هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
[[ليس في الحياةِ ظلام بهيم..إذا خفتْ ضوءُ القمر.. تلألأتِ النجوم..كن عادلا قبل ان تكون حكيما..من زاد في حبه لنفسه ... زاد كره الناس له,يسخر من الجروح ... كل من لا يعرف الألم..]]..[[..أكثر الرجال حكمة ... الذي يظن أنه أقل حكمة,اللسان ليس عظماً ... لكنه ير العـظام,إذا كنت مخلصاً..فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء,وإذا كنت صريحاً فلتـكن صراحتك إلى حد الاعتراف,نمرٌ مفترس أمامك..خير من ذئب خائن وراءك,لسان العاقل وراء قلبه .. و قلب الأحمق وراء لسانه,القـناعة دليل الأمانة .. والأمانة دليل الشكر,والشكر دليل الزيادة ، والزيادة دليل بقاء النعمة ,والحياة دليل الخير كله,تعلم من الزهرة البشاشة ، و من الحمامة الوداعة ،ومن النحلة النظام ، و من النملة العمل ،ومن الديك النهوض باكراً..اجعل نفسك ميزاناً في ما بينك وبين غيرك..,قالوا عن الصبر..الصبر عند المصيبة:يسمى إيمانا,الصبرعند الآكل:يسمى قناعة,الصبر عند حفظ السر:يسمى كتماناً,الصبرمن اجل الصداقة:يسمى وفاء,..]]..[[..أجمل مافي الحياة أنها ستنتهي يوما وأجمل مافي الاحزان أنها ستتبدد حتما وأجمل مافي اليأس أنه ينحني أمام الصبر دائماً وأجمل مافي الرجآء أنه لاينقطع مادام هناك في السماء رِبــــاً عظِيمـ..]]..[[لِنملئ قلوبنآ ثِقه بـِ أن آلصمَت لآ يعنيْ النسيآن , إنما هو دعآء بِ آلغيب بالتوفيق ل يقول لنآ ملَك : و لك مثله ..]]..[[ ::كن كالورده:: التي تزرع الحب في القلوب وتكن خير هدية لكل العشاق وتنعش القلوب دائماً بعطرها ولونها ونعومتها ::ولاتكن أشواكها:: التي إن لمست تدمي الأيادي والقلوب..]]..[[ لا تكن مثل مالك الحزين هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده ..]]..[[..آبتسم في وجه كُل من أسآء إليك لـ / تُعطيه رسآله تقول :آني آحب شخصك ! وآكره آفعآلك .. ..! ..]]..[[ليس هُنآك شئً في هذه الدٌنيآ يستحق البكآء عليه " آكثر " من أنفسنآ إذآ آرتكبنآ ذنباً ولمّ نستغفر آستغفركَ اللهمـً من جميع الذنوب و الخطآيآ وَ إتوب إليــك..]]..[[ لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلم جديد ..]]..[[لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة والله مع الصابرين..]]..[[لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد..]]..[[أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة..]]..[[إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن اخر أطفأه وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى..]]..[[إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها..]]..[[إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غد جميل..]]..[[لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه ومن القى بها للرياح لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً ونبض إنسان حملها حلماً واكتوى بنارها ألماً..]]
المواضيع الأخيرة
» اتحداك تعد للعشره ومحد يقاطعك
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 12 يناير - 10:33 من طرف صاحبة الابتسامهـ

» لأني أحبكم من قلــبي تعالووووووووووو
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 30 أكتوبر - 20:23 من طرف عــطـےــر الــےــورد

» ترحيب سريع لا ازعل ^__*
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 30 أكتوبر - 20:13 من طرف عــطـےــر الــےــورد

»  تعال / وهات لي كاسة حنين وكسرتين أنفاس
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 30 أكتوبر - 20:04 من طرف عــطـےــر الــےــورد

» سجل حضورك بأسم بنت ،،،
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 30 أكتوبر - 20:01 من طرف عــطـےــر الــےــورد

»  وحده مسويه
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 30 أكتوبر - 20:00 من طرف عــطـےــر الــےــورد

» لم اجد له عنوان
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالثلاثاء 30 أكتوبر - 19:57 من طرف عــطـےــر الــےــورد

» حَدِيْثُك مَع نَفْسِك سَر قُوَّتِك..
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 19 مارس - 3:34 من طرف ÐỘŠђỘ

» احسن شي ...اسواء شي صارلك اليووم
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 19 مارس - 3:29 من طرف ÐỘŠђỘ

» مؤثره جدآ : مكالمه بعد الفجر
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 19 مارس - 2:51 من طرف ÐỘŠђỘ

المواضيع الأكثر نشاطاً
صورة وابيات شعر،،،
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!
اتحداك تعد للعشره ومحد يقاطعك
سجل حضورك بأسم بنت ،،،
تحدي صور الاطفال..شاركنا..
لأني أحبكم من قلــبي تعالووووووووووو
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((بلغو عني ولو بأيه..)))
ღ سجل حضورك بقطعة أثــــآث على ذوقك ღ
][.•:*¨`*:•.السجن.•:*¨`*:•.][
قدها و الاموقدها
أفضل 10 فاتحي مواضيع
ÐỘŠђỘ
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
صاحبة الابتسامهـ
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
احلى شوشو
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
غلا روحي
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
fOOfOO
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
بنوته توته
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
شخآبيط الزمن
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
meme
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
a7la_sho0sho0
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 
روح الغلا
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_rcapروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Voting_barروايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Vote_lcap 

 

 روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:29



.♪


بعد سآعات كـآنوآ جآلسين في المجلس كلهم ..
الجد و الجدة .. أحمد و تركي و العنود ،، و الاهم عبد الله !!
هي كآنت جآلسه بعيـــد .. منزله راسها للارض و هي تجيب على تسآؤلاتهم .. وكل شوي تشـآهق بالبكي ..
محد منهم رحم بكيها .. الكل كآن مصعوق من الكلآم الي تقوله ،،
لين مآ نطق عبــد الله بوجع وهو ينآظر الارض بضيآع : منهو الي بدل البنات ؟

الكل نـآظرها بسرعه ،
الا عبد الله تم على حآله و هو يحس بروحه تبي تطلع من جسمه ..
ليتهاااا تطلع و تريحه من الي يحسه !!
الي بدآخله الحين ما يحسه دم .. الي بدآخله يحســـه بنزين صار يتلف كل خليه يوصلها .. يتلفها بحيث تكون غير قابلة للاصلآح ..
بنفس الوقت ،، مخليه بين الثانية و اختها على اهبة الاستعدآد للانفجآر ....!!!

هي كـآنت مو خايفة من أي شي .. خلآص ،،
الشي الوحيد الي كآنت خايفة عليه .. و سـآكته عشانه خلآص .. رآح ،،
امها الي كآنت مريضة و تحتآج العلآج . . مآتت
و بنتها الي ضحت عشآنها و عشآن تعيش الحيآة الي تستآهلها خلآص ......... بعد مآتت
ماتوآ وخلوها بروحهآ ..!

رفعت راسها و قالت بهدوء و عيونها على عبد الله : يآسر

احمد لأول مرة يتكلم : آنتي وش تقولين ؟!

نـآظرته بسرعه و ردت عيونها لـ عبد الله : والله هوو .. والله العظيم الي حرمني من بنتي هُوووو .. يـآسر !!

آلجد كـآن رح يتكلم لمآ وقف عبد الله وهو متمسك بمسند الكنبة : يا الله ... ... .كل هالحقد يجي من يآسر ؟

تركي الي كآن جـآلس جنب احمد ميل راسه بخفة وهو يسأله بصوت وآطي : يـآسر ولد مرة عمي ؟!

هز راسه هزه خفيفة و وقف وعيونه على عبــد الله : آجلس الحين عبد الله .. لآزم نتأكد مو نآخذ بكلآمها و نظلم الرجآل
صرخت بجزع وهي تنتحب :والله ما اكــذب .. والله هو الظآلم الوحيد .. انا مآآآلي شغل .. انـآ كنت محتآجة الفلوس وهو استغلني .. والله و رب البيت ما اكـ.....!!!

سكتت فجأة لمآ قـآل الجد وهو ينآظر عيآله تركي و احمــد ..... وعبد الله : أحمـــد .. رح انت و تركي و جيبوه ... لآ تردون من غيره ،، نبي نفهم كل شي ما يجوز العجلة !

.♪
.♪
.♪


آدررري . .
آلسوآد تحتِ عيني كثيييرَ
يَ سسهر , كيف /
كيفُ آقول آنيَ ( بخير )
وعينيُ يمليهآ آلقهرَ !


جالسه مكآنها على السرير فـ غرفتها ببيت اهلهآ وهي تنتفض .. من لمآ اتصلت فيها نغــم و قالت لها تجي بيت جدهم للحين وهي مو مرتآحة ،،
قلبها نـآغزها و تحس صدرها ضآيق عليها ومو قادرة تتنفس ...!
معقوله يكون عبد الله فقــد السيطره على اعصآبه و خبر الكل عن شكوكه المجنونة ؟؟!
معقُوله قرر يفضحهم ..؟!
تحس انآملها ابيضت من كثر مآهي ضآغطه على الوسآدة بين يديها ،،
فكرها مشوش و بآلها شــآرد ،،
لو فعلآ سوآهآ وش بتسوي ؟؟
الموضوع ذا مصيييبة ... و البنت مو موجوده ،، يعني على الاقل يسوون تحليل و تخلص من السـآلفة !!
بس ليش هالفكره ما طرت على بال عبد الله ،،
ليـــه ما هو سوآ تحليل و تأكد بنفسه ؟!
يآ ليتـــه خلآها تتكلم و لآ تنطق .. كـآن ما انتظرت ثآنية و على طول قالت له على موضوع التحليل ،،

رفعت راسها للبآب الي دق و بصوت مبحوح قـآلت : تفضل ؟!

فتح الباب شوي و طل عليها يوسف وهو يزم على شفـته السفلى : ميـآر عمري غيري ثيآبك و خلينا نروح بيت جدي .. مدري وش عندهم توهآ عمتي العنود متصله بأمي !!

حست برعب من افكآرها المجنونة : لييييش ؟؟ وش صاير ؟!

يوســف اخترع وهو يتقدم نآحيتها : مااااا صاير شي والله لآتخآفين .. بس يمكن عشانك انتي و عبد الله !!

ميلت راسها بأستفهآم وهي ترتعش : شفينآ ؟!

هز راسه بخفة : جدي يبي يكلمكم .. آظن كذا !!

و لف بيطلع لمآ هي وقفته بصوت مخنوق : وانت وش سويت مع افنآن ؟؟

مآ لف لها .. تم معطيها ظهره و هو ينآظر بعيد : ما سويت شي ..!

نزلت من السرير و قربت له .. حطت يدها على كتفه و همست : قول لي .. من السبب ؟!

نزل راسه و رد رفعه وهمس :انا

تركها .. و طلع و هي على طول ركضت للكبت .. طلعت عبايتها وهي ما تبي تفكر اكثر ،،
يمكن يكون عبد الله طلقها و جدهم يبي يفهم وش صآير ،،
اييييه صح .. يمكن ،، و ان شاء الله يكون هذا هو السبب ،،
اصلا عبد الله مستحيل يسويها و يفضحهم ..!!
" يـــآرب دخيــلك استــُر عليّ ،، يَـآآآربْ "


.♪
.♪
.♪



بعــد نُص سآعةْ



نزلت من سيآرة اخوها وهي تقول بـسرعه : بــدر .. هو انت متأكد انه ميآر رح تجي ؟؟ انت عارف اني مآ جيت الا عشان اشوفها لأني مستحيل اروح بيت عمي بو بندر ،، والله العظيييم لو ما جت لاوريك شغلك ..!

نزل هو من السيآره وهو يسمع حلطمتها : خلاص عاااد انكتمي .. يممممة منك

طلعت لسانها له وهي تقول بتذمر : انت الي انكتــم ،، يالللاا خلنا ندخل احترقت من الشمس الله يســآمحك

تحرك قبلها وهو يسكر سيآرته بالريموت : يالللا عآد .. تفضلي

وقفوآ مكـآنهم لمآ سمعوآ صوت سيـآرة دآخله للشآرع ،،
على طول عيونه انتقلت لأخته لمـآ تعرف على السياره و راعيها ،،
افنـآن ابتسـمت وهي تتقدم عند اخوها اكثر : لآتخاف عليّ .. تراه ما همني .. ولآ شوفته ممكن تأثر فيني !!

وقفت السيـآره قريب منهم .. و على طول نزلت ميآر وهي للحين تحس بقلبها يرتعش ،،
بسرعة تعرفت على افنآن .. سلمت عليها و هي تقول بهمس مقهور : افنآن .. يبغـآلنا جلسه مع بعض ،، ابي افهم موضوعكم

أفنآن حطت يدها على ذرآع ميار وهي تقول : انسي يا قلبي .. خلك بهمك الحين ،، صحيح ما قلت لك عظم الله اجرك

فتر صوتها وهي تكح على خفيف : اجرنآ و اجركم .. خلينا ندخل !!

يوسف حاول على قد ما يقدر انه يتأخر بالسياره قبل ان ينزل . يمكن تدخل افنان و تعفيهم هم الاثنين من الاحرآج ،،
لكنها تأخرت و هي تتهآمس مع اخته .. اخيرآ نزل وهو يسلم بهدوء ،،
محد رد عليه السلام غير ميآر ،،
ميـآر كآنت مصعوقه من الي تشوفه ...
افنآن الي تموت على ترآب يوسف .. و بدر صديق الطفوله ،، الاثنين ما يهتمون لوجوده .. ولآ حتى يردون عليه السلام ؟!
الظآهر صاير شي كبير بغيآبهم الفتره الي رآحت .. كبير حيييل !!!!
ولآ وش الي يخلي افنآن تطلب الطلآق ؟!
الا اذا كآن يوسف مسوي مصيبة كبر رآسه ،،
يوسف من اول ما سلم بدر سحب افنآن من ذراعها بلطف ومن غير أي كلآم دخلوآ البيت قبل ميآر و يوسف

ابتســم بسخرية و نآظر اخته الي قالت : انت وش مهبب ؟؟؟؟

هز راسه هزه خفيفه و قـآل بعد لحظآت : شكيت فيها ...!!!

شهقت من قلبها و هي تحط يدها على صدرها ،،
صارت نبضآتها تتسـآرع بجنون وهي تهز راسها بـ " لأ "
مووو مصدقة .. موو مصدقة ابـــد ،،
يعني الي يصير فيها حوبة افنـآن .. .. .مثل ما اخوها يشك ببنت عمه ،، هي بعـــد زوجها شك فيها ...!!
" يااااربي دخيييلك "
هو لمآ شاف حالها على طول تقدم لها وهو يقول بصوت متوتر : يوووه يا ميار وش فيك انتي بعــد ؟؟

حآول يمسك يدها عشان يسـآعدها لكنها بقهر حقيقي دفته وهي تقول : ورب البيت حرآم عليكم .. ما تخافون ربكم انتم ؟؟ يا حمـــآر حنا عيااال عم ،، وين تروحون من عذاب ربكم و انتم رآميين محصنااات ؟؟؟

طبعا هو ما فهم ليه تتكلم بصيغة الجمع ،، وش سـآلفتها ؟!
استغرب وهو يشوفها تتركه و تدخل بعــد ما قالت : الله يســآمحكم .. ولآ حنا فمآ ظنتي بنسـآمح !!


.♪
.♪
.♪




في السيـآره كآن تركي الي يسوق و أحمد جآلس جنبه وهو يضرب اسدآس بأخمآس ،،
تركي لف عليه وهو يتسـآءل : فهمني وش سآلفة ياسر ؟؟ و وش عنده مع عبد الله .. معقول هو الي مسوي هالجريمة ؟؟ تره القانون يعآقبه لو طلع هو ..!

احمد كآن ساند كوعه على الباب و ابهامه على طرف جبينه و يفرك بسبآبته جبهته،،
كآن غارق بالتفكير وهو مو مستوعب ابد الي انقال ،، شوي و رد على تركي : وهي بعد لآزم تتعاقب صح ؟

هز راسه بخفة : طبعا . . هي بعد لها يد بالموضوع ،، ويمكن هي عقابها بيكون اقوى .. خصوصآ انه عملية التبديل تمت حسب اتفآقية مو تحت ضغط او تهديد ..!!

سكت ثوآني بعدها مر على باله الكلآم الي سمعه من فتره و هو مار جنب المطبخ : اوووه !!

آحمد لف له فـ بطئ و قال : خير ؟!

نآظره نظره سريعه و رد ينآظر الطريق : انـآ من فتره سمعت وحده تكلم في التليفون و تصيح و هي تهاوش الي يكلمها و تقله ابي بنتي و رد لي بنتي ..... .وقتها ما اهتميت .. تهقى انها هي ؟ نوف ؟؟

رفع حآجب و برطم على خفيف : الله اعلم .. بس على الاكثر ايه .. دآمك تقول انها كآنت تهاوشه و تبي بنتها .. اممممم ،، طيب تذكر متى ؟؟ يعني عبد الله كآن مسـآفر هو و زوجته ولآ هنآ ؟!

رد عليه بـ شبه ابتسآمة : طبعا مسآفر .. هو انا اليوم ياللا شفت عبد الله من يوم الي عرفتكم وهو مب هنا !
أحمد نـآظره و ابتسـم بلطف على غلطته و بعدها زفر تركي وهو يقول : الله يعينه لـ عبد الله .. و زوجته بعد ،، حياتهم رح تتعقد و هم مو فاهمين السبب !!

احمــد همس بهدوء : لأ .. عارفين السبب .. بس معقوله ما نســى كل هالفتره

تركي نـآظره و هو يدخل للـ شارع العآم الي يوصله لـ بيت عمه : والله ؟؟ و وش السالفه ؟!

احمــد بدون أي تردد تكلم : شف .. من زمآن .. كـآن عبد الله و ياسر اكثر من اخوآن ،، و فـ يوم عبـد الله اكتشف انه يآسر يسحب فلوس من الشركة من غير علم آحد ،، بنفس الوقت الي جدي عرف الفرق بالحسـآبات ،، وقتها ياسر على طول رمى التهمة على رجآل فقير يشتغل بالتنظيف ... عارف دآيمـآ الكبآر يرمونها على الصغار عشان يصدقون النآس و ينتهي الموضوع ببسـآطه

تركي حس بغرابة الموضوع .. و فـ باله انقرف من يآسر الي ما ارتآح له من اول مره شافه فيها .. لكــنه عدم اهتمآمه خلآه ما يحتك فيه و لآ بغيره !!
كمل احمد و هو ينآظر من الدريشة لـ بعيد : بعدهآ عبد الله خبر ياسر انه رح يقول لـ جدي .. بنفس الوقت يآسر هدد الرجآل انه لآزم يعترف انه هو الحرآمي و الا رآح يسود عيشته .. و عيشة بناته ،، تخييييل .. هدده بعرضه !!!

تركي بدون وعي قـآل بصوت مرتفع شوي : يالكـــــلب ...!!
احمد رفع حآجبه و نزله بسرعه : قليلة بحقه ،، المهم بعدين عبد الله خبر جدي ..و جدي ضغط على الرجآل لين ما قال انه ياسر هدده .. ذا الشي خلا جدي يعــآقبه بشده ، و يخليه عبره لكل حد في الشركة عشـآن محد يتوآطئ دآمه عاقب وآحد من عياله يعني مآ رح يتهآون انه يعاقب أي موظف ثـآني ِ

تركي قال بأستغرآب خفيف : لا تقول بلغ عنه ؟؟

ضحك ضحكة صغيره و قال : ايه .. و انحبس سنة ،، و من لما طلع و هو وآحد ثاني .. ما يكلم أي حد فينا .. حتى مع عبد الله علاقته صارت باردة .. و الحين .... نوف تقول هو الي مبدل الاطفال ..!

تركي ببسـآطة رد : عشان ينتقم ،،

هز راسه بتفهم و هو يتسـآءل : وانتظر كل هالسنين عشـآن محد يشك فيه ،، يعني لو لآ حصة متوفيه مآ كآنت نوف اعترفت .. و بنفس الوقت كـآن الانتقآم طول ،، والله عقله اجرآمي

تركي ابتســم و هو يقول : شكل السنة تصير سنيييين !!

ابتسم هو الثآني و هو يعطيه نظره سريعه ،،
كآن رح يتكلم لمآ دق جوآله .. رفعـه و شافه رقم زيــد .. ابتسآمته تحولت لعطف خفي وهو يرد : هلا زيـد و عليكم السلام
تركي نآظره بطرف عينه و حآول ما يسمع شي .. لكنه ما قدر ،، يحب يعرف وش سر هالعلآقة الـرهيبة بين الاثنين .. معقول احمد معتبر نفسه اخوه الكبير و علاقته معه على اساس العطف ؟!
والله و طلع هالأحمد له قلب ..؟!

أحمد استغرب وهو يسـأل زيد : من متى وهو مسافر ؟ يعني نرد ؟؟ طيب طيب .. خلاص ان شاء الله ..!

سكر و رفع حآجبه وهو يمط شفته بحركة استغرآب : طلع مسآفر الاخ .. خلنـآ نرد الحين ...!!

نآظره تركي و قـآل بخفة : وين مسآفر ؟!

لف له ينآظره بأبتسـآمة خفيفه : وش عرفني باللا ؟

ضحك تركي ضحكة قصيرة و غير طريقه رآد لـ بيت جده .. بعدها ابتسم وهو يقول : شفت بنت العمة اليوم ...!

احمد الي كآن ينآظر الجوآل رفع رآسه على خفيف وهو يقول : وين ؟

ابتسـم اكثر و هو يرفع حآجب بتسليه : فـ بيت جدي من شوي .. بصرآحة ،، كسرت خاطري

نزل راسه للجوآل من جديد و ما تكلم .. لكن تركي حب يزعجه : يعني المسكينة من قبل لا تتزوج اصلا صار عليها اتفآق .. و هي للحين ما ملكت قرر خطيبها و آمه انه يتزوج عليها .. هه تره جد تكسر الخآطر

بانت التجآعيد الي بطرف عينه وهو بنفسه يقول " اجل لو تدري الي صاير لها وش كنت رح تقول ؟ "
دخل الجوآل لـ مخبآه و رد راسه للمسنـد وهو يزفر : تركي سكر السآلفة .. يا اخي انت منت عارف وش كثر يهمني زعل امي ..

تركي بخفة قال : طيب خلها .. يمكن تغير راييها

ابتسـم و هو ينقل عيونه ينآظر من دريشته : مستحيل .. امي مستحيل تغير رآييها ،،
تركــي قال بصدمة خفيفه : يعني عارف انها ما رح تغيير رايها و وآفقت .. حرآم عليك البنت والله ...!!

آحمـد ما تكلم و بالتآلي تركي سكت و هدى الوضع طول الطريق للبيـت الكبيــر ..!

.♪
.♪
.♪



لمآ دخلت البيــت شآفت نغـم و افنآن وآقفين على جنب في الحديقة ،،
على طول نغــم تقدمت لها وهي تحضنها و تسلم عليها ،،
استغربت انها هي الوحيدة الي مآ عزتها ،، لكنها استغربت اكثر لمآ قـآلت وهي تأشر على مجلس الرجآل : جدو جوآ يريـدج ...!

بلعت ريقها و حست الدم جمـد بأطرآفها ،،
رجف صوتها وهي تقول بـ خنقة : من عنده ؟؟

نغـم زمت على شفايفها وهي تحس بالوجع على حآل ميـآر : بيبي و امي و عبد الله

فتحت فمـها و ردت سكرته .. بعدها قالت بصوت مخنوق : عبد الله دآخل ؟

افنآن سـألت نغم على طول : وش السالفة ؟!

تنحنحت وهي تقول بـ رقتها القديمة و الي غابت هالفتره : ما اقدر اقول شي .. ميـآر عمري دخلي ...!

ما حبت تطولها ، هي مظلومة و الحق كله معها .. يعني مهما يكون فـ ما رح تفقد ثقتها بنفسها ،،
حتـى لو كآن فآضحها .. فهـي رح تقآآآتل .. و اكيد جدها رح يوقف معها ،،
هي عارفه انه جدهـآ نصير البنات في العايله .. و طول عمره يدللهم و يعاقب الشباب .. فـ أكيد بمصيبة مثل هذي ما رح يتسرع بالحكم .. بالعكس ... العقآب رح يكون من نصيب عبــد الله .. و يوسف بعـــد ...!!

دخلت المجلس وهي ترتعش كلها ، نزلت الغطآ عن وجهها و تقدمت نآحية جدتها و جدهـآ من غير لا تنآظر نآحية زوجها ،،
كـآنت تحس انه المكآن كله على بعضه صآمت و تحت تأثير صدمة مميتة ،،
سلمت عليهم وعلى عمتها و استغربت جلوس هذي الحرمة المتغطية .. كآنت رح تتقدم تسلم عليها لمـآ سمعت صوت جدها ينهيها عن هالشي : اجلسي و انا ابوك .. عندنا سـآلفة تخصك

كآنت رح تبكي من الرعب .. و من الفشيلة بنفس الوقت ..
حست نفسها ضعيفه .. و مصدر ضعفها هو نفسه الي كآن مصدر قوتها فـ يوم من الايـآم ،،
جدها قـآل لما شافها حايره مو عارفه وين تجلس : جلسي جنب زوجك وانا ابوك ..!
هالجملة ريحتها كثير .. و عرفت بثوآني انه جدها مو عارف عن أي شي ،،
توجهت للكنبة الي جالس عليها و بهدوء جلست ،، و ثوآني و سمعت جدها يقول بعـد ما استغفر ربه : يابوك اليوم عرفنا شي مهم حيييل ..

استغربت ولأول مره تنقل نظرها لهـذا الصامت الي جالس جنبها ،، اخترعت لمآ شـآفت نظرته على الارض و وجهه اصفر ،
لونه كآن مخطوف و انتبهت لـ يده ترتعش ،،
نقلت نظرها لـ جدها وهي تقول بحروف تآيهه : جدي .. شالسـآلفة ؟!

الجد نزل راسه و رد رفعه وهو يقول : يا بنيتي .. " قُل لن يصيبنآ الا ما كتب الله لنآ " ... و انتي رب العالمين كتب لك مع زوجك اختبآر .. و ان شاء الله مأجورين فيه !

توقعت انه جدها يتكلم عن حصة .. بنتها حصه ، عشان كذا قالت بهدوء وهي منزله راسها : ان لله و انا اليه رآجعون

جدها هز راسه و هو يقول : ونعـم بالله يابنتي .. بس ،،،، السـآلفة غير يا بوك .. الموضوع عن بسمة ...!

عقدت حوآجبها و على طول لفت راسها تنآظر نوف : بسمة بنتك ؟؟

كـآنت رح تتكلم نوف لكن العنود سكتتها بصرخة خفيفه : خلاص نوف .. خلي ابوي يقول لها ..!!

استغربت من اهتزآز كتوف نوف .. معقوله قـآعده تبكي ؟!
شفيها ؟؟ لآ يكون بسمة صار فيها شي ؟؟ طيب هي و عبد الله وش دخلهم بهالموضوع ؟

هدت انفـآسها لمآ جدها كمل بهدوء وعيونه المتعآطفه عليها : يبه اليوم قالت لنا نوف قصة غريبة ،، تقول انها .... من يوم الي ولــدتي بنتك .. بعدها بكم يوم بدلوآ بنتك مع بنت نوف !

فتحت عيونها وهي تنـآظرهم بصدمة .. لفت تطآلع عبد الله وهي تقول بخنقة : ايييش ؟؟

عبد الله كـآن باهت .. و كأنه تآيه بعآلم ثاني ،،
اصلا مو قاعد يسمع ولآ حرف من الي يقُولونه ،،

رجفت يدها وهي تسمع جدها : يعني ... حصة مو بنتك وانا ابوك ،، حصة الله يرحمها بنت نوف !!

لمآ قال " الله يرحمها " .. صوت نوف تعالى بالصيآح ،،
جتها الصيحة وهي تحآول تركز شُوي .. للحين هي مو مستوعبة الي يقُوله جدهآ ..
تكلمت وهي منزله راسها بـ ضياع : يعني من بنتي انـآ ؟!

هالمره نوف صـآرخت وهي توقف من مكآنها : بنتتتتك هي بســـمة .. والله بسمـة بنتك ،، وانا ربيتها و كبرتها و خفت عليها .. حـآفظت عليها ،، لييييييييش انتي ذبحتي بنتي ليييييييش ؟؟؟!!

و جت تبي تفترس ميآر الي صارت تصيح بدون وعي من الـي تسمعه ،،
البنــــت الي كآنت السبب بمصيبتها ؟!
السبب بشك زوجها وولد عمها فيها هي مو البــــنت الي من دمها و لحمها ...!!
قبل أن توصلها نوف عبد الله ولأول مره يركز بعــد كل الي عرفه ،
دف نوف بعنف قوي بحيث طيحها على الارض بدون شعور منه و سحب ميآر الي تبكي برعب له ،،
العنود على طول وقفـت نوف و سحبتها و جلستها مكآنها تحت صوت تأنييب ابوها ..!
ميآر ما كــآنت بحآلة تخليها تبعده عنها . . بنفس الوقت هم قدآم كل هالعيون ،، آكيـــد ما تقدر تدفه و لآ تصآرخ عليه ،
ولآ تسـأله وش الي تغير الحين ؟!
صـآرت نقيه ؟
صآرت عفيفة عشـآن يحضنها ؟!
همس لها وهو يرتجف : حسبي الله و نعـم الوكيــل .. حسبي الله و نعم الوكيل

رفعت راسها له و نـآظرته و وجههآ كله منتفخ من الصيآح ،،
حلقها صار يعورها وهي تقول بـ نفس طبقة صوته : مو بنتــي .. حتى انا طلعت مووو بنتي ... موووو بنتي عبد الله

بجنون بـآس جبينها بعنف و حست بـدموعه نزلت على وجههآ وهو يقُـول بصوت مرتعش : انـآ عملت تحليل dna و طلعت النتآئج سلبية .. وش عرفني انه صار تبديل الاطفـآل ؟؟

فتحت فمها بـذهول وبعدت عنه شوي عشان تنآظر عيونه ،،
خبــى وجهه بيدينه و مســح دموعه الخفيفة و وقف وهو يترنح ،،
مسـكت كفه وسط انظآر الكل وهي تقول بـصوت موجوع : عشان كذا شكيت ؟؟؟؟؟

نـآظرها بـ تيه و هو يحس الدنيآ تدور فيه .. رح يطيــح ،
رح يفقد توآزنه ،،
همــست وهي تأن من الألـم : أخترت هالحل ؟ الله يســـآمحك يا ولـد عمي ..!

وقفـت من مكآنها وهي تقُول بـ تعب وكل ما فيها يرتعش : الله لا يسـآمحكم دنيآ و لآ اخره .. الله ينتقم منـــكم .. و ياااخذ لي حقي ... مووووو محللتكم ليــوم الديـــــــــــنْ

العنود رآحت لها بسرعه و حضنتها وهي تحآول تهدي من رجفتها بالوقت الي قـآل الجد بأستغرآب طفيف و قلبه يعوره على حالها : من هم يا بنيتي ؟؟ انتي للحين مو عارفه هي متفقه مع من ؟!

هي كـآن ترتجف بحضن عمتها ،، ترتجف مثل الورقآ ،،
تحس روحها تآيهه بالفـضآ ... بسمـــة بنتها ؟!
طيـــب و حصَـة ؟؟
حبيبة قلبها ؟
طفلتها الغآلية ؟
الوحيدة الي عانت معها .. .الوحيـــدة الي حست بـ عذآبها ،،
عبد الله كـآن عارف انها تكلمت بهالطريقة و قصدها هُو ..
الله ينتقم منه هو .. و ما رح تحلله هو ليوم الدين ،،

نـآظرها بحضن عمته و قـآل بصوت مبحوح وهو يحس النظر تغوش عنده : قولي الي تبينه .. و الي يرضيك

نـآظرته ونآظرت جدها و ردت له : طلقني !

الجد وقف من مكـآنه من هول الصدمة .. الجده الصامتة طول الوقت صـرخت : وشووووووووووو ؟؟؟

هو فتح فمه و رد سكره ،،
آخذ نفـس و نزل راسه وهو يسمع جده يصـرخ عليها : ميـــآر وش ذا الهرج يابووووك ؟؟

زمت على شفتها و قـآلت ودموعها تنزل بـ هدوء : جدي تكفى ابوس ايدك خله يطلقني .. انا هالحياة ما ابيهاااا

العنود الي كآنت حاضنتها حآولت تجلسها وهي تقول بمحاولة اقناعها : يمه شهالحكي قولي يارب .. هالموضوع ماتقدرون تنسونه الا مع بعض ،، حطي يدك بيد زوجك و خذوآ بنتكم و...!

سكتتها بقهر وهي تبكي بجنون : تكفوون مالكم دخل .. انتم مو عارفين شي .. والله مو عارفين

نآظرت عبــد الله و قـآلت بقوة وسط شهقآتها : الي يرضيني هو الطلآق .. ريحني يا ولــد العم ..!

نزل راسه و رفعه مرة ثانية : انتي طـآ...!

سكته جده بصرخة قوية و هو مو مستوعب الي يصير :عبد الله يا مال الوجــع ... اركز وش تسووي ؟؟؟ هذي بنت عمــك يالتيييس

هي بكت اكثر وهي تتوسل جدها .. ركضت نآحية جدتها و توسلتها ببكي : ابوس يدينك خله يطلقني .. انتم ما تدرون وش صار بحياتنا .. الله يووفقكم خلووه يطلقني

هو ما انتظر يســمع موافقة جده .. على طول قال : انتي طآلق ...!
و طلع من المجلس وهو يحس الدنيـآ بدت تدور فيه اكثر ،،

عند باب المجلس شـآف بدر و يوســف و شكلهم يتخآنقون ، عيونه شخصت لـ فوق و بلحظة فقـد توآزنه و طـآح مغشي عليه وسط صرآخ عيآل عمه برآ ،،
و آخر الي يسمعه صرآخ عمته و جدته من دآخل وهم ينآدون بأسم " ميـآآآآآآر "





.♪
.♪
.♪


.♪
.♪
.♪

{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الرآبٍعَةْ و العَشَـرْون ..}



فـ نكهةَ لَذيذةْ

دّمعّةْ يتيِمةْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:31















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الخَآمِسَةْ والعِشرُونْ ..}




هآك آلنصيحة كل ماضآق صـــدرك..
ردّد . . . [ سبع مـــرات ]
آستغفر اللـــه /
بيقلّ حزنك فيك ويزيد قدرك..
,,, طعني وتنسى ضيقتك والمعآنــاة










".... يَ أنتْ ...! يَ أوَّلْ العُمِـرْ "

















كِيفْ آقُولْ آنِيْ بخِيرْ ؟؟
وَ بَـآيِنْ بقَلبِيْ آلنَزِيفْ
وَ آلمَلــــــــــــآمحْ :
بَــآنْ فِيهَــآ عِينْ مَـآ عَآدِتْ تِنَـآمْ
مِرتِبِيكْ خآيِفْ وَ سَآكِتْ آنفُضْ غبَــآرْ
آلــــرَصِيفْ ...
بِـآلعَجَلْ هَزِيتْ رَآآسِيْ
يَعنِيْ آخبَـآريْ تَمَــآمْ











فتحت عيونها ببـطئ وهي تحس بـ وجع بصدرها ،
حطت يدها على عيونها وهي تكشر من النور ،، سمعت صوت امها تبكي جنبها ،،
حآولت تستند على ذراعها وهي تعتدل بجلستها ، هي مو متذكره شي .. شصاير ؟!
فجأه و بظرف ثوآني فردت ملآمحها و بانت لمعة الانكسار بعيونها وهي تشوف امها عندها ،
أم بندر على طول ساعدتها تجلس وهي تقول بقلب محروق : وش فييك يمة ؟ وش الي قلب حآلكم ؟؟ ليييه طلبتي الطلآق وانا امك ؟!


رجفت شفايفها .. ولأول مره ، تفتح المجآل لنفسها انها تعبر عن كبتها بالبكي ،،
لقت نفسها ترتمي بحضن امها و هي تشـآهق بالبكي من غير أي كلآم ،،
ما قالت .. ولآ رح تقول ،،
الي صار المفروض يتم بطي الكتمآن ،،
محد رح يعرف الي بينها و بينه غير رب العالميــنْ ،
محـــد ..!!

امها تمت تقرا عليها و هي تبكي حآلها ،،
قلبها متقطع على عيالها ،،
يوسف من صوب .. و ميآر من صوب ،، شهالحآل الي هي فيه ؟
ليش عيالها مو مرتآحين بحيآتهم ؟

" استغفرك ياااربْ .. استغفــرك يارب و اتوب اليك "


بعدت بنتها عنها شوي و هي تهمس بصوت متوجع : قومي يمة لبسي عباتك خلينا نروح بيتنا .. وهناك فضفضي قد ما تبين ..!!


بعدت عن امها و مسحت وجهها بكفوفها وحست دموعها حآره تحآكي حالها الـمكسور ،،
وقفت من على سرير جدتها وهي مو عارفه من الي جآبها هنآ ،، و حست نفسها دآخت وهي تحآول تتوآزن ،،
سحبت عبآيتها و اثنآء ما هي تلبسها بـحركآت بطيئة ميته سمعت امها تقول : عبد الله بالمستشفـى


رجفت يدها و لفت تنآظر امها بـ خرعة ،،
بكت من جديد لكن هالمره بصمت وهي تلف للجهة الثانية ،،
يمكن السكر ارتفع عنده ولآ شي ،،
ما تقدر تقول عنه يستآهل .. مستحيل تشمت فيه ،
لكــنها برضو مو حاسة بشفقة تجآهه ،،
قلبها محرووووق حيييل ،
حياتها وصلت للحضيييض ،،
الله ينتقم من الي كآن السبب
حسبـــــي الله و نعم الوكيل عليه ،،

بدل بنتها مع بنت ثانيه ،، و بعدها زوجها شك فيها ،،
رمـآها بالزنآ .. و اتهمها بالخيآنة ،
خذا بنتها الي هي مو بنتها منها ،
يقول انها مااتت ،،
ضربها و طيح طفلها الثـآني ،،
خلآها تخسر رحمها ،،
و الاهم من هذا كله .. خلاها تخسر كل شي حلووو بحيآتها ،
خلاها تخسر نفسيتها ،،
خلاها تعيش بـ ألم و وجع و قهر طول الوقت ،
صارت تشوف الدنيآ ضبآب ،،
روحها متنآثرة حولها من غير لا تلاقيها ،،
و الحين هو مو احسن منها ،،
يمكن حالته اردى .. على الاقل هي الطرف المظلوم ،،
هو وشلون احسآسه و هو الطرف الظآلم بالموضوع ؟

كملت لبس و تغطت وهي للحين تفكر بحآلهم ،،
تحركت مع امها و يوسف متوجهين برآ البيت و توها تتذكر الي قاله فـي المجلس
قال لها انه عمل تحليل ،،
يعنـــي من اول ما بدا يشك فيها عمل تحليل و فض الموضوع ،،
عرف انها مو بنته ... و اختار انه يتهمها بشرفها ،،

مين ما يكون المجرم الي ورآ هالسالفه فـ هو احسن اختيآر الجريمة ،،

الضحآيآ كـآنوآ سريعين التأثر ، وحيآتهم انتهت بسببه ،،
تهنيه على عدم انسـآنيته ...!
طيب و الخوف من رب العالمين وين رآح ؟!

تكذب لو تقول انها تلوم عبد الله ،،
هو بعــد ماله ذنب

بس الله العالم وش صار بحاله لمآ عرف انه الي يحسبها بنته من صلبه طلعت مو بنته ،،
معاه حق ينجن و يطيــح هالطيحة القوية الي خلت السكر يمسكه ،،

بس ليييش ما سألها ،،
لييش ما سمح لها تدآفع عن نفسها ؟!
ليييش تهوووور لييييييييش ؟!

هو حطم حيااتهم كلهم ،،
حتــى بسمة ، الي يقولون انها بنتها ،
حتى هي ما رح تعيش الحياة الطبيعية الي تستحقها أي طفلة بعمرها ،
ولآ حصه .. الي للحين مو عارفه وينها ولآ وش صاير لها ،
ماهي مصدقة موضوع موتها .. و منتظره ضميره يصحى و يردها لها ،
هي بنتهـــآ
و محــد رح ياخذها منها ،،
بس خلها ترد .. محــد يقدر يآخذها منها ساعتها ،،
لآ نوف ولآ غيرها ،،
و بســـمة ؟!
مو يقولون انها هي بنتها ؟!
من دمها و لحمها ؟!
قطعة من قلبها ؟!
وقفت فجأة بنص طريقها للبآب الخآرجي وهي ترتعش : ابي بسمة .. بـآخذها معي


يوسف نآظر امه و هو مستغرب ، بنفس الوقت الي امها حطت يدها على كتفها وهي تقول بـ هدوء : متأكده يمة ؟!


نآظرتها و هي تهز راسها الي تحسه بدآ يصدع عليها من كثر المصآيب : ايه يمة .. ابيها .. نوف مو كفو نخلي عندها أي شي ، حتى لو ماهي بنتي بـآخذها











ليْه بآعوَآ .. ؟
.. ~ ليْه خآنوَآ وآخدعوآ .. ؟!
قلبَـ | ـيْ يصْفق مْنَ سوآيآهمَ ( كفوْفهَ)
وـآلجرْوحَ ـآاللْيَ علَيْ تجْمعَوـآ
مشكلْة ـأنسْآنَ .. ~ ـأفرْآحهَ تعْوفهَ
ـإقرْوـآ ـالأشْعـآرَ .. وُلآ آسْمعوُا
ـآلأْهمَ [ قلبَيْ ] .. تحسْونَ بِـ / حروْفهَ









.♪
.♪
.♪












في المستشفـى .. كآن وآقف بالسيـب وهو يستغفر كل شوي ،،
باله مع عبد الله ،
مسكين والله شالي يصير معاه ...!

مسح على لحيته على خفيف و فكر بالمصيبة الي تنتظره ،،
الحين ضروري يقول لجده على موضوع افنآن و يوسف ،
أفنـآن صار لها فتره مو قصيره فـ بيت اهلها ،،
و جده لو شم خبر بالموضوع رح يجن ،،
المسكين توه مو مستوعب طلآق عبد الله و ميآر

يجي و يقول له افنان بعد تبي تتطلق ؟
الله يعيين ..!!

رفع عيونه لـ بدر الي قرب له : أحمـد .. وش قال الدكتور ؟


هز راسه بخفة و نـآظره : الحمد لله جت سليمة ،، بس السكر انخفض عنده ، حالته صعبة والله محد عارف وش الي يصير معاه


هز راسه و قال بعد ما تنهد : والله جدي الحين معصب عليه حييل ،، لولا انه طآح كذا كآن رح يقلب الدنيآ فوق راسه


نآظره و قال بهدوء : وش بيقول اجل لا درى عن ولد عمك ؟


بدر مسح على جانب فمه وقال بسخريه : ان شاء الله يلعن شيطآنه الحمار .. وربي لو فـ يدي احرقه الكلب ،


ما قال شي بس تعدل بوقفته بعد ما كآن متكي على الجدآر و قال ببرود : بروح اكلم جدي .. خلك انت عند عبد الله . .و لما يصحى خذه البيت .. الدكتور قال نقدر نطلعه


و مشـى بخطوآته الهآدية الرآكزة من غير لا ينتظر رد بدر الي تم ينآظر ظهره و هو يتنهد ..!











.♪
.♪
.♪








بًكــرهـ يطيــبْ ..آلجررحْ
وً تِتغييرْ آلآوضآآعْ
و أنفضْ غبآآآآآرْ ألضييييييق
اللي كتتمني..












وقف من مكآنه وهو يحس بذهول من الي يسمعه ،
نقل نظره لأخوه وهو يهمس بدون تصديق : من جدك ؟ يعني ... هي .. الحين .. مرتك ؟


ارتخى بجلسته وهو يقرآ كل التغييرآت الي صابت اخوه ،
ابتسم بسخرية و قآل ببـرود وآضح : آيه .. من جدي ، و حنا الحين بنروح شقتنا الجديده


فتح فمه و رد سكره ،
لف بسـرعه لمآ سمع صوت خطوآت على الدرج ، و وصله صوت زوجته الي هي بعد جالسه معهم في الصاله : شو بك طلآل ؟ الهيئة ما عجبك الموضوع ؟؟


ما اهتم لها . كل الي يبي يعرفه وشلوون توآفق على عبد العزيز ؟!
هي تكرررهه .. والله تكرهه وهو متأكد من الشي ذا ،
وش الي خلآها تغير رآييها ؟!
و أختها الغبيه ؟ كيييف توآفق ؟
وليييش يآخذها من غير عرس او شي ،
هي وش نآقصها ؟!
و ليييش هو اخر من يعلم ؟

بظرف ثوآني حس نفسه رح يفقد عقله ،
خفق قلبه وهو يشوفها تنزل الدرجآت و آختها بعدهآ ،
لمعت عيونه وحس بـ نبضه يتسآرع بجنون ،
همس بدون وعي : ياربْ


أصعب شي انه القلب الي عمره ما يخفق يقرر يتغآبى و يخفق ، و يومها ... تنسـرق محبوبته ،
كيف الحآل لو كـآن السارق هو اخوك ؟
وكيف بعد لو كنت متأكد انه ما يستآهلهآ ؟!


لف وهو يحس نـآر شبت بجوفه ، على طول نآظر ابوه وهو يقول بـ صوت محروق : يببببببه من جدكم تبون تآخذون البنت كذا ؟ من قال انها موافقه ؟! يبــة تكفى لا تسمع كلآم هالـ غبي

عبد العزيز وقف من مكآنه وقال بـ تعالي : طلووول قد قلت لك من قبل ماعليك بالي اسويه معها ،، و الحين بعيدها لك .. هذي زوجتي وانـآ الي اقول وين تروح ..!!


هي وقفت لـ ثوآني و نآظرته ،
توترت وقفته وهو يحس بالضعف من كرههآ ،
و بنفس الوقت يبيها تسرع و تغطي عيونها قبل لآ يدفن اخوه حي بسببها ،،
عااارف انه يحبهـآ .. و ما يهمه ،
الي يهمه انه يبعدهـآ من المكآن بســرعه ،


آبوه قآل يكلم طلآل من غير لا ينآظر نآحية عبد العزيز : خلهم يابوك .. السالفة لو كـآنت عليّ مآ كنت رح اوافق .. لأني عارف اخوك مب كفوو


ضــربة .. في الصمييييم
بلع ريقه و تحرك ماشي جنب اخوه ومن حرقة قلبه بسبب كلآم ابوه دفه بقوة عشان يمر وهو يقول بصوت مختنق : مع السلامه


يدري انه ابوه للحين مو راضي عليه ،
اصلا ما يدري متى رح يسـآمحه .. آو بالاحرى هل رح يسآمحه بيوم ؟

مسك كفها و سحبها وهو يهمس بعصبيه : غطي عيونك لا اعميييك

ابتسمت بأزدرآء و هي تقول بصوت مخنوق : وخر يدك لآ اقصها

ضغط على يدها بقوة المتهآ و بيده الثآنية نزل الغطآ على عيونها بأهمآل و شـآل الشنطه الي على الارض ،
كآن رح يتحرك لمآ وقفته رحيق بـ صوت آمر و قلبها مكسور على حال اختها و حاقده على نفسها من قلب : العصر بمركم .. انتبه عليها


ابتســم بسخريه و ما قال شي ،
سحب غصون اكثر له و ما خلاها تسلم على احد .. حتى على ابوه ، لأنها سـآعتها رح تضطر تسلم على طلآل وهالشي يذبببببحه ،
طلعها برآ و سكر الباب بعده وهو يتنفس بحرآره ،
لمح بعيونه اخته تنـآظره من شبآك غرفته ولما انتبهت له اختفت ،
هي مصدووومة من قراره بالزوآج من غصون .. و حاقده عليه هالفتره. . مصيرها ترضى !

لمآ صاروآ بروحهم حآولت تسحب يدها منه بعنف لكنه احكم قبضته عليها ،
ولمآ ازعجته بحركتها الدآيمة ،وقف و وقفها بصرخة خفيفه : يكفي عنـآد ..

بعدت راسها للجهة الثانية و هي تقول بعصبيه : هدنـــي

أخذ نفس و همس بـ زئير : آنكتمي ولآ ترفعين صوتك ، الله يـآخذك خربتي كل حيآتي

ابتسـمت و بعدها تحولت ابتسآمتها لضحكة مره وهي تقول من غير تصديق : آنا الي خربت حياتك ؟ آجل انت ؟ وش سويت بحيآتي ؟!


رفعت الغطآ عن عيونها و اشرت له نآحية المكـآن الي شنق روحها فيه وهي ترتعش وهو حس بذا الشي : آنت وش سوووويت ؟؟ انت دمرتني .. أنت ذبحتتتتتتتني و المكآن ذا شااااااهد

دمعت عيونه و بعد وجهه شوي وهو يسمعها تشهق و دموعها صارت تنزل : انت موووتتني .. لا تقول اني سويت لك شي . لا تقولها !


رد نـآظرها و بحركة عفوية و ولـيدة اللحظه نزل الشنطه و ترك يدها وهو يمسك وجهها بيدينه ،
كآنت رح تعترض لكنها سكتت لمآ حست بأنفآسه الحآره على عيونها و هو يبوس جبينها ،
مآ تدري كم طول على ذا الحآل ،لكنها كآنت ترتجف اكثر و آكثر منه ومن الي سوآه ،
فتح عيونه و بعد شوي و همس لها بضيق : أنا اسف


رفع شنطتها الكبيره وتحرك تآركها ورآه مصدومة و قلبها يرتعش







ليهُ تكسِرنيُ . . وآنآ ( بعِينَك ) كًبيير
وّليه تتركًنيً . . | مقَآبَل لآ آحَحدِ |..!
آلجروحُ . . آنوآعَ وآلَنوع الخطيرر
جَرح / مَـآتقدرَ تعلَم بَهِ آحَحِد . .









.♪
.♪
.♪















بعد نُص سآعة جآلس في المجلس مع جده وهو شايفه مهموم و متشتت بتفكيره ،،
ما عرف كيف يقوله ..!!
هو شايف انه الافضل انه يخبره الحين لأنه اصلا مصـدوم من الخبر السآبق يجي و يقول له عن افنآن المره ذي ؟!

عدل شمآغه و تنحنح على خفيف : جدي .. ترا الدنيآ نصيب ،، وكلن ياخذ نصيبه .. و عساها خيره سـآلفة عبد الله


نآظره و هز راسه على خفيف : يابوك انا مو هاد حيلي غير البنية ،، المسكينة طآحت على طول ،، ومدري شسالفتهم .. ما يبون يقولون عن شي ،، و مو راضيين يسمعون الهرج وانا جدك



حآوط ذقنه بكفه وهو يمسح على لحيته بـ هدوء ، شوي و قال بـ نفس الهدوء : جدي .. ترا فيه موضوع ثآني ،، ومدري كيف اقلك عنه


بو عبد الرحمن نـآظره و قلبه نغزه ، فتح عيونه من غير ان يتكلم .. و احمد تأكد انه هالشي افضل ،
يعرف الحين وهو اصلا متضايق احسن مما بعدين ،،

نزل راسه شوي و بعدين رفعه : افنـآن و يوسف ، مشاكلهم صايره ما تركد يبه ،، والاثنين شايفين انه ..... ... الطلآق احسن



صرخ بعنف خفيف : أحمـــد وش ذا الهرج ؟؟ انتم تبون تطيحوني بالمصايب ذي ؟؟



تعدل بجلسته اكثر و فتح رجوله بشكل اوسع و هو يهز رجله اليمين بسرعه و توتر : يبه تكفى لا تضايق عمرك ،، هذي حياتهم و هم ادرى فيها ،، يعني ما يصير نعذبهم و هم عارفين انهم ما يصلحون لـ بعض


نـآظره بدون تصديق و هو يقول بنفس العصبيه : انت وش تخربط ؟ لو قلت لي اي حد ما يصلح لافنآن صدقت .. لكن يووسف هو كان يبيها من اول و محد غصبه عليها .. وراه انهبل اخر عمره ؟؟ يبي يجلطني ؟؟؟!!!


آحمد طلع هوآ من فمه و استغفر بصوت مسموع و هو يقول بنفس صوته الـ بارد .. لكنه الكسل المعتاد كآن مختفي منه : يبه الزم ما علينا صحتك لاتقول كذا .. و لاتلوم افنآن تكفى .. تراها تحملت من يوسف كثير كله عشان لآ تضايقك انت و عمآني ،، بس الحين خلآص شافت انه حياتهم مع بعض صارت ما تنطآق ،، صدقني يبه حتى عمتي ام بندر عارفه بذا الشي .. تكفــى خلهم على راحتهم


نآظره بصدمة و هو يقول بصوته الخشن ويده الي التجآعيد رسمت خطوطها عليها ترتجف وهو ماسك العصا : يابوك وش ذا الهرج .. أحمد ،، وش تبيني اقول ؟ كل عيالي يتطلقون ؟؟ شهالمصيييبة ذي ,, و بعدين موب على كيفهم .. مالهم كبير هالعيـآل .. عبد الله مصيبته كبيره و الله بس العالم وش صاير معاه هو و زوجته .. لكن يوسف وش مهبب عشان بنت عمه ما تبيه .. قلي وش مهبب ؟؟!



تمنــى من قلبه انه يقول له و يخليه يلعن شيطآن هاليوسف الوآآطي ،، لكنه تعوذ من ابليس و قآل بهدوء : جدي .. حنا ما نقدر نعرف كل شي يصير بين الرجآل و مرته .. مهما يكون ذي حياتهم .. و انا الحين طــآلبك طلبه انك توقف معاهم لو عماني عندوآ بذا الموضوع ،، تكفى يا جدي



آحمد .. و يقول " طآلبك " .. مستحيل جده يقدر ما يقول " جآلك " .. لكن الموضوع كبير ، ومو سهل انه يتهاون فيه ،،
الله يعيييين بس ...!



فكر شُوي بعدها قال بـ هدوء : والله رح تفضحونا بين المخاليق .. وش بيقولون علينا النآس ؟؟كل عيالهم يتزوجون و يتطلقون ؟ احمد فهم اختك .. خلها تشيل الموضوع ذا من بالها .. ويوسف الكلب خله عليّ .. اتصل فيه الحين و خله يجيني ... الحين العن شيطآنه لين ما اخليه يتعدل معها و تخلص السآلفة ،، يابوك هم مو بزرآن عشان ما يتحملون المشآكل .. هو هذا الزوآج ، مشآكل و هواش ولآزم الاثنين يتعاونون عشان يمشي المركب ،، ما يصير على اصغر كلمة كلن يعاند



جــده مو فاهم المصيبة الي هم فيها .. هذا وهو طول عمره يوقف مع البنت و الحين مو راضي يريح قلب افنآن ، زفر و من جديد طلبه : جدي .. ذيل الكلب ما رح يتعدل .. و ..

كره ينطق بأسمه .. لكنه استغفر وهو يغمض عيونه بهدوء و بعدها كمل : يوسف ما رح يتغير ،، يبه .. يوسف يشــك بأفنآن ...!!!!









.♪
.♪
.♪







آعششَشّقـنـيّ . .
دّآم حُبـيّ يوُصـَل للجنُوُوُوُن
وآملكنِيّ |
دآم آنِيّ مَآفَكرتْ فيِّ سوُ آ آ آ آ کَ













في القصر الملكي الي تسكنه تـآجْ أبوهآ ،،





ابتسـمت ابتسآمة خفيفة و هي تسلم على بنت عمها و صديقة عمرها " ورود " ،
جلست وهي تحس ببرودة بأطرآفها من الخجل ،،
عارفه انهم الحين كلهم شايلين بقلبهم عليها .. لأنهم تأكدوآ انه رفضها لـ فهد كآن بسببه هُو .. مو لأنها صغيره ولكن لأنها ما تبي فهـد

ولآ ليش وآفقت على تركي بعد فتره قصيرة ؟
كبرت بالسرعه ذي ؟!
كآنت تشوف الـقهر بنظرآتهم .. و خصوصآ بنظرآت زوجة عمها ،
حآولت تهدي انفآسها المتسآرعه وهي تقُول برقه : كيفك خالتي ؟!


جآملتها بأبتسآمة خفيفه وهي تقول : بخير حبيبتي .. انتي شخبآرك ؟


حطت يدها على رقبتها تلآعب طرف السلسـآل النآعم : الحمد لله ماشي الحآل ،،


لفت راسها على طول تنآظر ورود الي قـآلت بـ هدوء : مبروك


حست انها ان شدت السلسآل اكثر رح ينقطع : الله يبآرك فيك .. مشكوره


نقلت انظآرها على طول للـ دآدآ الي دخلت الصآلون و خذت نفس مريح وهي تحس انها انسندت بوجود دآدتها ،،

أم مصطفى جلست وهي تحآول تخلق جو طبيعي وهي تفتح موآضيع هادية مع ام بدر .. ،
و حآولت اكثر انها تبتعد عن أي شي يتعلق بملكة تآج او زوآجها ،،
معهم حق يزعلوآ .. هي بنت عمهم و رفضتهم .. و الحين وآفقت على الغريب ،، لو أي حد مكآنهم رح يتغير ،،

تآج طول الوقت تحآول تعمل نفسها مشدودة للمسلسل الي بالـ تي في عشان توفر على نفسها عنآء الاحرآج ،،
و فـ وسط كل هالـتوتر بالنسبة لها دق جوآلها الي على الطآوله ،
ميلت جسمها ورفعت الجوآل و فجـأه الكون كله ضآق من حولها ،،
دمها صار يغلي و هي تتنفس بسـرعه ،
لييييييه كذا ؟!
لييش كل هذا يصير فيها ،، ؟!
وقفت وهي تبتسـم بأرتبآك .. كحت تبي صوتها يطلع وهي تهمس بـ : آحم .. سوري .. بـ...ـس هذي صـ..ـآحبتي !


ورود ابتسمت بـ قهر و لفت للتلفزيون .. و ام بدر ما اهتمت و عملت حآلها مشغوله بكلآمها مع الدآدآ ،، بينمآ ام مصطفى عطتها ابتسآمة اموية صـآدقة خلتها تتشجع وهي تطلع من الصـآلة لـ برآ ،،

فصل الاتصآل و هالشي احبطها ،
من يوم ملكوآ لين اليوم ما كلف على عمره و اتصل ، ويوم الي يتصل مآ يطول غير مره وحده ؟
تحسه متمنن عليها بهالزوآج ..!!
قلبها عورها .. فزت فجأة لمآ دق من جديد ،،
و مثل الطفل البرئ ، على طول ابتسـمت و نست افكآرها السودآوية من شوي ،
رفعت الجوآل لأذونها بعد ما فتحت الخط وهي تعض على شفتها بخجل ،،
مآ تكلمت وهي تبيه هو الي يبتدي يعزف اول حروف حيآتهم الجديدة وهم مع بعض ،

هو تملل من الصمت و قآل على طول : انتي معي ؟!


فتحت فمها وهي تحرك لسانها دآخله بتفكير و حوآجبها مرتفعه بأستغرآب ،
حتــى اسمها ما قاله ؟
شفييييييه ؟!

بلعت ريقها و حبت تكون " أحسن منه " ، ابتسمت و هي تدوس على نفسها وهي تهمس : ايه .. هلا تركي


ضغط على الجوآل على خفيف و قال : هلآ فيك .. ليه ما تردين ؟


طلعت هوآ من فمها بضيق وهي تجلس على العتبآت العريضه قدآم الباب و تنآظر الحديقة الكبيرة الي حولها : ما لحقت ارد لأنه عندنا ضيوف


عقد حوآجبه بغيظ وهو يلعب بالقلم الي بيده : بيت عمك بو بدر ؟!


" افففففف منك " : ايه


رفع حآجب هالمره و هو يلآحظ الاستياء الي بصوتها : اشوفك تنآفخين .. خير ؟!


غمضت عيونها وهي تحآول تمسك اعصابها : تركي .. ما فيني شي ، انت تبي شي ؟ ابي اروح اجلس عندهم .. عيب فـ حقهم


قال الي يبيه على طول : من الي وصلهم ؟


هزت راسها هزه خفيفه وهي تفكر : همم ...مدري ، اظنه بدر !


