| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:33 | |
|
.♪
.♪
.♪
استغلت فرصة وجوده بروحه مع زوجته ، مرت من جنب جلستهم الارضية وغيرت ملامح وجهها للانكسار الواضح !
الجد اول ما شافها قال بقلق خفيف : أم احمـــد ؟ .. خير يا بوك ؟!
لفت عيونها بالمكان شوي بعدها قالت بعلياءها المتعجرف : عمي ،، أبيك بكلمة راس !
ناظر زوجته لـ ثواني بعدها ناظرها : قولي وانا عمك ،، أمريني !
ناظرت ام زوجها " المرحوم " و ردت ناظرته : لا عليك امر يا عمي ،، ابي الموضوع بيني و بينك !
أم عبد الرحمن قالت بشوية نرفزة بانت على صوتها : هاااااووو ؛ وش فييك ما تقولين قدامي ؟!
الجد تم يناظر زوجة ولده وقال بدون لا يلتفت لـ زوجته : يالغالية ، خلينا بروحنـآ
ضااااقت حيييل و هي تقوم على حيلها واقفة ، هالحرمة جد ما تعرف للسنع والذرابة ، ولا فيه وحدة محترمة تجي و تقوم ام زوجها الي بمقام امها من مجلسها لأنها ما تبي تقول الي تبيه قدامها ؟!
أول ما إختفت الجده ،، جلست على الارض قدام عمها و هي تقول بـ صوت قوي : عمـي ،، طلبتــــك .. لا تردني .. تراني داخلة على الله ثم عليــــك !!
.♪
.♪
.♪
من حنيني .. [ لك محبه .. لك " آمآكن .. لك " مسآكن .. لك مودهـ من حنيني .. ـيآ حنيني ..! بسسْ تعآل .. ونآظر بـ عيني يآعيني .. لك " هوى يـ ـأوكسجيني لك " وطن .. ولك " شعوب .. لك " حزن .. يملآ آلدروب .. لك " بحر في دآخلى ثآير وسآكن .. لك " آمآكن يآحبيبي .. بدآخلي كلي " آمآكن ..!
**
سكر من أفنآن وهو مستغرب ، وينهآ فيه ؟! غمـض عيونه لـ ثوآني بعدها فتحها و نـآظر أخته الي وآقفة تلعب مع الفرس ، تقـدم لها و هو يقُول بصوت هآدي : فدك يا رووحي تعالي اردك .. و بالليل إن شاء الله نجي مره ثانية
جـت له مسرعه بعد مـآ صهل الخيل وخرعها ،، ضحك بدوون نفس و هو يـردها البيت ،، بـآله كله عند هذيييك المختفية ،، أفنـآن اتصلت فيه تقول له ينآديها .. كآنت متوووقعه انها معاه ! بس وينهـآ ،، بعـد الموقف الاخير الي بينهم .. الله يسـتر من افكآرها !
وصل أخته للبيت و إتصل بـ أفنآن جت و أخذتها ،، بعدهـآ تحرك نآحية الأسطبل من جديد ،، كل الي يفكر فيه الحين مكآن وآحد .. الأكيــد انها فييييه !!
خذآ الأصيل و هو مو مركز بـ شي .. يبي يشووفها بس ، كـآن يمشي بسرعه متمرسه و هو يتحرك لـ نآحية الـ تل ، التل الي رآحوآ له أمس .. يحس انها هنـآك !!
وفعلآ .. من بعـيد لآحظ وحده بعبايتها جآلسه على الصخرة الي كآن جآلس هو عليها أمس ،، وقف تحـت و هي لمآ حست بوجود حـد رفعت راسها الي كآنت منزلته على ركبها .. نـآظرته شوي بعـدها بعدت عيونها و هي تنزل من على الصخرة ببطئ ،، تنفسها كـآن ضااايق حيييل .. و بس تبي تـكون بروحها ،، بهالسـآعة الي سرقتها قدرت ترتآح شووي ،، بس هذا هو .. سبب جرحهآ و فرحهآ بنفس الوقت جآ من جديد ،، و بدآ قلبها يـعزف سنفونيته المُرة ،
ربـط فرسه بالـشجرة الي تحت و بخطوآت متبـآعده صعد التل مسـرع ،، هي حآولت تضيع نظرآتها و هي تتحـرك من قدآمه تبي تنزل ،، مسـك عضدها يوقفها و هو يقُول بـإستغرآب : نغم .. وش فيييك ؟ و من متى أنتي هنا ؟!
كآنت قطرآت العرق بآينة على جبينها .. الحر نـآآر هالوقت ، مجنووونة هي جالسه هنـآ ؟!
بدون شعور مسـح بإبهآمه على جبينها و هو ينقل نظرآتها بين عيونها : شفيـ..ـك ؟!
نزلت دموعها بدون وعي وهي تهمس بصوت موجوع : تعبـ..ـ..ـ.ـآنه .. حيـ...ـل
لأ .. يا نغـم لأ ، لآ تسوين بـ قلبه كذا .. هووو مو نـآقص !! حس عيونه تشب نـآر و هو يحوط وجهها بكفوفه : إهدي .. و قولي شفيك !
وخرت يدينه عنها بعنف و هي تصرخ من أعماااقها : لآ تقووول إهــدي .. لآ تقووولهااا .. أصلااا انت ما عنـدك غييير هالكلمة .. أني ما اقدر اهـدى .. ما اقـــــدر ... ما اقـدر
عقـد حوآجبه و صار يزفر بحرآره .. وش تبي تسوووي فيه أكثر رد مسكها و هالمره قبض على كتوفها بقوة وهو يبيها تركز بالي يقوله : إسمعيني .. صرآخك موب نافع .. فهميني وش الي يريحك ؟!
حطت يدها على قلبها و هي تضغط عليه بدون وعي : قلبي .. يوجعـ..ـنـ..ـي .. والله !!
غمض عيونه و سحبها لـ حضنه .. وش يقوول ؟ كيف يهون عليها ؟ والله ما يدري ! هي مو مسـآعدته .. ولآ مسـآعده نفسها حتى !
هي بكـت على صدره بحرقة .. طلعت كل الي بدآخلهآ قدآمه ، و بقلبه ،، دموووعهآ كـآنت تنزل من عيونها ، على صدره .. مكآن قلبه و تحـرررقه !
تنفسه كـآن يتعآلى مع صوت نحيبها .. ما يدري شفيها فجأة ..! حآول يحتويها من غير ان يتكلم .. بس هي أختنقت .. بعدت شوي عنه و هي تبي تتنفس ،، هو عيونه كآنت تنتقل بـين كل ملآمحها ،،
يبيها بس تفهمه شفيها .. وهي ما قصـرت .. فجأة قآلت كل الي فـ قلبها : أنـت .. تستااااااهل .. روآآآن !!
مل .. مل .. مـــلّ .. وهي ما ملّت ! عطآهآ جنبه و مآ قال شي بس هي وقفته بعصبية بين دموعها و هي تضربه بقوة على كتفه بشكل متتالي و صوت بكيها الواضح يطغي على صوت كل شي حولهم : لا تروووح .. لا تطنشنييييي .. أنت خيييرتني .. و اني أختاااريييت لك الحياااااة الصح .. بعيييييد عني .. !!
إستغفر بصوت مسموع و هو يزفر هوآ ،، خلاص ..والله العظيييم تعب منها ،، ضغـطت على ذراعه هالمره و هي تهمس بـ صوت متوجع : أحمد .. انت ما تدري .. اني شنووو عشششت .. ما تــدري .. أحممممممد آآآآه .. آآآآآآه !!
لف لها بسـرعه و عيونه لمعت بحرقة .. سـكت مفجوع من إنهيارها وهي تضربه من جديد على ذرآعه : ضربووووني .. و حبسوووني .. ووووو ... ووو حرقننننننني .. أحممممد حرررقني و شمررررني برااااا بالمططططر .. آخاااااااااف
شااااهقت بـجنووون وهي تهز راسهـآ بطريقة هستيريه : ربطـــني بحببببل بالمططططر و الدنيااا ليييييييل و اني محرووووقة .. و بعـ.....!!!
سكتها و هو يضمها بقووووووة لـ صدره و عيونه صارت تحرقه من الدموع الي تكونت فيها : خلآص. .. إسكتي !
حآولت تبعـد عنه وهي تقول بـ رفض : مااا اسكـت .. أنت لااازم تســمع حتى تعذرنننننني .. لازم تعرف كل الي صـ...ـآر لـ..ـي
صرخ فيها من اعماقه وهو يضغط على جسمها بقوة : تكفين ، إسكتي !
تأوهت وهي تنتحب على صدره و كل شوي تشاهق : الله يخليك .. حس بيـ ـ ـه إسمعني حتى تعرررف اني ليش هيجي !
ضمها اكثر وهو يبيها تدخل لـ قفصه الصدري ، يبيها تدخل داخل و ماتسمع شي غير نبضاته .. ما تذوق غير إحسااااسه ، ما تشوف غير إحتواءه لها !!
همست بوجع وهي تمسح وجهها بـ تيشيرته : انـ ـ ـي تعبـ ...ـآنة وانت تريـد تعيييييش حيااااتك و تستااهل تعيشها وية وحدة طبيعية مو مثلـ ـ ـي معقـ..ـدة !
باس راسها وهو يحس لأول مرة بإندكاك حصونه ،، عضلات صدره كلها تقلصت من النار الي تشب بـ قلبه : أنـآ مـآ أبي اعرف شي .... كل الي ابيه هـ ـ ـو
بعد وجهها عن صدره و حضنه بين كفوفه وهمس بصوت حارق و دموعها الحارة على يده الي ترتعش من الانفعال : إنتي .. كل الي ابيه هو إنتــــي ...!!
كل ما أكتب أبيك ردّني عنك الزمن ، حبي لك وانّي أجيك ، جرحي يدفعهم ثمن ..!
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الرَآبِعَةْ و الثَلآثُون ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:21 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الخآمِسَةْ و الثَلآثُونْ..}
يُمهِلْ .. ولآ يُهمِلْ ...!
يآرب ترحمني إذآ قيل [ من رآق ] لآصرت مآعآد أستطيع أبلع الريق ! لآجآ الوعد وإلتفّت السآق بالسآق , وأتلى الكلآم الغرغره والتشآهيق
o × o
مدرٍيّ | وٍش الليّ جرآآليّ ؟ يوٍوٍوٍمٍ، / تلمسُ إيدينيّ! ......... غصبْ عنيّ { سٍكت ، وٍضآآع مني الكلام! | ضٍـَـَـعتُ مدرٍي حبيبيّ * ............... || وٍينك أنت وٍوٍينيّ؟ يوٍوٍوٍمٍ ( تلمسْ يدينيّ ~ ........................انكسر بإنهزٍآآآآآآمٍ ! .......... " مآتحسُ فينيّ آرٍجف * وٍآنتفضْ من حنينني ، .......................حتى [ دقآإت قلبيّ ] مآتدقْ بآنتظآآم ! ............ حتى [ دقآإت قلبيّ ] مآتدقْ بآنتظآآم ! .... حتى [ دقآإت قلبيّ ] مآتدقْ بآنتظآآم !
سكر من أفنآن وهو مستغرب ، وينهآ فيه ؟! غمـض عيونه لـ ثوآني بعدها فتحها و نـآظر أخته الي وآقفة تلعب مع الفرس ، تقـدم لها و هو يقُول بصوت هآدي : فدك يا رووحي تعالي اردك .. و بالليل إن شاء الله نجي مره ثانية
جـت له مسرعه بعد مـآ صهل الخيل وخرعها ،، ضحك بدوون نفس و هو يـردها البيت ،، بـآله كله عند هذيييك المختفية ،، أفنـآن اتصلت فيه تقول له ينآديها .. كآنت متوووقعه انها معاه ! بس وينهـآ ،، بعـد الموقف الاخير الي بينهم .. الله يسـتر من افكآرها !
وصل أخته للبيت و إتصل بـ أفنآن جت و أخذتها ،، بعدهـآ تحرك نآحية الأسطبل من جديد ،، كل الي يفكر فيه الحين مكآن وآحد .. الأكيــد انها فييييه !!
خذآ الأصيل و هو مو مركز بـ شي .. يبي يشووفها بس ، كـآن يمشي بسرعه متمرسه و هو يتحرك لـ نآحية الـ تل ، التل الي رآحوآ له أمس .. يحس انها هنـآك !!
وفعلآ .. من بعـيد لآحظ وحده بعبايتها جآلسه على الصخرة الي كآن جآلس هو عليها أمس ،، وقف تحـت و هي لمآ حست بوجود حـد رفعت راسها الي كآنت منزلته على ركبها .. نـآظرته شوي بعـدها بعدت عيونها و هي تنزل من على الصخرة ببطئ ،، تنفسها كـآن ضااايق حيييل .. و بس تبي تـكون بروحها ،، بهالسـآعة الي سرقتها قدرت ترتآح شووي ،، بس هذا هو .. سبب جرحهآ و فرحهآ بنفس الوقت جآ من جديد ،، و بدآ قلبها يـعزف سنفونيته المُرة ،
ربـط فرسه بالـشجرة الي تحت و بخطوآت متبـآعده صعد التل مسـرع ،، هي حآولت تضيع نظرآتها و هي تتحـرك من قدآمه تبي تنزل ،، مسـك عضدها يوقفها و هو يقُول بـإستغرآب : نغم .. وش فيييك ؟ و من متى أنتي هنا ؟!
كآنت قطرآت العرق بآينة على جبينها .. الحر نـآآر هالوقت ، مجنووونة هي جالسه هنـآ ؟!
بدون شعور مسـح بإبهآمه على جبينها و هو ينقل نظرآتها بين عيونها : شفيـ..ـك ؟!
نزلت دموعها بدون وعي وهي تهمس بصوت موجوع : تعبـ..ـ..ـ.ـآنه .. حيـ...ـل
لأ .. يا نغـم لأ ، لآ تسوين بـ قلبه كذا .. هووو مو نـآقص !! حس عيونه تشب نـآر و هو يحوط وجهها بكفوفه : إهدي .. و قولي شفيك !
وخرت يدينه عنها بعنف و هي تصرخ من أعماااقها : لآ تقووول إهــدي .. لآ تقووولهااا .. أصلااا انت ما عنـدك غييير هالكلمة .. أني ما اقدر اهـدى .. ما اقـــــدر ... ما اقـدر
عقـد حوآجبه و صار يزفر بحرآره .. وش تبي تسوووي فيه أكثر رد مسكها و هالمره قبض على كتوفها بقوة وهو يبيها تركز بالي يقوله : إسمعيني .. صرآخك موب نافع .. فهميني وش الي يريحك ؟!
حطت يدها على قلبها و هي تضغط عليه بدون وعي : قلبي .. يوجعـ..ـنـ..ـي .. والله !!
غمض عيونه و سحبها لـ حضنه .. وش يقوول ؟ كيف يهون عليها ؟ والله ما يدري ! هي مو مسـآعدته .. ولآ مسـآعده نفسها حتى !
هي بكـت على صدره بحرقة .. طلعت كل الي بدآخلهآ قدآمه ، و بقلبه ،، دموووعهآ كـآنت تنزل من عيونها ، على صدره .. مكآن قلبه و تحـرررقه !
تنفسه كـآن يتعآلى مع صوت نحيبها .. ما يدري شفيها فجأة ..! حآول يحتويها من غير ان يتكلم .. بس هي أختنقت .. بعدت شوي عنه و هي تبي تتنفس ،، هو عيونه كآنت تنتقل بـين كل ملآمحها ،،
يبيها بس تفهمه شفيها .. وهي ما قصـرت .. فجأة قآلت كل الي فـ قلبها : أنـت .. تستااااااهل .. روآآآن !!
مل .. مل .. مـــلّ .. وهي ما ملّت ! عطآهآ جنبه و مآ قال شي بس هي وقفته بعصبية بين دموعها و هي تضربه بقوة على كتفه بشكل متتالي و صوت بكيها الواضح يطغي على صوت كل شي حولهم : لا تروووح .. لا تطنشنييييي .. أنت خيييرتني .. و اني أختاااريييت لك الحياااااة الصح .. بعيييييد عني .. !!
إستغفر بصوت مسموع و هو يزفر هوآ ،، خلاص ..والله العظيييم تعب منها ،، ضغـطت على ذراعه هالمره و هي تهمس بـ صوت متوجع : أحمد .. انت ما تدري .. اني شنووو عشششت .. ما تــدري .. أحممممممد آآآآه .. آآآآآآه !!
لف لها بسـرعه و عيونه لمعت بحرقة .. سـكت مفجوع من إنهيارها وهي تضربه من جديد على ذرآعه : ضربووووني .. و حبسوووني .. ووووو ... ووو حرقننننننني .. أحممممد حرررقني و شمررررني برااااا بالمططططر .. آخاااااااااف
شااااهقت بـجنووون وهي تهز راسهـآ بطريقة هستيريه : ربطـــني بحببببل بالمططططر و الدنيااا ليييييييل و اني محرووووقة .. و بعـ.....!!!
سكتها و هو يضمها بقووووووة لـ صدره و عيونه صارت تحرقه من الدموع الي تكونت فيها : خلآص. .. إسكتي !
حآولت تبعـد عنه وهي تقول بـ رفض : مااا اسكـت .. أنت لااازم تســمع حتى تعذرنننننني .. لازم تعرف كل الي صـ...ـآر لـ..ـي
صرخ فيها من اعماقه وهو يضغط على جسمها بقوة : تكفين ، إسكتي !
تأوهت وهي تنتحب على صدره و كل شوي تشاهق : الله يخليك .. حس بيـ ـ ـه إسمعني حتى تعرررف اني ليش هيجي !
ضمها اكثر وهو يبيها تدخل لـ قفصه الصدري ، يبيها تدخل داخل و ماتسمع شي غير نبضاته .. ما تذوق غير إحسااااسه ، ما تشوف غير إحتواءه لها !!
همست بوجع وهي تمسح وجهها بـ تيشيرته : انـ ـ ـي تعبـ ...ـآنة وانت تريـد تعيييييش حيااااتك و تستااهل تعيشها وية وحدة طبيعية مو مثلـ ـ ـي معقـ..ـدة !
باس راسها وهو يحس لأول مرة بإندكاك حصونه ،، عضلات صدره كلها تقلصت من النار الي تشب بـ قلبه : أنـآ مـآ أبي اعرف شي .... كل الي ابيه هـ ـ ـو
بعد وجهها عن صدره و حضنه بين كفوفه وهمس بصوت حارق و دموعها الحارة على يده الي ترتعش من الانفعال : إنتي .. كل الي ابيه هو إنتــــي ...!!
دمعتهآ جمـدت بعينها ،، صـآرت ترمش بـإستغرآب و إستعجآل و هي تحس قلبها صـآر يخفق بطريقة مجنُونة ، هُو حس على الي قآله .. عرف إنه بـدآ يفقـد صبره ، بس ياليـتها تفهمه .. ولو شوووي !!
برطمت شفـآيفها الي كآنت ترتجف من البكي ،، هزت راسها هزة خفيفة غير مُصدقة وهي تهمس بدون إستيعاب : شنوو .. يعنـ..ـي ؟!
مآ غير من وضعه .. تم على حآله و ينقل عيونه بين نظرآتها التآيهة و بصوت مبحُوح كسول همس : أبي أكمل معك حيآتي .. و رآضي فـيك .. وإنتي بعد لآزم ترضين !
فـتحت فمها بتقول شـي .. بس سكتها و هو يضغط على وجهها أكثر بكفوفه : لآ تقولين شي .. إنتي الحين عارفه أنـآ وش أبي .. و قلتها لك أمس .. و بقولها اليوم .. أختاري الصح يا نغـم .. لآ تحطمين عمرك عشـآن أفكآر سلبيه !
عضت على فمهآ و بدت دموعها تنزل من جديد .. جهشت فجأة بالبكي و هي تحآول تتكلم بس حلقها يعورها ،، حضنها مره ثآنية وهو يتنهـد بتعب ،، بعدها قآل و هو يشـمهآ : تعآلي نـرد البيت و بعدين نتفآهم !
هزت راسها الي على صدره بـ " لأ " وهي تقول بخنقة : خلينـآ ... نرجع الريآض !
تبي تستغل ضعف قلبه الحين ، و نجحت ، بعـد وجهها شوي وهو يهمس : طيب .. بس خلينآ نرد .. شوفي وجهك أحترق من الشمس
بآنت بعيونهآ إبتسـآمة صغيره و هي تتمنى تهمس له بـدموع " قلبي الي أحترق ! " بس ما تقـدر .. مو الحين على الأقل !
سحبت نفسها ببطئ و تركته وهي تمشي خطوتين للصخرة : نرجع الرياض ؟
ابتسم بـ خفة و عيونه تتابعها : ليش ؟!
تكتفت و لفت تناظره و بسبب قوة نظراته اعترفت : ما اتحمل روان و امها !
إبتسامته وسعت شوي بس وهو يهز راسه بتفهم : و ليش يعني ؟!
جمـد الدم براسها ،، ليش يعني ؟! لأني أحبــــك لـ درجة مجنوووونة ؛ لأني اختنق لما افكر اني ممكن اخسرك بيوووم ، و لإنه توك رافعني فوق السمـآ بحكيييك لأنك تبيني ،، على عيوبي تبيني !
لما شافها تبي تصعد على الصخرة من جديد من غير لا ترد عليه قال و عيونه تبعث لها نظرات الحنان كله : يكفي جنان قلت لك بنرد الرياض ؛ راسك بيصدع مع هالشمس !
إبتسمت له وهي تمسح بكم عبايتها وجهها من اخر اثار البكي ؛ اكيييد مل من دموعها ؛ الابتسامة العفوية هذي تكفييييه ؛ تكفي نار قلبه تهدى شوي !!
تقدم لها و كانت هي قد صعدت على الصخره ،، رغم حرارتها تحملتها ،، يمكن تبي تهرب من حرارة مشاعرها معاه هاللحظة و الي ما يوازيها شي ثاني ؛ وقف قـدامها و قال بكسل : شفيك بعـــد ؟!
تكتفت وهي تناظره بـ شوية شقاوة انعشت قلبه : ما انزل الا لما تقول هسسسسة نرجع الرياض !
رفع قدم وحده على الصخرة المرتفعة شوي و لف يده حول ساقه وهو يميل بجسمه لها : اشم ريحة عناااااد ؟!
هزت راسها بالموافقة السريعه ؛ تنهد بدون وعي و هو يقول بعد ما إعتدل بوقفته : صااايرة فدك الثانية .. طفلة !
إبتتسمت بإحساس حلووو ،، تتفست ببطئ وهي تشوفه يمد ذراعه لها و بإصرار لطيف حط يدينه تحت ذراعاتها و رفعها بسرعة و نزلها قدامه ، صارت تتنفس برعب من قربه ، كل يوم صاير ما يمر عليها من غير لا تنعم بحضنه ،، و هي تحس إنها خلاااص ... أدمنت هالشي !!
كل ما فيها كان يرتعش حتى صوتها إنبح وهي تحاول تسحب نفسها منه ، بس كل الي تحسه كان شلل كامل لـ كل خلايـآ جسمها ،،
ثبت طرف خشمه على ارنبة انفها وهو يتنفس ببطئ .. غمض عيونه وهو ينعــم بإستنشاق أنفاسها للمرة الاولى !
ووووووووش يبي يسووووي ؟!
فجأة قطع عليهم جوهم المشحون بالتوتر و المشاعر الملتهبة صوت جواله ؛ تنهدت براحة عميقة و قدرت تسترد أنفاسها قبل ان تموووت من الخنقة ! هو بعد وجهه شوي و إبتسم على ملامحها الي ارتاحت و لمعت عينه و هو يخليها بنفس القرب ،، ما سمح لها تتحرك بس طلع جواله و رد عليه و عيونه تناظر البلاشر الطبيعي الي مغطي وجهها كله !!
رد السلام على جده الي شكله معصب ، من إستغرابه حررها وهو يبتعد خطوة لـ ورا وهي بدون وعي فتحت فمها و سحبت لها أكبر كمية من الهوآ و كل أطرآفها تنتفض : خييير يبه ؟! .. عسى ما شر ؟!
هي لما سمعت هالكلام لا شعوريا توترت و هالمرة هي قربت منه و بعيونها تسأله شفيه ! ما اهتم يرد عليها كل اهتمامه منصب على صوت جده الحازم وهو يقول بـ أمر : إتصل بـ زوجتك و إنتم الاثنين تعالوا عندي .. انا بالمجلس !!
و سكر بوجهه ،،
عقد حوآجبه و نآظر نغم الي قالت له بـ قلق : شكووو ؟؟!
برطم بـخفة و هو يقول و عيونه ترد للجوآل وهو مو مستوعب انه " جده " يسكر بوجهه ..! : مدري والله .. بس ما ارتحت لـ صوته !
.♪
|’ ليت المحبـــة ( كآس ) ! وأقوى على كسره .. وليت الكلآم ( إحسآس ) ! مآهو كذآ حسـرةةةة .. يمكن بقى فينا .. نـقـشة آسآمينآا .. وسط الغصن الأبكم .. لكن !! كل الطرق ع س رة ..
بعـد رُبع سآعة دخلوآ المجلس و هم للحين مستغربين ،، نغـم سلمت على جدها بصوت مرتآح شوي مع لمحة توتر بسبب حدة نظرآته ، و بعدهآ جلست جنبه على نفس الكنبة الي جآلس عليها ،، بينمآ أحمـد فـ سلم من مكآنه و جلس مقـآبل لهم و هو يحس أعصابه مشدوده بسبب صُوت جده الصـآرم و هو يرد السلآم ،،
الجـد كآن ينآظر أحمد بعصبية وآضحة .. ما حآول حتى محآولة انه يخفيها ،، أحمـد من غير اي تردد قآل بـ هدوء : خير يبه .. ؟ عسى ما شر ؟!
عقـد حوآجبه و ضرب بعكآزته على الارض و بعدهآ لف لـ حفيدته : أنتم ليه ما قلتوآ لي عن الي فيـك ؟!
جمـدت ملآمح نغـم و حست قلبها طآح من الخرعة .. وش الساااالفة ؟! عن الي فيهااااا ؟! علـى طوووول بآلها رآح عند موضوع أختطآفها .. قلبها صآر يدق برعب و نقلت عيونها لآ ارآديـآ لأحمـد تطآلبه بآلـ مسآعدة ،
أحمـد ما إهتزت نظرته .. قآل بـ نفس الهدوء رغـم أنه حس قلبه يوجعه من نظرتها الخآيفة : عن وشوو يبه ؟؟
نـآظره و بقوته رد : عن حملهآ .. !
بـدون شعور زفرت برآحة و هي تغمض عيونها ،، الجد حس عليها .. لـف لها بإستغرآب و أحمد بسـرعة قـآل يشتت أنتباهه : أي حمل يبه ؟!
تنهـد و هز راسه بـ تعب و عيونه ردت على حفيده : أحمـد .. أنـت تدري غلاااتك بقلبي .. و عارف اني ابي أفرح فيك و فـ عيآلك .. بس .....!!
الأثنين كـآنوآ مصعوقين .. هي وش الساااالفة ؟! وش جآب طآري العيال الحين ؟؟ أصـلآ من وصل لهم الحكي ؟! أحمد إبتسـم بسخرية خفيفة و هو ينزل رآسه و يمسح على ذقنه بخفة .. أكيييد أمه ، من غيرها !
رفـع راسه لـمآ جده كمل : أحمـد .. ما ارضى لـ بنيتي الهرج الي قآلته أمك .. أمك هذي بدت تخرف أخر عمرها !!
جمـدت نظرآته على جده مصدوم شوي من الأسلوب .. مو من الموضوع بحد ذاته ،،
بنفس الوقت نغم شهقت من قوة الحكي الي قاله جدهآ .. مهمآ يكووون هذي أمه ، و أكيييد هالحكي رح يـكسر بخآطره ،، الجـد كمل و هو يمـد يده و يربت على رجل نغـم : أنت عارف انه امك اليوم جت تبيـني أوآفق على زوآجك على نآنة ؟!
هالمره شهقتها طلعت بصوت وهي تنـآظر أحمد برعب ،، أحمـد غمض عيونه وهو يستغفر بدون شعور .. همس بصوت مبحوح و هو يحآول يهـدئ من روعها : يبه .. الـسالفة وما فيهـ....!!
قآطعه جده و هو يأشر له بعصاه : لآ تقول شي يابوووك .. أمك ما خلت شي الا و قالته ،، بس أنتم ليه ما خبرتوني من الأول ؟ و بعـدين يآ أحمد . أمك من جدهآ تتكلم ؟؟ دخلـــت عليّ و نختني .. نختنـي أذبح بنيتي بيديني .. !!
نغـم حضنت نفسها لآ أرآديـآ و نزلت راسها ،، وش تسوووي ؟! كل مااا قالوآ بسم الله زآنت .. ردت و خربت ! يعنـي بعد ما هدّى قلبها من نآحيته .. و عرفت إنه ما يبي غيرها .. و فكرت إنها تحآول تسيـطر على مشآعرهآ المنهآرة و تكمل معه تجي لهم مثل هالمصيبة ؟!
أحمـد كشـر شُوي من ألم سـريع بجُوفه ، بعدها تنـحنح وهو يقُول بصوت مبحوح : يبـه .. أمي تسـرعت و أنـ....!!
قآطعه من جديد و هو يُوقف : شف .. أنا ما جبتكم انتم الاثنين الا عشان اقول لكم هالكلمتين .. كل شي قسمة و نصيب .. و إنتم مالكم كم شهور متزوجين .. الحيآة للحين ما وقفت .. و يـآ ولــــد عبد الرحمن .. علمٍ يوووصلك و يوصل أمك ويتعدآكم .. نـآنة ما تنظآم و رآسي يشم الهُوآ .. هالكلآم أنآ قلته لأمـك .. و أنت بعد رح و قل لها .. محـد بيآخذ مكآن بنت الغآليـة .. و إنتظروآ نصيبكم كود الله يفرحكم بالعيـآل ولآ تستعجلون على رزقكم !!
لمآ وقف أحمد لآ أرآديـآ وقف معآه .. و عيونه كآنت هآآآدية ، رغـم أنه دآخله كآن يثور بركآن .. و أي بركآن ؟! بركآن من نآر تشتعل من هذي .. الغبية الي ورطتهم هالورطه ..!
كمل بـ تهـديد وآضح .. و صريح ،، مهمآ يكون أحمد بالنسبة له .. فـ مآ رح يكُون أهم من الـ بنت .. و أي بنت .. هذي بنت العنود المكسورة .. هذي قمر بغدآد : و من الحين بقولها لك يا ولـد عبد الرحمن لمآ مات ابوك .. أنا ما انكسر ظهري .. لأني عارف انه ترك ورآه رجآل .. و لو أمك ذبحت عمرها قدآمي ما رح ارضى انك تكسر بنيتي .. ولو سويتها .. ساعتها بس أحس انه عبد الرحمن توه يموووت !
أحمد غمض عيونه و حس بطعنه بنص صدره . .أووووول مره بحيآته يتلقى مثل هالكلآم من جده ،، أووول مره !! لمعـت عينه بـدمعة حآرقة قدر يحبسها وهو يحس بنآر تشب بـ جوفه !
بعـد هالحكي القوووي ،، جدهم تركـهم و هو يتحرك مستـند على عصآته لـ برآ ،، و أول مآ إختفـى نغـم إختلست النظر لـ أحمد و شافته و هو يحط يد على خصره و الثانية يفرك على شعره بعصبية وهو مغمض عيوونه للحين !!
سـكتت .. و بـ دآخلها مشآعر متنآقضة ، خآييييفة تتكلم .. تدري انها هي اسآس هالمشكله ! و بنـفس الوقت مآ تقـدر تسكـت .. لآزم تقول شي ، على الأقل عشان يحس إنها هي بعـد تحآول مثله ! رغـم إنها للحين مو مصدقه الي سوته أمه .. و مصدووومة منها ، طيـب ليييش تكرههآ لهالدرجة ؟! هي وش سوووت لها ؟!
قبل أنه تفكر بالكلآم الي تبي تقوله سمـعت صوته الـبآرد و هو يقُول بعـد ما نآظرها من مكآنه : إرتحتي الحين ؟ غباءك نفعـك ؟!
رجف فكهآ و ما عرفت كيف تعبر عن الي فيها ، لآ أرآديـآ بكت وهي توقف ، لمآ شـآف دموعها .. سبب أستسلآم جبروته .. مآ إهتم ، و لأول مره يعععععصب أكثر .. رفـع يده يوجهها يسكتها و همس بصوت كآبت للعصبية بالويــل : نغـم .. إنطممممممي .. الحين دموعك الأغبى منك هذي ما رح تنفـع .. فكري بالوهقة الي وهقتينا فيها .. !!
مآ توقعت منه هالرد .. ولآ إعتـآدته ! يمـكن زمآن .. ما كآنت تتأثر لأنه هذا هو اسلوبه مع الكل ،، ، بس هو خلآص .. عودهآ على الوجهه الثآنية له ،، عودهآ على حنآنه ، صعب يجي يعاملها ببرود عصبي الحين من جديـد ! مآ تقـدر تتحمل !!!
صـآرت تشآهق بطريقة أقرب للطفولية وهي تبي تسكـت عن البكي ، بس لمآ ترفع عينها و تشوف نظرآته ترد تبكي من جديد ،، زم على شفايفه و قـآل بـ شوية حدة : خـلآص عااااد .. يكفي صيآح وش رح يصير يعني ؟ هذا جدك وقف معك .. وانا الي صرت بالنص ..!!
" جـــدك وقف معـك "
تكذب لو تقول أنه هالفكرة ما حسستها بالأمان ولو شووي ،، مسـحت دموعها بكفوفها بـ عشوآئية و هي للحين تشـآهق : زيـ..ـن .. و أمـ..ـك ؟!
مآ رد عليها .. تحـرك لـ برآ المجلس و هي بدون وعي تحركت ورآه ،، وقـف من غير لآ يلف و أمرها : نغـم حليّ عن سمآي الحين .. لأنك موصلتها معي لخشمي !
وقـفت مكآنها مصدووومة ،، كل هالتغييييييير ليييش ؟! توووهم وش حلآتهم .. لـييييش يصييير كذا معاااهم ؟!
عقـدت حوآجبها و وهي تحط يدها على فمها تمنع صوت بكيها يظهر .. و لمآ تحرك مبتعـد .. تحركت بعده بخطوآت خفيفة ،، تبي تشووف وين بيروح ،، أكيييد الحين رح يتأذى بعد كلآم جدها ،، يعني هم الحين حطـوه بوسط نآرين .. جده .. و أمه !!
قلبها عووووورها حيييييل ،، عضت على فمها و بدون وعي صارت تدعيّ على نفسها .. لييييش تسرعت و قالت لأمه هذاااك الحكي ؟! لييييييش دخلت نفسها و دخلته بهالمصيبة ؟
الحييين وش السوآآآة ؟ وهو .. كـيف رح يتصرف ؟!
شـآفته يوووقف على جنب في الحديقة و يطلع جوآله من مخبآه ،، تمت وآقفة على مسافة و هي تحـآول تعرف وش ناوي عليه ،، ضمت جسمها بذرآعاتها وهي تركز بكل حركه يسويها ،، بعـد ما سكر الجوآل لا شعوريا ضرب بقبضته على جذع الشجـرة الي جنبه ،، مآ اهتم للتخدشـآت الي صاارت بيـده .. هو الحين مفوووول من التعصيب ، ومو حـآس بـ شي غير الغضب منها .. منهآ هي و أمه !!
هي لمـآ شآفته يسوي كذا بـدون وعي تقـدمت خطوتين نآحيته .. بعدها وقفت و تخبت من جديد خآيفة ، مآ تقدر تكلمه بهالوضع .. قبل كـآنت تقدر تنآقشه بعصبية و بأي موقف و أي طريقة ، لأنها كآنت تقدر تستـخدم معه كلمآت لآذعة بس الحين لأ ، خـّلآص .. حُبه إختلط بأنفـآسها ، توغل لأعمـق جزء بـ أحشآءها .. مـآ تقدر تكلمه غير بضـعف و حآجه لأحتوآءه !! و مآ تتحمـل تشوف نظرة غضب من عيونه .. ما تبي .. !
تنفـست ببطئ وهي تشوف أمه تجي مقبله نآحيته ، لآ شعوريآ أختفت ورآ الـشجرة اكثر .. ما تبيها تشوووفها ابـد !! بس كآنت تبي تسـمع الحوآر ،، كـآن لآزم تسـمعه !!
تحركت من ورآ الأشجآر كم خطوة و هي تحآول مآ تلفت الانتبآه و نجحت و قدرت تقرب من وقفتهم ،، أول الي سمعته كآن صوت أمه و هي تقول بـعنجهيتها المعتآدة : وش تبييييني اسوووي يعني ؟؟ أشووفك تدفن عمرك مع وحده عاااقر ؟!
زم على شفآيفه و هو يقبض على كفه بقوة و نفسسسسه يـحرقها لـ نغم هاللحظة : يممممة هي مب عااااقر !
رفـعت حآجب و قآلت بـ عصبية : إيييش هالحكي ؟؟ هي بنفسها قااالت لي .. و بعدين حالها وقتها ما كآن يسر .. يعني الخبر أكييد .. ولآ من ممكن تقول عن نفسها عااقر لو مآ كـآنت عارفة و متأكدة من ذا الشي ؟؟ مجنووونة هي ؟!
تنـفس بهدوووء و هو يستغفر بقلبه مرتين .. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!
نغـم كآنت رح تبكي .. هي وش هببببببت ؟! يووومها مـآ كآنت عآرفة انه الأمور رح توصل لهالحد .. والله ما كـآنت تدري انه رآضي فيها و ما يبي غيرها ! هو قال لهآ من البدآية أنه بيتزوج و يكمل حيآته بغض النظر عن وجودهآ ،، فـ لمآ تحركت و قالت لأمه هالحكي لأنهآ عاااارفة انه يبببببببي و يستـحق انه يعيش حيآة طبيعية بعـيد عنها ! كيييييف ما يبي .. هووو قاااال لها .. ليييش يلووومها الحين ؟! بـس اليووووم .. هُو فـرّح قلبها ، مآ حست ولآ للحـظة وحده انه الي قاله شفقة ولآ وآجب ،
كل همسه و كل حرف نطق فيه حسته بقلبها قبل ان تسـمعه ،، هُو قال لهآ الي بـ قلبه .. قـآل انه ما يبي غيرهآ ،، بس تـأخر .. والله تأخر .. ! هُو تأخر .. و هي تسـرعّت !!
يعني الذنب مو ذنبها بروحها ،، هُو مـآ قد حسسها أنه مهتم لـ وجودهآ كـ أُنثى بحيآته ،، و كل مره تسـأله عن سبب الزوآج يحرمها من الأجآبة ،، وش يبيها تسوووي يعني ؟! خصوصآ هي .. هي مـآ تقدر تنآظر بعيون حد تحسه تنهد بسببها ،، كيييييف عاد و الي ذاااقه هُو عشـآنها و عشان يحآفظ على سمعتها ؟! طبعـآ كبريآءها رح تمنعهآ أنها ترضخ لمشآعرها .. شي أكييييد !!
بس الحييين كل شي تغير ،، الطآولة أنقلبت ،، وهي .. و هو .. للحين على وضعهم !
أمه لمـآ شافت ملآمحه المتعوبة كسر قلبها ، بدون وعي قربت له و هي تحط يدها على كتفه : يممممة لا تسوي بعمرك كذآ .. و الله العظيييم السالفة هينة .. أنا مو قايله لك طلقها .. البنت خلها على ذمتـك معززة مُكرمة ، بس انت بعد شف حيآتك .. يآ يمة الوآحد يعيش مره .. و صدقنـي .. ما تكتمل حياته الا بشوفة عياله حوله .. صدقنـي يا يمّة !
همس بـسخرية و هو ينآظرها عن قرب : يعني البنون أهم شي بالدنيـآ ؟!
هزت راسها و هي تحآول تقنعه بطريقه يحبها : لآ يمة .. هم زينتها .. و أنت مو مضطر تحرم نفسك من شوفة عيالك عشان حد .. حتى لو هالحد كآن جدك !
بـ هدوء رد و للحين عيونه بعيونها : أجل ليه انتي حآرمة عمرك من شووفة فـدك ؟ ليـه ما تفرحين قلبك بقربها ؟!
نزلت يدهآ ببطئ من على كتفه و ردت خطوة لـ ورآ ،، همست و هي تحآول تشتت نظرآتها : هذا مب موضوعنا الحين !
إبتسـم بسخرية و هو يبعـد عيونه : لآ الحين ولآ غيره .. أصلا انت مب عاده فدك من عيالك .. !
سكـتت .. معه حق ، هي ما تشووفها من عيالها ، ما تحبببببببهااااا .. ما تقـــدر ، كل أنسـآن و له قلب يحكمه .. و هي قلبها يكرررره بنتها ! تعتـرف !!
سمعـته يقُول و هو يطـلع بكيت الزقآير من مخبآته : يمة .. تكفين .. اليوم سمعت كلآم من جدي كسر لي خآطري ،
طلع ولآعته و شعل له زقآرة و رفع عيونه لها و بهمس كمل : و أتمنـى من قلبي اني ما اسمعه مره ثآنية !
تكتفت وهي ترفـع حآجب : أهاااا .. يعني افهم من كلآمك انك بدّيت جدك و مرتك على أمك ؟ أمك الي ماااالها غيرك في الدنيا بعد رب العالمين ؟!
سـكت .. و سحب له نفس من زقآرته و هو ينآظرها من غير أن يرمش ، ما توترت من حدة نظرآته .. بالعكس زآدت بجرعة الكلآم السـآم أكثر : لآ تظن اني لمآ لآقيت تركي يعني خلاص .. صرت أحسبه مثلك ،، أنت غيييير .. أنت ولـدي الي عشـت معاه طول العمر على الحلوة و المُرة .. أنت الي عمرك ما كدرت خآطري بحرف .. أنت الي ارفـع راسي بين الحريـم و اقول لهم هذااا الي ما عمره حسسني انه ابوه مـآت .. هذا ولـــد أبووووه !!
زفـر الدخآن من فمه و عيونه صارت تحرقه ، بـدت الشعيرآت الدموية تحمّر بدآخل قرنيته و هو يشُوفها تمسـح كم دمعة نزلت من عيونها وهي تكمل بصوت بآكي : و بعـدين .. بعدين بس رح تعرف اني اسوي الي اسوويه عشانك انت .. أنا ابي لك الأحسن .. و ابي افرح بشووفة عيالك .. أبي اشبـع منك يممممة .. أنت توك صغير و ما تدري وش يعني الظنـآ .. ما ذقت وشهو شعور الام لـ ولدها .. و لو تميّت مع بنت عمتك ما رح تذوووقه ، ما رح تحس بـأعظم شعور بالكون !!
كملـَت لمآ شافته ينـآظرها بصمّتْ : انت الحين مو هامك .. بس صدقني بعد سنة و لا عشـرة بيهمك الموضوع ،، و تصير ما تبي شي غير شوفة عيآلك .. و سـآعتها صدقني بتستـسلم .. وبتتزوج .. و بتنـدم انك ضيعت سنين عمرك تهرب من شي كآن لازم يصير من الأول .. على الاقل تربي عيآلك وآنت بهالعمر .. مب وآنت كبير !!
قربت منه من جـديد و حطت يدها على كتفه و هي تقول بـ بحة و متأكدة مليووون بالمية أنه كلآمها مُقنـع لأي إنسـآن عآقل : و اترك عنك هالزقاااير .. تكفـى يمة عشاااني خلها .. شف حالك كيييف صاير والله الوحيد العالم بالي بـ قلبك .. يمكن هَمْ العيّآل هو الي مكدرك .. بس لا تضيع نفسك عشان حد يمممة .. تكفى ترى مالي بعد الله غيرك .. لو صار لك شي .. أنـآ بمُوت !
بعـد يده الي ماسكه الزقآره على جنب و بيده الثانية رفـع كف أمه الي على كتفه وباس باطنها وهو يهمس بـ صوت خآلي من اي انفعال : بسم الله عليك !
إبتسـمت بخفة و هي تربت على كتفه من جديد ،، مـدت يدها لـ زقارته و خذتها منه وهي تقُول بـ إصرآر : من اليوم .. لآ عاد تدخن !
نـآظرها ترميها على الارض و هو دعسها وهو يقول بشرود .. نفس الكلمة الي قد قالها لـ نغم : بحآول إن شاء الله !
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:22 | |
|
نغـم حطت يدها على قلبها و هي تضغط عليه بالحيييل ، شـآفته يفتح يده و ينآظر الخدوش الي عليها من بعـد ما رآحت أمه ،، عووور قلبها ! تمنـت تروح له .. تتوسل له يسـآمحها على الموقف الي حطته فيه ، كله منهااااا .. غبيييييية غبيييييية .. !! خفق قلبها لمآ لف نـآحيتها بشكل مُفآجئ ،، و لمآ حست أنه لمحها بسرعه أختفت ورآ الأشجآر و ركضت بـخوف لـدآخل البيت !
.♪ .♪ .♪
أتفق مع سعود انه يلاقيه بـ وآحد من الشوآرع ،، و فعلآ لآقااه .. و هو نزل و رآح معآه عشـآن لآ ينتبه يآسر للسيـآره الي تمشي ورآه ، و يكتشف رآعيها ،
بالطريق خبر سعود بالموضوع بشـكل سريع ،، ما حب يدخل بالتفآصيل .. بس عطآه نبذة مختصرة عن المصيبة الي مسويها هالـ " نذل " ..!!
طول الوقت يوسف كآن على أعصااابه .. و ساعتها بس ، حس بحرقة أحمـد لمآ لعن شيطآنه عشان أفنآن .. دمْ الأخووو لآ فـآر .. محد غير رب العالمين يقدر يوقف بوجهه !!
كآن التوتر عااامل شغله عنده .. و هو يتـآبع كل خطوة تخطيها سيآرة ياسـر ،، لين مآ وقف " هدفهم " قـدآم وحده من العمآرآت ،، إستغـربْ يوسف لمآ نزل ياسر .. و بعدها نآظر سعود الي قال : وين رآيح ؟
رفـع كتوفه و مد يده يفتح الباب لكن سعود مسك عضده بقوة يمنعه : لحظة بس .. انت صبرت طول الطريق .. لآ تستعجل الحين و قلي وش نسوووي ؟؟!
هز راسه بعصبية و هو جد موووو عارف إييش يسوي ؟! ضرب على الدرج الي قدآمه بدون شعور و هو يصـرخ من قلبه : مــدري .. مدري شسوووي والله العظيييم مدري .. أتصل بالشرطة ؟ !!
سعـود زم على شفايفه و هو يقول بـ شوية صبر : إهدى يا خوووك .. أذكر ربك و فكر شوي .. ما تقدر تتصل بالشرطة .. على أي اساس يجون يمسكونه ؟ أنتم قدمتم بلآغ ضده ؟؟
برطم على خفيف : مدري .. يمكن .. والله مـدري .. من متى مآ اعرف اخبارهم !
سعود رد بتعقل : طيب إنت ليه ما اتصلت فـ بندر ؟
فرك على راسه شوي و هو يقول بـ ضيق : بنـدر بعد بالمزرعة .. محد موجود قريب .. ولو موجودين .. محد منهم يبي يكلمني !
سعود قـآل بسرعه و دمه أحترق شوي : وش سووويت يعني ؟ انت تزوووجت .. و بعدين الموضوع اكبر من زعلهم .. الحين انت ملآقي راااس المصايب !
تـم ينآظر العمآرة شوي بعدها همس بـ تفكير : ليه ما أتصل بـ عبد الله ؟!
سعود هز راسه بـ شوية إستيعاب للفكره و قـآل بـهدوء : يمكن أحسن !
طلـع جوآله و هو يتنهـد بتعب ،، جد يحس أعصاابه على وشك الانفجآر ،، خله يتصـل بعـبد الله ، صح .. هالفكرة وينها عنه من أول ؟!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:23 | |
|
من الجهة الـ ثانية ، وقف عند باب الشقة لـ ثواني ،، تنفسه صـآر يتسآرع وهو ينآظر حوله لين مآ تأكد انه محد موجود ، دق على الباب بسرعه و قلبه يخفق برعب ، حآله مثل حال اي مُجرم .. قـآعد يستر عيوبه عن الناس ، ناااااسي أو متنـآسي رب هالنآس الي يشوووف كل شي .. و يسمـع كل شي .! و يُمهِل ولآ يُهمِلْ .....!!
لمآ فتح الباب بوجهه على طول نسـى كل شي ،، دخل بسرعه و سكر الباب بعده و هو يتنفس بسرعه ،، أول مـآ ركز بوضعها لمعت عينه و هو ينآظرها بـ شوووق حقير ، مشآعر مقرفة كآنت بقلبه .. لأنسـآنه ما يصير ينآظر طرفها و هي ......!! أحقر و أنـذل من إنها تُعتبر من نسآء المسلمينْ !!
بعدته عنها بسرعه و رعب و هي تنـآظره مخترعه من وجوده المُفآجئ ،، صرخت بخوف و عيونها على الباب ورآه : ياااااااااسر متــى جييييت ؟؟ ووش تسوووي هنااااااا ؟؟!
مآ أهتم لها حضنها من جديد و هو يخنقها بقووة : إشتقـــت لك ،، إشتتتتقت لك مووووت !!
حآولت تبعده و هي تصرخ بـ إرتيآع هز أوصاالها : ياسر رووح لآ تفضحنــي .. فيييصل موجود .. !!
نـآظر ورآها برعب و قلبه صآر يقرقع فجأة بس هي قالت بتوتر تقطع أفكآره : قصـدي موجود في الديره .. هنا في الرياض .. و الحين هو رح يووصل ،، تكفـى روووح قبل ان يجي و يشوووفنا
رفـض و بقوة و هو يسحبها من ذراعها و يتحرك فيها للصاله : ما يهمني لآ فيييصل ولآ ابوووه .. إسمعيني .. أنا جيت بآخذك معي .. بروح أمريكآ انا و امي و انتي بتجين معنآ .. الحين بتلبسين عباتك و تجين .. و بعدييين زوجك يطلقك .. أنـآ ما اقدر اروووح و اخليييك !
إبتسـمت بقرف منه و من نفسها و هي تقُول بدون تصديق : و كل الشهور الي راحت و الي خليتني فيها .. أشووفك قدرت !
تنـفس بهدوء و هو يجلسها و يجلس جنبها : كنت مجبووور .. و إنتي عارفه .. و بعدين كنت اتصل فيك .. بس والله الشوووق هدّني !
دفته عنها لمآ حـآول يقرب منها وهي تعصب من قلب : إسمعنـي انت .. أنـآ ما خلصت نفسي من وهقة الحمل و أنتهيت من الطفل عشان تورطني بمصيبة ثآنية !!
نـآفخ بحده و هو يسحبها بعنف شوي و يحضنها بطريقة حيوآنية : أووووص بس .. أنا مشتاااااااق !
هي تبهذلت أوضآعها ،، صار الخوف يدك كل عظمة فيها .. بدت ترآفس و كأنها " تخُون " للمرة الأولى وهي تشُوفه ينقض عليها بطريقة شهوآنية قذرة .. مآ قدرت تقآومهآ : وخـــر بيييجي فيصل .. تعال بكره .. مو الحين .. يـ.....!!
سـكتها .. غصب عنها سكتها بس مو هُو ، صُوت الباب الي فتـح هُو الي جمـدهم الأثنين مكآنهم !!!!!
هي غمضت عيونها بإستسلآم بعـد ما سمعت صرخة زوجها وهو يشوووف حآلهم !! الدم .. أحترق ! العروووق تصلبت ، و اللسآن إنشل ! حتى العقل وقف عن التفكيـر و هو يلآحظ منظر .. زوجته .. مع رجآل غريب ، بـ صالة بيتهم !! تقـدم لهم بخطوآت ثقيلة و هو يهمس بدون تصديق : وش الي يصيـ...ـ..ـ..ـ..ـ.ـر ؟!
بـ ثوآني .. ولآ بـ دقااايق ، أو بالأصح .. بأجزآء من الثوآني .. كـآنت الدنيآ مقلوووبة فوق تحت ، بـدآ يهمش الاشياء من حوله و يضـرب فيها عليهم بجنوووون ، و أي عقل ممـكن يشتغل وسـط هالوضع ؟! كل ذرة تفكيـر رآحت من باله و هو بس يبي ينتقـم .. من هذولآ الي يلعبووون بشرفه !! صـآرت معركة حآدة حيييل بينه و بين يـآسر الي الصدمة كآنت مو مخليته يدآفع عن نفسه حتـى .. ! ضـربه و ضربه و ضربه ليييين ما حس انه يدينه صارت تعوره ،،
كل ذا و هو ما نـآظر للحين نآحية هذيك الي الخوف و الرعب حول ملآمحهآ للون الازرق البنفسجي ،، كآنت شفايفها ترتجـف و كأنها تعيش سُكرة المُوت وهي ضـآمه ملآبسها على عمرها ورآسها يهتز مع كل حركة تصير قدآمها.. ! الروووحْ بدت تنـآزعْ فيها ، و فقـــدت الأمل كله بالـهرب من هالمصيبة ، خـلآص .. هي إستسلمت !!
هو كآن يشتـم و يسب و يـلـ...! و في النهآية ضربه ضربة اخيره على وجهه حس فيها أنه كسر عظآم فكه كله !!
بعـدهآ .. قـآم وآقف ببطئ ،، و عيونه على هـذي . . القـذرة ! بـدى ينآظرها و عيونه ينطلق منها دموعْ حـآرة .. حآرقة !!!! ميل رآسه نـآحيتها وهو يقول بـ صوت مخنوق : من متى ؟ .......... ؟ ؟؟ ؟ من متــــى و انا ثووووووووور ؟؟؟؟!!!
صـآرخت برعب و هي مو هآمها لو العمآره كلهآ جت لهم ،، المهم تتخلص منه ، شكله مو مخليها بحالها .. بيذبحها .. والله العظيييم عيونه تقول انه رح يذبحهااااااا !
صارت تهز راسها بجنون و ترافس مكآنهآ و هي ترجع زآحفة على الارض لـ ورآ ،، بدت تضرب بجسمها بالجدآر و هي تبي تخـترررقه ،، تبـــي تهــرب ،، بس ما لحقـت ْ ،، كـآن أسرع ،، و غضبه أكبر من أنه يوووقفه شي بالدنيآ ،
مسـكها من شعرها و قرب وجههآ لـ وجهه وهو يـهمس بصوت حآر : فهميني .. من متتتتتتتتـى ؟!
صـآرخت أكثر وهي تـتحرك مثل المجنووونة .. تبيه يبعـد ،، تبكـي بهستيريآ وهي تضربه و تدفه .. بس ما قدرت ،،
كـآن أقووى ،، أقوووى منها حييييل
بـدآ يجر شعرها بطريقة مجنونة ،، كـآن يسمـع صوت أنقـطآعه من الجذور و هالشي يخليه ينتشي شووي ،، عيونه تنتـقل كل شوي لـ هذآك الكومة الي على الارض و هو يـصآرخ فيها : مــــن متتتتتتتتى ؟؟؟
ضربـها لـ درجة انه ما عاد صار يفرق الدم الي على ملآبسه وعلى ذراعه هو دمه و لآ دمهآ " القذر " ولآ دم النـذل هذااااك !!
جرهآ من شعرها في الشقة كلها . و كل شوي يضرب جسمها بشي .. مره بالكنبة ، مره بالـ طاولة .. و مرآآآت بالجدآر ،
و كـ ختآم ، حس انه فقـد عقله بالتمآآآآآآآآم ،، تـم يضرب رآسها بالجدآر بشكل متوآآصل .. الى ان حس انها خلآص .. ما عادت تتألم ، و لآ تصرخ .. ولآ تتحرك !! و هذي هي صـآرت بين يدينه .. جســـّد .. فآرقته الرووووح !!
.♪ .♪ .♪
من أمس مآ نـآم ، من بعد ما سمـع الي سمعه و هو بـآله شارد و سرحآن ،، فـ بدآية الليلة إرتـآح مع " بنآته " .. و لمآ نـآموآ .. سحب نفسه منهم و قرر يطلع برآ ،، للمكـآن الي يعرف انها تحببببه ،، للمكـآن الي يآمآ جمعهم هنآ .. في المزرعه ،، أحسَـآس قلبه كآن يخبره إنها بتكون هنـآك بذاك الوقت .. بإعتبآر انه البنات عنـده ، فـ أكيييد إنها تبي تختلي بحآلها ، و الأكيـــد أنها مآ رح تروح مكآن ثآني غير هـذيـك المنطقة الخآصة فيهم .. و فـ حُبهم الطفولي ،
و الحين ، يحـس انه سوآ احسن شي بحيآته لمآ رآح ، على الاقل يعرف إحسآسها ، صحيح أنصـدم لمآ سمعهآ تقول كل الي صار لـ سحر ، بس ما لآمها ابـد .. شكلها وصلت مرحلة من الإنهيآر لـ درجة حست فيها إنها ما رح تتحمل ،،
بلـع ريقه وهو يتنهـد بدون وعي ،،
كآن جـآلس برآ يشووف الشباب يلعبون كُوره ،، بـدر و زيـد و معآهم ربعهم الي جوآ من شوي ،، كـآن الوضع حمآآسي و شبابي .. بس هُو كـآن بعـيد حيييل عنهم ،، و هو و سيـف الي جآلس على مسآفة و يلعب بجواله ،
إبتسـمت عيونه بشفقة على حآل ولـد عمته ،، كلـن له هّم .. و الله العآلم وش بقلب كل وآحد منهم ، ولآ سيــف .. أوووسم شبابهم يطيح هالطيحة ، الف الحمد لله على كل حآل .. رب العآلمين هو الي يفرج كربهم كلهم إن شاء الله !!
بهالأثنآء دق جوآل وآحد منهم ، ولأنه النغمة كآنت نغمـة نوكيآ المُملة الرسمية .. فـ كآنت ممكن تكون لأي حد منهم ، بس سيـف كآن أقرب للجوآل الي دق و لمآ رفعه على طول رمآه بإتجـآه عبد الله من غير لآ ينآظر على المتصل : عبووود .. هذا موبايلك !
عبـد الله تلقآه منه ببسـآطة و إستغرب لمآ شآفه يُوسف ، عيونه لآ أرآديـآ إنتقلت لـ بندر الي جآلس يسولف مع أبوه ،،
قـآم من مكآنه و هو ما يبي يرد عندهـُم ،، أول مـآ خطى لمـسآفة بعيده شوي ضغط على الزر الاخضر بس كآن الأتصآل منتهي !!
رد هُو و إتصل فيه و هو للحين مو عارف سبب الإتصـآل ، يوسف على طول رد عليه و دمه حآر يغلي : هلا عبد الله !
تمتـم بالـ " السلآمُ عليكم " و هو يتنفس بهدوء ،، يوسـف كآن للحين ينآظر المكآن بترقب .. و كأنه رح يلمح النذل من جديد : هلا فيك .. أنت وين بالمزرعة ؟!
عبـد الله تلقائيآ نـآظر حوله و بعدها ركز على ولد عمه : إيييه .. خير ؟ !
زم على فمه بضيق و نآظر سعود بعـدها قال بسرعه : شف .. إنت لآزم تجي .. و جب معك وآحد من عيال عمـآنك !!
طريقته بالحكي .. كـآنت تبين لـ عبد الله انه خلآص ، بدآ يعتبر نفسه مب منهم ..!! بس مو هذا المهم .. المُهـم هُو إييييش السَـآلفة : يوووسف شـ صاير ؟!
فرك على راسه بـقهر و زفر بحده عصبيه : لقيييت الكلب يـآسر !
جمـدت ملآمح عبد الله كلها ، رمش بدون تصـديق و صوته طلع هآدي : من جدك انت ؟! وييين لآقيته ؟!
ضـرب على ارض السيآرة بـ قوة : مـدري .. الحين هو دخل عمآره بالـ... و أحنا تحت .. نبي نشوووف وش نسووي !!
بـدآ يحس قلبه يخفق بـ جنون ، والله وطـحت يآ يااااسر ، ما يبي منه شـي غييييير الـ سؤآل ، مآ يبي ،، يبي يعرف ليييش كل هالحقد بقلبه ؟ كله عشـآنه قال الحق ؟ رفـــض انه يتهم رجآل فقيييييير بتهمه هو ماله دخل فيها ؟! رفــض يصير شيطآن أخرس ؟!
يجي هالـكلب الوآآآطي الي عدوه بحسبة ولد عمهم و يسوووي فيه كذا ؟! الله لآ يحلله .. و لآ يبيحه دنيـآ و آخـره !
شُوي و همس بتوتر و هو يشُوف ناس طالعة من العمآره و شكل فيه تجمـعْ غرييييب للبشر صار عند البوآبه : عبد الله مدري شصاير .. شوي و بكلمك .. بس إنت تعاااال الحييييين !
عبـد الله سـكر بسرعه و رد للجلسه و هو يصـرخ بدون وعي : بنـــدر .. تعااااال معي !
بنـدر مو بس إستغرب .. إلآ إنصعـق ،، وقف و هو ينـآظر نآحية أبوه الي قال يكلم عبد الله بـ قلق : خيييير شصاااير ؟!
تنفـسه كآن يتعالى كل شوي .. و قلبه مو راضي يهـدى ،، هز راسه بـ سرعه و هو مو عارف كيف يتكلم : يووووسف لقـى النذل !
لآ ارآديـآ الكل وقف ما عدآ سيف و هم يصرخون بـ : يــــآسر ؟!
بخطوتين بنـدر كآن عند عبد الله وهو يرفع صوته بتسـآؤل : متأكــد ؟
هز راسه بتوتر و أنفاسه تتعالى ،، بدقايق بس .. كانوا بالبارك و الي في الجلسة كلهم مصدومين للحين ؛ الجـد كان داخل يريح .. و هذا الشي أفضل ،، لأنه لو موجود ما رح يرضى انهم يستعجلون كذا
بجهة الملعب .. زيد و الشباب وقفوا عن اللعب لما شافوا الوضع ، بـدر بسرعة تركهم و توجه لأبوه الي واقف : يببببه شصاااير ؟!
توترت نظراته وهو يلف لـ ولده : والله مدري .. يوسف متـ.....!!
قاطعه بـدر بدون وعي : و تبببببن ،، وشفييه هذا ؟!
بـو بندر حز بخاطره الي قاله ولد اخوه على ولـده ،، و بـدون شعور قال : يبـه شهالكلام على ولد عمك ؟! .. ترا الدم ما يصير مااي يا بوووووك !
لف وجهه مستحي من عمه و هو يتنفس بتعب بسبب إرهاق اللعب .. زيـد وصل عندهم و هو ينقل نظراته بينهم و يمسح وجهه بتيشيرته : شفييييكم ؟!
بو بـدر قال مقاطع توتر الشحنات بين اخوه و بدر الي ما حشم عمه : يوسف يقول انه لاقى يـاسر !!
بدر جفل من الي سمعه .. ناظر زيـد و رد ناظر عمانه : جد والله ؟! ... ويــــن ؟!
بـو بندر رد جلس مكانه وهو يقول بصوت متضايق من قلب : راحوا عبد الله و بنـدر الحين ،، انتم ردوا لـ ربعكم ،،
بـدر كان للحين مشدوووه ؛ يعني محد لقاه غير يوووسف ؟!
ناظر زيـد بهدوء و قال بدون وعي : زيييد تكفى مشييهم و خلنا حنا بعد نرد الرياض !
بو بدر كان للحين واقف ، نقل نظره بينهم و ثبتها على سيف الي قال فجأة : خلونا كلنا نرجع للرياض ،،
نـاظره بـدر لـ ثواني و بعدها همس : أنت بكرة جلسة علاجك ؟!
سيف إستغرب ، هو ما قال لـ حد غير لـ نانة ، وش عرفه بدر ؟! تنهد وهو يرد بخفوت : إيه إن شاء الله !
بو بندر ناظر زيـد و قال بسرعه : رح نـآآدي جدك ،، خلنا نفهمه الموضوع عشان نرد الرياض !
وكمل بعد صمت : و شف أحمد وينه .. خله يجي بسرعه !
.♪ .♪ .♪
لف مصعووووق نآحية سعود و هو يسمـع صوت دورية الشرطة بالمكآن ،، بـسرعه و قبل ان يقول شي نزل من السياره و هو ينآظر حولهم مثله مثل غيره .. سعـود الثاني نزل و هو ينآظره من فوق السيـآرة : شالسـآلفة ؟!
رفـع كتوفه و هو يقول بـ شوية عصبية : وش دراني يعني ..؟!
تحـركوآ الاثنيـن لـ نقطة تمحّور و تجمُع النآس .. و يوسـف كآن الفضول مشتغل عنده لأبعد حد ، سـأل رجآل وقف قريب منه : عمي شالسالفه ؟!
الرجآل نـآظره و رد ينآظر العمـآره و النآس الي حولهم .. و بصوت مرتفع بين الأصوات العاليه رد : مدري يا بوك .. بس شكلها قضية سرقة !
إستـغرب و لف لـ سعود الي جـآ وقف عنده .. أنتظر شوي بعدهآ مآ إهتم و إبتعـد خطوتين لـ ورآ ،، لكنه رد وقف لمآ وصلت سيآرة الشرطة متبوعة بسيآرة إسعـآف ،، كآنت الجو مزحوم بالتوتر و الصرآخ ،، و في الحقيقة محـد عاااارف الموضوع الاصلي !
سعود نـآظر يوسف و قال له بـسرعه : يوووسف خلنـآ نرد السياره .. يمكن الحين ولد عمك يطلـ....!!
قآطعه بشوية نرفزة و قرف بنفس الوقت : لآ تقول ولد عمي .. عمى بعينه النذل .. هذا وآحد كلب !
و لف رآد السيـآرة مع سعود و تموآ جالسين فيها ينتـظرون " الكلب " .. يطلع !! يوسف كآن أخر همه يعرف سـآلفة هالسرقة ، بعد ما فهم أنها سرقه ، عشـآن كذآ كـآن مو مركز بالوضع كثير .. عكس سعود الي كآن يراقب الوضع من مكآنه ورآ الدريكسون ،
لمآ شـآف النقآلة الطبية تطلع من العمآرة و عليها .. جسـد متغطي بالكآمل بسـرعة لف لـ يوسف و هو يقول بـخرعة : يوووووووسف ناااااااظر !
يوسف بسرعه رفع راسه ينـآظر وين مآ اشر له سعود و فتح عيونه مصدوم ،، السـآلفة كبييييره .. ! شُوي و طلعت من العمآرة نقاله ثـآنية .. و عليها جسد ثاني .. موصول بأجهزة إنعاش و إسعافات سريعه !!
يُوسـف لآ إرآديـآ نزل من السياره ،، رغم الزحمة و مكآنهم الشبه بعيد عن موقع الحدث .. قدر يلمـح المرمي على السرير ،
سعود نزل وراه مره ثـآنية و هو يقول بتوتر بعـد ما شاف شحوب وجه صآحبه : يوووسف شفيك ؟؟ تعرفه ؟!
لـف له ببطئ وهو يأشر له بـ سبآبته بـ تيه : هذا .... يـآسر !
.♪ .♪ .♪
بطريـقهم للمزرعه ، كآن جو السيـآرة هآدي ،، هذآ أخلآقه بطرف خشمه من أمس .. و هذآك .. تعبآآآن و نعسااان و بس يبي ينووم بس مجبور يسوق لآ يروح هالنآر الي جنبه يسوي فيهم حآدث لآ ساق هو ، فـآتحين الرآديوو و يسمعون أخبآر ريآضية .. و يتنآقشون بينهم بـ جمل بسيطة ،، شكلهم مووو منآسب أبـد للحمآس الي كآنوآ فيه الصبح ،، شُوي و قـآل هو يبي يـغير الموود : وربي الجلسه معك تنـكد .. شفييييك قااالب خشتك ؟؟ يآ أخي قلت لك كلمها و تطمن عليها !
لف له بـخفة من غير لآ يتكلم .. بعدها إبتسـم بإستهزاء : و إنت ما عندك غير هالهرج ؟؟ كل ما شفتني ساااكت قلت اني افكر فيها ؟!
رفـع كتوفه بلآ مُبآلآة وهو يقول بـ صدق : إيه .. لأنه هذا شي طبيعي .. مشآعر أنسـآنية رب العالمين خلقها بالبشر .. يعني مو عيب لمآ تفكر بإنسـآن و تتمنى تكون معه ، أو تتطمن عليه .. بالعكس .. هذا دليل على إنك بشـر !
رفـع حوآجبه و ميل فمه بسخرية : حولت دكتور نفسي إن شاء الله ؟!
إبتسـم و قال بـ دون لآ يهتم لـ تريقته : ليش ما تسأل نفسك ليه رب العالمين سبحآنه خلق حوآء لـ سيدنا أدم ؟ لأنه بشـر .. و يحتآآآج ونييييس لوحدته .. و إنت .. ربك مكرم عليك بحيآة طبيعية و انت ترفس النعمة .. !
هز راسه بتفهم كـآذب وهو ينآقشه ببرود : قصدك أنـآ مو من بني البشر ؟!
رفـع كتوفه : إسـأل عمرك ،
كشر بضيق و لف للدريشه من غير ان يرد .. بعدهآ بـ شوي .. دق جوآله وهو بدون إهتمـآم ظآآآهري طلع من مخبآته ، لمـآ شاااف انه المتصل أبو فيصـل لآ شعوريا إعتدل بجلسته و وطى على صوت الرآديو للأخير ،
تنحـنح قبل ان يرد و عمآد فلتت منه إبتسـآمة صغيره وهو يشوف حركآت ولد أخوه ،
بعـد سلآم خفيف .. خفيف حييييل ! و بآرد على غيييير العآدة من قبل بو فيصل .. دخل بصلب الموضوع على طول : تركي .. أبيك ترخص لـ بنتي تطلع ، لأننـآ بنروح بيت عمها اليوم ..!!
عقد حوآجبه و بـآنت تجعيده بطرف فمه ، خشن صوته وهو يقُول بـ ضيق : بيت بو بدر ؟
أبو فيصل حس على ضيقته .. وبالحقيقة إرتآح شوي : إيييه .. بيت بو بـدر .. اليوم فهّـد بيرد من السفر .. و كلـ....!!
قآطعه بدون شعور : عمي .. إسمحلي .. هي عندك ؟؟!
رفـع حآجب و نآظر المكتب حوله و قآل بعد صمت : لأ .. انا للحين في المكتب !!
هز راسه هزه خفيفه و سـكت .. ما عرف وش يقول ، بعدهآ حس انه من الـعيب أنه يستمر بهالأسلوب .. على الاقل مع ابوها الي ما قد قصر معآه .. و الي بدآ يحسسه أنه هُو الثـآني صار يمل منه : عمـي .. كيفها هي ؟!
تنفـس بهدوء و قآل بـ شكل رسمي : الحمد لله !
فتـح فمه شوي .. خذا له نفس و رد قآل : الحمد لله .. أمممم .. عمي .. انا بروح البيت الحين و بكلمها ..!
ما قال شي .. بعدها قآل بـ دون إهتمآم : كيفك .. ياللا يبوك انا مشغول الحين .. مع السلامة !
جـد إنصدم ، بلع ريقه على خفيف و رد ببرود : طيب .. الله معاك !
سكـر من عمه و لف لـ عمآد الي قال بـ هدوء : تبيني اردك ؟
هز راسه بـخفة و قال بـ ضيق بعد ما أستوعب الي قاله : لأ ،
و رد إنتبآهه للجوآل و على طول رآح على الاسمآء و دق عليها ،، مرة و مرتين و ثلآث ، كآنت العصبية رح تفلت منه ،، بدون شعور منه بـدآ يهز رجوله بتوتر ،، عمآد كـآن ملآحظ حركآته .. بس مطنش ،، يبي يشوف وين بيوصل له ؟!
في النهآية قرر يرسل لها رسـآلة ،، لو مآ ردت الحين .. بيحرق الشرقيه كلها على راااااسها !
.♪
صحيح إني تجاهلتك وخليتك عشان انسَاك ولكن واللذي سوَى عروقي " بَس تناسيتك " تناسيتك أيه لكن بقت في داخلي ذكراك بقى في داخلي " حبك " بقى في داخلي " بيتك " ..!
إبتسـمت و هي تفتح الرسآلة .. كآنت متأكدة من المرسل .. من يكون غيره يعني ،، و حتى نوعية الرسآلة تقريبآ كآنت معروفة بالنسبة لها ،،
" ردي لآ أذبحك "
لوت بوزهآ بطفش و هي تتنهـد .. ما تدري وش تسوي ، تبييييه يحترق ، مآ رح ترد .. و خله يجي و يذبحها على قولته .. !
كـآنت توها رآدة من السوق ، طلعت مع الدآدآ و شرت لها كم شغلة للبيبي ،، هي للحين ما تعرف عنه شي .. ما تدري لو كآنت بنت ولآ ولـد ، اصلا توو النآس هي حآمل بـ 3 شهور و صعب يعرفون جنسه الحين ، فـ إشترت أغراض على هالأسـآس .. ألوآن منآسبة للجنسين ،،
صحيييح كآنت تتمنـى تطلع مع الشيـخ توركي و تختآر معآه كل شي ،، بس موب مشكله ، إن شاء الله الوقت قدآمهم ،، ولو ردوآ بإذن الله بتعيــد الشراء و التحضيرات .. عادي !!
جلسـت بجنآحهآ و هي ترتب كل شي ،، كل شوي تطلع الاغراض من الآكيـآس و تفرح عيونها بشوفتهم و هي تشمهم و تتخيل الجسد الصغير الي رح يملآهم بيوم ،، تنهـدت وهي تتخيله ولـد .. و يشبه تركي ، يا الله .. وش كثر رح تحببببه ...؟! معقوووله بتحبـه أكثر من تركي ؟! بالنسبة لها .. أبوها بالدرجة الأولى .. و ثم تركي .. بس هل رح ولـده يقدر يقتحم مكآنه و يشغل كل مسآحة قلبها ؟! كيف لأ .. هذا قطعة منه .. و منهآ هي بعـد !! لآ شعوريآ حضنت الحذآء الصغنون الي بين يدينها و هي تبتسـم بـ لذة ، همست بدون وعي : بعد عمـري .. متى تنووووور دنيتي ؟!
.♪
ضرب بالجوآل على رجله بعصبية بدون وعي ،، أنهزم ،
كل ذاااا و ما ردت .. جد بيـبتلي فـ دمها اليوم ،، بغضب لف لـ عمآد و قال بدون شعور : عمـآد .. لف خلنا نرد .. موب راااايح لأي مكآن !
رفـع حآجب و نـآظره بـ إبتسآمة : أها .. خلآص .. ما عاد لك طاااقة صبر ؟!
نـآظره بـ ضيق و قال بعصبية : والي يسلـمك فكناااا .. عمـآد .. يا تردني يا توقف وبرد بتكسي !
نـآظره مستغرب جد من مزآجييييته المجنونة : شفييييك إنت ؟ كل شوووي برآيي ؟؟!
لف راسه للدريشة و قال بعصبيته نفسها : خـلآص عااااااد .. قلنآلك لف .. ولو تبي تروح بروحك نزلني هنااااا !
مآ حب يستنـذل معاه أكثر ، في الأول كآن مستمتـع وهو يشووف عصبيته .. بس الحين خلآص ، شكله جـد معصب و ماله خلق خشمه ،
بيـرده .. عسـى بس يرد له عقله و يرد بنت الناس ،، الغبي المغروور هذا !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:24 | |
|
رجـفت أوصآلها وهي تنآظر أمها مصدومة من الحكي الي تسمعه : يعني .. هو الحيـ..ـن .. عنـدهم ؟!
سمـعت صوت بنت عمها الي قالت بتوتر : إيه صح ؟ يعني مسكوووه ؟!
الجده تكفلت بالرد و هي توقف من مكآنها : للحين .. أنتم الحين جهزوآ حالكـم .. جدكم قال رح نرد ،
و لفت لـ أفنآن الي قلبها أوجعها على شكل ميآر : يمة أنتبهي أم روآن و بنتها يعرفون بالسـآلفة .. فشلة قدآمهم ،،
هزت راسها بتفهـم و هي تتحـرك تشوف أمها و بنآت عمآنها عشان يحضرون أغرآضهم .. رآدين الريآض ، بحآل و توتر .. يختلف إختلآف تـآم عن الحآل الي جُوا فيه !!
بينمـآ ميّآر فـ جلست مكآنها وهي تنـآظر قدآمها بدون أحسآس ،، لآقوآ يـآسر .. أسآس المُصآيب ، غمضت عينها و هي تحس بدمعة وحيـدة تطفر منها ،، همسـت بدون وعي و هي تحـط يدها على قلبها مو هامها وجود جدتها فوق رآسها : يآ ربْ .. إنتقم لي منه .. يـآآآآآآآربْ
.♪ .♪ .♪
تسمح احبك على كيفي وبـ ( أسلوبي ) وإذا تكرمت روحك لي تسلمها .. أنا المحبه تراها كل مطلوبي لجل المحبه أنا روحي مقدمها .. أبيك تعرف { حبيبي } وجهة دروبي .. عندي حقايق ابي بصدق تفهمها ترى الوفا والصراحه [ أبرز عيوبي ] والصدق والشوق {~ هي تظهر معالمها أحب في صمتي واكتم سر محبوبي واخصص اشواق قلبي ( ما أعممها ) ..! واحنا مع الناس خلك دوبك ودوبي كل الاحاسيس .{~ حاول دوم تكتمها ..! أدري أنا صعبه بس أرضى بمكتوبي .. تسمح احبك و ( روحك ماتعلمها) ..!
طريـقة الردة .. كآنت سريعة حييييل ، محـّد منهم كآن متوقع أنه هالخرجة رح تنتهي بهالشكل ،، ولو أنه الجد حآول يقنعهم أنه يتمّون أكثر .. خصوصآ الحريم و يتم معهم الرجآل .. و الشباب هم الي يروحون ورآ يـآسر ، لكن اصلآ الكل إنسـدت نفسه عن الطلعة هذي ،
القلوب كلهآ كـآنت حآيره ، و بعضها ثآيرة ،، و قلوب ثـآنية كآنت مسكرة .. و محد غير الله عآرف وش الي فيها ،،
عند سيآرته ، والي كآنت أخر سيـآرة تطلع ،، كآنت وآقفة هي و أخته ، ينتظرونه يكمل كل شي و يوصي العمآل بأخر التوصيآت عشان يردون ،،
أمه جالسه على جنب .. مع أم روآن ،، و هالشي عذبها ! لأنها كـآنت متوقعه من غير تفكيييير أنه روآن .. و آمها بيجون معاهم ! و شكل أمه من جدهآ تتكلم و تخطط .. ولآ مـآ كآنت قالت لـ جده ،، و هي .. الحين تحس بحريقة بجوفها ،، حريقة هي سببهاآ .. بس هو بعـد ،، هو بعـد مخطي لأنه من الأول بين لها أنه " أول ما ينتهي من موضوعها .. بيعيش حيآته .. و بيتزوج " ..! هووووو قاااال لها هالكلآم يوم الي كشف لها أورآقه ، يوم الي عرفت فيه أنها زوووجته من غير لآ تدري ! كيـف تنسـى ؟! و كيييف ترمي نفسها عليه ؟! حتـى لو حست ولو للحظآت بشي ثآني من نظرآته .. هذا شي طبيعي لأنه رجآل ، و أكـيد بيوصل مرحلة و يبي يعيش معها زوآج طبيعي .. بغض النظر لو كآن رح يرتبط بغيرها أو لأ ..! بس هي ما تبـي كذّآ ،، أصلآ مـآ تقـدر !
هي .. تغَـآر .. بجنُون ، و لآ عمرها .. فكرت إنها ممكن تحس بالي تحسه الحين ، أو حسته الصبح لمآ شـآف روآن ،، هي من فـرس .. مجرد فرس ، كآنت تحس بالنآر تحرقها لمآ هو يقرب لها ولآ يلمسها ،، كييييييييف رح تتحمل وجود أُنثى ثآنية بحيآته ؟! كيييييف ؟! و بالذااات بوجودها هي بعـد .. لأنه قاال لها بصريح العبآرة انه ما رح يطلقها ، يعني بيخليها تحت عينه .. عشـآن تشوووفه وهو يعيش مع غيرها ؟! مع روآن ؟!
بس جدهآ وآقف بصفها ! و أمه ؟ هددته ؟! وش رح يسوي ؟ وش الي بقلبه الحين ؟! هي الي جآبت له كل هالبلآيا .. لو كـآنت فكرت شووي قبل لآ تقول أنها ما يصير عندها عيال ما كآن رح يكون عند أمه اي سبب عشان هالسالفه السخيفة والغبية !
هو الحين بيـن مُرين .. أحلآهم .. علقم ! يـآ جده .. يآ أُمه !
حست بـ خفقة مجنونة بقلبها تحركها ، ما لآزم تسكت أكثر . . خلها هي تتحرك ، لآ تعذبه .. هو مب نااااقص !! لفت لـ بعيد و نآظرتهم جالسين على الكرآسي الخشب .. أمه و أم روآن و بنتها ، ليييش يعني هم الي يردونهم معاهم ؟! مو جوآ بروحهم ؟؟ لييييش ما يردون بروحهم ؟!
فـدك كآنت حااسه بشي غلط .. بس مو فاهمته ، نـآظرتها وهي تقول بـ طفولة : نااانة حاااره خلينا نصعد السيآرة !
هزت راسها بـ " إيه " و كأنها توها تحس أنها وآقفة بالشمس ،و كأنها تعاقب نفسها على المصيبة الي سوتها ، بس فـدك المسكينة وش ذنبها ؟!
فـدك على طول فتحت الباب الي ورآ مرتبة السآيق و ركبت ، هي تمـت وآقفة لـ ثوآني ،، ما تبي تجلس معااااهم .. ما تبـي ! وين بيجلسوون هم أصلا ؟
كـآنت السيآرة بآجيرو ،، يعني كبيره .. و تكفي ، و هالشي عذبهآ أكثر ، مـآ عرفت وش تسوووي ، أكيـد أنهم بيجلسون ورآ ، فجأة لمعت عينها بـ فكرة مشيطنة لمآ شآفت بكيت الزقآير الي قدآم مرتبة أحمد ،، بـسرعه فتحت الباب و ركبت قدآم و فـدك صارت تضحك بحمآس و هي تقول بعد ما حضنت المرتبة من ورآ : نااااااانة بتسووقييين انتي ؟!
