| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 21:36 | |
|
الرَشفَــةْ الثآنيةٍ /!
ثآنيٍ يُووومْ
وين الفرحْ لآ مركم صحوووونيٍ آنـآ و قلبي غفينـآ . . و فـآآآآتت الرحلةْ ... " : (
نزلت من الدرج وهي شـآيلة شنطتها الكبيره بيدها و ملآزمها باليـد الثآنية ، قلبها مقبووض من الخوف و عضلآت بطنها متقلصه بقووة ، اليوم عندها اختبـآر صعب حيييل ، الله يستر بنهاية الدرج صـآرت بوجههآ هذيك الي اسمها .. " ماري " ولآ سديم .. ولآ شيطآنة .. مو مهم ، المهم انها اتفقت مع هديل و صاروآ اصحـآبْ رمت عليها " صبآح الخير " سريعه وهي نـآوية تتحرك من قدآمها قبل لآ تغثها بكلمة على المـآشي ، لكنها وقفت لمـآ فتح باب الصآلة الرئيسية و دخل المجرم الاول بهالبيت و ابتســم بوقآحة لمآ شـآفها : هلا و الله ..!
دق قلبها و حست بالخوف يدب بأوصآلها ، من كم يوم ما شافته .. من بعد ذيك السالفه ، و للحين مو فاهمه مغزى الكلآم الي قاله يومها ،، قوت قلبها و مرت من جنبه من غير لآ تتكلم لكنها انصدمت انه قذآرته تزدآد وهو يسكر عليها الطريق : على وين يا حلوة .؟.؟ مافي هلآ فيك ؟؟
ابتســمت من تحت النقآب و طلع صوتها ثآبت وهي تقول بثقة اكتسبتها من هذاك الي دخل توه وعيونه عليهم : لأ . . ما في !! كـآنت رح تتحرك لمآ شافت عيونه تضيق بطريقة تخوف و تسمعه يهمس بـقوة : غصـ....!
سكت لمآ سمع صوت الي ورآه يقول بـ ثقة : ياللا يا غصُون ، السوآق نـآطرك .. ورآك اختبآر
آخترعت .. وش عرفه انه عندها اختبار اليوم ؟ قلبها غاااص بين ظلوعهآ .. وش يبي هالـ " طلآل " منها ؟! موو مرتـآحة .. ابد مو مرتآحة فهالبيت .. تتمنـى أي شي يصير و يطلعها من هنآ قبل لآ تجن من حرقة الاعصآب الدآيمة الي هي فيها ،، سمعت صوته الكريه يقول بعد ما لف ينآظر آخوه : لآ والله ما شاء الله ؟؟ شكلك حـآفظ جدولها بعد ؟؟ هالمره الصوت كـآن انثوي بحت و مغري بشكل فظيع : اييييييي .. حآفزوو ،، ئلوو يا عبد العزيز .. ما بعرف شو بدو من وحدي بلدي متل هي !!
غمضت عيونها و استغفرت ربها اكثر من مره عشـآن تهدى .. ورآها اختبآر .. ورآها اختبآر ، لآزم مـآ تهتم لكلآمهم السم .. عشـآن تنجح ، لآزم تنجـح ،، يكفيها السنين الي ضاعت منها بأيـآم عمر الله يرحمه ، السنين الي خلتها تتأخر بالدرآسه كثير ، يمــكن بو طلآل احسن شي سوآه لها انه خلآها تكمل تعليمهآ بكل طيبة قلب والله انه رجآل ذهب .. لو لآ انه شك فيها ، ! تنهدت بجرح و هي تستهزء من أفكآرها .. اذا كـآنت اختها الي مربيتها شكت فيها ،، تلوم الرجآل الغريب !؟ سمعت صوته الي ريحها وهو يقول : غصُون .. آختبآرك ! هالشي خلآها توعـى على نفسها و تتحرك من غير لآ تعير لهم اهتمآم باين و تمر من جنبه ، لكنها وقفت بأرتيـآع لما سمعت همسته وهو يقول بـ هدوء : الله يوفقك
غصت بعبرة ، ليش كل هالأهتمـآم ؟ ليش اخوه يجرح و هو يدآوي ؟! لــــيش ؟!
تحركت من جديد بسرعه عشان محد من الوآقفين ينتبه للي صار و طلعت وهي تتنفس بعمق الهوآ النقي الي انتشر حولهآ ،، بلعت ريقها و صعدت مع السوآق و هي تسلم عليه بهدوء خلآه يستغرب لأنها معودته على الشقآوة الدآيمة بنفس الوقت الي صعدت معها الشغآلة لأنها ما ترضى تصعد معآه بروحها حتى لو كـآن رجآل كبير و من عمر جدهآ .. الشرع شرع !!
.♪ .♪ .♪
جآلس مع امه في الصـآلة و هو يقول بصوت خفيف .. التعب باين عليه ، الا انه عنده مهمه لآزم ينفذها : يمه .. عندي ضيف الحين ،، هو مو ضيف الا لو انتي قلتي انه ضيف
استغربت وهي مو فاهمه طلآسم ولدهآ الي غاب طول الفتره الي رآحت و جآي يكلمها بلغز محير : وش هالحكي يمه مو فاهمتـك
آخذ نفس و نزل راسه و بعدها رد رفعه وهو يمد لها ملآبس لـ طفل صغير كآنت بكيسة جآيبها معه من أول : يمه اكيد انك للحين تذكرين هالملآبس ..
امـه تبدلت ملآمحها و قالت بـ همس خايف وهي تتلمس التيشيرت بيدينها : وشـ....ـ. جـ..ـآب هذُووولـ..ـآآ عنـدكْ ؟!
أخذ نفس قُوي و قـآل بـخفة : هذول كآنوآ لأخوي ؟ لمحمد صح ؟؟
رجفت كلها من هالطآري و الي يرجف أكثر انه محمد كآن لآبس هالملآبس لمآ خطفوووه : وش ذكرك فيه وآنآ أمك ؟ هالسـآلفة ماتت من سنين طويله ؟ شصاير يا يمة لآ تخرعني تراني مو حيل هالآلغـآز
قال بـ ثبآت وعيونه بعيونها : يمه انتي تذكرينه ؟ عارفه عنه شي خفي .. علامة بجسمه او شي ؟؟! غير هالملآبس الي له ؟
فتحت فمها بذهول ،، وش قاعد يقول أحمد ؟ هالكلآم ماله الا معنـى وآحد ،، لقــت نفسها تبكي بدون وعي وهي تقول بصوت مخنوق : ولــدي رد ؟؟ أحمد يمة لقييييييت اخووووووك ؟؟!
آمه اللآ مُبـآليه بالطفلة المعآقة الي فوق .. صدمته بردة فعلها العنيفة ، كـآن قآعد يشوف رجفتها وهي تتكلم .. و انتبه لـ عروق وجهها الي برزت بشكل مرعب : مـدري يمه .. للحين مو متأكدين ،، المهم قوليلي .. ما تذكرين عنه أي شي ؟؟؟!
رجف بدنها اكثر و صارت الحروف تطير منها من غير شعور وهي تحآول تكتم صوتها بملآبسه وهي تشمهم بجنون الأم الفآقده ظنآهآ :يممممه .... هـــئ .. ولـ...ـ..دي ،،، ظهـ..ـ..ـ..ـره ، هـــــئ
شهقتها كـآنت قويه لدرجة انه آحمد قآم من مـكآنه و وقف قدآمها و هو يحضنها له يهديها : يكفي يالغـآليه .. عن الصيآح الحين .. تكفين لآ تبكين .. حنا مو متأكدين للحين
قالت برجفة وهي تتمسك فيه اكثر : ابــي اشوووفه ،، ابي اشووف ولــدي .. مستحيييييل يرد لي بعد كل هالسنين .. كثيييييير .. والله كثييييير يايمة كثييير
حضنها اكثر وباس رآسها و هو منحني نـآحيتها : مو كثير على ارآدة رب العالميـن .. آحمدي ربك يمه . بس قوليلي أي شي تعرفينه عنه ضمت فمها بـآلتيشيرت من جديد تحآول تكبت صيآحها و قالت بحرقة وآضحة : ظهره ، انت ضربته على ظهره يوم كنتو صغـآر ، الضربه كـآنت قويه ،، سببت جرح عميق خيطه له ابوك الله يرحمه ، بـ خمس غرز .. ايه اتذكر وشلون ما اتذكر ، بنص ظهره
ابوه .. الدكتور .. ! الله يرحمـه ، الله يرحمه ، هز راسه و قـآل بـهدوء وهو يبتعد عنهآ : ليش ضربته ؟
نآظرته بابتسـآمة وسط دموعها و عرفت انه يبي يغير جوها و قالت الحقيقة : لأنه ضرب زويــد ولد عمك
ابتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يفكر بردة فعل زيد لو شآفهم مع بعض .. آول فكره خطرت على باله انه رح يغـآر ،
رآح لمجلس الرجآل بعد ما بالويل قدر يقنع امه انها تتـم مكآنها و دخل على تركي الي كـآن جالس بهدوء ظآهري و بدآخله ثورآت مو رآضية تهدى كل الي صار من يوم الي اخذ اسم هالعائلة من العصابه لليوم هو ممكن يكون وهم .. وهـم يحطمه اذا كلمة الحرمة الي دآخل مـآ كآنت بصآلحه رح يخسر كل شي .. نفسيته ، آمله .. و اكثر شي يخسره ،، هُــمْ آحمد كآن يحس بتوتر فظيع .. تمنـى يكون فيه احد معاه بهالموقف .. جده ولآ عمـآد ولآ حتى لو المجنون زيد .. أي حد لمآ شاف نظرآت الي قدآمه قال على طول : شكلك كنت مشاغب وانت صغير عقد حوآجبه من غير لآ يرد و آحمـد كمل بعد تنهيده طويله : امي تقول انك عندك آثر جرح بظهرك .. جرح عميق ، اكيــد للحين موجود لأنه بوقته استوجب عمليه عشـآن يخيطونه ،
رجف بدنه .. هو ما يدري لو كـآن عنده هالشي ولآ لأ .. يقول انه بظهره ، وش عرفه هُو ؟! مـآ يذكر .. ولآ يدري ،
كل الي سُوآه انه وقف من مكـآنه بصمت و لف معطي أحمد ظهره و هو يفتح آزآرير قميصه بتروي مع كل حركه كـآن صوت انفآسه يعلى اكثر و آكثر ، و دقات قلبه وصلـت لدرجة من الجنون بحيث صـآر ما يشوف الي قدآمه ،، آحمد بدآ يحس بصدآع يسيطر عليه ، بدآخله صرآع عنيــف .. كل شي حوله يوووتر ، كل الأشيـآء تخلي معدته ترد تضغط عليه و هالمره تهيـج من غير حتى المنبه ،، غمض عيونه و سمـآ بأسم البآري و تقدم نآحية تركي الي فتح كل الازآرير بس ما فسخ القميص يكذب لو يقول مو متوتر .. رح يختنق من الترقب و التوتر .. لدرجة حس انه يدينه انشلت و معد قـآدر يحركها ، أبــــدْ
سمع صُوت أحمد يقول بنبرته الهآدية المبحوحة : توكل على الله .. و لآ تخآف ، انت صرت منـآ و فينآ .. و هالجرح ما رح يسوي شي
كـآن عارف انه مجرد قاعد يعطيه دآفع عشان يفسخ القميص و ينهي السـآلفة .. ولآ هو متأكد انه هالجرح رح يغير حيـآة الكل ، و خصوصـآ حيآته ،، عمره مآ تخيل رح يكون بهالضعف .. ما تصور انه رح يتمنــى يكون جسمه مليآن جروح عشـآن هدف معين هـدف الانتمآء لـ عائلة ، و أي عـآئلة هذي ؟؟؟ الي خلته بفتره قصيره يعـآني من كل هالضعف القآتل ..!
توكل على رب العالمين و فسخ القميص و هو يتنفس بـجنون ، كـآن مغمض عيونه و كأنه هو الي رح يشُوف ، و ما يبي ينصدم بعدم وجود هالجرح أحمــد طول الوقت كآن يحس برعشة بقلبه .. خوووووف و ترقـب خلوه يدعي للـ قدآمه بالثبآت ، جد الله يعينه ،، هو يحس التوتر بيموته ، عاد الانسـآن المعني ؟ و الي كل حيآته متوقفه على هاللحظةْ فتح عيونه و دقـآت قلبه في حآلة هيجآن عنيف وهو يشُوف ظهر .... تركي ،، مد يده يتلمسه و تركي بدون وعي قآل بصوت مهزوز : قلها و خلصني ...... تكفى
مـآ تكلم .. حط يده على كتفه و لفه له بقوه عنيفة و هو يخلي الفعل يعبر عن الكلآم ،، حضنــه بشكل مجنون و هو يحس نفسه رح يبكي من التأثر ، كل الي يقوله و مآ بطل عنه : ربــك كريـــم ، ربــك كريــم
تركي كآن على وشك الجنون .. وش قصده هالأنسـآن الغبي ؟ مو قادر يقدر الي فيه ليش ؟ ليــش مو متكلم زي الخلق ، بعد عنه و هو للحين يرتجف : رد عليّ .. شفته
ابتســم و عيونه دمعت بشكل وآضح تقشعر له الآبدآن : شفته .. شفته يآ خُوك
بدون وعي خر على الارض وهو يحس بضعفه هالمره اقوى من كل المشـآعر الي مرت فيه بحيآته كلها ، مـآ عدآ فتره خوفه على طفلته الـغبيه وقت اختطآفها ، بكل خشوع نزل رآسه على الارض بسجده طويلــة وهو يصـرخ بـ " الحمد لله ياربْ .. الف الحمد و الشكر لجلآل وجهك و عظيم سلطـــآنك .... الحمــدُ لله "
آحمد حس بالرجفة تسري فيه .. و فـ عز قوة الموقف و رهبته .. لقـى نفسه يهمس بـ وجع صآمت ، وجــع مؤلم : يـــآربْ ريــح قلبهم مثل ما ريحت قلبه .. يـــــآربْ طفي نـآرها بنوووورك .. يــآربْ ، برد قلبــي يـآربْ !!
طلع من المجلس بسرعه لأنه حس بالألم بدآ يتزآيد عنده ، و عند البـآب شآف امه وآقفه بعبـآيتها وهي ترتجف ببكي غريب على طبعها القـآسي : احمدي الله يالغـآليه .. تراه مو ضيف .. هذا ولـــدك
ركضت نآحيته بأنعدآم تصديق و فتحت بآب المجلس وهي تشوفه سـآجد و معطيها ظهره ،، تمت وآقفة مكـآنها و فجأة هوت على الارض وهي تصـآرخ بـ فرح مشوب بـ مفآجأة : يــــــآربْ
هو لمآ سمع الصوت الحريمي عدل جلسته و لف بسرعه و عيونه على طول صارت على أحمد الي وآقف جنب امه الي على الارض و كأنه يسـأله هذي هي ؟ هي الي حملت فيني 9 شهُور ؟ هي الي سهرت ليلها تسكت نحيبي ؟! هي الي تفديني بروحهآ ؟ هي أُمــــي ْ ؟!
آحمد هز له رآسه من غير لآ يتكلم وهو نزل عيونه ينآظرها و كسرت قلبه بدموعها ،، صـآير ما يعرف نفسه .. هو مو تركي . الجلمووود القـآسي النظرة صآرت تأثر فيه ولآ الموقف يستحق هالـمشآعر الي عمرها ما طرقت بآب صدره الحديدي والي يخفي دآخله قلب بشري طبيعي ؟؟!
وقف بخطوآت مرتجفة و قرب لها ،، وقف فوق رآسها وعيونه مـآ فارقت عيونها الي تطلبه يقرب .. تطلبه يضمها عشان تشمه ، عشـآن تتأكد انه هُو ولدهـآ ،، الي رآح و خلآ دنيتها تنقلب الي رآح و خلآ قلبها يصير حجر على دنيتها كلها .. و بالنهايه على فـــدكْ
نزل بحركآت بطيئة للأرض و همس بخفة : آنتي آمـ...! مآ قدر يكمل الكلمة .. مو قادر يستوعب ، لكنها هي قدرت وهي تسحبه لحضنها بقوة وتصرخ بوجــع سنييييين اندفن ورد الزمـآن طلعه : ولــــــدي ولــدي ...
شمته بجنووون و هي تبكي بهستيريـآ فظيعه .. كل هالأشـيآء خلت مقآومته لها تقل ، و خلت جسمه العاري يرتخي بين يدينها و هو يبي يتمتـع بنعيم هالحضن ، حُضنْ الأُم
.♪ .♪ .♪
أحس وديٍ " أفقد آحسآسْ قلبيٍ " لأني أعيشْ بوقتْ مآفيه أحسـآآآس أعطيتْ عُمري و قبلها آعطيتْ حُبي و كآنْ الجزآ جرحٍ توغلْ بالأنفـآسِ
مستلقية على السرير الأبيض وهي تحس روحهآ شـآرده ،، جمووود يكسي ملآمحها بعنف مخيــف ،، تدخل ممرضه و تطلع دكتورة و هي موب يمهـآ .. ولآ كأنها موجوده ،، تنـآظرهم ببرود و تسوي الي يقولون عنه من غير نقـآش مو قـآدرة تستوعب للحين ايش الي صآر .. ايش الي قلب حيآتها فجأة ،، كـــآنوآ عآئلة طبيعيه محببه للقلب ،، الحُب .. آو العشق يلف حيآتهم كلهآ بكل تفـآصيلها ،، فجأة كل شي ينقلب و تصــير كآرثة عظمى لزوجها الي فقد عقله بالتمـآم ،، ولآ هــــــي هـــي ... يضربهاااااا ؟؟ و يكلمها بذيك الطريقة الوســخة ، وآلآهم من هذا كله .. يـــآخذ بنتها ، . كل مره تتذكر هالموضوع الدنيـآ تدور فيها و تبغى تستفــرغ .. !! كشرت ملآمحها وهي تحس بالوجـع بدآ يثور عليها .. وجـع اسفل بطنها يقطعها تقطيــع طلــعت منها آهة ألم حقيقي تجمع فيها معآناتها النفسية و الجسدية ، هي فقـــدت رحمهآ ،، مـآرح تقدر تصير أم من جديد صارت تهز رآسها بهستيريـآ لكن الدموع ابــد ما نزلت من عيونها ، حطت يدها على مكـآن الألم وهي توسده بـ جرح : لييييييش سوويت كذاا ؟ انا وش سوويــت لك ؟ حسبــي الله ونعم الوكيــل على الي كآن السبب .. مـآ اقدر ادعي عليك .. ما اقدر اصير مثلك !!
بهالـأثنـآء .. و بهاللحظة بالذآت دخل الغرفه و عيونه تحمل نظرة مجرمة ،، نــظره بحيآتها ما توقعت رح تشوفها بعيون آطيب النـآس بدنيتها ،، عبــد الله الـهآدي المتفهم الزوجْ الحبيــب و الأبْ الـرآآئع ينقلب وحش بين يوم وليلة .. وحش مـآ يرحم ،، سـآلفته كبييييييره ، الخوف الي كآن غايب عنها بدآ يحتل كل مشـآعرها و صارت اوصآلها ترتجف برعب من حركـآته حتـى صوت انفآسه صار يرهبهآ ،،
قرب وهو عيونه ثـآبته عليها ،، ابتسـم فجأة ابتسـآمة شمـآتة و هو يشوف حآلتها الـكسيره ، جلس على السرير جنبها و هي بشكل لآ ارآدي زحفت سنتيمـترآت قليلـة تبعد عنه صارت عيونهآ تلقـآئيا تنتقل للبـآب تستجدي ظهور أي احد ينقذها من هالأنسـآن الخالي من الرأفة ، الانسـآن الي بدآ يكسر جسووور المحبه الي بنوها طول السنين الي رآحت ْ كـآنت تنتفض بمكآنها ، خــآيفة لدرجة الجنووون ، و بنفس الوقت مرعوووبه لأنهآ للحين مآ تدري وين بنتهآ .. ما تدري وش مصيرها مع هالوحش هُو لمـآ انتبه لعيونها الي تنتقل للبـآب جر شعرها بقوة و مآ اهتم لـ وجعهآ الي صرخت فيه و بدآ يهمس بهمس حـآر قريب آذونها : تنتظرينه ؟؟؟؟ جـآي يبي ينقذك مني ؟؟ اصلا يالغبية هو الي قلي عن لعبتــكم ،، لآ تصدقين انه رح يسـآعدك .. اصلآ هو جبآن .. لو مآكـآن كذآ كآن ما خذآ منك الي يبيه و رمآك مثل الكلآب .. مثل الزبـآآآآآلة
كـآن آلمها من كلمـآته المبهمة آقوى من آلمها من تقطيعه لشعرها الي بدت تسمــع صوت انسلآله من الجذور الرعب من هووول كلمآته خله حلقها يجف وهي مو مستووعبه الخرآبيط الي يقولها ،، قررت تتكـلم لأنها لو سكتت رح تثبت التهمه على عمرها ، و هذا اخر مآ تتمنـآه : آنــ...ـت وش تقـ...ـوووول ؟؟!
رجف من صوتها .. مكسوووره متحطمة .. منتهيــــة ،، وجهها ازرق من آثـآر الضرب ،، حتـى انهم جآبوآ لها شرطي يستجوبها بس هي قـآلت انها طآحت من درج العمـآره طيحة قُويه ،، بدنها نحيييييل .. و صوتها يرتعش بطريقة تنمل الجسم ،، سمعها تقول من جديد بعد آهـآت انطلقت من بين شفـآتهآ : والله مو فـآهمـه على ايش تتكلـ...ـم والـ..ـ..ـله
ابتسـم بكبريـآء مذبوحه وهو على نفس وضعه للحين يجر شعرها الجآف : هه ، تبيني اصدقك ؟ قالوآ للحرآمي أحلف قال جآني الفرج ،، هي الزآنية رح يتصـ....!!
توها استوعبت قصده من هالكلآم كله الحيـــن بس عرفت الي يفكر فيه و عرفت سبب الي ســوآه فيها و فـ بنتها ثـآرت نيرآنها .. و اشتعلت أوصـآلها ،، بدون شعور منهـآ دفته بقوووة من على السرير وهي تصـآرخ بهستيريآ : لالالالالالالالالالالالا .. تتتهمنــــــي بالزنـــــــــــآ ؟؟؟ انـــــآ بنت عمممممممممممك .. تربييييييية بوووووو بنــــــدر تتهمنــــي بعررررررضي بعررررررررررررررررررررضي بالزنـ...................؟؟؟؟؟؟؟!
صارت تترجف بجنون وهي تحس الدموع بدت تنزل من عيونها بطريقة سريعه و مرعبه وهالمره بــدى الخوف يرد لها وهي تشوف عيونه المصدومة بالي سُووته هُو كـآن على الارض وينـآظرها بفجيعه .. كيــف تجرأت ؟! ليـــش تنكر ؟ ليييييش ؟؟! تخـآف يذبحهآ ؟ لأ .. خلها ترتـآح موووو ذآبحها ، مو موسخ نفسه بقذره مثلها .. هي قذره وهو اشرف منها و من آهلهآ....!! آهلــهآ هم آهله ؟ شفييييييه ؟ رح يجن .. هُي شعرة صغيره بين العقل و الجنون .. و هو يحس انه هالشعره بـدت تنقطع قآم و رد لها وهو يهزهـآ من كتوفها بـ فقدآن وعي : يابنــت الكلـب ..آنـ...ـآ تسووين فيني كذآآآ ؟ تستغفلييني ؟؟ لآ و تنكريـــن بعـد ؟؟ تبيني اصدقك ؟؟ شايفتني لوووووح قــدآمك ؟ و الله لآذوووقك العلقــم و رب البيـــت لأذووقك العلقم الي ذوقتيــنيآه
و كمل بهمس قـآتل .. وهو متأكد هالي بيقوله الحين هو اكثر مآ تخآفه : و بنت النـذل و بنتك. . آحلمي تشوفينها مره ثآنية لأنهـآ بح .. خلآآآص مـآآآآآآآآآتت
هزت رآسها بجنوون وهي ترتجف برعب : لآآآآآآآآ ... .. لآآآآآآآآآآآآآآ ..! على هالصرآخ دخلوآ المُمرضـآت وهم منجنين من هالصوت العنيف و بسرعه بعدوآ عبد الله و هم يردون يسدحونها على السرير و وحدة منهم ركضت برآ الغرفه تنــآدي الدكتورة لأنه نزيفـها عـآود .. بشكل مرعب !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 22:27 | |
|
بعَــدْ مُرورْ أسبُووعْ
جآلسه في الكـآفيتيريآ مع جرآح وهم يرآجعون الملزمة الي فيدهآ ،، و كل شوي مكآفخ و مضـآربْ عندهم كُوز بعد سـآعة و مآ دخلوآ هالمحآضره عشان يقرون لأنهم قمـة في الكسل على قولة مشعل المنضبط بأمور الدرآسه جرآح طلع لها عيونها وهو كل شُوي يلف رآسه لجهة و يقول : يااا ويييييل قلبـك يآ جروووح ، شهالغزآل الي يمشي بكليتنـآ ..!! ولآ : يــــآلييييل مآ آطوولك .. مآ اذكر اني سمعت بالقمر ينزل على الارض .. عيل شنو يآب هالحلوووة عندنـآ ..!
و هي كل شُوي و بحركآت تلقآئية تلف تشوف عن من قآعد يتكلم .. و لمـآ تشوف انه البنت مو ذآك الزود " بنظرهآ " تستهزء منه ولآ تضربه بالملزمة على كتفه عشـآن يكملون : والله انــك عديم نظر .. يعني جآلسه معك آحلى بنت بالجآمعة كلها و انت عيونك طآيره على هالـشيفآت ؟!
نـآظرهآ بسخرية وهو يكشر بوجهها : مـآلت عليييج والله .. كل هالجمآل و شيفـآت .. و الله ما الشيفة الا انتي .. و انا الغبي الي يآلس معاج و تـآرك حبيبـآت قلبي الحلووووآت
عارف انه تفكيرها صغير .. و تزعل بسرعه ، و هالشي يحبــه عشـآن يرد يرآضيها ، بجنون كآلعـآده : ازعلي ازعلي .. وش مستفيدين منج احنآ ؟؟ كل يوم اقلج شبكيني مع هذي ولآ مع ذيج و انتي ولآ يمج
نـآظرته بنص عين و قالت الي فقلبها من غير مآ تهتم وهي ترد عيونها للملزمة : و الله لو بغيت تطيرهم من يدينك خلني اروح و اكلمهم .. يـآ اخي ليه ما تصدق انه محد يوآطني بعيشة الله هنآ ؟!
الجو انشحن بالتوتر فجأة .. لكـنه ابتسـم يصرف وهو يقوول :آوووهاااا ، شوووفي هذآك
هي لفت تشوف الي يقول عنه و مـآ شافت شي ، لفت تنـآظره بأبتسـآمة حلوه : يالـ.... والله ما ادري وش اقول عنك .. بس موووب صآحـ....!!
جمدت الحروف و طآرت الكلمآت وهي تشُوف هذآك الي دخل الكآفتيريآ و بـآين انه يدور أحد ، نزلت رآسها على طول وهي تبي تتخبى منه ، لأ .. لأ .. شهالقلب ؟! ليــش هالتقلص الي صآر فيه ؟ ليــش بطنها صارت تعووورها ؟؟ الله يـآخذه الله يـآخذه ،، وش سوووى فيهاااا ؟! تكرررررررهه .. آقرف انسـآن بالنسبة لها ، الغبــي .. القـآرسووون ،،
جرآح على طول لف لمآ شاف الي صار لها و مـآ انتبه للي وآقف و للحين يدور بعيونه ، رد لف لها وهو يقول بتسـآؤل : شفيج ؟؟
بلعت ريقها وهي تقوم وآقفة بعـد مآ رفعت الملزمة و لبست شنطتها : ولآ شي .. الحين برد !! تمت وآقفة و كأنها تفكر شوي بعدها تركت الملزمة على الطآولة وهي تقول بـ جفآف : اقرآها بروحك . .منيب رآده
ضحك على تعكر مزآجها و هو مآ صدق على الله انها اليوم نفسيتها تتحسن و ترد تضحك معهم شُوي و تعطيهم فيس ، مسك الملزمة وهو يتظآهر بالدرآسه وعيونه كل شوي تطير عند غزآل و لآ قمـر على قُولته ، بينمـآ هي فـ تحركت طآلعة من الباب الثآني للكآفيه عشـآن لآ يشوفها ، مـآ تدري شفيها ، مو هي طول الايـآم الي فاتت تدوره ؟ مو تنتــظر جيته عشان تنكد عليه ؟ ليش لمـآ جآ هربت ؟! عنفت نفسها وهي مو حآبه تعترف انها قاعده تهرب منه ، يخســى الا هو عشآن تهرب من وآحد حآفي مثله ،، وقفــت بنهآية الكآفيه ورآ البـآب و خذت لها موقع بحيث تقدر تشوفه و مستحيل هو رح يلمحها ، بعد دقآيق بدت حوآجبها تتغضن بـتكشيره لمآ شـآفت بنت تضرب فيه بالغلط .. ولآ بالقصد زي ما هي شـآيفه عضت على شفتها بقهر وهي تشوف ابتسـآمته السخيفة وهو يتعذر من البنت و شـآفت المصآخة زآدت عن حدهآ لأنهم تموآ يتكلمون صــدق انه هالبنت فـآصخة الحيآ .. ولآ هي من وين تعرفه عشآن توقف معه و تضحك عـآدي ؟؟ لآلآلالآ .. شهالشعووور ؟! مـآ تبي تحس كذآ ،، هي مو مقهوووره .. هي بس تبي تقهره .. أيــه ما تبيـه يضحك ، تبي هالأبتسـآمه الحقيره تنمسح من على وجهه التـآفه .. بدون شعور منها دخلت الكـآفييه من جديد وهي نـآوية تبدي بتنكيدها ،، هُو كـآن مجرد يرد على تسـآؤلآت هالفضوليه الي قدآمه بأبتسـآمة مجآملة ، لكن عيونه كل شُوي تدور في المكآن يبي يلمح هذيــك ، الي اشتاااق لـ طولة لسآنها الأيـآم الي فآتت .. و الي غـآبها عشـآن المغرووور الي اسمه ولد عمه ،، تركي ! آمس جده هـآوشه على كثر سفرآته ، لكنه اتصل بأحمد و خلآ احمـد يتصل بجده و يقنعه انه عنده شغل مهم ، و أحمد عـآرفه ، هالشي الي خلآه يقدر يجي اليُوم ، هُو مـآ كمل مهمته هنـآ .. هذا لو كـآن في عنده مهمه هنآ اصلآ هُو وجوده مآله معنى ، لكـنه مـآ يدري ليش ما يبي ينسـى كل الي صار بالأيـآم الي رآحت مـآ يبــي ينسـى عنآدهـآ و قلة آدبها و بنفس الوقت من قلب كآسره خـآطره ، لكنه ما رح يعترف بهالشي ،، على الاقل مو لها !! لمـآ شافها تقبل من بعيــد حس بشي يكتم على انفآسه و يخليه بدون وعي يهمس : سبحآن الله
كـآنت مو حلوه ، الا حلآوتها ما تنوصف بكلمـآت ، جمآلهآ نـــآعم .. و لبسها الرآقي متوج هالجمآل كيــف ما تخآف على نفسها وهي تعرض هالتصوير الرآئع لكل من مر ؟ ليييييييه ؟!
البنت الي وآقفة معه على طُول نقلت نظرها لـ وين مآ ينآظر و حست بالقرف منه لأنه ينـآظر هالـ " وسخة " و تركته و رآحت من غير لآ تتكلم هو آصلآ ما حس عليها .. كل الي حسه فهو أنقبآض ببطنه خلآه يآخذ نفس عميق وهو يسترد نظرآت الاشمئزآز الخآصه لها ، عيونها كـآنت عليه ، و شـآفت هالنظره الكريهه و بآدلتها بنظره آكره ، ابتسـمت بسخرية لمآ مرت قربه و هي تقول بأنعم نبرة تقدر عليها : شغلك مو هنآ مع البنـآت .. شغلك دآخل مع العمآل
ضحك ضحكة قصيره و هو يتنفس شذآها ، لآ .. هالبنت التـآفهه بدت تتمآدى كثيـر ، والله حرآم عليها ، مـآ لها حد ينصحها تبطل هالأنفتـآح الي هي فيه ؟! نهر نفسه بعتب .. من بيكون لها يعني ؟! لف بسـرعه و مشـى خطوتين و صآر يمشي جنبها : شخبآر المجآنين ؟!
كـآنت كلمته عفووية حييييل ، و حلوووة .. لدرجة خلتها تستغني عن نظرتها المتعآليه و ترد بأبتسـآمة نآعمه وهي تنآظر قدآم : بخير .. و التـآفهيين كيفهم ؟
طلعت منه ضحكة صغيره قبل لآ يرد بنفس طريقتها وهو الثـآني ينآظر قدآم بعد ما حس انها تقبلت وجوده مو مثل ما كآن متوووقع : بشوفتك صآروآ آتفه !
لفت تنـآظره برفعة حآجب و الابتسآمة مزينة وجههآ الجذآب ، ابتسـآمة خلته يتخلـى عن كل ملآمح الاستمتـآع و يحل محلهآ جمود وآضح ، هي استغربت الي صآر له و لفت رآسهآ بعيـد تنآظر جرآح و ردت عيونها له : شفت جروووووح ؟
تقصـدت تتكلم بميـآعه عشآن تزعجه مثل ما ازعجها مع البنت من شُوي ، و نجحت .. لأنه قـآل بصوت متنرفز : ترآ عيب عليك والله ، هو ما يصير الا رجآل غريب عنك
بتمـرد قالت وهي تنـآظره بشزر : هو اخوي ..!
رفع حآجب و قـآل بقوة و عيونه تفترسها : مو على كيفك !
سكتوآ الاثنين و كل منهم لف رآسه لجهة ثـآنية ، هو استغفر ربه و قآل وهو على وضعه : انتي اصلا بآيعتها .. مآ تخافين ربك و انتي بهاللبس ؟!
نـآظرت لبسها بسرعه ،، شفيه لبسها ؟ تنوره تحت الركب مع ستره قصيره ، ما فيهم شي .. و حلووووين طنقرت وهي تقول بـصوت متذمر : معك حق ،، ما تعرف حق المآركـآت ، عشان كذا تشوفهم مو حلوين
فعلآ هالمره اشمئز منها ،، قـآل بنفور وآضح : آنتي من جدك تتكلمين ؟؟ شهالعقل الفآضي الي عندك ؟؟ الله يعيـن الي يآخذك
قآلها بدون قصد الا انها شبت نآر وهي تقول بغيظ : والله الله يحبه .. و امه دآآآعية له بليلـة القدر و ...!
سكتها بـ دون آهتمآم : وآضح .. الا داعية عليه و انتي الصآدقة ،
وهم على هالحآل من الشد و الكبس دق جوآله بمخبـآه ، طلعه و بتلقآئية انرسمت ابتسآمة تجنن على وجهه وهو يرد من غير لآ يخلي المتصل ينتظر آكثر : هلآ يا عُمري .. وعليكم السلآم والرحمة سهورتي !!
آشر لهذي الوآقفة بـ ذهول بـ " مع السلآمة " و تحرك تآركها وسـط الكآفييه مثل التآيهه وهي عيونها ضـآيعة بظهره وهو يبتعد عن المكآن بكبره ،
.♪ .♪ .♪
ابتسـم بثقل وهو ينآظر جده يهمس لـ جدته بشي ، مرتـآح ! هذي الكلمة الي توصف حآلته الحين ،، من بعــد ما تعرفت امه على ملآبسه ، و تعرف أخوه على جرحه ،، تـأكدت لهم ظنونهم .. و طلع ولـــدهم آو بالأحرى .. طلعوآ هم أهله !! مـآ يدري وش صاير على نآس الشرقية من 4 ايآمْ ، من بعـد مآ رآح يآخذ له آجآزة من الدوآم عشـآن يجي كم يوم هنآ ،، شـآف ابوها و سلم عليه عـآدي .. لكنه تيقظه الدآيم خلآه يحس أنه شآيل بقلبه عليه ، و ببسـآطة مآ لآمه ،، آخذ نفس و هو يسترجع كل الي صار بهاليومين ،، شـآف أخته ..!! آول مره بحيـآته يحس بهالشفقة تجآه انســآن ، غصب عنه لقـى نفسه يحبها .. و يخآف عليها لكـنه كآن متفآجأ نوعآ مـآ من طريقة آمه القآسية او بالاحرى الباردة بالتعآمل معها ،،
للحين مو متعود على الجو 100 % .. لكنه مع جده يرتآح كثير ، لأنه اكثر وآحد دخل قلبه .. هو و عمـآد ، بينمـآ علآقته مع اخوه فـ لحد هالسآعه مو باينه تفآصيلها ، لأنه أحمد مشغول آكثر وقته .. كله بالشركة ، حتـى ردته للبيت تكون بوقت متأخر ،، بالنسبـة له كآن يعآني من البرود الي مو قادر يطلع منه ،، هُو ما تعود على هالألفة .. و صعب انه يتعود ،، طول هالفتره كآن يحآول يقنع امه انه ما رح يجلس معهم .. لأنه عنده حيآته الخآصه و شغله في الشرقيه ، بس طبعا كـآنت مآ تعطيه مجآل يفكر بهالموضوع .. بالأضـآفه لجده الي بعد ما رح يرضى تذكر كلآم عمـآد الي مره قله انه جده يسمـع كلآم أحمد .. يعني يبغـآله يقول للأمبرآطور آحمد انه مو مستعد يغير نظآم حيآته عشآن العيشه معهم ، ولآزم يقنع الكل !!
انتبه لـ صوت جدته الي رده للوآقع : يمه محمـ... تركي ، عمك بو فيصل عنده بنت صحيح ؟! ابتسـم ابتسآمة طفيفة لمآ غلطت بأسمه .. هو قالها من البدآية .. مآ رح يغير شي من حياته عشان الي صار لكنه لمـآ سمع الجمله المتعلقه بطفلته .. و الي يحس انها فعلآ صارت طفلته .. بعد مـآ آرتآح نسبيآ بموضوع نسبه ، شبح الابتسـآمة تلآشى من على وجهه وهو يرد بصوت قوي : آيه جدتي .. له بنت وحده
نـآظرت زوجها وهي تقول : مو قلت لك ، و كملت وهي تنآظر تركي و ترد لـ زوجهآ : والله اني ابيها لـ عمآد ولـدي ، عسـى ربي يكتب لهم زيجة صآلحة !! جمـد وجهه .. لأ .. مآ يحق لهم محـد يحق له ، مو الحين ! بعـد كل الي صآر ، و بعد مـآ عرف كل شي عن نفسه ، وين دقآت قلبه ؟ وين أصوآتهم ؟! قاعدين يتكلمون بس مو سـآمع الي يقولونه لأ ..! ما يصير ، الي قآلوه غلـط جدآ غلط هذا تعدي على مُمتلكـآته ،، ايه هي من ممتلكـآته .. بعد ما عرف كل شي عنه .. صـآرت من ممتلكآته لأ .. هي مو له ، أجل لـ منْ ؟ عمـآدْ ؟! مستحيييييييلْ .....!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 22:27 | |
| تدري وش الي علم شفآتي الصمتْ ؟ :: دمُوع عيني الي لآ تكلمتْ .... طَـآحُوآآ ..!
كل يومين بعد الدوآم يمرهم ، يشُوف لو كـآنوآ محتآجين شي ، و يكفيه انه يحس بقربها ، يمكـن نـآره تهدى الي يحسه ابــد مو عـآدل ، أبـــدْ قلبه بدى يتمرد .. و بدى يظلم نفسه بغبـآءه ،، هُو قـآعد يقآوم ,, و ببسـآطه يقدر يسيطر . بس لمـتى ؟!
نآظر عمته الي قآلت ترد على سؤآله : والله يآ أمك انـآ وصيته على كم شغله من الصيدلية .. الحين بيرد ان شاء الله
هز راسه وهو يتمتم " ان شاء الله " .. و طلع الكلآم من كيفه و خآنه لسـآنه : كيفها ؟! محد يدري بوجودهآ .. كآنت توهآ نآزله من الدرج تبي تروح المطبخ تشرب شآي ، لأنه الصـدآع النصفي مسكها ،، و مآ رح تقدر تستنـى سيف يرد مع الادوية ، الشـآي ممكن يخفف عليها ولو شُوووي ، لكنها وقفــت عند بآب الصآلة لمـآ سمعت الصوت البآرد الي تعرفه ،، تمـت وآقفة تتسمع وهي تحس ببروده بأطرآفها ، للحين مـآ تدري لو كآن أحد من اهلهم عارف بالي صآر لها ، لكـنها متوقعه انه محد دآري .. لأنهم لو دروآ محد رح يخليهم بحآلهم ،، لمآ قـآل كيفها حست برجفة تسري من الأرض لـ رجولها الحآفيه على طُول عمودهآ الفقري ، رجفة عبرت النخآع .. و وصلت دمآغها المتعب من التفكير ،، سمعت رد امها بصوت ميت : على حالها وانا امك .. الا انها الحمد لله بدت تصلي من يومين
هز راسه برضـآ خفيف وهو يقُول بصُـوت متجهم : ان شاء الله تتحسن . . ان شاء الله
عمته سـألته بعز هالـضيق : كيفه اخوك ؟
هز راسه من جديد وهو يقول : الحمد لله .. بخيــر ، الحين هُو عندنا
ذيك الي وآقفة برآ ما فهمت كلآمهم .. و ما اهتمت تفهم .. الا انها انشدت لجملة امها وهي تقول : انت قلت لأبوي ؟؟؟ هو داري الحين ؟!
تنهد وهو يقُول يرد على تسآؤلها بموضوع أخوه : ايه هو اول من درى .. و اتصل فيني لمـآ كنت معكم ببغدآد ، اصلا كل عمـآني دآريين ، أنـآ اخر من دريتْ
هي .. جمـــدت مكآنها ، الي فهمته انه الكل عارف بمصيبتها ، هُــو آخر من درى ؟! دمها صَـآرْ يغلي ،، يعني كلها مسـألة وقت و الكل يجي و يشوفونها الحين محد يقرب لهم عشآن تتحسن نفسيتها ؟ مـآ دروآ انه كل مآ تمر الايـآم هي يموت فيها شي ! لأ ... الشيـطآن بدى يوسوس من جديد ،، حيـآتها انتهت ،، و سمعتها ضـآعتْ ،، مـآ عاد لها مطلب بالدنيـآ .. تبي تروح عند رب العالمين ، هُو ارحم عليها من البشـر .. آرحم عليها من الكوآبيس الي كل يوم ملآمحقتها ، آرحم عليها من وجوه المجرمين الي كل يوم يبكونها بصمت مرعب ،، آرحم عليها من آمها ، و من سيف الي ما قابلته ابد من يوم الي وصلوآ لليوم ، و ارحم عليها من هذاك الجآلس و يتكلم بـ كل قسوة و كأنه ما شهد على أي شي من الي صآر و ارحم عليها من نفسهآ
بخطوآت متخبطة دخلت المطبخ وهي تدور بالدولآب بسرعه على شي ،، اصوآت الحركآت السريعه نبه أمها و أحمــد على شي غير طبيعي ،، أمها ركضت قبل احمد للمطبخ وهو تم وآقف عند الباب و التوتر يلف الجو بأكمله ،، سمــع صُوت عمته الي بدت تترجآها بصوت مجنوون و صرآخ : يمممممة وش قااااعده تســوين .. استهــدي بالرحمــنْ
مآ انتظر سمآح بالدخول ، على طول دخل و صابه ذهول من شكلها وهي مآسكه سكينه حآدة فـ يدها و عيونهآ ما فيها غير نظره بآردة جـآمدة ، و كأنها للحين بعآلم ثآني مو مستوعبه الي يصير حولها ولآ قـآعده تسمع توسلآت آمها و صيآحها ،، هُو بـخطوآت رآكزة تقدم لها وهو يمد يده نآحيتها وعيونه فـ عيونها الي تنتقل في المكآن بجنون : عطيني السكينة
صوته الهـآدي المبحوح غصب يخلي الي قدآمه يستسلم .. الا انها مآ كآنت بوعيها ابـد ، عشآن كذآ ما كـآنت تقدر تشوف نظرة التصميم بعيونه بنفس الوقت هو مآ كـآن مهتم للحآلة الي هي فيها ، ولآ مقدر انها الحين تتصرف من غير وعي .. و ممكن فعلآ تأذي نفسـهآ قرب آكثر وسط صوت صيآح عمته الي الهلع باين على نظرآتها و صوت نحيبها يلف المكآن : نغـم .. استهدي بالرحمن ، عطيني السكينة .. قولي لا اله الا الله .. حرآم الي تسوينه
مآ اهتمـت .. آو ما فهمت الي يقوله ، اصلا ما سمعته .. ما تسمع غير وسآوس الشيطآن الي يزين لها الي تسويه ، و يوعدها بحيـآة مريحة بعد ما تقطع شرآيين رسغها ، المره الي فاتت ما وصلت للشرآيين .. الاوردة بس الي تأثرت عشـآن كذآ قدرت تقآوم بعد ارادة رب العالمين بس الحين الي عندها سكينة حـآدة و كبيره ، و لو استخدمتها فـ رح توصل الشرآيين لآ مُحآلة ، وقف مكـآنه و البعد بينهم كآن متر تقريبآ وهو للحين يبي عيونها تجي فـ عيونه الثابته لكنه نظرآتها كآنت تترآقص بضيآعْ فجأة غـآفلها و بسرعه مد يده و مسك رسغها اليمين و الي مآسكه فيه السكين ، لكنه انصدم من قوتها العنيفة وهي متمسكة بكل قوتها فيه ومو رآضيه تفلته دخل معها معركة سريعه عشآن يخليها تتركه من غير لآ تجرح عمرها الا انه مقـآومتها كآنت عنيفة و بدون وعي منها .. ولآول مره صآرت تبكي ، نزلت دموعها وهي تقـآتل عشان تطعن نفسها ، وش عليييييه منهااا ؟ خلهـآ تمووووت ،، والله الموووت احسسسن .. ليش ما يتركهاا بحـآلها و هم على هالحآل .. سمعت صرخته العنيفة و الي تدل على عصبيته الهآدره هاللحظة ، و كآنت هالصرخة اول شي تسمعه منه لكـنها بدل لا تستجيب لهالغضب و تتنـآزل ، صارت ترآفس بكل قوتها و مآ ردت من حآلتها الـمجنونة الا لمـآ شـآفت سيل الدم المندفق من مكآن الطعنه ،، آمها صرخت برعب و هي تتقدم لهم رآكضه : يممممممممة شصاااااار ؟؟
بينمآ هي تـأوهت بدون تصديق و فتحت عيونها بقــوه و صآرت بعيونه الي تنـآظرها بـدون استيعاب ، كآن يبي يشوف سر هالعيوُون ، عشـآن يأثر فيهم بنظرآته عشان تهدى و شَـآفهم .. لكن بعد فوآت الأوآن تموآ على هالحـآل .. كلن عيونه بعيون الثآني و الاثنين ما يعبر عن حالهم غير الصدمة و هي فجأة نطقـت بـ وجع من الموقف كله وهي فمها و خشمها منتفخين من الصيـآح ، كآن صُوتها تعبآن و مكسُووور : أحمـ.....ـــ...ـد
.♪ .♪ .♪
نهَآيةْ الرَشفَــةْ الثـآنيٍةَْ /!
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ العَشَـرْين ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:20 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الوآحِدْ و العَشـٍرينْ...}
ابتسآمَةْ خَلف السِتَآرةْ ...!
آلهي ٍ // أنْ قلبيٍ بحجِمْ قبضَة كفيٍ ، فلآ يحتَمٍلُ الكَثيٍـرْ ...!
وقف مكـآنه و البعد بينهم كآن متر تقريبآ وهو للحين يبي عيونها تجي فـ عيونه الثابته لكنه نظرآتها كآنت تترآقص بضيآعْ فجأة غـآفلها و بسرعه مد يده و مسك رسغها اليمين و الي مآسكه فيه السكين ، لكنه انصدم من قوتها العنيفة وهي متمسكة بكل قوتها فيه ومو رآضيه تفلته دخل معها معركة سريعه عشآن يخليها تتركه من غير لآ تجرح عمرها الا انه مقـآومتها كآنت عنيفة و بدون وعي منها .. ولآول مره صآرت تبكي ، نزلت دموعها وهي تقـآتل عشان تطعن نفسها ، وش عليييييه منهااا ؟ خلهـآ تمووووت ،، والله الموووت احسسسن .. ليش ما يتركهاا بحـآلها و هم على هالحآل .. سمعت صرخته العنيفة و الي تدل على عصبيته الهآدره هاللحظة ، و كآنت هالصرخة اول شي تسمعه منه لكـنها بدل لا تستجيب لهالغضب و تتنـآزل ، صارت ترآفس بكل قوتها و مآ ردت من حآلتها الـمجنونة الا لمـآ شـآفت سيل الدم المندفق من مكآن الطعنه ،، آمها صرخت برعب و هي تتقدم لهم رآكضه : يممممممممة شصاااااار ؟؟
بينمآ هي تـأوهت بدون تصديق و فتحت عيونها بقــوه و صآرت بعيونه الي تنـآظرها بـدون استيعاب ، كآن يبي يشوف سر هالعيوُون ، عشـآن يأثر فيهم بنظرآته عشان تهدى و شَـآفهم .. لكن بعد فوآت الأوآن تموآ على هالحـآل .. كلن عيونه بعيون الثآني و الاثنين ما يعبر عن حالهم غير الصدمة و هي فجأة نطقـت بـ وجع من الموقف كله وهي فمها و خشمها منتفخين من الصيـآح ، كآن صُوتها تعبآن و مكسُووور : أحمـ.....ـــ...ـد
آمها كـآنت مو مستوعبة للحين وش الي صآر ،، لكن من صدمتهم الوآضحة عرفت انه في حد تأذى ، بس ما عرفت من ،، لأنه الاثنين صـآمتين
رجف فكهآ و حست الدنيـآ بدت تدور فيها لمآ شافت الدم الي نـآزل من كتف ولد اخوها ،، بس الي يرعب بجد .. هي السكينة الي للحين ثآبته مكـآن الطعنة ،، و كأنها استقرت بمكآنها الطبيعي ،،
هي سحبت يدها فـ بطئ من السكينة و بدت تنتفض وهي تشُوفها ثبتت مكآنهآ .. حطت يدينها على فمها بخرعه و بدت تهز راسها بهستيريـآ وهي تبعد عيونها من عيونه لـ كتفه و الدم الي يسيل بغزآره مرعبه : لأأأأأأأ ... شسـ....ــ...ـوووويت ؟؟!
غمض عيُونه يكتم الالم الي شب فيه و هو ما يبي يخرعهم بزيـآدة ،، تكلم لكن صوته المبحوح دل على وجعه وهو يقُـول بـ حروف متبآعده : بسيـ...ـطة .. لآ تخـ... سيـ..ــف وينـ...ـه ؟!
هي صارت تهز راسها اقوى وهي تصـآرخ برعب ،، مو مستوعبه انها ردت تتكلم .. لكن الموقف يعوووور القلب : مـ..ـآمـ..ـآ .. شُوووفي شسـ...ـويتْ ؟!
أمها كـآنت مرعوبه مثلها و يمكن آكثر ،، مو عارفه أيش تقُول ،، و لآ كيف تتصرف ،، لمـآ سمعت صُوت البـآب الخآرجي عرفت انه ولدهآ رد . كل الي قدرت تسويه انها تركض برآ تنـآديه ، بينمـآ هي فـ تمت على حالها وهي تحس نفسها بدى يضيق ،، اعرآض الربــُو ردت مسكت فيها ،، صارت تضرب على صدرها بدون وعي و هي تشـآهق بحآجة الهوآ وجهها قلب ازرق و هي تميل على ركبها بـ ألم ، تفتح فمها لأقصى حد تقدر عليه و ترد تسكره .. هُو الثـآني كـآن يسحب النفس فـ بطئ ، لأنه كل شهيق ياخذه يحسسه كأنه نصل السكين يضرب بعظمة كتفه ،، لكـنه لمآ شاف حآلتها على طُول قـآل بصـُوت حآول يقُويه : شفيـك ؟
مـآ ردت عليه لكنها قدرت تلتقط انفـآسها وهي توقف و تُرفع رآسها لآقصى شي و هي تسحب لها نفس طُويـــل ،، نزلت رآسها هالمره و رجفت اوصآلها لمـآ عيونها جت فـ عيونه المهتمة .. و بـ همس لقت نفسها تقُـول بعـد ما شهقت ببكي من جديد : أسـ..ـفـ..ـه !
