| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:12 | |
|
صرخت بقوة و دموعها على خدودهآ وهي تتنفس بحرقة و صدرها يعلو و يهبط بصورة سريعه مفزعه حطت يدها على قلبها وهي تقول بنبره بآكية وعيونها مغمضه و للحين تبكي : يـــــآرب ستــرك ، يااااربْ احفظهآ ،، يــــــآرب احفظها من يدينهم ،، " يـآ نآر كُوني بردآ و سلآمآ " " يـآ نآر كوني بردآ و سلآمآ " " يـآ نآر كٌوني بردآ وسلآمآ "
كـآبوس مريع الي شآفته ،، صـآرت تشآهق بحرقة وهي تضم وجهها بكفوفها و تتوسل ربها يرد بنتها سـآلمة ، سمعت صوته المتوتر وهو يتقرب منها بخطوآت سريعه و هو يحس قلبه وآصل حلقه ، شعُووور مزعج .. لمـآ تحس بمصيبة شعُور قآتل ، مخيف ،، مرعبْ وقف فجأة قبل لآ يوصل سرير امه وهو يرمش بـ تثآقل ،، رجله خدرت .. و مو قادر يتحرك " الله يستـــر "
.♪ .♪ .♪
بمكآن ثـآني من الوطن العربي ..!! كآنت ما عندهآ اي خبر بكل الي يصير لأهلهـآ ،، جآلسة مع آخت زوجهآ ،، و بنت عمهآ بنفس الوقت ، يتآبعون فلم أجنبي على الـ تي في، وكلهم حمآس و أنفعآل مع الاحدآث وهي كآنت مآسكة عصير الليمون الحآمض والي تتوحم عليه بقوة و فجأه ، حسـت كأنه فيه قوه خفيه سلبتها آرآدتها ، و بدون شعُور ، آو آحسآس .. فلتت الكآسه من بين يدينها و تهاوت على الارض وهي تحس بشهقه بدآخل صدرهآ ،، منعتها من التنفس للحظآتْ
بدوون وعي حطت يدهآ على قلبها وهي تتنفس بعمق و هي تشوف بنت عمهآ مخترعه تنآظرهآ : لآ تخآفين سلآف .. مآ بيه شي ، بس الله يستر .. قلبي نآغزني ..!
.♪ .♪ .♪
صحت فجـأة من أغمآءتها وهي تسمـع اصوآت صرآخ و مضآربْ من برآ الغرفه ،، اخترعت من صوت الطلق الي فجأة صدح بالمكـآن وهي ترتعش ، فجأه بدت تتنفض بهستيريآ و هي تشوف نفسهـآ و تتذكر أخر الي صار قبل أغمـآئتها
" لآآآآآآآآآآآ ... لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ "
كـآن فيـه .......... دم ....!!!
مآحست بعمرهآ ،، الآ وهي عاملتها على نفسها وهي مصدومة ،، حست بحرآرة السآئل وهي فـآتحة عيونها على وسعهآ بشكل يخُوووفْ مستحيــل ،، يعنـي 24 سنة من عُمرهآ النقي ، و حيآتها النظيفةْ و عفتها الطآهره انتهت ...!! قـدر ينهيهآ ؟؟ ! رجفـة .. رجفة ، رجفـة خلت عظآمهآ توجعهآ ثوآني ، كآنت كفيلة انها تصحيها على المصيبة الي حلت عليهآ ، هي فقـدت اعز مآ تملكه البنت ،، فقـدت شرفها و شرف أهلهـآ ،، كيف تقدر تنـآظرهم بعد الحين ؟ رآسهـم بينزل الارض ؟! " والله لأ .. لأأأأأأأأأ "
و بـظرف لحظآت قليلة ،، قـدر الشيطآن يستحوذ على كل تفكيرهآ ،، و هي تنآظر نـآحية الصينيه الي للحين جنبها بحركـآت سريعه ، و بدون اي لحظة تفكير ثآنية ، كسرت الصحن الي فيه الشوربه على الارض ، مو هآمتها الفوضى الي سوتهآ و خذت طرف حآد منه ،، و بـ حركة وحده ، كـآنت خآطته على رسغها الايسر و تمــت لـدقآيق طويلة تنآظر الدم الي يسـيل بغزآره تخرع حُولهـآ ،، وهي مو حآسه بأي الم ، آلين مآ قرر جسمها يرحمهآ من عذآبهآ ،، و يآخذهآ لعآلم ثآني يمـكن تتنـآسى الي صآر لها فـ هالدنيآ الظآلمة ...!!
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ السَـآدِسَةْ عشَرْ ...}
أعلم أنهآ نكهةَ مُرةْ بمرآرةْ العلقَـمْ ،، و لكننـيٍ.. آتمنـى أن تكُون كَـ العآدةْ ،،
لَـذيذَةْ ....!!
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 18:03 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ السَـآبِعَةْ عَشَـرْ...}
وقفَـةْ معَ آلمُرْ ....!
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى فاعلم أنك عزيز عنده ، وأنك عنده بمكان وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه | وأنه يراك أما تسمع قوله تعالى: ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )
وآقف وعيونه ينطلق منها شرآر حـآر و هو ينآظره و المسدس بيده ، ابتسـم ابتسآمة استهزآء و لف ينـآظر الباقين و الي كلهم مصدُووومين من الي صآر ،، بكل برود حط المسدس بمكآنه الخآص فـ حزآمه و قآل بصُوت عنيف .. زلزل المكآن : حتى يصير عبره الكم .. الحيوااااان ،، قلت لكم محد يقرب منها غييييري ، و الكلب الـ....... ما سمع الكلآم ،،
و كمـل بصرآخ يصم الآذآن من قوته وهو يأشر على الجثة الهآمدة المتغطيه بدمها على الارض : هذااااا مصيييير كل وآآآحد يعصـي بسـآآآم ،، افتهمتوووووآآآآآ ،،
يتفس بغضب مخيف .. صدره يعلو و يهبط بسرعه عنيفه ،، كآن رح يصرخ صرخة ثآنية ،، لمآ سمـع صرخة وحدة من البنآت الي جت لهم ركض و هي تلهث برعب : الحقووووآآ .. البنيييية ذبحت نفسهااااااااااا
لفوآ كلهم نآحيتها و أفكـآرهم اتلخبطت فجأة ، هُو فتح عيونه بقوة و من غير تصديق ،، بصق على طول و بقوة على الارض .. جنب المقتول ، وهو يقول بـدم بآرد ، خآلي من الرحمة : يالكلب .. و تنكر و تقول انك ما قربت منها ،، و هذي هي انتحرت .. جهنم الي تحرقكم انتم الاثنين ..!!
كل الي قـآله وهو يتوجه نآحية الباب : اريـد ارجع اشوف الزبآلتين مو هنآ .. فـآهمييييييين ؟؟!
و عند الباب وقف و ابتسـم ابتسآمة قبيحة وهو يقول و كأنه توه خذآ انتقآمه : و خابروآ اخوها بشروه بالخبر حتى يعرف بعد يفزع و يصير رجآل
و طلع و تركهم ، و هم على طول توجهوآ كلهم للغرفه الي فيهـآ .. نغـم ..!!
.♪ .♪ .♪
عنـد باب البيت ، ركن سيآرته و لف ينآظر الي جآلس جنبه و هو شآرد ، قال بصـُوت هآدي : هذا البيت ..!
هز راسه و نآظره و انقبض قلبه ، ليه اول زيآره له لهم تكون بمصيبة مثل هذي ؟ أستغفر ربه و هو يحس بحرقة بجُوفه ، آخذ نفس و قال وهو يحآول يكون صوته بآرد .. كآلعآده : اتصل بـ سيف عشان ما يخترع لو دخلنا لهم الحين
رفـع حآجب وآحد و حس بأستفزآز احمد له ،، طريقته بالتعآمل .. كريهة حييييل لكن هذا مو وقتـه .. رفع جوآله و دق على سيف الي كآن صـآحي اصلآ ،،و كيف تغمض له عين وهو بهالرعب الي عايشه ،، استغرب لمآ قال له مآهر يفتح الباب لأنه تحت ، و خاف من قلب و هو متوقع مصيبة اكبر صآيره لكن مآهر .. طمنه و من غير لف و دورآن خبره انه احمد معاه ،، طبعـآ سيف بغـى يختنق من الصدمة ،، آحمد وش درآه ؟؟ و وش الي جآبه ؟ و كيييييف ؟
هُو كـآن جنانه ولآ أحد يعرف بالي صآر ، و الحين شكلهم عرفوآ خلآص .. بس كيف ما يدري ..!! نزل على طول يفتح البآب و هو يحس الدنيآ تضيق عليه أكثر ، لمآ فتح الباب شآف بوجهه أحمد ،، تموآ الاثنين متصنمين و بس ينآظرون بعض ، و كأنهم يبون وآحدهم يرمي حمله على الثاني ،، سيـف ما كآنت له علاقه قوية بـ أحمد ،، أصلآ علآقته مع بيت جده مو ذآك الزود ، عشآن كذآ كـآن مو مرتآح لـ شوفة ولد خآله ،
خصُوصآ وهو يشوف نظرآت البرود الي باينه بعيون احمد الي يحس بتعب حقيقي انهك جسده ، لكنه رغم هذا مو باين عليه غير الجمود المُزعج ما غير نظرة عيونه الي حسهآ سيف بتخترق رآسه من شدتهآ ،، بعد ثوآني طويله ، آشر له يتفضل وهو يقول بصوت مبحوح : الحمد لله على السلآمة
دخل بخطوآت متثآقلة من غير لآ يقول شـي ،، وآول مآ دخل الصـآلة الدآخليه ،، سمعوآ شهقة جآيه من على الدرج ،
الكل رفـع رآسه ، و هو شآف عمته الي الدموع للحين راسمه خطوط عريضه على وجههآ المذهول : آحمــــد ؟
نزلت بخطوآت سريعه وهي تشآهق ، طبيعة الانسـآن .. لمآ يشوف انسآن قريب ، غصب عنه مشآعره تغلبه .. و عوآطفه تسيطر عليهْ و يبي يفـرغ كبته .. و قهره ، قـدآمه مين مآ يكون هالقريب ،، آلمهم انه يحس بالدم نفسه الي يجري بعروقهم سُـوآ ،، هُو آختصر عليها الطريق .. و تقدم لها و هو يشوف انهيارها التآم ،، و ذبولها الوآضح ، عُووره قلبه حيييل ،، لكنه ما يعرف شـ الدبره ، ؟! عند أسفل الدرج .. ضم جسمها الصغير وهو يحآول يسكن رجفتها : عمــتي .. قوولي يآ الله ، " قُلْ لنْ يصيبنآ الا مآ كتبَ اللهُ لنآ " ، لآتخـآفين .. ان شاء الله مو صاير لها شي .. ان شاء الله ربي يحميها منهم ، توكلي على رب العالمين .. ما يخيب رجآنا ان شاء الله
يحآول يقنعها بكلمآت حآره و متأثره ،، وهو بالحقيقة يتمنى يقنع روحه الي تتقلب على نآر حقيقيـة ، سيـف كآن وآقف على جنب عند مآهر و هو يستفسر منه عن وجود احمد ، و من الي قاله عالي صآر ؟ و شـ الي خلآه موجود الحييين ...!!
عصـب من قلب .. من مآهر اللآ مُبآلي ، و الي بيفضحهم .. صحيح هم اهلهم ،، بس الموضوع فيه شـــرف ، يعنـي وصمة مزعجة ، و مميتة .. حتى لو بين الاهل ، آصلآ بين الأنسآن و نفسه هي تمزق الاحشآء .. كيف مع النآس ؟ و خصوصآ الأهل ، لأنه الانسآن يكون متأكد انه نظرتهم مآ رح تكون ازدرآء ،، بالعكس بتكون شفقة تـعور القلب ..!!
أحمد قـدر يسيطرعلى رجفة عمته ، لكـنه ما قدر يوقف دموعها ، جلسها على الكنبة و جلس جنبها وهو تقريبآ حآضنها ،، هي لآ حالتها النفسيه ولآ الصحية سمحوآ لهآ انها تسـأله عن كيفية معرفته ،، لكن هالشي مآ تم بـ قلب سيف الي جلس قدآمهم هُو ومآهر و على طول و بدون مقدمآت قآل بـ صوت متوتر يكلم أحمد ، الي غصب عنه حس بخوف منه : أحد يدري بالي صآر ؟
نآظره أحمد نظرة طويلة ، من غير لآ يتكلم .. و كأنه للحين مستمر بعقآب النظرآت الصآمته ، و الي ألمت سيف الي حس نفسه جد مو كفو أنه يحآفظ على اهله ، لكـنه بعد لحظآت .. قرر يرحم بحآله و قال بهمس : لأ طبعآ ..!!
و بعد عمته عنه بهدوء و هو يقول بـ صوت ثآبت : خذ أمك غرفتها ترتآح ،
طريقته بالكلآم .. مزعجة ، مزعجة ،، مزعجة .. و كأن النآس كلهم ، يشتغلون عنده ،، هالشي ضآيق سيف مررره ، لكـنه متأكد مو وقته يفكر بضيقته من هالـ " أحمد " الي ما يدري وش الي جآبه ؟ يعنـي رح يقدر يسوي شي هم ما قدروآ يسوونه مثلآ ؟ بيكون الرجل الخآرق الي بيحل لهم المشكلة ؟ وقف بـ تعب ، لكن أمه الي حست انه احمد يبي يستفسر عن كل شي .. وقفت ببطئ وهي تقول بخنقة : خلك يمه .. بروح بروحي
جلس من جديد و هو يشيعها بنظرآته ، و هو متأكد انه احمد للحين ينآظره ، بنفس نظرآت البرود المثيرة للقهر لمآ بعد عيونه عن أمه ، على طُول وصل له صوت احمد الهادي : لآ تنهش عقلك بالتفكير ، أنت مالك دخل
رجفت يده .. و حس قلبه ينعصر بقوة ،، كيف عرف ان الي مأرقه آكثر .. و مسُود نهاره مع ليله هو شعوره بتأنيب الضمير و مو بس كذآ .. كيف يقدر يتكلم ببسـآطة .. و كأنه الموضوع مافي اسهل منه ؟ حس بتوتره يخف شوي لمآ كمل أحمد : هذا قدر من رب العالمين ،، و ان شاء الله مأجورين فيه
نزل راسه و حس بعبره تخنقه ،، تمنى يبكي و يطلعها يمكـن يرتآح ، قلبه معووره حيييل ، و يحس انفآسه تضيق عليه كل مره ينآظر السآعه و يشوف الوقت الي مو راضي يرحمهم و يوقف شُوي ، كمل كلآمه بنفس النبره الهادية ، وهو يحس بكل انفعالات سيف .. و مو لآيمه : سيف انت رجآآآل صاحب نخوة
رفـع راسه بسرعه قياسيه وهو يحس بدقات قلبه تتضـآرب بقوة و عنف مع بعضها ،، و متأكد لو قاسوها له الحين .. محد بيقدر يعرف الدقة من الثانية ،،
جمد ولآ تكلم .. منتظر كلآم جديد من الأنسـآن الصآمت الي قدآمه ، و الي شكله تخلى عن صمته .. و قرر يريح قلبه شُوي : أنآ لو كنت مكـآنك ، كنت بسوي نفس الي سُويته ،، بس كـآن المفروض تنبههم ، أنت عارف انهم قآدرين يسُوون كل شي .. و اكبر دليل البنت الي انت انقذتها من بين يدينهم
سيـف نآظر مآهر الي جالس جنبه .. و مو جنبه بنفس الوقت ، وهو يحس بغيظ نآحيته ،، شكله مو مخلي شي بنفسه الا و قايله لهالأحمد ،
سمـع أحمد يقول من جديد بصوته الوآطي .. المخيف .. و كأنه يحآكي نفسه : هالشي بالذآت مو لآزم تتهاون فيه
فتح فمه بيعترض ، لكن أحمد سكته بكلمتين : عطني ارقآمهم
كآن جوآله على الطآوله الي قدآمه ، رفعه وهو يقول بصوت تعبآن حييييل ، باين عليه الهم الثقيل : موبايلاتهم كلها مغلقـ....!
عقد حوآجبه و قلبه صار يدق بعنف رهيب و هو يلآحظ الرقم الغريب الي يرن له ، صارت يده تهتز وهو مو قادر يسيطر على نفسه ، قلبه يقول انهم هم .. آلآنذآل لـكنه مو قااادر يرد ، يخـآآآآآف يكونون مسوين فيها مصيبة و يبون يبشرونه بالشينة ؟ يخـآف يكونون ذبحوآ فرحتهم .. و حرقوآ ايامهم الجآية و الرآيحة ، سمع آحمد الي بخطوتين صار وآقف فوق رآسه : رد بسررررعه
و كأنه كـآن محتآج هالأمر عشان يضغط على الزر الاخضر بقوة و هو يرفع السمآعه و يحس قلبه وآصل بلعومه ، صوت انفاسه كآنت عاليه حيل .. و نبهت الطرف الثاني لها ، سمع صُوت رجآل يقول بتوتر وآضح ، و آختصار شديد : آختك بمستشفى الـ ......!!
و سكر ....!!!
رمش رمشة .. رمشتين ، ثلآث ..!! و للحين مو مستوعب الي سمعه ، من هذا .. ؟! و شسـآلفة المستشفى ؟ إذبحوهآ ؟! خلآص ؟ رموآ البنزين على نآرهم ؟! حس بالجوآل ينسحب منه ، و رفع راسه لأحمد الي زم على شفايفه بغضب خفي و سأله بأستفسـآر متوتر : وش قآل ؟
لف راسه ينآظر مآهر الي كآنت عيونه تلمع ، و تحتها حآلآت سودآ وآضحة رد نآظر أحمد الي بـآرز شريآنه بـ رقبته وهو مضيق عيونه الحمرآ ، و كأنه الغضب كله متملكه هاللحظة .. بصوت خآفت ، مخنوق قآل وهو يرد جسمه على الكنبه ، و بألم : بالمستشفى .....!!
الاثنين الي عنده .. بنفس الوقت نغزهم قلبهم ، حس بحرآره تغزو جسمه .. ومن قلب ، تمنآها ميته ولآ تكون بحآلة ثآنية ، يمكن الموت يرحمهآ ،، لأنها بتروح عند رب كريـم .. يرحم ضعفها و قلة حيلتها يحميها من شر العبآد الي سلموآ نفسهم لـ غرآئز حيوآنية .. و متطلبآت شهوآنية ، غرسها فيهم الشيطآن .. و استجآبوآ له ..!!
وقف هالمره ، وقـآل بـ عذآب حقيقي وهو يحس نفسه تآيه : خلي نروح ..!
و تحرك خطوتين لمآ حس بيـد تمسك ذرآعه ، لف راسه و شاف ولـد خاله ينآظره و عيونه توآسيه ، حس بعبرته ترد له من جديد ، دمعت عيونه وهو يقول بـ ألم حقيقي وهو يهز راسه بـتيه : أحمد .. رح اموت من الخوف
مآحس الا و أحمد ضآمه بقوة .. و كأنه يمد له شُوي من سيطرته على نفسه ، و قدرته الغريبه على اخفآء أزمآته الدآخليه و ثورآته النفسيه
أرتآح شُوي ، و حس بـ كبر قلب أحمد الي همس له بحرآره : ربك كريم .. و أن صار فيها شي ، فـ كله آجر ان شاء الله ، أنت امسك نفسك .. و صر رجآل ، ترا مآلهم بعد الله الا انت .. لآزم تكون السند الي يرمون ثقلهم عليه ، لآ تطيح انت و تطيحهم معك .. فـآهمني ؟
بعد عنه وهو يحس بخنقته تتزآيد .. هالكلآم القوي يحسسه بمسؤليه أكبر .. و هالشي يعُور ،، يعُور مرررره ..!
هز راسه و قال بضيقه اخترقته : ان شاء الله
و نآظر مـآهر الي وآقف على جنب ينتظرهم .. و كله ذهُول من الي سمعه ، وهو يحس انه دقات قلبه في حآلة ثورة عآرمة ،، ثُـورة .. توآزي الثورآت الي فـ خفوق الاثنين الي وآقفين و عيونهم بعيون بعض .. و كنهم يتبآدلون القوة بينهم ، و هم يستمدوهآ من رب العبآد سمعوآ ماهر الي قـآل بـ تفكير و تعقل : نروح كلنآ ؟ و عمتي شنقول لها ؟ رح تعرف هسه اكو شي
أحمد تحرك أولهم نآحية الباب وهو يقول بـطريقة جزم : اكيد تعرف ، و مالنآ غير انه نروح كلنآ ،
و فـعلآ ،، كلهم توجهوآ لسيـآرة مآهر الي عند البـآب ، جلس أحمد جنب مآهر ، و سيف بعده
كآن الطريق طووويل للمستشفى الي قآلوله عنها ، خصُوصـآ أنها بمكآن نآئي شُوي ، و بعييييد حيل عن مركز المدينة ، لمآ وصلوآ المستشفى ، تموآ جالسين في السياره .. و كلهم يعانون نفس الخوف ، نفس الألـم ، نفس التوتر
الا ان ردآت فعلهم تختلف ، فـ هُو نزل اولهم .. و هو يقول بصوته الأمر : ياللآ .. توكلوآ على الله ..!!
نزلوآ بعده و قلوبهم كلهم في حآلة رعشة مخيفة ، كل خليه بأجسـآمهم ترتجف ، كل عصب برآسهم مشدود ، توتر .. خُوف .. رعبْ ما يعرفون .. لكن الي يعرفونه ، آنه اعصابهم على وشك الانهيآر ...!!
دخلوآ البـآب الرئيسي للمستشفـى الحكومي القديم و كآن هو أول من يتوجه للريسبشن ، و من غير اعادة تفكير .. و هو متأكد انه ضيآع الوقت مو بصآلحهم ، سـأل الشآب المسؤول بـ صوت حآول يخليه قُوي : فيه حآلة جت من شُوي ؟
عرف ان الي قدآمه ما فهم .. و عيونه تقول " فيه مية حالة تجي كل شوية .. شنو الجديد " بالاضافه للهجة الغريبة بالنسبة له ، و كآن متأكد انه يبي يفهم أكثر ، بس هو قلبه ما طآوعه يقول بنت .. و كآنت مخطوفة ..!!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 18:04 | |
| تنفس بـ ثقل و سمع صُوت الرجآل يكلمه بأستغراب وهو يشوف صمته المطبق : اي حالة تقصد ؟
زم على شفآيفه وهو عارف انه لآزم يقوي قلبه ، و يذبحه : بنت .. نزل راسه و رفعه من جديد و هو يزفر : توهم كلمونا و قالوآ بنتنـآ بهالمستشفى
فتح عيونه الرجآل و هو يحس بتوترهم انتقل له ، بلع ريقه و هو يشوف الرجآل الثلاثة الي وآقفين قدآمه ، و الي لو عرفوآ بالحآلة الي وآصلة لهم بنتهم .. يمكـن يحرقون المستشفى على راسهم ..!!
هز راسه بسرعه و هو يأشر لهم نآحية الطوآرئ و بصوت مرتبك تكلم : قبل شوية لقينآها بباب المستشفى ،
كلهم بنفس الوقت .. تحركوآ نآحية المكآن الي أشر عليه ، شآفوآ مجموعة متكونة من 3 أطبـآء وآقفين عند باب وحدة من الغرف وهم يتكلمون مع بعض بتوتر ملحوظ ، سيف اول من توجه لهم وهو يحس برجفة مسيطره على حروفه : دكتووور
كلهم نآظروه بنفس الوقت .. وهو على طول قال و دمه يغلي برعب : قالوآ .. آختي هناااااا ، وينهاااااااااااا ؟!
كآن عقله موب فيه وهو يحس انها قريبه ، و قلبه يقول له انه لخبطة الدكآتره بسببها هي
كـآنوآ متوقعين انه البنت الي لآقآها رجآل على باب المستشفى و دخلها من شوي هي مخطوفة ، لأنهم شآفوآ من هالحآلآت كثير بالسنوآت القليلة الي طآفت عشان كذآ .. توقعوآ انه فعلآ هالي قدآمه اهلهآ .. و توهم عرفوآ فـ بنتهم
وآحد من الاطبآء .. و كآن باين عليه التآثر الشديد .. قال و هو ينآظر سيف بـ عطف و شفقة بنفس الوقت : أدعولهآ .. تحتآج دعائكم هسه ،
رجف فكه .. حس بالدنيـآ اسودت بوجهه ، و كآن رح يطيح لولآ أحمد ومآهر الي مسكوه ، أحمــد بـ دون وعي صرخ فيهم وهو يرتجف بغيظ : انتـم من قال لكم انها هي الي ندور عليهآ ؟
استغربوآ من لهجته الغريبة بالنسبة لهم ، و شكلهم كآنوآ رح يفتحون " س & ج " لمآ قال ماهر بصوت ميت : نريد نشوفها ، يمكن مو هي ؟
نآظروآ بعضهم .. و مهدولهم الطريق للغرفة ، سيف مآ تحرك من مكـآنه ، و آحمد بعد ..!! لكن ماهر و الي كآن قلبه يحركه ، خطآ خطوة لـدآخل الغرفه و عيونه تدورها بـ بخوف ، و متأمل تكون مو هي ، لأنه كلمة الأطبـآء و انشغآلهم بهالمريضة كآن مخيف بالنسبة له ، جمد مكآنه وهو ينآظر شبح البنت الي على السرير ، لـ ثوآني ما عرف اذا هي ولآ لأ ، شكلها كله على بعضه مرعب ، مخيف .. مميييت ..!! غاص قلبه بـ ظلوعه وهو يتنفس بصوت مسموع ، كآن رح يدخل آكثر .. يبي يتأكد ، يبي عيونه تكذب الي ترجمه عقله ، لكـن ما فيه ..!! صحيح كل شي فيها ذبلآن ، و منتهي .. آلآ انه مستحيل رح يغلط بملآمحها الي يعشقهم ، بس وش هالأجهزة الي حولها ؟ و ليش ايدينها ملفوفة بأكثر من مكآن ؟
سمع صوت الممرضآت الي دآخل ، و الي ينآظرونه بـ قهر و ألم على حالته الضايعه : آخوية ممكن تطلع ، ممنوع احد يدخل هسه
طبعا بيطلع .. لأنه مو متحمل لحظآت عذاب ثانية ، الي شافه يكفيه لـ دهر و زيآده ،،
انسحب من الغرفة و هو يحس بتشتت تآم ، نآظر بـ عيون أحمد و سيف الي ينتظرون منه أجآبه شافيه ، لـقى نفسه يقول بحرقة وآضحة : الله يحرقهم .. ما مبقين بيها شي ..!!
سيف على طول فقد توآزنه و جلس على الارض وهو يحس رجوله انشلت من الصدمه وجـــع قُوووي .. مزقه ، حطمـــه ... عيونه تحــرقه بنآر .. ! جُوفه يشتعل بغضب .. بألم ، بـ جرح قآسي ..!!
رفع راسه ينآظر الأطبـآء ، و هو يحس بالدموع متحجرة فـ عيونه ، صُوته طلع بآكي وهو يستجديهم يطمنوه : شبيها ؟
الدكتور الي تعاطف معه من اول .. دنق نآحيته وهو يقول بتصبيره : قول يا الله .. ان شاء الله تقوم لكم بالسلامة
هز راسه و بحشرجة وآضحة عاد السؤآل : شبيهـآ ؟
آحمد الي حس انه خلآص ، أعصآبه تلفت ، سحب الدكتور نفسه و هو يتنفس بغيظ : قل عاااد .. شفيها البنت ؟
بلع ريقه وهو ينآظر العيون الحمرآ للشخص الي قدآمه .. و الي باين انه مو بوعيه ابد .. من مسكة يده الغير طبيعيه له و كأنه يبي يعاقبه هُو .. على الي صاير لها اخذ نفس قوي و سحب نفسه منه وهو يحآول يعدل اللآب كوت و يقول بـ هدوء و تفهم لـ عصبيته : اذكروآ الله ، نزل راسه ناحية الشخص الاكثر انهيارا و قال بألم وآضح بصوته : البنية تعرضت لأعتداء عنيف و حآولت الانتحآر ، و بعدها نزفت هوايه .. و هسه احنا ننتظر يرسلون لنا الدم حتى ننقذها ، بس هسه .. الله يكون بعونها و بعونكم
سيـف حط يده على راسه وهو يضرب بأقوى ما عنده على صدغه بضربآت متتآليه و موجعه حيل.. : يارب دخيلك
و مآهر جلس على كرسي من كرآسي الانتظآر و هو يحس بضيآع اكثر ،، بينمـآ آحمد .. ضرب الجدآر بقوة عنيفة ، و كآن فيه مسمـآر حآد ، قدر يخترق كفه و يألمه جسديآ .. فوق ألآمه النفسيه ،
وآحد من الأطبآء بسرعه قرب له وهو يحآول يمسك يده .. لكنه دفه بعنف وهو يتنفس بغيظ مكبوت : وييييين الدم ؟؟ توووقفون هنا تنتـظرون و البنت بتموت ؟ تسمي ذي مستشفى ؟
سمعوآ صوت .. هزيل ، من تحت ،، نآظروآ الارض .. وشآفوه يوقف .. و كأنه تو استوعب المصيبه : اني نفس فصيلة دمها ، اخذوآ مني ..!!
بأستعجآل رهيب .. سحبه وآحد من الأطبآء وهو يحس برآحة حقيقية : متـآكد ؟
هز راسه بتيه من غير لا يرد ،، و ثوآني و أختفوآ الاثنين من المكآن ، تم آحمد و مآهر بالمكـآن ، أحمد و الي كـآن بالقو مآسك نفسه ، يبي يثور .. يبي يفجر المكآن بالغضب الي مشتعل بصدره ، شرفهم ضـآع .. عرضهم تلووووث ،، بيـآضهم الي طول عمرهم عايشين فيه .. تلطخ ..!! يحس بحرآره بجسمه .. تفقده القدره على التفكير ، جسمه يرتجف .. و عقله موقف ..!! كل ما فيه ، فااااقد السيطره ، سمع الدكتور يكلمه وهو ينآظر يده بأهتمآم حقيقي : أخويه ، أيـدك
نزل عيونه ينآظر كف يده و الدم الي يسيل منها ، رفعها لمستوى صدره وهو يتمنى لو هالدم طالع من قلبه ، و لآ سامع الي سامعه
هالمره الدكتور قدر يسيطر عليه .. و يقول وهو يحس بحالهم المتحطم : خليني اخيطه الك .. ترا مبين جرحك عميق ..!
نآظره من غير لا يتكلم ، و تحرك بعده ..!!
لمآ بدى الدكتور بشغله ، كآن ما يحس بالألـم ، و هالشي خلا الدكتور ينآظره بتوتر ، معقوله لهالدرجة متحجر ؟ فـآقد اعصابه الحسيه بسبب الي صار لهم ؟ فعلا الله يعينهـم .!! سمع صوته يقول بهمس وهو ينآظر الارض ، ما يبي ينآظره وهو يتفنن بتعذيبه بكلمآته : اعتدوآ عليها ؟
الطبيب ما عرف شـ الي لآزم يقوله ،، هم مو متأكدين ، بس شاكيـن ، كل الدلآئل تقول كذآ ،، الله يصبر هالناس على مصيبتهم .. و يجآزي الي كآن السبب بتحطيمهم بلع ريقه بتوتر وآضح ، أحمد كـآن رح يجن .. يحس النآر تلسع خلآياه الدآخليه ، و تهز أعمآقه : رد عليّ ؟ اغتصبوهآ ؟
زم على شفايفه وهو يحآول يركز بشغله ، وهو ملآحظ رجفة يد أحمد .. : والله ما اعرف شأقول .. بس على الاكثر ايــه .. كآن فيه اثآر اعتدآء .. و ضرب هم ..!
غمض عيُونه ، و تمنـى فعلا انه ما يفتحهم بعد ، خلآص .. انتهت البنت حيـآتها تلوثت .. كآن رح يسحب يده من الطبيب .. ويقول له خلآص ، لآ تدآوي .. آنت غرست جرح أكبر بحيآتنـآ كلنآ ..! مآ رح يفيد الي تسويه الحين ، لكن الدكتور كآن اصلا خلص شغله ، و بده يلف يده بالشـآش الي انطبع عليه طبعة دم ، و كأنه جرحه يبي يتمرد هُو الثآني ، و ينزف ..!
الدكتور نـآظره بـ عطف حقيقي .. ورأفة وآضحة بحآلهم : قولوآ يا الله ، ترا كله قسمة من رب العالمين .. و ان شاء الله ياخذ لكم حقكم .. لآ تخاف ،، ربك يُمْهِلْ ولآ يُهمِلْ
نـآظره و مآتكلم ،، بعدها زفر بصوت مسموع و قال بـ ثقل : ونعم بالله ، و كمل بعد ما وقف من على الكرسي : وش فصيلة دمها ؟ يمكن تحتآج زيآدة ؟
هز راسه و قال بأيقـآن : ايييه والله .. خطية نزفت هوايه ، و حتى لو اخذنا من اخوك دم .. نحتـآج آكثر ، فصيلتها ab+
حس بسخرية من نفسه ، رد جلس مكآنه و هو يقول بـ برود ، و تعب بنفس الوقت : نفس فصيلتي .. خذ مني دكتور ،
الدكتور نآظر جرحه نظره سريعه و قال بعد ما هز راسه بأذعان : آن شاء الله
بعـــد دقايق ، طلع من الغرفه ، متوجه لنفس الغرفه السـآبقة ، الي تضم بين جدرآنها .. ضحية لـ كلآب بشرية ، نهشت لحمهآ .. و رمتها عظآم ..!!
آخذ نفس ثقيل و وقف عند باب الغرفة و كلم مآهر الي للحين جآلس مكآنه ، و بآين انه سرحآن ولآ هو في الدنيآ : ما رد سيف ؟
نآظره بـ ضيآع و قال بصوت مهموم : لأ ..!!
أستغرب ، بعدها قال بصوت متحكم ، رغم عروق قلبه الي تغلي نآر من الي تأكد منه : عمتي .. لآزم احد يروح لها ، الحين بيتم بالها مشغول .. و هي اول و تالي رح تعرف ،، خلها على الاقل تجي تشوفها
رد عليه مآهر وهو يوقف من مكآنه : اني اروح اجيبها ،
هز راسه و بنبره حآزمة قال : بس لا تقول لها الحقيقة .. قل بس ضغطها مرتفع من الي صار و بس ..!!
هُو هز راسه و تحرك من غير لا يتكلم ..! كآن تعبان .. و يبي يهرب من هالمكآن ، لأخر نقطة في العآلم .. عسى يقدر ينسى وجعه يقـدر يتنآسى مصيبتهم ،، بس كيـف .. و هي خسرت أغلى مآ تملكه ، بالاضافة لـ خسائر نفسية هائلة ، بغت تنتـحر ؟! لأي درجة وصل فيها اليأس ؟ ولأي مرحلة وصلت من الألم ؟
ابتعـد .. تآرك أحمد بروحه في المكآن ، صآر يتنفـس بتعب حقيقي .. قلبه معوره عليها حيييل يتمنــى يسوي اي شي .. بس انه يخليها تصـحى .. و تنسى الي صار لها لكـن كيييف ؟! هالشي مستحيل ..!!
زفـر بضيـق و تحرك بخطوآت متقاربه ، متوجه للغرفة الي شـآف سيف رآيح لها مع الدكتور من شُوي ، و ياللصدمـة .. و لأنه " المصآئب لآ تأتي فُرآدآ " عرف من الدكتور انه سيف هبـط ضغطه كثير ، واغمى عليه بعـد مآ سحبوآ منه دم ..! هـ الشي ارهقه أكثر ، عشآن تكتمل يعني ؟! أستغفر ربه بزفره قوية و على طُول سمـع صُوت المؤذن ينآدي بـكل خشُوعْ غصب عنه حس بقشعريره على طُول عموده الفقري و هو يردد الأذآن و يحس بـ هدوء نسبي نزل على صدره ..!
طلع من المستشفـى وهو يحآول يستكشف المكآن ، و مشـى نآحية منآرة المسجد الي شآفها من مكآنه ، ، و دخل مع المصلين .. و بـ ثوآني ، غآص بخشوع حقيقي !!
؛
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 18:04 | |
|
؛
سآرحْ ولآ ضآقْ الصَـدرْ زُودْ دنقتْ ........... هـآديٍ ، و لكنْ دآخليٍ ثُورةْ آمُوآآآآجْ ..!
ما يعرف بعد الصلآة كم بقى في المسجد جآلس يقرآ المصحف الشريف ، لـكنه انتبه لـ نور الشمس الي اشرقت ، هالشي خلآه يسكر الكتآب الكريم و هو يبوسه بخنوع و بعدهآ يقوم من مكآنه رآد المستشفـى بـ طريقه ، تذكر مكآلمة جده امس .. و الي رآحت من باله بعد كل التوتر الي عايشينه ، مو مقتنع بفكرة ردة اخوه ، يعني من يعقلها ؟ طفـل بـ 4 سنين .. يرد بعد تقريبآ 23 سنة ؟! آخذ نفس وهو مـآله اعصاب يفكر فيها ، هالموضوع يبغـآله عقل فـآضي .. عشان يدرسه من كل الجهآت و هو الحين .. ما في بـ عقله ، غيرهآ الي انطفت شمعة الحياة بالنسبة لهآ ..!!
لمآ وصل عند غرفتها ، شـآف مآهر جالس على وآحد من الكرآسي من جديد ،، و لما شافه وقف بسرعه وهو يتقدم نآحيته بتوتر : آحمد وينك يمعووود ؟؟ دورت عليك لما عجزت ، وين جنت ؟!
زفر بضيق وهو يسمـع صوت نحيب عمته طآلع من الغرفه : رحت المسجد ، سيف دآخل مع عمتي ؟
رد عليه بـ هدوء و هو ينآظره : لأ .. بعده ما قعد ..!
هالمره بـآنت نظرته المنجمده وهو يقول بـ صوته الهآدي : عمتي عرفت بالي صآر ؟
تمتـم بغيظ وهو يشوف بروده الي يقهر : ايه ،، ما قدرت اخبي عليها ..!
هز راسه وهو يحس بتعب حقيقي ،، وش بتسوي الحين ؟ و الله لو تسوي الي تسويه مـآ تنلآم ، هذي بنتها .. يعني هي احن قلب عليها من بعد رب العالمين ، آكيـد انها بتفقد عقلها وهي تشوفهآ بهالحآل الي ما يسر حتى العَـدُو
زفر بأنهـآك حقيقي صآر له اكثر من 34 ساعة مو نآيم .. ولآ مرتآح حتـى ، من ساعة ما سمع الفآجعه ..!! حس بوجع حقيقي من القسمة الي خلت العصابه يتصلون بنفس الوقت الي وصل فيه هو يعنـي كنهم مستنينه " يا سُبحآن الله "
تحرك خطوآته نآحية نفس الكرآسي و جلس و هو يآخذ شهيق قُوي لكنه مآحس بالهوآ وصل لحويصلآته الهوآئية ولآ خفف من ضيقته : الله يعيـن ..!
.♪ .♪ .♪
ثَـآنيٍ يُوومْ
آه يآ قلةْ الحيلَـةْ ،، فينيٍ هَمْ ،، كسَـر ظهريٍ ، ولآني قآدر آشيِلَـهْ
مجآفيه النوم طُول الليل ، مُوجوع حيـل ، أمس قوم الدنيآ و قعدها بالمستشفـى يبيهم يعطونه نتيجة التحليل بس عييُوآ يقولون على اقل تقدير 5 ايآم ..!! طيــب كيف رح يقدر يصبر هالـ 5 ايآم ؟! مآ رح تذوق جفونه النوم طول هالليآلي الي جايه و لا شلونْ ؟ يحس بـ خنقة كتمته ، امس جت منهآ و هي رآحت نآمت بغرفة بنتهآ .. يا زعم انها زعلآآآنة ..!! روحه تتعذب من الحآل الي وصلوآ له بس المصيبة موب عارف كيف يتصرف يعنـي ايش لآزم يسوي و هو يستقبل رسـآيل متعدده ، كلهآ تأكد له البنت موب بنته و آخر شي ، و عشان يتفتت آكثر ، و يذوب من الألم آكثر ، المرسل اقترح عليه يعمل التحليل ، و بالمستشفى الي يبيها و مليون تحليل شكله كآن وآثق حيييييل انه البنت بنته ،، رجــف جسده بطريقه تروع ، كآن جالس على السرير و رجوله بالارض ، ضم وجهه بعنف و هو يستغفر بشده ، كآن بحآلة يرثى لهآ ، لحيته طولآنه ببعثره و شعره الاشعث متخربط آكثر ، و الاهم عيونه الي تآيهه و كأنه طول الوقت موب فـ الدنيآ سآعات وهو ينآظر شكله بالمرآيا ،، قلبه يعوره على نفسه حآلته متأزمة حيـل ، و الله يلوم الي يلومه هُو بوسط نآر تحرق جُوفه و تشعل اوصآله ،، وهو في حآلة شك قآتل هذي بنت عمه .. قبل لا تكون زوجته ، هي شررررفه ، و عـرررضه ، و سمعتــهْ ..!!
كل هذولآ لآزم يفكر فيهم ، مو خايف الا ميت من الخوف من نتيجة التحليل و الله هُو وآثق بـ ميار ، والله اصلا هي كل حيآته ، هي ضحكته .. ميـآر نعمة من رب العالمين له ، لـكن الشيطآن دخل بينهم ، و بسيطره عنيفه قدر يستغل تشتته و ضيآعه حس نفسه بيبكي .. لعل البكي يريح همه بس كــيف يرتآح ؟ ما رح يفكر بهالكلمة قبل 5 ايام .. و من بعدهآ ، رح يعرف المخفي ، و الي قرب يبان له ..!! حس بألم بـصدره ، عفس ملآمحه بوجع وهو يكح بـصوت تعبان ،، ضرب على صدره يمكن يهدى هالوجع ، بس مافـي قآم من على السرير و توجه للحمآم ، الحآل الي هُو فيها ما يعلم فيها غير رب العالمين ،، عشآن كذآ .. بهالايام .. بيبتعـد عن النآس و يروح مكة ينـآجي ربه ، و يطلبه سلآمة الأفعآل ، و الأقوآل لو لآ سآمح الله و اكتشف شي محطم لأوصآله و بنفــس الوقت يتوسله انه يطلع المرسل كذآبْ ، ولآ غلطـآن بالرقم ، ولآ الشبكة غلطآنة اي شي المهم زوووجته بريييييئة .. لأنه مآ يعرف كيف يتعامل مع الموضوع اصلا مو قادر يفكر مجرد تفكير .. شلون رح يقدر يستقبل الخبر و بنفس الوقت مو قاادر يصبر ، فعلآ . أدرك صحة القول " وقوع البلا و لآ أنتظآره "
لأنه الأنتـظآر مُميت .. مُحطم ، خصُوصآ لأنسـآن مثل وضعه .. و بـ مصيبة مثل مصيبته ..!
.♪ .♪ .♪
لآ تفكرْ آن جرحك هدني .. ولآ دمرني بضمييير آو تفكر اني ببقـى عالقًة فيكٍ وآحييير ،، هذآ جرحَكْ ،، و هذي كُل تفآصيلك و رسمكْ خذهآ بطريقَــكْ ،، و طيـــــــر ...!
اليوم تأخرت عن محآضرتها الأولى .. و الاتعس انه علآوي المسكين تأخر بسببهآ ،، و السبب الأول و الأخير انها امس تأخرت بالنوم من كثر تفكيرها بالسخيف الي رد و قلب لها كل حسآباتها كـآنت مقهووره حييييل منه ، و مزعوجة .. يعني فعلا بدى يمصخ السآلفة محـد طلب منه يعوضها عن شي والله ما تبي شي غير انه ينقلع و يتركها بحآلها ،، هذي موووب حآلة .. وين ما تروح تشُوفه ،، لآ و النذل يقول لـ علآوي انه زوجهآ مووو قادرة تفهم لـ وين يبي يوصل بحركآته الحقيره ؟ يبي يذكرها انه كـآآآن زوجها و جرحهآ و رمآهآ ؟ هي وقتها كـآنت صغيره .. و مفجوعه بـ موضوع خسآرتها الشنيعة لأغلى النآس على قلبها .. كلهم مره وحده ،، لكـن لمآ أزدآد عمرها كم سنة .. عقلها ازدآد اضعـآف هالسنين بسبب الحياة الغير طبيعية الي عاشتها بعد اهلهآ عرفت سـآعتها انها انرفضت و انه كرآمتها الانثوية تمرغت بالتراب بسببه ، هُو .. الي مجرد " قارسون " لآ اكثر ولآ أقل .. يرفضها هي .. بنت الحسب و النسب ، بنـــت بو ريـــآن ْ حست بغيظها يتصـآعد وهي تركن سيآرتها في الكرآج الخاص لسيـآرآت الطلآب ،، تذكرت سيآرته امس .. كـآنت شي خياااال .. فوق الوصف و كأنها طآلعة من برنآمج خآص عن أحلى انوآع السيآرآت
كـآنت اكيدة انه هالسيـآرة مو له ، و شالت من بالها فكرة يكون مستعيرها .. لأنه ما في انسان عاقل يرضى يعطي سيآره بهالصفآت .. و الاكيد بهالقيمة لأي احد مهما كآن ، طلعت المفتآح من مكآنه وهي تحس برجفة خوف مفآجأه .. و بصوت شبه مسموع رددت : لا يكون سـآرقها ؟ يممممه ..!!