ضحـكت بخفة بنفس حمآسها و قلبها يدق بخوف : إيييييه شوووية بس
رح تتهور .. بس مو مشكله .. بتسووي أي شي .. المهم هالأثنين ما يردون معهم في السيـآره ، أهم شي أحمـد مآ يتنفس هوآ قد أختلط بأنفآس أُنثى ثآنية !
المفتآح كآن اصلا بالسيآرة .. فـ هي شغلتها بسرعه و هي تفتح التكييف و ترفع الغطآ عن وجههآ : والله يا فدوو ،، أتمنى هسه اجيب اخوج و نروح بس أحنا .. الله لو تصير صدق ..!
و إنطلقت بالسيآرة بالمكآن من غير أن تهتم لـ نظرآت الي جآلسين ،، ما رح تروح بعيـد .. بس تلف شوي مع فـدك .. و تنفذ مخططهآ !!
أختارت لها وقفة .. منآسبة ،، و سحبت علبة الزقآير و ردت نزلت من السيـآرة و هي تقول تكلم فدك الي اخترعت : لآ تخافين .. هسه أجي يمج !
صعـدت من الباب الثانية جنب فـدك و طلـعت أسطوآنات الزقآير الي بالبكيت كلها و حطتهم بحضنهآ تحت أنظآر فدك الغير وآعية للي يصير ،، نـآظرتها بشقـآوة و هي تغمز .. تحآول تقنـع نفسها أنهآ زينـة .. و انه الوضع رح يتحسن لو تعاونت مع أحمد ،، لآزم .. تـدآفع عنه ، دآمه يبيهـآ .. بتـدآفع عنه ،، مو لأنها تحببببه .. بس لأنها تغـآآآآآآآآر .. تغااااااااااااااااااااااااار !!
فـدك قآلت بإستغراب و هي تشوفها تلف بكآمل جسمها للمرآتب الورآ : نانة وش تسوين ؟!
ما ردت على طول .. و بعد ما اتخذت الوضع المنآسب قالت و هي تفتت أورآق الزقآير على المرتبتين الاخيره و هي تنآظر حولهم كل شوي و التبغ الدآخلي يتنآثر بتشتت : حتى ما يجون ويانا روآن وآمها .. لآزم نخرب الكراسي .. بس لاااتقوليييين لأحمد زييين ؟!
ضحـكت فدك بحمآس و هي تسـآعدها ،، البكيـت كله .. فجروآ محتويآته .. ورآ ،، وهم يضحكون ،،
لمآ خلصوه .. تمت نغـم تنآظره شوي و حست أنه هالفكرة أغبى من الغبآء نفسها ،، يعني سهلة ينفضونه و يرووووح ،، إففففف !!
فكرت لـ ثوآني ، و لمعت برآسها فكرة جديدة ،، مـآلت بجسمها لـ قدآم و سحبت لها علبة موية قديمة ،، إبتسـمت بشقآوة و هي تسحبها ،، بدون وعي قـآلت : آتشششش .. حآآآر !
بس ما إهتمت .. أحسن برضو عشان يحترقون ، لفت بجلستها لـ ورآ من جديد و سمعت صرخة فـدك : لاااااء وش تسووين ؟!
طلعت لسانها لها وهي تقول بـ حلآوة و إستعجآل و عيونها كل شوي تلف تنآظر حولهم : هسه تشووفين !
فرغت الـموية على المرتبة .. و بدون وعي شهقت من الي الوضع المبهذل الي صآر ،، لو شاااافها أحمـد .. وش بيسوووي ؟! عضت على شفتها و هي تبتسـم بخوف ،، يممممممة !
صحيح هي وصلت للي تبيه ،، بس الله يستر من أحمد لآ شااافه
شُوي و شـآفوه مقبل من بعيييد ، إخترعت لآ ارآديآ و هي ترمي العلبة على ارضية السيـآرة و تتعدل بجلستها ،، هو كـآن توه جآي من نآحية الاسطبل .. بعد مآ رتب كل شي .. و ودّع الأصيل .. الي سمحت له ينعم بلحظآت حلوووة حيل ، مع نـآنة !! لحظآت مآ رح ينسـآها .. رغم كل الظروف الي بيوآجههآ .. بسبب غبآءها ،
إستغرب حيييل لمآ شـآف سيآرته بهالمكآن ،، لآ و مافي حد مكآن السآيق .. من جآبها هنـآ ؟! قرب وهو ينآظر بترقب ،، و رفع حآجب و هو يشوف الجسمين الي جآلسين ورآ ،،
وصـل لـهم و فتح بابه و هو يتكلم من طرف خشمه من غير ان يميل ناحيتهم : وش جآب السياره هنآ ؟!
توترت من قلب .. كـآنت نآوية تردها لـ مكآنها ، بس ما لحقت .. حآولت تخفي إبتسـآمتها الحلوة و الي مو منـآسبة للوضع المشحون الي بينهم وهي تقول : أني !
رفـع حآجب و نآظر أخته .. الحين حتى صوتها ، صـآر يزعجه ! صـعد مكآنه لكنها فجأة فزت وهي تفتح بابها : لآآء .. خليني أني اسوووق الله يخلييييك !
كآن توه صاعد ، حتى الباب مو مسكره للحين ، تم ينآظرها وهي تلف بسرعه حول السيآرة و بـ ثوآني صـآرت وآقفة عنده ،، شفيها ؟! ما كـآنت معاه من شوووي ؟! ما سمـــعت الحكي السم الي تجرعه .. و مجبور يـتقبله بسببها ؟! ما تـدري وش يدور برآسه الحين من أفكآر مشتعله بسبب تهورها الغبي ؟!
نـآظرها ببرود .. و بـكل عدم إهتمآم قال : ردي مكآنك .. مو وقت هبال الحين !!
زمت على شفايفها ، شكله جد معصب ، معاااه حق .. ولآ النآس وين و هي وين !! بس .. لآزم تبين له إنها أسفـة .. لآزم !
عنـدت و تمت لـ ثوآني وآقفة بعدهآ تنهدت و هي تشُوفه يبي يسكر الباب ، مسـكت الباب بسرعه تمنعه وهي تصـرخ : لآآء لحظة بس .. شنو رح يضرك ؟ والله مشتاااقة اسووق .. حباب .. الله يخليك !
رفع راسه لها و تم ينـقل نظره بين عيونهآ ،، بعدهآ إبتسـم بسخرية و هو يهز راسه بدون تصديق خفيف : إنتي من جدك ؟!
هزت راسها بعفوية و هي تمـد يدها لـ ذرآعه و تحآول تطلعه : إييييه .. ياللا حبااااب الشمس حرقتني !
تمنـى يقوول لها .. تستاااهلين ، خلها تحرقك مثل ما تحرقيني إنتي بغبآءك .. ! نآظر يدها الي على ذراعه و هي حست على عمرها ، سحبت يدها ببطئ و بلعت ريقها بس هُو مآ خلآها بنفسها ، ما يقوى ! نـزل و دفها من كتفها شوي عشان تتحرك من قدآمه و كآنت رح تطيح لولآ إنها إستنـدت على باب السيآره ،
فركت مكآن ضربته وهي تنآظره بحقد حلووو .. أول مره يشوفه بعيونها ، دغـدغتْ عيوونه بنظرآتها الطفولية هذي ، وش نهآية قصتهم مع بعض ؟! وش نهـآيتها ؟! وش نهـآية ألم معـدته الي مو راضي يفكه .. و السبب بعـد هي ؟! معها حق لآ قاااالت انه كل الي فيه منها ، لأنه هذي الحقيقة .. كل شي هُو يعاني منه ،، هي أسـآسه !
ركبت بـسرعه مكآنه و هو لـف من ورآ السيآره ، ما يدري ليه ،، مع انه لو مار من قدام اقرب !
لكن هالشي نفعه ،، وقـف متفاجئ شوي لما إنتبه للمراتب الورا ،، هي الي كانت جالسة ورا الدريكسون ضربت له هرن تنبهه عشان يجي يصعد و هي متناسية الي صار
وجوده يخليها تنسـى ذاتها مو بس تنسى الكون ؛ لما انتبهت بالمرايا الامامية لـ نظراته على المراتب إخترعت جد ،، وش بيخلصها الحين ؟! خصوصا انه مو طايق يكلمها حتى !
ضمت شفايفها لـ بعض و دخلتهم لفمها و هي تنزل راسها شوي دليل الذنب ،، هو رد بخطواته لـ ورا و فتح بابها و هو ماسكه من فوق و يناظر اثار الجريمة بتوترها : من سوا بالسيارة كذا ؟!
بلعت ريقها و رفعت عيونها له وهي تقول بخفوت و تدعي البراءة : شنو ؟! .. شمسوي ؟!
رفـع حاجب و ضغط بمسكته على الباب رغم سخونتها : نغــــــم
جفلت وهي تصرخ لا شعوريا : لآآآآ تعييييط ، خرعتني !
سخرت نظراته و هدآ صوته لآ أرآديآ : ردي !
تأفأفت بـ ضيق وهي تناظر فدك بالمرايا ،، تبيها تقول شي تساعدها فيه ؛ و فـدك بشقاوة قالت و ورطتها اكثر : هذي روااااان ،، هي سوت كذااا
إستغرب و نقل عيونه من إخته لها من جديد ، طالبها بالرد من غير كلام وهي تكتفت وهي تمد البوز بطفش ؛ لازم ينذكر اسم روان ،، سواء بسبب ولا من دونه ؛؛ إفففففف !!
سألها بخفوت لما ما ردت على صمته : ممكن افهم وش هالحركة الجديده ؟! أو اقول الغباء الجديد ؟!
ناظرته مكشرة وهي تهمس بإنكار : موووو اني !
مال فمه بسخرية و هو يبتعد شوي عن الباب : إنزلي ،، نظفيه !
فتحت عيونها بإتساع وهي تهتف : نععععععم ؟! .. معليييه مستحييل
بخفة قدر يسحبها بيد وحده و هو يبيها تنزل ، لكن بسبب ارتفاع السيارة اضطر يمسكها بذراعه الثانية وهو تقريبا حاضنها .. رفعها و نزلها وهي حست جسمها كله يشب نآر ؛ توترت حيييل وهي تحاول تسحب نفسها منه ، بس اصلا مااافي اي مجال عشان تتحرك ،
كحت وهي تبيه يحس شوي ،، على الاقل عشان فـدك ،، لما صارت بين يدينه كذا رفـع راسها بيده وهو يقول بإصرار : وشووله الي سويتيه ؟!
دمعت عينها من الموقف كله .. مشاعرها ثايرة و قلبها كان يخفق بمعزوفته الخاصة ،، المعزوفة الي معتادتها بوجود إمبراطورهآ هو ضغط بيده الثانية على ذراعها : همممم ؟!
بدت تاخذ انفاس بطيئة حيل و بالنهاية إستسلمت وهي تتنهد : ما اريدهم يجوون ويانا !
تم يناظر اللمعة الي بعيونها ،، على طرف لسانه كآن رح يقول لها ،، لازم تتعودين على هالوضع عـشـآن تعيشين الحاااالة الي دخلتينا فيها !
تركها و بعد شوي و أشر لها بعينه : روحي نظفيه !
ما تحركت ،، بالعكس تكتفت بعناد وهي تقول بصوت متمرد : معلييية ،،
رفع حاجب ، من جدها تتكلم ؟! ناظرها من فوق لـ تحت و بنبرة حازمة : نغم ،، شكلك فاضية و ناوية تتهاوشين و بس ،، إنتي شايفة الوضع الي احنا فيه .. أو اقول الي انتي حطيتينا فيه ،، فـ تركي عنك هالخبال ،، و خلينا نرد البيت و نفتتتتتك !
عقدت حواجبها و انفاسها صارت تتعالى بـ قهر ،، بدون وعي قالت : أنظفه حتى الخاتون تقعد عليه ؟!
كانت رح تفلت إبتسامة بعيونه ، رغم كل شي ، وجودها بلسم لكل جرح ،، حتى لو هي الجرح نفسه ! هز راسه على خفيف : فدك ساعدتك ؟!
فــدك صارخت من مكانها وهي تتقدم و تحضن المرتبة القدام بيد : أصلاااا نانة مالها شغل ، كله من روان !
ميل جسمه ناحية اخته و ناظرها بشبه بسمة حانية : يا عيني .. يعني انتي بعـد مشتركه معها ؟!
لما مال كذا ،، قرب لها اكثر من اللازم لـ درجة انها حبست انفاسهآ وهي تقلص عضلات صدرها برعب و تلصق ظهرها بالباب من الدآخل برعب ، رد إعتدل بوقفته و هو يناظرها بسخرية بطرف عينه : انتم الاثنين تنظفونه الحين !
حمدت ربها انه موده تغيير شوي ، والفضل بعد الله لـ فدك ، بعد عنها و فتح الباب لـ أخته و بصوت حاني امرها : ياللا انسة فـدك ،، إنزلي و ساعديها دامكم انتم الاثنين مجرمات ،، بـ 10 دقايق ابيها مثل اول !
عقدت حواجبها وهي تشوف فدك تنزل وهي تضحك بشقاوة ، نـآظرتها بإستغرآب و ردت تنـآظره و بنفس العنآد تنفست بحرآرة : مـآآآآآآآآآآآآآآ !
غمض عيونه شوي .. بعدهآ قـآل بتعقل : طيب فهميني الحين .. بنخلي النآس بروحهم هنآ ؟ إعقلي الحين بس
رجـفت رموشها .. و بانت الشعيرات الدموية بعيونها ، رح تبكي ، والله العظيم ما تتحمل ، ما يهمها كل الوضع ، ما يهمهآ قرار امه .. ما يهمها إصرآر جده .. كل الي يهمها أنه يبيها هي .. هالشي يكفيهاااا !!
لمآ شـآفها كذا .. ما قدر يتحمل يشوفها تبكي ، بس هي الي مو قاعده تشوف تصرفاتها ،، صايره مجنووونة .. كل شوي تسوي مصيبة و تعال يا احمد و حلهّآ ،، وش بيسووي الحين يعني ؟؟ كيـــف يسكتها عن البكي ؟!
حسها شهقت وهي تمشي بخطوآت عصبية من جنبه .. ضربته بقهر و هي توقف جنب الباب .. هو كـآن فعلآ مو مستوعب حركآتها . ليييش تتصرف بهالطريقة ؟! هالـبنت .. تخلي الصخر ينطـــق ،، كل شوووي برآآي .. و هو قلبه ما يطآوعه يعآندها ، لآ شاف دمعتها .. إندكت حصون مقآومته ، يتنفسهـآ !! ولو فيه أكثر من النفس يحتآجه .. فـ هي ! بس كل شي ضدهم ،، كل شي !
هي تمت وآقفة عند باب السيآرة شوي بعـدها صعدت و سكرته ورآها بعصبية ،، عقـد حوآجبه بـضيق حقيقي وهو يتحرك ورآها ،، فـدك الثآنيـة رآحت و جلست جنبهآ من الباب الثآني ،،
هو رفـع حآجب و فتـح الباب من جهتها الاقرب له ونآظرها و عيونه إنتقلت للعفسة الحقيقية ،، التبـغ التصق بعبآياتهم .. و الريحة الكريهة كآفيه أنه تخليه يتضآيق ،، ما يدري ليه حسها ضربت عصفورين بحجر بحركتها هذي ،، خلصت من الزقآير من جنب .. و كآنت نآوية تخلص من روآن بعـد .. بس ما قدرت !!
إبتسـم بخفة : الحين معجبكم حآلكم كذا ؟!
لفت وجههآ لـ نآحية فـدك و هي تقول من طرف خشمها : مو مهم .. المهم روآن هآنوووم ما تتوسخ ملآبسها !
بدآ يستوعب إنها تغـآر .. تغآر ، و تغـآر حيييييل !! من الأصيل ، و الحين من روآن !! والله ما تستـآهل الغيره .. هذا غبآء .. و الله غبآء !
هز راسه و تنفس بهدوء وهو ينهيها عن موضوع ثآني : الباب ما يتسكر كذا مرة ثآنية .. !
عقدت حوآجبها من غير أن تلف له ،، ما أهتم لـ كل شي ،، كل الي همه .. باب سيآرته ؟! لآعت نفسها من ريحة الزقآير ، بدون وعي كشرت .. و هي تشوفه يسكر الباب من جديد بخفة و يروح يصعد مكآنه ، نـآظرته من مكآنها البعيـد بالنسبة له و قآلت بصوت هآدي : ممكن تحط مُعطر جوو ،، الريحة خنقتني !
مآ رد .. حرك سيـآرته رآجع لـمكآنها الأول و ضرب هرنآت لأمه ، و أول ما وقف طلع المعطر و عطر الجو ،، هي رفـعت حآجب و صـآرت تهز رجولها بعصبية ،، قبل ان يقربون " عدوآتها " تحلطمت بغضب : هااااي بس علمووودها ؟؟ و من قلت لك اني ما إهتميت ؟!
برضو مآ إهتم أنه يرد عليها ، و ما درى أنها كذا تحترق بنآرها ، او بالأحرى دآري .. و يحسها تستآهل .. على الاقل يهُون عليه الي يحسه هو الحين ! كل منهم عذابه شكل .. خله هُو بوجه المدفـع .. و خلها هي تشتعل من غيرتها ،
.
[ حُبَّنَا ] أكبـر من الحُب بـ كثير فيه كان الحُب " أوَّل " مرحله
من كثر ما إنت في عيني / كبير عادي عندي : تفعل إللي تفعله :
حييل ( واثق فيك ) , لكنّي أغير ! إفهم إحساسي كثر ما - أجهله !!
.♪ .♪ .♪
سمـعت طق على باب الشقة ،، إستغربت شوي ،، من جاي لها الحين ؟! أصـلآ من جاي لها من أساسه ؟؟ دآم هو .. الأستـآذ تركي قآطعها من بعـد ذيك الساااالفة !
نـآظرت من العين السحرية و زآد أستغرآبها لما شـآفتها حرمة متغطية ،، معقوولة تكون تـآج ؟!
همسـت بدون إهتمـآم : مييين ؟!
وصلها صوت نسـآئي .. بلهجة غريبة شوي : أنآ .. آممم .. أم مصطفى !
هالمره فعلآ زآد فضولها .. هذي من لهجتها باين إنها مصرية ،، قـآلت وهي تضغط على الباب بجسدها : مين أم مصطفى ؟!
أم مصـطفى فسخت نقآبها عشان تتأكد هالبنت أنها حرمة و هي متأكده إنها تنآظرها من العين السآحرة : أنـآ .. والدة تـآج .. مرات الاستاز تركي !
رفـعت حآجب وهي تقول " أهاااا " ،، وش تبي هذي جآية ؟! يعنـي أم تآج مصرييييية ؟! هممممم .. غريييبة !
زين تفتـح لها ولآ ؟! بتفتـح .. وش بيصير يعني !
عدلت بيجآمتها عليها و فتـحت الباب ببطئ وهي تقول : تفضلي
دخلت أم مصطفـى وهي تسـلم عليها بهدوء من غير ان تقرب منها ، بس عيونها لآ شعوريـآ ثبتت على فتحة الصدر الصغيره ،، على هذي السلسلة القصيرة ،، رفـعت عيونها بسـرعه لها وهي تقول بدون وعي : السلسلة دي بتاعتك ؟؟
تكتفـت وهي ترفع حوآجبها الاثنين بعـد ما سكرت الباب : نعـم ؟؟
حست على نفسها شوي ، كحـت و هي تبتسـم بتشتت : أنـآ .. . أنـ..ـا اسفة ي بنتي .. بس .. أممم .. ولآ أئولك خلآص .. المهم .. أنـآ .. بعتني ابو فيصل .. ابو تآج يعني .. عشان اجيب لك الشويتين دووول !
قالت كذا و هي ترفـع كيسة الأغراض الي بيـدها ،، هي لوت لسـآنها بفمها وهي تقول من طرف خشمها : يتصدق حضرته ؟!
آم مصـطفى جد أنصدمت .. يعني بدل لآ ترحب فيها و تقول لها تفضلي خالتي و حياك و مشكورين تقابلها بهالوجه ذااااا ؟! ببطـئ نزلت الكيس على الارض وهي تقول بـخفوت : وليه بتسميها صدقة ؟؟ لما كآن تركي يعملها تسميها أيه ؟؟
مـا ردت .. تمت تنـآظر هالـ " أم مصطفى " من فوق لـ تحت بعدها قالت بـتعجرف : أنتي أمها ؟!
أم مصـطفى عرفت على طول .. من إييييش مخلوقة هالـ " نوف " ، إبتسـمت إبتسـآمة بآردة و هي تقول بـ حنو : امها بالرضاعه .. صحيح .. كنت هئولك حآجة .. بصرآحة أنا كنت أئدر احط لك الحآجة برا .. زي ما كآن تركي يعمل .. بس انا كنت عاوزة اشوف البنت الي حآولت تحطم حياة بنتي .. !!
توترت نـظرآتها وهي ترفع ذقنها بعليآء .. ما تبي هالحرمة تحس إنها خآيفة .. بالعكس ،
أم مصـطفى كملت بـ ذوق لطيف : حبيبتي .. شكلك مش عارفة تركي .. ولآ عارفه هو بيحب مرآتووو أد أيه . و على فكره انا ما ئولش كده لأنها بنتي .. بس دي الحئيئة .. تركي بيحبها ئوي .. و إنتي خسرتي حتى شفئتو عليكي لمآ حآولتي تخربي حيآتووو .. !
و ردت خطوة للبـآب و كملت و هي تنآظر نآحية السلسـآل من جديد : بس أعزريني .. بئولك أنك خسرتي حتى أهتمآموو .. خلاص ، و كآن معاه حئ لما ئال انك مش وش مساااعده . . و أعتبريه .. تهـــديد .. خليكي بعيده عن بنتي .. طيب ي حلووة ؟!
قـآلت كذآ و هي تلف للبـآب و تفتحه و تطلع بنفسها ،، مـآ كآنت ناوووية تقول هالحكـي أبـــد ،، بس هــذي أعوووذ بالله منها .. الشر باين بعيونها ،، إنسـآنة خبييييثة و نظرآتها وآضحة ،، و تـآج قمة بالرقة .. أكيييد ما تتحمل إنها تقـآوم ولآ تنآقش وحدة شرسة مثل هذي !
بينمـآ نوف فـ تمت مذهوووله وهي تنآظر الباب الي تسكر ،، من جدهآ هذي تكلمها كذااااا ؟؟!
لااااء .. مستحييييييل !!
نـآظرت الكيسة الكبيره و بـدون وعي مـدت رجلها بترفسها بعـدها إستغفرت و هي تصـآرخ من أعمآقها ،، مـآ رح ترفــس نعمتها ،، مآ رح ترفسهاااااااا !! بس هي خلآص إختننننننقت هنآ .. إختنقــت !!
ضربت على الارض برجولها بعصبية و هي تصـآرخ أكثر و أكثر .. تبي تفـرغ كل شحنآت الغضب الي برآسها ،، و في النهآية خذت لها نفس قوووي و هي تدعي ّ على تـآج من قلبها ،، تكرههآآآآ .. كله منهاااا !!
هي الغبية .. تآج مالها شغل .. هي الي حبت تخرب حياتها و هذي هي خسرت حتى شفقته !! بس كيف يعني ؟! رح تتـم هنآ محبوووسة طول العمر ؟! هذي مب حيآآآة .. لآزم تفهمه إنها مآ رح ترضى تكون بهالحآل .. ما رح ترضى !!
تحـركت مسرعه نآحية الكنبة و رمت نفسها عليها رمي و هي تصـرخ من جديد ،، مو هامهـآ شي .. مووو هامها ! فجأة .. حطـت يدها ببطئ على سلسلتها ، ليييش هالحرمة سألتها هالسؤآل ؟! معقوله تعرف شي عن أهلهآ ؟! هي اصلا مالها منهم أي خيط غير هالسلسـآل ، و هالحرمة بالذآت سألت عنه !! شهالصدفة يعني الي تخليها تعرفها ؟! يمـكن تكون قـد شااافت مثل هالسلسال بمكآن ولآ كذا ،، ولأنها اكيييد عارفه عن قصتها المأسـآوية فـ أكيد رح تتسآءل من وين تجيب وحده مثلها هالسلسال ؟!
خفق قلبها فجأة .. طيييب لييش ما تكون هالحرمة فعلآ تعرف شي عنها و عن أهلهآ ؟ بس من وييين تعرف .. ؟ هي أصلآ مصرييية !!
إنقبضت عضلة قلبها ،، لآ يكون هي بعـد مب سعودية ؟! هي اصلا ماهي عاارفه شي .. مب عاااارفه اي ششششي عنها !!
لييييييش من بين الخلق هي الي تعيش هالضيآع ؟! هي و غيرها ؟! نسـت حكمة رب العآلمين ، نسـت رحمته .. و نسـت أختبآره لـ خلقه !! كآنت من شوي في حآلة من الغضب بسبب تركي و زوجته ،، بس الحين .. ردت لها ذكرى حيآتها السآبقة ،، جد هي كآنت عااايشة بنـآر .. و الحين بالنسبة لها الجنة ،، كل شي متووفر حولها .. مآ عدآ الاحتواء ..!! رح تختنـق من هالجوو .. رح تختنـق من هالوحدة ، هي مآ إعتـآدت تكون كذا .. طول عمرها عايشة مثل الشباب تطلع و مآ تخآف من حد ..!! بس الحيـن ما تقـدر .. و هالشي رح يذبحهااا ،، حتى في الاول كـآنت تكلم تركي ولو بالمسجآت .. و الحين مالها حد تكلمه غييير نفسها !!
نســـت أن لها رب كريم .. تقـدر تروح له بأي وقت .. و تفضفض .. تقــدر تكلمه .. و يسمعها ،و يهديها !!
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الخآمِسَةْ و الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:24 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ السَـآدِسَةْ و الثَلآثُونْ..}
لَذّةْ عَذآبْكْ ...!
ياخي على ايش الكدر..؟! والضيقة والهم والضجر ابسألك يا صاحبي..هو أنت صليت الفجر؟ نويتها قبل المنام أو نيتك بس بالكلام! وقت المنبه للصلاة..؟ولا على وقت الدوام ؟ تخيل..!! إنك " ما صحيت " الموت جاء لك وانتهيت بتقابل {الله} بأي وجه..! والا بتقول انك نسيت ؟؟ الله عطآك اللي تبي..الى متى ياصاحبي؟؟ لا تآمن الدنيا ترى.. من يآمن الدنيا غبي! يا لاهي بلبس البشوت.. وتفكر تعمر بيوت سؤال واحد ..جاوبه :- ماجا على بالك تموت؟ أنت وانا نبغى الأجر.. وقلوبنا ماهي حجر يالله نتعاهد بالصلاة من بكره ما نخلي الفجر..
فـ طريقهم لـ بيته رن جوال عمه ؛ رفعه بدون إهتمام و لما شاف المتصل ابتسم بخفة وهو يرد بسخرية : أكييد اشتقت لي ؟!
وصله صوت صاحبه الساخر وهو يتنهد : أشتاااقت لك القراده ، ما اتصلت الا لأني ابغى اغثك !
ضحك بخفة و ناظر ولد اخوه جنبه و بصدق رد : صدقني ما رح تغثني اكثر من مغثة تركي ،، الرجااال انهبل عزم و خلانا نمشي طريق وش طوله و في النهاية غيير رااييه
الطرف الثاني ضحك بشماته وهو يقول بدون تصديق : أحلف بس ؟!
هو بعد ضحك بخفة لما شاف نظرات تركي المعصبة : و الله العظيم
بتفكير رد : أجل وينكم فيه الحين ؟!
ضرب على الدريكسون بخفة وهو يرد بزفره : هنا ، بوصل الاخو بيتهم و برد شقتي لأني انا بعد إنســدت نفسي عن هالروحة ذي !
بصوت منتشي قال : الااا والله ذا من حظك
عقد حواجبه و قال بدون إهتمام : أي حظ ؟! .. ترا ما هربت من المستشفى انا رجال ماشي بالسليم خذيت لي إجاااازة !!
بصوت شقي رد عليه : و بنستفاد من الاجازة هذي بالسليييم بعـد .. احسن من روحتك المزرعة الي ما رح تجيب ولا تودي !
رفع حاجب و قال بدون اهتمام : زيـاد حبيبي ،، قل سييييداااا منهي المرة ذي ؟!
فطس من الضحك ؛ و عماد لا اراديـآ شاركه بالضحك من غير ان يهتم لوجود تركي حتى ! و اصلا تركي ما كان مركز معااه ، كل تفكيره عندها ،، الي تبي تروح تشوف ولد عمها ، خلها تسووووويها بس ! ينحـــرها ،، ينحرها بمكااااانها !!
زيـآد تماسك شوي و لو صوته تم متشبع بضحكة حلوة : هي نفسهـا والله للحين على رآيي !
عمـاد ما عرف عن من يتكلم ؛ بدون اهتمام قال : و منهي باللا ؟!
بنفس الضحكة قال : يا برووودك يا اخي احر ما عندي ابرد ما عنـدك ،، قصدي بنت اخو دكتور محمد !
فكر شوي يبي يتذكرها ، بعدها قال بـ بروود : اهااا هذيييك البنت الي سويت لها عملية صمام ؟!
زياد عصب من قلبه ؛ صرخ فيه بغيظ : صماااام بقلبك يا مال الوجــع ،، هذي بنته ؛ انا اكلمك عن بنت اخوه !
عماد اصلا كان يضحك من اسلوب زياد ، المسكين محروووق دمه : إيييه تذكرتها ،، الملسونة
بغـى يطلع من السماعه و يحرق شيطانه : و وجـــع ؛ بدل لا تقول الحلوة .. الجميلة ،، الي ما تم دكتور بالمستشفى الا و خطبها ؟!
ضحك بدون إهتمام : طييب ؛ الله يهنيها ، وش لي دخل فيها ؟ .. و بعدييين وش ذكرك انت فيها ؟!
بوز : توني شفتها جاية مع بنت عمها عندها معاينة !
ما اهتم : و المطلوب ؟!
رفع حواجبه بطفش : تجي المستشفى الحين ،، توهم وصلوا من شوي ..!
بدون لف و دوران قال : و انت غصب تبيني اعجب فيها ؟! .. يا اخي والله نفسي عايفة الزواج ،، هذا تروووك شف وش صار فيه بعد ما تزوج ..!
تركي على طول لف و هدده بنظرات نارية خلته يضحك من قلب وهو يقول بعد ما بعد الجوال عن اذنه شوي : هذي الحقيقة الي انت اعترفت فيها .. امس بس قلت لي الزواج وهقة !
بغضب رد وهو يرفع الجوال و يدق عليها من جديد : وانت افضحني عند خلق الله !
ضحك اكثر و هو مو مهتم بعصبيته ،، هذا هو من يوم الي عرفه و اخلاقه بطرف خشمه .. بس جد الله يعين زوجته ..! رد الجوال لاذنه و سمع بقايا صرخة زيـآد : ـــماااد و وصمممخ
ضحك اكثر وهو يحس انه جد مستمتع بحرقة اعصاب صاحبه : شفيك إنت ؟!
تنهد زياد و بطولة بال رد : تكفــى ياخوووك ، و ترا تكفى تهز رجال ،، تعال المستشفى و شف البنت ،، عسى الله يجعلها من نصيبك !
تلاشت ضحكته و قال بإسلوب متعقل : أولا انا شايفها ،، ثانيا انـا ما ابي اتزوج ، و عاااشرا انا ما ابي اتزوج !!
زفر بغيظ : عماااد الله ياخذ شيطانك .. والله نشفت ريقي ؛ وش تبيني اقول لك اكثر ؟! ... يا اخي والله حالك مب حال ،، و انت منت بصغير عشان تأجل الموضوع ،، خـلالآص ،، ماله داعي عنادك
سكت شوي و بعدها كمل بتأني : إنت ..... للحين تفكر فيها ؟!
إنشد عرق بذراعه الي ماسكه الدريكسون .. ما تكلم على طول بعدها همس : لأ
زياد إبتسم بخفة : تفكيرك فيها حرام ،، و اظني قلت لك الشي ذا مليون مـ....!!!
قاطعه بشوية حده بعد ما تغيير موده كله : خلااااص زياد سكر هالسيرة !
زم على شفايفه ؛ عمـآد غبي ،، يبي يدفن عمره بالحياة عشان وحدة مستحيلة ؛ وش يفكر فيه ؟! لايكون يبي ينتظرها العمر كله ؟! هذي وحده تزوجت مرتين و لها طفل ،، و عايشة حياتها بإستقرار نسبي على قولته .. لييييش ما يبي ينساها ؟!
سمع تنهيدته و هو يرد على تساؤله بشوية شرود وكأنه قرآ كل الي بأفكآر صآحبه : مـدري .. يمكن لأني معجبني حالي هذا ؛ و انا عارف اني قادر اغيره ،، بس مب راضي !
زيـآد زفر بعصبية و قال بعد ما مل : عارف كيف ؛ كل تبن ... عساااااك على ذا الحال و اردى ،، مدري انا وش الي حارق قلبي ؟! و وشو يعني لو كنت صاحبك من 24 سنة ،، يعني اترك مشاكلي و بيتي و ما افكر غير فيك ؟!.. لا و ياليييت ينفع معاك ،، اقول بس إنثبر على حالك و لا تجي المستشفى و لا شي ،، أصلا البنت إنخطبت للدكتور مشاري ؛؛ رجال فاهم و مشى بالموضوع سيدا
كان عارف انه عصبية صاحبه هذي هي من زود حبه و إهتمامه ،، بس زياد بعد لازم يفهم انه الزواج مو غصب .. وهو للحين مو مقتنع ،، حتى لو وصل الـ 30 .. عااادي هو رجال و ما يعيبه عمره لو بغى يتزوج بـ أي وقت ،
حاول يلطف من شدة توتر الجو مع أخو دنيته : خلاااص يابوو دانه ،، انت قلتها البنت إنخطبت يعني مالي نصيب فيهآ
ميل فمه بـ ضيق و قآل : والله انك غبي . قاعد اكذب .. قلت يمكن يحس شوي لآ قلت له إنخطبت .. للحين ما إنخطبت .. و محد بيخطبها غيرك .. ولآ والله يا عميّد بروح لـ أمك .. مو لأبوك .. لأمـــك و أنا بنفسي أخذها و نروح نخطبها لك .. يالشآيب !
ضحـك بتسلي : كل تببببن . الشايييب أنت و وجهـك .. و بعدييين تعال هنا وين مااخذ امي و رآيح ..؟ شاايفها وكآلة من غير بوّآب و بعدين ترا شيبتنآ يغار على امي .. بيذبحك لا درى بهرجك ذا ؟؟!
إنتقلت الضحكة لـ زيآد و أختفت عصبيته شوي : هالمره كل ترآب .. و كل شوي بوكلك شي .. و بعدين أمك امي .. و لآ يهمك دآمك معزم بآخذ ابوك بعد عشان السـآلفة تصير جد !!
ضحـك من جديـد : و الله العظييييم إنك حمآر .. شفتني سآكت بديت تخربط وآجد .. شكلي بـ....!!
قاطعه بقوة و هو مآ يبي نقآش بالموضوع : شكلك بتجي سيـدا على المستشفى الحين .. وياللا وراي مرضى أنا مب فاااضي لـ وآحد غبي مثلك !
وسكر بوجهه على طول و عمـآد تنهد بضحكة و لف لـ تركي الي قال وهو ينآظر جواله : شهالميآنة ؟!
إبتسـم و قآل بـ حب : زيـآد ذا أخوووي من ايام الابتدائي .. ! و بنغزة كمل : و إحنـآ البشر عندنآ مشآعر طبيعية و تصرفآتنآ تكون على الأسـآس ذا .. إنت ما تعرف شي عن هالحيآة خلـك بـ كهفك !
عقـد حوآجبه و لف للدريشة من غير أن يرد و هو يحس بـ قهر حقيقي منهم و من نفسه !
.♪ .♪ .♪
الطريق كله كآن يدق على ولد عمه ،، و الي جننّه جد و حرق له كل عصب من إعصآبه أنه ما حصل اي رد ،، كـآن التوتر ذآبحه .. و كل شوي يسمـع جمل تهدئه من بنـدر الي حآس فيه ،،
في النهآية دق جوآل بنـدر الي يسوق و بسـرعه رفعه و هو يتمنآه يوسف .. بس هدآ شوي لمآ شـآفه أحمـد ،، رد عليه و أحمـد سأله عن الي سووه .. و خبره انهم للحين ما وصلوآ .. و أصلا يوسف مو رآد عليهم !
هالشي ضآيقهم كلهم ،، محـد منهم عاااارف وش سالفة إختفـآء هالـ " يوسف " الحين ،، بنـدر خاف على أخوه .. و فكر لآ يكون تهّور و رآح له بروحه ،، يمـكن يكون دمه أحترق لما شافه و دخل معاه بهوشه ،، لآ يكووون صار فيه شي عشان كذا مـآ يرد عليهم ،،
الله يستـــّر بس ! كآن جد الجو مشحووون بالتوتر ،
عبد الله كـآن يهز رجوله بتوتر و هو يتنفـس بتعب . حس العرق يتصبب على جبينه شوي و دق جوآله الي كآن أصلا بيـدينه ،، رفعه بسـرعه و قلق و إرتـآح لما شافه يوسف .. بسرعه نآظر بندر : هذا يوووسف !
رد بـإستعجآل و هو قلبه يدق : ويييييينك يا رجآل من ساعتين ندق عليك !
يُوسـف كآن بالمستـشفى ، مع سعود .. و الوضع كله مكركب حوله ،، عقله وآآقف من التفكير ،، مب عارف كيف يفكر ولآ وش يقول لهم .. !! يـــآسر .. فضحهم .. الله يفضحـه !
بلع ريقه و قآل بتوتر وآضح : نسيت جوالي بالسيآرة و نزلت .. و الحين جيت و شفت المكآلمات .. مب مهم هالحكي الحين .. إنتم وينكم ؟؟ لآزم تجون يااااسر مسوي مصيبة كبر رااااسه !
إنفردت ملآمحه وهو يقُول بـهدوء و ينقل عيونه لـ بندر الي ينآظر الشآرع شوي و ينآظره شويات : شصاير ؟!
هز راسه بدون فهم وهو يقُول بصوت باهت : مدري والله العظيم ما فهمت شي .. بس الحين هو بالمستشفـى .. لكنه مطلوب من الشرطة .. و اصلا حآجزينه الأمن بالغرفه !!
عقد حوآجبه وهو يقول بـحروف هاديه : وش تقول إنت ؟ ليه وش صاااير ؟ وش مسوي بعـد ؟!
فرك على جبيـنه : مدري .. بس .. يقولون أنه حآول يسرق شقة .. و يـعتدي على صآحبتها .. ولما قآومته ذبحها .. يعني هُو الحين متهم بالقتل .. و السرقة .. فوق المصيبة الي سواها لنا !
فتـح عيونه على إتسـآعها و قال بـ صرخة غير مصدقة : أنت وش تقوووووول ؟؟؟؟!!!
هز راسه بهدوء و بصوت مرهق قال : هذا الي فهمته .. الله ياااخذه .. سوود وجيهنآ بين العرب .. وش بنقول لـ جدي الحين !!
عبـد الله قال من جديد : طيييب وش تسوي بالمستشفى الحين ؟!
تنهـد و هو يجلس على مصطبـة البوآبة بتعب هدّ حيله و عيونه على سعود الي قرب له و بيده علبتين بيبسي : زوج الحرمة و صاحب الشقة ضربه .. وهو الحين حالته مب ذآك الزود .. انتم الحين تعالوآ المستـشفى .. و بنشوف وش بيصير
.♪ .♪ .♪
وأنتَظرِك .. وأنتَظرِك .. ويصيح الشوق في قلبي .! أمانة قلّي وش عذرك ؟ إذا طالت مسافة: أُمنياتك .. أُغنياتك .. صمتك وحبرك .! أمانه بس وش عذرك ؟ أو وش اللي بس ينتظرك شموعك ليه ؟! دموعك ليه !؟ وغرام احلى مواعيدك | تعلّق في شراع التيه ! ودقايق هم تنتظرك أمانه بس وش عذرك ؟ وش يفيدك إنتظارَك ؟ وانت ليلك ماتوانى : يطعنك / يحبس نهارَك .! وش يفيدك إنتظارك ؟ وأنت همّك إن تأخر " إعتذر لكْ " ثم بلا إحساس زارك !
عمـآد وصله بيته .. و هو خذآ سيآرته و على طول رآح بيت عمه ،، كآن معصــب حيييل ،، يتمنى يشوفها بس ! قلبه يقول له إنها ما تسويها .. و مستحيـل تروح من غير أن تقول له ،، بس عقله .. و عيونه الي شااافت تصرفاتها الجديده كآنوآ يحذرونه من ردآت فعلها ،،
بالطريق بين بيته و بيت بو فيصل إستغرب من سيـآرة مظلله تبعته لـ مسآفة ، في الأول حط باله معهآ .. و حآول يركز بـ نوع السيآرة و رقمها ،، بس فجأة مثل ما حصلها تتبعه .. أختفت ! ما قدر مآ يهتم . . بس هو الحين باله مشغول بموضوع ثآني .. و بعدين بيتفرغ لموضوع هالسيآرة و رآعيها !
لمآ وصل بيتهـم إستغرب لمآ ما لآقى أحد ،، أكييد أبو فيصل للحين بالدوآم . بس أم مصطفـى و عايلتها وين ؟! محـد موجود غير الحرس الي بالباب .. و الشغالات الي دآخل ،
تم وآقف عند باب المجلس و طلع جوآله و دق عليها .. شوي و وصله ردهآ البااااارد : هلآ .. !
رفـع حآجب و ضآع منه الحكي .. تآج .. ترد عليه .. و تقول " هلآ ؟ " تنهـد و قال بـ ضيق : وينك فيه ؟!
هي كـآنت فوق تنآظره من خلف الستآره .. قلبها يدق بعنف ،، مشيته و وقفته .. كله هيييبة !
زفرت هوآ من قلبها و هي تهمس : فـ بيـت عمي !
عقـد حوآجبه و ضرب بـ قبضته على الجدآر و هو يصرخ بدون وعي : تآآآج و تببببن .. تكلمي مثل الخلق ، و بعديييين من سمح لك تروحين لهم ؟؟!
حطت يدها على قلبها لمآ شافت حركته .. فلتت منها " بسم الله " .. و بعدهآ إستوعبت الي قالته ،، هو من عصبيته ما فهم الي قالته ،، وقـف مكآنه و زفر هوآ من فمه : ردددددي !!
إخترعت لآ ارآديآ و هي ترد خطوة لـ ورآ ،، وينها هي و ينه هو .. بس تخآف منه ، الخبيييث !!
تمـت تنآظره بعدهآ قالت بـ قلق من غضبه : الحين برد البيت .. بيت أبوي .. لآ تعصب !
سكـر بوجههآ على طول من غير أن يرد .. ! بينـتظرها ،، و بيـحرررق الدنيآ فووق راسها .. بيحرقها !
تـحرك لـ سيآرته و جلس فيها من غير أن يسكر الباب ،، كل شوي يضرب بـ جوآله على الدريكسون ،، أعصااابه برآسه .. ! نزل راسه للجوآل شوي .. بعدهآ حس بشي غريب ،
رفـع رآسه شوي بس .. و عيونه هي الي تحركت بإتجآه ذيك الغرفة .. الي حآفظها من زمآن ، لمعـت عينه فجأة لمـآ شـآف ظلها وآقف ، تنـفس بهدوء و هو ينزل رآسه أكثر ،، بآنت إبتسـآمة خفيفة على ثغره وهو يسخر منها ،، تبي تلـعب معااااه يعني ! أمس .. تقول له بتروح العرس .. بس كشفها ! و اليوووم .. أبوها شاركها باللعبة .. عشـآن كذا ما قدر يكشفهم .. طيب يآ تآج .. طيب !
كتب لها مسج بسرعه .. و محتوآه كآن " إنثبري فـ بيت عمك .. ولآ تردين بيت أبوك لأني لو شفتك .. بذبحك ! "
و حرك سيـآرته مبتعـد عن المدخل الرئيسي ،،
هي لمآ وصلها المسج على طول تركت الدريشة و ركضت نآحية الـ سرير وين الجوآل موجود ،، فتـحت فمها بـ صدمة من الي قرته ،، تنفست بـ تعب و لمعت عيونها بقهر ،، شهالأنسـآن الي ما يحسسسس ؟! توهآ فرحت و قالت بسم الله بدآ يحس بنآرها .. رد و فآجأها !! أو بالأحرى صدمهـآ !!
سمـعت صوت السيآرة تبتعـد و هالشي عور قلبها .. جلست بضعف على السرير و هي تهمس وتحتضن بطنها : يا ربي .. متى رح يحس فيني هالأنسآن .. متى ؟!
مسحـت دمعة صغيره طفرت من عينها وهي ما تبي تبكي .. هي أقسمت إنها بتتغير ، و البكي مو من صالحها الحين !! كورت جسمها على السرير .. و بين الأغراض المُبعثرة لـ طفلها الحبيب و هي تتنـفس العطر الطفولي ،، غمضـت عيونهآ و هي تحآول تنـسى شكله ، تبي تنسـآه ولو شوووي ،، بس كيـــف ؟! هو .. تركي .. يعني .. كل معنى حلوو بحيـآتها ، هو اصلا حيآتها !! لمـآ ملكها .. حست كأنها هي الي ملكت فرحة الكون كله ،، تركي مو مجرد إنسآن .. ولآ مُجرد حبيب .. تركي كل شي .. كل شي ! و الحين هو و ولـده يتقآسموها ، و على رأسهم إبوها !! بس هو للحين يعذبها .. مو موقف عذااابه لقلبها الي يعشقه ،،
حست بالباب يفتح عليها و بـهدوء فتحت عيونها وهي تقول : دآدآ رد......!!!
جمـدت الحروف على فمها وهي تشوفه يفتح الباب على وسعه و يستند عليه بـجنبه ،، تكتف وهو ينآظرها بسخرية من مكآنه ،، بدت تتنـفس بسرعه و عيونها لمعت بـ خجل و إحرآج و هي تتعدل جالسه على السرير ،،
ميل راسه شوي من غير أن يتكلم .. بعدهآ .. دخل و سكر الباب بعـده و رد إستنـد عليه .. بس هالمره بظهره : لآ و متعلمة تكذبين بعد ؟!
فتحت فمها تبي تقول شي .. و ردت سكتت بخوف من نظرآته القوية ،، تنـفسها صار يتسآرع .. و قلبها يدق من حبه .. مو من شي ثآني ، بس لييييته يحسسس .. ليتـه !
كحـت وهي تحآول تسترد قوتها الي تدربت عليها من أمس ،، و بدون شعور منها ردت ببالها صورته الأخيره وهو يقول لها إنثبري فـ بيت أبوك ،، لآ أرآديـآ بدت ترجع خصلات شعرها المبعثرة ورآ أذونها وهي تهمس : كيف عرفت إني هنا ؟!
مـآ رد .. بس تم ينآظرها بـ نظرة غريبة ، إشتاااق لها ! أمس زعلها حيييل بكلآمه هو عارف .. بس هي عصبته ، وش تبيه يقوول يعني ؟! مره تقول له عن ولد عمها .. و المره الثانية تقول الله العالم وش بينك وبين نوف .. وش تبي منه يعني ؟! لآ و هي أصـلآ عارفته ما يتحمل الكلمة ،، يعني تستـآهل الي جاااها ! أجل ليييه يحس قلبه يعوره على مظهرها المشتت ،، بـآين عليها البكي ،، عيونها منتفخة و وجههآ كله بآهت ، أمس لمآ شافها كـآنت أحسن .. !!
تقـدم بعد ما تنهـد .. وهي بخوف تلقائي تعدلت بجلستها ،، لوى فمه وهو يقول بـ ضيق : بآكلك يعني ؟ شفييك ؟!
توتر فمها و ما ردت ، جلس على طرف السرير و عيونه لآ ارآديـآ إنتقلت للأغراض المكركبة ،، مد يده وسحب شورت صغييير حيييل و فتح عينه بإستغراب و بأبتسـآمة حلوة لونت ملآمحه قال : ووووش ذا ؟
بـ عنآد مآلت بجسمها و سحبته منه بالقوة : مالك شغل .. و ياللا إطلع من غرفتي !
رفـع حآجب و تم ينآظرها من غير لآ يقول شي .. بعدها تنفس بصوت مسموع . و على غفلة منها سحبها من كفها بقـوه بحيـث طآحت عليه ،، عصـبت من قلب ،، حآولت تتعدل بجلستها و هي تقول بـ صوت عاااصف : بعــد عني .. و قلت لك اطلللللع من غرفـ.....!!!
سكتها بالغصب ،، بعدهآ مسكهآ من كتوفها و هو يجلسها بأعتدآل بشكل مقابل له ،، تم ينقل عيونه بين نظرآتها الخجلآنة و عرف انه قدر يسـيطر عليها من جديد .. بصوت غير مُبآلي قآل : للحين تبيني أطلع ؟!!
تنـفست بعصبية و قهر و هي كآرهه عمرها ،، ليييييش تستسلم له زي البلها ؟ لييييييش ؟! لفت راسها للـجهة الثآنية و كلها غضب ،، هو إبتسـم و هو يكمل بصوت هآدي : همممم ؟ أرووح ؟
ببطئ لـفت راسها له من جديد .. نـآظرته و بانت دمعة بعيونها و همست بضعف : والله ساعات أكرهك !
ضحـك بخفة و قرص على خشمها .. كنها طفلة و هي تتدلل عليه ،، ما يدري وين رآحت عصبيته ؟! مو كـآن جآي و ناوي يحرق الدنيآ على راااسها ؟! معقوووله عشـآنه شاااف ملآبس طفلهم .. هدآ قلبه ؟! لأ ...! الحقيقة انهآ هي الي هدأت قلبه .. لمـآ تأكد إنها عمرها ما تسوي شي ما يبيه .. حتى وقت عصبيتها و زعلها منه ، ما تعصيه ! تبي تغييييظه .. و عااارفه انه يكره روحتها لـ بيـت عمها .. و رافضها ، بس عشـآن تعصبه تقول إنها عندهم !! بس جـد .. لعبتها صح .. مع إبوهآ طبعآ .. ولآ هي غبية ما تقدر تخبي عنه اكثر ،، و الدلييييل الحين .. هذآ هو قدر يسيطر على دقات قلبها من جديــد ،،
دفت يده الي على خشمها بـ ضيق : بعد عني ..!
تنفـس بهدوء ،، و سحبها لـ حضنه بخفة : خلآص .. خلي خبآلك على جنب .. جيت اردك بيتك !
كآنت رح تفلت منها إبتسـآمة لكنها مسكتها بالقوة ،، حآولت تكشر وهي تقول وهي تدفه من صدره : ما ابي .. خليني عند ابوي ،، ما ابي ارد معـآك .. ماني لعبة كل ما بغيتني قلت لي تعالي .. انا مب لعببببه عندك .. اصلا انا ما عاد ابيييييييييك .. !!
فلتها بـسرعه ، نـآظرها و ملآمحه كلها تغيرت ،، دفها من كتفها بدون شعُور و قآم وآقف ،، تنفـسه صار يتسآرع وعيونه تنتقل على ملآمحها الخآيفة ،،
و كأنها إستوعبت الي قالته ،، بس ما غيرت رآييها .. تمـّت على حآلهآ و بعدت وجههآ للجهة الثآنية ، ما تبي تنـآظره ، لو نآظرته الحين يمكن نظرآته تذبحها من العصبية !!
فرك على لحيته و قـآل بـعد صمت : قسم بربك يا تآج .. بتندمين على كلمتك هذي !
هالشي فوّر دمها ،، يعني هو طول عمره يعصب و يقط كلآم يحرق القلب و هي لآزم تتحمل ،، وهي بس عصبت شووي يهددهآ بهالطريقة ،، قـآمت هي الثانية و رفعت الاغراض بدون وعي و رمتها نآحيته : انااا موووو خاييييييفة .. و لييييش أخااااااف ؟؟ وش بتسوووي فيني يعني ؟؟ انـآ فـ بيت ابووي و انت قلت لي إنثبري فيييه و هذآني سـآمعة كلآمك .. ما رح اتحرك من هنااااا !!
كور قبضته و لف من خلف السـرير و مسـكها من ذرآعها و صرخ فيها من قلب : تـآج و وجـــع ،،
عطآها كف .. بدون ادنى شعور منه ،، بس كآنت نـآر بجوووفه و فجرهآ فيها ،، هي فتـحت فمها مصعوووقة من الي سوآه .. دمهآ صار يغليّ ،، حســت سيلآن نهر بدآ يجري من عيونها ،، وجههآ كله صآر أحمـر .. مثل عادتها عند اي انفعآل .. كيف عآد الحين ؟! كل شي فيها صار يرتعش ،، لـدرجة إنها فقدت توآزنها و طآحت على السرير ، على أغراض ولدها ،، بكـت من قلب و صرخت فيه من أعماقها .. كـ ردة فعل طبيعية : إطلـــع برااااااا .. إييييه أطللللع خلاااص ما ابييييك .. أصلآ انااا صرت أكرهـك .. و السبب أنت .. إنت كرهتنـي فييييييييك .. أكررررررررهك !!
كـآنت حآطة يدها على خدهآ و كأنها تذكره بشنآعة الي سوآه ، مهمآ توووصل فيه المواصيل .. كييييف يضربها ؟! هــذي طفلته .. هذي بـنت بو فيييصل ، بنت الغااالي الي بحسبة أبوووه !!
هذي .. تـآجه !!! كور قبضته و رد فردهآ ،، عصصصصب من نفسسسه حيييل ،، صـرخ من قلبه و هو يضرب على الكوميدينة الي جنب السرير و يطيح الأبجوره للأرض : ليييييش عصبتيني لييييش ؟!
مـآ ردت عليه و تمت تشـآهق و بعدهآ خبت وجههآ بالسرير وهي تبي تكتم أنفآسها ، بعـد الي صاااار .. ما تبي تتنفس حتـى !
ليتها مااااتت قبل لآ تعيييش هاللحظة ،، تووركي .. روح قلبها ... يضربها .. لآ و يرد و يقول لها إنهآ هي السبب لأنها عصبته ...!!!
تلوت مكآنها وهي تسمـع صوت باب الغرفة يتسكر بعد طلعته ،، صـرخت من قلبها بـ صرآخات متوآصلة و قلبها يعورها حييييل ، وش الي سوااااه فـ قلبها ،، تكررررررهه !!
من هنا .. زد ( ش خ ط ت ي ن ) .. و كم جرح في دايرهـ عدِّل الخط ( المعَرََّجْ ) و انهي احساسه .. بنقطـه .. احتوي ( ومضـة ) جنونـه فـي زوايـا ثايـرهـ و اطبع اشباهـ الأماني في وجـوهٍـ صفْـر / رَقْطـه ارسم بـ ريشـة جمـودكـ .. ألـف دمعـهـ غايـرهـ و اكسر اطراف ( الألم ) و إبريهـ لو مَيَّـعْ بخطـه إنهـي اللُّوحـه .. و بَروزهـا بقلـوبٍ حـايـرهـ .. بسِّ لا تنسى توقِّع لي بَها ( جَرْحَكـ ) .. بشَخطه !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:25 | |
|
محـد تم في المستشفـى غيره هو و بنـدر ،، يوسف تعب من الـفتره الطويلة الي قضآها و رد مع سعُود بيتهم ،، و ما سمع لـ بندر الي قال له يرد بيت جده ،، على الاقل الحين لو إستسمـح من جده بيسآمحه ،، قال له إنه بيمرهم بكره إن شاء الله ، بس الحين هو تعبان و ماله خلق يتكلم حتى !!
عبـد الله طول الوقت كآن سرحآن وهو جآلس على كرآسي الإنتظآر ،، عيونه تنتقل بين النـآس و باله موب فيه ! بـآله دآخل ، عند هالكلب ، يــدعي من قلبه انه يقوم منها سـآلم .. عشـآن يقدر يكلمه ، يحآسبه ،، يبييييه يفهمه لـيييش خلآ حقده يووصله لهالمرحلة لييييش !!
بـدى التعب يسيطر عليه ،، و عيونه بـدت تغوش شوي ،، هالأعراض هو بدآ يحفظها ،، سـند راسه للجدآر الي ورآه و بنـدر الي كآن وآقف و يكلم بالجوآل إنتبه له ،، سكـر بهدوء و تقـدم من ولد عمه وهو يقول : فيك شي ؟!
فتـح عيونه بعـد ما كآن مغمضها بإرهاق : تعبت !!
بنـدر بلع ريقه و ما عرف وش يقول ،، جـلس على الكرسي الي جنبه و صآر ينآظر قدآم و همس : عبد الله .. إنت ليه طلقتها ؟ كنتوآ تقدرون تكلمون حيآتكم و البنتين عندكم .. حصه إمها جنت خلآص .. و إنتم أهلها بالرضاع .. يعني أقرب لها من غيركم .. خصوصآ انها مالها أهل من دمها !!
ما رد عليه .. وش يقول له ؟! يقول له أنتم كلكم حـآقدين على ياسر لأنه بدل البنات بس ؟! إنتم مو عارفين الحقيقة ورآ هالشيطآن الي دآخل ،، يقول له هذا إتهم زوجتي .. و عطـآني أكبر دليل إدآنه و أنا مشيت ورآه مثل الاعمى ؟! بس مـآ كنت أعمى .. أنـآ كنت اشوووف ، و كل الي شفته يثبت إدآنتها .. يثبت الجريمة عليها ،، أنا شكييييت فـ بنت عمي .. رميتها بالزنـآ ،، ضربتها و حبستها و حرمتها من بنتها .. و من أنوثتها ،؟! أنـآ ذبحتها وهي حييييه ؟! وش أقووول لك ؟! إنت أخووهـآ .. و ما رح تفكر نفس تفكيري ،، مآ رح تقـــدر تحط نفسك مكآني ،، اصلا محـد يقدر .. !! أنـآ إنتهييييت ، إنتهييييت !! و هذا حالي أكبر دليل ،، عآيش على الأبر .. و حيآتي مهددة بكل ثـآنية ،، خسرت عآئلتي .. خسرت روحي من الدنيآ .. خسرتها هي .. إختك ! و مستــحيل رح أعيش حيآة طبيعية بعـد الحين ، لأني بنظر نفسي .. و بنظرها .. الظآلم !! الظـآلم الي ما فكر قبل أن يبدي عقااابه !
سمـع صوت بنـدر يحثه يتكلم : عبد الله .. إنت عارف غلآتك عندي .. بس إنت كسرت إختي .. كسرتها حييييل ،، عمري ما تخييلت إنك انت الي تسوي كذا ، يوسف لمآ طلق أفنآن .. ما أنصدمنا كثر صدمتنآ منك أنت و ميـآر .. عارفين أنكم عشتوآ شي صعب .. بس لييييش تطلقتوآ ؟؟ ما كآن له دآعي والله !
.♪ .♪ .♪
جآلسين بمجلس الرجآل و الصمت يعبر عن هول صدمتهم و ذهولهم ،، كل شي للحين مب أكيييد .. محد عآرف لو كآن الحكي الي تقوله الشرطة .. أو أقوآل الـ مدعي و الي هو زوج الضحية صحيحة أو لأ ،، بس الي يعرفونه .. أنه هو دآخل شقة مب له !! وهذا بحد ذآته مصيبة .. كيـف عآد و صار الي صااار دآخلها ؟!
أفكـآر كثييير رآودتهم .. حتـى بـدر قآل لهم إنه يتوقع أنه يآسر شـآفه يلحقه .. و من خوفه دخل على اي شقه و حآول يختفي فيها ، و يمكن سـآعتها الحرمة قآومته و هو ذبحها !! بس تركـي الي جآ لهم مع عمّـآد بعد سمآع هالأخبار .. قآل له أنه هالشي مستحيل ،، بالأخص انه الحرمة متعرضه للضرب .. يعني القتل متعمد .. و عقآبه .... القص ! كآنت هالفكرة مجننه الكل ،، طييييب هو لييش يسوي بعمره كذا ؟! و من هالعايلة اصلا الي هو خرب لهم حياتهم ؟! من هالحرمة ؟؟ و من هالرجآل ؟! كل هالتسـآؤلآت دمرتهم .. لأنه الكل فعـلآ مب فاااهم شي .. اصلا الشرطة نفسهم مو عارفين الحقيقة ،، ما غير أخذوآ اقوآل الزوج .. الشُبه وآعي ...!!! و منتـظرين .. " النذل " يصحى من غيبوبته الوقتية بسبب الضرب الي تعرض له ! الأكيـد أنه الكلآم كله عنده .. و الحقيقة بحذآفيرها هو وحده الي يعرفها ،، لأنه مهمآ كـآن .. ما يصير الجريمة تؤخذ من منظور وآحد ،، و هو للحين برئ حتى تثبت إدآنته !!
الجـد كآنت حآلته ما تسـّر عدو ،، جـآلس معهم .. لكن فكره مشغوول حيييل ،، السـآلفة مب هييينه .. أخر عمرهم بيفرفرون في المحآكم بسبب هالفآسد ؟! والله طييييح هيبتهم بين العرب ،، للحين محـد عارف بالسـآلفة .. بس بآكر لآ صحـى .. و الكل درى ، الله يستر بس !! سبحآن مغيير الأحوآل .. أمس كآن الوضـع شحلآته عندهم .. يعني .. كـآنت الهموم موجوده .. بس كلهم وآقفين على حيلهم ،، لكـن الحييين !!
أوجـعه قلبه على زوجة ولـده المرحوم ، .. على أم يـآسر !! و الي قصتها من الأول تعّور القلب .. هي كـآنت بالنسبة له بنته الثآلثة .. بس بعـد سآلفة يآسر و دخوله السجن .. كرهتهم كلهم ،، حتـى عيآلهم .. أحفـآده .. حرمته شووفتهم !! كـآن يشوفهم لكن مو بإستمرآر .. و الحين كل وحدة متزوجة و بمكآن ومالهم معهم أي إتصـآل يذكر ،،
الذنب كله ذنبها ،، هي الي ما عرفت تربي ولدهآ على خوف الله ،، هي الي خلته يعيش بطيييش .. و كأنها كذا تثبت له إنها مستعـده تسوي كل شي يسعده .. ما درت إنها حطمته !! أو يمكـن الذنب ذنبه هُو ؟! لأنه زوج ولـده " عبد اللطيف " على صغر سنه لـ بنت جآره الأرملة .. اليتيمة ؟! صـح .. غصبه عليها !! و ولـده ما كآن طآيقها ، و المشـآكل بينهم من يومها مشتعله .. كل هالاشـيآء أثرت على شخصية يآسر .. و كرهته بالعآئلة كلها ؟! خلتـه يلجأ للحرآم .. و لمآ كشفه عبـد الله .. رمى اللوم عليه ، و الحيـن .. مسوي مصيبة بس الله العآلم وين بتوديه فيه !!
إستغفـر ربه و هو يذكر نفسه انه الي صار مو ذنب حد .. كله قسمـة مقدره من رب العآلميـن ، هو الي كـآتب كل شي على الجبين ..!!
إنتبه لـ حبيبه الي جآلس على يمينه : يبه .. علآمك ؟ حاس بعوّآر ؟!
نـآظره بهدوء .. هذآ .. الغآلي .. ولد الغآلي ، يبي يحرق قلب بنيته .. يبي يتزوج عليها ، وش يقول بس .. لآ جت المصآيب .. تكومّت كلها ! إستغفر بصوت و رد بـ ثقل : لأ ...!!
أحمـد إعتدل بجلسته و أسند ظهره للكنبه أكثر و عيونه إنتقلت لـ عمه الي جآلس قدآمه و إنتبه للموقف ،،
عمـآد أشر له برآسه " شفيه " ؟ لكنه مـآ رد و لف وجهه على جنب و هو يحس بحرقة بجوفه ، هالأسلوب .. من جده .. يذبحه اكثر من اي شي ثآني !! مو هو الي يكلمه أحد بهالشكل .. و هالأحد مو أي كآن .. هذا جده !!
تـركي كآن جآلس معهم .. و مو معهم ،، صحييييح باله كله مشغول بموضوع هاليـآسر ،، و مضطر أنه يجآوب على الاسئلة الي يسألونه عنها عيال عمآنه بحكم شغله بس في الحقيقة كل شوي عقله يـخونه و يروح الشرقيه ،
نـدمآآآن ! هالكلمة توصف الي يحسه ! أول مره بحيـآته ينـدم على عصبيته .. أوووول مره !! طول عمره عصبي و مآ يتحكم بشرآرآت عقله ،، لكن هذي المرة الوحيـدة الي حس انه زودهآ حييييل ،، و من معرفته لـ تآج .. فـ رغم حبهآ له .. و تعلقها المجنون فيه ،، هالي صار ما رح ينمسح من بالها بسهولة ،، هذا لو إنمسـح من أسـآسه !!!
و المشكلة انه ما قدر يتم هنآك .. كل شي صار ضده .. إضطر يجي مع عمآد الريآض بعد هالسـآلفة ،، يعني على الاقل لو كآن قريب .. كآن ممكن يتطمن عليها و على وضعها بعد ما تركها ،، حتى إبوها .. ماله وجه يتصل فيه و يكلمه !! متـأكد انها مآ رح تقول له ،، بس هالشي مو مهم الحين ! المهـم إنهآ تنسـى الي صآر .. بس كيييييف ؟! هو عارف نفسه .. و متأكد إنه مستحيل رح يقدر ينسيها .. ما رح يقـدر ! لآ بالكلآم و لآ بالأفعآل ،، هذآ و هو رآيح و نـآوي يردها البيت .. صار كذا !! تذكر شكلها بين أغراض ولـدهم ،، هذآ وش ذنبه المسكين الحين ؟! من قبل لآ يجي أمه و أبوه بدوآ يتمشكلون ،، قلبه عصره فجأة .. جد مو قـآدر ينسـى وجههآ الأحمر و الدموع الي ماليه عيونها ،، يحس انه خيييب ظنها أكثر من اللآزم ،،
و هالشي بييعطيها دآفع إنها تعآنده و ترفضه أكثر ،، والدليل كلمتها الي جننته .. " مآ أبيك ! "
هو رآيـح .. لأنه حس أنه حيآته من غيرها ما رح تمشي ،، و ضروري ترد البيت .. و هي تستقبله بهالكلمة ؟! من حقه يعصصصصب !! لأ ... مو من حقه ! لأأأأ .. من حقـــه .. أصلآ .. من هي عشاان تقول هالكلآم ؟؟ مو هي تـآج الي تموت على الترآب الي يمشي عليه ؟؟ مو هي نفسهآ الي تتمنـى تذبح روحهآ عشان رضآه ؟! يعني مالها حق تقول له هالكلمة .. مااااالها حق !
إنتبه لـ عمـآد الي قال له بهمس و هو يشوفه شـآرد : الله يهدآك الحين مب وقت سرحآنك .. شف المصيبة الي حنا فيها و لك عليّ وعـد إني بآخذك بيت أبوها و بردها معاك البيت !!
نـآظره بهدوء و كل الي قاله : عماد و رب الكعبة مب وقتـك !!
إبتسـم بسخرية و نقل نظره لأحمد .. شكله مو أحسن من أخوه ،، أصلا اردى ، أحمــد ذا ورآه مصيبة و محد عااارف ،، مشكلته انه ما يقول الي فيه .. و هذي الصفة سـآعات تكون سلبية أكثر من كونها إيجآبية !! لأنه الأنسـآن مهما يكون يحتآج من يشور عليه .. و يعينه و لو بنظره ،، و أحمـد مستغني عن هالأشـيآء رغم أهميتها ! يعني تركي .. طلع أحسن منه .. و قال له عن سبب ضيقته ،، هالشي أكييييد خفف عليه ولو شووي ، بينمـآ قطعة الثلج المتحركة .. فـ هذي للحين ما ذآبت ! بس قلبه يقول انهآ ما تذوب الا عنـد نانة !!
بكسـل إستنـد بظهره على الكنبة و هو ينآظر الكل بـ سخرية طفيفه ،، خذاله إجـآزه عشان يروح المزرعة و يستآنس .. و بسبب زيـآد أفندي الي صكه بعين الأمور كلها إنقلبت و الأجآزة بتروح في التفكير بالمصآيب ،،
على طآري خوييه .. تذكر الموضوع الي مجنن هالزيـآد ، موضوع ذيك البنت ، طيب هو ليييش ما يفكر بالسـآلفة جد ؟ وش منتـظر يعني ؟! كأنه قاااعد يعـآند نفسه برفضه للزوآج ،، هو عارف و متأكد أنه رحيق خلآص ما عادت له ،، و أصـلآ بعـد الي شافه و عرفه عن حيآته .. يحس نفسه ضروري تطييبْ منها ،، مو لأنها نسـآها .. بس لأنه من الوآجب إنه ينسـآها ،، بو طلآل رجآل كفووو .. صحيح كبير عليها ،، بس مو مخلي عليها قآصر ،، و بنـت عمته مو نـآكرة جميل ، ما رح تهد الرجآل ..!!! و أصلآ هووو .. خله يفكر بعقل ، وش يجبره ينتظر وحده متزوجة للمره الثانية و عندها ولـد بالمدرسه ؟! مجنوووون ؟! يمـكن .. بس ضرووري يتعآلج من هالجنون .. ضروري ، و شكله بيسمح لـ زيـآد يتصرف بموضوعه كيف ما يبي .. لأنه مَل من نفسه !
.♪ .♪ .♪
وأنتَ تعبان وتألّم ينشغل بالي وأجيك يرتجف قلبي ويسمّي ألف بسم الله عليك
ألف بسم الله عليك ألف بسم الله عليك
من ساعة وهي بغرفة فدك ،، عارفة انه رد من شوي و الحين هو بـ جناحهم ، بس ما تبي تروح و تشوفه ؛ للحين معصبة و مقهورة منه ،، و من نفسها اكثر ؛ لأنها سمحت لقلبها يتمادى حيييل و يسيطر على كل تصرفاتها .. ضعفت كثير بسبب مشاعرها ؛ و هو اكيييد داري بالي فيها ؛ بس بعد اكيييد مو داري بحجمه ، ما تعرف وش حالته بعد كـلام جدها و كلام امه ،،
صحيح تكلموا مع بعض بسبب الي سوته بالسيارة ؛ بس الي صار مجرد هروب من المشكلة الاساسية ! او بالاصح المصيبة الاساسية ،، ما تـدري وش الي لازم يصير الحين ؛ ما تدري وش يحس فيه بعـد كل المصااااايب الي فوق راسهم ،، و خصوصا مشكلة يااسر الي فضحهم ! من شوي بس تكلمت مع افنان و عرفت السالفة منها ،، و هي عارفة انها من المفروض تروح لـ احمد و تكلمه شوي ؛ بس هو مو من النوع الي يفضفض .. هو نفسهااا ! لو وش ما يصير فيه ما يحب حد يدري عنه ،، و حتى لوكان الموضوع ما يخصه شخصيا مثل موضوع يـآسر !!
جسمها كان معها بس قلبها كان عنده ،، كل شوي تتمناه يجي يسلم على اخته قبل ينام مثل كل يوم ؛ بس شكله الحين جد تعبان و معصّب لأنه ما جا !!
في النهاية إستسلمت لـ قلبها من جديد و قررت تروح و تشوفه ؛ بتحاول تبين انها رايحة تنام مو عشان تتطمن عليه !!
.♪
إنّ ضآق بكّ ( وقتكّ ! ) فـ آنآ لكّ .. عشآنكّ ، عطنيُ جروووحكّ وأنت آرتآآح جوآيّ .. عآدي ، أعيييش الجرح وآبقى مكآنكّ ، وعآدي ، تغيييب النآس بس ( أنت ويآآي ! ) .
هو كان منسـدح على ظهره على السرير و للحين بملابسه ؛ معدته تحــررقه .. اليووم عانى حيييل من ألمها ؛ من لما سمع ذاك الكلام من جده ،، لين ما عرف بمصيبة ياسر الجديـدة والي اخرستهم كلهم !
الي كسر قلبه جد ،، انه جده تم شايل بقلبه عليه ؛ من شوي بس رد من بيت جده رغم انه كان يحس انه وجوده ماله داعي .. و السبب انه الي معتبره ذراعه اليمين و الي يسأله قبل ان يخطي اي خطوة ما كان يكلمه مثل اول ،، اصلا ما كـآن يكلمه !!
هالشي حز بخاطره حييييل ؛ و زاد عليه الم معدته .. لدرجة إنه بـدى يحس الالم فتت كل احشاءه الداخليه ؛ فجـأة وهو على حاله ذا قلبت معدته ،، بـسرعة قياسية قام من على السرير و توجه مسرع للحمام ؛
كـح من قلبه و هو يستفرغ ،، كان التعب و الشحوب مالي ملامحه كلها ؛ شوي و إنصـدم بالدم الي طلع مع كحته ،، بـدا يغسل فمه و هو مكشر من زود الالم و القرف بنفس الوقت ،، لما رفع راسه من على المغسلة شافها بالمرآيا واقفه وراه بتوتر ؛ ما إهتم ،، اشر لها تطلع و هو يرد يستفرغ ؛
هي تلقائيـآ قربت منه وهي تصرخ بارتياع : أحمـــد شبييييك ؟!
دفها من جنبها بخفة من غير ان يرفع راسه وهو ما يبيها تشوفه بالحال ذا : إطلعــ ـي
ما اهتمت لكلامه ،، فتحت له الحنفيه و هي مو عارفة ايش تسوي بس تروعت لما ضرب كفها وهو يأمرها من جديد بصوت مبحوح : قلت لك اطلعي !
دمعت عيونها من خرعتها عليه و منه بنفس الوقت ؛ شوي و ركزت على الدم الي يطلع من فمه ؛ بغى عقلها يطير و هي تهتف : شنوووو هالــــدم ؟!
غسّل و ما رد عليها ،، حاول يتناسى وجودها لأنه ماله طاقة نقاش و اخذ و عطا ،، سحب فوطه من الشماعّة و مسح فمه و وجهه وهو يتحرك بخطوات تعبانه لـ برا الحمام ..!
هي كانت واقفه مكانها مذهوله و قلبها يدق بخوف ؛ شهالــــدم ؟! لا إراديا بكت وهي تتخيل حجم الالم الي يعاني منه .. ما تدري الحين وش السبب الحقيقي ؛ بس الاكييييد انه الي صار الصبح هو من اهم الاسباب ...!
نبضاتها تسارعت برعب وهي تتخيل انه يصير له شي بسببها ، بتموووت ، و الله لو مسه الالم تموت ؛ كييييف وهي تشوفه بهالحال ؟!
طلعت ببطئ من الحمام و شافته رامي نفسه على السرير و صدره يرتفع و يهبط بسرعه ؛ بدون وعي تقدمت له و هي تجلس على طرف السرير ؛ مدت كفها لجبينه و تلمسته و ارتاحت شوي لما شافت انه الحرارة مو عالية حيل ؛
هو كان حاس بالي تسويه .. بس جد ماله حيل حتى يقول لها بعدي ؛ ما عرفت وش تسوي ؛ صارت تناظر حولها بدون هدف بعدها ناظرته وهي تحاول تلطف صوتها : احمد شبيييك ؟! .. الله يخليك لا تخوفني ،، وووو !
تهدج صوتها وهي تكمل : شنو هذا الدم ؟!
تنفس بهدوء وهمس وهو يغمض عيونه : خليني بروحي .. ابي انوم !
شكله جد زعلان منها ؛ بس هي ما تتحمل هالمعاملة منه .. مو بعد ما صار لها اوكسجينها ؛ مو على كيفه يجي الحين و يقلل لها هواها الي تتنفسه ،، مالت عليه و بصوت مبحوح قالت : الله يخليك لاتسوي بيه هيج ،، هاي شبيك ؟!
فتح عينه و ناظرها من قرب ،، كان وجهها قريب حيل لوجهه وانفاسه الحارة خلتها تجفل لا اراديا : وش بيصير فيني اكثر ،، جدي اليوم كسرني ،، و السبب إنتي ..... و أمي .. أمي هددتني إنها بتتبرى مني لو عصيتها .. و جدي هددني بمكآنتي عنده .. و إنتي عطيتيهم السبب عشان يسوون كذا .. و الحين أنـآ بوسط نآركم كلكم .. و منيب عارف وش السوآة !
دمعت عينها بس قاومت البكي و هي تحط يدها على شعره ، هي أساس المشكلة .. صح .. حآولت تقوي صوتها المبحوح من التأثر : و هسة معدتك توجعك ؟!
تنهد وهو يقول بدون شعور : تحـرررقني !
شهقت و هالمرة نزلت دمعتها الي خبتها عنه ؛ مسحتها بظهر كفها الثاني و هي تلعب بشعره الخفيف .. ما تعرف كيف تواسيه : اخذت حبوبك ؟!
همهم بالموافقة ؛ و حست انه تعبان و ما رح يقدر حتى يجاوبها ، خلته على راحته و اعتدلت بجلستها على السرير و بدت تلعب بشعراته الصغار و هي تقرا عليه بصوت باكي ،،
قلبها معورها عليه حييييل ؛ بس وش تسووي ؟! حست إنه أنفـآسه بدت تهدى شوي شوي ، و عضلآت وجهه المتشنجة من الألم إنفردت ، بعد وقـت قصييير حيل غفى !
هي على طول تذكرت لمآ قال فـ بيت جدهآ إنه لو حد لعب بشعره ينآم ،، أول مره بحيآتها تشوفه مثل الأطفآل .. رغم إنها مالها اي علآقة وطيدة بالأطفـآل و لا لها بتربيتهم و معآملتهم .. بس الحين تمنت لو تعرف كل شي عنهم عشان تعآمل هالطفل الرجُل الـمنهك الي بين يدينها !!
كـآنت متأكدة إنه نايم .. و هالشي شجعها إنها تمييل عليه و تبوس جبينه بـ ضعف ، تمـّت على هالحآل ثوآني طويلة و بعدها حست إنه دمعتها نزلت على وجهه ، بسرعه بعدت راسها و مسحت دمعتها من على خشمه وهي ما تبيه يصحى .. على الأقل عشان ما يتألم !! بس هـي ؟! كيييف رح تقدر تنآم بعد حالته هذي ؟!
ما رح يغفى لها جفن لو رآحت غرفتها ،، و كيف تغفى بعد اليوم ؟ و بعد ما عرفت إنها جد السبب بكل ألآمه ، قد قالتها له من قبل و نكر .. و يمكن ساعتها فعلآ ما كـآن يشوفها كذا ، لأنه مو النوع الي يجآمل ،، بس الحين .. وصل إنه يقول لها بصريح العبآرة إنها السبب بكل الي فيه ،يعني فعلآ خـلآص .. بنظره هي دآء و مُزمن بعد !
بس الحييين وش رح تسووي ؟! طول عمرها عااقلة و تتصرف بحكمة و عقل ، ما يوم أختآرت طريق عوآطفها في سبيل رآحتها .. وعلى حسآب غيرها ، حتى ماهر .. لما رضت فيه كله عشان أمها ترتآح .. ! و لمـآ تركته .. لأنه سـآعتها حست إنها صـآرت بلا فآئدة .. و إنها لو تمّت معاه بتعذبه ، و هالشي نفسه قآعده تعيشه مع أحمد .. بس الفرق أنه أحمـد مو مخلي لها مجآل تقرر أصلآ ،، يقرر و ينفـذ عنها .. و في النهآية يصدمها !! وهي على كرههآ لذا الشي في الأول صـآرت ما تستغني عنه الحين ،، صـآرت تعتمد بعد الله عليه بشكل كآمل ،، و تدري هالشي متعبه .. بس هي خلآص .. إعتآدت .. !
والحين جآ الوقت عشان هي تقرر عشان رآحته ، عشان يتركه هالألم ،، لأنه من النوع الي يكتم بقلبه ، و هالشي بيتحول لمرض جسـدي لو تم مستمر عليه ،، و ذا وآضح من القرحة الي يعانيها . بس شكل حآلته قاعده تسوء و الدليل الدم من شوي ،،
هالشي حرقهااااا ! ما رح تخسـره .. هذا أغلى شي بحيآتها ،، حتـى لو تعذبت .. ولآ إحترقت بالغيره .. بستين دآهية .. المهم هو يكف عنه الألم ،، خله يتزوووج .. خله يعيييش .. و خله يرضي أمه الي محد يقدر يرضيها ،، وجدهآ هي بتكلمه ، بس المهم تبعـد عنه هالحيرة و التفكير .. المهم تبعد عنه الألم !
هذا أخر قرار توصلت له اليوم ،، كـآنت للحين تلعب بشعرآته القصيرة .. و كأنهم قطع برآدة حديد مجذوبين لـمغنآطيس و الي هو أنـآملها ،، ما قدرت تروح و تخليه ، مو بعد قرارها هذا ،، خليها تستـمتع بقربه ولو شوي ، أمس نـآمت جنبه و ما صار شي رغم أنه علآقتهم كآنت حلوة .. الحين هو اصلا مو طآيق يسمع أنفآسها .. عشان كذا هي ضآمنه الأمآن معاه !! إنسـدحت جنبه و هي تنآم فوق الشرشف ، حست بالبرودة تسري بآطرآفها ،، ما شبعت من وجوده حولها ، شُوي شوي قـربت منه أكثر ، لين في النهآية شهقـت بوجع وهي تلف ذرآعها اليسآر حول وسطه و تسـند راسها على ذرآعه ، أمس .. تمنـّت تعيش هاللحظة ، واليوم حققت أمنيتها ..!! مـآ تدري وش المصير بكره ، خلها تستغل اليوم .. خلها تعيشه بتفآصيله !! ما تـدري كيـف .. و ليش ، بس فجأة حست كأنه فيه قوة دآفعه .. أو سـآحبه ما تعرف ! بس الي تعرفه إنها مثل ماهي محآوطه وسطه ،، يده القوية الي كآنت مستنـده عليها حآوطتها و خلتها تنآم على صدره ، لآ شعوريآ غمرت وجهها بـ تيشيرته وهي تتنفس هوآ مختلط بجسمه ، هوآ متشبع بعطره ! كآن مثل المخدر بآلنسبة لها .. توقعت إنها ما رح تقدر تنآم وهو بهالحآل .. بس عطره خلآها تغفـى بظرف ثوآني !
الله العـآلم وش بيصير بعدين ! المهم .. إنه هذي أول ليلة من بعد مصيبتها تحس بهالأمـآن .. الأمـّآن الي نست طعمه من شهُووور !!