هو الي همه انه لونها رد طبيعي .. مـآ اهتم انه يرد عليهـآ .. رمش لها رمش خفيفة و كأنه يقول لها " عـآدي " .. و بعـدها مد يده نـآحية السكين و فـ بآله فكره وحده ،، أنه يسحبها من جسمه لأنه الألـم رح يذبحه ،، الا انه قبل مـآ توصل يده لـمسكة السكينة سمع صرختها المعترضه وهي ترتجف : لآآآآآ .. لآ توخرها ،، يمكن تضرب الانسجة السليمة .... و تعور نفسك !
نـآظرها نظره سريعة و مآ أهتم .. يعور نفسه أكثر يعني ؟! لكـنه كآن متأكد أنه كلآمهآ صح ، عشـآن كذآ مآ علق و انتبه لـ سيف الي دخل المطبخ بخطوآت رآكضه تتبعه امه الي تولول بـفجيعة أول مـآ قرب وقف مكـآنه ثآنيتين يستوعب المنظر ، حبس انفـآسه و هو يقول بصدمة وآآضحة بصوته : شنووو هذا ؟!
نغـم انهآرت اكثر وكأنها بدت تستوعب المصيبة الي سُوتها ،، بدت تصـآرخ برعب و هي تركض لأخوهـآ ،، نـآسية كل شي .. أهم شي مآ يصير بولـد خآلها شي : الله يخلييييك سيــف اخذه للمستشفـى بسررررررعه ... الالــم يمووووت اخذذذذذذه !!
مسك كتوفها وعيونه بعيونها بقوة و هو يقول ولونه مخطوف .. أنهيـآرها كآن مرعب ،، الله يعينهـآ بجد : اهدي حيـآتي .. هسه نروح لآ تخآفين
محد يقدر يتحمل يكون بهالموقف الكريه ،، كل هالضربـآت الي على راسها بفتره قصيره رح تحطمهآ تحطيم
قآل كلامه وحروفه تترآقص على انغـآم الرعب .. يقول لها لآ تخآفين وهو بيموت من الأرتيـآع ،، تركهآ عنه و توجه بخطوتين لأحمـد الي وآقف من أول و عيونه على جرحه ،، بسرعه قـآل بصوت عالي يكلم أمه : يـــووووم أنطيني أي شي احطه على جتفه يوقف النزيـف ، أي شي !!
بسرعه امه فسخت طرحتها الكبيره وهي تركض له بخطى مو ثآبته و هي بعـد مآ بطلت صيآح من الـخرعه ،، سيـف حط الطرحة تحت مكـآن الطعنه و هو كلمه بهمس حآر وعيونه بـ عيونه : طلع هالمصيبه مني ..!
سيـف ترووع ،، بلع ريقه وهو يقول بخوف : تتحمل ؟!
صرخ فيه بنفـآذ صبر لأنه يحس هالسكين كـآتمه عليه و مو مخليته حتى يتنفس : بســــرعه
سيــف مـد يده للسكين و سمـى بأسم الله و كآن رح يسحبها لمآ صرخت هي من جديد وهي تركض لهم : لأأأأ .. عووووفه ،، هسه تعووووره عووووووفه !!
هُو ارتجف بدنه وهو ينـآظرها بسرعه .. دموعها و رعبها سرقوآ انفـآسه نبض عرق بخده وهو مو عارف كيـف يسيطر على مشآعره الي ثآرت بهاللحظة ،، بعـد عيونه بسـرعه وهو يستغفر بصوت مسموع ،، و أمر سيف بـقوه : اسحبها و فكنــــي !! سيف على طُول قـآل لأمه بصوت عنيف من التوتر الي فيه : يووووم طلعيها من هنـــآ .. مو قـآدر اشتغل بنص بجيييكم !!
كيـف تتركه بالوجع الي هي سببته و تروح وكأنها ما سوت شي ؟! الي سُوته طلعها من الي فيها ،، خلآها تفكر بشي ثآني غير عن مصيبتها و الي صآر لها ،، بس الي تفكر فيه بعد مو سهل ،، هي طعنــت ولد خالها الي كـآن يحآول ينقذهآ ،، قلبها يووووجعها بعنـف .. هالأيـآم الصدمآت قآعده تتوآلى على راسها ،، بدى صدآعها يتفـآقم هاللحظة ، و بدل لآ يخف زآد وهي تسمع صـرخته الرجوليه المكتووومة لمآ سيف طلع السكين من كتفه ببطئ ، هو تنفس الصعـدآء و حس برآحة تعتمر روحه لحظة خروجها ، و بدون وعي قـآل لـ سيف : تسلم يمينك !
سيف بهت فيه ، بلع ريقه و حس انه سُوى شي زين .. زيــن مررره ،، رمى السكينة بالمغـسله و على طول حط الطرحة على مكآن الطعنه الي بدت تنزف بطريقة مفزعة و هو يحآول يتمـآسك وسط شكل الدم المرعب ، والي يسبب له دُوآر
أمه طلعت لـ برآ المطبخ و بعد ثوآني ردت و معها طرحة ثآنية وهي تقول بـ توتر و وجهها منتفخ من الصيآح : خذ يمه .. خذ
خذآهآ منها و هو يحطها على كتف احمد و يضغط على مكآن الطعنه بخفة ،، لمـآ شاف تكشيرة أحمد همس بوجع حقيقي : آسف أحمد ، اعذرها ، هي ما جانت بوعيها
مـآ علق ، كل الي قاله فـ كآن بـ طريقته اللآمُبـآليه نفسها و كأنه رد أحمد البـآرد ، لأنه هالألم الي يحس فيه الحين يقدر له ، و ما رح يغير من طبعه : امش خلنـآ نروح لأي مستشفى يخيطونه ،،
هز راسه بأنصيـآع و تحركوآ بخطوآت بطيئه و سيف للحين حآط يده على كتف ولد خآله الأيســر و هو دقآت قلبه في حآلة ثورة عآرمة
.♪ .♪ .♪
طلع من المجلس وهو يـآخذ انفآس طويلة .. و حآره ، للحين مو قادر يصدق الاقترآح الي قالت عنه جدته ، معقووول هذي بتكون ضريبة الوصول لهدفه ؟ وصوله لأهله ، لآ بد انه يكون له مُقـآبل .. و المقـآبل رح تصير هي ؟! أو لأنه تهـآون كثير .. و عآند نفسه اكثر . رح يخسرها لمآ خلآص قربت تكون حقيقة ؟! استغفر ربه بصوت عنيف وهو يتحرك بخطوآت ثـآبته نآحية سيـآرته الي في البـآرك ،، كـآن تقطيبته مآليه وجهه وهو يزفر كل شوي بحده و غيظ ،، هالاقترآح ابـــد مو وقته .. لآ الحين ولآ بعدين ،، آخذ نفس يهدي اعصآبه و فتح سيآرته بالريموت ولمـآ قرب منها ، وصله صوت همهمـآت مرتفعه شُوي من المطبخ القريب ،، بـ حكم شغله ،، كـآن ما يقدر يفوت ادق التفآصيل .. حتى بالحيآة الطبيعية ، عشان كذآ تحرك نـآحية مصدر الصُوت و سمـع صُوت انثوي حـآد ،، ركز بالي تقُوله و هو مو مهتم ابد : انـآ مالي شغل ..ابـــي بنتــي ، من اسبوووعين ما شفتها ، ابيهااااا اقلك ابي اشُوفها ..! استنتج انها تكلم بالتلفون ،، تحرك من المكـآن بخطوآت بآردة بعد ما ارضى فضوله شُوي وهو مو مهتم بـ شخصية المتكلمه ، ولآ بالي قالته ولآ بأي شـي كل الي يهمه الحين . كيف يخلص من الفكرة الي طرت على بال الي يسمونها جدته ؟! كبريـآءه و رجولته مستحيل رح يسمحون له يقول لها انه يبيها ،، أنصدم من نفسه .. هو يبيهـآ ؟! هو ما يدري .. لكن الي متأكد منه انها هي تتمنـآه ،، و كـ رد دين لأبوها فأبسط شي يسويه انه يريح له بنته ..! ما يدري وش السوآة الحين ؟ كآن مخطط لشي ثآني ، و غير يبي يعوضها عن الدموع الي خلآها تذرفها من يوم الي وعت على الدنيـآ ، من يوم الي بدت تشوفه فآرسهآ صـآير يكره هالتطفل و التدخل الكبير لهالطفلة الغبيه بحيـآته بشكل رئيسي ،، من اسبوع وهو مو شـآيلها من باله ،، من لمـآ عرف بطيحتها الي كآنت بسببه ،، و مآ كآن يمر عليه يوم من غير لآ يفكر بحآلها الحين ،، مـآ يدري عنها أي شي .. و كآنت نيته انه لمـآ يرد الشرقيه يروح لأبوها و يكلمه بالموضوع .. ولو وآفق بيقول لأهله .. بكذا رح يخليها تنســى الي سُوآه ، الآ انه المقترح هذا غير له كل خططه .. اصلآ ما عاد عنده أي خطة ،، توتر حييل وهو يتحرك بسيـآرته بعد مآ طلع من القصر ،، هُو ليش ما يخليها تروح بحآل سبيلهآ ؟ مو كـآفيها الي جآها منه ؟! بس كيـــف ؟! هي اصلآ ما تبي غيره ،، من قـآل ؟! يمكن بعد الي سوآه قررت تتمرد ؟ خصوصآ انه قد شـآف تمردها بالفتره الي رآحت ،، تمردهآ مع مصطفى الي هي عارفه انه ما يوآطنه ..ولا يوآطن علآقتها معـه ،، معقووولة هالمره بعـد رح تبدي تتخذ قرآرآت متسرعه غبيه و تـأذي عمرها ؟ هُو متـأكد من حبها المجنون له .. و عارف انها لو سوت مثل هالخطوة هي الي رح تنكسـر .. مو هُو ، و هو مـآ يبيها تحط نفسها بهالموقف ،، لكنه عقله البـآطن كآن يأكد له انه أي وحده مكآنها رح تثور لـ كبريآءها المجروحه ،، و تبــدي تجرح هي هالمره ،، لكنها هل رح تقدر تجرحه هو ؟ مـآ يظن ! طلع جُوآله من مخـبآه و للحين التقطيبه مرسُومة على وجهه ،، مـآ عرف على من يبي يدق،، كره هالتوتر و الأعصـآب المشدودة الي خلتهم يصيرون من نصيبه ،، من متى وهو يهتم بهالموآضيع الغبيه و التـآفهه ؟ مو هو الي قال لأبوها يقنعها تـآخذ فهـد ؟ مو هُو كـآن حآضر يوم خطبتها و هرب ؟! بس سـآعتها هرب لأنه يبي لها المستقبل الأحسن .. و الأحسن اكيــد ما كآن معاااه وهو لآ هو مرآهق ولآ هو عاشق عشـآن عوآطفه السخيفة تحركه ، هُو رجـآل عاش عمره كله بـ حآلة من الـبرود و الأنجمآد العآطفي مـآ كآن يحس بمشـآعر بشريه طبيعيه .. لأنه مـآ كآن يحق له ، بس الحيـــن غيييييير ،
الحيــن يقدر يسوي كل شي الحيــن صـآر هُو الأحسن .. هُــو وبـــس
لكن كيــف ؟! فرضآ لو رآح لـ عند أبوها و قاله .. وش رح يكون موقفه قدآم جده وجدته ؟! لـــيش رح ينحط بهالموقف التـآفه ؟! كله منهــــآ .. كله منهااااااااا !
طلع هُوآ حـآر من فمه و شتم بـ قهر .. بعدها استغفر بصُوت عنيــف و هو يحس ان الي صآر قلب موآزيين أفكآره ،، و شتت كل الي كآن يبينه .. لييييييه الحيـــن ؟! و ليــه عمـآد ؟! فكر لـ ثآنيتين .. بس عمـآد شآك فيه ؟! مو هو الي قآله انه الي فيه بسبب البنت ؟! مـآ ينسى الي قاله ابــد ، و الي خلآه يحقد عليها لأنها خلته يبـآن بهالوضع الضعيف !! خلـت توتره بسبب الي سوآه فيها يفضحه .. و عمآد هو الي اكتشفه ، وش ردة فعله اجل لو درى بالي تبيه امه له ؟! ضرب على بوري السيـآرة والجوال لسه بيده اكثر من مره عشـآن ينبه الحرمة الي تعبر الشـآرع انها تسرع شُوي ، بدون أحسـآس تكلم بـ قهر و عصبيه وآضحيين : مشـآكل الكون كله بسبب حرمه .. الله يـ...! و سكت .. شـ يبي ؟! يدعي عليها ؟! والله انه ............! مـآ يدري وشهووو ، اصلا هو للحين ما يدري هو وش يبي .. ولآ وش منتظر ! ولا لييييييه متضآيق هالكثر ؟!
.♪ .♪ .♪
نزف دم كثير .. و كآن لآزم يبـآت في المستشفى اليوم ،، لكن هالشي صعب .. خصُوصـآ أنه تصرفآته هالأيـآم صآيره تحت المجهر من قبل جده ،، مآ رح يقدر يغيب هنآ أكثر .. مستحيل يسمح للموضوع انه ينفضح ،، خطرت فـ باله فكره تكون كآفيه .. و مقنعه حيل بالنسبة لجده .. و ممكن تسد مسد غيبته ،، و هو على السرير الابيض ، و الأجهزة الغبيه متصله فيه ، نـآظر سيف الي جالس على الكرسي المنفرد الي بالغرفه و قـآل بصوت مبحوح من التعب : وين جوآلي ؟!
سيــف على طول طلع الجوآل من مخبآه و قال بخفه وهو يقوم متوجه له : اني طلعته من جيبك !
هز راسه و خذآه منه وهو يزفر بـ هدوء ،، هو الحين مو حآس بأي الم لأنه المخدر للحين مـآ انتهى مفعوله ،، لـكن وجهه كـآن بآين عليه التعب و الـمرض ،، و اصلا الأنهـآك مسيطر عليه بشده .. خصوصآ انه كـآن يكتم المه بشكل رهيـب ، سيف لمآ شاف تكشيرته وهو يعبث بجوآله قال والأحساس بالذنب لآفه : اصيح الدكتور ؟ شي يأذيك ؟
قآل " توء " .. وهو للحين على نفس تكشيرته ، لمآ لآقى الرقم بدون تردد دق عليه ، شوي و وصله الصوت الثقيل الرجولي : هلآ ..؟!
سلم بـ هدوء و قابله صمت خفيف قبل رد السلام وبعدها دخل بالي يبيه سيدآ : انت وين ؟
رفع حآجب و قال بصوت متذمر : توني طلعت من بيت جدي ؟ خير ؟!
حس بفقدان الحيلة .. الا انه رد قال بعد ثواني تفكير قصيره و طلع صوته تعبااااان حيل الا انه اخوه ما انتبه لهالشي او بالاحرى ما اهتم : تعال الشرقيه .. محتـآج مساعدتك
بالجزء الاول من الجمله حقد عليه بشكل فظييييع ، مــآ عنده ريق حلوووو ابد .. ابــــد ، لكنه شافه مع فدك كآن غيييييير.. حتى مع امه و جده و جدته فـ اسلوبه مرررره محترم و لطيف شفيه عليه أجل ؟! ما ينكر مشاعره المحمومة يوم عرف انه اخوه ، لكنه الموضوع ما طول اكثر من دقايق قصيره . . رد بعدها مثل ماهو
تذكر طريقته بالكلام مع عماد الي المفروض يكون صديقه المقرب و فكر انه فعلآ هالاحمد مثله .. ما يرضى حد يشوف الي يحسه ، هالشي شفع له للمرة الثانية !! الجزء الثآني من الجملة الأمرة خلته يهدى شوي وهو يقول بـ دون اهتمآم حقيقي : شفيك ؟
رد بأسلوبه الكسول والي يكررررهه هو و هالمره ما قدر ما يتوتر بسبب طريقته بجر الحروف جر : ما فيني .. بس عندي مشكله وما رح اقدر ارد البيت اليوم و ابيك تغطيني !
قال بعد صمت قصير : شسالفتك ؟ شكلك تعبان ؟
قال بـهدوء وهو يحآول جآهد انه يغطي على صوته المرهق : لأ .. شف ، الحين تجي شقتك .. و تقول لجدي و لأمي اني عندك ، فهمت ؟! رفع حآجب بتهكم .. و بكل قوة قال : ما فهمت .. عدل اسلوبك عشان افهم .. منيب سوآق عندك عشان تتـأمر عـ....!
سكت مصدوم لما سمع صُوت انغلاق السماعة بوجهه ، بعد الجوآل وهو ينآظر شاشته وعيونه مفتوحه و حوآجبه مرتفعه بأستنكـآر ، بدى يسمع صُوت انفـآسه الحآره .. ضرب بطرف الجوآل على الدريكسون بقوة و هو يحآول يركز بالطريق بعد ما شتتت حركة اخوه كل تفكيره كـآن نآوي يعـآند .. و يخليه مثل الـ....... متوهق مو عارف دبرته .. الا انه قلبه خفق بدون شوره وهو يقرا المسج الي وصله من احمد " هذي اول مرة اطلبك .. لا تخليني اندم يّ خُوي " الــــنذل ، عرف يلعبهاااااا ..!! مستحيل رح يقدر يحقره بعد هالكلآم ، مستحيل !! بيسوي الي قاله .. وهو فعلا مستغرب من غموضه الشديـد ، مو عارف وش الي يخبيه ورآ هالاختفآءات المستمره ، فكر ممكن يكون مريض ويغيب للعلاج و ما يبي حد يدري بالسالفة ؟ ممكن ليش لأ ؟
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:21 | |
|
رمت الملزمة الي فـ يدها على السرير بقهر وهي تآخذ انفـآس سريعه ، مووو قادره تشيله من بالها ، ولآ قـآدره تنســى حقاارته وهو يرد على الزباله الي اتصلت فيه هي وش عليييييها .. تبي تكفخ نفسها لين تقول بس .. بأي حق يسرق افكآرها و يخليها تهوجس فيه ليل نهااار ؟! عقلها يبغـآله لفعه عشـآن يتعدل ،، دخلت يدها بـ شعرها القصير المنسدل على وجهها النـآعم .. و الي يتميز بـ ملآمح رقيقة أكثر ممآ تكون حلوة و جذآبة ، صآرت تفرك شعرها من الجذور وهي تطلع اصوآت و همهمـآت استنكآر عنيفه ،، اكثرها سب و شتم له .. القـآرسُوووون
تكررررررهه .. تكرررررهه ، و كرههآ له صاير لآ يطآق ،، تبي تحرقه و تشيله من على وجه الدنيـآ المتخلف .. الحرآآآآمي .. الي مآ تدري من وين له سيـآرته الفخمة !! المغـآزلجي .. الي يضحك ويسولف مع وحده توه تعرف عليها ،، و بعد شوي يضحك مع حبيبته القردة الي اتصلت فيه! الكرييييييييه !! " الله يـآخذه .. الله يـــــآخذه " ليييش تخليه يسيطر على مخها كذاااا ؟! تكررررره نفسهاا ، من متى هي غبيه ؟! نفشت شعرها بجنوون وهي تصآرخ بدون وعي : الله يااااااااااااخذك
سمعت طق على باب غرفتها و قالت بـ عصبيه : لااااااا تدخل !
نهت عن الدخول الا انه الزآير عنيــد .. دخل وعلى وجهه ابتسـآمة : شو فيـهآ الحلوي زعـ.....!!
صرخ بروعه لمآ شـآف وجهها المتغطي بالشعر القصير الكثيف : يَ ســـآتر .... شووو هـيدآ ؟ the ring الجُزء التالت ؟
ابتسمت وهي منزلة راسها لكنها صرخت فيه من جديد : ريـآض انقللللللللع ..!
فتح الباب على كبره و تم وآقف عنده وهو يقول بتوسل مضحك : اي لأأأأأ .. مشاااااني .. حيـآتي كآدي والله محتآجك و بدي منك شغلي زغييري !
ما غيرت من مظهرها .. لكنها صرخت من جديد : مـآلي دخل .. روووووح الحييييين عن وجههي
قآل بـ طلب للأستعطآف وهو يتكي على الباب : ايي دخيلوو لربك تئومي و تشيلي هالـشعر من على وجهك بدي حاكيكي
نفشت شعرها من جديد و سمعت صرخته المرتاعه المصطنعه : يمـآآآآآماااا .. البنت جنت ؟ شوو بكي يالمجنوني ؟!
وقفت على السرير بعنف وهي تنـآظره و الشرر يتطآير من عيونها . ليه ما يخليها بروحها هالمزعج .. بس بسيطه .. هي عارفتله : خـلآآآص عـآد .. فكني و قول what do u want ؟!
ابتســم ابتسـآمة انتصآر و تحولت نظرة عيونه لـ ودآعة حقيقية وهو يسترجع نبرة الاستجدآء : يَ حيآتي يَ انتي .. لو انـآ بجد ريآض خييك و حبيبك ما تئولي لأ على الي بطلبو !
آخذت نفس وهي تتكتف بفقدآن صبر : انطق عااااد
همس بخوف من ردة فعلها وهو مكشر بأبتسـآمة : بدي روح مع لمى للسينما .. و بابا مو راضي روح لحآلي .. طبعا لآم تكون مدآم كـآدي معي .. الـ police woman !
رفعت حآجب و قـآلت من مكآنها : أهآ ؟ يعني انت و الاخت تستآنسون و انـآ الي باكلها ؟!
ابتســم و قال بصدق : يعني بشرفك لو انتي طلبتي مني شي شغلي كنت رح ئول لأ ؟!
ابتسـمت اخيرا وهي عارفه انه مستحيل يرد لها طلب و قآلت بزفرة غيظ : بس انا تعبآنة !
قـآل وكأنه حصل موآفقة جزئية : و الله بشيلك على كفوف الرآحة .. حيااااتي ياللا ئولي أي !
عقدت حوآجبها وهي تحآول تخبي ابتسـآمتها بس مو قـآدره : طيب أطلع و سكر الباب . بفكر بالموضوع
صرخ بسرعه : لاااا .. هـلأ بدنآ نروح ، ما بئى شي ع الفيلم .!
فتحت عيونها بتحذير : أنقلــع عـآد
ضحك و طلع وهو مرتآح انها رضت و سكر الباب بقوة وهو يصـآرخ : الله يـــــسآمحك شووو زليتيني !!
هي ابتسـمت وهي تآخذ انفـآس طويله ، والله يمكن احسن لها تطلع .. عشان تشيل الحمآر من راسها ، راسها الغبــــي
.♪ .♪ .♪
هنآكْ جروحْء كَ قلم " الرصآص " ... نمحيهآ و كأنها لم تــكنْ ..! و هنآك جروحْ كَ " الرصآصْ تمحينآ و كأننـآ لم نكــنْ .......!!
بعـد ما صلت فرض العصر طلعت من غرفتها متوجهة لـ جنآح أختها ،، ابتسـمت لما شافت ولــد أختها يطلع من الجنآح و هو يركض بطفولية محببة ،، لمـآ مر عندها ابتسـم بفكآهة وهو يصرخ بأزعـآج : خااااااااالتي برووووح الملآآآآهي
الابتسامة طارت من على وجهها ،، هي جـآيه عشان تتنـآقش مع اختها من جديد بموضوع بحثها عن عنوآن بيت خآلهم لأنها مو متحمله الجلسه بذا البيت اكثر ،، والحين رحيق رح ترمي بطلبها عرض الجدآر و تروح مع ولدهآ .. ليه مو قادره تفهم هالانسـآنة انهم يبون ينتقمون منها بأي طريقة ... مو مكفيهم الي سووه ،، نـآوين على الشر بجد !! وهي خلآص طآقة الصبر الي عندها انتهت .. و الرعب من مجرد ذكر حروف اسم عبد العزيز صـآر يضيق عليها الكون ،، هي تخآفـه .. تخآفه بفزع ،، تدري فيه صـآيع و ضآيع ،، لكنها مـآ تدري لأي درجة ممكن توصله دنآءته و قلة أصله ،، المصيبة أخته مشـآركته بآلي يسُويه ،، يعني يـــده ممكن توصل لكل شي .. بمآ فيها هي ،، صـآيرة ما تدخل غرفتها الا و تسكر الباب عليها بالمفتآح .. و اول ما تطلع برضو تسكرها ،، و المفتآح لآبسته بسلسله بـ رسغها اليسـآر ، كل هذا عشان تحمي نفسها من حقدهم .. و هالعذاب النفسي انهكها ،، و فوق كل ذا . رحيق مو راضيـة انها تدور بيت خالهم و تروح فيه ،، تبيها تحت عينها ،، هه .. وكأنها حمتها وهي تحت عينها ،، حست بالقهر من نفسها .. كيف تنسـى كل الي سُوته رحيق عشانها السنين الي رآحت ؟ الضرب الي تحملته من عمر الله يرحمه ؟ و الضرب و الاهآنـآت الي كآنت تستلمهم بدآلها من فهـد الله يآخذه ؟ كل هذا انكسر و تشوه بـ عينها بعد ما شكت فيها ،، يا الله وش كثر هي حقودة ؟! لأ .. هي مو حقودة .. بس هي ما تقدر تنســى ممكــن تسـآمح عشان مركب الحيآة يمشي ،، الا انها تنسـى فـ مستحيل ..! انتبهت انها شردت اكثر من اللآزم لمآ سمعت صوت اختها المستغرب و القريب : غصون ؟ شفيك وآقفة هنآ ؟
هزت راسها هزة خفيفة كأنها ترجع للوآقع و تمتمـت بهدوء وهي مستغربه غياب فيصل الصغير : ولآ شي .. همممم طالعه ؟
حركت راسها بأستعجآل و هي تسكر زر عبايتها الاخير : ايه .. فصولي طلع عيوني عشان الملآهي ..و سلطآن اتصل فيني يبي يـآخذه بيتهم ، وهو الي رح ياخذه الملآهي ، وانا بروح مع بو طلآل للمستشفـى ،، يقولون جاي دكتور عيون من الشرقيه مُمتآز ،، شكلي بسوي العملية هنآ
زمت على شفايفها بتوتر و قالت بـ خذلآن : طيب !
رحيق هزت رآسها وهي تتحرك خطوتين ، بعدها وقفت وهي تقول بعد تفكير : ايه صحيح ، غصون يا قلبي بو طلآل الحين تحت ينتظرني ، تبين تجين معنـآ ؟ و لا للحين ما درستي الكوز ؟
كشرت و ردت فردت ملآمحها : للحين .. و مابي اروح مكآن .. بس ابي نتكلم بالمـ....!
قـآطعتها بسرعه و صرآمة وهي ترفع حآجب : هقيت اننآ انتهينآ من هالموضوع ؟!
لوت شفايفها بضيق و بعنـآد من طبعها قالت : لأ .. ولآ رح ننتهي .. ولو ما ساعدتيني عشـآن ادورهم .. بدورهم بروحي
خذت نفس طويييل و قالت بعد صمت : الحين لآزم اروح .. بو طلآل تحت مع فصولي ،، بس تكفين لما يجي سلطـآن انتي طلعي فصولي له ،، ممكن ؟!
رجف قلبها .. وان شافته ؟! بلعت ريقها وهي تحس انها بدت تعيش حآلة ارهاب دآخلي ،، و هالشي ما رح تتحمله اكثر و رحيق خلها تسوي الي تسويه .. مو هامتها ،، هي الي رح تتصرف بهالموضوع ، و !!!!!!!! فجأة خطرت فكرة على بالها ، على طول هزت راسها وهي تتنفس بسرعه : طيب ...... ان شاء الله ،، بس خلي فصولي يصعد عندي الحين !
هزت راسها رحيق و تحركت من المكـآن وهي بدى قلبها يعزف سنفونية جديدة .. آلحآنها التوتر و الارتبـآك الفكرة .... جــدآ مُمتآزة ،، لكـن التنفيذ صعـــب ، صعب حيييييل !! تمت جـآلسة بغرفتها لدقآيق طويلة .. و فيصل الي صعد عندها كآن جالس برضو يشوف " سبونج بوب " على التي في ، مآ عرفت كم من الوقت مر .. لما اتصلت فيها رحيق و خبرتها انه سلطآن تحت ...!! حست يدها بدت تعرق بـ توتر ، الخطوة جريئة حييييل و ممكن تقابل بالرفض الـ قوي ،، حاولت تقوي قلبها ،، هي الحين فعلا بحآجة للمـسآعدة . و البيت هذا كله ما عندها ثقه بأي حد فيه ،، و اختها رافضه الموضوع من اساسه ،، مالها غير حل .. لآزم تقوي قلبها .. الدنيـآ شديدة .. و تحتآج عزم !! كآنت من اول لآبسه عبايتها .. لبست طرحتها و تغطت و نزلت مع فيصل وهي تحس الـخطوآت الي تخطيها ترتجف ! كـآن برآ البيـت جآلس بسيآرته ،، وهالشي قالته لها رحيق ،، هي كـآنت ماسكة يد فيصل و بيدها الثانية رافعة شنطته الصغيرة الي فيها كم غرض له لمـآ طلعت من الباب الخآرجي جمدت رجولها على الارض وهي تشوف الرجآل المهيب الي نزل من سيـآرته و هو يبتسم ابتسـآمة لطيفة وعيونه على فيصل خفق قلبها بـ رعب منه ،، لمـآ كلمته بالتلفون ما درت انها تكلم كل هالهيبة و الـ وقآر ،، يدها الي ماسكة الشنطة خدرت .. و بدون احساس تركت الشنطة تطيح منها من العوآر الي حسته !! رفعت يدها و حضنتها بكفها الثاني وهي تحآول تمسدها عشان ينتهي هالخدر السخيف ،، هو كـآن مو منتبه لها اصلا ،، كل باله مع ولـد أخوه ،، جلس على الارض بنص جلسه وهو يحتضنه بمحبة : هلا والله ، شلونه البطل ؟!
فيصل كآن سعيــد حيل بوجوده ،، و حاس بفخر غريب وهو معاه ،، طفل صح الا انه حـآس بأنتمآءه لهالرجآل الي اسمه " عمه " : هلا فييييك عمممممي
هي حآولت تتكلم .. مو حلوة تتم باهته مثل الخبلة .. خصوصا انها تبي تنفذ الي براسها شدت على حبالها الصوتية و هي تدنق ترفع الشنطة من جديد بعد ما غادرها التنميل ،، اخذت نفس قُوي و قبل لآ تقول شي سمـعت صُوته الرجولي وهو يقول بـ عدم استحسآن وآضح : السلام عليكم !
انتبهت انه ما نـآظر نآحيتها ،، قاعد يكلمها وهو للحين على نفس جلسته على الارض و يمآزح ولد أخوه ، رجفت شفايفها و طلع صوتها ضعيف : وعليـ..ـكم الـ..ـسـ.ـلآم
رفع راسه لـ ثانية و رد نزله وهو يقول بخشونة : كيف حالكم يا ام فيصل ؟
سكوت .. بعدها قطعته بهدوء وهي تحس انها سيطرت على تقلبآتها : انـآ مو رحيق !
نآظرها بأستفهآم وهو مو مهتم .. كآن رح يتكلم لما هي قالت بحروف مرتعشه و ردت لها الأنفعالات السابقة : آنآ .... أختهـ..ـآ
على طول ثبت عيونه عليها وكأنه رح يقدر يشوفها ، انتبهت لأبتسـآمة صغيره على وجهه وهو يقُول بتعالي بعد ما وقف على حيله : هلا والله بالملسُونة !
نبرته الـسآخرة ،، خلتها تتخبط وهي ترد خطوة ورآ ، بلعت ريقها و على طول تكلمت بأندفآع : أنـآ معي حق .. كنت تبيني اسكت وانا اشوفك تبي تآخذ ولد اختي من حضنها ؟
ابتسـآمته صارت اوسع وهو ماسك فيصل بـيده وينآظرها من فوق كتفه ،، مادرى كم عمرها هالبزر .. صوتها يدل على انها صغيره حييييل ،، لكن هيئتها تدل على العكس ،، طولها حلوو ، و طبيعي لبنت بالعشرينآت ،،
قآل بـ رفعة حآجب وعيونه تسخر منها : بدل لآ تشكريني اني وآفقت على طلبك ؟؟ تصارخيـن بوجهي ؟!
سمع صوتها المرتجف وهي تقول من جديد مو مهتمة للي قاله لأنها حست انها غلـطآنة : انتم بتروحون .. الحيـ..ـن ؟!
أستغرب شُوي لكنه رد بهزة راس خفيفه : ليه ؟ تبين تجين معنـآ ؟! و ابتسـم ابتسآمة سخرية لطيفه خلتها تغص بصدمة .. بنفس الوقت الي فيصل ضحك بشقاوة وهو يقول بحمآس : ايييييه خـآلتي تعااالي معنـآ .. نروح الملآهي و لـ بيت جدتي !
سلطآن كـآنت عيونه عليه لمآ يتكلم بعدهآ نآظرها لمآ سمع صوتها الخآيف : ادري اني ثقلت ،، بس تكفى .... طلبتك
التسلية الي كآنت بعيونه اختفت تمآمآ وهو يعدل وقفته و بصوت وآثق قآل : جآلك .. آمري
بلعت ريقها و لفت تنـآظر البيت نظرة سريعه بعدهآ قالت بصوت مرتعش : انـآ ما اعرف احد ممكن يساعدني بالي ابيه ،، و انت رجآل و اكيد تعرف العوايل ووو!!
حثها تكمل الي تبي تقوله : و ؟؟؟؟
رجفت اكثر وهي تقول بضعف : ابي اعرف بيت خالي وين ،، ابي اروح عنـــدهم !
سكت .. تغضن جبينه بـ تكشيره خفيفة و رد بخفة : واخوك ؟
ابتسـمت هالمره ابتسآمة مريره و رعشتها جت من القهر الحين وهي تزفر : أخوي ؟ ليه و انا بايعه عمري عشان اروح عنده ؟؟ خلنـآ منه .. الحين تكفى تقدر تدور لي عنهم ؟
هز راسه بثبـآت وقال وهو يحس بالحيره من الموقف كله : مآ طلبتي شي .. بس !! كمل بعد ثوآني صمت : آختك عادي عندهـآ ؟ وليه مو هي الي تدور عنهم ؟
هزت راسها بتشتت وهي تقول بصوت رآيح : أختي تبيني قدآم عينها ،، و تقلي انسى الموضوع ،، بس انآ ما ابي .. ما اتحمل أهل ذا البيت اكثر !
بـأي صفة تكلمه بهالطريقة ؟ ليـــش كتت كل الي عندها قدآمه ؟ من هُو اصلا ؟ و وش صلة قرابته فيهم ؟! على أي اسـآس تكلمت بهالأريحية ؟؟؟؟؟؟ مآ فكرت .. كل الي فكرته انه هالأنسـآن نخته مره و مآ قصر و مآ تتوقع رح يقصر هالمره بعـد !
سمعت صوته المتجهم وهو يقول بأستفسـآر مهتم : ليه حد منهم آذآك ؟!
مآل فمها بسخريه و همست : لأ ..! عرف انه جوآبهآ كـآذب ، باين اصلا ولا ليه تبي تهرب من هالمكآن .. بدون شعور حس بالمسؤلية تجآههآ ،، بنت و نختــه .. كيف ما يهتم : أختي .. قولي الصدق ،، حد منهم سوآلك شي ؟؟
هزت راسها برفض و سمعته يقول بعد تنهيدة خفيفه : انآ بحسبة اخوك .. و الي تبينه انـآ حآضر فيه ،، وان شاء الله كلهـآ كم يوم و اجيب لك عنوانهم .. بس عطيني اسم العآيلة ...!!
هالمره هزت راسها بموآفقة وهي تقول بصوت مرتعش : الفيصل ... خـآلي اسمه أحمد الفيصل ، والي اذكره انهم كـآن عندهم شركة استيرآد و تصنيع اثاث.. مدري لو للحين او لأ ..!
تمتـم بعد تفكير قصير : طيب .. ان شاء الله ما يصير خآطرك الا طيب ،، و لو احتجتي أي شي .. ما يردك الا لسآنك
اخذت نفس طويييييل وهي تحس انها اجهدت عمرها كثييير بهالدقآيق .. طول الوقت كآنت حآبسة انفآسها .. و خآيفة لآ يجي احد الحين و يعمل لها سالفه على هالوقفة الغلــط ،، بعدهآ حست انها من الضروري تشكره .. الرجآل اصيل ،، و ما استغل ضعفها و حآجتها للمسـآعده ،، صحيح في البدآية سخر منها .. بس مآ قصر .. والله ما قصر همست بـ رجفة ازدآدت : مشكُـ..ـور يابو عُمـر
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:21 | |
| كآن معجب بكلمتها " بو عمر " ،، هو للحين ما متزوج وما يدري لو تدري بهالشي او لأ ،، لكنه متأكد انها تقول كذا عشان تذكره بأخوه و تحنن قلبه عليهم ،، لأنها حتـى لما كلمته برضو استخدمت هالأسم ! ابتسم بميلآن و هز راسه هزة خفيفة : حاضرين للملسونين
هي جمـد وجهها .. ضاق نفسها و هي تشُوف ملآمحه الرجوليه ، على طول نزلت عيونها وهي تحس برعب من افكآرها ،، لأ ...... ما تبي هالأبتسـآمة تجذبها .. هذا ... هذااااا ...! هـذآ أخوو عمر ،، و هي اخت رحيق ...! و عمر و رحيق عمرهم مآ صاروآ طبيعيين مع بعض .... !! هالمره انكمشت على نفسها بخرعة و الرعب صار له لون ثآني لمـآ سمـعت صُوت يرهبها : ما شاء الله مآ شاء الله .. مقابلآت فـ باب الشارع ،، عشـآن تفضحينآ أكثـ......!
سكت لمآ قـآطعه سلطآن بقوة وهو مو فاهم الي يصير : هــي . أحترم نفسك يالأخوووو ،، خيــر دآخل على هوشه .. وشهالكلآم المآصخ الي تقوله ؟
ابتسـم بأزدرآء وهو ينآظرها نظرة عصبية وآضحة : لأ يَ خوك .. ما هقيتك مو فهيم .. شكلك يقول تفهمها وهي طآيره ،، شف هذي الي معك .. بغت تسُـود وجيهـ......!!
قآطعته بصرخة مظلومة وهي ترتجف انه هالكلآم صار قدآم الانسـآن الي نخته ، صعبــــة .. وش بيقول عنها الحين ؟! : خلاااااص عبد العزيز .. تكفى اسكت .. حرآم عليك يا أخي ... تهدج صوتها ببكي مفـآجئ وهي تكمل : والـ.ـلـ.ـ..ـه حـ..ـرآم
سلطآن ترك يد ولد آخوه الي انكمش بوقفته بعد مآ كآن متملل و تقدم خطوتين لـ " عبد العزيز " : لحظة لحظة .. شفيك على البنت انت ؟؟ شايف عنها شي ؟!
نآظرته بـ روعه .. قدآمها و يقول هالكلآم .. بدون وعي همست : حتى انــت ؟ ؟ الله يسآمحـ...!
قآطعها بصوته القوي وهو يعطيها نظره غضب وآضحه : آووووص و رد نآظر عبد العزيز و هو يرفع حوآجبه و يمد سبآبته اليمين بتهديد : قسمـآ بالي رفـع سبع سمآوآت . .. لو عرفت انـك مسمعها كلمه لآوريـك شغلك ، و بعديـن يالمحترم انـآ ولـد خالها ..... و كلها كم يوم و نجي نـآخذها بيتنـآ .. و اقولها لك من جديد .. لو عرفت انك مسمعها كلمة .. بيكون عليك توآجهني ، فـآهم
ارتفعت حرآرته من العصبيه ، و حس عيونه رح يطلعون من مكآنهم .. الكل يدآفــع عنها الكــــل بس بيووريهـآ .. والله بيوووووريها ،، هي للحين مو عآرفة ايش ممكن يسوي .. ورح يسووي ، و بيكسر لها خشمها .. بيخليها تتمنـى الموووت ، و ما تطوله !
بلعت ريقها و هي تحس بحلقها يعورها ،، هي مو ناقصه حد ثاني يوقف بوجه عبد العزيز أول شي ابوه .. و بعده اخوه ..... .و الحين سلطآن ..!!! و هو مو رآضي يفكها من شره.. بالعكس كل مره يعآند اكثر .. و يركبه مليووون عفريت اكثر !!
سمعت صُوته الي طلــع هآآآدي غريب وهو يتحرك تآركهم برآ و يدخل البيت : فآهم ... انت تآمر بس !
استغرب حيييل ،، و ما اعجبته النبره اللئيمة ،، ما يدري ليه قلبه نغزه ،، عطآها نظره سريعه و ما شاف شي ، و كيف رح يشوف ؟! بس فكره انشغل بالي سمعه لـ درجة عاليه ،، الاتهآمات الي توجهت لها من هالي اسمه عبد العزيز قويه ،، و تروح فيها رقآب ،، يتهمها بشرفها ،، قويييييية بحقها ،، وهي سـآكته لأنها مالها سند .... و آختها ليه ما تتكلم ؟؟ معقُوله تخآفهم هي الثآنية ؟! ولآ فعلآ هي مسويه مصيبة مخلية رحيق تسكت عن الي يسوونه فيها ؟! تعوذ من الشيطآن و من هالأفكآر الخبيثه و تمتم بصوت هادي يبي يهديها : أنتي بخير ؟!
هزت راسها بسرعه و قالت بصوت مذهول من الموقف كله : تكفى .... بأسرع وقت حآول تلآقي العنوآن
حس بالرجفة الي بصوتها و عوره قلبه عليها ،، مسكينة والله ..! لقى نفسه يطمنها بـ : لآ تخافين وانا اخوك .. ان شاء الله ما يصير الا الي يرضيك
كمل وهو يتحرك نآحية فيصل الي وآقف بأدب و عيونه تنتقل بينهم بـ دون فهم : الحين اترخص ،، واختك عندها رقمي .. بس رنيلي عشان ارسلك العنوان بمسج على جوالك ..!
هزت راسها بـ تشتت وهي تتمنـى من قلبها تروح معهم ولآ تدخل البيت ،، قآعده ترتجف ... قلبها موووو متحمل . . و المصيبة انه قااابضها حيل و انفـآسها مخنوقه ،، و كأنها متأكده انه موتها دآخل ،، و حآن موعد الانتقـآم الحقيقي من قبل سجآنها سمعت صوته المهتم وهو يقول بشهآمة : فيه احد في البيت غيره ؟؟
تمتـمت بصوت وآطي وهي منزله راسها : ايه .. أخته و زوجة اخوه ، لآ تشيل هم .. و مشكور مرة ثآنية !
مآ رد عليها بس ارتآح شُوي و هو يقول بعد ما سحب ولد أخوه من كفه : ياللا الحين نترخص اجل
مدت الشنطه نآحيته بهدوء وهي تقول بذهن شآرد : هذي اغراض ممكن يحتآجها فصول ،، الله معاكم
فيصل ترك يد عمه و تقدم لخآلته وهو يحضنها على السريع و رد مع عمه و ركب سيآرته وهو يودعها بأشـآرة من يده ،، بينمآ سلطآن ما حرك الا لمـآ دخلت هي البيت و سكرت الباب بعـدهآ ..! أمآ هي فـ أول ما سكرت الباب تسمرت مكآنها لمـآ شافت هذا الي وآقف قريب ومتكي على الجدآر بكتفه ،، وهو عاقد يدينه لـ صدره ،، حست بخفقـآن قُوي بقلبها و ارتفع ضغطها بشكل عنيف وهي تشوف نظرته الـ شريرة ،، صح ... شـآفته كثير بحآلآت غضب .. و حقد و غل ،، لكن هالنظره . .كـآنت مزيـج من كل شي ،، كره و أنتقـآم و رغبه ........!!!! حست رجولها ثبتت مكآنها بمسـآمير ،، تمنت تركض و تتركه ، بس تخآف ،، هي مو قد ردة فعله .. ما تدري شـ يبي فيها ،، عيونهآ على طول انتقلت لـ باب المجلس الخآرجي و تمنت يكون طلآل موجود و ينقذها من هالمصيبة السُوده ،، أو سلـــطآن يرد ،، ولآ رحيييييق توصل ،، أو انها تموووت مكآنها ولآ تشوف الي يبيه ،، لكنها بـ ثوآني قررت .. و بدون وعي وما تدري من وين حصلت هالقوة الرهيبة ركضت طيرآن نـآحية بـآب الصآلة الكبير ،، كآنت رآفعه عبآيتها عشـآن ما تتعثر و بالتآلي تتأخر .. وهي تحس بالدم الي يضخه قلبها بجنون مرعوب ْ ،، فجأه حست بشي قوي يلتف حول خصرها و بحركة عنيفة انسحبت من مكآنها ،، لفها بقــوة و هو شيآطين الكون يترآقصون حوله وضرب ظهرهآ بأقرب جدآر وحشرها بجسمه وهو مثبت يدينه على الجدآر حُولها بحيث مستحيل الهرب بالنسبة لها ،، تأوهت برعب من الضربة و حبست انفآسها من القرب الي وآقف فيه هالمجنووون ، كآن ملتصق فيها بشكل كآمل .. قلبها وقف من الآرتيـآع .. شـ يبــــــــي ؟؟؟!!!
حآولت تدفه و تضربه بس مآ فيه .. كآن كأنه هو و الجدآر الي ورآها نفس الرصآنة و القوة ،، الـشر الي متملكه هالمره اقوى من كل مره ،، و مستحيل رح تقدر تفلت .. مستحيييييييل !!!!! حرر وحده من يدينه و حركهآ نآحية طرحتها الي انعفست و بحركة بطيئة وخرها عنهآ ،، لمعـت عيونه بقوة وهو يشُوف الدموع الي مآليه وجهها ،، بعد نظره لحظة للجدآر الي ورآها يسترد ثبآته و بعدهآ رد نآظرها وهو يقول بصوت متأثر : تبين تروحين بيت خآلك ؟
هزت راسها برعب وهي تبيه يفكها .. وش قااااااااااااعد يسووووي ؟؟؟!؟ : أترررررررررركني ... عززززززووووز تكفى اتركني ،، ابوووس رجولك أتركني ،، مـ...ـــآ ابـ..ـي اروح لمكـ..ـآن ،، تكفـ..ــى خلنــ...ـي
رمى الطرحة على الارض و رفع يده هالمره يتلمس وجههآ وسيل الدموع وحس برعشتها سرت له .. و خلته يرتعش هو الثـآني ، قـآوم هالشي و هو يميل عليها بكل نجآسه .. مو معطي حرمة حتى للمكـآن الي هم فيه ، ولآ لكونها من أهله ..
والأهم .... متنـآسي قول الرسول الاعظم عليه افضل الصلوآت " رفقاً بالقُوآرير " هي كآنت مو بس مصدومة .. الا مفجووووووعة ، مو مصدقة الي سُوآه ، ولآ مصدقة النذآلة و المستوى القذر و الحقير الي وصله ،، لمآ ابتعـد عنها حست بالقرف من نفسها ،، بغت تستفرغ كل الي فـ بطنها .. و عليه ،، آلآ انها حبست انفآسها من جديد لمـآ سحبها بحركة سريعـه و من سرعته بالـمشي ما عطآها فرصة حتى للتفكير بالي يسويه ،، هي اصلا للحين مو مستوعبه الي صآر عشـآن كذآ كآنت بآهته ،، لكنها صرخت فجأة بـ رعب دب لأصغر خليه بجسمها لمـآ دخلها بقوة رجوليه خشنة للمجلس الخآرجي و هو يدخل بعدهـآ ،، مو مصدقة للحين نظرآته ولآ مصدقة الي يصير لها ،، يعني سلمـــت من هالموقف مرتين .. لمآ دخل الحرآمي غرفتها ، ولمـآ دخل أخوه ،، لكـن هالمره ما رح تسلم . .. لأنه الي معها مو رجآل الي معها نذل حقيييييييييييير خسيييييس بغت تجن من الرووعه وهي تحآول تركض للبـآب بجنون و بدون تفكير و لآ كأنه هو وآقف عند الباب و بهالحركة سهلت عليه موضوع انه يلحقها ،، توسلته بشهقـآت مجنونة وهي تبكي برعب عميييييق .. رعب اعمى لها عيونها ،، من الدموع كآنت مو قآدره تشوفه .. بس حآسه بـجسمه الملتصق بجسمها ،، و أنفـآسه الحآره كآنت تحرق وجهها حرررق ،، مآ اهتم لهآ و لآ لكلآمها الي قالته وهي عارفه انه يدق بالعظم : ابووووس رجولك اتركني .. عبد العزيييييييز انت مووو كذاااااا ،، لآ تسووووي كذااااا .. أنـ..ـ.آ بحسبة اختتتتتتتك .. أنـ..ـآ يتيييييييييييمة !!!!!
مآ أهتم ، أو تظآهر انه مآ أهتم ،، و لفها بقوة للجدآر .. و هالمره كمل الي بدآه برآ ،، مو مهتم لمقدآر الضربآت الي استخدمتها عشـآن تبعده ، و كأنه لوح حديد مو متأثر بكثرة الخربشه عليه ،، لأنه هالخربشه مآ رح تقدر تأذيه كثر ما رح تأذيها هي من الصوت المزعج الي رح يصدر !! استخدمت كل انوآع الدفآع عن النفس ،، و الهجوم ، بكت و توسلت و انذلت ، ضربت و عضت و تهسترت ، الا انها مآ حصلت أي ردة فعل منه ،، كـآن متلبسه مييييية شيـطآن سآعتها ،، لدرجة انه مآ حس بالــدم الي بجسمه من كثر خربشتها بأظـآفيرها عليه ،، حتى المفتآح المعلق برسغها استخدمته بـ جرحه الا انه مـآ كآن يحس بطعم الألم لأنـه ما كآن بشر سـآعتها ،، كآن حيُوآن قذر .. نـــــــذل !! لمآ انتهى منها .. أبتعد عنها سنتيمترآت قليله وهو يشوف حآلتها المزرية ، توه ينتبه للـدم الي بصدره و بذرآعه ، عيونه كآنت حمــرآ ، ما يدري ليـــه اختنق ......! مو هذا الي يبيــــه ؟ مو هذا الي خطط عليـــه من متــى ؟! مووووو هو كآن يتمنـى يشُوف هالنظرة المكسوره المذلولة ؟! هالي سُوآه ،، مجرد بدآية انتقـآمه منها .. أو انتقآمه لـ نفسه ، لأنها وصلته مرحلة اللآ أحتمـآل ،، هُو موحآس بالي حاسته هي .. لأنها متوقعه ان الي صآر مصيبة ، هُو عـآرف انه الي صار مو مصيبه على قد مـآهو تسرع ،، بدُون وعي لف يدينه حولها و حضنها بقووووة ،، يبي يحميها منـــه ،، لكن فـآت الأوآن ،، كـآنت ضمته بمثآبة الأعتذآر ، لكنه رح يكون اغبى اغبيـآء العآلم لو فكر انه فيه شي بيعوضها عن الي سوآه رجفتها خفت شُوي و حس ببرودتها تسري لجسمه ، بعد راسه وهو للحين محتضنها ،، نـآظر بعيونها و شـآف الدموع الي ماليتهم لكن مو راضية تنزل ، كره عمره لمـآ حس فيها تبي تستفرغ ، بعـد عنها شُوي و سحب عبـآيتها الي على الارض جنبه و رد لف نـآحيتها ،، لف العبـآية حولها وهو يشُوف عيونها تآيهه بالسقف بدون ان ترمش ،، همس وهو يتقرب منها من جديد : يا ويلك لو تركتيني .. ما رح تروحين مكآن بعد الحين ْ و مآل عليها من جديد وحس بطعم الدموع بفمه .. تأكد انه الدموع الي كآنت محبوسه خلآص .. نزلت و بغزآره ، بعد شُوي و همس من جديد وعيونه تلتقي بعيونها بعد عنآء : عمري مآ رح أنسـى هاليُوم .!! نزل راسهآ على الارض من جديد و قآم من مكـآنه وهو يعطيها ظهره و يلبس ثوبه :قُومي .. محد رح يعرف بالي صآر الا لو تركتي البيت ، و الحين .. ما نبي حد يحس .. أنآ بطلع الحين ، و أطلعي ورآي
طلع المفتآح من جيبه و فتح البـآب و طلع بكل برود وهو يسكر الباب بعده ، ولآ كأنه أجرم بحقها ، ولآ كـأنه سلب بنت عفيفـــة برآءتهـآ ،، حطم أحلآمها و مستقبلها ،، نزل راسهـآ للـــوحل !!! ولآ كـ....ـأنه ، ترك روحه عندهآ ..!!!!!!
