| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الإثنين 10 أكتوبر - 11:32 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَلآثُونْ..}
فَضيِحَةْ مَشَـآعِرْ ..!
يآرب أنآ أسألك الرّضآ / وأسألك يآ رب القبول , إقبل صيآم اللي قبل يفطر ينآظر للسمآ ,
يرفع لك يدينه , ويرجي عفو رحمتك ويقول : ( يآرب لآ تجعل نصيبي بس ! في جوع وضمآ )
×
المشاعر ما تبي إثبات واضح لو قدرتْ تشوفها بعيون روحك
كلْ فعلٍ لو تحبّ ، يصير فاضح ما تحسّه ، لو تقصّر به فـِ بوحك
وهم على هالحآل طلع عمـآد من الغرفه و لمآ شاف شكلهم ضحك و هو يمد يده للطفل : يا بعد عمري شهالحلآآآوة ،
ابوه الي كآن طآلع ورآه على طول قآل وهو يشوف احب اثنين لـ قلبه : بسم الله الرحمن الرحيم .. ما شاء الله ، الله يبارك فيه ان شاء الله
كمل و هو يشوف مظهرهم وهم يبون عمآد يشيله : يا جعلني افرح بعيلكم قولوآ امييييينْ
رجفة سـرت على طول عمودهآ الفقري و نغزت نخآعها الشُوكي ، هو تصلب ظهره وهو يرفـع راسه لـ جده ، ضااقت عيونه و غمق لونهم و حس بمعدته شبت نآر فجأة !!
عمـآد ضحك و هو يشيل " أحمد " الصغير بعنآية : هههههه .. عاااد يبه وشلون بيكون هالعييل .. دآم ابوه شيخ الرجآل و امه نور بغدآد ،
فلتت منها آهه و هي تشهـق هوآ بـ صدمة من كلآمهم ، رفعت عيونهآ له و شآفت ملآمحه جآمده ، لكنهآ لمحـت ذآك الشريآن الرفيع الي ينبض بجآنب عينه اليسآر !
نزلت راسها بـ تيه لـ تحت و هي تحس بـ الجد يبتعد وهو يقول : والله ما رح يصير غير نظر عيني .. ياللا انا نازل اشوف جمانه
أحمـد على طول تقدم معه وهو يقول بـ هدوء رغـم تقلص كل ملآمحه : بوصلك يبه !
وقف و أشر له يرجـع لـ مكآنه : رد لـ زوجتك يبه ، عارف دربي !
وقف هو الثاني و ثبت مكآنه وعيونه على جده الي ابتعـد ، لف لها بخفة و شآفها وآقفه عند عمـآد ، و تنآظر الطفل ، نزلت عيونه لـ رجلها الي وآقفه على اطرآفها عشان توآزي طول عمآد و ابتسـم ابتسآمة خفيفه ، هي اصلا طفلة ! بس طفلة حزييينة .. حزينة حيييل ، و حزنهآ .. هـد قلبه !
رد لهم و هي على طول اشتعل التوتر بدآخلهآ من جديد ، عمـآد لما شافها كيف قربت منه اكثر قآل بمحآولة لـ تلطيف الاجوآء لكن صوته كآن متعوب حييل : نفسي اعرف يا احمد انت وش مسوي في بنت اختي .. مدري ليه دومها تخاف منـك ؟
مآل فمه بشبه ابتسآمة و اشر له يدخل الغرفه : عمآد و الي يعافيك ادخل بس .. شف من متى البنت وآقفة ؟!
هي حست بدغدغة بقلبها من اسلوبه الكسول و صوته المبحوح ، يا الله .. وش كثر له تأثير عليها ،، حتـى تقلصات جسمه تحس فيها ، وهالشي قاعد يعذبها حيييل ، هي ما تبي تحس بشي معاااه .. ما تبــي ! بس كيييف ؟ كيف ما تحس وهي تشوفه رجآل بكل ما للكلمة من معنى ، ما حسسها فـ يوم انها ما رح تقدر ، أعتمـآدها التآم عليه رح يذبحها ، و المصيبة ما تقدر تغير هالشي .. هي حابه تكون تحت امره ،
تذكرت بسخريه زمآن لمآ كآنت تهاوشه لأنه يأمر و تكره اطآعة الكل لأوآمره ، معهم حق ، لأنه ساااحر .. عنــده شي يخلـي الي قدآمه يعلن استسلااامه بخنوع !
عمـآد الي حس فيها شردت ميل راسه لها و همس : تبيني اعصبه ؟
ابتسـمت بضيق و رفعت راسها له و هي للحين بغطآها : لأ خالو .. خلينا ندخل !
رفع كتوفه وهو يقول بـ حلآوة : برآحتك يا حلوة !
و دخل قبلهم وهو شايل حمودي بأهتمآم و تقـصد انه يسكر الباب ورآه ، هي حطت يدها على الكآلون و كآنت رح تفتحه لمآ سمعت صوته من ورآها وهو يقول بـ تملل : كيفك ؟؟
ثبتت يدها مكآنها و لفت راسها له بخفة و هي تهمس : الحمد لله احسن
ابتسـمت عيونه و هي على طول شتت نظرها ، من ويييين له هالنظره ؟! لأأأ .. بتبكـي ، و الله العظيييم رح تبكي ، ما تبي تغررررق .. ما تبـــي !
لآزم تكون طبيعية صح .. وهو ما لازم يحس بالي فيها ، كحت بخفة و ردت راسها لـ ورآ شوي : و انت ؟ ووو .. خالتي و فدك شلونكم ؟
هز راسه و هو يرمش من غير ان يرد ، مال فمها بضيق و قبل ان تتحرك حست بيده صارت على يدها الي على الكآلون و هو فره و فتح الباب لها ، حست بالوجـع يتسرب من اعصاب كفها لـ خلآيا الدمآغ ، غمضت عيونها و هي تبي تستنـد عليه .. فعلا تبيه يسندهآ ، مثل ما صدمها بالفعل ، صدمها من جديد وهو يبعد يده ، دخلت الغرفه الي بدايتها ممر و سمعت اصوات مختلفة من دآخل ، حآنت منها التفاته خفيفه له و شافته يدخل بعدهآ ،، ردت تنآظر الموجودين والي هم " عمآد ، سآمي ، سيف و امها " وهي تشوفهم كلهم مشغولين بـ " حمودي " ، ما عدآ امها الي جآلسه على جنب ،
فسخت نقآبها و هي تجلس جنب امها الي نآظرت أحمد ثم نآظرتها وبعدها همست لها : يمة روحي اليوم مع زوجك
توترت وهي تقول بـ شوية جفاف بعد ما شافت سآمي يستأذن عشان يآخذون رآحتهم : لا ماما .. ما اقدر ، جمآنـ...!
قآطعتها امها بـ أمر : نانة .. اليوم جمآنة تطلع من المستشفى .. و سيف انا عنده ، و !
هالمره هي الي قاطعتها وهي تنآظرها من قريب : لعد اني اروح لـ بيت جدو يم جمآنة اكيد رح تحتآجني !
هزت راسها برفض وهي تقول : انتي اصلا ما تعرفين شي عشان تساعدينها فيه .. ميار قالت رح تتم عندها ، و بعدين وش ذنب احمد هو ابتلش فينا وفي مشاكلنا ؟
" لآ تزيدين همي يا امي " ، تنهدت وهي تحس بوجوده رغم انهآ مو قادره تشوفه حولها : ماما .. احمد ما يحتاجني بشي .. و بعدين يعني انتي ما تعرفين شلونه زوآجنا ؟
لمعت عيونها بدمعة و لفت تنآظر ولدها وهي تقول بـ صوت متهدج : الله يهديـ..ـك يا يمة .. انتي السبب ، ولآ هُـ..ـ..!!
امها سكتت لما وصل صوته من ورآ ، وهي ابتسمت بسخرية على غريزتها الي خبرتها انه موجود : عمآد .. مو كأنك تاخرت على د. زيآد ؟
عمآد الي كآن جآلس عند سيف وللحين الطفل عنده ارتبش شوي لمآ تذكر صاحبه و تذكر انه طلع من شوي عشان يشوفه و لما شافهم رد دخل : آووف .. الله يلعن الشيطآن .. كيف نسيته ذا ؟!
سيف ضحك ضحكة متعوبة خفيفه وهو ينآظر نآحية نغـم الجآمدة ، هي لما لمحته ينآظرها لآنت ملآمحها و ابتسمت بخفة وهي تتنفس بتعب ، أخوها الوسيم .. خسر مستقبله بسببها ،! و برضوو .. يحسسها انه مو مهتم ،
عمآد الي قام من مكآنه بـ سرعه رآح عندهآ وهو يقدم لها الطفل بربشه : خذي نانة زيآد بينجلط الحين !
ضحكت برقة عفوية بسبب ملآمحة المأساوية و هي تحرك يدها برفض : لآآ خاالووو الله يخليك .. انطيه لمامآ
العنود سحبت حفديها من اخوها وهي تنآظره بـ ألم ممزوج بفرحة مُرة : يآرووح جدته ، فديييته !
عمـآد مر من جنب أحمد و لمآ شافه ينآظر نآحية نغم بسبب ضحكتها دقه على كتفه وهو يقول بأستعجآل : نااانة ارحمي قلب هالثلج ، تراه بدى يذووب !
قآلها و أختفـى عنهم و مآ درى انه اشعل الغرفه كلها بكهربآء عنيفة ! أحمـد حس عيونه تطلع نآر وهو يتنحنح بـنفس البرود .. و لآ كأنه المعني بالحكي : انا رايح .. عن اذنكم !
ام سيف على طول قالت وهي تنآظر حمودي بعطف و بطرف عينها تلمح رجفة يد بنتها الجآلسه جنبها : نانة يمة قومي .. روحي مع زوجك !
غمضت عيونها و هي تضغط على كفها ، يعني ضروري امها تحطها بالموقف هذا ؟! تجبرها بالطريقة ذي ؟!
هزت راسها و وقفت وهي تقول من غير ان تنآظر حد : آوكي !
تقدمت لـ سيف و مالت عليه وهي تهمس : حبيبي ترا جمانة سلمت عليك و تقول بس تقدر تجييك .. وانت اي شي تريد خابرني ، حتى لو ضجت بنص الليل اجي .. زين ؟!
كشر لها ملآمحه بـ عفوية و هي تذكرت هالحركة الطفولية الي كآن يسويها زمآآآآن زمــآن حيييل ، قرصته تلقائيا على خده و هي تبووسه : فدوووة لعيوونك الحلوين .. حياتي انتبه لنفسك !
همس هو بعد ما لمح عيون أحمد الي تنآظرهم : نانة .. يمكن خالي يحجي صدق .. أحمد ما اعرف شلون يباوع عليج !
دقة .. دقتين .. ثلاثة ! أختفوآ ، ما تدري وين رآحوآ ، تنفست ببطئ وحست الدم انسحب من وجههآ ،، بحركآت بطيئة عدلت وقفتها ، صوتها اختفى وهي تحآول تقول : انت غلطآن !
غطت وجهها بسرعه عشان تخفي اضطرآبها ، و بعدها سلمت على امها بـ هدوء : ياللا ماما مع السلامة ، و من غير ان تتقرب من ولد اختها تحركت بسرعه قبل احمد لـ برا وهي تحس برعشة بأطرآفها بسبب كل الي قالوه !
.♪
.♪
.♪
يآ صآحبي : [ معـذور ] ! ودعتك آلله ! ................. موتـة خفووق .. ولآ مذلّـة ( مشآعر )، و آلحين يآ آشعآري على آلموت ! يآلله ................. مآعآد به هآجـس .. ولآ عدت شآعر !
من يومين ردت لـ شقتها ،، رغم كل الي حست فيه وهو بالسجن ، ما بينت له و لا للحظة وحده الي عاشته اصلا ما تكلمت معاه غير كلمات بسيطه ترد فيها عن الي يبيه ؛ ما درت انه عرف بالي صار لها ،، عرف انها ما تحملت غير لايـاام و بعدها أعلنت استسلامها و خلت ابوه يتحرك عشااانها هي مب عشانه !
كانت في المطبخ تحط الاكل بالصحون لما حست فيه يدخل ،، لمحته يوقف جنبها وهو يذوق من الصحن الي فـ يدها بعفوية ؛
تأفأفت بضيق فاجئه و حطت الصحن على الطباخ بعصبية ، و لسعتها حرارة الشوربة الي طاحت من اطراف الصحن
هو ابتعد خطوة لـ ورا وهو يناظرها تحط اصبعها بفمها وهي مكشرة ، لوا فمه بشبه عصبيه و طلع من المطبخ من غير ان يقول شي
يعني من قالت لهم الممرضة انها اول ما صحت تناديه و من لما بنفسه سمعها تنادي اسمه حس انه خلاص حياتهم بتكون طبيعية ؛ او شبه طبيعية على الاقل هاليومين ! بس تفاجأ انها صارت اعند و اشرس من قبل ،، رفع جواله من على الطاولة و قرر يدق على ربعه، بيطلع احسن له من الجلسة معها و الي ما تجيب الا النكد ،،
وقف قـدام المرايا الي بالصالة عشان يعدل شعره و ابتسم بسخرية و هو يشوف اللاصق الي على خشمه ،، لليوم يحس بوجـع .. اخوه الشهم كسر له عظمة !!
هه ، و كله عشانها ! شاف انه من الافضل ان يبدل اللاصق قبل ان يطلع ، و بخطوات باردة راح للمطبخ من جديــد
هي كانت واقفه على نفس وضعها من لما ترك المطبخ ، تكرهه اكثر لما يسكت عن غضبها ؛ الخبيث يبي يحسسها بتأنيب الضمير لأنها تعامله كذا ،؛ بس لو يموت ما رح تبين له مشاعرها ؛ لو يموووت !!
اول ما سمعت خطواته تقرب على طول ردت لشغلها وهي تتظاهر بالانغماس بتحضير الاكل ، لمحته يطلع لاصق جروح من الصيدلية وعرفت الي بيسويه ! حست قلبها وجعها عليه لكنها كالعادة كابرت وهي تكمل شغلها ،
هو جلس على كرسي من كراسي طاولة الطعام الصغيره وهو يفتح لصقته القديمة،
بتلقائية تأوه و هي لما سمعت صوته المتوجع كانت رح تفلت الصحن من يدها ..! بدت تنقل الصحون على الطاولة وهي تسرق نظرات له ، قااااومت بكل قوتها لكنها في الاخير رضخت وهي تهمس ببحة من غير لا تناظره بعد ما لمحته يبي يحط اللاصق الجديد على طول : نظف الجرح اول
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الإثنين 10 أكتوبر - 12:47 | |
|
لما سمع صوتها على طول رفع راسه لها و ما اهتم يسوي الي قالته .. اصلا لولا انه بيطلع مع ربعه ما كان رح يتعب نفسه عشان يبدل اللاصق
سمعها تقول من جديد و المره ذي هي وقفت شغلها و صارت تراقبه : رح يلتهب
ناظرها بضيق و همس بدون اهتمام : موب مشكلة
توترت لـ ثواني بعدها قربت له بسرعه قبل لا يحط اللاصق الجديد و خذته منه وسط استغرابه ،، جد عورها قلبها وهي تشوف الغرز الي على الجرح عن قرب ،، شكلها يألم و بقووة ،، صحيح هو اذاها ، و ما شافت منه الا المصايب و وجع القلب .. لكن بتظل هي انسانة ؛ و اكيييد ما رح تكون عديمة احساس وهي تشوف انسان يتألم .. حتى لو كان هالانسان هو السبب بألمها !!
بلعت ريقها وهي تبي توترها يختفي لكن شلون يختفي و هي تحس بعيونه تراقب كل نفس تتنفسه ..؟؟! قالت بحده عشان تتناسى نظراته المربكة و همست : بنظفه لك
ابتسم بسخرية ؛ الحين بتنظفه و بعد شوي تهاوشه عارفها و عارف طباعها زييين ! وهو خلاص فاض كيله منها و من كل الي يتحمله يوميا عشانها و عشان يثبت لها ندمه
مو بس هي الي خسرت بقصتهم ، حتى هو ،، اصلا هو الخاسر الاكبر لأنه هو الي كسب النظرة المشمئزة من اهله الي كانوا اقرب الناس له ،، حتى اخته ،، بسببها هي ، خسرها !!
شافها تجيب قطعة شاش صغيرة وما عرف وش هذا الي حطته عليه و قلب لونه للارجواني ،، قربت له وملامحها جامده ؛ وقفت قدامه و اول ما حطت الشاش على الجرح هو بعد راسه بتكشيرة وهو يعفس ملامحه بألم ويده تدف ذراعها بخفة : اووووف ،، يعــوور
ثبتت يدها بالهوا وهي تناظره مستغربه ، حست حركته طفوليه شوي و بضيق حقيقي مسكت وجهه بيدها اليسار بقوة و كأنها تبي تنتقم منه على الي قاعد يسويه فيها
هو ابتسم بخفة على عصبيتها الواضحة و كان حاس برعشة يدها وهي تتحرك و الشي ذا اسعده فوق ماهو متصور ؛ لما كملت تعقيم الجرح فتحت اللاصق و ثبتته بعنايه و بشكل مرتب على خشمه ،
ولما خلصت شغلها كانت رح تبعد عنه لكنها ثبتت مكانها لما سحب كفها و باس باطنه بحنو : تسلمين
جمدت مكانها لثواني بعدها بدا صدرها يعلو و يهبط بأنفعال و صوت تنفسها صار باين هو ما تركها ، بالعكس لما حس بأستجابتها له لف يده حول خصرها وهو يقول بتأثر و كان للحين جالس: غصون .. انا جد اسف ..!
كل مافيها صار ينبض ، حاولت تلاقي اي شي تقوله عشان تثبت له انها مستحيل رح تقتنع بالكلمة ذي ! في النهايه ثبتت عيونها على الثلاجه الي قدامها و قالت بصوت خذا من طاقتها كثير عشان يطلع بارد : من سوا فيك كذا ؟!!
حس بعروق جسمه تتقلص ، بدااية خير ؛ يمكن تكون رضت عليه ،، همس بسرعه و هو يوقف و للحين ماسكها : اخوي ,, و عشانك ،، شفتي كيف خليتيني اخسر كل هلي ؟؟
حطت يدها على يدينه الي حولها وهي تناظر عيونه هالمره : تسلــــم يمينــــه ،، و ليييييته كمل جميله و ذبحك
فلتها منه بهدوء و بانت الصدمة بعيونه ،، بعدها كل هدوء طاااار منه و بدا تنفسه يعلى وهو يصرخ فيها : خلااااااص ،،
هي ابتعدت عنه لا اراديا وهي ترتجف من صراخه .. مو الحين ما تبيه يصااارخ الحين لأنها ضايعه اصلا ما رح تقدر توازيه ولا تناقشه ،، هو عارف انها صايرة ضعيفة ولا قدر الشي هذا !!
دف الكرسي و طيحه على الارض و صوت صريره ازعجها و ارعبها ! شاافت عيونه تحمر وهو يرفع سبابته بوجهها بـ انفاس غاضبة : غصون تراك وصليتها معي لـ هنا
اشر على طرف خشمه وهو يكمل : حااااوت مليون مره ابين لك اني ندمااااان .. الشيطان لعب برااسي و خلاني اتهور ،، انااا ما سويت الي سويته يومها الا لأني خفت تخليني ،، ما تخيلت تبعدين عني وانتي حرمتي ،، انتي ملــــكي ،، كيف كنتي تبيني اسكت وانا اشوفك تروحين عني ؟؟؟
ردت بخطواتها لـ ورا لين ما ضربت بالجدار ،، هو لما شافها كذا عصب اكثر ،، ضرب على الطاولة بقبضته و الاكل نصه انكب من الصحون : لااا تناظرينــــي كذاااا ،، لآآ تحسسيني انك خااايفه مني لأنك مو خاايفة ولأنك اصلا ما تحسييين بالامان الا معي ... فااااهمه ؟؟!!!!
هي كانت عيونها عليه و الدموع ماليتها .. حاااسه بضعف عميق تجاه كلامه ،، هذا هو عرف عنها و عن الي فيها .. بس كيييف ؟؟ هي طول الوقت ما قصرت بايضاح عدائها له ..!
سحبت نفس لما ابتعـد لعند باب المطبخ و انكمشت على نفسها و هي تسمع زئرته الغاضبه من جديد و تشوف عضلات ظهره المتقلصة : شوفي ، انا مليييت من كل ذا ؛ حنا للحين حتى ما جلسنا مثل الخلق و تكلمنا ،، كان ودي لو نكمل مع بعض .. رغم كل شي صار ،، ظنيت اننا ممكن نتغير بعد حملك ،، بعد ما نعيش سوا ،، على الاقل انتي تتغيرين
لف راسه يناظرها و كمل بشبه ابتسامه : بس هقوتي لو بقينا مليون سنة مع بعض ما رح تسامحيني ، وانا الوضع ذا ما اتحمله !
تنهد وهو يرد يناظر قدامه و حست انه يتكلم ببطئ مقصود و كأنه يبي يرسخ الكلمات ببالها : الاحسن لنا اننا نفترق بعد ما تولدين ،، مثل ما انتي تبين !
طبعت هالكلمات بذهنها حييل ،، لدرجة انها حطت يدها على بطنها وهي تضغط عليها بعدها صرخت من مكانها وهي ما تبيه يستضعفها اكثر من كذا : انقلللللللع ،،، هذاااا انت طوول عمرك جباان ،، ما عندك غير الهرررب .... اصلااا انا الي ما ابيييييييك و لا ابي ولـــــــدك ...!!
هالكلام هو حفظه عن ظهر قلب .. لكن الي مو فاهمه تغييرها المستمر ،، ليه تلعب فيه كذا ؟؟ لما كانت بالمسشفى و قبل ان تفوق ما كانت تنادي غيره ،، بعد ما عرف بهالكلام ظن انها خلاص سامحته ،، لكن الي يشوفه غيييير .. غصوون مو من النوع الي يساامح او ينسى ... وهو له طاقة تحمل و خلاااص انفجر .....!!
هي انكمشت على روحها اكثر لما سمعت تسكيرة الباب القوووية ،، توجهت للطاولة و بكل رجفة و قهر بدت ترجع محتويات الصحون لمكانهم ...!!
.♪
.♪
.♪
كان تحت واقف عند سيارته وهو يلعب بالتليفون ،، تم على حاله دقايق بعدها قرر و بدون تفكير كتب رساله و ارسلها للرقم الي شراه لـ هذيك الي للحين مو عارف اسمها حتى ،، فيما لو كان لها اسم
ما كان كاتب غير " محتاجة شي ؟! "
ما يدري ليه يحس بالمسؤليية القصوى تجاه الانسانة ذي ،، و كأنه ولي امرها ..!!
حاول على قد ما يقدر انه يرتب لها كل شي تحتاجه طبعا من غير ان يدخل الشقه ، كان يسألها عن المقاضي الي تحتاجها و بعدها يصعدها لـ عند باب شقته !! هو مو غبي عشان ما يفكر بخطورة الي قاعد يسويه ،، بدا يحس انه حتى الناس الي بالعماره صاروا يشكون فيه ؛ بس طبعا ما رح يهتم ،، دامه مو مسوي شي غلط محد يقدر يناظره حتى !!
استند على سيارته بكفه و حس بالحرارة الي اكتسبتها من شمس الرياض تحرقه ،، على طول بعدها وهو يمسحها بثوبه ؛ وصلت له رسالة جديده و فتحها ببرود و تنهد براحة لما شافها كاتبه " لأ "
من البداية ما كان يستخدم معها غير المسجات بعد ما فكر انه دامها تربت بالدار يعني على الاقل تعلمت القراءة !! و ما كان استنتاجه خطأ ،، من قلبه يتمنى يقدم لها فرصه انها تعيش من جديد ،، يحس انه حياتها بيده ،، وهو قادر بعد الله انه يخليها تحس بطعم العيش ،، و بنفس الوقت مو قادر ،، هي مهما سوت او غيرت من صوتها ولا شكلها او لبسها رح تتم بنت ،، و الشي ذا اكيد باني حواجز كبيرة قدامه ؛
و من الجهة الثانية ،، فيه طفلته ؛ الي ما يدري لو عرفت بالي يصير من ورى ظهرها وش بتسوي !
تنهد و هو يدخل الجوال بجيبه بعد ما لمحها واقفة عند البوابة .. عرفها من وقفتها ولآ من مشيتها ، ما يدري .. الي يعرفه انه عرفها !
على طول صعد سيآرته و حرك لـ قدآم المدخل ،
هي لمآ شافته يقرب بدون شعور فز له قلبها ، تنهـدت بشوووق و هي تهمس مع نفسهآ : ربي لا يحرمني منك يا روحي !
نزلت الدرجآت بأنـآقة و هي عيونها على خطوآتها ، تقدمت من السياره و اول ما صعـدت لفت له وهي تقول بأبتسآمة حلوة : السلام عليكم
لف لها بخفة و رد ينآظر بأستقآمة و يحرك سيآرته : و عليكم السلام .. هلا !
ارتعش قلبها من الـ " هلآ " بس ، يا ويييل حآل قلبها ، عضت على شفتها بخجل و هي تنآظر جآنب وجهه ، مشتاقه له ، و مافي دااعي انها تخبي ، بدون اي احسآس همست : اشتقت لك ..!
رفـع حآجب و نآظرها فجأة ، تقلصت يده الي ماسكه الدريكسُون و بعدهآ لف ينآظر قدآم من جديد من غير ان يقول شي ، هي مسكت ضحكتها من شكله المخترع .. وش قالت هي ؟! افففف منه !
لوت فمها و بعدهآ ابتسـمت وهي تفتح عيونها بتفكير : عارفه يا قلبي انك انت بعد مشتاااق لي ،
فلتت منه ابتسـآمة صغيره و هو يحآول يكشر ، بعدهآ تنهد لمآ سمعها تقول بـ ضيق من تعآمله : اففف .. حراام عليييك ما عندك غير المنآفخ لو بغيت تتكلم .. و لو تكلمت انا .. تعطيني اكبر طآف
شـآفته كيف يزفر هوآ من فمه وحست بالانتصار شوي ، بعدها لف لها وهو يقُول بـ أسلوب جديد : انآ انافخ بس ؟
قالت وهي ترفع حوآجبها و تعدد له : نعـم .. تاااج مافي روحه عند ابوك .. تااااج ما في رووحه للـسنتر الغبي حقك .. تااااج لا تروحين بيت عمك .. تآج ممنوع تضحكين مع مصطفى .. تااااااااج الله يـآخـ..!!
قآلتها بـ ضيق حقيقي لأنها لمآ بدت تعدد اساليبه تذكرت كلآمه المُزعج ، هو ما خلاها تكمل اخر جمله و صرخ فيها على خفيف : عن المصاخة .. خلاااص !
لوت فمها بـ طفش و لفت للدريشه ،، مـآ كآنت تعرف بشوآرع الريآض ، عشان كذا ما تدري وين رآيحين ،، بس ما يهمها لو اخذها للمريخ .. مو مشكله المهم انها معآه ،، سمعته يقُول بعـد شُوي : سولفي !
بسـرعه لفت بكل جسمها توآجهه وهي مو مصدقة اذونها ، عضت على شفتها بقوة وهي تشـهق هوآ ،، ابتسـآمتها صارت " من الأذن للـ أذنْ " وهي تحس بروحهآ ترفرف بسمآه هُو و بس ، حآولت تتمآسك وهي تهمس : بـ إيش ؟!
رفع كتوفه بلا مُبآلآة : اي شي !
اخذت نفس طووويل من فمها و بنهايته تنهدت بسعآده و هي تقول : مدري .. همممم .. بس .. شفت ولد جمآنة ؟ يا عُمررري يهببببببببل
مآ اهتم لكنه هز راسه على خفيف وهو يقول بـ لآ مُبآلآة : الله يخليه لهم
هي ابتسـآمتها وسعت .. ليه تتضآيق منه ؟ هي عاارفته و عارفه أخلاقه عــدل ، المفروض ما تزعل من الي يقوله لها لأنه هذا طبعه مع الكل ، اصلا تشوف انه يعآملها بلييين اكثر من اللآزم !!
تمتمـت بـ سعآده من حيآتها الـ مكتملة : يااربْ
هو تكلم بـ موضوع اهم : وشلونهم نغم و جمآنة ؟ الي شفته انه عمتي مره متأزمة حالتها
رفعت حوآجبها و قالت بـ صدق : اييه والله معاهم حق .. بس انا شفت نانة مررره منهاره ، اكثر حتى من امها !
عقد حوآجبه و قال بـ تفكير : نانة ؟!
ابتسـمت على خفيف و هي ترفع جك الموية الموجود : نغم .. هممم مدري هالبنت كاااسره خاطري . مدري ليه احس انها ابد مو مرتآحة بحيآتها ،
نـآظرها شوي وبعدها همس : هي قالت لك شي ؟؟
هزت راسها بـ سرعه و هي تفرفر الجك بيدها : لااء . بس حسيت كذا ، ووو ..!!
اكيد مسكينة و الدليل وعـد احمد لأمه الي ما نساه ،، بعدها قآل بسرعه : طيب امي .. شلونها معها ؟؟
عقدت حوآجبها و نآظرته بأستغراب .. ليه هو عارف عن عجرفة امه ؟ حتى لو عارف .. ما يحق لها تعترف له بنفسها .. : مدري .. ليش تسأل ؟
رفع كتوفه و قال بـ هدوء : ولآ شي !
و ركن السيآره فجأة و هي استغربت لمآ شافت انهم وصلوآ بيت اهله ، حمدت الله لما شافت سيآرة احمد بعـد وآقفة برآ ،، على الاقل تكون نغـم دآخل ، ما تبي تكون مع امه بروحهم ما تعرف تتكلم اصلااا !!
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 12:56 | |
|
بعـد نُص سآعة كآنوآ جالسين كلهم بآلصـآلة الدآخليه و نغم و تآج بعبايآتهم و حجآبهم .. و كآنت هذي اول مره يجلسون مع بعض كلهم ، هم متخذين لـ نفسهم جلسه بعيده شوي و فـدك عندهم ، بينمآ الام و عيالها فـ على الجنب الثاني !!
كآنت تتكلم بـ شوية رأفة وهي تفكر بحآل سيف : مسكين والله هالولد .. كسر قلبي !
لمعت عيون نغـم وحست بنآر ببلعومها ، حآولت تبتـسم وهي تلآحظ نظرآت تآج المنصبة عليها بأهتمآم ، بعدهآ سمعت صوت تركي الخشن وهو يقُول بـ ضيق : كله اجر ان شاء الله .. الله يصبره !
مآ سمعت حس لـ هذآك ، و لآ قدرت تنآظر نآحيته عشان تشوفه ، لكنها متأكده انه لمحهآ و لمح توترها !
فدك الي جالسه جنبها مسكت كفها وهي تهمس لها بخجل : وحشتيني نانة
تنهـدت على براءة هالطفلة الي مو عارفه وش الي حولها ، حآوطتها بيدها و هي تضمها لـ صدرها رغم ضخآمة بنيتها بالنسبة لها : حيااتي .. انتي هم وحشتيني حييييل ،
فدك رفعت راسها لها وهي تبتسـم من قلب ، و همست بخجل اكبر وهي تسترق نظرآت لـ تآج : هذي العلووسه ؟
ابتـسمت وهي تنآظر تآج الي عيونها عليهم .. و بنفس طريقتها الهامسه قالت : ايييه هذي العلوووسه !
تآج الي جآلسه بكنبة منفرده عفست ملآمحها بشقاوه و هي تقول بصوت وآطي : يَ حيآتي !
بالجـآنب الثآني ،
أمه نـآظرته كيف شآرد و باله مو عند التلفزيون و لآ عند القهوه حتى قالت : أحمد يمة شبلآك ؟؟
رفع راسه لها و ابتسـم بخفة و " كوبها " فـ يده : ما فيني يمة .. بس الشغل هاليومين مو تمآم
ما قالت شي .. لكنها نـآظرت نآحية البنات وهي ترفع صوتها : يمة عااد انتم لا تتعبون نفسكم .. توكم معرسين ولآزم ترتآحون مو تستهمون بمصآيب الخلق !
نزلت راسها وهي تضغط على اسنانها بـ قوة .. ما تحتآج ذكآء عشان تفهم انها المقصوده بهالدقة ، عضت على فمها تفرغ كل غيظهآ و بعدها رفعت راسها و وجهها احمـر حيييل ،
تركـي على طُول قـآل و هو فاهم المعنى : يممممة .. هذا شغلنا وش نسوي يعني ؟ !
حآول يفهم بنت عمته انه ما فهم المقصود ، و نغم ابتسـمت بسخريه لمآ سمعته يقول كذا ،
آحمـد يحسد تركي على قدرته انه يعاند كلآم امه ، و بنفس الوقت هو راضي على نفسه لأنه مرضيها ، بس وش النهايه ؟ آمه من النـآس الي مهما خذوآ .. ما يقولون اكتفينآ ..!! حتـى لو كآن المقابل قـآعد ينجرح من اسبابهم و اسباب عطآءه !!
هزت راسها بـ ضيق وهي تلوي فمها ، بعدهآ قالـت بـ دقة محترمة : اييه .. معاكم حق ، المهم .. انت باقي مع زوجتك ؟؟ اليوم بيجوني حريم ، ابي اكشخ بـ مرة ولدي !
لآآآآآآآ .. هالانسآنة .. بدت تضرب بالعمق اكثر من اللازم ، الكل بهت من كلآمها ولآ حد تجرأ و قال شي ، و كل منهم جمله وحده فـ باله " ليه نغم مو بعد مرة ولدك ؟! "
هي لمـآ شافت اصفرار وجه تركي ، و جمود وجه احمد الي رجع كوبه للصينية .. حست بالي قالته و حآولت تبتسـم وهي تقول بصوت مرتبك : يعني هم .. قد شافوآ نغم .. و ما بقى غير تآج !
حآولت ترقعها ، بس خلاص ، نغــم عرفت قدرها بالبيت ذا ،
بلعت ريقها وهي تقوم توقف بعد ما بعدت فدك عنها بحنية : عن اذنكم اني رايحة اخآبر امي !
المفروض انها تحس بتأنيب الضمير ، الا انها ما حست ، بس ما كآنت تبي تشوف عيالها متضآيقين من تصرفها عشان كذا قالت على طول : و حضري حالك .. بعد شوي بيجون الحريم .. و بناتهم .. !!
تركي على طول لف راسه لأحمد و أحمد ابتسـم له بسخريه وهو يهز راسه هزة خفيفه حيل ، لمعت عيونه بعصبية و كآن رح يقول شي لكـن أحمد سكته و هو يأشر براسه نآحية نغم ، بس هو ما تحمل .. وقف و قـآل له بهمس و بدون شعور و هو مو مصدق برووووده تجآه الموضوع ذا : ذنبها برقبتك !
أحمـد حس بـ صدآع مفآجئ ، هو ناااقص عشان يشيل ذنبها هالمره ؟ تركي مووو عارف شي ، أصلا محد يدري وش بتكون ردة فعلها لآ درت بالمخفي ؟! مو هي الي تبيه يطلقها ؟! يعني اصلا ما تبي ترتبـط فيه بزوآج حقيقي .. وهو قال لها من البدآية انه بيتزوج ، بس هل رح يقدر ؟! اكـيد لأ .. و الاكيـد انه امه ما رح تسويها و تبدي تنهي حيآته من الحين ، ما صار لهم فتره متزوجين و تبي تحـــطم قلبه بكل جبروت ؟!!
تـآج لمآ وقف تركي هي الثانية وقفت و هي تشوفه يأشر لها عشان يروحون : حنا بنروح الشرقيه
امه وقفت وهي تقول بعد ما نآظرت تآج و نغـم الي للحين وآقفة بعد ما سمعت كلآمهم : وييين يمة حرآم عليك ما شبعت منك !
أحمـد تنهـد وهو يحس بـ أخوه و عصبية اخوه مثل النار الي تكويه ، يـآ بخت تركي الي يقدر ينفجر و يقول الي بخآطره من غير لا يهتم لحـد .. يا بختتتته !!
رفع راسه له و هو ينفخ هوآ من فمه : إجلس بس امدآكم ترتآحون ؟!
رفع حآجب و قال بـكل استقلاليه : الرآحة ذي انـآ مستغني عنها !
احمـد فلتت ابتسـآمته و هو يوقف ، تركي محـد يرده لو قال شي ، ماله داعي يعور راسه بالنقآش الحآد معـآه ، مد كفه له وهو يقول بـ نظره غريبة : مشكور !
تركي صآفحه و قرب راسه له و بهمس مستغرب قال : ليه ؟
بنفس الطبقة الهآمسه رد : لأنك حرقتني ازود !
بعد عنه ببطـئ و شآف نظرته الغآمضة ، ميل راسه بتـسآؤل وهو يوصل لأستنتآج صغير ، بعدهآ ابتسـم و حديثهم كله كآن بهمس و امهم حست بالفضول يذبحها : دآمك ما تبي غيرها وراك ما تقول لأمك وتنهي الموضوع ؟!
ربت على كتفه و نظرته تحولت لأستهزآء حآد : تروك .. انت منت عارف شي .. خلك يا خوك بحآلك .. و انتظر لين ما نروح المسجد نصلي العصر و بعدها توكلوآ !
رفع حوآجبه بضيق و اقتنـع بالي قاله ، لكنه الجلسه ذي .. ضااااااقت و كرهها ، صحيح ما يعرف نغـم .. بس كاااسره خآطره و بقوة ، و هو الي ما يهتم لحـد .. من الاول حس انه البنت ذي جد مسكييينة !!
الام لمـآ سمعت كلآم احمد الاخير قالت بـ ضيق وهي تنآظرهم بنص عين : وش فيكم تتسآسرون ؟!
أحمد ابتسـم و نآظرها بـ أحترآم لطيف : يمه وش فينا يعني .. بحآول اخلي حضرة الضابط يحن علينا و يتم !
على هالحكي قربت لهم فـدك و قبل ان توصل احمد ،، تركي سحبها من ذراعها وهو ينآظرها بـ لطف : عارفه ، انتي احسن وحده بالبيت ذا !
كـآن جد معصب من أمه ، و معصب اكثر من احمد !! أمه ضيقت عيونها وهي تقول بـ غضب : تريييييك يا مااال المنيب قايله ، وش هالهرج ذا ؟!
نـآظرها و ابتسـم بخفة و هو يجلس مع اخته الخجلآنة على الكنبة : يمة انتي فوق راسي .. بس فدك شوفيها ، مو احسن وحده هنا ؟
لف لـ تآج و قال ببرود : شـ رايك تآج ؟؟
أحمـد فلتت منه ضحكة صغيره و هو يهز راسه ،، يبي امه تعلن الحرب على تآج بعـد : تركي شفيك ؟ انهبلت ؟!
تـآج كآنت مصدووومة من كلآم تركي ، يبييييها ترمي نفسها للنآر ؟ يمممممة .. الله يسـآمحه وهقها ، لولآ احمد ما كآنت تدري وش رح تقول !!
نـآظرت على امه و شافتها تزم على فمها بضيق و هي تجلس و تـأمر بـ عصبيه : خله يا احمد .. شكل اخوك ما يعرف كيف يتعامل مع امه ،!
تركي استرخى بجلسته ولآ تعب عمره انه يقول شي ، ما غير يتكلم بصوت وآطي مع فـدك الي عيونها كل شوي تروح عند أحمد ،،
بينمـآ هذيـك .. فـ لما سمعت ضحكته بشكل لآ ارآدي ابتسـمت ، هذي اووول مره بحيآتها يمكن تشوفه يضحك ، حست بدمعة تتلألئ بعيونها من شوفته بهالعفوية ،
ما درت انها تمت سرحآنة فيه الا لمـآ صارت عينها بعينه و اثآر الابتسـآمة كآنت للحين باينه على ملآمحه ، بسرعه بعـدت عيونها وهي تتحرك بتوتر لـ نآحية تآج و تسحبها معها بهمس : خلينا نروح اي مكآن .. رح اختنق !
.♪
.♪
.♪
بعـدْ يُومينْ ...!~
بـ مجلس الرجآل كـآن جآلس مع عمه بعد ما خبره بالموضوع كله ، و مثل ما كآن متوقع ،، رغـم انه يكون ابو زوجته ،، الا انه نآظر الموضوع من باب اوسـع ، وهو بـآب وجوب مسآعدة هذيك البنت !!
سمعه يتنهد وهو يقول بعد ما فرك على لحيته : بس يا بوك انت ما قلت لـ تآج ؟؟
ابتـسم ابتسآمة خفيفه وهو ينـآظره : عمي .. تهقى انها رح تتفهم الموضوع ؟ و بعـدين البنت بعيده و كآفيه خيرها شرها .. تآج ما رح تدري !
هز راسه و زم على شفته بـ ضيق .. مهما يكون ، آكيييد انه بنته تهمه .. و يهمه زعلها لو درت بالخآفي !!
شوي و قال بـنفس الضيق : طيب هي .. قصدي البنت ما قد قالت لك شي عن اهلها ؟ ماهي عارفه وين ارضهم ؟؟
فرك طرف حآجبه و همس بـ جزع : لا والله ياعمي .. بس ما هقيت تدري .. عمـي انا اتمنى الاقيهم لها بس الشي ذا مستحيل ،، خصوصآ انها ما تدري شي .. يعني على الاقل انا كنت عارف ،، و لمآ جيت بدور كنت ادري اني لآزم الاقي العصابه اول .. بس هي ما هي عارفه شي
حـس بالقهر بدآخله على ذي البنت المسكينة ، ما يدري ليه و كيف .. بس اوجعه قلبه لمآ تذكر بنته المرحومه ،،
تكلم و هو ينآظر بعيون تركي : مدري يا تركي .. بس كاسره خاطري البنت ذي .. كني تذكرت فيها كنز !
تركي ضيق عيونه وهو يحآول يتذكر من تكون كنز ، و ثواني و استوعب انهآ بنته الكبيره ، و الي ما كآن يدري عنها هو الا بعد اختطآف تآج ،، قـآل بـ شوية فضول و هو يبي اي شي ممكن يحل له الطلآسم الي حول البنت ذي : وهي وينها ؟ ماتت ؟؟
ابتسـم بـ هم وهو يقول بعد ما بعد عيونه : يبه .. قلت لك لما انخطفت تآج بعد عمري ،، كـآنت هذي بنتي الثانية الي كنت رح اخسرها بسبب شغلي ،، كنز في الاول .. بس يومها كانت صغييره حييل ، خذوها الي ما يخآفون ربهم .. وو !!
تهـدج صوته وهو يكمل بعـد ما بلع ريقه الجآف : رسلوآ لي ملآبسها وعليها دمها يابوك .. إذبحوها .. إذبحوها لأني قتلت لهم وآحد من رجآلهم ..!
لآنت ملآمحه و قـآل بشوية تعزية : مأجور فمصيبتك يا عمي .. مأجور ان شاء الله !!
شُوي و قـآل بعـد صمت : طيب .. ممكن تكون مو ميته ؟! يعني ما قد فكرت بالشي ذا ؟!
نـآظره و همس بـ إبتسآمة حزينة : طبعا يابوك .. وش خلولي هم غير التفكير .. بس .. حتى لو كآنت عايشه .. وين بلاقيها ؟! خصوصآ انهم كلهم انتهوآ و دخلوآ للسجن بعد فتره قصيرة ومحد منهم برد قلبي على بنتي ..!
جنوووون الفكره انه تكون هذي هي نفسها .. خلته يقول بـ هزة راس متفهمه : معك حق ياعمي .. ان كـآنت ميتة الله يرحمها ، و ان كآنت موجوده .. ربي يردها لـك .. مثل ما رديتني لهلي !
ابتسـم وبصوت متأثر قـآل : اميين يابوكْ
و كمل عشان ينسـى الموضوع : تركي نـآدي تآج .. خلني اكحل عيوني بشوفها قبل ان تروحون .. وهي من تجون لين ما تروحون ما تترك ام مصطفى و مصطفى !
زم على شفته بـ شوية ضيق و بان عليه وهو يقول : ان شاء الله !!
.♪
.♪
.♪
ليس لنآ الحق حتى بمجرد التفكيٍرْ بأيقآف عجلةْ الزَمنْ ،، كـُلٌ منَآ .. يتمنـَى احيآنآ .. للحيآةْ ان تتقـدمْ بسرعه فآئقة ، عسى ان يكونْ الغيبْ يحمل لنآ بين طيآته مستقْبَلْ أجملْ ،، ولكنَنآ نتنـآسى وقتها لحظآت السعَآدةْ التي من الممكنْ ان نحصُل عليهَآ في الفَترةْ المُتدحرجةْ بعيـدآ ،، فـقطْ .. نتمـنى الأبعـد ،.!
حآلهمْ .. ليس افضل ، ولكن الفرقْ .. انهمً قَد حصلوآ مسبقآ على تذآكرْ الـسفرْ لـ اربعةْ أشهرْ قآدمةْ ..! لَم يتغيرْ حآلهم كثيرآ عن المُنصرِمْ ، الا أنه الاكيــدْ هُنآلك بَعض الأختلآفآت و الأنقلآبآت التي من الضرُوري لنآ معرفتهاْ ...!
.♪
.♪
.♪
حطت يدها على بطنها وهي تصـرخ بـ ألم أقوى من اي الم ممكن انها تذوقه بحيآتها : آآآآآآآه .. يُووووووسف .. آآآآه ،، الحـــق علــيّ
كآن يسوق بسرعه مجنونة ، مو عارف لو كآن رح يعمل حآدث ولآ يسوي مصيبة ، المهم انه يوصل المستشفى بأسرع شي : اصبررررري دييييم .. اصبررري يا قلبي .. خلااااص وصلنـــآ
كآنت شبه متمدده على الـ مرتبه الورآ .. و لمآ سمعت كلآمه صارت تتلوى بصمت وهي تضرب بقبضة يدها على راسها ،، فجأة صـآرخت اكثر و هي حآطة يدها اسفل بطنها و تضغط بقوة ، و كأنها كذا رح تحمي ولدهآ انه يولد قبل ان يوصلون المسـتشفى : تكفففففى اسسسسرع !
.♪
ضحكت بـ خفوت وهي تأشر لها على دكتور مآر : باللا عليك شوفيه وش حلاته ، يا بخت حرمته فيه !
ضربتها بقوة بكوعها و هم يمشون باسيـآب المستشفى : رح تفضحينا الله ياااخذج .. اني شنو خلاني اجيبج ويايه ؟ صدق غبيه !
وقفت بـ وسط الطريق وهي تهز راسها بقوة : تووك عرفتي انك غبيه ؟ افااا بس .. و انا من سنين وش قااعده اقول لك ؟!
وقفت هي الثانية و سحبتها بـ عنف خفيف و هي تحآول ما تطيح مع هالكعب الي لآبسته : اوووف اعقلي افنان ترا رح تموتيني .. !!
وصلوآ قـدآم باب الغرفه الي جآيين عليها و هي على طول قـآلت : حياااتي ما اتخيل اشوفه يمشي من جديد ،
هجدت افنآن من كلآم بنت عمتها ، حست صوتها طلع حنون و متعآطف و هي تحط يدها على ذراعها : حياتي .. لا تبكين دآخل .. بالعكس خلك قووية عشان هو بعـد يحس بالقوة !
هزت راسها وهي تزم على شفايفها : اووكي .. ان شاء الله
تحركت خطوه بعدهآ وقفت و لفت لها : تعالي دخلي ويايه !
هزت راسها بـ لأ .. وهي تقول بـ ذوق : لأ .. الحين انتي شوفيه .. و لمآ تبون تروحون دقي علي بجي .. انا نآزلة للكآفيتيريآ
تركت نغـم و تحركت نآحية اللفت عشآن تنزل لـ تحت ،
بينمآ نـغم فـ على طول دخلت للغرفة و رسمت ابتسآمة حلوة على ثغرها و هي تفسخ نقآبها ، شـآفت امهآ واقفه جنبه وهي تحآول تسنده وهو يمشي ،
بدون وعي صـآرخت بحمآس وهي ترمي شنطتها على السرير : حيااااااتي .. شنووو هااي ؟؟ ياااا عُمري عليييك
ركضت له بسـرعه و هو ضحك من فرط حمآسها و حضنته من الجنب الثاني وهي تنآظر امهآ : ماما شوووفيه عمري ما شاء الله صدق بطــل
ضحك و عفس ملآمحه : نااانة تدرين صايره تحسسيني اني طفل ، وخري مني وخري !
دفته شوي وهي تقول بـ زعل لطيف : ولــي .. حرام عليك غير ادلعك . بس انت مو وجه دلآل .. افف منك
ضحك من جديد و امهم ابتسـمت بـ رآحة وهي تنآظرهم : الله لا يحرمني منكم و لآ من ضحكم ذا ، جعلني ما اذوق حزنكم من جديد يا عيالي !
نغـم مدت يدها الثانية من قدآم سيف لأمها ، و أمها على طول مدت لها يدها و شبكتها مع كف بنتها و نغم همست بتأثر : حياااتي مامآ .. و يخليييج النا يااربْ .. ولآ يحرمنآ منج !
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 12:57 | |
| .♪
رح هناااااك .. ورّنـي هيبه قفاك ! وإن بكىآ قلبي المُـغفّـل !! قلعته ..
شيله معااااااااااااااك ~
لمـآ فتح باب اللفت و خطت اول خطوة لها برآ ، وقفت مكآنها مصعوقة و هي تشوف هذاااك الي ما تدري ما شافته من كم شهر ، الي جمدهآ و حسسها بالأرتيآع هو الحرمة الي على السرير النقآل و هو يركض ورآها بخرعه ،،
مروآ من جنبها و هو مآ عرفها طبعا لأنها متغطية الا انه لمآ سمع صوتها المصدوم و هي تقول : يوووسف ؟!
وقف مكآنه مبهوت ،، ترك الممرضات يدفون السرير النقآل و هو تم وآقف قـدآمهآ ،، هي همست بدون تصـديق وهي تنآظر السرير يبتعد : من هــذي ؟
بلع ريقه برعب ، قلبه هنـآك .. مع هذيييك .. لكن نبض الحين ! بهاللحظة نبض لهذي .. حُب الطفوله ، وش بيقول لها ؟ بيذبحها اكثر بعد .؟؟
هي صرت على اسنآنها و بحده قالت : انطــق .. من هذذذي ؟!
تنهـد بـ فقدآن حيلة و نزل راسه و رد رفعه وهو ينآظرها بأسف : مـرتي !
طلعت منها " أه " .. مستغربه وهي تهز راسها بـ صدمة ، بعدها ابتسـمت بجمود وهي تقول من دون ان تستوعب للحين : بس هذي حآمل .. بطنها كبيره ؟!
عض على شفته و قال بعصبيه : ايييه انا متزوجها من زمآن .. من قبل اطلقك !
ضحـكت بصوت مسموع و ساخر : هههههههه .. جد مسخره . انت كل يوم تثبت لي انك ....... مو رجآل !
انقض عليها فجآءه الا انها دفته بـ سرعه وهي تهدده بـ صوت اقوى : شييين و قواااة عين .. قسم بالي خلقني و خلقك .. لو فكرت تعيدها بلم عليك امة لا اله الا الله .. حتى لو كنت ولد عمي ..وانت عارف انه ما يشرفني تكووون !! ،، و بعدين ماني للحين فـ بيتك عشان تمد يدك علي وانت عارف انه وراي رجال بيقصوها لك
تركته و ردت لفت للاصنصير ،، ضغطت على الزر و حست فيه يبتعـد ،، باللحظة ذي بس .. نزلت دمعة حآآآرة من عيونها ، من فوق النقآب مسحتها وهي تشهق ،، ضربت على صدرها عشان تروح الحرقة الي فـ قلبها ،، بعدها صعدت باللفت و ضغطت على الـ دور الرابع ، صعد معهآ رجآل و حرمتين وهي ارتآحت شوي عشان لآ تكون بروحها و ممكن تفكر فيه اكثر ، و تعطيه فوق حجمه .. النذل ، الخاااااااااين !
الله لا يسااامحه ولآ يووفقه ، و ما رح تحلله لأخر يووم بـ عمرها !
لمآ وصلت للدور الرابع على طول طلعت من اللفت وهي تآخذ انفاس سريييعه خلااااص .. لازم تنسآآه .. الحقييييير الساافل !
توجهت لـ غرفة سيف و لمآ وصلت عند الباب فتحته و دخلت من غير حتى ان تستأذن ، لمآ شـآفوهآ اخترعوآ ،، نغـم الي كآنت جآلسه جنب سيف على السرير على طول وقفت وهي تتقدم لها بسرعه : افنااان شبيييييج ؟؟
ابتسـمت و هي تحآول يكون صوتها طبيعي : مافيني .. آممم .. سيووف الحمد لله على سلآمتك
ابتسـم بخفة ونزل راسه للآرض وهو حاس بالـ شفقة على نفسه ، همس بـ خفوت : الله يسلمج
نغـم ميلت راسها بـ تساؤل : فهميني شبيج ؟؟ مو رحتي للكآفتيريآ ؟؟
ابتسـمت بـ كآرتونية وهي تبي تتنآسى جرحهآ : اييييه .. بس ما تصدقين من شفت و سد نفسي الله يسد نفسه دنيا و اخره !
ضحكت نغـم ضحكة خفيفه و ام سيف قالت : يمـه تكلمي عاااد
هزت كتوفها بـ لآ مُبآلآة و هي تجلس على الكرسي البعيد : يوسف افنـدي !
كلهم اهتموآ بالموضوع و سيف ابتسـم على نبرتها المتهكمة ، هي كملت من غير ان تعطيهم فرصة يقولون شي : عارفين جاي مع من ؟ ههه مع زوجته .. و اليوم بتولد !
نغـم فتحت فمها مصعووقه و ام سيف على طول قالت : يااا مسووود الوجه ،
سيف حس انه الموضوع خاص و المفروض ما ينقال قدآمه ، بس افنااان هذي بايعتها جـد !!
شوي و نغـم تكلمت بسرعه : زين شلوووون ؟؟ شووكت لحق يتزوج ؟؟
افنان ضحكت و هي تقول بـ قلب محروق : كنت مفكرتك ذكية حضرة الدكتورة بس طلعتي غبيه والله ،، اكيييد يعني متزوج من قبل ان يطلقني حتى !
لهالنقطة سيف رفع راسه و نآظر نآحيتها بـ صدمة : صدق والله ؟ طآآح حظه صدق ما يستحي !
ضحكت بخفة على اسلوب سيف و تمت مبتسـمة وهي تسمع عمتها تقول : ياااااا كبرها عند ربي .. الله يساامحه لـ....!!
قآطعتها بعصبية و هي تنقل عيونها بينهم : الله لا يساااامحه ان شاء الله .. و يحرررق قلبه على ولـــده ، مثل ما حرق لي قلبي لمآ اتهمـ.....!!!!
سكتت و هي تحس انها بدت تخربط كثير ، نغم عاارفه صح .. بس عمتها و سيف ، ما يدرون ،، و خصوصآ سيف ما يصلح يسمع هالحكي !
نغـم بسرعه رآحت عندها وهي تقول بـ صوت متوتر : خلاااص عاد .. خلينا نطلع هسه .. أأأ .. و وو!
مسكتها من ذرآعها وهي توقفها : و انتي تعااالي ويايه للبيت .. هناك نحجي !
سيف استنـد على العكآز الي جنبه و وقف وهو يقول بثبات رغم انه مكشر على ملآمحه بألم : اتهمج ؟؟ بـ شنو ؟!
نغـم ارتآعت و على طول تكلمت بـ صوت عالي شوي : سييييف .. احنا شكوو .. ؟!
حس على نفسه و سكت بعدها قال وهو ينآظر امه : يوووم .. حقي اسأل صح ؟؟ هذي بنت خالي !
امه نـآظرت نآحية نغم و افنان وهي تقول بـ هزة راس و هي الثانية تبي تستجوبهم : ايه والله يمه . معك حق .. افنان .. .وش سوى معك الي ما يستحي على وجهه ؟؟
ابتسـمت و بان بصوتها الضيق وهي تحس بنظرآت نغم العصبية : سيوووف لا تخاف .. احمد بعد عمري خذالي حقي منه ، و بعدين خله يووولي ..!
و كملت وهي تنآظر عمتها : عمتي .. تراني ما قصرت معه .. من شوي غسلت شراااعه
ضحكـت نغم بأرتبآك وهي تبي تضيع السالفة ، سحبتها وهي تهمس بـ صوت مصرور : يا غبية فضحتينااا !
.♪
.♪
.♪
جآلسين كلهم بـ مجلس بيتهم ، ابوها و ابو مصطفى و الدآدآ و مصطفى ، و الاكيييد . هُو !
هي دخلت عليهم وهي تعض على فمها بخجل ، تبي تبشرهم كلهم ،، و تبي تدرس ردة فعل كل منهم ،، تدري انهم بيفرحون مثل فرحتها و يمكن اكثر ،، بس الحين هي خجلآآآنة حيييل انها تخبرهم وحست انها وهقت عمرها بالفكرة ذي ،، حكت ورآ اذنها وهي تحآول ما تحط عينها بعين اي حد منهم ، سمعت صُوت الدآدآ الي قالت بسـرعه : تااج يمآمآ مالك ؟؟ خوفتيينا عليكي و انتي تئولي تجمعوآ .. هُوه فيه ايه ؟؟!!
حست بـ نظرته تخترق راسها .. و كأنه مل من الانتظآر و يبي يدخل مخها و يعرف وش السـآلفه ! ردت خصلتها القصيرة لـ ورآ وهي تحآول تكح عشان يطلع صوتها طبيعي : هممم .. مافي شي يخُووف .. اممم .. بـ..ـس .. بغيتْ اقول لكم .. شي !
ابوها تكلم بحنانه الي تعشقه : تعالي يا عمري عندي و خبريني .. قلبي يقول خبر رح يفرحني !
عضت على شفتها اكثر و ركضت لأبوها وهي بس تبي تخبي وجههآ من الفشله ،، طلع صُوته حآد شوي و هو مو فاهم شفيها : شـآلسآآآلفة ؟؟!!
آبوها الي استلمها بحضنه ، جلسها جنبه وهو يقول بـ فرح ملآ عيونه دموع : لااا يا بووووك ؟؟ لا تقوولييين انك رح تكبريني من الحين و تسوييني جد !
ملآمحه انفردت تدريجيا وهو يسمـع هالحكي ، عيونه انتقلت لها بـشكل سريع و سمع ضحك و حمآس الموجودين وهم يبآركون لهم ،، رمش من غير ان يستوعب و هو بس يبي عينها تجي بعينه بس ما في ، هي من الخجل مو قادره تتنفس حتى !
لمعت عينه لمآ ابوها كلمه وهو يشد عليها اكثر : مبروووك يابوووك .. و الله ما تدري وش كبر فرحتي ،، عياااالي و نظر عيني بيفرحون قلبي بالحفيد !!
ميل راسه بـ خفة و هو يسـأل بصوت مبحُوح : يعني .... انتي ... حآمل ؟!
ردت وهي تخبي وجههآ بـ حضن ابوها اكثر : اممممممم !!
فلتت منه ضحكة استغراب حقيقية ، بعدهآ وقف وهو يفتح عيونه و يرمش يبي يستوعب : ههه .. مو مصدق ..!
ضحكت هي و ضحك كل من بالمجلس ، مصطفـى يده صارت تحكه ، مو قادر يتم جآلس ، وقف من مكآنه و رآح بسـرعه عندها و هو يسحبها من ابوها : يالوووحشه .. كده يهون عليكي صافي و متئوليلوش ؟
أحترمت نفسها و ابتعدت عنه بعد مآ باس راسها و قآمت لـ دآدتها الي تقدمت لها : وانا ائول ايييييه .. البنت تجوزت و نستني خلاااااص ، ولاا فييين الدآدآ بتاع زمآن الي كآنت عارفه كُوول حآجة ؟!
الاحرآج بدآ يقرآ عندها الف ، بغت تبكي و هي تشوف دموع الدآدآ و هي تبآرك لهآ ،، بطرف عينها لمحته وهو ينآظرها ، ابتسـمت له وهي تعض شفتها ، بلع ريقه و طلع جوآله و هو يرفع حآجب ،،
طلعت منه " هه " تدل على المفآجأة العنيفة ،، نزل عيونه للجوآل و دق على طول على رقـم أمه .. على طبايعها الي ما يحبها .. تتم هي الي تستاهل تسمع هالخبر اول شي !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 12:57 | |
|
واذكر الرعشة تضميني وانا خايف لاضمك ! واذكرك لما نسيتي وحدتك وانتي معاي وكيف كان الكون كله ما يهمك !! حيل كنتي تقربين وحيل كنت اخاف من نفسي عليك كيف كنتي تشعلين النار باطرافي .. وانا ماسك يديك وكيف كنت آخاف من نفسي أضمك ! ورغم هذا أعترف لك : كنت اشمك !
أفنآن ما رضت تجي معها البيت .. بالعكس ، عندت عشان يوصلونها بيتهم ، و فعلا سواق بيت جدها .. وصلها بيتهم .. و الحين وصلها " هي " .. و بعدها بياخذ امها و سيف على بيت جدهآ ،،
لمـآ دخلت من الباب الخآرجي .. شآفت فدك جالسه على المرجيحة و جنبها دبدوب تبني كبير حيييل ، ميلت راسها بأبتسآمة خفيف و هي تنزل النقاب ، استغرابها من وجود هالدبدوب جننها .. هذا هو نفسه الي شافته هي و فدك لما كآنوآ طالعين كلهم لمطعم من يومين و اعجبهم لكن المحل وقتها كان مسكر!!
تنهدت وهي تحس بـدقات قلبها تتسارع .. ما انبت نفسها ، اصلا صار الوقت متأخر حيييل عشان تمسك نفسها ، هي غرقت و انتهى الموضوع !! الي تحسه على لذته .. يلسسسسسع !! عارفه انه غلـط .. خصوصآ مع اصرارها الأزلي بالابتعآد ،، بس هي خلاص .. فلتت زمآم امور مشاعرها ، ولآ تظن انها بتقـدر تقآوم اكثر ،، كل الشهور الي رآحت وهي تحآول بأقوى مآ عندها انها تخبي .. و نوعآ ما قاعده تنجح !!
ردت من افكآرها لـ فدك الي قربت لها و هي تقول بـ أبتسآمة عريضه : ناااااااااااانة .. شووووووووفي الدبدوووووووب !
خفق قلبها على الي جآب هالدبدوب ،، ما تتوقع انها ممكن تشوف انسان بمقدآر حنانه ، و الغريب انه مو باين عليه غير البرود و عدم الاهتمآم ، بس في الحقيقة هو كتلة حنآن لآ نهاية لها !!
كآن الدبدوب تبني اللون و منفوش مرره ، و حجمه كبيييير حييييل ، يفووق حجمها حتى !!
ضحكت من قلب وهي تشيله من تحت ذراعه و تحضنه بـ شهقة : يا حيااااااااتي .. فدوووة شقد حلووو !!
فدك وآجهت صعوبة بفهم الكلآم بعدها ضحكت بـ سعآدة و هي تقول بهزة راس سريييعه : ايييييييه .. مرررررره هلوووووو ،،
ما كآنت تبي تتركه ،، ملمسه روووعه ، بس شكل فدك رح تبكي لو ما عطته لها ،، ابتسـمت وهي تبرطم بـ زعل شقي : بس اني هم اريييييد ... : (
فدك ضحكت وهي تحضن دبدوبها و تركض لـ نآحية باب الصاله : لأأأأأأ .. هذا حقــي .. قووولي لأهمد يجييب لك
ضحكت بحلآوة و رآحت ورآها وهي تتحآيل عليها .. بس ابد ، فدك مو هامها !!
أول ما دخلوآ الصآلة كآن أحمـد بنهآيتها و شكله متوجه للباب عشان يطلع ، لمعت عيونها بسـرعه و هي تحس ظلوعها تألمها .. همست بالسلام و هي مو قادره تمنع لمعة عيونها : السلاام عليكُم
نزلت راسها و هي تكح بخفة بعدها نآظرته لمـآ سمعته يهمس بـ حنو : وعليكم السلام
و كمل و هو ينآظر اخته : فدووو .. بسرعه روحي فوق نورآ فتحت لك سبونج بوب ..!
كشرت لأجزاء من الثانية و بعدها لآنت ملآمحها و هي للحين تبتسـم ، لمآ جت عينها بـ عينه رجف قلبها بشده ، ما انكرت .. بالعكس ، ابتسـمت ابتسآمة ناعمه وهي تنقل عيونها لـ فدك الي ركضت للدرج و هي بالويل تصعد الدرجة و تسحب دبدوبها الي بحجمها تسحيب ،،
لفت راسها تنـآظر قدآم لمآ سمعته يكلمها هالمره : كيفه سيف ؟!
زمت على شفتها و هي تهز راسها هزه خفيفه و بيد مرتعشه تفسخ طرحتها : الحمد لله ،، قدر يمشي اليوم .. و خلص المستشفى كتبوآ له خروج .. وهسه هو و ماما رجعوا للبيت !
لآنت ملآمحه وهو يقول بصوته الكسول : الحمد لله .. بس وراك ما كلمتيني بجي اوصلكم ؟!
رفعت كتوفها على خفيف و هي ترد عليه بعد ما سمعت اصوآت نسآئية تقرب .. اصوآت صارت مألوفة حييل هاليومين .. و مزعجة اكثر من اللازم : ماما قالت ما يصير نعطلك عن شغلك !
شاف عيونها تنآظر ورآه ، و هو بالمرآيـآ الكبيره الي ورآها جنب الباب كآن يقدر يشوف من ورآه ، بس مآ كآن فيه حد .. حتى الحين !! عرف انه ضيوف امه على وشك انه يطلعون ،، عشـآن كذا تحرك بخفة لـ خلف الـعمود الكبير و سحب شي و رد لمكآنه ، هي فتحت فمها وهي تشُوف الي بيــده ، بلعت ريقها اكثر من مره بعدها بدت تفلت منها ابتسـآمة مصدومة و هي تحط يدها على صدرها : هذا ... الي ؟!
مد يده الي رافعه " الدبدوب الثلجي "لـ جنب وهو يهز راسه بـأبتسآمة خفيفه باينة بعيونه و بس ..!!
صآرت تضحك بدون وعي وهي تحس انهآ رح تموت .. تموت من الألم ، هي عند انسآن .. ما رح تنـسى كل لحظة عاشتها معاه ولآ كل نفس .. تنفسته بـ مكآن هو فيه !!
لمحـت أمه تجي من ورآه ، و استغلت هالفرصه الذهبية بالنسبة لها ، سمحت لأحسآسها الدآخلي يحركهآ لأول مره ، تنآزلت عن كُل قيد ممكن تقيد نفسها فيه بوجوده ، هالفُرصة .. ما رح تتعوض ، وهي .... ما رح تخسرها ، على الاقل مو الحين ...!! كل الي تحتآجه الحين .. هو شي وآحد ، هُو ... وبس !!
ركضت له بـ خطى مجنونة و ضحكتها الحمآسية انعشت قلبه رغم صدمته منها ، كآنت مثل الفرآشة الطآيره تجآه زهرتها .. وزهرتها كآنت الدبدوب .. بظنه !!
الا انه الي صدمه جد .. انها ارتمت بحضنه هُو ، لأنه ما كآن مخلي ببآله .. ولآ بأبعـد أحلآمه مثل هالموقف فـ كآن على وشك انه يفقد توآزنه ، رد رجله اليمين لـ ورآ عشان لآ يفلت و يفلتها ، حس بيدينها الي لفتهم حول خصره مثل الجمرآت الي التفت حوله ..!! هي غمرت راسها بين رقبته و كتفه وهي تقُول بـ شهقة نآبعة من قلبها : شُكرآآآآ
هُو كآنت وحده من يدينه مآسك فيها الدبدوب الكبير ،، و الثانية رآفعها شوي بالهوآ ،، بدآ ينزلها بخفة عليها و هو يحس بـ شذى شعرها يتخلل انفآسه ، تنهـد منها .. و فيها وهو يهمس بـ إبتسآمة خفيفة : امي ؟!
سألها رغم انه عارف الجوآب ،، هزت راسها بـسرعه بعد ما حست على المصيبة الي سُوتها : اممممممم بس هي معها حق .. لآزم تسوي كذا !! لآزم توري .. أمه .. و صديييييييقتها .. أم روآن .. و روآن ، أنه .... هالرجآل ... هو لهآ ...!!! حتى لو .. هالفتره بس ! محـد .. له الحق انه يتطفل عليها ! ولآزم تتأكد امه .. أنه حياتهم ماشيه تمآم ،، و بنفس الوقت .. هي قدرت تنفس ولو شوي عن الي بدآخلها من شوق له !! له وحــده !
هُو شُوي رفع رآسه و شـآف انه أمه .. و ضيوفها اختفوآ ،، بس الي صدمه انها ما تحركت .. تمت على حآلها ! ضغط عليها شُوي وهو يقول ببحة وآضحة و للحين يتنفس الهوآ المختلط بـ عطرها الطفولي الغريب ، عطر بودرة الأطفآل : رآحت ؟؟
ما غيرت من وضعها غير انها رفعت راسها له و صارت عيونها قريييبة حييل لـ وجهه : لأ ...!! لمعت عينه بـ توتر .. هي .... كذبت عشان تتم .. عنده .. !!
شـآف دمعتها الي تسبح بالبحر الازرق الي يعشق كل ذرة من ذرآته ، ابتسـمت عيونه لها وهمس من جديد : شفيك ؟
بلعت ريقها و همست بصوت متألم : شلون عرفت ؟
فهم الي تقصده .. و لأن الموقف كله كآن مليان صدمآت .. فـ مآ بخل عليها بصدمة اقوى من الي قبلها وهو ينقل نظرآته بين عيونها : انتي .. من زمآن تحبين الدباديب .. ورغم حبك لهم .. عطيتي فدك دبدوبك !!
جمدت ملآمحها كلها وهي تنآظره ، فلتت دمعتها من طرف عينها وهي مو مصدقة الي سمعته ،، الدبدوب الي عطته لـ فدك قدييييييم ، من .. 4 او 5 سنييين !! وش عرفه هو طيب ؟ أو بالاحرى وش ذكره فيييييييييه ؟!!!! هي .. لو ما ذكرها الحين .. مآكانت رح تذكر بروحها !!
رجف فكها و هي تنقل نظرآتها المرتبكة للدبدوب : أنت .. تتذكر ؟!
غمض عينه و بلطف بعدها وهو يهمس بـتنهيده : وشلون انسى ؟!
فلتت شنطتها الي كآنت ماسكتها من اول مع الطرحة ، حآولت تتمآسك و هي تنزل الارض و ترفعهم ، خذت دبدوبها منه وهي تقول من جديد بعـد ما حست بالصدآع النصفـي يهآجمها فجأة : تسلم !
ابتسـآمته بآنت شوي وهو يحس بكل الي صآر لها ، وصل معها مرحلة الأنفجآر ،، مشـآعره الي كبتها .. و الي مستمر بكبتها بدت تألمه ،، صآير على ابسـط شي معدته تثور عليه ،، و السبب منها هي !!
عدل طرف شمآغه و كآن على وشك انه يتحرك لمآ سمـع صوت امه من ورآه و لمحها بالمرآيآ : يممممه احمـــد
لف لها و عيونه ابتسـمت بحنآن ، هي بـ فرح غمر قلبهآ مسكت ذراعه وهي تنقل نظرها بينه و بين نغـم : يممممة اخوك مرته حآمل .. تآج حآمل !