يا جنتي ..، لو كان فـ الأرض [ جنـه ] وقّفت ما بيني و ما بين " ضيقـي "
مابي ..، الأمان اللي يقولون [ عـنـّه ] دامك معي هذا الأمان " الحقيقـي
.♪
. .أبيك أنتْ " تبعثرٍنيّ " وٍأبيك تلمنّيْ . . . . برٍفوٍوٍوٍقْ ! أبيّ أحسْ إنك يالغلآإ --[ مشتآ إ أقْ - - - لعنآ‘قيّ
أبيّ تنسىْ وٍتنسينيّ الوٍله وٍأنسىْ هذاك الشوٍوٍوٍقْ ! وٍأبيّ أكـوٍنْ فيّ دنيآإك أنآ العطشآإ أنْ وٍالسآإقيّ
وٍأبيـك تضيع فينيّ يا غلآإي }-- وٍسيد أهلْ , الذوٍوٍوٍق ! وٍأبيّ أضيع فيـك ياغلآإيْ وٍكـل......... عشآ إ أقيّ
وٍأبيّ أغيبْ عنْ دنيآ‘ البشرٍ منْ جدْ مآبغى . .أفوٍوٍوٍق ! وٍأبيّ أنآآآآآآآآآآآم في حضنك " أنآ‘ وٍالحُبْ وٍأشوٍآقيّ " . .
حس بشي يلتف حوله ، ثقل غريب ، خآنقه ! فتـح عيونه ببطئ وهو مكشر من النور الي دخل عيونه فجأة ،، حط يده على وسطه يبعد هالشي المزعج ،، لكنـه حس انه هالـ " شي " نـآعم ،، مو مزعج بتآتآ ،، إبتسـم و هو يتخيلها فـدك .. على طول تسوي هالحركآت معاه ،، بس من زمآن ما سوتها .. من لمآ تـزو....!!
وقف عقله عن التفكير لمـآ شـآف هالي متمسكه فيه بهالقوة وهي نآيمة جنبه .. وعلى صدره تقريبآ ،، حـآول يستوعب شوي ،، تنفـس بصوت مسموع و عيونه إبتسـمت لآ شعوريآ ،، شعندهآ ؟! خـآفت من شي و جت عنده ولآ شسالفتها هالمره ؟! تذكر حآله قبل أن ينـآم .. ! تنهـد تنهيده طويلة و هو يفهم أنها تمت عنده لأنها حسته مريض ، مر فـ باله طريقتها بتنويمه مثل الأطفآل وهي تلعب بشعره ، حس إنه نومتهآ أبـد مو مريحه لهـآ ،، حآول يعدلها بس ما قدر .. كـآنت مآسكته حيييل !
تم منزل راسه نآحيتها و عيونه تنتقل على ملآمحها الوديعه وهي نآيمة .. من يصدق إنها نفسها الي سوت له مليون مشكله بقلبه ؟! من يصـدق إنها أسـآس النآر الي تشتعل بأحشـآءه ؟!
مـد سبآبته و الوسطى و مسح على خدهآ بخفة و إبتسـآمة عيونه زآدت لمآ لآحظ تكشيرتها ، ميل راسه بـدون شعور عليها و هو يحس أنه خـلآص .. كل ما فيه من طآقة صبر إنتهت !!
بعد عنها شوي و ثبت خشمه على خدهآ وهو يتنفس ببطئ ،، ما يهمه لو صحت .. ولو هو عارف أنه هالشي من المستحيلات ،، هذي العنيـدة احلى ما فيها نومهآ الثقيل ، بـآس خدهآ و شمهّـآ بـ إحتيآج ، إحتيآج لـ قلبها الي هو عارف انه هو بعد يحتآجه ،،
رد راسه للمخده وهو يحرك ذراعه الي محآوطتها بهدوء على يدها ، صآر ينآظر السقف وهو يتنفس بهدوء .. بدون أي شعور همس : يارب .. ريّح قلبي !
تم على هالحآل فتره طويلة .. ما يدري كم .. بس الي يعرفه انه الحين بس هدأت معدته ،، و هدأت رووحه و مشآعره كلها ،، الحين بس حس بالرآحة الي فآقدها ،، مو مهم وش بيصير بكره ،، المهم إنها الحين بحضنه .. و بإرآدتها ، جاية له مثل طفلة محتآجه ،، و هو مثل دآيم .. مكآن إحتوآءها الأمين ، عآرف بهالشي .. و متأكد منه ! بس الي مو متأكد منه .. و لآ عارفه ،، و مخوفه .. هو نهايتـهم !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:26 | |
|
عجزت أكآبر ماتحملت | يومين |
في غيبته حسيت لي حق مهضوم !! بالله جآه النوم واحنآ بعيدين ؟ انآ قسم بالله ماجاني النوووووم
صآر لها سـآعتين و هي تدق عليه ،، و توه بس رد ! من أول ما سمعت صوته صرخت بـ عصبية : عزوووز يا حمآر خرعتني .. ليه ما ترد ؟!
وصلها صوته الـخافت وهو يقول ببرود خرعها : هلآ هديل .. خير ؟!
تنفـست بهدوء و هي تقول بـ صوت وآطي : كيفك الحين ؟!
مـآ رد على طول بعدها قال : تمآم .. إنتي شلونك ؟؟
ميلت فمها و تهـدج صوتها لآ ارآديـآ : عزوووز تكفى لا تكلمني كذآ .. تعال شف البيت محد طآيقني فيهم ،، لا تصير معهم ضدي !!
إستغرب و همس بدون إهتمآم : ليش وش سويتي لهم إن شاء الله ؟!
رفعت كتوفها و بعدها قالت بـمسكنه : أنا ابي اجي عندك البيت .. خلـنا نعيش بروحنآ ،، هذولآ اكررررههم .. خصوصآ الحقيرة غصون و أختها !!
بس لمـجرد نطق أخته لأسمها خلآ قلبه يخفق .. كره عمره هاللحظة ، برد صوته أكثر و همس : شلونها هي ؟!
رفـعت حآجب و قـآلت بـ عصبية : و ليييش تسأل عنها ؟؟ خلها توولي الحمآرة .. كله من تحت راسها .. الله يـآخـ...!!
قـآطعها بنفس الهدوء و هي ما درت إنها كذا تعذبه : لآ تدعين .. سألتك سؤال و ردي عليه !
تنفـست ببطئ وقـآلت من غير أن ترد على الـ " سؤآل " : أنت شسـآلفتك ؟؟ وش تبي فيها ؟! حبيتها ؟!
سكـت شوي بعدها قآل بـخفوت : هديل .. إنتي مو عارفه انا وش سويت فيها !!
هالشي .. هي الي كـآنت تبيه ، جلست بهـدوء على سريرها وكل حواسها مندمجه معآه : وش سويت ؟!
سخر من نفسه و همس : مو مهم .. المهم قوليلي .. شفتيها ؟!
لوت بوزهآ بطفش : لأ .. بس أختها تقول إنها مو بخير .. كله تصيييح .. مدري شكلها مجنوونة .. أصلا من زمآن جنت .. والله صار لها سنة هالبنت مو طبيعيه .. ولآ تقلي لآ ..!!
سكـت و بلع ريقه .. إيه .. عارف ! من لمـآ حطمهآ .. !
تنهـد و هو يقول : و ليش تصيح ؟ مو هذا الي تبيه ؟!
بضيق نـآظرت حولها بالغرفة : وش يدريني يعني ؟ انت الحين وش قلت ؟ أنا ابي اجي عنـدك .. على الاقل كم يوم لين ....!!
قآطعها بـضحكة صفرآ : لين نفسيتي تتحسن ؟ حبيبتي هدولة انا ما فيني غير العافية .. و أصلآ انا مو ناوي أتم هنـآ
إخترعت وهي تقول بـ صرخة خفيفه : إيييش يعني ؟؟ وين بتروووح ؟؟!
تنهـد و قآل بإقتنآع : بسـآفر .. بروح المآنيـآ ،، جمآل خويي بيروح يكمل درآسته .. و أنا شكلي بروح معاه !!
سكـتت .. متى لحق يفكر و يقرر ؟! و بأي حق يروووح و يخليها ؟!
هتفـت بسرعه : طبعااا ما تروووح ... تبي تخلييني بروووحي ؟!
إبتسـم بضعف : وش برووحك هذي ؟ إنتي فـ بيتـكم و الكل حولك .. لآ تقولين بروحي مره ثآنية و و...!
قآطعته بسـرعه و قلبها بدى يدق بخوف : لأ برووحي .. إنت عارف انك أغلى شي بحيآتي .. و بعـدين طلآل مهتم بزوجته وولده .. و حتى أبوي له حياته .. محد منهم مهتم فيني .. حتـى إنت لمآ خذيت هذيك الحقيره تركتني .. بس الحين خلآص .. بجي عندك و نـ....!!
هالمرة هو الي قـآطعها : هديــل شهالكلآم .. إنتي ورآك جآمعتك .. و درآستك .. و بكره يجيك نصيبك .. ما عليك مني !
تنفسـت ببطئ و تهدج صوتها : تكفى عزوز لآ تقول لي هالكلام .. إنت عارف اني مالي غيرك !
إبتسـم بضعف .. : ولوو .. تقدرين تعيشين من غيري .. حتى لو مالك غيري !
عقدت حوآجبها بخفة : شقصدك ؟؟
هو كآن يقصد هذيييك .. الي قالبتها منآحة .. أجل ليه مو راضية تريح قلبه ؟! هز راسه بخفة : ولا شي .. مو قصدي شي .. المهم ، إنتي لا تخافين عليّ .. عارفة أخوك .. يعصب و بعدها يهدآ و لآ كأنه صاير شي .. فآهمتني يا قلبي ؟ لا تخافين !
زمت على شفايفها و رجف صوتها : يعني ما رح تسافر ؟!
رفـع كتوفه بدون إهتمآم و عيونه تنتقل بالشقة : مدري .. توني ما قررت .. بس الفكرة جآزت لي !!
لمعت عينها و هي تقول هالمره : طيب خذني معـك !
إبتسـم بسخرية .. ياليتها كآنت هي بمكآن هديل ، ياليتها تشيل بقلبها نص ربع حب هديل له ،، : عن المصآخة .. ياللا طسسسي عاد ابي انووم !!
إبتسـمت بخفوت و قلبها إحترق : طيب يا روحي .. إنتبه لـ عمرك بس !
هز راسه و تنهـد : طيب حبيبتي .. و إنتي بعد !!
تمنـى يقول لها و إنتبهي لها .. بس سكت ! خـلآص .. ما رح يفيد هالحكي ، هو طلقهـ..ــ..ـآ ما يدري كيف نطقها ، بس هي كآنت تبي هالشي من أول .. و هذا هو حققه لها ، هو مو من النوع الصبور .. و رغم هذآ صبر عليها ، صبببر حييييل !! و خلآص فـآض كيله ،، الله العآلم وش مخبي له النصيب .. ومخبي لها ؟! قلبه يقبضه كل ما فكر أنها ما رح تكون له من أول ما تولـد .. بس هذا بعـد الي صار ،، عصّـب و فقد السيطرة على نفسه ،، و السبب أبوه ! أبوه الي مو راضي يصدق إنه تغيير ،، كلهم مب رآضيين يعطونه فرصه ثآنية .. كلهم !!
.♪ .♪ .♪
لما صحت على صلاة الفجر كان مو موجود ، ارتاحت حيييل ، على الاقل ما تناظره بعد جرئتها امس ! وهو اصلا من طلع للصلاة ما رد .. لكنه اتصل و قال لها انه بيروح الشركة على طول ؛ هي إستغلت هالشي لـ صالحها ؛ كملت نومها بغرفته و على سريره و مخـدته .. !! و صحت من نومها مرة ثانية عالساعة عشرة ؛ كانت عااازمة من أمس على الي بتسويه ،، ما فكرت إنها رح تورط عمرها اكثر او رح تدخل بمتاهه اطول و اعمق ،، ما فكرت بنفسها من اساسه ،، هي خايفة عليه حيييل ، و ما رح تخلي مشاعرها المجنونة فيه تضر صحته !
على طول غيرت ثيابها و توجهت لـ بيت جدها بعد ان إتصلت فيه و خبرته برغبتها بالروحه ؛ هناك الوضع كان مرررة متأزم بسبب ياسر ؛ بس هي نفسيتها تعبانة و ما رح تقـدر تضحي بصحة احمد اكثر ،، ما رح تنتظر شي اصلااا !!
دخلت على جدها الي كان بالمجلس بروحه و هو استغرب وجودها في الاول ؛ بعدها بدت تسولف معاه شوي و في النهاية قررت تقول له الي تبيه !!
جدها انصعق من طلبها " جدووو الله يخليك وافق على زواج احمد" قالتها له على بلاطة و من غير مقدمات .. كان الوقت مو مناسب ابد لهالحكي ؛ بس اضطر يسكت و يسمعها : جدووو الله يخلييك هو مريض ، و من البارحة لليوم ما نام بسبب الكلام الي انت قلته اله ،، و امه هم تضغط عليه و هسة هو كلش مريييييض
ما قال شي بس تم يناظرها بعدها همس : إنتي راضية انه يتزوج عليك ؟!
بتبكي والله بتبكي ،، كييف ترضى ؟! ومن اصلا يرضى ؟! .. بس ما تقدر تسوي شي ثاني امه كارهتها من قلب و ما رح تتننازل عن هالوعــد الي واعده لها هو من قبل ان ياخذها ؛
نزلت راسها شوي بعدها رفعته بإبتسـامة : حبيبي جدوو اني ما ارضى اظلمه ويايه ،، ولا ارضى اشوفه بحاله هذا ؛ جدوو لو تحبني احجي وياه .. قله انت راضي بأي شي يصـ...!!
قاطعها بصوت حاني : نانة يبه انتي مو فاهمه وش تقولين ،، انتي تبين زوجك ياخذ غيرك ،، بكره بتندمين قد شعر راسك لما تشوفينه معاها ؛ لما تشوفين عياله منهاااا
بتســرع و بدون وعي قالت وهي مصدقه الكذبة الي هي بنفسها إخترعتها : لأأأأ جدو ما انـدم ،، بالعكس احسن مما هو يندم لما تمر السنين و يشوف نفسه يريـد جهال !!
الجد هز راسه و همس " لا اله الا الله ، سيدنا محمد رسول الله " هي ناظرته شوي و همست بضعف و ذل : جدووو الله يخليك إفهمني ؛ اني ما يهمني شي غير صحته ،، و هو صدق مريـ ـ ـض !
الجد نغزه قلبه و توجع لأنه امس كلمه بذاك الاسلوب ،، بس كان قلبه محروق على بنيته ..! طول عمره واقف بصف البنات ضد الشباب .. هذولا مكسورات ؛ وش يسوي الحين وهي جايته بنفسها و تترجاه يرضى بذبحها ؟! تبيه يرضى قلبها يحترق ؟!
ما قدر .. قال بتعقل : يبه انتم توكم متزوجين بسم الله ،، ليه تبون تستعجلون على خراب بيتكم ؟! .. نااانة يابوك فكري كثير قبل ان تاخذين مثل ذا القرار ؛ إنتي عارفة انك بتعذبين نفسك طول العمر لا خذا عليك حرمة ثانية
ابتسمت بضعف و لمعت عينها ببكي : و امووت اذا صار له شي ؛ و هالضغوط الي حوله رح تأذيه حيل ،، جدووو هذا قراري و ما رح اغيره ؛ فدووة اروحلك انت اقنعه يسمع كلام امه اذا فتحت الموضوع من جديـــد !!
لما أنهت مهمتها بسلام تنفست ببطئ و هي تتخيل روان ؛ الجميلة روان ... بطرحة و فستان ،، و هو جنبها ببشته ... بـ عرس حقيقي ؛ عرس كان يستحقه من البداية ، عرس يكون بداية لحياة جديدة و طبيعية ! تكونت غصة بحلقها خلتها تشهق لا إراديـآ ،، النفس ضاق عليها ؛ وقفت ببطئ وهي متأكدة انه عيون جدها تراقبها : جدووو الله يخليك ما اوصيك اكثر ؛ الله يخليـك ارجع عامله مثل ما هو متعود لأنه البـ....!!
خنقتها العبرة و ما قدرت تكمل ؛ جدها هز راسه و هو يناظرها تمسح دموعها : إمسحي دميعاتك يبه .. و دامك تبين كذا عن طيب خاطر و عشان زوجك يرتاح لا تخافين ،، ترا احمـد يخاف ربه ،، و بيعدل بينكم !!
لااااء ،، ما تقـدر .. و الله ما تقدر تتخيل ! وش سوووووت ؟! وش هالمصيبة الجديـده ؟! ..... لاآآآء هوونت ،، وش يعني يعدل بينهم ؟! يعني يصير لها و لـ وحدة ثـ ـ ـانية ؟! يمممممممة ،، الشعوور يوووجع ،، يـوووجع حيييييل !! لا درى إنها سوت كذا وش بيسووووي ؟! ما رح يسوي شي ،، لازم يعرف إنها سوت كذا عشانه ،، عشان صحته ! ما رح تتركه .. بتتحمل الغيرة ؛ بتتحمـــل النار ؛ خل النوم يجافيها .. خلي روحها تطلع ؛ المهم انها ما تشوفه بحاله الي شافته فيه أمـــس !
.♪ .♪ .♪
ثـآني يُومْ ...!~
يوم قلتي في غرابه . . يا حبيبي : فيه احد لا مات مايِدفن بقبره ؟!! وقلت ايه. . وقلتي انتي مافهمت قلت لك . . كم واحدٍ ما مات لكن كل جَرِحْ من حبيبه ، زي موته ! يندفن رغم الحياة ، بلون داكن " و يِتَحَشْرَجِ " داخل الخِذْلاَنْ صًٌوْوْوتَهْ
من أمس مآ نـآمت .. و كيف تنـآم و تذوق عيونها النوم بعد الي صآر ؟! وجههآ شاحب و باين عليها التعب ،، أكثر من مره أنسـألت " وشفيك يا تآج ؟ " و بكل مره جوآبها وآحد " الوحآم تعبني " ..!! مع العلم انهآ ابـد ما تشكي من الوحآم .. الي متعبها هو شي وآحد ،، ما تعرف وش صـآر بقلبها من بعد ما رآح و خلآها ،، تمنتـــه يوقف شوي و يفكر بالي سوآه .. و لو قايل لها كلمة وحده بس تطيّب خآطرها كآنت ممكن رح تنسـى الي صار و ترضى ، بس هو تركها .. ! خلآها بدموعها و تركها ،، مآ حس .. أبـــد ما حس بالمصيبة الي سوآها فـ قلبها ، ولآ حس بالفجوة الكبييييرة الي خلقها بينهم !!
كآنت جآلسة تحـت في الصآلة و هي تتـآبع ظآهريآ مسلسل أجنبي ،، لمحت أبوها دخل عليها و بشكل تلقائي إبتسـمت و هي تعتدل بجلستها ،، أبوها إبتسـم لها بحنآن وعيونه تنتقل على ملآمحها : حبيبة إبوها كيفها ؟!
مآل فمها و هي ترد بخفوت : بخير حياتي يبه .. إنت كيفك ؟!
ضحك و ما رد .. شكلها بس تبي توقفه عن هـ السؤال المستمر ،، بعدها تنهد وهو مو راضي ابد على حالها : يبه .. شكلك وآجد تعبان .. خليني اخذك المستشفـى و أتطمن عليك بنفسي ؟!
هزت راسها بـ " لأ " : حبيبي والله ما فيني شي .. شوية إرهاق و بيروح إن شاء الله !!
سكت شوي .. بعدها قال الموضوع الي شاغله من أمس و ما لاقى وقت عشان يسأل عنه : تركي مرّك أمس صح ؟!
إبتسـمت و عيونها لمعت لآ أرآديـآ .. سيطرت على نفسها بالقوة وهي تهمس بضعف : همممم ، إيه .. بس يبه .. بقلك شي ولآ تضحك عليّ ؟!
عقد حوآجبه بخفة و حس انه الموضوع اصلا مو مستآهل الضحك : قولي يا عُمري .. شصاير ؟!
كـآنت محضره مسبقآ الكذبة الي بتقولها.. مع صديقتها و مديرة البيوتي سنتر حقها الحين ، بعد ما شافوآ انه هذا اسلم حل بالوقت الحآلي .. على الأقل عشان تتم عند أبوها فتره من الوقت : يبه .. أنـ..ـآ .. أتـ..ـوحم على تركي !
إنفردت ملآمحه و قـآل بنظرة ثآقبه : جد والله ؟!
إرتآعت .. إبوها حلفها ،، ضحكت و هي تغيير مودهآ الحزين : بس لا درى هو الله يستر .. انآ امس ما كنت طآآآيقة ريحته ،، ويييييييع كنت كل شوي ابي اصرخ فيه .. بس زين منه أنه رآح قبل ان يعرف !
شوي إقتنع ، حـآول يلآقي أي ثغره بكلآمها بس فشل ،، هالشي خلآه يبتسـم بحنآن : يا بعد عمري .. و الحين ؟ ما قلتي له ؟!
هزت راسها : لأ .. أستحي !
هو بعد هز راسه و هو ينآظر التلفزيون : أنا بكلمه واقول له .. عشان لآ يقرب منك مره ثآنية .. إلآ لو كآن ناوي على نفسه !
ضحـكت بخفوت و هي تبعـد نظرآتها بـ ضيق ، أول مره تكذب على إبوها ، أووول مره ! يمـكن كآنت تخبي عليه أسرآر مو من المفروض يعرفها ،، لكـن تكذب عليييه .. صعبببببببه !! و كله من هذآك القآسي !!
بعـد فتره أبوها خلآها و قـآم طآلع ،، و هي ردت من جديد لأفكآرها الفآشلة ،، تجآه أنسـآن مُتعب ،، شوي و دخلت عليها دآدتها ،، و برضوو هآت يا أسئلة !! تعبـــت وهي تقول أنها ما فيهآ شي ، و هي متأكدة إنهم عارفين كل الي فيها من عيونها ، مصيبتها إنها شفآفه .. و الكل يقدر يقرآ الي بقلبها على ملآمح وجههآ ،، ولآ مـآ كآن مستر تركي تفرعن عليها الآ لمـآ تأكد انه قلبها .. ما يشيل شي غيره !!
فـآجأتها دآدتها بسؤال كآن غريب شوي بهالوضع : اممم .. تآج حبيبتي .. كنت عاوزة اسألك عن السلسلة بتآعت مامتك الله يرحمها .. هيه لسه معاااكي ؟!
إستغـربت شوي .. لكنها في النهآية رفعت كتوفها بدون مبآلآة وهي تقول بخفوت : إيه .. موجوده .. ليش دآدآ ؟
توترت نظرآتها وهي تهز راسها بـ سرعه : مفيييش ي ماما .. مفييش .. بـ..ـس . .إنتي متأكده ؟!
هالمره إستغرآبها زآد .. و غصب عنها إعتدلت بجلستها وهي تقول : دآدآ .. أكيييد متأكده .. وين بتروح يعني ؟ بس ليييش ؟ وش ذكرك فيها ؟!
بلعت ريقها وهي تبتسـم بشـرود : ولآ حآجة يَ مآمآ .. اصلي أفتكرتها امبآرح .. و حبيت أعمل وحده زيها .. بس شكلها لحد دلوئتي مش فـ بالي .. يا ريت يآ حياتي لو تجيبيها لي عشان أخدها اي محل مجوهرات يعملي زيها ..!
عقدت حوآجبها : دآدآ .. وش تسووين فيها ؟ جد مو فاهمه لك !!
كحـت وهي تحآول توصل للي تبيه من غير أن تثير الشكوك : يَ حبيبتي انتي الي مالك ؟ عادي عاوزة اعمل سلسله .. و ديزآين سلسلة وآلدتك الله يرحمها كآن عاجبني أووي ،، وشكلي بعمل زيوو !!
قلبها مو مريحهآ ابـد .. خآيفة تكون السلسلة نفسها حقة تآج ، بس وش وصلها لـ ذيك البنت ؟! مستحييييييل يكون تركي أجل .. من ويييين لهاااا ؟!
تـآج رفعت كتوفها الضعيفة بخفة وهي تهمس : طيب .. إن شاء الله لمـآ أروح بيتنآ أشوفها لك .. ولو اني ما اتذكر وينها .. من زمآن ما لبستها .. من لمآ أنقطعت تركتها !!
قـآلت بسرعه : هيه أتقطعت ؟!
نآظرتها تآج و ميلت راسها من غير أن ترد .. و هي على طول حست أنها لو تمت أكثر جآلسه بتخورها ،، قـآمت بسـرعه و هي تقول بإستعجآل كـآذب : يوووه يا تآج .. نسيتيني الفرنْ .. دلوئتي تلآئي البيتزآ ولعت !
.♪ .♪ .♪
بعد مُرورْ شَهَــرْ كَآمِلْ !
من صحـى من الغيبوبة القصيرة الي كآن فيها للحين مآ تكلم بـ " ولآ حرف " ، محـد قدر يطلعه من صمته .. لآ الدكآتره .. ولآ المحققين .. ولآ حتى أمه !! أمـه الي ترجته باااكيه انه يتكلم و يدآفع عن نفسه ،، يــقول الي صااار ... يفهمهم وش كآن يسوووي بشقة هالعايله ،، و ليييش حآول يسرق ؟! و لييه قتل ؟! أصلآ هي ما كـآنت مقتنعه ابببد بموضوع القتل ،، تووووسلته ينكر هالشي ،، بس هُو ما رضـى يتكلم !! سمـع من المحقق عن القصه المُدبرة ضده من قبل زوجها ،، و برضو هالشي ما هزّه ،، ولآ خلآه يقول شي يــدفع التهمة " البآطلة " عنه ! سكُوته .. دل على انه القآتل بشكل جُزئي ..!! بس ملف القضية ما تسكر ،، لأنه ما رح يصدر يحكم الا بـ وجود إعترآف أو أدلة كآفيه !!
و الأدلة ما كـآنت كآفيه ابد .. خصوصآ انه البيت ما كـآن مسروق ، و كل شي بمكآنه ما غير الاغراض المتكسرة من أثـآر الضرب ! بس كـ محآولة للسرقة مآ كآن لها اي اثر !!
هالشي شكك الشرطة بصحة أقوآل زوج الضحية .. و صآحب الشقة ، لكن بنفس الوقت .. صمت المتهم .. و رضآه .. كآن مسبب لهم نوع من التشتت ،، لو كـآن برئ .. أكيييد بيدآفع عن نفسه و يبعد التهمة عنه ،، بس شكله بآيعها !!
حآولوآ .. و حآولوآ و حـآلوآ فيه لكن ما كآن فيه أي فـآيده ،، و الحين هُو بالسـجن ،، في إنتظآر حكم المحكمة النهآئي ، و الي الكل تقريبآ عارفه ! تهمة قتل متعمد مثل هذي عقابها الإعـدآم ،، و شكله برضوو رآضي .. و سـآكت !! بس طبعـآ محد رح يستعجل من القوآت الأمنية ،، للحين كل شي على حآله ، و ما رح يصير شي ولآ رح تعقد اي جلسه قبل ان يتكلم المتهم .. و تفتـح القضية من جديد ،، و تُقرأ من كآفة جوآنبها !!
عبد الله حـآول على قد ما يقدر انه يدبر له مقابله معاه .. يبي يشوووفه ، لآزم يشووفه و يكلمه ،، بس ما قـــدّر ،، الزيآره كآنت ممنوعه عنه ، أو بالأحرى .. هو مانعها عن نفسه !! مآ كـآن يطلع لأي شخص يجي يزوره ،، حتى المحآمي الي وكله له " بو عبد الرحمن " .. ما قدر يوصل معاه لأي نتيجة ، لأنه و بكل بسـآطة .. للحين مو قادر يصـــدق أنه .. خســــرها !!
.♪ .♪ .♪
قوم أموتك .. دام بكره جاي دونك | ما ابيني ! ودامها صارت .. مفارق ، روح يالله ، و إحفره قبري بيدينك . لا .. تجيني ! دام في يدك غياب ، وعينك تشيل التذاكر ! ما اريدك | ما ابيني ، كلها واحد ما دامك | هذي الليلة مسافر!
أول مآ دخلت الشقة تنفسـت نفس طووووويل ، و كأنها من شهـر .. أو أكثر ما قد شمّت الهوآ ،، مآ قد تنفست ! حست بقشعريرة بكل جسمها من بهذلة الشقة ،، إبتسـمت عيونها لآ أرآديـآ وهي تتخيل شكله بكل زآوية بهالمكآن ،، أغراضه مبعثره حول أرجآء الشقة بـدون إهتمآم ،، فردة حذاء بمكآن و الفردة الثانية بمكآن ثـآني ،، تيشيرت على الطآولة ،، و البنطلون على الكنبة .. و الخدآدية تحـت الكنبة !
صحن فوآكه على طآولة التي في ،، و ووووو !! الوضع كله مكركب ،، سمعت صوت رحيق من ورآها وهي تقول بمفآجأة : يمممه .. وش مسووي عزوز ؟؟ شهالـ خربطة ؟!
لآ شعوريآ و بشكل تلقائي بدت ترفع ملآبسه عن الأرض و هي ترد : هو مبهذل !
رحيـق جلست على " انظف " كنبة و هي تنآظر أختها تتحرك بتعب مع بطنها الكبيره ،، لمحت التوتر بحركآت يدها ،، ما عرفت وش تقول ،، أصلآ للحين مو فاهمه سبب جيتها للشقة ،، قالت إنها تبي أغراض لها للحين هنآ ،، وهي رضت تجي معها .. بس في الوآقع هي متأكدة أنه هالجيه عشان عزوز ،، عزوز الي بيـسآفر !!
شُوي و وقـفت من مكآنها بـ هدوء : غصون حياتي .. شرايك تتمين ترتبين أغراضك لين ما أروح الجمعية أشتري لي كم غرض !!
هي كـآنت متوجهه لـ غرفتها و بعد هالحكي وقفت و لفت لأختها ، تمنـت تقول لها إيييه .. روووحي ، أبي لآ جآ اكون بروحي عشان أقـ..ـدر أكلمـ..ـه !! بس سكتت و ما عرفت وش تقول ،،
و رحيق فهمت الرضآ من صمتها عشان كذا بسـرعه تغطت و هي تقول بـ إستعجآل : إنتي تبين شي أجيبه لك ؟!
رجف قلبها و همست : لأ ...!!
أول مآ طلعت رحيق من الباب هي لآ إرآديـآ حضنت التيشييرت الي بيدينها وهي تشم ريحته القووية ،، ممزوجه بريحة عرق .. و ريحة شي ثآني ،، بعـدت التيشيرت بضعف و هي ما تبي تصـدق أنه رد لـ سوآلفه ! عيونها إنتقلت تدور حولهآ عن شي تتهمه فيه ! بدون وعي رآحت المطبخ و شآفت هنآك الطفآية الي مليآآنة بقـآيا زقآير ، إبتسـمت بضعف .. يطلع حرته بالزقآير ،،
المطبخ كآن حآله أسوووء من الصآلة بمليون مره ، عفست ملآمحها و بدت تفتح الدرآيش عشان تغيير الجو ،، و ردت تشيل اغراضه من الصاله و توجهت للغرفة ،، هنـآك إنصعقـت بوجود بيجآمتها مترتبه على السرير .. و كأنها هي منسدحة جنبه ، أوجعهآ قلبها حييييل !! شهقـت و طفرت دمعة من عينها بشكل تلقآئي ،، هُو يحبهـآ .. يمووووت فيها ! بس غلطته شنيييعه .. ما تقدر تنـسآها له ! مشت بضعف لـ نآحية السرير و جلست عليه بحيل مهدود ،، بكـت بدون وعي و صارت تشآهق بعصبية و تضرب على السرير ،، لو هو يحبهاااا مره .. هي تكرررررهه ، تكررررهه لكنها تبييي تكووون معااااه ، ما تبيــــه يســآفر .. ما تبيييي أصلآ هي جيتها اليوم عشان تمنعه .. أخته من أسبوع تزن على راسها و تقول لها لو سـآفر بـذبحك ،، لو ساااافر ما رح اساامحك ..! و من هالحكي الي يغث .. و كأنها هي الي رح تتأذى لو سـآفر ، مـآ درت أنه قلبها هي الي بيحترق .. روحها الي بتروح معااااه ! رغـم كل الي سوآه سـآعات تضعف ،، هي اصلا من يوم الي تركته و هي ما تنـآم الليل مثل الخلق ، كل يوم تغفـى و دمعتها على خدها و محد حآآآس بالي فيها ،، بس رحيق حاااسه .. لكن ما في يدها شي !! وهو ؟ ما تـدري لو دآري عن الي فيها ولآ .. بس الي تعرفه انه أنـآني ،، علقهّــآ .. وخلآها ما تبي غيره يمسح دمعتهّآ و الحين يبي يختفي !! صحيح ما شااافته من يوم الي جآ بيت أهله .. بس أهوّن عليها من سفره !! أهّــونْ .. على الأقل يكون مووووجود بديره هي فيهااا ،، على الاقل لمآ تشـتآق تحس إنه قريب ،،
ما تدري كم تمت على هالحآل .. تنتـظره ..!! شوي و سمعت صوت الباب يفتح ،، قلبها صـآر يقرقع لآ شعوريآ و حست الدم كله وصل لأطرآفها ، بلعت ريقها و تنفـسها تعـآلى و هي تسـمع صوت خطوآته برآ ،، ما حست أنه تيشيرته للحين بيدها وهي تضغط عليه ،، وقفـت ببطئ و تحركت لـ برآ ،، و عنـد باب الغـرفة ألتقت فيه ،
هُو مـآ كآن يدري إنها هنـآ .. كل الي يعرفه انه رحيق إتصلت فيه و قالت له يروح الشقة بسرعه لأنها بتجي تكلمه بشي بخصوصهآ ،، بس لمآ شاااافها هي بـ نفسها وآقفة قدآمه فتح عيونه على وسعها مصدوم ،، بلـع ريقه و فتـح فمه بخفة و هو يتنفس بضعف ،، يا الله .. وش كثر أشتااااقها !
عيونها دمعت لآ إرآديـآ و نزلت هالدموع على خدودهآ بـ بكي يعلن عن إستسلآمها ، تمنـى من قلبه إنه يـآخذها بحضنه و يدك عظآمها دك .. يبي يحسسها بالي فيه ، يبيها تـحس بنـآر شوووقه الي تلهب ،، بس قـآوم نفسه و بعـد عيونه و هو يمر من جنبهآ و يـدخل الغرفه ، ضربهآ بكتفه بس مـآ إهتم ! هي إنصدمت من ردة فعله .. ما توقعت أبد انه يقابلها بهالبرود ،،
هو رآح للكبت و خآفقه يـعتصر من مسكتها لـ تيشيرته ،، هذي ليش تسوي فـ نفسها كذا ؟!
فتحه بدون أي أهتمآم و طلع له قميص و بنطلون و هو معطيها ظهره .. برّد صوته لأقصى حد : شتبين ؟؟
هي الثانية كآنت معطيته ظهرهآ .. أوجعها قلبها منه .. صار له شهر مو شااايفها ، وهذي ردة فعله لما يشوفها ؟ هو مو يقول أنه يحبها ؟ هو الي يحب يسووووي كذا ؟!
رجف صوتها أكثر و لفت له ببطئ من مكآنها وهي تمسح دموعها بالتيشيرت : هديل قآلت بتسـآفر ؟
كح بخفة و هو يفسخ تيشيرته و يلبس القميص : قلت شتبين ؟!
تنهـدت بضعف من غير ان تنـآظره ،، حسته مو مهتم أبد ،، حز بخآطرها حيييل هالتعآمل الجآف ، هو ما قد عاملها كذا ،، بالعكـس ، طول الوقت هي الي تصارخ و تبـعده و تضربه وهو يحتويها غصب عنها !!
كمل لبس قميصه و بدآ يسكر أزآريره ،، لف لها و هو يقول من غير أن ينآظرها : عندي شغل !
عضت على فمها و همست بخفوت : لآ تسـآفر !
لمعـت عينه و قلبه رجف من صوتها ، بس برضو قآوم و هو يقول ببرود : و ليش إن شاء الله ؟ اتم عشان من ؟؟
تنفـسها صار يتسآرع .. نـآظرت عيونه بـ خوف و همست : أختك .. هي قالت لي اجي اقول لك لا تروح !
ضحـك بسخرية و هو يرفع حوآجبه : لآ بالله جنت هديل .. و يعني وش تتوقع هالغبية ؟؟ أبسمع كلآمك إنتي ؟!
قـآل " إنتي " .. بطريقة مُشمئزة شوي ،، هالشي عوور قلبها أكثر : لـ..ـ.ـ لأ ..! .. مدري !
أشر لها تطلع : طلعي بغير بنطلوني !
بلعت ريقها : شفيييك معصب ؟!
فـتح يدينه بدون إهتمآم : مب معصب .. إنتي وش تبين الحين .. قوليه .. و فاااارقي
فتـحت عيونها بدون إستيعآب : نعـم ؟؟!
أشر لها بكفه : مالي وقت !
تنفـست بضعف : ما ابي شـي .. قلت لك .. أختك ما تبيك تسآفر .. وهي الي توسلت لي عشان اجي و اقول لك هالحكي .. أنـآ ما ابـي .. أصلآآآ ما يهمممني . تساافر تموووت تحترق ماااا يهمني !!
مآل فمه بسخرية و نآظر التيشيرت الي حآضنته : بآين !
لمعـت عيونها بإحرآج و رعب بنفس الوقت ،، بدون وعي ضمت الـتيشيرت لـ صدرها أكثر وهي تقول : كنت ارتب الشقققه !!
ميل راسه بدون مآ يرد ،، كملت بصـرآخ : لا تنـآظرني كذآ .. إنت قااالب الدنيا فووق تحت .. وهذا مب غريب عليك .. طول عمرك تخرب كل شي !
إبتسـم بهدوء و هو ينآظرها بدون أن يقول شي .. لييييييش ما يتكلم ،، وش فيييييه ؟! فرك على وجهه بيد و اليد الثـآنية ثبتها على خصره و همس بتعب : إسمعيني يا بنت النآس .. الي بيني و بينـك أنتهى من قبل ان يبتـدي ،، و مآله دآعي الي تسوينه الحين .. خـلآص .. أنا معزّم .. و محـــد بيغيير رآآيي
هدت أنفاسها شوي و كملت لما شافته مصر على قراره : طيب .. ليييش ترووح ؟! .. بس فهمني ليييه ؟!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:26 | |
|
ببرود رد : و ليه اتم ؟!
بدون شعور منها حطت يدها على بطنها ؛ قسـى قلبه و سخر منها بنظرات حرقتها : ولــدك عنده امه و خالته و جده و حتى عممممه ؛ يعني مو محتاجني بشي !
بدون شعور همست : بس إنت ابوووووه !!
رجف قلبه و بقوة ؛ و كان فعلا على وشك الاستسلام الا انه ابتسم اكثر : ابوه الي حطم امه ،، إسمعيني ،، كلامك هذا لا رح يودي و لا يجيب ،، أنا مقرر و خالص ؛ و اصلا طيارتي بكرة !
قالت بـ خفوت : طيب و ابوك ؟!
بانت السخرية بصوته اكثر : أبوي اصلا اقسى منك ،، على الاقل انتي حرقت لك قلبك ،، و انتي ما تقربين لي و هذي انتي .. ما تبيني اسـافر ،، و قلتيها !!
قاطعته برعب و عصبية بنفس الوقت : أنا مالي شغل قلت لك جيت عشان اختــ....!!
كمل من غير ان يهتم لحكيها : بس ابوي ... هه !
تنهد و كمل وهو يرمي بنطلونه الي كان ناوي يلبسه على السرير : أبوووووي الي انا من صلبه ،، مو راضي يسامحني و لا حتى يمنعني من السفر !
هتفت بضياع وهي ما تبيه يمسك عليها زلة قلبها : قلت لك انا مالي شغل ،، اختك هي الي ما تبيك تسااافر ،، أنا ما همنننني ؛ بالطقـآ.....!!!!
سكتها لما قرب منها فجـأة و حقق رغبته الاولى ؛ اول ما شافها ،، حضنها بقـوه لدرجة إنه حس بتقلصات بطنها ،، حس برفسات ولــده ،، بس ما اهتم ،، يبي يثبت هالفكرة و هالصورة فـ بالها ، يبيها تتعذب مثل عذابه !!
هي كانت تشهق كل شوي تدور الهوا ، و يرد هو و يمنعه عنها ، في النهاية ثبت جبينه على جبينها و همس بإرهاق : اتمنى لو كنت اكرهك !
نزلت دمعه من عينها اليمين ، و وجهها كله احمـر من الانفعال .. ضغط عليها اكثر و همس بصوت قووي : هذي اخر مرة تشوفيني فيها و إنتي على ذمتي ، بحقق لك الي تبينه.. و بتصيرين حرة ،، و سـآعتها كملي حياتك مثل ما تبين و اعتبريني مو موجود !!
مسـك وجهها بين كفوفه و هو يناظرها بقسوة و كمل : و بتندمين يوم تحتاجيني و ما تلاقيني ،، بتـذوقيـن نـآر قلبـي ،، و هـذا الـي يستاهلـه قلبـك الظـآلـم ، و أنا ،، بسنة بنســــــى وجودك بحياتي ،، مثل ما نسيت حبك بشهر !
نسـ ـ ـى حبهــــآآآآآآ ؟! إبتعد عنها بلطف و حط يده على بطنها و ضغط شوي : ياليت قلبه يطلع مثل قلبي ،، حتى لو يخطي ،، بيلاقيني عشان أسامحه ،، لأنه لو طلع نفسك ، انا بنفسي رح اكرهه !
تركها و تحــرك لـ برا الغرفة و هي تمت واقفة مذهوله مكانها ، حطت يدها على بطنها بعد ما فلت التيشيرت منها و ضغطت عليها بضعف ،، شووي شوي حسـت بألم جسدي اقوى من كل الامها النفسية هاللحظة الم خلاها تصـــرخ بـــدون وعي و هي تتحرك للجدار و تستند عليه : آآآآآآآه ... عـزووووووووووز !
اتصدقيْ .. مرة سنه ومادرينآ والحلم شوفيه شكبر ؟ .. صار رجّال مرت سنه ... أو للأمانه ! باقي شهر ونكمّل " سنه " ! بس للأسف قبل السنه آنتهينا .. !
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآدِسةْ و الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:27 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ السَـآبِعَةْ و الثَلآثُونْ..}
قَرآرَآتْ .. مَجنُوونَةْ ،
o × o
يَاربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;` أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي /~ وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . ! تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي .‘,
ماتبيه يصير " أبشر " لاتضيق لك عهد مني لأحقق لك / مناك ..~ طول عمري عشت لك ~ .. خير الرفيق " و{ تضحياتي } كلها قصدي رضاك
ببتعد " عنك " وابترك هالطريق دام هذي رغبتك / حقك معاك المشاعر كل ابوها .... للحريق لو لها قدر تجنبها "خطاك"
والله لو اني من الفرقى × غريق × ما اذل : النفس : لحظه في رجاك أبشر بعزك " حبيبي " لاتضيق كانها الفرقى بحقق لك رضاك .......!
مآ توقع أنه ممكـن بيوم رح يكون بالموقف ذا ، وآقف بـ ممرآت المستشفى ،، و عيونه ثآبته على نقطة وحدة .. باب غرفة العمليآت ،، مرة يـجلس من التعب .. و التوتر ، و مره ثآنية يقُوم مـآشي و قلبه مقبوض ،، جسـمه كله منهك من الخُوف عليها ،، يسمـع صرخآتها ، و يحس نفسه يبي يصـرخ قبلها .. يبيها تسكت ! هي موووو دآرية وش قااعده تسوي بقلبه بهاللحظآت ،، كره هالطفل الي سبب لها كل هالألم ،، إستغفر ربه بصوت مسموع .. هذآ مكتوب من رب العآلمين . وهي مب أول وحده !! بس هذآ أول طفل ، و خصوصـآ بحآلهم الحين ،،
إنتبه لـ صوت رحيق من ورآه وهي تقول ببحة من البكي : بعـد عمري قاعده تتألم !!
لف لها بسرعه و حس بعصره بـ جوفه ، يعني هو نآقص يا رحيق ؟! هز راسه و بـآنت لمعه قوية بعيونه وهو يهمس : آلله يقومها بالسلآمة .. و يسهل عليهآ !!
ثبتت عيونها عليه من تحت النقآب و كسر لها خآطرها حيييييل ، شكله جد مرهق و تعبآن .. ! و شكل غصون مأزمه حيآته لأخر حد ،، هو غلـط صح .. بس متى أختها تتعلم تسـآمح ؟! لو بس تشوف حآله الحين .. بتغفر له !! زمت على شفايفها و ردت عليه بلطـف : إن شاء الله يارب .. بس إنت لآ تخآف !
رفـع رآسه ينآظر إبوه الي جآلس على الكرسي و عيونه عليهم .. و بعدها رد ينآظر رحيق : كيف مآ أخاف ؟ أحس روحي معلقة دآخل .. ليتني أقدر أشيل هالوجع عنها .. يالييييت !!
بـكت رحيق بدون شعور و هي تهز راسها : عارفه .. الله يعينك والله !!
و لفـت مبتعده عنه لأنها مو متحمله الحكي معآه .. هي قلبها رهييييف .. و هالكلآم يكسرها ،، مآ تقدر تتحمل تسـمع مثل هالحروف و مآ تنهآر ،، جلست جنب زوجهآ و همست بـ دموع : يابو طلآل .. شف ولـدك .. شف حآله ، إرحم حآلك و حاله و رح شوي هدي قلبه !!
مـآ تكلم و لآ قال شي .. حتى ما نآظر نآحية ولـده !! تمـّوآ على هالحآل كثير ،، ليـن ما فجأة سمعوآ صُوت بكي الجنين الي شرف للدنيـآ ،، بـدون شعور نزلت دمعة من عين عبد العزيز و هو يضـحك بدون إحسـآس ،، قرب بخطوآت سريعه لـ رحيق الي وقفت و بدون شعور مسك يدها وهو يقُول بـ فرح : شكلها ولــــدت !!
هزت راسها و هي الثآنية تضـحك و الدموع ماليه وجههآ و صوتها خآنقته العبره : الحمد لله ياااربْ .. الف الحمد لله !!
بو طلآل بعـد وقف من هيبة الموقف و هو يبتسـم لآ شعوريآ ،، عوره قلبه و هو يلآحظ إنفعآل ولـده ،، الثلآثة توجهوآ بسرعه للدكتورة الي طلعت ،، بشـرتهم بـ " ولـد .. مبرووووك .. و الحمد لله على سلآمة المدآم " !! هو غمض عيونه لآ إرآديـآ وهو يتنفس ببطئ ،، يآ الله .. وش قد تعب بهالـ ساعتين الي رآحت ، و كأنه كبر 20 سنة قدآم .. تعـــب! رحيـق من فرحتها حضنت بوطلآل و هي تقول بضحكة مشوبه بدموع : الحمد لله يااااااارب .. الحمــدُ لله
لمآ بعدت عنه إنتبهت لـ نظرآته الي تنتقل لـ ولده ،، عرفت إنه وصل مرحلة الضُعف ،، سحبت نفسها شوي من المكـآن بعد ما همست له : قل له مبروك .. فرح قلبه شوي يابو طلآل !!
و تقـدمت بسرعه للممرضة الي طلعت من الصاله و هي تطلبها تدخل تشوف أختها ! لمـآ تم بروحه مع أبوه ، حـس بشعور غريب حيييل ،، غريب و حلووو ، ما يدري .. حس بشعور الابوه و هو للحين ما شاااف " ولـده " ..!! أصلا ما سمـع غير صرآخه و صيآحه ،، كل باله سـآعتها كآن عندهآ هي .. زوجتـ....!!!
جفل شوي ،، توه بس يوووقف عند هالحقيقة ، هي .. مـآ عادت زوجته !!!!!!!!!!!
إنتبه لـ أبوه الي تقدم له بـ خطوآت هآدية ، هو لآ إرآديـآ تعدل بوقفته و هو يحس بالتوتر من الموقف كله ،، أبوه وقف قـدآمه و قـآل بصوت قوي من غير أن ينآظره : مبروك ما جآك ..!
نزل راسه شوي و إبتسـم .. فرحته إنتهت خلآص ، رفـع راسه من جديد و تقـدم الخطوة الفآصلة بينهم و بـآس رآس أبوه بهدوء و هو يحس أنه من هاللحظة بدآ يتصرف صح : يتربى بعزك .. يبه !
أبوه إنهز من الأعمـآق من الي قاله ،، نـآظره بسرعه و مسك كتوفه و هو يضغط عليهم : عزوز .. ؟!
إبتسـم أكثر .. و هالأبتسـآمة كآنت صادقة و من أعمآقه .. لكنها خاصه لأبوه بس : خير يالغآلي ؟!
تنفـس بضعف و غمض عيونه و رد فتحها : سـآمحني كآني قسيت عليك فـ يوم .. بس أنـآ ابي عظآمك تقوووى .. أبيك تصير رجآآآل أشد فيك ظهري !!
كـآن رح يقول " أنـآ عارف اني أحنيت ظهرك يالغآلي .. عارف .. و نـآدم ،، بس أنتم مو راضيييين تصدقوني ولآ تعطوني فرصه " ،، هز راسه هزه خفيفه و هالمره هو حط يده على كتف ابوه و بـآسه بإحترآم : أنت حقك على راسي يالغآلي .. و أنآ أستـآهل الي جآني ...!!
بعـد شوي و نآظر بعيون أبوه و قلبه رد خفق لمآ تذكر هذييييك ، بيتركها .. موعد طيآرته قرب ،، وهو معـزّم .. و مآ رح يرد عن قراره ، أصـلآ هو مااااله أحد " يبييييه " هنـآ ..!! يمكـن لمآ يبعد القلوب تصفـى ؟! يمـكن هي تقدر تنسـى و تعيش حيآتها مثل ما تبي ،، رغم إنه متأكد إنها ما تقـدر تقآوم بدونه ، بس من عااارف .. ؟! يجوز طفلهم يكون قوتها و تقـدر تتغير ، او يجوز يقدر هالطفل يحنن قلبها ،، بس هُو مـآ رح يكون موجود سآعتها .. هُو إنتظرهآ و صبر كثير ، و مـآ رح ينتظر أكثر !
بعـد خطوة لـ ورآ و عيونه إنتقلت لآ شعوريآ لـ باب غرفة العمليآت ،، بعـدها إبتسـم من قلبه لمآ طلعت رحيـق و معها الممرضة الي رآفعة الطفل بعنآية ،،
تقـدم لهم هو و أبوه على وصُول " هـديل و طلآل " ،، هو مآ أهتم يرد على مُبآركآت أخوآنه . كل همّه .. يشوف هذا ، الي كـآن قبل دقآيق بدآخلها ،، بين أحشـآءها ،، كـآن جزء منها !! و الحين خلآص .. طلـع .. كآن يبي يشيله بس ما قدر .. أصلآ ما يعرف ،، مسـك صوآبعه الصغنونات و عيونه دمعت بـ تأثر ،، رحيق خذته من الممرضه عشـآن يقدرون يمسكونه كلهم على رآحتهم .. و عبد العزيز رد و مسك يده ، نزل راسه بخفة و باس عيونه و هو يبي يصم أذآنه من صوت صرآخه ،، رحيق بدت تهـزه بشويش و هي تقول : عزووووز وخر عنه شكلك عورته !!
إبتسـم بـ تعب .. هو كذا ، يعور كل شي يقرب له !! حآول يسحب يده .. لكن الطفل تم مـآسك سبآبته ،، لآ ارآديـآ بكى .. كـآن الموقف مؤثر حييييييل ، رحيق و هديل شـآركوه بالبكي .. و أبوه أحترق قلبه على ولـده ،، عزوووز متغيـر .. و هذا أكبر دليل قدآمه ،،
نزل راسه من جديد و بآس راس ولده و بعدين باس يده و سحب سبآبته بلطف ،، إبتعـد على جنب و هو عارف انه العيون كلها عليه و بدآ يمسـح دموعه ،، ما يدري ليه أوجعه قلبه لأنه بيخليه و يروح ،، أخييييرآ لقى حد يبييييه ! ولـــده يبيـه .. !! بس هذا مو كآفي .. بيكون غبي لو تم هنآ أكثر ...!!
كـح و تنحنح عشان تروح البحة من صوته و رد وآقف قريب لهم و سمـع أبوه يقول وهو يميل على الطفل : يَ بوك .. رح أكبر بأذونه !
مآ كـآن له دآعي يستأذنه عشان يسويها ،، أصلا هو الخير و البركة .. رغـم كل شي .. هذا إبوه
بلـع ريقه لمآ حس بيد أخوه على ذراعه .. ما لف له ، تم ينـآظر نآحية ولـده .. سمـع صوت طلآل المهموم : مبروك ياخوك .. عسـآه يتربى بعزك !
برضو مآ لف .. بـس رفع يده لـ خشمه و مسح عليه بخفة ، و كأنه يذكره بالي سوآه .. يبيه يحس بالذنـب ،، هو رآيح خـلآص .. و يبيهم كلهم .. يتعذبون بعده .. عشـآن يسـآمحونه لآ فقدوه !
طلآل جفل شوي و بعـد يده عن إخوه و بانت نظرآت الذنب بعيونه ،، معاه حق عزيز .. مهمـآ صار .. هو خآن أخوه ، حتى لو بمشـآعره بس .. هُو خـآنه و ما أخفى الشي ذا ،، كـآن باين عليه !!
و أصـلآ الاثر البـآقي على خشم أخوه ما رح ينسيهم هم الأثنين الشرخ الي بينهم ! مآ رح يقدرون ينتهون منه ببسـآطة !
هـديل الي كآنت وآقفة فوق رآس رحيق و أبوها صرخت بـ حمـآس متنآسية .. أنه هذي رحيق : تكفييين رحيق عطيني بشيله .. يا رووحي فدييييتووو انا فديتوووو !!
الممرضه عصبت شوي من هالمهآبيل ، و كأنهم ما شـآفوآ عيآل بحيآتهم .. قـآلت بسرعه و هي تبي تـآخذه غرفة الأطفآل : لآآء .. عطيني انـآ بآخذه خلآص الجو بيأثر عليه .. بس وش بتسمونه !!
الكل نـآظر عزوز بسـرعه ، هو جفل شوي .. وش مدريه وش يسمّيه ..؟! هز راسه بدون وعي و هو يقول بعفوية : مـدري .. وش يعرفني !
هـديل بنفس حمـآسها : دلبي انـآ يَ دلب عمتووو .. سمووه هديل .. عاادي .. !
ضحـكوآ شوي .. بس هو قآطعهم ببرود : إسـألوآ أمه .. خلها هي تسميّه .. !
و كمل و هو ينقل نظره لـ ولده من جديد : ياللا انـآ بروح الشقة احضر أغراضي و الجوآز .. يا دوب الحق الطيآره ما بقى غير كم ساعة !!
قـآلها .. بس صدره مخنوق ، بيروح حتى من غير أن يشوفها ،، من غير أن يقُول لها " الحمد لله على سـلآمتك ! "
إبوه بسـرعه قآل و بدون أدنى شعور بعد ما الممرضه خذت الطفل : خلآص .. معزّم ؟!
تطووور والله .. شكل هالولآدة جآبت فـآيده .. إبوه بدى يرضى عليه شوي : إيه يبه .. هو مب لعب بزرآن عشان كل شوي أغيير رآيي .. و بعـدين أنـآ أصلا من زمآن أبي أكمل برآ ،، مثل .. هه .. أخوووي !!
قآلها من غير أن يلتفت حق طلآل الي وآقف و يدينه بمخآبي ثوبه ، مآ رح يقول شي .. ولآ ينتقـد كلآم أخوه ،،
رغـم المصيبة الي مسويها في البنت .. هي كآنت زوجته من أول ،، يعني ..... الي سوآه معها كآن حلآل ،، بس هُو بغبآءه خلآها تكرهه ..!!
هـديل رجف صوتها وتقدمت له و قالت بسرعه : تكفى عزووز غييّر رآيك .. طيب عشاان خاطر هالنونوو المسكين .. وش ذنبه أول ما يجي الدنيآ يروح إبوه و يخليه ؟!
مسـك كفها و ضغط عليه و هو يهمس : أنا تعبآن يا هديل .. خليني أروح .. أبي أرتـآح !!
عّور قلبهآ حيييل ، لمعت عينها و قـآلت بقهر حقيقي : كله منها الله يـ...!
سكتها لمآ ضغـط على يدها بقوة ،، مآل برآسه نـآحية إذنها و همس بـ وجع : لآ تدعين عليها تكفين .. لآ تظلمينها مثل ما ظلمتها .. هديل .. أنا تزوجتها من أخوها من غير لا تدري .. و صآرت حآمل مني من غير لا تدري إني زوجهآ .. كـآن ممكن تمّوت نفسها بسبب تهوري .. تكفين .. لآ تزيدينها عليها !!
فتـحت فمها مصعوووقة من هالـ أعترآف الخطييير ،، هي كآنت شاااكة .. والله سـآعات جتها حآلآت شك فظيييع بسبب سرعة الحمل ،، بس وقتها قالت لـ نفسها إنها ما رح توقف بصف أخوها لو كآن مسوي مثل هالبلوة ،، و الحين ...!!! هي مو عارفه تفكر !!
بعــدت عنه و صارت ترمش بذهول و هجـدت .. و كأنه صوتها رآح !! الكل إستغرب من سكونها المُفـآجئ .. و فـ باله وش ممكن يكون عزوز قال لها وخلآها تسكـت كذا ؟!
قرب لأبوه و بـآس رآسه و كتفه من جديد و بصوت هآدي غريب عنه و عن شخصيته العصبية قال : سـآمحني يالغالي .. و إهتم فيهم !!
و لـف لـ رحيق الي تنآظره بغصه ، ما تقدر تسوي لهم شي .. دآم غصون بنفسهآ مو راضية تعترف ، محـد يقدر يجبرها ! و الحين أصـلآ هو الي عنّـد .. يعني .. لمآ لآنت إختها .. قرر هُو يستقوي ، و كأنهم مو رآضيين يمشون بـ أستقآمة وحده !
رحيـق قربت منه و عرفت إنه فيه حكي بـ قلبه .. حكي ما وده يقوله لـ غيرها ،،
هو الثآني مشـى معها على جنب و لمآ صاروآ بروحهم همس وهو ينآظر الارض : كيفها ؟!
إبتسـمت بخفوت : تعبت .. و نـآمت !
رفع راسه لها بـ سرعه : يعني هي نآيمة الحين ؟!
هزت راسها بـ " إيه " .. بلع ريقه و ما عرف وش يقول ،، تمنـى .. من قلبه يروح يشوفها ! بس .. كيف ؟!
رحيـق حست فيه ،، لآن قلبها حييييل : تبي تشوفها ؟!
زم على شفايفه و بـ ضيق قال و هو ينقل عيونه بالممر : مقدر !
هزت راسها بتفهم : لا تخآف .. هي الحين طيبة .. و بتصير أحسن لمآ تصـحى إن شاء الله !!
نزل رآسه من جديد و هو مو عارف وش يقول ،، بعدها تنهد بتعب : تكفين إنتبهي لها يا أم فيصل .. و أنـآ .. بتم أتصل فييك .. و طمنيني عليها !
إبتسـمت بخفوت : و ولـدك ؟؟
أبتسم و رفع عيونه لها : ولـدي أقدر أسـأل عنه اي حد .. و بقدر أشوووفه .. بس هي ...... محد غيرك فآهم موضوعي معهآ ..!!
هزت راسها شوي : طيب .. إن شاء الله بطمنك عليها .. بس إنت إنتبه لـ عمرك !
تنهـد و بعدهآ قال بصوت هـآدي : بشتاق لـ ولدي !!
ضحكت بخفة : تم أجل ،،
سخر بـ برود : رحيق .. مالي خلق اعيد الكلآم مليون مره .. خلاص .. إهتمي فيهم .. تكفين !!
تنهـدت وهي تتكتف .. ما تدري هالمره كم الي وصاهـم على غصون بشكل غير مُبآشر : إن شاء الله .. بس قلت لك إنت انتبه لـ عمرك و ادعي ربك يحنن قلبها بعد الولادة ..!
نـاظرها و بإبتسامة ساخرة قال : ما يهمني بعـد الحين ، صدقيني !!
آسمعيني كآن ودك [ تسمعين ] كلمتين بخآطري قبل السفر .. حبك بقلبي ترى لو [ تعرفين ] باقينً ويآي لو غبتي دهـر "وأذكريني كـآن قصدك تبعدين " وأذكري قلب(ن) لبعدك مآصبر ..
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:28 | |
|
انا وانت وش اوصفلكـ .. عجز عن وصفنا / تعبير ..! مثل مدري مثل ايش ..!؟ ولكن صعب تصويرهـ ..! [ انا وانت ] .. !
بلاش ( انت ) ( انـا ) لو بفقدكـ شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..! يا [ صعب تأثيرهـ .. ! احبكـ .. ايهـ احبكـ .. بعد يبغالها تفكير .. ؟ يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيرهـ } . . !
كملت ميك أبها الثقيل و المناسب جدا لـ حفلة زواج ؛ حاولت على قد ما تقدر تخفي شحوب بشرتها و الهالات الخفيفة الي حول عيونها ، كيف ما يشحب لونها و يتحطم شكلها من بعد الجفا ؟! شهــر كامل وهو يعاملها ببرود قاااسي ، بـرود ذبحها ! و كأنه رد ولـد عمتها القديم الي تكره تصرفاته معها ؛ قالب الثلج الي ما يهمه احـد غير أخته !
كان ما يكلمها الا للضروره القصوى ، و السبب بسيـط حيييل لأنه جده خبره انها راضيه يتزوج !! وش يبيها تسوي وهي تشوف حالته الصحية تتدمر بسبب كل الضغوطات الي حوله ؟! تمنـت تخطي هالخطوة مع امه بدل جدها ،، بس هي متأكدة انه امه ما يهمها غير انها تزوجه البنت الي تبيها هي ؛ و موضوع الحمل عطاها سبب وجيه تقدر تواجه فيه كل من يناقشها بالسالفة
هو المفروض ما يلومها ؛ لأنه عارف امه و اصرارها .. و عارف انها ما رح تتنازل عن الي براسها ؛ وهي ما سوت شي غير إنها حاولت تدافع عن بقايـآ الكبرياء الي كانت مسيطرة على شخصيتها الي إنكسرت بعد حادثتها !
على الاقل هي وخرت الضغط من قبل جدها و من قبلها هي ! بيكون مجرم لو فكر إنها سعيـدة بالي سوته .. هي كل يوم و كل ليلة تنام مهضومة بسبب الي يستناهم .. كل ليلة تدعي ربها تصير معجزة تخلي امه تغيير راييها ؛ تـــدعي ربها يحفظه لها .. بس الجفا و القسوة اتعبوها .. أتعبوها حيييييل !
كانت لابسـة فستانها الذهبي عاري الاكتاف و الذراعين مع علاقات رفيعة و ماسك من فوق لين تحت الصدر يتوسع شوي و ينساب مع انحناءات الجسم ؛ افنان غصبتها امس تصبغ شعرها و تضيف له خصلات ذهبية و عسلية " هاي لايت " مع قصة متدرجة زادت من كثافته ؛
إبتسـمت بدون شعور وهي تقرب وجهها من المرايـا اكثر و ترمش : ما شاء الله !!
امها دايما تقول لها اقري على نفسك ،، لأنك سـاعات ممكن انتي بنفسك تحسدين نفسك ؛ و هي بهاللحظة جد حست إنها جميلة ، جميلة لـ درجة ترددت تروح بهالشكل ذا !!
بعـدها إبتسامتها اختفت وهي تتذكر انه اسبوع الجاي بتكون ملكته ؛ هه و سـاعتها ما رح تحصل نظرات اعجاب وبس من الي يشوفونها ؛؛ رح تنضاف نظرة شفقة على حال هالـ " قمر " الي زوجها خذا عليها وحـدة ثانية !!
اليوم ضروري تسرق الأنظار ،، على الاقل عشـآن محد يقول انه ناقصها شي ،، تبي تبهـــر الكل !! عيونها بالمرايا إنتقلت لـ ذراعها و صابتها رعشة خفيفة و هي تشوف اثر مصيبتها ، و كأنه حتى الاستمتاع بجمالها كان واجد عليها !
مسحت على ذراعها ببطئ و إبتسمت بضعف وهي تغمض عيونها بقوة ما تبي تبكي و تخرب الميك اب ..! رفعت عقد زواجها ..الي ارسلته امه لها بعرسها ،، كان مثل التاج الي كمل الاميرة ؛
مدت يدها و بدت تمسح على ترقوتها ببطئ ،، مع الاسف روعة الفستان بتقل لما تلبس عليه الشـال عشان تخفي عاهتها ؛ بالاضافة الى انها مستحيل تطلع بهالشكل الجذاب قدام اي انسان حتى لو بس حريم !!
تنهدت وهي تحمد ربها بخنوع ،، " الحمد لله على كل حال "
مشـت هالمرة حافية و هي ترفع طرف فستانها الطويـل لـ ناحية غرفتها و طلعت صندلها الجديـد من كيسته الي كانت على السرير الطفولي و توجهــت طالعة للغرفة من جديـد وهي رافعه الصندل بيدها و تناظر اطراف فستانها الملكي !!
رفعت راسهـا فجأة لما حست بوجود حد بالغـرفة ،، الغرفة الرئيسية ،، غرفتـــه !! جمدت رجولها مكانهم وهي تبلع ريقها بضعف لما شـافته و بدت تتنفس ريحة البخور الغالي ؛ ليييه جا ؟! مو المفروض يكون الحين تحت لأنه كمل لبس من بدري ؟!
بآنت لمعه قوية بعيونه لمـآ شاف طلتها ،، أنفـآسه هدت بشكل ملحوظ و هو ينقل نظره على شكلها بشكل عآم ،، من فستآنها .. لـ عيونها لـ شعرها !! كلها على بعضها .. اليوم غيييييير !! حتـى بيوم عرسهم مآ كـآنت بهالروعه ،، كـآنت كأنها منحوته ذهبية متحركة ،، كـآن العقـد مزين رقبتها .. و مـزيد حلآها .. حلآ ،، جآذبيتها .. مُميتة اليوم ،، تبي تروح كذا ؟! مستحييييييل يخليها اصلآ ...!!
هي ما شافته من اول ؛ كـانت في الحمام وقت تغييره لـ ثيابه ،، و الحين بس شافت كشخته خذت لها شهيق قوووي بـدون وعي وهي تسمي عليه بقلبها بدون شعور ؛ حبيبها ، طالع كأنه هو المعرس ! ختقتها العبرة من جديـد ،، كلها اسبوع و يكون معرس جد ،، بياخذ وحدة تشاركها فيه ؛ لا شعوريا شهقت بوجع و هي تتخيل الموقف ،، كان رح يفلت الصندل من يدها بس قدرت تتحكم بأعصابها وهي تلف راده الغرفة
ثبتت مكانها لما سمعت صوته الي اشتاقت له ؛ نبرته الكسولة الي تعشق ،، يتكلم بهداوة رغم دقآت قلبه المتلخبطة : اكوي لي شمـآغي الابيض !!
لفت له ببطئ و شافته يفسخ شماغه و يرميه بدون إهتمام على السرير ؛ بس ،، هي .. تكره تكوي قـدام حد ،، لإنها تبكي ،، لما تحس بحرارة الكواية .. تبكــي !! كانت ناسية نفسها ؛ و ناسيه لبسها هذا ،
هذي أول مرة تلبس شي بهالجرأة قـدامه !! نزلت صندلها على الارض ببطئ و بحركات هادية تحركت لـ كبته ،، طلعت شماغه و قبل لا تسكر الباب حست بلسعة حرارة تلهب بظهرها العاري ؛ توها تستوعب لبسها ،، حبست أنفاسها وهي تحس الحرارة صارت تشع من جسمها كله ،، حست بصوت انفـاسه يقرب لها ،، ضغطت على الشماغ اكثر و هي جامده من الخوف ؛ غمضت عيونها وهي تستنشق ريحة البخور اكثر وجفلت فجأة لما حست بكهرباء تسري بذراعها ؛ هو ضغط شوي عليها عشان يطمنها و همس بخفوت : وش ذا ؟!
كانت للحين معطيته ظهرها .. ناظرته من فوق كتفها و بنفس طريقته الكسوله همست بشبه إبتسامة ساخرة : حرق !!
بعـد يده بهدوء و إبتعـد لـ ورآ ،، تم ينـآظرها كيف تحآول تخفي ذراعها عن عيونه ،، عشآن كذا طوووول الفتره الي رآحت ما تلبس الا اكمآم طويلة ولآ للكوع ،، عشان محـد يشووف هالأثر !
توجه للسرير و جلس عليه بـ هدوء و هو ينآظر الارض .. ! ميل راسه على جنب و تم ينآظر تحت .. حس فيها دخلت غرفتها و قدر ساعتها بس يتنفس ،،
لمعت عينه و حس بمشـآعره تلتهب ،، هذا الحرق الي قااالت عنه ،، تذكر لمآ دخل عليها بالمسـتشفى شاف ذراعها بعد ملفوفه ،، مو بس الرسغ ،، سـآعتها إستغرب .. و الحين !
" أذا عُرف السبب بطُل العجبْ " .!! كيـف حرقوها ؟! الله يحرقــــــهم بنـــآر جهنــــــم !!
فرك على شعره بـ عصبيه ،، وش يسوي .؟! ما يقـدر يتركهآ كذا و يسكت ، الحين هُو زآد ألآمهـآ .!
قـآم من مكآنه و تحرك لـ نآحية غرفتها ،، وقـف عند بابها .. و حس بـ عضلة قلبه تتقلص لمآ شاف دمعتها على خدها وهي تكوي ،، نفسها بـدآ يضيق لمآ إنتبهت له هي و مسـحت هالدمعة بـ ظهر سبآبتها ، حآولت تبتسـم بخفوت و هي تسـحب أنفآسها ، فركـت خشمها بسرعه لطيفة و هي ما تبي دموعها تنزل أكثر ،
إنتبه أنها حطـت شـآل من نفس لون الفستآن على كتوفها ،، بطريقة مخبيه فيها اثآر الحرق ، دخـل بخطوآت هآدية و هي بدون شعور خلت الكوآية على جنب .. مستحيل تقدر تشتغل وهو موجود ، أكيييد بتسوي مصيبة و يمكن تحرق له شمآغه ،،
هُـو وقف قدآمها و تم ينـآظر بملآمحها بـ شوية عطف ، حآول يخفي شفقته .. بس ما قدر ، هالنظرة قتلتها مكـآنها ...!! نزلت راسها و دموعهآ إنسـآبت من جديد من غير وعي ، تكـــره الشفقة .. تكررررههآ .. كيف و منه هُو ؟!
هُو حط سبآبته تحت ذقنها و رفع راسها بلطف ،، همس بصوت موآسي و عيونه تلمع : ليه البكي الحين ؟!
شهقـت ورآسها إهتز بخفة .. طلعت لسـآنها و مررته على شفتها و هي مو قادره تحبس غصتها ،، ليييش شااافها ؟ كل هالفتره قدرت تخفيها ما شافها الا اليوم ؟! و بكشختها هذي ؟!
صـآرت تنآفخ من فمها بقوة و كأنها تطلع الحريقة من دآخلها .. تبي تزفر الهوآ الحآر الي حرق صدرها ،، هو إبتسـم على حركتها ،، بـآنت التجعيدآت بطرف عيونه و همس وهو يمسح دموعهآ و يحوط وجههآ بكفوفه : هالعيون .. ما لآزم تبكي !!
ملآمحها جمـدت و هي تنآظره بفم مفتوح ،، إبتسـآمة عيونه زآدت وهو يحس بدقآت قلبه تزدآد .. ! شكلها الفاهي خـلآه يقول من جديد : شوفي وش صآر بوجهك .. خريطة ألوآن .. روحي إمسحي دموعـك .. و لآ تبكين مره ثآنية !
رمشـت بتوتر و هي مو مصدقة انه رد يتكلم معهآ بـ حنآنه الأولي هزت راسها بسرعه و بشهقات متقآطعة : أوكـ..ـي !
بعـدت عنه ببطـئ و طلعت من غرفتها و تركته وآقف مكآنه ،، ثبت كفه على طآولة الـكوي و عيونه تشتعل ،، تم ينـآظر الكوآية و هو يتخيـل شكلها هنآك ،، غمض عينه و بـدآ يتذكر كلآمها عند التل .. " حبسوووني و حرقووني .. ربطني بالحبــل و شمرني برآ بالمطــر ...!! "
فتـح عينه و حس بنـآره تزدآد ، كييييف يطفي نـآره ؟! كيييييف يقـدر يشيييل هالكتمة من قلبه ؟ كيـف يقـدر يشيييل صورتها بذآك الحـآل من باله ؟؟ شلووون ينسـى دمعتها المهضومة الحين بعـد ما شافها ؟! شلووون يخليها تنـــسى ؟!
هـي بعد ما طلعت توجهت للتسريحة و مسحت أثـآر المسكآرآ الخفيفة تحت عيونها ، ضااق صدرها شوي لأنه الميك أب أخترب ..! قلبها فجـأة أنضآفت له دقة جديدة لمآ تذكرت كلمته " هالعيون ما لآزم تبكي "
يعنـي .. هُـو .. يشوف عيونها حلوووة ؟! تنفـست بسرعه و عضت على فمها بدون وعي ،، يآرب .. شكثر تعششششقه ؟!
بعـد ما عدلت مكيآجها لفت بسـرعه تبي ترد تكمل كويها لـ شمآغه .. مسكين أخرته ،، يآليييت بس هالدمعتين تحنن قلبه عليها من جديد ،، لأنها جد مو متحمله الجفآ اكثر ،، إشتـآقت لـ نظرآته الحنونة .. و لـ صوته النآعس اللآ مُبآلي ! إشتآقت لكل نفس يتنفسه قربها ! إشتـآقت لـحضنه الي حرمها منه !! إشتااااااااقت له كله !
كـآنت للحين تمشي من غير صنـدل ،، و هي رآفعه الفستآن بطريقة أرستقرآطية حلوة ،، لمآ وصلت بـآب غرفتها وقفـت مكآنها مذهوله من الريحة الي شمتها ،، ريحة حرق !!!!!! جف حلقها من الرعب و عيونها إنتقلت بـ سرعه لـ كفه ! فلتت أطرآف الفسـتآن و ركضت له بسرعه و هي تصرخ مفزوووعه : شنووو هاااي ؟!
مسـكت رسغه اليسـآر و رفعت كفه وهي تنآظر بآطنه بذهول ،، عيونها إمتلت بالدموع و هي مو مصدقه الي تشوفه ،، وش ... سووووووووى بعمــــره ؟!
رفـعت عيونها له و نزلت دموعهآ لآ إرآديـآ : أنت شسووويت ؟!
فتـح فمه و رد سكره ، لف راسه على جنب من غير لآ يرد ،، أستغفـر ربه بقوووووة و هو يتعوذ من الشيطآن ، حرآآآم علييييه الي سوآه بعمره ،، الشيـطآن سيطر على تفكيره ،، خلاه يتصرف بدون وعي ،، كـآن يبي يحس بالي حستـه هي ! كـآن يبي يتوجع مثل وجعهآ ... بس نسـى إنه بدآ يظلم نفسه أكثر من اللآزم ،، و الشي ذآ حـرآم !!
هي ضـربت على فمها بيدها اليمين و هي تصـرخ من جديد : إنت شسووووووويت ؟؟؟؟؟؟؟
لف راسـه ينآظرها و همس بـخفوت و هو يحآول يسحب يده : ما سويت شي !
لأنها كـآنت مذهولة و مصعوقه ما كآن لها حيل اصلا انه تقآومه ،، قدر يسحب يده منها ببسـآطة ،، حس بالألـم يشتعل بـ كفه و كشر بدون وعي و هو يتحـرك لـ سريرها و يجلس عليه ...!
هي تمت وآقفة مكآنها مو قادره تقول شي .. كل عضلة بوجههآ تعورها ،، مو قادره ترمش حتى من زود الألم ،،
بعدهآ همست بضعف وهي تتحرك له : قوووووم أحط لك مرهم !!
مآ إهتم لـ ثوآني بعدهآ وقف و قآل بكسله المعتآد : كملتي الشمآغ ؟!
نآظرت نـآحية الكوآية و إنتبهت لـ بقآيآ جلـد كفه ملتصقه فيه ،، شكله خلآها تشهق من جديد و دموعها نزلت بغزآره أكثر ،، نآظرته وهي تصرخ فيه بـ عصبية مجنووونة ويدينها تتحرك حولها بغضب : إنت تخببببببلت ؟؟ شلووون تسووي هيييجي ؟؟ شلووون ؟؟ الله يخلييييك إنت ليييش تسووي هيجي ؟؟!
بدآ يفرد يده وهو يبي الهوآ شوي يهدي لهيبهآ ،، تـحرك للطـآولة و طفى كهربآء الكوآية و سحب الشمـآغ الي تقريبآ خلصآن ،،
مآ كـآن يقدر يلبسه بيـد وحده ،، نـآظرها و قال ببرود مو مهتم لآ لـ دموعهآ ولآ لصرآخهآ : قصـري حسسسك .. و تعالي سـآعديني بلبسه !!
كآنت تنـآظره مصدووومة . . هذا من إييييش مخلوووق ؟! معقووله فيه إنسـآن يسوي كذآ برووحه ؟
هذا وش يعنـي ؟! يعني إنه يبي يحس بكل الي حسته هي ؟! يعنـ....!!
وقف تفكيرها و هي تتحرك بعده لمآ طلع من الغرفه و بصوت كله بكي صرخت فيه وهي تمسك كتفه من ورآ : لحـظة بس أووووقف !
وقف و لف براسه لها من غير لآ يرد .. نآظرت كفه و همست و دموعها على خدهآ : خليني أعآلجها !!
ثبت نظرآته عليها و همس بنفس طبقة صوتها وهو منزل راسه شوي عشان يوآزي طولها : حد عالجك سآعتها ؟!
رجف فكها و هي تهز رآسها بـ " لأ " .. : ليش تسوي هيجي ؟؟ رح تخبلني !
إبتسـم و حآول يخفف من حدة بكآها : إنتي من يومك مجنونة .. لآ ترمينها عليّ .. ولآ نسيتي المصآيب الي سويتيها لنآ ؟!
تمـّت تنآظره من غير ان تقول شي ،، رفعت كفها لوجههآ و صارت تمسح عليه بـفوضوية و مكيآجها كله تخربط و من حركآتها السريعه الشآل بـدآ ينفتح شوي و أكتآفها بـآنت ، شكلهآ كـآن فـــآآآآتن ،، خصوصآ مع هالدمُوع الي مغيره لون وجههآ للأحمر القآآآني ،،
قـربت منه بعصبية وليدة اللحظة و هي تمسـك رسغه من جديد : خلي احط لك شي يبرده !!
سحـب يده للمره الثآنية و بأمر بآرد قآل : خليني نغـم .. ما أبي .. بس سـآعديني ألبس الشمآغ !!
همسـت بضعف وهي رآفعه راسها عشآن تقدر تنآظره عن قرب : الله يخليك .. خليني احـ...!!
سكتها بإبتسـآمه خفيفه : إنتي الي الله يخليك .. خليني مرتآح كذا !!
فيه أحـــد يرتآح بعد مآ حرق نفسسسسه ؟! تنفـسها بدآ يتزآيد و همست من جديد وهي تـآخذ الشمآغ من يده الثآنية : مآ أعـرف .. علمني إنتآ !
إبتسـمت عينه بـ لطف و تم ينآظرها تتحرك قـدآمه ، وقفت عند السرير و هي منزله راسها و كل شوي ترفـع يدها و تمسـح دمعة تطفر من عيونها ، هو تحرك للتسريحة و سحب له ورقتين كلينكس و جآ عندها ،، لزقهم على طول على خدهآ و همس بـ نعومة : إمسحي دموعك ياللا !
مسـحت دموعها بعصبية و حقد من نفسها و هي تقول بـ غيظ وآضح : أقعـد !
عارف انها معصبة .. و قلبه مرتآآح من حالهم هذا ، ما يهمه لو كله إحترق .. صحيح الي سوآه حرآم بحق نفسه ،، بس ما يدري .. يحس إنه كذا حسسهآ برآحة دآخليه ما رح تحس فيها الا بعدين !!
جلس بـهدوء على السرير و هي بفوضوية حطت الشمـآغ على راسه ،، و بهالحركة شـآلها الثقيل إنسـآب من كتوفها ومن تحت علآقات الفستآن الرفيعه للأرض ، شهقـت برعب و هي تنزل رآسها الأرض تشـوفه ،،
دقات قلبها بدت تتسـآبق .. خصوصآ أنه بجلسته صـآر مقآبل لـ جسمها .. سمعته يقول بدون إهتمآم و هو بدآخله يثور بركآن : خلصيني !
يدهآ كـآنت ترتعش وهي أصلا ما تعرف كييييف تلبسه ، يعني كل شي كآن مووو عادي .. شوي تنآظر يدها و كتوفها وشوي تنآظر الشمآغ !! هو حط يده السليمة على طرف الشمآغ و قآل بخفة : إقلبيه ..!
بدت تتبـع تعليمآته .. و بمسـآعدته قـدرت تثبته شوي على رآسه ، وقـف من غير لآ يقول شي بعد مآ أنهت مهمتها و توجه للتسريحة يتأكد من وضعه ،، بعدهآ لف لها وشآفهآ مـآسكه العقآل و عيونها منتفخة ، قربت له و وقفـت على أطرآف أصآبعها و هو نزل راسه عشان تلبسه العقال ، برضو حطته غلـط ،، عدله هو و عيونه تبي تلتهم قطعة الـذهب الي قدآمه ، بس طآقة صبره هاللحظة كآنت بصآلحه ! لمآ كمل تحرك وهو يأمرها بهدوء : نص سـآعة و نطلع .. لآ تتأخـ...!!
وقفـته بسرعه لمآ مسكت ذرآعه من ورآ ،، لف لها مستغرب و هي نـآظرته و وجههآ كآن حآلته حآلته : أبووووس إيدك خليني أعقم لك الحرق و احط لك شي .. والله هسه يلتهب !
كآن صوتها متهـدج .. بلعومهآ يعورها وهي تتكلم ، مو عارفه كيف تبين له إنها متعذبه من شووفته كذا ، هُو رفـع إبهآمه و مسـح دمعتها برقه : قلت لك .. هالعيون .. مو لآزم تصيح .. متى تفهمين إنتي ؟!
شهـقت و نزلت دموعهآ أكثر : اذا علمودك ما أبجي .. ليش أبجي لعـد ؟
ملآمحه جمـدت ، صوت أنفآسه هـدآ و بدون وعي مآل على جبينها و لثمها بإحسـآس حـآآر ،، تكلم وهو للحين على وضعه : حتى عشاني لآ تبكين ..!