صار يضرب بالقلم بـ توتر مزعج حيل على المكتب وبعد ثوآني قال : لاتطلعين برا ، ابـــد


مو غبيه عشان ما تفهم قصده .. اكيد ما يبيها تشوف فهــد ،، زمت على شفايفها و قالت بصوت مقهور : محد موجود الحين ،

هز راسه هزه خفيفه و قال بهدوء : و حتى لو بعدين .. قلت لك لا تطلعين


بصوت متذمر ردت : طيب


و قال الشي الثاني الي شاغله : وين مصطفى اجل ؟


هزت رجولها و حست انها رح تنفجر من هالأسئلة الكريهة ، في حد يتصل بخطيبته بس عشان يحقق من عندكم و من جآ و من رآح ؟
هذي مببببب حااااله ،،
لمآ ما ردت سمعت صوته الي صار اخشن : وينك ؟


بلعت ريقها و بخذلآن قآلت : هنا .. مصطفى خالتي رسلته يجيب لها اغراض ،
و كملت بسخريه : ليه تبيه بشي ؟


حس انه ازعجها اكثر من اللآزم ،
ابتسـم بأستهزاء و قآل بدون مبالاة : ايه ابيه يبعد عنك


رجفت يدها الي ماسكه الجوآل و كآنت رح تفلته من الروعه ،
شقصصصده بهالحكي ؟!
يعني .... هو ،، ليش يكره مصطفى ؟!
معقُـــوله يغار منه ؟
هههه هذي اسخف نكته ،،
تركي اصلا ما عنده شي اسمه احساس يجي يغار من علاقتها الاخوية مع مصطفى ؟
ليش و بأي حق ؟!
آكيييد بدت تهلووس بسبب الحر ،،

سمعته يقول من جديد بطريقة افزعتها : انتي وش قايله لأبوك ؟


حست انها ارتبكت وهي تقول بخوف من نبرته : وش قلت ؟


برد صوته وهو يترك القلم يتهاوى من يده و يرد بجلسته لـ ورآ : أسألي عمرك ،،


فكرت لـ ثوآني و تذكرت موضوع البيت ،،
عضت على شفتها بقهر و حست ابوها طيحها بمصيبتين .. الاولى انه قال لـ تركي بيت عمها عندهم ،
و الثانية موضوع رغبتها بالعيش مع ابوها ،،
ولآ هو وش عرفه بكل هذا ؟؟

سمعته يقول من جديد لكن بنفس اللا مُبآلآة : اشوفك سآكته ؟


حكت حآحجبها على خفيف و همست بـ خجل و خوف بنفس الوقت : ليش انت مو موآفق ؟


كل الي قاله : طبعا لأ


انفجرت فجأة بالكلآم بطريقة خلته يرفع حوآجبه بتسـآؤل : لااااا .. تركي تكفى الله يخلـيييك لآ تبعدني عن ابووي الله يخليــك انـآ ما اقدر اعيش بعيد عنه ، وهو بعد .. وشلوون تصير حياته من غيري ، هو ماله غيري من بعد الله و انا بعد .. تكفــــــى لا تحرمني منه


لأنه ما عاش الي هي عايشته ،
ولآ يحس بمشـآعر العلآقة الوطيدة بين الاب و ولـده ، ما قدر يحط نفسه مكآنها او يفكر بالي تحسه ،،
سمع صوتها يتهدج وهي تهمس : تٌركي ؟!


مال فمه بأبتسآمة خفيفه وهو يهمس بنفس طريقتهآ : نعم ؟


حست قلبها غاص بين ظلوعها و تمنت و بلحظة مجنونة انها تبوح له بكل الي بـ صدرها ،
تبييييه يعرف وش هو بالنسبة لهآ ،،
رغــم انه عارف اصلا وهي متأكده من ذا الشي ،

صوتها اختنق وهي تهمس من جديد : لآ تبعدني عن ابوي .. تكفى


تم يكلمها بنفس طريقتها وهو متأكد من كل التقلبات الي تصير لها : ليه ؟


عااارف انها الحين مشتعله نيرآن بسبب طريقة كلآمه ،
و هالشي يرضيييه حييييييل ،
على الاقل عشان يرد لها الي سوته فيه ،،
ما تدري ايش حجم الموآقف البآيخة الي صار فيها بسببها و بسبب خطبتها السخيفة ،
لو لآ هي .. محد رح يشوفه بذيك الحآلآت المتوترة و الـتآفهه ،،
و الحين تبي تكحلها بموضوع العيش مع ابوها ،،
ليه هالغبيه وش شايفته ؟؟


سمع صوت انفآسها يتعـآلى وهي تقول و الدموع ملت عيونها من المشاعر الي ثارت من غير هوآده : لأنه حيآتي كلهآ ، و انا حياته كلها .. ما اقدر اخليه


بسخرية وآضحة حيل قآل وهو يحس بأنزعآج غير منطقي من تعلقهآ المجنٌون بأبوهآ : لآه ؟ طيب و أنآ وش موقعي ؟!


دقآت قلبها صـآرت تتدآخل مع بعضها و حست بشي يكتم على انفآسها ،
روحها وصلت لـ بلعومها ،
و بدون ادنى شعور همست : آنت عُمري ..!!





فتح فمه على خفيف و حس بنغزة بصدره ،
ما لحق يستوعب الي قـآلته لأنه ما سمع بعدها غير شهقتها العنيفة و صوت الجوآل ينغلق بوجهه ،
تم على حآله ثوآني ،، الجوآل على اذنه و هو شآرد ،
نزله بهدوء و عيونه تلف بالمكآن ،
لأ .. مـآ يبيها تشتته بكلمه ،
هو وآعد نفسه انه يخليها تندم على جنانها فيه و حبها له ،
ما رح يستسلم لـ كلمة غبيه طلعت من لسانها الاغبى ،

غمض عيونه لـ ثوآني وهو يرجع يسند جسمه للكرسي و شبه ابتسآمة تلآعب شفآته ،
لآنت ملآمحه وهو يتخيل حالها الحين ،
عارف انها حساسه ازود من الطبيعي ،
طبعا موهي بنت ابوها المدللة ، اكيد تكون حسآسة و نـآعمة ،
لكنه هو الي رح يعدلها ،
اكيد الحين تبكي من الأحرآج ،
ما يدري سبب هالشعور .. لكنه تمنى من قلبه يشوفها الحين و يبين لها ازدرآءه من سخآفتها ،،

حس انه يظلمها بهالأفكآر .. ليش ما يقدر يفكر فيها بعفوية مثل تصرفآتها معه ؟!
هي تحبه و هو عارف هالشي ومتأكد منه مليوون بالمية ،
ليش يصعب الامور عليهم هم الاثنين ؟!
هي زوجته ، و من الطبيعي انه يتصرف معها بطريقة خاصه ،
غير عن كل البشر ،،
بس كيف هالطريقة هذي ؟!

ابتســم لما طرت له فكره مزعجة و على طول و بطريقة هادية كتب لها رسـآلة و بعـد ما ارسلها رمى الجوآل على الطآولة و رد لـ شغله وهو يحآول يأجل التفكير بموضوع مكآن معيشتهم .. شقته ولآ يسمع لـ توسلآتهآ ؟!
و أهله ؟!
معقوله أمه رح تقتنع لو قال لها انه رح يتم بالشرقيه ؟
سوآء اقتنعت او لأ .. هو ما رح يتحول للرياض ، هو حياته هنا و محد يقدر يغييرها ،،
و بعـدين أمه اصلا مو فاضيه له ،
وجود احمد كـآفي بالنسبة لها ،،
خصوصآ انه هو الولــد البآر الصآلح الي يريحها بكل الي تبيه ،
وش تبي بـ وآحد رح يعاندها و يعارضها بكل قراراتها ؟
اذن جلسته هنا رح تكون احسن للطرفين ،،
لكــن هنا وين بالضبط ؟
ترك هالموضوع على جنب و رد يكمل شغله الي وقفه بسبب تآج ابوها ، وأحسآسه بالتملك تجآههآ و غضبه المجنونْ من كل حد يقربْ لهآ













.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:33

بــَـِــِعضَ آلبـَشَرِ يـَغرِوِنـَكَ بـٌصَدِقَ آلآحـَآآسَيـِسَ !

وِبـَـعـِضَ آلبـَِشَرِ سسَسَـاكـَتٌ وِ" قــلـبـَه يـحـَـبـكِ ،













هي كانت تآركه الجوآل على الارض جنبها وهي ضآمة وجهها بيدينها والاحرآج يقرآ الف عندها ،
حست نفسها قليلة ادب وهي تقول الي تقوله ،
ما تمنت ولآ حتى بـ كوآبيسها انها هي الي تقوم بالمبآدره الاولى ،
رغم معرفتها الاكيدة انه اصلا ما رح تتم من قبله أي مبآدره ،
لكــن برضووو .. مآ كآن لآزم هي الي تتسرع و تهبب الي هببته ،

وش بيقول عنها الحيييييين ؟!
رآمية نفسها عليه بالــغصب ؟!
بكت فجأة و الخجل و القهر يتملكونها ،
صحيح هو زوجها شرعآ .. وهي تملكه مثل ما هو يملكها ،
لكنه للحين حر بالنسبة لها ،
طليــق... ولو انها تتمنى انه يكون بيوم من الايام لها قلبآ و قالبـآ ...!!!


سمعت صوت الجوآل ينذر عن رسآله جديده ، على طول فتحت القفل و هي تقرآ الرسـآلة بوجه احمر و دمعه وحده مستقره على خدها المنتفخ من الخجل

" اول واخر مره تسكرين بوجهي فآهمه يا ... تآج ابوك ؟ "


طلعت هوآ من فمها وكتوفها ترتخي بـ صدمه ،
صارت تنآظر قدآمها وهي مو شايفة شي ،
حتـــــــى اعترافها مااااااااهمـــه ؟!
وش هالانســـــآن ؟!
"طيييب يا توووركي ، طيييييب ْ ..!!
من اليوم و رايح انا اكررررررررهك و بوريــك "

عارفه انه هالتهديد الغبي ما ينفع معه ،
ولآ هو وين و المشاعر وين ،،
و يمكن انها رح تعذب نفسها بأخفاء مشاعرها ،
لكن برضو هو رح يقلق من تغييرها ،، ان شاااء الله يحس ..!









يَ غمُوضِكْ و آنْت للعَالَمْ صَرِيحْ !
لِيهْ آنَآ بِآلذّآتْ آجْهَلْ [ وشْ تَبِي ] !
















.♪
.♪
.♪












بعـــد كم يُومْ ،،



×
؛
×




منْ هو على هآلضيق‘ يقدر يجينيَ
ويآخذ معآه آلضيق لأبعد مسآفه
جرحي كبير / وغير جرحي مآفيني
وآلوقت هذآ صرت أمله وأعآفه













صرخت بـ روعه وهي توقف على حيلها ،،
حطت يدها على فمها وعيونها امتلت بالدموع وهي تهمس بحروف متبآعده : بنتـ..ـ..ـي



ركضت لها الصغيره وهي تبكي و تشاهق بطريقة الاطفآل الي تعور القلب ،،
رفعتها لها و حضنتها على طول وصوت بكيهم قطع قلب آم بندر الي وآقفة و الصدمة على ملآمحها ،،


نزلتها على الارض و هي بعد تربعت جنبها و هي تحضنها كل شوي و تبعدها عشان تتأكد انها بخير ،
و كأنها تبي تتأكد انه كل جزء فيها موجود مثل ماهو ،،

مسحت على وجهها الحبيب و هي تبوس جبينها : بعد عمري يا بنتي .. وشلوونك يا ماما ؟؟ انتي بخير ؟!


دعست عمرها بحضن " أمها " وهي تقول بفرحة وسط دموعها : ايييه ،، مآمآ وحشتيييني مررررره .. أهئ .. مررره .. حتى بابا .. وحشششششني



حضنتها اكثر وحست ظلوعها رح تتفتت بين يدينها عشان كذا خففت الضغط وهي ترفع عيونها لأمها الي وآقفة للحين و الصدمة باينة بصوتها : يمممة انتم وش سالفتكم ؟؟ انتم قلتوآ انه البنت ماتت ؟ فهمونا القصة ترا والله رح ننجنن بسببك انتي و زوجـ..... أحم ، انتي .... و .. عبد الله



رجفت شفايفها و بكت من جديد و هي تحضن حصوصه اكثر .. صارت تشمها و دموعها كل مالها تنزل اكثر ،،
طلعت منها " آآآآه " ... و فلتت منها شهقة صغيره ،
حست الدنيـآ بدت تدور فيهآ ،،
الحين بس ارتآحت ..

الحين بس رح تقدر تنآم لمآ تحط راسها على الوسآده ،
الي كآنت منتظرتها نورت لها حياتها من جديد ،،
خـلآص ما يهمها شي .. ولآ يهمها احد بهالكون كله

حتـى نفسها ما همتها ،،
و ماضيها و وجعها كله .. ما عاد يألمونها ،،

دآم بنآتها عندهآ .. رد طعم الحياة ، ردت لها روحها بردة حصوصة ،

آمها جلست على الكنبة لمآ ما ردت عليها بنتها : ميــآر كلميني يمة فديتك ،، والله انكم رح تجننونا .. كلميني يمة فهميني


ما كملت كلآمها لأنه بسمة دخلت عليهم بخطوآت خجولة و هي تنـآظر نآحية ميآر و حصة الي بـ حضنها ،،
دمعت عيونها بـ حرقة و رجفت شفآيفها ،،

شهقت و راسها اهتز على اثر شهقتها ، و هالشي خلآ ميار و امها ينتبهون عليها ،،

صحيح هذي بنتها من دمها و لحمها ، و هالشي اكدته الفحوصات الطبيه .. لكنها للحين مو متعوده عليها ،،
للحين ما تحس برآبط الامومة الحقيقي بينهم ،،

للحين ما تحس بالي تحسه مع حصه ،،

كل الي تشعر فيه هو شفقة تجآوزت كل الحدود .. لطفلة انحرمت من اهلها .. و عاشت تحت ظل انسآنة ما تخآف ربها
و انحرمت من حنآنها و خوفها ،،

على طول فتحت يدها اليمين لها وهي تقول بصوت مخنوق من البكي : تعالي يمة .. تعالي بسوومة ، تعالي شُوفي اختــك حصووصه


ركضت لها على طول و هي تمسح دمعتها الوحيده الي طفرت على خدها ، و الابتسـآمة الطفوليه نورت لها وجهها الحلووو ،،









.♪
.♪
.♪












الكل كـآن مصعوق من خبر ردة حصه ،،
كيف و متى و شلووووون ......؟!
علآمات الاستفهآم حول هالموضوع كآنت لآ تعد ولآ تُحصى

عبـــد الله جـآبها من " دآر الايتآم " الي خلآها فيه الفتره الي رآحت وهو مو مهتم لأي حد ،،
اهم شي انه يرد لها بنتها ،،
هي الوحـيده الي تعذبت كثره و يمكن اكثر ،،

مآ يهمه لو الكل انصدم من ردة بنتهم ،
بنتهـــم .....!!!!!!

بنتهم هي بسمة ، وهذا الي أكدته الفحوصات انهآ فعلآ بنتهم ،،
يـــآسر الكلب .. للحين مختفي و محد عارف وينه ..
على الاكثر امه اتصلت فيه و خبرته انهم عرفوآ كل اجرآمه ، و على هالاسـآس هرب من الموآجهه
و نوف مو احسن منه .. هم خلوها للحين عندهم عشان لآ بان ياسر تكون موجوده و توآجهه


نذآلته كـآنت من احقر الأشيآء الي تمر ببشــر ،،
هو حطمهم كلهم ،، كلهم .. الله لآ يسآمحه دنيآ و آخره ،

وهو بنفسه حطم ميآر .. حطم حيآته و روحه و قلبه ،،
حطم بيته و عائلته ،،
بس هو مو غلــطآن .. هو مظلوووم والله العظيم هو بعد مظلوم


طول الفتره ذي و هو ما يكلم حد .. اصلا ماله وجه يكلم حد ،
الي سوآه مصيبة .. اتهم بنـــت عمه ،،

طلعت منه آخ ..وهو مو منتبه لـ كلآم جده ،،
سمع صوت زيــد ينآديه ،،
رفع عيونه له .. و زيــد على طول اشر له على جده : ابوي يكلمك


نآظر نآحية جده بـ هدوء و جده بكل قوه سأله : وين كآنت البنت ؟ و ايش السآلفة ؟؟


وقف من مكآنه بكل بطئ و تكلم بصوت متحشرج : جدي .. تكفى لآ تسـألني ، البنت و عندكم .. و هي بخير و سلامة ، لكن وش الي صاير هذي لاتسألني فيها ، حتى ميار ..... تكفون لا تسألونها عن شي .. سكروآ الموضوع و خلص



جده صرخ فيه بتعنيف : عبـــد الله ... انتــم شسالفتكم .. انت و ولـد عمك مهاابييييييل ؟؟ تبوون تسودون وجهي بين الرجآل ؟؟ لآ بارك الله فيكم من عيآل


زيــد على طول تقرب من جده وهو ينآظر عبد الله و يصرخ فيه بقهر : خلآص عبد الله اطلــع ،،


جده الي صار يرتجف اشر له يطلع وهو يحس بخنقة من الـ مصايب الي فوقهم : انقلـــع من وجهي .. انقلـــــــع



طلع بخطوآت هآدية و هو مو مهتم للي صار ،،
هو الحين ما يشوف دربه .. ولآ حد ممكن يحس فيه غيرها هي ،،
لكن كيــف بعد كل الي سوآه فيها ؟
كيــف تحس فيه و هي خلآص صارت تحرم عليه ،،
كيـــف ؟!

اكيــد انها كارهته الحين من قلب ،،
اكيـــد تتمنـآله الموت .. الي سوآه مو قليل .. والله مو قليل ،،
بس بعـــد هو مو ذنبه ،
وش يسوي بعد ما عرف شي ممكن يحطمه ؟!

هو رجآل عربي مسلم ،، وهالشي يعتبر اكبر طعنة لأي رجل كيف و هو عربي دمه حآر

اكيــد ما رح يبقى براسه ذرة عقل عشان يكلمهآ و يفهم منها ،،
وش يفهم منها من اساسه ؟

الموضوع كـآن وآضح وضوح الشمس بالنسبة له ،
وش فايدة الحكي فيه ؟!











.♪
.♪
.♪











كلْ مَآ ضَإقِ بِيْ آلوَإقِعْ آسَسلِيْ خَإطرِيْ بِـ[ آلنُومْ]
وَهَذِيْ حَآ‘لةْ آيِآمِيِ صَآرَتْ فَرحِتِيْ بِـ [نُومِيْ]










فتحت عيونها بصدمة وهي تنآظر امها بفم مفتوح : ماما صدق هالحجي ؟؟ ويين قاعدين احنا ؟ زين وين جانت لعد ؟


امها جلست على السرير وهي تقول بأستغراب : والله يا يمة محد عارف .. هو ساكت و ميار سآكته ،، و محد راضي يقول شي


سكتت شوي بعدها كملت : لا و المصيبة الحين هي افنآن و يوسف .. هذولآ بعد مهابيل .. يبون يجننون العالم ،، و الله ابوي الله يعينه ،، كل يوم طآلعين له بمشكله .... وش بيقولون العالم عننا ؟ كل عيالنا يتطلقون ؟



حست برجفة تجتآحها وهي تجلس ببطئ على الكنبة قدآم امها : مـ..ـآمـ..ـآ .. بس اني .. هم ... لآزم ... .أتطلق !



نآظرتها امها وهي تحس بدموعها ،،
بلعت ريقها على خفيف و همست : انتـي ... موضوعك غير



بعدت راسها للجهة الثانية عشان لآ تلآحظ امها اللمعه الي بانت بعيونها ،
حست بحرقة قلبها تزدآد وهي تتوسل امها : بس ماما الله يخليج توقفين ويايه اذا رفض احمد .. . هو لازم يطلقني ، اني مستحيل اتحمل



قآمت من مكآنها و رآحت لها ،،
جلست على الكنبة جنبها و سحبتها لـ حضنها بهدوء ،،
صـآرت تمسح على شعرها وهي تقول بـ صوت حزين : جعل الي فيك كله يصير فيني يا قلب امك ... جعل وجعك يصير كله فـ قلبي ولآ يمسك .. يمممة نانة لا تعورين قلبي ، ما ابي اسمع هالنبره ذي .. انا اتقطع كل يوم بسببك و بسبب اخوك الي مدري وينه ،، ولآ ادري وش فيه تأخر كل ذا ...!


كآن الوجع الي تحس فيه يمنعها حتى انها تقول لأمها " بسم الله عليك " ..
ما تقدر تتنفس ،،
مسحت وجهها بكتف امها و هي تفتح فمها و تسكره ،،
تبي تبكي .. تحس الغصة خآنقتها لكنها مو قادره تصيح و تعبر عن الي فيها ،،
المها يحرررررق القلب ،،


آمها مسحت على راسها وهي تقول بـ ثقة تآمة و دمعتها نزلت : يمة .. خلي ايمانك برب العالمين قوي .. هو الوحيد الي يشوفك و يحس بوجعك .. وهو الوحيد القادر انه يحول دموعك لـ فرح ،، احتسبي الاجر عنده يا يمة .. و ادعي وانت بضيقتك هذي انه يفرج كربتك و كرب عيال عمك .. و صدقيني احمد رجآل و رح يحطك بعيونه . وانتي مو عارفه وش ممكن يصير



فزت برعب وهي تبتعد عن امها : لآ ماما .. لا تقولين هيج .. هو ... .ما يريدني ..... هو يريــد بس ينقذ الوضع ،، لأنه شهم و رجآل اعرف .. .. بس اني ما استاهله .. وهو قال .... هئ .. مصيره يتزوج و يعيش .. . آهئ .. طبيعي



امها سحبت يدها و باستها و هي تقول بصوت مخنوق و قلبها يتقطع : يمة لا تزعلين منه تكفيييين .. هو يمكن قال كذا عشان يزعلك .. انتي مو معطيته مجال وانا امك .. معاه حق يعصب ،، يمة لاتسوين بعمرك كذا .. خلي ربك يدبرها لك .. هو ان شاء الله يسهل لك دروبك و يجآزيك على صبرك ..!



شهقت بوجع و هي تحس بيدين امها مثل الطوق الي يحميها من الدنيآ كلها ،
همست بحروف متقطعه وهي تنآم على رجول امها و تضم رجولها لصدرها و كآن صوتها بعيد حيييل .. و تعبآن : مامآ ... اريـد تدخليني ببطنج .. اريد ارجع ببطنج .. ما اريـد الدنيـآ .. آني تعبت .. هئ ، والله تعبت ..... و آخـ..ـآف .. من الي ينتـ..ـظرني .. آني ما اريـ..ـد أأذي أحمـ..ـد ،، بس رح أأذيه .. رح أأذيــــه ... آآآآآه



امها الي كآنت تمسح على شعرها رفعت يدها لوجهها وهي تمسح دموعها و بين شهقاتها تقول : لا تقولين كذا يمة .. ربك كريم .. يصبرك ان شاء الله .. انتي بس اطلبيه و ارمي حملك عليه .. و ما رح يردك .. رح يبرد قلبك ان شاء الله .. قومي يمة .. قومي صلي و اقري قرآن بترتآحين .. وكلي امرك لللطيف بعباده.. هو بيهدي قلبك .. قومي وانا امك


حآولت تحركها وشافتها سـآكنه و مغمضه عيونها ،

خافت عليها و كـآنت رح تصرخ تصحيها الا انها انتبهت لأنفآسها المنتظمة و ابتسـمت ابتسآمة حزينة وسط دموعها وهي تكتشف انها نايمة ،
ردت تلعب بشعرها على خفيف و هي تميل على راسها و تبوسها .. و تدعي بسرها انه رب العالمين يبرد قلب بنتها المحروق .. و يعدي هالشهر على خير











.♪
.♪
.♪







وشَ آلليَ حصصَل !
وضّععَگَ ترىَى ، آصصبحَ مُمِل !
مدريَ تحسّ ؛ بَ آلليَ آحسسھ
وَ آلآ خلآصَ ، ضضَآع آلآملْ
آهملتنيّ . .
...وَ آتلفتنيّ !
وَ آلصصَبر . . عنَد حدّھ وصل !
لآ تعتذر
مآلگَ عذرّ !
لآ تنتظر
لييين آحتضَر !
لآ تتصّل
مَ هو لجل مَ آنجرحَ !
بسّ آلفرحَ
آبطىْ
وَ مآنيّ منتظرَ ,
بَ آجمممعّ شتآتيّ ؛
آلمنگسر !
وَ بقفيّ . .
وَ مآنيّ منتظر .

















صرخت بـقهر و هي تسحب شعرها بعنف خفيف : آآوووه ... الله يااااخذك يا زيــد الله يآآخذك ،، الحين انا وش عليّ منه ؟؟


ضربت نفسها كف و هي بحآلة مجنونة ،،
كآنت لآبسة بيجآما طويلة .. طرف مرفوع و طرف نآزل و شعرها منكوش ،، و وجههآ أحمر من التعصيب ،،

هي لييش تفكر بالموضوع ؟؟
هي رفضته و انتهت السالفة خلآص ..
من اول ما قال لها ابو رياض على الخطبة المجنونة و هي اظهرت رفضها التآم ،،
من جــــده يخطبها بعد كل الي بينهم ؟؟!!!
مجنوووون .. هالـ زيد الحمـآر مجنوون و غبي لو فكر انها ممكن توآفق عليه ،،

وش شايفها ؟ هبله ؟
الله يــآخذه من انسآن .. وش كثر حمآر .. و وش كثر تكرهه هي ،،
اجل شفيها ؟
ليش ما تقدر تشيل الموضوع من بالها ؟؟!

من كم يوم وهي ماتفكر بشي ثـآني .. ما تقــــــدر ،،
المصيبة اختبآرآت الفاينل على الابوآب و هي للحين مو قادرة تدرس بسببه ،،
الله ياخذه حتى توقيته غــــلط ،،

صرخت من جديد و هي تضغط على اسنانها بعنف : آآآآه يااااربي ،،


تمنــت لو رياض معها الحين .. آكيد كآن رح يغير من جوها و يخليها تنسـى السالفة الغبيه هذي الي مالها اي معنى ،،
و بعـــدين هي للحين مو مصدقة الي يقوله بو رياض ،،
يقول انه ولـــد نآس كآنوآ جيرآن اهل ابوها في السعودية ،،
وهم ناس من الطبقة الـرآقية ، و حلآلهم كثير .. اجل وش سالفة الشغل عندهم ؟
لييييش كآن قآرسون ؟
معقووله فعلآ هو غني ؟؟
يمكن ليش لأ ...
ولآ من وين جاب السيآره الفيراري الي كآن يسوقها ؟؟!!

اووووووه .. رح تنجن من التفكيــر

اصلا يمكن يكذب على بو رياض .. اييه هووو فنآن بالتحريف و الكذب و تزوير الحقايق ،،
و فنـآن بالتهرب من المسؤليآت بعــد ،
لآ ويبي يتزوج .. الله يعين المجنونة الي بتآخذه ،،
امآ هي .. فـ مستحيل رح توآفق على وآحد تكرررررهه


قآمت من على السرير بعنف و هي تتوجه للـ مكتب الي عليه اللاب توب ،،
فتحته و هي تحك شعرها بطريقه سريعه و الغضب يتصآعد عندها ،،
تكررررررررررررهه يااناااس .. ولآزم تشيلـه من راسها ،
لآآآزم تنــسى الموضوع ..!

تحركت للثلآجة الصغيره الي بالغرفة وطلعت لها علبة عصير و رآحت تجلس على الكرسي و هي تفتح صفحة الأنترنت


>>!








.♪
.♪
.♪










-{ إذا ناوي تلف وتدور
هذا المثل حطه في بالك ,‘
~ .. عمر الصقرماعذبه عصفور }-

















كآن بغرفته نآيم على سريره و هو شـآرد بذهنه ..
من يوم ردوآ لليوم ما جلس بروحه و فكر بالمصيبة الي وآفق انه ولد عمه يسويها ،،
المشـآكل هاليومين بالعايله صايره كثيره ،،
الدنيــآ مقلوبه فوق تحت في البيــت ،،


ما يدري وشلون جده رح يتحمل كل ذا الاشياء ،،

اخذ نفس و هو يحط ذراعه على جبينه و يفكر بالي ممكن يصير بموضوعه ،،
معقوله ترفض ؟
طيب و ليش لأ ؟
اصلا من الغريب انها توآفق .. او بالاحرى ما يتخيل اي ردة فعل ثانية غير الرفض ،،
طيب شهالجنان الي سوآه ؟
ليييش وآفق على الي قاله احمد ؟
ليش حط نفسه بموقف الضعيف ..لييييييش ؟؟؟؟!

كره عمره و كره هالتوتر الي يلفه .. مالازم ينتظر ردها ،،
من تكووون عشان ينتظر قرارها الـخانم ؟
الله يــــــآخذها على الي تسويه ،،
قليلة الادب الغبيه .. ام لسـآن الطويل ،

تعدل جالس على السرير و سحب اللآب توب من جنبه و الي كآن مفتوح اصلا ،،
دخل على الفيس بوك وهو نآوي يطلعها من باله ،،
ولآزم يقدر ...!!

بـ دقآيق قليلة قدر ينسـى كل شي يتعلق فيها ، و هو يتكلم مع ربعه و بالاخص مع خـآلد و بدر ولد عمه ،،

دخل على بيج و هو يسوي لآيك .. و انصدم و وقفت يده عن الكتآبة لمآ شاف صورة علاوي ،

ضيق عيونه يبي يتأكد من الي يشوفه ،،معقوله تكون هي ،،

ركز على الاسم و كآن اسمها ..
kadi al .........!!



فرك على وجهه بعنف و سكر الصفحة كلها ،،
حس بأنفـآسه بدت تتسآرع
شفييييه ؟
ليـــه مصعوق لهالدرجة ؟!
هي الحين مو مسويه شي غلــط ،،
اصلا بالعكس ..
هذي طريقة حلوة عشـآن يكلمها و يعرف ردها !

على طول رد فتح صفحة جديدة وكتب اسمها و انتظر ثوآني لمآ طلع له اسمها الغبي ،
على طول رآح على أرسآل رسآله و بسـرعه و من غير اعادة تفكير ارسل لها

" هلا والله ببنت بو ريان .. كيف الحال ؟ "








.♪








ننتهي أحسًن لنا مٍن هًـ - الخِلافٌ -
روح عَن عينِي وفرحٍي | . . يبتَدي
روح و لكَك مني ..
تحيه ؟ * و إعترافٌ
عٌمرٍي مً حسيت إن إنتَ ( سندي )
قلبِي من غيركًك كثِييير جروح , شاف
مو علٍيكَك الدنِيـا توقِفّ يَ بعدٍي
مَ أقول العيٍب منكَك " لاتخاف
. . . . راح أقوِل العيِب من ~[ حظي الردي











من الجهة الثآنية لمآ وصلتها الرساله ،
شرقت على طول بالعصير الي تشربه ،، سحبت لها من على المكتب ورقتين كلينكس و هي تكح بقوة و بعنف ،
من وييييين طلع لها ؟!

بدت تحس بنبضاتها تتسـآرع بعنف ،،
عضت على شفتها وكل شُوي تبي تكتب و ترد توقف ،،
عيونها لمعت من الحرآرة الي تحسها بدآخلها ،،
حتى طريقته بالكلآم تافهه مثله ،، و شكله بس يبي يغيظها ،

شوي و قوت قلبها و ردت عليه

" هلا والله بالقآرسون .. بخير الحمد لله .. انت اخبارك ؟؟ اهلــك كيفهم ؟ "


ابتسـم لما وصلته الرسآله ،
حس انها تنغزه بسؤالها عن اهله ،، من غير اي تردد ارسل

" الحمد لله كلنا طيبين .. علاوي اخباره ؟؟ لو مو هو ماكنت رح اعرفك "



زمت على شفايفها وهي تحس ضغطها ارتفع ،،
كتبت و قهرها منه يتزآيد
" آجل الحين بروح اذبحه "


ضحك و بأبتسـآمة حلوة كتب و هو يحس بالاستمتآع واصل حده

" كذا تتكلمي مع خطيبك ؟؟ افـآ بس "



عصبت و طلعت نآر من اذونها وهي ترسل بـسرعه قياسيه

" تحلم تكون خطيبي .. انا رفضتك اصلاا .. و بعدين تبيني انا اقبل بقارسون ؟؟ "



طلع هوآ من فمه دليل مزآجه الي تعكر بسببها و ارسل
" يعني ما عرفتي للحين من انا ؟ هقيتك بتوآفقين بعد ما عرفتي من اكون و وش املك .. "



تقصد يكلمها بالمآديات لأنه عارف جنونها بالمآل ..و بالطبقآت الاجتمآعية الهآي كلآس ،،
طولت قبل ان ترد عليه

" لو كنت صادق .. وش الي خلآك تشتغل عند ابوي ؟ "


كل الي ارسله

" وليش تسـألين دآمك رفضتي وخلآص ؟ انتهى الموضوع ولآ تتكلمين فيه .. و تبين الحقيقة انا بعد ما كنت ابيك .. بس ولد عمي احمـد تعرفينه هو الي قال لجدي يخطبك من غير لا يقول لي .. و احلف لك بالله انه هالكلآم صـآدق .. يعني عشان لا تفرحين و تظننين اني ابيك ،، و لو تبين الحقيقة كآمله .. فـ أنا فـ بالي بنت ابيها و تبيني .. لكن احترآمي لقرار هلي خلآني احآول انسآها و لو هالشي مستحيل ،، لكن دآمك و لله الحمد اول مره تسوين فيني خير و رفضتي الخطبه .. ساعدتيني وآجد اني اخطبها بعد ما فقدت الأمل فيهآ "



ما تردد ولآ لـ ثانية انا ما يرسل الرسالة ،
دآمهآ جرحت كبريآءه .. بيكسر غرورها ،،



هي لمآ قرت المكتوب .. تمت باهته لـ ثوآني ،،
تكذب لو تقول انها ما اهتمت .. بالعكس حست دمها فار و عيونها امتلت بالدموع ،،
تذكرت البنت الي كلمته يوم الي كآن معها في الجآمعـة !
بلعت غصتها وهي تحس بحرقة بـجوفها ..!

ليش هالانسآن دوم يبيها تنزعج و تبكي ؟
ليش طول ماهي تعرفه لآزم تعرف معه الجرح و الكبريآء المخدوشة ،،
مو هو اول من تخلى عنها ؟
مو هو رماها بكل برود من غير لا يسأل فيها ؟
و الحين وبعد 4 سنين رجــع و جروحه رجعت معه ..!!
هو الي حطم لها سمعتهآ .. أغلى شي تملكه البنت ،،
و الحين .... جـآي يحطم انوثتها بكلآمه هذآ ،،
يبين لها انه ما يطيقها و انه مجبور عليها و هالشي بيصير للمره الثانية

زمآن .. ابوها فرضها عليه فرض .. و انتهز اول فرصه له و تخلى عنها . و الحين ولد عمه الي فرضها عليه .. والله العالم وشهي نيته ،
انصدمت من كلآمه لأنها كآنت متوقعه انها رح تجرحه برفضها .. لكن شكلها قدمت له السعآده على طبق من ذهب ،،
فكرت لـ ثوآني ،، و ابتسـمت بعدها ابتسآمة صفرآ ،
ليش ما تحرمه السعآدة الي يتمنآها ؟
ليش ما تكسر له قلبه ؟!




مو بس هو يقدر يـعور قلبها .. هي بعد تقدر .....!!!!
و بعدين هو عريس لؤطة .. زي ما يقولون ،، و اهله باين عليهم ناس شبعانين مثل ما يقول بو ريآض ،،
و خلها تفكر بعقلآنية اكثر .. هي اول و تالي رح تترك بيت بو رياض بأسرع وقت لأنها و للأسف ما رح تقدر تتم عندهم كثير و هي ما لها اي صلة معهم بعد مـآ طلقها ريآض

حست بالدمعة خآنتها و نزلت ،،
مسحتها بعنف و هي كآرهه ضعفها .. هي ما تبي تكون ضعيفة ،
هي اقوى من انها تبكي على شي تآفه ..!
بس هالشي مو تـآفه .. كيف ما تبكي على عمرها ؟
على شبابها الي ضآيع وهي ماهي عارفه مين السبب ؟
اصلا محـــد السبـب .. هذي قسمتها من الحيآة ،
و هذا قدرها .. نصيبها انها تعيش بهالتشتت بعد فقدآنها لأهلها الي مآ كـآنت مقدره وجودهم حولهآ زمآن ،
و الحمدُ لله على كُل حآآآل



كييــف ما تبكي و هي للحين ما دخلت الـ22 سنة و هي خذت لقب مطلقة مرتين .. كيـــف ؟!!
و فوقها سمعتها زي الزفـــت بين النآس الي يعرفونها ،
حتـى ساعات تسمع اشآعات اغبى من الغباء عن كون علآوي ولدها مو اخوها ،،
من وين هالنــآس يجيبون هالكلآم ما تعرف ... الي تعرفه انهم ما خآفوآ ربهم فيها ،،

و الحيـــن .. هي قدآمها فرصة ذهبية للتخلص من كل هالاشيآء ، و فوقهم .. أزعآج حقيقي للي اسمه زيــد
تقـدر توآفق .. و بالتآلي تطلع من بيت بو رياض معززة مكرمة اولآ .. و تطلع من الكويت بكبرها .. المكآن الي محد من النآس قدر نظآفتها و نقاوتها فيه غير اهل رياض و جرآح و مشعل .. اغلى اصحآبها ،،
و ثآنيآ .. رح تتوفر لها ولأخوها حيآة جديدة و مرتبة ،، على الاقل بين عايله ،،
مثل ما قال ابو رياض انه وحيد .. أمه و ابوه ميتين من وهو طفل باللفة .. و ماله اخوان .. عايش مع جده و جدته ،،
و هالشي يعني هي و اخوها بعد رح يعيشون معهم

طيب ليش لما قال لها ابو رياض هالحكي عنه و عن طفولته الوحيده ما كسر قلبها ؟
معقول ما تهتم له لهالدرجة ؟
آجل ليه لمآ تشوفه تحس بشــي حآر يسري بجسمها كله ؟
ليش تمتلكها رعشه لما يكلمها ، ؟؟
حتـى الحين وهي تقرآ حروفه تحس بأحسآس مو عادي .. ما حسته مع اي انسآن غيره !!
بس هي تكرهه .. والله تكرهه ،،
يمكن هذي اعراض الكره ؟
بس هي بعد تكره خالها و عياله و عمرها ما حست بهالمشاعر معاهم .. طول عمرها تشوفهم عادي ولآ كأنهم موجودين من اسآسه ..!!

طيــب هي الحين ليه منزعجة هالكثر ؟!
خله يووولي .. آخر عمرها تفكر فيه بعد كل الي سوآه فيها ؟!
هي ما تنكر انه شآب وسيــم و بآين عليه العز .. و هالشي كآنت مستغربته حيييل زمآن ،، و الحين بس فهمت السبب ..
لكن بنفس الوقت مو قادره تنســى سوآته الي تدل على فقدآنه للمسؤلية ،،

و بعدين يعني ؟؟
متـــى رح تخمد هالافكآر الغبيه الي في راسها ؟؟

من متى وهي كذآ ؟
اصلا هو قال لها انه بيخطب وحده ثانية .. وحده يبيها .. مو ولد عمه اجبره عليها ،،
ما تعرف ليه صدقت هالقصه .. يمكن لأنها شافت ولد عمه هذا .. و من لقآء قصير عرفت انه يمتلك شخصية قوية ،،
ومن الممكن جدآ انه يفرض رأييه على زيــد

و من معرفتها الطويلة لهالـ " زيد " .. فبالرغم من عنآده المستميت .. و انعدآم مسؤليته الدآيم .. فـ ساعات يكون بقلب طفل ، و يهجد بثوآني !

و يمكن احمد قدر يسيطر عليه و يغصبه على هالخطبه .. مو بس لأنه شخصيته قوية ، برضو لأنه يمكن حاس بالذنب تجآههآ و تجآه اخوها ،، بسبب الي سووه فحقهم زمآن .. !!

هالفكره خلتها تتيقن انه زيــد فعلآ ما يبيها و يبي وحده ثآنية ،،
و هالشي بالذآت خلآها تفكر بـهالـ فكره الشريرة نوعآ مآ وهي متأكده انه نتآئجها رح تكون مذهلة ،،
بالأخص انها هي .. و جمآلها و دلآلها .. رح تفتت مقآومته بفتره قصيره ،
و بنفس الوقت .. هي كآسره قلبه و قلب ذيك الي يبيها ،،
و من جهتها . فـ هي رح ترتآح نسبيآ لأنها ردت له الي سوآه فيها من جهة .. و ضمنت لها ولأخوها حيآة هآدية و مستقره من جهة ثآنية ،،


و بنفس الوقت هي مآ رح تخسر شي .. لأنها اصلا ما فكرت بأنسآن فـ يوم من الأيآم ،،
ولآ قدر اي أحد انه يهز لها شعره .. !!
فـ هو مآ رح يقدر يخليها تميل له .. بس هو رح يطيح بهوآها ،، و بعدهآ .. رح تبدي انتقآمها منه لمآ تتركه و تكسر قلبه .. بالضبط مثل ما عمل معها زمآن ...!!


لمآ صحت من أفكآرها انتبهت لـ رسآلة جديده ارسلها هو ،

فتحتها بدون مبآلآة وهي تحس بفرآغ بجوفها من الي قررت تسويه ،،
و فجأة خفق قلبها وهي تقرآ الي ارسله

" ان شاء الله يجي لك يوم و تسامحيني على الي سويته زمآن .. بس الحين اظن انه ما عاد في دآعي نتكلم بشي ثآني .. و ياليت تنسين زيد .. لأنه بيبتدي حيآة جديدة .. حيآة اختارها بنفسه .. ما انفرضت عليه "


ابتسـآمتها وسعت و هي تمسح دمعة جديده تنزل من عيونها ،،
سكرت اللاب توب بهدوء و وقفت من مكآنها وكلها اصرآر انها تعذبه ،
شكله من جد يحب هذيك .. ويتمنآهآ ،،
و كل ما صار يحبها اكثر .. كل ما الجرح يكون اعمق بالنسبة له .. و ألذ بالنسبة لها ..!!
ما فكرت ولآ لثآنية .. على طول توجهت لسريرها و اندست تحت اللحآف الخفيف و هي متخذه قرارها الجديد و الأخير .. بخصوص ذي الخطبه !









اختبرتك والنتيجة ماخذ الصفر بجدارة
.............. ألف مبروك لسقوطك حطّم الرقم القياسي

فعلاً ( أذهلت المشاعر ) ياخي كل هذي شطارة !!
.............. يالله عقبال انكسارك خلّص الفصل الدراسي









.♪
.♪
.♪










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:34









طلع من عيادته المريض الآخير قبل الأسترآحة حقه و هو فرك على راسه من فرط الصُدآع ،،
رفع الجوآل الي على المكتب .. و بعد ثوآني تفكير دق على ولد اخوه ،،
شوي و رد عليه بـ هدوء منآسب لمزآجه المعتآد .. بعد السلآم و تنآقل الاخبار البسيــطة
سأل عن الموضوع الي يشكل نقطة الحوآر الرئيسية فعايلتهم هاليومين : قلي وش اخبآر عبد الله ؟ و وش ســآلفة بنته ؟؟؟ وين كآنت؟


رفع حآجب على خفيف و قآل بعد ما مط شفته : مدري والله .. محد عارف .. و جدي معصب حيييل منهم .. لا و المصيبة الاتعس جت من يوسف النذل .. !


هز راسه بتفهم و قال : والله مدري وش سالفتكم يا عيال اخوي .. كلن يتزوج و بعدها يبي يتطلق ؟ مهاابيل ؟



فتح فمه يبي يقول شي بعدها قرر يسكت عشان لآ ينحسب هالكلآم ضده في المستقبل ،،
بعدها سمــع زفرة عمه وهو يقول بهمس : بكره رح تزور ابوي و امي ؟



عرف عن مين يتكلم .. و ابتسم بلطف خفيف وهو يقول : هي و زوجها وولدها


قاصد انه يذكره بحالتها الحين .. و قاصد انه يفهمه انها كانت مع زوجها ..وهو لازم ما ينسى الشي ذا .. والاهم ما ينسـى الخوف من رب العالمين ،،
ليه يطيح نفسه بالذنب اكثر ؟!
لآزم يفكر عدل و يهدي باله من ناحيتها ،،
خـلآص هي الحين بخير و عآفيه .. ولآزم ينسـآها .. لازم يفكر بعقله اكثر




بسخرية خفيفه كمل : كنك نسيت اختها ؟!



ضحك وهو يتنهد على خفيف : آآآه .. وانت ؟ رح تجي ؟!


هز راسه و هو يرفع حوآجبه : لآ ما عندي اجازات .. كلها استخدمتها الايام الي فاتت . انت خبرني الحين ..وش سـآلفة عبد الله ؟


زفر بضيق و قال ببطئ : قلت لك .. محد عارف شي .. المهم ، عرفت انه الزوآج بيكون الشهر الجاي ؟؟



هز راسه و ابتسـآمة حلوة حولت ملآمحه اللطيفة الى الطف : لاتقوول ؟ والله انك ذيب انت واخوك ، بس حموود طلبتك تحط نانة فـ عيونك .. تراهاا حساسه حييل ، و ناعمه بعد عُمري ،، وو...!


قآطعه بضيق بان بصوته وهو مو قادر ينسـى اخر موقف لهم .. و الاتعس موقف امه منها : الله يعين



تنهــد وقآل بتفكير : طيب ورآكم مستعجلين ؟؟



قـآل بنفس هدوءه و باله شوي شـرد عند هذيك الي بس الله يعلم بحآلها الحين : عشان جدي .. انا و تركي قلنـآ لآزم شوي نخليه ينسـى المشآكل الي مو راضيه تهدى .. المهم ،، متى بتجي الرياض ؟!



برطم على خفيف و كآن رح يرد لكنه سكت لمآ دق باب عيادته و دخل عليه الممرض يخبره انه رئيس القسم طلبه ، وقف على طول و سكر من أحمد بعد السلام و طلع بـ سرعه شوي ،،

و هو مـآر في السـيب .. عيونه لآ أرآديـآ انتقلت لبـآب غرفه مفتوح ،
مآ عرف ليش و كيف و وش السـآلفة !!

استمر بمشيه لكنه خطوآته تبآطئت و هو يشُوف الوجه المشرق الي جآلس على السرير الابيض و الي بآين لكل الي يمرون ،، رفع حآجب و بدون احسآس همس " سبحآن الخآلق "


بحركة رجوليه بحتـة .. تقدم من الباب و من غير لا ينآظر على الي دآخل اكثر .. سكره و هو رآفع حوآجبه بأستغرآب ،

مآ يعرف من هذي .. أو وش علتها ،، بس مسكينة شكلها صغيره ،،
و دآمها فـ هالقسم يعني مشكلتها بالقلب .. الله يعينها !!


كمل طريقه لـ رئيس القسم من غير لآ يهتم بالموضوع اكثر و باله صفـى من كل شي غير شغله !!















.♪
.♪
.♪













كآن جالس على الكنبة هو و زوجته .. و عيونهم عليها و هي وآقفة شوي بعيد و باين على تصرفآتها التوتر الشديد و الخجل الكبير ،
حب يسهل عليها المهمة و كلمها بلطفه المعتآد : كآدي ؟ شو بكي يا بنتي ؟!


بلعت ريقها وهي تبي تترآجع عن نيتها الشريره . .تبي تهرب و خله يفرح مع القرده الي يحبها ،
وش عليها هي ؟!
ان شاء الله حريقة تآخذهم هم الاثنين .. !

لكنها لقت نفسها بدون شعور تقول بهمس : عمي .. انا موافقه على زيـــد



بهت و نآظر زوجته ورد عيونه لها : كآدي يا بنتي .. انتي ئلتي انك ما بدكيآه ؟ شو الي غير ئرارك ؟؟ لا تظني اننا ممكن نتخلى عنك حتى بعــد زوآج رياض .. انتي بنت خيي الله يرحمووو .. و ابوكي والله كآن اكتر من أخي !



تذكرت التهديد الغبي الي هددهآ فيه " زيـــد " و خلآ عقلها ينشل لـ ثوآني لمآ ارسل لها رساله اخيره ما شافتها الا من شوي
و كآن محتوآها
" وش رآآي خالك لو عرف انه رياض طلقك ؟ تهقين ممكن يرفع قضيه عشـآن يآخذك انتي و آخوك عنده ؟ " صحيح كنت بسألك .


طيــب وش يبي منها ؟!
لييييش يرفضها و يجرحها و يرد يرسل لها تهديد مبطن معناه انها لو مآ وافقت على الخطبه بيخبر خالها ؟!
الله يـــآخذه ..!!!!!!

بس خالها ما رح يقدر يسوي لها شي دآمها بأسم رجآل ثآني ،،
و هالرجآل ذآ رح يكون هو .. عشــآن تكسره و تكسر غروره الغبي ..!!


حآولت تبتســم على خفيف وهي تهمس من جديد : لا عمي .. دآمك انت تشوفها قسمة زينة خلنآ نوآفق .. و الله كريم !











.♪
.♪
.♪















بعــــدْ مُرور شهر على الأحدآث ْ ،









أبكي وقآلوآ [ لـآتخربين كحلكِ ] .. يآسخُفهم " أبكي " ويحآتون كحلي ..!!








حآولت تبعد وجهها عن الكوآفيرة وهي تحس بضيقة صدرهآ تزدآد ،
بدت تهف بيدها عشـآن ترتآح ولو شوي و بدت تشعر انها على وشك الانهيآر ،،
ما تظن انها رح تقدر تتحمل هالضغط آكثر ،،

وش الي خلآها توآفق ؟!
رجفت شفآيفها و عيونها امتلت بالدمُوع .. فلتت منها شهقة قُوية ،،
و في النهآية طلعت من قلبها " آآآه " ،،

آمها قربت لها و هي تضغط على كتفها عشآن تسندها .. نزلت راسها قريب لها وهي تهمس بوجع : يمة اذكري الله .. تحملي هالضيق الحين و ربك يفرجها .. صبري و انا امك


حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها تفلت اكثر وهي تهز راسها بموآفقه سريعه ،،
لكنها ما قدرت تحبس دموعها اكثر
فوق كل ذا .. هي تحس بـ فقدآن رهيب لأبوها و آخوها ،
سيــف الي تعذر عن الرده بسبب انه للحين ما خلص بيع الشركة و البيت ،،
وابوها الغااالي .. آآآه يا ابوهاا ،



الكوآفيره كرهت هالعروسه الدلوعه الي كل شوي تبكي و تخرب لهم شغلهم .. مآدرت بالمخفي ..!!

سحبت يدها عن فمها وهي تقول بضيق ما اخفته : خلآآآص يا ئلبي شوو هآآآد ؟؟ فيه عروسي متل الئمر تبكي كل هالئد ؟؟ بيكفي بئـى ..!!



عطتها ورقة كلينكس مسحت فيه الروج الي صار بيدها وهي عيونها على المرآيآ الكبيره الي قدآمها ،
لكن في الحقيقة هي مو شـآيفة اي شي غير وشوشة مو وآضح فيها شي
مثل حيآتها بالضبط .. ماهي عارفه لـ وين رح توصل بكل هالي يصير ،

نقلت عيونها بالمرآيا لـ أفنآن الي وقفت ورآها جنب امها وهي تضحك بحبور : يكفي دلآل .. ترا احمد عصبي وما يحب هالميآعه .. خلي عنك هالدلااال ياللا


غمضت عيونها و سلمت نفسها من جديد للكوآفيره الي قـآلت بتهديد خفيف : مآ عاد تبكي مره تآنيي .. كل شوي عم تخربي الميك آب .. وشوفي الكحلة وش سآوت بوشك .!!















.♪
.♪
.♪









في الجهة الثآنية من الـمشغل ،










كآنت هي بعد تختبر مختلف المشآعر المشتعله ،، من خوف و توتر و الاهم الحآجة المآسة لوجود امها جنبها ،،
اكيــد كل عروسه فـ يوم زفآفها ما تبي غير انها تكون محآطة بكل اهلها ،، وهي ما بقى لها من اهلها غير ابوها .. تآج رآسها و شمعة دنيتها ،،

و بيت الدآدآ ودآد الي مآ قصرت وهي تحآول انها تكون لها ام حقيقية ،،
و صآحبتها في المشغل رنيم .. و الي هي الحين تعتبر اقرب صديقة لها ما قدرت تجي لأنه الحفلة بالريآض و هي اهلها ما سمحوآ لها ،
آما عمـآنها و بنآتهم فـ الحين هم بالقآعه ،،
حتـى ورود و لُوجين ما فرحوآ قلبها بجيتهم للمشغل معها .. ما تلومهم من حرقة قلبهم على اخوهم .. بس ليش ما فكروآ انها وحيده و تحتآج السند من اهلها باليوم ذآ ؟!


الحين هي ما تبي تفكر بشي ثاني غير نفسها .. تحس اطرآفها باردة من الرعب ، هي دآخله على حيآة جديدة .. آو بالاحرى على حرب جديده مع الي اسمـه " تُركي " ،
تدعي ربهآ انه يهديه عليها و يطمن بالها معآه ،، وهي من جد خآيفة من حيآتها جنبه .. عارفته مو مثل البشر ، و كل شي عنده ممنوع .. و رآضيه لأنها ما تتخيل فـ يوم انها تكون لغيره ،،
تعبت منه سنيييين .. و جآ الوقت عشآن تفرح خلآص ،
حتــى لو هو اصر على شخصيته .. هي رح تحآول تغيره ،
ان شاء الله تغيره .. خلآص هي عزمت .. و الله يعينها معاه ان شاء الله ...!!


ابتســمت بأرتبآك للكوآفيره الي قآلت برقة : ما شاء الله عليك .. بتجنني


عدلت خصلة شعرها الحُرة و هي تحس اصآبعها ترتعش : مشكوره



طلبت منها انها توقف وهي بكل رقة كآنت تنفذ الأوآمر رغم انه قلبها صار يعورها من الرجفة ،،
تقدمت لهآ ام مصطفـى لمآ شافت انها خلآص .. انتهت من التضبيط و على طول كبرتْ و صلت على الرسول الأعظم عليه افضل الصلوآت و السَلآم ،

هي غصت بدمعتها و كآنت فعلآ رح تفلتها و تبكي لكنها بالقوة مسكت حآلها و هي تبوس الدآدا الي باستها على خدها و بين عيونها و هي الثآنية التأثر لعب دور معها لدرجة انها ما قدرت تتحمل و بكت ..!


هي فلتت ضحكة متوترة و مرتبكة وهي تقول بصوت يرتجف : دآدآ تكفين لآ تبكين .. ترا والله بالويل ماسكة عمري .. لآتخليني الحين اصيح و اعفس لكم الدنيآ


ضحكت على خفيف وهي تمسح دموعها و تنآظرها بـ حب باين : يآ ئلبي انتي .. اصلك ما تعرفيش انا حآسة بايه دلوئتي .. يا تآج انتي بنتي .. و ربنآ عالم اني مش عارفه حعمل ايه من غيرك .. ولآ ازاي مش حشووفك تآني ...!!



هزت راسها برفض وهي تحس بوجـع ببطنها من الرعب : لآآآ داداا فديتك لاتقولين كذا .. اصلا انتي رح تجين معي فـ بيتنآ ، تكفين تعالي ، انـ..آ أخـ..ـ..ـآف



ضحكت من جديد وهي تهز راسها بخفة و صوتها كآن حنون اكثر من المعتآد : تخافي من تُركي ؟ يا مُفتريه دنتي بتعشئيه


فتحت فمها تبي تعترض ، لكنها في الاخير استسلمت وهي مو قادره تتحكم بـ ملآمح وجهها من الميك آب الي فوق بشرتها الصآفيه ..!!










.♪
.♪
.♪










بعــد سآعآتْ






ضآقت الدنيآ ولآ عنديٍ كلآمْ
يآآهي صعبة ضيقةْ الشَخصْ الكتُوومْ
















ابتسـم بخفة وهو ينـآظر جده كيف بآينه لمعة الفرح بعيونه رغــم المه من انفصآل عبد الله و ميآر ، و يوسف وأفنآن ،
مهمآ يكون .. فرح اليوم عشــآن عيآل المرحوم ،

فرحته كآنت لآ تُضـآهى ،
بـ أحمد .. خيرة شبآبهم ،
و بـ محمد .. أو تركي .. الي رب العالمين رحمهم و حفظه لهم .. و في النهآية رده لهم و قر عيون امه بشوفته ،

ميل راسه بخفة على جنب وهو يسمع كلمـة أخوه الي تملل من الوضع : يـآ اخي شهالـ قرف


نآظره نظره سريعه و رد نـآظر قدآم : فيه وآحد يحس بقرف يوم عرسه ؟



ابتســم بعليآء و نآظره بنص عين : يعني انت الي مبسوط ؟


لمعت عيونه وما رد . . بعدها قال بخفة : أنا لي اسبـآبي .. لكن انت ؟ وشهي اسبآبك ؟



تركي على طول توقع اهم اسبآب احمد هو شرط آمه : محد قال لك توآفق على ذا الشرط


مآ رد عليه ، و ابتســم بصدق لـ زيد الي جآ و وقف قدآمه و هو يقول بحمآس : بو حموووود .. والله مدري وش اقول لك .. لكن مبرووك ، على الله لا تخليها تآخذك مني


تركي رفع حآجب وهو يحس " القرف " ازدآد ،
قـآل بأعترآض وآضح : هي انت . . وش لآ تآخذك مني .. من جدك انت ؟ فيه رجآل يقول كذآ ؟


آحمد ضحك بعز ضيقته و وجعه على حآل الي دآخل و قآل بهدوء و عيونه على زيــد : تركي خله .. و زيـود انت ما عرفت وشو انت ؟ يا غبي انت اخوي الصغير ومحد بيآخذني منك .. بس على الله تكبر و تعتمد على نفسك .. و اشووفك بعد كم يوم مكآني



ابتســم من قلبه و قـآل بفخر لأنه الغبيه وآفقت عليه مبدئيآ و مو مهتم ابدآ لكلآم تركي : ان شاء الله .. بس شــف .. أهتم ببنت العمة .. تراها تستآهل ، خصوصآ انه مالها حد و حتى اخوها موب فيه


مآ كـآن محتآج زيـــد عشآن يقول له هالكلآم ،
حس مزآجه تعكر .. و قلبه عوره على حآلهآ
و بنفس الوقت حـس بضيقته من الوضع كله تزدآد ،
ابتدآءاً من علآقتها القوية بـ زيد ،
صحيح هو ولد خالها .. بس برضو ، لآزم تعرف حدودهآ !!


أستغفر بصوت شبه مسموع و لف عيونه بالمكآن و هو متضآيق حيييل و جوه متكدر ..!

ثبتت نظرآته على عبد الله الي جـآلس و باله شآرد .. بعد عيونه عنه وهو يحس بقهر على حآله !
صحيح محد يعرف شالسالفة .. لكــن بآين انه عبد الله يتعذب حيييل و الدليل طيحته الاخيره بالمستشفـى ،، الله يعينه !
ويعينــه هُو بعد على الي جآي






.♪
.♪
.♪






وآنْ مَآ‘ قدَرْتْ [ أًوآسِسِيْگْ ] . . . صَدقنّي بَأتألمْْ . . ’ مَعَآگْ















كآنت تنـآظر النآس حُولها بكل تيه ما بان على ملآمحها ،
تهني الكوآفيره الشآطره الي قدرت تخفي شحُوبها و منظرها البآهت ،، كـآنت تحس بـ رآسها بدى يمسكه الصُدآع النصفي .. و بنفس الوقت صدرها بدى يضيق عليها اكثر ،،
صـآر النفس بالنسبة لها مهمه صعبه حييييل ..!!