بلعت ريقها و حآولت تبعـد هالافكآر عن راسها ، يعنـي صحيح هُو حقير و نذل و حمآر ، بس ما يوحي شكله انه مجرم " وش عرفني باللا بأشكـآل المجرمين ؟ و الله ما الوم جرآح يوم يقول هبلة ..! " نزلت من السياره وهي شآيلة شنطتها الصغيره جدآ .. و الي ما تتسـع لأكثر من الجوآل و مفتآح السيآره ، و بيدهآ الثانية شايله ملآزمهآ و الي مثبته القلم فوقهم لأن ما عندها مكآن ثـآني ،، تحركت بخطوآت بطيئة لـ كآفيتيريآ الكلية .. لأنه خلآص المحآضره قد فاتتها و انتهى الموضوع و ابتسـمت من قلبها لمآ شافت جرآح و مشعل بعد مو دآخلين المحاضره علشانها ، حست بخجل حقيقي من طيبتهم معها ي نآس هذولآ جد رجآجيل مافي زيهم ، استغربت شُوي لمـآ قربت و بان لها ظهر وآحد جآلس معهم و يسولفون معآه حست بالاستهزآء من نفسها لمآ فكرت انهم ما دخلوآ عشانها ، طلعوآ باقيين عشان خُوييهم ،، انقهررت منهم ، من غير سبب .. بس كذآ .. تغآآآآر عليهم هم آخوآنها هي .. و المفروض ما يجلسون مع غيرها ، حتى لو كآن شاب لأنها بتووه بعدهم .. و ما تعرف شتسوي ، خصوصـآ بالكآفيتيريآ .. لأنها تحس انظآر الأشمئزآز حولهآ تزدآد و كأنهم متيقنين من الخبر الي يعرفونه ، و هي اصلآ مو عارفه من النذل الي سرب الخبر بهالطريقة الحقيره ،، سـآعات تشك انه وآحد من عيال خالهآ .. و الي حآول كم مره يصآحبهآ ،، و لمـآ رفضته و بشده .. بدى يتوعد و يهدد فيها و ساعات تقول مستحيل .. مو لهالدرجة توصل الحقآرة و السفـآله ..!! تمت وآقفة مكآنها بحيره حقيقية ، مو عارفه شتسوي ؟ كآنت رح تلف و تبعد عن المكآن .. لمـآ لوحت لها بنت قآعدة شوي بعيد عنها ، هـ البنت الوحيدة الي تكلمها بصدق ، يمكن لأنها تحب مشعل ،، و عارفه انه مشعل ما رح يرآفقها لو ما تكون بنت ناس و بريئة من كلآمهم و بنفس الوقت تبي تتقرب منها ، عسـى تقدر تلآقي لها طريق لـ قلب مشعل ..! يعني السـآلفة وما فيها مصلحة ..! آخذت نفس وهي تتوجه نآحية طآولتها الي تحوي بنـآت ثآنيآت ، بطريقها وهي تقرب ، بدوآ البنـآت ينسحبون من الطآولة بالتدريج ، و ما بقى غير البنت بروحهآ وهي تبتسـم لها بأرتبآك .. و توقف تحآول تخليها تكمل جيتها لعندهم ،
لكنهـآ جمدت بمكآنها و حست الدموع تغشي عيونها ، بس بظرف لحظآت قدرت تسيطر على نفسها وهي تتسلح بسلآح الغرور الي اعتآدته السنوآت الي رآحت ، رفـعت رآسها بشموخ حقيقي و هي متأكدة انه الكثيييير ، يبون هالرآس ينزل لآوطى نقطة في الأرض ، و السبب انها مو معبرتهم ،،
ابتسـمت ابتسـآمة تحدي و عيونها تتجول في المكآن بسخرية حقيقية .. ما حطت عينها بعين اي انسـآن ، لأنها تكره هالشي ، و السبب انها رح تلآقي نظرة ما تسعدها بعيونهم ، أشرت بيدهآ للبنت انها نست شي بالسيـآره و بترد تجيبه ، ولفـت بتطلع من غير لا تنتظر رد البنت ،، لكنها جمدت لثوآني لمآ عيونها طـآحت بعـيون عسليه صايره مرآفقتها بكل مكآن مآ تعرف ليه .. حست بضعف حقيقي قدآمه من شوي قدرت تسيطر على نفسها ، بس الحين .. مستحيـــل كـآن هُو الي جآلس مع جرآح و مشعل ، خفق قلبها برعب .. وش يبي فيهم ، ؟ و كيــف تعرف عليهم ؟ وهُــم ما شافوها وهي تدخل ؟ كل همهم هالحمآر الي عندهم ؟ غضبها منه تصـآعد ، مآ كـآنت رح تنحط بهالموقف السخيف .. قدآم نص طلآب كليتها لو مو هُو لأنها اصلآ مـآ كـآنت رح تقرب لـ نآس ثانين بوجود مشعل و جرآح لكنه هُو كـَ العآدة ، سبب تعاستها الدآيم ..!!
لمآ حست انها بتبكي خلآص .. تحركت خطوتين تبي تبتعـد قبل لا تخليه يفرح بنصره المبجل ، لكـنها وقفت غصب لمآ جرآح شافها و جـآ عندها على طُول و بأبتسـآمة حلوة حياها : يا صبآح الفُــل
ابتسـمت بعز ضيقتها و رفعت راسها ترد عليه : صبآح النورْ
ابتسـآمته وسعت وهو يسمع صوتها المبحوح : شفيج ؟ شكلج مو حلوو وانتي معصبه
بدون شعور .. و بحركتها المعتاده طلعت لسانها بغيظ : آنا حلوة بكل حالاتي
ضحك وهو يهز راسه بـ تهكم : طيب ليش الحلوة طوفت علينا المحاضره ؟
رفعت حآجب و قالت بضيق بان بصوتها : لا والله انتم الي جالسين مع صاحبكم .. لآ تتهمني ، مالي شغل
حس بزعلها ، كشر وللحين مبتسـم : افا .. شايله بخآطرك من جرووح ؟
هزت راسهآ بقوة و شعرهآ الي رافعته ذيل حصآن اهتز معها ، كـآن لبسها و ستايلها كله كيوت اليوم ، من البلوفر الرمآدي مع التنوره الجينز القصيرة و البوت الكعب العالي ، الى الشنطة الصغيره الي مثبته بـ شريط الطويل على كتفها
تكتف وهو يقول يبي يخليها تتنـآسى الي صار من شُوي ، و الي شهده و دمه يفووور : طيب كيف ترضين ؟
لمعت عيونها بشقاوة وهو رفع حوآجبه على طووول : لااا .. الا تلخيص المحاضرات
رفعت كتوفها برقة وهي تقول بـنبرة نآعمه ، غريبه ما تستخدمها كثييير الا مع الي جد تحبهم : ولمدة اسبوع ، ما لي غير شرط ،، و لو ما تبي عادي بتم زعلاااانة طوووول الوقت
ضحك ضحكة صغيره وهو يشوف ملآمحها المأسـآوية : والله ودي اقلج انقلعي .. بس المشكله قلبي ما يطـآوعني
كآنت مبتسـمة بصدق وهي تكلمه ،، شافته ينآظر ورآها ،، وهو يقول بـ مرح : تعااال شعلول ، شوفها شنو تبي ؟
لفت على نفس ابتسـآمتهآ وهي رآفعة حآجب ، و مستغربه من الأخ الي اختفى فجأة ، ولآ نط لها كالعآدة و بجد .. حست نفسها كـآنت تتخيل و مو هو الي شافته توو ..!
" جبنا سيرة القط .. جآنآ ينــط " جمدت ملآمحها وهي تشوفه رآفع حآجب و وآقف ورآ مشعل ، شكله استمتـع بكل الحوآر ، كـآن باين عليه الانزعآج ،، نظرة عيونه تلمـع .. بشي خوفها بس قدرت تسفهه وهي تكلم مشعل ، بس غصب عنها صوتها صآر وآآطي ،، و عيونها كل شوي تنـآظره بتحفز ، و بنفس الوقت تتوسله لآ يبهذلها : صبـآح الخيرآت مشعل ،
ابتسـم مشعل وهو يقول وينآظر عيونها التآيهه بـ أنبهار مو باين : هلا والله ، هااه وش فيه جّرووحْ وياج ؟
بلعت ريقها لما مر على بالها خاطر يخوف ،، هو وش يبي جاي هنا ؟ ليييه جلس مع مشعل و جرآح ؟ شالي يبي يوصله ؟ لآ يكون بيقول لهم هو من ؟! رجفت شفايفها وهي ترد بتوتر وآضح : آحم .. ما فيه
الأثنين استغربوآ حآلهـآ ،، و مشعل الهآدي و من شدة تركيزه فيها ، لقط نظرآتها الي كل شوي تضيع ورآه ، بعفوية هو بعد لف وجهه وهو يقول بحيره : شفيها عيونج طايره ؟
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 18:05 | |
|
وسعت حدقة عيونها بخوف .. لكنها اخذت نفس طويل و هي تشوف الافندي يلف وجهه بعيــد ، رد مشعل سألها من جديد بعد ما لف ينآظرها : كـآدي ؟ شفيج اليوم ؟ مو طبيعيه ؟
ابتسـمت بـ تيه وقالت وهي تتحرك و تحس بكتمة : ما فيني ، بس اتبهذلت قدآم نص الكلية
جرآح و مشعل تبآدلوآ نظرآت قصيره ،، قطعها جرآح الي وقف حركتها : هيييييي على وين ان شاء الله ؟ للحين ما صار وقت المحآضره .. تعالي نجلس و نشرب لنا كوووفي يعدل المزآج
للحين متوتره حيل من وجوده ، مو عارفه شتسـوي .. فكرت لـ ثوآني و ردت عليهم بأستعجـآل و هي ممتنة من قلبها لأهتمآمهم فيها : ثوآني بس ، الحين برد
جرآح بلعآنته المعتـآدة سألها بشقاوة : ويييين ؟
فتحت عيونها وهي تبتسـم بأحرآج ، طبعا تستحي تقول ابي اروح الحمآم .. مع العلم هي تبي تروح اي مكآن يمكن يروح ورآها الافنـدي و تكلمه ، مشعل على طول نهره وهو يلآحظ خجلها من طريقتها السريعه وهي ترمش : جرآح اركد عاد .. و كمل وهو ينآظرها بحنآن بالغ : حنا هنا .. بننتــظرج
هزت راسها بأرتبـآك و هي تمد ملآزمها لـ جرآح : خلها معكم .. بس لا تشخبط فيها
ضحك وهو يقول بأمتعـآض : والله انك خبله ، آجل فني الابداعي تسمينه شخبطة .. ياااهي حـآله ..!!
تركته و الابتسـآمة النآعمه على وجهها بدت تختفي بالتدريج ،، بعدت عن المكـآن بأسرع ما عندها .. للحديقة وهي تلف بعيونها تدوره ، ويييين غط .. من شوي كـآن زي القضآ المستعجل ، بدت تحرك رجولها بتوتر وهي تقول بصوت مقهور و مسموع : ويينـه ؟ آووه يااربيييه
سمعت نبرة سخريه مألوفة بالنسبة لها : من بعــد ؟ لا تصدميني و تقولين عندك صديق ثالث ؟
لفت بقوة بكـآمل جسمها له وهي تنـآظره بأرتبآك ، كآن شكله مررره حلو ، و كأنه قـآصد يتكشخ هالكشخة عشان بنات الكلية ،، استغربت كيف قدر يدخل ؟ يعني بشكل عام السكيوريتي ما يسمحون لأحد غريب .. شـ معنى هو دخل ؟! شـ الكذبة الي استخدمها معهم ؟!
حكت خشمها بقهر .. و طلعت غيظها كله فيه ، من امس و هي متحمله عليه : انت شـتبي هنا ؟ تراك اقرفتني بعيشتي
رفع حآجب و بأستهزآء رد عليها و نظرآته كآنت تحمل معنى وآحد .. و هو " الأحتقآر " : لآ ؟ والله الي شفته غير ،، ضحك و وناسه ، و بدل الوآحد عندك اثنين يوسعون صدرك
رجفت رموشها .. رح تبكي ، مآ رح تقآوم ،، سمعته يقول من جديد وشكل دمه حامي حيييل : والله كل يوم انتي الي تقرفيني اكثر .. يا بنت استحي على وجهك ، في بنت محترمة كذآ ؟
رجفت يدها وصآرت تصـآرخ عليه بهمس وهي مو هامها كل الموجودين : آحترم نفسك .. انت اخر وآحد يتكلم عن الاحترآم يا محترم ،،
ابتسـم ابتسآمة مقهورة و هو ينآظر زينتهآ الي تجذب ، حلوووة .. آلآ تجنننن ، لكنه اليوم .. حآقد و بقوووة ..!! عشان كذآ كآن هالجمآل ما يهزه ، بالعكس ينرفزه اكثر لأنه معروض بكل فخر للجميع : انكتمي
تكتف وهو يقول بعد ما تذكر كلآم جرآح معها و الي سمع منه المقطع الاخير : بس سؤآل .. خطيبك وش موقعه من الأعرآب دآم هالاثنين ما خلوآ شي ما قالوه ؟
غمضت عيونها بقوة و ردت فتحتها وهي تضغط على فكها و تتكلم : زيــــد .. خلني بحـآلي ، ما كفـآك الي سُووويته ،، ترا والله اتعبتني ..!!
ما قال شي .. بس ينآظرها ،، آخذت نفس عميق و ردت قالت بغيـظ وهي تحرك يدها بالهوآ : خلآص حل عن حياتي .. تبيني اسـآمحك و انا مسآمحتك ، بـ....!
قآطعها بضحكة سخريه مزعجة .. خلتها تقول بقهر حقيقي و عيونها ينطلق من الشرر : ضحكت بلا ضروس ان شاء الله
زآدت ضحكته غصب عنه .. و هالمره كآنت ضحكة استمتآع بحت كآن معصب و مفول و هو يشوف ميآعتها معاهم ، و هـ الشي خلآه ينسـى قهره عليها لمآ شاف موقفها السخيف مع البنـآت الاسخف بـذيك اللحظة كررره عمره ، و تمنـى لو انه ما جآ الكويت .. ولآ سمع كلآم الحمآر بدر ، و لآ شاف الي شافه لأنه حس ببشـآعة الي سوآه شكلها كـآن يحزن وهي وآقفة بين الطآولآت و نظرآتهآ يكسوها شموخ كـآذب ، صآر عارفه كويس و عارف اوقآت ظهوره ،، لكـن لمآ استـأذنوآ منه .. آصحآبهآ رد و حقد عليها من جديد ، ما يدري هو الحقد لها و لا عليها ، ؟! كـآنوآ جد معوضينها و هم يحيطونها من كل مكـآن ، و كأنها شي ثمين بالنسبة لهم و يخافون عليها من التكشيره ، آنقهــر .. و حس بتوتر مزعجْ ،، كره اعتمـآدها عليهم ، و كره اهتمآمهم المتزآيد فيها ..!
حب يطلع غضبه .. و يفجره بوجهها ، و قدر .. لكــنها على عنآدها و غطرستها الي على قدها ، تجيها ساعات تكون مخفة من جد ، و تخليه من قلبه يضحك على قلة عقلها و تفكيرهآ ،،
سكـت بعد ثوآني و هو ينآظر بنــت وآقفة بعيد ، كـآنت حلوووة بشكل ، شكلها يعطي على لبنآني ولآ سُوري ، بـآين انها مو خليجية ابــد ..! بعد عيونه و تعوذ من الشيطآن وهو ينآظر الاخت الي لفت تنـآظر ورآها و هي تبتسـم بقهر حقيقي : عجبتك ؟ رح لها .. دربك خضر ، بس تكفى .. لا تنط لي مره ثـ..!
قآطعهآ بأبتسـآمة خفيفة وهو ينآظر وجههآ الأحمر ، ما يعرف من البرد .. ولآ من العصبيه : طبعا .. لأني مالي مكان فـ حياتك لأنها مليانه
ابتسـمت فجأة وهي تهز راسها برضآ : مُمتـــآز .. و اخيـرآ فهمت
اختفت ابتسـآمته و نآظرها بتركيز ، انتبه لـ عيونها الي بدت تدمع بدون انذآر و طلع صوتها بآكي و هي تقول بتوسل : شف نظرآتهم .. و اعرف ليه ما ابيك ..!!
بدون وعي رفـع راسه بعد ما كآن منزله شوي عشان يسمع صوتها ، و استغرب لمآ لآحظ نظرآت فضولية كثيره تحوم حولهم بالآضـآفة لهمهمات بـآيبنه بين كل مجموعة لأول مره .. من يوم ما عرفها لليوم ، عوره قلبه عليهآ حتـى لما ماتوآ أهلها .. ما كـآن يحس بهالشفقة الي حسها الحين ..!! ليـــه سووووآ فيها كذآ ؟ بــس هو مآ كآن قصده ، والله ما يدري كل هذا بيصير " طيب لو كنت ادري ؟ كنت بسويه بعد ولآ لآ ؟ "
ما رد على ضميره الي احتيآ فجأة وهو يلآحظ أحمرآر اوردة عيونها و الي يدل على انها حابسه فيهم دموع كثيره : ما اشوف شي
رفعت عيونها له و هي تحس بخنقه ، ما تبي تنذل قدآمه ، هو اخر وآحد لآزم يشوف ضعفها ، لأنه هو السبب بهالضعف كله ،، حتـى لو نيته صافيه ، و جاي علشان يعوض الالم مثل ما يزعم ، مآ رح يشوف دموعها .. الي مثله .. اكيد نصرهم بدموع النـآس ..!!
رجعت خصله من خصلآت شعرها ورآ اذونها وهي تقول بصوت حآولت تقويه و تخليه مغرور على قد ما تقدر : مو مهم .. المهم انك تتركني بحالي
رفع حوآجبه و زم شفآيفه بـ عند : منيب ..!
كآنت تبي ترد ، لكنها سكتت لما سمعت صوت جرآح من ورآها الي يقول بأستغراب : زيـد ، انت تعرف كادي ؟!
حست بتوتر يلفها من رآسها لـ رجولها ، وش بيقول الحين ؟! نآظرته نظره سريعه و قلبها يدق بحذر ، عيونها لآ ارآديـآ توسلته يخف نذآلته ، و ما يقول لهم هو وش دوره بحيآتها هو ابتسـم لمآ نآظرته و رد على جرآح و مشعل الي وقفوآ معهم جرآح على يمينه .. و مشعل على يسآره وهي قدآمه : آيه ، الانسة كآدي اعرفهآ من ايام امريكآ .. كنـت اشتغل عامل في المطعم حقهم ..!!
الثلآثة استغربوآ ،، جرآح و مشعل ما اقتنعوآ بفكرة شغله كـ عآمل عندهم ، و هم مو عارفين شـ السالفه ،، بينمآ هي .. فـ كآن فمها مفتوح بدلآخة ،، أول مره .. بحيآتها كلها تشوف احد ما يستحي من شغله لـهالدرجة ،، عادي عنده يعني يعلنها انه كـآن يشتغل عاااامل ؟ خفق قلبها غصب ، آنعجبت بحركته حييييييل ..!! سمعت تعليق شقي من جرآح الي غمز له بضحكة : يعني انت تعرفها قبلنآ .. و الله و طلع لنا منافس يا شعلووول
مشعل ابتسـم بهدوء و نـآظرها نظره سريعه و رد نآظر زيـد ، ما يعرف ،، بس احسآسه يقول له السـآلفة مو خاليه ، هي مو كـآنت تبي الحمآم ؟ وش مجيبها الحديييقة ؟! جـرآح الي كآن ماسك كوبين الكوفي بيـده ،، مد كوبها وهو يقول بـ ربآشه : كوووفيييك برد ..!!
طلعت منها " لآآآآآ " استنـكآر وهي ما عرفت انها وترت الكل بطريقتها الـعفوية بالكلآم ، خذته منه وهي تقول بنرفزة من طبعها معااه : كله منـك
متناسييية تمـآمآ وجود الثـآلث الي قرب يكب الكوفي بوجههآ ، جرآح ضحك بشكل لآ ارآدي وهو يقول بأبتسـآمة حلوة : حرآم علييييج .. و انا الي يااي ادورج و ما شربت مالي منتظرج ، صدق موو كفووو
آستحت من تعليقه و كشرت بأبتسـآمة اختفت لما عينها طآحت بعينه ولآحظت القهر فيهم ، حست بتوتر و قالت وهي ترد خطوة لـ ورآ : آحم ،، آآه .. عن أذنـكـ...!!
قآطعها وهو يرد خطوتين لـ ورآ : آنـآ الي ما اعطلكم اكثر ، استـأذن و فرصة سعيده اني شفتكم ..!
على طول جرآح رد عليه بـ طيبته المعتآده : لآ تقطع يا ريآل ، و سلم لنا على خـآلد
مشعل الي كـآن متخذ الصمت كـ وسيلة للتفكير كمل على جرآح بهدوء و ابتسـآمة صافيه : ايه والله ، سلم عليه وآيد .. من زمآن ما شفنااه !
هي كآنت زي الاطرش بالزفة ، من خـآلد ؟ و من وين تعرف عليهم زيـد ؟ معقول فيه بينهم صديق مشترك ؟ " يآ ربي يا زيـد .. متى افتـك منك ..؟! "
ابتسـآمته كآنت حصريه لها ، و قرت فيها السخرية الوآضحة وهو يغمض عيونه و يدنق لها رآسه بخفة .. و بتحية رسمية ، غصب عنها جذبتها و خلتها تبلع ريقها بتشتت
حست انه صوت انفآسها بدى يرتفع .. كبتت نفسها بالقوة و نـآظرت جرآح الي قال مبتسـم وهو ينآظر ظهر زيـد الي ابتعد : يا حليله .. حبووب وآيد ..!
" هه وآآآآيد .. فووق ما تتصور ..! "
سمعت مشعل يقول بصوت ثقيل وهو ينـآظر سـآعة يده : ترا رح تبدى المحآضرة .. ياللا سرينـآ
جرآح على طول تحرك قبلهم وهو يقول بأستعجآل : نسيت الملآزم في الكآفتيريآ .. اسبقوني انتم .. و أحجزولي
مشعل ابتسـم وهو ينآظر كآدي بنظرة تعرف معنآها ..! ضحكت وهي تقول بصوت مبحوح .. للحين متأثره من هذاك الي رآح : هههه .. حرآم عليك .. بيروح عشان ملآزمي و تبيني ما احجز له ..؟!
هز راسه و قال ببسـآطة : يب .. ماكو اسهل منها ..!
ضحكت مره ثانية و تحركت معه لقـآعة المحآضرآت وهي تحس انه كل شي فيها رد طبيعي .. بعد ما تلخبط لـ فترة مو قصيره ..!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 18:05 | |
|
كآتمْ و عُمري للمخآليقْ ، مآ بحتْ حتى ولو طآلت الأيآمْ ،، مـآني بقآآآيلْ ..! ابيهم يقُولون بكرهْ .. ليآ طحتْ " بلآآآه والله " كثر مآ كَآنْ شــآيلْ
دخل المجلس الدآخلي بهيبته و وقآره و هو يحس بـآلسعآدة غامره قلبه ، سعـآدة فقدها من 9 سنين ، من لمآ فقد بكره و سنـده من لمـآ شآف ولـده يموت قدآمه وهو لأخر لحظة يفكر بـ ولده الي ضاااع منه مـآت وهو يتمـنى شوووفته ، كل عيـآله مو مقتنعين بـآلي يسويه ، و يمكن يعتبرونه كبر و بدى يقط خيط و خيط ، لكنه مااشي ورآ أحسآسه ، قلبه يقول له انه هالـ " تركي " هو قطعة قلبه الضـآيعه و خلآص ردت مكآنها ..!
جلس على الكرسي و انتـظر لدقآيق و بعدهآ شاف الباب يفتح و تدخل عليه رفيقة رحلته الطويلة ،، آم الغالين أبتسـمت له ابتسـآمة نقية و هي تشوف ابتسـآمته الوآضحة : حيا الله بو عبد الرحمن ، نوف قالت لي طلبتني .. آمر يالغـآلي
آشر لها تجلس وهو يقول بـ صوته الثقيل : مآ يامر عليك عدو ياآم الغوالي .. آجلسي .. ابيـك بـ كلمتين ..!
جلست على نفس كنبته الطويله و نـآظرته وهي تقول : سم ؟
هز راسه و قال وهو يآخذ انفـآس طويله : والله مدري من وين ابدي بالهرج ،، بس يا ام عبد الرحمن .. ربك اكرمنـآ .. و مآ خيب رجآنا من سنين .. والله لو تعرفين الي صـآر ، كود انك تسجدين شكر لـ رب العالمين الي مآ عمره قصر على عبده !
رجف قلبها و حست بـ شي يدغدغ اوصآلها مو عارفه سببه ، سمعته يكمل بأبتسـآمة وآضح فيها الفرح و الروح المنتشية : رب العـآلمين قر عيوننـآ يالغاليه ،، رد لنا ولد الغـآلي الله يرحمه و ينور قبره
آهتزت من الدآخل ، سبحتها طآحت من يدها وهي تقول بـ نبره مذهوله : وش تقول يآ أحمد ؟
وسعـت ابتسـآمته وهو يسمعها تنـآدي بأسمه الاول .. ما يدري من متـى ما قالت له كذآ : والله هذا الي صـآر .. الضيوف الي جو امس ،، هو كـآن وآحد منهم
حطت يدها على صدرها و هي تشهق بقوة ، كنها توها تستوعب : تكفـى يا بو عبد الرحمن لآ تطيح قلبي ، صدق هالكلآم ؟
بوقـآره السموح هز راسه و هو يرفع جوآله ، دق على اول رقم بالقـآئمة و ثوآني و وصل له صوت بدر ، قـآل له بسرعه يجي و يجيب " محمد " معاه عشـآن تشوفه جدته ..!
سكـر من جده وهو يحس بضيق ، همس لـ يوسف الي جـآلس جنبه و عيونه لآ ارآديـآ تتفحص ولد العم الجديد : جدك ذا مادري وشلون يفكر ،، يآخي يبينـي اخذ هالمغرور يشوف جدتي ، يعني باللا كيــف يسوي كذا من غير لآ نتأكد ؟!
ابتسـم يوسف ونآظره وهو يلآحظ نرفزته : وش دخلك انت ؟ حرمته وهو حر فيها
فتح عيونه منفجع : من جدك انت ؟ لآ بالله موب صاحي
ضحك من جديد و حآول يكتم صوته وهو يقول : انـآ ادري عنك .. وش شايفني بللآ ؟ يا زعم اني احمد ؟ عارف محد يغير رآيي جدي غير أحمـد ، فـ لآ تقعد تكلمني كآني اقدر اسوي شي ..!
قآم من مكـآنه بقهر وقـآل وهو ينـآظر على يآسر الي عيونه في الجوآل ولآهي عن الكل ،، و كأنه بعالم ثآني خاص له : عارف كيف .. الشرهه عليّ الي كلمتـك
رآح لجهة الرجآل و الي جـآلس هو معهم ،، و كأنه يستصغرهم للشبـآب ، و يستسخف جلستهم لأنهم مو من المستوى المطلوبْ آنقهر آزود وهو يشوف ردوده البـآرده لـ كل الاسئلة الي تتوجه له من الي المفروض يعتبرهم عمـآنه كـآن شـآآآك انه مو آخو احمد .. لكـن مع هالشخصية البآردة اللآ مُبـآليه ، بدى يشك بالعكس ركز شُوي بملآمحه وهو يحس انه فيه شبه كبييير و وآضح بينه و بين آحمد ، آلآ انه احمد آبيض .. و ملآمحه اكثر حده و نظرته ابررررد ..!! " اي نظرته ابرد .. شف هالنظرة و الله انها تثلج بحر .. ولآ ذا شكل وآحد توه عرف اهله ؟ وين الحمآس و ين البطيخ ؟ الله يعينه على هالأخلآق التجآريه "
مآحس انه طول بوقفته وهو ينـآظره الآ لمـآ سمع صوت عمه بو بنـدر يقول بأهتمآم : بـدر وش فيك وآنـآ عمك ؟ تبي شي ؟!
قآل بأمتعـآض وهو ينآظر تركي فـ برود : ايه .. جدي يبيه يروح يشوف جدتي ..!!
رفع حآجب من نظرته ، شفيه هذا بعـد ؟! هو اصلا مو مرتـآح أبـد ، ما يعرف ليه بس يحس نفسه غريب ، هو تعود طول عمره على الوحده .. و البرود صعب بين ليلة ويوم يطلبون منه يكون انسـآن طبيعي و له مشـآعر طبيعيه و عوآطف عآئليه ..!! مـآ يقدر ، لأنه ببسـآطة مآ يمتلك هالأحـآسيس
حول نظرته نآحية بو فيصل الي أومـأ له برآسه بخفة يشجعه ، و سمع عمانه يقولوله ياللا توكل على الله و قم ..!
آلآ انه تـم بمكآنه ، و كل الي سوآه انه نـآظر " عمه الاكبر " بـو بندر و هو اكبر عيال بو عبد الرحمن بعـد الي يقولون انه ابوه الله يرحمـه .. حتى هالشي مـآ أثر عليه و لآ هز له شعره ، كره تحجره ، يعني مهما يكون ، المفروض انه يفرح بهالعايله الي مجتمعه اليوم على شرفه ، بس ما يدري ليه مو حاس بهالفرحة ، بالعكـس يحس بخنقه ..!! و خصوصـآ انه الي اسمه اخوه مااا شرف ..!! بو بنـدر قال وهو ينـآظره بأهتمـآم : خير يابوك ؟ شفيك ؟!
هز راسه يطرد الهوآجس منه و قـآل بصوته الثقيل القوي : عمـي ماله داعي ادخل قبل لآ نتـأكد ،، ما يصير اشوف محـآرمكم و انا مو اكيد من نسبي
من أول مـآ تكلم ، هو ارتـآح شُوي انه لآقى فرق بينه و بين أحمد و هو الصوت صـُوته قُوي و رخيـم ، عكس صُوت احمـد الكسول الهـآدي ، و الي يدل على لآ مُبآلآة حقيقيـة ..!
لكن لمـآ كمل جملته ،حس بغيظه منه يتزآيـد ، من يكووون ذا المغرور عشان يكسر و يعييب كلآم جده ؟! جــد ما يستحي على وجهه " و الله لو انه احمـد هنآ .. بتصير مضـآرب والله العـآلم ، لأنهم الاثنين اخلآقهم بخشمهم ، بس احسن بعد .. عشان يبطل شووفة حاله هذاااا ..! "
كلهـم من بعد جملته بهتوآ .. و عمـآنه فعلآ أنقهروآ منه ،، هُــو أحرجهم حيييل بكلآمه ،
و بو فيصل توتر من رد تركي .. رغـم أنه كـآن متأكد انه مو مرتآح ، و يقرآ بعيونه و بحركـآته القليله انه يبي يقوم و يتركهم ، آلآ أنـه ما توقع ابد تكون هذي ردة فعله ..!! هُـو أصلآ يشوفه اتفق بس مع جـده .. أمـآ مع الباقين فـ هو مو طآيقهم تمنـى الكل يتركون له المجآل يكلمه .. و يهديه بكلمتين لكـن كيـف ؟!
بـدر الي اعصـآبه فارت بـ رآسه ، تحرك و هو مقطب حوآجبه و طلع من المجلس من غير لآ يتكلم متوجه لدآخل البيت ، و لأنه عارف انه مـآ فيه حريـم غير نوف ، لأنه الجلسه اليوم كـآنت خاصه بالرجـآجيل بس لأنهم ما يبون الحريم يدرون عن شي قبل لآ يرد أحمـد ،، غبـط احمد و زيـد الي ما حضروآ هالمشـهد السخيف ، و قرر يكلم زيـد و يقول له الخبر عشان يرد .. بينـمآ أحمد ، فـ هو ماله شغل فيه ، مـآ يبي تهزيئة تجي له على المآشي ،
دخل المجلـس الدآخلي و تعلقت فيه زوجين من العيون الملهوفه ، سلـم بصوت حـآول يكون طبيعي و رآح باس رآس جدته ،، جده الي كآن ينآظر ورآه على طول قـآل بأستفسـآر و صوته بدى يرتخي شُوي : وين ولد عمك يابوك ؟
زم على شفايفه .. جده مو راضي يقتنع انه السالفة للحين مو أكيييييده : عيـآ يجي .. يقول لآزم نتأكد في الاول .. ما يبي يشوف محآرمنـآ
قآل الكلـمة الاخيره بسخريه ، جده الي حس انه بدآ يعصب شُوي من تصرفـآت هالـ " محمد " .. قال وهو يحـآول يتمسك بصبره : رح وانا ابوك قله جدك متأكد ان شاء الله ، و خله يجي لآآآزم .. لآ ترد الا وهو معك .. و الا انـآ بنفسي اروح و اجيبه ..!
قبل لآ يتحرك وصله صوت جدته الي قالت له بصوت مليـآن عبره : يممممه بدر .. جد هو ولد عمك ؟ يعني انتم متأكدين ؟!
بلم .. ولآ عرف وش يقول .. الا انه جده انقذه وهو يقول بثقه غريبـة : ان شاء الله متـأكدين ، و انا شفت بعـيوني الدليل ..!!
آلآثنين نـآظروه ، وهو ابتسـم وهو يهز راسه بـخفة : لآزم امه تشوفه ، مسيكينة خلها تفرح شوي ،، بس ننتـظر أحمد يرد بالسلامة ان شاء الله و بعدها نعلن رجعته للكل
لقى نفسه يتمتم بغيظ " عسآها ما انعلنت "
استغرب شهالكره الي يحسه تجآه هالغريب ؟ آلآ انه برر لـ نفسه انه هذا موب كره ،، مجرد عدم ارتيـآح و معاااه حق لأنه هـآلـ " غريب " شـآيف حاله و بآرد و مو معطي حشيمة لـ حد ..!!
رد طلع من المجلس و هالمره هو كآآآره عمره ،، صـآر يشتغل مرسول للأخ ؟! زفر بنرفزة و تنحـنح .. عشان يمكن تكون نوف هنا ولآ هنـآ بعـدهآ توجه لـ مجلس الرجآل ، و وقف عند الباب و هو يقول من غير أهتمـآم باين وهو يكلم عمه بو بندر : عمي جدي يقول أنه لآزم يجي ، ولو عيـآ بيجيه هو بنفسه ..!!
يوسـف و بندر أنصدموآ بهآلجمله ، بينـمآ ياسر مـآ كآن مهتم بتآتآ .. !! و الشيآب كـآنوآ مقدرين أهتمـآم ابوهم الزآيد ,, و بـ قلبهم يتمنون يطلع صدق ولدهم .. و تبرد نـآر ابوهم الي خمدت من زمـآن ، لكـنها ردت و آشتعلت الحين لمآ بان له الامل بوجوده من جديد ..!!
بو فيـصل حس انه تركي بـدآ يعصب الكل .. و بيكسب له اعدآء من غير اسبآب .. على طول كلمه بتعقل وبصوته الحـآني الي يريح الصدر قآل : تركي يآبوك قوم روح لـ جدك ولآ تكسر بخآطره ..!
نـآظره نظره وحدة .. قدر يشوف فيها ابو فيصل ضيقته و أنزعآجه من الي هو فيه ، بعدهآ تمتـم بـهدوء و قآم وآقف : آن شاء الله ..!!
بو بندر و بو بـدر رفعوآ حـآجبهم بغيظ ،، يعني من سـآعتين يحـآولون فيه مآ رضى ،، و الحين بكلمتين من هالرجآل يروح على طول ؟ شكله يغليه من قلب ..!!
آلآ انه بو عبد الله كـآن مبتسـم وهو ينآظره كيف محترم هالرجآل الي ربآه و رعآه فـ بيته و وصله للي هُو فيه شـآف فيه رجـآآل بكل معنى الكلمة ، لأنه كل تصرفـآته تدل على هالشي .. و خصوصآ رفضه الاول للدخول على جدته .. حس انه كبر بعينه بالي قاله .. بس دآم ابوهم أحسآسه يمشيه .. فـ أن شاء الله ما يخيب و يفرح قلبه
هُو تحرك بخطوآت هآدية رآكزه بعد بـدر الي وقف عند باب المجلس الدآخلي و هو يأشر له يدخل ، دخل و هو يسمي بالرحمن بعد ما حس برهبة غريبه ، لمـآ طاحت عيونه على ابو عبد الرحمن ابتسـم نص ابتسـآمة خفيفه ، و بعدها حول نظره للي يقولون انها جدته و حس قلبه يخفق ، بلـع ريقه و سـلم بصوت مبحوح غصب عنه : السلام عليكم ..!
انفـآسها بدت تصير مسموعه وهي تهمس من غير تصديق و عيونها تفترس ملآمحه : و الله انه ولـدي ، كووود انه ولـدي ، و ضحكت ضحكة استغرآب و هي تحس بالعبرة تخنقهآ .. وقفت بـأرتجآف و هي تمد يدها نآحيته : تعااال يمه تعاال ، تعـآل ابي اشم فيك ريحة ابوووك
بدت تبكي غصب ، وهو حس بتوتر خفيف ، مآ يعرف ايش يسوي ، بس الي يعرفه انه مستحيل يقرب لها وهو مو متأكد 100% من الي قـآلوه العصآبه ،، صحيح انه جده لمـآ ورآه دليله قاال له انه هوو ولدهم لكنه مو مرتـآح .. ولآ رح يرتآح و يهدى الا لمـآ امه بنفسها تشوف الدليل و تقول انه ولدهـآ ،، لأنها اكيد هي الوحيدة الي تذكر تفاصيله
بو عبد الرحمن حس عليه ، و ما لآمه ،، على طول قام ومسك حرمته وهو يحآول يخليها تجلس : اجلسي يالغاليه ، في الاول لزوم نتـآكد ، و بعدها يصير خير ،، بس كآن ودي انك تشوفينه ، تشـآركيني فرحتي فيه
ابتسـم هالمره ابتسـآمة اصدق وهو يشوف مشآعرهم المحمومة نـآحيته ، مـآ يعرف هالرآحة من وين جت له الحين ؟ من شووي كـآن مستـآء و متضآيق ومو طآيق أحد ؟ ليـه الحين يتمنـى يطلعون اهله جد ؟!
جلس على اقرب كرسي له و هو يحس انهم يحتـآجون يجلسون معاه ، قاري بعيونهم شوقهم لـ ولدهم ،، و شكلهم يحسونه عوضهم ، مـآ يعرف كيف طلع السؤآل منه : يابو عبد الـ....!!
قآطعه جده على طول وهو يحس برجفه بـ قلبه ودمه يفور و بصوت صآرم : وش هالكلآم يابوك ؟ قلي يبه .. جدي .. اي شي ،، اخوك يقلي يبه ، و انت بعد
هز راسه و هو لأول مره يحس انه قلبه يغوص بضلوعه ، حلو هالشعور ،، الحين بس ذآق حلآوته : طيب .. يـ...ـبـ..ـه ، آحم
جدته من بين دموعها الي ما وقفت وهي تتمـتم بـ كلمآت حمد و شكر للبآري قالت بأبتسـآمة صافيه : وآنـ..ـآ بعد ، قـلي جدتي ، برد نآر قلبي يمه
آخذ له شهيق قوووي ، حس انه انتشـى فيه و قآل بصوت فيه لمحة خنقة : الله يبرد نآرك .. جـدتي ...!
ضحكت من غير شعور و هي تمسح دموعها و نآظرت زوجها بملآمحه الصـآرمة و عيونه المبتسـمة برضآ : متى يرد احمد يا بو عبد الرحمن ،، قلبي مو راضي يهدى .. ابي احط هالولد بصدري و اشم ريحة ابوووه ،، قلبي يقلي انه هو .. دخيلك خله يرد ..!!
هز راسه و تركي الي من اول كـآن يبي يسـأل عنه و سكت اهتم بالموضوع و قال بهدوء : اي جـ..ـدي ، متى بيرد ؟ لأني ، آحم .. عنـدي شغل و لآزم ارد الشرقيه .. ما اقدر اطول هنآ
الاثنين استنكـروآ بقوة و جده قال بحزم و صوت قوي : وش شغله الي يخليك تهدنآ و تروح يا ولد ؟ منت رآيح لـ مكآن ، أركز و انتظر اخوك ..!!
كآن رح يضحك على نفسه ، أجل هُو .. الي محد يحكم تصرفآته ، و يلقي عليه اوآمر ،، ملزوم الحين يسكت و ينتظر الي يسمونه آخوه ؟ و من هذا اصلا الي مـآ عنده حشيمة و لآ قدر رجعته ؟! باللا هذا يتسمى آخوووو ؟! من قبل لآ يشوفه .. خذا منه موقف ، و الله يستر ..!!
رد قال بأعترآض خفيف و هو يتنفس بعمق : لآ .. بس انت عارف انا اشتغل بالمبآحث ، و ما اقدر اخذ اجآزة خصوصآ هاليومين ،، برد الحين و ان شاء الله لمآ يجي هُو كلموني و بجي عشان نشوف وش نسوي ..!
جدته حست بوخزة بقلبها وهي تقول بـ صوت متهدج : لا يا بعد روحي لآ تروح تكفى ، خلك عندنآ كم يووم ، الشغل موب طآير وآنآ آمك ..!!
زم على شفايفه ،، شالسوآة الحين ؟! مآ يبي يضيع وقت و بعـدها ما يستفيد شي ، و ببسـآطة اكثر ،، ما يبيهم يتعلقون فيه وبعدهآ يطلع مو ولـدهم ، بينمـآ عن نفسه ، فـ هو متأكد أنه ما رح يتعلق ،، لأنه هُو مآ تحكمه عوآطف ولآ تسيره مشـآعر ،، هُو انسـآن .. جمُوده هُو ثوبه الدآئم ..!!
قـآل بصوت حآول يخليه حآني و هو يكلم جده يبيه يسـآعده : جدي والله اني مآ اقدر ،، و مثل ما قلت لكم .. آول ما يجي عطوني خبر و ان شاء الله بمركم على طول ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 18:06 | |
|
بعـد سـآعآآآتْ ..!!
ابتسـم ابتسآمة صادقة وسكر الجوآل وهو يحس برآحة تستوطن آعمآقه ، وش كثر يحبهآ هآلـ " ديم " !! خلت لـ حيآته معنى ، لونتهـآ بأحلى الألــُوآن ،، عقب مـآ ظن انه عايش بسـعآدة لآ توصف ،، عرف انه كـآن يوهم نفسه بهالمصطلح الي عمره مآ ذاقه الا معها " هِــي " غيرتــه على نآسه ، و غيرته على ربعه ..! و حتى على نفسه ،، آهم شي بالنسبه له صـآرت هي ،، ما يهزه شي كثر دمعتها ولآ يسعده شي كثر بسمتهآ ..!!
يكذب لو يقول يحبها ،، لآن قد عاااش الحب من قبل ،، آلآ انه هالمره ذي غير هالمره الحب وحده بيكون كلمة سخيفة تعبر عن الي بدآخله ، هالمره هُو يعشق عشق عميق ، خفووقه ملكها ، رغـم انه من قبلها كـآن لسنين طويلة ملك غيرها ، آلآ انهـآ .. قدرت تسرقه ، و تحلله لها ...! آخذ نفس قُوي و تمنـى يكون عندها الحين ، لكنه استسلم للوآقع ، و آكتفى بكلمة " آذوب فيك " الي ارسلها بـ مسج ، و نزل من سيآرته و دخل بيتهم ، و الي كل يوم صـآر .... يسجنه آكثر و ببآله انه مآ رح يتحمل يصبر عن محبوبته آكثر ...!
.♪ .♪ .♪
صُفى لك آلفَرحْ ، و جرُوحي صفتْ ليٍ آبعدْ .. مدآمك مآ تعرفْ شـ مَرضهَآ منْ كثُر مآ تجرحْ ولآ تلتفٍتْ لي صآرتْ جروحيٍ هيٍ تدآوي بعضهآ .. ؛
حست اصـآبعها تكسرت من كثر مآ تعيد الاتصآل و بكل مره النتيجة وحده الهآتف مغلق ..! المشكله حتى جوال عمتها مغلق ، فعلا بدت تحس بخوووف ، وش فيهم غالقين اجهزتهم ،، كـآنت رح تدق على جمآنة تسألها شـ فيهم .. لكنها بطلت وهي مآ تبي تخوفها هي الثانية ، يكفي انها هي خآيفة و قلقـة .. من يومين و هم مآ يردون على اتصآلآتهآ خصوصآ نغـم الي كآنت ما يمر يوم الا وهي متصله فيهآ و كل منهم تشكي للثـآنية ، و بالذآت بالفتره الآخيره والي بدت فيها نغم تبين استيـآءها من مآهر ، و من خطبتها الي مو مرتآحة فيها و هي كآنت كل مره تهاوشها و تقول لها انهآ غبيه و مو وجه نعمه ، و لآ في بنت مآ تحب حد يدلعها و يشيلها على كفوف الرآحة ؟ حتى انها ساعات تقول لها انتي يبـآلك حد يكفخك زي الي عندي عشان تعرفين ان الله حق ، و انه مـآهر يسوى رآسك ،، لكـنها ابد ما كآنت تحصل استجآبة من نغـم الي كآنت من خآآطر مو مرتآحة مع مآهر ،، و فجأة و بدون مقدمآت تختفي و لمدة 3 ايـآم ؟ من غير اي خبر ولآ حتى رسآله ؟ فكرت تدق على سيف ، لكنها خآفت يجي يوسف المبجل و يسوي لها سـآلفة ، كتمت قهرهآ و رمت الجوآل على دخلته الغرفه ، عيونها ابتسـمت بسخريه وهي تشوف نظرته السريعه نآحية الجوآل ، بعدها سمعت صوته البـآرد وهو يقول بـخفة : كيفك ؟
ابتسـآمتها تحولت لشفـآتها وهي تنآظره بنفس بروده : بخير طآل عمرك ، انت شلونك ؟
سفههآ و هو يفسخ شمـآغه و العقآل ، بعدها فتح ازآرير ثوبه العلويه وهو يقلب فكرة تبلورت برآسه : آقوول
من غير لآ تنآظره وهي منشغله تبرد اظآفرها ردت : هلآ ؟
رفـع حآجب وهو يشوف تسفيههآ له ، كآن نآوي يهاوشها .. لكنه طنش و هو مآ يبي شي يخرب روآقته : بسآفر دبي كم يوم مع الربع
بهاللحظة تمنت تبكي .. جد تمنـــت ، لكنه هالشي مستحيل ، لأنه وآحد نذل ، و ما يستآهل دمعتها تجرح خدها عشآنه و عشـآن حقآرته غييره يقول لـ زوجته الي المفروض انه يحبها " حياتي خلنآ نروح دبي " .. مو يروح مع ربعه ..!!! بيـجلطهآ .. ! هي مو مقهوره منه ،، آنمآ منقهره على عمرهآ .. وش سوت له عشان يعيشها بهالبرود ، و كأنهم اخوآن و متهااااوشيين بعد ، عيشـة تقصر العمـر بجد ..!! مآ ردت عليه ، لكنها وقفت من مكآنها و توجهت للتسريحة و فتحت الدرج و هي تطلع لها منآكير فيروزي يبرز لها لونها الخمري ،، هو توتر من حركـآتها وهي تنفخ على اصـآبعها وهي مو معطيته اي بآل ، عض على شفته السفـلى و قال بغيظ وهو يتحرك نآحية الحمآم : جهزي لي ملآبسي ، بتحمم .. و جهزي شنطتي بعد ..!