تنفست بضعف .. كيف رح تتحمل لو شاااافت روآن اليوم ؟ بعـد هالي عااشته بهاللحظآت .. كيـــف رح تشوف الي بتآخذ مكآنها ؟! الي رح تتمـتع بحنآنه هذا ، إنعصر قلبها و بدون وعي قالت : مـآ اقدر ..!!
بعد وجهه شوي و نزل رآسه أكثر : ما تقدرين ؟!
هزت راسها بـ " لأ " : والله مآ أقدر !
نقل عيونه بين نظرآتها : ما تقدرين إيش ؟!
زمت على فمها .. ما رح تكون أنـآنية .. نزلت راسها و هربت بنظرآتها : أحمـد روح .. إذا بقيت رح أبجي أكثر !
إبتسـم بخفوت و مسح على ذرآعها بخفة : أبيك تردين مثل ما شفتك من شوي .. ملـكة إمبرآطورهآ على قولتك !
تركهآ مصدومة مكآنها و هي فآتحة فمها و طلع من الغـرفة لصآلة الجنآح ، حطت يدها على صدرها و صـآرت تتنفس برعب ، يا الله .. قلبها صار يوجعهآ من كثر مآ يدق ! وش صـآر بهالـنص سآعه ؟! وش سوووى أحمد ؟! غمضت عينها و هي تتذكر شكل يـده ،، هـذآ .. الأمبرآطور . . كيـــف .. يقدر .. يتحملها ؟! وهي كيف تتحمل يكون لـ غيرها ؟! ما تقـ..ـ..ـ..ـدر .. ولآ رح تقـ..ـ..ـدر !!
عشقِي لك مَآهُو رَفآهيّة مَزآج ,,, عِشقي لك زَآيد مَع العِشق ( آحتِيآج ) =$
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:28 | |
|
أكرهك وفي عز كرهي احس اني احبك اكثر ................ مدري حالي ذا طبيعي ؟ ولا حالي ذا .................... مرض !
دخلـت القصر الكبير مع دآدتها و هي عيونها تتحرك من تحت الغطآ تبي تلمحه ، من شهر مآ شاافته ! حتـى لما يجي بيتهم .. صارت ما توقف عند الدريشة و تنآظره ، لأنها متأكدة إنه بيكون منتبه لها ، و عشان تحسسه إنها فعلآ تغيرت حتى عادتها الأصيلة هذي تخلت عنها ،، صارت مانعه نفسها من شوفة خياله !
و اليوم جت للرياض مع أبوها و دآدتها ..!! أكيييد هو بيكون هنآ .. مع عيآل عمه !!
هُو حتـى الاتصآلآت مستكثرهم فيهـآ ،، إتصل فيها كم مره بعد ذآك اليوم و هي ما ردت عليه ، ومن يومهآ قطـع حتى المكآلمآت ،، كييييف رح يخلصون من هالفجوة دآمه هو ما يتنـآزل شوي عن كبرياءه ؟! لأنها .. هي مستـــحيل تنزل نفسها أكثر من كذا ، هي قلبها أهـآنها اكثر من مره ،، و هي بنفسها عطته المجآل انه يتصرف على حساب عقلها ، بس خـلآآآص .. ملّت .. و شآفت شكثر الحُب ذلّها ،
خـآبت أمآلها لمآ ما شافته ، دخلـوآ من باب الصـآلة المفتوح كليآ لأستقبآل الأهل .. لـ وقت خروج الكل لـ قآعة العرس ،، كـآن الوضـع بالدآخل لآ إرآديـآ يرسم البسمة على الشفآه ،، التحضيرآت وآقفه على قدم وسآق و الكل مرتبـش ،،
جت قدآمها جمـآنة و هي لآ ارآديـآ صرخت بفرح : جموووونة يالوووحشة انتي هنااا ؟؟!
جمـآنة تقـدمت لها بسرعه وهي تضـحك بود : تجتوووجه حيااتي .. شلوونج ؟!
عرفتها من صوتها لأنها كآنت للحين متغطية .. فسخت نقآبها و سلمت على جمآنة و بدوآ يتبآدلون أخبآر قصيره ،، و تـآج عيونها طآرت في المكآن و هي تسأل عن " حمودي " ..! خبرتها إنه عنـد أفنـآن .. و تقدمت تسلم على أم مصـطفى و هي تهليّ فيهم عشان يـدخلون لـ دآخل ،
كل شوي تطـلع وحده من الحريم و يتبآدلون السلام بينهم .. في الأخير جمآنة سحبت تـآج و هي تعتذر منهم و تآخذها معها لـ فوق .. وين ما البنـآت موجودآت . مع العروووسه !
في صعودهم الدرج كآنوآ يتنآقلون كل شي بينهم من أخبآر بسيطة ،، و فـوق قبل ان يتوجهون لـ جنآح العنود الي تتحضر فيه " العروس " .. شـآفوآ سحر و ميآر طآلعين منه ، تم السلآم بينهم و الكل يتكلم بصوت عـآلي من الربشه
سحـر نآظرت تآج بشوية عصبية : تـآج يا حمـآرة فسخي عباااتك نبي نشوووف كشختك .. عاد انتي الكل يدري عن جمآل فساااتييينك !!
إستحت غصب عنها لمآ سمعت هالأطرآء .. و ميآر كملت بإبتسـآمة خفيفة : كيف تبينها يا سحر ؟؟ وهي اصلا عندهآ بيوتي سنتر .. أكييييد تهببببل !!
خدودهآ وردت أكثر و هي تكش عليهم بـ إحرآج : خلآآآص .. حرآم عليكم و الله أستحــي !!
جمآنة نغزتها بخصرها برقة : ياا عيني على الي يستحوون .. ياللا ورينـآ هسسسسه !!
حكت جبينها بإحرآج حقيقي و بدت تفتح أزآرير عبآيتها ببطئ و هم أنوآع الصريخ من لمآ لمحوآ لون الفستآن .. الأحمر النـآآآري !!
كآن فستـآن لطييف حيييل ،، من فوق منسآب على كتوفها بشكل " ورده " .. و من تحت الصدر عرييييض عشان لآ تبآن بطنهآ الصغيره و يوصل للركب مع صندل أسود وآطي بـ وردة حمره على جنب من لون الفستآن ،، اللون كـآن خيآآآآآآل ،، مع ميك أبها الثقيل .. كـآنت طآلعة ببسـآطة " فُتنه " ..!!
فجأة الكل صـآرخ لمآ شآفوآ الأنـآقة كآملة ،، صلوآ على النبي " عليه افضل الصلاة والسلآم " بشكل تلقآئي و جمآنة مسكت قمآش الفستآن وهي تقول من قلب : وآآآو .. صدق يجننن ،، و عليييج طآلع خيااااال !!
ضحكت بخجل و هي ترتب عبآيتها على ذراعهآ ،، حآولت تلهيهم عنها و هي تقول بـ صوت خآفت : خلونآ نشووف العروسه الحين !!
هزوآ رآسهم بـ سرعه و جمآنة سحبتها بإستعجال بعدهآ إستوعبت إنها حآمل و خففت الضغط على ذرآعها ،، تحـركوآ لـ نآحية الباب لكنهم وقفوآ لمآ سمعوآ صوت مفرفش شوي من ورآ : السلاااااام يا جميلآآآآت !!
الكل لف من الصوت .. و من المرح الي فيه ،، إستغربوآ هالطريقة بالحكي من .. نانة .. الي من زمآن أختفت إبتسـآمتها !! بس الكل فتـح فمه و هم ينقلون نظرهم على شكلها ،،
هي ضمت شفآيفها لدآخل فمها تمنـع إبتسآمتها تفلت و هي ترمش بدلع مصطنع وهي عارفة نوعية أفكآرهم هاللحظة : أجننننننن صح ؟!!
جمـآنة تركت يد تآج و رآحت لأختهآ و هي تقول بـ صوت هآدي و قلبها مقبوض من غباءها : لفي شووية .. أريد اشووف عدل ّ!
ضحـكت و دآرت حول نفسها و أطرآف فستآنها لفت بشكل بديع ،، سحـر بسرعة قآلت وهي للحين متفآجأة من هالطله الرهيبة : نااااانة يا حمـــآره اليوم بيصكووونكم بعين .. وشفيييكم انتم الاثنين ؟ بعرسكم ما كنتم بهالجمآل .. يعني العرس يحليّ كذا ؟؟
كآنت للحين نـآوية تلف لفة ثآنية .. بس على هالجملة وقفت مكآنها و ابتسـآمتها بدت تخف تدريجيآ ،، نآظرت فـدك الي وآقفة جنبها بخجل و أشرت لهم عليها بصوت مبحوح والشعلة الحمآسية الي بعيونها طفت : زييين شنو رأييكم بحلوتنآ فدووو ؟!
الكل بدآ يمطر عليها بكلمآت الـ أطرآء الحلوة الي زآدتها خجل و هي تنكمش أكثر جنب نآنة ، نغـم تنفست ببطئ لمآ حست بنظرآت سحر تتحول لـ شي ثآني ، شي كآنت خآيفة منه !! كلهم عارفين أنه أحمـد خطب .. و رآفضيييين ! بس وش يقدرون يسوون ؟ دآمها هي صآحبة الشأن رآضية و سآكته !
هي حست شوي أنه هم مدحوهآ على شكلهآ لهالدرجة عشان ينسونها الي فيها ! هالشي عوّر قلبها شُوي ،
تنفـست بضعف و أشرت نآحيتهم : بس ترا انتوو تخبلووون طالعين ،،
و نآظرت تـآج و كملت : أمآ مدآم تركي .. فـ هنياااااله علييييج والله ..!
تاج ابتسمت بسخرية و من قبل ان تقول شي ،، سحر قالت بضحكة : يا مسكين يا ولد عمي ،، وش شاف منها هي و وجهها ،، تتوحم عليه ياحظي !!
حاولت ما تبين رجفتها وهي تقول بصوت خافت : وش بسوي يعني ؟
جمانه نغزتها وهي ترمش بحلاوة : الله عليج ما اشتاقيتي له ؟!
لمحوا التوتر على ملامحها وهي تبتسم بخجل : طبعـ ـااا ،، مــرره !!
نغم حست بشي غير طبيعي بس سكتت ؛ ما تحب تتدخل بشي ما يخصها .. لو تبي تحكي تاج كان حكت ،، خصوصا انها من النوع الي يتكلم و يفضفض ؛ مو مثلها تكبت بداخلها !!
فـدك التصقت بنغم و هي تهمس لها بخجل : وين العلوووسه ؟!
إبتسمت لها من قلبها و هي تلف لهم : ياللا خلونا نشوف كـادي !!
ميار الهادية قالت برقه وهي تتحرك اولهم : قبلها سموا بالله و صلوا على النبي .. انا اظن زيـد اليوم بينهبل علينا فوق هباله !!
نغـم الوحيدة المناصرة لـ زيد بينهم ،، ضحكت وهي تتحرك قبل الباقين و هي رافعة طرف فستانها : حرااام لا تقولين عليه هيج والله خطية !!
دخلـوا الجناح و نغم بلا وعي قالت : يمممة شنو هاي ؟!
كانت الدنيا معفوسة فوق تحت ،، كل شي مو فـ مكانه ،، خصوصا انه الكوافيرات هم الي جايين البيت ، يعني صايرة غرفة امها مشغـل نسائي مخررربط !!
كل البنـآت ترتبوا هنا ،، ما عداها هي الي قررت تحضر نفسها بنفسها ؛ حتى تاج كانت ناوية تعيـد الميك اب الي اكييييد تخربط بالطريق ! أصلا هي حتى الفستان بالاول ما لبسته و قالت بتلبسه هنا ، لكنها فكرت شوي لو شافت تركي بالغلط تبيه يشوفها بكامل اناقتها ،، عشان يفهم انها مو منتهية بغيابه ! والشي ذا هو الي خلاها تتحضر من البيت ؛
كـــآدي كانت بغرفة النوم .. جالسة قدام التسريحة و المصففة واقفه فوق راسها و هي تحط اللمسات الاخيرة على شعرها ؛ كـآنت تحس بخوف و رعب مجمدين اطرافها .. قلبها يرتعش .. حااسة كأنها تسرعت بالموافقة .. ولا هي وين و الزواج وين ؟!
تنفست بتعب وهي تسمع صوت اخوها الي واقف جنبها بعد و ماسك يدها : كوداا طلعتي مرررة حلووة !!
لمعت عينها و كانت رح تبكـي .. خانقتها الغصة حييييل ،، صعب شعور الفقد ،، وهي الحين تحس نفسها وحيــده ،، ويييين إبوها ؟ .. الي مدللها ولا قد رفض لها طلب .. او امها الي طول عمرها تهاوشها على إستهتارها و حياتها الفري ،، تبيييييهم ،، محتاجتهم الحين اكثر من اي وقت ثاني ،، تحس نفسها بـ دوامة فارغة !!! تبي اي حد منهم ،، تبـــي رياااان ؛؛ و ما يهمها لو مسك كشتها الحين و خرب لها كل اناقتها ، ما يهمها لو قال لها انثبري مافي زوا ج ،، خله يسووي الي يبيه ؛ أهم شي يـــرد ،، تبيهم والله !!
الكوافيرة همست لها بخفة وهي اخلاقها بخشمها : ممكن ما تبكين ؟ .. أنا مدري ليه العرايس يصيحون ؟! .. في الاول ذابحين عمرهم عشان العرس و بيومه يبدي النواح !!!
قربـت لهم هذيك الي كانت واقفه على جنب عشان لا تنزعج حضرة " الكوافيرة " و قالت بعطف وهي توقف جنب كادي من الجهة الثانية بعد ما اشرت للكوافيرة تتركها شوي : يا ئلبي يا إنتي ،، ليش هالبكي هلأ ؟ شووفي وشك متل الئمر .. لا تخربين فرحتنا فيكي يا عمري !!
لمعت عينها بالدموع و همست بضعف وهي تناظرها بالمرايا : خالتي ،، و الله لولا الله ثم انتم ،، احنا بنضيع !
لا هي و لا زوجها و لا حتى ولدها يحبون يسمعون هالحكي منها ،، ضغطت على إيدها بقوة وهي تنهيها بلطف : كم مرة ئلنالك انا و عمك و رياض انه نحنا عيلتك ،، و ما حدا في الدنيي خرجو يحكي شي ،، حتى انتي .. و نحنا و ما عملنا شي منشانك ،، إنتي ابوكي الله يرحمو خيرو كان مغرئنا يا ئلبي !!
فتحت فمها و خذت لها كمية هوا ثقيلة و بعدها رسمت إبتسامة خفيفة على ثغرها : يا عمري انتم !!
و ضغطت على كف اخوها و هي تقول براحة خفيفة و عيونها انتقلت له بالمرايا : الله لا يحرمني منكم كلكم ،، يـا رب !
ام رياض مالت عليها شوي وهي تقول بشقاوة : بس نحنا ؟ طيب و المجنون الي ناطرك ؟ ما بدكيااه ؟!
إبتسامتها لا اراديـآ تحولت لخجل فظيع و صوتها تغيير وهي تهمس : خالتي خلااا....!!!
سكتت لما انتبهت للي دخلوا الغرفة مرة وحده ،، كحت بدون شعور وهي تتعدل على الكرسي ؛ اصوات التهاني و التبريكات ارتفعت بالمكان مع صرخات حماس خفيفة ؛ احلى شي وصل اذانها هو صلاتهم المتكررة على الرسول العظيم ؛
وقـفت ببطئ من مكانها بمساعدة ام رياض و علاوي بخجل ابتعد عنهم وهو منزل راسه ؛ نغـم تقدمت لها قبل تاج وهي تسمي بالرحمن و تبارك لها ؛ حضنتها بخفة وعيونها تنتقل على الفستان السكري الجذاب الي لابسته ،، هالبنت تمتلك جسـم تحلم فيه كل بنت ؛ و الفستان بقماشه المطرز بالعاج بين مفاتنها اكثر ؛ كان بدون اكمام مع فتحة صدر مثلثة و نازل على إنحناءات جسمها و عند الفخذ يبدي يتوسع ،،
نست كل الي فيها و بدون وعي قالت : و الله ميار حقها ،، اليوم زيـــود يتخببببل من هالجمال !
كشرت بخجل و هي تسلم على تاج الهادية و ترد لها مباركتها .. و بعدهم باست فدك الخجولة و هي تحس بشفقة غريبة ناحيتها ! أصلا استغربت من نفسها .، هي لا مبالية بس ما تدري ليه هالبنت كسرت خاطرها !!
تنفست براحة . وجود البنات معها شوي ريحها ؛ بس للحين تحس نفسها و عرسها و حياتها كلها ناقصة !!
سمعت صوت " لمى " زوجة رياض الي كانت برا و توها تدخل : كادي حياتي خلصـ...!!
سكتت شوي لما شافت نغم و تاج ؛ بدت تنقل نظراتها بينهم بفهاوة .. كل منهم تقول الزين عنـدي ! لكنها في الاخير تمت تناظر نغم و إبتسمت لا إراديـآ و هي تسلم عليهم !!
خبروهم ضروري يستعجلون لأنه رياض اتصل فيها و قال لها انه صار الوقت عشان يروحون القاعه ،، كـآنت فعلا الدنيا مقلوبه بالقصر ،، خصوصا انه هذا اول عرس تتم تحضيراته فيه ؛
و هذا طبعا بـ أمر رئاسي من الجد الي يتمنى من قلبه لو يعوض حبيب قلبه و مدلله الغالي عن فقدانه لاهله باليوم ذا !!
الكوافيرآ لما سمعت هالكلام تقدمت لهم و هي تقول بعد ما رفعت تاج الماس ناعم : خلصنا ؛ ما بقى غير التاااج
كـآدي ردت جلست مكآنها و هي حطت التآج على تسريحتها عشآن يكتمل رونقهآ المُميز حييييل ،، تعـآلت اصوآت الزغآريد و الـ " ما شاء الله تبآرك الرحمن "
شوي و دخلوآ عليهم ريهآم و سهــر و أفنآآآن ،، أفنـآن الي كآنت للحين شآيله حمودي و منجنننه فيييه ،، أول ما شافت تآج و نغـم صرخت لآ إرآديـآ : متتتتى وصلتوآآ يالخآينــآت ؟!
حمـودي من الصرخة تلقآئيآ بكى بـ صدمة و خرعه ،، هالشي خلآها تخرب ضحك وهي تهزه عشان يسكت بالوقت الي جمآنة ركضت لها و خذت ولدهآ و هي تصـرخ فيهآ : يا حيوآآآنة خرعتيه .. !
ما ردت عليها و تقـدمت لـ تآج وهي تسلم عليها و تنآكفها عشان الحمل .. و بنفس الوقت أمطرتها بكلمآت الإعجآب الي تستآهلها فعلآ ،، و هي على وضعها نـآظرت كآدي و قآلت بـصدق و الإبتسـآمة شاقة حلقها : صدقيني أنتي أحلى عروووس قد شفتها !!
سهـر من بعد توصيآت زيد الحآآآره وقفت فوق رآس كآدي و ضغطت على كتفها و هي تبتسـم لها من قلبها : إيييه والله .. يا بختتته لـ زيود .. بس تكفين يا كودآ خفي عليه ترآ ولد أختي خلقه مطييوووور !!
كآدي إستحت و تغيير مودهآ حيييل من جو الألفة العآئلية الي مسيطرة على الوضع ،، بدون شعور منهآ حست برآحة دآخليه نستها شوي حآجتها لأهلها ،،
بشكل عآم هي و سهر علآقتهم تطورت حيييل بالشهر الي فآت .. كل الوقت يقضونه على النت مع بعض .. و حتى تحضيرآت العرس كآنوآ يختآرونها مع بعض بالـصور ،، عشان كذآ إرتآحت أكثر لمآ صعـدت توو !!
سهـر لفت لـ علآوي الي جالس على الكنبة و هو مستحي و إبتسمت من قلبها : علاوي يا رووحي .. زيـود اتصل يبيك .. إنزل لمجلس الرجآل و تم عنده !
نآظر أخته الي بلعت ريقها وهي تهز له رآسها بالموآفقة ،، قرب لها و هي بـآسته بخفة و عدلت ملآبسه على السريع ،، أم ريـآض إستغلت وجود البنات عند كآدي و إستأذنت منها عشان هي تنزل تحت عند الحريم و توصل علآوي بطريقها !
بعدهآ أفنـآن تركت تـآج و رآحت تحضن نغـم ،، و نغم بدون شعور منها شهقت و قلبها عصرها ،، أفنآن حست فيها من غير لآ تتكلم .. تمت ضآمتها بقوة شوي و همست لها بعصبية : مااالت عليييك والله العظيييم .. فيه وحده ترضى تسوي الي سويتيه بعمرك ؟؟
هزت راسها بـ " لأ " و همست بصوت مرهق و بالها رآح عنده .. وش حآل يده الحين ؟ : الله يخليج خليني بحآلي .. يعني إنتي ما تعرفين أمه ؟؟ !!
بعـدت شوي عنها و نآظرتها بغيظ .. سحبتها على جنب و قالت بنظرة قوية : يعني إنتي مو راضية لأنك تبين له عيال ؟!
إبتسـمت بخفوت و هي تنآظرها بـ إستغبآء : ممكن بس هسه تعوفيني بحآلي ؟؟ تره بعـد إسبوع من اليوم أعيش العذاب .. فـ خليني مرتآحة .. ولو بس اليوم .. وقوليلي شنو رأييج بـ لبسي ؟!
نـآظرتها من فوق لـ تحت و لمعت عينها بإعجآب .. بس قآلت بضيق : الله يـآخذها إن شاء الله !!
عقـدت حوآجبها و إبتسمت لآ إرآديـآ : منوو ؟!
لوت بوزهآ بضيق و هي تتكتف : أم الأفندي أحمد .. لآ و المصيبة هو ما يقول لها لأ ...!!
هزت راسها بخفة و دمعت عينها من التأثر : وهذا الي احبه بيه .. أني أمووت على الي يبدي أهله على مرته .. أحسه من صدق رجآل !!
رفعـت حآجب و فتحت فمها بذهول ،، رمشت تبي تستوعب بعدهآ حركت يدها جنب مخها دليل الجنون : جنيتي إنتي ؟؟ حتى لو كآنوآ أهله غلـط ؟؟!
رفعت كتوفها و هي تثبت الشـآل اكثر و بصوت شبه لآ مُبآلي ردت : الأهل لهم نظرة خاصه احنآ ما نفهمها الا لمآ نكون مكآنهم .. و بعـدين منو قال أمه غلط ؟؟ حقها تريـد تشوف أحفادها !!
أفنـآن بغـت تجن ،، ضربتها بـ قبضتها على كتفها بدون وعي و خلتها تصرخ من قلب : والله انتي حمااااااره !!
تركتها وهي تمشي بعصبية و صوت كعبها يدوي من بين أصوات الكل المرتفعه ،، تركت الغرفة و طلعت و هي جـد معصبــة من غبااااء بنت عمتها ! كيييف ترضاها لـ نفسها ؟! هي لمآ عرفت بزوآج يوسف حست بطعنه بنص ظهرهآ ،، طعنـة أدمتها !! هذآ رغـم طلآقها المسبق منه ،، و رغم كرههآ الحقيقي له من بعـد شكه فيها !! كيـــف هالـ نانة الحمآرة .. ما تووقف و تحآرب عشان زوآجها ؟! حتـى لو الموضوع يخص العيآل .. الدنيآ ما إنتهت ..!!
نزلت الدرج و تنفسـت بهدوء لمآ لمحت أم بنـدر شآيله حفيدها .. ولـد يوسف ،، تمت وآقفة مكآنها و إستنـدت على الدرآبزين و هي تنآظره بشفقة .. المسكين ، تعوّق عند الولآدة .. ! سـآعات كثييييره تكره نفسها ،، خصوصآ لمـآ تحط راسها على المخدة ،، تكره دعآءها المستمر انه الله يطلع حوبتها بولده ،، وش ذنب الطفل أنه يتعاقب على غلـطة إبوه ؟! يمـكن دعاءها صآدف وقت إستجآبه .. و رب العالمين عذب يوسف بفقدآن زوجته الي بآع الكل عشانها ،، و إعاقة ولده .. ولـد حبيبته !!
هو للحين علآقته معاهم موب ذآك الزود ،، بس رد لـ بيت أهله ،، و أمه تكفلت بتربية ولـده ،، هي مشـآعرها تجآهه بآردة .. و لآ كأنه كآن فـ يوم لها .. زوجهآ و حبيبها !! أصـلآ ما تدري لو كآن فعلآ حبيبها ،، يمـكن هي ما كآنت تحبه ذاك الحب الي يعذبْ ؟! كـآن بالنسبة لها ولـد العم الي هي محيره له تقريبآ من أول .. يعني من أيآم المرآهقة كآن فآرسها ،، ما قد حســت بالشوق له ، ولآ باللهفة او الخوف من فقدآنه لأنها كآنت وآثقة بعد أذن الله انه بيكون لها ،، و حتـى لما صار لها ،، ما حست بـ الفرق الكبير بحيآتها ، رغـم حبه .. كـآنت تحس انه فيه شي نآقص بعلآقتهم .. !! يمـكن حبه لها مآ كآن من قلبه .. هالشي أكييييد .. ولآ مـآ كآن تركها و تزوج ،، لأنه حب غيرها !! مآ كـآن رح يشك فيها لو كآن يحبهااااا !!
القلب عمره ما يشيل إثنين .. و دآم قلبه شآل إثنين يعني وحدة منهم كآنت مجرد إحسآس حلو .. و هي كآنت هالأحسآس ، لأنه حبه لـ زوجته الثآنيـة كآن هو الصآدق .. و المجنون !! خلآ الكل عشانهـآ .. فيه إثبآت أكبر من كذا عن عشقه لـها ؟!
إنتبهت لـ صوت من فوق ينآديها و لمآ رفعت راسها شـآفتها نغـم وآقفه : تعااالي هنآ ..!!
نآظرتها بنص عين و هي تكش عليها : كلي تبن .. لو تبين شي إنتي تعالي !!
نغـم ضحكت بخفة و رسلت لها بوسة هوآئية : الله عليج لآ تزعلين مني .. و تعاااالي ياللا لبسي عبآيتج رح نرووح للقاعة !
نـآظرتها و قآلت بـ دون إهتمآم : الحين بجي .. !
و شوي و أنفردت ملآمحها المكشره و هي تقول و تصـعد بخطوآت سريعه : إييييه جد دريتي .. اليوم غصون ولدت .. يعني ما رح يقدرون يجون !!
رفعت حوآجبها و إبتسـمت من قلبها : ما شاء الله .. وشنووو البيبي ؟!
حست شوي بـآلقلق .. هالمواضيع المفروض ما تنذكر قدآم ناس مثل نغم صح ؟؟ بلعت ريقها و خف حمآسها وهي تهمس : أممم .. يمكن ولد .. مدري !
نغـم بقلبها ضحكت على تغيير أسلوب بنت خآلها ،، كلهم صدقوآ سـآلفة عقمها .. و من غباءها شكلها هي بعد بتصدق !!
.♪ .♪ .♪
بعـد سآعتين ْ .. كـآن الرجآل مجتمعين بقسمهم بـ صآلة الرجآل و الدنيـآ عندهم " فرح × فرحْ " كيــف مآ يفرح و اليوم بيزف ولـده .. حبيب قلبه " زوييييد " ،، الي طلع رووحه لييين ما اصطلب و صـآر رجآل ،، المُدلل الـوحيــد بالعـآئلة ، لو قسى على اي منهم .. حتى أحمـد .. أو وحده من البنآت ،، إلآ زيــد .. صعبة القسُوه عليه ،، أو مستحيييلة !!
حآولوآ على قد مآ يقدرون يتنـآسون موضوع يـآسر و مصيبته ،، كل شي للحين على وضعه ،، بس الجـد أمرهم يسُوون زوآج زيــد لأنهم مو عارفين وش بيصير بكره بقضية يآسر ،، و كـآدي و إخوهآ ما يصير يتمّون عند بيت خآلهم أكثر .. خصوصآ إنهم مو مرتآحين عندهم !! عشـآن كذآ سّـرع موضوع العرس ، و أصر عليييه !!
هو كـآن " الفرحة موووش سآيعآه " .. !! ابتسـآمته مرسومة بإتقآن على ثغره .. و يحس الحيآة حلوووة بعينه هاللحظة ،، ما يدري .. بس مرتآح حيييل ! نـآظر علآوي الي وآقف جنبه و إبتسم له من قلب : مبسوووط البطل ؟!
شكثر يحب هالكلمة من زيد .. " البطل " .. ابتسـم بصدق وهو يهز راسه بسرعه : حييييل !!
تنهـد برآحة أكبر و نآظر أحمـد الي جالس قدآمه و يتكلم مع عمآد .. أحمـد إنتبه له و أبتسـم له بخفة وهو يهز له راسه ،، يا الله .. شكثر يحب ولد عمه هذا ؟! لو كآن له إخووو .. مستحيل بيكون بغلآة هالأحمـد ،، هذا الإنسـآن بلسم على الجرح !! ما يدري لو مو وجوده بعد الله وش رح تكون حياة كآدي .. و حياته هو بعـد ،، لانه مهمآ طآل الوقت رح يجي اليوم الي يندم فيه على سوآته فيها ،، بس أحمـد قدر ينقذ الموقف قبل أن يتطور !! بس الي اثآرهم اليوم هُو الحرق الي بكفه .. محد قدر يعرف سبب عدم إهتمآمه فيه ،، قآل لهم أنه سيآرته وقفت عليه بالطريق و مسك الـ محرك بالغلط و هو حآر ،، بس هم مستغربين ليييش ما عآلجه ؟! أحمـــد غامض .. و مستحيل ممكن حد يعرف وش الي بدآخله !!
صآر ينقل عيونه بين كل الموجودين .. و يتوقف لـ ثوآني عند الي يعرفهم ، ريآض .. هههه الخطيب الخدعة .. الحمآرة ساعتها كآنت تطلعه من طوره لمآ تتكلم عنه ، و بـــدر .. حبيب قلبه و هآدم اللذآت .. طول عمره يخرب إتصالاته معها .. بس يمووون .. لأنه هو السبب بعد الله انه يروح الكويت .. و يشوووفها صدفة !! و سيــف .. مسكين سيف ، يحسونه بعآلـم ثآني غييير عنهم ،، مهمآ حآول يخبي .. عيونه فآضحته !! هو قرر خلآص بيروح الأمـآرآت مع أمه بعد بكرة إن شاء الله .. يمكن هالشي أحسن له ،، يمكن بتتغير نفسيته لمآ يـستقر بمكآن ثآني .. و خاص له !!
وقفت نظراته شوي عند يوسف و زم على شفايفه بضيق ؛ يحس يوسف ظلم نفسه مو بس ظلم افنان بالي سواه لأنه الحين عايش خسارة كبيرة .. زوجته و ولــده و حب اهله له !! هو موجود و مب موجود بالنسبة لهم !!
بعـدها إنتبه لـ تركي الي جآلس جنب أبو زوجته و يكلمه ،، تركي الكريه .. الله يعييينها لـ زوجته كيييف متحملته ،، والله انه ما ينطـآآق !!
بعدها ضحـك بخفة لمآ لمـح عمآد و زيـآد يتنآقروون زي الاطفآل ،، عمــــآد وآخييييرآ رحم حال جدته و قرر يخطب .. بس للحين ما صار شي رسمي ،، و جده قآل انه بيروح يخطب له إن شاء الله عقب العرس ،، يمكن بكره أو بعـده ،، يعني البيت بيفرغ .. هو و كآدي وعلآوي بيروحون شهر العسل لـ " رومآ " ،، و عمته العنود و سيف بيروحون الامآرآت . و جده و جدته يروحون مع عمآد للشرقيه !!!
أول مره القـصر يفرغ من الي فيه ! شي غريـب !!
بعدهآ إنتبه لـ علآوي الي قآل بإستغرآب و هو ينآظر نـآحية عبد الله الي بحضنه بنآته : زييييد .. كيف هالبنآت جآلسات هنآ ؟؟ مو لآزم يروحون عند الحريم ؟!
ضحـك لمآ سمع كلآمه و أشر لـ ولد عمه من مكآنه ،، عبـد الله وقـف و شال بنآته معاه و هو يتقدم عنده .. على طول تكلم بـ خفة : لآ تصدق عمرك .. بس اليوم بنحترمك بإعتبآرك المعرس !!
ضحـك من قلبه ضحكة حلوة و قآل : أفآ بس .. على العموم مقبوله منك .. انا بس ناديتك عشان أقول لك خل البنآت يروحون مجلس الحريم .. و ترا هذا رآآيي هالبطل الي عندي .. عااااد إنت شف وش بيقولون الرجآل عن بنـ....!!
قآطعه عبد الله بملل و هو ينآظره بإستصغآر .. بعـد ما ردت له شوي من شخصيته السآبقة : كل تراب بس .. هقيت عندك سالفة .. بس الظآهر البزر بيتم بزر !!
فتـح عيونه و هدده بـ : عبد الله قسم بالله بـقول لـ جدي !!
بدون وعي ضحك و هو يلف ينآظر جده الي جآلس بـ هيبته و وقآره بين كبآر رجآل الأعمآل و البسمة الهآدية تنور وجهه السموح : قلت لك .. بتم بزر !
و خذا بنآته و رد مكآنه جآلس ، إنتبه لـ بندر الي جآ و جلس جنبـه و سحب بسمة من حضنه و جلسها على رجله : كيفها حبيبة خالها ؟!
بسمة إستحت و هي تنآظر إبوها و ردت بـ إبتسآمة لطيفة وهي ترفع كتوفها بـخجل : بخيييير ...!
باسها بقوة و هو يقول بـ صدق : بعد عمر خآلك والله !!
بنـدر كآن أكثر وآحد مكسور خآطره على بسمه ،، و من قلبه يحبهآ ،، مآ يدري .. يمكن لأن الكل يقول له .. نفس خششششتك سبحآن الله !! حتى سـآعات يستغربون كيف مآ إنتبهوآ للشبه الرهيب الي بينهم !
أحمـد مل من كلآمهم كلهم .. كل شوي يقعد يفهمهم السبب الوهمي ورآ حرق يده ،، و بنفس الوقت تعب من الكذب ، من يوم دخلها بـ حياته .. تعلم يكذب .. مثلها !! الكذآبة الصغيره ! حبيبة قلبه !
نزل راسه شوي و نآظر كفه ، يألمه .. بس مو أكثر من ألم قلبه ،، مو قادر يشيل شكلهآ من باله ، كآنت تحفة فنية خآصة فيه بروحه ،، حلآل على قلبه .. و حرآم عليييه !! تعــب منها .. تعب ! و الشي الي يرهق أكثر ،، إحسـآسه بعذآبها ،، لو كآنت هي شايله هم للي بيصير بعـد أسبوع .. هو شايل مليووون هم ! ولآ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟! كيـف يغرس سكينة بجوفها ؟! و بجوفه هو قبلها ،، هو اصلا الي رح يتعذب أكثر ،، كيـف رح يقدر ينآظر غير نآنته ؟! كيــف يكون طبيعي معها ؟! مستحيييييل يـقدر يكلم غيرهآ .. كيف بيتزوج ؟ كيييف وهو حتى ما قرب للي قلبه يبيها ؟! بيظلمها .. بيظلـم بنت النآآآس ! بس ذنبها برقبة أمه ، هو مب راضي .. لكنها امه .. و رضآ الرحمن من رضآ الوآلديـن .. و أمه هي الي بقت له !! تنهـد بدون وعي و هو يستغفر ،، سمـع صوت عمآد الي جالس جنبه : شفيييك ؟!
لف له بخفة و بملآمح جآمدة قال : ما فيني !
عمـآد هز راسه بخفة : إنت غبي .. !
ما رد .. تنهـد و عمآد كمل : أحمد .. أنت تحب نآنة !!!
نـآظره و إبتسـم بسخرية ، ليتها هي بس الي تحس ، مو بس أخوها و خآلها ! الغبية !
لف لـ سيف و شآفه ينآظره ،، و أول ما جت عينه بعينه بعد وجهه للنآحية الثانية ، معاه حق يشيل بقلبه عليه ،، هم كلهم الحين معصبين منه ، وهو مو عارف يرضي مين و لا مين ..؟! زفر هوا من فمه و استغفر من جديد ،
تعبآآن.. تعبـآن حييييل ،، و ألم معدته صاير فـ إزديآآآد ،، و حتى ماله خلق يروح المستشفى يشوف لأي درجة تطورت مشكلته ! عساه يحترق كله .. وش بيصير يعني اكثر من الي صآر ،، هو بنظرهم الحين ظلم نغـم . مآ يدرون إنها هي الي ظلمته و ظلمت عمرها معآه ،،
أستغفر من جديد .. كل شي ولآ اليأس و القنوط من رحمة الله !! رفع كفه وحآوط فمه فيه و بدآ ينفخ عليه بخفة بدون مآ يخلي حد ينتبه ،
بس سيـف الي كآن مركز عليه إنتبه ، ميل راسه بتسآؤل و بعدها بعد عيونه و قلبه معصوور على حآل إخته ! و المشكلة إنهم خلآص بيخلونها بروحهآ و بيروحون دبي .. ما يدري وش يسوي ،، هو محتآج السفر .. مخنوووق هنآ ،، و بنفس الوقت .. أخته معذبه حآله !
.♪ .♪ .♪
بالقآعة و بـ صالة الحريـم ،،
كآنت بالضبط مثل القمر السـآطع بوسـط هالسمآ المليآنة بالنجوم اللآمعة ، كيف ما تكون قمر بيومهآ ،، اليوووم يومهـآ هي ! اطرآفها كلها بآردة .. بعد شُوي بـ يشرف الأفندي ، و قلبها من الحين يقرقع من الأحرآج و الخوف بنفس الوقت ،
سهر ما تركتها ،، طول الوقت جآلسه جنبها على الكوشة و هي تعلق و تضحـك على كل من تشوفها ،، حآولت على قد ما تقدر إنها تطمنها و تغير من مودهآ القلق ،،
هي كآنت تنـآظر البنات حولها و قلبها فجأة نغزهآ .. لمآ تذكرت هذييييك البنت الي هو قد قال عليها ، من فتره طويلة صار ما يتكلم فيها ، معقوله نسـآها ؟! هي ما يهمها .. لانها ما تحبببه .. عادي يعني ترتآح معاه .. و تحس نفسها بتعيش معه بسلآم إن شاء الله ! بس للحين ما وصل للمرحلة الي يرجف قلبها عند ذكره ،، بس لمـآ فكرت أنه ممكن تكون الي كآنت حبيبته وحده من الموجودآت تضآيقت بدون شعور منها ،،
إعتدلت بجلستها و رفعت راسها بتعآلي ،، مين ما تكون هذيك .. فـ أكييييد ما رح تقدر تنآفسها لآ بالجمآل ولآ بالدلآل و لآ بالترف ! هي وآثقة من نفسها .. و وآثقة بعد إنها قدرت تنسيـه أي بنت قد تعرف عليها ، و ما يهمها لو كآن يعرف بنآت الديره كلهم .. المهم إنه من الحين .. صـآر حق من حقوقها .. ولو فكر مجرد تفكير بغيرها يا وييييله !! هي إلتزمت بـ كل شروطه ، و من حقها عليه إنه هو الثآني يلتزم بشروطهآ هي .. لو مو بالطيب .. فـ بالغصب !!
عيونها لمـحت بنت حلوووة حيييل ،، سمآرها مميزها عن كل الموجودآت .. و لها كآريزمآ و جآذبية خاصة تلفت الإنتبآه ،، بدون شعُور إهتز برج الثقة الي بدآخلها و مآلت شوي على سهر : هممم سهوره .. من هذي ؟!
سهـر خفت صوتها شوي و عيونها لآ إرآديـآ إنتقلت بين الحضور تدور نغم : هممم هذي روآن .. خطيبة أحمد !!
شهقـت بأرتيـآع وهي تتخيل حآل نغـم الحين ، نغـم الليلة طآلعة قمممممة بالجمآل و الجآذبية .. و شكلها قآصده ، يمكن عشان تبين للكل إنها مو أقل من هالـ " روآن " . . خطيبة زوجهآ .....؟!
قلبها أوجعها عليها غصب عنها و هي مستغربه من حآلها ، هي بعـد ما عرفت زيد و أهله تغييرت حييل .. زمآن كآنت ما تحس بحد غير نفسها ، أصلآ مـآ تفكر بأحد ثآني .. بس الحين غييير ، صآرت تحس إنها بدت تنتـمي لعآئلة حقيقيه ،، أسمها أرتبـط فيهم !! صحيح بيت بو رياض ما قد قصروآ معها ولآ مع إخوها بشي .. بس أكيييد طول الوقت كآنت تحس أنه حيآتها معآهم مؤقته .. و إنها بتنتهي بـ وقت معين ! بس الحين .. تحس رغـم تخطيطآتها بترك زيــد بعد تعذيبه إنها رح تكمل مع هالنآس ، هالنآس الي حسسوهآ فعلآ بوقت قيآسي إنها منهم و فيهم !!
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:29 | |
|
أضِيعَ بُدنيتيْ واَرحلْ اذا شٌفتكْ عَليْ زعَلانْ وَابيِع الكَونْ منّ َشانكْ وَحياتِيْ لكْ اخلَيهَا رَجيِتكْ لاتَخليِنيْ اذاَ كثَرتِ َبيْ الاَحزانْ ابِيَكْ تكَونْ جَنبِيْ وَكلِ الَناسَ مَا ابِيهَا
بحمآم النسـآء .. كآنت حآبسة عمرها و هي تبكي من قلب ،، حآطه يدهآ على فمهآ و هي مو متحمله تخبي شعورها اكثر ،، رح تختنننننق .. قلبها يعوورهآ حيييل !! تبيـــه الحين ، تبيـه يجي يآخذها لأبعد مكآن عن هنآ .. مو متحمله ،، مو قااادره تشوف نظرآت الشفقة هذي و تسكت !! كم و كـم سمعت جمل حطمت إنوثتها ،،
" شوفوها شحلآتها .. بس مسكينة ما يصير عندهآ عيال .. و بيآخذ عليها هذيييك . شوفوها كنها أحلى !!
لآآآء .. هذي أحلى ،، بس والله حظه يفلق الصخر .. الاثنين كل منهم تقول انا الزين عندي ،،
بس هذي تكسر الخآطر .. جد الحلوو ما يكمل ،، جمآلها ذبآآآآح بس أهم شي ينقصها .. وش فاايدة الحرمة من غير لا يصير عندها عيال "
و غيرهآ من الجمل الي تحرق القلب و تزيـد لهيبـه ،، هي الي جآبته لـ نفسها .. هي مووو غيرها ! من غبااءها طلعت على نفسها إشاعه حطمت إنوثتها بعيون النآس و بعيونها هي قبلهم ، وش سووت بعمرها ؟! بس للحين هي مُصرة أنه هذا الحب الحقيقي .. إنها تضحي عشانه ، عشان لآ تخسره .. ولآ تخسر صحته ! هو تعبان من أمه .. و هي كل الي تبيه إنها تشيل هالتعب عنه ،، بس شافت إنها اضعف من إنها تتحمل كل الي يصير ،، ما تقـــدر ! توه ما ملـك و من الحين الكل يتكلم فيها و فـ جمآلها النآقص و فـ حظها العاثر ، بتموووت .. بتمووووت من الحررره !
كل مره تلمح طرف فسـتآن " ضرتها المستقبلية " تحس بنآر تشب بين ظلوعهآ ،، كيف رح تتحمل تعييييش بعـد ما تكون له زوجه حقيقية ؟! ما رح تعيـش أصلا ! لأ .. هالعذاب .. أكبر من إنها تتحمله ،
حطـت يدها على قلبها و ضغطت بقوة .. بهالفتره .. كل مرة .. تكذب بكذبة شكل ، عشااانه هووو ، و اليووووم .. لآزم .. تحـط حد .. لكل شي ، هي ما رح تتحمل .. هالـألم .. ولآ هالوجـع ، مسحـت وجههآ بكفوفها بقوة مو هآمها انه الميك أخترب ،، المهم إنها تنتهـي من هالعذااااب !!
طلعت من الحمآم و تفآجأت بـ أفنآن الي وآقفة برآ بأسترآحة الحريم و شكلها كآنت عارفه إنها دآخل و تنتظرها ،، نـآظرت ورآها و شافت أمها الثآنية وآقفة و عيونها تنتقل على ملآمحها
بلعت ريقها على خفيف و هي تهمس : شبيكم ؟؟؟
أفنـآن قـآلت بعصبية طآلعه من عيونها : إنتي حيووآآآنة .. لآ تحسسين حد إنك ضعيفة .. لآ تخلينهم يستقوون عليك من الحين ،، تعالي عدلي مكيآجك و أطلعي لهم بضحـ.....!!
سكتتها بـ كلمة وحده و هي مو عارفه من وين طلعت ولآ كيف طلعت .. و بأي حق تقولها : أني .. حآمل !!
شهـقت أفنآن و صرخت بدون وعي : والللللله ؟؟!
العنود فتحت عيونها على وسعهم و هي تتقدم لـ بنتهآ و قلبها يرتجف .. وش قاااالت نغم ؟؟ جنت ؟ الي تعرفه أنه أحمد عمره ما قرب لها ... شفيهااااا ؟!
هي خآفت من نظرآت أمها .. و بنفس الوقت أخترعت من ردة فعل أفنان الي جت حضنتها بقوة وهي تصآرخ بحمآس مجنووون : الله يبشرررك بالجننننة .. يمممممة أحس قلبي بيطيييير من الفررررحة .. ياااااااربي الف الحمد لله لك .. الف الحمد لله ياارب ما خيبت رجآنـآ !!
هي توترت وهي تنآظر أمها الي سحبتها من أفنآن و هي تقول بـ نظرة قوية : إنتي متأكده ؟!
مآ ردت .. لين مآ إختفت أفنآن من عندهم و هي تهتف بفـرح : هالخبر الحلووو لآزم الكل يدري عنه .. لآآآزم نكسر خشششم عجييز قرييح !
قلبها صار يدق برعب لمآ تمت بروحها مع أمها الي همست بـ دون تصديق : أنتي وش سويتي ؟!
بلعت ريقها وهزت راسها بخوف : ما ادري .. ما اعرف .. بس .... ما قدرت اشوووف روآن .. و اسكت !!
أمها هزت راسها بجنون و هي تقول بـ رعب حقيقي : إنتي ... يعني .. أحمـ...ـد لـ...!
هزت راسها بـ " لأ " وهي تقول بخوف : لا لاااا .. بـ..ـس .. اني .. ما تحملت .. اسمع حجي الناس .. ما اعرف شلون اتحمل اذا تزوج صدق !!
أمها فركت راسها بهستيريآ و هي تقول بصوت مبحوح : الحيييين وش بتقولين له ؟؟ وش بيفكر هووووو ؟؟!
انفآسها بدت تتعالى .. ما تدري .. اصلا هي من يوم الي بدت حياتها معه صارت تتصرف بجنون متهور ،، تهمش بالتصرفآت من غير أن تفكر بردة فعل اي انسـآن .. خصوصآ هووو ،، لأنها عارفة و متأكده إنه اكثر وآحد بيفهمها ،، و بعـد الي سوآه اليوم .. حسته رد لها .. أحمــد الي يملك حنآن الكون ،، ما رح يعصـــب ! إن شاء الله ما يعصب ،، بس لو ما فهم قصدهآ .. لو ما عرف انها سوت كذا من غيرتها المجنونة و تعلقها الـغير طبيعي فيه ، وش بيصير ؟! مو بس بيعصب .. بيحرق الدنيـآ فوووق راسها !!
يمممممممه !!
.♪ .♪ .♪
أول مـآ دخلت الصآلة على طول توجهت لـ جمآنة ، مسكتها من ذراعها بقوة وهي تقول بصرخة خفيفه : عندي لكم خبببببر .. بمليووووون والله !!
جمآنة تحمست و قـآلت وهي تهز ولدهآ بحضنها : شنووو ؟؟ بشريييني ؟!
هزت رآسها بـ " لأ " : نووووب .. الفرحة هذي لآزم الكل يسمعها مع بعض !!
و توجهـت للـ طقآقة و هي تأشر لها تقصر على الصوت عشآن تقدر تقرب منهم من زود الأزعآج ، قربـت لهم و وشوشت لها بأذونها ،، الطقآقة أول ما بعـدت أفنآن زغـرطت بكل صوتها بالمآيك ،،
الحريم بدت تتسـآءل ،، وهي بسرعه قآلت تبشرهم : بالمبآآآآرك علييييكم هالفرحتيييين .. بالمبآآآرك عليييكم حمآآآل نـــآآآنة !!!!
الكل انصـدم .. صآروآ حريم العآيلة و بنآتها ينآظرون بعض مو مصدقين ،، أفنـآن خذت المآيك وهي تأكد لهم الخبر ،،
المبآركآت الي بينهم أزدآدت و الكل يحمـّد ربه إنه رأف بحآلهآ ،، و فرح قلبها !!
أم أحمـد لمآ سمـعت الخبر تلقآئيـآ نآظرت أم روآن و هي تقول بـ صوت مصدوم : الله ياخذهااااا ... ما بغت تحمل الا الحين ؟!
أم روآن كآن حآلها مو أحسن ،، أحمـد رجآل ينشـرى بذهب الدنيآ ،، و تقدر تأمنه على بنتها ،، بالأضآفه لكون عايلتهم من العوآئل الي يفتخر الوآحد وهو ينآسبهم ، جآه و مـآل و سمعة طيبة ! يعني كل الموآصفآت المرغوبه موجوده فيه ،، حتى لو كـآن متزوج .. هالشي مو مشكله بالنسبة لها !!
جمـآنة أكثر من فرح بالخبر ،، كيف لأ و أختها حبيبة قلبها الله بيقر عيونها بشوفة طفل ؟! مهمآ كـآنت صبورة و كآتمة حآجتها ،، فـ أكيييد إنها بدآخلها مقهوره و تبي تكون أم مثلها مثل غيرها !!!!
أفنـآن نزلت من الستيـج و رآحت لـجدتها الي أشرت لها تجي لها وهي مو مصدقة للحين ، من فرحتها باست راس أفنآن و هي تقول لها تنآدي نآنة بسرعه عشان يشوفونها و يبآركون لها ،،
وهي على طول توجهـت للأسترآحة مره ثآنية و هي تآخذ جوالها الي كآن مع سـحر و تدق على إخوهـآ ،، دق أكثر من مرة و ما حصلت رد .. عرفت إنه مو سـآمع الرنين ،، في النهآية وصلها صوته الكسول و هو يرد بـ : هلآ ؟!
إبتسـمت و بصرخة حمآسية قآلت : هاااااات البشـآآآرة ...!
هو من الإزعآج الي حوله ما فهم وش تقول ،، وقـف من مكآنه و تحرك مبتعد شوي و هو يسألها بدون إهتمآم : إيش ؟!
صـآرخت من جديد و هي مو مصدقة للحين : بقووولك هاات البشـآرة .. و من الحين بقلك ابي آي فووووون
رفـع حآجب : لا والله ؟ .. خير إن شاء الله من قالك بعطيك ريآل أصلا ؟!
كـآنت رح تنفجر من زود الونآسة .. أحب اثنين لـ قلبهآ بتتعدل حيآتهم إن شاء الله : حبيبي الخبر الي معي يسـوى مليون مو بس آي فون !!
إستغرب شوي : وش فيه ؟!
ضغطـت على الحروف و هي توقف مكآنها و كأنها تبي تدرس ردة فعله بصوته : بتصيييير أبووو حبيبي .. مبرووووك !
هـدى صوته أكثر و بدون إستيعآب قال : أيييش ؟؟
هالمرة هي الي أستغربت و همست و حمآسها خف : بتصير إبووو .. يعني نانة حاااامل شفييييييك ؟!
سخر بقوة و همس : و من قالك ان شاء الله ؟!
رفعت كتوفها و هي تقول بـ نفس حماسها الأولي : هي بنفسهااا قاااالت لي والله .. اصلا هي من الفرح مو قادره تضحك ولآ تبكي !!
هز راسه هزة خفيفه و قـآل بـ تهديد : أفنآن إنتي متأكده ؟؟
هزت راسها و بدت تهذر : طبعاااا اصلا حتى عمتي العنود درت .. و الكل هنآ درى .. صارت الفرحة فرحتيـ...!
على هالكلآم .. سكره بسـرعه بوجههآ وهو مو عارف وش هالمصيبة الجديده ،، بـ إستعجآل طلع من الصآلة لـ برآ في المدخل و دق عليها بس ما ردت عليه ،، هُو أصر .. يبي يشوووف وش هالسالفة ذي ؟! كيييف حآمل ؟ هذي جنت ؟!
هي كآنت للحين بالأسترآحة مع أمها ،، و لمآ دق جوالها الي كآن بشنطتها الي على كرسي صغير على طول عرفت أنه هو ،، و أنه أفنـآن رآحت و نشرت الخبر ، جزء منها إرتآح .. و الجزء الثآني خايف من عآقبة هالتسـرع الغبي !!
أمها تمت تنقل نظرها بينها و بين الشنطة و بعدهآ قالت بأمر و هي جد مو عارفة وش تسوي : شوووفي جوآلك !!
أنكسر خآطرها من أسلوب أمها بالحكي .. هي مو نااااقصه ! بلعت ريقها و قآلت بقلق : أخاف هذا احمـد ؟؟!
توجهت للشنطـة وطلعت الجوآل وهي تقول : و لآزم تردين عليه !!
وقف الرنين لمآ رفعته .. لكنه دق من جديد و العنود ردت على طول ،، هو من لمآ رفع الخط قآل بسرعه : ممكن أفهم وش قايله انتي ؟!
عمته ردت عليه بطولة بـآل : هلا أحمد يمة هذي أنـآ !
سكت لـ ثوآني بعدهآ إبتسـم بسخرية ،، و تخآآآف بعد ، يعني عارفه إنها يوم عن يوم قـآعد يزدآد جنآنها : هلا عمتي !!
قـآلت بسرعه تبي تزيل أي شك من راسه : أحمد و الي يسلمـك لآ تزعل منها .. هذي سوآلف الحريم ،، هي بس شـآفت رو...!
قآطعتها من مكآنها بصرخة و هي مو مصدقة إنه أمها بتقول له : لااااء مااامااا الله يخليييج لآآآء !!
أشرت لها و هي تبعد السمآعة شوي : أنكتمممممي ..! و ردت تكمل لأحمـد : حبيبي و الله انه الحريم راسهم فآضي .. و ...!!
هو إبتسـآمة السخرية الي بعيونه زآدت .. عمته وش متوقعه ؟! هو شك فيها ؟! هههه .. هو عارف انه الكذاااابة الحلووة ،، هربت من وآقعها المرير والي هي السبب فيه بـ كذبة جديدة ، و كأنها كذا رح تطلع نفسها من دوآمة الكذب المسبق الي ودوهآ بـ دآهية ،،
قآطعها بصوت هآدي و هو ينآظر الارض : عمتي .. عارف .. بس عطيني بكلمها !!
أمها تنفست بهدوء و قآلت بـ شوية إحرآج : الله يهدآها هالبنت .. طلعت عيونك !
إبتسـم بصدق و هو يتنهد من قلب من غير أن يرد ،، إيييه والله .. طلعت رووحه مو بس عيونه ،
العنـود تقدمت لها و هي تعطيها الجوآل و هددتها بـ : وربي لو ما كلمتيه بقول له ليه سويتي كذا !!
لمعت عيونها بـ رعب .. أمها تهددهآ إنها تفضح حبها له ؟! شهالـحآآلة هذي ؟!
خذت الجوآل منها ببطئ و حطته على أذنها بخوف من غير أن تتكلم ،، هو حس بصوت انفآسها ، لآ شعوريـآ تنفس بصوت مسموع هو بعـد و بعدها قآل بـ تعب : وش سااالفتك الحين ؟!
مآ ردت .. همس من جديد و بنبرة حآزمة : كذبك ذا بيوديك النآر على فكرة .. بس حسآبك في البيت !!
و سكر منها وهو يدخل الجوآل بمخبآه ، وش يسوي معها ؟! رفـع كفه اليسآر وهو مكشر من نغزة الألم المُفآجئة ، يبي يوخر هالدبلة الي حسها لزقت بـ إصبعه من بعد الحرق ، يحس تحتها نآر تصلي !! بس مو قادر .. يألم !! أجل كيييف حالها هي هنـآك ؟! رد و فكر فيها و فـ حالها ، متى ينسـى الي عاااشته هي ؟! هالشي شفع لها باللحظة هذي .. دآمه هو مو قادر .. كيف يبي منها تنسـى ؟! طلع زقآرة و دخن برآ وهو مخنووق ، بعد فترة مو قصيره رد دخل الصآلة ، تفآجأ بالعيون الي ثبتت عليه ، و كأنهم توهم يشوفونه ، ميل راسه بتسـآؤل لكن إستغرآبه ما دآم كثير لأنه عمآد على طول قرب له و حضنه بـ فرح بآين : مبروووك ياللووح .. مبرووك و الله يتمم لكم على خير !!
إبتسـم بأستهزآء .. أمدآها أفنآن تقول لهم ؟! من بيفكك اليوم من يدينه يا نـغم ؟!
عيونه بشكل تلقائي تحركت نآحية سيف الي ينآظره وهو مو مصدق ، تنهـد وهز له راسه بـ " لأ " ، سيف عقد حوآجبه و ما فهم بالضبط المعنى ، قلبه مو متطمن .. هي وش السـآلفة ؟! بعـد شوي ... إنفـرد مع أحمد بروحهم لمآ أحمد بنفسه جآ و جلس جنبه ،، من غير أن يلف له قـآل وهو ينآظر قدآم : أختك كذابه !
سيـف رجف وهو يلف له : يعني مووو ....؟!
سخر و بـ عنف و هو ينقل عيونه له من غير أن يلف : لأ .. مب حآمل .. !
سيف همس بخفوت وهو يركز نظرآته عليه : و مو عقيم ؟!
هز راسه رآفض : طبعا لأ .. محد عارف .. بس ربك ، لكنها هي .. كذآبه !!
إبتسـم بـ حزن خفيف و هو يبعد عيونه ، بضيق قآل و قلبه يوجعه على حالها : صدقني .. لو جآنت مرتآحة ما جآن إستخدمت هالكذب كله ، بس الله العآلم شنو الي بقلبها هسه !!
هو بعد نآظر قدآم و همس : هي الي اقنعت جدي بموضوع زوآجي .. فهمني .. كيف أتعامل معها ؟!
لف له بسرعه و قال : قول لها انت تريـدها .. حآول تقنعها انت راااضي بيها .. أحمـ...!
قآطعه بهزة رآس و بصوت لآ مُبآلي .. و متملل قآل وهو يسنـد جسمه على الكرسي : قلت لها .. بس هي عنيده .. و كذابه !
و كأنه خلآص .. صار ما يفكر فيها غير بالـ " كذآبة " ...!
. .
يا: ابن الاوادم ../ ترى مليّت [ الّمح لك ..! أنا : " أعزك " , ....... و " أحبك " , .......... و " أعشق ترابك " .
لا ضقت: - [ أضيق ] ..! و متى ما تفرح: - [ أفرح لك ] ..! و لا غبت: - [ أموت ] ..! و متى ما شفتك: - [ أحيابك ] ..!
.♪ .♪ .♪
خيآ آ آ آ ل آلجوَ تجين نكثّر آلممكن ؟ ............. ونلغي [ لو ] ’!
مجآ آ آ آ نين وَ نسويهآ نشقلب كل هـ’ آلدنيآ بمآ فيهآ عليهآ ’!
لآ ونطفي آلضوَ وَ وَ ’’ ................ ثوآني بس َ ؟!
آبحرق آحتمآلآتك , ............. آولّع كل تردَد فيك ’ ....................... آسيّح ( أو )’ ؟
طب آستني بَ آغني " وآسكب آنفآسِك على آحسآسَك ’, وآخلي كل مآنبغآهـ’ صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ .. ............ صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ .. ........... صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ .. ........... صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..
خلِآ آ آ آ آ صّ شلوَوَوَن .. ؟ ............... لآ .. لحظهـ ’! بقى ـآ’ كم لوَؤوَؤوَن ,, ........... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~ ........... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~ .......... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~
آعلقهآ على ليَتكّ , ............ بقى ـِآ’ كم آيـِه !! وآجمَـ’ع حلمك بَ روحه ’’ وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك .. وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك .. وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك .. وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..
بقى ننسى ـآ’ وش آللي صآر ....... لـِ آجل آيآمنآ ترجع لنآ آحلى ـآ’ !
................. وَ تلقآنآ بعد نحلوَوَ »
............... خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!! .............. خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!! .............. خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!! ...............خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!
لمآ قرب وقـت دخول زيـد عليهم إخترعت من قلبها ،، مسـكت بيـد سهر الي كآنت نآوية تقوم تلبس عبايتها لأنه الجد بيدخل و همست بخوف : لحظة بس شووي !!
سهر مآلت بجسمهآ عليها و هي تقول بأبتسـآمة حلوة : آمريني ياقلبي !
بلعت ريقها و بدون شعور منها قالت : ما ابيه يدخل .. خليه برا .. أنـآ بروح الغرفة و نتصور و نطلع !!
رفعت حآجب و هي تقول بصدمة : ليييييش عااااد ؟؟ ما تبين تنزفيييين ؟!
قآلت بعصبية وهي جد ما ودهآ إنه يدخل .. لأنها للحين مو عارفه يمكن تكون حبيبته موجوده بين الحضور وهي أخر من يعلم : أنا إنزفيــت .. و ما ظنتي هو ذآبح عمره على الزفة !
سهر نغزتها بـ نظرة قوية و إبتسآمة حلوة : إلآ ذااابح عمره صدقيني ،
عصبت وهي تقرص كف سهر الي للحين فـ يدها : والله لو دخل بفضحكم .. مآ ابيييييي !!
حستها بجد مخنووقة من شي ، ما هان عليها تزعجهآ أكثر .. كيفها هي العروسة الحين ، والي تبيه بيصير !! هزت راسها بالموآفقة و قالت لها : طيب على أمرك !
بس كآدي ما حررت يدها الا لمآ حلفت لها انه بيدخل غرفة التصوير ، و بالفعل .. أقنعت زيـد بالويــل أنه يروح الغرفة على طول لأنه كآدي ما تبي تنزف معاه ! عصـب بالأول .. و كآن نآوي يهآوشها أول ما يشوفها ،
اقبلت عليه مع سهر و عماته العنود و شآدن و جدته فـ غرفة التصوير الي كآن جآلس فيها لـ حآله ؛ من طلتها البهية نسـى عصبيته و غضبه كله طآر ، ونسى نفسه حتى ! وقـف لآ شعوريآ .. و إخوها الي كـآن معه وقف هو الثاني ،،
هي تقـدمت بـخطوآت ركيكة و هي رآفعه الفستآن و ملآمحها مكشرة ،، إبتسـم بـ دون شعور و تقدم لها ،، إضطرت توقف بوسـط طريقها و هو بـآس رآسها بذوق وهو يهمس لها بـ ذهول : مبروك يآ أحلى من شافت عيني !!!!!!
رفعت راسها بسرعه و خفق قلبها ، بلعت ريقها من همسه .. خـآفت لآ شعوريآ من الأضطرآبات الي صآرت ببطنها و معدتها و حتى أطرآفها ، هو غمز لها على خفيف لمآ أنتبه للـمعة عيونها و حآوط كتوفها بجرأه وهو يلفها نآحية جدته : يممممة شوفيها مب قمر ؟!
الجـده حست بإحرآجها ، قالت بحنآن و هي تمسـكه من ذرآعه و تبعده بشويش : يممممة على هونك على البنت .. شفها غدت حمرآ ،، حرآم عليك خف عليها الحين !!
" الحين " ؟! هالكلمة خرعتهآ .. الحين يخف عليها و بعديييين ..؟! يممممممة !!! سـآعدتها سهر إنها تجلس و طول فترة التصوير و هو ينآكفها و يحآول يقرب منها أكثر من المطلوب ،، و كل ما زآدت المصورة من جرأة الصور .. هُو أعجبه الموضوع أكثر ،،
في النهآية الكل أختفـى الآ هم ، وهي كآنت خآيفة من هاللحظة !!
تموآ على حآلهم دقيقتين من غير كلآم .. جالسين جنب بعض و كلن لآهي بـ أفكآره ، فجأة لف لها وهو يحآول يقلل من توترها : مبروووك !
ما نآظرته .. بلعت ريقها و همست بخفوت : يبآرك فيك !
سحب كفها و بدآ يلعب بأصآبعها و بدون وعي قآل : ليش يدينك بآآردة كذا ؟!
بدت تتنفس بخوف وهي تحآول تسـحب كفها بس هو ضغط عليه بالقوة و هو يمنعها : ترا ما اكل أنـآ ..!!
رفعت عيونها له و إبتسـمت بضعف ، لآ شعوريآ همس وهو يلآحظ جمآلها البآهر الليلة : يآ الله .. شكثر حلوووة إنتي ؟!
كآنت مو بس متأكدة .. 100% .. مليووون بالمية عارفه إنها حلوة و جذآبة و مثيره ، و أنه ما رح يقدر يقآومهآ ،، بس إعترآفه هذا خلآها تتوتر و هي تتنفس برعب ،، مال عليهآ و بـآس جبينها بهدوء و هو يقول بخفوت : كـآدي .. أنا اسف !!
و كأنه بهالكلمة فتـح حآجز الصمت الي بينهم ، بدون شعور نزلت دمعتها و هزت راسها برفض : أنا .. نسيت .. بس أبي أهلي !!
عورت قلبه .. قرب لها أكثر بعد ما فسخ بشته و رمآه بأهمآل على الكنبة ، حآوط كتوفها و لمها لـ صدره وهو يقول بـ صدق : ما ابي اكذب عليك .. أنا بعد .. ودي لو كآنوآ أمي و ابوي معاي !!
هالجمله ريحتها حييييل ، حسستهآ إنها مو بس هي الفآقدة غآلي ، أكثر الأحيآن لمآ تشوف شخص بنفس وضعك أو أقل .. تهون عليك مصيبتك ، و تحس انك حصلت على المواسآة الي إنت بحاجتها !
وهي الحين شافت إنها أحسن من زيييد بكثييير ، على الاقل هي عاشت معهم 17 سنة ! بس هو المسكين الي ما يذكر شكلهم حتى وش يقول ؟!
حست فيه يشدها له أكثر و هالشي وترها ، هي موو قالت إنها مآ تتأثر بالي يسويه ؟ أجل شفيها ؟! قلبهآ ليييش صار يتسآبق بدقآته ؟! ليييش أنفـآسها أختفت لمآ حست بـ أنفآسه على رقبتها ؟! جسمها كله نمل من بوسته الدآفيه لـ عنقها وهو يقُول بـ خفوت : الله يسعـدنآ .. يآ قلبي !
ما تعرف بأي حق تقلصت عضلة قلبها هاللحظة ، هو عودهآ على هالكلآم .. بس .... ليش هالمرة حسته ما يقولها بسخرية ، حست هالكلمة طآلعه من قلبه .. حست نفسها قلبه فعلآ ....!!
هي كآن وجههآ ثآبت على أستقآمته و عروق جسمها كلها تشتعل من قربه ، مسـك ذقنها و لف وجهها عشان يصير موآجه له .. و بدآ ينقل نظرآته بين عيونها ، توترت حيييل ، نزلت نظرها وهي تحس إنها بتبكي من زود الأحرآج ، وهو ما قصــر .. زآد جرعة الأحرآج و صدمها بفعل ما توقعته بالمرة ولآ حلمت فيه ،
من خرعتها دفته بسرعه و هي تتنفس برعب و عيونها على الباب ،، هو ضحك لآ شعوريآ و هو يعض على فمه ،، نآظر الباب ورآه و قآل بـ سخرية : من بيدخل علينا يعني ؟ عارفينـآ معاريييس !
وقفت من مكآنها بعصبية و هي تبـعد لأخر زآوية بالغرفة وهي تصرخ فيه بغضب و تعدل كتوف فستانها بعصبية : لا والله إلآ عارفين أنك مطيوور و غبـ....!
سكتت لمآ قرب منها بخطوآت هآدية وهو رآفع حوآجبه بتهديد : هااا ؟ ردينآ لطوآلة اللسـآن ؟!
حشرها بالزآوية و هي صآرت تهز راسها برفض و قلبها يدق بعنف ،، رفعت سبابتها بتهديد و يدها الثانية حاطتها على فتحة صدرها : وخـ..ـر زيـ..ــ..ـد بتفضحنآ !!
حآوط خصرها الجذآب بيد و اليد الثآنية مسك لها وجههآ فيه و هو يتنفس عطرهآ ،، ثبت وجههآ بالويل ورد ينآظر عيونها : وش تبيني اسوي وانا اشوف كل هالفتنه قدآمي ؟!
صدرها كآن يصعد و ينزل بسرعه .. و هالشي وتره أكثر ، يبيها تهدى شوي .. بس هي كآنت مشتعله لأخر شعره برآسها ، ضغط على جسمها أكثر و حشرهآ بالزآوية أزود و هو يضحك بشرآنية : وين بتروحين مني ؟ لو مو الحين بعد شوي .. بس الحين بعد ما رح تقدرين تفلتين !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:29 | |
|
إنتهـت الحفلة ،، و كلن رد بيته .. زيــد خذا كآدي بسيآرته للفندق ، و علآوي تم في القصر الكبير مع بيت بو ريآض الي تموآ عندهم ،، البيــت كآن مليآن بالأهل ، الكل تقريبآ قضـى الليلة هنآك .. الآ أحمد و أهله ، خذاهم و رد بيتهم !
تآج كـآنت بغرفة من الغرف .. جآلسة مع البنات .. أفنآن و جمآنة وهم يتنآقشون بالحفلة بشكل عآم ، و بحمل نآنة بشكل خآآص !! كلهم مو مصدقين هالفرحة الي بردت قلوووبهم ، الشي هذا كآن معجــزة !!
كل شوي يغيرون الموضوع و يتكلمون عن شي ثآني و في النهآية يردون و يتكلمون بنفس السآلفة ، أحمد و نغـم .. و إييييش نهآيتهم مع زوآج أحمد ؟! و هل رح يتم ؟! و إيييش موقف الجد ؟! و مليووون سؤآل مو عارفين لهم إجآبه !!
فجأة تـآج حست بتقلصآت ببطنهآ ،، المها زآد بشكل مُفآجئ ، هي بشكل عآم الدكتورة محذرتها من التعب .. وهي اليوم كله إستنزف من طآقتها الكثييييير ، الجسدية و النفسية !! تحس نفسها تعبت حييييل بهالسآعات الي رآحت ، و للحين هي حتى لمحة ما لمحته !!
هم إستغربوآ من لونها الي تغيير و جمآنة بسرعه قآمت رآيحة لها : تآج خييير شبييج ؟؟
هزت راسها و هي تضغط على بطنها بوجع : مدري .. بطني تعورني !
أخترعوآ الثنتين الي عندهآ ،، أفنآن بسرعه قالت و هي تقوم وآقفة : يعني تعورك حيييل ؟؟ أنادي لك حد ؟!
همست بضعف وهي تحس بالألم يزدآد : إيييه أبغى دآدآ .. أبغى ابوووي !
الكل هالمرة إرتبش بـ تآج و عوآرها ،، خافوآ على الجنين بشكل غير طبيعي ،، هي توهآ بالشهور الاولى .. و بشكل عآم كآنت من المفروض إنها تريّح نفسها على قد ما تقدر .. و شكلها إستهآنت بكلآم الدكتورة حيييل !!
دآدتها من أول ما نآدوهآ للحين وهي جآلسة على السرير عند راسها و هي تقرا عليها لكنها كل شوي تطلع و ترد ، الكل كآن يردد جملة وحده " عيييين و ما صلت على النبي " !
كآنت التقلصآت تمسكها شوي .. و تتركها شوي ، بس لما تمسكهآ تتألم حييييل .. لدرجة إنها في النهآية بدت تبكي بدون وعي وهي تشآهق بطفولية : أبغى أبووووي !!
دآدتها حآولت تقنعها انه مو من الضروري يخبرونه و يخرعونه ، خصوصآ أنه هالشي طبيعي لأي وحده حآمل ، أهم شي ما نزفت يعني وضعها طبيعي الى حدِ مآ ،، بس هي كآنت معنـدة .. تبي إبوها ، قلبها مقبوووض و تبي الي يريحها !!
شُوي و دخلت عليهم أفنآن و هي تقول بتوتر : كيف صرتي الحين تجتوووج ؟؟!
أنكمشت بحضن دآدتها وهي تحآول تقوي صوتها المبحوح : أحسـ.ـن الحمـ..ـد لله !!
زمت على فمها و تمت وآقفة تنآظرها من مكآنها .. مسكينة .. جد حد ضربها بعييين بعد جمآلها هالليلة ، هي الغبية الظآهر مو قارية على عمرها !! دخلت هالمره العنود وهي تنآظر كل الي في الغرفة من البنآت .. و في النهآية نآظرت امها و قآلت بـ حنآن و هي ترد تنآظر تآج : حبيبتي زوجك بيشوفك !
الكل ابتسـم بإحرآج و بدى يتسحب من الجلسه ، هي إخترعت ..ويييين يشوووفها ؟! و اصلا .. كيــف تشوفـ..ـه بعد طووول الجفآ ؟! نفسها صار يتعآلى و هي تتمسك بدآدتها أكثر ، همست لها بضعف وهي تخبي وجههآ بصدرها : لآ . ما ابي !
الدآدآ الي حآسة من أول بشي غير طبيعي قآلت وهي تبعدها عنها : يآ مآمآ عيب .. أهو جآي لك لحد عندك .. متخليش الشكوك تلعب براس اهلوو .. شوفيه شويه و هوه بيروّح !!
هالكلآم معنآه انه دآدتها عارفة أنه السـآلفة ورآ جلستها عندهم هي مشكلة بينها و بينه ، مو موضوع الوحآم مثل ما حاولت تقنع الكل !!
قآلت وهي تحآول تهرب من هالـ لقآء : قولوله ما تقدر .. يمكن برجـع !!
قآلتها بإتقآن و كأنها هي الثآنية صدقت اللعبة هذي ، بس محد منهم أرضآها و سمع كلآمها ، تركوهآ بروحها و هي بدون وعي تعدلت على السرير و هي تتغطى باللحآف ، ما تبيه يشوف فستانها خلآص هونت ! في الأول كـآنت تبيه يشوفها و هي بكآمل أنآقتها و قوتها عشان يعرف إنها مو مهتمه للفرقى ، بس الحين بيشوفها بموقف ضعف .. و هذا الي مآكآنت تبيه !!
.♪
تجي نَضْحك عَلى بَعض الجُـروح بِزَعمنا أحبَاب ؟!! تجي نُوهم خَـناجِـرْ هـ/الجفـا بُوعُـود كذَابه .. ؟! تجي مره اْنْتلاقَا بلا وَعد أو أسأله وَ عتاب .. ؟! مَدام يلفنا صَمـت الْمَكانْ وَ مغْلـقْ ابْوابـه .. إلين أسألْ : تفَـارقنـا ؟ تصِيح الْـ { آ آ آ ه } : يَا كذآ آ آب ! كِذا وَ بلا شعُـورْ اذكر فؤَادي .. يوم تحيـا به على طارِي الفراق الْلي ذبَحنِي .. كيف جَرحِك .. طابْ ؟ لأَني مَا قدَرْت انْسى مَلامح كلمة اشـقَى به لاني مِن زَمَـن اَنزف سُؤال الناس وَ الاَصحـابْ : تفارَقتُـوا ؟ .. غرِيبه ؟ .. كِيف مَا تَبكي مِن غِيابَه ؟ مَع انِي مُمتلِي فِي كل ضِلـع بدَاخلي مُنصَـابْ .. سوَالِف كلها تذبَح حَنيني شُـوفْ تتشابَه .. أنَا مَا كنت اَبي مِنك تبَـديني على الاَقـرَاب أنَا كنت آتمـنَى أَلتقِي بِـ/فُـواد وَ ابقَـى به .. خَطـا منّي فَتحت الباب.. لكنك فتحت اَبوَاب .. ضَيـفت الْوَجع فِي صَدرِي اللِي كِنت اَولَى بَه
**
هو من أول ما اتصلت فيه ام مصطفى و قالت له تآج تعبآنة وهو مو على بعضه ، ما قـدر ينآم مع عيال عمه تحت ،، كل شوي متحجج و طآلع برآ و مكلم أم مصطفى .. لين في النهآية إستسلم و قرر يصعد بروحه و يشوفها !!
لمآ دخل الغرفة وقف عند البآب شوي و هو يشوف الكآئن المغطي جسمه باللحآف بالكآمل ، عقد حوآجبه و بصوته الثقيل قال : تـآج ؟!
شهقت لمآ سمعت صوته . .يا الله ..وش كثر مشتااااااقة له و ولهااانة على حسه ؟! تكورت أكثر بنومتها وهو عرف إنها هي ، دخل و سكر الباب بعـده وهي قلبها صـآر ينبض بسرعه مجنونة ، و كأنها أول مره تصير معاه بغرفة وحده !!
" مآ أبيييك " !! للحين الكلمة هذي ترن بأذنه .. حآول يتغلب على صوتها البآكي يومها وهو يتقـدم بخطوآت رآكزة للسرير ، جلس على طرفه وهمس بخفوت : كيفك ؟!
شهقت بـ دموع من غير أن ترد عليه ، حس عليها ،، ما عرف كيف يواسيها ،، تنهـد و قال بتعب من اليوم كله : إنتي تعبانه جد ؟!
فجأة وقفت بكي .. وش قصده يعني ؟! تكذب عليه عشان يتكرم حضرته و يجي يشووفها ؟! نآر إشتعلت فيها ،، من شاااايف عممممره هالأدمـــي ؟! لييييش يحسسها أنه هو بالنسبة لها الأوكسجييين ؟! يعني صحيح هو كذا .. بس ليش بدل لآ يحسسها بآلأمتنآن لهالمشآعر .. يحسسها بالذل و الإنكسآآر ؟!
بعدت اللحآف عن وجههآ و تعدلت جآلسة فجأة و هو بهت وهو يشُوف وجههآ المنتفخ من البكي ، كل ملآمحها حمره .. و عيونها مليآنة بالشعيرآت الدموية الـنآعمه الحمرة ، بلون هالفستان الناري الي مخليها وردة شهية ؛ بس ملامحها مرهقه حييل ،، كسرت خآطره .. شكلها جد تعبااانه !
صرخت فيه بقهر و هي تدفه بعنف من على السرير : لا مووو تعباانه .. اصلا من قااال لك اني تعبـآنة .. ولو كنت تعبااانة و بمـ...ـوت انت ماااالك شغل فيني !!
مسك رسغها بقوة يمنعها تكمل هستيريتها و هو يهمس بعصبية : تـآج .. إنثبري .. مو جاي اهاوشك انا !!
ضحكت بسخرية و هي للحين ترآفس وتحاول تسحب يدها منه : وخـر عني .. أجل وش عنـدك ؟ جاي عشان لآ يقولون ما إهتم لـ زوجته ؟؟ خفت من أهلك و ما خفت من ربك فيني !!
هالكلمة صــدمتّه للنخآع ، ليش هو معور قلبها لهالدرجة ؟ لـ درجة إنه بدآ يظلمها ؟! ما توووقع إنه مثل هالحكي ممكن يطلع منها !! هالمرة مسك يدينها مع بعض بيد وحده و فـ يــده الثآنية ضغط على رجولها الثنتين يمنعها ترآفس أكثر و صرخ فيها بصوت مكتوم : خلآآآص عـآد إهـــدي .. إنتي تعباااانه !!
صـرخت بدون وعي وهي تهز راسها هالمره لما شافت انه ماسك كل اطرافها و مانعهم من الحركة : لاااتسوووي عمرك مهتـــم .. اصلا انا تعبي كله منك إنت .. أنت و بــس !
عارف .. ماله داعي تقول له هالحكي ، قآومت شهر .. و إنتهت قوتها خلآص ، صآر ينآظر بعيونها و هو يتلقى شرآرآت نظرآتها العصبية ،، يبي يستلم كل طآقة منها الحين و يجردها من قوتها عشان يقدر يكلمها بتعقل ،،
هي شوي شوي لآ إرآديـآ هدت بسبب نظرآته ، أنفآسها بدت ترد لمعدلها الطبيعي .. لكن دقات قلبها تمت في حآلة ثورة عآرمة ،، هو لمآ حس انه قدر يسلبها قوتها قرب منها أكثر وهو للحين ماسك اطرافها الحرة : إسمعيني .. أنا ما رضيت على الي سويته يومها .. صدقيني .. كنت معصّب ... و إنتي نرفزتيني و وو !!!
بكـت بدون وعي لمآ ذكرها بالي سوآه ، ثآرت من جديد و ردت ترافس وهي تقول بقلب محرووق : إنت ذبحتنـي يومها .. حسستني إني رخيصة عندك .. رخيصة حيييل ، تـ..ـركي أنا تحملتك وآآجد و الحين تعببببببت !!
حس فيها ، و عوره قلبه على حآلها ، أصـلآ هو مو عارف كيف مر عليه هالشهر من غير لا يعرف عنها شي بشكل مبآشر ..! دآمها حتى المكآلمآت منعتها عليه !! سحبها لحضنه و قآل يبي يهديها : لآ تقولين كذا .. إنتي غاليه عندي حيييل .. والله الشاهد عليّ ،، بس هذا طبعي .. تحمليني !!
هزت راسها بـ رفض وهي تبي تسحب نفسها منه بس هو كآن أقوى ، منعها تتحرك حتى و تم ضآغط عليها و هو يكمل حكيه : تـآج .. أنا كذآ ،، تعبت و أنا أحآول افهمكم أنه هذا طبعي .. و لو كنتي تحبيني جد تتحمليني !!!!
قال كذا و هو يبعد راسها شوي عشان ينآظر بعيونها ، يبيها ترضخ له ، هي بدت تتنفس ببطئ و نزلت راسها شوي بعدها رفعته و بسخرية مريرة قالت : رغم كل شي شفته مني ،، الحين تقول لو تحبيني ؟ .. و أنا من سنين وش كنت أسوي ؟!
إبتسـم أبتسآمة صغيره حيل خلت قلبها يرتعش ، لآ إرآديـآ بعدت وجههآ للنآحية الثآنية خوفآ من إنها تحن .. و تلين !