أرتخت عضلات جسمها كله ، ببطـئ نقلت نظرها له و شـآفت ملآمحه تصير جآمده .. و بعدها بـ ثوآني يبتسـم بـ هدوء : على البركة .. و الله و تركي بيصير ابو !
بآس راس امه وهو يحآول يكون صُوته حآني : مبرووك يالغلاا !
بـ سعآدة هزت راسها و عينها امتلت بالدموع : جعلني افرح فـ عياااالك قل اميييييينْ
شهقـت شهقة مرعبة و هي ترد خطوة لـ ورآ ،، ضمت الدبدوب لها اكثر و حسته اخفى ملآمحها ، بتبكـي .. أكيييد انها بتبكي !! المصيبة ... انها تورطت بالموضوع ذا بمشاعرها .. يعني ... بتلاقي الموت وهي تنسحب من حيااته ، عشـآن أمه ...... تفرح بعيآله ،، من غيرها !!!
حس على كل تخلج من تخلجآتها ، بانت سخرية طفيفة بعينه و هو ما يبي يقول " أمين " ..! عيآل ؟ ... من مين ؟! من غيرها .. ما يبي .. رغم ثقته انها .. ما رح تعطيه شي ..!!
أمه ردت لـ ورآ وهي تقول بـ نفس الحمآس .. و كأنها الحين بس خذت جرعة سعآدة تكفيها لأيآم : يمممة فديتك طالع الحين ؟
هز راسه و سـأل بتعب من مشآعره المؤذيه : آمري يالغلآ
نغـم ما حبت تكون كآئن طفيلي .. خله مع امه ، و مع أمنيتهآ بالعيآل ، هي .. مالها مكآن بينهم !
عطـتهم ظهرهآ و كآنت رح تصعد .. حتى من غير ان تسلم على الضيوف الي دآخل ،، و الي بدوآ يشكلون لها ازمة نفسيه خآيفة من مستقبلها !
وقفت رجلهآ على أول درجة وهي تسمـع " طلب " أمه : يمـه دآمك رآيح خذ ام روآن بيتهم .. سواقهم اتصل فيهم الحين و يقول السياره وقفت عليه بالطريق .. وهم مو بعيدين يعني يمديك توصلهم و تروح لـ شغلك !
لفت راسها ببـطئ و عيونها تتبعه ، انتبهت لـ تقلص ملآمح وجهه وهو يقول بأستغرآب : يمممة .. ؟!
ابتسـمت اكثر وهي تقول بـ سرعه : وشفييك يمة هم مو غريبين .. هي مثل خالتك .. و بنتها .... عادي
لمآ قالت بنتها .. ما تدري ليش حست بكهربآ بكل جسمها ، مو معقوول ابدآ الي تفكر فيه ، اصلا مستحيييل ،، رغم انها متأكده انه هالحمآة ما تحبها ولآ توآطنها رغم كل الي تسويه لها ،، بس برضو شي مو عقلاني الي تخاف منه الحين !! لأ .. هذا من وسآوس الشيطآن .. أكيد امه ما رح تكون قاسية لهالدرجة ،، هم مالهم 5 شهور متزوجين .. مستحيل تفكر بشي مجنون مثل الي هي تفكر فيه الحين ؟!
وحتى لو فكرت ! في البدآية .. كآنت من المفروض ما تتأثر بهالشي .. بس الحين .. كل شي تغير ، ما توقعت رح تتورط للدرجة ذي .. لكنها تورطت ...!!
لفت بكآمل جسمها و هي تحس بدقات قلبها تتسـآرع بعنف مجنون ، شـآفته يميل راسه وهو يزفر هوآ من فمه دليل الضيق ،
بدون اي احساس .. و بغريزة انثوية نبأتها بالخطر قالت من مكآنها وهي للحين على الدرج : أني اجي وياكم .. عندي نقوصات اريد اجيبهم من الصيدلية !!
هو نقل عيونه لها من غير ان يحرك راسه ، ثـآني صدمة تصدمه فيها اليوم .. ! الاولى لمـآ كذبت عليه ، و الثانية .. لمـآ ردت و كذبت عليه !
عارف انها مو محتآجة شي .. و اعجبببه حييل التمرد الي بدآ يتملكها ، ابتسـمت عيونه وهو يرمش لها بعينه اليسآر بـ شقآوة ، هالحركة صغرته حيييل ، هي رجف قلبها من غمزته الرقيقة و حست انهآ بتبكي .. عضت على شفتها وهي ترفع كتوفها بنعومة ،،
نزلت و جت وقفت عنـدهم وسط نظرات امه ، آم احمـد حست بالغييييظ من هالغبية الي خربت لها فكرتها ،، ابتعدت عنهم و اختفت شوي و قبل لا يقولون هم الاثنين اي كلمة ردت لهم مع ام روآن و بنتها !!
سلمت عليهم بـهدوء .. و خاصة مع الام ، روآن حبوووبه حيييل .. و باين عليها بنت مؤدبة بشكل ، بس امها .. أعوووذ بالله !
أحمـد عطآهم جنبه وهو يرد السلام بـ كسل ، بعدهآ نـآظر نغـم و قآل بشي من الهدوء : ياللا نتوكل !
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 12:58 | |
|
يآخيْ حس !
المسأله مآهي " غيره " لا ... ولا إحسآس نقص !
كل القصه .. ودي إنك / لي و بس
طلع قبلهم و هم توجهوآ ورآه بعد ما هي حطت دبدوبها على الارض بأستعجآل ،
بكل توتر جلست قدآم جنبه و هي تهز رجولها بضيق ،، لمـآ صعدوآ هم بعد كآنت رح تختنق ، ما تبي تفكر كذا .. ما فيها شي لو سلم عليهم .. عااادي ! وش تبي يعني ما يرد السلام ؟؟ شفيهاااااااا ؟؟ وش ذا الي تحسسسسه ؟ شهالنـــــآر الي تقيييد بصدرها ؟! لأأأ .. ما رح تكون غبية و تفقد السيطره على كل مشاعرها مره وحده ، ما رح تبدي تحترق بنار الغيره .. مستحييييل !!
هي ما يحق لها .. لأأأأأأ . يحق لها .. هو زوجهآ ،، هو للحيـــن زوجهـآ هي .. و محـد له الحق غيرهااا !
كآن الهدوء هو الي مخيم على الجو كله .. لين ما هي حست انه مو من صالحها السكوت ، بالعكس بتتكلم !!
همست وهي تلف راسها له برقه : لازم نخآبر تركي !
ميل راسه و ابتسـم بخفة ، رفع حآجب و هو يتخيل شكل تركي .. يتخيله يشوفه يوصل هالنآس الي بدآ يشك بوجودهم المستمر ببيتهم ، الموضوع ما يحتآج ذكآء .. و كل شي باين .. و افكآر امه الجهنمية مو غايبة عنه .. و ياخوفه لو حست هذي الي جنبه ، و شكلها بدت تحس ولآ مآكآن قررت تجي معهم !!
طلع جوآله من مخبآه و تفآجأ فيها تسحبه من يده وهي تقول بـ صوت فيه نبرة دلع تستخدمها لأول مره : اننننني اخابر حبيبي انت انتبه لسيآقتك !
لمآ حست على الي قالته .. نزلت راسها بالتلفون بسرعه ، صارت تتنفس بسرعه رهيبه و هي مو عارفه كيييييييف تفلت هالكلمة منها ، يعني صحيح هي تبي تبين لهم انه حياتهم تمآم .. بس ما لازم يكون بوجوده . كذا رح تنفضح ،، و يمكن هو يتضآيق ، يمكن هو الي ما يبي !!
بدون شعور دقت على تركي .. تبي اي شي يلهيه عن الـي قالته ، هُو من لما سحبت الجوآل ولآمس انآملها .. و الاهم .. سمع كلمتها ، جمــدت ملآمحه كلها ، بعدها بشوي بـدآ يحس انها مثلها مثل اي انثى .. تتحول من قطة رقيقة .. لـ لبوة شرسة لو حست بالخطر الي موآجههآ ..!! وهي .. بدت تحس !
طيب .. ليييش تسوي كذا وهي ما تبيه ؟ مو هي الي تبي الطلآق ؟ معقوله الشهور هذي خلتها تغيير رآييهآ ؟ ! لآزم يكلمها بهالموضوع .. طفح الكيل !
مدت الجوآل له و بصوت خآفت خجول من غلطتها الشنيعة قالت : دق !
اخذه منها وابتسـم لها ابتسآمة خفيفه ، يبي يحسسها انه كآشفها .. حتى لو خبت هو فاهمهآ ، سمع صوت اخوه الخشن يرد عليه : هلااا والله !
ابتسم اكثر : هلااا والله بآبوو ....!!
ابتســم تركي و هو يقول بفخر : نواااف .. بو نواف ان شاء الله !
ابو فيصل و الموجودين كلهم بهتوآ من كلآم تركي ، تآج بلعت ريقها و هي تحس بعيونها تدمع من التأثر ، همست بدون وعي وهي تشوف ضحكته الحلوة وهو يكلم : بعد عُمري
بو فيصل نـآظر تآج و قال بـ تلقائيه : هالولد .. عمره ما خيب هقوتي فيه !
تركي ناظرهم بأبتسآمة و قآل وهو يبعـد الجوآل عن اذنه : عن اذنكم !
تركهم و وقف طآلع من المجلس ، سمع احمد يقول بـأبتسآمة : ما تدري وش سويت !
سكت يفكر بعدها سأل : لآ تقول امي قالت شي لبنت العمه ؟؟
ضحك على خفيف و نغـم حست بنآر من ضحكته ، ليييه يضحك ؟ بدون شعور مدت كفها وقبصت على ذراعه ، كل شي كآن تحت انظآر روآن و امها ، روآن ابتسـمت برقة وهي تعتدل بجلستها ،
أحمـد سحب يده وهو يقُول بأستغراب وللحين مبتسم : شفيييه ؟
جمدت عيونه عليها وهي تعطيه قفآها و تنآظر الدريشه ، لمعت عينه بتسلي .. مو مصدق للحين كل هالي صار فيها بـيوم وآحد ، كح على خفيف وهو يكلم أخوه : السالفة صارت اكبر من الكلآم !
تركي فتح عيونه و هو يقول بصدمة من طريقة اخوه الباردة بالحكي : و مبسوط انت ؟ طيب هي ؟ وش قاعده تسوي ؟!
ابتسـم أكثر وهو يرد : كل خير .. المهم .. بارك لـ بو فيصل ، و اكلمك بعدين !
تركي ابتسـم بسخرية : خليتني اطلع من المجلس و بعدين تقلي اكلمك بعدين ؟!
هز راسه و قال : ايه .. ياللا اكلمك !
سكر من غير ان ينتظر رد اخوه .. ونغم ابتسـمت شوي ، تطوور صار ينهي المكآلمة بـ " أكلمك " .. أحسن مما ينهيها فجأة و يحسس الي يكلمه انه يذله !
أم روآن ملت من وجودهم الصامت .. قالت بمحآولة لـ فتح موضوع : وانا خالتك بتوقف عند صيدلية ؟
هز راسه وهو يرد بـ برود ما ينقصه اي احترآم : ايه .. تآمرين على شي ؟!
ضربت بنتها بكوعها وهي تقول بـ أرتبآك : اهه .. وانا خالتك روآن بعد عمري راسها يعورها حييل ، وش تقول لازم تآخذ ؟!
كآن سـؤآل غبي بمعنى الكلمة بالنسبة لـ نغم ، على طول هي تكلمت من قبل ان يفكر أحمد بأجآبه : هذا من الحر خآلة .. خليها تبقى بالبيت و ما تطلع هالايام !!
أحمـد أنصعق من ردهآ ،، هالمجنونة وش ناوية عليه اليوووم ؟ شكلها جد انهبلت ؟!
روآن تمنت الارض تنشق و تبلعهآ ،، ما توووقعت هالحكي من نغم الهآديييية ابـــد ، بس معها حق .. شكلها بدت تحس بخطط أمها الفاااشله !! و المشكله هي الي طآحت فيها ، هي الي كرآمتها انهدرت !!
أما امها فـ بكل قوة قالت : وانتي وش عرفك ؟!
لفت راسها لـ ورآ و بأبتسآمة باينة بصوتهآ قالت : اني صيدلآنية .. يعني اعرف !
زمت على فمها بضيق و تعدلت بجلستها و بقلبها بدت تتحلف لها ، هالنغـم .. طآلت وشمخت ، بس طيييب .. بتوريهاااا !!
بدت ترشد احمد على مكآن بيتهم ، و نغـم طول الوقت تحس بالضيق .. عااارفه انها فضحت عمرها اكثر من اللآزم ، وضروري تتحكم بمشآعرها ، تبيهم يروحون و بنفس الوقت خآيفة لو بقت بروحها معه وش بيقوووول بعد المصاايب الي هببتها ؟!
لمـآ نزلوآ .. و حرك احمد ، على طول قالت بعصبيه : احد قال انت طبيب ؟!
نآظرها بأستغراب و الابتسآمة تدآعب ثغره : انتي وش سالفتك اليوووم ؟؟
نآظرت الدريشه وهي تقول بـ شبه ابتسآمة ما يدري عنها : ماااابيه شي .. رجعني البيت !!
لمعت عينه بـ شي من الأثاره وهو يقُول بـ فكرة حلوة : و الصيدلية ؟!
عقدت حوآجبها ومن غير لا تلف قالت : ما اريد
ابتسـم و قال بـ صوت مرتآح بعد ما تنهد : مافي رجعة للبيت .. انتي الي جيتي و تحملي !
رفعت حآجب و لفت تنآظره : أأ .. بـ...ـس ...!
ميل راسه و قال بـخفة و هو يحس بالاستمتآع : ولآ بس ..!
عضت على فمهآ : نروح لـ بيت جدو ؟؟
غير مسآر سيآرته : لأ .. رآيحين مطعمْ !
ابتسـمت و هي تحس بالـرآحة ، هاللحظآت الحلووة .. بتنتهي .. خلها تعيشهم بكل تفآصيلهم ، على الاقل عشان تستأنس بالذكرى ..!
حتى موضوع افنآن .. و الي كآن من المفروض تخبره عنه .. نسته .. ولآ جى فـ بالها حتى ! كل الي فـ بالها هو .. و هالسعآدة المؤقته الي ما تدوم الا لهالفتره !
أنـتْ زآدي أنـتْ شربـي
أنتْـ,ـشربي ... أنتْـ,ـشربي ... أنتْـ,ـشربي ...
گلّـي محتـآآجگ يـ ’ گلّـي ‘ !
خ ـذني منّـي .. ولا .. منّـي ، خـذ غـلاگ ! مقـدر أتحمّـل خ ـلآص .. يـ اللـي إحسـآسي بـ وجودي .. منتهـي ... إلا ’ معـآآآآگ ، . !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 12:59 | |
|
غآرِقَةْ حضرَةْ " جنَآبِي " ........... فيِ هَوآ .. حَضرَةْ سمُوهْ ..~
لما رد دخل المجلس من مكانه ناظرها و بصوته الثقيل امرها بلطف : خلينا نرد البيت
على طول قامت من مكانها جنب ابوها و باست خده وهي تسمعه يقول بحب : بعــد عمري انتبهي لـ نفسك
استقامت بوقفتها وهي تقول بأبتسامة خجولة : أن شاء الله حبيبي
الدادا وقفت و قربت لها وهي تقول بحنوو : ياا رووحي لو احتجتي اي حاجه على طول كلميني و حكون عندك اوااام ،، و اوعي تتعبي نفسك .. بكرة ان شاء الله بجي و معايه الشغاله عشان ننظف البيت ،، انتي من دلوئتي لازم تهتمي بنفسك ،، انتي فااهمه ؟؟
ضحكت برقة وهي تحس بخجل عميق ؛ لبست عبايتها بسرعه و هي تشوفه يسلم عليهم و يرد على اخرالتبريكات ،، باستعجال تقدمت ناحيته وهي تلف الطرحة حول راسها بإهتمـام
اول ما طلعوا من باب المجلس ناظرت جانب وجهه وهو يفتح سيارته بالريموت من غير ان يناظرها
وقفت قدام الباب الامامي بضيق و ما صعدت ،، تمت واقفة وهي تكتف يدينها بغيظ من عدم اهتمااامه.. من لما عرف ما حسسها ولا لثانية انه يبي يشاركها فرحته ؛ حقـــدت عليييه ،، هو ركب مكانه ، و لما تأخرت هي ضرب هرن على خفيف وهو ينزل راسه عشان يقدر يشوفها ,, وصلها صوته المتضايق وهو يقول بأستغراب : تاااج شفيييك ؟؟!!!
فتح الدريشه عشان يقدر يكلمها باريحية اكثر و ناداها من جديد : تااج ؟!
نزلت راسها و هي تستند بيدها على طرف الدريشه لكنها بسرعة كشرت و هي تشيل يدها لما حست بالحرارة : المفروض انت تفتح لي الباب .. انا حااامل
ابتسم بخفة وهو جد للحين مو مستوعب الفكرة ،، يبي يصرخ فيها عشان تحلف له انها حااامل ،، موووو مصدق انه حياته تحلوو للدرجة ذي من بعد ما كان عايش بوحدة ماليه الافاق ، تنفتح له ابواب الرحمة من رب العالمين و يرزقه بالاهل الطيبين و الزوجة الي تحبه ،، و الحين ... بالولد الي بيشيل اسمه ؟!
مال بجسمه اكثر و مد يده و فتح الباب لها وهو يقول بطيف ابتسامة ساخره : بعدي شوي يالحامل
هي عصبت شوي ،، بعدها تنهدت و هي تبعد ،، هو دف الباب اكثر و فتحه لها وهو يقول : ياللا تفضلي
صعدت وهي زامه على فمها بضيق من نفسها ،، هي الغبية والله .. وش هقت يعني ؟ بينزل من سيارته و يجي يفتح لها الباب بنفسه ؟ ليش ان شاء الله هي ما تعرفه ؟؟
تكتفت بعناد لذيذ و قالت : و ما رح اسكره بعـد
ابتسم مرة ثانية و مال بـ جسمه من جديد و هي انكمشت على نفسها وهي تضغط بظهرها على المرتبة .. سكر الباب و رد اعتدل بجلسته وبعدها ناظرها وهو يهمس : طلبات ثانية يالحامل ؟؟
لفت له و بتذمر قالت : ايييش يالحامل ذي ؟؟ تووركي حرام عليك ،، حسسني انك فرحان مثلي ،، ولا انت ما عندك غير التريقة ؟!
ما رد عليها بس كان يناظر ملامح وجهها المشتاطه بالغضب ، انقهرت اكثر و لفت راسها لـ قدام و صوتها بان فيه لمحة زعل حقيقي : انا الغبية الي اطلب المستحيل ،، توقعت بعد هالخبر بتتغير معي ؛ على الاقل تحسسني اني سويت شي بحياتك ،، بس انت ولا هامك شي
ابتسم و سحب يدها بهدوء وهم للحين ماطلعوا من القصر : انتي وجودك بحياتي يكفي ، تره هالبزر ما سوا شي جديد
لفت له وهي مصدووومة ،، حست قلبها يخفق بعنف و بدون وعي همست : توركـ ـ ـي ؟!!
ترك كفها وهو يقول برضا حقيقي : هلا ؟!
إبتسمت و عينها تلمع ، ضمتةيدينها لصدرها وهي ما تبي هاللحظات النادرة تنتهي ، سألته بصوت متهدج شوي : لما قلت بتسميه بأسم ابوي ، كنت رح ابكي .. !
ناظرها شوي بعدها همس بخفوت : ابوك .. نقذ لي حياتي
لمعة عينها بانت بشكل اوضح و هي تقول بمحاولة يائسة لإستجداء الكلمات من هالحجر : و انا ؟
ما حب يكدر خاطرها اكثر ،، هالطفلة توها معطيته هدية ما كان يحلم فيها ،، و شلون يزعلها ؟!
ابتسم لها بخفة و صوته تغير : أنتي كنتي المستحيل
اول مرة يتكلمون عن الماضي ، او بالاحرى اول مرة هي تتجرأ و تسأله ،، جوابه اثار حيرتها وهي تناظره بـ شغف لمعرفة ادق التفاصيل .. باللحظات ذي هو مرووق ،، و شكله ما رح يردها ،، فـ المفروض تستغل الوضع احسن استغلال
بصوت هادي قالت : ليييه طيب ؟ يعنـي ... اممم ، انت ..... كنت عارف اني أحــ ـ ـم ..!
أبتسم وهو يسند راسه على المرتبة و كأنه بدا يغوص في الاعماق معها ،، متناسي وجودهم في السياره للحين : هه .. تحبيني ... تاج الحياة اصعب و اقسى من الحب الي انتي عشتيه ،، و انا انسان عاش حياة غييير عنك ،، يعني فوق ما اني كنت مو عارف من انا و فوق احساسي باني حمل على غيري ... انتي ...... كنتي .....!!
تنهد وهو يميل راسه و يناظرها و هو على نفس وضعيته السابقة : كنتي بنت الرجال .......... الي اول مرة شفته ،،، حاولت اسرقه !!!
شهقت بصدمة وهي تناظره بإرتياع ،، هو تعدل بجلسته لما استوعب الي قاله و لما شاف وجهها الي شحب لونه تغيرت نبرته للسخرية وهو يشغل السيارة : عرفتي الحين ليش كنتي المستحيل ؟
ابوها عمررره ما قال لهآ شي عن الموضوع هذا .. طيب ولوو كان هالكلام حقيقي كيف وثق فيه و أمنه على كل شي ؟!
رجفت يدها و بدون شعور مدتها ناحية يده الي على الدريكسون ،، همست بنبرة حارة وهي تحاول تقوي صوتها : يا عمري ،، كل ذا بقلبك ؟
ابتسم و رفع حاجب وهو يناظرها بسخرية من حاله .. الكلام بهالموضوع و معاها هي يعتبر جريمة ، حاول يجرها بالكلام لشي ثاني : بس انتي ،، والله طلعتي بطله ،، كل مرة تنخطبين احس انك رح تعانديني و توافقين بس خيبتي ظني
تذكرت ذيك الايام الي كانت بالنسبة لها امر من المر و بقهر قالت وهي توخر يدها عنه : لا تذكرني تكفى ... كل ما فكرت فـ عذابك لي حقدت علييييك
ابتسم بخفة و قال من جديـد : بس انتي كنتي قدها
ناظرته بنص عين و قالت وهي تخشن صوتها تقلد طريقته بالحكي : عمي قووول لها توافق على فهــد
رد صوتها لطبيعته وهي تكشر بضيييق : اففففف ،، يااااني كرهتك ساعتها
ضحك ضحكة صغيرة خلتها تفتح فمها بذهول ، عضت على شفتها السفلى و بدون احساس سألته و كلها امل انه يبرد قلبها ولو بكلمة : بـ ـس ، ابيك تقول لي شي واحد ،، وش كنت تحس فيه وانت تقول كذا ؟ حلفتك بالله تقول الصدق ،، صدقني ما رح ازعل حتى لو ما كان الجواب مثل ما ابغى
ناظرها و قال بأمر وهو يحرك سيارته بإتجاه الباب الخارجي وهو ما يبي يكمل النقاش الي شكله بدا يتطور : تغطي
تغطت بسرعه وهي تلف بجسمها ناحيته و بأصرار ردت تقول : تراني حلفتك
ناظرها بعد ما طلعوا لـ برا القصر ، و بعد ما سكر الحارس الباب وراهم والي كان مستغرب من وجودهم الطويل بالسيارة
هي بعد كانت تناظره تنتظر الجواب بتشدق ، في النهاية قرر يرحم بحالها و قال بعد ما تنهد على خفيف وهو يبعد راسه و يناظر الطريق : كنت ،، اتضايق
فلتت منها ضحكة ، ماتدري هل هي ضحكة فرح بهالخبر العظيم الي زفه لها و لا ضحكة سخرية على نفسها ، فوق كل شي يتكلم و كأنه عااامل مجهود لأنه متضايق
هو فهم انها تضحك من مرارة كلامه ، ابتسم بخفة وهو يسمعها تقول بغيظ : الله يعينك والله ، مدري كيف تحملت الضيقة ؟! .. انت تتضايق بالوقت الي انا تجف دموعي بسببك و بسبب معاملتك لي ،، تدري اني دخلت المستشفى وانت ولا على بالك
تنهد وتذكر هذاك اليوم ، دخلتها للمستشفى كانت خيرة لأنه عماد بيومها كشفه ،، و لو ما عرف ساعتها يمكن كان رح يوافق عليها لما عرضتها جدته عليه ،،
حس بالسخرية من نفسه من جدييد ، هي قاعده تشكي له وش صار فيها بسببه ، و كأنه هو ما ذاق اتعس نكهات من حرق الاعصاب بسببها و بسبب تعلقها المجنون فيه !
قال وهو يدخل بالشارع الي بنهايته بيتهم : عارف ، يومها عماد كشفني
استغربت شوي : كيف عرفت ؟
من غير ان يرد قال : رحت له و انا مهموم .. كنت ابي اضايقك بس ، من الاول انتي الي ابي اخطبها ، ما هقيت اني لو قلت لك بخطب تطيحين ذيك الطيحة ؛ هه
شرد باله شوي و كأنه يسترد احداث ذيك الليلة : فـ هذاك اليوم ، شفت احمد ،، انا كنت خايف عليك ، و هو كان مهموم ، !
وقف السيارة قدام باب بيتهم و قال بابتسامة خفيفة نورت ملامحه الصخرية : اليوم خذيتي مني واجد !
أبتسمت بصدق وهي تقول بصوت مو متماسك : حسيتك اقرب لي اكثر من اي لحظة بكل الشهور الي راحت ..!
حرك راسه ناحية الباب بخفة : خلص وقتك ،، ياللا فارقي
ضحكت شوي و كل كلمة نطقها للحين عالقة فـ بالها : يعني انت كنت خايف علي يومها ؟!
من قلبه قال يكافئها عن كل لحظة اوجعها فيها بقصد او بدون قصد : و لأخر يوم بعمري بتم اخاف عليك
شهقت هوا نقي لـ داخل صدرها و لفت تناظر بيتهم و بعدها ردت تناظره و بأستنتاج واثق قالت : يعني تحبني !!!
قالتها بجزم مو محتاج اي اثبات ، ابتسم على خفيف و ما درى لو كان كلامها صحيح ، هو جد ما يدري كيف يكون الحب ، يعني ،،، هي مهمة بالنسبة له .. مهمة حييييل ،، و الحين بعد ما صارت ام لـ ولده الي بين احشائها ، فـ أهميتها زادت و تعدت كل الحدود
هي قالت بتذمر وهي تشوفه ساكت : ما رح انزل لين ما تقول انك تحبني
حرك حواجبه لـ فوق بمعنى " إنسي " و بهدوء فيه لمحة توتر قال : إنزلي
رفعت شنطتها و كانت ناوية تضربه فيها و هي تقول بغيظ : وش تخسسسر لا جبرت خاطري بكلمتين ؟
مسك رسغها بسرعه و بدا يعصب : تااااج عن البزرنة .. عارفتني اكره الحركات الغبية ذي
زمت على فمها بضيق وهي تحسه طير كل لحظة سعادة قضتها معاه ،، سحبت يدها بعنف و هي مفوولة من القهر
كل مرة تحاول تقنع نفسها انه هذي شخصيته وانها لازم ترضى فيه ،، ترد و تتذكر انه كل الحب الي هي مقدمته له ،، يستاهل انه يكافئها عليه ولو شوي : طيييب خلاص ،، اسفة استاذ تركي ،اعتذر لأني تعبتك اليوم و خذيت من وقتك الثمين كثير خصوصا انا بنظرك ما استاهل
رخى صوتها وهي تقول جملتها الاخيرة ، عورت قلبه ،، وراه ما يبي يبرد قلبها ؟! كانت رح تفتح الباب لما هو مال بجسمه وحط يده على يدها وهو فتحه لها ،، هي اخترعت شوي من قربه المفاجئ و بدون شعور صارت تناظر الشارع لا يكون حد شافهم بالوضع ذا ، ارتاحت شوي لما ابتعد و هو يقول بنبرة استمتاع حلوة ، و عصبيته خفت : هقوتي انك حامل و تبين نفتح لك الباب ؟!
بإنزعاج من قلبها الرهيف كشرت وهي تحاول تكبت ابتسامتها ، صحيح هي متغطية و ما رح يشوفها ، بس برضو ،، هي بداخلها ما تبي تضعف على اقل همسة منه
نزلت و قبل لا تسكر الباب نافخت شوي بعدها قالت : متى بترد ؟!
ناظر الساعة الالكترونية الي تشير على الـ ٥ ، و قال بعد ما تذكر هذيك الي ما يعرف عنها شي من يومين .. و كأنه توه يتذكر وجودها : مو مطول ،، شغله بسيطه و برد ان شاء الله
قالت بـ ضيق وهي ما تبيه يبعد عن عيونها رغم انها عارفة انه حتى لو كان موجود ما رح تاخذ منه حق او باطل : طيب ،، الله معك !
ابتسم بخفه و هو يحس بتكشيرة ملامحها : بحفظ الله
تأكد انها دخلت البيت و بعدها حرك سيارته تجاه شقته ،، وهو شوي مستغرب من غياب الي فيها يعني هو ارسل لها اكثر من مرة و ما ردت ،، و اليوم الصبح كلمها لأنه كان متوقع انه رصيدها مخلص و برضو ما ردت !
من معرفته البسيطه لها ، كان متأكد انها بنت بـ ١٠ رجال ، و ما ينخاف عليها ، بس هذا ما يمنع احساسه بالغرابة من اختفاءها ..!!
.♪ .♪ .♪
رفع يدينه شُكر للبآري وهو يقول بـ صدق : الحمد لك يارب ْ .. الف الحمد لك و الشكر ،،
نآظر ولـد ولده الي جآلس عنده و قال بـ صوت متهدج : ياليييت المرحوم كآن هنا و سمع بالخبر ذآ ،، الله يرحمه و يغمد روحه الجنة
هُو ابتسـم و قال بـ خفة : الله يرحمه
حط يده على فخذه و هو يُوقف بأبتسـآمة : طيييب يبه ، انا بروح الحين .. بكره وراي روحه للكـ...!
قآطعه على طول و بـ أمر قال : زويييييد .. انثبر مكآنك .. اركد شوي كل يوم و الثاني رايح للبنت .. خلها شوي !
كشر و قال بـ تمرد : يببببببببه ؟؟
بـإبتسآمة قآل : ما ابي اسمع هرج فاااضي .. خلآص ،، ياللا اتصل بـ أحمد اشوف .. و قله يجي ابي اقله يروح يرتب المزرعة .. نبي نروح كم يوم ،
ابتسـم بضيق و قال من جديد : يبببه خلني اروووح تكفى . ما رح استآنس بالمزرعة
ضرب بعصاه على الارض وعيونه تبتـسم بحنآن : زووويد يَ مال العاافيه .. بتسكت ولا بعلم بهالعصا على ظهرك ؟؟
ضحك و هو يعض على شفته و يقوم مبتعـد : خلااااص ههههههه .. خلاص يبه السموووحة ،، هههههههه
رآح باس راسه و بنفس الضحكة قال : وهذا نفووخك ابوسه .. وش تبي بعـد ؟؟
حرك العصا بأتجآهه و هو يبي يضربه على خفيف : انطـــم انطم . ياللا اتصل بـ ولد عمك اشوف .. الله يصلحك بس !
.♪
دخل غرفته و هو مكشر بعناد .. شحقه جده منعه يروووح ؟! افففف .. نافخ بحدة وهو يفسخ تيشيرته ، تم يتحلطم وهو يتحرك ناحية التلفزيون .. فتحه و رفع الريموت الي عنده بأهمال ،، غير المحطة على فلم اجنبي و رمى نفسه رمي على السرير : الله يساااامحك يا جدي وش بيخلصني من ذا الطفش غيرها ؟!
عدل سدحته و مر عليه الوقت ببطئ ،، في النهاية مل و طلع جواله من مخباه ،، دق عليها على طول ومن غير اي تأخير ... طولت لين ما ردت عليه ،
كان منتظر منها رد يليق بأخر اتفاق لهم ، و بقلبه متوقع انها ما رح تلتزم لكنها صدمته وهي تقول برقة قلييل تستخدمها معه : اهلييين حياتي
ضحك بخفة و هو يثني ذراعه تحت راسه و عيونه للحين على شاشة التلفزيون : هلا والله بالغلااا ، كيفك ؟
هي كانت جالسة على النت و مالها خلق ملاقته بس قررت تجاريه لأنها ما تبي تخسر التحدي الي بينهم و الي ينص على انهم لازم يصبرون على بعض و يثبتون لنفسهم انهم تغييروا بعد الملكة : تمااام لما سمعت صوتك
ابتسامته الحلوة وسعت وهو يتنهد : عن الكذب
ضحكت وهي تترك اللاب شوي : إمممم ،،دامك عارف اني بكذب ليه اتصلت ؟
رفع كتوفه و بدون مبالاة قال : كنت طفشان ، و قلت اتصل فيك احسن من غيرك على الاقل كلامي معك حلااال
قالت ببرود رغم اشتعال نظرات عيونها : هه ،، قصدك بدل لا اكلم الشيفات .. اكلم ملكة البنات
سخر و بقووة : اموووت ع الثقة
بنفس البرود قالت : و انا اموووت على ثقالة الدم
ضحك بخفة : أفا بس .. والله انا دمي عسسسل و كل النحلات تشهد
طلعت لسانها و بغيظ قالت : عسل مغشوش يا عمري ،، المهم .. وش تبي ؟!
غمض عيونه و بمتعة قال : قلت لك ,, متضايق و قلت اتصل بزوجتي حبيبتي هي الي تونسني
لوت بوزها بطفش : ما صرت زوجتك للحين
رخى صوته و كأنه سلطان النوم بدا يسيطر عليه : أفااا بس .. و من الي ملك عليك من شهر ؟!
اففففففف ... بياااخه : زيييييييد
بنبرة كسولة قال : ي عيووونه ؟!
تكهربت لثانيتين بعدها همست بغيظ : خلاااص عاد
ابتسم و هو يتنهد ،، سمع صوت الرنين و بعد الجوال عن اذنه و شاف انه بدر على وضع الانتظار : طيب اكلمك بعدين ،، هذا بدر يدق علي
بسخريه خفيفة قالت : بدر و لا بدور ؟!
ابتسم اكثر و بإستعجال رد : صدقيني الي يعرفك يعييف كل الحريم
متأكدة انه الي قاله كان ذم مو مدح ، عشان كذا قالت : احسسسن بعد ، ياللا باي
بسرعة قال : الله معك
ضغط على الزر الاخصر بس ما لحق ،، تأفأف بضيق وهو يقول بتذمر : حظك يفلق الصخر يا بدير ،، الحين انا الي لازم اكلمك !
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:08 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الوآحِدْة و الثَلآثُونْ..}
×
إنهيَآرْ أحلآمْ .. مُغَفَلةْ ...!
سبحآن من قآل [ ألم نشرح لك صدرك ] يآذآ الجلآل / الغفور / الرآزق / المُعطي , أستغفرك من رضآك لـ عفوك لـ سترك عن ذنبي اليوم واللي أمس والمُبطي !
اكسجينُي, أنت وأنفآسكَ, انا وصحتك يَ نور عيني .. رآحتي , أنتبه يَ روحيٌ , بَ صدرك انا
كآنت طُول الوقت مبتسمة ، لدرجة حست انه عضلآت وجههآ تعبت .. من زمآن ما عطت نفسها مسآحة عشآن تعبر عن الي بدآخلها ، و اليوم بس .. هي سمحت لـ قلبها يحركها ، معآه هُو !
حتى طعم الاكل كآآن غيييير ،، اصلا الوقت ما كآن وقت وجبه رئيسية ، بس هم كلوآ ،، حتى هو .. شـآفته يآكل بشكل غير ، غير عن كل يومْ ..!! يمكن ألم معدته مخليه بحآله ؟! تنهـدت وهي تحآول تشتت نظرها بالطآولة .. خلاص ، هي انفضحت اكثر من اللازم ، سمـعت صُوته الكسُول الي يرجف اوصآلها : همم .. أعجبك الأكل ؟!
رفعت راسها له و ابتسمت بميلان و هي ترفع حوآجبها برقه : يجننننن !
ابتسـم لها ابتسآمة خفيفة و عيونه ترآقب كل تفآصيلها ، مرتآح فوووق الحد الطبيعي ، عمره ما حس بهالـنقآء الدآخلي من كل شآئبة .. الحين هو ناسي كل شي غيرها ، ينآظرها و كأنه ينآظر صورتها الي فـ قلبه .. اليوم حسسته انها تبيه ، ، ما يدري .. بس .. قلبه ارتآح لحركآتها ، ما حسهآ ابد تسوي كذا تمثيل بس .. عشان يصدقون الي حولهم اللعبة .. لأ ،
قلبه يقُول انه قلبها هو الـي خلآها تسوي كذا ، هو عارف تأثيره عليها ، بس بنفس الوقت عاارف و متأكد من مكآبرتها ، هي غيييير ، هو حفظ كل شي عنها .. و عارف انها ما تبي ترمي حملها على حد ، مهما كان هالحد ، لكن تصرفاتها كلهآ تنآقض × تنآقض ، لأنها طوول هالشهور ما حسسته غير انها معتمده عليه بالكآمل ، بكل خطوة تخطيها .. تطلبه يكون معها ، مآ درت انهآ قبل ان تفكر .. يكُون قلبه سـآبقها !
كح على خفيف وهو يبعد عيونه عنها و يتعدل بجلسته ، هدوء جلستهم يسبب التوتر اكثر من اللآزم ، هو يسرح فيها .. و هي .. ...!!
نآظرها من جديد لمـآ هي الثانية تعدلت بجلستها وهي تسأل : هممم .. ممكن اطلب طلب ؟!
رمش لها من غير ان يتكلم .. لكن ملآمحه الهآدية عطتها الموآفقة انها تقول الي تبيه ، عضت على شفتها من الدآخل و بعدها قآلت بتكشيره صغيره : هممم .. اترك التدخين .. الله يخليييك !
عيونه انتقلت لـ علبة الزقآير الي على الطآولة بعدهآ رد عيونه لهآ : بحآول
كشرت اكثر و هي تميل فمها بضيق : اوكي .. بس حرآم عليك !
ابتسـم على خفيف و هو ينآظر يدها ترجف و هي تمسح فمها بالفوطة و بعدها تعدل الصحون القريبة منها ، كآن رح يقول شي لمآ رن جوآله ، رفـعه وهو يبعد نظره عنهآ ،، ابتسـم لمآ شافه زيد يستعجله يروح بيت جده ، تنهـد و هو يرد : هلاا
زيــد الي كآن وآقف مع بدر بالمجلس و هم على وشك انه يطلعون : هلااا بو حمود .. وينك يا رجآل ؟ جدك ذبحني !
نهاه بخفة : زيـد ..!
ضحك ضحكة خفيفة وهو للحين متضآيق من القرار التعسفي الي اصدره جده : اسكت بس .. انا الحين معصب منه !
بدر رمى نفسه على الكنبة لمآ حس انه السالفة بتطول و هو يصـآرخ بصوته كله : احمـــد . زف هالمدلل شووي و برد لي خاطري !
زيـد نآظره بتهديد و هو يقول بعـد ما بعد الجوآل شوي : كل تبن انت .. !
و رد لـ أحمد الي قآل بـ كسل : شفيك ؟ شفيه جدي ؟!
هي .. كـآنت غااارقة لأخر شعره برآسها ، صحيح ما تنآظره .. لكنها خدرآنة من تأثير صُوته و طريقته البآردة الـنآعسه بالكلآم ،،
زيــد من الجهة الثانية تنرفز وهو يقول و كأنه ينآقش موضوع مصيري : الحين متى بتجي انت ؟ انا الحين طآلع شوي و برد . ساعتها اشوفك و اقلك ..!
رفع حوآجبه وهو يبرطم بدون اهتمآم : طيب .. الحين جآيين !
هي نآظرته بسرعه و شافته ينآظرها ، نزلت راسها بـ سرعه و هي متوترة ، ابتسـم بخفة و بآله كله عند زيد الي قال : من معك ؟؟
بنفس الكسل قال : نغـم
زيـد ارتآح شوي وهو يقُول بـ صوت متحمس : ينصـر دينك على ذا الخبر .. هي بس الي رح تحس فيني !
رفع حآجب و كآن رح يزفه جد .. لكنه تعوذ من ابليس ، بس زيـد ما سكت .. بالعكس زآد جرعة الكلآم السخيف : والله بس هي قلبها رهيف و رح توقف بصفـ...!!
قبل ان يكمل كلآمه .. سمع صُوت تسكيرة الخط ، حرك لسـآنه بفمه بتفكير وهو يبعد الجوآل عن اذنه ،، هز راسه و هو يتذكر الحكي الي قاله .. و بدون وعي قآل : استآهل والله !
بدر وقـف على طول وهو يقُول بـ ضيق : ياللا عاد يالغبي .. أخرتنآ على الجمآعة !
أشر له بالجوآل نآحية البآب وهو للحين باله مع احمد : قدآم يالذكي !
لكنه وقف فجأة و نـآدى على ولد عمه : لحظة بدر .. انت قلت لـ سيف يمكن يبي يجي معنا ؟!
لف من مكآنه و قال بـ هدوء وهو مكسور خآطره عليه : ايه قلت له .. بس هو عييَّ .. و جدي بعد ما رضى يقول توه ما تعود على المشي .. بعد كم يوم نسوي جمعة خاصة له ولآ يهمك
هز راسه و هو بعـد مكسور خآطره ، اشر لـ بدر يروح وهو يتوجه لـباب المجلس الي يدخل على البيت : الحين بجي !
فتـح الباب ومن مكآنه صارخ : يا اهل الدآر .. انا راااايح مع بــدر .. لو بغيتو شي اتصلوآ فيني .. بس انا محآربكم فـ مآ رح اجيب شي !
الجـد الي كآن جالس بالمجلس الدآخل سمع صوته و ضحـك وهو يهز راسه بـ فقدآن حيلة ، نآظر العنود و ولـدها و هو يقُول بأبتسـآمه حانية : الـمطفوق يبي يروح الكويت اليوم بعد .. بيفضحنا قدآم العالم !
سيف ابتـسم بخفة و هو يفرك عينه : خليه جدو .. يتونس !
وقف من مكآنه وهو يستند على عكآزته و بصوته الـ قوي قال : اسكت انت الثاني .. بغيتك عون ، لو البنت كانت فـ بيت بو رياض ما نقول شي .. بس هي الحين عند خالها .. يعني مالها لآزم روحته كل يُوم .. الله يصلح حاله هالمجنون .. !
ضحك بخفة وهو يشوف ظهر جده الي ترك لهم المكآن ، ميل راسه على جنب ينآظر امه الي جآلسه جنبه و همس بـ تعب : يوووم .. تدرين .. لليوم ما قلت لج .. اني كلش ..... خايف على نانة !
نـآظرته امه و حست الغصة بحلقها وهي تهمس : وانا بعد !
رفـع حوآجبه وهو يآخذ نفس طويل : هي صايره عنيده .. و ما تقبل تكمل ويه احمد .. بس تره احمد ما يريد يعوفها !
هزت راسها هزه خفيفه وهي تلمح الأرهاق بصوته : عارفه وانا امك .. بس هي الله يهداها مو راضيه تصدق .. الله يعينه عليها !
ضحـك على خفيف وهويميل براسه لـ حضنها و هي تفآجأت من حركته ،، ما تدري من متى مآ رمى نفسه بحضنها ، من قبل سنييين .. لمآ كآن ابوه الله يرحمه موجود !
يمكن كل الي صار لهم خيره ، ولدهآ الي كآن حـآقد عليها الحين يرمي حمله عليها و هو يبي يرد طفل عندها .. عند اطيب قلب و اصدق حضن ! بدت تلعب بشعره و هي تشوف ملآمح وجهه الحبيب ، ولدهآ وسييييم حيييل ، و طول عمره كآن محط اعجآب البنات ، سواء في الجآمعة ولآ في الـشركة ،، والحين .. هذا حاله ! " الحمد لك ياااربْ .. الحمد لله على كُل حآل "
ما توقعت سيف يطلع منه كل هذا ، سيف المجنون و العنيد .. عارفه طباعه زييين .. بس ما كآنت عارفه انه بيستخدم هالأطبآع وهو يرد حق اخته ، صحيح ما طيب لها جرحهآ .. بس لذة الثأر غييير !
مـآ تدري كم تموآ على هالحآل وهم يتنآقشون بأمور مختلفة ، اغلبها عن بيتهم و شغلهم الي صفـآهم بشكل تآم ، في النهآية قـآل الكلآم الي بقلبه من فتره وهو على نفس وضعه : يووم .. تره قعدتنا هنا لآزم تنتهي .. باجر زيد يتزوج وين يقعد ؟
ثبتت يدها على شعره و همست : يمة البيت كبير .. و يووسع !
هز راسه و بشوية حدة قال : يوم مو شغلة جبير لو صغير .. اني ما اقدر ابقى هنا .. الفتره الي راحت غير شكل جنت ما اقدر اتحرك الا بالكرسي ، بس هسه الحمد لله .. ما رح اتعب واني اتحرك .. ووو ..!
كمل بضيق باين : ما ارتآح ببيت مو النـآ
هزت راسها بفهم و هي تقول بـ خنقة : عارفه والله يا يمة .. شرآيك نشتري لنآ بيت صغـ...!
قآطعهآ بـ أصرآر : لا يوم .. اني ببالي نروح للأمآرآت .. هناك عمامي كلهم !
كآنت رح تقول له عمآنك الي كآنوآ مثل الاغراب بفترة جلوسك في المستشفى ، كل منهم جـآ كم يوم و رآح ، صحيح يسألون بين فترة و الثانية .. بس ابد مو مثل اهلها !
حس على الي تبي تقوله .. ابتسـم وهو يقآطع افكآرها : يوم لآ تظلميهم .. ما يقدرون يعوفون شغلهم و يبقون يمي .. الاحسن احنا نروح هنآك !
فتـحت فمها تبي تقول شي لكنها سكتت لمـآ دخلت عليهم بنتها الي اول ما شافت شكلهم ركضت نآحيتهم بـ ضحكة : هااااي شنوووو ؟؟
كملت بسرعه و هي تدعس نفسها جنب امها : خيااانة خياانة .. لييش قـآعد بحضن ماما هيجي .؟ هذااا مكآني وبعدين طفل انت حتى ماما تلعب بشعرك ؟!
هو دخل بعدهآ و ابتسـمت عيونه على حركتها ، كـآنت اليوم جد مو بطبيعتها ، و كل شي يثبت له هالكلآم !! سيف لمآ شافه على طول اعتدل و هو يحآول يوقف ، أحمد ما منعـه بالعكس .. خلاه يوقف و يستقر بعدها قرب له وهو يسلم عليه : الحمد لله على سلآمتك بو الشباب !
سلم عليه سيف و بعدها هو سلم على عمته و عيونه تنتقل بـالمكآن : وين جدي و جدتي اجل ؟!
عمته على طول قالت وهالمره تحضن بنتها الي ارتآحت على صدرها : داخل يمة .. الحين نانة تروح تناديهم ياللا يمة قومي !
عندت بـ أستمتآع وهي تلف يدها حول خصر امها اكثر : لاا ماما .. صغير القومِ خآدمهم .. يعني سيف لآزم يروح وبعدين هو مو هسه تمتع بحنانج خلي يروح
سيـف رفع حوآجبه و هو يميل بجسمه عشان ينآظرها : ولـي .. قومي انتي اني ما اقدر
تأفأفت بضيق وهي ترفع كتوفها : معليييه اني .. خلوني اتمتع بأمي حبيبتي شويه ،
سيف نآظر أحمد وعيونه تسأله عن تفسير .. شفيها ؟ من كم سـآعة كانت معهم و كآنت طبيعية ، بس الحين يحسها طآيرة من الرآحة : لا تصيرين لوقية .. قبل شوية جنتي يم امج حبيبتج ولاتنسين تره انتي هم تحبين ماما تلعب بشعرج ،، اصلاااا الكل هيجي ، مو احمد ؟!
أحمد ابتسم بخفة وقال بعفوية : انا هالحركة تنومني على طول
معلومة جديدة عرفتها الحين عنه !! تنهدت من غير لا تقول شي و امها حست فيها ، على طول نقلت عيونها لأحمـد الي ابتسـم بخفة وهو يبعد عيونه عنهم ، يبون منه تفسير وهو اصلا مو عارف وش الي فيها ، جد مو فاااهم !
أمها ربتت عليها و هي تهمس لها : شفيك يمة ؟
هي بدون شعور قـآلت بتنهيدة : ماما .. أحبـ..ـه !
شهقت و بعدتها عنها بـ صدمة بالوقت الي هي وجهها صار اصفر ،، على طول حركت راسها بـ " لأ " وهي تقول بتوتر وتر الكل : لاااء ماما لآ.... الله يخليج !
ضحكت بـ فرحة حقيقية ،، لمعت عيونها بالدموع و كآنت رح تقول شي .. أو حتى تلف راسها لـه .. الا انه نغـم صرخت بفزع : ماما لأأ ..!
حست بقلبها يرتعش من الفرح .. عساها بس بدآية خييير ، هي عارفه أحمـد رجآل .. تتمنآه كل ام لبنتها .. وهي على صعوبة ظروفهم .. تتمنى من قلبها رب العالمين ييسر لهم حياتهم و يعقل بنتها !
سيف رغم جلوسه جنبهم الا انه ما سمع شي .. اما احمد فـ حس انه الموضوع متعلق فيه ، الا انه ما علق و نآظر سيف يكلمه : كيفك الحين ؟ تقدر تمشي ؟!
هز راسه بخفة و هو يبتسـم : شويه .. انطيني كم يوم و ارجع مثل الحصان !
آمه سمت بالله و هي تلف له بخرعه ، حضنته و هي تقول : ان شااااااء الله يمة ان شااااء الله ، بس وشوله هالحكي الماصخ وانا امك؟!
ضحك سيف و أحمد بعد ابتسـم و لمحها بطرف عينه تختفي خلف جسم امها ، شفيها ؟! ،، وش قالت تو لعمته و اخترعت بعدها ؟!
والله هالبنت طلعته من طوره .. ولآهو عارف وش تبي بالضبط !
فجأة هي تذكرت موضوع افنان الي غاب عن بالها كثير ، تعدلت بجلستها و هي تبي شي يشغل الكل عنها ،، قـآلت بصوت فيه شوية خجل : أحمـ..ـد .. صدق ما قلت لك على ... يوسف !
تقلصت ملآمح وجهه وهو يميل راسه شُوي .. امها على طول قآلت و هي تلف لها بأستغراب : جد ما قلتي له يمة ؟؟
بعدها ابتسـمت بحزن وهي تحس انه بنتها عاشت لحظآت حلوة خلتها تنسى كل شي ، هي عضت على فمها بأحرآج و احساس بالتقصير بنفس الوقت ، احمد نـآظر سيف و هو يقُول بـ حدة شوي : شـ صاير ؟!
سيف رفع كتوفه وهو يقُول بـ هدوء : طلع متزوج !
غمض عيونه و ضغط على فكه بقوة و هو ينزل راسه للآرض : يالكلب ... من متى ؟!
كمل سيف : قبل لا يطلق افنان .. هذا الي فهمناه !
و نآظر امه وهو يقول عشان يتأكد : مو يـوم ؟
هزت راسها و هي تكمل : اييه يمة .. طلع ما فيييه خير ابد .. الله يعين قلب افنان المسكينة !
رفع راسه و سأل بـ شوية عصبية : و كيف عرفتوآ ؟
عمته ردت على طول : اليوم شافته هي بالمستشفى .. كانت مرته تولد !
فتح فمه بصدمة حقيقية و عيونه تلمع بـ بريق غاضب : من جدكم والله ؟!
ضرب على رجله ضربة قوية : ايا النذل .. !
بهاللحظة دخل الجد و هو يقول بـ تسآؤل : منهو النذل ؟!
نغـم على طول وقفت وهي تقول بأبتسآمة متوترة حييل : هلاااا جدووو حبيبي !
باست راسه و خده بسرعه و هي تحس ملآمحها باهته ، لكنها قدرت تخفف من حدة الوضع ولو شوي !
أحمـد وقف بأحترآم و من مكآنه سلم بصوت مبحوح : هلا يبه وشلوونك ؟
نـآظره و هو يقرآ بعيونه الضيق : هلا فيك و انا ابوك .. بخير يا وجه الخير ، انتم ...!
نآظر نغم الي وآقفة قريب منه و رد ينآظر احمد : وشلونكم ؟!
أحمد هز راسه و باله شارد .. و نغم تكفلت بالاجآبة و هي تقول بشوية سيطرة على النفس : الحمد لله حبيبي .. كلش زينين !
آول ما جلس نآظر احمد الي جلس بعده و قال : شفيك يابوك عسى ما شر ؟!
سيف تنحنح شوي .. الوضع متكهرب نوعا ما .. جده مو النوع الي يسكت بكلمة " مآفي شي " .. ! و أحمد بعد مو من النوع الي يتكلم بسرعه ! ولو انه ساعات كثيرة يحط الانسان قدام الامر الواقع و يخبره كل شي ،، بس معقوله الحين يخورها و يقول لـ جده ؟!
أحمد ابتسـم على خفيف و هو يرد : سلامتك يالغالي .. ما في غير العافيه !
و بفكرة سريعه قال : يبه وش فيك على زيد الله يطول بعمرك ؟ اتصل فيني من شوي وهو بس ينآفخ !
هز راسه بأبتسـآمة و عدآ الموضوع : انت عارف ولد عمك .. راسه يااابس و ما يبي حد يقول له لأ !!
ابتسـم من غير نفس و سمـع صوت عمته تقول : يبه انتم عودتوه على كذا .. لا تلووومه !
سيف شارك امه بنفس الرأي : اييي والله جدو .. من يومه شنو يقول توافقون لحدمآ كبر راسه !
نغـم تكتفت و هي تنـآظر أخوها بطرف عينها بعـد ما جلست بمكآن شوي بعيد : من يتكلم .. ؟!
ضحك و سحب الخدآدية الي ورآ ظهره و رمآهآ بأتجآهها : ولـــي انتي .. واااقفة على حلقي شأقول لآزم تعلق !!
ضحكت ضحكة صغيره قدرت تبدد كل التوتر الي بالجلسه ، بعدها قـآل جدهم من جديد : احمد يبه انت بعد كلمه .. لا تخليه يسوي الي براسه .. عيب ،، البنت الحين فـ بيت خالها .. و حنا على الله قدرنا نخليه يعقل ويخليها عنده لين العرس !!
كمل وهو يهز راسه بتفهم : ان شاء الله يبه .. !!
نغـم اعترضت شوي : بس خطييية اذا يريد يروح شـ رح يسوي يعني ؟؟ خلوه يروح يشوفهم و يرجع !!
نآظرها احمد بسرعه ، ما حب يكون زيد على صواب اببببد .. ما يبي حد يعرف أو يتنبأ بتصرفآتها غيره .. ماااااااا يبي !!
قال يقآطع افكآرها : ما بقى شي على العرس كله شهر .. !!
بلعت ريقها و هي تدعس جسمها بالكنبة أكثر ، نقلت عيونها لأمهآ و شافتها تنـآظرها بـ حنو وعطف وهي مبتسمة !
عضت على فمها .. هي غبييييييييية .. غبيييييه كيييف تسمح لنفسها تغلط غلطة بهالعنف قدآم امها ؟! وش صاااار لها اليوووم ؟؟ كله من امه ..... كله منهاااا ! هي الي خلتهآ تطلع عن طوورها !! المصيبة انها صايره ما تقدر تفكر بالبعـد عنه ، مو مثل زمآن ! مـآ تتخيل هذيك اللحظة .. ما تقدر !
يتحرك بتوتر بالممر رآيح رآد .. من 5 ساااعااات وهو ينتظر ، عقله بيطيــر ،، كل شوي يشوف دكتورة طالعه و دكتورة دآخله للصآلة !! يحس رووحه رح تطلع من الرعب ،، ما يقوى حتى انه يسألهم وش الي يصير او وش السالفه
بس هم ما بخلوآ عليه .. كل شوي وحده تقله بنسوي كذا و.. كذآ
الي فهمه .. انه الطفل عييَّ يطلع .. و أضطروآ انهم يستخدمون جهآز لـ سحبه !! المشكلة الحين انه حيااااتها هي بخطر ، من ساعات وهي تنزف .. و على كثر ما تنزف .. قاعدين يضيفون لها دم !! خاااايف .. و مفـزوووعْ ! ما يدري وش الي لااازم يسوويه .. كل الي يقدر يسويه الحين .. انه يدعي رب العالمين .. يقومها له بالسلااامة هو ماله غيرها .. كلهم تخلوا عنه لأنه اختآرها .. وش يسووي لا كآن يحبها ؟ " يــآربْ .. لا تفجعني فيهاا .. ياااربْ ..! "
هو الحين و كل حين ماله غير الدعاء !
بعـد طول انتظآر .. طلـعت الدكتورة و هي تنآظره بـ شفقة ممزوجة بتعب ، مسحت على جبينها وهي تقول بـ أرهاق : يخوية .. انا اسفة ... بـ..ـس ربنآ ما كتبش ليها العمر .. البقاء لله !!
فتــح فمه مفجوع ، هز راسه بـ " لأ " خفيفة بعدها صرخ بـ رعب وهو يرتجف بدون شعور منه : لاااااااااااااء .. انتي تكذبييييييين .. هي ما فيهااا شي .. مافيهااااااااا
ركضوآ الممرضين القريبين له و هم مصدومين ، حآولوآ يمسكوه و هو بدآ يرآفس و هو يصـآرخ من صدره : ديييييييم .. قوووووووووومي قووولي لهم ماافييييييك شييييي .. قووووووومي .. ديييييييييم .. لآ تخليييييني ديييييييم
طآح على رجوله وهو يبـكي بشكل مفزع : ديييييييم ... قووووومي .. تعاااااالي عنننندي ديييييم !!!!!!
وآحد من الممرضين حط يده على كتفه وهو يقول بتأثر : أذكر ربك ياخووك .. اذكر ربك !!
دف يده و هو يـصرخ من جديد و الدموع ماليه وجهه المحتقن بالدم و هو للحين تحت تأثير الصدمة : بعدوآآآآ .. كلكم رووحوآآ ما ابي غيرهاااااااااااا .. ابي دييييييييم !
.♪ .♪ .♪
~ بـدايـه مالـهـا مـعـنـى , نـهـايـهـ مـالـهـا مـضـمـون تعـبـت أشقـلـب الدنـيـا وأعـــدل فـيـنـي أوضـاعــي نسـيـت أقــول لـ أيـامـي " عـلـى هـامـان يا فـرعـون " نسـيـت أوقــف الغـربـهـ وأدورهــا عـلـى أصـبـاعـي تعبـت أقـول أنـا أعمـى وغيـري لــهـ ثـمـان عـيـون كـفــا لا تـنـبـش بـ جــرح ٍ يـقــرّب لـويــهـ ذراعــــي
من ١٠ دقايق وهو وآقف عند باب الشقه ، يدق عليها وما لآقى اي رد ،، عصب .. عصب حيييييل لأنه مو عارف وش السوآة الحين !!!! فرك على راسه شوي و هو يحآول يلاقي له مخرج .. ما يقدر يقتحم المكآن طبعا .. و لآ يقدر يخبر تآج تجي تشوفها ، بتكون هذي اذكى فكره ممكن تطري على باله !! تخيل شكلها لو درت .. شوي من عصبيته خفت لمآ حس بدغدغه بقلبه من الي اهدته له طفلته الغبية الي بدت تشخبط بألوانها بكل براءة وعفوية على لوحة حياته الغامقة ،، و كل يوم تضيف لها لون فاتخ يخليها احلى ،
لكنه اكيييد ما قل توتره بسبب هذييك ، نـآفخ هوآ من فمه وهو ينآظر حوله بتفكير ، لمـآ حس بصوت خطوآت على الدرج عصب اكثر .. لأنه ما يبي الشقة تكون بمحل شبهة ، هذا اخر شي يتمنآه ، الله يااااخذ ابليييس !
على طول و بخـطى سريعه تحرك يبي ينزل وهو يطلع جوآله عشان يدق على بو فيصل .. و فكره وحده ببآله ، يطلبه يرسل ام مصطفى تجي تشوفها ماااله حل ثاني ،، ولو انه يفضل يتصل بأحمد الي عارف عن الموضوع اصلا يبيه يجيب نغم تشوفها بس هم بعيدين ،، وهو ما يبي التوتر هذا يدوم اكثر ..!!
نزل الدرجآت الاولى و راسه في الجوآل .. لكنه رفعه لمآ سمـع صوتها الخشن وهي تقول بـ صدمة : تركي ويييييينك يارجااال؟!
رفع راسه بسـرعه لها و حس راسه صدع من الي شآفه ، فتـح فمه شوي بعـدها زفر بغيـظ حقيقي وهو يسكر الجوآل و يحطه بمخبآه : يالغبييية وش مسوووية بعمرك ؟؟
بلعت ريقها من الخوف و بدون وعي اتكت على الدرابزين و ناظرت لـ تحت خوف يكون فيه حد و ممكن يسمعهم ،، همست بـبحة متوترة : لااا تصاااارخ .. منيب اصغر عيااالك فااهم ؟!
بدون احسـآس سحبها بعنف من ذرآعها و صعد معها الدرجآت القليلة و بنفس العنف و الغضب رمآها على الباب رمي و هو ينآظرها من فوق لـ تحت بأزدرآء ،، هي عصببببت حيييل من نظرآته و من الي يسويه ،، كـآنت رح تهجم عليه الا انها حصلت منه على كف جمدهآ مكآنها مبهوووته ،، فـتحت فمها و ردت سكرته ،، لمعت عيونها بدموع و هي تهمس بدون تصـديق : تضرررربني ؟؟ انـآ تضربني يالـ....!!
حصلت كف ثآني خلا راسهآ يلف و أسنآنها تعض على لسآنها بقوة لـدرجة انها توجعت وهي تتلوى : آآآآه !
مآ حس بتأنيب الضمير بالعكس .. قآل بـصوت مصرور وهو يرفع سبآبته بوجهها : قسم برب البيت الي خلقك .. لو رفعتي صوتك مره ثانية بتشوفين مني الي ما حلمتي فيه .... .!!
سكت شوي بعـدها قال وهو يرد ينآظر لبسها و بنفس نظرة الاحتقار قال : وانا الي كنت خايف يكون صاير لك شي .. طلعتي هايته بالشوارع ومو هامك حد .. جد مو وجه خييير !
هي .. تعودت على هالاسلوب الهمجي بالتعامل مع الناس .. لكنه اثبت لها انها تحلم تحآول ترد عليه ، خآفت يضربها كف ثـآني يكسر لها اسنانها فيه ،، بدت تحرك لسانها بفمها وهي تبي تتخلص من الوجع ، و بنفس الوقت عيونها تتآبع ملآمحه العصبيه ،،
هو زفـر بحده و هو ينآظر الارض لـ ثوآني .. ما يبي يعصب اكثر .. يكفي الي قاااله ،، والي سوآه .. بس تستـآهل .. ! آجل طآلعة بلبسها الـقديم .. بثوبها القذر و شمآغها ؟ مآ خاااافت على عمرها ؟ في الاول كآنت مجبووره بس الحين وش الي يجبرهاااا ؟؟؟؟!!!!
من غير لا يرفع راسه قال : من متى تطلعين من الشقه كذا ؟!
ابتسـمت بأزدرآء و ردت عليه بغيظ بعد ما استعادت السيطرة على نفسها : هذا مب شغلك .. مو ساعدتني يعني لآزم اسمع كل الي تقوله و تستجوبني بكل شي .. لآ .. يآآ .. تركي ،، مووووو نآيف الي يسكت عن حقه !
ضحـك بسخرية و رفع راسه شوي بعد ما سمع الاسم : شكلك صدقتي انك رجااال ... اسمعي ... انا ما خذييتك بيت هلي لأنه صارت لهم مشكله مع البنات الي ما يحترمون نفسهم امثاالك .. و ما خذييتـك بيت عمي لأنك قلتي ما تبين تروحين لأي مكـآن و تبين تكونين بروحك ،، ما هقيت انك تبين تهيتين على رآحتك .. بس قسم برب البيت الي خلقني و خلقك لو طلعتي مره ثانية .. بالشكل القرف هذا ... بخليك تتمنين ما جيتي للدنيـآ ...........!
قآطعته بسـرعه و هي تخشن صوتها اكثر و دمها يغلي من حكيه .. يبي يااااخذها عند ابوووو زوجته هه حلو والله : هــي انـــت .. مرررره معطي نفسك فووق حجمها .. انت عارف اني اقدر اترك البيت و اروح وين ما ابي اروح .. هذا مووو شغلك .. فااااهم ؟؟
فقــد اعصاابه من جديد و سحبها من ذرآعها مره ثانية و ضربها بقوة على باب الشقه بدون اي رأفه بملامحها الموجوعة : عن اللسـآن الطويل .. آنقلعي دآخل قبل لا ابتلي فيييك
عنـدت و هي ترافس وتحاول تضربه برجلها بجنوون : وخــر عني لآ افضحك الحين !
كف .. ثآلث .. كآن كفيل انه يسكتها ، حطــت يدها على خدها و نآظرته بـ قهر و دموعها تملي عيونها ،، بكــت لأول مره .. قدآمه وهي تقول بـ صوت مخنوق : لآ تذلني لأنك سـآعدتني .. الموت اهون عليّ من هالمذلة ، خلااص مالي جلسه فـ بييييتك !
نبض عرق بخده من نبرتها ، لمعت عينـه و هو يفتح قبضة كفه و يرجع يكورها ، فتح فمه بيقول شي لـكنها سكتت وهي ترفع يدها بوجهه : لآ تقوول شي .. يـآ هه .. حضرة الضابط .. بس بقلك شي قبل ما انقلع .. أنـآ ... ما طلعت غير لأني ابي اشووفك وين .. جوالي احترق و ما كنت قادره اوصلك لأني ما حفظت رقمك .. كل شوي اقول بيجي الحين .. بس انت حاقرني .. هههه .. و ما الومك .. لآهي مع مرتك و حيآتك .. وش تسوي بمصييييبة مثلي !!
لمـآ تكلمت بصوتها الطبيعي .. و بصيغة انثوية عورت قلبه اكثر ، فرك على جبينه و قال بأرهـآق وهو يوقف بطريقها : خلااص .. انااا .. عصبـي .... و انتي ما احترمتي نفسك .. كنتي تقدرين تقولين كذا من الاول
طلعت مفتآح الشقة من مخباها وهي تقول بـعد زفرة : وانت عطيتني فرصه .. كنت داخل على ضرااابه .. وانا ،، ما اسكت عن حقي لو فيه مووتي .. فاااهم ؟!
من جديــد ردت لها روح الرجل العنيد الي عاشت فيه عمرها كله ، و الشي ذا .. ينرفــزه حيييل ، مو هو .. الي يجي حد و يكلمه كذا ! عض على فمه و قـآل بحده : حطي لسانك بفمك لآ اقصه لك .. اظنك للحين مو قادره تعرفين انا ايش وبعدين تركي عنك هالهبل انتي عارفه انك مالك طلعه من هالشقه !
تكتفت و المفتآح للحين فـ يدها بعدها ناظره ببطئ : شوف .. اجل احسن حل انك تروح و تتركني .. لآ انا اصبر على عصبيتك .. و لا انت تتحمل كلامي الوسخ ، ودامك ما تبيني اروح مكان فـ...!!
قآطعها وهو يقول بدون اهتمآم و العصبيه اختفت شوي : انطمي .. !
ما ردت عليه وهي تهز رجولها بعصبيه .. وهو طلع جواله من مخباه و بـحركة سريعه طلع شريحته منه و مده لها : خليه عندك .. و لو احتجتي شي كلميني .. ولو تأخرت عنك سنة مو اسبوع .. ما تطلعين من باب الشقه .. لا تظنين اني مخليك هنا و مو مهتم .. أنـآ لو تأخرت .. ارسلت لك الي يهتم فيك .. فاااهمه .. حتى لو مت .. انتي ما رح يصير فيـ...!
بدون وعي رفعت يدها بوجهه و هي تقول بـصرخة بصوتها الي يشبه صووت طفلته : لااااا لااا تقوول كذاا تكفـى .. لو صار لك شي انا بمووت .. ما ابي اعيييش الي عشته من جديد .. تكفى !!
كح على خفيف و رد لـ ورى شوي ،، رفع أطرآف شمآغه و همس والجوآل للحين عنده : قلت لك .. لا تخافين على نفسك .. حتى لو عقب عيني .. ما رح يصير لك شي !!
مد لها الجوآل من جديد و قـآل بأمر : خذيه .. ترا فيه رمز قفل .. أحفظيه "23367 " و مره ثانية .. لو احتجي شي و ما حصلتيني .. دقي على بو فيصل ... الي عندك رقمه ،، فااااهمه !
رفعت طرف فمها بأستهزآء وهي تقـول بـ نبرة خبيثة : ومن وين اجيب رقمه الحين ؟ قلت لك الجوال احترق !
نآظرها بأستخفاف وهي تآخذ الجوآل منه و تقلبه بكفهآ : بتلاقين رقمه هنا .. و انا الحين بشتري جوال و بدق لك منه عشان تعرفين رقمي ولا تنسيين الرمز .. !
لف معطيها ظهره و هو يقول : محتاجة شي الحين ؟!
فتـحت فمها شوي .. لمعت عيونها و هي تشوف ظهره ، كآنت في امنية تستوطن اعمآقها ،، بس ضغطت على نفسها بالزور و هي تنزل راسها للأرض و بهمس مخنوق : سلآمتك !
آول مره تقول له هالكلمة .. علت على فمه ابتسـآمة خفيفة بسرعه اخفاها و هو يتحرك نآزل ، لكنها وقفته وهي تقول بـ غيظ : رايح لـ زوجتك ؟
من غير لا يلف قال بدون اهتمآم : ايه .. رآيح لـ تآج !
هي جمــدت مكآنها لمآ سمعت الاسم ، هالأسـم كهرب لها كل خليه بجسمها ، ما تدري وش حست فيه .. الا انه رجولها خدرت و هي تنـآظر قفآه بـ نظرة غريبة .. نظرة قهر على غبن .. على غيرة !! بيروح لـهآ .. لـ زوجته ، اصلا هو مكآنه الاصلي عندها .. و هي مو اكثر من عمل انسآني يتصدق فيها على زوجته .. و يمكن عياله !!
ضغطت على الجوآل وهي تسمعه يأمرها من جديد : أدخلي الحين !
دخلت و سكرت الباب بعـدها بأقوى ما عندها ، ما تدري ليه .. بس شعور قهر دآخلي حركها ، كآرهه النقص الي تحس فيه !
لييييش تنآظر فووق ؟ هي عارفه و متأكدة من النهاية .. ما رح تحصل شي غير انه رقبتها بتنكسر ،، لآزم تعرف قدرها .. لآزم !! و بعــدين وش تبي هي ؟ هو الي يشوفها بالشكل هذا .. ممكن يفكر فيها تفكير طبيعي ؟! ممكـن يحس انها بنت مثل كل البنات وهي بهالوضع المقرف هذا ؟!
