| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:40 | |
|
من يومين وهي تحوس بأفكارها ،، ما تعرف كيف توصل هالروان ،، هي حتى رقمها ما عندها ! فكرت تتصل بالخبيثة زوجة عمها و تاخذه منها ،، بس اكيــد إنها بتسألها وش تسوي فيه ، و هي مالها اي مبرر تقدر تقوله !!
تنرفزت حيييل ،، ما تقدر تشوفهم كذا و تسكت ،، جد ما تقدر .. ! هم بكرة رايحين الشرقية عشان تاج رح تطلع من المستشفى ،، و هناك بتشوف احمد ،، ياليت تقدر تنفرد فيه و تكلمه بخصوص نانة و وضعها النفسي التعيس !!
سمعت نداءات متكررة و ملحة بإسمها من تحت ،، كشرت و هي تطلع من غرفتها و تصارخ بعصبية خفيفة : خيييير شفيييك ؟!
كان إخوها الصغير عبد الرحمن ،، رفع راسه لإقصى حد وهو يصارخ من جديــد : تعـآالي امي تبيييييك !!
انحنت بجسمها من فوق الدرابزين و صرخت من جديد : مااالت عليك يالخبل طييحت لي قلبي ،، توقعت نواااف مااات !!
حست بحد يسحب شعرها من ورا و لفت بغضب و الم بنفس الوقت : آآآآي ،، وجــع ياحمــآر هدنـــــي ؛ نوافوووو و سم ان شاء الله
بصوت خشن شوي لإنه على اعتاب المراهقة قال ببرود : هذي عشان اقول لك إني للحين عااايش .. ما مت !!
لإنه عارف انه ما رح يفلت بعملته السودة هذي ،، تركها بسرعة و نزل الدرج بخطوات متباعدة ..!
هي جن جنانها و بغضب سيطر على عقلها كله ركضت نازلة وراه ،، كانت رح تتكرفس من سرعتها و غضبها الي معميها هاللحظة بس الله سترها !!
هو اختفى فجأة و هي كانت تتبع خطواته إلا انها في النهاية وقفت من الحيرة وهي مو عارفة وين طس ؛ سمعت صوت بمجلس الحريم و بكل عفوية راحت مسرعة و فتحت الباب على كبره وهي تصارخ بغضب و لهاث : انا بورييييييـ.....!!!
جمدت عيونها على اربع ازواج من العيون تناظرها بخرعة ؛ بغــت تختنق من الإحراج ،، هذي ام عمر .. جارتهم ، وش جابها الحييين ؟! ياااا فشلتها والله ؛ تلقائيا بدت تعدل البيجاما على نفسها وهي تسلم بصوت مرتبك من مكانها : هلا خالتي كيفك ؟!
ربكتها خلتها ناعمة بزيادة ،، و كأنها تثبت لهالحرمة انه ممكن يكون تحت البركان الثاير من شوي انثى رقيقة و عذبة !! ام عمر ردت السلام وهي مبتسمة بإحراج من الموقف كله ؛ ياليتها ما جت لهم فجأة ،، يالييييتها اتصلت فيهم أول .. شكلهم مره مو جاهزين عشان يستقبلون الضيوف !
امها غاصت بملابسها من شكل بنتها المبهذل ،، صحيح هي عارفة نية ام عمر و مو راضية عليها ابد ،، لكن هذا ما يمنع إنها تبي بنتها تكون بأحسن شكل ؛
أفنان عرفت انه ورا هالموقف .. اليوم امها بتخليها تحب السما عشان تسكت عن زفها ؛ بس والله لاتوريهم القرود نوافوو و الدحمي ابو خدود ؛ بتوريهم الاغبياااء ،، الدحمي الاثول ما يعرف يسوي شي غير انه ياكل ،، حتى حكي زي الخلق ما يعرف يحكي ،، و لا كان فهمها من اول انت ام عمر عندهم وهي لازم تجي بطريقة تليق بكونها انثى !!
من غير شد و جذب لأي حديث سحبت نفسها من المجلس وهي متوعدة بإخوانها الأغبيـآء !!
.♪ .♪ .♪
مرت يومين وهي على نفس التوتر ، قلبهـآ يرتجف من الرعب ، بعـد دقايق بتطلع نتيجة التحليل ، محـــد غير رب العالمين حاس بالي فيها ،، محـــد !!
يمـكن تركي حآس .. لإنه عاش هاللحظآت .. و لإنه صوته وهو يأمرها .. يخليها تحس بأمل غريب ، صحيح حتى لمآ يكلمهآ مآ ينآظر صوبها .. لكن يحسسها بدون شعور إنه موجود لها ، و أصلآ يوم الي سوت التحليل من يومين .. قال لها بـكل ثقه .. إنه مهمآ كآنت النتيجة .. هي رح تبقـى هي ، و بيتــم هو موجود ،، و بيحآول على قد مآ يقدر إنه يخليها تعيش أيآم عمرها الجآي بـ رآحة ،،
كآنت تتعلق فيه كل دقيقة أكثر من الثآنية .. رغم علمها و ثقتها إنه لو طلعت نتيجة التحآليل إيجآبية بيكون زوج إختهآ ، هه .. تـآج الدلوعه .. تصير إختها ! جد شي مو معقووول !!
بس مو مهم .. المهم إنها تنتـمي لـ عائلة .. أي عائلة كآنت ، كآنت جآلسة على كرآسي الإنتظآر ،، و جنبها أم مصطـفى .. و حتى هو .. إبو تآج ، أو ابو فيصل مثل ما ينآدونه ، كآن جآلس على مسآفه منهم ، مصطفى و تركي كآنوآ دآخل يجيبون النتيجة ، وهم .. جالسين يذوقون مرآرة الإنتظآر المتعب ،
حست إنها رح تبكي من التوتر ، عمرها مآ كآنت بهالضعف هذا ، حتـى لمآ حآول هذاك الكلب يـأذيها .. و ذبحته عشان تدآفع عن نفسها .. مآ حست بالي تحسه الحين ،
تشوف اللونين قدآمها .. أما ابيض . .أو أسود ، و كأنه الخبر الي بيجيبه تركي الحين هو الي بيلون حيآتها الباقية بوآحد من هاللونين ، مو بيـدها لكنها تحس نفسها الحين على حآفة الإنهيآر ، ما تبي تتخيل لو طلعت مو بنتهم .. وش بيصير فيها ؟! بتنهـي .. والله كل أمل لها بالحيآة بينتهي .. مو كيفها .. غصب عنها !
لمآ شآفت تركي جآي من نهآية الممر مع مصطفى ، لآ إرآديـآ وقفت ، أم مصطفى بعد وقفت وهي تحس بالشفقة نآحيتها .. صحيح كآنت ما تحبهآ بسبب الي سوته مع تآج ، لكنها لمآ عرفت عن أحتمآلية كونها بنت بو فيصل تلقآئيآ مشاعرها نآحيتها تغيرت ، و تمنـت من قلبها تكون فعلآ البنت الي تكمل فرحة بو فيصل
بو فيصل كآن حيله مهدود ولآ هو قـآدر يوقف .. ، ينآظر تركي و بعيونه يتوسله يطمنه .. تركي إبتسـم بخفة لمآ قرب .. وقف مع مصطفـى وبعدها خذا نفس قوي و هو ينقل نظره بين الإثنين : عمي .. نسبة التوآفق عآلييية حيييل .. هذي هي بنتـك .. هذي هي كنز !
نزل راسه و حضنه بين كفوفه وهو يبكي لآ إرآديـآ : ياااربْ .. الف حمد و شكر لك .. يااااارب ْ .. ما قصـ..ـرت يااربْ .. الف حمد لك يا ألهي ،
هي تهآوت على الكرسي الي ورآها وهي تبـكي بدون وعي ، فسخت نقابها بعد ما حست بخنقة و هي تضم وجههآ بكفوفهآ وسط صوت نحيبها الي يقطع القلب ،، أم مصطفـى جلست جنبها بسرعه وهي تحآول تحضنها بس هي ما رضت ،
رفعت راسها نآحية تـركي و هي تقول وسط شهقات : تـ..ـركي. .. حلفتـ..ــ..ـك بالله تقـ..ـول الصدقْ .. أنـ..ـآ بنتـ..ـ..ـه ؟!
تركي نآظرها نظره حنونة وهي جد كآسره خآطره : إيييه .. بو فيصل هو إبوك ،
قآمت بسـرعة و بدون وعي و هي تركض نآحيته .. وقفت قدآمه وهي ترتجف من الإنفعال : تكفـ..ـى لآ تكـ..ـذب ..!
كآنت تتكلم .. و كأنهآ تآج بالضبط ، هذآ الي حسه من لمآ خذآها للمستشفـى يوم الي إنكسرت رجلها ،،
غمض عينه بخفة و بعدهآ بعد وجهه للنآحية الثآنية .. لآزم تتعود تحآفظ على نفسها هالبنت : تغـطي يا .. كنز ، و روحي لإبوك !!
ما تغطت .. خلآص ، ما عاد رح تسمع كلآمه بعد الحين ، ما رح يأمرها ، تركي هذا ......!! نقــذ حيـــآتها ، تمنــت .. من أعمآقها ، الحين تحضنه و تبوس رآسه ،، هو .... قدم لها حيآتها ، ردها للدنيـآ من بعد ما كآنت روحها معلقه بـشتات ،
شي نبض بدآخلها .. ينبأها بـآلظلم ، هالإنسـآن الوحيد ، الي تعتبره أهم شي بحيآتها ، طلع زوج .. إختهـ..ــ..ـآ تدري هالكلآم مب وقته ، بس ..... هي ما تقدر ما تفكر كذا ،
بلعت ريقها و هي تحآول تتمآسك .. و تنسـى الهوآجس المجنونة الي برآسها ، لفت وجههآ شوي و إنتبهت للي يقول إنه أبوها ، رفع راسه ينآظرها و بعيونه نظرة مكسوره : تعـ..ـ..ـآلي يبـ..ـ..ـه !!
سكنت مكآنها .. ردت تنآظر تركي و وجههآ أصفر ، أول مره حد يقول لها هالكلمة ، و مو أي حد .. هذا .. إبوهـ..ـ..ـآ ! مو قااادرة تستووعب ، والله مو قـآدره ،
تركي هز راسه يشجعهآ تتحرك ، و هي بخطوآت ركيكة رآحت عنده ، نزلت على الأرض رجوله : وهي رآفعه راسها تنآظره و كل ما فيها يرتعش ، بو فيصل حط يده على رآسها من فوق الـحجآب و همس و دموعه على خده : يااربْ .. الف الحمد لـك .. يبه .. تعالي لحضني ،
جهشت بالبكي من حكييه و رمت نفسها بحضنه ، هو كآن جالس لكنه مايل عليها وهو الثاني يبكي معها ،
كـآن منظرهم .. حييل مؤثر ، و تقشعر له الأبدآن ، سبحآن الله .. أبعدهم كل هالسنين ، و الحين .. ردها لحضنه ،
تركي أكثر من تأثر ، لإنه عاش هاللحظآت مع أمه .. تذكر يومها وش كآن شعوره ، بدون شوره حس بخدر بكل أطرآفه ، تـآج .. طفلته ، ما صارت المدللة الوحيـدة لإبوها ، جت لها إخت ...! هي للحين مو عارفة شي عن هالموضوع ، هو قال لهم الأحسن إنهم ما يقولون لها إلآ لمـآ يتأكدون ، ما يدري وش رح تكون ردة فعلها .. بس متأكد إنها مو حلوة أبـد ، تآج ما رح تنسـى الموقف التعيس الي جمعهم هم الأثنين ، رغم إنه عارف إنها طيبة حييل و على طول ترضى ، لكن الي عارفه بعد إنه " كنز " على النقيض منها تمآمآ ، ما يدري كيف رح تكون العلآقة بين الثنتين .. بس هو مو متفآئل بموضوعهم ،
تذكر نفسه مع أحمد .. وقتها .. كآن يكرهه من قلبه ، خصوصآ لمـآ تأخر على مآ بآن .. و تكرّم عليه و جآ ، لآ و فوقها يومها شافه بالصدفة ، و الي كآن يقهره أكثر وقتها هو مديحهم المستمر لـه ، خصوصآ تعلق جده فيه ، و قنآعته إنه كل قرآرات هالأحمد سليمة !! طبعآ .. لإنه عصاه الي ما تعصآه ، لكـن الحين .. مشاعره غييير ، الحين هو على قنآعة تآمة إنه أخوه يستاااهل كل هالـ إحترآم من قبل الكل ، لإنه فعلآ شخص يُعتمد عليه ، و شخصيته البـآردة الي تخفي خلفها قلب حنون .. تسآعد الشخص انه يوثق بـ كل شي يقوله و يسويه هالـ " أحمد " ،
ياليــت بس تآج و إختها يصيرون مثلهم ، لإنه الحين من قلبه .. يحب هالبـآرد .. ويحس إنه ربه يحبه لإنه فآز بهالعآئله ، و بهالإخوو بالذآت !
تركهم و رآح متوجه للـ دور الثآلث ، وين غرفة طفلته الغآلية موجودة ،
لمآ وصل .. هز راسه و سلـم بخفة على الحرآس الي مخليهم قرب الباب ، و بعدهـآ دخل الغرفة بإبتسـآمة خفيفة ،
هي لمآ شافته يقبل تنهـدت برآحة عميقة لإنه بيت عمها بو بدر توهم رآيحين ، الي فهمته إنه فهـد هو الي وصلهم .. و تم ينتظرهم برآ الغرفة ، و الحين باين إنه تركي ما قابله ولآ كآنت بتصير مشكلة مالها أول من تآلي
همست بضعف و إبتسآمة تعبآنة على ثغرها : هلاا والله !
وسعت إبتسـآمته و بثقل قال : هلا فيـك ، كيفك اليوم ؟
قرب لها و هو يتلذذ بصوتها المُرهق وهي تنـآظره بـنظرآت هآيمة : تمآم الحمدُ لله ، إنت كيفك ؟
جلس على طرف السرير مقابل لها و هو يسحب كفها بين يدينه : الحمد لله .. عندي لك خبر
ضيقت عيونها شوي وهمست : حلو ولآ لأ ؟
إبتسـم بثقل : همم .. انتي قرري .. شوفي .. لقينآ إختك !
فتحت عيونهآ بدون إستيعاب و يدها الي بحضن كفوفها إرتعشت ،، ما قالت شي وهو ميل راسه بتسـآؤل : ها ؟ شرايك ؟
صارت ترمش بتوتر و بدون تصديق : إنت متأكـد ؟؟
هز راسه هزه خفيفة : سوينآ تحليل و تأكدنآ ،
رجف صوتها وهي مو عارفة إيش تقول ، عمرها كله عاشته على أساس إنها وحيـدة ، الحين تجي لها إخت ما تعرف من وين ؟! عقدت حوآجبها وهي تهمس : طيب ... وينها ؟!
ضغط بخفة على كفها : اول قوليلي .. إيش شعورك ؟
برطمت بعفوية : مدري والله !
تنهـدت بعدهآ قآلت بخفة : هي وينها اول ؟!
حآول يخفي إبتسآمته .. هو خايف من ردة فعلها لآ درت منهي هي .. و هي من البدآية رافضه فكرة الإخت بشكل عآم ،
ضغط على كفها من جديد : هو الموضوع حيييل غريب عارف و فاهمك ، هممم وما رح تصدقي منهي !
عقدت حوآجبها وهمست : هممم .. طيب من وين عرفتوآ إنتم ؟
زم على شفآيفه : عندها السلسلة الي عندك ،
كشرت بتسآؤل : و من وين شفتوآ سلسلتها ؟؟ تركي .. منهي هذي ؟!
فجأة .. و قبل ان يقول تركي اي كلمة همست بدون تصديق : لآ ...!!
هزت راسها بخفة رافضة هالفكرة الغبية ، لكـن صورة دآدآ ودآد وهي تسألها عن السلسآل مو راضية تروح من بالها ، وقتها إستغربت وش الي ذكرها فيه ، و الحين بس فهمت ! بس السالفة صار لها تقريبآ شهر ، وهي ما لقت سلسالها عشان تعطيه لدآدتها ، أجل كيييف عرفوآ ؟!
تركي ما عرف وش تفكر فيه ، معقوله عرفت عن من قاعد يتكلم ؟! بإقرآر قال : الحين كل مشاعرك لآزم تتغير يا تآج .. البنت محتآجة لكم .. مهما هي كآنت قاسية إنتي لازم تلينين قلبك .. رغم كل شي هي قد ذاقت من هالدنيآ المُر ، و إنتي لآزم تكونين جنبها الحين !
ميلت راسها وهي تهمس بخفوت : منهي هذي يا تركي ؟!
هز راسه هزة خفيفة : نوف .. هي نفسها كنز .. !!
رفعت حوآجبها وهي فآتحه فمها بتفكير ، نغزها قلبها .. هذيييك البنت تكرهها ، و بسبب الي سوته معها .. هي بعـد كرهتهآ .. و الحين .. تطلع إختها ؟! كحت بخفة وهي تهمس بـصوت مبحوح : لأ .. ما أبي !
ضحـك على خفيف و رفع كفها لـ فمه و باسه بإبتسآمة حلوة : ههه .. حلوة ذي ، تآج عن حركآت الأطفآل ،
بلعت ريقها من نبرته الحلوة ، بهاليومين حسسهآ إنها أميرة ، فعلآ " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
يعني .. هي فقـدت طفلها ، لكنها كانت المرة الوحيـدة الي حست فيها بأهميتها بحيآة تركي ، بعـد الحين .. و بعد ما تأكدت وشهي بالنسبة له .. تقدر تتصرف معآه بطريقه ثآنية ، بتتحمل اي شي يعمله ، لإنها عارفة و متأكدة من الي بإعمآقه ، صحيح هي كآنت دآرية من أول ، بس الإعترآف شي ثآني ، شي غييير !!
زمآن .. لمآ كانت تتدلع عليه .. كآن يعصب و كل الي يقوله " عن حركآت البزرنة " ..! الحين بدآ يعآملها بلطف أكثر ، لطف تستحقه ! بس يآ خوفها إنه بيرد مثل أول بعـد ما تطلع من المستشفـى !!!!
إنتبهت له يحرك يده قدآم عيونها : وييين رحتي ؟!
بـ صوت خآفت همست : معك .. بس افكر شوي !
رمش لها بخفة : لا تفكرين .. ربك رزقك بإخت .. مو إنتي من لمآ كنتي صغيره تبين أخت ؟!
إبتسـمت برقة و قلبها يدق من حب هالإنسان الي قدآمها ، من متى و هو يحبها ؟! ليــش للحين يتذكر عنها اشيآء هي اصلا نآسيتها ؟! مثل لمآ صدمها وهو ينآديها البكآية ،، هالأمور تخليها تشك إنه كآن يحبها من أول ، لكنه سـآكت ..!!
همـست بعد صمت : تركي من متى و إنت تحبني ؟!
عقد حوآجبه بخفة .. هو وين وهي وين ، مال فمه بإبتسآمة خفيفة ، مد يده الحرة لـ خشمها و قرصه بـرقة : من يوم كنتي بزر ،
فتـحت فمها و كآنت تبي تقول شي .. إلآ انه قآل بـ صوت وآثق : تاج .. ركزي الحين فـ موضوع إختك .. أنا عشت الي هي عاشته ، و الحين رغم كل الي بينكم .. هي محتآجة وقفتك جنبها .. صدقيني شعورها الحين محد يعرفه ، بس انا قاعد اقول لك لإني حآس فيها ..!!
عصبـت و بدون شعور سحبت يدهآ منه و هي تقول بضيق منه لإنه ما خلاها تتهنى بالي قاله و السبب هذيك : خلاااص عاد .. و إنت لهالدرجة هذي ذآبح عمرك عشانهآ ؟
رفـع حآجب و ما قال شي ، كان ناوي يعصب عليها الا انه مسك نفسه بأخر لحظة ! إنفتح البآب عليهم فجأة .. وهي تنفسـت بسرعه لمآ شافت إبوها وهذي الي حاضنها و يمشي معها ،
دمعت عينها و هي ترد تنآظر تركي الي لف رآسه من فوق كتفه يشوف من هالي جآ و رد نآظرها ، هز لها راسه بخفة يشجعها بس هي رفضت بعيونها ، هي .. الوحيـــدة الي كآنت تنعـم بحضن إبوها ، تجي هــذي الحيــن و تحل محلهآ ؟!
كنــزْ .. كآنت عيونها على ظهر تركي و على جلسته ، بلعت ريقها بقهر و هي تحآول تقنع نفسها انه تعلقها بتركي رح ينتهي مع الإيآم ، هي بس تحس كذا نآحيته لإنه الي أنقذها من الضيآع و التيه الي كآنت عايشته ، بس الحين خلآص .. رح تتعود على كونه زوج إختها و بس !!
تـآج حست فيهآ و فـ نظرآتهآ ، و تلقآئيـآ مدت كفها نآحيته من جديد ، هو مسـك كفها وهو ينآظرها بـ إستغرآب ، حس يدهآ حآرة حييل ، سألها على طول : فيك شي ؟!
هزت راسها و هي تهمس بـ " تؤ " . . وعيونها للحين على إبوها و الي معاه ، هم قربوآ و إبوها قـآل بـإبتسآمة متعُوبة : ها يبه تـآج .. تركي قال لك عن إختك ؟؟
تمت تنـآظره لـ ثوآني .. بعدها بعدت عيونها على طول وهي تحس نفسها بتبكي ، هذي وش جااابها .. ؟! و ليييش هي .؟؟! ليييش مو غيرها ، هي ما رح تقدر تنسـى لها الي سوته ، هي شتت حيآتها ،، صحيح إنها ما فكرت بموضوعها كثير لإنها واثقة من زوجهآ .. لكن الي سوته هذي الي قدآمها كآن النآر الي أشعلت الفتيل ،
خلاص .. هذي هي شآركتها بـ إبوها ، بس يا ويلها لو فكرت تقرب من تركي .. يا ويلها ! تركي حس إنه فهم عليها ، ضغـط على كفها وهو يقول بعد ما لف وجهه على جنب عشان ما ينآظر " كنز " : عمي .. إسمح لي أنآ بنتظركم برآ ،
و مآل على تآج وهمس بأذنها : إنسي الي صار بينكم .. و حآولي تشوفينها لأول مره .. طيب ؟!
بعد شوي عنها و نآظر بعيونها وهو يدعمهآ بـ نظرآت وآثقة ، هي بلعت ريقها و همست : طيب .. إن شاء الله !
إبتعـد عنها بعد مآ عطآها إبتسآمة صغيره و طلع بخطوآت واثقة من الغرفة ، تـآج عيونها كآنت على " إختهآ " .. و لآ شعوريآ قالت وهي تشوفها تنآظر خطوآت تركي : هي هذي ؟!
إبوها ترك كنز وهو حآس بـ نبرة الغيرة الي بـ صوت بنته ، ما توقع تكون ردة فعل تآج كذا ! تقـدم منها و جلس مكآن تركي من شوي و هو ينآظرها بحنآن الكون كله : يا عُمري إيييه .. هي ذي كنز .. إختــك ،
بلعت ريقها و هزت راسها وهي تحآول على قدر الإمكآن صوتها يكون طبيعي : أوكي .. حياها !
كنز تكتفت وهي تحس بالعدآوة الي بصوت تآج .. و الشي هذا نفعها حيييل ، لإن هي الثانية مو طآيقتها .. ولآ طآيقة أحد .. المهم عندهآ إنها إنتمت لعائلة .. مهما كآنت المشآعر الي يملكونها كلهم تجآه بعض ،
بـ جمود ردت وهي تنآظرها بـ شراسه : الله يحييك .. يا هلآ ،
بو فيصل أوجعه قلبه .. مو هذا اللقآء الي يتمنآه أي أب لـ بنآته الوحيدآت ، لآ و من بعد كل ذيك الفرقآ ، توقع تآج على الأقل بتكون عاقلة و تآخذها بـحضنها ، بس شكل تآج هي الي شايله بخآطرها أكثر ،
قآل وهو ينـآظر كنز : يبه كنز .. إطلعي برآ شوي .. بكلم إختك ،
تـآج فكرت بـ ثوآني بسرعة خيآلية .. تركي برآ ، و إحتمآل كبير جدآ هذي تستغل وجودهم بروحهم و تكلمه ، على طول قآلت و قلبها يخفق : لاااا يبه .. خلها ، هي ... إختـ..ــ..ـي .. يعني .. عـ..ـآدي ،
آلآثنين إستغربوآ ، من شوي كآنت مو طآيقتها .. الحين تقول هي إختي ؟! إبوها سحب كفها و باس بآطنه بحنوو : يا بعد عمري إنتي .. إييه .. أبيــك كذا ، أبي تفرحين مثل ما أنآ فرحت !
نـآظرته بعيون تلمع بدموع الغيره ، بس همسـت بطيبة قلب : يبـ..ـه .. دآمـك مبسووط .. أكيـ..ـد هذا أهم شي
كنز لوت لسآنها دآخل فمها وهي تدور عيونها بالمكآن بطفش ، شهالـ علآقة الحآنية الي بين الإثنين ؟! هه .. تـــآج .. عاشت حيآة مترفة الى ابعد حد ، وهي بـس الي ذاقت أنوآع الذل و المهآنة ، هي الي خســرت حيآتها القبلية كلها ،
لكـن هالمُدللة الدلوعه ، كل شي تبيه .. مجآب لها ، إبوها .. يتمنـى لهآ الرضآ ترضى ، و دآدتها .. لمآ زآرتها لأول مره فـ شقته ، كآنت رح تذبحها و هي تهددهآ من إنها تقرب من حيآة بنتها مره ثآنية و إخوهآ .. يموت فيهـآ و مستعد يقطع الي مأذيها بأسنآنه ، و الأهم .. تركي ، هه .. زوجهآ ....!!
الي شافته هي منه بس الوجه العصبي المتنرفز ، و زوجته .. لها الدلآل و الـ حب ، يعني الفرق بينهم كبييييير .. وحدة عاشت حيآة وردية .. و الثآنية .. ذاقت الويل ، و الحيــن .. المُدللة تغـآر منها ؟! كآن باين عليهآ الغيرة من أول ما دخلت بذاك الشكل مع إبوهم ، باين إنه علآقتهم بتكون متوترة حيييل ،،
إبو فيصل نـآظر نآحية كنز و أشر لها بعيونه " قولي الي إتفقنآ عليه " ،، هي تذكرت الي قاله إبوها لها عند الباب ، عضت شفتها السُفلـى و بصوت طبيعي قآلت : الحمدُ لله على سلآمتك ،
ما تدري لو كآنت هالجملة من قلبها أو لأ .. جد ما تدري ، تآج رفعت حآجب و لآ قالت شي بالاول .. بعدها همست بدون أن تنآظرها : الله يسلمك ،
إبوهم قآم و هو ينقل نظرآته بينهم : ياللآ حبايب إبوهم .. أنـآ بطلع شوي لـ برآ ، إنتم دردشوآ شوي مع بعض ،
هم كل وحدة منهم تضآيقت الى درجة معينة ، لكـن كل منهم .. و لها اسبابها ..!
لمـآ طلع إبوهم ، هم تموآ ساكتآت ، ولآ وحدة تجرأت تتكلم أو تفكر تتكلم ،
كنز ملت من الوضع ، تحركت لـ نآحية الكرسي الموجود و جلست عليه و بثقة ثبتت رجل على الثانية ،
طفشت من السكوت و قآلت في النهاية من طرف خشمها : هممم .. كيف حآلك بعد .. الإجهآض ؟؟
لفت لها بسرعه .. باللا هذا سؤال؟! تنفست ببطئ وهي تقوي صوتها : الحمدُ لله على كل حال
رفعت حآجب : طبعآ لآزم تحمدين ربك على النعمة الي إنتي فيها ،
تآج رفعت حآجب من النبرة الكريهة .. هي مو محتآجة حد يقول لها لآزم تحمدين ربك .. هي عارفة إنها بنعمة ، و تحمد ربها بكل وقت ، و برضو متأكدة إنها مقصره بحقه بس هذي على أي اسـآس تجي تكلمها بذي الطريقة ..؟
كنز بدت تهز رجولها بـ طريقة مستفزة و صـآرت تعد بأصآبيعها : عشتي حيآتك بترف ودلآل ، ما ذقتي معنى الجوع .. ابوك قدم لك كل الحنآن الي تحتآجينه .. ما قد نمتي و دمعتك على خدك لإنه مشرفة الدآر عاقبتك و حرمتك من الأكل ، و ضربتك طبعا !!
كملت و هي تغضن جبينها .. و كأنها تبي إختها تتعاقب على حيآتها السهلة الي عاشتها : ولا اضطريتي إنك تهربي عشان تشوفين الدنيآ . ههه .. و إنصدمتي من وسآخة الناس الي في الدنيآ ،، ما إنجبرتي تتخلين عن إنوثتك عشان تحآفظين على نفسك من النفوس الضعيفة ،،
صارت تتنفس بصوت مسموع وهي مو مصدقة هالكم الهآئل من المُعآناة الي عانت منها " كنز " قلبها اوجعهآ عليها .. و لـ ثوآني نست المشكلة الي بينهم و دمعت عينها من تأثرها بعذاب إختها و همست : كل ذا عشتيه ؟!
مآ ردت عليها .. ضاقت عيونها وهي تعتدل بجلستها : والجزء الأهم .. إنك تذبحين وآحد يحآول يأذيييك و يآخذ منك اغلى شي ، أظنك ما جربتي كل الي قلته صح ؟!
فتـحت فمها ولآ ارآديـآ صرخت : إيييييش ؟!
كنز ضحكت بحقآرة وهي تقوم وآقفة ، رفعت حوآجبها الثنتين بسخرية : لآ تضايقيني عشان لآ أذبحك إنتي الثانية !!
حتى لو قالوآ إختها .. هذا مو معناه إنها إنسآنة زينة ، بالعكس بآين إنها من النآس الخبثآء ، حتى مزحتها مو مثل النآس ، عقدت حوآجبها شوي وهي تحس شخصيتها مشابهه شوي لـ شخصية تركي ،
هالتشآبه نساها كل المعاناة الي سمعتها و ردت اشتعلت غيرتها من جديد ، كريييهة هالبنت .. كريهة حييييل !!
تحركت كنز بملل و هي منزلة راسها تلعب بأظآفرها الي بدت تهتم فيهم بالفتره الأخيرة .. مثلها مثل اي بنت : و إنتي عشتي بحضن إبوك .. كل الي تبينه مجآب لك ، كملتي درآستك بأحسن الجآمعات .. تشتغلين أحسن شغل ، متزوجة من أحسن رجآل ،
على هالجملة رفعت راسها و ثبتت نظرآتها بعيون إختها : و فوقها .. تتغلين عليه ، صدقينــي .. ما تستاهلينه ،،
كحت بدون تصديق و إعتدلت بجلستها أكثر و هي ترفع ذقنها : إسمعيني يا إنتي .... إبوي .. و قدرتي تآخذينه مني لإنك بنته . . لكن زوجي ، ياويلـــك لو فكرتي تقربين منه ،
كملت وهي ترفع سبابتها بتهـديد : ياويلــك .. لا تشوفيني بريئة و نآعمة و كذا ، لو الموضوع فيه حبيبي تركي .. بتحول لـ وحدة حقيرة مثلك ، و الحين إطلعي برا !!!
ثآرت شيآطينها ، حست نار بدت تطلع من إذونها من العصبية ،، زمت شفايفها بغضب و تحركت بسرعة طآلعة من الغرفة و رقعت وراها الباب بعنف !!
.♪
كان واقف يسأل الشرطيين عن أوضاع المكان .. وهل حسوا بشي غريب ،، و بهذي الاثناء طلع بو فيصل من غرفة تاج ..! توقع كنز بتطلع معاه و إستغرب لما ما شافها .. لا شعوريـآ تقدم اكثر له و قال بصوت واطي : عمي ؟ خليتهم بروحهم ؟
هو عارف الاثنين ..و عارف انه تاج ارق من النسمة ،، و الي اسمها كنز ما شاء الله مو مقصرة بالحكي القوي ، و هو ضروري يبعدها عن تاج لإنها للحين مو متقبلتها : عمي الحين بتلاقيها تزعل تاج بالكلام !!
إبتسم و هو يربت على كتفه بخفه : لا تخاف عليها ،، زوجتك صارت مثلك و شكلها بتعرف تتعامل معاها ،، انا اصلا خايف على كنز منها !
ضحك ضحكة صغيرة بس للحين مو متطمن ،، صحيح ابوها ريحه شوي ،، بس مو بشكل تام ! ناظر باب الغرفة بتوتر خفي ،، لكنه رد ناظر عمه الي قال وهو يتحرك لـ كراسي الانتظار : تعال يا بوك ،، أبيك تقلي وش الاجراءات الرسمية عشان اطلع لـ بنتي بطاقة ؟!
تركي تغضن جبينه بإستغراب ، لو بو فيصل ما يعرف من يعرف اجل ؟! شكله بس يبي يتكلم معاه ،، ابتسم بخفة و تحرك ناحيته ،، جلس جنبة و قال بثقل : عمــي عاد انت الي ما تعرف ؟!