سمعت صوته الخشن و هو يـبوس خدها الي صآر مقابل لـ وجهه : خلآص .. إنسي الي صار !
غمضت عيونها وهي تحس بأنفآسه للحين على خدهآ ،، كل شي أختفى من حولها ، حتى تقلصآت بطنها المميته إختفت ! حآولت تسحب نفسها منه قبل إن تضعف أكثر و تسمح له يتمآدى أكثر بس ما قدرت ، ضغـط عليها بقوته الرجوليه ، و قدر يسيطر ببسـآطة ، لف وجههآ للنآحية الثانية و بآس خدهآ الثآني وهو يقول بإقرآر : هذا مسرح الجريمة .. والحين محيت أثـآرها ، مب كآفي ؟!
إنتهـت ! كل شي فيها إنتهـى !!!! حركت وجههآ بضعف عشـآن تنآظر عيونه و تعرف صدق كلآمه ، و رجفت من نظرآت عيونه ، همست بضعف وهي تبي تبكي : تـركي .. تونآ من 5 شهور متزوجين .. و إنت تركتني شهر .. كيف بعد سنين ؟ كم رح تتـ...!!
حـط سبابته على فمها و همس بـ عصبية خفيفه : أنتي الي تركتيني .. و بعـدين ......!
هالمره هي الي قآطعته و هي تتكلم بنفس عصبيته بس لاقت صعوبه بسبب اصبعه الي ما بعده عن فمها : إنت الي قلت لي إنثبري بيت أبوك !
ضغـط بقوة خفيفة بسبآبته على شفايفها وهو يبيها تسكت : والحين بقول لك ردي معي البيت .. و تذكري إنه هذي المرة الثانية !!
تنفـست بحرآرة و لسعت يده ، دق قلبه بشوووق جآرف لها وهو يشُوف ملآمحها كلهآ تتحول للعصبية الهآدره : حتى و انت ترااااضي جاي تهدد .. و كأنك تقول لي هذي أخر فرصة لك .. و لو مآ جيتي بالطقآق !!!!!
إبتسـم و ثبت جبينه على جبينها بـ تعب : خلاص عاد .. فكيها ، طيب عشان خاطر نوآف ؟!
رجف قلبها أكثر ، صآرت تحس بـ رعشات على طول أنآملها ، فجأة غمضت عيونها و هي تحس بكف يده تصير على بطنها من تحت اللحآف ،، كيـــف وصلت يده لـ بطنها ، ضغط بخفة عليها و قآل بـ ضيق من نفسه : البيت بدونك .. ماله حس !!
عاشت اللحظة بلذتها و همست بـخفوت : هذي وش معنآها ؟؟ ! أشتقت لك ؟!
إبتسـم و ما قال شي .. بعدت جبينها عنه و هو توه ينتبه لـ شكل فستآنها ، وخر اللحآف بسرعه عنها وهو مقطب حوآجبه ، هي إخترعت من حركته ولآ شعوريآ صـآرخت وهي تغطي رجولها الي كآنت باينة ، بدى يتنفس بعصبية و هو يقُول بدون تصديق : رحتي العرس بذا الفستاااااان ؟!
توترت و هي للحين تحآول تغطي ركبها ولو ،، بس مو قآدره : أمممم . شفيييه ؟!
عصب أكثر وهو يدفها من كتفها : يالغبييية .. وش عرفك يمكن تكون وحده من الحريم شايلة جوآل و صورتك .. غبيييية أنتي غبيييية ؟!
عصبت من جديد : ويعني باللا تبيني اروووح بالعبآية إن شاااء الله ؟!
مسك زندهآ و ضغط عليه بقوة : و حنا يا امآ عبايه يا هالفستان المفصخ ؟!
تأفأفـت و صرخت بقهر عفوي و برئ : لا تقووول مفصخ .. اصلا كلهم أنهبلوآ عليه .. حتى الحين الكل يقول لي طيحتي ذي من عيون الحريم !!
ضغط أكثر وهو ينآظرها بعيون حآقـدة : و فرحآنة و إنتي تقولينها ؟!!!!!!
تأوهت من ألم ضغطه و قالت بدون وعي : خلااااص .. و انت تعودت على الضرب ؟
جمدت ملآمحه و بعد يده عنها بهدوء و هو ينآظرها مصدوم ، تنفـس بأنفآس حآره و وقف وهو يقُول بـ قسوة : عارفة كيف .. الشرهه عليّ الي خفت عليك و تركت الكل و جيت اشوف شفيك .. نسيت انك طفلة غبية مُستفزة لأبعد حد .. و تذكري يا تآج اني جيت لك مرتين .. و إنتي .. ما تبين تجيبينها لـ بر .. لآ تلوميني بعد الحين لو وش ما صااار ...!
تركهآ و طلع وهو يرقع الباب بعده بعصبية مو هامه المكآن الي هم فيه ، هي ضمت اللحآف على جسمها من جديد و نزلت دموعها أكثر ، يارررربي متـى يتغييير هالأنسـآن ؟ ماله غير الصرآخ و العصبية و التهـديد ...! هذا وهو جآي يتطمن عليها حرق لها أعصابها أكثر ، توووهم شحلآتهم .. و قلب خلقته من جديد عشان الفستـآن ، ما عنده أسلوووب طبيعي يتكلم فيه و يفهمها انه خآيف عليها ؟!
لييييش كله هوآش × هوآش لييييييش ؟!
إثنينا خنآ بــ ع ـض !! لمآ رضينا بالفرآق.. لاإنت جآبك لي حنيــن .. ولاجآبني لك إشتيآق .. عآندتني وعنــي رحلت .. وأنا بعد زدت العناد .. علمني بس من هالفراق .. من اللي فينا إستفآد !!
.♪ .♪ .♪
** (صبح-شمس-شروق) كلها تعني نهـار .. (ليل-قمره-غروب) كلها تعني مسا .. (إنت-انا-حبنـا) كلها تعني الجنون .. (قلبي-قلبك-نبضنا) كلها تعني الحياة ..
وبالنهار نحكي الحياة وبالمسا يبدأ الجنون ..
حمـدت ربها انه طول الطريق ما تكلم معها ولا ناظرها اصلا ،، بس رجفت داخليا من صوت امه البارد وهي تقول له قدامها : عرفت إنها حامل ؟!
هو ساعتها كان جد عقله مشغول .. مو عارف بنت عمته لـ وين تبي توصلها ..؟! كل يوم طالعة له بسالفة جديدة و كذبة جديـــدة ،، لكن كذبة حملها هذي يمكن تكون اغبى كذبة تختلقها وحدة بوضعها !!
سمع صوت امه تقول بإستغراب : يمممه احمـــد اكلمك انا !
تنهد بهدوء و بكسل رد : إييه يمه الحمد لله .. ربـك عوض صبرنا خير !
نغم شهقت لا اراديـآ وهي تنكمش مكانها ؛ بس الله العالم وش بيسوي فيها الحين .. !! أمه كان راكبها ميية عفريت ساعتها ، يعني حبكت تحمل الحيييين ؟! ما باقي على الملكة الا كم يوم و المدام حملت ؛ الله ياخذها بتخلي الكل يتكلم من جديد ،، و يمكن الجد بيرد و يقول لهم مافي زواج دامها حملت !! هذي مصيييبة ! و ما قدرت اليوم تتناقش بالموضوع زين مع ام روان .. لازم تروح لها بكرة و يشوفون حل لهالمصيبة القشـره !!
أول ما وصلوا .. بدون شعور منها تركتهم كلهم حتى فــدك و بخوف صعدت جناحهم ،، ما تبيه يشوفها ،، على الاقل مو الحين .. أكييييد هو الحين معصب و يمكن يعور قلبها بالحكي و هي مب نااقصه !!
ما تبيه يسألها ليش سوت كذا ، لإنه جوابها بيكون مصيبة بالنسبة لها !
تمـت على حآلها بغرفتها سـآعتين ،، منسدحة على السرير بفستآنها و صندلها مرمي على الارض جنبها و هي متكومة على جسمهآ و مغطية كتوفها بالشال ،، مو هآمهآ لو أنكمش قمآش الفستـآن .. هي حيآتها كلها متخربطة و منكمشة .. تمت على ذي ؟! إستغفرت بخفوت و نزلت دمعة من عينها وهي تهمس بـضعف : ياربي سـآعدني .. والله تعبت !!
كآن قلبها شاااب نـآر عليه ، الله العآلم وش حآل كفه الحين ،، كل شوي تنآظر الساعة .. للحين ما قرب صوب غرفتها ، كآنت هذي المرة الأولى الي تسكر فيها الباب الي بينهم ، ما تقدر تنـآم وهو مسكر !! تخآف !! و الحين هي خايفة منه .. و من دووونه ، ما تعرف !!
بعد هالفترة الطويلة توقعت أنه نآم خلآص ، خصوصآ أنه ما في اي صوت لأي حركة برآ ،، هالشي سـآعدها إنها تقوم ببطئ من على السرير وهي تتنفس بضعف .. رمت الشال بإهمآل على المخده وعيونها انتقلت لـ كتوفها و ذراعاتها العاريه ،، هو اكيد نايم الحين .. وحتى لو مو نايم . بيكون معصّب و ما رح يهتم لها ، لآزم تروح تتطمن على حآلة يده .. و خليه يذبحها مو مهـــم !! من ساعات منعها تعآلجها ، وهي رضت لأنها ما قدرت تقآومه ، بس الحين خلآص .. عصبيتها منه و من إهمآله لـ صحته عشانها كآنت أقوى من إنها تتحملها و تسكت !! حولت ذا الغضب لطآقه وهي تتحرك لـ نآحية الباب الفاصل ، فتحته ببطئ وهي تمشي حآفيه عشان لآ تطلع صُوت ،،
إرتـآحت و هدت أنفآسها لمآ شافته نآيم على ظهره وهو مثبت ذرآعه اليمين على عيونه و يده اليسـآر ممدودة جنبه و كفه المحروق مفتوح ، و كأنه يبي الهوآ يبرده !! كان لابس بيجامه بس مع فنيلة سوده ماسكه على جسمه ومو متغطي رغم برودة الغرفة ؛
رجفت أوصالهآ من شوفته بهالحآل ، طلعت للصاله بخطوآت سريعه و هآدية بنفس الوقت عشان لآ يصحى و على طول توجهت للثلآجة ، حمـدت ربها لما لآقت مرهم حروق ، و طلعت لها معقم جروح و شاش ، رفعت فستآنها الي اتعبها اليوم من كثر ماهي مآسكته و تحركت بإستعجآل رآدة لـ غرفته ، شافته على نفس حآله ،، خفق قلبها وهي تنآظره بحنآن تدفق من عيونها ،
تقـدمت لـ سريره و جلست على الارض نآحية يده اليسآر و سآعدها هو لمآ كآن تآركها مفتوحه ، أوجعها قلبها أكثر من الدبلة ،، أكيييد إنه مكآنها الحين ملتهب ، بسبب إهمآله هو ، ولو حآولت تطلعها رح يتألم .. و أكيييد بيصحى ! وش بتسوي لا صحى ..؟ بيذبحهـآآ ؟! بدت تعقم المكآن بالاول و بعدهآ حطت المرهم البـآرد على الحرق ودمعتها كل شوي تنزل و تمسحها بظهر كفها ، في الأخير قررت تطلع الدبلة .. لو تمت أكثر بـ يلتهب المكآن .. و بيلتهب قلبها معااااه ! حآولت تسحبها ببطئ وحست بقشعريره جلده تسري لها ،، لـ ثوآني وقفت عن العمل وهي تحسه صآحي من صوت أنفاسه و أرتفاع و هبوط صدره المستمر
بعدهآ فكرت أنه هذا ممكن يكون من الوجع ، غمضت عيونها وهي تتمنى هالألم يتحول كله لها ، بعد تعب و عنااااء و إرهآق عآطفي قدرت تفسخها ، إرتآعت من مكآن الدبلة الي كآن تقريبآ أكثر منطقة متأثره ،، حطت عليهآ مرهم أكثر من غيرها .. و صآرت تنفخ على كفه بالكامل بهدوء ،، حمــدت ربها إنهآ أنهت مهمتها بسلآم من غير لآ يصـحى !! طول الفتره ذي هي ما بطلت من البكي الصامت نزلت راسها شوي و بآست هالكف الي حرقه عشآنها هي و عشان يحس فيها و هي تهمس بوجع : يا عمري انت .. بس لو أدري ليش هيجي تسوي بنفسك علمودي !!
مسحت بقايا المرهم الي صار على فمها و طفرت دمعة من عينها لـ بآطن كفه ... آرتعشت يده لآ آرآديآ ،، وهي شهقت بخوف إنه تألم بسرعه مسحتها و أخترب المرهم من جديد ، عدلته بعنآية و في النهآية قررت تقوم تروح غرفتها ، أحسن ممآ يصحى والله العآلم وش بيسوي فيها بعد كذبتها الجديــدة !
لمآ إعتدلت بوقفتها فوق رآسه كآنت رح تروح ، إلآ إنهـآ ما قدرت تقآوم انها تميل على ذقنه و تبوسه بـ حرآرة وهي ودهآ تبكي ، أول ما بعدت راسهآ ببطئ طآحت عينها بعيونه ، شهقت وهي ترد لـ ورآ الآ إنه كآن أســرع منها ، سحبها بقوة بيده اليمين الي كآنت على عيونه وهي من خفتها طآحت جنبه على السرير على طول ،،
دقات قلبها صـآرت ترتعش من الخوف و من نظرآته القوية و هو يهمس بـ صوته الكسول وهو ماسكها للحين : ممكن أعرف وش الي هببتيه هنآك ؟!
كانت مطروحة بنصف نومة تحت رحمته لأنه إستند على كوعه اليسار و صاريناظرها من فوق !! رجف صوتها و مآ قدرت تحكي بالبدآية .. بعدها صرخت فيه و كل نيتها انها تهآجمه وهي تحاول تقوم : ما سوووويت شي .. بـ..ـ..ـس
ضغط على كتفها عشان لا تقوم و هو ينآظرها بعصبية خفيفة رغم أنه للحين قلبه ما هدآ من إهتمآمها الخفي بحرقه : بس وشوووو ؟؟ إنتي وش سااالفتك ؟؟ مو حاسه انك مو طبيعيه ؟؟ كل يوووم مسوية مصييبة جديدة و تعال يا احمد إتحمل جناانها .. تحمل سلبيتها .. متى رح تغيرين أسلوبك الغبي ذااا ؟؟ هاااا متتتتتى ؟!!
ضربته على كتفه من خوفها و صرخت بعصبية وهي تحاول تفلت منه : وخـــــــــــ.....!!!
حط يده بسرعه على فمها وهو الثاني يصرخ : أووووش قصري حسك
عضته بدون وعي وهي بس تبي تتخلص من قبضته ؛ هو تلقائيـآ بعد يده وهو يناظرها مصدوم !! هي بعد انصدمت بس خافت تبين له و يستغل هالضعف ،، كملت وهي تصـآرخ بصوت أعلى منه من جديد : لااااا تعييييط علييييه .. أني ما سوويت هيج إلآ .. إلآآآآآ .. إهــئ !!
مسك ذراعها اليسآر بيده اليمين و ثبتها على السرير وراها و ثبت عضده اليسار على كتفها اليمين و هو يصرخ بصوت مكتووم بعد ما جلس على ركبه و حشرها بين رجوله ،، يعني كان يضغط على ركبه بجلسته : قلت لك قصرررري حسسسسك .. أصلا انكتممممي .. إنتي مااالك عذر بالي سوويتيه .. جنانك قبل كنت أقوول عنه ماعليه .. للحين ما قدرت تنسى الي صار لها .. بس المصيبة الي سويتيها اليوووم .. مااالك عذر فيها !
بكـت بدون وعي و صارت تشاهق بجنون وهي تسحب انفاسها بالويييل مو متحملة قربه هذا ،، ليييش ما يحس فيها لييش : لااا عنـــدي عــذر .. عننننندي ،، مااااااااااقدرت اشوووفهاا و اســكت .. ما اقـــدر .. أني اغاااااااااااااااااااار .. تعرف شنـ....ـ..ـ.ـووو يعنـ..ـ..ـي اغـ..ـآآآر ؟؟ ما تعــررررف لأنك ما تحببببني .. بس اني أحبببببببك أهئ .. والله أحبببببك و كل الي سويته من مصااايب على قوولتك علموودك ولأني أحببببببك أحببببك و أتنفسسسس تعببببك ..
فتــح عينه بإتساعها و صار قلبه يخفق بطريقة مجنونة ؛ مثل اعتراف حبيبته ،، كلامها اخترق عقله و سبب له صـداع مفاجئ من قوته !!
صارت تضرب براسها على المخدة الي وراها ودموعها ما وقفت و صوت نحيبها بدا يحمل نبرة جرح اكبر : ما جنت اقدر اشوووفك تعباان و صحتك تتأزم و اسكت .. رضييييت أتحمل غيرتي و انجــب و قلت لجدوو اني موااافقة بس كذب .. والله كذب و هسسسسة تعببببت .. ما أتحمــل اكثــر .. ما ارييييدك تشووف غيري .. حتى لووو اني ما استااهلك .. ما اقــدر اتخيلك ويه غيري .. ما اقدر .. اهئ .. لما أشووفها اختننننق .. اصلااا !!
تنفس ببطئ وهو يغمض عيونه من غير ان يتكلم ،، وده يخنق حتى الانفاس باللحظة ذي ،، الاهم انه يحفظ بقلبه كل حرف تقوله !!
بدت تهز راسها بعصبية وهي مو عارفة إنها قالت كل الي بقلبهآ ، مو دآرية إنها إعترفت بكل الي تحسه .. للحين مآ صحت على عمرها : أصـ..ـلآآ .. طول الوقت اني أختنننننق .. ما اقدر اتننننفس والله .. إهـئ .. بس أتذكر اسبوع الجآي .. أمـ...ـ..ـ..ـ..ـوت !!!!
كآن ضاغط عليها بقوة .. و كل ما زآدت حدة كلآمها زآد بضغطه ، في النهاية رفعها بيمينه و ضمها لـ صدره وهي للحين محبوسه بين رجوله و ذراعه اليسار كانت مستنده على السرير و ساندتهم مع بعض ، وش قاالت توووو ؟! إعترفت !! كآن حاس .. بس مو متأكد ، لكن الحين أثبتت له إنها .. مجنووونة ..! بس مجنونة فيه .. مثل مآهو مجنون فيها !
طيب من متـى ؟! من متى بدت تحس بـالي يحرق قلبه و يشعل جوووفه ؟! كيف يقدر يلومهآ بعد الي قالته ؟! كآنت تبي تضحي بروحهآ عشاااانه .. ! وضحـت !! بس تعبت .. نآنته .. الكذابة الصغيرة ، تعبت من الغيره ، ما درت إنها اصلآ مآلكه القلب و الروحْ و العقل ؟ مآدرت إنها تسري مع الدم بكل الشرآيين و الأوردةْ ؟! مآ فهمت من تصرفآته .. إنها أغلى من انفآسه ؟! إنه يحتآجها أكثر من حآجته للأوكسجين ؟!
مستحييييل ما فهمت ! حسها بدت تضغط براسها على صدره حيييل .. و كأنها تبي تدخل فيه ، عرف إنها إستسلمت .. رفعت الرآية البيضآ الي كآن ينتظرها من زمآن ،، كآن يبي يسآعدها عشان تدخل فيه .. عسى بس تلاقي نفسها متربعه على عرش القلب ، عسى بس ساعتها تفهم وشهي بالنسبة له .. بس استخدآمه لـ يد وحده كآنت مو مسآعدته
سمع صوتها المتحشرج وهي تقول ببكي : وانت .. كله تقول عليه كذابه .. واني كل الي كذبته علمووودك انتـآآآ !!
نزل راسها ببطئ على المخدة و سحب يده من وره ظهرهآ على طول هي لفت براسها ناحية المخدة و حاولت تكتم انفاسها ؛ كيييييف قالت كل الي تحسه ؟ لييش تهوورت ؟!
لف راسهآ له بالقوة لأنها قاومته كثير ،، همس بتعب وهو الثآني حس أنه خلآص .. كل صبر له نفذ ! : هالكذبة ذي بتصير حقيقة !!
فتحت فمها بذهول وهي مو مستوعبه .. وش قصده يعني ، إبتسمت عيونه و بانت تجآعيدها و هو يهمس من جديد وعيونه تبي تخترق البحر الأزرق و تحصنه بسد منيع يمنع نزول هالدمعآت الاغلى من روحه عليه : بتصيرين حآمل !!
هزت راسها بـ رفض وهي فآتحه فمها للحين ،، همست من غير لا تضغط على الحروف و قلبها رح ينفجر من ضخ الدم .. كآنت مرعوووبة و مصعووقة ومو قادره تتنفس حتى : مستحيييييييل .. رح تكـ..ـرهنـ..ـي !
ثبت خشمه على أرنبة خشمها و بصوته الكسول قال بإصرآر : ياليتني أقدر أكرهك .. ياليت !
.♪
إبتعـد عنها مصدُوومْ ،، صُوت انفآسه صآر يتسـآرع و قلبه يدق بعنف ،، صـآر يفرك على رقبته بسرعه و هو يحس بنـآر تحرقه من دآآآخل ..! مووو مستووعب للحيــنْ ،،
قآم من على السرير بسرعه وهو يـبتعد بـ هدوء ،، حس بصوت بكآها .. ما عرف وش يسووووي ؟! جلس على الكنبة و نزل راسه شُوي و هو يهمس بدون تصديق : ياااربْ . . يــآربْ .. كيييف هذي ؟؟ كييييف ؟؟..!!!!
دمعت عينه من التأثر وهو ينقل نظره لها ،، شـآفها تبكي بـصورة هستيريه وهي ضامه جسمها باللحآف بطريقة مجنونة ،، قـآم ببطئ من جديـد و رآح عندهآ ،، عدل جلستها على السرير و هو يهمس و عيونه تنتقل على وجههآ المفجوع وهو ماسكها بيدينه الثنتين و مو حآس أصلآ بحرق يده من مشآعره الثآيره سآعتها : لآ تبكين يا نغم .. يكفي دموووع .. إنتي .. بنــ.ـ.ــت .. إنتـ..ـي طـ..ـآهره !!
هزت راسها وهي تصـرخ و وجههآ كله أحمر و منتفخ .. مووو مصدقة .. مووو مستووعبه : لآآء .. شلوونْ ؟؟ أني شفففت دمممم .. واللـ....ـــ...ـ!!!!
هُو حضنها بقوة و بـآس رآسها بدون شعُور و إبتسـآمة خفيفة بـآنت بعينه الي إحمرت من الأنفعآل ،
هي من البكي و التعب ْ .. و الضعف نزلت رآسها و ثبتته على صدره وهالمره صارت تهمس بهلوسه : ياااربْ .. الحمـدُ لله .. بس شلـ..ـ..ـونْ .. يـ.....ـآآآآآربْ .. شلووونْ ؟ !
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآبِعَةْ و الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:31 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَآمِنَةْ و الثَلآثُونْ..}
شَقَــآءْ ...!
تبغي تحسّ إنّك بخير و إنّ [ الفرح ] ممكن يصير استشعر بقلبك حروف " يا هم لي ربٍّ كبير " : يا همّ لي ربٍّ على مآ أشتهي دايم قدير ما ردّ من يسأل أبد .. دامه صفا [ روح ] و [ ضمير]
o × o
تعال اكتب كلام الحب تعال ارسم بدايه درب يا اغلى كلمه بشفاتي ياعمري يا متاهاتي قضيت الليل لعيونك وانا ساهر تعال اسهر انا وياك تعال ارقد على صدري اغني لك يااجمل قلب تعال نرسم قلب داخل قلب ونضحك للامل والحب
كآنت ترتجف بخوف ،، من سآعتين و هي حآبسة عمرها بالحمآم ،، مآ تدري كيييف تعدي هالليلة على خير مع هالمجنون الي برآ ،، كل شوي يجي و يدق الباب عليها .. و يرمي عليهآ جمل مُستفزة لأبعد حد و يروح ،، بيجننهآآ ،، وهي موب أحسسسن منه .. هي بعـد بتجننه ! و بتـم هنآ .. إن شاء الله للصبح .. مو هآمها ،
المشكله إنها تعبت .. و ملت و إختنقـت !! خذت لها نفس قووي لمآ سمـعت طق على الباب من جديد ،، إبتسـمت لآ إرآديـآ وهي تسـمع صوته الي بـدآ يصير كسول : ياللا كآدي القردة إطلعي .. ترا والله ذبحتيني .. خلآص ما رح أقرب منك .. بس إنتي إطلعي ابي اترووووش مت من الحر !
رفـعت حآجب و قآلت بـ صوت مُدلل غصب عنها : كذااااب !
إبتسـم و تكتف و هو يستـند بجنبه على باب الحمآم : أفآ بس .. أنا زيووود حبيب قلبك تقولين عني كذااااب ؟؟ افـآ .. ما هقيتها منك يالغلآ ،
إبتسـمت هي الثآنية و هي تحآول تقوي صوتها عشآن ما يحس بـ رآحتها الخفيفه : إنت مو حبيب قلبي !
إبتسـآمته وسعت و بدون إهتمآم قآل : أيييه صح .. أنآ قلبك بـ كبره !
وصله صوتها المستنكر و هي تطنقر : لااا والله ؟؟ شهالثقة ؟!
رفـع كتوفه و دق بـ طرف سبآبته على الباب من جديد : ليش ما تعرفين الصفة ذي عني .. لآآآآه .. جد اليوم صدمتيني .. كل شوي تصدميني أصلااا .. !
سكت شوي بعدهآ فلتت منه ضحكة صغيره و هو يبعد شوي عن الباب : بس بقلك شي .. إنتي لييش حآبسة عمرك ؟؟ يختي التلفزيون ذا مليآن قرووود .. و أنآ جـآلس و أنآظرهم .. و ياويييلي عليهم .. بس قراادة حظي ما خلتك الا إنتي بدربي !!
رفعـت حآجب و بدون شعور فتحت الباب و عيونها تطلع نـآر : نعــــم ؟؟ بصرآحة .. طلع ذوقك بييئة .. أجل أنـآ .. كآآآآدي ، تقآرني مع القرووود الي بالشاشه ؟!
هي كآنت تتكلم و مو منتبهة لـ نظرآته الـ مبتسمة : و ليش ما اقآرنك ؟؟ كلكم نفس الفصيلة !
فـتحت فمها تبي تقول شي .. بس سكتت لأنها مآ عرفت كيف ترد عليه ، بعدهآ تنفـست و صرخت بغيظ وهي تطلع : يعني انت مو قرد .. أصلآ إنت شمبآنزي .. !!
فلتت ضحكة حلوة منه .. و من قلبه و هو يشوفها تمر من جنبه و هي رآفعه رآسها بـ كبريآء طفولية ،، لف راسه شوي ينآظرها تروح التسريحة : ههههههههههه .. والله إنك طفله !
نآظرته بالمرآيآ بغرور و هي تفتـح علبة اللوشن و تحط لكفوفها ، ما ردت عليه و هو قآل بعد ما لف لها هالمره : الحين شفيك معصبة ؟ من شوي كنتي وش حلآتك .. ؟
سكرت العلبة بعصبية و لفت له وهي بالدآخل ترجف .. تبي تتمشكل معاه عشان يخليها بحآلها ، هذا وآحد مب صآآآحي ! صرخت فيه بـ قهر : إنت متخلــــف !!!
تـحرك خطوة متقـدم لها وهو يرفع حآجب بـإستفسآر : وش قلتي ؟!
بلعت ريقها و بخوف قآلت : قصـدي .. يعني .. المفروووض ... تحس .. إفففففف منك .. أستغفر الله العلي العظيييييم ..!!!!!
حآول يخفي إبتسـآمته و تم يقرب لها بخطوآت بطيئة تزيـد دقات قلبها ،، هي لآ شعوريآ صارت ترد لـ ورآ .. ضربت بطرف التسريحة وهي تهز راسها بـ رفض : تكفى زيييد إعقل .. تكففففى !!
قالتها برجـآ خلآ إبتسآمته تفلت ، لمآ وصلها قبض على رسغهآ و هو ينآظرها بتهديد : إنتي وش قلتي من شوي ؟!
كشرت بخوف و هي تتـنفس بعصبية ،، تأفأفت بضـيييق و صارت تبعد راسها لـ ورآ لآ إرآديآ وهي تتوسله : الله يخليييك عن الجنآن الحين .. لآ تصييير غبي !!
ضحـك هالمره و زآد ضغطه على رسغهآ لين مآ حسسهآ بالألم :آآآي وجــع عورتني !!
بيـده الثآنية ضرب على كفها بخفة و هو يقول بـ حوآجب معقودة : وجـع فـ قلب العدوو .. فيه وحده عاقلة تقول لزوجهآ كل هالحكي بليلة عرسهم ؟!
حآولت تبعـد نفسها عنه قدر المستطآع و هو ما قرب لها أكثر تم على حآله : منكم نتــعلم !!
ميل راسه بتسآؤل و ما فهم وش قصدها ، حآولت تدفه بأطرآف اصـآبع كفها الثآني و هي تقول بـ صوت مرتعش غصب عنها : الجنآن .. منكم نتعلمه ، من عرفتك و صرت مجنونة مثلك !
زفر بضحكة و ترك يدها و هو يقول بـدون إهتمآم : عارفه .. إنتي وحدة غبيه .. و انا بصرآحة مالي خلق الأغبيآء و التآفهيييين .. بروح اشوف المزآيين الي برآ ،،
شهقت و هي تقول بـ صرخة خفيفه : أي مزآآييين ؟!
رفـع كتوفه بلآ مُبآلآة و هو يتحرك طآلع من الغرفة : و انتي شكووووو ؟!
تمـت في الغرفة لـ دقآيق بعد ما طلع .. و بعدهآ سمعت صُوت التي في الي رفع صوته و كأنه يبي يغيظهآ ،،
تأفأفت و لفت للتسريحة و هي تنآظر شكلها ،، كآن شعرها مبلول و منسدل حول وجههآ بعشوآئية ، و لآبسه بيجآما سآتآن بيضآ طويلة بأكمآم قصيره ، يعني سـآترة نوعآ مآ ،، ليييش تخآف تطلع عنده ؟ بتطلــع .. و بتفهمه وجهة نظرها من الزوآج ذا !! إيييه .. أحسسسن !!
كآنت رح تطلع .. إلآ إنها وقـفت و ردت تنآظر وجههآ ، ما باقي من الميك أب شي من بعد الحمآم الطوييييل الي خذته ، إنزعجت شوي .. هو ينآظر المزآيين وهي تطلع له بهالـشكل ؟! لوت بوزهآ بطفش ،، هي مآ تبي تتزين له ، من هو عشان تتعب عمرها عشانه ! هي بس .. مـآ تبي تكون بالمركز الثآني أبد .. دآيمـآ لها الميدآلية الذهبية .. بكل شي !!
هالشي خلآها تحط لمسآت خفيفة من الميك آب عشان لآ ينتبه على طول و يبدي يتريق عليها ،، بس ثقلت كثييير بالمآسكـآرآ الي عطتها رَونَقْ و سِحر مُميزْ ،،
و ترددت وهي تبي تحط روجْ فووشي ، في النهـآية منعت نفسها من الجنآن .. هو من غير شي مطيووور .. ، حطت قلوس وردي فآآتح حييل و عدلت البيجآمآ على جسمهآ الفآتن و طلعت بخطوآت وآثقة و هي رآفعة رآسها بعليآء ،، شـآفته جآلس على الكنبة و ينآظر فيلم ، جت و جلست قدآمه وهي تقول بـ صوت عنيد : زيـــد وطي التي في بكلمك !!
أشر لها بمعنى " روحي " .. و هو مسوي نفسه مندمج ،، تأفأفت بصوت و صـرخت فيه : زيــــد إسمعني !!!!!!
نآظرها بعصبية مصطنعة وهو يكشر : وش تبيييين ؟؟! مو شايفتني مندمج ؟!
إبتسـمت ببلآهة و هي ترمش : اوووه زيوود شفييك لا تعصب !!
رفـع حآجب و حط رجل على رجل و بنظره مغرورة : آمري يالغلآ .. شـ تبين ؟!
عضت على شفتها السفلية و هي تقول بدلع : أبي منك طلب ... صغنوووون !!
قالتهآ و هي تجمع سبآبتها و الإبهآم مع بعض قدآم عيونها المبتسمة ،، هو إبتسم بخفوت ورفـع حوآجبه الثنتين : وشهووو ؟!
حكت حآجبها بإحرآج و وهي تكشر بخجل .. مو عارفة إيش تقول ، بلعت ريقها و هي تـنآظر الصآلة حولها ،، صارت تهز رجولها بتوتر .. ما تعرف كيييف تقول الي بخآطرها ، سمعته يقُول بعد هدوء : ياللا قُولي .. أسمعـــكْ
تنهـدت بضعف و نآظرته : بس لا تزعل !!
رجف قلبه ، حب هالكلمة منها .. " لآ تزعل " .. ياحلآتها والله !! يعني هي مهتمه لزعله ؟! تنهـد و تعدل بجلسته و عطآها كل الاهتمآم : مو زعلآن .. غردي !
ضحـكت بـ خفة : هالمره صرت عصفور ؟ الله يخلف عليّ كلها حيوآنات ؟!
أبتسـم و هو حآس بتغييرها الجذري ، من يصدق هذي نفسها كآدي الملسووونة .. قليلة الأدبْ ،، المغروورة الي مآتحس إلآ بنفسها !! صآرت تتعآمل بهالأسلوب اللطيــف ْ الحلوو ،
بللت شفاتها و بعدها نآظرته شوي و ردت هربت بخجل : شف .. إنت ما لآزم تتسرع .. يعنـ..ـي .. خلينـ..ـآ ربــع لين ما نتعود على العيشة سوى و بعـ...!
قآطعها وهو يميل راسه قدآم شوي و بأبتسآمة سآخره قال : وشوووو ؟؟ ربـــع ؟؟
تأفأفت و نـآظرته بعصبية من إستهزآءه ،، وقفت و هي تضرب الارض برجولها : لآ تصيييير سخيف عآد .. قاعده أكلمك من جدي .. خلنا بالأول نتعود على بعض و بعـدين .....!!
حب يحرجها ، غمز وهو يقُول بعـد ما وقف هو الثآني : و بعدين إيييييش ؟!
فتـحت عيونها و وجههآ تضرح بالإحمرآر ،، رجف قلبها و ما عرفت وش تقوول ،، صرخت بـ غضب وكلها ترتعش من الأحرآج : قليييييييل أدب !
و ركضـت للغرفه على طول و سكرت الباب بعدهآ ،، مآ لحقت تسكره عـدّل ، و هو قدر يلحقها و يدفها مع البـآب و يدخل ،، صـآرت تنآظره برعب و عيونها بسرعه توجهت للحمآم ،،
ضحـك بشـّر و هو يرفع حوآجبه : ما رح تقدرين توصلين ،، لآ تتعبين عمرك .. بس عارفة .. حبيت فكرة الربع انا !!
فتحت فمها بعدهآ تنهـدت برآحة و هي تحط يدها على قلبها : والله ؟؟ إييه الله يريحك .. !
مـد كفه لها بالسـلآم و هو يهز راسه بـ ثقل : تعالي نتعآهد أجل ؟!
بغبآء .. و بلآهة تقـدمت ومدت له كفها ، هو حآول يخفي إبتسآمته الشريرة و هو يسحبها بقوة : طحتـي و محدش سمى عليكي
.♪ .♪ .♪
مآ وحشتكَ , , . . . . . . يّ الليَ وآحششنيَ كثثيرَ يعنيَ مآهمكُ حضوريَ و ( الغيآب ) . . . . . طيبَ ؛ آسسأل يمكنَ إنيَ موُ [ بخيير ]
رجفت شفايفها وهي تبي تصييييح ،، شكله باللفة مع لونه الاحمـر يعوور القلب ،، فتحت فمها بضعف بس ما قدرت تنطق بـ و لا حرف ؛ اختها الي كانت واقفة فوق راسها حست عليها .. ضغطت على كتوفها و بصوت دافي قالت : شحلااته ؟! .. ربي يحفظه لك ،، و يعوضك عن كل الشقا الي شفتيه !!
شهقت و طفرت دمعتها وهي تهزه بحضنها بـ بطئ : أووش ماما .. اووش !
كان شكلها يثير للشفقة لأبعد حد ،، مطلقة وهي على سرير الولادة ! راضية خارجيا ،، و رافضة داخليا ،، عايشة بتناقض قوي اوجع كل خلية بجسدها النحيل ؛
وجهها باهت بسبب التعب من سـآعات .. مو مصدقة للحين انه هذا الكائن كان بـ جوفها هي ! كان بين أحشاءها .. هذا الي كانت تدعي عليه ليل نهار ؛ عليه و على ابوه .. هذي هي خسرت إبوه .. بس هــو بقى لها !!
كان يصارخ بصوت مزعج و بكاه غير طبيعي ،، هالشي خلا رحيق تاخذه منها بلطف وهي تقول بإبتسامة تعبانه : يا عمري بشويش عليه ،، للحين كل عظامه لينه .. !
بدت تهزه بتمرس وهو شوي و هدا ،، كانت معاها بروحها ،، الكل برا للحين ينتظرون رحيق تدعوهم للدخول ،، هي كانت تناظر تعامل رحيق معاه و عيونها تبتسم بألم ،، ما تدري عن هذاك شي ،، و مو قادرة تتجرأ و تسأل .. لأنه رحيق بتكشفها ،، هذا فيما لو هي ما كاشفتها من زمان !!
همست لها بعطف وهي تناظر الطفل : وش تبين تسمينه ؟!
فتحت فمها مصدومة من هالسؤال المفاجئ ،، رفعت كتوفها الصغار و همست : مدري ،، انتم شرايكم ؟!
زمت على شفايفها و بحنان فياض جلست على طرف السرير : يا عمري هذا ولــدك إنتي .. يعني انتي الي تسمينه !
تنفسـت ببطئ و همست : خل ابوه يسميــ...!
قآطعتها رحيق بهدوء : هو قال لنآ أنتي سميه ،
رجف فكها السفـلي ،، نزلت عيونها لـحضنها و هي تشبـك يدينها مع بعض ،، سمـعت صوت رحيق تهمس : ترا سافر !
رفعت راسها فجأة و عيونها لآ إرآديـآ إمتلت بالدموع ،، نآظرت ولدهآ و ردت نآظرت إختها .. كحـت وهي تقول بصوت متحشرج : ترك ولده و رآح ؟
رحيق زمت على شفايفها .. هي قصدها تركها هي و رآح ،، تنهـدت بتعب من تصرفآت هالغصون .. مُتعبة لأخر حد ..!!
سكت الطفل وهي مآلت عليها و هي تبي تحطه بحضنها .. و قالت من غير لآ ترد على سؤالهآ : خذي حبيبتي رضعيه .. كآن يبكي من الجُوع ،،
كشـت وهي ترجع راسها لـ ورآ .. و بدون وعي قآلت وهي تمد يدينها قدآمها : مآ أبي !
نـآظرتها بقوة و ثبتت على وضعها جذعها مايل و الطفل بدآ يبكي من جديد : وش الي ما تبينه !
هزت راسها برفض و بصوت عصبي قالت : ما ابي ارضعه .. اصلا ما ابي اسوي له شي .. ليييش هو يتركه و انا اتوهق فيه ؟!
رحيق إعتدلت بجلستها مصدومة شوي ، بعدهآ عورها قلبها على حآل إختها ،، هذي فعلآ مو عارفه وش قاعده تهبب ،، هالمره شنت الحرب على ولـده لمآ فقدت الأمل فيه : غصوون حرآم عليك .. وش ذنب هالطفل لا صرتوآ إنتم هله ؟؟
هالجملة صآبتها بالصميم .. ليش وش فيهم هم ؟! ليييييش رحيق تقول عنهم كذا ؟!
سمـعتها تنهرها بأسلوب حآني : حبيبتي .. الطفل ما رح يسكت لين ما يرضع .. و إنتي ربك منعم عليك و عندك حليب .. لآ تعورين قلبي عليه !!
صارت صوت انفاسها تنسمـع وهي تفكر بالي تقوله أختها ، في النهآية إستسلمت وهي تعـدل المخدآت ورآ ظهرهآ و ملآمحها كشرت من الألم ،، فتحت يدينهآ له و سمعـت صوت رحيق تقول بهمس : يا عُمري .. حآولي ما تضايقين نفسك .. لأنه ضيقتك بتنتقل لولدك بالحليب .. وهو توه ما شاف من الدنيآ شي .. لآ تخلين اول شي يعرفه هو كرهك لإبوه !!
رفعت راسها لإختها و أوصالها ترتجف.. من قااال إنها تكره إبووه ؟! أجل إيييش ؟ تحبه ؟ طبعااا تكرهه و تموووت منه ، هو السبب بكل الي هي فيه .. هُو السبب !!
شهقـت و طفرت كم دمعة من عينها ،، رحيـق مسحتهم على طول بـيدهآ وهي تقول بحنآن بآلغ : يا بعد عُمري .. فكري فـ ولدك وبس .. ناظريه .. هذا كان ببطنك .. بين أحشـآءك .. و إنتي بعد أذن الله طلعتيه للدنيآ .. شوفيه يجننن .. بيـآخذ كل شي منك إنتي .. بيصير اقرب لك من نفسك !
هزت راسها بإقتنآع .. و دموعها للحين تنزل .. رحيـق مسحـت وجههآ من جديد و هالمره بأوراق الكلينكس الي سحبتهم من فوق الكوميدينه و هي تهمس : يكفي يا أمي .. هالدموع الحلوة لآزم ما تنزل اليوم !
سـآعدتها عشان ترضع ولدهآ .. و هي كآنت تسوي الي تقوله رحيق بالحرف ، و فجأة همسـت بخفة : سلطآن .. أبي أسميه سلطآن !
وربي ما توقـ ع ـتك بهالقسوهـ .. ابتعاملني ؛؛ تصد و كنكـ اللي مالمست الـ ج ـرح بكفوفكـ .. علامكـ !! وش حصل ؟! طيب ؛؛ على آقل شي جاملني .. تـ ع ـال و لا تكلمني .. تكفي .. فرحتي بشوفكـ ..
.♪ .♪ .♪
لَولا البَلاء، لكانَ نبي الله يُوسف عليه السلام .. مُدلّلا فِي حِضن أبِيه ! و لكِنّـھ أصبح مَع البلَاء.. عَزِيز مِصر .. أفنضِيقُ بعَد هَذا ؟! ......... - كُونوا عَلى يَقينَ أنْ هُناكَ شَيء يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر ! ليْبهركَم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ .. فَهذا وَعدُ مَن رَبيّ .
من اول ما غفت عينها تركها و طلـع ؛ لف بالشوارع شوي بعدها صفط سيارته عند المسجــد ونزل عنده ..!! وتم يحمـــد ربه على النعمة الي انعمها عليهم كلهم وهو للحين موومصدق الي صار !
وبعد ما حس أنه ارتاح حييييل اذن الفجر ،، صلى و كمل و بعدهآ رد سيارته من جديــد .. صار يلف بدون هدى وهو يبي يركز بتفكيره ،، يبي يلاقي حل للعقدة هذي ،، كيييف كل شي صار كذا ؟!
هي تقول انها يومها شافت دم ،، و على هالاسـآس حاولت تنتحر .. لإنها حست إنها فقــدت اغلى شي تمتلكه ..!! مو معقولة تكون غبية لدرجة إنها تحاول الانتحار من غير ان تتأكد ،، بس كيييف تتأكد ..؟ وقتها اكيد كانت ما تفكر بشي بعد العذاب الي عذبوه لهاا ..! معاها حق لو فكرت بالأسوأ ! أصلاا يمكن هم المخطين لأنهم ما طلبوا دكتورة نسائية تتأكد من حالتها ،،
إبتســم لا إراديـآ وهو يحس انه الي صار خيره ، لأنهم لو دارين ساعتها انها سليمة ما كانت رح تترك ماهر !! ما كــآنت رح تصير له هو بروحه ....!! ما كانت رح تحبـــه !!
ضرب بيده اليمين على الدريكسون ضربات خفيفة وهو يحس بشي غييييير ،، العذاب مع نغــــم الذ شي قد ذاقه بحياته ،، كل الي صار فيه كان بسبب الي صار لها ... و في النهاية ربه ريح قلبه و برد نــآره ! جازاه على قد صبره معها ،، بـــــرد نــآر جوووفه الي تشب لما يحس إنها تعرضت لأقسى انواع العذاب و فوقها الاعتداء !! كـآن يحاول يتنفس التعب الي تزفره ؛ و تنفسه ! و تعــب معها للنخاع ،، بس رب العالمين ما قصر معاه ،، و لا معاها هي الي كـآنت محوطة نفسها بقوقعة من الضعف و الخوف و عدم الاستحقااق !!
تنفــس بهدوء وابتسم اكثر ،، كل شي نصيب ،، و رب العالمين كان يبي يختبر صبرهم ... !! كـــل شهور العذاب ما كانت رح تكون لو عارفين من الاول عن طهرها ؛ بس سـآعتها ما كانت رح تكون له ! تقلصت يده الي ماسكه الدريكسون و حس بنـآر بيـده اليسار الي تاركها حره ..! زمـآن لما كان يفكر بماهر يحس بجمر بصدره ،، لإنها كـآنت بإسمه من قبـل ،، بس كان موضوع الانذال يخليه ينسـى حرته من خطيبها ،، لكن الحييين ، و بهاللحظة ،، رد يحترق من ذكرى كونهـآ كانت بإسم غيره قبله !!
إبتسم بسخرية من نفسه ،، الانســآن طمااااع ،، يعني هو لما ارتاح انه محد اذاها و هو كان الاول بحياتها بـدى يدور بالاوراق القديمة ؛ ليييش ما يريح قلبه ؟! بـس هي !!!!! وش تفكر فيه الحين ؟! ... معقوولة ندمت إنها تسرعت بقرار انفصالها عن ماهر ؟! معقولة مر طيفه بخيالها او بيمر بعد ما تستوعب إنها كبرت سالفة مالها وجود من اسـآسه ؟! بس هي تحبببببه هووو .. و هذاك ... عمرها ما حبته ! كان حاس بالشي ذا وقت سفرتهم للبنان .. إبتسمت عيونه بسخرية من نفسه ؛ من متى هالبنت مسيطرة على كيانه ؟! ليييش من يومها كانت لـ غيره هو كان يحسها له ؟! ليــش كـآن يتخذ عنها القرارات و مسوي نفسه وصي عليها برغم وجود زوجها ؟! كل شي قسمــة ،، و هي نصيبه من الأول ؛ و رغــم كل العذاب الي تعذبه بسببه و معاها ، فـ هي احلى نصيب .. و أحلــى كذابة بحياته !! لولا هالكذبه ما يدري لـ متى يتمون على عماهم ؟! سبحان الله ،، كل شي عنده بـ ميقات معلوم ،، و محد له اراده انه يعرف المقدر غيره ،، رب العبـآد الي ارأف بحال الأنسان من نفسه !!
زفــر من قلبه و هو يحمد ربه من جديـد ،، الحين ... و بعـد ما ارتاح قلبه .. و قبلها قلبها هي ،، لازم يتفاهم مع امه بموضوع الزواج ،، كيــف يحرق قلبها بعد حالتها امس ؟! كل الي تسويه من غيرتها .. ما درت إنه نسـآء الكون كله ما يعوضونه عن نفس واحد يتنفسه بمكان تكون هي فيه ؛
بس برضو معاها حق تغـآر ،، لإنها مو عارفة وشهي بالنسبة له .. ولا رح تعرف !! ضروري يكلم امه ،، بيحاول يقنعها تهون عن الي براسها ، صعــب عليه يعور قلبها بعد الحين ،، و سالفة الحمل الكاذب بتنفعه !! عسى بس ترضى ،، لإنها لو ما رضت ،، ما يدري وش بيسوي سـآعتها ! حبه لنغــم ،، مهما وصل من مراحل عشق مجنون ،، ما رح يوصل قدر امه بقلبه ،، هذي امـــه .. يعني جنته و ناره ،، هــذي وصاة ربه و ثم وصاة ابوه !! بيكلمها بالطيب ،، و إن شاء الله رب العالمين يحنن قلبها !!
.♪
هي صحت على منبه صلاة الفجر ،، تمللت بنومتها وهي تكشر من النور الي دخل عيونها على فجأة ،، ثواني و استوعبت كل الي صـآر امس !! جفلت وهي تجلس على حيلها و هي ضامه اللحاف لتحت ذقنها ؛ قلبها صـآر يدق بطريقة تخــرع ،، من سـآعات بس .. إكتشفت انه عذاب شهوووور كان ماله اي داعي !! محاولتين مجنونة للانتحار الي كان رح يضيعها ما كان لهم لآزم !! فقــدانها لشخصيتها و إحساسها المميت بالنقص قـدام احسن رجال بعد ابوها شافته بحياتها برضو ماكان من المفروض يصير !!
فقــدان اخوها و حبيب قلبها لـ رجله بسببها ،، كان غلطه !!! كـــل شي .... ما كان لازم يصير لو انها داريه من الاول انها بنت .. إنهم ما قربوا لها ..! بس كيييف تدري ؟! والله العظيييم يومها لما صحت من اغمائتها بعد محاولة هذاك الكلب الله يحرقه بنار جهنم انه يتهجم عليها شافت دليلها القاطع على ضياعها !! اجل كيييف طلعت بنت ؟! كييييف ؟؟؟!!!! هزت راسها بجنون وهي تتنفس بضعف ،، طلعت ذراعاتها من تحت اللحاف و ضغطت على راسها بقوة وهي تضرب نفسها بحقد : أني غبيييية ،، غبييييية ... حطمت نفســـي و حطمت كل الي حولي من غبااااااائي !!
حاولت تسترجع كل شي بذاك اليوم و هالمرة ضامه جسمها بخوف ،، مهما يكون ،، هي للحين مو قادرة تنسى نذالتهم معها !! بس شلووون رب العالمين حفظها منهم ؟! شلووون حفظها و بنفس الوقت هي بعــد ظنت إنهم حطموا عذريتها ؟!
بكــت بصوت بدون وعي وهي تتكلم مع نفسها : يآآآربي ،، الحمد لله لك و لعظيم سلطااانك ،، يـــآآآآآ حـــآفط .. يـــآ سمييييع الدعاااااء ... حميييتني ،، ربي حفظتتتتتني بعد ما توقعت اني انتهييييت ،، ربببببي ما جان الي احد هنااااك ينقـــذني بس انــت نقـــذتني ،، يـــآآآآرب ،، ما يخيييب الي يرتجيييك و اني يومها ما جان الي غيررررك و انت حفظتني ... يااربي حفظتنننني !!
كانت تتكلم بين شهقاات متواصله وهي تحس جسمها كله منتفـخ من المشاعر الي بداخلها ومو قادرة تعبر عنها ؛ تحس انه الي صار لها معجــزة ،، معجزة من رب العبـآد الي رحم ضعفها و قلة حيلتها وهي بين ذئاب بشرية ما تخاف ربها !!
بــس شلووون .. رح تتخبل و تعرف شلـ......!!!!!!!
فتحت عينها فجأة و حطت يدها على فمها بذهول وهي تتذكر تفاصيل هذاك اليوم المشؤوم ،، ساعتها رماها الحقير على الجدار ،، وقتها عظامها صارت تألمها ... بعدهـآ ، بـدت تحس بالآلآم الشهرية !! يعني ...... الـــــي شـــآفته ... كـآن بسبب .......!!!
بدون وعي صارت تضرب على فمها مصدومة ،، كييييف ما فكرت بالشي ذا ؟! شلووون ما جا على بالها موضوع بهالاهمية ؟! بس ... هي ما كانت تبي تتذكر ،، عمرها ما إسترجعت هالأحداث غير الحين ..! حتى كوابيسها الي اعتادت عليها ،، ما كانت بصورة واضحة و مفهومة ، و اصلا ما كانت لـ نفس الاحداث الي صايره !!!
بس هي .... كذا ... ضيعت الكل معها !! سيف و امها ... و احمــد و حتى ماهر ! ماهر الي تركته ،، وش كانت رح تسوي لو عرفت انها بنت وقتها ؟! بتستمر مع ماهر ؟! ماهر الي يعشق حروفها ، و ما تنعــم بكل لحظة جنون مع ولد عمتها ؟! شهقــت بدون شعور ،، أحمــــد .... الي صار روحها من الدنيا كلها ،، أحمد الي حطمت انوثتها عشانه ،، و كل يوم تكذب بكذبه عشااااان خاطره ،، أحمد الي تحمل منها الي ما يتحمله إنســآن ..!!
بس ... هي ما عطته خيـآر ،، هي اجبرته عليها ! رجفت شفتها السفليه بقهر ،، بعدها تذكرت لما قال لها ما ابي شي الا انتـــي !
بدت أنفاسها تهدى شوي و حست براحة ،، هي في الاول ما كانت تحس بـ شي ناحيته غير القهر و الحقد لأنه يجبرها على اشيـآء هي ما تبيها و الحين بسبب تعلقها و جنونها فيه بدت هي بنفسهآ تسوي اشيـآء مو طبيعية عشآنه ، و هو أكيييد بعـد مشآعره نآحيتها تغيرتْ ،،
تذكـرت تعآمله الجآف معآها زمآن .. كآنت تحس أنه يكرههآ من قلبه ،، بالفترة الي كآنوآ فيها بـ لبنآن بأكثر من موقف بيّن لها نفوره منهآ و من مآهر ،، بس الحين كل شي تغيير ،، نـظرته لها تغيّرتْ ،، هوووو يبيهآ ،، و أكبر دليل انه قرب لها رغم ظنه إنها مو بنـــت !!
فجأة فزت لمآ حست إنه وقت الصلآة قرب ،، بسـرعه قآمت وهي تلف حآلها باللحآف و تتوجه للحمآم ،،
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:32 | |
|
حبيت قربك , ولا ادري ليش ..! ترتاح لمشاهدك , عيني . . دخلت في مهجتي . . بشويش , وحبيتك بكل , ( مافيني ) ! جنبك بديت استلذ / العيش واندم , على ماضي سنيني قبلك حياتي .. مضت . . , في طيش ! ياليتني عارفك من " حيني "
أنتزعت من أعمآق لذة النومْ على صُوته المُزعـج : كآدي الجميييلة اصحي ياللا !!
كآنت نآيمة على بطنها و لآفه وجههآ للجهة الثآنية ،، تمللت من صوته المتحمس وهي تهمس ببحة : هممم .. عـ.ـلآوي خلني بنـ..ـآم !!
ضحـك وسحب لها أطرآف خصلآت شعرهآ ،، و بنفس الشقآوة قآل : أصحي الله يخلف على عقلك .. أنا زيـوود .. مب علآوي ، و مآل عليها و همس جنب إذنها بشيطنه و إبتسآمة شقية تلمع بعيونه : زيـوود .. زوجك !!
إرتآعت و صحصحـت مفجوعه لآ إرآديـآ ،، لفت له بـسرعه و هي تسحب اللحآف كله نآحيتها و تخبي وجههآ وهي تصرخ فيه بخجل و إحرآج : لا تصييير سخيييييف بعــد عني !!
هو من حركتها السريعه إبتعد لآ إرآديآ و للحين مبتسـم : شفييك خبلة .. ؟
و بنغزة شريرة كمل بدون إهتمآم : خلآص ماله دآعي الخجل ذا .. المهم يآ حلوة .. قوومي صلي و حضري حآلك .. ما بقى شي على الطيآرة !
هي كرهته و بقوووة ،، من غير لآ تتحـرك من مكآنها صرخت فيه : طيـب قــم أطلع برآ ،،
ضحـك أكثر وهو ينـسدح بأريحية مكآنه و ينآظر السقف : موب رآيح مكآن .. !!
طلعت يدهآ من تحت اللحآف و ضربته بعصبيه و هو بسرعه قدر يمسك يدها وهو يـلف بنومته على جنب : هلآ والله بـ صديقي العزيز .. والله لولآ الصلاة كنت وريـتك .. قووومي بس !!
طلعت عيونها بس من تحت اللحآف و كآنت منتفخة من النوم الغير كآفي و هي تتنفس بخفوت و قلبها يخفق برعب و خجل : تكفى أطلع .. حرآم عليك الي تسويه !!
كسـرت خآطره .. ضحك و بآس يدها الي بيدينه و حس عينها بدت تدمع ، مآ يدري هل هي من العصبية و لآ من التأثر و لآ من إيش : خلآص .. بطلع .. بس إنتي عاد لآ تتأخرين !!
هزت راسها بسرعه و بصوت ضعيف قآلت وهي تسـحب يدها بخفة : بس بليز إتصل فـ سهر خلهآ تصحي علآوي !!
قـآم ببطئ من على السرير و مآل على الكوميدينه و هو يرفع جوآله المسكر من أمس : طيب !
.♪ .♪ .♪
- ايه احبك آ آ آه ليت الحب كافي ما على الله شي خافي يومي : أنثر دمعتي بيديك .. وأسكت ! م انكسرت إلا.. لاني : شفت نور الوقت طافي .
وآقـف عند بآب الغـرفة من خمس دقآيق وهو يشُوف إهتزآز كتوفها وهي سـآجده ،، صوت نحيبها حسه يقطـع شرآيينه بأموآس حآده ،
أكييد إنها هي الثآنية مو مصـدقة الي صار ، تنفـس ببطئ .. يبيها ترتآح شوي ، و بعدهآ يبي يجلس معها و يفهم منها الألتبآس الي صآير ، يبي يفهــم السـآلفة !
تركها على راحتها و رد غرفته ،، جلس على السرير و تم على هالحال فترة .. بعـدها انســدح و رجوله للحين على الارض ؛ تعبــآآآآن .. و نعسـآن .. من امس ما ذاقت عيونه النوم ، كيــف ينـوم بعد كل الي صـآر ؟! بس جسـمه صار يأن عليه من التعب .. من امس الصبح وهم على وقفة وحدة بسبب زواج زيــد .. و بعد ما رد تعب ثلاث اضعاف تعبه بالنهار بسبب الحقايق الي كشفها ! تحبــــــه ! تنهــد بشوق ،، أمس كانت احلـى ليلة بعمره ،، ربه عوض صبره خييير ؛ ما يدري كيف ومتـى بس من ارهاقه ما حس على نفسه الا وهو نايم على وضعه !
بـعد اشراقة الشمـس .. حست فكها كله يعورها من الالم ؛ بكــت بكي عمرها ما بكته وهي على سجآدتها ،، حتى بفترة اختطافها .. و بوفاة ابوها .. الغآلي ،، ما بكت كثر الي بكته بهالساعتين ؛
اسبابها كانت كثيــرة و منها إحساسها إنها ظلمت نفسها حيييييل بالفترة الي راحت ؛ وظلمت كل الي حولها و خصوصا سيييف ،، تأنيب الضمير زاد عندها ،،
بالأضافة لشعور الذنب كانت تحس إنها اسعــد إنسانة بالكون ،، رب العالمين ريح قلبها و برد لها نارها من حيث لاتدري !! وقفـت و هي تفسخ جلالها و ترفع سجادتها من على الارض بتعب ،، رتبتهم و حطتهم مكانهم الخاص و بعـدها تحركت طالعة برا الغرفة .. تبي تروح الحمام تغسل وجهها شوي ؛ من البكي تحس وجهها منتفخ كله
بالهـآ عنده .. بشكل عام بعد الصلاة يرد البيت بس وينه الحين ؟! وقفت و ثبتت رجلها بباب الغرفة لما شـآفته منوم بهالطريقة إبتسمت بضعف و قلبها دق بسمفونية هالرجل البارد الي ذاب و ذوبها معاه !!
تحركت له بخطوات بطيئة و لما وصلت عنده بانت لمعة بعينها و انفاسها تعالت تلقائيا هي أمـــــس بهذلت عمرهــآ بسببه ! وحتى تكملها اعترفت له بكل الي بخاطرها ،، قالت له عن نارها الي تصلي من الغيرة ؛ الغيــره الي للحين تذبحها ! بعــد كذبة حملها تتمنى تتسكر سالفة زواجه لإنها مستحيل بتتحمل إنه يكون لـ ثانية ،، مستحيييييل !! خصـوصا الحين ،، رح تتمسك فيه لأخر نفس ، محد بياخذه منها ،، هذا الرجال .. لهـآ هي و بس !!
فسخته جوتييه بهدوء و هي تهمس له بـ خفوت : أحمـد .. قوم نام عدل !
تغضن جبينه بإنزعاج .. كشر بضيق وهو يتعدل جالس بـ تعب ،، ناظرها وهو مو مركز من النعاس : شفيك ؟!
نبرته الكسولة هذي جنووونها ،، بلعت ريقها لا إراديا و اعتدلت واقفه وهي تأشر له على السرير : نـ ـآم عـ ـدل !
ناظر المخدة شوي وهو للحين مكشر ؛ تنفس شوي بعدها إستوعب انه هالي قدامه هي نانة ،، العلقم اللذيـذ ! رفع عيونها بكسل لها وهو يرفع رجل وحده على السرير و يطويها .. ربت على السرير بخفة : تعالي نتكلم اول !
تنفست بضعف وهي تناظره بشوية خجل ،، بلعت ريقها و جلست بهدوء وهي تناظر بعيــد ،، سمعته يهمس وهو يناظر جانب وجهها و كل جوارحه متشنجة : ممكن تفهميني إيش السالفة ؟!
صار صدرها يرتفع و يهبــط .. كيف تقدر تفهمه الـ " سالفة " ؟! مستحييييل !! تمتمت بضعف : مـ ـا ادري !
لف وجهها ناحيته وهي رفعت عيونها له ،، بللت شفاتها و على طول قالت تهرب من نظرآته : اريــد اروح لـ بيت جدووو
ناظر ساعته الي برسغه اليمين و ابتسم على خفيف وهو حآس بفرحتها .. لآزم أمها وسيف يعرفون .. ! : وش بيقولون لا رحنا الحين ؟!
تقلصت عضلات وجهها وهمست بصوت مُرهق : بس ارييييد اقول لماما !
عدل المخده وهو يستعد للنوم و همس بخفوت بعد مآ حس إنهم جد تعبانييين : بنوم شوي و لما اصحى نروح ان شاء الله
ناظرت كفه اليسار و قالت بصوت ضعيف : زين !
أستندت بكفها على السرير وهي تقوم وآقفة ببطئ ، وعيونها عليه و هو ينسـدح وهو مغمض عيونه : لاتروحين
إهتز بدنها من أمره الحلووو ،، من قال له انها بتروح بعد اليوم ؟!
تنفست بهدوء و ابتسامة حلوة على ثغرها : اروح اجيب لك مرهم الحروق !
كأنه توه يتذكر حرقه ،، فتح عينه و رفع يده و ناظر شكل كفه المشوه .. سمعها تقول بضعف : اني شسويت بيكم ؟!
إبتسمت عيونه و مد كفه اليمين لها ،، إستغربت شوي بعدها عطته يدها بإريحية ،، هو سحبها بهدوء و خلاها تجلس على السرير مقابله له : كلها قسمة من ربك ... هو كاتب لنا كل ذا .. ولو عرفنآ يومها .. مآ كـآنت حيآتك رح تصير كذا .
تنفست ببطئ وهي تفهم قصده ،، هو ميل راسه شوي و همس من جديد : كنتي للحين في العرآق .. و بحيآة .... ثآنية !
مآ حب يذكر أسم " مآهر " قدآمها ،، وخلآها تفهم بروحهآ .. هي نزلت راسها بضعف و قالت من قلبها مو هامهآ خجلها ولآ شي .. كل الي يهمها إنه يعرف قدره بـ دنيتها بعد كل الي سوآه عشانها : بـ..ـس أنـ..ـي مآ أريـ.ـد هذيج الحيآة ، ما اريد حياة إنت مو بيها ،
بردت قلبه .. حسسته تووو إنها تحبه فعلآ ،، أمس قالتها صح .. بس اليوم حسهـآ و باللحظة هذي بالذات .. رغـم كل الألم الي عآشته ، ورغـم كل شهور العذاب لها و لهم .. الحين تقول إنها ما تبي غير هالحيآة ؟! لأنه هووو فيهاااااا !!
بـآنت شُبه أبتسآمة على طرف شفته وهو يكلمها بخفوت : يعني .. مو مهم كل الي صآر لك ؟!
رفعت عيونها له وهزت رآسها برفض .. دمعت عينها وبصدق قآلت : الشي الوحيـد الي حارق قلبي .. هو أخوية .. و غيره .. لأ ..!!
.بهدوء عكس الثورآت الي بقلبه همس : كله مكتوب من ربك .. و سبحانه و تعالى هو بغى يختبر صبرنآ و صبرك !!
رجف صوتها و نزلت راسها أكثر بإنكسـآر عميييق وهي تشهق هوآ : بس اني ما صبرت ،، أني حاولت انتحر ...!
رفعت راسها له تناظره بعد ما اعتدل جالس قدامها و رجوله للحين ممدودة بتعب : اني يأست من رحمة رب العالمين !
بانت تجاعيد عيونه و همس وهو يمسح على ذرعها بحنوو : بس تبتي .. و ندمتي !
هزت راسها بسرعه وهي تقول بتبرير عفوي : إيييه والله تبت ... واللـ ـ ـه !!
حن قلبه لها حيييل .. تم يناظر بعيونها و فكر بكلامها ؛ بـ إعترافها الي خلاه يتنازل عن كل الحواجز الي كان حاطهم لـ نفسه ،، بالاضافة لـ كذبتها المجنونة !!
سحبها من ذراعها وبخفتها تقدم جسمها كله ،، هو بيد وحده قدر يلفها بحيث صارت جالسة جنبه بس على طرف السرير ،، تحرك شوي و فسح لها المجال و استند بظهره على ظهر السرير و هو يحوطها بيده و يخليها تتوسد صدره : شرايك تنومين انتي بعد شوي .. ؟ كلنا تعبانين !!
ما توقع ردة فعلها رح تكون بالموافقة السريعه هذي ،، لفت يدها حول وسطه وهي تتنفس بثقل و راسها متكي براحة عميقه على صدره ..!
هو تم يمسح على ذرآعها بهدووووء .. وبعد شوي حست صوت انفاسه بدا يثقل و يده توقفت عن الحركه .. عورها قلبها عليه ،، هو مواصل و الحين مرة تعبان خصوصآ بعد تعب العرس .. ! و الحين مو راضيه تتركه ينآم برآحة شوي ؟؟ يكفي تعبته طوول هذيك الشهور ،،
رفعت راسها تبي تبعد بس حسته تضايق وهو يتمتم : لا تتحركين
رفعت راسها لوجهه القريب و همست بضعف وهي تشوفه مغمض عيونه و يتنفس بهدوء : بس انت تعبان ،، نام عدل
همس بـ إبتسامة هادية وهو يفتح عيونه على خفيف : بس لا تروحين !
ثقلت أنفاسها بـدون شعور ؛ عضت على شفتها السفليه و هي تهز راسها بالموآفقة : أوكـ..ـي !!
إعتدل بنومته .. و أول مآ حط راسه على المخده ، تم ينآظرها معتدلة بجلستها و تنآظره بهدوء ، رمش بـخفة وهز راسه بـهدوء ،، تمـددت جنبه و بعنآية غطته ، بس هي ما تغطت ،،
هو كآن نـآيم على ظهره و مغمض عيونه ، بـآنت التجآعيد بطرف عينه اليسآر وهو يحس بأنآملها تلعب بشعره برقة ، تنـفس بثقل وغط في النُومْ المُريح بدون شعُور ،، و بعـد دقآيق .. حس ببروده بكفه اليسـآر ،، تنهــد بـ إسترخآء ،، و ردْ إستغرق بالـنومْ من جديد بعـد ما حس بقبلتها الرقيقة على إبهآمه ..!!
عندك خبر ؟! إن الهوى ؛ و كل الهوى .. إللي ملآ قلوب البشر ما يعادل : [ ربع حبي ، ربع عشقي ، ربع شوقي ] جزء من ربع العشر !
.♪ .♪ .♪
فـ مجلس الرجآل ؛
إبتسم بهدوء وهو مو طايق روحه ،، مضطر يجاريهم و ما يخلي حد يحس بشي مو طبيعي !! هو شفيه ؟! لييييش مو ناوي يريحها و يريح نفسه ؟! فيه مثل حبها له ؟! من اووول و قبل لا يعرف منهو وهي متمسكة فيه ،، ضحت فـ بيت عمها كلهم عشانه ،، رفضت كم و كم من الخطاطيب على امل يحن عليها !! و لمـآ خذاها رد و عاد شريــط التفنن بتعذيبها ...!! و حتى وهي حامله جنينه بين احشاءها و محتاجه منه و لو كلمة حنونة تبرد قلبها يجي و يعفس الدنيـآ و يزعلها و يكسر لها خاطرها اكثر ؛ كيييف يقدر يغيير شخصيته الجلفة هذي ؟! المشكلة مو بس بـ تاج ،، المشكلة إنه بدا يحس انه الكل صار ينفر من طبعه ذا حتى اهله الي ما عرفهم الا من كم شهر ملوا منه بالسرعة هذي ،، و هي .. من 17 سنة و الحين بس اعلنت استسلامها !!
طفلته الغبية .. ما يدري كيف صارت بعد تعبها امس ؛ ماله خلق ياصل بـ أم مصطفى و يسألها عنها ،، يكـــره هالتناقض الي يسيطر على تفكيره بخصوصها .. لما يكون بعيد عنها يلوم نفسه على قسوته و يحاول يجبر عمره انه يلين قلبه لما يشوفها
لكن اول ما يشوفها و يبدون بنقاش طبيعي على طول كل شي يتغير و تفلت سيطرته على اعصابه قدامها !!
إنتبه لـ عماد الي دقه على كتفه بخفة : للحين مو ناوي تردها بيتها ؟!
بدون إهتمام كاذب همس : لأ
عمـآد الوحيد الي يكلمه ببساطه .. بالاحرى هو الوحيد الي يكلمه بالموضوع اصلا ؛ عمه هذا هو اقرب شخص له في العايله ،، صحيـح علاقته بـ أخوه طيبه ،، بس يمكن وجود عماد بالشرقية و لقاءه المستمر معاه هو السبب بتوطيد العلاقة بينهم اكثر مما بينه و بين اخوه الي المسافة هي السبب الوحيـد الي واقف ضد تقوية علاقتهم !
و الاهم من ذا هو شخصية عماد المتمكنه .. يتكلم و كأنه من حقه يتدخل ،، و يحاول يصلح .. يمكن خذا من اطباع د.زيـآد الي تم يحن فوق راسه لين ما خلاه يغيير رآييه بموضوع كان منتهي بالنسبة له ؛
لف له لما حس بضغط عمه على ذراعه ،، عماد ابتسم بخفة و ثبت نظراته بعيونه : ترا الواحد يعيش مرة وحده ،، لا تعذب بنت الناس اكثر ،، خاف ربك فيها ، !!
ابتسم بسخرية : هي قايله انها متوحمه علي ،، يعني ما في احراج بالنسبة لها لو تمت فـ بيت إبوها اكثر !
رفـع حواجبه بدون تصديق : من جدك انت ؟! ... ليش هو زواج و لا تمثيلية قدام الخلق ؟!
ضاق صدره اكثر و زفر هوا ثقيل من فمه من غير ان يرد ،، رد يناظر قـدام و عيونه ثبتت على سيـف الي ماد رجله الاصطناعية و يده توسد على فخذه و ملامحه مكشرة من الالم !!
بدون شعور لف لعماد من جديد : عمـآد ،، وش سالفة هالوجع الي ماسك بسيف ؟! يا اخي مسكين يكسر الخاطر والله !
عمـآد ناظر ولد اخته و لا شعوريا تقلصت عضلات وجهه ،، رد بصوت متأثر : تركي الاعصاب هي المسؤلة عن الاحساس بالألم ،، و مركزها هو الدماغ .. وهي للحين موجودة و الالم ذا طبيعي ،، بس .... عسى الله يخفف عليه ؛
تنفس بثقل و رد ناظر ناحية سيف الي حس بنظراتهم و بـدون ما يطول بإستقبال نظرات الشفقة قام مستند على عكازته و هو يتحرك طالع لـ برا !!
.♪
.♪
.♪
تـدري أن الطـيـش مـلح الحـب كـلـه ؟ ! خآصه لآمن جآء ممـزوج بحمـآقـه .. ، لـو تـجـرب تـدري هـرجي فـي محلـه .. / وش خـذيت مـن تصـرفت { بـلباقــه ؟! إلجنون أحيآن يبـري ألـف عـله .. ، لو بعـدنا العقـل وخآلفنا سيآقـه .. } مو ضـروري ! نتـركه مره ونفـله .. [ عـ / ـآلآقـل شـوي نضيق مـن نـطاقـه ..، خـل خوفك .! هالمسـار وحدي ادلـه .! لاتهـوجس فـي عوإقب الانزلآقـه .. } أنت عـزم .. ، وإترك أطبـوع مملـه .. ، هـاه ؟ ! وش رإيـك ؟بعد ماقلت كلـه ؟ ودك نجـرب "نطيـشهآ " .. [ بحمـاقـه ]؟ بعدهـا تحكـم .. كـلآمـي فـي محلـه .. ! ، أو نـرد أنحـب غصـب .. ، " فـي لبآقـه " ..}
ردوا من الفنــدق بسيارته ،، كان من المفروض انه يروح معها للمطار على طول و هناك يلاقون بدر الي يجيب لهم علاوي بس هو قلبه ما قوى يسافر من غير لا يشوف جده و جدته ؛ صحيح امس ودعهم .. لكن هذولا الغوالي الي ربوه و كبروه ،، هذولا الي حاربوا كل قوانينهم بس عشان راحته و توفير الدلال الي محتاجه !!
لما وصلوا القصر لا إراديا صفر بمـرح وهو يلف لها بنص التفاته : ناظري السيارات بس ،، كل هذولا جايين عشاني !
إبتسمت على حماسه وهي للحين تحس بالخجل من وجودها معاه رغم انه محسسها انه الوضع مره طبيعي : قصـدك عشانــا !
ضحك و رفع حواجبه : لا يا قلبي ،، عشــآني .. إنتي مو عارفة غلاة زيووود عندهم !
إبتسامتها بدت تتلاشى بخفة .. لفت وجهها للشباك من غير ان ترد ،، لإنها حست إنها لو تكلمت بتنفضح .. صوتها بيفضحها زيـــد محظووظ ؛ صحيح خسر اهله من وهو طفل ،، بس بعد جده و جدته ما قصروا معاه ،، كل هله كان بالنسبة لهم زيــد الطفل المدلل الي من المستحيل يزعل او يتضايق !! لكنها هي و اخوها لما خسروا اهلهم خسـروا معاهم كل شي .. حتى خالهم طلع مب كفوو ؛
حاولت تشيل من بالها هالافكار السلبية و هالغبطة من " زوجها " حرام تظلمه .. تحسه بس يبيها ترتاح و تضحك ؛ ليش تجيب الكدر لـ عمرها ؟! خلها تنسى حياتها القبلية و تكمل معاه .. و مع إخوها ،، ما يهمها لو انه يسوي كل ذا عشان تأنيب الضمير ؛ هي ما تبي مشاعره !! هي تبي الاستقرار وهو بيقدمه لها .. حتى فكرة الابتعاد عنه عشان الانتقام تلاشت من بالها من امس .. بعــد ما حست إنها و إخوها ما رح يرتاحون الا مع هالعايله المتماسكة !!
حبتهم حييييل !! هي ..... كادي المغرورة ... قدر زيد المجنون المدلل يغيرها 180 درجة بفترة قياسية بمساعدة اهله !!
صفط سيارته قرب الملحق الخاص بالسواق و هو حاس بالتغيير الي صار لها بعد اخر جملة قالها .. هو طبعا ما قالها بقصد ،، بس اكييد إنها حست بالنقص بعد كلامه الغبي !!
حاول يتمسك في المرح السابق بصوته وهو يلف لها : ياللا يا قردتي إنزلي .. و ابهريهم بطلتك !
إبتسـمت بخفة و فتحت الباب وهي تعدل العباية الثمينة الي لابستها ، هو بعـد نزل و صار يناظرها من فوق سقف الـ " فيراري " الفضي و قال بضحكة حلوة : تذكرين كم مرة تهاوشنا عند السيارة هذي ؟!
قال كذا و هو يضرب بكفه على السقف ، هي تلقائيا إبتسمت بصدق وهي تتذكر ذيك الايام ،، يااااهي كانت تكرهه كره .. و لو حد قال لها إنه نهايتها معاه تكون كذا كـآنت رح تذبحـــه !! من يصدق إنها وافقت على الغبي المغرور عديــم المسؤلية الي كان السبب بفقدانها لـ سمعتها ؟! والله فعلا الدنيـآ غريبة ! سبحان الله ،، هو وحده مخطط لكـل شي ،، مرتب الاسباب و النتائج .. و يا عسـآها تكون خيييره بس !
سمعت صوته يقول من جديد لما ما تكلمت : شفيييك متنحة قولي شي
رفعت كتوفها و قالت بـ دلع كان يقهره اول ،، بس الحين صار يتلذذ فيه : هواشاتنا عند سيارتي اكثااااااار
ضحك على خفيف وهو يهز راسه بفقدان حيلة : ههه طبعا لإنك كنتي ملسوووونة !
طنقرت و بصوت عنيـد قالت وهو ابتسم لأنه غير مزاجها : إنت الي كنت قلييييل ادب و متخلف و !!
فسـخ نظارته الـ " trafic " ؛ و لف من قـدام السيارة : هااااا ؟! ردينـآ لطوالة اللسان ؟!
ضحكت و هو لا شعوريا ابتسم من طريقتها الارستقراطية حتى بالوقفة وهي رافعة طرف عبايتها و كأنها لابسة فستان ؛ شكلها بالعباية و الغطا كان غريييب حيل بالنسبة له ،، هي الباحثة عن التحرر ،، كيييف ترضى تتغيير حياتها بهالطريقة هذي و تسكت ؟! ساعات من جده يشك بأمرها ،، لكنه يرد و يتذكر انها كانت رافضته في الاول و بسبب استفزازه لها وافقت ،، يعني هي مافي فـ بالها اي نية شينة !! هي قسمته و نصيبه من اول ،، و سبحان الله ،، الدنيـآ دارت فيهم هم الاثنين و في النهاية ردوا و إجتمعوا ،، تحت اقدس رباط وهو الزواج !
هي لما تغيرت نظرته وبانت اللمعه الشريره الي تكرهها خافت من نواياه ،، تعرفه متهور و بايعها ،، على طول لفت حول السيارة من ورا و هي تقول بعصبية مضحكة حس منها عيونها تشتعل بنار رغم انه مو شايف منها شي : زيـــد عن الجنان لا تفضحنا ،، ياللا رح سلم على جدك و انا بـ......!!
سكتها بعد ما فكر بـ إبتسامة حلوة : مين جدي ؟!
ناظرته بغباء وهي تأشر ناحية مجلس الرجال : جدك ،،، شفيك ؟!
حك حاجبه و حاول يخلي صوته جدي على قدر الامكان : همممم ،، بصراحة .. لازم اكلمك بالموضوع ذا ،، إنتي خلاص صرتي زوجتي و لازم تعرفين كل شي حتى لو رح يعصبك !!
هدا صوتها و لا اراديا لفت حول السيارة من جديـد و صارت قدامه بس على مسافه معقولة : وش تحكي انت ؟!
كح بخفة و هو يعقد حواجبه .. بعدها ثبت نظراته على و جهها الي مو باين : انا جبتــك البيت لأنه اصلا مافي سفر !
شهقـت و بدون وعي صرخت بفجيعة : لاآآ .. ليييش بللا ؟!
فرك جبينه بتعب مصطنع و اشر لها على الملحق الي جنبهم : شايفه هالملحق ؟! .. هذا هو بيتنـآ .. أنا وانتي و علاوي !
رفعت حاجب و بدون تصديق قالت بقرف : إيييييش ؟! .. نجلس بملحق ؟! .. و لييه ان شاء الله ؟ و القصر ؟!
الطبــع يغلب التطبــع ،، هذا الي مر فـ باله بهاللحظة ، مهمآ تغييرتْ .. فأكيييد بتجيهآ لحظآت ترد كآدي الأولى .. المغرورة .. كآدي .. بنت العز !!
تنحـنح و قال بمحآولة إقنآع : إسمعيني .. كل الي صار .. من يوم الي خطبك .. جـد... . قصدي بو عبد الرحمن لين اليوم هو تمثيلية !!
عقدت حوآجبها بدون فهم .. وش قآعد يخربط ؟ بعدهآ همست بخوف : انا مو فاهمه شي ..!!
حآول يخفي إبتسـآمته و كمل : كآدي .. هقيتك أذكى من كذا بكثير .. أنا رحت ولآ جيت مجرد قارسوون .. عآمل فـ مطعم ،، مدري كيف صدقتي اني عندي الفلوس هذي كلها و اشتغل عند ابوك و اتحمل غثاااك ؟؟
فتحـت عيونها و بدون وعي نزلت غطآها و قلبها صار يدق طبووول بخوف : يعني إيييش ؟
تنهـد وهو يحط يده بمخآبي بنطلونه و بصوت وآطي و كأنه يقول قرار مصيري : يعني انا مجرد سوآق عند بو عبد الرحمن .. و عايش بهالملحق .. و إنتي .. بتعيشين معاي لأني زوجــك ّ
فتـحت فمها بذهول لثواني ،، بعدها إبتسمت ببلاهة وهي ترمش : إنت تكذب !!!!
رفع كتوفه وهو ينزل راسه ،، سمعها تهمس من جديد : زييييد تكفى لاتخرعني !
رفع راسه و ناظرها شوي بعدها قال بأمر وهو يحاول يقلص ملامح وجهه على قدر الإمكان : تغطي الحين ،، و عملي حسابك من بكرة تطلعين تشتغلين عند ام عبد الرحمن ،، لإنها ما تحب الشغالات الاجانب ،، تحب السعوديات و هي ما رضت تبدين اليوم لإنك عروووسة!!
نزل فكها اكثر و بانت دمعة بعيونها وهي مو فاهمه وش قاعد يخربط هالمجنون ..! من جده يكلمها كذاااا ؟! ... هي .. كــآدي بنت بو ريـآآآن ،، يبيها تشتغـ ـ ـل ... و وش شغلته ... شغـ ـ ـ ـ ـآآلة ؟!
سمعته يقول بعصبية لمآ شافها مفهية : تغطي بسرعة ،، و ياللا تحركي قدامي !!