لكنها اكيــد ما تقدر تعترض لأنه محد فآهم كل هالتخلجآت الي هي تمر فيها و لآ تفكر انها تعور قلب أمها اكثر بالي فيها ، يكفيها هذيك النظرة الحزينة .. و هذيك الدموع الي تنزل كل شوي على حآل بنت .. بـ جمآل الورد .. ضآع شبابها و ضآعت احلآمهآ ،، و صآر الزوآج بالنسبة لها صفقه ستر ،،
و حلمهـآ الأول و الأخير هو الطلآق بأقرب فرصه ،،

كيـــف ما تتحطم نفسية الأم هذي ؟!
لآ و الأمر .. هم بقمة الحآجة لأخ يسندهم بعـــد فقدآن الأب ْ الي كل بِنت تتمنى انه يكُون موجودْ بالليلة ذي و يبوس جبينها و تشوف دمعة عيونه قبل انه يسلمها لـ عريسها ،

يعني كل شي بالنسبة لها كآن غيييير ..!!
أستغفرت و هي تحس برجفتها تزدآد ،،
كل هالـ زيف الي حولها تكررهه .. و قالت لأمها انها ما تبييي عرس .. ليش هالمصآريف على زوآج كآذب ؟!
لكـــن فجأة طلعت لهم فكرة الزوآج الـمزدوج مع اخو " زوجها " و خطيبته تآج ،
البنت النآعمة الي كل شوي تنزل دمعتها من شوقها لأمها .. و من خوفها من فقدآن ابوها ،،

ما تنكر انها حست بالغبطه عليها فـ بعض الدقآيق لأنها تحس بالتوتر و الخوف الطبيعي الي تحسه اي عروسه ،،
مو مثلها هي .. ولآ مثل احسآسها الـ مريع الحين ْ ..!!


لمآ سمعت الأمر اللطيف للنسآء انهم يتغطون .. بغت تجن وهي تلف بسرعه تدور امها بعيونها ،
تبيها جنبها الحين .. رح يدخل ؟!
بس هي قالت لأمها ما تبيه يدخل .. ما تقدر .. ما تتحمل ،
و رب البيت انها على وشك الأنهيار .. والله !!

لكنها ما شافت غير آمه .. و اخته ،
عيونها المحتآجة نـآدت امه على طُول .. و هي تقدمت لها رغم كرهها للموقف .. الا انها مـآ تنكر ولآ شوي انها فخوره حييل بجمآل عروسة ولدهآ ،
و لمآ شـآفت ردة فعل الحريــم لمآ شافوها .. و استغرآبهم من لون عيونها الـفيروزي ، تشبع غرورها .. و تحسنت نفسيتها حييييل ..!!

مثل اي ام تتمنــى لولدهآ الأفضل ،
و هي بقرارة نفسها مو معترضه الا عن كون هالبنت هي من اهل ابوه ،
وهي ما رح يهدآ لها بال غير لمـآ يآخذ الي على مزآجها ،، و الي من أختيآرها ..!!


لمآ قربت لها سمعتها تهمس بخوف : مآمآ .. رح يدخل ؟!


هزت راسها من غير ان تلآحظ الرعب الي بصوتها وهي تقول بـ فخر باين مو مهتمه لكلمة " مآمآ " الي نطقتها نغم بعد ما تدربت عليها كثير عشان على الاقل تحسن علآقتها بأمه : ايه بعـد عُمري انا طلبت منه يدخل و ينور القآعة .. تبين شي ؟!



شهقت لكن شهقتها ما بانت و ردت جسمها لـ ورآ اكثر على الكُوشه الكبيره و المزينة بعنآية ،
صارت شفايفها ترتجف وهي تهمس من جديد : لأ .. شُكرآ


انتبهت لـ تآج الي تحركت هي و فستآنها الكبير و الرآقي جدآ طآلعه برآ القآعه مع دآدتها ، وحست حلقها يجف من الرعب لأنه السالفة صارت جد .. و الحين ، رح يدخل و يشوفها ...!!!

فجأة ..

كل الأنوآر طفت .. و تعالت اصوآت الزغآريط و الصلوآت على الرسول الكريم ،،

الحين بس حست بشي بارد يمسك يدها .. رفعت راسها برعب و فلتت منها الصييحة لما شافت امها ،
آم سيف على طول مسحت الدمعة الي طفرت من عيونها و هي تنهيها بـ صوت باكي : أوووش يا بعد عمري .. اهدي ، اهدي تكفين عشاني يمة .. تكفين اهدي !!


هزت راسها بتعب و همست بألم حقيقي : رح آختنق .. ما اقدر اتنفس


حست فيها .. وشلون ما تحس ؟!
مو هذي بنتها البآره ؟ نـآنة الي الكل يشهد حبها لأمها وخوفها المجنون عليها ؟!
مو هي الي تحس فيها من قبل لآ تنطق ؟!
مو هي فرحة سنينها ؟
آقرب عيالها لـ قلبها ؟
هي بعــد صارت دمعة ايآمها .. صارت خوفها ،
لكن الله وحده القادر انه يبدل حزن هالبنت لـ سعآده ،
هو بس يقدر يبرد لها قلبها المحترقْ


رفعت راسها لأفنـآن الي وقفت جنب نانة من النآحية الثآنية وهي تقول بـعد ما بدت موسيقى جديده : شوووفي مُفآجأتي ، ادري فيكم انتي وهو تحبون الهدوء ، و زفة زوجك المحروس بتكون أهدى من الهدوء



مآ اهتمت لها و نزلت راسها تنآظر الارض و دقات قلبها في حآلة هيجآن مجنون ،
ياااليته رفض طلب امه .. ياليـــتْ ،

سمعت صُوت التبآريك تزدآد وصوت امها و افنآن يتعالى وهم يصلون على افضل الخلق عليه الصلاة والسلام ، و فهمت انه دخل ..!!

بلعت ريقها و هي تتسلـح بأخر قوة لها ،
خلآص طآقتها استنزفت .. و يمكن بس تطلع من المكآن ذآ رح تفقد كل قدره لها على الاستمرآر بالسكوت ،
رح تنفجر ..!

لكن الحين و قدآم هالنآس كلهم .. ضروري تسكت .. و تتحمل ، و تكآبر رغم كل الي تحسه !


رفعت راسها و حآولت انها تبين له انها طيبة .. وما رح تنهآر ،
لكنها ما نآظرت قدآم .. كآنت عيونها تنآظر جآنب و حست برعشه لمآ شافت ميآر المتغطيه جالسه قريب لها وهي مجلسه الطفلتين بحضنها .. لكنها كل شوي تبوس راس حصه ،
ما تدري كيف هانت عليها مصيبتها وهي تشوف الي فيه ميآر ،،

عورت قلبها وهي بهالحآل ..!!

بطرف عينها لمحت انه الي دخل مآ كآن وحده ،
بخيآل مجنون تمنته يكون ابوها و سيف معه . . و هي عروسه نظيفة طآهره ،
اليوم زفتها لـ عريسها !!

لما ثبتت عيونها قدآم حست بمرآرة الوآقع لمآ اختفى ابوها .. و اختفـى سيــفْ

عيونها ثبتت على جدها الي متقدم جنبه ،
نزلت رآسها وهي تهمس بحرآره حقيقيه : يااااارب صبرني يااربْ دخيلــك صبرني و قويني !


لمآ قربوآ .. وقفت بأطرآف ترتعد .. و جدها على طول باس راسها و بعدها بـآس خدها وهو يقُول بصوت متأثر : والله ما كذبت لما سميتك قمر بغدآد . .

نآظر بنته الوآقفة و قال بـ صدق :يبوك اقري على بنتك من عيون الحسآد .. ربي يحرسها من كل شر ،


تنحى شوي و بآن لها عمــآد الي ضحك وهو يفتح يدينه لها : يـآ روووح خـآلها .. والله و كبرتي و صرتي عروسه .. و لمين ، للوح ذآ .. الله يعينك بس


جدها على طول نهاه و هو ينآظر احمـد الي رآفع راسه و ينآظر على الكوشه .. للحين ما نآظر نآحيتها ولآ لـجزء من الثآنية : عماااد اثقل قدآم الحريم و تبي تلمها ؟



قآل بحب حقيقي بآن بصوته : يبببه .. هو انا عندي اغلى من نانة بعد عمري ؟ فديت روحها


افنآن على طول نطت وهي تحس انهآ من بعد ما تحررت من يوسف .. ردت لها روحها المرحة ،
ردت نفسها .. أفنآن المطفوووقة الي الكل يحب ضحكتها

قآلت بغيره مصطنعه : يَ سلآم .. يعني بس هي بعد روحك ؟ وانا اييش باللا ؟


دفها بخفة وهو يحضن نغم اكثر وهي من غير شُورها فلتت منها دمعة طفرت على طول على فمها ،
قلبها تحسه مرتبط بسلك كهربآئي يمده بطآقة عنيفه مصدرها هذا الشآمخ الي وآقف من غير لا تهتز نظرته ،
من غير لآ يحس بوجودها .. و كأنه هالعرس كله .. ما يقرب له ،


هو فلتت اعصآبه من الوضع المشحون كله ،
بـآس رآس عمته و كتفها و همس بـأذنها بشي خلاها تبكي بزيآده ،
كآن منزل راسه حيل عشان يوآزي طولها ، همس من جديد و خلآها تمسح دموعها ،

حس بـ يد تمسك بشته و لمآ نزل نظرته .. لانت ملآمحه و هو يشوف اخته ،
احتضنها بسرعه وهو يقول بأبتسآمة هادية : بعد عُمري .. كيفك ؟


اشرت له نآحية نغم بخجل وهي تقول بعيون لآمعة : العلووسه .... حلووووة


ابتسم بسخرية و هز راسه و بعدها قال و هو يبي يخلي اخته تركز على كلآمه بدل تركيزها المستميت على " العروسه " : وين امي اجل ؟


ما ردت عليه و هو ابتسم و احتضنها اكثر ، حس بيد على كتفه و ميل راسه بخفة وابتسـم بثقل لمآ شاف امه الي متغطية لوجود عمآد و الي ما كانت متوقعه دخوله عشان كذا توها تروح تلبس عبايتها : مبرووك يا روح امك


باس راسها ويدها وهو يهز راسه من غير كلآم ،
حس انها تبي تقول شي .. لكنها بالويل ماسكه عمرها ،،
كآن الموضوع مثير للسخريه بالنسبة له .. يمكن انها تبي تذكره بوعده لها لكنها مو قادره تنطق ،


فلتت نظرته لها لأول مره من دخل ،
و حس بحرقة فـ عيونه من جمآلها الربآني الوآضح ،
عارف انها حلوة . . و يمكن جمآلها كآن نقمة بالنسبة لها ،
لكن اليوم هي باينه بشكل ثآني .. الملآمح النآعمه مختفيه ،
الي قدآمه ، أمرأة جذآبة بكل معنى الكلمة ،
بس طبعا مو له .. لأنه هو .. مو لآزم ينجذب لها .. رغم انها حلآله ..!!

كآن رح يبعد عيونه .. لكنه ثبتها اكثر لمآ شاف دمعتها الي نزلت من طرف عينها اليسآر
وش هذا الي يحس فيه ؟
لييييش هالوجع بقلبه ؟!
ليش يتمنـى ياخذها لأي مكآن و يخليها تفقد ذآكرتها .. ما يبيها تتذكر شي من وجعها ،
ليت هالوجع كله يصير فيه .. بس هي ترتآح .. ولو شوووي بس !!

نآظر جده الي قال لـ عمآد : عماد اترك البنت عاد . خل زوجها يسلم عليها !!


حست اطرآفها جمدت ،
مسكت بثوب عمآد اكثر مو راضيه تهده ،
ضحك وهو يقول بـ ابتسآمة وعيونه على احمد : شف مرتك .. شكلها تخاف منك ...!!


على طول تركته بعد هالكلآم وهي تحس بطنها صارت تعورها و جننها الخدر الي بأطرآفها

هو تقدم خطوتين و صار قدآمها ،
يحس نظرآت الدنيآ كلها منصبه عليهم الحين .. و الشي ذا ازعجه و بقوه ،
ما عرف وش يسوي ،
الي قالته افنآن انه لآزم يبوس راسها ،
طيب وش فيه وآقف ؟!

غمض عيونه و رد فتحها و هو يتنفس شذآها ،
ليش يحس بخآفقه تقلص لأقصى حد .. ؟!
بآس جبينها بخفة مو باينة اصلا .. بالحقيقة هو ما لمس جبينها .. حس برجفتها سرت له لمآ حط يده على كتفها ، لمعت عيونه بحرقة وهو يبي هوآ يدخل لجوفه لأنه خلآص .. هو رح يختنق بألمها وش حآلها هي ؟ وش حآل عمته ؟ ؟ وش حآل سيف الي الحين يتقلب على نآر ؟!



حس انها على وشك انه تبكي رخى صوته كثير وهو يـقول بهمس وعيونه ضآقت و لونهم صار غامق : آهدي



لمآ بعد عنها سنتيمترآت قليله ضاعت عيونه بنظرآتها التآيهه و الباهته والي مسلطتها عليه ،
همست بشي ما سمعه .. نزل راسه على خفيف و سمـع صوت التصفيق و الـتهليل يزدآد و ما اهتم ،
كل الي يبيه انه يعرف شـ تبي الحين عشان يريحها فيه .. !


سمع صوتها المرتعش و الي انهكه اكثر وهي تتوسل ببكي : طلعني ... الله يخليك



قآلت الله يخليك لأنها كـآنت خايفة انه ما رح يوآفق بسهوله ،
و ما توقعت انه تنفيذه رح يكون بالسرعه ذي ،
لأنه على طول نـآظر آمه وهو يقول بـ هدوء و عيونه بآرده ما فيها اي انفعآل : يمة خلينـآ نطلع



شهقت وهي تنآظره بدون تصديق : هو انت جلست عشان تطلع ؟ اجلس يمة ابي افرح فيك



زم على شفايفه بخفة و نزل راسه يكلمها بتعقل : يمة انا تعبـآن .. و عندك تركي للحين ما زفوه ، خليه هو يجلس بس انـآ صدعت و معاد اقدر اتحمل الرجة ذي



حست بآلأحبآط وهي تقول بأستسلآم : طيب يمة على رآحتك


بآس رآسها من جديد وهو يهمس بـ : يمة ادعيلي ربي يوفقني بدنيتي .. ادعيلي ارضي ربي بزوجتي !



بكت من غير شورها وهي تدعي بدون احسآس .. ناسية كل شروطها لـ ثوآني ،
مسح دموعها و باسها مره اخيره وبعدها لف ينآظر جده : يبه . . خلينآ نطلع !



كآنت افنآن رح تعترض لمآ قـآل : افنآن خلآص .. تعبت و بكره رح تشوفينها لا تقلبينها منآحة !



كـآن قاصد يسمعها هالكلآم .. عشان لآ تبكي ،
و صدمته كآنت قوية لمآ تحركت جنبه بكل برود من غير اي دمعة حتى ،
و تأكد انها الحين تعاني من انجمآد مشـآعر رهيب خلاها ما تحس برجولها الي محركتها لطريق ما تتمنـآه !
بعد ما هم الاثنين قربوآ عند الطآولة الي جآلسه عليها جدتهم و سلموآ عليهآ و بعدهآ غـآدروآ القآعه ،













.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:35








بعــد دقآيق طوآل ، كـآن وقت زفة الأخ الاصغر ،
رفض رفــض تـآم انه يدخل على الحريم ،
توسلته امه لكنه اكد لها انه الموضوع ذا تـآفه .. و هو ماله خلقه ،
حتـى كلمته عشان تآج .. و قالت له انه اخوك رضى انه يدخل و انزف مع زوجته ، كيف انت تكسر بخآطر زوجتك
لكـنه و لأنه معتآد جدآ على " كسر خآطرها " مآ تأثر ولآ أهتم للموضوع ولآ شوي !!

كل الي قآله ،
زفوهآ خلونـآ نخلص من هالليلة !

و كأنه الموضوع عبء ثقيل بس يبي ينهيه !

تـآجْ ما انصدمت لأنها كآنت متأكده من الشي ذا ،
لكنها انجرحت حيييل ،،
خصوصآ انه اخوه دخل على زوجته و فرح قلبها ،
الله يسعـــدهم مع بعض ، و يسعدها مع ذا التركي الي مو راضي يحس ولو شوي بأحتيآجاتها








.♪
.♪
.♪












طول الطريق للفندق كـآنت جآمده ، دمعة وحده ما نزلت منها ،،
ما تعرف ليش بس كآنت تحس انها احسن الحين بعيد عن عيون الكل .. رغـم انها عارفه انها بعد دقآيق تكون معاه بروحهم

ما تعرف كيف رح تتصرف ولآ وش المفروض يصير ،
لكنها طول الطريق وهي تدعي بسرها انه رب العالمين يسـهل عليها خطآها !!

كـآنت جآلسه ورآ مع امها ، و هو جآلس قدآم و جنبه زيــد الي يسُوق ،
تمنــت عمـآد جاي معاهم .. لكن شكله بيروح مع تركي .. الي للحين ما تعرفت عليه بشكل رسمي غير المره الي رآحت وشافته بالـخطأ ..!


كـآن زيـد طول الوقت يتكلم و يضحك و يحآول يخلي احمـد يتفآعل معاه لكن الاخير كآن صآمت حيل ،
و كأنه هو الثآني قاعد يحس بالحبل الي بـدآ يلتف حول رقبتها و يخنقها ،،

يدهـآ كآنت غارقه بيـدين أمها وهي لآفه وجهها للجهة الثآنية تنآظر السيآرآت بعتمة الليل المخيفة ،
الليل الي مسبب لها رُعبْ ،،

الله يستر من الليلة ذي .. لأنه رعبها ما رح يكون من الي صآر لها بس . رح يكون رعب من المستقبل الي ينتظرها بعـــد !!

لمـآ وصلوآ الفندق ،
سـآعدتها امها انهآ تنزل من السيـآره وهي تسحب روحها بالويل ،
كـآنت تحس بألم بـ عضلآت صدرها .. متأكده انها رح تفقد قدرتها على التنفس بين الثآنية و أختها ،،
و كأنهم يوجهونها للأعــدآم


دآخلهآ يصرخ و يستنــجد و يتوسل انهم يوقفون ،،
مو عارفين وش قـآعدين يسُوون . هم قـآعدين يدوسون على روحها الضآيعه ،،
بدت تأن بوجع وهي تسمـع زيـد يسلم على أحمد مره جديده و هو يوصيه فيها ،

كآنت نظرآتها ثـآبته على الارض لما وصل اسمآعها صوت زيــد الي قآل بأبتسـآمة حلووة : مبروووك نانة .. ان شاء الله تفرحون فيني



فلتت منها ابتسـآمة حزينة وهي تقول بهمس : ان شاء الله



حتـى الكلآم تحسه صعب عليها هاللحظة .. اليوم رح تكون من اصعب ليآلي عمرها ،
لأنه طبعـآ مافي اصعب من ليآليها عند المجرمين ..!
حست جسمها نمل من ذكرهم و بلعت ريقها و هي ترتعش ،،


زيــد تم وآقف تحت ينتظر عمته تصعد توصلهم فوق و ترد له عشان يردون البيت لأنها ما رح تتحمل تشوف حد بعد ما سلمت بنتها وهي بالوضع ذا ،،

أحمد تركهم يصعدون في اللفت بروحهم و تظآهر انه يكلم بالتلفون عشـآن ما يحتك فيها اكثر ،
قدآمهم العمر كله عشـآن يتعذبون مع بعض ،

لمـآ وصلوآ غرفتهم كـآنت طآقتها الي تسلحت فيها في القاعه قدها انتهت ،،
و الدنيـآ ضاقت بوجهها لـدرجة ،
جلستها امها على الكنبة و هي تقرآ عليها للمره الاخيره .. و بعدهـآ صآر الودآع وسط دموع امها و شهقآتها ،
وجمودها هي و برودها .. و كأنها مو نفسها من شُوي .. نانة الي كآنت رح تموت !!


لمـآ رآحت امها وقفت من مكآنها و فسخت عبآيتها و طرحتها و لفتهم بسرعه و رمتهم على الكنبة بأهمـآل .. توجهت بـخطوآت شبه رآكضه للغرفة و على طول للشنـآط الي موجوده من بدري في الجنآح

فتحت شنطتها و طلعت بيجـآما بنـآتية طويله بأكمآم طويله و بسرعه وقفت نآوية تروح الحمآم لمـآ سمعت صوت باب الجنآح يتسكر ،

خفق قلبها برعب و كـآنت ترتجف ،
همسـت بـ : منوو ؟!


لكنها ما حصلت رد .. حست الدنيآ بدت تدور فيها من الخوف .. من يكون ؟!
المفروض آحمد صح ؟
اجل ليه ما يرد عليها ؟!



طلت من بآب الغرفه بـ توتر و رعب و ارتـآح قلبها وهي تحط يدها على صدرها من السكينة لمآ شافته معطيها ظهره ، يفسخ البشت حقه

لمآ حس انه فيه أحد ورآه لف نص لفه و ثبت مكـآنه وهو عيونه الثآقبه عليها ،
يبي يشوف ردة فعلها ..!


كل الي سُوته انها عطته ظهرها و قـآلت بهدوء لكن ما فاتته الرعشه بحروفها : تدخل تسبح ؟ لو ادخل قبلك ؟


تنحنح و همس بـ كسل : دخلي انتي و لآ تنـآمين عشان نصلي !


هزت راسها و تحركت خطوتين بعدها ثبتت وهي تتذكر الفستـآن .. معقول تقدر تفتحه ؟!

فستآنها كـآن بأكمآم طويله .. كعآدتها بالفتره الاخيره ما تلبس غير اكمآم طويله او لحد الكوع بسبب الحرق الي اثره وآضح والي يذكرها بمصيبتها بكل اصرآر

لكـن هل رح تقدر توصل السحآب ؟!
سكرت باب الغرفة ومن قبل لا تدخل الحمـآم حآولت تفتح السحـآب و نجحت ،

حمدت ربها انها ما طآحت بورطه و تحركت نـآحية الحمآم لكنها ارتآعت وهي تسمع صوت باب الغرفه بعدها يفتح !!

من غير لا تلف .. دخلت الحمآم بسرعه و هي تسكر الباب بعدها بعنف و دقات قلبها تتعالى ،
كـآن ظهرهآ كله باين .. و أكيــد انه شـآفها !!

قفلت عليها الباب و سمحت لدموعها تنزل الحين ،
خلآص .. خلها تبكي .. محد يشووفها غير رب العالمين الي ان شاء الله يلطف بأمرها .!!


بعــد وقت ما تعرف كم سمعت دقات على الباب و صوته الهـآدي و هو يقول بنعآس : نغم ؟


بلعت ريقها و هي ترفع صوتها عشان يسمعها : هسه اطلع .. ثواني بس !

بعد ما لبست ثيآبها نـآظرت عمرها بالمرآيا عشآن تتأكد من خلو وجهها من الميك اب المزعج ،
بدت تمســح رموشها بقوة عنيفة عشآن توخر اثآر المسكآرا الي متأكده انها معيطتها سحر خآص و مغمقه لون عيونها اكثر ،،

مآ لآزم يشوف منها شي .. تتمنــى لو تقدر تتغطى منه َ

هه .. ياغبـآء هالفكره !


توضت و طلعت من الحمآم و هي فستانها بيدهآ .. كـآن وآقف قريب الباب و لمآ مرت جنبه كل الي قاله : لآ تنـآمين



و دخل الحمآم و تركها وآقفة مذهوله من آوآمره الي ما تنتهي !
وبعدين من وين رح يجي النوم بهالليله ؟!














.♪
.♪
.♪









ملاني الفرْح بـ قدومه ..
و زيّن موعده عمري ..
عرفت إن الأمل حلم ٍ ..
يحقّق هـ الصبر دعواه .. !







في سيآرة تركي ،


رفض رفض تآم انه عمـآد هو الي يآخذهم .. و أصر انه هو الي يسوق و بعد نقآش طويل رآح معهم مصطفى ،،

كآن المفروض انه يجلس ورآ معها .. الا انها عندت و تمسكت بأبوها بجنون و هي مقهورة من تركي و قلبها مكسور منه بشــده
طول الطريق وهي تتكلم مع ابوها بصوت هآمس ، وترد على كلآم مصطفى القليل ،
و هو بعـد كآن يتنآقش مع ابوها بأشيآء بسيطة ،

لمآ وصلوآ الفندق بغت تنجن من الخووف
يعني ابوها رح يتركها معااااه بروحها و يروح ؟
و كأنهآ توها تستوعب السآلفة و توها تصدق انها خلآص .. صارت حلآله و تحقق الحلم الي تتمنآه طول عمرها ،،

تمــت متمسكة بيد ابوها و هي تقول بخوف هامس : يببه .. ما ابي


نآظرها بأبتسـآمة و قآل بحنآن : يا بعد عمري وش هالكلآم ؟ ياللا توكلي على الله و خلينا ننزل


هزت راسها بهستيريآ خفيفه و هي ترفض بـ رعب حقيقي : لآآآ .. يبه ما ابي .. جد ما ابي تكفى خلنآ نرد البيت الله يخليك يبه



و صـآرت فجأة تبكي بخوف ،
مسك كتوفها و هو يحآول يسكتها و بقلبه يبي يبكي معها ،
ما يدري وشلون بيطيق فراقها ،،
هذي زهرته الحلووة .. نور ايآمه ،

تركي تأفأف و نزل من السيآره من غير لآ ينتظرها ، و مصطفى سوى المثل لأنه شـآف من الافضل ابوها يكلمها بروحهم

هي صـآرت تشآهق وهي تقول بـ رجفة بانت بصوتها : يبـ...ـــه خــ...ـلآآص تكفـ..ـى خلنـ..ـآ نرد


كشف وجهها و مسكه بيدينه وهو ينآظر بعيونها الدآمعة : يبه شهالحكي ؟ مو زين يا روح ابوك العروسه تبكي بأول يوم لها بحيآتها الجديده .. و بعدين موب هذا تركي ؟ توووركي مثل ما تقولين ؟


ضحكت وسط دموعها وهي تقول من جديد : ولوو .. ما ابي خلاص خلآص .. غيرت رآيي



بآس عيونها الاثنين و هي خجلت من الشـآدووه الي فوق عيونها و يمكن ازعج ابوها ،
دعست وجهها بكتفه و هي تهمس : ياللا يبه نآدي مصطفى خلنآ نرد البيت


مآ عرف هي تضحك ولآ تتكلم من جدها ؟!
ضحك على خفيف و نـآدى على تركي : تركـي يَ بوك


تركي كآن وآقف عند الباب و معطيهم ظهره ،،

لف و فتح الباب و مال بجسمه يكلم ابوها : خير يا عمي ؟



ابتسـم و غمض له عيونه بخفة : يَ بوك طلقهآ



هي شهقت بجنون و هي تبلع ريقهآ بخوف ،،
عدلت جلستها على الـمرتبة وعيونها الخايفة على طول انتقلت لـ تركي الي ابتسم بميلان من الي سمعه ،
و عيونه لمعت بشكل لآ ارآدي و هو ينـآظر وجهها ،

من متى ما شافها ؟!

رفع حآجب و قال بـ صوته الخشن المهيب : ليش يا عمي ؟



ابتسـم و قال وهو يرد عيونه لـ بنته : خلاص غيرت راييهآ تـآج آبوها ما تبيك



طلعت منه : همممم


و قال بسخريه : طيب .. هي وش تبي يعني ؟ اطلقها الحين ؟ ؟!



كآن رح يتكلم ابوها لمـآ صرخت بفـزع : يبببببه لآآ .. قصدي .. آآآ .. يعني .. .النـآ..ـآس وش بيقولون ؟



ضحك و حضنها وهو يهز راسه بخفة : يآ وييلي من بعد فرقاك يابوك .. ياللا نزلي قبل لا انا اغيير رآآيي و آخذك من زوجك



تركي ابتسـم و ابتعد عن الباب عشان ينزلون و بدآخله يتوعدها ،
كـآن وآقف عند باب ابوها و لمآ نزل صار قدآمه و ابتسـم وهو يقول بحنآن : يَ بوك .. حطها فـ عيوونك ، ما رح اصعد معكم .. مو قادر ، خذها و هي بأمآنتك والله يسعدكم قل امييين



بآس رآسه و همس من قلبه : تراها فـ عيوني يا عمي .. لآ توصي ،



آول مره يتكلم هالكلآم عنها .. كـآن هالشي عند ابوها شي كبير
شي حسسه و أكد له انه تركي بأذن الله هو الانسآن الوحيــد الي يستآهل بنته ،،
روحْ قلبهْ


تـــآجهْ























.♪

.♪

.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الخَآمِسَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:37










نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ السَآدِسَةْ والعِشرُونْ ..}




يَ عيُونهآ ... لآ تبكيِـنْ و تذبحِينيِ





يّ الله عفوّكْ , كِل مآ ضآقْ بآليْ ,
وْ يّ اللهَ حِلمكْ , كِل مآ أصبحتْ وْ أمسيتْ ..!

وْ يّ اللهَ صبركْ مِن ضيقآت حآليْ ,
وْ يّ ربْ قوهَ , كِل مآ أدبرتْ وْ أقفِيتْ ..!
×
×
×






{ عندڪ خـَبرٍ. . !
آن لڪ ب‘ـَـَخفآأإقي مقرٍ. . !
[ بـَيت وٍ سـَڪن ]
إلآ وٍطـَـَن ~*
وٍلوٍ شح عنه { م‘ـَـَوٍآصلڪ . . *
يبقى ..{ وٍطن !!
لڪـَنه " فآأإقد له ~ ملڪ *!








صآر عندها وقت شوي انها تستكشف المكآن عشآن تنسـى خوفها و ألمها لمآ دخل الحمآم ،
كـآنت مرعووبة بجد ، صحيح هو قال لها بـ صريح العبآرة انه ما رح يلزمها بزوآج حقيقي .. بس مهما يكون هي ما رح تقدر تكون طبيعية بوجود انسآن معها ،

حتى لو كآن هو يقدر يتصرف بطبيعيه .. هي مـآ تقدر ،ولآ تحلم حتى !

توترت من وجود غرفة نوم وحده ،
وين رح تنـآم هي ؟ آو هو ؟!
خله هو ينآم لأنه قال لأمه انه تعبان لأنها هي ما رح يجيها النوم ابــد ..!!

طلعت برآ الغرفه و جلست على الكنبة الي بالصآلة وهي تفرك يدينها بأرتبآك .. تبي تصلي و تشوف وش يبي منها و تخلص ،
لأنه اعصآبها خلآص على وشك الانفجآر ،،

قآمت من مكآنها وهي جد تحس التوتر وآصل حده ،، تحركت في المكآن رآيحة جآية لين ما سمعت صوت باب الحمآم يفتح ،

على طول ركضت و جلست على الكنبة و كأنها مسوية عمله و خآيفة يشوفها ،
مآ تدري كم طول بالغرفه قبل لآ يطلع وهو لآبس بيجآمـآ و شعره شوي منكوش ومبلول

لمآ رفعت راسها له بلعت ريقها بتوتر اكبر عن اي وقت ثآني لأنه هو بعد كآن ينآظرها ،
تموآ على هالحآل دقيقة قبل لآ يستغفر وهو يتحرك للغرفه من جديد وهو يقول بكسل : خلينآ نصلي


وقفت و رآحت بعده بخطوآت مشدوده ، جلست على الارض جنب شنآطها و طلعت جلآلها و السجآده و هي للحين خآيفة و ماتدري كيف رح تكون بدآيتهم ،

كآن وآقف عند التسريحة يعدل شعره و قآل بهدوءه نفسه وهو ينآظرها من المرآيـآ : سجآدتي بالشنطة السودآ


عرفت انه يبيها تطلعها له ،
توترت حيييل وهي مو مستوعبه شلون رح تفتش بأغراضه ؟!
دمها صار حـآر وهي تسحب نفسها سحب وهي للحين جالسه على الارض و تتقدم عند شنطته ،
فتحت السحآب وهي تتمنـى تكون السجآدة آول الاشياء عشان لآ تضطر انها تدور بين الاغراض ، و حمدت ربها لما فعلآ شافتها بسرعه ، واول ما رفعتها انتبهت لشي يلمع تحتها ،

سمعت صوته الخآمل وهو يقول : هذي هديتك من امي .. خذيها


تمت جالسه على الارض وهي متأكده انها ما تستاهل هالعقد ، كل الي قالته : ما اريـ..ـد


فزعت من صوته الي انبح اكثر وهو يهمس بتعنيف : نغغغغغم



طلعته بخوف و سكرت الشنطة و وقفت من مكآنها ،
بلعت ريقها و تقدمت له وهي تمد السجادة له من غير لا تتكلم ،


حسته تنرفز لأنه سحبها من يدها وهو يقول بـ بحة اقرب للجفاف : ياللا !


صلى و هي ورآه ، و لمآ كمل تم جآلس على السجآده فتره وهو يدعي رب العالمين ،
و لمـآ انتهى و قرر يقوم .. انتبه انها مستمره بدعائها و الدموع ماليه وجهها ،
استغرب نفسه كيف ما سمعها تبكي ؟!

بس الظآهر انها كآنت كـآتمة صوتها عشانه ،
و الحين لمآ وقف فلتت منها شهقة تلتها شهقات ثآنية !!


تنهد و قـآل بهدوء : لما تكملين تعالي برا .. ابي اكلمك


مسحت بكفوفها على وجهها ووقفت وهي تضيع نظرآتها بعيد عنه وتقول : خلاص كملت !


تحرك قبلها لـ برآ و سمع صوت طرقآت على الباب .. كمل طريقه وهو يكلمها من غير لا يلف : لآتطلعين .. بدخل العشآ أول


دخل عربة الأكل و دفع للـ روم سيرفس ، و بعدهآ توجه للكنبه بيجلس ،
آنتبه انها توها طلعت من الغرفه و باين عليها الذبول التآم ، كآنت جفونها حمرآ و فمها منتفخ ، كآن باين عليها البكي مهمآ حآولت تخبي


بعد عيونه عنها عشآن لآ تتوتر و قال بـ بحة : تعالي تعشي


ابتسمت بسخريه خفيفه وهي تلآحظ انه حتى هو ماله نفس يآكل لأنه حط العربه على جنب ،
همست بـ تعب و هي تتحرك نآحية الكنبة المنفردة و تجلس عليها بأعيآء : مو جوعانه


نآظرها هالمره و قـآل بـ هدوءه المعتآد : بس شكلك ما كليتي من زمآن ؟ شوفي وجهك اصفر !



هالملآحظة خلت قلبها ينقبض ،
فتحت فمها و ردت سكرته و عيونهآ صارت تحرقها ،،
همست بخوف من جديد : عادي


بـ أمر بآرد قال وهو يُوقف : بتآكلين و بعدها نتكلم


سحب العربه و حطها قـدآمها ،
رفعت راسها له و عيونها امتلت بالدموع ،
هو تم وآقف قبآلها و عيونه تنتقل بكل ملآمحهآ ..
رجفت شفآيفها وهي تقول بخنقه : ليش تسوي هيج ؟ انت مو مجبور


مآل فمه بأبتسآمة سـآخره طفيفه و هو مآ يعرف وش المفروض يكون الجوآب الانسب ،
آخذ نفس و تحرك رآجع لمكآنه وهو يـ رد ببرود : لأ . . مب مجبور


المفروض توصلها رسآلة انه الي يسويه بأرآدته دآمه مو مجبور عليه ،
لكنها برضو ما قدرت تركز بـآلي يبيهآ تفهمه ،


كل الي قآلته : وانت ما رح تآكل ؟!


رفع حوآجبه و فتح التلفزيون بالريموت : لأ .. أكلت هنآك


عضت على شفتها و قالت بتوتر وآضح : ما رح اكل وحدي


حرك عيونه نآحيتها من غير لآ يتحرك هُو ، بعــدها همس بـتعب : طيب .. تعالي


فتحت فمهآ و كرهت غباءها الي خلآهآ تقول الي قالته ،
وش الي يخلصها من الورطه ذي الحين ؟!

بس ما تنكـر انه حركته دغدغت اوصآلها ،
لو هو ما يهتم فيهآ جد .. مـآ كآن رح يآكل بس عشان هي تآكل !!

ما اهتمت للطريقة الجآفة الي أمرها فيها ، المهم انه تكلم معها بطبيعيه ،، والمهم انه كل شوي يبين لها انه يبي يسوي الي يريحها

وقفت من مكآنها و سحبت الـعربه لين قدآمه ،
بعدها جلست جنبه على بعد مسـآفه معقوله وهي تبي هالأرتبآك يروح ،
تبي تفقد اي احسآس غريب ،
تبي تكون طبيعيه بوجوده عشـآن تقدر تصبر الفتره الي تجلس فيها معآه

هو دف العربه على خفيف عشان تكون قدآمها أكثر و قـآل بكسل : ياللا سمي !


سمت بالله و مسكت الشوكة و هي مو مشتهيه شي ،
لكنها بس عشـآن تكف الشر من اول يوم قررت تماشيه ،
و برضو لأنها بدت تحس الصدآع يغزو رآسها من جديد ، عشان كذا تبي تاكل شي و بعده تآخذ بندول ،

شآفته هو الثـآني مو قاعد يآكل ، الاثنين كآنوآ سـآرحين و يمكن اخر ما يفكرون فيه هم يحركون فمهم عشان يمضغون الاكل ،

تركت الشوكة من يدهآ في النهاية و هي تقول بـ هدوء : آلحمد لله


نآظر الي كلته و كل الي قاله : بس ذا .؟ و شبعتي ؟!


هي على طول نآظرت صحنه و قالت بـأبتسآمة خفيفه و عيونها ما صارت بعيونه ابــد : وانت اصلا ما اكلت شي .. فـ لاتحاسبني


هز راسه و ترك الملعقة و قال ببحة بعد ما حس بوجع بصدره من بسمتها الـهاديه و الحزينة : قلت لك انا متعشي


خذت كآسة العصير و قآمت من مكآنها رآجعه للكنبة المنفرده ،
الحركة هذي خلته يهز راسه هزة خفيفه و هو يميل فمه بأبتسآمة استهزآء ،


بلعت ريقها قبل ما تقول بهدوء : آحمد .. انت قلت لي رح تحجي ويايه وره الاكل .. !!


ابتسـم و نآظرها هالمره ،
ارتآح بجلسته اكثر وهو يقول بهزة راس طفيفه : يعني كليتي بس عشان كذا


حكت خدهآ بأحرآج وهي تبعد عيونها لأبعد نقطه عن عيونه الي تلمع بلمعة تخوف : آممممم


ابتسـم من جديد و قآل بـهدوء : نغم .. وضحت لك من اول ان الزوآج بيكون مثل ما تبين و حسب شروطك انتي ،،
بس بالمقآبل ما ابي اي حد من هلي يحس بالي بيننـآ .. آمي و بيت جدي ، محــــد .. فآآهمه ؟؟



رجف قلبها وهي تحس برعب من الفكره ،،
صحيح هي فكرت بالموضوع كثير لكن تحويله لـ وآقع كآن مصيبة ،،
ضمت جسمها وهي تهز راسها بخفة : آن شاء الله


حس بالرجفة الي بصوتها ،
هو تعب منها .. ما يعرف وش الي تبيه ؟!
مـآ يبي يحسسها انها عاله عليه ،، ولآ يبيها تفكر لـ ثانية وحده انها مآ تستآهله ،
هي ما تدري عن شي !
مــآ تــدري ......!



فرك جبينه و قال بعد صمت : نغـم .. ما ابيك تعتقدين اني .. مسوي الشي ذا واجب


نآظرته بعيون دآمعه و برعشه قالت و هي تتعدل بجلستها : لعد ؟


همس بكسل و هو ينقل نظرآته للتلفزيون الصآمت بعد ما حس بتسرعه : لأني ابي اتزوج


وقفت من مكآنها وهي تحس بأطرآفها تخدر ،، و بهمس مخنوق سألته : و ماكو غيري ؟


نآظرها و قآل بأبتسـآمة بآرده : لأ


ملآمحها جمدت وهي تحس برعب ، فركت على رقبتها وقآلت بـهدوء : بس هذا موو .. ز . . زو . زوآج طبيعي .. . و .. أنـ..ـت .. رح تطلقني .. صح ؟!


ضرب على مسند الكنبة بفلتآن اعصآب و نـآظرهآ وهو يقول بتهديد صريح : لو عدتي هالموضوع ما رح يعدي يومك على خير .. فهمتـــي ؟!



رجف قلبها و بخوف طبيعي قآلت وهي مصدومة : شنووو يعني ؟ مارح تـ...!


سكتها بنظره مخيفه و ردت همست بـدموع : لأ. .. حرآم .. علـ....ـ..ـيك



وقف من مكآنه وقآل وهو يحط يده بجيب البيجآمآ ويحس قلبه يشتعل بنآر : دخلي نـآمي الحين !


عضت على شفتها و قآلت بقهر : لآ مآ رح انخمد قبل لا افتهم الي تريده مني .. انت شتريييييييد ؟ لا تخبللللللني


فتح عيونه وهو يفرك على جبينه بتعب : اليوم احنا الاثنين تعبانين .. روحي نامي و بكره ... !!


قآطعته بقهر و قلبها يعورهآ : لآ باجر و لا بعده .. هسسسه اريييد اعرف الي تريــده .. اني مو حيوآن تمشيه على كيفك .. لآزم تفهمني كل شي



نـآظرها و قال بعد ما استغفر بصوت مسموع لـ مرتين متتآليه : شوفي .. ليش تزوجتك .. ما رح تعرفينها ، و موضوع الطلآق .. انسيه الحين .. كل الي لآزم يصير انك تفكرين باليوم و بس .. روحي نـومي و يحلها ربـــك



ضربت الارض برجلها و هي تتنفس بحرقة ،
بعدها تحركــت خطوة للغرفه و ردت وقفت و لفت له : وانت ...... وين .. تنآم ؟



نـآظرها بسرعه و بعدت عيونهآ هي بـ بتوتر و رعب ،
همس بـ نعاس و بحة : ما رح أنـآم


هزت راسها وتحركت من جديد لكنها وقفت وهي معطيته ظهرها لمآ سمعته يقول : بكره بنروح بيتنـآ ..


تمت على وضعها وهي تسأل برجفة : وماكو سفر مو ..؟؟


سمعته يتنهد و حست بلحظة مجنونة انه ظهرها احترق بالهوآ الي زفره رغم انه المسافة بينهم اكثر من 3 امتآر : مثل ما قلتي .. لأ


كملت استجوآبها وهي على حالها .. تخآف تلف و تنآظره و تضعف قدآم قوة نظرآته : و بالبيت .. شلون ؟


ابتسـم بسخريه : عملت لك غرفه بالجنآح .. لآتخافين !


هزت راسها هزه خفيفه و هي تهمس : اوكي !



دخلت الغرفه و سكرت الباب وهي مو عارفه وش المفروض تسويه ،
معقوله ما رح ينـآم ؟!

نـآظرت السرير المرتب .. و فعلآ اشتهت النوم ، اكيــد هو الي رح يريحهآ من الي فيها ،،
بس هو ..؟!
كيــف رح يتم كذا للصبح ؟!

مستحيل تقدر تنـآم و ما تفكر فيه !!


بقهر من نفسها سحبت لها اللحآف و وحده من الوسآدات و تحركت لـ برآ الغرفه وهي متوتره ،

لمـآ طلعت من جديد شآفته جالس و ممدد ذرآعه اليمين على ظهر الكنبة وهو سـآرح بخيآله بعيد عن التلفزيون المفتوح ، ويده اليسآر تمسد على صدره ، مكآن معدته


توترت اكثر لمآ ما اهتم لـ وجودها ،
لكنها تحآملت على نفسها وهي تتقدم للكنبه اكثر و تحط الاغراض عليها ،
هالمره بس،، لف لها و نـآظر الأشيـآء الي جآبتها و رفع عيونه لعيونهآ ،،


بلعت ريقها و قـآلت برجفه وهي تشتت نظرآتها : آدخل انت بالغرفه ، اني اقدر انـآم على الكنبة !


ابتسـم بخفة و قآل بصوت كسول : لأ .. قلت لك مافيني نوم .. ادخلي انتي ،


ما حبت تجآدله اكثر ، خصوصآ بعد هالابتسـآمة الي رجفت لها قلبها و خلتها تنسـى الحروف حتى !

تحركت بعيد و هي تهمس : تصبح على خير


تم ينآظر ظهرهآ و همس هو الثاني بعد ما غمض عيونه بسبب حرقة معدته الي اشتعلت اكثر : وانتي من اهله ..!




لمـآ دخلت الغرفه ، على طول اندست بالفرآش وهي تشآهق بوجع ،
حتى رغبتها السـآبقة للبـنآدول عشان يخف عندها الصدآع رآحت ،
كل الي تحسه الحين وجـع بعضلة قلبها و انقبآض عنيف بظلوعها ،
ليييش تحس كذآ ؟!
هي ما يحق لها تحس بشي .. كل الي تحسه لآزم هو الرثآء على حآلها الصعيب ..!











.♪
.♪
.♪












أمآنه. . آن / قسَسى
" طبعِي" . . عليك وحسيت منه بآلضيق !
.............تحَحملني :
ترى أحيآ آ آ نآً بتركيب آلجمل
..... يخ ‘ـوني
...........آلتعبيييييير . .









من اول ما صعدوا ما صار بينهم اي احتكاك ، كانت تحس بتوتر مجنون طول الوقت ،، تحس انها توهقت .. ولا هي وين والزواج وين ؟
ومن من ؟ تووركي ...!!
يعني الله يسسستر !

دخلت للغرفة وهي ترتعش من الخوف ،
توجهت على طول لشنطتها الي على الارض ، فتحتها و حست بالرعب يتزآيد من الملآبس الي شآفتها ،
وش تلبـــس ؟

طلعت استر ثوب نوم .. طويل ، و بأكمآم طويلة و طلعت روبه معاه ، فسخت عبايتها وحطتها على الشنطة وبعدها بسرعه وقفت ،
و دخلت للحمآم وهي تبي تتسبح ،
توهقت بالتسريحة الي مو راضيه تفتح ،،
كآنت رح تبكي من الـخجل ، وش بتسوي .. ؟!
سمعت صوت برا الحمآم في الغرفه ، صارت ترتعش من الأحرآج ،
صار لها اكثر من ربع سـآعة وهي حتى التسريحة ما فتحتها ،،
دمعت عيونها لما سمعت صوته الفخم يتكلم من خلف الباب : فيك شي ؟!


بلعت ريقها وهي تهمس بخوف :لأ



حست فيه ابتسـم وهو يقول : وش هالتأخير اجل ؟ ياللا اطلعي ابي ادخل



نآظرت نفسها بالمرآيا و انصعقت من الخصلات المخربطة المفتوحة من التسريحة ، على طول فتحت الحنفيه و غسلت وجهها من الميك اب الثقيل و الي ازعجها و بقوة ،


في النهاية .. قررت و نفذت على طول ، حطت روب الثوب على نفسها بس عشان لا يشوف فستانها العاري شوي ،
فتحت الباب و تنفست بسرعه لما شافته وآقف قـدآمها ،
نزلت عيونها للارض لما انتبهت لعيونه الي تحركت لـ شعرها ،
و بعدها صـآر ينقل نظرآته لفستآنها ،
أكيــد انه مصدوم منها ومن تأخيرها ، و في النهاية تطلع له بهالشكل ؟ لآ و للحين بفستآنها ، وفوقه هالروب السخيف بالنسبة له

على طول تكلمت بـ رجفة : ما اقدر افتح شعري !


لآنت ملآمحه و بشبه ابتسآمة قآل : طيب وخري ابي ادخل



رفعت راسها ناحيته وهي مصدومة ، بدل لا يقول لها بسـآعدك ؟
بلعت ريقها و كشرت بضيق ،
وخرت عن طريقه وهي تحس بأنها على وشك البكي ،، لمآ مرت من جنبه حست بلسعه عنيفة من لمسته لـ ذرآعها ،،
وقفت وهي تحس الدنيآ حولها صارت تركي و بس !!

خآفت ترفع عيونها له .. حط يده على ذقنها و رفع راسها له ،
حس برعشتها و فلتت منه ابتسآمة خفيفه ..
صآرت انفآسه مسموعه بشكل وآضح ،
غمضت عيونها وهي تحس بأنفاسه الحاره على جبينها ،
بـآس بين عيونها بحركة صدمتها و خلتها مو عارفه وش الي رح يصير !
اصلا توقعت انه مو تــركي .. لأنه هالاشياء مستحيل تطلع من زوجها المحترم ،

بعد عنها شوي لكنه تم ماسك ذقنها ،
سرق نظرآتهآ من عيونها له وهمس بـخفة : تبيني اسآعدك ؟


فلتت منها شهقة سريعه ،، وهزت راسها بـ موافقه وهي بس تبيه يوخر عنها ،، رح تموووت من المشاعر الي اشتعلت فيها ،،
سحبت نفسها بـخوف ورآحت متوجهه للسرير ، جلست و هي منزله راسها وتحس بخفقان عنيف فلت اعصابها ،،
هو تم وآقف فوق راسها ، ما عرف وش يسوي ،
لمـآ مسك اول خصلة حس بـ تيآر سريع يمر على طول عموده الفقري ،
تمنـى يعطيها كف على هالحآجة الغبيه .. لكنه هو وعد ابوها انه رح يخليها بعيونه ، و هالشي رح يعتبر برقبته

حآول يتنآسى الي يحسه و يفك شعرها .. وهي كل شوي تكشر من الوجع ،
ما تدري كم تموآ على ذا الحآل لين ما ابتعد وهو يقول : خلاص


توقعت انه تركها على النص ،
دخلت يدها بين خصلاتها و تطمنت انه كمل ،
ابتسمت بـ رآحة وهي تشوف ظهره ،
تمنت تروح تبوس يده الي اشتغلت بشعرها ، وش كثر تحبه .. لكنها الحين متووترة و خايفة !
و المصيبة انه ردآت فعله غريبة و مو طبيعية !


لما شافته رح يدخل الحمآم .. رفعت طرف فستآنها و ركضت بخطوآت سريعه قبله ،
هو استغرب من الي سوته .. لكنها لمآ اختفت عن عيونه ابتسـم ابتسآمة طفيفة وهو يحس بشي حلوو لون حيآته ،
ينكر لو يقول انه ما يحس بشي .. لأ .. هو يحس بكل شي
و حس بدقآت قلبها العنيفة لما باسها ،
وحس برجفتها وهي جآلسة و مسلمته شعرها ،
وحاس بعد بخوفها منه !


لمآ طلعت شآفته مو في الغرفة ،
استغلت الفرصه وعلى طول انسدت في الفراش وهي تبي تنآم قبل ان يدخل ،

بعد دقايق حست فيه يدخل الغرفه و سمعت حركآته وهو يطلع ملآبسه .. كآنت تحس برعشآت مجنونة من الخوف ،
كل شوي تفز من مكآنهآ وهي تتخيله قرب لها ،

بعد ثوآني هجدت و ارتآحت لما سمـعت صوت باب الحمآم يتسكر ،
طلعت راسها من تحت اللحآف و هي تنـآظر الـسقف و تتنفس بسرعه رهيبه ،
تحس بقلبها يتقلص و ينقبض بتسآرع مستمر ،،

بعد دقايق مو طويله سمعت الباب يفتح ،
بسرعه سكرت عيونها وما لحقت تغطي وجهها ، وبانت التجآعيد بجفونها من كثر الضغط ،
كآن شكلها مضحك بالنسبة له ،

قرب لها و وقف قريب من السرير وهو يهمس : قومي نصلي


ارتآعت من صوته القريب وهي تجلس على السرير و تضم اللحآف لصدرها اكثر ،
بلعت ريقها لما شافته بالفانيلة و البيجآمآ .. و أكثر ما وترها هو قطرات المي الي تنقط من شعره و على ذرآعه ،

بعدت عيونها وهي تتنفس بتوتر ملحوظ ،
بعد عنها حتى يخف توترها ، و قـآل بهدوء : ياللا


سحبت نفسها تسحيب من السرير و توجهت للحمآم ،
آول شي سوته انها غسلت وجهها بالموية الباردة اكثر من 3 مرات .. لين ما سمعت صوته المتملل وهو ينـآدي بجفآف : وينــك ؟


كرهت اسلوبه الخبيث بالكلآم ،
لييييه ما ينآديها بأسمها ؟!

حطت يدها على جبينها و صارت تمسح على خفيف ،
سرحت بخيآلها بالي سواه من شوي و حست بقلبها يطير من الفرحة ،،

مآحبت تسمـعه ينآدي من جديد بطريقة عنيفة تخليها تنسـى لحظتها الحلوة معآه ،

توضت وطلعت بسرعه ،
طلعت اغراضها من الـشنطة .. وحصلته هو مطلع سجآدته
صلت ورآه و بعد ما كملوآ انتبهت انه ترك الغرفه و طلع ،
هي من جديد توجهت للسرير و قبل انه تجلس عليه حسـت بظهرها صار يلسعها ،
لأ ..!
تمت وآقفة وهي تحس رجولهآ جـمدت على الارض ،
بلعت ريقها بأستمرآر ، وصارت تحس بدمها يغلي بشرآيينها ،
هالأعراض تعرفها .. والله تعرفها ،

غمضت عيونها لمآ حسـت بأنفـآسه الحآره على رقبتها من ورآ ،
شهقت و هي تحس برعب وخجل متضآدينْ ،
بعدهـآ بدت تحس بخفقآن قوي اشعل جوفها وهي تحس بيده الي على كتفها ، لفت بسرعه وهي ترتعش ،

لقته وآقف بعيــد ولمآ شاف حركتها السريعه قآل بأستغرآب : شفيك ؟


زمت على شفايفها و منعت خيآلها الغبي انه يشطح آكثر و يخليها تتهيأ اشيـآء مب حقيقيه ،
همست بزعل بآن بصوتها : ما فيني


حرك رآسه لـ ورآ وهو يقُول و عيونه تتفحصها بالكآمل : ما تبين تتعشين ؟



النآس تقول .. خلينـآ نتعشى .. تفضلي نتعشى ، مو ما تبين تتعشين !!
نـآظرته و بان على ملآمحها الضيق وهي تكشر : لأ



ابتسـم بخفة وحس عليها ،
كآن رح يطنشها و يتركها و يروح لمـآ سمعها تقول : ابي ابوووي


وقف و قـآل بهدوء : بكره بنروح


شهقت و هي تحس انها تبي تبكي و بس ،
تركي ما رح يحس فيها ،، هي قالت انها رح تتحدآه و تخليه يحس انها ماعادت تحبه مثل اول ، بس ما تقووى !
هي تحبببه حييييل ،
قلبها متولع فيه بجنووون ،

لدرجة انها مو قادره تتنفس بوجوده ، تحس بثقل على صدرها ،
و المصيبة هووو دآري ، و مب هامته ،
ليييه خذآها آجل ؟!


هو تملل بوقفته و قـآل بصوت فيه لمحة توتر : ورآك تصيحين ؟


مسحت دمعتها ببآطن كفها و هي تجلس على السرير و تتلحف : هــئ .. ما فيـ..ـيني


تأفأف بضيق و هو يتقدم لها : الحين وش صآر ؟ قلت لك بكره بنروح و تشوفينه ، و بعدين هو مب بعيد .. حتـى بيتنآ ما يبعد كم بيت عن بيتكم


بيتنآ و بيتكم ؟!
تركــي ليه مو قآدر ترحم قلبي .. ؟
والله آنـآ أحبـ...ــ..ـ..ـك


تمت تصيح من جديد ، مآ يحس .. الانسآن ذا ما يحس ،
هزت راسهآ تبيه يطلع برآ ، على الاقل عشان تتنفس : طيب .. بسكت ،


وقف جنب السرير و هو ينقل نظرآته لها ، بعدها همس بـ صوت غريب : وانتي للحين بكآية ؟


رفعت راسها له و شهقت بـصدمة .. و بنفس الوقت بدت دموعها تنزل بسرعه رهيبه ،
هو ارتآع من شكلها ،
شفيهاااا ما عندها غير الدموع ذي ؟
شهالوهقة الي توهقها ؟!

ضمت وجهها بين كفوفها و صار بكيها هالمره بصوت مسموع ،
استغفر بقهر و جلس على السرير مقآبل لها وهو يحـآول يبعد يدينها عن وجهها و هو مو حآس بعمره : خلآص عاد .. شفــيك الحين بعد ؟؟


همست بين دموعها من غير لآ توخر يدينها رغم محآولته : خلينيـ.ـ.ـي . .أنـ..ـت أصـ..ـلآ مآ تحبنـ..ـي .. انت تكرهنـ.ـي ، مـ..ـآ تبيـ..ـيني .. ودنــي عنـ..ـد ابـ..ـوي ، آنـ..ـت مآ تبيـ..ـيني


كشر بضيق حقيقي و هو يقول بـ صوت مرتخي : شهالحكي الفاضي الحين ؟ وش سآلفتك انتي ؟!


جن جنونها من عديــم الاحسآس هذا ،
مووو معقوول يكون فيه انسآن مثله ،
يعني هو قاصد يجرحها حتـى بليلة عرسهم و لآ هو مو دآري وش كثر يجرحها وهو يكلمها كذآ ؟
لو كـآن قاصد يا ويلها اجل . لأنه سـآعتها يكون يكرههآ فعلآ و يبي ينكد عليها ،
ولآ لو كـآن مو دآري عن الي يسويه ، أجل الله يعينها على عدم احسآسه


كآن رح يوقف و يخليهآ تسكت بروحها لكنه للحظة كسرت خآطره ،
هو قاعد يتعآمل مع زووووجته ،
مو مع مجرم من الي يشوفهم كل يوم بالشغل ،
و بعـدين مو اي زوجه .. هذي تآجْ ابوها ،، المُدللـة الي تحز بخآطرها الكلمة ،
البنت الي تموووت فـي الهوآ الي يتنفسه ،
نفسها هي الي خلته يفقد السيطره على نفسه اكثر من مره و مره ،،
هي .. بيين يدينه .. و له بروحه ،
و بيوم عرسهم .. و مع كذآ مو راضي يبرد قلبها ولو شوي ؟!
ليييش طيب ؟!
شهالقسوة الي عنــده ؟!


حآول يحنن صوته وهو يتذكر وعده لأبوها : طيب نآظريني


هزت راسها بـ " لأ " وهي للحين ضآمه وجهها بيدينها ، همس بصوت لطيف حيل و هو مبتسم بتمثيل :بس لحظة ، نـآظريني و قولي الي تبينه


هالأمر اللطيف .. مستحيل ترده ،
نزلت يدها و هي تنآظر حضنها .. بعدها رفعت عيونها الحمرآ له ، و هو غصب عنه ضآع منه الكلآم لمـآ شآف وجهها الممتلي بالدموع ،
و الي اغضبه من نفسه حيييل هو الأحمرآر المغطي بشرتها البيضآ بشكل تآم ،

مسح آخر دمعه و هو يبتسـم من جديد .. لكن هالمره طلعت من قلبه : وشفيك ؟


شهقت و اهتز راسها و همست بوجع : أنـ..ـت مـ..ـآ تحبنـ..ـي


نزل يده لـ ذقنها وخلآها ترفع راسها و نـآظرها بـ جديه : من قال ؟!


لمآ جت عينها فـ عينه همست بضعف : والله .. أحس .. انك ما تـبيـ..ـيني


غمض عينه بخفة و رد فتحها و هو مبتسـم : لآ تتكلمين من راسك من غير اثبآتات


ما قالت شي ، لكنها بكت من جديد و هي مو متحمله طريقته الرسمية بالتعآمل ،
مـآ تبيه يحآكيها كذآ ، تبي تفضفض له عن عذابه طول السنين الي راحت .. و الاهم .. تبيه يحسسسس بالي تقوله

غمضت عيونها و نزلت دمعة جديده وهي تقول بقلب محروم : آنت .. عذبتـ..ـني طُـ..ـول الـ..ـوقـ..ـت .. حتـ.ـى الحـ..ـينْ .. تعـ..ـذبني



تنهد و ما عرف وش يقول ،
هذي ما تفهم .. هو رجآل ما ذاق طعم العايله ،
وهي لآزم تتعلم انها ما تطلب من فاقد الشئ
لأنه فاقـد الشئ لآ يَعطيه .. و هي الحين قآعده تطلب منه شي هو ما عرفه ،
تطلب منه الحنآن و الكلمآت الي تهون عليها السنين الي عذبها فيها ،


سمعها تقول بقهر وهي تدفه عشـآن يقوم من السرير لمآ حست انها ما رح توصل لنتيجه معآه : خلااااص قووم ما ابيــك انا بعــد .. ما عااد احبببببك آهـئ


لأنها كآنت متأكده انه عديم شعور .. فـ كآنت متأكده برضو انه خجلها منه ماله مُبرر ، لأنه خلقه مب حاس فيها ،
لكنها انصدمت لمـآ مسك يدها الي تدفه ، و توقعت رح يضربها وفعلا حست بخوف ،
لكنه صدمهآ أكثر لمـآ حط يدها على صدره و همس بهدوء : أنـآ مآ اقدر اقول لك شي .. لأني ما تعودت اتكلم .. أو احس !