ضحك براحة نفسية عجيبة و هو يحط يده على صدره : آآه يا تركي يا ولــدي .. مدري وش اقووول لك ،، إنت رديت لي الروح ؛
لف وجهه لعمه و قال بهدوء : عمي انا ما سويت شي ،، بس ربي كتب لي ارد لك الدين الي برقبتي ،، ولا نـآسي يا عمي وش سويت عشاني ؟!
كان رح يقاطعه لكن تركي رفع راسه لـ فوق شوي و هو ياخذ نفس و كأنه يغوص في الذاكرة : بس انـآ عمري ما انسى اني كنت رح اسرقك بأول مرة شفتك ،، و انت ما حكيت جلست تحاول تعدلني ،، وبعدها خذيتني بيتك ،، مدري كيف امنتني على كل شي ؟! و خصوصا على تاج ،، و شغلك ؟!
إبتسم بو فيصل و ما رد .. وهو كمل بسخرية : و خاطرت بشغلك لما دخلتني معك و انا من غير اي اثباتات ،، عمـــي إنت اغضبت ربك عشان تقدم لي حياة طبيعية ،، زورت لي اوراق ،، كيييف أنسى كل ذا ؟!
عقد حواجبه بضيق : إيييه والله يابوك ،، شغلة التزوير حيييل كانت مضايقتني من نفسي ،، بس كنت ابيك تعيش مثلنا ،، وش اسوي بس !
و كمل وهو يناظره بقوة : و انت عاد إنســى ،، إنت عارف حنا بالقووة سكرنا ذا الموضوع من غير لا يدري حد فيه .. لا عاد تطريه يا بوك !
هز راسه بخفـة و تموا شوي سـآكتين ،، هو رد يفكر بـ تاج و الي ممكن يصير داخل .. و قطع افكاره رنين جواله ؛ طلعه بهدوء و شافه من المكتب ،، على طول رد و من الكلام الي سمعه بسرعة قام واقف و هو يحس بتشنج بكل عضلاته ،، الحين بس إرتـآح ،، سكر بإستعجال و ناظر عمه بسرعة : عمي ،، قدروا يمسمون جماعة راشــد ،، كانوا بنفس السيارة الي كانت تراقبني اول .. بروح الحين و بورييهم من يلعب معي !
عمه وصاه ينتبه على نفسه بس هو ما كان مركز ،، كل الي يبيه الحين انه يشوفهم قدامه ،، والله لا يوريهم الويييييل !!
لما اختفـى من الممر ،، بوفيصل رد يناظر غرفة بنته حبيبة قلبه و جفل لما الباب فتح بعصبية و بانت من خلفه كنز وهي تسكره بعصبية اكبــر
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:41 | |
|
بـ شقة عمآد ، كآنوآ مجهزين حآلهم يروحون بيت " الدكتور محمد " ، عشآن يخطبون له .. بنت إخوه ، هو كآن شعوره عآدي حييل ، و للحظآت يحس إنه بيوهق عمره ، بالذآت إنه لسه ما تشآفى من مرض بنت عمته ، لكنه يرد و يقول .. " لمتـى ؟! " هو لآزم يكمل حيآته ، كل عيال أخوه تزوجوآ و هم أصغر منه .. و صار أو بيصير عندهم عيآل ، و هووو للحين مكآنه ، بيجيه يوم و يمّل من ذا الوضع ، بس ساعتها يكون وصل مرحلة عمرية صعب فيها إنه يتزوج حسب الموآصفات الي يبيها ،
إبتسـم بخفة لـ ولد إخوه الي قال بسخرية : للحين مو مصدق .. بتخيلك تقوم و تقول لهم خلاص هونت !
رد عليه ببرود : لآ تخاف .. ما رح أهوّن .. وضع الكل متأزم و ابي اسوي عرس عسـى بس تتحسن نفسيتكم !
ضحـك بدون نفس و هو يرفع حوآجبه شوي : إنسى !
كمل وهو ينآظر عمه بهدوء : عارف .. أنـآ مو ناوي أضايقك .. بس خذها نصيحة مني .. غيير رآيك الحين قبل ان يطيح الفاس بالرآس .. ساعتها ما ينفع قول ليت !!
عمـآد ضحك من صوته المتأزم و همس : الظآهر الحآل بينك و بين نانة مو شي ؟!
ما رد .. بس كشر بملآمحه من ذكر إسمها ، يآهووو حاقد عليها حقد الحين ،،
و كل مره يكلم فيها جده .. و يقابله ببرود .. يزدآد الحقـد ، بعد تهاوشوآ قبل يومين ، عمته إتصلت فيه و قالت له على الي سوته بعد ما سكرت منه ، ساعات يعطيها الحق ، هي مو النوع الي تتحمل .. كم مرة قالت له هالحكي ، دآيمآ تقول " إنت تتحمل بس اني لأ .. أني مو مثلك "
وهي الحين مو قادره تتحمل فكرة قرب ملكته ، هي لو بس أعطته فرصة كآن فرحها بفركشة الملكة .. كآن برد قلبها شوي ، بس هي هبت فيه مثل المجنونة ،
زفر هوآ بضيق وهو يقوم من على السرير و يتحرك للتسريحة ، بخ من عطر عمه كم بخة و هو يحس بالضيق من عمآد الي قال : أحمـد .. لا تظلمها .. حبيبتي مو قادرة تتخيل إنك بتتزوج .. هذولآ الحريم .. كل وحده لها ردة فعل مختلفة .. و نانة !!
قبل ان يكمل لف له و قال بـ عصبية : و نـآنة غبية تهرب من المشكلة بدل أن توآجههآ ،
كشر وهو يبتعـد : خلنآ من ذا السيرة .. كمل لبسك إنت .. انا برآ بشوف جدي لو يحتآج شي !
لمآ طلع الصالة شآف جده و جدته جآلسين ، و أمه بعـد جالسة على جنب و باين عليها الضيق الشديد ، هي الصبح خبرته إنها تبي ترد الرياض .. لآزم ترد ! حس إنه فيه موضوع مهم مخليها بهالتوتر .. و اكيد مافي غير موضوع الخطبة ،،
عسـى بس أم روآن سمعت كلآم زوجهآ و تخلت عن تمسكها بهالزوآج التعيس ، عارف إنه الي سوآه غلـط .. بس الظآهر أنتقلت له عدوى الكذب من نآنة ، صـآر يستخدم أساليب هو ماله فيهم ، بس من عشرته معاها ، باين انه جنّ مثلها ! و بعـدين هو ما حل المشكله للحين ، دآم الفكره ما زآلت براس أمه .. بتلاقي بدل الروآن عشره ، بس هو الحين يبي هالموضوع الي كآتم على انفاسه و انفاس حبيبته الغبية يخلص ، وبعدهآ يحلها الكريم ،
فكر لـ ثوآني .. ليش ينتظر أمه تقول له الخبر ؟! ليــش ما ينتهي من الموضوع بنفسه ،والحين .. قدآم جده و جدته عشان يحطها قدآم الأمر الوآقع ،
جلس على الكنبة جنب جدته وهو يقول بثقل من غير ان ينآظر نآحية أي وآحد منهم : جدي جدتي .. يمه ، ترا بو روآن اتصل فيني !!
بدآخله إبتسـم على هالكذب المستمر .. يبغاله يتصل بـ معلمته و يهاوشها ، كمل بهدوءه و بروده نفسه . .ولآ كأنه الموضوع يعنيه : فك الخطبه .. يقول إنه ما يبي يعطي بنته لـ وآحد كآن يبيها بس عشآن العيال .. و الحين زوجته حآمل .. !!
حست بالنآر تطلع من عيونها ، هي من يومين إتصلت فيها أم روآن و قالت لها هالحكي ، بس هي كآنت متأكدة إنهم لو ردوآ الرياض و راحت بيتهم و كلمتهم بتقدر تقنعهم ،
لكن ولدهآ إستغل الموقف بشدة .. وش تقول بس ..!
جده زفر هوآ برآحة وآضحة وهو ينآظر زوجة ولده بطرف عينه : هذي الأخبار الزينة .. وينه عنك إبوها من أول ،
و كمل و هالمرة وجه نظرآت حآرقة لـ حفيده الغآلي .. و الي كسر قلبه : رغم إني كنت أتمنآك إنت الي تسحب عمرك من ذا الوهقة ، عشان اعرف اني عطيت بنتي لمن يستآهلهآ ،،
آمه ثآرت وهي تقوم وآقفة : السموووحة يا عمي .. ولــدي الي محد يستآهله أصلا ، و إنت عارف بذا الشي ، ولآ وحده من بنآتكم تستاهل ظفره .. بس وش نقول الشكوى لله ،
هو طبعآ ما حب يعلق على الي قاله جده ، ولآ فكر حتى يقول الحقيقة .. ما رح يكسر بالبنت أكثر ، هي ضحية لأفكآر متخلفة .. مثلها مثله هو و الغبية حقته ، لكـن كلآم أمه إستفزه حييل ، أمه بايعه الدنيآ و مو هامها اي وآحد ، حتى هو مب هامها ، ولآ كآنت رح تنـجن بعد ما يقول لها " إنه إحتمآل يكون مصاب بالخبيث " إستهزئ من نفسه حيييل ، شكل العدوى تمـكنت منه .. لإنه صآر يكذب بشكل رهيب ، و بيآخذ العشرة من قبل أستآذته الكذابة الصغيرة !
وقف وهو يقول بـ هدوء : يمـــه !!
الجـد تم ساكت وهو ينآظرها بـ هزة راس تعني فقدآن الحيلة ،، هالحرمة .. ما رح تتعدل الآ لمـآ تنضرب على راسها ، و ياخووووفه إنها تفقد وآحد من عيالها عشان تصحى على زمآنها ، ياخوووفه !
هي نآظرت أحمد بعصبية وهي تأشر له يسكت : إنت أسكــت ولآ كلمة ، يكفي دفاع عن أهلك .. بتموت من خوفك عليهم و خصوصآ على هذييك الي هدّتك ورآحت ، و إنت .. الله يسلم عمرك بتذبــح نفسك من التفكير عشان ترّيحهآ ،، وشف حآلك وين وصل .. !
بعدهآ نآظرت الجدة الي قالت بعصبية : خلااااص .. إنتي ما تحشمين حد أبد ؟!
ضيقت نظرآتها وهي تقول : أسمحيلي يا عمّة .. بس بنتكم بتموت ولـدي .. لكن والله الي رفع سبع سمآوات .. لو صار شي بأحمـد ما رح أخليها تتهنـ...!
صـرخة وحده من الجد .. كآنت كآفيه تخليها تنكتم وهي ترد جآلسه مكآنها : يكفــي !
ضرب على الارض بعصاته وهو يقول بـ غضب : يكفــي .. مللتيـنآ .. لا تظنين انه السبب نانة .. السبب كله إنتي ، ولو صار لـ ولدك شي .. إنتي المسؤلة عنه !!
كآنت رح تبكي ، خصوصآ إنها صارت بموقف ضعف ، و الكلآم تحسه للمرة الأولى يأثر فيها لهالدرجة . .لآ ... إلآ أحمــد من لها غيييره من البشـر ؟ أصلا لو صار له شي هي الي ما رح تسآمح نفسها ولآ رح تسـآمحهم كلهم ، من يومين و هي قلبها شاب نـآر من كلآمه ، لكن تركي قدر شوي يهدّيها وهو يأكد لهآ إنه الحين بخير ، لكن ممكن كثرة الضغوطآت تأذيه ، عشـآن كذآ هي تبي ترجع الرياض ، تبي ترّيحــه .. و هو رآحته مو مع زوجته الله يآخذها ، من يوم الي خذآها وهو شآيل هم فوق كتوفه ،
هي أمه .. و مـآ كآنت تحتآج لأي جهد عشان تعرف هالشي ، عشــآن تشوف التعب بعيون ولدهآ الي مو قادر يرضي زوجته ! بس الي مو فاهمته .. هو ليش متحملهآ ؟! حتـى بعد ما عرفوآ إنها عاقر كآن رآضي فيها ، وش السر الي فـ بنت العنود و الي يخلي ولدهآ هي مو قادر يتخلى عنها ؟! لهالدرجة يحبها ؟! و كيف الحين أجل ؟ بعد ما حملَت بولـــده ؟!
أحمــد مآ كـآن متعّود إنه يشوف أمه بهالموقف ، كســرت خآطره ، نآظرها من مكآنه و قآل : يمه تبين نـرد الريـ....!!
قآطعه جده بحده : ويــن تردون وحنآ بنروح نخطب لعمك ؟ أشوفك صاير ولدهآ ...!
غمـض عيونه و إبتلع هالكلآم ، لو تصير قدآمه الحين .. بينتفهااااااااااا !
كل الي يصير له الحين بسببها هي ، ! طيييييب يا نغـم .. طيـــب .. بيوريها بس ترد ، و دآمها ما تبي تــرد .. أحســـن برضوو ، لأنه مو ضامن عمره وش بيسوي فيها لآ ردت !!
و خلها بطريقها تلآقي حل للمصيبة الي قالتها ، لآزم تنهـي موضوع الحمل قبل أن تكبر السالفة !! و الأحسن تسكره وهي بعـيده .. عشـآن محد يشك ، و لآزم هو يقول لعمته هالكلآم ، إن شاء الله أول ما يردون الرياض بيكلمها ،
الجده لآن قلبها على شكل حفيدها المتعوب ، أشرت له يجلس وهي تكلم الجد بعتاب خفيف : يابو عبد الرحمن شهالحكي .. إذكر ربــك ، الولد بس كآن يبي أمه ترتآح ،
ضيق عيونه وهو حآس انه صاير يقسى على الغالي كثير .. بس أحسن .. خله يتعلم إنه ما رح يوقف بصفه لو قرر يجرح نانة أكثر ، هي المسكينة خلقة مكسوره من فقدهآ لإبوها و بعـدين مصيبة إخوها ، يجي هو و يعذبها ازود ؟!
بينمآ أمه فـ كآنت تحس نفسها جآلسة على نـآر ، شفيييييه عمها اليوم ثاير عليهم ؟! تبي الوقت يمشي و يخلصون من ذي السالفة و يردون بيتهم ، هي لو عليها رآحت بيت تركي .. بس المشكلة إنه مافي أحد هنآك .. رغم إنه قال لهم يروحون يجلسون فيه و طلب من جده ما يكسر بخآطره ، بس جده رفض .. خصوصآ إنه شقة عمآد مريحة و كآفيتهم !
هو جلس مكآنه من جديد وهو يتنهد و بدى يحس بالخنقة تكتمه ، و كل ماله يهدد فيها أكثر و أكثر ،،
عمـآد كآن وآقف بعـيد ، ما حب يدخل عليهم وهم بهالوضع المشحون ، لمآ حس انه الكل سكـت .. بسرعة كح عشان تتغطى زوجة المرحوم و بعد ما سمع ترحيب امه دخل وهو ما يبيهم يبتدون هوشة جديدة ، هو مو نـآقص عشان يكدرون عليه هاليوم أكثر : ياللا يا جمآعة مشينـآ ...!!
أحمـد أول من وقف و مشـى بخطوآت بآرده نآحية باب الشقة وهو فعلآ معصـّبْ من الكل
.♪ .♪ .♪
بعـَدْ مُرورْ خَمسْ أسـآبيِعْ
الحـال .. فـي بعـدك قسـم بالله مـا اسميـه حــال انوي على الضحكه ........ واحس كلي خطا لانـي نويـت ؟! اتصور انك مـن رحلـت اشوفـك لجسمـي ظـلال لا شفته امشي ببتعد ....واثـره معـي مهمـا مشيـت !! مـدام يعنـي فـي بحـرك لفرحتـي مليـون جـال وش فيه موجك ما ركد ؟ ........ قربت اموووت وما رسيت ..
كآنت تسوي الي يقولون عنه بدون ان تقتنـع ، أمها أجبرتها تجي هنآ و تسوي تحليل لـ دمهآ ،، ما تعرف أمها وش تفكر فيه ، يعني وش فيها لو تعبت أو أغمى عليها ؟! أكيييد ضعف بدنها ، بهالفتره ، صار لها فتره ما تآكل مثل النآس ، بس ما رح توصل لمرحلة فقر الدم الي خآيفة منه أمها ، زفرت بملل وهي تجلس على كرسي الإنتظآر و تنآظر توتر أمها الي تتنـظر النتيجة ، جتها فكرة مجنونة بسبب نظرآتها الي كل شوي تنآظرها فيها ، معقوله أمهآ تكون شاكه بـ شي ؟! بس هي ما قالت لها شي عن تأخرها ،، بس أكيــد الحين رح تعرف لو كآنت فعلآ النتيـجة إيجآبية و تكون حآمل ،
دق قلبها شوي .. معقووولة أمها سوت لها التحليل عشان هالموضوع ؟! ياللا احسن .. عشان هي الثانية بعد تتأكد ، لكـن لو طلعت فعلآ تحمل جنينه بين أحشـآءه وش تسوي ؟! الـبـآرد الي ما حآول يتصل فيها طول الفترة الي رآحت ، أصلآ حتى لو إتصل .. مآ كـآنت رح ترد عليه ،
وش الي طيحهآ أجل و خلآها كل يوم تنآم و دمعتهآ على خدهآ ؟! لآ و حرمهآ من الأكل و حتى الشرب ؟! هي طبعآ فكرت انه إحتمآل دوختها تكون بسبب الحمل ، لكن لمآ تنآظر الموضوع من الجهة الثآنية تشوف إنها حيييل متهآونة بصحتهآ و بـ تغذيتها و إحتمآل فعلآ يكون الي فيها بسبب قلة التغذية لا اكثر و لا اقل ،
طلعت المُمـرضة و خبرتهم يدخلون عند الدكتوره ، أمها عطتها نظرة سريعة و دخلت قبلها ، هي بتوتر وليــد هاللحظة دخلت ورآها و هي تحس بخنقة ، بعـد ما جلسوآ و تبآدلوآ سلآم رسمي ، الدكتورة إبتسـمت وهي تكلمهآ بـ ذوق : حبيبتي .. مبروك ، التحليل يقول إنج حآمل ،
فتـحت فمها بـ صدمة ، أمها ضحـكت بفرح وهي تلف بسرعة لبنتها الي جالسة على الكرسي الي قدامها : مبرووووك يمه مبروووك !
هزت راسها بدون وعي و هي تتنفس بـ بطئ ، كحت شوي وهي تنآظر الدكتورة : بس .. دكتورة إنتي .. متأكدة ؟
الدكتورة وسعت إبتسآمتها شوي وهي ترقق صوتها أكثر بلهجة إمآرآتية حلوة : أكيد حبيبتي .. بس .. حملج ضعيف شُوي .. و الاكيد السبب هو قلة تغذيتج .. لآزم من اليوم و رايح تهتمين بصحتج .. عشان هالياهل الي بيووفج ،
هالجآهل .. الي بجوفها ، هو طفل ... حبيبها ! حبيبها الي مو سآئل عليها ، والي ما تعرف عنه ولا شي ، كلهم إحترموآ رغبتها بعدم الحكي عنه و ما صاروآ يقولون لها اي شي بخصوصه ، بس حرآآم عليهم ، هي حتـى ما تدري لو كآن تزوج ولآ للحين ، بس والله حرآم عليه هو بعد ،، المفروض يحس فيها ، يعني الفترة الي تمت فيها هنآ مو هينة أبــد ، كلهم إتصلوآ فيها يبون يتطمنون على صحتها ، وهو ولآ هآآآمته !! باااين إنه فعلآ إرتآح منها و من غثاها مثل مآ قال ، حتى جدهآ يكلمها كل يومين .. بس أبد ما يجيب طآرييه ، و كأنه هو بعد عارف إنها قالت إنها ما تبي تسمع عنه شي ، بس هي قااالت وبس ، يعني ما تبي ذا الشي من قلبها !! كيييف ما يفهمون أحتيآجها له ؟! لأ هم فـآهمين .. بس يبونها تتكلم ، وهي ما رح تتكلم ، خصوصآ وهي مفكره إنه تزوج و نسـآها !
كل ليلــة .. كل ليلـة تجلس تبكي وهي تدعي ربهآ إنه ما يكون متزوج ، خله زعلآن ، و خلها زعلآنة .. إن شاء الله العمر كله ، بس فكرة إنه الحين مشغول بـ غيرها تشعلها من دآخل بنآر حآرقة مشغول و مستغني عنهآ ،، و الحيـن عشان يزيد عذابها هي حآمل ، وش رح تهبب ؟!
سمعت كلآم الدكتورة الي بدت تعطيها لستة نصآيح مالها أول من أخر ، مآ كـآنت مركزة بشي أبد ، بس إنجرحت حيييل لمآ سألتها الطبيبة عن زوجهآ ، لآ و المصيبة أمها تتكلم بطبيعية ، و كأنه عادي زوجهآ موجود و بيفرح بالخبر ، هي ما تشك إنه بيفرح بالخبر .. على القليل ما رح يضطرون يكذبون بشأن إجهآضها ، بسبب كذبتها خلت الكل يدخل معها بمشكلة ، و الحين بس إنحلت ، لمآ الكذبة صآرت حقيقة !!
طلعوآ من العيآدة و من غير شورها بدت تحس بشي ثآني ، صحيح هي للحين هي .. لكن بدآخلها فيه حيآة ثآنية ، يمـكن للحين ما تكونت هالحيآة بشكل كآمل ، بس ..... فيه جنين ، لو ربنا كتب .. بيـكون طفلها هي و أحمد ، بس كيــف رح يعرف ؟! مستحييييل بعد ما هجرهآ كل ذيك الفترة .. من غير أن يحآول يوصل لها بأي طريقة ، حتـى لو كآنت تعآنده وترفض تكلمه ، المفروض الشهور الي عاشوها مع بعض تخليه يعرفها زين ، و يعرف إنها ساعات كثيرة تقول أشياء ما تبيها ، و تضطر تسويها ،
ما تدري وش رح تسوووي ؟! أمها اكيييد مآ رح ترضى ما تقول له ، يا الله .. وش هالسآلفة الجديدة الي طلعت لها ؟!
وقـفت عن المشي لمآ حست بيد أمها على ذراعها توقفها : نااانة يمة وقفي شووي ،
بلعت ريقها و هي تنآظر حولهم .. ما تقدر تنآظر عيون أمها و هي على وشك البكي : هممم ؟!
لآن قلبها و كآنت رح تتكلم عن الي في نيتها ، إلآ إنها قررت تسكت الحين ، ضروري تسأله في الأول ، لازم تعطيه خبر و بعـدين تشوف وش بيسوون ،
غيرت مخطط كلآمها و همست : حبيبتي .. مبرووك ، ان شاء الله حملك يهدي النفوس و يخلي رجـ...!!
هزت راسها بعصبية : يخلي رجلي شنووو ماما ؟؟ يخليه يجي يرجعني ؟ لييش شنوو عيني ؟ جاي علمود إبنه ؟ اذا هيجي ما اريده اصلآآآآ
و تحركت بسرعه قبل أمها طآلعه لـ برآ المستشفى !!
وشْ يذبحٌ آلصآحب .. غُيرْ آلوسآِويسْ .. هُوْ صآِحبهَـ يذگرهـْ
ولآ تنَآسآهَـ ؟
.♪ .♪ .♪
كـآنت جآلسة مع أبوها و ثغرها رآسم بسمه نآعمة ، إختفت بالتدريج لمآ وصل أسمـآعها صوت كعب هذيــك الي تنزل الدرج بـ رقة جديدة عليها ، كل شي فيها تغيير ، الحين فعلآ .. صارت بنت أكـآبر ، هي طول الفترة الي رآحت .. حآولت تتأقلم مع فكرة وجود شخص يشآركها إبوها ، و تركي كآن يسـآعدهآ في تقبل هالـحقيقة ، للحين فيه غصة صغيرة بـ قلبهآ ، هي طبعآ فرحآنة إنها إمتلكت أخت .. لكنها مو فرحآنة بالإخت نفسهآ ، و الشي ذا بديهي .. لأنه بدآيتهم كآنت غلـط حيييل !!
بينمـآ هي ، فـ أول ما نزلت الدرجة الأخيرة قآلت بـ صوت هآدي : مرحبـآ ،،
إبوها أشر لها تجي عنده و هو يحس عيونه للحين تدمــّع من فرحته بشوفتها : هلا والله وغلآ ، تعآلي يبه ،
تآج حسـت بغصتها تزدآد .. ضغطت على نفسها و همست : هممم .. وينك من الصبح ما نزلتي ؟!
رفعت كتوفها بدون إهتمآم وهي تتقـدم لهم : كنت نآيمة .. كيفك إنتي .. وووو تركي ؟
نـآظرتها بصمت بعدهآ قآلت بـ نبرة قوية شوي : الحمد لله تمآم كلنآ بخير ،
إبوهم كآن فآهم الي بينهم بكل حذآفيره ، بس مو حآب يتدخل ، كل شي ما ينجح بالغصب ، المحبة تجي من الله . و إن شاء الله هم الثنتين رب العالمين يحنن قلوبهم على بعض .. هو قلبه يلين لـ كنز من دآعي الشفقة أكثر من تآج ، هذي فقــدت حنآنه ، و تآج لآزم تكبر و تفهم .. الله يعينه على دلوعته : و إنتي يا كنز إبوووك .. شهالجمآل ؟
كنز غصب عنها لمعت عينها بخجل و هي تبتسـم بخفة ، نـآظرت بطرف عينها إختها و حست بسخرية من تشنج ملآمحهآ : بس طبعآ ما رح أوصل بنتك رآعية البيوتي سنتر !
تآج حـآولت تبتسـم وهي تزم شفايفها بخفة ، بعدهآ تنهـدت بضيق من نفسها ،، هي لييييش مو قادرة تتقبل الواقع .. ليش تصير أنانية .. ! صحيح صعب .. بس غصب عنها لآزم ترضى ، مهمآ يكون .. مسكينة هذي الي عاشت بوحدة مجنونة طول عمرها ، لآ و فوقها ذاقت كل المصايب الي قالتها لها لما كآنت في المستشفـى ، مهمآ يكون .. هي محتآجة .. إعآنه رغم أخلآقها الغير لطيفة ،
كحت وهي تغيير صوتها شوي : كنز .. إنتي قدمتي أورآقك عشان تكملين التوجيهي ؟!
هزت راسها هزه خفيفة و هي تنآظر إبوها : ايييه حبيبي أبوي قدمهآ لي .. عارفة يمدحون الوآسطآت !!
إسلوبها بالحكي .. و باللبس .. و بكل شي .. تغيير ، حتى جلستها كآنت أرستقرآطية .. ما تعرف تآج كيييف قدرت تتعلم كل هذا بـ فترة قصيرة مثل هذي ، بس شكلها تحـدّت نفسها عشان تكون مثلها هي ، و نجحـت و بجدآره !!
تآج إبتسـمت بتشجيع و بطيبة غلبتها قالت : لو إحتجتي شي إتصلي فيني .. و أنـآ بجي لـ هنآ و بسآعدك ،
إبو فيصل إبتسـم من قلبه .. بس ما علق ، يبي يشوف النهآية معآهم ،، و هي قالت بعد ما رفعت كتوفها بدون مُبآلآة : لأ .. ما رح أحتآج شي و أبوي موجود .. هو بيجيب لي أسـآتذه ،
رفعت حآجب و ما حبت تعلق ، بعدهآ قالت بـ تفهم لـ حالتها النفسية : طيب وش قررتي ؟ بتكملين علمي ولآ أدبي ؟؟
نـآظرتها بتحدي وهي تلعب بسلسآلها : إنتي كنتي علمي ؟!
تـآج بتعقل قالت : وانتي وش عليك مني ؟؟ انا اقول دخلي أدبي أسهل ،
مآ إهتمت .. ونآظرت إبوها وهي تقول بـ رقة : يبه أنـآ بدخل علمي و صدقني بنجح فيه ،
تآج رفعت كتوفها بدون إهتمآم .. وش تسوي لها ، خلها تذوق نآر العلمي ، هذي شكلها تبي تعآندهآ و تتحدآها بكل شي ،، دق جوآلها الي بجيبها . . من النغمة عرفت إنه حبيبهآ ، على طول طلعته و هي ترد بسرعه : هلآ حيآتي ،
قآلتها بقصد إغآضة إختها ،، و قآمت بـ دلآل من مكآنها وهي تهمس : تمآم حبيبي .. أوكي الحين بطلع لك ،
ايييه قدرت تغيظها و حيييل بعــد ، صارت تهز رجولها بعصبية شوي و تاج بدت تلمح تصرفاتها بطرف عينها ،، تضايقت حييل ،،
شهالحالة هذي ؟ إختها تحب زوجها والله صعبة ! كانت متوقعة انها معجبة فيه اعجاب عادي و بيـزول مع الوقت ،، بس الحين و بعد ما مر فوق الشهر تلاحظ انه اختها متعلقه فيه لساتها ! حاولت تهدي نفسها وهي تـناظر ابوها بعد ما سكرت من تركي : يبه حبيبي انا بروح الحين
و سحبت طرحتها من على الكنبة و بدت تلبسها : بس حبيبي لا تنسى بعد بكرة زواج عمــآد عم تركي ،، إن شاء الله بنروح كلنا
إبتسم بحنو وهو يقوم واقف : ان شاء الله يبه .. أجل بكرة بنمرك انا و كنز عشان تروحون تشترون فسـآتـ..!!
قاطعت ابوها بنرفزة واضحة : يبــــه ،، انا ما ابي حد يشوف فستاني .. بنروح انا و انت و بس !!
تاج ثبتت يدها على طرحتها و قالت بضيق : ياللا يبه يا عمري تركي يستناني برا !
سحبت شنطتها بسرعة و رمت فيها الجوال بإهمال و بعدها تحركت ناحية ابوها ، باست خده بحنان و هو مسك كتوفها و هو يهمس لها بحنوو : يا عمري لا تزعلين منها
نبرة ابوها الراجية خلتها تقول بإبتسامة طيبة : عااتي حبيبي تعودت ، و بعدت عنه شوي و كملت بصوت مسموع : انت بس انتبه لي على صحتك يالغالي !
توجهت ناحية المطبخ و هي تقول بدون اهتمام : مع السلامة كنز !!
كنز ما تعبت نفسها و ردت و تاج ما اهتمت بالمــرة ،، و كملت طريقها بخفة ! ابوهم حز بخاطره تعاملهم البارد مع بعض ؛
لما اختفت تاج قال بشوية صرامة : كنز يبه ليييش كسرتي بخاطر اختك كذا ؟! و ليييش ما تردين على سلامها ؟!
قبل اسبوع بس ؛ كانت لما تسمع هالتأنيب تصارخ و تزعل و تخلي المكان و تقوم ..! و مع ذلك و رغم عنف ردات فعلها ابوها ما كان يبي يخليها تتعود على جرح اختها من غير ان تلاقي من يوقفها عن حدها !! هي قاعدة تتجاوز على تاج كثير ؛ و هو يحاول يخليها تبطل من اسلوبها هذا ،، و بنفس الوقت ما يبيها تحس انه مبدي تاج عليها !! التعامل معها متعب جـــدا ، و يحسها للحين مو مقدرة الي يسوونه عشانها !
هي تكتفت و ما ردت .. وش تقول ؟! هي معصبببة و غيراانة من اختها لإنها تمتلك كل شي كان المفروض يكون لها من اول ؟!
لما شافها ساكته لف بفقدان حيلة و توجه لباب الصالة ،، سمع صوتها المتخوف و هي تقول بسرعة : يببه وين رايح ؟!!
ما لف ،، لكنه رد بحدة : بروح اسلم على زوج اختك !
تقصد يقول لها " زوج اختك " .. عشان تشيل من بالها اي فكرة ناحية تركي ؛ تاج تعذبت حيل عشان تحصل عليه ، و الحين مع الاسف اختها مستكثرته فيها !!
هي لوت بوزها بطفش ،، عارفة انه زوج اختها و محرم عليها التفكير فيه ،، طبعا هو مثل غيره ،، ملــك للاميرة تاج ،، هه تـــآج الغبية الي منعته من الدخول للبيت لإنها فيه ! صاير على طول يدخل مجلس الرجال ،، أو اصلا يتم في السيارة و هي تطلع له !! خاااايفة عليــه منهـآ ؛ و كأنها بتاكله يعني ..!!!
بينمــآ تاج فـ مرت المطبخ عشان تسلم على دادتها قبل ان تروح ؛ دادتها الي هي بعد مو متحملة تصرفات كنز الشرسة ؛ هي مو مخليه احترام لحد غير ابوها .. و هذا الشي ما يجوز ،، و غلــط حييييل ، لكن محـد يتجرأ إنه يقول لها هالحكي .. و لا لهم خلقها اصلا !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:41 | |
|
لو مو زوآج حبيب القلب .. ما كانت جت الحين ، خصوصآ الحين ، هي خـآيفة حيييل من ردة فعله لآ درى ، والي خايفة منه أكثر .. هو ردة فعلها هي لآ رآحت و شافته مع زوجته ،، ما تدري وش ممكن تسويه هي و أفكآرها المجنونة .. بس أكيييد مو معديتها له ، بالأيـآم الي رآحت .. كـآنت أوقات كثيره حيييل تحس بالرعب من فكرة تأزم حآلته الصحية .. خصوصآ إنها بعيده عنه ، و الشي ذآ خلاها تقول لأفنآن " كيف صحته ؟ ! " .. لكن النفور التآم الي حسته بصوتها ، و طريقتها الشرسة وهي تقول لها " مالك دخل .. مو قلتي ما تبين تعرفين عنه شي " .. خلوهآ تسكت و تـسكر هالموضوع نهآئي ، الشي الوحيـد الي تقدر تسويه وهي بذا البعد هو إنها تدعي له ، تــدعيّ الله يحفظه .. لها هي و بس !!
