| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:49 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَآلٍثْ عَشَـرْ...}
لهٍيبْ آلمُوقٍدْ ...!
اللهم أقدر لنا الخير حيث كان ،،،، ثم ارضنا به
تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه .. رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة .. بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!
عيونه انتقلت لا اراديـآ نآحية الجوآل الي طآح منهآ وهو يـهرب من نظرآتها الدآمعة ، كآن يبي يتكلم يقول شي ، اي شي يقطع هالصمت الي يخرع .. بس قطع عليه صوت الشبآب الي طلعوآ من الـبآب الزجآجي و ضحكهم و سوآلفهم واصلة قبلهم ،، على طول لف نآحيتهم و هو يرد على بدر الي نآدآه : لحظة ،، شوي و بجي بعـدكم ..!
بـدر كآن رح يقرب منه وهو يحس بغرآبة زيـد تزدآد ، لكن زيـد وقفه بصرخة منزعجة : بـددددر .. قلت لك روحوآ انتم ولآ تنتظروني
مآ كـآن يقدر يلف عليها لأنه ما يبيهم يشوفونه ،، تم ينآطرهم يبتعدون عن المكآن نـآحية بارك السيارات .. طولوآ كثير وهو يحس انتظآر هالدقايق آلمتـه حيل عليها .. لكن هالوقت سمح له يفكر شوي بالي صار ،، سبحآن الله الي جمعـهم .. صدق الدنيآ صغيره .....!!
بس هي مآ كـآنت كآدي نفسهآ الطفلة العنيـدة " قليلـة الادب " .. بالعكس كآنت " أنثى نآضجة و جميلة بكل مآ للكلمة من معنـى " ، بـآين عليهآ العز لين الحين ..
لمآ أختفوآ تمـآمآ لف و قلبه يعصره . مو عارف شبيقول ، ولآ قدر يرتب افكآره المتلخبطة عشان يكلمهآ بشي .. لكـن لمآ لف شافها موب فيه ،، رمش من غير استيعاب ،،
لو كـآنت مهآوشته ،، ضاربته .. ماسحه فيه الارض .. آهون بالنسبة له من انها تختفي من قدآمه و تحقره هالحقره ،، بدآخله هو عارف انه الحق معهآ .. وش يبي تكون ردة فعلهآ يعني ؟! بس هالشي ما منعه انه يحقد عليها و يعصب .. كـآن نآوي يتحرك يشوفها وين رآحت بالوقت الي عثر بـ جوآلها الي للحين طآيح على الارض ،، دنق وهو يرفعه و يتفحصه .. رجف قلبه لمآ تذكر انه اول مره يلتقي فيها برضو هو الي كـآن السبب بتكسير جوآلها ،، مسحه بين يديه و تحرك دآخل المطعم يمكن يشوفهـآ .. لكن الي لفت أنتبآهه ، اليآفطه حقة المطعم والي تحمل اسمـ..... آسمهآ هي ، " الكآدي " تم وآقف مكآنه مبلم ،، يعني هذا المطعم حقهم ؟؟ والله و طلعت البنت ذكية .. و مآ ضيعت فلوسها مثل مآ كآن متوقع ،، و يمكن الخآل بعـد خوش رجآل و لآ خذا مالهم مثل ما كآن احمد خآيف ..
توجه لأول قآرسون يصير قدآمه وهو يسأله بهدوء : انسة كآدي موجوده ؟
الـ شاب نآظره بـودآعه وهو يقول بأدب مآ اخفـى الاشمئزآز بعيونه و زيد مو عارف السبب : لأ .. توهآ طلعت
حرك رآسه بتفهم و تحرك من المكآن .. تم ماسك الجوآل بيدينه ،، بكل بسآطة كآن يقدر يخلي الجوآل عند اي احد .. دآم هالمطعم مطعمهم .. يعني اكيد انها بتجي كثير .. بس ما يدري ليه احتفظ فيه عنده ،، يمكن لأنه يبي يشوفها مره ثآنية .. جد يبي يعرف وش صار فيهم و دآمهم التقوآ اصلا .. فـ مآ رح يقدر يرد السعودية من غير لآ يعرف على الاقل ابسط اخبآرهم ..
هالشي دفعه انه يرد مره ثآنية لنفس القآرسون وهو يسأله بـأستعجآل : آآآه ،، بس بغيت اسألك ، تعرف عنوآن بيتهم ؟
عقد حوآجبه من هالسؤآل الغبي .. لقـى نفسه يقول بضيق و نرفزة باينه على صوته : هه ، وليش هي مآ عطتك العنوآن ؟ غريبه
حس لثوآني الدم انسحب من وجهه .. صار لونه شاحب وهو يحآول ينتقي حروفه برعب من الفكره الي تبلورت براسه : شقـصدك ؟
ابتسـم ابتسـآمة نذلة وهو يقول بـ كل قهر : ليش ..؟ ما واصلتك سمعتهآ ؟ تراها سابقتهآ .. و بشرف بعـد ...!!!
فتح عيونه بخرعه ،، شـ قاعد يخربط هالكلـب ؟ بدون وعي لقى نفسه يهجم عليه وهو يسحب يآقة قميصه ويهزه بعنف حقيقي و اعصابه فـآيرة و نآر متأججة بصدره من الخرعه : يالحيـوآن احترم نفسك ..!
الشاب اخترع من قلب .. توقع انه هذا واحد من اهلها وهو قال عنها كذا .. شهالورطة الي طيح نفسه فيها ؟ و ياليييتها تستاهل .. الـ حقيره ..!!
زيـد كآن يحس كل عضلة بجسمه ترتـجف من الخوف ،، مآ يدري كيف يفكر .. و لآ كيف يتنفس اصلآ ،، شقصده هالـ سآفل ؟ معقولة كـآدي البريئه على قلة ادبهآ تتغير ؟ مستحييييييل .. طييييب حتى لو كآنت تغيرت كآن رح يلاحظ هالتغيير لمآ شافها من شُوي ،، صحيح كـآنت مو متحجبه .. و لبسهـآ مودرن اكثر من اللازم ،، لكـنها نفسها .. مآ في شي فيها متغير غير انهآ صايره آكبر ........ و آحلى ، و باين من عيونهآ .. " أشرس "
بس مو للدرجة الي يقول عنهآ هالـ كلب ، بدون تفكير .. سحبه من قميصه قـدآم نظرآت وآحد ثاني من العمآل و الي مآ تقدم و لآ تقرب لهم .. يمكن شكل زيـد كآن يخرع لدرجة تبعـد كل الي يحآول يقرب ،
لمآ صاروآ برآ المطعم .. زيـد دفه عنه وهو يقول بـ كل عصبيه باينه بحروفه : الحييييييييين تقول كل الي تعرفه عنهآ .. ولآ قسم بالله تنـدم على اليوم الي فكرت تطول لسانك عليهآ
قال بـ عنآد وهو يحس بخوف من نظرآته : مو بس انا الي اعرف .. النـآس كلهآ تعرف
زيـد صار يلف حوله بجنون ،، هذاااا الحمـآر ناوي على نفسه اليوم .. من جده يقول كذآ ؟؟؟ يعنـي صحيح هي .....!!
وقف تفكيره برعب و قلبه يرتجف بين ظلوعه ،، مستحيييل تسويهآ .. والله مستحيل طيب و اخوهآ .. و خالها ..!! مرح تقدر تسوي اي شي اصلأ ،، لأنه لمآ تركهآ امنهـآ عند خآلهـآ ..
لآآآآ .. هو رمآهآ من غير لآ يسأل ولآ يعرف شصآر فيهآ بعـدين كله منه ,, هو اصلا ما يدري عن شي ولآ كـآن يبي يدري .. ليش يهتم بالنتيجة الحين ؟
مسح وجهه بكفوفه بقوه وعنف وهو يآخذ نفس عمييييق ،، قرر يمآشي هالحيوآن الي قـدآمه لين ما يقول له كل الي يعرفه هو مرعوب لأنه هالكلآم طآلع من العمآل الي يشتغلون عندهآ .. آجل شلون بالناس الثانية شتفكر فيهآ ؟ طيب و هي عارفه ؟؟؟ يمـكن يكون كلآمهـم صحيـ......!!
مستحييييييل .. لأ لأأ ،، مستحيل
حس نفسه جن .. و جد رح يفقد عقله لو مآ تكلم هالغبي اللوح الي وآقف قـدآمه ،، شوي و تكلم الشاب بعـد معآنآة نفسية بالنسبة لـ زيد ، : هي اصلا من زمآن خآربه ..
مسك نفسه لآ يهشم وجهه .. لأنه محتآجه كمصدر للمعلومآت .. و بعدهآ بيشوهه .. سمعه يكمل بدون احساس : اصلا ابوهآ مآت بسببها .. لما عرف بسوآتها الي سودت ويهه
فتح عيونه بـصدمة وهو يقول بـفم مفتوح و دقات قلبه تتضارب بعنف : ايش ؟
ابتسـم و كأنه قال اهم فقره بالموضوع و هو يكمل بـ كل برود : ايه .. لمآ عرف انها " استغفر الله " غلطآنه مع وآحد يشتغل عندهم .. ابوها زوجهم لبعض على الورق بس عشـآن يستر على الفضيحة لكـن المسكين مآ تحمل قلبه و مآت
زيـد من جده تخيل انه الي قـآعد يتكلم عليها هالـ شاب هي كآدي ثانيه .. عشان كذا سأله بأستغرآب وهو يحس بفتور بكل جسمه : شالي تقوله انت ؟ تتكلم على كـآدي .. بنت ابو ريآن ، الي توهاا كـآنت هنآ ؟؟
الثـآني قال بـرآحة : ايييييه هي .. المهم .. بعـدها الي سوى المصيبه ، و الي صار ريلها طلقها بعـد كم يوم من الملجة ،، و الحين الكل عارف انهآ مو مثل ما قاعده تبين .. البنت الـنظيفـة الـ.....!
شيـآطين الكون .. كلهـم ، أجتمعوآ قدآم عيونه ،، حس الدنيـآ كلهآ تظلم بوجهه من هالاتهـآمآت البآطله لهـآ ،، كل شي صار بثوآني ، مآ حس على نفسه الا و الرجآل ماسكينه وهم يبعدونه بالويـل عن العآمل الي كـآن بآين عليه الـ ضرب القآسي من قبل زيـد
تم يسب و يشتم و يرآفس عشان يتركوه بـس مآ قدر يفلت منهم لأنهم كـآنوآ ثلآثه و مآسكينه من كل صوب عشان لآ يتحرك تـموآ على هالحآل الى ان هدأت ثورة غضبه وهو للحين يتنفس هوآ حـآر و وجهه احمـر منتفخ من الانفعآل و الصرآخ ،،
لمآ تمآسك ،، و حس على نفسه و على الي سوآه ،، سحب نفسه منهم بقوة وهو يصرخ بـ صوت هآدر : خلآآآآآآآص هدووني
تركوه لمآ تأكدوآ انه العـآمل هرب لـ دآخل المطعم و يده على فمه الي ينزف دم ،، تم وآقف على جنب وهو يآخذ انفآس سريعه لآهثة و دقات قلبه من قوتهم يحسهم بـ يفجرون صدره ،، الغضب الي يحس فيه .. قاتل .. مدمـر الكلآم الي سمعه هزه من الاعمـآق ،، وش سوى فيهآ ؟ حطـم سمعتها لمآ طلقهآ .. حطـم مستقبلهآ .. و دمر شرفهـآ ،، معها حق الحين .. لو مسكت سكين و غرستها بنص صدره .. نـآحية قلبه الي الحين قآعد ينزف من الـصدمة الي تلقآهآ
هُو ،،حطـم حيآة انسآنه .. موتهآ بالحيـآة .. و دفن احلآمهآ و شبآبهـآ و يمـكن يكون حطم سمعة و شرف عايله كآمله من غير لآ يدري ..
بعـد عن المكـآن و بدنه يرتجف من الانفـعآل ،، يبي آحد يمسكه الحين و يضربه .. يذبحه ، يسوي فيه اي شي .. يتمـنى لو يقدر هو يضرب نفسه .. لأ .. يبيها هي تضربه ،، تـآخذ حقهآ منه ،، كييييييف .. وين رح يلآقيهـآ ..
بيلف الكويت كلهآ .. ان شاء الله شارع شارع و بيت بيت لين مآ يلآقيهـآ
بيتصل بأحمد .. يمكن احمد يتذكر عنوآن بيت خالها القديم ،، لأنهم يمـكن للحين فيه عايشين ،، حتى لو مو موجودين اكيد الجيرآن يعرفون وينهم فيه الحين
بس الي مو ضامنه الحين .. من قال احمـد يدل البيت ؟ هم مآ جوآ غير مره وحده .. و بديره غير ديرتهم ،، آكيـد آحمد ما يتذكر ،، طيب وش الي لآزم يسويه ؟
بينتـظر هنآ .. عنـد المطعم .. يمكن تجي .. ولو جت بيروح ورآهآ و يلآقي البيـــت ..!!
آن شاء الله ........!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:49 | |
| بعـد مرور يُومين ..~!!
،
يبه شلونك...ملل هالــكــون من دونك .. يبه شلونك ؟؟وتمضي رحلة الدنيا.. بليا طلة عيونك..؟؟!! يبه شلونك ؟؟وشلون المرض وياك ؟؟ بعد ماهدك بدنياك..عساها تغمض جفونك ؟؟ تبي تدري عن احبابك ؟؟عن عيون تغنا بك ؟؟عن قلوب دفنها الشوق..واذا جاها الغفا جابك ؟؟ .. يبه امي تخيلك دوم...تغني لك مع القمرا.. يبه واللي خذاك بيوم....خذا بنيتك بكرا.. خذا.. وياماخذا.. وياما..خذا ناس يحبونك يبه حنا صرنا كبار..توفقنا وتخرجنا.. يبه ماعاد فيه صغار..يموج بهالزمن كل شي.. وحنا ماتموجنا..على ذاك العهد نسري.. نبيع العمر والدنيا..ولا تخلف بنا ظنونك يبه شلونك ؟؟تبي تدري عن اخباري ؟؟ عن افكاري وتذكاري ؟؟ اشيلك بداخلي جمره ..وبعيون الحزن عبره..تغرقني .. وتحرقني.. اشوفك نجمة تجبر..مراعيها .. يراعيها.. واشوفك للرجوله اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسك مقبل بكرى..وعيا لايجي بكرى !! يبه تذكر زمان مر؟؟ يبه تذكر مجالسنا ؟ مقلطنا ومجلسنا ؟ وحارتنا ومسجدنا ؟يبه تذكر هدايا العيد ؟ صلاة العيد؟ وبشت العيد؟ يبه تذكر سوالفنا ؟ لاجل هذا .. وكل هذا .. اقول اليوم يايبــه .. ملــــــــــــــل هالكون من دونك يبه وينك ؟؟ .... ولهت لنظره من عينك .... يبه وينك ؟؟ اشوفه طوّل غيابك !! ... و من ودّاك .... ما جابك !! قالوا ما يدوم الزين !! ... و انا عندي امل للحين .. و لكني اعرفك وين !! يبه وينك ؟؟ عسى الداعي يبه بس خير ؟!! عساك بخير .... مداين تكرم لعينك ... بس ارجوك علمني ... علمني .. يبه وينك ؟؟ سألت امي عن رجوعك ... ولا كني اعرفك وين !! و قالت .. ما يدوم الزين !! ... و انا .. عندي امل للحين .. في رجوعك !! .... يبه بس تكفى علمني .... متى رجوعك ؟؟ .... يبه بس تكفى علمني . وش احلى من طلوع اثنين ؟؟ طلوع الشمس .... و طلوعك يبه وينك ؟؟ سألت امي ...... غيابك طال ؟؟ ولا كنّي اعرفك وين !! و قالت مثل ما قالت .. حسافه ... ما يدوم الزين ... مع كل هذا صدقني .. انا عندي امل للحين !! سؤالي عنك يالوالد .. صار كما الموال و اشوفه طال ... والله طال .. حزين .. بلحنه و حروفه ... يخاف .. يموت من خوفه ... و قلب ٍ كان اقوى قلب ... ضعف .. من قسوة ظروفه .. يبه .. ارجوك علمني ... تشوف اللي انا اشوفه ؟؟ انا اشوفك نهار و ليل ... في وسط المجلس تصلي .. و تدعي الرب ييسر لي .. يبه .. ما عاد بي من حيل .. وين الحيل ؟؟ و انا اشوفك نهار و ليل .. مع اني ادري ما ترجع !! غريبه .. بعدها تدمع .. عيوني من هموم البين !! .... و ادريبه مكانك وين !! ... مع َ هذا .. ارد و اسأل !! يبه .... وينك ؟؟ و لا كني اعرفك وين !! شبكت العشر في غيابك ... على راس ٍ كساه الشيب .. و من وداك ... ما جابك .. و لا ادري وش يخبي الغيب !! ... و جرح ٍ عذ ّب احبابك .... يبه ..عيّا يخف و يطيب !! يبه.. كل جرح في الدنيا .. مصيره بالدوا يلتم ... و لكن البلا من جرح .. نزف فرقاك ... بليّا دم !! ... و هذا الفرق في جرحي ... عجز يلقا الدوا دكتور .. انا جرحي غريب الطور !!! ينزف ... بس بليّا دم .. و زاد الهم فوق الهم ... و دام انك يبه غايب ... جروح الغيبه ما تـلتم .. بس عندي امل للحين !! ... و لا كنّي اعرفك وين !! يبه .. ذكراك تفرحني .... في نفس الوقت تجرحني !! ... لا من جبت في طاريك ... دموعي غصب تفضحني .... يبه .. تذكر ليالي الصيف ؟؟ عرس الحي .. و رقص السيف ؟؟ و كرم قلبك معَ هـالناس .. كل ٍ كان في بيتك ضيف .. الا يا حيف .... الا يا حيف .. زمن قاسي .. زمن قاسي ... اخذ مني بلا رحمه ... اخذ مني اعز ناسي !! و خلاّ لي سهر هالليل .. في عيني ضيف .. الا يا حيف !! يبه وينك ؟؟ تعال و شوف ... كبرنا مثل ما تمنيت ... درسنا كل ما حبيت .. نصلي مثل ما وصيت .. و ندعيلك في كل ظروف .. يبه وينك ؟؟ تعال و شوف .. صحيح الدنيا ما ترحم .. تجرعنا التعب انواع ... و لكن الأمل ما ضاع .. و انا عندي امل للحين !! ... و لا كني اعرفك وين !! يبه تذكر شطانـتـنا ؟؟ انا و اخواني و اخواتي ... معانا عيال حارتنا .. نلعب في زوايا البيت .. يبه ... والله انا حنيت .. لذاك الوقت في وجودك ... الا يا ريت ... الا يا ريت ... ترجع .. يا يبه حنيت .. حسافه الدنيا ما ترحم ... خذت منا سعادتنا ... خذتك بعيد .. و خلتنا !!! يبه امي تذّكرنا ... بأيامك قبل ما تروح ... تناديها.. يا روح الروح .. تغازلها و تنظر لك .. مثل طفله ... ملامحها عشق مفضوح ... في ذاك الوقت .. كنا صغار ... معَ هذا ... كنا نغار .. عليها .. او بعد منها ... كنا نغار نحبك يا يبه ... ارجع .. مثل شمس الفجر .. اطلع حزينه الشمس في غيابك .. و نفس الحزن في احبابك .. واخاف الشمس من حزني .. تغيب و ما بعد تطلع !! .. يبه ارجع !! ... اذا لي خاطر فـ قلبك .. تعال و زورنا بس يوم ... مع انه ما يكفينا .. نشوفك يوم .. نبي حضنك يدفينا .. و نشوفك دوم .. لكن قلّت الحيله ... و يمكن مـ البطا ضاعت .. و قلنا يوم !! يبه سامحني بترخّص ... قبل ينشف حبر الأقلام .. كلامي بعده ما خلّص .. و لكن موعد الأحلام .. حان .. ولازم اوفي له.. بعد ما ضاعت الحيله .. اشوفك والوعد باكر !! اذا فكّر يجي باكر ..!! .. و برجع اسألك وينك !! بس لازم تجاوبني .. ترى عندي امل للحين !! .. و لا كني اعرفك وين ..!! يبه شلونك ؟ ملل هالكون من دونك يبه شلونك ؟ وتمضي رحلة الدنيا ... بليا طلة عيونك لاجل هذا ... وكل هذا ... اقول اليوم يايبه.. ملل هالكون من دونك..
خبت يدينهآ بقوة بـدآخل مخآبي الكُوت الرمآدي الثقيل وهي تزفر هُوآ بـآرد من فمهآ ،، تحس الانفلونزآ بدت تمسك فيهـآ ،، عطست عطسه خفيفه وهي تقآوم برودة المكآن ،، مآ تبي تتحرك من هالجو المنجمد هالمكآن .. و هالجو بالذات له ذكريآت غآليه حييييل على قلبهآ .. هالمكـآن كـآن من احلى الامآكن فـ لبنآن عنده .. يحب دآيمآ يجلس بحديقة هالفندق مشتـآقة له بالحييييل ،، تحس بوجع حقيقي بـ قلبها من كثر شوقها لشوفته ،، تتمنـى تشم ريحته .. تسمـع صوته ،، ولو كلمـة وحده ،، تتمـنى ينآديهآ و يطلب منها كآسة الشاي زي زمآن ،، آآآآه سنين عـدت .. و الجرح هُو هُو ،، يـذبح لآ آنذكر .. و انقلبت الموآجع مسـحت دموعهآ الي نزلت من عيونهآ بشكل لآ آرآدي وهي تضم جسمهآ آكثر .. و تفتح عيونهآ بقوة و كأنهآ كذآ رح تجففهآ من الدموع
الدنيآ ضااايقة فيهآ .. قلبها معورها حيل على امهآ .. كانت خايفة انه هالمره ما يقدرون الاطباء ينقذونهآ .. خايفه تخسرهآ ولو خسرتها .. بتخسر الكون كله .. لأنها هي بالنسبة لها المحور الي تدور دنيتها حوله بعد ما فقدت الغـآلي ،، و السند .. بالنسبة لها آمها صارت النفس الي يدخل جوفهآ بكل شهيق
بس الحمـد لله ، العملية تمت بنجـآح ،، لكنها للحين في المستشفـى ، ومن ساعتين بس طلعوهآ من العنآيه وهي ردت الفنـدق و لين الحين مو راضية تصعد فوق و تريح ،، حـآبة تجلس هنا اكثر وقت ممكن .. وتتأمل المـكآن ،، و تسترجع ذكرياتهم زمآن ،، لمـآ كآنوآ عايلة حقيقية
مو مثل الحين .. كلن مشغول بحيآته ،، و خصوصآ سيف الي ماهي عارفه ليش خايفه عليه هالفتره ..! تحسه مو طبيعي ،، او يمكن قاعد يسوي شي موب طبيعي ،،
بس انشغالها بمرض امهآ خلاها تلهى عنه حييييل ،، لكن ان شاء الله اول ما يردون الديره بتسـأله عن كل اخبآره ،، و تشرح له خوفها .. ان شاء الله يكون خوفها مجرد حرص و اهتمآم اخترعت لما سمعت صوت ورآهآ ، صوت صار مألوف لها حيل بالفتره الاخيره .. كآنت رح تلف .. بس تمت على حالها لما فهمت انه مو قاعد يكلمهآ .. بس قاعد يكلم في الجوآل ،، و من الكلمآت الخفيفة الي قدرت تسمعها .. عرفت انه قاعد يكلم " فدك "
ابتسـمت ابتسـآمة خفيفه من غير شعور .. تمنت لو سيف يهتم فيهآ كذآ .. بس بحالتها هي الي قاعده تهتم فيه و تدور ورآه و تخاف عليه شُوي و اختفـى صوته ،، شكله سكر منهآ .. حطت مرفقها على الطآوله الي قدآمها و اتكت برآسها على يدهآ تنهدت تنهيدة طويييلة وهي تحس برآحة خفيفة ،، فزت لـ ورآ بجلستها لمآ شـآفته وآقف قدآمها بطوله الفآرع .. و الي اكثر الاحيان يسندهآ .. عكس ملآمح وجهه و كلمآته الي تحسسها انه يمقتها ..!!
بدون وعي لقت نفسها تتعدل بجلستها بتوتر .. ما تعرف ليه تخافه ؟ يمكن لأنهآ تحسه يكرههآ .. و يتمنـى يلاقي عنها زلة صغيره عشان يهاوشها و السبب غير معلوم ..! صار ينآظر بعيد بعد ما لمح عيونها الي تلمع بلونهم الشذري الغريب ،، و بسبب الكحل الخفيف الي حاطته .. شكلها كآن يسحر ،، وهالشي عصبــه حيييييل ،، وصلها صوته البآرد .. و الي خلآها تخاف منه آكثر : مجنونة انتي ؟ من ساعتين و انتي هنا .. تبين الزكآم يمسكك ؟
بلعت ريقها و صارت تنآظر حوله على النآس القليلين جدآ المتوآجدين بهالحديقة .. حست بخجل خفيف بان على صوتها المزكم من اهتمآمه فيهآ برغم انه وصل لها فكرته بطريقه مو حلوة ابـد : آه ، آحم .. لأ .. بـ..ـس شوية و اصعد
ما فاته الخجل الي بان عليها ،، و هالشي عصبه اكثر ،، عشان كذا قال بصوته الهادي الناعس بنرفزة خفيفه و هو يكلمهآ من غير لآ ينآظرها حتى : قومي الحين ارقي فوق احسن .. شوفي الجو كيف صاير ،، و انتي لو مو هامتك صحتك بالعنا .. بس ما لآزم تمرضي ، من يهتم بعمتي لو مرضتي ؟
ركزت عيونها نآحيته بصـدمة .. حسته يبي يضايقها و السلام .. و لأول مره .. يمكن بحياتها كلها ،، تجابه احد بسبب تعامله الغريب معها
لقت نفسها تقوم من على الكرسي الخشبي وهي تقول بصـوت بآرد .. قريب لطريقته المزعجة بالكلآم لكنه مبحوح شوي : عمتك هي امي .. و اني لو اعرف احبي على رجولي عشان اخدمها ، رح احبي،، ولو يصير بيه الي يصير .. على قولتك بالعنـآ ..
استغرب .. او بالاحرى انصدم من ردهآ .. اول مره توآجه انتقـآداته المبآشره ،، آول مره احــد يكلمه كذا ،، حتى افنآن .. أم لسآآن عمرهآ ما ردت على تهزيئآته ،، بس الظآهر انه مدآم مآهر طفح كيلها من تعامله الجآف معهآ ..! حرك عيونه نآحيتها .. ولمآ التقت بعيونهآ .. على طول الاثنين لفوآ رآسهم بعيـد .. هي حست بـخنقة تعصرهآ ،، هي مو نااااقصه عشان يجي هالـ " أحمد " و يزيد قهرهآ
هُو مآ عرف وش يقول .. او وش يسوي ،، حس بـقهر خفيف من نفسه .. ليييه يكلمهآ بهالطريقة ؟ ليش ما يقدر يكون طبيعي بوجودهآ .. ليش ما يقدر يعاملها مثل اي احد ثآني .. لييييييه ...؟! و مآ عنده طريقه ثانيه للتعامل معها غير انه يبين لها نفوره الوآضح .. يمكن بهالطريقة يقنع نفسه انه يمقتها من جد ،،
حس بضيقتها تتسرب له .. و ضاااق زود لمآ تحركت من قدآمه وهي تقول بهمس خفيف : تصبح على خير
غمض عيونه لأجزاء من الثآنية لمآ مرت من قدآمه ،، فتح عيونه وهو يحس بنآر بجوفه ،، بعد الي قاله .. و بعـد الي قالته هي بعـد .. تسلم عليه قبل لآ تترك المكآن يعنـي بدل لآ تروح وهي معصبة .. ولآ تكلمه ،، تسلم عليه بأحترآم و تروح لف راسه ينآظر قفآها وهي تدخل لدآخل اللوبي ، زوى بين حوآجبه و تم ينآظر بتركيز من غير لآ ترمش عيونه وهو يشوف مآهر يستقبلها بضمه خفيفه ..
ما يدري ليه .. بس تم ينآظر نآحيتهم يبي يشوف اخرتهآ ، ، لف راسه للجهة الثانية لمآ شآف مآهر يلف يدينه حول كتفها و يطلعون من جديد برآ الـ لوبي و شكلهم بيـآخذون لفة في المكآن كره غباء مـآهر ، الي ما انتبه لصوتها المزكم .. و خلاها تطلع بره من جديد ،، الحين بتمرض جـد ..!!
شُوي وحس فـ بروده تسري بجسمه .. وش عليه لو تمرضت ولآ وش صار فيها ،، هُو مـآآآله دخل فيها ،، زوجهـآ و موجود معها الحين ..
مآله دآعي يستمر ينتبه لها ولـ تصرفآتها .... تصطفل ..!
-ياللي تقول البرد جمّد عظامك افرح ولا تصبح من الجوّ مستاء لو ذقت ماذقته تغيّر كلامك برد " المشاعر" .. غير عن برد [الأجواء ]
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:50 | |
|
فـ جلسة حريم حلوة ،، كآنت جالسه هي و ريهآم آخت عبد الله زوجهآ ،، و السوآلف سآرقتهم كل وحده منهم تقلد على عيال الثانيه و تتهمهم بـآلـشيطنة ،، هي ابتسـمت بـ دلآل و هي تقول بكل برود و ثقة : والله انا بنتي مثااااال الادب و الجمآل ،، ولو تموتييين ما عطيتها لولدك الخبل
فتحت عيونهآ بصعقة وهي تقول بـصوت متنرفز مضحك : ولدي خبل يا حمآره ؟؟ و الله انتي الي بنتك شييييييفة و غبييه ،، و لو تصير اخر بنت في العالم ما خذيتها لـ عبودي حبيبي
ابتسـمت ابتسـآمة اكبر وهي ترمش بغنج مصطنع : كلنآ عارفين انك تقولين كذا من حرتك .. ولا الكل شآيف انه حصوصتي مافي بجمآلها
ريهام قالت وهي تلوي بوزهآ بطفش : حصوصتي .. عن العياره .. ما كأني شفتها اول مآ ولدت .. كـآن خشمها عرض ثمهآ ،، مدري شلون تغيرت و صارت كذا ،، سبحاااان مغير الأحوآل
ضحكت من قلب وهي تقول بـ رجآ : حرآم عليك .. و الله انها ما تمت كذا غير يومين .. بعدهآ على طول صارت تجننن فدييييتهاااا
كآنت بتتكـلم لـكن سكتت لمآ دخل عليهم عبد الله و هو يقول بصوت هـآدي ،، بس مخيف : ميـآر ؟
ميآر الي كآنت مبتسمة طول الوقت .. نآظرته وهي تقول برقة : هلا حبيبي
كآن شكله معصب حيل .. لكن من ابتسـآمتها .. و شكلها المبسوط غير رآييه و قـآل وهو يحرك يده بدون اهتمآم : لآ خلاص مافي شي
و تحرك طآلع من صآلة شقتهم .. لكن ميار على طول قآمت بعده وهي تقول بأستعجآل و رقة : عن اذنك ،، بشووف حبيبي شفيه و برد لك
و من غير لا تنتظر ردهآ .. على طول رآحت بعده وهي تدخل غرفتهم بسرعه ،، شـآفته وآقف عند التسريحة وهو يلعب بجوآله و باين انه ذهنه شـآرد ، و مآهو مركز بأي شي عشان كذا ما انتبه لها لمآ دخلت .. ولآ حس عليها و هي تقترب منه
همست بصوت رقيق وهي تقترب اكثر : عبودي حياتي شفيك ؟
رفع عيونه من على الجوآل و تم ينآظرها ثواني من غير لا يرد .. حست بخوف من نظرآته الهادية ،،
مدت يدها تبي تاخذ الجوآل منه و تشوف شلي مخليه بهالمنظر .. لكنه صدمها لمـآ دفع يدها بعيد و هو يبعد الجوآل بيده الثانية و يقول بتوبيخ : شتبييين ؟؟
وسعت عيونها بـ صدمة و استغرآب ،، ما عرفت كيف تتكلم .. لقت نفسها تتلعثم وهي تقول بخنقة : حبيبي شصاير ؟ ليه تطآلعني كذا ؟ و الله قاعد تخرعني
ما رد عليها لـ لحظآت .. بعدهآ فرك على وجهه بقوة و هو يستغفر بحرقة قلب ،، هز راسه هزات سريعه وكأنه يبي يطلع منه خآطر مزعج ارهقه ،، فتح عيونه على وسعها مثل الي يبي ينآظر الدنيآ بعيون ثآنية .. ولآ بـ نفسية ثآنية ،،
لكنه لقـى عيونهآ آلي على طول أسرته بنظرآتها وهي تقول بصوت خايف .. و مهتم : عبوودي دخيل الله تقول شفيه ؟ والله قلبي مو راضي يهدى
حس نفسه غبي .. ليه يخرعها و هو عارف بحبها له و خوفها على زعله ؟! ماله شغل بـأبن الـ.... الي رسل الرسآله ،، جعله الحرق بنآر جهنم اكيد انه يكذب و يبي يتبلى عليهم .. و يدمر حيآتهم ،، ليه يخلي ..... يخرب لهم عيشتهم الهنيه ؟!
اخذ نفس عميق كأنه توصل لشي يريحه ،، و ابتسـم لها ابتسـآمة هادية بعد ما رفع راسه ناحيتها : خلاص قلبي .. كنت معصب من وآحد معنا في الشركة و الحين بس شفتك ارتحت
رمشت اكثر من مره تحآول تتمـآلك نفسها ..... و تصدقه ،، قالت بنفس هدوءه لكن من غير ابتسـآمه : والله ؟
ابتسـم ابتسـآمة اكبر و هو يحرك راسه برفض : يا حلو انتـآ .. مو مصدقتني ؟ ترا بزعل منك هاااا ؟
ما ردت عليه .. بس عطته ظهرها وهي تطلع من الغرفه و تقول بقهر وآضح : والله طيحت قلبي ، انا الي زعلت منـك ، و بقووة بعـ...
قـآطعها لمآ تحرك اسرع منها و وقف قدآمها بأبتسآمة اعتذار : عُمري ، شهالكـلآم .. ؟ خلااااص اسف يا ستي .. ارتحتي ؟
لفت راسها بـزعل للجهه الثانية و هي تقول بصوت دلوع شوي : لأ .. لسه زعلآنه ، ياللا وخر ابي اروح عند اختك
قال بشيطنة و هو يلف ينآظر باب الغرفه المفتوح نظره سريعة و يرجع يطآلعها بمكر : شرايك تسحبين عليها ؟ والله انها خبلة و ما منها فايده
ضربته على كتفة ضربة رقيقه و هي تتحرك من قـدآمه بالويل لأنه ساد عليها الطريق : أحلم .. !
طلعت من الغرفه من هنآ ،، وردت ملآمح وجهه الجآمدة من هنآ ،، طلع الجوآل مره ثانية من مخبآه ،، و توجه على الرسآئل وهو يتنفس بـ ضيق ..!!
.♪ .♪ .♪
سكرت من الجوآل وهي مقطبه بأستغرآب ،، انعدآم التصديق خلآها ما تحس بطعم الفرحة الي المفروض تحس فيهآ ،، تمـت على حآلها هذا دقآآيق .. ما تعرف طولهم وهي جآلسه على كنبة الصآله التحتيه و تنآظر الفرآغ و افكآرها ابـد مو في المكآن ،، قـطع عليها شرودهآ .. دخول هديل بنت ابو طلآل ،، الي اول ما شافتها تحركت ناحية الباب وهي تلوي بوزهآ بضيق بعـد ما بعدت نظرها عنها بقرف
لكنهآ هي وقفتها بأستغرآب و هي تنـآظرها لآبسه العبايه و شكلها بتخرج : ...... وين رايحة ؟
ما لفت تنآظرها حتى .. و طنشتها و كأنه محد كلمهآ ،، بس هي اصرت و هي تقوم من مكآنها بـسرعه و توقف فـ طريقها تمنعها تطلع : هيييي اكلمــك انـآ .. وين بتروحين الحين ..؟ ناظري الساعه .. بتصير 8
ابتسـمت ابتسـآمة ملتوية و هي ترمش تبي تستفزهآ : أولآ مالك شغل ، ثآنيـآ انا ما اسمع الحشرات امثـآلك عشان ارد عليهم
صحيح كـآنت تبي تعصبها .. و تهيج نآرهـآ ،، بس هي كـآنت هادية اكثر من اللآزم ، عشان كذا هي الثانية ابتسـمت ابتسـآمة بآردة وهي تتكتف بهدوء : لآ والله ؟ بس تدرين كيف .. الحشرات امثآلي برضو ما يروحون غير ناحية الزبآله آمثالك عشان كذا انا قاعده اسألك
حست عيونها بتطلع من مكآنهم من القهر .. مدت سبابتها قدآمها بتهديد و هي تتنفس بأنفآس حاره ،، : قسم بالله مو معديتها لـك ،، و بتشوفين شبسوي فيك يا بنت الفقر على هالـكلمة الوآطيه الي قلتيها ،، يـآلـ.....!
ضحكت ضحكة قصيرة حيل ومن غير نفس وهي تقول على نفس وقفتها : وش بتسوين يعني ؟ بتقولين لأبوك ؟ وانا بعد بقول لأختي ، عادي يعني ما فيها شي
صارت تعض على شفتها وهي تهز رجولها بتوتر و قهر ،، ما تعرف كيف ترد عليها .. الى ان فتـح الباب الي قـدآمهآ ،، و طل منه اخوهآ " عبد العزيز " ،، كل شي صار بثوآني .. لمـآ انتبهت لعيون الي قدآمها تنآظر ورآهآ ،، و ركزت انه الباب الي بعـدهآ فتح ،، على طول تحركت ركض نآحية الدرج وهي تزفر بغيض ، هالحمآآآر موب وقته ابـد ،، شالي جابه الحين .. كآنت نآوية تطفي نارها بهالـغبيه الي تحت .. الله ياخذهم هم الاثنين سمعت صوته الكريه و هو يـقول بـصرآخ متعمد يسمعها : شفييك قلبي ؟ وش سوت لك بنت الفقر ؟
هي فقـدت كل اعصابها ،، حست النار تشتعل بجوفها .. ليه على طول ينآدونهم كذا ،، هم صحيح ما كآنوآ اغنيآ ،، يعني كانوآ على قد حالهم ،، بس ما كآنوآ بالفقر الي يخلي هالـمفاعيص عاملينهم معياره ..!! تمـت وآقفة فوق عند الدرآبزين .. بحيث ما تبين لهم و صرخت فيهم بقهر : احترررم نفسك يالمحترم ،، و قبل لا تتكلم عليّ شووف اختك وين تبي تذلف بهالليول
استفزته ،، و عصبته حيل .. صارخ فيها بحده و هو يقرب من الدرج و حس الروقان الي دخل فيه طار كله و تبخر و حل مكآنه نآر حآمية : كُلي تبــن و انطمي ،، و اياني و اياك تكلميني انـآ ولآ اختي بهالطريقه ،، لا قسمآ بالله يا غصون بوريك الي ما شايفته عمرك كله
ما سكتت بالعكس .. صارخت بصوت اعلى و هي تزفر بغيض وحده : و الله لو قربت لي انت الي بتشوف الي ما عمرك شايفه ، ما تقدر لأختك الي تبي تفرفر بنص الليول الله العالم وين ومع من تقدر عليّ انـآ ؟؟
استفزته حيـل ،، فقد اعصابه و هو يقرب نآحية الدرج و يصارخ بغيظ و عصبيه : والله لأربيـك يالـحيوآنـــــة ..!!
على هالكلـمة .. فتح البآب و دخل ابوه ،، اخته الي كآنت تمشي بعـده تبي توقفه جمدت مكآنهآ ،، و نفس الشي هُو ،، ثبت ولآ تحرك ،، سمع صوت ابوه الي قال بأستغراب و هو مو مصدق الي شافه و سمعه : عبـــد العزيييييز ؟؟
لف نآحية ابوه وهو عاقد حوآجبه .. و عصبيته هي هي ،، ابو طلآل قال بـ أستنتآج وهو يعطي الدرج نظرة سريعه : انت كنت تهاوش غصون ؟؟؟
على طول هآجم وهو يقول بحرقة و غضب : اهاوشها و اكسر راسها قليلة الادب ،،
قـآطعه ابوه بعصبيه وآضحة و هو يتقدم خطوة نآحيته : قص لسانك يالكـلب ،، والله لو عدت هالكلآم بيتي يتعذرك .. والله
الكل بهت .. و اكثرهم هي الي كآنت وآقفة نفس مكآنهـآ فوق ،، لدرجة حست نفسها مو قادرة توقف ،، عشان كذا جلست على الارض وهي تتنفس برعب ،، المشكله كـآنت صغييره ،، بس شكلهآ كبرت حييييييل الله يستر
سمـعته يقول بصوت المصدوم : يبه ؟
كمل وهو يرمش من غير استيعاب بعـد ما حرك يده دآخل شعره : تطردني من بيتي عشانها ؟
هز راسه و بقوه قـآل و هو مصر على كلآمه : و اكسر راسك بعـد لو فكرت تهاوش هالمسيكينة ، انت رجآل و وين ما تبي تذلف اذلف ،، احسن بعـد ،، تخلصنآ من مصايبك الي كل يوم و طالع لي بمصيبة سودة مثل وجهك ،، كل ذا و انا سآكت لك ،، بس لـ هنآ و حدك عاد .. الا هاليتيمة يا عبـد العزيز ،،
عبد العزيز اخذ نفس قوي و هو يقول بحـدة بعـد ما استرد السيطرة على نفسه : طيب يبه ،، دآمك بديتها على ولـدك .. تذكر انك انت الي طردتني
رد عليه ابوه بصوت حـآسم آمر أول ما بغى يتحرك من مكآنه : وقف مكآنك .. لآ تقول شي ما قلته .. انا قلت لك لو عدتها فـ ما رح يصير لك خير ،، بس الحين خلآص سكروآ الموضوع و رح غرفتك ..!
ابتسـم ابتسـآمة مقهورة و مآ قدر يخفي لمعة الجرح الي بعيونه : لآ يبه ،، ما رح انتظرك تطردني ،، من اليوم مالي جلسه فذا البيت ..!
و تحرك نآحية بآب الصاله .. لكـن اخته ركضت ورآه وهي تتوسله بصوت مصدوم و دموعهآ بعيونهآ : عزووووووووز ،، وقف يا حمـآآآر لآ تروووح
وقفت قدآمه و ما قدرت تسيطر على دموعها وهي تقول بحقد وآضح لكن بصوت هامس : بتسكت لها ؟ بتصير غبي و تترك البيت لهم و تروح ؟
ابتسـم و رفع حآجب بتحدي : انا عزوز يآ هديل ،، و مو عزوز الي يخسر ،، برد ان شاء الله ،، بس بعـد ما اكسرها مثل ما كسرتني ..!!