قالت بكل طوآيعيه و هي بالها مو معه .. مع شغلها الي شكله يهمها اكثر منه : طيب .. ان شاء الله ..!!
ما يعرف ليه تضـآيق ، مو هو الي جد يبي يروح ؟ ليه يبيها تعترض ؟! ليــه يبيها تصرخ فيه و تقله خذني معـك ؟ يعني هو اكيد مآ رح يآخذها ولآ رح يفكر بهالشي ، آلآ انه برضو انقهر منها ..!! دخل الحمـآم و سكر الباب بعده بقوة خرعتها وخلتها تقول بصوت عالي : بسم الله .. وجــع يااخذ العدو ،، طيح قلبي الحمآر
.♪ .♪ .♪
آدريٍ يآ قًلبيٍ غيآبهْ ،، يهلكَـكْ ... دآخلكْ عآآآيشْ و فيٍ حآلة ثبُوووتْ ... : "(
دخلت الـ bmw الفخمة للقصر الملكي وهي كآنت مشغوله تتصل بـ ابوها تخبره بالي صآر لهآ ، كآنت نـآوية ما تقول له عشـآن لآ يخترع عليها ، بس خلآص دآمها الحين صآرت زينة ، فـ لآزم تتدلع شُوي يمـكن تنسـى الي شـآغلها طُول الوقت و منغص عليها ..! انتبهت للي جنبها والي قآل بـصوت متحمس : ايه ده ،، دي عربية باباكي ، شكلو رجع
رفعت راسها على طول و نآظرت السيـآره الي وقفوآ جنبها و حست بفرح يغمر قلبها و بنفس الوقت أحسآس ثآني يعصرها من غير رحمه : جد والله ؟
مآ صدقت على الله وقفت السيـآره الا وهي فآتحة الباب و نـآزلة بسرعه و نآآسية تعبها و ذرآعها الي تعورهآ حيييل : يآبعــد عمري ،، شكله يبي يفآجئني فديييييت روووحه
سمعت ضحكة مصطفى الي طفى محرك السيآره وهو يصرخ فيها بأهتمآم : على مهلك يا مجنونة .. دلوئتي بتوئعي ، انتي مش نآئصة
ما سمعت كلآمه .. و بركض دخلت لـ دآخل البيت و مآ لقت له آثر ،، شآفت الخدآمة الي مرت من قـدآمها وهي مستعجلة و مو معبرتها و على طول قآلت توقفهاا : ابوي وين ؟
ردت عليها بسرعه وهي تروح للمطبخ من غير لآ تلف تنـآظرهآ : في المجلــس ..!!
فسخت طرحتها بيدها السليمة و رمتها مع الجوآل على الكنبة ، و بكل حمآس الدنيآ توجهت للمجـلس و هي بس تبي تشوف ابوهآ .. يمكن شوقها يخف شوي ، و يبقـى ينآدي وآحد بس .. مو اثنين ،، دخلت المجلس الكبير و ضمت ذرآعها الملفوفة بجبيـرة ثقيلة و معلقه برقبتها ، مـآ تبي اول شي يشوفه ذرآعها عشان لآ يرتآع ، قربت وهي ملهوفة و غصب عنها حست بالشوووق يجرفها للي رآح مع ابوها و مآ رد ، تم عند اهله في المكـآن الطبيعي الي لآزم يكون فيييه ..! آبوهـآ الي شـآفها تقبل عليه فتح فمه بيمنعها بس مـآ لحق ، لأنهآ كـآنت تمشي بخطوآت سريعه وهي تحس بالعبره بدت تحنقها : يببببه حبيبــي
مآ انتبهت للـي كـآن جالس بـ كرسي مقآبل للكنبة الي جآلس عليها ابوهـآ ، جلست جنبه و حست انها فقدت السيطره على نفسهآ .. ودها تفرغ الكبت الي حـآبسته ، خـلآص .. ذآ ابوها قدآمها وصله بيتهم و رد ، آنتهـى من حيآتهـآ ، رمت نفسها عليه وبدت تبكـي بشهقات مقهوره ، آخترع وهو يبعدها عنه شُوي .. و حتـى نسـى الي موجود معهم .. همه هي ، و دموعهآ : وش فيييك يبه ؟ بسم الله عليك ؟ تـآج وشفيها يدك يبه ؟؟
بعدت راسها عنه وهي تمسح دموعها و تضحك تهدي نوبة رعبه : ههههههه .. آهئ ، ما فينـ..ـي ، يبببه بس اشتتتتقت لك واللـ..ـه
هو تكفل بمهمة مسح دموعها بيده الكبيره وهو ينآظرهآ بحنآن الكون كله : يا يبه الله يهدآك طيحتي قلبي .. و بعدين هذي موب اول مره انوم برا البيت ، وش فيك يا عُمري ؟ وشفيهااا يـــدك ؟
و مسك ذرآعها و الذعر باين على ملآمحه : وش مسوي فيك كذآ يا قلب ابوك ؟!
شهقت شهقة قصيرة وهي تضحك و تنقل نظرهآ ليـدهآ : والله ما فيني ، لآ تخاف حبيبي ، كيييفك انت ؟
هُو انسحب بهدوء من الجلسه ، وهي حتـى ما حست عليه و لا على وجوده ، و هـ الشي افضل عشآن لآ تنحرج من موقفها قدآمه ،، رغم انه ما شاف منها شي غير شعرهآ الي رآفعته ذيل حصآن و فيه خصلآت كثيره نآزله على رقبتها برآ المجلس ,, تقابل بـ مصطفى الي اول ما شافه فتح عيونه و هو يقول بأستغرآب وآضح : آووه تركي .. آنت كمآن رجعت ؟
بدون آهتمآم قـآل و فكره عند " ذيك " الي صوت صيـآحها خلق فيه تنآقضـآت كثيره : وش شايف انت ؟
آفتشل و انقهر .. كريييييه هالتركي ، تحـرك من غير لآ يرد عليه .. كآن نـآوي يدخل المجلس لمآ وقفه تركي بـ حده : وش فيها يدهـآ ؟
توتر و هو يلآحظ التحقيق السريع و المخيف ، لكنه قوى قلبه و قال بهدوء وهو مقهور انه حتى اسمها ما قاله : وئعت ..!
رفع حآجب و قال بـ نرفزة وآضحة : وانت وين كنت ان شاء الله ؟ منت طول الوقت معها ؟!
النرفزة انتقلت له وهو يقول بـ أستنكآر : هيه مش طفلة .. و كمان مش محتجآني اكون بيبي ستر بتاعها ، كل الحكايه انها وئعت في السنتر بتآعها و اتصلت بيه و انا خدتها المستشفـى .. ودلوئتي هيه زي الفل ..!
مـآ رد عليه لـ ثوآني .. بعدها تحرك وهو يقول ببرود وآضح : قل لأبو فيصل اني بروح شقتي بتكسي ،، ياللا سلآم ..!!
" والله تكرم علينا و سلم .. مشاء الله ..! "
،
نحبُهمْ ، و هُم عنآ غآآآآفلينْ ،، نشتـآآآق .. و ندري مآ جآبوآ " خبرنًآآآآ "
!!
بينمـآ هي ، كآن لآزم تهدي ابوها و هي تشرح له كيـف تزحلقت على الرخآم ، و ثقلها كله صـآر على ذرآعها ، طبعـآ .. مآ منعت نفسها من انها تبكي شُوي عشـآن تفرغ حزنها ، و بنفس الوقت هو ما رح يعرف السبب ، لمآ ابوها خذآها لـ حضنه و بدى يمسح على شعرهآ ،، حست بشي غريب يدغدغ احشـآءها الدآخليه ، و كأنه رعشة خفيفة صـآبتها من دآخل ، ما عرفت السبب . . آلآ انها غمضت عيونها وهي تحس بالرعشة تزدآد ، بدى صوت انفآسها يتعالى ، و تحركت بـ ضيق بحضن الغآلي بعدت عنه بشويش و لفت رآسها بـ كل المجلس تبي هُوآ ،، تحس بخنقة هالاعرآض تعرفهم ، هذولآ مصآحبين لـ مرض وآحد ، و لـ نوبه وحدة ، و لـ ألم وآحد ..! لكن وينها من مسبب المرض ؟! وهي تدور بعيونها في المكـآن ،، لمحت جوآل غريب على الطآولة ,, لفت لأبوها الي كـآن يتآبع توترها بصمت و سألته بأستغراب و صوتها نآعم : من له هالجوآل يبه ؟
ابتسـم ابتسـآمة خفيفه و بصوت ثقيل رد : محمد ،
عقدت حوآجبها و قالت بأستغراب : من محمد ؟
ابتسـآمته وسعت و هو يقول : تركي ،، آسمه الحقيقي محمد ، بس هقوتي انه للحين مو مقتنع فيه ..!
آرتعآشتها ازدآدت و بـ همس تعبان قالت : وش جاب جوآله هنآ ؟!
هز راسه بأبتسآمة خفيفه : لأنه كآن هنا توو ، و لمآ دخلتي طلع
آلحين بس عرفت سبب الأعرآض الي حست فيهم ، آكيــد من غيره ؟! توترت .. و ارتبكـت ، و حست نفسها بتبكي مره ثآنية ،، همست من جديد لكن كلها امل بـ " آن شآء الله طلعوآ مو آهله " : ليش هو رد يبه ؟ ما طلعوآ اهله ؟
قآل و هو يمسح بسبـآبته و الابهام على جفونه : والله مدري ، للحين ما تأكدنآ كثير
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 18:07 | |
|
.♪ .♪ .♪
دخل الغرفة بخلسـة ، آلمدآم طلعت تجيب ولدها من المدرسه ، و هو قدر يفلت من آنظآر الكل و يصعد لـ فوق ، يبي يشوف غرفته .. مُــو هـآمه رفضهم التـآم لهالموضوع ، هُو مو مسوي شي ، بيشوف حق من حقوقه ،،
و بعدين هي مـآ تبي حد يرقى عشانها ، الحين هي مو موجوده يعني عآدي لو صعد .. مآ فيها شي ،، استغرب و بشده من منظر الغرفه الـمتغير جذريآ .. لـ درجة خلته يطلع بـ رآ من جديد و ينآظر الـممر و ينـآظر ابوآب الغرف و هو يبي يتأكد اذا هو دخل الغرفة الصحيحة ،، رد دخلها وهو مبوز بأستغرآب ،، نقل انظـآره للأثآث الهآدي ، بلونه الـ سمآئي ، مع المُوكيت الـ آرجوآني ، الغرفة كلهـآ مو له ، و الاغرآض عمره ما شافهم .. و الاتعس حتـى الجدرآن مطليه بلون ثآني و كأنه دخل مكـآن ثـآآني من اساسه
حس بغيـظ من الي سوآ كذآ .. و خرب له غرفته الي يرتآح فيها و يحبها و فعلآ نوى يلعن ابليس رحيق بس ترد ،، تقرب من التسريحة و رفـع وآحد من العطور الي عليها ، و بدى يقلب في العلبه بملل و هو للحين يحس نفسه مقهووور ، لف يبي يطلع وهو يتمنـى لو انه ما صعد ولآ شاف الي شافه كنه نآقص يعني عشآن يتعكر مزآجه ،، تحرك نآحية الباب لكنه وقف لمآ حس بخطوآت ثآنية تشـآركه المكآن ،، لف بسرعه نآحية مصدر الصوت و خفق قلبه وهو يشوف الي تمنـى يشووفها من زمآن ، كآنت توهآ طآلعه من الحمآم ،، و شكلها متوضية ،، هي مآ كـآنت منتبهه له ، و لمآ جت تقرب لـ عند التسريحة عشان تآخذ جلآل الصلآة ، شـآفت ظل طويل جنبهآ ،، لفت بقوة نآحية رآعيه و حست بـ قلبها يوقف دق ،، و كأنه صوتها اختنق بحلقهآ ، مو قـآدرة تصرخ فييييه من هذااا ؟ وش الي جآبه ؟ معقوول هذا الحرآمي نفسه ؟ آلمره الي رآحت مـحد لآقآه ؟؟ بدون شعور صرخت فيه وهي ترتجف : آطلــــــــع بـــرآ
فتح فمه لـ ثوآني ، بعدها تدآرك نفسه و قآل بحنق وعيونه عييت تبعد عنها : وش الي مجيبك غرفتي ؟
ارتعشت اكثر ،، بدت دموعها تنزل بأنهيـآر ، و بدون وعي صآرت تتوسله وهي تضم وجهها بيدها : الله يخليك اطلع ، تكفى .. الله يخيلـ...!
سكتت و مـآ كملت لأنها سمعت صُوت خطوآت تقرب من الغرفه ،و بأسرع من البرق نـآظرته و شـآفته نآظر نآحية الباب نظرة سـريعه و رد نآظرهآ و هي تحس بـ قلبها يطيح برجولهآ لآ .. موو مره ثآنية ، ما تبي نفس الموقف ينعـآد للحين مآ تشـآفت من أول جرح ، للحين مـآ نست .. للحين قلبها يعُورهـآ
غمضت عيونها بضيـآع و دموعها تنزل بلآ هُوآدة ،، و كأنها خلآص استسلمت للأمر الوآقع وهي تسمـع صُوت هديل الي تنـآديها : غصُوووون .....!!
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَـآبِعَةْ عًـشِـرْ ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:14 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَآمِنةْ عَشَــرْ ...}
أجمل مافي الحيــــاة أنها ستنتهي يومــــاً وأجمل مافي الاحــــــزان أنها ستتبــــدد حتمــــاً وأجمل مافي اليـــــأس أنه ينحني أمام الصبـــــر دائمــــاً وأجمل مافي الرجــــــآء أنه لاينقطع مادام هناك في السمــــــاء رِبــّــــــاً
وشَـآءتْ الأقدَآرْ ,,
تحرك نآحية الباب لكنه وقف لمآ حس بخطوآت ثآنية تشـآركه المكآن ،، لف بسرعه نآحية مصدر الصوت و خفق قلبه وهو يشوف الي تمنـى يشووفها من زمآن ، كآنت توهآ طآلعه من الحمآم ،، و شكلها متوضية ،، هي مآ كـآنت منتبهه له ، و لمآ جت تقرب لـ عند التسريحة عشان تآخذ جلآل الصلآة ، شـآفت ظل طويل جنبهآ ،، لفت بقوة نآحية رآعيه و حست بـ قلبها يوقف دق ،، و كأنه صوتها اختنق بحلقهآ ، مو قـآدرة تصرخ فييييه من هذااا ؟ وش الي جآبه ؟ معقوول هذا الحرآمي نفسه ؟ آلمره الي رآحت مـحد لآقآه ؟؟ بدون شعور صرخت فيه وهي ترتجف : آطلــــــــع بـــرآ
فتح فمه لـ ثوآني ، بعدها تدآرك نفسه و قآل بحنق وعيونه عييت تبعد عنها : وش الي مجيبك غرفتي ؟
ارتعشت اكثر ،، بدت دموعها تنزل بأنهيـآر ، و بدون وعي صآرت تتوسله وهي تضم وجهها بيدها : الله يخليك اطلع ، تكفى .. الله يخيلـ...!
سكتت و مـآ كملت لأنها سمعت صُوت خطوآت تقرب من الغرفه ،و بأسرع من البرق نـآظرته و شـآفته نآظر نآحية الباب نظرة سـريعه و رد نآظرهآ و هي تحس بـ قلبها يطيح برجولهآ لآ .. موو مره ثآنية ، ما تبي نفس الموقف ينعـآد للحين مآ تشـآفت من أول جرح ، للحين مـآ نست .. للحين قلبها يعُورهـآ
غمضت عيونها بضيـآع و دموعها تنزل بلآ هُوآدة ،، و كأنها خلآص استسلمت للأمر الوآقع وهي تسمـع صُوت هديل الي تنـآديها : غصُوووون .....!!
حسـت بنفسها تنسحـب بقووة عنيفة آلمتها ، طلعت منهآ " آآآي " و هي تفتح عيونها ، آنفجعت لمـآ شافته دخلها الحمآم بسرعه و دخل معهآ و هو يحط سبآبته على فمه بمعنى " آوص "
بعدت عنه برجفة وهي تنتفـض ،، ردت لـ ورآ وعيونها زآيغة بآرتيآع ،، شهالحآل الي هي فيه ؟ بـ حمـآآآم .. و مع رجآل غريييييييب ..!!
بكت غصب عنها وهي تحس حلقها يعورها و مو رآضي يطلع صوتها ، هُو على طول تحرك للمغسلة و فتح الحنفية عشـآن يوهم اخته انها تتروش ،، هي جلست على طرف الـبآنيو وهي للحين تنتفض ،، حطت يدها على فمها و تحس برعب حقيقي ،، عشـآن يهديها عطآها ظهره و هو عيونه نآحية البآب ،، سمـع صوت طرقآت خفيفة على الباب و صوت هديل الي من جديد نـآدت : مااالت عليك يا بنت الفقر ، ردي على اسيـآدك
قطب حوآجبه بـ قوة وهو يحس بآلدم بدى ينتشر بقوة آكبر بجسمه ،، آختـه ذي قليلة أدب ،، ليييه تعامل البنت كـذآ ؟ هو مآ قد شافها الا مرتين و يحسها طيبة و مظلومة ، آجل ورآ اخته تكلمهآ بهالطريقه الوقحة ؟ من جديد سمـع هديل تقول بعد ضحكة شيطآنية نوعآ مـآ : ما تعلمتي من درسك يالحيوآنة ؟ ،، شكلي بقول لـ عزوووز ،، بس ترآه ينتظرك تحت .. يبي يـشمت فيك ههههههههههـ
كآن رح يفتح الباب و يطلع و يلعن شيطآنها ،، وشيطـآن عزوز من غير لآ يفهم السآلفة ، لكـنه وقف حميته و شهآآمته بأخر لحظة و هو يتذكر الموقف و المكآن الي هُم فيه .. وش بتقول هالـ هديل قليلة الادب لو شافته هنآ ؟ آي احد لو شااافه بتصير مصيبة ،، وش هالوهقة الي وهق عمره فيهـآ ؟!
سمـع صـُوتهآ الضايع يطلع من ورآه و هي تصرخ بقهر بعد ما ضربت على طرف البانيو بقبضتها : انقلعععععععععي .. الله لآآ يوووفقك انتي و آخووووك النـــــذل ،، و يوووريني فييييييكم يووووووم
حس بخفقان قُوي بصدره ، ألم عمره مآ حسه ، آلم صـآر يخآفه ..!!
تم على وقفته معطيها ظهره و هو ينتظر الفرج ،، سمـع صوت هديل الي باين انه الكلآم نرفزها اكثر و هي تصرخ بغيظ وآضح : وربي بوووريك ، والله لآ ابكيك دم ،، شكلك ما تربيتي للحين .. ولآ عرفتي قدرك يالوآطيه ..!!
وضربت البآب ضربه آخيره و هي تشتم من جديد ،، هُو كـآن مفجوووع ، مآ توقع آخته بهالحقآره ،، مـآ تحشششم آبـد ،، يحس بقهر حقيقي وهو يبي يعرف كل السـآلفة ،، شفيهم على هالأدميه ؟ حس انه خطوآت اخته ابتعدت عن المكـآن ، و مآ تحرك الا لمآ سمع صوت باب الغرفه ينرقع بعنف ، كـآن رح يفتح الباب الا انه ذكر نفسه انها هي الي لآزم تفتـح و تتأكد لو كآنت للحين هديل موجوده ،،
مـآ لف ، لكنه فتح فمه بيتكلم و سكره لمآ سمع صُوت ارتطآم قُوي في الارض لف بخرعة وشـآفها طآيحة على الارض و كأنها ميته ..!!
قرب منها و هو مرعوووب ، بلع ريقه و نزل على الارض و بأستعجآل رفع رآسهآ يتـأكد انه ما ضرب بشي ،، صـآر يتنفس بسرعه و قوة وهو مو حآسب حسآب لـ حركآته ،، بدى يضرب على خدهآ بضربآت خفيفة و قلبه يدق طبووول : يا بنت ،، آصحــي ،،
تذكر الاسم الي قآلته آخته ، و بدون وعي صآر يردد اسمها بهمس خُوف تكون آخته لسه برآ لكن مآ في فـآيده ،، نزل راسها الارض من جديد و وقف بسرعه و بتفكير اسرع سحب علبه الشـآمبو و فتحهآ و هو يقربها من خشمها عشآن تشم ، و مآ وقف ضربات بسيطة لخدهآ ،، و فعلآ .. بعد وقت مو قصير بدت رموشها ترتجف و هي تحس بحرآره عاليه بكل جسمها كآآآآآرهه عمرهـآ ،، و كآرهه الدنيـآ كلهآ .. بمآ فيهم رحيق ،، لمآ حس انها شوي بدت تستفيق ، آخذ نفس قُوي وهو يقول بهمس حآر : طيحتي قلبي ..!!
رجفت بعنف ،، و هو حس برجفتها لأنه رآسها كـآن على كفه ، نزلت دمعة من عيونها وهي للحين مغمضة ، تبيه يعتقها و يروح ، مآلها قدره عشان تتحمل ضغط آكثر ، هي مو نآقصة عشان يجيها هذا الي هي مو عارفه منهو للحين و لآ وش يبي و هل هُو نفسه الحرآمي السـآبق ؟ حست بـ أرتيآع وهي تسحب عمرها منه فجأه و تزحف بخطوآت مجنونة لـ ورآ وهي تنآظره بـ رعب ،، يمــكن يكون هُو ؟ و هذي خطة جديدة من هديل و عبد العزيز عشـآن يحبسونها معاه في الحمآم و يسود وجههآ ؟
بكت بحرقة وهي تتوسله بـ ذل وآضح و جسمها كله يرتجف : ابووس رجولك اتركني ، والله ما سوويت لهم شي .. والله والله هُــم يبوون ينتقمون مني بس آنا مـآ سوويت شي والله ،، الله يخلــيك اتركني ، تكففففففففى
حس ببدنه كله يرتعش من رجآها ، و عرف انهآ تتكلم عن آخوآنه ،، آنهيـآرها كآن وآضح حيييييل ، مآ عرف كيف يهديها ولآ كيف يفهمها انه مو ناوي يأذيها ، آصلآ بعد الي شآفه ، مآ يدري وش الي بيسويه لو آذآها حد ؟! يمكن يقتلعه من الوجود ، هذي طيـر جريـح ، حرك كفوفه بوجههآ وهو يقول بنبرة وآطيه للحين : آوووص ، آهدي ، مو مقرب منك حس انه لآزم يحلف عشان تصدقه ، بس هُم بآلحمـآم ، مآ رح يقدر ، عكسها الي كآنت مو حاسه بالكلآم الي تقوله من زود الخرعه
هدى صوته آكثر وهو ينآظرها نظره مطمئنة : آنـآ طلآل ، ولد بو طلآل ،، و منيب مثل منتي تقولين ،، دخلت الغرفه لأنها كـآنت زمآن لي ، و تفآجأت مثلك لمآ شفتك فيها ،، و الحين ابي آطلع ،، بس لآزم انتي تطلعين آول يمكن تكون هديل برآ و تشوفني ..!!
شُوووية رآحة و سكينة نزلت على قلبها من صُوته المريح ، آنتبهت لـ نظرآته الي يشتتها طُول الوقت ومآ يحطها بعيونها ، و لآ ينآظر هيئتها اصلا ،، حست آنها صدقته ، وقفت بـ تعب من مكآنها و الرجفة للحين مسيطره على كل جسدهآ ،، و الدموع للحين عآمله عمـآيلها على وجههآ
بعد هُو شُوي و هالمره عطآ الجدآر وجهه ، و هالحركة ريحتهآ آكثر ، و بدآخلهآ ما بقت دعآء الا وقرته و هي تتوسل الحآفظ انه يحفظهآ ،، طلعت برآ و هي تحس بخطوآتها مشلولة من الرعب ، مآ فكرت وش الي رح يصير لو هديل للحين موجوده ، لأنها ما تقدر تفكر الحين ، كل الي تبيه انه يطلع من هنـآ وتخلص من هالأرتعآش الي شل آوصآلها ،، حمدت ربها انه المدعوه بـ أخته موب فيه ،، و على طُول هي توجهت للكبت و طلعت عبآيتها و تغطت زين وهي تصآرخ عليه بآرتعاشه وآآضحة : موووب فيــه ، بسرعه آطلع
فعلآ طلـع و آشر لها نآحية باب الغرفه وهو يقول بصوت ثقيل بعد مآ تأثر بالي سُوته ، و قلبه عُوره عليها : شوفي الممرآت ، يمكن تكون فيها ، سوت الي قاله و ما لقتها ،، و بسرعه ردت الغرفه وهي للحين تبكي بخوف .. و صوتها المبحوح خلآه يعرف هالشي : مو موجوده
هُو تحرك من قدآمها من غير لآ يقول شي ، و يحس كل شي بحيآته تغير من هالي صَـآر و كأنه اليُوم ، و الحين .. بس صـآر شخص ثآني ، و فقد شي كآن له طُول عمره ، و الحين .. تبرى منه و صآر لـ غيره بكل تمرد ..!
.♪ .♪ .♪
وآنْ للُوقتْ آن ْ يقفْ ؟؟! بَعـدْ آلآيـآمْ الخمسَةْ المُنتظرهْ ،،
مُـدة بأطهر بقآع الأرض ، كـآنت كفيلة انها تطفي نـآره ، و تهدي قلبه المحترق بالشـك القآتل ،، قـدر يتمسـك بالأيمـآن ،، و تنزل على روحه السكينة ، كيـف لآ و هو كل يُوم من هالـ 5 أيآم كـآن يستنشق آطيب هُوآ بالكُون ،، بأنقـى آرض ..؟! وصل الريآض من نُص سـآعة ، و من غير اي تفكير ،، و لأنه مهمآ نفسيته ارتآحت .. باله مآ رح يهـدى الى ان يتأكد ،، على طُول توجه للمستشفـى يشُوف نتيجة التحـليل ،،
دخل على الدكتور المختص بعد دقآيق انتـظآر كآنت الاقسى على قلبه ، كـآن يحس انه دقـآت قلبه منتظمه ، و نفسه هـآدي ،، و كأنه مو نفسه الأسد الثاير الي جآ قبل ايام و يطآلبهم بجنون انهم يطلعون له نتـآئج التحليل بالدقيقة ،، و كأنه زيـآرته لـمكة غيرت منه كثييير ،، جلس على الكرسي بعد سـلآم رسمي ، و بعدهآ الدكتور طلب من النيرس انهآ تجيب له النتيجة ، هُو كـآن عارفهآ مسبقـآ .. لكنه للتأكيد ، عـطآ الي قـدآمه جآلس بثبـآت مكسُور ظرف النتيجة وهو يقول بصُـوت حآول آنه يكون عملي مع انه متعاطف مع الحآلة : آخوي ، النتيجة كـآنت مو متطآبقة ، رغم اني عدت التحليل اكثر من مره و ........!
رفـع رآسه ينآظره بعد ما كـآن ينآظر الـورقة الي فـ يده ، كـآنت عيونه تآيهه بـ عيون الدكتور و هو مذهُول ، مـآ توقع رح يكون بهالموقف .. تخيل انه رح يفرح لمآ يكتشف انه النتيجة متطـآبقة و انه المرسل كذآب و تنتهي السآلفة كلهـآ ،، بدى وجهه يزرق بمحآولة عنيفة للتنفس ، بس مـآ فيه يحس انه فـ علبه مفرغه من الهوآء ، صـآر يتنـآفض عشآن آلآوكسجين ،، يستجدي النفس فقد الاحساس بكل شي .. ما غير حآجته للهُوآ ،، خنققققة ، بيمووووت ..!!
الدكتور على طول قآم و قرب له بأستعجآل لمآ شاف التغيرات الي طرأت عليه ،، و بخبرته عرف انه في حآلة لآ يحسد عليهآ ،، بـدى يفرك صدره بقوة ، ألــم مززززقه ، يحس كأنه قلبه مقبوض بيـدين مآ ترحم ،، و الدم يسيل من بين فرآغات الاصـآبع ،، كله .. متووووجع ..!! يبي يضرب على صدره عشان يخف الالم الفُجـآئي ، آلآ انه ما قدر يحرك يده ،، و كأنه خلآيـآ جسمه كلهآ تمردت عليه من بعد الخبر المفجع ، و كأنه نفسه ثآرت على نفسه و صـآرت تأذي بعضها ،، و كـأنه بيمُوووووت ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:14 | |
| تقـدم نآحية ولد عمته الي وقف له بأدب و هو بـآدر بالسلآم و عيونه فيها حكي : السلآمُ عليكم ؟
وقفت خطوآته بعد ما بدت تتثـآقل بريبة و رد السلام وعيونه لآ ارآديـآ تنتقل للـ غرفة : وعليكم السلام ، ورآك متوتر ؟ وش فيه ؟
نـآظر ورآه و رد نآظره بتوجس : آمي بالبيت هسه مو ؟
هز راسه و رد بأقتضآب : ايه .. قلي شصآير ؟
هالمره جآ الدور له عشان ينـآظر الغرفه الي تكمن فيها فرحتهم الضآيعه ، و شرفهم المسلوب : نغـ..ـم
كل شي ثآبت .. حتى بؤبؤ عيونه ما تحرك ، و لآ اهتز منتظر تتمة الكلآم ، ما يحب الحكي يكُون متقطع ، سيف والي فهم سكوته ، كمل بألم و صوته متهدج شُوي : صحت
على نفس حآلة الجمود السابقة ، يمكن لأنه كل آجهزته الحيوية توقفت لـ ثوآني ،، و كمل سيف بعد ما بلع ريقه و بتشتت و هو ينآظر بعيونه : بس حالتها تخُوف ، كمل و هو ينزل نظره الارض ، و الثـآني يحس الكُون بدى يضيق عليهم : ما تحجي ابد .. و لآ تبجي ، كل الي تسويه انها فـآتحه عيونها و سآكته ،، يقولون لآزم معالجة نفسية طويلة ياللا تفيق من الي بيهـآ
آخذ نفس هآدي .. و كـأنه تُوه ، قدر يبين ردة فعله ،، قآل بنبره بسيطة ، فيها من البرود الي فيها : اكيد لآزم تتعالج ، و يلزمها وقت .. الي شافته موب هين ،، انت لآ تخاف عشان لآ تخوف عمتي
فرك وجهه بيدينه الثنتين و النـآر يحسها شابه بجسمه كله ،، ثــآير ، يتمننننى لو بس يشووف وآحد منهم والله مـآ رح يتركه الا جثة ، والله ..! الي تجرأ و لمس شعره لأخته بيشووف شغله ، و الايـآم بينهم ،، ولو عرف يقضي عمره كله يدورهم مآ رح يمل ، الا لمآ يلآقيهم و يآخذ حقها منهم ،، مـآ رح يسكت ،، بس الأول ،، يشوف حـآلتها كيف بتصير ،، و يضمن سلآمتها و سـلآمة أمهم ،،
انتبه لـ صوت آزره حيل بالايـآم الي فاتت : ان شاء الله بننقلهآ مستشفـى ثانية دآمها صحت ،،
هز راسه و قال بعـد مآ آخذ له نفس خفيف : ايه ، قلت للدكتور و قال نقدر نطلعها ،، بس حس صوته آختنق و هو يكمل و ينزل رآسه للأرض : يقول لآزم ما نتهاون بموضوع الطبيب النفسي ، لأنه حآلتها النفسية كلش متأثره ،، و الانهيار العصبي محطمهآ
شريـآن برقبته انقبض بقوة ، و كـأنه يتمرد على صآحبه البـآرد ، و الي مصمم يقـآوم ، و يقوي نفسه عشـآن لآ يزدآد ضعف الي قدآمه ،، مـآ عرف شـ الي لآزم يقوله ،، هذآ أخوهـآ .. يعني الحين بدل الدم الي يسري فـ عروقه ،، نـآر مشتعله تسري و تحرقه ،، تشــب فيه ،، و عمتــه ؟! الي لآ ليلها ليل و لآ نهارها نهـآر ،، من شُوي بس هُو ومآهر خذوها البيت و الزموآ عليها ترتآح ، و هم عآرفين انه مهمـآ آرتآحوآ جسديـآ ،، فـ الألم النفسي مآ رح يزول ، و لآ يخف ،، بالعكس ،، بيـتشعب آكثر ، و بيوجع اكثر ..!!
آنتبه لـ سيف الي جلس على كرسي الانتـظآر و هو يهمس بحرقة وآضحة : آحمد .. رآسي رح ينفجر ، مو قادر افكر ، آريــد امحي كل الي صار من بالها ، آحمـد
رفع رآسه و نـآظر بعيون ولـد خآله و حس انه يتمنى يبكي .. عسى و لعل يخف من هالبركآن الثاير الي بدآخله ، و الي بلش يحرق جوفه : نغـ..ـم مآ رح تتحمل ، هي وفاة ابويه الله يرحمه لحد هسه مأثره عليها ،، شنو رآح يصير لها ؟؟ ما رح تقاااوم .. ما رح تقدر ..!
لف رآسه للجهة الثانية .. يخفي اللمعة الي بـآنت بعيونه ، قهر .. جـرح ، عذآبْ حـآلهم يصعب على الصخر ،، حس انه يده ارتعشت من نغمة سيف الباكية و هو يطآلبه بـ حل ،، يآ لييييت انه يقدر يلآقي حل ، هُو يتصرف ببرود ظآهري ،، والي يشُوفه يقُول انه مو هـآمه ، و وجوده مجرد وآجب لآ أكثر ،، آلآ انه الحقيقـة آنه دآخله مشتعل ،، مشتعل بـ نآر كآويته ،، يبي يطلعها و يحرق الي حوله فيها ، بس هدوءه يمنعه ،، تحجره يمنعه ،، و الاكثر ،، آعتمـآدهم عليه يمنعه ،، و كأنه هُو .. قآدر بعد الله انه يلاقي لهم حل ،، الكلمآت الي طلعت من عمته المنهآره امس مآ رح ينسـآهآ ،، لآ الحين و لآ فـ أي لحظة من عمره الباقي " آحمممد يـآ آمك قلـي شالدبـره ؟ مووو انت داايمـآ تشور لأبوي ؟ شور لي الحين .. قلي وين آودي وجهي من النـآس ؟ قلي كيـف اقدر آنآظر بنتي و انا اعرف انها تكره عمرها ، قلي كيف اقدر اتحمل اشوف الذل بـ عيونهآ ؟! "
يحس نفسه متكتف .. مو قادر يسوي أي شـــي ، هُو طول عمره مآ يتكلم ،، كل الامور يآخذهآ بـ فعل على طول ، لو قدر .. سوى ..! آلآ انه الحين مـآ يقدر ، مآ عنده شي يقدمه لهم عسى يطفي شوي من نـآرهم ،، و بمـآ انه ما يقدر يصبر بالكلمـآت .. فالصمت القـآتل كآن هو الوحيــد الي ملآزمه طول هالفتره ،، آنتبه لـ صوت جوآله يصدح في المكـآن الخآلي تقريبآ من النـآس ،، طلعه من مخبآه بـ تعب و عيونه تنتقل للشـآشه الي تنور بأسم " جدي "
آخذ نفس و نـآظر سيف و على طول قآم من مكـآنه بعد ما عمله سـآيلنت : هذا جدي ، بروح برآ اكلمه ،، الاكيد انه يبغـآني ارد .. و هذا الي لازم اسويه لأنهم بيشكون في الموضوع لو آبطيت اكثر ..!
وقف سيف بسرعه وهو يحس بخوف حقيقي : لآآآه .. لآ تروح ، قبل لا ادزهم لدبي لا تروح ..!
سكت لحظآت و هو يحآول يفهم قصده ، بعدها قال بـجزم : حتى لو رحت .. برد ، من قال بخليك بروحك ؟
حس صوته بدى يرتخي وهو يقول و ينـآظر المكآن حوله : زين .. بس قلي هسه شنسوي ؟ صدق نآخذها مستشفى نفسي ؟
حس برعشه على طُول عموده الفقري ،، و كـأنه جيش من النمل قرر يهـآجم ،، و يقصف : شتقول ؟ طبعآ لأ ..!
ابتسـم بمرآره و قال وهو يهز له راسه بـ قهر : مو احنـآ ما شفناها ، بس كل الدكآتره يقولون حالتها منتهيه ، لآزم تتعالج ..!!
غمض عيونه و خذآ له نفس و هو يذكر الله ،، فرك على رقبته وهو يحآول يمسك له خيطين عشان يربطهم و يقدر يبني له مرتكز للتفكير ، بس مو لآقي و لآ شعره يتمسك فيهـآ
سمع صوت سيف الي قـآل من جديد : آحمد ، مو هسه ماهر وصلك ؟
هز راسه بهدوء و هو للحين يحآول يلآقي اي حل يبعدهم عن فكرة المستشفى ، سيف قآل بعد نفس قصير و هو يرتجف : رآح اخابره اخليه يجي هو يدخل عليها ، يمكن لو شافت احد مننـآ رح تفوق ..!
ما قال شي .. آلآ انه نـآظر بعيُون ولد عمته ،، سيف الي ما فهم صمته قال يوضح له : مـآ اريد امي اول من يدخل عليها .. لأنها اكيد رح تنهآر اكثر
هُو بعد .. هذي كـآنت فكرته ،، بس مو محبذ فكرة مآهر الي يدخل لها ،، لأنها اكيـد الحين بتحس بالنقص قـدآمه هُو آكثر وآحد ،، مـآ رح تحس انه مـآهر بيكمل معهآ ،، و يمكن حـآلتها رح تتأزم آكثر ،، و نفسيتها تتحطم و تنزل لأسفل المستويـآت ،، زفر بـ نفس عميق وهو يقول : لأ .. لو شافت خطيبها بتنهار زود ،،
مـآ عرف سر هالوجع الي صـآب ذاك الي مستكين بـ وسط ظلوعه ، كمل من غير لآ يهتم بـ الي يحسه ، و كآلعـآده ،، كآن متمـآسك لـدرجة ترهب : آدخل انت ، الحين هي محتآجه لك ..!!
كنه انقرص ، فز وهو يحس بـ وجع خنجر بوسط صدره ، يقسم آنه حس بـآلدم يتدفق لشرآينه بقوة عنيفة ، و مرعبه ،، صرخ بدون وعي و هو ينتفض : مستحيييييل ،، مستحيييييل اخليها تشوفني قبل لآ اخذ حقها .. مستحيييييل
آحمد آثـآره الموضوع ،، قرب خطوتين له وهو يقول بتوجس و عيونه منصبه على جسد سيف الي يرتعش بغيظ وآضح ،، و غضب مخيف : شتبي تسوي ؟
هز رآسه بـسرعه وهو يتنفس بأنفـآس حآره و صدره يرتفع و يهبط بـ وجع : اقتلللللهم .. والله أقتلللللللللهم
آحمد بدون وعي سحبه من يـآقة قميصه و هو يرفع حوآجبه و عيونه مفتوحه بأتسـآع مهيب : آنكتم .. و اياني وايـآك اسمع هالهرج ذا مره ثانية .. انت غبي ؟ تبي امك تموت بحسرتها ؟؟ تبي تروح ورآ مجرمين بعد الي سووه ؟ من لهم غيرك لو صـآر لك شي ؟ هااااه ؟ من لهـــــــم ؟
سحب نفسه بقوة وانفـآسه تتعالى بصوت مسموع وصرخ بقـوه ،، عكس صوت آحمد الهـآدي و آلحآد : آلله الهم .. و انـــت بعده ،، آمي و اختي بـ حمآيتك آحمد ..!!
وخزة ، خلته يضيق بؤبؤ عيونه و دقات قلبه تسـآرعت غصب : انت وش قاعد تقول ؟
هز راسه بجنون .. تدفعه شهامته ، و رجولته الي انطعت ،، و شرفه الي ضآع : آنت رح تنتبه لهم اكثر مني .. و تحافظ عليهم ، آني متـأكد انت قدهآ .. لأني اني موو قدهـآ ،، ضيييييييعت اختي ، ضيعــت روووحي و حياتي ، ضيعت نغــــم ..!!
ضربه على صدره بعنف يوقف حركـآته الهستيريه و هو يحس انه بدى يخبص بالكلآم : آهدى .. انت انهبلت .. وقــــف اقول لك ..!!
فعلآ .. هدى ، لكنه للحين يحس بنآر بجوفه ، ما رح تهدى .. ما رح تطفى ، ولآ رح تنتهي .. آلآ لمـآ يشوفهم زبآله مرمية تحت رجوله ، آلآ لمـآ يآخذ حقه و حق اخته و حق سمعتهم الي ضاعت ،، و صارت على كل لسـآنْ
سمـع آحمد يقول بهمس عآقل و بكلمـآت متعقله ، لكنه بأسلوب آمر وهو يمسكه من كتوفه عشان يثبته : انت ما سويت شي .. كله قدر من رب العالمين .. و هذآ اختبآر .. ولآزم نقوي نفسنا بالايمـآن .. لآ تضعف .. لآ تخلي الشيطـآن يغريك و يعمي بصرك ،،
بدى يحس بأرتعـآشه بكل جسمه .. و بقلبه شاكر لأحمد الي مـآسكه ، لأنه يحس رجوله معد تقدر تشيله همس بصوت متوجع وعيونه بعيون ولـد خآله و هاللحظة بالذآت شـآف النار الي بصدره تشتعل بعيُون آحمد ، آنتبه للـ غضب الي آحرق كيـآنه .. بنظرآت فضية مرعبه ،، حس بالدم الي احرق خلآيـآه .. يحرق قزحية الي قدآمه ، نفس الشي .. كل الي يحسه يشُوفه بـ أحمد ،، و كأنه وآقف قـدآم مرآيـآ توريه الي تخفيه نفسه ، لقى نفسه يبيح بالي صـآر و ما قاله من آول : آحمد .. نغـم من اول ما صحت ، كل الي سوته .. فسخت حلقة مآهر
آرتخت يده الي مـآسكه سيف ، غمض عيونه وهو يحس بحرآره بدت تحرق جفونه ،، ترك ولد عمته وهو يرجع لـ ورآ خطوة ،، خنقة .. كتمة ،، ضيقة ..!!
روحه تتعذب ،، قلبه يتـألم ، لكـن .. فيه شي ، و كأنه نقطة بعيـده منتهى البعد ، جـآي منها شعآع خفيف خفيف حيييييل ، على وشك انه يتلآشى ، وسـط مكآن آظلم دآمس ، موحش ..! آخذ نفس ، حس انه كل شي فيه استقر ، بعد لحظآت ضيـآع حقيقية ، نـآظر سيف الي قآل بحيره وآلم وآضحين : مـآ اعرف شآقول له ، رح يتحطم .. هو يحبها ، ما رح يوآفق يبتعد ، و هي هسه مو بحآلة طبيعيه ، مستحيل نحجي ويـ...!
قـآطعه بعزم ، و من غير اي تردد ، قـآل الخطوة الي برزت فجأة بـ عقله ، و بكل جزم و هو مو منتظر رد من الي قدآمه : بيطلقها ، و بآخذها هي و عمتي معي للريـآض
كـآن رح يعترض ، يبي يقول له انه يبيهم يروحون دبي ، عند عمـآنهم ، آلآ انه نظرة التصميم الي كـآنت تشع بـ قوة غريبه من عيون الفهد الي قدآمه ، خلته يسكت ، و ينصت من جديد لـه : و آنت ، ابقى هنـآ .. و آخذ بثآرك ، و طفي نـآرك ..!!
حس برجفة تسيطر على كل جزء بجسمه ،، همس بوجع حقيقي : آحمد كيف ؟ نغم حالتها صعبة حيل ، لو رآحت الكل بيعرف ،، لو شـآفوهـ...!!
قـآطعه بقوة و هو يحس بأنقبآض بعضلة قلبه المُوجوع : طبعـآ ما رح اخليهم يروحون بيت جدي ،، بخليهم اي مكـآن ،، لين ما تتحسن نفسيتها ،،
هالمره جآ له الدور عشان يقـآطعه : بس .. منو يقول هي وامي رح يقبلون ؟
هز راسه بخفة و قـآل و هو يحس بالجوآل الي فـ يده يهتز بمكآلمه : عمتي خلها عليّ و نغـم ، آنت حآول فيها ..!
ارتسمت ابتسـآمة سخرية مريره على ملآمحه التعيسه : آقلـك هي صآيرة موووووو هي ،، مو بهالعـآلم ،، و ما رح تسمع كلآم آحد ،، و نزل رآسه و كمل بمرآره عصفت صُوته : و آني مستحيل اشوفها قبل مـآ اخذ حقها ، مـآ رح اقدر اشووف نظرتها المكسوره ،، آلآ نغـم يا آحمد ،، مـآ اقدر اشووووف دمعتها ، تحرقني ، ,,!