الفرحْ : هالأسمْ مآهو غريبٍ ،، بسْ مآ بينيٍ و بينهً معرفةْ الألــمْ : هذآ هُو أوفىَ حبيبٍ أعرفهٍ زينٍ عز المعرفةٍ
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:22 | |
|
يارب إنـزَع من قَلبي تلك الآشياَء التي تُؤلمنـــي . .. فقد خابَ الظّن بالكثير والظّن بكَ ابدا لا يخيب !
جـآلسه على الارض وهي مآده رجولها قدآم بـ شرود ،، تفكيرها منحصر بـ شي وآحد ،، بالمصيبة الي سُوتها ، طعنـــت أحمـــد ...!!!!!! كآنت صدمتها عنيفة لدرجة انها مو مصدقه الي صآر ، تحس انه مو هي الي سُوت كذآ ، آكيــد فيه غلط بالموضوع ،، لآزم يكون فيه تدخل من طرف ثآلث ولآ هي ما تقدر تدوس على نملة ،، تجي تطعن انسآن ؟! ولو لا ان رب العالمين كتب له عمر طويل مآ كـآن رح يقوم منها لآ سـآمح الله ، و كآنت سـآعتها رح تكون قاااتله .. مجرمـــة !! حست انها سلمت عقلها للشيطـآن أكثر من اللآزم ، ولآ لو انها متمسكة بأيمـآنها برب العآلمين ، و مقتنعه ان الي صار لها أختبـآر لـ صبرها على بلوآها ، كـآنت رح تقآوم !! كرهت عمرها هاللحظة .. ليـش سمحت لوسـآوسها تسيطر عليها .. لييييييييش ؟! سيف اتصل و قآل انه أحمد صـآر احسن بعد العمليه وهو الحين صـآحي ، بس ضروري يبـآت بالمستشفى الليله ، قلبها معورها .. مو مستوعبة للحين انه الي صار معآه هُو بالذآتْ ولآ قـآدره تصدق انها خلته يتألم هالكثر بالرغم من معرفتها الأكيـده انه هـُو بصوب و الاحسآس بصُوب الا انه مـآ تحمل هول الالـم الي نهش فيـه ، سمـعت صُوت الأذآن الي صـدح في المكآن و بـ حركآت بطيئة قآمت من على ارض المطبخ الي غسلته امها من الدم من شُوي و تحركت بـ خطوآت تعبـآنه نآحية الدرج عشـآن تصعد فـوق تتوضى و بعدهآ تتوجه لأرحـم الـرآحمينْ ..!
.♪ .♪ .♪
تمللت بجلستها على الكرسي وهي تقول بطفش من الي معها : هييي انت ويـآها انطموآ عـآد ، والله صجيتوآ رآسي
و التفتت له وهي تكمل بعصبيه : وانت مآ لقيت الا هالفيلم الرومانسي الغبي عشـآن تدخلنآ له ؟ والله انه تااااافه
سمعت صرخة استنكآر منهم هم الاثنين و اعترآض البنت الي قالت بحوآجب معقوده : حرآم عليكي كآدي .. والله انو الفيلم بيجنن ،، و الأبطآل بيطيروووا العئل ،، و بعدين دخلك ما انتي كمآن بتحبي هيك افلآم ؟
كمل هُو والي كـآن مبتسم على تكشيرتها : طبعآ كنت متأكد انها رح تتزمر هيك لأنها اصلا طول الفيلم مآ كـآنت معنآ ولآ فهمت شي !
ابتســمت وهي للحين عاقده النونة بتمثيل للعصبيه : جب !
ضحك وقـآل بغمزة وهو يستند على الطآوله بكوعه عشان يقترب لها : أهآ .. بدينـآ بحركآت الهروب السخيفة .. مدري شو بكي هالأيآم يا حلوووي ، شكلك بتحبي ؟!
سمع اعتراض الي جنبه وهي تقول بـ غيره : ريـآآآآض ، لآ تكلمهاا هيـك .. تعرف اني بغآآآر
ضحك و سند ظهره على الكرسي من جديد ،، سحب يدهآ الي فيها الدبلـة و بآسها برقة وهو يقول بخفة وعيونه كل شوي تبتسـم لـ كآدي : انتي الئلب يآ روحي ، بس شو بدي اعمل .. انا ابتليت بهالبلوي و بدي اقنعها تفك هالتعصيبة !
مآ طفت نآر غيرتها ، سحبت يدها منه بخفة و وقفت على حيلها وهي تقُول بصُوت منزعج : انا رايحة الحمآم كآلعـآده تزعل و ترد ترضى بروحهآ ،، لأنها عارفة و متأكـدة انه ريآض يحبها هي ،، و انه كـآدي .. مجرد بلشة ابتلش فيها !!
لمـآ ابتعدت كآدي ابتسـمت بسخرية وهي تنآظره : خطيبتك خبله ضحك وهو يرد يجلس نفس جلسته السآبقة عشـآن يبين لها اهتمآمه ، و ان الي قاله لـ لمى بس عشان يهدي من عصبيتها : أي وحده فيهم ؟
رفعت حآجب و ابتسـمت بخفة : هممممم .. بدينـآ بالحكي المآصخ ؟!
ضحك و قـآل بعد شويآت بجديه والابتسـآمة مو مفآرقته : لآ عن جد كآدي .. والله حاسك متغييره كتير هاليومين و مو عارف شو المشكلي ، حدا ازعجك بالجآمعه ولآ شي ؟!
هزت راسها وهي تبتسـم له بأمتنآن : مو كآدي الي تنزعج من أي حد يا ريآض .. افهمها عآد
قآل بقلة حيـلة و هو ينآظر بعيونها : لكآن شو المشكلي ؟! والله مو فاهمك ،، وانتي عارفي كتير ئديش بزعل لمآ شوفك زعلآني و مآ يطلع بأيدي شي اعملوو
فتـحت فمها بتتكلم لكنها سكتت لمـآ حست بـحد وقف ورآها و شافت عيون ريآض تثبت عليه ، مآ أهتمت .. و توقعت انه القآرسون ، ولأنهم بـ مطعمها فـ بدون لآ تلتفت قـآلت بترفع : جب لنآ نفس طبق كل مره ، سـ....!
سمعت صُوت خلآها ترتعش بـ آرتيآع وهي تلف تنآظره : قومي بنفسك جيبيه !
بلعت ريقها وهي تشُوف عيونه الحآدة و نظرآته الي كل شوي تنتقل لـ ريآض ، حست نفسها طآحت بوهقة عمرها ، لكنـها و الحمد لله قدرت تتمـآسك بسرعه وهي تقوم وآقفه على حيلها لمـآ وقف ريآض وهو يقول بـ أستغرآب و تقطيبه : خيييير خيي شو بك ؟ شو بـدك ؟!
ضحك ضحكة استهزآء حآره وهو يقُول بنفس مقطوع : وصلت فيك الموآصيل لـحد هنآ ؟ كذبتي بـ موضوع مشعل و جرآح و قلتي انهم اصحآبك ، و هالمره هذااااا من ؟؟ لبنـآني و بـــــزر ؟؟؟ شكل عمآلك ما كذبوآ لمآ قـآلولي معدنك الرخيص و انـآ الغبـي الي صدقتك و كـذبتهم
بدون شعور رفعت كاسة العصير الي على الطآوله و رمتها هي و محتوآها نآحية وجهه بكل عنف وهي تصرخ فيه صرخة مكتومة مصدرها ظلمه لها : أحتــــرم نفسسسسسك
صارت انفآسها تتسـآرع وهي تبي تشآهق تطلع الحسره الي كونها بجوفها ، يا كثر حقآرة هالأنسآن ؟؟ هو رد لورآ بحركة دفاعيه لكنه ما قدر يتفآدى الكـآسه ،، و ضربت بوجهه والعصير طآح على وجهه وملآبسه ،، تعوووور من الضربه و لعن ابليس وهو يفرك مكآنها و ينقل نظرآته الحآقدة لهآ
ريـآض طلع من ورآ الطآولة و قرب نـآحيته وهو يتكلم بعصبيه : هيييييي يازلميييييي شوووو بك ؟؟ و ميييييين انتـآ تـَ تكلمها هيييييك ؟!
هي ردت قبل لا يتكلم هو النذل .. الحرآمي .. المغآزلجي : اطــلع برآ مطعممممممي ،، آطـلـــــع
آنفآسه صارت تتسـآرع بعصبية وآضحة ودمه صآر يغلي غلي : كلي تبـــن و آنطمي ، لك عين تتكملين بعـد الي شفته
ريـآض بغـى يسطره ،، تقدم له بـخطوآت متنرفزة وهو يقُول بـصوت مليآن ازدرآء : شووو هالحقير هيدآ ؟؟!
على طول وقفت بينهم و هي معطيه زيـد ظهرهآ و وجههآ مقآبل لـ ريآض ، حطت يدها على صدره وهي تقُول بـ ترجي وآضح : خلآص ريآض .. خله يولي ، لآ تتعب نفسك عشـآنه وهو ما يستآهل !
جن جنونه .. وصلت فيها الحقآره لهالموآصيل ؟! تلمس الرجآل عادي قدآم الخلق و النآس ؟! بس ليه يستغرب وهي مآ خآفت من الخآلق ؟ لآ وتبي الناس ما يتكلمون عنها و هم يشوفون هالـسفاله الي هي فيها ،، بدون شعور سحبها من ذرآعها بقوة وبعدها عن طريقه وهو يقول بعصبيه : خايفه عليه ؟ ليه مهوب رجآل ؟!
ثـآرت شيآطين ريآض و تقدم منه و هو نآوي يخليه يندم على الكلآم الي قاله عنها ، الا انه وقف لمـآ هي جت من جديد و هالمره وقفت معطيته ظهرهآ و وجههآ لـ هذآك السـآفل
صرخت بـ حرقة و قلبها يدق بعنف .. خايفه انه تصير فضيحة في المكآن بسببه : خلآص عـآد ،، مآله دآعي الفضآيح هذا ولد بو رياااااض
و خذت نفس وهي تهمس بحرآره لما ما شافت أي ردة فعل منه : هذآ خطيبي يالغبي
جمد وجهه و نقل نظرآته المصدومة نآحية ريـآض الصآمت ،
هي تنفست اقوى و هي تنآظره بشرر و من التوتر الي فيها ما قدرت تستمتع بنظرآته الـمعصبة : ارتحت الحين ؟ ياللا فااااارق
عض على شفته و صار ينآظرها هالمره ،، فتحآت خشمه وسعت من التعصيبه ، انقهر بالقوووووة ،، هز راسه هزه خفيفه و قـآل بعد نفس قصير : وتبيني اصدق ؟!
دمعت عيونها و كملت بنفس الطبقة الهآمسة : والله خطيبي بس انت روح ، خلآص ...!!
بهالوقت ردت لمـى من الحمآم و النرفزة وآصلة حدها لأنها تقصدت تتأخر كثير عشـآن تشوف لو رياض يجي و يرآضييها لكنه مآ جآ لمآ شافتهم من مكآنها استغربت وقفتهم و تقدمت لهم و هي عاقده النونة ،، لمآ قربت من ريـآض ما التفت لها و كل باله مع هالوقح ، الوقـح الي يحس انه يبي جدآر عشـآن يهده يمكن يتخلص من هالنآر الي ثآرت فيه و بقوووة ،،
رد خطوة لـ ورآ و التفت و تحرك يبي يطلع برآ هالمطعم الـ مشؤوم ، هُو كـآن جآي يبي يشوفها صدفة ، توقع لأنه اليوم خميس ممكن تجي فيه مع أخوها ،، لكن الأخت مو من هالنوع البـآرد .. هي تشتغل على الثقيل ، مشرفة مع خطيبها ..!
طيب هو وش دخله ، خلها تصطـــفل عسـآها طلعت معاه لأخر الدنيـآ .. هُو وش دخله ؟ وش له بهالسآلفة التعبآنة ؟ و ليه يبي يعور راسه بهالتفآهات غصب ؟! مآ يــدري ، ولآ يبي يدري ، بس هُو مقهوووور ...... والله مقهُوووور ..!! طيــب ورآه كذآ ؟! عيُونه يحسهم بدوآ يطلعون شرآرآت مشتعله ، يتمنـآها قدآم عيونه الحين عشآن يخليها تحترق بهالشرآرات يمكن يرتآح شُوي ،، اجل ولد بو رياض ؟! يعنـــي الرجآل ما وقف معها ببلآش ؟ مو لله في الله ! كله عشان غايه فـ نفسه و عشآن يآخذ فلوسها وهي زي الهبله ورآهم خلهااااا بـغباءها و تفكيرها الفآرغ الي ما فيه غير الفلوس .. بنشوف وين رح توصل بهالـعقل المنجمد !
.♪ .♪ .♪
لو الكلآم يفيدْ يمكنْ تكلمتْ بس الحكي يجرحْ فـ بعض المُوآقفْ حزيييينْ " جدآ " و الحزنْ يفرض الصمتْ ومن أحترآمي للحزن .. طحت وآآآقفْ ..!
جالسه على ارضية الصآلة الـرخآمية البآردة وهي مو لآبسه غير بيجآمآ صيفيه خفيفة حييييل تحس اطرآفها في حآلة انجمآآآد رهيبه ، بس ما تقدر تتكلم ،، لو أعترضت مو بعيده يجردها حتى من هالبجآمة و يخليها تنتفض من البرد زوجهآ صاير شيطآن بجسد بشر ، ما توقعت ولآ بأتعس كوآبيسها تغيير بأحد افرآد عائلتها ،، لكن هالتغيير جآ من زوجهـآ ...!! سمعت زجرته العنيفة وهو جآلس بـ غرفة بنتهم ،، شـآلت نفسها بالقوة وهي مو طآيقة تنآظر وجهه ، للحين مو مستوعبة الي صار لها معاه ,, ولآ قادره تصدق انه اتهمهآ بشرفها ،، اتهمها بآلبـآطل ومن غير دليل ،، يآويله من عذاب ربه تنفست بعمق قبل لآ تدخل الغرفة و عند الباب بدت تسمع دقات قلبها الثآيره من شكله التعبآن ، كآن نـآيم على سرير بنتهم ... الي للحين مو عارفه وينها ، سمعته يقول من غير لا ينآظرها : حضري ثيآبك بنسـآفر
جمدت رجولها مكآنها من الخرعة .. وين يبي يآخذها ؟! عشـآن يكمل العذآب الي بدآ فيه ؟ عشـآن يطيح من عيونها اكثر و اكثر ؟ مآ أكتفى بالي سـوآه ؟! حرمها من أغلى النآس على قلبها ،؟، و المصيبة ما يسمح لها بالكلآم ، لو قالت حرف ، يبدي بسلسلة من العقآبآت بشتآيم وسخة قذرة ما توقعت رح تسمعها من لسآنه التقي فـي يوم من الايآم ! بدون أي كلمة .. طلعت برا و هي ضامة جسدها بيدينها من البرد الي لاف الشقة كلها ، و كأنه هو الثاني يبي يعاااقب نفسه و يعيش الي تعيشه لكنه ما رح يقدر ، هو الحين مو شايف قدآمه ، و رح يجي اليوم الي تنفتح عيونه نآحية الحقيقه ، و ساعتها ما رح ينفعه قول " ياليت " لو تقدر تهرب و تروح بيتهم كآنت هربت ،، الا انها ما تقدر .. هو مسكر عليها كل الطرق ، تدعي ربها انه ما يخليها بهالمحنة .. لأنها تعبببببببت من الي صار لها كثير و تعبها الاكبر من خوفها على بنتها المجهولة المصير ..... و منه هُو
.♪ .♪ .♪
>؛< ثآني يُومْ >؛<
من لمآ اتصل فيه أحمد امس و قاله يرد الشرقيه وهو باله و فكره و عقله كلهم مشغولين بأهل الشرقيه ، مو قادر يشيلهم من رآسه ،، و بنفس الوقت مشغول بـ غرآبة أحمد .. الآ انه قرر يكلمه لمآ يشوفه ، الحكي بالتلفون ما ينفع ،، خصوصآ انه الامبرآطور أحمد لو ما اعجبه الكلآم على طول يسكر بوجه الي يكلمه ، و هالصفة كريييييهة حييييل !! من اول ما وصل الشرقيه على طول رآح لـ عمآد للمستشفى وهو يحس انه مو قآدر يسيطر على مشـآعره أكثر ،، ما توقع بيوم من الايـآم رح يصير بموقف غبي مثل الي انحط فيه بسبب طفلته ..!! ما يقدر يتخيل انه يخسرها بعد ما قرب يوصلها ،، و يخسرها لـ من ؟ لـ عمــــآد ؟! هالشي كآن بالنسبة له مثل الخنجر الي أندك دك بـ ظهره ، و لآ هو قادر يطلعه .. و لآ هو قآدر يذبحه و ينتهي من الموضوع صحيح كـآره المشآعر الثآيره الي مجتآحته ، و كآره حآلته المتوتره بسبب الأقترآح ، لكن بنفس الوقت مو قـآدر يسمع كلآم عقله و يتركها بحآل سبيلها ،، لأنها مآ رح تقدر تعيش مع غيره .. هالشي هو وآثق منه 100 % ،، ما رح تقــدر تكون طفلة غبيه و مدللـة عند أي شخص ثآني حس بخفقـآن عنيف بمشـآعره كآن كآفي انه يخليه يكرههآ اكثر و أكثر ، لأن كل الي فيه بسببها .. كل هالضعف السخييييييييف ما جآ الا لمآ حس انه بيفقدهآ و تصير لـ غيره !! هو موووووو هامته ! أي صـــح ، هو مب مهتــم بس هو ما يبيها تتعذب ، و لو خذت غيره رح تتعذب ! شهالـ أفكآر الغبيه يا تركي ؟ من متى صرت تنآقض نفسك بنفسك ؟ ولآ هذا حكي ؟ مره تقول عشـآنها و مره تحس انك مو قـآدر تتحمل فكرة زوآجها لأي رجل على وجه الارض ، خلها كذا من غير زوآج .. لآ هو الي يبيها .. و لآ هو الي رآضي يخليها تصير لـ غيره !!!!! يتمنـــى يحكم عليها بهالحكم ، الا انه هالشي مستحييييييل ،، عشَــآن كذآ ماله الا حل وآحد . .وهو انه هو الي يآخذها عشـآن ما تصير لـ غيره ، مو لأنه يبيها ....! بس لأنه ما يحتمل فكرة انها تكون لـ غيره !!!!!!
تكلم مع عمــآد ، و عرف منه سـآلفته القديمة ، و عشقه السآبق الي اندثر ظآهريآ .. ولآ جوهريـآ فـ هو للحين في حآلة انتظآر ابله ، ولآ من في الدنيــآ يعيش على وهم من المآضي ؟! عمره مآ فكر يصير عنده عيآل رغم انه عيآل اخوه صآر عندهم ،، لأنه ما يبي لـ عيآله ام غيرها ، صحيح انـآني .. الا انه كل يوم بأعمـآقه يتمنى زوجها يموت ولآ يطلقها ولآ أي مصيبة تحوشه ... المهم انها ترد حره ، حـــــــره عشـــآن يآخذها ! دآيمـآ يتعوذ من ابليـس الي يزين له هالأفكآر الشيطآنية الخبيثة ،، لكنه ولآ يوم بهالـ 7 سنين الي رآحت قدر ينسـآها ، صحيح بذكر رب العالمين و الايمآن يصبر على فرآقها .. و يتحمل غيآبها ، الا انه بشــر .. و تجيه لـحظآت ضعف تخليه يتمنـــى يلمح طيفها ،
تركي بـ كل بسآطة ما اهتم للقصة الحزينة الي حكآها عمه بدون مشـآعر وآضحة ، لأنه مو من النـآس الي يتأثرون ببسـآطة ، و كآن بدآخله كآره عمره على هالي يسويه ،، لكــن يرد و يتذكر انه لآزم يسويه ، لأنه ما رح يقدر يكون الطرف الصآمت بعـد الحين ، مستحييييييييييل !! لمح له اقترآح جدته عن طلب يد بنت له ،، و لمـآ سمع استنكآره الوآضح و بقوة ارتآح قلبه ، و مآ تحرك من مكآنه الا بعد مآ تأكد مليون بالمية انه ما رح يوآفق على الزوآج الحين !! هالشي خلاه اول ما يشرق صبآح الجمعة ، يتوجه لـــ بيت بو فيصل ، وهو كله حقد عليهآ ، و على نفسه الي تحركه على كيفها !! من متـى صآر بهالسلبيه ؟! من متـــى يخلي لـ نفسه مجآل بالتطفل على قراراته ؟؟! زفر بغيـــظ عنيف من نفسه و هو يهز رجوله بـ نرفزة ،، سمع صوت ابوها المحبب لـ قلبه وهو يقُول بـ ثقه : خير يَ بوك ؟ أحس انك تهوجس بشي ؟ قول الي عندك و انـآ عمك ؟
ثبت عيونه عليه و هو يآخذ انفـآس هآدية . . طلع صوته متمآسك و رآكز مثل العآدة و هو يتصرف من غير أي تردد : عمـي انا قررت اكمل نص ديني !
نبض عرق برقبته و رمش رمشة طويلة ، تمنـى انه الي قدآمه مو تركي .. مو الولـــد الي لمه من الشآرع و ربآه بحضنه و مآ قصر بحقه ، يحس انه غلــــط لمـآ جابه ، ما توقع بـ يوم هالـ شخص رح يكون السكينة الي تذبح بنته ، مآ عرف شالي لآزم يقُوله ؟! " على البركة ؟ ولآ على خيرة الله ؟! " أي كلمه يقولها رح تغرس شجرة جروح بـ قلب صغيرته .. بـ روح تآجه ..!! تركي لمآ ما سمع منه أي رد ، قال بـهدوء وهو حآس بكل الافكآر الي تدور برآس عمه : عمـــي ،، ابيــك انت الي تخطب لي !!!!
رجف قلبه و نآظره وهو يهز راسه بـ " لأ " ، تركي بدآ يجرح بعنف مجنون ، يجرح من غير لآ يحس ، ولآ كيف يبيه يـذبح بنته بيدينه ؟ مجنون هو ؟! من له في الدنيــآ غير هالـ " تآج " من له غيرها بعد رب العالمين عشـآن يـسود ايآمها بـنفسه ؟! تمنــــى هالمره من قلب .. و بصدق انه ما شاف تركي و لآ تعرف عليه ،، تركــي يعني دمـآر تآجه !!!!!! تركي ابتســم وهو يقول بـنفس صوته الثقيل الخشن : عمـي وش قلت ؟!!
طلع صوته مبحوح وهو ينآظر الارض بـ تعب : من بنته ؟ من هلك ؟
ابتســآمته وسعت وهو يقُـول بـثقته المعتآدة ، و كأنه الي يصير مو خآص فيه : آي عمي .. من هلي !
رفع رآسه بقوة كـنه مقروص وهو يحس بـ صدمة عنيفة تجتآحه ، لحد قبل لحظآت كـآن يأمل انه الله يحنن قلبه على تآج و ما يسوي الي يسويه فيها ،،، بس الحيــن خلآص . .. تركي شكله قـآصد هالعذآب !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:22 | |
|
أنآ كذآ .. أتظآهرْ بالصَـبرْ ، ثُمْ أطيييييييييييييحْ .......!
سكرت من سآرة صديقتها بعــد ما استغرقت نص سآعه كلآم ،، سـآره .. الوحيـدة الي ما تحس بالنقص لما تكلمها ،، مآ تدري ليه .. لكــن الصديق دآيم له مكآنه خآصه بقلب صـديقه ،، خصوصآ لو كـآن هالصديق وفي مثل سآره ،، صحيح وقت الحـآدثة ما كآنت موجوده ... لكنها معذورة لأنها كـآنت مسآفرة مع زوجها تعمل عملية تركيب سيقآن اصطنآعية لـ زوجها الي فقد رجوله بـ أنفجآر نذل من قبل اوغـآد همهم كله اثآرة الفتنه ،، و أسـآلة الدمـآء و توها ردت بغـدآد من يومين و لمآ عرفت بالي صار على طول اتصلت على أمها وتوسلتها تكلمهـآ ،، لكـنها كآنت للحين في قوقعة الصمت . .عشـآن كذآ كـآنت تسمع الي تقوله من غير لآ ترد عليها ،، لكــن من قبل سـآعات و بعد استرجآعها لـ قدرتها على النطق ، تكلمت معها و كل الي كـآنت تقوله متعلق فيه هو .. و في الي سوته له !! ما ذكرت شي عن حآدثتها المشؤومة ، و لآ قدرت تركز بشي غيره .. و لآ تفكر بشي غير سلآمته !! غمضت عيونها بـ قهر وهي تقول بصوت قوي شوي : الله يلعن الشيطآن الي أخذ عقلي .. الله يلعنه !! سمعت صُوت آمها من تحت .. و شكلها تكلم حد ، ركزت اسمآعها اكثر وهي تتحرك برآ الغرفه ،، و انتبهت لـ تدآخلآت صوتيه رجآليه مع صوت امها ، خفق قلبها بـ خوف لمآ سمعت الصوت الكسول الغريب ، صُوته يتنـآسب و بقوة مع شخصيته البآرده . .الا انه ابـد ما يليق بـ ملآمح وجهه الحآدة ، و الي تدل على السيطره و النفوذ ،، حطت كفوفها الاثنين على فمها وهي تآخذ نفس قُوي ،، تمنت من قلب تنزل بسـرعه و تتطمن عليه ، و تريح ضميرها الي مآ وقف تأنيبها من وقت الـحآدثة ما ترددت بالقرآر ، على طول ردت غرفتها و لسبت عبآتها و تحجبت عدل و هي تتحرك من جديد لـ برآ الغرفه ، لمـآ خطت اول خطوآتها على الدرج رجف قلبها و هي تسترجع احدآث امس ، من امس لليوم مآ دخل الزآد جوفها من الخوف ،، الي سوته لآآآ يُغتفر .. كيــــف و معاه هو ؟! الي اصلا ما يطيق لها كلمة ، و السبب مجهووول بالنسبة لها !! سمت بالله و تحكمت بنفسها وهي تكمل خطوآتها لـ تحت ،، لمآ وصلت عنـد باب الصاله الوآسعه ، مدت راسها على خفيف عشـآن تشُوفه و بالـصدفه العنيفة عينها الغبيه مآ قررت تآخذ طريق الا لـ عيونه !!!!
ردت لورآ بحركه سريعه وهي تحط يدها على قلبها من الخرعه و تتكي على الجدآر ،، شـآفها .. الاكيـــد انه شآفها ! بلعت ريقها بتكرآر و هي مو مصدقه الي صـآر ،، يعني ما صـآر هالموقف الا معااااه ؟ و الحيــــــن ؟!!!! غمضت عيونهآ بقوة و هي تتذكر شكله التعبآن و جلسته المـآيلة على الكنبة ،، قـدرت تتحكم بنفسها من جديد و هي مستغربة من القوة الغريبة الي متسلحة فيها ، و بـ خطوآت اقرب للثقة قربت من البـآب من جديد و هي رآفعه رآسها بـ تعالي ! آول مآ دخلت قـآلت بـ صوت وآثق .. ما يمت بأي صلة للأنفجآرآت المرتبكة الي بدآخلهآ : السلآمُ عليكم!
الكل نقل انظآره لها .. ، الا هُو ..!! ردوآ السلام و هي من مكـآنها حولت عيونها له وهي تقول بـ رجفة خفيفه مآ بانت لحد : الحمد لله على سـلآمتك !
برضو ما رفع عينه نآحيتها الا انه رد عليها ببرود الكون كله وهو يمسح على ذرآعه اليسـآر قريب جرحه : الله يسلمك
تمت وآقفه مو عارفه وش المفروض تسويه ، تنفست ببطئ وهي تركز على حركة يده ، سمعت صوت سيف الي قـآل بـ تعب : نـآنة تعالي ادخلي ..!
انتبهت لـ يده الي وقفت عن الحركه لـ وهلة ، و بعدها ردت لـ نفس العمل ، لفت عيونها لـ سيف وهي تقول بـ صوت بـآرد شُوي : لأ .. بس جيت اتطمن على أحمد ! تقولها بكل برود .. ولآ كـأنها الليل كله ما ذاق جفنها النوم بسبب الي صآر ، ولآ كـآنه كل الي فيها يرتجف الحين من الي تشوفه و لآ كأنها رح تطيح من طولها من طريقته اللآمُبـآليه بالتصرف معها !! الا انه المصيبة الي صارت لها خلتها تتأكد انه الأخلآق السـآمية الي كآنت تعيش فيها طول عمرها تعتبر انهزآمية عند الكثير ، وانه اعترآفها بخطأها رح يصير نقطة ضعف بالنسبة للي قدآمها .. وهي خلآص ، بعـــد الانكـسآر الي صابها قررت تكسر كل الحوآجز الي كآنت بانيتها حول نفسها لأنها خلآص ،، مـآ عادت البنت العذرآء الي تصون نفسها لـ زوجها ،، الا انها بتتـم لأخر يوم بعمرها البنت النظيفة الي ترفع هآمتها فوق السحـآب ! مر على بالها طيف مآهر .. مـآهر النقي ، الي ما يستحق تكون له بعد الي صار لها ،، تدري انه يعشقها .. ورح يتعب بعيـــد عنها ، لكن الي متأكده منه انه هي الي رح تتعب لو استمرت معه ، و بمـآ أنها قررت تقوى على زمآنها فـ كآنت خطوة الانسحآب من حيآة مآهر الخطوة الأولى في درب الـصمود و موآجهة الحيآة بشرآسة !!
لمـآ قالت اسمه بان تجعد خفيف بطرف عينه اليسـآر ، يخفي ابتسـآمة صغيره تسللت لـ قلبه ، ابتسـآمة رآحة حقيقيه ، حسها من جد تبي تتطمـــن .. من اول مآ لآحظ طريقتها الطفوليه وهي تختلس النظر لهم ،، لمـآ انتبه لـ شرودهآ ، و لـ هدوءها الي رد و ظهر ، تكلم بـ صوت هآدي ، لكن مبحوح من غير لآ يعلق على كلامها عنه : عمتي .. آرخصيلي ، بروح لـ تركي الحين لأني اتفقت معه هو الي يردني الريآض !
من مكآنها رفضت بأستنكـآر عنيف : كيف تسآفر وانت بهالحآل ؟! سيـف تكلم بعد كلآمها : نـآنة .. جدو هسه باله يمه ،، لآزم يرجع قبل ما يشكون بشي !
زمت على شفتها و بطريقة استبدآديه جديده قالت : بس ما رح يتحمل الطريق الطويل .. و يمكن جرحه ينزف !
كل الي قاله : لآ تشغلون بالكم ، آنـآ ابخص بعمري !
طلعت من الصآلة من غير لآ تقول شي وهي تحس بحمق من طريقته السخيفة بالكلآم .. وكـأنه يكلم جدآر ، مو انسآن ! لو مـآكآن كذا من اول معها كـآنت رح تحس انه يعاملها كذآ لأنه يحس انها صارت نآقصه ، و انها مو بنت عمتـه نفسها !! الا انها متأكدة من رجولته و شهآمته و من عقله الكبير ، مهمآ يكون كريه و لآ يُطآق معهآ . فـ هو يتم صآحب اقوى شخصية شـآفتها بعد ابوها الله يرحمه ، ابتسـمت ابتسـآمة مطفيه وهي تجلس على الدرج و تحضن الدرابزين بـأنكسآر ، خلآص .. تأكدت من سلآمة ولد خآلها ، و انتهى الحيز الي شغله هالموضوع بـ رآسها ، ردت لها ذكرآها المريرة ، و تجربتها العسيـره .. بدون شعور شهقت وهي تحس بوجـع بجسمها كله ،، قلبها ينغزها بعنف .. امس هو اليوم الوحيــد الي مآ شافت فيه كـآبوس ،، لأنهـآ ما نآمت من اسآسه .. الا انها الليـلة اكيـد رح ترجع لها اللقطآت المرعبة الي عاشتها الايــآم الي رآحت ، رح ترجع لها الوجيه النذلة الي مآ رحمت ضعفها و قلة حيلتها !!!!! سمعت صُوت غريب ، أو بالأحرى مخيف ،، صوت " تــك .. تــك .. تــك " لمآ بدى عقلها يستوعب الي سمعته ، صـآرت تنتفض بمكآنها من الارتيـآع ، هالصوت له أقسى ذكرى ،، صوت المطــــر الي ينهمر ، بدى الصــُوت يرتفع و صار يغطي على كل صوت ثآني ،، بدت ترتجـــف بجنون و بدون وعي صـآرت تون بخوف و رعشه : يممممممممممه ... يمممممممممه !!!!
.♪ .♪
.♪
حسْ فينيٍ شُويٍ ،، شُوفْ غصني الي يبِسْ ...! آآآآآه من حظٍ وعدنيٍ فيٍــكْ ،، لكـــنْ أنتكــــسْ ..............!
نزلت من جنآحها بخطوآت بطيئة و هي تحس بالبرود بكل تحركآتها ، مآ كانت رح تنزل الا لمآ اصرت عليها الدآدآ و هددتها انها رح تقول لأبوها انها متغيره هاليومين ، و الاكيد بهالحآلة رح تفتح لنفسها باب للتحقيق من الصعب تسكيره ،، عشـآن كذا احترمت عمرها و نزلت و هي بجد مو طآيقه نفسها ، قلبهااا يعووووورهآ ،، و لآ تخيلت بيوم من الايام رح تحس بهالخنقه .. كل شي تشوفه تافه و ما يستحق انها تعيشه بعد الضربة الي تلقتها من سيــد الأجرآم ما عادت تهتم بأي شي ، و تمنت من قلب انها ما تسرعت بقرار رفضها لـ فهد . سـآعتها كآنت رح تكون هي الي بدت بـ جرحه بس وينها هي من هالـقوة قدآم الـمآلك الشرعي لـ خآفقها الغبي !! جلست في الصآلة وهي تبتسـم ابتسآمة باردة لـ مصطفى الي على طول جآ عندها على نفس الكنبة و هو يهلي فيها بـأبتسآمة : يا أهلآ وسهلآ بعروستنآ ...!!
ابتسمت ابتسآمة سخرية حقيقية وهي تميل فمها بأزدرآء من عمرها ، بعدها قدرت و بصعوبه انها تطلع صوتها الخآفت وهي تقول : يا هلآ فيك ..!!
ابتسـم لها اكثر وهو ينآظرها بتمعن بعد مآ جلس متربع على الكنبة و مقآبل جآنب جسمها : فيها ايه الحلووة ؟ احنا مش ئولنا خلآص ؟ هنبئى كويسين ؟؟
حآولت تبتسـم وملآمحها باين عليهآ الفجيعة و الألم : انا كويسه !
ضحك ضحكة قصيرة و حرك اصبعه مكآن عقدة حوآجبها وهو يقول بـلطف : ودي ؟ تسميها ايه ؟
آخذت نفس طويل وهي تقول بخنقة بعد ما حست انها رح تفقد السيطره على نفسها : خلاص مصطفى تكفى .. انآ تعبآنة !! ارتخت كتوفه بأحبـآط لكنه ما استسلم ، ميل رآسه وهو يقول بـ فكره سريعه : خلينآ نطلع نلف بالعربية ؟ تغيري جو شوية ؟!
عفست ملآمحها بدون نفس وهي ترد بعد تنهيده : هئ .. ما ابي !
رفـع حوآجبه الاثنين و تعدل بجلسته وهو ينزل رجوله على الارض ... سحب الريموت من على الطآوله و فتح ا لـ تي في : عارفة .. الحئ عليه عمال اقنع فيكي من اول وانتي مش رآضيه ، اول ما تركي يروح انا حئول لـ بابآكي على الي انتي تعمليه بنفسك و المصيبة محناش عارفين مالك ؟!
هي من اول ما قال اسمه تآهت .. صآرت ما تسمع و لآ تحس و لآ تتنفس حتـى !! هو موجود هنـآ ....؟! له عين يدخل البيت بعـد ما كسر قلبها ؟! شهالأنســـــــــآن ؟! والله مجـــــــرم .. والله !! ولآ مستحيل يكون فيه احد بالدنيـآ عارف اهميته بالنسبة لشخص معين و يعذبه هالعذآب الا لو كـآن مجرم و نـذ.....!!
قطعت افكآرها ، قلبها ما يطآوعها تتكلم عنه كذآ ، هي تحبــه ..! عارفه نفسها غبيه و حمـــآره و تااااافهه و كل شي ، بس ما تقدر ،، قلبها حقييييير خانها .. خانها و ارضآه !! وهو موب هآمه ، حآولت تتمـآسك وهي تقُوم توقف و بعد مآ فكرت لـ ثانية : مصطفى خلنآ نطلع ، انـآ بروح اجيب عبآتي و انت روح قول لأبوي !
ابتســم بصدق وهو الثاني يوقف : على أمرك يآ ئمر .. أحنا مسدئنـآ على الله توآفئي ...!
ابتسـمت له ابتسآمة بآهته وهي تطلع الدرج وهي للحيـن تآيهه بالي سمعته ، رغم انهآ ما سمعت غير اسمه بس هالشي كآفي عشـآن تنسى عمرها ،
.♪
بكل برود طبيعي قآل يقطع الصمت : ها يَ عمي ؟ وش قلت ؟؟
هالمره يمكن تكون الاولى الي يرد تركي .. و بهالـطريقة الجآفة : سـآمحيني يَ بوك ، ما رح اقدر !
تم على حآله و بعد ثوآني قـآل من جديد : بس انآ ما ابي غيرك يخطب لي يابو فيصل ،، انت طول عمرك تقول انك ابوي !!
" و بنتـــي يآ ولــدي ؟ وشلون تبيني احرق قلب بنيتي ؟!!!! " .. حس انه الدمعه تبلورت بعينه وهو يقول بمشـآعر ثآيره : ولأخر يوم بعمري .. بتم ولـدي ، آلآ بهالموضوع .. خل جدك يخطب لك الي تبيها !!
خلآص .. ما رح يلف و يدور اكثر : و تبيني آجيب جدي من الريآض لحد هنآ عشـآن يخطبها ؟! قلت في الأول انآ الي اطلبها و لو وآفقت انت .. وهي ، بقول لـ جدي ، لكن في الاول .. محد يطلبها غيرك انت !!!
ما فهم الطلآسم الي قالها ، قـآل بعد صمت استغرقه للتفكير : ليه هي هنـآ في الشرقيه ؟! .. انت عندك حد من هلك هنآ ؟
ابتسـم و بمشآعر حقيقية طآلعه من اعمآقه قـآل بخشونة وهو مو مفكر ابــد بردة فعل اهل " الرياض " على الي قآعد يسويه : هلي كلهم هنآ يَ عمي .. هلي هم انتــم .. و الي ابيها هي من الاهل الوحيدين الي عرفتهم طول عمري ، آبي بنتك على سنة الله و رسوله يَ عمي !!
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الوآحدٍ و العَشَـرْين ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:23 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَآنيِة و العَشـٍرونْ...}
" رَشَـةْ سُكَرْ "
قلوب تريد.... ورب يشاء... فياربي حقق لقلوبنا ماتريد كما تشاء
بكل برود طبيعي قآل يقطع الصمت : ها يَ عمي ؟ وش قلت ؟؟
هالمره يمكن تكون الاولى الي يرد تركي .. و بهالـطريقة الجآفة : سـآمحيني يَ بوك ، ما رح اقدر !
تم على حآله و بعد ثوآني قـآل من جديد : بس انآ ما ابي غيرك يخطب لي يابو فيصل ،، انت طول عمرك تقول انك ابوي !!
" و بنتـــي يآ ولــدي ؟ وشلون تبيني احرق قلب بنيتي ؟!!!! " .. حس انه الدمعه تبلورت بعينه وهو يقول بمشـآعر ثآيره : ولأخر يوم بعمري .. بتم ولـدي ، آلآ بهالموضوع .. خل جدك يخطب لك الي تبيها !!
خلآص .. ما رح يلف و يدور اكثر : و تبيني آجيب جدي من الريآض لحد هنآ عشـآن يخطبها ؟! قلت في الأول انآ الي اطلبها و لو وآفقت انت .. وهي ، بقول لـ جدي ، لكن في الاول .. محد يطلبها غيرك انت !!!
ما فهم الطلآسم الي قالها ، قـآل بعد صمت استغرقه للتفكير : ليه هي هنـآ في الشرقيه ؟! .. انت عندك حد من هلك هنآ ؟
ابتسـم و بمشآعر حقيقية طآلعه من اعمآقه قـآل بخشونة وهو مو مفكر ابــد بردة فعل اهل " الرياض " على الي قآعد يسويه : هلي كلهم هنآ يَ عمي .. هلي هم انتــم .. و الي ابيها هي من الاهل الوحيدين الي عرفتهم طول عمري ، آبي بنتك على سنة الله و رسوله يَ عمي !! بدون شعور منه قـآل وهو مبهوت : وشو ؟؟
ابتسـم اكثر وهو حآس بـ صدمته: اتشرف بنسبكم يا عمي
آخذ نفس و هز راسه يستوعب الي يقوله هالـ أنسآن الجآمد الحـآرق المجنووون ،، مآ عرف وش يقول .. لكن بدون شوره لقت الابتسـآمة طريقها لـ وجهه الي كآن جآمد من شوي ، فكر لـ ثوآني و عيونه لمعت بفكره اخبث من افكآر تركي كلها ،، هالــولـد .. تربية يــده .. خبيث و يحب يعذب الي يحبونه ، و لآزم يترك عنه هالصفة التعيسه ، ولآ لو انه يتم كذا فـ بنته رح تعااااني معـآه وآجد ، كح بخفة و قال و هو يحـآول يثقل صوته على قد مآ يقدر : والله يَ بوك مدري وش اقول لك ..!
كل اشـآرآت الاستمتآع على وجهه اختفت و جمدت ملآمحه وهو يميل رآسه بأستفهآم ،، ابو فيصل اخذ نفس و هو يتقمص الفكره اكثر : انت عارف غلآتك عندي ،، و اني ما رح الاقي لـ بنتي احسن منك .. تربية يدي !
عقد حوآجبه و ما رد .. ينتظر نهاية هالألغآز المزعجة .. و يالييييييته ما سمع هالنهايه : يَ بوك انت عارف انه ما تجوز خطبة على خطبة ، و البنت خطبها مني رجآل معروف لـ ولده ، من مدة فاتت
تكونت فتحة صغييييره بين شفآته .. لمعت عيونه بغضب حقيقي سيطر عليه ، الحمــآره .. طيييييحته من عيييين نفسسسه كثيير ، كله منهاااا نزل لهالمستوى ، لأول مره يُقـآبل بالرفض .. و بموضوع مصيري مثل هذا ، و المصيبة من ابوهااااااااااااا !!
كمل بو فيصل و هو يلآحظ تشنج وجه هالـ صخر : بس انا للحين ما عطيتهم رد .. اصلا ما قلت لها ، كنت ناطر اتطمن عليك ،، و أتآكد انه بيت بو عبد الرحمن هم هلـك عشآن اتفرغ لموضوعهآ
حس صوته انبح .. لكنه قـآوم كل عصبيته و قآل و هو يرمش رمشه طويله : لآ يهمك يَ عمي .. الله يكتب لها الخير ، و الحمد لله الموضوع ما طلع لـ بعيد ، لو هي وآفقت على الرجآل .. فـ الله يسهل لها !
ايه الله يسهل لها ؟ ! تجررررب بـــس ! لو وآفقت .. بيذبحهـآ ....!! مو على كيفهاااا ،، يوم الي يبيها تعقل و تبعـد عنه تتمسك فيه زي المجنونة ،، و الحين لمـآ شاف انه جآ الوقت المنآسب عشـآن يشيل خيآلها الغبي من رآسه بـ تحويله لـ وآقع ، تقرر تبعـد . .. ما يخليها عايشه ! تفكر بس تخونه بهالطريقة ، بيوريها . .. بيوريهـآآآآآ !!!!! بيذبحها و قبلها يذبح هالي قرر يتطفل على ممتلكآته ، زم على شفايفه من دآخل و مـآ انتبه لـ أبوها الي نآداه مرتين .. بالثآلثه حس على عمره و فتح عيونه بـأستفهآم و هو يحترق بغيظ اكثر و أكثر : آلسموحه عمي .. وش قلت ؟
ابتسـآمة بو فيصل اتسمت بالدهآء وهو يقُول و قلبه يحسه مستكين برآحة كآن فـآآآآقدهاا من زمآن : ولآ شي يَ بوك .. بس كنت بقول لك قم خلنآ نروح المسجد .. ما بقى شي على الصلآة !
عقد حوآجبه و خذآله نفس وهو يهز راسه بـخفة ، يحس بخنقة مُفـآجأة ..! مآ توقع بيوم رح يكون تحت رحمة أحد غير رب العآلمين ،، و الحين و بهاللحظة بدى يحس نفسه مقــيد بالقرآر الغبي الي ودهآ تقوله ،، لآآآآ .. صاير ما يعرف نفسه ! هالبنت بدت تلعب بمخه لعب ،، يعني الحمآره مآ كفـآها انه خطبها من غير شور هله ، و ضرب بقرارهم المزعج بعرض الجدآر عشآن رآحتها ، الي هو متأكد انها معه هو و بس ، تجي الحين هي تنسحب ؟! لآآآ .. رح تكون سـآعتها ناوية على نفسها ، يـآ ويلــــــهاااا لو وآفقت ، يــآ وييييييييييلهاااااااااااا منه ! نقل نظره للبـآب الي فتح و ميل فمه بسخريه وهو يسمـع طلب مصطفى انه يآخذها بلفـة بالسيآره ،، هالأنسـآنة نـآويييه على نفسهااا ،، نـآآويه على نفسهااااااااااااااا !
.♪ .♪ .♪
لآ يضيقْ بآلك الحزنْ هذآ ... زيٍ يآخي وشْ الي زيٍ ؟! الحزنْ هذآ أحيَآآآنْ ،، أصدقْ من أصدقْ شٍـيٍ !
وقفوآ لمآ سمعوآ الصوت المتوجع ،، الا هو ، تم على جلسته وهو مثبت يده اعلى ذرآعه ، غمض عيونه بخفة و رد فتحها و ابتسـم ابتسآمة مرهقة و هو يشوف انه بروحه في الصآله ، عمته و سيف طلعوآ يشوفون شـ سآلفتها ،، تمنـى هو بعد يقوم يشوف شفيها الحين هالمره ،، الا انه اخوها موجود .. و رح يقدر يسيطر عليها ان شاااء الله ،، تنفـس ببطئ وهو ما يبي يفكر بـشي ، لأنه لو فتح المجآل لـ نفسه للتفكير ، رح يلآقي اشيـآء كثيره صآرت معه .. و سوآها و هو مب مقتنـع فيها ولآ 1 %
الا انـه بدون شوره يسويها ، شـ سالفته ؟ لهالدرجة صآر مو قادر يمسك عمره ؟؟! بدى يحس انه خيوط السيطره تفلت من يدينه ،، المشكله انه هالي يصير بـ جوفه غــلط ،، شي مستحييييييل .....!!!! مو من المفروض انه اعمآقه تشتعل بهالطريقة بسببها ،، هالشي ذا مو ممكن بالنسبة له ، عمره ما كآن ممكن حتى الحين يكون !! مسح على شعره بـ ضيق و هو يوقف بدون هدف و رد مسك كتفه بسبب الالم الي حسه ،، بآله عندهآ .. و بنفس الوقت ينهر نفسه ، خلاص خلآ موضوعها يتطآول على سكينته و بروده اكثر من اللآزم ،، طلع من حآله كثير ... صحيح مو بالتصرفآت .. لكن بالافكآر ،، قدرت تسيطر على تفكيره بشكل مزعج ،، و مو قادر يتذكر مصيبتهم و ما يفكر بحآلها بشكل خآص ،، يعني ما يقدر ينهي الموضوع بدآخله بكونها عرضه و تعرض للأنتهاك و بس ، النـآر الي بصدره .. و الي ما خمدت من اسآبيع ردت لهبت عليه ،، حس بمعدته تقلب من جديد .. و بدت الحرقة تزدآد ،، الي صار لهم مو هييييييين ابـــد ،، ابـــــــد !!
انتبه لـ سيف الي دخل المجلس و تنفس بصوت مسموع لمآ سمعه يقول بـ يأس و كتوفه مرتخية بأنكسآر : تخـ..ـآف من المطـ..ـر
نزل رآسه و رد رفعه و بأبتسآمة تعيسه كمل : امي تقول من البآرحة على هالحآلة .. تبجي طول الوقت ،، و ما ترضى تنزل من الغرفه ، زين منها هسه نزلت ..!!
حس برعشه بـ خلآيآ قلبه ،، نزلت عشان تتطمن عليـه !! رمش رمشة سريعه وهو يقول ببـحة : خلها يا سيف . .. الي صار لها مو شوي وانا اخوك .. تحتآج وقت لجل تهدى ، ولآ تظن انها رح تنسى لأنك ساعتها تكون تضحك على عمرك ،،
ما يحب يعطي أمآل زآئفة بطبعه ،، دآيمـآ يحب يخلي الامور وآضحة للعيآن ،، حتـى لو الموضوع مؤلــم ، يشوف انه الانسان لآزم يوآجه عشـآن يتحدى و بالتآلي يزدآد قُوة ،، بس طبعا مو معنـى هالكلآم انه يعرض الاخرين للألم المقصود ،، خصوصآ لو كآن الموضوع حسآس مثل الي صآر !!
كمل بعد تنهيده مره : سيف ، وصلني عند شقة تركي .. و رد لهم ، و هالله هالله فـ أمك و فـ اختك ، ترا مو محتآج اوصيك لو احتجت شي تتصل عليّ بسـآعتها ، ان شاء الله بـ 3 الفجر .. فـآهم ؟؟
هز راسه و قـآل بخنقة وهو بجد مستحي من الي صار فيه بسبب اخته : ان شاء الله ،، بس اخاف انت تتأذى من الطريق ؟!
تذكر اهتمـآمها من شُوي و حس بنغزة خفيفه بدآخله ، لكن بالظآهر فـ مو باين عليه و لآ أي شي : لآ تخآف .. مافيني غير العآفية ،
سيـف من جديد قآل بعد ما تحرك خطوة نآحيته : أحمـــد ،، الله يخليك لآتتضايق من الي سوته .. ترا والله مآجآنت بوعيها !
بلع ريقه بدون ما ينتبه له سيف و عطآه ظهره و هو يقول و يحس بتقلص قوي بعضلة قلبه : هالموضوع .. لآتفتحه ثآني !