كآن الكلآم ذا بمثآبة معجزة بالنسبة لها ،
فتحت فمها و بـآنت اسنآنها الي تلمع و هي تهمس : بس انـآ تعبت !



ابتسـم و قآل بصوت خافت جننها : مني ؟!


لفت راسها للجآنب و قالت بقهر ممزوج بعصبيه : لأ .. تعبت مني .. من قلبي .. اصلا انا اكرهك


ابتسـم من جديد و حط يده على ذقنها و هو يلف وجهها له من جديد وصوت انفآسه صارت مسموعه وجسمه يشع بحرآره ما اعتآدها : ايش ؟!


فتحـت فمها و هي تتنفس بصوت مسموع و حست دقات قلبها صآرت تتسـآبق من نظرة عيونه الذهبيه الي تلمع بشي جمد اوصآلها : أكـ....!


و تلآشت الحروف على طرف لسآنها لمـآ همس وشريآن بـ رقبته برز وهو يحس بخفقآن قُوي بقلبه : كذآبة








ھ ﺂلبنٺ غيمھْ ، ۆلآ بـھ من يلآمسھﺂ
ۆيَ بري حآلي على قلبي ۆيَ بلـۆﺂھ

تـذۆب فيھـآ . . منْ ﺂلرقّـھ ملآبسـھآ ،
ۆَ ﺂلعطر لآ رشّتھ قآل ﺂلعطر : عزﺂھ !
...
قطعـۃ ، ۆڳنّ ﺂلحلآ ﺑ ﺂلشھد غآمسھآ
رعبۆب ﺑ ﺈسلوب نآدر ﻓ ﺂلبشر تلقآھ

مآ فيـھ ﺄنثى .. من ﺂلممڳن تنآفسـھآ ،
حتى ﺂلمرآيھ لآ شآفتھآ تقۆل : ﺂللّـﮧ














.♪
.♪
.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:39






جآلسه على سجآدتها بالغرفه الي كآنت تتشـآركها مع بنتها ،
مسحت دموعها وهي تحس بحشرجة صوتها تزدآد وهي تدعي ربها انه يسـآعد بنتها و يبرد لها قلبها ،
ويهديـــها على ولــد خآلها الي مو مقصر فـ حقها بأي شي


طلعت منها "آآآه " .. و تنفست بعمق وهي تتذكر سيف .. وينه بعـد ؟!
بكت من جديد وهي تفكر بولدهـآ الي تأخر كل المده ذي ،
ما تدري وش صار فيه ولآ وش الي اخره ؟!

مسحت دموعها و هي تدعي ربها من جديد لعيآلها ، عيآلهآ الي التعب هدهم من بعد المصيبة ،
الله يصبرهم كلهم .. الله يصبرهم !


سمعت صوت دق على باب الغرفه ، طوت طرف السجآدة وهي تقول بـصوت مخنوق : من ؟!


سمعت صوت امها الي فتحت البـآب وهي تنآظرها بـ شفقة : يمة العنود وشلونك ؟


ابتسـمت وهي توقف من مكآنها و تفسخ جلآلها : تفضلي يمه .. الحمد لله بخير


دخلت وهي تحرك سبحتها بيدها ،
جلست على الكنبة وهي تشوف بنتها ترتب جلآلها و السجآدة ... قالت بـ صوت حنون : يمة ترآ أحمــد يستآهلهآ ،، لآ تخافين عليها .. ان شاء الله يسعدها


همست بصوت موجوع وهي ما تبي تتكلم مع احد .. لأنه محــد فاهم ، ومحد عارف بقصة هالزوآج المزيف : آن شاء الله يمة .. أن شاء الله


المصيبة هي عآرفة انه أحمد رجآل ينشـرى بذهب ،
و عارفه انها كآنت تتمناه لبنتها من سنين .. حتى قبل خطوبتها السابقة ،
والحين .. تحقق مناها ،
لكـن الـظروف ضدهم .. كل شي ضدهم
و أول شي هي

الي رافضة الموضوع بشكل تـآم ،
الله يهديها .. و يبرد قلوبهم كلهـــم ،
" يــآربْ آنك تبرد قلووووبنــآ ياااربْ "










.♪
.♪
.♪











دخل غرفته وهو يحس بالتعب هد حيله ،
سحب شماغه من على كتفه و رمآه على الكنبة الي جلس عليها وهو يفتح التبريد بالريموت ،

فتـح رجوله بشكل اوسع وهو يرتآح بجلسته اكثر ،
ابتسـم و هو يتخيل شكل ولد خآله بالـعرس ،
والله ما كأنه معرس اببببد ،،
الله يعين نانة عليه ، وش ذا البلووة ؟!
بس .. هو طيب حيييل ، و حنون وآجد مع الي يحبهم حتى لو ما قال ، افعاله تقول و تأكد ذا الشي .. و ان شاء الله تقدر نانة تحصل على قلبه و يعوضها عن فقدآن ابوها و غياب اخوها هالفتره

البنت رقييقة حييل ، و بقمة الأدبْ ،
ياليييت لو انه الغبيه الي خطبها تكون بـ نصف اخلاق بنت عمته ،

تذكرها و ابتسـم بخفة ،
طلع جوآله من مخباه وعلى طول دخل على الفيس بوك ،،
بدون اي تردد كتب اسمها و لما لقاها ، شافها مغيره صورة البروفايل لـ صورة طفل ماشي و تآرك طفلة وراه تبكي ،

ابتسـم وهو يرفع حآجب و يحسها نغزته ،
بعدها الابتسآمة اختفت بشكل تدريجي وهو يحس بوجع بقلبه ،
على طول بعد عيونه عن الجوآل وهو يسرح شوي

جد هالصورة توصف حالهم ،
لأنه لما تركها مـآ كآن قد المسؤلية ، هو مسؤلية نفسه وقتها ما كآن قادر يتحملها ،
ولولا الله ثم خآلد .. و اهتمآم جده واحمد الخفي ما يدري وش كآن سوى ،،
عشآن كذا هرب .. لأنه ما كـآن قدها ،،


رد نـآظر اسمها و قرر انه يبدي يمسـح دموع هالطفلة ،
هو رد خلاص .. و يبي يعوضها ،
حتى لو ما قال لها .. لآزم يتعلم من احمد .. يتصرف من غير ان يتكلم .. لأنه لو تكلم رح يهاوشها ،
وهو يبي يصـفي قلبها ناحيته مو يزيدها قهر و كره !!


دخل على ارسال رسآلة و على طول ارسل لها

" الليلة كـآن زوآج احمد ، ان شاء الله عقبـآلنا .. انتبهي لـ نفسك ولـ علاوي .. لأني ابيكم يآ خطيبتي الملسونة ! "






.♪
.♪
.♪










ثآني يُومْ ،!





كآن البيت الكبير مليآن بآلأهل ،
وكلهم في انتظآر طلة العرسآن ..

الكل كآن مشغول بالترتيب ، خصوصآ افنآن و ميـآر وعمتهم شآدن الي عايشه في جده ،، وكلهم كآنوآ تحت اشراف العنود الي التوتر ذآبحها لكنها مجبوره على الصمت القآتل ،

بالاضافة لـ خوفها على نغم كآنت تنتـظر وصول بنتها جمآنة من دبي و الي ما قدرت تجي امس ، لكنها رح تتم عندهم كم يوم هي و زوجها

الدآدآ ودآد برضو كآنت للحين عندهم ، و ابو تآج و ابو مصطفـى و مصطفى بعد ،
نآطرين يجون عشـآن يروحون كلهم للشرقيه من جديد ،،

و ملكة الجلسه كآنت آم آحمد ،
الي قرت عيونها بفرحها بعيآلها الاثنين .. و الي تفتخر كل أم لو كآنوآ عيآلها ،

هي الوحيـده الي مآ كآنت تشتغل ، طول الوقت جآلسه مع خواتها و زوجآت اخوانها و صديقآتها على جنب و هي عيونها تنتقل بين بنآتهم ،
ولدها للحين ما رد من الفندق .. وهي من بدري بدت تبحث له عن عروسته الثآنية ،

مجلس الرجآل كـآن برضو ممتلي بالرجآل ،
سواء من العايله ولآ الجيرآن و لا الاصدقآء .. الجد عمل عزيمة كبيره وهو فرحآن بـ عيال المرحوم .. و ما يظن فيه فرحة اكبر من كذا لـ قلبه ،









.♪
.♪
.♪






و إن لمحت :
بَ دآخل عيونيّ ( دموُع ) ,
إعرف إنه :
مآت بَ - شفآهيّ آلحكيّ : ( !








فتحت عيونهآ بنعاس وهي تكشر من النور ،
فركت على وجههآ وعيونها وهي تحس رآسها مصدع عليها من أمس ،
تمغطت وهي تجلس على حيلها و ثوآني بس و استوعبت وين هي ،

عيونها على طول صارت على باب الغرفه وهي تفكر بالي ورآه ،
ميلت راسها لجهة الكوميدينه و انتبهت للسآعه الي تشير للـ9 ونص


تنفـست بتعب و هي تقوم من مكآنها ، حـآولت تتذكر شي و فتحت عيونها بـ صدمه لمآ شافت سجآدتها الي على الارض و شافت الجلآل الي هي لابسته ،
آستوعبت تو انها صحيت صلت فجر و ردت نآمت .. بس من صحآهآ ؟
هـــُو ؟!
ايييه هو الي صحآها ، بس الذكرى عندها مشوشه و مو مصدقة للحين !!

فسخت الجلآل الي عليها وعدلت بيجآمتها و بعدها دخلت الحمآم ،
بعد ما غسلت و حست انها ارتآحت شوي من النهار الي طل عليهم طلعت من جديد و هي نـآوية تغير ثيآبها لأنه الوقت تأخر و الحين المفروض يروحون بيت جدهم ،
و بالفعل خذت لها فستآن نآعم هدية من افنآن لها لكن من اختيآرها هي ،
كـآن بأكمآم لحد الكوع و طوله لنص السآق بلون أرجوآني فآتح ،
عشان تكتمل الخطة .. و تمنع حدوث الشوائب الي مالها داعي لبست العقد الي خذته امس وهي تحس بشي يكتم على انفاسها

الفستان كـآن ماسك شوي على جسمها ، و لمآ شـآفت نفسها بالمرآيـآ الي بالغرفه توترت و حست بخوف لو شافها أحمد بهالشكل ،
ما تبيه يفكر ولآ للحظة وحده انها تبيه يغير راييه بموضوع زوآجهم الخُدعة ،
أخر شي تتمنـآه انه يتوقع انها تبي تجذبه ،


دورت عبايتها عشان تلبسها بسـرعه فوقه لأنها حلفت لأفنآن انها رح تلبسه اليوم وما رح تقدر تغييره ،
لكن الافضل انها تلبس عبآيتها فوقه و بكذآ ما رح يشوفها هو .. خصوصآ انهم لو رآحوآ بيت جدهم رح يفترقون ،

تذكرت انها آمس تركت العبايه برآ ، بسرعه طلعت لها عبايه ثانية من الشنطه وهي تحس برآحة خفيفه من الي سُوته ،
حطت لها لمسـآت خفيفه حييل من الميك أب ، و سرحت شعرها كيف ما يكون و رفعته بمطآط أرجوآني صغير ،

لبست طرحتها و حسـت انها الحين فـي مأمن تآم ،
طلعت صندلها الذهبي بالكعب العالي ولبسته و بعدها حضرت شنطتها الذهبية الصغيره و حطت جوآلها و فلوسها فيها ،
لمـآ شافت انها كملت كل شي ، وقفت قدآم باب الغرفه و آخذت نفس طويل وهي تغمض عيونها ،

فتحت البـآب وهي تحس بأطرآفها بدت تخدر شوي ،

لمـآ طلت برآسها تشوفه أنصعقت لما شـآفته جآلس على الكنبة على حآلته الي تركته فيها امس لكنه مـآد رجوله على الطآوله الي قدآمه
و الي ازعجها حيل هي منفضة الزقآير الي مليآنه ،

حز بخآطرها حيييل الي شافته ، يعني هي تشكل هم كبييير لهالدرجة بالنسبة له ؟!
تنهدت بوجع وهي تهمس من مكآنها وهي متوقعته نآيم : آحمــد


من غير لآ يفتح عيونه قآل بكسل و بحة : نعم ؟


ردت خطوة لورآ وكحت عشان صوتها يطلع : آآ .. الساعه صارت بالعشره .. شوكت نروح لبيت جدو ؟


فتح عيونه و نآظرها بهدوء .. هي حست انها مسويه شي غلط بسبب السخرية الي باينة بعيونه ،
وقف من مكآنه وهمس : ليش ما صحيتيني من اول ؟


حاولت تقوي صوتها وهي تقول : انت اصلا قاعد .. انت الي ليش ما قعدتني ؟!


نـآظرها و قال بـ صوت لآمس قلبها : كنتي تعبانه امس


بعدت وجهها و شتت نظرآتها بتوتر ،
بلعت ريقها وهي تقول بأتهـآم تبي تنسـى هالرعب : انت ما نمت ؟


طريقتها بالكلآم و كأنه مسوي شي غلط خلته يبتسـم وهو يقُول ببحة : لأ


تحرك نـآوي يدخل الغرفه لمآ وقفته و هي تقول بقهر حسه : و قضيت الليل كله تدخن ؟؟؟


وقف ولف لها وهو ينـآظرها برفعة حآجب من غير لا يتكلم ،
دمعت عيونها وهي بعد تنـآظره و بنفس القهر قآلت : كله بسببي ؟؟


كل الي قآله : بدخل اغير ثيآبي و بنروح


تحركت بسرعه و وقفت قدآمه وهي تمنعه يتحرك : لحظظظظة .. انت ليييش هيجي ؟ ليش ما تجآوب على اسألتي ؟ احممممد انت رح تخبللللني


تم ينآظر بعيونها الدآمعة و حس بخدش بقلبه ،
لمـآ نزلت دمعتها ، بكل هدوء رفع يده وبظهر سبآبته مسحها ،

بهمس خآفت قال و خلآ قلبها يرتعش برعب : لآ تصيحين


شهقت و اهتز رآسها ، رجفت شفايفها و ما قدرت تقول شي ،
هو غمض عيونه و بعد يده عنها و همس بـ خفوت : بعدي


ما تحركت ،، هي اهتزت من الاعمآق من الي سوآه ، و من كل الي يسويه من امس لليوم ،
كل حركه عملها تدل على انه مهتم .. لكنها ما تبي تحسسه انها قـآعده ترتعش بسببه ،

اعترضت لكن صوتها فضحها من الرجفة : ما رح اتحرك قبل ما تفهمني نهاية هالـتمثيليه شنو


حط يده على خصره و رفع راسه و هو ينآفخ بأنزعآج ، بعدها نزل راسه و نآظرها من جديد : متى رح نخلص من السؤال ذا ؟


بتمـرد اعجبه قآلت و هي تسترد السيطره على نفسها : لما القي اله جواب !


ابتسـمت عيونه و بانت التجآعيد بأطرآفها وهو يحرك حآجب على خفيف : الله يعين اجل ، يعني ما رح نخلص


و تحرك من جنبها و هي بعنـآد و جنون ردت من جديد و قفت قدآمه فـ باب الغرفه و سكرت الطريق بيدها وهي تعترض بـ صوت مختنق : والله حرآم عليك تعذبني هيج .. انت ما تعرف بالي احسه ،، أحمــد اني اعرف اني احطمك .. اني شي خربآن ،، ليييش ما تبتعد عني .. ؟ اني ... آ ...!
و شهقت وهي مو قآدره تكمل كلآمها ،

حست انها فعلآ اقل من انها تستحقه ، حتى لو مجرد تمثيل ، هي اصغر من انهآ تشآركه دور البطوله ،

هي لمآ وقفت بالمكآن ذا ، كآنت متأكده انه ما رح يقدر يتحرك لو ما ابتعدت .. و بنفس الوقت هي ما رح تقدر تمر لو ما تنحى ،
رجف صوتها وهي تنآظر الارض بعد ما نزلت يدها من على حافة الباب : ممكن .. أمر !


و طفرت دمعة من عيونها ما قدرت تحبسها ،
تكـــره شعور النقص الي يحيطها ، قـآعده تحترق هي ، تحترررررق !


مآ تحرك ، تم ينـآظر وجهها و دموعها ،
رفعت عيونها له و ابتسـمت بسخريه وهي تقول بـخفة : شفت الورطة الي دخلت نفسك بيها ؟ فوق كل شي .. كل شوية ابجي .. صدقت لما اقلك اني خربآنـ...!


سكتها لما مسح دمعتها من جديد ، وبنفس الصوت الكسول الي يخلي قلبها يرتعش قال : قلت لك لا تصيحين .. ما تفهمين انتي ؟!



تمت تنـآظر عيونه وهي ترمش بتوتر وتحس كل شي فيها توقف ،
حتـى الغُدد الدمعية جفت من الدموع ،

دخلت للغرفه عشان يمر لأنها ما تقدر تطلبه يبعد من جديد ،
هو دخل ورآها ,, و حست بعوآر بقلبها بسبب الشعور المميت الي حسته وهم بالغرفه ،
الخووووف كآن يقطعها تقطيــع ،
بسـرعه سحبت شنطتها و طلعت لـبرآ ...!!



بعـــد رُبعْ سآعة ، طلع و هو لآبس ثوبه و شمآغه و ريحة عطره تسبقه ،
بلعت ريقها وهي تشوفه يتكلم بالتلفون الي دق ،،
فهمت من الكلآم انها امها و تبي تتطمن عليها ،

بعيونها قالت له انها ما تقدر تتكلم ، وهو قآل لعمته انهم طالعين من الجنآح بعد شوي و رح يجون و تشوفها و تتطمن عليها بنفسها وهالشي صعقها لأنها ما تخيلت ولآ للحظة وحده انه رح يفهم نظرآتهآ ..!!

لما سكر كل الي قاله : آختك وصلت !


ما قالت شي وهو تنهـد و هو يسمع صوت الدق على الباب : هذا الفطور


هي كشرت وهي تحس نفسها مسدودة عن كل شي ،


الاثنين ما افطروآ .. بس هو شرب له كوب قهوه تركيه ، وهي شربت شآي لأنها ما تحب القهوه ابببد ،
و أول ما انتهت وقفت وهي ترفع كوبها: جنطنا منو يآخذها للبيت ؟


تم ينآظرها من غير لا يتكلم شوي بعدها قال وهو يترك كوبه : انتي رتبتي كل الاغراض ؟


هزت كتوفها و قالت وهي ترفع كوبه هو بعد : لأ ...!


دغدغت قلبه بحركتها والي حسسته انه فعلآ ملك أُنثى رقيقة بحيآته ، لكن وجودها مع الاسف مهدد ، بعد عيونه عنها و هو يتنهد : اجل رتبي كل شي .. بناخذهم الحين ولآ تطولين ابي الحق الصلآة ..!








هـذا [الحنان] اللي له {القلب}.. محتاج.. }~
.أرجوك. زيد {بالعـطا} و[احتويني] ..
وان كان{ شفت} في[ وصالي] لك ..احراج .. }~
فـي {صمت}..[ أحبك ].. بين{ قلبي} وبيني







.♪
.♪
.♪








يسسعد صبآحك~
يآنور القلب وُ [ الناظر ]
ياللي | صباحك | يدآعب ثغر بسماتك
يسسعد صبآحك ~
وُلـووُوُوُن آلـ " ورد " متنآثـر
على خدودك وُ يحلا بـ آبتسآمآتك
يسسعد صبآحك ~
وُ يسعد قلبك [ الطـآهر ]
يآمن تفردت في طبعك وُ عـآدآتك














اول ما فتحت عيونها على طول مر فـ بالها كل الي صار ،
هي صآرت زوجة آكثر انسآن حبته بحيآتها بعد ابوها ،،
صـآرت له ،
صـآرت لـ عمرها كله !

حست الدنيـآ تصير الوآن من الأحرآج الي لفها و خلآها تخاف حتى تشوف لو كآن نآيم للحين جنبها ولآ لأ ،
تخـآف تلف الجهة الثانية وتشوفه موجود .. وش بيصير فيها ؟!

حست انها فـ وهقة فظيعه ، لأنها مب عارفه وش الحل الحين ؟
هي تبي تروح الحمـآم .. لكنها خآيفة يكون صآحي ،

فكرت انها تنزل من السرير من جآنبها و على طول تروح الحمآم من غير ما تنـآظر نآحيته اصلا ،
و بالفعل هذا الي سُوته ،

بخطوآت سريعه و مرتبكة تحركت للحمآم وهي تحس الاحرآج و الخجل مغطينها من كل جهة ،

لمآ دخلت للحمآم ابتسـمت برآحة لأنها قدرت تفلت ،
لكنها حست بالمصيبة الي هي فيها الحين ،،
ما دخلت معها ملآبس ، وش بتسوي ؟!

فركت على جبينها بسرعه وهي تتنفس بتوتر .. شهالورطه ؟!
نآظرت روب الحمآم الي علقته امس .. و فكرت شوي ،
على طول قررت تتروش الحين و تلبسه و لما تطلع ان شاء الله ما تلآقيه برآ ،

لمآ فتحت الدوش ، حست ببروده بكل خلآيآها ،، من أكبر خليه لأصغرها ،
مو قادره تصدق للحين كل الي صار .. تزووجت تركي .. حبيييييب قلبها ،
بعــد سنين انتظآر متعبة ،، و بعد عذآب نفسي طويل ، أرتآح قلبها ، و هدت انفآسهآ جنب الي تعشقه من الطفوله


لمآ كملت ، لبست روب الحمآم الكبير و لفت شعرها بالفوطه ،،
فتحت الباب بشوييش وطلت برآسها عشان تشوفه لو كآن موجود ،
آرتـآحت حيييل لمآ ما حصلته بالغرفه ،

على طول طلعت من الحمآم و بسرعه توجهت لشنطتها و هي تبي اي شي تلبسه ،
سحبت لها اول شي صار قبالها و وقفت بسـرعه و باللحظة هذي دخل هُو ،

بلعت ريقها و هي ترتجف من الخجل ،

مآ تبييييي .. ما تبـــي تنآظره ، مو الحين .. ابد مو الحين ،
مآ رح تقدر تخلص من خجلها بفتره قصيره ، وهو الافندي مو هامه ...!!

تبــي تنســى آمس ،
لآزم تنسـى امس ولآ رح تمووت من الأحرآج ،


توجهت بـسرعه للحمآم وهي تبي تهرب من المكآن ،
شكلها كـآن قمة بالرعب لأنها ما لابسه غير الروب ، و الفوطة الي على راسها

وقبل ما توصل باب الحمـآم سمعت صوتها الي وقفها لـ ثواني : صبآح الخير


همست بـ : صبآح النور

و على طول دخلت الحمآم وسكرت الباب بعدها وهي تتنفس بسرعه و دقات قلبها تتدآخل مع بعض و تشكل موسيقى رومآنسية حلوه ،
حطت يدها على صدرها و هي تمنـع ابتسآمتها انها تبآن اكثر ،
تركــي .. دفآ الروح ،
هُو .. جنُونها .. و جنون قلبها ،
هُو اصلا قلبها ،

لييييته يحس بالي تحسه .. لييييته !!
الي صار امس ما يعني انه يحبها ،
يمــكن اعتبره وآجب .. ولآ كسرت خآطره بدموعها ،
لكنها للحين ما تحسه يحسها ،
لأنه لو حس فيها مستحيل رح يستمر بحالته ذي


لبست فستآن فوشي بشريطه بيضآ على الخصر و عدلت كتوفه المنسدله على جنب بـ مرآيا الحمآم وهي مب عارفه شلون تطلع كذا وهو برآ

آخرها توكلت على الله و حست انها على الاقل لآزم تحسسه انه الي اخذها بنت ولآ كل البنآت ،
و فووقهم تتنفسه .. وش يبي اكثر ؟!


طلعت بخطوآت شبه وآثقه و حصلته جآلس يلبس حذآءه ،
ما رفع راسه ولآ نـآظرها و هي اصلا ما حآولت تحط عينها بعينه ،
على الاقل مو الحين .. هي الحين مستحييييية و بقووة ، و ما تدري متى رح تحس بطبيعيه !

طلعت صندلها الأبيض بالفيونكه الفُوشي وجلست على السرير من الجنب الثاني بحيث ظهرها صار موآجه لظهره وهي تلبسه ،
فجأة حست بظل يغطيها ،
رجف قلبها وحست بروحها ترفرف ،
بلعت ريقها وهي ترفع راسها بشويش ،
شـآفته وآقف بكل جبروت بشري ومد يده لها من غير لا يتكلم

وقفت وحست نفسها رح تفقد الوعي من ريحة عطره الي عبت مجآريها التنفسيه ،
بدون وعي تنهدت تنهيــده طويلة وهي تهمس : وشو ؟


تكلم بصوت بارد .,. ما فيه اي انفعال ، ولآ كأنه امس كآن جمره مشتعله بسببها : هذي هدية امي .. قالت لي اعطيها لك الحين


طريقة كلآمه خلتها ترتجف .. يتكلم وكأنه طفل صغير يسمع كلآم امه ، هالشي اول مره تشوفه فيه .. و ما تبالغ لو قالت انها عشقته اكثثثثر
أبتسـمت بتوتر و خذتها منه ،
كحت بـخفة عشان يبعد عن طريقها لكنه ما تحرك ،

رفعت عيونها له و همست بـحروف مرتعشه : ممكـ..ـن شُـ.ـوي


بلع ريقه بخفة ما انتبهت لها و هو يحط يده تحت ذقنها و يبوس جبينها ببرود ،
لمآ بعد عنها شافها مسكره عيونها وابتسـم على رجفة رموشها ،
هي فتحت عيونها و طآحت على طول بعيونه و رجف قلبها لما همس لها بصوت لعوب : للحين .. تكرهيني ؟!


فتحت فمها بـصدمه .. و الي صدمها اكثر أنه مال عليها بخفة ،
بعـد عنها وهو يحس بآلقهر من نفسه لأنه مو قادر يسيطر على انفعالاته ولأنه خلآ السيطرة تفلت منه اكثر من مره ،
امس .. عذره انها كـآنت تبكي و محتآجة له ،
الحين وش عذره بالي سوآه ؟!
هُو .. بدآ يفقـــد اعصآبه بسببها ،
و هالشي جديد عليه .. و مضـآيقه بشكل ...!!


تحرك طآلع من الغرفه و لما وصل الباب قال : رتبي كل الاغراض لأننـآ بعد ما نفطر نروح بيت جدي على طول


هي جلست على السرير الي ورآها و هي تحط يدها على فمها و هي تتنفس بسرعه بأنفآس حارقة وهي مو مصدقه انه هذا تركي !!!








.♪
.♪
.♪








رفــع جُوآله الي دق و ابتسـم بخفة لما شاف الاسم ، على طول فتح الخط وهو يرد : السلام عليكم


الطرف الثاني ابتسـم من قلبه وهو يقول بصوت باين عليه الفرح : وعليكم السلام هلآ والله ببو حمود .. ها كيفها بنت اختي ؟ عسآها للحين موجوده ؟ يعني ما كليتها لاسامح الله


ما رد على مزحته و كل الي قاله فـ كآن بصوت هادي : دآخل ترتب الشنآط


حس انه هدوءه غريب بهالموقف .. خصوصآ انه قاعد يكلمه بحمآس .. فـ اكيد يحس بغرآبة الموضوع لما قابله بنفس بروده الي متعودين عليه : انت من جدك ؟ هقيتك تغيرت بعد ما اعرست لكن الظآهر ابو طبيع ما يترك عنه طبعه


انتبه انها وقفت عند باب الغرفه وهي تحآول تسحب الشنطتين مع بعض ،
على طول توجه لها وهو يكلم عمه من غير لا يهتم لكلآمه الي يحسه مب وقته ابد : عمـآد .. انت وينك فيه الحين ؟


تنهد وهو يستغفر بصوت : انت متى بتتغير ؟ بتجنن البنت معك حرآم عليك


هو سحب منها شنطتها الكبيره و خلاهاا تسحب شنطته وهو يأشر لها بعيونه عشان تطفي التلفزيون : لاتخاف .. الحين قلي انت تحت ؟ ننزل يعني ؟!


همس بفقـدآن حيله وهو يضرب على بوري السيآره وهو وآقف بالبآرك حق الفندق : ايييه .. انا بالكرآج ، انزلوآ ... و لو قدرت تتصل بأخوك فأتصل لأنه مصطفى بعد قاعد ينتظره


قآل بـهدوء و هو يهز راسه على خفيف : ان شاء الله



سكر من عماد .. وعلى طول اتصل على تركي و هو يقول له ينزل ،
تركي الي كـآن البرود ماليه و مالي حركآته خبره انه مصطفى اتصل فيه وهم نآزلين الحين ،

هُو بعد ما سكر حط الجوآل بمخباه و رفع شنطته الي عند نغم و هو يسحب شنطتها بيده الثآنية و يقول بهدوء : مشينآ












.♪
.♪
.♪








لمآ نزلوآ و شآفت مصطفى حست الحنين يجرفها لبيتهم
لأبوهـآ .. لـ دآدتها ولأبو مصطفى و له هو بعد ،
تمنت تختصر الطرق كلها وترتمي بحضنه و تحس بحنانه .. مصطفى خير الرفيق لها ، و خير الاخ و الصديق !!

تركي كآن يمشي جنبهآ مع الشنط .. لكنها عبرته بسرعه لما شافت انه ما تم الآ كم خطوة و توصل مصطفى

اشتعلت اعصابه وهو يشُوف مصطفى يحضنها على خفيف وبعدها يبوس راسها ، وهو يهمس لها بكلآم باين انه لطيف
قرب على طول وهو يرمي الشنآط على الارض رمي ،
مصطفى ابتعد عنها شوي وسلم عليه بفرحة باينة : صباح الخير .. آزيك يا عريس ؟


بوجوم رد و هو يأشر لها على السياره : بخير .. صعدي انتي


غرقت بنص ملابسها من طريقته بالحكي ،
نـآظرت نآحية مصطفى بسرعه و لمحت الاحرآج بعيونه وهو يهمس لها : ياللا اركبي


صعدت ورا و بقهر حقيقي سكرت الباب بعنف لمعرفتها التامة انه هذي هي سيارته ،
كانت محموووقه منه بقوة .. تدري بنرفزته من مصطفى ، و بكل صرآحة هالموضوع يزعجها لأنها مو شايفه منه شي شين ،
وهي للحين ما فكت شفرته يوم قال لها بصريح العباره " ابيه يبعد عنك "

ليييش يقول كذا .. ما تدري
الي تعرفه انه دآمه ما يحب مصطفى .. يعني رح يفتح مجآل لثغره جديده بينهم وهم للحين ما كملوآ بناء اسآس علاقتهم !


بعد نص سـآعه كآنوآ فـ بيت جده ، و استقبلتها الدآدا الاستقبال الخآص بالأم و بنتها ،
وحست بخجل حقيقي وهي تشوف نظرآت الجميع الي منصبة ناحيتها و حولها ،
و الي زآد احرآجها هي كلآمهم الكبير بالنسبة لعقلها البرئ !










.♪








بعد رُبــع سآعة وصلت سيآرة عمآد ، و نغــم بظرف دقآيق نست الي فيها شوي و هي تشوف امها و اختها يستقبلونها في الحديقة ،
وعشان خآطر عيون اختها بس .. قدرت تتحآمل على نفسها و ما تبكي ،
ما تبي جمآنة تحس بشي .. و لآ غير جمانة ،
خصوصا انها هالايام رح تكون موضع اهتمآم و انتباه الجميع .. و اي حركة خطأ رح تنحسب عليها ،
وهي ما تبي تخرب الي رسموه هي و أحمــد ،
لآزم تتظآهر بالضبط مثل ماهو يسوي ، ولو انها شافت انه ما كلف نفسه عناء التظآهر ،
يمكن شخصيته البارده و اللا مباليه نفعته وهي تسمح له يتصرف بالطريقه الي يبيها من غير ان يثير الشبهة حول نفسه لأنه الكل عارفينه و عارفين اسلوبه ،

لكنها هي .. ما رح تقـــدر تكون طبيعيه ،
لأنها ساعتها رح تفضح نفسها و تفضح احزانها كلها !


















.♪
.♪
.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:40


لا تلتفت يمي .. ولا تحتريني !
انا / هنا [ وقفت ركابي ] وريّحت ,

للماضي اللي كان [ بينك وبيني ] ,
رفعت [ يمناي الكريمه ] .. ولوّحت ,








دخلت المطبخ بسـرعه وهي تقول للخدآمه : القهوه وييين ؟


قالت بطوايعيه وهي تأشر لها على الطاوله : هزا


ضحكت وهي تقول بجنانها المعتاد : هزا ؟ الله يخلف على العربي


شالت صينية القهوه وهي تطلع برا منتظره اخوها الي ربشها وهو كل شوي يدق عليها و يقول لها تطلع له بشي ،
اليوم تكسرت رجولها من كثر الشغل ، بس يهوون لعيون نانة واحمد ، لكنها برضو رح تطلعها من عيونهم هي مو خدآمة !!

وهي واقفه سمعت حركه ورآها ، لفت وهي تقول بتكشيره حلوة : الله ياخذ شيطآنك يا بدر .. ويييينك للحـ....!!


سكتت لما انتبهت للي واقف ،
بلعت ريقها وهي تلف من جديد و تعطيه ظهرها ،

حس بتوتر من الي سوته و همس وهو يتلفت حوله : افنان تكفين اسمعيني ولو مره بس ، بكلمك اليوم وتكفين لا ترديني


حطت الصينية على الارض وهي تضحك بمراره ، وقف وهي تقول و للحين معيطته ظهرها : روح قبل لا يشوفك حد . . انت عارف انه جدي حالف عليك ما تدخل البيت ذا ،


همس من جديد و كله امل : بروح .. بس بغيت اشوفك و اطلبك تردين عليّ.. لو مو عشاني عشان خاطر العشره الي بيننا


ابتسمت وهي تتملل بوقفتها : وانت حطيت خاطر للعشره ؟ و بعدين تراني رميت الشريحة مثل ما رميت كل شي قديم بحياتي .. بالزبآله



انصدمت من نفسها ومن الي قالته ، و للحظه حست انها بردت ولو ذرة من نار قلبها الي شبها هو ،
يوســـف النــذل
ما تتوقع رح تسامحه بيوم على الي سواه ،
ما رح تساااامحه !

سمعت صوت بدر يضحك وانتبهت لصوت زيد معاه ،
على طول لفت بسرعه وهي تقول بخوف :روح بسـ....!!


و اختفت حروفها لما شافته موب فيه ،
مال فمها بأبتسـآمة سخريه و هي تفكر بمدى ضعفه ،
فوق كل شي .. هو جبـآآآآآآن !
تكرررررهه الحقييير





تدري وش معنى كلمه [اكررررهك] !
لما تطلع من اعماق روح كانت
" تعشششقك !*

يعني روح | ابتعد
هاجر .. مت .. احترق
المهم ما اشوف قلبك

. . . من حياتي يقترب !!







.♪
.♪
.♪






عْظـيمـَة هيِبتكْ يَ ال " صً مْ تّ "
مهما صار بدنيتي تظل~ احلى سواليفي








جآلسة جنب امها ، و بالجهة الثانية جلست جمانة وهي حاطه يدها على بطنها الكبيره ،،
ابتسـمت لها بخفة وهي تقول بصوت تعبان : شكلج يضحك


ضحكت بزعل وهي تدفها على خفيف : انجبي .. و يالللا وخري اريد اقعد يم ماما .. انتي ما شبعتي منها ؟ اني هسه وصلت ارييييد اشبع منها


ما تحركت وهي تقول بعنـآد لطيف : واني عرووسة لآزم تسمعين كلآمي


طلعت منها " افففف " وهي تنآظر امها : مآمآااا قوولي لبنتج خلي توخر اريييد اقعد يمج


هي باعتراض سندت راسها على كتف امها وهي تقول بهمس : لا جمون صدق تعبانة عوفيني


ضحكت وهي تغمز بشيطنة : تعبآنة من شنووو هاا هااا ؟ اعترفي ؟!


رجف بدنها وامها حست فيها ، على طول نهت جمآنة وهي تنآظرها من فوق راس نغم الي سكرت عيونها : جمااانة صايره قليلة ادب


ضحكت و كآنت رح تحكي شي لمآ جت لهم افنآن مسرعه و على طول دنقت عندهم وهي تقول بتشفي : شفت يوسف الحمآر



أول من تكلم نغم الي عدلت جلستها وهي تهمس بصرخة خفيفه : والله ؟؟


العنود مسكت يد افنآن و جرتها لهم و هي تقول بتعنيف : وييين شفتيييه ؟؟


رفعت حآجب و هي تقول بتعالي : برآ . . الحمـآر يقول يبي يكلمني ، و قال ايش ردي عليّ



ضحكت جمآنة وهي فرحآنة : شنوو جاوبتي هالحقير ؟



العنود لفت لـ بنتها و عصبت منها فعلآ : جمــآنة يمممة شفيييك ؟ امسكي لسااانك وش صاير لك ؟


تأفأفت وهي تقول بدلــع : آوووف اني حآمل لآزم تتحملووني هاي شبيكم عليه ؟


نغــم دفتها على خفيف وقآلت بصوت وآطي : آنتي شبيج ؟ ممكن شوية تنجبين تخلينا نفتهم شصاير ؟!


كآنت رح تبكي بأصطنآع وهي تتدلل : مااااامااااا .. تره هسسسسه ارجع لـ دبي على الاقل عمتي ام سمسم ما ترزلني " تزفني " كل شويه



نغــم قآمت وهي تحس بالـضيق من أختها .. اصلا تحس بالضيق من نفسها : افنان .. انتي هم مخبله .. شقلتي له ؟؟


رفعت حآجب و هي تتعدل بوقفتها : ييممممة .. ليلة وحده مع احمد وصرتي مثله ؟ اخلااقك بخشمك ؟ بسم الله .. الله يستـ....!


قآطعتها بضيق اكبر وهي تحس انها رح تختنق من هالكلآم " الطبيعي " الي مجبووورة تسمعه : الله يخليج انجبي


امها وقفت جنبها وهي تسحبها على جنب : اهــدي يمة تكفين


بعدت وجهها و هي تشتت نظرآتها و ما تبي دموعها تخونها و تنزل ،
سمعت امها تهمس بـ وجع : شلونك يا قلبي ؟ وش صار امس ؟؟


نآظرتها و هي زآمة على شفآتها و فآتحه عيونها على وسعها عشآن تنشف الدموع الي فيها : ما صار شي


هزت راسها و هي ماسكه يدها بلطف : تكلمتوآ ؟


عضت على شفتها و شهقت .. بعدها همست بألم باين : ماما .. الليل كله يدخن .. رح يصير بيه شي بسببي .. و ما يريدني افتهم هو شنو يريد مني


مسحت على شعرها شوي بعدهآ سحبت المطآط الي فيه و هي تعدل خصلآتها : حبيبتي انتي عروسه ولآزم الكل يحس انك طبيعيه ، عشان خاطري غيري اسلوبك مع البنات .. الكل كذا رح يشك فيك .. و روحي حطي شوية روج ، شوفي ما شاء الله تآج وش حلآتها من جت وهي بس تبتسم .. يمة كذا رح يحسون انه فيك شي غير ، لآ تجيبين لنفسك الكلآم يا يمة .. عشاني تكفييينْ



لما امها تكلمت عن تآج على طول لفت راسها نآحيتها و هي تنآظرها ،
فعلآ هالبنت باين عليها عسسسسل ،
تمنت انهم يجلسون معهم بنفس البيت .. على الاقل يكون معها ونيس .. لكن ابوها اشترى لها فلة صغيره قريب من بيته هدية زوآجهم ،على الرغم من اعتراض تركي التآم


هزت راسها بتفهم وهي عارفه صحة كلآم امها ،،
تحركت خطوتين بعدها انتبهت لـ فدك الي جالسه بعيــد بروحها وهي تنآظر حولها ، وكل شوي تنقل عيونها لها ،

ابتسمت لها من مكآنها وهي تأشر لها تجي عندها ،،
فدك حست بـ فرح عفوي وهي تقوم من مكآنها وتتقدم لها ،

على طول حضنتها على خفيف و هي تبوس خدها برقة و بصوت الطفلة الي كآنت تستخدمه قبل مصيبتها تكلمت : هلووو فدوو .. شلونج عووملـي ؟


ابتســمت اكثر وهي تقول بخجل وآضح : بخير ..و انتي ؟


هزت راسها وهي تلعب بشعرها المنسدل بنعومة و بنفس الطريقة الكرتونية كملت : لأأأ قولي الحمد لله .. و انا بئد الحمد لله


همست بخجل اكبر وهي تنزل راسها : الهمدُ لله


اشرت بعيونها نآحية تـآجْ .. ونغم ابتسـمت و هي تقول بعذوبة : حلووة ؟


هزت راسها وهي تقول بهمس : ايييه .. هي هلووة .. و علووسه ، و انتي بعد


ضحكت وهي تقول بـ قلب معصور و رد صوتها لطبيعته : ايه . .اني هم حلووة و عروسه ، و انتي بعد حلووة


هزت راسها بقوة : ايييه .. أهمـــد و تركي .. كله يقولون اني هلوووة


ضحكت وهي تبوس خدها من جديد : تعالي نشوف هالعروسة الحلوة و نسلم عليها


مسكت يدها ومشت معها متوجهين نآحية تآج الي اول ما شافتهم مقبلين تعدلت بجلستها وهي تلم اطرآف فستانها لها : هلآ والله


نغــم ابتسمت وهي تأشر لها على فدك : هلا بيج يا قلبي . شفتي فدوو الحلوة ؟ هذي تصير آخت تركي


هزت راسها برقه وهي تبتسـم بنعومة و نظرة الشفقة ما فاتت نغم وهي تقوم وآقفة : ايه شفتها يا عمري عليها


باستها و هي تلعب بشعرها الحلوو ،، بعدها رفعت عيونها لنغم و هي تقول بأستفسآر : هي كم عمرها ؟


نغـم زمت على شفآيفها بضيق وهي تهمس : 20 تقريبآ


فتحت فمها بصدمة و نآظرت فدك الي لآهيه بالنآس الي حولهم : يآ حرآآآم . . جد مسكينة الله يعين خالتي عليها


من معرفتها لأم احمد .. تدري انهآ مو مهتمه ، و المهتم الوحيــد هو زوجها المحترم ،
و الحين شكل تركي بعد بدآ يخصص لها شوي من اهتمآمه : ان شاء الله


تـآجْ اشرت لهم يجلسون عندها بعد ما حست بفرآغ من غيآب الدآدآ الي رآحت تسـآعد الحريم : تفضلوآ .. هممم يعني لو ما عندك شي تسوينه


هزت راسها وهي تبتسـم بـهدوء : لا حياتي ما عندي شي

جلست فدك جنب تآج على الكنبة الطويلة و جلست هي جنبها من الجهة الثآنية ، تآج حطت يدها على شعر فدك وهي تقول بحنآن : وانتي يا فدوو .. كيفك ؟


فدك نآظرت نغم و ابتسمت وهي ترد تنـآظر تآج : الهمدُ لله .. نانة تقول قولي الهمدُ لله


كآنت من قلبها مبتسـمة وهي تشوفها تتكلم بذيك الطريقة الي تثير الشفقة : عفيييه عليك يا قلبي

وبعدها رفعت عيونها لـ نغم وهي تقول بأستغرآب : من نانة ؟؟


نغـم فلتت منها ابتسآمة حلوة و هي تقول بخجل : اني .. هممم .. من يومي صغيره و الكل يقول لي نانة و بقى الاسم ملآزمني لليوم


فتحت عيونها وهي تضحك على خفيف : جد والله ؟ يعني الكل ؟!


كشرت بأحرآج وهي مبتسـمة و تهز راسها : هممم يمكن لو قلتي وين نغــم ما يعرفوني ههههه



تآجْ ناظرتها وهي تقول بـ رقتها المعتآدة وابتسـآمتها منوره وجهها : هههههه .. بس ما شاء الله علاقتكم مع بعض مررره حلوة


ابتسـمت لها وهي تنآظر على النآس : الحمد لله ،
و كملت وهي تنآظرها : وانتي بعد صرتي وحده من عدنآ .. و ان شاء الله ما تشوفين الا كل خير


ضحكت بلطف وهي ترفع كتوفها : والله ان شاء الله .. لأني .. همممم . . أحب الاهل ، يمكن حرمآني من الخوات و الأم هو السبب


عطفت عليها و هي تحس انه عيونها بدت تلمع ممآ ضاف لها جآذبية فوق جمآلهآ : يا عمررري .. اعتبريني اني اختج من اليوم .. و ان شاء الله ما اقصر وياج


بلعت ريقها وهي تنآظر نآحية الدآدآ الي ابتسـمت لها من نهاية المجلس : حياتي تسلميلي .. و ان شاء الله انا بعـد اكون لك اخت .. و يا بختي لو كانت لي اخت بالجمآل ذآ


نغـم حست بخجل خفيف و هي تحط يدها على رقبتها : هه .. حياتي عيونك الاحلى



هزت راسها بـ لأ وهي تنـآظرها بعذوبه : لآآآ الا ذي .. انتي شوفي عيونك ما شاء الله تقولين عيون بسـة ،،، جد الله يعين احمد كيف متحمل هالجمآل ؟؟


رآحت ابتسـآمتها ببطئ وعيونها لمعت وهي تحس بأنقبآض عضلة قلبها ، عضت على شفتها وهي تهمس : انتي بعد ما شاء الله .. اكيد سرقتي قلب تركي


ضحكت بسخرية طفيفه وهي تقول : لأ .. للحين .. لكن جآري المحآوله ، هههه


ابتســمت نغم على رقة هالبنت و بعدت عيونها تنآظر امها و جمآنة الي قآعدين بعيد و بعدها ردت عيونها لـ تآج الي قالت : هممم نغم شوفي ذيك الدآدآ حقي .. هي امي بالرضاعه .. و عندها ولد اسمه مصطفى ، هممم يعني اخوي .. هذا عاد اموووت فيه .. عسسل دمه و علاقتي معه تجننن ،


تغيرت نظرتها للضيق و نغم لآحظت هالشي لكنها ما حبت تسأل عن السبب .. و انصدمت فعلآ لما سمعتها تكمل : بس المشكلة تركي ما يحبه .. ومدري ليه !


ابتســمت و هي تنآظرها و للحين فدك جآلسه بينهم : يمكن يغار ؟


جف حلقها من الرعب وهي تقول بـ رعشه : مستحيل .. أأأ .. أنتي .. آحم ،، ما تعرفين تركي .. أخر شي يفكر فيه السوآلف ذي


ابتسـمت بسخريه و هي تبعد عيونها عنها : هه .. اعرف اخوه ،، الظآهر هم الاثنين نفس الطبع!


فآجأها سؤال تآج الي خلآها تجمد مكآنها : انتي تحبين احمد ؟؟


لفت تنآظرهآ بسرعه وهي تحس بقلبها ينقبض بألم .. بلعت ريقها وهي تهز كتوفها بمدري وبعدها هزت راسها بـ " لأ " ، من غير لا تتكلم وهي تحس بحرقة بقلبها ..!
تآج زمت على شفايفها وهي تقول برقه : مع الايام رح تحبيه .. بس .. أنـ..ـا .. مصيبتي احب .. تركي


نغــم كآنت مصدومة فعلآ من هالبنت الي فتحت لها قلبها على طول ،
ما توقعت انها بيوم رح تشوف كذا انسآنة .. لأنها هي بطبعها ما تحب تفصح عن الي بدآخلها ابد .. و اخر شي تتمنآه انه مشآعرها تنفضح ،

فـ كآنت مو مستوعبة للحين طريقة تآج بالتعامل ،
هذي روحها من زجآج نقي يعكس الي بدآخله من غير تزييف ..!



همست بضعف وهي تلف وجهها بعيــد : الله يسعدكم ياربْ


سمعتها تكمل عليها برقه : و يسعدك انتي و أحمد بعد .. الي اعرفه من ابوي انه رجآل شهم و صاحب نخوه


لفت راسها بعيد و هي تقول بهمس سآخر : اكثر وحده تعرف صفته هذي هي اني


تآج استغربت و كآنت رح تسأل عن شي ثاني لمآ وقفت نغم وهي تحس بـ عذآب نفسي : حياتي اسمحيلي هسه ارجع


ابتسـمت لها وهي تقول بأعتذآر حلوو : يا عمري اسفة شكلي أزعجتك


تمت وآقفة بعدها ابتسمت بخفة : حرآم عليج ، والله مستمتعه بالقعده وياج .. اصلا انتي من اطيب الاشخاص الي شفتهم بحياتي ،، بس اريد اشوف افنان وين !!



هزت راسها بتفهم وهي تبتسـم : عادي يا قلبي .. روحي بـ...!!


سكتت لمآ جت لهم " خآلتهم " .. و هي تبتسـم بعليآء و تبتختر من طبعها ،
كـآنت نظرتها لـ تآج مختلفة عن نظرتها لـ نغم ،
تشوف تآج بعيون معجبة .. لكن نغــم ما ارتآحت ابد لـ نظرتها نآحيتها و رغم هذا ابتسمت لها وهي تقول برقة : شلونج مامآ ؟


تـآج على طول نآظرت نغم مستغربه من الكلمة الي نادتها فيها ،
و ما عرفت هل من المفروض انها هي بعد تستخدمها ؟!


آم أحمد لمعت عيونها و هي تقييمها بنظرآت الخآلة و بطرف عينها انتبهت لبنتها الي تركتهم و ردت جلست بـ مكآن بعيد شوي : بخير حبيبتي .. أنتي اخبآرك مع ولدي ؟!


ابتسـآمتها تلآشت فـ بطئ وهي تقول بـهدوء و عيونها انتقلت لـ فدك : الحمد لله .. تمآم


رفعت حآجب و قالت بصرآحة : ان شاء الله .. لأنك مو عارفه غلآة احمد عندي .. هو كآن لي السند من بعد ابوه الله يرحمه و اخوه الله يحفظه لي ،، فـ خليه بعيونك لأنه يستآهل .. و ما ابي فـ يوم اشوفه متضآيق منك يا نغم


كحت على خفيف و هزت رآسها وهي تبتســم بـرقة ،
دآست على نفسها و كبريآءها الي تحس انها رح تخسرها وهمست : خالتي .. أحمد بعيوني .. لآتوصيني عليه !


انصعقت من هالرد .. حتـى تآج تفآجأت وهي من شوي سألتها لو كآنت تحبه و هي قالت لها لأ ..،
شسـآفتها ؟!

بعدها باست راسها و هي تقول بـ نفس الرقه : و انتي هم يا امي .. ان شاء الله اني و تاج نحطج بعيوننا ..ونخليج تحسين انه احنا بناتج


مال فمها وهي تقول بـقهر خفيف رغم تأثرها بكلآم بنت العنود : ان شاء الله ، بس حنا وين بنشوف تآج .. خذت رجلها و بتجلس عند ابوها


عروووسه .. و من ثاني يوم تسمع هالكلآم من خالتها ،
وش بيكون احسآسها بالضبط ؟!
نغـم توترت و هي تبتسم بأرتبـآك و عيونها تنتقل بين ام احمد و تآج الي لمعت عيونها بدمعة خفيه : هه مآمآ .. انتي تعرفين ابنج .. اصلا احمد قال لي انه تركي مستحيييل يوافق يجي الرياض ، حتى ابو تآج حاول يقنعه و هو رافض !


هالكلآم زيــد قاله لهم .. وهي نقلته للسـآن أحمد ،
عشـآن تفهمها انه علآقتها بأحمد تمآم ، و بنفس الوقت ذكرت ابو تآج عشـآن تأكد لها انه تركي هو الي يبي يتم بالشرقيه و تآج و ابوها مالهم دخل بقرآراته ،
حست انه الكلآم ما اعجب ام آحمد ، ،
بس ما غيرت من راييها ، الساكت عن الحق شيطآن اخرس ،
و الحق كله مع تآج ، وش سوت هي ؟!


آم احمد نآظرت تـآج وهي تقول بأبتسـآمه مصطنعه : ياللا .. الله يهنيكم .. و ان شاء الله ما تخلين ولدي يقطعني ؟ تراه كل اسبوع عندنا ، و ما يفوت يوم و ما يتصل فيني .. و ابي الشي ذا يستمر


ما تعرف ليش حست نفسها هي و نغم جآريآت شرتهم ام أحمد لعيآلها و صآرت تتأمر بكل أنفه ..!!


حآولت تحبس ابتسـآمتها وهي تقول بـرقة رغم زعلها الحقيقي من الي تقوله : من عيوني خـ.. آآ .. يمة ،، و ان شاء الله ما نذوق زعلك في يـوم


هزت راسها بـ رضآ خفيف و تركتهم و رآحت ،
بهاللحظه هم الاثنين لفوآ على بعض و تآج اول من فلتت ضحكتها وهي تقول من غير تصديييق : وانآ اقول تركي طآلع لمـن ،، ما جآبها من بعيييد هههههه


ضحكت نغـم ولأول مره من اسبوع وهي تقول بصوت خآفت : سكتي لآ تشوفنا .. بس صدق شي يضحك


تآج حطت يدها على ذرآع نغـم وهي تقول بـ تنهيده وهي تبي توقف ضحك : آآآه ياربي .. مو متحمله ،، و ربي حسيتني خدآمة ولآ جآريه عندها هي و ولدها ، آووه يا قلبي



نغــم كآن انفعالها اقل بكثير من تآج .. اولآ لأنها مو فاضيه للضحك ، و ثانيـآ خوف من المستقبل مع خاله مثل هذي
تآج رح تروح ، بس هي الي رح تتم معها ،،
و دآمها مع بنتها المسكينة كذا ، وشلون رح تكون معها هي ؟!


قالت بهمس ما فهمته تآج : الله يستر



تـآج الي للحين مبتسمة سألتها بفضول : ايش ؟



ابتسـمت هي الثانية و ردت عليها برقه : ولآ شي .. آممم .. رح اروح اشوف افنآن



وقفت من مكآنها و هي تبي تشوف وش قالت افنآن لـ يوسف ،
المشكله افنـآن مآخذه الموضوع ببسـآطة .. و محسسه الكل انها مو مهتمه ، و هي للحين مو مصدقة انها مو مهتمه ،
مهما يكون فـ يوسف بيوم من الايـآم كآن حلم العُمر ،
آكيــد خيبة ظنها فيه عذبتها ،
بس المشكله انها هي مو راضيه تعترف !!










.♪
.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:42










تدرري ﯙش يـعني گلمةة [ أغآ آ آ ر ]


يعنيَ لآ طريتَ آحدٍ : (

» مـن النـآآآآآس «

يشتعل نـآرري ﯙ ٱمۆۈٺ بـ دآآخلي

ﯙ أنہآآآآر










عدلت طرحتها وهي تنآظر نفسها بالمرآيا و تقييم عمرها للمره الاخيره وهي تتنفس بتعب ،
عدلت العبآية على جسمها النحيف و ثبتت يدها على بطنها لـ ثوآني ،
غمضت عيونها و هي تحس بالدمعة على وشك النزول ، مسكت نفسها بالويل و هي تهمس بـ وجع : الله لا يسـآمحكم على الي عملتوه فيني


طلعت هوآ من فمها و هي ما تبي تبكي و تخرب الميـك أب ،، رآحت للكبت و طلعت لها شنطة ملآئمة لصندلها و حطت فيها الاغراض الي تحتآجها و بعدها توجهت طآلعه من الغرفة ،
شـآفته جآلس بالصآله ينآظر تلفزيون و عيونه كل شوي تروح للجوآل الي بيده ،
سخرت من حالها وهي تتوقع انه رد لـ سوالفه الوآطيه و هو يكلم بنات النآس ، و الي مو محترمين تعب اهلهم !
حست بالاشمئزآز منه و من حظها الي رمآها عنده ، لكنها نهرت نفسها و هي تذكر روحها انه هذي قسمتها ولآزم تتحمل !!



من غير ان تنـآظره مشت قدآمه عشـآن يسألها ، لأنها ما رح تنزل لمستوآه و تكلمه من نفسها ،
فز بجلسته و هو يقول بعصبيه : هيييي على وييين ان شاء الله ؟؟؟


و قفت وهي معطيته جنبها و من غير لا تلف وجهها له قالت : اختي رح تمرني و بروح معها بيت خالي ، اليوم عمل عزيمة ولآزم نروح ،، امس ما خليتني اروح العرس سكتت لأني تعبآنة ، و رحيق بعــد ما رآحت عشاني ،، و اليوم بعد ما تبيني اروح ؟؟


حك جبينه وهو يقول بتوتر من طريقة الحوآر العنيفة : ومتى بترديــن ؟!


هزت كتوفها من غير ان تعطيه اي حرف و توجهت للمطبخ ، لكنها وقفت بنص الطريق لما سمعته يقول بعد ما قام وآقف : انا باخذك



لفت تنـآظره بنظره احتقار وآضحة وهي تقول بأشمئزآز : ما يحتآج .. رحيق بتمرني


ابتسـم بضيق و هو يقُول و يرفع جواله الي كآن جنبه على الكنبة : بتصل فيها و اقول لها ما تجي !


ما قالت شي .. تركته و دخلت المطبخ وهي تبي تبتعد عن جوه الملوث ،،
تنفست بعمق اول ما بعدت عن وجوده وهي تحس بالخوف تلآشى شوي ،
الشي الوحيــد الي مريحها انها ما تشوفه كثير ،
ابوه طآيح فيه كرآف بالشغل .. و يرد نهاية اليوم متكسر من التعب و على طول يرمي نفسه على فراشه الارضي الي بالصآلة ، و الي هو اختاره لنفسه ..!!

لكن اليوم هو جمعـة .. عشآن كذآ هو موجود و منكد عليهآ ،،
من يوم انتقلوآ لهالشقة ما شافت باب البيت ،
ما يسمــح لها حتى تروح الجآمعة ، طبعا هي لو بغت ما كآن رح يقدر يرفض لأنها سـآعتها رح تقول لأبوه ،
بس هي و رحيق شـآفوآ من الافضل انها تبتعد عن الأنظآر هالفتره . على الاقل لين ما تولـــد ،

حتى بيت اهله مـآ يخليها تروحه ، ورحيق هي تمرها كل يومين و تعرف اخبآرها ،

طلعت جوآلها من الشنطة و ارسلت رسآلة لـ رحيق و خبرتها انها رح تروح مع عبد العزيز و بعدها حطت الشنطه على الطآولة الصغيره

تنهدت و هي تفتح الثلآجة و تطلع لها كآسة عصير و فجأة حست بقلبها يعصرها لما حست بحركه قريب من رجلها ،،
غمضت عيونها وهي ما تبي تنزل راسها و تشوف الي ما تبي تشوفه ،،

بحركة بطيئة فتحت عيونها وهي تحس حلقها جف من الرعب ،
و فجأة هو تحرك و حسته رح يصعد على رجولها ،
بدون وعي صـرخت بـ : عزوووووووز

و رمت الكآسة وهي ترآفس برعب في المكآن ،،
بأقل من ثوآني شـآفته وآقف بباب المطبخ وهو بالبنطلون بس وحآفي و الـروعه باينة بعيونه .. لما سمع صوتها حس بالجنون من الخوف عليها : شفيييييييييييك ؟


صآرت ترتعش وهي تنآظر الارض بجنون ما تدري وين رآح وهي تحس جسمها كله يخدر : بريعصييييي .. آآآآه


ضحك بخفة و هو ينـآظر حركآتها الهستيريه و يقول من غير تصديق : من جدك انتي ؟ كل هالـصرآخ عشـ...!