حـرآره ، حرقت له كل ذرة بكيـآنه ، ليه مـآ يفهم هالـ " سيف " و يسكت ؟! ترآه هُو .. و الي هُو ولـد خآلها و "بــس" ، مو قـآدر يتحمل الفكره ، كيـــــف حآل آخوووهـآ ،، " الله يعينـك يآ سيف ،، الله يبرد قلبـك آنت و عمتي ،، و قلبها ......... و قلبي ..! "
.♪ .♪ .♪
بـدى يستشعر الألـم بـ رقبته ، و ممتـد للأسفل ، بجهة اليسـآر ، نـآحية قلبه ،، ، صـآرت جفونه ترتجف ، بـدى يستذكر آلسبب الي خلآه طريح هالسرير الابيض ،، حس بـذرآعه اليسـآر تخدر ، آو بالاصح حس انها خدرآنه من زمـآن ،، حلقه جـآف ، و يحس لسـآنه ثقيل و مو قـآدر يحركه ،، كل آطرآفه يحسها في حـآلة شلل لآ آرآدي ،، حـآول يبلع ريقه اليـآبس ، و حس انه بدى يخدش بلعوومه ،، يعُوووور ..!! لآقى صعوبه غـآلبه وهو يحآول انه يفتح عيونه الي يحسهم متسكرين بـ قوة بفعل جفونه الظآلمة ، و الي مو رآضيه تتحرك هي الثآنية ..!! بعد مآ وآجه تعب حقيقي ،، قـدر يفتح عيُونه ،، وصار يطآلع بنظرآت تآيهه في المكـآن الي حُوله ،، و كأنه يبي يعرف الحـآلة الي هُو وصلها ، من جرآء الخبر الي محـى كل ذرة عقل له ،،
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:15 | |
| سمـع همهمـآت قريبه له ،، و صوت خطوآت تتحرك مبتعده ، مـآ قدر يشوف آصـآحبهآ ،، و بعد شُوي ، رد سكر عيونه و هو يحس بالعجز التـآم ،، هالمره سمـع خطوآت اكثر ،، تقترب له ،، و آصوآت آقوى تنـآديه بأسمه : أخوي عبــد الله ، تسمعني ؟!
مـآ قدر يفتح عيونه و يرد على الشخص الغريب ،، آلآ أنه حـآول يحرك شفآته و يطلب مآي ، و قدر انه يطلع حروف تآيهه ،، ضـآيعه بصوت مخنوق : مُـويـ..ـ..ـه ..!
الي عنده على طُول آمر الممرض آنه يقرب و يعطيه شُوية مُوية ،، مجرد يبلل فيها شفـآته ،، هالشي كـآن مؤذي حيل بالنسبة لـ عبد الله الي يقـآتل عشـآن يروي عطشه ،، و يغسل مجآري الجهآز الهضمي الي يحسها صارت يآبسه مثل صحرآء قآحلة ،،
سمـع الصُوت الي من آول يكلمه يقول بهدوء و ترقب : آخوي ، وش تحس فيه ؟؟
حآول يفتح عيونه ، يبي ينـآظر حُوله و يتكلم ،، مـآ يبي يكون زي الاعمى ،، رغـم انه الحين بس .. أكتشف انه كآن أعمى طُوول عمره ،، رخممممه .. مو شاااايف الي يدُوور حُوله ،، التفكير عنده وقـــــف ،، كل الي بـدى يستوعبه تُو ،، ان البنت طلعت مو منه ،، من منه آجل ؟ كيـــف و متـى ؟! وميــآر ؟؟؟ المؤمنة الصآيمة المصليه ؟؟ مـيآر الي تخآف تغتب النـآس حتى ؟! تــزني ؟! مستحيييييييييييييييييييل ، بنــت عمه و عااارفها عـدل ، لكـن النتـآئج هي صآحبة الكلآم الثآبت بموقفه ، نتيـجة التحليل الي تقصد انه يعملها بمستشفـى حكومي بآطرآف الـريآض عشآن يضمن عدم وصول مرسل الرسايل لهـآ ،، و ممكن تلآعبه بالنتـآيج ، بدت يده ترتجف ،، و حس انه حلقه يجف أكثر ، دُوووخة سيطرت عليه ،، و حس انه الظلآم انتشر حُوله بشكل آوووسع ، صـآر بدنه يرتجف بـحآجة ، مآ يعرف ايش هي ،، لكـنه سمع صرخة من نفس الصُوت السـآبق وهو يقترب نآحيته رآكض : ابرة انسولين بسرعه ....!!
مآ كـآن في حآلة تسمح له يفكر وش له بالأنسولين ، كل الي يبيه انه ينـآم ، و يـآ ليت انه مآ يصحى بعدهآ ...!
.♪ .♪ .♪
حآبسة عمرهآ بغرفتها من سـآعتين ، من بعـد الموقف الي حصل لها تحت ، وهي تحس انها ردت لـ وجعهآ الي تنـآسته من كم يوم ،، شـآفت الحقير الي متأكدة انه هُو ورآ سـآلفة الرجآل الي دخل غرفتها ،، لآ .. و النذل يهدد بعـد ،، يعني مو مكتفي ، كل الي يبيه ، أنهم ينقلعون من بيتهم ،، كنهآ ميته عشـآن تجلس عندهم .. مآ درى انه فرآقهم عيـد ،، لولآ الحآجة .. و نذآلة أخوهـآ ، مـآ كآنوآ رح يصيرون عآلة على الخلق ،، بس وش تقول ؟!
تنهـدت بحرقة و حست بدمعة تحرق قزحيتها وهي تهمس بوجع : حسبي الله عليك يا فهد ،، الله يذلك مثل ما ذليتنـآ ،، الله يـآخـ...!
سكتت و هي تحآول تذكر نفسهآ آنه الي قآعده تدعي عليه آخوهـآ ،، وان الي يمشي بعروقه نفس الي يمشي بعروقها بس لآقت انه هالشي ما شفع له ، لأنه هُو والي هو المفروض يكون رجآل ،، مآ حشم هالدم ،، ولآ صان آمـآنة آهله ،، هي تجي و تقدره و تحشمه ؟!
تقززت من ذكرآه ، و غصب عنهآ كشرت بقرف ، رجـآل بالأسـم بس ، و لا لو كـآن فعلآ رجآل ،، و عنده ذرة من الرجوله مآ رضى على خواته هالمذله ، "يآ حيف على العقال والله ..! "
زوت بين حُوآجبها فجأة ، و ردت ذآكرتها لـ قبل شُوي ، للموقف الي حصـل لها تحت ،، وقفت من على الكنبة الي قدآم الـ تي في الي شغآل من اول وهي موب عارفه وش كآنت سآرحة فيه ،، توجهت نـآحية الشبآك المشؤوم و بدت غصب عنها تستذكر الموقف الي حسسهآ ولـ ثآني مره ،، آنه فيـه رجآل يبي يحميهـآ ،، و يدآفع عنهآ آول مره مع بو طلآل لمآ هاوش الحقير وطرده ، و هالمره .. مــع طلآل ،! الي صدمتها ردة فعله ،، و آلجمتها من قلب حست بوجع يعصرها وهي تتذكر كلمآت الكلب الي اسمه عبد العزيز ،، ولآ نظرآت اخته الحقيرة ،، آجتمعوآ الاثنين .. و مـآ جمعهم غير الشيطآن ، و حب الأنتقآم ، على شي هي مآ كـآن لها يد فيه ،، فركت رقبتها وهي تغمض عيونهآ ،، و ذكرى الموقف ينعـآد لهآ ...!!
.♪
من عيوني .. . لا توصيني عليك ! لانزل دمعك حبيبي ، بـ أمسحه . حتى ( قلبي ) لو لقيته .. . ما يبيك ؟ قبل لا يجرح شعورك ، بـ أجرحه ! كيف ما أكتب كلام الحُب فيك ؟ عطني عيب بـ قلبك ، وما أمدحه . ياللي ربّي في جمالك مبتليك ! إنت في : قلبي [ ورود ] مفتحه . ويل منهو من ورى عيني : يجيك ، كل من فكّر ( يضرك ) بـ أمسحه .. . دام صرت أغلا البشر لي ؟ ماعليك ، إللي يلمِس لك طرف ؟ راح أذبحه !
سمعت صُوت طرقآت على بآب غرفتها ،، او بالأحرى غرفتـه .. والي هي محتلتها ،، من طريقة الدق الطفولية ، عرفت من الي ورآ البـآب ،، فتحته على طول وهي مبتسمة بحنآن ، و زآدت ابتسـآمتها وهي تشوفه يقول بصوت طفولي محبب : السلام عليكم خالتي
مـآ حبت هاللقب ، يكبرهااااا ،، بس من فمه ،، مثل العسل ،، ابتسـآمتها وسعت وهي تنآظره بحب صآدق ، هذا الي قدآمها يامآ ويـآمآ كـآن لها التسلايه الوحيدة زمآن ، لمـآ كـآنت متخبية من ابوه ،، رجفت لمآ تذكرت ذيك الايـآم ،، كـآنوآ عايشين برعب حقيقي ، " الله يرحمك يا عمر ،، آذيتنـآ و آذيت عُمرك "
مآتدري هي ردت على فيصل السلآم ولآ لأ ،، بسبب غرقها بهالأفكـآر ، قـآلت " وعليكم السلآم يا قلبي " عشـآن يعني لو كآنت ما ردت عليه ،،
شـآفت ابتسـآمته الحلوة تعلو محياه وهو يقول بخجل لطيف : خاااالتي .. الحين بنروح المطعم انا وامي و كلهــم .. تجين معآنـآ ؟ تعااالي تكفين ، آمي ما تبي تروح لو ما تجين
من اول ما تكلم كـآنت رح ترفض ، لكنه هو ما عطـآها مجآل للرد ،، على طول بدى يترجى فيها ، عورهـآ قلبها عليه ،، مـآ قدرت ترده .. هزت راسها وهي زآمة ابتسـآمة قهر على وجههآ : طيب يا قلبي ،، عشان خآطرك بس بجي ..!
بفرح غامر صارخ وهو يطلب انه يحضنها ،، نزلت لمستواه و حضنته وهي تقول بصوت مخنوق لما تخيلت الـ " كلهم " الي بيروحون ، بعدت عنه لكنها تمت مدنقه ناحيته و سألته بهدوء : حبيبي من بعد بيروح ؟ يعني ،،،،، عزوزو و هديل بيروحون ؟؟
رفع كتوفه فـ برآءة و قال : ما ادري والله ،، بس عمو طلآل و سديم بيروحون
هزت راسها و حست برعشه لما تذكرت الي صار لها مع هالـ " عمو " ما تدري ليه ،، بس ارتآحت انه يكون موجود .. يعني حتى لو صار شي من قبل عزوز و هديل فـ هو رح يكون موجود ،، و قلبها يقول لها انه بيسـآندهآ ،، بعد رب العالمين
لأنه معدن هالانسـآن بان لها في الموقف الي انحطت فيه معآه ،، مـآ كـآن التآفه الي يستخدم الضعف بـ نذآله و يستغلها ،، بالعكس .. كـآن محترم ،، و خآف ربه فيهآ ..!
دخلت الغرفه بعد مـآ قالت لـ فصول انها بتغير ثيآبها و بتنزل ،، و دخلت وهي تحس بـ فرآغ بـ روحهآ ،، مخنووووووقة .. مخنووقة حد الموت ،، مـآ تعودت تجآفي اختها كذآ ،، آصلآ طول عمرها و علاقتها بـ رحيق من آجمل مآ يكون ،، كآنت لها الام و الاب و الآخت و كــل شي ، عمرهآ مـآ آذتها بحرف ،، ولآ جرحتها بكلمه ..!! ليــش بأخر المطآف تغرس فيها خنجر مسموم ،، حتـى لو طلعته منها .. بيتـم أثره طول العمر ،، مزروع بنص جوفهآ .. يذكرهآ بأختها الي ذبحت قلبهآ ..!!!
بعـد نص سـآعه ، كآنت طآلعة من غرفتها والعبآية عليها ،، و لآبسة النقآب و خآلصه ،، مرت من قـدآم جنآح آختها بالوقت الي فتح البآب و طلعت رحيق الي مو مغطية وجههآ للحين ،، هي كـآنت رح تمشي من غير لآ تتكلم ،، لكنها وقفت لمآ قآلت رحيق بصوت هآمس : لـمتى بتجآفيني ؟
رجفت يدهآ و حست بـنآر تحرق خدودهآ ، كآن مصدرهآ دموعها الي تغلي ،، والي نزلت على طول من حروف اختها المتعذبة قررت الهروب ،، لأنها ما تقوى توآجه .. مـآ تقدر ..!!! هي مو نآكرة جميل ، ولآ رح تنسى بيـوم كيف ضحت رحيق بحيآتها كلهآ و ولـدهآ عشانها هي ،، بس بنفس الوقت ما رح تنسـى هالجرح ،، لو الكون كله وقف ضدهآ .. توقعت رحيق تكون بصوبها ..!! مشـت خطوتين الا انها وقفت لمـآ رحيق مسكت ذرآعهآ و الاثنين حسوآ برجفة بعض ،، رحيق بكل قوة سحبتها لهآ و ضمتها لـ صدرهآ و هي تقول بوجع ارهقهآ : اسسسسفة غصون .. والله اسسسسسفه .. تكفييييين سـآمحيني ،، يختي انـآ كنت خايفه عليك ،، من خوفي كنت مآ ادري وش اقول ،، ضمتها آكثر .. و بسبب ضعف بنية غصون كـآن رح تصرخ من الالـم الي مسلطته رحيق عليها : والله قلبي محرووووق من صدك .. والله لا ليلي ليل ولآ نهاري نهـآر ، مو قادره اعيش وانتي كذا ،، انتي عارفه اني ما ابي شي من الدنيا الا تكوني مبسوطة و مرتآحة
بعدتهآ عنهـآ عشان تنآظر وجههآ و كملت بقهر حقيقي : حتـى ولــدي ما ابيـــه ،، والله ما ابيــه ،، كل الي ابيه انتي تكونين بخير ،، والله اني ما ادري وش اقول .. عارفه اني اخطيت .. بس ربك يسـآمح ، ليه ما تسآمحين .. غصووووون .. انـآ رحييييييييييق !!
كـآنوآ الاثنين .. يبكون بكـى مو طبيعي ،، الآ انه غصون كـآنت دموعها مو بآينه .. بس الغطآ الي لزق على وجههآ و صوت شهقآتها خلوآ رحيق تدري فيهآ ،، بدون احسآس منها هالمره هي حضنتها وهي تقول بعد ما حست بوخز بآطرآفها : لأنك رحيق انـآ متوجعه ،، لأنك رحيــق امي و ابوي و هلي كلهم .. انـآ مجرووووحة ،، ليييييه سويتي فيني كذا ؟ ليييه ؟؟!!!
رحيـق حست انهآ بدت تتقبلها ،، صحيح تحتـآج وقت عشآن تبرى جروحهآ .. لكن على الاقل فيه آمل ، من ردة فعلهآ هذي ..!! بدت تبوسها على راسها الي مستكين على صدرهآ وهي تعيد عليها كلمآت الاعتذآر و النـدم ،، لين مـآ سمعوآ صُوت ثآلث ،، يكسر عليهم الجو : مآمآ .. شفيييكم ؟!
بعدت غصون عنها و تحركت من غير لآ تنآظر نآحية فيصل وهي تقول : بروح اغير نقآبي و برد
دخلت الغرفه و بسرعه غيرت نقآبها وهي تشهق كل شوي من غير دموع ،، حست برآحة جزئية ،، على الاقل رحيق معترفه بخطأها ،، وآكتشفت انها ظلمتها قبل لا يتطور الموضوع ،، مـآ تدري ليه مر على بالها الي صآر لها مع طلآل ،، يعنـي فرضآ لو رحيق شاافت طلآل معها ,, وش بتكون ردة فعلها ؟ هل رح تصدق من جديد ،، و تبني قصة بخيآلها ،، و تذبحها ؟! ولآ هالمره تكون قد تعلمت من الي صار المره الي فاتت و تقرر تسمعها و ما تظلمهآ ؟! هي مو عارفه الجوآب ، الا انه قلبها يقول لها انها مآ رح تسمعها ،و انه ردة فعلها بتكون نوعآ مآ مشآبهه للي قبل ، يمكـن رحيق بفعلتها حطمت سور الثقة الي بين الاثنين و هدمــت جدآر الأخوة الحقيقي ،، و طيرت فتآته بالريآح ؟!
لمـآ طلعت هالمره ، ما شافتهم ينتظرونها ، نزلت الدرج وهي متوتره من هالخرجة ،، يعني لو على هديل طيب ، آلآ انه لو كـآن عبد العزيز موجود فـ الله يستر .. ! على ذكره شافته جالس في الصاله ... مع هديل و الي اسمها " سديم " ،، استغربت انه هالسديم جالسه عااادي قدآم عزوز بلبسها الطبيعي من غير لا حجآب و لآ عبايه ، ، المسكينة ما تدري انهآ قآعده تعرض عمرها لأوسخ عيون ،، كـآنت نآوية تطلع على طول من باب الصآلة الكبيرة و تبعد عن جوهم الي صار يجيب الرعب لأوصآلها بعد الحآدثه ،، آلآ انه استوقفها وهو يوقف من مكـآنه يرحب بسخريه تذبح : هلاااااا والله وغـلآ بالي فضحتنا بين العرب ..!!
سكتت .. الا انه يدها ثبتت على كآلون البآب ،، سمعت ضحكة هديل و بعدها نهرته المعاتبه وهو يقول بصـُوت كريه : يعني الي يشوفك كذآ ؟؟ عبايه و بطيخ بيصدق الأيمآن الي نآزل عليك ،، ما درى انك رخيصة ،، وبعـ....!
لفـت بقوة و هي تحس خيوط الصبر فلتت منها ،، و ان البرود الي كـآن لآفها ينقشع عنها ،، و يخليها تعاااني .. و تصرخ فيه بـ كره وآضح : تخســــى .. موو انت الي تقول كذا عني ، انـآ عارفه انك انت يالنذل وره الي صآر ،، بس يا حيف عليك .. تدخل رجآل غريب على اهل بيتك ؟ والله و طلعت مو رجآل يـآ .....!
مآ لحقت تكمل كلآمهآ ،، لأنها حست بنـآر حآمية على خدهآ ،، خلت غطآها يتحرك من مكآنه والعبآيه تنزل من على رآسهآ ،، حرآره حرقت لها وجههآ بكآمله ،، وتحس آنه خدر من كثر الألم ،، هالمره مسكهآ من ذرآعها و صآر يهزهآ يقوة غريبة ،، عيوونه كـآنت تحرقها حرق ،، آول مره تشوف هالغضب فـ أحد ،، حتـى فهد ،، فـ كآنت على طول تعآنده ، و تلآسنه ،، عمرها مآ خافته هالكثر ،، هذآ .. خلآها ترتجف ،، خصوصآ بعد مآ قـآل بهمس حآر ،، مآ سمعه غيرهآ : تبين تعرفين من الي موب رجآل ؟ آخوك ،، الي رضـآلك الذل بفلوسي ..!!
غرقت عيونهآ بالدموع ، مـآ قدرت تستوعب قصده ، ولآ تفهم الي يبيها تفهمه ،، رجفت اكثر من صوته الي صار اقوى وهو يفتح عيونه بتهديد : ورب البيت يا غصون ، ان ما تربيتي بربيـك بنفسي ، وتراك ذقتي مني مري ، فـ أتجنبي شيآطيني و آنطمي ..!!
ردت لـ ورآ بخرعة لمآ فلتهآ ،، لأ .. هو مآ فلتها .. هو اضطر يفلتهآ لأنه جـآ الي يوقفه عند حده ،، عيونهآ صارت ما تشوف غير ظهر الي حمآهآ و هو يتنفس بغضب قدرت تحسه : يالخسييس وش قآعد تسوي ؟ تسترجل على البنت ؟؟
صـآرخ هو الثاني بعصبيه شديدة : طلآآآآآآآآآل .. آنت مـآلك خص ،، آنت مووو عارف ايش هذي ،، هذي ...!! وسكت مآ تكلم ،، كل الي قآله بعد ما آخذ نفس قوي : مآلك خص بالي اسويه معها ..!!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:15 | |
| طلآل دفه بقوة على صدره ،، و عيونه انتقلت بينه و بيـن هديل الي للحين وآقفه مع سديم عند الكنبآت : والله الي رفع سبع سمآوآت ،، الي يقرب لها .. ولآ يسمعها كلمة وحده ،، وحـدة بس بووريييه شغله .. من اليُوم ،، حدكم عندهآ ،، والي ناوي على نفسه ،، خله يكلمهآ .. !!
الكل جمد ،، و سكــن ، هي كـآنت مأخووذه بهول الي سمعته ، مآ قدرت تصدق انه يـدآفع عنها للدرجة هذي ، كلها انتفضت من المشآعر الي حستها ،، آول مره تلآقي رجــآل يوقف بصفها ،، و يحميهآ صحيح آبوه سوآها قبله ،، لكـن هالمره كآنت غيـر ،، يمـكن لأنه آبوه صدق التمثيلية الي حبكوهآ لهآ ،، و عشان كذا نست انه فـ يوم وقف بوجه ولده عشآنها ،، الا انها الحيــن بس ،، حست انها لــقت الي يحميهآ .. و آخيييييرآ " الحمد لله يااارب ْ " لكنها على طول تذكرت الموقف الي كآن السبب بكل هذا التوتر ،، الموقف الي قلب لها حيآتها الهآدية ، بدون وعي قطعت الصمت المذهول و هي تبكي بحرقة : لأأأ .. مـآ ابي احد يدآفع عنــــي ..
طلآل لف لها بعد مآ كـآن معطيها ظهره وهو يحس انه صوت انفآسه صارت مسموعه ، و دقات قلبه بـدت تعلن عن مسيره جديده ،، مسيره غريبه ،، لكنهآ انعشت روحه لمآ نآظرها صـآرخت اكثر وهي تنتحب وتهز راسها بهستيريآ وآضحة : تكفــى لآ تدآفع عني .. اول ابوك حمآني ، و وقف بوجهه ،، الا انه انتقام اخوك كآنـ .......!!
هالمره هي الي سكتت و مآ كملت ،، وعيونها انتقلت له بصورة تلقآئية ، كـآن ينآظرها و هو يفوور من العصبيه ، رجفت شفـآيفها وحطت يدها على فمها و هي تشهق ،، ليــه ينآظرها كذآ ؟ هي ما غلطت ،، والله ما غلــطت ، هو الغلطآن بكل مره ،، و مع هذا .. يشوف نفسه صح ،، و يبي يعـآقبها بينمآ هُو فـ كرره طلآآل ،، وش دخله بينهـم ؟؟ آن شاء الله يحرقها .. اصلا هو من ويييييين يعرفها عشاان يدآفع عنهآ ؟!
قال بغيـظ وعيونه تفترسها من غير لآ يهتم بوجود آخوه : لآ ترمين بلآك برآسي ،، آنتـ...!
قطع كلمته لمآ مسكه طلآل من يآقته وهو ينهره بـ صرآخ بعد ما فقد اعصآبه وصار يهزه و هو يحس شهقاتها حرقت المقاومة الي عنده : آحترم نفســك عـآآآد ..!
قـآطعتهم من جديد بـ " خلآآآص اتركووني بحآلي " وتحركت رآكضه نآحية الدرج ،، و كآرهه الساعه الي قررت فيها انها تروح معهم المطعم ،، ولآ هي ،، مو وجه رآحة آبــــد ..!!
صوت شهقآتها عووور قلبه ،، نـآظر عبد العزيز بعد مآ كـآن ينآظرها و شافه ينآظر طيفها تغضن جبينه فجأة ،، و قـآل بحده و صوته مقهور وهو يشد على ياقة آخوه : ممكن اعرف وش كنت تسوي من شوي ؟؟ ما استحيت على وجهك ؟
كل الي سوآه ،، سحب نفسه بالقوة و قآل بغيظ وآضح وهو يتحرك طآلع من البيت بكبره : آنت مـآلك شغل فينآ .. خلك فـ حآلك ..!!
آنقهر .. و آحترق دمه ،، لمآ يتكلم ،، يبين له انها خآصه له ،، وهو عادي يسوي فيها الي يبيه ، هالشي آرهقه و هو مو عارف هالمشآعر الجديده الي تنولد بدآخله ،،
سمـع صوت سديم الي قربت له بعد مآ طلع عزوز و قالت بـغيره انثوية غريزية : كنت آخدتهآ بحضنك و نشفت دموعهآ كمآن ؟ !
نـآظرها نظره بآرده ،، و تحرك مبتعد نـآحية جنآحهم من غير لآ يطفي نآرها بكلمة ،، و لسآن حآله يقول " ياليت اني اقدر انشف دموعهآ و آرتآح "
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:15 | |
| دخل البيت وهو يجر رجوله جر ،، يحس الدنيآ ظلمآ حوله ، التعب هـآد حيله هد ، والـضيق كآتم على صدره بـ شكل فظيع حـآس بفجيعة مو مخليته يتنفس حتـى ، عُمره بحيآته مآ تخيل انه يصير بهالـموقف،، موقف ما يتمنآه لـ عدو ،، موقف شتت كيآنه و ذبح رُوحه ،، سمـع صُوتهآ ،، الصوت الي صار يقرفه ، فجأة بدى يحس نفسه يكره ، و يحقد .. و مستعد يذبح بعـد ..!!!! غمض عيونه بقوة لمـآ حس بيدينها الي لفتها حوله وهي تقول بـخوف مآ حس فيه .. ولآ هز له شعره : عبـوووودي الحمدلله انك رديت وينك يا عمري ،، خرعتني عليــك ..!
صـآرت تبكي و حس بدموعها على صدره ،، نزل يدينه لـ ذرآعها و بعدهآ عنه بعنف و صار ينآظر بعيونها وهو يبي يخترقها بنظرآته ،، ابتسـم ابتسـآمة مرعبه بالنسبة لها و هو يقول بصـوت اشبه بالفحيح : والله ؟ يعني ما استفدتي من غيابي ؟!
بلعت ريقها وهي ترتجف ،، من اسبووووع وهو مختفي .. و جاي الحين يقول هالكلآم ؟! نظرة عيونه كـآنت غير ،، كـآنت شي يخوووف ...!! انتبهت للهالات السودة الي تحت عيونه .. لكنها خااافت تسـأل ،، شكله يأكد لها انه مو مجآوب الا بكلمـآت لآذعة يحرقها فيهم ،، سمعته يقول من جديد و هالمره بانت لها لمعة قوية بـ عيونه : مـآ ارتحتي وانـآ تارك لك الدنيـآ على كيف كيفك ؟!
بدت تستغرب اكثر ،، و دموعها وقفت آلآ انها لسه معلمة اثـآرها على خدودهآ ،، سـألت بـ همس و هي تنقل نظرآتها المتوتره بين عيونه : شـ قصدك ؟ عبد الله تراك تخوفني كذا .. لآ تنـآظرني بهالطريقه آخاف والله
ابتسـآمته وسعت وشـآفت دمعه وحدة تطفر من عينه ،، كآنت مصعوقة ،، مفجوعة ..!! مذهوووله ،، مو عارفه شالي صاير ؟ وش مغيره كذآ ؟ بدى يتلمس وجههآ بآطرآف اصـآبعه ودموعه ملت عيونه و قآل بـ خنقة : خاآآيفه ؟ و ماخفتي ربك لما عصيتيه ؟ ليــه رخصتي عمرك ؟ ليه اغضبتي ربك ؟ وش الي حدك تكسرين ظهري ؟
صآر يألمها بلمساته وهي فآتحة فمها مصدومة من كلمآته ،، مو فآهمه وش قآعد يخربط ،، بـآين انه مو فـ وعيه ،، ابـدآ مو فـ وعيه ،،! نزل يده لـ رقبتها و بدى يضغط عليها بشـويش ، ثبت ابهآمه بوسـط عنقها و صآر يضحك فجأة و للحين الدموع مغرقه عيونه من غير لا تنزل : والله الذبح فيك حلآل ،، بس ما رح اوسخ يديني بقذرة مثلك ،، انتي نجسسسه .. وسسسسخة ،، رخيصـ....!!
قآطعته وهي تحس روحها بتطلع منها خلآص : عببببببد الله اسسسسسسسكت .. انت اكييييد جنيييييت
ضغط على رقبتها اكثر و مو هامه المهآ ،، و لآ لونها الي قلب ازرق : أنكتمي .. ولك لساان تتكلمين فيه ؟ الي مثلك يحط راسه في التراب .. يا نجسه ..!!
ضربته على صدره وهي تحآول تتملص منه بالقوة : وش قااااااااعد تهبببببب ؟؟ انت اكييييييد جنييييييت .. وخـــر عني ،، بعــــد ..!!
كآنت رح تفلت الا انه سحبها من شعرها الي فلتت منه الشبآصه و صار يقرب وجههآ من وجهه و حست بأنفآسه حآره حرقت لها وجهها حرق : وين تروحين ؟ مني تهربين ؟ ومن ربك ؟ كيف رح تهربين ؟ هااااه ؟ اييييش هالـحقاره الي انتي فيها ،، كيـف قدرتي تمثلين كل هالسنين قدآمي ؟ كييييييف يا بنت عمي كيـــف ؟
بدت دموعها تنزل بجنون ، توسلته يتركها ،، يرحم المها و قالت بحروف مذلوله : تكفـى اتركني ،، و فهمني السااالفة .. وربي موو فاهمه ،، عبد الله .. الله يخليــك هدني ..!
رمآها على الارض من غير اي اهتمآم ظآهري لكن قلبه منكوي من شكلها ،، ضربها بـ رجله يدفها بعيد عن طريقه : وخري يالسـآفلة ،، لي رده لك .. اول بـخلص بيتي من قذآرتك
ما فهمت قصده ،، كـآنت مفجوعة من قلب ،، عمرها ما شافت حد بهالقسـآوة ،، حتى بالافلآم عمرها ما شافت نظرة من نظرآت عبد الله اليُوم ،، نظرة مكسوووره .. مكسـوره ،، !! و بين طيآتها تحمل قوة و شرآسه مو مفهومين ،، و لآ معلوم سببهم ،، نظرة مرعبه بمعنى الكلمة ،، صـآرت تركض بنظرآتها ورآه و وره تحركآته المخيفة .. و طآآآح قلبها لمآ دخل غرفة بنتها ،، مآ تبيه يدخل بهالحآلة الهستيريه على الطفلة ،، بتخترع اكييييييد ،، كـآنت رح تقوم من مكـآنها و تلحقه ،، لأنها بكل بسـآطة خايفة على حصوصه من هيجآنه المرعب ، بس مآ لحقت .. قبل لا توصل الغرفه كآن طآلع و حصة بحضنه ، شايلها بكل عدم اهتمآم الكون ،، و عيونه تقدح شرر حست انها بيغمى عليها من الخوف ،، وش قااااااعد يسوي هالمجنوون ؟؟ صارت تنتفـض و هي تتحرك ناحيته و تتوسله و دموعها تجري على وجههآ الـمفجوع : عبـــــد الله .. وش قاااعد تسووي ؟ وش تبي فـ بنتي ، اتركهآ تكفففففى ..!!
رده لها كـآن بلطمه قوية على وجههآ خلآ الدم يسيل من فمها و هي تطيح على الارض و تحس كل شي فيها مشلووول من هول الصدمة ،، سمعته يـقول بـصوت خشن ، مخيف .. خلا الرهبه و الرعب يتسربون لأعمآقها : هذاك قلتيها .. بنتك .. موب بنتــي ، وش له اخليها عندي ؟!
حســت بوجـع بجسمهآ كله من كلآمه ،، ومن القصد المبهم الي فيه ،، انقرفت من الدم الي يسيل بين اسنآنها ،، و من الألم الي حسته بكل وجههآ ما قدرت تقآومه اكثر ، على طول قـآمت و رآحت الحمآم تغسل الدم ، ، لزوجته قززتها ، و هي تحس انها رح تبلعه ،، بدون اي مقدمآت بدت تستفرغ في المغسله وهي تنتـحب ،، كـآنت عيونها بشكل لآ ارآدي تنتقل للمرآيا الي قدآمها و هي مذهوله من شكلها الي قلب مره وحده ،، كـآنت تخووف بكل ما للكلمة من معنـى ..!!
طلت من الغرفه وهي ترتجف للحين ،، و هي شآيله المنشفه و مثبتتها على فمها الي للحين يصب منه الدم ، من اثر السن الي تحرك من مكآنه ،، شآفته يـدور شي بجنون ، و كل شوي يصآرخ على حصة المبهوته و الي وجههآ اصفر من الخوف ، جـآمدة و سآكته ،، و لآ قالت ولآ حرف ...!
حتى بكي ما بكت .. من صرآخه المستمر عليها ، و شكله المرييييع ،، آخيرآ لقـى الي يدوره ،، جوآآلهـآ ،، خذآه ،، و رآح عند وحدة من الطآولآت والي فوقها مفتآح البيت ، وهو الثاني رفعه و حطهم بجيبه ،، بعـدها توجه للتلفون الثآبت بكل عنف و بيــد وحده سحبه من السلك الي متصل فيه و بضربه وحده حطمه بالجدآر ،، الصوت خلآ حصه تتروع من قلب ، و غصب عنها بدت تبكــي وهي تستنـجد بـ " مآمآ " ،، هالشي خلاه يجن اكثر ،، و يفقد ذرآت العقل المتبقية له ،، و الي كآنت متنـآثره بـضيآع برآسه ،، لقـى نفسه بجنون الرجل الثآير يمسك وجهها بعنف وهو ينآظرهآ بنظرآت ترعب و يصرخ بتخووويف : آنكتمـي .. صووتك ما ابي اسمعه ، هذي موب امــك ،، هذي وحده سااافلة .. نجسه ،، قذره ..!!
اندفعت بقوة ناحيته و طآحت على الارض تحت رجوله وهي تبكي بـ جنون ،، و صوت صيآحها يرتفع بأستجدآء و طاحت منها المنشفه للارض و بدى الدم ينزل ببطئ من فمها : ابووس رجوولك يكفي .. سوي فيني الي تبيه ،، الا بنتي .. ابووووس رجولك اتركها ،، و الله اسوي لك الي تبيه ،، اضربني احرقني ،، آذبحني ،، الا بنتــــي تكفففففى اتركهـآ
بهالكلآم .. كـآنت تكب بنزين على النآر ،، هي مو عارفه سبب هيجآنه ،، ولآ مصدر ثورته المجنونة و هستيريته المفآجأة ، و بدون فهم منها .. كـآنت كل مره تقول " بنتي " ،، تزيد شيطآن من شيآطينه ،، و تخليه يفقد عصب ثآني من سلسلة اعصآبه الي احترقت
رفسها من جديد ، لكن هالمره الرفسه صـآرت على بطنهآ ،، و سمع منها صرخة قوية وهي تطير بعيد عنه ،، منظرها زلزل كيآنه ،، و خلآه يرتجف من الغيظ ،، منها و عليها ليييييه سووت بنفسها كذآ ؟! وش الي خلآهـآ تبيع عمرهآ ؟! و تبي البنــت ؟ يعني كـآنت رآضيه بالأب ؟ و مو منقرفه من حآلها وهي تكون لـ وآحد بالحرآم ؟! و مفتخره ببنتها .. ؟ بنـــــــت الحـرآم ؟!
بكل خطوآت سريعه ،، و انفـآس محترقة ، ترك الشقه و هو يقفل عليها البـآب و حصوصه بـ حضنه و هي جآمده ،، ملآمحها مرعووبه لدرجة تثير الريبه ، البــنت .. فقدت عقلها من المنظر ،، آمها ، طآيحة على الارض .. و الــدم من حولهآ ..!!!! و ابوهآ ،، يمنعها من البكي حتـى بصرآخ مرعب بس هذا الي تتذكره ، !
.♪ .♪ .♪
في مكتبه جآلس مع وآحد من المحققين ،، علاقته فيه عآدية ، مثله مثل غيره ،، يعنـي مجرد زميل شغل لا اكثر ،، عمره مآ دخل بآجتمآعات خآرجة عن اطآر العمل ،، آحد اسبـآب نفوره من النآس هو احسآسه بالنقص ، آيه .. يعتـرف انه كآن كثير يحس بـ فرقه عن غيره ،، كيـف مآ يفرق عن النآس و هو من غير اصل .. مآ يدري وين آهله فيه ،، و من هـُم ..!! الحيـن .. يحس نفسيته احسن بشـوي ، آلآ انه للحين متوتر ، يبي يتأكد .. بس كيـف .. و ذآك الي يتسمى اخوه للحين مآ شرف ، آصلآ مآ سـأل و لآ قال ، ولآ كـأنه سمـع بخبره ،، من قبل لآ يشُوفه .. خذآ عنه فكره مو طيبه ابــد ،، و ما يتوقع انه بينسـى له هالموقف البآيخ ،، و الي حسسه فيه انه مو مهتم ،، صحيح جده مـآ قصر ،، بين له انه مهتم .. و مهتم كثير بعد ،، وكل هذا بان من اتصآلآته الشبه يوميه له ،، و الأعتذآر المستمر عن سبب تأخر آحمد ، و خلق الاعذآر له !
جت له افكآر كثيره الفتره الي مضت .. عن سبب تأخر اخوه بـ مقآبلته ،، يمـكن يكُون مـآ يبيه عشآن لآ يجي حد و يشآركه بكل شي ؟ حتى بالورث ؟ يمـكن يكون تفكير اخوه منـحط و ضيق لهالدرجة ؟ هُو مـآ يعرفه ،، و مآ يبي يحكم عليه ،، بس بنفس الوقت هو مو من الأشخاص الي على نيآتهم و الي يآخذون الموآقف ببسـآطة ! لأ .. بالعكس ، هو يحسب حسآب كل خطوة يخطيهآ ،، و بنفس الوقت .. ينتبه لـ كل ردة فعل من كل آنسآن يقآبله ،، عشآن كذآ كـآن خبير بقرآءة الأفكآر ،، مآ عدآ أفكآر بو فيصل بالفتره الاخيره ..!!
مآ حس انه غرق بأفكآره و نسـى الرجآل الي جآلس معه ،، آلآ لمآ سمع صُوته وهو يكلمه بأبتسآمة ودوده : يابو نآيف شكلك غرقآن ؟!
رفع رآسه ينآظره بتسـآؤل وهو يحس بـسخرية بآنت بصوته : بـ وشو ؟
ابتسـآمة الرجآل وسعت وهو يقول بـ صُوت محبب : بـ وشو يعني ؟ بـ الي يحرق القلب و يزيـد دقآته ..!!
هُو فهم القصد من اول ،، آلآ انه مآ اهتم يبين العكس ،، آلسخرية وصلت لـ عيونه وهو يتنهد بـ ضيق : لآ ، مو قلبي الي يحترق ..!
الرجآل حس انه تركي مو معآه ابد ،، رغم طبيعته البآرده ،، آلآ انه الحين يشوفه ابرد بكثير ، وقف و بـ كل هدوء كمل : طيب يآخُوك ، يجي لك يوم و تذوق النآر ، آلحين استـأذنك ..!
وقف تركي هو الثآني وهو يقول بأحترآم ،، مو مهتم لـ كلآمه الي يعد آخر اهتمآمآته الحين : آلله معـك
على طلعته .. دخل الشرطي و هو يخبره انه في رجآل يبي يشوفه ، قال له يدخله وهو يرد يجلس بمكآنه على الكرسي ،، وقـف من جديد ،، بـ مزآج سرحآن شُوي .. و عيُونه بـ صورة تلقآئية صآرت تتفحص الانسـآن الي دخل عليه ، رجـآل بآين انه بالعقد الثآلث من عمره ، شكله مهيب ،، رجولته طآغيه ،، و صُوته وهو يقُول " السـلآم عليكم " كـآن كآفـي له عشآن يفهم انه هالآنسـآن رجآل جدير بالأحترآم ،، رد السلآم و هو يأشر له يتفضل ، للحين كـآن ينآظره بتفحص ،، و كأنه يقيمه ،، من نظـآرته الطبية المستطيلة الشكل بأطآرها الفضي الرفيع ،، للـ بدلة الرسمية الي لآبسهآ ،، شكله يُوحي أنه رجآل تعبآن على عمره مثل ما يقولون ،، آستغرب وجوده بـ مكآن مثل هذآ ..!!
الرجآل .. الي كـآن مركز بـ تركي ، بنفس تركيزه و يمكن اكثر ، ابتسـم ابتسآمة طفيفة بعد مآ لآحظ شبه غريب بين هالي قدآمه و ولد آخوه ، لمآ ابوه قال له ما صدق .. و بعدها آخوآنه اكدوآ له الخبر ، كآن مستني اللحظة الي يجي و يشُوفه ، الا انه احتآج وقت شُوي عشـآن يقدر يرتب له مجال يجي يشُوفه فيه ، تركي استغرآبه بان بعيونه وهو يشُوف هالرجآل ينآظره بطريقه غريبه ، آقرب للتفحص ، هو بطبيعته ما يحب اللف و الدورآن ،، على طُول سـأله بـ كل ثقه وهو ينآظره بنفس نظرآته : تفضل اخوي ؟ تآمر على شي ..!
ابتسـآمته شملت عيونه وهو يقول بـصوت ثقيل ، يحسسك بـ الرهبه ، آلآ انه تركي مآ حس بـ شي ، وهو الي متعود انه صُوته الخشن هُو الي يرهب : آنـآ موب آخوك ، آنـآ عمك ..!
قطب بأستغرآب ، وش يقُول ؟! رفع حوآجبه بـ رفعه بسيطة و عيونه تسـآءلت ، هالشي خلآ " عمه " يقُول بـ موده : آنـآ عمآد ، و يقولون اني عمك ،، لو كنـت ولد اخوي عبد الرحمن الله يرحمه !
طلعت منه " آه " .. تدل على الفهم و بعدهآ قآل بـصوت متمآسك ، وهو يبي يبتسـم ، آلآ انه شي دآخله يمنعه : هلآ والله ،، آعجبه الاسـم ، " عمآد " ..! و بكل صرآحه ،، آعجبه هالـ عمآد بشكل غريب،
عمـآد ابتسـم هالمره ابتسـآمة مايله ، وهو معجب بثقل تركي الي باين من كلمآته المختصره : هلا فيك ، هاه ؟ كيف الشغل ؟!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:16 | |
| قال كذا وهو ينـقل انظآره بالمكآن بشكل عفوي ، تركي الي كآن يتآبع نظرآته رد بهدوء وهو للحين مأخوذ بـ شخصية الي قدآمه ، حسه نسخة مصغره من جده ..!! او الي يقولون انه جده : الحمد لله تمـآم ..!
بـ رغم انه جلس فتره آطول مع عمآنه الباقيين ،، بو بندر و بو بــدر ، و بو عبد الله ، كلن كـآنت له شخصية غير ، و كلهم يختلفون عن جده ،، الا انه هالـ عمآد .. بخمس دقآيق بس قدر يثبت له انه يشبه ابوه كثيير خصوصآ بهذي النظرة المريحة والي غصب تبعث اطمئنآن للـ روح ، قآل بأسلوب مـزح لطيف وهو ينآظره هالمره : تدري ابوي ما رح يتركك كذآ ،، يومين و بيقلك تعاال شركة العايله ، الا لو كنت محظوظ و آحمد وقف بظهرك ،، عاد سـآعتها محد له كلمه عليك
رفع حـآجب ، حس بـغيظه يزدآد من هذآك ، ابتسـم بسخريه ما تعب نفسه عشان يخفيها عن عمآد و قال : لا ، شكله ولد آخوك مو ناوي ينزل عن برجه العاجي !!
مآ لآمه ابـد ، بالعكس .. كـآن يحس انه الحق كله معاه ، اصلا هُو الي مستغرب برود آحمد تجآه هالموضوع ،، حتـى لمآ كلمه هُو فـ مآ كـآن مهتم .. و كأنه في شي اهم شاغله ،، و مأرقه ..!
حآول انه يبتسـم من جديد و قآل بصوت ثقيل فيه شوية تأنيب : شهالكلآم يا تركي ؟ ترآه اخوك ،، و الغايب عذره معآه ،، و انت تقول كذا لأنك مآ تدري ايش هو آحمد ..!
ردوآ يتفآخرون بـ شيم آحمد ، و صفآت آحمد ، و آخلآق آحمد ..!!!!! بآن الضيق على وجهه ، و عمـآد حس انه الي قدآمه مجرد طفل كبير ،، يحس بغيره طبيعيه من آخوه المفضل بالعآيله ،، و فوق كل هذا .. هو مآله اي ارتبـآط مع هالأخو ،، آلآكيد انه بيكرهه حتى من قبل لا يتعرف عليه ..!
آخذ نفس و حس انه قدر يسيطر على قهره ، و يكتم شوي من غيضه و ردت نظرة الـلآ مُبآلآة و ابتسـم نص ابتسآمة سخرية وهو يقول بـ ثقه : طيب .. الايام بتورينـآ هالآحمد ..! و كمل بـ صوت عآدي : من متى وانت بالشرقيه ؟
حك رقبته و قـآل بـ صوت خفيف وللحين الابتسـآمة الجذآبه تزين وجهه الرجولي : انـآ اصلا عايش هنآ
رفع حـآجب بأستغرآب و قآل بتسـآؤل طلع من غير شعور .. هو مو فضولي ، بس حس انه يبي يتعرف على هالـ " عم " آكثر : و جدي رآضي ؟
هز رآسه بخفة و هو يقول بـ صوت ركيك شُوي : تقدر تقول ، راضي قهرآ
عقد حوآجبه بخفة و خذآله نفس بعدهآ قآل بـ شوية جدية : هو انت متزوج هنآ ؟ ولآ بروحك ؟!
هالمره جآ الدور له عشان يسخر من الكلآم و قـآل وهو يسرح لـ ثوآني وهالشي ما غاب عن تركي : لآ .. مو متزوج
كـآن رح يقول " ليه " الا انه سكـت و خلآ هالتسـآؤل بعيد وهو يرد لـ طبيعته الـبآردة سمع عمـآد يقول وهو ينـآظره بأبتسـآمته الثقيله : وآنت ؟ متزوج ؟!
مآ رمش له جفن وهو يقول : طبعآ لأ .. كيف بتزوج وآنـآ موب عارف من هلي ؟!
موقف تركي الهجومي خلآ عمآد يرفع حآجب بنرفزة ، والله مـآ غلط بدر يوم كلمه و جلس يحش فـ هالـتركي ، شكله موووو سهل ابـد ، و الي برآسه برآسه ، لآ و الاتعس .. أنه الحين حآقد على احمد .. الي بس الله العالم وش الي مأخره لهالـوقت ..!! حتـى لو صآحبه الي مسوي حآدث ، مآ انتهـت مهمته هنآك ؟ مآ قـآل له اي حد انه لآزم يرد عشآن اهله ؟!