و شبه ابتسـآمة تعبآنة بانت بعيونه وهو يمسد ذرآعه ،، حصل على ذكرى مريرة منهـآ ،، طعنـــة بـ كتفه الأيسر ، ليتها منزله يدينها شُوي .. بس شُوي و طـآعنه هالغبي الي مو راضي يهدى والسبب هي ! الغبي الي قرر يتمرد اخر عمره ،، الي صـآير ما يصبر عنها .. و الي ابســط ذكرى لها تسبب له رعشة مستميته ،، ليتهـــآ ،، يمكن بعـد الطعنه يفوق و يترك عنه هالـ هرج الفآضي ،،
.♪ .♪ .♪
تعبـتْ / وٍمـآإ صِـدَقْ حَظـي وٍفوٍق آلهـم أشيـل آلهــم ................ صـغيـرٍه فـي آلعمـر آنــآإ وٍكبيـرٍه حيـل مأسآإتـي *~ محـــدْ يـدرٍي عـن أخبـآإرٍي محـد فـي دنيتـي مـهتـم ....... وٍحيـدْ أمشـي مـع همِّي وٍكبيرْ " الحـزْن " فـي ذاتـي *~ سِمَـعْ قلبي عَـنْ آلرآإحَـه { وٍآإهيَّه مِنْ آلوٍهم أوهــم ....... أعيـشْ آنـآإ بوٍسـط وٍآإقــعْ نهآ‘يـآإتـي فـي بدآ‘يـآإتـي *~
من سـآعة ؟ سآعتين ؟ ثلآثة ولآ يوم كـآمل ؟؟؟؟! مآ تعرف !! مـآ تدري من متى هي بهالبـآنيو تبي تغسل نفسها من القذآرة الي تلوثت فيها ، بس المصيبة هي متأكدة أنها ما رح تتنظف ،، خلآص ..!! آنحكم عليها تكون قذرة ..... مستعمله ،، والجلآد ،، انسـآن مجرد من كل معآني الانسـآنية ،، أجرم بحقها و حق نفسه ، الله ينتقـــــم لها منـــه !! حطمهآ ،، حطمهااااااااا مآ كفـآه كل الي سوآه ،، قرر يضرب بالصميم .. و الضربة جت قوية ، قوية حييييييييل !! شهقت و هي تضرب على وجهها بقوة مره بعد مره بعــد مره ،، حست جسمها تقطع وهي تفركه تبي تمحي اثآره الوسخة ،، حست بالــدم ينزل من الخدوووش ، ضربت هالمره على فمها وهي تتذكر الي سوآه ،، بكت بقهر وهي تمسح وجهها بعنف ،، شتسوي عشان تصلح الي صـآر ؟ ما رح تقدر تسوي شــي ! هي انتهــت ، أنتهـــــت !! الشي الوحيـد الي قدرت تحآفظ عليه بحيآتها التعيسه هو شرفها ، و الحقييييير النذل الي مآ يخآف ربه سلبها هالشي بكل بسـآطة و برود و شهوة حيوآنية ، الله ينتقـــم منه ! الله يوريــــــه هالعذآب بأختـــه !!!!!!! وصلت فيهآ انها تدعي على اخته بمثل الي صار لها ، كيف لأ وهي طرف نآشط بالي صآر ،، لأنها اصلا هي السبب بهالعدآوة المجنونة بينهم ،،،، " ربي يحررررق قلبووهم هم الاثنيــن ، ربي يوريني فيهم يُـــوم !! " شهقت بوجع استوطن بأعمآقها و هي تنتـحب بشكل ينمل البدن ، هي حآفظت على نفسها طول السنين الي رآحت بعد وفآة امها و تشتتهم ،، و بعـــد ماالحقييييييييير النذل الخسييييس فهـــد باعهم لـ عمر الله يرحمه ،، بـأيآم المرحوم كـآنت خآيفة من هالشي لمآ يكون مو بوعيه و السم الهاري مسيطر على تفكيره ، لكن رب العالمين وقف معها .. و سترها بســتره !! الا هالمره .. فالـ مجرم انسـآن قذر وسخ ماله قلب ، و الاهم من كل ذآ .. مآ يخـآف ربه ،، و لا كيييييف تسمح له نفسه انه يآخذ اغلى ما تملكه البنت بهالوحشية ، كيــف ما فكر بالجريمة العظمى الي سوآها ؟ ما غير يتحرك زي الحيوآن الهآيج ورى غريزته القذرة !!!!! دخلت ذرآعاتها جنب جسمها بالبآنيو و شوي شُوي بــدت تنزل رآسها دآخل المُوية و عيونها مفتوحه على وسعها بدآخل المـويه ، شكلها كـآن يخرع .. كـآنت تتمنـى تطلع راسها و تكتشف انه الي صآر مجرد حلم خبيث .. كآبوس من خيآلها المرعوب من كل طآري .. للـحقير عبد العزيز !!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:24 | |
|
إصّبر عَلى جَرّحِگ لو گنت مخّنوُق بگره يروُح آلضِضِضِيق ويعآودِ / آلمَرح لآ تشِتِگي جَرحك على آي مخّلوق ! آلجَرح مآيوجّع سسوىآ ( رآعيِ الجِرحُ )
طلعت رآسها من الموية و هي تشـآهق تبي الهوآ يدخل لـ جوفها ،، صآر صدرها ينزل و يرتفع من جديد بحركآت سريعه محتآجة للأوكسجين ،، شُوي شُوي بدى لونها يرد طبيعي و الدم انتشـر بهدوء لخلآيـآها ، سندت راسها على طرف البآنيو و حست بدمعه صغيره بدت تنزل من طرف عينها اليسـآر !! شهقت بألم وهي تسمـع امها من ورآ الباب تنـآديها بصوت مخنوق : يمة نـآنة خلآص ،، ذبحتي عمرك .. اطلعي تكفين !!
مآ هانت عليها امها اكثر ،، طلعت من البآنيو بعـد ما استندت على اطرآفه بيدها المرتعشه ،، نشفت جسمها بهدوء ظآهري و لبست روب الحمآم الكبير و طلعت من الحمآم بعد فتره حستها طوييييله ،، شـآفت امها جآلسه على طرف السرير الي بجنآحهم .. فـ قصر جدهـآ !!!! أمها على طول وقفت و هي تقترب لها بـ سرعه و قلبها يدق بتوتر : نآنة يا يمة ليش تبين تعذبيني ؟ تعالي لصدر امك يا قلبي !
مسكتها العبره من جديد و رمت حآلها على امها و كملت بكآها فوق هالصدر الحنون ،، امها بدت تبكي معها و هي تسـحبها ليـن السرير و يجلسون عليه و هم لآمين بعض ! بعـد فتره مو قصيره تنهدت بين دموعها وهي تبعد رآسها بشويش عن امها : مآمآ الموضوع هذا تشيلوه من بالكم
مسحت على شعرها و قـآلت بعـد ما سمت بالله : يا قلبي ما رح يصير هالشي ، عارفه اني ما رح اسمح لحد يأذيك .. و ان كـآن على طارق هذا لآ تخافين .. سيف قال لـ جدك انه مو مرتآح له ، ولآ مرتـآح لهالخطبة ، هو مو غصب !! بعدت عن امها شُوي و فركت على وجههآ بعنف بعد ما بطلت بكي : يـآربي .. ياااارب ارحـم بحآلي ،، من وين طلع لي هالطارق يااارب خلصني من هالموضوع .. انت اعلم بالي بيه يـآربْ ..!
امها تمت تنآظرها و بقلبها غصه صعب تتشـآفى ،، بنتها الكبيره .. روحها من الدنيـآ لأنها اكثر عيآلها حنية ، تطيح بهالمصيبة السودة و تخليها ما تشوف شي من مستقبلها ،، و تخليها رافضه كل حيآة طبيعية تطمح لها أي بنــتْ قبل شهرين انتقلوآ لـ قصر ابوهـآ ،، و الخبر المزعج كآن هو فسخ خطوبة نغـم و انتقآلهم للسعودية عشـآن يبتدون بحيآة ثآنية هنـآ ..!! هالشي ازعج الجـد كثير ، لب قلبه .. نآنة ،، قمر بغــدآد .. تنكسر بهالطريقه ؟! كـآن صعب عليه يتقبل انها تطلقت !! و الاصعب انه يشوف حالتها المتدهوره و يسكت .. لأنه بكل بسـآطة ما في بـيده حيله ، بالأسبوعين الاخيره تحسنت كثير ، و صـآرت نفسيتها افضل ،، الا انها جتها ضربه ثـآنية .. لمآ قرر " طآرقْ " ينآسب بو عبد الرحمنْ ،، و الخيآر الوحيـد المتوفر بالسآحة كآنت هي ، و جدهآ على طول قآل لـ سيف عن هالخطبه الي قلبت الموآجع عليهم آمها الي كـآنت محضره نفسها نوعآ ما لهالموآقف المرهقة اقترحت على بنتها تسوي عمليه عشـآن تتخلص من النقص الي تحس فيه .. مو عشان هالخطبة لأ .. لكن لأنها متأكده انه هالموضوع رح يتكرراكثر من مره ،، و رح يزعجهم بأستمرآر و عشـآن يستوعبوه .. يوآجهون الحقيقة على مرآرتها و يصلحوها ،،
الا انه نغـم انهارت اسوآرها و تحطمت من جديــد بسبب الي قالته امها .. مو بسبب خطبة مرفوضة فكرتها بالتمآم ! كآنت جالسه للحين جنب امها و كتوفها مرتخيه بأنكسـآر .. فجأة ، ردت لها الشخصية الي متلبستها الفتره الاخيره ،، و الي فسخت قنآعها من شوي بسبب هالخبر المزعج .. وقفت من مكآنها وهي تهز راسها لأمها : خلاص ماما .. هسه صرت زينة ، و رجآءا هيج موآضيع ما اريدج تقوليها الي من البدآية .. انتو رفضوا من غير لا تفكرون اصلا !
امها كآنت عارفه انه هالشي رح يسبب لأهلهآ تسـآؤلات كثيره ، و سين و جيم لآ نهاية لهم ولآ بدآيه !! لكن وش تسوي ؟ الزم ما عليها بنتها ،، و نفسية بنتها الي ما صدقت على الله انها تستقر بالفتره الاخيره ،، أمآ هي فـ تحركت نآحية غرفة الملآبس و طلعت لها بيجآما صيف خفيفه و دخلت الحمآم من جديد و هي تمشي بخطوآت ثابته بعيده كل البعد عن خطوآتها المتعثره من شُوي !!
.♪ .♪ .♪
كآن وجهه جآمد و ما يتفسر و هو يسمع سيف الي يتنفس بسرعه و بدنه يرتجف : احمـــد لقُوووهم .. والله عرفوآ مكآنهم ،، ما رح اقدر ابقى هنا اكثر .... خلااااص .. اخاف يفلتون مني !!
مآ تكلم برضو ،، مجرد ينآظره بـ طريقته الهآدية ، هالشي خلا سيف يتحرك خطوتين بحديقة القصر مبتعد عن أحمد بعدها يقول بـ عمق : صارلي 4 شهور صابر و سـآكت .. قلت لي لازم ابقى يمهم لأن محتآجيني و رضيت و بقيت . . بعدها قلت لآزم انتقل وياهم لـ بيت جدي حتى محد يشك بشي ، و هم رضيت ! رفع راسه و ثبت عيونه بـ عيون هالبآرد وهو يقُول بـحرقة : بس خلص .. طآقة تحملي انتهت احمد .. ما اقدر اشوفها كل يوم تذبل و احس نفسي ضعيف ... حقير سلبوه حقه و سكت مثل النسوآن ، لآزم افرحها بـأنتقآمي منهم .... لآآآزم !
تنفـس نفس طويل و بعد عيونه عنه و بصوت بانت البحة فيه بقوة قآل : مدري وش أقول لك .. لكن دآمك مبيت النية كذا .. و حاط ناس يدورونهم ، خلنآ نروح !
رجف قلبه و قآل بـعد ما فتح فمه بصدمه : نروح ؟
آحمد هز راسه هزة وحده و قال بـخفة : اليوم ان شاء الله احجز لنا .. و بقـ....! قآطعه بقوة و هو ينتفض من القهر : لأأ .. اروووح وحـــدي ، مستحيييل اقبل تجي ويايه !!
آحمد مـآ تكلم .. لكن نظرة عيونه كآنت تقول لـ سيف .. لو بغيت شي سويته ما رح تمنعني ، الا انه سيف كآن اعند منه .. و بقُوة قـآل من جديد : لو رحت و صار بيه شي على الاقل انت موجود .. بس لو احنا الاثنين اختفينا شنو راح يصير بيهم ؟ اني ما اقدر اتطمن عليهم الا ويآك احمد .. الله يخليـــك هم بأمآنتك ،، كل مره اقول لك هالحجي وانت ترفض .. بس الله يخليــك تقبل هالأمآنة هالمره
أحمد تم على حاله .. في حالة صمت مخيف .. بعدها قال بتعقل : هم الحين بأمآنة جدي ،، هو اكثر وآحد بعد رب العالمين يقدرون يعتمدون عليـ...!
قآطعه من جديد و هو يهمس بـ رجفة : اي جديييي ؟؟ هو جدي لو يعرف بالي صار لها يموت مكآنه ،، أحمـــد والله لازم وآحد مننا يبقى . .ولأن القضية قضيتي فـ أني الي لآزم اروح و انت تبقـى .. على الاقل تحل المصايب الي تصير ،، مثل مصيبة طآرق هذا !!
لمعت عيونه و قآل بـ صوت أخشن من المعتآد : ايه رح تتكرر هالموآقف .. هي و ش كانت ردة فعلها ؟؟
ابتسـم بسخريه و دمعت عيونه من القهر : أنتهــت .. امي تقول جتها نوبة الربو و بعـدين شوية هدت ،، كمل بعد ما سرح خياله بعيد : لهذا ما جنت اريد نجي لـ بيت جدو .. لأن اعرف بهالحآلة لآزم توآجه الحياة الطبيعيه و هالشي صعب عليهآ و علينا احنا هم !
آحمد قال بـ هدوء : بس لآزم تتعود على حياتها الجديدة .. لمتى يعني تبي تخبيها عن العآلم ؟ هذا عمر يا سيف .. عمــر مو يوم و يومين .. وهي لآزم تقوى ،
ابتسـم هالمره ابتسآمة حزينة وهو يحط عينه بعيون ولد خآله : بهالناحية حبيبتي هي ما قصرت .. صايره كلش قوية .. ما توقعت اختي الهادئة رح بيوم من الايـآم تصير شخصيتها بهالقسوة .. حتى وية امي مرات تتعامل بجفاف قوي ، بس الله يعينها الي شافته مو قليل !
بانت التجآعيد الخفيفة بطرف عينه .. و الي معناها شي وآحد ، ابتسآمة صآدقة تبي تطلع لكن الجليــد الي مغطي على كل ملآمحه يمنعها ، مو قادر يتخيل شكلها بالقوة .. كل اللحظآت الي يتذكرها فيها فـ هي لحظآت ضعف مجنونة ، من يوم الي وطت رجولها ارض الرياض وهي تايهه عن امها ، لمـآ شافها بذيك الحآلة الهستيريه وهي ركضت نآحيته كأنه طوق النجآة الي رح يوصلها لـ بر الأمآن ، صـآر ما يشوف منها الا الجآنب الضعيف المهزوز .. و الي يحتآج قوة يستند عليها ، و بدون ما يدري كـآن فـ ساعات كثيره يكون هو مصدر هالقوة الـبسيطة الي تتمسك فيها ، الا انه بهالفتره الاخيره سمع كثير عن قُوتها الجديده ،، و الي هو ماله يد فيها ، طـآقة نابعه من اعمآقها حولتها لـ قسآوة بالتصرفات .. لكن مهما تقسى .. ولآ تحآول انها تقسى ما رح تقدر دآمها هي نـآنة .. البنت المؤدبة الي تكره تشوف لمحة زعل بعيون أي شخص نآحيتها ،،
هو كـآن بأعمآقه متأكد من ذا الشي رغم انه ماشـآفها من شهرين ، من اليوم الي انتقلوآ فيه لـ بيت جدهم ،، سـمع صوت سيف الي قال بـ هدوء : أحمد ؟!
من غير لا يرد عليه قآل : سيف .. خل عنك موضوع الانتقآم .. اختك ما رح تحتآج غيرك بعد رب العالمين ، لأن امك ما رح تقدر لها .. وانت شفت وش صار فيها بسبب الخطبه ، و صدقني رح يتكرر هالشي كثير .. و جدي تراه ما رح يسكت لها لو تكرر الرفض ، و الشكوك رح تبآن حول الموضوع .. وجودك مهم عشان تدعم موقفهم بالرفض .. فاهمني ؟
هز راسه بجنون وهو ما يقدر يتخلى عن هالموضوع اكثر من كذا .. سكت كثير ، و رضخ لقرآرات احمد اكثر .. لكـن هالمره خلآص ، النوم جآفآه من يومين عشآنه عرف انه الناس الي موصييهم فـ بغدآد قدروآ يوصلون لمكآن الأنذآل .. و احمد يبيه يترآجع ،، لآ .. هالشي مستحيـل !! : مستحيل
نآظر أحمد من جديد و خطرت فـ باله فكره سريعه ،، كـآن رح يقولها .. الا انه ذكر نفسه انه لو قالها رح يذبح آخته .. بيسكت .. لآزم يسكت !! بـــس !! لمتى ؟! كلآم احمد منطقي جدآ .. جده رح يبدي يشك بالموضوع لو تكرر رفض نغم لأي حد يتقدم لها ، و مو بس جده .. حتى خوآله و عيالهم .. و الحريم بعـد ، و رح ينفتح لهم مجآل للتفكير بالوسآوس ، هالشي اخر ما يتمنآه لأخته ! بس برضو الفكرة الي برآسه تعتبر جريئة .. او بالاحرى جريمة بحق اخته ،، و بحق هذا الصـآمد الي وآقف قدآمه ، هو شـ ذنبه يدخله بمصيبتهم اكثر ؟! سمـع صُوته الهآدي و هو يقُول بعـد هالصمت المزعج :دآمك مو راضي تترآجع .. فـ لآزم تنهي موضوع اختك من قبل لا تروح ،،
سكت و نآظره يبيه يكمل .. و أحمد بكل برود .. و عدم اهتمآم قآل : على الاقل عشان اقدر اتصرف .. و الموضوع يكون بيدي ، بهالطريقة ما رح تقدر ترفض لو جدي قال لها .. لأنه الموضوع يكون منتهي بيني و بينك ..!
بلع ريقه وهو يفتح عيونه على وسعها ، لو مآ خانه عقله .. و ترجم الي قاله احمد صح ، فـ هالشي يعني انه ما احتآج يعرض نفسه لبيآخة الموقف مع ولد خآله ،، لأن ولـــد خآله هو رجل المهمآت المستحيلة الي يُعتمد عليه من غير تفكير ، طبعا مآ رح يرفض مثل هالعرض ، لأنه هذا اسلم شي بالنسبة لأخته .. لكن بالنسبة لأحمد فـ أكيد هالشي مجرد مهمه جديدة على عاتقه ، و هالمره بعد مثل مرات ثانية .. كـآن هو المنقذ الوحيـــد للوضع من غير لا يفكر بنفسه بنظر سيف الا انه بنظري فـ هذي المرة الاولى الي يخطي خطوة عشان نفسه .. مو عشان أي شي ثاني ...!! لكن بنظره هو .. الله العآلم أيش المقصود ! نفسه . . و لآ نداء الوآجب ؟! ولآ الاثنين .؟؟؟!!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:25 | |
|
نزل سماعة التلفون من على اذنه و هو يحطها على مكتبه ، رفع عيونه يشوف من الي دخل عليه فجأة و وقف بأحترآم لمآ شافه بو فيصل : وعليكم السلام هلا عمي .. حيآك
طلع من ورآ مكتبه وهو يرحب بعمه ،، بو فيصل الي كـآن مبتسـم ابتسآمته السمحه من اول ما دخل جلس على الكرسي الي قدآم المكتب وهو يرد على تركي الي سأله عن الي يشربه : قهوة و انا عمك !
جلس تركي على الكرسي المقآبل لأبو فيصل وهو يبتسم له بـ ثقل ، بعد ما وصلت القهوة و تجآذبوآ اطرآف الكلآم قال ابو فيصل بخفة : ايه صحيح يَ بوك .. نسيت اقلك اني عطيت بو مطلق ردي بموضوع خطبته !!
سكت .. تنفس بهدوء و ببآله مو مقتنع بهالخطبه الي تمت معلقة من غير رد لـ 3 شهور ، شكل الاميره تآج صدقت حآلها ، و بدت تعلق كل من يبيها بهوآها ، و بعدها ترفضه ببسـآطه ، سخر من نفسه .. وآثق حيييل انها رفضت ؟! سمع صوت عمه الي يقول بهدوء : ما قلت لي وش كان ردي ؟!
هز راسه بأستفهآم بارد ولو انه بأعمـآقه .. لآحت له ملآمح توتر غبي : وش هو يَ عمي ؟
ابتسـم و تقصد انه يطلع جوآله من مخبآه وهو يقول بـ برود : لحظه وانا عمك .. نساني الشيطآن اتصل بأخوي بو بدر .. كلمني من شوي و كنت مشغول و ما رديت عليه ، اعوذ بالله من ابليس
رفع حآجب و هو يحس انه بو فيصل يبي يلعب بأعصابه ، يبي يقلبه على نار هاديه عشـآن يخبره بقرآر الطفلة الغبية ، الي يمكن تكون قررت تستذكي ،، لكن هالمره الغبآء رح يكون منقذها .... لأنه للحين على قراره ، لو قررت تستنذل و توآفق ، ما رح تفلت منه .. مو بعــد 3 شهور من الانتظآر المزعج ، و الروتين الممل و المتوتر ،، تجي و توآفق ببسـآطة انها تسلم عمرها لأنسآن ثآني !!!! هالفكره شعلت فيه غضب الشهور الي رآحت ، والي ما وصل فيهم بيت بو فيصل ، خوف انه يقآبلها .. لأنه لو قابلها فـ أكيد ما رح يمسك لسانه ، ويمكن يهدد و يخبص السالفه ، وهو ما يبي يبـآن بهالموقف قدآمها ، يبيها تتخذ قرآرها من غير ان يأثر عليها ،، لــكن لو كآن هالقرآر غير عن الي مفروض تقوله .. فـ رح يذبحها ،، تم مكآنه وهو يهز رجوله بـ طريقة متنرفزة .. مو قادر يسطير على عقله الي رح ينفجر من التفكير بكل الأحتمآلآت الي ممكن تحصل !!! آنتظر 10 دقآيق الى ان سكر بو فيصل من أخوه .. و هو تعدل بجلسته و جوآرحه كلهم في حآلة استعدآد مهيب ، لكنه انصدم لمآ وقف بو فيصل وهو يقُول بـ صوت ثقيل : تركي و انا عمك .. بروح البيت اريح شُوي لأنه ما بقى شي على المسا .. ماله داعي اقلك انك معزوم ؟
وقف هو الثاني و بانت الصدمة على لآمحه وهو يقول بصوت مأخوذ : معزوم على وشو ؟!
ابتسـم بو فيصل وهو يقرا كل الي يدور برآسه .. وهالشي مرضيه حيييل ،، لأنه فكرته نجحت و قدر يغير ولو شُوي من هالصخره المتحركة : عشـآ وانآ عمك .. بس من الحين اقلك .. ما ارضى بالاعذار .. لازم تجي ، فاااهم ؟؟
هز راسه و حس بـ هدوءه يزدآد عن حده ، عشـآ على شرف بو مطلق و ولــده ؟ وهو بيكون موجود و يشهد تسليمها لـ غيره ؟! طيب هو ليش معظم الامور لهالدرجة ؟ مو هو الي كآن يبيها توآفق على فهد ؟؟ مو هو الي ارسل لها رسـآلة بيد ابوها انها تنسـآه و تنتظر فهـد ؟ شـ فرق فهد عن غيره ؟ ما في فرق ،، الفرق الوحيد انه خلآص ، الحين صار يقدر يتحرك الخطوة الي مجمدها طول عمره ، و ماحيها من حياته بالتمآم ،، بس هي وش عرفها ؟! كيـــــــف رح تعرف انه خطبها و انحط بالموقف السخيف هذا بسببها ؟ كيييف تفهم انها لو وافقت رح تخسره ؟ و رح تخسر عمرها لأنه رح يذبحها ساعتهااااا !! سمع صوت عمه الي طلعه من افكآره : ياللا يَ بوك . اترخص الحين ، و ان شاء الله ع الساعه 8 ننتظرك !
ننتظرك ؟! هه .. وجوده لهالدرجة مهم ؟! لَآ يكون هذا شرطها ؟ عشآنها تفكر انها بهالطريقة تكسر شموخه ؟! والله الغبي لو بغى يستذكي ممكن يسوي كل الاشياء الي ما تخطر على البال !!! هز راسه لـ عمه وهو يقول بصوت خشن : ان شاء الله عمي ، الله معــك !
بعد ما رآح بو فيصل رد تركي و جلس على نفس الكرسي الي كآن جآلس عليه من شُوي وبدون شعُور ضرب على سطح المكتب ضربة قوية فجر فيها عصبيته شُوي ! الحمااااره .. بدت تستحوذ على كل افكآره ، و تسيطر على افعآله بكل برود و حرفنه ،، صآير ما يطيق نفسه و السبب هي عدل شمآغه و وقف من مكآنه وهو مو متحمل هالتوتر ،، يتمنى يشوفها قدآمه .. عشـآن الحين يطلع حرته هذي كلهااااااا فيهاا و بوجههـآ ،، الغبيــــة
.♪ .♪ .♪
" أسفْ " مآ عاد لك في خفوقيٍ .. أمـآكنْ رآحتْ مع دموعْ عينيٍ يَ مبكينيٍ آلجرحْ ممكن يدآويهِ الزمَنْ لكنْ ! شـ الي يرجعَكْ لآ منْ طحتْ من عينيٍ ؟!
صرخت بوجع وهي تحآول تعظم ألمها .. لأنه لما يشوفها توصل مرحلة اللا أحتمآل يتركها و يطلع من الحمآم " مكآنها الخآص " لكن هالمره شكله غير استترآتيجيته بالتعذيب ، رمى السيجآرة على جنب على الارض وهو عيونه متسمره على ظهرها ، وش سووووى فيهاااااا ؟؟ حرقهاااااااااا !!! كم حرقة ؟ 3 ؟ 4 ؟ لااا 8 .....!!! بغى يفقد عقله وهو يشوف توجعها ، بلع ريقه و حط يده الي ترتعش على كتفها ، ضغط بالحيل عليه و كأنه يواسيها و يعاقبها على انها تألمه بألمها بنفس الوقت ! بعدها ابتعد خطوتين لـ ورآ وهو يقُول بـدون شعُور : أنا تعبت !!
رجف بدنها من وجوده ورآها .. تحس بين الثانية و اختها ممكن ينقض عليها و يحولها لأشلآء مبعثره ، لما سمعت كلمته حست بالرعشة تزدآد بأطرآفها ، رجف فكها وهي تبكي لأنها تعلمت انه دموعها هي المؤثر الوحيد فيه سمعته يقُول بعــد ما جلس على ارضية الحمآم الرخآمية و سند ظهره على الجدار : تعبببببببببببت ... يااااااااااارب والله تعبــــــت !!
حط راسه بين يدينه وهو يرتجف ، بدت الرعشه تزدآد بيده و وجهه صآر شاحب بشكل يخرع ،، هالمره رفـع راسه لـ فوق و هو فاتح عيونه على وسعهم ، طلعت منه شهقة قوية ، خلتها تلف له بسرعه و هي الثآنية الالم يمزقها ،، لمآ شافت حاله على طول رجفت وهي تهمس بخفوت : عبـ....ـ.ـد اللـ...ــ..ـه شفيييييك ؟؟
ما صرخ عليها مثل العادة لأنها نطقت بأسمه .. فـ تأكدت انه السكر عنده ارتفــع !! تحركت بسرعه وهي تدوس على جروحها برجولها و تتوجه لـ برآ الحمآم ،، المشكله هذي الشقة هي ما شافت منها ولآ شي غير الحمآم و المطبخ ، نومتها و جلستها كلها في الحمـآم .. و عذااابها بعــد ، و صلآتها و خدمتها في المطبخ ،، في الاول رفض يخليها تصلي .. بأعتبآرها وسخة بنظره ، و الصلاة ما رح تغير شي ... الا انه بعدها هدى و وآفق يخليها !! و الحيــن هي مهي عارفه وين الأبر حقة الانسولين !! بدت تدور بسرعه و دقات قلبها تتسـآبق من الخوف ، مآ تبي يصير له شي قبل لآ يكتشف الحقيقة .. ما تبييييييه يتركهااا و هو مو عارف انها عفيفه ،، تبــــــيه ينـــدم و يعض اصآبعه ليييييل نهااار ،، تبيـــه يتوووسل رب العالمين عشان يسـآمحه لأنه ظلمها من غير جرم ارتكبته ،، بعـد ما عفست الدنيآ وهي تدور الابر لقتهم و اخيرآ ،، و بسرعه و انفـآسها تتسآبق ردت رآحت الحمآم و شافته على نفس جلسته على الارض و رجوله مآدهم قدآمه ،، جلست على ركبها جنبه و هي تقول برجفه : عبد الله .. هذي الابره !
فتح نص عينه اليمين و هو ينآظرها بـتعب : ميـ.ــآر
مآ ردت عليه ، لكنها سحبت ذرآعه و هي ترفع كم الثوب عشآن تقدر تعطيه الابره ،، لكنها فجأة وقفت وهي مو عارفه كيف ،، هي بالوريــد ؟ ولآ بعضلة الذرآع و لآ شو ؟! سمعته يقول ببحة وهو يمد يده الثآنية يآخذها منها : أنقلعي !
ابتسـمت بتعآسه وهي توقف من مكآنها و تبتعد عنه لـ ورآ ،، تمت وآقفة وهي تشوفه يدخل الابره بحركآت بطيئة تحت الجلــد و يبدي يدفع الدوآ لدآخل جسمه تمنــت لو في مثل هالدوآ لحآلتها الحين ،، ابره تـآخذها و ترد حيآتها مثل الاول .. بنتها بحضنها ، و زوجهـ..ـ!! لآ ... ما تبي هالزوج هالانسـآن مات بالنسبة لها ، مات و اندفن بالثرى و دفن روحهآ معه ... دفن ميآر الي كآنت تحبببببه و تفديه بعمرها ، دفــن بنت عمه الي كآنت له نعم الزوجة وكآنت لـ بنته نعم الام ،، بنته الي مو معترف فيها ، و الي ما تدري وينها الحين من ارض الله الوآسعة ،، خنقتها العبره من جديد ... و جلست على الارض مكآنها و هي تضم جسمها لهآ و تبكي بحرقة حقيقيه ،، تتمنـــى حد من اهلها يفقدها و يتصل فيه و يرغمه على الرجوع للديره ،، حتــى ساعات تتمنـى يصير عندهم قدر يجبره انه يرد و يآخذها معه ،، سـآعتها مستحيل رح ترد معاااه هي مو مجنونة عشان ترمي نفسها بهالنـآر من جديد ،، مو مجنووووونة !!!
بس بنتهاااا ... تبــــــــي بنتهاااااا ، لكنهااا تخـآف تتكلم ،، والله يذبحهاا ، والله !!
.♪ .♪ .♪
للأسف .. ماعاد فيني انكسر أكثر أمامك ..!
ابتسـمت ابتسآمة خفيفة وهي تشوفه يتقدم نآحية امه و يبوسها على راسها و كتفها و بعدين يضمها له ، سمعت صوته الي اشتااقت له حيييل وهو يقول بـ شقآوة : والله وحشني هالحضن ! سمعت استنكآر عمتها وهي تضربه ضربه خفيفه محببه : يوسفوووه اعقل . و رح سلم على مرتك ،
ابتسـآمتها وسعت وهي تشُوفه ينآظرها وللحين لآم امه ، بعدها باس راس امه و يدها و تركها وهو يتقدم لها : هلآ والله بـ مرتي ، ضحكت ضحكة صغيره و هي متأكده انه كل هالي يصير رح يتبخر بعد شوي لأنه اكيــد رح يرد يوسف المريض النفسي الي رح يجننها معه ،، حضنها بخفة و باس خدها وهو يهمس وعيونه تلمع : وحشتيني !
ليـــه ما لآمست قلبها هالكلمة ؟ و ليش صارت مآ تتأثر بنظرآته ؟ ليـــش بدت تصدق كذبة انهم أخوآن ؟ و صآر قربه منها ما يهز لها شعره ؟ بس هو السبب بالي يصير ، هو الي جمــد مشاعرها نآحيته ،،، هُو !!
بعـــد سآعات من تبآدل الاخبار و الحديث عن سفرته الي دآمت 3 شهور و نص صعدوآ الاثنين لـ غرفتهم و هي كآنت بـآردة بكل ما للكلمة من معنــى ، لأنها عارفه يوسف .. و مصايب يوسف ، و ما تفرحها حركـآت الغرآم الي يسويها ،، لأنه نهآيتها وحـــده ،، هوشه و صرآخ و طلعتها من الغرفه وهي تتحلطم ظآهريآ و تتمزق دآخليـآ ،،
جلســوآ فـ صآلة جنآحهم وهي كآنت تسأله ببرود عن الرحلة الغريبة الي دآمت فوق الـ3 شهور ،، كآنت مو مهتمه تعرف التفآصيل ، اصلا مو هامها أي شي يخصه . . و هاللآمُبآلآة هو السبب فيها ... لأنها مـآكآنت كذا فـ يوم من الايام ،، طول عمرها يوسف بالنسبة لها فارسها الي على الحصآن الأبيض ، لكنه حطمهاااا ، حطم كل أحلآمها وهي متحملته و صابره عليه ،، و بوسط هالحكي " البارد " ،، لفت نظره حذآء طفولي صغير حيييييل على التسريحه ، تغضن جبينه وهو ينقل نظره لها : ايش ذا ؟
هي نـآظرت وين ما يشير و ابتسـمت بصدق وهي تقُول : هذا حذاء حمودي ولـد سحر أختي ،، فدييييته من يومين و هو عندي ، ياااني احب ذا الولـد ...!
سكت و بعد عيونه عنها و تـم ينآظر قدآمه بشرود ، ما اقتنع بالي قآلته . . ابـد ما اقتنع ، زفر بغيظ وهو يسمع صوت انفـآسه ،، بدت الافكـآر السوده تستحل جزء كبير من عقله و تفكيره ،، فجأة نقل انظآره لها بطريقه افزعتها وهو يقول بقوة : أنتي حآمل ؟!
لـ ثوآني بهتت ولآ عرفت وش تقول ، بعدهآ ابتسـمت بسخريه وهي تسترد شخصيتها المتمرده : وش رآيك انت ؟؟ عصب من قلب ، تقدم بجلسته على طرف الكنبة دليل انه على اهبة الاستعدآد للأنقضآض عليها و هددهآ بصرخة خفيفة : تببببببن .. ردي عليّ زي الخلق
وقفت من مكآنها وهي الثآنية تصـآرخ : أحترم نفســك هذي اولآ ،، و ثانيـآ برآيك من وين بحمل ؟؟ من الهوآآآآ ؟!
صدره يعلى و يهبط بعنف نـآبع من افكآره المريضه ، وقف من مكـآنه ببطئ و عيونه تدور عليها و كل شوي تنزل لـ بطنها و كأنه للحين مو مصدق الي تقُوله ،، بلع ريقه وهو يفكر بتفكير سُودآوي قذر ،، مو قادر يشيل هالفكره القذرة الي تو استفحلت على كل دمآغه ،، دآمه هو خآن . وباعها و زوجته حآمل ، شـ الي يجبرها ما تخُون ؟! فتح عيونه فجأة وهو للحين ينآظرها و يتخيل هالوسآخة الي معششه برآسه ،، رجف بدنـه وهو يتقدم نآحيتها بخطوآت مذهوله وهي بخوف ردت لـ ورآ : هييييييي يووووسف عن الهباال وش فيييييييك ؟
لمـآ ضرب ظهرهآ بالجدآر حست انها لآزم توآجه هالمجنون و ما تبآن قدآمه بموضع الضعيف : خلااص يوسف .. وش تبي ؟
وقف قدآمها بالضبط و رد ينقل عيونه لـ بطنها ، بعدها نـآظر عيونها وهو يقُول بصوت مرتعش : ابيك تحلفين على المصحف !
سكتت شوي بعدها قالت بأستغراب حقيقي : وشوو ؟ على ايش ؟!
بلع ريقه وهو يمسك ذرآعهآ و كأنه يبي يحس برجفتها لو كآنت مذنبة : بأنك ما خنتيني طول فترة غيآبي !!!!
الجملة مو صعبة لهالدرجة عشآن تتطلب منها كل هالوقت لجل تفهمها ، ابتسـمت بخفوت ، و بدت جفونها ترتخي شوي شوي و انفآسها تهدى : انـ...ـت مجنـ..ـ..ـون
و فجأة طآحت مغشي عليها و لأنه كآن مآسك وحده من ذرآعاتها فـ على طول رفعها و هو يحآول يصحيها بـ صوت مفزوع : أفنآآآآآآن اصحـــي صار يهزها وهي زي قطعة القمآش .. تتحرك بخفة بين يدينه ، تحرك فيها نآحية السرير و حطها عليه وهو يتنفس برعب ، وش سوووووى ؟ لهالدرجة وصل فيه الشك ؟؟؟ يتهمها بشرفهآ ؟ خلآص ؟ جن و قعـــد ؟! كل هذا لأنه مو مصدق انه يخونها من غير لا تخونه ، مووو مصدق !! تحرك بسرعه نآحية التسريحة و سحب له اول علبة عطر يشوفها و رشها على يده و هو يروح لها بسرعه ،، حط يده عند خشمها عشان تصـحى ، و بالفعل احتآجت ثوآني قصيره عشان تبدي رموشها تتحرك و هي تهز راسها برفض هزآت بطيئه ، كشــرت فجأة وهي تتذكر السبب بأغمآءتها ،، فتحت عيونها و شافته بكل وقآحة وآقف فوق رآسها و هو ينآديها عشـآن تصحى ، لمآ استوعبت المصيبة الي قآلها ، على طول صـرخت فيه بطريقة ارعبته وهو يرد لـ ورآ متفآجئ : أطلـــع بـــــرآ .. برآآآآآآآآآآآآآآ !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:25 | |
|
وش تقول بشخص مثلي .. { مات فيك حب? لحد الجنون وما اكتفى ..! لو نسى عمره وروحه // مانسيك دام حبك نبع صافي للوفا ..! [لو تكون ] باخر العالم يبيك دام شوفك فيه للروح " الشفا " كم تمنى في | عيونهـ | يحتويك لجل يسري في حناياه الدفا ..!
جلست قدآم ابوها وهي تبتسـم برقة يعشقها : كيفه حبيب تآجه ؟
ابتسـم هو بعد وهو يقُول بصوته الثقيل : و الله دآمه يشوف هالتآج مآ هقيت يصير ازين !
ضحكت بخفة وهي تقول بصدق : يً عمري يا يبه ،، آمر يالغالي وش بغيتني فيه ؟؟ ابتسـآمته وسعت وهو يأشر لها تجي لـ حضنه : تعآلي يا بوك .. السالفة طويلة ،
هي على طول لبت طلبه و جت جلست على كنبته وهي مسنده راسها لـ كتفه : كلي آذآن صآغيه حبيبي يبه ،
هو حآوطها بذرآعه وهو يهمس : والله و كبرتي و صرتي عروسه يَ عمري ،،
رجف قلبها . . و حست الرعشه انتقلت لأطرآفها عشان كذآ قلصت عضلات جسمها كله خوف انه هالرعشه تبآن و يحس فيها ابوها ،، رد قآل لمآ لآحظ صمتها : تآج يا قلب ابوك فيه حد خطبك مني على سنة الله و رسوله ،
غمضت عيونها وهي مآ تبي .. أبـــد ما تبيييي فجأة ... تذكرت الدعآء الي دعته وهي مقهوره من المجرم الي كسر قلبها و دآسه ،، دعت رب العالمين انه يبعث لها نصيبها قبله ، اييييه ، يعني هالخآطب هالمره بيكون نصيبها ؟! يمممممة لآآآ !! مـآ تبي و الله ما تبي ،، خله يتزوج ولآ يعشق ولآيسوي الي يسويه ، هي مالها شغل .. هي مو قده ابــد مو قده ، حتى لو حآولت على قد ما تقدر ،، ما رح تتحمل تعذب قلبها ، خله يقسى و يجآفي مثل ما يبي ، هي ما رح تصير مثله ، بس لـ متى ؟! ابوها وش رح يقول وهو يشوفها كل مره ترد الي يخطبونها ؟ رح يبدآ يشك فـ موضوعها وهي الزم ما عليها ابوها ،، مستحييييييل تطيح عمرها من عينه ،، كفآية انها طآيحة من عين نفسها بسبب هالتعلق الغبي بالـخبيث تركي !! سمعت ابوها يقول من جديد لما لآحظ صمتها : ها يبه ؟ وش قلتي ؟؟
بلعت ريقها و سحبت نفسها منه بالزور وهي تآخذ انفآس هاديه : يبه بس انا مآ ابي !
ابتسـم وهو يقول بـ دهآء : مآ تبين الزوآج ولآ ما تبينه هُو ؟! استغربت وهي تنآظره بطلب للأستفسآر .. وهو ابتسآمته وسعت وهو يرد بحبور : الرجآل ضمانتي ، ولو لفيت الدنيآ ما رح الآقي الاحسن منه عشآن اسلمه تآجي
لأأأأ ... بدت ترتجف بشكل وآضح ، ابوها مقتنـــع بالرجآل ، هالشي مصيييييبة ... كيف رح تقدر ترفض ؟ كييييييييف ؟! ابوها لمآ لآحظ شحوب لونها على طول قال وهو يبي يرحم بحآلها : يبه انتي تعرفينه ، و ربيتي معاه .. و اظن انك عارفه قدره عندي ، ما عمري رديت له طلب ... و هالمره اتمنى بعــد ما ارده ، لأنه ذراعي اليمين يا بوك .. و ولدي الي مآ رزقني فيه رب العالمين
كآنت بآهته تبي تفهم الغرض ورآ هالكلآم لكنها مآ فهمت ولآ حرف وآحد ،، هو من المقصود بقصيدة المدح هذي ؟! ابوها مسك كف يدها وهو ينآظر بعيونها : يبه .. هالرجآل هو تركي !!!!!!!!!
فتحت فمها بذهول ودقات قلبها تتضآرب بعنف ،، آنفـآسها بدت تتعالى بسرعه و هي مو عارفه شـ تقول ولآ شتـسوي و لآ اصلآ شـ تفكر ،، يدها الي بكف ابوها صارت ترتجف بصدمة ، مووووو مصدقة الي سمعته ، موو مصدقتتتته بدون شعور همست وهي تنتفض : تركي ..... يبيني ؟؟؟!!
ابوها ابتسـم وهو يلاحظ التغييرات الي صابتها و سحبها له من جديد وهو يقول بـ صوت حآني : يا قلب ابوك .. ايه يبيك ليش هو رح يحصل اميره مثلك ؟؟
غمرت راسها بكتف ابوها اكثر وهي تتنفس بصوت مسموع و همست بشي مذهول ما فهمه ابوها وهو يمسد على ظهرهآ ،، فجأه بدآ يسمـع صُوت شهقآت مكتومة طالعه من طفلته ،، بعد راسها بشويش و تفآجأ من وجهها الاحمر و الدموع ماليته : يا بعدهم وشفيييك يبه ؟!
هزت راسها بـ " لأ " و وجهها محتقن بالدم وهي مو قادره تحرك فمها و تتكلم ،، موووو مستووووووعبة للحيييييييين ،، توووووووووووركي ... توووووووووووووركي خطبهااااااااااااااا يااا فرحة قلبها ،، يا فرحـــة قلبها ،، هي الي هقت انها لو تموت مآ حصلت ثانية من تفكيره ،، يصدمها بهالخبر ؟! ليش ما تقدر تستنتج الي يبيه ؟ ليش على طول تترجم افعاله حسب الي تشوفه صح ، و الي تشوفه صح دآيم يتعارض مع الي قلبها يبيه ،
ابوها ضحك وهو يمسح دموعها و بقلبه يتمنى تركي يقدر هالجوهره المكنونة الي رح يهديها له : يا بووك ورآه هالصيآح الحين ؟؟ وش فيك بكااايه ؟
ضحكت بين دموعها و ابوها ذكرها بكلمة تُركي لمآ كـآنت صغيره ، كآنت تفقع مرآرته ببكيها الغبي على قولته ، و مره قال لها البكآيه و هالشي خلآها تجن بالصيآح اكثر ،، يآآآه عليها من أيـآم !! لكن دآمه خطبها فـ الايام الي جايه احلــى ان شاء الله صحيح بخطبته مو يعني تغير ، ولآ صار يحبها ولآ أي شي لكن المهم رح تكون له .. رح تقدر تشبع نفسها بشوفته ، تقدر تسهر له وهي تعشق تفآصيله حتى لو كآن مو مهتم فيها ، غصب عنه بتغييره ... لازم يلين قلبه ،، بس 16 سنة ما كآنت كافيه انها تليين قلبه ؟ مو مهم .. ما رح تفكر بأنهزآمية ، الحين هي سعييييييييده لأبعد حد و ما تبي شي ينغص هالسعاده ،،
سمعت ابوها الي قال وهو ينآظر بعيونها الي يشع منها بريق الفرح : وش تبيني اقله يابوك ؟ موافقه ؟!
فجأة اختفت ابتسآمتها و قالت بـدون وعي : لأ ...!
اخترع ابوها لكن ما بين و قال بـ تعقل : وش يً بوك ؟ ليش لأ ؟
بلعت ريقها و نزلت راسها بخجل وهي تهمس : أأ... قصدي مووو الحين ! ابتسـم ابوها وهو يسحبها له من جديد : هههه لزوم التغلي يعني ؟ لا تخافين يَ بوك ، خذيت لك حقك منه ، والله اني خليته يعرف ان الله حق ، وانه الي عنده هالتآج ما يصير يفرط فيه لأنه رح يخسر عمره كله
جمدت بحضن ابوها وهي مو فااااهمه الي يقوله ،، لكن ما يهم ... المهم انه خطبهااا .. يعني يبيـهآآآآ ،، طيب و هذيك الي كآن ناوي يخطبها من شهور ؟ وخلاها طول الفتره هذي جالسه على نآر تخآف تسمع بطآريه لآ يكون معه كلمة خطب !! يمكن رفضته ؟ يعني هي الخيآر الثاني بالنسبة له ؟ وهو طول عمره الاول الي لا يعلى عليه من بين البشر بعد ابوها ، عورها قلبها على نفسها و لقت نفسها تقول بـ قهر : يبه من قال انه يبيني ؟ هو مو كآن يبي يخطب ؟!
ابوها حس عليها و لمها اكثر وهو يقول بمحبة : يا روح ابوك هو من الاول نآوي يخطبك انتي و عطآني خبر ، الا اني انـآ الي اجلت الموضوع كل هالشهور ، عشان يتعذب شُوي و يعرف انه الي يبيها غاليه بغلآة روحي !
شهقت بدون تصديق وهي تضحك بحبور : يبببببببة فدييييييتك
قال وهو يحتضنها اقوى : كلها كم شهر و يسرقك مني تريك ،، هذا حال الدنيا .. ويصير هالكلام الحلو بس له
الخجل قرآ عندها الف وهي تكتم صوتها اكثر : يبببببة استحـــي
.♪ .♪ .♪
وش سوآ ؟ كيف يتصرف بهالتسرع ؟ بهالبسآطة هو الموضوع عشآن يتصرف كذآ ؟! باللا سيــف متسرع و متهور وكل همه الحين انه ينتقم لها ، عشان كذآ معذور لو تصرف بدون تفكير لكن هُو .. وش الي قآعد يسويه ؟ لو درت امه رح ترضى ؟! و جـــده ؟! و الاكثر اعترآضا " هي " . .. لو عرفت انها صارت ملكه ،، وش رح تكون ردة فعلها ؟؟! هو عارف انه كآن يقدر يسيطر على الوضع من غير هالورقة الي بيده ،، لكــنه رح يتعب وهو يحآول يسيطر عليها ،، و الحين خلآص ،، ما صـآر أي عائق بوجهه ،، يقدر يسوي الي يبيه ،، عمته رآضيه على مضض ،، لأنها تشوف انه ظلم نفسه معهم ،، مـآدرت ... مـآدرت بشي ، اصلا محد يدري بـ شي ،، و هذا احسن ،، ضروري محد يعرف الي فيه ،، خل الي بـ دآخله له ، محد له الحق انه يتطفل عليه ،، لكن الحين هو دخل عمره بـ سالفة طويلة عريضه ،، بدآيتها امه الي أكيد ما رح توافق لو خبرها برغبته ،، من غير لا تعرف طبعا انه الموضوع منتهي ،، لأنها لو عرفت ممكن تقلب الدنيـآ فوق تحت ،، وهو رضآ امه عنده بالدنيـآ رغم كل عيوبها ،، طيب هي من كم شهر و هي تجيب له بالعرآيس و هو يردها ،، يجي فجأة و يقول ابي بنت عمتي ...؟! وش رح تكون ردة فعلها ؟ أكيـــد ما رح توآفق ،، لكنه بيسوي كل شي عشان يقنعها ،، الموضوع هذا كبير ،، و يحتـآج انه يتعب عشآنه ،، نغــم ما رح تطلع من هالحآلة الا اذا وآجهتها ،، و ســيف و رغبته بالانتقآم مو مسآعدته انه يطلعها من الي فيها ،، و فوق كل هذا بيروح بغــدآد من جديد و يحول هالرغبه لـ وآقع ، بيآخذ لها بثآرها ،، اشتعل صدره بالنـآر مثل كل مره ، ما يبي يتخيل الي سووه فيها ،، هالشي يحرررررررق .... يحـــرق حيييل ، خصوصـآ بعد ما مسك هالورقة بيــده ، غمض عيونه يكبت الحرآره الي لهبت بـ معدته و صار يتنفس بـ تسآرع ،، مد يده لـ مخبآه و طلع بكيت مستطيل اعتآده بهالفتره ، سحب له اسطوآنه رفيعه منه و شعلها بولآعة السيآره ، يدري انه هذي اتعــس عاده ، الزقآير ، لكنه وصل مرحلة اللآ أحتمآل للأفكآر المميتة الي تدور برآسه ، من شهرين بدى يدمن على هالـ سم ،، وهو مو عارف السبب ، أو بالاحرى عارف و مو راضي يقتنع ،، سحب له نفس يبي هالنآر الخآرجية تقلل من حدة نآر صـدره ، صار يكح بقوة و بصوت رجولي مرتفع ،، طفآها بسرعه وهو يحط يده على صدره و يفركه بوجع ، معـــدته صايره لآ تُحتمل ، شكله يلزم له يروح للمستشفى يشوف شـ سالفتها ،، فرك راسه بخفة وهو يتذكر الي سوآه من جديد ،، و الي كآن سيف الطرف الأنشط فيه ، نقل ملكيتها له من غير شورها ، و كيف يشورونها وهم متأكدين من الرفض ؟! و دآم سيف خايف انه روحته تكون من غير ردة فـ يبي يأمن عليها مية بالمية ،، لآزم يتطمن انها ما تضيع لو صار له شي ، و اكيــد ما رح يأمن عليها عند احد غير ولــد خاله الي كآن شاهد المقتل كله ،، سمــع صوت جوآله يرن و يقطع عليه افكآره ،، رفعه وهو يفتح الدريشه يبي يغير جو السيـآره الكئيب بعد ما طفى على التكييف ،، " البيت 2 " .. يعني افنآن ، شـ تبي بهالوقت ؟! رفـعه وهو يحآول يخفف من حدة صوته : هلا ، السلام عليكم والرحمة
وصله صوتها الباكي وهي تشـآهق بطريقة افزعته : أحممممممد
تعدل بجلسته وهو يصرخ بحده : شفــــيك ؟؟؟
عرفت انها ارعبته .. لكن مو هامها ، المهم انها خلآص .. طآقة صبرها مع المجنون انتهت و دآمها صبرت عليه بمآ فيه الكفآية .. و ما وصلت خبر لأي حد ، جآ الوقت عشـآن تقول لأحمد .. هو الي يعرف يتصرف معه : تعــــآل ودني بيتــنآ .. ما ابي يوووووسف ما ابييييييييه !!!!
.♪ .♪ .♪
ع المسـآ /..,
دخل المجلس وهو يقول " السلام عليكم " بصوت ثقيل و فيه لمحة غضب ما كان يبي يحضر لولا انه عمه اصر عليه ،، بس هو ماااا وده ، خلاص ... يعترف انه الي يصير له هو جزاه .. وهي قاعده تاخذ حقها منه من غير لا تدري تحرك خطوة و انتبه انه المجلس مافيه غير ابوها .. و ابو مصطفى و مصطفـى ..!! نآظر بو فيصل الي رحب فيه من جديــد و فـ عيونه نظرة تسآؤل وآضحة ، بو فيصل ابتسـم له ابتسآمة محببه و هو يقُول بثقل : وينك ابطيت وانا عمك ؟ ظنيتك مو جاي !