صرخت من جديد لمآ حصلته قريب منها مره ثانية و عبد العزيز من الارتيآع عليها على طول تقدم مو هامه انه حآفي والارض كله زجآج متنآثر من كآسة العصير .. بسرعه رفعها و طلعها برآ المطبخ ،
صـآرت هالمره تضربه وهي تقول بقرف حقيقي وهي تحس بروحها رح تطلع لأنه مو لابس قميص : نزلنننننننني .. وخــــــر


نزلها فـ بطئ لكنه ما تركها ،
تم ينآظر بوجهها عن قريب حييل وهي حست بالتوتر من انفآسه الي وصلتها ،
همس بهدوء وعيونه بعيونها : اسكتي .... لو ما كنت موجود كنتي رح تجني!


عقدت حوآجبها و قـآلت بغيظ وهي تحآول تسحب نفسها منه وهي مو متحمله مظهره الي يسبب لها قرف و توتر بنفس الوقت : لو ما كنت موجود ما كنت انا بهذا حالي !


فلتها وهو يحس بـ البرود يسكن جوفه ، و لف وجهه بعيـد لكنه نآظرها من جديد لما سمعها تقول بقهر : اصلا كله منك .. كل دماري منك ومن ولدك الي من الحين كارررهته على كرهي لأبوه ، الله يخلصني منكم انتم الاثنين !


نزل عيونه لـ بطنها وبعدها رد ينآظر بوجهها وهي تقول بـ توتر و عيونها على المطبخ : شنطتي في المطبخ ،


ما أهتم ،
تحرك من جديد نـآحية الكنبة وهو يبي يكمل الفلم وهو مو متذكر اي شي عنه من بعد الي قالته ، عقد حوآجبه لما حس بنغزه بقدمه ،
رفعها و شـآف الدم الي نآزل من جرح طفيف ،
عرف انه انجرح لمآ دخل و شالها .. لكنه ما حس بالشي ذا .. يمكن من الخوف عليها !!
سحب كلينكس من على الطآوله و مسح رجله بدون اهتمآم


هي تمت وآقفة مكآنها و هي تحس بأوصآلها ترتجف ،
ما تعرف وش تسوي ،
توترت لأنها عرفت انها هي السبب بجرحه .. و بنفس الوقت انتشت لأنها سببت له و لو نغزة بسيطة من الالم ،
ولو هي متأكده انها مستحيل بيوم رح تقدر توآزيه بعمق الالم الي سببه لها


عشان تتنـآسى تأنيب الضمير همست بغيظ وآضح : ياللا قم كمل لبس و خذنـي


ما اهتم ، بلعت ريقها و هي عيونها كل شوي تنتقل للمطبخ : ياللا عاد .. قـــم


نـآظرها ببرود و قال من مكآنه : اتصلي برحيق خلها هي تجي تـآخذك ،


ما تنكر انها كآنت تبيه هو الي يآخذها ، ولما قال لها ارتاحت شوي ،، مو لـ شي
لكن على الاقل عشان يشوفه خالها و تخلص شوي من عقدة الخوف من معرفتهم للحقيقة آلمُرة ،


فكرت لـ ثوآني بعدها همست بـ هدوء : انت اتصل على طلآل .. هو الي رح يآخذنآ


رجفت لما شـآفته ينآظرها بسرعه و حست بـ عيونه تبغى تآكلها ،
ميل راسه بأستفهآم وهو يهمس بـ : من ؟؟



حكت حآجبها و هي تجلس على الكنبة المنفردة ومن غير اهتمآم قالت : طلآل .. آخوك



نزل راسه و رد رفعه و هو يوطي على التلفزيون و يترك ورقة الكلينكس على الطآوله : يعني كنتي تبين تروحين معاه من غير ما تقولين حتى ؟!


زمت على شفتها وهي تقول بقهر و عيونها تلمع : ايييييش اروح معاه ذي ؟ انا كنت بروح مع اختي !


رفع حآجب و وقف و هو يقُول بنرفزة : و استـآذ طلآل متى رح يفهم انك صرتي مرتي ؟ متــى رح يفهم انك ام ولــــدي ، غصبآ عنه و عنـك انتي بعد ؟


كآنت تبي تبتسـم على جنونه من اخوه ،
رفعت حآجب وهي تحضن نفسها يمكن حمآية من الي بتقوله : وانت ليه على طول تتكلم عنه بالشين ؟ يعني لأنه احسن منك بكل شي ؟!


ما حست عليه الا وهو واقف فوق راسها و موقفها بعنف وهو يضغط على ذراعها ،،
ضغط على فكه بقوة و هو يهمس بصوت مفوول من الغضب : قسم بالي جمعني فيك من غير ميعاد .. لو عدتـي هالكلآم رح ابتلي فيك و فيه ، فـآآآآآآآآآآآهمه



دفته من صدره و حست بكهرباء من ملآمسته ،
صرخت فيه وهي تدري انهم مفضوحين في العمآره من كثر صرآخهم : وخـــر عني .. يالللاا وخرررر


دفها للكنبة و لمآ استوعب الي سوآه على طول لف يده حولها و مسكها قبل انهآ تطيح ،
تم حاضنها وهو يتنفس بغيــظ ،،
يكررررره طلآل .. يكررررهه ، هووووو وش يبي فيهاااا ؟
هي زووجتـه خلآص ،
زوووجته ،، و حآمل منه ، وهو ما رح يتركهاا ،
اصلا ما يقوى انه يتركهااا .. حتى لو تموآ العمر كله كذا .. ما رح يخليها لآ لـ طلآل و لآ لغيره ،
لأنه سـآعتها بيموت !!

هي كآنت حاسه بدقات قلبه الثآيره و هالشي خلآها تخمد و ما تطلبه انه يبعد عنها ، لأنها مو عارفه وش رح تكون ردة فعله ،
لكنها لما حست انه بدآ يـضغط عليها اكثر و حست انه بدآ يفقد السيطره على نفسه همست بضعف وهي مو متحمله قربه : عورتني !



بدآ يخفف ضغطه عليها وبعد ثوآني تركها وآقفة مثل دآيم و دخل يكمل لبسه عشان يآخذها بيت خالها ،

و مثل كل مره .. يكسر فيها شي ، و يحآول يصلحه بطريقته الخآصه و بعدها يتركها و يغيب ،
و يخليها بروحها تعـآني من الي فيها !!

رجفت وهي تحس بالـخوف ،
ما تبي تضيق لأنه يتركها بكل مره .. ما تبي تفكر بهالطريقة الغبيه ،
هذا هو الحقير الي سلب برآءتها من غير ان يقول لها انه زوجها

هذآ الي حطم حيآتها و مستقبلها ،
حتــى درآستها خسرتها بسببه ،،
هذا .. و المجرم الاول بحيآتها هي و اختها .. آخوهآ فهــد ،
لو وش ما صار ما رح تسآمحهم .. لأنهم الاثنين بالنسبة لها .. الأعدآء !










.♪









بعد ربع سآعه كـآنوآ وآقفين قدآم بآب بيت خآلها ،
هي تمت جآلسه من غير ان تتحرك و هو استغرب وهو يقول من غير ان ينآظرها : مو نازله ؟



رجف صوتها وهي تقول بـ تعب : انزل معي


رفع حآجب و قال بـنفس الاستغراب و هالمره لف ينآظرها : و ليش يعني ؟!



عضت على شفتها و هي تحس بطعم الروج ، لفت راسها للدريشة وهي تهمس : لازم يشوفوك .. على الاقل خآلي


بسخريه طفيفه قآل : لآزم يشوفون زوجك قصدك ؟


غمضت عيونها و قالت بـ هدوء : ايه .. و لأني ما ابي ادخل بروحي


بدون شعور ابتسـم ،
يمكن هذي اول اصدق ابتسـآمة يبتسمها معها ،
لأنها حسسته وللمره الاولى انه شي مهم بحيآتها ،
على الاقل تخاف تدخل بين اهلها من غيره ،،
عارف لو كـآنت رحيق موجوده ما رح تحتآجه ، عرف انها عادته بمستوى رحيق .. و لا اقل بشوي و هالشي يكفيه ،!!


حس بوجع بقلبه من الي سوآه ،
ليش ما كـآن مثل العالم و خطبها و فض السالفة ؟!
ليييش سوآ فيها كذآ ؟!
و فـ نفسه بعـــد ؟!
لأنه ما رح يقدر يعيش من غيرها ،
وهي مو متحمله العيشه معاه بعد الي صار لهم .. او بعد الي سوآه فيها !!



طفى السيآرة و كـآن على وشك انه يسحب المفتآح لمـآ شآف سيآرة بيتهم تصفـط مقآبل لهم ،
على طول انتبه للسوآق و بنظره على جنب قال لها : هذا السوآق هو الي جاب اختك


حس فيها توترت و هي تفتح الباب و تنزل : ايه .. و شفيها يعني ؟!


ابتسـم ابتسآمة طفيفه و هو يقول برقة : كنتي تبين تعصبيني ؟!


سكرت الباب من غير لا ترد عليه و هو غمض عيونه و سند راسه لمسند المرتبه و هو يشوفهآ تتوجه لأختها ،
ابتسـم آكثر و عيونه على حركآتها و هي تحضن فيصل ولد رحيق و تقرص خده ،

دآمها حنونة لهالدرجة هذي ليه ما تبي ولدهم ؟
ليييه تدعي عليه بالموت ؟!

شهالسؤآل ؟
أكيد لأنه هُو ابوه ..!!
تنهــد بـ قهر و نزل هو الثاني و سكر السيآره و هو عيونه كل شوي تنتقل لها ،
الي خذت عقله كله !

توجه لهم و سلم على السوآق من طرف خشمه و شآفها وهي تبعد راسها للجهة الثانية ،
حسها تضايقت منه من جديد و ما عرف السبب ،
كل الي قاله هو السلام عليكم و بس ، وش فيها ؟!

تنهد بفقدآن حيلة و هو يكلم رحيق : ياللا ندخل


رحيــق كآنت حاقده عليه من قلب ، سحبت اختها و مشوآ قدآمه وهو تحرك مع فيصل ،
لمـآ دخلوآ تحرك نـآحية الرجآل الواقف والي سكر التلفون توه ،

الي كآن وآقف اول مآ دخلوآ عيونه رآحت على الطفل ، بعدها سكر التلفون بكل هدوء و من غير شعور و هو يحس بالنآر تكويه ،،

صحيح هو قرر ينسـى ، بس الكلآم شي و التنفيذ شي ثآني ،
حس بـ برود بجوفه وهو يرد السلام على الشـآب الي كآن مع الحرمتين الي وقفوآ على جنب ،


عبد العزيز على طول عرفه بنفسه و لآقـى من الي قدآمه نظرة تقييم صغيره وهو يقول : هلآ والله فيك .. معاك الدكتور عمآد ،، ولد خالهم


رفـع حآجب بتقدير وهو يقول بـأحترآم خفيف : هلآ فيك .. بس ياليت تنـآدي حد يدخل الاهل !


نآظر ولدهـآ و هو يرفع صوته بالسلام على " بنات عمته " ،
غصون ابتسـمت وهي تلآحظ تغييره ،
لآبق عليه الكبر والله !

صوتها طلـع انعم من المعتآد وهي ترد السلام .. بعكس رحيق الي برد صوتها كثير وهي تلف تنآظر نآحية باب مجلس الحريم ،
عبد العزيز انتبه لصوتها الي تغيير و حس بجنآنه يزيد ، ليش اجل هو الوحيد الي تنفر منه ؟
مو من الحين من يوم جت عندهم وهي تكرررهه ،


خشن صوته اكثر و قـآل يكلمهم : ياللا يا ام فيصل توكلوآ انتم ، و لا بغيتوآ تردون كلموني انا بتم هنآ


عمـآد اشر له يتفضل وهو يعطي البنات ظهره : حيآك


كل خطوة يخطيها كآن يدوس على قلبه فيها ،
قلبه المجنون الي ما برى جرحه للحين !
بس بينسـى ضروري ينسـى !

أو بالاحرى ان شاء الله ينســـى !!!!


عبد العزيز من اول ما دخل المجلس و سلم على الجـد ، عيونه بشكل تلقائي صارت تبحث بين الوجيه عن الوجه الي أرهقه فتره ،
الوجــه الي كآن السبب بـتسرعه هذاك ،
يوم الي شآفها وآقفه برآ معـآه .. و سمعه وهو يقول له انه ولــد خآلها وانه بيـآخذها بيتهم بعـد كم يوم ،
كـــآن هالشي هو دآفعه المجنون للي سُوآه

بس ويييييينه ؟؟ ويييييييييييييييينه ؟؟!



















.♪
.♪
.♪



{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآدِسَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:44


















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ آلسَآبِعةْ والعِشرُونْ ..}









أمَلْ .. عُمريِ الضَآئعْ ...!!



- رب أنى ظلمت نفسى فاغفر لى,انه لا يغفر الذنوب الا انت.






















لمـآ دخلوآ مجلس الحريم ، بهدوء فسخوآ عباياتهم .. و استقبلتهم افنآن وهي ترحب برقه جديده عليها ، هي ابتسـمت لها بصدق وهي تبآرك وتهني ،
عكس اختها الي كـآنت هآديه اكثر من المعتآد ، نآظرت اختها بتسـآؤل لمآ سمعت افنآن تقول : وانتي غصون وش اخبآرك مع الحمل ؟ ان شاء الله تمآم ؟؟


هزت راسها بهدوء وهي تحآول تبتسـم : ايه . الحمد لله ،


رحيق استغربت من حالها وحطت يدها على كوعها وهي تهمس لها : فيك شي ؟؟


نآظرتها وهزت راسها بـ " لأ " وهي تحآول تبتسـم ، بعدها همست بقلق : مدري .. خايفة .. لو دروآ بالي صآر لي ...... وش بيصير ؟


بلعت ريقها و ابتسمت بتوتر : محد بيدري .. انتي متزوجه ما صار شي غلط .. !


هزت راسها بتفهم خفيف و تقدمت اختها وهي تتحرك ورآ أفنآن الي أشرت لهم يتفضلون ،
سلمت على الجده .. و العنود و شآدن ، و عيونها ابتسـمت بحزن وهي تشوف العلآقة الرسمية حيييل بين شآدن و رحيق ،
مع العلم هم كـآنوآ زمآن على اتصآل مستمر ، و كآنت وحدتهم أخت الثآنيه ،،
كله من فهـــد .. ... الله يـآخذه !!


بعدها توجهت هي و أختها عشان يسلمون و يبآركون للعروستين ، و حست بحرقة بصدرها خلتها تشهق ،
لييييش هي ما كآنت مثل العالم والنآس ؟
لييييش ما ضاقت طعم الفرح ؟
ليش ما لبــست فستآن ابيض ؟!
لييييش كل شي فيهآ انكسر و تحطم ؟

كل هالاسئلة جوآبها هو وآحد .. و هو نذآلة زوجها ،
حتى لو أخوها كآن نذل .. فـ عبد العزيز كآن انذل لأنه ما خطبها مثل النآس ،
هو حسسهآ بالقذآره ،
و الحين .. ولــده رح يذكرها بالي سوآه لأخر يوم فـ عمرها ،
مستحيل ممكن تنسـى انه هالطفل .. جآ بهالطريقة الشنيعه ، و كيف لها ان تنسـى ؟!

تنهدت و هي تبآرك لـ نغم ، و بعدها تعرفت على تآج و أعجبت بأسمها حيييل ، و برقتها و فرحتها الباينة بعيونها اكثر ،
مآ تدري ليش لما باركت لـ نآنة حست بـ برودة ردهآ ،
و ما تدري ليه مآ أزعجها الشي ذا كثر ما وترها ،
حست بشي غيييير وهي تشوف نظرآتها الهآدية واللآ مُبآليه ،
لكنها مآ اهتمت .. الي فيها يكفيها !!

جلست على الكنبة جنب اختها ، و حست بالبرود ،،
كيف فكرت بيوم انها تجي تعيش في بيت خالها ؟
هي من زمآن غابت عنهم ،، و تحس الحين بغربه رهيبة ،،
غربة ما تدري لو كآنت رح تتحملها لمـآ تترك عبد العزيز .. المكآن ذا غريب عليها ،،و ما تظن انها بتتحمله !!

طلعت جوالها من شنطتها و قررت ترسل له رسآلة تحرقه فيها ،
لآزم يذوق من نارها و لو شوووي
" الله لا يسـآآآمحك على الي سويته فيني .. حرمتني اعيش مثل الناس .. الله ياخذك و افتتتتتتتك "


رسلتهآ من غير اي تردد .. و بعدها غلقت جوآلهآ و حطته في الشنطة وضمت جسمها حيييل ،
تحس الدمعة بعيونها ، وشوي و تنزل و تفضحها ،،














.♪




هو اسُود وجهه من الي قرآه ،
حس بخفقان عنيف لمآ وصله احساسها بهاللحظة .. باين انها في حآلة عذاب بس الله العالم فيها ،
و بكل آحقيه تبي تعذبه هو بعـــد ،
ما درت انه متعذب من اساسه ،،،

حس نفسه جآلس على نآر .. يبي يطلع .. لآزم يطلع ،
ما رح يتحمل يتم جآلس و هي هنآك .. بيآخذها و يروح ،
ما يهمه شي .. لآزم تفهم وجعه لما تدعي عليه ،،
لآزم تعرف وش الي يحس فيه .. مثل ماهو عارف الي تحس فيه !!

رفع عيونه لباب المجلس و ارتآح لمآ شاف ابوه يطل ،،
أحسن عشـآن يقدر يروح ،،
بســرعه سلم على الموجودين و طلع برآ وهو يدق عليها ،،
عصب و حس شياطين الارض كلهم صاروآ قدآم عيونه لما لقى جوالها مغلق ،، دق على رحيق و مآ ردت بسرعه بعدها فتح الخط و سمع صوتها البارد وهي تقول بأشمئزآز وآضح : وش تبي ؟


بلع ريقه و ضغط على فكه بقوة : أطلعي .. الحين !


ابتســمت بسخريه وهي تقول بـأستغراب : شهالثقة ؟ بصرآحة ضحكتني .. رح توكل انت .. ما عاد لي رجعة معك


فتح فمه لـ ثانية بعدها بدآ يحس بأعصآبه تفلت وهو يهمس ببطئ : شقصدك ؟


ابتسآمتها وسعت لما حست بصدمته وقآلت بهدوء و رقة مصطنعين : قصدي اني بتم هنآ .. فـ بيت هلي ، و انت رح تطلقني !


عقد حوآجبه و بكل شرآسه قآل : كآن فيك الخير سويها ، عندك خمس دقايق بس .. تطلعيلي ولآ شوفي وش بقول لهلك عنك .. هه .. يا روح هلك



وسكر منها وهو يحس بضيق كتم على انفاسه .. بدآ يضرب على الدريكسون بعصبية وهو يحس عروق جسمه كلها برزت من الانفعآل ،،
صآر ينآظر عقرب السـآعه وهو يحس كتمته تزدآد ،
يبي يووقف الثوآني عشان لا تمر ،
مرت 5 دقآيق .. و مرت 10 .. و مرت 30 دقيقة و هو ما تحرك من مكآنه ،
في النهآية استسلم .. و قرر يروح بيتهم .. و بعدها يحلها الحلآل ،

كآن يحس بالحر يشعل احآسيسه اكثر .. لكنه حتى ما فتح تبريد السيآره .. وكأنه يبي يعاقب نفسه بنفسه ،،
لمآ شغل المحرك ، لف بسـرعه و توتر وهو يشوفها تطل من الباب .. و كأنها كآنت منتظره تشوف وش رح يسوي !!!!

صار يتنفس بصوت مسموع وعيونه عليها ،،
تحركـت ببطئ ولفت حول السيآره وبعدها جت و صعدت جنبه من غير اي كلمة ،،
وهو الثاني من غير لا يقول شي .. حرك السياره متوجه لشقتهم المشؤومة !


















.♪
.♪
.♪











طلع من المجلس و هو يرد يتصل بـالي اتصل فيه ،
شوي و رد عليه الطرف الثاني بـصوت هادي : السلآم عليكم


هز راسه بخفة وهو يرد السلام بنفس الهدوء : هلا وعليكم السلام ؟ شخبآرك ؟؟



بلع ريقه و قآل بـ شي من الغضب : مو بخير ، بالي يمكم .. و اليوم رح نروح على العنوآن الي ارسلوه لنا



قآل وهو يعتدل بوقفته : والله يا سيف انك مب صآحي .. متى رح تترك عنك هالجنآن ؟؟ اقلك امك و اختـك محتـ...!!


قآطعه بعصبيه بآينة و هو يرتجف : امي و اختـــي ما يحتآجوووني بعـــد ،، اني جنت منتظر يصير العرس حتى اتحرررك .. لأني ما جنت اريد اغامر بروحي و اني ما متطمن على نآنة .. بس هسسسسه بعــد ماكو داعي .. انت بعد الله عندهم .. ما رح يحتآجو....!!


قآطعه بسخرية وهو يبتسـم بـ برود : حتى جمآنة عندنا .. تبي تولد هنآ .. و انت تبي تروح تسوي مصيبة !


كل الي قاله : أحمـــد .. المفروض تكون اكثر وآحد تريد تنتقـم !


لمعت عيونه و غمق لونهم وهو يرد بصوت مبحوح : انتقم .. لكن ما اتهور .. انت تبي تنتقم بنفسك .. و مو راضي تسمع كلمتي و تسلمهم للشرطة


ابتســم بأزدرآء وهو يقول : حبيبي .. احنا هنا المجرمين عندنا بقد الدود .. يعني منو رح يهتم لهالقضية ؟ و القضايا الي فوقهم تشيب الراس ؟


تنرفز وهو يقول بـزفره عصبيه : انت من جدك تقول كذا ؟؟ ليه هي قضية اختك و بس ؟؟ هذولآ تلاقيهم مسوين مصايب .. يعني لما تسلمهم الشرطة كل شي بينحل !!


همس بتعب و هو يغمض عيونه : أحمــد خلاص .. اني خابرت اشوف اخبار امي و نانة .. شلونهم ؟ ووووو اهم شي ... نانة ؟ البارحة جتها أزمة الربوو ؟؟


غمض عيونه و رد فتحها وهو يرد بكسل : لا الحمدُ لله ،، و ان شاء الله يكونون بخير ...... برجعتك


ابتســم وهو عارف ان الي ناوي عليه اخطـر من الخيآل ،، لكنه مصمم .. و ان شاء الله ما رح يفشل ،
بينتقــم لأخته .. حبيبة قلبه الي الحين عايشه بعذآب نفسي مميت !!


تكلم بعد هالصمت : أحمـــد ..


تنفس بـ هدوء وهو يقول بـ برود : سم ؟


بلع ريقه و قال بحرقة : نغـم .. بأمآنتك .. الله يخليــك .. لآ تخليها تتعذب .. بس لحد ما ارجع .. ولو ما رجعت .. ريح قلبها بالي تريده ،، اني مو ضامن عمري .. وما اريد يصير بيه شي واني بالي بعده مشغول بيها .. صحيح ارتآحيت لما تزوجتها انت .. بس لحد الآن قلبي يوجعني عليها ، الله يخليك .. خليها بعيونك



ابتسـمت عيونه بسخرية و زفر هوآ خفيف حيل وهو يميل راسه ،
بعدها قال بـ صوت وآطي : أنت اترك عنك السلبية .. ان شاء الله ما يصير لك شي .. و لو بغيت اي شي اتصل فيني .. بجي عندك .. فااااااهم ؟



رفـع راسه بســرعه لمآ حس حد يوقف عند باب مجلس الحريم ، و ابتسـم بخفة لما شـآفها اخته ،
أشر لها تجي عنده وهو يبتسم لها بحنآن ،،

هي على طول جت له بخطوآت سريعه وهي تضحك .. هو قآل لـ سيف الي ما تكلم : سيف ؟


طلعت منه همهمه وهو بجد مهموم : هممم ؟؟


هز راسه هزه خفيفه وهو يقول بـ ضيق : ان شاء الله ربي يووفقك و يسدد خطآك .. لا تخاف دآمك على حق الله معك ان شاء الله !


بهاللحظة لمح أحد ثاني وآقف عند باب مجلس الحريم ،
رفع راسه مره ثانية وهو يسمـع سيف يقول : ان شاء الله .. و هسه رح ارسل لك رقم ابو رامي .. صديق ابوية الله يرحمه ، اذا صار شي اتصل بيه .. أو بماهر !


سكـت ثوآني وهو ينآظر الي لمحها تختفي من جديد ،
كل الي قاله : ان شاء الله .. !!


و انتبه لأخته الي تحاول تسحب نفسها منه ، نآظرها و بعد التلفون وهو يهمس : وين رآيحة ؟


أشرت له نآحية الباب وهي تقول : بروح عند نآنة .. هي تبيني


ابتســم بخفة و تركهآ تروح وهو يرد يتكلم مع سيف !







.♪
.♪
.♪







جآلس جنب ابوها وهو يبتسم بخفة على كلآمه ،، سمعه يقول بـ حنآن باين : يعني صاحت ؟


ابتسم بخفة مو باينة و همس : لين ما نامت


ابتسـمت عيونه وحس الدمعه رح تفلت منه وهو يقول : يَ بعد قلبي يا هي ،، تدري اني ما نمت من امس احاتيها ، قلبي محروووق من فراقهآ


بانت الضحكة بعيونه لكنه اخفاها وهو يقول بصدق : عمي ليش مكبرين السالفة .. ترا حتى بيتنآ مو بعيد عنـك ، وان شاء الله كل يوم تلاقينا مرتزين عندك


ضحك وهو يحس بمزآج تركي الرااايق : الله يخليكم لي يابوك ولا يحرمني دخلتكم عليّ


ابتسـم من جديد وهو يقول : آميين !


من جد يحس بالرآحة ساكنه قلبه .. صحيح هو كآره تسرعه امس ، و تهوره اليوم ،، الا انه يحس انه من حقها يكون معها طبيعي ، وش ذنبها انه هو ما يعرف للعايله معنى ؟
ذنبها انها تحببببه ..


بعد عيونه عن بو فيصل وناظر جده الي اشر له يجي عنده : تعال ياتركي .. تعال عند جدك


ابتسم بسخريه من نفسه ومن كل الي يصير له ،
يحسه صاير يختبر اشياء مو من حقه يعيشها ،،

رآح جلس عند جده .. بالمكآن الي يجلس فيه احمد دآآيم ،، و عيونه استهزءت بنظرة زيد المقهووره ،
سمـع زيد يقول على طول : جدي وين آحمـــد ؟


هو ابتسـم وهو يرد ببرود : طلع يكلم في التلفون ،


الجد هز راسه وهو مبتسـم بفخر بعيآله ،،
و فجأة طفت لمعة الفخر و حل محلها الم باين وهو يشوف نظرآت عبد الله التآيهه ، و كأنه مب معهم !!

ميل راسه نآحية تركي وهمس له بعطف : يَ بوك ما عرفتوآ شي عن ياسر ؟


زم على شفايفه و قال بهدوء : والله يا جدي للحين ما بان .. شكله عارف اننا درينآ و اختفى !


هز راسه و تنهد وهو يرد يتعدل بجلسته ، قال بأسف باين وهو يحس بـضيقته تعاود له : والله يَ بوك عبد الله كاسر خاطري حيييل ،، مـدري وش السوآة معاه .. كل مرة اشوفه فيها يحترق قلبي و مدري كيف اطفي ناره


لمآ جده كمل كلآمه . . زفر وهو يقول : طيب و يوسف يا جدي ؟ منت ناوي تتكلم معه بـ....!


قآطعه جده بعصبية حآول يكتمها : لآ تجيب لي طآري يوسف .. هالنذل ذا ماله ذكر فـ بيتي ، هذا الي ما صان بنت عمه .. !


تركي سكت وهو مستغرب من ردة فعل جده ،
طيب ليييه مكسور خآطره على عبد الله و على يوسف لأ ؟
هم الاثنين سووآ نفس الخطأ .. الاثنين طلقوآ ،،
والثنتين بنات عمهم ،، يعني وش الي يخليه يحقد على يوسف غير انه مسوي له مصيبة ؟!


رفع حآجب و تنهد وهو يتعدل بجلسته ،
وش عليه هو ؟!

انتبه لأحمـد الي دخل المجلس و غصب عنه حس بهيبته ،
يكررره لمـآ يعترف بـ قوة شخصية اخوه ، و الي فاقت شخصيته المتحجره ،
يمكـن لأنه الاكبر .. فـ شي طبيعي انه يقدر يفرض رآييه عليه ،،


آحمـد تقدم نآحيتهم و هو سـآرح للحين بالمكـآلمة ،
قلبه مب متطمن من الي يصير ،
و بأعمآقه خـآيف يصير شي بـ سيف ، لكن هالسيف شايل عنـآد محد عنده ،
حتى زيــد المجنووون مو مثله ،
على الاقل زيـد يوصل مرحلة ويوقف عنآده و يرضخ للي يقوله له ،،
لكـن سيف يسكت له .. و بعدهآ يسوي الي برآسه ،
التعآمل مع سيف متعب اكثر .. لأنه كذا ما رح يعرف وشهي خطوته الجآية .. !


ميل راسه على جنب يسمـع اخوه الي همس له : كيفك ؟


مال فمه بابتسآمة وهو يلف ينآظره : انت كيفك ؟


فلتت ابتسـآمته وهو يرد يستند على الكنبة : الحمد لله


هز راسه بخفة وهو يبتسم بعيونه : وانا بعد !


بعد عيونه وهو يحس انه بينفضح .. هو جد يحس انه بخييير ،
ما يدري من متـى ما ارتآح كذا ،
من يوم الي عرف اهله .. !
صـــح ،، و سآعتها كآنت هي احد أهتمآماته ،
أو بالأحرى كآنت أهتمـآمه الأول ،،
و الحين خلآص . . صارت له .. و بين يدينه !!
صـآرت زوجتـه



تنهــد وهو يبي يبعد تفكيره عنهآ .. بهاليومين . خذت من حيآته اكثر من اي حد ثآني ؟
رغم انها من يومها تـآخذ منه الكثييير ،
خصوصآ لمآ انخطفت .. !
كشر بسبب الذكرى المزعجة و تذكر نفسه بذآك الوقت .. يمكن من يومه و كآنت هي بالنسبة له ،، له !!

مـآ كآن يحس انه في حد ممكن يـآخذها منه ،
و كأنه قلبه معطيه حرية التصرف بأي شكل من الاشكآل معها لأن حآس و العلم عند الله انها بتكون له بروحه

وهذي هي .. صآرت له .. و له برووحه !










.♪
.♪
.♪









رفع طرف ثوبه وهو يركض بسـرعه عنيفة و انفآسه تتسآبق برعب مجنون ،
مـآ يدري من وين مر .. ولآ بأي حآره تخبى .. المهم انه يبعد عن عيون الشرطة ،،

كـآن كل شوي يلف رآسه لـ ورآ عشان يشوف لو للحين لآحقينه ، و بالمره الاخيره و هو ينآظر ورآ ،،
ضرب بـ طفل مآر قدآمه و طـآح و فلت " منه " الكلآم النـآعم : آآآآآآآآآآآآآآي



الطفل استغرب حيييل من الصوت الي صدر من هالـ " رجآل " .. حس بعوآر بظهره لأنه هو بعـد طآح ،
لكـن نظرة هالانسآن الشرسه خلته يقوم من على الارض و يركض بعيد وهو يتألــم !








.♪
.♪
.♪







بوســط الصخب رفعت جوآلها و دقت على ابوها وهي تحس بشووق يجرفها لشوفته ،،
لمـآ رد عليها ابتســمت وهي تهلي من قلبها : هلاااا والله بروووحي . . يببببه يا عمررري كيفـــك ؟؟


هو الي كـآن جآلس بوسط المجلس ، وقف و طلع على طول وهو يرد عليها بهمس : هلا بتآج ابوها .. هلا بقلبي .. انا بخير يا عُمري .. انت طمنيني عنك ؟ وشلونك يا روح ابوك ؟؟


دمعت عيونها وبدون شعور بكت وهي تقول بخنقة : يبببه ابي اشووفك .. اشتقت لك والله !


تنفـس بثقل وهو يحس بـ صدره يعوره ،
هو بعد يبي يبكــي .. يبي يبكي بنته .. دلووعته و روحه من الدنيآ ،
هو ما اعتآد على فقدآنها ،،
ما تعود يكون لها اهتمآم ثـآني غيره ،
مآ يقــدر .. والله ما يقدر !!


سمعها تقول من جديد وهي تدخل المطبخ المليآن بالشغآلآت : يببببه وينك فيه الحين ؟؟ جد اشتقت اشوفك


ابتسـم وهو يحس بحرقة بقلبه ،
بلع ريقه وهو يقول بصوت متحشرج : أطلعي برا يبه .. انا نآطرك



ابتسـمت بعد ما شجعها ابوها و مسحت دموعها وهي تهمس : طيييب .. بلبس عبايتي وبجي !



و فعلآ على طول رآحت لـ كبت العبآيات و طلعت عبايتها وهي متوترة ،
خافت لا شافها تركي ممكن يعصب ، بس وش عليها هي ؟!
هي رآيحة تشوووف ابوها .. يعني مااله دخل !!
هالمره يحرمها من ابوها بعــد ؟

سرت رعشه بقلبها لما تذكرت كلآم نغم عن غيرته ،،
المشكلة نغـم مب عارفه هو ايش .. ولآ مآ كـآنت رح تقول عنه كذآ ..!!

مرت جنبها جمانة و أستغربت وهي تشوفها لآبسه عبايتها : تآج ؟ وين رايحة


ابتسـمت وهي تلبس طرحتها : بشوف ابوي .. هو برا ينطرني


رفعت حواجبها وهي تقول بصوت لطيف مع ابتسآمة خفيفه : بس اكيد رح تشوفيه بعد شويه .. يعني ليش هالاستعجآل ؟


حركت كتوفها برقة وهي تهمس بصدق : ما اقدر .. اشتقت له حييييل


اختفت بسمتها تدريجيآ و لمعت عيونها و هي تقول بـهدوء و قلبها بدآ يعصرها : الله يخليه الج .!


ابتسـمت و شكرتها وهي تطلع من الباب ،

تمت وآقفة على العتـبآت وهي تنآظر نآحية مجلس الرجآل ،
شوي ولمحت ابوها يأشر لها تقرب له ،
ضحــكت بـحبور وهي تنزل الدرجآت بسرعه وسمعت صوته وهو ينهيها بـأهتمآم : يبببببببه على هونك بتطيحين


تمت تضحك ضحكة الاطفال الصادقة و هي ترمي نفسها بحضنه وغصب عنها فلتت دموعها من عيونها وهي تشآهق بشووق : يبببببه اشتقــت لك .. وحشتنيييي حيييييييل


باس راسها وهو يضمها له اكثر .. همس بصوت متأثر وهو مبتسـم بحنآن : يـآ " عُمري " خلاااص .. الحين لو يشوفك ترووك بيغار


ضحكت بخجل وهي مو مصدقة الي يقولون عنه ،
يعني باللا نغـم ما تعرفه .. ابوها كيف قال كذا ؟!
يعني ما يدري كيف ولـــده بارد و متحجر ؟!


حركت راسها على صدر ابوها وهي تقول بحروف نـآعمه : يبببه انا ابي ارد معك البيت !


ابتســم و بعد راسها شوي وهمس بـلذه : تبيني انادي تركي عشان يذبحك ؟


شحب لونها وهي ترجع تحضن ابوها و ثواني و استوعبت انها من امس لليوم هذي ثالث مره تقول هالجملة ،
ضحكت بأحرآج ووجهها احمر : يببببببببببببه














.♪
.♪
.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:44





العين ماهي تدمع لـ حزن فرقاك
......... ولاهيب تدمع .. تستغيثك تعّود !

تدمع عليك تخاف .. لاشي يبلاك
......... ومانيب حولك وإنت منت متعوّد !









كـآنت جآلسه فوق ، وهي تنـآظره من الدريشه ،
حطت يدها على قلبها وهي تشوف الحآل الي وصله ،
كـآنت لحيته طويلة و مبعثره ، و شمآغه مبهذل حييل ،
فركت على رقبتهآ وهي تبي هالالـم يختفي منها ، ابتسـمت بأرهآق و وجع وهي تشوفه يدخـل سيآرته ،
تـم فتره طويلة مختفي دآخل السيآره .. ما عرفت وش المفروض تسويه ،
تقريبـآ تـأخيره كآن لمدة ربع ساعه . .لآ هو الي حرك و طلع من البيت .. ولآ هو الي نزل ،
و بسبب انتكـآساته المتكرره هالفتره . .خآفت يكون صار فيه شي ،
و بنفس الوقت مو قـآدره تقول شي ،،

لفت راسها لبنتهـآ الي دخلت عليها الغرفه : مـآمآ ..؟!


ابتسـمت وهي تركض لها و توقف قريب من رجلها تحآول تنـآظر من الدريشة : وش تشوفين ؟


رفعتها على طول و هي تخليها تنـآظر معها : بشوف ابوك .. هممم تعرفينه ؟ بابا عبد الله ؟


هزت راسها بـ " لأ " وهي ترفع كتوفها من غير فهم ،
عضت على شفتها وهي تهمس : طيب تعرفين البابا حق حصوصه ؟



هزت راسها وهي تقول بتفكير :ايييه .. اعرفه ، عمو عبـد الله


حطت يدها على وجهها وهي تقول بحروف حآنية : لا يا ماما .. هذا مب عموو ، هذا بابا .. بابا عبد الله


لوت فمها وهي مو فاهمه شي .. ما اهتمت للموضوع وهي تحآول تنزل من حضن امها : بس الحييين جدتي تبـيك


هزت راسها و تركتها تفلت منها وهي تقول بـصوت مبحوح : الحين جآية !


لمآ رآحت بسمة .. ردت على نفس وقفتها وهي منتظرته يطل ،
سمعت صوت عند باب الغرفه و ابتسـمت لما شافت بنتها الثانية .. هالاثنين .. نوروآ لها حياتها ،
على طول اشرت لها تجي و هي تقول بخنقة : تعالي حصوصة .. تعالي شوفي بابا


شهقت وهي تركض بطفوليه ،
على طول مدت يدها لامها عشان ترفعها .. و ميـآر بسرعه رفعتها و هم الاثنين صآروآ ينتظرون " ابوهم "

ميآر فعلآ بدت تقلق .. و صارت تفكر بكل الاحتمآلآت ورآ تأخييره ،
ثوآني و ردت لهم بسمة من جديـد ، و كآنت نآوية تنآدي امها لكنها حست بغيره عفوية و طفوليه لمـآ شافت امها رآفعة أختها ،،
للحين هي مو فـآهمه ليش هالانسانه صارت امها ،
لكنهـآ مبسوطة لأنها حنونة مررره معها ، مو مثل امها الأولى !!!!!!!

لمـآ حست ميار انه فيه حد عند الباب لفت تنـآظر و ابتسـمت بـ حنان وهي تقول بـصوت مخنوق : تعالي يا ماما . تعالي عشان نشوف بابا !


جت لهم بسـرعه و ميآر اضطرت تشيلها هي الثانية وهم ينتظرون طلة ابوهم ،
شُوي و نزل من السيـآرة و سكر الباب بعده بحركة بطيئه مرهقة ، اتكى بظهره عليها وهو يغمض عيونه لـ ثواني ،

بعدها رفع راسه لـ فوق بحركة عفوية ، مـآ درى انه " عائلته " . وآقفة من بدري تنتظره ،،
لمـآ لمحها مع البنـآت على طول تعدل بوقفته وهو يحس بعروق جسمه تشب نـآر ،،

هذي بسمـة معهم ؟!
يعني ميـآر رضت بالوآقع ؟!
وش حالها الحين ؟ .. وش تفكيرها عنه ؟!

نزل راسه و فرك على وجهه بعنف لمـآ أختفت من انظآره ،
أستغفر بحرقة و هو يرد يدخل سيـآرته ،
لكنه هالمره حرك و طلع من البيت كله !!!











.♪
.♪
.♪








مَآَلَقِيَت بْهُالْبَشّر صَدَر رَّحِيْم
ولَا لَقِيْت الْلِي يُخَفَّف مِن عَنَآيّ

مَا كَسَبَت إلآ طعُون فِي الْصَمِيم x_x
وَمآخْسَرّت إلآ أحْلآم فِي صَبَآي
...
مَابَكَيْت إلآ عَلَى شَي عَظِيـم
وَمآسِكَتّ إِلآ وآنَا عَارِف جَزآي










لمـآ وصلوآ شقتهم هي اول من دخلت العمآرة ، وقفت عند المصعد و تفآجـأت بالرجآل الي دخل بعدها و هو الثاني وقف عند المصعد ،،
توترت و لفت بسـرعه تدور " زوج الغفلة "

ثوآني و طل عليهم ،
تنفست برآحة كرهتها وهي تحس بالامـآن من وقوفه جنبها ،
كـآن الشي ذا بالنسبة لها مثل الـعلقم ،
ما تبي تتجرعه ، هي تكره هالانسـآن الي خرب لها حياتها كلها ،
تكرررررهه كره العمـــى ،
ما لازم تتطمن بوجوده . . بالعكس ، المفروض تشمئز منه ، عديييم الشرف !!

لما فتح باب اللفت دخلوآ كلهم .. وهو حآول يغطيها بجسمه كله و نجح ببسآطة بسبب ضعف بنيتها ،،
وصلوآ الدور حقهم و طلعوآ و هم للحين محد منهم نآظر الثاني حتـى ،،

عبد العزيز فتح باب الشقة و فسح لها المجال تدخل و دخل بعدها وهو يتنفس بضيق ،
عصبيته كلها طآرت بالطريق ،
طول ماهو يسوق كآن يفكر فيها و في الي قالته ،
و في لحظآت طويلة كان يعطيها الحق انها تكرهه و تحقد عليه لأي درجة تبي ،،
الي سوآه معها موب قليييييل ابــد ،
و من معرفته لها .. متأكد انها ما رح تسآمحه ببسآطة .. في مآ اذآ قررت تسآمحه !!



رمى المفآتيح على الطآولة الي بالوسط و عيونه عليها و هي متوجههآ لـغرفتها ،
وقفها بصوت باينه فيه التعصيبة حتى لو كآنت خفيفه : أنتـظري


مـآ اهتمت و كآنت رح تكمل مشيها لولآ انه صرخ هالمره بحدة : غصوووون


وقفت وهي تحس بالقهر منه كل ماله يزدآد ،،
حست بحرقة فـ بلعومها وهي تتذكر تهديده الحقير ،
ضمت جسمها بيدينها و هي تسمـعه يقول : مآ شفت ولد خالك هناك ؟!


لـفت ببطئ وهي تفسخ طرحتها ،، يمكن عشان تبين له عدم اهتمامها
نـآظرته بـأستخفآف وهي تقول رغم انها منزعجه : اي وآحد منهم ؟


ابتسـم وهو يزم على شفآيفه : الي كآن وآقف معك .. في هذاك اليوم


فتحت فمها وسكرته بهدوء ،
بعدها تنفست وهي تحس بالتوتر ،،
في الوقت هذآك .. هو مـآكآن من حقه يتدخل ،
لكــن الحين !!!!

رفعت كتوفها وهي تمثل اللا مُبآلآة وهي تقول من غير لا تحط عينها بعينه : مآ كـآن ولد خالي


حبس انفآسه وهو يهمس بدون تصديق : ايييش ؟ من آجـل ؟!


و تحرك خطوتين نآحيتها ،
هي ردت خطوة لـ ورآ وهي تقول بـ توتر باين : هذآك عم فيصل ،، كنت بعطيه فيصل لأن رحيق كـآنت رآيحة المستشفى هه ، مثل منت عارف ... و مخطط !


لآنت ملآمحه شوي من جملتها الأخيرة ،
لكنه رد تشنج وهو يتذكر كلآم
هذاااك : بس هو قال انه ولـــد خالك ؟


رفعت كتوفها من جديد و هي تلف : مدري عنه !


بسرعه تقدم بعدهآ و لفها له و هو ماسكها من زندهآ بعنف خفيف : لمآ اكلمك .. لاتكلميييني فـ بروودك ذا .. فاااهمه ؟!


مآ حطت عينها بعينه وهي تهمس : وخر !


استغفر بصوت مسموع بعـدها هزها يبيها تفهم ،، يبيها تحـــس : انــآ ما كنت مخطط لـ شــي ، كلـــه منك انت و هذآآآك .. يومها قآل انه ولد خآلك و بياخذك بيتهم .. جنــيت .. ما تخيلت تروحين ،، تهووورت .. و وو !!


سكت وهو يحس انه مب من المفروض انه يعترف لها بالي يحسه معها ،
هي تكرهه .. و حتـى لو ايش ما قآل مـآ رح يقدر يأثر فيها ،،
لآزم ينتظر .. لآزم يخليها تغير فكرتها عنه قبل ان يقول لها كـــل شي سوآه ، بسببها و عشانها ... لآزم !!



هي ابتسـمت بأزدرآء وهمست بـضعف : ياليت تضربني عشان يموت ولدك و ان شاااء الله اموت انا بعد و اخلص من هالحيآة


ترك زندهآ ببطئ وهو ينـآظر بعيونها الي اخيرآ ثبتتهم بعيونه : وخري .. من ... قدآمي !


رفعت حآجب وهي تقول بـ صدق : ليييش تضعف لما اقلك هالكلآم ؟ المفروض تفرح لأنك وصلتني مرحلة اني صرت اكره عيشتي .. انتقمت مني مثل ما تبي ،، مو يكفي ؟!


لف راسه على جنب و هو يتخصر : انقلعـي .. لـ غرفتك !


تحركت من قدآمه وهي تقول بحده : ربي يفكني من هالعيشه الي تقصر العمر .. الله ياخذك يا فهـــد








.♪
.♪
.♪






العصــر




فرغ المجلس من الرجآل .. و ما بقى غير العُمآن و عيالهم .. هو نـآظر جده و فرك راسه بخفة وهو مايدري كيف يقنعه بالرفض ،
سمـع صوت اخوه من جنبه يقول : لآ تشغل بالك جدي .. ماعندنا وقت للسفر


تنهـد براحة خفيفه لأنه الاعتراض طلع من تركي .. والحين يقدر هو بعد يرفض و ما رح يسبب اي شك بالموضوع : آييه يبه ،، ترآ ما يحتـآج .. و بعدين الشغل فوق راسنا ما يخلص .. و ما لآزم نتأخر عنه


جــده نـآظره بـرفعة حآجب و هو يقول برصآنة : يبه شهالهرج ؟ انتم توكم معرسين و ما تفكرون غير بالشغل ؟ يبببه حريمكم وش ذنبهم لآ صرتوآ رجآل ما تفكر غير بالشغل .. لآ تنكدون عليهم من الحين


تركي بان الأستهزآء بعينه و هو يتخيل شكل طفلة ابوها المدللة لآ درت انه مو ناوي يسـآفر معها ، بتجلس تبكي و تبي ابوها ..


بينمـآ أحمـد فـ قال على طول : يبه .. نغـم هي ما تبي تسآفر ، تبي تجلس هنآ عشان اختها و آمها ،، انت عارف انه اختها على وشك انه تولـد .. و هي ما تبي تتركهم بروحهم


قآل بـ هدوء و نظرة عيونه تحمل حنآن كبير : يعني هي تقول كذا وانت تجآريها بهالهبل ؟ ولآ عشان شغلك ارتحت ؟


ابتسـم ابتسآمة خفيفه و هو يلف لـ تركي الي قال : موب سهل جدك والله


و بـ ثوآني قصيره خطرت الفكره الي كآن مأجلها الحين فـ باله : طييب يبه .. دآمك مصر على السفر ،، بنروح نعتمر .. كلها 3 ايام و نرد ان شاء الله


الجـد اعجبته الفكره .. نـآظر تركي و هو يقول بـ صوته الثقيل : و انت بعد ما ابي اعذار .. خلاص خذ زوجتك و رح مع اخوك و مرته ،، و الله يوفقكم ياربْ


تركي بعد اعجبته الفكره وهو يقول بموافقة : اجل ماله داعي نروح الشرقيه .. خلونا من بكرة نتوكل ؟!


آحمــد وقف وهو يهز راسه برآحة : طيب اجل .. بروح اخبر امي نروح البيت و عشان هي تحضر عمرها


تركي ابتسـم وهو يقول بـ شيطنة حلوة و جديدة عليه : تخبر امي ولا بنت العمه ؟


بانت التجآعيد بطرف عيونه وهو يقول بهمس سآخر : الي تجي قدآمي !


تركي وقف هو الثـآني و هو يقول لجده : طيب يبه .. انآ بعـد بروح اشوف وين ابو فيصل عشان اقول له ،


الجـد نآظرهم كيف وآقفين قدآمه .. و كل منهم رجآل ينشد فيه الظهر .. هز راسه برضا حقيقي و هو يقول بصوت مرتفع عشان يسمعون عياله الي جالسين بأطرآف متفرقة من المجلس : الله يوفقكم يا عيال عبد الرحمـــن .. و يفرحني بشوفة عيآلكم !






.♪
.♪
.♪












ليت للصمت صوت و سوآلف
ويخبرك صمتي عن اللي بجوفي ~
المشكلـهـ إني على الصمت حآلف
مـا أتكلم حتى لو أجبرتني ظروفي ..}










بعــد ساعتين ، كـآنوآ توهم وآصلين بيتهم
ما صار اي احتكآك بينها و بين احمد من لما صعدت السياره للحين ،
جلست امه جنبه .. و هي كآنت ورآ مع فدك و تكلمها كل شوي بهمس عشان تبخر توترها من جهة . . و تلهي هالطفلة المسكينة من جهة ثانية

أول ما خطت لدآخل الصاله حســت بالغربة تجتآحها وهي تتحرك ببطئ وعيونها تنتقل بالبيت ،
سمعت صوت امه من ورآها وهي تقول بـ نبرة متعالية : جنـآحكم فوق .. لو تبين تروحين تشوفينه روحي ، بس من الحين اقلك .. ما ابيك طول الوقت جآلسه فيه و مخليتني بروحي !


لفت لها وهي تبتسـم بتوتر خفيف ،
رفعت صوتها عشان تخفي ارتبآكها وهي تقول بعيون متأهبة لأي هجوم : ان شاء الله مآمآ .. هسه اشوفه و ارجع اقعد يمج لحد ما تشبعين مني و انتي بنفسج تطرديني !


ما كـآن الكلآم الي تقوله نابع من قلبها ،
لكنه نـآبع و بأصرآر من عقلها ،، حست انه ام احمـد حييييل متنرفزة منها و السبب مخفي ،
لكنهآ ترد و تقول انه هذي طبيعتها .. وهي لازم تتأقلم معها .. و تتعلم كيف تعاملها عشان لآ تتـأذى بالمستقبل القصير !!


هزت راسها وهي تنـآظر فدك الي دخلت الصالة الحين : طيب .. بنشوف !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:45


نغـم ابتسـمت وهي تتذكر تشبيه تآج انهم جآريات عند هالخآلة ،
بصرآحة تشبيه مرتب فعلآ .. و على الجرح !!

بس وش عليها مدآم تـآج .. بتعيش بروحها .. محد بيآكلها غيرها هي !!
انتبهت لـ فدك الي تتحرك بتعب باين وهي تنـآظر نآحيتها بخجل كل شوي ،

مدت يدها لها وهي تقول بهمس : تعالي نروح ننـآم !


سمعت صوت ام أحمد الي قالت بحده وهي توقفهم : وشو ؟؟ تنامين بذا الوقت ؟


ابتسـمت وهي تنزل راسها تخفي ضحكة خفيفة و بعدها رفعت راسها و قالت بصوت مرح : يا امي اني طبعا ما رح انام هسه .. بس اخلي فدك تنآم لان شكلها تعبانة و اجي !

و همست بعد تفكير قصير وهي تحاول يكون صوتها طبيعي : و بعدين شلون انام و اني لحد هسه ما شفت احمـد ولا اتفقنا على روحة باجر


باللحظة هذي دخل احمد وهو شايل شنطة ملآبسها ،
لمـآ شاف شكل فدك وهي تتمايل بوقفتها بتعب رفع صوته ينآدي " نورآ " الممرضة الدآئمة حقها ،
لما جت نورآ بحجآبها الاسلامي .. عيونها بشكل لا ارادي صارت على نغم وهي تبتسم ببشاشة
نغم ردت لها الابتسآمة لكنها هدت لما سمعت الي يقوله احمد : خذي فدك و خليها تنآم


على طول قالت هي مقاطعته : لااا اني رح اصعد هسه و انومها


هو نـآظرها بهدوء و سمع امه تقول بـصوت منزعج وهي تأشر لنورآ تروح : بدل لاتجلسين معها جلسي مع زوجك شوي



غمض عينه على خفيف و تحرك وهو رافع الشنطة ،،
كل الي قاله : انا بعد تعبان و بنوم الحين


لف لـ نغم و قال بطريقته الأمرة نفسها والي تثير استياءها حييل : صحيني قبل المغرب


رفعت صوتها وهي تحاول تخفي رجفتها من الحياة الجديدة الي دخلتها من غير شورها والاهم رجفتها من شريكها بهالحياة والي شكله بدا بمسرحيته : ان شااء الله


لما اختفى عنهم .. مسكت يد فدك وهي تقول برقة هامسه : يااللا خلينا نصعد


تمت بغرفة فدك بحدود النصف ساعة وهي تتمنـى انهآ لمآ تروح " جنآحهم " الي للحين ما تعرف وينه تلاقيه نآيم عشان لآ تنحط بموآقف محرجة من الحين !

لمآ طلعت من الغرفة . تـآهت بالممر وهي مو عارفه وين تتوجه ،
لكن حدسها دلها على اخر الممر .. نـآحية الباب الي باين عليه جديــد ،

ما فكرت كثير على طول توجهت نآحيته و هي تحس التوتر حرق كل خليه فيها ،،
لمـآ فتحت الباب .. تمـت وآقفة عنده شوي و هي مشدوهة من روعة التصميم ،،
كـآن بآين انه الديكور حديث .. و حتى انه ريحة الطلآء القوية قدرت توصل خشمها رغم المعطرآت الجوية الي مستخدمينها لأخفاء الريحة !

دخلت و سكرت الباب بعدها و هي تحس بوجـع من جمآل هالصآلة ،
الصالة الي المفروض تفرح فيها اي عروس .. الا هي !!!
أنتبهت لـ باب مفتوح و بخطوآت بطيئة رآحت عنده ،، فتحت فمهآ بـ ارتيآع وهي تشوف غرفة النوم الرئآآآآسية ،
بلعت ريقها بتوتر و هي تحس بـ تصلب بأوعيتها الدمويه .. يمنـع الدم ينتشر لأنحآء جسمها و ما يخليها تتحرك !!
أنتبهت لملآبسه الي رآميهم على السرير ، و عيونها انتقلت لـ حذآءه الي على الارض ،،

استغربت منه ،
وين ممكن يكووون ؟!

دخلت الغرفة و عيونها تنتقل على الاثآث الفآخر و تحس بغصه تمنعها من التنفس ،، شـآفت باب ثانية بـدآخل الغرفه و لمآ قربت لها لمعت عيونهآ و حست بالنـآر تحرقها وهي تشُوف غرفة مخصصة للأطفآل ،
من جــــده مسووي كذااا ؟!
تقلصت عضلة قلبها وهي مو فاهمه وش له سوآ كذآ ؟
هم متفقين انه ما رح يصير بينهم زوآج طبيعي ،،
ولمـآ سألته امس قال لها انه رتب الجنآح .. هذا الترتيب الي يتكلم عنه ؟

لفت لـ ورآ لمآ سمعت حركة و تنفست ببطئ وهي تشوفه ببنطلون البيجـآمآ بس و شكله طآلع من الحمآم ،
عيونها بسرعه انتقلت للباب الي طلع منه و تنفـست بتعب وهي تكتشف انه هذا الحمآم ،،

حست بشـي يعور بـ صدرهآ لما سمعت صوته المبحوح وهو يشوف وقفتها عند باب الغرفه : تقدرين تنـآمين على السرير هذاك .. لكن اغراضك كلها بتكون بالغرفة ذي عشـآن محد يحس بشي !


نقلت عيونها له وهي مصدومة .. يعني غرفة الاطفال هذي لها ؟!
ابتسـمت بخفة و هي تتذكر غباءها .. وش تبي يعني ؟!
يحط لها غرفة عادية عشان لو حد شافها بيوم ينفضحون ؟!

هز راسه هزة خفيفه و هو يحس بهدوءها الجـآمد بدآ يزعجه ،
فسخت طرحتها بحركة بطيئة وهي تقول : زين .. بس ... هدومي هم احطها هنآ ؟


بعد عيونه وهو يقول بصوت اكثر كسل من المعتآد وهو ما يبيها تحس بتوتر : كل اغراضك


هزت راسها و كـآنت رح تتحرك لكنها وقفت جآمده لما عيونها صارت على كتفه اليسآر .. شهقت بروعه وهي تحس انها رح تبكي ،،
الجرح على الرغم من انه صار له شهرين او اكثر ،، كـآن أثره وآضح حيييل ،،
خصوصآ غرزآت الخيآطة .. كيييييييف تحمل الالـم ؟؟


هو نـآظرها من جديد وهو يقول ببروده نفسه لكن بان الاستغراب عليه : فيه شي ؟


حطت يدها على صدرها وهي تقول بدمعة متبلورة بعيونها : لأ ...!


تحركت نآحية الكنبة الوحيــده وجلست عليها بأرهاق و هي تنزل راسها و تحضنه بيدها ،
عقد حوآجبه على خفيف وهو يقول من مكآنه : شصاير ؟!


رفعت راسها و شاف دموعها على خدها و نبض عرق بخده ،
سمعها تهمس و باين بعيونها الألم : اني ..... شسويت .... بيك ؟


كآنت رح تفلت ابتسـآمته السآخره و يقول لها اسألي عمرك .. وش سويتي ... فينـي ؟!
الا انه همس بصوت هآدي وهو يحآول ما يخليها تتألم اكثر ،
هذي مووو فاهمه وش تأثير هاللألئ الي تنزل من بحر عيونها : امسحي دموعك .. و فهميني شفيك ؟!


مآ تكلمت .. الا انها ناظرت نآحية كتفه ،
هو لمـآ شاف وين تنآظر هو الثاني نزل راسه و شاف جرحه .. او بالاحرى جرحهآ هي !!
الـتذكآر الي حصله منها .. و الي كـآن الاعمق اثر بنفسه !

رفع راسه لها و قال بشبه ابتسآمة : الحين هذا الي مصيحك ؟؟


شهقت و بعدت عيونها عنه و هي تقول بأحرآج و جرح : شوفني ما دخلت بحياتك الا وخربتها كلها


همس بتعب و هو يتوجه للكبت و يطلع قميص البيجآمآ : ما انتهينا من الموضوع ذا ؟!


حست الالم وصل حده .. خصوصا انه ما يقول لها لا .. انتي ما خبرتي حياتي
و بالنسبة لها كآن السكوت علامة الرضآ ،،
شافته يلبس القميص وقبل لا يسكر ازراره رجفت شفآيفها وهي تقوم وآقفة و بدون وعي صرخت فيه : شلون انتظر منك تحس و انت بدون احسااس اصلا ؟


وقفت يده على كالون الكبت بعد ما سكر الباب و لف راسه لها نص لفه و هو ينآظرها بهدوء ،
ما وقفت بالعكس .. صرخت بهمس فيه من جديد و هي ترمي طرحتها للارض و تحس انها رح تنهآر من الضغط الي كبتها : لا تبااااوع عليييه هييييجي .. اني ما قلت شي غلــط .. اني رح اموووووووووت !!


تقدم لها ووقف قدآمها فـ بطئ و همس : اهدي .. ما صار شي .. و حتى الجرح ،، تره ما يعور



عقدت حوآجبها بخفة وهي تمسح دمعتها ، ابتسـمت ابتسآمة طفيفة وهي تقول : مو قصدي بس هالجرح .. حياتك كلها .. اني عقدتها


غمض عينه و لف راسه وهو يتنهد .. بعدها رد ينآظرها و همس بـ هدوء : انتي منتي بعارفة شي


رفعت كتوفها وهي تقول من جديد وهي كآرهه هالدموع الي مو راضية تتركها بحآلها : زين انت علمني .. قلي الي اني ما اعرفه !