ما يدري ليه قلبه نآغزه ،، خصُوصآ لمآ يتذكر آخته و عيآلها الي حآلهم ابد مو طبيعي هالفتره ،، خصوصآ نآنآ الي مآ كلمته من أسبوع تقريبآ ، وهو الي كـآن متعود عليها كل يُوم ، و مرآت اكثر من مره بآليوم الوآحد
غريب جدآ آنقطآعها المفآجئ عنه ، و مو بس عنه .. حتـى افنآن اتصلت فيه تشكي له غيآبهآ !! يعني آخته و سيـف .. كلمهم امس ، الا هي قآلوله انها تعبآنه .. و مـآسكتها فلو قويه ،، لكن لهالدرجـة ؟!!!
سمـع صُوت تركي الي قآل بـ هدوء و هو ينآظر سرحآنه : عسى ما شر ؟
ابتسـم له ابتسآمة خفيفه وهو يهز راسه كأنه ينفض منه الأفكآر السُودآ ،، و الي بدى فيها يربط تأخر آحمد . . بـ غيآب نآنآ ..!! : لآ تروووك ، مافي شي ، بس شرآيك نروح اي مطعم و تعزمني ؟ ترآ عمك مفلس هاليومين ،
لقـى نفسه .. و للغرآبه الشديدة يضحك ضحكة قصيره و بعدها يقول بأبتسـآمة صآدقة وهو يحس انه ارتآح حييييل لـ عمآد ، فوق مآ كآن يتصُور : آنت تآمر بس ،،
وقف و قآل وهُو يأشر له يتم مكـآنه : عطني دقيقتين بقول لـ بو فيصل و نروح ان شاء الله
؛
انا مثل المرايا :- تضحك ☇ أضحك لك ...تبتسم ☇ أبتسم لك تحزن ☇ أحزن لك تكسرني---------> أجرحك
بعـد دقآيق كــآنوآ الاثنين بـ سيآرة بـو فيصل والي يقودهآ " ابو مصطفـى " و تركي جآلس جنبه ، كآنوآ متوجهين لـ بيت بو فيصل الي لمآ عرف انه عم تركي موجود ، حلف انه يتغـدى عندهم ، و اكيد يآخذ حقه من الضيآفه ،، طبعآ عمـآد حس بالاحرآج ,, خصوصآ آنه كـآن نآوي يطلع مع تركي عشان يقترب منه آكثر ، و يحآول يتعرف على شخصيته ، لكـن بهالحآلة ،، شكله يبي له جيه ثآنية .. و خاصه عشان هالتركي الي بآين عليه الغطرسه و الغرور كل شي فـيه يذكره بذآك الغايب ، و كـأنه توأمه المتنـآفر ،، نفس الـنظره البآرده ، و الطريقة اللآذعة بالكلآم ..! حتـى جمود وجهه لمآ يتكلم ،، ذكرته بـ أحمد الي محد يلحقه بهالشي ..!!
وصلوآ القصر الي ابهره بـ حق ، و حس بأمتنآن حقيقي بدآخله لهالرجآل الي اكرم ولدهم طول السنين الي رآحت ، و خلآه يصير بأحسن حآل ، و قبلها شكر رب العالمين الي سخر بو فيصل عشان ينقذ تركي من الضيآع الي كـآن ممكن يحوشه ،، نزلوآ كلهم في البآرك ،، و بو فيصل على طُول رحب فيه وهو يـأشر له يتفضل نآحية المجلس ،، تركـي تم مكآنه لأنه استقبل مكآلمة من وآحد من الـدوآم ، و ابو مصطفـى تحرك للمطبخ يشوف ايش نقوصآت زوجته عشان الغدآ ،،
وهو على نفس وقفته ، كآنت المكـآلمة مختصره ، و مو بذيك الاهميه ، فتـح عيونه بتوتر لمـآ شآف طيف يمر قدآمه بسرعه و خطوآته متعثره بأرتبـآك ، على طول عيونه بثبـآت انتقلت للمكآن الي جت منه و حس بقهر حقيقي يتملكه ، بـدون ادنـى شعور منه لـقى نفسه يسكر بوجه الرجآل و هو يتوجه لها بـأعصآب تلفآنه ، كـآن الي يشوفه الحين .. و يشوف نظرة عيونه ، يجزم انه مآ رح يعدي اليوم على خير ..!!
عيونه بشـكل تلقآئي مسحت مظهرهآ الكآمل .. ثبتت نظرآته على ذرآعها الملفوفة بـجيبره اشبه ما تكون دفتر مذكرآت ، من كثر الكتآبآت و الرسومآت الي فوقها و حس بدمه آحترق و هو يتخيل الي صآر دآخل ..!! بخطوآت رآكزه ، و قُوية ،، صعد الدرج العريض للبيـت و قـدر يوصل قبلها لبآب الصآلة و يمنعها انها تكمل طريقها ، هي لمـآ شآفته بهتت ،، تمت تنـآظره بذهول وآضح على ملآمحهآ ، فرجة صغيره بآينة بين شفآتها ،، و عيونها ترمش بأستعجآل ،، كآن مآ ينـآظر نآحيتها ، لأنه مو جآي يتمقل فيها ، جـآي يهزأهآ على عدم المسؤليه الي هي فيها .. ! تنفسه كـآن عنيف ، وهي قدرت تسمع صُوت دخول الهوآ و خروجه من فمه ، فكها ارتجف من شكله الغآضب .. و بدون احسآس ردت لـ ورآ خطوتين وهي تتأتأ بحروف ضآيعه ، هُو قبض على كف يده و هو على نفس وضيعته .. ينـآظر بعيـد : وش كنـتي تسوين بـ مجلس الرجآل ؟؟ مجنوووونة انتي ؟!!!!!
بلعت ريقها و حست انها رح تبكي .. من الموقف ما بكت ، لكـن صُوته المؤنب الحين ،، و عيونه الي ينطلق منها نـآر .. رغـم انه مآ حطها بعيونها ،، عطوهآ جرعة ضعف كآنت محتآجتها ، و الآكيــد تكون محتآجتها بـ وجود هالـ تركي ،،
رد قآل بصوت مصرور و هو يبسط كف يده و يرجع يقبضه ،، و كأنه يبي يفرغ شحنآت غضبه فـيه ، آحسن ممآ يفقد اعصآبه و يفرغهآ فيهـآ ، خصُوصـآ آنه ابـد ما حآط حوآجز بينهم : رددددددي .. وش عندك دآخل ؟
حست انها فقدت توآزنها ، بلعت ريقها و لقت نفسها تتـمتم بـ خجل و خوف بنفس الوقت : كنت مع مصطفى نشوف فلم ..!!
رفع حآجب ، و حس بالغيـظ يزدآد ،، طلع هوآ من فمه و قآل بـ حده : و ما لقيتوآ غير مجلس الرجآل ؟ ،، آنتي غبيييييييه ولآ تستغبين ؟؟!!
عقدت حوآجبها و كـآنت رح ترد .. رح تعترض ، خلآآآآص .. تركي بــدآ يزودهآ ،، صحيح تحس بـ قلبها يوجعها من وقفتها معآه وهي بهالشكل ، لكنها ما رح تدخل قبل لآ تعلن العصيان على آوآمره الكريهه ، و طريقته اللآذعه بالحكي مآله حق يمارس هالاشرآف الدآيم عليها و كأنه ولي امرهآ ،، حآولت تلقـي صُوتها عشان تتكلم ،، لكن مع الاسف .. خآنها لسآنها و سكتت ، و نزلت كفة قلبها ، وحبها .. على كفة الـتمرد و العصيآن ..!!
سمعته من جديد يقُول بحدة و غيــظ ، و حرووفه عصبيه حيـل ، حسته قاعد يضربها مو يكلمها : ادخلي ، و قسم بالله لو شفتك بهالمكآن مره ثآلثه ، ما رح يصير لك طيب ..!!
" مره ثآلثه ؟ يعني شآفني المره الي فاتت لمآ دخلت على ابووي ؟ يـآ فشلتي ...!!! " و كأنهـآ حبت تعاند ، و ترفض ، و تعصبه اكثر ،، انسلت من قدآمه بحركة سريعه وهي تهمس بقهر و دلآل مقصودين : آنت مـآلك شغل فيني .. ابوي و ما هاوشني ، انــت لآ تتدخل ..!
رفع حآجب وهو يشُوفها تدخل الصآلة و تسكر الباب بعدهآ ،، هو قرب من البآب وكـآن متأكد من وجودهآ للحين خلفه ، همس تعنيف وهو يضرب بـ كفه على الباب ضربه خرعتها وخلتها تشهق شهقة وصلته : والله العظيم لو عدتي هالحركة بوريـك الي ما تحبينه ، لمآ آكلمك تنكتمين و تتمين مكآنك ،، و برد و اقولها يا بنــت ابوك ، لو خطيتي نآحية المجلس بتشوفين شغلك .. و حركآت البزرنة هذي بطلي منها ..!!
هالمره هي بأمـآن .. صحيح هُو قُوي و القوة من رب العالمين ، و قـآسي حيل ، و نظرته تذوب مقآومة الي قدآمه لكـنه اكيد مو سوبر مآن ،، و لآ رح يقدر يخترق هالبآب و يخنقها ، ضربت على الارض ضربآت متتآليه و هي تقول بـ تذمر و حست انها رح تبكي من تسلط هالمغرور ، تكررررررهه .. آلآ والله تحبه و تموت فـ روحه : ماااااالي شغل .. و انت بعد مالك شغل فيني ،، روووح لأهلـك و هنـآك عصب عليهم ، لآ تجي و تهاوشني انـآ ..!!
ضرب على الباب ضربه اخيره و هو يقُول بعد مآ حس انها خلته يطلع من طُوره كثير ، و يفقد ركآزته آكثر : آنطمي تآج .. و انقلعي عن عفآريتي الحين ..!
كنها جد خآفت ، لأنه خلآص .. مـآ عاد سمع لها حس ..!!!
حط يده على صدره و بدى يفركه بخفه ، يبي يفرغ الغضب .. عشان يدخل عليهم هآدي ، مآ رح يخليها تبعثر حبه من حبآت كيآنه ، هالطفلة الغبيه .. اليوم آزعجته حيييل ، آكره مآ عنده تصرفآتها اللآمبآليه ،، طول عمرها كذآ .. تتصرف ببـزرنه و قلة عقل ، مو هآمها شي غير انها تسوي الي تبيه ،، بنت ابوهآ المدللة والي لآ يرفض لها آمر ..! لكـن زمآن ،، كآنت بنظره منه تترآجع عن الي تبغيه ، و تستكين بـ قوقعة الهدوء الا انها بالفتره الاخيره ، و بلقآءاتهم النـآدره .. بينت له انها خلآص تحررت من قيُوده ، و طآرت بعيـد عنه ، العصفُورة الي كـآنت هي بروحها حآبسة نفسها بسجنه ،، من غير لا يقفل الباب عليها ،، جآ الوقت عشان تطير .. و تترك له القفص فآرغ ، الا من بقـآيآ آثآرها ..!! هذا الي تبيه يعرفه و يفهمه ، بس هُو الي يحسه العكس ، هذي مجرد .. بنت مغنجة .. تعودت كل شي يكون لها ،، و لمآ هُو حآل دون هالأمور ،، و كسر قلبها رغم علمه و معرفته الاكيدة بمشآعرها نآحيته .. بدت تتذمر بآصطنآع ، و تعـآند بحرقة آنثى مجروحة ، و تلبس قنآع التمرد الي مو لآبق عليها ..!!
هُو يعرف الي قدآمه ، و ما يحتآج وقت عشان يفهمه ، كيف لو كآنت الي قدآمه " هي " ؟! معقول بيلآقي صعُوبه عشان يفهمها ؟! نآظر كفه من شُوي .. و شـآف لونه الابيض من كثرة الضغط عليه ، حس بهدوء يستكين بأعمآقه ، عمره مآ فكر بـ حياة طبيعية ، و كآن مرتآح جدآ بـ الي عنده ، ما عدآ جزء عدم معرفته بنسبه طبعآ بس الحين لو تأكد له انه هذولآ آهله ، قبل لا يكمل تفكير .. حس انه دقة متمردة جت بـ وسط مسيرة الدقآت المنتظمة ، و حسسته انه هُو فعلآ .. بـدى يفقد زمآم الامور ، و انها بـ دقآيق ، قدرت تسوي اشيآء نرفزته ،، نرفزته حيييييييل ..! هالـ عصفُوره ، رح ترد للـقفص من جديد ، و من غير اي معآنآة ، لأنه و بكل بسـآطة .. هي الي ما تقوى تبعد ، رح تمُوت .. لو فـآرقت قفصهآ ..!!
استغرب لمآ شاف نفسه عند باب مجلس الرجآل ، مآ يدري متى وصل ، الا انه ما حب يعترف من جديد انها جد خذت من تفكيره الكثير اليوم ، و ما طول وقفته ،، على طُول دخل و هو يقُول بصوته الثقيل " السلام عليكم "
عيُونه بشكل لآ ارآدي صارت تدور عن عيون عمآد ، و كأنه يبي يشُوفه ، يبــي يشوف ردة فعله لمآ شآفها ..! كـآن عادي ، جالس و يسُولف رغم عدم الارتيآح التآم الي باين عليه ، يمكن لأنه اول مره يقآبل هالنآس .. و الي المفروض يكون معاه مو معآه ..!!!
سمـع صُوت عمه يقول له بـ محبته نفسها : حيآك تركي ، ادخل وآنآ عمك ..!
دخل و للحين ينآظر على عمآد ، يبي يستشف اي شي من ملآمحه ، لكنه مآ لقـى الي يبيه،، زفر هوآ قوي من فمه و هو يحس بـ قهر منها ، عيونه هالمره دورت على مصطفـى .. و شافه جآلس على جنب .. و الهدوء يلفه ..! كآن رح يقوم و يهآوشه على قلة مسؤليته .. و كيف يسمح لها تدخل هالمكآن ، يمكن يجي رجآل غريب فجأة ؟ مثل الي صآر الحين ..! بعدهآ رفع حوآجبه لآقصى حد و هز راسه هزه خفيفه " خلآص يا بنت ابوك .. آطلعي من راسي الحين ..! " و فعلآ .. قدر يسترد كل سيطرته على آنفعآلآته ، و بـ ثوآني .. انغمس معهم وهو يعاود مسيرة الأعجآب بـ شخصية عمه .. " الدكتور عمآد "
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:16 | |
|
آرتجِفْ ، مدريٍ " بردْ " ولآ شــيٍ بـ { يسَـآر صدريِ } يعَآآآآني ؟؟!!
فـ اسيآب المستشفـى الاهلي ، كآنوآ وآقفين .. ثلآث رجآل ،، و الهم باين على كل وآحد منهم ..! رجآل .. ثآيرين ، و مقهورين .. و كل منهم يحس انه نآر جوفه ممكن تحرق بلآد بعد نقآش حآآآد دآم نص سآعه تقريبآ .. كـآن هو الحين آلآكثر هيجآنآ .. و الأكثر صدمة و آلم ، صرخ فيهم بعدم تصديق : آنتووو شتقولون ؟ ما رح تقدرون تغصبوووني ، طبعآ لأ .. مستحيل اسويها ،، تعرفون شنو مستحيييييل ..!
قابله برود من آحد الاطرآف ، و الي باين عليه قدرته الخآرقة بالتحكم بأعصآبه : لآ مستحيل ولآ شي .. البنت خلاص ، قررت .. و ما ظنتي تبي تزيد همها فوق الي عندها ؟!
هز راسه بـجنون حقيقي و هو يحس بخنجر يدمي صدره ، قدآم اصرآر .. و نظرة الي قدآمه ، ما يقدر يقـآوم و لا يرفض ،، عشان كذا استنجد بالطرف الثالث وهو يقُــول بصوت باين عليه الخنقة : سيييييف .. شوف ابن خالك شيقول ؟ فهمه اني ما رح اعوفها .. ما اقــدر ..!!
سيف تم ينآظر بعيونه ، حاس بوجعه .. و مقدر حآلته ، بس مو بيـده شي .. آخته هي الي قررت ، هي اختآرت ..!! هم الي مستحيل يغصبونها .. ولآ يحملونها فوق طآقتها ،، بيسون كل الي يخفف عنها الحين .. و ما يهم اي طرف رح يتأذى
لمآ مآ لآقى اي جوآب من سيف ، نقل عيونه بسرعه للغرفه ، و بدون ما ينآظرهم من جديد .. ولآ يدخل معهم بـ جدآل عقيم ثآني ، تحرك للغرفه بسرعه وهو يقول بأنفآس لآهثه : اني الي رح اسألها بنفسي و اشوف ..!
آول مآ دخل الغرفه ، حس بالبرد يسري بـ كل خليه بجسمه ، ارتعش جسمه وهو ينآظرها على السرير ، جالسه بوضعية الاستلقآء .. و ظهرهآ مسنود لـ ظهر السرير ، كآنت تنـآظر قدآم .. لكن عيونها فآرغه ، بآردة ، ما فيهآ ذيك اللمعة الحلوة الي تسلب له لبه ، ذيك النظرة الحنونة ، القزحية الـفيروزي آنطفت ، حل محلها لون قآتم .. مـآ يدري ايش هُو بالضبط ، بس شي غريب .. يخوف ..!!
تقـدم نآحيتها وهو يتوسل عمته بنظرآته انها تخليهم بروحهم ،، هي الي كآنت تقرآ بالمصحف الكريم ،، قآمت و هي شآيله كتآبها معها و تحركت بخطوآت مهزوزة برآ الغرفه بعد ما نآظرت بنتها الي ما رف لها جفن من الي المفروض تشوفه ..!!
آول مآ طلعت صآر بوجهها سيف الي قآل على طول وبصوت مقهور : يوووم .. ليش خليتيه وحده وياها ؟
نآظرته بتعب و بصوت مخنوق قالت وهي تآخذ لها كرسي تجلس عليه بالممر الطويل : حرآم عليك يا سيف .. الرجآل فيه من الهم الي مكفيه ، خله فـ حاله .. و بعدين انت عارف وش كثر يحبها ، و مستعد يموت عشآنها ، خله يمه .. يمكن يقدر يفوقها من صدمتها بكلآمه ، يمكن يخليها تتكلم ،، تبكي .. تفرغ
على هالكلآم حست انها بتبكي ،، لكنها قوت قلبها بالايمآن .. و تعوذت من الشيطآن و كآنت رح تفتح المصحف عشآن تكمل الترتيل ، الا انه يدها ثبتت لمآ سمعت صُوت صرآخ من دآخل الغرفه ، صرآخ مآهر ..!! سيــف وقف قلبه ،، بلع ريقه ونآظر على آحمد بنظرآت استنجآد وهو يقول بحروف تآيهه : آلله يخليك .. ما اقدر ادخل اني
آحمد كنه نآطر هالأذن بالـدخول من أخوهآ ،، دخل بخطوآت سريعه ، تتبعه عمته الي جت و قلبها يرتجف على بنتها شآفوآ مآهر مآسكها من كتوفها وهو يهزها يبيها تفوووق .. تصحى مآ تتم بهالحآل مثل الجثة بلآ حرآك ، بلآ صُوت .. و بلا شوف حتى ..!!! سحبه آحمد منهآ بعنف و دفه بعيــد و عطآها ظهره وهو يحس بـــ وجع يستوطن آعمآقه طول الليالي الي فاتت وهو يتخيل كيفه شكلها و كل مره يوصل لحآل اتعس من الثاني لكنه مظهرهآ .. فآآآق كل تصورآته ، و عذبـــه عذآب قآسي ، بنــت عمته .. تحطـــمت ..!! هُو كـ رجآل ،، موقف مثل هالموقف لأي بنت رح يهزه ، كيف وهالبنت من اهله ؟ يآنـآس الشرف غآآآلي ... غـــآلي حيييييييل ..!!! عمته بسرعه توجهت لبنتها وهي تحاول تحضنها عشان تخفف من روعتها ،، الا انها مآ كـآنت مرتآعه حتى .. على نفس وضعها .. و كأنها تمثآل ، لـكن فيه شـي .. هنآك ، مآ تدري وين .. الا انه بعيـد .. بدى يرتعش ، و يرتعش و يرتعش ..!! هي انفضحت خلآص ..! وجُود ،، هالأنسـآن .. آكبر دليل على انها خلآص ، حتى على صعيد العائله انفضحت .. الموووووووت آهوووووووووون آلموووووت اهوووون آلموووت آهوون
صآرت انفآسه مسموعه بالنسبة له ، دمه يغلي غلي ، يبــي هالغبي يتنحى عن طريقه ، يبيــه يبعد .. يخلي له المجآل يتصرف هُو سـآد عليه الـسبيل ، هُو مو قـآدر يتصرف بوجوده ، و لأنه ما يبي يقلل من أحترآمه بس الحيــن خلآص .. ما رح يتركه ، لو مآ ابتعد من كيفه ، بيـبعده غصب ..! دآمها هي مآ تبيه .. فـ هذآ الأهم ،، صُوته كآلعادة طلع بنفس درجة هدوءه المخيفة ،، لكن البحة ازدآدت : مآهر .. قسم برب البيت .. لو شفتك مقرب صوبها مره ثانيه بسوي الي ما سوآه عاقل ، افهم يا ولد النآس .. البنت نفسهآ طآبت منك .. خلها .. و طلق ..!!
هي كآنت تسمـع .. و تتوجع ، لكن شكلهآ يقول انها بعآلم ثآني ، و مستحيل يصدق انها تبكي .. تبكــي مو من طلب ولد خآلها ، تبـكي من وجوده ،، وجوده يعني فضيحتها ،، و ردت لها الفكره السآبقة " آلمووت آهوووون "
مآهر الي انتفض قلبه صآرخ بجنون وهو يتنفس بقوة و بدون ثبآت : لأأأأأأأأ .. انــي احبهااا .. ما اعووفهااا ،، ما اقــدر
خلآص .. فآض الكيل ، على هدوءه .. على تحكمه بأعصآبه ، لقـى نفسه ما يتحكم بكلمآته وهو يقول بـ قسوة .. ذبحته ، قبل لآ تذبحها هي بالذآت : تقدر تعيش معها وهي بهالحآل ؟ كل الي تبيه منها رآح ،، تبيها للحين ؟مستعد تتحملها كذآ ؟!
ما سكت عن موجة الـتعذيب .. الا لمآ سمع شهقة عنيفة ، و كأنها كآنت مخنوقة من سنين شهقة .. كـآنت بدآية للغيث ..!! شهقة خلتها تفووووق .. و تصحــى ، و تبــكي ،
سمع صوت عمته البـآكي وهي تحتضنها و تسمي عليها بـ أرتجآف و رعب ، وانتبه لـ نظرآت الي قدآمه الي تسمرت ورآه ، كـآن رح يلف .. لكنه غمض عيونه و هو يذكر نفسه .. بـ وضعهم ..!! سمـعها تتمتم بكلمآت مو مفهومة ، و هو كآن ضآغط على فكه بقوة يفرغ غضبه ، و يصبر نفسه ،، عمته .. قالت الي تهذي فيه بنتها .. و الي قالته كـآن الشعره .. الي قسمت ظهر البعير : طلقها يا مآهر .. البنت رح تنجن ..!!
" نآظرها بضيآع ، حتى انتي يا خاله ؟ كلكم ضدي ، حتـى هي ، عمرها مآجآنت ويايه ، ليش اتعذب ؟ اني ما تركتها ، ولآ تخليت عنها هي الي تخلت .. هي الي تخلت..! "
عطآهم ظهره .. و تحرك نآحية البآب .. و عنده وقف و هو يقول بهمس حآر : ديروآ بالكم عليها ، صوته اختنق ، و قلبه احترق .. ! يحس بضيآع .. بتيـه ، بحس بشتااات .. !! لكنه قـآوم .. عشانها هي و بس ، و عشـآن رآحتها ،، الي عمرها مآ كـآنت معاه .. و كآن متأكد من هالشي : آنتي طآلق يا قلبي ..!!
و طلع و سكر الباب ، الا انه الثآني حسه فتـح له باب السيطره ، الباب الي يقدر منه يوجههم للـي ان شاء الله يكون صحيح ، يقدر منه يمسك زمآم الأمور ..!!
كـآن للحين على وضعه ، معطيهم ظهره ،، وهو ما يسمع غير ونآتها .. ونـآت .. غيرت له كل خليه بـ كيآنه ، غيرررررتها ..!! خلت له كل جسمه ينقبض ، و كل شرآيينه يرتفع ضغطهآ ، قآل بـ صوت حآول يكون متعآطف مع الحآلة ,, الا انه طـلع على نفس برودته المعروفه : عمتي .. ان شاء الله بكره بنروح السعُوديه ، مالكم جلسه هنآ بعد اليـ....!!
قـطع كلمته و لف بقوه لمـآ سمع صوت عمته يستنجد فيه وهي تصرخ " الحقنـــي يمممممه "
بخطوتين كـآن فوقها وهو يسحب كفها اليسـآرو يضغط بقوة على مكآن ابرة المغذي الي سحبتها منها بعنف و خلتها تنزف بـ غزآره : يالـ مجنونة وش سُويتي ؟؟؟؟؟؟؟!
لأول مره ، من يوم الي صحت .. و فتحت عيونها ، تصير بـ عيون كآئن بشري ، الا انه كـآن ابعد ما يكون عن بني البشر ، كـآنت عيُونه اشبه بعيون حيوآن مفترس .. هآيج ، ثـآآآير ..!! و آنفـآسه صووتهم عآلي .. قدرت تسمعه ، حتـى تهيأ لها انها تشُوف بأرتفـآع صدره و هبوطه خفقآت قلبه
هُو آحكم القبض على كفها بيدينه الثنتين وهو مآ ينآظر غير عيُونها الي ردت لها الدموع ، و ردت لها الحيـآة ..!!
همس بـ أمر ، لكنه بدآخله يتمنى يتوسلها : لآ تسوين بـ عمرك كذآ
آمها على طول طلعت تنـآدي الدكتور ، و لآ الممرضه ، وهم تموآ على وضعهم ، لمآ هو استوعب الي قآعد يسويه ، لكنه ذكر نفسه انه مـآسك الجرح عشان لآ ينزف آكثر ، هي اصلآ تحتآج الدم من النزيف الي نزفته
عيونه تبي تتحرك .. تبعد عن نظرآتها ، لـكن ما قدر ، تم يقآبل الاشعه الحآرقة الي ترسلها عيونها ، و ســمع صُوتهآ .. الصُوت الي آعتـآده فتره ،، مآ تكلمت بـ ذل ، و لآ بأنكسآر .. ولآ حتى بضعف ،، بالعكس ،، كـآنت عنيفة بكلمآتها ، و بصوتها .. و حتـى بنظرتها القوية : ما رح اروح للسعودية .. الفضيحة هنآ تكفيني ..!!
و فجأة .. و كأنه مثل ما قدر يطلعها من الي فيها ، قـدرت هي ترد له بعد ما فاقت لـ دقآيق غااارت عيونها بضيآع من جديد ، و ردت تنـآظر الفرآغ ، و رد لونها شحب ، و كـأنها .. صآرت من الأموآآت ..!! ترك يدهآ .. و ابتعد خطوتين .. لمآ قربت الممرضه وهي تقوم بالاسعآفات اللازمة ..!
خلآلآلآصْ آبسكتْ في مدينَةْ صَمتْ و آقضِي هـ " العُمرْ " بـ سكَـأإأتْ ... نهآيةْ قصتيٍ آدريٍ ،، مصيرْ المُوتْ ينهيهَـآ
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآمنةْ عَشَــرْ ...}
نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 19:24 | |
|
آرتجِفْ ، مدريٍ " بردْ " ولآ شــيٍ بـ { يسَـآر صدريِ } يعَآآآآني ؟؟!!
فـ اسيآب المستشفـى الاهلي ، كآنوآ وآقفين .. ثلآث رجآل ،، و الهم باين على كل وآحد منهم ..! رجآل .. ثآيرين ، و مقهورين .. و كل منهم يحس انه نآر جوفه ممكن تحرق بلآد بعد نقآش حآآآد دآم نص سآعه تقريبآ .. كـآن هو الحين آلآكثر هيجآنآ .. و الأكثر صدمة و آلم ، صرخ فيهم بعدم تصديق : آنتووو شتقولون ؟ ما رح تقدرون تغصبوووني ، طبعآ لأ .. مستحيل اسويها ،، تعرفون شنو مستحيييييل ..!
قابله برود من آحد الاطرآف ، و الي باين عليه قدرته الخآرقة بالتحكم بأعصآبه : لآ مستحيل ولآ شي .. البنت خلاص ، قررت .. و ما ظنتي تبي تزيد همها فوق الي عندها ؟!
هز راسه بـجنون حقيقي و هو يحس بخنجر يدمي صدره ، قدآم اصرآر .. و نظرة الي قدآمه ، ما يقدر يقـآوم و لا يرفض ،، عشان كذا استنجد بالطرف الثالث وهو يقُــول بصوت باين عليه الخنقة : سيييييف .. شوف ابن خالك شيقول ؟ فهمه اني ما رح اعوفها .. ما اقــدر ..!!
سيف تم ينآظر بعيونه ، حاس بوجعه .. و مقدر حآلته ، بس مو بيـده شي .. آخته هي الي قررت ، هي اختآرت ..!! هم الي مستحيل يغصبونها .. ولآ يحملونها فوق طآقتها ،، بيسون كل الي يخفف عنها الحين .. و ما يهم اي طرف رح يتأذى
لمآ مآ لآقى اي جوآب من سيف ، نقل عيونه بسرعه للغرفه ، و بدون ما ينآظرهم من جديد .. ولآ يدخل معهم بـ جدآل عقيم ثآني ، تحرك للغرفه بسرعه وهو يقول بأنفآس لآهثه : اني الي رح اسألها بنفسي و اشوف ..!
آول مآ دخل الغرفه ، حس بالبرد يسري بـ كل خليه بجسمه ، ارتعش جسمه وهو ينآظرها على السرير ، جالسه بوضعية الاستلقآء .. و ظهرهآ مسنود لـ ظهر السرير ، كآنت تنـآظر قدآم .. لكن عيونها فآرغه ، بآردة ، ما فيهآ ذيك اللمعة الحلوة الي تسلب له لبه ، ذيك النظرة الحنونة ، القزحية الـفيروزي آنطفت ، حل محلها لون قآتم .. مـآ يدري ايش هُو بالضبط ، بس شي غريب .. يخوف ..!!
تقـدم نآحيتها وهو يتوسل عمته بنظرآته انها تخليهم بروحهم ،، هي الي كآنت تقرآ بالمصحف الكريم ،، قآمت و هي شآيله كتآبها معها و تحركت بخطوآت مهزوزة برآ الغرفه بعد ما نآظرت بنتها الي ما رف لها جفن من الي المفروض تشوفه ..!!
آول مآ طلعت صآر بوجهها سيف الي قآل على طول وبصوت مقهور : يوووم .. ليش خليتيه وحده وياها ؟
نآظرته بتعب و بصوت مخنوق قالت وهي تآخذ لها كرسي تجلس عليه بالممر الطويل : حرآم عليك يا سيف .. الرجآل فيه من الهم الي مكفيه ، خله فـ حاله .. و بعدين انت عارف وش كثر يحبها ، و مستعد يموت عشآنها ، خله يمه .. يمكن يقدر يفوقها من صدمتها بكلآمه ، يمكن يخليها تتكلم ،، تبكي .. تفرغ
على هالكلآم حست انها بتبكي ،، لكنها قوت قلبها بالايمآن .. و تعوذت من الشيطآن و كآنت رح تفتح المصحف عشآن تكمل الترتيل ، الا انه يدها ثبتت لمآ سمعت صُوت صرآخ من دآخل الغرفه ، صرآخ مآهر ..!! سيــف وقف قلبه ،، بلع ريقه ونآظر على آحمد بنظرآت استنجآد وهو يقول بحروف تآيهه : آلله يخليك .. ما اقدر ادخل اني
آحمد كنه نآطر هالأذن بالـدخول من أخوهآ ،، دخل بخطوآت سريعه ، تتبعه عمته الي جت و قلبها يرتجف على بنتها شآفوآ مآهر مآسكها من كتوفها وهو يهزها يبيها تفوووق .. تصحى مآ تتم بهالحآل مثل الجثة بلآ حرآك ، بلآ صُوت .. و بلا شوف حتى ..!!! سحبه آحمد منهآ بعنف و دفه بعيــد و عطآها ظهره وهو يحس بـــ وجع يستوطن آعمآقه طول الليالي الي فاتت وهو يتخيل كيفه شكلها و كل مره يوصل لحآل اتعس من الثاني لكنه مظهرهآ .. فآآآق كل تصورآته ، و عذبـــه عذآب قآسي ، بنــت عمته .. تحطـــمت ..!! هُو كـ رجآل ،، موقف مثل هالموقف لأي بنت رح يهزه ، كيف وهالبنت من اهله ؟ يآنـآس الشرف غآآآلي ... غـــآلي حيييييييل ..!!! عمته بسرعه توجهت لبنتها وهي تحاول تحضنها عشان تخفف من روعتها ،، الا انها مآ كـآنت مرتآعه حتى .. على نفس وضعها .. و كأنها تمثآل ، لـكن فيه شـي .. هنآك ، مآ تدري وين .. الا انه بعيـد .. بدى يرتعش ، و يرتعش و يرتعش ..!! هي انفضحت خلآص ..! وجُود ،، هالأنسـآن .. آكبر دليل على انها خلآص ، حتى على صعيد العائله انفضحت .. الموووووووت آهوووووووووون آلموووووت اهوووون آلموووت آهوون
صآرت انفآسه مسموعه بالنسبة له ، دمه يغلي غلي ، يبــي هالغبي يتنحى عن طريقه ، يبيــه يبعد .. يخلي له المجآل يتصرف هُو سـآد عليه الـسبيل ، هُو مو قـآدر يتصرف بوجوده ، و لأنه ما يبي يقلل من أحترآمه بس الحيــن خلآص .. ما رح يتركه ، لو مآ ابتعد من كيفه ، بيـبعده غصب ..! دآمها هي مآ تبيه .. فـ هذآ الأهم ،، صُوته كآلعادة طلع بنفس درجة هدوءه المخيفة ،، لكن البحة ازدآدت : مآهر .. قسم برب البيت .. لو شفتك مقرب صوبها مره ثانيه بسوي الي ما سوآه عاقل ، افهم يا ولد النآس .. البنت نفسهآ طآبت منك .. خلها .. و طلق ..!!
هي كآنت تسمـع .. و تتوجع ، لكن شكلهآ يقول انها بعآلم ثآني ، و مستحيل يصدق انها تبكي .. تبكــي مو من طلب ولد خآلها ، تبـكي من وجوده ،، وجوده يعني فضيحتها ،، و ردت لها الفكره السآبقة " آلمووت آهوووون "
مآهر الي انتفض قلبه صآرخ بجنون وهو يتنفس بقوة و بدون ثبآت : لأأأأأأأأ .. انــي احبهااا .. ما اعووفهااا ،، ما اقــدر
خلآص .. فآض الكيل ، على هدوءه .. على تحكمه بأعصآبه ، لقـى نفسه ما يتحكم بكلمآته وهو يقول بـ قسوة .. ذبحته ، قبل لآ تذبحها هي بالذآت : تقدر تعيش معها وهي بهالحآل ؟ كل الي تبيه منها رآح ،، تبيها للحين ؟مستعد تتحملها كذآ ؟!
ما سكت عن موجة الـتعذيب .. الا لمآ سمع شهقة عنيفة ، و كأنها كآنت مخنوقة من سنين شهقة .. كـآنت بدآية للغيث ..!! شهقة خلتها تفووووق .. و تصحــى ، و تبــكي ،
سمع صوت عمته البـآكي وهي تحتضنها و تسمي عليها بـ أرتجآف و رعب ، وانتبه لـ نظرآت الي قدآمه الي تسمرت ورآه ، كـآن رح يلف .. لكنه غمض عيونه و هو يذكر نفسه .. بـ وضعهم ..!! سمـعها تتمتم بكلمآت مو مفهومة ، و هو كآن ضآغط على فكه بقوة يفرغ غضبه ، و يصبر نفسه ،، عمته .. قالت الي تهذي فيه بنتها .. و الي قالته كـآن الشعره .. الي قسمت ظهر البعير : طلقها يا مآهر .. البنت رح تنجن ..!!
" نآظرها بضيآع ، حتى انتي يا خاله ؟ كلكم ضدي ، حتـى هي ، عمرها مآجآنت ويايه ، ليش اتعذب ؟ اني ما تركتها ، ولآ تخليت عنها هي الي تخلت .. هي الي تخلت..! "
عطآهم ظهره .. و تحرك نآحية البآب .. و عنده وقف و هو يقول بهمس حآر : ديروآ بالكم عليها ، صوته اختنق ، و قلبه احترق .. ! يحس بضيآع .. بتيـه ، بحس بشتااات .. !! لكنه قـآوم .. عشانها هي و بس ، و عشـآن رآحتها ،، الي عمرها مآ كـآنت معاه .. و كآن متأكد من هالشي : آنتي طآلق يا قلبي ..!!
و طلع و سكر الباب ، الا انه الثآني حسه فتـح له باب السيطره ، الباب الي يقدر منه يوجههم للـي ان شاء الله يكون صحيح ، يقدر منه يمسك زمآم الأمور ..!!
كـآن للحين على وضعه ، معطيهم ظهره ،، وهو ما يسمع غير ونآتها .. ونـآت .. غيرت له كل خليه بـ كيآنه ، غيرررررتها ..!! خلت له كل جسمه ينقبض ، و كل شرآيينه يرتفع ضغطهآ ، قآل بـ صوت حآول يكون متعآطف مع الحآلة ,, الا انه طـلع على نفس برودته المعروفه : عمتي .. ان شاء الله بكره بنروح السعُوديه ، مالكم جلسه هنآ بعد اليـ....!!
قـطع كلمته و لف بقوه لمـآ سمع صوت عمته يستنجد فيه وهي تصرخ " الحقنـــي يمممممه "
بخطوتين كـآن فوقها وهو يسحب كفها اليسـآرو يضغط بقوة على مكآن ابرة المغذي الي سحبتها منها بعنف و خلتها تنزف بـ غزآره : يالـ مجنونة وش سُويتي ؟؟؟؟؟؟؟!
لأول مره ، من يوم الي صحت .. و فتحت عيونها ، تصير بـ عيون كآئن بشري ، الا انه كـآن ابعد ما يكون عن بني البشر ، كـآنت عيُونه اشبه بعيون حيوآن مفترس .. هآيج ، ثـآآآير ..!! و آنفـآسه صووتهم عآلي .. قدرت تسمعه ، حتـى تهيأ لها انها تشُوف بأرتفـآع صدره و هبوطه خفقآت قلبه
هُو آحكم القبض على كفها بيدينه الثنتين وهو مآ ينآظر غير عيُونها الي ردت لها الدموع ، و ردت لها الحيـآة ..!!
همس بـ أمر ، لكنه بدآخله يتمنى يتوسلها : لآ تسوين بـ عمرك كذآ
آمها على طول طلعت تنـآدي الدكتور ، و لآ الممرضه ، وهم تموآ على وضعهم ، لمآ هو استوعب الي قآعد يسويه ، لكنه ذكر نفسه انه مـآسك الجرح عشان لآ ينزف آكثر ، هي اصلآ تحتآج الدم من النزيف الي نزفته
عيونه تبي تتحرك .. تبعد عن نظرآتها ، لـكن ما قدر ، تم يقآبل الاشعه الحآرقة الي ترسلها عيونها ، و ســمع صُوتهآ .. الصُوت الي آعتـآده فتره ،، مآ تكلمت بـ ذل ، و لآ بأنكسآر .. ولآ حتى بضعف ،، بالعكس ،، كـآنت عنيفة بكلمآتها ، و بصوتها .. و حتـى بنظرتها القوية : ما رح اروح للسعودية .. الفضيحة هنآ تكفيني ..!!
و فجأة .. و كأنه مثل ما قدر يطلعها من الي فيها ، قـدرت هي ترد له بعد ما فاقت لـ دقآيق غااارت عيونها بضيآع من جديد ، و ردت تنـآظر الفرآغ ، و رد لونها شحب ، و كـأنها .. صآرت من الأموآآت ..!! ترك يدهآ .. و ابتعد خطوتين .. لمآ قربت الممرضه وهي تقوم بالاسعآفات اللازمة ..!
خلآلآلآصْ آبسكتْ في مدينَةْ صَمتْ و آقضِي هـ " العُمرْ " بـ سكَـأإأتْ ... نهآيةْ قصتيٍ آدريٍ ،، مصيرْ المُوتْ ينهيهَـآ
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآمنةْ عَشَــرْ ...}
نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 20:32 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ التَـآسِـعةْ عَشـٍر...}
هَلْ ستنطفِـئ شَمعَةْ هذهِ آلأحزآَنْ ؟!
إِذَا أَحّتَجّت لِلْنَّاس: تَطْلُب وَأَنْت حَانِي الْرَّأْس فيالِيْت وَعَسَى يُعْطِيَك مَطْلُوُبِك
لَكِن إِذَا إِحّتِجَت لِرَب الْنَّاس .........تَدَّعِي وَأَنْت رَافــع الْرَّأْس مُعَزَّز مُكَرَّم حَتَّى فِي خُضُوعِك فَرَدَّد يــــآَرَب : لَاتَجْعَل حَاجَتِي عَنّد غَيْرُك
طلـع من الغرفة و هو للحين بآهت ، يحس بخنقة كآتمه على صدره ،، نفسه ضااايق حيييل مو قادر يستوعب الي صآر تو ! صحت ؟ كلمته ،، وردت لحآلها المخيف ،، شكلها يعووور القلب بالحييل ،، ما توقع ابد بتكون بهالحآلة الـمزرية ،، يتمنى من قلب لو يقدر يسوي شي ،، أي شي بس مو طآلع بأيده ولآ شي ،، مو مستوعب الانهيار الي صابها بعـد ما تطلقت ،، لـ درجة انها طلعت من قوقعتها الـجآمده ،، رجع شعره لـ ورآ بعنف خفيف و هو يستغفر ربه اكثر من مره ،، لف رآسه يمين و يسآر يدور عن ولد عمته وهو يبي يبعـد صورتها من بآله ،، و يبعـد الاحسـآس الكريه الي بدآ يتملكه مآ طآل انتظآره كثير .. دقآيق و شآف سيف يقبل من بعيـد وهو يتقدم نآحيته بخطوآت شبه رآكضه ،، لمآ وصل عنده على طول قال بخوف و توتر : أحمـــد .. شصااار لـ نغم ؟؟ مآهر متحطم ما اعرف شنو بيه .. صحته اكثر من مره و ما سمعني .. قلي دخيلك شبيها اختي ..!!
اول مره يأسف على حآل ماهر .. حس انه ظلمه بالي سُوآه ،، لكنه لـحظآت قليله كآنت كفيله انها تذكره انه ما سوى كذا الا لأنها هي تبي هالشي .. و برضو لأنه هالشي هو الاحسن لها ،، هي مو نآقصه هم و تعب .. و ارتبآطهآ بـ أي آحد بيتعبها زووود الحين ،، لمآ ما رد على سيـف .. بغى يفقد عقله من الروعه ،، سأله من جديد و هو مو قادر يبعد عيونه عن عيون الي قدآمه : آحمـــــد .. آقلك شبيها اختي ؟؟ و شبييه ماااهر ؟!
همس بخفوت وهو يجلس على الكرآسي الطويله : طلقهآ
بهت .. حس الدم انسحب من وجهه ، بغى يطيح من الوجع ،، معقووول قدر يتخلى عنها بهالسرعه ؟ شبك يدينه ورآ رآسه وهو يقول بـ زفرة قهر نآبعه من روحه الي تتعذب : يا الله .. شلـ...ـون قـ..ـ..ـدر ؟؟!! ذبحهـ...ـ..ـآ
ما تحرك .. لكن بؤبؤ عيونه تآبع حركآت ولد عمته و رد بنفس هدوءه : هي ما تبيه .. و انـآ آجبرته ..!!
شُوي ... شُوي بـس ارتآح ، يعني مو مثل ما توقع .. مو هو الي تخلى عنها و هجرهآ .. مو هو الي استنكف منها و من الي صآر لها ،، هي الي اصرت على موقفها .. هي الي انسحبت من السآحة ، يـآربْ .. شهالوجع الي يحرق القلب ؟ آلحآلة تذيب الصخر ، مو قااادر يتصور كيف بتكون حياة آخته لمآ تطلع من هالمستشفى ؟! هُو .. وش رح يسوي لو طلعوآ ؟! مستحيل و من سابع المستحيلات انه حياتهم ترد مثل الاول .. كل شي انقلب ،، كل شي تحطم .. " حسبنـآ الله و نعـم الوكيييييل .. حسبنـآ الله و نعم الوكيييييييييييييييييييل ،، يـآآآربْ " سمـع صوت الي جآلس وهو يقول بـ ثقل بعد زفرة هم وآضحة : جدي ملزم اني ارد الديره
بغـى يختنق من الخرعه .. و بدون وعي لقى نفسه يقول بـ صوت اقرب للـتوسل : لا الله يخليك لا تروح .. مآ اقدر وحدي .. حتـى ماهر رااااح ،ما رح اقــدر اتصرف وحـ...!!
قآطعه بهدوء و هو ينآظره و قلبه معصور .. : لا تخاف .. مو تاركك ، كلكم بتردون معي ، ان شاء الله .!!
هز رآسه على طُول و هو يحس بدمه يفور من جديد بعـد فتره من الهدوء : مستحيييييل اروح مكآن قبل لا اخذ لأختي حقها من الي ظلموهآ .. ! آحمد زفر زفرة غييييظ و تمتم بـ هدوء : خلك من هالكلآم . الحين هي محتاجة وجودك جنبها .. و عمتي بعد ما تقدر تسوي شي .. انت لآزم تكون موجود ..!!
هز راسه و هو مقتنع بالي يقوله 100 % : لآآآآ .. ما اروح وياكم .. و بعدين هم اذا وياك اني رح اكون متطمن عليهم .. لأن اكيد انت رح تقدر تهتم بيهم اكثر مني ..!
حس كأنه حد كب موية بآردة على رآسه .. وقف من مكآنه و صآر مقآبل لـ سيف الي وآقف من آول ، و هالشي خلآه يسيطر اكثر بأعتبآره آطول : انت وش قاعد تقوول ؟!