هز راسه هزه خفيفه و بشبه ابتسـآمة رد : ولآ شي طآل عمرك ، بس شوي تأخرت في المكتب
بو فيصل بعـد هز راسه و هو ينقل نظره لـ بو مصطفى : ها يابو مصطفى ، شرايك نقول له على قرارنآ ولآ لأ ؟
ابو مصطفى ابتسـم وهو ينآظر تركي الي جلس مقآبل لهم : الي تعملو حضرتك هو الصح .. بس انا شايف انه الاستاز تركي استنى كتير ، و الاحسن انك تئولو !
عقد حوآجبه بخفة وهو ينآظرهم بأستغرآب و بنفس الوقت منتظر طلة هالمطلق .. ضحيته الجديده بعــد فهـد .! ابو فيصل نآظر نآحيته وهو للحين يكلم بو مصطفى : تهقى ؟
ضحك ضحكة خفيفه و هو يهز له راسه بالموافقة .. كل هذا و تركي سآكت ولآ كأنهم يتكلمون عنه ،، هالشي خلآ بو فيصل يهز راسه بفقدآن حيله و هو يقول بـ خفوت : هالولد عمره ما رح يتعدل
لمآ حس انه المقصود بهالكلآم .. ضيق عيونه وهو يتسـآءل : عمي ؟ خير شالسآلفة ؟!
ابتسـم له وهو يحرك سبحته بيـده : كل خير وانا عمك ،، بس انت طآلبني و انا جبتك اليوم عشـآن اقلك ابشر بالي تبيه ، البنت تحت امرك ..!!
لمعت عيونه و حس بـ حرقة خفيفه بصدره ،، قلبه نغزه وهو يقول بـ صوت خآفت : وشووو ؟؟
ابتسـم اكثر وهو يقول بأقرآر : وأنـآ عمك .. جب هلك و خل الخطبه تتم ،، ما تعبت 3 شهور ؟ و الله كآن ودي احرقك اكثر بالانتظآر لو لآ عمك بو مصطفى الي توسط لك عندي !
كح كحة خفيفه و وقف وهو يـقول بثقل : عمي ... السموحة لكني مو فاهم شي !
هالمره مصطفـى حب يتدخل وهو يشُوفه بآهت : تركي مااالك مفهمتش لحد دلوئتي ؟؟ معئووله ؟
ما اهتم انه ينآظره ، نظره كله عند بو فيصل الي اعتدل بجلسته وهو يقرر يتكلم : يبه شفيك ؟؟ خلاااص ، افهمها ، انـآ لو لفيت الديره كلها مب لآقي لبنتي شروآك ،، خذهآ وانـآ عمك .. بس امنتك الله تحطها بعيونك ، ترآها غاليه يا ولــدي .. غاليه بغلآة عمــــري !!!
صدمته كـآنت مو مخليته يقول شي ، كل الي سُوآه انه جلس من جديد بمكآنه وهو يهز راسه و يحس صوته مبحوح ،، كـآنت في نـآر بصدره ،، مووو هو الي ينحط بهالموآقف التآفهة ،، مووووو هووو ،، و السبب من ؟! طفلته الغبيه ؟! " طيب ....... طيـــب يآ تآجْ ،، بوريــك "
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 13:26 | |
|
فتح درج سيآرته وهو مستعجل يبي يلحق على جده الي نآداه و عصب من قلب وهو يشوف الفوضى الوآضحة والي منعته انه يوصل لمبتغآه ،، تم يحرك يدينه بسـرعه و العصبيه ازدآدت لمآ طـآح شي من الدرج لـ تحت المرتبه ،، مآل بجسمه و هو يطلع هالـ " شي " .. و جمدت يده فجأة و سكن لمآ شآفه ،، كل استعجآله طآر و حل محله هدوء و نظره غريبه ،، تعدل بمكآنه على مرتبته قدآم الدريكسون و هو يحرك الي فـ يده ،، ابتسـم ابتسآمة سآخره وهو يقول بهمس : التآفهة،، استغفلتني !
بيده الثـآنية فرك على شعره و بعثره بفوضويه وهو يزفر بحده ،، وش فيــه يحس بهالنآر بصدره ؟! ورآه صار بهالضعف قدآم الي شآفه أخر مره ؟! ليش مو قادر يشيل صورتهم من باله ؟! خطيبها الوسيم .. و هي !!!! غمض عيونه يبي يطرد هالصوره من باله لكن و للمصيبة الصوره صارت اوضح و هو يتخيل شكلها لما وقفت قـدآم " ريآض " و هي تمنعه انه يتهاوش معه ،، خـآيفه عليــه !! ومو خايفه على سمعتهآ و هي تضحك و تسولف مع هذا و ذآك ؟! اصلا هالـ " رياض " كيف يسمح لها تتمآدى بهالطريقة ؟!
طبعـــآ يسمح لها و ليش لأ ؟! دآمها مو هامته .. و ما يبي منها غير فلوسها والي هي بغبآءها قررت تضيعها ،، ضرب الي بيــده بالدريكسون بقوه وهو يـهمس بقهر : الله يـــآخذهااا .. تنقلللللع وش علي منهااا قليلة الادب !
ضغط على هالـ " جوآل " بين يديه و هو يكره نفسه لأنه مآ رده لهآ ، ما يدري ليه للحين محتفظ فيه ؟ ليــش ما عطآه لها ؟ مهو شافها كثييير ، كآن المفروض يعطيه لها و يفضها من سالفه ،، بس هو كـآن يبي يطولها وهي قصيره ،، لكـــن الحين خلآص ، الموضوع اصلآ ما يحتآج ،، وهي مو عارفه انه هالجوآل معه .. من اول لقـآ لهم بعـد الـ4 سنين ،، دآمها مو عارفه ماله دآعي يحتفظ فيه آكثر ،، خلآص ... بيرميه ،، نزل من السيآره المركونة بـ كرآج بيت جده من غير لآ يسكر الباب و من غير لآ يآخذ الي وصاه عنه جده و تحرك لأول سلـة نفآيـآت في الحديقة ،، مد يده نآوي يرميه و بقهر من نفسه ضرب الجوآل بـ رجله اكثر من مره ، ليه مو قادر يرميه ؟ لآ يكون ناوي يروح يشوفها مره ثآنية ؟! خلآص .. البنت رآحت في حآل سبيلها ، و الي خذآها مقتنع فيها و راضي بكل الي يسمعه ،، و سـآمح لها تعمل الي تسويه .. هه ، يعني وآفق شنٌ طبقة ْ ، نـآفخ بحده و رد الجوآل لـ جيب البرمودآ الجينز الي معطيته شكل فوضوي و شبآبي كثير ،، رفع راسه ينـآظر مصدر صوت جده الي صآر ينآديه لأنه تأخر ،، شتمها بـ غيظ هآمس و تحرك للسيـآره من جديد و هو يصآرخ : جدي جااااي الحييييييين !
.♪ .♪ .♪
مآ بُقى لهَ غيرْ قُوسينْ و عبآرةْ { مآ لـِ مثله فيٍِ حيآتيِ أعتبَآرْ ! }
آول ما وصل عند باب بيت عمه ،و حتى قبل لآ ينزل من السيآره شآف الباب يفتح و تطل اخته بـ عبآيتها و غطآها و هي شآيله معها شنطتهآ ،، و بصعوبه تسحب شنطه ملآبس كبيره ورآها نـآظرها وهو يغلي من الغيظ .. لكن ملآمحه هادية و نزل من غير ان يطفي المحرك و هو يسألها بتعقل : كلميني مثل الخلق و قولي ايش سوآلك ؟
حركت رآسها بعصبيه و هي تقُـول بقهر و تتحرك قدآمه لدبة السيآره تبيه يحط شنطتها : لآ تسـألني تكفى .. بس خلصني من هالوهقة الي وهقتوني فيها
رفـع حآجب و سحبها من ذرآعها و خلاها تفلت الشنطة و تثبت مكآنها : اهجدي ،، شهالهذره هذي ؟؟ من الي وهقك ؟؟ و بعدين مب ذا يوسف ؟ مو انتي كنتي رآضيه عليه و مقتنعه ؟ ايش السالفة الحين ؟ وش سُوى ؟!
رجف فكهآ .. ما تبي تبكي ، خلآص ،، مـآ تبي تنوح على وآحد نذل و حقير و خسيييس ،، والله هو الي خسرها ، و لا هي فـ بالنسبة لها يوم فرقآه عيييييد ،، لأنه هو خلق بدآخلها كره لـ وجوده بحيآتها من زمآن .. و الي قاله اليوم قطع الخيط الضعيف الوحيــد الي كآن بينهم .. و خلآص !! آحمــد اخذ نفس و هو يستغفر ربه بقوة : نطقي عاد رجف بدنها وهي تضم جسمها بيدينهآ : تكفى احمد .. مـ..ـآ ابـ..ـي ، الله يخليـ..ـيك لآ تسـ..ـألني لـ..ـيه
آخذ نفس و نآظر ناحية البيت و رد نآظرها : وينه هو الحين ؟!
بلعت ريقها و لفت تنآظر السياره : مدري
بـهدوء قآل و هو يرفع شنطة ملآبسها الكبيره : ردي دخلي البيت .. و الحين بجي و بتكلم مع عمي
جنت وهي تحآول تمنعه : لآآآآآ .. لحظة بس شووي ،، تكفى احمد لآ تكبر السآلفة .. الحين عمي بيسألني ليه و انا مدري وش اقول !
نزل الشنطة من جديد و نآظرها و بعدها نـآظر باب سيآرته المفتوحة : طيب علميني عشان اعرف اتصرف ،، انتي مب طبيعيه .. و الي ادري فيه انك تحبينه ...؟!
ليه يبيها تبكي هالأحمد ؟ ليييييييه ؟؟؟!!! الرعشه سرت فيها كلها وهي تتنفـس بـ بطئ .. و بقهر كتت الي بـ قلبها وهي متأكده انه الي قالته رح ينصآن بأعمق بير : يشــــك فينيييييي .. ولد عمـك يشك فيييييني !!
تصلب جسمه مكآنه ، نظرة عيونه صـآرت مرعبه و قزحيته تصير بلون دآكنْ ، آخذ نفـس خفيف وهو يهز راسه : من متى ؟!
حطت يدها على فمها تمنع صوت بكيها يبآن وهي ترتعش للحين : من زمآآآن والله من زمآن ،، حتـى بدر عارف ... لكني ما كنت ابي مشآكل ، بس هو رح يجنننني ... تكفى خله يهدني انـآ مآ ابيييه والله ما ابيييييه !!!
بحركة سريعه رفـع الشنطة و هو يتحرك من غير لآ يقول شي ،، حط الشنطة بالدبة و رد لها وهو يقـُول بـ صوت هآدي لكن تحته بركآن ثآير بجنون : أصعدي !
ركبت جنبه و سمعته وهو يحرك السيآره يسألها : ام بندر عارفه انك طلعتي ؟
لفت وجهها لـ نآحية الشبآك وهي تهمس : لأ .. محد في البيت الحين !
بـ صوت آمر قآل : اتصلي فيها و عطيها خبر ، ردة لـ ولدهآ مآ في و راسي يشم الهُوآ
رجف بدنها .... هي محظوووظة بهالأخوه الي عندهآ ،، بـدر الي مستعد يذبحه لـ يوسف لو درى ،، و أحمد الي رح يذبحه أصلآ ،، سمعت صُوته وهو يكلم بالجوال و ما لفت نآحيته الا لمـآ عرفت انه يكلم بدر انتبهـت لـ طريقته العنيفة بالكلآم وهو يهاوشه لأنه مخبي عنه هالموضوع من أول ،، و شكل بدر يحآول يفهمه انه ما كآن يدري عن كل شي ، آصلآ هو ما كآن عارف كل شي .. الي يعرفه انه مو مريح اخته و بــس !! ابتســمت ابتسآمة سخرية مريرة وهي تحط يدها على قلبها ، ما توقعت رح تكون هذي نهاية قصتها مع يُوسف ،، كل مره تقول رح يجي يوم من الايام و يحس بغلطته نآحيتي و يرد لي ،، لكـن الحيــن خلآص ، هو حطم كل ذكرى حلوة بقلبها له ، و مآ صارت تتذكر غير كلمآته الـمسمومة ، و من هاللحظة .. اقسمت بدآخلهآ ، أنها مآ رح ترد معآه لو كآن هالشي يعني موتها ، آهلهآ ما رح يغصبونها .. ما رح يسوونها ،، و خوفها على جدها الحيــن تبخر ، دآم احمد معها .. و عرف بالموضوع فـ جدهآ ما رح يكبر السآلفة !
.♪ .♪ .♪
بعـَدْ يُومينْ ....!!
{ هامت بي الدنيا وضاقت فـي عيوني الأمكنـه وين الفرح غايب وضايع فـي متاهـات الحنين ليت السعاده تقترب مني وتصبح ممكنه ليت الحزن ما عانق جروحـي ولا لحظه يبين يا رب ساعدني انا مقـوى جحود الأزمنه صبحي كدر ليلي سهر والعمر ذا كلّـه أنين }
نومهآ صـآير ثقيـل حيييل ، ما كآنت كذآ ، ما تدري من متى صار النوم هو وسيلة هروبها الوحيــده من افكآرها الدآمية ،
بعـد عنآء و ندآءات كثيره فتحت عيونها وهي تحس بالنور انتشر في المكـآن و ابتسـمت وهي تتمغط بكسل و بصوت كله نوم قآلت : خالووو .. خليني انـآم الله يخليك
قآلتها بأسلوبهآ اللطيف نفسه ، لأنه هالـ خآلو .. هو الوحيد الي ما تقدر تلبس بوجهه القنآع الي هي متغطيه خلفه هالفتره خالها الي أمس جآ الريآض لسبب خفي للحين بالنسبة لها ، و الي شوفته غيرت من نفسيتها وآآآجد و خلتها تنسـى بشكل كبير موضوع الخطبة الي قلب عليها الآمها ، هو ابتسـم لها ابتسآمة حنونة وهو يتقـدم نآحية سريرها : قومي حبيبتي ابي اكلمك
زفرت بـ قهر لأنه قطع عليها خلوتها ، و بظرف ثوآني قليله جمـدت ملآمحها و هي تتعدل على السرير جآلسه : شكو خالو ؟ خوفتني ؟!
نآظرت نآحية باب الغرفه و شهقت وهي تحس بـ رعب مفآجئ : أمـــــي بيها شي ؟؟
لمآ شاف خرعتها على طول طمنها بصوت عـآلي شووي : لاا الله يهدآك من وين لك هالأفكآر .. أمك طيبة و ما فيها غير العافيه و هي تتقهوى تحت مع جدك و جدتكْ !
مآ هدت بالعكس .. بدى الرعب يسري بأوصآلها اكثر وهي تقول بحروف خآيفه : و سيـ..ـف ؟
جلس على طرف السرير وهو يهز راسه بـ هدوء : حبيبتي والله مافيهم شي ، و سيف توني مكلمه ،، اليوم رآح شركتكم و يقول انه رح يبدي يصفي كل اموركم فـ بغدآد و يبيع البيت عشـآن ينتقل هو بعد لـ هنآ بشكل نهآئي
ما تكلمت ، الوجع الي تحسه يخليها تمنع حتى النفس عن عمرها ،، رجف فكهآ و كـآنت رح تفلت منها شهقة الم و تفضح نفسها ،، سمعته يقُول بعـد ما سكتت : بس افنآن ،، متهاوشه مع يوسف و مو راضيه ترد له ،، قلت اقلك يمكن تقدرين تشوفين ايش السآلفة ،، تراها ما تسمع كلآم حد غيرك
فتحت فمها وهي تقول بـ صعوبه : والله ؟ هاي شوكت خالو ؟ اني البارحة حجيت وياها ما قالت لي !
زم على شفايفه وهو يقول : هي ما تبي تتكلم في الموضوع ، من يومين وهي فـ بيتهم ، و مو رآضية تكلم أي حـــد ، و انـآ ما ابي ابوي يعرف ،
سكت و نزل راسه و رد رفعه وهو يقُول بـ حنآن وآضح : نانة رح يتعب .. هو للحين قلبه يعوره على الي صآر لك و مب رآضي يقتنع ... ما نقدر نجي الحين و نقله افنـآن بعد تبي تتطلق
كـآنت رح تفلت منها ابتسآمة سخريه وهي تتمنى تفهمه انه الي يعرفونه هو ولآ شي بالنسبة للخـآفي ،، حست بالغصه تخنقها من جديـد لكنها قآومت وهي تنزل من على السرير و تقول بـ تعب : زين خالو تقدر تاخذني لبيتهم هسه ؟
هز راسه وهو الثاني يوقف من مكآنه : طيب يا قلبي ، حضري حآلك انا انتظرك في السيآره .. بس ما ابي حد يدري ، ترا الموضوع للحين محد يعرف عنه غيري انـآ و أحمد ،، حتـى امها و ابوها مو داريين !
تمتمت بتفهم وهي الحين بس تستوعب سبب جيته للرياض ، يعني يبي ينقذ الموضوع من قبل أن يكبر : اوكي ان شاء الله ، مشت خطوتين و ردت وقفت وهي تقول بتسـآؤل : زين احمد شنو قال ؟؟
زم على شفايفه وهو يقُول بضيق : الي مب فاهمه انه سـآكت و ما بين أي رفض لكلآمها ، و كأنه مقتنع بالي تقوله .. هالشي بيجنني !
حركت عيونهآ بعيد عن عيون خآلها وهي تفكر انه ممكن تكون افنـآن قالت لأحمد عن سوآلف يوسف و شكه ،، آو أحمد عرف عنه من كيفه ، لكـــن الي مو فاهمته وش الي غير افنآن فجأة ؟ آلظآهر صاير شي كآيد مخليها تتصرف بهالطريقة ، لآزم يكون يوسف مسوي مصيبة ،، لآآآزمْ ...!!
.♪ .♪ .♪
كَبرتنيٍ يَآآ " هَمْ " ... دخيِـلكْ .. قُول للدنيِـآ ، آنآ عُمريٍ الحقيقيٍ كَـمْ ؟ عُمري الحقيٍقيٍ كَـــمْ ؟؟؟!
اول ما وطت رجوله عتبة البيت حس بخنقة ، خنقة كآتمته من 3 شهُور ،، عقـد حوآجبه و هو يزم على شـفآيفه و يحس الغضب رد سيطر عليهْ ، غضب من نفسه مو من شي ثآني ،، هُو الي تســرع و دخل عليها ، و خلآها للحين متحطمة بسببه ،، لا هو الي قـآدر يقول لها الحقيقة ، و لا هو الي قادر يتحمل الي يصير لها بسبب سوآته ،، من بعـد ذآك اليوم تركت الجآمعه ،، و الي يسمعه من أخته انهآ انعزلت عن الكل ،، و رغــم انه اختها تحآول تفهم الي فيها ما قدرت توصل لنتيجة ،، هو مـآ شافها من يومها .. يعني من 3 شهووور ،، كـآنت هالفتره ثقييييييلة على قلبه ، اصلا هو ترك البيت و مآ رد الا من اسبوعين ،، يمكن يأقلم نفسه على الوضع ،، هو للحين ما يدري ايش الي لآزم يسُويه ، كيــــف يبدي بالخطوة ؟! خلآص .. تعذبت بمآ فيه الكفآية .. 3 شهور عاشتهم برعب .. كآفيه عشآن يآخذ بثـآره منها ،، هي الي ذلته فـ بيت ابوه ،، هُو .. عزيز ابوه .. ينطرد من البيت بسببها ، كيـــف ما يكرههآ و يضمر لها الشر ؟!
بس خلآص يكفي .. الي شافته كثييير ، حتى ساعات كـآن يهوجس و يخآف انه تسوي بعمرها شي .. هي لآزم تعرف الحقيقة ، وهو لآزم يصلح الي صآر ،، كل هالأفكآر كآنت تدور برآسه بشكل شبه يومي ، الي سُوآه فيها .. و العزله الي دخلتها اثروآ فيه بقووة ،، و خلوآ جنونه يهدى شُوي ،، و لهيب الانتقآم الي يسعر بصدره يبرد ، خلآص هو اخذ حقه منها ، و الحين لآزم يرييحها ،، رمـى السلام على طلآل الي جآلس في الصآلة و توجه نآحية غرفته بخطوآت هآدية ، علاقته مع طلآل مب طبيعيه ابــد ، ما يدري ليه ، لكن يحس انه اخوه مآ يوآطنه ،، و هالشي سـآعات كثيره يزعجه ، و بنفس الوقت يثير استغرآبه ،،
دخل غرفته وهو يدندن بدون نفس .. بس يبي يلهي نفسه بشي ، و ما يبي حد يحس انه فيه شي ،، رغـم انه الي فيه اشـيآء وآجد موب شي وآحد !!!
سكر الباب بعـده و سآعتها بس رد لـ جموده و هو يفسخ قميصه و يتوجه نآحية التبريـد بتكشيره ،، انتعش من الهوآ البـآرد الي ضرب وجهه وصدره وهو يآخذ انفآس متبآعده ،، فجأة . . شد ظهره وهو يحس بأنفآس ثآنية في المكآن ، ميل راسه على جنب من غير لآ يتحرك من مكآنه و ما شاف شي ، هالشي خلآه يلف عشـآن يشُوف ايش السآلفة و أنذهل وهو يشُوف هالجسد الظئيل الـ مرتخي المغطـى بعبآية كبيره ،، من وين طلعت ؟ و من متـــى هالكآئنه بمملكته ؟ وهل فعلآ هذي هي مثل ما قاعد يحس ؟! حآول يلآقي صوته عشآن يتكلم لكن ما لآقى شي ، هو ما شافها .. لكن قلبه يشير لها ، قلبه يقول انها هي .. الي كسرها ، سمـع صُوتها الي مـآ ظن بيوم رح يسمع هالنبره منه ، النبره المذلولة المليآنة انكسـآر و جرح : تكفـى استر عليّ
خدر جسمه كله وهو مبهوت ... اصلا للحين مو مستوعب انها هي ،، هــذي مجرد هيكل عظمي عليه عبآية سآتره قبآحته ،، سمعها تقول من جديـد و هالمره النحيب كآن مرآفق للكلآم : لو مـآ سترت عليّ بذبح عمري ، والله بنتـــحر
و بعـد شهقآت طوآل ، و بوســط ذهوله و رجفته كملت : أنآ حآملْ ........!!
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيةْ و العَشَـرْون ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:25 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَآلثَةْ و العَشـٍرونْ...}
" أبَتسآمَةْ شٍفَـآهٍ مرتعشَةْ "
اللھــــــــمَ بشـــــرَنْيَ [ بآلِخِيَـــــرَ ♥ ] گمّآ بشــــــــرَتِ يَعِقَۆب بــ يۆسِــــــــفِ ۆبشرَنْـــــيَ بآلِفِـــــرَحِ | گمّٱ بشّرَت زگرَيَآ بــ يَحِيَى .. ...يَاحَيْ ياَقَيُومْ اســــــألكَ بحَاجَة.........فِي دَاخِل .. إلقَــــــ♥ــــلبْ وأنتَ .. أعـــــــلَمُ بهَاآآ ....فحققهـــــا لي ! ♥
×
أحزِمْ ظلُوعكْ .. شوف لك شيٍ يصبٍركْ بعضْ الوجَعْ .. يقطعْ ،، مثل وجعْ الأموآس لآ صَآر " أخووووكْ " بهالزمنْ مآ يقدرَكْ لآ تطلبْ التقديٍرْ ،، من بآقي آلنآس
خدر جسمه كله وهو مبهوت ... اصلا للحين مو مستوعب انها هي ،، هــذي مجرد هيكل عظمي عليه عبآية سآتره قبآحته ،، سمعها تقول من جديـد و هالمره النحيب كآن مرآفق للكلآم : لو مـآ سترت عليّ بذبح عمري ، والله بنتـــحر
و بعـد شهقآت طوآل ، و بوســط ذهوله و رجفته كملت : أنآ حآملْ ........!!
أهتز بدنه وهو يقُول بصدمة و فمه مفتوح : اييييييش ؟!
بكت اكثر وهي تشوف صدمته ، رح تنهااار ، مقاومتها انتهت ،، هي قررت تتوسل و تذل عمرها .. ان شاء الله تبوس رجوله المهم يستر عليها ، هي مووو قد الي صاار لها ، ولآ تقدر تتصرف بعقل !! كل هالشهور كآنت عليها مثل الرمآد الي بقـى بعد الحريق ،، ما تبي تفكر بردة فعل اختها لآ درت ،، و ردة فعل بو طلآل ،، و هــديل ، و حتى طلآل الوحيد الي تحسه يصدقها ،، لو دروآ اكيد رح ينكر ولـــدهم .. آكيـــد ،، وتطيح براسها سالفة وش كبرها !
هُو لمـآ شافها كيف تهتز وهي تصيـح . .ركض نآحية التلفزيون و شغله و علآ على الصوت عشان محد يسمعهم و هو مو قادر يركز بشي ،، كآن للحين وآقف عند التلفزيون و معطيها ظهره و هو يتنفس بحرقه ، وش ســـوآ فيهااا ؟ وش سوووووآ ...؟! لهالدرجة الحقد عمى عيونه ؟ ليش حطمها كذآ ؟! كيـف رح ترضى لو عرفت الحقيقة ، ما رح تسآمحه . مستحيل تسآمحه ،، اصلا هو بعـد ما يدري لو رح يقدر يسآمح نفسه أو لأ ....!! كـآنت صوت شهقآتها مثل الرصآصآت الي تخترق طبلة اذنه ،، هُو عارف انه كآن يبيها .. يبيها بجنووون ، لكنهـآ هي من الاول كآنت تبين له مقتها و كرههآ له ،، كـآنت بكل لقآ عرضي تتصرف و كأنه وحش رح ينهال عليها و يسلبها برآءتها ، عمرها مآ فكرت فيه التفكير الصحيح ،، دآيمـآ ظآلمته بأفكآرها السودآ نـآحيته ،، و بعدهآ انهت كل كرهها له بـ تطآولها على اخته و قدآمه .. و كأنها تشوفه مب رجآل يقدر يوقفها عند حدهآ ..! هالشي أستفزه و جننه ، و نهآيته كـآنت طردته من البيت !! يعني كل الاشـيآء الحقيره ما صارت الا بسببها .. كيف مآ ينســى نفسه عشان يآخذ حقه و حق دموع اخته منها ؟! لكـن الحين هو مو عارف وش يحس فيه ،، لكنه على الاكثر .. يكرررره نفسه ،، مآ توقع رح تكون كذآ ،، صحيح سمـــع عن تغييرها .. لكنه ما فكر انه رح يشوف هالتغيير بعيونه ،، مآ بآقي منها شي .. جسمها صـآير ضعيييف حييل ، و باين عليهآ الانهآك من وقفتها المرتخية !! فجأة رن عقله ينبهه بالي قآلته .. ابتســم بدون شعور و هو يتخيل انه بيصير ابووووو !! منها هـــي !! انعصر قلبه و هو يلف بسرعه لمآ سمـع صُوت طيحة قوية ،، شـآفها على الارض جآلسه وهي تنتحب اكثر ، خطـآ خطوآت صغيره وهو يبي صوته يطلع عشـآن يقول شي ،، لمآ صار الفرق بينهم قرابة المتر وقف مكآنه و نزل جآلس على ركبه ،،
قبل لآ يقول شي رفعت راسها له و عيونه جت فـ عيونها الي نزلت عنهم الغطآ : لو مـآ تزوجتني .. بهرب من البيت .. أيـــه اهرب ، و خطيتي بـ رقبتك ليوم الديــنْ ،، لأني انآ ما قدرت اوقفك .. و الله بغيـ....ــ...ـت .. لكـ..ـن مـ..ـآ قـ..ـ..ـدرتْ
حطت يدها على فمها وهي تعض على شفتها ما تبي صوتها يفضح ضعفها اكثر ، هو اخذ نفس طووويل وهو يزحف خطوتين بأتجآههآ .. و الي صدمه انها ما تحركت من مكآنها ، ولآ رجفت او ابتعدت .. بالعكس ، تمت سـآكنه ما غير تنآظره و تصيح بصوت مكتوم ،، مد يده يبي يسحب يدها الي على فمها لكنها لطمت كفه بعنف وهي تقول بهستيريـآ : وخـر يا قذ....!
قبل مآ تكمل جملتها حصلت لها على كف محترم خلآ غطآها ينزل من صوب ،، انصعق من شكل عظآم وجنتها الي بان له بشكل رهيب ،، آخذ نفس و تكلم و أخيرآ واحساسه بالذنب يتفآقم : الي صار مو حرآم .. انتي ............ زوجتي !
سكن كل ما فيها عن الحركة .. حتى عضلآت صدرها وقفت و ما صارت تتنفس ،، بعـد ثوآني طويلــة همست بدون تصديق : تكذب !
اقسم وهو يبعـد عيونه عنها : ورب البيت ما اكذب .. أنآ ملـكت عليك ، هالمره نآظر بعيونها بالضبط وهو يكمل بتروي : أخوك .. زوجك لي !
شهقت شهقة طوووويله حتى انه خآف يصير فيها شي ، شهقآتها تكررت بوجع وهي تهز راسها برفض للفكره ،، جسمها صار ينتفض وهي تقول بـ صوت مرعوب : حلفتك بالله لآآآآآ تكذب علــــي ّ قوووول الصدق تكفــــى
مسح على لحيته بعنف وهو يقوم وآقف : والله العظيم هذا هو الصدق
و توجه لـ كبته و تم يفتش بطريقة عصبية بالدرج الي فيه الى ان لآقى ظآلته .. جآ لها و هو كان وآقف و هي جالسه على الارض بأنكسـآر ، و كأنه هذا هو الفرق الحقيقي بينهم .. هو فـــُوق ، وهي تحت .. على الارض ،، عنـــد رجوله !! مد لها الورقة الي تثبت صحة كلآمه وهي صارت ترتعش بجنون ،، فـي جزء منها فرح انه الي صار لها حلآل ، يعنـــي مو مثل مآ ظنت ! هُو زوجهـآ ... زوجهآ ...!! هالشي خلآها تسجد على الارض بدون شعور وهي تشآهق ببكي جديـــد وسط نظرآته المذهووووله همس بعد ثواني وهو يرد يجلس جنبها على ركبه بأعياء : وش تسوين ؟!
رفعت راسها و وجهها ملياااان بالدموع وهي تشاهق وسط حروف متباعده : انا متت .. ذيك الايام متت .. ليـه سويت فيني كذا ؟!
بعد عيونه بسرعه و قام من مكآنه وهو يتنفس بعصبيه ،، كآن بصعوبة يسمع صوتها بسبب صوت التي في العالي .. و هالشي خلآه ما يفهم الي قالته بعد ما وقف !! نزل راسه نآحيتها لمآ شافها تتخبط وهي تحآول توقف من مكآنها ، صارت مقآبله له و ورقة اثبآت الزوآج للحين بيدها ، اخذت لها نفس قوي وهي تحس الغطآ اقرفها لأنه لآزق على وجهها : ودني لـ فهد !
سكـت .. بس تم ينآظر بعيونها .. لكنها صرخت بهستيريآ وهي تنآظر جموده : ودني لـــــه .. انت خذيييت مني كل شي .. كل الي تبيـه خذيته خلآآآص ، خلني بحآلي .. بس ودني لفهد ابي اشووووووفه !
و تحركت من قدآمه و هي مو متأثره ولآ لـلحظة بصدره العاري الي ضربت فيه يدها الي تحركها بجنووون كل الي تحسه مقت و قرف و تقزز ، تكرررررهه .. تكرررهه حيييل حييييييل !! " الله لا يوفقك لآ انت ولآ فهد .. ويوريني فيييييك يوووم .. انت و اختك و اخووووي النذل ، الله يااااخذكم "
مسك ذرآعها يوقف حركتها وهو يقُول بهمس حآر و الي قالته مو راضي يطلع من راسه : انتي جد حآمل ؟!
سحبت يدها بـ قوه عنيفة و هي تدف يده بعيد : لآ تلمسني ، و كملت بسخريه وآآآضحة وهي تحرك يدها بتقزز : لأ .. مو حآمل ، و صدقني لو كنت حآمل بذبح عمري و بذبحه ، و قبلنآ بذبحك انت !
من جديد سحبها لكن هالمره بطريقة اقوى و كل التعآطف طآر ،،سحبها لين ما ضرب ظهرهآ بالجدآر و هو يقول بـصوت حآنق و صدره يرتفع و يهبط .. و هالشي سبب لها توتر مميت لأول مره : تبيني اذكرك لـ وين وصلتي بعنآدك ؟ ترآ الي سوآها مره يقدر يسويها عشر ،، و انتي الحين بغرفتي .. و عارفه انك زوجتي ،، لآ تحديني اصيحك كثر صيآحك مليون مره
و هو يتكلم كآن يوخر الغطآ عن وجهها .. و غصب عنه لآن قلبه و هو يشوف المأسـآة الي سببها لها ، موووو هي .. ابــــدآ مو هي ! بدآ يمسح على خدها وملآمحه تدل على الألم لحآلها ، هي ما قدرت توقفه .. هذا نذل تخآف تقول له لأ على السهل لأنه ساعتها بيختآر الصعب والي هي مستحيل تقدر تقآومه ، الي نقذها هالمره .. صوت جوآله الي صدع بالمكآن و خلآه يخلي سبيلها وهو يستغفر ربه ،، و بقهر حقيقي قال وهو يعطيها ظهره و انفآسه تتعآلى : انقلعي من قدآمي قبل لآ اسوي فيك مصيبة انتي و لسآنك !
تحركت خطوتين و وقفت لـ ثآنية و بكل ثقة تفلت عند رجوله وهي تقُول بثبآت و دآخلها يرتعش من الرعب : يا حسافة العقال فيكم انت و النذل الثاني ... !!!
قصدها هو و فهــد ! شيآطينه ثآرت .. لكنه ما تحرك من مكآنه ، لأنه متأكد لو اعطى المجآل لـ نفسه عشآن يعاقبها على الي قالته .. فـ عقآبه رح يكون مجنوووون ، وهو ما يبي جنآن اكثر عن الي سوآه ،، الحين هي بـ كذبة صغيره قدرت تخليه يعترف ، و هالشي كافي بالنسبة لهاللقـآء ، ما يبي خرآبيط ثآنية !!
امآ هي .. فـ حست بأنتعآش خفيف من الي سُوته ،، و انتعآشها الاكثر كـآن من الي عرفته ،، من غير لآ يدري هو برد لها نآرها الي اشعلها بنفسه ،، ليـــــــه ســـوآآآ فيها كذآ ؟ لهالدرجة قلبه اسوود و حقود ؟ وش سوت له ؟ وش سوت لأخته عشآن كل هذآ ؟! تـرآ الي سوآه مافيه خوف من الله سبحانه ،، هو حطمهآ لليـآلي ما تدري شكثرهم .. و لأيـآم ما تتذكر عددهم ،، حرق لها قلبها ،، حررررقه !! حطت يدها على بطنها وهي تحس بالقرف ، وش رح تسوي الحين ؟ كيـــف رح تقول لـ رحيق ؟! برغم انه زوجها الا انه الي صآر مصيبــة .. و رح يخليها علكة بكل لسآن ما تدري وش السوآة الحين .. ما تـــدري حتى بيت خآلها ما تقدر تروح لهم وهي بهالحآل .. وش رح يقولون عنها ؟ وش الفكره الي رح تتكون برآسهم عن حيآتها ؟ من بيصدقها ؟! ميـــن ؟!!! فجأة تذكرت النذل الاول بحيآتها ، الحقير الي كل يوم يرخص فيهم بشكل غييير عن الي قبل ،، خسيييس .. وآآآطي ، الله يااااخذه .. الله ياااااخذه !! ما عنده شرف ، ولآ اخلآق .. كل الي همه الفلوس ، يبيــع عمره عشانها .. فـ كيف بخوآته ؟! لآزم تشوفه ، لآزم .. لآآآزم ! تفآجـأت وهي تشوف نفسها بغرفتها ، متى وصلت ؟! و من شافت بطريقها ؟ محـد عرف وين كآنت ؟! مـآ تدري .. اصلا هي صايره تتصرف بـ لآ وعي من شهُور ، ومآ ظنتها رح يركزون بـ غرابتها الحين ، لأنها اصلا موب هي ! أخذت انفآس حآده وهي تتوجه لـ جوآلهآ ، و تضغط على الورقة الي بيدها اكثر ،، و الي قدرت تآخذها معها من غير لا ينتبه الكلب ! رح تنفذ الفكرة الي خطرت على بالها ، لكن قبلها .. لآزم الكل يعرف عن زوآجها !
.♪ .♪ .♪
أتجآهل النآس لآمنْ قَآلوآ .. " شلُونكْ ؟ " أخآفْ أنطقْ بدووونْ شعُوورْ ،، : مُوجُوووووعَة !!
دخلت عليها الغرفه وهي تتنفس بهــدوء ، شآفتها جآلسه على مكتبها و اللاب توب قدآمها وهي معطيتها ظهرهآ ،، سمـعت صوتها وهي تقول بتعب : يمة تكفين وربي مو مشتهيه .. والله ما ابي اكل .. لو جعت بروح اسوي لي أي شي !
ابتسـمت وهي تقول بـ عيون مطفية لمعتها : يمة بخشمج .. قومي ياللا اني جيت علمودج حتى تآكلين .. تقوليلي لأ ؟!
من اول مآ تكلمت هي لفت الكرسي الدوآر نآحيتها وهي تنآظرها بأبتسآمة خفيفه : هلا والله ..!
قآمت من مـكآنها وهي تقترب لها و ترحب فيها ،، الثانية بآستها وهي تهمس بـ شقآوة متعوبة : خالتي قالت لي ما رح تعشييني اذا متجين ويايه .. تريديني ما اتعشى ؟!
ضحكت بسخريه وهي تبتعد عنها خطوة و تنآظر جسمها بنظره شامله : عشان تنقطعين نصين .. شوفي حالك وش صاير ؟؟ صـآيره عصآ .. هه والله حاله جايه تنصح وهي الي رح تموت !
لمعت عينها فجأة و حست بحرقة فـ بلعومها ، لفت وجهها لـ بعيد وهي تهمس بـ خفوت : قومي نآكل عاد .. ترا مو نهاية الدنيـآ يوسف يطلع نذل ، وبعدين احسسسسن خلصتي منه
ابتسـمت شوي .. بعدها تحولت ابتسآمتها لضحكة سآخره وهي تقول : غريبه .. ما سألتيني وش السآلفة ؟!
بلعت ريقها وهي ترد تنآظرها : تريديني اسـأل ؟!
هزت راسها بـ " أيه " .. و ردت جلست على الكرسي الي كآنت جآلسه عليه و بـ ألم بآن على صوتها كملت : نآنة .. يوسف تطور بالنذالة ، اتهمني بشرفي !
فتحت فمها بدون تصديق و لآ شعوريآ قالت : يا حمآر !
كآنت رح تعتذر لكنها زآدت جرعة الشتآيم : السخيييييف صدق يحجي ؟؟؟ شلون طآوعه قلبه ؟ يا حماااااار ... شنووو السالفة فهميني
قآلت جملتها الاخيره و هي تجلس على السرير مقآبل لـ بنت خآلها وهي تنتظرها تبتدي بالـ " سآلفة " ..!!
لآ تخآف الا من الي تأمنَه . . يَ أبنْ أدمْ أشهَـدْ أنه مآ يجيبْ العيٍـدْ فيكٍ ...! آلآ هُووووووو !!!!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:35 | |
| الحين هو بطريقه للـ ريآض ، و المهمة الاصعب منتظرته ، كــيف رح يخبر جده و جدته انه خذا الي بغوا ياخذونها لولدهـم ؟ كآنت حركته انآنيــة حيييل ، بس ما عرف وش يسوي ساعتها .. ما قدر يسكت و يخلي الموضوع يعدي ببسـآطة .. هم الي غلطوآ لمآ قرروآ يتعبثون بأملآكه الخآصه ،
هو بالاصل جده ما كآن مهتم بالموضوع كثر جدته ،، هالشي هون عليه شُوي ، لكن للحين المهمة مو سهله ، و يبـغآله من يوقف معآه ! زوى بين حوآجبه وهو مآ يبي ينسآق لأفكآره و يتصل بأخوه ، هو يقـدر يروح لـ جده و يقول له انه يبي يتزوج ، و الي يبيها هي بنت بو فيصل الي ربآه طول السنين الي هم مآكـآنوآ عارفين عنه شي ، مو دارين حي ولآ ميت .. جوعآن ولآ مريض ولآ بردآن ! صحيح هم بعــد مظلومين و مآلهم يد بالي صار ،، لكــنهم الحين لآزم يعرفون مقدآر علآقته الوطيدة بأبو فيصل ، ولو كآن فيه حـد ممكن يأمنه على بنته فبيكون هو .. لأنه بالاصل هو الي ربآه ، و عارفه عــدل !!
رجـع النظآره من " ban ray " لـ عيونه أكثر وهو يزيد تكشيرته ،، المفروض بالاول يخبر عمآد .. لأنه هو الطرف المهم بالموضوع ،، و على الاقل عمـآد يقول لهم انه ما يبيها ، وهالشي بيخليه هو في المقدمة ، أنفردت ملآمحه و هو يآخذ انفآس هآدية .. الحمد لله لآقى حلها من غير لآ يحتآج منة أخوه ،، آخوه البـآرد و الهآدي طول الوقت .. و الي ما ينعرف له رآس من رجل ! على طول رفع جوآله الي كآن رآبطه على الشآحن و دق على عمآد و هو يسوق بيــد وحده و بنفس الوقت يدقدق على الدريكسون بـ حركة اقرب للتوتر ،، شويآت و وصله صُوت عمآد المحبب و المرحب : يَ هلآ والله و غلآ بولــد أخوي !
ابتسـم و هو يقول بـ صوته الرخيم : السلام عليكم ؟
عمآد كآن جآلس فـ مجلس بيت اخوه و هو يقلب بين القنوآت بهدوء و ينتظر نآنة الي دخلت من شوي لـ افنآن عسى و لعل تخليها تعقل !
تمتم بـ صدق وآضح : و عليكم السلام .. هلا بترووك .. وشلونك يالقآطع ؟
تركي رد ابتسـم من جديد و هو يرد بثقل : بخير الحمد لله .. انت وش اخبارك ؟ وخلنا من سالفة القطاعة لأني توني امس مكلمك
ضحك عمآد ضحكة خفيفه يحآول ينسـى فيها المشكلة الي موتره له اعصآبه : يا لكاعتك يآ أخي .. خير شعنده حضرة الضابط دآق علينا اليوم بعـد ؟ اكيد مو لله في الله ؟!
مال فمه بسخرية وهو يتذكر كل الي قآساه .. لأجل شي غبي تآفه سخيف ما يستآهل ، و الشي هذآ ماله مخ يفكر فيه .. عقله فآضي ، متعب .. و بزر ، و ....!! سمع صوت عماد الي قال فجأة بصوت مرتفع و شكله يكلم حد جنبه : هلآ و عليكم السلام .. ! رد عمآد انتبآهه لـ تركي و هو يقُول بخفة : تروك تبي شي مهم ؟ الحين عندي شغل ضروري اكلمك بعدين !
هو تهيأ له انه سمــع صوت الي سلم .. و بكل بساطة قال وهو يرفع حاجب : من هذا ؟ أحمد ؟
عمـآد نآظر احمد الي جلس قدآمه و ملآمح وجهه غريبة و هآديه اكثر من المعتآد : ايه .. ياللا اكلمك وقت ثاني
مآ علق بآلي يتمنى يقوله .. هدى نفسه وهو يقول : طيب بس انا الحين جاي الرياض ، ابيك بموضوع ضروري اول ما اوصل ، لآزم اشوفك عمآد !
ما اهتم يدقق كثير .. لأنه موضوع افنآن شاغله حيل : طيب طيب .. الله معـك !
تركي عصب بشكل غير طبيعي .. لكنه تمآسك وهو يزفر بغيظ : مع السلامة ..!
سكر و ترك الجوآل فـ يده و هو يطلع هوآ من فمه دليل الضيقة ، للحين .. علاقته مع احمد مش ولآ بد ، كل منهم ما سمح للثآني انه يتدخل بحيآته ، او على الاقل يتطفل على اسوآر البنآيـآت العالية الي مشيدينها هم الاثنين حول نفسهم ،،
علآقتهم اقرب للبرود .. و كل مره يتقآبلون بالمدة الي يقضيها هو بالريآض كل شي يصير بينهم برسمية ،، خصوصآ بوجود هذاك الي اسمه " زيـــد " يَآ سبحآن الله حتى اسمه مدري وش يبي ،، كله على بعضه ما يعجبه ولآ ينزل له من زور .. لأنه هالـ زيد عايش حياته بـ ترف و بذخ و دلال اكثر من اللآزم ، و كأنه مصدق حآله امير بمملكة جده .. كل الي يبيه مجآب من غير تفكير ،، مو أحترآما لـه و لهيبته مثل آحمد .. لآ .. و انمآ خوفآ من الجد الي يبي يوفر له كل الي يحتآجه و يتمنآه من قبل لآ يطلبه ،، و هالشي ما يرضي تركي ابــد .. لأنه زيد مهما يكون فهو رجآل .. ولآزم يتعلم انه يعتمد على نفسه ، و يقااااسي عشان يشتد عوده ،، خصوصا انه كبير ،، يمكن هو ظلمه بهالكلآم و هو مو لهالدرجة من اللآمُبآلآة .. لكن افكآر تركي هذي نابعه من عدم الارتيآح المتبآدل بين الطرفين خصوصا انه صاير ظل لـ أحمد ، و الي يتمنآه يتنفذ من قبل أحمد .. بأمر من الجـــد !! صحيح تركي رد لحياته الطبيعيه بالشرقيه ، الا انه جده ملزم عليه انه يحضر بيوم الجمعة ، يوم جمعة العايله و الي ما يتخلف عنها غير عبد الله ولد عمه و زوجته ، و يوسف .. والي هم مسافرين و هو عمره ما اهتم للتفاصيل و بكل مره يجتمع فيها مع زيـد و احمد ، يحس زيد يتعمد يزعجه بكثرة طلبآته من أحمد ، و الي يلبيها الثآني بـكل سلآسه ، سآعات من قلب يعصب .. و ساعات يكون من الثلج ابرد و هالصفة اكتسبها من اخوه ، لأنه هو زمآن كآن عصبببي ، لكن الحين بدآ يسيطر على عصبيته و يكبح جمآح غضبه ! و هالمره كآن السبب بـ عصبيته و انزعآجه اخوه ، و الي بنفس الوقت صار السبب بـقدرته على السيطره على هالعصبيه و اخمآدها !
.♪ .♪ .♪
اهتزت يدها بدون شعور و طآحت منها الصينية و هي تسمـع كلآم الجده الي تكلم بنت ولدها بالتلفون ،، رجف قلبها و هي تحس بشوق يجرفهآ لـ بنتها ، رح تجننننن .. مو متحمله اكثر ، فوق ال4 شهور هي مو عارفه شي عن بنتها ،، هالشي رح يخليها تفقد عقلها ،، سمـعت صوت الجده وهي تقول بـ خرعه : بسم الله عليك يمة نوف .. عسى ما تعورتي وانا امك ؟
رجف صُوتها وهي تنزل على الارض تبي تلم البقآيـآ المنثورة : لآآ .. السموحه خالتي بـ...!
قآطعتها بقُوه وهي تنآظرها بحنية : وش ذا الهرج و انا امك ؟ راح الشر اهم شي انك سآلمة !
المفروض تحس بشوية تأنيب ضمير من الي سوته بهالعآيله ، لكنها الحين مو قادره تحس بشي غير انها تبي بنتهاااااااا ،، انتبهت لأم عبد الرحمـن تقول من جديد : تركيه عنك و انا خآلتك .. هذي نور جت تنظفه !
بحركـآت مسلوبة الارآدة قآمت من على الارض وهي بالها ابد موب فيه ،، تركـت المكآن و وقفت عند الباب و هي تبي تسمـع باقي الكلآم ،، تبي أي شي يطمنها عن بنتها ،، وهي على هالحآل شـآفت بسمة الصغيره تقرب منها بخطوآت بسيطة خوفآ من عصبيتها هالايـآم ،، آول ما عينها طآحت عليها عطتها نظرة تسم خلت الطفلة ترتعش و شفاتها ترتخي دليل الصيآح ، على طول اشرت لها " أوش " .. و نظرة عيونها ما تغيرت .. كلها قسآوة و كره ، لو مو هالبنت .. و مو اهلها ، كآنت الحين هي عايشه حيآة طبيعية مع بنتها تمت تحآول تسـمع باقي الكلآم لكنها ما فهمت شي ، بعدها ركبها مليون عفريت و هي خلآص مو قادره تصبر عن بنتها اكثر ،، بسـرعه رآحت لغرفتها و هي تدور على جوآلها ،، لمآ شافته على طرف الكوميدينه توجهت له بخطوآت سريعه و متوتره و هي تـدق بدون تردد على الاسم الي تكررررهه كره العمـى .. لكن وش تسوي ؟ الحيآة يبي لها توسل و ذل ، و هالأنسـآن طلعها هي و بنتها و امها الله يرحمها من حياة الفقر الي كـآنت محآوطتهم ،، رغـم نذآلته .. و سفآلته و حقآرته ، ما تقدر تخون فيه لأنه سـآعتها هي بعد رح تطيح !! مآ رد عليها لأكثر من مرتين ، و بالمره الثـآلثة رسلت له مسج وهي مفوله من التعصيبة " رد علـــــيّ "
بالفعل لمآ دقت رد عليها وهو يتأوه بصوت نـآيم ،، استغربت .. الوقت داخل ع العصر ، و ما بقى كثير على الصلاة .. شهالأنسآن ذا ؟! على طول قالت وهي ترتجف بغضب : يـآسر ، لك يومين بس عشان تجيب لي بنتي ، والله العظيم باليوم الثالث رح افضحك .. و ما يهمني لو طآرت رقبتي معك .. المهم اني ابي بنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي !!! تعدل بجلسته على السرير بسرعه وهو يسمع هالأنفجآر العنيف منها ،، كشر بـ ضيق وهو يتكلم من طرف انفه : هييييي يا بنت الفقر احترمي نفسك و شوفي من تكلمين .. تراني تاج راسـك و راس الي خلفوك ،، و انقلعي الحين من وجهي منيب فآضي لك
سكر منها على طول و هو يكشر اكثر ، لآ يكون صدق رح تعملها و تفضحه ؟ بس للحين هُو ما حصل الي يبيه ..!! عبد الله ما ذبح زوجته للحين ؟ هو هذي غايته من كل هالسآلفة .. عبد الله يذبح زوجته و يدخل السجن و يذُوق الي ذآقه بأبشع صُوره ،، و هالغبيه تبي تفضحهم من الحين ؟! هذي شكلها ما درت من ياسر عشـآن تهدده بهالطريقة ، عشآن ينسيها اسم بنتها جد ، الـ.... الـ.....!! الله ياخذها .. وش بهالوهقة ، ليته لآقى وحده اعقل منها ، بس وش يسوي دآمها هي كـآنت متوفره بالوقت الي محتآجها فيها ،، و بكل المميزآت الي تجبرها توآفق على خطته و تنكتم !! رجع راسه بقوة على الوسآده الوثيرة الي ورآه و هو ينآظر السقف ، سمـع صوت حركة بالغرفه و ميل راسه على جنب و ابتسـم و طآرت تكشيرته وهو يشوفها تدخل ، لمآ شـآف لونها المخطوف على طول تعدل بجلسته وهو يـصرخ فيها : شفيييييك ؟؟؟؟
الي كآن بيدها طآح وهي تنتحب فجأة بجنون : ياسر انا حآمل .. حااااامل ، حـآمل !!!!!!!!!!!!
عيونه على طول توجهت لأختبآر الحمل الي طآح منها ، و خفق قلبه لما سمع كلمتها ،، حط يده على فمه و هو يقُول بـ صدمه : شهالمصيبة ؟!
شافها كيف صارت تضرب على وجهها بهستيريآ و نزل من السرير متوجه لها يبي يوقفها ، لكنها سبقته و ركضت لتسريحتها و بدت ترمي كل الاشيـآء الي عليها و هي تصآرخ بفجيعه : عااااااارف وش يعني حامل و مدري من ابوووووه .؟؟؟ انا نجسسسسسسسه .. نجسسسسسسسسسسسسسه !!