مال فمه بأبتسآمة سخرية وهو يقول ببحة : مقدر .. !

كمل و هو وده يخنق هالحزن الي محوطها : كم مره قلت لك .. لاتصيحين !


زمت على شفتها وهي تمسح دموعها ،، بعدها رفعت طرحتها من على الارض وهي تقول بتعب : الله يعينك عليه وعلى دموعي !


ابتسـم وهو يشوفها تعطيه ظهرها و تتوجه للسـرير ،
لمعت عيونه لما شافها ترفع ثوبه و شمآغه و تحطهم بالشمآعة ، لفت له وهي تحآول تكون طبيعيه : انت مخربط هيجي ؟؟ يعني تنزع هدومك و ترميها اي مكآن ؟


لآنت ملآمحه وهو يبتسـم على خفيف ويحس بدقة جديده تنضآف لـ دقات قلبه من طريقتها الحلوة بالتعآمل .. و الاهم تحركها السريع بالمكآن و كأنها متعوده عليه : لأ .. بس كنت تعبان


قـآلت و هي ترفع جوتيه هالمره : احسن .. لأني اصلا تعبآنة من سيف و بهذلته هالمره انت !


ابتسـم و هو يطلع لـ برآ الغرفه بعد ما قال لها بصوته البارد : حضري اغراضك .. بكره ان شاء الله بعد صلآة الفجر نروح مكه !!


هزت راسها وهي تنآظره يطلع ،
فجأة حطت يدها على قلبها وهي تحس بوجع ،
مستحييية من ربها .. مستحييييية حيييل ،
كيييف تروح و هي مرتين كآنت على وشك انها ترتكب معصية عظمى تدخلها جهنم ؟؟
كيـــف ؟!
حست انه تنفسها ضآق ، هي فقدت الامل بحيآتها بذيك الفتره ،،لكنها ما فكرت بـ سعة رحمة رب العالمين ،
بس هي والله ما كآنت بوعيها .. كآنت اقرب للجنون .. والله ،

حآولت تشغل نفسها بترتيب ملآبسها في الكبت ، لين ما يهدى قلبها !!
و يجي بكره .. و تروح لأطهر بقآع الارض وهي عازمة النية على التوبة .. و الاستغفار ،
وان شاء الله ربي يسـآمحهآ .. آن شاااء الله !!










.♪

.♪

.♪













ضاع وقتي ( يحبني / مـ يحبنيش )
و ما وصلت لرد ذيك الأسئله

الوكاد إني بدونه .. ما أعيش .,
و إن عمري دون قربه .. مهزله ..!










ابتسـمت بخجل و هي تمسح دمعتها الاخيره ،
من شوي رآحوآ ابوها و بيت الدآدآ ودآد للشرقيه .. وهي تمت هنآ .. مع تركي و اهله ،،
جمـآنة و آفنـآن مآ خلوها بروحها ،
طول الوقت وهي تحس بالوحده تستوطنها ،، و المشكله تركي ما مر ولا سأل عنها ،،
بغت تغص بقهرها وهي تتخيله جآلس برآ مع عيال عمـآنه وهو اصلا مب معهم ،
سـآرح بعالمه من غير لا يتعب نفسه و يشآركهم اهتمآماتهم ،،
سمـعت أفنآن تكلم جمـآنة وهي تبتسـم : اشووف النآس سرحوآ و خلونآ


هي ابتسـمت بخجل و هي تقول برقة : لا يصير تفكيرك كذا .. سرحت بأبوي .. بشتاق له


ضحكت جمآنة و هي تأشر على أفنآن : عوفيهاا تـآج حياتي هذي افنان ساعات تتخبل


ضحكت تـآج و هي تحس برآحة خفيفه من وجودهم .. هزت كتوفها وهي تقول بنفس الابتسآمة : نغـم مو راجعة اليوم صح ؟؟


قبل لا ترد عليها اي وحده دق جوآلها الي على الطآولة ،
سحبته وهي تعتذر منهم .. و اول ما شافت الأسـم بلعت ريقها و تحول لونها للأحمر ،

أفنـآن ضحكت وهي تقول بـ سخريه : قوومي مالت عليك .. رح تذوبين من الخجل .. روحي جلسي بالثلاجة و كلميه !


جمـآنة ضربت افنآن على رجلها وهي تقول بقهر : افنآآن لا تحرجين البنية انتي صدق ما تستحيييين !


ضحكت وهي تأشر على بطنها : انكتمي يالبآلوووونه ،، والله لو اني مكآن زوجك كآن لعبت فيك كوره


ضحـكت جمآنة وهي تكشر بزعل : انجـــبي فنووون .. انتي ليييش سخيفة ؟ اننني اعصابي تعبانة لأني راح اولد وانتي تضحكين عليه ؟!


دخلوا بـ مضآرب و عملوآ حآلهم ما انتبهوا لـ تآج الي تركتهم و وقفت بطرف الصاله وهي ترد على تركي ،،

لمآ رفعت الجوال لأذونها سمعت صوته الخشن وهو يقول بثقل : هلآ تـآج


ابتسـمت و هي تعض على شفتها بخجل .. قلبها رفرف لصوته وهي تحس انها فعلآ صآرت أميره .. اميره بوجود هالأنسـآن الي حلمت فيه طول عمرها : هلآ .. تـ..ـركي !


فرك جآنب لحيته وهو يقول بتعب بان بصوته : حضري حالك بنروح بيتنـآ عشان بكره نتوكل لمكة


طلع صوتها متحمس وهي تقول من غير تصديق : بنروووح الشرقيه ؟؟


ابتسـم بخفة و قال بأستخفآف : لأ طبعا .. بنروح بيت هلي


بانت الرجفة بصوتها وهي تقول : ومتى بنروح الشرقيه ؟


تأفأف بضيق وآضح وقآل من غير ان يسيطر على اعصابه : ترآآ مللتيني كل شوي و تبين ابووك .. كنتي رحتي معه و فكيتيني


فتحت فمها بصدمة وهي مو مستوعبة الي قآله ،
دمعت عينها وهي تقول بهمس مجروح : بس .. انا .. ما قلت كذا !!!


قال بنفس عصبيته الي تفلت منه اغلب الاحيان : كنتي رح تقولي .. والحين ياللا حضري حالك


لو كـآنت بمكآن ثآني .. و بوضع ثآني ،
كـآنت مستحيل تروح تحضر حالها مثل ما أمرها ،،
لكنها الحين رغم عيوبه محتآجته جنبها لأنه اقرب وآحد لها بهالمكآن .. كلهم رآحوآ و خلوها ،
خلوها عنـــده !!
هي عارفه انها زودتها بموضوع ذكرها لأبوها كل شوي .. بس هو لازم يعرف وش كثر ابوها يعني لها ،
لآزم يفهم من الحين انها ما تقدر بدووونه !!

عور قلبها بصرآخه ، همست بصوت زعلآن : الحين ليه الصرآخ ؟ وش قلت انـ..ـآ ؟؟


حس انها رح تبكي من جديد .. زفر بضيق منها و من نفسه و قآل وهو يحآول يهدي نفسه : انتي الي عصبتيني .. خلاص .. اطلعيلي بعد 10 دقايق .. تعبان وابي انوم !


همسـت برجفة ما فاتته وهي تنزل عيونها للأرض وتحس بشي بدآخلها كسره ،
يمكن فرحة أمس : طيب !





بعــد ربع سآعة من المكآلمة طلعت له بعد ما سلمت عن كل الي في البيت وهي تحس بزعلها و ضيقتها ازدآدوآ ،،
لمآ شافته وآقف عند سيارته اسرعت بخطوآتها وهي تبي تبكي و تنكد عليه اكثر ،،
مرت من جنبه من غير اي كلمة و حتى ما وقفت لما قال لها بأستفسآر : وين شنطتك ؟


ما ردت عليه و دخلت السيآرة و هي تسكر الباب بعدها بقوة ،
رفـع حآجب و فتح باب السايق وهو ينآظرها من غير لا يركب : ممكن افهم شالي سويتيه ؟؟


ما تكلمت برضو .. و لفت راسها للجهة الثانية نآحية الدريشة وهي تحس بقهر حقيقي من لا مُبآلآته ،
ابتسم بسخريه و ركب مكآنه وهو يقول بدون اهتمآم : لأنها شنطتك انتي فـ مشكلتك هذي مب مشكلتي .. !


استمرت بالسكوت و حسته فعلا مب مهتم لأنه ما جرب انه يحاكيها مره ثانية لين ما وصلوآ بيت هله ،
تمت جآلسة مكآنها وهي تنآظر الباب الي وقفوآ عنده بفضول خفي و سمعته يأمرها وهو يطفي المحرك : ياللا انزلي


لفت له هالمره وهي تقول بعصبيه و كلها ترتعش : انت ليييش كذا ؟ لييش تكرهني ؟!


نآفخ بحده و هو ينآظرها بضيق وآضح : تاج والي خلقك مالي خلق دلعك الحين .. نزلي و فكيني !!


ضربت على الدرج الي قدآمها و هي تصآرخ من جديد : كل كلمة و الثانية تقول فكيني .. لييييش لهالدرجة مو طايقني ؟ بس تبي تخلص مني ؟!


اشر لها بسبابته بتهديد بعد ما خلاها تكمل كلآمها : شوفي .. صوتك ما ينرفع مره ثانية .. هذي اولآ .. و ثانيآ .. لا كل شوي تقولين تكرهني و ما اعرف وشو .. انتي عارفه تركي .. و عارفه انه ما يهمني حد . ولو كنت اكرهك ما كآن رح يجبرني شي على الزوآج منك .. فاااااهمه ؟


تكتفت وهي تقول بعنآد برئ وهي تحس بلذة حلوة من كلآمه " الدفش " : وش تبيني اقول وانا اشوف تصرفاتك معي .. الصبح ما كنت كذا وش الي غيرك ؟


ابتسـم بخفة و حس انه الي قدآمه فعلآ عايشه دور الطفولة ،
ولآ كيف تتبخر عصبيتها بهالسرعه ؟ و بنفس الوقت كيف تقدر تبخر عصبيته هو الثاني ؟

همس بأرهاق من اليوم المتعب وهو يسحب كفها على فجأة : أسمعيني .. انا انسـآن ما أعرف اعبر عن شي .. و ما ابي كل شوي تبكين قدآمي لأني ما رح امسح لك دموعك .. تآج انا ما اعرف اتعامل بالطريقة الي تبينها .. فهمتي ؟!


سحبت يدها وهي تقول بضيق حقيقي وحست نفسها رح تبكي .. يعني يبي يذلها هالتركي على هالزوآج : وانا وش ذنبي ؟!


فتح بابه و نزل وهو يقول من غير اي اهتمآم لمشآعرها : ذنبك انك تحبيني !


فتحت ثغرها وهي مصعوقه ،
ثارت نبضاتها وحست العرق بدآ يبلل آطرآفها وهي تحآول تبلع ريقها ،،
كييييييف يقدر يتكلم بهالبسآطة ؟ كيييييف ؟!
و كييف يبيها تحس انه حبها له غلطه وهي لازم تتحمل نتيجتها ؟
شهالقسوووة الي فـ قلبه ؟!
نزلت بعده و سمعته يقول بـ خفة : كيف رح نسافر بكره من غير ثيابك ؟!


قالت بصوت متوتر وهي ما تبيه يحس انه مسكها من يدها الي توجعها : الشنط بسيآرتك .. حبيبي مصطفى نقلهم لها !!


رفع حآجب و مآ قال شي .. بس فتح صندوق السياره و فعلا لاقى شنطته و شنطتها هي بعد ،،
نزلهم و هو يأشر لها تدق على جرس الباب ،


لمآ دخلوآ لآقوآ ترحيب حآر نوعآ مآ من امه .. و من أحمد بعـد الي كلمه تركي و خبره انهم بيجون !!



أم احمـد كآنت مرتبة بشكل مسبق جنآح خآص لـ تركي و زوجته ،
يعني لو بغوآ يجوآ الريآض ،، فـ لمآ عرفت انهم بيجون مآ سوت شي غير انها بخرته لهم

ع العشـآ آجتمع تركي و آحمد .. و أمهم في مجلس الرجآل ،،
و نغـم و تآج و فــدك جلسوآ في صآلة الطعآم الدآخلية ،،

مـرت الامسية على خير ، و فـ نهآيتها .. كـآنت نغم فوق بـ غرفتها و هي تستعد للنوم .. و هي ما شافت احمـد من لما جوآ تآج و تركي ،
مآ قدرت تغفـى عيونها الا لمآ سمعت صوت في الغرفة الكبيره ،،
قـآمت من مكآنها و هي ببيجآما بنوتية طويلة ،، لابقه لجلستها بالغرفة الطفولية هذي

فتحت الباب الفاصل بين الغرفتين على خفيف ولمآ تطمنت انه هو .. ردت لمـكآنها و استغرقت بالنوم من غير ان تحس بأي شي ثآني !!


بينـمآ تآج .. فـ هي للحين ما كآنت معتآده وجود تركي جنبها ،، خصوصآ لمآ ينقفل عليهم باب وآحد ،،
و الاتعس انها مقهوره منه و زعلآآآنة .. و الحين هو اكيييد ما يبيها تنكـد عليه و تذكره بالشي ذا ،
عشـآن كذآ تروشت و غيرت ثيآبها لـ ثوب نوم مستور و بعدهآ اندست بالفراآش من غير ان تنتظره ،،
و من تعبهآ من اليوم كله .. ما حست على نفسها الا وهي نآيمة !!












.♪

.♪

.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:45








لمسسة تعبْ . . شفتَهآ فيكْ !
وَ احسآس ذآبل l
. . . . . . . . . فِ عيونكْ لمحتَه ~
سلآآآمتككْ كلكْ
شفنيّ آطآلعكْ ،
لو بيديّ آتنفسْ تعبكْ
. . . . . . . . . . . وَ الله شهقتَه . .
. . . . . . . . . . . وَ الله شهقتَه . .












أحلـى ايآم حيآتها كآنت هاليومين الي قضتهم هنـآ ،،
حست نفسها فعلآ ولدت من جديد .. و تحس كتفها خفيف .. و كأنها كآنت شايله ذنوبها فوق ظهرهآ ،،
دعت و بكت و صلت !
مآ ضيعت دقيقة مآ ارتآحت فيها وهي هنـآ ،،

آحمـد الي كآن متأكد من كل الي رح يصير لها و الي رح تسويه .. من الاول قآل لـ تركي ينفصلون وقت الصلآة بالكعبة المشرفة ،
لأنه متأكد انهم رح يستغربون حآلهآ !!

اصلا تركي مسبقآ كـآن حآجز له جنآحين بـ فندق قريب ،،
عشـآن كذآ كآنوآ يروحون و يردون تمشية مع بعض !!
لكنهم يفترقون هنآك .. و أحمــد كآن هو المرآفق الدآيم لها ،، خلآها تطلع كل كبت بقلبها ،
عسـى انها ترتآح ...... و تريحه !!

في اليوم الثآلث و الأخير هي حست بـ فتور بجوفها لأنها بتروح خلآص .. لكنها بنفس الوقت كآنت حآسه برآحة ابدية ،،
تمت لأخر لحظة تدعــي ربها ينتقم لها من الي اجرموآ بحقها ، و تدعييييه يرجع لهم سيف سـآلم و يرحم ابوهآ و ينور قبره ، و يخلي امها لها ..!!

مـآ خلت حد الا و دعت له .. فـ كيف بهذا الي وقف معها طول الوقت و هو يدور رآحتها من غير لا يسألها عن الي تبيه لأنه هو .. . بدآ يعرف كل شي تبيه !!


بأخر ليلة وهم رآدين الفنـدق .. كآن الجو ظلآم .. و الريـح بدت تعصف على خفيف ،،
كـآنت تآج وهي يمشـون قدآم .. و تركي و آحمد ورآهم ،،

بدت تحس برجفة من صوت الريآح القوي .. تخــــآف هالاصوآآآت .. تخااافهم .. و تخاااف الليل ،،

حآولت تقوي نفسها وهي كل شوي تبلع ريقها ،،
كآنت تآج تتكلم و تسـألها عن سيف اخوها و هي مب حاسه ،،

فجأة فزت و ارتعبت لما حست بيد على ذرآعها ،،
حطت يدها على صدرها وهي تتنفس برآحة بعد الخرعة لمآ شافتها تآج : آآه .. خرعتيني


تآج ابتسـمت وهي تقول بأستغرآب لطيف : لييه ؟ اعترفي وين كنتي سرحآنة ها ؟؟ ترا الحبيب ورآنآ .. اي صحيح ما حبيتيه ؟


سحبت نفسها بضيق وهي تكمل مشيها : تآج .. امشي وبلا حجي فارغ


ابتسـمت اكثر وهي تجآريها بمشيها : وش فييك ؟؟ احسك بس تبين توصلين الفندق .. فيك شي ؟!


وقفت فجأة و بالتالي تآج بعـد وقفت وهي جد مستغربه منها ،،
بلعت ريقها و لفت ورآ تنـآظر نآحية احمد ، الي عقد حوآجبه بخفة لما شاف وقفتهم ،،
تـركي تقدم قبل احمـد وهو يقول بأستغرآب : شفيكم ؟


هي نزلت راسها وهي تنآظر طرف ثوب احمد الي وصل عندهم و تسمع كلآم تآج : مدري .. بس نغـ.!


قآطعها احمد على طول و هو يأشر لـ تركي : خذ زوجتك و روحوآ قبلنـآ .. !!


تركي ابتسـم وهو ينآظره بسخريه ، و بقلبه يبي يقله الحين تهتم فيها و بعـدين الله يعينها على الي بتشوفه منك ،،
أشر لـ تآج تمشي قدآمه وهو يهمس : ياللا تفضلي !




لمآ رآحوآ تركي و تآج .. هي رفعت انظآرها له .. استغربت الي سوآه و حست بخجل خفيف ،،
هو نزل راسه بخفة عشان يوازي طولها وهو يقول : فيك شي ؟


بلعت ريقها و بدون وعي قربت منه اكثر وهي تسمـع صوت العوآصف الخفيفه : خلينآ نروح .. بسرعه ...... الله يخليك !



حس بصوتها المرتجف .. قرب لها وهو يهمس بتفكير بعد ما تذكر الي صار يوم كآنوآ في الشاليه وتذكر بكيها و صرآخها بسبب المطر : تبين نآخذ تكسي ؟!


هزت راسها بسرعه وهي جد مو متحمله الصوت ،
لف موآجه الشـآرع و هو ينتظر تكسي .. و انصدم لمآ حس بوقفتها القريبه حيييل منه ،
يعني لو تحرك سنتيمتر ممكن انه يلآمسها ،،

بدون شعور منه حط يده اليسـآر ورآ ظهرهآ وهو يقول بـ هدوء : لاتخآفين !


غمضت عيونها وحست بـهالكلمة مثل البلسم الي اشفى لها روحهآ المجروحة ،،
همست بـ خفوت وهي مو رافضه الي سوآه : ان شاء الله ..!


وقف لهم التكسي ، وهو على طول فتح لها الباب الخلفي .. جلست وهي تحس برآحة عميقة من حركآته المهتمه .. و بنفس الوقت كآرهه نفسها لأنها مكلفته كل هالعنـآء ،
بينمآ هو فـ لذته بالي يصير مو طبيعيه .. خصوصآ لمآ يحس انه اعتمآدها بشكل كآمل عليه هُو ،،
يحسها ما تقدر تسوي شي بروحها .. كم يوم مع بعض و فهم منهم انها تنتـظره يكون معها و جنبها بكل موقف ،
لأنها و بكل بسـآطة مآ تقدر تسوي شي من غيره !








.♪








وٍَشلـَونْ آبـكَـِتّبْ وَآلـِشعـُرْ
مـَنْ هِـِيِبِتَكْ . .~> يِـخشَآكْ -,
. . . تـْرآك آنـِتْ آلـوَحـَيِدْ . . " آلـِيْ يـٌذلْ
آلـشِعِـَرْ . . . . . . وٍَيِهِيِـَنَـهْ ,<-/






بهاليومين الي رآحوآ قدرت تسكـن كل ذرة بحيآته ،
شقآوتها الحلوة .. و ابتسـآمتها الدآيمة خلوه ما يخطي خطوة الا وهي فـ باله ،
وهي كـآنت تحس بهالشي .. و الاهم تحس بالانتصار على جبروته الـجليدي ،،

طول الطريق وهي تتكلم .. عن كل شي ،
شوي عن ابوها .. شوي عن اهله .. و في الاخير قآلت له بكل عفوية : هممم .. توركي بكره ان شاء الله بنرد الشرقيه ؟


حبس ابتسآمة خفيفه وهو يقول بخشونه رغم انه استمتع بندآءها اللطيف لأسمه : ايه . ان شاء الله


هزت راسها وهي تقول بتفكير : يعني برد للبيوتي سنتر و شغله .. آف للحين ما ارتحت منه !


كل الي قاله وهو ينآظر قدآم : ومن قالك انك بتروحين له مره ثانية ؟!


وقفت بنص الطريق وهي تنآظره بصدمة : ايييييش ؟؟


حط يده على كتفها وهو يدفها على خفيف : امشي بس .. !!


حآولت تبعد يده وهي تبي توقف من جديد الا انه صرخ فيها بحده : تـآج امشي !


عضت على شفتها وهي تقول بعنـآد حلو و هي تمشي قدآمه و مآسكه عبآيتها لآ تطير : مالي شغل .. انا ما رح اترك شغلي !


كآن ينآظر المكآن حوله من غير ان يهتم لـ كلآمها ،، كل الي قاله : ما رح تتركينه . ..لكنك بنفس الوقت ما رح تروحين .. يعني تديرينه وانتي في البيت !



وقفت من جديد و لمآ شافت نظرته مشت بسرعه وهي تتحلطم ..
ابتــسم بخفة و لف رآسه لـ ورآ يبي يشوف آخوه لكنه ما حصله ،

برطم على خفيف بتسآؤل و هو يدخل الفندق بعــد " طفلته " ..!!
و تفآجـأ لمآ دخل بالي وآقفين مع تـآج .. ،
كيف وصلوآ بالسرعه ذي ؟ ؟!

ابتسـم و هو يتقدم لهم : كيف قدرتوآ توصلون بالسرعه ذي ؟ ؟


رد عليه بصوته البآرد : خذينا تكسي .. ياللا بكره ورآنا طريق .. خلونا نروح نرتآح !


تآجْ حست بلسعه خفيفه وهي تنآظر تركي بطرف عينها ،،
و بقلبها تبي تقله شف أخوووك كيف خايف على زوجته ، أول ما شافها تعبت شوي خذالها تكسي مو انت مآسكني هواش !!




































.♪






يَ حزن |
......... بطلبك ، خلها فـ .. حالها / ,

هذا قلبيً [ إس ك ن هـ ] وخل الفرح ..

............... يبقىُ لها ،










لما صعدوا لجناحهم ، هي على طول توجهت للغرفة الملحقة ،، تخاف حتى تدخل للحمام ،،
فسخت عبايتها وجلست على السرير وهي تحس بالصوت يرد لها ذكريات مخيفة هي اصلا ما نستهم ...!!

سمعت صوت طق على باب الغرفة وكرهت نفسها وهي تشوفه يستأذن عشان يدخل غرفته .. همست بـ تفضل وهي جد متوترة وخايفة ومتعصبه بعــد

شافته يتوجه لشنطته الي على الارض وهو يقول بصوت هادي : بدخل اتروش ولـ.....!!


قاطعته بسرعه وهي توقف من مكانها بقلق وخوف مفضوحين : لآآآآآ ... الله يخليييك لاتدخل


وقف من بعد ما كان جالس نص جلسه على الارض وهو يناظرها بصمت ،، هي فهمت انه يبي تفسييير للي تسويه ،، توترت وهي تنقل عيونها لـ كل مكآن الا هو ،،

في النهاية استسلمت وهي تناظره بإنكساار : بس انام وانت سوي الي تريده ،، الله يخلييك



لو تدري بس كم تهزه كلمة " الله يخليك " كان رحمت حاله وما قالتها له كل شوي ،،
تنفس ببطئ وهو يحس انه صوت الريح بدا يزداد : طيب .. مو قادرة تنامين ؟؟


هزت راسها بسرعه وهي تحس بالغصة رح تخنقها ،، هو زم على شفايفه وما عرف وش الي مفروض يسويه ،، هل من المفروض يقول لها بتم معك لين ما تناميين ؟؟

لكنه اختار الحل الاسهل والاقل احراج وهو يناظرها بأرهاق واضح : طيب تعالي اجلسي برا ،، خلينا نشوف تلفزيون لين ما تنعسين


هزت راسها برضا و مشت قدامه لـ برا ،، لكنها عند الباب وقفت ولفت عليه بحركة مفاجأة ،، هو تم يناظر بعيونها وهو يبي يفهم شالسالفة الحين


هي نزلت عيونها على طول و بعدها ردت ناظرته وهي تهمس و اصابعها تلعب بطرف قميصها الزيتوني الي ما غيرته : شكرآآآ على كل شي تسويه علمودي ،، كلــش شكراا


ابتسـم بخفة وهز راسه هزة صغيره وهو يهمس : العفوو



عضت على شفتها وهي تلف من جديـد وهي تحس بالخجل من نفسها بسبب رسمية جواابه ،، توجهت ناحية الكنبة على طول وهي تقول بصوت هادي ،، تبي تفتح معاه اي موضوع ،، السكوت يوترها حييييل : ما خابرك سييف ؟



صمت هالانسان قاااتل ،، وهي متأكده لو خلوه بروحه ومحد كلمه يمكن يتم على حالة صمته سنييين


جلس عالكنبة الطويلة بعد ما جلست هي بالمنفردة وهمس : أمس كلمته ،، ليه هو ما كلمكم ؟؟


رفعت كتوفها وهي تقول برقة وهي تحاول تتناسى الصوت الي برا : ما اعرف ،، يمكن خابر ماما ،، بس اني ماخابرني



فتح التي في بالريموت بعد ما هز راسه هزة خفيفة .. هي حست بالضيق وهي تفكر انه ما يبيها تكلمه ،، لكنها ترد وتقول هذي هي شخصيته وهي مو لازم تتحسس بزياادة


لكنها في النهاية وقفت وهي حاسه انه وجودها حييل مزعج بالنسبة له

هو الي كان ممدد ذراعه اليسار على الكنبة و راسه متوسد المسند بتعب ناظرها بتساؤل وهو يقول بصوته الكسول الي يسبب لها رعشة تكرهها : وين ؟


بلعت ريقها وقوت قلبها وهي تقول بدون شعور : اروح انخمد لأن احسك ما تريدني ابقى هناا


تنهد وهو يتعدل بجلسته : اجلسي


لمحت بطرف عينها بكيت الزقاير الي على الطاولة وقالت بعصبية وليدة اللحظة : لأ ،، خليني اروح عشان تدخن على كيفك


ابتسم بسخرية وهو يناظرها ببرود : أنتي لييش تكرهين الزقاير لهالحد ؟؟


ضاااق صدرها وهي تقول من دون اي احساس : لأني احس ني السبب بأدمانك عليها .. أنت ما جنت تدخن زمان بـــ...!


قاطعها بهدوء وهو يأشر لها تجلس : تعالي شوفي اخبار الدنيا وخلك من الزقاير



حكت على حآجبها وهي تقول بـ هدوء و فيها البكيه : طول عمرك تطنش الي اقوله .. و كأنك تقول اييه صحيح .. انتي خربتي كل حيآتي


نآظرها مصدوم شوي من كلآمها ، بعدهـآ وقف بهدوء وهو يقول بصدق : نغم لا تقولين كذا ،،
انتي اصلا مب عارفه شي .. ولآ رح تعرفين دآمك تتكلمين بهالسلبيه ذي .. !!


فركت جبينها وهي تتنفس بحرقة : آآه .. الخوف ما بقى لي عقل افكر بيه .. و انت كلآمك كله الغاااز .. الله يخليييك اريــد الصوت يوقف !!

قآلتها بـ ضعف هز كيآنه ،
دك حصون المقآومة عنـــده ،،

بلع ريقـه على خفيف و أشر لها تجي عنـده ،، هي نآظرته بتيه .. و بعدهآ بدون شعور ،،
و كأنها منومة مغنآطيسيآ قربت له ،،
كآنت كل خطوة تخطيها تعزف لحن جديـد بـ حيآته ،
حس بخفقآن بدآ يسيطر على نبضه وهي توقف قدآمه و تطلبه بعيونها انه يريحهآ من هالخُوف ،،

غمض عينه بخفة و حط يده ورآ ظهرهآ وسحبها له ،،
هي استسلمت لـ ضمته وهي تبي ترتآح من هالرعب وبس ،

الصوت بدآ يختفي تدريجيآ من اسمآعها ،، لأنها بدت تسمع معزوفه ثآنية ،
صآرت انغـآم جديده تتلآعب على حآستها السمعية ..
كآنت تسمـع دقآت قلبه ،، و هي ثآيره بشكل مجنون ،
ثآيره لدرجة انه خافقها بعـد قرر يثور .. صـآرت نبضآتها تتسآرع ومن خوفها من الي حسته حآولت تسحب نفسها منه ، وهي تحس الخوف من العوآصف ارحم من هالرعبْ الي تحسه من مشآعرها ، و الاهم من مشآعره هُو ..!!


هُو منعهآ انها تبتعـد .. نزل راسه ينآظرها و هو يهمس بـ صوته الكسول .. و البحة بانت بشكل ارعبها : خليك


جلس على الكنبة و جلسهآ عنده و غير القنآة على القُرآن الكريمْ و علآ على الصوتْ
عارفها ما تهـدى الا كذآ .. و وش احسـن من كذآ ؟!

هي فعلآ هــدت .. و بدون شعور منها ،، و لـ شدة التعب و الرآحة النفسيه ،
مآ درت انها نـآمت على صدر الأنسـآن الي كآن لها طوق النجآة بكل ظروفها الي فآتت ،

هو لمآ حس انه انفآسها هدت .. و دقآت قلبها انتظمت ،
بآس جبينها وهو يهمس بوجع : ليت حزنكْ كله يصير فينيٍ













.♪

.♪

.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالسبت 8 أكتوبر - 6:46










آنآ اللي يصد عني
مآ ألحقه لو خطوتين 3-|
واصبعي وهو اصبعي
لآمن غدر بي أقطعه
آبي آسألگ سؤآل وآحد
وجآوبني بگلمتين

(

لآ صآر قدرگ والهوى خصمين

من توقف معه ؟! )
ترى بآلحب گرآمه
وآنت دآيم مستهين
يآخي ضرسگ اللي هو ضرسك
لو عورگ بذمتگ مآ تقلعه





بعـــدْ مُرورْ أسبُوعْ ..!!









نزل من سيآرته الفيرآري و هو كل شوي يرفع رسغه اليسار و يشوف ساعته ،
تأخر عن الوقت و هو كآن مرتب اموره انه يوصل قبل ان ينتهي الاختبآر ،

مشـى بسرعه بعد ما قفل سيآرته و دخل الجآمعه بعــد ما سلم على السيكيورتي الي صآروآ ربعه ،،

توجه على طول لـ كآفيتيريا الجآمعة و هو يدورها بعيونه ،















.♪















طلعت من قاعة الاختبار وهي معصبببه حييل ،، اولا من نفسها لأنها لهت بالسوالف والضحك مع جراح و ما راجعت الاشياء المهمة وثانيا من حظها الي خلا الدكتور يجيب لهم اسئلة خاصة بالعباقرة بس

شافت مشعل واقف على جنب وشكله ينتظرهم .. اول ما شافها قرب لها وهو يقول بــ ابتسامة خفيفة : بشري ؟؟



ابتسمت بسخرية وهي ترفع الملزمة تبي ترميها : تراها مب حاااالة ذي .. كل يوم ادرس للصبح مثل الحمار وبعدها ما اعرف احل الاسئلة ,, شهالغباااااء الي عندي افففف


ضحك على خفيف وهو يسحب الملزمة منها : لا تستعجلين يمكن تكونين حاله صح وانتي مو عارفه


كشرت وهي جد فيها البكية ،، لفت لورا لما سمعت صوت ضحك عنيييف من ثالثهم وهو يقول من غير تصديق : خلصنــــآآآآآآ ... واخيراااا


لفت وهي تقول بتحلطم : اسكت تكفى الحين كلهم يظنونك رح تاخذ الفل مارك انت وذا الضحك



ضحك اكثر وهو يشوف تكشيرتها : لا تخافين كلهم عارفين جرااح محد بيحسدني وبعدين خليني فرحان لاتنكدين علي ،، خلاص كملنا اختبارات الفرحة هذي يبغالها عزييييمة


رفعت حاجب وهي تقول بنفس الضيق : انت لو بس تترك عنك اللامبالاة و الضحك رح تنجح


ابتسم وهو يناظر مشعل الي يناظرها وساكت : شفها شفها الحين صار الضحك هو السبب


بعدها ناظرها وهو يكمل : الي يسمعج ما يقول قضيتي الوقت كله ضحك معااي


عصبت و هي تمشي قدامهم : فووووقها يعترف ،، اووووف منك


جراح ضحك من جديد وناظر مشعل وهو يهمس : شفيها ؟


مشعل رفع كتوفه وهو يقول بعد تنهيدة : وش يدريني .. اسال عمرك انت اقرب لهاا


ابتسم وحس انه رح يضحك بسبب الغيرة الباينة بصوته ،، شافه يتقدمه و يروح وراها وهو بعد تحرك من مكانه بيلحقهم لكنه وقف لما جا له واحد من الشباب يسلم عليه


بينما هي فـ قبل ان توصل الكافتيريا لفت لهم تبي تشوفهم وين
لما شافت مشعل بروحه على طول قالت وهي تناظر وراه : وين جراح اجل ؟؟


حس بضيقته بانت بصوته وهو يقول بدوون اهتمام : مدري عنه ،، ياللا خلينا ندخل


تحركت خطوة لـ قدام لكنها وقفت مكانها لما شافت هذا الي متقدم ناحيتهم
على طول لفت لمشعل وهي تقول بتوتر : بروح اشوف جر......!!


ما كملت كلامها لأنها سمعت صوته من وراها وهو يسلم ،، غمضت عيونها وابتعدت شوي عن طريق مشعل الي تقدم له هو الثاني عشان يسلم عليه


اضطرت تلف وهي ترد السلام بصوت خافت ،، ما تعرف ليه بس تبي تهرب منه ،، خصوصا بعد الرسالة الاخيرة الي ارسلها قليل الادب وهو يقول لها اهتمي بنفسك وبعلاوي لأني ابيكم

تحس نفسها ما تقدر تشوفه وتكلمه بعد هالي قاله ،، والمصيبة هي ما قالت لمشعل و جراح عن موضوع خطبتها

والاكيد انه الحين رح يستنذل ويقول لهم ،،

ناظرها وهو يقول بصوت هادي رغم انه داخله ثاااير من وجودها مع مشعل : كيفك ؟

بعدت عيونها عنه وهي تتلفت كل شوي : الحمدلله تمام .... أنت شلونك ؟


ابتسم وهو يكبت عصبيته بالقوة : بخير

وناظر وراها على جراح الي جا وهو مبتسم ببشاشة :هلآآآآ والله بزيود .. شلونك يا ريال ؟؟؟


بعدت عن طريق جراح وهي تحس باطرافها تنتفض ،، نست الاختبار ونست الدنيا .. كل الي تبيه الحين انه ينقلـــــع

سمعت صوته هدى شوي وهو يسلم على جراح ،، هي اتخذت الحل الامثل وهو الهروب من المواجهة
بلعت ريقها وهي ترجع خطوة لورا : طيب انا بروح الحين استأ....,!


سكتت لما سمعت صوته وهو يبتسم بهدوء : انتظري شوي بجي معك


الاثنين الي واقفين انصعقوا و مشعل من غير شعور نطق : ترووح معها على وين ؟؟


وسعت ابتسامته وهو يقول باستغراب كاذب : ليه ما قالت لكم اني خطبتها ؟؟


جراح ضحك على طول وهو يقول بعدم تصدييق : أحلـــــف ؟؟


أبتسامته خفت شوي وهو يرفع حاجب : مفاجأة صح ؟؟


مشعل ناظرها وهو يحس بقلبه يدق بدون رحمه لظلوعه الي على وشك انه يكسرهم : من متى هالكلام ؟ وليش ما قلتي لنا ؟؟


بلعت ريقها ونقلت نظرها لزيد وهي يمكن لأول مرة تحس بالضعف لهالدرجة : مدري


جراح تكلم بحماااس وهو يضرب زيد على كتفه : شعلووول خل البنت ،، اكيد تستحي تقول لنا ،، وش فيك انت ؟؟


ورد ناظر زيــد الصامت وهو يقول بفرحة مع شوية زعل : بتاخذها منا يالاخووو ،،، بس طلبتك تنتبه لهاا ،، هذي كووووداااا



لوى فمه بضيق وهو يرفع حاجب بملل : اييييه اكييد بعيوني هي


كان يتمنى يفقع عيونها باللحظة ذي ،، وش كثر كريييه هالموقف ،، يسمع الغريب يوصيه على خطيبته .. كره نفسه لأنه هو الي خلاها و راح

حس بالضيق اكثر ،، لمتى يعني يتم يشعر بتأنيب الضمير ذاا ؟؟

كل مره يشوفها يحس انه غلطان بحقها اكثر من المرة الي قبلها ،، متى بس يتخلص من عقدة الذنب هذي ؟!






جراح فجأة حس على نفسه ونق عيونه لمشعل ،، عض على شفته لماتخيل الي يحسه صاحبه

هدا صوته وخفت شدة الحماس الي فيه وهو يهمس بعد ما تنحنح : بالبركة ان شااء الله ،، رغم اننا ما ندري وشلون طحت عليها ؟؟


زيـد ابتسم وهو يناظر ناحية مشعل : قلت لكم ،، كنت اشتغل عند ابوها الله يرحمه


نقل انظاره لها وهو يبي يشوف ردة فعلها على هالموضوع الا انها كانت صااااامته ،، لف يناظر جراح الي كلمها بمرح : يعني خلاص ما عاد فيه حد يقول لنا جروح وشعلوول؟؟


جمــدت ملامح زيد وهو يناظرها بعصبية باينة ،، هي تنفست فـ بطئ وهي ترجع خطوة لورا من جديد : أأأ....آآ ... أنــ ـ ـآ بـ ـروح



هو صافح جراح من جديد وهو يقول بصوت هادي : ياللآ أجل .. نستأذن .. و نشووفكم على خير



مد يده يصآفح مشعل و حسه تأخر وهو يـمد له يده .. حس بطريقته الغير وديه ابدآ بالسلآم ،، ابتسـم بـأستخفآف و هو يشوفها تسلم عليهم بـ بطئ ،،

لمآ بعدوآ شوي عنهم .. هي تقدمته وهي تحس بالغيظ منه ومن حركته البايخة و هو يحرجها قدآمهم ،،
تتمنـــى تخنقه على سخاافته ،،
هو مب مييييت عليهآ وهي متأكده من الشي ذا ،، الموضوع كله على بعضه ازعآج لآ أكثر ولآ أقل ،،
يبيها تتضآيق و تتنرفــز وبــس !!


مشـى ورآها وهو كآتم غيظه ،،
يتمنـى الحين يمسك مآكينه و يحلق لها شعرها كله ،،
كل حركآتها مايعه و تافهه .. ما يدري كيييف رح يقدر يتعآمل معها ،،
هي صعــــبة .. و عنآدها اصعـب ،،
يمـكن يكون فعلآ غلـط لمآ قرر يرتبط فيها ،،
هي ما تقــدر تعيش الحيآة الي هو يبيها لـ زوجته ،،
و هو اكييييد ما رح يقدر يغير مبآدئه عشآنها ،،
شكلها حياتهم بتم هوآش و مضآرب طول الوقت


هي طلعت للقرآج وهي مب عارفه لو كآن للحين بعدهآ ولآ رآح ،،
لكنهـآ لمآ وصلت سيآرتها سمعت صوته وهو يقول بـ روقآن مصطنع : كيفها خطيبتي ؟؟


ما لفت نآحيته بالاول .. لكنها قوت قلبها بعد ثواني و هي تبتسـم بعنجهيه و تلف له : هلا والله .. بخير ، لكن لما شفتك بصرآحة تعكر مزآجي


ابتسـم بميلاآن وهو يهمس : أحلفي بس ؟!

و حك ذقنه وهو يهز راسه و ينآظرها : عارفه ايش المشكله الحقيقية الي بيني و بينك ؟؟


تكتفت وهي تتكي على باب السياره : هممم ؟؟


مآل نآحيتها ثواني و رد لـ ورآ : لسآنك الطويل الي يبغاااله قص !


هي ردت لورآ اكثر و صارت تضغط بجسمها على السياره ،، كشرت بـ قهر و هي تأشر له يبعد : طيب وش تبي بوحده لسانها طويييل ؟؟ انا ما انفع لك ...!!


ابتســم و قآل وعيونه تلمع بالتحـدي : عااارف والله .. عشان كذا اني جيت اليوم ،، ابي اكلمك بموضوعي انآ و حبيبتي ... كـآدي .. البنت مو متحمله فكرة اني بـآخذ غيرها ،، و انا متأكد انك مو موافقه حبآ فيني .. فـ ياليت لو تغيرين رآآيك و تخليني اسعد بحيآتي مع الي يبيها قلبي !!


بآنت له الدمعة بعيونها و ما خفى عنه لونها الي تغير و هي تهمس بـ دون تصديق : انت كيف تكلمني بهالطريقة ؟!


هز راسه بسخريه و هو يعترف : وانــتي كيف تكلميني بلسـآنك الطويل ؟ اعرفي حدودك عشان اتعامل معك بالطيب


حست انها رح تبكي .. قاااومت بالويل وهي تحس صوتها اختفى : لو ما تبيني .. انا ما اجبرتك .. رح و قل لـ جدك ،، وش عليّ لو كنت جبآن دومك تتهرب من المسؤليآت ؟؟


رفـع يده و كورها بظرف ثوآني و بعدها هزها بالهوآ وهو يمسـك اعصابه بالقوووة : قسم بالله العظيم .. لو ما مسكتي نفسك لآ اخليك تندمين يا كآدي !!


بعنـآد ممزوج بألم من كل الي سوآه و مآ زآل يسويه عطته ظهرها وهي تفتح باب سيآرتها : خلاص زيـد .. حنا مو لـ بعض .. و عمرنا ما رح نقدر نكون مع بعض و حنا كذا .. كل وآحد فينآ يبي يهاوش الثآني و يضيق صدره و بــس


هو حط يده على الباب عشان يسكره من جديد و هو يقول بصدق حسته : لحظة بس .. انا ما جيت عشان يصير كذا .. صدقيني انا جيت و كل نيتي اننا نجلس زي الخلق و نتنآقش بحيآتنا بشكل جدي .. بس انتي استفزيتيني و خليتيني اقول كلآم ما ابي اقووله


هي شوي هدأت لما حست بصدق حروفه ،، بعدها انزعآجها تحول لشي ثاني و هي تحس فيه وآقف ورآها ،،
بلعت ريقها وهي تهمس بخجل حس فيه : طيب وخر !


أبتعــد لمآ حس بـ وقفتهم الغلـط وهو يقول : الحين روحي بسيآرتك لمطعمك وانا بكون ورآك


لفت موآجهته وهي تبي تتمآسك .. ما رح تضعف لكلمتين منه : لأ .. ما يحتآج .. حتى لو الحين هدينآ .. انت لك حيآتك .. وهه حبيبتك .. و انـآ بصرآحة ما ابي شي يخرب رآحة بالي



حست انها ضايقته من جديد وفقدت لطفه مره ثآنية لمآ شافته يزفر بغيـظ وهو ينآظر على الطلآب : بلا بزرنة .. حنـآ مو صغار كل يوم و لنآ رآآي ،،
خلينآ نجلس و نتفاهم



بلعت ريقها و قالت من غير شعور : زيــد انت ما تبي تتفاهم .. انت تبي تضايقني و بس


غمض عينه و رد فتحها : وانتي تبين تهاوشيني و تطولين لسآنك وبــس .. تعادلنآ .. الحين خلينا نتنآقش بـجديه


هزت راسها هزه خفيفه و هي تقول بتهديد خفيف : بس هذي اخر فرصه لـ موضوعنآ .. و ان ما قدرنآ نصبر الحين من غير هواش .. نسكر الموضوع و لآ كأنه صاير ؟ تروح انت لديرتك .. و تنسـى كل شي هنآ .. طيب ؟!


ابتسـم و هو يرفع حآجب وآحد و بانت لمعة المرح بعيونه : فكره حلوة ، بس ما ظنتي بنقدر نصبر


رفعت يدها وهي تقول بصوت مرتفع شوي : شفـــت ؟ قلت لك !!


هو الثاني رفع يدينه وهو يهديها : خـلآص .. خلينآ نجرب .. ما يصير نحكم من غير لآ نجربْ


قآلت " آوكي " .. و هي تلف تفتح باب سيآرتها ،
سكر الباب بعدهآ بذوق و هو يقول بـ رقة اول مره يستخدمها معها : أنتبهي لـ نفسك .. و انا ورآك


فتحت فمها و حست بـ تقلص قوي بـ قلبها لكنها قبل مآ تفهم شي شآفته مختفي من قدآمها ،،
بلعت ريقها و هي تهمس بـ صدمه : الله ياخذه .. بهذل احوآلي















.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآبِعةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:34




نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثًآمِنةْ والعِشرُونْ ..}















نطلبكْ يَ ربّ عطفِك يَ رؤوفْ ويَ عظِيم ,
ثبّت الايمَان فينا . . فِي ( الحيَاة القادمَه ) !
إهدنَا دربْ الْ . هدايَه . وٍ السراطْ ال مُستقِيم `
>............ كلّنا نطمَع في عفوك لين / حسن الخاتمه '










بِدَآيتيٍ .. آلجَديدَةْ ...!



















طول الطريق وهي تحس بـرعشة مجنونة ، ما تبي الموضوع ينتهي ، هي نوت تنتقم منه و تسلب سعآدته ،
صحيح تكرهه ،، لكنه الفتره الي غاب فيها من 3 شهور ، حست بفرآغ بحيآتهآ خلآها تفقده .. تفقـد هوآشاتهم و منآورتهم مع بعض ،

عقدت حوآجبها بغيظ وهي ما تبي تفكر بهالطريقة ،
اصلا هي مصدووومة من نفسهآ وشلون تغيرت بسببه ، الخبيث ،
بس والله مو معديتها له ،، اصلا هي وآفقت بس عشان تغيظه و تقهره ، مو عشان شي ثآآني !!

ضربت هرن بأنزعآج وهي ترد تتمناه يختفي من حياتهم ، ايييه احسن حل يروح و يخليهم !!


لمآ وصلت مطعمها .. نزلت بخطوآت عصبية شوي و سكرت الباب بعـدهآ بقوة ، تمت وآقفة و هي ترفع النظارآت الشمسية عن عيونها ،
عطته نظره منزعجه وهي تشوفه ينزل من سيآرته و لآ ينآظر نآحيتها اصلا ،،
قفل السياره بالريموت .. و تحرك نآحيتها ،،
تم لآبس نظآرته وهو يوقف قدآمها : ها ؟ ما رح تعزميني ؟ لو بخيلة انتي ؟!



رفعت حآجب وهي تحس بـ غروره الكريه لأنه ما فسخ النظآره و هو يكلمها : تفضل !


ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يقول : انتي قبلي !


عقدت حوآجبها وهي تتقدم بخطوآت سريعه و متوتره ،،
لمآ دخلت المطعم حست الكل بدآ ينآظرها مثل العاده ،
ما سلمت على حد من العُمآل لأنها عارفه و متأكده شعورهم كلهم نآحيتها ، على طول توجهت لطآولتها الخآصة ، و جلست على الكرسي بطريقة عصبيه
وهي تحط شنطتها بقوة على الطآولة ،
هو جلس قدآمها وهو ينآظر العمآل بنظرآت غضب وآضحه بعد ما فسخ نظآرته : ابي بيبسي


رفعت حآجب وهي تنآظره بضيق ، لفت تنآظر وآحد من العمآل و هي تأشر له يجي ،
لمآ وصل عندهم .. على طول زيد تكلم بـ صوت هآدي : 2 عصير رمآن ،



نآظرته وهي رآفعة حآجب بأستغرآب ، ابتسم لها بلطف وهو يغمز غمزة شقيه ،
بعدت عيونها بسرعه وهي تحس بـ شي ضايقها ،
تعدلت بجلستها وهي تنآظر بعيـد ولمآ رآح القآرسون على طول نآظرته وهي تقول من غير مقدمآت : ياللا تكلم .. ابي ارد البيت !


اتكى بظهره على الكرسي بأريحية وهو يقول بدون اهتمآم : لآ تميتي تتكلمين بالاسلوب ذا ما رح نتفآهم


تنفــست وهي تقول بملل : مالي غير الاسلوب ذا !


بانت السخرية بصوته وهو يرفع حآجب و بنظره قوية قال : ما اشوفك كذا مع مشعل و جرآح ؟


لانت ملامحها وابتسـمت وهي تقول بصدق حاني : لأني متأكده انهم يحبوني و ما يبون يضايقوني .. مب مثلك !


كح وهو ينآظرها بدون تصديق و يتعدل بجلسته وهو يحط يده على الطآوله : من جدك تتكلمين انتي ؟؟ فرحآنة لأن الرجآل يحبونك ؟


استحت وهي تقول بـ ضيق و اعتراض : لااا تقووول كذا .. هم اخواااني انت منت عارف شي


مال فمه وهو يقول بأستهزاء :اولا حنا مسلمين .. وماعندنا خرابيطك ذي ،، الي تعلمتيها من امريكا ، وبعدين يمكن يكون جرآح يشوفك اخته ،، بس مشعل .. ما هقيت


توترت وملآمحها تقلصت وهو حس لونها انخطف وهي تهمس : من قالك ؟


ابتسـم و بأزدرآء قال : حنآ شباب .. و نفهم لـ بعض


بلعت ريقها و قبل لا تقول شي هو تكلم بـ شي من الحده : بس ابيك تعرفين .. لو صار بيننآ نصيب .. لآزم تحطين حد لصدآقآتك ذي


هي مب غبيية عشان ما تعرف الشي هذا ،
ولو انها مو هاين عليها تعيش من غير هالاثنين .. الا انها ترجع و تحس انها تحتآج تعيش المغامره ذي ،
و بتضحي بكل شي عشانها ،
وهي من غير اي شي الكل عارف انها مطلقة .. يعني لو خربت حياته و قررت تتركه بعد ما تستلذ بمضايقته و ردت خذت لقب مطلقة وش يعني ؟! موو مشكلة ،
هي اصلا ما يهمها الناس .. يعني مرره عادي لو صار لها هالشي من جديد ،
على الاقل تكون كبرت كم سنة و قدرت تعيش بروحها مع اخوها من غير لآ تنحرج مع بيت بو رياض الي صارت ما تجمعها فيهم اي صلة !!



هزت راسها برضا وهي تقول بصوت هادي .. تبي تنهي هالجلسة لأنها جد بدت تحس بالضيق من حياتها الي مافيها اي حدُود : طيب .. بس ممكن افهم انت ليه كنت تشتغل عند ابوي الله يرحمه وانت جدك عنده كل هالفلوس ؟


ابتسـم على موآفقتها السريعة وقال بهدوء : تقدرين تقولين عقاب لأني كنت بس ابغى اسافر ، و جدي كان رافض اي حد من عياله يسافر برا ،، وانا وقتها عاندت .. و بعدهآ احمد اقنع جدي اني اسآفر بس من غير فلوسي .. اشتغل و ادرس بنفس الوقت !!


عقدت حوآجبها بخفة و قالت بتسآؤل : وبعدين ؟؟ آمممم .. بعد ما توفوآ هلي .. رديت كملت درآستك ؟


رفع حوآجبه وهو يقول بـبرود : تُؤ


مآل فمها بأبتسـآمة تشفي وهي تقول : اه . . كسرت خآطري


ابتسـم و قآل بضحكة : صدقتك !!



عضت على شفتها و هي تتعدل بجلستها لمآ وصل القآرسون بالطلبية ،،
هو على طول رفع كآسته و بدآ يشرب عصيره ، بعدها نزلها و قال بهدوء : طيب ، الحين انآ بسألك .. متى ملك عليك رياض ؟!


رفعت كتوفها وهي تقول بلا مبآلآة : بعد مصايب خالي و عياله ، اتصلت على بو رياض و الرجآل ما قصر والله ..!


لوآ فمه وقآل : اكيد خوش رجآل .. كبير و يفهم !


ابتسـمت وهي تفهم تلميحه ، انه هو ما وقف معهم لأنه وقتها كآن صغير و ما يفهم بالحيآة ، وطآآآآيش !!

هزت راسها بتفهم و بعدهآ وقفت وهي تقول بـهدوء : خلاص زيــد .. اظن انه وجودنآ غلط .. لو تبي .. تعال اي وقت و املك


وقف و هو ينآظرها بنظرة بارده : املك على مين ؟!


لوت فمها و ما ردت عليه .. بعدها قالت بخفة : ايه صح ،، بس انسى موضوع حبيبتك .. تراني ما احب حد يضايقني ،، فاهم ؟


رفع حآجب و قآل بـ سخريه : و حتى عصيرك ما شربتيه


كآنت رح تفلت اعصابها وهي تنآظره بـحده ، ابتسـم و هو يقول : شفيك ؟ بسم الله تبين تاكليني !


بعدت وجهها وهي تقول بـ عقلانية : ليه ما رديت على الي قلته ؟ شف .. انت شرطك ابعد عن اصحآبي الي بحسبة اخواني .. و انا شرطي تبعد عن القردـ... ،، عن حبيبتك


ابتسـآمته وسعت وهو يهز راسه هزه خفيفه : تآمرين .. بس ترانا ما اتفقنا على شي !


رفعت كتوفها وهي تقول بلا مبآلاة : ما يهمني شي ثاني .. غير اني اعيش برآحة بالي .. !


قآل بسخرية وآضحة و هو يتملل بوقفته : اييه صح .. يعني الفلوس مآ تهمك ؟


ابتسـمت و قالت بـ صدق : مو انا الي تهمني الفلوس .. انا ابوي الله يرحمه ترك لنا الفلوس الي تخلينا نعيش ملوك طول عمرنا .. !!!


سخر و بقوة وهو يقول بصوت لعوب : بااااااين ماتهمك الفلوس .. من لما كنتي تنآديني بالقارسون


عقدت حوآجبها وهي تقول بتهديد و تحس انها رح تطلع عن الهدنه المؤقته الي اتفقوآ عليها : انت عارف انك انت الي كنت تعصبني


سخر اكثر وهو يبين لها ازدرآءه بعيونه : لا والله الي اعرفه انك انتي كنتي ما تلاقين فرصه الا و تطولين لسآنك .. عليّ و على غيري !


عضت على شفتها و من غير ان تنآظره او تقول اي كلمة تركته و طلعت من المطعم ،
هو حاسب على كاستين العصير و طلع بعدهآ بسـرعه ،،
شآفها تحرك سيآرتها مبتعده عن المكآن ، حط يده بجيب بنطلونه و هو يلبس نظآرته بيده الثآنية ،
تنهـد و هو يحس بالملل ،
ما يقدرون يصبرون عن الهوآش .. ما يقدرووون !!

وش عليه .. هي قالت له جب اهلك و تعال املك .. خله يملك ،، وش بيخسر ؟!






.♪
.♪
.♪










جآلسه مع بنت خالها فـ غرفتها وهي تلعب معها ، كآسره خآطرها حيييل ْ هالطفلة .. سمعتها تقول و هي توريها الرسمة الي رسمتها : نآآآآنة .. شووفي هلووه ؟؟


ابتسـمت بصدق و هي تقرص خدها و بصوت طفووولي بحت تكلمت : يا رووح نانة .. ئطيني " عطيني " اشوف


خذت منها الورقة و ضحكت برقة و هي تنآظرها بـ تكشيره حلوه : منووو هذي ؟؟


ضحكت و بصوتها الخشـن الثقيل قآلت : انتـــي .. هههههههههه


نغم الثانية ضحكت و هي تبعـد الورقة بعيــد : هذي اني ياا مجرمـة .. حرآآآم عليج شووفي شعرها منكوووش !


ضحكت من قلبها وهي تكح كل شوي ، بعدهآ حطت يدها على بطنها و كشرت فجأة و هي تقول : آآآخ .. بطني .. تعورني !


عقدت حوآجبها وقالت بسرعه : ليييش ؟ شبييج فــدك ؟


رفعت كتوفها وهي تقول ببرآءه : مدري والله .. بس تعورني حيييل !!


فتحت فمها لـ ثوآني و هي تفكر بـ سبب هالالم .. معقوله تكون تعاني من هالالم كل شهر ؟
طيب وهي بهالتفكير المنحصر بالطفولة كيف تقدر تعتني بنفسها ؟!!

تركت الرسمة الي بيدها على جنب و جت جلست جنبها وهي تسألها بهدوء : فدك حبيبتي انتي على طول بطنك تعورك ؟؟


هزت راسها وهي تقول بألم : ايييه على طووول ... لأ ،، مدري !


تقلصت ملآمحها وهي تقول بـ هزة راس خفيفه : طيب .. يصير عندك شي غريب ؟


فركت راسها وهي مو عارفه كيف توصل لها الفكره ،،
مسكت يدها وهي تقول بحروف خجلآنه : شوفي حبيبتي .. كل البنات يصير عندهم هالالم .. ووو .. ولازم ما يخافون من الدم .. وانتي .. تشوفين الدم ؟


هزت راسها بـ لأ .. وهي ترفع كتوفها بدون فهم ،
هي حست بفقدآن الحيلة من انها تقدر تآخذ اي معلومة منها ،،

وقفت من مكآنها وهي تقول بـ شوية توتر : شوفي حبيبتي .. هسه .. قصدي الحيين .. اروح اجيب لج دوآ .. انتي انتظريني اوكي ؟!


هزت راسها و هي تتلوى شوي من الالم ،
نغم حست بالوجـع على حالها ، تركتها وهي تتوجه لجنآحها ،
اول ما دخلت حصلت احمد جالس في الصاله و ينآظر برنآمج سيآسي ،
حآولت تخفي ارتبآكها وهي توقف قدآم التلفزيون : آمم .. أحمد


نآظرها لأول مره من دخلت وهو يقول بهدوء : هلا ؟


حكت رقبتها بأظفر سبآبتها اليسآر وهي تقول بهمس مُحرج : أمممممم .. بس اريد اسألك .. آحم .. . فدك .. يعني .. آممم . هي .. آووووف استغفر الله


بانت ابتسآمة طفيفة بعيونه و هو يقول بفهم : لآ تخافين .. دكتورها نصحني بعملية رفع رحمها .. وهي ما تعاني من شي من 6 سنين تقريبآ


تنفست برآحة وهي تبتسـم لآ ارآديآ : الله يريح قلبك .. لأن جنت خايفة عليها ،،

بعدها حست بأحرآج الموقف و حست انه وجهها قلب احمر و هي تحآول تبرر له : آسفة لأني اتدخل . .بس ... يعني الي اعرفه انه الي عندهم متلآزمة دآون .. يكون السبب الرئيسي ورآثي .. ووو .. بيت جدو ما عندهم احد بهالمرض .. . !!


فهمها و قال بهزة راس طفيفه : جدتي ام امي .. اختها كآنت تعاني منه .. يعني الورآثة جت عن طريق الام .. و بذيك الفتره المهدئات الي كآنت تآخذها امي بسبب تركي و غيابه فاقمت الحآلة !


هزت راسها بتفهم وهي تقول بـ صوت حزين شوي : خطييية .. والله تقهر هالطفلة ،


ابتسـم على خفيف و هو يحس بنغزة بصدره من وجع قلبه على حآل اخته ،
و الي مهدده بالموت بأي وقت .. لأنه اصحآب هالمرض بشكل عام ما يطول عمرهم اكثر من كذا !!


تحركت من غير ان تقول شي وهي تبي تروح تشوف لها دوآ ،،
لكنها وقفت و لفت له فجأة : ايه صحيح احمد وين الادويه ؟


حك على حآجبه وهو يرد يركز على التلفزيون : في الثلآجة هذي عندي كم دوآ .. ولو ما لقيتي فـ بتلاقين تحت !