هزت راسها برفض و صرخت فيه بـ هستيريا وهي تحاول تتقبل الصدمة : إنت اكييييد انهبلت ،، ويييين اخووي ؟! .. نـآآآدي اخوي بااخذه و نرد مع بيت بو رياض ،، لإنـ ـ ـ...!!
قاطعها بضحكة ساخره وهو يطلع يده اليمين من مخباه و يثبت كوعه على سقف السيارة و يستند بجنبه على الباب : إحلفي بس ،، ما رح تروحين مكان و إنتي على ذمتي ،، و بعدين وش بنقول للناس ؟ أمس تزوجنا و اليوم نـ ـ .......!!!
سكــت ،، شكل المزحة بتقلب جــد ؛ لمح عيونها تحمر و إنتبه لدمعتها و رجفة شافتها !!
على طول إعتدل بوقفته و مد يـده ناحيتها و حاول يضحك وهو يقول بمزح : تعاااالي يالخبلة امزح معك و انتي شفيك تصدقين كل شي ؟! ... هبلة إنتي ؟!
تنفســت بغيييظ و لفت و هي تقول بزعل حقيقي بعد ما ارتاااحت من رعب هذيك الفكرة : الله يــــآخذ عدووووك ياسخييييييف
ضحك من قلبه و تحرك بسرعة بعدها و مسكها من ذراعها و هو يلفها له : يا روووحي شفيك كنت امزح والله امـزح ،،
حاولت تسحب يدها وهي تصرخ بصوت مكتوم : راحت رووحك !
ضحك اكثر وهو يغمز بشقاوة : شوفي انا كنت ابي اختبرك .. ابي اشوفك تحبيني ولا تحبين فلوسي بس ما شاء الله عليك
كمل بإبتسـآمة مضحكة : خذيتي الصفر و بجدااااارة ،، و بعدين انتي قاعده تثبتين لي انك اول قردة غبية ،، بالعادة القرد ذكـ ـ ...!
سكت لما دفته بملل من كلامه وهي تقول بنفور و عيونها حـآآقدة : شف يااااسوااااق لو كلمتني مرة ثانية بالاسلوب السخيف ذاا بحرق الدنيـآ على رااااااسك
ضحك اكثر وهو يرد خطوة لـ ورا : أووه ،، قووية ذي بس بعديها لك ،، يالشغاااااله هههههههه
عطته طاف وهي ترمي الغطا على وجهها بإهمال و تتحرك مسـرعة لناحية مجلس الحريم و هي تحس إنه كدّر جوها كله بمزحته السخيفة .. !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:33 | |
|
انآ معك ! هــذآ المهم .. انآ معـك / لآ صرت أشوفك وأسسسمعك .. بإكـــر `~ متى صإر الألم ليييل وبعآد ( ) بأتذكـرك فوق الدمووع كثثثر السهآد .. وجه " أحبببببببه " / وأبتسم .. هذآ المهم , هذآ المهمممم , ..
جالسين على طاولة الطعام يفطرون ،، هو كان هادي مثل العادة ،، لكن فيه نظرة راحة عميقة تشع من عيونه ،، خصوصا وهو يلمح هذي الي جالسة على يساره وهي تصب لهم القهوة الصباحية بـ روح مرحة على غير العاده ؛ لف راسه يمين شوي ناحية امه الي قالت بدون نفــس تقطع هدُوء الجُو : بتروحون بيت جدك ؟!
السؤال ذا .. ما كان له داعي لإنها شايفتهم مغيرين ثيابهم و محضرين حالهم ، رد بـ صوته الكسول و عيونه تناظرها : إيه ان شاء الله ، منتي بجاية معنا ؟!
هي بعــد كانت متحضره ،، و الشي ذا هو الي خلاه يسأل ، لكنها صدمته بردها البارد : لأ .. بروح بيت خطيبتك بعد عمري ... اليوم بنروح نشتري فستآن الملكة ....!!!
كانت ناوية تهاجمهم قبل ان يفكرون هم يهاجمونها بحجتهم .. الحمل الغبي الي مب وقته ابــد ..!!
نغـم لما سمعت اول جزء ، عيونها على طول طارت له ،، شافت ملامحه جامدة و لا كأنه سمع شي ،، صارت تهز رجولها بقوة من تحت الطاولة ،، و بالغلط ضربت فيه من حرتها ؛ ناظرها بطرف عينه و حس بعصبيتها ،، بعد عيونه بجمود و هو يرتشف " قهوة الحليب " بطعمها الخاص جدا و اللذيييذ بالنسبة له !
لما نزل كوبه ناظر امه و كـآن رح يقول شي الا انه صوت حركة الكرسي السريعه خلته يلف هو و امه للثالثة بالجلسة و رفع حاجب و هو يشوفها تحط يدها على فمها و تركض لـ ناحية الحمام !!
تم يتابعها بنظراته و عيونه إبتسمت لا اراديا ،، هالبنت طلعت موب هييينة ابــد ،، باين انها اعجبها الدور !! رد عيونه لأمه الي قالت وهي تلوي فمها بطفش : اخوك و مرته ليه ما جوا معانا امس ؟!
كانت تبي تشغله عن " وحام " زوجته ،، وهو برطم بخفة بعدها قال بـ طريقة عادية : مرته تعبت و ما قدروا يجوون ،، و لا هو كان ناوي يجيبها و يجي !
رفعت حاجبها و ما ردت .. رشفت شوي من القهوه الي اعتادت عليها ،، قهوة زوجة ولدها و بنت عدوتها و هي تحاول ما تناظر نآحيته ..!!
سمعته يقول بعد هالصمت : يمــه ،، أظن روحتك لبيت ام روان مالها داعي بعد اليوم
كانت متوقعه هالقرار منه ،، و محضره بدل الرد عشـرة : ليييش يمة ؟!
إبتسم بهدوء ، يكره اللف و الدوران ،، هو إنسان يحب الي يمشي سيــدا : يممممه ،، كنتي تبين لي الظنا و هذي هي زوجتي حامل و الحمد لله .. وشوله الزواج الحين ؟!
عقدت حواجبها بغضب وهي تقوم من كرسيها : إنت العاقل تقول كذااا ؟! .. وش بنقول للناس ؟! خلااص ياعرب ما نبي بنتكم لأنه زوجته المصون حملت ؟! ... شايفنا مشترين سيارة عشان تغيير راييك ؟! .. هذا زواج مب لعبة ،، و بعـدين خلق الله وش بيقولون ؟! خلا البنت قبل ملكتها باسبووع ؟!
تم ينآظر عصبيتها بـهدوء .. خلآها تفرغ كل الي بقلبها و بعدهآ قآل بإقنآع : بس هم عارفين سبب الزوآج .. و الحين خلآص .. ما عاد فيه سبب !!
ضغـطت على الحروف و هي ترفع سبآبتها بوجهه : أحمـد .. إنت عارف اني نآوية على الزوآج ذا حتى من قبل سآلفة الحمآل .. عشان كذا لآ تستغفلني !!
كآن بقبضة يمينه يضرب بخفة على زجآج طآولة الطعآم بضربآت متتآلية وهو يشوفها تتكلم ،، هي كملــت بـ نفس العصبية : أنا مو متنآزله عن شرطي لو حملت بدل المرة عشررره ،، روآن بنت زي القمر .. و انا ما ابي اضيعها مني .. البنت تحبني و عادتني حسبة أمها ،، و بعــدين أنت لو بس تشوفها .. بترضى !!
تـذكر يوم الي شافها وش ســُوت نآنة بعمرها ، المجنونة جرحت يدها بالسكينة بس عشان تقطع تفكيره فيها ، حسب ظنها ،، لإنها للحين مو مستوعبة إنه مافي غيرها شـآغل كل عقله !!
هذا بس لإنه شـآفها .. لو أمه أصرّت جد على الزوآج .. وش بتسوووي بعمرها ؟! خصوصا انه بدا يقلق من المصايب الي تسويها بسبب قناعاتها الخاصة !
ردت جلست وهي تحآول تقنعه أكثر و هي خآيفة من سكوته : إسمعني يمة .. حنآ عطينا النآس كلمة .. عيييب نرد فيها ، والله بتطيح هيبتنآ قدآم الخلق .. وش بيقولون ؟ وش ذا الرجآل الي يمشي ورآ حرمته ؟!
إبتسـم بسخرية .. باللا ذا سبب مقنع بنظرها ؟! تنهـد و ثبتت قبضته مكآنها و هو يقرر أن يتكلم و أخيرآ : يمممة .. إنتي قلتي البنت عادتك حسبة أمها .. لكن صـدقيني إنتي غلطآنة .. ما رح تلآقين وحده مثل نغـم .. شايلة البيت كله رغـم معاملتك لها و عمرهآ ما شكت هذآ أولآ .. و ثآنيــآ .... لآ تقولين عيب من النآس .. هم عارفين إني ما ابي الزيجة ذي .. يعني .. بدل لآ أظلم بنتهم معاي .. خلها يمكن قسمتها تكون أحسن مع غيري !!
تنـفست بغضب وهي تنآظره بعيون دآمعه من كثر التعصيب : ياولــد إبوك كلمــة ما تصيييير إثنيييين .. يآ تتزوج روآن .. يآ تنسى إني أمٍ جآبتك !!
غمـض عينه بهـدوء وهو يلف راسه للجهة الثآنية البعيـده وهو يستغفر بصوت مسموع مع زفرة غضب ، حس فيها تقوم من مكآنها و هي تتحـرك مبتعـده ، قآل من غير أن يلف و ينآظر قفآها : بس كذا رح تظلمينآ كلنـآ ... رح تظلمين ولـدك !
وقفت لـ ثوآني و غرست السكين أكثر : ولـدي لو طلع عن شوري .. عساه المُوت !!
قالتها صح .. لكنها إنصـدمت من عمرها حيييل ، تـدعي عليييه ؟! على أحمــد ؟ هذا مُهجة حيآتها ؟ .. كييييف طآوعها قلبها تقول له كذا ؟! صـآر بدنها يرتعش من الخوف عليه و لفت ببـطئ تنآظره شآفته يقُوم من مكآنه ببرود ولآ كأنه سمـع شي ،، شـآل بوكه و جوآله من على الطآولة و هو يـقول : بنروح الحين .. تبين شي ؟!
من رجفتها .. خافت تقول له " سلآمتك يمة " .. همست بـ " لأ " .. و تحركت لـ برآ صالة الطعآم ،
هُو لمـآ إختفت سنـد كفه اليمين على الطآولة و مآل بجسمه شوي ، كشـر ملآمحه بضيق و ألم بنفس الوقت ، وهو الي ظن أنه حياته خلآص .. زآنت .. وش السوآة الحين ؟!
آمه مافي بأذونها مآي .. ما رح تتنآزل عن شرطهآ ذا ، مستحيييل تتنآزل ،، سمـع حركة خفيفة خلته يرفع رآسه شوي ، شـآفها تتقـدم له و هي تسكر أزرآر عبايتها بهدوء ،،
من رجفة أنآملها عرف إنها سمـعت كل شي .. ما عرف إيش يقول ، أمه .. خربت عليهم فرحة أمس .. !! خربت عليه الإستمتآع بنظرآت الوله من نآنته !! الإستمتـآع بكلمة " أحبببك و أتنفـس تعبك " الي للحين صدآها يرّن بأذنه !! خربت عليه حيآته !!
تـحرك قبلها نآحية بآب الصآلة و بهدوء قـآل : لآ تطولين .. بنتظرك !
لمـآ طلع من الصآلة تنفسـت بضعف وهي تتقدم للطآولة ، رفعت شنطتها من الكرسي الي جنب كرسيها ،، و لـفت وهي نآوية تطلع لكنها شـآفت أمه بوجههآ ، لآ إرآديـآ جمدت ملآمحها بضيق ،
أمه رفعت حآجب و هي تقول بـصوت ركيك شوي : الله لآ يوووفقك .. اليوم بسببك دعيّت على أغلى شي عندي في الدنيآ ،،
إتبعت أسلوب زوجهآ .. تمت سآكته وهي تنآظرها بجمود ، هي توترت من النظرآت ذي لكنها قوت صوتها وهي تهـدد بعصبية : إسمعيني .. الزوآج ذا لآزم يتـم .. ولو كآن الشي ذا أخر شي أسويه بحيآتي .. لو حملتي بـ 10 .. أنا بزوجه في النهـآية .. عشان كذا أنصحك توآفقين ..على الاقل روآن أحسن من غيرها !!
أبتسـمت و بـ نبرة مُشمئزة كملت : تعتبرين نفسج تحبين أحمد ؟؟
رفعـت حآجب و قآلت بـ غضب : هـــي .. عدّلي اسلوبك و أنتي تكلميني .. و بعدين شهالحكي المآصخ .. أحمد أغلى البشر لـ قلبي .. و انا ابي مصلحته ،
تقـدمت خطوة نآحيتهآ و هي تضغط على مخآرج الحروف و بقوة جديدة عليها همست : خآلة . .إنتي تحبين نفسسسسسج .. ما تحبين إبنج .. لأن لو تحبيه تريدين انه يرتآح .. بس إنتي تريدين تـآخذين رآحته منه .. لأنج تدرين رآحته ويايه أني !!
سكـتت و كملت وهي ترمـش بتمثيل : تـدرين رح يظلم روآن إذا أخذها و ما يهمج .. كل الي يهمج .. أنه تكسرين خشمي .. و الشي هذا محيّرني .. لإني عمري مـآ سويت لج شي .. بس مو مهم .. أحمــد إلي خاله .. لآزم تقتنعين بهالكلآم ..ما رح يصير لـ غيري !!
فتـحت عيونها على وسعها و صرخت فيها بـ غيظ و قلبها يشب نااار : كلي تببببن .. مب أنتي الي تقررين عنه ،، هو الي بيقول من يختآر .. إنتي .. و لآ أنـآ .. و انا عارفة ولــدي .. بيختآر أمه .. لأني جنته و نـآره !!
ميلت رآسها و هي تتظآهر بعدم الإهتمآم . لكن في الحقيقة هي كآنت ترتعش من الإنفعآل : بس إنتي ظآلمة .. و أحمد مو مثلج .. أحمــد مو ظآلم !!
فعلآ هالفكرة خوفتها .. معقوووله رح يختآر زوجته ؟! مستحيييل .. و الله العظيييم مستحيل ، هي عارفة ولــدهآ . عارفته زييين !!
سمـعت صوت زوجته تقول لكن هالمره بطريقة أصدق : بس حتى أثبت لج أنه انتي ما تحبيه .. ترآ أحمـد مريض .. عنده القرحة ،، و أي أنفعآل نفسي يزيـد حآلته و يفآقمهآ .. و الشي هذا هو الي خلآني أوآفق على زوآجه عليه .. لإني ما اريــده يتعب بالتفكير .. ما اريـده يختآر بين أمه .. الظآلمة .. و زوجته المظلومة ، أريد أرييحه .. بس إنتي .. و رغم هسه عرفتي انه هو مريض .. ما رح يهمج الموضوع .. إلي يهمـج .. هو إنه يحقق شرطج و بس ... و هذا يعني إني أحبه أكثر ممآ أنتي تتخيلين .. أكثر ممآ أنتي تحبينه اصلا !!
و طلـعت من المكآن وهي تتنفس بسرعه ، ما تدري من وين جآبت كل هالجرأه ، يمكن من أمــس .. من لمآ حست إنها كآملة " و الكمآل لله " .. و أنه ما في شي يخلي روآن أحسن بنظر زوجهآ ،، او انه هالقوة .. جت من حُبها له .. و رغبتها الجنونية أنه ما يكون لـ ثآنية ، مآ تقدر تتحمل إنه يكون لـ ثآنية !! بس شلووون ؟ أمه مووو راضيه تغييير رآييها .. موو راااااضية تعتقهم في سبيل الله !!
شـآفته جآلس في السيـآرة .. كآن فآتح الدريشة و مستند بكوعه على الباب و حآط ظهر سبآبته اليسار بين خشمه و فمه ،،وهو شآرد بتفكيره ، كآنت أنفآسه الحآرة تحرق يده أكثر عن حرقها .. بس هو ما كآن يحس سآعتها ،
عوّر قلبها .. يا قسـآوة قلب أمه .. ولآ فيه وحده عندها ولـد بار مثله و تقعـد تحرق قلبه كذا ؟! صعـدت جنبه و هي تسكر الباب بعدها بهدوء عشان لآ تزعجه ، من غير أن يلف نـآحيتها أو حتى يحسسها أنها صعـدت و قطعت عليه أفكآره ، حرك بصمـت و هي إلتزمت الصمت معآه وهي تنقل عيونها من الشبـآك على الشوآرع و بـ راسها ألف فكرة و فكره !
أهمس لِ قلبك و الأمآني : بلآ فم ...... و أقول : آحبك , يآ سمايْ و بلآديْ !
تسقط دموعيْ " ضيق " من غيمهآ دم ...... كيف أقدر أضحك ؟ و آلفرح دون أيآديْ !
**
.♪ .♪ .♪
رجع بعد الندم يسأل
ويستفسر عن جروحي
ضحكت وقلت له : طاااابت
أغيظ بضحكتي روحه
أرد بكبريــا : طـاااابت وتفضح كذبتـي روحي أنا أضحك له وهي تحلف : قسم بالله مجروحه
جلسـت على الكنبة بـبطئ و هي حآسة انه العيون كلها عليها ،، سمعـت صوت الجده تسألها بقلق : يمه تآج عسـى ما تعورك بطنك للحين ؟!
" يعووورني قلبي يا جده .. ! " .. إبتسـمت بضعف وهي تحآول تمسـح نظرة الـحزن من عيونهآ : لأ .. الحمد لله اليوم أحسن !
هزت راسها بإطمئنآن وهي تـقول بحب : يا بعد عمري إهتمي بعمرك .. و انتي بعـد ما توحمتي الا على زوجك الله يهديك .. المسكين من أمس ما نآم من كثر الهوآجيس !!
هالمره الأبتسـآمة " السآخرة " طلعت من قلبها وهي تهز راسها بموآفقة ، إييييه صح .. أكيييد يفكر فيها و مو قادر ينآم ،، حنووون حيييل !!
سخرت من نفسها و بشده .. مو هذا الي كآنت تبيه ؟! مو هذا توووركي ؟ حبيب الطفوله و المرآهقة و الصبـآ ؟! مو هو كل شي حلووو بحيآتها بعد إبوها ؟! ليـش وصلها لمرحلة صارت فيها تكره نفسها لأنهآ تحبه ...!! عارفه انها ما رح تكرهه .. ولآ تتجرأ حتى إنها تقلل من مقدآر جنونها فيه ، لكـنها تكره عمرها بسببه .. والله حرآم عليه ،
أفنان الي كآنت جآلسة على جنب وشايله حمودي ولد جمآنة تعطيه الرضآعة قالت نآطة بينهم : جـده خليها تتغلى عليه أحسن .. خبرك ولـد ولدك كريييه احسن لها تخلص منه كم شهر !
تآج فتـحت عيونها مصدومة و بـ دون شعور منها فلتت ضحكتها الشقية وهي تهز رآسها بـ " لأ " مووو قادرة تتخيل شكله لآ سمـع أفنآن تقوول كذا عنه ، طيب هي وش عرفها ؟! يمـكن أخوها قال لها .. ولآ شافته و حكمت عليه ؟! أجل هي وش تقوووول ؟! وهي الي عطته كل شي وما خذت منه غير ذل المشااااعر
سمعت الجده تزف افنان بسبب كلامها عن ولد عمها و الي ضحكها اكثر هو اللامبالاة الفظيعة الي تتصرف فيها هالبنت !
تنهـدت وهي تحآول تسيطر على نفسها لآ تخورها الحين ، ما تبي شي هاللحظة غير إنهم يردون الشرقيه و ترد بيتهم ، ملـّت !!
سمـعت صوت جوآلها يـدق ، ما تدري وينه فيه ،، هي لمآ جت المجلس جابته معها بس ما تذكر وين حطته ...!!
جتها بسمه بنت ميآر وهي رآفعته بخجل .. تقدمت لها بخطوآت مُحرجة وهي تقول : خالتي .. هذا جوآلك ..!
بغت تجنننن على شكلها الرقيق ،، بدون وعي خذت الجوآل و باستها من يدهآ وبعدهآ من خدها و ما إهتمت ترد على الجوآل : حيآة خآلتك .. وه يا عممممري فديييت هاليدين الحلوة !!
ميآر الي توهآ تدخل المجلس أول ما شافت هالموقف إبتسـمت بـ حنآن ، بنتها ركضت لها بخجل بعـد ما تركتها تآج و هي تلقتها بضمه حنونة ،، رفعتها على طول و هي تتحرك لـ نآحية سحر الي تكلم في الجوآل ،،
تـآج لمآ رفعت جوآلها إستغربت لمآ شافت الأسم .. لآ إرآديا بدآ قلبها يخفق ، بلعت ريقها و تغييرت ألوآن وجههآ وهي تنزل راسها تنآظر الارض و ترد : هلآ ؟!
تنـفس بـ عصبية .. توقعها ما رح ترد عليه ، هو حاااقد على عمره الحين .. لأنه ما قدر يقآوم خوفه عليها : السلامُ عليكم !
فهت .. شهالرسميـة ؟ ،، تمهمت بـ " وعليكم السلام " وهي للحين مستغربه ،كـآن وآقف برآ المجلس و التوتر وآصل حده عنده ، عض على شفته السفلى و قآل وهو ينآظر حوله : هممم .. كيفك اليوم ؟؟!
فتحت فمها شوي .. بعدهآ تنفسـت برآحة خفيفة : الحمدُ لله !
ما عرف كيف يصوغ العبارة مثل ما يبي ؛ كيف يفهمها انه يبيها تنسـى هوشة امس ،، فرك فوق حاجبه بربكة غبية : اليوم ردي معاي !
رفعت راسها فجأة و ثبتت نظراتها على حمودي و همست : ليش ؟!
كشر بضيق بعدها قال بخفوت : لأني مو قادر اصبر عنك اكثر ..... امس كنت ناوي افهمك الشي ذا ،، بس شكلك نرفزني ،، و الحين بقولها لك .. بتردين البيت معاااي ،، فاهمة ؟!
وقفت ببطئ و هي ما تبي حد يحرجها من البنات ،، لو انتبهوا لالوان وجهها : طيب !
ضيق عيونه و قال بإستفسار سريع وهو الي كان متوقع رفض قاطع من قبلها : طيييب ؟!
عضت على شفتها السفلية ،، هي وش تبي بالزعل ذا ؟! هي عارفته ما رح يتغير لو ايش ما سوت ،، ليش قاعده تضيع عمرها بالقهر و الجفا ؟!
هي ما نست و لا رح تنسى الكف ،، بس برضو عارفته نادم و مو قادر يعبر عن مشاعره و لا يبي اصلا !! سمعته يناديها من جديــد لما ما ردت عليه : تاااج انتي معي ؟!
تمتمت بخجل وهي توقف بالممر العريض الي يفصل الصالة الداخلية عن مجلس الحريم : هممم معاك ،، اوكي حبيبي بجي معك ،، بس بعطي ابوي خبر اول !
رفع حاجبه على خفيف ،، شهالاسلوب الاستفزازي ؟! هم للحين ما تصالحوا و هي تقول له " حبيبي ؟! "
بدت تسمع صوت انفاسه وهو يقول : شفيك ؟!
مال فمها بسخرية و همست : ما فيني .. مو انت تبيني ارد معك ؟! .. انا قلت لك اوكيه ،، وش فيها ؟!
دخل شفته السفليه لداخل فمه و ضغط عليها بأسنانه وهو يهز راسه على خفيف ؛ طريقة جديـدة هذي .. طيب يا تاج .. طيييب !!
فرك خشمه على خفيف : طيب اجل ،، وانا الحين بقول لـ عمي !
حاولت تبتسـم وهي ترد عليه بهدوء : طيب !
كان رح يسكر ،، بس قلبه حن عليها حيييل ،، همس و هو يبيها تفهم الي بداخله : إنتبهي لـ عمرك ،، ياللا بحفظ الله !
صدرها صار يعلى و يهبط بسرعه ؛ بلعت ريقها وهي تسند ظهرها للجدار بتعب : الله يحفظك !
سكر منها و صار يناظر شاشة الجوال ،، والله طفلته غبية ! المفروض تكون عارفة مكانتها عنده ؛ و عارفة شخصيته وانه ما يقدر يكون الرجل الرومانسي الي تحلم فيه هي بشخصيتها المغنجة !!
ثواني و طرت على باله هذيك ،، صاحبة الصوت المشابه تماما لـ صوت طفلته والشخصية المضادة جـدا ! من متى ما يعرف عنها شي بطريقة مباشرة ،، يتطمن عليها من بو فيصل الي وكل ام مصطفى بمهمة ايصال المقاضي لها !!
تحركت اصابعه يبي يرسل لها ،، يشوف لو كانت تبي شي و مو قادرة تقول لام مصطفى عنه ، عاقبها فترة طويلة خلاص ؛
لكن لما طلب جواله رمز القفل ،، و فتحه ،، غييير رآيه على طول .. هو للحين علاقته مع تاج متوترة بسببها هي ! هي أسـآس هالمشاكل الي تشعبت بطريقة سريعة ،، تووولي بحقدها ... رغم انها سـآعات تكسر خاطره لما يتذكر كلامها عن وضعها زمان ،، قبل يلاقيها هو !!
قفل الجوآل و رده لـ مخبآه ،، وهو يناظر قدآمه ببرود ، هذا هو خطآ خطُوة نآحية الصُلحْ .. وهي لآزم تقدر ذا الشي !
* [ ماجابك الشوق عيب إتجيبك الحاجه ] . . . . . . . . . طيب وإذا ( الحاجه لـ هالشوق ) جابتني !! ( إشتاق لي ) وأوعدكْ ماأكون محتاجه , . . . . . . . . . وأتنفسّك , وأزفر اللي كان ( كابتني )
.♪ .♪ .♪
عادت البسمه على الوجه الحزين ......... طبع من " ضاقت " عليه وما شكَا وش يسوي ,لا انشدوه , العاذلين ......... و ركَزو فيه " العيون " وما , حكَا ما قدر حتى " يرتب " , كلمتين ......... ان سكَت مفضوح وان سولف بكَا
بعـد نُص سـآعة ، كآنت جآلسـة معآهم وهي ودهآ تنفرد بأمها بس ، قلبها يـنبض بسرعه ،، تبي تفـرّح أمها بالخبر ، من حمآسها للموضوع حآولت تشيل من بالهآ موقف أمه .. ! ما يهمها الحين الآ إنها تسـعد أمها و تبرد قلبها مثل ما رب العآلمين أمس فرح قلوبهم هم الأثنين ..!! كـآنت كل شوي تنآظر نآحية أمها تبيها تنـآظرها عشان تأشر لها ، بس ما حانت لهم اي فرصه ،،
إنتبهـت لـ صوت أفنآن الي قآلت بـين صخب كلآم الحريم : انـآ أحسسسسد كآدي .. الحمآرة بترووح رومآ .. أهئ .. يا بختهاااا !!
نـآظرتها بإبتسـآمة طفيفة و بعدهآ قالت بـ نظرة حلوة : حرآم عليييج .. هسه تطلع من خشمهم هالسفرة .. أدعي عقبااالج ..!
رفعت حآجب و هي تهمس بـ سخرية : أرووح شهر عسسسل ؟ مع مين يا حظي ؟!
الحين .. صآرت تحس نفسها أحسـن وحدة بالدنيآ ،، بفضل الله .. و المعجزة الي صارت لها ،، بدت تحس أنه حآلهآ صار أحسن من الكل هي .. برغم كل الي صار لها .. و برغم كل الي هي مُهدده انه يصير فيها و فـ حيآتها الزوجية .. بعـد اكتشآفها أنه الأنذآل ما قربوآ لها .. تشوف انه كل شي يهُوون .. حتى بـدت تحس إنها كآنت مقصرة بـ حق أفنآن .. و مشكلة أفنآن .. و الحين بس بدت تشوفها مسكينة ! يوســف كسرها .. و هي ما تستآهل ،، بس كل شي قسمـة و نصيب ...!!
هزت راسها بخفة وعيونها لمعت بـ عطف : حياتي إنتي .. ترا حياتج ما إنتهت .. إنتي لآزم تصبرين .. وشوفي هسه رب العآلمين إن شاء الله يدزلج قسمة أحسن منه بمليوون مرة !!
كشرت بضيق و بدون إهتمآم قآلت وهي تكش بيدهآ : لآآه .. هو انا جنيييت عشآن أتوهق مرة ثآنية ؟؟ لا يآ عُمري انا خلآص .. نفسي عااافت الرجآل و غثاهم !
كسـرت خآطرها .. بس ما بينت ، هذي هي أفنآن .. مآخذه كل شي بأستهآنة .. تبي تعيش حيآتها بالطول و العرض ، ما تبي شي يكدر جوهآ ،، بس هل هي فعلآ مو حآسة بضيييق من خسآرتها ليوسف ؟! الله العالم بس ..!!
حآولت تمسح من بالها النظرة المتشآئمة ذي : ترآ مو كل الريآجيل مثل يوسف !
رفعت حواجبها لـ فوق : إنسي ،، كملت بعد ما تغلف صوتها بالاهتمام : خلك مني الحين و خبريني .. وش صار معاكم امس ؟! امه العقربه وش قالت ؟! . وهووو ..أكييد بيهون عن العرس صح ؟!
بلـعت ريقها و حاولت تبتسم وهي تهمس : هسة انتي سألتي كم سؤال ،، و تريديني اجاوب اي واحد ؟!
ضحكت بـ مرح : خلينا بـ أهم سؤال .. أكيد رح يفسخ خطوبته من روان ؟!
ابتسمت بإصطناع : لأ طبعا وليش يفسخ ؟!
فتحت فمها بذهول وهي تتعدل بجلستها بحيث صارت مقابله لها : طبعــآآآآ يفسسسخ ،، هو بغى يتزوج بس عشان العيال صح ؟! .. يعني علاقتك فيه ماشية تمااام ؟! ولا يتهيألي ؟!
هدى صوتها اكثر و بصدق قالت : أني احبــه ، و اريد له الراحة ،، و امه ما رح تعتقه الا لما يتزوج روان !
هزت راسها بعدم تصـديق وهي تضغط على الحروف : عشان كذا غباءك يقول لك إرضي انه ياخذ عليك وحدة ثانية ؟! .. إنتي بتجننيني ،، مدري كيييف تفكرين ،،
هزت راسها من جديد برفض : أصلا شكلك ما تفكرين من اساسه ،، و لا ذا حكي ينقااال ،، عشان راحته توافقين ؟!
بفقـدان حيلة ردت عليها وهي توقف بعد ما لمحت امها تروح المطبخ : شنو الي اقدر اسويه يعني ؟! .. خليها على الله بس !!
تحــركت ورا امها بالوقت الي افنان كانت تحس اذونها تطلع نار من القهر ،، زوجة عمها يبغالها من يسطرها كف يوريها ان الله حق !!
هذي ليش ما تخاف ربها فيهم ؟! ترا ما صارت .. في الاول بهذلتهم عشان الحمل و هذي هي حامل الحين وشوله هالحقارة ؟!
مالت شوي بجلستها لما جت جمانه و هي شايلة ولدها و تهزه : شبيـــج ؟!
رفعت كتوفها و هي تهمس بقهر : أختتتتك غبيية و حمااارة ،، بصراحة ودي احرقها على ذا البرود ساعات ،، بس مو منها من الجليييد زوجها .. ولا هي ما كانت كذا ،، لكن من يوم الي خذاها ذا الاحمد و هي صايرة نفسه ،، يا كرههم !
بعد سيل الشتايم جمانة ابتسمت بخفة وهي تجلس مكان اختها : لييش شصآير ؟!
بعصبية ردت : تخييييلي انه ما رح يترك روان ،، بيجننوني !
جمانة شهقت و بصوت عالي قالت وهي تلف مقابله لها و ولدها بحضنها : نعــــم ؟! ... و ليييش إن شاء الله ؟! لا و احنا البارحة تخبلنا من الفرح ،، قلنا رح نخلص من هالبلووة ..!!
ناظرتها و هي على نفس عصبيتها : مو على كيفهم ،، أصلا جدي ما رح يوافق بعد الحين ، انتي شفتيه امس وش كثر فرح لما درى بالخبر ؟ ما رح يرضى ينكدون عليه
جمـآنة تنفست بغضب هي الثانية وهي تشتم ام احمد ،، كلهم عارفين انها هي اساس البـلآ ،، كله من تحت راسها الخبيثة ! إنسـآنة حاقدة لأبعد حد ،، أعوووذ بالله !!
افنان زفرت هوا بضيق و حاولت تغيير الموضوع : ايه صح بتروحين اليوم معانا نشوف غصون ؟!
رفعت كتوفها بخفة : لأ .. ما اتوقع ،، أصلا اني البنية ما اعرفها ،، يمعودة مية شغلة وراية لازم ارتب اغراضي و اغراض ماما و سيف ،، طيارتنا باجر الفجر !
تنهــدت وهي تقول بهدوء بعد ثورتها على نغـم : هممم يعني اكيد رح يروحون عمتي وسيف ؟!
هزت راسها وهي تبتسم لـ ولدها الي يضحك كل شوي : ايييه و حتى سامي اشترالهم شقــة قريبة من شقتنـآ !
ابتسمت بـ رقة : والله هالسيف موب هيين .. محد قدر يغيير رآييه !
ضحكت جمانه و هي تناظرها و تلعب ولدها : كلللللش عنيـــد ... محد يقدر له ،، يمممه الله يعين الي تاخذه !
شوي و هدا صوتها وهي تكمل بصوت متألم : بس حبيبي نفسيته كلـش تعبانة ،، محد يعرف شلون يتصرف وياه ،، حتى حجي بموضوع علاجه صاير ما يحجي بس ويه احمد !
عووور قلبها حيييل ؛ والله مسكين ،، الشعور بالنقص و العجز مررة مؤلمين و خصوصا لإنسان مدلل مثل سيف ! انسآن عاش حياته بطيش و استرخاء و كأنها رحلة إستجمام لكنها بالنسبة لـ سيف إنتهت ؛
تنهـدت بدون شعور وهي تهمس بمواساة : الله يعيينه يارب ،، و يصبره على ما ابتلاه !
.♪ .♪ .♪
عند باب المطبخ نآدت أمها بسرعه : مامآ ،
آلعنود وقفت و لفت لها بجمود .. للحين مو ناسية المصيبة الي سوتها امس ،، لكنها على طول لآنت ملآمحها وهي تشوف إبتسآمتها الخجلآنه : هلآ يُمه .؟
بلعت ريقها و حست الأحرآج قرآ ألف عندهآ .. ما عرفت كييييف تقول لأمها الي صار ، حكت حآجبها بحيآ وهي تقول بهمس : ممكن نروح جنآحج ..؟ عندي موضوع مهم !
أمها تحركت قدآمها و هي تحآول تقسي قلبها عليها ، نآنة هذي بـدت تهمش بتصرفآت مجنونة هالفترة .. و المتضرر الأكبر هو أحمد .. لآزم يقسون عليها عشآن تبطل هالجنآن الي فيها ،،
لمآ دخلت جنآح أمها .. شافتها وآقفة ومعطيتها ظهرها ،، صارت يدها ترجف من الإنفعآل .. قلبها يدق بخوف و خجل بنفس الوقت ،، همسـت وهي ما تبي تطول السآلفة .. بتعطيها الزُبدة : مآمآ .. أني .. طلعت .. همممم .. يعني ... هم .. محـ..ــد قرب مني !
أمها لفت لها بسرعه و هي مفجوعه من الكلآم ،، فتحت عيونها و صدرها بدى يعلى و يهبط : وشووو ؟؟ من هم ؟!
نزلت راسها وهي تحآول تهرب بنظرآتها : هم .. الـي خطفوني !!
رجف قلبها أكثر و بترقب قآلت : كيـ..ـف عرفتـ..ـي ؟!
لآ .. مستحيل ! ما عرفت وش تقول ، كحـت و هي تلف معطيه أمها جنبها و كل ما فيها يرجف ،، أمها إبتسـمت بضعف و عيونها إمتلت بالدموع .. قربت منها بخطوآت بطيئة و هي تهمس بدون تصديق : نانة تكفين فهميني .. يعني .. إنتي متأكدة ؟!
لفت راسها بس .. وهي للحين معطيتها جنبها : إيييه !
حطت يدها على ذرآعها و ضغطت عليها بدون وعي : يعني انتي للحين بنت ؟!
بدت تتنفس بسرعه و قلبهآ يخفق بدون وعي ، هزت راسهآ بـ " لأ " ، أمها عقدت حوآجبهآ وهي مو فاهمه وش ذا الطلآسم ،، شُوي و إنفكت العقدة بمخها ،، لآ إرآديـآ ضحكت و هي تقول بعـد ما لفتها غصب نآحيتها : يعني .. أنتي و أحمـ..!!
قآطعتها بصرخة خجوله و هو تضـم وجههآ بكفوفها والابتسآمة بآينة على ملآمحها : ماما خلااااااااااص !!
العنود فتـحت فمها لـ ثوآني ، أجل .. وش الي صااار هنآك ؟! مو هي قـآلـ...! هي ما قالت شي اصلا ! سحبتهـآ لـ نآحية الـ كنبة و هي تقول بإستعجآل : الحين فهميني السالفة كلها .. كيييف قلتي إنهم أذوووك أجل ؟!
تنفـست ببطئ و بدت تسرد على أمها إستنتآجها الي توصلت له ، والي ما في شي معقول غيره !!
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:34 | |
|
نآظره بأستغرآب ، شفيه أحمـد ؟ جآ و نآدآه من بين الرجآل و الحين يقول له أمش نروح برآ ابيك بموضوع ، شـ سالفته ؟! طلـع معآه و اول ما صآروآ بروحهم قـآل : شصااير ؟!
أحمـد تنفس ببطـئ و هو يحس أنه لو وزّع الرآحة الي فـ قلبه بتـشمل النآس كلهم ، ما عدآ أمه طبعآ .. ولأنه ما يحب الممآطلة .. فعطآها له بوجهه : إسمعني .. إختك .. طآهرة .. محد من الأنذال قرب منها فـ ذآك اليوم !
فتـح فمه مصدوم ، أنفآسها ثقلت وهو يستنـد على العكآزة أكثر : شنـ..ـ..ـو ؟!
أحمـد مد يده بيسآعده بس هُو كش لـ ورآ برفض وهو يصر على أسنآنه : أحمد .. ممكن تفهمني الي قلته ؟ إنت متأكــد منه يعني ؟ !
هز راسـه من غير لا يرد .. و عيونه تدرس ملآمح ولد عمته الطآيش ، الي ضيع عمره .. لـ سبب مو موجود من أسآسه ،
سيــف صار يرتجف من الإنفعال و همس بدون تصديق : عليييك الله ؟؟ يعنـ..ـي .. هي بنيــه ؟!
نزل راسه و حك على جبينه بإحرآج : لآ خلآص .. صارت مرتي !
همس بدون فهم .. يمكن الصدمة ما خلت مجآل فـ عقله لفك الطلآسم : نعم ؟؟ اوقف لحظة إنت شلون عرفت ؟؟!
اللوح ذا شفييه ؟! تنهـد و هو يهز راسه من غير لآ ينآظر نآحيته : شفيك سيف .. تراها زوجتي ..!!
رفـع كتوفه و هو يقول بعصبية لأنه يبي كلآم أكيييد مو بس معلومة مشكوك بأمرها ،، يبي شي يبـرد نآره الي حتى قتله للحقير ما بردهآ : شنوو يعني مرتـك ؟؟ هسـه فهمني شلون عرفـ....؟!
قآطعه أحمـد بشوية حدة و هو ينآظره بقوة : سيـف شفيك .. أقلك أختك زوجتي و أنا عرفت بنفسي إنها كآنت بنت !!
حس أنه دلآخة سيف باللحظة ذي إشتغلت .. و إنه لآزم يقولها على بلآطه عشان يفهم هالغبي ،
إبتسآمة خفيفة بـدت تتكون على ثغره وهو يهمس : والله ؟؟ يعني .. أختي ...... نظيفه ؟!
هز راسه له وهو يهمس : الحمد لله !
.♪ .♪ .♪
,,
.. آمانه يآ ( الرياض ) تخبريها من هو اللي .. لآ غفت .. سمى عليهآ ؟ من هو اللي لآ بكت .. جنّ جنونه .. ثم تقطّع خافقه .. وده يجيها ؟ من هو آللي يحتريها ؟ من هو آللي يبتديها .. لآ ابتدت في سآلفتها .. ومن هو آللي ينتهيها .. لآ انتهت من سآلفتها .. ومن هو آللي.. ينحصر عمره .. على ذيك السوالف ؟؟ ويآآآ بعد ذيك السوالف .. لو تسولف .. ذابت حروف آلحكي ... ولسانها من زود رقتهآ ../ على الـ ( ر ) يرتكي ! وشلون لو هي تشتكي ؟ آحسّها .. لولو تنثّر.. فوق جمر شفاتها ياعسى خدهآ.. ماينحرم ضحكآتها .. آيه آمانه يا ( الرياض ) تخبريهآ .. من هو آللي بوسط جوفه يمتليهآ ؟ ثم يوزعهآ على .. كراس عشق .. وينتشيهآ ..! ومن هو آللي .. ومن هو آللي .. بدون ماتدري.. يسولف لك ..عليهآ ؟؟ ,,
,
,,
بعــد سـآعآتْ ،،
بـ صآلة جنآحهـم ، نقل عيونه لـ شنطة السفر الكبيرة الي على الأرض ، نآظرهآ بدون أن يقول اي كلمة و هي لآ إرآديـآ بكت من حدة هالنظرآت ،، حآولت تخفي وجههآ عنه و هي تلف معطيته جنبها و بهمس موجوع قالت : الله يخليك لا تبآوعني هيج !
تـحرك لـ نآحية الكنبة و جلس و هو يأمر بدون إهتمآم ظآهري : مافي سـفر !
ركضت ورآه بخطوآت سريعه و جلست جنبه و هي ترفع وحده من رجولها و تطويها على الكنبة عشآن توآجهه : لا الله يخليييك أحمد .. و الله ما اقـ..ـدر أبقـ..ـ..ـى !!
حس بيـدينها الثنتين تتمسك بقوة بذراعه اليسار و قال وهو ينآظر بإستقـآمة : نغم .. إتركي عنك هالخبال .. حنا ما صدقنا انه الأمور زآنت !
ضغطت أكثر على يده وهي تهزه بقوتها الي مآ أثرت فيه : باااوعني بس شووية و إفهمني ،
صوتها المتهدج وهي تتوسله خلآه ينآظرها ببرود ، بلعت ريقها و هي تحس ببلعومها يعورها : يعني أني فرحآنة من أقلك أريد أروح ؟
ما رد .. تنفـست ببطئ و همست وهي تنزل راسها بضعف : أحمد .. أني تعبـ..ـآنة .. و أنت هم .. بس إنت تتحمل .. و أني لأ .. أمك ما رح توقف الزوآج ،
رفعت راسها و كملت ببكي غصب عنها : و أني ما أتحمل ... مـ..ـآ أقـ..ـدر أبقى ..!
بلع ريقه بخفة مو باينه ومد يده اليمين و ضغط على كفوفها الي على ذراعه : يعني بتستسلمين ؟؟ بتروحين ؟!
بتعب و إرهآق سندت جبينها على جآنب ذراعه و هي تنزل راسها و تنآظر قماش الكنبة بصورة مغيمة بالدموع : لأ .. بس على الاقل هالفتره أرتآح منهم .. !
سحب ذراعه منهآ و ثبتها ورآ ظهرها وهو يسندها لـ حضنه : بس هالفترة هي الوحيـده الي .....!
قآطعته برجفة وهي تضم يدينها لـصدرها و تكمش نفسها على صدره : لااااء .. لا تقول انه بس هالفتره رح تكون ألي وحـدي .. قلبي .. يوجعـ..ـني .. ما اتخيـ..ـل !
حركت راسها بـ " لأ " و هي تضغط على أظلآعه بكل قوتها : حتى لو تزوجـ..ـ.ـتهـ.ـآ .. رح تبقـ..ـي إلـ..ـي وحـ..ـدي .. صح ؟ !
ضغـط عليها يبيها تتطمن ، هدت أنفآسه وهو يبوسها على راسها بثقل ، تم على حآله و هو يتنفس بهدآوة ،، يسمع شهقاتها النآعمه وهي تتمسك بـ تيشيرته أكثر و أكثر ،
نزل راسه شوي لها و سحب كفها بيده اليمين وباس بآطنها بهدوء ،، حرآرة أنفآسه ثبتت لها أنه هو متعذب كثرها .. و يمكن أكثر ، هي سمعـته الصبح يقول لأمه أنه ما يبي الزوآج لأنه بيظلم روآن ،،
تحسـه يحس بنفس شعورها ،، على الاقل لو بدرجة قليلة .. لأنه ما رح يقدر يوآزي حبها له ،، ولآ لأ .. بالعكــس .. هو مشآعره تجآهها مجهولة بس عنيييفة .. ولآ كيييف حرق نفسه بس عشانه شآف حرقها و بغآها تحس انه فيه إنسان معها .. يبي يكون معها بكل شي و يحس بالي حسته ! بالذات لمآ رفض تعآلجه !!
غمضت عيونها و هي تستكين أكثر .. مآكآن ينسمـع شي غير صوت أنفآسهم و شهقآتها الي تفلت بين فتره و الثآنية ، شُـوي و همسـت بضعف : رح تخليني أروح صح ؟
تنفـسه تسـآرع و بدت دقات قلبه تعلن عن إنهزآمها ، خفقآته صـآرت مسموعه بالنسبة لها .. هالشي دغدغ قلبها ،، مسحت وجههآ بتيشيرته أكثر وهي تتنفس عطره : الله يخليك خليني !
رد لـ ورآ بجلسته و هالشي خلآها تبعد شوي عنه ، حسته رفض وجودهآ أكثر .. نآظرته عن قرب و هو بعـد وجهه و هو يقول بهدوء : كم و تردين ؟
بلعت ريقها .. ما تعرف .. ، سحبـت كف يده اليسآر و رفعته شوي وهي تنآظرها بـ قلب موجوع : ما ادري !
نـآظرها كيف تلعب بأطرآف أصآبعه ،، همس بـتعب : وش الفرق لا رحتي او تميتي ؟!
رفعت عيونهآ له و بلمعة قهر ردت وهي تضغط على اصابعه بدون وعي : بعيـدة أحسن .. على الأقل قلبي ما يحترق و أني اشوفك رايح ملكتك..!
بهالأثنآء طفرت دمعة حآرة من عينها لـ كفه على طول ، هي مسحتها بسرعه و قالت بإستعجآل : أووه أسفـة .. تأذيييت ؟!
إيييه .. تأذى حييييل بس من كلآمها ، هذي أمه .. و هذي حبيبته ! شهالوضع المزري الي هُو فيه ...؟!
سمـعهآ تقول بهدوء و هي تضحـك وتمسح دموعهآ بعد ما تركت يده : تعرف .. حتى أني لو جنت مكآنك جآن اختاريت أمي .. والله صدقني !!
رفـع عيونه لها و إبتسـم ببرود .. تبي تحسسه إنها مو حاقده عليه ؟! بس هو حآقد على نفسه !
كملت بـ ضعف وهي تنآظره : بـ..ـس .. عندي طلبْ !
ميل راسه و مآ تكلم .. وهي همسـت بخفوت : مآ تدخن اببببد هالفتره .. الله يخلييييييك !
ثبت نظرآته بعيونها و نزلت دمعة من عينها اليسآر وهي تبتسـم بخنقة ، تنهـد و مد سبابته و مسح أثار الدمعة : بشرط أنك ما تبكين .. طول هالفتره !!
شــرط صعـب والله ، كييييف تتحمل ؟! البكي فييه رآحة ،، رفـع حآجب و إبتسم لها إبتسآمة خفيفه : إتفقنآ ؟!
هزت راسها و هي تحآول تقوي صوتها : إن شاء الله !
إبتسـآمته وسعـت شوي و هو يأشر لها تجي بحضنه من جديد : طيب .. إتصلي فيهم خلي عندهم خبر ...!!
ضعفت .. بتروح جد ؟ بتتركه ؟! بتســلمه بنفسها لهم ،، بتخليه يرووووح عنها ؟!
تذكـرت يوم الي إستفرغ دم .. ما تدري كم مره صارت له من غير لآ تعرف هي ،، حآلته بهذيك الفترة تأزمت حييييل ،، و ما تبيهآ تتأزم من جديد .. مو بعد ما صار لها أهم من الهوآ ،،
توسـدت صدره و ردت تتنفس بضعف : بس عندي طلب ثاني !
ضحك بخفة : طلبآتك كثرت ترا !!
حآوطت خصره بتملك : يحق لي !
دق قلبه دقة حلووة .. و جديده ، خبت وجههآ بصدره أكثر و تمتمت بخجل : لآ تعاملها مثل ما تعـآملني !!
نزل راسه ينآظرها بصدمة خفيفه : إيش ؟
رفعت وجههآ تنآظره و صآر قلبها يخفق برعب من قربه ، أنفآسهم أختلـطت وهي صارت تبلع ريقها بدون وعي ،، بس ما سكـتت قالت الي خآيفة منه : لآ تحبهـ..ـ..ـآ !
غمض عينه بخفة و مآلت شفته بسخرية ،، لمآ فتـح عينه شآفها تنآظره بشوية تعصيبة .. لأنه باين عليه الإستهزآء : لييش تضحك ؟
نزل راسه أكثر و قرب من وجههآ بـشكل يرووع : لأنك غبية !
هالجوآب .. كآن كآفي حيييل بالنسبة لها ، على طول ومن خوفها من وضعهم ردت راسها على صدره وهي تقول بتهديد لطيف : أصلا لو فكرت بس تحبها اذبحكم انتوو اثنينكم !!
ضغـط عليها و ما رد ، وش يقوول ؟! عارفها تتكلم من ورآ قلبها .. شوي تطلع من أسلوب السخرية الي تبي تجسده وتقول الي بقلبها .. وشوي ترد له عشان لآ تعور قلبه ! صآيره مثله .. أهم ما عليها صحته !
الله يهديها أمه .. بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض ، بس إن شاء الله رب العآلمين مثل ما ريّحهم من المصيبة الكبيرة .. يخلصهم من المشكله هذي بأسرع وقتْ ،، لأنه ما يتحمل .. يعذب نـآنة أكثر !
وألآ أنا ! يآوجد حآلي وجودٍ مآيقآل
وجد من ضحّى بـ / غآليه لرضى وآلديه ! وجد من ضحّى بـ / غآليه لرضى وآلديه ! وجد من ضحّى بـ / غآليه لرضى وآلديه !
.♪ .♪ .♪
ماطلبتك شي | تكفيني رساله بس طمّني وصلت آنا بخير لاتشوف القلب بعدك كيف حاله كل ماجاني مسج ودّه يطير هو ؟ لا مو هو ! ياربي شـ جراله ! خوف قلبي في غيابك غير | غير !!
ولدهآ بحضنها وهي ترضعه و الدمعة بعيونها ،، خآيييفة حيييل على إبوه ، قلبها قآرصها .. لو صآر له شي لآ سآمح الله وهو بعيد و ش بيصير لها ؟! و لـ ولده ؟!
بس هي ما عادت زوجته .. اصلا ما لآزم تربـط نفسها فيه ،، هي .. إنفصلت عنه و بأرآدتها !! بـ..ــ..ـس قلبهـ..ـ.ـآ يعورهآ ..!! ليــش حتى " الحمدُ لله على سلآمتك " إستكثرها عليها ؟! حتى مع السلامة ما قاااالها لها ! رآح من غير لا يعطيها اي اهتمآم .. و كأنها مو موجوده بحياته نهائيـآ ...! كانت منتظرة منه ولو بس إتصآل يحسسها إنها كآنت شي بحيآته ، بس هووو أبد مآ أهتم .. أبـد !
من شُوي رآحوآ بيت خآلها ،، جو البنآت و الحريـم عشان يشوفونها و يبآركون لها الولآدة ..!! الكل سـأل عن " زوجهآ " .. و الجوآب المتفق عليه مسبقآ كآن وآحد .. صديقه بالمستشفـى وهو عنده ، مآ طروآ لهم خبر إنه طلقها .. و سـآفر! على الأقل مو الحين !
رفعت راسها لباب " غرفته " الي فتـح و عقدت حوآجبها لمآ شافتها هديـل ، لآ شعوريآ كشرت بضييق ،، هـديل تمـّت وآقفة عند الباب ثوآني بعـدها تقدمت بـخطوآت ركيكة : هممم .. كيفك اليوم ؟!
من غير أن تنآظرها ردت ببرود : الحمدُ لله !
بلعت ريقها بـ قلق ،، هي من بعـد ما قال لها أخوها الي قاله و هي تحس نفسها صارت غيييير ،، كل شي برآسها تغير و أنقلب 180 درجة !! إخوها غلـط بحق هاليتيمة غلـطة ما تنغفر .. و الحين بس صارت تشوف أنه إبوها مو ظآلم بتعآمله معاه ، هو يستـآآآهل !! حرق قلب البنت !! صحيح هي تكرههآ هي و أختها و سببها معقول .. لأنهم دخلوآ حيآتهم فجأة و صاروآ ينصآفونهم بكل شي ،، بس ولووو .. عزوز ما يحق له يسوي فيها الي سوآه ،، كييييف ما خااف ربه ؟!
هي الحين تبي تغيير من نفسها .. تبـي تتقرب من غصون و تفهمها إنها أسفـة على كل الي سووه فيها هي و إخوهآ ،، هم ندمآنين !!
وقفت فوق رآسها و همست بخفوت : ممكن أكلمك ؟
لفت راسها للجهة الثآنية من غير أن ترد .. كأن رد كآفي بالنسبة لهديل ، لكنها عنـدت و هي تقول بأصرآر : لآزم أكلمك .. و غصب بتسمعيني !!
تنفست بعصبيه ،، نآظرته و بقهر قآلت : أنقلعي لـ برآ ...!
تكتفت و هي الثانية تصـرخ فيها : إسمعيني .. أنا ما كنت ادري بالي سوآه عزوز .. أمس قال لي !!
ضحـكت بسخرية و هي تبعـد ولدها عنها و تحطه بإهتمآم جنبها على السرير : و اكيييد برد قلبك الحين صح ؟؟ وش تبييييين مني ؟؟ إنقلعـ....!
قآطعتها بغضب : أنـآ جآية أعتــذر و انقلـع على قووولتك .. ما كنت ابي يصير هالشي .. و لآ عمري تمنيته لك او لغيرك .. أنا مو نذلة للدرجة ذي .. و حتى عزوز بعـد نآدم .. بس إنتي قلبك اسوود و مو راضيه تسآمحينه .. شفتي حاله وش صااير ؟؟ هج من الديره بكبرها بس عشـآنه ما يتحمل يتم فيها و أنتي كآرهته !
بلعت ريقها و عصبيتها كلها تلآشت .. لفت وجههآ للنآحية الثآنية من جديـد و قلبها صار ينبض بحآجة ، تبيــه يرد .. هووو غبي ، يفهمهآآ .. عااارف انها تبيه يرد و يتم عندها .. و رآح ، عشااان يحرق قلبها أكثر !!
تنهـدت بخفوت ،، و هديل حست إنها سلبتها طآقتها ،، جلست على طرف السرير و مدت إصبعها نآحية " سلطآن " و بدت تلعبه برقة : محـد كآن يتمنى تصير هذي النهآية !
رفعت راسها لها و سلطآن مسك بأصبعها وهو يخربشه بأظآفره الصغيره ،، كملت بصدق : خلي نفسك مكآننآ أنا و عزوز .. عايشين مدللين فـ بيتنآ بروحنآ .. تجي وحده تآخذ مكآن أمنـآ .. و تصير هي و أختها الكل في الكل ،، وش بتسوين ؟؟ ما تحآربينها ؟؟ ما تخلينها تكره عمرها ؟؟ ردي عليّ ..!!
كآنت تنـآظر حضنها من غير ان تقول شي .. و هديل كملت : حكمي عقلك وصيري مكآني .. تخيلي لو تجي وحده تشاركك فـ كل شي .. في البيت .. في الملآبس .. حتى في السوآق ،، قوليلي وش بتسووين سآعتها ؟!
برضو ما ردت .. لإنها تعبآنة و جد مالها خلق تتكلم ،، للحين تعب الولآدة و ألمهآ ما خف عليها وهذي جآية تبرر لنفسها و لإخوهآ ،، إخوهآ الحقير الي خلآها و رآح !!
بهاللحظة دق جوآل هديل الي بجيب بنطلونها ،، سحبت اصبعها من سلطآن بلطف .. و طلعت الجوآل بسـرعه وفزت وآقفة لمآ شافته رقم خآرجي ،،
صـآرخت بحمآس وهي تتحرك نـآحية الشبآك : عزووووزي حبييييبي ...!!
فـز قلبها من أسمه ،، لآآ .. شهالأنقبآض الي بعضلآت صدرها .. ؟! بغـت تختنق من المشآعر الي مسيطره عليها ،،
أتصل بإخته ؟؟ شكثـر أنااااني ..! لمآ كآن يبي يكلمها غصب لآزم تكلمه .. و الحين لمآ ما يبي يسمع صوتها ،، خلاص نساها ..!
بعد تبآدل السلآمات الحآرة جدآ بينه و بين أخته .. رمت له القنبلة : إيييه صحيييح بقوولك .. تراك خلآص من الحين صرت بو سلطـآن .. !!
عقد حوآجبه و همس بترقب : سميتوه سلطآن ؟!
نآظرت نـآحية غصون الي تلعب بأظآفرها بدون إهتمآم كآذب : إيييه .. غصون سمته !!
أعصـآبه ثآرت .. سلطـــآن ؟!
قال بعد صمت وبهدوء يخوف : وش معنى ؟!
رفعت كتوفهآ بدون إهتمآم و عيونها للحين على غصون الي لون وجههآ تغيير عن أول : مدري .. المهم يابو....!
صـرخ فجأة و هو جد ثآير : تــآكل تببببن .. ما يتسـمى سلطآن لو على مووتي .. سمووه أي شي .. بس سلطآن لأ !!
أرتآعت و بعدت آلجوآل شوي عن أذونها ،، بلعت ريقها وهي تقول بإستفهام سريـع : شفييييك ؟؟؟ ليييه وش فييه اسم سلـ...!
قآطعها بنفس العصبية و هو يحس دمه يغلي : قولي لها .. ورب البيت .. لو تسمـى سلطآن لآسوي الي ما سوآه عاااقل .. فااااااهمييين ؟!
سكر بوجههآ و هو يتنفـس بسرعه ،، رفـع يده بيرمي الجوآل بس وقف على أخر دقيقة ،، نزله وهو يتنفس بقهر ،، الحيووآآآنة الحمـــآره .. نآآآآوية على نفسسسسهااا !! عشـــآن كذآ كآنت تبي الطلآق ؟! عشاان كذاااا تركـــته ؟! عشــآن سلطـآن ؟! يعني كااانت تبيه من اول و هو الي خرب عليها مخططاتها ؟! و لجل هذا تكرهه ،، مو لأنه حطمها ،، بس لإنه حرمها من حبيب القلب ؟! بـــيذبحه لو قرب لها .. و بيذبحهااا قبله ،، الحيواااانه !!
تـحرك وهو هآيج لـ نآحية الجدآر و بدآ يضربه بقبضته ضربآت متتوآلية ،، صـرخ من قلبه : يا حمـآآآره .. بذبحـهآآآ ... أنـآ بــذبحــهآ ...!
زفر هوآ من فمه وهو يتعوذ من الشيطآن ،، هو طلقها ..! يعنـ..ـي ماله كلمـ..ـه عليهـ..ـآ خـ..ـلآص ،
كيييييف ماله كلمة ؟؟ هي أم ولــده ؟! و فووقها تبي تسمي ولـده على كيفها ،، نـآوية على مووووتهآ ،،
سمـع صوت بـآب الشقة يفتح .. بسـرعة دخل لغرفته وسكر الباب بعده ، ما يبي يشوفه " جمآل " صديقه بالحآل ذا .. لأنه ضروري سـآعتها يبرر له .. وهو ماله خلق حتى نفسه الحين !
لمـآ صار بروحه رد له شعور الإحترآق ، وش يسوووي ؟؟! وش يســـوي ؟!
رفـع الجوآل و كآن نـآوي يكلمها ،، و فعلآ دق رقمها بسرعه ،، و قبل لآ يتم الإتصـآل قطعه و هو يتنفس بغيـظ ،، ما تستـآهل يكلمها ،، بيحـآرب نفسه ..! حتـى لو مآت ما رح يتصل فيها .. الحمآره ، بس خلهم يشيلون من بالهم أسم سلـطآن .. ولآ بيـروح يحرق الديرة على رآسهم كلهم و يرد !!
رمى نفسه رمي على السرير و هو يـزفر زفرآت حآره ،، بدآ ينآظر السقـف بتعب .. !! يبي ينهيهآ .. ينهيــهآ ،،
حس كأنه شآف صورتها قدآمه .. بذيك النظرة المُشمئزة ،، لآ شعوريـآ سحب المخده من تحت رآسه و رمآهآ بـعنف للسقف .. و ثوآني و ردت طآحت على وجهه الي باينه عروقه من الغضب ..!
مثل الحطب كنت احترق لأجل تدفين.. ولادفيتي مانـفـعـني رمادي.. حبك لنفسك ليـه خـلاك تـقـفـيـن.. النار ماتـت ماتبين القعادي.. وياما نطقت وقلت تكفين تكفين.. تعالي وخلي الجفا والعنادي.. وياما هديتي القلب دمعه وجرحين.. والقلب عقبك مايذوق الرقادي.. قلبي بـيـديـنـك ليتك اليوم تدرين.. تعبت نفسي لـك بزود الـودادي.. نسيتني ياساكنة وسط هالعـيـن.. ذكرتي زرعي ثم نسيتي الحصادي.. غرام هالعالم بـعـيـنـي تشوفين.. وقلبي احساسه يـزود ازديـادي.. مثل الحطب ابي احرقك وسط نارين.. نــار لطيب القلب ونــار لبعادي ..
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:34 | |
|
هي كآنت تتنفس بخفـوت من الي تسمعه ، عصـب لأنها بتسميه سلـطآن ؟! كآنت عارفه .. و متأكده من ردة فعله هذي ، عشـآن كذا تقصـدت تقول لهم أبيه سلطآن .. هي اصلا ما يهمها ، أي أسـم ما يأثر بس عنآد فيييه و لأنها كآنت تبي تعرف ردة فعله لآ درى إنها تبي تسميه بأســم عم فيصل ،،
كآنت تجيها لحظآت خوف من الي بيسويه .. خافت انه ممكن مآ يهتم لهآ ولآ للأسـم ،، بس الحين قلبها إرتآح لمآ إكتشـفت إنه للحين هُو ، حتى لو قاال لها نسيــت حبك بشهر .. كذاب ، ما نسـآه .. ولآ رح ينسـآها بـ سنة مثل ما قال !! ما يقـدر .. هو يحبهاااااا ! يحبهــآ ... غصب عنه يحبهـآ وما رح ينسآها لو وش ما سوووى ! وهذآ أكبر دلييييل ! عصــب من غييييرته ، حآولت تخفي إبتسـآمتها ، بلعت ريقها لمآ سمعت صوت هديل الي تنآظرها بـ إتهآم : منهووو سلطآن ؟!
رفعت حآجب : نعــم ؟!
تنهـدت وهي تقول بـ عصبية وعيونها على الجوآل : يقول لآ تسمونه سلطآن .. و عصب حييييل ،، ما أعرف حد أسمه سلطآن وهو يكرهه لذا الحد !
رفعت كتوفها وهي تتظآهر بعدم الإهتمآم و قلبها يخفق بدون شعُور : مـدري عنه !
.♪ .♪ .♪
اليــوم الي بعــده !
كان واقف بالمكتـب ،، و كل شوي يمسح جبينه ،،يحس العرق يتصبب من على جبهته ؛ التوتر ذابحــه .. يبي يشوووفه .. اصعب شي لحظات الإنتظار لموعد قريب ،،
دقات قلبه زادت عن معدلها الطبيعي لما حس بالباب الي بعـده يفتح و سمع صوت الشرطي وهو يقله انه وقت الزيارة بينتهي بعد ربع سـآعة !
كان يحس بوجوده بالمكتب ،، تلوث بأنفاسه القذرة .. لف ببطئ وهو يناظر الأرض ، ثبتت نظراته على حذاءه و الزي الرسمي للمجرمين الي لابسه ،، بدا بهدوء يرفع راسه لين ما التقت بنظرات هالـ نذل !!
إبتسـآمة السخرية الي بعيون الي قدامه كـآنت كافية له عشان يحس بفقدان التوازن ؛ همس بضعف : ليش سويت كذا ؟!
ما رد .. و تم يناظره ببـرود يجرح ،، تحرك خطوة ناحيته و ضرب على صدره بجانب كفه : أناااا وش ســويت لك ؟! .. وش ســـويييت لك ؟!
تنهـــد و هو يكمل بـ نفس الألم : بس عشاني قلت الحق ؟! .. عشـآني رفضت اكون ظالم مثلــك ؟! .. انت بغيييييت تحرق قلب بنات على ابوهم .. و فوووقها هددت الاب ببناته ،، وصلت فيك المواصيل لهالقذارة هذي .. و بس لأني خفــــت ربي فيهم تجي و تسوي فيني هالمصييييبة ؟!!!!!!!!!
ابتســم ببرود قاارص و همس ببحة ،، لإنه من زمان ما تكلم : حيالله عبد الله ،، أخووي ،،
قبض على كفه و هو بالويييل ماســك نفسه لا يروح و يهشم له فكه ..! صحييح المرض هـد حيله ،، بس للحين ما ذبحه .. و يقــدر بضربه وحده الحين يكسر له طقم اسنانه عشان لا يبتسم الابتسامة الصفرة ذي مرة ثآنية !!
تكلــم من جديـد بطريقة مستفزة : مب مشكلتي لو كنت انت مو واثق بزوجتــك ،
عمره كله هالجملة الوحيــدة الي قالها و كان فيها على حق ! هووو المذنب الاكبر ،، كيـــف غدر ثقته فيها ؟! .. كيــف طعن بتربية عمه ؟! بس لأ .. هووو الحقييير و النـــذل و الكلــــب ،، إنتظر سنيييين عشان يبدي ينفذ خطته المنسوجة خيوطها الشيطانية مسبقا ! ما سوى مصيبته اول ما طلع من السجن و كأنه عارف انه بيشك فيه و فـ رغبته في الإنتقــآم ،، إنتظر السـآلفة تتسكر و الموضوع يصير في طي النسيان و نفــذ مهمته الحقيرة !! بس وش يتوووقع من مجرم مثله ؟! إنســآن مرييييض ؛ مستحيل يكون بكامل قواه العقلية و يسوي كل الجرايم الي سواها !! بس لييييش ؟! برغم انه مب من عايلتهم ، عدوه واحد منهم ،؛ عمر جده ما فرق بينه و بينهم ،، ليييش دومه يحس بهالفرق ؟! يمكن يكون لـ زواج امه من عمهم بعـد وفاة ابوه احد اسباب حقــده !! بيكون الحق معاه لو كانوا ناس ما تخاف ربها ،، بس هم حاولوا بكل جهدهم يحسسوه انه منهم و فيهم ،، و لا يفرق عن اي حد منهم !!
سمع صوته القبيح يقول مقاطع الصمت : بقولك ليييه .. لإنك سلبتني عمــري ،، إنــت السبب بدخولي السجن اول مرة .. خليتني اخسر حياتي كلها .. خسرت قيمتي بالمجتمع ،، صرت بعيون الناس قــذر .، حتى البنت الي كنت ابيها رفضوني اهلها بعــد طلعتي .. من يرضى يعطي بنته لواحد عنده سوااابق .. و من السبب بذا كله ؟! . إنــــت !!
كان مستغرب من طريقته بالحكي ،، يحكي وهو على قناعة تامة بكل الي يقوله .. هذا انسان ابـــد مو طبيعي !! سمعه يقول من جديــد و ببرود اكثر : كنت ابييييك تعيش الي عشته ،، تخســر عمرك كله مثل ما خليتني اخسر سنة من عمـري ،، توقعتــك رح تذبح زوجتك و تدخل السجن و تذوق الي ذقته انـآ .. بس هه هذاني الحييين مكانك ،، رديت نفس المكان ،، و انت ،، للحين برا .. و بنتك عندك و لا كأنه صاير شي معـك
صوت أنفاسه تعالى و قلبه صار يدق بطريقة سريعه ؛ عيونه بدت تغوش عليه و جف ريقه فجــأة ،، عرف إنه حمل نفسه فوق طاقتها ؛ حاول يقاوم شوي وهو يقول بنبرة تعبـآنه : ربــــك كرييييم ،، هو بينتقم لنا منك .. و في الدنيا قبل الاخرة إن شاء الله ،، مثل ما إنتقم من شريكتك بالجريمة و خلاها مجنونة في الشوارع !!
و كمل وهو يـآخذ انفاس بطيئة و يتحرك ناحية الباب : حسبي الله و نعم الوكيييييل عليييك ،، حسبــــي الله و نعـــم الوكييييل
.♪ .♪ .♪
أنهيت عمري و رضآ " الوآلديِن" .. أخترتْ ولو أن برضآهُمْ تغرقْ السَفينَـةْ وأنآ . . و قلبي ، غلآ الغآلييينْ .. خسرتْ لكِنْ لجلْ عيييينْ .. تُكرمْ .. المَدينَـة جبتْ بجُور من جَمرْ الفُرآقْ .. و سكبتْ مِنْ غيرْ إحسآسْ فُووقْ .. رآحتينـهْ رغمْ إني عشآنه علقَمْ آلدنيآ تجرعَتْ لأنه غلآيٍ .. و رُوحي له رهينـهْ ، لكنيٍ .. مآ نسيتْ في يُومْ الي تعلَمتْ منْ طُبآيعْ تبقىَ لهآ روحيٍ .. سَجينَـة موجزهآ . هذآ البشَرْ لآ عنَه .. إنشدتْ ، قآلوآ : " رِضآ الرَحمَنْ .. مِنْ رِضآ وآلدينَـه "
بـ قلَميٍ ... : ) × عطووني رآيكمْ ...!
إبتسـمت عينه إبتسآمة طفيفة و هو مآسك كفها : لآ تنسين الإتفآق !
هزت راسها بموآفقة و قلبها شهق بدل منها ، ما تبييييه يترك يدهآ ، تبيــه يصرخ فيها و يقول لها خلآص هُوونت .. ما رح أخذها .. ما رح أطيييع شور أمي ، ما رح أخليييك تروحين عني ! هي قااالت له إنها بترد .. بس هي مو متأكدة من كلآمها ، مآ تدري لو رح تصبر على غيآبه ،، بس الي تعرفه و متأكدة منه .. إنها مستحييييل تصبر على شوفته مع غيرها ،
بلـعت ريقها وهي تسمـع همسته الحنونة وهو يهز يدها يبيها تركز معآه : نآنة .. لآ تخليني أردك الحين البيت و أقلك مافي سفر .. خلاص .. فكيها ، مو إنتي تبين تروحين ؟!
حلقها يعوورها و لآ هي قادره تتكلم .. لفت راسها يمين و أنتبهت لأمها و سيف و جمآنة وآقفين ينتظرونها ، سمعَـت صوت ندآء الرحلة و قلبها قبضها فجأة ،، إرتعشت يدهآ و يده معآها ،، ضغـط على كفها بقوة و هو يأمرها بـ هدوء أكثر : مآ أبي صيآح .. فآهمة ؟!
برضو ما تكلمت .. والله ما تقدر ،، سحبت يدها منه ببطئ و هو حررهآ بـهدوء .. ملآمحه باردة ، لكن بس الله العآلم النـآر الي تصلي فيه وهو يشُوفها رآيحة قدآم عيونه ولآ هو قآدر يمنعها ! يبيها ترتآح .. حتى لو تبعـد عنه ، المهم ترتآح ! بس بيردهآ .. إن شاء الله يردهآ ، مآ رح يخليها تبعد كثييير .. لأنه حتى لو هو صبر .. هي مآ رح تصبر !!
عطـته ظهرهآ و لفت بتروح من غير أي كلمة ، بس قلبها ما طآوعها ، لفت له من جديد بسرعه و همست بضعف : أحمـــد .. الله يخليـ.ـ.ـ.ـك .. إنتبه لـ..ـنفسك .. الله يخليييييك !!
هز راسه هزه طفيفة مع إبتسآمة حزنْ بعيونه : و أنتي بعـد .. ياللا .. أخرنآهم كثييير !!
نآظرت وين مآ نـآظر و شآفت أهلهآ وآقفين و ينتظرونها ، عائلتها الحقيقية ! أمها و أخوهآ و أختها ، الي نـآقصهم .. هو إبوها .. و الي زآيد عنهم .. هو " حمُودي "
قبل لآ تتحرك سمعته يهمس بـ حرآرة : الله يحفــظك !!
حستها طآلعة من قلبه ، و هي الثآنية بدون وعي قالت له : و أنت هم ! حآولت تغلف صوتها بشي من الرآحة : بوسلي فـدوو ،، وإنتبه لها .. !!
و تحركـت بسرعه قبل لآ تضعف أكثر ،، تآركه ورآها رجآل .. كثر البرود أتعبه .. و لمآ ذآب ..، تمنى إنه تم على حآله .. لأنه عشق الرجآل مصيبة ! كيــفْ و العشق ذا صآمت ، و محكوم عليهِ بالعذآبْ ؟!
.♪ .♪ .♪
مآ قلت لك ؟ كم أسهرك ? وأتنفسك ? وأمشي معك واقدّرك ..!
وماقلت لك .. تمر لحظه .. فيهـآ أكرهك ! وأحس إني اجهلك ! وأستغربك ! وأودعك .!
وماقلت لك .. برجع بـ‘شوقي و أعشقك .. و بـ‘داخلي ألملمك .. وأحلف ,, والله ما أتركك .. وأبدلك ..!!
ماقلت لك ,, أني { غبيّه ..!؟ لـ‘أني عجزت ~ أستوعبك ..!؟
لمآ وصلوآ عندْ فلتهم لآ إرآديـآ تنهدت بشوووق ، والله وحشهآ هالمكآن ، بس لو هالصخر الي جنبها يتلحلح شووي
هو حس على تنهيدتها .. و ارضت غروره .. بس هو للحين متفآجئ من موآفقتها السريعه على الردة معآه ، فعلآ شي غريـبْ ، معقووله أخيييرآ فهمته ؟! عرفـت إنه جلستها فـ بيت إبوها رح تزيييد من الفجوة الي بينهم لإنها معتمـده عليه وعلى أفعآله ، وهو إنسـآن ما يسوووي شي ؟! وصلت لمرحلة فقدآن الأمل منه و من تصرفآته ؟! لو فكرت كذا .. بتكون فعلآ .. مو تآج الي يعرفهآ ، لأنه طفلته على طول مندفعة بمشآعرها .. والي يحركها هو قلبها ، بس هذي .. تآج الجديــدة .. صاير عقلها هو الي ماسك زمآم الأمُور ، و الشي ذا جدييييد !!
لـمَح بـ مرآيآ السيآرة الآمآمية سيـآرة مُظللة توقف على مسآفة معقوله من سيآرته على طُول مـد يده و مسك ذرآع تآج يمنعها تنزل وهو يضيق عيونه : لحظة بس لآتنزلين !!
شك بأمر هالسيآرة .. برغم إنه بالشهر الي فات كل محآولآته للتفتيش عن شخص يرآقبه كآنت نتيجتها سلبيه ، هالشي أرضآه صح ! لكـن قلبه للحين مو متطمن !
هي إستغربت و لفت له بـ سرعه ، نآظرت يده الي على ذراعها و بصوت خآفت قالت : شفيك تركي ؟ شصاير ؟!
مآ أهتم إنه يرد عليها .. باله عند السيآره .. و رآعيها الي نزل منها ، بآنت نظرة مُطمئنة شوي بعيونه لمآ نزلت حرمة من المرتبة الي جنب السآيق ،، ترك يد تآج وهو ينـآظرها هالمره : لآ خلآص .. الحين إنزلي .. و أنآ شوي و برد .. بروح البقآلة أجيب كم غرض .. الثلآجة فاضية !
حآولت تكتم إبتسـآمتها الحزينة ، كيييف عاااش شهر من دونهآ ؟ على الأقل هي لها من يسليها فـ بيتهم .. بس هُو ، يا قووو قلبه والله ! نزلت من غير أن تقول شي .. و هالشي ضآيقه و بقوووة ، جـد هالتغيير أزعجه ، هُو تعود على مشآعرها المفضوحة من سنين ،، تجي الحييييين و تتغير ؟ بأي حـــق ؟! كشـر وهو يلف رآسه لنآحية دريشته ، و عيونه تشـع بالغضب المكتوم ،، ما يبي يعصـب مره ثآنية .. لآزم يمســك أعصابه معها ، عشان مركب الحيآة تمشي لآزم يتحكم بـ عصبيته ! لمـح بمرآيته الجآنبية " الرجآل و الحرمة " الي أنتبه لهم وآقفين و هم ينآظرون نآحية سيآرته ، كل شي صـآر بظرف لحظآت ،، لمآ " الحرمـة " .. كشفت عن وجههآ و كآنت رجآآآل و طلع من تحت العبآيـة مسـدس ،
مآ سمـع صوت الطلق ، كل الي سمعه هُو صـرخةْ جمـدت الدمْ بعروقهْ ، صـرخة .. بأسمه .. حطمتْ كل حآجز بآنيه حُول نفسه ، دكت الجدرآن الصخرية دكْ .. و مآ خلت منها شي غير فُتـآتْ ،، لـَفْ ببطئ وعيونهْ ما تبي تشُوف الي ترجـمه دمآغه ، بـسْ شــآفها وهي مستنـدة على البآب الي للحين مفتوح و رآسها لآف لـجهته و يدهآ على بطنها و الثآنية ممدُودة نآحيته بضعف ، بـحركه وحدة نزل من السيآرة وهو يلـف حولها بـ خطوآت رآكضه و قلبه يرجـف من الرُعب ،
مسكــها بسرعه و حس على طول بلزوجة السآئل الأحمر النآزل من بطنهآ ، هي تهآوت بين يدينـه و هي تهمهم بكلمآت مو مفهومة ،، صــآرخ من قلبه و هو ينآظر الـ " مجرمين " يركبون سيآرتهم و يهربون بسرعة البرق : تــــآآآآآج !!
هزهآ بعنف مو حآس على عمره وهو يفسـخ غطآها بيده الملوثة بـآلدم : إصحـــي .. لآ تغمضييين عيووونك .. إصحـــي !!
بظرف دقآيق كآن النآس متجمعين حوله و هم مصدومين ،، تعالت الأصوآت و صرخآت الإستنجآد و الإقترآحآت .. بدون شعور لف لهم و صـرخ بعصبيـة : خــلآآآص إنكتمــوآآآ !!
و بسـرعه رفعها و دخلها مكآنها و رجـع الكرسي لـ ورآ بوضعية الإستلقآء ،، مسـح على وجههآ و هو يتنـفس بسرعه و دقآت قلبه مسموعة بالنسبة له : تآج تكفييين إصبري .. الحين بـآخذك المستشفـى .. عشااااان خـآطري .. لآ تصيرين ضعيفـة !!
سكر البآب و بإستعجآل لف من قدآم السيآرة و ركب مكآنه و حتى قبل لآ يسكـر البآب إنطلق بـسرعة خلت الشآرع ورآه كله .. يعآني من ثورة غُبآر عآرمة !
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآمِنَةْ و الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:36 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ التَآسِعَةْ و الثَلآثُونْ..}
قَــدرْ .. و نصيبْ ...!
يا عالم الغيبِ.. ذنبي أنتَ تعرفُه وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
o
طول الطريق وهو يسـب و يشتم بـ كل سيآرة تصير قدآمه و تعرقل عليه المرور ، كآنت أعصـآبه برآسه ،، كل شوي يلف ينـآظرها و هو يصرخ فيها يبيها تصحـى ،، قـــآعده تنزف بشـكل يخرع ،، يضرب على الدريكسون بـفقدآن أعصآب و كل عضله بجسمه متقلصه ،، أنفآسه حآره و هو يصـآرخ ،، كـآن رح يسوي مييية حآدث لين مآ وصل أقرب المسـتشفى ،،
صفـط السيآرة بسـرعه و نزل و من غير لآ يسكر البآب و ركض لـجهتها ،، رفعـها و أنصعق من شكل المرتبة الي مليآنة بالـدم ،، هزهآ بدون وعي و هو يحس العرق يصب من كل جسمـه : تآآآج .. ياااوييييلك لو صار فيك شي .. تسمعــين ؟؟!
ترك السيـآرة على حآلهآ حتى من غير أن يطفي المحرك و ركض دآخل من بوآبة المستشفـى لـ قسم الطوآرئ وهو يصآرخ من أعمآآآقه : بســـرعه أبي دكتووور .. أصآبة رصآآآصة !
ثوآني و أزدحموآ حوله الممرضآت وهم يأمرونه يخليها على الـ حمآلة الطبية بسرعة ، نزلها و رد خطوة لـ ورآ وهو يشوفهم يدفعونها بسـرعه لـ ممر ثآني ،، تـحرك ورآهم و قلبه يخفق بـ رعب مجنووون ،، كل ما فيه يرجف من الخوووف .. لآ .. إلآآآ تـــآج ، مستحيييل يتخيل حيآته من غيرها ، هي .. أهم شي .. أصلا هي ..... كل شي ..!
في النهآيـة دخلوهآ غرفة العمليـآت و وقفت وحده قدآمه و هي تمنعه يتبعهم أكثر : أستـآذ عن إذنك .. ممنوع الدخول ، لآ تخآف .. إن شاء الله تقوم بالسلآمة !!
رد لـ ورآ خطوآت و رفـع يده لـ شعره و الثانية على خصره ،، صآر يسحـب شعره بعنف ،، وهو مو حآس على نفسه ،، نزل يـده ببطئ و عيونه جمـدت على الدم الي مغرق ملآبسه و ذرآعه ، قميصه الأبيض متحول للون الاحمر ،،
حآلته .. حآله !! هذآ .. دمهآ ..............!! و دم .. ولـــده !!