نزلت على الارض مكآنها و هي تمد رجولها قدآمها .. مصدووومة من نفسها ، وش قاااعده تهبب بأفكآرها ؟؟ وش قاااعده تهبب ؟! تركـــي هو رجآل مثله مثل غيره ، لييييش تفكر بهالطريقة الغبية نحووه ؟ وش تبي بـحلم اساسه هش .. حلم عارفه انه رح يطيحها لتحت الثرى ! و بعدين هو له زوجة .. و اكيد انها تحمل كل معاني الانوثة .. عشآن يقول اسمها بذيك النبرة الـ غريبة ، و عشان تقـدر تتحمل رجولته الطآغية ، و عصبيته الـمجنونة .. لآزم تكون تعشقه .. ولو عشقته .. أكيد انه هو الثاني يعشقها !
فتــحت يدها الي فيها الجوآل ، و فتحته ، لمآ طلعت لها نافذة ادخآل الرمز .. فكرت شُوي بعدها تذكرته ، دخلته ولمآ فتح لها لمعت عينها بـ سخرية ، هي عااارفة ذكآءها ، عمرها ما كآنت مثل غيرها في الدآر .. و كلهم كآنوآ يقولون لها هالشي ، بس وش الفايده دآم مصيرها نفس مصيرهم .. ويمكن أردى !
.♪ .♪ .♪
ان كان ودّك بجرحي زهـّب رماحك ..... وانا بزهـّب خفوقي .. ويالله الخيره
اصغر جروحي يساوي جملة جراحك ..... ماشفت جرحي وجرحك .؟ بينهم غيره .. !
تطعن خفوقي واطيح وترمي سلاحك ..... وتبكي على طيحتي وتغيـّر السيره
واجيك وامسح دموعك واشعل افراحك ..... واقول من شان عينك تكرم الديره !
ودي اعنّيك .. ولكن قلبي ارتاحك ..... لا قلت ياقلب غيره .. قال ماغيره
المشكل اني بعين الناس ذبـّاحك ..... والحاصل انك تسوق القلب وتديره
لبـّا عنبك .. ولبـّا طعم تفـّاحك ..... ولبـّا تبسـّمك لاجا عقب تكشيره
مير انتبه وانت تطعن توجع رماحك ..... اخاف تزعل علي .. وتترك الديره .. !!
جآلسه على الكنبة و تنآظر المسلسلة و بالها عنـد هذا الي جآلس قريب بس تحسه ابعـد من اي وقت ثآني ، من كم شهر .. قال لها قراره الاخير .. والحين اثبت لها و بقوة انه قد كلمته ، صـآر وجوده و العدم وآحد بالنسبة لها ، او بالاحرى وجودها الي صار شفاف بالنسبة له ،، ما يكلمها ابـد الا للضرورة القصوى ، طول وقته برآ .. و لو جآ البيت جلس على التلفزيون .. و بوقت المسلسلات الي هي تتابعها يـجلس على اللاب توب وما تدري لـين متى .. لأنها في النهاية تمل و تدخل غرفتها !! حتى الاكل صار ما يآكل في البيت .. و كأنه فعلآ .. عزم انه يتركها بعـد ما تولد ! و هي اصلا ما تبي غير شي .. هي تبي تبعـد عنه .. ايييييييه .. هي ما تبيييه !!
رجفت شفايفها و حست الدموع ملت عيونها ، حطت يدها على بطنها الكبيره و هي تكشر بألم خفيف ، ما تبي تنسـى كل الي سواه ، و ما تبي قلبها يضعف له .. ما تبي والله ! بس المصيبة انها مووو قادره .. و الله العظيم مو قادره .. وش تسوي ؟! على العموم .. أحسن شي يسويه انه ما يكلمها ولآ يحتك فيها .. على الاقل عشان لآ يكتشف الي فيها ابببد !!
الدموع الي تسبح بـقرنيتها منعتها انها تحدد ملآمح الي بالشاشة ، استندت على الكنبة و وقفت و يدها اليسـآر ورآ ظهرها ،، بعد ما سكرت التلفزيون بالـريموت تـحركت بخطوآت بطيئة نآحية غرفتها ، تآركته ورآها !
هو رفـع راسه بخفة و عيونه على خطوآتها المرهقة ، لمعت عينه و ابتسـم و يده على الكيبورد ،، بعدها رفع يده لمكآن قلبه وهو ينآظرها بـ عشق مبهم ، شكلهآ يجنن فيه ، الكرة الكبيرة الي تمشي قدآمها تخليه يتمنى يجلس تحت رجولها و يحضنها ، يبي يحضن ولــده .. الي فيها .. ولده الي للحين ما طلع من احشاءها ،
كآسره خآطره بـ ضعف بنيتها .. للحين على نفس جسمها الهزيل .. ما غير بطن كبيرة يعشقها ، كم مرة و مره قااال لـ رحيق انها تكلمها بالموضوع ذا .. حتى شرى لها مشهيات و عطآها لـ رحيق عشان تآخذها هي ..!! بس رحيق قالت له انه هالادوية مب زينة لها وهي حااامل !!
عقد حوآجبه على خفيف لمآ شافها توقف مكآنها ، حطت يدها على بطنها و الثانية على ظهرها ، وبدون احساس تأوهت بوجع : آآآآه .. يُمممه !
دف اللآب على جنب بسرعه و بخطوتين وقف عندها و هو يحط يده ورآ ظهرها : ايييش يألمك ؟؟ بتولــدين الحيييين ؟؟
استندت على ذراعه و زمت شفايفها لـ بعض لدآخل فمها ، تأوهت بـصمت وهي تحس بتقلصآت اكثر ،، حضنها من جنب على طول و هو يحس عقله بيطيـر .. صرخ بدون وعي و هو يرتجف : رررردي عليييي بتولدي ؟!
ضربت كتفه براسها اكثر من مره و هي تقول بنفس الالم ويدها تضغط بقوة على بطنها : هـئ .. تؤؤؤؤ .. !
حضنها اكثر و قدر يشيلها ببسـآطة ،، ردها على الكنبة جلسها و جلس على الارض عندها وهو ينآظرها كيف مكشره بـ وجع ،، ضرب على الارض بقبضته وهو يقول بفقدآن حيله : وش اسوووووي ؟؟ وش اسووووي ؟!
ابتسـمت بدون وعي وهي تضرب براسها على مسند الكنبة ، هو مسك يدها و قـآل بصرخة : فهمييني وش اسوووي ؟؟ اخذك المستشفـــى ؟؟ ؟!
ضغطت على يده و قـآلت بألم : رحيييق .. ابي اختي !
قـآم بسرعه و كآن يبي يتحرك الا انها ما تركت يده ، جمد لـ ثوآني مكآنه و عيونه عليها ، بعدها لف راسه بسـرعه يدور الجوآل بعيونه و حصل جوآلها اقرب ، من غير لا يترك يدها مال بجسمه نآحية الـطآولة و سحب جوآلها و بـ أصابع ترتجف دق على رحيق ، و الي اول ما قالت الو .. صرخ فيها مرتآآآع : بـسرعه تعااالي تكفييين . مدري وش فيهاااا غصوون .. بطنها تعورها !
غصون ضغطت على كفه اكثر وهي تتمنآه يجلس جنبها بس .. و يحضنها ، متأكده انها كذا بترتآح .. والله بترتآح ! هو ما فهم ندآءها الصـآمت .. كآن رح يسحب يده وهو يسمع صوت رحيق الي اخترعت : عزيييز وش فيهااا ؟؟
توتر اكثر لمـآ غصون ما تركت يده ، بالعكس سحبتها اكثر وهمست بدون وعي و بقهر : لا تروووح .. لا تخليني !!
جلس جنبها على طول وهو مو مصدق الي نطقته .. لـ ثواني نسـى رحيق الي تصرخ بأسمه ،، سحبها لـ حضنه وهو يبوس راسها بقوة و بعدها رد الجوآل لأذنه و قـآل : مدري والله مدري .. بس يمكن رح تولد !!
عقدت حوآجبها رحيق و هي تتحـرك صاعده لـ جنآحها : الحييين بجي .. بس لآ تخاف .. تراها ما دخلت شهرها للحين .. توها بالثامن يعني ما رح تولد و هالتقلصات طبيعية .. لآ تخترع هالكثر ولآ تخرعها معك !
سكر من غير لا يقول شي بعدهآ حس بشي بلل قميصه ، نزل راسه لها ببطئ .. رفع وجهها بيده اليمين و هو يشوف دموعها ، باس عيونها بـضعف وهو يهمس : لاتخافين .. رحيق تقول هذا شي طبيعي .. وو و انتي للحين ما دخلتي شهرك .. والحين هي جآية .. لآ تخافين يا قلبي !
خبت راسها بصدره من جديد و شهقت من غير لا ترد .. وش قاااااااااال ؟! وش قااال ؟! هي موو ناقصه والله العظيييم مب ناقصه عشان يزيييدها ، بعدين هي ما تبي رحيق ، خلاص الحين رح تصير بخير .. بس خله هو جنبها .. بتصير طيبة والله .. بس هو لا يروح .. لا يخليها ..!!
.♪
بعـد نص سآعة وصلت رحيق .. و ابوه .. الي اول مره يدخل بيتهم !
كآن ابوه جآلس على الكنبة المنفردة و رحيق جالسه جنبها مكآنه من شوي وهي تحضنها وتسمي عليها ،، بينمـآ هُو .. كآن وآقف على جنب مثل الغريب و كأنه الوحش المسبب لكل هالمصآيب ،
مكتف يدينه لصدره و متكي بكتفه على الجدآر و هو لآف رجوله حول بعض ،
ملآمحه المكشره انفردت بذهول لمآ سمع الي تقوله رحيق : عزيز .. باخذها البيت معي لين تولد ، تراها الحين بوضع حرج .. و كل يوم و الثاني رح يصير فيها كذا .. و انت ما تفهم بهالامور .. الاحسن انها تجي معاي !
نزل يدينه لـ جنب جسمه وتعدل بوقفته وهو ينآظر بسرعه لـ غصون ، غصُون مسحت على وجهها و هي تسترق النظر له من تحت ، بلعت ريقها و قآلت تكلم أختها : بـ..ـس !
قآطعها بو طلآل بسـرعه : لا بس ولا شي .. يبه في البيت احسن لك .. أختك بتكون عندك طول الوقت .. و انتي تحتآجينها الفتره ذي !
هي مآ تحتآج احد .. من قااال لهم انها تحتآج رحيق ؟! والله مـآ تحتآجها ...!! الي تحتآجه .. تحس بعيونه عليها الحين ،
سمـعت صوته المتوتر وهو يقول : يبه شدعـ...!!
قـآطعه وهو يوقف : انا نازل يا ام فيصل .. جيبي اختك و اغراضها وانا تحت انتظركم !
غمض عيونه و لف راسه لـ جنب و هو يبتسم بسخريه ،، حس بعيونه تحرقه من الجرح ، معاااه حق ابوه .. معاه حق .. خصوصا انه للحين ما اعتذر منه ولآ تكلم معه ، بس مو هو السبب .. هو الي رافض يكلمه او حتى ينآظره .!!
حس فيه يتقدم للبـآب و سمع صوت رقعة الباب بعد خروجه ، بلع ريقه و حب يبدد الجو المشحون وهو ينآظرهم من جديد : بتروحين ؟!
رفعت راسها له و تمت تنـآظره لـ ثواني .. فلتت منها دمعه سريعه و لفت راسها على جنب بخرعه .. ما تبيييه يلآحظ هالضعف الله يااخذ هالضعف ، وقفت ويدها ورى ظهرها و سمعت صوت رحيق الي تنقل نظرآتهآ بينهم تقول : تبيني احضر لك اغراضك ؟
هزت راسها بـ " لأ " وهي تهمس بـ وجع : لأ .. انا بحضرهم !
هالجوآب كآن كافي انه يطيح قلبه لـ سابع ارض ،، بلع ريقه مره ثآنية و تحرك نآحيتها بدون وعي ، رحيـق بسرعه قآلت بتوتر وهي تلاحظ الي بين هالاثنين .. العذاب الصامت الي هي سبق و كآنت بطلة فيه : عزوز .. انت بعد جيب اغراضك وتعال معنا لو تبي !
قالتها بأستعجآل .. مو مفكره برفض ابوه ، الا انه هو وقف و نـآظرها بـ ابتسآمة خفيفه : ابوي ما رح يرضى !
كلآمه يدل على انه يبي يروح .. ! عقدت حوآجبها على خفيف و هي تحس انه عبد العزيز صار انسآن ثاااني ، بفتره مو طويلة قدرت غصون تغير شخصيته بشكل كآآآمل ، مووو هو نفسه الشاب المغرور المتعالي و الي مآ يعجبه حد ولآ شي .. !
تكلمت وهي تشوف غصون تتركهم و تدخل : عزيز .. تعال شوي بكلمك !
هو نآظر ظهر غصون و رد ينآظرها ،، جـا جلس على الكنبة و هو يقول بصوت تعبان : بتاخذينها جد ؟
نآظرته و ابتسـمت لآ ارآديا و هي تحس بالالم الي بصوته .. كل الي قالته وهي تجلس : ما تبيني اخذها ؟!
رفع راسه لها بعدها كشر وهو يبعد عيونه : لأ .. عادي .. اصلا ...... أحنا بنترك بعض .. بعد ما تولد ، وش الفرق بين الحين و بعدين ؟!
كآنت خيبة الامل الي بصوته صآدمتها الى درجه ، عضت على فمها و قآلت بعد صمت قصير : متأكد انك تبي تتركها ؟؟
فتـح رجوله أكثر و هو يرفع حآجب بسخرية : هي الي تبي تتركني .. صدقيني .. أختك عمرها ما رح تسامحني .. هه ما شفت قلب حقود مثل قلبها !
بلعت ريقها و هي تسند ظهرها على الكنبة ، ما لامته ولآ عاتبته على الي قاله ، هي عااارفه اختها .. خصوصا بعـد ما صارت بينهم ذيك المشكلة الكبيرة .. لما شكت فيها هي ، عرفت وش كثر غصون تحمل بين اظلآعها قلب متغلف بقالب قاااسي ، و يمكن لأول مره بحياتها تحس عزوز معاه حق !
نقلت عيونها لبآب الغرفه و بعدها ردت تنآظره : طيب رح شفها .. قل لها الي فـ قلبك .. ترا هذي فرصتك الاخيره ، انت عارف انها لو جت معي .. ما رح ترد لك مثل ما قلت !!
لف راسه على جنب .. رحيق قاعده تذبحه بهالكلآم .. ما يبي حد يقول له انها بتتركه ، وشلوون يصبر من غيرها ؟! كيييف يتنفس وهي موب حوله ؟! ماا يهم لو ما سآمحته العمر كله ،، مااا يهمه .. الي يهمه انها تتم بنفس المكآن الي هو فيه ، يبي يستنشــق ذرآت قد دخلت لـ صدرها و تنفستها !!
يبيها تبكي على صدره مثل ما سوت من شوي ، ما يبي اكثر .. حتى ولده ما يبيه ... يبيها هي وبس !!
سمع رحيق تحثه من جديد : اعتذر لها .. بتسآمحك .. مثل ما سامحتني والله هي قلبها طيب .. بس هي مخليه عقلها الي يمشيها .. رح انت واعتذر و خلها تغير رآيييها !
نآظرها و ابتسـم بسخرية : اعتذرت .. مليون مره .. و النتيجة وحده صدقيني !
كل الي قالته : الي اعرفه انك عنيد و راسك يااابس .. بتتنآزل بهالبسـآطة ؟
نآظرها شوي بعدها وقف بشكل مُفآجئ ،، يمكن فعلا تكون هذي المره الاخيره الي تكون معه .. و يقدر يقول لها الي يبيه ، و يمــكن اصلا تكون هذي اخر مره يشوفها فيها ، بيقول لها الي بقلبه .. ما رح ييخبي اكثر ..وش ينتظر ؟
ليتـك خـذيت بـ / ليلـة [ فـراقـك ] الـروح .. !! عشـان :: قلـبي :: بعـد فـرقـاك يـرتـاح .. مـابـي احـس الـويـل و اعيـش مجـروح .. و يصـير صـدري | .. عـالـم .. | كلـه جـراح .. يـبي يجـي بـاكـر و بعـده × يـبي يـروح × .. بس ’ البـلا ، ... جـرحـك اليـا جـا .. مـا راح .. !!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:10 | |
| كآنت وآقفة عند الكبت و هي تسحب هدومهآ بدون ترتيب ، ترميهم بـ كل برود في الشنطه الي على السرير ،، ما تبي تخلي شي ، خلآص .. هذي اخر دقآيق لها فـ هالشقه .. جت من الله ، كآنت مخططة انها تتركه بعد ما تولد بس رب العآلمين سهل المهمه عليها ،،
سمعت صُوت الباب يفتح بعدها ، توقعتهآ رحيق ، بس شوي و حست بـ قلبها يخفق بعد ما بدت تستنشق عطره ،، دمعت عيونها و هي تكمل شغلها من غير لا تخليه ينتبه لـ رجفة يدها ،وهي تسحب أخر قطعة لها ،
لكنها وقبل لا ترميها في الشنطه حست بيده الي لفتها من ذراعها بقوة شوي ، شهقـت من الارتيآع و نآظرته بـ صدمة ، كآن وآقف قريـب حيييل منها ، و بطنها كل شوي تلآمسه ، بدت تقلص نفسها برعب من الاحسآس الكرييييه الي حسته ،، ما تبي كذا .. ما تبــي ، خـلآآص هي رااايحة و ما عاد لها مكآن بهالبيت المقرف ، هو و راعييه ،،
هُو كآن ينقل نظرآته بين عيونها التآيهة و الي مآ تنآظره اصلا ، في النهآية مسك وجههآ و ثبت نظرآتها عليه و هو يقُول ببحة وآضحة .. و مجروحة : قلتي لي لا تخليني .. و الحين انتي بتروحين ؟!
تركت التنورة الي فـ يدها تطيح و هي تحآول تبعد يدينه عن وجههآ : وخـر عني ،، انت عاارف اني ما ابييييك .. عارف اني بس ابي الفـكـ....!
سكتها لمآ ضمهآ بقووة عنيييفة لدرجة حست بألم بكل جسمها ،، خصوصآ ببطنها ،، التنفس صار عليها صعـب ، و كآنت رح تصرخ فيه لكنه هُو ابتعـد فجأة وللحين مآسكها و هو ينقل عيونه بـ صدمة سريعه لـ بطنها ،،
هي خآفت يكون حس بحركة الطفل ، حآولت تدفه الا انه صرخ فيها بهمس حآر : اوووووص .. انثبري ..!!
نزل وحده من يدينه لـ بطنها و لمسها ببآطن كفه و هو يقُول بـضحكة استغرآب نورت وجهه الـحزين : ههههه .. هذا يرااافس ؟!
هي كآنت رح تبكي من الي تحسه ، و فعلآ ،، ما تحملت ونزلت دمعة من عينها و هي تحآول تبعد يده : خلاااص وخر عني .. وخـ...!
سكتها من جديد لمآ قرب لها اكثر ، و بعدهآ بعد وجهه شوي وثبت جبينه على جبينها وهو يقُول بـ تعب : لا تروحين .. تكفين !
اهتز كل ما فيها من الي سوآه و من الي قاله ،، أخر شي ممكن تتخيله بحياتها انه يقول لها تكفيين ،، وش فيييه ؟ حست انها رح تفقد الوعي .. يكفففي .. ليييش ما يحس فيهااا ، لييييش ؟!
حركت راسها بأعترآض و هو اضطر انه يبعد عنها شوي ، بس للحين حآضنها : أنا بكون عندك طول الوقت .. بحآول اشوف لو تحتآجين شي .. بس .... لآ تخليني .. تكفين !
نـآظرته هالمره و بعيونها الف كلمة و كلمة ، بس هو ما فهم منها ولآ شي ، من زمآن مآ كلمها و لآ عرف وش فيها ولآ وش الي تبيه ،، الشي ذا صعب عليه فهم مشآعرها هاللحظة ، همس و هو يحآول يركز بنظرآتها : انتي ... بعد ما تبين تروحين ؟!
شهقـت وهي تدفه من صدره بقوة ، بعنف مسحت على وجهها وهي تقُول بنبرة قرف قديييمة و كأنها تو تصحى من سكرتها معاه : لا ابــي .. ابي اروووح ،، ابي اخلص من هالعيشة الي تقصر العمر .. ابي اخلص منك .. ابي اكررررهك .. فاااااااهم انا ما ابييييييك !!
جملة " ابي اكرهك " .. كآن لها معنى وآحد بس ، لكنه جملة " ما ابيك " .. ما خلت لـ عقله اي مجآل انه يفكر بـ إيجآبية ،، بلع ريقه و هو يشُوف حركآتها و صوتها المنقرف ،، حـآول يتمآسك .. ما يبي يعصب عليها الحين ،، هي عااارفه انه فجأة رح يفقد كل ذرة هدوء متمسك فيها .. و رح يهد الصورة الاخيره له فـ عيونها ، عشاان كذا كـآنت تبي تستفزه ،، هي الي تبيه يعصب .. عشااان تنسحــب وهي كآرهته ، ما تبي يعاملها بالطريقة هذي الي ممكن تخليها تشفـع له .. و تعور قلبها ،
دنقت على الارض بـ أرهآق بسبب بطنها و هي تشيل التنوره الا انه مره ثـآنية مسكها من ذرآعها و قومها بطريقة شرسه ، نآظر بعيونها وهو يهددهآ بـ صريح العبآره : لو رحتي .. مالك رده ...!
ضحكت بسـخرية و عآندته اكثر ، احسسسن .. هذا الي تبيه ، هي تبيه يكرهها فيه : ابركهآ من سااااعه .. في السنة عيدين و هذا الثالـ...!!
هزها قبل لآ تكمل و ما اهتم لـ وضعها : كلي تبببببن .. فاااهمه .. كلي تبببن ،، انتي كذاااابه ،، انتي ما تبين تروحين .. لأنك عارفه .... اني اقرب لك من كل انسـآن في الدنيآ كلها ،، عاااااارفه انه محــد يخآف عليييك كثري ، حتى رحيييييق الي انتي ما تشوفين غيرها ،، شكت فيييك . . و ساامحتيهااا ،، طيييب ليييه مو راااضية تسامحيييني انـآ ؟ لييييييييش ؟!
ضربته بقووة تبي تبعـده وهي تقول بـصوت مصرور .. و الاثنين مو مهتمين لـ وجود رحيق برآ : لأنك سلبتني كل معنـــى للفرح بحيآآآآتي .. سلبتني عمممممري ،، انت خذيييت مني كل شي حلووو .. ابســط احلآمي خليتها تنهآر قدآمي .. خليتني اشووف ايام سودآ من الرعب ،، عااارف احسسسساااسي لمآ عرفت اني حآمل ،، عااارف اني كنت اتمنـى الموووت ولآ انفضح ؟؟.. و الحين تبيني من جدييييد ؟ ليييش ؟ لهالدرجة تحبني ؟!
صـرخ بدون شعُور و هو يتألم من كلآمها .. هو عارف والله عارف . و نآدم : اييييييه . أحبببببك .. أحبببك اكثر من كل شي بحياااتي ،، انتي اغلـى من روووحي ،، والله اغلى منننني .. و لوبغيتيني امووت .. بس تتمين عندي يوم وآحد .. بموت .. تكفييين لآ تحرقين قلبي .. انا مقدر بدووونك .. مقــدر !!
و لمآ شافها بآهتة فيه و مو مصدقة الي يقُوله ، مسك كتوفها و ثبت عيونه بعيونها و كمل : عارف اني كنت اناني .. بس انتي السبب .. و الله انتي السبب ،، كنت اشووف بعيونك الكره .. و احتقر نفسي .. كنت اهاوشك على اقل شي عشان اثبت لـ نفسي انك مو احسن من غيرك .. مو عزوووز الي انتي تجيبين راسه .. بس مآ قدرت .. بعـد ما قلتي هذاك الكلآم عن هديل بغيت اذبببحك .. و بعـد 23 سنة من المصاايب الي كل يوم شكل .. يطردني ابوي بسببك انتي وبس ،، وش تبيني اسوووي ؟؟ عزمت اني احرق قلبك .. مثل منتي قآعده تحرقين قلبي
ابتسـمت بسخرية و هي تهمس وعيونها مليآنة دموع من اثر كلمة " أحبك " : و دخلت عليّ رجآل غريب ؟!
هز راسه بسـرعه و قآل بـ رجفة وآضحة : ما كااان غريب .. كآن ..... أخوك !!
فتحـت فمها مصعوووقة ، كمل بسرعه و هو يشُوف وجههآ يصير اصفر : أخوووك الكلب هو السبب .. ادري اني انا بعـد كلب و نذل .. بس هو اكثر ، بعـد ما ظن اني .. آكرهك وابي اخلص منك .. اتصل فيني يبشرني انه لآقى لك عريس بس .... يبي مني فلوس .. سـآعتها بغيت انجننن ،، ما عرفت وش اسووووي .. كيييف اخليك تروحين من يدي .. انا ابي اكرهك بعيشتك .. بس ما ابي اخسرك .. مقدر اخسرك .. !!
بذهول من كل هالـحكي الكبييييير على مخهآ المتعب قآلت : هه .. و رحت انت ...... و ملكت ... عليّ ؟؟؟!!
ثبت جبينه على جبينها من جديد و همس بـ كل تعب : بس .. مآ كنت افكر بعقل ، كنت ابي انتقم منك بالاول
سحبت نفسها منه بهدوء و هي تقول بأبتسـآمة شآرده وهي تحط التنوره في الشنطة و تسكر السحاب : انتقمت .. و كرهتني فيك .. و فـ نفسي و بعيشتي كلها ، .. و الحين .. خلني بحآلي .. تكفى ،، لو تبي جرحي يبرى شوي .. خلني اروح .. لأني ما رح اسـآمحك .. ولآ اسآمح أخـ... .. فهد ، لو وش ما صار .. ما رح اسامحكم على الي سويتوه فيني !!
مآ تدري لو كآنت قاصده هالحكي او لأ ، بس الي تعرفه .. انها ما تبي تتم هنآ اكثر ، بعــد الي سمعته .. كرهته ، اييييه كرهتتته .. اصلااا هي تكرررهه ، ولآ رح تشيل بقلبها له شي ثاني غير الكره ،
: بس انـآ .. أحبك !!
رجفت اوصآلها كلها ورفعت راسها له مصعوقه .. كأنها توها تذكرت صدى الكلمة الي قالها من شُوي ،، بلعت ريقها و قـآلت بوجه بآهت وملآمح هـآديه : وانا اكرهك !
حآولت تسحب الشنطه .. بس هو سحبها منها و قآل بجمود : خليها ،
طلعت هي بسرعه و بيدها عبايتها و شنطة يدها ،، رحيق الي كانت جالسة مكانها وقفت بسرعة وعيونها تنتقل لـ وراها : شصار ؟
لبست عبايتها بيدين ترتجف من غير لا ترد ،، بعدها بدت تسكر الازرار وهي تقول بجمود وكأنها الحين تذكرت هذيييك الايام الي عانت فيها من عيونهم المتهمة ،، و خصوصا عيون هذي الي قدامها : عارفة من الي كان في الغرفة ؟!
رحيق ما فهمت القصد وعيونها على طول صارت على الغرفة ،، بينما هي كملت بنفس الجمود وهي تلبس طرحتها : أخوك ،، النذل فهد باااع اخته .. و سمعة اخته للـ......!!
رجفت يدها اكثر وهي تهمس بوجع بعد ما رفعت راسها وهي تتنهد : لـ عزيز ... ههه ،، باااااع اخته .. ولو هي مو غريبة عليه ، باعك قبلي ،، ههههه و عشان تحلى السالفة اكثر ،، انتي صدقتي اني مدخله رجال لـ غرفتي ،، و بعدها بفترة يجي الشيطان بصورة بشر و يعتدي علي ،، يحطممممني و يكرهني بعمري و فجأة اصير حامل منه ،،،،
تركت الطرحة وهي تناظر ذهول ملامح رحيق : إيييييه و قبل لا انسى ،، كل هذا بسبب اختي الي ما رضت تاخذني بيت خالي
رحيق فتحت فمها و بصوت مصدوم همست من قلبها : كنت خايفة عليييك ، من يضمن لك انه عيالهم ما يسوون الي سواه عزيـ...!!
رفعت يدها بوجهها تسكتها و بكل برود قالت : لو هو عارف انك واثقه فيني ما سوى كذا ، أنا ما رح الومك اكثر ، بس انتم كلكم ،، السبب بالي انا فيه الحين
كملت وهي تحس بوجوده خلفها : ذنبي برقبتكم كلكـــم
غطت وجهها بدون اهتمام و استغلت الشي ذا بنقل عيونها بين زوايا الشقة المشؤومة و ما كانت تشوف غير صورة وحدة . هي تبكي ،، وهو حاضنها ،،
كم و كم تكرر هالموقف ، كم و كم ما حست بالامان الا معاه هو ،، كم ذاقت من نكهات الالم و بعدها ارتاحت على صدره !!
ما يهم ،، كل هالحكي ما يهم ،، ما رح تتغابى اكثر ، بتروح الحين !
توجهت لـ باب الشقة و رحيق بسرعة راحت وراها الا انها وقفت لما سمعت صوته يقول : ام فيصل !
تقدم لها و عطاها الشنطه بعد ما خلاها على وضع السحب : هذي اغراضها ،، و لو بغت شي او صار لها شي كلميني ،، تكفين
عزوووز يقول تكفين ؟! هزت راسها بهدوء و سحبت الشنطة منه بخفة ،، طلعت ورا اختها و سكرت الباب و قبل لا يتحركون خطوة سمعوا صوت طيحة قوية لـ شي بعدها صوت زجاج يتكسر
عيونها بسرعه صارت على اختها الي فز قلبها بإرتياع و تقدمت بلا وعي خطوة للباب ،، لكنها تماسكت بأخر لحظة و عطت الشقة ظهرها وهي تتوجه ناحية اللفت !
إيـه ترِگتكْ ! شَبعِ قلبْيٍ مّن ---[ أذاك وِنفذ صبَرِرٍي , ولْا تظن بشتآقِ سسِكينِك ولّا " ببگي ورِاك.. لاآ ! ؤؤ . . . تأگدْ مـآت فيِ قلبي آلحْنينِ‘
و مآبقى لگ فينّي ، مآ يشْفع خطاگ" گلي تعوِوِد على بعدك و ممتَنـه لجٍفآك و لاتْظن بتضييق الوسسٍيعَه بَلآك . .................................. . .تطمْن ، گلٍ طيوٍرِي هآإجرِّت أرِضك
و
.................................[مَلت مّن فِضَااكْ] ~
.♪ .♪ .♪
بعـــد يومين ..~
جالسة تبتسم بمجاااملة واضحة وهي تتكلم بتعالي غريب على شخصيتها الودودة و المؤدبة ،، الا انها اكتشفت انه بعض الناس ما ينفع معهم الا العين الحمره ،، و ام روان وحده منهم
صحيح بنتها حبوبة و طيبه ،، بس تبقى امها شريرة .. وهي قاعدة تقرا بعيونها شي مزعج حييييل ،، ابتسمت بفكاهة لما توجه لها سؤال من خالتها : نغم متى يرد احمد ؟!
و قبل لا تقول نغم شي ، كملت وهي تدور جوالها بعيونها و بطريقة متعاليه : اكيد ما قالك شي عن روحة المزرعة ، بتصل فيه انا و بشوفه!
نغم حاولت تنعم صوتها اكثر من المعتاد وهي تبتسم بسخرية خفيفه : والله يا ماما قبل لا يطلع قال ان شاء الله باجر ،، بس ما اعرف هسة شنو صار !
لوت بوزها و هي تناظر صديقتها ، بعدها نغم ابتسمت اكثر وهي ترمش بغنج : هسه انننني اتصل بيه واعرف شنو اخر الاخبار
دقت عليه وهي تناظر الشاشة بابتسامة حلووة ،، و قبل ما يرفع الخط حطت السماعة بسرعة على اذونها و بكل عفوية مصطنعة قالت : هلاا حبيبي شلوونك ؟!
لما رد ما سمع غير " شلونك " أستغرب لـ اجزاء من الثانية بعدها ابتسم بخفة وهو يرد بجمود : هلاا
تنهدت بدون وعي من نبرته الكسوله ،، وش قاااعده تسوي بعمرها هي ؟! ما تدري ولا تبي تدري .. كل الي تبيه انها تستمتع ولو بثواني معاه و بنفس التمثيل كملت : همممم .. اني بخيييير الحمدلله ،،بـ ـ ـس احمـ ـ ـدي امي تسأل عن روحة المزرعة ،، باجر صح ؟!
هو كان فـي الشركة و مشغول حييل بالاوراق الي قدامه.. لكن اكييد ما رح ينشغل عنها و عن اسلوب التملك الجديد الي صايرة تستخدمه معااه .. بصوت باين عليه الشرود رد و كل باله مع " احمدي " الي نطقتها بهمس خجول : إيه ،، إن شاء الله
ابتسمت بإصطناع وهي تنقل نظراتها لـ عيون ام روان بشكل مباشر : أوكي .. إن شاء الله ،، بس لا تنسى تجيب الاغراض الي وصتك عليهم فدووو ،،
امه من جد وصلت معها من هالحييية مرة ولدها ، يعني هي بس تبي تليين قلب ام روان تجي بنت العنود و تخرب عليها فرحتها الي تنتظرها
هي عارفة انه البنت ماعليها قاصر ، و قايمة فيها و فـ ولدها و فـ بنتها بعـــد ،، بس هي ما تواااطنها .. كذااا بس لأنها بنت العنود ،، العنود المغرورة الي ما كانت تتمنى شي الا و صااار لها
حتى لما بغت تتزوج من شخص غير سعودي محد وقف بوجهها و قال لها لأ ،، هه و كأنها اميرتهم الي يخافون يعصون لها شي او يكسرون بخاطرها ،،
بينما هي و غيرها من بنات عوائل الطبقات المتوسطة فـ ما كان لأهلهم هدف غير الستر ...!!
هي بدت تحس بوجع بقلبها من طريقته الجافة بالكلام ،، ومن محاولاتها الفاشلة في انها تبين طبيعية ،، همست بخفوت وهي تنزل راسها شوي : لا تجي ع الغدا اليوم
استغرب اكثر ،، لكن هالاستغراب ما دام غير لـ ثواني بعدها ابتسم بأستمتآع : ام روان عندكم ؟!
تنرفزت شوي و بدون شعور وقفت وهي تقول بضيق وبصوت طبيعي وصل اسماعهم : انت معليييك زييين ؟!
مال فمه بشبه ابتسامه و هو يرتاح بجلسته اكثر ،، همس بكسل وهو متتلذ بكل نفس يوصله منها : و شفيك الحين ؟!
كحت شوي وحست موقفها بدا يصير بااايخ حيل : و لا شي .. ياللا نشوفك
ابتسم بصدق و هو يتخيل شكلها المعصب قدام عيونه ،، تنهــد تنهيدة طويلة و بعدها سكر من غير ان يقول شي
وهي من الاحراج قالت بسرعه : ان شاااء الله حبيبي بس لا تتأخر
اوهمتهم انها سكرت الخط الحين و قالت بخجل حلوو : ايه ماما يقول باجر ان شاء الله نروح
على طول هي رفعت حاجب و بنظرة خبيثة قالت لأم روان : اييييه الحمد لله اجل يا الغاليية ،، الحين ما لك حجة ،، بتجين تزورينا هناك و نوسع صدورنا
نغم رفعت حاجب هي الثانية وهي تنقل نظراتها بينهم ،، وفي النهاية ناظرت روان و ابتسمت بتمثيل : بس يمكن روان ما تتحمل الحر ،، مو قلتي هيج شي ؟!
غمضت عيونها و لفت راسها على جنب وهي تتنهد بضيق .. امها بتجنننهاااا
ماسحة بشخصيتها في الارض ، و نغـم ذكية و فاااهمه الي يبوونه ، و مثلها مثل اي مرأه .. بدت تدآفع عن حقها ،، و هي مآلها اي عين عشان تطلب العكس .. أو تطلب من نغم تكون طبيعية معها !!
كحت و كآنت رح تقول شي لكن امها سكتتها بـ صوت قوي و هي تنآظر نغـم بنص عين : ليييش بتجلسون ضيوفكم بالشمس ؟ هقيت مزرعتكم كبيـره ما شاء الله ، و بتدخلونآ دآخل .. ورآك ما تبينا نجي ؟!
كآآآن المووووقف سخيـــف لأبعـد حد ، زمت على فمها بضيق و نزلت جوآلها على الطآولة الي قدآمها و هي تقُول بـعد تنهيده : لآ خالتي .. انتو الدآخلين و احنا الطآلعين .. هلا بيكم .. بس .... قلت يمكن روآن ما تحب تجي لأن اشوفها بس سآكته !
أم أحمــد ابتسـمت لمآ شآفت نبرتها تتحول للـتوتر .. و كأنها بدت تصحى على نفسها ،، و على ثوب الاخلاق الجديده الي لآبسته ، و الي ما يلووق لها ..!
تركتهـم و صعـدت الدرج بعد مآ استأذنت بحجة فدك ، بس في الحقيقة كآنت رح تتصل بـ أفنآن و تشوف نفسيتها ،، و لمآ وصلت قريب جنآحها تذكرت جوآلها الي نسته ،، كشرت بضيق و هي تلف بـ قهر : شقد ثووولة اني !
اول ما قربت من الدرج حست اصوآتهم مختفيه ، ما اهتمت و بدت تنزل ، لكن بنص الطريق وصل اسمآعها ذبذبآت وآطيه حييل ، مو طبعهآ ابــد الفضول ولآ التنصت ،، هي مالها شغل ، بس ما تدري وش هالي دفعها انها تنزل اكثر من غير لا تخلي حد يحس عليها ، ما تدري وش الي قال لها انهم يتكلمون عنها !!
صآرت تنزل على اطرآف اصآبعها ، و اول كلمة وصلتها كآنت من أمه الي قالت : صـدقيني ما يبيها !
لمعت عينها بـسرعه وهي تحس بـ انقبآض قوي بعضلة قلبها ،، وصلها صُوت روآن المتنرفز شوي و هي تقول : خاالتي .. كيف ما يبيها ، شوفيهم حياتهم احلى من العسل .. انتي ليش مو مرتآحة لها و الله هي بنت طيبـ...!!
قـآطعتهآ امها بعصبية و هي تلطمها على يدها بقوة : وجــع ياخذ العدوو يالبوومة ،، امه تبيك لـ ولدهآ و انتي قاعده تدآفعين عن مرته ،، متى بتعقلين انتي ؟؟ بتم اراكض ورآك و ادور مصلحتك ؟؟
شهقـت شهقة عنيفة نغـم و هي تحط يدها على صدرهآ ،، ريقها جف و لسـآنها جمد ،، ما عرفت وش تسووووي ،، من الـمقصوووود ؟؟ اي ولـــد ؟؟ تركي ؟؟؟ ولآآ ........؟!
استنـدت على الدرآبزين و هي تحس طآقتها انتهت ،، سمعت ام احمد تكمل بـ ضيق : يااا ام روآن لا تكلمينها كذا .. هي لو مو بنت اصول ما قالت كذا ولآ دافعت عن الحيية الي فووق ،، معـهآ حق ،، موب عارفتها ،، محـد عااارفها كثري ،، بس قدآم ولـدي بعد عمري تمثل انها تحبه و تموت فيه و فينآ .. و لمآ تستفرد فينا تلآقين لسـآنها يصير اطول منها ،، حتى فدك بعد قلبي ما سلمت منها .. حتى اني بديت اخاف على بنتي .. ساعات اقول يمكن تضربها !!
ابتســمت بـصدمة و هي تحس دمعة نزلت من طرف عينها اليسـآر ، غمضت عيونها و ببآلها فكرة وحده ، ما تبي تسمـع اكثر ، الي سمـعته يكفـي ، مآ تبي تنــذبح أكثر ،، بتوقفهم عنـد حدهم ، مآ رح تســكت عن حقها .. ولآ رح تكون المظلومة المغلوب عن أمرها ، أتفـآقها مع احمـد من البدآيه كآن وآضح .. ما يفكر يتزوج عليها ابـد .. و لو بغـى فـ يطلقها بالاول ، و هذا الي بيصييير ..!!
لكنها ما نزلت غير درجة وحده و جمــدت رجوآلها مكآنها من جديد .. حست بـ صدمة اعنف من الي قبلها لمآ سمعت روآن تجزم : بس هو يحبهاااا .. !
نآظرت امها و كملت بـ قوة : يممممة قوولي شي .. تذكرين لمآ شفناهم هذاك اليوم ،، هو يبيهاااا .. و حتى لما وصلونا البيت .. كل شي يقول انه حياتهم طبيعيه و انه راضي عليها
أمه على طول قـآلت بصوت عنيف رجف اوصآل روآن .. و آوصآل هذيك الي مآسكه قلبها : بس انآ مو رااااضية عليها ،، وانا ام .. و الي اقوله يمشي على ولــدي ،
و كملت بعـد صمت قصير : تبون الحقيقة .. هو ما يبيها ، جده غصبه انه يآخذها ،، هي كآنت مخطوبة اصلا بس خطيبها يمكن خذا منها الي يبيه و تركها ،، استغفر الله استغفر الله انا مو متأكدة.. وبعدين خذآها ولدي يستر عليها .. و هو بعد عمري قال لي انه موافق انه يتزوج عليها البنت الي انا اختارها .. وانا ما شفت احسن منك له .. !!
حطت يدينها على فمها و هي تضغـط بقووووة لـدرجة حست بالالم بفكهآ ،،
لفت و بسـرعة صعدت الدرجآت تركض ،، مو مهتمه لو عرفوآ بوجودهآ ولآ لأ،، و نست كل فكرة عن ايقآفهم عند حدهم ، هي مووو قد هالنآس الي مآ يخآفون ربهم ، مووو قدهم !
دخلت جنآحها بسـرعه و سكرت الباب بعـدها بصوت عنيف و هي للحين مخبية صوتها ،، دخلت غرفتها الطفوليه و هي تضرب على فمها و على صدرها من الارتيآع ،، معقووووله هذاااا الكلآم طآلع من أحمـــد ؟؟ مستحيييييـ....ــ!
ضـآق نفسها حييل ، صارت تهز راسها بـقوة تبي تتنفس ، عرفت انها جتها الازمة ، و ما فكرت حتى بمكآن البخآخ ، روووحها بتطــلع ، بتمــُوت ،
طلعت من الغرفة بسـرعه و لمحت فدك فـي الغرفة الكبيره تنآظرها بتوجس من مكآنها ، بلعت ريقها و هي تبكـي اكثر و تدور بين اغراض التسريحة ، لمـآ لقته .. حست كأنها لـقت إكسير الحياة ،، بسـرعه شـآهقت و هي تحطه بفمها و تغمض عيونها ،،
خذت لها اكثر من نفس و لمآ ارتاحت نزلته و حطته بـ دون اهتمآم بنفس مكآنه ، بعدها لفت راسها تنـآظر حولها بـ ضيآع ، سمعت صوت خشن شوي ينتشلها من الي فيها : نآنة .. انتي مريضـة ؟
ثبتت عيونها عليها و بـكت أكثر ، بعـدها ضمت جسمها بيدينها وهي تقُول بـضعف و تشاهق بين الكلمة والثانية : اييييه .. مريييضه .. كووولش مريييضة ، آآآآآه ياارب
فـدك بأحسآس طفولي قربت منها و كل الي تبيه انها تمسح دموع هالأنسآنة الي تمووت فيها قلتْ لي .. : مَ عآشْ منهوو يبكيييكْ ،، عَـآشُوووووآآآآ ،، و شِفتهُمْ ... بالحكٍيٍ .. يجرحُوووووووووووووووونيٍ .......!! يجرَحُوووووووووووونيٍ ....!! يِجرحُوووونيٍ ..!!
.♪ .♪ .♪
الريموت بيدها وهي تنتقل بين القنوآت بكل مَلل ،، كل شُوي عيونها تروح عنـد الجوآل ،، ولآ ارآديـآ تلاقي نفسها تبتسـم بـهدوء ،، الحيـن صارت متقاسمه معااه بـ كل شي ،، الشقـة .. الاغراض ، الجوآل و حتى وقتــه !!
كل شي عنده .. صار لها الحق فيه .. وهو الي اعطآها ذا الحق ،، تنهـدت بسخرية من نفسها و هي تستنـد اكثر على الكنبة و أنآملها تلعب بطرف سلسآلها ،،
كم مره سألها لو تدري شي عن اهلها ، و الجوآب كآن وآحد .. هي ما تذكر اي شي .. كآنت صغيييره حييل ، حتى فترة بقآءها مع العصآبة ما تذكرها ، بس الي تعرفه من الي كآنوآ معها انه العصآبة خذتهم كلهم لمكـه ، و بقوآ سنتين هنآك قبل لآ تمسكهم الشرطة ، و يـآخذونهم هم للـدآر ،،
و بعــد الدآر ،، بان كرههآ للحيآة المنغلقة .. بغـت تموت من الـحدود الي راسميها لهم ، و من عديمين الضمير الي موجودين ،، بعد ما تقدمت عائلة بطلبها للتبني ، هي رفضت بعناد ملآزم لـ شخصيتها من البدآية و لمآ حآولوآ يغصبونها هربت .. بكل قلة عقل .. أختآرت تطلع الشآرع ، و تدور عن اهلها الحقيقين بنفسها ! بتفكييير طفولي غبي !
بعـدها .. لمـآ صار لها ذاك الموقف ، بــذيك الليلة ،
قبل لآ تدخل بتفاصيل ذكريآتها اكثر سرت رجفة على طول عمودهآ الفقري ،، ضمت جسمها لها و هي تتخيل الدم الي كآن مغطي السكرآن القذر الي حآول يتحرش فيها ، قدرت له .. قتلت .. اييييه .. هي قتلت وهي عمرها ما تجآوز الـ 13 سنة !! اصلا ما تدري كم كآن عمرها ، ولآ كم هو الحين ، كل شي ما تــدري عنه !! حتـى اسمها ما تعرفه ، بس بالدآر كآنوآ يسمونها نوف . . وهي لمآ طلعت و اختآرت تكون رجآل ،، استخـدمت اسم نآيف ، تعرفت على ناس وآجد بهالسنين ، ، و محد منهم قدر يعرف انها بنت ، يمكن لأنها ما قد قربت لأي جنس بشر ، محـد قدر يقرب لها اقل من المتر ، مطوتها موجوده .. و تعلم فيها على وجه اي حد يتجرأ ..!!
بس .. هو ، قـــدر و عرف .. و سـآعدها ، سآعات تخآف يكون مثله مثل غيره ، رجآل نذل يبي منها شي وآحد ،، حتى الشقة ، لمآ تقفلها .. تــدفع ورآ بابها كم كنبة عشـآن محد يقدر يدخل عليها ، أو بالاحرى عشان هو لآ يجي ..!! رغـم انه قلبها وآآثق فيييه ، هووو غييير !!
واكبر دليل انه يبيها تخبره عن كل شي .. عسى يلاقي اهلها ، هه .. وين بيلاقيهم ؟! هي اصلا ما تدري من اي مكآن من السعودية هي بالضبط .. ما تـــدري ، وش الصدفة الي تخليه يقدر يلاقيهم لها ؟! اصلا هي ما تبي حد .. هي مرتآحة الحين ، مرتآحة بحيآتها معاه و تحت حمآيته بعد الله !!
حتى موضوع السلسله ،، هو مو عارف عنه ، ولو درى . . أكيييد بيفتح لها تحقيق ، وهي ما تبي !
مالت بجسمها نآحية الجوآل الي على الكنبة الثآنية ، رفعته وهي تنآظره بـ أبتسآمة ، أنثوية ، خآصة !
على طول راحت على قآئمة الاسمآء .. و بعد بحث قصير وقفت على الاسم الي يسبب لها اشتعال " البيت "
ضحكت ضحكة خبيثة و هي تتخيل شكل زوجته لآ درت عنها ، هي متأكده انه مو قايل لها ، ولا كآن جابها عشان تشوفها
و لأنها تحس انه هالـ " بيت " ،و الي فيه .. مآخذين تركي منها ، قررت و بدون اي تردد نفذت .. و لأنها متهوره و عنييييده ، مثل ما كآنت دآيمآ ما تأخرت وهي تضغط على الزر الأخضر
.♪
.. ~
عنِّي ياما في مشاويرك لهيت وكِنت أتضايق وما فِيه إهتمام مِنِّك إنتَ حَق ولا باطِل خذيت أصحَى مِن جَرحٍ على جَرحٍ أنام .. !
كآنت في المطبخ تسوي سلطة وهي تدندن بـ صوت عذب نآعم ، عيونها كل شوي تنتقل للطبآخ و هي منغمسة بشكل تآم بعملها ،، ما تخيييلت بيوم انها تدخل المطبخ .. لا و تستـمتع بشغله ، كيييف ما تستمتـع .. و الي تسويه يذوقه اغلى البشر ؟
تنهـدت وهي تبتسـم بشروود ،، " آآآه .. يا توووركي "
ما تدري وش كثر تحب هالانسـآن .. الانسآن الي طلع عيوووونها ، بس برضووو تحبه ، ولو وش ما سوى فيها ما رح تزعل عليه ، هُو .. اصلا الروح .. و ما في حد يقدر يجآفي روووحه ...!! خله يسوووي الي يبيه فيها ، هي بتسـآمحه .. و بتتنآزل قدآم جبروت حُبه ، و اكيييد بيجي اليوم الي يفرح قلبها بالكلمة الي تشُوفها بعيونه ،،
وسط اجوآء الرومآنسية الي هي راسمتهآ بخيالها سمعت صوت جوآلها يرن ، وقفت من مكآنها بـسرعه وهي تتكلم بصوت عآلي و كأنه المتصل بيسمعها : ايييييه لحــظة بس
رآحت للمغسله و غسلت يدينها كيف ما يكون ، و بنفس الاستعجآل مسحت يدينها بالمريلة الي لابستها ،،
طلعت للصـآلة الدآخليه وين ما الجوآل موجود وهي متوقعه انه المتصل هو ، تركي ، لكنها تفآجأت لما شافته رقم غريب ،،
بحكم عملها .. كآنت كثير ما تستقبل مكآلمآت من أرقآم مو معروفه ، عشان كذا الموضوع بالنسبة لها كآن عآدي ،،
لكن قبل ان تلحق ترد .. تسكر الخط ،، هي برطمت بضيق شوي .. بعدهآ تحركت بالجوآل رآدة للمطبخ ،،
و قبل ان تدخله رد رن ، ردت بـسرعه هالمره ، و هي تقول : هلا ؟!
ما وصلها صُوت لـ ثوآني بعدها سمعت صوت انثوي خشن شوي : هلا فيك .. تآج ؟؟
عقدت حوآجبها لأنهآ معتآدة على كلمة " مدآم تآج " من قبل الزبآئن ، من هذي ؟ يمكن وحده من اهل تركي : يا هلاا ايه معك تآج .. من معي ؟
لوت لسـآنها بفمها وهي تنسـدح على الكنبة اكثر و عيونها تلمع بغيره حقيقية : زوجة تركي ؟!
كآنت رح تتحرك و تكمل طريقها للمطبخ الا انه النبرة اللعوب .. و اسم زوجها خلوها توقف وهي تشدد من حدة صوتها : قلت من معااااي ؟؟
بدت تلعب بخصلآت شعرها الي طآلت عن آيآم زمآن : همممم .. مدري وش اقولك صرآحة ، بـ..ـس .. ما هنتي عليّ اشوف كل شي حولي و اسكت أكثر ..!!
عقـدت حوآجبها اكثر و همست بـ قوة : بتتكلمين ولآ كيف ؟ و بعدين من وين تعرفين زوجي انتي ؟!
ضحكت ضحكة " حقيرة " .. و مدتها بتنهيــدة طويلة خلت قلب تآج يخفق برعب ،، بسرعه قالت من جديد وهي تحس انها بتنهار من حرقة الاعصاااب : انــتي هييي .. لا عااااد تدقيييين عليّ فااااهمه ،، و هذي طرقكم الفااشلة بطلوآ منها لأنها صارت قدييييمة .. قدييييمة حيييل
رفعت حآجب و بنفس النبرة الاستفزآزية قالت : قديمة .. بس موجوده ، دآم الرجآل موجودين .. يعني الخيآنة فـ كل مكآن !
شهقت من العبارة الصريحة هذي ، حطت يدها على بطنها و حست انها رح ترجع ،، بعدها رفعت كفها تغطي فمها وهي تسمـعها تكمل : والله شكلك موب هينه .. بس مدري وراه تركي يسوي فيك كذا ؟!
عصبــت من قلب ،، صارت تلف حولها بجنون وهي تصرخ بدون وعي : أنطممممي زيييين ... لا تجيبيييين طاااري زوجي على لسااانك الـ....!!
سكتت ما عرفت وش تقول ، هي عمرها ما تعودت ترفع صوتها على اي حد ،، طول عمرها مؤدبه و محترمة حالها ،، حتى ايام الدرآسه .. و لا قد مره دخلت بهوشة ولآ بخنآقة ، يعني اكيييد هي خسرآنة بهالنقآش !
و عشـآن ما يبآن ضعفها اكثر .. سكرت الجوآل بـسرعه و هي تتنفس بـعصبية و تحس الدم يغلي بجسمها غليّ ،، توجعـت من بطنها و هي تهمس : يبـــــه... اهئ ،
تقدمت نآحية طآولة الطعآم و جلست عليها بـ أعيآء وهي اوصآلها كلها ترتعش ،، حطت يدها على فمها من جديد لمآ حست بلووعة ،
و فزت بأرتيآع لمآ دق الجوآل من جديد ،، تكهربت من الخوف و هي تشوف يدها ترتعش بجنون ،، مسكته بيدينها الثنتين و ضغطت على رفض بكل رعب ،
مااا تبييييي .. تبــي تررركي ، تبي هو يجي ويشوف هالسآلفة ، من هـــذي .. من هــذي ياااربي و .. الاهم وش تبي فيهم ؟؟! لييه تقول عن تركي كذآ ؟! من وييين تعرفه هي ؟!
بس خلهااا تقول الي تقوله ، هي ما رح تصدقها ، مآ رح تصدقها لأنها عاارفه تركي .. و عارفه شخصيته و متأكده مليون بالمية انه اخر شي ممكن يفكر فيه زوجها هو حرمة ثآنية !!
هالمره دق الجوآل يعلن عن وصول مسج جديد .. و محتوآه كآآن " ما رح اطلب منك تصدقيني .. بس اظنك رح تصدقين عيونك ، اناا حرمته .. و جالسه بشقته الي بالـ.... لو تعرفينها ، تعالي و بتشوفينآ .. و ساعتها بس بتصدقين ! "
انهـآرت ،، بغـى عقلها يطير من الكلآم هذا ،، صآرت تهز راسها بـرفض مجنون و هي تتنفـس بسرعه ،، رمت الجوال بعيد عنها بـقوة و هي توقف من مكآنها بـتوتر ،،
بدون شعور صآرخت : يبببببببه .. أهئ .. من هاااااااااااااااااااذي !!!!!
ركضت بـسرعه للطبآخ لمآ وصل انفها ريحة حريق الطبخة ،، طفته بدون تركيز و هي تلف بالمطبخ بجنون ،، مو مصدقة ... ولآ مستووعبة و لآ اي شي ،
تفرك على جبينها بـ أصابع مرتعشه ،، و ترد تضرب على صدرها ،
كآنت .. في حآلة انهيآر تـــآم !!
رفعـت الجوآل من على الارض و شافته على حاله .. ما صار فيه شي ،، بدون تردد .. دقت على تركي و هي ترتعش بـ رعب اكبر ،، و كأنها خآيفة يقُول حرف يخليها تشك فيه ، لأ .. هي ما رح تشـــك .. مو تركي الي يعطيها سبب عشان تشك فيه اصلا مو هو الي يخون ،، هي عاارفته عـدل .. والله عااارفته !!
غمضــت عيُونها و كأنها حست بـ طعنه بصدرها لمآ طلع لها انتظآر ، بعدت الجوآل عن اذونها ببطئ و صآرت تنآظر الشآشة بعيون دآمعة ، بدت الصورة تتغوش عندهآ ،، بلعت ريقها و هي تهمس : لأ .. حبيبي .. تكفى ... لآ تخليني احس بهالشعور !
تمـت على حآلها لـ ثوآني ، وآقفة مكآنها و عيونها على الارض ، و اخترعت من جديد لمـآ حست بأهتزآز الجوآل بيدها و صوته المزعج الي خرب لها السكون ،، لمآ شافت اسمه بالشـآشة ترددت ترد ، بعدهآ همست بـ ضعف و هي تضغط الزر الاخضر : تركي ؟!
كآن طآلع من مكتبه توه .. لانه " نوآآآف " .. أتصلت فيه و هي تقله انهآ مريضة حييل ولآزم يآخذها المستشفـى ، و لمآ الحين سمـع صوت تآج بهالـشكل وقف لـ ثوآني وهو يستفسر : وش فيك ؟؟
بلعت ريقها و هي تحآول تعدل صوتها : ولآ شي حبيبي .. بـ..ـس .. متى بتجي ؟!
رفع معصمه الايمن و قال برفعة حآجب خفيفة وهو يكمل طريقه : يمكن بتأخر . عندي شغل الحين ، انتي تغدي !!
شهقـت بأرتيآع ،، و هو وقف من جديد وهو يستجوبها بـصوت اقوى : تاااج ... فيك شي ؟؟ تعباانه ؟
هزت راسها بـ لأ .. من غير ان تتكلم .. بعدها استوعبت و همست بصوت خآفت : لأ .. روح لـ شغلك !
عقد حوآجبه من نبرتها الغريبة : شالسالفه ؟!
بللت شفآيفها و هي ترد : ما في سالفه .. بنتظرك ع العشا اجل ، ياللا مع السلامة !
سكـرت بسرعه من غير لا تنتظر رده ، و ركضت بخطوآت سريعه لـ فوق مو مهتمه لحملها بتآتآ ،،
.♪ .♪ .♪
إمتزج حلمي ! مع لذّة غبائي ، ............ يوم شفت الليل فيني ينتحي وإبتسمت : ) وقمت أجمّع كبريائي .............. بعد ماطاحت ستارة مسرحي
بعـد سآعة ْ من التفكير ، قدرت توصل لـ قرار بأمكآنه انه يحآفظ على كرآمتها المهدورة ولو شوي ، هي مووو غبية .. و عارفه البكي ما رح يوصلهآ لأي مكآن ، بالعكس ، بيخليها بمحل ضعف اكثر ،، و بيكسرهآ بشكل اكبر ،، حمدت الله انه الي كآنوآ كآتمين على انفاسها انقلعوآ ،، لأنها تبي تخلص من هالموضوع بأسرع وقت !
دقت باب الجنآح بـ خفوت وهي مو طآيقة نفسها ،، سمـعت صوتها تقول " تفضل " .. وبسرعه تفضلت وهي بس تبي تنهي الموضوع ،،
آم أحمد رفعت حآجب لمآ شافتها وآقفة قدآمها و باين على ملآمحهآ الفجيعة ،، بالاضافه للون الاحمر الي حول مصآدر حوآسها كلهم ، عيونها و فمها و خشمها ،، حتى اذونها مقلوب لونهم للوردي !!
كآنت جآلسه على سريرها ترتب ملآبسها و تركتهم شوي وهي تنآظرها بأستفهام : خير ؟!
حركت اناملها على ترقوتها بتوتر ، شوي و همست بصوت مبحوح : احمم .. بس اكو موضوع ، اريد اقوله الج !
ام آحمد تركت الي بيدها بشكل تآم و وقفت : شصاير ؟ احمد فيه شي ؟؟!
هزت راسها بـ سرعه وهي تقول بـ قوة : لأ .. بس .. اني ... أحــم ،
نزلت راسها شوي بعدها رفعته و كملت : اني سويت فحص ، لأني .... تأخرت بالحمل ،، ووو .. هسه خابرت الممرضة لأن جنت متفقة وياهه
ابتسـمت بسخرية وهي ترفع عيونها لها من جديد : نتيجتي سلبيه .. اني .. ما يصير عندي اطفااال !!
شكلها المبهذل .. و وجههآ المنتفخ ،، حركآت يدها المتوتره ، كلها تدل على انها صــآدقة ، حتى نبرة صُوتها المنهآره !!
تكذب .. لو تقول ما كسرت قلبها ، ولو شوي ،، بس بعـدها بـ ثوآني حست كأنه " طآقة القدر " انفتحت بوجهها ،، هي هذا الي كآنت تبيييه .. تبي تطلع منها العيبة عشان لمآ تبي تزوج ولدها محد يوقف ويقول لها وش فيها نغـــم هذي نغـــمهم طلعت عاااااااااااقر !!
لمحت نغـم ابتسآمة خفيفة بعيون الي قدآمها ، ابتسـآمة شبيهة حييل بأبتسآمة هذاك .. الي سبب لها كل هالوجـع لمآ اخذها !!
هزت راسها بـ شكل خفيف وهي تقول : اني ما اعرف شأسوي هسه .. وما اعرف احمد شنو رح يسوي لما يجي ..!!
مآ ردت عليها لأنها واثقة انه صوتها رح يفضح سعآدتهآ و شمآتتها ببنت العنود ، و نغـم حست الوضع صار اسخف من اللآزم ، تحـركت طآلعة من الغرفه من غير ان تضيف كلمة ثآنية ، وأول ما تنفست هوآ نظيف ، ابتســمت وهي تقول بهمس : طلعت ممثلة هه .. آه ياربِي
كنت أنت ...!! أوَّل .. و.. آخر.. [ الـجرح ] كـِلــَّـه .. كـَـفــّـيتـْـني .. عن جرح ’ غيــــرك , ووفــّــيت ..
ذليـتـني ...!!
والحـِـب ما [ فيــــــه ] ذِلـــَّــه .. ياليـتـــني قبـْـل ’ انفجـــــع , بـــك توفــّـيت ..
لف لها وهو يقول بهدوء : و ادينا وصلنا ، هيه في اي دور ؟؟
رفعت راسها تنآظر العمـآره و لفت لأخوها ، بعدها تحركت من غير ان تقول شي .. هو تحرك ورآها مسرع و مسك يدها : استني بس .. تآج مين ئال انه بيكون موجود ؟؟ و بعدين انتي متأكدة من العنوآن ده ؟!
هزت راسها وهي تقول بصوت مبحوح : ايه .. قد جيت مع ابوي قبل كم سنة !
و نـآظرت البواب الي يغسل المدخل و ردت ناظرت اخوهآ : أسـأله وين شقة تركي .. !
بعـد ما عرفوآ بأي دور هي صعـدوآ هم الاثنين و هي تحس رجولها تخدر كل شوي و لآهي قادره تشيلها ،، بلعت ريقها لمآ وصلت باب الشقة الي دلهم عليها الرجآل ، نآظرت مصطفـى و ردت تنآظر الباب ،، مصــطفى كآن فعلآ مو فاهم ولآ حرف ،، هي ما قالت له غير " تعااال بسرعه ابيك .. و لا تقول لحد انه هذي انا "
و اول ما وصل بيتها طلعت له بعبايتها و قالت له يجي معها لـ هنآ ،، و للحين هو مو فاااهم شسآلفتها !
دقت على جرس الباب بـهدوء و شوي و سمعت صوت انثوي من ورآه ، غمضت عيونهآ و كآنت رح تفقد توآزنها الا انه مصطـفى بسرعه مسكها وهو مخترع : تاااااااااااج ...!!
نآظر بسرعه للباب الي فتح و للحرمة الي ورآه ، و نقل نظره لأخته و هو مو مصدق انه هذي شقة تركي : خلينا نمشي .. العنوآن غلط
ابتســمت بـأنوثة غريبة عليها وهي تنآظر تآج .. و بس تبيها تفسخ النقآب عشان تشوف من هالي قدرت تستحق تركي : لا مو غلطآنين .. هذي شقة تركي .. هممم انتي تآج ؟!
مصـطفى نآظرها بعصبية وما اهتم لشكلها من غير عبايه .. المهم يـفهم وش قاعده تخربط : ايييه الي انتي بتهببيه ده ؟؟ انتتتتي ميين يَ ست انتي ؟!
فتحت لهم الباب على شراعه وهي تقول بعـد ما رمشت : هممم .. تفضلوآ بالاول ، ما يصير تتمون وآقفين هنا !!
تآج الي اخيرآ بدت تستوعب المصيبة سحبت عمرها من مصطفـى و رفعت سبآبتها بوجه هذي : قسم بالي رفع سبع سمـآوآت .. لآ اوريـك نجوم الظهر لو كنتي تتبلين على زوجي
رفعت حآجب و قآلت وهي تتكتف : كل ذااا و للحين مو مصدقة ؟ معااااه حق تركي بصرآحة ،، طلعتي مغفلة لأبـعد حــد !!
فــقدت اعصآبها و تحركت بسرعه نآحيتها الا انه مصطفـى مد يده قدامها و مسكها بقوة و هو ينآظر حوله : اووووش اهدي .. اهدي شوية .. دي كدااابه .. انتي عارفه تركي ايه !
حست بـكهربآء بظهرهآ ،، رعشآت مجنونة صآبت كل خلآياها خلتها تتأكد من شي وآحد بس ، هُو .. شرفْ
بالـوقت هذا بالذآت ، قرر يوصل .. و يشوف الموقف ، بحذآفيره !!
نآظر مصطفـى بسرعه ، و عيونه انتقلت لـ هذي الي اووول مره يشوفها بالشكل هذا ، و باللبس هذا ،
لكـن قلبه مـآ اهتز الا لمآ حس بظهر الثالثه يرتعش ، نقل عيونه لـ مصطفى من جديد وهو يقُول بـصدمة وآضحة : وش تسوون هنآ ؟؟!!
لفـــت تآج له لمآ سمعت صُوته الي ذبحها ، فسخت نقآبها ببطئ و هي تنـآظر ملآمح وجهه المتشنجة ، بلع ريقه على خفيف و تقـدم لهم اكثر و بدون وعي سحبها من مصطفـى و هو ينزل راسه لها و بصوت حآد قال : وش تسوووين هنااا ؟!
رجـف فمها وحست قلبها يعورها حيييل ، ليه هالانسان مو راضي يخليها مرتآحة بحيآتها ؟! عذبها 16 سنة من الجفآ .. و بعد ما خذآها ما قصر ،، تتوسل على كلمة حنونة ولآ على نظرة اهتمآم ، و الحيـــن ... يـحرقها بمثل هالمصيبة .. لا و جاي يحقق معها هو ؟!
حست بالقرف من نفسها ، و منه و من كل الي حُولهم ،، حآولت تبعده بيدهآ اليمين و يدها اليسـآر مغطية فمها ،،
حآولت تقول : وخـ...!
الا انها فقدت السيطره على نفسها و استفرغت عليه بـدون أحسآس ،، جسمها ارتخى كله ، وهو مسكها بسيطره اكبر وهو يصـرخ بـ " نوف " : وخررري !
دخلت هي و هو بسرعه حمل تآج وبحركآت متوتره توجـه فيها للحمآم ، وكل عرق بجسمه ينبض من الـخوف عليها ، وووووش مفكره الحين هي ؟!
هالــحقيييرة وش قاايله لها ؟! معقوول هذآ كله سينآريو منها عشان تخرب بينه و بين زوجته ؟ اتصلت فيه و خبرته يجي لأنها مريضه ،، و الحين هي قدآمه بأبهى حُلة !
تـآجْ كرهت نفسها و كرهت الموقف الي هي فيه ، كـآنت تبي تدفه عنها بس ما قدرت .. مالها حيييل او طاقه ، ما تقدر .. للحين تحس بالقرف ، مو مصدقة تركي .. له .. غيرها !!
وقفها هو بسرعه عند المغسلة و بدآ يغسل لها وجهها و يدها بدون اي احسآس بالاشمئزآز ، هالشي ذكرها بـيوم أختطآفها لمآ صار يمسح لها وجهها ،، كأنه الصورة تكررت .. بس زمآن .. كـآن بعينها كبييير ، و الحين خلآص .. طآح من برجه العآجي !!
كـآنت خلقة مو طآيقة نفسها ، تبيييه يتركها بوسخها بقرفها ،، تبيييه يبعـــد ،، بس هو كمل شغله بأصرار و هو يبعد يدها الي تحآول تمنعه ،، مسح لها عبايتها شُوي و عيونه تنتقل لـ وجههآ الي امتلآ بالدموع فجأة : تآج .. اهدي .. ترا ما في شي .. صدقيني !
بس هذا الي قاله ، بعدهآ تركها شوي عشان يمسح الاثار على ثوبه ،، هي ابتعــدت عنه و بخطوآت سريعه طلعت من الحمآم ، و صارت بوجههآ هذييك الي جت لهم و معاها ثُوب له !!
المنظر كله كآن غلــط ،، هزت راسها بـ لأ .. و صرخت من قلبها : ليييييييييييييييش ؟؟ انا وش سوووووووووووويت لك لييييييييييش ؟؟!!!!!!
كيف يسمح لك ضميرك تنحر القلب الكسير .. ..!
.......، كيف تطغى فوق قلبٍ .. في الهوى ماحب غيرك ؟!.
كيف تهدم حلم عاشق ،.... في طرف رمشك ... أسير ..!
...... ، فوق عمق الجرح فيني !!.... ..{ كيف يسمح لك ضميرك ..؟ !
.♪ .♪ .♪
وشلون جآرح .. و أنـت لـكـ قلـب حسـآس ؟! وشلـون سَهْـل .. و كــل معـآنـيـكـ صعـبـه..؟! وشـلـون متعــآلـي .. و يغـلـونـكـ الـنــــآس ..؟ وشلـوووون جِــد .. و مـآخـذ الـكـــّل لعـبـه! بكـ ضعْف (طيّب) .. طيبته ( خد ) منـدآس !! و سطوة (مَلِكـ).. كــآسـر بهـآ خَشـم شعبـه..!!
مو مستوعب للحين الي سمعه من امه " ليه ما قلت لي عن الي فـ زوجتك ؟ ! "
آول فكرة جت فـ باله ، هي موضوع الاختطآف .. كآن رح يختنق من الصدمة .. الا انها لمآ كملت ريحت قلبه ولو شوي " تظن اني بتشمت فيها عشان العيال ؟؟ ! "
صحيح ما فهم وش القصد الحقيقي .. بس الاهم انه السالفة مو نفسها القديمة الي تحرق الجوف ،
دخل جنـآحهم و هو باله كله عندها ،، شـآف باب الغرفة الرئيسية مفتوح ،، وقف عنده شوي و عيونه عليها وهي نآيمة ... على سريره ، و بحضن اخته !!
حس قلبه طآح من الرعب ، شفيها ؟!
تقــدم بخطوآته الوآثقة و هو يقول بصـوت ثقيل : شـ صآير ؟!
فدك بسرعه رفعت راسها له و هي تقول بـخوف : أهممممد .. نااانة مريييضه .. كله تصييييح .. تعااال شووفها !