لكـن الحين .. هم وصلوآ أرض المملكة .. نفسهم الي غآدروهآ من كم أسبوع ، لكن الي كآن منتظرهم في المطآر .. غير الي ودعهّم ، هي تمنــّت بإعمآقها يكون هو ، و إنصدمت لمـآ شافته زيــد ، جتها أفكآر شنيعة .. إنه حتى جية المطآر .. ممكن تكون روآن منعته عنها ، بس .. مو هو الي يمشي ورآ حكي إنسـآن .. ما عدآ أمه طبعـآ ، هه ..!
تنهـدت بضعف و هي تسـند راسها لـ دريشة السيآرة و تسرح بالـ شوآرع ، ما كآنت منتبهة للي يقولونه ، و لو ركزت شوي .. كـآنت رح تسمع أشيآء تسرها .. و ثآنية تضرها ، هو للحين مو عارف بموضوع حملها الحقيقي ،، بس سيـف عرف .. و قال لها إنه هو لآزم يعرف ..! هي عارفه إنه لآزم يعرف .. بـ..ــس .. هي تبي تخبره ، ما تبيه يعرف من أحد ثآني ، و برضو تبي تعطيه الهدية الي شرتها له قبل اسبوعين على امل انه يحن ،، عشان يفهم وش كثر عور قلبها بجفاه الي طول تبي تهااااوشه .. تذبحــه ، تعذبــه ، مثل ما عذبها طول ذيك المُدة و هو مسفههآ ، هو إستغل نقطة ضعفها و الي هو عارفهآ زييين ، قـد جرب معها هالجفآ زمـآنْ ، وشاف تأثيره عليها .. و هذا هو الحين يعيد تجربته بكل قسوه ، احمـد الي تعرفه حنُون .. و يقدر ! و يفهم إنها بنت .. و كل الي تسويه من مشاعر الغيره و الضعف ، كل صرآخها نـآبع من بكي قلبها الموجوع ، لكـن أحمـد هذا .. هو نفسه البآرد اللوح الي ما تهمه هي ، و الي كآن من سنين يعآملها بـ طريقة أقرب للجنون من برودتها و شنآعتها ،، أوقات كثيره تفكر بهالموضوع .. و لييييش هُو كآن كـذآ معها ؟! و للحين ما وصلت لإجآبه تشفي غليلها ، اصلا الحين هي مو مفكرة غير فيه .. و فـ جبروته ، و قوووة قلبه الي طآوعه يقسي عليها طول ذيك الفتره ،،
هي أجبرت الكل .. إنهم يجون اليوم .. يوم العرس و مو قبله ، و كـآنت نـآوية نية وحده ، تشوفه و تقول له عن الحمل ، و من بعدهآ ترد مع أهلهآ ، بس هي بهاليومين الي راحوا فهمـت إصرار أمها بـتأخير تمثيلية الإجهآض شكلها كآنت حآسه إنها رح تصير حآمل .. و إنهم مو محتآجين الكذب ،، ولآ إخترآع موضوع كبير من العدمْ ، و كآنت على حق !
لمآ وصلوآ بيت جـدهُم .. إنصدمت حيييل من الأجوآء المجنونة الي دآخل ، من باب البيــت كآنت تشوف انه البيت دآخل كله مقلوب رأسا على عقب ،،
وبصرآحة معهم حق ، ولآ مين يصدق إنه الدكتور عمآد يقرر يـترك العزوبية و يدخل القفص الذهبي ؟!
عِمـآد إنسآن رآآئع ، و فعلآ .. يا بخت " تَرَفْ " فيه ، هي للحين ما تعرفت عليها .. لكن أفنآن و تـآج تعرفوآ ، وهم الأثنين قالوآ لها انه البنت حبووبه حييل ، و خصوصآ أفنآن .. مااتت عليها ، و كل الي تقوله .. " و آخيرآ .. لقيت الي تشبهني "
بنظرهآ هي .. خالها يستحق الأفضل دآيما و بكل شي .. ! ساعات يكسر خآطرها ، لإنه في النهآية إستسلم .. و قرر يمآشي مركب الحيآة و يرضى بالواقع ، وهي معاه بهالخطوة الي كآن لآزم يسويها من زمآن .. من أول ما تزوجت رحيق ! لكن هو برضو معاه حق بالي سوآه زمآن .. هو كآن يحبها ، يحبها حيييل ، و هي ما كآنت تفهمه وقتها لإنها ما كآنت تحب ، بس الحين و بعـد ما جنت بالحُب .. عرفت إنه الإنسـآن ممكن يسوي أشيآء مجنونة عشان الي يحبهم ، و عشان مشآعره تجآههم ،، هي إختآرت الهرب ْ .. عكس خالها الي إختآر التمسك بـ أصغر ذرآت الأمل ْ ، لكنه في النهآية ْ .. قرر يرمي هالذرآت " الوهمية " من بين يده .. و يتمسك بشي حقيقي .. يكمل معاه عُمره الباقي !!
لمآ دخلوآ البيــت من باب الصآلة ، كشرت بدون شعور وهي ترد خطوة لورآ بسبب انوآع الصريخ الي سمعتّه ، حمودي ولـد جمآنة .. من كثر الصرآخ تلقآئيآ بدآ يبكي ، تقـدمتهم جمآنة وهي تصآرخ بـ الي أفزعوآ ولدهآ : اوووووش شبيييكم هــمج ؟؟
كـآنت هي الاكثر حمآس .. و إنتظـآر لـ طلتهم ، ركضـَتْ نآحيتهم بسرعه و هي تحضن جمآنة مع ولدها بقوة لـ درجة جمآنة دفتها خايفة يصير لولدهآ شي : فنووون ياا حمآره كآفي مات الولد ،
بعـدت وهي تكشر بضيق : مااالت عليك بس ، والله انتي مب وجه حبْ .. انا اشهد انه سااامي رآيح فيها معاك الله يعيينه بس ،
كشت عليها بدون إهتمآم و تحركت تسلم على ميآر و سحر والعروسة كآدي الي وقفوآ بالدور ،
أفنآن سلمت على عمتها أول ، و في النهآية .. وقفت قدآم حبيبة قلبها و هي تعاتبها بنظرآتها ، والله قطعت فيها لمآ غابت عنهم ، و الأهم قطعت بـ هذآك الصآمت ْ ،
هي حست عليها .. عضت شفتها السفلية وهي تحآول تحبس دموعها ، لكنها في النهآية قالت بإستسلام : اشتاقيتلج سخيفه ،
هالجملة القصيرة .. قدرت تذوب العصبية الوهمية الي متسلحة فيها بنت خآلها .. و تخليها تقرب لها و تحضنها بعنف : وانا اكثر يالغبيييية المجنووونة ،
عقدت حوآجبها شوي ، الإسلوب هذا بالكلآم ، و الأهم .. الكلمتين هذولا .. هي تعرف راعييهم زيين ، طيب .. وش عرف أفنآن فيهم ؟! معقووولة شكـى لها ؟! مستحيييل .. أحمد .. عمره ما يقول الي بدآخله ، و الشي هذا هو الي متعبها .. لإنها رغم انها قالت له عن مشاعرها و إعترفت له بكل الي تحسه .. ما قال لها وش الي يحسه هو ، رغم إحترآمه لأحآسيسهآ
ميلت راسها تبي تسألها " شفيك تكلميني كذآ ؟! " إلآ إنها إضطرت تسكت عشان كآدي تقـدمت منها و هي تسلم عليها ، عآدي ،، الليلة طويلة .. و إن شاء الله تلآقي لها وقت و تكلمهآ ، و بالمرة تخليها تدبر لها لقاء مع إخوهآ .. القاسي !
.♪
بعـد سآعتينْ ،
كآنوآ البنآت كلهم فـي المشغل .. عند الكوآفيرآ ، ما عدآ ميآر و سحر الي قرروآ يتزينون بروحهم في البيت ، هم كانوآ مآخذين دوور على كوآفيرآ وحدة .. لإنه شغلها احسن شي .. نغـم الوحيـدة إلي كملت لإنها رآحت عند وحدة ثآنية ، و من غير لآ تفكر ، قصـت شعرها كيرلي ، كآنت تبي تثبـت له إنها مو متوقفه عليه .. و لآ على حيآتها معاه ، هي للحين تهتم بنفسها .. و تبي تكون .. الأجمل ،
تآج و كنز . الثنتين كآنوآ معآهم ، و الحين هي كآنت جآلسة على جنب تتكلم مع تآج بموضوع إختها ، هي كآنت على إتصال دآيم فيها ، و تعرف كل التفاصيل .. إلآ أنه كل شي وجه لـ وجه يختلف ،
بكل صرآحة قآلت وهي تلمح بطرف عينها كنز الي جآلسه بروحها و مو مهتمه لوجود أي أحد حولها : تريدين الصدق .. رغم إنج قلتيلي عن طبعها .. بس اني هسه إنصدمت ، كووولش أحسها كآرهه الدنيآ ،
ضحكت تآج بنعومة وهمست : إلآ والله كآرهتني أنـآ ،
إبتسـمت بـ موآساة ، هي مو طآيقة روآن عشان الي بينها و بين أحمد ، لكن هالمسكينة تآج .. وش تحس فيه و هي عارفة إنه إختها تحب زوجها ؟! إختهـآ الي توهم يلاقونها والي المفروض تفرح لشوفتها مو تكره وجودها مثل الحين !! طبعآ هالموضوع ما كآن فيه حد غيرها يدري عنه ، تـآج من الأول إعتآدت تقول لها عن كل الي يصير معها ، عكسها هي .. للحين ما قالت لها التفآصيل ، يعني .. تآج ما تعرف عنها شي خاص .. لكنها إحترمت رغبتها بعدم التطرق لأي موضوع فيه أسم " أحمد "
زمت شفايفها وهي تقول بـ قهر : شنوو هالحظ ؟ يعني إنتي الي خلصانه من أمهم .. و قاعده بعيـد تجيـج مثل هالشغلة المزعجة ؟ أستغفر الله ياربْ
تآج ضحـكت بخفة ، باين إنه نغم منفعله حيييل ، حآولت تهديهآ وهي تقول برقة : يختي خلينـآ من ذا الهم .. الحين قوليلي وش أخبآر حملك ؟!
لمآ كـآنوآ يسألونها هالسؤال تبي تضحك عليهم وعلى نفسها ، لكن الحين صآر هالسؤال شي طبيعي ، و من الوآجب إنه ينسأل ، وهي من الوآجب عليها إنها ترد عليه بطبيعية ،، بلعت ريقها بخفة وهمست بإبتسـآمة و هي تبعـد عيونها عن عيون تآج : الحمدُ لله تمآم .. هممم .. و إنتي شلونج وية تركي ؟ صدق دا انسى أسألج .. هوه لزم العصابة ؟!
هزت راسها هزة خفيفة و الإبتسـآمة الجذآبة تنور وجههآ : إيووه .. حبيبي بطل ههههه
ضحكت برقة و مآ قالت شي ، بعدهآ سمعت نغمة صوت تآج الي تغيرت : ما قررتي تردين لـ زوجك ؟
رفعت كتوفها وهي تقول ببحة .. فاصحة عن الي بدآخلها بدون إحساس : هوه ما يريدني .. هسه اصلا هوه ما يفكر غير بمرته .. هه روآن ،
تغضن جبينها لما حست على الي قالته ، كآنت تتكلم بشرود و هي تنآظر قدآم .. لفت بسرعه لـ تآج وهي مو مصدقة إنها قالت هالحكي ، هي مو قالت لهم لاتجيبون طارييه ؟! الحييييين تـآج ليييش تكلمت عنه و خلتها تفضح مخآوفها ؟!
تآج عقدت حوآجبها لـ ثوآني ، بعدها قالت بحيره : ليش إنتي جد مو عارفة اي شي عن أخباره ؟
فتحت فمها .. وردت سكرته بضعف ، لكن في النهآية قلبها خآنها و همست : لأ .. بس .. صحته شلونها ؟
فكرت لـ ثوآني بعدهآ برطمت : نص نص !
صارت تتنفس بصوت مسموع ، قامت بسرعه من مكآنها : هممم .. أوكي حبي هسه أجي !
تآج هزت راسها بهدوء وهي حاسة فيها ، نغم في اول زوآجهم قالت إنها ما تحب أحمد .. لكن هل إنها للحين على رأييها ؟! لأنه الي تشوفه يقول غير كذا !
هي رآحت صوب أفنآن الي جآلسة تتكلم مع كآدي و سهر وجمآنة على جنب و هم ينتظرون ريهآم تخلص ميك آب عشان هم يآخذون دورهم ،، هم ما كآنوآ شايفينها لإنها جآلسة مع تآج على جنب بعيد شوي ،
ولمآ شافوآ شكلها على طول صآرخوآ بحمآس ، إلآ هي وقفت بعصبية وهي تنآظرها بصدمة : إنتي وش مهببة بعمـــرك ؟!
مآ إهتمت .. لآ تشكر الي مدحوهآ ، ولآ تعصب على ذم بنت خالها ، هي الحين مشغولة بـ شي ثآني ، سحبـتها من ذرآعها وهي تـمشي معها بـخطوآت معصبة ،
الكل إستغرب ، خصوصآ جمآنة .. وش فيها إختها فجأة هبّت ْ ؟
بينمآ أفنآن حآولت تسحب نفسها من نغـم وهي تكشر بضيق : هــي ناااانة شفيييييك ؟؟
وقفت فجأة و أفنآن الثآنية وقفت تلقآئيآ ، لفت لها وهي تنآظرها بغضب وآضح بعد ما تركت يدهآ : إنتي .. ليييييش ما قلتي لي أحمد مو زين ؟!
عقدت حوآجبها شوي .. بعدهآ تكتفت وهي ترفع حآجب : اظن مو من حقك تسألين عنه !
كآنت رح تبكي من المشاعر الملتهبة الي تحسها .. مستحيييييل تكون أفنآن عاقلة عشان تقول لها كذا : أفنااان وجـع قوليلي شبييه ؟!
بصدق ردت بالي فـ قلبها : و من غيرك سبب الي فيه ؟!
رجفت شفايفها بضعف وهزت راسها رافضه لـ فكرة انه تعبان ، بصوت مهزوز قالت : الله عليج افنآن .. لا تخرعيني عليه . . ترا قلبي ما يتحمل .. الله يخلييييج
لآن قلبها حييل ، بس ردت ببرود وهي تبي تحسسها بتأنيب الضمير : مو قاعده اخرعك .. هذي الحقيقة .. هو تعبان حييل و إنتي السبب !!
بعدت عيونها و صارت تتنفس بـ سرعه مجنونة ، وجههآ رغم الميك اب بان عليه شحوب مُفآجئ لدرجة إنه افنان خافت عليها : نــآنة شفييييك ؟؟
هزت راسها برفض .. تعني مافيها شي .. بعدها شوي شوي لونها رد طبيعي ، فركت على رقبتها وهي مو عارفة وش تقول .. بعدها نآظرت بنت خآلها و قالت الي حست فيه : زين و مرته ؟ ما قدرت تريّحه ؟
أفنآن بدون شعور منها .. مدت يدها و ضربتها كف ، الكل لف لهم مصعووق ، و نغـم فتحت فمها مذهولة من هالإهانة ،
ما حست بالذنب .. بالعكس همست بحدة وهي تفتح عيونها بتهديد : إصحـــــي على عمــــرك ياغبييييييية .. صدق أحمد لما قال إنتي غبيييية ،، أصلا هو فسخ الخطووبة عشانك إنتي .. يعني ما تزوج ولآ يحزنون ، و بسبب غباائك و غيابك .. و بسبب حقارة أمه و عصبيتها عليه من بعد السالفة .. و جــدي الي ضغط عليه حيل عشان يجي يردك وهو مو راضي .. كل هالاشياء خلته يطيح من طوله ، وش تبينه أجل ؟ لو كآن جبل كآن طآح !
كآنت حآطة يدها على خدهآ و باهته بالي قدآمها ، إييييييش هالحكي هذا ؟! أحمـــد ما تزوووج ؟ و عشااانها هي ؟! و الحين هو مريــض بسبب الضغوطآت الي حوله ؟! فتحت فمها و بدت تتنفس بتعَــبْ ، دموعهآ تلقائيا نزلت وهي تقول بتوسل : الله يخلييييج لا تقولين هيجي . . مستحيل أكون اني مسويه بيه كل هذا و مآ أدري ...!
ضاقت عيونها وهي تقول بغضب هآمس : مسويه فيه الادهى !
جمـآنة جت لهم وهي تنآظر خد نغم الي بان عليه اللون الأحمر القآني : افناااااان شسووويتي ؟!
بعد جمآنة وقفوآ باقي البنـآت و كلهم يلومون أفنان سواء بكلمآت ولآ بنظرآت ، إلآ إنها بقوة قابلتهم وهي تتحرك مبتعـده : خلووها تحس في الي سوته فيه .. الغبية من جدهآ تفكر إنه متزوج ، غبييية !
جمآنة مسكت أختها من زندهآ وهي تنآظر ظهر أفنآن : اييه مو مشكلة بس مو تضربيها .. شنو تخبلتي ؟!
نغـم سحبت نفسها من أختها و بـ صدمة همست : إنتي هم تعرفين ؟؟
هالمرة نقلت عيونها بينهم و بـ عصبية و رجفة ثارت عليهم : إنتووو كلكم تعرفوون ومحد قال لي ؟؟ خليتوووني أمووت كل هذيج الليآلي و إنتووو تعرفوون أقـ...!
قآطعتها أفنآن الي ردت لفت و قربت منها : أنطمــي زيييين .. إنطمــي ، إنتي الي مآ كنتي تبين حد يجيب طآرييه .. ولآ نسيتي كيف سكرتي الجوآل بوجههي لمآ كلمتك عنه !
سكتت ولآ قالت شي ثاني ، سحبت نفسها من بينهم تسحيب وهي تجلس على الكرسي ، كآنت حاسه بالأنظآر الفضولية سوآء من العآملآت و لآ من الزبونآت ، لكنها مو مهتمه ، سمعـت صوت أفنآن الي تصرخ فيهم بشوية ضيق : خلااص إنتهت المسرحية ،
هي حطت كفوفها على جوآنب انفها و غطت فيهم فمها وهي تنآظر فوق بشرود، معقوله هي كآنت ظآلمة لمآ سوت كذا ؟! ظلمتـه و ظلمت نفسها بعـــد ، كييييف يكووون سوآ كل هذا عشانها ،؟! بس .. شلون أغضب أمه و فسخ الخطبة ؟ شلوون ؟! طيييب وشلون ردة فعلها ؟ أكيييد عذبته كثير ، طبعا ، و جدهآ الثاني اكيد ما تركه بحآله ، يآ قلبها .. وش هالـي صار فيك الحين ؟! كيــف قدرت أفنآن تفرحك و تذبحك بنفس الوقت ؟! كيــف قدرت تصحـي عقلك يا قلبها بـ هذاك الكف ؟!
حست فيها تجي و تجلس جنبها ، نزلت يدينها لـ حضنها و ما قالت شي بينمآ أفنآن همسـت وهي تنآظر قدآم : كنت ابي اوصل لروآن .. بس ما لقيت طريقة معينه ، لإني ما قدرت اوصل رقمها ، لكن ربك كتب إنها تكون بنفس الجآمعة الي دآومت فيها كآدي ، وكل شي صار صدفة ، قبلها . .إنتشـر خبر فسخ خطوبته .. لإنه إبو روآن هو الي رفضه .. عشانك حآمل ،
لآ شعوريآ حطت يدها على بطنها .. و كأنها لأول مرة تستلــذ بهالكلمة الي نقذتها بجد من الي كآن رح يصير ، إلآ انه تتمة كلآم أفنآن خلآها تغيير رآييها ، الي نقذها جد مو هالجنين ، الي نقذها إبوه !!
افنـآن كملت بـ نفس الطريقة وهي على نفس الوضعية : انا اتفقت مع كآدي تجيب لي رقمها ، و خذيته منها و إتصلت فيها أبيها تبعد ، لإني اعرف أمه .. و اعرف انها ما رح تتركه بحآله ، و بتروح بيتهم و تحآول تقنع أمها عجوز النار عشان يغييرون رآيهم .. لكن الي قالته هالبنت صدمني ، قالت إنه إبوها خبرها إنه أحمد بنفسه جا و فسخ الخطبة .. لكن عشان سمعة البنت قال له ما يخبر أحد بهالموضوع ، و يقول إنه هو الي رافض ، لكن ابوها قال لها عشان ترفض كلآم أمها و تتعلم تقول لأ بوجههآ ، لإنه مل من شخصيتها الضعيفة ، و هي تحس إنه ابوها نقذها لما قال لها . .لإنه فعلآ أم أحمد طلبتها من جديد .. لكن لإنها مرفوضه من قبل أحمد بشكل نهائي قدرت تقول لأ لأول مره ، بس طبعا أمها ما كآنت عآرفة أنه أحمــد الي رافضها ، و للحين محد يدري .. حتـــى جدي ما يدري ،
هي كآنت تنآظر حضنها و دموعها تنزل بدون شورها ، ما توقعت أبد كل هذا يطلع منه ، ما تخييييلت إنه ممكن يجآزف لهالدرجة عشانها ، شهالرجوووولة الي يمتلكها هالإنسـآن ؟! يرضى يكون مرفووض وبموقف ضعف على إنه يسبب خدش بسمعة البنت ؟!
أرهفت سمعها لـ أفنآن من جديد : أنا ما جنني غير قدرته على تحمل كلآم جدي الي كآن كل مره يعطيه دقة شكل ، و كم و كم قد قاله إنه ما قدر يمنع هالزوآج .. و الي صار هو رحمة من رب العالمين لك ،، لكن هو ما تصرف بقوة تجاه الموضوع ، والمصيبة هو سااااكت ... كنت ساعات كثيرة أبي اقول لجدي انه ظلم حبيبه الغالي لكني امسك نفسي لإني عارفه اخوي بيـعصب علي ، و الحين .. ما رح يعصب ، و حتى لو ذبحني .. ما يهمني ، انا ما اقدر اشوفه تعبان و اسكت ، و هو تعب كثييير بسببك .. حتى إنه نآم في المسـتشفى يومين بسبب الضغط الي من كل صوب ،
نغزهآ قلبها و لفت تنآظر أفنآن وهي تشهق بإرتيآع ، هي الثانية لفت لها لكن عصبيتها خفت حيل عن أول و صارت تتكلم بهدوء : لا تخافين .. هو الحين بخير ، طيحته كانت قبل اسبوعين ، هو الحين زي الحُصان ،
رجف فكها وبكت أكثر .. عورت قلبها حيييل ، يا الله .. وش كثر تكسر القلب وهي تبكي ، حبها بالأعماق هالبنت .. و مهما قست عليها فـ عشان خاطر مصلحتها ، حضنتهـآ بـسرعه وهي تبوس راسها : خلاص إهدي .. يكفي صيآح ،
بعدت وجهها شوي وهمست لها بإبتسـآمة خفيفة تبيها تغيير جو شوي : عارفة .. أحمـد يحبــك حيييل .. عمري ما توقعته رح يحب و يعيش عادي ، قلت إنه بيتزوج زوآج تقليدي و يعيش مع مرته بثلآجة من بروده ، بس شكلك إنتي الي أحرقتيه و ذوبتيه بعـد ،،
ضحكت بخجل و هي تمسـح دموعها من على وجههآ المنتفخ ، قآلت من جديد وهي تنآظرها بحنآن : مرة كلمته عنك و هو معصب ، يومها قال لي لاتجيبين لي طآري هالغبية المجنوونة .. أنا ساعتها عرفت إنه يحبــك ..لإنه قالها بقلب محرووق .. والله حسيته بدآخله يصرخ يبـيك ، بس هو ما يتكلم ، يعني مصيبتكم إنتم الاثنين وحده ، كلكم تعانون وما تبون تعترفون ولآ تبون حد يحس ،، كان لآزم انا اسوي كذا . .ولا كنتي رديتي مع اهلك الأمآرات زي الحمآره !
قلبها خفق من لمآ قالت " عرفت إنه يحبـك " نكرت بدآخلها وهي ترفض هالفكرة ، لو كآن يحبها ما كآن تركها طول ذيك الفتره ؟! تمنــّت هاللحظة أفنآن تعطيها كف ثآني .. لإنها تستاهل ، يعني بعد كل الي مسويه عشانها ترد و تشك بمشاعره ؟! بعد ما اغضب امه عشااانها ؟! بعــد ما بدى يستخدم أسلوب الدهآء و الكذب بسببها ؟! و بعــدين شهالمنظآر الي تنآظر فيه ؟! هذي هي تحبه .. و تعشق أنفآس يتنفسها ، و بنفس الوقت .. صبرت عنه طول هذيك الفترة ، أكييييد هو الثآني نفس الشي ، و بعدين هو رجآل كبرياءه أهم شي عنده .. وهي قالت له إنها خلآص .. ما تبي تكمل ، عشان كذا خلآها على هوآها ، كآن عارف إنها في النهآية بتستسلم و ترد له !!
.♪ .♪ .♪
بصآلة الرجآل ،
كآن يحس بتوتر خفيف .. مثله مثل أي وآحد مكآنه ، خصوصآ وآحد مثله .. للحظة الأخيرة كآن مو متأكد من الي بيسويه ، هو حتى ما شافها لعروسته الشوفة الشرعيـة .. و اليوم هي الملكة و العرس مره وحده ، عشان كذا يحس بالتوتر يزيـد مع مرور الوقت ، مهمآ كـآن المفروض إنه ما كآن يستـعجل لهالدرجة ، على الأقل لو مسويين ملكة و متعرف عليها في الأول ، إستغفر بسرعة .. باللا الحين وقت " لو ؟ " .. تعوذ من الشيطآن بصوت مسموع ..!
لف لـ ولد إخوه الي قال بإبتسـآمة و هو يرفع ذقنه نآحية جده : عُـمدة .. جدي يبيـك ،
لف له بخفة : عمده بعينـك ،
ضحـك وهو يرفع حوآجبه بإستهتآر : اشوف الدكتور متوتر ، حبيبي لا تتوتر .. السالفة بسيطة كلها كم هوشة على كم صرخة على كم زعله و تخلص الحيآة بـ نكد × نـكد
بـ نص عين قال : كل تبن زيد مالي خلقك ،
د. زيـآد الي كآن وآقف جنبه من النآحية الثآنية قال وهو يميل شوي قدآم عشان يشوف زيـد : زويـّد يا ماااال المنيب قايل .. حط لسااانك بثمك و إنطم .. ترا عمك بالقوة قاضب أرضه .. لآ تخليه الحين يهج من ورآ سوالفك الفاضيه هذي
ضحـك زيـد من قلبه وهو يقول بـ أستمتآع : افـآ يـآدكتوور .. أحسك شايل بقلبك عليّ و ما صدقت على الله تلاقي فرصه عشان تزفني
ضحـك عمآد بخفة و قآم تآركهم يتنآقشون بسـخآفاتهم ، رآح عنـد إبوه الي قال له بـ إبتسآمة حنونة وهو ينآظره من تحت وهو جآلس : يبـه ما تبي تدخل تشوف مرتك ؟!
توتر جد .. لأ ، مآ يبي .. على الأقل مو الحين .. و قدآم عيون الحريم الفضولية ، يبي نظرته الأولى لها تكون خـآصة فيه و فيها وبس ،
رفع حوآجبه الثنتين و قال بـ هدوء و إبتسآمة خفيفة على وجهه : لآ يبه .. أنآ إتفقت مع العنود تفهمها اني ما احب ادخل على الحريم !
بو عبد الرحمن على طول قال : عميّــد .. من الي ما يرضى يدخل على الحريم ؟؟ ومن الي دخل بعرس احمد ؟؟
ضحـك بخفة و قال بتبرير : يبه انـآ ما قد شفت البنت .. ما ابي أحرجهآ قدآم النآس كلهم .. خلني كذا احسن ،
شوي إقتنـع ، هز راسه من غير ان يرد عليه ، وهو رد خطوة لـ ورآ وجلس جنبه ، بعيونه لمـح زوجه هذيييك ، هه ، نزل عيونه لـ تحت ، خلاص يا عمآد .. لمتـى تتم بحالك ذا ؟!
إستغفر من قلبه وهو يآخذ نفس طويل ، خلاص اليوم بينهيها من دآخله ، لآزم ينهيها ..!
رفـع راسـه و عيونه هالمره ثبتت على زيـآد ، شكله كآن يرآقبه ، إبتسـم له بسخرية طفيفة ، زيـآد أفندي مسوي نفسه ولي أمره ، الأخ مصـدق حآله لإنه هو السبب بهالزوآج ،
بس وش يسوي .. يحـبه من قلبه هالـ حمآر ، فعلآ صحت مقولة " رُبَ أخٍِ لكَ لَمْ تَلِدَهُ أُمَــكْ "
زيآد هدده بعيونه و فلتت منه ضحكـة إستمتآع خفيفة ،، وهو ما قدر غير إنه يبتسـم برضآ خفيف عن النفس بعد ما شال صورتها من باله ، تحت أمر نظرآت الدكتور زيـآد
من الجهة الثآنية كآن جآلـس لـأول مره بعيـد عن جده ، حوسة الـمكآن ، بالإضآفة لعلآقته المتوترة معاه هالفترة خلوه يبتعـد ،
إتخذ مكآنه قرب ولد عمته ، حآول ما يجيب طآريهآ ، لإنه جد مو طآيق يسمع عنها شي .. سيف إحترم رغبته .. و مآ قال عنها شي دآمه هو ما سأل عنها ، كآن خبر الحمل على طرف لسـآنه .. إلآ إنه مسك نفسه بالقوة ،
هو لف له بعد الصمت : كيف الحآل هنآك ؟؟ لقيت لك شغل ؟!
هز راسه هزة خفيفة : إيييه .. عمي الجبير عنده شركة هنآك .. و عييني بشهآدتي
تفهـم و رد نآظر قدآم : طييب ،
كـح سيف و ما تكلم أكثر ، بعدهآ جآ عندهم بدر ، تكلم وهو وآقف وعيونه تهرب لـ سيف : بووو السيوف .. مبروك
عقد حوآجبه بخفة : مبروك على شنوو ؟؟
كشر شوي بتسـآؤل : ليش ما عرفت وش قرر جدي ؟!
ميل راسه بـإستفهام : وش قرر ؟!
تدخل هو و الي يخآف من قرارات جده : وش صاير ؟!
فتـح عيونه بإتسآع وهو ينقل نظره بينهم : إنتم من جدكم ؟؟ و خصوصآ إنت سيف .. معقوله مو عارف ؟؟ يعني المفروض جدي يقول لك إنت في الأول ،
سيـف كره هالمُمآطله ، و هو أكثر ، وقف وهو ينقل عيونه لـ جده : بدر أحجي ولآ تخليني أروح أسأل جدي بنفسي !
إبتسم بخفة و بعدهآ قال بجمود : يقول إنك بتتزوج ..!
بغـى يغص من هالخبر : شنووووووو ؟؟
هو فتـح عيونه بصدمة .. جده وش قاعد يسوي ؟!! يتزوج ميييين ؟! و كيييف يقرر عنه من غير لآ يسأله ؟!
سيف بدآ قلبه يدق وهو يحس بالغضب .. شهالقرآر ؟؟ تم ينآظر جده بعصبية ، بدون شعور منه تحرك خطوة يبي يروح لـ جده إلآ أنه هو " أحمـد " مسك سـآعد يده يوقفه : إهدى إنت بس ..!
نآظر بــدر بعصبية بـآردة : و إنت من وين لك ذآ الخبر ؟!
لمآ شاف السالفة قلبت جد .. رد خطوتين لـ ورآ و قال بضحكة : هههه .. والله خفت انه يتهور و يروح يهاوش جدي و يفضحنا
سيف عقد حوآجبه بعصبية و صار يتنفس بصوت مسموع : ياحيواااااااان .. الله ياااخذك
أحمـد فلتت منه إبتسآمة خفيفة ، هو الثاني توتر .. لإنه عارف إنه جده عنده مثل هالـ حركآت القاسية ، لكن مو للدرجة ذي . خصوصآ بالنسبة لـ سيف المعصب ، أكيييد إنه ما يقدر يقرر عنه من غير لا ياخذ شوره ، بس والله الفكرة جآزت له .. ليييش ما يتزوج ؟! يمـكن تتغير نفسيته لو دخلت وحدة مجنونة مثل الي عنده بحيآته .. بس طبعآ الحين مو وقت نقاش بموضوع مثل هذا ، وش هالتفكير ..؟ هذا هو متزوج .. لكن ولآ كأنه حتى ! بالعكس . هو كآنت حيآته بركة مـوية صآفية .. و دخولها فيها كآنت الحجرة الي عكرتها ، بس هذا يعني إنه تأثير العكرة بيزول مع الوقت و بترد حيآته صآفيه و هآدية ، لكن ياخووفه إنهآ بترد هآدية من دوون مجنونته الكذآبة الصغيره ....!!!