والله ما يخلـــي الي سووآ كذااا عايشيــن .. ويييين بيرووحون من يديييييينه ؟! ضرب على الجدآر ضربة و ضربتين و ثلاثة ، في النهآية حـس بألم قوووي بـ عظآم كفه ،، مآ يهمه لو تهشمـت عظآمه كلها ،، المـــهم هي ما يصيــر فيها شي ! الحيــن وش بيقووول لإبووهآ ؟! كيـــف يخبررره إنه بنتـه بين الحيآة و الموت ؟! هــذي تآج .. يعني كل ما يمـلك ! سـند جبينه على الجدآر و هو يشوف أثار دم " عائلته " الصغيره الي طبعها هو بضربآته ، هالمره بـدى يضرب صـدغه وهو يشتـم بعصبيه !
" يــــآربْ .. إلآ هي .. لآ تفجعني فيهـآ .. خذ كل شي مني كل شـــي .. و خلهـآ .. يــآربْ "
كآن ضاغط على فكه بقوووة لين ما حس بألم بأسنـآنه ، إعتـدل بوقفته لمآ رن جوآله ، توقعه إبوها .. ما عرف وش بيقووول ، كيــف يفجعه ؟! إعتدل بوقفته و طلع الجوآل من مخبآه ببطئ ، كآن رقـم غريب ، رفضه و هو مو قآدر يركز بشي ، لكنه دق للمره الثآنية ،، برضوو رفضه و كآن نـآوي يسكره .. إلآ إنه فكر لـ ثآنية ،، يمـكن يكونون هُم ؟!
لـمآ دق للمرة الثآلثة رد على طُول و صوت أنفـآسه المشتعلة توصل الطرف الثآني ، سـمع صوت ضحكة حقيرة و بعدهآ صوت نبرة كريهة .. و غريبة نوعآ مآ : أستـآذ تركي .. رآعي الدم الحآر ،، و الله كنـآ نآويين إنك انت تكون مكآنها .. بس كذا صارت .. فـ قلنا نحرق قلبك على الي حولك .. قبل ما نآخذ روووحـك !
عيونه توسعـت ببدآية الحكي و صـآرخ و كل عروقه تشتعل نـآر : من إنــت يالوآآآآآآطي يالـ..... ؟؟؟ الله يـ... والله موووو مخليييكم والله بــــذبحكم والله !!
ضحـك من جديد و هو يتكلم بطريقة إستفزآزية حيييل : حبيبي إنت .. ورآك ما عرفت من حنا ؟ حبايييب قلبك .. الي لعبت من ورآ ظهرنآ يا تركي ، قلت يومهآ إني مو معديها لك بالسـآهل .. و هذانآ طلعنـآ من السجن ،، و إنت إن شاء الله بتروح القبـــر .. بعد زوجتك بس مارح تطلعون منه .. !!
كآنت النـآر تلف حول جسمه كله من الغضب ، كل ما فيه يرتجـف من الإنفعـآل ،، النآس الي يمرون جنبه يـلقون عليه نظرآت خوف و قلق من شكله المرعب ،،
عروق ذرآعه الي مآسكه الجوآل كلها بـآرزه ،، شكله .. مُخيييييف وهو يصآرخ و يسـب و يشتــم : من إنتـــــم يالنذل يالجبـــآن ؟؟؟؟؟؟؟ لو كنـــتم رجآل ما إستقويتم على حرمــة !
ثآرت شيـآطنه : رجآل غصب عن أمٍ جآآآآبتك .. للحيــن ما عرفت من حنآ ؟؟ باااااين مصآيبك كثااار ، و نذآلتك أكثر .. حنـآ جمآعة راااااشـــد .. الي غدرت فينـآ .. هه .. و هقيـت إنك خلآص .. خلصت من عندنآ .. لإنك غبي !
رمـى الجوآل بـقوةبإتجاه الجدآر الي قدآمه لكـن كآن ممرض مآر و ضرب الجوآل فيه و طآح على الارض بقوة و تحـطمت أجزآءه ،، المُمرض مســك ذرآعه و نآظر تركي بعصبية و كآن نـآوي يهآوشه لكـن ملآمح تركي الـمُنفره خلته يهّون و هو يبتعـد !!
تـركي عيونه صارت على الجوآل و هو يحس بغضبه يتصـآعد ، الله يـآخذهم .. الله يـــــآخذهم ، بيــذبحهم .. بيروووح عند راشـد و يآخذ معلومآت عن كل وآحد ، والله ما رح يخليهم يفلتون من يــده ،
بس قبلها بيخليهم يتمنون الموووت ولآ يطولونه ، لو صـآر لـ تآج شي .. بيمحييييييهم !!
الحين وش السوآآآة ؟ حتـى الجوآل كسره ، كييييف بيتصل بـإبوهآ ؟!
فرك على جبينه و هو يغطي نفسه أكثر و أكثر بـدمها ، بيتصل بعمآد ، هو أقرب شي ..بس لآزم يقول له ما يخبر جده وجدته الي هم الحين هنّآ ...!
هم طلعوآ مع بعض من الريآض ،، و أكيييد الحين وصلوآ شقة عمّآد ،، بس كيييف يتصل فيه ؟!
نزل على الأرض وهو يرفـع أجزآء الجُول و عيونه كل شوي تنتقـل لبآب الغرفه ، أستقآم بوقفته و هو يركبه من جديد ، و عشان يتفآجئ إشتغل ! هو ما إهتم .. و قلبه عصَـره وهو يكتب رمز القفل ، أول ما فتح دق على عمـآد .. الي من سمـع صوت تركي الهادي و هو مخترع !!
.♪ .♪ .♪
مآتُ ( قلبگ ) وأنآ آبيگ تگوٍن حيّ ! منْ گتبٌ فرٍقآگ فـ | الصفحه الأخيرٍه ؟ قصتي المفرٍوٍوٍضْ }- تترٍگهآ عليّ * موٍ علىٍ . . [ گيف الفرٍآق ] . . يگوٍنُ خيرٍهْ ! گنتْ لگ مثلٍ { الغرٍيب } وٍآنتّ لي ، الحيآة . . الناسٍ }- يعني گنت ديرٍهْ ‘ صرت مثلٍ آللي . . . . { فقد گل شيّ - ضآ آ آ عت آحلآمهْ | عشآن عيوٍن غيرهُ !
لمآ رد البيــت شـآف أمه جآلسه بالصآلة ، رمى عليها السلآم بهـدوء و جلس على أول كنبه صآدفته ، نقل عيونه بالبيـت و هو يحس بـ معدته تلهب عليه ،، طول الطريــق و هي تلويه .. و الحين الألم إزدآد ، كآن حـآس بنظرآت أمه نآحيته ،بس ما علق، سمع صوتها وهي تهمس بخفوت : يمة شفيك ؟!
مـآ رد لـ ثوآني بعدهآ رد بدون إهتمآم : ولآ شي !
عصرها قلبها .. يعني نغـم ما كذبت .. ولدهآ مريض ، قآمت من مكآنها و قربت عنـده بخطوآت متوترة ،، ولمآ وقفت فوق رآسه إستغربت إنه ما رفع راسه ينآظرها ،، قآلت بـ نفس التوتر : يمـه لا تسوي فيني كذا .. قلي وش يعورك ؟؟
على نفس جلسته المرتآحة قـآل من غير لآ ينآظرها وهو يتأكد انه الخبر للحين ما وصلها : ما فيني يمة !
نزلت على الارض بضعـف وهي تمسـك كفه الي سآندها على مسند الكنبة : يمة والي يسلــمك أنسى الي قلته أمس .. أنـآ ... مدري شلون طآوعني قلبي اقول هالحكي .. جعل لسـآني القص إن شـــآء ...!!
قآطعها بسـرعه لكن بنفس طريقته الكسوله : يممممه .. لآ تقولين كذا خلآص .. أنا اصلا نسيت الموضوع !!
ضغطت على كفه وهي بس تبيه ينآظرها .. بس هو بخل عليها بهاللحظآت و بقووة بعـد : يمـه تكفـى لا تزعل مني ..والله أحسك للحين زعلآن و مب طآيقني .. يمـ...!
قآطعها و الحين بس نـآظرها : يمـه تكفـين خلآص .. أنـآ سويت كل الي قلتيه .. رضيـت فـ كل شي بس عشان رضآك ، و صدقيني مو ندمآن لإني خسـرت زوجتي .. و ولــدي .. عشآنك إنتي ، و لو رد الوقت بسوي نفس الي سويته .. بس ما هقيتـك بهالظلم يمة .. كل يوم تصدميـني أكثر !!
بلعت ريقها و كآنت رح تتكلم إلآ أنه قآل من جديد حسب الخطة الي محضرها : خلآص يمة ما ينفع الحكي ،، كل شي إنتهى .. و زوآج فاشل بتزوج .. و عشآنك .. بس يوم الي تنتهي ذي الزيـجة .. لآ تلوميني !
عضت على شفتها بـقهر ، تركت يده و همست : كله عشان بنت إبليـ....!
قآطعها من جديد : يمـــه .. البنت مالها شغل .. كله عشـآن الحق ،، و الحق معااهـآ هي .. بس أنا سـآكت لأنك أمي ، بس هذا الي موقفني .. يـآ ... يُمه !
وقـفت ببطـئ من على الأرض و قآلت بـ عصبية مفآجئه : يعنـي الحين وش تبي ؟!
رفع كتوفه و قآل بدون إهتمآم و هو يفرك على معدته : ولآ شي .. الي ابيه إنتي مب رآضيه عنه .. !
فجأه طرت فـ باله فكره من ألم معدته الي لآ يُطآآآق ،، تنفـس بوجـع حقيقي و بصوت مبحوح كمل : بس ياخوفي إني بـدل لآ أرمّل وحده .. أرمل ثنتيــن !!
أمه إنصعقت من هالحكي ، وش قصــده ؟! صـرخت بفزع و هي توقف فوق راسه : بســم الله علييييك يمة جعل يوومي قبل يوومك ورآك تقول كذااا ؟!
ببـطئ وقف من مكآنه وهو يهمس : ولآ شي يمة .. ولآ شي !
تركهآ و مشـى بخطوآت مرهقة للدرج ، قلبـه أوجعه ، للحين ما وصل جنآحهم و هو يحس بـ طيفها حوله ،، وش بيصبره على غيآبها ؟!
تنـفس بـ غيظ منها و من نفسه و من أمه ! بس عسى ابو روان يكون اعقل من مرته و يفكر بمصلحة بنته !! هو راح بيتهم و تكلم معاه و خبره انه ما يبي ياخذ على زوجته ثانية لإنها حامل وهو ما يبي يظلم بنتهم ؛ خبره يقولون انهم هم الي يبون فسخ الخطبة عشان لا ينقال عن البنت شي .. بس للحين هو مو واثق انه الشي ذا بيصير ،، الله يستر !! لمـآ وصل جنآحهم دخل و أول مآ خطـى خطوة للدآخل تنـفس شذآها ، زفـر هوآ ثقيل و توجه لـ غرفته ، و منها لـ غرفتها !! إبتسـمت عيونه لآ إرآديـآ وهو يشوف دبدوبها الكبير ،، يوم الي جآبه لها .. حس إنها تحبه ..! لمـآ فآجئـته بـ ردة فعلها !!
تنـهد من قلبه ، جلس على سريرهآ و رد ظهره لـ ورآ ، تنفـس ببطئ و هو يحس الألم يزدآد ،، صـآر يمسـد على معدته .. مااااله خلق يروح يـآخذ دوآه ، جـد ماله خلــق !!
شوي و كشـر من الغثيآن الي حسـه ، بـسرعـة قآم من مكآنه لإنه حس إنه رح يتقيأ ،، توجـه بإستعجآل لـ برآ و على طول دخل الحمآم و مآ إستغرب لمآ شـآف قطرآت الدم ، مسح طرف شفته بسـخرية ،، لآزم يروووح المسـتشفى ! لو مو عشانه .. عشانهـآ هي ، عشان لآ يفجعهآ فيه ..!!
طلـع بحركآت بـآردة و هو ينآظر غرفته الكبيرة ، غمض عيونه وهو يتمـنى يفتحهآ و يلآقي طيفها ، يا الله .. ما صار لها غير سـآعة من غابت عنه و يحس قلبه من الحين وصل لحآلة اللآ إحتمآل ، وش الي مسويته هالبنت فيه ؟! ولآ من يصـــدق .. هو أحمـــد البـــــآرد ، اللوووح ،، قطعة الجليـد تذوب للدرجة ذي ،، عمره ما توقع إنه قوآه بتضعف قـدآمها ، يدري إنه مشآعره نآحيتها بالسنين الأخيره بـدت تتطور بطريقة كريهة فـ ذآك الوقت ، بس كآن متوقع إنه بيسيطر على نفسه .. و إن الي فيه بيتم فيه لأخر يوم بعمره .. من غير لآ يعرف حـد ! خصوصآ بعـد ما إنخطبت .. حس إنه خلآص ، مالهآ دآعي المشآعر الغبية تسيطر عليه أكثر ، بس الي صآر غير كل شي .. و خلآ تصرفآته اللآ إرآديـة تكشفه ، بتكون غبيـة لو مآ درت للحين وشهي بالنسبة له ،، من هي روآن و من هم الحريــم عندهآ ؟! هي كل شي .. كــل شي !!
كنت أحاكي هـ" الرياض " .. شلون هي حلوه بوجودك ..
وصارت تحاكيني إنها .. موحشه , زحمه بدونك ..
كل شئ فيها بكاك .. صبحها سافر معاك ..
حتى هالـ " ليل " اللي فيها .. تاه نبضه في خُطاك ..
والشوارع ! ..... والمباني ! ........ و الأحاديث القديمه ! كلّها تصرخ تبيك .. نبضها صار بيديك ..
وجتني تسألني الـ " رياض "
صدق راح وماخذاني ! ـــ صدق مو ناوي يعود ! منهو بيعلّم زماني .. ـــ إنه وحده لي وجود ..
وصارت تهذّري الـ " رياض "
" أكسجيني .. من يجي يتنفسه ! ثاني اوكسيدي .. من اللي يجمعه ! صدري الدافي .. من اللي يسكنه ! دمعي الخاين .. من اللي بيمسحه ! "
وآه ياطول المسافة ـــ بين أقدامه وترابي خاطري أحضن أمانه ـــ وأغفى في صدره ثواني
شفت وش صاب الـ " رياض " يوم أنفاسك جفتها ...
{ مثلها بالضبط حالي ...............وهي أقلّ منّي بكثير }
.♪ .♪ .♪
مسـك ذرآعه وهو يحآول يهديه : خلآآآص ياتركي أهدى و إذكر ربــك شفيييك ؟!
بعـد نفسه بعنف و كل عرق بجسمه ينبض : وش فيييني يعنـي ؟! .. زوووجتي دآخل بين الحيآة و الموت ،، كيييف تبيني أهدى ؟!
إبتعـد خطوة لـ ورآ وهو يزفر : و حآلتك هذي يعني بتسـآعدهآ .. رح غسل وجهك .. و إدعي لها احســن !
هز راسه و مآ تكلم .. بعدهآ بشوي همس : و فوقها مدري كيـف أقول لإبوها .. خآيف يصير له شي .!
نآظر عمه و كمل : عمـآد .. عمي عنده السكر .. و خبر مثل هذا ممكن يدمره !
عمـآد هز راسه بتفهم و قـآل بعـد تفكير : لآ تخبره الحين .. خل حآلتها تستقـر أول ..!
صـرخ بـدون وعي و عروق رقبته برزت : و إن مآ إستقرت ؟؟ و الله العظيـــم بذبحـهم ،، بنهييييهم !!
عمـآد نآظر حوله على النآس الي يطآلعون ولـد أخوه بإستغرآب و قلق .. قرب منه و هو يضغط على ذراعه بقوة : خـلآص عاد فضحتنآ .. قل يااا الله .. لآ تصير غبـ....!!
سكـت لمآ طلعت ممرضة مسـرعه ،، دق قلبه و سحب نفسه من عمآد بسـرعه و تقدم لها : خييييير ؟؟ وش صآر ؟!
هزت راسها بـإستعجآل وهي تبي تروح : اسـفه .. بس خسرنآ الجنين .. و الأم محتآجة دم .. و رآيحة اشوف لها !!
غمـض عينه و إبتعـد عن طريقها و هو يتنفس نـآر ، مو مهـم .. مو مهم يا تركي ، الجنين يجي غيره .. بس تـآج ،، ما رح تجي غيرها ..! " يااارب .. لآ تفجعني فيها .. ياااربْ "
عمـآد وقف الممرضة من جديد و هو يسألها بسرعه : وش زمرة دمهآ ؟؟؟
تركي من مكآنه قآل : +b
تنفـس ببطئ : نفس زمرتي .. خلاص انا بتبرع لها !!
بسـرعه قآلت و هي تتحرك قبله : أجل تعال معي .. لآ عليك امر !
تم تركي وآقف بروحه و هو يحس بجوفه يحرقه ،، ثوآني و طلع الدكتور ، تقـدم له بخطوآت هآدية وهو نزل الكمآمة وهو يهديه بنظرآت متعآطفة : لآ تخآف يا خوك .. إن شاء الله بتقوم لك بالسلامة .. و العوض عند ربك .. !!
لمعت عينه و همس بشوية رآحـة : يعني حآلتها إستقرت ؟؟
هز راسه هزة خفيفة : بعد إذن الله .. بس نعطيها الدم .. بـتستقر !!
نـآفخ هوآ من فمه و هو يخربـط شعره بعصبيه ، بلع ريقه و فكر يتصل بإبوها ، بعدهآ غيير رآييه .. لأ .. مو الحين ! خل حآلتها تستقر أول ، صح ! خله الحين يروح الحمامات ،، لازم يغسل وجهه من الدم ،، شكله خلا كل من مر يناظره بإستغراب !
.♪ .♪ .♪
لمآ نـآدآه الحآرس ، طلع معه من الزنزآنة بـ ملل ،، كآن يتحرك بخطوآت مو مهتمه أبــد ، لـكنه تفآجأ حيييل بالكلآم الي خبره عنه المحـآمي الي ينتظره بـمكتب المحقق ،، فيصل .. إعترف !!!!!!!!!!!!!
يعني .. التهمة .. إنرفعت منه ! إنتهى من هالـ جريمة ! بـ..ـس .. كيف يعترف على نفسه ؟! هالشي .. يعني إنه ما قـدر يتحمل تأنيب الضمير ، هه .. نآس عندهم ضمير .. الشي الي هو ما عنده !
شوي و دخل عليهم المحقق ،، خبره .. و بكل قرف منه ، عن التهمة الموجهة ضده ، وهي الإغتصاب ،، لآزم يآخذ عقآبه ! هالشي يعني إنه بيعيش .. مع عاره ، طول عمره !!
إبتسـم بسخرية و هو ينزل رآسه للأرض ، ليـش مو قاعد يحس بالذنب ؟ لييييش مو خـآيف من عقاب ربه ؟ للدرجة ذي هو إنسـآن سئ ؟!
رفـع راسه على صوت المحآمي الي قآل بصـوت متفآجئ .. و مُطآلبْ بنفس الوقت : طيبْ .. ممكن تبقى القضية سرية ؟! ياليييت يعني !
هز راسه المحقق .. المفروض ، ينفضح .. عشان يكون عبرة لـ غيره من الشعبة الفآسده ، بس عآئلته وش ذنبهم عشـآن ينفصحون ؟! تعـآطف مع أهله ، ولآ هو .. فـ مآ يحس نآحيته هو و آمثآله غير بالقرف !
.♪ .♪ .♪
نادوا سميّـك وارتبكـت وتغـيّـرت
كذا ! ولا ادري وقتهـا ويـش جانـي
سكّت حتـى تصـدّق انـي تباشـرت
كنت احسب انك جيت يمّي .. عشانـي
وانا من الموقـف ضحكـت وتكـدّرت
وبشايـري مـرت مـرور الثـوانـي
مع السوالـف يـوم طـروّك سافـرت
سافـرت لـك وانـا مكانـي مكانـي
قصّيـت للضيـق التذاكـر وغـادرت
وقدّمـت شكـري للقـدر وامتنـانـي
أثر الفراق اصعب من اللـي تصـوّرت
بـدت جيوشـه تستحـل المحـانـي
آمالي ان عاشت كذا مالهـا كـرت !!
طاحت من عيـون البحـور الموانـي
من سـآعتين وصلوآ و للحين وهي ما تتكلم غير بـ جمل بسيطة ، كآنت تعبآنة .. نفسيآ أكثر منه جسـديـآ ،، هم الحين فـ شقة أختها .. و بعد كم يوم إن شاء الله يروحون شقتهم الي تحتآج ترتيب و تنظيم
جآلسة في المطبخ التحضيري وهي تشوف أختها و أمها وآقفين جنب الثلآجة يتكلمون مع بعض بهمس و عيونهم كل شوي تهرب لهآ ،، إبتسـمت بخفوت و نزلت رآسهآ ،، تنهـدت وهي تقول من غير لآ تنـآظرهم : لا تحجون علييه
أختها مآ تحملت .. سكرت الثلاجة وهي تقول بضيق : أحجي .. منا لبـآجر ،، لأن تستآهلين .. وحده حمآآآرة ،، عفتيه إلهم و جيتي !
إبتسـمت أكثر وهالمره رفعت راسها : إنتي شبيج ؟؟ تريديني أخيره بيني و بين أمه ؟ حرآم والله !!
أمها تقـدمت نآحيتها و جلست على الكرسي الي جنبهآ وهي تسحب كفها : يا يمة .. يا بعد عمري .. إنتي مو لآزم تخيرينه .. كنتي بس وقفتي معاه .. مو تركتيه بروحه كذا !
تنفسـت بـ ألم و همسـت وهي ما تبي تبكي و تفضح نفسها أكثر : مآمآ .. مآ أقــدر .. خليني كم يوم أغيير جو ،
هي .. تعرف بنتها .. السالفة مو سآلفة " كم يوم " .. ضغطت على كفها و بـشوية عصبية قالت : بس كم يوم .. فاهمه ؟؟!
لمعت عينها و بضعف ردت : ان شاء الله !
سحبت يدها بخفة و هي تقوم .. لكن جسمهـآ تصلب فجأة لمآ سمعت صوت أختها تقول : أحمــد
بسرعه لفت وين ما أختها تنآظر و قلبها يخفق بجنون ،، بـ إستسلآم للوآقع هدت أنفآسها وهي تشوف حمودي .. ولد جمآنة ، الي كآن رح يطيح من على كرسييه الصغير ،، جمآنة راحت صوب ولدها بسرعه و شالته و هي تلف لأختها وقرت بعيونهآ الي فز له قلبها : شنوو هالغبآء .. شنو حيجيب أحمد هسه ؟؟
ما ردت عليها و طلعت برآ المطبخ تآركتهم يشيعونها بنظرآت الشفقة ،، شـآفت سيـف جآلس بروحه بالصآله و هو ينآظر التلفزيون ،، جلست على الكنبة المنفردة و ضمت الخدآية لصدرهآ ،، رفعت رجولها لها وهي تتنهـد بشووق ،، مجرد سـآعات و حست بهالـ ضيق ، وش بتسووووي طول هالأيآم الجآية ؟! خصوصآ وهي نـآوية تتم هنآ كثييير ؟! بتموووت .. بــدونه تموت لأنها ما تقدر تتنفس !!
سيـف إنتبه لـ شرودهآ .. وحس عليها بس ما حب يتدخل ، خلها .. هي في النهآية رح تستـسلم .. و ترد !
.♪ .♪ .♪
بعــد سآعآتْ ،،
دخل بخطوآت سريعه لـ غرفة العنآية .. رغـم الرفض القآطع من الدكآترة عآند و دخل ، و هم بعـد لمآ شافوآ عنآده رضخوآ على مضض ،، عورت قلبه بـ وضعها ذا ، من سـآعات كآنت وش حلآتها .. ! كـآنت تعاقبه عن كل الي يسويه بالصمت و الجمود ، وهو كآن معصب من طريقتها الجديدة بالتعآمل ، و الحين هو كآره نفسه و كآره كل لحـظه خلآها تبكي فيها !
نـدمآن .. و متأكد إنه نـدمه ما ينفع الحين ! بس بيعوضها .. إن شاء الله يعوضها ، بس المهم تقوم له بالسلآمة ،، قـرب من سريرهآ بـ هدوء ، و هو يحس عيونه تشع حرآرة ،، للحين وضعها حرج .. صحيح هم قالوآ بيستقر ،، بس هو قلبه مو متطمن ، خآيف عليها حييييل !!
مسـك كفها وحس برعشه من البرودة الي لسعته ، مآل عليها و بآس جبينها بـ هدوء : تـآج .. عشاني صيري قوية !
إعتدل بوقفته وهو ينآظر ملآمحها ،، ينـآظر جهآز التنفس الغبي الي مغطي خشمها و فمها ،، يبي يشيييل عنها كل هالأجهزة ،، يبي يكون هو مكآنها ،، المهم إنها تقوووم بالسـلآمة ،، وش بيصير فيه لآ تركته ؟!
من له غيرها بعد رب العالمين ؟! كلهم موجودين صح ،، بس هي الوحيــدة الي موجوده له هوو .. له بروحه !! لمـعت عينه و حس بحرآرة تشـع منها ،، عفس خشمه يمنـع هالدمعة تفلت من عينه .. بس ما لحق ، نزلت دمعة من عينه اليمين و مسحها بحقد من نفسه ،، كيــف ضعف للدرجة ذي ؟!
لف راسه شوي لمآ حس بالبآب يفـتح ،، سمـع صوت الدكتور الي ينـآظره بـ شوية أنزعآج : خلآص أخوي .. لآزم تترك المريضة .. هي اصلآ مب حآسة فيك ،، ياليت تخليها ترتآح شوي !!
ترك يدها بعنآية مكآنها و إبتعـد لـ ورآ بخطوآت هآدية ،، كل شي فيه يعُوره ، حتـى أطرآفه تنبض بألم ،، وش بيسوي الحين ؟!
طلـع و شاف أمه و إخوه بوجهه ، أحمـد هز له راسه و هو يغمض بخفة : الله يقومها لك بالسلامة !
لف راسه ينآظر عمـآد .. بعدهآ نآظره بتعب : إن شاء الله !
أمه بسرعه رآحت له و حضنته بس هو تم على حآله .. ما حرك يدينه : بعد قلبي الله يعوضكم خييير .. و يقومها لك بالسلامة قل ياااربْ
هز راسه و مآ قال شي .. ! تحرك بإرهآق لنـآحية كرآسي الإنتظآر و جلس وهو يمـد رجوله قدآمه وسط أنظآر الموجودين ،، جلست أمه جنبه وهي مو عارفة وش تقول !! باللحظة هذي دق جوآله ،، طلعه من مخبآه بسرعه وهو متوقع إنهم نفسهم .. لكن أنفآسه هدت لمآ شـآف المتصل ، بسرعه نـآظر الأثنين الي وآقفين و قال بهدوء : بو فيصل ....!!!
غمض عيونه لـ ثوآني بعدها أخذ له شهيق طويـل ،،
تكلم معاه بهــدوء اكثر من اللازم ؛ حاول يتخطى سؤاله عن بنته بإجابة مقنعة و قـدر يتلافى اي اخطاء ،، خبره إنها الحين في الحمام ،، و وضعهم مع بعض اوكي ! بو فيصل كان يبي يوصيه على تاجه اكثر .. إلا انه قال الحين مو وقته .. اكلمه بعــدين !! و هو حمد ربه انه المكالمة مرت بسلام .. و ان شاء الله لما يتحسن وضعها بيخبره !!
انتبه لاحمـد الي جا و جلس جنبه من الجهة الثآنية ، لف له ببطئ و قال : متى جيتوآ ؟!
حط يده على رجل اخوه بمسـآندة و قال بعد زفرة : تونآ ،، عماد اتصل فيني و قال لي و جينا على طول.. المهم الحين ،، منت ناوي تخبر بو فيصل ؟!
عماد الي كان واقف قدامهم ومتكي على الجدار قال : لا يا احمد بو فيصل راعي مرض .. ووو ..!!
هو ما يحب يخبي الحقآيق ،، حتى لو كانت موجعة ،، ذا طبعه ! ما اقتنع و قال وهو يناظر عمه : بس هذي بنته ،، يعني لازم يجي يشوفها !
فـباله كانت فكرة انه لا سامح الله لو صار فيها شي ، على الاقل يكون ابوها شايفها .. مو يصدمونه بالخبر بعد فوات الاوان .. الله لا يقولها طبعا ..!!
تركي إتكى على ظهر الكرسي و زفر بتعب : لآ .. خلها تصحى اول !!
احمد تمتم بـ إن شاء الله وهو مو راضي ..! بينما تركي فـ كان باله مشغول فيها و فـ شكلها من شوي ؛ يا ترى لما تصحى ان شاء الله .. وش بتسوي لا درت عن ولدها الي فقدته ؟! تاج حسـآسة حيييل ،، و تتعلق بالاشخاص بشكل كبير ،، كيييف رح يكون تعلقها بـ ولدها ؟! الله يصبرهم إن شاء الله !! بس المهم انها تصحى الحين ..و بيسوي كل الي يقدر عليه عشان تنســى ! بس خلها تصحــى !!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:36 | |
|
قلت لي يومها انك مسافر حسيت بقلبي هم وضيقه قلت اسكت وبصبري اكابر ما وعيت الا وانا بدمعي غريقه تجهل الاحساس ببعدك والمشاعر حملتني هم ماعدت اطيقه ارجع وارحم قلب محب صابر تشتعل بجوفه اميه حريقه
جالسين عندها في الغرفة كلهم .. اختها .. و الكريهات الثنتين ،، كانت منسدحة على السرير و التعب باين على ملامحها ،، انتبهت لـ صوت الشامية الي كلمتها بلطف غريب : اي و كيف صرتي هلأ ؟! أن شاء الله منيحة ؟!
هزت راسها بدون لا تتكلم .. ما باقي عليها الا ذي ،، هالغبية الي يمكن كانت متوقعة انها تبي تاخذ زوجها عشان كذا كانت تكرهها اول .، و بالفترة الاخيرة صارت تعاملها عادي ،، لكــن الحين .، فـ تعاملها احسن من العادي بشوي ،، و كأنه انتقلت لها عدوى من اصحآب البيت ذا .. كلهم مزاجيين و كل شوي ينقلبون و شكلها صارت مثلهم !
لكن المزاجي الاكبر مو موجود الحين ،، بسبب عصبيته على هديل غيروا اسم الطفل ،، أصلا كانوا للحين مو مسجلينه يعني مجرد كلام بينهم ،،
سموه " راكان " ، عادي ،، ما يهمها .. المهم تغيضه و امس غاضتــه !! رحيق كانت جالسة جنبها على السرير ، تكلمت فجأة وهي تنـاظر هديل : هدولة حبيبتي كلمتي عزوز اليوم ؟! .. قلتي له ع الاسم ؟!
هديـل وقفت بسرعة و هي تقول بإبتسامة صدمت غصون الي مو مستوعبة هالتعامل مع رحيق : لاااا .. الحين بتصل فيه ،، بس تكفين رحوقة بتصل من جوالك لإني مفلسة حاليا !!
رحيق ردت عليها بإبتسامة اصدق : عادي يا قلبي خذييه تلاقينه برا في الصالة !
قالت " تسلميييلي يا قلبي " و هي تقرب من سرير " راكان " ،، مالت عليه بسرعة و باست اصابيعه : حييييب عمتووو الحين برد لك !
هي رفعت حواجبها بإستغراب و نفور بنفس الوقت ،، اول ما غابت عنهم لفت هي لإختها : من متى الحب ان شاء الله ؟!
تنهدت رحيــق بتعب .. ما تدري اختها متى رح تعلن إنهزامها ضد مشاعرها الداخلية ؛ متى رح تنسـى حقدها : البنت تغييرت ،، و انا بكون ما اخاف ربي لو ما عاملتها زين
تكتفت بضيق وهي تقول بعصبية : قصدك انا ما اخاف ربي ؟!
رفعت كتوفها و ردت بحنوو : لأ يا عمري ،، بس قاعدة افهمك وجهة نظري ،، المهم الحين ؛ من شوي اتصلت افنان و تقول بتجي بكرة
عفست ملامحها بضيق ،؛ مالها خلق نفسهـآ حتى ،، و الله مو طايقة روحها !! ســديم الي كانت تناظرهم و تدرس تعابير وجه غصون قالت برقتها المعتادة لكن بدون نبرة الدلع المزيفة الي كانت تغيظها فيها : ليييش بوزتي هييك ؟ افنان كتير حبوبي ،، شفتا مرة وحدة و دخلت ئلبي بسرعة !!
كشرت اكثر ،، هالمرة صارت ناصحة براسها .. شوي و ابتسمت بإبتذال : مشكورة خبيبتي مافي داعي تمدحين اهلي عارفتهم يستاهلون المـ...!!
قاطعتها رحيق و هي تناظرها مصدومة : غصـوون شفيييك ؟؟ وش قــآلت البنت عشان تاكلينها كذا ؟!
لفت وجهها للناحية الثآنية وهي تبيهم كلهم ينقلعوون من غرفتها ،، تبــي تكون بروحهاااا ، عشان تفكر فيه ،، الي مو قادرة تشيله من بالها !!
دخلت عليهم هـديل و ما اهتمت للشحنات المسيطرة على الجو و هي مقررة تكمل مسرحيتها ،، كان باين عليها التوتر و هي تنادي رحيق بإرتبــآك : رحيق بليز ممكن شوي !
ما قامت من مكانها ،، قالت وهي تناظرها بإهتمام كاذب : قولي حياتي شتبين ؟!
لوت بوزها وهي تناظر غصون الي لفت وجهها تناظرها بفضول : همممم ،، بس الموضوع عن عزوز ،، و يمكن غصون ما تبي تسمع عنه شي ؟!
خفق قلبها ؛ لا شعوريا بلعت ريقها و حاولت تخفي رجفة يدها و هي تسمع كلام رحيق : حبيبتي هدولة اختي نسته خلاص ،، قوليلي وش فيه ؟!
رفعت كتوفها و هالمرة ردت جلست نفس مكانها على الكنبة جنب سديم و ناظرت سديم شوي و ردت تناظر رحيق : هممم ،، سمعـ ـ ـت صوت بـنت عنـ ـ ـده ،، و لما سألته من هذي ،، قال انها صديقته بالجامعة ،، بس انا مو مصدقة ،، هم الحين عندهم ليل مثلنا ،، وش جامعته ؟!
كانت طول ما اخته تتكلم هي تحس بأوردتها تتمزق اكثر ؛ لأآآ ،، يعني كيييف ؟! وش يسووووي مع البنت ؟! اصلا متى لحق يتعرف عليها ؟!
خلاااص جد مو متحملة اي احد منهم يتم اكثر ،، سمعت شهقة سديــم وهي تقول بصدمة مفتعلة : شوووو ئصــدك انه ممكن يكون مصاحبها ؟!
رحيق بســرعة قالت وهي حاسة بكل الي يصير لإختها : لااا سديم وش مصاحبها انتي الثانية ،، اكيــد صديقة عادية ،، وهم عادي يطلعون مع بعض سهرات و كذا !!
هديل اشرت ناحيتها بسرعة و كأنها قالت الكلام المضبوووط : إيييييه ،، هو بعد قال لي كذا .. بس مدري ،، حسيته مهتم فيها بزيآدة !
رحيق ردت عليها بلا مبالاة مصطنعة وهي تبتسم : إييه معاه حق ،، لو كانت المانية حلوة كيـ ـ ـ...!
قاطعتها بسرعه هديل و هي تبتسم و عيونها كل شوي تنتقل لـ غصون الي منزلة راسها و تلعب بطرف الشرشف : لاااا يا عمري اخووي ذويــق ،، يقول انها سعوديه .. بس ابوها رجل اعمال كبير في المانيـآ
كحت بدون شعور ،، خلاااص خلهم يسكتون ! جد ما عندهم احساس ، يعني لو قالت انها مو هامهـآ خلاص صدقوا حكيها ؟! يا كرههم !! صارت تضغط بأظافر يسارها بباطن كف يمينها ،، لكنها في النهاية حست بالالم و وقفت !! رفعت راسها شوي لما سمعت صوت بكي طفلها ،، حتى هو صحى من ازعاجهم !! رحيق إبتسمت بخفوت وهي تحسه حس بمشاعر امه باللحظة ذي و قرر يعبر عن الي فيها قرر يبكي بــدل منها !
هديل فزت له بسرعة و راحت لسريره و بدت تهزه عشان يسكت : يا دلبي يا دلبي ،، كل هذا شووق لإبوك ؟! معليش يا عمري بكرة بخليك تشوفه !
هو بدى صوت بكاه يقل و رد ينـآم من جديد ،، و سديم قالت بسرعة : ليييش هو رح يرجع ؟!
غصون كل مافيها جمد .. حبست انفاسها وهي تنتظر الرد ،، لكن هديل استنذلت عليها و تأخرت وهي تقول ببرود : لأ طبعا ،، بس بكلمه على النت و بفتح له كام عشان يشوفه !
رحيق وقفت من مكانها وهي تتنهد : كييف تبونه يرد بعد ما حصل هذيك البنت ؟! .. إيه صح هي وش اسمها ؟!
هديل ابتسمت وهي تغمز لرحيق غمزة خفيفة بإعتبار مهمتهم إنتهت بنجاح : اروى ،، إسمها اروى !
مثل ما حرقوا قلبها مع بعض ،، تركوها بروحها و راحوا مع بعض ! هي الي صادمها رحيق ؛ اختها جنــت ؟! .. شفيها واقفه بصوبه ؟! بيكمل حياته بالسرعة ذي ؟! ولده عمره ايام و هو طايح غراميات فـ بنات العالم ؟!
بس هذولا مو اي عالم ،، هذي من الطبقة المخملية الي هو ينتمي لها ،، يمكن شافها تناسبه جد ،، يمكن رح يحبها !! بس هو يحبها هي ،، و اكبر دليل الي سواه امس ! بس برضوو هو قال انه بينساها ! معقولة هالبنت قدرت تنسيييه ؟! بــدت بطنها تعورها وهي تتنفس بعصبية ؛ تحسهم كانوا قاصدين يحرونها ،، بس رحيق لييييه وقفت معاهم ليييه ؟!
بدون تفكيـر و بلحظة جنون قررت و نفــذت ، سحبت جوالها من على الكوميدينه و بسرعة دقت على رقمه ،، كانت ماسكه الجوال بيدها اليمين و تاكل اظافر يدها اليسار بتوتر ،، طااال انتظارها حييل و هالشي وترها بزيادة ! لمـآ سمعت صوته الكسول وهو يقول " هلا " ؛ حست بخنقة تعصر قلبها ! هي ما كانت تبي تكلمه ،، بس تبي تسمع صوت هذييك الي سلبت عقله ! كتمت صوت انفاسها ما تبي تنفضح ،، أكيييد انه رقمها ما رح يطلع عنده ،، بيطلع له رقم خاص ! فما تبي هي الي تفضح نفسها بنفسها ،،
هو كـآن بغرفته نـآيم .. اصلا حتى ما ناظر من الي متصل على طول رد ،، و لما ما سمع حد يرد عليه فرك على عيونه شوي و هو يرد يقول : من معاااي ؟!
صوته كان كله نوم ،، الشي ذا خلا قلبها يقرقع ،، صارت تتخيل اسوأ الامور مثل طبيعة الانسان الدائمة ،، هووو نااايم و مافي صوت عنـده ابد .. و اخته قبل اقل من ثلث ساعه قالت سمعت صوت بنت معاه !!
يعنـ ـ ـي ............!!! بسرعة بعدت الجوال عن اذونها و هي تشهق بدون وعي ؛ سكرت الخط و رفعت المخدة لصدرها و حضنتها بقوة ! بعدها صارت تضربها بـ السرير بقهر و هي تبكي بصوت مسموع : الحماااااار ما يصبر عن البناااات ،، ما يصبـ ـ ـر إهئ !
بس هو مـ ـ ـو بهذي النذالة ،، مستحيـ ـ ـل يسويهـ ـ ـا .. حتى لها ما سواها ،، تزوجها على سنة الله و رسوله ! صحيح اوهمها بالعكس ،، بس على الاقل يعني هو نفسه ما تسمح له يقرب الحرام !!!!
تركت المخدة و ضمت وجهها بيدينها وهي تبكي من قلب ،، بس هو تغير .. تغيير حيييل ،، أجل اييش السـآلفة ؟! وش يسوي مع البنت الحين ؟! تنفســت بضعف وهي تهمس بدون تصديق وسط دموعها : معقولة تزوجهـ ـ ـا ؟!
صوت نحيبها ارتفع اكثر .. بتموت من هالخنقة ،، وش سووا فيها ؟! ليييتهم ما قالوا لها .. ليتهــم ما حرقوا قلبها !!
بينما هو فـ من كثر النعاس ما إهتم حتى انه يشوف من هالي ازعجه هالوقت !! صحيح الوقت بدري ع النوم بس هو من زود الضيقة مو هامه شي ! يبي ينووم طول الوقت .. والله النوم احسن من هالكآبة الي عايشها هنا !!
إشتقت لي ] ! يا سؤالٍ يطرق أبواب المواجع ،/ في عيون اللِّي ب غيابِك : مبتلي
يا سؤالٍ أتعب دروب الإجابة ، اللِّي نوَت في مقتلِي ! أبسْألِك : بالله عليك ، ما إشتقت لي " شرِّع ابواب الألم ،/ ثُم أعترف لي : ............................... منت لي
.♪ .♪ .♪
تهز القلب ريح الشوق‘ ويسجد بالخفوق .. الهَـمْ واروح بعيد لأطراف الحنين .. واحضن الباقي ايا طهر السنين .. من الوله ياكم بصدري كـمْ ! نشف بير الصبر ! هاك الجفاف بنبرة اوراقي انا اتْـذكر انك قلت : لقلبي تعال , ونِـم ْ وغبت ..! يوم انا احتجتك شعور , وصاحت اعماقي ‘ " مصيبه " .. كل حلم ٍ قد بنينا ينقتل ماتَـمْ ...... انا لو بستر ضلوعي .. من اللي يستر احداقي !
متكوره على نفسها على الكنبة ، مآ تقدر تشيل صورته الأخيره من بالها ،، الفرآق .. مُــر .. مر حييييل !! وش بتسوووي ؟! غيآبهآ عنه صعب .. بس الاصعب شوفته مع غيرها !! هي بين مُرييينْ ،، وش بتسووووووي ؟! بتنجنننن !
حسـت بدمعتها على وشك أنها تخونها و تنزل ،، بسـرعه بدت تهف على وجههآ وهي فآتحه فمها و تحس حلقها يعُورهآ ،، تتنفس بسرعه عشان لآ تبـكي ،، هو قال لها ما تبــكي .. خلآص ، ما رح تبكي ،، أصلآ هو يكره دموعهآ .. !! يا ربْ .. شهالعذااااب ؟!
سمعت صُوت أختها ينآديها من برآ .. و شكلها ورآها خبر شييين !! قـآمت ببطئ من مكآنها وهي تآخذ أنفآس طويله ،، تبي لون وجههآ يرد شوي مثل أول ،، الحين تحس نفسها مو بالعآلم هذا !
لمآ طلعت .. و سمعت حكي أخوهآ فتحت فمها مصدومة و حست بقلبها يعصرهآ ،، بلعت ريقها و بهمس قآلت : صــدق والله ؟ لاا عفيـــة خطييية ، !
سيف قال وهو يزفر الهوا من فمه : ايي والله ،، الله يعين تركي وابوها !!
جلست على الكنبة وهي تناظر امها الي دمعت عينها من التأثر ، نزلت عيونها لـ حضنها و قلبها عورهآ على حآل تآج ،، وش كثر كآنت متحمسه لطفلها الي جآي بالطريق ،، صعبـة تخسـره فجأة !! خآفت شوي لآ يصير فيها شي ،، نآظرت سيف و سألت بخوف : زيين هي شلونها ؟؟؟
زم على شفايفه بـ قهر : ما اعرف .. بس بعدهآ بالعنآية !!
تكتفت بهدوء و هي تهمس : زين مو لآزم نرجع ؟؟
على طول جمآنة قالت : لاااا ويين ترووحيين ؟؟ انتي حآمل كل شوية السفر موو زين الج
أمها و سيف على طول نآظروها بسرعه ،، كشرت بضيق و قـآمت من مكآنها وهي نآوية تتصل بأحمد ، بعدهآ ردت جلست وهي تتنفس بثقل .. لأ .. ما رح تتصل فيه ، هي اصلا ما تبي اي إتصـآل فيه .. على الاقل هالفتره !!!!
لفت متفآجأة نآحية إختها الي قآلت وهي شآيله ابنهآ و تعطيه الرضآعة : يعني .. أحمد ما رح يتزوج هالاسبوع ؟؟ الحمدُ لله !!
نـآظرتها و لمعت عيونها بقهر من نفسها لأنه قلها خفق براحة بعد هالحكي ! البنت بين الحيآة و الموت .. و هي و إختها .. يفكرون بهالتفكير الخبيث ؟! حست بالقرف ، هي مو كذا .. والله مو كذا ! إن شاء الله تآج تقوم بالسلآمة .. إن شاء الله ياااربْ ، بس بعـد الحمدُ لله إنه الملكة بتتأجل .. و ياااربْ تنلغي من الأسـآس !!
.♪ .♪ .♪
في رومَـآ ،
طلعت من الغرفة و هي بكآمل أنـآقتها ، قميص طويل لنـص الفخذ تقريبآ بألوآن متموجة بين الزهر و البنفسجي ، مع بنطلون رمآدي ،،و طرحة رمآديه ،، رفعت شنطتها لـكتفها وهي تقول بعد ما نآظرته جآلس على كنبة صالة الجنآح : ياللا زيود أنـآ جآهزة ،
زيـد رفع عيونه لها و قال بصوت شوي مصدوم : إجلسي شوي .. أنا للحين مو مستوعب !
عقدت حوآجبها و نآظرت أخوها الي جآلس جنب زيـد وهي تسأله بعيونها شفيه ،، رد عليهآ وهو يرفع كتوفه : والله مدري .. إتصل فيه بدر و هو صآر كذا !
دق قلبها بخوف ،، لآزم يكون فيه شخص صاير له شي ، من ؟! الله يستـر ! هي من يوم حآدثة أهلهآ تخآآآف حيييل من هالأخبار المخيفة !! ما تقدر تسـأله مين .. تخآف ! والله تخآف !!
هو بلع ريقه و رفع عيونه لها ببطئ و بصوت للحين فيه أثار الصدمة همس : تآج زوجة تركي !
فتـحت عيونها و صرخت بروعه : شفيهااااااا ؟؟
مد يده يأشر لها تهـدى و بسرعه قال : صبري بس .. بدر يقول صآيبتها رصاصة .. و الجنين مات .. وهي الحين بالعنآية المركزة يعني أدعي لها !!
من هالخبر .. حست حيلها كله إنهـد ،، يا سبحآن الله ، تغيييرت عن أول حيييل ! ولآ هي ويييين و هالخوف على شخص ما يقرب لها وييين ؟! بحيآتها بالسنين الي رآحت .. كل الي همها هو بيت بو ريآض .. و مشعل و جرآح ، لكـن الحين .. دآئرة المهمين بحيآتها توسعـت .. ! و شملت أهل زيــد الي حسسوهآ إنها بنتهم ! و الحين الخبر هذآ .. حطم نفسيتها من جد !
بهدوء بدت تفتـح طرحتها و فسختها وهي تقول : والله مو مصدقة انا بعد .. المسكيييينة .. الله يقومها بالسلامة ياربْ ،،
هو تغضن جبينه و هو يرد ينآظر جوآله و هو نآوي يدق على أحمد : ايييه والله .. كآفي عليها خسرت الطفل !
.♪ .♪ .♪
العآئلة كلهم عرفوآ بالخبر ،، و للحين إبوها مب عآرف !! حتى الجـد و الجدة عرفوآ ،، بس أحمد ما خلآهم يروحون المسـتشفى .. لأنه روحتهم ما رح تنفع بشي .. دآمهآ أصلا للحين مو صآحية ! و بعد خبر أهل الريآض ما يجون الشرقية ، الوضع من غير شي متأزم ، وجودهم رح يربك تركي أكثر من إنه يعينه !!
حس بـ معدته بدت تقلب عليه ، الوضــع الـمكركب زآد سوء حآلته ، إستغل وجوده بالمسـتشفى و قرر يكشف عن نفسـه ، تركهم رآيـح للريسيبشن ،، سألهم عن قسم الأمرآض البآطنية .. و بعدهآ تحرك لـ مكآنه ،
دخل على الطبيب المختص .. و طلب منه الدكتور أجرآء الفحوصآت الروتينية من تحآليل و غيرهآ ،، عمل الدكتور " سونآر " لمعدته .. عشـآن يشوف حجم المشكلة الي يعآني منها ! و إستغرب من عمق القرحة .. سأله بصرآحة و هو ينآظره بعيونه مفتوحه : إنت كيف متحمل هالألم ؟!
إبتسـم ببرود : مب ذاك الزود !!
هز راسه برفض و قآل بـعصبية شوي : يبه .. انت مهمل صحتك حيييل .. المفروض انك تسوي هالتحآليل من بدري .. الحين انا خآيف انه صاير عندك مضآعفات .. !
سكت شوي بعدهآ سـأله بهدوء : تشرب زقآير ؟؟
هز راسه بـ " إيه " و مآ رد .. و لآح بعيونه طيف هذيك الي كل مره تشوفه يدخن تبكي ! تخيل لو هو مكآن تركي .. وش بيصير فييييه ؟! مجرد التخيل خلآ ملآمح وجهه تتقلص و معدته تلوي بألم قوي من الفكرةْ ،، الله يعين تركي .. الله يعيييينه !!
الدكتور عصـب أكثر ،، قآم من على كرسيه الي قدآم السرير و هو يقول : وانت عارف انه الزقآير تفاقم الحآلة ؟!
هالمره تكرّم و رد : عارف !
رفع حآجب : يعني تبي تذبح عمرك ؟؟!
أحمد إبتسـم بخفوت و مآ قال شي .. مسح بالكلينكس الجل الي على صدره مكآن معدته و بعدهآ إعتدل جآلس و هو يسكر أزرآر القميص ،،
الدكتور الي باين عليه انه بالعقد الخآمس من العمر قآل من جديد : يا ولـدي .. حآلتك مب هينه .. من اليوم لآزم تترك الزقآير نهآئيـآ .. إنت عارف وش ممكن تكون نهاية القرحة ؟؟؟؟؟!
طبعآ ما رح يدخن بعد ما وعدهآ .. على أمل انها هي الثآنية توفي بوعدهآ له ومآ تبكي !! الدكتور لمآ شـآفه مو مهتم قآل بـ نفس الغضب : إنت ورآك مب هامك شي ؟؟ طيب شرآيك لو قلت لك ممكن هالقرحة تسبب لك سرطآن المعدة .. وش بتسوي ؟؟!
لحـد النقطة هذي سكن ! جمدت عيونه على الدكتور و همس : جد والله ؟!
الطبيب رد جلس مكآنه ورآ مكتبه و هو يقول بـ نفس النفور : لآ أمزح معك !!
إبتسـمت عيونه من جديد و مآ قال شي .. هالدكتور شاب نآر ، شفيه ؟!
أحمـد قآم من على السرير و تقـدم للكرسي الي قدآم المكتب ، و الدكتور كآن ينآظره و شوي وهدت عصبيته و صوته بآن فيه لمحة إهتمآم : إسمعني .. أنـآ أكلمك كذا لأن كآن لي ولــد مثلك .. و مآ إهتم لـ صحته ،، في النهآية ... صار عنده الخبيث .. سـآمعني ؟؟؟؟؟!!!
هز راسه و سـأله بشوية إهتمآم غريب على طبعه البارد : و الحين ؟ وينه ؟!
بـكل هدوء قآل : توفى !
همس بـخفوت وهو ينزل راسه لـ ثوآني : البقآء الله !!
الدكتور إبتسـم بخفوت .. بعدهآ كمل : المهم .. خلنآ فيك .. أنآ ما ابي نهايتك تصير إنت بعد كذا .. إهتم بـ صحتك حييل .. و بعطيـك قآئمة بالممنوعات من الأكلآت ،، ولآآآزم تتمسك فيها .. و الزقآير طبعا ما تقرب صوبها .. و الأهم من ذا كله .. هو الحآلة النفسيـة .. القرحة ترتبـط بشكل أسآسي بحآلة المريض النفسية .. ولو إنتبهت إنه الألم يزدآد عندك بشكل ملحوظ في الليل و فـ الوقت الي تكون نفسيتك مااش .. صح ؟؟
هز راسه بخفة وما رد .. و الدكتور سحب له ورقة و كتب عليها و هو يرد يتكلم : بتجي بعد شوي تآخذ نتآيج التحآليل و ترد تجيبها لي .. يمكن تكون حآلتك مو تمآم .. فآهم ؟!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:37 | |
|
.♪ .♪ .♪
بغيـآب احمد ،، هو تقدم لعمه وهو يقول بإرهاق : عماد خلاص رح شغلك ،، اليوم إنت عندك شفت .. و احمد موجود
كان رح يعترض الا انه سكته من جديد : تكفى يا عماد مالي خلق اناقشك .. و صدقني لو احتجت شي بكلمك !
إبتسم بخفة وهو يهز راسه بتفهم .. بعدها مد يده على كتف ولد اخوه و ضغط عليه بقوة : طيب .. بس شد حيلـك ترووك .. إن شاء الله السالفة بسيطة و تتطمن عليها !!
تنهد من غير ان يقول شي لـ ثواني بعدها همس : يا رب !
عمــآد اقترح على ام احمد يوصلها شقته عند امه و ابوه بس هي رفضت ،، في الظاهر كانت رافضة الروحة عشان ولدها .. و في الباطن كان فيه سبب اضافي وهو انها ما تبي تجتمع بعمها وخالتها !!
عمـآد تركهم و راح ،، بعد ما أكد على تركي يتصل فيه لو احتاج اي شي ؛ و تركي رد جلس مكانه وهو يتنفس بتعب داخلي ،، امه سحبت كف يده و هي تهمس له بصدق : يا بعد عمري لا تسوي بعمرك كذا .. ان شاء الله تقوم لك بالسلامة .، ولو عالطفل .. فـ ربك كريم بيجيك بدل منه .. انتم توكم متزوجين و للحين شباب و العمر قدامكم ..!!
إبتسم بسخرية و لف راسه يناظرها بطرف عينه : ما اشوفك قلتي كذا لأحمد ؟ .. محاربته عشان ياخذ على مرته و انتي عارفة انه ما يبي لا و فوقها مرته حامل و للحين تبين تزوجينه !
تركت يده بعصبية وهي متنرفزة من قلب : ترييييك عن الحكي الماصخ ..إنت عارف اني ما كنت راضية على زواج اخوك و ذا كان شرطي من اول !!
بنفس السخرية قال : الله واكبر عليه من شرط ،، هه .. انتي يا يمه تشوفين ولدك كيف صاير ؟! .. شايفه وجهه كيف مهموم ؟! .. الولد بس لأنه ما يبي يعصيك تستغلينه ؟! .. إسمحيلي يمه ،، بس ما تمنيت امي تكون بالقسوة ذي !!
بلعت ريقها من قوة كلامه ،، من جده يكلمها كذا ؟! إنهبل تركي ؟! ولا شكله جالس يطلع حرته فيها .. كانت رح تقول شي الا انه قال من جديد : ما تمنيتها تترك بنتها الوحيــدة عند الخدم الله العالم وش يسوون فيها !!
قالت بإعتراض وهي تحس صدرها إمتلى بنار : ما تركتها في البيت ،، إخوك خذاها بيت عمك .. و بعدين نسيت نفسك إنت ؟! .. كيــف تكلمني بالطريقة ذي ؟! أنـآ أمك ..!!
رفع كتوفه ببساطة و هو يلف راسه و يناظر قـدام : هذي انتي قلتيها بنفسك .. أخوي خذاها بيت عمي .. يعني مب انتي الي مهتمة فيها .. وقلت لك يمه ،، ما تمنيتك كذا !
صدرها بدا يعلى و ينزل بعصبية حقيقية وهو تم سـآكت يبيها تفكر زييين بالحكي الي قاله !
هو ما قاله من فراغ .. من جد هو يحس امه ظالمه ،، و اول و اكثر وحده ظلمتها هي فــدك المسكينة ؛ و الحين هذي هي قاعدة تظلم احمد و زوجته ،، احمـد الي ما يبي يغضبها ،، وهي استغلت ذا الشي بدل لا تقدره ؛ أحمد جننه .. لما يقول له دافع عن حياتك بكل برود يقله رب العالمين امرنا نطيع الوالدين الا بالشرك " أعوذ بالله "
بعد هالقناعة التامة الي تجري بدم اخوه ما كان يقدر يناقشه اكثر ! فجـأة تذكر المكالمة ،، الانذال بكل وقاحة هددوه بكل الي حوله ،، شهالمصييييبة ؟! لازم يخبر بو فيصل اجل .. عشان ياخذ احتياطاته ،، لازم !! بس كيييف ؟! وش بيقول له ؟! توتر حيييل ،، قام من مكانه وهو يفرك على شعره بعصبية .. أمه كانت شايله بخاطرها منه حيييل عشان كذا ما تكلمت و لا سألته شفيه !
هو تم على هالحال شوي .. يمشي بالممر رايح راد وهو يفكر بسرعة عنيفة ؛ توسعت عيونه و وقف مكانه لحظة وهو يتذكر هذييييك الي فـ شقته !!!!!! يعني ،، بو فيصل صعب يوصلون له ،، لإنه حراسة القصر مشددة .. و حتى لما يروح الشغل يكون متبوع بسيارة الحراس الشخصيين ! بينما هذيــك اصلا محد عارف وجودها .. و يمكن اصلا صايرة تطلع من الشقة و بالحالة ذي يقدرون يأذونها من غير لا يدري اي احــد !!
توتره زاد عن حده ،، هالبنت امانته .. صحيـح هو للحين مو ناسي سواتها ،، بس جد يحسها برقبته .. ولو صار لها شي بسببه ما رح يسـآمح نفسه !!
ناظر امه فجأة وهو يسألها بسرعه : يمه وييين احمد ؟!
رفعت كتوفها بدون اهتمام وهي ترد من طرف خشمها : مدري !
حس إنها زعلت من كلامه ،، بس ما اهتم .. كلام الحق ما يزعل ؛ كان يبي يشور اخوه .. بس ما يدري وين اختفى من غير ان يقول لهم وين بيروح !!
في النهاية جت له فكرة جديدة ؛ طلع جواله و دق بسرعة على مصطفـى ،، حاول على قد ما يقدر يوصل له الموضوع بهدوء ؛ ما كان بحالته الطبيعية وهو يتكلم ابــد .. و الشي ذا خرع مصطفى حييييل ،، لإنه فكر انه ممكن تكون تاج تعاني من اصابه خطيييرة حيييل !!
تركي ما كان له حيل يأكد له انه حالتها الحين مستقرة و بعد شوي بيطلعوها من العنايـة .. خلاه برعبه و هو يقول : مصطفــى ما ابي عمي يدري عن شي ،، بس لا تخلونه يطلع اليوم ،، و شددوا الحراسة الليلة ،، ان شاء الله بكرة بقول لعمي لما تستقر حالة تاج !!
مصطفى عوره قلبه وهو يقول بخوف : تركي ارجوووك ئولي الحئيئة ، هيه ازيها دلوئتي ؟!
تنفس بـتعب : الحمدُ لله ،، وضعها نوعآ ما مستقر .. المهم مصطفى اسمعني .. أنآ كلمتك لأني ابيـك بموضوع مهم حيييل ،، شف .. لآزم تقول لأمك على السالفة .. حآول لآ تخرعها .. وبعــدين رح انت معها و خذوآ نوف لـ عندكم في القصر .. الانذآل إتصلوآ فيني و هددوني .. لآزم تنتبهون حيييل هالأيآم ،، ابيك تنبه على الحرآس ما يخلون عمي بروحه ابد .. و يفتحون عيونهم زييين .. !
مصطـفى ما استوعب شي من كثر التوتر ، و فوقها تركي مو قاعد يخلي له فرصة عشان يركز شوي ،، أغدق عليه بآلأوآمر بـدون رحمة !!
كح على خفيف و همس : سآنية وحدة .. أهم حاجة دلوئتي هيه تآج .. تركي انتو بأي مستشفـى ؟؟ أنا جاي حآلآ ..!
بكـل أصرآر رد : أنت بتسوي الي قلت لك عنه بالأول .. بعدهآ انا بجي اخبر عمي و بـآخذكم كلكم تشوفونها .. و مصطفى .. ما اوصيك زيآدة على نوف .. ابي أمك تقنعها تروح القصر .. هذي عنيــدة ترآ .. بس أنتم ضروري تآخذونها معاكم !!
هز راسه بتفهم و هو يبلع ريقه لمآ لمـح أمه تنآظره بإستفهآم من بعـيد : طيب أوكيه .. ياللا نبئى نتكلم ... سلام !
تركي رد عليه السلآم وهو يزفر بحرآره ،، بعدهآ إنتبه لأخوه الي جآي نآحيتهم و بيده كيـس أدوية المستشفـى ، عقد حوآجبه و لف ينآظر أمه من مكآنه ،، أمه الي كآنت مركزة بالي يقوله على طول قآلت : منهي نوف ؟!
رفـع حوآجبه وحس أنه تورط .. منهي نوووف ..؟! محـد عارف منهي نوف !! هي اصلا المسكينة مب عارفه نفسها !!
نقـذه من الأجآبة أحمـد الي قرب لـهم و جلس بتعب قريب أمه ، بينهم كرسي فآضي ،، امهم على طول نآظرت بكرها بتركيز وهو يحط كيس الادوية على الكرسي الي بينهم : أحمد يمة شفيك ؟!
رفع كتوفه بدون إهتمآم و بصوت مبحوح قال : مافيني ...!
حس جوآله يهتز بمخبآته و كآن حآطه على وضع الصآمت ،، شـآفه سيف يدق عليه ،، على طول رد بنفس الوقت الي امه قالت بـصوت مرتفع شوي : أحمـد رد عليّ مثل الخلق .. شهالادوية ؟!
نـآظرها و الجوآل على اذنه : يمـة هذي أدوية معدتي .. إيه صح ابشـرك شآكين عندي الخبيث ..!!
سـمع صوت سيف المخترع : أحمـــد شنووو هالحجي ؟؟ صدق ؟!
إبتسـم بخفوت و قآم من مكآنه بكسل مو مهتم بشهقة امه المرعوبة و هو يحس بنظرآت إخوه ،، لمآ مر من جنبه ضغط على كتفه بـ يسآره الي للحين مآ طآب حرقها زين ، و بعدها كمل طريقه مبتعد عنهم : هلا سيـف شلونك ؟؟
سيف كآن مصدوم جد من الي سمعه : جـآوبني شنو هالحجي الي سمعته ؟؟ ويه منو جنت تحجي ؟!
لمعت عينه و حس بـ العصبية من نفسه ، إضطر يكذب .. لإنه ما رح يقدر يبرد قلب حبيبته الا بالطريقة ذي : ما فيني يابن الحلآل .. بس كنت ابي أخوّف الوآلدة عليّ .. خبرك هي للحين مصّرة على ذيك السالفة !!
سيف للحين مستغرب من موضوع .. و محيّره فعلآ ،، وهو انه أحمد أكثر الأحيـآن يتكلم معه .. و يشرح له ظرفه ، و كأنه يرتآح بالجلسة معآه .. و الفضفضة .. و الشي هذا غرييييب على ولد خآله .. فعلآ غريب ، لكن باين انه فعلآ يرتآح لما يكلمه !!
شوي هدآ و لمح توتر أخته الي واقفه فوق رآسه وهي تهمس له بخوف : شبيه ؟!
رفـع عيونه لها و ابتسـم بحنو : ما بيه حيآتي لا تخآفين !
دق قلبه من على بعـد كل ذيك الكيلو مترات ،، أنفآسه لآ إرآديـآ هدت وهو يقول ببحة : كيفها ؟!
سيف أبتسـآمته وسعت شوي و هو يحس إنه وجوده الحين ماله معنى .. صار أدآة وصل بينهم وبس : هممم .. بس تبجي عليـك !
شهقـت وهي تصـرخ فيه بقهر : لآ تكــذب يا حمآآآر !!
ضحـك و هي على طول خذت الجوآل و هي تحلف بـ توتر و قلبها يخفق بجنون : و الله والله كذآب .. مـ.ـ..ـآ بجـ..ـيت !
لآ إرآديـآ نزلت دمعتها الحين ، مسحتها بسرعة وهي تقول بـصوت متهـدج وسط شهقة قهر : ما بجيـ..ـــت
هُو بـدآ يتنفس بصوت مسموع ،، همس بـخفة : خلاص طيب .. مصدقك .. بس الحين لآ تصيحين !
حآولت تتماسك لكن غصب عنها تفلت منها شهقات وهي تتحرك متوجهه للغرفة وسط انظار سيف الحانية : أوكـ..ـي .. بس .. شلونـ....!!
قآل مقاطعها : إن شاء الله بتصير بخير .. إدعوآ لها انتم بس !
هي .. ما كآنت ناوية تسأله عن تآج .. كآنت تبي تسأله هو شلونه ؟ بس لمآ ذكرها بالموضوع تنفست بتعب : أهاا .. الله كريم .. والله مو ناسيها من الدعاء .. بس قلي .. إحنا لازم نجي ؟!
هز راسه بخفة رافض و هو يستـند على الجدآر بظهره و عيونه على الأرض : لأ .. مافي داعي .. إنتي .... يعني الحين الكل يظنك حآمل .. و أكيد بيقولون بتتعب مع السفر .. طيب ؟!
هزت راسها بتفهم و هي للحين تفلت منها شهقات بسيطة : همم .. أوكي .. بس .. إنت شلوونك ؟؟
حط يده بجيب بنطلونه وهو يتنـهد : بخير !
رمشـت بتوتر : زين ليـش سيف أخترع لمآ حجى ويآك ؟؟ شصاير ؟!
حست بـصوته يرتخي وبلآ شعور تنهدت بسبب طريقته الكسوله بالحكي : ما في شي .. آنتي إيش مسوية ؟!
تنفست بضعف : ممسوية شي .. بـ..ـس .... بالي يمك !
إبتسـمت عيونه و قال بمحاولة التخفيف عنها : ما في داعي تقلقين .. أنا بخير .. وش بيصير فيني يعني ؟! من ساعات بس افترقنا ،، الوضع نفسه ما تغيير ،، كل شي تمام !!
كان يبي يخليها تهتم بنفسها و ما تشغل بالها فيه مثل ما هي مسوية ،، لكن صدمته ردة فعلها وهي تفكر انه غيابها مو مأثر عليه : أها ,. اووكي اذا كل شي على وضعه و لا كأنه اني مو موجودة ماكو داعي ارجــع لعد !!
ما تدري وش هالغباء الي قالته ؟! تســرعت حيييل .. بس هو حرق دمها وهو يقول انه كل شي تمام .. يعني هي من وصلوا للحين مو قادرة تتكلم مع اهلها طبيعي من شوقها له و خوفها عليه و على صحته وهو بكل بساطة يجرحها بهالحكي ؟!
وش الي لازم تفهمه من كلامه غير انه وجودها مثل عدمه بالنسبة له ،، هذا قبل ان يتزوج .. وش بيسوي بعــد الزواج ؟! اكييييد بينساها ،، طبعا ، الحين وهو ماله حد ينسيه و هذا هو مب مهتم ،، كيـــف الحال بوجود انثى بقمة الجمال مثل روان قادرة انها تسلب اعجاب أي انسان بنظرة وحدة منها !!
عقد حواجبه بسبب نبرتها الغريبة و هو يعتدل بوقفته : شفيــك ؟! وش صااار معك الحين ؟!
كانت تتمنى تقول " أنت الي وش صار معك " ؟! لإنه فجأة انقلب .. وييين حنانه ؟! ،، ماهي لامسه منه شي !!!!
لما ما تكلمت قال من جديد : نغـــم ،، ردي شسالفتك ؟!
عضت على شفتها بغضب وهي تضغط على السرير بكف يدها : يللا خلاص مع السـ... !
قاطعها بصرامه بعد ما طلع يده من مخباته وهو يأشر فيها بتساؤل و كإنها قدامه : لحظة لحظة ،، ما رديتي علي .. شفيك فجأة انصفقتي على وجهك ؟! وش قلت انا ؟!
مثل عادتها الدايمة .. تقول له الي بقلبها بدون شعور ،، رغم انه هذا ابــد مو طبعها ،، لكــن هو ،، وحده من البشر يقدر يخليها تحكي : شنو شبيه ؟! .. شيصير بيه بعد الي قلته انتا ؟! .. تقول عادي و كل شي تمام ،، و كأنه اني ما اسوى شي بحياتك !!
تكلم بدون تصديق وهو رافع حواجبه بذهول من افكارها الغبية : إنتي من جدك تقولين كذا ؟!
بلعت ريقها و ما ردت عليه ،، بعدها همست بضعف : الظاهر خلاص بديت تتعود غيابي ،، و ترا اني هم ،، أصلا ما همييييتني .. عادي اقدر اعيش عمري كله هنا ... ما يهمنــــي .. بالعكس احســن ،، و انت عادي تزوج روان و كمل حياتك ،، إيي و على فكرة ما رح اقلك طلقني لإني ادري ما رح توافق .. و عادي مو مشكلة ابقى على ذمتك بس اكون يم اهلي !!!
هو تم ساكت بس يسمع ،، يبيها تقول كل الي فـ قلبها الغبي و بعدها يتكلم ! وصل اسماعه صوت لهاثها من بعـد حكيها بذيك الطريقة العصبية و المنفعلة ،، همس بخفوت : يعني ما رح نبطل جناااان ؟!
هذا الي هو فالح فيه ،، مجنونة و مجنونة ! أو غبيييية !!! رغم انها قد اعترفت له وش سبب كل الي سوته و تسويه ؛ شكله نســى ..!! دامه من الحين نسى اعترافها .. فهذا دليل على انها فعلا مو شي مهم بحياته ،، بس ليييش كانت تحس العكس ؟! ليــــش لما تكون معاه و يناظرها بذيك النظرات الخاصة لها تحسه ذايق معها علقم عشقهم !! ليييش تحمل كل جنانها و المصايب الي سوتها له ؟! و ليييش حرق يــده ؟! كل ذا وش يعني ؟! .. يعني انها مهمة بالنسبة له .. اجل شفيييه يكلمها كذا ؟!
لما ما ردت قال بطريقة امره بحته وهو يحس موده اخترب .. لا و الدكتور يوصيه يهتم بحالته النفسيه .. كيف يهتم و كل هالمصايب وراه ؟! : إسمعيني يا نغم ،، و رب البيت لو سمعتك تكلميني كذا مرة ثانية .. و لا تقولين هالحكي الماصخ لاوريك شغلك .. لا تصيرين حمارة اكثر ،، خلاص !!
سكر بوجهها وهو مكشر بعصبية ! الحين توهم وش حلاتهم ،، وش صار يعني عشان تصير هالهوشة ؟! ما تســوى .. والله ما تسوى ! الغبية تقول له إنها ما تسوى بحياته ؛ غبيييية غبيييية غبيييييييييية ،، مستحييييل ما حست إنه حياته من غيرها الي ما تسوى !! ما يدري هالبنت لوين ناوية توصلها معاه ؟! لا و تقول انها ما رح ترد .. عشـآن يذبحها !!
بعــد الي سواه من بعد ما رد من المطار تبيه يرضى انها تغيب ؟! كان ناوي يروح يردها بعد كم يوم الا انه سالفة مرة تركي خلته يهون ، لكن إن شاء الله اول ما تقوم تاج بالسلامة و ينتهي من موضوع الخطبة بيروح و يردها إن شاء الله !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:38 | |
|
أحتـآجه.
حيييل أحتآجـه !
و بدت [ تخنقني ] هآلحآجـه ="(
صحى من نومه بضيق وهو مكشر من النور ،، سمـع ازعاج خوييه وهو يناديه بطريقة دفشة : ياللا عــآد عزووز قم قاااامت قياامتك ان شاء الله !!
عفس ملامحه و بضيق قال وهو يعطيه ظهره و يلف للناحية الثانية : جمااال و وجـــع ياااخذك خلنننني !!
بـ عنف تقدم مسرع و بحركه عنيفة جلس على السرير وهو يسحب اللحاف عنه : ياااخذك معاي ان شاء الله ،، قم يالدجاجة مالت عليييك المنتخب بيلعب بعد شوي وانت هنا ؟
مد يده يبي يمسك طرف اللحاف وهو للحين مغمض عيونه : اووهووو .. قلت لك خلني !!
ما خلاه بالعكس أصر و هو يضربه على ظهره ،، هو عصب و لف يناظره بعيون منتفخة من كثر النوم : شتبــي انت ؟! هاااا شتبــي ؟!
هدا صوته و قال بثقل : أبيك تعيش حياتك زي الخلق مو دافن عمرك بذا الشقة .. قم وانا اخوك ،، العمر واااحد ما يصير اثنين لا تضيعه من يدك !!
إعتدل جالس وهو يكشر من جديــد ،، عفس شعره و بضيق من هالمحاضرة رد : وش ذا العمر ؟! .. صدقني طاابت نفسي منه !!
جمال ابتســم و بخفة قال : إستغفر ربك عزووز ،، ترا انا و انت ربك يحبنا ،، شفنا كيف تغييرنا عن اول ،، أنا وفاة ابوي الله يرحمه صحتني وانت ،، مدري وش الي صحاك بس الحمد لله على كل حال ،، المهم انه ربك كتب لنا حياة جديــدة .. لازم نستغلها !!
ما قال شي و جمال كمل : انا الحمد لله راضي عن نفسي ،، بس انت ..... للحين مو شايفك متقبل نفسك ،، عزووز شفيك ياخوك ؟! .. قل الي فقلبك عسى ترتاح بس !!
حس صوته اختنق وهو يتهرب بقومته من على السرير : متى تبدي المباراة ؟!
ضحك بخفوت وهو يناظره من مكانه و ما فاته تغييره للموضوع : الله يخلف عليك اي مباراة بهالوقت ؟! .. الله يهني الي ماخذ عقلك !
بحرقة قال وهو يتحرك بكسل لـ برا الغرفة : الله لا يهنيها !!
ابتسم جمال ابتسامة خفيفة و هو يتحرك طالع بعــده ؛ شافه يفتح التي في بالريموت بدون إهتمام و بعدها يسحب بكيت الزقاير من على الطاولة !
كح و هو يبيه يصحى على عمره : وش كنت اهذر من ساعة انا ؟!
رفع راسه يناظره و هو يسحب له نفس من زقارته ،، نفخ دخانها و بعدها قال بصوت مبحوح مو مهتم انه يعلق على الي قاله : متى يبدى الدوام ؟! مليييت من ذي الجلسة !!
تقدم و جلس جنبه على الكنبة وهو يقول بصوت مرررح و شقي : ايييه ما شاء الله تبارك الله .. هذي بادرة خير ،، بس صدقني مع اخلاقك التجارية ذي ما رح تنجح بـ ولا مادة !!
ابتسم بخفوت وهو يعفس ملامحه بعفوية : على ترااب بس ،، بنشوف من الي ما رح ينجح !
حب الروح المرحة الي ردت لـ خوييه و قال بتحدي و هو يمد له يده : بعد بكرة بيبدى التيرم ان شاء الله .. تتحــدى اني انا الي بنجح و بكل المواد ؟!
عزوز ضرب يده بقوة بعد ما سحب نفس ثاني من الزقارة : لا تتحدى و انت مب قدها !!
طنقــر جمال وهو يدفه من كتفه : كل تبن بـــس ،، يا ست البييييت !!
ضحك بسخرية من غير ان يعلق ، بعدها سمع صوت جواله الي في الغرفة يرن ! ما كان له خلق يروح يشوف مين ، و اصلا من بيكون ؟! يا ابوه يا هديييل !! و الاثنين ما رح يكلمونه بذا الوقت !!
سمع صوت صاحبه يكلمه بإستغراب : انطرمت ؟! جوااالك يرن
رفع ذقنه وهو يبرطم بدون إهتمام : ما عليك منه .. أقول ،، تعال دور بهالقنوات انا مليييت ،، و بعدين مو قلت بتجيب لنا حد يغير لنا القمر ؟ يا اخي جد مليـــت من اللاب توب .. كل شي نبيه نتابعه على النت .. تصرف بكرة لاقي لك حل !!
جمال كان فاتح ثغره و ابتسامة إستغراب حلوة باينة بعيونه : على امرك يالشيــخ ،، إنت تامر أمر بس .. برغم اني مدري من متى اشتغلت سواق عند بو طلال !!
عزوز هدت اعصابه شوي و هو ينفش ريشه بتبختر ،، جمال لما شافه كذا سحب الخدادية من ورا ظهره و رقعه بوجهه بقوة : أقووول لا تصدق نفسك بس
.♪ .♪ .♪
بعـد30 سـآعة ..؛
!إيه أحبك }-- من حكى لك أنك في حياتي ][ شخص عادي ][ لا تصدق ياحياتي من حكى لك إني لو ساعه ][ نسيتك ][في غيابي لا تصدق ياعذابي .. لو زعلنا من بعضنا ..وكنت { انا قاسي } بعتابي .. ومن عنادي قلت انك شخص { عادي }قولي .. كذاب .. { ما تقوى بعادي }
من امس وهو على حالة وحدة ،،حتى الموية ما دخلت جوفه ،، بس كان يروح يصلي بمسجد المستشفى و يدعي لها و يرد مكانه ،، عند باب غرفة العناية !!
شايل هم حيييل اليوم ،، لإنه المفروض انه يروح يخبر ابوها عن الي صار ،، هو لو عليه ما يقول له الا لما تصحى ؛ لكن كلام احمد منطقي ،، هو ابوها و اول و تالي رح يعرف ،، عشـآن كذا ما لازم يتأخر اكثر !!
كان جالس على الكرسي و جدته على يمينه و هو عيونه كانت ثابته على غرز سبحتها الي تتحرك بحضنها ؛
هو الحين تطمن على نوف ،، بعد ما كلمته امس و سألته لو كان كلامهم صحيح و انهم جد جايين لإنه هو طلب منهم ذا الشي ،، بإختصار شديد رد عليها ، و أمرها بحدة انه تروح بيت بو فيصل حفاظا على سلامتها هي لأنه كانت ثقتها بتركي غير طبيعية ،، رضت تروح معاهم ،، و تشوف ايييش نهاية هالوضع !!
إنتبه لـ صوت جده يكلمه وهو جالس بالكراسي الي قدامهم : يابوك ما تبي تروح ترتاح لك شوي ؟! .. طالع وجهــك اصفر !!
امه على طول تكلمت بـ ضيق حقيقي سببه موضوع ثاني : قله يا عمي ،، بيــذبح عمره عشان حرمته ،، عيالي استخفوا الحمد لله و الشكر !
الجـد إبتسـم بحنية و هو ينآظر وجه تركي : يستآهلون تآج و نغـم .. الله يخليهم لهم ان شاء الله و كمل بنفس حنـآنه : يبـه تركي رح إرتـآح !
هز رآسه برفض و قبل ان يرد طلعت الممرضة من غرفة تآج وهي تقول بإبتسـآمة : المريضة صحت .. الحمد لله على سلآمتها
فز قلبه و بسرعه تحرك نـآحية الغرفة إلآ أنه الممرضة منعته وهي تقول بأدب : اسفة استآذ .. بس ضروري يشوفها الدكتور اول .. يتطمن على صحتها بالتمآم !
مآ إهتـم .. مآل بجسمه و تحرك من جديد وهو يقول : أنـآ بتطمن عليها اول !!
دخل الغـرفة و قلبه مقبوض للحين ،، كـآنت مغمضة عيونهآ و كأنها مو في العآلم هذا !
عقد حوآجبه بضيق .. شفيها هذيييك ؟؟ مو قالت إنها صحت ؟! قرب منها لين وقف عنـد رآسها ،، جذبته اللمعة الي بين رموشها ، رف قلبه حيييل .. مآل عليها و باس جبينها و هو يهمس : الحمد لله على سلآمتـك !!
هي من لمآ حست بوجوده بالغرفة و هي ترتجف ، ما تبي تفتح عيونها و تنصـدم إنها كآنت تتخيله موجود .. بس لمآ سمعت صوته .. تأكدت من إحسآسها ! هو بـدى يمسح بخفة على خدهآ و للحين مايل عليها : تـآج .. إفتحي عيونك .. طآلعيني .. قوليلي وش تحسين فيه ؟!
فكهآ رجف .. فتحت عيونها ببطئ ودموعها طفرت بشكل لآ إرآدي ، هو بسرعه مسح دموعها وهو يتكلم بنفس الطبقة الهآمسه :أووووش .. إهـدي .. ما ابي دمووع ،، المهم انتي قمتي بالسلامة .. كل شي ثاني يتصلح !!
هي ما كـآنت متأكدة من خسآرتها للجنين .. بس حآسه ، وهو بكلآمه ذا .. أكد لها إنها خسرت طفلها !! شهقت وهي تمـد يدهآ المرتبطة فيها كآنولة المغذي لـ بطنها لكنها جفلت من خشونة الشاش الملفوف حولها ،،
هو سحب كفها وهو يجلس على طرف السرير مقابل لها ،، حضن كفها بيدينه الثنتين وهو يناظر عيونها بشكل مباشر عيونها كآنت تطآلبه بـ جوآب ، وهو ما عرف كيف يوصل لها الفكرة .. الموضوع بيكون عليها حيييل صعب ، هو ما حس فيه لأنه سـآعتها ما كآن يهمه شي غيرها هي وسلامتها ،، بس هي .. ما رح تفكر غير بطفلها !! رفع يمينه لخدها و تم يمسح عليه و هو يتكلم بحنآن نـآدر جدآ ،، ما شافته غير وقت إختطآفها .. : تـآج .. كل شي قسمة و نصيب .. و إن شاء الله بتحملين .. مرة و مرتين و عشرة .. المهم إنتي قمتي بالسلامة الحمدلله .. الحين لآ تفكرين بشي ثآني !
تكلمـت لأول مره من صحت وهي تهمس بصوت مبحوح بآكي : لا تقول انك مو زعلآن .. هذا ولـدك !!
هز راسه برفض و هو يحط سبابته على فمها : و إنتي كل شي .. دآمك قمتي لي بالسلآمة .. ما أبي شي ثآني !!
كآنت تحتآج هالكلآم حييييل ،، بس مو بهالوقت .. ابد مو الحين ،، اصلا هي مب عارفه لو كآن يقوله من قلبه ولآ بس يبي ينسيها الي فيها !