قرب اكثر لين وصل السرير و عيونه تنتقل على وجههآ المنتفخ ، عرف انها صاحية من صوت تنفسها الوآضح و من ترميشها المستمر ، عيونه دآرت بالغرفه و مثل ما توقع .. شآف البخآخ مرمي على التسريحة .. يعني جآتها الأزمة ، طيييب لييه وش صااير ؟!
جلس على طرف السرير وهو يقول بصوته الكسول : نغم .. وش فيه ؟!
مآ توقـع .. ولآ بأسوأ افكآره انه ردة فعلها بتكون كذا ،، فجأة قـآمت من حضن اخته و ثآرت عليه و هي تدفه من على السرير بقوووة : وخــــر .. بععععد عننني ياللا رووووح ..وخــر .. انت بعــد لا تحجي وياااااايه .. وهسسسسه .. تعرررف شنووو هسسسسه .. هســة تطلقننننني .. تره قلت لأمك اني ما يصييير عندي جهاااال .. وياللا طلقننننني !!
بالويل تمـآسك عشان لآ يفقد توآزنه و يطيح ، تعدل بجلسته و مسكها بقوه من ذرآعآتها و هو يصرخ بصوت مكبووت : شفيييييك ؟؟ وش صااااااير معك ؟؟
بدت تضربه بقبضتها وهي تبـكي بجنوون : وخـر عني .. اقلك وخر .. ماااكووو داعي هالتمثييل اكثر ،، مااااكووو داااعي .. خـلآآص .. عرفت كل شي .. بس اسمعننننني زييين .. رح تطلــقني .. تفهــم شنووو يعني تطلقنـــي ؟! واليووووم .. وهسسسسة هسسسسة .. معليييه هسسسسسة !!
كـآنت ثآيرة بشكل مجنون .. مو حآسه على نفسها و لآ على اي حرف تقوله ،، و هو كـآن مصدوم من فقدآنها السيطره على اعصآبها مثل دآيم .. بدون شعور ضربها كف عشان تصـحى من الي فيها ،
بعدها نقل نظره لأخته الي باين عليها الخوف و تكلم بصوت هـآدي ولآ كأنه فيه نآر تصلي بدآخله : فدك حبيبتي روحي غرفتك !!
بخوف نزلت من السرير بحركآت متوترة و لبست شبشبها بالمقلوب وهي مو مصدقة المنظر الي قدآمها ،،
آول ما طلعت من باب الجنآح شـآفت امها وآقفة قريب ،، أول ما شافتها استغربت وجودهآ عندهم و قآلت بسرعه : وش تسووين دآخل ؟
الخوف الي بدآخلهآ ازدآد ... هزت راسها وهي تقول بصوت مخنوق : اهـمد .. يضرب نغــم !!
انفردت ملآمحها و هي تبتسـم بـرفعة حآجب ، عضت على شفتها السُفلى وهي تقول بـهمس : والله .. هه ، تسلم يمينه .. بتصل بأم روآن و ابرد قلبها !!
بينمـآ دآخل ، فـ بعد الكف حست على نفسها شُوي و هي تشآهق كل شوي ، عمره ما شااافها تبكي كذا ، غير يوم الي ضربته بالسكينة !!
تم مآسك ذراعها و قـآل بـصوته الخافت : وش صاير معك ؟ عمتي ولآ سيف فيهم شي ؟!
رفعت كفوفها لـ وجهها و صارت تبكي اكثر لـدرجة هو حس بـ ألم صدره ، بلع ريقه و سحبها لـ حضنه : خلاص .. اهدي شوي و قولي لي .. وش صار ؟
وخرت يدينها لأنها حست بآلخنقة و بدون شعور صـآرت تمسح وجهها بـثوبه ، هو ابتسـم على هالحركة العفوية وصار يمسح على شعرها بهدوء ،
بعدها رفعت راسها له و قآلت بـ رجفة : ليش تسووي هيج ؟ لييش فهمني الله يخليك .. . . عوفني .. انت ما تريدني !
مسح على راسها من ورآ ، و بدآ يلعب بتلذذ بجذور شعرها : متى بس تنسين الموضوع هذا ؟!
غمضت عيونها و نزلت الدموع من عيونها اكثر : انت ليش قلت لأمك ؟ ليييييييش ؟!
عقد حوآجبه وهو يميل راسه بتسآؤل : وش قلت لها ؟!
نزلت عيونها بس هو ضغط على جذور شعرها من جديد عشآن ترفع راسها ، لمآ نآظرته قـآل من جديد : وش صاير معك اليوم ؟؟ قولي لي كل شي !
ابتســمت و همست وحلقها يعورها : امك قالت لـ ام زففففت انه جدي غصبك تتزوجني .. و انه .. آآآه .. أهئ
غمض عينه و لف راسه على جنب وهو يتنهـد بعصبية ،، أمه .. ليش مو ناوية تتركه بحآله ؟!
كملت بنفس البكي وهي تمسح دموعها بظهر كفها بـ طريقة اقرب للطفوليه : وانه .. آني جنت مخطووبة .. و وو و انت اخذتني .. حتى تستر على غلطتي ويه خطيبي الي عااافني !!
فتــح عيونه بـ إتسآع و هو يحس اعصآبه على وشك الانفجآر : انتي وش تخربطييين فيه ؟!
دفته من كتفه تبيه يبعد و هي تقُول بـصوت مخنوق : هذاا الي سمعتــه .. لا و بعـد ترييييد تزوجك روآآآن .. يالللا رووووح اخذهااا .. روووووح .. شتسوووي بوحده ما بيهااا اي فااائده ، عوووووفني !
مسك وجههآ بيده وبدا يمسح دموعها بـ شوية عصبية : أنطمي .. انطمي يالغبيه .. انتي صدقتي هالكلآم ؟؟
دفته من جديد و هي تصـآرخ : ايييييه صدقـــته و ليييش ما اصدقه .. انت من البدآآآية ما تريييدني .. بس ما قدرت تقول لأمك الصدق .. سووويت لك هااي القصـ....!!
سكتت لمآ دفها هو بقوه على السرير و وقف من مكآنه ،، صدره كآن يرتفع و يهبـط بسرعه و انفآآسه حاااره حيييل ،،
هي تكورت على نفسها وهي تشووفه ينآظرها بغضب اول مره تشوف اشتعاله بعيونه : هذي هقووتك فيني ؟؟؟؟ أفـــآ بس !!
صـرخت من جديد وهي تشوفه يعيطها ظهره و يطلع من الغرفه : إييييييه هذاااا انت .. ما ترد على اي شي اقوووله .. اي شي ما يعجبـــك تطننننشه . . رووووح ياللا رووح و قوول لأمك تخطبهااا الك .. رووووووح افرررح بعروووستك .. روووووووح !
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الوآحِدَة و الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:11 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثَلآثُونْ..}
إعتِذآرْ قَلبْ ، و غُفرآنْ مُحِبْ !
تَبيْ " تعّرف " أنّك ب خَير , وحَلوهْ , حَيآتك لآ " ترآقب " من عطآهْ الله حيآت"ن" , تسعدهْ شوف شخصن اردى منك بس يتمنى حيآتك عيش عمرك , لا تبالي و اشكَر الله و احمدهْ
كآن معصب ،، و العصبية وآضحة حتى بخطوآته رغم هدآوتها وهو ينزل الدرج ،، أمه .. أمه .. أمه ،، تبي تقلب حياااته جحيييم ،، يعني هو بالويييل يحصل على الاستقرار الدآخلي .. تجي هي ، و بحركة وحده تسـحب ورقة وحده من أول سطر بالأورآق مسببه سقُوط كل البنيآن الي فوق ..!!
وقف عند اخر درجة لمآ شافها وآقفة بالصاله و الجوآل بيدها ، هي لمآ انتبهت لـ وجود حد توقعت انها وحده من الخدم ، فـ قالت من غير لا تنآظر : خير ؟!
من مكآنه قآل بعـد تنهيده : يمة ابي اكلمـك !
من لمآ سمعت صوته بسرعه نآظرته و تركت الجوآل ،، بلعت ريقها وهي تشوف ملآمحه الجآمده اكثر من العآده ،، أشرت له يجي يجلس وهي تقول بـصوت باينة فيه الربكة : اييـ..ـه .. يمة .. تعال !
تقـدم بنفس الخطوآت البارده و جلس بمكآن بعيـد شُوي ،، تنفس و بعدها رفع رآسه لها : يمة .. وش قايله لأم روآن انتي ؟!
فتـحت عيونها على وسعها ،، حست انها توهقـت وهقة مالها اول من اخر .. بس مستغربه كيييف عرف ؟! هي اصلا مرته ما كآنت موجوده .. يعني من قاله ؟! معقوله تنصتت عليهم ؟؟! جلست بتوتر و هي تحآول تتمآسك قـدآم نظرآته الثاقبة : وش قايله لها ؟ و بعدين وش هالاسلوب الي تكلم امك فيه ؟؟
سنـد كوعه على مسند الكنبة و صار يمسـح على شعره بعد ما فسخ الشمآغ و رمآه جنبه ،، تم سـآكت شوي بعدها قال : السموحة منك .. بس انا الحين معصصصب ،، واظنك عارفة السبب زين !
رفعت حآجب و تمسكنت وهي تحآول تهدج صوتها : ليييش يمة وش قايله لك بنت ابليييـ..!
قآطعها بـ نبرة حآزمة : ييييمة .. ابوها الله يرحمه ،، و بعدين الظلم مب زين .. و انتي قـآعده تظلمين البنت .. قولي لي وش شفتي منها عشان يخليك تتصرفين معاها كذا ؟!
تكتفـت و حطت رجل على الثانية وهي تقول بـصوت مصرور : هلا والله .. يعني ست الحسن قلبتك عليّ ؟ والله اني كنت عارفه ،، محـد ينفعني غير صحتي .. ياما قالولي لآ تشدييين الظهر بولدك .. بكره بس يآخذ المره ينسآك و يصف معاها ما صدقت .. قلت احمد غييير ،، أحمــد همه بالدنيا سعادتي .. بس طلعت مثلك مثلهم ،، مالكم خير بـ....!!
غمـض عيونه و و فتـح فمه ومن غير لا يضغط على مخآرج الحروف قال وهو على نفس جلسته : يمـه !
فتـح عيونه هالمره و نآظرها بـ هدوء : انتي عارفه انك تكلمين ولـدك .. أحمد الي يفهمك من غير الحكي .. و عارفه اني ادري بالي يجول برآسك .. و على قولتك الوعـد الي عطيته لك .. و تونآ بسم الله ما كملنآ 5 شهور صرتي تتحركين بالموضوع ذا الي انتي عارفه اني ما ابييه ، أنـآ مرتآح مع زوووجتي ، و بعـدين خلينا نتكلم الحق .. وش شفتي عن البنت ؟؟ هذي هي قاايمة فيني و فيك و فـ أختي ،، أختي الي انتي ما تدرين وين الله حآطها فيه .. هي صايره لها ظل 24 سآعة .. و تجين الحين و تتكلمين عنها بكلآم ما يرضي الله ولآ خلقه ؟!!
رفـعت يدها بوجهه بتهديد وهي تحس جسمها يرتجف من الغييظ .. كلآمه كله صح ،، بس هي ما تبيهااا .. ما توآطنهااا : انا ما يهمني كل هالهرج .. انت وعدتـني .. و انا ما رضيت على بنت العنود الا لأنك قلت لي بتتزوج الي ابيها ،،
ميل راسه شُوي و هو يتعدل بجلسته : بس قلت يمكن تغيرين رآيك !!
حركت يدينها بأشمئزآز و وهي تكشـر بضيق : وليه اغيره ان شاء الله ؟؟ من سناعتها مع الخلق ؟؟ شفها فشلتني بس تطرد بخلق الله .. و بعدين جت من الله هي الي ما يصير عندها عيال ،، أحسسسن بعـد عشـ....!!
لمعت عينه وكشر على الكلآم الاول ،، تخيل انها معصبة على ام روآن مثل عادتها ،، لكن انفردت ملآمحه شوي لمآ سمع الجزء الاخير : من قال ما يصير عندها عيال ؟!
تكتفت و هي تقول برفعة حآجب : ليه ما تدري ؟ الي فهمته من كلآمها انك تدري ..!!
قبض على كفه و رد فتحه وهو يتنفس بصوت مسموع : يمـة .. تكفييين ، تركيها بحآلها ،، و ترا والله انـآ قاعد اضغط على نفسي اكثر من اللازم بس عشان لآ اكدر خآطرك بكلمة ،، ولا انتي الكلآم الي قايلته لأم روآن ما ينسكت عنه !
وقفـت بتوتر و هي تحآول ترفع صوتها عشان تكون المسيطرة على الوضع : لا بالله مب صااحي .. تبي تهاوشني عشان قلت كم كلمة للحرمة ؟؟
مآ وقف .. نـآظرها من تحت و هو يشبك اصابعه مع بعض : مو اي كلآم يمة .. مو اي كلآم ،، انتي رميتي البنت .. وبعدين مو انا زوجها ؟؟ يعني انا الي اعرف عنها كل شي مو غيري وانا ما خذيتها مغصوب .. خذيتها لأني ابيها و راضي فيها يا يمة .. رااااضي فيها !!
كلآمه كآن مقنـع .. ولآ حد ممكن يتخيل العكس ،، تنفـست بقهر و هي تنآظره بـعيون معصبة : هذي اخرتك يا احمد .. تجلس تحآسب امك على خوفها عليك وعلى مصلحتك ؟؟
وقف هالمره بكسل و كل الي قاله : انتي مو خايفه عليّ يمة .. انتي تبين تبنين حياتي على كيفك .. ما تبيني اكون مرتآح !
فتـحت فمها بتتكلم الا انه قآل بـ حسم : خلاص يمة والي يسلمك .. كلآمك ماله داعي .. بس تكفين .. لا تقللين هيبة زوجتي قدآم حد .. تراها كبيرة فـ عيني .. و حتى لو تكلمتي من هنآ لـ بكره ما رح تطييح منها !
صـرخت فيه بـ عصبية فلتت منها : أحمــــــد .. انت عااارف مع من تتكلم ؟؟ انــآ امك ؟؟ و لا تظن اني بغير رآآيي بهالكلمتين .. عنـآد فيها و فـ إمها بكسر خشمهم .. و انا ابي اشووف عياالك .. و ما يهمني لو الكل وقف بوجهي حتى انت .. مآ تهمني .. لأنك بتسوي الي ابيه .. ولا انت ادرى بالي اقوله !!
ابتسـم بسخرية و لمعت عينه بـ تعب : مشكورة يالغاليه .. ما تقصرين والله !!
وتحرك للمـدخل يبي يطلع و عينه بشكل لآ ارآدي صآرت على المرآيـآ ، كشر بـخفة لمآ لمحهآ تنآظره من مكآنها على الدرجآت الاخيره ، متى نزلت ؟! و وش الكلآم الي سمعته ؟! بس تصطـفل ،، ما رح يفكر فيها اليوم ،، خلها على هبالها و سلبيتها بنشوف وين بتوصل بغبآئها ،، ولآ هوووو ... هووو تفكر فيه كذا ؟!
سكـر الباب بعـده بقوة خلت الاثنين الي دآخل يفزون بدون وعي ،، كآن مو بس معصب .. الا مفووول من التعصيبة ،، الا انه كآلعـآده .. محد يقدر يقرآ هالشي بعيونه ،، غيرها .. و هي ... كآنت حايرة بدموعها و بـحكيها الفآرغ ،، مو قال ما رح يفكر فيها ؟! خـلآص .. !
.♪ .♪ .♪
والله اني خابرك , مثل : ( السراب ) مير مدري ليه لـ / الحين اتبعك وادري انه :ما وراك الا العذاب ورغم هذا اقول لك ( خذني معك)
لمآ شاف هذي الي جآية مع الثوب صرخ فيها من مكآنه و هو يده على الجزء المبلل من ثوبه : انقلعـــي من قدآمي لآ ابتلي فيييك !
وتقـدم بخطوتين لـ تآج الي كآنت تبكي بـ شهاق متوآصل و سحبها بعنف شوي من ذرآعها و هو يقُول لـ نوف الي تمت وآقفة تنآظره بغبطة و لمعة انتصآر بعيونها : حسآبك بعدين انتي ..!!
تآج حآولت تسحب نفسها بضعف بس ما قدرت .. هو ضغط على ذراعها و نزل راسه يهمس لها وهم يمشون : لا تفكرين على كيفك .. و لا تصدقين الي ينقال لك يا غبية !!
سكر الباب بعـده و مصطفـى على طول حآول يسحب تآج من ذراعها الثانية : سيبها يا تركي .. هي دلوئتي مش ئـ...!!
قآطعه بحـده وهو يسحبها بعنف خلاها تصرخ من الالم : انت عااااد مالك دخل زييين ،، هي زووجتي و انا ابخص فيها خلك بحآلك احسن !
نآظرته هي بعصبية وهي تبيه يفلتها : وخــر عنننني .. وخررر انتي الي مالك دخل فيني .. ياللا رووح لها .. ادخل عنـد حبيـ...!
فتح عيونه يهددهآ و انفآسه الحآرة قريبة لـ وجهها : قلت لك لا تصيرين غبية .. اسمعي السالفة بالاول
هزت راسها بـ " لأ " و هي تنآظر مصطفى و بكلمآت متبآعده من البكي همست : ما ابي اسمـع .... منك شـ..ـي .. خلنـ..ــ..ـي
مآ اهتم لها ، نزلها معاه وهو يقُول لـ مصطفى من طرف خشمه : توكل انت للبيت .. احنآ رايحين بيتنآ ،،
عنـدت و وقفت مكآنها على الدرج و هي تحآول تسحب نفسها بقوة أكبر : أقـــلك خلننننننني .. بروح عند ابوووووي خـ....!
سكتها من جديد لمآ غطآ وجهها و بحده اكبر من الي قبلها أمرها : بتنطمين ولآ كيف ؟؟ الحين بقلك السالفة وبعدهآ ذلفي وين ما تبين !
ليييه مُصر يجرحهآ ،، لآ و يذب ملح على الجرح بعد ؟! متى بس يصير عنده احسآس مثل النآس و يكلمها بحنآن ينسيها شوي من ألمهآ منه ؟! يعني الحين من الغلطآن ؟ لييش بدآ يشككهآ بنفسها لأنها جت و شااافت الي مخبيه عنها ؟!
عنـدت وهي مو راضية تتحرك : و فووقها تقول ذلفيِ وين ما تبين ، انت إيييييش ؟!
استغفـر بصوت مسموع .. و غاضب بعدها قآل بـ تهديد : انتي حامل لا يصير لك شي !!
ضحكت بسـخرية وهي تنآظره بقوة مو باينة غير بصوتها لأنها متغطية : لآ والله ؟ و توك تتذكر ؟؟ و هذا الي هااامك ؟ ولدك مو ؟ ولا انا فـ بستين دآهية !
نـآفخ هوآ بحده من فمه و نزل راسه يكلمها بشوية روية : إسمعيني .. أنآ مدري هي وش هببت ولآ وش قالت لك .. بس بقول لك شي وآحد .. أنتي عارفة زوجك .. تهقين انه ممكن يسوي الي قالته مهما كآآآن ؟ لو انتي مصدقتها .. فـ روحي مع ....!
رفـع راسه شوي لـ مصطفى السآكت احترآما له .. لأنه فعلآ هو اقرب لها .. هو زوجهآ ،، و تركي كمل بنفس الاسلوب الهآدي نسبيآ : أخوك .. روحي معاه وانا الي ما ابيك .. بس لو كنتي وآثقة فيني .. فـ تعالي معي الحين !
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:18 | |
| فتـحت فمها تنآظره بذهول .. من جده يتكلم بهالطريقة ؟! هالانســـآن ناوي يذبحها بتبلـده ،، تحرك تآركها وآقفة مكآنها مثل الجمـآد ،، كآنت تنآظر قفآه بخيبة أمل حقيقية ،، بعدهآ بلعت ريقها لمآ وقف قبل لفة الدرج و نآظرها من مكآنه : وش قلتي ؟!
بعـدت راسها بـ سرعه و نآظرت آخوها ، بعدها نآظرته من جديد و هي تحس بألم بـ قلبها من طريقته الجلفة بالتعآمل ، و الله تعبت منه .. جد تعبت !! بس هي الحين مو نفسها تآج المرآهقة الي عيونها ما تشوف غيره ،، هي الحين دخلت بالدوآمة اكثر .. صآرت أم لـ جنينه ،، مآ يصير تتصرف بجنووون ،، ولآ بتســرعْ ! و هو قاالها .. و كأنه يقرأ الي بعقلها .. قآل لها لو وآثقة فيني ! لأنه متأكد جـدآ من ثقتها العميآ فيه ،، و مآتنـكر هالشي ابــد .. بس وش سااالفة هذيـك ؟!
مصطـفى نزل الدرجتين و وقف جنبها و هو يهمس لها : ئولتي إيه ؟!
رفعت راسها له و بصوت مـتعذب قآلت : بروح معاه !
تنفـس برآحه و هو يأشر لها تجي عنده : ياللا !
نزلت الدرجآت ببطئ و هي كآآرهه عمرها ،، و بنفس الوقت مرتآحة نسبيآ على الاقل رح تعرف كل شي عن هذييك ! بس والله لو طلـع كلآمها صحيح مآ رح ترد له ، أن شاء الله قلبها يحترق بستين حريقة .. مَ رح ترد له !
لمآ وصلت عنده ،، بـحركة تلقآئية حآوط كتوفها بذرآعه و باس رآسها على خفيف : عفية بالعآقله !
سحبت نفسها منه بضيق و هي تحس الغرور و التكبر يردون يتملكون صوته و همسآته، المشكلـة الكبيرة هي ثقته بحبها هذي ،، عاااارفها و عارف انها ما تقوى تقول له لأ .. بس لـ متى ؟!
بعد عنها و نزل قبلها بخطوة ، وهي تجر رجولها بعده بـ أرهآق و تعب ،، ما تدري متى بالضبط وقفت بكي .. بس الي تعرفه انها الحين مو قآعده تصيح ،، ولييش تصيح ؟! خلها تفهم السالفة عدلّ بالأول !
لمآ وصلوآ سيآرتهم هو صعـد مكآنه كآلعآده من غير ان ينتظرها ، بعدهآ فكر بـ طريقة عفوية لمرآضآتها ولو شوي ، مال بجسمه و فتح لها الباب ، هي بعنـآد حقيقي سكرته بقوة من غير لا تصعد ، بعدها فتحته و ردت ركبت و سكرته بعصبية اكثر ،، هو رفع حآجب و هو يلآحظ طريقتها الطفولية بالتعبير عن الانزعآج ، حآول يهدي نفسه و هو يقُول : عارفتني اكره حركآت البزرنة هذي
ما ردت عليه ،، ضرب على الدريكسون بخفة ضربآت متتآلية دليل الي يبي يمسك اعصآبه ، بعدها لف لها و هو يقول من جديد : اهدي الحين و بالبيت افهمك كل السـآلفة !!
.♪ .♪ .♪
كآن وجهه اسود ، من يومين ما ذاق طعم النومْ ،، حيآته صـآيرة بـ لآ هدف ،، اليوم ثآني ايآم العزآ ،، و للحين محد من اهله عارف بشي ، ما يدري وش يسوي ،، ! كله من فووق لـ تحت موجوع .. ولا هو متخيل حيآته بدونها ، هي .. كآنت بلسم حيآته ،، نسمـــة ربيييع بعمره ، و الحين خلااص رآحت منه ،، رآحت للي ارحم لها من الجميع بس هووو .. وش بيصير له ؟
رفـع راسه بـ تعب لأخوها الي دخل عليه المجلس ،، و بصوت مبحوح قآل : رآحوآ ؟!
أشر له " إيه " .. و جلس على الارض جنبه ،، هُو مـد رجوله أكثر و هو يسـند راسه على الكنبة الي ورآه و همس بـ ألم : بشتاق لها !
الثآني لف ينآظره و بعينه الف دمعه ، ما قدرت يقول شـي بسبب الحسره الي فـ بلعومه ، بعدهآ هز راسه بـ ضعف : انا لله وانا اليه رآجعون !
حـط يده على صدره و هو يغمض عيونه و بـ إبتسآمة ميتة بدآ يسـرد : تدري .. أتمنـى اني ما شفتك بيوم !!
تنهـد أخوها و هو ينآظر الجدآر الي قدآمهم : بس هي اسعدتك !!
وسعت ابتسآمته و بصوت متهـدج رد : والحين بـدفع ضريبة هذيك السعآدة ،، من يوم الي شفتني انت فـي الـكآفييه ، هه .. مدري .. يومها حسيت بشي .. حسيت انه بيكون لك دور بحيآتي ،،
ولف له لأول مره وهو يقول بـسخرية : بس ما توقعتك بتدمر حياتي !
بلع ريقه و قآل بـخفة : لا تفكر كذا .. اذكر الله !
نآظر بعيونه و همس : انـآ حبيت اختك .. والله .. حييل حبيتها .. تركت هلي كلهم عشانها ،، خنت زوجتي الي برضو كنت احبها ،، بس عشان اخذ اختك و تكون لي !
نآظره بـ شبه ابتسآمة : و الحين تبي هلك ؟ !
هز راسه بـ رفض خفيف : هم الي ما يبوني .. انت ما تدري وش سويت معهم .. ولآ رح تدري !
وكمل بـ شرود : من حُبي لـ ديم .. كرهت النآس فيني .. مدري .. يمكن انا مجنون !
مآ رد عليه الثاني وهو همس بـعد ثوآني : سعود .. أختــك رآحت ، رآحت و خلتني !!
سعود نآظره بـ ضعف و شَـآف الدمعة الي نزلت من عينه ،، عور قلبه حيييل ، حط يده على كتفه وهو يقُول : قل انا لله وانا اليه رآجعون ،، هذا مصيرنا كلنآ .. محد يدوم الا وجه الكريم يآخووك !!
دف يده عنه و هو يضرب راسه بـآلكنبة : وخـر خلنننني .. ابي احتررق بنآري ،
مســك كتفه بـ أصرآر و همس بصوت عنيف : أذكر ربك !
ميل راسه نآحيته و همس : انا لله و انا اليه رآجعون !
هز راسه شوي و بعدها قال وهو يتركه : اليوم امي تروح تجيب ولدك من المستشفـى !!
أبتسـم بسخرية و همس : ولـدي .. هه ، ولدي الي انخلعت يده عند الولآدة ، آآآآه ياااربْ
رد ضغـط على كتفه و همس بضعف : ربك كريييم .. الله يصبرك ،
نآظره و بـ شبه إبتسآمة قال : هذي حوبتها ... حوبة بنت عمي ! .♪ .♪ .♪
وتاليها {..معك يالقاسي المتغطرس البعاد جروحك إستحت من فعلها في [ صدر مضنونك ] ومابان في عيونك ماقترفته من ألم و سهاد ولا " طيبي " ولا ( صبري ) عليك يبان في ‘ / عيونك
دخلت البيت من باب المطبخ وهي تتحرك ببرود قآصدته ، سكرت الباب بعـدها قبل لا تنتظره يدخل ،، و هو عصـب حيييل من هالحركة ، فـتحه و دخل وهو يشوفها تفسخ العبآية و الطرحة من غير لآ تنآظر نآحيته ،،
نقل نظره بالمطبخ و بالحوسه الي فيه .. شكلها كآنت تشتغل قبل ان يجيها هالخبر المزعج ، تنهـد بفقدآن صبر من عدم اهتمآمها و قـآل بـحدة شوي : إجلسي شوي بكلمك !
تكتفت وهي وآقفة وبدت تهز رجولهآ بسرعه ،، ما ردت عليه و هو عصب اكثثثر ،، كآن على وشك انه يصرخ فيها الا انه هدى صوته شوي و تكلم : تـــآج .. لمآ اكلمك ردي عليّ .. !
رفعت عينها له و هي تنآظره بقوة جديده عليها ،، حركت لسآنها بدآخل فمها و همست بدون إهتمآم : سَم ..؟!
تنهـد من جديد و سحب له كرسي و جلس عليه بـهدوء وهو يأشر لها تجلس : إجلسي اول
رفعت كتوفها بعنآد : رجولي وانا حرة فيهم !
مآ علق ، لكنه زفـر هوآ بضيق و تكلم بعدها بحسم : انتي صدقتي الي قالته ؟
هالمره نظرتها تحولت للأستخفآف شوي .. لكنه هو ما انتبه لها .. و تحمــد ربها انه ما انتبه : جيتي معك وش تعني باللا ؟!
هو ما عرف كيف يبتدي بالموضوع معها ،، عشان كذآ قآل اول شي خطر على باله ، و لمآ ردت عليه بهالبرود زآدته غضب و نرفزة .. لكنه مسك نفسه و هو يتعوذ من إبليس .. بعيونها الحين هو المخطي ، ولآزم يغير هالصورة قبل لا تتطور : إسمعيني .. بقلـك السالفة من أولها ، و أنتي عاد بكيفك .. صدقتي ولآ ..!!
هزت راسها و هي تبتسـم بسخرية ، ماله اسلوووب ابــد ،، سحبـت لها كرسي لمآ حست انه السآلفة بتطول وجلست عليه بعصبية وهي تنآظر الارض بجمود !
تنهـد و إبتسـم بخفة و هو يشُوف ملآمحها المكسوره ، والله كسرت خآطره ،، و جد حس انه غلــط غلطة عمره لمآ فتح بيته لـ هذيك ،، هذا هو جزآء الأحسان .. النُكرآن ،، بس بيوريــهآ .. الحقيييره ، كآنت رح تضييع منه أحلى شي بحيآته ،، بس طلعــت طفلته أذكى .. أو بالاحرى طلعت تحبه اكثر ممآ هو متخيل ، ولآ ولآ وحده ممكن تتصرف بعقل بعـد الي شاافته !! بس هي .. إختآرته رغــم كِلْ شِي ...!! و السببْ ثقتها فيه !
بدآ يســرد لها السآلفة كلها ،، من أول يوم شـآف هالـ " نآيف " ،، و طول الوقت كآنت هي سآكته ولآ قالت اي حرف ،، لكنها في النهـآية رفعت راسها و نآظرته بعد ما خبرها عن اخر مكآلمة من هذيك و الي قالت له فيها انها مريضه ، !
هو تنهـد و هو يحس انه اليوم تكلم معهآ أكثر من اي مره سآبقه ، بس مآ اهتم .. المهم يغير فكرتها عن الموضوع ،، حرآم عليه يستمر يعاملها بالطريقة ذي .. معقوله جد يشووفها تستآهل هالعذآب عشآنها تحبه ؟!
همست بضعف و عينها تمتلي دموع مُفآجئه : وليه ما قلت لي ؟!
قآم من كرسيـه و سحبه لقدآمها ،، جلس و حط يده تحت كرسيها و سحبها له اكثر ، بحيث صآرت رجولها بين رجوله : رب العالمين امرنآ نسوي الأحسان بالكتمآن !
نآظرته و هي تميل راسها بـخفة : بس هذا مو اي احسان .. هذي مصيبة رح تخرب بيتنآ
هز راسه بـ " لأ " و هو يسحب كفها : مو مصيبة .. و بيتنآ ما رح يخرب ،، تآج .... إنتي عاقله !
لطمت يده تبعدها و قآلت بعصبية : لأ . . أنا مجنووونة .. و ما رح ارضى عن الي يصييير ابــد ،، و تراني الحين بأتصل بأبوي و اقله كل شي .. اقله عشان يجي هو ياخذني !!
حط يده على فخذه ونزل راسه شُوي و كح بخفة ، عض على شفته السفلى من دآخل وهو يبي يفرغ عصبيته لآ يفجرها فيها ،، الظآهر انه عطآها وجه بزيآده .. وهي بدت تخربط بالحكي !!
تكلمت من جديد وهي تشوف صمته : اشووفك سآكت ؟؟ طبعاا ما عندك شي تقوله لأنك كلك غلط من فوق لـ تحت .. ما عنـ...!!
وقف فجأة و الكرسي طآح لـ ورآ من أثر قومته القوية ،، هي انكمشت على نفسها بخوف وهي تهمس : وخـ.ـر
ابتسـم بسخرية و قآل بـعد ما مل : عارفة كيف .. انتي مو وجه حد يجلس يتنآقش معك .. قلت لك الي صار بالضبط وانتي مب راضية تقتنعين .. خلاص ،، كيفك
فتـحت فمهآ وهي تشوفه يعطيها ظهره طآلع من المطبخ ،، صرخت من مكآنها بعصبية : انـآ بروووح عند ابووي .. و الحيييييييييين !!
لـف و تم وآقف مكآنه بعـدها قآل بـ هدوء : بكرة بنروح المزرعه .. لا تفضحينا هم مسوين الجمعه عشآنك و عشان حملـك
وقفت مكآنها و هي تتخوصر بعصبية أكبر : نعـــم ؟؟ بعد كل الي صاار معي اليوم تبيني اروح معك المزرعه ؟؟ طبعآ مووووب رآيحة لو على موووتي !!
أشر بـ كفه قدآمها بتسآءول وهو يقُول بـ صوت خفيف : أنتي شفيييك ؟؟ قلنـآلك ما نعرف عن البنت بس اسمها و ماضيها الي يكسر الخآطر .. و السالفة كلها على بعضها ما تسوى .. ضروري يعني تقلبينها مصيبة ؟!
بقهـر حقيقي حطت يدها على بطنها وهي تكشر : هي أصــلآآ مُصيبة انا مآ جبت شي من عنـدي .. و ياللا الحييين بروح عند ابوي ولآ بتصل فـ مصطفى يجي يآخذني !!
تـحرك خطوة نآحيتها و هي برعب ردت لـ ورآ ،، لمآ شاف حركتها عصب اكثر .. صـرخ فيها هالمره من قلبه : تـآج ووجـــع .. وش شاايفتني بضربك مثلااا ؟
صـآرخت هي الثانية و دمعة وحدة مافي بعيونها .. بالعكس كآنت متسحلة بقوة جديده على طبعها الهآيم معآه : لآ تغلّــط .. انـآ موو خدآمة عنـدك !!
فـتح عيونه بتهديد و هو يأشر بسبآبته : والله الي بسآبع سمآه يآ تآج .. لو ما انطميتي الحيـن بـ.....!!
تكتفت وهي تصآرخ بعنـآد : وش بتسووي يعني فووق الي سويته ؟ وش بتســوي ؟!
قبل لا يرد عليها سمعـوآ جرس الباب يرنْ ،، هي على طول فز قلبها وهي تتـخيله ابوها ،، جـآي بعد ما خبره مصطفـى !!
وفعلآ لمـآ طلع تركي ،، شـآف عمه بو فيصل وآقف بتوتر خفيف و هو ينقل نظره ورآه : يبه كييف عرفت ؟!
هـز راسه بأزدرآء وهو يقول من طرف خشمه : طلعت مو وجه معروف ،، والله العظيم ناوي لها نية .. بس خلها تصبر علي ّ !
عمـه على طول مسك ذرآعه وهو يقُول بـ تصميم : تركي .. إذكر ربك شهالكلآم .. هذي حرمة اكيييد عقلها فآرغ .. وش بتسوي يعني بترميها بالشآرع ؟؟!
ميل راسه على جنب و هو ينآظر الارض من غير ان يرد .. بعـدها إستغفر و هو يأشر له يدخل : تفضل عمي الحين و دآخل بنتكلم !
دخـل من باب المطبخ ، و لمح بنته وآقفه على جنب و اول ما شافته جت له بخطوآت سريعه ،، هو مسـكها بسرعه و هو يقُول بـ صوت حنون .. صوت خاص لها وبس : يا بعـد عمري وش فيييك ؟؟ وورآك ترآكضين كذا انتي حامل يا يبه !!
دست وجهها بصدره و فجأة بـدوآ يسمعون شهآقها ،، تركـي بدآ يلوي شفآته بـ طفش وهو ينآظرها من طرف عينه ،، بينمآ أبوهآ ختـرع من بكآها و حط يده على كتوفها وهو يحآول ينآظر وجههآ : يا قلبي شهالدموووع ؟ يَ عساااني انعميت قبل ان اشـ....!!
صرخت " لأ " بأرتيآع وهي ترد تحضنه : يبببه .. لأأأ .. وووووش .. تقـ...ـوووول أنـ..ـ..ـت ؟
بعدت راسها شوي و نآظرته و هي تقول بخنقة : حبيبي جعلني فدوة لـ رآسك .. وش بيصير فيني من عقب عينك فهمني !!
تـركي رفـع حآجب و هو ينآظر هالمسرحية الي قدآمه ،، يكــــررره هالحركآت .. قـد صار هالموقف قدآمه بين أمه و أحمد ،، و هالمره بين تآجْ و أبوهـآ وهو أكره ما عنده هالحركآت الي مآلها دآآعي
تكتف و إستند على الجدآر و هو يأشر لـ عمه يتفضل للـ صآلة : عمـي .. تفضل دآخل اول ،،
هي انكمشت على صدر ابوها اكثر و قآلت بـ قهر : يبببه لآ تدخل .. خلينآ نروح بيتنـآ
ابوها نآظر تركي من فوق راس بنته و رد ينآظرها بحنو : حبيبتي شهالكلآم .. إذكري ربك .. ترا السالفة مو مثل منتي شايفتها ؟!
بعـدت عنه من جديد و نآظرته و وجههآ كله دموع و بصوت فيه لمحة قلق قال : يبــه انت عارف السالفة ؟!
توتر و نآظر تركي الي إبتسـم بدون نفس ، مسـك وجههآ بكفوفه و همس بـخفوت : يا روح ابوك .. ترا زوجـك عمره ما غلـط بـ حقك ،، و هذا من طيب اصله .. تراه من اول ما عرف البنت جا و قالي .. و انا الي شرت عليه يخليها عنده ،، يبه البنت مسيكينة .. قلنـآ نكسب فيها أجر
بعـدت عن أبوها فـ بطئ لمآ كمل كلآمه ، بعدهآ لفت راسها شُوي تنـآظر تركي و هي فآتحة ثغرها على خفيف ،، بعدهآ بلعت ريقها و هي تهز راسها بـ تشتت : يبه وش تقول ؟ يعني انت كنت عاااارف ؟؟ لآء يا ربي
حطـت يدها على جبينها و الثآنية على خصرها و هي تنآظر الارض مفهيه ،، همست بدون تصديق و هي ترمش : طيب .. هه .. من متى صفيتوآ ضدي ؟؟ ليييش ؟ ليه مَ خبرتوني ؟؟ مآ كنت رح اقول لأ ...!
تركي تعدل بوقفته وقـآل بـ نظرة قوية : أجل وش الي معصبك الحين ؟؟ اعتبري ما صاير شي !
ما كلمته ،، نـآظرت ابوها من جديد و عضت على فمها تمنع شهقتها تطلع : يبه .. برد معاك البيت !!!
تركي نـآفخ بحده من فمه و نآظر على جنب ،، أبوها مسك كتفها من جديد . بس هي تحركت على طول مبتعده و شـآلت طرحتها الي على الطآولة و هي تهمس : يبه تكفـ...ـى أهئ !
لبست طرحتها كيف ما يكون و تحركت قدآمهم لـ برآ المطبخ ،، تركـي رفع راسه ينآظر ابوها الي هز له راسه بموآساة : إهدى يَ بوك .. الحين بكلمها .. و أنت عارف زوجتك .. و عارف وش كثر تحبك ،، بس هي الحين زعلانة منك .. و تراها زعلانه مني انـآ بعد .. خلها كم يوم لين تهـدى !!
سخر بأبتسـآمة وهو ينآظره ببرود : عمي بكرة عندنآ روحة للمزرعة .. وش بقول لجدي الي مسوي هالجمعة عشاننا ؟!
هز راسه على خفيف و قآل بهـدوء و عيونه قلقآنه : قول لهم انه الحمل متعبها وانا ابوك .. وهم اكييد رح يقتنعون .. و خلها لا تضغط عليها هاليومين .. بتهدى بروحها ان شاء الله !!
**
عسى ما أزعلتك البارح وزودت الجراح جراح عسى ما مرت الدمعه على أهدابك من أسبابي ؟!
جرحتك من كثر شوقي وخليت الكلام رماح ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي ؟!
تمشي رايحة رادة بالغرفة وهي تحس بالتوتر الشدييد .. وييينه ؟! رفعت جوالها الي بيدها و ناظرت الساعة للمرة العاشرة ،، من نص ساعة اذن الفجر وهو للحين ما رد
ويين رااح ؟! هو طلع منها معصب حيييل ،، و نقاشه مع امه عصبه اكثر ،، بس هو مو طبعه كذا ،، ما عنده عدم المبالاة لقلق الي حوله .. هذي صفات سيف و زيـد ،، بس مو احمد ،، والله مو هو ..!!
و الاكثر تخاف تتصل بسيف تسأله لو كان عندهم و بعدين تفتح لنفسها باب أستجوابات ما تنتهي .. خصوصا من امها ،
بس هي خايفة عليه .. لا يكون صاير له شي ،، دقت عليه مرة جديده ،، و نفس الرد حصلته " مغلق " ،، والله كسر قلبها ليش يسوي فيها كذا ؟!
قررت تنزل تحت ،، تشوف امه يمكن تعرف شي عنه ، او يكون متصل فيها
صحيح هي مو متحمله تناظرها .. بس مو مشكلة الاهم انها تتطمن عليييه ،،
لما نزلت شافت امه مو اقل توتر منها ، جالسة في الصالة الداخلية و فاتحة ستارة الدريشة شوي عشان تشوف لو وصل ،،
لما انتبهت لها ناظرتها بنص عين وهي تحس انها حاقدة عليها و بقووة ..
هي توترت اكثر بعدها همست بقلق وهي ما ودها تقول " ماما " : هممم ،، يوم ،، ما خابرج ؟!
رفعت حاجب و قالت بصوت غليظ شوي : هو من منه هج من البيت ؟! مو منك انتي و هرجك ؟! مدري وش مهببة عنده !!
عضت على فمها و قالت بفقدان صبر وبدون وعي لكن بطريقة محترمة : خااالة حرام علييييج ،، ترا والله تظلميني بهالحجي ،، اني ما قلت له شي ،، ما قلت غير الي سمعتج تقوليه لام تببببن ،، ليييش تريديني اسكت واني مظلومة ؟!
وقفت من مكانها مصعوقة و قالت بصوت مرتفع : هـــــي انتتتتي ،، من تحسبين عمرك عشان ترفعين صوتك علي ؟!
تنهدت و قالت برجفة : اني ما رفعت صوتي ، خالة الله يخليييج فهميني لييش هيج تكرهيني ؟! قصرت وياج بشي ؟! .. قهرتج مره ؟! قوليلي فهميني .. و حتى لو .. ما يصير تقولين للعالم الي بيننا ،، خالــ....!!
قاطعتها بعصبية و هي تهددها بعيون مليانه كرره : تخلخلت عظااامك يابنت ابليس ،، الشرهة مب عليك الشرهة على امك الي ربتك ،، بس وش اقول ،،،، تربية حرمة !!!!!!
فتحت فمها بصدمة ،، الهوا صار يدخل جوفها و يطلع بدون ان تحس فيه .. همست بدون وعي وهي توطي راسها : خـ ـالتي !
صرخت بشر : لا تقوليييين خالتي .. انا ماااااني خالتك ،، ولا يشرررفني حتى !
حست انها بتبكي ،، لكنها مسكت نفسها بأخر لحظة وهزت راسها : الله يسامحج خالة ،، على كل شي ،، و خصوصا على الاتهام الي اتهمتيني بيه
و عطتها ظهرها بسرعة و هي تصعـد فوق من جديد ،، خنقتها زااادت .. و قلبها صار يعورها اكثر .. هه ،، هالانسااانة هذي ما تخاف ربها اببببد ،حسافة احمد ولدها
سمعت صوت السيارة و بسرعة ركضت لجناحها و دخلت لغرفته الي لها دريشة تطل على مدخل البيت
تنهدت بإرتياح لما شافته ينزل و يسكر الباب بعده ،، بس الي جرحها هو الزقارة المشتعلة الي بين اصابعه ؛ والله العظيم حرام عليه ،، تحس هالنار تحرق صدرها قبل صدره ،، بس شكثر مهمووم هو عشان يخلف بوعده لها بمحاولة تقليل التدخين !! لما اختفى عن نظرها وهو يدخل البيت بسرعة راحت غرفتها و كالعاده كانت انوار الجناح كلها شغاله بسبب خوفها المستمر من الظلام ،،
اندست بفراشها وهي ما تبيه يفكر انها انتظرته للحين و ما نامت ،، مثل ما هو زعلان من حكيها ،، هي بعد مجروحة من الكف الي عطاه لها ، الكف الي رد لها صوابها ،، مثل هذاك الكف من سنين لما عرفت بوفاة ابوها ...!!
ضمت جسمها تحت اللحاف وهي تهز رجولها بتوتر وشوي شوي .. انمـدت يدها لدبدوبها الكبير الي على السرير جنبها و حضنته بقلق ،، تبيه يصعـد .. ما رح يغفى لها جفن قبل ان تحس بوجوده حولها ،، ما تقوى !!
ما تدري كم تمت على هالحال لين ما سمعت صوت باب الجناح يفتح ،، جمدت رجولها و ثبتت نفسها عن الحركة و حست انه حتى انفاسها اختفت ! عضت على شفتها بقـوة وهي تسمع حركاته فـ غرفته ،، و قلبها صار يخفق برعب لما حست فيه يدخل غرفتها هي ،، غمضت عيونها بقوة تحت اللحاف لدرجة انه بانت تجاعيد فوق جفونها ،،
سمعت صوته الكسول وهو يقول بأمر مرهق : بكرة عالسبعة بنروح المزرعة ان شاء الله ، حضري اغراضك انتي و فدك
ما تحركت و لا لـ ثانية .. من وين عرف انها صاحييية ؟! من ويييييين ؟!!!
تركها بعدها و طلع من الغرفة من غير ان يسكر الباب وراه ،، لأنهم متعودين على كذا ،، هي تخاف ،، و ساعات كثيرة تفز على كوابيس ترعبها بالليل ، و وجوده خلف الباب المفتوح يشكل لها مصدر امان و ثقة يهدؤون من روعتها ..!!
.♪ .♪ .♪
آلشوق مثل آلسكر ّ وصدري آلكوب . . ! وطآريك لآ من حركة دآخلي ذآب
آتخيلك . . ! ويذوب , و يذوب , و يذوب وآحسس بك فوق آلمعآليق تنسآب . . !
وآتنفسك بـ " شويش " يآدوب , يآدوب وآغمّض عيوني وآشوفك في آلآهدآب . . !
منسدحة على فراشها المعفوس وهي متلحفة بـ خربطة بشرشف خفيف .. فاتحة عيونها بـ الويل وهي تتثاوب كل شوي بنعاس ابتسمت بخفة وهي تكلمه بكسل : الحييين انت شتبي متصل بـ ذا الليل ؟
هو كان جالس على الكنبة الدائرية الجلد قدام التي في و يلعب " X BOX " ، مشبك سماعات الجوال بأذنه وهو يتكلم بنشاااط اخر الليل : بغيت اسمع صوتك الي يشرح القلب
ضحكت بنعاس وهي تتنهد : عن البياخة عاد ،، ابي انااام
كشر بضيق وهو تركيزه مع اللعب بشكل تام : أفا بس ،، النوم اهم مني ؟! ..ترا بأي وقت تقدرين تنومين بس مو بأي وقت زيووود حبيبك يكلمك
تمغطت و هي مكشرة بشبه أبتسامه ، بعدها همست : وانت الصادق النوم اهم ،، ترا عند النوم ما اعرف ابوي انا
سكوت حل عليهم شوي بعدها هي ضحكت بخفة ،،خلاص هي تعايشت مع الوضع ،، مدت يدها لشعر اخوها الي نايم جنبها و مسحت عليه بحنوو : إيه صح ترا علاوي وده يشووفك
ابتسم و عمل " pause " ،، تنهد بتمثيل و قال بعدهآ : بس علاااوي ؟!
ضحكت بنفس الكسل وهي تلف للجهة الثانية : انا بعد مشتااقه لك حياتي
ضحك و قال بـ خفة و هو يكمل اللعب : لا صدقتك
كشرت اكثر : انا ادري عنك ،، ياللا عاد زيوود تكفى ابي انااام
ضحك و قال بشوية لطف : النوم لااحقة عليه كم مرة اقول لك ،، بس جد بسألك كيفه خالك معاكم ؟!
ضحكت بتكشيرة و هي تتثاوب : عاااادي ، بس امس تهاوشت معاه
بضحكة قال : أكيييد حضرتك مطوله هاللسآن و هو اصلا اخلاقه بخشمه ،،
تأتأت بـ " لأ " وهي تقول بـضيق خفيف : لاا والله مالي شغل .. هو الي ما يحترم ابوي ،، خله اففف كررريه ، أما عياااله .. الله لا يوريهم لـ بشر ،
وقف اللعب من جديد و همس بـ خفوت : حد منهم ضايقك بشي ؟!
رفعت حآجب و بصوت نآعس قآلت وهي تتلحف أكثر : آها ،، وش بتسوي له يعني ؟؟ همممم .. تذكر تراك انت بعد ما قصـ...!!
قآطعها و هو يقُول من طرف خشمه : هييييي . خلاااص ، قلنا بننسـى المآضي !
عفست ملآمحها بضييق وبصوت كله نوم : حل عننني عاد .. اوقاااتك دآيم غلـ....!!
صـرخ صرخة خفيفة لمآ سجل هدف و هو يقُول بحمآس : خلااااااص انقلعي انقلعي السالفة عندي بدت تحلووو ، ياللا تصبحين على خير
هي تمـت سآكته بعد هالحكي ، ابتسـمت بسخرية خفيفة و هي تغمض عيونها على خفيف ،من غير ان تسكر الجوال ،، وهو اصلا نسـى يسـكره ، لأنه مشغول باللعب ،، شُوي و دق عليه باب الغرفة ،، أستغرب .. منهو الي جآي بهالوقت ؟!
وقف من مكآنه بعد ما وقف اللعب و شـآفه جده يفتح الباب عليه : يبه شفيييك ؟؟
انحرج من نفسه و قآل بـأبتسآمة وهو ينزل وحده من السمآعات : يببببه عاد الله يطولي بعمرك .. وانت عااااد بس تسمع شي تخترع عليّ ؟؟ ما فيني غير العافييه !
كآن وآقف ببآب الغرفة للحين .. نـآظر التلفزيون و رد نآظر السمآعة الي فـأذنه : وش قاااعد تسوي من الفجر ؟؟ مهبول انت ؟ ما تبي تنوم ورآك دوآم !
ضحك ضحكة حلوة و هو يقُول : الحين بكمل و بنووم ، بس موب نعسان والله !
لف بيطلع بعدهآ لف لـه من جديد : وشلونها مرتك ؟
ابتسـم و قال بـ شوية مرحْ : مثل القرد ما فيها شي !
سمـع صرختين اعتراض ،، الأولى شآف ملآمح صآحبها الي نهاه و بعنف : وجـع يووجع العدوو ،، شفيك على بنت النآس .. مهبول انت ؟!
و الصرخة الثانية كآنت منها الي كـآنت تسمع كل الحوآر : قـرد انتتتتت ...!
ضحـك بأستغراب و طلع الجوآل من جيب البرمودآ الي لآبسها و شآف انها للحين على الخط ،، كلم جده و هو يحوس في الجوآل : يبببه قصدي زينة .. بخير ،، تزهووو بالنصر .. وشفيها يعني !!
جده هز راسه هزة خفيفة و قآل بأمر : زووويد .. لا تزعل البنية .. لآتنسى انها يتيمة .. خاف ربـك فيها !!
فتـح عيونه على وسعها وقآل بـ شوية غيره : شهالحكي الجديد احمــد أفندي .. من الحين صفيت بصوبها ضدي ؟! لااا ترااا ما ارضى .. و من الحيـ....!!
رفع عكآزته شوي قدآمه وهو يهدده بنبرة حنونة : اركــد اررركد شووي .. بتذبحني بهالـهبل الي انت فيه ،، متى بتكبر بس ؟! و بعدين وش احمده ؟؟ انت بـ....!
قآطعه بسـرعه وهو يروح له و يبوس رآسه : لاااا يالشييخ أحمد ،، تزعل من زويــد ؟؟
دفه على خفيف و هو يأشر له يوطي صوته : النااس نآيمين .. أنكتم شوي !
ضحـك من جديد و باس راسه مره ثآنية و هو يـقول بـ زعل : شكلك للحين زعلان !!
بسـرعه ابتعـد وهو يقُول بتهديد : يكفي تحب براسي .. وش شاايفني .. خلاص رضيت بس خل راسي بحاله
ضحك من قلبه و هو يشُوفه يعطيه ظهره و يروح وهو يتحلطم ،، سمـع صُوتها ينآديه و بشكل تلقآئي حط يده على اذونه فوق السمآعه : خيييير ؟؟ شتبييين ؟!
رفعت حآجب : أبي موووز !
ابتسـم على خفيف و همس بـ أستغراب و هو يرد لمكآنه الاول : موز ؟؟ شالطآري ؟ و بعدين من وين اجيب لك موز ؟؟!
قآلت بـ كسل و هي معصبة شوي : مو انت قرد .. و انا بعـد قرده ،، عطيني موز .. والحين !
ضحـك من قلبه ضحكة حلووة حييل ، بعدهـآ تنهد وهو يقول : والله ان الكلآم معك يوونس اكثر من القرد ..
سكرته بوجهه بعصبية وهو كمل ضحكته و رد للـعبه الحمآسي !
.♪ .♪ .♪
طُول الطريق وهي تنآآآشب بدر و تنآقز بهبااال ،، و كأنها اول مره تروح المزرعة ،، و طبعآ هو كل شوي يزفها ، لأنه كآآن يبي يروح مع عياال عمـه ،، بس تخلف ابوه عن الجيه خلآه هو الي يجيبهم !!
هي جالسة ورآ مع عبد الرحمن و نوآف .. و أمها جالسه قدآم جنبه ،، الجو بشكل عام حماااسي عند اخوانها ،، بس مو لدرجتها ،،
لمـآ شااافت انه محـد معبرها .. و أمها كل شوي تزفها طنقرت من قلب ،،
مدت يدها لـ كتف اخوها و هي تدفه على خفيف : بدووووور .. بتوقف عند محطة البنزين ؟!
ضرب يدها ضربه خفيفه و هو يرد : خير شـ تبين ؟؟ علبة بنزين احرقك فيها ؟!
ضحـكت بـ أزدرآء وهي تسخر : هاهاها .. دمــك ثقيييل طينة ما شاء الله ،، بتوووقف ولا شلوون ؟!
نآظر امه و قآل بـ ملل : يمة شووفي بنتك الهبلة .. خلها تنثبر شووي والله هبلت فيني !!
أمه لفت شوي لـ ورآ وهي تقول بـ أبتسآمة : افناان يا عمر امك يكفي .. اركدي شووي !
طنقـرت اكثر و ركبها مييية عفريت ،، ضربت على كتفه من جديد و هي تقول : وجـع .. ان شاء ...!
قآطعتها امها بشوية عصبية : هــي .. افنااان يا ماااال العافيه انطمـي عااد .. شفيييك ؟!
لوت بوزهآ و نوآف بسـرعه قآل : بـــدر تكفى شفها شتبي والله صقـت روووسنآ
ضربته بقبضتها وهي تقول بـ ضييق : ماالت عليييك يا وجه العنز .. ما باقي الا انت يالـ بزر يـآلـ....!!
بـدر صرخ فيهااا وهو ينآظرها من المرآيـآ : انتي شتبيييين ؟؟ هااا ؟ وش تبييين خلصيني ؟؟! لو تبين اشتري لك المحطة بشتريهااا بس سكري هالحلق ،
ضحكـت من قلب ،، بعدهآ أشرت له على سيـآرة أحمد الي تمشي قدآمهم : أبي ارووح مع نآنة !
هز راسه بـسرعه و قال بـ قهر : أأأأففف استغفرك يارب .. كله عشان كذا .. الله ياخذك لو قلتي من الاول ،،
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:18 | |
| امه على طول قآطعته : حرااام عليك يمة لا تدعي عليها .. صحيح انها هبلة و مطلعة عيووني بس تراها ضحكة البيت بعـد عمري
كحـت بـتعآلي و هي تأشر له بطرف اصبعها : ياللا عاد يا سوآقي العزيز .. أشر لـ بو حمود يووقف بروح معهم !!
تـحرك مسرع بعـد سيآرة أحمد و ضرب له كم هرن عشآن ينتبه لها ،، أحمـد الي كآن الهدوء التآآآم مسيـطر على جو سيآرته لف راسه شوي و وأشر له " خير ؟ "
بـدر فتح دريشة امه و كلمه بصُوت مرتفع شُوي : بو حمــوود .. وقف على جنب .. هالخبلة تبي تجي معاااكم !!
و أشر له لـ ورآ على افنآن الي هي الثآنية اشرت له يووقف !
نـغم كآنت جآلسه ورآ مع فـدك .. و أمه جنب أحمد قدآم ،، هي نآظرت وين مآ يأشر بــدر و لفت راسها لجهة دريشتها من جديد بدون اي اهتمآم .. افنآن وحـده فااااضية ،،
أحمـد جد مآ كآن له خلق ،، اصلا الجو السـآكن الي في السيآرة احسن بكثير من وجود شخص يهذر مثل افنآن ،، خصوصآ انهم من الضروري يكونون شبه طبيعين قدآمها ،،
وقـف على جنب و هو يتآبع بكسـل أخته تنزل من بآبها و توقف عند دريشة بدر شوي و شكلها تهآوشه ،، ضرب لهآ هرن و هو يحس بعصبية شُوي و هي بـهبآلها المعتآد حطت يدها على راسها و يدها الثانية ماسكه عبآيتها لآ تطير بسبب هبة الهوآ الخفيفة بهالـطريق الخآرجي ،،
تركـت سيآرة بـدر وهي تتحلطم على مزآجية اخوانها ،، أففف منهم !
جت مسـرعه لـ سيآرة أحمد و هي تسب بـدر الي مر بسرعه من جنبها و هيج على عبايتها الترآب ،، صـعدت بسرعه جنب فـدك و هي تصآرخ بـ حمآآآس : هلاااااا والله .. والله هذيييي اللمة الحلوة و القعده الزينة !
محـد رد عليها بكلمة ،، عقـدت حوآجبها بخفة و أنطفـى حمآسها بشكل مُفآجئ وهي تنقل نظرآتها بينهم : شـ صاير ؟؟
نغـم لفت لها و هي تهمس ببرود : ولآ شي !
رفـعت حآجب هالمره و هي تقُول بـ عصبية مُضحكة : شفييييييكم ؟؟ رآيحين عزآ انتم ؟ شهالكآآبة هذي ؟
أحمـد نآظرها ببرود و قآل بهـدوء : أفنآن رآسي مصـدع .. أسكتي !
فتـحت عيونها بـ صدمة خفيفة ،، شفيهم هذوولآآ ؟! باللا مرة عمها من يومها اخلآقها بخشمها هي و ولدهآ ،، بس نغـم و فـدك شفيهم ؟؟ ليش هم بعــد مو طآيقين روحهم ؟ و كأنه حـد غاااصبهم على هالروحة ؟!
تكلـمت بضيق و هي تنآفخ : انـآ ما تركت سيآرة بـدر عشان اجي لهالـ كتمة ،، ياللا عاااد تكلمووو...!
صـرخ فيها صرخة وآطية كـ العآدة و هو جد مااااله نفس حتى عمره : قلت انكتـمي !!
نزل فكها الاسفل شوي و هي تحس بالجو مشحووون بالتوتر الشديد ،، شالسـآلفة ؟!
هم على كثر مآ كآنوآ يبون يبينون انه الوضع تمآم .. على كثر ما كآن هالشي بالنسبة لهم صعــب حيييل ،، مآ يقــدروون ،، كل منهـم شاايل بقلبه على الثآني .. و لآ وآحد ممكـن يتنآسى الي صار امس !!
افنآن تكتفـت بضيق و هي تلوي بوزهآ بطفش و قلبها يقرقع من الأنزعآج ،، و الله شكلهم يســّد النفِــسِ ..!
.♪ .♪ .♪
فـ سيآرة ثآنية كـآن الجوو حلوو ،، جو حمآسي حييييل ،،
زيـــد هو الي يسُوق و جنبه سيـف أمآ العنود و أمها فـ جالسين ورآ ،،
الوضع شبـآآآبي ممتـع بين الاثنين ،، حتى العنود و الجده معطيهم حرية الأستمتآع للأخيــر ،،
زيــد لف ينآشب جدته وهو يقُول : اقول يمة .. جدي ليه تم في الرياض ؟؟ لا يكون ناوي يجيب الثانية ؟!
كشت عليه وهي تقُول بضحكة : الله يغربل إبليييسك قل أميينْ ،، والله انت فاااضي
سيـف نآظره و هو يلعب بـ عكآزته و يده الثآنية تفرك على رجله الي تألمه : زيــد شبيك انت ؟؟ هالايام صاير لا تُطآآق
نـآظره و هو يكشر بوجهه : عاااد انت الي صاير لا تطآق مالت على خشتك
أم عبد الرحمـن تكلمت بأعتراض : زيــد يا مال المنيب قااايله ،، وش فيك على ولد عمتـك ؟؟ و بعدين وش هرج الحريم الي تهرج فيه ؟!
ضحـك بـ نشآط و هو يقُول بـ عصبية مصطنعة : لا تخلوني اسكت و يصير الجو كئييب مثل هالي جالس جنبي .. اصلا كلكم ما تضحكون الا بوجودي اللطيف الي يسعـد لكم عمركم !
سيف رفع حآجب و هو يحرك العكآز بأرض السيآرة بـ رسومآت عشوآئية و مو قآدر يآخذ نفس من الألم ،، ألم قُوي بأصـآبع رجله المبتوره ،، كيف مآ يدري ،، بس هو تعود على هالألم خـلآص .. و من كلآم الأطبآء و المختصيين أكدوآ له انه هالشي طبيعي بالحآلآت الي مثله ،، و انه عقله البآطن رح يتأخر لين ما يستوعب فكرة فقدآنه لـطرف من أطرآفه ،، و على هالأسآس .. بيكون بهالفترة معرض لأشيـآء غريبة .. و مؤلمة
همس بصُوت خآفت وهو بس يبي زيـد يسكت : انجب لك !
ضحـك و لف له بأستغراب : لك ؟؟ وش لك هذي ؟!
العنود تكلمـت في الاخير و هي مبتسـمة على خفيف : سيف يمممة كلمة حرمتك اليوم ؟؟ شكلك ما هبلت فيها و تبي تهبل فـ ولدي !!
مآآآت ضحـك ،، تـذكر الي سوآه فيها امس .. القردة !! والله مشتااق لها ،، بس وش يسووي حكم القووي ،، يآ ويييله من الله جده ،، بيوريه الحين !
رد لف لـ جدته و هو يقول يكلم عمته : لا والله ياعمتي .. من امس ما كلمتها ،، واليوم الصبح ما صار لي وقت .. كنت اكلم جدي عن عرووسته الجديده !!
سـيف ضحـك ببدون نفس وهو يهز راسه بأستنكآر و ينآظر من الدريشه
انتبه لـ سيآرة أحمـد تمر من جنبهم ،، و ابتسـم و هو يأشر له " سلآم " على خفيف ،، سمـع زيــد يصرخ بحمآس و هو يدق هرن لأحمـد يبيه يسـآبقه ،،
آحمـد فتح دريشته و كلم سيف الي اقرب له : قله يـسوق بعقل .. موب ناقصين مصايب !
و سـكر دريشته بعد هالكلمتين الي غثت زيـد اكثر ،، ضرب هرن من جديد و بعنـآد دآس على البنزين اكثر وهو يتمرد : والله انـي مو وجه طلعة معآكم ،، الطلعة الزينـة مع بــدر حبيب قلبي .. والله ما عرفت خيره الا ما جربتكم !!
سيـف تنهـد من غير ان يرد عليه و اتكآ برآسه على مسنـد المرتبة وهو يستـرجع أفكآره السآبقة عن كل شي صار له ،، و عن كل خطوة نآوي عليها بعد أذن الله ! و يده للحين تفرك على رجله !
.♪ .♪ .♪
أصعـب مساحـات الألـم ..! جـرح يجي وسـط الشعـور ..!! وأتعـب مواقـف دنـيتي" .. تبـكي وأجفـف مدمعـك ..!! حـآولـت أرجـع صورهـ طآحـت من أيـآم وشهـور وإحسـآس جـآرف دآخلي ينهـآني أرجـع و .. أرفعـك .. ماعـاد بيـدي أنفعــل و أزعـل .. أعانـدهـمـ وآثـور..!! ماعـاد فيـني أشتـكي وأسمـع كلامـك و .. أقنعـك ..!! طيفـك ..وخنتـهـ ! وأعتـرف كـلي معك قسـوهـ .. وجـور دآمـي نثرتـك بالهـوآء لا يمكـن أرجـع و.. أجمعـك ..!!
ابتسـمت بـ ضيق ،وهي تنآظر الطفل الحلوو ،، عيونه مره حلووة و لونهم غريب ،، ما شاء الله مررره حلوو شبه أمه .. بس هي مالها خلـق حتى تجآمل ،، وعلى اي اساس تجآمل ؟ وليييش ؟! هو ولــد سديم مدري ماري مدري من ،، و هي صااحبة الي اسمها هـديل ،، الحقيييره هي و أخوهآ ،،
عضت على فمهآ لمآ تذكرته .. اصلا هي مآ نسته .. من أمس ما نسسسته ، بس بتنسآآآه ،، غصب طييييب بتنسآآآه ،، ليييش تفكر فييه ؟؟
بس هوو . يحبهـ..ـ..ـآ .!! حببببه الموووت ،، تكتفت و نـآظرت رحيق الي قآلت بصُـوت هآدي : غصون يا عمري لو تعبتي روحي ارتآحي بغرفتك !
هزت راسهآ هزة خفيفة و قـآلت بـ تعب : لأ .. عادي ، شوي و بصعد !!!
ابو طلآل نآظرها و انتبه لـ شحوب وجههآ و أشر لـ رحيق بعيونه ،، رحيـق وقفت و هي تكلمها : اقول غصوون .. ابيــك شُويات فوق ،
وقفـت بـ أرهآق و هي تحط يدها ورآ ظهرهآ ،، تنفـست بتعب و هي تبتسـم ابتسآمة صفرآ لـ سديم : الله يخليه الج !
سـديم رفعت حآجب و نغزت هديل الي جلست جنبها : أيه .. ميرسي يآ ئلبي .. كلك زوووء ..!
أبتسـمت بدون نفس و كآنت رح تتحرك لمآ فتـح باب الصآلة و طل عليهم طلآل ،، بـسرعه لفت و رفعت غطآها فوق رآسها و هي تغطي وجههآ المتعب ،، قلبها دق و هي تتخيل هذآك .. !
وش كثر قلبها حقييير ،، ليييش يتمنـى يكون هالي جآ يكون هو ؟! ليــش تتمنـآه يكووون عزوووز ؟؟ ليييييش ؟!
بدون ان تنتـظر رحيق .. أو حتـى ترد على سلام طـلآل توجهت للدرج ،، بدت تصـعد الدرجآت بـ تعب وهي يد على الدرآبزين و يدهآ الثانية ورآ ظهرهآ ،،
تبي تكون بروحهـآ .. تتذكر هذآك ،، عضت على شفتها الـسُفلى وهي تضغـط على نفسها عشـآن تصعد الدرجة الثآنية ،، بس وقفتها رحيق و هي تقرب لها : غصون .. كيف رح تصعدين كل شوي ؟؟ .. تعالي غرفة عزيــز !!
رجف قلبهـآ و لفت بسـرعة تنآظر أختهآ ،، لمعت عينها من تحت الغطـآء .. أمس رفضت .. لأنها كآنت بكآمل قوتها ، بس الحين ما رح ترفض .. هي اصلا تبيها من الله ،، تبـــي ترووح لأي مكـآن هو كان فيه وله بصمة فيه ، يمكن تحس بالأمآن الي ضآع منها من أمسْ !
نزلت الدرجتـين و وقفت مكآنها لمآ سمعت صوت طلآل يسلم عليها : كيفك غصُون ؟؟
نآظرت الارض و ردت بـ هدوء : الحمد لله ..!!
تحـركت بخطوآت أسرع من المعتآد لـ نآحية غرفته و هي تحس بنغزة بصدرها ،، يووم وآحد بــس !! لكنها حست فيه انها خسرت طآقتها كلهآ ،، كيييف بتصبر العمر كله ؟! كيييييييييف ؟!
بس لآآآزم .. هالشي لآزم ،، مآ رح تنـسى الي سوآه ، ما رح تنــسآه !!
حست بـ خطوآت رحيق تتبعهآ و لفت لها عنـد باب الغرفة : رحيق .. ابي اكون بروحي شوي !!
حطـت يدها على الكآلون .. لكن رحيق على طول وقفتها وهي تحـط يدها على كتفها : لحظة بس .. ترا ... عزيـز اتصل فيني أكثر من مره .. يبي يعرف اخبارك .. وش اقول له ؟!
نـآظرتها ببطئ وهي تنزل الطرحة من على وجههآ : وش تشوفيني ؟؟ أكيـد بخير من غيره !
ضغطـت على كتفها شوي و هي تقول بأبتسـآمة حزينة : حيآتي لآ تعذبين عمرك .. تراه شآريك .. والله العظيييم شـآريك !!
نزلت راسها و ردت رفعته و بأبتسـآمة خفيفة قآلت : رحيق .. تكفين انا ما جيت هنآ عشان انغث .. خلاااص تراني خلصت منه و من غثاااه .. خليني بحاالي
و دخلت الغرفة بـ عصبية و سكرت الباب بعـدها ،،
غمضت عيونهآ و تنفـست نفس طوووويل بعـد ما شمت ريحته ،، زفرت هوآ من فمها و هي تستنـد على الباب و تنقل عيونها بين اغراضه ،، هي ما قد دخلت هالغرفه الا مره وحـده .. لمآ جت و قالت له عن حملها ،، ولمـآ يومها فرح قلبها وهو يطمنها انهآ مرته ،،
حـطت يدهآ على بطنها و هي تبتسـم بـخفوت ،، تحركـت بـ ضعف وهي تنآظر حولها ،، غراضه هنا مرتبه .. عكس شقتهم .. هنآك يكركب وهي ترتب ورآه ،، بس اكيييد هذي مرتبه دآمه تركهآ ،، مثل حيآتها بالضبــط ...! لمآ كآن فيها خربها و كركبها ،، و الحين .. لمـآ طلع منها .. رح يرد لها السلام ، رح ترد تصير نظيييفة من غيره ،،
تحـركت بضعف نآحية السـرير ،، كآنت تحس بحرقة بـ عيونها الي امتلت بالدموع ،، وش فيهاااا ؟ ليييش مو راضية تقوى شوي ؟! متـى تنتهي هالحسآسية الزآيده الي فيها ؟!
جلسـت على طرف " سريره " . . و غصب عنها بكت !! و عشان تخمد صوتها او اي شعور دآخلي يبي يطلع انسدحت و تلحفت بســرعة وهي تـكتم صوتها بالوسـآده ،، بس الي صار عذبها اكثر لأنهآ شمـّت ريحته ،، عطره تغلغـل لأصغر خلية عصبية بـ دمآغها ،، صـرخت بصوت مكتوم و هي ما تبــي تحس كذّآ . مآتبيييييي !!