ما فهمت له ،، لأنها كآنت مرعوبه من فكرة بقاءها وحدهآ عنـدهم : لآ لآ .. لا ترووح ،، لا تخليني بروحي .. عزوز دخيلك
قبل لآ يتـكلم .. سمعت صوت ابوها الي كآن متآبع المسرحية كلهآ بس من غير لآ يسمع شي : خلآآآص .. خليه يروح ،، و انتي بعد ارقي غرفتك ..!!
رجفت شفآيفها وهو تنآظر عبد العزيز و دموعها تنزل من جديد : لآ تروح
قرص خدهآ قرصة خفيفة و همس لها بأبتسـآمة تحدي : والي خلقني و خلقك لآ أبكيهآ دم بدل الدموع دآمها نزلت دمـوعك
.♪ .♪ .♪
مآ عدت آنآ هـ " النآسْ" وسـًط عينكْ ........ آحس ْ آنيٍ صٍرتْ ،وآحدْ منْ { آلنَآآآس }
جآلسة فـ غرفتها كآلعـآدة وهي تنآظر التلفزيون بطفش ،، تحس بـ ملل غير طبيعي ،، تحب النهآر على الاقل تلهى بالشغل و التنظيف .. أحسن من جلسة المسـآ المملـة ،، لآ و الي حارها اكثر انه خالتها رآحت ملكة بيت جيرآنهم بينمآ هي .. فالأكيـد مآ رآحت بسبب اوآمر السيد زوجهآ عمرهآ ما توقعت رح يجي يوم و تنـدم على اختيآرهآ له ،، لكـنها الحين .. تحس انه اكبر غلـطة بحيآتها كآن هُو .. " يُوسف " على ذكره دخل الغرفه من غير اي استئذآن .. و حست من طريقته الدفشة انه يبي يمسكهآ بالجرم المشهود ،، مرات كثيره تحسه مريض نفسي .. ولآ مـآ كآن رح يعيشها هالرعب و هالشك المستمر
هُو غبي ،، و هي اغبى لأنها سـآكته له و مخليته يتفرعن اكثر ،، اخترعت لمـآ سحب الريموت من يدهآ و هو يقول بصوت آمر .. مزعج : قومي حطيلي العشآ
مـآ تحرك لها رمش .. تمت ثوآني على حآلها وهو وآقف فوق راسها و ينآظرهآ بدقة ،، شوي و وقفـت فـ برود وهي تتوجه للسرير : ليه ما كلت لمآ كنآ تحت ؟ انا تعبـآنه و ابي اريـح شوي
و فعلآ تمـددت بعنآد على السرير و هي تتلحف بالبطـآنية الثقيله ،، لكـنها فزت جالسه على حيلها لمـآ سحب البطآنية بعنف و رمآها بعيـد وهو ينآظرها بعيون حمرآ : يالحـيوآنه .. لمآ اقول شي تنفذيييينه بالـلحظة نفسهآ .. بسسسسرعه روحي حطي العشاااا
نزلت من السرير لكـن من الجهه البعيده عنه .. لأنها فعلآآآ كـآنت خآيفة انه يمد يده عليهآ ،، و من غير لآ تلبس الشبشب حتى .. طلعت من الغرفه و هي تضرب البآب بعـدها بقوووة ،،
هو رمـى شمآغه على الارض وهو يتنفس بغيـظ .. يكره البيت و يكره الجلسه فيه ،، و اكثر شي يكرهه هو زوجته مآ يطيق الجلسة معهآ .. ولآ صوتهآ ،، يشك فيهـآ .. و يخآف يقرب منهآ
مآ يدري شلون كل هالاشيـآء اجتمعت مره وحده .. مآ يعرف كيـف صار ما يطيق حروف اسمهـآ " أ ف ن ا ن " .. الحروف الي كآن يعشقهم زمآن صـآر ما يطيق يسمعهم الحين
شلي غيره ؟ موب عارف .. بس الي يعـرفه انه ما يبي غير انه يكون معهـآ . . هي و بـس و أفنآن ،، مشكله له عقبه فـ طريقة لهـآ ...!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:50 | |
|
أنآ صوٍرٍةْ گسآهآ اليأسّ . . غ'ـَدى بروآزهآ مگسوٍرٍْ من الأيآم ، و جرُوحـگْ ؛ وٍقلبٍ دآخلگْ نسّآي ! أنآ قلبٍ من الضيقـه ، ع'ـَجٍ’ـزٍ لآيشتع'ـَل وٍ يثُـوٍرٍ ! ! گسآهـ الوٍقت هـّم وٍغٍ'ـَمْ وٍ مآت بضيقته جوّآيْ!
الشباب يبون يردون الديـرة ،، وهو خبرهم انه مو رآجع معهم .. لأنه صار عنده شغل هنآ طبعآ محد قدر يسأله ليه ،، لأنه اصلا صاير ما يطيق الهوآ الي يمر جنبه .. من يومين وهو ما نـآم مثل الخلق ،، و لا اكل مثل النـآس ،،
اعصآبه صايره تثور على اقل كلمـة ،، و هالات سودآ حول عيونه تعطيه هيئة تخوف ،، حتى صوته .. تغير ، دآيم تعبـآن و مبحوح كأنه مو طايق نفسه ،،،
من يومهـآ و هو طول الوقت قـدآم المطعم يمكن تجي عشـآن يشوفها و يكلمهآ يحس نفسه خلآص قرب يجن وهو جآلس على نآر تشتعل ،، قلبه محروووق من الي سمعه .. و كـآره نفسه بقوة
وهي كأنه مستمتـعة بعذآبه لأنها من يومها لين اليوم ما جت المطعم ،، قررت تسقيه من كآس المر الي هي ذايقته من سنين ..
حس بعوآر راسه يتزآيد عليه ،، طلع شريط البندول الي كآن بجيبه و اخذ منه حبه و بلعها من غير مويه ،، رمـى الشريط على المرتبه الي جنبه و هو يرد راسه على مسند السيت وهو ينآظر نآحية المطعم من جديد ، لكن بشرود اكثر .
وهو على هالحآل ،، انتبه لها تركن سيـآرة سبورت حمرآ و تنزل منها بخفة ،، وبعدها توجهت نآحية باب المطعم .. بظرف ثوآني .. نزل من سيآرته بسرعه و هو يسكر الباب بعنف ،، ناسي جوالها الي للحين عنده بداخل السياره ،، عبر الشـآرع بجنون و هو مو مصدق انه اخيرآ شآفها و بيكلمهـآ هي مآ كـآنت منتبهة انه في أحد لآحقهآ .. و بالسرعه هذي ،، اصلا كـآنت تمشي فـ برود .. اقرب للكسل لمآ وقفت فجأه و بعنف لمآ شـآفته يسد عليها الطريق و كآنت شوي و تضرب فيه من سرعته
حست قلبها وقف دق لحظة .. بعدهآ رد الدم انتشـر لجسمها الخآوي ،، تمت تنآظر عيونه من غير لآ ترمش .. وكأنها تسلحت بسلآح البرود القاتل
هُو كآن منتظر منها صرآخ و هواش و ضرب ،، لكن صمتها ذبحه اكثر .. بلع ريقه و هو يلهث بأنفآس سريعه : ابي اكلمك .. و الحين
تحركت خطوة لـ ورآ ، و غيرت اتجآههآ عشان تدخل المطعم من جنبه .. هو ثـآرت شيآطينه ،، بدون وعي سحبها بقوة من زندهآ وهو يوقفها قـدآمه و بصوت مصرور قال : بتجين معي الحيـــن .. و من غير اي اعتراض
ما قالت شي .. بس حولت نظرها لـ أيده الي ماسكتها .. هالشي خلآه يوعى على نفسه و هو يسحب يده و يقول بـ قهر : تكلمي .. قولي اي شي ، سبيني ، ضربيني .. اذبحيني ،، بس لا تمين سـآكته كذا ..!
حست بدمعة بدت تتبلور بعيونهآ و هي تحط يدها على صدرها من الخنقه الي مسكتهآ ،، بس برضو ما قالت شي تمت ساكته وهي تستنـتج سبب الي هو فيه ،، هو ما قدر يتحمل هالوضع اكثر ،، قال بصـوت هادي حيل وهو يعطي المطعم نظرة خاطفة : جد ابي اكلمك .. تكفين خلينا نروح اي مكآن
كآنت تنـآظره بعيون ذبلآنة ،، باين عليها التعب ،، مو نفس اول امس .. كـآنت عيونهآ رمز الجمآل ،، و اليوم يحسهم ممتلين بدموع متخبايه ،، شكل وجوده هيج عليها موآجع .. أحيـآ جروحهآ من جديد ،، جروحهآ الي هو غرسها بنفسه
نزل راسه لـ ثواني مو قصيره وهو يتنفس بعمق ،، شوي و رفع رآسه من جديد و قال بـ رجآ : تكفين كآدي .. ورب البيت مو طآيق روحي ، لآتزيدينها عليّ ،، ابيك تتكلمين و تقولين الي تبينه ،، ابيك تطلعين حرتك فيني ،، ابيـــك تاخذين حقك مني .. والله مسموحه ،، بس لآ تذبحيني وانتي سـآكته .. لآ تذبحيني بهالنظرآت ، تكفين
اخيرآ قررت ترحم بحآله و تتكلم .. كـآنت للحين تنآظره ،، بس مآ كأنها تنآظر شي قدآمهآ ،، لكن لمآ تكلمت .. بانت له نبرة الحقد الدفين و المقت بصورة وآضحة : ليه جيت ؟
بلـع ريقه و حط يدينه بمخآبيه .. ميل راسه ينآظر الارض ،، ما يقدر ينآظرهآ .. و مصدوم كيف هي تقدر !! ردت سـألت .. بس بحده اكبر : تشمت فيني ؟؟ تبي تقول انه خشمي العالي انكسر ؟ بتكون غلطـآن لو فكرتني بنكسر يـآ ..
و سكتت ،، و كأنهآ تنقرف حتى تقول اسمه .. ! نآظرها بضيق ،، للحين هي هي ،، رغم كل شي لسه تتكلم بنفس الأنفة و التـكبر ،، ولآ شي بيغيرها
تنهـد بخفة و هو يرجع لورآ خطوة وحده و كأنه يقول لها " قدآمي "
بس الاكيد انه موب كآدي الي تنقـآد بهالسهولة ،، و خصوصآ بعـد الي سببه لها ..!
لمآ ما شاف منها اي ردة فعل .. قال بـ هدوء و عيونه عليها بحدة : كـآدي ، تراني تحملتك والله ،، قلت لك لآزم نتـكلم
توقع انه الحـدة و الشده ممكن يجيبون نتيجة معهآ أفضل من الطلب ،،
بس برضو كآن توقعه خآطئ .. لأنها عاندت اكثر ,, و ركبت راسها اكثر ،،
لكنه قرب منهآ و هو يحس انه جد فـآض منها : والله مو اكثر من نص سآعه ،، خلينا نجلس بأي مكآن ،، لآزم نتكلم .. تكفيييين
مآ تكلمت برضو .. بس تحركت لأخر طآولة من طآولآت الجلسة المفتوحة الي بـ حديقة المطعم ..
وهو آخذ نفس قوي و تحرك بعـدهآ و هو ينآظر الارض بغبطة ،، لمـآ جلست هي جلس قـدآمها و هو يعطيها نظرة خفيفه ،، شآفها تنآظره بملل .. و كأنه عبء تبي تتخلص منه ،، و هالشي عصبه .. لكنه مسك نفسه بالقوة و هو يذكر نفسه انه الحق معها لو ايش ما سوت ..!!
ابتـدى كلآمه بـ سؤآل متأخر حيييل : كيفه علاوي ؟
رفعت حآجب وهي تنآظر بعيونه بقوة بعـد مآ جلست بكل ثقة وهي تثبت رجل على الثانية : زين انك تذكر اسمه
عض على شفته و كمل استجوآبه من غير لا يخلي طريقتها السخيفة تأثر عليه : و انتم وين عايشين الحين ؟ يعني للحين فـ بيت خالكم ؟
نزلت رجلها وهي تتقدم اكثر من الطآوله و تقول بـ كل جدية : زيـد .. ممكن تقول شتبي ؟ مالهآ دآعي كل هالاسئلة .. قل الي تبيه سيـدآ
آخذ نفس وهو يقول بهدوء : انا ما ابي شي .. بس ابي اتطمن عليكـم
تخلت عن كل اقنعة البرود و اللامُبآلآة الي كـآنت تلبسهم بكل الدقآيق الي رآحت و قـآلت بصوت متأثر و عيونهآ تلمـع : و توك تذكرنآ ؟؟
عض على شفته من دآخل و هو يحس بتأنيب الضمير يتملكه من جديد ،، كـآن منزل راسه شوي لكـن عيونه عليهآ و هي تكمل كلآمهـآ بحرقة قلب : بعـد كل السنين الي راحت .. تجي الحين ؟ من جدك انت ؟؟ الحييييين بتطمن علينآ ؟؟
و ضحكت ضحكة استهزآء متألمة وهي تحرك يدهآ من غير اهتمآم : والي يعـآفيك خلي عنك هالكذب ،، قال يبي يتطمن علينآ قـآل ...!!
هو تنفس بعمـق و نآظرهآ بهدوء كيف تمسح دمعه نزلت من عيونهآ بقهر و هي تضحك للحين ،، خلآها على راحتها لين ما هدت نوبة ضحكهآ .. أو بالاحرى بكآها وهي تنآظر نآحيته بـ حقد بان بعيونهآ الوسيعه ،، تموآ ثوآني على هالحآل لين ما هي قالت بـ صوت مخنوق و شفايفها ترتجف وهي تبعد عيونهآ عنه : سمعت بالي يقولونه عليّ ؟
حس رجفتها سرت بجسمـه و مست قلبه ،، بلع ريقه اكثر من مرة و هو يكح يبي صوته يطلع ،، يبي يقول شي .. بس ما لاقى اي شي ممكن يهون عليهّآ ،، هي خسرت سمعتهآ .. شالي ممكن يوآسيهـآ ؟!
و الحين ؟؟ !! بعـد 4 سنين ؟
كلآم الدنيـآ كله مآ رح يهون عليهـآ نظره اشمئزآز وحده قد شافتها من النآس
لمـآ ما رد عليهآ قامت من مكآنها وهي تقول بـ كل ثقل وهي تلبس نظآرتها الشانيل و الي خبت فيهم عيونهآ الحمرآ و الدآمعه : انا عارفه الي تبيه .. و الحين بقول لك ،، أنـآ مسآمحتك .. عادي ،، لآ تشيل فـ بالك .. !!
وقف هو الثآني و طنش كلآمهآ وهو يعترض انسحآبها من الجلسة : وين بتروحين ؟ توني ما قلت شي
ابتسـمت ابتسآمة هآدية ، و قالت بشي من الغرور الطفولي نفسه الي كآنت تمتآز فيه : انآ موب فاضية لك .. و بعـدين بعد شوي بيجي خطيبي ، و ما ابيه يشوفك .. بليز
كآنت قاصده تقول هالجمله فـ بطئ و رقة ،، تبي تصدمه .. و بالفعل هذا الي صار .. حست وجهه صار اصفر وهو يردد بدون وعي : من ؟
ابتسـمت ابتسآمة اعرض وهي تشيل شنطتها من على الطآولة : شفيك .. ؟ ولآ هقيت انه محد بينآظرني بعد السمعة الزبآله الي صارت لي .... بسبتـك ؟
تقول له مسآمحتك .. و ترد تحسسه بـ شنآعة فعلته ،، شكلهآ تدعي عليه كل يوم و كل ليلـة بسبب الي صآر ،،
بس هو الي هامه الحين .. موضوع خطبتها .. من جدهآ تتكلم ولآ تمزح ؟ قال بعـد ما هز راسه برفض للفكره : انتي تكذبين صح ؟؟ تبين تغيضيني و بس ؟؟
قالت بدون اهتمآم وآآضح و هي تتحرك خطوتين صغار : وليه اغيضك ؟ ومن انت اصلا ؟ هه واييييييييد شاايف روحك تدري ؟
ما اعجبته ابـد طريقتها بالكلآم .. و حس انها تبي توصله فكرة انه خطيبها كويتي .. ما يعرف وش الي حس فيه ،، بس كـآن احسآس مو حلوو ابـد .. و هو يشوفها تتكلم بنغمة بآكية ،، تبي تقهره و تغيضه كآنت كلمآتها ترتجف .. مهمآ حاولت ما تبينها ،، هو قدر يفهمهآ .. بس الي قاهره الحين .. هل هي فعلآ مخطوبة لو شالسآلفه ؟!
رفعت يدهآ اليسـآر وهي تنآظر السـآعة الرآقية ، كلمته برقة متنآهية وهي تتعمـد الـميآعة : آه ، خلاص بليز يا ليت تروح الحين ما ابي مشاكل
قرب منها خطوتين وهو يحس عيونه بتطلع من مكآنهم من العصبيه وهو يضغط على يده بقوة : تكلمي جــد ،، انتي انخطبتي ؟؟ ومن هُو ؟ من وين تعرفينه ؟ ؟
هي لمآ تقدم نآحيتها .. بصورة دفآعية ردت لورآ وهي تقول بـ ربكة حآولت تخفيها بغرور و تبختر : مالك حق تسألني ترآك .. و ياللا وخر عن طريقي
ابتسـم ابتسـآمة عصبيه وهو يصر على اسنانه : لأ لي حق .. تراني مهمآ كآن .. فـ كنت فـ يوم زوجك ، ياللا ردي ّ علي
بغت تجرحه ، ولآ تذبحه .. بس مآ عرفت كيف غير انها تقول بقرف وآضح على ملآمحهآ المشمئزة : تخسي تكون زوجي .. انـآ بنت اكآبر ،، و قآرسون مثلك ،، آخر شي ممكن يسويه هو يمسح الطآولة الي آجلس عليها
مآ رد عليهآ ،، ما يعرف ليه بس حس لسآنه انربط و ما سمح له يهاوشها ، بالوقت الي هي تحركت تمر من جنبه لكنهآ وقفت وهي تهمس بوجع حقيقي .. وصل لـ خافقه على طول ..... و أدمـآه : حسيت بالجرح ؟ .. هذا و الفقر مو عيب ، تخيل احسآسي و انا اشوف الكل ينآظرني كـ وسخة ...!! ينآظروني كـ مجرمة ذبحت ابوي و اخوي و الحيـن صايره شريفة مكة .. مآ يوم عشت حيآتي مثل النآس ،، كلهم يمقتوني .. وآخـآف لا يجي يوم و علآوي بعـد ينآظرني بهالنظره ..
نزلت راسها و شهقت فجأه بـ بكي قوي وهي تقول من قلب و اطرآفها تنتفـض : اخاف انه يكبر و يفهم و تدخل هالفكره برآسه ،، كملـت بعد ما فسخت نظآرتها وهي تمسح دموعها الغزيره : هُو الوحيد الصادق فـ حبه لي .. مالي غيره ،، و ما ابي اخسره
و لفـت راسها نآحيته وعيونها فـ عيونه مُبآشرة وهو يحس بسـكآكين تقطع حشاه من نظرات اللوم والعتب و الانكسـآر الي تنآظره فيهم وهي تقول بين شهقات متبـآعده : بس و رب البيت لو جآ اليوم و كرهني فيه اخوي بسببك .. ما رح اسـآمحك ليوم الديـن
و تركـته وآقف مكآنه ،، و روحه تتعذب بكلمآتها القويه ..! و قلبه ينعصر من وقع حروفها الـحآرة الي حرقت جوفه بنآر .. بس رب العبآد عالم فيهـآ
- كسرتني , و الله يزيدك معآنآة ! بعد الفرآق اللي نويته و جآني . . والله يهون كل ( جرح ) أخذنآه , و يأخذ | خفوقك , يَ مسبب هوآني !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:51 | |
| سًلآمتًكْ مِنْ الـ " آآآه " .... قَبلْ مآ تنِزِلْ صَدرَكْ ،، آحسهًآ بـ {صًدريٍ} وً آللهً ....!!
طلع من الحمآم وهو ينشف شعره بالفوطه و يحس البرد يدخل لـ عظآمه ،، جلس على السرير المنفرد وهو يلبس بلوزته الثقيله و ينآظر التلفزيون الشغـآل،، لف بخفة ينآظر السرير الي جنبه .. شكل مآهر للحين مآ رد ،، نآظر الساعه الي على الكوميدينه الصغيره و شافها بآلـ 9 المسآ ،، عقد حوآجبه وهو يتوقع انها تكون معآه هُو عارف انه هالشي غلـط .. بس المشكله انه ماله اي حق يتدخل بهالموضوع ،، بس هالشي ما منعه انه يقوم من مكآنه و هو يدق عليهـآ .. يبي يشوفها وينها الحين .. و اخذ عهـد على نفسه ،، لو جد كآنت مع ماهر للحين .. بيلعن شيطآنهم هم الاثنين ..
دق اكثر من مره ،، و بكل مره اعصـآبه تفور اكثر ،، ليه مآ ترد ...؟! لقـى نفسه يفتر في الغرفه بدون شعور و هو يقبض على الجوآل بقوة .. يبي يطلع حرته فيه ،، فجأة .. بعـد ما قرر يقطع الاتصال و يتصل فيه هو ،، رفعـت السمآعة و بصوت مبحوح ،، مو مفهوم بتآتآ قالت : آلـ..ـو
وقف مكآنه و قال بتحقيق سريـع : وينك فيه ؟
حسهآ بالويل قدرت تنـطق وهي تآخذ انفآس سريعه : بالفنـ..ـدق
ارتخت اعصابه شوي و قال من جديد لمآ حسهآ تتنفس بتعب : فيك شي ؟
كحت كحة خفيفه وهي تضم اللحآف لها اكثر : لأ
هُو مآ صـدقهآ ،، عض على شفته بقهر و رد سألها بعصبيه : لآ تصيرين بزر .. قولي لي شفيك ؟ و شفيه صُوتك
عقدت حوآجبها و حست بأزعآج من صوته المؤنب : مآبـ.. كح ..ـيه شي ،،
نآفخ بحـدة و قال بعد صمت قصير : مسكتك انفلونزآ صح ؟؟
ردت عليه بكسل وآضح وهي تضم وجههآ بالمخده و تحس عظآمها كلها تألمهآ من البرد : هممممم
قال بقهر وآضح .. لكن بنفس اسلوبه الهـآدي : يا غبيييييييه .. قلت لك لآ تتمين في البرد كثير ،، بس مو منك .. من اللوح الي معك و لآ فكر انك ممكن تمرضي
سكتت ولآ ردت عليه ،، لأنها مو قادره تسمـعه .. كيييف عاد و ترد عليه ،،
كمل بـ غيظ و نفور : وينه أجل ؟ ما اشوفه هنآ ؟!
ردت عليه بـ هدوء بعـد سيل من العطسآت العنيفة : آآآه ،، اني قلت له يروح .. أتسوووو ،، يشـ..ـوف مآمآ
آخذ نفس هادي و قال لمآ سمـع نوبة سعآل قوية تمسكهآ : قومي غيري ثيآبك بآخذك المستشفى
قالت بـ نفس الكسل و التعب : هئ .. مآ اريد
قال على طول و بحدة الطبع نفسها : موب على كيفك .. خمس دقايق و تنزلين تحت .. انتظرك
ما قالت شي .. لأنه و كآلعـآدة سكر من غير لآ ينتظر يسمع شي ..
و آول ما سكر زفر بقهر منهآ .. ومن زوجهآ و الاكثر منه هُو و اهتمآمه الغير منطقي فيهآ ..!! حآول يقنع نفسه انه من الطبيعي يهتم فيها .. لأنها بنت عمته ،، و الحين .. هي من مسؤليته ،، لأنه مثل ما شايف .. زوجهآ ابـد ماهو قد المسؤليـة .. و هالشي مسبب له ازعآج حقيقي ،، يعني هم يحتآجون رجآل يرمون ثقلهم و حمولهم عليه .. لأنه عارف انه سيف متعبهم كثير ،، وهو بعد رامي حمله عليهم يجي هالـ " مآهر " .. و ما يكون غير مظهر ما منه فآيدة ؟!
حس انه ظلم الرجآل كثير .. يمكن من غيظه يتكلم كذآ ،، نفخ كمية كبيره من الهوآ من فمه و نهر نفسه بقوة : خلآص احمـد .. آهدى
و بالفعل قدر يهدى و هو يآخذ ستره يلبسها فوق البلوزه الهاي نك ، و لبس بنطلون جينز و بعدهآ اخذ جوآله و بوكه و طلع من الغرفه ،، مآ كآن ناوي ينتظرهآ تحت .. قال ينتـظرهآ قريب من باب غرفتهآ هي و عمته ،،
و تم وآقف اكثر من الربع سآعه و ما بينت .. رد و اتصل عليها و هو متأكد انها مو قادره تتحرك من مكآنها .. لأنه عارف انه العنآد ابد مو من طبعـهآ .. و انها تأخرت لأنها ما تقدر .. مو لأنها تبي تعانده
شوي و ردت عليه و على طول تكلمت بصوت رايح من التعب : آحمـ..ـد والـ..ـله م .. مـ.ـآ أقـ..ـدر
بعد الجوآل عن اذونه وهو يلف وجهه للنآحية الثآنية وهو فآتح عيونه الي حسها بتنفجر من الحرآره ما يدري شالي قاعد يحس فيه .. ما يعرف سبب هالـخفقآن القوي الي صآب قلبه ،، حس ظلوعه بدت تألمه من الضغط الي يسلكه قلبه .. .. الغبي ..!!
غمض عيونه و هو يآخذ نفس قُوي ،، هدى فيه اعصآبه المتشنجة .. و رد رفع السمآعه وهو يقول بصوت هآدي ،، لكن بحته الطبيعيه ازدآدت : البسي اي شي و اطلعي .. انا واقف عند الباب ،،
قالت بتوسل وهي جد مو قآدرة تحرك اصبع .. لأنها تحس الانفلونزآ بدآخل عظآمهآ : والله .. مآ أقـ.ـدر ، خليـ..ـني
قدر يتمآسك بصعوبة قصوى وهو يقول بصوت مقنع : ما رح تقدرين تنومين و انتي تحسين بالالـم ،، و ما تدرين متى بيرد زوجك ،، انتي بس تحملي لين ما توصلين للبآب ..
و سكت .. وبعدهآ وش بيسوي يعني ؟ بيشيلها مثلا ؟؟ هذي موب فـــدك .. ولآ أفنـآن ،، هذي ما يصير يقرب لها .. !!
اجل وش الحل ؟
عرف الحل .. اصلا هو عارفه من الاول .. بس ما يبي يسويه ..!! سكر من جديد و على طول دق على مآهر الي رد بعد دقات قليلة ،، آحمد بنفس طريقته الهادية الكسوله بالكلآم سأله : ماهر .. وينك فيه الحين ؟
قال بصوت وآطي .. محرج : والله يا احمد ما اعرف شنو اقول لك
احمـد الي كآن مقطب بقوة .. انفردت تقطيبته وهو يسأل بتوجس : عمتي فيها شي ؟؟
هز راسه برفض وهو يقول بـ سرعه : لآ لآ .. لآ تخاف ،، ماكوو شي و كح بخفة و قال بأحرآج وآضح : شفت دكتور صآحبي من ايام الجآمعة ،، و اخذتني السوآلف وياه .. سآعه و ارجع ان شاء الله
من غير لآ يقول له اي شي .. كآن رح يسكر ،، لكنه تعوذ من الشيطآن و قال بحدة وغيظ : انت عارف انه زوجتك مريضه ؟؟
مآهر فز قلبه وهو يقول بصوت متفآجأ بعد ما وقف من على الكرسي : نغم ؟ شبيهاااا ؟؟
ما رد عليه على طول .. بعدها قال ببرود : ما فيها شي ، بس انفلونزآ قوية .. بآخذها المستشفى الحين دآمك بتتأخر
مآهر اعترض على طول وهو يحس بوجع بقلبه : لا لا .. هسه اجي و اني اخذها ،، ما رح اتأخر .. دقايق بس
احمـد قال بحده ،، و كأنه الموضوع منتهي من الاساس : انا الي بآخذهآ ،، بهالدقايق الي ترد فيها .. بنكون وصلنا المستشفـى ،، و انت لو تبي تعال لنا !
ماهر ابـــد ما اعجبه اسلوب التحكم الي يستخدمه احمد ،، في الاول كآن معجب حيل بشخصيته القيادية ،، و بطريقته المُمتآزة بـترتيب الامور ،، بس ابتـدآ يحس انه صار يأثر على وجوده يعني بين قوسين بدى يشوف انه وجوده ماله اي دآعي ،، و هو اصلا صار يعتمد عليه كليـاً .. لأنه متأكد من انه يكون متوآجد بكل مكآن ،، و رح يتصرف بكل احترآف ،، فـ صار ما يهتم يكون هو المرآفق الشخصي لهم ،،
آحمد لمآ سكر منه .. شافها وآقفه عند البآب ،، و حس بتيآر غريب يسري من قلبه لـبآقي جسمه ،، خشمهآ آحمر حييييل ،، و عيونها متسكرآت من التعب ،، لبسهآ مبهذل و كثير ،، و كأنها لابسه الملابس الي بالشنآط كلهآ ،، طرحتها لآبستها كيف ما يكون ،، قرب لها وانتبه انها مستنـدة كليآ على الجدآر الي جنب الباب .. حتى حيل ما فيها تسكره ،، مآ عرف شالي المفروض يسويه .. توقع انها مريضه ،، بس مو لهالـدرجة ،، فجأة .. و بدون مقدمآت طرى عليه خآطر وهو يلف يدور احد يمر قريب عندهم ،، نآظرها بتسـآؤل وهو يشوف حالتها تتأزم اكثر : انتي للحين عندك ربُو ؟
رفعت عيونها الذبلانة له وهي ترد بـخفوت : ايـ..ـه
اخذ نفس قوي و قال وهو ينآظر داخل الغرفه : طيب وين البخآخ ؟ يمكن نحتآجه ..!!
قالت من غير لاتلف وهي تكح بألم : بالجنطة
هز راسه ومن غير تفكير دخل الغرفه وهي وآقفه برآ عنـد البآب ،، سألها فـ أي شنطة .. و قالت له مكآن الشنطة على التسريحة ،، و بالفعل .. فتح الشنطة و كوم كل الاشياء على التسريحة لين ما لاقى البخآخ ،، دخله بجيبه و هو يطلع لها من جديد بعد مآ شال لها كوت طويل و ثقيل من على السرير .. اول ما وقف عندهآ حط الكوت على كتوفها وهي منزله راسها ومو حاسه بشي غير التعب : ياللا .. تقدرين تمشين ؟؟
هزت راسها بـ اي ،، و بدت تتحرك خطوتين و هي مستندة على الجدآر ،، لين ما وقفت وهي تقول بتعب وآضح : مآ أقدر ،، رح اوقـ...!
مسك زنـدها بقوة يمنعها تطيح ،، و تم وآقف على هالحآلة مو عارف شالدبره ،، لين ما مرت حرمة من جنبهم نآظرتهم بأستغرآب ،، هو على طول طلب منهـآ بـأحترآم : لو سمحتي اختي
وقفت وهي تنآظره بـ ود : ايوآ ؟
عرف من لهجتها مصريه ،، قال بمحآولة ايجآد اي مسآعده : لا عليك امر ،، ممكن تسـآعدينها تنزل لأنها مو قادره تمشي .. و انا بنزل اجيب تكسي يآخذنا المستشفى
هزت راسهآ على طول وهي تقول بـكل رحآبة صدر : ئوي ئوي
كآن رح يتحرك لمآ وقفه صوتها الـوآطي وهي تنآظره بأستجدآء : لأ ،، ما اريـ..ـد .. رجعنـ..ـي
عقد حوآجبه ونزل راسه بخفه عشان يسمعها .. : وشو ؟؟
قالت بتعب و هي تعطس بين كلمة و الثانية : ما اريـ.ـد اروح ،، مـ..ـآ اقـ..ـدر ، انت لآ تـ..ـروح
زم على شفايفه و قال بقهر و آمر : عن البزرنة ،، الحين الحرمة بتسآعدك و نروح على طول ،، مالهآ داعي هالميآعه ..!!
بعـد عنها و خلآ الحرمة تسآعدهآ بالمشي ،، لكن شاف انه الموضوع صعب حيل عليهآ ،، لأنه نغـم ما فيها حيل ابـد ،، و كل شوي كآنت رح تفلت من يدين الحرمة الي مهمآ يكون ما تقدر تثبتها بروحهآ ،، حس انهم رح يتأخرون لو تموآ على هالحآل ،، بس ما في اليـد حيلة
كله من عديم المسؤلية زوجهآ .. لو كـآن موجود ،، مآ كآن صار كل هذا اصلا هو الي خلآها تتـم في الجو البآرد من غير احسآس ،، غبـي
ما قدر يروح قبلهم و يآخذ تكسي ،، لأنه كآن خايف تطيح من يدين الحرمة جد ،، قدروآ يوصلون الاصنصير بعـد عنآء ،، و لمآ دخلوآ فيه تمت وآقفه مستندة كليا على الحرمة الي كآنت ضامتها .. فجأة كشرت لمآ لمسـت جبينها المشتعل حرآره ..!!
هو سألها على طول لمآ شاف حركتها : جبينها حار ؟
قالت بصوت مرتآع وهي تلمس خدهآ هالمره : دي مووولعه ناآر ،،
نفـخ من صدره هوآ منزعج وهو يعد من 1 للـ10 عشان يهـدى ،، حس نفسه معصب منها و من اهمآلها الي وصلها لهالـحآل ،، بجـد خاف يصير عليها شي .. آول مآ فتح باب المصعـد ،، استغفر ربه بقوة وهو يقرب منهآ و يسحبها من كتفهآ .. و بحركة سريعه و خفيفـة حيل يشيلها وهو يقول للحرمة : مشكوورة اختي ،، تعبنآك
هزت راسها وهي تقول بـعطف : ان شاء الله تخف وتئوملك بالسلامة ..!
هز راسه وهو يحس بكهربآ خفيفه من كلآمها .. تحرك بسرعه طآلع بره بعـد ما آشر لـ وآحد من عمآل الفندق انه يبي تكسي سريـع ، كآنت بين يدينه منتهيه بمعنـى الكلمة ،، اصلا تتمـتم بكلمآت مبتوره و غير مفهومة ،، آكثرها ندءات لأمهآ .. و لـ سيف ..... ولأبوهآ و استغرب انها ابــد ما طرت مآهر ، مع العلم انه خطيبهآ .. والمفروض يكون حبيبهآ ..!!
لمآ طلع من الفنـدق لآقى التكسي موجود بالفعل .. على طول دخلها بالسيت الورآ .. و بسرعه سحب آلكوت لأنه كآن مثبته على كتوفها بس ،، وهذا لأنه الحرمة قالت له انها محمومة .. فـ ملآزم تتغطى كثير ،، و ممكن تعرق ..! حآول ما ينآظر نآحيتها .. بس كآن زفيرها المحموم يضرب بيده و وجهه .. ثبتها على السيت عشان لآ تطيح و سكر الباب و هو يجلس قدآم عند السايق ،،
كلها ربـع ساعه و كآنوآ عند المستشفـى .. واول ما وقف التكسي ،، آحمد انتبه لـ مآهر الي اندفع بسرعه نآحيتهم و شكله كآن ينتظرهم من زمآن بكل استعجآل فتح باب السياره الخلفي وهو ينآظرهآ مرعوب ،، حط يده على جبينها و هالته الحرآره العاليه ،، على طول قال وهو يرفعها من على السيت بسـرعه : آحمـد ،، رآيح قبلك اني
و خذآها و دخل و آحمد عطآ الأجره لصاحب التكسي و نزل ،، زوى ما بين حوآجبه بأستغرآب وهو ينآظر الارض بـسخريه وهو يحآول يتنآسى الكوت حقها الي بيــده ،، توه .... كآن هو المسؤول الوحيد عنها ،، و الحين .. جا زوجهآ ،، الي له كل الحق بالتصرف معهآ ....!!! استغفر ربه من عنف الافكآر الي جت براسه و دخل يده بسترته لمآ لفحه هُوآ بـآرد .. ذكره انه هو طلع من الحمآم مبآشرة لـ هنآ ،، و هالشي ممكن يسبب له زكآم هُو الثاني ،، بس حس على شي بمخبآه .. طلعه و هو ينآظره بسخريه آكبر ،، توه شالها من باله .. و فكر بنفسه شُوي ،، رد و شاف بخآخهآ .. عنـده ..!
كوتها ،، و بخاخها .. و اييش ثاني ؟
رده لدآخل جيبه و هو يدخل بخطوآت متثآقله للطوآرئ ،، بعـدهم
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:52 | |
| أوعدك ! تسأل ذهولك ،، جد ! ماتفرق معاها !
جالس فـ مكتبه الـمتواضع وهو يفرك على وجهه من التعب ،، صار له 23 سآعة مو نايم ،، يحس حيله مهدود كآنت عندهم مهمه كبيرة ، و هو يعتبرها الاهم بحياته ، لأنهم والحمد لله قـدروآ يمسكـوآ كل اطرآف العصابه الي خطفته لما كآن صغير..!!
بس هو للحين ما يقدر يكلـم اي احد منهم .. أو يدخل نفسه بالتحقيق معهم .. لأنه هذا موب شغله !! رح يتعبه الانتـظآر لين ما يبان له كل شي ،،
رن جواله الي على المكتب و هو تقدم بجلسته و رفعه بـ خفة و استغرب لما شاف الاسم الي داق ، تآجْ .....!!
شتبي ؟!
تم ساكن وهو ينآظر الاسم على الشاشة لفتره ابد مو قصيره ،، لين ما انقطع الاتصال آخذ نفس كآن حابسه من أول و هو يفكر بالسبب الي خلاها تدق ،، ليه ما تتصل فـ ابوهآ ،، هو بعـد لسه هنا فـ مكتبه ،، اجل يمكن متصله عشان تتطـمن عليه ما استغرب لما دقت مره ثانية ،، لكنـه رفض الاتصال ورد هو و اتصل فيهآ ،، دقتين و ردت عليه بـ أستعجآل : آلوو
من نبرتهآ الخآيفة ،، تعدل بجلسته بسرعه وهو يقول بصوته الخشن القوي : هلا تـآج .. شفيك ؟
بلعت ريقها لمـآ قال اسمهآ ،، سكتت ولآ عرفت شتقول .. حست انها طولت سنين وهي مو راده عليه ،، و خافت عليه لأنه شكله مخروع عشان كذآ هدت انفاسها وهي تقول بـحروف هآدية : هلا تـ..ـركـ..ـي ،، مافيني شي ، بـ..ـس .. هممم أبوي عندك ؟
لمآ قالت اسمه .. ضغط على الجوآل ضغطه خفيفة و هو يزم على شفايفه بـضعف ،، قال بـ تعب وآضح وهو يفرك جبينه بعد ما وقف متوجه لـ برآ المكتب : ايه موجود
اخذت نفس قوي و حست عضلآتها المتشنجة بدت تسترخي و قالت بـ نبرة رجآ : حلفتك بالله تقول الصدق ،، ولو كان عندك عطني بكلمه ،، و ليه مغلق جواله اجل ؟ .. تكفـى خلني اكلمــه
اخذ نفس قوي و قـآل بحده عشان توقف هالأسئلة الكثيرة : خلاص ، قلت لك موجود ،، و الحين بروح له و اخليه يكلمك
سكت شوي بعدها قال بـأستفسار : ومن قالك اصلا انه فيه شي ؟
قالت بقهر وهي تجلس على الكنبة بعد ما كـآنت مآخذه الصاله روحه و ردة بتوتر : فهـ... و سكتت لما استوعبت الي قالته ، هي عارفه انه تركي عنده حساسيه ضد هالاسم .. كآنت منتظرة تهزيئة منه لأنها تعودت على هالشي ..لكنها استغربت لما قال بصوت هادي بعـد ما وقف عن المشي لثواني و رد كمل طريقه : ليه هو اتصل فيك ؟
بلعت ريقها اكثر من مره وهي تآخذ انفاس سريعه متوتره ، ما عرفت شترد فيه .. عضت على شفتها و حاولت تقوي قلبها ولو لـمرة وحده بوجوده : لأ .. بس اخته و بدر اخوه ردوني البيت و سمعت بدر يكلمه في الجوال وهو خايف
هالمره وقف وقفة طويلة وهو يقول بحدة : وين ابو مصطفى اجل ؟
قالت بغيظ من اسألته و تحقيقاته الكريهه و كأنه جالس فـ مكتبه و يحقق مع مجرمين : امس رآح لـ مصر يشوف مصطفى
رفع حآجب و بصوت عصبي قال : وانتي ما قدرتي تتصلي فينآ تقولي مين يردك ؟ و بعدين اصلا ليه رحتي الدوآم دآمه مو موجود ؟!
عقدت حوآجبها و قالت بقهر و غيظ من نفسها اكثر منه .. هي متصله تبي تتطمن على ابوهآ ،، مو تتهزء و تتشرشح : لآزم اروح لأن عندي موآعيد مع ناس .. و بعـدين بنت عمي كآنت عندي و قالولي هم ياخذوني .. ليه اتصل فـ أبوي و اتعبه وهو في الشغل ؟؟؟
سكت يفكر انه كويس منه اقنع ابوها يرد البودي قاردآت الي كآنوآ يرآفقونها بالفتره الي رآحت ومن مدة قصيره قنعت ابوها يوقفهم .. و حتى بعد ما اختربت فيهم سيارة ابو مصطفـى برضو ما بطلت عنادها و رفضها للحرآسة بعدها قال بجزم : يعني هم بعد الي خذوك الصبح ؟!
رفعت حوآجبها بصدمة .. طيحت نفسها بأستجوآب ثآني ،، زفرت بخفه و بصوت بان عليه الخوف قالت : قلت لك عندي شغل
و فجأة .. نطت براسها فكرة التمرد ،، ليــه ما تقدر تقول له فهـد و بدر عيال عمها و هو ماله دخل بالي تسويه ، هم اقرب لها منه .. و المفروض هالاستجوآب هم الي يسوونه لو شافوهآ تكلمه .!!! لوت فمهآ بتفكير .. بس بعدها تعوذت من الشيطآن وهي تقول لنفسها " ابعـدي عن الشر يا تآج .. انتي مو قد تركي "
سمعته يكلم احد جنبه ،، و ثوآني و كـآن صوت ابوهآ الحنون يطرب اسمآعها بأحلى كلمآت الحنية : هلا و الله بروح ابوهآ .. هلآ بعُمـري
ابتسـمت من قلبها .. و كل الانزعآج طآر من بالها وهي تقول برقه : هلا بروحي .. هلا بقلبي ،، شلونك حياتي ؟
ابتسـم ابتسـآمة ابوية صادقة و هو ينآظر تركي يترك له المكتب و يطلع : بخير يا وجه الخير ،، انتي وشلونك يبه ؟ بدر ردك البيت ؟؟
ردت عليه بخفة وهي تتذكر التهزيئة من جديد : ايه يبه .. هو و ورود ردوني ،، بس تراني زعلانه منك
على طول قال بصوت حآني و نبرة دآفيه : يبه و ربي الشحن خلص و قفل الجوآل ،،
قالت بزعل حقيقي و هي جد كآنت مرعوبه من فكرة اصآبته : بس تدري اني قلبي بيتم محروق لين ما تطمني ،، كـآن تقدر تتصل فيني من اي جهاز ،، و لآ من اي أحد ،، شف انا على طول اتصلت على .... آحم
مآ قدرت تقول اسمه .. لأنها متأكده انه صوتها بيتغير لو لفظت حروفه و تخآف ينكشف سرها المفضوح أكثر ،، يكفيها الدآدآ ودآد و هُو ،، مآ تبي ابوهآ بعـد يعرف ،، بينصدم منهآ ..!! و خصوصآ انها للحين ما ابدت رفضها التآم لـ فهد ،، بسبب العملية المستعجلة الي جت لأبوهآ
ابوهآ قـآل لما طولت بالسكوت .. وهو مستغرب انها ما قالت اسمه : تركي ؟
هزت راسها و قالت بخفة .. و بصوت وآطي حييل ، مقهور : ايه
حس عليها ابوهآ .. و الوسآوس بدت تلعب بمخه ،، قال بتفكير وهو يتعدل بجلسته : هُو قالك شي زعلك ؟
رفعت حوآجبها و طآر الحكي من رآسهآ .. ما عرفت كيف تتصرف ،، و مصدومة كيف ابوهآ حس على ضيقتها .. بس صدمتها ما طولت كثير لأنها متأكدة انه صوتهآ تغير من طآريه بـس ..!!