كمل لما شافها للحين تبكي : تـآج .. أنـآ اسف .. اسف على كل شي سويته فيـك .. إنتي ما تعرفين وش صار فيني و أنـآ وآقف برآ مثل المجنون أنتظر عنك خبر .. كنت رح أموووت من الخوف عليك .. تـأكدت إني ما اقـدر أكمل حيآتي من غيرك .. أنتي كل شي بحيآتي .. أنـا .... أ ... أآ.....!!!!
هي كآنت دموعهآ تنزل أكثر كل مآ زآد بجرعة الكلآم الحنون ، و الي حست فيه بقلبها الي زآدت دقاته !! كآن يسمـع صوت النبضآت بالجهآز يرتفع .. و يبتسـم بحنآن و حُب ، حُب ما قدره إلآ لمآ كـآن على وشك إنه يخسره !
كآن يبيها تعرف كل الي فيه .. لأنه متأكد إنه ما رح يقول هالي فـ قلبه مره ثآنية ، بس الحين لإنه توه محصلها بعـد إن كآن على وشك إنه يفقدهآ فكان مستعد يعترف بكل الي يحسه من غير ان يخجل من رجولته !!
همس بخفوت و نظرآته تنتقل بسرعة و إنفعآل بين عيونهآ الدآمعة : أنـآ أحبـ..ـك حيييييل .... إنتي تـآجي !
بكـت بدون وعي وهي ما تدري شهالشعور الي حسته ، كآنت على طول تقول له " إنت تحبني " .. بس لمآ سمعتها منه غيييييير ! تركي المتحجر تكلم و أخيييرآ ، بس بأي حـآل ؟! و كأنه يبي يقدم لها عزآء بسبب الي فيها .....!! كل هالكلآم الكبير على قلبها الصغير كآن بمثآبة النـآر الي تشعل مشآعرها ، بس هي تعبآنه .. و متألمة .. هي خسرت ولــده .. أهم شي بحيآتها ، الجنين الي حلمـت فيه من أول يوم خطبها هو !! الجنين الي رح يقربها منه أكثر !
تذكرت كلآمه .. و إنه ما يبي غيرهآ هي .. هي أهم من ولده بالنسبة له ؟! ما صدقت كلآمه .. أكيـد إنه يقول كذا بس عشـآن لآ يعور قلبها أكثر ، ما يبيها تزعل .. بس هو زعلآن ،،
همس لها من جديـد : سمعتي الي قلته .. ترا ما رح تسمعينه مره ثانية !
ضحـكت بخفة وسط دموعها .. و هو مسح لها هالدموع وهو يقول بـإصرآر : يكفي صيآح .. بروح اقول لإبوك .. وبرد .. و أبيـك تكونين قوية .. عشان لآ يخترع ،،
همسـت بضعف وهي ترتعش : ابوي .. درى ؟!
باس جبينها وهو مآسك وجههآ بيدينه الثنتين بعد ما حرر كفها . .بعد شوي عنها و نآظر عيونهآ : لأ .. للحين ما يدري .. ما بغيت أخرعه عليـك .. بس الحين بعد ما تطمنت عليك بقول له !
غمضت عيونها بتعب .. و هو مآل على جبينها من جديد ،
بعدهآ رجع راسها على المخده بإهتمـآم و هو ما يدري وش قآل ، نـآظرها وهو وآقف بإستقـآمة : لو سويتيها مره ثآنية و خرعتيني عليك لذي الدرجة .. بذبحك .. فآآآهمة ؟!
إبتسـمت بإرهآق و قلبها يـخفق بـصورة مجنونة و مخيفة : حتى وإنت رومآنسي .. تهـدد ؟!
إبتسـم من غير أن يرد .. و بعدهآ إبتعـد عنهآ و هو يقول : أمنتك الله .. !
أسألني عن غلآك وحبك المنسوج فيني إسأليني يآحيآتي دآم لك بالجوف ديره كل مآ شفت القمر حسبت وجهك يحتريني وكل مآ سقت الزهر شميت ريحك في عبيره لو صحآري نجد تسألني عن الحب الحقيقي قلت أحبك ثم أحبك ثم أحبك يآ الأميره... ()
،
طلع من الغرفة و قآبلته نـظرآت إخوه المبتسـم ،، ميل رآسه شوي و إنتبه إنه الدكتور موجود ، إستغرب .. كيف موجود .. و للحين مآ دخل عليهم الغرفه ؟!
أحمـد نـآظر الدكتور و هو يأشر له بيده و يقول بصوته الكسول : الحين تقدر تتفضل دكتور ،
تركي رفـع حآجب بدون تصديق ، هالأحمـد .. مجنووون ،، من يوم عرفه درى انه له قـدرة رهيبة على الإقنآع .. و اليوم تأكد من ذا الشي ، بس مع الأسف .. هالإقنـآع هو ما يستـخدمه مع أمهم عشآن تنسـى موضوع زوآجه من ثآنية ،
الحين بعـد ما تطمن على تآج .. يبغاله جلسه معآه عشان يفهم سآلفة مرضه ، أمس هو حس انه جالس يبالغ بحكييه ،، بس ما علق ،، عشان امهم تصدق السالفة لإنه حس من نظرات اخوه انه يبي يخرعها عليه
تنـحى شوي عن طريق الدكتور و خلآه يدخل الغرفة ،، أم مصطفى على طول قالت بـ أمل : تركي يبني .. ئولي إزيها دلوئتي ؟! صحيييت بجد ؟! يعني انت كلمتها ؟!
هز راسه بـ خفة وهو يقول بثقل : الحمد لله .. بخير ، بس زعلآنة على الطفل !!
توترت وهي تقول بـصوت متهدج : يا رووحي يا بنتي ... أنا عاوزة أدخل أشوفها .. أرجوك يا تركي .. هيه محتجآني دلوووئتي أووي !
رمش لها يطمنها : اول ما يطلع الدكتور إدخلي ... جد محتآجتك يا أم مصطفى .. حاولي تنسينها الطفل تكفين !
عورها قلبها حيييل .. هي صحيح مو أمها الي ولدتها .. لكن لو كآنت أمها عايشة ما رح تحبها كثر مآ هي تحبها ، تآج بالنسبة لها بنتها الغآلية .. بغلآة مصطفى و ساعات أكثر ! لإنها تحسها مكسووره بفقدآنها لأمها من وهي صغيره !!
موضوع نوف .. للحين ما تسكر ، و بنفس الوقت ما إنفتح ! لإنه تآج ما لقت السلسلة .. والشي ذا أزعجهآ و بقووة ،
لكن الحين هي ما في فـ بالها غير تآج .. عشان كذا حتى لما جت معاهم نوف للبيت ما كلمتها بالموضوع و لآ شي !!
جده قآل وهو كل شوي ينآظر احمـد : الله يعوضكم خيير يابوك .. الحمد لله على كل حآل
أحمـد كآن حآس انه جده زعلآن منه ، بس منتـظر اللحظة الي ام روآن تتصل بأمه و تخبرها بفسخ الخطبه ،، سـآعتها يقدر يستـسمح منه ،
من أمس ما إتصل في الكذآبة الغبية ، بعـد ما عصبت .. و خلته هو الثآني بعـد يعصب ، لكـن عمته إتصلت فيه و سألته عن الي صآر بينهم لإنه المجنونة كـآنت شآبه نـآر عليهم !
هي الغلطآنة .. وهو ما رح يتصل فيها الحين ! بيخليها على جنآنها .. و بيشوف لـ وين بتوصل ،
إنتبـه لـ تركي الي أشر له بعينه إنه يبيه بسـآلفة ، تحرك معه لـ نهآية الممر و هو عآقد حوآجبه بخفة ،، تركي أول من وقف و بـإستجوآب سريـع لف ينآظره : فهمني وش الي قلته لأمي امس ؟!
هو وقـف بـ سرعة متفآجئ من فعل إخوه .. لكنه لما سمع السؤال بكسل قال : شفيك إنت ؟؟
تركي قآل بإصرآر و بعيونه نظرة قوية : إنت الي شفيك ..؟ وش هببت أمس ؟؟ إنت عارف ان أمك ما وقفت دمعتها بعد ما رحت ؟!
رفـع ذقنه وبعيونه نظرة السخرية الي يمتآز فيها ، عمره ما توقع إنه بيسخـر من فعل أمه .. بس هي وصلته حآلة فقدآن صبر رهيبة : أهآ .. أشواا ، عسـى تحس فيني بس !
تركي هز راسه بـ إستفهآم عصبي : يآ أخي انت الي مكبر السآلفة .. قل لها إنك تبي زوجتـك و خلاص .. لييييش تبي ترضيها و بنفس الوقت إنت مب رآضي ؟!
تنـفس بخفوت و بدون إهتمـآم رد وهو ينـآظر على النآس الي حولهم : أظنك سألتني مية مرة ذا السؤال .. و عارف جوآبي !
تكتف وهو يضيق نظرآته فيه : بس .. إنت ما رح تتزوج ؟ يا اخي زوجتـك حـ....!
قآطعه بعصبية وهو ينـآظر عيونه هالمره .. عصبية منها هي : لأ .. مب حآمل ،، هي كذبت عشان أمي تغيير رآييها !
أبتسـم بتفآجئ : من جدك ؟!
هز راسه و كمل : عارف .. انا مو متزوج ولآ مهبب .. أنـآ وحدة ومو صابر على جنآنها تبيني أخذ الثآنية !
ضحـك تركي بخفوت وهو ينآظره بدون فهم : كيف ما رح تتزوج ؟؟ و أمي وش بتسوي معها ؟!
فرك رقبته من ورآ وهو مكشر و عيونه مبتسـمة بشقآوة : مو أنـآ الي بسوي .. هم الي بيسوون .. هه .. مدري ليه جآلس أقول لك الي سويته ..؟!!
تركي ضحك بخفة وهو يحس برآحة فقدهآ من يومين : لإني إخووووووك !
.♪ .♪ .♪
بعـد مُرور سـآعة ،،
علّمتني فـي لحظة الضعف مـابكي .! وكـابرت بفراقك مع إنّي [ تألمت ] وعلّمتني فـي سـاعة الضيق مـاشكي !! واليوم ضـقت ،،، بس أنا مـاتكلّمت لا دمع فـي غيـابك،، ولا لسـان يحكي !! بعدك إذا ضاقت علي دنيتي ،، نــمــت
كانت جالسة على النت وهي تكلم بنت عمتها بنفس اسلوبها الشقي ،، الكل تطمن على تاج الحين ،، و الاوضاع نوعا ما ردت طبيعية ! صحيح هي مسكينة لإنها فقدت طفلها ،، بس الاهم انها هي بخير و إن شاء الله ربي يعوضهم !!
كتبت بأصابع متمرسة على الكتابة : هههههه .. طييب ليه النرفزة هذي ؟! شفيييك ؟!
ع الطرف الثاني كانت مو بس معصبة .. إلا مفووولة .. الليل كله ما نامت منه غير ساعتين ،، التفكير ذبحها ؛ هو ليش كلمها كذا ؟! هو عارف انها تحبه و تموت فيه ،، و اهتمامها فيه نابع من حرصها الشــديد عليه و على صحته ؛ لكنه صدمها بحكييه المر ،، مو قاادرة تنساه !!
خيب ظنها حيييل ،، حاولت تركز مع بنت خالها وهي تكتب بدون نفس : افنان والله مالي خلق احجي ،، عوفيني بحالي !
افنان لما قرت الحروف تنفست بهدوء و اثار ابتسامتها اختفت .. كتبت بسرعة : نانة ،، انتي غبية والله ،، قلت لك قولي لـ جدي هو بيوقف بصفك ،، لا تقعدين تندبين حظك و إنتي الي عطيتي جدي موافقتك و لا نسيتي ؟!
كتبت بطريقة عصبية : هذا قبل الحمل !!
كانت مثل الي كذب الكذبة و صدقها ،، افنان بسرعة ردت وهي تحس بالامل : يعني الحين انتي مو موافقة ؟! تبين جدي يتدخل ؟!
تمت تناظر هالكلمات فترة مو قصيرة ،، اوجعها قلبها على حالها ! ما تبي تقسي عليه ،، هي عارفة انه جدها لو تدخل بيحل السالفة بأمر قاسي ممكن يخلي صحته تتدهور ؛ المشكلة إنها تحببببه حيييل ،، و هذا الي متعبها ،، و لا كانت ممكن تقول لجدها انها رافضة و ساعتها ينتهي كل شي من غير ان تهتم بصحته ،، أو ممكن انها توافق من غير لا تحس بنار تصلي بداخلها ،؛ نـآر تشعل كل خلية بداخلها !! بس وش تسوي ؟! تحبـــه و هذي مصيبتها ،، بس هوووو ،، ما تدري ،، ما تعرف وش يحس فيه !! عارفة انه مهتم فيها حييييل و حنون عليها اكثر ؛ تعشــق تعامله الحاني معها ، نظراته لها تحسسها إنها طفلة فقدت الامان وهو بمثابة ابوها الي يحميها من كل شي ..!!
إبوها !!!! شكثر اشتاقت له ، بدون اي شعور نزلت دمعة من عينها وهي تبلع ريقها بضعف ،، لو كآن موجود بس .. وش كآن رح يصير ؟! إستغفرت ربها من ذنب " لو " وهي تحآول تركز !، سحبت نفس قوي حييل بعدها كتبت : فنوو ،، احمد مريض و اني ما اريد جدو يضغط عليه و يأذيه اكثر !!
أفنان جد تحسفت على حالهم ،، عارفه انه نغم تحب احمد ،، و معها حق ! الي يعرف احمد على حقيقته مستحييييل ما يموت فيه ؛ هو يبان للناس انه صاحب شخصية باردة لا مبالية بتاتا ،، لكن في الحقيقة له قلب حنوون حيييل ،، حنانه يكفي ديرة بحالها !!
المصيبة انه لو جد تزوج روان هي بعد رح تحبه ،، هالشي بيذبح نانة ،، بالذات انه نانة إنسانة حساسة واجد مو مثلها غير مبالية !!
صحيح هالنآنة من النوع الصامت الي ما يحب يفصح عن مشاعره ،، لكن يبان عليها لو كانت منزعجة من شي ؛ و بلا شعور منها يبان على وجهها الي تحسه تجاه المقابل ، سواء حب او كره او مقت !!
جت فـ بالها فكرة ،، ليه ما تكلم روان و تحاول تفهمها إنه احمد يحب مرته و إنها الحين حامل و حياتهم استقرت خلاص هي شافتها كم مرة ،، في الاول انعحبت حيييل بجمالها الجذاب ،، لكن بعد خطبة احمد لها صارت تكرهها بجنون ،، رغم انها متأكدة إنها بنت حبوبة و طيبة !! هذا احسن حل ،، دام نانة خانم مب راضية تتحرك ،، و تركت المسكين بروحه و هربت ،، هي الي بتتحرك !!
بسرعة كتبت وهي مو متحمله تصبر : نانة انا رايحة بدر بياخذ اللاب توب ،، أكلمك بعد شوي ع الجوال !!
نغــم لما قرت المكتوب بدون اهتمام كتبت : أوك !
بعد ما سكرت افنان هي الثانية طلعت من المسن و بعدها سكرت اللاب توب بدون إهتمام ؛ ماااالها خلق نفسها حتى !! ســآمي زوج جمانة موجود الحين ،، المسكين تبهذل بسبب وجودها ،، متى بس ينتقلون شقتهم ؟!
حطت اللاب على جنب وهي تتمدد على ظهرها على السرير المنفرد ،، عيونها ثبتت على سقف الغرفة و بدون احساس منها لقت نفسها تبكي ..!!
هي وعدته بعدم البكي صح ،، بس كيــف ؟! صعب تتحمل .. والله صعب !! بالنسبة لها الفراق اهون من انها تشوفه مع غيرها و ما زالت مصرة على ذا الرآي ،،
و بما انه تاج الحمد لله قامت بالسلامة ،، يعني و لا شي بيأجل الملكة ،، و حتى لو فرضنا إنها تأجلت ،، في النهايه رح تصير !! و الشي هذا .. دماااار !
هو من أمس ما إتصل ،، يا قوو قلبه والله ،، رغم علمه انها زعلانة ما اهتم انه يراضيها ! و المشكلة انها مو متعوده على قسوته ،، ادمنت حنانه و انتهى الموضوع ؛ خافت يجافيها مثل ما سوى لما قالت لجدها عن موافقتها على زواجه ،، شهر كامل عاملها ببرود ذبحها فيه ،، و ياخوفها هالمررة يكرر الي سواه ! ساعتها قدرت تتحمل لإنه كان قدام عيونها ، بس الحين كيف تصبر ؟! يجافيها و بنفس الوقت يقترب من غيرها ؟! .. لأ .. قلبها يعورها كذا والله !!
صارت تبكي بنحيب يحتوي على شهقات متباعدة .. حست بالباب يفتـح ببطئ ،، رفعت عيونها وهي تمسح وجههآ بعنف ،، إختها جفلت من شكلها .. بس ما علقت .. همست بهدوء وهي تحآول تتغآضى عن هالدموع : ترا سآمي و سيف طلعوآ .. إذا تريدين تعالي طلعـ....!!
قـآلت بعصبية وهي تعطي إختها ظهرهآ : مآ أريــد .. !!
تنهـدت بـ ضيق و طاعت وهي تسكر الباب بهدوء بعدهآ ،، توجهـت لـ أمها الي جآلسه بالصآلة الصغيره وهي تقول بـ نفس الضيق : ماما هاي نانة شبيها ؟؟ رح تتخبل .. من البارحة لليوم حتى اكل ما اكلت ..!
أمها الي كآنت شآيلة حمودي نـآظرتها وهي تأشر لها برآسها نآحية الجوآل : عطيني بكلم أحمد .. أبي أفهم شـ سالفتها !
جمآنة عطتها الجوآل بعدهآ خذت ولدهآ منها عشان لآ يزعجهآ وهي تكلم !!
لا وصل فيك الحنين .. حد الأنين ! وتشتاقين ! وش ممكن تسوين ؟ كل اللي بس تقدرين . .
تبكين !
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:38 | |
|
وجودي والعدم واحد على قلبك و في بالك.. وجودي عادي بعينك وهذا ماتبينته... أبارك لك اذا هذا قرارك ياهنيّالك... أباركلك على همي وهجر ٍ منك أنا شفته... تبين ماتوقعته بعادي صار يحلالك وخطواتك بدت تقصر ودرب الهجر شرعته...
كـآن في الطريق لـ شقة عمه ،، يبي يوصل جده و جدته الي تعبوآ من جلسة هالمستشفى !
لمآ رن جوآله طلعه من مخبآته و رد على طول من غير أن يشوف من المتصل ، جده على طول قآل : يبه إنتبه لـ سوآقتك ،،
هز له راسه بخفة وهو يركز بالجوآل : هلآ ؟؟
وصله صوت عمته الحنون وهي تسلم بصوت هآدي : هلا يمة .. كيفك ؟؟ و كيف الوضع عندكم ؟؟
نآظر جده و رد ينآظر طريقه : هلا عمتي .. الحمد لله كلنآ بخير .. إنتم كيفكم ؟
تنـفست بصوت مسموع وهي تقول : الحمد لله بخير .. تآج وش اخبارها بعد ما صحت ؟؟ وش قال الدكتور ؟!
تمتـم بنفس هدوء عمته وهو حاس انها تبي شي مهم : الحمد لله يقول إنها بخير .. خير عمتي ؟!
تنهـدت وهي تقول بتعب : إن شاء الله خير .. بس يمة بغيت أسألك .. وش صار امس بينك و بين نانة ؟ يمة مدري شفيها .. دمعتها ما نشفت من على خدهآ .. حتى الموية ما دخلت جوفها من أمس للحين
كشر بضيق وهو يزفر هوآ من فمه .. المشكلة الحين مو قادر يتكلم بسبب وجود جده و جدته ،، تنهـد وهو يهمس : والله يا عمتي انا الحين في الطريق .. بآخذ جدي و جدتي شقة عمآد .. إن شاء الله بكلمك بعـد شوي !
هزت راسها بتفهم و هي تقول بـ رجآء حآر : طيب .. انا بتكلم و أنت اسمعني .. تكفى يمه كلمها .. هالبنت ذي عجزت معها .. مدري وش تبي .. اعصابها صايره براسها و كل شوي تهاوش وآحد ،، تكفى شفها و برد قلبها .. تراها مو متحمله فكرة زوآجك للحين .. يمكن عشان كذا هي معصبة .. إنت حآول تهديها على الاقل عشان تآكل لها لقمه !
كآنت طول ما عمته تتكلم هو تكشيرته تزدآد ،، صوت أنفآسه بدآ يصير مسموع ، وش النهآية مع جنآنها ؟! وش قال امس عشان تسوي كل الي مسويته الحين ؟! هو مآ كـآن يبيها تهمل نفسها عشانه .. الحق صار عليه يعني ؟!
بس خـلآص .. ما رح يدآري مشآعرها أكثر .. لأنه هو من قلب تعبان ،، و محد حاس فيه ، حتـى هي الي كآنت تزعم إنها خآيفة عليه و على صحته بـدت تضغـط عليه بشكل مو طبيعي بتصرفآتها هذي ..!!
سكر من عمته وهو يوعدهآ بـ " تطمني عمتي .. يصير خير إن شاء الله "
لمآ وصلوآ شقة عمـآد .. نزلت جدته في البدآية .. و بعدهآ هو و جده ، صعدوآ باللفت للدور الي فيه شقة ولـدهم .. و أحمد طلع المفآتيح الي بمخبآته و فتح لهم البـآب ، جدته أول من دخل .. و لمآ تم مع جده بروحهم .. لف له بهدوء و هو ينآظره بـ تمعن : شفيك يابوك ؟؟
كآن يحس بالوجع من ألم معـدته .. يبي ينزل عشان يكلمها ..! عسـى بس هالألم يخف شوي ،، بضيق باين بملآمحه و بصوته النآعس رد : ولآ شي يبه .. !
جده بإصرآر قال : شفيها نآنة ؟؟ وش قالت لك العنود ؟!
بعد نظرآته عن جده و هو يتنفس بعصبية شوي : مافيها يبه .. بس زعلآنه على تآج .. تبي تجي تشوفها !
جده بسرعه قال : لا يبه وييين تجي ؟ هي حآمل و مب زين لها كل يوم رآيحة رآده .. خلها ترتآح أول و بعدها يصير خير ،
سكت شوي بعدهآ كمل بمغزى : وهي متى بترد ؟؟ بعـد ملكتك ؟
ما عرف وش يقول .. هو للحين ما يدري لو أم روان إتصلت بأمه ولآ لأ ، كح على خفيف و همس وهو يضيع نظرآته : إيه !
جده أتعبه أزود وهو يقول بـ صوت متنرفز : أحمد .. تراني سـآكت لإنها هي واقفه بصوبك و ما تبي تخرب ذا الزيجة .. و مدري وراها تسوي كذا ،، لكن ورب البيت لو شفتها زعلآنه ما رح أخليها عندك دقيقة .. و ما يهمني لو كآنت حآمل بـ 10 مب وآحد !
كآن يبي يوريه إنه ممكن يقسي عليه ، هو مثله مثل عبد الله و يوسف ، ما يفرق عنهم .. كلهم رجآل .. و يتحملون .. لكن بنآته بعد عمره هم الي ما يتحملون ، وهو يحآول على قد مآ يقدر إنه يرضيهم
ترك أحمد وآقف و دخل وهو يقول : رد لإخوك .. تركنآه بروحه .. لإنه أمك كأنها مب موجوده !
لف رآسه على جنب و هو يتخصر ، بعد ما سكر جده الباب إستغفر و بقوة ، الله يهدآها أمه .. كله منها .. كل الي فيه الحين بسبب أمه ! أغلى أثنين .. صآروآ هم السبب بـ حرقته !
هي .. بدتها .. و أمه .. بتنهيها !! تحـرك بعدها بـ خطوآت سريعه .. و معصبة نآزل بالدرج ، و يده تحركت نآحية مخبآه و طلع جوآله منه ! بسرعه دق عليها وهو يبي يلعن شيطآنها ، الحين هوووو جد كآره نفسه مو بس كآره الدنيآ ،،
هوووو من متى جده يكلمه بذي الطريقة ؟ و الحين بسببها هي و أمه .. صار كل يوم يسمع من جده كلآم يكرهه بعمره أكثر و اصلا من متـى أمه تعآند معاه و تبي تقهره و بس ؟! برضو بسببها هي وصل لذي المرحلة مع الي كآن متوقع إنها تفني عمرها عشان سعآدته !!
عصب أكثر لمآ ما ردت عليه ، بدون وعي وقف عند باب العمآره و هو يشتم و عيونه تطلع شعاعات متنرفزة : ردي يا غبية !!
دق عليها مره ثآنية .. و برضو ما ردت ، في النهاية دق على عمته و قال لها تعطيه " الغبية " !
كآن يسمع صوتها المتنرفز بس ما يفهم وش قاعده تخربط فيه ، بس شكلها ما تبي ترد ،، عصـب أكثر ..!
كور قبضته وصار يتنفس بـ صوت مسموع وهو يتحرك لـ سيآرته ، صعد السيآره و طول ذا الوقت وهي مو راضية تكلمه ،، بعدهآ عمته حطت الجوآل على اذنها و هي تقول بقهر : يمة هذي جنــت خلآص .. حتى كلآم مب راضية تكلمك !!
هي كآنت متكوره على نفسها و معطيه أمها ظهرهآ ، هالحكي أوجعهآ أكثر .. يعني لإنها زعلت من كلآمه أمس و حز بخآطرها خلآص .. صارت مجنونة ؟! وش يبونها ؟! تحس إنها ولآ شي بحيآة الرجل الوحيـد الي حبته من قلبها .. و ترضى وتسكت ؟! لو يبونها تصفق له على شطآرته لإنه قدر يتأقلم مع غيآبها بسرعه ؟!
هو زفر بعصبية بعدها تعوذ من إبليس بصوت مسموع ،، همس بخفة وهو يفرك بين حوآجبه و جآنب جبينه بسبابته و الإبهام : عمتي تكفين .. خلي الجوآل على السبيكر و خليه عندها .. بشوف شسآلفتها هالمره !!
عمته جد إنحرجت منه .. من يوم الي دخل بمشكلتهم .. بسبب مآهر الي خبره ، كل حيآته إنقلبت رأسـآ على عقب ،، خسر كل مخططآته السابقة .. و صار غصب عنه يرآعي مشآعر زوجته ، و حتى بعـد ما تطمنوآ إنها بخير .. طلعت له بـ مشكله جديدة .. هم للحين مو فاهمينها !!
قالت له " طيب " و بعدهآ نزلت الجوآل تنآظره ،، كشرت بضيق وهي مو عارفه بالضبط وين السبيكر .. هي مالها خلق نفسها .. ما تعرف غير تتصل و ترد على المكآلمة لإنها ما تبي تعور راسها بتعلم أشيـآء سخيفة مثل ذا على قولتها ،
كآنت جمآنة وآقفة على جنب و هي تحآول بإختها ترد .. لمآ شآفت أمها محتآرة قالت وهي تتقدم لها : شنو ماما سده ؟!
هي فز قلبها لمآ سمعت كذآ ، خلاص ...؟ مل منها لدرجة إنه يسكر لأنه ماله خلق يتحمل دلعها ؟! شفيييييييييييه ؟! لييييش رد لشخصيته الباردة الي تكرههآ .. هي غييير بالنسبة له ، أثبت لها الشي ذا .. !! كآن يعآملها معاملة فدك .. صعب يتغير و ترضى ! خلهم يطلعون بس .. هي رح تتصل فيه و تقول كل الي بقلبها ، لإنها لو ما تكلمت بتنفجر .. و لإنها ما تقدر تفتح قلبها لـ غيره فـ بتكلمه .. والي يصير خله يصير !!
العنود أشرت لهآ بـ " لأ " .. بسبآبتها و جمآنة قربت منها اكثر ،، همست لها بخفوت : سويه سبيكر .. يبي يكلمهآ !!
إبتسـمت شوي و عملته سبيكر ،، تحركت شوي لـ عند الكوميدينه الي جنب السرير و حطت الجوآل عليه .. و أمها قالت بصوت عالي تبيه يسمع : خلاص يمه خلينآ نخليها بروحها .. مشينا !
هو لمآ وصله كلآم عمته .. إنتظر شوي بعـدها زفر هوآ بعصبية ، رفع صوته شوي وهو يكلمها : ليــش مو راضية تردين ؟!
هي مآ كآنت متوقعه رح تسمـع صوته كذا ، جفلت فجأة و صرخت صرخة بسيطة لآ شعوريآ وهي تقوم جآلسه على حيلها : مآمـآآآآ ..!!
لمآ إستوعبت الموضوع لفت وجههآ للكوميدينه على طول ،، من قوة الخرعة حست بـ صدآع يمسكها فجأة .. بدون شعور حطت يدها على الجآنب الأيسر من راسها وهي تقول بغضب : آآآآآآه راااسي !!
هو سمعها بس على خفيف ،، عقد حوآجبه و توقع إنه راسها ضرب بشي من الخرعة .. لآم نفسه شوي بعدها قال تستآهل .. ليه أجل ما تبي تكلمه ،
لمآ ما ردت قال بعصبيـة خرعتها وهو للحين ما حرك سيآرته : نغـــم ردي عليّ .. شفيييييك جنيتي من أمس لليوم ؟!
أشعل جنآنها فعلآ بهالكلآم .. سحبت الجوآل و كلها نرفزة .. حطته على اذنها و هو على وضع السبيكر للحين : خلااااص .. مو كافي كل حجآية و الثانية تقول عني مخبلة ...؟!
إبتسـم فجأة .. إشتآق لـ عصبيتها ، باليومين الأخيرة كآنت علآقتهم تمآم ،، شاف الجآنب الهآدي من شخصيتها ، و إشتااق حييل لـ عنآدهآ و تمردها السآبق ، تمنـى لو تصير قدآمه الحين ويشوف الشرار الي ينطلق من عيونها الي يعشق ،،
صرخت من جديد لمآ ما تكلم : شتـريد مخااابر ؟؟ مو إنت عادي عندك غيابي ؟؟ مو قادر تعيش بدووني ؟!
تنهـد وعلى نفس الإبتسآمة رد وهو يسـند رآسه لـ مسند المرتبة بإرهاق حقيقي : من قال ؟!
تهـدج صوتها من نبرته الكسوله و همست : لآ تحجي وياية هيجي !!
لآن قلبه ، همس بـ نفس الطريقة وبيده الحرة صار يفرك مكآن معدته الي هدأت تقلصاتها : كيف هيجي ؟؟
عقـدت حوآجبها وهي ما تبي هالرجفة تسيطر عليها : هيجي !!
ضحك ضحكة خفيفة خلت قلبها يـرتعش ،، عصبت بشكل مجنون و هي تشوفه مستمتـع بـ نرفزتها : لااااتضحـــك ..!
تنهـد وهو يقول بـ صدق ويده توقفت عن الحركة .. مو مستوعب للحين وين عصبيته طآرت ،: آآه .. لو إنك قدآمي بس !
بوزت بـ زعل حقيقي .. كآنت رح تبكي إلآ انها مسكت نفسها بالقوة : هسة ليش خابرت ؟!
إبتسـم بميلآن وهمس : أبي أشوف زوجتي كيفها .. فيها شي ؟!
لأ .. لآ يحكي كذا ، والله حرآم عليه ،، ما يدري إنها ما تقدر تتحمل كلآمه بهالطريقة ؟! لييييش قلبها يرتجف ؟ ليش ؟! يا كرهه .. يااااا كرهه !!
لمآ ما ردت قال من جديد و بـ صوت وآثق كسول : الحين قوليلي .. وش فيك ؟ عمتي تقول من أمس ما شربتي حتى موية .. وش صار معك ؟!
بضعف حقيقي ردت : ما صار شي .. بس إكتشفت انه وجودي عندك و عدمه واحد
تنفس بصوت متملل فجأه و هو توه يتذكر كلآم جده الي أحرق قلبه من شوي : إنتي ما تركتي هالسالفة ؟؟ أنا قلت كذآ لإني ما ابيك تفكرين فيني !!
عصبـت أكثر : شنووو يعني ما تريدني أفكر بيييك .. هو هذا هم مبرر ؟؟
تعدل بجلسته و قال بصوت بـآرد لآ مُبآلي يبيها تعصب أكثر .. مو بس هو يحترق .. خلها هي بعد تذوق النآر : إنتي شتبين مني بالضبط ؟؟
فتحـت عيونها مصدومة من طريقته : أحمـ..ـد ليـش تحجي ويايه هيجي ؟؟؟!
تنهـد بفقدآن صبر .. و كأنه توه حس إنها عبارة عن مشكلة متحركة بحيآته : كيف تبيني أتكلم أجل ؟؟ فهميني وش تبيني أسوي .. لأني جد مليييت من تصرفآتكْ
فرجة صغيرة تكونت بين شفاتها و همست بـ دون تصديق و الجملة صدعت راسها أكثر : أحمـد شبيييك ؟!
بـ لحظة عصبية منها كمل وهو يحس معدته ردت تحرقه : وش فيني يعني ؟؟ بتجننيني بتصرفآتك الغبية هذي .. نغــم .. ترا ورب البيت وصلتيها معي لطرف خشمي .. خلاص يا بنت الناس تعبت منك !
بـ ظرف ثوآني كآنت دموعها على خدهآ وهي تحس بالعصبية أكثر منه .. تكلمت بإنكسآر و صوتها متهدج بالبكي : أوووكي .. إذآ هيجي أني متعبـتـ..ـك .. خلاص .. رح أريـحـ.ـ.ـك مني .. إنتـ..ــآ روحْ .. و إتزوجهآ ،، و أرتـ..ـآح .. أصلا اني مآ أحتـآجـ..ـك بعـ..ـد .. صدق إنت نقذتنـ..ـي و شكرآ .. ما قصـ..ـرتْ .. بس هسـ..ـة أنت على حقْ .. تعبتْ. .و لآزم ترتآحْ .. خلآص لعد أنسـآني ..!
لوى فمه بسخرية و ما رد عليها لكنه كآن يتنفس بغضب أشعل أعمآقه ..! هي إختنقت أكثر ، بعدت الجوآل عن اذنها و صارت تكح بصوت مكتوم ، هو حس عليها ، نغـزه قلبه و هو يرهف سمعه أكثر نآسي كل عصبيته : نغــــم ؟؟
ردت الجوآل لإذنها و همست بضعف : خلاص .. سد التلفون لإني ما اقدر اسده !
عقد حوآجبه و بإستفسآر سريع قآل : شفيييك ؟؟ جتك نوبة الربو ؟
ما ردت عليه .. رد سألها و بإصرآر أكبر : ردي عليّ .. جتك النوبه ؟؟
برضو ما ردت .. بس كآن يسمع صوت إنفآسها الضعيفة .. صرخ هالمره من أعمآقه : نغــم و تبـــن .. رديّ عااااااد !!
سحبت نفس و هي تمسح دموعها بقوة : أحمـد .. إنسـى هالأسم .. شيله من بااالك ....... و معليييك بيه لو أمووت زييين .. أصلا احسن .. لإنـك تعــب مني هواااايه كلللش و بمآ إنك اصلا مو فارق ويآك وجودي أو غيآبي فـ على الاقل ترتآح مني !!
و تجرأت .. لأول مره ، بحيآتها .. إنها تسوي الخطوة الي حسسته إنها فعلآ قاصده حكيها ! سكرت الجوآل بوجهه من غير لآ تسـمع رده !!
هو نزل جوآله و تم ينآظره بصدمة غضب ، شوي و تلآشت الصدمة .. بس الغضب تصآعد بدآخله أكثر ،، تنفس بحـده و هو يضرب الدريكسون بالجوآل و من أعمآقة صرخ بصوت مكتوم : الله يـلعن الشيطـآن .. هالغبية مووو راااضيه تجيبها لـ بر !
يا [ الأمل ] .. لي متى وإنته تعاند ؟ ولي متى آنا أحتمل ..!؟ يا [ الأمل ] تَـعْـبَـتْ عيـوني تنادي ! وملّت أوجاعي الوقوف ! وانت مو راضي : [ تمل ] ..!
.♪ .♪ .♪
جآلس في المجلس .. مع إبوها .. و أبو مصطفى و مصطفـى ! موجودين هم عشان يسآندونه ، لإنه مو عارف كيف يصوغ الخبر بطريقة هآدئة ،،
إبوها كآن قلبه نـآغزه ، حآس إنه فيه شي .. لكنه كذب إحسآسه وهو يتكلم بـ صوته الحآني المعتآد : يبه زين إنك جيت .. كنت أبيك تقول لـ جدك و جدتك إنهم معزومين لـ....!
قآطعه تركي بهدوء أكثر من المعتآد : عمـي .. الحين انا جآيك بموضوع ثآني .. أهم !
تركي يسكته بهالطريقة .. السالفة ورآها مصيبة .. الله يستر بس ، همس بترقب : خير يا بوك ؟؟ تاج فيها شي ؟!
هز راسه هزة خفيفة : لا الحمد لله هي الحين بخير .. بس ...! نزل راسه و بدون شعور منه حس بإنقبآض بعضلة قلبه : الجنين مات !
تمتـم بـ " لآ إله الآ الله .. محمد رسول الله .. إنا لله و إنـآ اليه رآجعون .. الله يعوضكم خير إن شاء الله" بعدهآ فز قلبه : و بنتــي ؟؟ تـــآج كيفها ؟!
قآل كذآ وهو يقوم وآقف بلآ شعور ، تركي الثآني وقف و هو يتقـدم له و يمسكه من ذرآعه يهديه ، و من النآحية الثآنية مصطفـى ماسكه الي هو بعد إخترع من ردة فعله و تركي قآل بـ إقرآر : عمـي اهدى .. مافيها غير العافية .. و الحين بنروح و تشوفها بنفسك !
هـدآ قلبه شوي .. بعدهآ قال بـصوت خآفت : بعد عمري .. وش حآلها ؟ درت هي ؟!
تركي زم على شفايفه وهو يرمش له ويهز له راسه بخفة ، بعد مآ جلسه مكآنه قال بـ قوة : عمي .. السالفة ما كآنت حآدث بسيط .. الموضوع كآن مقصود .. بس ما ابيــك تنفعل .. تكفى !!
.♪
وفيني آه ، ....لو أزفرها .. بكى حزني على حزني ..........وضاقت بالفرح : دنياه !
.
كـآنت جآلسة متمللة في الغرفة الصغيرة الي خصصوهآ لها فـ ملحقهم ، طفشاانة حييييل من وجودهآ هنآ ، طول الوقت تكون بروحهآ ... صحيح هنآك نفس الوضع ، لكن هنا تحس نفسها ثقيله ، خصوصآ إنه بسببها مصطفى و إبوه صاروآ ينآمون بالقصر .. قصر إبو هذيك ،، والي هو عبآرة عن شي يخوّف ، تشوف الحرآس بـ كل مكآن ، و هم على أهبة الإستعدآد للأنقضآض على اي شخص يحآول الإعتدآء على هالملكية الخآصة !! وش هالعز الي عايشة فيه هالبنت ؟! و تــركي كيف قـآدر يتحمل بنت عاشت عمرها كله بترف و دلآل .. و على حد علمها هُو مثله مثلها ، لأ .. هو مب مثلها ! هو لآقى أهله ، بس هي لأ .. للحين على وضعها ! حتى أملها الي علقته بأم مصطـفى الي سألتها عن السلسـلة ضآع و تلآشى ، لإنها من جت هنآ و أبــد ما فتحت الموضوع معهآ ، هه .. آه يا حيآتها !!
بالها عند تركي .. وش حاله الحين ؟! أكيييد إنه خايف على مرته حيييل ، إنعصر قلبها بغيره .. ليتها مثل الخلق لها من يحبها و يخاف عليها ،، بس هي لها تركي ...!! صحــيح ما يحبها ، لكنه على الاقل يخاف عليها .. و لآ مآ كآن ارسل لها أم مصطفى عشان تجيبها هنآ .. إلآ لإنه خايف يصير فيها الي صار فـ مرته ، يعني هو فـ ذآك وضعه .. ويفكر فيها ...؟!
تنهـدت بقهر .. والله مشتااقه له ، وقـفت من على السرير المنفرد .. والي ما تعرف لـ من ، و تحركت ببطئ لنآحية الدريشة ،
كآنت تقلب عيونها بملل في المكـآن ، ثبتت نظرآتها على القصر ، هه .. قصر الدلوعة تآج ، ما تعرف وش تحس فيه وهي عارفه إنها على وشك الموت ، أحيآن تحس بالشفقة عليها ، و أحيآن ثآنية تقول هذي فرصتك يا نوووف .. هالبنت لو مآتت تركي بيكون لك !! عارفة إنه تفكيرها هذا حقييير ، لكن المشكله إنها ما تقدر تغييره ! نظرآتهآ جمـدت على السيآره القريبة من الدرجآت العريضة للقصر ، حسـت عيونها بدت تدمع من الفرحة ، هذي سيآآآرته ، يعني هو الحين مووجوود دآخل ؟ في القصر ؟!
بــدون شعور .. و لإنها معتآده على خروجهآ من غير أي مانع توجهت لـ باب الغرفة وهي فـ بالها موآل وآحد تشوووف تركي .. تشوووفه !
.♪
بعـد ما فهم السالفة من تركي .. ما كآن يبي شي غير إنه يشوف بنته و يتطمن عليها بعيونه ، و بعدهآ بيشوف سالفة هالأنذآل .. تركي سوآ اللآزم بالتلفون و عطآ خبر لكل الفرق ،، كويس إنه ما نسـى رقم السيآرة الي تمت تلآحقه فتره ، لآزم يفتشون ورآها .. أكييد إنها لهم ، أو على الأكثر إنها لهم ! المهم الحين إنهم يشددون المرآقبة زيين ، هو حتـى بالمسـتشفى قدر يحط له كم شرطي ، يخآف حد يقرب صوب غرفتها ، هذولآ كلآب .. و شكلهم مو نآويين يجيبونها لـ بر ، بس بيوريهم .. و الله بيوريهم ،، دآمــه الحين تطمن عليها .. و دآمه خبر إبوها ، يعني رح يلآزمها إبوها طول الوقت .. وهو بيفرغ رآسه من كل شي .. إلآ هم !!
هو طلـع قبل عمه من الباب و هو يكلم عمآد في الجوآل ، عمـآد كآن يبي يتطمن عليهم .. و على وضعهم .. و إعتذر منه لإنه ما رح يقدر اليوم بعـد يروح .. بسبب الشغل المترآكم ، عطآه عذره و بـعد ما سكر منه سمـع صُوت ينـآديه ،، فز قلبه من هالـنغمة الي يحبها : تركــي ... تركــــــــي !!
لف بسرعه للجهة الي جآي منها الصوت و إنصــدم لمآ شاف هذيك ، الشبه بين صوتها و صوت تـآج .. غير طبيعي !! هالشي خلآه يقطب بخفة ، لـ ثوآني بس .. إنفصل تفكيره عن عالمهم .. و حتى ما حس بعمه الي طلع بعـده ،، كل الي فـ عقله .. إنه يبي يحل شفرة تشآبه الأصوآت هذي !!
بو فيصل لمـآ طلع كآن منزل رآسه وهو يسكر ازرآر ثوبه بـإستعجآل : ياللا يبه خلنـ...!
سكت لمآ سمـع صوت بنته قريب : تركي كيفـك ؟!
اللهفة الي في الصوت أكدت له انه هالبنت بنتـه ..تآجه ، وش السالفة ؟! من خوفه على بنته صار يهوجس فيها ، بدون شعور تعوذ من الشيطآن وهو يرفع رآسه و أصـآبعه جآمدة على الأزرآر ،، فتـح عيونه مصعوق من هالبنت الي تتجول فـ بيته ..! من هذي ؟! و من ويييين تعرف تركي ؟!
تركـي زم على شفته بعصبية و هو يلف رآسه للجهة الثآنية : نوووف مب وقتك .. وش طلعك كذااا مجنونة إنتي ؟!
كذآ ؟ كيف كذا ؟! نزلت راسها تنـآظر لبسها ، قميص عادي فوق بنطلون .. وش فيه ؟! إبتسـمت بسخرية ، تركي المتغطرس يبيها أخر عمرها تتصرف كإنها مثلها مثل اي بنت ثـآنية ؟! تلبس عبآية كل ما تطلع من الباب ؟! كذا هو يطلب المستحيل ،، لإنها هي .... عاشت عمرها كله على أسـآس إنها رجآل ، لآزم يفهم ذا الشي !!
فجأة استوعبت وجود هالرجآل ، من هذا ؟! شكله إبوهآ .. ! لفت بتروح لـكنها فجأة حست بوخزة بـ قلبها ، شي خلآها تبلع ريقها وهي تحـط يدها بلا شعور على سلسلتها ،، تنفـست بعمق وهي تكمل طريقها مبتعده ، وهي تحس إنه كل شي فيها متلخبط ، وقفت فجأة لمآ سمعت أمر تركي الصـآرم : لآ عاد تطلعين من الملحق .. فآآآآهمة ؟!
مآ قالت شي بس من قهرها من تعامله معاها سحبت السلسآل الرفيـع و الي حآفظت عليه كل هالسنين ، سحبتــه من غيظهآ من هذا عديــم الإحسآس الي حطم كرآمتها .. !
كآنت عارفه إنه هالسلسآل نـآعم حيل .. و ممكن ينقطع بحركة عنيفة مثل هذي .. بس مآ كآنت تفكر لحظتها غير بقهرها من هذا الي أجرم بحقها ، و فعلآ إنقطـعت هالسلسلة و طفرت للآرض مع ميدآليتها الي على شكل سبيكة دآئرية صغيره محفور فيها حرفْ " t "،
نزلت للأرض ترفعهم لكـنها إنفجعت لما حصلت الميدالية مو موجوده ، بدون وعي رفعت راسها تنـآظر نآحية تركي بغضب : كلــه منك .. ضااااعت !!
هو بشكل تلقآئي لف ينآظرها وهو مستغرب ، لكن الي استغرب منه أكثر .. هو بو فيصل ، كآن وآقف ينآظرها بكل هدوء ، و كأنهآ حلآل عليه ! ردت له ذيك الفكرة الاقرب للمستحيل ،،
رد من أفكآره على صوتها البـآكي و هي جآلسة على ركبها و تدور بعيونها حولها بـ حركآت سريعه عصبية : تعاااااال دووور معااااي .. مو متحركة من هنا الا لمآ الاقي ميدآليتي !!
هي كآنت وآقفة معآهم فـوق .. في الفسحة الكبيرة الي قدآم باب الصآلة ، لكـن على مسـآفة بعيده شوي ،، تركي على طول عيونه إنتقلت للدرجآت و بصوت غليـظ قال : يمكن طآحت على الدرج !
تنفـست بعصبية وهي تقوم وآقفة هالمرة صارت تمشي وهي منحنية ، راسها للآرض ،، و عيونها تنتقل على كل سنتيميتر ، كـآنت متوترة حيييل ، إلآ هالسلسلة .. لو ضآعت هي بتنتهي !! لإنه هذي هي دليلها الوحيــد الي يدلها على أهلهآ .. ولو ضآعت ، بيضيع معاها كل أمل بـالمستقبل !! بدون وعي منها بدت تبكي و هي تصـآرخ فيه : كله منننننننك .. هذي .... هذي ... هذي من أهلـــي !!!!!!
كسرت خآطره حيييل ، رغم إنه ما فهم ليييش تقول كله منك .. هو وش سوآ ؟! نزل الدرجات بهدوء و هو يحآول يهديها : إهدي شووي .. الحين بنلاقيه !!
بو فيصل كآن طول الوقت سـآكت .. لكن على هالحكي قآل : تركي خلنآ نروح حنآ .. و خلها تقول لأم مصطفى تجـ....!
سكت لمآ شاف تركي ينحني على الارض و يرفعه بهـدوء ،، تركي لمـآ شاف هالميدآليه نآظرها مصـدوم ، بعدهآ نـآظر عمه بسرعه ،، هو شاااايف هذي عند تآج .. ! بس .... الي عند تآج عليها حرف " k " و هــذي ...... عليها حرف " t " قلبهّا بيده وهو مستغرب و قلبه يدق بطريقة غريبه ، معقووووووولة تكون هذي البنت المفقوودة ؟ بس بو فيصل قال له إنها ماتت .. بس بعد قال إنه مو متأكد .. صح ،
رفع راسه لمـآ سمعها تقول بعصبية : عطنيـ....!
قآطعها بو فيصل و هو ينآظر تغيير ألوآن وجه تركي : إسكتي يا بنت .. ! و كمل موجه الحديث لـ زوج بنته : تركي .. شفيييك يبه ؟!
رفـع راسه ببطئ و نآظر عمه ، صعـد الدرجآت بهدوء وهو يمـد يده له : شفها يا عمـ..ـي !
هي عصبت وهي تتقدم لهم : تركي هذي لي وش.....!
بو فيصل خذآهآ منه و أول ما لمسها حس برعشة إنتقلت من يده لـ جسمه كله ، عيونه بدت تدمــع من الحرقة و هو ينآظرهآ بتمعن ، بعدهآ رفع راسه يبي يتنفـس وهو يرتجف ،، فتح أزآريـر ثوبه العلويه وهو يهمس بـ خفوت : تركـ..ــ..ـي .. هذي .. كنـ..ـ..ـز .. هـ..ـذي بنـ..ـتـ.ـ.ـي !!
هي فتـحت فمهآ مصدومة من هالحكي ، كل شعره بجسمها وقفت ،، نملّت أطرآفها كلها ،، في النهآية بدت تهز رآسها برفض وهي تصـرخ بدون وعي : مستحيييييييييييل .. !!
تركـي ما عرف من يهدي فيهم .. بو فيصل كآن على وشك إنه يطيـح من هول المُفآجأة ، كل أطرآفه صارت ترتجف .. وما قدر يسند عمره أكثر ، تركـي بسرعه تحرك له بس ما لحق عليه لإنه طـآح مغمى عليه وسط صرخآت " كنز " المتتآلية !
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ التَآسِعَة و الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:39 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الأربعُونْ..}
.♪
الرَشفَةْ الأُولــى ..~!
دَمعَةْ .. يتيِمةْ ..!
×
يا ذا الجلال اللي عليت بـسمائك ,, يا مأمن الخايف .. لنا فيك طمعه .. حنا عبادك .. مـا لنا الا دعـائك ,, وفي القلب تنهيدة وفي العين دمعه .. يالله مـن جـودك ووافر عطـائك ,, لا تحرم عبادك .. أجر يوم جمعه ..
×
رفـع راسه ببطئ و نآظر عمه ، صعـد الدرجآت بهدوء وهو يمـد يده له : شفها يا عمـ..ـي !
هي عصبت وهي تتقدم لهم : تركي هذي لي وش.....!
بو فيصل خذآهآ منه و أول ما لمسها حس برعشة إنتقلت من يده لـ جسمه كله ، عيونه بدت تدمــع من الحرقة و هو ينآظرهآ بتمعن ، بعدهآ رفع راسه يبي يتنفـس وهو يرتجف ،، فتح أزآريـر ثوبه العلويه وهو يهمس بـ خفوت : تركـ..ــ..ـي .. هذي .. كنـ..ـ..ـز .. هـ..ـذي بنـ..ـتـ.ـ.ـي !!
هي فتـحت فمهآ مصدومة من هالحكي ، كل شعره بجسمها وقفت ،، نملّت أطرآفها كلها ،، في النهآية بدت تهز رآسها برفض وهي تصـرخ بدون وعي : مستحيييييييييييل .. !!
تركـي ما عرف من يهدي فيهم .. بو فيصل كآن على وشك إنه يطيـح من هول المُفآجأة ، كل أطرآفه صارت ترتجف .. وما قدر يسند عمره أكثر ، تركـي بسرعه تحرك له بس ما لحق عليه لإنه طـآح مغمى عليه وسط صرخآت " كنز " المتتآلية !
صـرخ فيها تركي عشآن تسـكت : خـلآآص .. إسكتي و تعالي سـآعديني !
بهالوقت .. وبسبب هالصرآخ طلع مصطـفى و إبوه وهم مخترعين ،، بسرعة مصـطفى تحرك مع تركي و هم يرفعون بو فيصل : هوه فيييه إيييه ؟؟ عمي مالوو ؟؟
هي كآنت حآضنه جسمها بقوة و تبكي بـصوت يعور القلب ، مو مستوعبة الي قاله هالرجآل ، معقوووله يكون يتكلم جد و تكون هي بنته ؟ معقولة الدنيآ تضحك لها جد و تلآقي أهلهآ ،؟! هالشي أقرب للمستحيل ، بس مآفي شي بعيد عن رحمة رب العآلمين ،،
تركي و مصطفى تعآونوآ على بو فيصل و رفعوه بسرعة .. بو مصطفـى تحرك مسرع وهو يصرخ متسآءل : تركي يبني هوه الي حصــل ؟؟
بصـوت حآد رد عليهم : طآح علينا لأنه .... يقول إنه نوف بنته !!
مصطـفى من صدمته كآن رح يفلته من جهته .. لكنه رد أستوعب الي يصير لمآ تركي صرخ فيه ، أمآ أبوه فـ قال بـصدمة حقيقية : معئووولة ؟؟ يا سُبحآن الله ... أنتوو متأكدين يبني ؟؟
قـآل بـ عصبيه شوي و هو ينزل الدرجآت بصعوبة شوي : مـدري يابو مصطفى مدري !!
سيآرة تركي كآنت الأقرب ، بسرعة كلم بو مصطفى الي نزل معهم : لآ عليك أمر أفتح الباب !
أسلوب تركي متغيير ، و هالشي صار بعد ما لاقى أهله .. قبل هذيك الفترة كآن إنسان عدوآني لإبعـد حد ،، و الحين بعد ما حس بقيمته الحقيقية في المجتمع تغيير ،
فتـح الباب الورآ ، وهم سدحوآ بو فيصل عليه بإستعجآل ، جلس تركي مكآنه بحركآت سريعة .. و مصطفـى لف حول السياره و هو يقول لإبوه : بابآ إنتا الحئنآ بعربيتك !
بسـرعة تركي تحرك طآلع من القصر ، من غير لآ يرد على مصطفى الي قآل : شكل السكر ارتفع عندوو ،
.♪ .♪ .♪
كانت ساكته و تناظر الجوال الي بيدها ،، توها تستوعب الي صار بينهم ؛ لييييش وصلت المكالمة لهالحد ؟! العصبية اكثر الاحيان تخلي الانسان يقول الاشياء الي بقلبه و ما يقدر يقولها ،، و هو لما عصب قال لها انه تعب منهااا !!
رجفت يدها و هي تشهق ببكي ،، معاه حق يمل و يتعب ،، أصلا هو من يوم خذاها لليوم وش حصل غير الشقا ؟! او بالاحرى من يوم الي عرف انها انخطفت ،، هو عيين نفسه مسؤل عنها ؛ مسحت دموعها بعصبية و نزلت من السرير وهي تاخذ انفاس سريعة حيييل ،، تحركت و غضبها الداخلي يسيطر على كل خطوة تخطيها لآآآزم تكون قد الكلمة الي قالتها .. ما رح ترد له ،، و خله يرتاح مثل ما يبي ..!
فتحت باب الغرفة بعصبية و بسرعة توجهت للصالة وين ما هم جالسين ، أمها و جمانة رفعوا عيونهم بسرعة لها وهم يناظرونها بترقب ،، يبون يعرفون وش صار معاها ، لكن باين انه السالفة كبرت لإنهم كانوا يسمعون صوتها العالي و هي تحاكييه ..! و الحين باين على ملامحها الانهيار التام !!
هي تحركت للطاولة و احنت جسمها و هي تنزل الجوال عليها ،، بعدها إستقامت بوقفتها و بصوت مصرور قالت و ملامحها منتفخة من الصياح : ماما ،، بعـــد لو السما تنطبق على القااااع ما ارجع له .. و وصلوله هالحجي ،، هو قلي بصريح العبارة انه هوه تعب مني و يريد يرتاح ،، و خلاص اني قررت اريحه .. و انتوو لا تضغطون علينا ،، هذا قرارنا و انتهى
امها و جمانه كانوا يتناقلون النطرات بين بعض طول ماهي تتكلم ،، امها هزت راسها بخفة وهي تحاول فيها تعقل شوي : الحين اذكري ربك يا يمه و تعالي اجلسي و فهميني وش صار معك و وصلك لذي الحالة ؟!
عقدت حواجبها و صدرها يعلو و يهبط بإنفاس غاضبة : ماصار شي ،، بس من اليوم و رايح ما اريييد احد يجيب لي طارييه ،، خلاص هوه صفحة و انطوت من حياتي ،، زييين ؟!
امها بسرعة وقفت وهي تحس بنتها جد مو طبيعية : نغـــــم .، انتي جنيتي ؟! بعد كل الي صااار تقولين هالحكي ؟! انتي عارفة انه تحملك كثير و جد تعب منك و من جنانك !!
فتحت فمها و ردت سكرته ،، جمانه كانت مو فاهمة شي ، و امها كملت بعصبية : مو بعد ما صبر عليك و انتي بحالك هذاك و بعد كل الي سواه عشانك تخلينه !!
بلعت ريقها بقهر و ناظرت إختها لثواني ،، هدى صوتها وهي ترد تناظر امها : محد قله يسوي لي شي ،، هو الي سوا نفسه عنتر ابن شداد و طق الصدر ،، و هسة خلاص كل شي انتهى و صدقيني ماما هوه الي ميريدني بعـد ..!!
و كملت من غير ان تهتم لنظرات جمانة الي مو فاهمة طلاسم حكييهم : و من هسة اقلكم .، ما اريـــد احد يقول اسمه قدااامي زيين ؟! .. و حتى اسمي لاتقولوه قدامه ،، و لو متت هم لا تنطوه خبر ،، هه اخاف خبر موتي يزعج راحته !!
تركتهم و بخطوات عصبية و متنرفزة حيييل توجهت للغرفة من جديـد !!
.♪ .♪ .♪
فـي رومآ
.. لإتكإبرِ ( l l l l ) ! ؛$$
مايتعبك " حَبسْ المشاعرِ "
أدرييّ فيك تصدَ عنييُ ( ) - $$
.................... ولـإتعديتك تناظرِ
كآنوآ مقررين يردون بكره للديره ، الوضع متأزم و مو متحمل جلستهم بعيدين ، لكـن بعد ان تطمنوآ على تآج .. جده أمره إنه يتم مع زوجته .. و يغيرون جو كم يوم .. هم ما رآحوآ لجل يردون ،، و بعـدين الحمد لله .. هم تطمنوآ على صحة تآج .. و إن شاء الله تقوم على حيلها بـإسرع وقت ..! بينمآ هالأثنين المسآكين ما يصير يخربون سفرتهم وهم للحين فـ بدآية حيآتهم !!
هم مآ كـآن لهم خلق أبــد إنه يروحون أي مكآن ، لكـن بالنسبة له علآوي كسر خآطره .. هو طفل وش ذنبه يعيش هالجو الكئيب معهم ؟! قآل لهم يتحضرون عشان يطلعون شوي .. رومآ من أجمل عوآصم العآلم .. و حرآم يقضون وقتهم كله بالفنـدق ،
هي ما رضت بالأول .. لكن لمآ هو قال لها عشان خآطر علآوي .. حست إنه الحق معاه .. إخوها وش ذنبه ؟!
هالشي خلآها تحضر نفسها و أخوهآ .. هو خذآهم لأهم معآلم رومآ ،، نـآفورة تريفي ،، المكآن .. الأكثر من رآئع سلب لُبهم !
هي كآنت فآتحة فمها بذهول مضحك .. و علآوي ينآقز بإستمتآع ، الجوو كآن أكثر من خيآلي ،،
لفت وجههآ له وهي مبتسـمة بصدق و هي تتنفس بإنتعآش من الجو : يا الله .. زيووود شهالمكآآن ؟!
إبتسـم وهو ينآظر علآوي يركض قدآمهم : إيييه .. يطييير العقل عارف .. عشآن كذا جبتكم له !
هي الثـآنية بدت تمشي بخطوآت سريعة وهم يتحركون بإتجـآه النآفورة : إنت جاي قبل هالمرة ؟!
هز راسه وهو حآط يدينه بجيوبه وينآظرهم مبسووط حيل لـ فرحتهم : إييه .. جيت مع ربعي !
وقفت لـ ثوآني و لفت له بنص عين : مع ربعـك ؟؟
ضحـك و رفع سبآبته للسمـآ بدلآلة القسم : صدقيني !
رفعت حآجب و مآ ردت .. كملـت تمشي إلآ إنه وقفها من ذرآعها و هو يلفها بالكآمل له ، كـآن الجو شآعري حيييل ، آلآضُوآء المنورة المكآن كـآنت تبعث دفئ غريب ، رغم برودة النسمآت الهآدية !
هي دق قلبها من نظرآته الي ينقلهم بين عيونها الثنتين ،، إبتسـم بميلان وهو يميل راسه شوي عشان ينآظر إخوهآ من ورآها : علآآآآوي .. لا ترووح بعيـد !!
علآوي الثآني صرخ بـ " أوكي " وهو يلف حول نفسه كل شوي وراسه مرتفع لـ فوق ينآظر كل شي حولهم بإعجآب طفولي صـآدق ،
زيــد رد تركيزه لها ، و تنهـد بصوت مسموع ، هالبنت .. كـآن يكرهها كره .. محد عااارفه ! و الحيــن .. يحس الدقيقة لو مرت عليه بدونها .. ما تنحسب من عمره ،، لو دخلت الحمآم يشتاقها .. لو نـآمت .. يفقدها !
صـآرت هي .. الإبتسـآمة الصادقة له ،، كيــف و ليش ما يدري .. بس الي يعرفه انه هي كآنت قسمته من أول و يحمد ربه على هالقسمة !! والله لو يسمعه خآلد يقول هالحكي .. يمكن يحرقـه .. لإنه المسكين هو أكثر وآحد تعذب بهوآشاتهم زمآن ، و الحين بكل بسـآطه يشوفه تعلق فيها .. و كثييير ! شكثر مشتاق لـ خآلد .. كآن يتمنى سفرتهم تكون لأمريكـآ عشان يشوفه بس خآف إنه علآوي و كآدي يعيشون مآضييهم و يتذكرون أهلهم .. أكيد الموضوع مب سهل عليهم .. ولآ رح ينسونه لو وش ما صار !
سمعها تقول بصـُوت باين عليه الخجل : زيوود شفيك هدّني !
ضغط على ذرآعها أكثر و همس بصوت حآني : عارفة إني أحبــك !
فتـحت فمها بدون وعي ،، هم صحيح يتكلمون بغزل .. بس السالفة كلها لعب ، بـس .. إنه يقول بوجههآ إنه يحبها .. صعبـة ! صعبـة حيييييل !! بلعت ريقها وهي تبعـد نظرآتها بإحرآج ،، حآولت تسحب نفسها منه بالقوة بس هو مآ فلتها .. بالعكس ضغط عليها أكثر ، هي ردت تنـآظره وهي تقول بحروف متبـآعده من الخجل و الخوف من مشاعرها الي ثآرت من كلمته : خلاص .. إتركني !
ما تركهآ ،، بالعكس .. بدون إهتمآم لأي حد موجود سحبها لـ حضنه وهو يضغط عليها بقوة : يالغبية أقول لك أحبببببببك !
إخترعت من الي سوآه وقلبها صآر يدق طبووول ،، بالويل صارت تجر أنفآسها وهي تبيه يبعد عنها ، هي عارفه إنه مجنون .. لكن مو لهالدرجة .. هذا بايعها من جد : زيووود خلآص وخر فضحتنآ ،،
سمح لها ترفع راسها شوي و تنآظره ،، إبتسـآمته شقت حلقه و هو يشوف دموعها تملي عيونها : شفيك ؟!
بلعت ريقها من جديد و هي تحآول ما تبكي : خلاص وخر والله عيب .. الكل ينآظرنآ !
هو لإنه أطول منها بسهولة نآظر من فوق كتفها و قال بدون إهتمآم : وش سويت يعني ؟؟ زوجتي إنتي تراك .. و بعدين هالي مايستحون ما يهمهم .. تراهم يسوون الاتعس !!
من كلآمه الـ " قليل الأدب " بسرعه دعست وجههآ بكتفه وهي ما تبي تنآظره : خلااااص .. إنت ابــد ما تستحي .. أووو مااي قآد !
ضحـك وباس راسها من فوق الطرحة ، هي كآنت مبتسـمة بـ سعآدة غريبة ، مآ توقعت رح تسعد معاه ، كآنت نآوية أنه حياتها بتكون روتينية .. و طبيعية ، لين ما تقدر توقف على رجلها .. و تتركه ، مو هذي كآنت خطتها ؟! تهدّه .. مثل ما هدّها لمآ كـآنت بحآجته ، بس الحيـن تحس إنها لو تركته أبـد ما رح ترتآح ، بالعكس .. بتذوق أيآم أتعس من الأيـآم الي ذاقتها زمآن ، لإنها عاشت معاه الحيآة الي تتمنآها اي بنت !! مآلهم يومين متزوجين .. بس هي تحــسه قدر ينسيها قهر أربع سنين من الـمُر الي ذاقته ! المُر الي سببه نظرآت الإحتقآر و الإشمئزآز من كل عين تنآظرهآ ،،
زمآن كـآنت تلومه هو .. و إنعدآم مسؤليته ، لكن الحين .. و لمآ قربت منه و عرفت مدى طيبة قلبه .. بدت تدور له أعذآر ، هو للحين .. شاب .. منــدفع ، يعتمد بشكل كآمل بعد الله على جده و ولد عمه ! مـآ يحب المسؤلية ولآ يوآطنها ، حتـى دوآمه بالشركة على كيف كيفه ، يوم يروح .. الي بعده لأ ، و كله بسببهم هم الي معطينه المجآل عشان يستهتر بحيآته و يآخذها سبهللة ،، بس رغـم هذا هو طيييب حيييل ، من طيبته .. قلبها ما يطآوعها تقهره مثل ما كآنت مخططه !!
و الحين .. يقول إنه يحبها .. معقووول ؟! دق قلبها دقه غريبة و فجأة دفته من صدره بـ عنف ، هو إستغرب و على هالأسـآس سمح لها تبعد عنه و قآل و هو خآيف من هالإنقلآب المُفآجئ : شفيــك ؟!
نآظرت بعيونه بحده و هي ترمـش بتوتر و قهر بنفس الوقت .. لإنها حست نفسها لعبة غبية بين يدينه ، لمعت دمعة " غيرة " بعيونها وهي تهمس بـصوت مصرور : إنت وآحد كذاااااب .. !!
رفع حوآجبه و هو فآتح فمه على خفيف : نعم ؟!
عقدت بين حوآجبها وقبضت كفها اليمين و ضربته على صدره بقوة و حقد : لآ تستغبيني .. ولآ ظنك إني نسييييت الي قلته لي ؟؟
مآل برآسه بتسـآؤل وهو جد مب عارف الي " قاله لها " .. رد خطوة لـ ورآ بسبب ضربتها و كشر بضيق : هيييي يالخبله أنـآ إيش قلت لك ؟
زمت شفايفها بشكل مستقيم وهي تحذره بعيونها انه يتغابى أكثر ،، رفعـت سبابتها بوجهه و كملت تهديد : زيـــد .. عن الـ....!
سكتها وهو يسحب كفها كله له .. و لإنها كآنت مو متوقعه منه هالحركه على طول تقدمت كلها نآحيته ، ضحك شوي و قـآل و هو يلف يده الثآنية حول خصرها : دآمك قلتي زيـد .. يعني جد زعلآنة .. طيب فهميني يالزعلآنة ،، متى زعلتك أنـآ ؟ و إيش قلت لك ؟ والله مآ أذكر !!
الصدق كآن باين بكل حرف نطقه ، مآ كـآن يحتآج يقسم عشان تصدقه ، لفت وجههآ لجـآنب وهي ما تبي ترضخ له .. بصوت حآر همست : إنت خبييييث و أنـآ أكرهكْ !!
تنهـد و فلتها بهـدوء ، هي حست بالذنب بسبب الي قالته ، الحين هو يقول لها يحبها و هي تقول له أكرهك ؟؟ شخص مثل زيــد ما يتحمل هالحكي ، لإنه اكيييد المُدلل الي محد يكسر بخآطره ، و الحين هي كسرت بخآطره !! بنفس الوقت كرهت شعور الـبرد الي حسته بعد ما تركها .. عقدت حوآجبها بتكشيره وهي تبعـد عنه خطوة لـ ورآ ، هو مر من جنبها من غير أن يتكلم أكثر و تحرك بـ حمآس غريب نآحية إخوهآ و بحركه وحه رفعه من يآقة قميصه من ورآ وهو يضحك على صرآخه المرتآع ،
هي تمت وآقفه مكآنها تنآظره بعصبية .. من نفسها أكثر ممآ منه هو ،، ليــش طنشها كذا ؟! كريييه !! و بعـدين كيف له القدره إنه يتحلى بهالروح الحمآسية بعد هالـتنكييييد ؟! تكتفت بضيق وتمت وآقفة مكآنها تنآظرهم الاثنين كيف يضحكون و مستآنسين ! هالإثنين .. هم محور حيآتها الحين ، لآ شعوريآ حطت يدها على قلبها الي خفق ، معقوله يحبها ؟! طيــب شلون يبيها تصدق .. وهو قبل كم شهر قال لها إنه يحب وحده ثآنية و يبيها !! معقوله بفترة قصيره صار يحبها هي ؟! هذا ما يتسـمى حب .. هذا مجرد إعجآب ، وهي كآنت وآثقة إنه رح يطيح بشباكها ، بس ما توقعت إنها بتتضآيق كذا لو قال لها هالكلمة ، لإنه عقلها شايل فكرة وحده .. وهي إنه كذاب .. !!
فتـحت عيونها على وسعها لمآ شافته يركض بإخوهآ نآحية النآفورة يبي يرميه ، صرخآت الخوف بالأضافة لـ ضحكآت الفرح المرحة المنطلقة من علآوي أنعشت قلبه شووي .. و خلته ينسـى الي قالته إخته !
لمآ وقف يبي يخرعه أكثر سمع صرختها المرتآعه و حس بيدها رح تقـطع ذرآعه وهي تسحبه بخوف : وش تسووووي بيطيييييح !!
لف لها ببرود و رفع حآجب : أهـآ .. وش شآيفتني حمآر يعني عشان يطيح مني ؟!
كشـرت من نبرته الي تغيرت عن شوي و هي تبلع ريقها بتكرآر ، شكل زعله شيييين ، أففف منه .. وش بتسوي يعني ؟!
إنحنـى و نزل علآوي الارض ، بس هو تمسك فيه و هو يصرخ بـ شقااوة : لاا شيلني .. و الله حلووو !
رفع كتوفه بفقدآن حيله و هو ينآظر كآدي بـدون إهتمآم : إختك ما ترضى !
علآوي حب يستنـذل على إخته ، غمز لـ زيد وهو يصآرخ فجأة : طيب أجل شيلها هي وارميهااااا !!
هُو أصلا كآن بـ نيته يسوي كذا ، و علآوي زآده حمآس ، هي برعب ردة خطوآت لـ ورآ وهي تنآظرهم بإرتيآع : وش تسوون لآآآآآ....!
زيـد سكتها لمآ بخطوتين صار قدآمها و رفعها بسرعه وهو يتوجه فيها للنآفورة من جديد ، صارت ترآفس بحضنه وهي ترتجف من الخوف ، هذا مجنووون و يسويها .. خصوصآ إنه حآقد عليها الحين ، حـآقد حيييييل !!
بدون شعور صآرت تبـكي و هي تضربه على كتفه من ورآ : خلاااص نزلنـي .. لا تصييير نذذذذل نزلننننننني !!
هو لمآ إنتبه للنظرآت الفضولية الي حولهم نزلهآ ببطئ و ضحكته هو و علآوي تملي المكآنه ،، بدون شعور مـدت يدها بتضربه كف من خرعتهآ ، بسرعه قدر يمسـك رسغها بقوة وهو يرفع حوآجبه بتهديد .. عقدت حوآجبها بقهر و هي تهمس : طيحت قلبي !
ضيق عيونه و قرب وجهها لها حيل و همس بنفس طريقتها : تستآهلين !
أنفآسها كآنت سريعه .. وصوت لهاثها وصله ، إبتسـم برضآ وهو يهدها ، بعدها قآل بـدون نفس : ياللا خلونآ نروح مكآن ثآني !!
عنـدت وهي تثبت مكآنها : مو رآيحة لأي مكآن .. !!
نآظرها بنص عين .. و علآوي قال بإستمـتآع : لآآ كووودآ .. خلينآ نروح أي مـ....!
نآظرته بحقد و شرآرآت مجنونة تتطآير من عيونها : أنطم إنت .. صرت معاه ضدي هااا ؟؟ ترا مو ناسيتها لك !!
علآوي ضحـك وهو يقول : والله لو شايفه شكلك وإنتي تنآقزين .. فضحتينآ
زيــد سحب علآوي لـ جنبه و ضربه على كتفه وهو يقول بتشـجيع و بعيونه نظرة شمآته : عفية بالبطل . .و الله إنك كفووو .. تعجبني !
هي كآنت منتبهه إنه زيـد له تأثير كبير حييل على إخوهآ و تصرفآته ، حتى طريقة حكييه تغيرت بعـد ما صار يتكلم معاه كثير و يعطيه ملآحظآت حلوة ، تحسـه فعلآ صار رجآل .. رغم صغر سنه ! و الشي ذآ له وقع خآص عندهآ .. بمآ إنه هو الي بقى لها من أهلهآ ، يعني هو أهم شي ! و زيــد عمره ما حسسها إنه يفرقه عنها ، بالعكس ، سـآعات تغآر من عمق العلآقة بين الإثنين ،،
تنهـدت بـ إستسلآم بعـد ما تذكرت إيجآبيـآت هالـ " زيـد " : سوري !
رفع راسه بسرعه بعد ما كآن يكلم علآوي ، شافها تضييع نظرآتها حولهم وهي تلعب بـ شريط شنطتها القمآش ، إبتسـم بخفة و على طول صفـى قلبه و هو يقول : خلاص سـآمحتك !
نآظرته مستغربة شوي .. بعدهآ هي الثآنية إبتسـمت له إبتسآمة خجوله ، حلوو لمآ يكون الإنسـآن الي معك قلبه طيب .. يسـآمح على طول من غير أن يتعبك !!
رفـعت حآجب مستغربه منه لمآ قال بدون إهتمآم مقصود : بس الكلمة الي سمعتيها .. إحلمي تسمعينها مره ثآنية !
فتـحت فمها بذهول خفيف وهي تشوفه يمـسك يد إخوها و يمشون قدآمها ،، كشرت بحقد عليهم هم الاثنين ، يــــآ كرهه .. يعني إنها بتموووت لو ما حبهّآ ، ماااالت علييييه ! الغبي ! بسـرعة ركضت و فرقت بين اياديهم المتشـآبكه وهي تصرخ بقهر : ترآني معآكم .. لآ تنسون !
و كملت وهي تنآظر بإستقـآمه : و على فكرة .. أحسن .. أنآ ما ابي اسمع كذب اصلا .. و بعدين أنآ مو ميتة علييييك زيين ؟!!
إبتسـم لمآ فهم إنها تفكره كذاب ، رغـم إنه مو عارف السبب ، رفـع كتوفه بدون إهتمـآم .. لكنه إنصـدم من كفها الي مسك كفه ، بعدهآ ضحك على تنآقضها الوآضح بالتصرفآت
آحيآن أحس أني آحبه , وآحيآن آحس آني مآآبيه , بس آلآكيد آني آحبه و جرحه بس خرب عليه : (
.♪ .♪ .♪
لآ باس
يا سيد الرجاجيل لآ باس
ازمه وعدت جعلها ما تعودي
الله يمد بدنيتك عالي الراس
يحفظك ربي يا سليل الاسودي..
طلع الدكتور و هو يهديهم بنظرآت وآثقة : لآ تخآفون السالفة بسيطة .. عطيناه إبرة الإنسولين .. بس زين منكم لحقتوآ تجيبونه من بدري .. بس غريبة محد منكم يدري انه معاه السكر ؟!
تركي رد بخفوت بعد مآ إرتآح نسبيـآ : لآ عارفين .. بس بصرآحة مب عارفين نسعفه !
الدكتور هز راسه هزه بسيطة و هو يحط يدينه بجيب اللآب كوت : حصل خير .. هو الحين صحى لو تبون تشوفونه .. بس ياليت تآخذون حذركم من ذا المواقف مره ثآنية .. و لآ تخلونه ينفعل ابـد بهالفترة هذي !
زم على فمه و هو مقطب جبينه ، للحين مو مصدق إنه " نآيف " .. الشآب المندفع ، أو البنت المندفعه الي كآن على وشك إنه يـدعسها بسيآرته .. تطلع بنــت بو فيصل ، الرجآل الي لقـآه . . و كبره ، و صرف عليه و عآمله معآملة ولـده و أكثر ، الرجآل الي رده لـ هله .. و عطآه بنته !!
معقوولة الصـدف تكون قوية لهالدرجة ؟! لأ .. هذي مو صدف .. هذآ قـدر مكتوب ، من رب العبآد ،، هو كآتب له يرد الدين للرجآل الي خييره مغرقه ، مثل مآهو نقذه من الضيآع .. هو جآ .. و رب العآلمين قسم له ينقذ بنته !!
كآن دآيمـآ يتسآءل عن إهتمآم بو فيصل فيه و السبب الحقيقي ورآه ، و قبل فترة قصيرة بس فهم .. بو فيصل كآن يحس إنه تركي مثل بنته الي ضاعت منه من غير ذنب ، و حب يسآعده ،، مآ درى إنه بيــده مسـك الخيط الي يوصله لـ بنته الي ظنها ميتة !!
مصطفـى كآن يكلم في التلفون وقت كلآم الدكتور مع تركي .. و الحين بس سكر ، تقـدم خطوة نآحيته و قآل بهدوء وهو الثاني للحين يحس إنهم مو بحآلة طبيعية : هوه الدكتور ئآل أيه ؟!
تركي نـآظره نظرة خآطفة و رد عيونه لـ باب الغرفة : من كنت تكلم ؟!
طريقته الاستجوآبية هذي كآنت زمآن تضآيق مصطفى .. لكنه خلآص تعود عليها الحين ،، اصلا سـآعات يحس السبب الخفي ورآ تعآمل تركي معاه بهالطريقة هو ضيقته من علآقته القوية مع تآج ،، شكله يغآر .. رغم سخآفة هالفكره ! طبعآ ما كآن يبين له إستهجآنه لأنه عارف طبعه و عارف انه اكييييد بيتضايق أكثر ،
هو الثآني نقل عيونه للباب و بنفس هدوءه السابق رد : أبوية .. هوه مجآش معانا .. عشان البنت وحدهآ في البيت .. إنت عارف أمي موجوده هنآ عند تآج .. !
هز راسه بتفهم .. و مصطفى كمل : عمال يئول انها ما وقفتش عيآط من لمآ جينآ .. هيه عاوزة تعرف لو كآن عمي أبو فيصل ابوها بجد ..!!
تركي نآظره بسرعه و دق قلبه بإنفعال ، صح .. من حقها تدري ،، و لو إنه ما كآن يتمنى انهم يعرفون بهالطريقة .. الحين هم الاثنين متعلقين بأمَلْ .. هي .. و بو فيصل ، و هالأمل ممكن يكون وهم لآ أكثر !!
همس بـ ثقل وهو يتحرك للغرفة : لآ عليك أمر قل لإبوك خله يجيبها و يجي .. بنسوي لهآ تحليل DNA
مصـطفى هز رآسه بالموآفقة و هو دخل على عمه بـخطوآت بطيئة ، بو فيصل كآنت عيونه متعلقة في الباب .. يبي يلمح اي وآحد عشان يسأله عن الي صآر ، يحس إنه ذآكرته تكذب عليه ! و إنه الي صار مجرد تخييل و تصور من أحلآم عاش عمره فيها ! لكن بصـمت محد عآرفه غير رب العبآد ،، كآن سآعات يقول إنها ميتة .. و إنهم ذبحوهآ فعلآ ، و سآعات ثآنية .. قلبه يتمنـى العكس ، و يصدق نفسه !!!!! و الحين .. هو متلخبط ومو عارف شي !
لمآ شاف تركي بسرعه إعتدل بنومته وهو يقول ببحه : تركي يابووووك .. قلي هذي بنتي !
تـركي تقدم منه وهو يقول بـ تعقل : الحمد لله على سلامتك عمي .. الحين إذكر ربك .. حنا مو متأكدين ،،
هز راسه بإستعجآل و قلبه يخفق : يعني أنا ما كنت أتخيل ؟ هذي كـنز ؟!
زم على شفآيفه و مسك يده يهديه : عمي قول يا رب !
تنفـس ببطئ و هو ينآظره بأمل يلمع بعيونه الدآمعة : يا رب .. ياااربْ أنك تبرد قلبي و تردهآ لحضني !
كسر خآطره حيييل .. تذكر نفسه لمآ كآن ينتظر أخوه يعطيه الخبر اليقين إنه ولدهم ، لمآ شاف الجرح الي بظهره ، ياااهي سـآعات قشرة .. الله يعينهم الحين ! و يفرِّح قلبهم مثل ما فرّح قلبه سآعتها !!
وهي بعـد مسكينة .. الحين أكيييد ميته من الخوف ، والفرح بنفس الوقت ، بس ما يبيها تتعلق بالأمل كثير ،، عشان لآ تنكسر بعدين لو طلعت مو بنته .. لآ سآمح الله ، وهو عرف وشهو طبعها .. بتصير شرسة أكثر ، هذي طريقتها بالدفآع عن دوآخل نفسهآ ،،
تركي تمتم بـ " أمين " وبعدهآ قال : عمي .. بو مصطفى الحين بيجيبها هنآ .. و بنعمل لها تحليل إثبآت نسب .. و إن شاء الله تطلع هي .. إن شاء الله !
من قلبه قالها .. لإنه يبي الرآحة للإثنين .. ! لإبو فيصل .. الي يآما و ياما تمنـى إنه يرد له و لو جزء صغير من الي سوآه عشانه ، و لها هي .. الي تذكره بنفسه .. و تخليه يحمد الله على النعمة الي كآن فيها .. و الي صار فيها ! لمآ يفكر بـ حآلها فعلآ تهوون عليه حيآته القبلية .. لإنه مهمآ كآن هو رجآل .. و ما تم متشرد غير كم سنة ، مو مثلها قضت أهم سنين عمرها بهالتشرد !
بس من معرفته عن كنز إنها أكبر من تآج .. و هذي تصرفاتها و حتى شكلها يقول العكس ، يعني المفروض إنها تكون بـأوآسط العشرينآت ، بـ..ـس .. ما يدري والله !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|