بـدر بعد عنهم و صوت ضحكته كل ماله ينرفز سيف أكثر ، أحمد ورآ شوي لف بخفة لـ سيف الي رد جلس : متى إختك تقول إنها أجهضت ؟!
إبتسـم بخفة و نسى عصبيته شوي ، كآن يبي يقول الي مخبيه لكنه مسك نفسه بالويل : ما اعرف
عقد حوآجبه بعصبية مكتومة : قل لها لآ تطول بالسالفة أكثر .. لازم تنهي الموضوع بسرعه قبل أن يكبر ،
هز راسه و ما تكلم ، و أحمد كآن الحكي و السؤآل عنها على طرف لسآنه ، عآرف إنها مو بخير ، بس ما يبي يسأل و يتأكــد ، مو هو الي يتمسـك بشي ما يبيه ، حتـى لو كآن هالشي هُو أوكسجينه ،،
و على الرغم من معرفته بمشآعرها تجآهه .. هالشي ما يشفع لها الي سوته .. و الي قآعده تسوويه ، بس .. رح يجي يوم و تنــدم .. وهو أكييييد بيكون هنآك .. و بيسمـع كلآمها ، و بيمسـح دموعهآ من جديد .. ولآ كأنه صاير شي ؟! لأ طبعـآ .. بيـوريها من الي يعآند معاه كذا ، بيوريــهآ ،
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:41 | |
|
وحسيتَ أن القلبْ / تبكيِ ركونهُ ذكرتِ منهوٌ لإ لقآ ’ . . . . . . الصدرِ ضإيقَ أقبلِ يجرُ الصوتَ [ لآ تضإيقونهَ ] - ضحككتَ كنّيِ طولُ هَــ الوقت | رآيقِ ’ . . . . . مدريِ لِ صوته ! أو لِ خإطرِ " ع ي و ن ه "
بـ صآلة الحريــم ، بعـد ما وصلوآ البنـآت .. و عدلوآ نفسهم بالإسترآحة ، طـلعت هي متقدمتهم و هي مو هآمها غير إنها تشوف أمها و تعاتبها على وقفتها معآهم ضدها ، كيييييف تعرف إنه مريض و ما تقول لها ؟! دخـل مستشفى يومين و هي ولآ على بالها ..! هذا ظلـم .. ظلموهآ حيييل .. وش بيقول الحين طييب ؟! فـ باله إنها ما إهتمت له ؟ ولآ عارف إنها مو دآرية .. ؟! المفروض يكون عارف و متأكد بعد ما إعترفت له بكل مكنونـآت صدرها حرآم عليه لو ظلمهآ هو بعد بتفكيره تجآهها .. تدري إنها مقصره بحقه حيل .. و إنها غلـطت كثير لمآ تهورت و سوت كذآ ، و بينت له إنها ما عندهآ ثقة فيه .. بس ياليته مآ فكر بالموضوع من هالجآنب .. ياليييته يحس بالي كآنت تحسه و هي تشوف موعد إعدآمها قرب ، والله لو فكر بنفس طريقتها ما رح يلومهآ ،
تبي الوقت يمر بسرعه و تروح له و تتوسل له يسآمحهآ .. مو مهم بالنسبة لها لو توسلته من الحين لـ بكره ، المهم إنها يسـآمحهآ .. و يرد يحتويها من جديد. . لإنها خلآص .. طآقة التحمل عندهآ صارت تحت الصفر ، العذاب النفسي الي عاشته بغيابه حيييل يعور القلب ، و الحين مو بس هي الي رح تعاني .. فيه جنين بإحشآءها رح يحس بالي تحسه .. وهي تبيه يرتآح ، تبيه يهدى بوجود إبوه حوله ،
لآ شعوريآ إبتسـمت وهي تدخل الصاله و مو منتبهة لـ نظرآت الحريم المنبهرين بجمآل صآحبة الفستآن الأسُود ، كـآن فستآنها على غير العآدة قصير لـ نص السآق ، و سمبل حييل .. بـ فتحه صدر على شكل 7 كبيرة ، و مآسك على الجسم ، مع اكمام طويله ! لكنها عشان ما تـجيب كلآم لـ نفسها بسبب اللون الملكي ، زينتـه بـ حزآم نآزل على الورك شوي بـ لون أحمر قآني ، و من نفس اللون لبست حذاء سينديريلا لكن عالي حيييل ،، على قد ما امها قالت لها تغير رآيها لإنها حامل هي عندت لإنه كان حييييل جميل و ميـك أبها كآن مزيـج بين الأحمر و الأسود ، كآن شكلها جرئ حييييل .. و جذآبْ ، هي كآنت قاصده تلبس هاللبس عشان لمآ تشوفه .. و تقول له عن الحمل يحس إنها تمآم و ماشي حآلها ، بس الحين .. بدت تخآف منه ، المفروض يحس بالعذاب الي عاشته عشان يسـآمحها ، وهي كذآ تبي توريه العكس ،! تنـفست بـ صوت مسموع ، مو مهم ..رب العالمين يحلهَآ إن شاء الله ..!
فجأة حست بيـد كبيره تمسكهآ من كتفها من ورآ ، بسرعة لفت وملآمحهآ المتشنجة كلها لآنت لمآ شافت فــدك ، حضنتها بـ حُب و بلآ شعور عيونها دمعـت .. هي طول ذيك الفتره تكلمهآ في الجوآل ، و حتى إنها تصرف معها كثييير ، لإنها عارفة إنه هالطفلة متعلقه فيها حيييل ، و إنهآ مالها حد يونسها فـ غياب إخوها ، حتى إنها تمنـت لو مآخذتها معها الأمآرآت .. بس أكيــد لو كآنت طآلبة مثل هالطلب تصير امه الأم الحنون الي ما تقدر تتخلى عن بنتها ،، كلمتها بلغة الأطفال الكرتونية الي تضيف لها شقاوة طفولية حلوة وهي تبعد عنها و تميل بجسمها شوي عشان توآزي طولها : حياااتي سلوونج .. ؟ مستااااقتلج والله
رمشـت بسرعه و هي تقول بفرح صـآدق : الهمدلله بس اشتقت لك هيييييل .. انتي ره تردين معنا ؟!
إبتسـمت من قلبها وهي تهز راسها بسرعه : إيييه .. و عندي إلج مفآجأة .. بس بعدين أقولها ،
فـدك عندّت وهي تحس بالحمآس يركبها : إييييش ؟؟ لااا الهيين قوليلي إيييش هي ؟!
ضيقت عيونها وهي تمسـك كتف فدك و اليد الثآنية تحطها على بطنها : بس توعديني ما تقولين لأي أحـــــد ؟!
هزت راسها بسرعه و إستعجآل وهي كلها حمآس و نشآط : إيييه والله ما اقول .. هممم .. بس لأهمـ...!!
قآطعتها بإرتيآع وهي تهز راسها برفض و تحرك يدها قدآمها بـ " لأ " : لاااااء .. لآ تقولين لأحـــــد .. حتى أحمــد .. انا بعد ابي أقووله هالمفآجأة بنفسي .. فاهمتني ..؟ يعني لاازم نانة تقول لفدك .. بعدهآ نانة تقول لأحمد .. طيب ؟!
تمتـمت بتفهم وهي بس تبي تعرف المفآجأة : إممممم ..تيييب .. بس .. إيش هي ؟!
إبتسـمت لها برقة وردت يدها لـ بطنهآ و بخجل غريزي همست : أنآ حآمل .. هممم .. يعني هنآ .. فيه نونو .. لمآ يطلع و يكبر يصير يلعب معآك .. و ينآظر معاك التي في .. حلووو ؟؟
إبتسـآمتها كآنت تتوسع مع إستمرآر نآنة بالحكي ، في النهآية حضنتها بحمآس وهي تقول بـ طفولية : ايييه هلووو .. نانة أنـآ أهببببك مرررررررره !
كسرت خآطرها حييل وهي الثانية تحضنها ، هي وش كثر كآنت قاسية لمآ بعدت نفسها عن الحياة الوحيدة الي ترتآح فيها و تحسسها بالإنتمآء ،
بعدت عنها شوي لمآ لمحت أمه جآلسة بعيد شوي على طآولة حريم خوالها ، بس كآنت هي الوحيدة الـمنعزلة فيهم و الي ما كآنت تشاركهم الحكي ابد ،، قالت لها بسرعه وهي عيونهآ كل شوي تنتقل لأمه : حبيبتي روحي عند أفنان و جمآنة .. أني هسه ارجع لج ،
رآحت ناحيتهم و رمت السلام بهدوء و بشكل عام .. هي شافتهم كلهم فـ بيت جدهآ ، إلآ أمـه !! طبعآ الكل رمـى عليها نظرآت الأعجآب .. و أحلى كلمآت الأطرآء .. حتى إنه عمتها ام بنـدر كلمت أمه بشوية حنية : و الله يا أم أحمد إنــك محظووظة بـ زوجة ولدك الحلوة هذي .. ما شاء الله تبآرك الرحمن ..!
هي رفعت حآجب و صارت تقييمهآ بنظرآت كريهة .. هي ما تنكر إنهآ حلووة ، الا انها الزين كله و حتى أخلآقها حيييل عاليه .. و ما بدت تتجآوز و تغلط في الأخير الآ لما وصلت حدهآ من الي تسويه فيها ، لكن كل هالاشياء ما رح تخليها تنسى إنها بنت العنود ،
بدون أدنى شعور منها أرتعشت وهي تسـمع صوتها النآعم وهي تقول بإحرآج : خالتي .. ما تريدين تعرفين أخبار حفيدج ؟!
حفيدها ؟! ولــــد الغالي ؟! ولد الي ما تستغني عن وجوده بحياتها لو كان المقابل روحها ؟ احمـد المطيع الي عمره ما كسر لها كلمة ؟ حتى انه ترك زوجته و ولـده عشان رضاها ، وافق ياخذ على مرته الي ما يبي غيرها و الي اكيــد يحبها عشانها ،
عارفه انها ظلمته حييل .. خصوصا بعد ما فسخ الخطوبة ، كآنت كل مره تقول له .. إنه هوو السبب .. لإنه كآن بـآرد طول الوقت مع النآس .. شافوآ إنهم من الأحسن يبعدونه عن بنتهم ، ولآ لو حسوآ ولو لمرة وحدة إنه مهتم .. و متمســك فيها ، ما كآنوآ رح يرفضون .. حتى لو كآن له من العيآل عشره ، لأنه ولدهآ مو من الي ينرفضون و ينسكت عن موضوعهم ، هو شبه كآمل و الكمآل لله ، لكن ما يعيبه غير بروده مع الناس ، و حتى بروده يختفي بأوقات معينه ... لكن مع أهل روآن .. هو كآن يتقصده .. و يزيد منه !
كآن اغلب الوقت يعور قلبها بغياب زوجته .. و في الليلتين الي جلس فيهم بالمستـشفى كآنت رح تجن ، إلآآ هالـغالي .. إلآ تآج راسها .. والله لو صار له شي ما تسآمح نفسها لإنها ضغطت عليه ،
كآنت كل مره تقرر تتصل فـ هذي و تقول لها تجي خلاص ، لكنها تهوّن في النهاية ، بس بعد ما طلع من المستشفى و شافت إنه تعبان حيييل من كثرة الضغوطآت الي حوله ، حآولت تعطيه الاشاره الخضره عشان يرد مرته دآمه يبيها ، خله يسوي الي يسوييييه .. المهم يكون بخير و قدآم عيونها ، المهم صحته تكون بخيييير !!
و بنفس الوقت الحين بس تأكد لها إنه نغــم جد تحبه ، ولآ مآ كانت تخلت عنه لما هي أمه .. والي جآبته والمفروض تكون أحن عليه من الكل قررت تعذبه وهي تخيّره بين عائلته الصغيره و بينهآ هي .. جنته و نآره ! لإنها فعلآ .. لمآ حست إنها ممكن تفقده .. كآنت مستعدة تتحمل اي شي المهم يقوم لها بالسلامة ،، حتى لو تحملت بنت العنوود بس هالمرة هو الي رافض يردهّآ ، و على طبعه الدآيم .. ما يقول السبب ! حآولت فيه مرة و مرتين و عشره ، و كل يوم تتكلم بهالموضوع لين ما قال لهآ بالحرف " يمه .. إنتي مو ما كنتي تبينها فـ حياتي ؟! هذاني محقق لك الي تبينه . خلاص ، سكري سيرتها عاد "
و الحين .. هذي هي قدامها .. بجمالها و رونقها الي يخليها تفتخر فيها بين الحريم ، تبيها تسـأل عن ولدها .. قطعة من روح الغالي ، عقدت حوآجبها شوي و قامت وآقفة : إيه .. و كيفه ؟!
نغـم إبتسـمت بسخرية طفيفة .. ما يهون عليها تسألها عن حآلها ؟! الله يصبرها على هالخالة ،، بس بتتحمل ،، عشــآنه و عشان ترد له الي سواه عشانها بتتحمل كل شي ! بتثبت له انها تموووت فـ هواه و لازم يفهمها عشان يعذرها !!
ميلت فمهآ بإبتسآمة " مصطنعة " لكنهآ رقيقة : الحمد لله .. بس مشتاق لكم ..!
شوووي .. شوي بس أرضت غرورها بهالكلمتين ، لقت نفسها تنقل عيونها لـ بطنهآ بعدهآ قالت وهم يمشون مع بعض بخطوآت متقاربه شوي : هممم .. انتي الحين بأي شهر ؟!
كآنت متوقعه مثل هالسؤآل .. و مجهزة الإجآبة مسبقآ .. و من غير لا تنآظرها قالت : مدري بالضبط .. أنا حسبته 3 شهور ، لكن الدكتورة تقول شهرين !
مع العلم إنها ما حملت غير من 5 أسابيع ، لكن لآزم تكذب .. لآزم ..!
أمه رفعت حآجب و وقفت على جنب و نغم على هالاساس هي الثانية وقفت : شهر كآمل فرق بينكم ؟!
رفعت كتوفها بدون إهتمآم وهي تنآظر بالحريم الي حولهم : إيه .. يمكن أني جنت غلطآنة بالحسآب .. المهم خالة .. إنتي شلونج أخبارج ؟
كآنت تتكلم بطبيعية .. ولآ كأنه هم زي البنزين و النآر ، نآظرتها بنص عين : بخير .. الحمدُ لله ،
و كملت بـ ضيق : أشوفك ما جيتي تشوفين زوجك و هو مريض ؟ مو إنتي قلتي إنك تحبينه أكثر مني ؟!
لمآ إستخدمت هالجملة بالأخص ، نغم حست إنها إزعجتها حييل لمآ قالتها لها زمان ، و هالشي خلآها تحس برضا دآخلي .. على الأقل امه غارت من مشاعرها .. خطوة جيدة !!
نزلت عيونها لـ ثوآني بعدهآ رفعتها لها : أحلف لج برب البيت ما جنت أدري .. و قبل شويه بس عرفت من البنآت
رفعت حوآجبها الثنتين و هي تقول بـدون تصديق : ماله دآعي تحلفين .. مو قدآمك بزر تقصين عليها ..!
إبتسـمت بخفة و همست : والله العـلي العظيم مآ جنت اعرف .. و ما اتوقع أكون مآ أخاف ربي و أحلف كذب بس حتى تصدقيني ، و كملت وهي جد تبي تريـحه : خاله صدقيني .. بعـد ما عرفت بكل الي صار له ، ما رح أعوفه لو مهمآ صار .. أني جنت غلطآنة حيييل لما خليت الحمل عليه و هربت ، هربت لإني ما جنت اقدر أتحمل إنه يكون لوحده ثآنية .. خاله .. إنتي ما تعرفين .. ولآ تتخيلين شنو أحمد بالنسبة إلي ،
كآنت تنآظرها من غير أن تتكلم .. صحيح حسّت بكل حرف قالته ، إلآ إنها ما قالت الي بدآخلها .. على العكس كشرت بضيق .. إلآ إنها مآ خلت نغم تستسلم بالعكس كملت بإصرآر أكبر : أني أكذب لو أقلج أحبـه .. !
التكشيره خفت شوي و حلت محلها ملآمح الإستغرآب .. و نغم بلآ شعور فلتت منهآ دمعة صغيرة وهي تكمل بـ صوت مخنوق بالبكي بعد مآ حطت يدها على قلبها : أحمـ.ـد قلبي .. حيـآتي كلهآ ، الحب بيه قليـ.ـل حيييل .. هو يستـآهل روووحي .. والله العـظيم روحي ما تغلى عليه و على صحته .. بـ..ـ..ـس إنتـ..ــ..ـي رآفضـة تصـ..ـدقيني .. و ما اعرف ليـ..ـش .. لإني متـ..ـأكده إنـ..ـج حـ..ـآسه بيـ..ـه و مصدقتني بـ..ـدآخلج .. بس .. ما تريدين تعترفينْ .. !
مـدت يدهآ لـ كف خآلتها و سحبته و هي تضغـط عليه بقوة : صـدقيني .. أني اريـد اريـحج .. خآلة ، يقولون أم الزوج هي أم ثآنية .. و أني الله يشهد عليه أعتبرتج أمي .. بس بمرور الوقت جنت أستغرب من تصرفآتج الي تحسسني أنج تكرهيني .. ما أعرف ليــش ، بس حسيتج تشوفيني مو منآسبة لأحمـ..ـد ، بس ليـ...ـش ؟!
ما قالت شي .. أحمـد تعبآن ، و محتآجها عشان يرتآح ، على الأقل لمـآ جده يرضى عليه لإنه رد زوجته .. هو بيـرتآح ، ما رح تخرب حيآة ولدها هالمرة بعـد ، على الأقل عشان صحتـه .. الي أهم عندها من روحهآ لآزم تفهم هالنغـم .. إنهآ أمه ، و هي مهمآ قالت .. ما رح تقدر تحس بغلآة احمد الي بقلبها هي ،
بلحظة إستسـلآم .. رفعت كفها الثآنية و ضغـطت على كف نغم الي مآسك يدهآ وهي تقول بـ شوية تهديد : إسمعيني .. لآ تحآولين تصدقين إنك تحبين أحمد كثري ، أنا أمه الي حملت فيه 9 شهور .. و الي ربيته بروحي لين ما صار رجآل أرفع رآسي فيه بين النآس .. و هو ما قصر معي ، عمره ما ضايقني بكلمه .. لكنه عشانك سوآها ، و هالشي يعني إنه رآحته معـآك .. و أنـآ .. أبي له الصحة ، فـ خلآص ، دآمك تبين تكملين معاه .......!
كملت وهي تعطي بطنها نظره خآطفه و ترد تنآظرها بقوة و تحذير : بتردين البيت معآنا اليوم ، و تستـسمحين منه ، و إيـآني و إيآك لو سمعت إنك مضآيقته مرة ثآنية يآ نغـم .. هذاني قلت لك ،
سحبت يدينها منها و تركتهآ وآقفة مكآنها وهي تبتسـم بضعف ، مسـحت بطرف إبهآمها دمعة جديدة طفرت من عينها ، بتتحمل .. عشان عيونه بتتحمل .. و بتوريه إنهآ فعلآ ندمآنه على الألم الي سببته له .. و إنها مستعـده تعوضه .. ولو كآن التعويض روحهآ
.♪ .♪ .♪
نهآية الرَشفَــة الأُولى ْ ...~
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:42 | |
|
الرشفَة الثــآَنيةْ ..!~
إلهي , نحن عبادك ، وعشّاق عبادك الآخرين أجمعنا بأنصافنا - آتِ كُلّ ذي قلبٍ : قلبه
×
من الجهة الثآنية
كآنت جـآلسة مع ريهآم و هي مبتسمـة بخفة لـ بنآتها الي كل شوي يعلقون على الحريم بتعليقآت طفوليه حلوة ، لفت فجأة لـ بنت عمها الي قالت : ميـآر .. ممكن أسـألك سؤآل ؟!
قطبت بتسآؤل : أكيـد
ريهآم أخذت نفس قوي و بعدهآ قالت الي بقلبها والي تتمنآه لحد النُخآع : يعنـ.ـ.ـي . .لو فرضنـ..ـآ .. إنه عبـ..ـد الله ... قرر يرد...!
قآطعتها بإبتسـآمه خفيفة : لأ طبعآ ..!
تفآجأت حيل .. ضغطـت بظهرهآ على الكرسي وكأنها تلقت الصدمة بصدرها : طيب .. ليه ؟!
نـآظرتها شوي بعدهآ بلعت ريقها وهي تنآظر بنآتها : لآ تقولين ليه .. حنـآ إنتهينآ وخلاص ، إنتم أصلا مب عارفين شي .. عشان كذا تشوفون السالفة بسيطة ،
ريهـآم هالمره تقدمت بجلستها وهي تقول بتوسل : تكفـين فهميني هالسالفة الي محد راضي يفهمها لي ، أنـآ تعبت و أنا اشوف أخوي على هالحآل كل يوم و الثاني يتخربط عنده السكر و يدخل المستشفى .. قسم بالله اني مو قادره حتـى اقوم فـ زوجي و عيالي و بيتي من إحسآسي بعذاب اخوي ، ميآر .. عبد الله حيييل تعبآن .. و ماهقيتك بذي القسوة عشان ما ترضين تريحين قلبه ،
من غير أن تلف لها قالت : هو قالك تقولين هالحكي ؟!
بفقدآن حيله تنهـدت : لأ .. أصلآ هو ما يبي ، لإنه مره أبوي قال له .. على الاقل عشان بنـآتكم .. بس هو قال لأ ،
كملت بسرعه عشان لآ تفهم غلـط : بس هو قال إنك انتي الي ما رح ترضين .. يعني هو يتمنـى .. إلآ إنه خايف من ردة فعلك ،
إبتسـمت بضعف .. هذا احسن شي سوآه ، صآرت تدور على سحر بعيونها ، تبي تكلمها ، تبيها تقويها بموقفها و تسـند رفضها ،
و لمآ لمحتها حست بموية باردة تنكب على صدرها و تبرد حريقته ،، هي .. مستحييييل .. تقدر تكمل ، أو حتى تتخيل لها حياة مع عبد الله ، و الموضوع هذا إنتهى من زمآن ، و حتـى لما تسـهى ساعات .. و أيآم ، يجي لها وقت و ترد تتذكر كل شي ، العذاب الي شافته مب هييين .. و الضرب الي تحملته حيييل صعب ، و لآ جلستها بالحمآم ؟! ولآ معآملتها على إنها خـدآمة .. و قذرة بعد ؟! ليييته طلقها وبس .. ممكن كآنت رح تسآمحه ، لكن الي سوآه كآن حيييل مؤلم للحين هي مو قادره تنسـى .. ولآ رح تنسـى في يوم .. وهو بعد ما رح ينسـى ، عشان كذا ما لهم حياة مع بعض حتى بالكوابيس ، و حتى لو كآن عشان البنات ،
سمعت صوت ريهام تقول من جديد و هي تنآظر البنآت : طيب عشان خآطر بسومة و حصوصة ، تصدقين هم الي يكسرون الخآطر أكثر منكم كلكم .. وش ذنبهم هم ؟؟
بدون شعور لفت لها و قالت بسرعه : وش ذنبـي أنـآ بعد ؟؟ لمآ حست على نفسها هدى صوت أنفآسها شوي وهمست : ريهآم .. هالموضوع هذا مات .. ما ابي أي أحــد بالكون يعيده .. لإني مليييته والله ، و لو على بنآته .. هذاني ما قد حرمته منهم ، ولو يبي كل يوم يجي يشوفهم أو ياخذهم ما عندي مانع .. مثل مآ انـآ أمهم هو إبوهم ، يعني مو من حقي أحرمه منهم .. بس ... إني أرد له .. فـ هذا الشي الي ما رح يصير لو على موتي !
تركت بنآتها عند عمتهم وقآمت من مكآنها و هي تحس بتقلص بعضلات بطنها ، هي مو ظآلمة .. بالعكس ، الي سوته هو الصح .. بس .. شي وآحد الي تقدر تسويه عشان تريح ضميرها ، و بتسويـه الحين ،،
توجهت لـ سحر الي كآنت شايله بنتها وبسرعه قالت لها : تعالي سحـور .. بقولك شي
سحـر من شحوب وجه بنت عمهآ على طول جت معها وهي تقول بخرعة : شفيييك ؟!
ما ردت .. إلآ لمـآ طلعوآ برآ الصالة .. لفت لها بهدوء وهي ما تنآظرها مبآشرة : عارفه ريهام وش تبي ؟! ههه .. تبيني أرد لإخوها !!
فتحت فمها و ردت سكرته ، بعدها نزلت بنتها من حضنها بهدوء وهي تفكر بـ شي ممكن ينقال ، حآولت تقوي صوتها وهي تهمس : وإنتي ؟ وش قلتي لها ؟!
إبتسـمت بهدوء : قلت لها هالموضوع مآت ..واني ما رح ارد له حتى لو على موتي !
هزت راسها بتفهم و بدون شعور قالت الي بقلبها : أحسن !
حست بالإطمئنان شوي و هي تقول : يعني .. ما غلطت ؟!
سحر إبتسـمت وهي تهز راسها لها : طبعآ لأ ، ميار .. حياتكم مع بعض مستحيلة .. محد منكم بيقدر ينسى الي صار ، يمكن الزمن رح يبري جروحكم و تتغيرون .. لكن الحين .. قرارك هو الصح .. صدقيني ..!
إبتسـمت من قلبها برآحة غريبة وبعدها همست : بس .. أنا مسـآمحته . . لإنه هو بعد كآن ضحية .. ولآزم يعرف هالشي !
سـحر من أول ما سمعت بالقصة وهي تشوفه مظلوم .. لكنه هو ما عرف يمسك أعصابه وخلآ دمه الحار يسيطر على تصرفاته .. و كذا ضييّع حيآته من غير ذنب ،
قدآمها ميآر طلعت جوآلها من شنطتها وهي تكتـب فيه حروف قصيرة تعبر عن الي بدآخلها " إنت كل الي تبيه إني أسـآمحك .. واليوم أقلك يا ولد عمي .. إني سامحتك .. و إن شاء الله ربك يسآمحك "
سكرت الجوآل و ردته مكآنه و بعدها رفعت راسها لـ بنت عمها وهي تقول بـزفرة و الإبتسآمة على ثغرها : كذا إرتحت !
كآن بآين على صوتها إنها تعذبت أكثر ، لكن سحر ما بينت لها هالشي .. بالعكس قآلت بإبتسـآمة خفيفة : الله يريّح قلبك دنيآ و أخره يا عُمري ،
لمعت عينها بتأثر .. ما تدري لولآ الله ثم سحر وش كآنت رح تسوي ، هي كآنت كل فتره توصل مرحلة من عدم الإحتمآل .. و العلآج الوحيد هو جلسة مطولة مع بنت عمها الي ما قصرت معها ابد .. و حآولت على قدر الإمكآن انها تسآعدهآ ولو بالكلآم الطيب و التشجيع الي فعلآ يـهدي قلبها !
.♪ .♪ .♪
رحلت و كل حرف ما لبس من هالكلام هدوم تذكر يوم أصافح غيبتـك و أمـد خفّاقـي أنا للحين مدري هو أنا الظالم أو المظلـوم أنا مدري و إذا تدري تعال و فتّش أعماقي !!
هو كآن جآلس جنب بنـدر و بـدر و زيـد .. الي عاملين زي عآملآت النحل ، كل شوي يروحون يجلسون عند أحد . و أكيييد يجننوهم و يبتعدون ، عيونه كل شوي تروح عند يوسف .. ولــد عمه ، و إخوهآ ، و الي نفس حآله .. بس أكيييد مو نفس حقآرته ، هم الإثنين .. بالقآئمة السودآء بالنسبة للعآئلة ، بس هو كآن محظوظ حيييل بموضوع تبآدل البنآت الي خلآ جده يلهى عنه ، و ما يقسي عليه حيل لإنه الصدمة كآنت مو هينه عليه رغم كل الي سوآه ، مآ يدري جده إنه بالعكس .. أتعس من يوسف الي طلق عشان الشك الخفيف وبس ، هو مو بس شك بزوجته .. هو حطمهآ !!
لمآ وصل المسـج .. طلع جوآله و هو مكشر شوي ، من ممكن يكون المرسل ؟! كل العيآل وهذا هم حوله ، هو حرق رقمها القديم لما كآنت عنده ، عشان كذا لمآ شاف المسج كآن من رقم غريب ، الا انه لما قرآ الحروف و عرف المرسل .. قآل بـدون إحساس : ميـ..ـآر ؟!
بنـدر بسرعه لف له مصدوم ، وهو حس على الي قاله .. زم شفايفه بإستقآمة و قال بعد ما بلع ريقه وهو يقرا الرساله من جديد : أصيلة .. إختك اصيله يا بنـدر ،
بنــدر من يومين بس تكلم معهآ عن عبد الله .. لإنه علآقته ردت معه شوي مثل اول ، و شوفته لولد عمه و هو بهالحآل ما ارضته مثل ماهي مو مرضية أي حد .. توقع لو سمعـت هالكلآم منه بتغيير رآيها ، و ترضى ترد له ، هو صحيح ما قد قال إنه علآجه هو ردة ميآر له ،
لكـن حُبه لها .. من يومهم أطفآل .. و الي كبر بمرور السنين .. و تحول لجنون ،، يخلي الكل عارف وش دوآه ، عشان كذا هم شايفين انه ما له الا انها ترد له .. أكيييد بتتحسن صحته ،، لكنهآ هي مو راضيه ابـد .. و الشي هذا حيييل يزعجه .. لإنه يثبت له إنه غلطة ولد عمه كبيرة وآآآجد ، و عشان كذا اخته الطيبة مو راضية تسآمحه عليها ،،
لمـآ عبد الله قاله كذآ .. بسرعة سحب منه الجوآل و قرآ الرساله . . ولمآ كمل ، لف له و بقوة قال : حلفتك بالله تقول لي وش مسوي بإختي إنت ؟!
نقل نظرآته بين عيون ولد عمه بعدهآ إبتسم بضعف : حطمت حيآتها .. و كسرت قلبها ، و الحين هي مسآمحتني .. و أنـآ ما ابي غير كذا !!
عقد حوآجبه من هالإجآبة المُبهمة .. و رد قال : يعني .. إنت ما تبيها ؟!
هز راسه بـ " لأ " : إحنآ إنتهينـآ .. ميآر و عبد الله .. قصتهم إنتهت يا بنـدر ،
بنـدر قال بسرعه : بس يا عبـد الله .. بنـآتكم وش ذنبهم ؟!
رفع كتوفه و رد ينآظر قدآم : مالهم ذنب .. و حتى حنآ مالنآ ذنب صدقني .. بس .. ربك كتب لنآ ننتهي كذا .. و الحمــدُ لله على كل حآل
و كمل بإبتسـآمه خفيفة : بس قل لـ حرمتك تبطل تكلمني بالموضوع ذا .. صدقني خنقتني !
قالها من ورآ قلبه .. و هالشي كآن وآضح لـ بندر الي هز راسه هزه خفيفة : ريهآم مو قادرة تنآم من خوفها عليك !!
إبتسـم إبتسآمة خفيفة وهو يقول : بشرها اني الحين بس .. بقدر اعيش برآحة ، طمنها ياخوك !
بندر عقد حوآجبه و زم على شفايفه بقهر ، ما تمنـى لهم هالنهآية .. بس وش يقول .. كل شي قسمة و نصيب ، وهم نصيبهم كذا .. الله يعوضهم خير بعيآلهم إن شاء الله !
.♪ .♪ .♪
قولي لها : لا تعتذر عن ماسلف قلبي عفا قولي لها : لا تنتظر من باقي أيامي " وفا " قولي لها .. كلّي فرح ماني مثل أول ، حزين لا تكذبين .. لا تسكتين .. قولي لها : طيّب و : زين وإن الحنين فْداخلي منها تلاشى و إختفى !
فـ مكآن ثآني ،
كآن جالس على الكنبة بملل وهو يكلم أخته بالجوآل و يده تشخبط بدون إهتمام بالأورآق الي قدآمه ، كشـر شوي لمآ حس بنبرتها تتغير : عزوووز .. أبي اقلك شييين !
لمآ قالت " شييين " إبتسم بخفة : وش هم ؟
أخذت نفس قوي و هي تنآظر رحيق الي جآلسه عندهآ في الغرفة : اول شي .. غصون مريضة ،
عقد حوآجبه وهو يحس بنغزة بقلبه و يده ثبتت عن الحركة : إيش ؟!