سيف بلع ريقه و قال وهو يشتت نظرآته بعيد : آقول الصدق .. انت تعرف تتصرف .. بس اني لأ ..!
آخذ نفس قوي و قال بـ حيره : اذكر ربك .. قلت لك الي صآر هو قدر .. و كآن بيصير بـكل الحآلآت ، هذا امتحآن من ربك .. يا سيف انت مآ آخطييييت ..!
قآل الجمله الاخيره بتأني .. و كأنه يبي يرسخها برآس سيف الي مآ في فكره بدآخله غير الانتقآم .. و كمل بثبآت وعيونه تنـآظر ولد عمته بقووة : و تره رجآل الدنيـآ كلها ما رح توفي امك و آختك ، هم يبونك انت .. يبون يستندون على ظهرك
حس بغصة تمنعه يتكلم .. نفسه لآعت عليه ، مو قاااادر يانـآس .. بيمووووووت !! قآعد يتقطع بالدقيقة مليون مره وهو يتخيل الي صار لأخته .. ما يقدر يحط عينه بـ عينها ، ما يقدر يخذلها .. يبي اول مره يشوفها يقلها انه ذبحهم .. خذالها حقها ، مثل ما عذبوها عذبهم .!! هو متأكد انه ما يقدر يقآآوم الي صار .. هو للحين ما تجآوز وفآة ابوه الله يرحمه ، حتى كم شهر فآت هو كـآن يرمي اللوم على امه الي مآ كـآنت الصدر الحآني الي يمتص عصبية ابوه و غضبه ،، يجي الحين و يشيل حمل اخته ؟ اخته الي فقدت كل الي تملكه ؟! فرك وجهه بعنف اكثر من مره وهو يقول بـحرقة : يااااااارب دخيييييلك .. مـآ خاب الي يرتجيييك ياااربْ ، يااارب طفي نـآرنـآ يآآآربْ
آحمد حط يده على كتفه و شد عليه وهو يثقل صُوته الهآدي : ربك كريم .. و يفرجها ان شاء الله ،،
و نزل ايده و رجـع يتكلم بطريقته العملية البآردة . وهو مو مستوعب كم مره طلع من شخصيته الـثلجية بهالفترة : الحين احجز لنـآ للشرقيه .. و لو ما لقيت للريآض ، او أي مكـآن و آنـآ بتصرف من هنآك
عقـد حوآجبه و ببـحة خفيفه قال : للشرقيه ؟ ليش ؟!
يحس النفس ثقييييل ، و كـأنه قاعد يسحب جمرآت و يحطهم بـ صدره .. قآعد يحترق ..و هالشي بدون شوره بآن على صُوته الي طلع مرهق هالمره : لأني بآخذكم الـشاليه كم يوم لين مآ الاقي شقة تجلسون فيها
كمل على طول من غير لآ ينتبه لـ عدم فهم الي قدآمه : مو لآزم نآخذها بيت جدي و هي بهالحآلة ... لآزم بالاول تتحسن نفسيتها ، مآنبي احد يشك ، وانت لآآآزم تكون معنـآ .. خل عنك كل الافكآر الحين هي محتـآجة وجودك ..!!
بعد ما فهم القصد حس بأمتنـآن فظيع لـ ولد خآله ، الي مـآكـآن يعرفه اول .. بس الحين ، فعلآ عرف انه رجـآل من ظهر رجآل ، يقدر يعتمد عليه بالكـآمل ، و يأمن على آخته و آمه معـآه .. ! بس المشكلة هو مو راضي يقتنـع انه يروح معهم ،، مووو قـآدر ، زفر بهم وتقدم نآحية الكرآسي الي كـآن جالس عليهم آحمد من شوي و جلس وهو يقول بـ تعب : ان شاء الله الاقي ..!
.♪ .♪ .♪
هذي المره الخمسين تدق على جوآلآت عمتها و بنتها اليوم ، و نفس النتيجة العقيمة تحصلها بكل مره فعلآ بدى القلق و الخوف يستحوذون على افكآرها و بشده ، بعـد مآ كـآنت وآقفة في المطبخ الكبير للبيت تنتظر القهوة تفور .. تركتها على النآر و تقدمت نآحية طآولة الطعآم و جلست عليها و هي تفكر تدق على " جمآنة " .. يمكن تكُون عارفه الي صاير ..! آخذت نفس قُوي و هي تشوف زوجة عمها تدخل المطبخ و هي تبتسـم لها بأهتمآم وآضح : ها يمة افنآن ؟ شفيك ؟
بآدلتها الابتسآمة بفتور وهي تقول بصوت خفيف : ولآ شي خالتي .. بس بالي عند نغم و عمتي .. من كم يوم ادق عليهم ولآ يردون .!!
هزت راسها بتفهم وقآلت وهي تتوجه نآحية دلة القهوة الي حضرتها افنآن من آول و لهت عنها من القلق : وييي .. !!
رفعتها من على النآر بسرعه و هي تقول بـ عتب خفيف : وانا امك كيف تنسينها شووفي وش صار الحين ..!
ضحكت ضحكة خفيفة و قالت وهي تقوم وآقفة و هي تآخذ الدله من خآلتها : خليها عنك خالتي انا بنظف هالحوسه ،،
تنهدت بضيق لما سمعت خالتها تقول وهي تنـآظرها تمسح الطبآخ من القهوه الي فآحت : يمة ما كلمك يوسف ؟؟ من شوي اتصل فيني و قال انه بيكلمك
لمعت عيونها بقهر وآضح و حست كتوفها ارتخت وهي معطيه " أم زوجها " ظهرهآ و تكمل شغلها : لا خالتي .. يمكن آنشغل بشي ..!!
هزت راسها وقالت وهي تحس بالقهر على حآل زوجة ولدها الي زي الوردة .. و الي يوسف مو مقدرها ابــد : لا تزعلين منه وآنـآ آمك .. انتي عارفته ،، يحبك و كل الي يسويه من حُبه لك وخوفه عليك ..!
" والله كل الي يسويه من مرضه النفسي " مآ ردت على خالتها ,. لأنها و بكل بسآطة ما تقدر تكذب الي تبي تقوله .. ولآ تبـي تزعج احد بأحآسيسها السلبية تجآه زوآجها الاقرب ما يقال عنه " فآشل " جوآلها الي تركته من اول على الطآوله رن .. وهي مآ اهتمت تتحرك ،، تمت على حآلها تكمل شغلها لمآ سمعت زوجة عمها تقول بأستغرآب : يمه افنآن جوآلك .. يمكن يكون يوسف ..!
مآ هذا الي مخليها ما تبي ترد .. هي الحين خلقة متنكـدة من نغم و غيابها .. مالها خلق تتنكد ازود ، وصلها صوت زوجة عمها من جديد و الي هي توجهت للجوآل تشوف من الي متصل : هذي جمآنة ..!
على طول تركت الي بيـدهآ و بسرعه توجهت لـهآ وهي تآخذ الجوآل من يدها و ترد بـلهفة : هلااا جمـآنة
وصلها صوت جمآنة الـ تعبان وهي تقول بـ خفة : هلا والله بفنووون .. شلوونج ؟!
الي يسمع صوت جمآنة .. مستحيييل يفرقه عن صوت نغـم .. نفس النبرة بالضبط ،، لكنها تفرقهم لأنه جمآنة الوحيده الي تقول لها " فنون " ،، : هلااا فيك يا قلبي . انآ تمآم الحمد لله انتي كيفك وش اخبآرك ؟
كـآنت " آم بندر " طول الوقت تنـآظرهآ بزعل حقيقي .. يعني لمآ قالت لها انه ممكن الي متصل يوسف مآ تحركت .. لكن لمآ عرفت انها بنت عمتها على طول تركت الي فـ يدها و جت طيآره ، صحيح يوسف مقصر بحقها حيييل و يمكن معذبها بعد .. بس برضو يوسف ولدهآ وهي ما رح تقدر توقف بصف زوجته ضده ،، استغفرت ربها و ذكرت نفسها انه الساكت عن الحق شيطآن اخرس .. وهي متـأكده انه الحق كله مع افنآن و بصوبها .!! تركت المطبخ و طلعت بعـد ما شافت افنآن لآهيه حيييل بالمكآلمة ..! عند افنـآن الي بدت تتبآدل الاخبآر مع بنت عمتها حست بغصة تعور حلقها لمآ سمعت جمآنة تقول بـ تذمر لطيف : الوحآآآم رح يمووتني فنوون .. الله لا يرآويج ، كل شوية تكرمين استفرغ .. فوقها متوحمه على رجلي ، و تعالي شوووفي حالته المسكين .. حياتي ما يقعد بالبيت بسببي
مـآ حسدتها ابـد .. بس غبطتها .. حيآتها طبيعيه مثلها مثل أي بنت متزوجة من فتره قصيره ، حآمل .. و زوجها يحبها ، و يتمنـى ترضى و تستـآنس وهـي .. الي خذآها ولد عمهآ عن حـُب ، كل يوم قآعد يذلها آكثر من اليوم الي قبله ،، استغفرت ربها بصوت مسموع و هي تحس نفسها ترتجف ، و الله مو قصدها تقآرن او تفكر بهالطريقة ،، بس سـآعات يفيض فيها الكيل ، و الحين لمآ سمعت كلآم جمآنة ، حست بالقهر من حيآتها من جديد !! نـآسية انه هذا كله اختبآر من رب العالمين .. ولآزم تتحمله ، و تحتسب الاجر ! سمعت صوت جمآنة الي قالت بأستغراب : شبيج ؟؟
ردت بـ ضيقه وضحت بصوتها وهي تجلس على الكرسي بتعب : ولآ شي .. بس كنت بقولك .. وشفيها نغـم ؟ كل ما ادق عليها جوالها مغلق ،، حتـى عمتي ،، كله جوالها مغلق .. خير شصآير ؟ وربي بموت من القلق ..!!
جمانه ردت عليها بأبتسـآمة شوووق وهي تفكر بأهلها : لآ تخافين حيآتي ماكو شي .. بس ماما و نغـم ضآعت موبآيلآتهم ،، و سيووفي رآح للشركة و وقفه ،،
طلعت منها " آها " تدل على الفهم .. و ثواني و ردت سألت بتفكير : انتي كلمتيهم ؟ يعني اتصلوآ فيك من جوآل سيف ؟!
جمآنة قالت بخفة : ايييه .. البارحة حجيت ويه مآمآ .. بس نآنة حبيبتي بيها فلوو كلش قوية و صوتها رآيح ما تقدر تحجي ..!
قآلت الكلآم الي قآلوه لها سيف و آمها .. والي هي اقتنعت فيه بالتمـآم .. عكس افنآن الي كآنت رح تسأل سؤآل ثاني لكنهآ سكتت لمـآ سمعت صوت رنين لمكآلمة في الانتظآر ،، بعدت الجوآل عن اذنها و كشرت لمآ شافت اسم يوسف ، كـآنت نآوية تسفهه و تكمل استفسـآرآتها .. لكنها ذكرت نفسها انه هالشي حرآم ، و بعـدين هي مو نآقصه مشاكل و شك من حضرة جنآبه سكرت من جمآنة بأستعجآل بطئ و ردت دقت عليه ،، مآ طول اقل من نص دقه و وصلها صوته الـمؤنب : مع من كنتي تتكلمين ؟!
من اسبوووووع مـآ كلمهـآ .. و آول ما يكلمها يهاوشها بهالطريقه ؟ حست انهآ رح تسكر بوجهه من القهر ، موووو قآدره تستحمل الوضع هذا ، دآآآست على احلآمها و على حيآتها و على رآحتها كثييير عشان خآطر العايله و المشآكل الي ممكن تنشـأ من خلآفها مع هاليوسف الا انها وصلت لـ مرحلة اللآ آحتمآآل ...!! زجرهآ من جديد لمآ مـآ سمع ردهآ : هـــي .. آكلمك
ابتسـمت بسخريه : آولآ وعليكم السلام و الرحمة ، و ثآنيآ .. كنت اكلم جمآنة ، بنت عمتي العنود ، و ترآها عنـدك فـ دبي ، رح اسألها عشان يبرد قلبك
سمعت صرخة مكتومة منـه خلتها بجد تبلع لسآنها و تسكت : كـلي تبببببن .. و الله بسـآبع سمآه ،، لو تكلمتي مره ثانية بهالطريقة لآتشوفين شغلك .. فآآآهمه ؟؟!
ما ردت عليه .. آحترقت ،، تحس انها تبي تصيييييييح .. يمكن تهدى ،، بس من قلب تشوف انه ما يستآهل نظرتها .. مو بس دمعتها ،، هو ارخصها من زمآن . و مستحيل تغليه بـدمعه .. الا لو رد لها ، يووووسف الاولي .. حبيب الطفولة ..!
زمت على شفآيفها بضيق و تمنت تقله خلآص .. سكر ، لأني بجد مو متحمله طريقتك هذي .. لكنها تحآملت على نفسها و تعوذت من الشيطآن و انكتمت ،، سمعت صُوته الي للحين على رنته العصبيه وهو يقول : كيفـك ؟
ابتسـمت بأزدرآء حقيقي : شكلك مغصوب تقولها ؟ عآآدي يا قلبي تراني تعودت
سكـت لـ ثوآني و بعدها صوته هدى بشكل مريييح ،، ما عرفت السبب ورا هالهدووء ،، بس متأكدة مو بسبب كلآمها : ردي عليّ ، شخبآرك ؟؟
بس صوت انفآسهم كـآن مسموع ،، هي انفآس غاضبه .. متنرفزة و مقهوووره ،، و هو أنفآس غيييير ، ثـآيره ، و محموومة ، بغت تكسر الصمت .. و تنتهي من هالجمود المزعج : الحمد لله بخير , انت كيفـك ؟
هو نزل راسه و ابتسـم ابتسآمة صآفيه و من قلبه بعـد مآ شاف نظرة الغيره بعـيون هذيـك البعيـده : ممتـآز ..!
رفعت حآجب و حست بصوتها ينقلب لـ سخرية حقيقيه : لآ ؟ ما شاء الله ، عسـآك دوووم مستآنس
رد ابتسـم و هالمره رفـع راسه و آشر لـ للبنت تجي عنده وهو يقول : ياللا آجل .. آكلمك وقت ثـآني
كل الي قـآلته : آحسن بعـد ..!
كآنت عفآريته رح تثور من جديد .. الا انه سكت و سكر بوجهها لأنه و بكل بسـآطه باله مـع الي عنده الحين و آخر شي يتمنآه انه مزآجه يتعكر بـ زوجته الاولى النكدية ، لأنه مــع " ديــــم " هو يبي ينسـى العآلم كلـه ، و ينسـى عمره بعـد ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 20:33 | |
|
أنآ ميتْ ولآ يغركْ ،، إذآ تمشـي بي الأقدآمْ أنـآ أول بشر يمشـي ،، و روُحه خلفْ جُثمَـآنهْ
مو قادر ينسـى نظرآتها الكسيرة وهي تتوسله بصرآخ برئ ، عااارف انهآ مثله .. مظلووومة ،، بس هُو مآ يقدر يتحمل شووفتها .. مستحيل يقدر ينآظرها ،، يقرف وجودهآ حوله ،، هذي بنــت حرآآآم ...!! بس شكلها المنهآر و صرآخها الهستيري احبطوآ مقآومته .. و حطموووه بالتمآم ، كـآن بكل دقيقه يقرب يستسلم و يـآخذها من الحرمة ،، الا انه يرد و يشمئز منها .. و من آمها ..! و الأكثر آنه يشمئز من عمره ،، لأنه حرمته شااافته رخمممممة .. و موو رجـآل !!
الحريييقة الي بصدره كآفيه انها تهز بلآد بـ حآلها ،، و تحرقها بنآسهآ .. كل شُوي يفقد السيطره على الدريكسُون و يضطر انه يوقف سيـآرته على جنب وهو يتنفس بحرآره عاليه ،، يحس نفسه هاااايج .. محروووق ، و مو عاارف كيـف يعبر عن نيرآآن صدره ، بيموووت من الكتمة ،، انعزل عن العآلم الخآرجي بشكل مرعب .. و مثير للشك ،، يتمنـى من قلبه الحيـن يرد الشقة الـي تضم المجرمة بين جدرآنها و يلقـآها شابه حريـقة ،، يدعـي ربه انها تموووت ،، يمكن لو ماتت يقـدر يتنـآسى هالشرخ الي حطم له حيآته ,,!
لييييه سوووت كذا ؟ لييييييه ..؟! حـس بجوفه يلهب بحرآره ،، و صدره يضييييق عليـه ،، حـط يده على قلبه و بدآ يفركه بقوووه ،، و بنفس الوقت حلقه بدى يجف بشكل مخييييف ،، مو قادر يبلع ريقـه ..!! بدت دوخة قوية تسيطر عليه و تخلي نظره يتدهور ،، وقف السيـآره على طول وهو يفتح الشبـآك بسرعه ،، ميل جسمه بحركـآت سريعه نآحية الدرج و طلع منه كيس الادويه الي صار مرافق له هاليومين ،، ابتسـم بسخريه وهو يشُوف الكمية الهآئلة لأبر " الأنسولين " الي صـآرت مثل المـوية بالنسبة له الفجيعه الي صابته خلته يطيح على طُووول ،، صـآر عنده سكر .. و من النوع الأول .. آخطر الانوآع ،، و الي يحتآج فيه أبر انسُولين و بصوره شبه دآئمية ،، ايدينه كـآنت ترجف وهو يسحب الدوآ لدآخل الابره و يدخلهآ تحت جلد ذرآعه ،، كـآن يرتعش بكـل مافيـه ،، كل شي فيه مو طبيعي ..! لمآ بدى مفعول الدوآ بعـد فتره ،، استعآد التركيز , و رد يحرك سيآرته و هو يتمنـى لو فيه دوآ يبرد الحريقة الي بجوووفه ،، يطفـي النآر الي تشتعل دآخله ،، يجمـد أحسآسه ،، و يمُوووته ..!!!!
لمـآ وصل عند العمآرة الي فيها شقته ،، تم جالس فتره طووويله مو قآدر ينزل ، مـآ يبي يشوفها و يتلوث فيهـآ ،، لكنـه نزل وهو للحين مو مفآرقته الطفلة الي كـآنت تستنجد فيه بجنون مرعب وهي تنـآديه بـ " بآبآ " كـآنت كل ما تكلمه .. كل مـآ تخليه يثور آكثر ، و يجـن آكثر ،، آحسن حل سواه هو ابعدهآ .. لأنهآ لو تمت قدآم عينه مو بعيده يذبحها ،، وهي مااالها ذنب ،، هي مثلها مثله .. ! المذنبة الوحيده فوووق .. و هي الي لآزم تتعاقب ،، لمـآ دخل العمآره .. كآن يجر خطوآته جر ،، و يحس الكون اضيق عليه من ثقب أبره .. يحس الدنيـآ تسود بوجهه مره بعد مره ،، وصل بآب شقته و تم مستند عليه وهو كل شوي يضرب راسه فيه .. آخر شي دخل المفتآح و فتح القفل و دخـل ،، سكر الباب بـحركآت تلقآئية .. وهو يحس انه جسـد خآوي من كل معآني الحيآة لمآ تقدم كم خطوة دآخل .. جمد مكـآنه وهو مصعوووق ،، كـآنت للحين على نفس وضعها من آول ما طلع من الشقه مع بنتها مرمية على الارض و فيه اثآر لـبركة دم حُولها هـ الشي خلآ الخوف يدب بأوصآله ،، هوووو ما سوى شي غير انه دفعها .. معقول تكون مـآتت ؟؟!! لقـى نفسه يتنفس بـ طريقه هستيريه وهو يتقدم بخطوآت متعثره لها ،، جلس على ركبه جنبها وهو ينـآظرها برعب ، كـآنت سآكنه بكل ما للكلمة من معنـى ،، حركها شوي عشـآن يشوف مكآن النزيـف وانصدم لمآ عرف .....!!! دفهآ عنه بقوة و أشمئزآز وهو يرد لـ ورآ بحركـة مجنونة و كأنه خآيف منها ،، يده تلوثت بـآلدم .. و ريحة الدم معبيه المكآن ،، نفسه لآآعت عليـه .. و روحه حسها صارت تنـآزع
بدى يزحف لـ ورآ وهو ينآظر نآحيتها بقرف نآبع من اعمآقه ،، الدووخة سيطرت عليه من جديد .. و لقـى نفسه بدون شعور يميل على جنب و يستفرغ كل الي بـمعدته وهو يتمنـى تطلع روحه بعد و يخلص من هالشعور القآتل و الحآآآآرق ..! صآر يتأوه كل شُوي وهو قرفاااااان .. تمنـى فعلآ تكوون ميتـه بعد الي شااافه .. شكلهآ كـآنت حـآمل ، و طآآآح الطفل ..! مـن منه حـآمل هالمره ؟!!!!! نفــــسه ولآ غييييييره ..!! رد استفرغ من جديد و هو يحس لو انه طلع كل احشـآءه الدآخليه ما رح يرتآح ولو شُووي ..! هالمره صـآر يضحك بهستيريآ تخوف .. و تكسر القلب .. وهو يمسح فمه بثووبه ..! لمآ أحد يشوف رجآل بهالأنهيآر .. ما يملك غير انه يدعي له بثبآت العقل ، الي هو يحس انه على وشك فقـدآنه ..! ضحكته المجلجلة فجأة تحولت لـ نحيب مفجع ، نحيــب تقشر له الأبدآن .. آقسـى شي هي دموع الرجل ، لأنها تثير الى انه بقمة ضعفه ، و بقمة فقدآن الحيلـة ،، لأنه اختـآر اقوووى ردآت الفعل عشان يعبر عن لهيبه الدآخلي ،، بعـد فتره ما يعرف كـم .. قـدر يتحرك من مكآنه ،، وهو للحين يزحف لين ما قرب منها ،، حركها وهو للحين يشـآهق بين كل فتره و فتره قرب اصبعه قريب من أنفها و حس انها بالوييييل قاعده تتنفس ،، ابتسـم فجأة كأنه أنتشـى من هالعذآب الي هي قاعده تتعذبه ،، اكييييد انها تألمـت .. و صآرخت ، و مآتت !! لأ . للحين مآ مـآتت .. بس هو رح يتركها تموووووت .!
صآر ينتفض .. كل شي فيه يرتعش ، من اقصآه لـ أدنآه .. هو مو مجـرم ، هو يخآف ربه .. ما يبـي يكون هو الي ذبحهآ ،، هي ما تستآهل يضيع آخرته بسببها .. كـآفيته دنيـته الي احترقت بـ فضلها ،، الحقيره ..!! قآم من مكـآنه و هو يمسح الدم اللزج و الثخين بثوبه الي صـآر يرووع شكله ،، تحرك نـآحية غرفة نومهم و كآن رح يستفرغ من جديد لمآ شم ريحتها الي معبيه المكـآن ،، و بالفعـل .. مآل على جنب و بدى يستفرغ ليـن مآ حس بحلقه و بلعومه يعوورونه ،، مـآ بقى شي بجوفه عشان يطلعه .. كل الي يطلع هو سآئل اصفر يزيــد من حرقته الدآخليـه ،، سحـب آورآق كلينكس من العلبه الي على التسريحة و مسح فمه بـعنف و بعدهآ رمـى كل الأشيآء المترتبة جنب هالعلبه ..!! قرب من السرير و سحب له شرشف السرير الطويل و رد طلع وهو يتنفس بـ تعب ارهق جسمه ،، رآح لها من جديد و لفها بالشرشف و بكـل حركآت لآ أرآديه شـآلها وهو يتمنـى تموت بيـدينه قبل لآ يطلع من الشقه ،، الا انه كـآن لها عمر آطول من الي يتمنـآه هُو ،، طلـع من الشقة وهو متأكد انه أي احـد يشوفها بهالمظهر .. رح يجزم بحدوث مصيبه لهم ،، بس لحسن حظه .. محـد كآن متوآجد بهالسـآعه المتأخرة من الليل والي قربت من الـ2 ..!!
.♪ .♪ .♪
بعَـدْ بزُوغْ الفَجِــرْ
تعَــــــآلْ /// أنفض غبَآر الدنيَـآ على صَدري ، و أنـآ بوعدَكْ ..! حتـى الكَحةْ بكتمهآ ....!
ردْ من المسجد الي اعتآد انه يصلي فيه مع ولــد خآله وكل منهم سـآكت سكوت يدب القلق بالنفوس ..!! لكن من دآخلهم الاثنين كـآنوآ هآديين .. من بعد الصلآة الي ريحت لهم نفسيـآتهم كثير ، و نورت عقلهم آكثر ،، قــدر آحمد بـأسلوبه المدهش و قدرته الرهيبة انه يقنعه يروح معهم السعوديه .. مع انه كـآن رآفض هالمبدأ رفض قآآآطع مآ يعرف كيـف .. الآ انه ما قدر ما يستسلم تحت اصرآر أحمد .. و طريقته القوية بـآلكلآم .. حط قدآمه كل الخيآرآت الي تترتب على وجوده آو غيآبه ،، و حآول يكلمه بكل اسآليب الأقنآع ،، لكنه لمآ شـآف رفضه و اصرآره على الي برآسه ، قرر يتعآمل معـآه بالقوه .. و آجبره آنه يوآفق ،، بـدآخله كـآن مرتآح شُوي لهالشي .. لأنه متأكد مليون بالمية انه لآزم يكون مع امه و آخته بهالمحنة ،، لكـن بنفس الوقت يحس النـآر لسه مشتعله بدآخله ،، و آحمـــد مو حـآس فيه لأنها مو آختـه ،، وهو صحيـح بيسكت الحيـن .. الا انه مآ رح يسكت للأبـد .. هي فتره ،، و ان شاء الله تعـدي على خير و اخته تفوق من صدمتها ، و بعـدها بيـتصرف .. و بيـآخذ لها حقهآ .. و يطفي لهيبها ..!!! دخلوآ البيـت المظلم تقريبآ .. و هو فتح الأنـُوآر القريبه من البـآب وهو يقول بـ صوت هآدي يكلم آحمد : اليــوم نروح نطلعها من المستشفى مو ؟
آحمـد الي دخل بعـده على طول جلس على كنبة بالصـآلة وهو يرد بـ نفس الهدوء : ان شاء الله .. دآم بكره الطيآره فـ اليوم لآزم تكون في البيـت
هز راسه بتفهم وهو يقُول بـخنقة بعـد ما جلس هو الثـآني و هو سـآرح بأفكآره : ان شاء الله ..!
بعد فتره سمـع صوت المؤآزرة الي آعتآدها طول هالفتره : آذكر الله .. ان شاء الله كل شي يـعدي .. و ربك بيفرجها بأذنه تعالى
هز راسه من غير لآ يتكلم .. و بعـد ثوآني زفر وهو يقول بـحرقه : آميييين ياااربْ
آحمـد بعد كآن شَـآرد .. و يحس انه بـدى يتوتر ،، خروجها من المستشفـى .. و موآجهتهآ الحيآة الحقيقيـة مخليهم في حآلة قلق مُميــت رح يتعبون معها حيييل عشـآن تصحى من الي فيها .. آو على الاقل تتكلــم ،، سيف و عمته كـآنوآ خآيفين انها مـآ تتكلم عقب صدمتها .. الا انه كـآن مرتآح شوي من هالشي .. لأنه هو الوحيـد الي سمعها تتكلم .. و بأسلوب جـديد .. عمره مآ عهده منها ..!! آسلُــوب القوة ..! مآ يكذب لو قآل انها صدمته بـ طريقتها الشديـدة بالكلآم ،، كآن متوقـع انها بتكون اضعف من كذآ ،، و تنهـآر ..! الا انه شكل هالـمصيبة خلتها اقوووى ، و اقســى ! و يتمنى من قلبه تكون فعلا قويـة و تقدر تصحـى ، لأنه هالوضع مأزمهم جميـع ،، و هو بآله عند عمته المسكينة .. الي كل يُوم مرآفقتها في المستشفـى و مآ ترد البيـت الا كل يومين عشـآن ترتب لهم الاكل و الملآبس و هي تتسبـح و ترد عند بنتها ،، و المشكله انها آهملت صحتها بالكآمـل ،، و هالشي اكيد بيأثر سلبيـآ عليها ،، و طيحتها لآ سـآمح الله هي اخر شي يتحملونه بهالفتره .. خصوصآ سيـف الي اثبت انه يعشــق اهله بجنووون ،، و انه الحـآلة السـآبقة الي كآن يعآني منها هي من جنونه و حآجته لـ وجود ابوه ،، الا انه مآ عرف يترجم مشـآعره بالطريقة الصح ،، و خلآ اهله طول الفتره الي رآحت يعآنون منه .. و من لآ مُبآلآته و أهمـآله ! سمـع صوت سيف الي طلعه من دوآمة أفكـآره : بالي يم مآهر ..!
شد ظهره و عدل جلستـه و نآظره من غير لآ يعقب على كلآمه ،، هالشي خلآ سيـف يكمل بشفقة وآضحة بصوته : انت ما تعرف هو شقد يحبهاااا .. من أيـآم الكليه و هو ذآبح نفسه عليهآ .. يعنـي تقريبآ من 6 سنين و هو يحبهـآ .... الله يعينـه هسه ..!!
بعـد عيونه عن ولـد عمته وهو يبيـه يسكت .. خلآص ، مآ يبـي يسمع عن هالـ " مآهر " بعـد الحين ،، هو انتهى من حيآتها .. و بأرآدتها ،، صحيح هي مو بوعيهآ .. الا انها حتـى لو كآنت بوعيهآ فآلآكيـد ما رح ترضى تكون ثقيله بنظرهآ على أحد ..! هو أحتـرم فكرتها هذي .. و حسهـآ ريحت له قلبه كثيــر ، من جديد وصله صوت سـيف وهو يتنهد تنهيـدة طويله :البآرحة خابرني .. قـلي هو رآح ينتظرهآ .. لحدمآ تتحسن نفسيتها و تفوق رح يرجعها .. الا شوي و يبجي .. عمري ما شفت مثل هآلـ " حُـب "
كـآن رح يقول شي ثآني لمـآ قآطعه آحمـد الي قآم من مكآنه و كأنه انقرص فجأه وهو يحس بشـي مزعج .. مزعــج حيييييل ،، هو مآ خلص من هالمآهر عشـآن يرد من جديــد ، هالشـي مآ رح يصيـر ،، ما رح يصيييييييير ..!!!! مـآ يدري ليه . و كيــف ، و بأي صفة ،، بس هو يحـس انه هُو الوحيــد الي يقدر يسيطر على الوضع بعد اذن الله ، يقــدر يطلعها من الي فيها و لو بالقووووة ،، لأنـه من الي شـآفه انها تحتـآج صدمة ثانية عشـآن ترد طبيعيه ،، و تعـآمل مآهر الـبآرد تجآه الموضوع ما رح ينفعها ،، و لآ بينففعها بيــوم .. لأنها و بكل بسـآطة مسآر حيآتها كله تغير ،، و تحول لـ طريق وعر و مليـآن بالأشُوآك .. و من معرفته لـ مآهر فـهو متأكد أنه ما رح يقدر يحميها او يحمي نفسه حتـــى !! استغفر ربه وهو يغمض عيونه ،، باااين انه قـآعد يكآبد و يجآهد شي بدآخله ،، نفسه يطلع هالشي .. و يصرخ بـ سيف الي مو رآضي يسكت : حتـى امي ،، من قلت لها اليوم قالت لي قله ان شاء الله اذا الله كتبها له رح تكون اله ..!
فتح عيونه و قبض كف يده وهو مستغرب هالشعور الخبيث الي يحسه ، مايبــي يحس كذا ،، ما وده يحس بشي غير شعور انها عرضه .. و تعرضت للأهـآنه ، وهو يبــي يسـآعدهم عشآن يتخطون المحنة مو وقتـه يفكر بطريقة ثآنية ، مو الحيـن .. و لآ اول ،، و لآ بعـدين حتـى !! هالي يحسه ممكـن يودي لـ طريق مهلك ،، تنـآسى هالمشـآعر الغريبة من فتره ،، من اول ما ردوآ من لبنـآنْ ،، هو اصلآ ما يدري من متـى وهي دآخله ،، الا انه عارف انه قـآدر يوقفها عند حدهـآ .. و ينهيهآ ،، الا انهـآ بدت تبـآن من جديد ،، من أمـــس !! لكن هالمشآعر هذي لو تطورت .. بتــدمره ، حآول يخفف من تشنجه .. و يهـدى ، ما يبـي يتوتر ، يبي يهدى استغفر ربه بصوت مسموع و تحرك من غير لآ يقول شي لـ سيف الي تم نآطر رد على كلآمه ،، سيــف استغرب وهو يشوفه يروح نآحية المطبخ من غير أي كلآم ،، زم على شفآيفه بتسـآؤل و تحرك بعده وهو يشوفه يفتح الثلآجة و يطلع منها جك لبــن وشكله بآآآآرد و يشربه كله دفعه وحده ،، بدون وعي صرخ بـ أستغرآآب : بــــآرد !!!!!
أحمـد فتح عيونه على وسعهم لمآ حس برآآآحة رهيبه من الحرقة الي لهبت بمعدته و قـآل بعد صمت قصير و بصوت مبحووح حيييل : لأ .. عادي !
سيــف ما عرف وش يقول ، اتنـحى عن طريقه لمآ شـآفه قرب من الباب يبي يطلع و لمـآ صار جنبه رد سأله بـهدوء : ما قلتلي .. شنو رأيك بالي قلته ؟؟ اقول لمآهر الي قالته امي ؟!
سكن عن الحركة و نـآظر بعيون سيـف من غير لآ يتكلم ، طريقته الخرسـة بالتعبير عن الي فيه تحـرق الي قدآمه ، و الي مستحيل يعرف الي يفكر فيه ،، بعـد ثوآني رد بـ برود وهو يتحرك : كيفك !
تم ينآظر ظهره وهو يشُوفه يتوجه للـدرج ،، شكله بيروح يكمل نومته ،، معـه حق ،، آكيــد انه تعبآن الحين ،، و يبي يرتآح بس هُو . من وين يجيب الرآحة ؟ مـآ رح يذوق نكهة الرآحة بعـد الي صآر لأخته ، مـآ رح يقدر يتنفس الهوآ مثل النـآس لأنه الهوآ صـآر بالنسبة لهم .. نـآر تدخل جوفهم .. و ما تطلع ،، بالعكس .. تتوغل لكل خلآيآهم .. و تشعلهم اكثر ،،
مـآ درى ان الي صعـد يحس فيه ، و يشعر بالي معذبه ،، و فــوق هالهمْ ،، فــي شي ثآني كآبت على صدره ، شـي صآر يقهره .. لأنه بدى يحس بمشـآعر غلـط ،، مكآنها غلط .. و وقتها غلط و الاهم .. لأنسـآنه غلــــط !! بس هالمشـآعر مو جديده .. ابد مو جديده ،، سبق و اقلقته .. لكنه قدر عليها ،، بس الحيــن !! يحس انه عقله مشووش حيـل ، وفكره مشغول! بس بعد ما رح يخلي هالغبـآء يغلبه ... هو اقوووى ، أقوى من انه يضعف تجآه أحـآسيس تآفهه ،، عقليته أكبر ، و أهتمـآمآته اوسـع ، دخل غرفة سيف الي تعود انه ينـآم فيها هاليومين و بدآ يتنفس بـهم ،، جلس على السرير و انسدح بأستلقـآء نصفي و هو رجوله للحين على الأرض ، ردتْ الفكرة الي أثـآرته من شُوي ،، مـآهر للحين يبيهآ .. و يبي يردهآ شفيه هالايـآم صـآير حكمه على النآس غلـط ؟! ما توقع انه سيــف يكون بهالـمقدآر العالي من حبه لأهله و خوفه عليهم و حقيقي انصدم لمآ شاف العكس و لآ توقع انه مـآهر بيصر على نغـم .. و يصر انه يبغيهآ . . و مآهر بعد قآعد يثبت العكس ،، ليــه كل شي صاير يمشي غير عن الي فـ باله ؟ ليـش صآر يفقد السيطره على أفكآره ؟! غمـض عيونه و انفـآسه بدت تهدى و صآر يسمع صوت دخول الهوآ و خروجه من فمه ،، نغـم تعبآنه .. و عمته و سيف بعــد تعبآنين ،، و هو بعــد تعبـآن حييييييل ، و لا يدري شالدبره .. كيف ينزآح هالهم من فوق ظهورهم ؟؟ بيـآخذهم مكة ان شاء الله ،، عســى شوي يرتآحون ... ان شاء الله يرتآحون المشكله انه ما يقدر يروح معهم .. لآزم يرد البيت خلآص ،، من 10 ايام تقريبـآ وهو هنآ ..!! و اكيــد انه الشكوك حول غيآبه بدت تظهر ،، و خصوصآ جده .. الي كل يوم يكلمه بموضوع أخوه !!!!!! آخوه .. كيــف قآعد ينـسآه ؟ هو مو ناسي .. بس عقله مشغول بمصيبة آكبر من الخيآل ،، و لو أي حد من عمآنه او جده عرفوآ بالي صاير هم بعـد ردة فعلهم تجآه هالـ " محمد " رح تكون مثل ردة فعله ،، متـأكد انهم الحين معصبين منه .. و يمكـن لأول مره ،، لأنه معروف عندهم بـركآزته .. و شدته ، يعنـي لو مهمآ صآر .. ما رح يترك موضوع بأهمية موضوع محمد من غير لآ يكون احد انشـط الأطرآف فيه ،،
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 20:33 | |
| حط سبآبته و الأبهـآم على جفونه وهو يضغط عليهم بقوة ،، خـلآص ..!! كلها يوم و ان شاء الله يرد و يشوف السآلفة ،، بس لو فعلآ طلع هذا اخوه .. كيــف رح تكون ردة فعله ؟ و كيــف هو هالأخ الي ذبحوه فيه ؟ حتـــى عمـآد .. شكله اعجب فيه ،، و قاله انه يشبهه ..!! يشبهه ؟ هذآ مو سبب كآفي يخليه يكون آخوه ،، فتح عيونه من جديـد و تآهت بالسقف بذهول ، رجف كفه اليسـآر فجأه وهو يحآول يركز بالي يشوفه ،، رفـع كفه قـدآم عيونه وهو ينـآظر اثر الغرز الي للحين مآ اندمل بالكآمل شـآفها ترتعش رعشـآت خفيفة صدمــته من نفسه لهـالدرجة هُو متأثر فيهآ ؟! لـدرجة انه يتخيل صُورتها ؟! على طول غمض عيونه من جديد و هو يستغفر أكثر و أكثر ، و فجأه رد حس بـألم معدته الي أزدآد بشكل غير طبيعي هالأيـآم ، عمره ما شكه من معدته .. و لآ من أي معسرآت بالهضم ،، الا انـه بأخر أيـآم .. و من بعـد ما صار الي صآر وهو يحس بـ وجع يشتآآآحه ،، و مـآ يرتآح الا بعد ما يشرب شي بـآرد .. و كأنه كذا رح يطفي نـآر لآهبه بـ جوفه ،، قآم من على السرير بخطوآت بطيئة وهو يـآخذ انفـآس ثقيله عن طريق فمه .. عسـى تهدى هالنآر الي تسعر شُوي توجه للثلآجة الصغيره الي بالغرفة و فتحها و ما لقـى فيها غير علبة بيبسي بـآردة حييييل الجو حوله كـآن بآرد .. عشان كذا حس برعشه خفيفة من برودة العلبه بيدينه ،، لكـن هذا مآ منعه انه يفتحها و يشربها كلهآ بجرعتين طُوآل خلته يآخذ أنفـآس لآهثه وهو يبــي يسوي أي شي عشـآن ما يرد لأفكآره الي ارهقته .....!
.♪ .♪ .♪
دآمنيٍ ،، علمتـَك أسلُوب الرمآآآية ، مستعـدْ آكسر يمينَكْ لُو رمتنِـــيٍ ...!
جـآلس بصآلة الانتظآر وهو ينـآظر قدآمه بصمت ،، يدينه رآميهم جنبه رمي ،، و كـأنهم مو له ،، الــدم ملوث اكثر ثُوبه ،، و حتـى ذرآعه وذقنه ، من اول ما وصل هنـآ وعطآهآ للممرضآت وهو في حآلة جمووود و سكــون مخيفين ،، طوول الطريق بعــد كآن صآمت .. و كأنه اصلآ مو في الدنيـآ ولآ حآس بشي ،، و كأنه رب العالمين اغدق عليه بنعمة انعدآم الأحسـآس ،، و الي هُو يحتآجها الحيــن اكثر من أي وقـتْ
ما يدري شصآر عليها ... ماتت عاشت ، ولآ احترقت يتمنـى يكون الخيار الثالث من نصيبها ،، لأنهـآ أحرقته .. بالي سُوته احررررقته ..!! يبي يقوم و يطلع من هنـآ و يخليها بروحها ، يمكن لما يجي مره ثآنية يلآقيها مــآتت ؟! هالفكره عشعشت برآسه ،، و بحركآت مرهقة قآم من مكـآنه و كآن يسحب خطآويه .. و كأنه يتوسل الارض انها ترفق بحآله .. و تخليه يمشي من غير قوة الاحتكـآك الي تأخره ،، ماله حـيييل يقآوم .. يبــي يرووح ، و يوووصل لأي مكـآن .. أي مكآن المهم يبعد عن جوها الملووووث ،، وهو على حآله المثير للشفقة سمع صوت خطآوي سريعه ورآه ،، بعدها وصله ندآءآت مستمره من صوت انثوي : آخووووي لحظة .!!
وقف من غير لا يلف ،، و الي نـآدته جت و وقفت قباله وهي تقول بأنفآس مقطوعه : انا اسفه .. بـ..ـس لآزم تعرف انه الجنيـ..ـن مـ.ـآت ، من زمآن ،، قبل لا توصلون المستشفى .. وووووو !!
كآن ينـآظر بعيونها بقوة .. هي خـآفت من شكله ، بس في الحقيقه هو كآن ما يشووفها ، ولآ يشوف شي حوله ،، سمعها تقول من جديد وهي تحآول ما تتلعثم بسبب برودة نظرآته : و الحين حيآة زوجتـك بخطر ،، آنـآ اسفة اني اقولها لك بهالطريقه ،، بس لازم نتصرف بسرعه والا رح نفقد المريضه
" نفقـــدها ؟؟ لو عرفتي الي سوته فيني ما رح تقولين هالكلآم يَ هه .. دكتوره ..! " كآن على نفس حآلة الجمود السابقة ،، هي كملت لما ما شافت أي تفآعل منه : رح نفقدها لو ما سوينا العملية ،، البنت نزفــت كثييير ، و يبغالها عملية استئصال رحم و كملت بصوت متعآطف : صدقني اني ما قررت هالشي الا بعد ما شفت انه أخر حل ،، آنـآ اسفة .. و ان شاء الله ربي يعوضكم بالاخره ،، مدت له اورآق كـآنت بيدها مع قلم وهو تم ينآظرهم بسكوووون ،، ابتسـم فجأة ابتسـآمة تخوف وهو مركز بعيونه على الاورآق لو ما وقع .. رح تمــُوت ،، و هالشي هُو يبييييييه .. عشآن تروح عند رب العالميــن الي اغضبته ، عشاان يعـآقبها على الي سُوته ، عشـآن تحترق بجهنم .. مثل ما احرقته بدنيته ،، لآآآء .. هُو مو حقير ، و مو نــذّل ، و مو مُجرم ، ما يبي يكون هو الي يذبحها ،، يبيهـــآ تموووت .. بس مو بسببه ، وقع بـبرود من غير ان يقول أي كلمه و تم وآقف مكآنه ثوآني بعد ما غابت الدكتوره وهو ابتسـم بتشتت من جديد كـآنت حآمل .. و فقدت طفلها ، و رحمهـآ هذي بدآية العقـآب .. هذآ انتقـآمه ، بـــدآ ..!!!!!
ترك المستشفـى و طلع و للحين ابتسـآمة مخيفة على وجهه ،، بعيده كل البعد عن ملآمحه المأسـآوية و حالة ملآبسه المتبهذلة
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 20:34 | |
|
مـن السهـــل ان تضع يـدك علـى فمك كي لا تتكلـم ولكـــــــــــن .....
مـــن الصعـب ان تضع يدك على قلبك كـي لا تتألم
ثـآنيِ يُومْ ،،
من أسبـوع تقريبـآ مآ بين ، كـرهت هالشعور السخيف الي تحسه كل يوم بطريقها للجآمعة ، طوول الوقت من اول ما تصحـى من النوم الين مـآ ينتهي يومها بآلليـل تحس انه فيه شـي نـآقص و كأنها تنتـظر شي يرجـع ،، انكــرت بقوووة هالشي .. او هالشخص الي خلآها تتخبط بهالمشـآعر السخيفة !! حتـى مشعل و جرآح انتبهوآ لتوترها بالأيـآم الأخيره ، و على كثر مآ جرآح آلح عليها عشـآن تتكلم .. على كثر مـآ قآومت و سكتت!!
مآ ت دري علـى ايش تفكر فيه ؟! مووو هُــو الحقير الي خلآ حيـآتها كلها تنقلب فووق تحت ؟! لآ و سود لها سمعتها البيضـآ .. و جآي الحين يتلآعب ببـآقي الصفحة البيضآ .. و يلوثها بخبثه بــس ليــش مو قـآدره تشيله من بآلهآ ؟ ليــه كل يووم تنتــظره يمر الجآمعه و لآ الـكآفييه و لآ أي مكـآن !! عشآن تقهره و تهـآوشه و تبين له مدى مقتها ، ضعيييييفة و قوتها الكلمـآت القآسية الي توجهها نآحيته بكل لقـآء آخر مره توسلته يغيـب .. و يتركهآ بحآلها معقووول لبـى ندآءهآ ؟ رضـى يبتعد بهالبسـآطة ؟! زفـرت بضيق وهي تكسـر شرآئح الشبس بـأسنآنها بقسُووه ..! صـآرت تتنرفز بسرعه هاليومين ،، مـحد يقدر يكلمهآ بكلمتين على بعــض ، و بالبيـت ريآض بعـد عرف انها متضـآيقة من شي فـ قلبها ,, هو بعد صديقها الصدوق من بعد مشعل و جرآح ،، حس عليها و على تغييرها نـآحيته ،، بس هو بطبعه مآ يحب يسـألها عن سبب تغييرها ،، يبيها هي تتكلم و تفضفض مثل مـآ هم متعودين مع بعض ..!! جلس على طـآولة الطعآم الي جآلسه عليها فـ شقتهم المشتركة و نـآكفها وهو يـآخذ الشبس الي بيدينها : شو بها الحلوة زعلآنة ؟
نآظرته و ابتسـمت وهي تنقل انظآرها للشبس : عطــني ريُووض و ربي مو وقتك ..!