سمعت ابوهآ يقول من جديد .. و هو يحثها ع الكلآم : تآج يبه ،، تركي ضايقك بشي ؟؟
ابتسـمت ابتسـآمة نآعمه .. و فكرت تقهره مثل مآ قهرهآ ،، و يمكن تبيه يعرف انهآ شُوي تقدر تدوس على قلبها و تضآيقه .. مو بس تتحمل تهزيئآته وآهآناته : ايه يبه .. كله يهاوشني
طلع صوتها دلوع حيل ،، و طفولي .. ممـآ خلآ ابوها يبتسم ابتسآمة استغرآب وهو يقول بقوة : من جدك يبه ؟؟
قـآلت برقه وهي تعض على شفتها بشيطـنة : اي والله يبه ،، يقول ليه ما اتصلتي فينـآ و قلتي ما في احد يردك البيت ،، ويمكن لو اتصلت و قلت لكم بيهاوشني لأنكم مشغولين .. مدري شفيه عليّ ...!!
طلعت هوآ من فمهآ بصدمة وهي مبتسمـة بقوة على قدرتها الحلوة على التمثيل ،، مآ توقعت ممكـن تتكلم عنه كـذآ .. لآ و قدآم ابوهآ الي يموت فيه ،
ابو فيصل ابتسـم اكثر و الافكآر تتزآحم برآسـه ،، رفع عيونه ينآظر السقف وسـألها فجأة : يبه تآجْ ، ما قلتيلي .. انتي ... موآفقة على ولد عمك فهـد ؟؟
.♪
كآن يتكلم من التلفون الثابت لمآ دخل عليه ابو فيصل بهيبته ،، على طول وقف من مكآنه وهو يحييه بـحركة سريعه من يده وهو ينهي المكآلمة مع الطرف الثاني
ابو فيصل تقدم اكثر وهو يقول بأبتسـآمة مصطنعه : شكلك مشغول يا ولدي ؟
قال بهدوء و هو يحرك راسه و شبه ابتسآمة على فمه : لآ يا عمي ، مو شي مهم ، هلا آمر
قال كذا وهو يطلع من ورآ مكتبه و يقرب لأبو فيصل الي مد له الجوآل وهو يقول بأبتسـآمته السموحة نفسها بس كآن وآضح انها مو من قلبه : ما يامر عليك عدو يبه ،، بس جبت لك الجوآل
اخذه منه وهو يقول بـلوم و آحترآم : عمـــي .. ما كنت تعبت روحك ، لما اجيك اخذه منك ،،
زفر وهو يجلس على الكرسي من غير سابق انذار وهو يقول بخفه : برد البيت الحين .. و قلت يمكن تجي و ما تلاقيني
هُو الي استغرب جلوسه ،، جلس على الكرسي الي قدآمه وهو يقول بـشوية قلق ،، و توقع السبب مكآلمة قبل شُوي : خير عمي ؟ عسى ما شر ؟
نآظره نظره متفحصه .. و بعـد عيونه وهو يقول بضيق وآضح على صُوته : ما شر يابوك .. بس انا مصدع من الشغل ،،
و كأنه غير رآيـه ،، و قرر ما يقول الي جا عشان يقوله ،، قآم من مكآنه وهو يقول بصوت ثقيل .. مقهور : ياللا .. اتوكل الحين
هو الثاني وقف وهو يقول بـ صوت وآثق : ما شربت شي عمي ؟
قال وهو يهز راسه بـ هدوء : ما ابي اشرب شي يصحيني ،، بروح البيت و بنام ان شاء الله
و تحرك خطوتين .. بعدهآ وقف و نآظر بعيونه وهو يقول بـ نبره طبيعيه جدآ : تركي
على طول قال بـأحترآم و بصوته القوي نفسه : آمر عمي
ابتسـم له ابتسـآمة حقيقية وهو يزفر بتعب بآين انه نفسي : ما قلت لنا على البركة
لـ ثوآني .. جمد ولآ قال شي ،، بعـدهآ تنفس بعمق وقال بـنبره حيادية : خير ان شاء الله ؟؟
تمتـم بـأبتسآمته المُطمئنة وهو يحرك راسه برضآ : تآج بنتي .. وآفقت ...!!
رفـع حوآجبه بذهُول .. فرجة صغيره بآنت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متُوقعة بتآتـاً
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآلٍثةً عَشَــَرْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:53 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الرَآبِعَةْ عَشَـرْ...}
وَ عَصَفَتْ بِهُمْ الأيَآمْ تَوآ ...!
ابو فيصل تحرك خطوتين .. بعدهآ وقف و نآظر بعيونه وهو يقول بـ نبره طبيعيه جدآ : تركي
على طول قال بـأحترآم و بصوته القوي نفسه : آمر عمي
ابتسـم له ابتسـآمة حقيقية وهو يزفر بتعب بآين انه نفسي : ما قلت لنا على البركة
لـ ثوآني .. جمد ولآ قال شي ،، بعـدهآ تنفس بعمق وقال بـنبره حيادية : خير ان شاء الله ؟؟
تمتـم بـأبتسآمته المُطمئنة وهو يحرك راسه برضآ : تآج بنتي .. وآفقت ...!!
رفـع حوآجبه بذهُول .. فرجة صغيره بآنت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متُوقعة بتآتـاً
كآن ينآظره بدقة متنآهية جدآ ،، و كأنه ما يبي يفوت رفة جفن له ،، يبي يتحقق من كل افكآره ،، و توقعآته
رغم انه عنده أحسآسه قوي ،، لكنه مو متأكد من شي للحين ..،،
للحظآت بس تركي قدر يستعيد السيطرة على مشآعره الي هآجت فجأه ،، و خمدت ثورة الاستغرآب و صدمة الخبر آنتهت بالنسبة له لكـن مع هذا ما قدر ينآظر بعيون ابو فيصل وهو يقول بصوت ثقيل شُوي : الله يوفقهم خير ان شاء الله
ابو فيصل اخذ نفس بين فيه ضيقته وهو يقول بـهدوء وللحين يبي يعرف شالي يخفيه هالبركآن الهآدي الي قدآمه : من هم ؟؟
تركي نآظره مبآشرة و هو يقطب بخفة : بنتـ.ـك ، و فـهد ؟؟؟
ابتسـم بضيق وهو يقول بعيون ثآقبه : و من قال انها وافقت على الخطبة ؟
انفردت ملآمحه فجأة .. و حس بصدمة اقوى من الي قبلها وهو يسمـع ابوها يكمل بأسف : كنت حاس انها ما تبيه ،، و طلع احساسي بمحله و كمل بعد نفس عميق : انا قصدي وآفقت على الحرآسه من جديد ،، ريحت لي قلبي الله يرضى عليها
كل ذا و تركي سـآكت .. ما نطق بـ ولآ حرف ،، حس السؤال طلع منه وهو مو دآري ،، من غير اي شعور لـقى لسانه يخونه و يقول بـ توجس : عمي .. قصدك انها رفضت فهد ؟؟
ابتسـم من جديد و قال بصوته الـجهوري الحنون : ايه يبه ،، رغـم اني مو عارف كيف اقول لأخوي و ارده ،، بس ما اقدر بعد اغصبها وهي مآ تبي
سـأل من جديد و غصب عنه مو برضآه : طيب ليه ؟
نآظر بعيونه من جديد و قال بـصوت وآثق حيل : بس ما تبي تتزوج الحين ،، تقول انها صغيره
هز راسه وهو يقول بعـد ما بعد عيونه و هو مو فاهم شالي يصير له : آهاا ،، احـم .. الله يقدم لها الي فيه الخير
رد نآظر بعيون ابو فيصل بصـدمة عنيفه لكن مآ بآن عليه غير البرود الظآهري وهو يسمعه يقول بـهدوء : والقـآيل ان شاء الله ..!
حس انه ابو فيصل عنده شي فـ باله ،، لكنه ما قدر يعرف شفيه ،، بس قدر يفهم الضيييقة الواضحة عليه وهو مفتشل من أخوه ،، آخذ نفس قوي و قال بصوت هادي و هو يأشر للكرسي من جديد : عمـي تفضل شُوي ،،
نآظره باستغراب وآضح ،، بس على طول لبـآ طلبه و جلس وين ما كآن جالس من شُوي ،، تركي جلس على الكرسي الي قدآمه وهو يقول بصوت ثقيـل بعـد صمت قصير : عمـي .. اعرف انه الموضوع خاص ،، لكن ودك رآيي ؟؟
ابو فيصل فتح تقطيبته وهو يزفر بحيره لكنه قال بنبرة مقصودة : كيف ما يخصك يبه ؟ انت آخوهآ ،، و تفضل يا بوك قول الي فخاطرك
تركي كـآن يحس بضيقة مكتومة وهو يتكلم ، ، ما يبـي الكلآم يطلع ،، ما يعرف شهالشعور الكريه الي يحس فيه بس قدر بكل دقة و حرفنه انه يحكي وهو ينآظر بعيون ابو فيصل : عمي الي فعمرهآ فاتحين بيوت .. و بعدين ترا فهـد رجآل ما ينعاب ، و هو ولـد عمها ،، يعني لو ما بغت الحين .. بينتظرها
و سكت لـ ثواني و كمل و هو مُكره ،، و نبرة الانزعآج بانت بصوته : و هي للحين صغيره و ماهي عارفه وين مصلحتهآ قال هالجملـة و قصده انها متعلقه فيه .. وما هي عارفه وش قاعدة تسوي بعمرها ،، هُــو ما يبيها ترسم اوهآم و تستنـآهآ تتحقق رغـم انه يحس بخنقه غريبه اول مره يحسهآ ،، لآزم يسيطر على نفسه و يفكر فيها .. هي فعلآ مو عارفه وين مصلحتهآ ،، و دآم فهد يبيهآ ،، و باين انه يحبهـ.....!!!
قـآم من مكآنه وهو يحس بعصره غريبه بخفوقه ،، آول مره يحس فيهآ يحس لسـآنه قاعد يخونه وهو يقول كذآ ..!! و بنفس الوقت ضميره يقول له انه هذا الصـــح
ابو فيصل كآن مصدوم بمعنى الكلمة .. آخر شي توقعه هالكلآم ،، تركي قاعد ينآقض نفسه بنفسه ،، من شوي ما قدر يخفي انفعاله وهو يعرف انها رفضت
و الحيـــن يقله خلها تتزوجه ؟
نآظره كيف قام من مكآنه ، و استغرب السبب .. و زاد استغرابه لما رد جلس من غير لا يسوي شي عرف ساعتهآ انه مو على بعضه ،، و انـه فعلا فيه شــي بفطنته و خبرته .. و بمعرفته و تربيته لـ تركي ،، كآن حاس انه قاعد يضغط على نفسه وهو يقول كلآم ماهو مقتنع فيه
حط يده على ركبه وقال وهو يميل راسه بـنظره قويه : تركي شسـآلفتك ؟
تركي نآظره على طول وهو مستغرب من هالسؤال الي طلع فجأه .. و الي خلاه يستغرب اكثر نظرة ابو فيصل الحآدة ،، قدر يتمآسك بسرعه وهو يقول بثقل : لا عمي خير ،، بس مشغول بالي مع التحقيق
هز راسه بفهم .. لكن نظرته للحين هي ،، و قال بصوت حآني : لا تخاف يبه .. ان شاء الله ربي يكتب لك لقآ معاهم عن قريب
ما قال شي .. لأنه اصلا ما حس بشي ،، يحس انه مشاعره بآردة ،، ولآ فيه اي قلق او حمآس تجاه هالموضوع رغـم انه من قبل المكآلمة كـآن متوتر و منفعل حييييل
و كره يعترف بهالشي لنفسه .. بس بدآخله متأكد انها هي " الغبيه " السبب
ابو فيصل لما شافه بدا يسرح بأفكـآره من غير لا يرد عليه .. شكوكه بدت تزيد ،، لكنه حس انه هالجرعة كآفيه لليوم ،، و قآم من مكآنه وهو يقول بنبرة لها مغزى : والله تركي يابوك مدري وش اقول لك ,, اليوم بقول لها الي قلته .. و عسى ربي يهديها و تقتنـع
رمشة عينه رمشة سريعه عبرت على رجفـة خفيفة مرت بحناياه وهو يتمتـم بصوت خفيف ،، متفآجأ من نفسه : الله يكتب الي فيه خير
بعـد ما طلع ابوها .. رد جلس على الكرسي نفسه وهو يحس ببرود بأطرآفه
هــي ... رفضت ولــد عمهآ ،، يعنـي حبها له ابــد مو طفولي و مشاعر مراهقة زائلة و وقتيه يعني هي للحين تحبه ،، و هُو
رسل لها رصآصة عنيفة بتدمي قلبها بيــد ابوهآ
و حس انها هالمره .. ما رح تسكـت ،، يمكن بتوآفـق فعلآ لما تكتشف و تتأكد انه ماله فيها مطلب و لآ نيه
ضآق صدره حيل ،، و هو كاره هالشعور الغبي
حآول يسيطر على نفسه وهو يطلع من مكتبه و يتوجه للمكتب الي يجري فيه التحقيق يبي يشوف اخر الاخبار و كلها ثوآني .. و كل الي صآر انمحى من بآله
و ردت نظرة البرود الجآرحة تتلألئ بعيونه العسلي بلمعتها الذهبيه
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:53 | |
| .♪ .♪ .♪
لمـآ دخل المستشفـى .. ما قرب صوب الطوارئ ،، على طول رآح لـ غرفة عمته و هو للحين شايل كوتها على ذراعه
دخل عليها و شافها مستسلمة للنوم الهـآدي ،، لكن بسبب حركة الباب على طول فتحت عيونها بكسل وهو تنآظر من الي جا
ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يتقدم ناحيتها : السلام عليكم
ردت بصوت مبحوح و التعب هادهآ : وعليكم السلام هلا يمـه
قرب منها و باس راسها و ايدها و هو يقول وللحين ماسك يدها : ماتشوفين شر عمتي .. ان شاء الله اخر تعب هذا
ابتسـمت ابتسآمة صغيره وهي تغمض جفونها ،، اخذ نفس و قال بخفة وهو ينآظرها للحين : عمتي ...
فتحت عيونها بكسل وهي تنآظره بتعب : هلا يمه ؟
ابتسم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول : جدي اتصل فيني من شوي و يبي يكلمك هو و جدتي .. تقدرين تتكلمين ؟
هزت راسهآ بـ آيه ملهوفة وهي تحآول تتعدل بجلستهآ ،، قرب منها و ساعدها عشان تجلس وهو مبتسـم نص ابتسآمة وهو يسمع دعوآهآ دق على جده بعـد ما وقف عند راسها و شوي و يرد عليه الصوت الي مستعـد يفديه بروحه : هلا يا بوك
ابتسـآمته شوي بانت وهو يقول بصوته الهـآدي المبحوح : السلام عليكم يبه .. وشلونك يالغالي ؟؟
ابتسـم ابتسآمته السموحه وهو يمسح على لحيته و يقول بصوت تعبان وهو ينآظر زوجته قدآمه و هي تبكي و تسبح بنفس الوقت : وعليكم السلام يابوك ،، والله مو بخير يا ولد عبد الرحمن .. قليبي شاب جمر على بنيتي
قال بصوت فيه نبرة حنان واضحة : آفا عليك يالغالي .. مو كلمتك و طمنتك انها الحمد لله بخير و ما فيها غير العافيه ؟
قال وهو يحس بوجع يستوطن اعماقه : هذا الظنـآ يـآبوووك ،، غااالي حيييل
هز راسه وهو يشوف الـشوق بعيون عمته .. كـآن وآآضح ومآ يحتآج جهد عشان يعرف انها ميته و تسمع صوت ابوها ،، : ان شاء الله ربي يفرحك بشوفتها يبه ،، و هذي هي معك تبي تطمنك بنفسها
مد الجوآل لـ عمته الي سحبته على طول وهي تكلم ابوها بعيون دآمعه ،، و شوق ملهوف : كيفك يا تاج راسي .. وشلون صحتك ..؟؟
تركها تكلم على رآحتها و طلع برآ الغرفة بعـد ما حط كوت نغـم على الكرسي الموجود ..!!
حآس بـ برود غريـب عليه ،، هُو طول عمره عايش بهالبرود اصلا .. لكنه يحسه هالمره غير ،، مآ يعرف شفيه بالضبط .. بس قلبه قارصه
يتمنـى عمته ترد معاه السعوديه ،، مو هآمه نغـم .. هي متزوجة و تقدر تدبر امورهآ بس عمته المسكينـة شافت الي شافته من بعـد استشهآد زوجهآ
بس اكيـد ماله يد بهالموضوع ،، آو يتمنـى يروح معاهم هُو ،، و يمسـك سيـف و يلعن شيطآنه لين ما يخليه يصير رجآل
رجـآل تقدر امه و آخته يعتمدون عليه ،، مو يزيدهم هم فوق همهم ؟!
كآن يمشي بين الممرآت لين ما لمح مآهر وآقف و نغـم وآقفه قـدآمه بتعب وآضح وهي مستنـده على صدره كليـآآآ و مآهر كآن منزل رآسه نآحيتها وهو يكلمها بأبتسـآمة نآعمه بدى يسمع صوت انفآسه تتعآلى ،، وحس بـوخز خفيف بـ صدره ،،
انقهر من نفسه حيييييل ،، بس ثوآني و قـدر يتمآلك كل هالـي صار له ،، و بكل خطوآت وآثقه وهآدية قرب نآحيتهم و هو يكلم مآهر متجآهل وجود نغم نهآئيآ : مسرع مآ طلعتوآ ؟؟
مآهر كآن سـرحآن .. و غارق ببحـر نغـم و بس ،، الي للحين مو قآدره تتحرك بس شوي احسن عشان كذآ مستسلـمة له بصوره كليه ،، و هو متأكد لو كآنت على طبيعتها مآ كـآنت سمحت له يقرب لها ابـد ..!!
رفع راسه لمـآ سمع صوت احمد المتسآئل ،، و استغرب لمآ نغـم بعـدت عنه وهي بالقوه ماسكه نفسها لا تطيح .. غير نظره منها لأحمد من جديد وهو يقول بأبتسـآمة خفيفه : الحمد لله انطوها حقنة و نزلت حرآرتها ،، و هسه اروح اجيب لها الدوآ و نقدر نرجع للفندق
هز راسه هزه خفيفه وهو يلمـح بطرف عينه وقفتها المايله وهي تستنـد على الجدآر ،، عورت قلبه .. شكلها من جد تعبآنه
يكـــرررره يشوف احد مريض يحسه يكون بقمة ضعفه و لأنه بعـد متعقد من مرض اخته .. أستغفر ربه و هو يذكر نفسه انه هذا قضـآء من رب العآلمين ..!
آخذ نفس هادي و مد يده لمآهر الي ينآظر نغـم و هو ماسك كف يدها بحنو : عطني الوصفة .. انا بجيب العلآج ،، انت خذها للـ
سكت لما تكملت بصوت مبحوح و تعبان وهي تنآظر الارض و راسها متكي على الجدآر : لأ .. ابقى يم مآمآ
مآ تكلم .. انتظر يشوف ماهر شبيقول ،، مآهر ميل راسه نآحيتهآ وهو يقترب منها اكثر : حياتي بس انتي تعبانه ..
هزت راسهآ بـ " لأ " خفيفه وهي تقول بتهالك : لأ .. آريـ...!
قآطعها من غير لا يلف لها ولآ ينآظرها : مآهر خذها الفندق ،، انتم بعد بكره رحلتكم و لآزم تتحسن
مآهر على طول قال بـصوت قوي : اييييه والله .. ياللا نغوم عمري .. باجر ان شاء الله نجي و نطلع خاله
انقهرت منه و من غطرسته .. ما تعرف ليه بس قالت بعنـآد غريب على طبعها الهآدي و اسلوبها المسالم معاه وهي مو طآيقه روحها من نفسها الي ضايق عليهآ : لأ .. ابقـ....!!
قآطعها بصوت اغلظ .. و هالمره وجه نظره لها كآنت كافيه انها تخليها تسكت و تسوي الي يأمر فيه من غير نقآش : قلت مآ في جلسه هنآ
زمت على شفايفها بقهر وآضح .. وهو انتبه لحركتهآ .. اخذ الوصفة من ماهر و تحرك ناحية الصيدلية وهو يحس بشي يتحرك بدآخله قهره .. ازعجه ،،
غمض عيونه بقوه و استغفر ربه ،،
طلع هوآ قوي من فمه وهو مقرر ينهي هالشي الي بدآ يتحرك بأوصآله ،، قبـل لآ هو ينهيه
و بـكل بسآطة ... و بــرود طبيعي ، قـدر يتمآلك اعصآبه و يهدي نفسه وهو يروح يآخذ لها الدوآ و عيونه تلمـع بـ نظرة ثلجية نآبعه من اعمآقه
ابتسـم بدآخله على قدرته القوية بـآلسيطرة على النفس و كبح جمآحهآ و افتخر بقوته الوآضحة بآنهاء احآسيسـه ..!!
لمآ رد مكآنهم .. شافهم على نفس وضعهم .. مآ غير مآهر وآقف قدآمهآ و يحرك آطرآف اصابعه على خدهآ زوى بين حوآجبه بخفه وهو يلآحظ سرعة استجآبة نفسه لـ عقله ،، وآنه مآ حرك له جفن بالظآهر لكـن بالبآطن ،، العـآلم الله ..!!
قرب لهم و من جديد .. نغـم تعدلت بجلستها .. وهالمره استغرب ردآت فعلها لمآ تشوفه دآيمـآ تغير وضعها بشكل لآ ارآدي ،، وكـأنها تهابه .. !!
كآن مستغرب شوي من ماهر الي ما فكر انه يخليها تجلس و هو شايفها كيف تعبانه كل الي يهمه انه يكون قريب منها .. شهالتفكير البـآرد ؟ و الغبي ؟
لما قرب اكثر و لمحه ماهر .. على طول جآ لعنده وهو يشكره بأبتسآمة خفيفه و يحس بضيقة بصدره مو عارف سببها و كأنه حس بـ راسه يوجعه من كثر برودة نظرة احمد الي مسلطها ناحيته مبآشرة ، نآظر نغـم على طول لمآ أحمـد قال بكل هدوء و بصوته الكسول المعروف : ياللا خذها الفـندق
اولآ ... ما عجبه ابـد طريقته الجآفة حيييل بالكلآم .. و كأنه يأمره ،، من هو عشان يأمره ؟؟ و ثآنيـآ .. و الي ازعجه اكثر .. تعامله مع نغـم .. كأنه يكرههـآ ،، ما يعرف شفيه عليها ..!!!
ومن معرفته لنغـم .. كآن متأكد انها مرح ترده و رح تروح من غير نقآش !!
و بالفعل تحركت قـدآمهم وهي تحس بضيـق من تصرفات الامبرآطور احمـد الي يبي كل شي على مزآجه ..!!
حست بـ مآهر يوقف جنبها و يمسك ذرآعها عشان يسـآعد خطوآتها التعبانه ،، و شكرته بأبتسـآمة امتنآن لطيفـة وهي تلف نآحيته و لأنه احمـد كآن وآقف ورآه ،، فـ أول مآ ابتسـمت طآحت عيونها بعيون احمد الي كـآن ينآظرها ،، على طول اختفت ابتسـآمتها وهي تلف راسهـآ لـ قدآم ،، مآ تعرف شهالضيق الي حل عليها فجأة ،، آحمـــد يزعجهـآ لمآ يحسسها انه المكآن الي هُو فيه .. غصب يمتلي فيه هو و بـس و كأنه الكل المتوآجدين هُوآآآمش و هُو المرتكز الي يدُور حوله كل شي مُهم
غصب لآزم تحترمه .. غصب لآزم تطيعه ،، و غصب لآزم تســكت له ..!!
بنفس الوقت .. منـزعجه اكثر من مآهر ،،
مآ تعرف ليه .. بس مُو مرتآحه بهالخطوبه ابـد ،، تحس مآهر شخص لآيعتمد عليه بالمره .. رغـم الحُب و اللهفة الي تشوفهم بعيونه ،، و تحسهم بحروفه .. هٍي مو قادره تتأقلم معـآه و لآ على الاقل تعجب فيه
و الحين فعلآ عرفت صحة مقولة انه الانسـآن لو بغـى يتعرف على شخص يسآفر معآه لأن شخصية الانسان الحقيقيه تظهر عند السفـر ..!!
صحيح هُو مآ ازعجهآ كثير ،، بس كـآن يغيب وآجـد بس كآن وجود احمـد الدآئم ،، و اعتمآدها الكلي عليه يخليها ما تنتبه لـ غيآبه و لآ وجوده لأنه هُو قـدآم حضور آحمد ،، ولآ شي
كرهـــت هالشخصية الي يحملها زوج المستقبل .. اصلا هي طُول عمرهآ تحب تآخذ وآحد شخصيته قُوية حييييل ،، يأمرها و تطيعه
من يومهم مرآهقين هي و افنان وكآنت هذي آحلآمهم ،، بس مـآهر خرب لها كل توقعاتها .. يمـكن حبه الكبير لها يخليه ما يقوى يسوي شي الا مآ يسألها و يآخذ شُورهـآ هي مآ تحب حآلة الرومآنسيـة الدآئمة الي يعيشهآ .. و الي دآيمـآ تسبب لها احرآج دآئم هو شخص يستنـى كلمتهآ عشان يسوي الي يبيه .. و بالمقآبل ،، ما له علآقة بالي تبيه .. شتقول يقول لها كيفـك " عُمري ، حيآتي ، روحي " .. و يروح ..!! يعنـي بهالحآلة كل شي بيطيح برآسها هي ..!!
تضآيقت بقوة من هالافكآر الي فجأة وضحت لها .. آول ما جوآ ابـدآ ما كآنت بهالحآلة من الرفض
بس شكل حيآتها الجآية مع مآهر كلهآ بتكون بهالوضع ..!!
وصلوآ لـ برآ المستشفـى و انتبهت انه احمد ابتعـد عنهم و هو يكلم بجوآله ،، و ماهر خلاها على جنب وهو يتقدم يوقف تكسي ..!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:54 | |
| بعـد سلآم هآدي ،، استغرب وهو ينتبه لـ نبرة ولـد عمه المتوتره : آحمـد .. آآ ،، بس بغيت اقولك ..!!
آحمـد ميل راسه بخفة وهو بآله كله معاه : خير زيد .. شصاير ؟!
زفر بحده و قال بصوت منزعج : آمم ،، انت متى بترد ؟
هز راسه هالمره و بصوته النآعس قال : بكره ان شاء الله .. خير صاير شي ؟؟
استنكر وهو يقول بصوت مقهور : اييييييه .. ياخي شفيك مخترع مني ؟؟!
آحمد ابتسـم نص ابتسـآمة على طول اختفت وهو يتمتـم بأنزعآج : ما هو المصايب ما تجي الآ من تحت راسك
فتح فمه بـ ذهُول ،، آنقهر .. آنزعج ،، و تألم حيييل آحمد استغرب سكوته .. بالعادة ينآقره ،، و يتمرد على كلآمه
قال بهدوء و هو يشوف مآهر يأشر له يروح معآهم .. أشر له توكلوآ انتو و باله عند زيـد : شفيك زيود ؟
عقد حوآجبه بقهر وقال : شفت بنت ابو ريـآن !
عطآه الخلآصه بالوجه .. آحمد فتح عيونه بعـدم تصديييق وهو يقول مستغرب بعد ما اتعدل بوقفته : من جدك والله ؟
هز راسه وقال بـضيق : و ياليتني ما شفتها
عقد حوآجبه هالمره ونبرة زيـد ما عجبته ابـد : ورآك تقول كذآ ؟ صاير لهم شي ؟
غصب عنه ارتجف صوته وهو يدور الامآن عنـد آحمد ،، آحمـد الي طول عمره اخوه الكبير و النآصح و الي يشيل عنه كل حمل و يرميه بعـــــيد : آحمـ..ـد انآ حطمت البـنت ،، حطمـت سمعتـهـ...ـآ
.♪ .♪ .♪
نزلْ دَمعيٍ على خَديِ ... نزل بللـيٍ ثيَـآبيٍ نزلْ وآنت بعـًد وآقف ؟، بنصَ العيٍنْ تتفرجْ حسبتهَ يآخذكْ منيٍ يخففِ عنيٍ أتعَآبيٍ
و آثآريٍ موقفَكْ ثآبتٍ ،، أبَـدْ مآلك آملْ تخرجْ ...!
نزلت من الدرج بطلب من ابوهآ الي قال للدآدا تنـآديها ، كآنت تتدلع بمشيتها وهي تغني بأغاني رآيقه ،، وهي على نص الدرج استنـدت على الدرآبزين وهي تميل بجسمها نآحية ابوهآ الي جآلس بالصاله و ينآظر التلفزيون .. و الي رفع نظره لها وهو يستقبلها بأبتسآمة هآديه
رسلت له بوسه هوآئية وهي تقول : كيييييفه حبيب بنته ؟
هز راسه وهو يحثها تجي عنده : بخييير بشوفة الزيـن كله ،، تعالي يا عُمري .. ابيـك شُوي
نزلت الدرجآت الي باقيه بسرعه وهي طآيرة بكلمة " يآ عُمري " : كلـي تحت امرك يالغآلـي
كآنت تبي تبين له انها ابـد مو متوتره .. بس بالحقيقه هي موترها حيييل موضوع رفضها لـ فهد ،، يعـني اكيـد ابوها الحين شايل هم كيف يقول لأخوه و اكـيد ما ينلآم ،، هالموقف محرج حيييييل
خصوصآ انه فهد ما فيه شي ينرفض ،،
باست راسه و بين عيونه و حشرت نفسها جنبه على الكنبه وهو يحتضنها بحنآن بالغ .. رفعت راسها تنآظره وهو يبتسم لها بأهتمآم : كيفها روح ابوها . ؟
هزت راسها بهدوء وحست بتوتر شوي من نظرة عيونه الجديه : بخير الحمد لله حياتي ،، خير يبه وش بغيتني فيه ؟؟
اخذ نفس قوي شوي وهو يتعدل بجلسته وهو للحين محتضنها .. هي اعتدلت وهي تجلس مقابل له بعـد ما رفعت وحده من رجولها : يبه فيه شي تراني اخترعت ؟
ابتسـم لها ابتسـآمة خفيفه و قال : لا يا قلبي ما في شي ،، بـس .. على موضوع ولد عمك
زمت شفآيفها بأنزعآج و غصب عنها طلعت نبرتها متمردة وهي تقول بتسآؤل : شفيه يبه ؟
هز راسه وابتسـآمته وسعت وهو يشوف ملآمحها المنزعجه : والله مدري يبه ،، بس قلت بسألك مره ثآنية يمكن تغيرين رآيك ؟؟
هزت راسها وهي تحس بوجع بقلبها .. ابــوها ،، نظر عيونها الاثنين .. حآير و السبب هي مو عارف كيف يوآآآآجه آخووه بسببهـآ زمت شفايفها و حست بعصره بدآخلهآ ،، مـآ تقووووى تشووفه كذآ
كآنت بتتكلم .. لمـآ شافته ينآظرها بتركيز وهو يقول بـ صوت غريب : يبه حنا بس نبي نعرف .. انتي على وشو رآفضته ؟؟
عقدت حوآجبها بخفة و حست بدقات قلبها تتسـآبق ،، حتى صوت انفاسها تعالى وهي تكح بأنزعآج ،، مآ عرفت بوشو ترد .. و هي مستغربه كلمة ابوهآ " حنآ "
كمل وهو يشوف توترها و هو يبتسـم بأبتسآمة مريحة : يبه انا مو اقولك كذا عشآن تستحين ،، حبيبة ابوك قرآرك هو الاهم بالنسبة لي ،، بـس
كمل بنفس نبرته الغريبه : لو كـنتي تحسين نفسك صغيره ،، بنقول له ينتظرك
فتحت فمها بصدمة .. و ردت تمآلكت نفسها ،، ثوآني و سمعت الي تمنت انها صمخآ و لآ سـآمعته : وهذا مو رآيي ها .. هذا رآي تركـي
وجـع .. وجـع ،، وجـع يألـم حييييييل الي حست فيه فـ قلبها ،، غصب عنها عيونها امتلت دموع ،، مآ قدرت تقول شي .. و بنفس الوقت مو قادره تنآظر ابوها و يكشفها ،، لفت وجههآ النآحية الثآنية و هي تنزل من على الكنبة و تلبس شبشبها الطفولي ،،
بلعت ريقها وهي تقول بصوت مبحوح : يبه .. اسمع صوت جوآلي يدق ،، بشوف مين و برد
و على طول ركضت لأقرب مكآن قدآمها وهو المطبخ ،، لأنها لو صعدت الدرج ابوها بيشوفها و ينتبه لدموعهـآ
آول ما دخلت صارت بوجههآ الشغاله الي استغربت دموعها و وجهها المنتفـخ ،، كـآنت بتسألها بس تآج سكتتها بصوت بآكي : آوووش لآ تقولين شي
صارت تشآهق بدون وعي وهي مقهوره ،، مجروحة حيييل ،، تركــي ما يبيـهآ .. ما في دليـل اكبر من الي سُوآه ،، تركـي عايفها من قلــب ...!!
رآحت على المغسله الي بالمطبخ وعلى طول فتحت المويه البآرده و بدت تغسل وجههآ مو مهتمه لـ برودة الجو ،، و هي تشهق كل مره تلآمس الموية وجههآ ،،
حست انها شوي احسن ،، خذت الفوطة من يد الشغاله الي حضرتها لها وهي تبتسـم لها بأمتنآن و قالت لها بصوت وآطي ما تقول لـ حد على دموعهآ و هي تجلس على الكرسي الي بالمطبخ تبي لون وجههآ يرد مثل الاول ،، خصوصآ انهآ بيضـآ حييييل ،، و على طول وجههآ يقلب احمر بأي انفعآل
استنت بال10 دقآيق و بعـدهآ طلعت شافت ابوها موب فيه ،، آرتآحت شوي .. و الي مريحهآ اكثر انه الدآدآ ودآد بالســوق ،، حمدت ربها و لآ كـآنت رح تجلسها بجلسة تحقيق وهي تشوف انهيآرها
على طول صعدت لـ غرفتها و هي تجر خطوآتها جر ،، و بنص الدرج ردت لها نوبة البكـآ المجروحه قلبها معوووووورهااا .. معوورهـآ حيييييييل ..!!
وهي بنهاية الدرج دق تلفون الصاله ، مآ اهتمت و كملت لـ طريق غرفتها و دموعها للحين تنزل بلا هُوآده
آول ما دخلت الجنآح ،، سكرت الباب عليها و جلست على الآرض و هي مستنـده على البآب و شهقت فجأة شهقة عمييييييقة
حست روحهآ بتطلع من وجعهآ ،، قلبها يــدق بعنف و اعترآض ،، و كأنه هو الثآني يبــكي .. يبكيهـآ ،، و يبكي دموعها و جرحهآ
تركـي المهآ حييييل ،،
صدمهآ آكبر صدمة بحيآتها ،، توقعت كل شي منه .. كــل شي ،، الا انـــها ترفض عشآنه ،، و هو يقنع ابوها عشان يخليها توآفق
اكبـــر دليـل انها مو فـ باله ،، ولآ هـآمته .. و رغم معرفته الأكيده بحبها له ،، هُو رآفضها و من قلــب
بدت تشاهق زي الاطفال وهي ضآمه وجههآ بكفوفهـآ و تحآول تقنع نفسها بكلمآت عنيفه " خلاااااااااص خلييييه يووولي .. اكررررررهه اكرررهه اصلاا اناا .. مـآ أبيـ....ـــه .. يكفيييييي .. ما رح ابـكي بعـد اليوم عليييه ،، بس اليووم ،، و بدمووعي هذي رح اطلعه من عيوني ..
و بـ قلبي الي ينزف رح آطلعه من قلبيييييي ،، بس كيييف "
كملت تشاااهق و هالمره صارت تهمس بوجع و هي تبعـد يدينها عن وجههآ و تطآلع الفرآغ بحرقة : كيييييييييف وهُو عيووني ،، و هُو قلبـيٍ
رفعت راسها و دموعها للحين نزل على وجهها بحرقة .. و تحس جسمها حـآآر و شاب نآر : يااارب طلعه مني .. والله تعبت يا الهــي ،، يــآ ربي انت عااااارف بحالي .. يـآآربي طلعــــــه مننننننننننني
و نزلت راسها هالمره و هي تضمه بين ركبها و تحضن نفسها بقوة .. و صارت تضرب راسها اكثر من مره على ركبها وهي تقول بقهر و دموع : آطلع من راسي .. اطلللللع مآ ابيييييك ،، و اللـ..ـه مـ.ـآ آبيـ...ـك
و بعـد سـآعة كآمله من هالأنهيآر ،، قآمت على حيلها و توجهت لـ غرفتها ،، بتآخذ لها شور خفيف .. رغـم برودة الجو الحين ،، بتتحمم ،، مو هامها و بعـدها بتصلي و تقرآ قرآن شُوي ،، و كلها ثقه انه رب العالمين يسـآعدها انها تنسـى .. آو تتنـآسى كل شي
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:54 | |
| .♪ .♪ .♪
بعـد مرور اسبوع على الآحدآث الي مرت ،، كل وآحد كآن لآهي بحيـآته ،،
وهي بعـد كآنت مرتآحة انهم انتهوآ من موضوع مرض امها الي ارهقهآ كثييير ،، و سهرهآ اكثر ،،
بس مآ تكون نغـــم لو مآ لقت لها شي ثاني تشغل نفسها فيه ،، كـآنت جآلسه بغرفة اخوهآ وهي تنآظره توه يدخل للغرفه ،، بدون شعور ابتسـمت وهي تشوف وسآمته ،، هُو من يوومه حلـُو ،، و آحلى شي فيه ،، سمـآره الي مآخذه من امهم .. و عيونه الـ زيتوني الي مآخذها من آهل ابوهم ،، عمرها ما شافت وآحد احلى منه ،،
بدون وعي قالت وهي تسمعه يسلم عليها بهدوء و يتوجه للكبت : يمه فدوووة لله ،، شقد حلووو اخويه
غصب عنه ابتسـم و لف ينآظرها بنص عين : لآه ؟ و هسه ياللا عرفتي ؟؟
ابتسـمت هي الثانية و هي تأشر له يجي يمها : لا حياتي اعرف من زمآآآن ،، بس هسه ما قدرت ما اعبر لك عن اعجآبي الكبيييير ... تعاااال عنـدي موضوع مهم
قال برفض وهو يرجع يدور على ملآمس بالكبت : عندي طلعه هسه بعـ....!!
سكتته بـ آعتراض قوي و صوتها تحول فجأة لـ جد : سيييييييف .. موضوع ابـد ما يتحمل التأجيل ،، بسرعه تعال
زفر بغيض و قال من مكآنه : لا تعااااملييييييني و كأنه انتي ابويه
زمت على شفايفها و قالت بقهر : خلاص اسفه .. سيووفي ممكن تجي ثواني ؟؟ ها هسه اوكي ؟
حاس فمه و جلس على السرير و هي على الكنبه الي قدآمه : ياللا شعنـدج ؟؟
عضت شفتها و قالت بعـد صمت قصير : سيف .. انت صاير تصرف فلوس هوايه ... وين توديها .. حتى قبل ما نسافر مآخذ فلوس من كبت ماما و لمآ سألتني قلت لها اني ماخذتهم .. بس انت هسه قلي .. وييييين الفلووووس ؟
فتح عيونه من الهجوم المفآجئ و الهـآدي ،، توتر بقوة و وقف من مكآنه و صرخ فيهآ من الارتبـآك : انجبببببي ... مو انتــي تحاسبيني .. اسوي بيها الي اسووويه ،، انتي معلييييييييج
و رآح ناحية الكبت من جديد و صار يقلب بين الملآبس بعنف يفرغ فيهااا ارتبآكه ،، هي كآنت تنـآظر تقلص عضلات ظهره الوآضحه من تحت قميصه الضيق و قالت بهدوء و بقلبها خايفه منه : سيوووف قلبي اني مو قصدي احاسبـك ،، اني خايفـة علييييييك
لف لها و بصوت عنيف و مقهور صرخ : لآ تخاااافييين عليه .. و بعدين فلوس امي هي فلووسي بكيفي ،، بس اذا اجيت و اخذت فلوس منج عود حاسبيني .. و بعدين قلت لج مليون مررره انتي مو ابوويه
" آووووه .. رجعنااا لنفس الخبال " طلعت هوآ من فمها و هي تقول بصوت نـآعم : اعرف .. بس اني اختك الي تحبك ،، و الي تشوفك سندها و ظهرهآ،، وآخـآف عليك لأن انت الرجآل الوحيــد الي عدنآ ،، حرآم عليك ترفض حتى خوفي ..!!
رفـع حآجب و هو مهـزووز من كلآمها بدآخله ،، لكـن قآل بكل برود و هو محتقر نفسه : اووووهووو ،، لآ تدوخيني بهالحجي ،، و بعدين انتي متزوجة و عنـدج الي يسنـدج .. لآ تخافين عليه و لآ شي
نآظرته بقهر و ودهآ تسطره على هالكلآم الغثيث : وآمي ؟!
ابتسـم بسخريه و قال بكل فتور و هو يفسخ قميصه : عندها اهلها خلي تروح يمهم ..!!
فتحـت عيونها و قلبهآ يدق بقووة ،، تمنـت تروح و تعطيه كف على هالكلآم ،، بس سكتت وهي تفتـح فمها بصدمة اكبر لما سمعته يقول بـقهر بعـد ما لبس له قميص ثآني : كله منج .. الا تسوين لها العمليه .. لو ميته و مفتكين منهـآ........!!
آمنيتهآ .. حققتهآ ..!!
ركضت نآحيته بدون شعور و هي تعطي طرآق خلآ وجهه يلف للنآحية الثآنية و بدون انذآر بكت وهي تقول بـحرقة قلب : يا حيوآآآآآآآن ..