حآول يهديها و يوقف من ثورتها و هستيريتها لكنها كآنت اقوى منه ، و تمت تضرب بحآلها و تضرب بطنها وهي تصارخ فيه بحده وسط صيـآحها : كله مننننننك .. كله منـــك ، قلت لك خلني اتطلق و نتزوج ، بس انت عييييت .. الحين وش اسوي بمصيبتي .؟ وش اسوووي ؟!
مسك يدينها بقوة وهو يمنعها تضرب حالها اكثر وهو يرتجف بخوف ، وش قاااعد يصير ؟ شهالمصيبة السودآ ؟ هو نـآقص ؟! توها الغبيه ذيك عملت له منآحة عشان بنتها ، و الحين هذي بعـد ؟! بس هذي ما يقدر يشوف دمعة بعيونها ،، وشلون يتحمل بكآها و ضربها لحآلها ؟! هذي يحبها ، والله يموت على الارض الي تمشي عليها ،، كيف رح يريحهآ ؟!
هذآ الي همه .. يريح زآنية قذرة وسخـة ما صانت عرض زوجها ، ولى خآفت من ربها ،، همه انه يكون معآها تحت مسمى " الحب " الي شُووهوه بقذآرتهم و رغبتهم المنحطة ،، و الحين ْ .. النتيجـة أقذر من انه انسآن يتخيلها ، اعوووووذ بالله مـــن الشيطآن الرجيم ، الله يستـر على اعراضنا و اعراض المسلمين جميعا يااااارب
.♪ .♪ .♪
ليٍهْ وجُودَكْ ، أنتَ عنهـُمْ .......... يختلفْ ....!!
بعـد حوآلي سآعة كآمله كآنوآ وآقفين عند باب المجلس .. وهي كآنت تحآول تعطي بنت خآلها بعض الدعم . . بكلمآت قوية ، قبل لآ تروح مع خآلها الي ينتظرها دآخل
نآظرتها بزعل باين وهي تقول بهمس و قلبها يعورها : أفنآن لآ تقولين هيج .. حرآم عليج هيج تيأسين من الدنيـآ .. وينه ايمآنج برب العالمين ؟ ترآ كل النآس تتعرض لهالموآقف .. ولآزم تصبر !
افنـآن بعدت عيونها عنها . . و بدون شورها قالت : لأ .. مو كل النآس ، هذا انتي ؟ بغض النظر عن موضوع فسخ خطبتك .. قوليلي ، قد انحطيتي بمثل هالموآقف ؟ ترا انا صبرت كثير ، و ما اقول كذا لأني ابي جآئزة على صبري ، بس بغيت اوضح لك !
رجف قلبها و كآنت رح تصرخ فيها " انجببببي .. انتي ما تعرفين الي صارلي .. و لآ رح تعرفين او تحسيييين بالي عشته ، و الله لا يذوقج ربع الي ذقته " ، لكنها تمآسكت وهي تقول بـ صوت ثآبت حيييل : انتي ما تعرفين شتحجين .. هسه عصبيه
أفنـآن بدون مبآلآة قالت وهي تنآظر الباب الي جنبهم : هسه ولا الحين ولآ أي شي .. هذا رأيي وما ظنتي بغيره ، و حتى موضوع خطبتك .. انا متأكده انك ارتحتي منهآ ،، لأنك من الاول ما كنتي مقتنعه بمآهر .. ولآ نسيتي كيف كنتي تتكلمين قبل لا تنفصلون ؟
ابتسـمت بسخرية و تمللت فـ مكآنها وهي تقول بـ خفة : أفنآن .. اني رآيحة لأن حجيج بدآ ينرفز !
هذا طبعهآ .. ما تحب تبرر ولآ تشرح ، الي يفهم .. يفهم .. و الي ما يفهم على كيفه ، خله يحبرك قصه من خيآله و يصدقها .. هي مو مسؤوله انها تفهم كل انسآن هي وش تقصد .. لأنه كذا رح تتعب وهي تحآول بالنآس كلهم !!
أفنـآن هي الي تنرفزت وهي تشوفها تطنشها و هي تعدل الطرحة على رآسها : اشوفك سكتي ؟ عشانك اقتنعتي بكلآمي .. و عارفه انك عشتي الحيآة الي تبينها ، و عمرك ما انقآل لك لأ ... صحيح انا كنت مثلك ، لــكن الحين انتي مو راضية تعترفين اني مع يوسف ذقت الوييييل ، و انتي مثل ما انتي ، آميره .. كل الي تبينه يصير لك .. حتى ماهر ، ما بغيتيه تركتيه فـ بسآطة ، ليتني مكـآنـ....!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:45 | |
| قآطعتها بقوة وهي تنآظر نآحيتها و يدها ترتعش : اسم الله عليج ,, بعدها هدت انفآسها وهي تنآظرها بقهر : أفنآن خلآص عاد .. صدق انجبي لأن زودتيها .. انتي ما تعرفين شي ، ولآ رح تعرفين .. و كوني على ثقة انه كل انسـآن عنده ألم جبير بقلبه .. ماكو دآعي النآس كلها تعرف عنه .. لأنه وقتها ما رح يتسمـى الم ،،
افنآن زعلت من نفسها ، وش وصل الكلآم لهالموآصيل ؟! بنت عمتها جايه عشـآن تطلعها من الي فيها ، وهي بكل وقآحة تتهمها انها عايشه برفآه و دلآل ،، و بكل ضعف نفس تحس بالغيره من حيآتها المستقره ؟! صحيح هالمشـآعر كآنت تمر عليها زمآن لمآ كـآنوآ مرآهقين و تشوف التعآمل المميز لنآنة من قبل الكل .. و خصوصآ جدها و عمها عمـآد . . لكنهم الحين كبروآ ، و الغيره ممكن تسبب قطع بعلآقتهم ، هي من لها غير نآنة تشكي لها و تســمعها من غير لآ تتكلم ؟! و هالشي هو احلى صفة عندهآ ..!! محــد يكلمها و يفضفض لها من غير لآ يحس بالرآحة النفسية بعدهآ لأنه طول ما هو يتكلم ما تحآول تقآطعه ولآ تبين له عدم رضاها على كلآمه ،، و بعـدين هم غير ، و علاقتهم سـآمية ، ليش تخلي حزنها يخسرها كل الي تحبهم ؟! كل هالشي كآن بدآخلهآ ، لكن بالخآرج مآ تحركت و لآ قالت شي و هي تشوف نغـم تميل نآحيتها كنهآية للقآء ، بآست خدهآ بهدوء و هي تهمس لها : صدقيني كل انسآن عنده هموم بقد الدنيآ .. لآ تصدقين كل ابتسآمة تشوفيها يعني من القلب ، و هسه روحي تعشي اذا الي خآطر عندج لأن امج مسكينة !
تحركت خطوة معها ناحية الباب وهي تهز رآسهآ بخفة ، اول مآ فتحت نغـم باب المجلس ، طآحت عيونها على هذاك الجآلس قدآمها بكل شموخه ، لآ شعوريآ ردت لورآ و ضربت بأفنـآن الي قآلت بأمتعآض : آووه نانة ما تشوفين شفيك ؟!
هي وجهها انصفق وهي تتوقع انه سمع كل الي قالته افنآن من شوي ، وش بيفكر وهو عارف بكل الي صآر لها ؟! آفنـآن دفتها عشان تتدخل قدآمها ، وهي بصعوبة قدرت تتحرك و تخطي لدآخل المجلس ، حآولت تضيع نظرآتها بأي مكـآن .. الاهم انها ما تلتقي بعيونه ، سلمت بصوت هآمس . و هو رد عليها بنفس الطبقة وهالشي ابـد ما استغربته ، لكن الي استغربت منه هو اختفاء خالها ، وينه ؟ مو هو قال لها رح ينتظرها هنا ؟! سمعت افنآن تسـأل احمد بأستغراب عن مكآن عمآد .. و استغربت اكثر لما وقف و سبب لها رعشه اكبر وهو يقُول بهدوء : تركي اتصل فيه و رآح له ، افنان لبسي عبآتك خلينا نوصل بنت عمتك !
أفنآن مآ حبت الفكره ابـد ، هي اصلا الحين مو على بعضها ، كيـف رح تتم مع نغـم فتره اطول ؟ ممكن تخبص بالكلآم اكثر و اكثر ...!! سمـعت صوتها تقول بـ ثقل : مآكو داعي تزعجون نفسكم .. هسه اخآبر زيـد يجيني !
رفـع حآجب و استغرب هالطلآقة بالكلآم ، زيـــد ؟! يدري من اول علآقتها بزيـد حلوة .. لكنه ما توقع حتى بعد الحآدثة ردت مثل اول معاه ، كل الي قاله : افنآن .. عجلي !
أفنـآن نقلت نظرها بينهم لمآ سمعت نغـم تنآظره بأستغرآب وهي تقول : لآ تتعب نفسك أحمد ، بكل الحآلات زيد رح يجي ويه بدر و ارجع للبيت وياه ..!
مرر لسآنه على شفته يمنع الكلآم المزعج يفلت منه .. و بعد ما استغفر رد بهدوء : وكيف تردين معاه بروحكم ؟ عن العنآد و خلنـآ نوديك و نفتك من هالسآلفة !
عقدت حوآجبها بضيق .. " شنووو يفتك ؟ قاعده على قلبه يمكن ؟؟ .. آووووووه "
لفت راسها للجهة الثآنية وركب العنـآد راسها ، صح ذا مو من طبعها لكنها تغيرت عن أول .. أو تحآول تبين أنها تغيرت ، بالذات مع الاشخآص الي يدرون بالحآدثة الاليمة .. هم الي لآزم يعرفون انها قوية .. و تقدر تصبر ، هُو رفع طرف شمآغه اليسـآر و حس بتشنج بعضلة كتفه خلآه يمسد عليه بخفة ، لمآ انتبهت لحركته جمدت و بدون شعور قالت : بعده يأذييك ؟!
هو ما نآظرها من اول ما دخلت ، لأنه ما يدري كيف ينآظرها بعد الي سمعه تو من افنآن ، لكنها لمآ كلمته بذيك الطريقة المهتمة غصب عنه عيونه انشـدت لموقع كرتين فيروزية ، سـآعات ييتحول لونهم و يصير اقرب للون السـمآ الصآفية ، عيونه ابتسـمت ابتسآمته الجذآبة من غير لآ تتغير ملآمح وجهه وهو يقُول بكسل و خمول : لأ ..!
أفنـآن حست كأنه في شي كبير مو فاهمته سألت وهي تهز راسها بتسآؤل : وشهو الي يعورك للحين ؟!
نآظرها و رد بنفس الجمود .. كل شي فيه ثابت : كتفي ، ياللا عاد ، روحي لبسي عباتك ... وانتي .........!
نآظر نغم نظره طويله وهو يقول بـ حسم : غطي وجهك و من غير عنآد تعالي معها ، و تحرك خطوة نآحية الباب الخآرجي للمجلس و هو يأمرهم : انآ في السيآره انتظركم لآتبطون ورآي اشغآل ...!
أفنآن على طول تكلمت بـ ضيق وهي ما فهمت للحين وش سالفة كتفه لكنها ما تعمقت بالموضوع : خذوآ عبد الرحمن معكم .. هو اصلا يبي يروح بيت جدي ، أنآ تعبآنة ..!
آحمد على طول نآظر نغـم نظره سريعه و فهم انه الي تقوله افنآن بسبب الي صار من شوي بينهم ، شـآف نغم تتحرك بضيق قدآمه و هي تقول بـ خفة : بسرعه قولي لأخوج و سلميلي على خالي و خالتي !
و طلعت قبل الاثنين من الباب الخآرجي ،، نآظر افنآن لمـآ صاروآ بروحهم وهو يقُول بصوت هآدي : افنآن وش قلتي للبنت ؟ لا تخلين الي فيك يخسرك النآس المتألمين عشانك .. تراها صديقتك الوحيـده ، و هي صادقة .. تراك مو عارفه وش شايل كل قلب ؟ صح ولآ انا غلطآن ؟!
حست بمؤشر تأنيب الضمير يتتصاعد لين ما وصل القمة ، و بغت تبكي و هي تبرر له تصرفها الأنآني : أنـآ تعبانة أحمد .. والله تعبانة و ما ادري وش قاعده اسوي !
ابتسـم لها ابتسآمة حنونة و هو يقرب نآحيتها ،، حضن رآسها لـ صدره وهو يهمس بـ تعقل : ما عاش الي يتعبك و آحمد موجود ، حبيبتي لا يضيق صدرك .. يوسف بوريك فيه ، بس بالاول ابيك تفكرين عدل بقرارك .. بعدها عنه و صار ماسك كتوفها وهو ينآظر بعيونها : ما ابيك تستعجلين ، ولآ تخلين الشيطآن يلعب بقرآرك .. فكري و استخيري .. و لك الوقت الي تبين ، و لو بغيتي بس تأدبينه نأدبه ، لكن لو ما بغيتيه للأخير فـ....!
قآطعته على طول وهي تحس احمد اكثر وآحد فاهمهآ .. حتى نغـم ما حست بالي فيها : ما ابيييييييه .. أحمد انـآ ما ابييه خلاص النفس عافته !
ابتسـم لها ابتسآمة خفيفه و باس بين عيونها و هو يقول بنفس صوته الكسول : توني قلت لآ تستعجلين .. انا ما رح اخذ قرار منك الا لما احس انه من قلبك .. و الحين ياللا روحي نآدي اخوك . خلينا نآخذ البنت !
تحركت خطوتين و بعدها وقفت و هي تلف له من جديد : هي وش سالفة كتفك ؟! مال فمه بشبه ابتسآمة وهو يتحسس مكآن الاصآبه : ضربه .. عميقه !
مآ كـآن قصده حرفي ، الي قصده انه تأثير هالضربه كـآن عميييق حيل بنفسه ، كيف لأ .. وهو حصل على تذكآر منها ، أفنآن اخترعت وهي تتقدم له من جديد : جد والله ؟!
هز راسه بأستنكـآر و هو يبتعد عنها طآلع برآ المجلس : مآفيني غير العافيه و يللآ عاد ترا عطلتوني اليوم !
لمآ خطآ برآ شـآفها وآقفة عند سيآرته و هي متكية عليها بجسمها ،، لمـآ انتبهت له على طول تعدلت بوقفتها و هي تنزل الغطآ على وجههآ ،، هو تقدم لـ مكآنه عند الباب الامامي و عيونه على ظهرهآ الي معطيته له و هي وآقفة عند الباب الخلفي للجآنب الثاني للسيـآره ، ابتسـمت عيونه بمتعة وهو يتخيل ردة فعلها لو درت بأنه خلآص .. أحكم قبضته عليها ، وش رح تسوي ؟ خصوصآ انها من غير شي صايره كبريت و تشتعل على اقل تصرف ،، استند على كتفه اليسـآر على باب السيـآره و هو يتكتف وللحين ينآظرها ، تمنـى من قلبه بهاللحظة لو كل شي كآن طبيعي ، وانها ما عاشت الي عاشته ، ما يدري وشلون رح تصير حياتهم سـآعتها .. بس الاكيد أنه هذي النآر كـآنت رح تكون مختفية من صدره ، وهذي الحريقة الي بمعدته .. كآنت رح تتركه بحآله ، تعوذ من الشيطآن .. و ترك عنه هالأفكآر الغبي هالي يزينها له بـ " لو "
رد نآظرها و شـآف كيف تهز رجولها بتوتر و جسمها كله يهتز على اثر حركآتها و استغفر ربه وهو ينزل راسه ينآظر الارض وهو على نفس وقفته .. بعدهآ تكلم بصوته المخملي الهـآدي : دخلي انتظري في السيـآره !
جمدت .. تمت سآكنة و حست حتى النفس صارت تآخذه بصعوبه ، مآ تدري هالانسـآن بأي حق يأثر فيها لهالدرجة ؟ ليــش تخآف حتى من رمشة عينه ؟! و فوق كل ذا .. محد غيره عارف بمصيبتها ، لكن الي مهون عليها انه معآملته لها نفسـهآ .. ما حسسها ولآ لـ ثانية بالشفقة على نفسهآ ، نفسه هو هو ! الرجل الجليـدي الي يرمي الأوآمر من غير لآ يهتم بالي قدآمه .. و بكل جبروت ينتظر التلبية من قبل النآس ، الازعآج الحقيقي انه فعلآ الكل يلبي الي يقوله .. و كأنه يسحرهم بنظرته الفتآكة النآعسه و اللآ مُبآليه جدآ ، ولآ صوته الكسول البآرد يخدرهم و يخليهم يسوون اشيـآء ما يبونها ..! هو رد قال من جديد و عيونه تلمع من سكونها .. و من تأثير كلآمه عليها والي هو متأكد منه من زمآن : الجو حآر
كلآمه كله قصير ، و كأنه يتبع " خير الكلآم ما قل و دل " و كأنه يبتآع الحروف عشـآن ينطقهم .. و يحس الي حوله ما يستحقون تعب عضلآت فكه المبجل !! ردت لـ ورآ خطوة وهي للحين معطيته ظهرهآ و اتكت على السيآره من جديد و هي تقول بـ تعالي مضحك بالنسبه له : شكرآ .. ما اريد !
ما تكلم ، لكنه ركب السيآره و شغل المحرك و هو يفتح التكييف ، ليته ما يحس بالي يحسه الحين وهو معها ، او ليته يخدر قلبه المتمرد بوجودها عشآن لآ ينتفض كذآ ، من متـى وهو تهزه بنت ؟! بس ذي مو أي بنت ..!! ذي قدرت لقلبه البآرد .. قدرت له ! لكنه محد عارف بهالشي .. حتى هُو ، نآظر من المرآيا الامآميه و انتبه انها غيرت من وقفتها شوي و شكلها فعلآ بدت تعاني من الحر ، زفر بحـده وهو يطلع بكيت الزقآير من جيب ثوبه و هو يحس انه محترق من الافكآر الي بدت تعصف بمخه الحين ، سحب له وحده و ولعها من ولآعة السيـآره وهو يحس بالنآر تولع فيييه هُووو ! فجأة بدت الذكرى المشؤومة تسيطر على عقله و تخليه يتمنـى يحترق ولآ يمسها شي ، صآر يسحب انفآس طوييييله من الزقآره وهو يستغفر بصوت مسموع ، خلاااص .. يبي ينسـى .. لآزم ينسـى ، خصوصآ الحين ... بعد ما سلمها اخوها له ، لآزم يشيل هالمصيبة من باله عشآن يقدر يتصرف بعقل معها .. عشـآن يطلعها من الي هي فيه ، أنتبه لـ حركتها و شآفها تبتعد خطوة عن السيآره و انتبه لـ عبد الرحمن ابو الـ11 سنة يتقدم عشآن يركب جنبه ، بخفة طفـى السيجآره بطفآية السيآره و هو ينآظر قدآم ! صعدت هي ورآ عبد الرحمن و هي تسـمع صوته الي يحآول يثقله : السلام عليكم آحمد !
آحمد نآظره نـظره سريعه و حرك سيآرته وعلى فمه شبه ابتسآمة محد شافها : وعليكم السلام !
هي على طول نآظرته بالمرآيا وهي مستغربه هالبرود الي فيه ، هالانسـآن مو معقول .. مستحيل حد يشوف عبد الرحمن من غير لآ يتغزل فيه و فـ جمآله ، على الاقل يعلق على خدوده الحمرآ الموردة ؟! طلعت هوآ من فمها دليل الاستيآء وهي عارفه برودة ولد خالها وش الي تغير يعني ؟! كحت كحة خفيفه وهي تحس بريحة غريبة مزعجة لكنها مآ فكرت كثير عشان تعرف وش هي ! بعدت عيونها عنه و صـآرت تنآظر من الدريشه وهي ترد تفكر بكلآم افنآن ، بكل صرآحة صدمتها بنت خآلها وهي تفكر بهالطريقة الانآنية و التآفهة ، مهما يكون الانسآن عايش بألم .. ما يحق له انه يسخر من الم الاخرين و يقلل من شأنه ، لأنه الوجع ما يصيب الا صآحبه .. و محد رح يشعر بالثاني لو مهما حآول ،، و افنآن بكلآمها حسستها بـ غبآءها !! ولآ كيف تفكر انها مبسوطة لأنها تركت مآهر ؟! صحيح مـآ كآنت مرتآحة بالخطبه .. لكنها عمرهآ ما فكرت بشكل جدي انها تنفصل عنه ،، و صحيح بعـد انها عاشت و طلبآتها أوآمر .. لكن هذا بس بزمن ابوها ،، لأنها بعد وفآته الله يرحمه صـآرت هي الي تلبي الاوآمر عشان خآطر امها و عشان لآ تكدر جو أخوهآ ..!! أفنـآن غبيه .. و هي اغبى ! ما لآزم تخلي كلمآتها تأثر عليها ، هي عارفه وشهي افنآن .. و وش قلبها ، و متأكده انه الي قالته بس من حر ما فيها ! و انها رح تعتذر بكره .. أو يمكن اليوم ، حست بحنين خفيف لـ مآهر فجأة .. كـآنت طول ذيك الايام ما تذكره ، لأنها متأكده انهآ رح تتذكر معآه الالم الي سببته له ،، و الحين افنآن خلتها تذكـر شي تبي تنسآه بعز الصمت الي ملتف حول السيآره بالي فيها ، سمعت عبد الرحمن ينآديها بشكل مُفآجئ خلآها ترد بسرعه من شرودهآ وهي ترد بصوت مرتفع شوي : نعـم مآهـ......!!
سكتت شوي و بعدها صححت الاسم بـخفة ، رفعت عينها للمرآيـآ تشوف وش سآلفة هالثلج الي مو راضي يترك بوري السيآره ؟! شفيييييييه ؟؟ الكل وآقف بالازدحآم وش يسوون يعني عشان يفتحون المجآل له ؟ يطيرون مثلآ ؟! هالانسـآن عديم ذوق بشكل .. وش بيقولون عنه النآس الحين ؟! انزعجت بقوة من الهرنآت الي يدقها بأستمرآر و بدون شعور كشرت وهي تحآول تركز بالي يقوله عبد الرحمن ، لكـنها فعلآ ما قدرت تفهم شي خصوصآ و هي كل الي تبي تفهمه الحين هو سبب الي يسويه ولــد خآلها !! فجأة .. و مثل ما ابتـدى بسيل الهرنآت .. وقفها وهو يختمها بواحد اخير قوي ! فتحـت عيونها بصدمة وهي تشُوف الي يسُويه ،، طلع بكيت الزقآير من جديد و هو يسحب له وحده ثآنية ،، هو الحين على حافة الانفجآر .. و تفريغ كبته بالهرن ما جاب نتيجة .. يبي يوصلها بيت جده و يخلص ! قبل لآ يولع الزقآرة الي فـ يده سمع صوتها المستنكر وهي تصارخ بحدة خفيفه : آحمد انت تدخـــــن ؟!
ما رد عليها ولآ فكر لـ ثانية انه يرد . .ما غير كمل شغله و ولعها وهو يحطها بفمه من غير لا يهتم للاثنين الي عنده !
تحرقه .. و تبيه يتحمل ! تفكر بمآهر ..!!!!!! وش جابه على بالها الحين ؟! أفنـآن الغبيه ؟! ولآ هو اصلا طول الوقت فـ بالهآ ؟ هو يدري انها ما نسته .. لكن انها تغلط بأسمه بهالشكل يعني انها للحين تفكر فيه ، جآلسه معهم .. و عقلها كله عند خطيبها السآبق ...!!! وهو !!!!! وش ذا الوهقة الي وهق عمره فيها !؟ طلع الزقآره من فمه و طفآها بحركة بطيئه وهو يسمع صوت كحتها القوية ،، توقع انه صابها ضيق تنفس .. و السبب هو ، ما حس بالذنب .. بالعكس .. انتشى شُوي و هو يحس انه رد النآر الي شعلتها فيه لها !! فتح الدرآيش من غير كلام عشان يتبدل الجو ، و سكر على المكيف وهو يحس بحرقة معدته تزدآد ،، تهآون كثير بصحته .. ولآزم يروح يشوف شالسـآلفه .. لأنه الالم الي يحسه صاير لآ يحتمل وخصوصآ في الليل .. و اقوى المهدئات بدى مفعولها يخف معه !
لمآ وصل بيت جده .. ناظرها نظره سريعه بالمرآيا و للغرآبة انها فتحت الباب و تمت جآلسه حتى بعد ما نزل عبد الرحمن وهو يسلم عليه ،، على طول قآل من غير لآ ينآظرها وهو وده يذبحها الحين : انزلي !
لكنها قالت بعنآد وهي تنآظره بشرر يتطآير من عيونها : رح اقول لجدو انت تدخن !
ما توقع ولآ لثانية هذا هو موضوعها ، لف لها بدون شعور وهو يبي يتأكد من الي سمعه لكنهآ سبقته و نزلت و هي تسكر الباب بعدها بقوه ، فوووولت عنده ! كـآن رح ينزل و يزفها الا انه تعوذ من ابليس و حرك سيآرته بسـرعه ، تهدده بجده .. هه ، نرفزته حيييييييل اليوم ، حييييييييييييل !!
تحمد ربها انه مـآ ذبحهـآ .. لأنه بالقوووة كآن ماسك نفسه ، و ما يدري لمتى رح يقدر يسيطر على اعصابه ...!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:56 | |
|
مآ كل هم الشعٍرْ يقدَرْ يقُوله ، ... بعضْ الهمُومْ .. أكبـــرْ مِنْ إبدآآآعْ " شَـآعرْ " !
دقت الباب على خفيف و دخلت المكتب الفخم وهي تسلم بصوت خافت و اوصآلها ترتعش ،، لمـآ شافها كاشفة وجهها استغرب من قلب ، لكـنه بعد عيونه وهو يرد السلام و يعقبه بـ : هلا يبه غصون تفضلي !
دخلت وهي تحس رجولها خدرآنه و مو راضيه تتحرك .. مشت لين مكآنه و بدون كلآم قدمت له الورقة الي كآنت فـ يدها ،، هو خذآها منها و عيونه مستغربه بشده .. واستغرآبه كآن اكثر من الـكرآميش الي عليها ،، فتحها بهدوء و شوي شوي بـدت عيونه تتوسع وهو يقرآ المكتوب ،، نقل نظره لها بسرعه وهو يرتجف : وش ذااا ؟!
بكت وهي تحس انهآ رح تنفجر : عمـــي ولــدك ملك عليّ من غير شُوري ،، رآح لأخوي النـذل الله لا يوفقه و ملك علييييييي!
وقف من مكآنه وهو يستغفر بأستمرآر و بصوت مسموع .. تحرك خطوتين من غير هدف و بعدها على طول طلع جوآله من مخبآه و بسرعه دق على ولده وهو يحس الغضب تفآقم بصدره من هالـولد الاناني المتمرد المتعب !! كل يوم طالع بمصيبة شكل .. كل يُووووم !! بعـد دقات طويله وصله رده و انتبه لـ نبرته المرهقة .. من غير أي سلآم قال : بسرعه تعال المكتب
و سكر بوجهه بعنف ... رمى جوآله على المكتب و ما اهتم للأشيـآء الي ضرب فيها و للآورآق الي طيحها على الارض .. استغفر من جديد و هو ما يبي يتهور .. نـآظر غصون كيف منكمشه على نفسها و تصيح بصوت يكسر القلب ،، بكل عطف أشر لها تجلس وهي كآسره خآطره ، من يوم الي خذا اختها .. تمنى من قلبه انه هالبنـآت ما ينظآمون فـ بيته .. لكن شكل غصون ذاقت الويييل مو بس الظيم ! ما يدري وش الصحيح عشان يسويه الحين ، و رحيق كيف رح يعلمها ؟؟! مووو الحين .. ضروري مب الحين .. هي بكره عمليتها عشان عيونها ، بعد العمليه يحلها المدبر . .لكن الحين مو لازم تعرف شي !!
حس انه الضغط عنده ارتفع ، و كيف ما يرتفع من الي عرفه ،، جلس على اول كرسي صار قدآمه ، و اول ما جلس فتح الباب و دخل عبد العزيز ، لمـآ شاف شكل ابوه المتألم وقف قلبه ، كآن رح يقرب منه و يسأله شالسـآلفة لكنه سكت وهو ينتبه لـ غصون الي جالسه على الكنبة و متكوره على نفسها و للحين تنتحب ، على طول فهم السآلفه ، آخذ نفس وهو يحضر عمره لـ زفة محترمة تخليه ينسـى عمره ،، أبوه تم ينآظره لـ دقايق طويله بعدها قآل بـ تعنيف : انت متى رح تعقل ؟ قلي بس متـــى ؟؟ أتم اراكض ورآك و اصلح مصآيبك السـودآ ؟ متى بتصير رجآآآآآآآآآآآآآآآآل فهمني متتتتتتى ؟؟؟!
أخر شي كآن يتمنآه انه ينحط بهالموقف من جديد ،، ابوه يهاوشه و عشاااانها ، نزل راسه يستقبل كل التأنيـبآت و هو عارف بفدآحة الي سُوآه ، لكنه ما يدري لو كـآن ابوه عارف انه دخل عليها ولآ لأ .. لو درى ، وش بيسووووي ؟ الله يســــتر !! الله يـآخذك يا غـ....!!! مآ قدر يتخيل انها تروح عنه ، هو ما يبي غيرها ، يبيها .. و يبي يعذبها ، يستلــذ بدموعها ، و يعشق نظرة المقت و القرف الي بعيونها ،، بس ما يحبها .. لو حبها ما سوى فيها كل هذا !!
سمـع ابوه يكمل بـ صرآخ : لما اكلمـــك رد عليّ يالثوووور .. وش سووت لك البنت عشان ما تخطبها زي الخلق ..؟؟ و ليه ما قلت لي أنك تبيها ؟ لو كنت داري اني ما رح اخطبها لك لأنك مب كفوووو ... وش هقيت مني ؟؟ غصون هي بنتي و الزم ما عليّ مصلحتها
كح بخفة يبي أي شي يوقف هالسيل الجآرف من الـتهزيئات .. خلآص ،هو عارف انه غلـطآن ، سمــع ابوه يقول بطريقة حآسمة وهو يوقف من مكآنه : بسرعـــة و الحين تطلقها .. و قدآمي ... يـآللآآآآآآآآ ...!! انهبل و كآن رح يعترض لكنه سكت و هو يسمع صرختها المذعوره وهي الثانية توقف : لآآآآآ .. عمي لآآ .. ما ابـ...ـ..ـي يطلقنـ..ـي !
بو طلآل نقل نظره لها وهو يضيق عيونه بتسـآؤل .. وش السالفة ؟ ورآها تصيـح و تبي تتم معاااه ؟! هو بعد كآن ينآظرها و قلبه يدق بعنف .. بعد عيونه عنهـآ و هو ما يدري وشلون رح تكون ردة فعل ابوه لمآ تخبره !! هي لمآ شافت صدمة بو طلآل نزلت راسها وهي تهمس و البكي مسيطر على كل حروفها : عمـ...ـي .. بعدين خله يطلقني .. الحين لأ ..!!
بسرعه رد عيونه لها و هو يسمع الي قآلته ، انتبه لأبوه الي تقلص فكه وهو ما يبي يستنتج على كيفه : ليش وانا ابوك ؟ و فـ بطئ مؤلم كمل : هُو ..... دخل عليك ؟!
انتحبت اكثر و بطريقة مُفآجئة خلتهم الاثنين يتروعون ، الأحسـآس بالجرم وصل اوجه عنده .. حس نفسه قــــذر و نذل و حيوآآآآن وهو يشوف انهيآرها ، وش سوووووى فيهااا ؟؟ وش سوووووى !!!! وشلوون رح ترضى الحين ؟! كــيف رح تنسـى الي سُوآه ! آبوه حس الدم جمد برآسه من الي فهمه ، لكنه مسك نفسه بالأستغفـآر و هو ما يبي ينفعل .. لكنه فتح فمه بـدون تصديق وهو يسمعها تقول وسط نحيبها وهي تتهاوى على الكنبة الي ورآها : غصصصصب عني والله غصصصصصب عني ،، و الحييين أنآ حـ..ـآمل .. حاااامل يا عمي .. وش بقوووول للناااااااااس ؟!!!!!!!
صرخ بـ " لآ اله الا الله محمد رسول الله " .. و ما قدر يمسك اعصآبه اكثر توجـه لـ ولده الي كـآن جآمد فـ مكآنه وهو مو مصدق الي يسمعه ، هي تضحك عليه ؟ كل شوي تخبره بقصه ؟! رح تجنننننه !! هز راسه بـصدمة لمآ حس بالكف الحآر الي انطبع على وجهه و تمنى الموت وهو يشُوف نظرة الانكسآر بعيون ابوه الي همس له بقهر : يآ حسـآفة تربيتي فيك .. الله يسود وجهك مثل ما سودت لي وجهي !!
.♪ .♪ .♪
ابتسـم وهو يفهم المغزى من كلآمه ، لكنه اخفـى ابتسـآمته وهو يحآول يتكلم بجديه : لآ .. خلاص الحمد لله قررت اترك العزوبيه ، امي قالت لي على بنت بو فيصل و انا اشهد انه نسبهم يشرف عشان كذا .. وآفقت !
سكن .. غمض عينه و رد فتحها و هو يعض على شفته السفلى .. الغضب الي فيه ، ممكن رح يحرق عمـــه ، قبض على كفه وهو يضرب على رجله تحت الطآوله عشان ما يشوفه عمآد ، وش رح يسوي الحين ؟! هو خطبهاااااا من ابوها و انتهـى الموضوع ، و الحين هذا يقول انه يبيها ؟؟! بعـــــد 3 شهور حرق اعصآب و فورآن دم يجي بكل برود يقول انه موآفق عليهآ ؟! شهالسيطره الي سيطرت فيها على حيآته ؟! صـآر ما عنده غير هالمشكله عشان يحلها .. مـآ عنــــده !!!! حآول يتمآلك نفسه لكن صوته الفخم فضحه لمآ انبح وهو يقُول : عمآد .. من جدك انت ؟!
ابتسـآمته هالمره بانت وهو يهز راسه مدعي العفوية : وش اقلك من ساعه .. اكيد من جدي ، و بعــدين تروك البنت حلوووووة و ماعليها زووود .. وشلون تبيني ارفـ....!
قـطع كلآمه لمآ وقف تركي من مكآنه وهو يحس النآر بدت تسعر فيه ، وش يخربــط هالعمآد ؟! يتغزل فيها قدآمه ؟! نـآآآآوي على نفسه .. الله يـآخذهااااااااا وش سووت بدنيـته !!
عمآد نـآظره من مكآنه وهو يدعي البلاهه : هيييي وشفيك هبيت ؟ شصآير ؟!
مو قادر ينســى انه عمآد شافها .. و يمكن فعلآ يومها اعجب فيها و رضى لما قالت له جدته ! لآآآ ... بيكون ناوي على عمره و عليها ،، الحمـآرة كآنت حلووووة يومها ، بيـوريهآ .. بيورييييهااا .. بيحش رجولها لو قربت صوب المجلس مره ثآنية ..!!
عمآد ضحك وهو يقُول بخفة : اجلس وربي البنت سوتك مخفة ! .. طآرت هيبتك يا تروووك !
بلع ريقه من غير لآ يشوفه عمآد .. و على نفس تقطيبته قآل بـ خشونة : شهالهرج ؟
على نفس ابتسـآمته و نفس جلسته المرتآحة أشر له يجلس : قلت لك اقعـد .. مجنون انا اعرس ؟ وانت مثل الخبل صدقت على طول ، يآ آخي انآ عايفه نفسي كل الحريم ... ليه ما تصدقوني ؟!
ما جلس تم وآقف مكآنه وهو يحرك يده بمعنى " لحظة بس " : يعني انت ... كنت .. تضحك علي من ساعه ؟!
ضحك من جديد و هو يختم ضحكته بـ " آآآه " : ايه وانا عمـــك وتآج راسك .. آجلس اقلك يكفي بزرنة !
من جــــده هالعمآد يتكلم معاه بهالطريقة ؟! لييش هو ما يعرفه ؟! ما يــدري منهووو تركي ؟ وبعـــدين بأي حق هالدكتور ينطق بأسمها ؟! " تآج الله يآخذك .. .صيري بيديني وشوفي كيف بطلع كل هالي يصير من عيونك " رد لـ ورآ و قال بـحسم : اولآ .. انت عارف اني ما احب الطريقة ذي .. و ثانيـآ ، البنت خطبتها ، عشان كذا سألتك .. ولآ هي ما همتني .. !
و تحرك مبتعد عن عمه وهو يسمـع صوت ضحكته المزعجه بعد ما قال شي ما فهمه ،، أمآ عمـآد فـ أسترد انفآسه بعد الضحك وهو يستند على الكرسي و يهمس بـ : هه ، اتزوج ، ليه جنيت اخر عمري ؟ بعز شبابي ما حركوني الحريم .. الحين بـييأثرون فيني !
.♪ .♪ .♪
من الصبـآح ، و قبل موعد كل يوم طلع من بيتهم متوجه للشركة ،، و فـ طريقه . .دق على ولــد عمه عشان يقآبله هنآك !! الثـآني والي كآن موآصل من أمس .. ما حآول يتنآقش معه وعلى طول وآفق انه يشُوفه ،، و فعـلآ .. لمـآ وصل الشركة ، و بالكرآج الخاص للموظفين ،، شـآفه جالس بسيـآرته و هو شارد بعيــد ..!! تم ينـآظره شُوي و هو يبي غيظه يهدى .. لآزم يهدى عشآن يتصرف بروية من غير ان يعقد السآلفة زود عن تعقيــدها ،، لكـن الي سمعـه كآن عنيف ، و هالـ " يوسف " .. رح ينــدم قد شعر راسه على الي قاله لـ " أفنآن " .. و الله رح يندم !
نزل من سيـآرته بعد ما ركنها بالموقف الخاص له ،، و بحركـآت ثابته و رآكزه توجه لـ دآخل الشركة و هو يدق على يوسف ،، شوي و رد يوسف و على طول احمد من غير حتى السلام قال : تعال انا فوق بمكتبي !!
كـآنوآ الموظفين يرمون عليه السلام بطريقة رسمية مؤدبة ،، و نظرة الاحترآم كـآنت باينة بعيون الاغلبيه .. لكن اكيــد كآن فيه نظرآت مقت و حقد نآبعه من الأحسآس بالنقص من قبل بعض الي روحهم مريضه !!
وصل مكتبه و دخله بهــدوء و بنفس الحركآت الرآكزة توجه للكرسي الجلدي الي خلف المكتب بخشبه الايطآلي الرآقي و هو يرفع طرف شمـآغه ،، جلس شُوي و دخل عليه الشـآب المختص بتحضير القهوة في الشركة ،، ابتسـم له ابتسآمة عمليه صغيره حيل و رد وجهه لشكله الاول الخآلي من التعآبير تنـآول قهوته السـآده بـ هدوء و هو كل شوي ينآظر عقرب سـآعته الي بيــده اليمين ،، وش فيه تأخر هالكثر ؟! كل ذا خووووف منه ؟! و لمآ سوى هالمصيبة .. و شك بزوجته و بنت عمه ما خآف ؟! بعد دقآيق طويله كـآن احمد فيها للحين على جلسته وهو يحآول يسيطر على اعصآبه الهآيجة من أمس شرف البطل .. !!
سلـم بهدوء و حآول على قد ما يقدر يتمآسك قدآم احمد و نظرآته الثآقبه ، مـآ عرف وش الي لآزم ينقآل ،هو متأكد انه غلطآن و الغلط راكبه من راسه لـ ساسه ، لكن وش يسووووي ؟! من يفهمه ؟! هو عارف و متأكد انه الانسان كمآ يدين يُدآن و هالشي مسبب له رعب ،، ماااا يقدر ما يتخيلها ما تخونه ، بالاضافه للشكوك الاكبر الي تزرعها " ديم " براسه جلس على الكرسي الي قدآم المكتب لما طآلت وقفته من غير لا يسمع من احمد أي كلمة غير رد السلام بطريقة باردة !
أحمد اخذ نفس و قال من الاخير : ما رح اقول لك علمني السبب الي خلاك تآكل تبن و تقول الي قلته ، لأني متـأكد من اخلاق اختي و عارف انك خسرتها وانك ما تستاهل ظفرها ،،
كمل وهو يشوفه منزل راسه و مثبت كفوفه على ركبه : بنت عمك يالتيييييييس .. تشك فـ بنت عمك ؟؟ تخســـي والله ،،
استغفر بصوت عنيف و بعد وجهه لنآحية بعيـده وقال بحسم : هي مالها رجعة لبيتك .. لو حبيت كوعك ما رح ترد لك و راسي يشم الهوآ ،،
و تنفس بقوة وهو يكبت غيظه : والله منيب قادر انآظرك .. ما طلعت كفووو فيها و انا الي ظنيتك رح تعزها و تصونها ،، وش الي تغير ؟ مو هي نفسها افنان الي صجيتنا فيها لين ما خذيتها ؟؟ كذا ترخصها يا ولد العم ؟؟ افـآ عليك والله .... و ياحسـآآفة لو درى الكل !!
انذعر وهو يتخيل الكل يدري عن الي سواه .. و الي ما ينقال و لا ينحكي !! رفع راسه ينآظر احمد بتوسل انه يعدل عن هالفكره ، و احمد بعد عيونه وهو يقول بـ ثقل : يوسف .. ما ابيك تتصل فيها ولآ تمرها بيت عمي .. والله بسابع سماه لو عرفت انك محآول مكلمها لآوريـك نجوم القايله ،، تراك للحين ما شفت مني شي ،، لحد هاللحظة و انا ما تطآولت عليك أحترآمآ لعمي و لخالتي ،، لكن صدقني لو جربت تتقرب لها لاوريــك شغلك ، مالك عندنا بنت بعد اليوم ،، و كلها كم يوم و بقول لجدي انها ما تبيك و ننهي السالفة !
تخيل حيآته من دون افنآن !! لأ .. مستحيل ، يعني برغم انها مغثة و خااانقته طول الوقت ،، و مانعه عنه النعيم مع ديــم ، فأكيد ما رح ينسى انها الحُب الأول و الي لآ يمكن ينسآه فـ يوم لكن طبعا ما رح يقدر يقول شي قدآم أحمد ،، حآول يسـأل بطريقة غير مباشره : يمكن هي مو موافقة على الي تقوله ؟!
ابتسـم ببرود و هو ينآظره بشرآسه : غصب عنها توافق لو مآ كآن برضاها ،، انا ما ارضى بالذل لأختي .. و لو كآنت هي ما تبي مشآكل للعايلة .. فـ أنآ بايعها و مو هامني غير راحتها و سعادتها الي اكيد مع انسان يقدرها و يصونها
حس بالتوتر من كلآم أحمد ،، يبيها تتزوج من بعده ؟ تروح لـ غيره ؟ وقف من مكآنه و بان عليه عدم الاتزآن وهو يقول بحروف مرتبكة : بس هي ما رح ترضى تتركني .. هي تحبني
صحح له وهو يستند على الكرسي بجلسه مريحة اكثر : قصدك تحب جدي و تحب عمآني و ما تبي تخرب بينهم .. لكن انت ، فصدقني ما هقيت !!
هو يدري بهالكلآم ماله داعي أحمد يعيده عليه ،، بعد خطوتين و قال بـ هدوء وهو بدآخله جد خاااايف : وش بتقول لـ جدي ؟!
آحمد تعدل بجلسته و قدم جسمه للمكتب و فتح اول ملف صار قدآمه وهو يقول بـ قوة : هذا الي هامك وش بقول لجدي ؟؟؟! انقلع قبل لا تطيح من عيني اكثر
.♪ .♪ .♪
بعـد يُومينْ ....!
ابتسـم ابتسآمة خفيفة وهو ينآظره يقوم من مكآنه وبتوتر وآضح يرد يجلس : وشفيييك زيوود ؟؟
نآظره نظره سريعه و قال وهو يتنفس بـ حرقة قهرته : جد الخميس زوآجه ؟
هز راسه هزة خفيفه وهو يبعد عيونه عنه لـ ذآك الجآلس بعيد وهو منغلق على عمره : ايه .. بو رياض امس اتصل فيني يعزم جدي !!
فتح عيونه و حرك رجوله بتوتر .. قلبه صار يدق بعنف وهو مو مصدق انها بتسويها و تتزوج البــزر ،، يا نـآس هذاااك بززززر .. اصغــر منهاااااااا وش تبييييي فيييييييييييه ؟؟! مجنووووونة ما حست انهم يبون يضحكون عليها ؟! غبييييه عميييييييية ..!! الله يااااخذهاا على الي تسوويه فيه ،، الله ياااخذهاا ! ابتسم هالمره ابتسـآمة حنونة و هو يقول بصوت وآطي : تبيها ؟!
لف راسه بسرعه ينآظر ولد عمه الجالس جنبه ،، وش فيه هذا ؟ جن ؟! يقول الخميس عرسها .. وبعدها يسأله لو انه يبيها ؟؟؟؟؟!!!!! هز راسه يبي يستوعب و بسخرية سأل : ايييش ؟؟؟
ضحك ضحكة صغيره على طول تلاشت من فمه و رد لهدوءه لكن عيونه تحمل ذيك الابتسآمة الجذآبة و المستفزة : بسألك .. تبيها ؟! فتح عيونه و هو يميل راسه بطريقة مضحكة : أحمد شفيك ؟ عن من قآعد تتكلم ؟
بكل برود ولآ مُبآلآة قال : عن بنت بو ريان الله يرحمه ، و بسخرية مزعجة كمل : طليقتك !
نآظره وهو يحآول يفهم ولو حرف بس من كلآمه : احمد شالسالفه ؟ تراني ما فهمت ولآ كلمة .. توك تقول البنت بتعرس .. وش أبي فيها يعني ؟!
احمـد وهو على نفس انعدآم الاهتمآم : من قال لك البنت بتعرس ؟؟
نـآظره و قلبه بدى يدق بطريقة اسرع .. انفـآسه صارت تتسآرع و بدى يفقد السيطره على مشآعره : انـ..ـت ؟!
مالت شفته اليسآر بأبتسـآمة خفيفه بعدهآ قال بعطف : انا قلت رياض بيتزوج ،، كمل وهو يشوف زيـد فاهي ما غير يطآلعه بصدمة : زيـود .. البنت ملك عليها رياض بس عشان خالها ما يطآلبهم فيها ،، وعشان بو رياض يقدر يجلسها معهم من غير أي عآئق .. بس ريـآض خاطب بنت خالته ، ومثل ما قلت لك العرس الاسبوع الجاي .. بيتزوج بنت خالته !!!!
حآول يستوعب وهو ينقل نظره بالمجلس الكبير المملوء بكل عمانه و عيالهم ، و ضيوف ما يدري شسـآلفتهم للحين ! و بأعتبـآره هو و احمد دايمآ جلستهم قريب الجد .. فكآنوآ نوعا ما مسيطرين على الوضع كله ...!! رفع راسه لأحمد الي وقف من مكآنه وهو للحين مو مركز بشي ،، قآل يوقفه عن الحركة : بو حمووود .. جد الكلآم الي قلته ؟
هز راسه و قال بهدوء وحروفه صارمة : اول و اخر مره اقولها لك يا زيــد .. لو تبي البنت .. خلنا نروح نخطبها لك ، ولو ما تبيها خلها بحآلها ولآ تروح الكويت كل يوم عشانها
قال بأعترآض وهو يوقف عشان يوآزي طول أحمد و رد له طبعه المتمرد : من 3 شهووور ما رحت .. وبعدين انا ما اروح عشانهآ .. اروح لأن عندي اشغال هناك
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:57 | |
| رفع حآجب و طآلت نظرته ، بعدها قال : من 3 شهور .. من لما عرفت انها مخطوبة لولـد بو رياض ؟ وش يعني ذا ؟!
بعد عيونه وهو يحآول ما يرتبك قدآم ثبآت ولد عمه و قـآل بـ ثوره غريبه : ما يعني شي .. و بعديييين انت كيييييف عرفت كل هذا ؟!
ميل راسه نآحيته و قال بهمس بعد مآ أشر بذقنه نآحية أخوه : شايف هذاك المتوحش الي جآلس هنآك ؟
كآن وده يبتسم على هالتعليق الي برد قلبه لكنه كـآن مقهور منه فـ سكت و هو مكشر بوجهه ، هالشي خلآ احمد يبتسم ابتسآمته الحنونة معه من جديد وهو يكمل بنفس الهمس : يآما خذا علقات مني عشااانك .. تبيني الحين ما اعرف وش الي مضايقك و احاول اصلحه ؟؟
دمعت عيونه و حس انه الدمعة فعلا خآنته و نزلت ، شكثر يحب هالأحمد ؟ سمـع صوته الي عاتبه بحده و خمول بنفس الوقت : أطلع برآ و خل عنك هالاحساس .. أصطلب و صر رجآل , متى بتكبر انت ؟!
حبس دمعته بعينه قبل لا ينتبه لها احد ثـآني و همس بـ صوت مليان بالعآطفة : الله لا يحرمني منك يَ خُوي !
احمد هز راسه هزه خفيييييفة ما تبان الا للي مركز حييل ، و بعدها تحرك نآحية آخوه الثـآني !!
تركي لمآ شافه مقبل نآحيته .. زآدت حدة نظرته و على طول لبس قنآع الجمود و هو يفسح له مجآل جنبه على الكنبه ..!! آحمد جلس و قال بخفة : على البركة ! نآظره نظره سريعه و رد ينآظر قدآم : الفال لك !
ابتسـمت عيونه و مآ قال شي ،، كآن رح يقول شي ثآني لمآ سمع صوت الضيف الكبير بالسن والي هو صديق جده يتكلم بصوت جهوري وهو يطلب : يابو عبد الرحمن .. حنـآ اليوم جآيين و طآمعين بنسبكم .. وان شاء الله ما تردنآ يا خوك !
بثواني سريعه عيونه انتقلت لجده الي هو بعــد نآظره والاثنين صآمتين صمت قصير حييييل الا انه جده بدون تردد و بكل ثقة قرر ينقذ الموقف : السموووحة يا خوك .. نسبكم شرف والله ، بس العذر منكم ما عندنا بنات مو متزوجين !
الكل التفت عليه مصدوم .. و مو مصدق ردة فعله السريعه ،، لكنهم سكتوآ وهم يسمعونه يكمل: يابووو سفر .. والله لو عندي بنت ترخص لك و تاخذها لـولدك بعبايتها .. لكن ، ما لنا نصيب بنسبكم !!
قآل بـ صوته الجهوري نفسه وهو حاس بالحنق بسبب بنته الي وهقته وقالت له انه عندهم بنت وجه القمر مو متزوجة ولآ مخطوبة : بس ياخوك الحريم قالولي عن بنت بنتـــك ؟
آلجد نآظر احمد نظره سريعه و نآظر رفيقه وهو يهز راسه بـ رضآ و ضيق بنفس الوقت : البنت يبيها ولد خالها وانا اخوك ... والله لو لي غيرها ما اغليتها عليك يا وجه الخيير
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:57 | |
| يآ حظيٍ العَآثرْ .. أرجُوكْ تهندم خففْ عليّ شُوي لحظةْ حنيٍنيٍ مآني بقَدْ هالشُوقْ ،، ولآ قَدْ هالحلٍمْ وحدتِي مَعْ ذكريآتي أتكفيٍنيِ
نآظرت امها وهي مو مستوعبه الي سمعته : مآمآ .. شتقولين ؟ شلون يعني خطبني ؟ أمها الي فعلآ خايفه من ردة فعلها الحين .. وخوفها الاكبر لو درت بالي مخبيه عليها ، مآ عرفت كيف تصيغ الكلآم بأسلوب مقنع ، لكنها بدت تسرد لها القصه المتقنة الي اتفقت عليها مع ولد اخوها : يمة هو كآن لآزم يسوي كذا ، وش تبينه يقول وهو يسمـع الرجآل يخطبك ؟ فكر انه جدك رح يشك لو رفضتي هالرجآل بعـد .. وحتى خوآلك .. و احسن حل انه يقول لهم انه هو ولد خآلك و يبيك و قد خطبك من جدك !!
بدت ترتجف برعب وهي تجلس ببطئ على الكنبة : زين .. هو ... صدق خطبني من جدو ؟ من قبل ؟!