رفع حوآجبه بـ أستغرآب مصطنع وهو يسبل عيونه بـ حلآوة : يه يه .. و تئوليـها هيك ئدآمي ؟ خلآص ؟؟ رآحت أيـآم حبيبك ريآض ؟
ضحكت وهي تقول بـ شقـآوة وهي تغمز له : عارف هالكلآم لو وصل لمـى وش بيصير ؟
ضحك هو الثآني و قـآل و كأنه مو مهتم وهو يآكل من الشبس : شو بيصير دخلك ؟ عـآدي حيـآتي مآ رح تئدر تسآوي شي .. انتي الي بالئلب
ضحكت من جديـد و بقبضة يدها ضربته على كتفه وهي تقول : يالعيـآر .. وين الي يموووت من زعلهآ ؟؟
تـأوه بـ تمثيل وهو مبتسـم بقوة و مسك كتفه بعد مآ ترك الشبس على الطآوله : لآآآه .. هـي الغيره بدت تعمل عمايلها .. حيـآتي عم ئلك انتي الاصل .. لك ليش عم تغيري منهآ ؟؟ من غيرتـك تضربيني ؟؟ لهالدرجـة ؟؟! رفعت سبـآبتها بوجهه وهي تهدد بوعيــد مضحك : يكفـي جنآن و يلآ قم ادرس !
نـآفخ بحده وهو يقُـول بصُـوت حآول يثقله : لآ والله ؟ وانـآ وحدي الي بدي ادرس ؟؟ لا يآ عُمري .. بنــدرس مع بعض .. مَ آنتي كمآن ئربت آختبآرآتك
هزت راسها و قـآلت بخفة بعد مآ عـآودت لها الضيقة : مـآلي خلق والله ..!
قـآم من مكآنه بحمـآس سـريع وهو يسحبها من كفها بقوة : هممم ئووومي لكـآن صحي علي و خلينـآ نروح نتمشى شوي و نشوف شي فلم بالسينمآ .. هيــك بنغير جو و بتنفتـح نفسيتنآ للدرآسه
فكرت بـ كلآمه .. عيــن العقل والله وش لها بهالضيقة ؟! ليــش تكدر خآطرها ؟؟! جنــت و قعدت آخر عمرهآ يبـطي هو ولآ غيره يخلونهآ تفكر و تهوجس ... يبطـــُووونْ بســرعه بآسته على خده وهي تقول بـ صدق : ربي لآ يحرمنـي منك يا آحلى رورو بالدنيـآ
دفها عنه بحقد و قـآل وعيونه تلمع بغيــظ مضحك : يآحمـآره .. والله ترا مآ بـآخدك لأي محل .. ئلتـ...!
قـآطعه صُوت ابوه الي دخل عليهم و هو يشوف النشـآط الي هم فيه : يـَ سلآم .. و هالحُب بس لريآض ؟ مـآ نجي جنبو شي نحنـآ ؟؟
استحت وهي تقول بـ حنـآن : و الله انتـم اغلـى ناسي يا عمي .. و الله يشهـد عليّ
و تحركـت من مكآنها قبل لآ تخدعهآ عيونها و تعبر عن الي فيهآ هُـم مو مقصريـن معها بـشي ابــد ، بـس تبقـى غصة فـ بلعومهآ ..! غصة هي الوحيـدة الي حآستها لأنه علآوي للحين طفل ومـو دآري عن شٍــيٍ غصَــة تجــٍرحْ!!
.♪ .♪ .♪
يآ وفآك الي عرفني و صآر هآيم في عنآي .... يآ قبيلة حزن تبدي بس مافيها آخيييير كنت آجي عنـدك و آتعب و ألمح الموت بخطآي ...و الطريق الي يودي لـك ... أنـآ ادري خطيييير مآ حسبت حسآب شي ،، كـآنت عيونك مُنآي .... بعـت خلق الله عشـآنك و الخطآ مني كبيييير و كآن بآقي لي معزة عنــدك ، آثبت لي غلآي .... بيض الله وجهك أبعـد وفت طعوونك كثيييير
صعدت السيـآرة المظلله و هي تبتسـم بأريحية ،، كـآنت عيونها تلمع بفرح حقيقي وهي تشُوف الأنوآر الي محآوطه القصر بكل زينـة ، ملكة صديقتها .. و بنــت عمها ورود ،، كـآنت من اروع الحفلآت القليلة الي هي حضرتها ،، كل شي منسق و جذآب و العروووسه طـآلعة خيـآل .. و شكل عريسها تجنن عليها و على شكلها الملآئكي ...! وش كثر تحب هالورود .. على الرغم من كل الي صآر فـ تتم هي اقرب صديقة لها صحيح هم في الفتـرة الاخيره علآقتهم مو تمآم زي اول بسبب رفضها لـ فهد ، الا انهـآ اليوم شـآف انهم كلهم للحين يغلونهآ .. و يبون خآطرهآ ،، مـآ عدآ عمتها ام بدر و الاكيـد هُو .. " فهـد " طبعآ انهم اكثر اثنين شـآيلين بخآطرهم عليهآ ،، حست بحنق على نفسها لأنها خسرت مثل هالنـآس الي كآنوآ لها بيـوم آهل حقيقيـن ، عمرهآ ما حست بفرق مع عيآل عمهآ .. بــدر كآن دووومه الأخ الكبير الـمهتم .. وش كثر تحب اهتمآمه ؟! بينمـآ فهد .. فكآن الصغير العآبث و المتهور .. الي افسـد لها سعآدتها معاهم لآ ... فهـد مـــآله دخل ،، يعني فوق ما هو يحبها و يبيها تسويه سبب بأفسـآد سعآدتها ؟ يآ قووو قلبـك يا " تآجْ " ليييش رآفضه تعترف بالسبب ورآ هدم سعآدتها ؟ هـــآدم الـأبتسآمآت .. الأستـآذ تُوركي ،، لو مـآ كآن موجود بحيآتها .. مـآ كآنت رح تلقى احسن من فهد .. ولآ آرق منه ولآ رح تدور على حيآة اسعـد ، لأنه بنظرها الحيآة فـ بيت عمها وسط جو الأُلفة و المحبة هُو من أروع الأحلآم الي تطمح لها أي بنــتْ
بس هي مو أي بنت ،، هي انحكم عليها من وهي صغيره انهـآ تتعلق بـصخر جلمود ، تتمســك فيه بـكل قوتها رغـم انهآ كلمآ قربت اكثر .. كلمآ خدشها اكثر ،، و خلآها تنزف اكثر ..! تنهـدت وهي تلعب بطرف كم عبآيتها بـ شرود وهي تنتظر آبوها و عمها بو مصطفى يجوون عشـآن يردون البيت ،، طـآل انتظآرها في السيـآره .. ليـن مآ بدت تتذمر ،، نزلت و هي تترك شنطتها بمكآنها .. خلت بآب السيـآرة مفتوح و هي تشـم الهوآ العليل بهالوقت من المسـآ .. كـآن الجُو خيــآآل مآ شاء الله .. رب العالمين انعـم على ورود بأحلى ليلة .. و ان شاء الله على طُووول السعـآدة تكون مرآفقتها ،، تسندت على كبوت السيآرة وهي تتكتف وتشوف قدآمها .. كـآن فيه اطفآل كثآر يلعبون في الـسآحة كآنت السـآعة تقريبآ 8 بالليـل . يعني وقت متأخر بالنسبة لهالمفآعيص ، بس احسن برضو على الاقل تلهى فيهم بدل الانتظـآر المزعج المشكلة جوآلها خلص شحن .. و مالها خلق تدخــل من جديد و تنتظر دآخل ،، و بعــدين هنآ ماعليها شر و هي تشُوف الـ " بدي قآردآت " وآقفين على بعد منـآسب من سيآرتهم ،، ابتسـمت وهي تنزل رآسها للارض و كأنهم رح يشُوفون وجهها رغم غطآها و يكتشفون ابتسـآمتها اللذيذه ،، فجأة خطرت على بآلها فكره .. على طول نفذتها وهي تقرب خطوتين من البزآرين الي شكلهم كـآنوآ حاضرين الحفل و هم الحين ينتظرون آهلهم الي دآخل ،، آشرت لـ وآحد منهم حبته كثير وهي تقول بصوتها النـآعم : حبيبـي تعااال شُوي ..!
هو نـآظر ورآه بأستغرآب و رد نآظر البنت الي تكلمه .. نـآظر ربعه الي هم بعد استغربوآ و الكل تقريبـآ قرب نآحيتها ،، هي ابتسـآمتها وسعت وهي تقول بـ رقه : همممم .. تعرفون بو فيصل ؟
وآحد منهـم قال بـحمآس : اييييه انــآ اعرفه ..!
قآلت بأبتسـآمة ارق بسبب حمآسه : عم العرووووس ؟
هز راسـه بقووة و بنفس حمآسه : ايييه ايييه اعرفه
قـآلت وهي تعدل وقفتها بعد ما كـآنت شبه منحنيه نآحيتهم : طيــب حبيبي ممكن تنآديه .. قله بنتك برآ تنتــظر ... ممكن ؟!
قدآم اسلوبها الـنآعم و الرقيق .. حتـى الطفل مستحيل يرفض ، على طول تحرك و اثنين من ربعه لحقووه : الحييين بنـــآديه .!! حست انها احسـنت اختيآر فكرتها و شكرت الاثنين الي بقوآ من العيـآل و لفت تبي تدخل السيآره من جديد الا تشوف بوجههآ الي مـآ تمنـــت تشووفه اليــُومْ صآرت تتنفس بسرعه و هي تحس بآلآحرآج و الخجل يستوطنون اعمآقها " لأ يا ربي شهالووووهقه " مآ عرف شتسوي .. كـآنت رح تبكي من الورطه ،، ما تدري شتقول .. ولآ شـلون تتكلم بعد الي سوته فيه ،، شكله كـآن مهموووم .. و تعبـآن حيييييل رق قلبها كثييير .. و آحزنها حـآله اكثر ، بلعت ريقها اكثر من مره و قررت تسـلم .. خصوصآ انه مـآ قال شي غير انه وآقف بطريقها : السـ..ـلآم عليـ..ـ..ـكم
شآفت ابتسـآمة صفرآ تنعكس على وجهه وهو يقول بصوت مآ آخفى السخريه الي فيه : وعليكم السلام .. كيفك تآجْ ؟
عضت على شفتها و كرهــت عمرها بهاللحظة .. ليييييييش الي يبينـآ عييت النفس تبغيييه .. ليييييش بـآعته و هو شـآريها ؟ وهي شـآريه الي بـآيعها من زمـآن .....!! نزلـت راسها و اللحظة هذي يمكـن الاولى بعد رفضها له .. تحس بهالشفقة و الحزن على حآله و تحــس بهالحقد على ذآك .. الي كـآن السبب بالي هــم فيه ،، هذآك الي يـجرح و يدوس على الجرح و يمشي .. من غير لآ يلتفت ،، و المصيبة انها تدآوي جروحهآ بروحهآ .. و ترد تركض ورآه ،، و كـأنهآ مستأنسة هالعذآب .. و مُدمنه عليـه ، متـى يحين الوقت عشـآن تدوس قلبها الي ذلها ؟ و بدآ يذل الي حولهـآ بعـــد ..!! سمعت صوته تزدآد بحته وهو يقول بألم وآضح : انتي بخير ؟
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 20:34 | |
| بلعت ريقها من جديد و كرهت السـآعه الي قررت فيها تطلع و تنتظر هنـآ .. ليتها دخلت السيآره ولآ طلعت منها ابـد ،، او ليتها رآحت مع البزر تنـآدي ابوووها .. الله يلعن الشيــطآن تمتمــت بصوت مخنوق من الأحرآج و الشعور بتأنيب الضمير بدآ يتفآقم دآخلهآ : بخير .. و انت ؟
ابتسـآمته ما وصلت عيونه وهو يقول بأستهزآء وآضح : كيف بكون يعني ؟ حـآلي مو باين لك ؟
تأوهت وهي ترد خطوه لـ ورآ .. ما عرفت شتقول ،، تمنـت تقله اسفــه .. و الله اسفـة و حقك عليّ ، بس مووو بأيــدي مثل مآ انـت متعذب مني انـآ بعد .. متعذبه ،، منـــــه !! حـآولت تقول شي .. أي شي ، بس ما قدرت ، سمعت نبرته الي من جد حطمتها وهو يقول بـ جرح : بس ليــه ؟ ليـش رفضتي يا بنت عمي .!
" لأ .. فـهــد وش قـآعد تسووووي ؟! انا موووو قد هالكلآم .. و الله موو قده .. يبــه تكفى تعاال .. بختنق ، يبـــه " شدت ظهرهآ الي نغزهآ فجأة وحست بدنها يرتعش .. تحس كأنه في ظهرهآ نـآر تلهب .. و هالأحسـآس ما يجي الا عنــد شي وآحد هي عارفته كُويس هالمره جد كآنت رح تبكي بسبب كلآم فهد الي اخرسها ولآ عرفت وش تنـطق ،، الا انه صدق احسآسها .. و حرآرة ظهرهآ ما جت من عدم .. لأنه هُو رغـم كل عيوبه الي اكتشفتها بالفتره الاخيره .. أكتشفت بعد انه دآيمـآ يكون موجود بالموآقف الي تحتـآج فيها ابوها ...!! على طُول يكون هو مكـآن ابوها .. و يلبي ندآءها الصـآمت ،، من أيـآم طفولتها .. لأيـآم مرآهقتها .. حتـى فتره أختطآفها ، و لحد هذآك اليوم الي عطلت فيهم السيـآره هو برضو الي كآن موجود مع انها كـآنت متوقعه ظهور ابوهآ ليـــش يسوي فيهـآ كذآ ؟ ليـه يثبت اهميته بحيآتها رغــم تهميشه لها .. و ايقآنها بعـدم وجودهآ بقآموس عقله الفـآرغ من أي عآطفة ، و من أي مشـآعر تميز بني البشـر ، من كثر شرودهآ ما سمعت هُو وش قـآل الا لمـآ سمعت الرد من قبل ولـد عمها ،، هالمره النـآر انتقلت لـ جنبها الايسر وين مآ وقف لكـن على مسآفة معقوله و هي تحس رجولها ثبتت بالارض ولآ عاد تقدر تتحرك ..!! الكووون ضـآق .......!! صحيح انقذها من الكلآم .. بس طآحت الحين بيدينه هو .. القـآسي الي مآ يعرف الرحمة نـآحية قلبها الصغير الي يعشقه ،، ظآلم مـآ يحس .. أو يحس .. و يعذب ْ الحين وش بيخلصها من أفكآره و من شكوووكه الزآيــده ،، هو من غير شي يستلذ بـتهزيئها و تعنيفهآ ، كيــف الحين وهي بهالمكآن .. مــع فهـد ..! المصيييبة رجولها مو رآضية تتحرك .. مو رآآآضيه ، خنقتها العبره وهي تسمعه يقول بـصوته القُوي الي غصب عنها يخليها ترتعش : وش آخبـآرك ؟
فهـد كآن يطآلعهم بنظرآت غريبة .. و كأنه بدى يحس بشي غريب بالموضوع ،، على طوووول تركي يقطـع عليه وجوده مع تآجْ .. و كأنه يحس ، معقووول تكون الفكرة الي تبلورت برآسه حقيقية ؟ معقـ.....!! استووعب انه مآ رد على الي قدآمه بعيونه الحـآده .. و الي ترهب : الحمـد لله .. انت علومك ؟
هز راسه من غير لآ يتكلم .. ثُــوآني و قآل بعمق من غير لآ يرمش ولآ يتحرك : روحي انتظري ابوك بالسيآره .. الحين جآآي
تبــــــي تروووح .. هي مووو منتــظرته عشـآن يأمرهآ بهالطريقة القـآسية ، بس مووو قـآدره . ليتها تقدر .. كـآن مآ وقفت عنده ،، هي مووو ميتــة عليه ،، المجــرم ! لمآ مـآ تحركت رفع حآجب و كـآن رح يتكلم لكنه سكت .. و الاثنين الي عنده استغربوآ ،، و قـآل وهو يكلم فهد فجأة .. كأنه لمعت برآسه فكرة خبيثة : مبروك عليكم
تـآج الي وآقفة جنبه جمدت . . وحست حتـى دقات قلبها وقفت لـ ثوآني ،، مبرووك على ايش ؟! و فهد حآله كـآن اردى .. ما عرف قصد تركي الي كمل بأبتسـآمه بطرف عينه مآ بآنت لـ حد : قصدي زوآج اختك
هي تنفســـت الصعدآء بعد مآ حبست انفآسها ، و فهد ارتخت كتوفه وهو يقول بـخنقة : تسلم .. الفـآل لك
هذآ الي كـآن ينتظره ،، كل الي قـآله : ان شاء الله ... و قريب
هُـــوآ .. تبــي هُوآ ،، رح تطيــح .. رجولها ما عـآد تتحملها اكثر ،، الضغط النفسي اتعبها .. و هالمره صـآرت الطآمة الكُبرى ، بيتــــزوووووووج !! شهقت شهقة عنيفة غصب عنها وهي تحط يدها على فمها من فوق النقـآب و تجمع كتوفها وكأنها تبي تخبي صُوتها ، لآ .. بتنفـــضح اكــثر ، لأأأأأأأ ..!! مـــُو قـآدره ، بتطـــيح .. و الله رح تطيــــح حس بكل الي صآر لها ، كيـف لأ .. و هو الي كـآن يبي يشووف هالشي .. و ابتسـم هالمره ابتسـآمة صريحة وهو يقُــول بعد مآ شـآف بطرف عينه آبوهآ يقترب لهم : هذا عمي بو فيصل جـآ هي خلآص .. فـآض فيها الأحتمآل .. يقولهآ و قـــدآمهآ شهـآلذِل الي طيييييحت عمرها فيــه هي الـي طُوول عمرها اميـرة و تــــــآج بمملكة عرش ابُوهآ ِالي تـأمر .. و تتنفــذ أوآمرهآ الي تتمنـــى و تتحق احلآمها قبل لآ تقولها بلسـآنهآ تنـــذل هالمذله قدآمه ، كــرهت عمرها اليووم كثير .. لكن هالمره ما كرهت عمرها قد مآ كرهتتتتته كســر لها قلبها .. كســره و صآر يدوس عليه من غير شفقة ولآ رأفــة بـ 16 سنة رآحت من عمرها ، من اول مآ شـــرف عندهم ، من اول مـآ وعت للدنــيآ مآ رحمهآ .. مـآ رحمهآ ابــد كل يُوم صدمة شكل .. لكــن اليوم صدمته فـآقت كل التوقعآت ،، تمــنت تقدر تصـرخ .. تلف عليه و تضربه ، تطلع غيضهـآ و كرههآ و نفووورهـآ تحـــرقه بنآرها .. قـآعده تســعر فيها نـآر .. تتمنـآها تتحول لـ قلبه ، يمكــن يحس بالعذآب يمـكن يتألم .. حتى لو شُوووي ، هالشي بيكون عزآءهآ ! ابوهـآ الي قرب لهم قـآل السلآم عليكم و عيونه تنـآظرهم بحيره ،، آخرهآ ثبت عيونه نـآحية ولـد آخوه الي يحس نـآحيته بالشفقة وهو يسمعه يقول بأحتـرآم و صوته باين عليه الخنقة : كيفك عمي ؟؟؟
هـز رآسه وهو يتمنـى يقله خذهآ .. بنتي ترخص لك .. بس لآ تسوي بعمرك كذآ : بخير يـآبوك نحمد الله كـآن باين على شكله التحطيم الكآمل حتـى ملكة آخته مآ حضرها خوف انه يقـآبلهم ، لكـن مايدري شالي خلآه يغير رآييه و يجـي ، يمكن لأنه فكر انه هالمره بتكون له فرصه انه يشوفهـآ حتـى لو مو مستفـيد شي ، المهم يطفي نـآر جُوووفه ..! بس كيــف تطفـى ؟ هالشووفه حرقته اكثر و آكثـر ،،و البلآ بهالأفكـآر الي صـآرت ترآوده ، ايش معقول يكون بينها هي و تركي ؟! على طُول استــأذن وهو يتحرك بخطوآت هآربه من المكآن ، خـلآص .. بيجن ..!! مآ دخل البيت .. لأ .. الي جآ عشانه خلص ، شآفها .. و بدل لآ يهـدى .. فقـــد سيطرته آكثر ،، تحرك نآحية سيـآرته و هو يشخط فيها بـظرف ثوآني قصيرة ..!
هي لمـآ شـآفت آبوهآ الي وقف بالمسـآفة الي بينها و بين تركي بدون وعي تسنـدت على ذرآعه وهي تقُـول بشهقة ما سمعها غيره : هـئ يُبـ.....ـ..ــهـ... هئ ابوها الي كآن ينآظر فهد بـ فقدآن حيله و قلبه يعوره عليـه ، لمآ حس فيها على طول لف لها بخـرعه وهو يمسـك ذرآعها الي مآسكته بيده الثـآنية : خير يا عُمري وش فيــــك ؟
رجف فكها .. لأ .. لأأأأأأأ مـآ يستـآهل تضعف .. مو قـدآمه ، و الله مـآ يستآهل ، بتكســره .. بتكسـر فرحة انتصآره ، بتتحـآمل على نفسها و تدوس على قلبها ،، دآمه هُو دآسـه .. ليش هي للحين ما تدوسه ؟ عشـآنه فيــه ؟! بلعت ريقها و ابتســمت بغصيبة رغم انهم مو شآيفينها و قووت صُوتها على قد مآ تقدر و هي تستجدي القوووة من رب العـآلميـن : لآ يالغـآلي .. بس وينـك فيه ،، ارسلت عليـ..ـك البـ..ـزرآن
صوتها بالأخير بدى يتقطع .. لـكن هالشي محد حس فيه غير ابوهآ ، هُو مـآ ينكر صدمته من صُوتها الي طلع اقرب للثبـآت منه للأنهيآر ، تملل بُوقفته و حس مكـآنه غلـط ، لـكنه سكن عن الحركة لمـآ سمع صُوتها الي هالمره صـآر أعلـى و كأنها تبي تســمعه وهي تكلم آبوهـآ : يُبـه عرفت انه ولــــدك يبي يتزوج ْ .. ولو يبـي آختـآر له عروسته فـ خلي يقولك موآصفتهآ .. يـآمرني آخُووووو.......ي !
حرقـة فـ بلعومها خلتها تسكت .. خلآص ، خلصـــت القوة المزيفة الي تسلحت فيها بـ ثوآني و حل محلها الضعف المُميت . جـآ وقت البكي ، و صـآر لآزم تصـرخ ،، هالنـآر الشآبة فيها مووو رآحمتها ، بس انتشـت شُوي وهي تحس بجمود جسمه جنب آبوهآ و كــأنه انصـدم من ردهآ ،، القطة الوديعة كبرت و طلعت لهآ آظـآفر تخربش فيها ؟ تخــربش على قلبه ؟! تحلـــم !! طلـع صُوته هـآدي هالمره .. عكــس شدته الدآيمة : مشكُوره .. مـآ تقصرين .. البـنت جآهزة !! تقصد يقول " جآآآهزة " .. مو موجودةْ ،، عشـآن يشعل فيها الـحريق آكثر !
بدووون أدنـى شعُور منها لقت نفسها تضغط على ذرآع ابوها بيدهـآ اليمين بقوة وهي تهمس بوجـع حقيقي بسبب الانقبآض القوي بعضلة قلبهـآ وهي حآطه يدهآ على خـآفقها المندمي بطعنته : آآآآه
ابوها ارتآع لـدرجة انه صـآر ينآظرها وهو يمسكها بقوة خوف انها تطيــح منه ، صــدق آحسـآسه ، بنـــته متألمــة .. مجرُووووحه ، لقـى نفسى يقُول بقوة وهو للحيـن مآيل عليها يبي يحميها من هذاك الجـآمد الي ورآه .. و الي يرمي الكلآم من غير لآ يحسب حسـآب مشآعر النآس و آحـآسيسهم : خلاص تركي توكل انت .. أنـآ بسوق السيآره
قـآل بأستغرآب خفيف وهو مو شـآيف منها شي لأنه ابوها حـآل عنه النظر و آخفآها عنه : ورآك تقول كذآ يا عمي ؟ خير ؟!
كل الي قـآله : ما عليه يابوك .. توكل انت الحين ..!
نبض عرق بـ خده .. معقووول عمه يكُون عآرف بمشـآعر تآجْ ؟ عـآرف انها تحـبه ؟! معقُـول الحين يبي يحمي بنته منـه ؟ يحـآول يبعده عن مكـآنها ؟! عشـآن كذا طول الفتره الي رآحت يتكلم معه بطلآسم غريبه ؟ عشـآن كذآ كل مره يتكلمون يقله " تركي شسـآلفتك ؟ " لأنـــه دآري ؟! حــس بشحنة توتر خفيفـة تمر على طُول عموده الفقري خلته ينتصب بوقفته آكثر ويقُول بـ ثقل : ان شاء الله .. آجل اودعكم الحيــنْ
وقفـه بو فيصل قبل لآ يتحرك : سيـآرتك موب هنـآ ؟!
يتكلم معه وهو معطيه ظهره للحين .. و هالشي خلآ شكُوكه تزدآد .. و نوعآ مـآ تتأكد ، كل الي قآله : بدبر عمري
بعد زفرة قوية همس لـ تآج بـ : حبيبة ابوك روحي السيآرة الحين بجي ورآك ..!! بس هي عييت .. مو لأنها مآ تبي ، بس لأنها متأكده لو أنها تحركت خطوة بس .. و تركت ذرآع ابوها رح تطيح ،، و هذا اخر شـي تبيـه الحين ..! انه يسخر منها من حُبها الـغبي ، خلآص .. هي اصلآ مـآ عادت تحبه .. الحيـــن هي تشيل بقلبها كل كره الدنــيآ اييييييييييييه .. هي حــآقده .. و بقوووووة !! لمآ ابوها حس بتشبتها المستميت فيه تركهآ على رآحتهآ و كلم تركي و هو يميل رآسه لـ ورآ شُوي : تركي يآبوك .. رح عند سطآم و عبد الآله ، خلهم يوصلـ....!!
قـآطعه بقوة وعيونه تـلمع بغرآبه وهو كآره الي يحسه من الألـم الي خلآها تعآني منه .. مـآ يدري بأي حق خلآهآ تألمـه بألمهآ .. كرههآ لأنها اثبتت تغلبها عليـه بهالنـآحية .. هُو جرحهآ .. لكـن هالجرحْ آلمه هُو بعـــد : عمـي خلآص ، آنـآ رجآل و اقدر ادبر عمري ، توكلوآ انتـم .. بحفــظ الله
هالمره الثـآنية الي تضغط على يد ابوها ، ليــه يقول بحفظ الله .. لييييييش يقول الكلمة الوحيــدة الي تحسسها انها شــي مرئي بالنسبة له ؟؟؟؟؟! ليــش الحيــنْ ؟! ليــش مو رآضي يرحم ؟! ابوها حس انها خلآص بتنهـآر .. مـآ حب يضغط عليه .. و كل الي سُوآه انه تحرك مع بنته وهو يحس بثقل خطوآتها نآحية السيـآره : الله معــك !!
تركـي غـآلي .. بس تآجْ هي حيآته كلهآ .. و دآمه عرف نية تركي .. بيحـآول قدر الامكآن انه يبعده عن المكـآن كل شي ولآ تـآجْ .. هذي بسمة أيـآمه و مآ رح يخلي أي شي .. آو أي حـد يكدر خآطرهآ ،، حتــى لو كآن هالـ حد .. .ولــده تركي ...!
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ التَـآسِعةْ عَشَـرْ ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 21:34 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ العَشـٍرينْ...}
الرَشفَــةْ الأُولـــَىَ /!
هل تعلمْ لمآذآ يضحك الطفل عندمآ تقذفه الى السمآء ؟ لأنه يعرف انك ستلتقطه ولن تدعه يقعْ " تلك هي الثقة " و تلك هي ثقتي بربي ،، لو رمتني الاقدآر فـ سوف تلتقطني رحمة ربي قبل ان اقـعْ
وَ أحس بشَيءْ يتنهد مَآ بين الضُلوع وَ بيكِي
تتحرك معهم بجمُود ، مـآ تسوي شي غير الي يقولونه ،، تعـآلي من هنـآ جلسي هنـآ ..! كل هذا وهم مو عآرفين وش قآعدين يسوون فيها ،، مـآ دروآ انها قـآعدة تبـكي تبي تقول " لأ .. مـآ أريد اروووح ،، الله يخليـــكم .. مـــآ آريــد ،، خلوووني هنـآ .. يم ابووويه ،، هو رح يحــس بيه .. رح يجي و يآخذني ويآآآآه . ما رح يخليييييني وحدي ،، يجي يـآخذني .. انتووو روحوآ و تركوني "
كل هالتوسلآت محبووسه فيها ، مـآ تقدر تنطقها .. ولآ تبــي محـد عارف بعدم رغبتهـآ بهالأنتقـآل الا هذآك ..!! الجبل الجآلس قدآم ،، شوفته حطمتها .. حسستها بوقع المصيبة بجـد ،، لأنـه بوجوده يعني كل اهلهم عرفوآ ،، يعنـي الحين لمآ يدخلون بيـت جدهم رح يقـآبلونها بذيك النظرآت الكريهه ،، نظرآت الشفقة القـآتله .. آو السخريه و الشمآته .. آو أي شــي ، لآآآآآآآ .. يـآرب تموووت قبل ما يووصلون ، " يـــــآربْ تـآخذ روحي قبل مآ انذل .. ياااارب دخيــلك آخذنــي " شهقت بـ وجع وهي تنكمش على نفسها ،، أمها الي كـآنت حآضنتها تقريبـآ وهم جآلسين في المرتبة الورآ في التكسي حست برجفتها و حضنتها اقوى وهي تنـآظر سيف الي هو بعـد جآلس جنبها من النآحية الثـآنية ، لكـنه كـآن طول الوقت مخبي وجهه بعيــد عنهم ، مـآ يقدر ينآظرها .. ما يبي يشووفها مكسوره ، و هو متأكد انه ما رح يقدر يسيطر على دموعه ، هالشي رح يأذيها اكثر ، و الحين هم لآزم يهتمون بنفسيتها على قد مآ يقدرون ،، تركُوآ كل شي ورآهم مثل مآ هو .. حتــى بيتهم ما باعوه ،، فعلآ تركوآ " الجمل بمآ حمل " المهم يسلمون بـ روحهم .. آو بآلآحرى يـبعدون نآنة عن موقع مصيبتها ! بس هو للحين مآ يدري كيــف سمع كلآم أحمد و جآ معاهم .. ليــته تم هنـآك ،، ينتقــم لـ شرفه الي تلوث ،
انتفض وهو يغمض عيونه و يتنفس بصوت مسمووع " استغفرك ياربْ .. ياربي صبرني .. مـآلنـآ غيرك الهي ،، طفـي نـآرنآ يـــآربْ العآلميييين " سمع صوت ولـد خآله يرشد السوآق على مكآن الشـآليه ، و بظرف دقآيق كـآنوآ وآصلين عند البوآبه آنتبهت انه سيـف اول من نزل ، و كأنه يبي يهرب من الجو المخنوق ،، و تبعه السـآيق عشان ينزل معاه الشنـآط تمـت على حآلها و هي مو قادره تتحرك ،، هــم مـآ رآحوآ بيت جدهم .. هذا الشاااالييييييه ، من زمـآن عنه ، برضو مآ تحركت .. الآ لمـآ سمعت صُوت الي قدآم يقُـول بهدوء من غير لآ يلف : ياللآ عمتي .. توكلنـآ على الله
آمهآ مسكـتها من ذرآعها وهي تقول بنبره مخنوقة : يمة نـآنة خلينا ننزل .. تكفين يمة انزلي ،،
ليه تقولين تكفين ؟ مهي اليوم مو مسوية شي غير انها تسمـع الـأوآمر الي تتوجه لها ،، نزلـت بحركآت تلقآئية بـآردة .. و كأنها جسد من غير روح ،، تتحـرك ببرودة الكون كله ،، وقفت على جنب مع امها .. و آحمــد تقدمهم بعد ما ترك موضوع الأغرآض لـ سيف و فتح البآب بالمفـتآح الي يحمد الله انه موجود بسلسلة المفـآتيح الي يشيلها دآيمـآ ...!! ولآ ما يعرف وش كثر رح يتأخرون لو مآ كـآن موجود عنده ،،
فتح البـآب على وسعه من غير لآ يدخل و اشر لعمته يدخلون : تفضلوآ عمتي .. و الحين نجي !
ما ردت عليه بس خذت منه المفـآتيح عشان يفتحون الباب الدآخلي و مسكت ذرآع نغم الي كـآنت وآقفة مثل الصنم مو قادره تتحرك ، مو عارفه ايش الي مجيبهم هنا ؟ معقوول يكونون اهلهم كلهم موجودين دآخل ؟؟ و الحيــن بتحين لحظة المصيبة ؟! كلهم بينهالون عليها بسهام الشفقة ؟! لأ ....!! بدت ترتجف بدون شعور و تمنـت تصآرخ لأأأأأ .. مآ تتحمل هالضغط النفسي .. عذآآآآبْ .. يارب لطفـــكْ سحبت ذرآعها من أمهآ و ردت خطوة مجنونة لـ ورآ و هي تهز راسها برفض ، مستحيييييل تدخل .. لأ ،، مـ...ـ..ـآ تقـ..ـ..ـدر !! صآرت تهز جسمها لـ ورآ و قدآم وهي تأن بوجع مسموووع ، صوت ونآتها يعووور القلب ْ أمها بعـد بكت معها وهي تحآول تقويها و هي تقرب منها و تحضنها بـ وجع : يكفي يا يمه .. خلينـآ ندخل الحين ، يا بعد قلبي و دآخل ابكي .. ابكي و طلعي الي فقـلبك !
ماهو البلآ هي مو قـآدرة تبكي .. مو قـآدرة تطلع الدموع من عيونها كل الي تقدر عليه هالونـآت الي تزيــد عذآبها حلقهـآ يعورها و كأنه فيه شي قآبض عليه بالحيل و مآنع فكها من الـأهتزآز السآيق تركهم و رآح بعـد مآ كمل شغله .. و سيـف تم وآقف بعيــد و هو يلآحظ انهيآر اخته ، حط كفوفه على راسه و شبكهم مع بعض و هو يحس نفسه صـآر يبكي معها ، عطـآهم ظهره و هو يهمس بووجـع استوطن آعمآقه : ربي دخيييييييييييييلك .. ربـــي برد قلبهاااااااااااا !!
آمها انهآرت معها وهي مو عارفه أيش تسوي .. حآلتها ما تسـر عــدُو ،، مـآسكه ذرآعآتها وهي تحآول تهزها و تخليها تصـحى شُوي و تفووق : يمه ... نـآنـــ...ـة يا بعد قلب آمــك ،، يـآ بعد هلي كلهم .. قوولي لآ اله الا الله ،، اذكري ربـــك .. خلينآ ندخل آول .. تكفين خلينـآ ندخل دآخل !
هزت راسها برفــض آقوووى و هي تفتـــح فمها بقوووة ،، تبــي صُوتها بس مآ لقــته ، ردت سكرت فمها لمآ استسلمت و هالمره ونـآتها صارت اقوى وهي تتحرك مكآنها زي المجنونة ،،
هُو كـآن طول الوقت جـآمد .. و كأنه مو شايف الي يصير قدآمه ..! في الأخير قرر يـتحرك .. لأنه وقفتهم بـ الشآرع مو عدله ،، خلها ت دخل اول و يصير خير دآخل .. تسوي الي تبيه : آسمعي الكلآم و ادخلي ياللآ نآظرت نآحيته بـ ضيآع ، وش يقول هذا ؟! مـآ يحس ؟ ؟؟؟! يبيها تدخل و تشهد بعيونها ضيآع سمعتها الطآهره بين آهلهآ ؟ حتـى لو غصب عنها ،، بتــم نآقصة فـ عيونهم لين مآ يلمها الترآبْ هالشي اخر مآ تتمنـآه !! ليـــــتها تمـُوووووتْ ليتهـآ تموووت الحين ْ .. ليتهـآ !! من جديـد نهرهآ لكن بهدوء : اقصري الشر و خلينـآ ندخل ! طلعـت منها " آآآآآآآآآههه ... أآآآ " خلته هو و عمته يرتجفون بنفس الوقت ، و سيف كـآن محظوظ لأنه بعيـد و مآ سمعها ،، هُو فجأة حس عليهآ .. و كـأنه في أحد قـآله الي هي حآسه فيه ، و الي خآيفة منه استعدل بوقفته وهو يقول بثبـآت من غير لآ ينآظر نآحيتها رغم آنها متغطية بالكآمل : لآتخافين .. ترا ما في احد دآخل !
سكـــنت . ..! وش كـآنت تتطلب منه هالجملة عشآن ما يقولها من أول ؟! آمها الي مآسكتها حست رعشتها بدت تخف وهي للحين تأن لكن بصوت اضعف ،، قالت تأكد على كلآم ولد آخوها الي بآين انه أثر عليها : ايه يمه .. والله محد دآخل .. آصلآ محد عارف اننـآ هنـآ !!
نقلت نظرهآ له .. تبـيه يأكد هالكلآم بس هُو مآ سوى شي .. لكنه تحرك نآحية الشنط و هو يشيل آثنين منهم و يتحرك سـآبقهم لـ دآخل و هذآ كـآن اقسى جوآب بالنسبة لها
.♪ .♪ .♪
مآذآ بعـدْ ؟! سكينُ غدركَ بالحشَـآ يتربَعُ سَلِمتْ يدآكَ بقدرِ مآ .. أتُوجَعُ حذَرتُ قلبيٍ من هَوآكَ و نآرِهِ لَكنَ قلبيٍ لآ يَرىْ أو يسِمَـعُ
طُول الطريق كآنت جآلسة جنب ابوها و العبره خآنقتها ، بس تبي توصل البيت و تصييييح .. تفرغ الكبت الي آوجعها ،، قلبها شااب نـآر .. تحس انها مآ رح تقآوم لين مآ توصل غرفتها .. رح تنهـآر .. و هذآ آخر مآ تتمنـآه ،، تنهار قدآم آبوهـآ !! تمت تدعي رب العالمين انه يصبرها ليـن ما تدخل غرفتها بس ، بعدهآ عادي .. بالعكس . بعدها لآزم تصيح عشـآن تبرد نآر جوفها لـيش يسوي فيها كذآ ؟! طيــب لو كـآن فعلآ بيتزوج .. من هي العروسه ؟؟ من هله ؟ يوم الي رآح لهم شـآفها و حبهآ ؟! معقوول بهالبسـآطة ؟؟! وهي بـ 16 سنة مآ أنتبه لها ؟! شهالظلم الي يسلطه عليها .. و عليها هي وبس طيـب لو بغـى يتزوج .. ليـه يقوول قدآمها ،، ليـــه ما يرحم ضعفها و ضعف قلبها ؟؟! ليـش ما يخآف الله فـ مشآعرها ؟؟ هي ما سوت شي غلط .. و الله ما سووت ، مـآ غير انه قلبها ضعف .. و ليتـه مآت قبل لآ ينذل كذا .. ليته مـآتْ ..! القلب الي يذلنـي .. مـآ اعترف فيـه مره قرت هالهمسه على الأنترنت .. بس كـآنت تدري انها ما تنطبق عليها ولآ شُوي لأنه قلبها ارخصهآ .. ارخصهـآ حييييل ما تدري وين المشكله بالضبط .. هل لأنها هي شفآفة اكثر من اللآزم .. آو لأنه هو عنده القدره العجيبة على انه يقرآ افكآرها و عوآطفها ؟! اختنق صُوتها لمـآ سمعت صُوت ابوها الي وقف السيـآره وهو يلف لها : يَ بوك وصلنـ..ـآ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 21:34 | |
| كآن قلبه معوره على وردته .. تآجه ، عُمره ،، تـركي آلمها بالحيييييل ،، وهو موب عارف لو كآن تركي ظآلم ولآ لأ ..! ولآ يقدر يحكم عليه .. هُو من حقه يعيش حيآته مثل ما يبي ،، و يـآخذ الي يبيهآ .. و الظآهر انه هُو الي كـآن غلطــآن لمآ هقى انه ممكن يوفق بين بنته و زهرته الوحيـدة و بين موسم الجفآف تركي ..!! آكيـد انه زهرته بتيبس آورآقها مع هالتركي ، وهذا اخر ما يتمنـآه ، بس الحين هو مو عارف كيف يـهدي عليها ولآ كيــف يطلعها من الي فيهآ هُو عرف كل الي يدور بخآطرهآ .. مـآ كآن محتآج ذكآء كثير عشآن يكتشف سر وجع غلآته ،، كســرت قلبه و بقوة .. و للحظـآت ولو نآدره بهالسـآعه الي مرت .. خلته يحقد على تركي الي جرحهآ يمكن يكون مو بقصد .. بس يكفي انه جرحهآ .. و عور لها قلبها الغـآلي نزلت من السيـآرة و تركت ابوها بهوآجسه بروحه ،، كـآنت تمشي بخطوآت سريعه حيل .. و مآ شافت نفسها الا وهي بجنآحها ،، سكرت الباب بالمفتآح على طُول و تهآوت على الارض وهي تفسخ الطرحة و النقآب و ترميهم بعيـد لأنها حست انها خلآص طآقتها الرهيبه على الكتمآن انتهت .. و قدرتها العآليه على التنفس بأنتظآم تبخرت و هذي هي الحيـن تجآهد عشآن الأوكسجين يدخل جوفها و يحييها ..! حطت كفوفها على فمها وصارت تضغط عليه بالقوة عشـآن مآ يطلع صُوت نحيبهآ ولآ يفضحها حُبها البرئ المغتآلْ قآمت من مكـآنها لمآ حست انها ممكن تنفضح بهالـبكي بهالمكآن القريب من الممر الي فيه جنآح ابوها و على طول دخلت غرفتها ومن غير لآ تفسخ عبـآيتها رمت عمرها على السرير و هي تشـآهق ببكي مريــع صوت نيآحهـآ تعالى بشكل مفزع وهي تشتم و تسب بكلمآت نظيفة .. اغلبها : اكررررررررررررهآآآآآآآآآآآآآآ .. اكررررررررررررررهااااااااااا .. آهــــئ .. ياااربي بموووووووت قلبي يعووووورني كآنت ضآمه وجهها بالمخده عشـآن كذآ كآنت كـآتمة صوتهآ و آنفآسها بنفس الوقت .. مو قـآدره تتحمل الوجـع هذا اقسـى وجع حسته طوووول مأسـآتها مع هالأنسـآن آقووى مره تحس بهالرجفة بقلبها ،، كل ما فيها ينتحب على حآلها تدري انه قااااسي و ظآلم و عارفه انه مكـآن الدم الي يجري بـ عروقه فيه مويه بـآردة مآ تمت صلة للـبني آدميين . بس لهالدرجة مآ هقت ..!! مهمآ يكون فهي بيوم من الأيـآم كآنت طفلته ؟ الطفلة الي يحب شوفتها و شقـآوتها ؟ صحيح الفتره قصيره حيل .. بس برضو .. الي تهون عليه العشره مو بشر وهو هاااانت عليه العشره ، طيــب مو عشانها .. عشآن خـآطر ابوها .. ليه ما قدر يسكت .. لـيش يبي يعذبها من الحين ؟! يعنـــي فوق كل الي رح يصير و فوق كل العذآب الي ينتظرها لو تزوج .. يبي يبتدي غرس الخنجر من هالوقت المبكر ؟؟ لهالدرجة وصلت فيه الموآصيل ؟ لهالدرجة يكرههآ ؟؟ طيــب لييييش ؟؟ هي وش سوت له ؟! ترا عذآبه كفـآها طول السنين الي رآحت وهي تعاااني منه و من جلآفته ، قلبها يأملها بأمـآل خآيبه عقلها كـآن يرفضهآ الا انها و بكل سذآجة و غبـآء كآنت تختآر الطريق الي يأشر عليه هالـخآفق المرتعش ،، و وش الي حصلته غير جرح توغل بأنفـآسها ؟!! كل جرح كـآن اعمق من الثآني الا هالجرح .. فهو كآن الضربة القآضيه الي بتخليها تنســى نفسها ،، بدون آحسـآس منها صآرت تهذي بكلمآت مو مفهومة و هي تحس انه انفـآسها بدت تثقل ،، آحسآس وجههآ بالدموع الي بللته مع المخده الي هي دآفنه عمرها فيها خلآها تلف وجهها للجآنب عشـآن تتنفس ، هالمره طلع صُوتها .. و سمعت نفسها وهي تقول بحرقة قلب : ياااااااااربْ ... طلبتــك انك ترسل لي قسمة قبله .. يااااااااربْ خليني اكسر شموخه مثل ما كسر لي قلبــي ... يـ....ـ..ـآربْ
و آختنق صوتها وهي فجأه تغمض جفونها الي صآرت ثقيلة .. و هي مآ تدري من متـى وهي على حآلة الصيآح المريع الي هي فيـه آلآ انها ايقنت انه التعب هد حيلهـآ لدرجة النوم .. آو الأغمآء .. محد عااارفْ ..!!
دخلتْ أنآ و آلحِزنْ غيبُوبةْ عنَـآآقْ ...... بعثرتنيٍ و الحزنْ عقبَكْ جمعنـٍيِ !!