رفعت المخـده و كآنت رح ترميها بقهر الآ إنهآ بـ أخر لحظة سحبتها لـ حضنها و ضمتها و هي تهز جسمها لـ ورآ و قدآم ، و الدموع رآسمه علآماتها على وجههآ البآهت !
.♪ .♪ .♪
سيـآرة زيــد أول من وصلت المزرعة ،، و كان نآوي يبهذل بـدر ،، بس الي شافه فآجئه ،، لقـى كُل عمآنه تقريبآ وآصلين قبله ،، حتــى جده موجود !! بس هم قالوآ لهم انهم بيجون بعـد الظهر لأنهم مشغولين الحين !!
بــدت السيآرات الثانية تتوآفد بعد فترآت قصيرة و كل من يُوصل ، يكون هُو محط الأنتبآه لـدقآيق قبل ان توصل السيآرة الي بعـدهم ،،
كآن الجو محيوووس ،، الرجآل و الجـد و جلسوآ فـ مجلس الرجآل على طوول ،، بينمـآ الشباب تكفلوآ بمهمة نقل الأغرآض و الي كآنت بالنسبة للبعض مهمة أشغال شاااقه ،، خصوصـآ سيـــف !!
ألآ انه كآن من المستحيل يعترف بهالشي .. بالعكس كآبر على الم رجله و كآن يحآول يسـآعدهم شُوي و هو ينقل الاغراض البسيطة الي يقدر لها !!
الحريــم كآنوآ كلهم مجتمعين بالمطـبخ مع كم شغآلة خذوهآ معاهم ،، و البنـآت بعد بدوآ ينقلون اغراضهم للغرف بعـد ما وزعت سحر الغرف بين الجميع ،، الغرف كلها للحريـم بينما الرجآل فـ بينآمون في المجلس نفسه !
هالشي برد قلب نغـم حيييل ، لأنها ما رح تكون مضطرة انها تشوفه بهالكم يوم الي يتمون فيهم هنـآ ..!!
تأنيب الضمير من معآملتها لأفنـآن كآنت شآغل تفكيرها كله ،، تذكرت فترة طلآقها من يوسف لمآ قلبت عليها ، و تذكرت زعلها منها ،، هالشي حركها عشـآن تروح عنـدها و هي تشوفها تسحب لها شنطة و تصعـد فوق ،، ما تبي تضايق الناس بضيقتها .. مااااا تبي !
دنقـت معها تسآعدها برفع الشنطة وهي تقول بهمس مُحبب : الحلووو زعلان ؟!
أفنـآن نآظرتها بنص عين و قآلت بـ تريقة : لآآآه ؟ توك دريتي ؟!
إبتسـمت أكثر وهي تحآول تتنـآسى كل شي صار بالرياض ،، هم الحين يبون فترة استجمآم ينسون فيها كل ضيقهم : حياااتي اني شعليه .. شفتي اخوج و أمه هم الي جآنوآ معصبين فـ أني انكتمت وياهم !
سحبوآ الشنطة مع بعض و أفنآن لوت بوزهآ بتفكير : حجة وآهية جدآ .. أبحثي عن أُخرى رجآءاً
وقفت عن المشي بنص الدرج و نآظرتها بـ نص عين : شوووفي .. أحمدي ربـج و بوووسي إيدج وش و ظهر على قولة المصريين لأني عبرتج و جيت انآقشج .. ياللا عااد صدق مو مال احترآم ،،
فتـحت عيونها على وسعهم و هي تضربها على خصرها بـدون وعي : كُــلي تبببن يا حمآآآرة انتي !
هي الثانية بعـد ضربتها وهي تقول بتهـديد مَضحك ،، جد تبي تستمـتع بكل ثآنية لها هنآ : آنتي الحُمآآآرة .. يا حووومآآره !
و تركتها متوهقة في الشنطـة بروحها و نزلت بـسرعه ،، شـآفت حصوصة وآقفة على جنب و عروستها بيدها و أشرت لها تجي عندهآ و هي تبتسـم لها بلطف و شفقة ،، الطفلة قربت منها بإبتسـآمة خجولة و هي تعطيها خدها عشان تبوسها ،،
ضحكـت ضحكة صآدقة فآقدتها و دنقت بجسمها وهي تبوسها و تقُول بـ عفوية بصوتها الطفولي : بس اني ابووسج ؟؟ انتي هم بوسيني ياللا !!
حصوصة استحـت و باستها برقه و هي ترمش بطفولية ،، تفآجأت بالي وقفت جنبها ، تعدلت بوقفتها و ما غلط أحساسها كآنت فـدك ،، شكلها غااارت !!
حضنتها بـقوة و هي تلآمس دبدوبها الي جآبته معها : جتي فدووو الحلوووة ،،
سمعت صوت افنآن تصآرخ عليها من مكآنها : ناااانة يا سخيييفة تعاالي معي .. شوفيني كيف متوهقة بشنطة زووجك المصون ،، تعـآلي !!
لفت بسـرعة لما سمعت هالحكي .. بس لمآ انتبهت انه الشنطة مو لأحمد طنشتها و هي ترد تلف لـ فدك : هاي مو جنطة أحمد .. أنجبي !!
أفنآن رفعت حوآجبها وهي تقُول بـصوت لعووب : أهـآ .. يعني لو كآنت لأحمد كنتي رح تشيلينها ؟؟ بس افـآ .. طحتي من عيني .. تشيلين شنطة زوجك و شنطة أمك تخلينها هي تشيلها ؟!
دورت بعيونها بسرعه و انتبهت بالفعل انه امها دخلت الصالة توها و هي شايلة شنطتها هي و سيـف ،، تحـركت لها وهي تقول بـ حنآن : مااماا عيوني عوفيها .. انتي وين بيج حييل ؟!
في الاول ما رضت تعطيها لها .. بعـدها إستسلمت ،، لكن قبل ان تتحرك مسكتها أمها من ذرآعها و هي تهمس وعيونها تنتقل بالمكآن : يمة نانة شفيك ؟؟ شكلك مو على بعضك ابــد !!
تنهـدت من قلبها و هي تحآول تخفي نظرآتها بعيد عن عيون امها ،، كيف بان عليهـآ ؟ باللا افنان هي فضحت نفسها قدآمها ،، بس أمهـآ .. كيف درت و هي الي تقصدت تكشخ لأخر نفس .. و حتى الميك أب ثقلته عن المعتآد بس عشان لآ يبَآن عليها التعب !!
ردت سمعتها تقول : نـآنة .. أكلمك يمة !
ابتسـمت لها بتوتر و هي تثبت عيونها الـقلقة عليها : ما بيه مااماا .. بس تعرفيني اتعب من الطريق الطويل ،، و هسه تلقيني بس اريـد استفرغ !!
فعلآ كـآنت حجة مُمتآزة ، لأنها من يومها الطريق البري الطويل يسبب لها هالأعراض ،، فـ كآن جوآبها مقنع حييل بالنسبة لأمها ، عشـآن كذا بسـرعة سحبت منها الشنطة و هي تأشر لها على الكنبة الي بالصالة : روووحي يمة إجلسي .. إرتآحي الحين و بعدهآ تعالي .. خلي الشنطة الحين اي وحده من البنات تصعـدها !!
بهالأثنآء مرت جنبهم أم احمـد الي جاية على " سُنْ و رُمحْ " من الكشخة ،، فســخت طرحتها و عبايتها و ظهرت بالجلآبية الرآقية و الغآليية الي لآبستها و الي معطيتها هيييبة و جآذبية بالنسبة لعمرها الي يشرف على الخمسينآت ،،
أم سيـف نآظرتها من طرف عينها و نـآظرت كيف بنتها مآ أهتمـت لها ابد ،، و بسبب فرق الطول آضطرت ترفع راسها شوي عشان تسمـعها : نانة .. كيفها معـك هالايام ؟ وشفيها اشوفها مادة البوز شبرين ؟!
إبتسـمت بخفوت وهي تحس بالـأنزعآج الحقيقي من وجودهآ .. ليتها ما جت مثل دآيم : مآ اعرف .. أكيييد الوضع مو عآجبها !
أمهآ رفعت حآجب و هي تقول بضيق : عشتوووو .. من زيين حياتها قبل ،،
نغـم إبتسـمت هالمره بصدق و هي تشوف ملآمح امها المكشرة ،، الظآهر انه السالفة بين هالحرمتين حقيقية .. و كبيرة لـ درجة انه أمها الـمُسآلمة تتكلم بهالطريقة .. و قدآمها !!
سمـعت صُوت جدتهآ تدخل الصالة و هي تسمـي بالرحمن : ما شاااء الله .. تبارك الرحمن ،، الشجر الي برا يرد الرووح ،، من زمآن ما جينا !
أمها لـفت لـلجده وهي تهز راسها بموآفقة : إيه والله يالغلآ .. شكلنآ موب رادين الرياض على هالجو !
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:19 | |
| إبتسـمت لـ ثوآني و هي تشوفهم يتركونهآ و يروحون نـآحية المطبخ ،، نزلت عيونها للشنطة الي تركتها امها و كآنت رح تضحك .. من ساعة و هي تقول لها اتركيها و في النهاية خلتها لها ،
تنهـدت و هي تدنـق عشان ترفعها الآ انه جسمهـآ تشنج وهي تسـمع صُوت أمه تكلمها بعد ما فضى لها الجو : لا تكشرين بوجه الخلق ما نبي مشااكل
رفعت جسمها ببطئ و نآظرتها من مكآنها ، بعدهآ إبتسـمت إبتسآمة صفرآ و همست : تطمني خاله .. مو اني الي اجيب مشاكل لـ نفسي !!
هالمره سمعت صُوت من ورآ الباب و ابتسـمت بخفة من كلآمه : درررررب يالحلوااات الي دآخل .. بسـرعة ظهري تكسسسر !!
ضحـكت من قلب ،، تحـركت بسـرعة نآحية المطبخ وهي ترفع صوتها عشان يسمعها : ادخـل زيــد ماكو أحد بس خالتي ام أحمد !
دخل و سلم بسرعه على ام أحمد و هو ينزل الشنآط الي فـ يده على الارض ، بعدها توجه للمطـبخ ،، كآنت ميآر و بناتها في المطبخ ومعاهم نغـم و الحريم ،، نغـم لمآ سمعت خطوآته تقرب صوب المطبخ سحبت عباية أمها الي على الراس و لبستها بسرعه وهي تقول لميآر : ابن عمج شقد ذكي .. جان دخل من باب المطبخ شنوو هاللفة هاي ؟!
سمعها و دخل وهو يقول بـ طنآزة : إسكتي بس انتي .. زوجها مسويني فلبيني و هي تتأمر عليّ و أخوها قااالب الخشة بوجهي ،، نااااس مغسوول وجههآ بمرق
ضحـكت شُوي و طلعت من باب المطبـخ الخآرجي لـ برآ ،، وقفـت ثوآني و هي تلم العباية على نفسها ،، ضمت شفايفها لـ بعض لمآ شافته وآقف بعيـد وقفته المُهيبة و هو يكلم العمآل الي عنـده ،، و سيف وآقف ورآه ينآظر على المكآن ،!
لمعـت عينها و لفت راسها على جنب ،، وش كثر شعورها الحين مُتعب ؟! لمحـت سيـف شاافها ،، قرب لها و هو يستنـد على عكآزته لأنه للحين مو متعود على المشي بروحه ،،
ضحـك لمآ شاف شكلها وهي مغطية وجهها بـالعبآية ،، هي ابتسـمت ابتسآمة مطفية وهي تقول بـسرعه : شلوون عرفتني ؟ يممممة منك !
ابتسـم و رفع كتوفه بخفة بعدها كشر بألم : إحسآآآسي الدآخلي !!
ضحـكت ببطئ و قلبها خفق لمآ لمحت هذاك يقرب لهم : ياعيني عليك وعلى احسآسك !
نزلت راسها لـ ثوآني بعدها قالت وهي ما تبي تنآظره : هممم .. شوكت جلسة علآجك الطبيعي ؟!
تنـكد أكثر ، همس بخفوت و هو يحس بـحد ورآه : عقب بآجر .. ان شاء الله !
أحمـد وقف ورآه و قطـع عليهم وقفتهم .. ناظرهم شوي بعدها كلمها بدون أهتمـآم : وش عندك هنا ؟!
قربت لأخوها بدون شعور وهمست : هسة ادخل
سيف حط يده على كتفها و هو يناظر ولد خاله و قلبه ما تطمن للنغمة الي تكلموا فيها الاثنين : اكييييد جاية تشوفني ،، قابل تشوفك انت ؟!
تكلم من طرف خشمه وهو يناظر زيـد يطلع من وراها : وانت وش تهبب داخل عند الحريم ؟!
ضحك سيف بخفة ،، الظاهر انه اليوم ثاير على الكل .. مو بس على نغم
بينما زيد فقال بدون نفس : يا اخي والله بتجلطوني بأخلاقكم الزفت .. لا و المصيبة خليتو نغم مثلكم .. والله كانت شحلاتـ ـ ـ..!!
قاطعه سيف بسرعة وهو يحآول يغيير مُووده : هييي حبيب قلبي شنوو هالحجي الفارغ ؟! فوقاها اخوها و رجلها واقفين ،، ناوي تنتحر انت ؟!
نظرة وحدة كانت كافية لها انه تسحب نفسها من اخوها وهي تقول بدون ما تناظر حد من الواقفين : شوكت يجون تاج و تركي ؟!
هو الي رد وهو يميل طرف شفته بضيق و يقول ببروده نفسه : موب جايين
ميلت راسها تبي تسأل اكثر .. لكنها سكتت و انسحبت من الوقفة ،، استغربت حيييل من عدم جيتهم ،، وهم اصلا الجمعة هذي عشانهم !! بس هي الحين في بالها اشياء اهم ،، مثل شلون تتقن النفسية الممتازة قدام الكل !
.♪
.♪ من الطرف الثآني ،، و تحديــدا بالشرقية ،،
صباح الجمعة من غير شي كئيب لأنه مافي دوام وهو ما يحتمل جلسة البيت ،، كيف عاد و الحين هي موب فيه ..!
كان يفتر بالفلة بملل حقيقي اول مرة يحسه ،، حتى الفترة الي كان فيها عايش بروحه ما حس بهالملل فيهآ ،، يمكن لانه كاااان متعوود على الوحدة ،،
بس الحين بعد ما ضافت له نكهة خااصة لحياته الجافة ،، صعب يجي و يجرب الوحده من جديـــد
دخل المطبخ الي تم على حوسته من أمس و ابتسم بسخرية وهو يتوجه للثلاجة و يطلع علبة موية و هو ينقل انظاره بالمكان ،،
تنهـد بضيق من الي يحسه و سحب الكرسي الي كانت جالسة عليه امس و جلس وهو يمد رجوله قدامه و يلفهم حول بعض ،،
طلع جواله من جيب تيشيرت البيت وهو ناوي يتصل بأحمـد ،، بس بعدها ناظر الساعة الي تشير للعشرة الصبح و بدون تردد دق على " نايف "
مرة مرتين و ثلاثة و ما حصل على رد ،، يمكن ،، او بالاحرى اكيييد خاييفة ترد عليه بعد سواد وجهها امس ،، كااان ناوي يحرق الدنيـا فوق راسها امس ،، لكن الحاح ابو فيصل بانه يتروى و يهدى خلاه يكبت عصبيته للحين !
كتب لها مسج و ارسله و تمنى تدقق بكل حرف فيه ،، يبيها تعرف انه موب تركي الي ينلعب من ورا ظهره كذا .. و انها بالي سوته خسرت حمايته لها ،، تحتـــرق ان شاء الله ماله شغل ،،
هو بعد ما فتح لها بيته و ضفها و كرمها و الاهم حافظ عليها تجي و تلعب لعبة وسخة مع طفلته ،، و الي الله العالم وش قايله لها هي !!
.♪
هي كانت في المطبخ تحضر لها ريوق وهي مو مهتمه بتااااتا بالي صار امس ،، ان شـاء الله بحريييقه !! بس جد تنرفزت من زوجته الهبلة ،، و الاكثر من تعامله معاها ،، جلس يغسل لها قرفها !!! لأي درجة مستحله كيااانه يعني ؟!
صبت لها كوب شاهي وهي تنقل عيونها لجواله هو ،، و الي حاطته على الصامت من امس اصلا محد بيتصل غيره ، و لإنها متأكدة انه ما رح يعدي لها الي صار فـ اختارت تهرب من المسؤليية ..!
جلست على الطاولة الي لشخص واحد و هي ترفع الجوال بيدها الثانية ،، كانت تسحب لها رشفات خفيفة و عيونها على اسمه الي ينور الشاشة ..! بتكون حقيرة إيــه .. حقيرة لأنها تتمنى من اعماااق قلبها انه زوجته تتركه ،، اصلا وش يبي فـ وحده ضعيفة مثلها ؟! مملة غبية ،، بس حلوووة ..! هذي مشكلتها انها حلوة حييل ،، و انوثتها واضحة بشكل جذاب .. و يمكن هالشي الي مخليه متعلق فيها ؟!
بس لأ .. هي عرفت طباعه ،، هو مو من الرجال الي تغريهم انثى ،،
لآبد يكون يحبها .. يحبهاااا !
ابتسمت بقرف من نفسها ومن الي سوته رغم عدم ندمها .. فتحت المسج الي وصلها و الي اكيد منه او من الشركة ، بس هالمرة كان منه ،، و كل الي كاتبه " ابو فيصل فتح لي بيته و صنته .. و هقيتك بتصونين بيتي و بتقدرين المعروف ،،بس طلعتي موب وجه ثقه و لولا اصرار بو فيصل كان لي تصرف ثاني معك بس ... اعتبري الشقة لك ،، و بيجيك راتب كل اول اسبوع و سوي الي تبينه و هيتي في الشوارع ، بس لو اتصلتي و قلتي انك احترقتي ما رح اصدقك بعد الحين "
عقدت حواجبها بعصبية من جملة " هيتي في الشوارع " رمت الجوال على الطاولة بعصبية و ارتشفت من الشاهي بشراهة لكنها بعدته بسرعه لما حست باللسعات الحاارة الي بفمها .. وهي تسب و تشتم بـ تركي ،، و زوجته الغبيييية !
.♪
.♪
.♪
ع العصر ،،
الجد خبر الشباب يرتبون لهم قعده مرتبة في الحدااايق ،، و بطرف بعيد عن الحريم عشان ياخذون راحتهم ،،
بدر و زيد و بعض المساعدات الخفيفة من عبد الرحمن و نواف و سيف قدروا يرتبون جلسة محترمة على الارض وهم منتشين بالعطور الطبيعية الي تصفي الاذهان و القلوب ،،
بينما احمد فـ كان مختفي من بعد الغدا و محد عارف وينه ،، بس جده كان متوقع انه في الاسطبل ،، مكانه المفضل بالمزرعة ،، يتطمن على خيولهم و صحتهم !!
زيـد اول ما خلصوا رمى نفسه على الفرش الي على الارض وهو يتنفس بتعب : أوووووف ظهــــري !!
ناظر بدر الي واقف وهو يمسح العرق من على جبينه بكلينكس وقال : الله ياااخذ عبد الله و بندر ،، موب عندهم السالفة الانذال ،، آآآه ،، و الله لاوريهم !!
اخترع لما وقف ظل فوق راسه و اتشبع وجهه بالموية الي فرغها عليه بنــدر " أخو يوسف " وهو يقول بثقل : كل تبن بس .. اجل وشوله جبناكم معنا ؟!
زيد من بعد الموية الي غسلت له وجهه اعتدل بجلسته بسرعه وهو يصارخ من قلب : يالكلـــــب اووووف ،،، عيووني راحت الله يروح روحك
عبد الله كان توه طالع من المجلس الداخلي يتفقد اخر الاخبار و ابتسم على خفيف وهو يشوف شكل زيــد : حييلك فيه يابوو فهد .. هذا ذالنا على كم شغلة سواها ،، لا بارك الله فيه من ولــــد
وقف على حيله و هجم على عبد الله وهو يقول بضحكة : اسكت يالبااارد .. والله لو تضاربنا الحين ما تقوم منها سالم !
بنـدر كانت عيونه عليهم ؛ إبتسم بهدوء وهو يجلس متربع على الارض و كلم بدر الي بدا يشرب من علبة الموية الي فيده : وراك ما تفزع لـ صاحبك ؟!
رفع كتوفه بدون اهتمام و هو يتنفس بعمق بعد رشفة طووويلة من الموية : و الله انا رجال مسالم .. أهم ما علي راحتي من بينفعني بعدين لا خذيت لي كف محترم من يد هالغوريلا ؟!
بنـدر كان بوقت معين صديق عبد الله الصدوق ، اخو دنيته ، بس مو بعد ما طلق اخته ! لذلك ما حب يدافع عنه او يقول شي ،، بالذات انه فعلا شكل عبد الله كان يستحق المساعده
الغوريلا على قولة بدر فقــد كل قدرته بالشهور الي راحت ، ادوية السكر و بهريز الطعام الاجباري كانوا كافيين عشان يسحبون منه كل طاقة كان يمتلكها ،،
عبـد الله دف زيد عنه وهو يقول بـ خفة : أبعد والي يعافيك ، ما باقي علي الا انت ..!
بالنسبة لـ زيد ،، كان الكلام مضحك ، جلس عبد الله على جنب و هو يستند على الخدايات بارتياح جسدي ،، نـادى على نواف الي مر من جنبهم : نواااف رح قل لجدي و عماني تره الجلسة كملت .. خلهم يجون
زيد ناظره بنص عين وهو يصارخ على نواف الي تحرك مبتعد : هيييي انت ،، قل لهم زيد تكسرت عظااامه لين ما خلصها
نواف عطاه نظرة عصبية وهو يقول من طرف خشمه : احلف بس .. ترا كلنآ كرفنا مثل البهااايم مو بروحك
زيــد نآظر بدر و هو يجلس على الارض وينسـدح بـجذعه و رجوله بوضع الجلوس : بديــر سكت أخوك لآ اقوم اقص لسااانه !
نوآف عطآه طآف و رآح ينآدي جـده و عمآنه ،، و بدر نآظر زيـد بإستخفآف وهو يضحك بخفة : شف كيييف طنشه .. ههه طاااحت هيبتك يا زووويد جدك !
.♪
.♪
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:20 | |
|
كيف حالك ! ياترى للحين صبحك' من سواد الهم حالك ،
كيف حالك ! ياترى قادر تعايش هالحياة ' أوْ على خبري : لحالك !
ردّ قلّي ! إفتح جروحك :/
و إعبرها تجلّي .. و جاوب بنفسك سؤالك !
نـآظرت نآحية بنت عمها و هي تقول بهدوء : الحمدُ لله بخير
هزت راسها بخفة و كملت : و إنتي اخباارك مع البنات ؟ همممم .. ترا ... أخوي يبي يشوفهم .. يعني لو ما عندك مااانع
هـدأت انفآسها شوي بعدها قالت بـ إبتسآمة تعبانه : الحمد لله منورين حياتي .. و هذولآ بناته .. و كآن لآزم من الاول يطلب يشوفهم .. و تراني كنت منتظرة منه هالشي
فتـحت فمها بشبه صدمة و نآظرتها لـ ثوآني ،، بعدها رفعت شنطتها الي على الطآولة الي قدآمها و طلعت جوالها بإستعجآل .. و كأنها كآنت منتظرة هالفرصة من أول ،، بـ حركآت سريعه دقت على أخوها وعيونها مبتسـمة بصدق و هي تنآظر حصُوصة و بسومة الي جآلسين حول أمهم كل وحده من طرف و يتدلعون عليها ،،
أول ما رفـع الخط وقفت وهي تقُول بـصوت متحمممس : عبووود عطني البشآآآرة .. !!
عبد الله الي كآن جآلس معاهم و شارد باله شوي تعـدل بجلسته وهو يقُول بـدون وعي لمآ فهم المعنى : واااافقت ؟؟ قولي قسسسسم ؟!
ضربت على خدها بنفس الحمآس و هي تشوف عيون ميآر تتبع حركآتهآ : والله العظيييم .... وآآآآفقت !
ميـآر ابتسـمت بسخرية . وش شايفها هالعبد الله ؟ يعني رغـم كل السنين الي قضوهآ مع بعض ، ما يعرف وش هي طينتها ؟!
كيف يعني متوقع انها ما رح ترضى انه يشووف بناته ؟ اصلا هي طول الشهور الي طآفت وهي منتظره منه هالحركة ،، منـتظره يحـس على دمه و يطلب يشوف البنات . على الاقل حصه ،، الي عااااشت معاهم بكل لحظة سعآدة و جرح ! بس سـآعات ما تلومه ،، تعطيه الحق لأنه اكيييد مستحي من نفسه .. أكيييد !
هو وقـف من مكآنه بعـد هالحكي و قآل و هو يفرك على شعره الخفيف : طيييب .. جيبيهم لي الحين .. ابي اشوفهم . والله قلبي شااب نار بس اشووفهم !
عوَّر قلبها حيييل .. هزت راسها بـسرعه و هي تقول بأستعجآل : تعااال عند صالة الحريم الحين بجيبهم لك !!
هُو ضحـك بدون وعي و هو يتحرك بلآ شعُور حول نفسه ،، جده الي كآن منتبه عليه سـأله بأستغراب : عبـد الله وشفيييك يبه ؟!
أنتبه لـ نفسه و لف ينآظر جده و الجوآل للحين على اذنه .. بعده شوي و قآل بإبتسـآمة مآ زآرته من زمآن : ولآ شي يبببه .. بس .. بروح اشوف البنات !!
بنــدر الي كآن جآلس و يلعب ولـده بحضنه رفع راسه لـه من مكآنه و هو ينآظره من غير لآ يتكلم ،، بينمـآ أبو بنـدر على طول قآل يـكلمه : رح يبببه .. هم بعـد شفقانين على شوفتك !!
رجـف قلبه بـ شوق و تحرك من جلستهم مِسـرع لـ عند إخته !!
أول ما اختفـى عنهم ،، بشكله الهزيل و جسمه الضعيييف جدآ ،، جده نآظر عياله و هو يقُول بهزة راس خفيفة : والله كآآسر خاطري هالعبد الله .. الله العـآلم وش صاار بينه و بين حرمته .. الله العآآلم !
بـدر و زيـد كآنوآ جالسين على جنب مع سيف ، و بعد اختفاء عبد الله سيـف نآظرهم بـ إستفهآم وهو يقُول : ليش هو شصاير ؟ !
بـدر فتح عيونه و قآل بدون تصديق : لا تقووول انك ما تدري ؟!
رفـع كتوفه و قآل بـ خفة : أدري .. بس يعني ما صار اي شي جديد ؟ يعني ما لقيتوآ يآسر ؟!
زيــد حمـى دمه فجأة ، قآل وهو يضرب بقبضته على فخذه : النــذّل الحيوآن .. وين بيرووح يعني ؟؟ ورآه إن شاء الله لأخر الدنيآ .. و بنلآقيييييه !!
..
المشاكل .. بهذلتني في [ غيابك ] ..! والبلا .. مالقيت اللي أحط السر عنده { وازهله !
كل ما أسمع ( كيف حالك ) .. ينقبض جفني على .. [ دمعةٍ ] تبغى تقول: " الحال دمع و مهزله "
وابلع العبره ..| واقول: بخير والهم انجلا وآخر الهرج ..{ اتلعثم فيه, و انقض أوله ! . . ليه غبتي ..؟! ليه غبتي وانتي اللي: ما ملا .. " عيني " إلا همس صوتك في زمان البلبله !
كآن التوتر وآصل حده عنـده ،، و كأنه أول مره يشووفهم ،، و هو بالفعل اول مره من بعـد فراق أرآدي طووويل ،، وش كثر مُشتاااااق لُهـم ،، و لـ أمهم بعـد ! أمهُم الي فقدهآ و أنتهى المُوضوع ،، بس وش يسووي ؟ هذي قسمته و قسمتهآ ،، على قـد مآ عاشوآ مع بعض أحلى سنين عمرهم .. و كآن كل منهم وسآدة الرآحة للثآني ! على قـد ما الحين صـآر هو جرح بحيآتها ،، جـرح عميييق متوغل بكل خلآيـآها ،، جـرح ما رح يبرى .. للموت !
كآن معطي البآب ظهره و وآقف و عيونه على الجوآل الي فـ يده ،، شُوي و سمـع صُوت الباب يفتح ،، بسرعه لـف و عيونه تفضح لهفتـه ،، أول من شاااف كآنت حصة .. ! كل الحمـآس ،، و كل النشآط العآطفي أختفى !!
حل محله صـدمه و هو يشُوف طفلته كبرآنه ،، سمنآنة شووي .. و حليآآنه ،، دمعت عيونه لآ أرآديـآ و هو يخر على الأرض بـ ضُعف ،، مـآ أنتبه ولآ ركز ببسمـة الي وآقفة ورآها بخجل ،، ولآ حتـى شاف ريهام أخته ،، كل الي يشُوفه حصـــه و بس ،، و منـظره و هو يسلمها لأمينة الدآر رغـم تشبثها المرعوبْ فيه !!
بلع ريقه و هو يفتح لها ذراعه ، و بصوت مخنوق غصب عنه همس : تعالي بابآ .. تعـآلي يا قلبي !!
بسـرعه رمت نفسها بحضنه و هي تضحـك بحبووور ،، مشتااااااقة لأبوها حييييل ،، أمها قالت لها انه مسااافر .. و لما يرد بيجيب لها عرااايس بقـد الدنيآ ،، وهي كـآنت منتظره ردته .. و هذا هو رد !!
حضنها بقُوووه يملآها الشوووق و الوله ،، الشُوق مو بس لها .. لها و لحيآتهم السـآبقة .. حياته الطبيعيه مثله مثل اي انسآن يعشق زوجته !! بـدآ يشمها بدون وعي و هو يتنهـد بين فترة و أختها : آآآه .. بعـد عُمري وش كثر أشتقت لك !
ريهـآم دفت بسمة شُوي و هي تشوفها تنـآظرهم بخجل و عيونها تلمع ،، همسـت له بـ خفوت : عبد الله شف من جبت لك بعد ؟!
رفـع راسه و للحين غارس وجه بنته بـ صدره ،، إبتسـم بـ شفقة و هو يشُوف هذي ، ما يدري شفقة عليها ولآ على نفسه ولآ على مين بالضبـط ،، أصلآ بقصتهـم .. كلهم مظآليـــمْ ،، و الظُلآم هم .. نوف .. و يَــآسر ، نُوف خذت جزآها ،، و الحين هي شبه مجنونة .. و هو مآ حس بـ ولآ ذرة شفقة أو رحمة لمآ عرف هالشي عنها ،، لكـن ياااااسر ... للحين مختفي ومحـد قادر يقبض عليه ،، بس لووو يشووفه .. بــس !!
مد وحده من ذرآعاته لـ بسمه و سـحبها له و هو يحآول يطلعها من خجلها ،، هذي الي من لحمه و دمـه ،، هـذي ثمرته هُو و ميآر ،، قصتهم تشيييب الرآس ،، و رغـم كل هذآ .. صآبرين و محتسبين آلآجر ،، بس هُو تعــبْ .. تِـعَبْ حييييلْ !!
شآل الاثنين وهو يوقف و حس بثقلهم ،، هُو مـو بحآلة تسمح له يرفع هالثقل ،، هو اصلا بنيته صايره ضعيفة .. بس بحريقة ، مآ تهمـه نفسه .. المهم الحين يعيش له كم لحظـة سعآدة مع بناااته !!
خذآهم و تحـرك رآد لجلسة الرجآل ، بعـد ما قال لـ ريهام : قولي لأمهم بخليهم عندي الليلة !!
أمهـُم .. مآ كـآن غايب عن نظرها الي صار ،، بالعكس .. كـآنت وآقفة فووق و ترآقب كل لحظة بـ دقة ،، عوَّر قلبهااا حييييل وهي تشوفه بهذآ الضُعف .. عبد الله ،، الي كـآن اسمه كآفي انه يهز رجآآآل ،، و الي نظرة عينه كـآنت ترعبها وقـت شكه فيهـآ ،،
كل شي سـآبق أختفـى خلآآآص ،، ما باقي منه غير جسـد هزيل .. و عقل تآيه !!
ثبتت اصآبعها على زجآج الدريشة و هي تتنفـس بـ ضعفْ ،، تنهـدت و هي تشوفه يبتعـد مع البنات .. ليته يرتآح شوي معاهم ،، صحيح .. هي مو نآسية الي سوآه فيها للحين .. ولآ رح تنسـى ! بس هي سـآمحته .. ما تدري من متى ، بس سـآمحته و انتهى الموضوع ،، لانه هو مثله مثلها .. ضحييييية ،، رغـم تسرعه و تهوره و عـدم ثقته .. يتم هُو عبد الله الي يعشق كل نفس تتنفسه ،، و اكثر شي مهون عليها الي فيها حآلته الحين !
الحـين هُو يتعذب كثرها بأضعآآفْ .. يا بختها لأنها مظلوومة ،، بس هو وش يحس فيه و هو ظآلمها ؟! الله يعينه .. !!
نزلت دمعة من طرف عينها ،، مسحـتها وهي تستـند بجبينها على الزُجآج ،، همسـتْ بضعف مؤمنْ .. خآشعْ و مِحتَـآجْ : يَ ربْ .. أرحمنَـآ !
.♪
.♪
.♪
كانت عيونه تراقبها هي " قمر بغداد " و قلبه يقول له انها مو مرتاااحة ،، و من معرفته لأحمـد ،، فـ كان متأكد انه هو الثاني مو مرتاح و لا ما كان غط كل هالغطة من بعد الغدا ..!!
أكيييد انه فيه شي بخاطره و ما يبي حد يدري عنه ،، عشان كذا اختار يهرب من عيونهم خوف انهم يسألونه عن الي مخبيه !! كان جالس هو وعياله و بناتهم و بس ،، و الشباب كانوا في الناحية الثانية يحضرون العشا و الي بيكون مشاااوي !
أستغل فرصة وجود افنان قريبة منه و مال عليها بابتسامه : و شلونها ضحكة البيت ؟!
أبتسمت افنان من قلبها وهي تتوسد ذراعه : بعد عمري يا يبه .. بس انت مريح قلبي ،، اليوم مدري شفيهم علي كلهم بس يزفوووني
ضحك بثقل و ناظرها بعيون حانية : أفااا بس ،، من مزعل قليبتي ؟! قوليلي و ما عليك منهم بوريك فيهم انا
قالت بنظرة خبيثة و هي تأشر بأصبعها ناحية نغم الي جالسة قدامهم و تتكلم مع فدك : هم واااجد والله ،، عندك نانة اولا ،، و زوجها المصون ثانيا و اخيرا بدر الي حاط دووبه من دوبي !!
ربط الجملتين الاولى مع بعض و هو يهمس لها اكثر : نانة ما قالت لك شفيها ؟! .. من وصلتوا وهي مب على بعضها
فتحت عيونها بتفكير وهي تبتعد شوي عنه .. تكلمت بجدية وهي تناظر نغم بقلق : والله يا جدي ما قالت شي ، نانة مصيبتها ما تقول الي تبيه ،، بس انا ما ارتحت لها اليوم ،،
هز راسه بتفهم : وكاد انها و احمد متهاوشين ،، لأنه هو الثاني من جا للحين ماكان طبيعي و هلك نفسه بالشغل هلك ،،
لأنه عيونهم كانت منصبة عليها من غير ان تدري فـ أول ما تغير لون وجهها انتبهوا لها ،، كان باين عليها الارهاااق بشكل ،، و هالشي خلا افنان تترخص من جدها و تقوم لها بسرعة ..!!
هي لما اقبلت عليها افنان على طول وقفت وهي تقول لفدك : حبيبتي اني تعبانة خلينا ندخل
افنان استغربت منها لما تركتها واقفة و تحركت مسرعة لداخل البيت .. مشت بحركات مستعجلة وراها و انتبهت انها دخلت اول حمام صار قبالها و سكرت الباب عليها بسرعة
دقت عليها الباب وهي تناديها بقلق حقيقي : نانة شفييييك ؟!
ما ردت عليها نغم ،، لكنها حست بوجود حد وراها و لما لفت شافتها عمتها العنود الي تقدمت للباب بخوف : يمممة افنان وشفيها بنتي ؟!
افنان ماعرفت وش تقول ،، لأنها جد مو فاهمة السالفة ،هذي ثالث مرة من وصلوا تدخل الحمام كذا و تسكر على عمرها ، تلكأت الحروف على شفاتها وهي تأشر ع الباب : مدري يا عمة ،، بس يمكن تستفرغ ..!
فكرت لـ ثواني بعدها لمعت عيونها بحماااس مفاجئ وهي تصارخ بدون وعي : يممممكن حااااامل ؟!
ام سيف ناظرتها بسرعة وهي تحس بأطرافها تنتفض ، بشراسة غريبة قالت : لآآآآ ،،، مووو حامل ،، طبعا مب حاامل
قلبها صار يدق بعنف لما تخيلت انه بنتها ممكن تكون سمعت هالحكي ،، اكييييد نفسيتها بتتعذب اكثر ،، ما رح تتحمل ،، والله !
ناظرت افنان بسرعة وهي تكمل : هالحكي لا تقولينه قداام حد ،، هي ترجع الحين لأنها ما تتحمل المشي الطويل بالسيارة
افنان كانت مستغربة حتى النخاااع ،، رجف قلبها خوف من نبرة عمتها ،، الظاهر والله العالم انه حياة احمد و نغم مو طبيعية ،، بس لييييش ؟!!
شخصية قيادية مثل احمد هي حلم نغم من يومها ،، عمرها ما رح تنسى عدم استحسانها لخطيبها السابق ..!!
و نفس الشي بالنسبة لأحمد .. نغم هي اكثر انسانة مناسبة له ..!
ردت خطوة لورا لما فتح باب الحمام و طلعت نغم و هي حاطة يدها على فمها و ملامحها مكشرة
امها بسرعة سحبتها لها و هي تكلمها بهمس ، هالشي خلا افنان تتراجع شوي وهي تفكر بالي يصير
شكل الموضوع حقيقي ،، و عمتها بعد عاارفته ،
تركتهم و طلعت برا من جديد و فيه موال براسها ،، ممكن يطيح الحطب بين اغلى اثنين لقلبها ..!!
وقفت ورا البيت شوي و طلعت جوالها من بنطلونها الي تحت العباية و بسرعة دقت على احمد ،، رن اكثر من مرة و في النهاية تكرم عليها و رد بصوت بارد : نعم ؟!
توترت شوي بعدها قالت بسرعة : هلااا احمد .. ويينك فيه ؟!
كان هو راكب خيله و يسرح في المكان بحرية فاااقدها من زمان ،، و الهدوء الداخلي الي يحسه خلاه ما يركز مع اخته : شتبين ؟!
قالت بضيق حقيقي وهي تسمع صوت صهيل الخيل : وشفيييك معصب علي ؟! .. وش قلت الحين ؟!
تكلم بنفس الاسلوب الاستفزازي البارد والي تخلى عنه فترة قصيرة : افنااان و وجـــع ،، لييش لما تشوفين واحد معصب ما تخلينه بحاله ؟! .. شهاللقاافة الي فيك ؟!
صهل فرسه بسرعة لما اشتغلت انارات المزرعة بشكل مفاجئ ،، كاان الجو صافي حييل و يهدي القلب لـ درجة !! سكره بوجه اخته و ببساطه قدر يسيطر على فرسه ،، افنان شوي اخترعت من الصوت و الاكثر من تسكيرة الخط بوجهها رغم انها معتاده على هالشي منه ..!!
لفت بسـرعة وهي خايفة تكلمه من جديد ،، بتروح تقول لجدها و دامه عند الاسطبل بيروحون له الشباب و يشوفون سالفته !!
لكنها فزت لورا وهي تقول بصوت عالي " بسسسم الله " لما شافت نغم قدامها ، نغم الي حاااولت فيها امها انه تقوي قلبها و تزيــد من قوة احتمالها قدام الكل لأنه موضوعها مع احمد بدا يشكل مُوضوع تساؤل للكل
افنآن تورت لمآ شافت عيون بنت عمتها ترآقبها : شبيج ؟؟ شبيه أحمـد ؟!
عضت على شفتها السُفلى و همست بخفوت : ما فيه شي لا تخافين . بس .. أمم .. مدري .. سمعت صوت عنده و سكر بوجهي !!
عقدت حوآجبها و قالت وهي ترفع كتوفها بضعف : عادي .. طول عمره يسد بوجهنا التلـ...!!
قآطعتها و هي تهز راسها بقلق : لأ .. هالمره سمعـت صوت الفرس يصهل ،، لآ يكون طآآح منه ؟!
نغـم انفردت ملآمحها و دق قلبها بـ خوف ،، عيونها رآقبت أفنآن وهي تتحرك قـدآمها و صرخت عليها بـ رعب : وييينه هوووو ؟؟ انتي ويييين رايييحة ؟!
أفنـآن لفت لها و هي تقول بأستعجآل : هو عنـد الاسطبل يمكن .. بروح اقول لـ بدر يروح يشووفه وينه !
رجفـت من الكلآم هذا ،، لآ يكون جد صااار له شي ؟! حطت يدها على قلبها و هي تتنفس بتسـآرع ،، لأ .. يَ ربي لأ .. لآ يصير له شي ! مو الحين و هم حتـى ما يكلمون بعض !!
بـسرعه توجهـت نآحية الاسطبل الي ما تذكر مكآنه بالضبط .. من زمآآن ما جت لـ هنآ ،، بس بتدووره ليين تلااقييه !
كآنت لآبسة عبايتها و الطرحة ملفوفة على راسها بإتقـآن .. بس وجههآ مكشوف عشان تقدر تتحرك بهالوقت الي يشـآرف على المغرب ،، من دون خوف .. أو حتـى قلق من الجو أو الوحـدة .. بدت تدور هنآ و هنـآك ،، مآ كـآن عندها وقت كآفي عشان تستغرب من نفسها لأنها مووو خااايفة ، يمكـن خوف قلبها الحقيقي عليه اقوى من خوف عقلها البآطني على نفسها !
سمـعت صوت صهيـل الفرس يقترب ،، و حمـدت ربها انها ما ضيـعت .. لأنها ما تدري وش بيصير فيها لآ ضاعت هنآ و هي حتى الجوآل ما جآبته معها !!
شُوي شوي الصُوت ابتعـد ،، هالمره بغى عقلها يطييير من الارتيآع .. لأ .. لـ هنآ وبس ، ردت لها تخيلاتها !! رد لها رُعبها !!
صـآرت تلف كل شوي وهي تسمـع صوت حفيف الاشجآر ،، جسمها كله خدر من الرُعبْ .. وش سوووت ؟ وش الي جآآآبها هنـآ ؟ هي مـــآ تدل .. والله ما تدل ،، ليييش ما سألت أفنـآن عن المكآن بالضبط ؟؟!
المشكلة انه المكآن واااااسع حيييل .. و مفتووح ،، وهي مـآ تدري بالضبط من وين جت !!
صـآرت تضرب على الآرض برجلها وهي تقول بـحروف مرتعشة : يممممة ... يمممممة .. إهئ .. يااااربي لأأ ... يمممة أخـ..ـ..ـآف !!
حطتْ يدها على فمها و هي تضغـط عليه بقُووه ،، عيونها تنتقل بـ فجيعة في المكآن ،، الدنيـآ رح تلِّيل ،، هالشي عذآآبْ بالنسبة لها ،،
وقفـت مكآنها شوي و رفعت راسها للسمـآ وهي تنآجي ربها بدون شعُور : ياااربي .. ياااربي جيب لي أحـد .. إهئ .يمممممة !!
مسحت وجههآ بعنف من الدموع الغبية الي مو راضية تتركهآ بحآلها ،، لآآزم تقووي قلبها ،، موو لآزم تضعـف ،، لأ .. ما رح تضعف .. يكفـي .. محـد رح يعرف انها هنآ ،، حتى افنآن ما تدري ،، لآزم هي تتحرك بروووحها !!
.♪
كآن يمشـي بهدوء ومستمـتع حييل بصُوت ضرب حدوة الفرس بالارض الزرآعية ،، بـآله صااافي .. و هــآدي ، ليييت له وقت عشان كل ما ضاق يجي هنـّآ ..!
دق جُوآله من جديد و خرب عليه هدوءه ،، مسك اللجآم بيد وحده ،، و طلع جوآله من مخبآة بنطلونه الجينز بيده الثانية ،، لمآ شاافه بـدر رد وهو يتكلم بنفس الصوت الخآمل : هـلآ بدر ؟!
بدر سأله عن مكآنه و لو كآن فيه شي و هو ببروده المعتآد بين له انه بخيـر .. و أنه " أفنآن " كبرت السآلفة " ..!
سكر وهو نآوي يرد عندهم ، خـلآص .. انتهت نشوته هنآ ،، خصُوصـآ انهم بدوآ يسألون عليه .. وهو ما يبي يكون بموقع تحقيق بالذات من جده .. !
بعد رُبعْ سـآعة لف بـ فرسه نآوي يرد نآحية الاسطبل .. لكنه كآن يمشي بخطوآت هآدية .. و كأنه يبي يستمـتع بكل خطوة و بكل لحظة ،، لو رد .. بيرد له كل الضيييق الي هرب منه !
دق جوآله من جديد و هالمره جد عصب ،، رفعه و لمـآ شافه افنآن عطآها رفض على طول ،، مو خلق هذرتها الحين ! بس قبل ان يرده لـ جيبه دقت عليه من جديد ،، رد عليها هالمره و هو يتسآءل بهدوء : خير ؟!
توترت حيييل .. وش بتقول له ؟؟ نغـم موب فيه ؟! كلــه منهاااا .. هي الي قاالت لها انه ممكـن صاير له شي .. و هذيك الغبية مدري وين طسست تدوره ،، و كأنها جالسه فـ بيت أبوها .. مآ فكرت انه هذي مزرعة و هي ممكن تتوه فيها
قآل من جديد لمآ ما تكلمت : شفيك ؟!
فتـحت فمها و تنفست ببطئ : نانة معـك ؟؟
تكشيرته اختفت و بدآ صوته يتحول للـهدوء اكثر : وينها فيه ؟!
مسك اللجآم اكثر و وقف فرسه وهو يهمس من جديد لمآ ما ردت عليه : افنـآن وينهااااااااا ؟؟؟
قـآلت بسرعه وهي جد خااايفة : أوووف لااا تصااارخ ... مدري وينها .. بس من شوووي لما سكرته بوجهي انا قلت لها يمكن انت صار فيك شي .. ومن ساعتها أختفت ومدري وينها الحين .. يمكن جت عندك تشووفك وين !!
هز راسه بـ عصبية وهو مغمض عيونه : يا غبييييية !!
سكـر من أخته الي ما فهمت من هي الغبية بالضبط ؟ بس اكيييد بنظر احمد كلهم اغبيـآء !!
هُو بسـرعة تحـرك في المكآن و هو يضغط على الفرس عشان يسآرع بخطوآته ،، يووقف كل شوي على مشآرف كل مكآن وهو ينآظر حوله بـ توتر ،، قلبه يرتجـف من العصبييية و الغيييظ ،، وييييينهااا فيييه ؟ وش قاااعده تهبــب هالغبييية .. هي تخااااف .. تخـآف من خيااالها ،، وش رح تسووي لوو ضااعت هنآ و الوقت بدآ يظلم ؟!
.♪
تعبت اسولف لك وانا ما تكلّمت ............ أسـكـت أنا وأتـرك عيوني تكلّم
لاتفهم احساسي ولا تفهم الصمت ..............مـدري وش أسوي علشان تفـهم
ودي أقول فـ يوم كم فيك أنا همت.! ...........لكنّي خايـف,,خايـف أقـول وأنــدم
هـي كآنت تمشـي تقرب صوب الأنوآر ، لأنه هالشي يحسسهآ بالأمـآن ولو شوي ،، لمآ سمعـت صووت الفرس و صوت ضرب حوآفرها بالارض ركضت بسرعه للمصـدر ،،
طلـت من ورآ الأشجآر برعب و صـآرخت بـأرتيآآآع لمـآ شآفته قدآمها على فرسه ،، حـطت يدها على عيونها و هي تصآرخ اكثر من مره و بجنووون ، كآنت مو بس خااايفة .. إلآ مرعُووووبةْ !!
هُو زر عقله من منظرها ،، بسـرعه نزل من على الفرس و ركـض لها وقلبه يخفـق برعبْ ،، أول مآ حط يده على كتفها صـآرخت اكثر ،، الا انه هدأها وهو يحضنها و يطمنها بـ قول : أوووووووووش .. إهدي .. بسم الله عليييك .. إهـدي .. هذاااني قـدآمك .. إهدي !!
صآرت تشآهق برعب و هي تضم راسها على صدره اكثر ،، تفتـح فمها تبي تقول شي بس مآ تقدر .. حلقها يعوورها حيييلْ
ما غير تشـآهق كُل شُوي ،، هُو حآول يبعـد راسها شُوي بـس هي رفضت وهي تدعس عمرها فيه أكثر ، كل أطرآفها تنتـفض ،، كآنت خااايفة عليه لحد أخر نفس بـ جوفها ، خايفة لآ يكون صاير له شي ،، و بعـدها ارتعبت من الوحدة و الظلآم و الضيآع الي صاارت فيه !! و الحين بس تطمنــتْ !
هُو خلآها على راحتها ، طلـع جوآله من مخبآته بعـد ما حس بالهدوء و السكينة من وجودها بحضنه .. و سآلمة ،، دق على أفنآن و كل الي قاله : لقيتها ..!
ونآظر من فوق كتفه الفرس الي ابتعـدت عنهم شوي و كمل : ولو تأخرنآ لآ تخترعون !
رد الجوال لـ جيبه و يده الثآنية تضغط عليها اكثر ،، في النهآية تعب هو بس يبي يشُوفها ،، يبي يتطـمن عليها من عيونها ،، عيونهآ الي تحكي له كل الي بخآطرها ،،
مسك وجههآ وبعدهآ عن صدره شُوي و هو ينقل نظرآته بين عيونها الغاارقة بالدموع ،، همس بعـد ما بلع ريقه : طيحتي قلبي .. ليش سويتي كذا ؟!
نزل من عيونها سيل دمُوع جديد وهي تهمـس بصوت رآيح : خفـ..ـت عليـ..ـك !
غمض عينه و بآس جبينها و تم على هالحآل وهو مو عارف وش يسوي بقلبه ،، قلبـه الي هي مو نآوية ترحمه ، قلبـه المكوي فيها و فـ نآرها بكل لحظة .. بقربها .. أكثر من بُعدهآ ..!!
بعـد عنها شوي و مسح دموعها و هو يبتسم لها بحنآن بآين و التجآعيد الي بأطرآف عيونه و الي هي تعشقهم وضحت : لا تخآفين مرة ثآنية .. ولآ تسوين بنفسك شي عشـآن اي حـد !
هزت راسها بدون وعي وهي تلف يدينها حول خصره بـ جنون .. و كأنها تبي تتملكه وبس ، تبي قلبها يهـدى من الخفقآن الي صار يعورها .. يهدى و يضيع بحضنه هو وبس : لأ .. انـ..ـت .. مُو أي .. .. أحـ..ـد .. أنـ..ـ..ـت مـُ..ـو أي أحـ.ـ..ـد !!!
مآني ضعيفهَ بس ( مَ عآد بيَ حيَل ) ! ومآني حزينهَ بس مَآني - سعيَده -
مَ غير أحط مَن التفآكير ، وآشيل لآني - قريبه منّه - ومآني بعيده !
يَ ليَل قلّه هدهآ آلشَشوق يَ ليل ! وقلٌه ترى لي قلب [ مَ هو حديده . .
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:21 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ آلثَآلِثَةْ و آلثَلآثُونْ..}
إلَىَ مَتَىْ .. الإنتِظَـآرْ ؟! و هَلْ مِنْ شِفَـآءٌ .. بَعَــدَ " الإحتِضآرْ " ؟!
×
يارب اٍذا لي دعوة مستجابه بوجز لو ان اللي أنا ابيه واجد ابقى على نهج النبي والصحابه وأموت بين يديك يارب ســـاجد
: o :
أنتي أبتسمي مدام أنتي وطن للبياض , وللعصافير النهار !! مبطي أحلامي وأنا نبغى غصن والسما من هالحكي واجد تغار !!
هـي كآنت تمشـي تقرب صوب الأنوآر ، لأنه هالشي يحسسهآ بالأمـآن ولو شوي ،، لمآ سمعـت صووت الفرس و صوت ضرب حوآفرها بالارض ركضت بسرعه للمصـدر ،،
طلـت من ورآ الأشجآر برعب و صـآرخت بـأرتيآآآع لمـآ شآفته قدآمها على فرسه ،، حـطت يدها على عيونها و هي تصآرخ اكثر من مره و بجنووون ، كآنت مو بس خااايفة .. إلآ مرعُووووبةْ !!
هُو زر عقله من منظرها ،، بسـرعه نزل من على الفرس و ركـض لها وقلبه يخفـق برعبْ ،، أول مآ حط يده على كتفها صـآرخت اكثر ،، الا انه هدأها وهو يحضنها و يطمنها بـ قول : أوووووووووش .. إهدي .. بسم الله عليييك .. إهـدي .. هذاااني قـدآمك .. إهدي !!
صآرت تشآهق برعب و هي تضم راسها على صدره اكثر ،، تفتـح فمها تبي تقول شي بس مآ تقدر .. حلقها يعوورها حيييلْ
ما غير تشـآهق كُل شُوي ،، هُو حآول يبعـد راسها شُوي بـس هي رفضت وهي تدعس عمرها فيه أكثر ، كل أطرآفها تنتـفض ،، كآنت خااايفة عليه لحد أخر نفس بـ جوفها ، خايفة لآ يكون صاير له شي ،، و بعـدها ارتعبت من الوحدة و الظلآم و الضيآع الي صاارت فيه !! و الحين بس تطمنــتْ !
هُو خلآها على راحتها ، طلـع جوآله من مخبآته بعـد ما حس بالهدوء و السكينة من وجودها بحضنه .. و سآلمة ،، دق على أفنآن و كل الي قاله : لقيتها ..!
ونآظر من فوق كتفه الفرس الي ابتعـدت عنهم شوي و كمل : ولو تأخرنآ لآ تخترعون !
رد الجوال لـ جيبه و يده الثآنية تضغط عليها اكثر ،، في النهآية تعب هو بس يبي يشُوفها ،، يبي يتطـمن عليها من عيونها ،، عيونهآ الي تحكي له كل الي بخآطرها ،،
مسك وجههآ وبعدهآ عن صدره شُوي و هو ينقل نظرآته بين عيونها الغاارقة بالدموع ،، همس بعـد ما بلع ريقه : طيحتي قلبي .. ليش سويتي كذا ؟!
نزل من عيونها سيل دمُوع جديد وهي تهمـس بصوت رآيح : خفـ..ـت عليـ..ـك !
غمض عينه و بآس جبينها و تم على هالحآل وهو مو عارف وش يسوي بقلبه ،، قلبـه الي هي مو نآوية ترحمه ، قلبـه المكوي فيها و فـ نآرها بكل لحظة .. بقربها .. أكثر من بُعدهآ ..!!
بعـد عنها شوي و مسح دموعها و هو يبتسم لها بحنآن بآين و التجآعيد الي بأطرآف عيونه و الي هي تعشقهم وضحت : لا تخآفين مرة ثآنية .. ولآ تسوين بنفسك شي عشـآن اي حـد !
هزت راسها بدون وعي وهي تلف يدينها حول خصره بـ جنون .. و كأنها تبي تتملكه وبس ، تبي قلبها يهـدى من الخفقآن الي صار يعورها .. يهدى و يضيع بحضنه هو وبس : لأ .. انـ..ـت .. مُو أي .. .. أحـ..ـد .. أنـ..ـ..ـت مـُ..ـو أي أحـ.ـ..ـد !!!
تيار كهربائي بـ 220 فولت حسه تسرب من قلبه لباقي اعضاء جسمه ،، كان يتنفس بصوت مسموع و هو يحس فيدينها تلتف حوله اكثر ،، غمض عيونه يبي يسرق له كم لحظة صفا معها ،، مع زوووجته ! تغلغلت لأنفاسه عطر بودرتها و انعشت قلبه اكثر ،، تنهد و هو يمد سبابته تحت ذقنها عشان تناظره ،،
اما هي فـ صحيييح كانت خايفة و مرعوبة و كل شي .. بس هذا ما يعطيها الحق انها تسوي الي سوووته ،، الي صار مصييبة .. ولا تدري كيف بترقعها !!
لما بعد وجهها عن صدره شوي كانت انفاسها الرطبة بسبب الدموع تحرق له اصابعه .. نبض عرق برقبته وهو يهمس بخفوت : لييش ؟! .. ليش مو اي حد ؟!
من حقه يعرف ايييش هو بالنسبة لها ، اصلا كيف ما يعرف ؟! معقووله ما قد قرا بعيونها وشهو بالنسبة لها ؟!
ما قد حس ولا مرة انه الضي الي تناظر فيه الدنيااا ؟! هي كانت حياتها على مشارف الضياع لما هو جا و بسلطته بعد اذن رب العالمين خلاها ترضخ لانتشاااله لها من الي فيها !!
تبعثرت حروفها وهي تهمس بنفس طريقته : لأن .... لأنـ ـ ..!
هزت راسها بعفوية وهي توها تحس بالخجل من التصاقها فيه : ممـ ـ ـ.... ما اعـ ـ ـرف ،، لا تسـ ـ ـأأل
إبتسم بهدوء و قلبه غفر لها الي قالته امس ، اصلا كيف يقدر يجافيها ؟! تنهـــد بدوون شعور و بنهاية تنهيدته قال بصوت حار : آآه منك بس !
لمعت عينها و شبه الابتسامة الخجولة الي كانت منورة وجهها اختفت و هي تبلع ريقها ،، ما تدري وش تقووول ، أو بالاحرى ما تدري هو وش يقصـــد ؟! كح شوي و هو ياخذ نفس طوييل رفع عضلات صدره وخلاها بدون شعور و بخجل اقوى من كل مرة تسحب يدينها من حوله و تبتعد خطوة لـ ورا ،،
كانت عيونه تتبع كل رفة رمش لها ،، هي لو بس تدري وش قاااعدة تسوي فيه كان رحمت قلبه !
تركته وهي تتوجه بخطوتين ناحية الفرس وهي تحاول تغلف صوتها بالحماس عشان تبعد عن احراج الموقف : هذا حصانك ؟!
ناظر الفرس الي تنزل راسها للارض و تاكل من العشب شوي ،، إبتسم بخفوت وناظرها من جديد : هذي فرس ،، واسمها اصيل
حست بالفضول ،، و بشي ثاني تكرررهه حيييل : لييش يعني اصيل ؟!
قالت كذا من مكانها وهي تخاف تقرب اكثر ،، إبتسمت عيونه بعطف وهو يشوف حركاتها المتوترة : بس إسم !
ما اقتنعت ،، تكتفت وهي تشوفه يتركها مع خوفها الي للحين ما انتهت منه و يرجع لـ " أصيل " ..!
مسك لجامها وهو يعطيها الاهتمام الكامل ،، هي رفعت راسها وهي تصهل بود ..! بدا يمسح على شعرها بهدوء وهو مبتسم على خفيف ،، نغم كاانت متضايقة حيييل رغم معرفتها انه ضيقتها مالها اي معنى و ما في انسان عااااقل ممكن يحس بالي تحسه !
ما قدرت تتحمل منظره المنشغل بشكل تام بفرسه و تحركت له و تحدت خوفها وهي تقول بصوت متنرفز : انطينياااهه
ثبتت يده على رقبة الاصيل و ناظرها بأستفهام : إيش ؟!
مدت يدها للـلجام و بعصبية حاولت تسحبه منه : انطينيااهه و انت اخذ لك خيييل ،،،، مو فرس !
اصيل على طول صهلت و هي ترفع اطرافها الامامية بسبب عصبية هالي مسكها ،،
و احمد بدون وعي سحب اللجام من نغم وهو يقول بإستغراب و الابتسامة بعيونه : نغـــم ،، شفييييك ؟!
ارتااعت وهي تبعد كم خطوة لـ ورا ،، ما توقعت رح تحس بعصبيتها وهي الثانية تعصب ..!
بعدها تكتفت و هي تناظر لونها الابيض .. حلووووووة ،، تجنننن ،، كانت عاقدة حواجبها و مكشرة بضيق وهي تناظر بعيونها بشكل مباااشر ،، و كأنها تبي تقول لها " بعـــــدي عن زووووجي "
شوي و لانت ملامحها لما شافت اللمعة القوية الي بعيونها ،، ابتسمت بعفوية و نست عصبيتها وهي تقول بدوون وعي : هههه احممممد شووفها ،، يا الله شقـــــد حلووووة عيوونهاااا
أحمد ناظرها هي بسرعه و ثبت عيونه على البحر الازرق الي بعيونها هي ،، إبتسم إبتسامة خفيييفة حيل وهو يهمس : حيييل حلووة ،،
بلعت ريقها و جف حلقها وهي تناظره مفهية ،، ما عرفت وش الي لازم تقوله ،، وش فييييه احممممد اليوووم ؟! الي تعرفه انه من امس معصب عليها و مو طايق يناظر صوبها حتى ،، وش الي غيره الحيييين ؟!!!
مـد يده لها وهو يقول بخفوت : تبين تجربينها ؟!
نقلت نظرها للفرس برعب ،، على طول هزت راسها برفض وهي تقول بتوتر زرع البسمة على فمه : لاآآ .. اخاااف !
ميل جسمه ناحيتها اكثر و سحبها من كفها بقوة ،، كانت رح تضرب فيه الا انها تماسكت وقدرت توقف قبل ان تلمسه ،،
هو نقل يده الثانية من اللجام للسرج وهو يقول بهدوء : لا تخافين ،، بالعكس بتستانسييين !!
حاولت تسحب يدها من كفه الي قابضه عليها وهي تقول بخوف حقيقي : لألألأ ،،، الله يخلييك عوفني ،، و الله اخاف !!
ضحك بطريقة عفوية وهو يقول بدون تصديق وهو مو راضي يفلتها : من جدك انتي ؟! .. ما تخوف والله !!
كمل لما شاف ترددها : و بعدين انتي مو قلتي تبينها ؟! .. كيييف تبين خيل و انتي تخافين تقربين لها ؟!
قالت بعناد وهي تحاول تسحب كفها من بين يدينه بيدها الثانية : اني ارييييد هاي .. ما اريد غيرها
ضحك اكثر وهو يفلت يدها و هالمرة يلف ذراعه حولها و يناظر بعيونها بصورة مباشرة : شفيييك على هالفرس ؟! .. مو قلتي حلووة ؟!
بلعت ريقها وهي تدفع جسمها لـ ورا ،، صارت تتنفس بسرعة و هي بس تبيه يبعد عنها ،، وش قاعد يسوووي ؟! الاضواء الخفيفة خلتها ترتعش اكثر ،، ما تخيلت ولا بأبعد حلم لها انه تكون بهالموقف معاه .. لو ما تركها الحين بتصيييح ،، والله بتصيح !
إبتسمت عيونه و هو يشوف لون خشمها يقلب للون الوردي الفاتح ،، ترك السرج و بيده قرص على أرنبة أنفها وهو يقول بعفوية بعد ما تنهــد من قلبه : إهدي !
لإنها كانت مسحوورة باللحظة كلها ،، و دمها يغلي من كل همسة يهمسها لها هالـ إنسان ،، ما رفضت و لا حست اصلا لما سحبها صوب الفرس من جديــد و وقفها عنده ..!
أشر لها بعينه وهو للحين مبتسم : لو تعلمتي عليها ، بشوف لك وحده هادية !
لمعت عينها بتحدي حلو وهي ترفع حاجب : هممممم .. لأ أريد تنطيني هذي ، زييين ؟!
ميل راسه وهو يحاول يفك طلاسم كلامها : لأ .. بشوف لك غيرها ،، هذي فرسي و انا معتاد عليها !!
تكتفت من جديد وهي ترفع ذقنها و بصوت متمرد قالت : و ليييش عيني ؟! .. اني انطيني هااي ،، و انت اخذ غيرررها ، خيييل يعني
حس انه بدا يتوصل لإفكارها المضحكة .. لمعت عينه وهو مو مفكر بشي ثاني غيرها هي : تراها فرس ..!!!!!
ضمت شفايفها لداخل فمها تمنع إبتسامتها تفلت منها وهي تهمس : امممم .. احم !
و بسرعة قالت بمحاولة انها تسيطر على صوت نبضاتها الي على وشك تخترق طبلة إذنها : ياللا علمني !!
رفع حواجبه باستمتاع ، و بسرعة مسك لجام فرسه و صعـد عليها بحركه متمرسه ،، عيونها لمعت من الاثارة وهي تشوف بساطة الموضوع بالنسبة له ،، مد يده لها وهي بإبتساامة حلوة سلمته كفها وهي تتبع تعليماته ،، مال بجسمه اكثر عشان يقدر يرفعها و بثوآني بـس كآنت جالسه قدآمه و رجولها ممدودة على طرف ،، حركتهم بحمآس ورآ و قدآم و هي تصآرخ بـدون وعي وعيونها على الارض : اللللله .. حلوووو .. احممممد حلوووو ،،
كآآنت معطيته جنبها ،، و هو مآسك اللجآم من قدآمها و ورآها بحيث مسيطر على جلستها ،، إبتسـم لها وهو يقُول بـ خفة : شفتي كييف .. قلت لك الموضوع سهل !
تنهـدت و هي ترفع راسها لـ فوق و تتنـفس هوآ نقي : يا الله .. ما ادري من شوووكت ما حسيت بهالانتعاااااش !!
إبتسـم أكثر و تمنـى يبوس عيونها هاللحظة .. يمكن يمحي منها كل شي حزين قد شاافته بيوم ،، يمكـن يقدر يخليها تعيش هالأنتعآش عمرها كله ،، ليييته يقدر !! بس رب العالمين هو الوحيــد القادر .. و إن شاء الله بينسيها كل الي فيها !!
تحـرك بالفرس ببطئ و هو يكلمها بـ إشيآء بسيطة .. و كآنت هذي المره الاولى من اول ما تزوجوآ يتكلمون بهالبسآطة ،، و كأنهم توهم يتعرفون على بعض ،، و هي كآنت مستنـده بيدها على السرج ، و بكل حركة سريعه تضغط أكثر لين ما قال لها احمد بحمآس شبابي إشتعل فيه فجأة : تمسكي .. بـسرع !!
ارتآعت وهي تلف له بسرعه : لآ لآ لآ .. خليييك هيييج .. أخاا....!!
مآ أهتم لها ،، وهي بدون شعور فلتت يدها و كآنت رح تطيـح لـ ورآ بشكل مُفآجئ ،، هُو بسـرعه وقف و تلقآها بذرآعه الي ورآ ظهرهآ و ضحـكته تملي المكآن ،، بطئ حركة الفرس وهو يهز راسه على خفيف : ريييشة انتي ؟؟ ورآك ما تمسكتي زين ؟!
دفته بضيق و هي تبي تنزل : وخـر .. ياللا وخر قلت لك اخااااف و انت تضحك عليّه
كآنت ضحكته تنعش كل عرق بجسمها ، حآسة الحين انها طآيرة بعآلم خاااااص فيها هي و هو ،، و عآرفة انه هاللحظآت المآسييية بالنسبة لها بيجي لها وقت و تنتهي ،، و هي .. ما رح تضيييعها .. بتستمـتع لأخر نففففس !
نآظرها وهو يقُول بـ ثقل : انتي الي جلستك مو عدله ،، جلسي قدآمي عدل و مآ رح تطيحين .. صدقيني !
هزت راسها بـ لأ . وهي تقول بعصبييية : ما رح اسسسسمع كلآمك بعـد .. خلص ،، هسسسه تنزلني !
ضحك من جديد ضحكة خفيفة و أشر لها بعيونه لـ نآحية تل صغير فوقه مجموعة أشجآر : طيب خلينآ نروح هنآك أول
نـآظرت وين ما ينآظر و قآلت بعد ما لفت عيونها بالمكآن : لأ .. خلينا نرجع .. هسه رح يأذن المغرب !
غمز لها بـخفة و عيونه تبتسـم للحين : سهلة .. بنصلي هناك !!
نآظرته بحمآس وعيونها تلمـع من زود الـ سعآدة الوقتية : والله ؟؟
رف لها رمشه على خفيف و هو يقُول : شوفي بس !
كمل بهدوء و هو ينآظرها بـ بسمة : طلعي جوالي و أتصلي بـ أفنآن .. قولي لها لا ينتظرووونا على العشا !
أستحت شوي و ما عرفت كييف تدخل يدها بمخبآته ؟! غمـضت عيونها و مدت يدها ببطئ و طلعته و هي حآبسه انفآسها ،، خذت لها نفس طويييل .. بعد ما تمت المهمة بسلآم و هو كآن حابس ابتسـآمته بالويل ،،
بس لو تدري وش كثر هو مرتآح الحين ... لو تـــدري !
كآنت عاضه على شفتها وهي تدور بين الاسمآء ،، همست بصوت خجول رغم انها عارفه .. بس كذا تبي تتكلم : شنو اسمها ؟
بصُوت كسُول اشتاااقت له همس : البيت 2 !
قبل لآ تدق نآظرته بـ إبتسآمة حلوة : و إحنا شنو نآكل ؟!
ضحـك بخفة و رفع كتوفه بدون أهتمآم : انتي جيعانة ؟!
تجوووع و هو معها ؟! تنهـدت و هي تنزل عيونها للجوآل و تدق على افنآن : لأ .. مو جييييعانه !
من صباح الخير.. لين الشمسً م تسريُ ومنُ مساء الخير لينُ نصيْر فيُ بكرهُ والغلا فيُ داخليُ مثل النهرٌ يجريُ ليتها تدريُ بغلاهاٌ داخليُ شكثره ...!!
.♪ .♪ .♪
طمني أرسلْ لي خبر شوووقي من الجمرة أحر .....!!
جالس على الارض على الفرشة و هو مآد رجوله قدآمه ،، و الاثنين نآيمين على صدره ،، كل وحده من جهة ..! يلعب بـشعرهم وإبتسـآمة حلوة تدآعب ثغره ،،
تنهـد و هو يغمض عيونه على خفيف ،، وش كثــر كآن محتآآآج هالرآحة ،، بآس على راس حصوصه و هو يـرد يسند راسه على الجدآر الي ورآه ،، ترك بسمة شوي و سحب له مخـده من جنبه و ثبتها ورآ ظهره و تعدل بجلسته ،، رد حضن بنته و هو يبتسـم بحنآن ،، لييييته بس يقـدر يرد لهم الحيآة الي يستحقونها ،، خصوصآ بسمة الي ما ذاااقت حنآنهم ولآ حست بـ أهتمآمهم فيها ،، بس وش يسووي ؟! يتمـــنى من أعمآق روحه تجيه له الجرأة انه يطلب ميآر ترد له .. على الاقل عشان بناتهم ،، بس ما يقدر .. وشلووون يجي له قلب و يطلبها بعد كل الي سواااه فيها ؟!