امها حست انها وهقت عمرها بهالحكي .. لكنها قالت بثبآت وآضح : ايه يمة .. خطبك ، هذا اسلم حل
صرخت فجأة وهي توقف من مكآنها من جديد : شنوووووو اسلم حل ماما ؟؟ صدق تحجييييين ؟؟ شلوون اسلم حل ؟ انتوو تريدون تخبلوووني ؟؟ هو ما يدري بالي صار لي ؟ ما يعرف اني صرت اكررره نفســي .. بأي حق يتصرف بكييييفه ،، و بأي حق يعتبرني موآفقة !!
امها حآولت تقرب منها وهي تحرك يدينها : سكتــي يمة تكفييييين .. وطي صووتك طلبتك .. الحين لو سمعنا حد بتصير سالفة .. تكفين اهدي عشان خاطري وانا امك .. و الله قلبي محرووق عليك بس وش الي فـ يدي عشان اسويه ؟!
دخلت يدينها بشعرها وصارت تجره بقوة وهي تصآرخ بصوت مكتوووم .. وجهها تحول للون أحمــر قآتم و هي تضرب على الارض برجلها ضربآت متتآليه ،، آمها جنت من شكلها و قربت لها اكثر وهي تحآول فيها عشان تترك شعرهآ : يممممة استهــدي بالرحمن وش قآآعده تسووين بعمرك ؟ تكفييين قوولي يا الله .. ولــد خالك ما غلط وانا امك والله ما غلط !! تركت شعرها و صارت تهف بيدينها قدآم وجهها وهي تبي الهُوآ .. صآرت تتنفس أنفـآس سريعه وهي مو قادرة تصدق الي سمعته .. المرة الي طآفت قدرت تتخلص منها ،، لكن المره هذي كيييف ؟؟ آحمــد غير عن كل البشر ... هذا عمره ما حط شي فـ باله الا و سوآه ، وش هالمصيببببببة ؟! رجفت وهي تحآول تلفظ انفـآسها ،، بعد ثوآني استردت فيهم استقرآرها .. نـآظرت امها الوآقفة قريب منها بجسمها النآعم وهي تبكي .. بعــدت عيونها عنها ما تبي تضعف لها ، و قالت بـ قوة : رح اخابر سيف .. هو يجي يحل هالمشكله .. و ابن اخوج هذا اني اعلمه !!
أمها بغت تنهبل .. مجنووونة هذي ؟ تبي تتحــدى احمد ؟! و بعــدين هو ما سوى شي غلـط ، المفروض هذا الي يصير ، عشـآن النآس ما تآكل وجيههم بكره لآ ردت كل الخطآطيب !!
فكرت بـ توتر وهي تتحرك رآيحة رآدة في الغرفه ،، بغـت تجن وهي تحآول تلآقي أي خيط يطلعها من هالـكآرثة ،، هذا أحمـــــد .. يعني فوق ماهو عنيـد و شرس و يآخذ الي يبيه ،، جدهآ يوثق فيه لحد الجنون .. يعني مستحيل يسمح لها ترفضه ، رح يشــك .. أكيد بيشك لو رفضت خيرة شبآبهم .. مثل ما يقولون ،، لآزم هو ينسحب .. لآزم !! لفت فجأة لأمها وهي تقول بـ صوت عنيف بالنسبة لهدوءها المعتآد : وينـــه ؟ ماما ابن اخوووج وين ؟ لآزم احجي ويآه ، لآزم اخليه يطلعني من هالمصيبة مثل ما دخلني بيها لآآآآآزم !!
أمها طول عمرها شخصيتها مسآلمة و أقرب للـضعف ، عشآن كذآ مـآ كآنت قادره تصمد قدآم زوجها الله يرحمه ، و لآ قدآم سيــف و قرآرآته المتهوره ، و الحين نغـــم دخلت بهالقآئمة !!! مآ عرفت وش تقول عشآن تخليها تعدل عن رآآييـهآ الا انه نغــم قالت من جديد و هي تتنفس بحرقة : مآمآ الله يخلــيج .. لازم احجي وياااه .. هو هسه جوه يم جدووو ؟؟
هزت راسها وهي تقول بـ صوت هآدي و هي تحس روحها انهكت من التعب النفسي وهي تشوف تقلبآت شخصية بنتها بأقل من نص سآعه : ايه يمه
نغـم بدون تردد تحركت تبي تطلع من الغرفة الا انه امها وقفت بوجهها وهي تتوسل لها تنـتظر شُوي ، بعد تفكير قصير .. دقت على ولد آخوها و خبرته انه نغم تبي تكلمه ، ولأنه الموضوع اكبر من انهم ينآقشونه بالتلفون .. قال لـ عمته انه ينتظرهم في السيـآره عشآن يوديهم أي مكآن و يتفقون على كل شي !
نغـم ارضآها هالأقترآح و بعد ربع سـآعة تقريبآ كـآنوآ برآ متوجهين لـ سيآرته ،
× خلْ نفسَكْ في مكَآنيٍ ،، جربْ تعيشْ بجروُووحيٍ تعرفْ إنيٍ حييييلْ أعآآآنيٍ ،، مآني طآيقْ حتى رُوووحِي
هي من لمـآ شافته جآلس مكآنه ورآ الدريكسون وهي تحس بأعصابها المشدودة على وشك انها تفلت ،، رجف فكها و حست بالخوف من نظرته المتوجهه صوبها ،، القوة المزيفة الي كآنت متسلحة فيها من ثوآني تبخرت من نظرته بس وهو على البعــد ذآ .. وش بتسوي لآ كلمها ؟! بس ما لآزم تضعف .. ضروري ترفض آوآمره هالمره ، خلآص .. لآزم تثبت لهم كلهم انها مو نغـــم نفسها ، البــنت الوديعة الي توآفق على كل القرآرات من غير نقآش ...!! مرت من قـدآم السيآره و جلست ورآ امها الي سبقتها لـ ثوآني ،، سلمت بصوت رآكز نوعـآ مآ .. ومن قبل لآ تسكر الباب هو تحرك بسـرعه ،، حست بالرهبة من وجودهآ معه مره ثآنية .. هالمـره غير ، بينهم موضوع مهم لآزم يصفووونهْ ..!
لأنها ما كـآنت تدل مكآن بالريآض .. فـ ما عرفت هم وين متوجهين الا لمـآ شافت بيت خالها بو بـدر ،، قبل لآ تسـأل ليش هم هنآ .. نزلت امها وسكرت الباب و بثوآني سريعه هو حرك السيآره مبتعــد
بغت تجن وهي تلتفت صوب امها الي ما اهتمت و توجهت لبيت اخوها .. صـآرخت بعصبية و رعب وهي تشُوفه مو معطيها بال وهو يبتعد عن المكآن اكثر : ويييييييين مااااااخذني .. احممممممممد اووووووووقف .. رجعنننننني لأممممممممي !!!
مآ اهتم لـ صرآخها ولآ لـ هستيريتها .. شافها كيف تضرب على الدريشه وهي ترتجف من الغيظ ،، مره تحآول تفتح الباب و مره تضرب على المرتبة الي قدآمها و بالمره الاخيره امتدت يدها بدون شعور وضربت كتفه ضربه قوووووية ، أنفجعت لما وقف السياره بـعنف وصوت التفحيط خلاها ترتعش ،، لف لها وعيونه مفتوحه بتهديـد : انثبري مكآنك .. ولآ عاد اسمع لك صُوت
رد لف لـ قدآم .. وهالشي خلآها تتشجع وهي تصرخ من جديــد : رجعننننننني لأمي حتى اسكـــت .. رجعننننني
سمعت زفرته العنيفـة وهو يهمس بـ صوته الكسول : اللهم طولك يا روحْ
ضربت على المرتبة من جديـد ضربه وحيده وهي تطآلبه لأخر مره : رجعننننننننننني .. !
لف نآظرها و كل الي قاله : بعد ما نتكلم .. و نتفآهم
فتحت فمها لثوآني بعدها قالت بأستنكآر : و نتفآهم وحدنآ ؟ امي ليش نزلت ؟؟؟!
رد لف وحرك السيآره و بعد هدوء قال : لآزم نحل المشكله بروحنا !
رمت نفسها بعنف على المرتبه وتكتفت وهي تحس النآر تطلع من جسمها كله ،، السخييييييييييف البـــــــآرد المتحجــــــر ماااااا يحححححححس ولآ يعصــــب وش هالأنسـآن الخاااااالي من الأعصــآب هذاااا ؟! بدل الاعصـآب يمكن عنده اسلآك كهربآئية .. !!
كآنت مستغربـة حيييييل من أمها ، ليش تتركها معاه بروحهم ؟ يعني هي عارفه هالشي غلـط .. خصوصآ بالنسبة له هو الملتزم ،، اجل شالسـآلفة ؟! انتبهت انه وقف السيـآرة بنص طريق خآلي تقريبآ من السيآرات و المحلآت وهالشي وترها حيييل ،، من غير لآ يلف قال بنفس صوته الهادي : سمعت انك رآفضه الخطبة ؟
رجف بدنها من صوته الخآمل .. ليييش يتكلم بهالطريقة و يسبب هالرعشة ؟ ليش تخـآف من كل شي متعلق فيه ؟! وهل هي الوحيـده الي يكهربها بكل تفآصيله ولآ كلهم كذا ؟! لمآ ما ردت قال من جديد وهو على نفس جلسته : نغـم .. ترا الي صار هو الصحيح صدقيني ، انا لو ما سويت كذا بكره جدي يبدي يشك بالموضوع ، و مو بس جدي .. الكل يبدي يهرج بالسـآلفه !
حضنت جسمها اكثر وهي تهمس بصُوت متمرد : يقولون الي يقولوه .. لعد شتريد اسوي ؟؟
نـآظرها بالمرآيا وهو يقُول بهدوء : وآفقي .. و ما رح تخسرين شي
ضحـكت ضحكة سآخره حييييل .. و فجأة حس ضحكتها تحولت لشي ثآني ، و تأكد من هالشي لمآ نزلت راسها شوي و دخلت يدها من تحت النقآب عشان تمسح دموعها ،، هو لف عيونه بعيــد و قآل بعـد صمت : صدقيني ما رح تخسرين .. اعتبري نفسك بمهمة ،، و انـآ من الحين بقول لك .. لآ تظنين اني راح الزمك بزوآج حقيقي .. كل السالفة بس عشـآن نبدد أي شك ! ابتسـمت ابتسآمة ميته وهي تلف راسها نآحية الدريشه : طبعآ ما رح تلزمني بشي .. أكو وآحد يريــد وحده مثلي ؟!
عووره قلبه حيـل على نبرتها الموجوعه ، ميل راسه نآحيتها من غير لآ يلف وهو يقول بـ حسم : هالهرج الفاضي ما ابيه مره ثانية .. انتي كلن يتمنى ظفرك .. خلي عنك هالسلبيه .. و الي صآر لك أمتحآن من رب العالمين ولآزم تتحملين و تحتسبين الاجر
هي كآنت للحين على نفس وضعها تنآظر برآ وهي ما تشوف شي مجرد مكـآن فآضي موحش ، تسآءلت مع نفسها ليش ما خافت وهي تشوفه يوقف السياره هنآ ؟ مو هو رجـآل ؟! مو الرجآل حطموآ لها حياتها ؟! بس هذا غييييير ، هذا ولــد خالها اولآ .. و الاهم .. أحمــد ، رمز الشهامة و الي مستعده تروح معه لأخر الدنيآ و هي مأمنه على حالها ،، سمعته يقول لمآ شاف صمتها : نغـم ؟!
بدون شعور تنهدت وكتوفها ترتخي : هممممم ؟؟
الابتسـآمة بانت بعيونه وهو يتنحنح عشـآن ما يبآن على صوته التأثر : سمعتي الي قلته .. انتي تآج الحريم ، و تركي عنك الهبآل .. و انـآ قلت لك الكلآم الي قلته لأني متأكد انتي ما رح ترضين بغيره !!!!
كيــف له القدره انه يسلب مقآومة الي قدآمه ؟! صحيــح .. هي مستحيل ترضى تكون زوجة حقيقية لأي كآن ، و بالذآت هُو .. مستحييييييييل !! وهو من غير لا ياخذ و يعطي معها .. قال لها الي تبيه سيـدآ ، بس برضو هالشي مو مقبول .. زوآج مو متزوجه ، و خصوصآ منه " هُو "
تمت على حالها بعدها قالت بلا مُبآلآة وآضحة : زوآج ما رح اتزوج .. ولو اصريتوآ كلكم و وقفتوآ ضدي بهالموضوع ، بروح دبي عنـد عمآمي ، وهناك محد يتدخل بيه
لف لها وهو يقول ببسـآطة : مو على كيفك
عااااندت وهي تنآظره بقوة : لأ .. على كييييييييفي .. اني حرررة اسوي الي اريده ومحد يمشي كلمته عليه
فتح عيونه بتهديد ثـآني وهو يتنفس ببطئ : اعرفي من تكلمين .. و تكلمي عدل ،، و لسـآنك لا طآل من جديد .. بقصه لك ،
بعدت وجهها للدريشه مره عاااشره وهي تتحلطم بشي ما فهمه ، حس انه السالفة طآلت .. مال بجسمه نآحية الدرج و طلع منه ورقة مطوية بعنـآية وهو يمدها لها من غير لا يلف ، لمـآ شافت يده الممتده بالورقة سحبتها وهي تحس بالقهر ، و العنآد كل ماله يزيد براسها ،، بدت تقرآ المكتوب وهي مو فاااهمه شي ، نزلتها ببطئ وهي تهمس بدون تصديق : شنوو هذي ؟
فتح دريشته وهو يقُول بحسم : عشان تعرفين انك وآفقتي او لأ الخطبه غصب لازم تتم ،،
هزت راسها بجنون و تركت الورقة تطيح من يدها وهي تتحرك بسرعه و تطلع جوآلها من شنطتها ،، على طول دقت على سيف وهي تتنفس بسرعه و قلبها ينتفض من الرعب .. يمة يمة يمممة ،، متزوجهآ .. طلـــع متزوجهااااا ! مصيببببببة ! صارت تصـآرخ و تسب بسيف الي ما رد عليها و بعدها نآظرته والجوآل لسه على اذنها : الله يخليك قووول انت تكذب .. مستحيل اصلا تتزوجني من غير موآفقتي .. حراااااام عليكم ،،هذا الزوآج باااااااطل
لف لها و بنظرة حآدة خلآها تنكــتم : نغم .. اقصري الشر ، الموضوع منتهي ، ولا تحآولين تدقين على سيف .. ما رح يرد لأنه خايف من ثورتك .. و مدري ورآك انتي مكبره السالفه ،، قلت لك بهالزوآج ما رح يتغير عليك شي .. بس المكآن الي تعيشين فيه !!
ضربت الجوآل بظهر المرتبة الي قدآمها عدة ضربات وهي تتنفس بسرعه و تحس الحرآرة تشع من جسمها كله : حراام والله العظيم حرآم .. مو بكيفكم تسوون هيجي .. مو بكيفكم !
فجأة سكتت وهي تنـآظره كيف بآرد ولآ أُبـآلي و هو ينآظر من دريشته .. بعدها ردت ثارت من جديد : أنت انسآن بااااااارد ما عندك دم ولآ عنـــدك احساااس ،، متعود شتقول الناااس تنفذ ،، طبعااا مو هم الخدم مال الامبرآطور احمد .. ولآزم يسمعون الكلآم و ينفذون مثل البهاايم ، أنت خبييييييث اكررررررهك تعرف شنوو يعني اكرهك ؟؟ تريـــد تآخذ وحده تكرهك و مستعده تموت ولآ تعيش وياك لحظة ؟؟ ويييييين كرآمتك يالامبرآطور ،، اني اقلك ما اريييييدك المفروض هسه تطلقني ، لو انت حتى الكرآمة مـآ عنـ......!!!!
سكتت لما لف لها بـ طريقة سريعه و ردت لورآ بخوف واوصآلها ترتعش من نظرته الشرسه ،، كآنت تبي تستفزه ، وتخليه يكرهها و يتركها ، بس على هآمآن يا فرعووون ؟! كـآنت تسمع صوت انفآسه ، و تشوف عرق بارز بالجآنب الايسر جبينه ،، صُوته طلع هو هو .. ناعس و لآمُبآلي : لو ضربتي راسك بسبعين جدآر .. و لو شربتي البحر كله ، ما رح اتأثر ولآ رح اغير من الي صار .. الامبرآطور ما يترآجع بكلآمه عشان الملكة المجنونة والي مو عارفه مصلحتها !!
تقصد يتكلم بنفس اسلوب الاستهزاء الي استخدمته ،، و بعدها نزل من السياره و سكر الباب بهدوء .. ولآ كأنه توه مستقبل ذاك الكلآم الي يسم البدن ،، غيرت رأييها .. مكآن الاعصاب فيه خيوووط ،، لأنه حتى الاسلاك الكهربائية توصل الحرآره ، و تنقل الطآقة .. الا انه الخيوط مالها أي فـــآئده ! هو اتكى على باب سيارته و طلع زقآره و ولعها على طُول وهو يبي يخفف من عصبيته المخفيه ،، شكله بيتعب مع هالـ ملكة ،، ولآ هو امبرآطور ؟ ابتسـم وهو ينآظر بعيـد ، الحمد لله جت على كذآ ،، توقع انها رح تخربشه لو درت .. بس صرآخ و جنآن بسيــطة ، سمع دقاتها المتمردة على الدريشه ومن غير لا يلف .. أو يرف له رمش فتح لها السياره بالريموت ،، هي بعد نزلت وهي تبي هوآ نقي يصفي افكآرها الي تعكرت و بقوة ،، فجأة لقت نفسها بدوآمة مو فاهمه منها ولآ شي ،، و المصيبة الكل متفق معااااه ... و كأنه هو ولدهم و هي صارت عدوتهم ليييش يتصرفون من كيفهم ؟ لييييش يسمعون كلآمه ؟؟؟؟! منهووووو عشان محد يقول له لأ .. !!
اتكت بكفوفها على باب السيآره وهي تقول بمحآولة رفض اخيره : مستحيل اقبل بوآحد يدخن ،، الي يدخن اليوم الله يستر منه شيسوي بآجر !!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:58 | |
| يآ حظيٍ العَآثرْ .. أرجُوكْ تهتًمْ خففْ عليّ شُوي لحظةْ حنيٍنيٍ مآني بقَدْ هالشُوقْ ،، ولآ قَدْ هالحلٍمْ وحدتِي مَعْ ذكريآتي أتكفيٍنيِ
اتكت بكفوفها على باب السيآره وهي تقول بمحآولة رفض اخيره : مستحيل اقبل بوآحد يدخن ،، الي يدخن اليوم الله يستر منه شيسوي بآجر !!
ابتسـم بسخريه وتم يسحب له انفآس طويلة ،، دآري انه قآعد يحطم رئتيه بهالسم .. لكن وش يسوي ؟! هالأسطوآنـآت الرفيعه تهديييه بشكل خيآلي !! وبعدين هالبنت غبيه ؟! تتوقع بهالكلآم رح يتركها ؟! جد بريئه مدري هبله !! و بعـــدين اصلا من السبب بتدخينه غيرها ؟! من السبب بحرقة معــــدته هذي غيرهآ ؟!!!! صـآر يعآني من قرحة مميتة ،، ولآزم معها يترك الزقآير لكنه للحين مو معزم ،، لأنه لحد هاللحظة هو محتآج الزقآره عشـآن يطرد هالكبت من دآخله ،، خصوصآ انه ما يقدر يتكلم .. ولآ يقدر يطلع الي بصدره ،، فـ هالزقآره لها هالتأثير ،، و بكل سهوله تنظف صدره من كل هم بشكل مؤقت !! و تخليه يركز بالي يبيه !!
تموآ على هالحآل فترة مو قصيره ابد . . هو معطيها ظهره و كل ما خلص زقاره طلع الثانية ، وهي متكية بصدرها على الباب ومكتفه يدينها على سقف السيآره و سانده راسها على ذراعها وهي مغمضه عيونها تبي تفكر ،، بس وش فايدة الافكآر ؟! ما رح تقدر تتخلص من هالمصيبة .. الا اذا دخلت بأعمآقها ، و طلعت من جديــد ،، تعدلت بوقفتها و هي تنآديه بصُوت هادي .. الهدوء الي بعد العاصفة : رح اقول لجدو اني موافقة !!
ما اهتز ولآ تحرك ، وكأنه متأكد مليون بالمية من رضوخها في النهآية ،، شهالأنسـآآآآن ؟! كيييييف رح تقدر تعيييش معااااه ؟ هذااا ثلــــج .. رح يموووتهاا ! بس احسن كذآ ، عشان يتم بعيد عنها ، بعيــد حيل لأنه هذي خطتها ،، تنفست وهي تكمل بـ صوت متذمر و عنيد : بس عندي شرط وما رح اقبل اتنآزل عنه ،
من غير ان يلف قال وهو يرمي زقارته الي للحين ما وصلت النص على الارض و يدعسها بحذاءه : وشهو ؟
بلعت ريقها وهي خايفة انه يلف ويعطيها ذيك النظرة الكريهة المرعبة : تطلقني بعد فتره ، لآآآآزم .. اني مستحييييل اقدر اعيش ويه أي انسان تفهم ؟؟ مستحييييل .... لازم تطلقني ..!
لف نآظرها ببرود نظرة طويلة بعدها تركها و دخل السياره و هو يشغل المحرك ،، هي كآنت وآقفة قدآم الباب الأمـآمي .. و لما شافته ركب السياره لا ارآديا هي الثانية صعدت و ما حست بنفسها انها قعدت قدآم الا لما لف لها ونآظرها نظره سريعه ،، و رد ينآظر قدآم وهو يحرك السياره لطريق الرجعة ،، قلبها بدى يدق من الرعب وش سوووووت ؟ كييييييف تواااااافق ؟! يآ الله ياااا الله ،، لفت له بقوة وهي ترتجف من الغيظ و الخوف بنفس الوقت : لااا لاا لاا .. ما رح اوافق .. ما اقدر والله ما اقدر ،، ما رح اتحمل ، ولا انت رح تقدر تتحملني .. هذا الشي فووق طاقتي .. و انت مالك ذنب ،، امك هم الها حق تفرح بيك بـ زوآج طبيعي ،،،،، اني مو طبيعية و ما الي أي حق اخرب حيـآتك !!
آول مره تقول شي عقلاني و مقنع من اول ما بدت تتكلم ،، هالشي خلاه يلف لها و يرد ينآظر قدآم : قدآم امي الزوآج بيكون طبيعي ، ومحد رح يعرف بشي !!
و ابتسـم بسخرية وهو يكمل : واذا عليّ .. فـ هذا وآجبي يا بنت العمه ، موب احمد الي يتخآذل عن وآجبه !!
هزت راسها بسرعه وهي تبي تقنعه اكثر : لاااء .. هذا مو وآجبك .. مو أي احد بمكآنك يضيع حياته علمود اهله .. ما يصييييير !
همس بشي ما سمعته .. وهو بدآخله يبي يكتم صوتها لأنها بدت تزعجه حيييييل ،، بعدها تنفس بهدوء و قال بلآ مُبآلآة : ما رح اضيع حياتي .. بتزوج ثآني و بعيش معها حياة طبيعية ،، بس اول بخلص من موضوعك !!
عدل سابقا من قبل ÐỘŠђỘ في الجمعة 7 أكتوبر - 15:26 عدل 1 مرات | |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الجمعة 7 أكتوبر - 14:59 | |
|
ثـآرت و التهبت مشاعرها ،، جرحهاااااااااااا .. حطمهاااا الحين بكلآمه ،، يخلص من موضوعها ؟؟؟!!! ليش هي لهالدرجة ثقييييلة عليييه ؟! بس هي وش ذنبها ؟ هو الي طق الصدر و صار شهم ،،، هي مالها دخــل ...!! ليش عور قلبها بهالطريقة وهو عارف انها بنت .. و البنت هالحكي ينهيها ...!! للحين مو مستوعبه انها زوجته على سنة الله ورسوله ،، او بالاحرى مو مهتمة .. لكنها استغلت هالشي و هي تميل عليه وتمسك الدريكسون وهي تبي تغير اتجآه السير و تلخبط عليه الدنيـآ زجرها بعنف وهو يدفها بعيـد و بعـد الويــل قدر يسيطر على السياره من جديد و صوت انفآسه مسموعه ،، بعد ما قدر يهدي نفسه لف لها وهو يقول بـ تهزئ وصوته يعلى عن حده الطبيعي و هالشي من النوآدر : بغيتي تذبحينـآ .. هذي سوآة وحده عاقله ؟؟؟؟؟
ركبها مليون عفريت وهي تصـآرخ فيه و يدها تضرب على الدرج الي قدآمها مره بعد مره : اني مجنوووووووونة .. مخبللللللللللللة ، العااقله خليها الك .. اخذها من هسه و تهنـى بيهااا ،، شترييييد بالمجنونة ؟
تم ينآظرها ثوآني بعدها رد نظره للطريق و ما رد عليها ،، سمعها تصآرخ فيه وهي تحس الغيظ آكلها : ما رح تتزووج عليه تفهــم .. تطلقنــي و بعدييييين تزوج 4 مثل ما تريــد ، بس اني ما تتزوووج عليييييييه !!!! ما لف لها وكآن رح يضحك من اسلوبها ،، جد الحريم راسهم فاضي .. يعني الحين هم بأي مشكلة وهي هذا الي هامها ؟ ما يتزوج عليها ؟! وهو هل رح يقدر يتزوج عليها ؟! هي مآ تدري بشي .. ما تــدري !!
سمعها تصرخ من جديد لما شافت انعدآم اهتمآمه : او اقلك طلقنننننني هسسسسسه هسسسسسسسه .. ما اريييييدك اني .. ما ارييييييدك ، ما اقدر اعيييييش ويه قاااالب ثلللللج ،، ما اريييييدك .. اكرررررهك تسمعني اكررررررهك .. أحمــد طلقـ...........!!!
سكتت عن الكلآم لمآ هو سكتها بأحسن طريقة ،، فتح المسجل و انسآب لمسـآمعها صوت القرآن الكريم الي هدى قلبها بسرعه و خلاها ترتخي بجلستها على المرتبه بعـد ما كآنت جالسه على اهبة الاستعدآد انها تهجم عليه ،، لفت وجهها لـ دريشتها وهي تغمض عيونها وتبي تستمـتع بهالكلآم المقدس الي يشرح الصدر و يمحي ضيقة كل مهموم و مكبوتْ !!
.♪ .♪ .♪
عمـآد قبل لا يرد الشرقيه لشغله خبر امه انه ما يبي يتزوج ، ، ولو تبي هالبنت جد .. و يبون يناسبون بو فيصل فـ تروووك موجود ، وهو اكيد احسن وآحد لها لأنهم عارفينه عدل و ابوها هو الي مربيه ..!! كـآنت الفكره مقنعة جدآ للجميــع و فعلآ تم أخذ موآفقة تركي الي كآن لآمبآلي ظآهريـآ لكنه بدآخله كآنت نيرآن الغضب من هالموآقف التآفهه تتصآعد هو وين و هالخرآبيط وين ؟! رآحوآ امس الشرقية و خطبوهآ رسمي ، و ابوها طلب منهم مدة اسبوع عشان يـآخذون القرآر رغم انهم متخذينه من اول ،، لكـن هالشي كآن وآجب تقليدي من جهة ،، و عقآب لموسم الجفاف من جهة ثآنية !! لآزم يتعذب حيييل قبل ان يآخذ زهرته الملونة ، بهجة حيـآته و فرحة ايآمه ،، تـآجه !!
.♪
أم بنــدر اتصلت بـ زوج بنتها " عبد الله " .. و هي تتطمن عليهم و على احوآل سفرتهم الغريبة ، و الاهم على حفيدتها الحبيبة ،، مـآ تدري بالي يصير هنآك لـ بنتها ، مـآ تدري بالعذآب المجنون الي تذوقه كل يوم ،، و ما تدري بالحيـآة الشبه ميتة الي تعيشها أخر المكآلمة طلبته و بأصرآر ازعجه انه يردون لأنها هالفتره محتآجة بنتها حيييييل وهي تحس نفسها مكتفة بمشكلة يوسف ،، هالشي اقرفه بالاول الا انه لمآ فكر شوي حس انه هالطلب جآ بوقته ،، لأنه خلآص .. ما يتحمل الألم اكثر ! بيرميها بيت ابوها و هو نوعا ما خذا حقه منها ، من بنتها الي ما تدري وينها فيه ..لـ جنينها و رحمها الي خسرتهم ، لأمومتها الي ضآعت ! و أخرها للتشوهات الغير قابله للتصليح الي حصلتها بكل مكآن بجسمها ما عدآ وجهها عشان محد يعرف !!!!
.♪ .♪ .♪
والله وصرتيٍ " أُمْ " خآبركْ طفلةْ .. مرتْ سنينْ و قآلوآ الحينْ : هيِ أُمْ ؟! هذآ الخبَرْ يستآهل بجدْ حفلةْ وأعزمْ دمُوعيٍ قبل لآ أشكي الهَمْ يَ غآيبةْ من يومْ رحتي بغفلةْ و أنآ إلين اليُومْ هذآ .. .. و أنـآ عَمْ
!!
كآن في العيـآده عند دكتور صديقه من زمآن ،، استغل فترة وجوده في الرياض عشان يمره و يجلس معه ، بعـد جلسه قصيرة و تبآدل الاخبآر استأذن منه . و هو ما يبي يعطله عن شغله ولآ يبي يأخر النآس الي منتظرين دورهم برآ ،، وهو طآلع من العيـآدة سمع صُوت السكرتيره الي ردت لشغلها هي الثانية و نـآدت على اسم المريضة الجديدة ،
" رحيـــــق مـــــآجد " صآرت ذبذبآت الاسم تتكرر بأذنه وهو يحـآول يركز بالي حوله !! أن كآن فيه اكثر من رحيق ،، فهذا شي ممكن ،، لكن الي ابد مو معقول انه يكون فيه اكثر من رحيق مآجد !!! جمدت رجوله على الارض و نقل عيونه بين الحريـم الجآلسآت ينتظر وحده منهم بس تتحرك و تروي ضمآه ...!!! لكن كلهم تموآ على نفس حالتهم .. الا انه فيه رجآل كبير نوعآ مـآ نآدى على وحده بصُوت ثقيل : يا ام فيصل .. ينآدونك !
" أم فيييييييصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! " ومن هذاااااااا الي ينآديها ؟؟! صار بدنه كله ينتفض من الدآخل و هو يحس في نـآر تقيييد بجووفه ، مآ توقع رآح يلآقيها صُـــدفة .. أبد ما توووقع ، خصوصآ المرة الي رآحت و الي كآنت قبل حوالي 6 شهور تندم قد شعر راسه لأنه ما شآف الوصفة الي عند الصيدلآني ولآ شاف اسم المريضة بالكآمل عشان لآ يحس بخيبة الأمل الي حس فيهآ سـآعتها لما قالت له الحرمة انها موب رحيق الي يدورها ..!
حس الادرينآلين بدآ ينفرز بجسمه بشكل سريع و مفزع .. دقات قلبه صارت تتسـآبق بشكل رهيب وهو يتنفس بـ شكل ملحوظ ،، ركز عيونه الي يحس الحرآره تشع منهم نآحية الي قآمت وهي ماسكه يد طفل شكله بالابتدآئي و قربت من مكـآنه وهي حاضنه شنطتها بقوة بيدها الثانية ومنزلة راسها الارض ،، كآنت تبيه يتحرك عشان تدخل العيـآدة لكنه تم مذهول للحين وهو مو راضي يرمش حتى ،، بدون شعور همس وهو يحس بوجع يجتآح صدره من كلمة الرجآل الي للحين ترن ببآله وعيونه تنتقل للطفل كل شوي بشكل لآ ارآدي : رحيـق ؟!
رفعت راسها له بسرعه و حست انها طآحت بالورطة خلآص ، من اول ما شافته يطلع من المكتب وهي ترتجف خوفا انه يكون هو الدكتور و اكيــد ساعتها ما رح يتركهم بحالهم ! هي ما تبي أي صلة بأهلهم .. مـآ تبي و خلآص ، حياتهم نوعا ما مستقره .. ليش تجيب الكدر لها ولبيت خآلها الي اكيد ما رح يرضون على سوآيآ فهد الحقير فيهم ،، لكنه لمـآ هو قرر يتكلم .. شافت انه من الطفولة انها تتهرب اكثر ، يكفي المرة الي راحت عدت على خير و ما عرفها ، هالمره خلاص الاسم بالكآمل سمعه : أأ ... هلاآ
نقل نظره للرجآل الي بنهاية الخمسينآت الي قرب لهم و وقف جنبها و حس بثقل صوته وهو يقول : السلام عليكم ؟
بو طلآل عقد حوآجبه بخفة و هو يرد السلام و ينقل نظره من هالرجال الي قدآمه لـ زوجته ،،
عمـآد نآظرها من جديد وهو يقُول : كيفك يا بنت العمه ؟
حست بسخآفة الموقف .. وانهم صاروآ مسرحية لكل الجآلسين بصآلة الانتظآر : بخير الحمد لله .. انتم اخباركم ؟ خالي و خالتي ام عبد الرحمن شخبارهم ؟ عساهم طيبين ؟!
هز راسه و بأسـى بان بعيونه ما لآحظه حد رد : عايشين الحمد لله ، غصون و فهد وش اخبارهم ؟؟ شهالقطآعه ؟!
السكرتيره نآدت قبل لا ترد هي و حتى قبل لا تعرف بو طلآل على هالـ " عمآد " : العفوو اختي .. ممكن تدخلين للدكتور .. فيه غيرك ينتظرون دورهم !
لأنه كآن للحين مو مستوعب انه شافها وآخيرآ و بعـــد انتظآر فوووق الـ6 سنوآت ، ترك لها المجآل عشان تمر وهو يهمس بـ : ما تشوفون شر
عورها قلبها عليه ، هي عارفه الي بقلبه .. لكنـها ظنته نسى مثل ما هي نست ، تأقلمت مع حياتها .. و حبت عمر ، والحين هي متقبله بو طلآل .. هو رجآل عطوف و كريم و عوضها عن ظيمها كله ، كيف ما يهمها ؟! لكن شكل ولد خالها للحين عايش على ماضييهم ...!! الله يستر لو كـآنت هالأفكآر صحيحة ، الله يستر !! لمـآ دخلت العيآده ، سلمت بصوت مبحوح وهي تترك يد ولدها لـ بو طلآل عشان يمسكه و تتحرك للدآخل ، ردت راسها لورآ بحركة سريعه وهي تسمع صُوته يقُول وهو الثاني دخل ورآهم : دكتور نوآف .. هذولآ من الأهل ، هالله هالله فيهم !
دكتور نوآف ابتسـم بثقل وهو يأشر لهم يتفضلون كلهم .. بمآ فيهم هُو !!
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآلثةْ و العَشَـرْون ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! السبت 8 أكتوبر - 6:26 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الرَآبعَةْ والعِشرُونْ ..}
"وآنكَشَفتْ الأورَآقْ "
لـآ تِطِيِعْ آلهَمْ .. لُوْ هَمَكْ كِبِيرْ .. قُلْ لِهَمَكْ " لُوْ كُبَرْ .." لِيْ رَبْـ أكبَرْ ". [ بِالصَلـآةْ ] يِهوُنْ كُلْ أمِرْ عَسِيرْ.. يِكفِيْ إنَكْ تِبتِديْ بَــ [ الله أكبَرْ ] ..
؛
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم ومرت الايام والله .. وانتي حلم.. ليه تأخرتي علي ...؟ تولهي مره واسالي ..؟ كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان كوني عمري .. عمري كله.. اللي باقي .. واللي كان.. انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
×
رجف قلبه وهو يسمع كلآم الدكتور ،، كل شوي يحس انه رح يفقد السيطره على عمره ويلف لها و ينـآظرها ، رح ينهـآآآآر !!! مو مستوعب للحين أي شي حوله ،، هذي هـــــي حبيبــــة العمـــر الي نطرهاا سنييين ،، سنين طوييييلة موعد العملية بكره ؟! أي عمليه ؟! لييييش وش السالفة من اساسه ؟! قرنيتها الشمآل متمزقه ؟! يحتآج لها زرع حلقات ؟؟؟؟؟؟!! ومن كثر اعتمآدها على عينها اليمين فـ هي بعد يحتآج لها عملية !! وش هالكلآم الكبير ؟! ليش هو مو فااااهم أي شي مع العلم هو يعشق طب العيون و هو كآن حلمه الا انه اختار جرآحة قلب في النهاية !! نـآظر الدكتور بعد ما بعد عيونه لثواني و قاطعه بـ هدوء : دكتور نوآف ... فهمني السالفة .. تراني موب عارف أي شي عن سوآبق الحاله ، وش الموضوع ؟!
دكتور نوآف نـآظر نآحية رحيق الي متجمده مكآنها و كأنه الدنيـآ ضايقة فيها و روحها تنآزع ،، مـآ تبي هالمووووقف .. ما توقعت رح تصير بهالكآبوس .. أستغفرت بهمس وهي تحس برجفة صوتها وهي تقول تكلم بو طلآل الجآلس قدآم عمـآد : هذا ولـد خالي أحمد ، دكتور عماد !
ابو طلآل هز راسه و قيم عمآد بنظرة رسمية وهو يقول بصوت لطيف : حيآه الله .. تشرفنآ يآبوك نآظره و حرقته تزدآد ،، جآهد عشان يمنع صوته انه يفضحه وهو يرد عليه : الشرف لي ،،
دكتور نوآف ابتسـم وهز راسه و فهم انه مريضته تعطيه الموآفقة انه يخبر عمآد بحآلتها ،، بـدآ يسرد التفآصيل " الدقيقة " بطلب من عمآد و هو كآن يستمع بكل جوآرحه صار يهز رجوله بتوتر وهو ينآظر الارض .. وعيونه تلقط شوي من أطرآف ثوب زوجها ،، زوووووووووووجهاااااااااا!!!! من يصــدق ؟؟ هالرجآل بعمر ابووووهااا .. والله بعمر ابووووهااا ،، صحيــح هو خذاها ، و كسر قلبه للمره الثانية .. لكنه باين عليه رجآل يخآف ربه ،، شكله سموح و وقور .. و تعآمله مع ولده يدل على انه حنون و خوش رجآل !! ههههه ... جالس هو ، و هي !! لكن مع زوجها و ولـــدها !! مو زوجها الاول ..... عمر !! وينه أجل ؟ تطلقت منه ؟! لييييييييييييييييييييش ما ردت له ؟!!! ليييييش تتزوج انسـآن ثاني كبر ابوووهااااا لييييييييش ؟؟؟!!! أستغفــر فجأة بصوت مسموع وسط افكآره الحآرقة وهو يحس بصدره شاب عليه بنآر ،، وقف وسط ذهولهم وهو يتنهد بحرقة : دكتور ،، متى رح تبتدي بالعملية ؟؟
قال وهو يمسح القلم بين اصآبعه : بكره ان شاء الله
هز راسه و نـآظر نآحيتها لأول مره و قال بـ شكل سريع : وش سبب الي صار ؟؟
كآنت رح تفلت شهقتها من سؤآله ،، وش تقووول ؟! و قـــدآم زوجها و الدكتور ؟! مستحيل تتكلم !!!! لكن دكتور نوآف الي فهم انها عطته الاشاره الخضرة من شوي .. ما حب يشوف حيرة صآحبه و رد عليه سؤآله : نتيجة ضربه صآر التمزق ،، و النزف المستمر و التأخير بالعلآج و العمليه فآقموآ الحـآلة ..!!
هو لمآ تكلم الدكتور لف ينآظره من جديد .. لكنه لمآ قال ضربه عيونه على طول صآرت على بو طلآل و هو يحس قلبه يخفق بعنف ،، معقووول زوجهآ يضربها ؟! عشـــآن ينهيــه من الحيآة !!!!! طيييييب وييين فهــد الحقيييير ؟! ويييييييينه ؟! بو طلآل فهم عليه .. وقف هو الثآني و رد بـ صوت ثقيل : يابوك القصة قديمة حييل ،، من قبل لآ آخذها !
كآن الكلآم بآلموآضيع الخآصة قدآم الدكتور شي محرج للأعمآق ، كـآنت تحس برجفة تنتشر بكل جسمها من كلآمهم ، بغت تصرخ فيهم و تطلعهم برآ ، " خـلآص يا عمـآد .. دخيل الله اتركني بحآلي " عمـآد فهم انه مو هو السبب ، فكر انه ممكن يكون عمر ! عشان كذا تطلقت منه ؟! شهـآلحآلة ؟! يحس عمره رح يجن من هالافكآر العاصفة ...! لييييييته ما شاافها .. ليتـــه تم عآيش على وهمهآ ،، ليييييته ! وش حصل الحين غير وجـع يتوغل بأعمآقه ،، و نـآر شابه تحرق صدره بكل نفس يآخذه ؟! فرك رقبته فركة سريعه وهو يقول بحـده : طيب اجل ،، انا بطلع عشان تآخذون رآحتكم ،، بس تراني بنطركم برآ عشآن نروح بيتنـآ ... و كمل بهدوء و هو ينآظر بوطلآل : ابوي يبي يشوف بنات اخته !
ابو طلآل مر على باله البنت الثآنية و حس بخنقة ، لو درآ عمـآد هذا بسوآيـآ ولده فـ بنت عمته وش بيسووووي ؟! بيــذبحه .. . والله بيذبحه و يستآهل قليل بحقه الكلب .. عديــم المسؤلية و الشرف !!
هز راسه و صآفحه قبل ما يغآدرهم و يتركهم مع الدكتور يتكلمون بموعد العمليه بكره ..!!
من اول ما طلعوآ من العيآدة ، على طول مسكت ذرآع بوطلآل وهي توقفه ، وقف وهو ينآظرها بعطف محبب .. همست له وهي تشوف عمآد الوآقف بعيـد و شكله مصر ينتظرهم : بو طلآل تكفى قله انه احنآ مشغولين ومآ نقدر نروح لهم ، خليها بعد العمليه .. و الله مالي خلق .. حتى غصون ، هي خلقه مب طآيقة عمرها .. مآ رح تهتم للروحه ،، انت مشي الموضوع من عندك طلبتك !!
هز راسه بفهم و قلبه يعوره على حآلة غصون .. و ما يدري شلون يتخيل ردة فعل رحيق لآ درت بالي صار لأختها و قلب حآلها فوق تحت ، بتشرب من دم عبد العزيــز .. و المصيبة هو متأكد انه الحق كله معااااااهم !! " الله يسـآمحك يا ولدي .. الله يسآمحك ! "
عطآها ولدها و قال لها تتم مكآنها و هي عطت عمآد ظهرها و بو طلآل تركهم و توجه نآحيته ، قال له انه نفسية رحيق مو تمآم بسبب العملية .. و الدكتور قال لها ترتآح من هنا لبكرة ، و الافضل انهم يأجلون الزيآره لين بعد العملية !! تفهم الوضع ؟! لأ ..! بس شاف هالشي احسن ، لأنه ما يدري ايش هو التصرف الصحيح .. و الافضل انه يرتب افكآره قبل ما يدخل بعمق بحيآتهم من جديد !! دآس على مشآعره وهو يطلبه يعطيه رقمه عشان يتطمن على " بنت عمته " و بنفس الوقت عشان يصير فيه بينهم اتصآل دآيم ..!
.♪ .♪ .♪
ودًيً أضمكُ وأشيلكً و .. أحتوييكً ..ّ وأزيحً هم(نّ) بً صدركً وأمحيهً ..
قبل لآ يوصل بيت عمه ، وقف السيآره على جنب ومن غير لآ يلف لها قال : انزلي اجلسي ورآ
نآظرته من غير لآ تتحرك بعدها قالت بسخرية مريره : ليش ؟ مو اني مرتك ؟!
الاثنين حسوآ برجفه من الكلمة ، نآظرها بسرعه و ثبت عيونه عليها و هي حست الدم كله وصل لـ رآسها من الأحرآج ، و الألم بنفس الوقت ! سحبت نفسها تسحيب و نزلت على طول و جلست ورآ و هي تسكر الباب بعدها بهدوء غريب ،، هو عشان يتنآسى وجودها و يتنآسى الي يحسه وطى شوي على صوت المسجل الي يصفي الاسمآع بالقرآن الكريم و رفع جوآله ودق على عمته عشان يقول لها تطلع ،، هي كآنت مركزة بكل كلمة يقولها لأمها ، ولمـآ سكر على طول تكلمت بأتهآم : امي تدري بالي سُويتوه !! قالتها بجزم وهي مو منتظره رده ، لكنه صدمها بكلمته البآردة : لأ طبعا !
الهدوء هذا .. و البرود ، يجنننوووها ، يجننوووهااا !! حست صوتهآ طلع حآد كثير و عصبي وهي تقول بأعصاب مشدودة : لأ تدري .. لعد ليييش نزلتها ببيت خالي ؟؟
و كأنه يستغبيها .. رد بأبتسـآمة طفيفة تملآها السخريه : عشانها ما تدري .. و ما له داعي انها تدري ،،
اقتنعت شوي ، شوي بس ! لكنها تمت ترتجف وهي متكتفه .. و كأنها كذا رح تحمي عمرها من الي بيصير في الايام الجآية وش هالورطة الي طآحت فيها !؟ آحمـــد ما غييييييره ؟! هــذآ مستحيل يتنآزل عن الي فـ باله .. مستحيل ، حتى لو توسلته و قطعت عمرها من الصياح ما رح يهتم ، لأنه اصلا ما عنده احسآس ،، ماااااااعنده !! فجأة حست انها تظلمه كثييير بالي تقوله ، يمكن يكون هو منقذها الحين ،، ولآ وش كآن رح يصير لو جدها بدآ يشك بموضوع الرفض المستمر ؟! لفت راسها نآحية الدريشه وهي حآبسة دموعها بالغصب ، بس هو وش ذنبه ؟ لييييش يرمي نفسه هالرمية و يتحملها ؟! طلعت منها " آآآه " موجوعه و هي تتنهد بحرقة قلب وآآآضحة ، لفت له بخرعة تبي تشوف لو سمعها و حمدت ربها انه مو باين عليه شي ،، سلمت آمرها لـ رب العآلمين و قررت تمشي معه بهالطريق ، الي ما تدري لوين بيوصلهم هم الاثنين !! بتوآفق .. بس قبلها .. بتآخذ منه وعــد انه يطلقها بعد فترة .. لأنها مستحيل تقدر تعيش عمرها كله بكذبة و خدعة هم اختلقوها ،، مستحيـــل !! تنحنحت عشان يطلع صوتها و نادته بـ ثقل : أحمد ؟!
وهو على نفس وضعيته رد عليها : سمي ؟!
جف حلقها و حست بارتيآع .. وش قااال ؟! يمممممممه !! لمآ ما ردت ما تعب عمره عشان يسألها شفيها ، تم ساكت لين ما هي قررت تتكلم : الله يخليك .. الله يخليييك وآفق على الي قلته .. لأن اني ما رح اقبل بهالزوآج قبل لآ تنطيني كلمة انك رآح تطلقني بعدييين !! ضرب على الهرن وهو يعطيها نظره باردة بالمرآيا الامامية : الحين هذا كلآم ؟!
قالت بتعقل و هي تحآول توصل له فكرتها : أي .. لأزم هذا الي يصير ، لأن احنا حياتنا ما رح تكون طبيعيه ابـد .. و انت .......! سكتت ثوآني بعدها كملت : مثل ما قلت .. مصيرك تتزوج و تعيش حياة ثآنية .. الافضل اكون اني مو بيها
كل ذا وهو سآكت ما غير يسوق .. دخل بالشارع الي فيه بيت خالها بو بدر و هي كملت : احمــد .. لا تطنشني .. اني ما رح اوافق الا لما تنطيني وعــد .. !
وقف السياره جنب البيت و طلع جوآله و دق على عمته رنة وهو يزفر : خلاص سكري الموضوع !
عضت على شفتها الفوق وهي تقول بعد صمت : لآ تخبلني .. ما رح اسد الموضوع الا لما ارتآح !
رمى الجوآل بمكآنه المخصص و قال بعد ما اخذ نفس بحده : نغم .. انتي غصب عنك توآفقين لأني زوجك شرعآ .. وهالشي اول و تالي مار ح يبقى سر طول العمر .. فـ تجنبآ للمشآكل فضي السالفة و خلي الموضوع يعدي على خير من غير بلبلة !
سمع صوتها الي هدآ كثير و حس بشهقة خفيفة تفلت منها : انت ما تفهم شعوري .. محد رح يفهمني ،، اني رح ادخل نفسي بسجن .. و اريد منك وعد انه تطلعني منه .. و انت تشوف هالموضوع صعب .. ليش ؟؟ شتريد مني ؟؟! اني ما انفع لشي .. وانت تدري ، و ووو !!
سكتها و هو يلف لها بهدوء : ما خلصتي ؟ ما شبعتي من هالكلآم الي كل شوي تعيدينه ؟؟ خلاص يا بنت النآس
ضربت راسها على المرتبه وهي تحس بفقدآن الحيلة .. كيف تقدر توصل فكرتها لهالانسآن ،، هذا ما رح يفهم .. هـــذا مجرد من المشااعر ، ما يعرف ناااار قلبها . ولو قالت الي قالته هو عنده مناااعة ضد هالكلآم الي يذوب الصخر .. وش بتســوووي ؟!
لمآ شاف الي سُوته غمض عيونه فتره وهو يآخذ نفس .. رد لجلسته الاولى و حس انه وجهه كله يعوره ،، رفع حآجب و شبه ابتسآمة ساخره على ثغره وهو يحس عيونه حرقته بسبب قطره خفيفة تبلورت فيها غمضها من جديد و هو يستغفر ربه ،، فتح فمه يبي يقول لها ولو كملة وحده تبرد نارها .. كلمة بس يفهمها انها مو مثل ما هي متخيله بالنسبة له ،،، هي مو عبء ولآ مصيبة و لآ وآجب يبي يسويه ! هي ..... هي ..... !! رد سكر فمه و هز رآسه بأستهزآء .. مستحيل اصلا يقدر يقول شي .. مستحيل ! شاف عمته طلعت من البيت الي جنب بيت عمه و استغرب حيل ،، بنفس الوقت الي قالت نغم : هاي امي وين جانت ؟
ابتسم ابتسآمة صغيره و قال بخفة : مدري والله !
نآظرته بسرعه و حست بدغدغة بعيونها ،، اول مره يتكلمون بهالطريقة .. بدون عداء و لآ نقآش حاد مثل العآدة ،، آول مره يعبرها و يرد على شي تسآءلت فيه !!!! طول عمره معالمته لها كريهة يصآحبها امآ برود قارص .. آول عصبية مكبوته بنظرآت مشتعله !!! انتبهت لأمها الي دخلت السياره و هي تسلم بهدوء و شكلها خايفه من الي صار ،، قبل لآ تتكلم أحمد سألها وهو يحرك مبتعد : عمتي .. وش عندك فـ بيت بو عمر ؟!
قالت وهي تنآظره بهدوء :يمة فكرت لو اني رحت بيت اخوي بعدين الكل بيسأل وين نغم .. و يمكن يعرفون اني تركتكم لحآلكم ، عشان كذا رحت لأم عمر .. . من زمآآآآن ما مريتها
بهتت لثـوآني و بعدها صرخت بقهر : وليييش يا امي ما تريدين يعرفون ؟؟ يعني انتي هم تدرين انه ابنج الافندي زوجني لأبن اخوج من غير ما اعرف ؟؟ و كأني لعبة بيدهم ؟!
قابلوآ هيجآنها بصمت مطلق .. صـآرخت من جديد و هي تحس بحرقة قلبها تزيــد : مااامااا انتي تدرين ؟؟ والله حرآم عليكم والله .. هذا ظلــــم .. انتوو ما تعرفون شنو صار بيه ولآ تتخيلوه ، حرآم عليكم تتصرفون بشي يدمــرني والله حرااااااااااام!
سمعت صوت صيآح امها و بعدها صوت تأنيبه الـ هامس : خلاص اسكتي !
صرخت فيه بحده اكبر و غيظ اعمق : آنت الي اسكــت .. . كله مننننك اصلا كل الي صاار بسببك .. انت الي اجبرت ماهر يطلقني .. ولآ جان محد رح يحجي لو بقـ....!!
هالمره وقف السياره على طول و صآرخ وهو يضرب على الدريكسون بعصبية مكبوتة بالغصب: نغغغغغم انكتمممممممممممممي !!