كملت بهدوء : صار لها شهر على ذا الحال .. لا اكل و لا شرب ولآ حتى نوم مثل الخلق ، لين ما صار عندها فقر دم حآد .. حتى ريكوو حبيب قلبي صار يشرب حليب إصطناعي لإنه أمه مب قادرة تسند عمرها ،
تم سـآكت .. وش تبيه يقول ؟ يعني هي قآصده تضـآيقه ؟!!! هديل من يوم الي عرفت بـ سوآته السوده و هي مو مثل اول ، صارت إنسـآنة ثانية .. عقلها كله تغيير ، بس الجزء المختص بالعوآطف من مخهآ للحين نفسه ، لإنها للحين على حالها معاه ، للحين تحبــه و تسـآعده .. ما كرهته رغم صدمتها فيه ، ولآ جربت إنها تعاقبه مثل ما سوآ إبوه و طلآل ، هذي غييير .. إخته و هو علاقتهم شي ثآني !!
سمعها تهمس : ما تبي تقول كيفها الحين ؟! وليش هي كذا ؟!
كح على خفيف : وش أسوي لها يعني ؟! المريض بيصير طيب مع الأيآم ،
فتـحت فمها بدون شعور ، صدمها والله ، الي متأكدة منه إنه يمووت فيها .. و كانت هي و رحيق متوقعين إنه بينجن بعد ما يعرف بهالكلآم ، بس هو قآوم قلبه .. و بقوة ،
رحـيق بسرعه أشرت لها شفيه .. وهي بعدت السمآعة عن إذونها وهي تقول بصدمة : يقول " المريض يطيب " !
فتـحت عيونها بـ خرعة ، لآ .. لا يمكن ينسآها بعد ما هي تعلقت فيه ، صحيح إختها صعبة حييل .. بس .. تحبه ، و مرضها من بعد ما عرفت بـ " أروى الوهمية " هو أكبر دليل على إنها تحبه و مو قادره تتخيل وجود وحده بحيآته ممكن تهدد حبه لها ،
و الحين الأفنــدي هو بدآ يسحب عمره ؟! كآنت متوقعه إنه سهل يخلوه يرد الديره ، بس شافوآ هالشي حيييل صعب ، هو حتى عشان ولده مو راضي يجي ، مدري وش سااالفته هالغبي .. يبي يخليها ترد تكرهه من جديد ، كآنت رح تقوم و تآخذ الجوآل من هديل إلآ أنه هديل أشرت لها تستـنى وهي تكلمه من جديد : من جدك تقول كذا ؟ يعني مب هامك لو صار لها اي شي ؟!
تنهـد بتعب : كيف مو هامني ؟
إبتسـمت برآحة و هزت راسها لـ رحيق إنه نطق خير .. إلآ إنه إبتسـآمتها تلآشت لمآ كمل : هي أم ولدي .. و أكيد هو يحتآجها ،
عضت على شفتها السفلية وغمضت عيونها و هي تحط يدها على راسها .. شهالمصيبة هذي ؟ إخوهآ إنجن رسمـي .. !
قالت بضيق وهي ما تبي تكمل حكي .. لإنه شكله ولآ شي بيأثر فيه : على فكرة .. الشي الثاني ترا اصعب .. خالهآ يبي يآخذها بيته
هالمره ما قدر ما يقول بـصدمة غضب : نعـــم ؟؟ وعلى اي أساااس إن شاء الله ؟!
إبتسـمت و ردت لها ثقتها بـ حبه لـ غصون الغبيه : على أساس إنه خآلها .. و إنه وجودهآ عندنا ماله معنى ،،
قبض على كفه بقهر .. بعدها رمى الملزمة بقوة ناحية الباب وهو يتنفس بغيظ هو .. الحين متطمن عليها لإنها فـ بيت إبوه ، بس .. لو جد سوتها و رآحت عند خآلهآ .. بيخسرها للأبـــد ، قآم من مكـآنه وهو يقول بـ عصبية بـآينة : وهي ..؟ وش قاالت ؟
رفعت كتوفها و إنتقت حروفها بعنآية : هي مو موآفقة .. حتى إنه اليوم زوآج ولد خالها و مآ راحت لآ هي و لآ رحيق عشان لآ يمسكون فيها و يمنعونها ترد
رحيق استغربت هالكذبة ،، هم ما راحوا لإنه غصون مريضه لكن هالهديل مب هينة ابــد
هو وقف مكآنه و صار يزفر هوآ حآر و الدنيآ من حوله ضـآقت : طيب .. كذا أحسن ، الحين بتصل فـ إبوي مو على كيفهم يآخذونها .. ولو رآحت قولي لها من الحين .. ولدي ما يروح معهآ ،
كآن يبي يمسكـها من اليد الي تعورها ، هُو خآيف تروح ، لإنها زمآن كان هذا تهديدهآ الوحيــد ، عشان كذا لآزم تحط قدآمها سلبيآت روحتهآ ، و لو سوتها جد .. سـآعتها بينسـى إنها قلبه .. بينـسى ! و بيروح يـآخذ ولده إن شاء الله يجيبه معه هنآ و يهتم فيه بروحه ، المهم .. إنه يحرق قلبها
فجآة و بدون أي مقدمآت طرت فكرة لـ هديل : إييه صح فيه شي ثـآلث
رفع حآجب و بـ ملل قال وهو مو طايق مشاكل ثانية : لو نفس هالي قلتيهم ما ابيك تقولينه ،
زمت شفايفها بـ عصبية : إلآ أهمــهم هذا .. إسمعني .. سلطـ..ـآن يبي يخطبهـ..ـآ
رحيق فتحت فمهآ مصعوووقة هالمرة .. بنفس الوقت الي هو صرخ من أعمآقه : وييييييش ؟؟
قلبه صار يخفق بـ عصبية و غضب و نرفزة و كل شي ، كل شي حوله بدآ يشتعل .. حتى هُووو صـآر عبارة عن كتلة حمرة : متــى قال لكم هالكلآم ذا الكلب ؟ ؟والله لآذبحه لآ بغى يقرب منها .. حتى هي بــذبحهآآآ ..!!
وكمل بنفس الإسلوب المتشــنج : إنطقــــي .. من متتتتى ؟؟ وبعــدين هي مو في العدة ؟؟ على كيييفه هووو ؟!
توهقت و قالت أول شي طرآ على بالها : اي عــده إنت الثاني ؟ إنت طلقتها لمآ كآنت حآمل .. و لمآ ولدت خلآص عدتها إنتهت !
عقد حوآجبه وهو يتنفس بعصبية .. بعدهآ قال و كل ما فيه يرتجف : أنـآ قلت لهم أول ما تولد تصير طآلق .. يعني هي للحين في العـدة !!
سكـتت و مآ قالت شي .. بعدهآ نقزت على صرخته : ورب البيـت بذبحها لو فكرت مجرد تفكير إنها توافق .. أصـ....!
صآر يدور حول نفسه و هو مو عارف وش يقول ، صـرخ من جديد : إبووووك وينه ؟؟ عنــــدك ولآ لأ ؟!
خآفت حيييل من عصبيته .. و همست بخفوت : لأ .. رايح عرس ولد خالهم مثل ما قلت لك ..!
بغـى يجن .. كل شي ضـده ،، صار يضرب على صدغه بقبضته بعدهآ قال من جديد : وينها هي ؟ عطيني بكلمها ..!
خآفت اكثر .. بعدها همست : في الحمآم .. !
بنفس الصرآخ كمل : خليها تطلع بسـرعـة !
كل ذا و رحيق سآكته مو مستوعبة هالكذبة ، أول شيين على قولة هديل كآنوآ تقريبا حقيقيين ، لكـن الشي الثالث .. قنبلة من الكذبْ ،
هديل حست عمرها توهقت حيييل ، أشرت لـ رحيق وهي ما تعرف وش تقول : خذ هذي رحيق معـ..ـك
عطتها الجوال بسرعه و ردت خطوه لورآ وهي ترآقب ملآمحها ، رحيـق توترت وهي تسمـع صوت تكسير عنده ، هذا هو عبد العزيز .. كل ما عصب لآزم يفجر عصبيته بالتكسير ولآ ما يهدى ،
بلعت ريقها و قالت : هلا عزو...!
قآطعها بسـرعه و هو النآر تشع من عيونه : أم فيييصل شهالكلآم هذا .؟ إختك وش ناااوية عليه ؟ تبيني أجي أذبحها ؟!
فتحت عيونها بـ تهديد لـ هديل الي شكلها سوت مصيبه : إهدى عزوز ،، قول يا رب .. ترا البنت للحين ما تدري،
شوي هدآ من هالحكي ، بس للحين كآن يتنفس بإنفاس حآره و صدره يعلو و يهبط بإنفعآل ، يتمون على ذا الحآل شي .. و يآخذها غيره شي ثآني ،، بيـحرق البيت فوق راسها لو جربت تتحدآه .. بيــحرقها بنفسه !
غمض عيونه و فرك على راسه و هو يسمع رحيق تكمل : لا تعصب إنت الحين .. و الموضوع للحين محد عارف عنه .. بـ..ـس !
قآطعها بشوية حدة : و من متى هالكلب تجرأ و خطبها ؟
غمضت عيونها و هي تستغفر ربها ، هالـ هديييل يبغالها ذبح ، جد غبيـة .. كبرت السآلفة حييييل ، هذا إخوها مجنون بيعمل مشكله مع الرجآل الي ما يدري عن شي ، و بيفضحهــم .. رغم انها للحين مو فاهمه لييش اختارت سلطان ماغيره ؟ و هي من وين تعرف سلطان اصلا ؟!
بهدوء قآلت : قلت لك إهدى .. عصبيتك ما رح تنفع ، و إنت عارف غصون أكيد ما رح توافق ، و بعـدين هي للحين في العـّدة ،
قال بـ نرفزة قوية : وش هالعين القوية الي يخطب الحرمة وهي على ذمة غيره ، ببتلي فـ دمه هـذآ ،، بــبتلي فيييه !!!
رحيـق جد إخترعت من خباله : هيييي عزوووز عن الجنآن .. هو ما يدري من متى هي متطلقة .. و بعـدين إستغفر ربك إنت ما تعرف تتصرف بهدوء إلآ تتهور ؟؟ شف تهورك وين وصل حآلكم ،
شوي شوي بدت عصبيته تخف .. و إنفاسه ردت لمعدلها الطبيعي و كأنه صحى تو على الي قالته ، فعلآ هذي عصبيته بتوديه بدآهية أكبر من الي هُو فيها ، الحمـآره .. من كم أسبوع وهو مرتآح منها و من مصآيبها ، و الحين ردت له باخبار سودة مثل قلبها ،، لكن الـخبر الاخير تستآهل عليه الموت !
إهــدى .. يا عزوووز إهـدى ، هي للحين ما تدري عن شي ! إنت إهـدى و فكر وش تسوي عشان تخلص من ذا الموضوع الزفــت !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:42 | |
|
بعـد إنتهآء الحفل ،
هو بسيآرتـه خذآ زوجته و توجه للفنـدق ، طول الطريق كآن يتنفس بهـدوء مثل الجو الي حوله ، لكن في الحقيقة كآن فـ دآخله حيييل متوتر و لآ هو عارف كيف يتصرف ، للحين ما شافها .. و مستغـرب أصلا من هدوءها ، بالمرآت القليلة الي شافها فيها في المسـتشفى عرف شخصيتها ، لكـن باين عليها الحين الإرتبآك أكثر منه بأضعآف لإنها طول الوقت سـآكته ما غير تفرك بأصآبع يدهآ ، إبتسـم بخفة لمآ لمـح دبلته بـإصبعها الإيسر ، أكيـد إمه من لبسها الشبكة ، ما صار بينهم اي حوآر غير الـ " مبروك .. و الله يبآرك فيك "
و للحين ما تجرأ إنه يتكلم ، مستغرب من نفسه حييل ، هو بطبيعة شغله على إتصآل دآيم بالمرضى .. حتـى الحريم .. يعني سهل عليه التعآمل معآهم ، لكـن بهالوقت .. مو قادر يتكلم له جملتين على بعض ..؟!
لمآ وصلوآ الفندق صفط سيآرته قدآم الباب الرئيسية و نزل وهو يقول من غير أن ينآظرها : إنزلي ..!
بتوتر فـتحت بـآب السيآرة و توهقت مع فستآنها الكبير ، هو وقف شوي على جنب ينتظرها .. ولمآ تأخرت تقـدم لها بإستفهآم .. ميل راسه شوي و قال بـصوته الرجولي الي يفزع : فيك شي ؟!
نقزت بإرتيآع و رفعت راسها له ، مآ كآنت منتبهة لوجوده لإنها مشغوله بـ سحب أطرآف فستآنها الي شكله علق بشي ،
هو لمآ شاف خرعتها فلتت منه ضحكة صغيره : شفيك إخترعتي ؟!
كشرت بـضيق من سخآفته .. الحين هي بأي وضع وهو يتمسخر عليها ؟! ردت تسحب الفستان بعنف بدون وعي و هو ضحك أكثر ، فتـح الباب بشكل أوسع وجآ لها وهو يمد يده بـ لطف : خليني أسـآعدك ،
من قربه الشديـد بدآ قلبها يدق بإنفعال و خجل . .ما عرفت وش تقول ، دمهآ بدآ يغلي وهي تبيه يبعـد قبل أن يغمى عليها ، هو توتر من رجفة يدهآ الباينه .. سحب الفسـتان بعنف من إرتبآكه و بـسبب قوته الرجوليه .. تمزق طرفه السفلي و الإثنين فتحوآ فمهم من الصدمة ،
كآنت رح تبـكي من القهر ، لفت له بسرعه وما إهتمت لقربه و صرخت فيه بـ حره : إنت وش سـوووويت ؟!
ميل راسه بشكل مقآبل لها و همس بإبتسـآمه خفيفة : و أخيرآ سمعنآ صوتك .. لو دآري بتتكلمين كنت سويت كذآ من أول ..!!!!
إختنقـت من صدمتها .. ردت جسمها للـ مرتبة بسرعه وهي تهدده بصوت متضآيق : خلااااص بعـد ..!
ضحك من قلب و إستقآم بوقفته ، شوي و قال : طيب تقدرين تمشين ؟ يعني عادي ؟
هي شآفت الجزء الي تمزق و قلبها إوجعهآ ، قههههر إنه فستآن زوآجها يصير فيه كذا و بليلة العرس ، قهههر !! لآ و د. عمآد .. الـ جنتل هو السبب ..! إفففف جد إنكسـر خآطرهآ ، نزلت رجلها ببطئ و غطت الجزء المتبهذل بالعبآية و إستقآمت وآقفة ، تنفـست هوآ بـ رآحة وهمست : هممم .. إييه أقدر إن شاء الله
إبتسـم بهدوء .. حب عصبيتها من شوي .. و طريقتها بالحكي الحين ، ما يدري .. بس إرتآح لها حييييل !!
عطآ المفآتيح لعامل الفندق عشان يصفطهآ في البآرك .. و هو وهي تحركوآ للدآخل ، كمل الإجرآءات وهي وآقفة على جنب ، شوي و لمحت أمها و أختها الي جوآ ورآها مع إبوها ، أمها واختها قربوا لها بسـرعه و تموآ وآقفين معهآ .. بينمآ إبوها رآح عنده و هو يوصيه على بنته بـ محبه خآلصة ، هو شوي إرتآح .. باين انه هالعآيلة محترمة حيل ، ما شاء الله عليهم ، صحيح بنتهم كآنت موقفة المستـشفى بجنآنها .. الي للحين هو ما شافه بشكل خآص لكنهم كلهم بشكل عآم مررره خايفين ربهم و يريحون القلب ،
عطآ أمها كآرت الجنآح و تم هو و إبوها شوي تحت وآقفين .. و بعد عشر دقآيق نزلت أمها و إختها من جديد كآن هذا بمثآبة الآوكي له عشان يصعد .. سلم عليهم .. و سمع الـوصآيا من جديد لكن هالمره من أمها ،
لمآ رآحوآ هو صعـد الدور الي فيه الجنآح وهو متوتر من الحيآة الجديدة الي وهق عمره فيها ، إستغفر ربه .. إن شاء الله ربه يرزقه الحيآة الي يتمنآها اي رجآل .. إستقرآر و محبة و عيال يملون عليه حيآته ، صحيح هذي أمنية مبكرة الوقت .. بس بتّم أمنية كل رجآل ،
وقف بالبآب و صار يدقه وهو يحس إنه تورط ، تم على هالحآل حوآلي الخمس دقايق و هو جد حاس بـ عصبية لكن طبعه الهآدي والمسآلم خلاه يصبر و يصبر حييييل ، شوي و سمع صوتها من ورآ الباب : عمـ..ـآد ؟!
إبتسـم و ما قال شي .. يا حلاااتها وهي تقول " عمآد " ..!! هي صغيره . .توها هالسنة تخرجت من الجآمعة ، صحيح صغيره عليه .. بس مو وآجد .. هو أصلا مو شايب مثل ما يقول الغبي زيـآد ، إتكى بجآنب جسمه على الجدآر الي جنب الباب و همس : من يعني ؟!
هي من ورآ الباب عصبت من تريقته المستمرة ، لوت بوزهآ بفمها بتفكير و لمعت فـ بالها فكرة شريرة : ما رح افتح لك ..!
إعتدل بوقفته بسرعه و هو يفتح عيونه بإستفهآم : نعــــم ؟
ضحـكت بصمت و قالت بتـحدي : ضحكت علي مية مره .. و خربت لي فستآني .. و تبيني أفتح لك ؟!
إبتسـم بخفة و دق بسبآبته بإصرآر : ترف .. عن الخبآل .. الحين لو مرّ أي حد وش يقول ؟!
الإبتسـآمة وصلت عيونها و هي تتنآسى الكثير من توترها و خجلها من وجودهآ معاه بروحهم : هممم .. طيب .. بس ما تضحك عليّ بعد الحين .. هذا أولآ .. و ثانيا بكره تروح تسوي الفستان !!
ضرب بسبآبته من جديد ضربه وحده و هي فتحت الباب بسرعه ، كآنت وآقفه ورآه عشان ما تبين و أول ما دخل هو سكره و شافها كيف حآبسه عمرها بشكل مُضحك وهي للحين بالعبآية بس فسخـت الطرحة و بآن شعرهآ الأحمر ، بدون وعي فهى فيها لـ ثوآني ، هو قد شافها قبل .. و يومهآ حس إنه شاااف ملآك على سرير الـمرض ، يتذكر زين إنه سكر الباب و هو يسمـي بالله من جمآلها ، لكـن وقتها ما كآنت تهمه .. و كل الي سوآه لإنه حس إنه من الوآجب عليه كـ رجل مسلم يسوي كذا ، ما درى إنها بتكون له .. شرفه و عرضه .. و زوجته !!
هي ما فهمت شفيه ما قال شي .. نزلت عيونها بخجل خفيف بعدها قالت بضيق : بتوااافق على شرووطي ؟!
ضحـك شوي وهو منزل راسه يحآول ينآظر عيونها : وش تبين بالفستآن باللآ ؟ ناوية تتزوجين مره ثانية ؟!
شهقـت بروعه وهي ترفع راسها مصعوقه : إيييييييش ؟!
ضحـك من قلب من ملآمحها .. و بلطف حقيقي قرص على أرنبة خشمها برقة : و تقولين لآ تضحك .. والله شروطك أبد مو منطقية ،
كشرت وهي تمسـح على خشمها الي قلب أحمر قااني : إففف لا تسـ... إتسوووو ، آتســووووووه ..!!
صـآرت تعطس بطريقة مثيرة للضحك المجنون ، تبي تتكلم ، تصـآرخ فيه .. وش له يضحك عليها .. بس ما كآنت تقدر تسوي شي .. هي عندهآ حسآسية موسمية بـ فترآت الخريف و الربيع ، وهو قـآعد يتمسخر عليها .. إففف منه !
صارت تسيل من عيونها الدموع و بيـآض عيونها تحول للأحمر ، هو خف ضحكه شوي لمآ حس إنه السالفة جد .. بـشكل تلقآئي مسك وجههآ وهو يقول بحنآن : شفيـ...!!
دفت يده برعب و خجل و هي تقول و ترد خطوتين لـ ورآ : لأ .. مـآ... أتسوووو !!
ضحـك من جديد و هو الثاني يرد لـ ورآ .. و هم للحين وآقفين عند البـآب : طيب طيب .. أعصابك ، روحي غسلي وجهك بموية باردة و إرتآحي شووي !!
تحـركت قدآمه وهي تتحلطم بدآخلها .. لإنها ما تقدر تقول شي و هي بهالوضـع ،
لمآ دخلت غرفة النوم الرئيسية قلبها خفق من الخجل ، حآولت تتمآسك وهي تفسخ عبآيتها بيدين مرتجفه ، بعـدها دخلت الحمآم و هي تبـي اي شي يبرد عليها خجلها و جنون مشاعرها هاللحظآت ،، هي مو قادرة تكون على طبيعتها المربوشة بهالوقت .. كل شي فيها ملخبـط حـتى دقات قلبها مو بمعدلهم الطبيعي .. تبي تبـكي من كل شي حولها ،، من زود الإحرآج و الخوف و الحيآة الجديدة الي لقت نفسها فيها فجأة ، هي تعرفت على أهله بفترة الخطوبة .. لكنها للحين ما تعرفه بشكل خآص .. صحيح من معرفتها عنه البسيطة حيييل في المستشفى قدرت تستشف إنه رجآل محترم و يخآف ربه ، إلآ انها ما تعرف عنه شي للحييين ! كشرت وهي ترفع طرف الفستان و تنآظر أثار التمزق .. مر على بالها سؤاله الخبيث " ناوية تتزوجين مرة ثانية ؟" بللا ذا سؤال ينقال لـ عروسة بليلة عرسها ؟! إففففف منه ! هي اليوم مستحية بس .. من بكرة بتوريه إن الله حق .. خله يشوووف !
من جهته ..!
بعـد ما رآحت عنه بدت الإبتسـآمة تخف بشكل تدريجي ، تنهـد وهو يفسخ بشته فـ بطئ ، تحرك للكنبة وحطـه عليه بعنآية وهو سرحآن شوي ،، فـ حياته الي بتتغيـر من بعد ما رب العالمين كتب له يعقل و يترك عنه الأفكآر الي مالها دآعي ، لكن يا ترى هل فعلآ أفكآره مالها دآعي ؟! يعنــي هل فعلآ .. هوو كآن المفروض يسوي هالخطوة من زمآن .. لإنه الي يبيها من قلبه صعب إنه يحصلها .. أو بالأحرى مستحييل ..؟!
إسترخى مكآنه و فسـخ الشمآغ و العقال و رتبهم جنبه بإهتمـآم ، هووو لآزم .. و بأذن الله يشيييل رحيق من باله .. خلاص ، هذي ما صارت حيآة ،،
هو نبض قلبه لها كثير .. و ما بقـى من مشاعره من شي عشان يقدمه لـ ترف ، و هذا ظلم .. تخيل نفسه مكآنها ، من غير لا يدري تكون هي متعلقه بإنسـآن و الحين قاعده ترثي حُبها المُوءود ، وش بتكون ردة فعله لآ شك فموضوع مثل هذا ؟! أكيييد بيـجن .. و يكره العيشه معآها ، و يمكن حياتهم كلها على بعضها تتفركش ، و هو ما يبي هالشي أبـد ، ياليـته بس يقـدر يشيل طيف هذيـك و عيونه تصير ما تشوف غير زوجته ،
أحمـد يقول له مع الأيـآم بتتعلق فيها ، و أكيد رح تحبها .. و طبعا هذا رآيي زيـآد بعد ، بس هوو .. للحين يحس قلبه معلق .. بين السمآ و الأرض ،
غمـض عيونه بتعب .. هو اليوم ، إنـدك حيييله من الإرهاق ، من الصبح هو على وقفه وحده .. ! سمـع حركة خفيفة حوله خلته يفتح عيونه بـ بطئ ، على طول لمعت قزحيته وهو يشوفها وآقفه عند الباب بالفستـآن الـ " معطوب " و هي حآفيه ، كآنت تحرك أطرآف اصابع رجلها برسومآت دآئرية خجولة على الارض ، حركتهآ خلتها اصغر بكثير .. و خلته يحس انه الي قدآمه طفله .. وهو من الوآجب عليه ان يهتم فيها ، إبتسـم لها إبتسـآمة لطيفة وهو يقول : كيف صرتي الحين ؟ أقدر اكلمك من غير لا تعطسين ؟!
ضحـكت ضحكة صغيره حيل ، والتوتر بان على صوتها : عندي حساسية بهالـوقت من السنة .. فـ بليز لاتصير خبيث و تعذبني بسببها !
رفع حآجب من ذي الميآنة ، وقف و شبه إبتسـآمة على وجهه .. وهي بشكل تلقائي ردت خطوة لـ ورآ : لاااتقرب !
ضحـك و وقف وهو يمـد يده قدآمها : أوكيييه .. خلاص شفيك مخترعة ؟
كشرت وهي تتكتف بـعصبية لذيذة : وش اسويلك لو كنت إنت بعبع ،
فتح عيونه شوي و هو ما يعرف وش ردة الفعل الي سواها .. هو ضحك ولآ عصب ولآ إيش ، إلآ إنها هي الي ضحكـت وهي تشوفه مفهي فيها : أوووبس سووري .. شكلي جبت العيـد !
من قلبه هالمرة ضحك .. شهالمجنونة هذي ؟! آقل من ساعة معها وصارت كل هالمغآمرآت .. إن شاء الله حياتهم مع بعض بتكون بذا المستوى من اللذة و الأستمتـآع ، و شكله ما رح يذوق الملل معها أبــد !
ميل راسه بخفة وعيونه تلمـع بمتعة شبابية حلوة : إييه والله .. خربطتي حيييل .. برغم إنك لآزم تكونين حيل رقيقة بليلة عرسك ،
خجلت صح . .بس حاولت ما تبين ضعفها من هالنآحية وهي ترفع كتوفها بعفوية و تطلع لسانها له : ما ابي اغشك .. لآزم من الأول تعرف من الي مآخذها !
ضحك بـ خفة وهو يشوف إنه بوجودهآ ينسـى اي شي ثاني ، اصلا بكل الي تسويه و تقوله ما تعطيه فرصه إنه يفكر بـأي شي .. كلها شاغلته من اقصاه لأدنآه ، وهذي بشرى خييير !
تقـدم خطوة نآحيتها و هي على بعد المسافة خآفت و هي ترفع سبابتها قدآمها بتهـديد : يااويييلك لو قربت ،
بحـركة خفيفة حيل صار وآقف قدآمها ، وهي من شدهتها ما عرفت تتحرك حتى ، لمآ صار قدآمها رفع يدهآ لـ فمه و همس : إنتي حيييل مجنونة .. و أنآ حيييل عاقل ، الله يستر كيف بتكون حياتنآ ،
بهالقرب بس .. هي تضيع شخصيتها المرحه و تلبس قناع الجمود و الخجل .. وهو عرف هالشي من شوي ، ميل راسه يبي ينآكفها : شكلي يومية بسطرك كف عشان تعقلين !
فتـحت فمها مصدومة و هو ضحك على ملآمحها المأسـآوية ، غمز برقة وهو ينقل نظرآته بين عيونهآ : لآتصدقي يالهبله .. هممم .. شوفي ، أنـآ أهم ما عندي هم أمي و أبوي ، صحيح ما رح نجلس معهم لإنـآ بنتم في الشرقية .. بس ابيك تخلينهم بعيونك لآ شفتيهم .. ترف .. أنا احب اهلي حيييل .. و أنآ متأكد إنك انتي بعـد رح تحبينهم !
هزت راسها بسرعه وهي تتنفس بخجل ، الحين فيه وآحد يتكلم بموضوع مثل هذا وهو وآقف على عتبة الباب ؟ لآ وماسك يدها و مو مخليها تآخذ رآحتها حتى بالتنفس ،، لمآ شاف صدرها يعلو و يهبط بإرتبآك رحم حآلها وهو يترك يدهآ : الحين غيري ثيآبك و توضي ، و بعد ما اغير أنا بنصلي ان شـآء الله ،
إختفـت من قدآمه للغرفة بسرعه و قبل أن يفكر سكرت الباب بوجهه بقوة ، فلتت منه ضحكة إستغرآب لطيفة وهو وآقف مكآنه و وجهه للبآب للحين ،، هذي البنت حكآآية ! سمـع دق على باب الغرفة والأكيد إنهم الروم سيرفس .. هو لو عليه ما يبي عشآ .. هالبنت خلته يشبع بـ عفويتها ، حمـد ربه بصوت مسموع و شبه إبتسآمة لذيذة على ثغره ، والحين فعلآ .. ما في قدآم عيونه غير صورتها هي .. و إن شاء الله تدوووم !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:43 | |
|
نـآظرت نآحية إختها بنرفزة ، إبوها قال إنه بكره يبي يرد الشرقية من الفجر لأنه عنده شغل كثير ، وهي و زوجهآ نآوين يردون على العصر ، و إختها .. الـ لطيفة .. قالت إنها تعبانة وما تقدر ترد من الصبح ، وش معنى هذا ؟! معنـآه إنها تبي ترد معهم هي و تركي ! و الشي ذا مستحييييييييييل لو تموت ما تخليها ترد معهم .. ! هي مو مجنونة ،، كـآنوآ جالسين هي و نـغم وفدك ، و أنسة الشر .. كنز ، مآ تكلمت بالموضوع الحين .. تبي تحرجهآ قدآم ناس أكثر .. عشان تهون عن فكرتها الخبيثة هذي ،
و فعلآ بعـد شويات دخلت عليهم أفنآن .. و من ورآها كآدي ، رموآ نفسهم على السراير عندهم بتعـب و كآدي ضربت راسها بحـآفة السرير بدون لآ تدري ، صرخت بفزع و ألم بنفس الوقت وهي تعتدل بجلستها بخرعة : oooh ..god .. it's really hurts
أفنآن أول من فلتت ضحكتها من الموقف ، نغـم بعد إبتسـمت بشرود لإنه بالها مشغول بموضوع أكبر ، و تآج من ضيقتها لقت نفسها تضحك بجنون ، بينمآ كنز فـ كآنت مكشره حيييل ،ولآ كأنها موجودة معهم ،
فـدك مآلت برآسها نآحية كآدي وهي تقول بألم : يعوورك ؟!
كآنت هي و نغـم . و كآدي على سرير ، و كنز و افنان وتآج على الثاني ، تحس الألم كله طآر من كلمة فـدك اللطيفة و الصادقة ، مالت عليها بسـرعه و هي تمسك وجههآ الدبدوب بيدينها الثنتين و تحرك راسها يمين يسآر : يا عُمرررري علييييك يا عُمرري .. فديييت الي يحسوون مو مثل بعض الناس .. عديمين مشاعر ،
هي قالت كذا تقصد أفنآن . .لكن كنز خذته على نفسها .. و بنفس الوقت ما إهتمت إنها تبين تأثرها ولآ ضيقها ، أفنـآن سحبت المخدة من تحت تآج و رمتها عليها بسرعه : كلي تبـن يا حمآرة .. وش أسوي و انا اشوفك زي القرد تنآقزين بكل مكآن ،
فطست من الضحك على هالكلآم .. ويييينه زيـود يسمع بنت عمه ،و الله لا يخليها على راسه..! الكل إستغرب من ردة فعلها ونغم هزت راسهآ بخفة : الحمدلله .. شبيها هاي ؟ أحس من يوم أخذهآ زيوود صارت مثله .. خفيفة !
رفعت رآسها لـ نغم وهي تمسح كم دمعة طفرت من عيونها من كثر الضحك : حرآم عليك لآ تقولين عنه كذا ،
افنـآن صرخت بحمآس مُفآجئ وهي تنآظر نغم : ناااااانة يا عيييني عليييك .. كنتي الوحيدة الي تدآفع عن زيـد .. الحين لقيتي من يدافع عليه منك ،
نغم ضحكت بخفة و حست إنه تآج متضايقه ، ما عرفت كيف تسألها .. بس كآنت تحآول تخليها تنآظرها ، و تآج لمآ إنتبهت لمحآولآتها إبتسـمت لها بخفة ، بعدهآ قالت وهي توقف : نانة ما تبين نروح البيت ؟ انا قلت لـ تركي نروح بيـت أهله و نتم يومين ولآ ثلاثة ، لإني مشتاااقه لكم والله ،
بهالوقت دخلت عليهم جمآنة و هي مغيره ثيآبها بـ بيجآمآ طفولية نوعآ مآ .. من بجآمات أختها الكبيره : هيييييي بيبي تقول يكفي صرآخ وجــع .. فضحتونآآ ،
أفنآن صـآرخت بعنآد وهي تقوم وآقفه على السرير : آآآآآآآآه .. !!
الكل نآظرها مستغرب .. شفيها هالمجنونة ، نزلت من مكآنها و هي تنآظر جمآنة و ترمش بغيـظ : بغيـت أزعجك بس .. ولآ أنا ما تطلع مني العيبة فديتني !
جمآنة رفعت حآجب و هي تنآظرها بنص عين وهي تشوفها تتوجه لـلدريشه ، لفت لهم لمآ وصلت و صرخت من جديـد : حمووووودي حبيبي ،
نغـم على طول فز قلبها ، ما قدرت تصبر عنه .. بدون وعي لقت نفسها تقوم و بخطوآت سريعه تروح جنب بنت خالها : وينـ....!