طلعت منه " أهة " قهر و ظلم و هو يغمض عيونه من جديد ،، سمع صوت حركة بالمجلس خلته يفتح عيونه وهو ينآظر بإستفهام ،،
حآول يتعدل بجلسته لمآ شافه جده ،، الجد على طول أشر له يرتآح وهو يقول بصوته الحآني : إجلس يبه .. بنآتك بيصحون ،، خلك مرتآح !
إبتسـم بخفة و هو يغطيهم شُوي بسبب البرد من المكيّف ،، جده جلس بمكـآن قريب شوي وعيونه عليهم ،
هز راسه و قـآل بعـد ما إستغفر : عبد الله يّ بوك .. انت راااضي بالحال الي انت فيه ؟؟ إنت و بنت عمك ؟؟
تكهرب جسمه وهو ينآظره بسرعه ،، همس وهو يتعدل بجلسته بدون شعور : جـ...!
قآطعه وهو يحرك عصاته شوي : إسمعني يّ بوك .. ترا لآ حالك ولآ حالها يرضي حد .. و أنتم الله يهدآكم ما رضيتوآ اي حد يتدخل ولا يدري حتى بالي صاار بينكم ،،
توتر و هو يحآول ما يركز بعيون جده .. : جدي طلبتك .. السالفة تسكرت من زمآن .. و هي الحين مرتآحة وهي بعيــده .. خلها على راحتها
جـده ركز بكل حرف نطقه بعدها قال بإستنتآج : يعني انت تبيها للحين ؟
فـتح فمه و رد سكره بتعب .. محـــد يقدر يحس بالي يحســه ،، محـــد ،، ولآ رح يتخيلون الي عااشووه هم الأثنين ! هُو وصل مرحلة كره الذآت بعـد ما فكر بخيآنتها له ،، و الحين .. بعـد ما بآنت برآءتها صآر مو بس يكره ذآته .. و إنمآ صار يتمنـى الموت نفسه في سبيل انه يعرف انها مسآمحته ، !
جده ثبت نظره على جلسته مع بناته و قآل بـعد صمت : يَ بوك قل الي فـ قلبك .. ربك كريم .. يمكن نقدر نرد لك زوجتك يا وليييدي .. حنآ كلنآ شـآيفين وش كثر انت متغييير .. يَ بوك بس شف حااالك .. انت مريض بالسكر .. يَ بوك انا جـدك ومن سنتين ياللا طحت بالسكر .. و إنت للحين ما شفت هموم الدنيآ و طحت !
لمعت عينه بسخرية و هو يتنهـد .. هو الي ما ذاق هموم الدنيآ ؟ والله لو درى جده بالي شااافه هو و ميـآر .. ما رح يقووم منها صآحي لآ سآمح الله !!
جده كآن ناوي يقول شي لـكن دخول بنـدر عليهم خلاه يسكت وهو ينقل نظره له ،، سأله على طول و هو ينآظر ورآه : يَ بوك وين أحمد ؟ ما رد ؟؟!
رفـع كتوفه و عيونه تسترق النظر لمنظر ولـد عمه .. يكذب لو يقول ما عوّر قلبه .. بس وش يسوووي ؟!
كلم جده و باله كله عند عبد الله : مدري والله يا جدي .. بس بـدر اتصل فيه و يقول انه بيجي بعد شوي !
هز راسه بـ شوية قلق كبته بـ قلبه ،، يبغاااله جلسه مع أحمد .. أحمــد الي تغييير حييل بالفتره الاخيرة ، يمكـن محد حاس بتغييره .. بس هو يعرفه اكثر من عمره ،، تربييية يــده .. و يحس فيه وقت ضييقته !!
و هو اصلا من لمآ شاف حآلة نغـم اليوم وهو قلبه مو مطمنه ابببد ،، الله يسـتر بس .. و يهـدّي سرهم بينهم !
شُوي و بـدوآ عيآله يدخلون ،، بو بـندر و بو عبد الله ، و معاهم بـُو بدر ..!
جلسوآ وهم يتكلمون و يتنآقلون بينهم أخبآر الشغل ، و أخر مستجدآت التعآون مع الشركآت الثآنية !!
بينمآ جده عيونه كآنت تنتقل بين عبـد الله و بين الباب ،، هالاثنين الي هامينه الحين ،،
عبـد الله و بنآته .. و أحمـد و زوجته !! حتـى أفنآن كآسره ظهره ، و سيف !! بس وش يسووووي ؟!
الله يــصبر قلبه على هالمصايب بس !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:24 | |
|
في الداخل و بجلسة الحريم ،، كانت جالسة بغطرستها رجل على رجل و كل حركة ما تعجبها تخليها تهز رجولها بنفور واضح ،
كانت كل شوي تناظر ساعة يدها الالماسية ،، و تطقطق بأظافرها على مسند الكنبة الي جالسة عليها و هي رافعة حاجب و اخلاقها بطرف خشمها ..!! الخااانم راحت معاه و للحين ما ردوا ،، من ساعتين وهم موب فيه ! و الكل مبسوط على حالهم كـ " عرسان " ،،
بس وش الي تغيير من أمس ؟! مو فدك امس بردت قلبها و خبرتها انه طقها ؟! و فعلا طول الطريق ما كلمها و هالشي اسعـــدها و ماشى مزاجها حييييل
اجل وش يسوووي معها الحين ؟!
نااافخت بحدة هي تلوي بوزها بضيق و بطرف عينها انتبهت للعنود جالسة مع فـدك و تضحك معها ..!
بصوت متغطرس قالت وهي تهز رجولها بعصبية : فـــدك ،، تعاااالي هنا !
اخترعت فدك من صوت أمها و بسرعة وقفت وهي تروح تجلس على كنبتها بس على بعد شوي .. العنود رفعت حاجب و ناظرت ام بندر الي جالسة جنبها وهي تأشر لها بعينها بمعنى " خرعت البنت "
الجدة كانت جالسة على جنب و هي تناظر تصرفاتها المتعجرفة .. و الله انها مب كفووو تكون ام احمد ؛؛ و لا هي بكفوو اصلا تكون زوجة الدكتور عبد الرحمن الله يرحمه ،، بس هذي قسمتهم ..!!
افنان كانت جالسة تلعب مع فهودي ولـد بندر ،، و معاها ريهام اخت عبد الله الي جالسة توكل عيالها ..!! و بالهآ هـــآدي لأنها قدرت توووفق بين أخوها و زوجته ،، من لمآ كلمتها نغـم و قالت لها انهم بيتأخرون ، حست انه النشـآط و الروح الحلوة ردت لها ،، و هذا يعني انه وضعها مع احمد صار تمـآآآم الحيييين !!
و بالجهة الثانية ،، و على جلسة منفردة و هادية حيييل ،، كانت ساكته و تناظر التلفزيون لكن في الحقيقة بالها موب فيه ،، انتبهت لـ بنت عمها الي همست لها بخفوت : بالك عند البنات ؟!
ناظرتها و هي تستعيد عقلها ؛ رفعت حواجبها و زمت على شفايفها بقلق : اخاف يمرضون ،، عارفة الشباب رح يحطون المكيف على اعلى درجة ،، و ما رح يحسون ببناتي ،، اكيييد مو متحملين البرد !
كانت مثبته نظراتها عليها وهي تتكلم ، سكتت شوي بعدها همست : بس عبد الله اكييد رح يهتم فيهم
تمتمت بـ " اكييد " و بعدها تنهدت بضيق ؛ لفت بكل انتباهها لـ بنت عمها و هي تحس انها على وشك الأنفجار ،، منظر عبد الله مع البنات زلزل كيانها .. خلاها تعيييييد ابسط حساباتها ،، خلاها ترتجف من راحوا للحين !! وووش تسووي ؟! و الله ماهي عارفة وش الي لازم تسويييه ؟! البنات يحتاجونه بحياتهم ،، بس الاهم ،، هووو ..! هو الي جد محتاجهم بحيـااته !!
هزت راسها بدون وعي وهي تبي هالافكار تطلع من راسها ،، وش قاااعدة تفكر فييييه ؟! كيييف تنسـى كل الي سواااه ؟!
مـآ تدري ،، اصلاا ما تدري وش تفكر فيييه !! التعب ذبحهاا ،، و راسها من كثر التفكييير صــدّع ،،
سحر كآنت عيونهآ ثابته عليها و هي تبي تقرآ كل الي فـ بالها ،، شُوي و قالت بـ صوت خآفت و هي تنآظر على الي حولهم : تبين نطلع برا و نتكلم شوي ؟!
هزت راسها بـ سرعه و هي توقف و تشيل الخدآية الي كآنت بحضنها ،، حطتها على جنب ،، و هي تقول بـ هدوء : إيييه والله .. سحر .. تعبت .. ولآزم احكي ولآ بموووت !!
سَـحر حست انه بنت عمها فـ حآلة ضيآآع ،، كل شي باين عليها ،، عيونها تآيهه .. و وجههآ طول الوقت باهت ولآ كأنها نفسها ميآر القديـمة !
لبـست عبايتها و هي تراقب توتر ميآر و هي الثانية تلبس عبايتها و الطرحة ،، طلعوآ الأثنين و ميآر قلبها مقبوووض ،،
تبـي تتكلم .. والله تحس إنها بتختننننق ،، لو مآ تكلمت الحين رح تنفـجر .. رح تنفـجر !!
بتقول لـ سحر على كل شي .. و بتشوووف وش رآييها بالمووضوع .. هي تعبت .. و تبي تشوف رأيي طرف ثالث بقصتهم ، و مآ في احسن من سحر ،، لآهي اختها ولآ هي اخته .. هي بنت عم الأثنين ،، بس فيه مشكلة ثآنية بالاضافة لكون سحر هي اقرب بنات عمها لها فـ هي .. حرمة ،، و أكييد انها بتنحآز لها ،، يبغـآلها جنس ثآلث عشان يحكم بقضيتهم ،، هه !!
إستغـفرت ربها وهي تقُول بهمس مسموع : ربي بيحكم .. ربي بيحكم إن شاااء الله !
.♪ .♪ .♪
. .
يامنبع الثلج.. كيف تصب لي جمـره وأنت السحايب بكفك.. والظما فينـي ياشين هالليل.. كنّـه طايـلٍ عمـره أحسّ وجهه تعلّق فـي شرايينـي !! من حجّة العام.. جرحي ماقويت أمره لاقلت: هانت.. رفع صوته يناديني !
الجوو كان رومانسي حيييل و يبعث الدفا بقلوبهم بدون لا يدرون ،، كانت هي جالسة على الارض و مستنده على جذع الشجرة بظهرها ،، و لأنه المكان كان بعيد شوي عن الانظار و خالي من الانوار تقريبا فـ كانت فاسخة طرحتها و مخليه لـ شعرها حرية الحركة الخفيفة مع نسمات الهوا الناعمة ،،
بينما هو فـ كان جالس على صخرة مرتفعة و هو رافع رجل و لاف يده حولها و الثانية منزلها بإهمال و يدينه تكسر غصن يابس طويل ،
عيونها تنتقل حولهم و كل شوي تسرق له نظره و هو يكلمها عن موضوع تركي .. إرتااحت حيييل من كلامه .. توها تحس بالحياة الزوجية الطبيعية ؛
ياليتها بس استغلت كل ثانية قضتها معاه ،، لأنها عارفة و متأكدة انه هالثواني رح تنتهي و بعد عمايل امه .. فـ عن قريب بتصير صفحة من الماضي و تنطوي ذكرياتها معاه !!
نهى كلامه وهو يقول بشبه ابتسامة سخرية : و الحيين زوجته عند ابوها ،، مدري وش مفكرة بيروح يراضيها يعني ؟!
تكتفت وهي تقول بقهر : شقــــد خبيييثة هااي ؟! صدق ما تخاف ربها ،، يعني فوق ما ساعدها تريد تخرب حياته ؟! الله اكبر عليها !
إبتسم بسخرية أكبر وهو يرفع حاجب و بكسل قال : أخووي غبي .. من قال له يعطيها جواله ؟!
على طول ردت وهي منفعله : حتى لوو بدون الجوال جانت رح تلقى مية طريقة .. اكو هوااااية ناس بس يريدون يخربون بيوت العالم
حس انها تتكلم عن سالفتهم هم .. ميل راسه شوي و هو يناظرها بقوة و يترك تكسير الغصن الرفيع : و طبعا ام روان وحدة منهم ؟!
تنهدت وهي تقول بصوت هادي على فجأة : لأ ... أحنا اصلا ما عندنا بيت حتى يخرب ،
حرك لسانه بفمه وهو يبتسم بإستهزاء ،، توهم شحلاتهم ،، بس لاااازم ترد لطبعا السلبي ، رمى الغصن على الارض و بصوت حازم سأل : ما عندنا بيت ؟!
نزل من مكانه بحركة سريعة وهي كانت تناظر بعيييد : مو هيج ،، بس يعني احنا اول و تالي رح تنتهي قصتنا ... على الاقل تاج حامل و حياتهم طبيعية ووو....!!
قاطعها بسرعه بصوت غليييظ : على طاري الحمل ،، انتي وش قاايله لأمي ؟!
إبتسمت بخفة و رفعت راسها تناظره من تحت بذبول : هذا احسن حل ،، حطيت خلفية لمشاكلنا ،، و لو انفصلنا محد رح يلومك
قبض كفه و رد فتحه وهو يقول ببرود : أها ،، ذكييية والله
حست بالتريقة بصوته ؛ و ما حبت تنهي هالجلسة الحلوووة بخناقه ، وقفت و صارت تنفض الغبار عن عبايتها .. و من غير لا تناظره تكلمت : ما اريد اخسر كرامتي ، هي الشي الوحيد الي امتلكه هسة ، ما اريد احد يقول ليييش طلقها شنو ناقصها !
سكت شوي و بعدها عطاها ظهره : قد فتحنا هالموضوع مليون مرة ،، و قد قلت لك ماني مطلق !
جمدت يدها الي تنفض عبايتها وتوتر صوتها وهي توقف وراه : بـ ـ ـس احنا اتفقنا ؟!
بدون إهتمام رد : إنتي اتفقتي مع نفسك ،، أنا ما عطيتك كلمة ! و ياليت لو تشيلين هالموضوع من بالك نهائيا
هزت راسها بدون تصديق وهي تقرب منه اكثر لين ما وقفت وراه و صار يحس برجفة حروفها : بس ... ما يصير ،،، هذا مو زواج طبيعي
بـ نبرة فيها شوية صرامة قال : إنتي الي مو راضية انه يكون طبيعي !
كانت رح تطيح من الصدمة ،، وش قاااااعد يقوول ؟! من جـــــده يبيها تكون له زوجه ؟! ... ولا شسالفته ؟!
لما ما سمع منها شي قال وهو يدخل يدينه بمخابي بنطلونه : أنا في الاول قلت لك بسوي الي تبينه .. و اظني ما قصرت رغم اني ضغطت على عمري ،، و الحين ابيك انتي بعد تضغطين على عمرك و تفكرين بمصلحة الكل ،، شايفتها حلوة نتطلق حنا بعد ؟! ..... جدي للحين مو مستوعب الي صار مع عبد الله و يوسف ،، تبيتي أنا بعــد اكسر ظهره ؟!
حست بحبل يلتف حول رقبتها و يحاول يخنقها ،، للحظااات بس ،، أو اجزاء من اللحظات تمنت يكون تفكيرها صح و أنه بيضغط عليها عشان تشيل فكرة الطلاق من بالها ،،
بس هو بثواني رد طيحها من برج الاماني الواهيييه وهو يفهمها وجهة نظره ،، خوفه على مكانته قدام جده .. هه .. و هي لازم تتحمل تعيش بكذبة العمر كله ،، عشان هو ،، لا يزعل جده ؟!
طيييييب و قلبها ؟! ليييش ما حسب له حساب ؟! ما فكر انه ممكن يتعلق فيه و يحرقها بنـآآآر العذاب ؟!
ردت لـ ورا من جديد و حطت كفوفها فـوق بعض ورا ظهرها وهي تستند على الشجرة مرة ثانية ، همست بضعف وهي تشوفه يطلع بكيت الزقاير من مخباته : بس هذا مو حجي ،، شلون نعيش هيج طول العمر ؟! ما اتحمل ... والله !
هو اشعل زقارته و سحب له نفس طوييييل من غير ان يرد ، بعدها ناظرها من فوق كتفه من غير لا يلف وهي ما تشوف ملامحه من الظلام الي بدا يخيم على الجو : ما رح نتم كذا ، لأنه ببساطه هذا مب حال ،
رد ناظر قدام و اخذ له نفس ثاني بعدها حس بألم معدته يلويييه ، بدون وعي رمى الزقارة على الارض و دعسها و هو يقول بصوت مثقل : إسمعيني ... أنتي لازم تغيرين رآييك ،، و تعطين نفسك فرصة !!
لف لها ببطئ و كمل وهو يحاول يقرا ملامحها بس ما حصل على شي غير الرعب : بنكمل زواجنا ،، على سنة الله و رسوله !!
بغى عقلها يطير من الي قاله ... بسرعة هزت راسها رافضة وهي تضحك بخوف : إنـ ـ ـت شتقـ ـول ؟! ... طبعـ ـ ـاا لأ ..!
ردة فعلها هشمت امااله ، بعد وجهه للجانب الثاني و هو يمسح على ذقنه بيد و الثانية حاطها على خصره : أستغفرك يا رب
ناظرها و كمل بشوية ضيق : لا تحسسيني اني قلت مصيبة ،، نغم الحال ذا قسم بالله مهوب حال ،، محد فينا مرتاح ،، و طلاق منيب مطلق ، و إنتي رح تتمين زوجتي لين ما الله ياخذ امانته ،، و بالموضوع ذا مافي نقاااش ،، و لا تظنين هروبك هو الحل ، هربتي شهور ،، وانا سكت عشان نفسيتك ،، بس الحين خلاااص ،
كمل بعد ما خذا له انفاس يهدي فيها من عصبيته الي قربت تفلت منه : الحين خـــلآآآص ،، أنا ابي اعيش حياتي مثل الخلق
هو ... لو ينتظرها العمر كله ، بينتظر ...!! بس يقول كذا عشان تضغط على عمرها ،، عشاااان تخااااف من عنادها الي ما رح يوقفه لو بغى شي !
قربت منه بخوف وهي من جد مو مستوعبة كل الي قاله : أحمـــد الله يخليييك لا تسوي هيج ، كمل معروفك بيه و طلقني ،، هذا اتفااقنا
فتح عينه و خافت من نظرته الي من زمان ما استخدمها معها و همس ببرود : الي سويته ما كان معروف ،، أنا كنت ابي اتزوج و انتي كنتي مناسبة وقلت لك توني ،، بيننا ،، ما كان في اتفااق !
ضحكت بسخرية و هي تحس بالدموع تملي عيونها : تضحك على منوووو ؟! ... أني اصلا مو مناسبة لأي إنسااان ... و خصوصا انت
ما علق شوي بعدها تنهد بنفاذ صبر : نغــــم .. قلت لك الي عندي ،، و انتي عندك الوقت عشان تفكرين صح ؛ رغم انك المفروض ما تفكرين اصلااا لأنه الصح واضح ،، و لو ما شفتيه ... فـ كيفك ،، بس إعرفي اني ببتدي حياة طبيعية لأني مليييت !
رجف صوتها و هي تمسح دمعتها بقبضة يدها بطريقة عفوية : يعني ...... تتزوج ؟! ........ تتزوج روان ؟!!!!!!!
هز راسه بإستخفاف و ناظرها بسخرية : رغم انه هالفكرة ما طرت لي ،، بس اعجبتني الحين
فتحت فمها و ردت سكرته ،، تحركت قدامه من غير ان ترد عليه و هو عيونه ثبتت على يدها الي ترجف وهي ترجع خصلات شعرها لـ ورا اذونها !!
وقفت وهي معطيته ظهرها و بصوت مرتعش قالت : ما رح تتزوج عليه ... لو تريد تتزوج لازم تطلقني
بدون ادنى اهتمام مقصود قال : منيب مطلق !
وقفت و لفت له ببطئ : يعنـ ـ ـي تتزوجهـ ـااا ؟!
طفرت دمعة من طرف عينها لـ ذقنها على طول ،، ضعف قلبه .. بس سكت و هو يبي يشوف لـ وين ممكن توصل بعد الي قاله !
تنفست بضعف و هي تنزل راسها الارض و ترد ترفعه : لأ .. لآ تهددني هيج .. تعرفني ما رح اقبل بأي حل
بنفس البرود قال : وش بيضرك الحل الثاني ؟!
يحرررررق قلببببببي ،، يشعلنننننني بناااار ما ذاايقتها طووول عمررري ،، يموووتني !! ينهــــــي كل لحظة حلوة عشتها وياااااك ...!!
مسحت دمعة ثانية و ثالثة و هي تهمس : ماكو وحدة ما تنضر .. ماكو !!
رفع حاجب و همس ببرود و عيونه قرت كل حرف فكرت فيه هي : و " مااااكوو " رجال يرضى يستمر بهاللعبة طول عمره
هزت راسها بسرعه وهي تتنفس بشهاق : أنت مخيييير ،، تقدر تطلقني و تنتهي السالفة ،، لا تحط نفسك مكاني !!
خلااص ،، طاقة صبره و تحمله لـ دموعها و إنكسارها انتهوا ،، قرب ناحيتها و سحب كفها و هو يقول بـ هدوء يبي يرسخ الحكي ببالها : أنا ما ابي اكسرك ،، ابيك تفكرين بعقل ،، و لو ما رضيتي ،، قلت لك حلي الثاني !
سحبت يدها منه بعنف وهي تثور فجأة : تعرررف شنووو ،، انت اصلااا تريدها من الله ،، الله اعلم يمكن شفتها و عجبتك و انتهى الموضوع ،، و هسة تقلي هيييج و انت تعرف ردي ،، ترييييد تطلعني اني الغلطانة بس بالحقيقة انت مخطط لكل شي ،،
سكتت شوي عشان تتنفس بعدها كملت بنفس الصراخ و وجهها احمــر : و يمممكن اصلا متفق ويه امــــك .. إيييه اكيــ ـ ـ!!!
سكتها بنظرة وحده ،، بعدها استغفر و قال بصبر : انسي الي قالته امي ،، إنتي عارفة اني موب راضي علييه ،، بـ ـ ـ!
هالمرة هي قاطعته بشبه إبتسامة و بصوت مختنق : بس شفت أمك شلون عرفت وحدها ؟! ... و المصيبة قالت لهم ،، تعرف نظرتهم الي هسه ؟!
حط يده على كتفها و ضغط بقوة وهو يضغط على حروفه : بروحك تقدرين تغيرين نظرتهم !
نزلت راسها بعدها رفعته و بعيونها إنكسـار ذبحه : رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه ،، و اني لو شنو ما يصير ،، ما رح استـاهلــــك
دفها عنه بدون وعي وهو يقول بنرفزة حقيقية و دمه صار يغلي بعروقه : عاااارفة كيييف ، إنتي اغبببى إنسانه شفتها بحياتي ... خلك بتفكيرك هذا ،، بس يكون بعلمك ،، طلاق مو مطلق ،، و لو ما اتخذتي الخطوة الصحيحة بتزوج ،، و كل هاللعبة تنتهي ،، و الحين خلينا نرد و يكفينا من هالحكي الي يغـــث !!
كانت ماسكه كتفها وين ما دفها وهي تناظره بدموع صامته ،، معااه حق والله الحق كله معاااه ،، هو ما قصر و بين لها انه راااضي فيها و يبي يكمل معها بس هي ما تقـــدر ،، ما تقدر تعيش العمر كله وهي تحس انها خربت حياة إنسان ،، وش ذنبه ياخذ وحده معقـــده مثلها ؟! حتى لو تحببببه و تتمنـى تتوغل بكل نفس بأنفاسه ،، هالشي ما رح يغير حقيقة إنها ما تستحقه !!
فزت مخترعة لما سمعت صرخته وهو يفتح ربطة الفرس بالشجرة الي تحت التل : يـــالللاااا !!
ضمت جسمها بخوف لكنها عاااندته و ما حبت تبين له ضعفها و رضوخها ،، خله يتزوج ،، عــآآآدي ،، هي تحملت مصاااايب اكبر ،، تمت على ذي ؟!
مشت بروحها تبي تنزل من التله وهي تناظر خطواتها بخوف ،، شافت يده ممدودة لها عشان يتلقاها ،، رغم عصبيته هذا هو موجود لهـاا و رغم خوفها هذي كبرياءها تمنعها من الرضوخ ،،
ما عطته يدها ،، دامه خيرها بين جنته و ناره ،، بتختاااار النار ،، و ماله دخل فيها لو احترقت كلهاااا !!
بخطوات بطيئة نزلت و هو رد يده للجام فرسه و عيونه عليها ،، خلاص اللذة انتهت ،، كالعـاده و مثل كل مرة ،، يعيش معها حلم حلووو و لذيــذ و فجأة يذوق العلقم الي يرد و يسيطر على طعم كل نكهة معها ..!!
تم واقف مكانه وهو يشوفها تتحرك قدامه بعصبيه واضحة وهي تلبس طرحتها ،، قال وهو للحين واقف : المسافة بعيدة ،، تعالي اركبي الفـ ـ..!
فاجئته بصرخة من غير لا تلف : ما اريييييييد ،، ما اريييييد منك ايييي شي ...!!
إستغفر ربه و هو يحس بألم معدته يتفااقم فجأة ،، المنبه الليلي للألم تطور و صار يشتغل وقت الضيق بعـــد و بحدة اكبر ،، و وش فيه من ضيق اكبر من الي هو فيه الحين ؟!
كان للحين واقف و هو يشوفها تبطئ مشيها ،، عرف انها بدت تخاف ،، خصوصا انه المكان بعيييد و الانوار قليلة ،، بعدها وقفت من غير ان تلف و هو بدون احساس منه إبتسم
يا الله ،، وش كثر يعشق اعتمادها بعد الله عليه ...! ساعات يحسها تحتاجه مثل فدك .. و صار يعاملها على هالاساس ،، حتى لو قسى ،، ما رح يستغل خوفها ... مستحيل
راح وراها وهي لما حست فيه يقرب بدت تتحرك من جديد وهو إبتسمت عيونه اكثر
صارت قدامها لفتين ،، و المفروض انها تتذكر ،، بس كييييف تتذكر وهي كانت جالسة قدامه وعلى فرسه ؟! ردت وقفت من جديـد و إنتظرته لين ما صار جنبها و هو يحرك فرسه وراه : إصعدي !
تكتفت و هي تناظر حولها وما ردت عليه ،، زفر بصوت مسموع بعدها قال بصوت هااادي : يكفي جناااان
لفت راسها للجهة الثانية و صارت تهز رجلها بعصبية ،، ما تعرف وش تسوي ،، بس تبي تبعد عنه ..! وهي عااااارفة و متأكدة انه هالاسلوب ما ينفع معه ،، و ممكن بعد ثواني يثور عليها !
لفت ناحيته في النهاية و هي تعلن إستسلامها : ما رح اصعـد ،، بس ..... خلينـ ـ ـا نروح !!
مشـى قبلها مع فرسه وهي اسرعت بخطواتها عشان تجاريه
الطريق ما كان قصير .. لكنها تمت معانده و ما رضت تعترف انها تعبت ،، و انه نفسها بدت تقلب عليها من جديـــد !!
من وصلوا للحين وهي كل شوي تدخل الحمام ،، كانت حاسة انها تعبانة بسببه هو ،، و متأكده انه كل الي فيها بسبب جفاه معاها من أمس ،، بس الحيييين وش رح تحس فيه ؟!
رح يستمر مرضها ولا تطيييب وهي تتذكر اللحظات الحلوة الي سرقتها معاااه ؟!
لما قربوا من البيت و بانت لهم الاضاءة الي معطية للمكان روعته بسرعة تحركت قدامه راكضه لـ ناحية مجلس الحريم !
هو تم واقف مكانه بعيد لين ما تطمن إنها دخلت البيت بعدها لف بالاصيل راد للاسطبل ،، اليوم تعبت ،، و حقها عليه انه يريحها ،،
فيما لو كانت له للحين ،، إبتسمت عينه بسخرية وهو يتذكر شرطها ،، ليييه تتكلم معه بتملك بالوقت الي تبي تنسحب من حياااته ؟!
حتى الفرس ما تبيه يلمسها .. و من الجهة الثانية تبيه يتركها !! والله عجز لا يفهمها ،، ما يدري وش ناوية عليه ،، ولا وش رح تقرر .. الله يصبره بــــس ...!!
رغم انه بكل الحالات بيسوي الي فـ راااسه ،، هو عطاها فرصة تكون عاقله ،، و لو ما عقلت بروحها ، بيغصبها ...!!! مجنونة هي تبيه يفكر بغيرها وهي معاه ؟! من جدها تظنه يبي روان ولا غيرها ؟! يعني عمرها ما حست بناره الي تشتعل بسببها ؟! وش بيسوي معها هذي ؟! حط يده على معدته و هو يستند على سرج الاصيل و يركبها بإتقان ،، ثواني و حركها مسرع ناحية الاسطبل وهو يبي شي يبرد عليه حرقة معدته الي لهبت اكثر ..!
.♪ .♪ .♪
رفعت راسهـآ لما حست بالي دخلت عليهم ، على طول عيونها صآرت بعيون أمها و هي ترمش بـ ضعف ،، أم سيف قـآمت بهدوء و هي تأشر لها لـ نآحية المطبخ ،،
لكن قبل ان تتحرك من مكآنها سمعت صوت جدتها الي هلت فيها بـ حب : هلااا والله بالغلاا ،، هاا ييييمة عسـى إستآنستوآ إنتي و زوجك ؟
أم أحمـد لوت بوزها بضيق و هي ترفـع حآجب بـ عصبية ،، عيونها كآنت تطلع شرآآر و هي تسـمع نغزآتهم الـ " عفوية " لـ نغم !
نغـم إبتسـمت بتعب و هي تقُول لـ جدتها : اييه بيبي الجوو برا يجننن !!
أفنـآن على طول علقت و هي تكشر بضحكة : والله كل ما تقولين بيبي تذكريني بـ كآرتون بيبي الشقييية
الجده ضحـكت و هي تقول بـ حنان : يمممة منك افناان .. خلي البنت فـ حالها تقول الي تقوله ،،
أم سيف بالها كان كله مع نغـم ،، بس ما تبي حد ينتبه لها ولأهتمآمها الزآيد ،، هنـآ .. العيون كلها عليها .. !!
ردت جلست مكآنها بـ فقدآن حيلة و هي تبي فرصة عشان تستفرد ببنتها ،، نغـم حآولت تغلف وجههآ بملآمح متعة و هي تجلس جنب أفنـآن ،، أفنـآن حطت فهودي بحضنها وهي تقُول بـ ضحكة : إمسسسكي يَ بنت .. ما بقى لك شي و تشيلين ولـ....!!
صـرخت نغـم بدون شعور و هي تدف الطفل عنها ،، وقفت بتوتر و هي تحس يدها ترتعش من الحكي .. مو من فهـد !!
أم أحمـد كآنت تنآظرهم و على شفتها شبه إبتسـآمة سآآخرة ،، و ام سيـف عورها قلبها وهي تسـمع دعآوي الجده : اييييه والله وانا أمك .. لـ متى تتمين تخافين كذا ؟؟ لزوم تتعودين على العيال .. بكره ان شاء الله ربي يفرح قلبك بالضنـى
هي .. الحين .. مو متحملة .. حـــرف من حد ،، يجوون كلهم .. و يكلموهآ كذا ؟! وش يبووون فيها ؟! ليييه محد يخليها بحآلها ؟! والله العـظيم تحس بروحها رح تطلع ،، لآزم تـنسى الي قاااله .. بس كيييييف ؟؟ يبـي يتزووووج ... لوووو ما صارت له .. بيتزووج ؟!
افنان اخترعت لما شافت ردة فعلها و وجهها الاصفر ،، توترت و هي توقف بعد و بيدها ولد بندر : شفييك ؟!
ناظرتها لـ ثواني بعدها همست بخفوت وهي ما تبي امه تتشمت : ولا شي حياااتي ، بس مو خرعتيني ،، ذيج المرة احمدي نقذني هالمرة حبيبي ماكووو
ام سيف فتحت فمها بذهول وهي تسمع هالحكي ،، بعدها إبتسمت وهي تنزل راسها شوي ؛ والله و طلعت بنتها ذكيييية !
لفت تناظر جدتها الي قالت ببسمة حلوة : يا بعد عمري انتي و احمد ،، الله يخليكم لـ بعض و يرزقكم الذرية الصالحة قولي امييين !!
بهتت ،، تنفست ببطئ و هي تنقل عيونها لأمها ،، يعني كل ما قررت تقوي قلبها ،، يجي شي و يضربها على راسها و ينزلها لسااابع ارض !!
أم سيف وقفت وهي تكمل عن امها بنظرة لها معنى : أمييين يمة ،، أمييين !!
أم احمد كانت مو مرتاحة بالجلسة اببببد ،، و فوقها هالمرة جالسين و يتكلمون مع هالـ " عااقر " فكرت لـ ثواني ،، لو دروا هالي ذابحين عمرهم عليها انه بنتهم ما يصير عندها عيال ،، و إنها ناااوية تزوج ولدها و تفرح بعياله .. وش بيكون ردة فعلهم ؟!
قاامت وهي تحس بالغيظ .. بتتصل بأم روان ؛ هالغبية لازم تتحرك بسرعه ،، بتقول لها تجيب بنتها و يجون بكرة قبل لا ترجع علاقة ولدها مع هالعقربة ، لازم تستعجل ،، لاااازم !!
.♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:25 | |
|
اول ما دخل المجلس جده استقبله بصوت قوي : هلاا والله ابوي .. وينك يبه ؟ ذبحت عمرك من وصلت للحين ما ارتحت
جلس على الارض عنـدهم و هو يأشر لـ زيد يرمي له علبة الموية الي عنده : هلاا فيك يبه ، إيه والله يالغالي انهـد حيلي ،، خبرك من زمان ما جينا و الدنيا مقلوبة فوق تحت .. و الشباااب محد منهم هـز طوله و جا معاااي !
سيف الوحيـد كآن جالس على كنبة ،، إبتسـم وهو يأشر على زيـد ينآشبه : لآآآه .. مو ما دريت شصار بـ زيد بس لأنه فرش له كم فرشه برآ .. تكسر ظهره الخفيف !!
زيـد نآظره بتهـديد و هو يرفع حآجب : هاااا ؟؟ بديــنا بأكل الترآب ؟!
سيـف رمـى عليه عكآزته و هو يصرخ بضحكة : ترااااب بووجهك يالثووور !
سكتوآ لمآ صـآرخ جدهم وهو يشوف زيـد يتلقى العكآز بيده : وجـع زووويد يامااال المااحي .. !!
إتعااالت اصوآت الضحك بينهم ،، و زيـد هدد سيف بنظرآته ، بس سيف عطآه أكبر طآآآف !
عمهم عبد الخالق " بو بندر " قال على طول وهو ينقل نظره بينهم : إسكتووووآ عااااد ،،
و كمل و هو ينآظر أحمـد الهآدي حيييل و ركز بملآمحه المتعَبهْ : و انت يابوك ما قدرت تصبر لين باكر ؟ طااالع وش صار فيك ؟... و بعدين من وصلت كليت لك شي ؟! حنا تغدينا و تعشينا وانت موب فيه
هو نزل علبة الموية من بعد ما ارتوى شوي و هو يتنهد بثقل : كليت عمي لا تخاف علي
زيد نط من مكانه وهو يغمز بشقاااوة : بوووو حمود عاد انت لا تعجبك السالفة .. و تصدق عمرك
لف لـ جده و بعدين لعمانه وهو يكمل : لا تصدقون هرجه يبه ،، تراااااه كااان مع الحب اي اكل والي يسلـ....!!
سكت لما طاحت بوجهه علبة الموية الي تقريبا مليانه ؛ صرخ بـ مفاجأة وهو يحط يده على خشمه : ااااخ ،، الله ياااخذ الشيطان كنت بتطير عيني
ببرود كلمه وهو ماله خلق كلـــش : المرة الجاية ان شاء الله
تعنتـر زيـد وهو ينآظر جده : شفهــم يبببه ؟؟ شايفيني ملطشة .. كلن من جآ ضربني وش شااايفيني ؟!
جده إبتسم بحنوو وعيونه على زيـد : يبببه احمد علامك على ولد عمك ؟! .. وش قال هو ؟! ،، بالعكس برد قلبي .. دامك كنت مع زوجتك يعني اكيد الحين انت مرتاح
إبتسم بسخرية و ما علق ،، إييييه ،، مررره مرتاح ؛ حس بعيون تراقب ملامحه و لما رفع عيونه يدور عن صاحبها إبتسم بخفة وهو يكتشف انه سيف ،،
معاااه حق هالسيف .. يبي يعرف مصير إخته ! و هو ؟! ... وش مصيره ؟! اصلاااا محد حاس فيه و لا داري عن الي يبيه و الشي ذا افضل ،، طبعا ما يبي حد يدري ، لكن لـ متى ؟! لمتى يتم مغلف ملامحه ببرود قارص ممكن ينهيه ؟! ليييش مو قادر يفهمها عن الي بخاطره ؟! بس هو فهمها ،، قـااال لها انه مو مطلقها ! صــــح ،، بس رد و اقنعها انه بيسوي كذا عشان جده ،، و هي اكيييد بعقلها المتحجر و تفكيرها المنحصر بالضعف ما رح تتوقع السبب الخفي ورا كل الي يسويه عشانها !!!
سيف تنحنح وهو يبي يطلع برا يبي يشم هوااا ،، و يكلم احمد عن الي فـ باله ؛ بس ما رح يقدر يوقف بوجودهم كلهم و العكآزة مو عنده .. لآزم يقول لـ زيد يعطيها له ،، و اكيييد انه العيون كلها رح تتبع حركاته ، و هذا اخر ما يتمناه .. انه يكون موضع شفقة حتى لو كانت خفية !!
سمع صوت جده الجهوري يكلم احمد : يبببه علاامها مرة اخوك ؟ تركي قال لي انها مو قادرة تجي .. !
هز راسه على خفيف و هو يحس بسيف يعدل جلسته كل شوي : مدري يبه
بو بدر على طول قال مقاطعه : يبه عشان الحمال اكييد ، معاها حق البنت !
الجد تمتم " الله يقويها " و بعدها ناظر احمد و هو يستند على ركبه و يقوم واقف : أحمـد ي بوووك تعال معي ، ابيك بسالفه !
إستغرب شوي بعدها قام واقف وهو جد حيله مهدود ، او بالاصح ،، عقله الي مهـــدود من التفكيير
لما صاروا برا ،، الجد توجه للكراسي الخشب الي مرتبة بـ جلسة مريحة حيييل ،، احمد تنفس بثقل وهو يجلس قدامه لكنه لاف راسه على جنب يناظر المكان ؛ لف لـ جده لما انتبه لـ نبرته الحازمة وهو يكلمه : أحمـد .. وشفيك مع مرتك ؟!
انتصب بجلسته وهو يقول : شفيني يبه ؟!
هدى صوته شوي وهو يتكلم بحنانه المعتاد و خوفه الكبير على كل جنس انثوي بعياله : يببببه البنت مو بخير ،، افنان قالت لي انها من وصلتوا للحين مريضه ،، حتى لما كانت جالسة معانا كان بالها موب فيه ؛ و انا بنفسي شفت حالها
كمل لما شاف سكوت حفيده : يبه .. زوجتك حامل ؟!
غمض عينه لـ أجزاء من الثانية و هو يتنفس ببطئ ؛ صوته انبح حيييل وهو يهمس وعينه تحرقه : لأ
ضرب بخفة بعصاه على الارض وهو يقول بإستفسار : أجل شسالفتها ؟! ... كل شوي تدخل الحمام ،، لا يكون مريضة وانا ابوك ؟!
عقد حواجبه وهو يحاول يركز بالي يقوله : من قال يبه ؟! ،، ترا توني كنت معها و كانت بخيير !!
تنهد بعـد ما تأكد من كلام زيد : يعني ولد عمك صادق ؟ .. كنت مع زوجتك ؟!
هز راسه بخفة و بصوت متعب قال : إيه !
شوي إرتاح بعدها قال بتفكير : أجل شفيها ؟! .. والله حالها موب طبيعي !!
ما عرف وش يقول ، يحس نفسه محاااصر من كل الجهات ،، و ياكرهه لذا الشعور .. بس وش يسوي ؟!
قبل لا يقول شي لمح سيف يطلع من المجلس و عيونه عليهم ، ثبت عيونه على مشيته المتعرجه وهو يقول بصوت كسول نوعا ما : هـلا سيف ، حياااك !
كان عارف انه يبي يكلمه .. و عارف بعد انه ما يبي يتكلم قدام جدهم ؛ بس هو عارف جده .. دامه خذا المعلومات الي يبيها ؛ خلاص بيروح الحين
سيف تنفس بطولة بال و هو يتقدم ناحيتهم : ما اخرب عليكم نقاااش سرّي ؟!
جده على طول وقف وهو يناظره بعيون حانية : لا يَ بوك خلصنا ،، كنت ابي اتطمن على ولد خالك بس .. تعال يبه إجلس معاه و وسع صدرك
و كمل و هو يربت على كتفه لما قرب منه : يا بوك احمد ربك على كل حال ،، كوود انه كاتب لك الخيرة بالي صار لك !
إبتسم بضعف و ما رد وهو حاس بعيون احمد عليه ؛
بعدهآ نآظر أحمد و قآل بـ قرآر رئآسي ماله اي نقاش : أحمد .. رح عند زوجتك انت .. ترا عمـتك رتبت لك غرفتكم !
سيف جلس مكان جده و الاثنين تابعوا جدهم لين ما اختفى من قدامهم ،، و احمد كآن شوي مبهوت بالي قاله جده ، وش بيسوووي ؟! لو شافها .. بتصير الحرب العالمية الثالثة بعـد أخر لقا لهم ،،
حآول يفكر بـ شي ثآني و ببطئ لف لـ سيف وهو يقول بإستنتاج يبي يتنـآسى موضوعها الحين : فيك شي ؟!
بلع ريقه على خفيف بعدها قال وهو يمد رجله الاصطناعية قدامه و يفرك على فخذه بألم : إيييه والله ،، جنت ناوي اقلك شي ،، بس قبلها لازم اعرف وضع نانة !
نــانة ، كلهم يتكلمون عنها و كأنه الوحش الي على وشك ان يفترسها ؛ محد فكر انه ممكن تكون هي القطة الشرسة الي مو راضيه تترك إدماءها لخافقه ؛ بكسل واااضح و ملل من تصرفاتها قال : شفيها بعد ؟!
سيف استغرب و ثبتت يده عن الحركة بعدها همس بتسآؤل : لييش هيج تحجي ؟! .. وضعكم مو تمام ؟!
زفـر هوا من فمه وبعدها قال بضيق : سيف ،، إختك غبية ،، مو راضية تفهم شي !
كشر و هو يقول بشوية مواسآة : أحمـد انت اكيييد عرفت طبعها ، و عرفت انها ما تحب احد يتحمل مسؤليتها
قال مقاطعه و هو يطلع بكيت الزقاير من مخبى قميصه الاسود : أنا مو اي حد ، هه
سيف إستغرب وهو يفرك رجله من جديـد : نعـــم ؟!
لمعت عينه بسخرية وهو يشعل زقارته بدون مبالاة : ولا شي ، بس انا مليييت من حالي معها ،، يا اخي كل يوم و الثاني ذاكره لموضوع الطلاق ،، هلكتني !
سيف كان من قلبه مصدوووم انه احمد قاعد يشكي له ،، لكنه الواضح والله اعلم انه نغم وصلته حاله من التعب لدرجة انه تخلى عن صمته !!
كمل احمد بعد ما سحب له نفس طوييييل من الزقارة : لازم تفهم اني مو مطلقها !
ثقل صوت سيف وهو يقول بثبات : ليش ؟!
ناظره بسرعة و الزقارة بفمه ،، طلعها ببطئ بعدها قال بصوت خفيف : لأني ما ابي اكون مثل عبد الله و يوسف قدام جدي و عماني !
زم على شفايفه بضيق وسكت ،، وش يبيه يقول يعني ؟! اكيييد انه ذا السبب ،، و لا سيرتهم تصير على كل لسان ،، كل رجال هالعايلة ما قدروا يتحملون حريمهم ، الفضيحة بتاكل وجييهم ساعتها !!
كمل احمد وهو يبعد نظره شوي : تكلم معها ،، إنت و عمتي
سكت شوي بعدها قالها على بلاطة : سيف أنا خذيتها و انا داري بكل الي صار لها ؛ و راااضي .. و الحين انتم بعــد لازم تقنعونها تعقل ،، عنادها ما رح يوصل لنتيجه ،، لأني مو مطلق !
سيــف إشتعلت فيه نار فجأة قال وهو يناظر ولد خاله بثبات : بس احمــــد ،، أنت علمود افنان تترك يوسف وقفت بوجه الكل ،، حتى جدي ؛ لأنها إختك ... و هسة اني بنفس الموقف ،،نغـــم إختي ،، و راحتها اهم شي عندي ،، و شفت اني شلون مستعد اضحي بحياااتي علمودها .. يعني مع احترآمي الك و للكل .. إختي شااافت الضييم بهالسنة الي رآحت .. و لو جآنت رآحتها بالبعـد .. دخيلـك .. لآ تعذبهآ و أرضى !
بهـت شوي .. بعدها سحب له نفس من زقآرته و تم سآكت يفكر .. بعدهآ قـآل بـ سخرية : ليه و الي سوآه يوسف يتقآرن معي ؟!
سـيف خجل من نفسه حييل ، نزل راسه شوي بعدهآ نآظره من جديد : أسف .. اعرف انت نقذتها من كل شي .. و صدقني .. لو هي مـ..ـو حاسه بهالشي جآن ما اهتمت لو تبقى وياك او تعوفك .. بس هي الألم هسه ذآبحهآ
تذكر ضحكآتها من شُوي .. و سعآدتها الوقتية معاه ،، هي المُذنبة .. هي ! يعني هي موو عميـآ .. المفروض تشوووف وش كثر هو قآعد يجآهد عشان يعيش معها حياة طبيعية ، ولآزم تصدق بأعماقها انه مو مسوي كذا وآجب .. كيييف يفهمها هذي ؟!
فـرك على معـدته و هو يطفي زقآرته بدون أهتمآم بـالبكيت الي فضى ،، تنهـد شوي و بعدها كح لمآ حس بالحريقة تنزل من صدره لمعدته ، سيف نآظره بإهتمآم و سـأله على طول : بيك شي ؟!
هز راسه و هو يكشر بألم ، مـآ يدري لو جاب الدوآ ولآ .. جد مووو فـ باله ابـد ! وقـف وهو يضم شفآيفه لـ بعض : مـعدتي شوي ثاارت عليّ
انفردت ملآمح سيف و هو يثبت نظرآته الزيتونية عليه : حقها نـآنة تحس بالذنب .. تشووفك مهمل صحتك لهالدرجة و تحس انها هي السبب !!
نآظره بـ سخرية وقآل بضيق : إيه وقف معها .. كنت بوحدة صرت بإثنين ؟!
إبتسـم بخفة و ما رد ، مـد رجله السليمة و طلع جوآله من جيب بنطلونه وهو يقُول بخفة : إقعـد أحمد .. هسه اخاابرها تجيب لك دوآ !
رفـع يده بوجهه يهدده : وقـف .. الحين تقلبها منآآحة و تقول انها هي السبب !
ضحـك على خفيف وهو يحس بقلبه يعوره على حآل أخته و ما اهتم لحكـي أحمد ، بالعكس دق عليها بإصرآر : أحمـد حس بيها !!
بدون شعور لمعت عينه وهو يقُول : و أنآ من يحس فيني ؟!
ثبتت يده على الجوآل من بعـد ما دق و نسـى اخته الي رفعت الخط : ليش ؟ أنت شبيك ؟!
جـلس مكآنه من جديد و هو يتكي برآسه على المسند الي ورآه : ما فيني !
قآل بأصرآر و قلبه يقول له انه أحمـد عنده شي كبيييير بـ قلبه نآحية أخته ،، أكبر من الحكي ، و قد قال لها هالشي قبل بس هي رفضت تصدق : أحمـ..ـد .. أنت تحبها ؟!
إعتدل بجلسته بسرعه و هو يتنفـس بخفوت ، لمعت عينه و همس بضحكة خفيفه : هه .. أي حب والي يعافـ....!
قآطعه سيـف بشبه إبتسآمة و هو مركز بكل ملآمحه و بـدون لآ يحس أحمد قدم جواله اكثر نآحيته ،، عسى صووته يوصل لها : والله العظيييم شكلك و تعبك هذآ ماله الا معنـى وآحد ،، انت تحبها بس مو قادر ترضيها !
كرههآ .. بهاللحظة كرههآآآ ،، همس بلآ مُبآلاة وهو بس يبي يضيع السآلفة : يعني هو في حد ممكن يرضي أختك ؟!
إبتسـم اكثر وعيونه تلمع بحمآس .. و قلبه حيييييل أرتآح من بعد الي تأكد منه : يعني ما تنكر أنك تريد ترضيها ؟!
تنهـد و بصدق قآل بعـد تنهيده حآره : أبي أريّحهآ .. سييف .. أبيها تنسـى .. !!
هي مآ كـآنت تسمـع شي ، بس وشوشة بعيـده ،، نآدت أخوها اكثر من مره ، بس ما حصلت على رد ،،
قآمت من الجلسه و توجهـت للمدخل عشان الهدوء و هي تنـآديه من جديد شوي و سمـعت كلمآت أحمد ،، بدون وعي شهقـت و هي تحط يدها على قلبها ، يريدهآ تنســى ؟! زيييين حتى لو نست .. بتستاااهله ؟ ما تتوقـع والله ! يعني معقوله عشان كذا يبيهم يكملون زوآجهم ؟! لأنـ..ـه .. يحبهـ..ـآ ؟!
بس هو ما قااال انه يحبها ،، بس قاال يبي يريّحها ،، و ينسيها ! بس شلوون تنسـى ؟ والله صعبّة .!
ضمـت يدينها على صدرها و هي تتنهـد ، لو يحبها .. ما يحرق قلبها و يقووول لها اتزوج روآن ،،
ما سكرت .. تمت تبي تسمـع ولو طراطييش نهاية الحّوآر ،،
سيـف تنهـد و رفع الجوآل لأذنه و قآل بـ هدوء : نـآنة سمعتي الحجي ؟!
آحمـد فتح عيونه بـ صدمة وهو يشوف إبتسآمة سيف ، طلعت منه إبتسـآمة غير مُصدقة لمآ غمز له سيف بـ شقآوة ،، ما توووقع انه كل هالي قااله وصلها ! كلـه ؟ ولآ وش سمعت بالضبط ؟!
نغـم توترت وهي تكح بـ خنقة ،، ما عـرفت وش تقوول ،، سيييف الخبيـث ما عدّآها لها ،،
همسـت بـ حروف متبآعده : شكوو شـ صاير ؟!
ضحـك شوي و هو يشوف ملآمح أحمـد ،، بعدها تنهـد و قال بـ صبر : حقه أحمد .. والله تطلعين الوآحد من طوره .. غبية انتي ؟!
عصبـت من قلب .. هالمره سيف بعـد وقف بصوبه ، و كأنه هو المظلوم .. مو عارفين وش ناااوي يسووي فيها لو ما رضخت لـ طلبه ،
لمعت عينها بـ قهر وهي تهمس : شـ تريييييد مخابرني تغثني بس ؟!
ملآمح الأستمـتآع أختفت و همس بخفوت : نانة شبيج ؟؟
فركت على جبينها وهي تقُول بـ نرفزة : ولا شي .. بس قلي .. شتريد ؟؟
هـدآ صوته شوي و هو يكشر بسبب ألم فُجآئي : ما اريد .. بس أحمـد يريد دوآ لـ معدته !
رآحت عصبيتها وهي تهمـس بخفوت و دمعة بانت بعيونها : طبعا اذا حضرته 24 سآعة يدخن ،، شلون يصير زين ؟!
نـآظر أحمد من طرف عينه ، و بعدها قال : المهم جيبي الدوآ احنا بـ...!
قآطعه أحمـد بنبرة حزم : خلها .. انا بـدخل !!
سيف إبتسم وهو يحاول يمسك ضحكته ،، بعد عيونه عن احمد و قال لها بهدوء : حضري الدوا ،، ترا هو رح يدخل هسة
فتحت عيونها شوي و همست بدون تصديق : وين يدخل ؟!
ضحك من خرعتها و قال بـ عصبية كاذبة : شنو وين يدخل ؟! .. جدي اصدر امر ملكي محد رح يقول لأ ،، ياللا ترا دخل من المطبخ !
تنرفزت وهي تتأفأف بضيق : شلووون شغله هاااي !!
.♪ .♪ .♪
إنقطآعك . . . والتغيّر والجفآ ! لآ تسميهآ من أسبآب الظروف
ودآم شوقك دآخل آعمآقك طفآ كثر الله خير جرحك والطيوف
قآلها قلبي قبل صوتي .... آفآ وأنت جآرحني ولآ كنك تشوف !
طلعت من اللفت وهي رآسمة على شفآتها ابتسـآمة حلووة ،، أيآآم زمـآن كآنت تناااشب دآدتهآ و ابوها الي يستخدمون المصعـد ،، و تقول انهم عجآيز !! بس الحين هي مجبوووره تستـخدمه عشان ولـد الـشيخ ما يصير فيه شي !!
الشيييخ تركي ، والله وحشهـآ ،، اصلا قلبها يتقـطع من الشوووق ،، بس خـلآص .. نظآمه المتغطرس و المتعجرف أنتهى ،، و هي إقتنعـت انه هالرجآل ما يحب الي يريحه ،، وهـي صار لها سنين تشووف رآحته قبل راحتها .. بس خـلّآص .. لـ متى يعني ؟!
كآنت شايله عبآيتها بـيدها و يدها الثانية رآفعه شنطتها الصغيره ،، إبتسـمت أكثر لمآ شافت أبوها جآلس في الصآلة و يتآبع الأخبار ،، أول ما لمحهـآ اعتدل بجلسته و هو يهلي فيها بـ حُب : هلااا والله بتـآج أبوها .. هلا والله بـ عُمري
تحـركت بخطوآت أسرع و هي تجي تجلس عنده ،، سحبت يده و باستها و هي تقول بـ صدق : بعـد عمري انت .. فدييييت راااسك يالغاالي ،،
قرص خشمها على خفيف و هو يقُول و عيونه ترآقب ملآمحها : وشلوونه حفيدي ؟؟ عسـآه نآم زين أمس ؟!
ضحـكت بخفة و هي تحرك عيونها بدون إهتمآم : إيييه يبه .. تطمن نآآآم و أرتآح بعــد !!
إبتسـم بسبب ضحكتها و حول صوته لـلحنآن المتدفق وهو يبي يلاقي تبرير مخفي لـ تركي : يبه .. حالك معجبك ؟؟
رفـعت سبابتها بوجهه و هي تقول بتهـديد حلوو : يببببببه .. بعـد راااسي انت .. خلني انسـآه اليوووم بس .. تكفـى ، تراااا تركي تعـب قلبي والله ،، خلني شوي ما ابي اتكلم عنه !
هـدّت نبرته أكثر و هو يمسـك كفها : يا بعد رووحي .. عارف اني لو فتحت قلبك بلاقي فيه جمره .. بس تراك غلطآنة .. انتي عارفه زوجك .. باللا يا تاج تركي حقة هالحركآت .. فكري فيها يبه !!
رفعـت كتوفها و هي تحـآول صوتها يكون طبيعي .. لكن غصب عنها بآنت الرجفة و هي تهمس : عارفه يبه .. و أنآ هالموضوع موب هامني الحين .. عارف وش الي حارق قلبي ؟!
رفـع كفها لـ فمه و لثمه بحب و هو ينآظر بعيونها : سلآمة قلبك من الحرق يا بوي .. قوليلي .. قوليلي و إن شاء الله مو مخليك تنظامين وآنآ حي !
بلعت ريقهآ و بنفس الهمس قآلت : مـدري .. و الله يبه مـدري ،، بس هو مُتعب .. يبه بالموووت أخذ منه كلمة تريح قلبي !
أبوهـآ إبتسـم بحنآن و هو يسحبها لـ حضنه : هههه .. يا بعـدهم انتي والله .. يعني هذا الي مزعلك ؟ بس يبه انتي لآزم تفهمينه .. انتي عارفه انه هذا هو طبعه .. هو جلف وش تسوين معاااه ؟!
تكتفت وهي بحضن ابوها و بـ صوت عنيـد قالت : أبي اغيييره .. خلآص .. قررت أغير طبعه !
ضـحك من جديـد وهو يبوس راسها و هو منزل راسه ينآظرها : يعني .. انتي مب زعلانه ؟!
رفـعت كتوفها و هي تـقول بـ شوية خجل : لأ .. بس أتغلى !
بـآس راسها من جديد و هو يحتويها بحضنه أكثر : طيب .. ما تبين تروحين المزرعة ؟؟ ترا الـناس هنآك كلهم ينتظرونك ... يعني بـ...!
قآطعته لمآ رفعت راسها تنآظره و بـ هدوء قآلت : لا يبه فديت رووحك .. خلني ... ابي اعاااقبه جد .. مو قاعده امزح انا !!
هز راسه بشوية تفهم بعـدها نآظر عبايتها الي جنبها : طيب على وين العزم ان شاء الله ؟!
لـفت تنآظر العباية و ردت تنآظره : هممم .. بروح مع مصطـفى .. بنشتري مقااضي للمطبخ !
ميل راسه و قـآل بهدوء : و تركي عارف ؟!
بدون مبآلاة قالت و هي تسـحب العبايه و تلبسها و هي للحين جآلسه : لأ .. وشوله يدري ؟ يبه انا رايحة مع أخوي !!
أبوها مسـك ذرآعها و هو يقُول بـ رفعة حآجب : تآج يا بوك انا ما ربيتك على كِذآ .. الحرمة ملعونة لو طلعت من غير شور زوجهآ .. اتصلي فيه و قوليله !!
تنـفست بغضب و بعـدها وقفت وهي تفسـخ العباية بعصبية : طيييب يبه .. طيب .. بنـثبر في البيت ..و لآني متصلة فيه ،، ما ابي اروووح اي مكآن خـلآآآص !
أبوها نآظرها و هي تبتعـد و تشيل عبايتها و شنطتها و قلبه أوجعه عليها ،، والله تركي ظآلم ،، ولآ من معااااه هالوردة و يعذبها بجفآه ؟!
مال على الطآولة الي قـدآمه و رفـع جوآله و هو يبي يتصل فيه ،، بيشوووف وش ناوي عليه هو الثاني ؛
لمآ رد عليه تركي كآن باين على صوته الهدوء و هو يرد السلام ،، بو فيصل كآن يحآول يهدي الحآل بينهم .. هو عارف انه الحق مع بنته ،، بس برضو قلبه ما يطآوعه يصف ضد تركي .. خصوصآ انه يعتبره ولـده هو بعـد ..!!
شُوي و تكلم بـ حنو : تركي يا بوك شرايك تجي اليوم على العشـآ عندنا ؟ تشوف مرتك و تكلمها شووي ،، لآ تخلون الشيطآن يدخل بينكم وانا ابوك .. مب زين !!
هُو كـآن جالس بالصآلة التحتية و يتآبع فيلم أجنبي .. و جد ماله خلق حتى خشمه ،، لمآ سمـع هالحكي من إبوها قال بـ ضيق : عمي .. خلها كم يووم .. مو انت قلت لي اخليها لين تهـّدى ؟
هز راسه بتفهم و هو يقُول بقوة : بس هي هااادية الحين . اصـلآ تقول انها مب زعلانه على ذا الموضوع ،، الي متعبها هو جفآك معها !
فتـح فمه شوي و حس أعصابه رح تفلت منه ، قـآعده تشكيييه عند ابوها .. طييييب ،، بيوريهااا
أبو فيصل لمآ ما رد عليه تركي كمل : يَ بوك انت عاارف وشهي تآج .. يابوك هذي وردة .. وردة خفيفة وصغيره .. لا تكسر قلبها و برد لها خاطرها ولو شوي ، تعااال الليلة و خذها و ريح بالها
برد صوته وهو يقُول بـ نظرة وعيد لمعت بـ قزحيته العسلي الفآتحة : بجي يا عمي .. و بكلمها ،، بس ماني رآدها البيت .. دآمها طلعت بروحها ، بترد بروحها !
ابوها من جد أنكسر خآطره ،، قال بدون وعي وهو يتعدل بجلسته : تركي يابوك وش قااعد تقول ؟؟ .. ترآ البنت ما طلعت بروحها .. أنا الي جبتهآ
كشـر بضيق وهو يتنفس بثقل ،، وش السـآلفة ذي الحين ؟! سمـع صوت عمه يقول من جديد : تركي .. تسمعني ؟!
تنهـد و قآل بعـد صمت : عمي .. أنـآ عارف وشهي تآج .. بس بعـد هي لآزم تعرف إيش تركي .. و تعرف أنه ذا طبعي .. وش تبيني اسوي يعني ؟
هز راسه بفقدآن حيله و هو يهمس بدون تصديق : والله البنت معآها حق .. باللا فيه وآحد يتكلم عن زوجته كذا ؟! .. يبه البنت تحبك .. حس فيها !
لآنت ملآمحه شُوي من هالكلمة .. والله أشتاااق لها وهي تقوله هالكلمة ، بس .. هي بعـد غبية ،، كل الي قآله : عمي .. قل لـ بنتك .. أذا اردت أن تُطآع .. إطلب المستطآع
رفـع حآجب وهو يآخذ نفس طويل : والحين أحسـآسك فيها مستحيل يعني عشان تطلبه ؟؟ ... إسمح لي يبه .. ترآ تآج نظر عيني .. و لو تميـّت تعور قلبها كذآ ... بيتي مفتوح لهآ ،، و هي عنـّدي .. ماعليها قآصر إن شاء الله .. بس أنت أرخص لها تطلع لو تبي .. و ما نـبي منك شي ثآني !!
" مآ نبي منـــك شي ثـآني ؟ ! "
وش الي وصل السـآلفة لهالدرجة ؟؟ أبوها وقف معها ضده ؟ بووو فيــصل وآقف مع بنته الدلوووعة .. و الحين يبي يحسسه بتأنيب الضميييير ؟ نـآفخ بـحده و بو فيصل حس فيه ،، و أرتآح شوي انه قدر يطلعه من قنآعه الـنآري : ها وش قلت ؟ يبه البنت تبي تطلع مع أخوها تبي تشتري لها كم شغله .. و قالت لي اسـألك .. وش تبيني اقول لها ؟!
رفـع حآجب وهو يتعدل بجلسته بـ إستغرآب .. من جدهآ ذي ؟ صـآر ابوها الوآسطه بينهم ؟؟ كــل شي مهوب على حاله ،، شهالسـآلفة الجديده ذي ؟!
حس صوته جمـد وهو يقُوم وآقف و التكشـيره ماليه ملآمحه و بصوت أخشن من العآدة قآل : عمي .. أنـآ الحين جآي ، و بشووف أخرتها معها !!
أبوها هز راسه بإبتسـآمة سخرية و هو يفكر أنه ولآ شي ممكن يغيّير هالـ "تركي" !!
.♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:26 | |
|
إي والله اني اشتقت لك بس أكـابر !
واقول إني : " في غيبتك ما تأثرت "
والخافق اللي بـ الجفا كان صابر .. بغى يموووت من الولـه لو تأخرت..
فتحت عيونها ببطـئ وهي تتنـفس بتعب ،، كشرت بوجع خفيف و هي تحـط يدها على بطنها الكبيره ،، نقلت نظرها بالغرفه الي هي فيها وهي مستغربه ،، وينهـآ ؟! تعـدلت جآلسه و هي تنـآظر حولها بـ عيون نعسانه .. شوي و ركـزت بالي هي فيه ،، نقلت نظرها للـسرير الي هي نآيمة عليه و إبتسـمت بسخرية ،، عشااان كذا قـدرت تنآم .. لأنه أنفآسها متشبعه بعطره ،،
قـآمت ببطئ من مكآنها و هي تنـآظر المكآن بـ إستكشآف .. مكآنه الخآص ،، لمآ كآن بالنسبة لها عبـد العزيز القذر ،، رآعي البنـآت .. الي مآ يخآف ربه ولآ يهتم للخلق !
طيب و الحين ؟! إيـش صااار ؟! صآر .. زوجهآ .. و أبو ولدهـآ ،، الي كل شوي يرفسها و كأنه يذكرها بوجوده ،، و كأنه يبيها تتصرف بعقل مو بأنـآنية ،، و كأنه يأمرهآ تفـكر بحآله لو جآ للدنـيآ بعيييد عن أبوه ،، أبوووه الي شاااريهم !
بس هي بآيعته .. و بترآآآآآب ْ ..!! هي مـآ تبييييه !!
فركت على ترقوتها بعصبية و هي تحآول تثبت هالفكرة فـ بالها ،، هي مـآ تبيه .. إيييه .. مآ تبيييه !!
بس ليــش من فتحت عينها ما جت قدآمها إلآ صُورته ؟! لـيش حآسه نفسها مخنوووقة بالبيت كله ؟ ليـش ما ارتآح قلبها و هدت نبضآتها إلآ الحين .. و بهالمكآن الي يحمل ريحته ؟!
كرررهت عمرها ،، و الله كرهـت عمرهآ ،، لييييش تضعف ؟ لييييش ؟!
توجـهت لـ كبته بدون شعور و إبتسـمت بـ عفوية لمآ فتحته و شافت الترتيب ،، ههه .. الغرفة خلصت منه و من جنانه ،، و هي الي توهقـت فيه ! بس خـلآص .. هي بعـد افتكت منه !
سـحبت لها أول تيشيرت صار قدآمها و بدون وعي ضمته لـ صدرها و هي تتنـفسه بـ ثقل ،، يآ الله .. !
هل رح تتحمل بعـده ؟! والله ما تدري .. و لآ تبي تفكر بالعكس ،، هو دمرهآ .. صحيح انه ندمـآن الحين ،، بس هو ذبحها .. والله العظـيم ذبحها ،، كيــــف تنسـى قسووته ؟! كيــف تنسـى نظرآت الاجرآم الي كآنت فـ عيونه يومها ؟! شلووون تنســى يدينه الي دمرت حيآتها ؟!
بس قلبها خفق .. تعترف ، إيييه .. قلبها إستسلـم .. بس عقلها لأ .. عقلها للحين يمشي على الطريق الصح ،، و هذا الي تبيه .. وهذا الي قآعده تسوويه ، قـآعده تمشي ورآ عقلها .. ورآ الصح !!
ردت بالتيشـيرت وهي متوجهه للكـنبة لكنها وقفت مكآنها لمآ رن جوالها الي على الـسرير ،، بدون وعي تحركت مسرعه له و هي تحس قلبها يخفق بعنف .. ! هي غبييييية .. غبييييية لأنها تبـــي يكوووون هالأتصاال منه ،، غبييييية !!
رفـعت المخدة بسـرعه وسحبت الجوال من تحتها و قلبها ما هدآ ،، عيونها امتلت بالدموع وهي تشوف أسمه على الشاشه ،، ضمـت التيشيرت لـ صدرها وهي تقـآوم قلبها الي يأمرها ترد ،، تقـآوم بكل قوووة ،،
رجـفت بدون وعي لمآ سكر الخط ،، ضربت الجوآل على السرير وهي تصـرخ بدون وعي : ياااربي انااا ليييييش كذااااا .. الله يااااخذني .. الله يااااااااخذني !!
شهـقت بعصبية وهي تمسـح دموعها الي نزلت بـ تيشيرته ،، مـآ تقدر .. تبي تسـمع صوووته ،، والله تبي تسمـع صوووته ، بالها معاااه من أمس ،، من لمآ طلعت من الشقة و سمـعت صوت التكسير ،، الله العـآلم بس وش سوووى .. الله العآلم !!
رن من جديد و هي إنهالت بضعف على السرير ، سحبت الجوآل و هي تزم على شفايفها لـدرجة انها حست بالألم ،، هي مو قااالت بتتـبع الصح ؟ مو قالت رح تختآر عقلها ؟! إيـه .. قالت .. بس .. ما تقوى !!
غمـضت عيونها و نزلت دموعها اكثر و هي تضغط على الزر الأخضر ، هي بشـر .. و وصلت مرحلة اللا إحتمآل ،، وصلت مرحلة الضعف القآتل ، ما رح تقآوم قلبها أكثر .. الحقير .. قرر يسيطر على عقلها ،، و يرد !!
عاشقك : لا من طريت وما عرف يحكي كن السحابه تسلّف لا امطرت [ خدّه ] ! و ماهو علشان , جرحك يوجعه .. يبكي ! يبكي علشان شوقه .. فاض عن حدّه !
-
.♪
ممكن سؤال ؟!! شخباره الجرح القديم؟!! للحين يسأل وين أنا ؟! للحين يسأل كيف أنا؟! ودي افضفض لك واقول :اشتقت لك اشتقت لك والله العظيم اشتقت اسولف لك كثير شلّي يصير ...وما يصير .. بغيبتك واتذكر اشسوى المصير !! وآحس بالوحده جحيم تدري حبيبي وين انا ؟ بنفس المكان .. اللي جلسنا به زمان .. بيدي حنين وصورتك وآخر بقايا ضحكتك واسرح واهيم وجهي ( ت ب ع ث ر ) لك غياب لو تدري وش طعم العذاب ببكي واقول: شخباره الجرح القديم ؟! اشتقت لك اشتقت لك والله العظيم
هُـو كآن جالس بـ غرفتها ،، منسـدح على سريرها و عيونه متعلقه بـالسقف ،، من امس ما نام .. و لاذاقت جفونه الراحة .. قلبه عندها ؛ عااارفها عنيـــده و قاعده تعـاند نفسها اكثر من كونها تعانده هو ،، و ماهو عارف وش الحل المناسب معها
تظن انها لما بعدت عنه بترتاح .. بس هو متأكد انها الحين متعذبه ،، حتى لو مو كثره .. بس متعذبه ..!!
هو اذاها ،، حرق قلبها ؛ و الحين قاعد ياخذ جزاااه ،، قاعد يحترق بنارها ..!! بس هو تاب ، و نــدم ،، و يبيها ،، والله انه يبيها حييييل !!
لما دق عليها كان متوقع انه يلاقي الخط مسكر ، لكنه لما شافه مفتوح كرر الاتصال وهو ناوي انه بيكون الاخير ،، رغم انه متأكد انها موب راده ؛ بس بيحاااول
لما حس انه الخط انرفع على طول إعتدل جالس و هو يبعد الجوال عن اذنه و يتأكد انها ردت عليه .. رد السماعة بتوتر وهو يهمس : غصون ؟!
تنهـدت بتعب وما ردت عليه .. وش تقول ؟! اصـلآ هي ما ردت الا لأنها تبي تسمع صوته وبس ،، ما ردت عشاااان تكلمه !!
هو تنهد لما سمـع صوت أنفاسها ،، رمى راسه لـ ورا على الوسايد وهو يهمس بتعب : كيفك ؟!
كأنه سمع شهقة صغيرة ،، قبضه قلبه وهو يقول بوجـع على حالها و قسوتها : شفييك ؟!
برضو ما ردت عليه و لا رحمت حاله ،، بلع ريقه و قال بإرهاق : من أمس ما ذقت النوم .. طمنيني عنك ولو بكلمة بس ..!