ضربته ضربه ثآنية على صدره وهي منهآره ،، مآ سوى لها شي .. حتى ما بعـد نفسه عن ضربآتها .. و كأنه حس بالمصيبة الي قالها و يتمنـآها تضربه يمكن يخفف من حدة كلآمه السم ..!!
لفت طآلعة برآ الغرفه و عنـد الباب وقفت و قالت و ظهرهآ له : تتوقع لو بابا يسمع هالكلآم شيصير بيه ؟؟ انــت الي عافك النـآ حتى تحمينا ورآه ،، ما يدري انت اول وآحد لآزم يحمينا منه!
دمعت عيونه بحرقة وهو يصرخ بـ " آآآآه " .. طلع فيها قهره بعـد ما تركته و طلعت
آحنى راسه شوي و ضمه بين يدينه وهو يضغط عليه بقووة و يهمس بوجـع حقيقي و دمعته للحين بعيونه : نغـــم ليييش تذبحيني .. لج اني ما انـآم ليلي من وره ابوووويه .. لييييش تذكريني بيييه ،، والله حمووووت ...!!
.♪ .♪ .♪
قَلبيٍ لهْ اليُومْ " ثَآآآلثْ " .. مُوجعنيٍ ......! :(
ردوآ من بيت جدهآ من شُوي ،، و هي تحس بقلق حقيقي من وجه زوجهآ الـحآنق ،، ما تعرف وش فيه هالايام .. متغيـر حييييل صآير يخوف و بقوة .. ما تقدر تكلمه كلمتين الا ما يعصب و يصآرخ و يترك البيت و يطلع
بلعت ريقها بغصه لما سمعت صوته الخشن و الخالي من كل اهتمآم باليومين الاخيره خصوصآ : بطلع الحين و ما رح ارجع على العشا !
و طلع و تركهآ رآفعه حوآجبها مصدومة .. شفييييييييييه ...!!!!
زفرت بغيظ و كتمت قهرهآ و تحركت تشوف بنتها الي دخلت الغرفة تغير ملآبسها بروحها لأنها عنيـدة ..!! شآفتها محيوسه و راسها مو راضي يطلع من الفستان .. ضحكـت بصدق و قربت نآحيتها : هههههههههه .. يا قلبي انا على العنـيدين
و سـآعدتها وهي تسمع اعتراضات حصووصه .. !!
استغربت لما شافت السلسلة الي لآبستها بنتها : حصووص مامآ من وين لك هالسلسلة ؟؟
ابتسـمت بطفوله وهي ترمش بسرعه : هذي خـآلة نووف
استغربت و هي ترد لـ ورآ شوي عشان تنآظر بنتها بعـد ما كآنت تلبسها البجامآ البيتيه : يه ؟ ولييش خذيتيها ؟ انا مو قايلتلك ما تاخذين شي من آحـد ؟؟
كآنت رح تبكي و هي تسمع تأنيب امهآ .. و فعلا بكت لمآ ميآر خذت السلسلة وهي تقول بقهر : مدري هالنوووف شتبي .. و الله غريييييبه ...!!!
خذت نفس و حضنت بنتها تراضيها و رد موضوع عبـد الله شاغل بالها ،، رآحت للـ مطبخ و بنتها ورآها وتكلمهآ كل شوي و هي تشاركها بمحادثات طفوليه و بالها عنـد هذاك الي عذبهآ بصمته و غرابته و عصبييييته ..!!
بدون احساس خذت جوآلها من على الطآولة و كتبت له بشوق : عبودي عُمري ،، مشتاااااااقة لك .. و احبـك ..!!
انتظرت و انتـظرت و انتظرت .. و مآ جاها اي رد حست بخيبة امل قوية و هي ترمي الجوآل على الطآولة من جديد و تقول بصوت عالي مقهووور : والله بجنننن وش فييييييييييه ...!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:55 | |
|
عبد الله الي كآن جالس بسيارته للحين و مآ حرك ،، زفر لمآ قرا المسج حقهآ .. وهو كآن نـآطر آحد الرسائل الاستفزآزية الي تجي له من رقـم حررررق اعصآبه ..!! المشكله طلع هالرقم مو مسجل للحين .. و هو قرب يجن من الرسائل الي صايره يوم عم يوم تزيد قوة .. و تزيـد رهبة
مووو قادر ينـآظر بعيون زوجته .. ولآ يسمع صوتها من اسـآسه ..!!
استغفر ربـه بقوة و كـآن نآوي يحرك السيآرة و يطنش على ميـآر لمآ سمع صوت جوآله ينبأ برسـآلة ثآنية ،، فتحهآ و طيف ابتسـآمة على شفآته و هو يتخيل انهآ ترسله و تعآتبه ..!
بس الي صـدمه ،، و جننه .. و طير كل ذرة عقل عنـده هُو وقآحة الرسالة الي وصلت ..!!
" شف .. جبتها لك من الاخير ،، انـآ و انـت نتشـآرك بشي وآحد ،، يمـكن انت تملكه على طُول ،، بس هُو كـآن لي فـ وقت ،، و هـ الشي هُو زوجتك ،، و كونها زوجتك ما منعهـآ تكون لـــــــي "
دقات قلبه صارت تتعـآلى بشكل جنُوني ،، آنفـآسه تسآرعت و دمه يفُووور ،، يده الي مآسكه الجوآل صارت ترجف و يفلت الجوآل منها وهو يحس بحلقه يعُوره ،،
حط يده على صـدره و هو يبي نفــــس ..
يحس نفسه بيموووت ،، مو قادر يآخذ له نفففففس
" يــــــآرب دخيـــلك "
ضرب على صدره بقوة و هو يفتح ازرآر ثوبه و يرمي الشمآغ من على راسه ،،
كلـه ينتفض من رآسـه لـ رجوله ،، يبي صوته يطلـع .. يصــآرررخ ،، يسسسسسب ...!!
مآفيييه .. حتى فمـه مو قادر يحركه ،،
دق الجوآل برسـآله ثآنية ،، كآن من ثوآني .. يعـآني عشان النفس .. لكن لمآ سمع صوت الجوآل ،، يحس فيه طـآقة خفيه خلته يتحرك و هو ينزل يـده الي للحين ترتجـف تحت المرتبه و يطلع الجوآل و هو يقرآ الحروف بعيون ترمش و بقلب محروق على جَــمر
" و عشان تصدقني .. فيـه لها شـآمه على كتفها الايسر ، فوق صدرها بشُوي "
رسـآلة مقرفـة لحد الوجـع .. رسـآلة آدمت رُوحه ،، رجفت شفـآيفه و حس نفسه يبي يبكــي ...!!
ضرب على الدريكسون بقوة و هو مو مصدق الي صـآر ،،
آكيـــد فيه لعبه بالموضوع ،، كله و لآ ميـآر
ميـــــــآر تخـآآآآف ربهـآآآآ ميـآر تحببببببببه .. ميآآر ملـكه و زوووجته ..!!
آكييييد هالكلــب يكذب ،، آيييييييه .. اكيييد يكذب ،، ولآ هُووووو .. مستحيييل ينلعب معااه على حبل ثآني مستحييييل ،، و بهالطريقه المقرفة ؟؟!!
و ميااار ؟؟!!
هالانسـآن يبي ....!!
سكـت .. و الشـآآآآآآآآمة ؟؟؟!!!!!!!!!
توتـر من جديد لمآ جت له رسـآله ثآنية ،، كـآنت بمثآبة الطلقة الي جت في القلب ،، طلقة تسبب موووت حتمـي لآ مُحآله ،، رجفت اطرآفه ،، حس بعضلآت صدره تشنجت .. و لـ ثوآني ،،
غـآب عن الدنيـآ و مضمون الرسـآلة الأخيره يترآقص قـدآمه
" و على فكره .. حصوصة هي بنتي ،، ابيهـآ .. خل زوجتك لك لأنها تبيك ما تبيني .. بس بنتي ابيهـآ "
.♪ .♪ .♪
فركت يدينها بتوتر و هي تشوف هديل جآلسه على الكنبة الي قـدآمها بالصاله التحتيه و هي تكلم اخوهآ في الجوآل ،، ارتفـعت صوت ضحكتها المستفزة وهي تقول بدلـع : جـد عزززوزي ؟ يا عُمري انت عسااااني منحرم منك قـل آمييين ،، هههههههه اي يا قلبي كل شي تمآم لآ تشيل هَم .. ناقصتني شُوفتك حياتي .. جـد ؟ بتجي بكره ؟ ليه مو الحين ؟؟ ايه يا قلبي اشتقت لك .. طيب حياتي انتـظرك ،، هههههههه يبلغ يا قلبي .. مع السلامة ...!!
سكرت و نآظرتها بـ أبتسآمة ملتويه : عزوز يسلـم عليك
سكتت و لآ ردت عليهآ ،، لأنها بكل بسـآطة تخآف ،، من بعـد الي صار المره الي فاتت .. و الهوشة الي تسببت بطرد عَزوز من البيت ،، صارت هآدية و سـآكته و تحـآول ما تتعرض لـ هديل ابــد ،، خصُوصآ انه رحيق هآوشتها و لعنت ابليسها و هي تخبرها انها لآزم تكبر و تعقل و تتحمل مسؤليـة ،، هُـم جآلسين عنـدهم .. و مهمآ صار .. فـ الدم ما يصير مي ،، و ابو طلآل مهما حاول يقسي قلبه رح يرد و يحن لـ ولده و لآ سامح الله لو صارت فـ يوم مشكله حقيقية بينهم ، فأكيد يوقع اختيار ابو طلآل على عياله و محد يلومه بهالشي ..!!
و بالفعل هذا الي صـآر ،، بعد يومين من الهوشه ابو طلآل رآح لـ عزوز بعـد ما عرف انه ساكن بأحد الفنآدق حاليآ .. و ترجآه يرد البيت ،، هُو مـآ رد و عآند ،، لـكن بعـدها قال لأبوه انه يعطيه فرصه كم يوم يرتآح و بعدها يرد
و شكل هاليوم جـآ .. و بيـرد ..!!
حست بأطرآفها بردت من الخُوف ،، عبـد العزيـز يخُوف ،، يخُوف لأنه مآ يخـآف ربه
حياته كلها سخـآفة و سفاهه ،، مـآ عمره سوى شي زين .. ولآ عُمره آحترم حـدْ وآلآكييييد انه مو ساكت لها لو رد ،، الي صار فيه من تحت راسها مو قلييييل ابــد
تهزأ من ابووه ،، و هو الدلـوع الي كلمته ماشيه على الكل ،، و الي كل شهرين مغير سيـآره ،، و الي يمشي و يرمي فلوسه رمــي و الي البنـآت متحآذفآت عليه بالهبل ،، تجي هي ،، و آخر شي يتبهذل بسبب عنآدها و قلة عقلها و تفكيرها بالعوآقب ؟!
جد حست بعصرة خوف بقلبهآ ،،
صـعدت لـ فوق و هي متوتره .. أو بالأحرى مرعُوبـه من نظرآت هديـل تحس انهم مخبين لها شي ،، و آحتمـآل مصيبـة ،، مـآ تدري الله يستر
دخلت لـ غرفتها و هي للحين تفرك بيدينها و قلبها تتسآبق دقـآته ،،
غمضت عيونهآ و هي وآقفه بوسط الغرفة و آخذت شهيـق طويل ،، تبعته بـ زفير آطول و هي تحس انها احسن ..!!
بـدون تفكيـر ،، رآحت نآحية الحمآم .. بـ تتوضى و تصلي ،، و على سجآدتها تدعي الله يحميهـآ من هديل و عبد العزيز و يبعـد عنها شـرهم ..!
.♪ .♪ .♪
جآلس في المكتب الراااقي بشركة جـده ،، و هالمكتب يشـآركه فيه ولـد عمه ،، و رجـآل ثالث ،،
كـآن سرحآن كعآدته بالفتره الاخيره ،، يـده تحرك مؤشر شآشة الـ لآب تُوب ،، و عيونه ثآبته بنقطة وحـدة و كأنه ما يشُوف الي قـدآمه
فـز لمآ حس بالقلم يطيح قـدآمه على المكتب و يشخطه على خفيف ،، رفـع وجهه معصب نـآحية بدر الي ينآظره بترقب لأنه خآيف من الي سوآه ،، خرب مكتبه ..!!
على طول قآل بتبريـر و بصوت عالي يخفي توتره " اتغده فيه قبل لا يتعشى فينـي " : شفيييك اصمـخ ؟؟ من سااعتين انـآديك عشان كذا قلت هذا احسن حل
هُو انقهر منه و وقف من مكـآنه بغيظ وهو يتحسس مكآن الشخطة على الخشب الآيطـآلي الرآقي : يآ حمَــآر ،، و ربي انك حمـآآر ،، شف وش سوويت بالمكتب
بـدر وقف من مكـآنه و قآل بـ حده خفيفه : هييييي لآ تغلط ،، خذ مكتبي و فضها من سيـرة ..!
بس انقهر ازود لمـآ مآ رد عليه و ترك له المكتب بكبره و طلـع : آوووف ،، شكله زعل من قلب،، جد بزر ..!!
بينـمآ هُو ،، توجه لأخـر مكتب على اليمين و دخله من غير لآ يدق على الباب ،، شـآفه منهمك بالشغل بذمة و ضمير ،، ابتسـم غصب عنه ابتسـآمة خفيفه و هو يسمعه يقول بهدوء من غير لآ يرفـع راسه : هلا ؟ بغيت شي ؟
تقرب اكثر و جلس على الكرسي الي قـدآم المكتب وهو يقول بزهق : ايييه .. مصيبة جديدة ..!!
ضحـك بتهكم و رفع راسه ينآظره و هو يحرك القلم بين اصآبعه : هههه ،، آشووفك مبوز .. شفيك ؟
عقد حوآجبه و قال بتمـرده المتعارف عليه .. و الي يزدآد بوجود جده ،، أو بوجود آحمـد : مـــدري ، بس ضاااايق
آحمـد نزل راسه يلهـى بأورآقه من جديد و قال بـدون آهتمـآم : رح شف بدر و آطلع معاه لأي مكآن ريح بآلك
قال بغيـظ و هو يشوفه مطنشه : اكلمـك انا .. اترك اورآقك شوي ما رح تطير
رفع راسه بـ ملل : زيــد .. ترا والله ازعجتني ،، يآ اخي دآمك تبي تعرف كل شي عنها ليه جيت ؟ مآ أنآ قلت لـك تم هناك و حآول فيها ؟؟
عقد حوآجبه و عدل جلسته بتوتر وآآآضح وهو يقول بصوت ملــبك : ومن الي جآب طآريها الحيييين ؟
آحمـد رفع حآجب من غير لآ يتكلم ،، " آفففف .. ما عنده غير هالنظرآت .. يحسس الوآحد انه مجرم و هو جهاز كشف الكذب ...! "
قـآل و هو يحآول يسيطر على نفسه : طييييب بسـألك ،، لو كنت مكآني ،، وش كنت بتسوي ؟
رفـع حوآجبه و هو يآخذ له نفس طووويل و بصوته النآعس رد و هو يترك القلم و يسند ظهره للكرسي : مـآ كنت تركتهآ من الأول ...!!
حس بغصة بحلقه ، يعنـي هآلـ " أحمد " بـدل لآ يهديييه .. يزودهآ عليه ،، قآل بأعترآض وهو من قلب مقهور : الحين انا وش عرفني بيصير فيها كذآ ؟؟
اخذ نفس و هز راسه بهدوء و بصوت جـدي قال : بس انت تعرف المجتمع العربي ،، آكيد ما يرحم
زم على شفايفه و قال بغيـظ وهو ينآظره بنص عين : انت ليه ما منعتني و انت تعرف بالمجتمع ذآ ؟؟
رفـع حآجب و ميل راسه بـ طيف ابتسـآمة سآخره : آنآ ؟؟ .. زيــد المجنون ،، هُو انت اصلا تسمـع كلآم احـد ؟؟ حتى لو قلت لك ،، انت الي برآسك برآسـك .. و ما رح تغير رآآييك ،، بالعكس .. بتعـآند اكثــر
سكـت و هو متأكد من صحة كلآم آحمـد ،، نزل عيونه ينآظر الأرض بضيق حقيقي و قال بعـد فتره : و ربي مو عارف شبسوي ؟!
رفع نظره لأحمـد شافه غارق من جديد بين اورآقه و مآ معطيه بآل ،،
وقف من مكـآنه لمآ حس انه فعلا صار مصدر ازعآج و غثـى لولـد عمه و تحرك طآلع من المكتب .. و بقلبه تضـآيق حيل انه احمد ما قال له يجلس ..! " شكله يبي الفكه ..! "
لكـن عند البـآب و قبل لآ يفتحها سمـع صوت احمد وهو يقول بـ كسل آكثر من اللآزم : رح لهآ ..!!
لف رآسه بس و طآلعه من مكـآنه .. شافه على نفس وضعه .. منزل راسه للأورآق و شكله مشغُول
آبتسـآمة خفيفة حيل تكونت على ثغره و قال وهو يفتح البـآب : ان شاء الله ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:56 | |
| و يعنيٍ تغيبْ ؟ هذآ الي عليِـهْ قًـآدرْ ..! وآنـآ مليٍـــتْ ،، آقول اني عليٍـكْ .. " صَـآبرْ " آنـآ ادري فـ يومْ .. بتجينيٍ تدُورْ آيآمكْ بتجيٍ تسألْ عن آحلآمكَ لكنْ ليِش من أولْ ،، تعذبنيٍ و ترُوحْ تغيبْ
من بعد الغدآ وهي تحـت ،، خصوصآ انه ما في آحد في البيت غير زوجة عمهآ ،، و عمها في الشركة للحين ..!! ،، مـآ صعدت ولآ فكرت تصعـد مـآ دآمه فوق ،، فـ أحسن لها تبعد عن المشآكل و عوآر الراس ،، شي اكيـد لو شافها بيـدور عليها الزله عشان يهاوشها ،، و هي بكل بسـآطة مآ لها خلق ،،
كـآنت تنآظر فلـم هنـدي في الصآلة وهي جآلسه على الكنبه الي قـدآم التلفزيون و الدرج كآن بظهرهـآ ،،
ضحكـت وهي تشوف البطلة تبكـي لما تركها حبيبها عشان بنت ثآنية ،، غصب عنها تكلمت وهي تحس بغيظ من كل الرجآل : وجـع يااخذ هالغبـآء ،، شفييييهاا يعني .. روحي حبي غيره انتي بعـد .. مقطعه عمرك صيآح ليييييه ..!!
كـآن وآقف ورآها و يسمـعهآ ،، ابتسـم من قلب وهو يسمع تذمرهـآ ،، اشتاااق لـها ،، لـ خبلته المطفووقة فنوو ..!!
بس موجُوع ،، شي بقلبه يمنعـه يجي لها ،،،
بلـع ريقه لمآ فكر لـ ثوآني انها ممكن تتركه و تحب غيره ..!!
حس بدقات قلبه تتعـآلى و صار يسمعها و بدنه يرجـف من الأنفعـآل
سمع صوتها من جديد تقول بتمـرد لما صار فاصل اعلاني : اوووه الله ياخذ ابليييس يووسف ، كل شوي اعلان ..!
عقد حوآجبه بأستغراب " أبليس يوسف " ؟؟؟؟!
بس الي فهمه انها كارهته من قلب ،،
تمـنى يروح يجلس جنبها .. يحاكيها ،، يآخذها بحضنه شُوي مآ يذكر من متـى ما قرب لها ،، يمـكن اكثر من 4 شهُور آو آكثر
ما يعرف كيف صبر عنها طول هالمده ،، لكن بنفس الوقت يحسها اصلا ما تحرك له شعره .. مستغرب من نفسه ، و مقهوور من قلبه كيف متحمل البعـد وهو يشوفها كل يوم آحلى من الي قبله !!
عيُونه تبيهـآ .. و قلبه محروق بنآرهآ
بس عقله رافضهـآ .. رافضها و بقُوهـ
اخذ نفس قوي و استغفر ربه بزفرة ضيييق ،، ابتسـم ابتسآمة طفيفة و يحس عيونه تحرقه وهو يسمعها تقول بصوت وآطي : وه بس فدييييييتك
توقع انها تقول هالكلمة له ،، بس قرب خطوتين وهو ينآظر من ورآ ظهرهآ ، شافها تنآظر الجوآل الي بيدها ..
على طول دق قلبه بعنف و حس بقوة وحشية تسيطر عليه وهو يسحب الجوآل من يدينها بقوة و ما همته صرختها المصدووومة من وجوده المُفآجأ ..!
لفت نآحيته وهي تجلس على الكنبة على ركبها عشان توآجهه وهي تقول بغيظ و تشوفه ينآظر الجوآل : عطنييييي جوآآلي
هُو رمآه عليها بس ما شاف صورة طفل صغير كـآنت تنآظره و ملهوفه عليه ،، حس بوخز بقلبه من تأنيب الضمير ،، عيونها بريئة .. و الله بريئه
آجل ليييه الشكوك ؟ ليه مو قادر يهدى باله و يعيش ببسـآطة و سلآم ؟
لييييييييه ......!!
بلع ريقه بقهر لمـآ سمعها تتمـتم بغيظ و هي تسبه و تسب حظها الي رمآها عنده ..! مآ قال شي و تركها و طلع من البيت و هو يرقع الباب بأقوى ما عنده
مَآ حَنْ ليٍ قلبَكْ ،، و لآ هَزك~ الشُووووَقْ ؟! ............. مَآ كأنيٍ ،، كنتْ بحيًآتَك .. " حيَآتك~ ؟؟!
.♪ .♪ .♪
زعلَآنْ ؟! .... و ليِهْ آزعَلْ وآتضَـآيقْ ؟ بآلعَكسْ .. مستمتَـعْ بجرحِيْ ،، و طيفَكْ ..! سهَـرآنْ و السهًرهْ بهَآ الجًوُ رآآيقْ ..! سهَـرةْ مًعْ آحزَآنيٍ علىً كيِـفْ كيفًكْ
كـآن طول الطريق لبيت ابو فيصل وهو يرتجف .. قلبـه مو راضي يهدى ،، آول مره يختبر هالمشاعر العنيفة الي عصفت فيه فجأة و بدون مقدمآت
يحس نفسه مشتت .. تـآيه و الاهم .. مترقـب !!
من اقوى الاحاسيس الي اختبرها ،، طبعا بعـد احساس الرعب الي مر فيه من سنين لما خطفوآ تآجْ
بس الحيـــن .. المشـآعر غير
هالاحآسيس متأمله ..رآجية ! قـآلوله عن اهله ..
قدر يوصل لأسمهم ،، عرف اســـم عائلته ،،
و عرف انه من الريآض .........!!
قلبه غاااايص بين ظلوعه ..
دمه يغلــي بجسمه كله ،،
متلخبط .. و شوي مستغرب ..!! ما يعرف شقاعد يحس فيه ،، لكن رغم كل هذا ... ما يحس انه فرحـآن .. !
لمآ وصل قدآم القصر الكبير .. حس برآحة خفيفه اول ما سفط السياره و هو يسمي بأسم الباري و يصلي على آطهر الخلق " عليه افضل الصلوآت و السلام "
اخذ نفس قوي و نزل من سيـآرته ،، و رفـع عيونه للبيـت ..!
جـآي يبشر ابو فيصل انه اخيرآ .. لآقى ظآلته
آخيــرآ بيقـدر يعيش مثل الخلق ،
آخيرآ بيشوف اهله الي هو من صلبهم .. امه . آبوه ،، آخوآنه ..!!
زم على شفايفه وهو يحس انه احد اسباب انعدآم فرحته هو ابو فيصل
لأنه ما يبي يدخل بحياة جديدة تبعده عن هالرجآل ابو فيصل كـآن له نعـــم الاب طول هالسنين الي رآحت ..!
و بانت بعيونه نظرة خجل حقيقي وهو يتذكر اول موقف له مع ابو فيصل
اخذ نفس قُوي من جديد و هو ينآظر سيآرته ،، عيشه حياة يحلم بيها كل انسآن .. حتى السياره حطها تحت يده ،، و ما كآن يبي يقوله انها لك عشانه عااارف من كرآمة و عزة نفس تركي
لين ما خلآه يوقف على رجـله .. و يكون نفسه بنفسه ،،
و بمسآعدآت ثقيله منه .. لكن بطريقة غير مُبآشرة ....!!
دعى له من قلب بسره و حرك خطوتين بيـصعد نآحية مجلس الرجآل لمآ سمع صوت سيآرة تقرب نآحيته ،،
لف و على طول و بحركة سريعة رفع معصمه الايسر ينآظر السـآعة ،، عقد حوآجبه وهو يشوفها تنزل من السيـآرة بتمهل و هو يسمع صوت ضحكتها المرحة ،، حرك عيونه ببـرود نآحية السايق ،، لكـن ثواني و طآر البرود و هو يشُوف الي نزل من السيـآرة الي كآنت مظلله عشان كذآ ما انتبه للي فيهـآ ..!!
الي استغربه حيييل .. انها ما قربت نآحيته الآ ما تقدمهآ الي معهـآ فـ تحركت بعده بهدوء وهي شايله شنطتها الصغيره بكف يدهآ
لمآ وصلوآ عنده .. على طول مصطفـى سلم عليه بحرآره شوي وهو يقول بأحترآم : ازيك يا تركي عامل ايه ؟؟
رد عليه لكن بعد صمت ثوآني و بصوت هآدي ،، لكن نظرته كآنت كل شوي تخترقها وهي للحين تتمهل بمشيتها .. كـآلـ.. " الأميرة " : هلا فيك .. انت شخبارك ؟
مصطفى بكل نية طيبه رد عليه : عال العال .. الحمدُ لله وبعدها نآظر تآج الي قربت لهم و كآنت رح تمر من جنبهم من غير ولآ كلمه لكنها وقفت لما سمعت صُوت تركي السـآخر و المُستفز : السلام عليكم
سكتت ما ردت ،، و بعد لحظآت قالت بصوت ثقيل .. هادي وهي تلف موآجهته : و عليكم السلام و الرحمة ،، ياهلآ
بدون شعور لقى نفسه يتوتر من ردهآ .. صوتها قُوي ،، و وقفتها اقوى و هي رآفعه رآسها نآحيته بشمُوخ ،،
ما قد مر معها بموقف مثل هذآ
طُوول عُمرها عنده تكون بكآية و آم دميعه ..!!
اخذ نفس هادي و قال وهو يهز راسه ناحية السياره بخفة و غصب عنه قآل بترفعه نفسه و بخشم يآبس : عارفه الساعه كم الحين ؟
مصطفى كان يبي يعترض .. بس يخاف تركي يفشله بكلمه على الماشي ،، سكت وهو يسمع رد تآج بصوت وآثق و قُوي : ما كنت بالشغل ، كنت مع اخوي نتعشى برآ ،، ما ظنتي هذي فيها شي ...؟!
و كملت بـكل برود و هي تشُوف ملآمحه جآمدة ما فيهآ اي تغير و من قـــلب انقهرت على قدرته بالسيطرة على نفسه : و ترا البودي قآردآت معي ، أبوي يخآآآف عليّ ترآه ، أنت لآ تشيل هَم بس ..!
كآن مذهُوووول من طريقة كلآمهآ ، مو مصدق هذي الطفلة الغبية المزعجة نفسهآ ولآ مره تجرأت و قالت له حرف اللآم من كلمة " لأ " .. هالمره توقف بوجهه بهالشموخ و هالنظره القوية ؟؟ لـ ثواني طآل استغرآبه و تسآؤله ،، و بعـدها على طول فكر بالسبب
ابتسـمت عيونه بسخريه ،، تسوي كذآ يعني انها تعاقبه على كلآمه لأبوها من اسبوع ..؟!
رغـم انها رفضت آكثر و بأصرآر آكبر ،، بس شكلها ماخذه على خآطرها بقووة ،،
مآ قال شي .. و لأول مره يتركها مثل ما تبي و توجه نآحية مجلس الرجآل و هو يقول بصوت هـآدي حيييل ، يمكن سببه خبر امكآنية ايجآد اهله : قولي لعمي اني انتظره
كآن بقلبه يحس بقهر من خروجها مع مصطفى و لهالسـآعه المتأخره ،، بس الحين افكـآره منصبه على مُوضوع ثآني ، مُوضوع عُمره ،،
و لآ تـَآجْ ، فـ أسهل من ترويضها من جديد مآ فـي ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 9:57 | |
| جآلسة في الصاله هي و امهآ و كل شوي فاتحين موضوع سوآلف و ضحك ،، و قبل لآ يخلص يدخلون بشي ثآني و تشعبت موآضيهم و طآلت جلستهم ..!! كـآنت كل مره امها تذكر آبوهآ و تخنقها الدمعه هي على طول تتكلم بطريقتها الطفولية الكـآرتونية و هي تصرررخ : مـآآآمتووو .. لآ تبتشيييين ترااا ابتشششي
و كان هالشي كـآفي لأم سيـف انها تبتسـم من قلب وهي تقول بـزفرة حقيقيـة : جعلني ما خلآ منـك يمـه ،، قـولي آميييين .!!
و على هالجلسـة هذي ، دق جرس البيـت ..!! عقدوآ حوآجبهم هم الاثنين .. و نغـم على طول صـآرخت من مكآنها : آووووه ، بس لا مآهر ...!!
نآظرتها امها بآستغرآب و هي تقول بـ تأنيب وآضح : نآنــة .. يمة شهالكلآآآم ؟؟ ما هقييييتك تقولين هالشي و الله
حست بالأحرآج من آمهآ الي مآ حبت تدخلها بـضيقها و تقول لها اني مو مرتآحة ابـد معآه ..!
و بنفس الوقت مقهورة من نفسها كييييف فلت لسآنها قدآم امها الي أكيـد رح يتكدر خآطرهـآ ،،
قآمت من مكـآنها وهي تقول بخفة و اعتذآر : سووري مآمآ والله سقط سهوآ
قالتها وهي تطلع من باب المطبخ تشوف من الي جـآي لهم بهالوقت ...؟!
السـآعة قربت على الـثمآن ..!
و لأنهم مآخذين حذرهم من كم سنة بسبب الظروف الأمنية المهددة بالعراق ،، فـ مآ وصلت للبآب الرئيسي .. و من مكآنها قـآلت بصوت حآولت تثقله : منووو ؟؟
سمـعت صُوت انثوي .. يقول لهـآ : آنـآ ...!!
عقدت حوآجبهـآ و قربت و هي مرتآحة شُوي من الصندل النسآئي الي باين من تحت فتحة البآب ،، مآ فكرت كثير ، على طول دخلت للمطبخ على السريع و قالت بصوت عالي : مـآم .. هذي بنييية .. هسه اشوف منووو ..!
و مآ انتظرت رد آمها ، على طول عدلت الشـآل على راسها و رآحت تفتح البـآب تشُوف ميــنْ ..!!
مـآ حست بنفسهآ غير تنسحب بقُـوة ،، و بشي بـآرد يكمم فمهآ ،، و أقل من أجزآء الثآنية كـآنت غارقـة بظلآم مآ له مقر ...!!
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الرَآبِعَةْ عَشَــَرْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 16:00 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الخَآمِسَةْ عشَرْ...}
و هَلْ للحُزنْ عنُوآنْ ؟؟! فالصدمَـآتْ ، بآتت تهُز الكيٍآنْ ......!
ألهٍيٍ .. آلطفْ بأقدآرِنَآ ، و أرحمِنَآ برحمتِكْ الوآسِعةْ ...... فـ أنكَ أرحَمْ الرَآحمينْ
جآلس فـ سيآرته و هو مقطب حوآجبه بخفة ،، ما يعرف ليه قلبه نآغزه .. مجرد آحسآس آنه فيه شي بيصير المصيبة .. آخر مره حس بهالضيقة .. عرف بـ موت ابوه الله يرحمه ،،
سمـع صوت جوآله يدق ،، كآن ناوي يسفهه .. لكنـه لما شاف الاسم ،، رد بهدوء و هو جد مو مرتآح : الو ؟!
ما فهم كلآمها من كثر الصيآح و الأرتيآع الوآضح بصوتها وهي تصآرخ و تشآهق بنفس الوقت ،، وقف سيآرته على طول مو هامه انه كآن رح يسوي حآدث و صرخ هو الثآني عشان يفهم : يووووووووم شكووو ؟؟ لآ تخرعييني شصاااير ؟؟
سمع صوتها الجريـح وهي تنتفض برعب : يممممممه الحق اختـك ،، آختــك ضااااعت .. مدريييييي وينهاااا .. سييييييف الحق علييييييييي
فتح فمه ، ارتخت يده و طآح منه الجوآل و هو يتنفس بأنفآس متبآعده ، آخته ؟! مين ؟ نغـم ولآ جمآنة ؟! آكيد نغـم ...!!
بس كيف ؟ و ليه ؟ و من ؟!
نغـم ؟؟؟
لأ ...!! مستحيل ...!!
بس هم متخآصمين ،، من لما حكى الحكي المآصخ عن آمه .. ولآ عاد تكلموآ مع بعض ..!! مستحيــل تختفي الحين ؟!
فجأة ..... و من غير مقدمآت ،، رن بعقله التهديد الي سمعه من يومين " و الله العظيم يا سيف .. اذا بس شمينآ خبر انك تنيذلت و قلت للشرطة ،، تنـدم على الساعه الي شفتنا بيهآ "
بس متـــى لحقوآ ؟ هُو الصبح بس وصل الخبر للشرطة لأنه مو لآزم يسكت ..!!!!! لآآآآآآآآآآآآآآآآآء .. ما ترووووح فيهاا اخته ..
لأأأأأأأأأأأ .. لآآآآآآ ،، الا آختتتتتتتته ..
عررررضه ،، شــــرفه ؟؟!
نغــــــــــم ...!!!
انتفض بمكآنه وهو يحرك السيآره لـ طريق البيت ،، قلبه يرتعش برعب و انفآسه تتزآحم بحرآره حس فيهآ ،، يده الي مآسكه الدريكسون تنتفض ،،
كآن رح يسوي ميـة حآدث لين ما وصل البيت ...!!
نزل من السيآره و هو يركض من غير لآ يسكر باب السيآره ،، و مآ اهتم للرجآل الي متجمعين قريب من بيتهم و لقـى البآب الخآرجي مفتوح ،، و آمه جآلسه على الآرض في الـ حديقة و حولها حريـم الجيرآن يحآولون يهدون انهيآرها التآم ..!!
فقـد كل ذرة عقل و هو يشوف الوضع ،، يدوور آخته بعيونه و قلبه بس مووب فيه ...! حآول يكذب نفسه بس مو لآقي شي يسـآعده ... كل شي حُوله يـدفعه للجنون اكثر ،، و هو يثبت له انها رآآآحت ..!!
حس بالرجآل الي دخلوآ بعده وآقفين على جنب يبون يقربون منه وهم يحآولون يهدونه بكلمآت مخنوقه ،، و كل منهم حآس بخوف رهيب ،، فتـح ذرآعه وهو ينآظر نآحية آمه بتسـآؤل ،، نطق بدون وعي و هو يحس الدم مسحوب من جسمه سحـب : يوووم .. وينهـ...ــآ ؟!
لمآ شااافته .. حست الكون يلف فيها اكثر ،، حآولت تقوم من مكآنها ،، تجي له ،، همهـآ و همه وآحد الحين ،، آحسآسها هو احسآسه ،، و رعبها هو رعبـه نفسه ..!! آول ما وقفت .. بوسط آصوآت صيآح الحريـم الي حولها صآرت تلطم على وجههآ بقوة و هي تصاارخ بـ جنون : رآآآآحت .. ماااااااااا ادري ويييييين ،، آختـــك رآآآحت سيييييييييف ،، نغــ....!!
و ما كملت كلآمها لأن ركض لها و حضنها بقوة و تمنى يقدر يبكي مثلها ،، حس جسمها الصغير بيـتفتت بين ايدينه و هو يحآول يوقف رجفتها الوآضحة ،، وهم كذآ ،، سمعوآ صوت مخترع وهو يقرب منهم بـ صدمة : صــــدق الي سمعته ؟
رفع رآسه للصوت الـمرتبك ،، و عطآه نظرة وحدة كـآفيـة انها تشعل برآكيين بجوفة ،، نظرة تأكد له انه الي سمعه صحيح ، وآنه خطيبتـه .. مخطوفه
صـآر يدور حوله بدون آستيعآب و هو مو مركز بشي ،،
كيــف صار هالشي ؟؟ الوضع تغير من فـترة ،، و حكآيات الخطف هذي انتهت من زمآن ،، وش الي ردهآ الحين .. و مع ميييييين ؟
مــع نغـــم ؟؟!!
" يـآربْ دخيلـك رجعها سآلمة ،، يـآرب احفظهآ دخيييييلك "
ثوآني و دخلت بعـده امه و خوآته الي كـآنت الصدمة بآينة على وجههم و هم يتوجهون نآحية سيـف و آمه يبون يهدون من ثورتها و بكآها الي يكسر قلب الصخر ،، و يهز جبآل ..!
سيـف ابتعد عنهم .. و قرب له و هو وجهه مخطوف ،، يحس جسده خآوي من الروح ،، الخوف الي يحس فيه ،، يفلق الصخر ..!!
نآظره بـتشتت وهو يقول بصوت مخنوق : شنووو رح نسوووي ؟؟
على طول قال بـ توتر و هو ينآظر الرجآل يتكلموآ على جنب .. و بآين على وجيههم الألـم ، لحآل بنت انخطفت .. و الكل تقريبآ .. متوقع النتيجة ..!! : محـد خابرك " اتصل فيك " ؟؟!
هز راسـه بـ رفض و هو يتنفس بـ تعب : لأ ،،
رفع راسه لـ فوق يمنع دمعته تخونه و تنزل ،، بعـدها نزل راسه و نآظر بعيون الي قدآمه : مآهر ،، اني اعرف الي خطفوهآ ...!!
مآهر فتح فمه بصدمة حقيقه : شنووووو ؟؟
كـآن مو مستوعب وش قآعد يقول هـآلـ " سيف " : انت شدتحجي ؟؟ شلون تعرفهم ؟؟
سيـف حس بتوتره يتفآقم قـدآم رفض مآهر و استنكآره الوآضح .. حرك راسه بـ قهر و قال بصوت متألم : قبل فتره و اني رآجع للبيت بالليل ،، شفــت عصآبه ديسحبون بنية من يم بيتهم
مآهر فتح فمـه بـ صدمة .. و كمل سيـف بحرقة قلب : و بدون شعور فزعت لها ، نزلت من السياره و تضآربت ويآهم ،، بصرآحة جنت متأكد رح يضربوني .. حتى تشآهدت وقتها لأني جنت شايل روحي بيدي من اول ما قررت انزل ،، بس وكلت امري لله .. و على صوتنـآ الي ارتفع .. البنية فاتت للبيــت و طلع ابوهآ و بيده سلآح و همه بسرعه هربوآ ..!!
و كمل بضيقة صدر وآضحة ،، و انفاسه ثقيلة : هذا الحجي من زمآن ،، من تقريبآ 6 شهور ، بعدهآ بكم شهر .. صارت تجيني رسآئل تهديد . و مرات مكآلمآت ،، لهذآ جنت طول الوقت معصب و اتعـآرك ويه امي و نغـم حتى يملون مني و يطلبون يروحون السعودية ،، آو امي تقرر تسرع زوآجكم ،، و قلت لو عآندوآ رح اقول الي خايف منه حتى يآخذون حذرهم ،، بس صـآر مرض امي و رآحوآ ،، و اني ارتـآحيييييت انهم ابتعـدوآ
رجفت يده و هو يتخيل الايآدي القذرة الي تمسك اخته الحين : ولمآ رجعوآ ،، جنت طول الوقت على اعصابي .. حتـى فلوس صآروآ يغصبوني اني ارسللهم حتـى لا يقربون لأهلي ،، و طبعآ هددوني مليون الف مره انه ما ابلغ الشرطة .. لأنه الهم ايآدي بكل مكآن ،، و قررت من يمي اسلم حل احجز لهم لـ دبي يروحون يم جمآنة و بعدين افهمهم الموضوع ،، بس تعاركت وية نغـم .. و جنت قاصد .. حتـــى تعصب و لما اقول على السفر توآفق بسـرعه ..!!
وطلـع بطآقتين سفر من جيب جكيته و هو يقول بمرآره .. و بنبرة مخنوقة : بس هـ..ـي رآحـ..ـت
مآهر حط يده على فمه و صآر ينزلها على ذقنه بمرآت متتآلية و هو يحس بالعجز التآم ..!!!
آصعـب آحسآس ،، لمآ تكون عآجز قدآم انسآن ،، انسآن محتآج لك بجد ، و هو بقمة ضعفه و المشكله الأكبر انـك قـآدر تنقذه من الضيآع ،، و بنفس الوقت موووب قـآدر ..!!
رفـع راسه للسمـآ .. يستنـجد برب العالمين يفك كربتهم ،، و يحل ازمتهم .. و الأهم يستـر عليهآ ..........!!
نزل راسه لـ سيف الي قآل فجأة و كأنه توه صحـى من الصدمة : بس اني مو سـآكت لهم ،، والله ما رح اسكت .. و الله اقلب الدنيـآ على راسهم و راس الي خلفوووهم ،، و آحررررق اهلهم لو فكروآ يلمسون شعره من اختي
على هالـ كلمة ،، حس برجفة قوية تسري بجسمه .. ضـآق نفسه و هو يتخيل الي يسووونه فيهـآ ،، توجه بسرعه نآحية امه و هو ينزل على الارض جنبهآ و يمسك كتوفها بقوة عشان تقدر تثبت و تنآظره : يــُوووم .. اني رآيح ،، و رح ارجعهآ .. ان شـآآآء الله ارجعهاااا ،، بس انتي ادعي لنـآ .. تعالى صوت صيآحها و هي تتمسك فيه و هي رآفضه كلآمه : وش قاعد تقوول ؟ ويــن بتروووح ؟؟ يمــة لآ ترووح ، ، لآآآ تخليييييني برووحي
هز رآسه و هو يبووس جبينها بحرآره و هو يحس قلبه يتقطـع ،، تأنيب الضمير .. نهش جسمه نهش ،، من آمه الي ما قدرهآ بعـد وفآة ابوه ،، وآستمر يستهتر بحيآته بعيـد عنهم ،، لأخته الي الحين بس الله العالم وش حآلهآ ،، و الاهم وش مصيـرهآ ..!! مسك رآسها هالمره بيدينه الثنتين و هو يقول و دمعته بعيونه : ابوس ايدج سآمحيني ، جنت طآيش و غبي ،، يوووم انتي اغلـى من رووحي ،، بس اني حمـآر ،، و الله ما اعرف اتصرف ،، آخذي نعالج و قطعيـه على راسي .. سوي الي تريديه بس يرضيج ،، يوووم فدووة اروووح لج سآمحيني
رمت نفسها عليه و هي تنتـفض من البكي .. وسط نظرآت الشفقه الي الكل يرمقهم فيهآ : يمممممممه لآ تقوول كـذآ .. آنت ظنـآآآآي ،، ولـدي الوحيييييد ،، سنــدي .. يمه انت ظهري و ظهر خوآتك
قآعده تذبحه اكثر بهالحكي ،، يعني هي مو شآيله عليه مثل مآ يحس ،، ضمها اكثر وهو يهمس بـ تعقل : الله يخليج ادعي لنآ .. اني ما رح تغفـى الي عين و اني ادري انها بخطر
و بعدهآ عنه شوي و قال بـ صوت قوي و قلبه يرتجف : بس لآ تقولين لـ جمآنة .. ترا هي حآمل ،، و يمكن يصير بيها شي اذا عرفت
هزت راسهآ بـ " ايه " وهي تقول بهمس بين دموعهآ : بس مآ اقدر ،، مآ آتحمل بروحي
هز راسه و قال بـتفكير و عقله مشتت : خابري سآره صديقة نغم خلي تجي يمج ،، و اني رح اخآبر فيصل زوج جمآنة و اخلي يجي ،، لأنـ....!