لفت لأفنآن الي ماتت ضحك وهي تشوف ملآمح خيبة الأمل ، نغـم ما كآنت بمزآج رايق لهالمزح البايخ .. طلعت لها لسانها وهي تقول بصوت مصرور : حماااااره ، و لف لـ تآج و قالت : تجتووج .. خلينا نروح صدق .. هو انتي خابرتي تركي ؟!
تآج تحركت من مكآنها بسرعه ، هي الثانية تبي تهرب من هالمكآن .. مع زوجهآ ، عشان إختها تضطر تروح بكرة مع إبوهم ولآ تبي ترز وجههآ معاهم ..الكريييهة !
قالت وهي تسحـب عبايتها من على كرسي التسريحة : إيييه إتصلت فيه .. و الحين بقله اننآ بنطلع ، و بدت تلبس عبايتها وهي تنآظر إختها : كنز حبيبتي سلميني على دآدآ لما تردون بكرة .. و إنتبهي لإبوي ، يللا سلآم ،
و بسرعة قياسية طلعت من الغرفة ، الكل إستغرب من فعلتها إلآ نغم الي تعرف عن سوابق هالـ " كنز " ، تحـركت هي الثانية نآحية الكرسي و بدت تدور بين العبايات عن عبايتها بسرعه ، الشووق رح يذبحها ، تبـي تروووح و تشوفه بسرعه ، بتموت من شوقها والله ! خذت فـدك معاها ، لإنها مو ضامنه لسانها ، إحتمآل لو خلتها ترد معاه ومع امه رح تقول له إنها بتجي مع تركي و تآج ، وهي ما تبيه يدري .. تبيه ينصـدم بوجودها هناك و بس ،
ودعت البنآت .. و طلعت مع فدك وهي شوي مستحية من تآج لإنها بتضايقهم و يمكن هم يبون يتكلمون بشي خاص ، بعدها فكرت إنه وش هالشي الي ما ينتظر نص سآعة ؟! بينتـظرون .. لإنها حاليا مالها طوق نجآة غيرهم !
.♪ .♪ .♪
حنا اصلآ -[انخلقنا]-,‘ لـ بعضنا منبهر فيني , وأنا فيك |إنبهرت| إنت ‘ ما تقدر تحب غيري و "أنا" لو نويت .. أحب غيرك ما (قدرت) !
بعـد سآعة ،
ردت جنآحها وهي تحس بالتعب هآدها ، دخلـت بـ تكشيرة لـ دآخل الغرفة و حصلته نآيم على السرير بطريقته المزعجة الي تكرهها ، ينـآم من زآوية بدآيته .. لـ زآوية نهآيته ، و يخليها تتبهذل ساعه و هي تصحيييه ، توجهت للحمآم بعد ما حضرت لها بيجآما ساتان تنآسـب تغيير الجو المسبب للأمراض ، لكـن قبل أن تدخل الحمآم سمعت صوته وهو يقول بنعآس : هلا والله .. كيفها الحلوووة ؟؟
لفت له بنص عين و هي تتكتف و البيجآما للحين بيدها : تمآم .. و الحلوو كيفه ؟
غمـز لها و هو يضرب على السرير : يبي الحلوة تجي عنده و يشوف كشختها ،
رفعت حوآجبها لـ فوق بسرعه : نووب .. إحلم ، مو إنت قلت أنا ما عدت حلوة بعينك ؟!
كشر .. متى قال هالكلآم ؟ آآه .. صح قبل ان تروح المشغل ، كآن يبي يغيظها وبس ، و الحين بيغيظهآ أكثر : آه .. صح .. معك حق ، بس تدرين كيف .. هو طبيعة الإنسآن كذا .. لو كآن يآكل تفآحة .. و شاف موزة .. ترك التفآحة و صارت عيونه ما تشوف غير المـ...!
كورت البيجآما بيدها و رمتها عليه و تمنـت لو تقدر ترمي عليه شي أكبر عشان يعُووره ، القــــرد .. !
هو ضحك وهو يشـوفها تركض نآحيته و صوت كعبهآ يضرب الأرض بعصبيه : من هالموووزه هـآ ؟!!!!!
إعتدل جآلس من خرعته وهو يصـرخ فيها بصوت مكتوم : إشششش بتفضحينااا افسخي هالعووود بالخبلة ،
بسرعه فسخت حذآءها وهي تنآظره بنفس الغضب : الحييين بوريــك .. زيين الحييين .. إصبر إنت بس !!
ضحـك من قلبه و رد إنسـدح وهو يغمض عيونه بـدون إهتمآم : ياعيني على الي يهددون ،
لمآ كملت مهمتها .. صعدت على السرير بسرعه و جلست على ركبها جنبه و هي تلف يدينها حول رقبته : من هــي الي شفتها أحلى مني ؟!
يا صغـر عقلها هالبنت .. جد مخفة ، ما وقف ضحك .. بالعكس زآده وهو يهمس : آآه .. لآ تذكـ...!
سكت لمآ بدون شعور ضعطت على تفآحة أدم الي بعنقه ، كـح بـصوت خشن وهو يدفها عشان تبعـد عنه ، هي من خوفها على طول بعـدت وهي تشوف وجههآ يقلب أحمر ، كشـر وهو يلمحهآ تتوتر بطرف عينه .. عـآد هو أعجبه الوضع ، سوآ نفسه مات من الألم ، و تم يكح بـ إستمرآر ،
حست انه قاعد يضحك عليها ،، كشرت بضيق و ضربت كتفه من ورا : زيووود عاد لا تمصخها و تصير تافه
لف لها بحركه سريعه و سدحها على السرير و هالمرة هو صار فوقها وهو كآتمها بـ ذرآعه على رقبتها و الثانية ماسك كتفها : هممم والله و طحتي بيديني ،، أنا نـآوي اخنقك ،، بس علاوي واقف قدام عيوني !!
من جد تضايقت لانه فستانها ارتفع شوي .. وهي كل ما قاعده تتحرك و ترافس يرتفع اكثر لين ما قررت تهجد مكانها و تشوف وش نهايتها مع هالخبال ! كان ضاغط على كتفها بقوة وهو يحس بقلبه يدق بإستمتاع : هممم طالعة حيييل حلوة !!
كانت عارفة هالشي و مو محتاجته عشان يقول لها ،، لكنه اكيــد لما نطق حسسها بالثقة اكثر حاولت تسحب نفسها وهي تقول بإنفاس مخنوقة : وخـ ـ ـر ؛؛ انا تفاحة و انت لاقيت موز...!!
سكتها بحركة سريعة خلت قلبها يدق طبوله ، حآولت تبعده عنها بس ما قدرت ، في النهآية إبتعد وهو يقول بـ إبتسآمة خفيفة : فديييت الي يغارون ،
لفت راسها على جنب و هي مانعة إبتسآمتها بالقوة : انا ما اغاااار ،
ضحـك شوي و ثبت جبينه على جآنب جبينها وهو يتنفس بأذنها بإزعآج : همممم .. متأكدة ،
تدغدغت من هالحركة و حآولت تبعده بـ عنف : وخـ..ـ!!
قآطعها لمآ بعد شوي وهددهآ : إنتي عارفه وش نهاية كلمة " وخر " . أنا العنآد طبعي .. و إنتي تحبين تعانديني ، و عارفه إنك ما رح تقدرين ،
لوت بوزهآ و لفت وجههآ مقابل له : الحين انا وش قلت .. ؟ بعد عني بروح أغير ثيآبي ،
إبتسـم وهو ينقل نظره لـ فستآنها الإرجوآني : والله انا عاجبني حآلك كذا .. لا تغيرين شي ،
خجلت وهي تتنفس بسرعه ، بدت تدفه بيـدينها تبيه يوخر : خـ..ـلآص زيـ..ـود .. تكـ..!!
هز راسه بـ لؤم : ما رح اتحرك .. بس لو أفهم ليه ما تحبين تعترفين إنك خجلآنة مني ؟ كل وحده لآزم تخجل من زوجها و الشي ذا طبيعي وحلوو .. إنتي ليه تبين تهربين وبس ؟!
بلعت ريقها و دمعت عيونها من الخجل : لأ. . وخـ..!
صوتها إختنق وهو أعتقها لوجه الله لمآ شاف حالها المأسآوي : خلآص .. وخرت ،
تعدلت جآلسه وهي تـآخذ لها نفس طويييل : إففف .. الله يـآ...!
سكتت و فتحت فمها بإبتسآمة خفيفة .. بعدهآ همست بـ ضحكة : الله يخليك يا روووحي ،
رفع حآجب و ما تكلم ، دفها بإشمئزآز مصطنع و هو يقول : بعدي ياللا ،
حسته زعل ، بس ما همها ،، نزلت من على السرير بطفش وهي تعدل أطرآف فستانها : إففف ناظر وش سويت بالفستـ...!
سكتت لمآ رمى عليها المخدة بقهر : إنقلعـــي من وجهــي !
عصبت و رفعت المخدة الي طآحت على الارض ورمتها عليه : يا سخيييييف ،،
جد عصـب .. قآم وآقف من على السرير و قرب منها و عيونه تشـع بـ غضب : إنتي ليييه كذااا ؟؟ شفييييك .. ؟ ما تبيـنا نعييييش عمرنآ لييييه ؟؟
أشر لها على التسريحة و قال : روحي نآظري وش خليت لك هنآك .. كنت متوقع إنك بتشوفينه و تجين تسأليني عنه ، بس كنت اتمنـى شي غبي .. لإني المفروض أعرف وش إنتي .. و وش إهتمآمآتك .. كل شي .. إلآ زيــد !!
طلـع برآ الغرفة بعد ما رمى بوجههآ كل ذا الغضب تآركها مصدومة منه ، ما قد سواها قبل .. من بعد زوآجهم يعني ،، ما قال لها احسآسه بضيقته من تعآملها البآرد .. !! توجهت للتسريحة تبي تشوف عن اي شي قال ، و فتحت عيونها لمآ شافته جوالها القـديم ، الي طآح منها لما التقوآ قبل شهور ،، رفعـته بيدين مرتعشه ، الجوآل كآن عنده طول هذيك الفتره ؟! طيــب ليه ما جآ و عطآه لها و إنتهى من سالفتها ؟! ليييه إحتفـظ فيه كل هالمدة ؟؟!!!
طلعت ورآه بخطوآت هآدية و وقفت عند باب الغرفه و عيونها ثبتت عليه و هو جآلس على الكنبة ، كـآن فآتح التلفزيون و يلعب x box .. بدون اي إهتمآم ، حس بوجودهآ في الصالة لكنه عمل نفسه مو مهتم ،
هي تقدمت أكثر لين ما وقفت قدآم التي في وهي تنآظره بشكل مُبآشر ، صار يميل بجسمه عشان يقدر يلعب من غير ان ينآقشها و هي أعجبها هالإستنذآل ، صارت تتحرك بنفس إتجآه حركآته ، في النهآية رفع رآسه لها بملل بعد ما وقف اللعب : شتبين ؟!
ردت خطوآت لـ ورآ و سحبت الجوستك الثآني من على الجهآز و تقدمت له : ابي العب معك ،
رفع حآجب : ما احب ألعب مع أحد ،
جـت جلست جنبه على نفس كنبته وهي تدفه بجسمها الضعيف : أنا مو اي أحد ،
لوى بوزه بطفش و لف لها بنص عين : على كيفك هُو ؟!
هي الثانية لف له و همست بخجل : أنا اسفة .. لإني ضايقتك . . بس والله مو قصدي ،
كشر .. بعدها قال بـهدوء و عيونه مبتسمة : طيب ،
رفعت حوآجبها و هي تلوي لسانها بفمها : يعني خلاص سآمحتني ؟!
هز راسه و رد ينآظر التي في من غير أن يتكلم ، هي دفته أكثر بجسمها وهي تنآكفه : من متى ؟!
همهم وهو يلف لها من جديد : هممم ؟؟
رمشت بخجل و هي تنزل عيونها : من .. متى .. تحبني ؟!
كشر و ببرود قال : ياعيني ع الثقة ،
ضحكت على خفيف و رفعت عيونها له من جديد : لا تنكر .. وش يسوي الجوآل عندك أجل ؟!
بعنآد قال : أظن إني قلت لك إنك مو سامعه مني هالكلمة مرة ثآنية ،
ترك جوستكه و كمل : أهااا و تذكرين وش قلتي وقتها ؟ قلتي إنك ما تبين تسمعينها اصلا ، الحين ليه جآيه تسأليني ؟!
حكت حآجبها بإحرآج و قالت الحقيقة : تبي الصدق .. لما قلتها لي .. حسيتك كذاب
لف لها بكل جسمه و هو يبي يفهم السبب بهالإحساس : وليش ؟!
رفعت كتوفها و إعترفت رغم غرورهآ الدآخلي الي يمنعها :لإنك قبل كم شهر قلت لي إنك تحب وحدة ثانية و تبيني أرفضك عشان تآخذها .. و الحين جآي تقول لي كذا ؟
إبتسـمت عيونه بمفآجأه .. همس بخفوت : بس أنآ .. كنت أكذب عليك ،
هي ظنت الكذب .. كآن بشأن حبه لها ، عشان كذا قآلت بخيبة وكتوفها ترتخي : عارفه ،
رفـع ذقنها و هو ينآظر بعيونها : يالغبية .. انا ما عندي أي حبيبة .. كل الي قلته لإني كرهت رفضك لي .. وش تبيني أسوي يعني ؟! و لإني عارف إنك تحبين التحدي و العنآد جربت معك ذي الطريقة ،
فتحـت فمها بصدمة .. بلعت ريقها و كحت على خفيف .. بعدهآ همست : والله ؟؟ يعنـ..ـي ..إنت .. تحبـ..ـ!!
قآطعها و هو يترك ذقنها بشوية عنف : لأ .. ما رح تسمعينها .. قلت لك ،
المهم إنها إرتآآآآحت .. زفرت هوآ من فمها و هي تقول بعنآد و تقلد حركته لمآ لف يوآجه التي في من جديد : وانا قلت لك ما ابي اسمعها ،،
قآل بـ نذآلة وهو يرد يلعب : واااااضح ،
صرخت فيه و هي تبيه ينسـى الي قالته : ابــي العب سبااااق سيآرااات ،
تجرح ، و تزعل ، و اتغلى .. ( يا لبيّييييييييه ) في كل : حالاتك [ محليك ربك ] تبي تعرف السالفه كلها ليه ..؟! لاني : قسم بالله ميت .. ب حبك
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:43 | |
| { اشتَقْتْ لِك ..! لآ تقول شلونْ وِش كِثرْ !.. بِاللهْ مِنْ يقدر على/عد الآشوآق ..! وكانكْ "ملزّم" ترَى اشتقْتلك كثـــــر !.. كل "السمآ" وكِلْ الفضآ و شمس الآشرآق !... وكبر المِسآفهْ بِينْ هالارضْ والـبدر ... وبْكِثر مآيوجد عَلى الارضْ "عشاق" ...
بعـد ما مر غرفة إخته و تطمن عليها وعلى نومتها المريحة ، توجه لجنآحه بتعب ، أول ما خطآ لـدآخل حس بـعطر البودرة الطفولي الي أشتاق له يتوغل أنفآسه ،
هز راسه هزه خفيفة وهو يبي يطرد خيآلها منه ، وش تسوي هنا يعني ؟!
لمآ دخل الغرفة الرئيسية .. حس العطر يتوغل فيه أكثر ، لـمح النور المفتوح بـ غرفتها ، ميل راسه بـ تسآؤل .. و بحركة بطيئة فسخ شمآغه و عقاله و حطهم على السرير بإهمآل بعدهآ تحرك لـ غرفتها ،، الباب كآن مفتوح شوي ، إبتسـمت عيونه بسخرية ، دفه بخفة و هي فزت وآقفه من صدمتها .. كييييف عرف بوجودهآ ؟! توترت و تلكأت وهي تشوفه يقفي عنها ببرود و يرد غرفته ،
كآن مو مستوعب للحين إنها موجوده .. يا قلبه الصآبر .. كيف يتحمل حُبها و فوقه جمآلها ؟! وش مسويه فـ عمرها ؟ و ليييه مقصره شعرها ؟! وكآنت كذا بالعرس ؟ طيب ما خافت على عمرها من العين ؟! كآن يتردد فـ باله مييية خآطر .. بس ما بيّن لها ولآ وآحد منهم !
فتحـت فمها بـضعف . . يا الله باين إنه حييييل زعلآن ، تحركت بخطوآت مرتبكة بعده وهي تضغط على عمرها ، المهم إنه يرضى ، بس شكله ذبلان حييل و تعبان ،، " يا عمري ياريت اني ولآ انتآ "
دخلـت الغرفة الرئيسية و صدمها بحركته نآحية الـكبت وهو يطلع له ثيآب ، صارت تتنفس بصوت مسموع وهي مو قادره حتى تفتح فكهآ و تقله " شلونك ؟! "
من غير أن يهتم لها تحرك للحمآم و هو يحس بحرآرة تشع من جسمه كله ،، سكر الباب بعده بهدوء من طبعه وهو ما يبي يحسسها إنه تأثر بوجودهآ ، تم في الحمآم تقريبآ 10 دقآيق .. و بعد ما طلع .. شافها على نفس حآلها .. و بنفس المكآن الي كآنت وآقفه فيه ..!
برضو ما بين عليه إنه ينآظرها أصلآ ، و بعدهآ تحرك لنآحية السرير ، لمآ مر من جنبها إنصدم لمآ مسـكت ذراعه بيدينها الي ترتعش ، تم وآقف وهو يزفر هوآ بملل ، ضغطت على ذراعه بقوة : أحمـ..ـ..ـد ؟!
شهقت بدون وعي و صارت تبكي فجأة .. يارب ، والله صعب إنها تتحمل هالجفآ ، تقلصت عضلة ذراعه كلها ، وهي حست فيه .. ضغطت بجبينها على ذراعه وهي تقول بـتمتمه : الله يخليـ..ـ..ـك .. لآتسووي هيـ..ـجي !
حس بدموعها تبلل ذراعه العآري ، كآن لآبس فآنيلة سودآ ماسكه على جسمه ، مثل ما هي تحب ،، سحب نفسه وهو يقول ببرود عور قلبها : وش تبين جآية ؟!
ثبتت عضلآت صدرها و حست إنها مو قادره تسحب نفس ، هو جلس على السرير و صار يمسـح شعره بالـمنشفة بسرعه و ضيق منه و منها ،
كمل كلآمه بنفس البرود : روحي غرفتك .. لإني مو متحمل منـ...!!
تقدمت عنده بسرعه و جلست جنبه : ليييش هيجي تقوول ؟ حرآم عليك ، تعرف أني ما رحت و فرحآنة ،
رفع حآجب و لف ينآظرها : بس ما بغيتي تردين .. و هذا كلآمك ،
نزلت عيونها لحضنها و هي تبكي بنحيب : شنوو اسوي و اني اشوفك رح تتزوج ؟ والله .. ما قـ..ـدرت أتحمل ،
قال بـصدق حسته : أنآ .. مليت من هالحكي .. و تعبان ، خليني الحين !
معاه حق .. خلي يسوي الي يسويه ، هو معصب ، ولآزم تتحمله ، همست بضعف وهي تفسـخ السآعة الرجآلية الكبيرة الي لآبستها بـ رسغها الأيمن .. مثله : جبت لك هدية
ما حرك يده ولآ خذآها ، شهقـت بدون صوت وهي تـميل بجسمها قدآمه و تستـند على فخذه عشان توصل الكوميدينه ، هو غمض عيونه و إستنشـق ريحة شعرها بـشوووق ، يتمنـى الحين يحضنها و يكسر ظلوعها عشان تعرف وش كثر مشتاااق و أتعبه الي سوته فيه ، لكنه قدر يسيطر على نفسه وهو ينآظر قدآمه بإستقآمه ،
هي تركت الساعه على الكوميدينه وهي تقول بـ همس بعد ما ردت لجلستها الأولى : يعني ما عجبتك هديتي الأولى ؟
ما تكلم .. هي زمت على فمها بقهر ، ما لها الآ تقول له الحين عسى بس يخفف من هالتكشيرة و يتغيير ، مدت يدهآ بجرأة خفيفه لـ يده اليمين و سحبتها و هي تقول : الله عليك غمض عيونك ،
لإنها حلفته بس .. إستمع للي قالته وهو يقول بملل : نغم لآ تزعجيني .. جد تعبان و ابـي انـووو...!!
سكت لمآ حس بيـده تثبت على مكآن غريب ، هي قالت بضعف وعيونها تراقب ملآمحه : إفتح عيونك
فتحها بهدوء و هو يحس بقلبه ينقبض ، لف وجهه بهدوء لها وعيونه ثبتت على يدها الي محتضنه يده الي على بطنها ، رفع عيونه ببطئ لها وهو يميل راسه بإستفهآم رغم إحساسه الي خلآه يكتشف الهديه الثانية ،
نزلت دمعه سريعه من عينها وهي تقول : ماكو داعي ... نقول اني .. أجهضت !!
فتـح فمه بذهول خفيف و رد ينآظر بطنها ، مو مستوعب للحين إنها حآمل ، نـآنته .. حــآمل ، حاااامل بولـده ! سحب يده بـهدوء وهو يقول بصوت كسول : إنتي متأكدة ؟
هي حست بخيبة أمل لما بعد يده : إيييه .. بـ..ـس إنـ..ـت مووو .. فرحـ..ـآن ؟!
كل الي قاله : أنا معصب منك ،
أول مره يعترف بهالطريقة اللذيذة ،، بـ إبتسـآمة حلوة رمت نفسها بحضنه وهي تقول بسرعه : والله العظيييم أسفة .. والله ، بـ..ـس جنـ..ـت .. أغـ..ــآر حييييل ،، وتصرفت على هالأسآس ، لإني ما جنت اتصور شلون أكمل حياتي وإنت بحيآتك غيري ، والله العظـيييم قلبي جآن يتقطع و أني ما اعرف عنك شي ،
هو حتى يده ما حركها ولآ حضنها ، بس هي بعنآد و تمرد إشتاق له ، بدت تضغط بوجهها على جسمه بشكل أقوى و بتملك أكثر : اليوم ياللا عرفت كل شي ، عرفت كل الي صار !!
رفعت عيونها له وهي تلف يدينها حول وسطه من جنب وهي ما تبي تقول له انها عارفة عن روحته لابو روان : أحمـ.ـد .. إنت كل شي بحيـآتي ، والله كل يوم ما جنت أنآم من خوفي من الي يصير لك ..!!
خلآص .. هي جآية و جايبه معها خبر .. يتمنآه من قلبه ، و منها هي و بس ، رآجعه بشوووقها و حبها الي إشتااااق لهم ، مد يده حولها و حضنها و هي إستكآنت حيييل ، خلآص .. هذي حصلت الجرين لآيت ، همسـت بضعف : مشتاااقتلك كووومة .. يا الله ،
صارت تمسح وجهها بفانيلته مثل عآدتها الدآيمة : والله أحبـ..ـك ،
تنهـد و هو يحس بقلبه يرد ينبض من جديد الحين بس ، هذي الطفلة الكذآبه ، قدرت تسلب منه روووحه و تآخذها معها وين ما تروح ، و الحين بس حس الحيآة ردت لجسمه الي كآن مُتعوب و مُرهق بدونها ،
صار يمسح على ذراعها من غير أن يتكلم ، هي حست براحة عميقة وهي تهمس : سامحتني ؟!
رد بكسل : طبعا لأ
رفعت راسها وهي تناظره بإستغراب و نبرة الخيبة بانت بصوتها : لييش ؟ ! .. أحمد الله يخليـ ـ ـ..!
قاطعها بهدوء و هو يحررها بعد ما تذكر إنه الي سوته فيه مب قليل و مو لازم يسامحها فـ هالبساطه : روحي غرفتك الحين و ..!
قبل ان يكمل كلامه قامت بخطوات سريعه راكضة لناحية " غرفتها " .. لكنها و بسبب الكعب العالي حيل و الي تحدت نفسها بلبسه عثرت بخفة و كانت رح تطيح لولا إنها اسندت نفسها بالقوة ؛
اعتدلت بوقفتها وهي تسحب انفاس قوية ،، بغى قلبها يطيح من الخرعة ،، لا شعوريا حطت يدها على بطنها و كإنها تتأكد انه جنينها بخير ؛ لمـآ إستوعبت انها بخير و الحمد لله لفت تناظره متفاجئة من عدم اهتمامه ؛ توقعته رح يسألها لو كانت بخير على اقل تقدير . إلا انه صدمها بإهماله و هو ينسدح على سريره و يتمتم بكسل : لما تخلصين تمثيليتك طفي النور .. لإني إعتدت انام بالظلام
هو الي قاعد يمثل .. لإنه طول فترة غيابها كان محتفظ بكل العادات الغريبة الي اعتادها بوجودها ،، مثل النوم و النور مفتوح ،، و القهوة بالحليب ،، و حتى إنه صار ما يقدر يغفى الا لما يلعب بشعره الخفيف !!
جرحها حييل بكلامه هذا ،، ردت له من جديـد و هي تضغط على حروفها و صوت كعبها يثير النرفزة : قصــدك اني كذاابه و دا امثل عليييك ؟!
كشــر بخفة بسبب صوتها الي ارتفع و همس من غير ان يفتح عيونه او حتى يبعد ذراعه عن وجهه : نغـم اظنك تفهمين عربي !
بلعت ريقها و ثبتت مكانها بذل ،، جد كسر خاطرها و ما رح تسامحه على هالرفض ،، لفت ببطئ و ردت لـ غرفتها بخطوات كسيرة ،، هو لما إختفت بعد ذراعه عن عيونه و صار يناظر ناحية باب الغرفة الي سكرته بقوة ! الي متأكد منه انها تخاف من الوحدة هذي ،، و تسكيرها للباب و النور يعني انها قاعدة تعاقب نفسها ،، او قاعدة تستفزه ؛ انتظر شوي و هو للحين يناظر صوب الباب ،، يبيها تبطل حركات الجنون هذي بس مافي اي فايدة معها !!
يعني من خبالها خلت النور مفتوح عنده و سكرته على نفسها ،، وش تبي تفهمه ؟ إنها بالفترة الي غابتها عنه قدرت تتغير و تعتمد على نفسها من غير ان تحتاجه كـ ظل يتبعها و يعتني فيها طول الوقت ؟!
تم كذا لكم دقيقة ثانية لكنه في النهاية حنية قلبه سيطرت على رغبته بالانتقام منها و من الي سببته له ،، قام من مكانه بقهر و رفع المخدة معاه ،، ضربها بالسرير بغيظ .. ليه ما يقدر يخليها تزعل اكثر ؟! لحظة بس ،، هو للحين ما استوعب فكرة حملها ،، طيب يمكن تكون كذابه ؟! عاد هو جد ما يدري متى تقول الصدق و متى تكذب ،، هذي المجنونة و الي مجننته معها ! بس لو كانت تقول الحقيقة ،، يعني انه رح يصير اب .. اب لطفل امه اغلى من روحه ،، و هي بتكون ام ؟! بالحالة هذي يكون عليه الاهتمام بطفلين بدل الواحد الي هو الحين قلبه يحترق من خوفه عليه و على عناده الغبي !!
انتهت مقاومته ،، ما رح يخليها تعذب نفسها بهذي الوحدة و الظلمة اكثر ،، تقدم لباب غرفتها و فتحه بهدوء ،، ما قدر يشوف شي من الظلام ،، فتح النور وهو يتمتم ببرود لما لمحها حاضنه دبدوبها بقوة لدرجة انها خانقة عمرها : شهالعناد هذا ؟!
صرخت بقهر وهي كاتمة صوتها : معليييييك انتااااا
إبتسم بخفة وهو يتنهد : خلاص عن الخبال !!
رفعت وجهها المتضرح بالاحمرار و رمت عليه الدبدوب بكل قوتها : انت معلييييك ،، إطلــع من غرفتي مووو انتاا طردتني من غرفتك ؟! .. ياللا اطلــع
إبتسمت عيونه بحنان ،، شكله جد بيتعب مع طفلين ،، هو ما تحرك و لا لخطوة و ترك الدبدوب يهوي على الارض ؛ هي كشرت و هي تمسـح وجهها بعصبية و بصوت باكي صرخت من جديـد : ياللا اطلــع !!
تحرك متقدم لها و هو يمد لها يده : انتي بعد اطلعي ،، هذي مو غرفتك بعد اليوم
فتحت عيونها بصدمة ،، هالي يبي يجننها .. هي جايته و كلها شوق و من شوي اعترفت له بمشاعرها من جديد و هو كل شوي يطردها ؟!
وقفت على السرير بغصب و رفعت الخدادية و رمتها بإتجاهه : إطلــــــــــــع !!
الخدادية ضربت بصدره و طاحت على الارض و هو وقف على اثر الضربة ،، تم يناظرها بهدوء وهو يشوفها كيف ثايرة بوجهه ،، تقــدم من جديد و مد لها يده مرة ثانية : تعالي اطلعي ،، من اليوم و رايح هذي غرفة الطفل مو غرفتك !!
فتحت فمها شوي .. بعدها قالت برفض وهي تكشر بوجهه : ما اريييييد
وقف قريب منها و بسرعة غافلها و سحبها بيساره و تلقاها بيمينه ،، صرخت فيه بقهر وهي ترافس ،، لكنها تبهذلت و هي ما تبي الفستان يفضحها اكثر،، صار قلبها يدق بسرعة عنيفة و هي تكون بهالموقف بحضنه للمرة الاولى بوعيها ؛ لكنه هو حس برعشة بجسمه كله وهو يتذكر لما شالها بلبنان لما كانت مريضة ،، لكنه هالمرة غييير ،، هالمرة هي زوجته ،، و ام ولده !! هي حاولت تبعد وجهها عنه وهي تهمس بصوت مبحوح : نزلني و عوووفني هنا !!
إبتسمت عيونه و تحرك فيها من غير لا يقول شي ،، صرخت من جديـد و هي تبيه يوقف : نزلنننني
نزل راسه بإتجاهها و صرخ فيها بصوت مكتوم : انكتمــي عااااد !!
هجدت وهي تحس بالقهر ،، لما طلع فيها لـ غرفته نزلها ببطئ على السرير و هو يقول : نومي و ما ابي اسمع لك صوت !
كيييف تنام و هي حتى ما غيرت ثيابها ،، عندت و هي تحاول تقوم إلا انه دفها بخفة و خلاها ترد تنسدح مكانها : قلت ما ابي اسمع لك صوت
قالت بإعتراض و هي تشوفه يلف حول السرير و يرمي نفسه جنبها بإهمال : شلون انام و اني ما بدلت ملابسي ؟!
ما إهتم انه يرد عليها ،، و هي انصدمت لما شافته يعطيها ظهره بلا مبالاة ،، عقدت حواجبها بعصبية و ضربته على ظهره بغضب : شقـــد اكررررهك !!
تأوه على خفيف و لف لها بنص التفاته : وش قلت انا ؟!
نزلت دموعها و هي تهمس ببحة : ما ادري ،، أني تعبااااانه و انت مو مهتم لي ،، أصلا شكلك عآيش براحتك وحدك ،، و ما ردتني ارجع مووو ؟ ..إيييه اكيـد اصلا و لا كإني جنت مـ ـ ـ..!!
اعتدل جالس و ناظرها و هي تحاوط وجهها بكفوفها و تكمل بنفس النحيب : و اني الغبية الحمارة الي متت بغيـ ـ ـآآآبك !
تنهد بفقدان صبر و بعدها قال : و انتي ما تشبعين صياح ؟!
مسحت وجهها بعنف و صرخت وهي تجلس و تضربه بقبضتها : إنت لييش ما تحس ؟! .. لهالدرجة ما تهتم لي ؟! رغم كل مشاعري الي اعترفت لك بيها انت ما تهتـم و لا كإنه قلت شي ،،
سحبها بهدوء من قبضتها و حضنها لـ صدره وهو يضغط عليها عشان تهدى : طيب ،، إنتي وش تبين بالضبط ؟!
رفعت راسها من على صدره هي تقول ببكي : إنت لييش ما تحبني ؟! اصلا انت من زمان تكرهني ،، عمرك ما حجيت وياية عدل
هي بس كانت تبي تبكي و تحنن قلبه ،، اصلا مو مركزة وش قاعده تقول ؛ ابتسم بخفوت ومد كفه و قرص خشمها الاحمر وهو يتذكر الاسباب الكريهة الي كانت مانعته انه يكلمها " عدل " ،، و طبعا على رأس الاسباب كان خطيبها السابق : انتي شايفه كذا ؟
عقدت حواجبها و برطمت بطفولية وهي تشاهق كل شوي ،، قال بتعقل وهو يمسك وجهها بكفوفه : إسمعيني شوي ،، فيه اشياء كثيرة صارت .. انتي ما تعرفينها .. و لا رح تعرفينها على الاغلب ، بس انتي وش تبين بالضبط ؟ الي يغرقك بالحكي التافه و وقت الجد تلاقينه مو قادر يتصرف ؟!