توجهت للثلآجة على طول و فتحتها و صارت تدور بين الادويه ،
فجأة شآفت انه اغلب الادويه تعود بشكل عام للمعده و مشآكلها ،
نآظرته من مكآنها وهي تقول بهمس مستغرب : آحمد .. شنو هالادويه ؟؟


سكت شوي بعدها قال بـهدوء و هو يرد ينآظر التلفزيون : ادوية معده !


تركت باب الثلاجة مفتوح وهي تقرب له و بصوت غريب قالت : انت عندك قرحة ؟؟؟؟


نآظرها ببروده نفسه .. و كأنه الموضوع ما يخصه ، هز راسه من غير لا يتكلم و انصدم من التعبيرات الي بانت بوجهها

رجفت شفايفها وهي تقول بـسرعه : من شوكت ؟؟


رمش و بعدها قال بهدوء : من فتره


خذت شهيق طويل و فلتت منها " أهه " حقيقيه خلته يسكر التلفزيون بالريموت و هو يحول كل انتباهه لها : شفيك الحين ؟!



بلعت ريقها و حست انها رح تبكي .. لكنها قاومت ضعفها وهي تقول : بسببي ؟؟ عليك الله قووول الحقيييقة .. اني السبب ؟؟؟



غمض عيونه و همس بـ قهر : نغم .. خلآص عاد كل شوي مسوية منآحة .. يكفي !



رمت الادوية على الارض و هي تحس انها رح تفقد عقلها بسبب اهمآله لنفسه و لصحته ، و عدم اعترافه انه السبب هي .. و هي و بــس !!

قالت بـصوت مصرور و باينه فيه الحرقه : انت رح تخبللني .. رح تطييير عقلي .. يعني فوق ماعندك القرحة .. تدخن .. و تزيد الحآلة سوء ،، و هسه مو راضي تهتم بنفسك .. . انت شنووو ؟؟ ليييش مآ تحجي الي بنفسك ؟؟ لييش محمل رووحك اكثر من طآقتها ؟؟ حرآم عليك نفسك والله !



نـآظرها بتأنيب عنيف و هو يحس بوجع معدته يرد له بعـد هدوءه من يومين ،، هي من قوة نظرته خآفت شوي ، لكنها ما بينت !
نزلت على الارض و رفعت الادوية و هي تقول بنرفزة وآضحة : هالادويه رح اكبها بالزبآله لأنك مو محتآجهم .. حضرتك مختآر طريق دمآر صحتك مو علآجها


تقـدم خطوتين و هو يغمض عيونه و يبي يمسك اعصابه : نغـــــــم


وقفت مقآبله له وهي تقول بعيون عنيـده .. و بصوت متمرد يحبه ،، يحبه حيييل : هو انت ما عندك غير هالطريقة الي تخوفني بيها .. و ما تريد تقلي شنو سبب كل هذاا ؟؟!


و رفعت له الادوية و هي تكمل بحرقة و دمعة عيونها بدت تكبر : سبب الي أنت بيه .. هو اني ؟ تحملك الي ؟!


رفـع يده وهو يبيها تسكت .. و بصوت معصب .. و كأنه بدآ يفقد هدوءه .. تقدم خطوه وهو يهز راسه بـ موآفقة : ايييه .. انتي السبب .. انتي ورآ كل الي فيني .. الزقآير و معدتي و ضيقتي .. كلهم بسببك انتي ..... ارتحتي الحين ؟!!


لف رآسه على جنب وهو يحط يده على خصره و الثانية يمسح فيها على وجهه و هو يستغفر بصوت عالي و يلعن الشيطآن الي خلآه يتهور و يقول الي يقُوله ،،
هي من غير شي تحس نفسها تعب بالنسبة له ، كيف والحين هو قال لها هالكلآم بنفسه ؟!

لف راسه لها من جديد و قـآل بحده : يعني ما ارتحتي الا لما خليتيني اقول كلآم ما ابي اقوله ؟!


شاف كيف صارت شفايفها ترتجف وهي تهز راسها بـ " لأ " .. ردت لـ ورآ ، و حطت ادويته بالثلاجة و سكرتها و هي تسند جبينها على بابهآ ،
فلتت منها شهقة و هو حس بـ عصبيته من نفسه وصلت اقسى مرآحلها ،
بكآهآ .. هُو ... بكـآهآ !!



غمضت عيونها و هي تمـد انآملها لخدها و تمسح عنه الدموع الي حستهم حرقوهآ حرق و هي تهمس : لأ .. مآ ارتآحيت .. بالعكـ..ـس .. تعـ..ـ.ـذبت .. أكثـ..ـر والله !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:38

ضغط على فكه بقوة و هو يحس انه رح يفتت اسنآنه ،
رفع كف يده .. ورد نزلها ،
غمض عيونه وهو يتنفس بضيق ، شآف كتوفها تهتز وحس انه زيد عذآبها ،
عذآبها الي وعد نفسه بعد توفيق رب العالمين انه يمحيه ،، عذابها الي يحطمه و يشعل نيرآن مشآعره ،
كيف جاه له قلب و خلآ دموعها تنزل ؟!
و كيف قادر يقـآوم رغبته العنيفة انه يروح لها و يمسح لها هالدموع ؟!
ما رح يحآول انه يقآوم .. ما رح يخليها تحس انه الي قاله صحيح .. !!


هي لمآ حست انه دموعها بدت تفلت اكثر ، و صوت شهقاتها كل شوي تبآن ببكي طفولي ، حآولت و بكل قوتها انها تتمآسك ،
و هي تحط يدها على فمها تكتم صوتها ، ما تبيه يحس انه كسرها ،،

صحيح هي متأكده انهآ هي السبب بكل شي من غير لا يقول ،
لكنه لمـآ قالها .. حسسها كأنه غرس سكينة بـأحشآءها ،
هو ليش يسوي فيها كذآ ؟ هي ما قالت له .. و الله ما قالت له !!!


جمـدت فجأة لمآ حست بيده على كتفها ،
طلعـت منها " اهه " جديده وهي تنزل يدها جنبها بذبول ، ليييه يدآويها بعد الجرح ؟
لييييش ما يتركها بحآلها ؟!
هذا ..... عجزت ان تفهمه .. ولآ تظن انها رح تقدر تفهمه بيوم !

بكل طوايعيه لفت له لمآ حآول يخليها توآجهه ،
كآنت منزله راسها بـ خنوع للأرض و حست بصوته البآرد يـهدآ وهو يقول ببحة : خلآص .. أهدي !


مااااله غير هالكلمة .. أهدي .. !!
فهمت من كلمة " خلآص " .. أنه " اسف " على الي قاله ،
بس اكيييد الامبرآطور مآ رح يعتذر .. أكيييد !

هو بعد يده عن كتفها وهو يقول بـ همس : نغـم انتي الي حديتيني اقول كذا .. انا قلتها وانا معصب وابي اسكتك .. لآ تظنينها طالعه من قلبي !


رفعت راسها له و هو حس بنآر بعيونه صارت تقيد وهو يشوف نظرتها الكسيره وهي تهمس بوجـع حس انه ينهشه نهش : بس طالعه من عقلك .. لأن هذي الحقيقة ،، الحقيقة الي ما تطلع الا وقت العصبية !



و فلتت من عينها اليسآر دمعة جديده ،
هُو من غير شعُور مسحها بأبهآمه و هو يهمس من جديد : متى تفهمين اني ما ابيك تصيحين ؟!


فتحت فمها الي تحسه صار يعورها وهي تقول بنفس طبقته الهآمسه و هي تحس بخنقه كتمتها : والي قلته ؟ ما يخليني ابجي ؟!


بعد يده عنها و هو يقُول بـتعب : قلت لك .. انتي الي عصبتيني !


هي رجعت خطوة لـ ورآ وهي تحس بـ قلبها صار يرجف من لمآ مسح دمعتها ،
حطت يدها على صدرها وهي تقول بنفس ضايق : طبعآ .. الامبرآطور ما يغلط .. و مستحيل يعترف انه اخطأ بحق انسان ،، اكيييد !



بانت ابتسـآمة ناعمه بعيونه وهو يقول بصوت كسول شوي وهو وده يحضنها ،، لأول مرة يتجرأ بأمنياته كذا : قلتيها انتي .. بس اليوم تسرع و قال شي ما يبيه بس لأنه ملكته عصبته !




لمآ قآل " ملكته " .. حست برعشه بكل أطرآفها ،
فتحت فمها بـ صدمة وهي تتنفس بصوت مسموع ،
صار عندها خفقآن مُفـآجئ و هي تشوفه يرد خطوة لـ ورآ و كأنه حس على الي قاله ،،
من كثر وجعها من الي قاله نزلت من عينها دمعه ثانية وهي تحس انها كآرهه التنكيد الي نكدت فيه حياته .. الامبرآطور الي ما يهمه غير أنه يعطي الاوامر بس ،، صار الحين ملزوم انه يتحمل كرهها لحالها و يداويها



همست بصوت مرتعش وهي تحآول تخبي الي حسته من كلمته .. و كأنها تبي تقله انها ما اهتمت ولاحست بشي : لأ مو ما يريده .. انت هالشي بقلبك من زمآن .. واليوم قلته لأنك قاصده !



كآنت تبي تهرب من كلمته .. و من الرجفة الي سيطرت على خلآيآها بأي موضوع ، و لقت نفسها بدون شعور تقول كذآ ،
لكنها لما استوعبت الي قالته .. حست انها فعلآ عبرت عن الي تبي تقوله من أول ...!



هُو شـآفها كيف فجأة صآرت تبكي بحرقة ، بلع ريقه على خفيف لمآ سمع كلآمها ،
مرت من قدآمه وهي تحس بالضعف لكنهآ وقفت مصدومة من لمسته لذرآعها ،
رفعت راسها له وهي تنآظره بأستفهآم وسط عيونها الدآمعه .. ان كآن صدمها من شوي بكلمة .. هالمره كآنت الصدمة اعنف و هي تشوفه يمد يده لوجههآ ويمسح دموعها من جديد وهو يقول بحده غريبة .. رجفتها اكثر : ما .. عاش .. منهو .. يصيحك .. حتى لو كآن أنـــآ ...!!


غمضت عيونها بوهن وهي تحس بأنفآسه على جآنب وجههآ ،،
رجفت أكثر و كآنت رح تبكي من التأثر لكنها مسكت نفسها و هي تتأوه من قبلته على جآنب جبينها ،
شُوي شُوي حست بيده تخف بضغطها على ذرآعها ، و بعدها يبتعد عنها وهو يتوجه بخطوآته الوآثقة نآحية الطآوله الي بوسط الصاله و يرفع جواله و بكيت الزقآير ،،

بدون شعور حطت يدها على صدرها وهي تضغط على مكآن قلبها بقوة و هي ما تبييه يدق كذاا .. وش فيهااااااا ؟!
شـ صآآآر لها فجأة ؟
لأ .. ما تبي تحس كذآ ...... مستحييييل اصلا تحس كذا ،
هوووو مو لها ... عمره مآ كآن لها ،،، لأنها هي ما تستحقه ،
هالأنسـآن المثـآلي ... تستحقه انثى مكتمله .. وهي ..........!!!



تأوهت من جديد لمآ سمعت صوته وهو يقول ببرود لكنه البحة بانت بشكل جذآب ، و كأنه ما سوآ شي : لا تنسين فدك !


و تحرك لـ برآ الجنآح تآركها بروحها ،
كآن مقطب جبينه بحده ،،
كيييييف يسمح لنفسه انه يتهور كذا ؟ كييييف خلاها تحس انه فقد السيطرة على مشاعره ؟
ليييه هالخفوق الغبي ما يرضى يشوف دمعتها .. و كأنه في نصل حآد ينغرس فيه .. عدة مرآت و يطلع من جديد ،،
كيــف تقرب منها و هو عارف بأحسآسها ،
بس هو ... أنسـآن .. و له قلب ،
ينبض بين عوج الضلوع الي يحسهم يألمونه من كثر ألمها ،،
و هالـ " قلب " .. ما يهدآ الا لمآ تكون هادية .. وهو .. خلآه يسيطر عليه ،
خلآه يلعب فيه على كيفه !

وش نهاية الي يصير لهم ؟ ... هي بتفكيرها السلبي ما رح تتوصل لـقنآعة ، ولآ رح تفهم الي يحسه !!
و ان شاء الله ما تفهم .. هو ما يقدر يخلي حد يعرف عن الي فيه ،
ما يقـــدر .. خل الي فيه فيه !
حتـى لو قلبه احترق ،، خله .. المهم .. محد يعرف وش سبب هالنآر الي شبت بين ظلوعه !!!!





؛



يَ تعبببه
لاتضايقه أكثر رجيتك
خلّه لي ب خير / وطريقي تعرفه









.♪







أقسى من
................. آلهم
... و ـآلحرمآن
....................... و ـالذكرىَ

إحسآاسي أنك { لغيريّ ..

وإنت في ................. يدي !!!!









هي من بعد ما اختفـى ، تحركت بخطوآت ركيكة نآحية الكنبة و هي تجلس عليها بأرهآق ،
مسحت خشمها بعفوية وهي تهمس بدون تصديق : أحمد .. ليش تسوي بيه هيجي .. انت ما تعرف شسويت بيييه هسه !!!!





فركت على وجهها و بعدهآ دخلت اصآبعها بين خصلآت شعرها المرفوعه بـ شبآصه صغيره وهي تحس بآلضيآع المُفآجئ ،
اليوم . .و الحين بس .. حست انها دخلت نفسها بورطة كبيييره لما وافقت على هالـكذبه !
ما توقعت ولآ 1 % انها رح تتأثر كذا ،
هي مو لآزم تنسـى نفسها ، و مو لآزم تخلي قلبهآ يلعب فيها على كيفه !!
هي عارفة احمــد .. و عارفه انه كل الي يسويه هو وآجب لآ أكثر ،، حتى دموعها الي دومه يمسحهم ،،
يمكـن السبب هو كرهه لدموع المرأه بشكل عام ،، كيف عاد وهي مرأه مكسوره ؟!
وكيــف عاد وهو شايل حنآن مخفي ما يبي حد يشوفه الا انه افعاله تفضحه ؟!

هي مو غبيه .. هي ما رح تخلي هالي صار يأثر عليها ،
قلبها لو دق من جديد .. رح ترميه .. تذبحه ،، تحرقه ..!
اي شي .. المهم انه ما يورطها ، المهم انه ما يفضحها !!
هي ما تستااهله .. لأآزم تتذكر هالشي .. ولآزم تتذكر بعد اهم فقرة .. وهي انه جلستها هنآ مؤقته .. !!

ايييه هي شي مؤقت رح ينهآر .. و رح يآخذ بدآلها الي تستآهله .. تستـآهل تكون زوجة أحمد عبد الرحمنْ الـ....!



اخذت نفس قوي و هي تغمض عيونها و تتكي على ظهر الكنبة ،
تسللت اصابعها بدون شعور لجآنب جبهتها وهي تتحس اثآر فعلته الي غيرت كيآنها ،
ابتسـمت ابتسآمة صفرآ وهي للحين مغمضه عيونها وحست بدمعة صغيره على خدها ،
على طول مدت يدها الثانية وهي تمسحهآ .. دآمه ما يحبها تبكي .. ما رح تبكي ....... ما رح تبكـي !


فتحت عيونها فجأة لمآ سمعت صوت فدك الي وآقفة عند الباب وهي تقول بـ قلق : ناااانة ؟ شفيييك ؟؟ راسك يعورك ؟!


قآمت من مكآنها بسـرعه و توجهت لها وهي تأنب نفسها لأنها نست فدك .. رغم انه ذكرها فيها ،، قالت بطريقة اعتذار سريعه وهي حاسه بالذنب : اسفة فدوو حبيبتي تأخرت عليج .. اسسسسفة والله !


مسكت يدها وهي تقول من جديد : امشي حياتي ننزل تحت اشوف لج دوآ .. تعالي ياللا


فدك ما تحركت وهي تنآظرها بنفس القلق : لا .. أهمــد عطااني دوآ .. الهين انا زييينة .. أأأ .. الهمدُ لله .. بس انتي ايش يعورك ؟


هزت راسها بـ " لأ " وهي تقول بأنفـآس هاديه بعد ما ارتآحت من الي سمعته : ولآ شي يا روحي .. ما فيني شي !


بانت ابتسآمة طفيفة و حزينة على ثغرها وهي تشوف حنآنه ،
يعني كآن متأكد انها رح تنسـى فدك .. لكنه هو ما نسى اخته حبيبة قلبه ،


" آآآه يآ أحمـد .. شقد جنت ظآلمتك قبل ان اعرف حقيقتك .. آآآآآه "




نآظرت فدك الي قالت وهي تمسك يدها : انتي راسك يعورك ؟


هزت راسها بـ " ايه " وهي تقول بشرود : شوي بس !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:39

مشت خطوة لـ برآ .. و اضطرت نغم انها تجآريها و تمشي معها .. بعدهآ فكرت لـ ثوآني ، لو نزلت .. ضروري تكون بمظهر العروس الجديدة ، و ضروري تتزين على هالاسآس ،
على طول وقفت وهي تقول لـ فدك : بروح اغير ملآبسي .. تعالي انتظريني !


رآحوآ لجنآحها من جديد و هي فتحت التلفزيون لـ فدك و حولته على قنآة اطفآل و دخلت لـ غرفتهم ، خذت من الكبت فستآن نآعم بلون عيونها الفيروزي و يوصل للركب ، أحمد مو موجود .. يعني تقدر تتفنن بلبسها الحين !!
غيرت ملآبسها بغرفته و من ربشتها تركت البيجآما على سريره و توجهت بعدهآ للتسريحة و هي تحط لمسآت خفيفة حيييل من الميك أب !
لمآ طلعت من الغرفه .. شآفت عيون فدك الي لمعت بأعجآب وهي تقول بصوت حلو : اللـــه .. هلووووه


ابتسـمت لها بخجل حقيقي و هي تأشر لها تجي عندهآ عشان يطلعون ،

نزلوآ من الدرج و نغـم بالهآ رد شرد من جديد ، مو قادره تنسـى الي سوآه . و لآ قادره تتخيل حجم المصيبة الي تحس انهآ رح تعاني منها !!

وهي على أخر درجة انتبهت لأمه الي جآلسه في الصآلة و هي تتكلم بالتلفون ، تنهـدت و هي تستعـد لـموآجهة جديده ،
هي من يوم تزوجت لليوم وهي تحآول على قد مآ تقدر انها تبرد اعصابها وهي تتكلم مع امه ، لأنها عارفه مسبقآ وشهي بالضبط .. و لمآ جلست معها عرفتها اكثر !!


قربوآ نآحية جلستها و نغم تذكرت انه هذا وقت القهوه ، و االمفروض الحين .. هي الي تروح و تحضرها بنفسها ،،
هي عارفه انه قهوتها لآ يُعلى عليها ، من زمآن وهي متعوده تسوي لأبوها ،،
بس المشكلة انها هي تكررره شي اسمه قهوه و ريحة القهوه !!


همست بـ سرحآن و هي تسحب يدها من فدك : فدوو حياتي بروح اسوي قهوة و ارجع .. انتي جلسي هنا !


هزت راسها بـ " لأ " و هي تجي معها : لآآآء .. بجي معك في المطبخ


ابتسـمت لها بحنآن عذب و بطرف عينها لمحت نظرة السخرية الي بانت بعيون امه وهي تلوي فمها بضيق ،
زفرت هوآ خفيف من صدرهآ وهي تحس انها مو ناقصه عشان تكمل حمآتها عليها بشغل الحموآت الي ماله اول من تآلي !!

رآحت مع فـدك للمطبخ و حصلت الشغآلتين جآلسين و يسولفون ، أول ما دخلت وقفوآ الثنتين و هم يسألونها " عن ايش تأمر " .. و هي برقة قلبها المعتآدة اشرت لهم يردوآ يرتآحوآ وانها عارفه كل شي بالبيت !

بدت تسوي القهوه وهي ترد على تسـآؤلآت فدك الي ما تخلص ، هالـ فدك تكسر القلب لأبعد حد ، شكلهآ ما صدقت على الله انه حد اهتم فيها شوي ،،
لأنها طول الوقت لآزقة فيها و تبي تكلمها وتكون معها و بس !


حضرت القهوه و خذت فنجآل لخالتها و كوب لها لأنها تصب لـ نفسها لكنها تضيف كمية من الحليب عشآن يكُون أقرب للكآبآتشينو ،،
صبت بطريقها عصير برتقآل فريش لـ فدك و رفعت الصينية و هي تطلع برآ المطبخ بعـد ما قالت للشغالتين الي وقفوا من جديد :dont bother your selves .. Please !!!!


لمآ خطت بالصآلة المفتوحة وقفت رجولها لـ ثواني و هي تلمحه جآلس مع امه و يتكلمون ،، ما تدري من وين طلع ؟
اصلا من شوي مآ كآن موجود .. صحيح هو كل يوم هالوقت يكون في البيت .. بس هي لما رآح من شوي تخيلته طلع برآ ..!!


بلعت ريقها وهي تحآول تتمـآسك و تكمل طريقها رغم رجفتها الوآضحة بسبب شكلها و ملآبسها ،،
رجفت شفايفها وهي تحآول تغتصب ابتسـآمة عشان امه ،، هو ابتسـم ابتسآمة خفيفه حييل و بالاخص لمآ فدك تركتها و جت له اول ما شافته ،
جلست جنبه و هي تقول بـ صوت ثقييل : آهمــد .. هبـيييبي


حضن جسمها الضخم وهو يقول بحنية باينه : يا روح أحمد .. هااا .. وشلون صرتي الحين ؟!


هزت راسها بـ سرعه وهي تقول بنشـآط : الهمـد لله .. صرت زييينة
و نآظرت نغـم الي جلست مقآبل لهم وهي تقول بـطفولة : بس نانة بعد مريضة .. راسها يعورها ،، عطها دوآ ..!


رفع راسه لها و شافها وهي تصب القهوه و تحآول ما تنقل عينها نآحيتهم : صدآعك نفسه ؟!


رفعت راسها له وهي مبهوته لأنها ما توقعته رح يكلمها ،، على الاقل مو الحين وهي لسه ما قدرت تجمع شتاتها بعـد ما ضيعها هو و كآن الفنجآل الي بيدها يرتجف بدون شعور : همممم ؟؟


هو نقل نظرته ليدها و رعشتها و بعدهآ نآظرها و هو يهز راسه يأشر نآحيتها : راسك .. مسكه الصدآع النصفي ؟!


بلعت ريقها وهي تحآول تبتسـم بـ عفوية خفيفه : هئ . .لأأ .. اممم . بس شُوية !


جمـدت يدها الي ماسكه الفنجآل وهي تسمع امه تقول من غير اهتمآم : وش فيها زوجتك اليوم ؟ كن حد ماكل لسانها ؟! .. ما قالت شي من نزلت للحين !


نقل عيونه ببطئ لأمه من غير لا يقول شي لـ ثواني .. بعدها قال بخفة وهو يحس بجرح " بنت عمته " من هالمعامله الجآفة : يمة للحين مستحيه


لوت بوزهآ وما ردت وعيونها تفترس كل تخلجآت ملآمح نغـم ،،

نغم حآولت تبتسـم من جديد وهي توقف و تقدم لها القهوه ، خذتها منها وهي تقول بـ صوت باين فيه الضيق : مشكوره


همست بلطف وهي تبتسـم بعفوية حقيقية : العفوو مامآ


رفعت حآجب ونآظرتها بقوة و هي تشوفها ترفع كوبها و تقـدمه لأحمد ،


أحمــد حآول يآخذه من غير ان يلمسها .. هي مو ناقصه احرآج الحين ،، مسك الكوب بيده و صار ينآظر لون القهوه المختلف ،
رفع راسه ينآظرها بأستفهام وهي كشرت بأحرآج وهي تحك طرف خشمها : اممم . حطيت بيه حليب .. عبالي انت ماكو


مآل فمه بشبه ابتسآمة وهو يبي طول الوقت يتمون تحت .. على الاقل عشان احوالهم تستتب بوجود امه : يعني هذا لك ؟


سمع امه تقول برضآ بعد ما رشفت من القهوه : هممم .. خوش قهوه والله ، احمد يمة خل عنك هالي بيدك و خلها تحط لك من هالقهوه ..و بفنجآل


نآظر امه و ابتسم على خفيف وهو يقول بكسل : لا يمة خلينا نجرب وش تحب مرتي ..!!


هي بلعت ريقها وهي تحآول تركز بكاسة العصير الي قدمتها لـ فدك ،، رمشت بتوتر و هي تحس بحرآرة تطلع من جسمها كله ،
لآزم تكون اقوى .. لآزم !

رمشت رمشة طويلة هالمره و ردت جلست مكآنها و هي تشوف أحمد يركز بالتلفزيون الي فتحه من غير ان يعلق على طعم " قهوتها " ،
عقدت حوآجبها بضيق خفيف و بدون شعور سألته وهي تحس كل ما فيها يترقب أجآبته . . و كأنه حيآتها متوقفه على الي يقوله هاللحظة : همممم .. شلونها ؟!


حول عيونه لها من غير ان يحرك راسه و ابتسـم على خفيف وهو يهز راسه برضآ : طيبة !


شاف خيبة الامل بعيونها و تفآجأ وهو يسمع حلآوة ردها وهي تقول بصوت متمرد : شنوو طيبة ؟ اصلااا تجننننننن


لآنت ملآمحه حيييل وعيونه تبتسـم ، تنهد وهو ينآظرها بصورة مبآشره .. و بصوته المبحوح همس : تجنن حيل ولايهمك !


ما تدري ليه حست بنغزة بصدرها من كلمآته الرقيقة ،
و ما تدري ليييييييه حست انه المقصوده هي .. مو القهوه ،
اخر شي تتمنآه انه يتخيل انها قاعده تحآول تغريه بلبسها ولآ بشكلها ،
بس هو عارف انها مجبوره تسوي كذا .. على الاقل وهم تحت عند امه ، ولآ بجنآحهم .. فـ هي عمرها ما لبست شي غير البيجآمات الطفولية الساتره .. حتى الميك اب .. عمرها ما استخدمته وهم بروحهم !!

كحت و هي تسمـع صوت فدك بعد ما شربت كاسة العصير كلها : أهمـــد .. بس ناااانة بعد تجننننننن .. شفهاا تجننننن


لف راسه لأخته الي جنبه وحس بعرق انشـد برقبته وهو يحآول يكبح مشآعره ،
ما رد .. كل الي سواه انه وقف وهو يحط كوبه في الصينية و نآظر امه وهو يقول : يمة بروح بيت جدي .. تبين شي و انا راد ؟


خذت الريموت من على الطآوله وهي تقول بصوت حآني .. خاص له و لتركي و بـس رغم ضيقتها من وجهته الحالية : لآ يمة ما ابي غير سلامتك


نآظر نغـم من غير لا يحكي وكأنه يسألها عن الي تبيه هي بعـد ، هي وقفت وهي تقول بصوت ضعيف : سلملي عليهم


هز راسه بأبتسآمة بطرف عينه وهو يبعد انظآره عنها ، حرك شعر اخته ببعثره وهو يقول بـ رقة : حياة اخوها .. تبين شي ؟!


رفعت كتوفها وهي تقول بتفكير :ابي حلاااو .. بس كثييير لي ولـ نانة !


آمه اعترضت وهي تخزهآ بنظره عصبية : ما عليك منها يمه .. رح الله يسهل دربك .. اختك طلباتها ماتخلص !


غمض عينه و بان الضيق على ملآمحه الي قرتهم نغم على طول ،
نقل عيونه لها و تم ينآظرها و هي مثبته نظرآتها عليه ، في النهاية رمشت و هي تأشر براسها تأشيرة خفيفه حييييييل و كأنها تقله .. عادي .. مشي الموضوع !


هز راسه هزة سخرية طفيفة وهو يلآحظ انكمآش جسم اخته ،
رمش رمشه طويله و هو يستنشق عبير هذي الي مرت من قدآمه و هي توقف اخته وتكلمها بصوت حنون دق على نآقوس قلبه : فدوو خلينا نوصل احمد لـ برآ !


لما لفت له هي و فدك ابتسـم و هو ينآظر اخته و قال بـ عطف : خليكم .. الجو برا حآر ، ياللا .. مع السلامه !


سمـع صوت امه تقول " آلله معك " .. و ما قدر ينآظر نآحيتها ، عارف انه هو بالنسبة لها كل دنيتها .. حتى اغلى من اخوه .. بس الي عارفه بعــد .. انه فدك المفروض تحصل على جزء ولو صغير من هالدنيآ !!

حس بتقلص بـمعدته لمآ سمعها تهمس وهي وآقفة قريب منه و جنبها فدك : الله وياك !


تحـرك بخطوآته الهآدية متوجه لباب الصالة الرئيسي و هو رافع راسه بشموخ يزيده هيبة ،
لمحها بالمرآيـآ الكبيره الي قدآمه وهو يعبر المدخل و استغرب انها تحركت ورآه ،


لمآ عينها جت بعينه على طول لفت وجهها و ابتسـم هو على التوتر الي حسه وهو يشوفها تختفي من جديد !!






_




بُكر آ آ !
تمر أيآم وَ آذكرك : بَ الخير . .
و آذكَر ‘ ب إنك [ حححلم ]
بس مَ آنكتب ليْ ! =) ’

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:40



فخآمة سيدي صاحب جلاله خافقي..مولآي
أمير الشوق..لا..صاحب سموه و آجمل اقداري
ترانيم الغلا./.سيد جروحي.. /مختصر معنآي
سيادة هاجسي/..منبر حروفي/..جرحي العآري
شواطيء غربتي..صمت اغترابي..منتهى دنياي
وآري بسمتي..ضحكة حياتي..موطن اسراري
نهاياتي..بداية منتهاي..ومنتهى مبداي
مصيري/..‎حاضري‎/‎..قصة حياتي../.‎.مؤجز اخباري‎!‎
أحبك .. ياكثر ماقلت أحبك..في حروف هجاي
أحبك..!! كثر مامل القلم من دفتر اشعاري!














كآنت جالسة بالصالة بروحها وهي تنآظر اعادة المسلسل الي متآبعته ،
حست بالملل وهي بالها عند هذاك الي فوق ومو هامه وجودهآ ،،
خطرت على بالها فكرة شقيه .. مثل ماهو مزعجهآ بتطنيشه لها .. بتزعجه بطريقتها ،،

غيرت القناة و طلعت لها مُبآرآة قديمة و هي تعلي على الصوت ،
بدت تهز برجولها بتوتر و هي تحس اذونها رح تنفجر من صوت المعلق المرتفع ومن حمآس الجمهور المشتعل !!
لكنها قررت تضحي بطبلة اذنها في سبيل انها تخلي الآفندي " توركي " يحس بضيقتها ،
عااارفه انه نآيم . بس خلاص ، رح يصير اذان المغرب بعد شوي ، و بيطلع و ما يرد الا على الساعه عشره و يبيها تكون محضره العشا عشان يآكلون وبعدها ينآمون بنفس الروتين اليومي المثير للطفش !


تكتفت بضيق و هي تنآفخ بقهـر : اصلا الحين هو بسآبع نومة .. آففف منه !


سمعت صوته من ورآها و الي خلاها تنقز بخرعه : وطي التلفزيون لا اكسره فوق راسك الحين !


دق قلبها من الروعه الي للحين مأثره عليها و رفعت الريموت و هي تطفي الجهآز بدون احساس ،
تنفست بضيق و هي تلف بكآمل جسمها له وهي على الكنبة : خرعتنـــي


رفع حآجب و بعيون منتفخة قـآل وهو يتحرك لنفس كنبتها : وانا وش اقول وانا اسمـع هالصريخ .. ؟ طيحتي قلبي عليك !


قالها بدون ادنـى احساس بالكلمة .. يعني مثلها مثل غيرها من الكلمآت ،
هي حست بقلبها يغوووص بـ صدرها وهي مو عارفه لو كآن صادق ولآ لأ ،،
بس من معرفتها له .. تدري انه ما يهتم لـ شي .. و لو ما يبي يقول كذا . .ما كآن قال !

لمآ جلس جنبهآ .. هي كآنت لسه جالسه بكآمل جسمها على الكنبة و مسنده ذرآعاتها على ظهرها ، و راسها يتحرك بحركة الافنـدي ،
كآنت قريبه منه حيييل ، ابتسـمت وهي تشوفه يسند راسه على ظهر الكنبة و هو يزفر هوآ من فمه بضيق ،
ميل راسه نآحيتها وهو يقول بـصدق و بصوت باين عليه النوم : تستآهلين اذبحك الحين .. من خرعتي عليك راسي صدع


كآن شعره منكوش .. و ثوبه مبهذل و مفتوحه ازرآره ، شكله برئ حيييل ،
قلبها صار يخفق وهي تحس بسـعآدة ما تنوصف وهي تنآظر بعيونه القريبه ، بجرأه حلوة مالت عليه و باست بين عيونه وهي تهمس بـشقاوه : الحين بيروح الصدآع !


نآظرها بسخرية و كآن رح يلف راسه لـ قدآم من جديد لكنه انصدم شوي فيها وهي تغير من جلستها على الكنبة و تقرب منه اكثر و هي تسند راسها على كتفه : امممم .. توركي تكفى . خلينآ نروح بيتنآ .. اشتقت لأبوي والله


رفع كتفه بضيق وخلاها تشيل راسها وهي تنآظره بعصبية طفيفة : ااه .. عورتني .. شهالجلآفة ذي ؟!


ابتسـم بخفة وهو الثاني يلف راسه لها و ينآظر وجهها القريب وهو يلآحظ الخجل الي خلا لونها يتحول للأحمرآر القاني : مب عاجبك ؟


بعنـآد طفولي هالمره انسدحت وهي تحط راسها على رجله تبي تهرب من قرب انفاسه الي لفحتها : طبعا مب عاجبني .. تعاملني و كأني مجرم من الي تشوفهم كل يوم .. ما تقول هذي ممكن تتكسر من حركآتك العنيفة !


كآن منزل راسه و ينآظرها .. همس بطولة بال : وش هالحركآت ذي ؟ ماخذ بزر انا ؟


هزت راسها بـ " ايه " وهي تتحرك بـأنزعآج : ياللا عاااد . .خلينا نروح بيتنآ


ما رفض لكنه ناظرها بأسخفاف وهو يقول من غير اهتمام : امس كنا عندهم ،، خلاص مو كل يوم


تأفأفت وهي تقرص رجله بقهر وهي عااارفة زين انها طلعت من شخصية تاج الخجولة لأنها عارفه انه الخجل مع اشخاص مثل زوجها ماله معنى

لأنه هو ما يحس ،، ولا رح يحس .، عشان كذا ليه تعذب نفسها وهو حضرته مب هاامه شي

هو مسك يدها و ضغط على اصبعها الصغير وهو يقول بصوت منزعج : اعقلي يا بنت !!


ضحكت بتشفي لما حست انها المته وقالت وهي تبي تغيظه : آلحين خلينا نروح لبيتنا .. انت عارف اني لزقة وما رح اتركك بحااالك !!
وعشان تخلص من القلق الي مسببته لك خذني بيت ابوي و كمل طلعاتك اليومية الي ما تخلص !


أبتسم ببرود وهو يقول بصوت هادي : قومي اشوف



رفعت كتوفها بعناد وهي تضغط براسها على رجله : نووووب



حرك رجله عشان تبعد وهو يقول بدون مبالاة : بعدي وبلا بزرنة


رمشت وهي تتدلع بصوتها و تطلع له لسانها : انا مو بزر ،، اف منك


فتح عينه باتساع وهو يهمس بدون شعور : انتي من جدك تكلميني بالطريقة ذي ؟؟
وبعدين الي اعرفه انك تستحيين وش الي قلب حالك وخلاك تصيرين كذا ؟؟


عضت على شفتها وهي فعلا تحس بالخجل من الي قاله ،، سحبت راسها تسحيب وعدلت جلستها جنبه وهي تقول بتمرد : هو انت تعطيني مجال اكون على طبيعتي ؟؟؟ وبعدين وش فايدة خجلي وانت مو حاس بوجودي اصلا؟؟


أبتسم و ما رد عليها ،، هو مرتاح .. مرتاااح حييل و يحس انه ما غلط ابد لما عاند نفسه وقرر يخطبها ،،، هو اصلا من الاول كان ما يحسها غير ملكه ،، لكن وضعه كان مانعه انه يتورط معها ومع براءتها الي تضيف حلاوة على مرارة حياته


وقف وهو يقول بـ تنهيدة : يا الله


وقفت هي الثانية على طول وهي تصير قدامه : لحظة شووي ،، تركي تكفى خذني بيت ابوي


ناظرها وبتعقل قال : تاج انا ارد البيت تعبان ومالي خلق اروح بيت هلك عشان ارجعك


بكل بلاهة عطته حل سريع : خلاص اجل ،، بنام عندهم


فتح عينه بنظرة غضب خفيفة وهي حست انها رح تخسر مزاجه الرايق ورح يبدا يعصب : توووركي حبيبي ،، الله يخليك


ابتسم ابتسامة خفيفه وهمس بدون تصديق : وشوو؟!!!


هي وجهها انصفق وهي تبلع ريقها مرة بعد مرة ،، حست بخفقان قوي بهذاك الثاير الي بين ظلوعها وهي مو مصدقه للحين انها نطقت بهالكلمة الي ما حلمت بيوم انها تنطقها


ردت خطوة لـ ورا وهي تبتسم بأرتبااك : أأأ... آآآـــ .. اهئ


قبل ان تبعد اكثر حط يده ورا خصرها بسرعه وسحبها له لين ما ضربت فيه : وش قلتي ؟؟ ما سمعت ؟


حاولت تتملص منه وهي تقول بصوت مرتجف وعيونها تدمع من الاحراج : لاا ،، ما قلت شي


بيده الثانية رفع وجهها له وتم ينقل نظراته بين عيونها وهو يهمس : رغم اني عارف اصلا انك تحبيني بس لما سمعتها .. مدري ،، شي حلوو


غمضت عيونها عشان تهرب من نظراته الي حست فيهم شي مختلف ،، شي خلا قلبها يوجعها من كثر ضخ الدم السرييييع


بيدها حاولت تبعد يده الي محاوطتها وهي تتأوه ،، هو مووو حاس بالي يصير لها ،، ولا رح يحس اصلا .. بالعكس هو الحين مستمتع حييييل بتعذيبها العاطفي هذا: بعــــد عنــي


هو هزها بخفة وهو يقول وكله مشاعر ثانية : أووووص ،، أنكتمي


غمضت عيونها بقوة وهي تحس بالكون حولها يختفي وانفاسها تضيق من الي سواه ..
لما بعد عنها شوي أرتخى جسمها وبدون وعي منها اتكت على صدره وهي تهمس بصوت متقطع : تركي ،، انا أحبــ ـ ـ ـك .. احبــ ـ ـك حيييييل


هو ضغط عليها على خفيف وباس راسها وهو يقول بنبرة هادية لكنه في الحقيقة هي اصابته في الصميم : عارف !!



تمنت عمرها كله تتم على هالحال ،، ما يهمها لو ما قال لها ولا كلمة تجبر بخاطرها ،، المهم انها تحس بلذة الحروف الي نطقتها ،، والاهم انها الحين مستنده على صدره وقاعده تسمع دقات قلبه الثايره والي تعاكس هدوءه و تماسكه


حست بيده بدت تفلتها وهي دعست وجهها فيه اكثر وهي تقول بـ شهقة : خليـ ـك ... لاتروح


مسك وجهها وبعدها عنه وهو يهمس بصوته الغليظ : عندي شغل الحين


بلعت ريقها وهي تناظره بتشتت : بتروح وتخليني مثل كل يوم ؟ ... تم معي بس اليوم .. !!


باس جبينها كـ تقدير للي قالته من شوي و همس من جديد وهو يحس انه طفلته هذي فعلا كاسره خاطره لأنه ما يقدر يكون لها الفارس الي تتمناه : كان ودي .. بس قلت لك عندي شغل ،، بس بحاول ما اتأخر


هزت راسها هزة خفيفة وهي تسحب نفسها منه ،، قرص خدها بخفة وهو يهمس : لاتزعلين


حست برعشة بأطرافها بسبب الي قاله ،، حسسها بأهتمامه الحقيقي .. لقت نفسها تتنهد بصوت لما اختفى عن عيونها ،،
جلست على الكنبة وهي تحط يدها على خدها وتتذكر كل همسه وكل حركة

بدد عصبيتها و بكل بساطه ،، قدر يملك كل تفاصيلها من جديد ،، تحبـــــه ومايهمها اي شي ثآني










ودِيْ . . . ’

كَلْ " عَ رَ قْ " بِ هَ السسسمَآ ؛ يَدرِيْ !
عنْ ( عَشقْ ) فِ صدرِي بدَآ | يَجرِيْ ,








.♪

.♪

.♪










تمشي بضياع وهي تناظر الناس حولها بتيه ،، عبايتها ملوثة بالغبار والتراب ،، لابسه شبشبها الاسود بالمقلوب ..!!

تفتح فمها كل شوي وهي تقول بـ همس : بنتي ,, ابي بنتي ،، ردولي بنتـــــي .. حد منكم شاف بنتي ؟


النآس الي يشوفونها مآ كـآنوآ يسوون شي غير انهم يحسون بشفقة أنسآنية .. على هالحرمة الي ضيعت بنتها .. و هم تقريبآ معتآدين على مثل هالموآقف !!

الحياة صارت سودا ،، فقدت لذة العيش ،، والاهم فقدت ذاك الخيط الي يفصل بين العقل والجنون ،،


لمآ تعبت من المشي .. تهاوت على الارض وعبايتها انفرشت حولها ،، لمت رجولها لصدرها وهي تلف يدينها حولهم ،، خلص اليوم وما لاقت بنتها
صارت تهز جسمها لـ ورا وقدام بصورة مستمرة وهي تأن بـوجع .. رفعت راسها لـ فوق تناظر السما

ما تدري كم تمت على ذا الحال لكنها في النهاية حست انها لازم ترد بيتها
بيت امها الي بالحارة القديمـــة ،، و بكره رح تطلع مرة جديدة وتدور على بنتها .... بتدورهــااا و بتلاقيها ،، أيييييه بتلاقيها .،، هي ما ماتت ... ما ماتت ..!!











.♪
.♪
.♪



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:40


وَ وتخنّقنيَ آلعبرّه . . وَ لا آقوَى : (
ذهوَل , و صممَت , وَ آوجآ آ ع و هقوَى !
وآرفعّ يدينيَ . / للسمآء ,
يآرب . .
مآعآد آقوىَ , !
. . . . . . . . آقوَى , !












طلعت من غرفتها وهي تسكر ازرار عبايتها بيدها اليمين بأستعجال ،، ويدها اليسار رافعة الجوال لأذونها وهي تتكلم بنبره منزعجة : طيب خلصت انا ،، وينك انتي ؟؟



تأفأفت اكثر لما سمعت رد الطرف الثاني وقالت ويدها تترك الازرار : لو علي قلت لك لا تجين وبلاها هالروحة ذي ... جعله هو وابوه الموت !!



رمشت وهي تسمـع تأنيب اختها وبعدها رمت نفسها على الكنبة الي في الصالة وهي تقول ببرود خفيف : تكفين رحيق لا تقوليلي وش اقول ووش ما اقول ،، انا هالطفل كارهته من قبل لا يجي على الدنياا ،، كارهته حيــــل


تأفأفت من جديد وبضيق باين قالت بعد ما سمعت تعنيف خطير : طييب طييب خلاص .. لما توصلين عمارتنا دقي علي عشان انزل لك


رحيق هدت شوي وهي تحس بعذاب اختها ،، لكنها عارفه انه صعب حييل اتخاذ اي خطوة الحين على الاقل لين ما يولد الطفل : أنتي خبرتي عبد العزيز اني جايه اخذك ؟؟



تنرفزت وهي ترد بعصبية و عيونها تشتعل بالحقد : قلعتـــه ،، هو وش عليييه ؟!



أبتسمت بحرقة وهي تحاول تمتص عصبيتها بكلامها العقلاني : يعني يا غصون يا حبيبتي كيف تبين تطلعين من البيت من غير لا تخبريه


عضت على شفتها التحتية وهي تحس انها بدت تفقد قابليتها على المقاومة اكثر ،، ضعف صوتها وهي تهمس : هو ما يهمه اصلا ،، الله يعين هالطفل الي لا امه ولا ابوه يبونه !!


تنهـدت وهي تقول بصبـر : حرام عليك هالحكي ،، تخيلي لو فقدتيه الحين ،، وش بيصير فيك ؟؟


بدون اي تردد قالت : بفتك من ابوه


رحيق ضحكت بسخرية باينة وهي تهمس : شفتي ؟ يا عمر اختك انتي مشكلتك مع ابوه موب معاه عشان تكرهينه كذا ،، وش ذنبه هو ؟؟ فهمني هو اختار انه يجي بالطريقه ذي ؟؟

ولما ما سمعت من اختها غير الصمت كملت : يا غصون يا ماما ،، الطفل ذا ضحية ،، مثله مثلك


شهقت بوجع حقيقي وهي تقول بانفاس مخنوقه : بس هذا ابوه .. يعني اكيد انه بيطلع على ابوه ،، نفس نذالته ،، و رح يكرهني مثله !!!


رحيق خذت نفس طويل وهي تحس برجفة صوت اختها تنهيها : هذا ولدك ،، قطعة منك ابد لاتتوقعين انه يختار ابوه لو ما انتي بنفسك عطيتيه السبب عشان يكرهك ،، وبعدين شوفي فصولي بعد عمري ،، رغم انه ابوه الله يرحمه عذبني حيييل .. هو ما طلع عليه ،، هو يشوفني اهم شي بحياته !!


بصوت واهن قالت من غير تفكير وهي تحس انها غييير ،، غيـر عن الكل : بس عمر كان يحبك



رحيق زفرت هوا بتعب وهي تحس انه الكلام مع اختها ومحاولة اقناعها بالاستسلام للقدر هي مهمة شبه مستحيلة ،، أصلا غصون طول عمرها عنيدة وما تسوي غير الي براسها

من يومهم كانوا مع فهــد .. كانت هي طول الوقت تتصرف بانهزامية و تطيع الاوامر عكس غصون الي لسانها السليط يمنعها انها تسكت وترضى !!!


تنهدت وهي تستخدم الورقة الاخيره : غصون ،، هو ضربك ؟؟ هددك عشان تشربين زقاير و خمرة معاه ؟؟ حرقك ؟؟ حبسك في البيت ؟؟



غصون هجدت فجأة ومرت ببالها ذيك الايام التعيسة الي عاشوها في بيت عمر وتحت اوامر عمر ...... الله يرحمه !

تتذكر ساعات البكي الطويلة بعـد الضرب ،، وتتذكر حالها وهي تحاول تداوي جروح اختها ولا مواساتها بكم كلمة وكم دعاااء !!



بلعت ريقها لما حست بسخافة تفكيرها لأنها نست ببساطة معاناة اختها السابقة ،، لكنها قالت بكل حرقة قلب وهي رافضة الانهزامية ذي : بس انا اوهمني اني انتهيت يا رحيييق .. خلاني اكره عمري ، ما فكر اني ممكن انتحر بعد عملته السوده ؟؟



قبل ان تعطي فرصه لأختها بالرد قالت بسرعه وهي تسمع صوت فرة المفتآح ببآب الشقة : خلاص رحيق هذا هو جآ ،، ياللا اشوفك بعد شوي !


سكرت من اختها وهي تفتح التلفزيون بسـرعه ، حآولت على قد ما تقدر تمثل البرود من غير ان تتعب نفسها و تلف تنآظره ،
حست بنآر تجتآحها من اقصآها لأدنها وهي تحسه يقرب منها ،
غمضت عيونها شوي و هي تحآول تقوي قلبها و ما تلف ، في النهآية .. حست بجلسته جنبها بكل ثقله وهي تسمعه يتأوه ،، حست بوجع بصدرهآ من الخوف و لفت له فجأة وهي تعلن عن انهزآمها

فتحت فمها ببلآهة وهي تشوف السآئل الاحمر الي على ملآبسه .. و الي أثره ينسآب من خشمه و طرف فمه ،،

صآرت دقات قلبها تتسآبق بعنف وحست بصوت انفآسها يقضي على صوت التلفزيون ،،
بلعت ريقها و بـ أحسآس غريب .. أحسآس كرهته .. سألته بـ حروف مرتعشه : وووش .. فيـ..ـك ؟


هو كآن متمدد نوعآ مآ بجلسته ورآسه مثبته على ظهر الكنبه ، كآنت انفآسه لآهثة و هو يحس بالوجع بكل عظمه بجسمه .. لمآ تكلمت .. ما رد عليها ،
لأنه الحين خلقه مو متحمل يسمع صوتها ، كله منها .. كله !
و ابدآ مو نآقصه كلآمها السم الي رح ترميه بوجهه من غير اي احسآس ،،


لما ما رد عليها حست بـ خرعه حقيقية .. مو لأنه زوجهآ ،، بس لأنه انسآن .. و شوفتها لأي انسآن بالحآلة ذي اكيـد بتطير عقلها ،، مين مآ كآن هو .. و مهمآ كآن شعورها نآحيته ،،

حطت يدها على ذرآعه القريبه وهي تهزه بعنف و صوتها طلع عصبي .. خآيف وارتاعت اكثر لما انتبهت هالمره للشق الي بقبضته اليمين : أقلــك شفييييييك ؟؟؟



فجأه لف راسه لهآ ممآ خلآها تسحب يدها و هي تحس برعب من نظرته الهآدية ، همس بـ سخريه حقيقية وهو يحآول يفهم طبيعة الخوف الي بصوتها : وش يهمك ؟ يمكن الي فيني من دعآويك ؟ ربي يبي يفكك مني !



بلعت ريقها وهي تحس بكلآمه يطعنها ،
ليش تألمت ؟ مو هي فعلآ تبيه يتعذب ؟ مو تبي تفتك منه على قولته ؟
مو هي الي تدعي عليه بسبب ومن غير سبب و بالطآلعة و النآزله ؟
شفيها اجل تحس بـ وجع بظلوعهآ ؟!
تلوت بألم غريب وهي تحس عيونها تحرقها من الدموع ،،
هي تكرهه .. والله تتمنـى انها تخلص منه ومن كل الي سببه لها ،
ليش اجل تبي تبكي عليه ؟
لااا هو يستـآهل .. من هالحآل و اردى !!


بلعت ريقها بشكل متكرر و هي تقوم من مكآنها و تبتعـد بخطوآت ذآبلة ،،
مآ تبي مشآعر المقت و الحقد تختفي من قلبها ،،
و وجودها معه و هو بالحآل هذا رح يخلي الشفقة تملي قلبها وهو .. ما يستآهل حتى الشفقة !

دخلت المطبخ وهي مو عارفه وش تسوي ،
تتركه بالوضع ذا و تروح ؟
طيب لو صابه شي ؟

احسسسن .. عشان يندم ، عشـآن يتعذب مثل ما عذبها ،
جزآه و اقل من جزآه ..!!


تقلصت بطنها فجأة و بصوره سريعه ،
طلعت منها " آهه " خفيفه و هي تحط يدها على مكآن الالم و تضغط عليه

فتحت فمهآ عشآن تتنفس وهي تحس بـ صدمة ،
اختفى الالم شوي شوي و هي مو مستوعبه للحين الي صار ،
معقوووله ولده حس فيه ؟!
تألم عشانه ؟
بس هوو .. للحين .. صغير !!!!

لأ .. مو صغير ،،
هي متى صارت حآمل اصلا ؟
متى استنذل هذا الي يتلوى من الوجع برآ ؟!
من اربع شهور ؟ اكثر يمكـن ...!!
مآ تدري ،
اصلا صارت ما تفكر بـ شي ثاني غير ولــده ،
ولـده الي حس فيييه !!

رجفت شفايفهآ وهي تتكي على الطآولة بكل ثقلها ،
تعبت .. هي تعبت من كل الي صار لها ،
ما تبي شد اعصاب زيآده .. وهو بحاله هذا .. ما رح يخليها تكون مرتآحه ،
صحيح تتمنى له الاردى .. لكنهآ لمآ شافته بعيونها ، مآ تدري وش حصل لها !!

بدون شعور منها ضربت بـ قبضتها على الطآوله و على اثر ضربتها طآحت سلة الفوآكه الاصطنآعيه ،
نآظرت كل فآكهة كيف تبتعــد وهي تحس انه كرهه و مقتها و حقدهآ يبتعدون عنها هاللحظة ،، وهي كآآآرهه هالشي ،
ما تبي تضعف لمشآعرها الانسآنية تجآه انسآن متألم ،
هو يستحق الالم .. والله يستحقه !


سمـعت صُوته الي انتشلها من افكآرهآ نآحيته و هزهآ مظهره التعبآن وهو وآقف ببـآب المطبخ : وش صاااااار ؟؟


نقلت نظرها للآرض على السله و بعدها نآظرته من غير لآ تتكلم و خافت عيونها تفضح الي فيها ،
تفضح ضعفها اللحظه ذي !


هُو لمـآ تطمن انها بخير .. همس بـ خفة وهو يشوفها ترفع السلة من على الارض وتجمع محتوياتها : تعورتي شي ؟


نبض عرق برقبتها وهي تمر بسرعة من جنبه طآلعه من المطبخ لمآ سمعت صوت جوآلهآ يدق : لأ .. !


هو تحرك بعدها و هو ينآظرها بـ دقة ، شافها ترفع الجوآل وتعطيه بزي و هي تحطه بشنطتها الي على الطآوله ،
الحين استوعب انها لابسه عبايه ، وش فيها ؟
وين تبي ترووح ؟؟


قال بصوت مبحوح وهو يتكي بظهره على الجدآر الي وراه : على وين ؟


توترت كلها من نبرة صوته المبحوحه وهي تهمس بـ ضيق منها اكثر ممآ منه هو : بروح مع رحيق للدكتوره .. هه خبرك الحوآمل لآزم يتآبعون نفسهم !


تعدل بوقفته وهو يحس بـ كلآمها مثل السكين الي بقلبه ،
بلع ريقه و قـآل بـ حده اغتصبها : وينها رحيق الحين ؟!


لفت من غير ان تنآظره وهي تلبس طرحتها بعشوآئيه : تحت !


ميل راسه شوي بعدهآ تحرك خطوتين نـآحية الغرفه : بروح اغير ثيآبي و بنـزل معك


لمآ خلص كلآمه قالت ببرود ازعجها هي نفسها : لآ تتعب نفسك .. أختي تحت تطمن مو محتآجه خدمآتك .. اصلا لو مو انت .. ما كنت رح اضطر اروح لهالمصيبة !


غمض عيونه شوي وبعدهآ استغفر بصوت مسموع ،
سمـع صوت جوآلها يرن من جديد و بسخريه قال : امشي قدآمي .. بوصلك بهالحال .لأنه اختك بتعصب الحين !


عندت وهي تنآظره بحده و يدها ترتعش من العصبيه : قلت لك ما يحتـآج


ضغط على فكه وهو يقول بصوت مصرور : تبيني اخلي زوجتي تنزل بروحها ؟ وش شايفتني باللآ ؟


بسخرية وآضحة و بكل تعاسه قالت : ويعني من متى هالرجولة ان شاء الله ؟ خبري فيك ما اهتميت لحرمة بيتكم و اعـ...!


سكتت لما ضرب على الجدآر الي جنبه ضربه عنيفة خلتها تسمـع صوت طقطقة اصآبعه قبل ان تسمع صرخته : انكتممممممممي !


رجفت من الرعب وهي ترد خطوتين لـ ورآ ،، كآنت رح تبكي و هي تنقل عيونها لـ يده الي فردهآ حيل من فرط الالم ، و اوجعها قلبها لحد النزف وهي تحس انها المته اكثر من الي هو متحمله الحين !
لأول مره يمكن .. ما تقول يستآهل !

سمـعت صوته الي صار اعنف و عيونها على قبضته الي باين انها للحين تألمه من تكشيرة وجهه و هو يمسح اثار الدم الخفيف الي انسآب : قدآمي !


تحركت قدآمه فعلآ وهي تحس ظهرهآ يحرقها من وجوده ورآها ،
لمآ طلعوآ من الشقه و توجهوآ لللفت كـآنت تحس بحرآره تشع منه ،
وجوده القريب حطم مقآومتها ، كآنت كل شوي على وشك انها تقله خلآص .. بطلت اروح خلني اشوف جروحك أول !
بس بأي حق تسمح لنفسها انها تفكر كذآ نآحيته ؟
مو هو النذل الي حرمها الحيآة الطبيعية الي تستحقها اي بنت حآفظت على نفسها ؟


دخلت قبله و حمدت ربها انه ما في حد يشوفه وهو بالمنظر ذآ ،
وصلها عند سيآرة بيتهم .. و شـآف السوآق ينزل من السياره و هو يقرب له بسرعه وهو يقول : عبد العزيز ؟؟ وش فيك يبه ؟ شصاير لك ؟

لمحهآ تبتعـد عنه و تصعد السياره من غير ان تلتفت له و رد ببرود : ما فيني الا العافيه .. مشكور !


حس ببرودة رده و احترم خصوصيته ، و لمعرفته لمزآج هالشاب العنيد ابتعـد بكرآمته قبل ان يحصل على تهزيئة !!

رحيـق الي كآنت تستفسر عن الي فيه من اختها استغربت وهي تقول : ما سألتيه وش فيه ؟


بضيق بآين قالت وهي تلف راسها لـ دريشتها من غير ان ترد السلام على ولد اختها الي جآلس قدآم والي سلم عليها من ثوآني : مدري عنه


رحيق نزلت دريشتها وهي تأشر له " عسى ما شر "
رغــم حقدهآ عليه .. الا انها ما تقدر تعاديه اكثر من اللآزم لأنه عزيز مو من النوع الصبور ابــد ،
و يمكن فجأة يثور عليها وعلى اختها و حتى على ابوه و يطلب انه يفتك من هالورطه ،
و دآم غصون الثآنية مو راضية تبطل عنآدها .. هي بتحآول تبرد النآر وهي تقترب منه ولو شوي بس !

هو تحرك نآحية دريشتها وهو يسمعها تقول بـ قلق خفيف : خير شصاير لك ؟


لوى بوزه بضيق وهو يقول : ما فيني .. ... متى بتردون ؟


ما علقت على عدم اهتمآمه بالرد عليها و هي تقول بهدوء : مدري .. ياللا عن اذنك !


همس وهو ينزل راسه لها : أنتبهي لها .. تكفين !


و لف وهو يبتعد دآخل للعمآره من جديد ،
هي لفت بسـرعه تنآظر اختها الي صاده عنها و هي تحس بـ تشنج بعضلآت صدرها ،
وش معنى الي قاله الحين ؟!

نقلت نظرها للسـوآق الي قال بـ طيبه : ها يبه نتوكل ؟!


هزت راسها بشـرود وهي تفكر للحين بالي قاله .. و الاهم بطريقته ، و صوته وهو يتكلم ،،
كل شي فيه كآن غير عن عزوز الشرس الي تعرفه : ايه عمي !


غصون عرفت انه رآح ، عشان كذآ هم بيحركون ، و بدون احسآس منها صارت تتحرك في المرتبه بتوتر ،
تبي تنهي شعورها اللحظه ذي ،، تبي تحرق عقلها الي صار يتمنـى تلف و تشوف ولو طيفه !!
ما تبي شي بس تتطمن انه صعد شقتهم بسـلآم !!

هالشعور كآن بالنسبة لها عذاب نفسي ماله اي حق ،

بلعت ريقها و هي تقبض كفوفها الثنتين و حست بألم في النهايه من قوة ضغط اظآفرها على جلد بآطن كفها .. وهي مو هامها غير انها تشيل صورته .. من عيونها !














.♪
.♪
.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:41








كـآن رافع السمآعة بيده اليمين و يده اليسآر مسؤوله عن تحريك الدريكسُون بالاتجآه الي يبيه وهو مبتسـم بسخريه حلوة على أخوه : و كيفك مع بنت العمه ؟ عسى بس امي ما لقت لك العروس الجديدة و نكدت عليك ؟


تنفـس بهدوء و هو يقُول بـ شرود : تركي .. مو الاحسن انك تنكتم ؟



ضحك ضحكة خفيفة و هو يتنهد بنهآيتها ، ما يدري وش فيه .. وش الي مخليه يحس بهاللذة الحلوة ، معقوله كلمتها الي قالتها ؟
معقوله فعلآ قدرت تخربط كيآنه بكلمه هو كآن عارف عنها و متأكد منها مليون بالمية ؟
اكيــد انه الشي ذا مستحيل ،


سمـع اخوه يقول بـبروده الي يقهر : جدي يسلم عليك


هز راسه على خفيف و للحين شبه ابتسـآمة على فمه : الله يسلمه .. انت عنده ؟


بنفس الكسل و البرود رد : اممم !