قبل لآ يكمل قالت بـ صوت مخنوق : يمه فيصل بالصين من يومين ،، كيف يجي ؟!
ضغط على راسه بقوووة و قآل بخنقة : لعـد شلوون ؟؟ يووم فدوة اروح لج ،، ما اريـد احد يعرف بالي صار لأختي .. ما اريـدها تشووف بعيونهـم شي تتمنـى الموت ولآ تشوفه
رجفـت و هي تقول بحرقة : يممممممة لاا تقوول كذااا ،، ان شاااء الله مو صاير فيها شي .. تكفـى ردلي اختك ،
ضمها له من جديد و هو يقول بخنقه : والله لو اعرف هذا طريق موتي .. اروح له ،، بس انتي لآزم يبقى يمج احد .. لأن اني من باجر آن شاء الله اروح ادورهآ بكل مكآن ، البيت يخنقني يووم .. ما اقدر ابقـى بيـه ،
و نزل راسه و كمل : تريدين اخابر عمي مـ...!
قآطعته وهي تقول : لأ .. انا بتـ...!!
قآطعها من قبل لا تقول شي : يووم .. لآ تقولين لـ بيت جدو .. جدو يمكن يصير بيه شي لو عرف
هزت راسها بقوة وهي تقول بـتأكيد : عارفه يمة عارفـه .. مستحيل آقول له ،، بس قلبي معورني عليك ،، ما ابيك تكون بروحك ، تبيني اتصل بأحد من عيال خوآلك ؟ ولآ بـ عمآد ؟؟؟؟
قال و هو يضغط على حروفه : مو وحدي ،، مآهر ويايه . لآ تخافين .. و قلت لج .. ما اريـد آحد يعرف فدوة اروح لج .. ما اريــدهم يبآوعون عليها بـنظرآت شفقة
توهآ انتبهت لمآهر ،، و بكت اكثر وهي تتخيل نهآية هالخطوبة بعـد هالي صآر ،،
بعـد ربع سآعه كآن تآركهآ ،، و هو ومآهر بسيآرته ويدق بجوآله على الارقام الي كآنت ترسل له تهديدآت وآضحة ،، كلهآ كـآنت مغلقة ،، هالشي خلآه يفقد الأمل و هو يلف ينآظر مآهر : خلي ندخل للبيـت .. امي مآ يصير اخليها وحدهآ .. و انت هم اكيد اهلك تعبوآ ،، خلي ندخل جوآ ،، و الله يحلهآ
هز راسه و هو للحين مشتت و ضآيع و كأنه فـآقد روحه ،،
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 16:01 | |
|
.♪ .♪ .♪
نآظرت الساعة للمرة العشرين وهي تفرك يدينهآ بتوتر ،، من 3 سـآعات طلع ، و لآ عمره سوآهآ .. و هي اصلآ خايفة عليه لأنه متغير هاليومين .. يجي يغط هالغطة ولآ يرد على مكآلمآتها ؟ آلآفكـآر السودآ بدت تعصف برآسهآ بدون رحمة و هي تتخيل ابشع الأمور ،، لمآ حست انها خلآص مو قادره تتحمل اكثر ،، رفعـت جوآلها على طول و بدون اي تردد اتصلت على آخوهآ ،، دق آكثر من 4 دقآت لين ما وصلهآ صوته الطفشآن : هلآ ؟
حست بتوتر حقيقي .. و بنفس الوقت خجلآنة انها دآقة عليه بهالوقت وهو مع زوجته : السلآم عليكم يوسف .. كيفك ؟
هز راسـه ببرود و هو ينآظر أفنآن متلحفة و غآطه بـ نوم عميـق و لآ معطيته اي بآآل : و عليكم السلام .. هلآ و الله ..!!
حكت حآجبها بتوتر آكبر وهي تقول بصوت مـرتبك : يوسف يا قلبي .. بس أأ ،، عبد الله من 3 سآعات طلع و لآ رد ،، و المشكله هذي اول مره يسويها
قآل بأستغرآب و هو يعدل جلسته : ليـه ؟ انتم مو من شوي رديتوآ من بيت جدي ؟؟
هزت راسها و هي تقول بـ صوت مخنوق و قلبها قآبضهآ : ايـه ،، آول مآ وصلنآ .. رد طلع و لآ قال لي شـي .. لآ و بعـد كلمته مليون مره ولآ رد عليّ
قآم من مكآنه وهو يحك جآنب انفه بأبهآمه بتفكير : طيب .. ان شاء الله ما في الا الخير ،، الحين بجي عندك و احآول انا بعـد اتصل فيه
رجفت حروفهآ و هي تقول بـ صوت بآكي شوي : لآ تتأخر تكفـى .. قلبي معورني ..!!
قـآل بهدوء و هو جد مستغرب : يآ قلبي لآ تخآفين ،، قولي يا الله بس ..!
حطت يدهآ على قلبهآ و صارت تفرك صدرهآ بأستمرآر : يـآربْ
سكـر منهآ .. و على طول غير ثيآبه ،، و شال بوكه و الجوآل ،، و مفتآح السيـآره ، كـآن رح يطلع .. لمـآ انتبه انها ممكن تصـحى و تشوفه موب فيه ،، قرب لهآ و هو نـآوي يصحيهآ بدفآشه ،، بس خفق قلبه بقوة وهو يشوف ابتسـآمتها وهي نآيمةْ
غصب عنه ابتسـم هو الثآني و هو يحس انفآسه بـدت تتسـآرع ،، جلس على طرف السرير و نزل راسه بيـصحيهآ بهدوء ،، بس انصدم لمآ سمـع همسآتها النآعمه و شكلهآ البرئ وهي تهلوس بأحلآمهآ : هممم .. يوسـ...ـف ، آنتـ..آ شـ..ـريـ..ـر ، بـ..ـس .آحـ...بـ... هممممم
فتح عيونه و ابتعـد عنهآ وهو يحس بقلبه يعصره بقوة .. هذي الي بتجننه ..!! رغـم كل الي يسويه عشـآن تتركه ،، هي للحين متمسكه فيه حتـى بأحلآمهآ ..!! مآ قدر يصحيهآ .. لأنه الحين ابـد مو بقوته ولآ بقمة سيطرته على نفسه ،، تركهآ و طلع و رآح لأمه يخبرها أنه أحد من الشبآب ربعـه مريض و رآيح له المستشفـى ،، و خبرهآ تقول لأفنآن في حآل صحيت .!
طول الطريق لـ شقة آخته و هو كآن يدق على جُوآل عبـد الله ،، بس ما حصل اي رّدْ ،، هو الثاني بدى يتوتر و يخآفْ عبـد الله ابـــد مو من النوع اللآ أُبـآلي و الي ما يهتم لـ خوف اهله عليه و خصوصآ خوف ميآرْ ،،
فـ الله يستر لأنه اكيـد فيه شي مآنعه يكلمهم .. و الله العـآلم ..!!
بعـد نص سـآعه كآن وآقف بـ بآرك السيآرآت الخآص بآلعمآره ،، نزل من سيآرته ،، و هو نآوي يتوجه للبآب الرئيسي ،، لكـن وقف مكآنه لمآ شآف سيآرة ولـد عمه وآقفه بعـيد شوي ،، في الجنب الثآني من البآرك
على طول توجه نآحيتهآ و هو متوتر حــده ،، كآنت بـ جآنب مظلم ،، يعنـي مو باين فيها شي ،، لكنـه لما قرب لها كثير آنصـدم بقوة و هو يشوف عبـد الله بدآخلها و هو متكي برآسه على الدريكسون..؟؟!!!
بلـع ريقه أكثر من مره ،، فتح البآب على طول و هو يعدل جلسته ،، آلي استغربه دمُــوعْه و هو يتنفس بسرعه تخوف ْ لمـآ شاف حآله كذآ انصعـق ،، تمتـم بذهول و هو يحآول يخليه ينتبه له : عبــد الله شفيــك ؟؟؟؟؟
مآ رد عليهٍ .. لأنه مآ يقدر ،، غمـض عيونه وصوت انفآسه يختفي بصوره تدريجيه .. آلى ان توقفت نهآئي
يوســف انهبل و صـآر ما يعرف يسوي شـي ،، شـآف رجآل مآر جنبهم ،، على طول صرخ فيه يطلبه الفزعه و بسـرعه شآلوه هم الاثنين و حطوه على المرتبه الي جنب السـآيق ،، و يوسف بسرعه ركب مكآن السايق و هو يحرك السيآره بتوتر حتـى من غير لا يشكر الرجآل الي سـآعده ..!!
بظرف دقآيق ،، سمـع صوت جوآله يـرن ،، عرف انها ميآر .. لكـنه ما رد عليها لأنه ما يبي يخرعها ،، و هو متوتر حيـل ،، و الاكيـد لو كلمهآ بتعرف انه فيه شي ،، عشآن كذآ اختصر الموضوع و ما رد من اسآسه ..!!
وصل المسـتشفـى بعـد وقت حسه دهر من خوفه ،، و طلب سرير على طول و حملوآ الممرضين عبـد الله و دخلوه الطوآرئ ،، و كل هذا و يوسـف يحس قلبه بيوقف من الخوف و الاستغراب بنفس الوقت ،، مو عارف وش السـآلفة ، آكيـــد انها كآآيــدة عشآن تخلي دموع رجآل تنزل ،،
" يا ربْ آن شاء الله خير .. قلبي مو مطمني " ..!!
و بدون تردد رفـع جوآله و دق على ميآر وهو يخبرهآ انه سيآرته وقفت عليه بالطريق ،، و يبغـى شوية وقت يصلحهآ و بيجي لها ..!! حآول يطمنها بكلمآت عارف انها مالها اي فـآيده الحينْ ..
سكـر منها بسرعه لمآ شاف الدكتور يطلع من غرفة عبـد الله و توجه له على طول و هو يسأله بـ ضيق : خير دكتور عسى ما شر ؟
الدكتور هز راسه و تمتـم بهدوء و شكله محتآر : انت تقرب له ؟
هز راسه بسرعه هو الثاني و هو يقول بقوة : ولـد عمه .. طمني دكتور ؟
قال و هو يعدل نظآرته الطبيه على عيونه : و الله مدري شقول لك ،، بس شكل ولـد عمك حآشته صدمة قوية ،، و كآنت رح تسبب له جلـطة قوية بالدمآغ ،، بس ربـك ستر و مآ صابه غير ارتفآع ضغـط شديد ،، الحيـن عطينآه مغذي و بنزل الضغـط .. بس هاه ،، لآزم ما يتعرض لأي صـدمة ثآنية .. من اي نوع ،، لأني اتوقع المره الجايه مآ رح تعدي .. و ممكن تسبب له جلـطة ّّ!!
كـآن يسمع بدون استيعآب ،، ليــه طيب ؟ وش صـآير ؟؟!!
حتـى ميآر شكلهآ مو عارفه شفيـه ..! سأل الدكتور بقوة و هو ينآظر حوله : يعني رح يتم هالليلة هنآ ؟
تمتـم الدكتور بـ صوت هآدي : اكيـــد .. ما رح نرخص له الا مآ نتأكد من انه بخير ان شاء الله ..!
هز راسه و هو يتمتـم " ان شاء الله " .. و شكر الدكتور و دخل على غرفة عبـد الله و للحين مو عارف شالي صآيرْ
آخذ نفس و جلس على احد الكرآسي الموجودة بالغرفه و دق على ميآر و قآل لها السـآلفه كلهآ ،، بس طبعآ ما قال انه ممكن تمسك فيه الجلطة ، و بكـت كثير و هي تتوسله يجي يآخذها عنده ،، بس قدر يقنعها انه وقت الزيآره انتهـى .. رغـم انها مستشفـى اهليه ،، و وقت الزيآرة مفتوح .. بس هي عبرت عليها الكذبه و رضت ،، خصوصآ لمآ اقنعها انهآ احسن تتـم في البيت عنـد بنتها .. و ان شاء الله اول مآ تشرق الشمس هو بيجيبها بنفسه ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 16:02 | |
|
لجل أنسى جرحَكْ ، و أستريٍحْ ببكيٍ و بعدْ البكيٍ ببكيٍ أكيد فٍي لحظة بتجيٍ و بيجفْ دمعيٍ
كآنت جآلسـة فـ غرفتها وهي تشوف فلـم .. كعآدتها الي اعتآدت عليها بـ فتره غيآب " الولـد المدلل " ، و متنآسيه انه ممكـن يكون جآ الحين ،، متكتفة وهي تنآظر الشآشه ،، و بقلبها حآسه بتوتر من جيته ، تحآول تشغل نفسها بأي شي ،، بس بجد مو قادره ،، وجوده يخوفهـآ حيــل ,, خصوصآ انه هالمره رجعته بتشكل لها تهديد حقيقــيْ ..!!
شآشة التلفزيون ، بأحد مقآطع الفلم .. تحولت بكآملها لـ عرض آسود ،، و هي كآنت متحفزة حيـل ،، بس وقف قلبها وهي تشوف بالشآشه آنعكـآس صورة رجآل ورآهآ ،، بلعـت ريقها اكثر من مره و كل جسمها جمـد بمكآنه ، يدها صآرت ترتعـش بخوف وهي تحس الدم كله انسحب من رآسهآ ،، و خلآها في حآلة اللآ وعي ،، كـآن سهل عليهآ تصـرخ .. " حرآمي " ، بس حست كآنه لسآنها انعقـد وهي تسمـع صوت انثوي ثآني يتولى المهمه ،، لفت بسرعه و دقات قلبها تسبقهآ .. و شافت الـ " حرآمي " يهرب بسرعه لـ نآحية الشبآك ،، بنفس الوقت الي دخــل فيها آبو طلآل و آختهآ ورآه وهم يصرخون بفزعْ ،
هي كـآنت للحين جالسه على الـكنبة .. تحس رجولها مو قادره تشيلها من الصدمة ، بنفـس الوقت تحمـد الله مليووون مره انه وجودهم انقـذهآ ،، صآرت ترتجف مثل الورقه و هي تتخيل لو انه " هديـل " ما لحقت عليهآ .. وش كآن ممكن يصير فيهآ ، لـفت وجههآ تنـآظر هديل الي وآقفه للحين عند باب الغرفه و تنآظرها بحقآره و هي رآفعه حآجب ،، كـآنت تبي تشكرهآ بـ حروف متقطعه .. بس نظرتهآ الشريره جمدت قلبها وهي تنتـفض ..!!!
حسـت بصوت رحيـق الحين بس و هي تسحبها بقوة من على الكنبة و توقفها ،، مو مهتمه انها من غير حجآب او لبس ساتر قدآم " ابو طلآل " : غصوون .. من هذآآآآآآآآ ؟؟؟!!
رفعت حوآجبها بصـدمة و فهت .. فكهآ السفلي ارتخى بـذهول ،، وش قآعده تقول رحيق ؟؟
وهي وش يعرفها من هذآ ؟! حست الدم جمد برآسها و هي تشوف نظرة الآحتقآر بعيون ابو طلآل الي قال بـأزدرآء وآضح : هذي اخرتك يابنت الآجوآد ؟؟ تدخلين رجآل لـ غرفتك ؟
صآرت تنتـفض مثل ورقآ .. تبي حرووووف تطلع من فمهآ .. تبعـد هالتهمه البآطله عنهآ ،،
تبــي آحد بس يوقف بصفهآ .. ويقول انهآ مظلومه ،، لف وجههآ بقوة لـنآحية اليمين و هي تستقبل كف حآر من رحيق الي ترتجف و تبكي : اصحـي .. تكلمي ،، قوووولي من هذا ؟!
طآحت على الارض من الصدمة .. و من هُول الأتهآم الظآلم الموجه لها وهي مو قادرة ترد ، حتـى بكي .. مو قادره تبكي ...!! تبـــي دمُووع ،، يمـكن تنقذهآ ،، بس مـآفي اي شي ..!
كلهآ في حآلة جمُوودْ ،
سمعت صوت أختهآ الي مليآن غصه وهي تقول بألم و الشيطآن زين لهآ أفكآر سودآوية ، حرفت الحقيقة عن مسآرهآ ،، و عمت رحيق عن التفكير السليـم : يآ حسـآفة تعبي فيـك يا بنت امي و ابوي ،،
رفعت راسها تنآظرها بدون آستيعآب ،، وش قآعده تقووووول هالـ غبيه ؟؟ من جدهآ صــدقت انها ممكن تضيع نفسهآ و تكون بهالحقآرة ؟! مستحيـــلْ .. آلآ رحيـق خلهـم كلهم ينقلعوآ لجهنم الحمرآ بأفكآرهم القذرة ،، لكــن رحيـق لأآآآآآ
الا هـــي
رحيق توهآ تستوعب هي وش قـآعدة تســوي ، رجف فكهآ وهي تجلس على الارض جنبها و تقول بـ قهر : غصون .. تكفين ريحي قلبي ،، قولي من هذاااا ؟؟ وشلوون دخل غرفتك ؟!
قبـل لآ تفكر ترد عليها .. سمعت صوت ابو طلآل يقول بـ خيبة امل كبيــرة وهو يجلس بتهالك على السرير : وشلون دخل يعني ؟ اكيد انها هي الي مدخلته ،، ولآ كيف يقدر يدخل غرفتها هي بالذآت .. من بين ذآ البيـت كله ...؟!
ابتسـمت هي بذهول و هي تستـمع لأستنتآجه الوآثق ، و حست بنآر تحرق جوفهآ .. آلآ الظلــم ..!!!!!
اليُوم ،، آنــذلت مذلة ،، عمرهآ بحيآتها مرح تذوقهآ ،، تمنــت انها تمت عند فهد الحقير .. و متآجر فيها مثل ما يبي .. ولأآ تتهم بشـرفها ،، و من ميــن ؟ من اعز النآس لقلبهـآ ،، من آختها .. الي ربتها ،، و الي هي المفروض تكون وآثقة فيها و متأكدة من آخلآقها ،،
مآ كلفت على عمرهآ تسألها .. على طول استنتـجت من عندهآ ؟؟!!
حلقها صآر يعُورهآ .. و قلبها ينعصر بين ظلوعهآ .. و كأنه جسمهآ هو الثاني قرر يتمرد .. و يعذبهآ ..!! فجأة .. و كأنه الحين بس .. حست بالمصيبة الي صآرت لهـآ ، و حست بالـ ظلم الي انقذفت فيه ،،، صـآرخت من قلبها و هي تقوم على حيلها و تتحرك في المكآنِِ شهقت شهقة قوية عبرت عن سعآدتها الـي انطفت بهاللحظة ، عن خيبـة آملهآ بأختها كـآنت تظن لو النآس كلها توقف بضدهآ فـ يوم .. فآكيــد حتكون رحيق الوحيـدة الي وآقفة صوبهآ ،، صآرت تتحرك بهيستيريآ و هي تصآرخ من قلب ودموعهآ على وجههآ الأحمر ،، كآن صرآخها صرآخ مظلوم توه يستوعب المصيبة الي طآحت على راسه من دون اي ذنــبْ : والله كــذب .. آنـآ مآ اعــــــــرررفه ،، آصلآآ ... ما شـــــــفته .. انتم على طول دخلتوآ .. ولآ....!!
ضمت وجههآ بين يدينهآ و صارت تشآهق بقووة و بدنهآ كله يرتعش : حسبـ..ـي الله و نعـ..ـم الوكيـ...ــ....ـل
بدت تآخذ آنفاس سريعه و هي تشووف وجيههم و الصدمة الوآضحة فيهآ ،، مآ آهتمت لهم .. و على طول طلعت من الغرفه وهي تركض بدون وعي ،، تبي تبعــد عن هالمكآن ،،، تبــي تخطو اكبر الخطوآت الي تخبيها عن عيون اختها .. آختها الي طعنتها اليوم
ياليــتهآ كآنت مثل فهد .. كآنت ما رح تتألم هالكثر ولآ رح تنــصدم كذآ لو صار الي صآر
بس رحيـق الي عودتها دُوووم على الحنآن .. و الثقة ، تجـي فجأة و تشك فيها مآ هقت انها رخيصة بعيون اختها لهالـدرجة .. رحيق اليوم ذبحتهآ ،، حطت جمرة تشتعل نآر بوسط صدرهآ ..
شـآهقت اكثر وهي تركض مثل المجنونة برآ القصر لـ لبآرك : ليييييييه كذا يا رحييييييق لييييييه سويتيــي فيني كذآ .. ما رح اسـآمحك ، والله مو مسـآآآمحتك...!!
و ردت لها نوبة البكآء الحآدة .. و الي خلتها تركض من جـديد في الـبآرك الوآسع ،، ولآ انتبهت للسيـآرة الي طلعت بـ وجههآ فجأة ، لكن قبل لآ يصدمها الشخص الي آنفجع بـآلي طلعت فجأة بوجهه ،، طـآح مغشي عليهآ ، و كأنهآ الحين فقــدت كل قوتها ، و فقدت كل قابليتها على تصديق الي صآر ..!
هُو اتروع و لف للصوت الانثوي الي جنبه بلهجة شآمية نآعمه : يممممي .. لك شوو هاي ؟ من وين طلعتلنآ ؟؟
هز راسه بتوتر و نزل من السياره على طول و هو يقول بـ صوته الثقيل : مدري والله .. الله يستر لآ يكون صار فيها شي ..؟!
نزل عندها على الارض وانتبه انه السياره مآ لمستها .. و يمكن البنت من الخرعة اغمى عليها ،، ارتآح شُوي .. بس للحين مستغرب و ش الي طلعها فجأة بوجهه كذآ .. و من هي بالاسآس ؟ يمـكن وحدة من صآحبآت آخته ؟!
نآدى على الي بالسيآرة للحين : مآآآري .. تعآلي هنااا ..!
مآرلين نزلت من السياره ، وهي متوتره .. وقفت مكآنها وهي تنآظرها : خير ؟ شووو فيـهآ ؟ لآ يكون دهستهآ ؟
هز راسه بـ لأ .. وهو يقول وعيونه عليها : لأ .. بس يمكن من الخرعة طآحت
آخذت لها شهيق مريح وهي تحط يدها على صدرهآ : آشُـوآ .. الحمد لله ..!!
غصُون .. بـدت تتأوه شُوي ، و كآنت رح تسترد وعيهآ .. هُو على طُول مآل عليها اكثر بعـد ما فسخ جكيته و كومها بكومة صغيره و حطها تحت راسها : اختـي ؟ شي يعُورك ؟
بدت رموشها ترتعش من غير لآ تفتح عيونها .. و انتبه للدمعة الي كآنت رح تطيح ، ما يعرف شهالاحسآس الي خلآه يتمنى يمسح هالدمعه و يبعـدها عن هالعيون .. الي هُو للحين ما شافهم ؟
بس شي غريب دآخله .. يحسسه انه هُو ملزوم يسوي كذآ .. و فعلآ كآن رح يسويها لمآ سمـع استنكآر مارلين الي نهرته بقهر : شُو بدك تسآآووي ؟؟
نآظرها نظره سريـعة .. ولآ عطآها اهميه ,, بس رد يده لمكآنها لأنه استوعب انه هالبنت مو من محآرمه .. وماله دآعي الجنآن ..!!
بينمـآ هي الي مو فاهمه هي وين .. ولآ وش الي صآر لهآ ،، حآولت تتعـدل بجلستهآ .. بنفس الوقت الي هُو صآرخ على البنت تجي تسآعدهآ ،، لكنـهآ .. و بغيرة انثوية غريزية عآندت و تمت وآقفة مكآنهآ ..!!
عصـب منها حيـل ، لكنه طنش و اهتمآمه كله منصب حُول غصُون .. و هو يتآبع ادق حركآتها ،، هي لمآ استوعبت انها بدون غطـآ .. و هذا الي مدري من قآعد يطآلعها بكل بسـآطة .. و كأنه الموضوع عادي بالنسبة له ،، حست بالعبرة تخنقها من جديد و هي تقول بـ حروف متقآطعه وهي تغطي وجههآ : وخـ..ـر
شـ الي صآر ؟
ضـيع دقة من دقآتْ قلبه ، ؟! تلآه خفقآن قُوووي ، أول مره يحسه بحيآته كلهآ .. رعشه سرت بآطرآفه وهو ينآظرها تبكي بشهقآت متوآصلة ، تصيـح بـ ألم وآآضح للعيآن لـ درجة انه مآرلين حست عليهآ .. و كآنت رح تتقدم تهديهآ .. بالوقـت الي سمعوآ .. صُـوت ابو طلآل الي طآلع من القصر وهو يصــرخ بـ كل صُوته : طــــــلآآآآآل ؟؟!
هي رفـعت راسها بقوة على هالأسـم .. و انصدمت لمآ شافته ينآظرها ،، غطت وجههآ بيدينهآ من جديد .. و قآمت من مكآنها بخطوآت قصيره و تحركت لـ دآخل القصر ،، مو مهتمه لـ نظرآت الكل ،، ولآ لـ صوت ابو طلآل الي حآول يرآضيها بكلمة : اسف يآ بُوك .. سآعة شيطآنْ ..!!
آول ما دخلت من الباب .. شآفت رحيق جآلسه على الارض وهي تبكي بحرقة ، ابتسـمت ابتسآمة ميته وهي تقول بـ قهر : ليش تبكين ؟ طلعت تربيتك حسافة ؟
رحيــق فتحت فمها و دموعها تنزل للحين .. و ذآقت طعمهم المآلح بعذآب وهي تحس بتأنيب الضمير ينهشهآ ،، كيف تشك فـ بنتهآ ؟ بتربية يدهآ ؟ كيــف ؟ ليييش تسرعت بالحكم ؟ ليش سمعت كلآم الشيطآن الي حفر حفـرة عميقة حيـل مآ رح تندفن فـ يوم بينهآ و بين آختهآ
حآولت تقول شي ، تستجدي الحروف قبل الكلمآت : غصـ....!!
هزت راسهآ بجرح وهي تتحرك للـ درج بخطوآت متثآقلة ، و كلهآ تنزف من الجرح الي آوجعهآ حييييل ، ولآ رح تظن انه بيبرى فـ يوم : كرهتيني بنفسي يا آختي ،، ليتني مت ولآ عشت هاليوم ..!!
بينمـآ برآ القصرْ ...!!
وقف على طُول وهو يحس بشي جديد يسري فيه ،، شي له لذه حلُوه ، على طُول انطفت لما مرت هي جنب ابوه و ابوه كلمهآ بهمس ،، معقول تكون هذي زوجة ابوه ؟
كور يده فجأة و حس بأعصآبه على المحك . . مآ يبـي .. الشعور الي دبْ فيه قُوووي حيـل ، و يمـكن يكُون اقوى ، و آمر لو طلعت فعلآ زوجة ابوه ...!!!!! بس هي بآين عليهآ صغيـرة حيـ...ـ...!!!!
آستوعب صمته المطبق ، و آستغرآب ابوه الي وآقف ينتظره يقوم عشان يسلم عليهْ
حس بالسخرية من نفسه .. من متـى يسهى عن روحه كذآ ؟! ولآ مره عملهآ .. حتى سـديم ، عمره ما فقد عقله معآهآ ..!!! وقف بعد ما قدر يلملم شتات نفسه الي حسهآ تبعثرت بعد الموقف ، و تقدم لأبوه وهو يبوس رآسه و بعدها يحضنه بشوق حقيقي : هلا يبه .. وشلونك يالغآلي ؟
ابو طلآل ابتسـم بحنو .. رغم الوضع المتأزم حيل دآخل ، فـ يتم طلآل غيـر ،، و يستحق آهتمآم غير : هلا يابوك .. هلا يالـ رآفع راسي ، وشلونك يبه .. وش علومك ؟!
بآس رآسه من جديد و هو مبتسـم بخفة على الثنآء الي انعش قلبه : بخير يالغآلي .. و هذي الشهآدة و صارت باليـد .. و معـد رح ابعد عنك ان شاء الله ...!
هز راسه و هو يتمتـم بـ حنيه : ان شاء الله .. و يرزقني شوفة عيآلك
ابتسـم و نآظر " سـديم " .. و هو ينآديها تقرب لهم ،، قربت بخطوآت متوتره شوي .. وهي خآيفة من ردة فعل اهله نآحيتها .. صحيح هُم عارفين انه متزوج شآمية ،، لكن لمآ يشوفونها غير ..!!
سلم عليها ابوه بكل آحترآم .. و هو يأشر لهم يتفضلون لـ دآخل ، و بقلبه متوتر .. و يحس انه جية طلآل كـآنت بوقت غلـط .. غلـط حيـــل ..!
.♪ .♪ .♪
مآ أطولهآ عليٍك بلآ صيآغْ هي قصيٍـرة ْ ،، بس تجرحْ حبتينٍ يُومْ قلبي ذآبْ في حبك و زآآغْ ليـه قطعته بـ " يدكْ " قطعتينٍ ؟؟!
دخـل لصآلة البيت بعـد مآ ودع ضيفه ، جلس على اول كنبه و هو محتآر بآلي سمعه .. و باله مشغُول حيل بالخبر سمـع ضحكآتها الشقية تنـطلق من المطبخ ، مصآحبه لـ ضحكآت الدآدآ ،، و مصطفـى آستغرب حآلها .. من أسبُوعْ كآنت بأسُـوأ نفسيـة .. و الحين و الفضل بعد الله لـ مصطفى .. فـ نفسيتها بالسمآ ،، طُول الوقت ضحك و شقـآوة ، شكلها متعلقه فيه كثيـر ،، صحيح هُو اكثر الوقت غايب .. بس لما يتوآجد ، فـ هي تكون بأحسن حآلآتها ..!!
و كأنها نطت من افكآره و صآرت قدآمه ،، وآقفه بآلـ بنطلون الأسود ،و البلوزة الهاي نـك الصفرآ ، مع الجوتي الريآضي الآسود و اصفر .. طلتها تسوى حيآته .. ابتسـم وهو يبعد افكآره المهتمه بموضوع تركي : هلا و الله بروحي
ابتسـمت وهي تقول بعيون تلمع : ياهلآ بغلآي .. هممم حبيبي تبي عشى ؟
هز راسه بأستنكآر و بضحكة قال : يبـه .. من ساعتين تعشيت مع تركي ، وش تبين تسوين فيني ؟
كآنت رح تنمحي ابتسآمتها لمآ ذكر ابوها اسمه .. لكنها قوت قلبها وهي تقول بصوت متلبك شوي غصب عنها : هههه .. خلاص اجل .. نحلي مع بعض ؟! و لا تقووول لأ .. لأني مآ رح اسمح للأفندي يآخذك مني فـ وجبه زين ؟
ابتسـم من قلب .. ولآحظ نفورهآ الوآضح من تركي .. و قال بنغزة وهو يفرك لحيته : كآن جيتي تعشيتي معنا .. ما هقوتي بيمآنع
جمدت ملآمحهآ بصدمة .. وش فيه ابوهآ ؟ يمـه .. لآ يكون الشرير لعب برآسه : يببببببببببه شهالكلآآآم ؟؟
ضحك من قلب لمآ لآحظ صدمتها البآينة و قال بـ صوت حنون : يا عُمري والله ،، كنت امزح يالغلآ ،، تعالي الحين ابي رآآيك فـ موضوع
نآظرت نآحية المطبخ و ردت نآظرته : هممم .. قلت لمصطفى ما رح آتأخر عندك
فتح عيونه على وسعها بـ دون استيعاب : وشُووو ؟؟ يعنـي يبي يآخذك مني هالمصطفى ؟ انا اوريـك فيه
ضحكت بدلع وهي تجلس على الارض قدآمه و تثبت راسها على ركبه : مآ عاااش ولآ كـآن الي يآخذني منك يا روح بنتك و تآج راسهآ
اخذ نفس عميق و تم ينآظر ملآمحهآ .. ملآمح مشآبهه طبق الاصل لـ ملآمح امهآ ،، و هالشي هو الي صبره طول السنين الي رآحت على فرآقهآ حآولوآ فيه آخوآنه عشآن يتزوج .. بس هُو مآ رضى لـ بنته تعيش مع زوجة ابو .. بنفس الوقت مآ يقدر يتخيل انه تجي وحده و تآخذ مكآن المرحومة الي شغلت كل ذرة بكيآنه
جت على باله " كنز " .. لو كآنت عايشـة الحين ، كآنت ممكن رح حيآتهم كلها تتغير ، يمـكن عشآن اهتمآمه الاول والاخير ما يكون تآجْ بس ؟!
رد من آفكآره على صوتها الي يحب وهي تقول بزعل مغنج : يبببه .. وييين رحـت ؟
ابتسـم لها و قال بـ هدوء : هنا يبه .. ولآ مكآن ، بس كنت اهوجس شوي
هزت راسها و قالت بأسلوب تحقيقي حلو : اعترف يآ مجرم .. وش تفكر فيه و تآجْ حبيبة قلبك قدآمك ؟ ترآ هذي جريمــة بحق الانسآنية ،، و عقابها عسيـر لو مآ كنت تدري
ضحك من قلبه و خربط لها شعرها : ياشيـخة .. ربي لآ يحرمني منك يبه .. قولي امين
عفست ملآمحها بخجل وهي تقول بـ صدق : ولآ منك يا قلبي .. ياللا يبه .. قلي ، وش بغيتني فيه ؟
قال و الحين اتذكر موضوع تركي : آه ، اي يآ بوك ذكرتيني ، بس تركـي
قال اسمه و عيونه تفترس ملآمحهآ ، و يتمنى يلآقي اي شي يدل على الي فـ بآله ، و بالفعل قدر و هو يشوف الأرتبآك الوآضح عليها وضوح الشمس وهي تتنفس بهدوء ، لكن صوتها تغير عن شُوي و ابتسآمتها تلآشت بصورة نهائية : شفيه ؟
تمتـم وهو مبتسم بحنآن وينآظر عيونهآ : لـقى آهله
فتحت فمها ، حست بـ برود يسري فيها .. برود جمد الحروف على طرف لسآنها ، ما عاد تقدر تقول شي حتـى جمد عقلها من التفكير ، لين ما سمعت صوت ابوها يقول من جديد : هم في الرياض ، و شكلنآ بنروح نزورهم بكره
رجـف فكهآ هالمره و هي تحس بمرآره تستوطنهآ فجأة ،، لو لـقى اهله يعني بيروح ،
و للـ ريآآآض ، يعني معـد رح تشووفه ؟! بس كيـف تقدر ؟!
بس هي قويه ،، ورح تقدر صح ؟ " لأأأأ .. و الله لأ ، ما اقدر ، لأأأأأأأأ "
انتبهت لأبوها الي قال من جديد : يعنـي بكره من بعد صلآة الفجر ان شاء الله بنروح ندورهم ، ولو تبين تتمين هنآ ولآ تروحين بيـت عمـ...!
قاطعته على طول و هي تقول بتوتر : اتم هنآ يبه .. ماعليّ شر ان شاء الله
هي مستحية موت تنآظر بعيون عمها بعد رفضها لـ ولده .. حتى علآقتها بـ ورود تغيرت عن آول ،، عشآن كذا الاسبوع الي طآف كآن من اتعس ايآمهآ ،، وكله بسبب الافنـدي الي بيروح لأنه مهمته هنآ انتهت ،، ابتسـمت بـ تشتت وهي مو قادره تتحمل اكثر فكرة غيآبه ،، و حياته الجديدة .. آو حيآتها الجديده بدونه لقت حروفهآ تخونها و تطلع من غير شورهآ و هي تحس برعشآت تسري على طول ظلوعهآ الي محآوط خآفقها المجروح منه .. جرح ورآ جرح : يعني بيعيش معاهم يبه ؟
لآحظ رجفة صوتهآ ، وحس بقلبه ارتجف معهآ .. أفكآره بمحلهآ .. و آحسآسه الي عمره ما خيبه ، هالمره بعد ما خاب و الله العالم ..!!
حط يده على راسها و قال بأهتمآم و برآسه الف فكره و فكره تجددت بـ ظهور اهل تركي على السآحة : مدري يبه .. بنشوف !
انتبه لـ لونها الي انخطف وهي توقف و تقول بـ نبرة هآدية و هي تحآول ما تحط عينهآ بعينه : طيب .. الله يكتب له الخير ، آحممم .. يبه بروح اشوف مصطفى
و تحركت خطوتين و ردت تنآظره : يبه تبي حلآ ؟
تم ينآظرها وابتسآمة طفيفه على شفآته : لآ يا قلبي .. عليكم بالعافيه ، بروح انام الحيـن و الفجر ان شاء الله بصحيك عشان اودعك
هزت راسها بـ " أن شاء الله " .. و تحركت من قدآمه و هي تحس بخفقان عنيف دمرهآ ...!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 16:02 | |
|
يَ ربْ / مآليٍ سُوآكْ ،!
حست بـثقل فوق آظلآعهـآ ،، صآرت تتأوه بتعب وهي مو قادرة تحرك اطرآفها من الخدر الي صايبها بقوووة ..! تحس صدرها ضااايق عليها وهي مو قادرة تآخذ نفس وآحد بــس ...!!
حآولت تتذكر الي صار لهآ ،، بس مو قادره ،، تحس نفسها مخنوقه ،، و جسمها كله مقيـد ،،،
شُوي و سمعت صوت خشن جنبها يقول بـ كل وقآحة : آخيرآ قعــدتي ؟!
آجزآء من الثآنية كآنت كفيلة انها تذكرهآ بالي صـآر .. طلعت تفتح البآب و بعـدها مآحست شالي جـرى ..!!! مره ثآنية سمعت الصوت يقول و هو يكلمها بعنف وآضح : هيييييييييي انتي .. شـ...!!
مآ لحق يقول شي .. لأنها صآرت تنتفض بشكل يروع و هي مو قادرة تـآخذ نفس ،، تحس مجآريها التنفسية كلهـآ مليآنة بالمخدر الي استخدموه لهـآ .. فتحت عيونها و هي تتوسل الهوآ انه يدخل جوفهـآ ،، وجهها صار ازرق ،، و جسمها كله تخشب ..!!
هُو ارتآع و لآ هو عارف شالي صار فيها .. ولآ وش الي لازم يسويه لهـآ ،.! ركض لـ برآ الغرفه القديمة و هو يصرخ على ربعـه الي كآنوآ بحدود الخمس رجآل ،، و ثلآث حريـم ،، وجودهم كآن للتسلية الحرآم ليس الآ ..!!
صـرخ فيهم و هو يرتجف من منظرها المرعب : بسـآآآآآآآآم الحق البنيييية حتموووت ..!!
ركضوآ كلهم لـ دآخل ،، و الفضول هو الي يمشيهم ،، بينمآ " بسآم " ،، فكـآن خآيف يصير لها شي لأنه .. يبيهـآ ...!!!
على طول قرب لها و فك اللآصق الي على فمهآ ،، و بعدهآ الـوثآق الي حول يدهآ و هو يحآول يسند جلستها بس مآ قدر ،، كـآنت زي الريشه الي تطير بنسمة خفيفـة ضرب على وجههآ على خفيف و هو موب عارف شنهي علتها ،، صرخ بقهر على وآحد من الوآقفين .. و الي هُو كـآن المسؤول عن خطفها : انت حمـآآآآر .. ما لقيييييييت غير وحدة مريضة تجيبها ؟؟ صدق غبـي
صرخ مره ثآنية على وحدة من البنـآت و الي عمرهم ما يتجآوز الـ20 سنة ،، روووحي جيبي مـي بسررررعه ..!!
فعلآ ركضت و هي ترتجف من الخوف من منظر بسآم المرعب ،،
بسـآم رد نآظرها و مستغرب من الي فيهآ ،، هـذي اول بنــت يصير فيها كذآ قدآمه ،، هم خطفوآ كثييييييير ،، بس ولآ وحدة منهم بتموت بين يدينهم و هم للحين ما قربوآ لها ..؟!
شفآيفها اصطبغت بلون بنفسجي غـآمق ،، صآرت تنتـفض اكثر وهي منقرفة من هالي مآسكها .. بس برضو مو قادرة تسوي شي و هي تبــي آوكسجيييييين ،، تبي هًَـوآ و فعلآ .. طفرت حروف مبعثره من بين شفآيفها الـجآفة : هـ..ـوـ..ـووو..ـآآ
صرخ فيهم بدون وعي انهم يطلعون برآ .. و قبل لآ كلهم يختفون من قدآمه ،، قـآل بصوت مرتفع لـوآحد من الشباب : افتتتتتتتتتتتتتح الشبااااااك بسرررعه
على طول توجه نآحية الشبآك بخطوآت سريعه و طلع برآ الغرفه و هو منقرف من بسآم و آوآمره الحقيره ،، بينمـآ بسـآم ،، فـ على طول شآلها بخفة و قرب رآسها من الشبآك ،، متوقع كذآ .. بيقـدر ينقذهآ بالفعل ،، بـدت شوي تستجيب للـهوآ الي أنتشر حولهآ بصفآء ،، عكس الوضع المخزي الي هي فيه .. بدت تآخذ شهيق قوي يتبعه سعـآل آقوى ،، لمآ حست انها احسن شُوي ،، دفته عنه بعنف و هي ترتجف من الرعب ،،
من هذولآآآ ؟؟! و ش يبوووون فيهـآآآآآآ أفكآرها مشتته .. و بآلها موب فيه ،، تحس جسمها مخدر من الـروعه الي هي فيهآ ردت لـآخر الغرفه بخطوآت سريعه و هي تستنـد على الجدآر و قلبها يخفق بقوة ،، بدون وعي و من نظرآته الحقيره ،، صـآرت تضم ازآريـر البلوزة الثقيلة الي لآبستها .. بعـد ما تأكدت من انها للحين لآبسها شالها فوق رآسهآ ..!!
هُو ابتسـم بسخرية و قال بـكل برود وهو يشوف حركآتها : و الله انه سيف مو هين .. ما توقعت اخته شايله كل هالجمـآل ؟!
من آصغر شعره برآسهآ .. لآنـآمل اطرآفها صارت ترتعش بـ ذهُول و صدمة ،، و الاهم بخوف مُميت ..!! يعرف آخوهآ ؟ يعنـي قـآصدهآ ؟؟!!