حست انه يتكلم عن ماهر ،، و كانه هالانسان للحين شاغله ،، غريييب هالاحمد .. للحين ما عرف وش هو بالنسبة لها ؟! هي تبيـــه هو و بس ،، بس هي تحتاجه يفرح قلبها بكلمة حلوة ،، كلمه تنسيها كل الي صار لهم ..!!
مسح دموعها و كمل : نغــم ، إنتي غالية عندي حيييل ،، و بتكونين غبية لو فكرتي بالعكس ،، اصلا وش هالغباء الي انتي فيه ؟ كيييف رغم كل الي صار تقولين كذا ؟ مو شايفه وش صار فيني بسببك ؟
عقدت حواجبها و اخذت انفاس متباعدة : ليش بسببي ؟! شسويييتلك اني ؟!
فتح عيونه و هو يهمس بكسل : بريئة ما سويتي شي .. و بعدين مادريتي عن اليومين الي قضيتهم بالمستشفى ؟ !!
ابتسمت برقه و لمعت عيونها بتأثر : يعني انتا تحبني و لهذا تعبت بغيابي؟!!!!
حط يده ورا شعرها و سحب اطرافه بخفة : إنتي وش شايفة ؟؟ تعبك انتي و امي و جدي وش ممكن يسوي ؟!
تنفست بضعف و قلبها يخفق بـ عشق هالبارد الي مو راضي يتكلم ،، بس هو الصادق هي وش تبي غير رجال يحسسها بوجوده ؛ و احمد اصلا مو محتاج يحسسها بشي .. هي اصلا تستشعر بإنفاسه من غير لا يتكلم حتى ! مو مهم يقول لها انه يحبها ،، هو اثبت انه يبيها بعد ما راح و انهى الخطبة الي كانت كاتمه على انفاسها ؛ بــدلال قليل تستخدمه همست وهي تبيه ينسى الي سببته له من الم : اني اشوف انك تحبني اكثر من حبي الك بـ الف مرة
إبتسم ابتسامة طفيفة و بعدها رفع حواجبه الثنتين : مليون !!
رمت نفسها على صدره و هي تشمه بدون شعور : يااا عـــمري يا انتــآ .. هو اني رح انفجر من حبك انت شلون لعد ؟!
ضحك بخفة و باس شعرها ،، بينما هي فـ طبعت بوسة صغيرة على صدره و قالت بتنهيده بعد ما ثبتت جبينها عليه : الله لا يحرمني منك !!
رفعت راسها شوي و قالت : إنت شلونها معدتك ؟!
إبتسم بخفة وهو يناظرها و قلبه يخفق من شوقه لها : انتي بس بطلي جنان وهي بتصير طيبة !!
و بهمس لطيف كمل و هو يمسح على خدهآ برقه : وش فيه وجهك ؟!
إبتسـمت إبتسآمة عريضة وهي تقول بتنهيدة : أفنآن ضربتني .. حتى اصحى ، و أرجع !
عقد حوآجبه و صار ينآظره بشوية تكشيرة : قبل العرس ؟!
هزت راسها وهي تشوف لمعة عيونه .. يا قلبها .. شكله عصب من إخته ،
زم على فمه و قال بكسل : تسلم يدها ،
فتـحت فمها بصدمة و هو بسرعه سحب وجههآ لـ صدره وبصدق كمل و التجآعيد الطفيفة بآنت بأطرآف عيونه : كآن يبغالك من يوريـك الصح ، و أفنآن سوتها ،
بعد وجههآ شوي و رد كشر وهو مآسكه بيد وحده و ينآظر الأثر بإهتمآم : يألمك ؟!
يا الله .. وش هالحنآن هذا ؟! رد لها .. حبيبها رد لها ، بـدلآل هزت راسها وهي تحس نفسها تبي تسـجد لـ ربها بهاللحظة على هالنعمة الي أنعمها عليها : حيييل ،
بحركة صدمتها حيييييل مآل على خدها و باسه بهدوء ، بعد وجهه و شافها كيف فاتحة فمها مذهولة و إبتـسم بإحرآج خفيف : عشان يطيب بس !
هزت راسها مصدومة وهي تقول من غير أن تضغط على الحروف : أحمـ..ـد .. إنتــ.ـآ شنووو ......؟!!
هُوَ صَحِيح أَحَّنَّا التَقِيّنا ؟! هُوَ صَحِيح أَنْتَأَ قبالَي هُوَ صَحِيح إنّي حَبِيبك كآنَ لي حَقَّ أسألك كآنَني أحَلَمَ طَلَبَتك خَلّني هأَيْم لحالَيّ خَلّني بالَحَلَمَ عأَيْشَ فيه دأُمِّيّ به مَعَك مِمّتَلّي بالَحُبّ قَلْبِيّ وغَيَّرَ قَلْبِيّ قَلَبَ مالَيّ أَهَدَّني قَلَبَك حَبِيبي خَلّني فيه أعَشِقَك ()
. .
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:44 | |
|
بعــد مرور اسبوع
سولفيَ ............ إضحكي , لاَ تسكتين " علمينيَ عنُ زعلكَ وعن رضاك , وعن حبيبك ! قوليَ كل اللي تبينُ , وإسالي عنّ كل شششيَ , ( إلا عنُ اسباب حبك ) طلبتك لا " تسألين "
جلست قدامه على طاولة الطعام و هي تاكل بالشيبس الي بيدها : هممم زين حبيبي انت متى رح تروح لإبوي ؟!
هو كان يشتغل بلاب توبه ،، عشان كذا بدون تركيز رد عليها : بعد شووي
كشرت لإنه مو منتبه لها : توركي ركز معي شوي
همهم بدون ان يرد عليها ،، لوت بوزها و تركت الشيبس على الطاولة : اففف تركي شفيييك ؟!
نزل شاشة اللاب شوي و ناظرها بملل : يبه شفيك خليني اشتغل !!
رفعت حاجب و بزعل لطيف قالت : طيييب سؤال اخير و بسكت ،، و من غير ان تعطيه فرصة يتكلم قالت : ما رح تدخل بيتنا صح ؟!
إبتسم و هو يرفع حاجب : لأ .. مدري متى تخلين عنك هالحركات
و مد يده بيرفع الشاشة من جديد الا انها مالت بجسمها من فوق الطاولة و نزلتها : حياتي هذي مو حركات تافهه ،، هذا من زود الحب ،،
ابتسم بلطف و هو يناظرها تكشر فجأة : شفيييك ؟!
رفعت كتوفها و هي تقول : توركي .. تهقى انه علاقتي بإختي رح تتعدل فـ يوم من الايام ؟!
بداخله ،، لأ .. ما يتوقع ،، بس قال و هو يرفع حاجب بتفكير : هممم ،، ممكن ،، لكن كل شي يحتاج وقت و انتم ما عطيتوا بعضكم فرصة ،
كشرت و هي تقول بطفش : هي شريرة ،، انا مالي دخل !
ضحك بخفة و هو يفتح اللاب : و انتي بعد شويات شريرة .. حاولي فيها يا تـآج .، رغم كل شي .. هي اختك الي فقدتكم سنين ،، لآ تنسين المعاناة الي عاشتها بروحها !
رفعت حاجب و هي تتكتف و ترد تضغط بجسمها على ظهر الكرسي : اهاا .. اشوفك تدافع عنها ؟!
ابتسم بهدوء و هو يناظرها بتعقل : تاج ،، لا تصيرين طفلة ،، إنتي عارفة وشو انتي بالنسبة لي ،، عشان كذا بطلي خوفك هذا ،، و حاولي تناظرينها على اساس انها كنز اختك ،، مو نوف !!
زمت شفايفها بخط مستقيم و همست : هممم ،، انت شايف كذا ؟!
هز راسه هزة خفيفة بدون ما يرد ،، فتحت فمها تبي تقول شي ثاني الا انه سكتها و هو يعطي شغله كل اهتمامه : تاااااج ابي اشتغل !
تأفأفت بضيـق وهي تقوم واقفة من مكانها ،، رفعت الشيبس وهي تطلع لسانها بغيظ : تم مع شغلك .. افففف اكرهك لما تصير معقد كذا !!
ضحك بصمت و هو يسمع تحلطمها اللذيـذ ،، لما إختفت عن انظاره حاول يركز بالشغل على قد ما يقدر الا انه لاقى صعوبة بذا الشي خصوصا لما الطفلة فتحت التي في الي بالصالة و رفعت على صووت اناشيد طيور الجنه ،،
صرخ فيها من مكانه : تــآج ،، وطي الصوت عن الخبااال ،،
عاندته و هي ترفعه اكثر و هالمرة صارت تنشــد معاهم ،، عقد حواجبه و قام من مكانه و هو يدفع الكرسي لـ ورا ،، تحرك طالع من المطبخ و شافها جالسه تناظر بإندماج و لما انتبهت له رسلت له بوسة هوائية بحركة سريعة و كإنها كذا رح تسحب غضبه منها هالوقت ،،
هو تكتف و قال بحدة خفيفة : تاج ،، وطي الصوت و اسمعيني !!
وطت على الصوت و صارخت بحماس : يا رووح تاج .. قول الي تبيه ،، كلي لك
عقد حواجبه و قال بجمود : انتي تعرفيني لا عصبت وش ممكن اسوي ؟!
بدت ترمش ببراءة مصطنعة و هي تهز راسها بـ " لأ " ،، هو تحرك خطوة و هو يأشر ناحية التي في بسبابته : بشيله و بكسره على راســك !!
فلتت منها ضحكة صغيرة وهي تتخيله يبي يكسره على راسها ، هو لا عصب يسويها .. بس مو هذا توركي ،، هذاك الشرير الي ساعات يطلع و ساعات يغلبه توركي الطيب ،
تنفست بخفة وهي تقوم من مكانها و تتقدم ناحيته بتحدي حلووو : همممم ،، و انت تعرف وش بيصير وراها ؟!
ما رد عليها و هو يتابع بطرف عينه حركاتها المايعة الي تسويها وهي تلف حوله : تيييب بقولك ،، أنا رح يغمى علي
و كملت وهي ترد توقف قدامه و تمســك ازارير ثوبه و بنبرة دلع مقصودة بدت تهمس : و انت رح تخترع و انت تصارخ ؛
هالمرة قلــدت خشونة صوته وهي ترفع كتوفها و تقدم عضلات صدرها لـ قدام : تااااج قوومي لا يصير فيك شي ،، بــذبحك لو تركتيني .، تــآج انا احبببببك قوومي لاتموتيــ.....!!
قاطعها لما حط كفه على فمها و هو يكشر مانع ابتسامته : وش فطرتي على الصبح ؟! .. خــلاص ،، ما شبعتي هذرة ؟!
كانت تبي تعضه إلا انه بعد يده بسرعة وهو يهددها بنظرات قوية : عن الخبال !
بعدت عنه وهي تناظره بنص عين : صدقني بتندم لإنك مضيع وقتك كله بالشغل و تاركني بروحي !!
حس نبرتها المستمتعة اختفت شوي ،، و جملتها الاخيرة خلته يعقد حواجبه بخفة ؛ سحبها من رسغها و خلاها ترد توقف مقابله له : شفيــك ؟!
حاولت تبتسم على قد ما تقدر وهي تهمس ببحة : ولا شي حبيبي ،، رح كمل شغلك
رفع ذقنها شوي و قال بحواجب معقودة : ردي علي ،، وش فيييك ؟!
نزلت عيونها ،، مو قادرة تتظاهر انها طبيعية و مبسوطة اكثر ؛ هي خسرت طفلها الي كانت كل ليلة تتخيله يجي و يكمل عليها حياتها .! صحيـح اشغلت نفسها كثير عن الموضوع و حاولت ما تفكر فيه الا انها ما تقدر ،، بالذات لما يتركها تركي و يطلع !! تحس انها ...... انها ،،،،، تبي تكون ام مرة ثانية ،، تبــــي هالشي من اعماقها !!
تركي حس عليها شوي ،، مال على جبينها و قبله برفق ،، ما يدري كيف يصوغ العبارة الصح ،، لكنه في الاخير قال الي بقلبه و بس : إن شاء الله ربك يفرحنا بطفل ثاني ،، تجتوووجه ،، ربك كريــم ،، و ما رح يخليها بنفسك ان شاء الله !
همست بـ يارب ، و بعدها ثبتت نظراتها الدامعة بعيونه العسلية ،، ابتسمت بخفة وهي تقول بصوت متهدج : اول مرة تدلعني !!
قرص خدها بلطف وهمس : لا تاخذينها حلاا ،، هذي بس لإنك زعلانة !
كشرت وهي تضرب كفه بدلال : إفففف منك دفـــــش !!
إبتسم اكثر وهي جد كاسره خاطره ،، ما قدر يتركها بالحال ذا و يكمل شغل ،، خوفه تروح تغمس نفسها بين الملابس الي كانت مجهزتهم للطفل ؛
رفع يده اليسار و ناظر الوقت بساعته الضخمة ،، بشقاوة حلوة قال و كإنه يفكر : ما اظن بو فيصل بيعصب لا تأخرت عليه كم ساعة عشان خاطر بنته صح ؟!
فتحت عيونها بفرح و هي تستنتج الي يبي يقوله : يعني بنطلـــع مع بعض ؟!
هز راسه بخفة وهو يبتسم بحنان خفيف للمعة الحماس الي بعيونها البريئة : إيووه ،، باخذك لاغلى مكان على قلبي !!
فتحــت عيونها بتهديد : لا يا قلبي ،، أغلى مكان على قلبك هو هذا البيت لإني انا فيه .. و ثاني اغلى مكان هو البحر طييييب ؟!
إستغرب منها .. بشبه إبتسامه قال و هو متلذذ باسلوب التملك هذا بعد ما كان يخنقه اول : ما اذكر اني قلت لك انه البحر اغلى مكان عندي ،، من وين عرفتي انتي ؟!
ضحكت وهي تغمز بخجل : انا امووووت فيك و عشان كذا مو مخلية شي ما اعرفه عنك .. ولا كذا ما اكون طفلتك الغبية المزعجة !
هز راسه بفقدان حيله و هو للحين مبتسم ،، تركها تروح و بعدها تنهــد وهو ينقل عيونه للشاشة ،، وش بيصير لا تأخر عن الشغل ؟! الشغل بينتظر مكانه ،، ما رح يطير ،، لكن العمر لا فات ما رح يرجع و هو ما يبي يضيع عمره مع تااجه .. حبيبة قلبه !!
سمع صوتها تصارخ من فوق : حبيبي ايييش رمز جوالك ؟ أبي اتصل فـ إبوي منك عشان اقله انك بتتأخر شويات !!
كم مرة سألته ذا السؤال .. و كل مرة تنسى الارقام ،، لكن الحين حب يحسسها بقيمتها عنده ،، تقــدم لناحية الدرج و رفع راسه يناظرها : تااجي .. كرري رقم 3 !!
فتحت فمها مو فاهمه وش قال ،، وقفت بنهاية الدرج فوق وهي تناظره بدون استيعاب : إييش ؟!
ابتسم وهو يلاحظ توترها رغم بعد المسافة : تااجي .. رمز جوالي هو تااجي !!
بلعت ريقها و بحركات بطيئة ردت عيونها للجوال ،، بدت تضغط على الحروف و قلبها خفق بـ صدمة لما فتح القفل ؛ يعني فعلاااا .. هي ،.. على باله طول الوقت ؟!
رفعت عيونها له ببطئ و بدون شعور ركضت نازلة الدرجات بسرعة قياسية و هو صرخ فيها بإرتيااااع : تــآج عمليييتك يالغبية بيصير فيك شــ....!!
كان يصرخ وهو يصعد بإتجاهها بسرعة ،، هذي جنت و بتسوي بعمرها مصيبه ،، هي رمت نفسها عليه و هي تلف ذراعاتها حول رقبته ،، باسته بجانب عنقه وهي تتنفس بحرارة : افـــداااك كلي .. يا روووح تـآج انت !!
نبضاته الي كانت رح تسبب انفجار بشرايينه من الروعة هدأت و ضربها على ظهرها بدون شعور وهو يزفر براحة : وربك لو عدتي هالحركه بــ...!!
قاطعت كلامه وهي تضغط عليه اكثر : لا تخرب علي فرحتي فيك بتهديدك ،، خليني احمد ربي لوجودك فـ حياتي من غير ان تردني لواقعك الدفششش !!
.♪ .♪ .♪
أمـد ايـديـنـي اسـتـنـجـد | لـقـاك | وخـاطـري مـكـسـور وتـشـر لـي عـلـى ~ فـرقـاك ~ وانـت هـنـاك وتـراعـي ...! حـبـيـبـي تـذكـّر اوجـاعـي { .. هـاك اللـحـظـة وانـا مـقـهـور تـرا للـيـوم انـا [ مـقـهـور ] واوجـاعـي هـي اوجـاعـي ...!
’,
جالسة تغير لـ ولدهآ على السرير و هي تضحـك و تلعبه بـ إبتسآمة خفيفة ، فـ دآخلها منهآرة ، لكـنها ما تبي تضعف للمشاعر السلبية هذي .. لآزم تقوي نفسها على الاقل عشان هالطفل الي ماله ذنب غير انهم هم اهله
هو كآن يبتسـم و يدوخهآ كل شوي لمآ يطلع أصوات طفولية : حيآآآتي .. يا رووووح مآمآ إنتـآ ..!
لمآ كملته رفعته من على السرير وهي تقوم و للحين تلعب معاه و تضحـكه ،، بـدون شعور منها بآسته بقووة على خده : يا دلبهاااا لـ غصوون إنتااا يا دلبهااا !
بلعت ريقها لمآ لمحـت لون عيونه ، سبحآن الله .. هو طفل رضيع عمره اسابيع .. لكنه نسخة طبق الاصل من إبوه ، ابوه القـآسي .. الي شكله لاقى وحده غيرها تعوض مكآنها الفاضي ، طبعآ . مو هوو عزووز ، كيـف يقدر يعيش من غير بنآت ،، هذي الفكرة من زمآن معششه برآسها .. وما تظن إنها بتغييرهآ ،، صحيح هي لمآ عاشت معاه ما شافت منه شي غلط .. لكنها بدآخلها على يقين إنه مو نقي مثل ما يبين ، و بنفس الوقت .. قلبها يصـرخ فيها إنه تغييير .. و الله تغيييير !!!
بهاليومين هي مرتآحة كثير بالتجول بحرية بالبيت . .لإنه طلآل و زوجته رآحوآ الشام عند أهلهآ ، عشان كذآ هي قادره تتحرك من غير اي قيود ،، رحيق قالت لها ترد لغرفتها السابقة من جديد.. دآمها ولدت و صار سهل عليها الانتقال ،، بس هي رفضت ، و كيييف توافق انها تبتعـد عن مكآن كآن يحتويه هو بروحه ؟! مكـآن خاص فيه !!
حسـت إنها بسببه هُوّت للقآع ، و الحين هو تخلى عنها . مثل ما يسوي دآيم ، يعودهآ على وجوده و على إهتمآمه و يخليها تدمنه .. و في النهايه يخليها مثل طير مكسور الجنآح ،،
بسببـه كرهت كل شي ، حتى بيت خآلها الي كآنت بس تبي تروح عندهم .. صارت ما تقدر تمر بيتهم بسببه هو ، سـآعات كثيرة توقف قدآم المرآيا وهي تنآظر وجههآ الشاحب بـ جرح ،، وش الي أعجبه بأروى و خلاه ينسآها بالسرعه هذي ؟! وش شاااف منها عشـآن يقدر يتخلى عن حبه ببسـآطه ؟! ولآ أصلا شهالحب ؟! لو كآن يحبها جد ما كآن تكلم ولآ إحتك بأي بنت .. حتى لو هم مو مع بعض ، أو مطلقين !! بس هو شكله كآن يبيها من الله !!
سمـعت صوت برآ في الصاله ، و إستغربت ، في العآدة هالوقت فصوولي يكون رآد من المدرسة و رحيق تنومه ، و بو طلآل يرد بالليل ، من جآي الحين و مسبب هالضجة ؟!
طلـعت و هي شايله ولدهآ وتهزه بـلطف ،، لمحـت هديل الي وآقفه مقابل لها ، لكنها ما قدرت تشوف من الشخص الي قاعده تكلمه و بحمآس بعد ، عقدت حوآجبها وهي تنآديها بـصوت وآطي : هــديل ..
هُو لمآ سمـع نبرتها بلآ شعُور إنهز قلبه ، لف بـسرعه و ترك قلبه يحركه ،، كآن وآقف ورآ العمود الكبير .. يعني ما يبين للي ورآه ، و هو بعد ما قدر يشوفهآ ، تحرك خطوة لـ جنب و لمحها بهذيك الهيئة المتعوبة ،
خفق قلبه من الشوق و عيونه حرقته بسبب منظرها الاليم وهي رافعه ولدهم ،، سمـع صوت إخته الي قالت بنغـزة و هي تبتسـم : عزوووزي شـف ريكوو حبيبي ، يهبببل صح ؟ أكيييد إشتقت له !!
مو بس إشتاااق له .. ميييت من الشوق عشان يشيله و يحضنه ، يبيه يمسـك يده من جديـد ، يبيه يبكي و هو بحضنه يهديه و بكلمآته الحنونه يسكته ، يبيه يتمرد مثل أمه .. و هو بنفسه يدللـه ، يبيييه يكون مثلها بكل شي .. ما عدآ قسآوة قلبها
هي لما استوعبت وجوده ردت خطوة لـ ورا وهي تحضن ولدها لصدرها بتملك و كإنها تقول له " ياويلك لو قربت لولدي "
لما لمح العداء الي بعيونها رد موضوع سلطان يلعب بمخه ، الموضوع الي خلاه يوقف سفرته و يطنش دراسته و يرد ؛
كشر وهو يتقـدم منها و يحاول ما يناظر ناحيتها و يركز بـ ولده و بس ،، هي بتلقائية ردت لورا خطوات ثانية و هي تقول بعصبية : وش رجعـــك ؟!
مووو هذا الي كان منتظره .. صحيح المفروض انه ما يتأمل كثير ،، بس مو لهالدرجة .. لكن طيب .. تعامله بهالصد و يسكت لها ؟ طبعا لأ ! جمدت ملامحه وهو يتقدم مقابل لها بالضبط و يسحب ولده بعنف يبي يضايقها : مو عشانك اكيد ..!
راكان فزع من ذا المتوحش الي ما عنده قلب و بدا يبكي بصوت عالي .. فز قلبها على صراخه و تقدمت بضعف وهي تقول بتوسل ركيك : بشويييش عليه خرعتـ ـ ـه
هو لف معطيها ظهره وهو يضحك لـ ولده و يهزه بسرعة عشان يسكت : خلااص حبيبي اووش ،، حبيبي انا بابا ،، ركووني خلاص اسكت يا بابا !!
لما تحرك و تركها ثبتت مكانها بذهول ،، اوجعها قلبها وهي تشوفه يهملها بهالطريقة ،، بس الي اوجعها اكثر هو طريقته بالحكي مع ريكوو على قولة هديل ؛ مسكين هالطفل ،، بيعيش مثلها حياة صعبة .. الا لو هي تخلت عن حقدها و سامحت ابوه ،، بــ ـ ـس طبعا هالشي مستحيـ ـ ـل !!
وش المستحيل ؟! هو مب راد عشانها ،، و هذا هو قالها بنفسه .. اصلا وش اهميتها بوجود اروى ؟! حست بعصرة بقلبها و هي تتخيله يقضي وقت ممتع مع انسانه ،، تاركها تعاني بروحها و هو مرتاح و مستانس بنزواته !!
هديل كانت تراقبهم ،، و قلبها يقرا الكلام الصامت الي يتمنون هم الاثنين يطلع له صوت
وقفت قدام اخوها و هي تمد يدها له : حبيبي عطني ريكو ،، الحين بسكته !!
بعناد لطيف بعــد ولده و هو يحضنه بتملك : خلييه هديل توني ما شبعت منه !
هديل ابتسمت بخفة و هي تراقبه يجلس على الكنبة و هو معطي غصون جنبه ،، كانت حاسه انه يبي يتكلم لكنه مو قادر ،، أو بالاحرى متأكد انه لو تكلم بيخورها عشان كذا ماسك نفسه بالقوة ! و لإنها هي مدبرة المكايد للاثنين عشان يتم هاللقاء كانت عارفة انه فيه عاصفة مجونة رح تنطلق بعد شوي .. و هذا الاحسن ، لانهم لو تكلموا حتى لو بهواش بيوصلون لبر الامان ،، و طبعا هذا احسن من سكوتهم الي ما رح يوصلهم لإي نتيجة !!
عشان كذا هي تبي تاخذ راكان ؛ ما تبي المسكين يتعقد بسبب اهله المجانين ،، غصون كانت واقفة مكانها للحين و هي تراقب طريقته المرتبكة و هو شايل الطفل و يحاول على قدر الامكان انه ما يإذيه ،،
لقت نفسها يضيق عليها من هالراحة اللا ارادية الي نزلت على صدرها ،، المشكلة انها ما تبي تحس كذا ،، لكن مو بإرادتها ،، و الله مو قادرة تمحي مشاعرها تجاهه ،، بس هو كيييف قدر ؟!
إخترعت لما سمعته يقول و هو يناظر ولده : وش عندك واقفه للحين ؟! تراه ولدي مثل ماهو ولدك !
رجفت شفايفها بضعف ،، وش الي قساه كذا ؟! هو وش صار بالضبط ؟! هو قسى و لا هي ضعفت ؟!
تحس الادوار انقلبت .. هو ما عاد نفسه عزوز الي يصبر على صراخها و شتايمها و عصبيتها و فوقهم يجي و يحتويها بحنان ؛ هذآ غييير .. اصلا من يوم الي راحت عنده الشقه و هي متأكدة انه متغير عليها ؛ بس لييش ؟ وش الي استجد بقصتهم ؟! نهرت نفسها بضمير صاحي ،، الي استجد انه طفش من ثوب الإعدام و قناع المجرم الي يلبسه كل مرة يناظرها ؛
هو ندم .. وهي ما سامحته ! لكنه بنفس الوقت تاب لـ ربه ،، و رب العالمين سامحه.. لانه رؤوف بالعباد ،، طيب لا رب العزة و الجلال يسامح ،، من تكون هي عشان تتكبر عن المسامحة ؟! و خصوصا مسامحة انسان اثبت لها انه نـآدم و من قلبه !!
بس ما رح يفيد السماح من عدمه ،، هي ... خسرته و انتهى الموضوع .!
هو و اخته استغربوا من سكوتها ،، و هديل استغلت الموقف و قربت لجلسته وهي تمد يدها لـ راكان : عطني و اتفاهم معها !
وطت صوتها اكثر و هي تستقيم بوقفتها : بس لا تقسي عليها كثير ،، الي شافته بغيابك يكفيها صدقني !
هالحكي هذا له معنى واحد بس ؛ يعني رح يكون احساسه بمحله .. و تكون هي تحببببه حيل و من كثر حبها له مو قادرة تسامحه و تنسى جرحه
هو سأل اخته اول ما شافها .. لو كانت غصون عرفت عن موضوع الخطبة و هديل توترت و قالت لأ ..! ما يدري .. للحين مو متطمن من كلام اخته ،، يحسها قاعدة تكذب عليه و يمكن هذي الحقيقة .. قاعده تكذب عشان لا تزعله !!
هـديل لما ابتعدت كم خطوة مع ريكو قالت : بسرعة تكلموا ترا بعد شوي بيجي ابوي !
تلقائيا كشر ،، هو اكره شي عنده لما واحد يبي يضغط عليه و يمشي قراره ؛ و هذا لإنه عنيــد و راسه يابس و اكبر مثال لما طلقها .. بس لانه يومها عصب حيييل ،، ما كان يبي ابوه يمشي راييه علييه ، حتى بيوم جريمته .. كل الي سواه لإنه حس إنهم رح يآخذونها منه .. و هو ما يرضى يتم متكتف و وآقف مكآنه ،و سوا الي سوااه .. و ياليته كآن فكر شوي و تعوذ من إبليس ..!
هي لما سمعت كلام هديل لفت بسـرعة و هي تقول بنرفزة و قلبها من داخل ينعصر : ما ابي احكي معه ،، و بعــدين من يكون هو ؟ حنا تطلقنا و انتهى المـ ـ ـ!!
قاطعها لما وقف و لف جهتها .. صار يناظر قفاها وهو يقول بأمر : وقفي شوي .. أنتي في العده .. و أقدر أردك !
بدون وعي منها لقت نفسها توقف .. كورت قبضة يمينها بشكل مصغر و ثبتتها على صدرها و هي تحس بالحرارة تشع من عيونها ..!
هالمرة الحرارة انتقلت لعمودها الفقري الي حسته انهز شوي و خلاها تميل بضعف .. لإنه صوته صار قريب حيل و هو يهمس بـ فحيح : شهالاخبار الي سمعتها ؟!
ما لفت ،، تمت على حالها و هو مد يده يبي يلمس ذراعها من ورا الا انه مسك نفسه بأخر لحطة و وكور يده و هو يزم عل شفته ..!
يا الله وش كثر مشتااااق لها .. بس هي ؟! وش موقفها ؟!! الي باين عليها هو الشوق و التعب بالفراق هذا ،، بس هي عنيييدة ما تعترف لو وش ما يصير لها !!
سمع نبرتها الي ترتجف وهي تهمس : ليـ ـ ـش رجعت ؟!
غمض عيونه و كآن ناوي يقول لها كلمتين بالعظم الا انه غير راييه و قال الصدق : هديل قالت لي خالك يبي ياخذك بيتهم !
شهقت لما سمعت اول الحكي و لفت له بصدمة : ليييش تقول لك ؟ إنت وش دخلــك ؟!
ضيق عيونه و تمنى يعطيها كف : انا للحين زوجك !
عندت وهي تتكتف و بداخلها صار بركان ثاير : لأ
فـ برود قال : مو على كيفك ،، اطلعي من العدة اول و بعدها سوي الي تبينه !
قالها بعصبية و انفلات اعصاب مفاجئ .. لكنه لما فكر فيها تقدم خطوة لها و صار يضغط على ذراعها بقوة : لكن قسم بالله العظيم لو فكرتي تخلين هذاك الكلب يقرب منك و لا يفكر مجرد تفكير فيك رح ابتلي فيكم انتم الاثنين
هزها بعنف عشان تستوعب الحكي لانه حسها مو سامعة الي يقوله : فاااااهمة ؟!
تأذت وهي تحاول تتملص من قبضته ؛ بتكشيرة و صراخ قالت : آآآآي ،، هدنـــي !
هدها لكنه دفها على الجدار بعصبية لإنها مو راضية تخمد ناره و تقول له طيب !
هي توجعت حيل و صارت تفرك ذراعها و كتفها وتناظره بشراسه ،، رفع سبابته هالمرة بوجهها وهو يتكلم بصوت عالي و انفاسه الحارة وصلتها : لا تظنين اني خليتك يعني تسوين الي تبينه على كيفك .. لو قررتي كذا باخذ منك ولدك و اسافر ولا عاد تشوفينه فاااهمة ؟
هي فتحت فمها بذهول ،، هذا وش يخربط فيه ؟! هي وش سوت لكل هذا ؟! و بعديــن هو انجن عشان ياخذ منها ركوني بعد ما قدرت بالويل تحس بحب اموي تجاهه ؟!
هي الي بتذبحه لا قرب لـ ولدها .. صرخت فيه و هي على نفس تكشيرتها : تحلـــم تقرب لولدي .. تحلم اخليه لك عشان تاخذه عند هذيك الكلبة !
عقد حواجبه و قال بصوت مصرور وهو متوقعها تحكي عن هديل : كلــي تبن ،، هي احسن منك و من حقدك هذا .. على الاقل هي لها قلب ،، رغم كل الي عرفته عني سامحتني و تمت واقفه معاي ،، هي الوحيده بينكم الي وقفت معي و ساعدتني
تمتمت بضعف لما سمعت هالحكي : قلت لها كل شي ؟!
كشر و هو يرد بنرفزة : قلت لها عشان لا تضايقك بغيابي ،، لإني عارف اختي لسانها متبري منها !
هي فعلا وصلت مرحلة من التناحة انها مو قادرة تفتح فمها .، بلعت ريقها و همست : انت عن من تتكلم ؟!
رفع حاجب و قال بدون اهتمام : عن من يعني ؟ هديل طبعا !
ملامحها المعقودة انفرجت و هي تاخذ نفس طويل بلا شعور .. هو لما شاف الي سوته هز راسه بإستفهام : ليه انتي وش ظنيتي ؟!
زمت على شفايفها و هي تلف تعطيه ظهرها ،، طلع صوتها متهدج وهي تهمس برضو : أروى !
كشر و هو يقول بقرف من اي اسم انثوي : من هذي ان شاء الله ؟!
لفت له بعصبية و هي تصارخ من قلبها و دموعها بتلقائية نزلت : لا تنكر و لا تكـــذب ،، أنا .. من اول عرفت ،، إختك قالت لي عنها ،، بس انت طلعت كذااب و مالك امان ،، انا كنت والده توني ... و انـ ـ ـ..!