بعدت الجوال عن اذونها و كتمت صوتها بالتيشيرت وهي تبكي بحرقة .. اشتاااقت له ؛ على كرهها له ،، و حقدها و نفورها و كل شي ،، تعترف انها مشتاقه له ،، كل هذا صار بليلة وحدة ؛ وش بيصير فيها اجل بعديــــن ؟! وش بيصير فيهااااا ؟!
مسحت وجهها بعنف من الدموع و ردت الجوال لإذنها و سمعت صوته وهو يقول شي ما لحقت تفهمه ،، وهو لما ما ردت قال بإنهاك : ليش رديتي دامك ما تبين تتكلمين ؟! ... تبين تزيدين ناري وبس ؟!
بدون شعور منها تأوهت ؛ لييييش يكلمها كذا ؟! هو عارف اصلا كل الي فيها ،، عااارف انها الحين قاعده تدوس على قلبها ؛ عارف و مبسوط بعــد
قال من جديـد لكن بهمس اكثر : إشتقت لك !
خــــلاآآص .. كل طااقة كانت متسلحة فيها إنتهت ،، أعلنت إستسلامها لـ دموعها ،، هي مووو حجر ،، حتى لو حاولت تكون صخرة متبلدة من المشاعر ما رح تقـــدر ،،
و خصوصا قدامه هو الي مو مساعدها ابـــد ! هو الي مزيد عليها المها ..!!
لما سمع صوت نحيبها بغى ينجننن ،، قام واقف و عفس الفراش الي تحته و هو يصرخ فيها بدون شعور : إنطقـــي قوووولي شي ،، مااااا ريحك حالي كذا ؟! .. مووو قاعدة تشوفين الي فيني ؟! .. ما كفااااااك الي جااني ؟!!
ما سكتت .. بالعكس بكت اكثر وهي تحضن التيشيرت وهي تحس بالبرد يهشم عظامها ،، بس من وين جا البرد وهم بعز الصيف ؟! هالبرد هو من فرقاااه ،، طول الشهور الي عاشتها معاه كان هو دفاها ،،
كل مرة كانت تضربه و تدفه و تبعده عنها بس هو يتمسك فيها و ما يتركها الا و هو مجفف لها كل دمعة من أسبابه ! و الحين هي تبييييه يجي يجفف دموعها ،، بس يجفف دموعها و يروح ،،
سكر بوجهها بعصبية وهو يشتم و يسب فيها و فـ نفسه !! تحرك مسرع للكبت و طلع له اي ثوب و السلام ،، بسرعــة غير ثياابه وهو مو شايف شي قدامه ،، و لا سـامع شي غير صوت بكاها ،، بكاها الي قاعد يحرق له اعصابه ؛ ياااويييل قلبه بس ...!!
.♪
جبرني الشــّوق يالغالي عليك وجيت"لك"ولهان مادام الشوق مايرحم وماترحمني العبــرة
تعاطيــت الشـّجاعة لين طحت"بموجة"الطــوفان وأنا مهــما كبرعزمي على فرقاك ياصغره
أحبــّك من هنا لآخر مــدى"يتوقـّـعه"إنسان حبـّك احسـّه قليــل وعنــد النـّـاس يا كثره
دخل البيت بسـرعة وهو يتمنى انه ما يلاقي حد بوجهه ؛ و فعلا تحققت امنيته لأنه الصالة كانت فاضية ، ما فكر وينهم ولا وش سالفة هالهدوء .. كل الي يفكر فيه الحين هو انه يبي يشوفها ، يتطمن عليها شوي بــس ..!!
تحرك مسرع ناحية الدرج و صعد لنصه تقريبا وهو يعبر بخطوة درجتين ،، لكنه وقف لما سـمع صوت ابوه يوقفه من فوق : عزيـــــز ؟!.... وش عنننندك هناااا ؟!
صدره كان يرتفع و يهبط ،، أنفاسه حارة و يحس بعروقه تشتعل ،، رفع راسه يناظر ابوه الي واقف فوق و قـال بضعف : السلام عليكم
ما رد عليه بالاول ،، بعدها تعوذ من إبليس وهو يأشر له ينزل : وعليكم السلام ،، البيت يتعذرك .. إنت ماالك شي عندنا
بغى عقله يطير ،، عاند ابوه و صعد وهو يصرخ بدون شعور : يببببببه زوووجتي هنااا ،، شهالحكي ؟!!!
وقفه بأشارة من يده وهو يقول بعصبية : وحطببببة إن شاء الله ،، شين و قواة عيين ،، البنت ما تبيك ولا تواطنك بعيشة الله ، خلها بحالها يا عزيز ولا تخليني انسى انك ولـــدي !
ثبت مكانه و إستنــد على الدرابزين وهو يحس بصوته إختنق و السالفة القديمة تنعاد براسه ،، لما ابوه طرده من البيت عشانها ،، و لما هو .. مع اخته ،، إبتدوا الحرب ضدها
رحيق طلعت من ورا بو طلال على اثر الصوت ولما شافت عبد العزيز حطت يدها على قلبها وهي تشوف حاله المبهذل ،، كان لابس ثوبه بشكل مبعثر ،، أكمامه مرفوعه للمرفق و قلابه مفتوح و حتى شماغ مو لابس ،،
شكله كله يكسر الخاطر ...!!
هو لما شاف رحيق و إنتبه لنظرتها المشفقة على حاله قال بسرعه وهو يبي حد يعينه : ام فيصل .. مرتي وين ؟!
ابوه عصب من قلب .. نزل الدرجات وهو يصرخ بصوت مكبوت و دمه يغلي من الغضب : قلت لك فاااارق ،، البنت مااااتبيييك ،، و الله يلوم الي يلومها ،؛ بعــد مصايبك السودا جاي و تبي تشوفها ؟!
رحيق نزلت بسرعة ورا رجلها وهي تمسكه من كتفه و عيونها على عبد العزيز : بوو طلال اذكر الله .. هذا ولــدك لا تنسى ،، اجلس معاه و اسمعه
هز راسه و هو يناظر ولده عن قرب : قلت لك انقلــــع من قدااااامي
نزل راسه الارض و بعدها رفعه و هو يناظر الطابق الثاني ،، بوجود ابوه .. ما رح يقــدر يشوفها ..! أعلن استسلامه الوقتي و هو ينزل الدرج ،، لكنه بنهايته رد ولف و هو يصارخ من قلبه : هـــــي زووووجتي ،، يببببه عاااارف وش يعني زوجتييي ؟! ... و انــااا مو مخليهــآ
نقل نظره بين الاثنين و هو يكمل بحرقة قلب وهو يهددهم بسبابته : فاااااهمين إيش يعني مو مخلييهااا ؟! ... ومحــــد له شوور علي ،، محـــد ..!!
أبوه كان رح يفقد توازنه ، نزل الدرج و هو حاط يده على قلبه : أنت وش تخربــــط فيييييه ؟؟ لآآآ باااارك الله فييييك من ولــد .. إطلـــع من بيييتي .. أطلـــــــع
رد لورآ بخطوآته و ضرب على الطآولة الي صارت ورآه بقوة بحيث طيح الأغراض الي عليها و هو يصـآرخ بصوت أعلى : إيييه بنقلـــع .. بنقللللع وما رح تشوووفووون وجهي مـره ثااانيييية .. عساااااااني المووووت عشاااان تفتكوون مني و ترتاحووووون !!
بهآلآثنـآء .. و بين كل هالصرآخ الكل طلـع من غرفه ،، سـديم و هي شايله ولدهآ بيـدها وتهزه و هي خايفه اكثر منه . . و هـديل وآقفة مخترعه وجوالها على اذونها وهي مو فاهمه السـآلفة ،، و هـي !!
كـآنت وآقفة على مسـآفة بس هو معطيها ظهره و مو شايفها ،، فرك على شعره بـ عصبية و عيونه تسترق النظر لأبوه الي دمعـت عيونه و هو يـحس بصوته إختنق و هو يرد يطرده : قلت لك فاااااااااارق ..!
إيييه .. هُو .. تسـرع .. تسرررع حيييل ،، مآ كآن المفروض يدخل عليهم كذا .. كآن لآزم يكلم ابووه بالهدآوة ،، وش إستفـآد الحين من هالصرآخ ؟؟ ولآ شـــي ،، بالعكس ابوووه بيعـند أكثر ،،، و هي ....... قلبها بيقسـى أكثر ،، بس أحسن حل .. يخليهم ، خـــلآص .... ملّ .. هُو مل من هالسآلفة و مَـلّ منها ،، و ما رح يتنآزل لها أكثر ... سوآ الي عليه .. بس هي قلبها أسُووود ،،
رحيــق الي لمحت أختها و شاافت الدموع الي على وجهها كآنت رح تقول لها روحي معاه شووفي إيش يبي .. بس ما لحقت لأنه غصون بسـرعه لفت و ردت دآخله غرفته ،،
نزلت الدرجآت و مسكـت بو طلآل من كتوفه من جديد و هي تهمس له بـصوت هآدي فيه الرجفة : يابو طلآل تكفى إهـدّى .. مافي شي ينحل بالصرآخ وانت عااارف .. تكفـى إهدى مهمآ يكون هذا ولـ....!
صـرخ فيها و هو يبتعـد و يتحـرك لبآب البيت : لآ تقووولييين ولـدي .. هذا مب كفووو يكون ولـدي .. قلت بيآخذها و بينسيها سوآد وجهه ،، بس هُو كرهها بعمرها اكثر .. صااارت ما تطيق اسمـه .. الله لا يبارك فيه ولآ في السـآعة الي جـ....!!
قآطعه هُو وهو يتحـرك للبآب الي فتحه ابوه و بصوت هآآآدي و كأنه تعب من الصرآخ : إستغفر ربـك يبه .. إستغفر ربك .. و أنآ .. خلاص .. من اليوم أعتبروني مت .. مآلي مكآن بينكـم خلآص
وقف عنـد الباب و نآظر ابوه بنظره مكسوره حيييل و قآل بـمحآولة تحسيسه بتأنيب الضمير : بس لو فقـدتني .. لآ تنـدم !!
و نآظر رحيق من مكآنه و رفع صُوته و ردت له شخصية عزيز الـأولآنية .. عزيز الشآب المنـدفع الي العصبية تجري بـ كل وريـد و شريّآنْ فيه : و قولي لأختك .. تعتبر نفسها طالق أول ما تولـد .. و خلها تنقلـع بستين حريقــة !!
اِلْيُومْ بَ أَنْسَىَ مِثِلْ مَآ اِلنَّآسْ يِنْسُونْ .... وَ اِلنَّآرْ فِيْ قَلْبِيْ مَعْ اِلْوَقْتْ تِطْفَىَ بَ أَعَلْمِكْ وِشْلُونْ اَلْأَحْرَآرْ يِقْفُونْ .... وَ أَعَلْمِكْ وِشْلُونْ اَلْأَشْوَآقْ تِقْفَىَ !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:27 | |
|
دَخيلكْ .. دام حُبكْ غدا فوووقْ مْن الخَجل والصَمِتْ والله " دخيلكْ !! دامي حبيبكْ .. غيييٍير عنْ كِل مخلوووقْ حنّيٍ عليّ .. يا سيدَةْ كِلْ جيييِلكْ
سكرت من إخوها و هي تـروح للصالة الي مجتمعين فيها ، حاولت تهدي أنفاسها وهي تهمس بخجل غصب عنها : ااممم ،، ماما .. وين الغرفة الي ... رتبتيها ؟!
الكل ناظرها و افنان ضحكت من قلب وهي تشوف تأتأتها ،، حطت يدها على بطنها وهي تقول : يااااااه على الخجل شووفي وجهك طماااط ،، بس والله طلعتي مب هينة جبتي راس اخوووي
صرخت بعصبية وهي جد اخلااقها مو مساعدتها : افنااااان اكلي تبببن
الجده ضحكت وهي تنهيها بود : يمممة نانة شفييك ؟! .. بنت عمك تمزح
أفنان كانت مستمرة بالضحك ، و ام سيف وقفت وهي تقول بابتسامة طفيفة وعيونها مركزة على بنتها : حبيبتي هذي الغرفة الي عنــد المدخل
بلعت ريقها و بطرف عينها لمحت نااار تولع بعيون امه .. تكذب لو تقول انه هالشي ما اسعدها ؛ بالعكس اصلا توها ترتاح من أمر جدها هذا ،، خل هالحرمة تعرف انها مو متنازلة عن زوجها ؛ أصلاااا هي تندمت لأنها قالت لها انها عقيم والله انها غبيية ، ما تنكر انها تسرعت ،، بس ساعتها ما كانت تفكر بشي غير إنها تنقــذ بقايا كبريائها الي صارت تحت التراب !!
ام سيف لما شافتها متوجهة لـ فوق بسرعة قالت : حبيبتي ترا اغراضكم انتم الاثنين في الغرفة ، روحي دخلي رجلك انتي
زمت على شفايفها بقهر و تحركت بخطوات عصبية شوية ناحية المطبخ ؛ الي كرهته حييييييل هو شعورها الداخلي بأنها تبي تشوف نفسها ،،
نافخت بحدة وهي تتحرك بسرعة لـ ناحية المرايا الي على واحد من الجدران .. غمضت عيونها وهي تبي تلف و تتترك عنها هالخبال ؛ لكنها ما قدرت ،، فتحت عيونها و هي تعدل ملابسها المتكونة من قميص ذهبي فضفاض قصير و بنطلون جينز سكيني !
رفعت رجلها شوي وهي تعدل طرف بنطلونها على صندلها العالي ،، بعدها ردت تناظر ملامحها المتعوبة و كشرت بضيق ،، ابتسمت بسرعة لما شافت شنطتها مصفوفة على جنب ،، فتحتها بإستعجال وهي تناظر حولها كأنها عامله عملة ،، فتحتها بسرعه و شافت علبة الميك اب الصغيرة ؛ بسرطة طلعت لها قلوس لحمي و حطته بسرعة ،، بعدها طلعت كحلة و ثقلت كحلتها و حطت بلاشر وردي لخدودها ..!!
طلعت كيس الادوية الي بشنطتها و طلعت حبوبه و دخلتهم بجيبها وهي تحس بخنقة حلووة
ردت كل شي مكانه و هي تشوف نفسها لأخر مرة ؛ بدون وعي لمعت عينها بحماس وهي تشوف شكلها الجذاب ..! اوووول مرة .. بحياتها كلها تتزيين مخصوص عشان نظرة شخص ؛ اووول مرة تبي تشوف نظرة اعجاب بعيون احد ،، نظرة ترفعها لأعالي السما ! تنهدت بعد ما حست على نفسها ؛ وش قاعده تهبب ؟! وش بيقول لو شافها بهالحال ؟! ممكن رح يفكر انها موااافقة على قراره ؟! .. رجف قلبها و هي تحط يدها على صدرها ، يممممه لااء
بسرعة سحبت لها ورقة كلينكس و كانت رح تمسح روجها لكنها وقفت لما سمعت صوت الشغالة تنادي عليها وهي تخبرها انه برا يناديها !!
بسرعة تحركت ناحية المطبخ ناسية كل شي ومو حاسة غير بدقات قلبها المتسارعة .. دخلت المطبخ و بدون وعي قالت للخدامتين الواقفين يغسلون الصحون : خلاااص روحوا انتو ،،
لما اختفوا تنفست ببطئ وهي تغمض عيونها ، بعدها اخذت لها نفس طويل و هي تحاول تقنع نفسها انه ما رح يركز بزينتها لأنها المفروض تتزين قدام الكل ..!!
همست بخجل وهي تناديه يدخل و لما استوعبت انه ما رح يسمعها رفعت صوتها شوي و هي تحس اطرافها باااااردة و كأنها تشوفه لأول مرة : أحمــــد ؟!
دخل و هو مكشر شوي ، صحيح سمعت الحكي ،، و المفروض تصدقه ،، إلا انه عارف غبائها و اكيييد إنها الحين مو معطيه الموضوع اي اهتمام ،، كل الي تفكر فيه انه يبي يتزوج ،، الغبييية ..!!
ثبتت خطواته مكانه لما شافها بهالحال . لمعت عينه و حس بنبضه يتسارع بدون وعي .. بانت تجعيدة خفيفة بطرف عينه اليسار وهو يركز نظراته بعيونها ..!
ويييين مخبيه عنه كل هالحــلآآآ ؟!!!
بانت إبتسامة خفيفة على ثغره وهو يشوفها تتحرك بتوتر ؛ ما علق على شي لـ ثواني بعدها قال بتنهيـدة : وين الدوا ؟!.. إنتي جبتيه معك ؟!
هزت راسها من غير ان تناظره وهي كل مافيها يرتعش من صوته الكسول :إييه !
تكتف وهو يستند على الجدار بظهره : وينه أجل ؟!
إعترضت وهي تتوجه للفرن : اذا تاخذه لاااازم تاكل شي وراه
ناظرها وهي تطلع الاكل المحضر ،، لما حست بنظراته رفعت عيونها له وهي تقول بشوية توتر : هذا الاكل هم مبقيه النا ،، ياللا اخذ حبوبك حتى تاكل
تحركت ناحيته وهي تطلع دواه من جيب بنطلونها وهو قال براحة وهو ياخذ الحبات منها : مالي نفس اكل
ما اهتمت لكلامه وهي تلمحه يشرب الدوا من غير موية ،، بسرعة صبت له كاسة موية وهي تتحرك له بسرعه : هاااي شدتسوي ؟! ..، شلون تاخذه بدون مي ؟!
إبتسم بخفة و ما رفع يده ياخذ الكاسه ؛ بعيونه قال لها تشربه و هي بغت تنجنننن من الخرعة ،، ووووش يبي يسوي فيها ؟!
قلبها صار يخفق برعب و هي ناوية تتركه ، دامه مو مهتم بصحته ما عليها منه ،،
ما قالت شي ، و بخوف لفت ،، إلا انه مسك رسغها الحر وهمس بخفة : الدكتورة بتخلي مريضها يختنق ؟!
دمعت عينها وقلبها يحتــررق ، غمضت عينها و رفعت الكاسة لفمه ويدها ترتعش ،، لما حسها بتطيح الكاسة مسكها معها وعيونه عليها .. مو هاااامه شي الحين ،، يبيها تغيير راييها ،، هالبنت حارقه قلبه وماهي داريه
سحبت يدها من تحت يده بنرفزة و هي تتحرك بعصبية مبتعده ؛ كان صوت كعبها يعزف سنفونية غضب من النفس ؛؛ كيييييف تنازلت له لهالدرجه ؟!
و هو اصلا وش ناوي يسوي فيها ؟!
طلعت صينية و حضرت فيها الاكل وهي تتحرك بسرعة وتوتر ،، لازم تسيطر على نفسها ،، لاااازم !
هو كان يناظر كل حركة تسويها و كل خطوة تخطيها ،، ابتسم بحنان وهو يشوفها تفتح الثلاجة و تطلع عصير برتقال فريش ،، لما طلعت له كاسة و بدت تفرغ له العصير همس بكسل وهو يقرب و يجلس على الكرسي و يحط كآسته على الطآوله : مو ماكل بروحي !
ناظرته و يدها جمدت لـ ثواني .. لما امتلى الكاس حست على عمرها وهي تقول بعصبية من نفسها : أفففففف ثوووول !!
فلتت منه ضحكة حلوة وهو يشوف حركات الارتباك الي لافتها ، شفيهااااا ؟! معقووولة جد رضت بقراره ؟! معقولة تنازلت عن جنانها ؟! سحبت لها اوراق محارم من على الطاولة و مسحت الصينية من العصير و بخجل يحركها سحبت لها كاسة و صبت عصير لها و هي تحس بلهيب بمشاعرها بسبب نظراته الي مو تاركتها بحالها !!
في النهاية قربت له و هي رافعة الصينية بيدين مرتجفة ،، هو خذاها منها و عيونه على يدها الي ترتعش .. جلست قدامه وهي تحاول تغلف صوتها بالهدوء : هممممم شكله طييب ؟ !
ناظر المشاوي الي قدامه و جد انفتحت نفسه على الاكل ،، لكنه لما ناظرها قال بكسله المعتاد : ما ابي اكل !
عقدت حواجبها وهي تحس قلبها يرجف : شنووو ؟!
رفع كتوفه و غمز لها غمزة حلوووة حركت لها دمها بكل شرايينها : وكليني انتي!
فتحت فمها بشكل مضحك ،، ضحك على خفيف وهو يدف الصينية ناحيتها : هههه .. يبه أمزح معك ، كلي إنتي بس !!
نزلت راسها للصينية وهي تحاول تحبس إبتسامتها ،، الخبيث ،، تتنفـــس بوجوده بس ...!!
لمآ شـآفها مندمجة بالأكل همس من غير لآ ينآظرها و هو الثاني يآكل : شفيك اليوم ؟؟
ثبتت يدها على كآسة العصير و هي ترفع راسها بـ إستفهآم ،، هو ميل رآسه و هو ينآظر ملآمحها الي يعشق .. و الي تجذب الليلة بشـكل خيآلي : جدي يقول أنك مريضة !!
عقـدت حوآجبها شوي بعـدها رفعت الكآسة لـ فمها و إرتشفت شوي لكنها خلت الكآسة و مآحركتها من مكآنها ،،تفكر بالي ترد فيه ، وش تقووول له ؟ تعبت من صدّك لي من أمس ؟ و الحين أنـآ صرت تمآم و بخير لأنك رضيت عليّ ؟!
نزلت الكآسة و هي تقول بـ تردد : مـآ بيـ..ـه .. بس تعب طريق !!
ضآقت عيونه و همس بـخفوت : تعب طريق .. ولآ لأني كنت معصّب أمس .. و أنـآ مو اي حـد ؟!
رفـعت عيونها له وهي ترتجـف من الدآخل ،، كل خليه بجسـمها صآرت ترتعـش ،، عيونها دمـعت من إحرآج و أثآرة الموقف وهي ترفـع الكآسة لـ ثغرها من جديد و هالمره تشرب العصير كله على جرعات متقآطعه بس سريعه !!
هُو إبتسـم بحنآن لمآ حصل على الجوآب الي يبيه ، كآن متُوقع .. و الحين بس هدآ قلبه ،، بس لو يفهم لـ متى نآوية تستـمر بهالعنآد .. بيرتآح ، بـيوقف بوجه أمه .. لو هي قررت تسمـع الكلآم و تصير زوجة حقيقية ، بيـتخلى عن صَمته .. و ينسيها ،، بس منتـظر منها الأشآرة الخضرآ ،، رغـم انه كل شي حوله يأكد له أنها موآفقة .. بس هو بيصبر ، صبـر كثير .. و ما باقي شي !!
أستغرب لمآ شافها تقوم من مكآنها بـسرعه و قآل بكسل : على وين ؟!
بدت تلعب بدبلتها بـ توتر وهي تهمس بـدون تصديق لتصرفاتها من غير ان تنآظره : لأ ... أنـ..ـي .. ما اعرف .. غلط .. ما يصير .. هذا ...!!
هالمره هزت راسها بـ " لأ " .. وهي تكمل بـصوت حآر بعد ما ثبتت نظرآتهآ بعيونه الي تنآظرها بدون أهتمآم : هذا غلـــط .. لازم نوقف ..!!
هز راسه بـ سخرية و رد اتكى على الكرسي أكثر وهو يشوفها تتوجه للثلآجة و تطلع علبة عصير ثآنية و يدها ترتعـش !
آصارحكـ إني آنا × رغم الجراح × مسامــحك وإن آلزعـل لوني زعـلت .. يزعـل علي ويصآلـحك مــــدري آلهوى ,, مدري الوفـــآ يسبقني لكـ .. ويصآلـحكــ.. قلبي اللي ذآيب في هوآكـ .. عــلــيــهـ لآيــمكن تــهون لو هآنت الدنيآ عليــهـ .. شآيـلــكـ وسط العيون حتى لــو تخطي علي // يستسمحكـ ويسآمحك !!
!
.♪ .♪ .♪
فـ هدوء .. مخيف ،، وقـف سيآرته بنهآية الشـآرع و هو ينقل عيونه حوله بـ خوف ،، كُل شُــوي يخترع لو سمـع صوت هرن سيآره و لآ حركة حيوآن في الشـآرع ،، إيييـه ،، من زمآآآن مآ وصل هالمكآن ،، و ما رد اليوم إلآ لأنه أمـه قالت له إنهم كلهم في المزرعة ،، و اصلا هو ماله غير أختين من عايلة الفيصل .. و الاثنين متزوجآت .. وحده في أميركآ ، و الثآنية بمصر !
يعني اصلا .. هو و امه مالهم اي اتصآل حقيقي بهالعايلة ! والحين هو جـآي يبي يشوووفها .. يتطمن عليها و يآخذها معاه .. لأنه خـلآص بيسـآفر من هالديره ،، دآمهم كشفوآ أمره .. يعني بقآءه خطر .. و أنهم ممكـن يلاقونه بين الثآنية و إختها !! أحسن حل انه يتفق الحين مع امه على كل شي .. و بعد كم يوم يجي يآخذها و يروحون أميركآ ،، هذي خطته الحييين ،، بس طبعـآ قبلها ... و على الاكثر بكره ، لآزم يروووح يشُوف هذيـك .. الي من شهووور ما شافها ،، بس طبعآ أخبارها عنـده .. !!
نزل بخطوآت بطيئة وهو يتلثم بالشمـآغ ،، كمل الشـآرع مشي لين مآ وصل بيتهم ،، طلـع مفتآحه من مخبآته و فـتح الباب و أول ما دخل حس ببروده بأوصآله ،، أشتـآق لبـيتهم ،، بس ما يهم ،، بيخلي كل شي .. المهم أنه إنتقـم من عبد الله شر إنتقـآم ،، صحيح كآن يتمنـآه يذبحها من الشك و يدخل السجن مثله ،، لكنه مع الأسف ما قدر يوصل لـ مُبتغآه ،، الي مهوّن عليه إنه على الاقل دمر حيآته على قولة أمه ..!! عرف انه طلق زوجته و محد عارف السبب ، و انه الحين حآلته ما تسـر عدّو ،، إبتسـمت عينه و لمع الشر فيها و هو يفتح لثمته و يتنفـس برآحه ،،
قبل أن يوصل باب الصـآلة إنفتـح الباب بنفسه و هو رد خطوة لـ ورآ مخــترع من الي طلع قـدآمه و ماهو قآدر يركز بملآمحه !
.♪ .♪ .♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآلِثَةْ و آلثَلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:28 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الرَآبِعَةْ و الثَلآثُونْ ..}
o
يَ وِجعْ قَلبِيْ..~!
[ضايق ٍ] و أعرف علاج صدري ليا ضاق .... ......... ||سورة ٍ || تفرج هم ، ، وتزيد قدري ~ شيلوا القصايد / و الدفاتر / و الأوراق ........ .......... و هاتوا لي[ القرآن ] لا ضاق صدري ~
فـ هدوء .. مخيف ،، وقـف سيآرته بنهآية الشـآرع و هو ينقل عيونه حوله بـ خوف ،، كُل شُــوي يخترع لو سمـع صوت هرن سيآره و لآ حركة حيوآن في الشـآرع ،، إيييـه ،، من زمآآآن مآ وصل هالمكآن ،، و ما رد اليوم إلآ لأنه أمـه قالت له إنهم كلهم في المزرعة ،، و اصلا هو ماله غير أختين من عايلة الفيصل .. و الاثنين متزوجآت .. وحده في أميركآ ، و الثآنية بمصر !
يعني اصلا .. هو و امه مالهم اي اتصآل حقيقي بهالعايلة ! والحين هو جـآي يبي يشوووفها .. يتطمن عليها و يآخذها معاه .. لأنه خـلآص بيسـآفر من هالديره ،، دآمهم كشفوآ أمره .. يعني بقآءه خطر .. و أنهم ممكـن يلاقونه بين الثآنية و إختها !! أحسن حل انه يتفق الحين مع امه على كل شي .. و بعد كم يوم يجي يآخذها و يروحون أميركآ ،، هذي خطته الحييين ،، بس طبعـآ قبلها ... و على الاكثر بكره ، لآزم يروووح يشُوف هذيـك .. الي من شهووور ما شافها ،، بس طبعآ أخبارها عنـده .. !!
نزل بخطوآت بطيئة وهو يتلثم بالشمـآغ ،، كمل الشـآرع مشي لين مآ وصل بيتهم ،، طلـع مفتآحه من مخبآته و فـتح الباب و أول ما دخل حس ببروده بأوصآله ،، أشتـآق لبـيتهم ،، بس ما يهم ،، بيخلي كل شي .. المهم أنه إنتقـم من عبد الله شر إنتقـآم ،، صحيح كآن يتمنـآه يذبحها من الشك و يدخل السجن مثله ،، لكنه مع الأسف ما قدر يوصل لـ مُبتغآه ،، الي مهوّن عليه إنه على الاقل دمر حيآته على قولة أمه ..!! عرف انه طلق زوجته و محد عارف السبب ، و انه الحين حآلته ما تسـر عدّو ،، إبتسـمت عينه و لمع الشر فيها و هو يفتح لثمته و يتنفـس برآحه ،،
قبل أن يوصل باب الصـآلة إنفتـح الباب بنفسه و هو رد خطوة لـ ورآ مخــترع من الي طلع قـدآمه و ماهو قآدر يركز بملآمحه
شُـوي و أختفت ملآمح الرعب من وجهه لمآ سمـع صوت أمه ، تنهـد برآحة و هو يقرب لها بتعـب ّ : ييييمه الله يهـدآك خرعتيني !
هي تقـدمت له مسرعه و هي تصـرخ بـ زفرة إرتياح : يا بعـد عمررري ويييينك تأخرت ؟
حضنها و بدوآ يتنـآقلون الأخبار السريعه قبل لآ يدخلون البيت ،، هو كآن كل شوي يلتفت ينآظر ورآه مثل الحرآمي ،، أمه قـآلت له بخوف وهي تنآظر مثله : إنت شفت أحد ورآك ؟؟ لآ يكون حد شااافك يمة ؟؟
هز راسه بـ لأ .. وتحرك بسرعه قبلها لـ دآخل البيت !!
.♪ .♪ .♪
... لو كنت أدري ! أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته .. لو كنت أدري ! أنه باب كثير الريح ، ما فتحته .. لو كنت أدري ! أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته هذا الهوى . أعنف حب عشته !
رآحت نـآحية الدريشة بخطوآت مسرعة لمـآ سمعت صُوت سيآرة تدخل البآرك ،، تنفـست ببـطئ وهي تحط يدها على صدرها ،
" يَ بعد عممممري .. على جلآفته .. إشتقت له ! "
شـآفته ينزل من السيآرة بجبروته الي تعشق و عيونهـآ تلمع بعشق من نوع ثآني ، عِشق خـآص له بروحه ، حطت يدها على بطنها وهي تهمس بإبتسـآمة طفولية : حيـآتي .. هذا بابا جـآ ،، شوووفه وش كثر يهبببل ، فدييييت قلبه الشرير انا !
بسـرعة توجهت للتسريحة وهي تنـآظر شكلهآ ،، مآ كـآنت عااارفة انه بيجي ،، بسـرعة بدت تحط لمسآت مكيآج شوية ثقيلة ،، تبي تغييييظه ،،
نـآظرت لبسها المتكون من جلآبية بيت رآقيية ،، تفي بالغرض والله !!
تعـطرت بالعطر الي أحسآسها يقول لها انه يحبه .. بأعتبآره مآ يتنآزل و يقول لها هذا حلووو ،،
سمـعت صوت طق على باب الجنآح .. و بسـرعه صآرخت من مكآنها : نعـــم ؟!
وصلها صُوت الشغاله الي تخبرها انه " مستر توركي " تحت !! رفعـت حآجب وهي تنآظر نفسها للمره الاخيرة بالمرآيـآ ،،
فـكرت لـ ثوآني .. هي مو قااالت تبي تغيظه و تعصبه و تغييّر طبعه ؟ همممم .. يعني ! لآزم تحرق دمه ....!!
بـسرعه رآحت للعبآية الي من شوي بس رمتها على الكنبة ،، رفعتها و لبستهـآ و هي تفـتح شعرها و تنفشه شُوي ،، تبــيه يختننننق من صدمته فيها ، لآزم يحـس انهآ مو مهتمـة له ولآ غيااابه عنها من أمس ،، مو هُو يعيِش عااادي .. وهي الي تتعذب من الشُوق !
سحبت طرحتها و الشنطـة بعد ما لبست صندل وآطي عشان الحمل ، طلعت من جنآحها بعـد مآ تأكدت من أنـآقتها ،،
نزلت باللفت كـَ العآدة ،، و لمآ طلعت منه طلت بوجهها الدآدآ الي نـآظرتهآ بإستغراب و عيونها مبتسـمة : تآج يا رووحي انتي رايحة فين ؟!
لمحت بطرف عينها وجوده المهيب بالصآلة .. بس عملت نفسها مآ إنتبهت و هي ترمش بدلـع صّـدم هذآك الجآلس مع أبوها : شرآيك فيني دآدآ ؟ أجنننن صح ؟؟
أم مصطفـى أشرت لها بعيونها على تركي .. بس هي ما عطت الموضوع إهتمآم و هي تكمل بـ إستعجآل و هي تسكر ازرآر عبآيتها : يالللا عاااد دآدآ .. قوليلي .. أحلى من العروووسه صح ؟!
ابوها أستغرب من حآلها ،، ما نـآظر تركي الي ينآظره يبيه يفسر له الي يشُوفه ،، هـي تحركت نآحيتهم بـ إستعجآل كآذب وبتمثيل متقن وقـفت مصدوومة لمـآ إنتبهت " تو " لوجوده ،،
على طول سمعت أبوها يقُول بـ إستغراب : ييييبه تآج على وييين ؟!
نـآظرت نآحية تركي و هي تقول بـ شوية هدوء : يبببه يا روحي مو قلت لك اليوم ملكة صديقتي ؟!
هو كـآن جآلس و متكتـف و أخلآقه قااااااافله ،، رفـع حآجب و هو يسمـع أبوها ينهيها بهدوء : يبببه .. ؟!
رمشت بـ عيونها بـ دلآل وهي تنـآظر تركي من مكآنها وتحآول تكون طبيعية : كيفك تركي ؟!
برطم على خفيف وهو ينقل نظره على جسمها كله من فووق لـ تحت بنظرآت أخترقتهآ و خلتها تتمنـى الأرض تنشق و تبلعها ،، شُوي و رد بصوته الثقيييل : بخير .. على وين إن شاء الله ؟!
حـطت شنطتهآ على الكنبة و هي ترفـع الطرحة تبي تلبسها : قلت لكم .. إففف شفيكم ؟
ثبتت يدها على راسها و هي تسمـعه يقُول بدون أي أهتمآم : ما في رووحه لأي مكآن ، و كمل بـ سخرية وآضحة : مو أنتي حآمل و تعباااانة ؟!
بـدون إهتمآم قآلت وهي تكمل شغلها : لآ عااادي .. الحين صرت أحسن !!
أبوها نقل نظره بينهم .. بعدها نآظر أم مصطـفى الي أشرت له يتركونهم بروحهم ،، وقف و هو يقُول بـصوت خآفت : بخليكم شوي ،،
و نآظر تركي و قـآل بدون وعيّ : تركي .. أبي ارد الاقي بنتي موجودة .. يعني لآ تآكلها !!
كـآن شاااايل بخآطره عليه ،، من مكآلمته معاه من شوي ،، بس مآ رح يسمح لـ مشآعره الابويه لـ تآج تخليه يتصرف بتهور مع تركي .. مهمآ كآن ، هم رجآل و حرمته .. و بنته .. تحبه ، و رغم عيوووبه رآضية فيه ، لآزم يخلي لهم متنفـس وهم بروحهم يختآرون الحل الافضل لهم !!
بعد كلآم أبوها نـآظرها بقُوه ،، أشر لها تجلس وهو يقُول بـ خشونة شوي : شدعوة عمي .. بعيوني هي !
رفـعت حآجب و لوت فمها بـ إبتسآمة مثيره ، لمعت عيونها بتحدي و هي تجلس بمكآن بعيد شوي .. يعني لو صآرت هُوشة تلحق تهرب .. قبل ان يآكلها !
هُو أتـكى بظهره أكثر وهو ينآظرها من طرف عينه ،، بـعد مآ إختفى أبوها من عنـدهم قآل بـ شوية جفآ : تبين تطلعين من غير لا تعطيني خبر ؟!
حـطت رجل على الثآنية .. و هذي أول مره تتجرأ و تسويها قدآمه .. كآنت من الدآخل يرتعش قلبها من نظرته الوآثقة ،، بس الي مسيرها هُو عقلها الحين خـّلآص .. لـ متى يعني تستنـآه يحنّ عليهاآ ؟!
لمآ شـآف جلستهآ أعتدل بجلسته لآ أرآديـآ وهو يقُول بنظرة غير مصدقة : إنتي وشفيييك ؟؟ إيش صاير معك ؟؟
ببـرووود قآلت و هي تلعب بأظآفرها وهي تنآظره بنظرة هآدية : ترووك حبيبي .. أنـآ ما قلت لك .. لأني قلت إنك مشغول الحين .. اعرفك مالك وقت تكلمني أصلا .. و قلت دآمني فـ بيت أبوي يعني ما عليه لو طلعت وهو رآضي !!
رفـع حوآجبه وهو يبرطم بعنجهية ،، لـوآ لسآنه بفمه وهو يفكر شوي ، بعدهآ نـآظرها مبآشرة و همس من جديد : أسلوب جديد والله .. من متى تعلمتيه ؟؟
تكتفت هالمرة و سكتت .. هو تم ينآظرها بعدها تقـدم بجلسته شُوي و هو يقُول بـ ثقل : و بعدين وش ذا العرس الي ما عرفتي عنه الا اليوم ؟؟
هزت رجولها بتوتر .. هذي هي .. مثل الطفلة الغبية .. تستسـلم قدآم قوووة نظرآته ، و الأهم .. حـدة صُوته ! وش قاااعده تهبب هي ؟؟ هذآ مُحقق ،، يعني وش لها بعوآر الراااس ؟! هو من غير شي يدقق بـ كل حرف .. عاااد الحين و شكله مفرغ راسه من كل شي الا هي و غبااائها ،،
عدلت حجآبها ببطئ وهي تمثل الهدوء : خلآص .. ماله داعي كل هالتعصيب .. دآمك ما تبيني اروح .. قول عادي و مو رايحة !!
رفـع حآجب و قـلد طريقة حكيها : ماله داعي هالتعصيب .. ! كمل بصوته الخشن و هو ينآظرها بـ شوية ضيق : من قاااال إني معصب الحين ؟!
هزت رجولها أكثر و كآنت رح تفلت شهقتها ،، لييييه مو راضي يحس : صُوتك ..!
تنهـد وهو يبعد عيونه شوي عنها بعدهآ رد نـآظرها : إنتي شفيك الحين ؟!
فـتحت عيونهآ تنآظره بـصدمة خفيفة ،، بعدها بلعت ريقها وهي تقوم وآقفة : تركي .. ممكن تخليني فـ بيت إبوي كم يوم .. يعني .. لين ما تفهم شفيني !
نآظرها من مكآنه وهو يرفع حآجب .. بعدها قآل بشبه إبتسـآمه : ومن قااالك اني جآي اردك البيت ؟!
فتحـَت فمها شوي .. بعدهآ حست إنها جد رح تبكي .. من جده يكلمهااااا كذآآآآ ؟!
عورها قلبها .. عَوّرهآ حيييييلْ : أهـ..ـآ. . طيبْ أجـ..ـل ، الحين بروحْ .. !
تحـركت بتوتر نآحية شنطتها و هي ترفعها و تحس عيونها غشتها الدموع ، اصلا اليوم ما في لا عرس ولآ عزآ ،، بس بتعـآآآآند .. و بتطلع ان شااااء الله للبحر ،، تروح لأي مصييبة !
حسـت فيه يووقف ورآها لكنها مآ أهتمت .. فتحت سحآب الشنطة و هي تتأكد بدون وعي من الاشياء الي فيها ،، ردتْ سكـرته وهي تحس فيه يقرب أكثر ،، يمـكن حس على غلطته ؟!
غمضت عيونها و فلتت شهقتها لمـّآ حسّتْ فـ يده تمسك ذرآعها و تلفها له ،، كآنت منزله راسها ومو راضية ترفـعه و تنآظره ،، مـآ تبي تنآآظره .. الحييين هي تكررررهه !!
هُو حط طرف أصاابعه تحت ذقنها ورفع راسها ينآظر بعيونها .. حس بتأنيب الضمير بسبب الي قآله ،، وش فيهااا لو تدلعت عليه شووي ؟! هي حـآمل و من حقها تتدلل ،، خصووصآ بعد الي قاالته لها هذيـك الي ما تستااهل الخير ،
همس وهو يحاول يسيطر على قلبها الي تمرد عليه اليوم : زعلتي ؟!
دمعت عينها اكثر ، لفت راسها للناحية الثانية وما ردت بس هو ضغط على فكها و خلاها تواجهه من جديـد ،، إبتسم بعجرفة وهو يشوف حصونها تندك قدامه ،، هذي هي بتستسلم الحيـــن ؛ تم يناظر بعيونها شوي بعدها قال ببرود يقهر : بسألك ، تبين تروحين العرس بالجلابية الي لابستها ؟!
ما إهتمت ترد عليه ؛ هذا هووو ، ترك الموضوع المهم و بدا يحقق بالشوائب التافهة رغم علمه الاكيد إنها تبي تغيظه و بس ! إبتسم أكثر و همس بتهديد هالمرة : تكلمي !!
ثبتت نظراتها بعيونه و هالمرة حست إنها خــلاااص ، بتنفجر من عديم الاحساس هذا ،، هي وش سوت له ؟! شااالته فوق راسها طول شهور زواجهم ،، و عمرها ما غثته بحرف من يوم الي شافته .. بس حضرته مو هاين عليه يبرد لها قلبها ،، مستانس بالحريقة الي يشعلها بجوفها .. و كأنها عدوته مو مرته ،،
رفعت يدها بخفة لـ يده الي على ذقنها و نزلتها بهدوء وهي تنقل نظراتها بين عيونه : دامك يالشيخ تركي مو جاي عشان تردني بيتك مثل ما قلت ،، ممكن افهم ليه كلفت على عمرك و تعبت حالك و شرفت ؟!
يدها كانت للحين ماسكه أصابعه ، بس بعد هالحكي هو الي مسك كفها الصغير بالنسبة لـ يده و ضغظ عليه بدون ادنى وعي : تاااج ،، إتقي شري أحسن لك ،، و أسلوبك ذا خليــه على جنب .. تـ...!!!
سكتته وهي تسحب يدها بعصبية و ملامح الالم باينة على وجهها : أسلوووبي ذا ما رح تشووووف غيره بعد اليوم .. خلااص انا بشر من دم و لحم ،، أنااا بنــــت يا تركي بننننت ؛
إختنق صوتها وهو كان يناظرها شوي مصدوم .. ما قد كلمته كذا ،، ما حسسته انها تعبانه من حياتها معه لهالدرجة ،، يعني صح ساعات تبين له انها تحتاج حنانه بس عمرها ما بينت إنها واصله مرحلة الانفجار هذي !!
دفته من صدره تبيه يوخر شوي بس هو ما تزحزح ولا لـ سم ،، ناظرته بقوة و بان على صوتها الغصة وهي تحرك راسها برفض للوضع الي هي فيه : أنـــا بنت ،، حبتتتتك ،، و هذي مصيبتي ؛ و انت بدل لا تقدر هالي بقلبي ،عاقبتني عليه .. عاقبتني لأني بدييتك على عمري ،، بـديتك على هلي على ولـــــد عمـــي ،، و يوم زواجي منك كان اسعد يوم بحياتي كلها ،، توقعت اني بقدر اغيرك ،، أخليك تحبني ، تحسسس فيني !!!
كملت وهي ترد خطوة لـ ورا و تستند بجذعها على طرف الكنبة و هي تحس معدتها بدت تقلب عليها : انا ادري انك تحبني ،، عااارفة ،، لأنك اصلا ما رح تلاقي حد يحبك كثري ،، حتى هلك .. محد منهم ممكن يتحملك مثل ما انا تحملتك ،،
رفعت عيونها له و دموعها بدت تنزل : كل يوم كنت تطعني بشكل ،، و كأنك تستلذ بعذااابي ؛ و تستعذب ذلي بسبب مشاعري ،، مرة تقول لابوي خلها تتزوج .. مرة تحاول تبعدني عن الي يبيني ،، مرة تحرق قلبي و تقول انك بتتزوج ،، كل ذااا و انا مثل البهييييمة تميييت وراااك ،، معاك حق الحين تتفرعن اكثر ،، لأنك عارف اني ما اقدر استغني عنك .. و اني ملك من املاكك مثلي مثل السيارة و لا الشقة و لا الـ ....!!
سكتت وهي تحط يدها على بطنها ،، وجهها صار اصفر و حست بدوخة قوية ،، سنـدت يدها على الكنبة الي وراها وسط نظراته المصعوقة من كلامها ؛ بشكل تلقائي لما شاف حالها قرب لها وهو يمسكها عشان لا تطيح ،،
حاولت تبعده بس هو اصر بحزم وهو يصرخ فيها بإهتمام خالي من اي عاطفة : أنطمي شوووي !!
جلسها على الكنبة و تم واقف فوق راسها ،، نقل نظره حوله وهو ما يبي حد يسمع هالكلام ،، ماله داعي يتهاوشون هنا
سحب لها ورقتين كلينكس من العلبة الي على الطاولة و مده لها من غير لا يتكلم ،، بس هي ما خذته منه ،،
مالت بجسمها للطاولة و سحبت لنفسها بروحها ،، مسحت دموعها و خشمها وهي تقول و عيونها على الارض : أصلا انا الي مستغربته كييف حضرتك تدخل وحده لا تعرفها و لا تعرفك بيتك ، وانا الي يقولون اني مرتك ما قد دخلت هالشقة ، والله العالم وش صار بينكـ....!!!
لـ دقااايق كسرت خاطره بس بعد هالكلام الكبير ،، تستاهل يكسر راسها ،، بإندفاع مد يده لذراعها و وقفها بعنف مو مهتم لا لحالها و لا لدموعها و هو يقول بعصبية : تاج ثمني كلاامك ولا تخليني اسوي شي اندم عليييه ،، عارفتني عصبي و ما رح انتظر حضرتك تفرغين كبتك فيني ،، إنتي عارفتني من الاول و عارفة طبعي عدل ،، يعني ماله داعي الحين تعملين فيها مناحة ،، حنا مو تونا متزوجين و حضرة جنابك إنصدمتي مني .. انا .. الله خلقني كذا ،، يعجبك حياك مو معجبك بستييييين داااااهييية !!!
كان يتكلم بحده وهو يضغط على حروفه ،، و كأنه يقصد كل همسة همسها ،،
هذا وش قاعد يسووي ؟! قااعد يهـــد بنايتها الوردية الي تشيلها هي و هو و طفلهم الي بالطريق ،، قااااعد يهددها فووق ما إنه هو المذنب ..؟! لييييش ما يعترف انه الي سواه مو صح ،، يعني على الاقل يعطيها خبر .. ما يتحرك كذا من ورا ظهرها ،، طيييب مو مشكلة .. هي تغاضت عن هالموضوع و اعتبرته مو مهم لأنه شرح لها كل شي ،، و هي صدقته !! معقوله هالشي ما وقف بعينه ؟! ما خلاه يفكر ولو شوي إنها جــد قاعدة تضغط على عمرها عشان مركب حياتهم مع بعض يمشي ؟!
لاآآ و المصيبة يقول لها انا مو جاي عشان اردك البيت ، يعني لهالدرجة هي بالنسبة له رخيصه ؟! وجودها من عدمه وااااحد ؟!
طيييب ليش ساعات تسرق منه إهتمام عمرها ما حلمت فيه ؟! .. و ليييش ما يستمر على هالحال يعني ؟! هي مو قاعده تطالبه بالكثير ،، شوووية عطف يكفيهــااا !!
لما حس انه بدا يضغط على ذراعها بقوة إستغفـر وهو يسحب يده و هو يرد خطوة لـ ورا لكن عيونه كآنت تهددها : لا تخليني اطلع من طوري بكلامك البايخ ،، خلاااص ما نبي فضايح ،، إمشي معي البيــ...!!
قاطعته بعصبية و هي تفرك على يدها مكان قبضته و بـ نظرة إنهزام و فقداااان امل قالت : بييييتك مالي ردة له لو على قص رقبتي ،، أصلا مدري انا وش حادني على الهم ،، خلاص من اليوم و رايح بتم بيت ابوي ... و لما تحس إني لي قيمة بحياتك انا موجوده ،، بس مدري لو ساعتها بتكون انت لك قيمة بحياتي ولااااا ...!!!
طبعا هالكلام كان عبارة عن ردة فعل عنيفة بسبب أفعاله اللا مبالية و دمه البارد ،، و لو جلست مع عمرها شوي اكيييد بتكتشف إنها تسرعت ،، بس الحييين هي ما تبي غير إنها تطعنه مثل ما قاعد يطعنها !!
حط يده على خصره و عصبيته بدت تنطلق من عيونه بشــر .. ما يدري وش الي قلب هالطفلة الغبية عليه ، ولأنه عارف و ضامن و متأكد انه لو تم اكثر حدة النقاش بتطول ، و احتمال المشكلة تتشعب رد خطوة و هو يزفر بصوت مسموع : عااارفة كيف ،، إنثبري هنا قد ما تبين ،، ولما عقلك يرد لـ راسك عطيني خبر !!
تركها واقفة و الدموع على وجهها وهي باااهته من الموقف كله ،، كانت تبيه هو الي ينهزم بنهاية نقاش عنيد و لطيف ،، ما درت انها دخلت عمرها بهوشة حقيقية ،، و مع ميييين ؟! تـركي ؟! أكيييد إنهبلت لو فكرت انه بيرد لها اعتبارها ،، أو يسمح لها حتى انها ترد اعتبارها بنفسها !!
جلست بذل على الكنبة وهي تشاهق بدون وعي ،، كل مــــره يخذلهااااا ،، كل مررررة ،، و بكل مرة تقول هذي الاخيرة ، و القوية ،، و يطلع مخبي لها صدمة اقوى ! هو يتم هو عمره ما يتغيير ، بس هي من الحين بتتغير ، و الله العظيييم بتتغيير ..!
- لِك بَينْ الضلُوع العُوجْ . . ‘ " قلبٍ " يحتضِر ! . . تعِب وهُو ينبِضْ عششَآنَك ! و إنتْ جآفِيّ ، ...... مدرِي لآهِيّ ، ........ مدرِي يآخخِيّ / " مآنِي لآقِيّ لَك عذِر "
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:29 | |
|
.♪ .♪ .♪
بو فيصل طول الوقت كان بالصالة الي فوق و معلّي على صوت الاخبار عشان لا يوصله شي من نقاش بنته مع رجلها ،، بس لما سمع صوت السيارة تطلع من البيت إستغرب و قـام متوجه للبلكونة الي تطل على المدخل الامامي للقصر ،،
إستغرب و ضاااق لما شافها سيارة تركي ؛ يعني باللا ذي عمله ؟! هو إتصل فيه عشان يجي و يهدي النفوس .. يرد هو يروح من غير حتى ان يعطيه خبر ؟!
هز راسه بتهكم وهو ناوي يغيير من اسلوبه مع تركي الي شكله بدا فعلاا يدوس على قلب بنته !! تحـرك ناحية اللفت بينزل لكنه وقف شوي لما دق جواله الي بمخباة ثوبه ،، طلعه وهو يزفر بضيق اختفى لما شاف انه المتصل هو تركي ،،
رد بهـدوء وهو يحاول يغلف صوته بالبرود ،، تركي من الطرف الثاني كان مو طايق الهوا الي يمر قدام عيونه ؛ يسوووق سيارته بضيق مبتعد عن القصر و بنيته مكان واحد ،، لما انتبه لصوت عمه الجـاف ما استغرب .. بس انزعج ؛ متى البكاية لحقت تروح تشكي لإبوها ؟!
حاول يهدي من فرط عصبيته منها و من كلامها الي غثه وهو يقول بصوته الخشن : عمـي السموحة منك ،، طلعت من غير ان امرك او اعتذر لك عن العشااا ،، بس بصراحة بنتـك طلعتني من طوري !
بو فيصل رفع حواجبه وهو يدخل اللفت .. و بشوية إستغراب قال : تركي ؟! .. تاااج هي الي طلعتك من طورك ؟! .. لييييش وش صار بينكم ؟!
ضرب على الدريكسون بدون شعور و هو يحس دماغه مشتت من التفكير ، ما يبـي يفكر فيهااااا على اساس انها الضحية ، هي مو ضحية ولا شي هي الي رمت نفسها بدوامة حياته و تستاااهل كل الي يجيها منه ،، و بعـدين اصـلاآ هو مو ناسي لها جملة " تركت ولد عمي " و بيطلعها من عيونها .. بس مو الحين ؛ خلها ترد تحت يده و بيعدلها من جديــد !!
بعد ما طلع من اللفت .. تم واقف مكانه وهو يشوف بنته جالسة على الكنبة و مدنقه راسها و شكلها تبكي ،، تنهـد و قال بإستغراب : تركي ،، إنت وش قااايل لهآ ؟
عقد حواجبه شوي و قال بعد تفكير : ليه شفيها ؟!
عمه هز راسه وهو يتحرك لـ بنته : إسأل عمرك ،، الله يهداااك بس ،، الحين بسكر و بشوف وش مسوي فيها هذا وانا وصيييتك عليها !
يعني وش سووى هو ؟! لا يكون ماكلها وهو مو عارف ؟! أصلا تستاااهل الي جاها منه اليوم ،، ام لســان ، ما يدري من وين جابت كل هالارادة عشان توقف بوجهه بهالطريقة و تكلمه بذاك الصوت المتذمر
كشر بضييييق داخلي وهو يبي يشيلها من باله ، كان هالشي بالنسبة له شي طبيعي ،، طول عمره لما يقرر يوقف تفكير فيها يوقف .. بس ما يدري وش سالفته الحين ؟!
لقـى نفسه مقرب من المكان الي يبيه ، البحـــر ،،
صفط سيارته جنب واحد من الاسوار و نزل منها بهــدوء ،، سكر الباب بعـده و تحرك لناحية الكبوت و إستند بظهره عليه وهو يكتف يدينه لـ صدره بإهمال ! تنهـــد من قلب وهو يحس بعقدة ذنب خفيفة تلتف حول رقبته ؛ ليييه كلمها كذا ؟! وش يبي منها اكثر ؟! متـــى رح يفهم إنها إنسانه من دم و لحم على قولتها ؟! متى رح يحس انها تبيه يحتويها مثل ماهي مو مقصرة بحقه ؟! .. متــى بس ؟!
ما يــدري كم تم عند البحر و هو يراقب تلاطم الامواج الخفيفة بالصخور الـ رمادية ،، الجووو كان ساحر ، جد ما غلط لما فكر يجي و يفك ضيقته هنـا ،، لكنه أكيييد لا هالجو و لا هالمنظر قدروا ينسونه طريقته بالتعامل مع " طفلته " والله العااالم وش حالها الحين ؟!
شوي و دق جواله و طلعه من أفكاره الي تدور حولها هي و بس ؛ لما شاف الاسم من غير ان يحس إبتسـم بخفة .. كان ناوي بعد هالراحة الجزئية الي حصلها بهالمكان يروح لعمه .. و اكيـد وقتها ضيقته بتنتهي ؛ لكن شكل هالعم حس فيه و هو الي بادر بالاتصال ؛ رد عليه بهـــدوء إكتسبه من وجوده بهالمكان المريح : هلااا والله !
ضحك بصوت رجولي ثقيل وهو يقول بإستغراب من هالمزاج النادر لـ ولد اخوه : هلااا فيييك ،، خير شهالروقان الي انت فيه ؟ .. تصدق ما عرفتك هقيت اني مغلط بالرقم !
تغيرت نبرته بسرعه وهو يقول بمزاجية : لا تصدق انه اتصالك روقني يالحبيب .. ما غير هالبحر الي يريح باالي وانت عاد شكل جدتي داعية لك عشان تتصل فيني هالوقت ..!
رفع حاجب و قال بضحكة وهو يطلع من المدخل الرئيسي للمستشفى : صادق والله ، الغالية داعية لي ،، بس تعال هنا ، وش تهبب هالوقت عند البحر ؟! .. وين زوجتك عنك باللا ؟!
ضحك بسخرية طفيفة وهو يتكي بجسمه على السيارة اكثر و يمد رجوله لـ قدآم بأريحية : فـ بيت إبوها ، خلنا منها الحين .. إنت وين اسمع صوت سيارات عندك ؟!
فلتت منه إبتسـامة حلوة و هو يكتشف الضيق بصوت تركي و ما إهتم انه يرد على سؤاله : افا بس ، يعني ملّت منك من الحين و راحت عند ابوها ،، و انت يالفقير لك الله ما رحت غير للبحر ؟! ... و يلوموني يوم ما ابغى الزواج !!
زفـر بدون مبالاة و عينه لمعت شوي : والله انك فهيييم .. يببه وش لك بالزوآج ،، ضيقة خلق و تنكييييد !!
ضـحك هالمره وهو يقُول بـ إستغرآب طفيف بعد ما توجه لبآرك السيارات و صعـد سيآرته : أفـآ .. الظآهر المدآم مطلعة عيووونك ؟!
إبتسـم بسخرية و هو يتنفس ببرود : أنـآ الي مطلع عيونها ،، يـآخي .. بنآت حواء متعبـآت .. مدري وش يبون ؟!
رفـع حآجب و هو يقول وعلى ثغره بقايا إبتسـآمة : لآ جد .. شفيك تروووك ؟؟ صوتك مو عاجبني بس سلكت لك !
رفـع حآجب و هو يتكتك بأصـآبعه على كبوت السياره : وينك الحين ؟! بمـّرك !
إبتـسم وهو يهز راسه و متوجه بـ طريقه نآحية شقته : رايح الشقة .. و شكلي بكره بروح المزرعة .. وش رايك تخآويني ؟
سكـت لـ ثوآني يفكر .. على إيييش يتعب عمره بإعـآدة شريط الحدث معها ؟! بيخليها على الله و يروح المزرعة ،، حتـى لو بكره بس ،،
بس لو مو هالدوآم الغضضضضب !!
سمـع صوت عمه يقول من جديد : تروووك .. ما تقدر تاخذ لك إجآزة يومين ؟!
برطم على خفيف و قـآل بتفكير : مدري والله .. بشوف ، إنت خذيييت ؟؟
هز راسـه وقآل بخفة : إيييه .. خذيييت لي 3 أيـآم !
ضحـك بإستغرآب وهو يفتـح عينه على وسعها : الله .. من جدك أنت ؟؟ مشفووح على المزرعة ؟؟
رفـع كتوفه و هو يقُول بتعب : لآ والله .. بس جد تعباااان
على نفس إبتسـآمته رد : من وشوو ؟!
رفـع كتوفه بدون إهتمـآم و قآل مغييّر الموضوع : تعآآآل الشقة الحين و بكره خلنآ نسري ،، دآمك مو فـ بيتك و خلقك ضاايق .. خلنا نفلها !
تعـدل بوقفته و الفكره دخلت مزآجه ، تـحرك لـ نآحية باب السيآرة لكنه بطئ خطوآته وهو يقُول بـ هدوء : عمـّآد .. ترا الكل هناك يعرف انه زوجتي تعبانه من الحمل !
إبتسـم على خفيف وهمس بخفوت : أحمد عارف ؟!
ميل فمه بسخـرية من نفسه و رد وهو يصعـد سيآرته : إيه .. قلت له .. لآزم نقول لحضرة حبيب جده عشان يغطي علينآ غيآبنا !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:30 | |
| مـآ تأرق مضجعي .. بس أحس بـ إنهيآر ..
مآتـكدر خآطري .. بس ضميآن لـ سَعه ..
..~
كـآنوآ الثنتين جآلسيـن على مسآفة بعيده شوي من البـيت ،، خذوآ لهم كرآسي عشـآن يكونون لهم جلسه هآدية .. و بالفعل قدروآ يحصلوها ، لمآ إبتـدت بالكلآم ،، كـآنت عارفه إنها رح تفتـح بآب مسكر .. بـآب ما قد حد شاف الي ورآه غير رب العآلمين ،، بس هي كـآنت تعبآآآنة حييييل وقتها ،، و مو هآمهّآ لو أي شِــيٍ صآر من بعد الكلآم الي قالته اصلا هي عارفه سحـّر ،، و الحين عرفتها أكثر وهي تشوف دموعها ماليه وجههآ
سـحر كآنت بحآلة من اللآ وعّي ،، يعني .. هالقصص تصييير ، تصيـر كثيير ، و سمعت عن حوآدث سآبقة بخصوص الشك ، بس عمرها ما توقعـت ولآ فكرت .. ولآ إنتبهت أصلا انه بنت عمها .. ميآر .. عانت من هالمصيبة ! ميّــآر .. و من الي شك فيها ؟! عبـد الله ؟! الي كـآنت الانفآس بالنسبة له تتلخـص بـ حروف أسم الـ " ميّآر " ؟! مسحـت على وجهها بكفوفها و هي تحـس صوتها مخنوق ، مو عااارفة وش تقوول .. على إييييش توآسيها بالاول ؟!
على البهتآن و الرمي بالزنآ ؟ ولآ الضرب ؟ ولآ فقدآن طفلها ؟ ولآ رحمها ؟! ولآ تعزيها على حيآتها كلها ! حيـآتها الي إنتهت بسبب حقد إنسـآن مريض ما يعرف خوف لله عز وجل ،، إنسـآن ما في بقلبه ذرة إنسـآنية !! أصلآ مووو إنسـآن !!
ميـآر من بعد ما كملت كلآمها سكتت وهي تتنفـس بتعب ،، أُجهدت لأخر نفس بسبب الذكرى بس ، والله قلبها يعُورهآ حيييل على نفسها و على بيتهآ و على بنآتها .. و عليه هُو بعـد !!
بـس ما تدري وش حست فيه وهي تنـآظر بعيـد ،،
حطت يدها على قلبها و هي تتوجع ،، نقلت عيونها لـ سحر لمآ سمعتها تهمس بـ دون تصديق : ميار .. إحلفي بالله انه الي قلتيه صدق ؟!
ضحـكت بدون نفس و هي تنآظرها بسخرية .. بعدها قآلت بأنفـآس مخنوقة : عارفه .. معك حق والله .. أصلآ ، أنـآ لما تكلمت ما صدقت نفسي !
سـحر قآمت من على الكرسي و تقدمت بخطوآت متعوبة و جلست على الارض عند رجول ميار و تقُول بـ خوف وهي تحتضن يدينها : يعني .. إنتي .. كل الي قلتيه صآر ..إنتي .. الحين ما عنـدك رحم ؟!
مآل فمها بإبتسـآمة خفيفة وهي تحس بدموع سحر على يدينها الي مسكتهم : ميـ..ـآر .. مدري وش أقول لـ..ـك .. كيييفْ .. كل ذااا بقلبـك و محد يدري ؟؟ كييييييييف ما قلتي لحـد ؟!
نـآظرت بنت عمها بعيون دآمعة .. حست بنـآر تسعر بدآخل قزحيتها ،، لفت رآسها على جنب تمنـع نفسها تضعف بعدهآ حست حيلها أنهّد وهي تفتح فمها و تهمس : عارفه .. كنت ناوية أموت وما اقول عن الي صار .. بس .. تعبت .. و حسسسسيت اني بضعف .. بضعف قدآم أمومتي .. بس زين اني قلت لك .. الحين بس لمآ اشوفك .. أقدر اتذكر كل شي !!
سـحر إستغربت من الحكي هذا .. تحس ميار تتكلم وهي مو بوعيها ، ضغطت على يدها وهي تقول بـهدوء بعد ما مسحت دموعها : انا مو فاهمه الي تقولينه !
هي بعـد نزلت على الارض وهي تتنـفس ببطئ : كنت .. رح أضعف .. والله كنت رح أضعف .. عشان حصوصة و بسومة .. بـ..ـس .. الحين .. تذكرت كل الي صار .. أنـ..ـآ .. مـ..ـآ اقـ..ـدر أنسـ..ـى اصـ..ـلآ .. مـ..ـدري .. شلون نسيـ..ـت !!
سحَـر ضمت رآسها لـ صدرها وهي تقول بـ ضعف : يا بعد عمري .. وش تقوولين انتي ؟؟ والله مو فاااهمه لك !
حضنتها أقوى و هي تسمـّي عليها ،، ميّـآر .. لأول مره .. قدرت ترمي حملها على حد ، لأول مررره تبكـي .. و تلاقي الحضن الي يلمها .. بدل مخدتها ،، حضن يلمها و يـحس فيها .. و يعرف الي بدآخلها من نـآر !
حركت رآسها بـ " لأ " .. وهي تقول بـ وجع : حيآتي معاااه إنتهـت .. كنت رح اغيير رآآيي عشان بناتي .. بـ..ـس قلبي .. يعورني .. لمآ أتذكر الي سوآه ،، حتى لو معااه حق .. أنـ..ـآ مـ..ـآ اقـ..ـدر !
سحـر حضنتها من قلب و هي تبكي بدون وعي ،، والله العظيييم للحين مو مصدقة القصه الي سمعتها ،، تحس نفسها مصعوووقة .. !! لوووو حد عرف بالي صاير وش بيكون موووقفه ؟! لو جـدهم عرف وش بيسوي بـ عبد الله ؟
هو غضب على يوسف لأنه شك بأفنآن .. و طلقها !! طرده من بيـته و رفض أسمه ينقآل قدآمه بعد الحين !!
أجل لووو يدري بالي مسويه عبـد الله وش رح يسوووي ؟؟ وش رح يسُووووووووووي ؟!
الأثنين مآ يدرون .. أنه في شـخص ، كآن خلـف الأشجآر ، جـآلس على الأرض .. و عيُونه مآليتهم الدمُوع من بعـد الي سمـعه .. و الي شآفه ! و كل الي فـ باله
" يــآربْ .. تكفى سـآمحني ! "
شفتَكْ و فـ عيُونكْ " حزنْ " مَ كنتْ أظنْ إنيٍ .. بسببْ لكْ ألَـمْ و ليييتْ آلندَمْ يقدرْ ينسيييكْ آليٍ صـآرْ ...!
شِفتَكْ .. و فـِ عيوونكْ .. عتبْ ،، أو هُو .. " غَ ضَ بْ " خلَىَ حيآتِيِ ... . فيِ عَ ـذآآبْ ...!
.♪ .♪ .♪
صَآحبيْ | محتآ‘جٍ لك | شعرٍ وٍ شعوٍرٍ ~
وٍإحتيآجيْ ’’ شيْ ‘‘ مآ كآنٍ إختيآرٍي . . !
منُ متىّاْ وٍالْغصُن يختآرٍ { آلطيوٍرٍ . . ‘
منٍ متىُ وٍآلبَآلْ [ يختآرٍ آلطوّآ‘رٍي . . ,
لآ‘ تسّميْ صمتيْ آلبَآرٍح " غرٍوٍرٍ " . . . !
إنكسَآرٍيْ خلفْ هـ آلصّمتْ متوآ‘رٍيْ ~
) :
من بعد ما طلع قبل نص ساعة من الحين وهم كلهم مصدوميين من الموقف الي صار ،، ابو طلال و رحيق و معاهم هديل جالسين في الصالة و ساكتين ،، و كأنهم كلهم مو راضيين للحين يستوعبون كل الحدث ..!
هديل كان قلبها محروووق على إخوها ،، تتمنى الحين تروح لغصون و تقطعها .. كل الي صار لأخوها بسببها هي .. بنت الفقر ،، من يوم الي دخلوا بيتهم قلبوا حياتهم كلها فوق تحت !!
خلوها تخسر إخوها الي كان بالنسبة لها الام و الاخ و الصديق ؛ عزوووز رفيق الطفولة .. رفيق الشيطنه ..!
خسرته لما قرر يروح مع هذيك .. و يحاول يعوضها عن شي سواه فيها ،، بس هي للحين مو عارفة إيييش هالشي ،، ساعات تجيها افكار شيطانية ،، تخبرها انه غصون حامل من اخوها من قبل ان يتزوجها
ولااا كييف هي وافقت عليه ؟! هي تكرهه .. تشوووف الموت ولا تشوفه ؛ على أي اساس توافق عليه لما يخطبها وتروح معاه من غير حفلة و شوشرة ؟! ... و على اي اساس ترضى تعيييش معاه اصـلاآآ ؟! لاآ و حامل منه !!!!!!
معقولة يكون أخوها نذل لهالدرجة ؟! صحيح هو قد قال لها انه بينتقم من غصون و يبكيها بدل الدموع دم ، بس والله عقلها مو قاعد يستوعب الفكرة الي متبلورة براسها ! مو قادرة تقتنع انه يسوي شي قذر مثل هذا ! صحييييح هو اخوها و روحها من الدنيا ،، بس أكيــد ما رح ترضى عليه لو عرفت انه مهبب هالمصيبة في البنت ؛ فييه مليووون طريقة ممكن ينتقم لنفسه منها و اولها لما دخل عليها اخوها و طيحها من عين اختها
يعني صحيح هم تآمروا عليها و نفذوا مخططهم ،، بس هم ما دخلوا عليها رجال غريب ،، يعني اتفقوا مع اخوها !
بس لييييش اجل ابوها شايل عليه للحين ؟! الســالفة قديييمة و ماتت ، و إبوها للحيين ما رضى عليه ، و اكبر دليل الهوشة من شوي ..!
بس الي جد حارق قلبها هو اخوها الغبي ؛ ما تدري ليييه حارق نفسه عليها ؛ وش فيهاا زووود ؟! الله يـآخذها .. الله ياااخذها !
رحيق كانت هي الثانية سـاكته و عيونها كل شوي تنتقل لـ زوجها ،، قلبها شاب نار على غصون ،، تبي تروح تشوفها ،، الغبية الي حطمت حياتها بسبب قلبها القاسي ، الحين وش حصلت غير الطلاق ؟! ما قدرت تصبر اكثر من الي صبرته .. ناظرت ناحية هديل وهي تقول بصوت هااادي : هديل ممكن تخليني مع ابوك شوي ،، بنتـ..!!
هديل كانت مو طايقة تسـمع حرف من هذي و لا من اختها ؛ الحقيراااات ! قالت بعصبية وهي تناظرها بحقد : هذا إنتي قلتيها ،، أبووووي ،، يعني اي شي ينقال له عادي اسمعه !!
إبو طلال ناظرها و وجهه مهموم حييل : هديل ،، خلينا يابوك
بداخله ،، يشتعل بركااان ثاير ،، ما يدري لو كان تسرع بالي قاله ،، ما يـدري لو كان الي سواه صحييح هو الحين صار السبب بطلاق هالمسكينة ،، صحيح انه هذا هو طلبها من قبل اشهار الزواج ، بس برضو ما كان من المفروض يتهور ..
كان لازم يجلس معها ويشوف راييها .. بس وش يشوف ؟! هي منتهييية ؛ كل شي فيها يشير على ذبولها و تحطيمها من بعـد ما خذاها ولده ..! وش يسووي ؟! وش يســوووي ؟!!!