" ربــي دخيـلك ابعد شرهم عننننني ،، ياااااااااااربي مـآ عنـدي غيييييرك ،، طلعني من هناا سـآلمة الـــهي ،، لوو اخذ رووحي قبل لآ يقربون مننننننني رببببببي "
فجأة صـآرت تشـآهق بطريقة مريـعة و هي تفقد توآزنها و تجلس على الارض متكية على الجدآر ،، صآرت تنقل نظرآتها لـكل الغرفه تبي مخررررخ ،، تبي اييييييي شي يعطيها امل انها تقدر تطلع سـآلمة ،، بس ماااافيه
خصوصآ بقـع الدم الي متنآثره على منآطق كثيره في الارض .. و على الجدرآن بعـد ،، رجفت اكثر ،، و حست بقلبها يغوص بـ بئر بعيــد ،، ما تعرف له قرآر ،،
هُو تنرفـز منها ،، قرب خطوتين و هو يحرك سبآبته بتهديـد حقيقي و هو بس كآن يبيها تسكت ، لأنه نيته كآنت غيــر عن كلآمه : انجبببي لآ تدووخييييني بهالبجي ،، محـد رح يقرب منج لأن احنآ عندنا مصلحة وية آخوج .. اذا صار عاقل و سمع الكلآم وآجآ هو بنفسه ،، رح تخلصين منا .. بس لـحد ذاك الوقت ،، تنجبييين و ما اريــد اسمع صوتج ،، لآ و الله العلي العظيم تندمين على الساعة الي فكرتي فيها تحجيييييين ..!!
هزت راسها بـ " ايه " مفزوعه و عيونها مفتوحة بقوة و الدموع تسيل منها بـ غزآرة ،، عمرهآ بحيآتها ما توقعت رح تبكي هالبكي ،، ولآ فكرت انهآ رح تصير بمثل هالموقف .. و تحس بهالرعب الي حاسه فيه ..!!
صحيح سمعـت كثير عن عمليآت اختطآف البنـآت ،، و الشبآب و حتى الرجآل و الاطفآل ،، بس ولآ مره تخيلت نفسها بمكآنهـم ..!!
كـآنت دعوآها هي و آمها ثآبته .. بعـد كل فرض " ياربْ استر علينـآ و ابعـد عننآ ولآد الحرآم "
بس هذولآ هم ولآد الحرآم ،، جَـوآ لها ..
ضمت جسمها آكثر و هي تتنـآفض من شدة الخوف الي تحسه ،، " يآربي الك بيها حكمـة و ارآدة ،، الهـــــي دخيلـك لآ تعوفني الهم "
و ردت تشآهق بصوت يقطع نيآط القلب ،، و مآ يرحم .. هُو كـآن يدخن وهو ينآظرها بشرآهه ،، و كأنها قطعة حلوى نظيفة ،، و لذيـذة ،، و هو مستعد ينقض عليها بثوآني بس حآلته النفسيه مآ تسمحله الحين يقآتلها ،، و بنفس الوقت الانهيار التـآم الي يغلفها كآن موقفه شُوي ،،
بس وصل لمرحلة اللآ آحتمـآل و هو يسمع صوت بكآها الـمرتآع ،، بخطوآت سريعة قرب لها و مسك وجههآ بيده و هو يضغط على فكهآ بقوووة : قلت لج انجببببببببببببببي .. ما تفتهميييين انتتتتتي ؟؟؟؟
هزت راسها بـ رضوخ هزآت سريعة و دقات قلبها هآجت فجأة ،، و حست كأنه قلبها انخلع من مكآنه وهي تحس بـ شي ينغرز ببطنها مآ قدرت تتحمل الآلم ،، صرخـت صرخة قُوية و هي تحآول تدفه شوي عشـآن تشوف شالي دخل فيها و يخليهآ تحس بنـآر تحرك جُوفهآ ،، فتحت فمها المتورم من الصيآح و دموعها مو مخليه لها المجآل عشان تشوف شي ،، لآحظت الحفرة الي متكونه بـ بلوزتهآ ،، رفعت راسها له .. و كـآن جالس قريب حيل منهآ ،، على ركبة وحدة ،، بـدت جفونها تترجف ،، و فمها يتقوس ،، و هي تستنتـج انه طفـى السيجآره فيهـآ ،،
تمـــنت تنقض عليه و تقتلع روحه من صدره ،،، بس ما تقدر ،، هي بنت .. و هو رجآل ولو عـآندته الحين .. عنـآدها بيوديها بـ دآهية سُودآ ،، تدعي بكل ثآنية انهآ ما توصلها ،،
توسلته بدون وعي و بصوت بآكي ،، مبحوح مو مفهوم : اللـ..ـه يخليـ..ـك عُـ..ـوفنـ..ـي
ابتسـم بنجآسه و هو يتنفس بفمه و للحين النظرآت الوحشية الحيوآنية تتلألئ بعيونه ،، قرب منها وهو يتنفس بـ ثقل ،، مآ رد عليهـآ .. و هي جمدت بمكآنها ،، وييييييين ترووح ..؟! صارت تدفع بجسمها على الجدآر بقوة و هي تحرك رآسها بهستيريآ : لأ .. لأ .. رووح الله يخليك لأ ... حرآآم عليك
كلمـآت مو مترآبطة صارت تنطلق من بين شفآتها المرتعشه برعب حقيقي ،، دموعها صآرت تنزل اكثر ،، و وجههآ تورم فجأة ،، و آحتقن بكمية مفزعة من الدم ،، تحس شرآيينها بتنفجر من الضغط حست بيدينه القذرة تثبت وجههآ بقوة على الجدآر ،، و آول ما حست بـ أنفآسه على وجههآ ،، بدون وعي صآرت ترآفس برفض و هي تصآرخ بقوة : لآآآآآآآآآآآآآ .. وخخخخخخخخخخخخر .. يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب ْ .. عووووووووفني
بهالـثوآني آنفتح البآب و دخل عليهم وآحد من الرجآل الوآقفين ،، و صرخ فيه ينهره لأنه يشوف انهيآرها الوآضح : بسسسسسآم لآ تستعجــل ،، آحنااا ما ناوين هسه نسوي بيها شي .. خليها جم يوم .. على الاقل تحجي ويه اخوها و تقنعه يجي ..! و كآن عارف انه مو هذآ الي يبونه ، بس كآن يبيهـآ تنـطم ،
لكن بسآم بغريزته الحيوآنية الشهوآنية ،، كـآن ما يسمع شي و ما يشوف شي غير دموعها الي تجذبه غصب عنه ،، مال عليها و مآ اعطـى بآل لـ هذآك الي للحين وآقف و يحآول يوقفه بالكلآم بس ،، من غير لآ يتقرب .. لأنه بكل بسآطة يخـآف منه ضربته بقبضتها المتكورة ضربات قوية ،، لكنه ما ابتعـد اصر اكثر وهو مغمض عيونه ومو شااايف وجهها الي قلب ازرق من جديـد ، هي هالمره صارت ترآفس تبي هًوآ ،، و بنفس الوقت مآ تبي .. تبـي تموت قبل لآ تشهد الي يدمر لها حيآتها بأكلمهآ قبل لآ يبتعد ،، عضهآ عضه قُوية على فمهآ .. و حس بطعم الدم الي تدفق بقوة ،، مسح فمه بظهر كفه من الدم و هو ينآظرها بعيون جآيعه للحين ،، لف ببرود ينآظر الي ورآه و قال بـ كل سيطرة : هذي الي .. محـد منكم يقرب منها ،، و لما شاف عيون الي قدآمه تنتقل ورآه ،، لهآ .. هو الثآني لف و انصدم لمآ شاف غرآزة الدم الي يتدفق من فمهآ ،، و كأنه نهر كـآن محبوس بسـد منيع و فجأة آنهدم السد تآرك له حرية الأنسيآب و التدفق ..!! تركهآ ,, من غير اي تأنيب ضمير وهو يقول بـ كل برود : هذا بس علمود تتعلمين شلون تنجبين .. زين يا حلوة ؟
آول مآ طلعوآ الاثنين .. و سكروآ البآب بعـدهم ،، سمعت صوت المفتآح يقفله ..!! يعني مآلها امل بالهرب ؟! حست بروحهآ بدت تتسلسل من جسمهآ الي للحين ينتفض ،، شـ الي قاعده تعيشه ؟؟ فجأة .. شآفت نفسها بوسط غابة بشرية مآ تحرم ،، ولآ تحس ..؟! وقفت من مكآنها و هي حآطه طرف الشال على فمها عشان توقف الدم ،، و بنفس الوقت تنقل انظآرها بهستيريآ في المكآن ،، تبي اي منفــذ يعطيها امل بالهروب ،، بس مااااا في ،، ما غير الشبآك الـ مرتفع ،، و بنفس الوقت مشبك ،، يعني مستحيل تقدر تطلع منه ،، وقفت على آطرآف رجولهآ ،، و الحين بس انتبهت انهآ حآفيه ،، مـآ اهتمت .. و حاولت تشوف المكآن الي هي فيه من الشبآك لكنهآ انصدمت صدمة عمرهآ ،، و هي تشوف الآشجآر الي حولهم .. شكلهم بمزرعه او شي زي كذآ ،، يعني مآ في امل لمرور أحد بهالأنحآء ،، احد ممكن تستنجد فيييييييه ..!! ضربت راسها على الجدآر و هي ترد تبكي من جديد بحرقة قلب حقيقيـة ،، خآفت يدخل احد ويشوفها تصيح ،، و هي شافت من شوي وش سوى بيها النذل الي مآ يخاف ربه ،، ركضت بخطوآت متعثرة مجنونة لمكآنها الاولي و هي تمسح دموعها بتشتت ،، جلست على الأرض القذره و هي منقرفه من نفسهآ ،، فاتتها صلآة الفجر ،، لأن من الشباك الواضح انه الـدنيا صبح ،، يعني صار لها ليله كآمله هنـآ ....!!
ما تعرف الحيييين وش صاير على اهلهآ ؟ آكييييد امهآ بتموت ..؟!
صارت ترتـجف اكثر من هالفكره ،، آمها كيييييييف نستها طول هالدقايق الي رآحت ولآ فكرت بردة فعلهآ لمآ تعرف بأختفآءهآ ؟ و سيــــــف ؟!!!
" ياااااااربي دخيلــك ،، آلهـي طفي نآرك بنووورك ربييي .. آموووت لو صار لأهلي شـي " نزلت رآسها بين ركبها و هي تضم جسمها بيد وحده و الثانية للحين مآسكة الطرحة على فمهآ ، و مآ وقف لسآنها عن الدعـآء !!
.♪ .♪ .♪
سمـع كلآم ولـد عمه ، و رآح لهآ من ثآني يُوم ْ ،
بس هُو فـ بآله انه ما رآح عشآنها هي و بس .. هُو رآح عشآنه هُو .. عشآن يحآول يكفر عن الخطأ الي ارتكبه بحقها من غير قصِد ْ ،، طبعآ شـآور " خـآلد " بالموضوع ،، و هُو كـآن بآرد حيل بأفكآره ،، لأنه من الاول كـآن مقهور من زيـد و ردة فعله المتهورة ،، بس لأنه مآ كـآن فـ يده اي حيلة .. فـ التزم السكوت ، و الرفض الدآخلي ..!
عشآن كذآ مآ تفاعل مع زيـد الي الحيـن يبي يعوض الخسآير الي سببهآ بالمآضي ، و ما يدري هل أنه رح يقوى ولآ لأ ؟! من آول ما وصل ارض الكويت ، توجه لطريق حفظه من زيآرته الاولى ، طريق المطعـم ، و قرر يآخذ عنها اكبر قدر من المعلومآت عرف انهم الحين جآلسين بشقة بروحهم ، و آنه علي يدآوم بأحد المدآرس الأهليه القريبه من الشقه ،، و هي تدآوم بآلجآمعة ،، كـآن مصدوم كليآ من فكرة عيشتهم بروحهم ، و الي عرفه بعد ، آنه الي سآعدهم و الي للحين ماسك لهم الشغل هو رجآل سوري اسمه " ابو ريآض "
بس .. مآ يعرف اكثر ،، و هالمعلومآت حصلها من وآحد من عمآل الـمطعم الي شهد ضرآبته مع خوييه ،، و مآ قدر غير انه يقول كل الي يعرفه عنهآ ..! حآول وحـآول يلآقي اي شي عن " خطيبها المزعوم " ،، بس الـعامل نفـى كل معرفته بهالموضوع ،، هالشي جننه شُوي ، بعدهآ طنش و قال انه رح أول و تآلي يعرف كل شي ، دآمه جآي و عاقد العزم بأذن الله انه ما يرد الا وهو متخلص من عقدة الذنب الي اشتدت حول رقبته بعـد ما شافها ، و سمع الي سمعه عنهآ
وصل الـفندق الي كآنوآ نآزلين فيه الجيه الي فآتت .. و بعد اجرآءات روتينيه ، دخل الغرفه و قرر يريح شوي من مشوآر الطريق ، و خصوصآ انه جآي بسيآرته ،، فعـلآ .. تم بملآبسه ، و من غير لآ يفسخ حتى جزمته ، نآم بوسط السرير بطريقه مبعثره ، و طآيشه قريبه لـ شخصيته وهو نآسـي و متنآسي كل شي ، حتى سبب وجوده بهالمكآن الحيـن ..!!
.♪ .♪ .♪
طُول الطريق و هُو ضآيق ، من آول ما قال له ابو فيصل انه تركهآ مع مصطفى و آمه و دآخله في حآلة صرآع حقيقي ، يكـره توآجد مصطفـى ، يكرهه حيـل ، و السبب مغشي بضبآب بالنسبة له ، ولآ وده ينزل الأمطآر عن افكآره و يقشع هالتشويش ، زم على شفآيفه بخفة مو بآينه ، الحيـن هو فـ طريقه انه يعرف النآس الي كآنوآ السبب من بعد الله سبحآنه و تعالى بـ وجوده بهالدنيآ ، و هُو ؟
تفكيـره تم فـ ذآك القصر عند طفلة غبية قررت تتسلح بسلآح القوة الزآئفة قدآمه ؟ لـيش ؟ و بأي حق ؟ حك بأصبـعه الأوسط ، جبينه و هو يطردها من بآله ، وكآنه بهالحركة .. قدر يزحزحهآ من أفكآره ، و يرد تفكيره ينصب لـ موضوعه الاهم ، لف لآبوهآ الي قال بعد الصمت : انا امس عرفت لك عنوآنهم
انصـدم ، و كآنت رح تفلت منه سيطرته على الدريكسون ، لكنه قدر بكل حرفنه يتمآسك بزمآم الامور وهو يقول بصوته الثقيل القوي : جد يا عمي ؟
ابتسـم بضيق متلحفه من امس .. من لمآ سمع بالخبر و قال بـ صدق : مآ قدرت انآم الليل و الله ، اتصلت بـ خويي من زمآن وهو هنآك ، قلت له عن اسم العايلة .. و سبحآن ربك طلعوآ نآس آجآويد و لهم اسمهم بالسُوق
لف رآسه ينآظره و حس بـ دمه يفور لمجرد تفكيره انه خلآص ، بيتخلص من هَويته المجهوله ، و يتصل بأسم عآئلة كآمله ، خفقآن قوي حسه بـدآخل ظلوعه وهو يتخيل ردة فعلهم .. و هم يشوفون ولـدهم ، بعـد 25 سنة تقريبآ ..! قَـوية .. قوية حيـل ..!!
فجأة ، خآف يرفضون وجوده ، مآ رح يرضآها لنـفسه ، لأنه مآ يسمح بالرضوخْ ، الا لـ رب كريـم ..!! بس هدت صوت انفآسه وهو يشكر بقلبه توآجد ابو فيصل الي رح يستلم زمآم الامور عنه ، سمع صوته الحآني وهو يقول بضيقة آكبر ، و قدر هو يلتمسهآ من تنهيـدته التعبآنه : لمآ نوصل ، بنروح عند صآحبي الي قلت لك عنه ، و هو بيآخذنآ لهم ان شاء الله ..!
هز رآسه وهو يلف ينآظره نظره متفحصه : ان شاء الله و كمل بأهتمآم : خير عمي ، اشوفك تعبآن ؟
ابتسـم ابتسآمته السمحة و هو بغد يلف يطآلعه : لآ يبه ، بـس
آخذ نفس قوي و كمل بصدق : مدري كيف بروح بنفسي و اسلم ولـدي لـ نآس ثانيين
خفق قلبه بعُنف ، كآن على الطريق الخآرجي المغبر ، وقف على جنب على طول و بدون تردد و هو يلف بكآمل جسمه نآحية ابو فيصل : عمـي ،
نزل راسه و كمل وهو مو قآدر يحط عينه بعيون الي قدآمه : تذكر اول مره شفتني فيهآ
ضحك ضحكة تهكم صغيره وهو يقول بحنية بآينه على صوته : وش ذكرك فيها يبه ؟ انسآها عـآد
رفع راسه بأبتسـآمة مكرهه ،، استغربها ابو فيصل ، و كمل هُو : ما رح انسآهآ .. لأني بكون قليل اصل لو نسيتها ، بعــد الي صار يومهآ . . انت استقبلتني فـ بيتك .. و آمنتني على حآلك و مآلك ،، و بنـتك
و نآظر قدآمه على الطريق الـ فآضي تقريبآ .. الا من سيآرآت تمر بـ فترآت متبآعده : و علمتني ، و بعدهآ .. أمنتني على شغلك ، رغم انه اخطر من الخطورة ، و قدمت لي .. الي ما اظن وآلـد يقدمه لـ عيآله الي من صلبه ،
ابتسـم ابو فيصل من قلبه ، و حس بحشرجة بصوته وهو يقول مقآطعه : لأني كنت حآس انك كفو ،، و انآ آحسـآسي مآ يخيب يآبوك ، و يوم الي رديت لي بنتي من حلق الموت من بعد اذن الله ، عرفت انه رب العآلمين كآنت له ارآدة قوية بتمسكي فيك زمآن
حس بآلأمتنـآن لهالرجآل الرآئع الي قدآمه ، قال بـ نبرة آول مره بحيآته كلهآ يستخدمهآ ،، نبرة محبة خآلصة .. متأكد انها تخصه هُو و بس ، آبوهآ : آنت يآ عمـي ، آفديك بروحي ، ولآ آظني وفيتك !
هز رآسه وهو يقول بـ حنو حقيقي مآ يستخدمه الا معهآ : و الله انـك بغلآة بنتي ، و الله يشهد عليّ ، بس ما ابيك تنسآنـآ لمآ تروح لهلك يآ ولـد
قالها بأسلوب مرح غريب ، و استغرب لمآ شآف رد تركي الجدي و هو يحرك السيآرة من جديد : يآ عمي آلآهل هم الي ربُـوآ ،، و انآ مهمآ شفت ، مآلي غيركم ، آنتم هلي ..!
ابتسـم من قلبه ، و تمنى لو يقدر يفتح معه موضوع شآغله من ايآم ، لكنه تمآسك ، و هو يحآول يقنع نفسه انه " العجلة من الشيطآن " و الاحسن انه يتمهل شُوي ، و لو رب العالمين كآتب لهم الموضوع يتم ، فـ رح يتم ولو بعد سنين ، و لو مآ آرآد ،
" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 16:02 | |
|
أنآ ترىآ عكس~ْ البَشـر آنجذبْ فُوووقْ خآلفتْ وآقعْ أرضْ تجذبْ بشرهـآإأ ...!
جآلس فـ سيآرته من بدري و هو ينتظرهآ قدآم بآب الجآمعه ، حآول يدخل منذو مبطي لكن السكيورتي منعوه ، حس بالحنــق .. و كآن رح يدخل بخنآقه ، لكنه في اللحظة الاخيره قرر يعقل و يترك عنه حركآت التهور و لو شوي لأنه جآي بنية يصلح وضع ، مو يعمل فيها بلطجي ؟!
لأنه النوم خذآه من أول مآ وصل ، فـ مآ لحق يوصل من وقت بدآية الدوآم ، يعني جآ على السآعه 12 الظهر ، و صآر له سآعتين برآ ينتظر الهآنم تطلع ، و هو على حالة الاستنفآر و النرفزة المستمره ، شـآفها تطلع مع شآب ماشي جنبها و يتكلمون بكل اريحيه ، رفـع حآجب بـ أستغرآب ، من جدهآ هذي ؟ تم جآلس مكآنه .. و هو مآخذ موقع استترآتيجي للمرآقبة ، شآفهم وقفوآ على جنب ، و جآ شاب ثآلث وقف معهم و صآروآ الثلآثة يتنآقشون و بآين عليهم الاستمتآع الشديد ْ
كور قبضته بقهر ،، الحين كل هالي تسويه و ما تبي النآس تتكلم عنهآ ؟ الي منرفزه جد ، آنه حـآس بتأنيب الضمير يحرقه وهو هنآك ، و بس يبي يجي يمكـن يقدر يلآقي لها حل يرضيهآ .. و يريحهآ ،، بس بآين انها مرتآحة و كثير ، مآ تحتآج مسآعدته اصلآ ؟! حس بدمه يغلي من القهر .. الكذآبه ، قدرت تمثل عليه صح دور البنت المظلومة الي انتهت حيآتهآ بعـد السمعه الي جتهآ بسببه ، و هي في الحقيقة .. عايشه حيآتها أول بأول ، مآ مخليه شي يعتب عليهآ
شآف كيف الاثنين ودعوهآ و بعدوآ عنها مع بعض ، و تم يرآقبها وهي تتحرك نآحية سيآرتها المركونه بآلـقرآج ، بـ تهوره المعتآد ، نزل من سيآرته بسرعه و قفلها بـ الريموت و تقدم بخطوآت متبآعده و مستعجله لهآ ،، كآنت توهآ بتدخل مفتآح السيآره بالبآب لمـآ وقف جنبها حيل و اتكى على البآب بيـده وهو يقول بصوت مصرور : وين الي خسرت حيآتها و سمعتهآ بسببي ؟ آشوفك عايشة نفس طيشك بأمريكآ ؟
طآح المفتآح من يدهآ من هول المفآجـأة ، و بعدت بصورة لآ آرآدية عنه وهي تقول بـ صدمة : انـ..ـت وش جآبك ؟
رفع حآجب و نآظر حوله و انتبه انه فيه عيُون فضوليه كثير تتآبعهم ، مآ اهتم لـ سؤالها و قال بقهر وآضح : ليه مآ رديتي على سؤالي ؟ الي حيآتها منتهيه تسوي سوآتك ؟ بـس ما اعتب عليك صرآحة ، لأنك امك و ابوك مآ قدروآ يوقفـ......!
و هو يتكلم نزلت على الارض بسرعه و رفعت سلسلة المفآتيح الي مليآنة قلوب بنك و حآجآت بنآتيه و رمتها نآحية صدره بقهر مو هآمهآ انها الحين مرآقبه من اكثر من شخص : انكـتم ، ولآ تجيب طآري اهلي على لسآنك
تأوه و هو يتدآرك المفآتيح قبل لآ تطيح على الأرض و نآظرها بعصبية تشع من عيُونه ، كـآن رح يهآوشها ، و يغثها بكلمتين على المآشي لمآ قآلت بصوت هآمس و شآف جفنهآ الي قلب آحمر فجأه : آنت ما تعرف شي عني و عن آهلي ، فـ لآ تجيب طآريهم على لسآنك ، لأنك مو من مستوآنآ
حس بالعبرة الي خنقتها ، و رد له الشعور بآلذنب ، بس مسك نفسه لآ يتوه بحزنها وهو يتذكر شكلها من شُوي و ضحكآتها المآيعه هالغبيه تحسب انها بكلآم المستويآت ، و المآديآت تجرحه ، مـآدرت انه ممكن يشتريهآ بفلوسه مثل مآ يقول ..! وهو بالنسبة له ، مبسوط انه مخليها تحترق بهالموضوع ، خلها تفكر الي تفكره .. يجي يوم و يصدمهآ ..! مدت يدهآ له وهي تقول بعنفوآنهآ و كأنها تنـآظره من برجهآ العآلي : عطني مفآتيحي
ابتسـم ابتسآمة مآيلة جذآبة و هو يرد يتكي بجسمه على بآب السيآره : هممم .. مآ ودي
جمدت ملآمحهآ وهي تشُوف حركته ، أول مره تشوف هالجآنب منه ، آلجآنب اللطيف ، و الـ جذآبْ ،، هي من اول يوم شآفته مآ انكرت جمآله ، و شكله الي بآين عليه العـز الشديد ْ بس لمآ اكتشفت وظيفته .. كشت منه ، و الحين بعـد .. ذكرت نفسها انه هالحقير الي قدآمهآ ،، مجرد قآرسون سآبق عندهم ..! و سبب رئيسي في ضيآع سمعتهآ .. و تلويث صفحتهآ البيضآ
ضمت شفآيفها لـ بعض و قالت بغيظ و اعصآبها تنرفزت حيـل : عن الهبآل ، وقف عدل وشف من تكلم ، عطنـ...!
هالمره مآل عليهآ فجأة وهو يهمس بـصوت ذوبهآ من رقته وعيونه متلذذة بأرتبآكهآ : قلتـلك .. مآ ابي
ردت لـ ورآ مخترعة من طريقته الي وقفت قلبهآ ، و مآ درت الا وهي ضآربه فـ شخص مآر ورآهآ ،، على طُول هُـو سحبها من ذرآعها و قدمهآ لـ عنده والاستمتآع الي كآن بعيونه اختفى شُوي
هي دفت يده بالقوة وهي تنآظره بعيون معصبة حييييل و اعصآبها قربت تفلت : وخررر يـدك
آبتسم من جديد و هو يتنفس فـ بطئ وترهآ ،، سبل عيونه بكسل وهو يبي يربكهآ ،، يمكن بهالطريقة يسلبها قوتهآ .. و يقدر ينآقشها مثل الخلق و النآس
مدت يدها من جديد تطآلب بمفتآحهآ : بسـرعه عطني مفتآحي و انقلع من وجهي
لمآ شـآفت الشرآر الي ينطلق من عيونه ، حست بندم قد شعر راسها على الي قالته ، بس عيُونهآ تمت تنـآظره بعنآد ما في مثله وهي تبي تثبت له انها مو خآيفه منه ، فرد قبضة يده و رد كورهآ و قآل بصوت هآدي و هو يلف لـ بآب يبي يفتحهآ : اركبي
فتحت عيونهآ على وسعهآ .. وش يقول هالـ غبي ؟ ويـن تركب ؟ وش يبي فيهآ ؟!
زمت على شفآيفها بغيـظ و هالمره هي رمت بثقل جسمها على الباب تمنعه يفتحهآ : ويـن وين وين ؟ لحـظة ، يمكن انك مغلط .. تراهآ سيآرتي ، هه و مآ آظن تحصل مثلها فـ يومْ
آبتسـم ابتسآمة خفيفه .. زآدت ملآمحه رقة و هدآوة و قرب رآسه نآحيتها و قال بـ خفوت : سيآرة زوجتي هي سيآرتي ، ترآ مآلنآ وآحد
رجف بدنهآ كله من كلآمه الوقح ، كآنت تبي تهرب من قدآمه ، بس هي من الغبآء حشرت نفسها على الباب و الحين هو قدآمهآ .. مالها اي مفر : وخـ..ـر
ابتسـآمته اللعوب وسعت وهو يهمس بتفكير خبيث و متصآبي : استحيتي ؟ ,, مافي بين الآزوآج خجل .. خلآص عـ...!!
رفـعت سبآبتها قدآم وجهه بتهديد وهي عارفه انهم الحين مشكلين مسرحية صآمته لكل الي ترك اشغآله و جلس يطآلع فيهم : قسم بالله لو مآ وخرت من وجهي بتشوف الي ما يسرك
رد لورآ خطوتين ، وهو ما يعرف شهالشعور الحلو الي اول مره يحس فيه لمآ يشوف عصبيتها الوآضحة ،، و حركآتها المتوترة و هي ترمش بسرعه و نرفزة حتـى صوتهآ .. لمآ تعصب يتغير و يصير حآد حيييل ، مثل طبآعهآ كآنت رح تبكي جد .. و هي تشوف استمتآعه وهو يلعب بأعصآبهآ ،، بس اكيد ما سمحت لنفسها تعطيه شرف لذة الانتصآر و قالت بهمس حآر : فضحتني الله يآخذك ، شف الكل كيف ينآظرونآ
ضحك ضحكة قصيرة وهو يتهيأ له انه يشوف نآر طآلعه من اذونهآ : آوه ، دعيتي عليّ ؟ ترآ فيها حسآب و كتآب هذي
بدون وعـي صرخت بأسمـه بهمس ،، همس نـآعم .. و هآدي ، وصوت تستخدمه كثير ، بس ولآ مره سمعه منهآ : زيــــد تكفى خلآص
كآنت لهالحروف الـقصيرة مفعولهآ عنده ،، بلع ريقه من غير لآ تنآظره .. و قال بجمود مفآجئ و هو يفتح لها الباب الي مستنده عليه و قدر يدف جسمها الخفيف عن طريقه : ادخلي
نآظرته بأستغرآب و رفع حآجب وهو يقول ببـرود و هو وآقف قدآم الباب من الدآخل و هي من برآ : لآ تتأخرين ترآ يمكن اغير رآيي و اركب مكآنك
تحرك مبتعـد شوي عشان تمر ، وهي على طول تقدمت و صعدت و هو قبل لآ يسكر الباب قآل بـحدة : انا ورآك بـسيآرتي ، روحي لأي مكآن نقدر نتكلم فيه .. و الله العظيم لو نويتي تستنذلين ترآني ابو النذآلة ، فـ خليك حلوة و اسمعي الكلآم ..
عقدت حوآجبها و قالت بترفع وهي تنآظره بنص عين و بدآخلهآ صرآع من شكله و نظرآته الهآديه ،، له مليون شخصية فـ وقت وآحد هالـ " زيـد " : اخوي بعد شوي بيطلع من المدرسه بروح امره ..!
ابتسـم ابتسآمة صآدقة وهو يقول بـ شُوق خفيف : والله ؟ طيب اجل نروح سوآ
آخترعت و تخيلت وقآحته تخليه يجي يجلس جنبهآ .. وهو آنتبه لـ صدمتهآ وضحك بخفة على افكآرهآ : شهالأفكآر يآ بنت ، بجي ورآك بسيآرتي ، ياللا توكلي
طلعت لسآنها بضيق و هي تعفس ملآمحهآ بنرفزة حقيقية وهي تشوفه يتركها بعد ما سكر الباب بخفة : سيآرتي و سيآرتيٍ ،، آمحق سيآرة ، الي يسمعه يقوووو....!!
سكتت وهي تشوف الفيرآري السلفر الي توجه لهآ ،، و حآولت تكذب على نفسهآ وهي تقول انه السيآره مو له ،،!
طنشته و تحركت على طول .. و بالمرآيآ الامآميه شـآفته يتحرك ورآهآ ،، و كلهآ ضيييق و نرفزة منه ..!
.♪ .♪ .♪
جآلسين كلهم في الصآلة و النوم مجآفيهم ، كآن التوتر بأقـصى درجآته بالنسبة له ، يشُوف دموع امه .. و هذيآنها طول الليل ، و يرد ينآظر مآهر الي للحين في حآلة صدمة غير طبيعية و وجهه مسود من الخبر ، هُو الثآني يبي يستوعب الي صآر بس مو قآدر ،، بس الي يشوفه صُور مبعثرة لأفكآر شنيعة رمت فيه بقعر جحيم مو بس خآيف عليهآ ، و لآ متروع و لآ منتهي ، هُو ميـت .. وصل لدرجة الموت من الخوف ..!! سأل نفسه من امس .. لليـوم ، لو كآن دآري انه بأنقآذ شرف و حيآة بنت ، رح يخسر بالمقآبل آخته ، و عرضه الي صآر على كل لسآن من الحين .. من قبل لآ يعرفون شي اصلآ هـل رح يسوي الخطوة نفسهآ .. ؟ رح ينقذ البنت ؟ يسآومهآ بـ نغم ؟ رجفت يده ، و حس بـ قلبه يغور بـ صدره و هو يتنفس بضيق ، طيـب هي كيف حآلهآ ؟! آكيـد ازمة الربو ردت لهآ هي آول مآ تتضآيق على طول يضيق تنفسهآ و مآ تقدر تآخذ نفس ،، و في الحآلآت المتأزمة تحتآج للبخآخ ،، و هالشي تطور بعـد وفآة ابوهم الله يرحمه ،، بس هي وينهآ الحين من العنآية الي كلهم يحوطونهآ فيها في حآل ضآقت ...!!
نآظر آمه ، و كآن يبي يقول لها تقوم تصلي آحسن من هالنحيب الي ما رح يفيـد ، بس ما قدر و هو يشوف هذيآنها المستمر وانتفآضآتها المنقطعه ، آنتبه لـ جوآله الي على الطآولة يدق ، و كلهم بـ وقت وآحد فزوآ ، هو و مآهر على طول تقدموآ بجلستهم و هو رفع الجوآل ، و استغرب لمآ شاف الرقم خآص ، آستغرآبه ما طول و هو يتوقع انه المتصل آمآ من بيت جده ولآ من بيت عمآنه فـ دبي ..! كآن نآوي مآ يرد عليهم ، لين ما سمع صوت امه الي اظنآهآ التعب و الألم وهي تقول ببحـة : رد يمه ، لآ تخليهم يشكون بـ شي ..!!
آخذ بشورهآ و رد ،، كآن صوته بآرد .. منتهي ، سمع صوت ولـد خاله الي سلم عليه بهدوءه المعتآد ، والي مآ استغرب حيـل بروده بالكلآم ، و مثل العآدة ،، مآ يطول معه بالكلآم و هو يطلب منه يعطيه عمته ..!
نآظر آمه و حول نظرته لمآهر و هو يقول بصوت مبحوح ، تعبآن حيل : نآيمة
آستغرب وهو يقول بـ كسل ، لكن مصآحبته قوة : هالوقت ؟ عسى ما شر ؟
بلع غصته .. تمنـى يخبره ، يمكن يجي ينقذهم من المصيبة هذي ، يبي يتمسك بأي قشة يمـكن تطلعهم من بحر الرعب الي غرقوآ فيه : ما في شـ...!
و سكت ما قدر يكمل ، بعد الجوآل عنه شُوي وهو يبي يآخذ أنفآسه ، عسى يقدر يرد عليه ، رد السمآعة لأذنه و سمع صوته وهو يقول بأستجوآب : صاير شي ؟ عمتي فيهآ شي ؟
زوى بين حوآجبه وهو يقول بـ خنقه بعد ما رد راسه على مسند الكنبه : لأ .. ما بيها
عصب من آجوبته المختصره ، و الي تشير للبرود الوآضح ، و عدم الاهتمآم ، و هالشي هو متعوده منه ،، بس مو لهالدرجة : سيـف .. تكلم عدل ، فيكم شي ؟؟
مآ رد عليه لـ لحظآت قصيره بعدهآ قال بوجوم : لأ ..!
خنصر يده اليسآر ارتعش رعشه خفيفة ، هو بنفسه استغربها وهو ينآظر جده الي يسأله بـضيق : وش فيهم يآبوك ؟
ابتسـم له ابتسآمة خفيفة حيل سرعآن ما تلآشت : ولآ شي يبه ، الحين بعطيك عمتي
قالها بقوة ، وهو يبي يوصل الرسآلة لـ سيف سيـف نآظر نآحية امه و بعد الجوآل عن اذنه من جديد و حط كفه على السمآعه و هو يقول يكلمهآ بعد مآ اعتدل بجلسته : يوم .. جدو يريد يحجي ويآج ..!
قآلها بغصة قُوية ، و شآف كيف هالشي اثر على امه الي صارت تصآرخ من غير وعي وهي تطلب ابوهآ يجي يشوف حبيبة قلبه ، نور بغـدآد .. مثل ما ينآديهآ وش صار فيهآ
نور بغــدآد طفت ، و يآخوفهم آنها مآ تنور مره ثآنية ،، العيآل غآليـن حيييييييل ،، و هي على غصتها الي حست فيها بـ فرآق زوجهآ و حبيب عمرهآ ،، مآ وصلت لهالمرحلة من الهستيريآ الي تحسهآ الحين على بنتهآ تمنـت لو انهم جآيبين لها خبر موتهآ و لآ هالي صآر ،، الله العـآلم وش رح يسوُون فيهآ عيآل الحرآم ..؟!
سيف من آول مآ شاف امه تفقد السيطرة على نفسهآ ، سكر الجوآل بوجه احمد و هو يركض لأمه ، بعد ما رمى الجوآل بدون وعي على الارض المفروشة ،، دقآيق قليلة و رد رن .. معلن عن مكآلمة جديده ،، هالمره مآهر تولى مهمة الرد و هو يشوف سيف لآهي يحآول فـ أمه عشآن تسكت ،، رد لمآ شاف الرقم خآص من جديد ،، كآن متوقع انه المتكلم نفسه ، ولو انه ما عرفه من شوي ،، على طول تعرف على الاسلوب الهآدي و الصوت الـنآعس الي يقول بـ حدة وآضحة : سيف تكلم شصآير .. لآ و قسمـ...!!
سكته لمآ قال بصوت متوتر ، و طريقة مفضوحه حيـل : اني مآهر ..!
سكت ثوآني ، و حس بالنفور السآبق يرد له ، و الي كآره الايقآن بسببه : هلآ مآهر ، وين سيف
قالها بكل بسآطة ،، لكن مآهر رد بصوت تعبآن وهو يرد يجلس على الكنبه : ما يقدر يحجي هسه
زم على شفآيفه و حس بغضبه يتصآعد ، عمل خير لمآ طلع من المجلس .. هرب من آنظآر جده القلقة وهو يقول له انه الارسآل ضعيف دآخل : ليش ؟ ورآك انت بعد متوتر ؟ مآهر قـل شصآير ؟ سيف شـ متوهق فيه ؟
مآهر الي مآ فهم قصده بجملته الاخيره ، قال وهو مآ يدري بـ رفض سيف لمعرفة اي احد بالموضوع : نـغـ..ـم
كآن صوته يرتعش وهو يلفظ حروفهآ ،، الرعشة انتقلت للطرف الثآني ، بـ ظرف ثوآني قليلـة ، لقى نفسه يتنفس فـ بطئ وهو يقول بصوت متوجس بعد مآ حس الدنيآ ضآقت حوله : شفيهآ ؟
بلـع ريقه و حس مثل حبل المشنقة الي يلتف حول رقبته .. هُو فقد روحه ، فقـد عُمره ،، حيآته بالنسبة له صآرت عـــدم من الحين ، كيف يقوى قلبه و يقدر ينطقهآ ؟ كيـف يقدر يقول شي هُو عارف انه ينهيه بـ لآ محآلة ؟!
وصل له صُوت زجرة قوية من الطرف الثآني الي بآنت انه سيطرته على هدوءه و اعصآبه تفلت من يدينه : انطــــــق .. شفيهآ ؟
حرك عيونه وهو يحس بنآر تشعل فيه ،، همس بحروف متبآعده : آنخطفـ..ـت
طآح الجوآل من يده اول مآ ترجم دمآغه معنـى الكلمآت الي استقبلتها طبلة اذنه ، معقُول الي سمعه ؟ طيـب يمكن يلعبون عليه ؟ ولآ صار تشآبك بالخطوط ؟ آو الأقمآر الصنآعيه احترقت و صار استقبآلها و ارسآلها غلـط ؟ آو يمـكن هُو فقد حآسة السمع و صآر يسمع هلوسآت ما لها اي وجه من الصحة ؟! دم ، حرآرة ، رجفة ..! كل شي حس فيه بهاللحظة ، خُوف عمـره ما حسه ، ولآ توقع انه بيحسه فـ يوم ، هُو البـآرد ،، قآلب الثلج المتحرك ،، الجبل المنجمد ، الي مآ يهزه شي ، آنهز ، و آندك ، و حس روحه اندثرت للآرض ، صآرت فُتآت ، و تنآثرت مع نسمآت الهوآ و ضيعهآ .. ضيـعْ رُوحه ..!!
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الخَآمِسةْ عشَرْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:08 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ السَـآدِسَةْ عشَرْ ...}
لا تـــحــــزن لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً.. ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يا الله .. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : ...يــا الله إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل : يــا الله .. إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله ..
،
وصل له صُوت زجرة قوية من الطرف الثآني الي بآنت انه سيطرته على هدوءه و اعصآبه تفلت من يدينه : انطــــــق .. شفيهآ ؟
حرك عيونه وهو يحس بنآر تشعل فيه ،، همس بحروف متبآعده : آنخطفـ..ـت
طآح الجوآل من يده اول مآ ترجم دمآغه معنـى الكلمآت الي استقبلتها طبلة اذنه ، معقُول الي سمعه ؟ طيـب يمكن يلعبون عليه ؟ ولآ صار تشآبك بالخطوط ؟ آو الأقمآر الصنآعيه احترقت و صار استقبآلها و ارسآلها غلـط ؟ آو يمـكن هُو فقد حآسة السمع و صآر يسمع هلوسآت ما لها اي وجه من الصحة ؟! دم ، حرآرة ، رجفة ..! كل شي حس فيه بهاللحظة ، خُوف عمـره ما حسه ، ولآ توقع انه بيحسه فـ يوم ، هُو البـآرد ،، قآلب الثلج المتحرك ،، الجبل المنجمد ، الي مآ يهزه شي ، آنهز ، و آندك ، و حس روحه اندثرت للآرض ، صآرت فُتآت ، و تنآثرت مع نسمآت الهوآ و ضيعهآ .. ضيـعْ رُوحه ..!!
حآول يتمآسك وهو ينزل يرفع الجوآل الي طآح منه ،، كل مآ فيه يرفض الفكره ، وجهه مسود من الخبر ، مآ تُوقع مثل هالمصيبة ممكن تحوشهم ، كآن رافض و بشدة وجودهم ببغـدآد ، بس الحين الوقت تغير ،، و الكل عارف هالشي ، لكـن بآين انه عيآل الحرآم موب عارفين وقت ! و مصآيبهم مالها اي تنبيه ..!! حس برعشه بأطرآفه وهو يفكر بحآلها الحين ، ميتـه ولآ حيه ؟ خلآص ؟ مآتت و هي حيه و لآ للحين ؟! فـقدت عفتها ولآ هدفهم غيـر ؟! يحس خلآيا جسمه كلهآ في حآلة شلل كآمل ،،
عقله لـحد هاللحظة مو قآدر يصدق الي سمعه ، غمض عيونه بقـُوة وهو يذكر الله من أعمآقه ، و يدعي انه يحفظهآ من شرهم ..!!
فتح عيونه بعـد زفره عنيفه و نآظر الجوآل الي فـ يده وهو يحس بأعصآبه ثآيره ، دمـه يغلي غليّ بدآخله ،، تحرك نآحية الجدآر و وآجهه ،، سنـد جبهته وهو يضغط على الجدآر بقُـوهْ هذي عــررضه ، شـرفه ، بنــت عمتـه يعنـي تمنى الموت ولآ انه يسمع خبر مثل هذآ لأي بنت كيـف وهالبنت هي من عيلته ؟! نغــم ؟! ضرب بقبضته على الجدآر بأقوى ما عنده ضربآت متتـآليه ، يبي يتخلص من هالي فيه ،، ما اهتم لـ وجع يده ، المهم وجع روحه يهدى
بجد مو قادر يعقلهآ .. ولآ يبي يصدق من اسآسه ،، رفع الجوآل من جديد و عطى الجدآر ظهره و آتكى عليه .. رد دق على سيف و هو يحس انه شُوي قدر يستوعب الـفآجعه دقآيق طويلة و سمع صُوت مآهر ، الميت : هآ آحمد ؟
حط يده على رقبته و صار يفركهآ .. يبي يتخلص من هالخنقه الي حآس فيهآ : سيف عندك ؟
صُوته هـآدي .. هآدي حيل ، هآدي لدرجة ترعب ،، هُو طبيعته كذآ ،، حتـى عصبيته ، فـ تكون بحروف هآدية ، و هآمسه .. لكنهآ قآتله ..!!