.♪
تحــت .. ابوها كآن جالس في المجلس و هو متوتر حيييل ، عارف انها الحين قاعده تبكي .. و تنتحب بعـد ، و مكسور خاطره عليها و بنفس الوقت محمل نفسه المسؤليه لأنه هو الي جـآب تركي البيت و خلآ طفلة تتعلق فيه من غير أي حسابْ ما توقع مثل هالنتيجة ابــد .. خصوصآ انه ابعــد تركي لما حس انه بنتـه رح تكبر ،، يعني لمآ تآجْ صارت بحدود الـ12 سنة خلآ تركي يجلس في الملحق .. و لمآ كبر شوي و اشتد عوده شرآله شقة بروحه ،، وهالكلآم لمـآ تركي وصل الـ 18! يعني فترة جلوسه المستمر معهم مـآكآنت بذآك الزود الي يخلي تـآجْ تتعلق فيه هالكثر ،،، تنهــد بعمق وهو فعلآ مو عارف ايش يسوي ..! رفع رآسه لمآ حس بـأحد يدخل عليه المجلس و يقطع خلوته و ابتسـم بتعب لما شاف مصطفى يسلم عليه بأدب ، رد عليه و هو ينـآظره بأهتمآم : خير يَ بوك ؟
مصطفـى قال وهو يحس نفسه متوتر شوي : عمي .. هيه تآجْ مالها ؟ من آول ما وصلتوآ مجتش ولآ شوفتها .. و امي دلوئتي رآحت تشوفها تئول انه جنآحها مئفول وهيه مش رآضية تفتح .. يمكن تكون نايمة ؟؟؟؟
وقف من مكـآنه من اول الكلآم و لمآ انتهى مصطفى على طول قآل وهو يتحرك طآلع من المجلس الخآرجي : الحين بشوف وش السالفه
قلبه كـآن يرقع من الرعب .. لآ يكون صار فيها شي ؟ معقوول لهالدرجة بنته غرقآنه وهو مو حآس عليها ؟؟ تنهد بألم وهو يحـآول يسرع خطوآته لجنآحه ،، دخل غرفته و طلع سلسلة المفآتيح الأضآفيه و بـ حركآت تلقآئية سريعه طلع من جنآحه متوجه لـجنآح بنته القريب له ،، كآن مصطفى طول الوقت يتحرك بعده الا انه هالمره تم وآقف مكآنه فـ بآب الجنآح و هو يشوف ابو فيصل يدخل على بنته ،،، هو توجه لـ غرفتها و انتبه للظلآم العميق .. كآن الجوو بـآرد حييييل ،، بحيث نمل جسمه اول ما وطت رجوله الغرفه ،، شـآفها متكومه على نفسها على سريرها و خفق قلبه من جديد بـ رهبه ،، طفلته الحبيبة .. وش سوى فيها الهُوى ؟! قرب لها وهو ينآديها بـ : قلب ابوها ؟؟
مآ تحركت و ايقن انها نايمة .. او تتصنع النوم ،، بس سمعها تتمتم بكلمآت غريبة و توقع انها قاعده تحلم او شي مثل كذآ جلس عند رآسها و مد يده يمسح على شعرها لكنه انصدم بأنفـآسها الحآره الي لفحت له كفه ،، على طول نقل طريق يده لـ جبينها و انصدم من الحرآره المريعه الي مسيطره عليها هزها بخفة يحآول يصيحها وهو مرتآع من شكل وجهها الي الحين وضح له بسبب الظلآم ،، كآن وجهها منتفــخ و آحمممر بقووة ،، خشمها و فمها متورمين .. آستنتج انها صآحت لين ما قالت بس ،، بدون وعي قال : الله يسـآمحك يا تركي .. قلبي ما يطآوعني اقول عنك شي .. وش سويت ببنيتي !! نزل راسه يحآول يسمـع تمتمآتها و يفهمها ،، و انصعـق وهو يفك طلآسمها : يــ..ـبـه هئ .. يُبـ...ـ..ـه ، تـ..ـ..ـ ، تـ..ـ تـ..ركـ.ي ، يُبـ..ـهْ هئ .. لأأأ .. تـ... ر..ـررر .. لآ تـ..ـتز...وجْ ... آكرهـ..ــ..ـ هئ
بـآس رآسها بقوة وهو يحس انه الدمعة الي بعيونه رح تنزل على حالها ،، هذي المدللة المغنجة .. كسر الحُب دلآلها .. و عذبها ، و هذي هي بحآل ما تسر !! انفجع من جديد لمـآ حركها يبي يشيلها يـآخذها المستشفى و شافها للحين بـ عبآيتها ، من غير لآ تتغطى بلحآف ولآ شي .. وهو الي من اول ما دخل توقع هالشي الي لآفها يكون شرشف ! قدر ببسـآطه انه يشيلها و يتحرك من الغرفه للجنآح ، شـآف النقآب و الطرحة على الارض عند الباب و عوره قلبه اكثر ، شكلها من اول ما وصلوآ من ساعتين وهي على هالحآل ،، " الله يعين قلبك يا قلب ابوووكْ " مصطفـى الي وآقف عند الباب لمآ شاف منظرهم على طول دخل وهو يقول بـآرتيـآع : ايييييه يا عمي هيه مالها ؟؟ ايه الي جرآلها ؟؟؟
هز راسه و تمتم بـألم على حآلهآ : مسخنة شوي يابوك .. بس جب لي هالطرحة الي على الارض و خبر امك انك بتجي معنا.. بـآخذها المستشفى
آلدآدا الي كـآنت توها طالعه من اللفت تجي تشوف وش فيها بنتها طآآآح قلبها لمـآ شافت بو فيصل شايلها ،، قربت لهم بـ خوف وهي تحس حلقها جف : اييييييييه الي حصل ؟؟ تاج مالهاااااااا يابو فييييصل ؟؟
قال بسرعه يطمنها وهو قلبه موو متطمن : لآ تخافين يـآ آم مصطفى .. بس شوية حرآرة و ان شاء الله بـآخذها المستشفـى و تنزل الحين ،، انتي بس انتبهي للبيت لآ عليك امر
كآن يتكلم وهو يدخل اللفت عشان السرعه و هي قاطعته بقوة وهي تتوجه نـآحية الدرج مع مصطفـى الي سبقها يشغل السيآره : لااا انـآ جايه معاكم .. مش ممكن اشوفها بالحآلة دي و اسيبها .. و ابو مصطفى هيكون هنا متخفش حضرتك !
كل شي تم بسرعه قيـآسيه .. و بـ ظرف دقآيق قليله كلهم كـآنوآ في السيـآره متوجهين للمستشفى ، بو فيصل كآن جآلس قدآم عند مصطفى .. و الدآدآ جـآلسه جنبها وهي تقرآ عليها مختلف الأيـآت الي تجي فـ بالها و قلبها متقطع على حآلها و هي تستنـتج السبب ورآ هالأنكسـآر بسبب الهذيآنْ الي فضحها وخلآها تكت الي فـ قلبها ،، الدآدآ حمــدت الله انها هي الي جلست عندها ولآ كـآن ابوها عرف بالسآلفة .. مـآ درت انه ابوها دآري ،، و مخنووووق !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 21:35 | |
| و أذكرٍ اني رحتْ قبل ابدي لك أي اعتذآرْ رحتْ حتى قبل اطيبْ خآطركْ في كلمتينٍ لكن أنتي عآرفتني و الي صآر صـآر سآمحينيٍ و آذكرينيٍ قد مآ انتي تقدرينٍ ..!
كـآن يفرفر بـ سيآرته طول هالسآعتين لأنه من بعد ما رد شقته .. غير ثيآبه لبنطلون جينز و قميص رمآدي فوقهم بلوفر نيلي ، و خذا سيـآرته و طلع للبـحر ،، لكن برودة الجو .. خلته ينسحب على مضض وهو يدور في الشوآرع من غير أي هدف مو مستوعب الي سوآه فـيها .. ولآ مستوعب الي صار له من ردة فعلها ،، ما كـآن ناوي يـأذيها لهالدرجة .. كـآن داايم يقول انها غبية ،، بس مو لهالحدْ يعنـي معقول ما جا فـ بالها انها هي المعنية ؟! يعني على الاقل لو طلعوآ بيت بو عبد الرحمن اهله الحقيقين .. لآزم يرد الجميل لأبو فيصل ،، وهو متأكد انه مارح يرفضه .. ورد الجميل بيكون انه يريح قلب بنته ،، بس شكله عذبها اكثر ،، بدون سابق انذار ابتسـم ابتسآمة خفيفة وهو يذكر الي صار ،، هو ما تسرع .. بالعكس ،، يمكن الي قاله كـآن بوقته . لأنه ما يدري ليه انقهر من وقفتها مع فهـد هي رفضته .. و المفروض خلآص ، ما تكلمه " تــــركي شسـآلفتك ؟ لآتخلي هالبزر تـآخذ لك عقلك .....! " هي مو بـزر .. هي بنت نـآضجة ، و حلوووة حسب ما شافها اخر مره ..!! عقد جبينه بـقهر .. يوم الي شافها فيه عمـآد !! طلع هوآ من فمه دليل الضيقة و قـآل بصوت مسموع وهو يضرب على الدريكسون ضربه خفيفه : غبيــــــــة ..!!
استغفر وهو يرد شعره لـ ورآ بطريقة سريعه و هو يبيها تطلع من راسه .. خلآص ما صارت ،، من ساعتين و مخه مو راضي يفكر بشي ثـآني .. شهالأزعآآآآج ؟! هو عارف ايش الي يشيلها من باله ،، لو اتصل على ابوها .. اكيد رح يعرف من صوته لو كـآنت بخير او لأ .. خصوصا بعـد ما بدى يفكر انه ابوها داري بمشاعرها ناحيته يمكن هالشي مو اكيد .. الا انه احسـآسه يقول انه اكيد ... ولآ ليه منعه يوصلهم البيت ؟ لأنه يبــي يبعده عنها ، و ليش يبعده عنها ...؟ لأنه عـآرف انه هو سبب الي هي فيه ! نـآفخ بغيظ منها هي الغبية و من الأفكـآر الاغبى الي مو راضيه تهده و قرر يتصل بأبوها مـآ فكر بسبب الاتصآل ، بس قال بيتطمـن بشكل طبيعي ،، ما يبي ابوها يحس انه هو بعـد عارف الي فيها ، البنت الشفـآفة الي غصب فضحت نفسها عند الكل ،، و كأنهـآ زجآج لمـآع ما يقدر يخفي أي شي خلفه .. على طُول يبآن للنـآس .. و بشكل برآق و نـآصع ، مثلها و مثل الي بدآخلهـآ تنهد من جديد لمـآ ما حصل رد من ابوهآ ... كرر الاتصآل مره ثـآنية و برضو مآ وصله أي رد ،، استغرب و هو ينـآظر ساعة السيآرة .. معقول يكون نآيم ؟ بس الساعه توها 10 ؟ ومن معرفته لأبو فيصل فـ هو عارفه مآ ينآم قبل ال12 على اقل تقدير .. من بعد ما يرآجع كل ملفـآت الشغل !! قرر .. و من غير اعادة تفكير دق على تلفون البيت .. و من بعـد كم دقة ردت عليه الشغآله بـ طريقة مؤدبه و رسميه سـلم بأختصآر و على طُول قآل بـ خفة : بو فيصل موجود ؟؟
كتت الي عندها على طول : لآ .. بابا اخذ مآمآ تـآج المستشفـى !!
فتح عيونه على وسعهم ولأول مره بعمره كله يخفق قلبه بهالشــده ،، سكر بوجههآ من غير ما يقول شي و حـآول يلآقي له مكآن منـآسب بالشارع عشان يوقف السيـآره لأنه مو مستوعب للحين الي سمعه تو ،، لمـآ سفط سيآرته غمض عيونه بقوة و رد فتحها وهو يستغفر بـشده .. ايش السـآلفة ؟؟ طـآحت عليهم بسبب الي قاله ؟ هالبنت قـآعده تصدمه يوم ورآ يوم ،، حُبها له مجنُـــونْ .. و لو دور الكون كله مآ رح يلقى انسـآن يحبه مقدآر نص هالي هي شايلته له بقلبها الندي ليش قاعده تسوي بعمرها كل هذا ؟! هل هُو غبــآء فعـلآ مثل ما هو يشوفه ؟ ولآ هذي مشـآعر انسآنية هو يفتقدهآ ؟؟!! فكر لو صار فيها شي .. ابوهـآ رح يسـآمحه ؟! بصرآحة .. ماله وجه يقـآبله بعد الي سمعه ،، خآطره يشوف هم بأي مستشفـى ويروح لهم ، بس مآ رح يسمح لهالمشآعر السخيفة تسيطر عليه .. و برضو اكيد انه ابوها الحين شايل بخآطره عليـه هالشي بديهي .. و هو رح يعطيه وقت عشـآن يستوعب الي فيه بنته ، مـآ رح يكون الجلآد .. الي يقتل القتيل و يمشي بجنآزته ، بس كيــف ؟! رح يتـم مشغول باله .. يمكن تكون طيحتها قوووية ؟! يمكـ....!
زفر و هو يستغفر بصوت مسموع يقطع افكآره الكريهه ، البحر و بهالجو المنجمد مآ رح يقدر يروحه .. و الشقة ما رح يقدر يتحمل خنقتها الحين ،، مـآله الا انه يروح لـ مكآن وآحد ،،
.♪ .♪ .♪
بالجهة الثـآنية هُو كـآن مخنوق آكثر ،، لكـن مصيبته انه مـآ يقدر يبين خنقته ،، ولآ يتنـآزل بأظهآر مشـآعر مخفيهـآ بأعمآقه ، ولآ رح يتنـآزل !! جآلس مع ولـد عمته في الصـآلة الصغيره و كل منهم غآرق بأفكآر عميقة ،، و السبب وآحد لآ غير ! عمته قـآلت انها سكنت .. و نـآمت ، شكلها مآ قدرت تتحمل تعب السفر ،، لكنهم هم النوم مجآفيهم .. ولآ رح يهدى لهم بـآل طول ماهي بهالحآلة ،، بهالكم سـآعة قدر يفهم سيــف على كل الاشـيآء الضروريه الي ممكن يحتآجونها ،، و طلع معـآه للسوبر مآركت القريب و جهزوآ كم شغله محتآجتهم عمته ،، و حـآول يدله على كل مكـآن حول المنطقة ،، زفر بهم وهو يقوم وآقف بعـد مآ حس انه ما يقدر يجلس هنـآ آكثر ،، بيروح اليُوم عنــد عمه ،، و بكره بيرد الريـآض ،، ان شاء الله شـآف سيف يرفع نظره له من بعد مآ كـآن شارد و قال يرد على تسـآؤلآته بصوته البـآرد الهادي : بروح عند عمـآدْ .. و بكره ان شاء الله برد الريآض
سيـف هو الثاني وقف وهو يهز رآسه ويحس بمصيبته تزدآد .. طول الفتره الي رآحت كآن شبه معتمد اعتمآد تـآم على آحمـد ،، و كآن متأكد انهم لمآ يوصلون هنآ بيـتركهم .. بس ما توقع بهالسرعه ،، بس هو معـآه حق .. آكيــد انه جدهم الحـين مية فكرة و فكره برآسه ،، آحمـد قال من جديد و هو ينآظره : لو بغيت شي .. على طول تتصل من الشريحة الي عطيتها لك .. وانـآ الحين بوصي صديق لي هنآ انه يمرك بكره و يآخذك يوريك المنطقة في النهـآر و يدلك على أي شي تحتآجه
هز راسه من غير لآ يتكلم .. بعدهآ قال آحمـد و هو ينقل نظره سريعه للدرج مآ دآمت غير آجزآء من اللحظة : الحين نـآدي لي عمتي .. بسلم عليها و بروح ..!
.♪ .♪ .♪
دق باب الشقة بهدوء وهو يهز رجوله بتوتر خفيف ،، تكمل لو يكون هو بعد مو موجود ،، بعد ما دق 3 مرآت و ما لاقى أي جوآب حس بأحبـآط قليل وهو يلف عشان يرد سيآرته ، لكنه اول ما لف شـآفه قدآمه و انتبه للمفآجأة على وجهه و هو يقول بدون تصديق لكن بثقل وآآضح : محمـ.... آ قصدي تركي .. ياهلآآآ والله السلامُ عليكم
ترحيبه كآن محبب حيييل للقلب .. هالشي خلآ تركي .. آو محمد يبتسم ابتسـآمه خفيفة وهو يرد السلآم بصوته الخشن القوي : وعليكم السلام و رحمة الله .. هلآ فيك
هو تقدم منه وهو يفتـح باب شقته و يقول بـ هدوء : حيـآك تفضل ،، ما توقعت رح تلبي دعوتي و تجي والله ..!
ابتسـم من جديد و بسخرية وآضحة قـآل : صدقني ولآ انـآ
حس بالسخرية بصوته .. وعرف انه حصل له شي خلآه يجي لحد عنده .. حتى من غير مآ يتصل فيه ،، فتـح انوآر الشقة و هلآ فيه من جديد : تفضل تروووك حيـآك يالشييخ
شهالرآحة الي غمرت قلبه بهالمكـآن .. و جنب هالأنسـآن ، جلس على اول كنبة صارت بوجهه و قآل بخفة : الله يحيـك يا عم الشيخ
ابتسـم ورفع حآجب بسخريه : لآ والله ؟ يـآخذ ابو هالثقة ،، وش تبي تشرب يـ..ـه ه الشيخ
ارتآح بجلسته على الكنبة وهو يسند رآسه على المسند و قال بتنهيده طويله طآلعه من قلبه : مـآ ابي .. !
لقى نفسه يقول بـ أهتمآم وهو ينتبه لـ هالأدمي الي باين انه متضآيق : فيك شي ؟ عسى ما شر ؟؟!
ما غير جلسته وهو يقول بـصوت هآدي عكس العاده : ما شر .. بس بغيت اشوفك .. لآ تقلي عنـدك شفت الحين ؟
كل الي قاله : لأ ..! كمل وهو يجلس على الكنبه الي قدآم تركي و هو يتذكر شي : توني رديت من المستشفـى .. و صحيح شفت بو فيصل هنآك .. تدري ؟!
هالمره رفـع راسه بعد ما كآن سآنده و قآل وعيونه و كل حوآسه مشدوده من غير لآ يغير من جلسته : ايه ؟
كمل وهو يشوف انه شده بكلآمه : ظنيتك معآه .. بس ما شفتك ،، مآ تكلم تركي و هو يبيـه يكمل و يخلصه ،، هُو حس عليه عشـآن كذآ قال وهو يضيق عيونه بتفكير : بنته مسكينة كآنت طآيحة عليهم
رمش رمشه خفيفه و قآل بصوت صدمه هو نفسه : شفيها ؟؟
عمـآد كآن مركز عليه .. بس مآ قال شي غير : حرآرتها مرتفعه حيـل .. وصلت للـ40 ،، بس الحمد لله الحين صارت بخير و ردوآ البيت !
بلع ريقه بخفة مـآ بانت و رد رآسه لـ ورآ من جديد مووو معقووله الي قاعده تسويه هالمجنونة بعمرها ،، هذي غبيييييييييييية .. غبيــــــة !! يعني ليــش ما تترك عنها هالجنآن ؟ مآ تعودت بروده و قسآوته طول هالسنين ؟؟ بس هالمره غييير ،، هالمره الي قاله قُــوي .. و هي ضعيفة .. مآ تتحمل صدمة مثل كذآ .. كسر لها كل آحلآمها الوهميه ليش وهميه ؟ مآ قربت تصير حقيقية .. صح ؟ ولآ شالي خلآه يقول الي قآله قدآمهـآ ؟ وقفتها مع فهـد هي الي خلته يتسـرع لأ .. هو مـآ تســـرع ،، بغـى يجن من هالأفكآر .. شفييييييييه ؟؟ ورآه صـآر بهالـ تفكير المتخلف ؟! مـآ له غير انه يشغل باله بالي صـآر لها ؟؟!! سمـع صوت الي جآلس قدآمه والي قـآل بـ تعب : فيــك شي ؟؟
رد بـ " لأ " وهو على نفس وضعه ،، لكنه على طول نزل رآسه و عدل جلسته كلها لمآ سمعه يقول من جديد : الي فيك بسبب البنت ؟؟!
كـأنه حد كب عليه موية بـآردة ،، حس جسمه كله انتفض .. شعُووور كريــه حيــل ،، مـآ يبي يكون بهالضعف .. مستحييييييل كرههآ .. كرههـآ حيل لأنه قللت من هيبته بهالسـآعات القليلة ، طلعته من طُوره !! قبل لآ يرد وصله صُوت جرس البآب يعلن عن ضيف جديد ،، آلآثنين استغربوآ .. من ممكـن يكون جآي بهالوقت ؟ السآعه قربت من الـ11 ،، يعنــي الظآهر في شي كـآيد ! قـآم هُو و ترك تركي مرتآح شُوي لأنه بهالدقآيق رح يقدر يستعيد شخصيته الفولآذية ، ويقدر يرفض الي انقآل بكل ثقة ،، هُو لمـآ فتح البـآب بدون وعي ابتســم من قلبه و هو فيه الضحكة ،، الظآهر قسمتهم يتشـآوفون هنآ .. فـ شقته ، مـآ طول التفكير غير لـ ثآنيتين و لمعت بسرعه فكره برآسه . ! من غير لآ يقله ادخل هُو طلع له و حضنه و هو يتحمد له بالسلآمة ،، الثـآني كـآن تعبـآن .. تعباااان حيييل و مهمووووم ، يحس الكون اسوود .. و بنفس الوقت يستعين بالله عســى تطفى نـآره شُوي
هو حس عليه .. و كـآن بآين انه شـآيل شي ثقيل على ظهره ، من اول ما شافه ما انتبه لـ كل هالي فيه من فرحته ،، لكن الحين قدر يشوف شكله التعبآن و حـآلته الغريبة كـآنت لحيته نآميه بـشكل مبعثر و مثير للشك .. و عيونه تحيطها هآلآت خفيفة ،، استغرب من شكله و بان هالشي على صوته وهو يقول بـصرآمة وآضحة : أحمد .. علآمــك ؟؟
حآول يبتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول بـ برودته المعتآدة : مافيني .. لكـن الطريق هد حيلي
استغرب آكثر وهو يقول بأهتمـآم : توك وصلت من سوريـآ ؟؟ و شحقه مآ رحت الريآض ؟
هالمره اصطنآع الابتسـآمة كآن اسهل وهو يقول بـخفة : ليش ؟ ما تبيني اجي عندك يالـ...!
قآطعه على طول وهو ينآظر بعيونه بقوة : ورآك مو قادر تغتصب حتى الضحكة .. شفيك بو حمووود ؟ لآ تخرعني عليك
كل الي قاله عشـآن يخلص من حنته : صديقي توفى !
رد خطوه لـ ورآ وقآل بأحترآم للموقف : لا الله الا الله .. انـآ لله و انا اليه رآجعون ، و كمل بـ ثبآت : ولو اني ما اعرف منهو هالصديق الي خلآك تغيب عننـآ طول هالفتره ، و ردت له فكرة ارتبـآط غيآب أحمد .. بـ غرآبة بيت آخته : آحمد .. آحلفك بالله .. هو فعلآ صديق ولآ حد من الاهل فيه شي ؟؟
عيونه صـآرت غآمقة حيييل .. و اقرب للسُوآد رغم لونها الرمآدي البرآق ، هالشي خلآ الي قدآمه يشك اكثر وهو يقول : حلفـتك ..!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 21:35 | |
| آستغفر بأعمـآقه من كل قلبه وهو يقول بـصوت حآول يخليه بآرد : عمـآد .. قلت لك صديقي .. او بالأحرى انسـآن كآن له فضل عليّ بيوم من الأيـآم و انتم مآ تعرفونه ، و بعدين من يعني من الأهل ؟ اتصل فيهم و فكني من حنتــك ..
و كمل وهو يتملل بوقفته : شكلك مو نـآوي تدخلني ؟ اقلك تعبآن و حيلي مهدود ،، تبيني اروح الريـآض الحين ؟!
ابتســم و حس بصدق احمد الي آكره مآ عنده الكــذّب جنووونه ولآ أحد يكذب عليه ،، و هالصفة خذآها منه هُو .. من يومه يكره الكذب .. و زآد كرهه له لمـآ كلهم عرفوآ بالي سُوآه اخوهآ و خبوآ عليه .. و كل ما يجي يسـألهم يكذبون بالرد ،، تنهــد بضيق وهو يحس انه يتذكرها طووول الوقت .. ما يدري متـى رح ينسـآهآ .. متـــــــى !! فجأه لمعت الفكره السابقة برآسه من جديد و هو يتخيل اللقـآء بين الأثنين : آحمد .. أدخل و خذ رآحتك ، انـآ نآزل شوي زيـآد تحت كنت موصيه على ملف لأحد المرضى ، بجيبه و بجي !!
و تركه مكـآنه و نزل الدرج ، آحمـد تم وآقف ثوآني مو مهتم ،، توقع لآ شـآف عمآد ممكن يهدى ،، مـآ درى انه وهق عمره بـ تحقيقآت من نوع ثـآني ،، لو جده صدق كذبته .. عمـآد لأ ،، و حتـى لو سكت الحين فأكيــد رح يرد يسـأله مره و مرتين وثلآثه ، شكله غلط لمـآ قرر يجي هنآ ..!
بس وش السوآة .. مو قـآدر يتم هنآك اكثر ، خلهم بروحهم .. يمكـن لو آجتمعوآ لحآلهم رح يقدرون يتخطون الأزمة ، ان شااااء الله !
دخل الشقة الي ترك عمـآد بآبها مفتوح .. سكر البـآب بعده وهو يـآخذ انفـآس مرهقة ، يبي يشُــوف فرآش و ينآم .. عسـى النوم ينســيه ، من كم يوم وهو نومه متقطع ،، و السبب حرقة معدته الي كل مآ لها تزدآد ،، و خصوصـآ في الليـل و كأنه عندهآ منبه لـليل .. تبــدي تشب فيها نـآر تشعله ، عشـآن كذا يبي ينوم قبل لآ تدق سـآعة هالمنبه ..! بس كيـف ينـآم ؟ و باله و عقله و كله هنـآك .. تركـهم بـذآك المكآن الي يخفي بدآخله ثلآث قلوب محترقة ، توجه للـصآله الصغيره و تفـآجأ بالأنسـآن الي وقف وهو ينآظره بتفحص مستغرب ْ
رفـع حآجب وهو يفكر بـ شخصية الي قدآمه ؟ من يكون ؟ و ليـه عمآد ما قاله عنه ؟! تركي الثـآني كـآن بآين على وجهه التسـآؤل ، لكنه لأنه البيت مو بيته و لأنه مآ ارتآح لـلي قدآمه قال بطريقة انفة و عنجهية وآضحيين : تفضل آخوي
نآظر ورآه بخفة ينـتظر عمآد يرد .. لكنه سمع صُوت هالغريب الي يقُول : عمآد طلع .. شوي و يجي !!
هالشي اثـآر انتبآهه ، طلع و تركه مـع هذا ؟! شالسـآلفة ...؟! آحمــد قـآل السـلآم عليكم .. و كأنه توه ينتبه على نفسه ، بنفس الوقت الي تركي بعـد حس بهجوم موقفهم هم الاثنين حتى قبل السلام ، رد عليه و هو يأشر له يتفضل أحمـد جلس على نفس الكنبة الي كآن عمـآد جآلس عليها و رد رآسه لـ ورآ على المسند بتعب حقيقي ، تركـي نمل بدنه من هالحركة ،، هو قبل شويـآت عملها اول ما وصل ، شكله بيــت الدكتور عمآد محط رآحة نفسية للجميع ،، كـآن للحين وآقف و هو ينآظر احمد الي باين عليه الارهآق والتعب .. كل الي قـآله : تشرب شي ؟!
آحمد استغرب طلآقة هالانسـآن بشقة عمه ، من يكووونْ ؟! هو يعرف انه عمآد ماله آصدقـآء غير زيـآد ،، وهو يعرف زيآد شخصيآ ،، آجل من هذآ الي مآخذ رآحته على الاخر ؟؟! سـأله بعد ما عدل جلسته من غير لآ يرد على سؤآله الي المفروض يكون لطيف : من انت .؟!
طريقته كـآنت هجومية بحته .. خلت تركي يرفع حآجب وهو يجلس نفس مكآنه السـآبق و بصوت مشوب بالسخرية رد : المفروض انا الي اسـألك .. لأنك انت الي دخلت عليّ ،، بس بـرضي فضولك .. انـآ تركي .. ولــد آخو عمـآد .. و انت ؟!
رجفـة سـآرت فيه كله ، حس حلقه جف .. لونه انخطف بشكل رهيب .. و هالشي كآن وآضح وضوح الشمس لـ تركي الي كآن ينآظره بتفحص قُوي بدى يحس الدم يجري بسرعه بعروقه ، بسرعه عنيفة لدرجة آنه حس بألم بشرآيينه ،، صار ينـآظره بطريقة مريبه وهو يبي يستكشف كل تفـآصيله .. مو قالوله ييشبهك ؟ هذا ما يشبهه ..!! بس .. ما يدري ، يحس انه فيه منـه الا والله يشبهه .. خصوصآ هالنظره القوية .. بس هو نظرته ابرد .. تجمد الي قدآمه بينمـآ هذا نظرته حآرقه .. شكله عصبي !! طيب هو استنتج كل هالاشياء من غير لآ يتـأكد .. ويـــــنه عمـآد وقته ؟! طلعت منه آهآ .. تدل على الفهم وسط استغراب تركي الي شكل صبره بدا ينفذ ، آحمد عرف انه عمـآد كان قاصد يتركهم بروحهم .. عشـآن يتعرفون على بعض من غير طرف ثـآلثْ بس هُو خبرته زيــرو بهالموآقف ،، صحيح مع آخته و آمه غير بس هذآ رجـآل ، و شكله مو سهل .. ولآ رح يقتنع فيهم ببسـآطه ،، اصـلآ هو الي للحين مو مقتنع فيه فـ بسآطة ولآ رح يقتنع الا لمآ يتأكد طبيـــآ لأنه هالموضوع مو بسيط ابـد ، وما يعرف كيف محد من عمانه فكر انه يعملون فحص !! سمع صُوت تركي الي بآن عليه الملل الفظيع : من انت ؟
آحمد ابتسـمت عيونه بتعب ، زفر زفره عنيفة تدل على الي بدآخله من برآكين و مشـآكل و قآل من غير مقدمآت : آخوك !
تركي يبـس .. حس عروقه صارت تشب نـآر ،، معقووووله هذا أحمـــد ؟! كــره قلبه الي صار ينبض بعنف .. ليييش ينبض ؟ هذا اخو هذا ؟؟ لكنه سـأل وهو يرتجف :احمـــد ؟ آحمد كآن رح يبتسم الا أنه ذكر نفسه انه الابتسـآمة الحين تعتبر خيآنه لـ هذيلآ الموجودين قريب منه .. و الي الابتسـآمة صارت بالنسبة لهم كآبوس .. على الاقل بالفتره الحآليه ،،
آخذ نفس و هز راسه و قـآل بنفس برودة صوته و الي خلت اعصـآب تركي تثور متوقع انه هالطريقة الكريهه بالتعـآمل خاصه له مآ درى انه قآلب ثلج مع كل النـآس عدآ آختهـــم : وانت محــمد ؟ حيـآك
" حيآك " ؟! هذي طريقة بالترحيب بأخ من سنيييين ما شايفه ؟ هذا اسلُوووبْ ؟! نظرته كـآنت قوية .. و تدل على العصبيه الوآضحة الي فهمها احمد على طول .. هو مو نـآقص عشان يجي هذا و يكرهه ،، الي يكرهون تصرفآته البـآردة كثآر .. و ماله دآعي يدخل وآحد جديد بالقآئمة .. بصوته البآرد الهآدي و الي تزينه بحة جذآبة قال اطول جمله بهاللقـآء المنجمد : ترآه اسلوبي .. و أسـأل عمآد يخبرك ، المهم شخبآرك ؟
رفـع حآجب .. هُو مو متعود مثل هالأنسـآن بحيآته ،، لأنه و بكل بسـآطة ما يعرف يتعامل مع هالشخصية ،، الشخصية هذي تكون له .. و هو الي يتعامل فيها .. مو معها !! بس ما ينكر انه انشــد له بشكل عنيـف .. شكل كرهه بداخله ، هالأحمد هذآ .. شكله رجـآآآل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،، وسآمته رهيبـة .. رهيييييييبة !! بس وش الفآيده و آخلاقه زي الزفت ؟!
لمـآ ما رد عليه قـآل بـشكل عفوي من غير شعُور و هو يتنهد من الكتمة الي خنقته و بآنت لتركي هالمره البحة بشكل اقوى : يآ آخي تعبـآآآآآآن !!
لأ ... ما يبي يدق قلبه و شفييييه هالغبي الي بين ظلوعه اليوم ؟! قـآعد يرتعش من كل شي ،، يبغاااله اعادة تأهيل ، مو هو الي يضعف .. و خصوصـآ قدآم هالآثنين ! الغبيه الي حطمت عمرها عشـآنه و هالثلج الي اصلآ مو مهتم لـ وجوده ، ليش هُو يهتم ؟! معقوله الدم حن ؟ بس متى لحق يحن ؟ من دقـآيق بس تقآبلوآ ،، بس لو يلف الدنيـآ ما رح يلآقي ابرد من هاللقـآء بس شكل هالـ " أحمد " تعبان جد ،، شكله يوحي بهالشي .. و اكبر دليل لحيته !! شكله كله مرهق و مكروف ، هم قالوله انه صديقه بالمستشفـى .. بيسـأله ، يمكن هذا الي متعبه لأأأ .. بيسـأله عشان يشوف لو كـآنوآ كذبوآ عليه : وش صار على صآحبك ؟
نـآظره نظره سريعه و دق قلبه غصب ، مو مستوعب للحين هذا اخوووه ، يعنــي ابوهم وآحد ؟ يعنـي هذا ولـد عبد الرحمــنْ ؟ آحسن رجآل شـآفته عينه من بعد جده الله يطول بعمره ، حن لأبوه بلحظة ضعف .. ليته موجود .. يشوره ، يقله شيسوي ؟! الأبوآب تسكرت بوجهه ،، مو عارف ايش الحل الصحيح بكل الي يصير ، مع بيت عمته .. مع اخوه .. مع اهله لو رد وش بيقول لهم ،، ما درى انه سرح كثير و مـآ رد على تركي .. ولآ انتبه لـ أخوه الي وقف من مكآنه و طلع من الصاله ، كل تفكيره كـآن منحصر بآلي برآسه .. تشعبت الـمشآكل ، وهو ... المصيبة الكبيره سحبت كل طآقته وللحين يحس انه ما سوى شي .. و مآ يدري كيف يتصرف مع الاشيـآء الثانية ، و خصوصـآ موضوع آخوه
رد للوآقع وهو يتلفت يدوره ، صحيح هُو وينه ؟! فجأة .. دق منبه الألم ، و صـآرت الحريقة الكريهه الي عذبته هالليـآلي بدى يتنفس بقوة و هو يكشر على ملآمحه بضيـق ، صار يفرك بكفه مكان معدته و للحين الكشره على وجهه ، نسـى آخوه و نسى نفسه من الألم ،، سمع صُـوته الي جآي من مقدمة الصاله وهو يقول بأستغراب وآضح : شفيك ؟
رفع راسه له و شافه شايل صينية فيها كآسة موية و علبة قهوة بآرده ،، قآم من مكـآنه بخطوآت مختصره و فتح العلبه و شربها كلها بجرعة وحده الا انه حس انه الحريقة ولعت بالاكثر ، طلعت منه " آخ " خلته يضغط على العلبه بيدينه ليـن مآ صآرت كأنها صفيحة وحده آخذ كآسة الموية وشربها هالمره يمكن تطفي الي فيه
كل هالتصرفآت خلت تركي مبهوت .. لكن ما كـآن باين على ملآمحه غير اللا مُبآلآة : مريض ؟!
هز راسه بـ لأ وهو يقول بـصوت زآدت البحة فيه : ليتني مريض !
تركي عرف انه الي فيه كـآيد ، عقد حوآجبه و قال بهمس : آنت غريب
نـآظره بعيون تلمع من غير لآ يعلق على كلآمه .. بس حب يفهمه انه مهتم لوجوده .. والله مهتم ، بس هو الي جيته بوقت غلـط : صدقني ما حدني عنك الا الشديد القوي .. يَ خوي !
القلوب ثـآرت .. و المشآعر التهبت ،، الاثنين حسوآ الدنيــآ تنمحي من حولهم .. و مافي غيرهم ، العيون بالعيون .. و الخفوق مو موقفه انفجآرآتها المستمره ،، العقل يشتغل بصوره عنيفة و سريعه ،، كـآن رح يتقدم له .. و يحضنه .. يمكن فعلآ يشم فيه ريحة ابوه سـآعتها ما رح يحتآج أي اختبآر طبي عشان يتأكد ،، لكنه قطـع عليهم الجو .. دخول عمـآد الي وقف مكآنه و هم ينآظرونه من مكـآنهم و كأنهم الثلاثة على رؤوسهم الطير ،، عمـآد اول من قطع الصمت وهو ينآظر ورآ نظره سريعه : قطعت عليكم شي ؟ تبوني ارد من وين مآ جيت ؟! كـآن باين عليه انه قاعد يرمي دعآبة صغيره .. بس محد من الي قدآمه تقبلها ، آحمـد تركهم و توجه للمطبخ يبي يشرب شي ثـآني ، بالوقت الي تآبعوه الاثنين بنظرآتهم و بعدهآ لف تركي ينآظر عمـآد وهو يقول له : ليه تركتنـآ بروحنا ؟
ابتسـم ابتسآمة خفيفه و قال وهو يسكر الباب : والله ما كـنت ابي اشهد الحرب العالمية البـآردة
ما رد عليه .. و رجع نـآظر المكآن الي اختفى فيه أحمد و ثواني وسمع عمـآد يقول : تعبان ؟
نـآظره و هز راسه من غير اهتمآم و تحرك رآجع للصـآله : يمكن مريض !
طلع أحمـد من المطبخ و وقف قدآم عمآد وهو يقول بـ هدوء : ابي أي شي يهدي معدتي .. شف لي أي دوآ ولآ حريقة!
عمـآد استغرب و نـآظره بتحقيق سريع : انت شسـآلفتك ؟ تغيب كل هالمده و لمآ تجي مقلوب فوق تحت .. و مآ تروح لبيتـكم آول ،، شصـآير أحمد ؟؟؟؟؟؟
نـآظره و قـآل بهدوء و هو يتنفس ببطئ : ما في شي .. بس جيتك عشـآن .... أخـ... محمـد ، و هذآني لقيته عندك .. و بالنسبة لحآلتي ، فقلت لك كنت بـ عزآ ،، كيف تبي شكلي يكون ؟؟!
ما رد عليه .. دخل المطبخ يجيب له الدوآ و هو رد دخل الصاله وين ما تركي موجود ،، دقيقة و رد عمـآد مع الدوآ و كآسة موية فـ يده وهو يقدمهم له و عيونه تفترس ملآمحه ، آحمـد كآن باين عليه الانزعآج من طريقته الشديدة بآلتحقيق ، هو السبب وش الي خلآه يجي ؟ يعني مو عااارف عمـآد و طبآيعه ؟! آخذ نفس بعد ما شرب الحبه و هو يفكر انه رب العالمين كتب له الجية لـ هنا عشـآن يشوف آخوه ، او الي يمكن يكون آخوه !! حس بقشعريره بـ آطرآفه ، شهالأحسـآس ؟! بهالمكـآن .. و بوجود الاثنين الي قدآمه ، قلبه يشير لـ محمد ، و كأنه متأكد انه أخوه! بس لأ .. هو مو مثل عمآنه و جده ، هو مآ رح يخطي خطوة ولآ رح يخبر امه قبل لآ يتأكد ،، بس كيــف ؟! لو قـآل له على موضوع الفحص اكيد انه رح يثور ... ما عرفه الا من دقآيق لكـن طبآعه النـآريه بآينة عليه ، سمـع صوت عمآد الي جلس على كنبة منفردة و هو للحين ينآظره بتفحص : الحين تكلم .. شهالحآلة الي انت فيها .. و خرآبيطك الي قلتها خلها لك .. ابيك تقول الصدق
آستغرب من طلآقة عمآد قدآم الغريب .. و كأنه متيقن انه ولــدهم و عادي يتكلمون بأي شي قدآمه ، هالأستغرآب ريح تركـي شُوي ، الا انه وقف من مكآنه وهو يحس وجوده صآر مآله معنى ، هو كـآن جآي ضآيق من الي صار للطفلة الغبيه ،، و الحين بيطـلع وهو محصل على شرف شُوفة هالأغبى الي اسمه أخوه ،، الاثنين نـآظروه و أحمد على طول تكلم ببحة : على وين ؟!
من غير لآ ينـآظره قآل : بروح ،، شكلكم عندكم موآضيع تبو...!
قآطعه أحمد وهو للحين ينـآظره .. عكس عمآد الي سكت يبيهم يتعودون على بعض : آجلس .. عمك يخربط بكيفه ، آصلا ما في شي ما ينقآل قدآمك .. !!
مـآ آهتم لهالكلآم و قـآل بشوفة نفس شُوي : آنـآ تأخرت .. و بكره ورآي دوآم ،، يعني تطمن مو رايح عشـ...!!
قآطعه آحمد بأسلــوب بآرد .. لكن مقنع : خلك اليوم هنـآ .. بكره بروح الريآض و تعال معي .. عشان جدي لما يشوفك ما يدخلني بتحقيق جديد مثل هالأخ
قآل كـذآ وهو متأكد انه ماله حيل كلآم و آخذ و عطى .. بس المهم يهدي من نـآر هالـ " محمد " لكن هالمحمد عصب أكثر .. و تضـآيق ضعف ضيقته ، شهالاسلوب الزفــت ؟ يعني بالوجه يقله اخذك معي عشان تغطي عليّ غلطتي .. مو عشان انك آخوي و لآزم تشوف آمك و بطيــخ ..
سمع صُوت عمـآد يتكلم و آخيرآ : صح كلآم أحمد .. خلك يا تركي مـ...!
هالمره آحمد قـآطع عمآد بأستغرآب وهو توه ينتبه لهالنقطه الي مآ لفتت انتباهه من أول ما دخل : تركي ؟؟!
تركي جلس وهو يقول من غير نفس : أيــه .. ولآ تبيني اترك اسمي الي عرفته فوق الـ20 سنة ؟!
هز كتوفه بلآ مُبآلآة و قال : وش عليّ ،، المهم خلنـآ بكره نروح
تركي قـآل بسخرية عنيفة لكنه تقبل الفكره شوي .. خصوصآ انه يبي يبتعد عن جو التوتر الشديد الي خلقه لـ بو فيصل و بنته : عشآن جدي مآ يزفك ؟!
عمـآد ابتسـم ونزل رآسه .. طريقتهم بالتحآور مثيره للضحك ، كل منهم يبي يثبت انه هو المسيطر .. و انه هُو شخصيته الأقوى لكنه مـآ ينكر انه أحمد تفووق بهالشي .. يمـكن لأنه هو الأكبر .. قــدر و على فطرته انه يـكون الأكثر ثبـآت آحمد الي حس انه مقـآومته ضد الألم بدت تتلآشى ، قـآم وآقف وهو يقول بـ هدوء : لأ .. عشـآن هذا الي لآزم يصير ، الحين بروح انـوم ، معدتي مو راضيه تهدئ
عمـآد على طول قآل بأستفهآم و عيونه ردت تتفحص ولـد آخوه المنعزل : والله شكل فيه ورآك مصيبة
بدون قصد منه قـآل بـ ضيق : ايه .. كنت آحب و تزوجت و شف حآلتي كيف صارت !!
ثوآني و استوعب الي قآله من جمود نظرآت عمـآد ، بعيونه قـآل له انه مآ قصدها لكن لسـآنه عييآ ينطق بشي عمـآد فهمه و هز له رآسه بدون أهتمـآم و قآل بـ صدق : والله لو مـا اعرفك كآن صدقت هالكذبة .. الا انـك تحب فقل غيرها ،، يمــكن الحجر ينطق ولآ انك تحس
الطرف الصآمت بالمحآدثة لـقى ابتسـآمة صآفيه و خفيفة حييل بالكآد تبين تزيـن وجهه الرجولي ،، بعد ضيقته من الكلآم المسبق .. حس انه أحمد مثله ما يرضى يضعف و يبين مشاعره .. هالشي خلآه يشفع له شُوي وهو يقول بخآطره " لآ تنهِ عنْ خُلقٍ و تأتِ بمثلهِ ..... عَآرٌ عليِكَ إذآ فعلتَ عَظيمُ "
ابتسـآمته خلت عمآد الي انتبه له يقول : شــف .. حتى اخوك عجبه هالكلآم .. يمكن انصدم من برودك يا أخي و حس اني بردت خآطره بهالكلمتين
آحمد نـآظر تركي الي على طول تبدلت ملآمحه لـ جمود و قآل بـ خفة : صدقت الي قلته لك ؟ الكل عارفني و عـآرف اسلوبي
كمل عليه عمـآد بـسخريه : ابشرك ترآه مو احسن منك ،، الا اردى ...!!
الاثنين نـآظروه برفعة حآجب و هو ضحك ضحكة قصيرة بـ نشوة : هــي انت ويـآه ، ترآني اقرب وآحد لكل منـكم .. لآ تصفون ضدي !
آحمـد قال من جديد بمحآولة آخيره لـ كسب هالـ " تركي آو محمد " لصفه : بس الاخو غير يا اقرب وآحد
تركـي حس بتيآر غريب يلآمس كل خليه فيه ،، هالكلآم من أحمد كـآن له وقع خآص بقلبه .. وقع حلوو حييييل !! بس مـآ بان على ملآمحه شي غير الهدوء ، وعدم الاهتمآم
آحمــد اشر لهم بيده وهو يتوجه لغرفة عمـه و يقول بـ صوت خفيف : ياللا تصبحون على خير
أول مـآ دخل الغرفه .. طلع جوآله و بـ حركآت سريعه و قبل لآ يفكر بكل الي صآر بهالسـآعات دق على سيف يبي يتطمن انهم .. و بالأحرى انهآ .. بخير ، ولو شُوي .. شُوي بس تكفيـــه .. !!
.♪ .♪ .♪
نهًـآيةْ الرَشفَــةْ الأُولـــَىَ /!
× . ×
| |
|
| |
| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|