هديل اختفت من قدامهم وهي تضرب الارض برجولها بعصبية ،
رحيـق كآنت تنآظر خطوآتها و بالها شارد .. والله ما تدري وش تسوي اكثر من الي تسويه عشان هالبنت تتعدل ؟!
سمعت صوت بو طلآل يكلمها بـ ضعف بعد ما رفع راسه لها : رحيق .. شوري عليّ .. إلي سويته صح ولآ ؟؟ فهميني ؟!
رفـعت عيونها له و حست بتعبه ، قلبها أوجعها عليه .. ما تدري وش تقووول له ،، بآلها مع أختها صح .. و أكيييد هو بعـد قلبه عند ولده .. والله يلووم الي يلوومه ،، خصووصآ انه عزوز أستنـذل في النهاية و تكلم بطريقة تخـرع
لمآ شافها سـآكته هز راسه و قآل بعـد ما إستغفر : ادري اني قسيت عليه .. بس وش اسوي يا ام فيصل .. الولد هذا عمره ما طاع شوري .. تعبني .. والله العظيييم الشيب الي براسي نصه منه ،، أخوانه مو مثله .. محـد منهم عصالي راايي .. و هديل لو تدلعت قلت بنت و بآكر تروح بيت رجلها ومن حقها تتدلل على إبوها .. بس هذا رجـآل . و لآزم يسنـد ظهري مو يكسسسسره !!
نزل راسه شوي و ضمه بيدينه وهو يـزفر بحرآره : و الحين قلبي وآكلني عليه .. مدري وش رح يهبب .. هذا حمـآر ،
رحـيق قآمت من مكآنها و جلست على نفس كنبته وهي تحـط يدها على رجله و تحآول توآسيه : بو طلآل يا بعد عمري انت عارف ولـدك .. هذا هو عزيز من يومه ، لمآ يعصب يصير ما يعرف الي قدآمه و يبدي يقط خيط بخيط .. عاد انت لآ تـآخذ بكلآمه !
سكتت شوي بعدهآ كملت بـ ضيق باين : بيـرد .. مصيره بيرد ،، طول عمره يزعل و يترك البيت و في النهآية يرد لك .. لآ تخاف عليه .. و ترا على قولته زوجته و ولده عندنا .. يعني إن شاء الله بيـرد !!
رفـع راسه لها و بصوت مخنوق همس : تهقين ؟؟
زمت على شفايفها و همست بخفوت : إن شاء الله .. بـ..ـس !
نـآظرها بإستفهام و هي كملت وهي تبعد يدها عنه بتوتر : طلقها .. يعني .. كيف الحين !!
رد الأرهاق لـ صوته وهو يهز راسه بنـدم : إيييه .. و دامها حامل ما عليها عدّة .. بس حنا ما شفناها .. ما ندري وش رآييها ؟!
قامت بسـرعة وهي منتظرة منه هالحكي : الحين بروح اشوفها قلبي شااب عليها نار !
لمآ مّرت جنب الدرج شـآفت ولدها وآقف فوق و ينآظرها بـ إستفهام خفيف :يمممة .. وش صاار اليوم ؟؟
أشرت له يرد غرفته وهي تقول بـ خنقة وآضحة : حبيبي ما صار شي ، إنت رح غرفتك الحين و انا شوي و بصعد انومك !
تـحركت بعدها مسـرعة لـ غرفة عبد العزيز ،، إستغربت انه الباب مو مقفول .. فتـحته و دخلت و هي تدورها بنظرآت متوترة ،،
سكـرت الباب بهدوء بعدها و هي ما تبي صوت صريره يطلع ، شآفتها متكومة على نفسها على السرير و جسمها كله يهتز ،، تنهـدت من قلبها و هي تتقدم لها أكثر .. سمّت بالله وهي ما تدري وش تحكي فيه ،، أختها انجـت .. محد يقدر يقووول لها شي بموضوع عزيز .. لين ما وصلت الأمور لهالحد .. ! تستغـرب منها حييييل ، ليييييش ما صارت مثلها ؟ ليــش هي لمآ عُمر الله يرحمه نـدم .. و بين لها حبه سآمحته ؟! لييييش أختها ما تمتلك قلب مثل قلبها هي ؟ لييييييش ؟!
إستغفرت بصوت مسمُوع وهي تشوفها تشهق كل شوي و صوت نحيبها وآضح ،، جلست على طرف السرير و تمـت على هالحآلة وقت .. ما تدري تلومها ولآ تلوم عزيز و لآ تلوم النذل فهـد ؟! كل المصااايب من تحت راااسه هُو ..!! الكلـــبْ . . لو هو بس معطيهم تقدييير .. محد من النآس لآ عمر و لآ عزوز و لآ اي بشششر بالكون ممكن يقلل من قيمتهم ،، الله لااا يســآمحه لآ دنيآ و لآ أخررره !!
تنآهى لـ سمعها حروف متقطعة من أختها ،، مالت عليها و هي تمسـك طرف السرير : قومي حبيبتي .. غسلي وجهـك و خلينآ نتفآهم !!
طلـعت منها " آهه " قووووية حييييل ، آهه من أعمآآآق قلبها ،، سحبت نفسها بـ ثوآني من السرير و رمت عمرها بحضن أختها : آآآآآه رحيـ..ــ..ـق .. قلبـ..ـي يعـ..ـورني !!
رحيق إخترعت من قلبها .. حضنتها بسرعه وهي تسميّ عليها و عيونها مفتوحة على وسعها : يممممة بسم الله عليييك .. بسـم الله عليييك .. إذكري ربـك إهددددي غصووون إهـــدي يا قلبي !!
تمـت تمسح على شعرهآ و ظهرهآ وهي بس تبيها تسكت شوووي من ثورة البكي هذي ، و بنفس الوقت تبيها تبـكي .. أحسن .. خلها تطلع كل الي بقلبها ،، أحسن من الكبـت !!
وهي بحضنها مـآلت على علبة الكلينكس الي على السرير و الي تقريبا فآضية .. طلعت لها كم ورقة و بدت تمسح وجه أختها و هي تتذكر ذييييك الأيآم الي كآنت الادوآر مقلوبة بينهم .. رحيـق الي تبـكي و تنتحـب .. و غصووون الي تهون عليها الي فيها ! لييييتها ترد .. ليتها هي الي بمكآن غصووون الحين .. أختها الصغيره الي حآولت على قد مآ تقدر أنها تكون لها كل شي
تمّوآ على هالحآل فترة مو قصيرة أبد .. لين مآ غصون حست رآسها رح ينفجر من كثر الصيآح ،، و أطرآفها تشـع بحرآرة مقرررفة !! حتـى تنفسها بدى يضيق عليهّآ . . سحبت نفسها بضعف من رحيق و هي تبي هوآ يدخل لـ صدرها ،،
كآن شكلها يكسر الخآطر .. وجهها كله على بعضه منتفـخ و أحممممر ،، شعرها مبهذل و حتى بيجآمتها متبهذلة ،، قآمت ببطئ من على السرير وسط نظرآت رحيق الي قآلت بهمس : تغسلين ؟!
بصـُوت مو وآضح من البحة ردت : إيه !
دخلت للحمآم .. حمآمه هُو .. و بدون وعيّ بكت من جديد و هي تشُوف أشـيآءه الي من أمس مالها غيرهم ،، معجون الحلآقة .. و الاسنان و حتى الفوطة !!
حآولت تتمـآسك وهي تذكر نفسها أنها هي السبب بالي صار ، هي الي ما تبيه .. و الحين حصلّت على مُرآدها ،، هذا هو طلقهآ .. خـلآص مل منها !
لمآ غسلت أخترعت من شكلها بالمرايا الي قدآمها ، بسرعه سحبت فوطته و مسحت وجهها و دموعها نزلت بحرقة جديدة .. مآ تبي ! مآ تبـي توووولد .. خلآص ، لو ولــدت يعني رح تكون مطلقة منه .. و هي ما تبيييييي !
ما تعرف شـ تبي .. والله ما تدري !
طلعت من الحمآم بخطوآت ذليلة و هي ما تبي تنآظر بعيون أختها .. عارفة رآآيي رحيق بهالموضوع ، و دآريه إنها تعتبرها قآسية لأبعـد حد و انه قلبها أسووود ،، عشان كذا مـآ تبي تتكلم معها بالسالفة لأنهآ ما رح تحس فيها ، أصـلآ محد بيحس فيها غير رب العبآد الي عاااارف وش قد ذآقت من العذاب الوآن بذيـك الفتره ، و هو ولآ يمممممة !!
ردت للسرير و إنسـدحت بضعف عليه و وجههآ مُقآبل لأختها ،، رحيـق مدت يدها لـ أصابعها و هي تهمس بـ خفوت : صرتي أحسن بشوي ؟!
مآ ردت .. و رحيق تنهدت بعدها قالت بـ هدوء : لآ تاخذيين بحكييه .. تراه عصبي و متهور .. و اكيييد انه مو قاصد الي قاله !
نآظرتها وهي على حالها بعدها همست و حلقها يعورها : طلقنـ..ـي ؟!
ضغطت على فكها و هي مووو داريه وش ساالفة هالغصون .. دآمهآ متأذية كذا ليييه ما بينت له ؟ ليـه ما طلعت له اصلا لمآ جآ ؟!
هزت راسها بخفة و هي تقول بـحروف ثقيله : للحين إنتي مرته .. بـ..ـس لما تولدين ......!!
رمشت بتفهم و نزلت دموعها من جديد ،، بعدها كـآنت تبي تقول شي بس الغصة منعتها ،، ضمت المخدة لـ صدرها و كتمت صوت بكيها فيها و هي تبـي أختها ترووح ، خـلآص .. تأكدت من الي فهمته .. ما عاااد رح تصير مرته مره ثاانييية ، أجل لييييه هالخنقققققة ؟! لييييييييييييييييه ؟! موووو هي الي تبـي كذااا ؟! مو هي الي تكررهه و تكـره حتى ريحته و حروف أسمه ؟!
مو هو الي كل ليييلة كآنت تدعيّ عليه و على ولده ؟! هذااا هو حَلّ عنها ، وش فيهـآ أجل ؟!
رحيـق سحبت المخدة منها بشوية عنف وهي تبي تكلمها ، ما صاااارت معها ذي ، لازم الحين تفهمها هي وش الي تبيييه ، لمآ بانت لها ملآمحها المكسورة ردت و كسرت خآطرها .. هي اصلا مو عارفه وش تبي كيف تبي تفهم منها شي ،
همست لها بقلب موجوع : أمي أنتي .. تكلمي .. قولي الي فـ قلبك .. يا غصون يا عمري انتي كذا قآعدة تعذبين عمرك اكثر من أي شخص ثـآني ،، قوليلي لو تبينه .. والله بيـرد لك .. بس قوووولي !
ملآمحها كآنت جآآآمده .. و كأنها مو قاعده تفهم حرف من الي قالته رحيق ، بعدها تكلمت بذبول : منهو ؟!
كآن جد بالها موب فيه .. كل الي تفكر فيه هو مكآلمته من قبل لآ يجي .. يعني هو جآ عشان يشوفها .. جآ عشان يمسح دموعها ،، بس .. مثل العآدة .. يذوقها حنانه .. و يخليها تدمن أهتمآمه و فجأة .. يـغيب من قدآمها و يخليها بروحها تعآني .. هذا عزوووز .. هذا كل الي شافته منه
رحيـق ضمت شفآيفها لـدآخل وهي تبي تصفقها ، هالغبييييية ضيييعت من يدينها إنسـآن عرف خطئه ، عـرفه و حآول بكل ما فيه إنه يصلحه ،، بس كيييف يتصلح والكل حوله صآيرين ضده ؟! معـآه حق يمل .. والله معااااه !
حآولت تهدي صوتها وهي تقول بضيق : منهو يعني . . عزوز !
هزت راسها بـ " لأ " صغيره و كأنه الموضوع ما يهمها وهي ضـآغطة على أسفل بطنها من التقلصآت الي شبت فيها فجأة : أفتكيت منه
بعدها سحبت المخدة من رحيـق من جديد و غطت وجههآ فيهآ وهي تهمهم بـشي ما سمعته أختها !
الوضع مايطمّن وانآ آدري بـ / حآلي الجمر رمّد لين جآني وشبّه ياآنه نوى يسهر عيوني ليآلي ~
ولانوى
........... يآخذ فؤآدي في دربه ! ................. يآخذ فؤآدي في دربه ! ....................... يآخذ فؤآدي في دربه !
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:31 | |
|
يَآهـو ( غلَآهـ ) بَـ دآخلِيّ مثلَ الَأنفآسَ ! يتأكسّد بَدمّي ؛ ويَعدلَ مزَآجيَ
وقـف من مكآنه بملل و هو يأشر لها نآحية باب المطبخ بعيونه : سويلي درب .. بروح أنـآمْ !
هي كآنت للحين وآقفة عنـد الثلاجة ،، حـطت العصير على جنب و هي تحس بـ تغيير نبرته ،، الحق معاااه .. بس هو بعـد لآزم يحس انه الحق معها ،، وش تسوووي ؟ هي الي ذاااقته مو قليييل .. والله العظيييم مو قليييل !!
تحـركت بـتنهيده قدآمه و هي توقف عند باب المطبخ الدآخلي ،، نآظرت الطريق الفـآرغ و لفت له ببطئ : مآكو أحد !
تحـرك من جنبها و مر و بعـدها رد وقف من غير لا يلف لها : بأي غرفة ؟!
مـشّت قدآمه وهي متوتره ،، شكله رد عصب منها ،، لمـعت عينها وهي تكمل طريقها للمدخل ،، لمـآ وصلت الغرفة كآنت تحس اطرآفها جآآمدة من الرُعب ،، وش بيصير الحين ؟! كيييف تتخلص من هالوهقة هذي ؟! ليييييش جدهاااا قاال كذا ؟ هـذي أووول مره يكونون مع بعض بروحهم بغرفة وحده ،، كيييف بتتحمل ؟
واصلا وش رح يصيييير ؟ الله يلعـــّن الشيطآن ،
بأهمـآل دفهآ بخفة من كتفها و دخل قبلها ،، و كأنه يبي يقول لها أنه هو مستغـني عنها و عن أفكآرها الغبية الحيين ،، شكله يبي يعطيها متنفـّس ،، مآ يبيها تستعجل بالقرآر ،، يآ نـآس .. هالأنسـآن كل يوم يعلقها فيه أكثر ،، يعني فوووق ما هو متفضل عليها بعد الله ،، يجي الحين و يرد يعطيها فرصه عااشرة ...!!
دخلت ورآه و هي تشُوفه يرمي نفسه رمي على السرير بملآبسه ،، إستغربت من حآله ،، قـآلت من مكآنها وهي تسكر الباب بشويش : أحمد شبيك ؟؟
حط ذراعه على عيونه و هو يهمس بأنهآك : هلكـآن !!
بدون وعي قربت منه ،، وقفت فوق رآسه و هي تشـوف صدره يصعد و يهبط بـسرعه ،، كآن شكله جد متعووب ،، همست بخوف و هي تميل بجسمها نآحيته : أحمـد .. شبيك .. هسه جنت زين !!
همهم بشي ما فهمته .. حسته يبيها تسكت و بس ،، نـآظرت شكله كله على بعضه ،، والله كسر لها قلبها ،، نزلت على الارض و سحبت رجوله وهي تفسخه جوتييه السبورت ،،
تصلبت عضلات رجله لما حس بيدينها ،، صار تنفسه اهدى وهو مو قادر يسيطر على نبضات قلبه الثايرة ؛
هي توقعته مو حاس بشي غير التعب ،، ما فكرت ولا لـ لحظة انه تعبه منها بالنسبة له اكبر تعب و عذاب .!!
لما كملت جلست على طرف السرير وهي مو عارفة وش تقول ،، لكنها حاسة بشي بقلبها ، شي ينبأها بالخطــر صحيييح دايما يمسك فيه الم معدته و اصلا القرحة شي موب هيين ،، بس هي خايفة من تطورات هالمرض ، و المشكلة الحقيقية انه مو قاعد يتعاون ،، بالعكس ماخذ السالفة ببرود و كأنها موب صحته !! هو لما حس بجلستها القريبة كان على وشك انه يصرخ فيها عشان تطلع و تخليييه ،، هي موب حاسة بالي فيه ؛ و لا رح تحس من أساااسه !!
تنهـد وهو يرفع يده اليسار لمكان معدته و يمسح عليها بهدوء ؛ سمع صوتها المتوتر وهي تقول بتردد : ما صرت احسن شوية ؟!
همهم من غير لا يغير وضعه : همممممم
كشرت وهي مو عارفة وش تسوي ؛ لييييت هالالم فيها ولا فييييه ..! والله العظيييم مو قادرة تتنفس وهي تشوفه بهالحاله .. غصة تكونت بحلقها و هي تميل عليه شوي : الله يخليك .. بس قول صرت زين .. لو شوية بس ،، الله يخليييك !
رفع يده من على وجهه و ناظرها عن قرب ،، همس بخفوت وهو يشوف دمعة وحدة بعينها اليسار : ما فيني شي ، ليه الصياح الحين ؟!
نقلت نظرها لـ يده الي على معدته و ردت ناظرت عيونه : شلون ما بيك شي ؟! ... شوووف حالك ،، و الله اعلم يمكن انت كل يوم هيج !!
سكت ،، صح ،، هو كل ليلة هذا حاله ؛ بس هي وش عرفها اصلاااا وهي بغرفة الاطفآل المجنونة حقها ؟! حاول يبتسم لها على خفيف و همس بإسلوب بارد يبيها تغيير الموضوع : ما رح تنامين ؟!
تكهربت فجأة وهي تتعدل بجلستها ،، بتوتر حقيقي سحبت نفسها من السرير و وقفت و هي تتمتم بخوف : لأ .. مو نعسانة !!
بانت السخرية بصوته وهو يرد يحط يده على عيونه : لا تخافين ،، مو مقرب منك .. تعالي نامي اليوم تعبتي !
تنــــااااااام ويييييين ؟! من جده يتكلم ؟! .. !!! طبعاااا مستحيييل ،، طييب و حتى لو بغت تنام كييف وهي للحين بهالملابس ؟! الله يهداااه جدها وش سوووى اليوووم ؟!
فجأة جلس و خرعها من حركته المفاجأة ،، ناظر بالغرفة و قال بدون اهتمام : وين ملابسي ؟!
فتحت عيونها برعب ،، يبي يغير ثيابه بوجودها ؟! .. اليوووم رح تموت ! سمعت صوته الكسول يقول بإصرار : نغم لاااا تبلمين بوجهي ،، قلت لك مو مقرب صوبك ،، ماله داعي خوفك ذا !!
بسرعة راحت ناحية الشنطة الي على الارض وهي تطقطق بكعبها بخوف ازعجه .. امرها بضيق و هو يفتح ازارير قميصه الاسود : فسخي حذائك صج راااسي !!
تأفأفت بدون وعي لما سمعت حكييه ،، شفييييه بس ينافخ ؟! .. من شوي كان شحلاااته !
وهي على جلستها على الارض فسخت حذائها و طلعت له بيجاما و هي تحس بعروقها كلها تشتعل نار ،، وشووله خايفة ؟! هوووو قال لها انه مو مقرب منها ،، و كرر هالشي ؛ يعني هي الحين بأمان خلاص ،، خوفها هذا ماله داعي !
ببطئ قامت و تحركت للسرير من جديد و عيونها اختارت تروح لبصمتها العنيفة بكتفه الايسر ..!!
إبتسمت بضعف وهي تميل راسها على جنب و تحط الملابس بطرف السرير .. الله يعييينه عليها ؛ ما شاف منها غير التعب !!
لما حس بتنهيدتها ناظر كتفه و إبتسم على خفيف ، سحب تيشيرت البيجاما و لبسها وهو يشوفها ترد للشناط ،، طلعت ملابس لها و طلعت من الغرفة بهـدوء ،، إبتسم بسخرية و لبس بيجامته و هو يرد يرمي نفسه على السرير ،،
هي متوقعه انه الي فيه بسبب معدته .. بس في الحقيقة ،، كل الي فيه بسببها هي ،، يبي ينـــآآآم قبل ان يفقد السيطرة على نفسه ، هو وعدها ، ولازم يتحمـل .. خل قلبه و معدته و كله يحتررررق ،، المهم تعدي هالليلة على خييير ..!!
ما يدري كم تم على هالحال قبل ان يحس بالباب يفتح من جديـد .. اخذ له زفرة هوا طويييلة وهو يقول بقلبه " اللهم طولك يا رووح "
هـي قبل ان تجي .. تمـت فتره طوييلة بالحمآم ،، غيرت ثيآبها لـ بيجآما ساتره و لبست فوقها روب طويل ،، حتـى ميك آبها مسحته بالكآمل و ما بقى منه غير أثآر خفيفة للكحلة الي غمقت لون عيونها أكثر ،،
غسلت وجهها للمره الأخيرة و هي كآرهه جمآلها بهاللحظـة ،، فعلآ سـآعات الجمآل يكون نقمة .. و هي بهالوقت تحسـه معذبها ،، كـآنت مثلها مثل غيرها من البنـآت .. لمآ تحس انها حلووة تحمـد الله على هالنعمة و من قلبها ،، بس الحيـن تحس انها قـآعده تتعذب و هي ما تبيه يشووفها مثل ما هي شايفة عمرها ،، تتمنـآه يشووفها أقبح الخلق .. عشـآن يبتعد عنها ،، هي مو غبية ، هو رجااال ، و هي حرمته ، بس هي والله ما تبي تفتنه ولا تبي تغرييه .. والله ..!! !!
دخـلت الغرفة بهدوء و هي تدعي من قلبها أنه يكون نـآيم ،، و لمآ شـآفته معطيها ظهره ولآف للجهة الثآنية تنفـست برآحة خفيفه ،، لمعت عيونها بـ دمعة صغيره وهي تشوفه تآرك لها الشرشف عشان تتلحف .. لآ و تارك لها مسـآفة كبيره على السرير ،،
فتـحت فمها تتنفس و هي تحس بالوجـع على حالها ،، و الله حيآتها معاه عذآب !
كآنت تتحرك ببطئ و خوف من أنه يصحـى .. ما تدري انه اصلآ صآحي ،، و يحترق من صُوت أنفآسها حتى ! شـآلت ملآبسه الي تآركهم على جنب السرير و حطتهم مع ملآبسهآ على الشنطة المصفوفة بالارض ،،
بعـدها نقلت نظرها بتعب بالغرفة ،، حتـى كنبة مااافي .. يعني ما في مكآن تنـآم فيه غير السرير ،، وش هالمصيييبة هذي ؟! هي مييييتة نوووم .. مييييتة !! فـكرت لـ ثوآني .. ماله داعي خوفها هذا ،، هو وعـدهآ ،، و مو أحمـد الي يغيّر كلمته لو من مآ كـآن بوجهه ،،
جلست بـ توتر على طرف السرير و سحبت المخدة الي المفروض تنآم عليها و حطتها كـ حآجز بينهم ،، هذا اسلم حل الحين !!
انسـدحت بخفة و بعـدها لمت رجولها لـ صدرها و هي تبي تغفى بأسـرع وقت ،، سحبت ربطة شعرها بخفة و خلته يرتآح شوي من العقده الي رآبطته فيهآ ،،
أحسن شي فيها انه نومها ثقييييل .. و الحين بس تحط راسها على المخده تنآم .. بس وينها المخدة .. إفففف !!
تكورت على نفسها و بدت جفونها تنـسدل ببطئ على عيونها ،، يآ الله .. شـ كثر فيه أمآني بقلبها الحين تجآه هذا الي معطيها ظهره و نآيم رغم ألمه ،، شـ كثر تتمنـى تتجرأ و تتغـطى بحنآنه .. لو اليوم بس ، بس اليوم تتمنـى تغفى بحضنه !! حسـت أنها بتنهبل لو تمّـت تنآظر ظهره كذآ ،، على طول لـفت جسمها للنآحية الثانية و عطته ظهرها هي الثآنية ،، لآزم تنسـى وجوده جنبها ،، لآزم .. عشان تنـــخمد !!
بـدت تبرد شوي من التكييف بس ما سحبت الشرشف ولآ تغطت ،، هُـو .. رغم مرضه بدآها على نفسه .. و هي بعـد .. مستحيييل تبدي نفسها عليّه
تنهـدت .. و بـدت تقرآ أيآت قرآنية ، و أدعية صغيره معتآدة تقرآها كل ليلة عشان الكوآبيس و بعدها ما تدري وش صـآر !!
بينمـآ هُو ،، فـ بعد دقآيق طوييييلة على قلبه لـف نـآيم على ظهره و فتح عيونه و هو ينآظر السقف ،، حـس بجسمـه كله مكسر من نومته الغير مريحة ،،
لف لها بـ شبه إبتسـآمة و هو يشُوفها متكوره على نفسها ،، إستنـد على كوعه و هو يتعـدل بنومته شوي عشان ينآظرها ،،
هز راسه بـ سخرية طفيفة و سحـب المخـدة و تقرب لها .. ثبت يده تحـت رقبتها و رفع راسها على خفيف و دخل المخده بـعناية تحته ،، إبتسـمت عيونه بنعـآس و هو يبوس شعرها بهدآوة ،، تنفـس فيها عشـق .. عِشقْ أزلي ،، مآ يدري من متـى هالـ بنت تتوغل بـ شرآيينهْ ،، من متـى ؟! كـآن يحس بـ كل نبضه بقلبه ،، نآقصه .. قبل ان تكتمل معها ،، و الحين .. رغـم كل الي بينهم .. يحس معزوفته مكتمله ،، نغـم حيآته .. رغـم حزنها .. معطيـة حيآته اللذه الي كآن فآقدها .. و منتظرها .. قبلها !!
هي اصلآ مو عآرفة ، وش كـآن يحس فيه زمآن ، لمـآ كآنت .. لـ مآهر ،
لـهبت نآر بجوفه من هالذكرى ، كل الي ذاقه من هوى هالنغـم .. هُو سنفونية وجـع يتوغل بـ خفوقه ،، من يومها .. تعزفْ على أوتآر قلبه ، بأعذبْ و أقسـى .. و ألذْ أنغـآم ،
بـآس شعرها من جديد و هو يستنـشق عطرها الطفُولي ،، يتمنـآها .. و الله يتمنـى قلبه يهدى معها ،، بس هي متـى بس تترك هالجنآن عنها ؟! هي من لمستـه .. و بعز نومتها شهقـت ورآسها إهتز ،، إحترق قلبه من حركتها ، الله العآلم وش شـآفت عيونها بهاللحظة !
سمـع تنهيدتها و هي ترد تسـكر بالنُوم ،، كـآنت معطيته مقفآها ،، و هالشي خلآه يصبر شُوي .. !
تعدل جـآلس و سحب الشرشف و غطآها بهدوء ،، بعدها وقف من مـكآنه ، و تحـرك بـ ملل بالغرفة الضيقة ، يعني هووو ناقص عشان ينسجن معها كذا ؟! نـآظر بنطلونه الي على الشنطة و كآن نـآوي يروح يطلع له زقآرة ممكن تخفف نـآره هالوقت ، بس ..! نـآظرها من مكآنه ،، رح تتأذى هي ! تنفـس وهو يبي هوآ ،، رح يختنق من هالجو .. بيختننننق !
نـزل على الارض بـحركة مُفـآجأة .. و بكل قوة رجُولية ، و إرآدة حديدية .. بدآ يلعب push up حتى بدون اي حركآت إحمآء ،، و هالشي شنج عضلآته بشكل مؤلم .. بس هوو ما حس .. لأن كل الي يبيه انه ينســى وجودها ، و كذآ رح يقـدر !!
هلــك نفسـه بالريآضه لين مآ حس انه كل عضلآته على وشك تفلت من مكآنهم ،، قـآم وآقف في النهآية و هو يتحرك نآحية السرير ،،
رمـى نفسه جنبها بإرهـآق حقيقي و هو يآخذ أنفـآس طويلـة ،، ما يدري .. كم ثآنية .. ولآ كم دقيقة ولآ كم سـآعة ، وهو على هالحآل .. كل ما تعب من قربها ، قـآم و هلـّك نفسه بالريآضة !!
:
مانمت .. لو .. قلبك ينآم ( متهنـّي ) سهرآن أفكـّر .. بك .. وكلي هوآجيس .....!!
وأقول : ( يآربي تحفظه ) .. لأني .. أخاف في نومك .. تجي لك .. كوآبيس .....!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:31 | |
| قـآم من على السرير و هو جسمه متكسـر ،، نـآظر الساعة الي على الجدآر و شآف أنه ما باقي شي على الآذآن ، إبتسـم بنعاس و هو يشوف عمـآد نآيم على الارض و فآرد جسمـه كله ،،
جت له فكرة شقية انه يتوطى ببطنه ، فرك على شعره بإهمآل و هو يتخبـط بمشيه بالظلآم الخفيف !
بعدهـآ تحرك طآلع برا الغرفة وعيونه متسكره على النص ،، رآح الحمآم و توضى وهو للحين باله صاااافي من أي شـآئبة !
لما كمل رد للغرفة ومن عند الباب صحـى عمه بـ هدوء : عماااااد .. قم خلنآ نروح المسجد .. بيأذن بعد شوووي !
عمـآد بالويييل ياللا صحى ، تمغـط وهو على نومته وهو يسب بـ تركي الي خلاااه ينآم على الارض ، تركي طبعااا كآن اخر همه كلآم عمـّآد ،
توجـه لـ جواله الي على الكوميدينة الي جنب السرير و باله لآ شعوريآ أمتلـى بذكرى وحده ! الي صااار معها امس . . !!
تم ينآظر الجوال بيده و شـرد فكره شوي . حتى انه ما حس على عمآد الي طلع من الغرفه ولآ حس عليه من دخل !
عمـآد كآن وآقف و يمسح وجهه بالفوطة و عيونه مبتسـمة بـ كسل ،، بصوته الرجولي الثقيل قآل وهو يشوف وضع ولد أخوه المكركب : يـآخي شهالثقل .. كل ذا شوووق ؟ طيب اتصل فيها .. ترا ما رح تنقص من هيبتك لاتخاااف
كأنه توووه بس صحى ،، نآظره بإستفهام و هو كاااااره نفسه و كاره الموقف : أحلف بس .. من قااالك اني افكر فيها ؟!
ضحـك من غير لا يرد .. بعدها توجه للكبت و طلع له ثُوب و بجزم قال : أكيد فيها .. البنت الي بغيت تذبحني عشااانها !
فلتت منه إبتسـآمة صغيره وهو يتذكر جناااانه بذيييك الفتره ، يااهووو كآن حاقد عليهم كلهم ساعتها ! من جدته .. لعمـآد .. لها هي !
تحرك وهو يأجل " إتصآله " .. هي الحين ما تستاهل حتى تمر بخياله ، بعد الي قاااالته امس .. و الطريقة الجديدة الي متعلمتها بالحكي .. ما رح يبرد قلبها ، خلهاااا !
سـمع صوت عمآد الي معطيه ظهره و يغير ثيآبه : تـركي .. أنا مدري كيف البنت متحملتك .. قل قسم أنك لما تصـحى الصبح بوجهها تكون بالحآلة ذي ؟!
نـآظره بدون إهتمآم و كمل مشيه الا انه وقف لمآ عمـآد قال بـ نفس النشآط الرجولي : و الله لو انا مكآنها .. إرتكبت فيك جريمة .. ياخي هذي زووجتك مب عسري يشتغل عندك ولآ مجرم ماااسكه بـمصيبة .. حرآم عليك !!
وقـف و لف له و هو جد كررره الكلآم بموضوع أخلاقه : عمـآد .. لآ تجننووني كلكم .. من يوم الي عرفتوني و أنا كذا .. و هي بعـد عارفه طبعي من الاول .. و راضية .. شحقه الحين يعني بـدت تنجن ؟!
عمـآد الثاني لف ينآظره بعـد ما لبس ثوبه و أشر له على طرف خشمه : الظآهر انك وصلتها معهآ لـ هنآ .. والله العآلم !
هز راسه بـ خفة و قآل بـ عصبية : عارف كييف .. حتى روحة المزرعة ما أبيها معـك .. كنت ناوي بعد الصلاة اروح الدوآم و آخذلي أجآزة ... بس شكلي بهوون ..!
إبتسـم عمـآد بصدمة و هو ينآظره يعطيه ظهره و يطلع من الغرفة ، هز راسه بـ طفش و هو يقُول بشبه إبتسـآمة يكلم نفسه : وانـآ الي كنت اشوف أحمد بااارد .. طلـع هذا صخر اعوووذ بالله منه !
.♪ .♪ .♪
ع الساعة تسعة ،، كانوا الحريم كلهم جالسين برا و السوالف بينهم على اوجها ، لكن في الحقيقة كل منهم بالها فـ مكان ،، و الاهم عند حد ،، و من يكون هالحد غير عيالهم ؟!
هي من الصبح بناتها ردوا عندها ،، و حصوصة ما سكتت .. كل شوي تذكر ابوها و الحلاااو الي شراه ابوها ، و العرايس الي جابهم زيـد لهم ... بطلب من ابوها بعــد .! عكس بسمة الي للحين مو متعودة على هالوضع ،، و لا على هالابو !!
سحر من امس ما كلمت ميار بالموضوع مرة ثانية ، لأنها حتى لو تكلمت ما تدري ايش الي لازم تقوله ؟! كل الاطراف مظلومييين بالقضية ، اصلا هي ما نامت الليلة الي راحت من كثر التفكير و لو شافت الموضوع من جهة عبـد الله بتشوف انه الحق عنده .. وش يســوي اكثر من التحالييييل ؟! و بأكثر من مستشفـى .. يعني هو ما إتهمها من مسج ولا مكالمة ، الموضوع اكبـــر ؛ اصلا هي الحين تحس انه هو المظلوم الاكبر ، رح يتم عمره كله عااايش بتأنيب الضمير ؛ هووو ذبـح رووح .. ذبح ولده و كان على وشك انه يذبحها هي الثانية بس الله ستر ؛ يمكن لو صاير كذا كان انجن بشكل رسمي !!
إنتبهت لـ صوت مفرفش يطل عليهم بحمااااس : صبااااااح الــــورد
إبتسمت عيونها بشبه استهزاء وهي تشوف نشاط اختها ، معقوله افنان من جدها مو هامها يوسف ولآ طلآقها ؟ ؟! صحيح السالفة صارت قديمة بس مهما يكون ،، فـ أي وحدة غيرها ممكن تتعذب و يبان هالعذاب عليها ، بس افنااان ابـــد ،، ما قد حسست حد منهم عن الي فيها !
تنهدت و هي ترد تفكر بحال ميار ؛ الظاهر عيال هالعايلة كلهم معتادين ع الالم الصامت .. محـد منهم يبي اي شخص يشرف على وجعه !
أفنان لما طلعت و سلمت على طول توجهت ناحية الكرسي الي جنب نغم و هي تغيظها : صباح الحب على قلبك يا قلب احمد انتي !
نغـم كانت تشرب كوب الشاهي و موووو رايقة لاي كلمة من افنان بس كآنت رح تشرق من هالكلمآت الي دقت بالعظم الي يوووجع ؛ لما سيطرت على عمرها لفت ببطئ لأفنان و بطرف عينها لمحت عيون ام احمد عليها رفعت صوتها بدلال مووو مرتآحة له ابد : صباح الحب على قلب حبيبي أحمد صح ،، بس على قلبك بس خيييير !
أفنان ضربتها على كتفها وهي تقول بغيظ : مااااالت والله مالت ..!!
و سحبت منها قطعة التوست الي كانت تدهنها بالزبدة و هي تقول بعناد : هذي لي ،، سوي لـ عمرك !
نغم رفعت حاجب و ناظرتها مفهية شوي بعدها قالت وهي تشيل كوبها و تقوم : لا خلاااص انسدت نفسي هههههه
أفنان طلعت لها لسانها بضيق و بعدها تحلطمت بشي ما فهموه ،، اكلت التوست وهي تناظر نغم تدخل البيت : أقوووول اذا حضرت الملائكة غابت الشياطين ؟!
نغم لفت تناظرها شوي من عند الباب و الابتسامة منورة ملامحها الخالية من اي مكياج : أنتي شبيج من الصبح؟!
قلدت طريقتها بالحكي و هي تأشر عليها بطرف اصبعها من فوق لـ تحت : الحين باللا عليك هذا شكل وحدة توها عروووس ؟! .. يعني افرضي مثلااا اخوي بعد عمري مر من جنبنا الحين و شافك بهالحال وش بيقول ؟!
تقربت للطاولة من جديد و حطت كوبها عليه و هي تقول بشبه إبتسامة هاااادية : أولاا اني مو عروس ،، صرت قديمة خلاص ،
كان لها قصد بهالجملة ،، و متأكدة انه امه فهمتها .. و تحولت نبرتها للحلاوة الشقية وهي تكمل : و ثانيااا اخوج شافني بحالات اتعس صدقيني ،، بس بعيونه ابقى احلـــى وحدة ،
افنان رفعت حواجبها و هي تكش عليها بطريقة مضحكة : ما اقووول غير مااالت على هالثقة .. مدري على ايش شايفة عمرك ،، روووحي يالخبلة غيري ثيابك لبسي لك شي بدل هالبيجاما الي تفرفرين فيها من الصبح !
ابتسمت اكثر لما سمعت سحر تكلم اختها : افنان حبيبتي الناس تقعد من الصبح مالها خلق تتنفس ، و انتي ذبحتينا بهالبثارة ، شووي بس انطمي !
أشرت بسبابتها والأبهام عن مقدآر صغير وهي تبتسـم بخفوت : بس شووي .. هالكثر !
فلتت ضحكة نغم وهي تشوف العصبية بعيون بنت خالها و حبيبة قلبها ؛ لكنه ملامحها كلها جمـــدت فجأة لما سمعت كلام ام احمد للجده : عمتتتتي بغيت اترخصك اليوم بيجوني ضيوف !
لفت وجهها لها و رموشها بدت ترجف بتوتر ، بدون شعور تكلمت حتى قبل جدتها : منوو خالة ؟!
من كم يوم و نغم إستغنت عن مناداة هالـ انسانة بـ " ماما " و السبب بسييييط حيل هذي ،، لو حاولت تموت ما رح توصل لـ نص ربع اخلاق امها الطيبة الي تخاف ربها !!!
ام احمــد كانت كالعاده جالسة على جنب و أأأخر همها طريقة بنت العنود بالكلآم معها ؛ أصلا هي جيتها كلها كانت عشان هدف محدد ،، و هذي هي بتحصله : أم روان ،، تعرفينها !
دقة من دقات قلبها تبعثرت و ما تدري وين اختفت ،، لفت راسها و هي مبهوته للحين ناحية جدتها الي قالت بصوت قوي : يييه ، حياااهم اكيــد ، ماله داعي تقولين !
كانت رح تقول " طبعا مافي داعي " إلا انها تذكرت انها تبي تكسب الكل .. ما تبي ولا عدو الحين ،، خصوصا الجد و الجدة .. هم اكثر اثنين لازم تكسبهم !!
نغم من بعد هالحكي حست بغصة ، ما كانت ناوية تغير ثيابها الا لما يطلع هو من الغرفة بإعتباره للحين نـايم و ما تعرف ليييش ، بس تتوقع انه ما نام غير بعد الصلاة ، و لا ما كان تم نايم للحين !! لكن بعد هالحكي .. ما رح تقدر تتم جآلسه هنآ .. ما رح تقــدر !
دخلت البيت و على طول راحت الغرفة .. استغربت لما دخلت شافته موب فيه ؛ تنهدت وهي تجلس على السرير ،، امــس كانت اطول ليلة بحياتها ، و شكلها ناوية تطول اكثر رغم اشراقة النهار ،، حست بالباب يفتح و لفت تناظر من فوق كتفها و كشرت ملامحها شوي بسبب النور الي طل ورا جسمه وهو يدخل ..!!
من شعره المبلول عرفت انه متسبح توه ، بس كآن لابس ومخلص ، بنطلون جينز و تيشيرت اسود ، لبس كآجوآل لاااابق عليييه و بقوووة بعـد ،
ما تدري وش سالفته مع الاسود ، و كأنه فيه حد قايل له انه يطلـع فيه فتّااااان !! خصوصا انه بشرته اقرب للبياض فـ يطلع رهيييب بالاسود ، و هي لازم تتحمل !
هو لمآ شـآفها قـآل " صبآح الخير " بصوت مبحوح و كسول خلآ قلبها يرتعش لآ أرآديـآ ،، تعـدلت بجلستها بتوتر وهي تآخذ أنفاس متباعده و متقطعه ،، مـآ تدري شفيها ،، لييييش النفس بدآ يضيييق ؟ يا الله .. لـ متى بتتحمل هالي تحسه .. ؟ و تســــكت ؟!
ردت بـ صباح الخيرات و هي تحس بقلبها متقلص ، يااليييت لو تقدر تعبر عن الي فيها عنده ،، يمكن ساعتها كل هالاعراض تخف ..!!
هو توجه للتسريحة الصغيرة و بدا يعدل شعره الخفييف حييل مع خفة لحيته و ناظرها من المرايا وهو يقول : ليه ما صحيتيني ابكر ؟!
حاولت تقوي صوتها وهي تقوم واقفة و فيه موضوع وااحد بس فـ بالها : جنت تعبان البارحة ، لازم ترتاح !
ما رد ، و رمى الفوطه ناحيتها بحركة حلوة خلتها تبتسم بعفوية و هي تحاول تمسكها بس ما قدرت ..!! فلتت منه إبتسامة حلوة وهو يهمس : جد ريشة .. حتى هذي ما قدرتي لها ؟!
بدون شعور طلعت له لسانها بضيق وهي تعفس ملامحها بتكشيرة حلوة ،، هو ناظرها ببرود و بعدها قال : وانتي طلعتي برا كذا ؟!
رفعت الفوطة من على الارض وهي تقول ببراءة : لييييش شبيه ؟!
ثبت نظراته على بيجامتها و بعدها رفع عيونه لعشقه الازرق : ما فيك
لوت بوزها بزعل خفيف ، هي طول عمرها قدامه تكون بهالحال ، لييييش يعني اليوم علق على لبسها ؟! خفق قلبها برعب فجأة ، لا ،،،، شكله جد بدا يمل منها ومن تصرفاتها .. يبي يبين إستياءه من حياته معها ! هذا وهو للحين ما شاف روان .. وش بيصير اجل لاشافها ؟!
روان حييييل جميلة ،، حييييل ..! يمكن الي مضيع جمالها شوي هو برودها ولا شخصيتها الضعيفة ،، لكنها كـ وجه .. فـ سبحان الي خلقها !!
و اكييييد امه قاصده تختار له وحدة تحمل كل مميزات الانوثة ، وهالاشياء كلها مجتمعة بـ روان ! أصلا هي بالنسبة لها بنت عادية و جمالها بارد ، لأنها ما تحمل ذيييك النظرة الجذابة الي عند روان والي اكيد لا شافها اي رجل بتندك حصونه قدامها !!
هي أمس بس كانت تشوف نفسها حلوووة ، و كانت كارهه جمالها الي ممكن يخلي احمد يحس بشي ناحيتها ،شي ما المفروض يحسه !
بس اليوم صارت تشوف نفسها اقل من انها تلفت إنتباهه حتى،،
لما ما ردت عليه تحرك خطوتين لباب الغرفة بعدها وقف و لف لها : صاير شي معك ؟!
كان ناوي يطلع من غير لا يكلمها ،، بس قلبه ما يقوى يخليها بهالحال،،
بان الضيق بصوتها و بدون شعور فلتت منها الكلمات الي محبوسة بقلبها : خلينا نرجع الرياض
عطاها كامل الاهتمام وهو يناظرها بإستغراب : ليش ؟!
تنفست ببطئ و قالت اول شي ببالها : ما اعـ ـرف ، بس .. نفسي ضايق .. و ما جبت وياية البخاخ واخاف يصير شي ..!
ركز نظره على وجهها ، لو امس قايله هالكلام ممكن يقتنع ، بس الحين وجهها منووور و مشرق ؛ يعني مو باين عليها المرض ،،
ناظرها و بهدوء قال و هو عارف بقلبه انه فيه وراها سالفة : عندك بخاخ بسيارتي !
بعد هالجملة الاثنين تموا يناظرون بعض لـ ثواني ؛ أمس هو ناسي دواه و هي جايبته له ، واليوم تقول انها ناسيه بخاخها ؛ وهو جايبه لها !
هي حاسة بالرابط السميـك لكن الخفي الي بينهم ؟!
توترت وهي تتكتف : بس اني اريييد ارجع !
تنهـد من مزاجيتها : وش السالفة تونا امس واصلين وش تبين نقول لـ جدي؟! هو أمس كل شوي يسأل عن تركي و حرمته ، تبينا حنا بعد نرد ؟!
تأفأفت بضيق و هي تتحرك بتوتر للشنطة الي على الارض ،، عبد الله و يوسف طلقوا نسوانهم ،، يعني احمــــد لازم ما يطلــق
تركي و تاج ما جوا للمزرعة .. اذن احمد و نغم لازم يبقون حتى محد يتسااءل ! كااافي تعبت .. والله العظيم تعبــت ..!!!!
صار يتابعها وهي تطلع ملابس لها من الشنطة بحركات عصبية و سريعه ، إستغفر و طلع من غير لا يقول لها شي ،، هذي مو نااااوية تجيبها على بر ،، و اصـلا هو الحين بعد هالتأخير رح يكون بموقف تريقه بين عيال عمه ، خصوصا زيـد السخيف ؛ و الاحسن انه يطلع من هنا للأسطبل على طول ،، عشان محد يدري متى صحى من النوم !! بس هو ما نـام الا كم ساعة ، بعد ما صحت هي !
.♪
.♪
.♪
سكر من أمه و هو متضـآيق حــدّه ،، يعني كل ما قال خلآص .. اليوم بروح و بقول لهم عن كل شي .. بقول لهم عن ولــدي ، عســى بس يسآمحونه .. و يشوفون انه ذااااق من العذاب الي يستآهله .. عسى بس جده يسآمحه يجي شي و يووقف بوجهه ،، الحييين طلعوآ كلهم .. بالمزرعه .. وهو زي الحمـآر صار له سـآعتين يفرفر عند البيت .. من صبآح الله !
لف بسيـآرته نآوي يرد بيت بو سعود ،، بس لفت إنتبآهه سيـآرة صار له زمآن ما شافها ،، فتـح عيونه و قلبه صار يدق من الـ أنفعآل ،، هـــذي .. سيآرة .. يااااااااااااسر ْ ..........!!!
يده الي على الدريكسون لآ ارآديـآ صارت ترتجف ،، بـدآ بدون شعور يمشـي ورآ خطى السيآره هذي .. لآزم يشوووف وينه غـآط .. الكلــــب النذل الي حطم حيااااة أخته ،، والله لو جـآ بيـده محد بيرحمه ،،
فكر لـ ثواني .. لآزم يتصل بـحد .. لآزم يقول لهم يجون ،، بس من ؟؟ مستحـيل يتجرأ و يكلم أحمد .. مستحيييييييل !!
أجل من يكلم ؟ بنـــــدر بعد بالمزرعة ؛ وهو يبي حد قرييييب !
علاقته مع عماد بعد مووو زينة .. و حتى لو فـ أكيد هو الثاني بيكون في الشرقيه ولآ معاهم في المزرعة ،، يعني محـد من الشباب موجود الحين هنآ ..! وش يسوووي ؟!
صـآر يضرب على الدريكسون بقهر .. فكر لـ ثوآني و قرر ،، بيتـصل بـ " سعود " .. خله يجي معااااه هُو ،، بيـحآول يلاقي طريقة يكتشف فيها مخبأه على الاقل ،،
.♪
.♪
.♪
حضر ثيآبه بـ شنطة صغيره و مثبت جوآله على كتفه وهو يكلم ولـد أخوه : يعني الحين ما رح تجي ؟ خلاص ؟ عزمت ؟!
بـدون أهتمآم رد وهو ينآظر الاوراق الي قدآمه و يهمش فيهم : إيه . عزمت .. مب جآي !
إبتسـم أكثر و سكر السحآب : أفآ بس .. ترييييك زعل ؟ لآ يآ رجآل ترا الصبح كنت أمزح معك .. أصلا زوجتك امها داعيه لهـ...!
سكت لمآ تذكر إنه أمها متوفيه : أأ .. قصدي ابوها داعي لها !
ضـحك بخفة و قال بـ سخرية : أنت شفييييك باللا ؟!
تنهـد و قال بـ ضيق : والله مدري ،، بس ابي اروووح عسـى هناك استآنس .. تروك والله العظييييم تخسر لو ما جيت .. يا اخي بس شوفة الخيل ترد الروح !!
فكـر لـ ثوآني بعدهآ قـآل بإقتنآع و كأنه الفكرة ردت جآزت له : بشوف !
عمـآد ضحك بخفة و هو يـرفع شنطته : كل تبببن بس .. شحقه شااايف عمرك علينـآ ؟!
إبتسـم من ضحكة عمه و همس : ياللا بجي .. بس مالي خلق اروح البيت اخذ ملآبس ،، خذ لي كم شغله منك !
رفـع حآجب و هو يهتف بـ إبتسآمة : والله أنك نكته .. حتى البيت ما تبي تروحه لأنها موب فيه .. و الله بنت أبوها ما قصـرت !
تركي من جده مآ كـآن هالموضوع فـ باله ، عقد حوآجبه و قآل بـ صدق : والله أخر همي ذا .. مدري ورآكم تفكرون بهالطريقة الغبيه ...؟!
عمـآد الي رد فتح شنطته و بدآ يآخذ له ملابس ثانية وقف وهو يقُول بـ تهديد : تريكـآن ياماااال المآحي .. إحترم عمك لآ أجي اتوطى ببطنك .. و ياللا عاد ترا ما رح أتـأخر عليك .. شوي و بجيييك !
.♪
.♪
.♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الثلاثاء 11 أكتوبر - 13:33 | |
| قـآم من على السرير و هو جسمه متكسـر ،، نـآظر الساعة الي على الجدآر و شآف أنه ما باقي شي على الآذآن ، إبتسـم بنعاس و هو يشوف عمـآد نآيم على الارض و فآرد جسمـه كله ،،
جت له فكرة شقية انه يتوطى ببطنه ، فرك على شعره بإهمآل و هو يتخبـط بمشيه بالظلآم الخفيف !
بعدهـآ تحرك طآلع برا الغرفة وعيونه متسكره على النص ،، رآح الحمآم و توضى وهو للحين باله صاااافي من أي شـآئبة !
لما كمل رد للغرفة ومن عند الباب صحـى عمه بـ هدوء : عماااااد .. قم خلنآ نروح المسجد .. بيأذن بعد شوووي !
عمـآد بالويييل ياللا صحى ، تمغـط وهو على نومته وهو يسب بـ تركي الي خلاااه ينآم على الارض ، تركي طبعااا كآن اخر همه كلآم عمـّآد ،
توجـه لـ جواله الي على الكوميدينة الي جنب السرير و باله لآ شعوريآ أمتلـى بذكرى وحده ! الي صااار معها امس . . !!
تم ينآظر الجوال بيده و شـرد فكره شوي . حتى انه ما حس على عمآد الي طلع من الغرفه ولآ حس عليه من دخل !
عمـآد كآن وآقف و يمسح وجهه بالفوطة و عيونه مبتسـمة بـ كسل ،، بصوته الرجولي الثقيل قآل وهو يشوف وضع ولد أخوه المكركب : يـآخي شهالثقل .. كل ذا شوووق ؟ طيب اتصل فيها .. ترا ما رح تنقص من هيبتك لاتخاااف
كأنه توووه بس صحى ،، نآظره بإستفهام و هو كاااااره نفسه و كاره الموقف : أحلف بس .. من قااالك اني افكر فيها ؟!
ضحـك من غير لا يرد .. بعدها توجه للكبت و طلع له ثُوب و بجزم قال : أكيد فيها .. البنت الي بغيت تذبحني عشااانها !
فلتت منه إبتسـآمة صغيره وهو يتذكر جناااانه بذيييك الفتره ، يااهووو كآن حاقد عليهم كلهم ساعتها ! من جدته .. لعمـآد .. لها هي !
تحرك وهو يأجل " إتصآله " .. هي الحين ما تستاهل حتى تمر بخياله ، بعد الي قاااالته امس .. و الطريقة الجديدة الي متعلمتها بالحكي .. ما رح يبرد قلبها ، خلهاااا !
سـمع صوت عمآد الي معطيه ظهره و يغير ثيآبه : تـركي .. أنا مدري كيف البنت متحملتك .. قل قسم أنك لما تصـحى الصبح بوجهها تكون بالحآلة ذي ؟!
نـآظره بدون إهتمآم و كمل مشيه الا انه وقف لمآ عمـآد قال بـ نفس النشآط الرجولي : و الله لو انا مكآنها .. إرتكبت فيك جريمة .. ياخي هذي زووجتك مب عسري يشتغل عندك ولآ مجرم ماااسكه بـمصيبة .. حرآم عليك !!
وقـف و لف له و هو جد كررره الكلآم بموضوع أخلاقه : عمـآد .. لآ تجننووني كلكم .. من يوم الي عرفتوني و أنا كذا .. و هي بعـد عارفه طبعي من الاول .. و راضية .. شحقه الحين يعني بـدت تنجن ؟!
عمـآد الثاني لف ينآظره بعـد ما لبس ثوبه و أشر له على طرف خشمه : الظآهر انك وصلتها معهآ لـ هنآ .. والله العآلم !
هز راسه بـ خفة و قآل بـ عصبية : عارف كييف .. حتى روحة المزرعة ما أبيها معـك .. كنت ناوي بعد الصلاة اروح الدوآم و آخذلي أجآزة ... بس شكلي بهوون ..!
إبتسـم عمـآد بصدمة و هو ينآظره يعطيه ظهره و يطلع من الغرفة ، هز راسه بـ طفش و هو يقُول بشبه إبتسـآمة يكلم نفسه : وانـآ الي كنت اشوف أحمد بااارد .. طلـع هذا صخر اعوووذ بالله منه !
.♪ .♪ .♪
ع الساعة تسعة ،، كانوا الحريم كلهم جالسين برا و السوالف بينهم على اوجها ، لكن في الحقيقة كل منهم بالها فـ مكان ،، و الاهم عند حد ،، و من يكون هالحد غير عيالهم ؟!
هي من الصبح بناتها ردوا عندها ،، و حصوصة ما سكتت .. كل شوي تذكر ابوها و الحلاااو الي شراه ابوها ، و العرايس الي جابهم زيـد لهم ... بطلب من ابوها بعــد .! عكس بسمة الي للحين مو متعودة على هالوضع ،، و لا على هالابو !!
سحر من امس ما كلمت ميار بالموضوع مرة ثانية ، لأنها حتى لو تكلمت ما تدري ايش الي لازم تقوله ؟! كل الاطراف مظلومييين بالقضية ، اصلا هي ما نامت الليلة الي راحت من كثر التفكير و لو شافت الموضوع من جهة عبـد الله بتشوف انه الحق عنده .. وش يســوي اكثر من التحالييييل ؟! و بأكثر من مستشفـى .. يعني هو ما إتهمها من مسج ولا مكالمة ، الموضوع اكبـــر ؛ اصلا هي الحين تحس انه هو المظلوم الاكبر ، رح يتم عمره كله عااايش بتأنيب الضمير ؛ هووو ذبـح رووح .. ذبح ولده و كان على وشك انه يذبحها هي الثانية بس الله ستر ؛ يمكن لو صاير كذا كان انجن بشكل رسمي !!
إنتبهت لـ صوت مفرفش يطل عليهم بحمااااس : صبااااااح الــــورد
إبتسمت عيونها بشبه استهزاء وهي تشوف نشاط اختها ، معقوله افنان من جدها مو هامها يوسف ولآ طلآقها ؟ ؟! صحيح السالفة صارت قديمة بس مهما يكون ،، فـ أي وحدة غيرها ممكن تتعذب و يبان هالعذاب عليها ، بس افنااان ابـــد ،، ما قد حسست حد منهم عن الي فيها !
تنهدت و هي ترد تفكر بحال ميار ؛ الظاهر عيال هالعايلة كلهم معتادين ع الالم الصامت .. محـد منهم يبي اي شخص يشرف على وجعه !
أفنان لما طلعت و سلمت على طول توجهت ناحية الكرسي الي جنب نغم و هي تغيظها : صباح الحب على قلبك يا قلب احمد انتي !
نغـم كانت تشرب كوب الشاهي و موووو رايقة لاي كلمة من افنان بس كآنت رح تشرق من هالكلمآت الي دقت بالعظم الي يوووجع ؛ لما سيطرت على عمرها لفت ببطئ لأفنان و بطرف عينها لمحت عيون ام احمد عليها رفعت صوتها بدلال مووو مرتآحة له ابد : صباح الحب على قلب حبيبي أحمد صح ،، بس على قلبك بس خيييير !
أفنان ضربتها على كتفها وهي تقول بغيظ : مااااالت والله مالت ..!!
و سحبت منها قطعة التوست الي كانت تدهنها بالزبدة و هي تقول بعناد : هذي لي ،، سوي لـ عمرك !
نغم رفعت حاجب و ناظرتها مفهية شوي بعدها قالت وهي تشيل كوبها و تقوم : لا خلاااص انسدت نفسي هههههه
أفنان طلعت لها لسانها بضيق و بعدها تحلطمت بشي ما فهموه ،، اكلت التوست وهي تناظر نغم تدخل البيت : أقوووول اذا حضرت الملائكة غابت الشياطين ؟!
نغم لفت تناظرها شوي من عند الباب و الابتسامة منورة ملامحها الخالية من اي مكياج : أنتي شبيج من الصبح؟!
قلدت طريقتها بالحكي و هي تأشر عليها بطرف اصبعها من فوق لـ تحت : الحين باللا عليك هذا شكل وحدة توها عروووس ؟! .. يعني افرضي مثلااا اخوي بعد عمري مر من جنبنا الحين و شافك بهالحال وش بيقول ؟!
تقربت للطاولة من جديد و حطت كوبها عليه و هي تقول بشبه إبتسامة هاااادية : أولاا اني مو عروس ،، صرت قديمة خلاص ،
كان لها قصد بهالجملة ،، و متأكدة انه امه فهمتها .. و تحولت نبرتها للحلاوة الشقية وهي تكمل : و ثانيااا اخوج شافني بحالات اتعس صدقيني ،، بس بعيونه ابقى احلـــى وحدة ،
افنان رفعت حواجبها و هي تكش عليها بطريقة مضحكة : ما اقووول غير مااالت على هالثقة .. مدري على ايش شايفة عمرك ،، روووحي يالخبلة غيري ثيابك لبسي لك شي بدل هالبيجاما الي تفرفرين فيها من الصبح !
ابتسمت اكثر لما سمعت سحر تكلم اختها : افنان حبيبتي الناس تقعد من الصبح مالها خلق تتنفس ، و انتي ذبحتينا بهالبثارة ، شووي بس انطمي !
أشرت بسبابتها والأبهام عن مقدآر صغير وهي تبتسـم بخفوت : بس شووي .. هالكثر !
فلتت ضحكة نغم وهي تشوف العصبية بعيون بنت خالها و حبيبة قلبها ؛ لكنه ملامحها كلها جمـــدت فجأة لما سمعت كلام ام احمد للجده : عمتتتتي بغيت اترخصك اليوم بيجوني ضيوف !
لفت وجهها لها و رموشها بدت ترجف بتوتر ، بدون شعور تكلمت حتى قبل جدتها : منوو خالة ؟!
من كم يوم و نغم إستغنت عن مناداة هالـ انسانة بـ " ماما " و السبب بسييييط حيل هذي ،، لو حاولت تموت ما رح توصل لـ نص ربع اخلاق امها الطيبة الي تخاف ربها !!!
ام احمــد كانت كالعاده جالسة على جنب و أأأخر همها طريقة بنت العنود بالكلآم معها ؛ أصلا هي جيتها كلها كانت عشان هدف محدد ،، و هذي هي بتحصله : أم روان ،، تعرفينها !
دقة من دقات قلبها تبعثرت و ما تدري وين اختفت ،، لفت راسها و هي مبهوته للحين ناحية جدتها الي قالت بصوت قوي : يييه ، حياااهم اكيــد ، ماله داعي تقولين !
كانت رح تقول " طبعا مافي داعي " إلا انها تذكرت انها تبي تكسب الكل .. ما تبي ولا عدو الحين ،، خصوصا الجد و الجدة .. هم اكثر اثنين لازم تكسبهم !!
نغم من بعد هالحكي حست بغصة ، ما كانت ناوية تغير ثيابها الا لما يطلع هو من الغرفة بإعتباره للحين نـايم و ما تعرف ليييش ، بس تتوقع انه ما نام غير بعد الصلاة ، و لا ما كان تم نايم للحين !! لكن بعد هالحكي .. ما رح تقدر تتم جآلسه هنآ .. ما رح تقــدر !
دخلت البيت و على طول راحت الغرفة .. استغربت لما دخلت شافته موب فيه ؛ تنهدت وهي تجلس على السرير ،، امــس كانت اطول ليلة بحياتها ، و شكلها ناوية تطول اكثر رغم اشراقة النهار ،، حست بالباب يفتح و لفت تناظر من فوق كتفها و كشرت ملامحها شوي بسبب النور الي طل ورا جسمه وهو يدخل ..!!
من شعره المبلول عرفت انه متسبح توه ، بس كآن لابس ومخلص ، بنطلون جينز و تيشيرت اسود ، لبس كآجوآل لاااابق عليييه و بقوووة بعـد ،
ما تدري وش سالفته مع الاسود ، و كأنه فيه حد قايل له انه يطلـع فيه فتّااااان !! خصوصا انه بشرته اقرب للبياض فـ يطلع رهيييب بالاسود ، و هي لازم تتحمل !
هو لمآ شـآفها قـآل " صبآح الخير " بصوت مبحوح و كسول خلآ قلبها يرتعش لآ أرآديـآ ،، تعـدلت بجلستها بتوتر وهي تآخذ أنفاس متباعده و متقطعه ،، مـآ تدري شفيها ،، لييييش النفس بدآ يضيييق ؟ يا الله .. لـ متى بتتحمل هالي تحسه .. ؟ و تســــكت ؟!
ردت بـ صباح الخيرات و هي تحس بقلبها متقلص ، يااليييت لو تقدر تعبر عن الي فيها عنده ،، يمكن ساعتها كل هالاعراض تخف ..!!
هو توجه للتسريحة الصغيرة و بدا يعدل شعره الخفييف حييل مع خفة لحيته و ناظرها من المرايا وهو يقول : ليه ما صحيتيني ابكر ؟!
حاولت تقوي صوتها وهي تقوم واقفة و فيه موضوع وااحد بس فـ بالها : جنت تعبان البارحة ، لازم ترتاح !
ما رد ، و رمى الفوطه ناحيتها بحركة حلوة خلتها تبتسم بعفوية و هي تحاول تمسكها بس ما قدرت ..!! فلتت منه إبتسامة حلوة وهو يهمس : جد ريشة .. حتى هذي ما قدرتي لها ؟!
بدون شعور طلعت له لسانها بضيق وهي تعفس ملامحها بتكشيرة حلوة ،، هو ناظرها ببرود و بعدها قال : وانتي طلعتي برا كذا ؟!
رفعت الفوطة من على الارض وهي تقول ببراءة : لييييش شبيه ؟!
ثبت نظراته على بيجامتها و بعدها رفع عيونه لعشقه الازرق : ما فيك
لوت بوزها بزعل خفيف ، هي طول عمرها قدامه تكون بهالحال ، لييييش يعني اليوم علق على لبسها ؟! خفق قلبها برعب فجأة ، لا ،،،، شكله جد بدا يمل منها ومن تصرفاتها .. يبي يبين إستياءه من حياته معها ! هذا وهو للحين ما شاف روان .. وش بيصير اجل لاشافها ؟!
روان حييييل جميلة ،، حييييل ..! يمكن الي مضيع جمالها شوي هو برودها ولا شخصيتها الضعيفة ،، لكنها كـ وجه .. فـ سبحان الي خلقها !!
و اكييييد امه قاصده تختار له وحدة تحمل كل مميزات الانوثة ، وهالاشياء كلها مجتمعة بـ روان ! أصلا هي بالنسبة لها بنت عادية و جمالها بارد ، لأنها ما تحمل ذيييك النظرة الجذابة الي عند روان والي اكيد لا شافها اي رجل بتندك حصونه قدامها !!
هي أمس بس كانت تشوف نفسها حلوووة ، و كانت كارهه جمالها الي ممكن يخلي احمد يحس بشي ناحيتها ،شي ما المفروض يحسه !
بس اليوم صارت تشوف نفسها اقل من انها تلفت إنتباهه حتى،،
لما ما ردت عليه تحرك خطوتين لباب الغرفة بعدها وقف و لف لها : صاير شي معك ؟!
كان ناوي يطلع من غير لا يكلمها ،، بس قلبه ما يقوى يخليها بهالحال،،
بان الضيق بصوتها و بدون شعور فلتت منها الكلمات الي محبوسة بقلبها : خلينا نرجع الرياض
عطاها كامل الاهتمام وهو يناظرها بإستغراب : ليش ؟!
تنفست ببطئ و قالت اول شي ببالها : ما اعـ ـرف ، بس .. نفسي ضايق .. و ما جبت وياية البخاخ واخاف يصير شي ..!
ركز نظره على وجهها ، لو امس قايله هالكلام ممكن يقتنع ، بس الحين وجهها منووور و مشرق ؛ يعني مو باين عليها المرض ،،
ناظرها و بهدوء قال و هو عارف بقلبه انه فيه وراها سالفة : عندك بخاخ بسيارتي !
بعد هالجملة الاثنين تموا يناظرون بعض لـ ثواني ؛ أمس هو ناسي دواه و هي جايبته له ، واليوم تقول انها ناسيه بخاخها ؛ وهو جايبه لها !
هي حاسة بالرابط السميـك لكن الخفي الي بينهم ؟!
توترت وهي تتكتف : بس اني اريييد ارجع !
تنهـد من مزاجيتها : وش السالفة تونا امس واصلين وش تبين نقول لـ جدي؟! هو أمس كل شوي يسأل عن تركي و حرمته ، تبينا حنا بعد نرد ؟!
تأفأفت بضيق و هي تتحرك بتوتر للشنطة الي على الارض ،، عبد الله و يوسف طلقوا نسوانهم ،، يعني احمــــد لازم ما يطلــق
تركي و تاج ما جوا للمزرعة .. اذن احمد و نغم لازم يبقون حتى محد يتسااءل ! كااافي تعبت .. والله العظيم تعبــت ..!!!!
صار يتابعها وهي تطلع ملابس لها من الشنطة بحركات عصبية و سريعه ، إستغفر و طلع من غير لا يقول لها شي ،، هذي مو نااااوية تجيبها على بر ،، و اصـلا هو الحين بعد هالتأخير رح يكون بموقف تريقه بين عيال عمه ، خصوصا زيـد السخيف ؛ و الاحسن انه يطلع من هنا للأسطبل على طول ،، عشان محد يدري متى صحى من النوم !! بس هو ما نـام الا كم ساعة ، بعد ما صحت هي !
.♪
.♪
.♪
سكر من أمه و هو متضـآيق حــدّه ،، يعني كل ما قال خلآص .. اليوم بروح و بقول لهم عن كل شي .. بقول لهم عن ولــدي ، عســى بس يسآمحونه .. و يشوفون انه ذااااق من العذاب الي يستآهله .. عسى بس جده يسآمحه يجي شي و يووقف بوجهه ،، الحييين طلعوآ كلهم .. بالمزرعه .. وهو زي الحمـآر صار له سـآعتين يفرفر عند البيت .. من صبآح الله !
لف بسيـآرته نآوي يرد بيت بو سعود ،، بس لفت إنتبآهه سيـآرة صار له زمآن ما شافها ،، فتـح عيونه و قلبه صار يدق من الـ أنفعآل ،، هـــذي .. سيآرة .. يااااااااااااسر ْ ..........!!!
يده الي على الدريكسون لآ ارآديـآ صارت ترتجف ،، بـدآ بدون شعور يمشـي ورآ خطى السيآره هذي .. لآزم يشوووف وينه غـآط .. الكلــــب النذل الي حطم حيااااة أخته ،، والله لو جـآ بيـده محد بيرحمه ،،
فكر لـ ثواني .. لآزم يتصل بـحد .. لآزم يقول لهم يجون ،، بس من ؟؟ مستحـيل يتجرأ و يكلم أحمد .. مستحيييييييل !!
أجل من يكلم ؟ بنـــــدر بعد بالمزرعة ؛ وهو يبي حد قرييييب !
علاقته مع عماد بعد مووو زينة .. و حتى لو فـ أكيد هو الثاني بيكون في الشرقيه ولآ معاهم في المزرعة ،، يعني محـد من الشباب موجود الحين هنآ ..! وش يسوووي ؟!
صـآر يضرب على الدريكسون بقهر .. فكر لـ ثوآني و قرر ،، بيتـصل بـ " سعود " .. خله يجي معااااه هُو ،، بيـحآول يلاقي طريقة يكتشف فيها مخبأه على الاقل ،،
.♪
.♪
.♪
حضر ثيآبه بـ شنطة صغيره و مثبت جوآله على كتفه وهو يكلم ولـد أخوه : يعني الحين ما رح تجي ؟ خلاص ؟ عزمت ؟!
بـدون أهتمآم رد وهو ينآظر الاوراق الي قدآمه و يهمش فيهم : إيه . عزمت .. مب جآي !
إبتسـم أكثر و سكر السحآب : أفآ بس .. ترييييك زعل ؟ لآ يآ رجآل ترا الصبح كنت أمزح معك .. أصلا زوجتك امها داعيه لهـ...!
سكت لمآ تذكر إنه أمها متوفيه : أأ .. قصدي ابوها داعي لها !
ضـحك بخفة و قال بـ سخرية : أنت شفييييك باللا ؟!
تنهـد و قال بـ ضيق : والله مدري ،، بس ابي اروووح عسـى هناك استآنس .. تروك والله العظييييم تخسر لو ما جيت .. يا اخي بس شوفة الخيل ترد الروح !!
فكـر لـ ثوآني بعدهآ قـآل بإقتنآع و كأنه الفكرة ردت جآزت له : بشوف !
عمـآد ضحك بخفة و هو يـرفع شنطته : كل تبببن بس .. شحقه شااايف عمرك علينـآ ؟!
إبتسـم من ضحكة عمه و همس : ياللا بجي .. بس مالي خلق اروح البيت اخذ ملآبس ،، خذ لي كم شغله منك !
رفـع حآجب و هو يهتف بـ إبتسآمة : والله أنك نكته .. حتى البيت ما تبي تروحه لأنها موب فيه .. و الله بنت أبوها ما قصـرت !
تركي من جده مآ كـآن هالموضوع فـ باله ، عقد حوآجبه و قآل بـ صدق : والله أخر همي ذا .. مدري ورآكم تفكرون بهالطريقة الغبيه ...؟!
عمـآد الي رد فتح شنطته و بدآ يآخذ له ملابس ثانية وقف وهو يقُول بـ تهديد : تريكـآن ياماااال المآحي .. إحترم عمك لآ أجي اتوطى ببطنك .. و ياللا عاد ترا ما رح أتـأخر عليك .. شوي و بجيييك !
.♪
.♪
.♪
| |
|
| |
| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|