سمـع رد مآهر الي قال بـضيق : لأ . عمتي دتبجي و هو يمهآ
انقبض قلبه ، حس بصـدآع عنيف يسيطر عليه لكنه قدر يتمآلك نفسه وهو يقول بـ حده ، مآ يفيد معهآ اي نقآش : الحين بروح احجز لي اول طيآرة و بجي ان شاء الله ،بـ...!!
قـآطعه بصوت متنرفز شُوي : آحمد ، خليـك وين تجي ؟ يمعود لآ يروح يصير شي بيك هنآ ...!!
رفـع صُوته بغضب يرعب ، و هاالشي كآن من النوآدر : وش تبيني اسوي اجل ؟؟ اشوف هالمصيبة و اسكت ؟
رد عليه مآهر بتعقل و هو يحآول يردعه عن تصرفه المتهور ،، و هو اخبر بحآلة بـلده : و يعني لو جيت شنو رآح يصير ؟ جيتك لآ رح تقدم ولآ تأخر
رد لصـُوته الهآدي و هو يقول بهمس حـآد ، حس مآهر منه طبلة اذنه تمزقت : ع الاقل اكُون قريبْ
عض على شفته بغيض و سكت .. آكيد أنه ما رح يقدر يخليه يهُون ،، هو عرف شخصية احمد المتغطرسه ، و كآن متأكد انه مو من النوع الي يرد عن الي بـ رآسه و لآ الي يترآجع عن قرآره آحمـد آخذ نفس قُوي و قآل من بين اسنآنه وهو يحآول يسيطر على أفكآره المتشتته : قلي الحين ،، وشلون صآر كذآ
.♪ .♪ .♪
و أحآول أنٍي أصيٍـر مثلَكْ .... و أخذ صفآتَك ، و أغتنمهـآ .......!!
طُول الطريق وهي تفكر بالي سُوآه ، كآنت حاقدة عليه من قلبْ ،، حركـآته الحقيره خلتها تكرهه آكثر ،، شايفها هبلة يضحك عليها بحركآت الميآعه الي سوآهآ ..! آممم .. يعني ما تنكر انهآ تأثرت شُوي ،، ولآ كثير بس برضُو هالشي مآ يشفع له تصرفه السخيفْ بس الي مو فآهمته صدق ، وش يبي فيهآ ..؟! يعنـي لمآ آختفى من آخر لقآ لهم ، ظنت انها خلآص افتكت منه و من شره ومعد رح تشوفه ثآني
بس اليُوم انصــدمت بجد لمآ شآفته من جديد ، و للحين مو قادره تفهم سبب توآجده ...!! خلآص ، الي صار زمآن انتهـى .. وهو برجعته ما رح يقدر يغير شي الاكيد هو حآس بتأنيب الضمير ، و الأحسآس بالذنب متملكه تجآههآ ،، بس هالشي لآزم يشيله من رآسه لأنها مو منتظره منه انه يكفر عن ذنبه ،، تبيـه يختفي من حيآتهم و بس مآ تبي عوآر رآس من جديد ،، الي شافته منه ابـد مو هيييين ،، ولآ رح تقدر تنسآه بيوم هي مو ظآلمته .. هي عارفه انه مآ كآن قآصد .. بس يتم الذنب ذنبه ، و يتم هُو المسؤول الأول عن النقص الي صآرت تحس فيه و هي للحين مآ دخلت الـ18 ..!! زفرت بألم حقيقي و كنها تذكرت الايـآم و الليآلي السُودآ الي عآشتهم بـعد وفآة آهلهآ ،! وقتهآ رحيل زيـد مآ أثر فيها ولآ لـ لحظة .. بالعكس ، حسته هم و آنزآح عنهآ و بعـد مرور كم شهر ، لآحظت الجشع الغير طبيعي الي يمتآز فيه الي اسمه خآلهآ ..!! كآن بآين على كل تصرفآته كرهه لأبوهآ .. و رفضه التآم لوجودهم بحيآته .. لولآ فلوسهم كآن رمآهم من آول مآ دخلوآ عندهْ
و هي و لـ تفكيرهآ الصائب ، شافت انه من الافضل .. تتصل بـ أبو رياض ، و تخبره عن كل مخآوفهآ كـآن هو بذآك الوقت لسه فـ أمريكآ .. يصفـي آخر حسآبآت شغل أبوهآ الله يرحمه ،، هالشي شجعها اكثر تقول له عن كل الي خآيفه منه و فعلآ طلع رجآل كفُوو ،، و لأنه هو برضو كل اموره تلخبطت بعـد وفآة بو ريآن ، كـآن هو الثاني محضر نفسه للشغل بمكآن ثآني ،، و لمآ سمع خُوف كآدي من سوء نية خآلها غيـر كل مخططآته ،، و جـآ الكويت هو و عائلته ،، و رتب انتقآل كـآدي و علي لشقة بنفس العمآرة الي سكن هُو فيهآ ،، جنب شقته ،، و بالاتفآق مع صآحب العمآره ، قدر يفتح بآب مشتركة بين الشقتين عشآن يقدر ينتبه لهم طُول الوقتْ ،، ولو هُو كـآن يفضل جلوسهم كلهم فـ بيت وآحد ،، لكـنه أكتفى بهالشي لأنه الي يبيه مآ ممكن خصوصآ انه مآ يبـي حد يعرف بآلموضوع الي متفقين فيه هُو و كـآدي و بعض الاطرآف الثآنية
طبعـآ خآلها قُوم الدنيـآ و مآ قعدهآ ،، لين مآ أضطر يسكت .. لمآ ابو ريآن و بعد موآفقة كآدي سُوى الي خلآه يسكت غصب عنه مو طيب وصلت قدآم مدرسة عليّ وهي تآخذ نفس متألم لمآ جآ على بآلها هالأتفآق ، متـى تخلص منه .؟! طلعت هوآ من فمهآ بضيق و ركنت على جنب و تمت جآلسة مكآنها ، مآ كلفت على عمرهآ تنآظر على سيآرة زيـد .. و هل هو للحين يلحقهآ ولآ ،، كل الي تبيه الحيـن .. يجي علي و تآخذه البيت و تخلص من السآلفة ..! شُويآت و حست انه عليّ تأخر ، صآرت تنآظر بين الأطفآل الي طلعوآ من المدرسه وجه اخوهآ بس مآ لقته ، صآرت تتنفس بأنفعـآل بآين " وييييينه ؟! "
شآفت أنه فعلآ تأخر ، نزلت من السيآره غصب عنهآ و تحركت من قدآم كبوت السيآره و رفعت حآجب لمآ شـآفته وآقف قريب سيآرة زيـد الي مدنق و مثبت يدينه على ركبه عشان يكلمه يكلمه ، متـى طلع ومآشـآفته ؟! معقُوله كـآنت غآرقة بأفكآرهـآ لهالدرجة ؟ طيــب زيـد كيف عرفه بهالسهُوله ؟ يعنـي هُو متغير على مآ تتوقع ، كبر شُوي ، و أبـد مآ توقعت انه زيـد رح يتعرف عليه بروحه ..! غريبـة
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:09 | |
| تحركت نآحيتهم و هي تحس بضيق حقيقي ، وش يبي منها هذآ ؟ ليه ما يخليها
" استغفرك ياربْ .. شكلي بسآيره اليوم و بقول الي يبي يسمعه عشآن يذلف و آخلص منه "
انتبه لها عليّ فجأة و على طُول تحرك نآحيتها بخطوآت سريعه وهو يقول بصوت محبب : هـلآآ كـودآ ..!!
لآحظت ابتسـآمة السخرية الي انرسمت على وجه هالكريه الي استقآم بوقفته وهو ينآظرهآ من فوق كتفه بـ غرور : هلآ يا قلبي ، وينـك خرعتني
آشر لها نآحية زيـد و هو يرفع حوآجبه بأستغرآب : هممم .. مو صديقك نآدآني
فـتحت فمهآ وهي ترمش بأستغرآب : مين ؟
اشر على زيـد و قآل بتأكيـد : زيـد .. صديقك
بدون وعي ضحكت و هي تنآظر نآحية زيـد الي للحين على وقفته و ابتسـآمته السخيفة نفسهآ ،، حآولت تقهره ، مثل مآ قـآعد يسوي ، رمشـت بدلآل مقصُود و هي تقول بأستنكآر مصطنع وبصوت نـآعم ، رقيق : حيآآآتي ، وش صديقي ؟ هممم ،هذا بس كآن يشتغل عند بآبآ الله يرحمه ، باللا عليك يا علآوي انا اصآحب هالأشكآل
ايوآآآآ ،، هذا الي تبيه ، تبــي تشُوف الغيـظ يشعله ، و النآر الي يلعب فيهآ تحرق اصآبعه بس فآجئهآ حيـل لمآ قدر يسترجع موقفه السآبق ، و بسرعه قيآسيه شآفته يتنهد تنهيـدة طويلة بآبتسـآمة حقيره مثل ما هي تشوفها و هو ينآظر آخوهآ : طبعآ لأنه آنـآ الي مو من مستوى ربعـك التآفهيين ،، وبعدين ما تستحين على وجهك و انتي مو مخاوية الا الرجآل ؟
آلنـآر الي بغتها تحرقه ، حرقتها هي و هي تفقد آعصآبها : آولآ .. بفضلك ، البنآت اهلهم ما يبونهم يخآووني ، و بنرة استهزآء مريره قالت : هه ، يمكن بحرفهم ..! و بعدييييين حـدك عآد آلآ مشعل و جرآح .. رجف فكهآ و هي تكمل بنبرة صـآدقة : هذولآ كـآنوآ لي الأخوه الي مآ خلوني ابــد ، الاخوه الي اقدر ارمي حملي عليهم ،، رجآل يعتمد عليهم ،، وكملت بـ نبرة سخريه مقصودة : مو مثل غيرهم
لـ ثوآني بس ،، حس انه بيتقدم لهآ و يعطيهآ كف على الي قآلته ، لكـنه سيطر على نفسه لمآ نقذهآ آخوهآ و هو يتسـآءل بأستغرآب بعد ما شاف المشآحنآت الشديدة بين الاثنين : وش فيكم ؟ لآجد كـآدي ،، من هذآ ؟؟!
بنبرة حيآديه قآل و هو ينآظرهآ : علآوي .. آختك معصبه مني لأني زعلتهآ .. بس ترآني صديقها موووت ، همممم .. و زوجهـآ
مآ توترت ابـد ، لكن زآدت نبرة السخريه و هي تقول بصدق وهي ترفع يدهآ نآحيته بتسآؤل : من جدك انت ؟ شكلك كذبت الكذبة و صدقتهآ ؟ قلت لك انـآ مخطوبه
رفـع حوآجبه هالمره ،، و حس بخيوط السيطرة تفلت من بين يديه ، تنفس بهدوء و قآل بـ دون وعي وهو يدخل يدينه بجيوب بنطلونه الجينز : والله ؟
حسته طفل صغير و برئ بهالحركه " يمآمآ ،، يبغـآني احلف عشآن يصدق .. وه بس على البرآءه الحقيرة " : و الله العظيم بعدهآ تندمت لأنها تكلمت .. مآ كآن المفروض تتكلم بهالموضُـوع ابـد ،، بس هي غبيه .. عنآدها خلآها تبي تقهره بأي طريقه كآنت و طريقته الحقيره وهو يبين لها انه للحين يمتلكهآ خلتها تفقد اعصآبها .. و تفتح صفحآت المفروض تبقى مسكره ..!
قآل بعمق وهو يفكر بـقهر و هو يقبض على مفآتيح السيآره الي فـ يده لين حسهم انغرزوآ بكفه : بس لمآ سـألت محد قال لي كذآ
ابتسـمت وهي تحس انه طآح بوهقه ، آجل يسأل عنها ؟! ، رمشت بدلع وهي تقول بـنبرة نآعمه و حبت تستمر باللعبه لمآ شآفت غلطته : آممم .. مو آحنآ للحين مآ اعلنآ الخطبة ، يعني تقدر تقول بين الأهل بس
رفـع حآجب و كآن رح يجرحهآ بـجملة " و من هم الاهل ان شاء الله " .. بس عند اللحظة الاخيره مسك نفسه و سكت و هو عارف مقدآر الجرح من هالكلآم هز راسه و قـآل ببـرود و بدآخله مقهور ، مقهور ،، مقهُــور : طيب ،، من هُو ؟ و بسخريه حقيقيه قـآل يقلد طريقتها المآيعه بالكلآم : مشعل و لآ جرآح ؟
ضحكـت غصب عنهآ وهي تبي تغيظه اكثر ،، و نجحت .. لأنه حس بنفسه بيمسكهآ و ينتف شعرآتها لو تمآدت بهالتصرفآت الصبيآنية السخيفة : لآ .. هذولآ غير ، هذولآ أخوآني و بس .. بينمـآ هُو .. فـ شي ثآني
خلآص .. مآ رح يسكت ،، بيجرحهآ . يكفي تحرق أعصآبه : هه .. و بللآ كيف رضـى يآخذ وحدة سمعتها طآيحة ؟ الا لو كـآن يبي شي ثآني
رفـعت حآجب ، و عكس توقعآته تمآمآ .. مآ انهآرت من كلآمه و لآ من طعنته الدآمية ،، بالعكس ابتسـمت أبتسآمة ملتوية وهي تقول : لو يبي الي يبيـه ، ما يهمني .. لأني انـآ ابيـه ..!!
وقـآحة ، كيف تقدر تقول كذآ قدآمه ؟ مآ تستحي على وجههآ ؟!
تقدم خطوتين و هو يرفع حوآجبه بتهديد : لآ تختبرين صبري ..!
هي الثآنية قآلت بهمس حآر و هي تنآظر على الشآرع الي حولهم : و انت ابعد عننآ .. يا اخي ما نبي منك شي ،، خلآص حل عنـي ،، و بعدين ما خلصت فضيحتك في الجآمعة تبي تفضحني هنآ بعـد ؟
قآل بقسوة و هو جد يبي يفرغ غضبه فيهآ .. بالذآت لمآ يسمع ردودهآ الأستفزآزية : أفضحك ؟ ليه هُو بقـى عندك شي عشان افضحك فيه ؟
نـدم .. نـدم .. نـدم ، صار ينهش فيه و هو يشوف فكهآ الي صار يرتجف بقوة ،، على طُول عيونهآ امتلت بالدموع و هي تحرك رآسهآ برفض مو مصـدقة الي سمعته ..!! كييييف يقدر يقول كذآ وهو عارف انه هو السبب بسمعتهآ الي ضآعت .! كيــف طآوعه قلبه يعُورهآ كذآ ؟!
تدخل علي وهو يشوف لون اخته الي انخطف فجأة وهو مو فآهم شـ الي يصير حوله : كودآ ،، شفيك ؟
نآظرته نظرة سريـعة و تحركت نآحية سيآرتها و بصوت مخنوق حيل قآلت : حسبي الله عليك يا شيخ ،، بس اقول يا ليت النآر الي بـ صدري تصير بـصدرك و تحرقك
حس نفسه صغيــر حيييل قدآمهآ ،، يعني كيـف قدر يتلفظ بالكلمآت الموجعة الي قالها ؟ يعني فوق الي شآفته من انآنيته و آنهزآميته يجي الحين يذب الملح على الجرح ؟! آنتبه لـ سيآرتها الي تحركت مبتعده عن المكآن و هو للحين متصنم فـ مكآنه مو قآدر يصدق انه سُوآهآ و عُور قلبهآ كذآ ؟ هي مو نآقصه ابـد ..! يعني هُو كـآن جآي عشآن يصلح وضع يمكن ترضـى ،، لقى نفسه يـغرس السكينة اكثر بـجوفهآ ،، فكـر لـ أجزآء من الثآنية انه ممكـن لو تركهآ الحين رح تحقد عليه اكثر ،،
عشـآن كذآ .. و بحركآت سريعه صعد سيآرته و حرك و هو يتبع خطـى سيآرتها ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:09 | |
|
جلسـت معآهم بعد سلآم بآرد حيل من طرفهآ ،، و رسمي جدآ من طرفهم ، خصُوصآ هو الي كآن للحين مو متقبل فكرة زوآج ابوه ،، بس مآ يعرف ليه حس برآحة لمآ شافها ،، و تأكد انه البنت الي طلعت بوجهه اول ما وصل امس مو هي زوجة ابوه ..!! أنتبه لـ شرود الي اسمهآ رحيق ،، و لتوتر ابوه ،، و اكثر شي لفت نظرة .. حمـآس اخته الزآيد و هي تتعرف على مآرليـن ،، و الي عرفهآ لهم بأسـم " سـديم " لأنه متأكـد انهم مآ رح يتقبلون اسمهآ ،، و يمـكن يسوون له مشآكل تآفهه معهآ عشآن الاسم بس و هو ابـد مايحب يتدخل بالـمشآكل و خرآبيطهآ ،، و اصلآ هو كـآن معودهآ على هالشي من وهم فـ آلمآنيآ ،، ينـآديهآ بـ سديم ، و آحيآن مآري ..!!
ولأنه يدري بأخته المزآجية ،، و المشكلجية بعـد ،، عشآن كذآ من قلبه ارتآح و هو يشوف تقبلها الوآضح جدآ لـ زوجته ، مـع انه بـ سرعة ملآحظته .. قدر ينتبه لـ نظرآت الحقد و الكره الي توجههآ كل شوي لـ زوجة ابوهم ،، و بصرآحة .. آبـد مآ لآمهـآ .......!!
بـ وسط الكلآم و تبآدل الأخبآر ، قآل بتسآؤل وهو ينآظر آبوه : يبه وين عزوز ؟ مآ شفته من امس ؟ ما ينام بالبيت هُو ؟
على طُول نطت هديـل ترد عليه و هي تحس بنفور و غيظ يتصآعدون بدآخلهآ ،، لكن لمعة النصر الي بعيونهآ مآ خفت عليه : اتصلت فيـه ، شويآت وجآي ان شاء الله ،
هز رآسه و كمل كلآمه مع ابوه ، ولأنه فعلآ حس انه فيه شي قُوي صـآير ،و توقع انه البنت الي شآفتها آمس لها دخل بالسآلفة على طُول سألهم بـهدوء : يبه شصآير ؟ شايفكم مو مرتآحين
الانظـآر لآ ارآديآ توجهت نآحية رحيق الي بآين انه الهم متعب كآهلهـآ ، و الي على طُول وقفت و هي تقول ببحة قوية : عن اذنكم ، و نآظرت طلآل و سـديم و كملت بـتعب : و حيآكم مرة ثآنية ، بس سآمحوني لأني الحين جد تعبانه ،
و مآ قدرت تكمل كلآمهآ و كـآنت رح تفلت منها شهقة عآبره ، لكنهآ تسآرعت لـ نفسهآ و طلعت من المجلس ، بينمآ هُو فـ كآن جد الفضول لآعب دوره معآه و هو يبي يعرف شـ السالفه ،
رد نآظر ابوه و قـآل بـ هزة راس خفيفه : شفيهآ ؟
ابوه قـآم هُو الثآني و كلمه بزفرة حآره : مافيها يابوك .. انت لآ تشغل نفسك ، و نآظر هديل و قال لها بـشوية حزم : روحي قولي للخدآمآت يرتبون جنآح الضيوف لأخوك و زوجته ،
طلآل استغرب و قال وهو يحس نفسه " أطرش بـ زفة " و هو من امس بآت مع سديم بجنآح الضيوف الي مآ كـآن مرتب مثل ما يحب هُو : ليــه ؟ و غرفتي و ش فيها ؟ عادي بـ....!!
قآطعته هديل بقهر و هي بعد تقوم من مكآنها : لآآآ ، ست الحسن و الجمآل مآنعه حد يصعد للدور الثآني و غرفتك خلآص بـح
رفـع حآجب بأستغرآب و سخريه ،، " يعني كل هذا يطلع من رحيق ؟! و الله شكلهآ مطلعه عيون اختي !! بس انا الي بربيهـآ ،، و لو اني ما شفت منها شي طول الجلسه ،، بس كنها متضآيقة شُوي ؟ آلآ حيييل ..!"
بس برضُو مآ شآف منها شي يحسسه انها مو تمآم ..!! ياللا الايـآم بتكشف له الغمُوض ،، بس موضوع غرفته ذآ .. ما رح يسكت عليه ، هُو يحبها حيـل ،، و مستحيل يخلي احد يمنعه انه يروح يرتآح فيها ،، لأنها جـد هي مكآن رآحته فهالبيت ،، وهو انسآن مزآجي شُوي ،، و عنده طقوس غريبه .. ما يحب احد يتعدآهآ
لمآ رقـى ابوه بعد مآ رآحت رحيق ،، هُو تمدد على الكنبة الي كآن جآلس عليهآ بتعب حقيقي و هو يغمض عيونه و يثبت ذرآعه عليها من النور حس بهمسـآت هآدية بين هديل و سـديم ،، وشوي و آختفى الصُوتْ بعـدهآ حس بلمسآت نآعمة لـ لحيته ، و همسآتها المثيره وهي جالسه على الأرض قدآم كنبته : حبيبي ، شوو هيدآ ؟ خلنآ نروح شئة لحآلنـآ ،، بيبي بليييز ، ما حسيت اني ارتحتْ
مآ فتح عيونه و تم على وضعيته نفسها بس قآل بصوت غليظ : آنآ ما جبتك عشان ترتآحي ، سديـم اقصري الشر و خليني الحين !
عقدت حوآجبهآ بغيظ و قرصته على خده بقهر : آولآ .. انا مـآري ، هلأ مافي حدآ من اهلك تخآف منوو ، و بعـ...!
وخر ذرآعه و نآظر بعيونهآ الـبحرية القريبه منه و قآل بكل هدوء : و بعديــن ، هالكلآم ما ابي اسمعه ثآني ،، آنآ لو لآ انـك طلعتي حآمل تدرين ما كنت رح استمر معك ..!
زمت شفآيفها بقهر حقيقي و حست نفسها بتبكي ، ضربته بقبضتها على ذرآعه بقوتها النآعمة وهي تقول بخنقه : شو بـك فجأة ئلبت عليي ؟ .. و بعـدين خلآص ، ما بدي منك شي .. ياللا نـآم نآم ..!!
هُو مآ اهتـم ، و فعلآ ، غمض عيُونه و ببسـآطة نآم ..!
.♪ .♪ .♪
دخل على جده من جديد و وجهه كـآن ما يتفسر ، على طُول وآجه تسآؤلآت جده الحآدة و المهتمة : خير يابوك ؟ عسى ماشر وش فيهم بيت عمتـك ؟
ابتسـم شبه ابتسآمة ميته و قال بصوت خآلي من التوتر : لآ يبه ما فيهم شي الحمد لله
و كمل وهو يجلس على آول كنبه صـآدفته و يأشر بالجوآل بركآزة : ما شبك معي الخط هنآ .. و جربت خآرج و قدرت اكلمهم ، و دنق ثآنيتين و رفع رآسه لمآ دق جوآله من جديد ، نآظر جده على طول و رد على الجُوآل بهدوء ثـآبت ، تكلم بأختصآر و جده نغزه قلبه و هو يسمعه يقول " لآ اله الا الله ،، لا ان شاء الله يقوم بالسلآمة ،، طيب ان شاء الله الليلـة بجي عندكم ..! "
اول مآ سكر نآظر جده الي على طول قال بـتسآؤل : خير يابوك ؟ من هالي كلمك ؟
ابتسـم ابتسآمة صفرآ يهديه فيها و قال : هذا وآحد من الربـع ، المسكين مسوي حآدث شكله الله يقومه بالسلآمة
جده قال " آمين " .. و نظرته ثاقبة حيل : ياولـد عبد الرحمن ، متأكد انه وآحد من الربع
على نفس ابتسآمته و هدوءه قال : ايه يبه ، لآ تخاف
قال بـ أحسآس دآخلي بالخطر : لآ يكون زيد و انا ابوك ؟ انا ذا الولـد بيخبل بي ، ما يكبر و لآ يركز .. مدري وش السوآة فيه و فـ هباله
هز راسه و قآل بهدوء و قلبه قآبضه حيل ، مو قادر يتنفس : يبه و الله مو زيـد ، لآتخاف ولآ عمآد ، اصلا مو من شبآبنآ و الله ،،
حس جده ارتآح حيل بهالكلمتين .. و أحمـد تحرك نآحيته و باس راسه و قآل بهدوء : يالغآلي ، بروح سُوريآ كم يوم ،لأنه الحين بدمشق .. وهو ما يبي اهله يعرفون ، عشان كذآ احنا ربعه بنكون معاه
هز راسه بمحآولة تصديق ، لأنه كـآن عارف انه احمـد ماله اي اهتمآم بـ سوآلف الربع ،، بس حآول يتغاضى عن الموضوع و سكت ..!
.♪ .♪ .♪
آه منكْ منـتْ هينْ ،، وآضحْ بـ عينكْ يبيٍنْ أنتْ شكلكْ منْ تحبهٍ ،، تعيشه فـ جُوٍ يجننْ .. : )
تحس يدها الي على الدريكسون ترتجف بغيـظ .. و قهر ، و ألم حقيقي ، مو مستوعبه الي قاله للحين .. هذا و هو عآرف وش نظرة النآس لها اجل ؟ جد ما ينلآمون ..!! بظهر كفها مسحت دموعها الي نزلت بلآ هُوآده من عيونها و هي تحس بنفور من نفسها الي ضعفت بسببه ،، هُو الحقير الي ما اكتفى بالي سُوآه فيهآ جـآي يزيد الجرح جرحين ..!
انتبهت لـ علي الي ينآظرها بتوتر و خوف وهو يقول بصوت مرتبك : كآدي قوووليلي شفيك ؟ ليه زعلآنة ؟ من زيـد ؟
عضت على شفتها من دآخل بغيظ مستميت و لفت له و هي تقول بتحذير : لآ تجيب طآريه على لسآنك بعـد .. هذا مو خوش رجآل ،، شرير .. و ابوي الله يرحمه كآن يكرهه حييييل
و شهقت و هي تحس قلبهآ يوجعهآ ، بعدهآ لفت تنـآظر قدآم .. و انتبهت بالمرآيآ الامآمية لـ سيآرته الي للحين تلآحقهآ ، سفطت على جنب .. و كآنت متآكدة انه هُو الثآني بيوقف ،، و فعلآ كلهآ لحظآت و وقف بعد سيآرتها ،، هي بتسرع نآظرت اخوها و قالت له بـ حدة : لآ تنزل من السياره ابد .. الحين برد !
و طلعت من سيآرتها و سكرت الباب بقوة خرعت عليّ .. و توجهت بسرعه نآحيته ، هُو مآ لحق ينزل من سيآرته اصلا ، لمآ وقفت قـدآم دريشته المفتوحه و قالت بتهديد و عيونهآ حمرآ من الصيآح : والله ان ما انقلعت الحين بلم عليك آمة لآ اله الا الله
شد شفآيفه بخفة مآ لآحظتها وهو ينتبه لـ رجفة صُوتها ، جد غبي ّ و لآ في أحد يصيح هالملآك ؟ يعني بغض النظر عن لسآنها السليط و آخلآقها الزفت .. فـ هي من آحلى البنآت الي شآفهم ، حتـى بأميركآ ،، لمآ انتبهت لـ صمته المطبق كملت بـنفور تزآيد عندها بهاللحظة : لآآآ تبلم .. ولآ تجي و رآي
و عطته ظهرهآ و رآحت لسيآرتها ،، بس كآن اسرع منها لمآ نزل بسرعه من سيآرته و بخطوآت سريعه وقف قدآمهآ و سد عليها الطريق : آه لحظة ..!
وقفت بخرعة و ردت لـورآ خطوة ، ابتسـم ابتسآمة اعتذآر و هو يقول بصوت هآدي : آنآ ما كـآن قصدي اقول الي قلته ، ولآ كآن قصدي الموضوع يوصل لهالمرحله ،، بس انتي استفزيتيني .. و انـآ مآ احب احد يستفزني بالكلآم
كمل و هو يشوف سكوتهآ وهي تنآظره مبآشرة بكل برود : ووو .. عصبت و قلت خرآبيط انآ متـأكد اني ما قلتهم غير لأني ابي اضايقك
مآ ردت عليه " يا الله .. ردينـآ للخبآل .. وردت تنكتم لمآ آكلمهآ " ..
رد قـآل يبي ينهي هالمهزله : خلاص عآد ، ما بقى شارع الا و وقفنآ فيه و سوينا مشكله ، خلنـآ نروح لأي مكآن نتغدآ فيه و نتكلـ...!
قآطعته بـبرود آزعجه ، وهي كآن هذا الي يسعدهآ الحين : لآ شُكرآ ، ما ابي اتأخر عن موعد ردتي للبيت ..!
أخذ نفس قوي و قال بمحآوله ثآنية : مآ رح نتأخر
و كمل بـضيق خفي : وبعدين ليه ما تبين تتأخرين ؟ لآ يكون السيد خطيبك بيتضآيق ؟
حست انه حيييل مهتم بهالموضوع ،، و ابتسـمت وهي تحس انها تمسك دفة الحديث بس لما يكون الكلآم عن خطيبها : ايوآ طبعآ بيتضآيق ، وآنـآ بصرآحة ما ابي ازعله ، فـ بليـز خلني و امشي
آخذ آنفـآس طويله و قال بـكل عنآد : ما رح امشي .. و انتم بعد مو ماشين ، انا جيت ابي اردلك شُوي من الي سويته فيك ،، مو لآزم كل مره تصديني و نتهاوش
رفعت كتوفها فـ برود و قالت : يا اخي صدقني .. ولآ شي بيعوضني عن الي صآر
قـآل وهو يرد للموضوع الي شاغله : طيب هُو كيف متقبل الوضع ؟ يعني شرحتي له الحقيقة ؟
ابتسـمت و قآلت بـدلآل مصطنع ،، غير عن غضب قبل شُوي .. و كأنه كل قهرهآ و نفورهآ طآروآ لمآ تكلموآ ،، ما بقى غير العنآد .. : هممم .. لآ بيبي فديتوو عنده ثقة فيني .. و مصدقني
ابتسـم بأزدرآء و قال بـ حدة وهو يحط وحدة من يدينه بجيب البنطلون : وانتي مصدقته ؟ هذا اكيد يكذب عليك ، يمكن يبي فلوسك
كآنت رح تفلت منها ابتسآمة استمتآع .. لكنها ضمت شفآيفها بقوة لـدآخل فمها وهي تهز راسها بـ " لأ " .. و لمآ سيطرت على نفسها تكلمت بـهدوء و الابتسآمة بعيونهآ : لأ .. هُو بعد عنده خير ما شاء الله ، و رفعت حآجب و بتحدي كملت : ولآ تظن اني ممكن آخذ وآحد فقير و اخليه يضحك عليّ ؟ لآ يبآبآ .. آنـآ وحدة مفتحة مخي كُويس ، و عارفه وش قاعده اسوي
آنغــآآآظ ، و بقووة بعـد ،، ضرب كفر سيآرتهآ الي وآقف جنبها بدون شعُور يفرغ غيضه و هي ردت لـ ورآ بتوتر لمآ شافت حركته ، هي للحين مو فاهمه هُو شفيه ؟ يعنـي وش دخله لو كـآنت انخطبت ولآ اتزوجت ولآ احترقت بعـد ؟ ليـه يعصب كذآ ؟! نآظرها بقوة و قال وهو يحس انه خلآص .. فآض من هالغبيه الي مالها غير المآديآت : عارفه كيف .. أنقلعي سوي الي تبين .. بس بعدين لآ تبكي ندم ، لأنك وحدة مريضة متخلفه ما عندك شي اهم من المظآهر و تحرك لـسيآرته ، ولأنهآ كـآنت وآقفه عند كبوت سيآرته ، و هو عند سيآرتها فـ لمآ مر ، هي بعد تحركت تبي تروح لسيآرتها و حآسة بلذة الانتصآر وهي تلآحظ عصبيته الوآضحة ..! بس لمآ صـآر قدآمهآ ،، اتنحى لليمين عشان تمر ، و بالصدفة هي بعـد ، و بعدهآ بنفس الخطوة هم الاثنين اتنحوآ لليسـآر ، كـآن مدنق راسه ينآظر خطوآتهم لكنه رفع راسه لما سمـع ضحكتها الشقيه و هي بعد تنآظر الارض ، حس نفسه ابتسـم لا شعُوريآ ابتسآمة مايله مستنكرة للوضع ، بالوقـت الي هي اتنحت على اليسـآر اكثر عشان يمر ، ولأنه الشارع كـآن عـآم و مرور السيآرآت فيه سـريع جدآ ، تهيأ لـ زيـد الي وقفته مقآبله لمرور السيآرآت ، آنه السيآرة الي مآرة رح تخبطها لآ محـآلة ، و بحركة رد فعل طبيعي سحبها بقوة و ضرب جنبها ببـآب سيآرته وهي تتأوه بألم من قوة الضربه : يا غبييييه انتبهـي
على طُول لطمت يده تبعدهآ و هي تحس بدقات قلبها ترقع من الخُوف ، انتبه لـ وجهها الاحمر ،، و انفآسها المتسآرعه وهي حآطة يدها على صدرهآ الي يرتفع و ينزل بأستمرآر ..! طلع هوآ من فمه وهو يقول بقهر حقيقي : غبيه والله ،، بس الله ستر ولآ كـآن الحين خلصت منك ..!
يدها الي على صدرها جمدت و رفعت راسها تنآظره ، تمنت عندها موية نآر ، و تحرق هالوجه الكريـه ، عشان يبطل يشوف حاله على النآس، بدل لآ يقول سلآمـآت .. آلحُمـآرْ ..!
حست برجفة لمآ انتبهت لـ نظرآته المهتمه .. و سمعت صوته يتحول للهدوء وهو يقول بـرقه : تعورتي ؟
ايـه وينك من اول ؟ توك تنتبه اني ممكن اكون تعورت ،، جآوبته بعنآد وهي تمر من جنبه ، بعـد ما هو تنحى على جـآنب الشآرع عشان يخلي لها المجآل : لأ .. و انت مالك دخل ،
ابتسـم و لف ينآظر ظهرهآ و حس بغيظه يتصآعد و هو يشوف خصلآت شعرهآ المصبوغ بآلوآن مختلفة ، كلهآ من مشتقآت الشوكليت كيـف ما تخآف على نفسهآ وهي تطلع كذآ ؟! طيـب و اصلا كيف ما تخاف من ربهآ ؟ غبيييييييه ..! قال بصوت عالي شُوي و هو يشُوفها تدخل للسيآره .. يبي ينآقرها لأخر لحظة وهو يحس بمتعته لليوم انتهت خلآص : تراك مدينـة بحيآتك لي ، لآتنسينْ
و من غير لآ يلآحظ ردة فعلها .. ركب سيآرته و سكر الباب بأستعجآل و تحرك من قدآم سيآرتها بسرعه تخطف الابصار بدون شعُور فتحت عيونها و قالت برعب وهي تحس بخفقان قُوي سرى بأوصآلهآ : هالمجنون .. بيسوي حادث مع هالسرعة .. !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:10 | |
|
من آمس مآ طلعت من غرفتهآ ،، كله تآكل بنفسها وهي تحس بالظلم يحرقها ،
ضربة رحيق ما كآنت هينة .. ابد مُو هينه ، ما تعرف كيف رح تقدر تنآظرها بعد كذآ ،، وهي من الأشخآص الي لو انجرحوآ مستحيل يسآمحون ،، عكس رحيـق الي ممكن ترضـى بكلمتين ،، و الدليل حياتها مع عُمر الله يرحمه خصوصآ بالأيآم الاخيره ،، على طول سآمحته رغم كل الي سوآه فيهآ ..!! بينمآ هي غير .. فـ لحمها مر بهالاشياء .. زعلها صعب ، صعب حيـل كيف لآ كآن هالـجرح من يد اختها .. !
سمعت طق على باب الغرفه ، و بدون ما ترد دخلت الحمآم الملحق وسكرت الباب عليهآ ،، أكيـد انها رحيق ، و هي مـآ تبي تسمعهآ ولآ تشوفها ، ولآ تكون بمكآن وآحد معها ..!! فعلآ سمعت صُوتها البآكي وهي تقول بـ هدوء بعد ما دخلت الغرفه : غصـ..ـُـ.ون ؟ انتي في الحمآم ؟
مآ ردت برضُو .. بس فتحت موية المغسله ، عشان تفهم .. ورحيق زمت على شفايفها و قالت بصوت مخنوق : بروح اجيب فيصل الحين ، كملت وهي تلآحظ الصمت الي يرد عليهآ : سلطآن رضى يخليه عندي ،
برضُو مآ ردت عليهآ .. حطت يدها على فمها و طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب بعدها و تحس بخنقه آذتهآ
بينمـآ غصُون فـ تمت في الحمآم ، تبي تبـكي ، تبي تبرد قلبها الي شآب فيه نآر كـآيدة ، آفكآرهآ متلخبطة حيييل الحين ،، هي مو عارفه من الي كآن في الغرفه ،، و ايش الي دخله غرفتها هي بالذآت ؟! و ليه ما سرق اي شي ؟! حتـى لها ما تعرض و لآ تقرب منهآ ...!! شهالحرآمي المؤدب هذآ ؟!
تذكرت نظرة هـديل و هي وآقفة عند البآب ،، و انها هي الي صرخت و نآدتهم .. جلست تفكر بتوتر ،، معقول يكونون هديل و عبد العزيز ورآ هالسآلفة ؟ معقُـول هذا الانتقآم الي عزوز يبي ينتقمه منهآ ؟ يطيحهآ من عين ابوه و آختهآ ؟
لهالـدرجة حقير و ماله غيره على اهله ؟!
هزت راسها برفض و هي تحس بـ صدآع عنيف مسكهآ من كثر البكي من امس لهالـلحظة ..!!
مـآ تتوقع الدنآءة الي فيه توصل لهالمرحلة ..! و لآ ليه لأ .. دآم رحيق و هي رحيق شكت فيها يعنـي كل شي بالدنيآ ممكنْ ..!!
طلعت من الحمآم و خذت لهآ ملآبس عشآن تتسبح ، يمكن الضيقة تخف شوي .. بس شوووي ..!
.♪ .♪ .♪
وآللي خلقنيَ : يَ صآحبي … … . . [ تَ مُ وُ نّ ] بسس صآير بِ آلحيييل , توجععنيَ ~ بَ آفععِآلكك , ! =(
يوسف رده البيت من الصبح ،، و هُو على طُول توجه للغرفة و نآم و للحين ما صحـى ، رغم ان الأطبآء كلهم اكدوآ لـ يُوسف انه بخير و مافيه غير العافيه طفت لهفتها حيل لمآ شافته ما نـآظر نآحيتهآ ابـد ، ولآ نآحية بنته بعـد ،، حتى يوسف قـآل انه ما تكلم بـ ولآ حرف من وقت مآ صحى في المستشفى كآنت مستغربه حيل الي صآير ،، امس لمآ قال لها يوسف حست كأنه انصفقت كف على وجههآ من الصدمة ليـه صآر فيه كذآ ؟! يعني صحيح هُو بالفتره الاخيره غريب و كله معصب و ما يكلمهآ .. بس ما توصل لمرحلة انه يغمـى عليه و فوقهآ ارتفآع ضغط حآد كآنت جآلسه جنبه على السرير و هي تنآظر تفآصيل وجهه التعبآن ، مية سؤآل وسؤآل برآسها و هي تبي تستنتج الي فيه قلبها معورهآ عليه بالحيييل ، بس مو عارفه شالدبرة ..!!
" بعد عُمري ،، ليتــه فيني و لآ فيك يا قلب ميآر انت "
حست دمعتها بتنزل من جديد .. و بالقوة تمآسكت و هي تلعب بأصآبع يده الي ممدودة جنبه ..! قطبت بخوف لمآ حست بيده تنسحب بقوة من بين يدينها ،، رجف قلبها و هي تقرب منه اكثر و تميل عليه : عبودي عُمري صحيت ؟
مآ رد عليها .. بس حست بصوت انفآسه يتعآلى ،، تمت على وضعهآ لدقآيق قبل ما تقول بصوت وآطي و نبره محتآرة : حياتي وربي نشفت دمي ، تكفى عبد الله كلمني .. ترا والله مو متحمله الي قاعد تسويه
مآ تكلم برضو .. و نزل من الطرف الثاني للسرير بخطوآت ثابته و قال بأمر صآرم ، لكن صوته باين عليه التعب الشديد : روحي غيري ثياب بنتك ..
اول مره .. بحيآتها معآه .. من اول ما تزوجته ، من 5 سنين يكلمها بهالطريقة جمـدت بمكآنها من غير شعُور .. حست انه حتى دقات قلبها وقفت ..!! انفـآسهآ أرتخت ..!! هُو كـآن يغير ثيآبه بـ تعب وآضح ،، و كل شُوي يزفر بهم ، لمآ انتبه انها مآ تحركت من مكآنهآ ،، لف و نآظرها لأول مره من رد , حس بقلبه يرتجف من الدموع المتحجرة بعيونهـآ ، رف قلبه حيييل لها .. و كآن رح يروح يضمها و يقلها خلآص كـآفي .. ما ابي هالدموع يا روحي
بس ثوآني و ردت نظرآته المبهمه ، و آحسآسه الموجوع وهو يبلع ريقه بآلم ..! مجرد التفكير بالموضوع ،، يحرق جُوفه يشب نآر بـدآخل جسمه الوآهن ..!
حآول يتمآسك وهو يقوي نفسه ، انه اكيد بيروح الحين و يتأكد من كل شي ، و بعدهآ بتصفى حياته ان شاء الله بيتنـآسى الي سمعه ، لأنه ثقته بـ ميآر مآلهآ حدود ،، هي انسآنة تخآف ربها .. و الي يخآف ربه .. مآ يخافه البشر
رجفت يده و هو يسكر ازآرير ثُوبه ،، و هي انتبهت لـ رعشته ،، و على طُول و بدون وعي جت بتسـآعده .. لكنه و بقوة عنيفة لطم يدهآ يبعدهآ ..!!
حطت يدهآ على فمها و صارت تهز راسها برفض و هي تصآرخ بجنون : عبد الله شفييييييك ؟؟ انا ميـآآآآآآآر ،، لآ تجننننني
مآ رد عليهآ .. طلع من الغرفه و سكر الباب بقوة بعـده و على طُول رآح لغرفة حصوصه ، آنتبه انها كـآنت نآيمة ، آرتعش كله .. من رآسه لأصآبع رجُوله ،، حس انه بيفقد الوعي من جديد ، معقوووله تكون مو بنته ؟
" لاااااااا .. مستحيييييييل ،، ياربي دخيييييلك ساعدني .. آلهي طلبتك تهدي قلبي "
قرب منها و جلس على طرف السرير و هو يحس بخنقه حقيقية ، تمنـى يبكي و يفرغ الي فيه ، بعد خصلآت شعرها عن وجههآ .. و غصب عنه لقت الابتسآمة طريقها لوجهه البآئس ، دمعت عيونه بحرقة و هو مو مصدق الي وصله
بس لآزم يتأكد ،، عشآن يرتآح .. و يعيش طبيعي .. و يقدر ينآظر ميآر من جديد ،، و يرد لها .. " عبودي " لآزم يتأكد ..!