شهقت شهقة قوية و هي تنكمش على نفسها مكآنها ،،عرفت انها غلطت ..!! طبعا غلــطت ، ومن حقه يعصب .. و يصـآرخ ! بس هي بعد الحق كله معها ،، هو السبب بالي يصير ،، مستحيل سيــف يقرر يسوي شي كبير مثل هذا بدون رأس مدبر مثل احمد ،،
ضمت نفسها اكثر وهي تسمع بكآ امها ، أمها قطعت قلبهآ ،، بس هي بعد مشتركة معاهم بهالتمثيلية .. ! محد فكر فيها و بمشآعرها ،، بس الله يصبرها على الي بيصير لها الايام الجاااية ..! سمعت صوت جوآلها ينذر عن رسآله جديدة .. صآرت تدوره تحت المرتبة لأنها من شوي رمته وهي معصبة ،، مآ انتبهت ولآ للحظة لـ هذآك الي حركاتها العفوية وهي تدور خلوه يستقيم بجلسته اكثر ،، لمآ لقته و آخيرآ على طول فتحت القفل و فتحت الرسآله ،، تمنــــــت أفنآن قدآمها عشان تطلع حرتها كلها فيها ،، ولآ شوو " اللي مـَعهـ تكملين وهوُ يكمّل نصف دينهـٍ يَ عسى آ آ تنوّر سنينك ويآا عسى تنوّر سنينهـٍ
مبروووك عليك أحسن رجآل .. والله منتي بهينة .. جبتي رآسه حبيب اخته " محـد فآهم .. و محد حآس و محد عارف ، الي فيها يخليها تشوف كل شي اسُود .. كل شي !! هذا مو قنوط من رحمة رب العالمين قد مآهو استسلآم لـقدره !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! السبت 8 أكتوبر - 6:27 | |
|
تدّريَ . وشَ يعنيَ وجوَدگ فَ دنيآإيَ ! آحيّآ سَععّييده . . وّ گل حلمَ ، آإملگه
عضت على شفتها بخجل حقيقي وهي تحس بروحها ترفرف في الفضآ .. خلآص ،، صـآر خطيبها رسمي ؟! ترآ السآلفة تعوور القلب ،، من كثر ما هي فرحآنة تحس بجسمها يخدر ،، متــى بس يحين موعد الملكة ؟ يآآربْ يحلي ايآمها معـآه .. يااااااربْ !! للحين مو متخيلة انه خلآص عذاب 16 سنة من الجفآ رح يخلص ! حمدت ربها وهي تعض على شفتها بخجل .. تنهدت وهي تفكر بأبوها الي رح تخلى حيآته من بعدها ، مستحيل تترك البيت .. بتقول لأبوها يقنع تركي يجي يعيش معهم ما تقدر تترك ابوها لحآله ، والله ما تقووووى !! بس من قال تركي رح يوآفق ؟! مستحيل كرآمته تسمح له ،، وش السوآه ؟! عقدت حوآجبهآ و هي تجلس على سريرها من بعد مآ كآنت مستلقية بأسترخآء وش جآب هالفكرة الي عكرت مزآجها الحين ؟! هي ما تبي فرحتهآ تخترب ،، خلها اووول تقول لأبوها .. و بعدها يحلها الحلآل
.♪ .♪ .♪
جالس مع امه و أخوه فـ مجلس بيتهم و هو للحين مو عارف وشلون بيبتدي في الموضوع هو عارف حساسية امه تجآه اهل ابوه .. ولو هالشي مسبب له ازعاج حقيقي لكنه ما يقوى انه يزعلها منه ولو بس بالكلآم ،، حآول يهدي نفسه وهو ينقل نظره من شاشة التلفزيون لها : يمه ؟
لفت له على طول وهي تنزل فنجآل القهوه من يدها : هلا يمة ؟
نآظر آخوه الي خبره مسبقا عن قلقه من ردة فعل امه و رد عيونه لأمه وهو يتكلم بهدوءه المعتآد : يمه شكلك رح تفرحين بعيالك الاثنين .. تركي نقل لي عدوى الزوآج
هي الي اصلا مآ كآنت راضيه على تركي و قراراته المنفردة والي ما يهتم لـ رآي أي حد منهم قالت بدون حمآس : جد يمه ؟ على البركة و انا وش ابي غير اني ادور لك عروس تستاهلك .. ولو ما في بنت تستاهل ظفرك
تركي رفع حآجب و ابتسم بسخرية و عيونه على التلفزيون .. طبعا .. الامبرآطور احمد من يستاهله ؟ هذا المفروض يحطونه بالمتحف عشان الكل يستمتع فيه والله حااااااله !!
ركز على الي يقوله وهو يسمعه يرمي القنبلة : يمة فديتك جدي اختار لي البنت .. وانتي عارفة اني ما اقدر ارده هذا الغالـ....!
ما كمل كلآمه لأنه سمع شهقتها وهي تضرب على صدرها : وشوووو ؟؟ تبي تاخذ بشور جدك ؟ وانا الي عشت طول وقتي احاول فيك عشان ترضى تعصيني ؟؟
استغفر بهمس وهو يحآول يتكلم بتعقل : يمة الله يهداك وش اعصيك ذي ؟؟ السالفة كلها اني ما قدرت ارد جدي و هو بحسبة ابوي ... و بعدين انا هقيتك بتفرحين فيني .. مو هذا الي تبينه ؟؟
قالت بعلياء وهي مقطبه حوآجبها وكل اطرآفها تنتفض من الغيظ : طبعا بفرح فيك. . لكن الي ابيه اني انا الي اختار مرة ولدي .. ولا هالشي كثير عليّ ؟ انت عارف انك من بعد ابوك كنت اغلى شي بدنيتي و كانت امنيتي افرح فيك و اشوف عيالك .. و الحين جآي تقول كذا ؟؟ تبي تجلطني انت ؟؟
تركي رمش رمشة سريعه وهو يسمع كلآمها ، و حس انتباهه على التلفزيون تشتت وهو يحس بنظرآت اخوه منصبه عليه ،، بعدها سمع صوت احمد الي تحول للخمول : يمة ... الحين ليه انتي مكبره السالفة ؟ سواء انتي اخترتيها او جدي بالنهاية بتفرحين فيني ،،
عقدت حوآجبها آكثر و قالت بعنآد : لأ طبعا ما رح افرح مثل لو كانت البنت من ذوقي
تركي الي مل من السالفة على طول دخل على الخط وهو يحس انه احمد هو الي مكبر السالفة .. ليه ما يخبرها على طول و يفض السيره : يمة البنت مآ عليها كلآم و بعدين هي بنت عمتي يعني مو غريبة و انتي تعرفينها
فكها الاسفل نزل شوي وهي تنقل نظرها لأحمد الي عيونه على اخوه و باين انه باله شارد : وش يقول أخوك ؟؟ بنت العنود ما غيرها ؟
استغفر ربه وهو يهز راسه هزه خفيفة و يرمش رمشة طويلة من غير لا يرد
وقفت وهي تحرك يدينها بنفي : لااااااااه .. جد انك تبي تذبحني اليووم .. انت عارف اني ما اوآطن عمتك .. و عارف بعد انه هالبنت مطلقة .. مجنون تاخذلك مطلقه ؟؟ وش ناقصك انت ؟؟ رجآل كلن تتمنآك .. انت بس خل الموضوع لي و انا الي بجيب لك الي تستاهلك ... بنت مـ..!
قآطعها بهدوء و هو يوقف على حيله : يمة .. البنت ما تزوجت عشان تتطلق .. هي كلها خطوبة و انفسخت .. و بعدين هذي من اهلي .. يعني ما يصير العيبة تطلع مني نآحيتها
هزت راسها برفض مجنون وهي تتنفس بحرقة .. نآظرت تركي الي جالس بأسترخآء مريح حيييل على الكنبة و ينقل نظرآته الشديدة نآحيتهم : آنت تكلم قوول شي .. عقل اخوك الي شكله جن و قعد اخر عمره
ابتسـم ابتسآمة خفيفة ما قدر يخفيها وهو منتعش ،، آول مره يسمع حد بهالعايله يذم آحمد .. لكن عوره قلبه شُوي وهو يشُوف نظرآت اخوه له و الي يطآلبه انه يوقف معه ،
تم على نفس جلسته لكنه قال : يمة .. الخطبة صارت قدآم الرجآل ،، وش تبين الناس يقولون عننا الحين ؟؟ خطب بنت عمته و بعدها تركها ؟ يعني وش شاف عنها عشان يعيفها ؟؟
احمد غمض عيونه بقوة و قال وهو يزم على شفايفه بقهر : تركي اسكت !!!!
هالانسان الغبي بدل لا يهدي الوضع قاعد يشعله ،، صار له ساعتين يعطيها مقدمآت .. و يحاول يخبرها السالفه بطريقة بعيده عن الحقيقه .. و تركي كل شوي يخرب ام الهدوء تركي نآظره برفعة حآجب و وقف من مكآنه : لآ .؟ بدل لا تشكرني اني واقف معاك .. و بعدين انتم ليه مكبرين الموضوع ؟؟ ترا ما يستاهل كل ذا....! نآظر امه و كمل : يمممة .. افرحي لولــدك ولآ تضيقين صدره ،، بنت العمه ما عليها قاصر .. و شور جدي اكيد انه الاحسن ،، و بعدين شفيك على عمتي ؟!
حركت راسها بهستيريا و هي تجلس من جديد : لا لالالا .. انتم حد لاعب بعقلكم و مجننكم عليّ .. ولا هذي حاااله هذي ؟؟ عياااااال بطني يوقفون ضدي عشان العنود و بنتها ؟؟
آحمد غمض عيونه من جديد يكبت غيظه و لف راسه بعيد وهو كل شوي يستغفر بهمس و هو يستجدي الصبر من رب العالمين ،، تركي طبعا هالكلآم ما يمشي معه .. على طول قال برفض : يمة .. انتي الي مدري وشفيك على عمتي و انا شفتها حرمة طيبة و تخاف ربها .. وش تبين لولدك انتي غير راحة البال ؟؟
نآظرته بعصبية وهي تفرغ غيظها فيه : انت اسكـــت .. انت اصلا ما هميتك انا .. ولا ما كان خطبت من غير شوري حتى .. و الحين تبي تخلي اخوك يسوي سوآتك ؟؟ بس احمد مب مثلك .. احمد رضاي عليه عنده بالدنيــآ . و دامي قلت ما ياخذ بنت العنود .. ما رح يآخذها
تركي اخر همه رآيي هالعايله بزوآجه من طفلته ، حتى لو امه .. هو عرف معدن امه و انه العجب ما يعجبها ،، وهو طول عمره عاش بوحده فظيعه و عدم اهتمآم بالاخرين مستحيل الحين يجي و يتأثر بهالكلآم ، لكن الي حز بنفسه رفض امه القاطع لـ زوآج اخوه ،، صحيح هو دآيما يبين انه مو مهتم .. لكن احمــد بالنسبة له شي غير ، شي ما يقدر يوصفه .. ما يدري هو شي زين ولآ شين ، الا انه الحين يتمنــى يعدي هالموضوع على خير .. و هالتوتر الي باين بعيون اخوه الوآثق ينمحي !! آحمد الي كآن على نفس حآلته . يده على خصره و راسه لجهه بعيده ،، فرك على لحيته اكثر من مره و رد عيونه لأمه : يمة .. سامحيني .. لكن هالمره ،،، ما اقدر البي طلبك .. جدي طلبني .... و هذا ريحة الغالي !!
زور بالحقايق كثير . . لكن هالشي وآجب ،، عشان ينتهي الموضوع على خير هو اصلا حيله مهدود من الصبح للحين .. و اعصابه مشدودة بسبب بنت العمه الي بالويل هجدت و رضت ،، و قلبه ثآير بسبب كلآمها الاخير الي للحين يرن بأذنه و كأنها توها قالته ،، و فوق كل ذآ .. الحين امه مو راضيه تقتنع ولو شوي !! انصدم .. الا انفجع لما سمع كلآمها الـ عنيف وهي توقف من مكآنها : طيب يا ولد جدك .. رح خذ بنت العنود . . لكن انسى انه لك ام .. من هنا ليـوم الـ....!!
استوعب الي قالته لما سمع صرخة تركي الي تقدم خطوتين نآحيتها : يمة الله يهدآآك شهالكلآم ؟؟ لييييش مو راضية تفرحين ولدك ؟؟ يعني باللا هذا كلآم ينقال ؟؟
امه نآظرته بعصبية وهي تفتح عيونها بتهديد : وانت ما تعرف تسكت ؟؟
عقد حوآجبه وهو يقول بهدوء : اسكت عن الحق ؟؟ يمه استهدي بالله و لا تفشلين ولدك بين الرجآل
ما تكلمت ... ناظرت احمد و بعدها قالت بتعالي : وانت اشوفك ساكت ؟؟
غمض عيونه و رد فتحها وهو ينآظر بعيد .. بعدها لف راسه ينآظر بعيونها و ابتسمت عيونه و حس الحرآره تشع منها ،، صارت عيونه تلمع بشكل وآضح وهو يقول بصوت هادي حيييل : ما هقيتها منك يا ام احمد !
بعدت عيونها عنه بسرعه وهي تحس بالتأنيب المؤدب الي بصوته ،، بدون وعي نزلت دموعها وهي تقول بقهر : لا تلومني .. انت عارف انه كان نفسي تكون مرتك وحدة من بنات اخواني .. عشان يشيلون كبرتي ،، يحنون عليّ لأني عمتهم .. وانت كنت معند طول السنين الي راحت لين ما روحتهم من يدك .. و الحين جاي تقول انك تبي تاخذ بنت عمتك و تبيني اقلك على البركة و اسكت ؟ انا الي حملتك تسع شهور و انا الي رضعت و ربيت و سهرت .. مو من حقي افرح فيـــك ؟؟
ما تكلم .. لكنه تقدم و جلس على الارض قدآمها .. مد يده بهدوء و بدآ يمسح دموعها و هو يقول بهدوء : ما عاش الي ينزل دموعك يالغاليه .. انتي عارفه انه رضاك الزم ما عليّ ,, امريني بالي يريحك .. لكن تكفين ،، لا تكسرين هيبتي قدآم جدي !
هزها بهالجمله ،، رجف فكها و قالت بعد تفكير سريع : طيب ... انا رح ارضى انك تاخذها لكن بشرط
تركي الي ابــد مو عاجبته المسرحية الي قدآمه جلس على مكآنه الاولي و هو ينآظرهم بأستخفآف وآضح ،، لكن موضوع الشرط خلا قلبه ينغزه و بدون وعي نقل نظره لأحمد الي هو الثاني نآظره ، رمش له يعطيه الدعم و انفجع وهو يسمع كلآم امه : بعد ما تاخذها بخطب لك على ذوقي ،، ربك محلل اربع ... و اظن هالشي من حقي
تركي على طول صرخ وهو للحين مصدوم : يممممممة من جدددك انتتتتتي ؟؟ شهالكلآآآآآم ؟؟ هو للحين ما تزوج عشان يآخذ له وحده ثانية !
ثبتت عيونهآ على احمد و انتبهت للشعيرات الدموية البارزة بعيونه و حرقت قلبها اللمعة الي باينة بقزحيته الي قلبت للون دآكن بعيد عن لونها الاصلي . لكن هالشي ما غير من قرارها ، احمد الي كآن ماسك يدينها و جالس قدامها للحين .. باس باطن كفها و وقف من مكآنه بتثاقل و هو يغمض عيونه و يفتحها بهدوء : ما يصير خاطرك الا طيب
تركي بغى يجن وهو يسمع صوت اخوه المبحوح .. باين انه قاعد يجاهد شي بدآخله ،، ليـــش اجل يوافق ؟ كل ذا عشان رضا امه ؟! معقووووول ؟! هالانسااان غريب .. غريب حيل و للأمانة .. حقهم يغلونه لهالدرجة .. لأنه رجآل بكل ما تحمله الكلمة من معنى !! لكن المسكينة بنت العمه وش ذنبها ؟! كيف رح تبتدي حياتها وهي من قبل الخطوبة حتى ... الي يبيها قرر يتزوج عليها ؟ ما يدري ليه جت على باله هذيك الطفلة ... يا ترى لو هو كان بمكان احمد ،، و حطته امه بهالموقف وش كان رح يختار ؟! ما يدري .. و لا يبي يفكر بالموضوع اصلا .. هو من الاول حط الكل قدآم الامر الوآقع و بين لهم انه ما يغير شي من حياته عشان أي حد منهم ،، عشان كذا امه اختارت احمد عشان هالمهمه لأنها متأكدة منه و من ردة فعله ،، و هالشي افضل
.♪ .♪ .♪
مِن رآسيْ إلى سآسي . . . . [ مجروحْ ] . . ‘‘ كِلي عنآ ، . . . . . . . . و بعضِي جروحِ دفينهْ ’ أقوم . . و أقعَد . . مآ أعرفْ وين أبآ أروحْ . . ،! ضآيق ، و ضآقت بي ليآلٍ . . . . - . حزييينَه ؛ أبكِي ‘ و لو أبكِي . . مآ فآدنِي النوووَح ، جرحِ البحَر هآيجْ . . . <- - و قلبيْ سفينَه ‘ـ
●●●
كآنت لآبسه النظآره الـمعتمة عشآن العمليه توهآ فـ بدآيتها و جآلسه على كنبتها بـ جنآحها الملكي ،، زوجها و اختها خبروها انه فيه موضوع مهم لآزم تعرف عنه ،، كآنت مستغربه من غصون الي مو لآبسه عبايتها رغم انه جلآبيتها سـآتره لكن العباية وآجب ، ما لحقت تسألها عن السبب لأنه بو طلآل اخذ المهمة على عاتقه و هو يخبرها بالمصيبة الـ " سوده " الي سوآها ولده و كله خجل و قهر ..! فتحت عيونها برعب من الفكره وهي تقول بـ رجفة : لا يابو طلآل تكفى قل انك تمزح ولآ شي ؟
اختها الي كآنت جـآلسه على الكنبة الثآنية ابتســمت بأزدرآء وهي تهمس : لا جد .. انا الحين متزوجة و حآمل بعـد .. ههههه و الله دنيآ
نآظرتها بسرعه و حست انها تلومها على الي فيها ،، و غصون مـآ حبت تبين لها العكس .. احسن خلهآ تعرف انه كل الي فيها بسببها هي ،، هي الي مـآ كآنت رآضية من الاول انهم يدورون بيت خالهم .. و النتيجة هذي ..!! نســـت كل العذاب الي تعذبته اختها عشـآنها ،، و كل الي تتذكره انها الحين مرتبطه بأكره الخلق على قلبها ، رحيق ضربت على رجلهآ بفجيعه وهي تقول بقلب محروق : الله ينتقـــم منك يا فهــد .. الله لا يرضى عليك .. الله يااااخذ حقـــنآ منك ،،
كآنت رح تبكي لكـن غصون عورهآ قلبها عليها و جت جلست جنبها بسـرعه وهي تحآول تسكتهآ : خلآص اهدي رحيق .. لآ تبكين موب زين وانتي توك مسوية عمليه .. تكفين خلآص ،
نـآظرتها وهي تحس بالرؤية بدت تغوش عندها : وش الي خلآص ؟؟ حيــآتك انتهت .. انتهــت
بو طلآل وقف من مكآنه وهو يحس بالهم اثقل صــدره ،، قـآل بـ صوت مخنوق و باينه فيه الرجفة : لآ تقولين كذآ يا رحيق .. محد يجبرها تسوي شي ما تبيه ،، دآمها ما تبي عـبد العزيز .. بيطلقها ،، بس الحين لآزم يجلسون بـ شقة مع بعض كم شهر ،، لآزم نشهر الزوآج قبل ان يبآن الحمل
طلعت منها " آآآآآه " وهي تحس بالـندم يشيب راسها ، وش الي سوووته ؟ كـآنت متوقعه انها لو خلت اختها قدآم عيونها رح تقدر تحميها من الكل ،، من كل شي ... ما درت انه سـآعات الغدر يجي من الدآخل ،، توقعت منه كل شي .. الا هالمصيبة السُـــودآ ...!!
.♪ .♪ .♪
بعـــدْ مرورْ أسبُووعْ !
بهالأسبوع صارت الملكتين الي كلهم منتظرينها ، لكن الثنتين كآنت هآدية و من غير أي شوشرة ، حتـى من غير أي حضور .. مجرد كتب كتآب .. لأنهم نآويين انه العرس بيكون قريب و مآلها دآعي الملكة ..!! الجد اتصل بـ سيف بنفسه و أتأكد من موآفقته التـآمة بهالموضوع ، و بعدها قرر انه عيال المرحوم يملكون بنفس اليوم بأذن الله
أحمــد عآنى بموضوع ملكته .. لأنه كيف رح يمر الموضوع وهو اصلا مآلك على نغـم !! اضطر سآعتها يخبر تركي بـ موضوع الملكة و بس !!!!!!! هالشي خلآ تركي يحس بعلآقتهم الاخوية الـ غير .. ولاول مره قدروآ يعدون الموضوع بالاتفآق مع الشيخ ، و الاثنين كآنوآ على اعصابهم لين ما مرت السالفة على خير من غير لآ ينتبه أحد للعقد المزيف الي صار !!
.♪
كآن جآلس على اعصابه وهو يهز رجوله كل شُوي ، عيونه كل شوي تنتقل لـ " خطيبها المزعوم " و هو يتمنى يقوم يكسر خشمه و يخلي يحس بالي سووه فيه بـذيك الفتره ولا ليه رياض .. ؟ المذنب الوحيد هي .. الحمآره السخيفة ..! والله لو جت بيده .. ما رح يتركها لين ما يخليها تتفل العافيه ، بيربيهاااااااااا !! انتبه لـ جده الي جالس جنب بو رياض ينآظره و هو يتكلم مع بو رياض ،، عقد حوآجبه و هو يشوف انتباههم منصب عليه ،، على طول كلم احمد الي جالس جنبه : أحمد .. شفيه جدي ؟! نآظره احمد و نقل عيونه لـ جده : شفيه ؟!
ثبت عيونه وهو يتهمه : أحمد لا تسوي نفسك موب داري .. احسهم يتكلمون عني ...!
هز راسه و قال من غير لا ينآظره : قاعد يخطب لك بنت بو ريان
فتح عيونه على وسعهم و حط يده على ذراع احمد و هو يطلبه ينآظره : آحمممممد .. من جدك تحكي ؟!
احمد لف له وهو يرفع حوآجبه : شفيك ؟!
ترك ولد عمه و هو يفرك شعره بقهر : وش سووويتووو ؟؟؟ من قاااااال لكم ؟! الله ياااخذهاا من قاال اني ابيهاااااا ؟؟؟
آحمد رفع حآجب و قال بـهدوء : هو للحين شكله ما قاله . .لو تبي بتدخل الحين و بقله انك ما تبي
صار يحس بخفقان قوي بقلبه و هو ينقل نظره لجده و يرجع لأحمد .. بعدها نآظر نآحية رياض " المعرس " و زم على شفايفه ،، عقد حوآجبه وهو يشوف أحمد يحط يده على ركبه متحضر انه يقوم من مكآنه ،، بدون شعور حط يده على ذراعه من جديد وهو يقول بتوتر : خلاص .. آآآآ .. اصلاا ،، شكل جدي قال له .. و خلص
ابتسمت عيونه ذيك الابتسآمة الجذآبة وبسخرية لطيفة قال : لأ .. انا متأكد انه للحين ما قال له . .خلني اروح اوقفه ..!
قال بتذمر وهو يطلع هوآ من فمه بأنزعآج : خلاااص عاد احمد .. يكفي .. بس انت كيف تقول لجدي اني ابيها ؟؟ و بعدين هي مو للحين مخطوبة ؟
قال ببرود وهو يلف له : رياض طلقها من مده لأنه في حد خطبها . و هالشي خلاهم يحضرون نفسهم لخطوبات ثانية ؟
ابتسم بسخريه وهو ينآظر جده : ايه من زين لسانها عشان يخطبونها
و فجأة خطرت على باله غلطته السابقة .. بروعه نآظر احمد وهو يحس صوته انخنق : أحمممممد .. الحين بو رياض بيقول لجدي اني كنت مالك عليها .!!!
آحمد هز راسه وقال بخفة : لا تخآف .. أنا عطيته خبر انه جدي مو عارف بالي صار ! .. و بعدين لو ما تبي مثل ماني شايف خلني اروح اقول لجدي لا تقعد تنافخ على البنت
وقف من مكآنه وهو يقول بقهر : استغفرك يارب ْ .. انا مدري وش خلاني اجي .. الله يااخذهاا
احمد رفع راسه ينآظره و نهره بهدوء : حرام عليك وش سوت لك البنت ؟؟ بعد عمايلك السودآ فيها انت الي الحين معصب ؟
ناظره و ما تكلم .. بعدها تحرك طآلع من المكآن الي بدا يحس انه صار يخننننقه !
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! السبت 8 أكتوبر - 6:27 | |
| طلع برآ يبي يشم له شُوية هوآ و حس بالضيق من كل الي يصير حوله ،، هو ما يبيها تحس انهآ انتصرت عليه مـآ يبيها تفرح لأنها جابت رآسه مثل ما يقولون ،، هو مـآ يبيها ،، على أي اساس يبيها ؟! البنت الملسونة قليلة الادب الي مآ تفوت فرصه الا و تتهاوش معه و تطلع بطولاتها ؟! وفوقها فلتآنة عايشه حياتها بالطول والعرض من غير ان تهتم بأي حد حولها ،، و كأنه الدنيآ متوقفه عليها هي بروحها ،، لآآآ و الصدآقـآت الذكورية تحيطها من كل مكآن .. يمكن صدقت انها امريكية ؟! بعد كل هالسلبيآت معقوله هو يخطبها ؟! دآمه ما يبيها ليه ما يرفضها و يفض السـآلفة ؟! كله منه .. لولآ جيآته الي مالها معنى للكويت ماكآن احمــد افندي قرر من نفسه ..!!! كآن جآلس برآ على مصطبة عند باب صالة الرجآل و هو يفكر بكل شي حولها وعنها ،، تذكر صدمة " رياض " لمآ شافه و عرف انه كـآن هو خطيبها السآبق ،، مـآ يدري ليه حسه ما يوآطنه ..؟! زفر بقهر و قـآم من مكآنه .. طلع جوآله يبي يدق على سهوره يمكن تريحه شوي .. لـكنه وقف عن الحركة لمآ شـآف " علآوي " طآلع من صآلة النسـآء وهو يركض ،، على طول نـآدآه و هو مبتســم بصدق : عـــلآآآوي يالـحبيييب ..!
علي الي كآن يركض و ينآظر ورآه بضحك لمآ سمع حد ينآديه و قف و نـآظره ،، وقف ثوآني يستوعب بعدها تحرك نآحيته بأبتسـآمة طفوليه رآئعه : زيــــد
جآء عنده على طول و زيـد حضنه وهو يسلم عليه بصدق : وينك يا رجآل .. ؟ من زمآن و انا هنا و انتظرك تجي عند الرجآل .. وين كنت ؟؟!
ضحك بخجل و هو يأشر نآحية صآلة النسآء : كنت عنـد كـودآ . . هي طآلعه حلووووووووووة اليوووم
ابتسـم بسخريه وهو يتخيل شكلها بفستآن قصير و عآري نوعآ مـآ .. و يمكن انآقتها تضـآهي انآقة كل الموجودين حتى العروسه ،، بعدها مسح على خد علآوي على خفيف و قآل بتأنيب : حبيبي عيب تقول لـحد عن اختك .. ما يصير تتكلم عن اهلك قدآم الرجآل
علآوي حرك عيونه بتفكير وهو يقُول : بس انت صديقها و كنت تعرف ابوي يعني عادي ؟!
هز راسه بـ " لأ " و قـآل بـ حده خفيفه : لآ .. انـآ رجآل .. و انت ما يصير تتكلم مع أي رجآل عن اهلك فـآهمني ؟!
هز راسه و قآل بسرعه : طيب طيب ان شاء الله
ابتسـم له و قآل بعـد شوي : كيفك انت ؟؟ و بالمدرسة وش اخبآرك ؟
ابتسـم بسعاده وهو يقول : تماااااام .. حتـى اني نجحت
كـآن زيـد جآلس على ركبه وحده عشان يكون بطول علي ويكلمه ،، لكنه فجأة رفـع راسه و بدآ لآ شعوريآ يوقف لمـآ شـآف رآعية الفستآن الكُحلي الي بآنت على باب القـآعة ،، ميل رآسه بسخريه و هو يشُوف الي لآبسته ..مثل ما توقع بالضبط .. يعني هو ما ظلمها ولآ شُوووي ،، الا انها كـآنت حآطه شآل على كتوفها ، و يظن وجوده عشـآن تزدآد الانآقة مو عشان تستر نفسها
هي كـآنت تركض ورآ اخوها الي مو راضي يروح عند الرجآل ،، و قررت تركض ورآه لين ما يطلع برا و يصطفل .. اكيد رح يضطر يروح هنآك ،، انصعقت لمآ شافــت الي معه و هو متشيك اخر شيآكه بغـى يوقف قلبها وهي تشُـوفه ينآظرها و يوقف ببطئ ..!! فتحت فمها و ردت سكرته .. و بدون شعور بدت تنزل بأطرآف فستانها الي يوصل لـ نص السآق ،،
هو استهزئ بحركتها و حرك شعر علي بسرعه و قـآل له بخفة : رح خلي اختك تدخل ،، وقول لها لمـآ تطلع تلبس لها عبآية تستر نفسها فيها ،، عيب حد يشوفها كذا
هز راسه بسرعه و ركض و بوسط الطريق لف له : لآ ترووح .. برد الحين
ضحك و قآل بصوت مرتفع عشان يسمعها و هو مو قآدر يحس بشي غير انه يبي يهاوشها : طيب منتظرك عشان نروح عند الرجآل .. لان انت مكآنك عند الرجآل يا بطل
علي رآح عند اخته و كلمها و شكلها عصبت لأنها على طول صـآرخت بطريقة تتعآرض و بقوة مع انآقتها و برستيجها الوآضح : قله مااااله شغل اسوي الي ابيـــه .. من يكووون عشان يعلمني وش اسوي ؟
حط يده بجيب بنطلونه وهو ينآظرها بـ سخريه : مصيبتك مو عارفه شي.. ياللا علآوي خلنـآ نروح
علي تركها و جـآ بسرعه لـ زيد ، صـآرخت على اخوها و هي تحط يدها على خصرها : علــي تعال هنــآ ابيــك
وقفوآ الاثنين و زيـد الي كآن ماسك يد علي فلتها و نآظرها من غير لا يتكلم .. صآرت تضرب على الارض بكعبها الذهبي و هي تقول بغيــظ بان بعيونها الي بدت تدمع : تعااااااااال
زيــد ضحك يستفزها و دف علي على خفيف على ظهره : رح شوفها شتبي و تعال بسرعه يا اسد
صـرخ : طيـــب ..
و رآح بخطوآت سريعه لأخته الي سحبته بعنف و دخلته دآخل معها ،، كـآنت تتحرك بعصبية وآضحة و صوت كعبها يصـم اذن أي شخص يسمعه .. كان بآين و وآضح رغم صوت الموسيقـى و الاغاني ،، حست انها اختنقت بالبكي لمآ شـآفته ،، لــيه جآآآي ؟ هو من وييييييين عرف انه اليوم زوآج ريآض ؟! كيــــف دخل ؟! الله يــآخذه لآآآزم ينكد عليها النذل الحمآر الحقييييير ،،، تكررررررررهه .. الله يآخذه ..!! وقفت مكآنها فجأة و بطريقة عنيفة و هي تحس عيونها مليانه بالدموع لمآ سمـعت صرخة علاوي المنزعجة : كووودآ آآآي يدي تعورني ..!
فلتت يده وهي تقول بحده و تهديد : خـلآص تركتك .. بس لآ تروح عند الحمآر الي اسمه زيـــد .. فــآآآآآآهم ؟؟؟؟؟!!!! تكتف بقهر و مآ رد عليها لكنه توجه للطآولة الي كـآنوآ جالسين فيها من اول و جلس بطريقة عنيفة و هو يحس بالضيق من مزآج اخته المتعكر ..!
.♪ .♪ .♪
أدريَ تحبِنيْ بسسس هذيَ النهَآيِه ! وأدريَ بقلبٍكْ نبضض قلبَه يبيني بسسٍ ! إنتٍ مسسرفَ فيُ جروَحكَ معآيآ ! وآنآ و و و رب الكوَون , مآعآد . . . ف ي ن ي
بيت بو بندر .. !!
من ربع ساعه واقفين قدآم باب البيت و هم للحين في السياره .. محد منهم تجرأ انه ينزل ..! هي تخآف تتحرك ، و بنفس الوقت قلبها معصور على حالها ،، هم اتفقوآ على كل شي خلآص .. و الباقي كله عنده المفروض الحين تسمع منه الكلمة الي تبيهآ .. و الي هو بعد يبيها عشان يخلصون من الي فيهم ،، رجفت يدها و هي تمدها نآحية القفل عشان تنزل .. لمآ حست انه ما رح يمنعها فتحت الباب لكنها تمت جآلسه ،، بعد ثوآني نزلت بهدوء و كل الي قالته وهي وآقفه قدآم الباب : قلها و ريح عمرك .. و ريحني
نآظرها و عيونه تآيهه فيها .. ابتسم بأزدرآء و هو يبلع ريقه : ترتآحين مني انا ؟؟ و من عذابي ؟؟ لكن عذاب ربك وين تروحين منه ؟؟؟
هزت راسها بقرف من كلآمه الي حفظته . و ردت خطوة لـ ورآ : طول الشهور الي رآحت ما كنت اقدر اتكلم لأني اخاف منك .. بس الحين .....! نآظرت باب بيتهم و ردت عيونها له : الحين اقدر اقول لك انك كنت اغلى البشر و احسن الرجآل بعيوني .. و الحين صدقني ... طحت من عالي ، هه ضحكت ضحكة مريرة و كملت : عمري بحياتي ما هقيت اني رح اعيش الي عشته .. و المصيبة مو بالي عشته .. المصيبة بالانسان الي عيشني فيه ،، رح يا ولـــد عمي .. نوقف يوم القيامة ان شاء الله .. و كلن ياخذ جزآته .. و صدقني .. و لأول مره بقولها لك ،، ما رح احللـك ليوم الدين .. و ربي بيآخذ حقي منك كآمل !!!!
جمدت ملآمحه و هو يلآحظ الشده بكلآمها ،، فتح فمه يبي يتكلم لكنها سكرت الباب بقوة وتحركت بخطوآت سريعه للبيت .. ! حس بالدوخة تعآود له و حس نفسه لآعت عليه ، معقول يكون ظآلمها ؟؟ بس شلوووون !؟ هو ما تكلم من عدم .. هو عمل تحليل ...... و أكثر من مرة و بأكثر من مستشفى .. و بفترآت متبآعده و النتآيج كآنت هي هي !!!!! ضرب راسه على مسند المرتبه اكثر من مره و هو يقول : هي حقييييرة نجسسسسه خااااينة بس تبي تحسسني بالذنب .. القذر....!!! سكت وهو يتذكر وش كآنت هي بالنسبة له ،، كآنت روحه من الدنيآ ... الهوآ الي يتنفسه هو ميآر !! و الحين .. صار يقشعر من نظرتها ،، ينقررررف منها ،، اصلا زين انه تحملها كل هالوقت .. تحملها و سكت و صبر و ما فضحها ،، بس هو ما فضحها عشان رجولته لآتنخدش .. عشان لآ يقولون عنه رخممممة و درج و حمآآر !! لف راسه ببطئ ينآظر الي يدق على زجآج السيآره ، فتح الباب بهدوء و نزل و هو يسلم على ولد عمه : السلام عليكم
يوسف حضنه و هو يقول بتأثر : وعليكم السلام ورحمة الله .. ! بعد عنه شوي و قال وهو زآم على فمه : عظم الله اجرك يا عبد الله .. ان شاء الله ربي يعوضكم !
لمعت عينه و ابتسم بسخرية ، بعد راسه ينآظر بعيد بعدها نـآظره لما سمعه يقول بأستغراب : عبـد الله . انتم ليه ما قلتوآ لنا انها مريضة و انتم مسافرين عشان علآجها ؟ على الاقل كان حد منا جا معكم .. !!
هز راسه هزه خفيفه و بهدوء رد : ما كان فيه دآعي .. و بعدين وش كآن رح يتغير يآخوك .. هذي البنت الله خذاها له و الحمد لله على كل حآل
يوسف هز راسه وهو يبحث بوجه عبد الله عن أي لمسة للحزن لكنه ما لاقى ،، كل الي قاله : وانتم ليه حالكم كذا ؟ شف وش صاير فيك ... و مرتك اردى منك صايرة جلد و عظم ،، جد الله يصبركم !!!!
مآ رد عليه وكآن نآوي يدخل السياره من جديد لما وقفه يوسف بأستغراب : وييين بتروح ؟؟ ما تدخل تسلم على امي ؟؟ ادخل يا رجآل خلنـآ نتغدآ و بعدهآ توكل
قال بأعترآض وهو يهز راسه بتعب : آبي اشوف امي و ابوي ، من زمآن عنهم .. انت سلملي على خآلتي و يمكن امر الشركة و هناك بشوف عمي !
يوسف ناظره برفعة حآجب : عبد الله انت واصل عند الباب و ما تدخل تسلم على خالتك ؟؟ وشفيييك ؟؟ ياخوك الي صار نصيبكم من الدنيآ .. و ان شاء الله ربي يعوضكم بخير .. انت بس خلي ايمآنك برب العالمين قُوي !!
تمنى يعطيه لكمة على وجهه و يخليه ينكتم ،، هاليوسف قـآعد يذبح وهو مو داري تأثير كلآمه ،، الله يعوضهم ؟ ليه هم من وين لهم حيآة مع بعض بعد الحين ؟ هم خــلآص .. صفحتهم " السودة " انطوووت !!
دخل على مضض عشان يسلم على عمته و انصعق لمآ شآفهم للحين برآ في الحديقة و جآلسين على الارض و " الخاينة " تنتحب بطريقة مفجعة ، وقفت له خالته وهي تترك بنتها ، سلم عليها وحس بخنقة صوتها وهي " تعزيه " كآن بدآخله يبي يضحك على الكذبة الغبية الي اختلقها وخلآ الكل يعيشها معاهم ،، بس الحين وش بيخلصه من جده و من امه وابوه ؟ كيف ما قلت لنا و ليه و متى توفت ..! و ياللا نسوي عزآ .. .!! الله يصبره على هالكلآم .. هو الحين ما يحس الا بضيق يحبس انفاسه الألم ذآبحه ذبح .. و يبي الموضوع يعدي .. يبي يختفي من الحيآة مثل ما يبي يخفيها من حيآته . .هو رح يختفي من حيآة الكل !!!! بطرف عينه انتبه لـ يوسف الي نزل على الارض وهو يحآول يوقفها : حيااتي قولي يا الله .. ان شاء الله معوضين بالخير وشفيك ؟ ؟ليه كل هاليأس من رحمة الله ؟!
هو لمآ قال معوضين بالخير .. بكآها زآد و نحيبها صار اكثر جنون ،، وشلون وهي فقـــدت رحمهآ .. وشلووون ...!!! و عبد الله وآقف و بعيونه نظرة احتقآر .. و بنفس الوقت يحس بعصره بقلبه من الكلآم الي قالته من شوي و الي ما رآح عن باله ولو لـ ثوآني !!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! السبت 8 أكتوبر - 6:28 | |
| حست بدقات قلبها تتسابق برعب وهي تسمـع صوت بكي الجده ،، ركضت من المطبخ سيـدآ على مجلس الحريم و انصعقت وهي تشوف الجده جآلسه و عندها نغم و امها يحآولون يهدونها ،، وقفت عند الباب و هي تحس برعب يستوطن بأعمآقها : خير خالتي ؟ وش فيه ؟
نغم نآظرتها وهي ماسكه يد جدتهآ .. زمت على شفتها بقهر وهي تقول وعيونها تلمع بتأثر : بنت ميار توفت !
شهقت وهي تحط يدها على فمها تمنع صوت الشهقات المتتآلية انها تبآن : لاااااا .. لآآآآآ ... لآآآآآآآآآآآآآآ !!
نآظروها مصدومين .. نغم على طول وقفت وهي تشوف انهيآرها : نوووف شبيج ؟؟
بدت تلطم على وجهها بجنون وهي تصارخ بـ كلمات متبعثرة : لاااا .. بنتتتتي .. يمممممة لااااا .. هذي بنتتتتتي ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..... ويييييييينهم ؟؟ وييييين ميااااار وينهااااااااااااااا ؟؟
كآنت تصارخ بهالكلمآت وهي ترآفس بمكآنها بطريقة اقرب للـ هستيريآ .. نغم حآولت تمسكها و تهدي رجفتها لكنهآ دفتها حيل لين مآ طآحت على الارض و ركضت طآلعة من الصآلة ،، توجهت لـ غرفتها بخطوآت متعثره و شالت عبايتها الي على السرير و لبستهآ و هي ترتجف و تصارخ كل شوي ،، في المجلس كآنوآ ثلاثتهم تحت تأثير الصدمة .. نغـم وقفت فـ بطئ وهي مو فاهمه شي .. نآظرت نآحية جدتها وهي تقول بـ حروف متقطعة : بيبي .. شبيها ؟
وقفت وهي تقول بـ تشتت : والله مدري وش سالفتها يا بنيتي .. !
بهاللحظة انتبهوآ لها تمر من قدآمهم طالعه برا البيت ،، نغم ناظرت لامها الي قالت بسرعه : نانة يمة شوفيها وين رايحة
تحركت وهي تفرك ظهرها لأن طيحتها كآنت قوية .. كآنت تمشي بسرعه ولما مرت جنب مجلس الرجآل الي كانت متوقعته فارغ لأن جدها و زيد بالكويت .. معاهم الامبرآطور .. جمــدت لمآ فتح الباب و طل بوجههآ " تركي "
توترت وهي تأشر له نآحية الباب ،، نآظر وين ما تأشر وحاول ما يوترها بزياده .. هو ما يدري اصلا من هذي الي طلت بوجهه من غير عباية او حجآب ،، لكنه بلا مبآلآة معتادة سألها : وش فيه ؟؟
قالت بصوت قوي وهي تحآول تتخبى بعيد عنه : نوووف ما اعرف شبيها .. بس قلنالها عن بنت عبد الله تخبلت و قلبت الدنيا .. وهسة ما اعرف وين رايحة !!
ما كآن محتآج ذكآء كثير عشان يعرف انه هاللكنة تعود لبنت العمه .. عروسة اخوه المسكينة !! بهالاثناء طلع وآحد ثآني من ورآ تركي من المجلس .. وهذا ما كآن غير عبد الله الي جآي يبي يشوف جده وجدته بعد ما مر بيتهم وسلم على اهله !
هي على طول تكلمت وهي تشوف عبد الله : عبد الله الله يخليك روح شوف نوف شبيها .. من عرفت ببـ.....!
سكتت ولآ عرفت كيف تتكلم .. تركي على طول قال مكلمها من غير لا ينآظرون النآحية الي هي وآقفة فيها : خلاص ردي دآخل .. بنتصرف !
عبد الله استغرب ونآظر تركي : شالسالفه ؟!
تركي اشر له على نوف الي تركض بالحديقة الكبيره متوجهه للبآب الخآرجي :لمآ عرفت انه بنتك توفت هجت .. منهي اصلا ؟
سكت ونآظره بهدوء :من ؟
قال من غير اهتمآم وعيونه عليها : نوف ؟!
عبد الله استغرب و تحرك مبتعد : الخدآمة .. ليش شفيها ..! ما آنتظر رد تركي .. على طول نآدآها عشان لا تطلع بعد ما وصلت الباب : نوووووووف !
جمدت مكآنها لمآ سمعت صوته .. على طول لفت و جنت لمآ شافته .. هووووو الي خذا بنتها ،، المجرم الي ذبحها ......!
بدون شعور ركضت رآدة نآحيتهم وسط ذهولهم هم الاثنين .. رمت نفسها على الارض عند رجوله وهي تصآرخ : تكفـــــــى لا تقوووول انه بنتتتتتي ماااااااااااتتت .تكففففففى ابووس رجولك ونزلت على حذاءه تبي تبوسه هو كآن مو بس مصدوم الا مفجوع ومو داري كيف يتصرف ، بعدها عنه على طول وهو يصرخ بعصبية : خلااااص يا مره شفيك .. ؟؟؟
صارت تلطم على وجهها من جديد وهي تولول بمصيبة .. : بنتتتتتتتتتتتتتي حصصصصصة ويييييييينهاااااااااااااااااااا ؟؟ لييييييه ذبحتهاااا لييييييييييه ؟؟ انــــآ حفظتلك بنتتتتتتتتك .. والله ما سووووويت فيهااا شييييييي .. ليييييييييييه انتم ذبحتووووووآآآ بنتي ليييييييييييه ؟
نقل نظره لتركي وهو يحس بضيآع .. تركي تقدم لها وهو يضيق عيونه : انتي وش تخربطين ؟؟
لطمت على وجهها من جديد وهي تصارخ اكثر :ابي حصصصصه اببببي بنتتتتتتتي .... تكفوووووون ردوووهااا لي .. والله ماااعاااد اسوويهااا ..... والله انااا مااالي شغل .. هووو السبببببب والله هووو السبب .. هو الي قااال لي اسوووي كذااا .. يممممممممة حصصصصصصصصصة
نزل على الارض وهو يتنفس بضعف .. عيونه صارت تلف بالمكآن وبعدها ثبتها عليها وهو للحين مو فاهم شي لكن جملة " ابي حصة ابي بنتي " شاله عقله و تفكيره ،،
هي بدت تنتحب اكثر وهي تقول اشياء مو مفهومة . .بهاللحظة طلعت ام سيف و الجده ، وراهم نغم الي لبست عبايتها وغطآها ،،
تركي نـآظرهم و سأل بأستفسار : وش فيها هذي ؟؟
صرخت هي من مكآنها : شفييييييييييييني ؟؟ بنتتتتتتتتي ماااااااااااتتت مااااااااااااتت آآآآآآآآآآآآه !!
عبد الله الوحيد الي كآن كلآمها بالنسبة له اموآس تقطعه ،، صحيح للحين مو فاهم شي .. لكن مجرد الكلآم بهالموضوع بالنسبة له عذاب نفسي .. كيف و هذي عملت له عزآ و تقول بنتي .....؟؟!
حآول يتذكر يمكن تكون مرضعتها وهي صغيره ؟ بس هو ما يعرف شي .. الي يعرفه انه بنتها دآخل .. و اسمها بسمة مدري نسمة .. وش لها فـ بنت ميآر ؟! لآ يكوون هي عارفه بـ مصيبة ميآر ؟؟ لآ؟.؟ سمع صوتها المذلول وهي تنآظره : الله يخليك ودني لها .. ودني لقبرها .. ابي اشوف بنتي .. ابوس رجولك .. .آآآه .. ابي بنتي ... ابي حصة يا نآس
الجده صآرخت فيها بأستغراب و عيونها تنتقل لـ بسمة الي طلعت برا على اثر صيآح امها : خلاااص نووف شهالحكي .. بنتك هذي عندك .. و بنت ميار الله يرحمهاا و ان شاء اللـ....!
قآطعتها بصرخة عصبية وهي تقوم من مكآنها : هذي موووب بنتي .. موووووو بنتي ... هذي بنتتتتتكم . ... بنتكم انتمممم
رآحت بسرعه نآحية بسمة الي تصيح ببكي يقطع القلب و هي مرعوبه من هستيرية آمها شالتها بعنف و ركضت فيها نآحية عبد الله . .. بجنون رمتها عليه وهي تصارخ و دموعها ماليه وجهها المكشووف : هذي بنتتتتكم .. مااهي بنتي .. بنتي هي حصصصصصه .. عطننننني بنتتتتتتي .. والله انا حاافظت على بنتك .. انت ليييييييييييش ما حافظت على بنتي ليييييش ....؟؟؟؟!
هو الي بالويل قدر يمسك بسمة لا تطيح .. حضنها يهدي من بكيها وهو يقول لها : خلاص عموو اهدي خلاااص
نوف جنت وهي تصآرخ اكثر .. هالمره صارت رجفتها تخوف . و كأنها فعلآ فقدت الخيط الي يفصل بين العقل و الجنون : هـــــذي بنتتتتتتك بنتتتتتتتتك و بنت مياااااااار .. يعني لآزم تقوول لك يبببببببه موووو عموووو .. و الله هذي بنتك تكففففى الحييين عطني بنتي تكفـــــى !! النظر عنده تشوش .. حس الدم اندفع لأطرآفه و خلآ دماغه فاضي من اي أوكسجين ، كآنت رح تفلت منه بسمة لكن تركي بسرعة أخذها وهو يصرخ : عبــد الله وشفييييك ؟!
مد الطفلة لـ نغم الي اخذتها وهي مثلها مثل غيرها مصدومة و مو فاهمه ولآ أي شي ،، تركي سند عبد الله و سمـعه يهمس بـ : ميآ....... ميـ..ـ..ـ ار ... ابي ميـ..ـ..يـ..ـآر
نآظر نآحية جدته بسرعه وهو يتحرك بعبد الله للمجلس : منهي مياار ؟!
عمته العنود جت تسآنده عشان يحركون عبد الله الي شكله رح يغمى عليه و هي ردت عن امها : ميار زوجته رفعت صوتها تكلم بنتها : نااانة يمة كلمي بنت خالك خليها تجي الحين بســـررررعة
هزت راسها وهي تحآول تسكت بسمة الي بين يدينها
.♪
العنود نزلت عند نوف و هي تحآول توقفها عشآن تدخلها للبيت .. يبونها تفهمهم السـآلفة لأن هذي ابــدآ مب حآلة ،، الموضوع كبير و ورى هالنوف مصيبة !! نوف على طول مسكت بيد العنود وهي تتوسلها بـبكي : تكفين يآ أم سيف .. تكفين قولي لعبد الله وين خذا بنتي .. تكفيييييييين !! العنود نآظرت امها الي وآقفه على الدرجآت العريضة قرب باب البيت و مآ نزلت لهم ،، الجده من مكآنها قالت : نوف فهمينآ السالفة يا بنتي .. وش الهرج ذآ .. و بنتك المسكينة بسمة .. ماهي بنتك ؟؟
نزلت راسها للأرض وهي تقول بحرقة قلب : بسمة مو بنتي .. والله مو بنتي .. بنتي هي حصه ، و بسمة بنت ميار والله . .آآآآآآآآه !
الجدة بغت تطيح من الصدمة .. حطت يدها على راسها وهي تصرخ بـ رعب : الله أكببببر .,, وش تقوووووليييين انتي ؟؟ جنيييييتي ؟؟؟
العنود ركضت لأمها وهي تحآول تسنـدها و تصآرخ على تركي الي طلع توه من المجلس : ترررركي الحق عليّ ...!! تركي بسرعه تحرك لهم و مسك جدته و ببسـآطه قدر يحركها لدآخل البيت وهو يهديها بـ " قولي يا الله يمه .. اذكري ربك " جلسها على اول كنبة و هو ينآظر عمته : عمتي شالسالفة ؟؟
حركت يدينها وهي تقول من غير تصديق : مدري .. والله مدري .. نوف تقول انه البنت مو بنتها .. و بنتها عند ميار و عبد الله .. للحين انا مو مصدقة .. وين قاعدين حنآ ؟؟
عقد حآجبه و قال بعد صمت : عبد الله حالته مدري شفيها .. يرجف و يقول انه يبي ابرة انسولين .. ليه هو عنده السكر ؟
الجده ضربت على صدرها وهي تصرخ بارتيآآع : يممممة يا وليــدي .. يا ويييلي عليه من قال معاه السكر ؟؟
تركي نآظرها و قال بـهدوء : يمة مو اكيد .. بس انا اظن ،، زفر بضيق وهو ينآظر السقف : استغفرك ياربْ ... نزل راسه و كمل : لآزم نتصل بـ جدي عشان يرد يشوف هالمصيبة .. والله السالفة مو معقوله !
طلع جوآله و قبل لآ يدق على جده سمع جدته تقول بـ توتر : يمة لآ تقول لجدك .. مب زين على صحته .. اتصل بأخوك و خله هو يردهم ..
هز راسه و قآل بهدوء : عارف يمة .. عارف !
.♪
| |
|
| |
| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|