هو ما تكلم .. تم يناظرها و بس لين ما كملت بقرف من نفسها : إنت تركتني هنا مثل شي وسخ ما عاد يلزمك ،، و رحت هناك تدور لك على حياة جديده و بعد يومين بس لاقيتها .. أثبت لي انك نـــــذل ،، شهالحقارة الي فيـ ـ ـ..!
كف قوي كان كافي انه يخليها تنكتم ،، حطت يدها على خدها و صارت تنتحب بصوت مهضوم ،، قلبها حيييل يعورها بسببه ؛ و هذا هو ولا همه .. !
قبض كفه و هو يحس بالندم شوي لإنه حس ضربته جت على عظام وجناتها ؛ هي ضعفاانه حييل من بعد الولادة ،، حيييل !! لما تمت تبكي صرخ فيها بعصبية عشان تبطل تلعب بإحساس قلبه : خلاااص ،، لا تصيحين !!
جفلت وهي تمسح دموعها بيدينها المرتعشة ،، عقد حواجبه وهو يستغفر بصوت مسموع ،، تموا على هالحال ثواني بعدها ظهرت هديــل الي كانت في المطبخ تنتظر هالهدوء ، الإثنين لفوا لها و هي اخترعت شوي ، حضنت ريكو اكثر كوسيلة حماية وهي تقول بسرعة : خلاص ماله داعي تتهاوشون ،، لإني .... كذبت عليكم
كملت باحراج طفيف : سلطان ما خطبها ،،اصلا انا مو عارفة منهو سلطان ! فتح فمه بصدمة و حس قلبه دق ،، يعني طول هذيك الايام و اعصابه الي احترقت كانت مو مستاهله ؟! هي كانت مو فاهمة ، وش دخل سلطان الحين ؟!
هالمرة هديل ناظرتها : حتى اروى ،، هذي كذبة انا و رحيق و سديم عملناها ؛ عشان تغارين ..!
برفض قالت وانفاسها تتعالى : انـآ ما غرت !
هو كآن يتآبع تقلصآت ملآمحها وهي تحط يدها على جبينها بتوتر ، إبتـسم شوي و لف لإخته : والله يا أنسه هديييل .. شايفتني قدآمك لوح تضحكين عليّ ؟ مدري كيف بيكون عقابك ..!
إبتسـمت بـ صدق وهي تقول : كنت ابي اصلح الي خربته ،، أنا السبب بالي أنتم فيه .. لإني أنآ الي كنت اشجعك تأذيها ،، انا الي خليتك تكرهها ،
هالحكي قووي بحقها والله ، واقفة بينهم و تسمعهم يقولون عنها كذا ومالها لا الخلق و لا القوة عشان تنافسهم تمت ساكته شوي بعدها طرت فـ بالها جملة : من قالك إنه يكرهني ؟!
كآنت جريئة حيييل بكلآمها .. و بصرآحة ، هي باعتها ، ما عاد صار يهمها شي .. المهم إنها تطمنت إنه الأنسة أروى وهمية ، هو إبتسـم بتفآجئ وهو يرفع حآجب و ينآظرها ،، نقل عيونه لإخته بعدين لها من جديد : و من قال غير كذا ؟!
نآظرته بقوة وبثقة باردة قالت : إنــت !
إبتسآمته وسعت .. و هديل حست نفسها جآلسه بين بزرآن ، قلبها ارتآح حيييل إنه العآصفة إنتهت .. و الهدوء هذا إن شاء الله بشارة خير ، نآظرتهم الاثنين كيف يتحدون بعض بالنظرآت و قالت بسرعه : الحين لآ تصيرون أغبياء . انا قدمت لكم فرصة ما تتعوض ،
ثبتت عيونها على إخوها الي نآظرها و قالت : خليتك تحس إنه الموت أهون عليك من إنها تروح بيت خالها بعد العده او تنخطب ،،لدرجة إنك هونت عن سفرتك و رديت عشانها و بس !!
هي حآولت تهدي نبضآتها الي هآجت بجنون ، مو قادره تتخيل إنها بهالموقف و سآكته ، وينهاا رحييييق وينهاااا ؟! بس كله منها .. أصلآ كآنت متفقة معهم من أول ،
هديل كملت وهي تنآظرها هالمره : و إنتي يالغبية .. كل يووم تبكين و تندبين حظك .. وش تبين أكثر من الي سواه لك ؟؟ و هذا هو قدآمك .. و انا اعترف عنه انه للحين مستعد يردك .. و تكملون مع بعض .. إنتم و هالمسكين الي مو حاسبينه بـحساباتكم !!
كشرت وهي ما تبي تضعف لهم ، لأ ، هذولآ .. هم الي حطمـ....!
وقفت تفكيرها .. يكفيها تفكر كذا ، يكفيها هالحقد .. هي .. جد تعبت !!
حسـت نفسها بدت تدوخ من الوقفة الطويلة و همست : هديل .. لا تتدخلين إنتي !
نقل عيونه من إخته لها .. و هو ما يبي يفوت هالفرصة : غصون .. قلتها لك من قبل .لو رفضتيني ما رح تلاقيني من جديد .. و آظني كفيت و وفيت فيها ، لكن هالمره جد بتكون الاخيرة و لو رفضتي .. مدري وش بيصير ، الحين .. مستعـدة نبدي حياة جديدة مع بعض ؟
تأوهت من المشاعر المتنآفرة .. كل عصب فيها ينبض ، بتبكي ،، لفت راسها على جنب و هي تستـند على الجدآر الي ورآها : ما اعرف .. ما ادر....!
فتـح عيونه مو مستوعب ، زمآن .. كآن هالحكي ينرفزها و يخليها تصآرخ بجنون ، بس الحين ..؟! مآ تعرف ؟! نآظر إخته بسرعه و إبتسـم لها بـ إمتنآن ، هي غمزت له وهي تتحرك لـ ورآ خطوة : هممم .. طيب .. اترك المعاريس يكملوآ كلآمهم مع بعض ، و أنا رآيحة أنوم ريكوو ،
بحركة سريعـة نآظروآ بعض .. عمر هالكلمة ما إنقالت لهم ،، ظروف زوآجهم كآنت أتعس من طلآقهم ..! تنفـس بحرآرة وهو يتخيل إحسآسها هاللحظة .. كآن معها حق لمآ قالت له إنه كل شي صار بسببه ، و إنه حرمها تعيش مثل البنات ..!! بس هالمره رح يخليها تعيش الحلم ، صحيح هي ما قالت إيه .. بس هو مو منتظرها عشان تقول ، على كيفه .. بيـآخذها .. و يخليها تحقق كل أمنيآتها ، و بتسآمحه هالمره غصب عنها ، لإنه .. مو مستعد يخسرها فعليـآ ..!!
توترت واعتدلت بوقفتها بعدها نزلت عيونها بسبب نظرآته القوية و هي تروح للغرفة : سكر الموضوع !
إبتسـم وهو ينآظرها وين رآيحة : على وين ؟ هذي غرفتي !
وقفت وهي تضغط على الارض برجلها بعصبية .. يا كرهه ، هُو إبتسآمته وسعت وهو يقول بهمس : من بكرة إطلعي مع رحيق و هديل و إختاري الفستان الي تبينه .. و جهزي حآلك .. لـ عرس ، ما قد شفتيه فـ يوم !!!
مو قالت له سكر الموضوع ؟ ولآ على كيفه هُووو يقرر ؟! إنفاسها إختنقت وهي تعاند نفسها أكثر و أكثر ، لفت وهي تصرخ فيه : مستحيييييـ...ـ!!
قآطعها بـ نظرة حآنية : و عطيني مقاسات رآكآن .. بجهز له ثوب مثلي !!
تخيلت المنظر .. هي ، و هو .. و رآكآن ، فـ شقتهم الي إشتاااقت لها ، و بـ حياة هآدية كلها حُب و غفرآن ، ما تبي أكثر .. خلاص .. هي تعبت !!
لفت من جديد متوجهه للغرفة من غير إن تقول شي .. و هالشي كآن يعني الموافقة بقاموسها ، بهالأثنـآء سمعوآ صوت خطوآت على الدرج و لمآ رفعوآ عيونهم هم الاثنين شافوها رحيق الي كآنت نآزلة مسرعه وهي تلبس عبايتها ،
وقـفت على الدرج وهي تنآظر عزوز بصدمة ، بعدها نقلت عيونها لإختها و ردت تنآظره : عزوز متى رديت ؟!
ابتسـم بخفة و قال : من شوي .. كيفك أم فيصل ؟
ما ردت عليه .. إلآ إنها كملت طريقها نآزله وهي تقول بتوتر : زين اني لآقيتك .. تكفى يا عزوز .. إتصل فيني فهد من المخفر ، يقول إنهم ماسكينه !
فتح عيونه بإستغراب وهو يردد : ماسكينه ؟؟ ليه وش مهبب بعـد ؟!
بأيدين مرتجفة بدت تسكر ازرآر العباية : قضية مخدرآت .. خلينا نروح و بالطريق احكـ..
قآطعها بسرعه وهو يتوجه للبآب : وييييين تروحين ؟؟ بروح بروحي .. بس بإي مخفر هو الغبي ؟!!
صح ان بعدك وتقصيرك معنيني .. ..وصح ضعفي معك مااعرف علاجه !! ورغم انك اكثر شخص يبيكيني .. .... الا انك اكثر شخص احتاجه ان قلت لك [ ماابيك ] ..! تكفى لاتخليني .. ابيك لكني اكابر عن الحاجه ..
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:44 | |
|
نكهآتي .. بعَــدْ سنينْ .. من الحييينْ ،
وأنا سؤالي عن اللي فِ الهوى جاني ..
وأبغى جوابه بحكم الفرض والسنه..!
الادمي لاسرق قلب أدمي ثاني .. هو يدخل النآرْ ولآ يدخل الجنة .؟!!
صـرخ بعصبية وهو رآفع ولده لـ فوق و مكشر ملآمحه بقرف : تااااج تعالي خذييه الله يااخذ إبلييسه أقرفني !
ضحـكت وهي تركض من المطبخ لهم ،، لمآ شافته كيف مستفرغ على إبوه قالت بـ حنآن : يا عُمري فديييتهْ وش مسووي ؟!
صـرخ فيها من جديد وهو جد كآره الحآل الي هو فيها : تعـآلي خذيه لآ تخلييني أرميه الحين على الأرض ، أقرفنـي ولد الكلب !
ما قدرت تتحمل و ضحكت أكثر وهي تروح لهم ، رفعت ولدها بإهتمآم وهي تهزه عشان يسكت : حيآتي رئوودي يكفي .. خلآص يا ماما إسكـت ،
بدلآل قالت لـ تركي وهي تشوفه يقوم و للحين ملآمحه مشمئزة : توركي شفيك يا عمري ؟ وش صار الحين ؟ شدعوووه اقرفك ولدك ؟!
نـآظرها بتهديد و أخلاقه قآفله : إنطمي زييين !!
لمعت عينها وهي تتحرك ورآه للحمآم ،، هو دخل و فسخ تيشيرته بـ بطئ و قرف وهو يسب بولده كل شوي ،،
كآنت ماسكه ضحكتها بالزور .. في الأخير لمآ كمل تحركت هي للمغسله وهي تقول : بس حبيبي عمره ما إنقرف مني ؟!
نآظرها بنص عين وما رد عليها ،، ضحـكت و الرآحة بانت بصوتها وهي تقول : يعني تروك تنقرف من رودي و مني لأ ؟ حرآم عليييك ..!
طلع من الحمآم وهو يحس بتكشيرته تختفي : تـآج .. يكفي و روحي جهزي ولدك الغبي .. تأخرنآ على المزرعه !!
.♪
كآنت تدفع العربة المخصوصة لطفلين وهي تقول بـ ضحكه : والله أحسني رح انحول من عيآلك يا عمي .. شفهم بس .. كيف تفرق بينهم إنت ؟!
وقف قدآمها و هو ينزل جآلس القرفصاء : قلتيها عياااالي .. قلبي يحس !
ضحـكت بـ لعآنة : عاااد عمآد أفندي لا تصدق عمرك .. لآ جد .. الحين منهوو طلآل ومنهو هلآل ؟!
كشر شوي بتفكير و هو يقول : هو طلآل دبه اكثر صح ؟
أشر على وآحد و كمل : يعني هذاااا !
سمع صوتها الفرفوشي من ورآ وهي تصـرخ : لآآآء .. هذا هلووولي .. و بعدييين عمآآد كم مره قلت لك دلعهم .. حرآم عليك من الحين تكبرهم كذا !!
نآظرها من تحت وهو يقول بعنآد : ترف هذولآ رجآل .. مالهم حق الدلع الماااصخ ،
هذيك الي كآنت تدف العربة تركتها وهي تقول بملل : بيبدون بهواااشهم المعتآدة ، انا وش لي عندكم هااا ؟!
عمـآد وقف وهو يغمز لهآ : يمكن منتظره حد من هنآ ولآ هنآ ؟! يعني .. تكون الأشاعة وصلت لك انه جاي المزرعة عشان كذا جيتي تبينآ نآخذك معنا !!
كشرت وهي تحآول تخفي إبتسآمتها : عماااااااد ..!!
ضرب كفوفه فـ بعض وهو يضحك : رآآح زمآن الـ " عم " .. باين إنه سيف خلاك تصيرين قليلة أدب ْ ،
ترف ضحكت وهي تقول بـ تشفي : اوووه .. الحين وش بيخلصني من هواشااااتكم انتم الاثنين ؟!
ضحـكت هي بعد و سمعت عمآد يقول لـ زوجته : إنتي إسكتي بس .. أنا بس قاعد امزح معها عشان اشوف مقدآر حبها لـ خطيبها الي طلع عيوننآ لين رضـى ياخذها .. شكله كآرههآ حيييل !!
فتـحت فمها و صرخت بقهـر : عماااااااااد !!
أخترع و هو يقول بـ تمثيل : نعم افنااااااان .. وش تبييييين ؟!
كشرت وهي ترد لـ باب صالة بيت جدهآ من جديد ، خبيييث هالعمآد ، يعني ما يخليها تنسـى إنه الغبي سيف أتعبهم لين ما رضى ياخذها ، و كله لإنه يقول إنها ما تستاهله ،
الشي الي خلاه يوافق هو الحكي الي هي قالته لـ نغم .. من سنتين ، والي هو ما درى عنه الا من كم شهر ،، قالت لها على سبيل المزح .. إنها موااافقة عليه .. هالغبي ، اصلآ هي ما رح تلقى من يآخذها .. مطلقة و مشكوك بشرفها ، وقتها هي قالتها و تمت تضحـك .. لكنه نانه حست بمرآرة ضحكتها .. و فهمت ألمها من تجربتها الفاشلة ،، ما قالت هالحكي لإخوها بالضبط .. بس فهمته إنه أفنآن تحـتآج له عشان يلون لها حيآتها المعتمة من جديد ، هي ما تستاهل تعيش عمرها كله بتمثيييل للـسعادة الوهمية ، تستحق الأحسن من كذااا !!
لمآ دخلت شآفت بوجهها كآدي الي رآفعة بنتها وهي تقول بعصبية : ولد عمــك ابي أذبحه .. ويييييينه الحين ؟؟ من ساعتين اتصل فيه و ما يرد .. كله من بدر افندي متى يتزوج و يفكنـآ ؟!
ضحـكت أفنآن وهي تـآخذ الطفلة منها : على هوونك يا حلوة .. عطيني ملووكة و انتي روحي شوفي المسكين سامر يبكي ، حرآم عليك إرحمي حاله يمكن جيعاااان ،
صـآرخت بعصبية و هي تحس بتقلصآت فـ بطنها : هالغبي الثاااالث مو راضي يهجد .. يممممة من عيااال زيــد بيهبلوون فيني !!
أفنـآن ماتت ضحك وهي تقول بـ رقة تبي تغيظهآ : لا تحكييين عن لوودي حبيبي .. ترااا ما اسمح لك !!
وصلتها صرخة كآدي الي تحركت لـ نآحية جنآحها : لوودي بعييينك .. من قاال انه ولد ؟!
.♪
مآسك يد رآكآن وهو يقول له بضحكة : طيييب يا بابا الحين بنروح المزرعة وش فيييك إنت مطيووور ؟!
قبل ان يسمع حكي ولده سمـع صوت صرآخها من الغرفة و هي تلبس طرحتها : عزوووز تكفـى تعال خذ ميس إذبحتني مو قادره اسوي شي وسط صرآخها هذا ،
نآظر ولده و رد نآظر الباب و قال بملل : عارف إيش .. إمك حيييل استغلاليه .. يعني فوق ما إني جهزتك تبيني هالمره اشيل هذيك البكآية ، تحرك بطفش مو مهتم و هو يروح يجلس على الكنبة : ماااالي شغل .. حنا من الأول متفقين .. رآكآن عليّ . و بنتك المجنونة عليك .. أنا مالي شغل !!
شوي وسـمع صرآخها الي تعلن فيه عن إنهزآمها والي خلآه يقوم مسرع عشان ينقذ بنته : خلاااااااااااص مييييييس ذبحتييييييييني !!
.♪ .♪ .♪
كآنت تجهز الاغراض بشنطة يدهآ لما دخلت عليها بنتها تركض : ماااامااا .. إبوووي جاااا !!
إبتسـمت لها بهدوء وهي تقول : لييش ؟ بتروحون معاه و لآ معاي انا و خآلكم يووسف و ولده ؟!
فكرت شوي وهي تحط سبابتها على فمها ،، ردت لورآ وهي تصآرخ : حصوووصة .. نروووح مع بابا و لآ مع ماما و خاالووو ؟!
حصـة جت لهم وهي تركض و صوت لهاثها خلآ أمها تتحرك لها بسرعه : يمة ليييه تركضين كذا ؟
قالت بسرعه وهي تنآظر إختها و تمد يدهآ نآحيتها : مااامآآ .. بنرووح مع بابا و بنشووفك هناااك !
هزت راسها بتفهم وهي تقول بـإبتسآمة : طيب يا قلبي .. بس إنتبهوآ لنفسكم !!
الإثنين صرخوآ " طيييييب مامااا "
و جوآ لها بركض عشان تحضنهم و يروحون بعدهآ لـ عند إبوهم !
.♪ .♪ .♪
إبتسـمت بخجل إشتاقت لوجوده بحيآتها وهي تسمع رنة جوآلها الخاصة فيه ، طلعته من جيبها بسرعه و حست برآحة وهي تقرآ أسمه .. العيب الوحيد بالموضوع انه حروفه قريبه من حروف هذاك ، بس الفرق بينهم كبييير حيييييل ، هذا حييييل متهور .. بس قلبه طييب ، عنيــد و بنفس الوقت محترم ، هي شوي مستغربة من شخصيته الجديدة ،، لمآ تذكره بأيام المراهقة كآن مجنوون حييل ، لكـنه الحين متغيير ، صاير رجآل يُعتمد عليه و بقوووة ،
لما رفعت الخط قال على طول : هلااا والله بالحلووين .. !
إبتسـمت اكثر وهي تلوي بوزهآ : يا عيني على الرومآنسي .. من متى ان شاء الله ؟!
كشر وهو يحآول يـرضى بالوآقع الي أجبروه يعيشه : هممم .. من هسه ؟!
لمعت عينها بـ رآحة : لو كآن كذا فـ أوووكيه ، عارف يا سيف أحسن شي فيك ما تكذب .. تقول الي فـ قلبك على طول
ضحك بخفة وهو عارف انه هالطبع الي فيه غلط .. لإنه بيطيحه بموآقف بآيخة : لأ .. لآزم اغير هالطبع التعيييس ،
قآلت بسرعه وهي رافضه : نوووو .. خلك كذا .. أحسن والله ،
كآنت علآقتهم للحين طرية و ندية ، رغم إنه الجد اقترح زوآجهم من قبل 3 سنين .. الآ انه رفضه المستمر لهالموضوع خله السالفة تطُول ، و ما عقدوآ ملكتهم غير من شهر وآحد و الحين هم فـ بدآية مشوآر جديد ، كل منهم يبي يعتآد على الثاني ببسـآطة من غير اي تعقيدآت ، و هذا الي قاعد يصير .! الأهم إنهم مرتآحين مع بعض ، و مقتنعين بدآخلهم إنه حيآتهم رح تستمر بأذن الله برآحه ،
.♪ .♪ .♪
*,
أشكك في غرآمه دوم / أنشف ريقه ودمه .....تعذّب قلبه أوهآمي وأنا ظنوني تعذّبني
مُحآل اليوم يمر بدون زعل ,, لآ يمكن أتمَّه ....غصب أخلق مشاكل له وأجننه ويجنني
أجي وأحوس له جوه وأزيد بهمه وغمه ....وإذا هو اشتكى, أبكي وأقول إنك مآ تفهمني
يحآول يبتسم لكن يقول الآآآآه من همه ...يقول أرجوكِ أبي أفهم وش المطلوب بس مني
عطيتِك قلبي و روحي , وأحبك وأعشقك جمه ....ولآ غيرك أبد إنسآن يبعثرني ويلملمني
تشوف العين ومهما تشوف مكانك بآقي بالقمه ...وحيدة دآخل فؤآدي ومنك الشك متعبني
دخيلك افهمي حبي مآ رآح أعيد هالكلمه ...ترى صبري وصل حده ومآبه شي يجبرني
بأن أتحمل جنونك وأشوفك منتي مهتمه ...بأني أنبسط و أفرح , وقربك مو مريحني
خفوقي يعشقك وأنتي خفوقك مآ نظر يمه ....ذبحني شكك وخوفك , ترى طبعك مآ يعجبني
دخيلك وش به مقصِّر أبي تقولين وأتمه ...حلفت ألفين مآ أخونك وقلبك مو مصدقني
صرخت وقلت : بعض جنون , مثل مآ تشتهي سمه ....ولكن قلبي متأكد وأحس أنك مآ تعشقني
ويوم ان هلَّت دموعي بدى يمسحهن بكمه ....وقآل ألحين أبي أسأل وأبي قلبك يجاوبني
أخذ رآسي إلى قلبه وقآل أبي بهالضمه ...تسمِّع دقة الخفاق ومآ تلقاه علمني
وقمت أسمع أنا أحبك وهو مآ قالها بفمه ..وعينه تحكي الإحسآس أكلمها وتكلمني
ورحت أبكي على صدره وقآل ألحين بالذمَّه : ...لو إني مآ أعشقك شللي على هبآلِك يصبرني ؟؟
في المزرعة .. كآنوآ هم موجودين من يومين ، توهم جوآ لـ هالمكآن الي يـآما تموآ فيه ، و ياما تهاوشوآ و ردوآ تصالحوآ عنده ، إبتسـمت و هي تزفر هوآ مرتآح : حبيبي .. تعرف ، كووولش أحب المزرعة !
تمتم بـ " هممم " .. و هو ينآظر تحت هالتله نآحية الفرس ، و يدينه القوية رآفعه بنته : حتى فدك .. الله يرحمها ، ما كآنت تحب غيرها !
تعدلت بوقفتها وهي تنآظر ظهره الي تشنج : الله يرحمها ، بلعت ريقها وهي تحآول تغيير موده : هممم .. شوكت رح يوصلون كلهم ؟!
قآل بكسل وهو يتحرك يبي ينزل : مدري عنهم .. ! كمل بـ إبتسآمة وهو ينآظر بنته : الحين بروح اخلي ريتآج تركب الأصيل مرة ثانية ، شوفيها كيييف متحمسه شكلها حبتها ،
بسـرعة جت عندهم لكنه على طول وقفها وعيونه تنتقل لـ بطنها الكبيرة وهو يقرآ افكآرها المتسرعه : نغــم .. وقفـي .. لآ تصيرين مجنونة الحين شوفي بطنك !!
كشرت وهي تتكتف : يعني تريد تصعد بنتك على الفرس واني لأ ؟؟ معلييييه ما اقبــل !!
غمض عيونه شوي بعدها فتحها و هو ينقل نظرآته لـصغيرته أم عيون الرمآدي ، أشرت له على الفرس بحمآس وهي تقول بحروف متبآعده : بـ..ـآ بـ..ـآ .. دآ... . بااابـ.آ
إضطر إنه ينآظرها هي لمآ حطت يدها تحت ذقنه و خلته ينآظرها غصب : أحجي ويااااك ليييش ما تنتبه لي .. لو ابببد كله للخآتون ريتآج ؟؟
إبتسـمت عيونه و هو يهمس : نغم .. يكفي جنآن هذي بنتـك ،
كشرت بقهر : حتى لو بنتي .. ما تحبها اكثر مني سااااامع ؟!
تنهـد وهو يهز راسه بـ فقدآن حيله ، لولآ إنه يستمتـع بحبهآ .. كآنت رح تصير بينهم كل يوم مليون هوشة بسبب غيرتها الغير منطقية من كل شي فيه " تآء التـأنيث " قرصته على ذراعه لمآ ما رد و قالت بصرخة قهر : زييييين ؟!
هز راسه لها بـطفش وهو يقول : زييين خلاص بس فكيني ..!
كشرت وهي تحط يدها على بطنها تتحرك قدآمه بعنآد : تعرف شلون .. راح أخذ حبيبتي غيـد و أرجع وحدنآ .. و اكرهكــم اثنينكم ..!
نآظرها كيف تمشي بخطوآت خآيفة و قال بسرعه و فـ باله متأكد إنه غيد الحين بس غالية و لمآ تجي بتجننها هي بعد : وقفي شوي .. لا تتحركين .. بتطيحين !
لفت بعصبية : لا ابقى وية بنتك احسسسن شتسوي بـ نغم المخبلة ؟!
ضحـك لآ إرآديآ و هو يتقدم لها ، رفـع بنته لـ فوق و نآظرها : تبيني أرميها عشان ترتآحين ؟!
ريتآج بدت تصآرخ و تضحك بحمآس و خوف بنفس الوقت و نغـم برعب مسكت ذراعه تمنعه : لااااء . رح تووقع .. يممممه بنتي !!
إبتسـم أكثر و سحب يده منها و حطها ورآ ظهرهآ وهو يحضنهم هم الاثنين : شفتي كيف قلبك فز عليها .. بطلي من هالحركآت ..!
نآظرته بنص عين و هي تهمس عن قرب : يعني إنت مو متونس على هالحركآت ؟!
بآس خشمها برقة و هو يقول : هممم .. يعني !!
ريتآج قطعت عليهم هالصفآ وهي تدعس نفسها بينهم : بـآبـ..ـآ .. مـ.ـ.آ.مـآ. !
مسكت وجه إبوها و بااسته بقوة على خده و هي تضحك بـ شقاوة ، نغم عصبت من جديد و هي تدفه مبتعده : شفــت .. حتى هيه تحبك أكثر مننني .. اكرهكم !!
تحرك ورآها وعيونه ترآقب خطوآتها بعنآية و صوت ضحكته ينعش قلبها الي ينبض بـ جنون له وحده ..!!
حُبك فيّ ( قلبيّ ) قصيّدة ، . . . . . وَ أعزٍ مآ يُمتلك يَ أحلآمَ عمرٍيّ آلسعيّدة ، . . . . . لَا عآشَ من يزعلكَ
.♪ .♪ .♪
نهآية الرشفَةْ الثـآنيةْ ....~!!
.♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الأربعُونْ..}
فـ نكهآت لَذيذةْ يـــآربْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
.♪ .♪ .♪
كآنت هذي .. نكهآتيٍ ، سهرت عليهَآ ،، و تعبتْ فيهاْ .. عشان تكون باللذة الي أتمنآها ، و الي حلمت فيها من سنينْ ، فكرتيٍ الأولى .. كآنت القصة الأحب لـ قلبي ٍ قصة " أحمد و نغم " .. ، لكنْ .. تطورت و وصلت لهالحد الي ما توقعت إني بوصله فـ يُوم ، لكن فكرتهم كآنت بسيـطة حيييل .. و مع الإيآم و التفكير العميق خلص السينآريو كذا ،
احمد ربي ليييل نهآر إنه وقف معي .. و وفقني لـ هالمرحلة ، لإني لمآ دخلت عآلم الكتآبة ما تخيلت إني بوصل لـ هنآ ... الحمدُ لله رب العآلمين " دمعة يتيمة " صآرت من الأسمآء المترددة كثير بعآلم الروآيآت ، و هذا شرف لي .. و كله من فضل رب العآلمين .. و ثم وجودكم و دعمكم لي ، بـصرآحة .. كل ودآع ، يألم أكثر ،، خصوصآ لآ كآن ودآع أخوي صآدق .. و أنا يشهد ربي إني حبيتـكم حيييل ، و حبيـت إهتمآمكم و توآجدكم معاي .. الي كآن له دآفع كبييير عشان أكمل بنفس المستوى ، أتمنـى من قلبي تكون النهآية مرضية لكـم ، و إن شاء الله ما اشوف اي رد يخليني أبكي .. لإني تعبــت حييييييل و إنتم شايفين هالتعب قدآمكم ، عشان كذا اتمنى من رب العآلمين يكون توآجدكم و تلذذكم بالنكهة الأخيرة .. هو الأكبر .. و الأحسن ، لإنه خير الأمور بالنسبة لي هو خآتمتهآ ..! و إن شاء الله تدخل هالخآتمة قلوبكم .. و ما ابيكم تنسـون نكهآتي .. ولآ ثورتي .. ولآ تنسون دموعة من اساسه لإنها ما رح تنسـى اي اسم نورها و شرفها و زيد من عزيمتها ، و أشكر الحين كل من دعا لي بظهر الغيب .. ما قصرتوآ والله ، و أعتذر عن التأخير بالنكهة .. لكن حآلتي الصحية حييل متأزمة ربي شاهد .. حتى إني نهار أمس كله مر علي في المستشفى ، لكن مع هذا ما ابي اخليكم تنتظروني أكثر ، و إن شاء الله إنتظآركم يكون بمحله .. و تسعدوووون بحروفي الأخيره
بالنسبـة للقآء ثالث .. بهالسنتين الجآية و بسبب ظغوط الدرآسه .. مآ آظن ، لكن .. مثل ما قلت لكم في نهآية ثورة .. لو ربنا كآتب لنآ لقآ .. . بنلتقي إن شاء الله ..!
أخواني .. و أخوآتي ، بشتاااااااق لجمعتنآ هذي حيييل . ولو عليّ ما نهيتها ، و الدليل إسهابي بالنكهة الأخيرة .. لإني ابي ارضي الكل ، ولآ أظلم أحد ! بس .. كل شي .. له بدآيه و نهآية ،
تذكروني بالخييير .. و الدُعآء ، ابيكم تدعون لإبوي الغالي الله يرحمه و ينور قبره .. و تدعون لأمي إنه رب العالمين يصبرها .. و ينزل سكينته على قلبها ، و يفك ضيقتها و كربتها هي و إخوي ،، كلنآ محتآجييين دعآكم والله ، لآ تبخلووون عليّ فيهْ
يمـكن أغييب بفتره من الفترآت لإنه فيه موضوع سفر .. و هالموضوع سري على فكرة ، لكني بـ قوله لكم الحين ولأول مره ، الكل كآن يسألني عن سبب إتقآني اللهجة العرآقية ، و قلت لكم إني لي علاقة خاصة مع العراقيين ، لكني ما وضحت لكم بالضبط ، بس الحين بقول لكم إنه خوالي عراقيين ، و زوجة عمي بعد ، يعني هالشي سـآعدني حييل بإتقآن اللهجة .. و محآولة فبركة الأحدآثْ ،
و الحينْ .. و بعد كثر هذيك الهذرة ، أستودعكم الرحمنْ .. الذي لآ تضيع ودآئعهُ
همسهَ أعجبتني .. !
عسّى [ أبي ] إللي ﺄتعَب يمينَه وربانيّ يجزاه ربيٌ بجنةِ الخلد له [ بيت ] ! وعسى [ أمي ] إللي إسّتوطنت أعماق وجداني ! تاخذ [ الجنّة ] وخير ما عطيت ..
دَموووعَتكمْ ، ،
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 12 أكتوبر - 17:52 | |
| تمـــــــــــــت ولله الحمد انا نقلتها وقريتها هنا بنفس الوقت ماكنت ادري وش نهايتها
بس بدايتها اعجبتني والحمدلله ماخيبت ظني وتعبي في نقل الروايه الكاتبه
مقدر كيف اوصف هالكاتبه رهيبه صراحه احدااااث كثيره ماتنتهي ومغامرات وبنفس الوقت ناس من كل صوب كويت بغداااد
اللي انصدمت من فكرتها الحلوه امريكا وعماد وتجتوج بالشرقيه والرياض تريك واهله ابدااااااع مبدعه يابعدي اتمنى لك كل
توفيق يادممووووعتناااااا احسن شخصيات عجبتني بالروايه
احمـــــــــــــــد * نغــــــــــم كثيررررررررررر حبيت احمد ياقلبي عليه تعب كثير لاكن تهنى بالنهايه الحمدلله زيــــــــد ياويل حالي على هالخبل زويد جده على قولهم يالباه عمـــــــــــأااااااااااااااد وزيااااااااااد الدخاتررررررره ياحبيلهوووووووم
وبس بالنهايه بالتوفيق للجميع ولي طله ان شاءالله بروايه ثانيه باابداع هالروايه باذن الله تحيآآآتي اختكمـ//دوشـــــــــه | |
|
| |
| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|