و بحركآت هآدية صحى " بنته " من النوم و هو يقول لها انه بيآخذهآ مشوآر ، لبسها بسرعه لبس شتوي ثقيل .. وهو مو مهتم لغيآب ميآر الي كآنت للحين في حآلة صدمة بس الله عارف وجعهآ ..!
.♪ .♪ .♪
آللهم .... آرحمْ ضعفي و قلة حيلتيٍ يآربْ
بعـد مرُور عدة سآعآت ، كـآن الليل بدآ يسدل ستآرته ، و النور الي كـآنت متحآمية فيه شُوي ، بدى يختفي تدريجيآ ،، صُـوت المطر الي ينزل بغزآرة عنيفة دمرهآ شتت كـيآنها من الخٌوف ، كـآنت للحين على جلستها من أمس ، مآ دخلت ولآ شي لـ جوفهآ ،، متكورة على نفسها بالارض ، و الرجفة تسري فيها من مدة لـ مدة ، لكن هالمره الوجع غير .. وجـع بطنها الي هي عارفته كُويس غصب عنها بكت وهي تقول بهمسآت متألمة : موو وقتها . لا ياربْي ، شأسوي ؟!
رجفـت اكثر .. و حست قلبها صآر برجولها لمآ انفتح البآب و انتبهت لـ رجول وآقفه عنده ، بدى الرعب يسري فيهآ بصورة مفزعة وهي تشوف خطوآته تقرب نآحيتها ،، صـآرت تدف الجدآر بجسمها .. تبي تخترقه ، تبـي معجزة تنزل و تخلصها .. ان شاء الله تختفي ، تمُوتْ اي شي بس لآ تكون بين يدين هالظآلمين ..!
بدت تشآهق لآ ارآديـآ وهي تشتت نظرآت عيونها بآرتيـآع ، الشهقة غصت بحلقها لمآ حست نفسها مرفوعه من على الارض و انتبهت لـ وجهه القبيح وهو يقول بهمس اشبه بفحيح الثعبآن : المشكلة جمآلج سحرني ، و ما اريـد اغصبج ،، بس ترا صبري بدآ ينفذ ،، صـآرت تدفه بعنف وهي تبي تتملص منه ، لكنه كـآن حآكم قبضته عليها ،، صارت تضرب صدره برآسها اكثر من مره ، ليـن ما عصب ، و عصب حيــل عطـآها كف قُوي و رمآها على الارض بـعنف ، حست عظآمها تكسرت ، بس كتمت المهآ و هي تشآهق من جديد ، توقعت انها خلصت منه .. الا انه نزل هالمره لمستوآهآ .. و حآول يقربها له ، لكـنه تفآجـأ بعضتها القوية لـ ذرآعه ، للحظة بس .. فكر انه ممكن اسنآنها رح تعلق بـذرآعه ،، كـآنت ضاغطه عليه بقوة ما يعرف من وين جآبتها ،، الغضب اشتعل فيه ، و حس بألم فعلي .. دفعها عنه بقوة و هو ينآظر ذرآعه و انفاسه تتعالى بعصبيه وآضحة : يااااااااااا بنـــــت الـ. ...!
حطت كفوفها على فمها وهي تزحف لـ ورآ برعب ،، وش سوت .. وش هبببت ؟! كـآنت تبي تبعده عنها .. بس شكله بـينتقم .. بينتقم و بقوة بعـد آطرآفها صآرت تنتـفض بروعه حقيقيـة ،، الالـم ذبحهآ .. آلم بطنها .. و رآسها ، و عظآمهـآ .. و فوقهـم الم الرعب الي مسيطر عليها ،، آرتآحت شُوي لمآ شافته يتركها و يطلع ، انتظرت يسكر الباب بعده لكنـه صدمها و خلاه مفتوح خـآآفت من قلب يكون نآوي على نية سودة ..!!
و تمت عيونهآ ترآقب البـآب و دقات قلبهـآ تتصآدم بعنف ،، الجو يرعب ،، صُوت المطر العنيف .. مع الصوآعق الخفيفـة ،، شكل لها معزوفة في قمة الرعبْ سنفونية تحـآكي وضعهآ .. و الخوف المرير و اللوعـآت الي تحس فيهم ،، ضمت جسمها لها وهي تتكور من جديد و للحين عيونها على الباب و بقلبها مآ وقفت الاستنجآد برب العالمين ،، و ما بطل لسانها عن الدعاء و الرجآء رجف فكها برعب لمآ شآفته يدخل من جديد ،، و عيونه يشع منها غضب عصف كيآنها ، عيونها لآ ارآديـآ تعلقت بآلي شايله وهي تبكي غصب بـخوف حقيقي ،، برعب عمرها ما حست فيه بدت تحرك راسها يمين و يسـآر بهستيريآ وآضحة وهي تبكـي بكي عنيف ،، دقآت قلبهـآ تعالت بشكل يخُوف .. يرعبْ تُوسلته بنظرآتها بس وهي تحس انها مو قآدرة حتى تنـــطق ، كل ما فيها يرتعش ،، بدت خطوآته تقرب اكثر وهي تحس نفسها خلآص .. بتنجــنْ صارت تتنآفض بمكآنها من غير صُوت ،، تبي تمُووووتْ و الله تبي تموووتْ .. هالعذآبْ يحرق القلبْ ،، العذاب النفسي مدمر ،، هزت راسها اكثر و اكثر وهي تشوف خطوآته تتقدم نـآحيتها اكثر ،، و فتحت عيونها بعنف .. لأقصـى حد ، لمآ حست بنـآر المكوآة الحآرة الي طبعها على ذرآعها ..!!
بدت جفونها ترتخي ، و وجههآ يزرق بشكل مريـع ، انفآسـها ضآقتْ " ألم .. ألــم .. ألـــم ،، رهيييييييب "
لكنها مو قادرة تصرخ ،، مو قاردة تتكلم .. تبي تسب ، تضرب ، ترآفس ، يعُوووور حييييييييلْ نزلت راسها تنآظر ذرآعها الي التصقت فيها الملآبس و هي ترتجف ،، مو قادرة تصـدق .. هُو حرقهـــآآآآ شافته يتكلم .. بس ما سمعت الي قاله ، مو مستوعبه الدموع .. تصب بجريآن مخيف من عيونهآ ،، و كـأنه عندهآ جهآز متطور و شغآل يقوم لها بمهمة البكي ولآ ما في انسان طبيعي بيبكي كذآ ..! عضت على فمها بقوة .. لعلهـآ تهدي الوجـع الي ينهشها نهش و لآ هي عارفه كيف تعبر عنه بس الي صدمها ، الدم الي نآزل من فمهـآ ،، تذكرت الي سوآه امس .. و غصب عنها صارت ترتجف اكثر و فاقدة الاحساس بالخوف ْ الألـم مسيطر على كل ذره بكيآنها ،، غصب عنها .. و بدون وعي ْ تفلت الدم الي دخل فمهـآ نآحيتهْ ،، تبي تبين له ازدرآءهـآ ،، حقدهآ .. كرههآ ..!! هالحركة جننته اكثر .. و خلت الشيطآن يسيطر عليه آكثر وآكثر
سحبها من ذرآعها الثانية بقوة عنيفه و هو يوقف و يوقفها معـآهْ بدى يسحبها سحب لـ برآ الغرفه وهو مو شايف قدآمه من النآر الي هي بنفسها شبتها فيه هي ما كآن عندها وقت تنـآظر المكآن الي اول مره تشوفه ،، كل همها انها تتخلص من هالوحش الي هآيج بصورة مرعبه ،، دموعها كـآنت للحين تنزل بجنون و هي تحس كأنها انهار من موية حآره تغلي تسيل على خدودها المنتفخة .. كآنت تتعثر بركضها ورآه ، لكنه كـآن مسيطر على الوضع ،، صرخ بعنف بالي موجودين يجيبون له كرسي ، و بظرف ثوآني كآنت جآلسه على الكرسي و هو يربطها بحبل سميك و قوي .. صآرت تنآظره بجنون .. وش يبي يسوي ، و هنآ .. قـدآم هالانذآل الي كل وآحد منهم بآيع رجولته بالفلوس الحرآمْ محـد وقف و قال له " لأ " آنقرفت .. بكتْ .. و دعتْ عيونها صارت ماتشوف شي من غشاوة الدمُوع ،، قلبها يرقع بطريقه ارعبتها و حسستها انه ممكن ينفجر ،، و بنفس الوقت تدعي ربها انه ينفجر قبل لآ يصير فيها شي ..!
و عشان يصدمها اكثر ،، شآلها هي و الكرسي و طلـع برآ المكـآنْ كآنت تنتفض ،، تبي صوووتها ،، بتتوسل .. بتنذل ، و بتآكل تبن بس المهم يتركهآ ..! بدى البرد يدخل لـ عظآمها و يفتتهم .. و الحبل الي لفه عليها صار يجرح مكآن الحرق بـشكل يبكي من الالـمْ الظلآم الي انتشر حولها ،، و المويه الي غلستهآ .. حسستها انه طلعها برآ ،، و بالفعل ،، حط الكرسي على الارض .. برآ و ابتعد لـ تحت احد الاسقف و هو يشوف المطر ينزل على جسمها المرتعش كل الي قاله قبل لآ يروح : هذي بس قبصة اذن .. و باجر ، اشوفج شأقدر اسوي اكثر
و تركهآ و دخل ..!! نزلت راسها بأقوى مـآ عندها و هي مو عارفه هذي دموع و لآ مطر ؟! ما تقدر تفتح عيونهآ .. لأنه المطر كـآن غزير حييييلْ ،، و لآ تقدر تتحرك .. مو بس لأنه رآبطهآ بس لأنها برضُو كل مآ فيها يصرخ متأأأألم ،، متـأأألم حيييل
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:11 | |
|
مآ يعرف شالي قـآعد يحسه ، بس كل الي يعرفه ، انه مو قادر يسيطر على نفسه يبي الوقت يمشي بأسـرع ما عنده .. عشان يوصل ، و يشوفهم .. و يتعرف عليهمْ بدآخله فضُـول ، يبي يشوف من الي عاشُ حيآته وهو يتمنـى يلآقيهم .. دخل بمهمآته كلهآ ،، و هو كله امل برب العالمين انه يرسل له غايته ،، و بالفعل .. و بعــد طُول انتظآر ،، قدر يلآقيهم ،، كـآن بالسيآره ، مع ابو فيصل ، و هم يتحركون بعـد ابو نآيف .. صديق ابو فيصل الي يعرف الي المفروض يكونون اهله ،، و ابو نايف رفض انهم يطلعون من بيته الا بعـد الضيآفة التآمة هالشي ازعجه شُوي .. رغم انه كآن متأكد منه ،، لكــنه كآن يتمنـى انهم اول ما يوصلون يروحون يشُوفون هالي اسمه " ابو عبد الرحمَـنْ " و الي هُو الجد الي يدير العايله بعـد رب العالمين سبحآنه و تعالى ،، وقتها حس قلبه يـرتعش ،، و هو يفكر من هو من عيال هالرجآل هُو ابوووه ؟ مــن آمه ؟ آخوآنهْ ؟!
انتبه لـ جوآل ابو فيصل الي دق ، و مآ ابدى اهتمآم .. بأعتبآر المكآلمة مو له ،، لكـن غصب عنه شدته المكآلمة .. و هو يسمع ابوها يهلي فيها من قلبه ، لقى نفسه ينتبه و بكل انصآت لكل حرف ينطقه بو فيصل ، ما يعرف شهالازعآج الي حسهْ هُو مـآ يبي يهتمْ .. مـآ يبي !! زم على شفآيفه بخفة مو باينه لمآ سمـع ابو فيصل يقول مستغرب بعـد ما سمع الصوت الي كلمه : مصطفى هلآ يبه .. كيفكم ؟
من الطرف الثآني مصطفـى كآن ينآظر تآج الي تلعب بالكُورة بالحديقة و مو هآمها البرد .. و هو غصب عنه قـآعد يسآيرها لأنه الهبال رآكبها هاليومين : اهلآ يا عمي .. الحمد لله احنآ كويسين .. انت ازيك عامل ايه ؟
رد و هو يبتسـم بخفة و حس برآحة طفيفة لمآ سمع نبرة مصطفى الهادية و المحببه .. و الي ما تشير لوجود خطر : الحمد لله يبه ، خير وآنآ عمك عسى ما شر ؟ تآجْ فيها شي ؟!
حس بنبضه سريعـة بالشريآن العريض برقبته ، كررره هالشعُور ، و كرههآ هي اكثر ..! مصطفـى ابتسـم ابتسآمة حلوة و قال بصوت هادي : لأه يا عمي .. أهي ئودآمي زي الئرد .. ما خلتش حاجة الا و عملتها
ضحك ضحكة خفيفة و هو يقول بصدق ، و بنفس الوقت يبي يركز على ردآت فعل تركي .. بس للأسف للحين ما لآقى اي دليل ضده : والله لو انها تسمعك تقول عنها قرد ، لآ تشوف شغلك .. تراها متجننه هاليومين من يوم ما جيت لليوم و الضحكة مو مفآرقتها
مصطـفى حس بمشآعر اخوه صآدقة تغزو قلبه ، وش كثر تجنن هالتآجْ ،، كل شي فيهـآ برئ و شفآفْ زعلها يبآن على وجههآ .. و كـأنه بشرتها شاشة عرض صآفيه ، ما تقدر تخبي شي و فرحهآ يلمع بعيونهآ .. و ابتسـآمتها الي ماقد شاف اروعْ منهـآ يحمـد الله على وجودهآ .. صحيح هُو مآ يشوفها كثير ، بس لمآ يشوفها .. يحس بالأخوة الي مفتقدها من قلبْ و الي يحبه اكثر هُو معاملة ابوهآ لهم ،، و كـأنهم عائلتها الحقيقيـة ،، و وآثق فيهم لـدرجة جنونية ،، لقـى نفسه يقول بعد تنهيدة قصيره : و الله يا عمي انا الي مش ئادر اوئف ضحك من وئت ما شوفتها ،، دنته عندك بنت .. ربنا يخليهالك و ما يحرمكش منها ابـدآ ....!!
ضحـك وهو يسترق نظره لـ تركي .. الي ما بآن عليه غير الجمُود : و يخليك لأهلك و لنـآ يبه .. ايه مصطفى قلي وش تبي ؟
قـآل بأبتسـآمة هادية و هو يشوفها تأشر له من بعـيد : و الله يا عمي عاوزك تعئلها من الجنآن الي تعملوآ ، من ساعتين وهي ئاعده برآ و تلعب كوره .. و مش عاوزة تدخل ، و الوئت ليل خلآص .. دلوئتي رح تمرض
شكر اهتمآمه و حرصه بـصوت حآني : يا بعد قلبي يا يبه ، طيب .. عطني بكملها وآنـآ عمك ، شكلها جد مهبولة هاليومين
حس بغيــظ حقيقي بدآخله ، لمآ فكر انها مستآآنسه بوقتها ولآ ببـآلها هُو ، ولآ فكرت حتـى تتوتر على توتره و ارتبآكه لأنه بيروح يشوف الي كآن يدور عليه طول عمره ،، بالعكس .. عايشتها ضحك و لعب مع الأفندي ، حتـى موضوع زعلها بعـد ما قال لأبوها الي قاله ، شكلها نسته و ماصارت تشوف غييير مصطفـى ..!!
ضرب على الهرن مرتين يفرغ غيظه ، و ابو فيصل انتبه له ، لكنه ما استغرب لمآ شاف السيآره الي مسكره عليهم الطريق و رد تكلم مع مصطفى الي طلبه يطلعها مطعم يتعشون : اكيـد يبه.. ماله داعي السؤآل .. انت اخوهآ ، خذها وين مآ تبي ، بس لا تخليها تثقل وانا عمك .. لأنه معدتها بتقلب عليها في الليل ..!
كل هذا .. و هو يحس اعصابه على المحك ،، مقهور من قلب ،، لكـن مو باين عليه اي انفعـآل و كأنه قطعة منحوته من صخر ،
ابو فيصل كآن رح يقله يعطي الجوآل لـ تآجْ عشآن يكلمهآ ، لمآ سمعه يقول بصوت عآلي شوي يكلمهآ بـخرعه : اييييييه يآ تـآج مـآلك ؟ حصلك اييييه ؟؟
على طُول رفـع صوته يكلمه و هو يحس بخوف : خيييير يبه شفيها تآج ؟ عسى مآشر ؟
لف وجهه لأول مره نآحية ابو فيصل من بدآية المكآلمة و هو يغضن جبينه بأهتمآم ، بآن الارتيآح الخفيف على ملآمح ابو فيصل الي قال بصوت هآدي : الله يهديها هالبنت .. عطني عطني بكلمهآ ..!!
مآ قدر يكبت فضوله ، أو اهتمآمه .. و هو يسأل بعد ما نآظر ابو فيصل نظره سريعه و رد يطآلع الطريق : خير عمي ؟
مآ رد عليه ، لكنه ركز نظرة بعيونه بقوة ، بعدهآ آخذ له نفس وهو يقول بحنو : الخير بوجهك يابوك ، طآحت وهي تلعب كُورة ، ههه
و ضحك ضحكة قصيرة صآفيه و على طُول مسكها و هو يحآول يكلمها بصوت جدي لمآ سمعها ترد عليه بدلع تبي تمتص غضبه بعـد ما هآوشت مصطفـى الملقوووف ..!
.♪
بعد نص سآعة .. كـآنوآ جالسين فـ مجلس فخم ، مع رجآل بـأوآخر الستينآت من عُمره ،، بـآين على وجهه السمآحه ، ويمتلك نظرة عطوفة رغـم صوته القآسي و حركـآته الصآرمة ..!
كآن يحس بقلبه يدق و هو يشوف هالرجآل الي رحب فيهم بـ صدق وهو مو عارف للحين من هُمْ المشـآعر الي يحسها كل مالها و تقوى اكثر ، و التوتر الي ما كـآن متوقع بيحسه فـ يوم فـ قآعد الحين يختبره بأقسـى اشكآله ، حس برعشة اطرآفه لمآ تكلم بـو فيصل بعد مآ عطـآه نظرة مريحة ،، تبعث الاطمئنآن : يابُو عبد الرحمـنْ ،، حنـآ اليوم جآين لك فـ موضوع غريب والله ..!
الجـد بنظرة ثآقبة .. قيم فيها الي يكمله ، و بصوته الثقيل قـآل بـأحترآم : ابشر و انآ ابوك ، آمرني !!
على طُول اعتدل بجلسته وهو يقول بقوة : مآ يـآمر عليك عدُو يآ عمي ٍ ،، بس بغينـآ نعرف ، أنتـم لكم .. طفل قد ضآع منذو مبطي ؟
رجفت القلوب ، و ارتعشت الأجسـآد ،، صُوت الانفـآس تسـآرعت بشكل جنُوني ،، و نبضآت الخفوق توآلت بـ حركآت موجعهْ
تركي .. ينـآظر الرجآل بكل حوآسه ،، يبيــه يأكد له الي سمعه ،، مـآ يبي ينصدم بعد ما رسم امله كله بعـد ما حس انه لآقـى غايته من الدنيـآ ،
مآ يبي يخسرها من جديد ،، و هالمره بـ عنف ..!!
آبو عبد الرحمـن .. الي صدمه الكلآم ،، مآ عرف وش منآسبته ، لكـنه تم يفكر فيه لـ ثوآني ،، و بفطنته و خبرته .. استوعب انه هالرجآل .. ممكن عارف شي عن ولـدهمْ ......!! بس قلبـه صآر ينتفض بين ظلوعه ، معقُول بعـد طول هالسنين يلآقونه ؟
هالشي مو ممكن .. الا اذا الله ارآد ،، بس هم خلآص .. فقــدوآ الأمل ،، حسُوآ انهم مهمـآ سووآ ما رح يلآقونه ، رتبوآ حيآتهم على هالاسآس ،، حتـى امه ،، قـدرت تعيش .. و تتنـآساه ،، بس ابوه الله يرحمه .. مات و تم بحسرته ،،
أخذ انفاس حسها الهبت صدره و هو يقول بـصوت سيطرت عليه البحة الغير مصدقة : لآ تقول يا ولدي انـك تعرف عنه شي ؟
تركـي على طُول ثبت ذرآعآته على ركبه و نزل راسه على كفوفه و هو يضغط على راسه بأنعـدآم التصديق
يعنـــي هـــم .. هذووولآآ اهله هـــــذآ يمكن يكوون ابوه ، و لآ جـدهْ انفـآسه تعالت بشكل رهيب ،، و صار يحس بأرتفـآع ضغط دمه بكل جسمه عيُونه بدت تحـرقه من الانفـعآل ، و نفس هالاعراض تعرض لها ابو عبد الرحمن بعـد ما أشر له ابو فيصل نآحية تركي و هُو يقول بصوت متأثر من منظر تركي : ايه يا ابو عبد الرحمن .. هذآ ولـدكم ، تـركي
دمعت عيون الرجآل الكبير ، و حس بأرتعآش جسده الـهزيل ، حط يده على عكآزته و هُو يحـآول يوقف و يسند نفسه وهو يقول بصوت وآطي مو مصدق : قصدك محمد ،، هذا محمــد
تركي رفـع راسه و حس بأعصابه المشدودة تنشـد اكثر و هو ينآظر ابو فيصل يطلبه المسآعده ، مو قـآدر ،، حتى الوقفة مو قادر يوقفها
كل شي صعب عليه صعـب .. صعـــب ،، عآش طول عمره بروحه ،، عمره ما اختبر مشآعر الانتمـآء و التآلف الأُسـري ،، صحيح علآقته بأبو فيصل غير ،، لكـن اهله الي من دمه و لحمـه شي ثآني شـي محد يحسه غير الي فـآقده ،
ابو فيصل ابتسـم لهم وهو يوقف و ينآظر ابو نـآيف الي جآلس بمكآنه و على محياه ابتسـآمة طفيفة و هو يلآحظ الموقف المؤثر
سمع صُوت .. هالمره بس حسه قريب لـ قلبه حيل : قـم يبه ،، قم يا ولد عبد الرحمن .. قم و تعال شف جدك ..!!
حـآول يتمآلك نفسه وهو يقوم بـ بطئ و نظرآته تنتقل بين ابو فيصل ، و هالي يكون " جده "
بلـع ريقه و تقدم كم خطوة نـآحيته و هو يقول بـ صوت مخنوق غصب عنه : انـ..ـت جـ..ـدي ؟!
قرب منه بخطوآت مذهوله وهو يردد بنبرة مصدومة و غير مصدقة : سبحآنك ياربْ ،، سبحـآنك يا ربْ ،، الف الحمد لله و الشكر ، الف الحمد لله لك يا ربْ ،، هذآ ولــ...ــد الغـ..ــــآلـ..ـي رد لـ..ـ.ـي
تهدج صوته وهو يقرب اكثر من تركي المتسمر بمكآنه بدون استيعاب ، يعني الموضوع صار جـد ، حس انه " جـده " قرب يطيح من الصدمة ، و بحركة رد فعل طبيعي ركض له وهو يحآول يسنده ، ابو عبد الرحمن على طُول قـآل بصوت متأثر و هو يحس بالدموع بدت تنزل من عيونه : ايـه .. انت ولـدي ، قلبي كآن حاس انك عايـ..ـش ، و بتـ..ـرد ,, والله انت ولـدي ، شبه اخـوووكْ
" آخوي ؟ يااااااااااربْ .. الف حمد و شكر لك .. الف حمد و شكر لك "
حس انه من المفترض انه يحضن هالرجآل الي مستند عليه .. لعل و عسى يشم فيه ريحة ابوه ،، لعل و عسى يهدى هالمجنون الي قـآعد ينتفض بـ صدره ، و بالفعل .. و لأول مره بحيآته يمـكن يفتح العنآن لمـشآعره ،، و يطلق لـ نفسه مسآحة التعبير عن الي بدآخلهـآ ،، و يسمح لهـآ توصف النـآر الي فيها وهو يضم بو عبد الرحمن و هو يحس برجفته تسري له و بقووووة ..!!!
.♪ .♪ .♪
جـآلس بصآلة الأنتظـآر في المطآر وهو يحس التوتر مخليه ما يشعر بشـيِ طُول الوقت مـآ وقف رجآء لـ رب العالمين انه يحفظهآ منهم ، قلبه موجعـه حيل على حآلها ، بس الله العالم كيفها الحين ،، وش الي يصير فيها من سـآعتين وصل سوريآ ،، و رحلته لـ بغدآد بعد نص سآعه ، و هو ما تحرك من المكآن ، مآله حيـل اصلآ عشان يتحرك ،، مقُهووور من كلهم ،، من سيـف ، من مـآهر .. حتـى من عمته ...!! كيـف يسمحون بشي مثل هذا يصير ، كيـف ما ينتبهون لها ،، و رد يذكر نفسه انه الي صـآر قدر .. و رب العالمين كـآتبه لها ،، و ان شاء الله كله آجر ،، و تخفيف ذنوب ْ ,,!
بس هي ضعيفة ، مثلها مثل اي حُـوآء ، مالها اي قوة تدآفع فيها عن نفسها ضد اي رجل كـآنْ كيف و هالـمجرمين الي ما فكروآ بخوف ربهم قبل لآ يسوون الي سُووه ..!
هُو لمآ عرف من مآهر كل التفآصيل ما لآم سيف ولآ لـ ثآنية ،، بالعكس ، سيـف خيب كل توقعاته ، و طلع رجآل قدهآ بس غبـآءه العابث هو الي ما خلآه يقول لهم يـآخذون حذرهم ،، هو السبب يمـكن يكون خبى السـآلفة عشانهم و عشان ما يخترعون و يعيشون بـ خوف دآيمْ ، بس هذا مو عذر .. كان المفروض ينبههم خصوصآ لمآ بدت توصله الرسآيل الي ما تبشر بخير
زفـر بغيـظ وهو يحس بـ وكزة بقلبه ، وش حآلها الحين ؟! غمض عيونه و هو يسند راسه على الكرسي ويـآخذ انفآس متبـآعده ،، خُوف ينخر العظـآم الي يحسه الحين ،، الله يعيييين عمتـه و سيفْ من قلب خايف لا يصير بعمته شي من رعبها على بنتها ، و الله ما تنلآم لو انتكست حالتها الصحية ، يدعي الله انه يخلصهم من هالبلآ بأقرب وقت ْ لأنه اعصـآبهم بتنفجر بين اللحظة و آختها ، حـآلتهم صعبة .. صعبـة حيـل ،، الله يستر بس ..! مآ يدري هو وش له بيروح عندهم .. لكن الي يعرفه انه مستحيل يتحمل يجلس و ينتظر اتصآلآتهم ، رغـم ماهر حآول يقنعه انه الوضع بالعراق مو مستتب حـآليآ .. و يمكن يصير شي ، لكنه ما سمعه .. لأنه ما يقُـــوى مـآ رح يقدر يصبر .. و ما يهمه الي يصير له ، المهم انهم يوصلوها ، بأذن الله نبه ماهر انه ما يقول لـ سيف و لآ لـ عمته انه بيجي .. لأنهم اكيد ما رح يوآفقون و يحآولون يخلوه يغير رآييه ولو انه مستحيل رح يغيييره ، برضُو ما يبي كل شوي يعيد نفس الكلآم و يقول انه بيروح يعني بيروح ..!
أنتبه لـ جوآله الي دق و قطع عليه خلوته المرهقة .. و أفكـآره المدمرة ،، تعدل بجلسته وهو يزفر بـ تعب و رد على جده عشان ما يبيه يشك بـ شي : و عليكم السلام و الرحمه .. هلا يبه
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:11 | |
| حآول انه صوته قدر الامكـآن يكون طبيعي ، ولو هذا صعب ،، وصل اسمآعه صوت جده الملهوف و هو يقول بكل فرحة غمـرت قلبه : ابشــرك يابوووك .. آخووك طلـع حـي .. محـــمد اخوك عااااايش
قطـب جبينه بـدون استيعآب و رد فرد حوآجبه ، وسعت حدقة عيونه وهو يقول بـ صوته الهآدي الـ رآكز : يبه وش الي تقوله ؟ اي آخو ؟ و كيف طلع عايش ؟ و متـى رد ؟
صحيح تكلم .. بس هو حاس انه مو هو الي قآم بهالمهمه ، لأنه هُو تفكيره و بآله و تركيزه كله بـ ذآك المكآنْ عنـد الي سببت شلل لخلآيـآ جسمه من خُوفه عليهَـآ عنـد الي يتمنـى المُوت و لآ أنها تنـخدش بأبرهْ ،،
سمع صوت جده الي رد عليه بـ كل محبه و عيونه على تركي الي للحين حاس بغرآبه تـآمة وهو يتمنـى يقوم من هالمكـآن و يروح لمكآنه الأقرب لـ قلبه ،، البـحر : ايييييه وأنـآ آبوك ، توهم جوآ رجآل و كـآن بينهم ، يبه عرفته .. و رب البيت قليبي رف له من اول ما شفته .. دم الفيصل فيـه يابوك .. دم الفيصل فيـه
هز راسه وهو للحين مو مستوعب هالكم من الاخبـآر ، المفروض هالخبر يكون سعيـد ، آلآ موجع من السعآده ، الآ انـه مو حآس الا بـ فرآغ يغزو صدره ، " جـدي تكفـى خلني .. طلبتـك خلني ، مآ رح اقدر اوآزي ربع فرحتك .. انآ الحين متحطم .. يبه حبيبة قلبك بتروح من يدينـك .. لو عرفت وش بيصير لك ؟ وش بيصير لهالفرحة ؟ بتموت هي الثـآنية ؟ "
لمآ ما سمـع له رد قـآل بأستغرآب بصوته القُوي الحـآزم : ولد عبد الرحمن .. قلي وش صـآير عليك ؟
آخذ نفس وهو يقول بصوت تعبـآن .. تعبآن حيييل : يبه ما في غير العافيه .. بس للحين مو مستوعب الي قلته ، و بعدين الرجآل الي قلت لك عنه حالته خطرة وآحنـآ مرتبشين فيه
هز راسه بعدم اقتنـآع وهو مو مصدق كلآمه ، مستحيل هذي تكون ردة فعل وآحد توه عرف انه اخوه الي فقدوه و هو عمره سنوآت قليلة رد و هو رجآل بكآمل قوته ..! : طيب يبه ، الحين بكلم امك .. بخليهـآ تجي تشوووفه
آخذ نفس و قال بهدوء و بدون تفكير .. و كأنه هالشي محتم ولآزم يصير : لآ جدي فديتك . . خلني ارد آول و يصير خير ، و انت تكفى لآ تقول لأحد الحين،، لآزم نتـأكد انه هُو في الاول
قـآل برفض قـآطع وهو متأكد من أحسـآسه تجآه هالأنسـآن الي دخل قلبه من غير اسبآب : آنـآ متأكد انه هُو ، يآبوك هذا نسختك الثآنية ، ان شاء الله بتشوفه و ما رح تلومني
سكـت ولآ رد .. و سمع جده يقول من جديد بـ تحكم بمشـآعره الي التهبت بشوفة ولـد المرحوم : بس مثل ما قلت يآبوك .. محد بيقول لأمك الحين .. بقول لـعمآنك يجون و نشوف السـآلفه
كل الي قاله : طيب يبه ..!
حس انه احمـد مخبي شي كـآيد ، بس برضُو قرر يـعطيه المجآل عشان يتصرف بروحه ، و هو متأكد انه بأذن الله مو مسوي شي غلـط ، و هو شوي مرتآح لأنه حلف له انه محـد من شبآبهم فيه شي ،
سكر من جـده وهو مو مركز بأي شي حُوله ، رفع معصمه اليمين .. وين ماهو متعود يلبس سآعته ، و شآف انه للحين 10 دقآيق على موعد الاقلآع تنـآسى الي قاله جده ، و لآ كـأنه سمع شي .. عُودة محمد .. ما رح تكُون اهم .. من مغـآدرة نغـم ، و طهآرة نغـم و عفتهـآ ..! ولآ شي بيكون آهم منهآ
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الخميس 6 أكتوبر - 17:12 | |
| كـآنت ترتجف بعنف مخيف وهي تسمـع صُوت الرعـد القُـوي و البرق كل شُوي ينتشر بالمكآن مسبب لها رجفة مميتـة كل مآ فيهـآ متألم .. و موجوع و خـآآآيف تحس نفسها بغـآبة وحُوش ما رح تتركهآ سآلمة ، نهآيتها رح تكون مأسـآويه ، هذا يالي تحسه الحينْ مووووو قآدرة تتنفس ،، ولآ تفكر بالسبب الي مخليهم يسوون كل هالي يسووه فيها ، وش سووت لهم ؟ وش سـوآ سيـف لهم ؟!
على الخوف الي تحسه الحين ،، فـ هُو آحسن من الرجفة الـمدمره الي تعيشها دآخل بهستيريآ موجعة ،، على الاقل هنآ .. تقـدر تنآجي السميـع من غير مآ تخـآف انهم يسمعون صوت نحيبهـآ بدى نيآحهـآ يتعالى ، بس هي بنفسها مو قادره تسمعـه بسبب حفيف الاشجآر القوي ، و صوت الريآح العنيفه ، و كأنه الظوآهر الطبيعيه كلهـآ تحآكي وجعهآ و خوفهـآ ،، بس اليُوم .. و بـ وضعهآ هذآ ،، حســت انها أقرب ما يكون من رب العاآلمين الي تحتآجه و مآ تحتـآج غيره بهالوقت و بكل الاوقآتْ صـآرت تنتحب اكثر وهي تنتـخي بـ " يااااربْ سـآعدني " .. و صوت شهقآتها يعور القلب
مآ تدري كم تمت على هالحآل .. و المطر يضرب على راسها بقوة آلمتهـآ .. و كأنه يعذبها هو الثـآني ،، حســت بعد فتره بأحد يقرب لها ، و رفعت راسها بخوف مريع و هي تشوف وآحد من الرجآل الي كـآنوآ دآخل و هو يحآول يفتح ربآطهآ وهو يسب و يلعن بـ بسـآم النذل مآ عرفت شـ يبي .. صابتها رجفة اقوى من هذا .. وووووش يبي فيهـآ قلبها وقـف عن النبض ، خـآيفة مرعوبه ،، لكنها متأأأألمة ، ذرآعها موووتتها من الوجـع ،، و بطنها صارت مآ تحس فيها ،، غير عن الصدآع النصفي الي بدآ يصـعقها بـدون رحمه مآ حست عليه .. ولآ عرفت الي سوآه الا بعـد ما شافت نفسها دآخل ،، بنفس الغرفه الي كـآنت فيها آول ،، لكـن هالمره جلسها على فرآش على الارض .. و جت وحدة من البنـآت و هي تغطيها بسرعه ببطـآنيات ثقيله وهي تقول بهمس تكلم الرجآل : بساااام تخبل .. البنية رآح تموت
قبض على كفه وهو يشوف ملآمحهـآ المتوجعه .. و شفايفها الزرقـآ ،، كل ما فيها يكسر القلب ،، و مهمآ كـآنوآ مجرمين .. فـ حآلها الي يبكي الكـآفر خلآهم يرتآعون من مظهرهآ الآزرق ،، عيونهآ منتفخـة حيييل و غآيره بـ قرآر مظلم ..!! خصلآت من شعرهآ طآلعه من تحت الغطـآ و ملتصقة بوجههآ الشاحب ، شفآيفها جـآفة و زرقآ من البرد .. و آمتنآعها عن الاكل ..!!
جلس نص جلسه على الارض جنبهآ و قال يكلم البنت من جديد : جيبي لها اي شي تآكله ،، رح تموت صدق .. و انتبهي لآ يقعد بسام المخبل من النوم ، و الله يحرق الدنيـآ على راسنـآ ..!!
البنت فعلآ ركضت لـ برآ ,, و هو تم جآلس عندها ومو عارف شـ الي لآزم يسُويه ، شكل هالبنت ما رح تقاوم اكثر ، كل شي فيها يقول انها من الحين صارت بعدآد الامُـوآت طلع برآ و جآب مدفأة عشـآن تتدفى شُوي .. لأنه شكلها بتنجمـد من البرد ،، و بعد دقآيق كـآنت البنت جآية و معها صينيه فيها شُوربه ،، قآل لها تسـآعدها تأكل .. بس نغـم رفضت رفض قـآطع ،، هالشي خلآه يعصب حيييل وهو يأمر البنت تطلع و جلس هُو يحآول يأكلهـآ ،، برضُو مآ رضت .. و صارت تبكي بنحيب مسموع .. شهقـآتها بدت تصير آعنف ،، و هي متقززة من نظرآته ،، مهما كـآن الحين يبين الآهتمآم .. فـ هُو وسسسخ ،، مثله مثلهم ..! حست بـ دقات قلبها تغص بحلقها لمآ شـآفت المجرم الأول وآقف عند البآب و بآين عليه توه صـآحي من النُوم ،، شـفآيفها صارت اكثر زرقـآ و هي تتخيل العقآب الجديد الي بينزله عليهآ سمعته يأمر الرجآل الي كـآن عندهآ بصوت هآدي ، متحفز لمصيبة : آطلع
قآم وآقف و حـآول يعترض .. لكنه صرخ فيه بصوته القبيح و هو يعطيه نظرة قوية : بسـرعه ..!!
فعلآ طلـع ، و هُو على طُول تقرب منها بخطوآت هـآديه ،، صآرت اصآبعها ترتعش بـ رعب حقيقي .. كل مره تشوفه تحس نفسها تشوف الموت الاحمـر بنفسه ، لآ .. هالمره غير ، نظرآته غيــر ،، كنه نآويها المره ذي ..!! حست بـ جزع فظيع وهي تهز راسها برفض مجنُون تبي يبعد ،، بس هُو كـآن دآخل ، و الشيطآن متلبسه ،، جسمها كله خدر من الخُوف ، الخوف الي عمرها ما حست فيه ، و ما تتمنـآه لـ عدو ، تبي تقـآوم ، تضربه .. تضرب نفسها ، اي شي المهم تبعـده .. بس كآنت جآمده ،
كأنها هي و الجدآر الي ورآها شي وآحد ،، نظرآتها مثبته عليه وهو يقرب آكثر لين ما جلس عندهآ ،، وخر البطآنيـآت من فوقها وهو ينآظر جسمها الي ملتصقة فيه الملآبس بسبب المطر بنظره وقحة ،، نظرة حيوآنية .. آفترسها بـظرف ثُوآني ، كل شي صـآر بلحظآت قليله ،، مثل الحيوآن الهآيج ،، محد يقدر يوقفه ،، ولآ يسكت غريزته ،، مآ عرفت شـ الي صار بعدهآ ،، لأنه من آول مـآ قرب لها .. وهي اختآرت افضل حل يبعدهآ عن الوآقع المر ،، و هو الأغمـآء ...!!
.♪ .♪ .♪
وآقف بـ صالة الآنتـظآر و هو يحرك رجوله بنرفزة .. عيونه تلف بين النآس يبي يلمحه بس ما قدر ،، طلع جوآله و حمد ربه لمآ شاف فيه اتصآل بالشبكة .. على طول اتصل على مآهر الي رد بعد ثوآني قليله بصوت تعبآن ،، قآل له على المكآن الي هُو وآقف فيه ،، و بعـد دقيقتين .. لمحه من بعيد يتقدم و هو يمشي بخطوآت ثقيلة و بطيئة و كتوفه مرتخيه بـ هم وآضح للعيآن هو مآ كـآن جايب معاه لآ شنطة ولآ شي ، عشان كذآ تحرك نآحيته بسرعه وتسآلموآ سلآم بـآرد .. مثل برودة مشآعرهم الحين و هو على طُول قآل بجزم .. و كأنه مو منتظر آجآبه : محد يدري انـآ هنآ ؟
هز راسه و رد بخفوت و هو يأشر له يتفضل قدآمه : لأ ...!
بعد دقآيق كـآنوآ بسيآرة مآهر متوجهين لـ بيت عمته ، آول مآ جلس على المرتبه ، على طول رجعهآ لـ ورآ و ريح جسمه عليها بـ تعب انهكه من آمس السـآعه الحين دآخله على الـ 4 الفجر ، و ما يعرف كيف رح يقدر يروح بيت عمته هالوقت المتأخر من غير لا يخترعون ، مآهر حآول يقنعه انهم يبآتون فـ بيتهم و بكره يوديه بيت عمته لكنه رفض و بقوه
فجأة انقبض قلبه و هُو يشُــوف صورتها الشخصية مثبته جنب مؤشر البنزين ، خفقـآن سـرى فـ قلبه و خلآه يتنفس بـ قوة و سرعه هُو استغربهم ، حس بنغزة قُوية بصدره عُورته ، لآ ارآديـآ حط يده على قلبه و هو يهمس بصوته النآعس : الله يستر
مآهر نآظره نظره سريعه و رد نظره للطريق وهو يحس انه بعآلم ثآني ، عـآلم بعيد كل البعد عن عالمهم الي كلهم موجودين فيه عـآلم ما يشوف فيه غير صور معذبه لـ حبيبة روحه ، لـ دنيته كلهآ ..!!
سمع صوت احمد الي عدل المرتبه وهو يقول بعد صمت دآم لـ وقت طويل : بلغتوآ الشرطة ؟
ضحك ضحكة استهزاء من غير نفس و رد بعد زفرة حآرة : اي ،، بس ما استفدنا شي .. لأنه احنا كــل شي ما نعرف عنهم ،، لآ اسمـآء ولآ ارقآم سيآره ولآ شي ، بس سيـف انطآهم ارقام التلفونآت الي كـآنت تزعجه .. بس اكيد ما رح تفيدهم بشي ،، خصوصآ انه هم غالقين الموبايلآت ،
حس برجفة اقوى لكـن ما كآن باين عليه غير التحكم بالنفس والاعصاب ، وهالشي خلآ مآهر ينآظره بـغبطة ، كيف انه يكون بارد بهالشكل ، و هم بهالمصيبة السوده سأل من جديد و بأسلوب تحقيقي جآف : محد اتصل فيكم ؟
هز راسه و رد بـ نفس الاسلوب : لأ ...!!
حط يده على صدره من جديد .. مكآن قلبه و هو مستغرب من نفسه حييييل آنقبض قلبه قبضه قًوية مُفـآجأه ،
بنفس الوقت الي دآس مآهر بقوة على البريك وهو يتنفس بسرعه حآده و دقآت قلبه تتسـآرع نآظره احمد على طُول وهو يقول بتسـآؤل و للحين يحس بالضيقه : آنتبـــه
مآهر نآظره وهو يحس كأنه ينآظر فرآغ ، قلبه وجعه فجأة " الله يسترررررررر "
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|