زفر هوآ من خشمه بصوت خفيف وهو يحس انه وده يضحك : مآ أمدآك تمل من مرتك ؟


أحمـد حس انه اخوه اليوم فيه شي .. بـدون تردد قال بطريقة استجوآبيه سريعه : شفيك انت اليوم ؟؟


هالاسلوب اسلوبه هُو .. هو الي يستجوب من غير اي تردد و بكل صرآحه ،
و الحين .. و بسببها هي صار هو بالطرف الثاني من هالنقآش

حس انه قدر يتمآسك ببسـآطه وهو يرد بـ نفس برود اخوه : تقدر تقول فآضي و حآب انكد عليـ....!!


سكـت فجأة لمآ طلع قدآمه رجآل يعبر الشـآرع بـسرعه ، و هو فلت الجوآل من يده وهو يحآول يتدآرك الموقف و مآ يضرب الشخص الا انه ما قدر و صدمه !!

دآس البريـك بأسرع ما عنده وهو يلعن الشيطآن بعصبية و عيونه صارت تشب نآر ،،
نزل السياره بسرعه قيآسية و ترك الباب بعده مفتوح و هو ينزل عند هذا الي مرمي على الارض و مابينه و بين السيآره غير سنتيمترآت ،
تنفـس برآحة وهو يحمد الله بصوت مسموع انه ما ضربه ،



مد يده على كتف الرجآل " الهزيل " وهو يقول بـ تأنيب بعـد ما حس انه الي قدآمه شاب طآيش : مهبول انت تركض بوسط الشآرع ؟؟ تبي تموت ؟!



سمـع تأوه غريب .. اول مره يسمـع رجآل يتألم بالشكل ذا ،
ضآقت عيونه وهو يحآول يركز بالوضع كله ..
الشاب كآن لآبس ثُوب عريض عليه .. قديم وعليه بقـع من القذآره ،
شبشبه كبير على رجله ،
و جلسته الحين على الارض وهو رآفع رجل و ممدد الثانية و رافع طرف البيجآما الرجآليه الي لابسها تحت الثوب ، كل ذا سمح لـ تركي انه يتمعن فيه اكثر وهو يحس انه سآقه المكشوفة مستحيل تكون سآق رجآل ..!!

بدون شعور منه بدآ يبحث عن اي تفصيل بالانسـآن الي قدآمه و الي للحين ما شاف شكله لأنه منزل راسه و هو ضآغط على كآحل رجله ،

كآن لابس كآب عتيق على راسه الي يتميز بشعر رجآلي خفيف ، تنفس وهو يهمس بـ : نآظريني !


الجـآلس .. رفع راسه بسرعه و هو يحس بروحه تبي تطلع من الخرعه ، تركي اول ما طآحت عينه بعيـن هالي قدآمه قآل بنفس الهمس و هو يحس بـ صدمه عنيفة تشله من الملآمح الأنثوية الوآضحة : انتي .... حُـ..ـرمة ؟


بشـرآسه و عصبيه دفت يده عنها و هي تحآول تستنـد على سيآرته و توقف رغم الم كآحلها ،
بدون شعور صـرخت بوجع وهي على وشك انه تطيح بعد ما فلتت يدها ،
هو على طول مسكهآ وهو للحين مو مستوعب الي يشُوفه ،

يعني هو بحكم شغله عارف انه بعض البنآت تحآول انها تجرب معنى الحرية و تطلع بالثوب ،
الا انه هالي عنـده شي ثآني .. هذي شكلها عايشه عمرها على اسآس انها رجآل ،،

دفته بـ عنف و هي تقول بـصوت غليظ على قد ما تقدر : انقـــلع !


مآ حست الا بآلـكف الي جآها ، مع من جآية تتكلم هذي ؟
نآوية على نفسها ،

هي تأوهت من جديد و هي تستنـد بكل جسمها على كبوت السيآره ، صارت تحس عيون النآس بدت تجتمع حولهم ،
سمـعت صوت رجآل من ورآها يصـرخ بهالي قدآمها بأستغراب : يآآبوووك وش فيك على الولد ؟ ورآك تضربه ؟


زم على شفته وهو ينآظرها بغيـظ .. بعدها رفع عيونه للرجآل و هو يتكلم بدون اهتمآم : من الاهل هذا يا عمي


هي حست بالصدمة شتتتها ولا عرفت وش تعترض فيه ، هالحقير قال كذآ عشان يآخذها من غير ان يلاقي اعتراض من حـد ،،
همست بحده ما سمعها غيره : لو قربت مني يا ويلك .. و رب البيت بذبحك .. فااااهم ؟


ابتســم وهو يضغط على فكه بـعنجهية : انتي منتي عارفه مع مين قآعده تتكلمين .. انكتمي لا اوريك من أنآ ، تره الحين سرك فـي يدي


برعب قالت وهي تنـآظره مصعوقه و صوتها طلع غير ، صوت انثوي بحت : وش تبي تسووووي فينـي ؟؟


هو الي كآن لآف بجسمه يبي يـتحرك لسيآرته عشان يرد على احمد الي تم يتصل عليه ، جمدت رجله وهو يلف لها فجأة وهو حاس انه سامع الصوت ذا من قبل ،
عقد حوآجبه وهو يضيق عيونه و ينآظرها ،
معقول تكون قد مرت عليه في المخفر من غير لا يكتشف انها بنت ؟

مستحيييل ،
و بعدين الصوت ذا هو عااارفه .. يعني مو سالفة سامعها مره ولا مرتين !
من هذي ؟!

كل الي قاله : رجلك التوت .. باخذك المستشفـى


حست بالرعب وهي تقول برفض مجنون لكن بصوت رجولي من جديد : ما ابــي . . كثر الله خيرك بس انا طيييب !


بنظرة عينه هددهآ ،،
وهي بدورها عـآندته .. في النهآية ما قدرت غير انها توآفق وهي تتحرك بـخطوآت بطيئة و هي مستنده على سيآره لين ما وصلت الباب القدآم ،
حست انها اقذر من انها تركب هالسيآره الفخمة ،
و لأول مره بحيآتها .. تخجل من كونها بالشكل ذا .. قدآم هالانسآن الي رايحة معه للمجهووول !!



تركي طول الوقت كان مصدوم ،، دق جواله من جديد و مد يده لـ تحت وهو يسوق بمهاره وسرعه لدرجة انها خافت لأنها اول مرة تجلس بمكان مثل هذا

فعلا كانت تحس بالرعب من الي صار لها ،، وماتدري كيف هالحقير قدر يكتشف انها بنت وهي محد عرفها من كذا سنة !!

بدون شعور وبحركة دفاعية بحتة مدت يدها لـ جيب الثوب وهي تمسك المطوة الي معها ،، لو فكر بس يأذيها رح تذبحه ،، او تذبح نفسها ،،

صارت تدعي ربها يكون هالانسان رجال ولايستقوي عليها مثل غيره من الرجال الي خلوها تتنكر بزيهم عشان تتخلص من شرهم ،،

هي ما كانت رح تركب معه الا على موتها ،، الا انه خوفها من الفضيحة وسط كل الناس الي كانوا مجتمعين حولهم بالنسبة لها افظع من الموت نفســــه !

هو قدر يوصل للجوال ،، طلعه بسرعه و كتب رمز القفل و الي كان
' ٢٣٣٦٧ ' ،، شآف عدد المكالمات الهائلة من اخوه

ومن قبل ان يتصل رد دق جوآله ، فتح الخط على طول و سمع صوت أحمـد المعصب : تـــركي انت معــي ؟؟


كشر من قوة الصوت وهو يبعـد الجوآل عن اذنه ،، حس انه هذي المره الاولى الي يسمع صرآخ اخوه .. الي يعرفه عن احمد انه هادي حيييل و عمره ما صارخ بس يبدو انه عصبه فعلآ : اهـدى ياخوك ماصار شي ..!!


أحمـد هدت انفآسه و هو يزفر هوآ من فمـه وللحين مكشر بعصبيه : الله يلعن شيطآنك طيحت قلبي ..ويييينك فيه ؟؟


ابتسـم و هو يقول بصدق : لا تخآف بو حموود .. ما صار شي


سـأل من جديد و بأصرآر : متأكد ؟ وين كنت اجل ؟؟ وش صار معك ؟؟


انتبه لـ نفسه و للي معه و على طول قال : الحين انا مشغول .. شوي و بتصل فيك


سكر من أخوه و هو يُوقف عنـد أول محل عبايات شـآفه : تمي هنآ .. الحين برد !


على طول اعترضت بـ رجفة : انت وش تخربط فيه ؟؟ وين تبي تتركني ؟ انت اصلاااا شتبي مني ؟!


كآن يتكلم من غير ان يناظرها ، وجهه مثبته للأمآم وهو يقول بـ حده : بآخذك المستشفـى ،


ميل بجسمه للدرج و هي بشكل لآ ارآدي لصقت ظهرهآ بالمرتبه و هي تنآظره برعب ،،
شـآفته يفتح الدرج و فتحت فمها بـ رعب لمآ شافت المسدس الي طلعه


لمآ حس بجمودهآ قال بسرعه : انا ضآبط ، لآ تخافين !


تنفـست بهدوء شوي و هي تحس انها طآحت بوهقة مافي منها ، وش السوآة الحين ؟!
مصييييبة ذااا !!


نزل من السياره و تركهآ و هي تمت جآلسة حسب اوآمره ،
مو لأنهآ خـآيفة منه .. بس لأنها عارفه انه رح يلحقها لو راحت لأنه شكله عنييييد و ما رح يتركهآ بحآلها ،
وهي بالوضع ذا مع رجلها الي مو قادره تتحمل المهآ مستحيل تقدر تضغـط عليها و تمشي !!


تمت في السيآره و هي تنقل عيونها فيها بـ فضول خفيف ،
ابن الـ.... مررره هيييبه ، بس مع الاسف متزوج !

نآفخت بحده و هي تقول بصوت متنرفز : وش عليّ منه انـآ ؟!




شُوي و شـآفته يجي من جديد ،، ركب مكآنه بـ عنف خفيف و رمى عليها كيس أسود وهو يقُول بأمر : البسي هالعبايه !


دق قلبها وهي تنآظره فآهيه .. مو مصدقة الي قاله ولآ طريقته بالتعآمل ،،
حست بـ خفوقها يعورها وهي تقول بـ عنآد من طبعهآ و بـصوت رجولي : ما رح البسها وش عليك مني انت .. ؟ و بعدين ما رح يعرف احــد ..!


تنفـس بغضب و هو ينآظرها لأول مره : وطي صوتك و البسي العبايه لآ اوريك الي مو شايفته ،، و بعدين مجنونة انتي ؟ احنا رايحين مستشفـى اكيد بيعرفوون !


زمت على شفايفها بعصبيه و طلعت العبايه من الكيس و هي تقول بـ عنآد : و يعني ما رح يشكون بشي وهم يشوفوني بالثوب تحت العبآيه ؟


بدون اهتمآم قال و هو يحرك سيآرته : لميها عليك ..!








.♪
.♪
.♪










كآن يمشي بسـرعة و هو يثبت السمآعة بـ جيب اللآب كوت حقه ويعدل النظآره ،،
عند لفة السيب ضرب و بقوة بالي مآر .. و اعتذر و هو يشوفه دكتور زميله ،، شـآفه معصب حيييل و هو يرد عليه اعتذآره ،،

عيونه لآ ارآديا انتقلت للغرفة الي طآلع منها الدكتور و عيونه وسعت و هو يشُوف ذيك الي قد شافها قبل ،
عينه جت بعينها قبل انه تسكر الباب بعصبية وآضحة ،

ابتسـم بخفة و هو يحس انه المريضه هذي غيييير ،
لكن هذي مآ كآنت بلبس المستشفـى الرسمي ، كآنت بعبآيتها .. وش تبي ان شاء الله تروح ؟

الله يعين الطبيب المسؤول عن حآلتها ، !


قبل انه يوصل لعيـآدته سمع صوت ينآديه من ورآ ، لف بسرعه وهو مبتسـم على صوت صآحبه د . زيآد : هلآآآ والله .. شتبي ؟


اشر له لـ ورآ وهو يقول بضحكه : يقلك في مجنونة بالغرفه 7 ،،


ضحك وهو ينآظر وين مآ اشر زيآد : شفت دكتور عمر يطلع من الغرفه وهو معصب ، ليه وش فيها ؟؟


ابتسـم وهو يدفه على كتفه بخفة : أدخل اشووف ، المصيبة محد يقدر يكلمها لأنها بنت أخو دكتور محمد .. و الكل ساكت لها و لجنآنهآ ،،


همس بخفة وهو يدخل عيادته : مسكينة والله .. وش بلاها ؟


ضحـك وهو يدخل بعده : بلاها خيط فآلت من مخها .. مب هي المريضه ، بنت عمها المريضه بنت الدكتور محمد ،،


جلس على كرسييه وهو يـقول بتعب هآد حيله : أهاا .. وش فيها ؟


زم على شفايفه وهو يقول بأبتسـآمة خفيفه : عندها عملية صمآم .. مسكينة حالتها ماااش !


رفع حوآجبه و قال بعد تفكير : طيب وهي .. وش دخلها تعصب على الرايح والجاي ؟



ابتسـم لمآ تذكر ثورتها بوجهه من يومين وهو الثاني يجلس على الكرسي الي قدآم المكتب : تحب بنت عمها بهبل . .و كل يوم والثاني مسويه لها حفلة بالغرفه .. و كأنهم مو فـ مستشفى ابد ، تدري وش سوت من كم يوم ؟

لمآ ما اهتم عمـآد انه يجآوب .. هو كمل بـ بلآهة : يآ اخي ركز معي .. يقلك نآمت مكآن بنت عمها الي تبي تروح لملكة صديقتها ، و كآنت رح تموت الخبلة لأنه الممرضآت مآكآنوآ نفسهم و لولآ الله ستر كآن ممكن عطوهآ ابرة ممكن تطيحها مكآنها



عمآد فتح عيونه بأستغرآب وهو يقول بـ شبه ابتسآمه و يطلع القلم من جيب اللآب كوت وهو يتذكر انه هو قد شافها في السرير من كم يوم لكنه ما اهتم !: جد والله ؟؟ هههههه .. هذي مب صآآحية ،، طيب و الدكتور محمد وش سوى معهآ ؟!



زيـآد ابتسـم وهو يقُول بـ شرود خفيف : ما سوى .. شكلها مدلعه وآجد والله .. بس الحق يُقآل تستاهل .. لأنها ما شاء الله حلوووة ، انا عن نفسي .. ما قد شفت بجمآلها !


رفـع حآجب و هو يقُول بـ تروي ويحرك القلم بين أصآبعه .. و بعدهآ أشر بأتهآم نآحية صآحبه : هه . .عارف لو سمعت حرمتك بهالكلآم وش بيصير فيك ؟؟


ضحك بـ أُلفة وهو يحرك يده قدآمه : على هووونك يالحبيب .. تبيها تنجلط المسكينة ،، و بعدين معك حق .. ما شفتها عشان كذآ مـ...!


قآطعه بهزة راس خفيفه وهو يرد يحط يده على المكتب و بهدوء قال : اركد زيوود .. وحتى لو شفتها.. ترآني مب مطيوور مثلك ..!


رفـع كتوفه و هو يقول بـ تفكير شقي : هممم ،، عارف وش فكرت فيه ؟؟


عمـآد نآظره و حس انه بدآ يقرأ أفكآره ،، همس بـ خفة : تكفى لآ تفكر !



ضحك من قلبه .. و حس انه مو قآدر يسكت من نظرة عمآد المرعوبة ،، عرف انه فهم عليه .. و الشي ذا احسسسن عشآن تسهل مهمته ،،
حـط يده على صدره و هو يتنهـد بـ طولة بآآل : آآآخ علييييك يآ عمآد .. مدري متى نآوي تفكني و تـآخذ الي تريح بآلك .. ؟ يـآ اخي بتجيب لي الجلطة ببرودك ذا


بدون اهتمآم قآل و هو يسنـد جسمه على الكرسي اكثر : سلآمة قلبك .. أفآ عليك علآجك عليّ .. انجلط انت بس


ضحك من جديد و عيونه دمعت من فرط الـضحك ، فرك على جبينه وهو يقول : جد ما عندك ذرآبه بس ما علينآ بعتبر نفسي ما سمعت شي . . المهم .. شرآيك تشوف البنت ؟ يعني صحيح هي مجنونة حبتين بس انت دكتور و تـ...!



قآطعه و هو يأشر له نآحية الباب : دآم الكلآم وصل للمرحلة ذي فـ عطني مقفآك !


فلتت ضحكته مره ثآنية .. لكنه على طول مسك نفسه و هو يقول بأبتسـآمة عريضه : هذا انت .. ما تبي حد يقول الحق


رفـع حآجب و ما قدر يسيطر على ابتسآمته اكثر وهو يقُول بدون تصديق : انت من مسلطك عليّ اليوم ؟؟ يـآ اخي خلني بحآلي و فآآآآرق


وقف و فجأة بآنت علآمآت الندم على وجهه و هو يرد خطوة لـ ورآ بأستعدآد للهروب : عمآد .. ابغى اقلك الحقيقه . .انا كلمت د. محمد و طلبتها منه رسمي ..!


عمـآد كآن رح يختنق من الصدمة ،
حاول يستوعب الفكرة لكـنه فعلآ حس مخه مو قادر يركز بالحروف و يفك شفرتها .. ما شاف الا و زيـآد يختفي من وجهه ،،
بدون وعي و هو يحس بـ تشنج عضلة قلبه ركـض طآلع من ورآ مكتبه و بعدهآ من عيآدته وهو يتبع اثآر زيآد بحركآت سريعه ،،


كآن يشوف ظهره وهو يتحرك قدآمه بهروب ، وهو غيظه و قهره يزدآدون ،، ميل راسه لمآ شافه وقف قدآم غرفة معينة .. على طول رفع عيونه للـلآفته و مآ تفآجأ ابد لمآ انتبه انها هي نفسها الغرفة رقـم 7 ..!

وقف موآجه لـ صآحبه وهو يهدده بهمس : قسم بالي خلقني و خلقك يا زيآد .. لو كنت جد مسوي هالمصيبة لآ ابتلي فيك .. و احسب انك مو موجود على الارض .. حتى بنتك ومرتك ما رح يوقفون بوجهي سآعتهاآآآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:46

كآن معصب حيييل و مو دآري وش قاعد يقول ،،
بنفس الوقت زيـآد كآن مبتسـم بطريقة تنرفز وهو ينآظر عروق عمآد الي على وشك انها تنفجر من الغضب : هـدي ياخوك و صلي على النبي اوول


عمـآد حس انه رح يلكمه لآ مُحآله ،، زفـر هوآ من فمه و بعدهآ صلى على النبي بصوت هآدر و رد رفـع سبآبته قدآمه و هو يقُول بـ غضب لكن بصوت خآفت عشان لآ يصيرون مسرحية للـنآس : زيـــآد .. بحسب انك ما انهبلت و قلت هالكلآم الي منت بقده .. بس والله لو عدتـه مره ثآنية لـ....!


سكـت لمآ فتح بآب الغرفه فجأة و طآرت عيونهم هم الاثنين للي وآقفة معصبه و هي متخصره لهم ،،
كـآنت رآميه الطرحة كيف ما يكون على وجههآ وهي تقول بـصوت متذمر : ممكن افهم شهـآلوضع ذآ ؟؟ هذي تعتبرونهآ مستشفى يعني ؟؟ ما شاء الله والله ،، دكآتره و يتهاوشون قدآم غرف المرضى .. وش بيكون رآي رئيس قسمكم باللا ؟؟



زيـآد نقل نظره لـ عمآد الي مبهوت من كلآمها ، و تهزيئآتها ، و شوي شوي بدآ يسحب نفسه من الوقفة عشآن يترك عمآد بروحه ،،
الا انه عمـآد فهم له .. و بسـرعه حـط يده على ذرآعه و هو يوقفه : اسف اختي .. بس الـدكتور زيآد قال انه لآزم يعمل تشيك للمريضة الحين و انا بحآول اقنعه انه الوقت مب منآسب .. بس ،، على العموم دآمكم صآحين ....!

نآظر زيـآد و دفه شوي لـ قدآم وهو يقول له بـ أحترآم سآخر : تفضل دكتور شف شغلك .. و ياليت لو تبعد عن شغل الناس الثانييين .. لأنه هالمود ما يعجبهم !


ترك زيـآد وآقف منبهت مكآنه و هو يعطيهم ظهره و يروح يبدي الجولة حقه ،،
هي تكتفت وهي تنآظر هذا الي عطآهم ظهره و رآح . .و بعدهآ نآظرت زيآد وهي تقول و فجأة هدآ صوتها : دكتور .. ممكن تجي تشوفها بكره .. هي توها نآمت !


لمآ لمـس طريقتها الرقيقة بالكلآم لعن الشيطآن بـ قهر وهو يتمنـى يسحب هذاك الاثول الي رآح و يخليه يجي و يشوفها بالحآل ذا يمكن يغير رآآييه ،
بآين انه شآفها بوضع ما يحبه ،، آفففف بس !

نـآظرها و بغى يكفخها هي بعـد .. يعني من شوي طلت عليهم مثل الكبريت . .و الحين فجأة هجدت ، هذي جد مريضة المفروض يآخذونها لطآبق النفسيه لأنهآ اكيد تعاني من شيزوفرينيآ


تمتـمت لمآ ما سمعت رده : تكفى دكتور والله هي تعبانه الحين ، طلبتك !


لو تم دقيقة وحده بعـد .. بيحرقها ، الغبيه ذي طيرت منه فرصه ما تتعوض ،
من غير ان يرد عليها تحرك مبتعد و هو يتحلطم بـ قهر !











.♪
.♪
.♪







وأنتَ تعبان وتألّم
ينشغل بالي وأجيك
يرتجف قلبي ويسمّي

ألف بسم الله عليك...!!

ألف بسم الله عليك ...!!
ألف بسم الله عليك ....!!












بطريق الرجعة لـ شقتها ، كآنت شـآردة و سرحآنه ،، حست بلمسة خفيفة من يد آختها على كفها ،
لفت لها بـنظرة حزينة وهي تتمتم : هممم ؟؟



رحيق ابتسـمت لها بـ عطف وهي تحس انه الزوآج ذا ممكن يستمر ، دآم الاثنين متأثرين لهالحد .. هذي بشـرى زينة : بآلك عنده ؟


رجفت شفآيفها و ردت لفت رآسها للدريشة وهي تقول بأنكـآر عنيف : طبعآ لأأأ .. لآآ !


رحيق حست انها بكت .. تركتها لـ ثوآني بعدهآ همست بـ حنية : يا غصون يا عُمري لا تعذبين عمرك . .عادي لو حزنتي عليه .. مهما كآن هو .... ابو ولـدك .. و هذي حقيقة ما تقدرين تغييريهآ ،


بلعت ريقها وهي تحآول تمسك شهقآتها ،
عضت على شفتها و هي تحس بوجع قلبها يزدآد ، اليوم كـآن متعب .. متعب حييييل ،
من شوفتها لـ هذآك بالحآل الي كآن فيه ،
لسمـآعها دقات قلب طفلها و شوفتها له بشآشة السونآر ،
كل هالاشياء .. خلوها تحس بـشي ثآني ،
خلوآ كرههآ يختفي ،، الحين هي ضآيييعة .. ضآيعة الى درجة !

ضمت جسمها و هي تهمس بـ : رحيق الله يخليك لآ تقولين الكلآم هذا .. انتي عارفتني ما اسآمح .. و انا عُمري ما رح اسـآمحه على الي سوآه .. عُمري !


رحيــق همست بـ هدوء : طيب لفي و نآظريني ،
لمآ لفت لها غصون .. حآولت ما تحط عينها بعين اختها و هي تسمعها تقول : تراه ندمآن .. و انا مستغربه كيف مآ حسيتي بذا الشي ؟!


رجفت يدهآ و حآولت تتمـآسك و هي ترد تلف بعيـد من غير ان تتكلم ،
وش تقول اصلا ؟
تقول والله مدري .. سـآعات احسه فعلا موب هو ،، خصوصآ لمآ يحضني .. آحس انه ما وده يكسرني اكثر ،
احس انه يبي يعوضني وبس ،
و آكبر دليل لي .. انه متحمل كل كلآمي السم و بالعه و سآكت !
حتى لو كآن مذنب .. هو مو من النوع الي يستسلم او يعترف بخطأه ،
بس مدري وش صاااير فيه ، يمكن تغير فعــلآ ؟!

فتحت قبضة يدهآ بحركة لآ ارآدية وهي تهمس بدون وعي : مستحيل يتغير .. مستحيل !



لمآ وصلوآ شقتها نزلت معهآ رحيق و وصلتها عند الباب ،
هي طلبتها انها تدخل عندها شوي ، على الاقل تخلص من شعور الرهبة الي تحسه الحين ،، و كأنها دآخله على حربْ هي وآثقة من خسآرتها فيها ،،

رفضت رحيق لأنها تبي اختها تتعلم تتصرف بروحها ، عطتها كيس ادوية المقويآت و الفيتآمينآت و هي دخلت الشقة بعـد ما تنفست بـ تعب ،،
أول ما خطت رجولها لـ دآخل عيونها لآ ارآديآ انتقلت للكنبة الي يجلس عليها دُوم ،

حطت يدها على صدرها وهي تشوفه جآلس عليها و شكله مآخذته نومة من غير لا يحس ،
فسخت طرحتها و هي تحس ببرودة الشقة انعشتها بعد الحر الحآرق الي برآ، ، تقدمت للطآولة الي بـ وسط الصاله و عيونها ثابته عليه ،
حطت شنطتها و كيس الادوية و الطرحة فوقها و تمت وآقفة لـ ثوآني من غير لآ تتحرك ،
قربت اكثر منه وهي تحآول تركز بكل تفآصيله ،
أكتشفت اليوم انه مثل الطفل .. لمآ يصحى يكون هآيج و ثآير و بس تتمنين انه ينآم و تخلصين منه ،
و لمآ ينـآم .. ما تبين شي غير انك تكونين جنبه و ما يهمك حتى لو صحـى !!


لكنها مسكت نفسها و مسكت حآجتها له الحين ، بعـد ما شافت ولدهم .. و بعد ما جابت صورته و هو ببطنها ،
ببطنها هي !

حست برعشه بأطرآفها من زود المشـآعر الي سيطرت عليها هاللحظة ذي ، و بدون وعي جلست جنب عزيز و هي تحس بالوجـع يزدآد ،
تقلصت بطنها من جديد و نزلت دمعتها لأنها مو قادره تعبر عن الي فيها ،
هو ما يسوى انها تعبر له عن مشآعرها اللحظة هذي ،

ما تبي شي الحين غير انها تحط راسها على كتفه و تنآم مثله ، و ليتهم يصحون بعـد سنين .. يمكن يكون الوضع غير ،

بالـزور مسكت عمرها لاتسوي شي تنـدم عليه طول حياتها ،
بعدت عيونها عنه وهي تحآول تذكر نفسها بالقرف الي حسته ذيك الايام .. بس المصيبة انها ما حست بشي هالمره غير الأحتيآج ،
و فوقه .. الخوف من استمرآر هالمشآعر الغريبة وهي تشوفه مو بنفس الحآل الي شافته فيه قبل تروح .. فآسخ تيشيرته و باين انه غاسل وجهه من اثار الدمْ ،،


حطت يدها عليه و بعدها سحبتها بقوة و هي كآرهه نفسها ، همست بتعب وهي مآ تدري وش قاعده تسوي : عزوز .. عـزوووز


صحـى بـ ظرف ثوآني و نآظرها بسرعه و هو يقول : فييك شي ؟


استغربت منه .. ليه كل مره تنآديه يخترع كذا ؟!
بلعت ريقها و هي تقوم من مكآنها : قم نـوم بالغرفه .. انا بتم هنـآ


مسك يدها يوقفها و هو ينآظرها من تحت : وش قالت الطبيبة ؟!


رفعت كتوفها و هي تحآول تحبس شهقآتها ،
ما تبيييي تبــكي .. ما لآزم تضعف ،
وش له يشوووف دموعها ؟
لييييييش صااايره حسااسه و كل شووي تبكي . الله ياخذ هالحمل .. الله يـ....!!

تأوهت فجأه و هي ما تبي تفكر بفـقدآن الجنين ،
اليوم حست فيه .. حســـت بولدهآ ،، سمعت دقآت قلبه .. شااااافته ،

هو وقف بسـرعه و هو يمسكها من كتوفها بـ خرعه : وش صاااير ؟؟ الجنين فيه شي ؟!


انتفخ وجههآ كله و هي تحس بـ فكهآ يألمها ،، هي مو قادره تفتحه اصلا : تُؤ .. بـ..ـس .. انـ.ـآ .. مـ.ـ.ـوجـ..ـوعه .. قلبــ..ـي يُـ..ـوجعنـ..ـي


غمض عيونه و هو يلمها بقُوه لـ صدره ،
حس بجسمها تقبل الضمه وفجأة دق قلبه وهو يحس بيدينها تلتف حول خصره و هي تبكي بصوت مسموع : انا اكرهـ..ـك .. كلـ..ـه منـ..ـك ،، مـ..ـآ كـ.ـنـ.ـت رح اكون كذآ. .. لولآآك !










.♪
.♪
.♪











كـآنت اليوم زآيرتهم افنآن ،، هالشي يعني انها كآنت طول الوقت تحت المرآقبه ،
سُوآء من امه .. ولآ من اخته !!
علاقتهآ مع افنآن ردت احسن من الاول ، بس الاكيد انها ما تقدر تقول لها كل الي بقلبها ، اصلا هالفكره اقرب للجنون ،،

صعـدت لجنآحها بعد ما وصلت بنت عمها للباب و سلمت على بدر الي جآ عشان يـآخذها ،
حـآولت تنزل طرف فُستآنها وهي وآقفة عند باب الجنآح و بحركآت متوترة رفعت شعرها و لفته بـ شكل كروي كيف ما يكون ، بعدها مسحت روجها بعنف بأبهامها و السبآبه ،
تنفـست برآحة جزئية و هي تدخل من الباب بعـد ما سمت باسم الله ،
لمآ خطت لـ دآخل ما شافته ،

هدت انفآسها الي ما تثور الآ بوجوده .. و تمت جالسه في الصاله ما تبي تدخل الغرفه و يمكن يكون هو بوضع ما تبي تشوفه !!
فتحت التي في و تمنـت انهآ رايحة عن فدك يمكن احسن .. بس المشكله انها نايمة ،
و كآنت فعلآ على وشك انها تقوم و تروح عندهآ و حتى لو نآيمة فـ بتصحيها ،
لكـن رنة جوآله الي على الطآولة الي جنبها منعتها انها تقوم ، بشكل عفوي رفـعته تنآظر المتصل و ارتخت ملآمحها وهي تشوفه رقم دُولي ،
آكيييد انه سيــفْ .!

صحيح هي للحين ما نست له المصيبة الي سواها لمآ زوجها من غير لا تدري .. الا انها مديونه له لأنه سبب لها ارتيآح حقيقي من هم كآنت شايلته فوق كتوفها ،،

من غير اي تردد ضغطت على الزر الاخضر ،، قالت " الوو ..هلاوو سيوووف " وهي كلها شوق لصوته ..!


بـ صدمة حقيقية بعد الجوآل عن اذنه يتأكد من الرقم الي دق عليه و بعدها تكلم بهمس: نغـم ؟ هذي انتي ؟!

الصوت ما كآن صُوته ،
الصُوت هذا تعرفه زييين ،
و هو بعـد عرفها ،

ما عرفت وش الحل المُنآسب .. تكلمه طبيعي ؟ مستحيل ،
حست برجفة بكل جسمهآ و حرآره حرقت لها ظهرها و تحول تأثيرها لظلوعهآ ،
عرفت السبب .. و ثوآني و حست بالجوآل ينسحب من يدينها من ورآ ، و حست انها رح يغمى عليها من نظرة عينه البارده ،

سمعت صُوته الكسول وهو يتكلم بـ حده باينة : هلا .. السلامُ عليكم !
































.♪
.♪
.♪



{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآمِنَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفظْ آلرحمَنْ





دّمعّةْ يتيِمةْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 9:50

نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ التَآسِعةْ والعِشرُونْ ..}







o



بَلسَمْ .. وجُودهُ ..!





نقّنا من هالخطايا يا "غفور" ويا " رحيم "
وجنّب الشيطان عنّا .. والنفوس الظالمه

لا إله إلا إنتْ نطلبك الستر وإنت الكريم
و ( أمّة محمد ) نبيها ، من جهنّم ، سالمه




















يا نَادل الحِزنْ إسكب لي فنَاجينيْ
الليل مُوحِش و علّة صَاحبِكْ علقَمْ ..!












بلعت ريقها وهي تحس انها بموقف ضعف اكثر من اللازم ،، سندت يدها على مساند الكنبة و وقفت عشان تستقوي شوي وهي تحس بنظره يبتعد عنها ؛


هو حس بـ شتات الطرف الثاني لما سمـع صوته ،، انتظر ثواني قبل ان يسمعه يقول بصوت خافت تاايه : أأ ... هلا احمد وعليكم السلام ،، أحـ ــم ،، شلونكم ؟؟


أبتسمت عيونه و بانت ذيك النظره الساخره وهو يتعرف على المتصل : طيبين الحمد لله .. انتم وش اخباركم ؟؟


توتر وهو للحين مو قادر يركز بشي بعد ما سمع صوتها ،، كان يبي يتناساها ،، بس شاف انه الشي ذا اقرب للمستحيل ،، بدون ادنى وعي منه لقى نفسه يقول : عايشين .. ااا .. أحمـــ ـ ـد

بدا يتلعثم اكثر و يحك بسبابته طرف حاجبه وهو يقول : الي ردت عليه هي نـــ...!!


قاطعه احمد بجمود وهو يميل على الطاوله و يرفع علبة الزقاير الفضية ،، وقلبه حااااس بنظرات هذيك الي تبي تحرق الدنيا الحين وهي مب عارفه انه لو ما حرق زقارته ما رح يمسك نفسه ويمكن يحرقها هي : اظنك متصل فيني عشان شي ثاني ؟؟


حس بالخيبة بصوت هذاك الي رد بتعب : خابرت علمود اقلك عن سيف ..!



انتصب بوقفته وهو يحس بتيار يسري على طول ظهره وهو يهمس بـ : شفيه ؟؟؟



بلع ريقه وهو يقول بدون ثبات : لآ تخااف ،، هو هسة زين ،، بس انت تعرف ابن عمتك عنييد و راسه يابس و تعرف انه عاند الكل و ما راد احد يقول للشرطه عن مكان العصابه .. راح هو و جماعه جديد تعرف عليهم ،، بس وصل الخبر للشرطة و داهمت المكان ،، وووو.... !!!



حط الزقارة بفمه من غير ان يشعلها و من بعد ما سمع كلام ماهر نزلها و ضغط على فكه وهو يقول بصوت مصرور وكاره من قلبه مماطلة هالانسان : قلي بسرعه ،، سييف صار له شي ؟؟؟




للحظات نسى وجودها جنبه الا انه شهقتها وقربها المجنون منه خلوه يحس انه تكلم قدامها بشي المفروض ما يتكلمه ،، حس بيدها الي تمسكت بـ ذراعه ،، همس وهو يبعد الجوال عن اذنه : اهدي


لمعت عيونها بضعف وهي تحس بوجع بصدرها ،، ضغطت على ذراعه و هي تسمعه يتكلم بعد ما رد الجوال لأذنه : مااااهر حرقت لي اعصآآبي ،، شفيييه سيف ؟؟


رفع صوته شوي ورد له احساسه بالضيق من تعامل احمد الجاف لكنه لا اراديا حس برعشه وهو ينقل الخبر : هو الحين بخير لا يظل بالك عنده ،، بـس انصاب بطلقتين برجله ،، احمد .... لآآآزم تجي !!



بالنسبة لاحمد ، هذي ثاني مصيبة يسمعها من ماهر ،، حاول يتماسك وهو ما يبي الي متمسكة فيه تحس بالي صاير ،، حس بنبضه يتسارع بدون شوره وهو يهمس : متى صار هالكلاااام ؟؟ و الحين .... كيف حاله ؟



حس فيها تشد على يده اكثر .. نزل عيونه يناظرها و رمش لها يبي يطمنها لكن هيهات ،، كانت بحالة رعب حقيقي مخليها تتصرف بدون وعي وهي مو داريه انها ماسكته للحين



حس بقلبه هبط فجأه للقاع وهو يسمـع تمتمة ماهر : اسف احمد بـ ـس لازم تعرف انه حالته جانت صعبة و ....... الأطباء أظطروا يبترون رجله اليمنى !!!!



الزقاره الي للحين ما استخدمها فلتت من بين اصابعه و هو يسحب نفسه من مسكة نغـم و يبتعد خطوتين لـ ورا ،،


قبض على شعره وهو يهمس بدون تصديق : تكفى لا تقولها !!



" تكفى ؟؟!! "
هالشي خلا نغم تفقد كل ذرات المقاومة الي تسلحت فيها و بدون وعي صرخت بفزع وهي واقفة بنفس مكانها: اخوووويـــــــه شبييييييه ؟؟؟



رفع كفه بوجهها ييبها تهدى وهو يقول ببحة واضحة : هو ،، درى ؟؟



ماهر كان يحس بتقلصات عنيفة بصدره بسبب الموضوع ،، وحس انه مو قادر يتخيل شكلها هي وامها لا دروا : لأ .. هو لهسه بالعناية المركزه



بدى صوت تنفسه يرتفع وهو يقول برضوخ تام لأرادة رب العالمين أنا لله وانا الييه راجعون ،،


شخص بصره فيها وهي تقفز الخطوتين الي بينهم و هاله الي سوته وهي تحاول تسحب الجوال منه وهي تصارخ برعب : اخوووية شبيييه ؟؟ احمـــــد سييييف شصااااار بيــــ...!



مد ذراعه قدامها وهو يمنع حركتها الهستيرية و بدون وعي منه دفها شوي وهو يكلم ماهر بعصبية : أكلمك بعدين


سكر بوجهه كعادته من غير اي كلمة سلام ،، و عيونه تناظرها بحده فجأه تحولت لعطف وهي تتقدم له من جديد وصوتها يرتجف والدموع محبوسه باصفاد رموشها : الله يخليك لا تفجعني بسيف



رمى الجوال على الكنبة بأهمال وهو يحس بتعب يثقل على صدره وهو يأشر لها تجي اكثر : لاتخافين ،، هو بخير


هي بدون شعور قربت منه وهي تقول بصوت ضعيف محتاج للطمأنينة : احمد لا تكذب عليه ،، صدقني ما رح تحميني هيج


لما صارت قدامه بالضبط بدت تمسح دموعها الي نزلت بباطن كفها وصوتها تبان رعشته اكثر : أبووس ايدك قول الصدق ،، الله عليك ريح قلبي ،،، أخويه شبيـــ...؟!


قاطعها لما حط يده على كتفها ،، باللحظه ذي .. حس انه هو الي يبي يستند عليها ،، لأنه بكل بساطه يحس بروحه تعتصر بألم من وجع الخبر الي تلقاه ،، والي ضروري يتحمله بقوة مزيفة : والله هو عايش ،، الحمد لله بس ،،، صايبته رصاصه وهو بالمستشفى



شهقت وهي تحط يدها على فمها هالمره ، بلعت ريقها وهي تحس بفكها بدى يرتجف ،، طلع صوتها مبهوت وهي تقول بـ أصرار : انت صدمتك جانت اقوى ،، احمد حلفتك تقول كل الحقيقه ،، الله يخليك



حرك يدها من كتفها لـ ورا رقبتها وهو ينقل نظراته بين عيونها
الحمره و امنية ضعيفة تستوطن اعماقه ،، يتمنى يقدر يعبر عن الي يحسه الحين مثلها بالضبط يمكن يرتاح شوي ،، و تطفى ناره : أنتي مؤمنه بقضاء رب العالمين ،، و عارفه انه المؤمن مبتلى ؟؟



تأوهت بضعف وهي تحس بالانهيار ،، بدون شعور استندت بجبينها على صدره و هي على وقفتها الشبه بعيده عنه : أآآآه .. أمنت بالله ،، قـ ـولها قولها و ريحني !!



برزت الشعيرات الدمويه بعيونه ،، وتغيرت نبرة صوته وهو يهمس و يده تعبث بجذور شعرها خلف رقبتها : بتروا رجله !!



توقعت بغريزتها مثل هالرد ،، ضربت راسها بصدره اكثر من مرة وهي تجهش بالبكي ،، تأوهت وهي تحسه يلمها لـ صدره و تسمع كلماته المواسيه : ادعي الحين الله يقومه بالسلامة ،، نغم اهدي



حاولت تتملص منه وهي تصارخ بدون شعور بعد ما بدت تستوعب هول المصيبة : آآآآآآآه ،،،،، لآآآآ ياااربيي لااااا ... لاااا اخوووووييييه ،، آآآآآه



هو ضغط عليها اكثر بمحاولة انه يهدي من رجفتها وانهيارها : أششش ،، قووولي ياارب أذكري ربك.... نغغغم



ما كانت تحس بشي غير وجع صدرها ،، صارت ترافس وهي تهز راسها برفض ،، ما تبي تصدق الي قاله ..؟!
وشلون تصدقه ؟؟

صآرت انفآسها ثقيله وهي تحآول تبعـد عنه ، أختفى عنها النفس ،،
تأوهت وهو على طول بعدها عنه وهو مآسك ذرآعها : شفيك ؟؟


كحت وهي ترتجف ،، شفآيفها صارت زرقآ ،، و اطرآفها بدت ترتعش ،،
هو بسـرعه سحبها و جلسها على الكنبة و هو يقُول بـ صوت حآد شوي : وين بخآخــك ؟؟



مآ قدرت تتنفس اكثر ، أصلا ما تدري وش قاعد يقول .. ؟!
كآنت على وشك الاغمآء لمآ ضربها كف خفيف و هو يقُول بـ أعصاب فآلته : لا تنومييين .. تمي صآحيييه !


تركهآ بسرعة و تحرك لـ غرفته و بدى يدور بـالأغراض الي بالكوميدينه بـ بعثره وآضحة ،،
زفـر برآحة لمآ لقـآه و بسرعه رد لها و هو يشُوفها مغمضه عيونها و هي تفرك على صدرها ،
على طول جلس جنبها و حط يده ورآ ظهرهآ و هو يعدل جلستها ،، أسعفها بالبخآخ بسرعه وهو يحس بـ نبضآته تثور ،،
لمآ حسها بدت تسترد الوعي و صآرت قآدره انها تتنفس على انفرآد ، وخر البخآخ و حطه على جنب و هو ينآظرها و للحين مآسكها : صرتي احسن ؟؟


نآظرت وجهه القريب و هي تهمس بـ : أخويه أحمـ..ـد ،، سيـف تحطم ..!


بآس راسها يهديها و هو يقول بـ صوته النآعس و البحة مسكته : نغم .. هذا قضاء ربك .. لآزم ترضين فيه و تقوين نفسك .. انا ما قلت لك عشان تضعفين .. بالعكس ، ابي يكون عندك علم عشان لمآ يجي هو توقفين بجنبه هو و امك .. لآزم تقوين نفسك عشانهم


بدون وعي قـآلت و هي تهز راسها برفض : اني مو مثلك .. انت تقوي نفسك علمود الكل .. بس اني .. مـ..ـآ اقـ..ـدر



ابتسـمت عيونه ابتسآمة حزينة و هو يقـول بـ هدوء : لآزم تتعلمين ، لأني بخليـك هنآ مكآني .. و بروح ارده ..!


ارتآعت لما قال الي قاله ، على طول عدلت جلستها و هو الثاني تركها وهو يشوفهآ تقآبله بـ روعه : لاااااء .. لآتقول انك تريد تروح لـ بغدآد ؟؟ لااا الله يخلييك احمد .. ابووس ايدك لا تسويها .. اني مو ناقصه ،، ما اتحمـــل


نآظرها و هو يقول بتعقل رغم انه الي قدامه مصره تخليه يتصرف بجنون معها : بس لازم اروح عشان اجيبه .. وبعـدين هو للحين مو عارف بالي صار له .. نغم .. هو يحتآج حد من هله يوقف معآه ..!


تهسترت و هي تقول بـ رجفة وآضحة و صوتها بدى يعلى من جديد : لآآآآ .. ما تروووح .. والله ما ترووح ،، أحمـد الله يخليك لا تعذبني اكثر .. اني من غير شي احس بالموووت .. لا تخليني اشيييل همك بعـد .. يعني سيف .. و هالمره ... أنت ؟



تقلصت عضلة بجآنب عينه وهو يمسك وجهها بـ هدوء : اسمعيني .. لا ربك كتب شي .. محد يرده ، و لو صار فيني شي . .فـ هذا اختبار من ربك ،، و لازم نرضى فيه


هي كآنت مو مستوعبه الي يسويه .. اصلا مو مفكره فيه لأنهآ الحين مهتمه بأخوها : لأ . .انت الي اسمعني .. رب العالمين أمرنآ انه ما نرمي نفسنا للتهلكة .. و اني اعرف الوضع هنآك اكثر منـك .. ممكن يخطفوك او يسوون بيك شي .. لا تخبلنننني و تسوي نفسك مو مهتم



تنفس و هو يتركها و يتعدل بجلسته وهو ينآظر قدآم : انا مهتم .. على الاقل بأمي و بأختي .. و فـيك .. بس لآزم اروح عنده .. الحين هو محتآج لنا !



هزت راسها و بنفس الرفض قآلت و هي تحس صوتها بدى يختنق اكثر : ماهر يمة .. و اصدقاءه ،، خلي ماهر يجيبه



لمآ نطقت بأسم " هذآك " .. رد له شعور الأحترآق ،، لف لها و ببرود لف صوته قآل : انتي ... كلمتيه ؟؟


تغضن جبينها وهي تتنفس بتعب : لأ .. يعني .. آآآ .. بس .. يمكن .. عرف صوتي !!



ضآقت عيونه و بعـد وجهه من جديد ،
تنفس وهو يميل على الطآولة و يسحب علبة الزقآير ،، طلع له زقآره و شعلها و بعدهآ استوعب انها جآلسه عنده .. وتوها جايتها نوبة الربو ،
أمرها من غير لا يلف لها : ادخلي الغرفه .. بأدخن !


تمت جآلسه مكآنها وهي تحس بالوجع من طريقته بالكلآم ،
لييش تحسه يعاقب نفسه بسببها ،؟
همست وهي تنآظر جآنب وجهه الجآمد : هسه شـ رآح تسوي ؟!


ما تكلم و سحب له نفس طويل ، بعدها قال بـ كسل و بدآخله مهتم : قلت لك روحي ..!


عـآندت اكثر و هي تحس انها رح تختنق من الريحة ، : ما رح ... كح .. أروح لـ مكآن !


وقف وهو يتعوذ من ابليس ،
طفـى الزقآره بـ فقدآن حيله و هو ينآظرها من فوق : خلاص طفيتها .. وش تبين الحين ؟ خليني بروحي !


وجههآ كآن منتفخ من البكي و عيونها حولهم هآلآت حمره ،،
خشمها و فمها لونهم اقرب للـ وردي و شعرها متبهذل ،
ورغم كل ذا هو كان يشوفها ~ فتنة ~
همسـت وهي تقول بـ ضعف : هسه شحتسوي ؟ جاوبني الله يخليك



من جديد و بدون احساس بدت تتوسله بهالكلمة ،
زفر هوآ من فمه وهو يهز راسه : مدري .. ضروري اروح له بنفسي .. مهمآ يكون هو محتآج هله .. و مـ.ـآهر ما رح يقدر يسوي شي


بدون وعي قالت بأعتراض سريع وهي همها انه ما يروح ، لكنها ما عرفت انه الي قالته صابه بالصميم : لااااء ..انت ما تعرف شنو ماهر .. هسه تلقيه يمة 24 ساعه .. هم علاقتهم كلــش قوية ، يعني لا تخاف عليه و ماهر وياه !!


ثبتت نظرآته على الجدآر و هو يسمعهـآ تزيد بالحكي الي يشعل الجوف ،
هو مو ناقص الحين .. يكفيـــه الخبر الي سمعه .. من الاستاذ مآهر ،

تحرك خطوه وهو يقول : الا اعرفه .. واعرف انه ضعيف و ما رح يقدر يتصرف بعقل !



بـ تلقائيه بريئه وقفت وهي تقول بصوت موجوع و هدفها وآحد : لااا .. لاتقول هيج .. انت ما تعرفه ، مستعد يضحي بنفسه علمودنآ


نـآظرها هالمره و هو يقول بـ عصبية ما فاتتهآ : خلااااص عاد .. !



ما فهمت السبب ورآ عصبيته .. هل لأنها تتكلم عن مآهر ؟ ولآ يبيها تسكر الموضوع لأنه بيسآفر ؟!

مآ تحمل يخبي اكثر ، رفع سبآبته وهو يقول بتهديد صريح : لآ تجيبين طآريه على لسآنك مره ثآنية .. فآآآآآآهمه ؟



عقدت حوآجبها وهي تقول بـ نفس عصبيته بعـد ما حست بـ الجنون من كلآمه . .هي وين و هو وين : لااااء مو فاهمه .. اني اقول هيج لأن ما اريدك تروح .. و انت طبعآآآ .. الفارس الي لآزم يشآرك بكل معركه ،، لآزم تدخل بآلمصايب حتى ترتآح .. بس هالمره ما رح تروح ..



لما شافت لون عيونه الي تغير بسبب العصبيه ردت تتوسل بضعف : أحمـــد الله يخليييييييك لا تروووح

و كملت بـ فكره مفآجئه : تعـــــرف .. خلي سااامي رجل جمآنة هو يروح .. على الاقل هو عراقي و ما رح يصير شي بيه .. و بعدين هو ابن عمنآ .. يعني اكيييد سيف رح يرتآح لما يشوفه ،،



نآظرها وهو يحس انه هالفكرة فيها شوي من العقلانية .. و من غير لآ يقول شي تحرك نآحية غرفته لكنه وقف وهو يسمعها تقول بـ صوت مرتفع فيه شوية عصبيه : واذا نويت تروح و عاندت اجي وياااك .. على الاقل اني اشووووفه و اريح قلبي !


لف لها نص لفه وهو يقول بـهدوء : بكلم سآمي الحين !


زفرت هوآ برآحة عميقة و هي تقول بـهمس : زين !


بآنت ابتسآمته بعيونه وهو يقُول بـ تنهيده : الحين ما ابي اي حد يعرف بالي صار .. على الاقل لين ما يرد بالسلامة !!


رجفت شفآيفها و رد تفكيرها منحصر بأخوها و بالي صآر له




سحبت نفس وهي تكلم نفسها من غير تصديق بعد ما اختفى احمد عن نظرها : حيااتي هسة شيصير بيه اذا عرف ؟! .... آآآآآه ياربي









.♪
.♪
.♪












بح صوت .. وجف ريق .. وضآق خآطر ..
باختصآر : الحآل عن حآلهـ تبدل ..!!
إيه أخآف من المخآطر / ليهـ أخآطر ؟!
دآم حآلي لو عدلتهـ مآ تعدل ..!!












جلست بهدوء على سريرها وهي تحط يدها على قلبها ،،
وش فيها ؟!
ليييه صايره ضعيفة كذا و كل كلمة تبكيها ؟؟
لآ و المصيبة الاتعس صايره ما تهدى الا لما هو يحضنها ،،
حرآم عليه .. على ايييش يسوي كذا ؟!

صارت تنآفخ هوآ من فمها وهي ترتعش ،، ما لآزم تضعف .. لآزم تقآوم ضعف مشاعرها بهالفتره ،،
صعب انها تتنآزل عن كل شي .. و تنســـى كل شي !!

حتـى وش سبب الي صار له للحين ما تعرفه ،
اصلا ما كلمته .. كل الي تسويه انها تعآديه و تحآول تبين له كرههآ ،، وفي النهاية تلاقي نفسها بحضنه والمصيبة انها حاسه بالامان



حطت يدها على بطنها وهي تهمس بخفة : ياارب ريح لي قلبي !!

ببطئ مددت جسمها على السرير وهي تحس بظهرها يألمها .. تنفست بثقل وهي تبي ترتاح شوي ،، بعد دقايق قليلة سمعت صوت رنين جرس الباب ،،

استغربت لأنه الوقت مو وقت زيارة ابـــد ،، و الاهم انهم محد زارهم من جوا لهالبيت غير رحيق ،،
ورحيق من شوي تركتها يعني اكيد مو هي !

هي كانت للحين بعبايتها ،، عشان كذا استسهلت الموضوع وهي تقوم من على السرير ببـطئ ،،
لما توجهت لباب الغرفة شافت عبد العزيز متقدم ناحيتها وهو يقول بشوية توتر ويلبس تيشيرته بسرعه : لا تطلعين لو وش ما سمعتي ،، ادخلي الحين ولو تأخرت اتصلي بأختك خلها تجي عندك


رجفت يدها وهي تسمع كلامه ؛
حست بالخوف يسيطر على حروفها وهي تقول بفزع لما شافته يعطيها ظهره : شفييييييك ؟ ومن هذا الي جاااي ؟؟


بلع ريقه على خفيف وهو عارف هوية الضيوف بعد ما شافهم بالعين السحرية ،، باستعجال قال وهو يسمعهم يدقون على الباب باصرار : أسمعيني هذولا شرطة وانا دخلت بخناقة مع واحد اليوم و شكله قدم فيني بلاغ !!



ارتاااعت اكثر وهي تتقدم ناحيته بسرعه : وش تهببببب انت ؟؟ وش سويييت لجل كل ذا ؟؟

وقفت وهي تشوفه يمر بالممر الي ينتهي بالباب : اتصلي بابوي !


حطت يدها على فمها لما أختفى من قدامها ،، حست بدقات قلبها تتسارع وهي تسمعه يتكلم شوي بعدها سمعت صوت باب الشقة يتسكر وراه !!

أنهارت وبغت تنجن لما حست انه فعلا اختفى ،، وشششش صااااير اليوووم !؟
من ذا الي تخاانق معاه ؟؟
وهل السالفة فعلا مجرد هوشة وممكن حلها ولا هو ممكن يكون مسوي مصيبة ؟؟؟؟

ركضت بسرعه لشنطتها الي تركتها على الطاولة من اول ما دخلت و بهستيريا طلعت جوالها وهي تدق على رحيق ،، مرة مرتين و ثلاثة !!!

كانت تحس برعب حقيقي ... ما تعرف وش فيها ،، و وش الي مخليها على وشك البكي !


دقت هالمرة على ابوه ،، من غير اي تفكير ،،
ومن اول ما فتح الخط كانت تبي تصرخ " عمي الحقني " ،، الا انها ما كانت تبي تخرعه
انصدمت من الصوت الي رد عليها ،، ما كان صوت ابوه ابـد !
شوي واستوعبت انه هذا طلال ،، بدون احساس تحولت نبرتها للبرود بعد ما قدرت تسيطر على نفسها ،، هو ما يستاهل هالي تسويه بعمرها : هلا طلال ،، انا غصون

هي مو قادرة تتحمل تشتت المشاعر الي مسيطر عليها ،، وهالشي مسبب لها توتر مستمر، مرة تشوفه ما يستاهل ومرة تحس بالغصة خانقتها

طلال كان عارف انها هي لأنه قرا اسمها بجوال ابوه ،، كان رح يفقد عقله لما سمع صوتها ،،
غمض عيونه وهو يبعد الجوال عن اذنه شوي ، تعوذ من ابليس و رد كلمها بكل هدوء يقدر عليه : هلا غصون ،، خير ؟


اخذت نفس وهي تهمس بلا مبالاة مفتعلة : عمي موجود ؟؟


ناظر ابوه الي معطيه ظهره ويكلم رحيق بـ شي وهم جالسين في الصالة : تآمرين على شي ؟؟


خلاااااص ، رح تنفجر ،، تعبت التظاهر ولو انه ما استمر لغير دقايق : طييييب رحييق وينهااا ؟؟ تكفى عطني اي حد منهم !!


لما حس بانهيارها قال بصوت مرتفع غصب عنه : غصوون انطقي وش السااالفه ؟؟


أبوه و رحيق على طول لفوا ناحيته و رحيق اول من تكلمت وهي مرعوبه : شفيهااا غصووون ؟؟



هو ما عرف بوشو يرد ،، اصلا هو للحين ماعرف شفيها .. اوجعه قلبه لما رحيق جت عنده بسرعه وهو لا اراديا سلمها الجوال ،،

أول ما سمعت صوت اختها المخترع وهي تسأل " غصووون شفييييك ؟؟" حست انها بتبكي
و فعلا نزلت منها دموع صامته وهي تضم بطنها بيدها : رحيييق الحقي علي ،، الشرطة خذوا عبد العزيز




.♪
.♪
.♪








ِ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 10:31



واقف برا في السيب وهو ينتظر الي داخل ،
كانت اخلاقه قافله وبشكل ،، فوت عليه شغل مهم ،، بس وش يسوي ما كان يقدر يتركها و يروح ،، و فوقها حس بفضول من مظهرها

كان مستند بظهره على الجدار وهو مايل بشفته بملل حقيقي وعيونه على الرايح و الجاي من غير ان يهتم لاي شي ، شوي و طلع الدكتور من الغرفه

تعدل بوقفته ببطئ و ناظره باستفهام ، الدكتور على طول قال بهدوء : سليمة ان شاء الله ،، حطيت لها جبيرة و بعد اسبوعين جبها عشان نفتحها


هز راسه ببرود وهو كاره عمره ،، تم واقف شوي بعد ما راح الدكتور لين ما طلعت الممرضة من الغرفة وهو قال لها بجمود اول ما شافها : قولي لها تطلع
وعلى هالكلمة دق جواله ،، طلعه من جيب ثوبه وتنفس بـ قلق خفي لما شاف " البيت " يتصل بك ،
رد عليها بصوت هااادي وهو يحاول يكون طبيعي !
من اول ما تكلمت معه و سألته عن مكانه ربط بين صوتها و صوت هذي الي داخل ،
يعني هو كااان متأكد انه سامع هالصوت و تفكيره طلع سليييم ..!!


لكنه انزعج من نفسه لأنه احتاج يسمعها عشان يتأكد ؛ المفروض يكون عارف صوتها و حافظه ، بس هو عارفه ؛
السالفة انه مو مقتنع بالشبه


الممرضة الي نفرت من امره دخلت الغرفة بطوايعية وخبرت هالبت الـ " مسترجلة " ان الي معها برا ينتظرها


هي كانت تحس بضيق غير طبيعي بسبب العباية الي لابستها وبنفس الوقت تحس انها بأماان ولاول مره مع رجال غريب !!


ساعدتها الممرضة عشان تجلس على الكرسي المتحرك و دفتها تطلعها لـ برا


لما طلعت من الغرفة حصلته واقف على بعد وهو يكلم بالتليفون وعيونه على الارضيه الرخامية ،، ابتسمت بسخريه و هي تحاول تلم العباية على نفسها وهي متضايقة من الطرحة الي كانت رامية اطرافها بشكل عشوائي على كتوفها


لوت بوزها وعيونها على دبلته بيده اليسآر ،، شكله يكلم زوجته دآمه جالس يهمس كذا !
فكرت لـ ثواني انها من الافضل تهرب من هالانسان الي ما تدري وش يبغى منها بالضبظ !!

المشكلة رجلها مو مساعدتها انها تمشي ،، و هالعلة الي جالسة عليه اكيييد ما رح تقدر تستخدمه من غير مساعدة ؛


هو لما انتبه لها تحرك خطوة ناحيتها وهو يكلم تاج : انتي لا تنتظريني على العشا ، يمكن بتأخر شوي



تاج كانت منزعجة من طريقته الابرد من المعتاد وهو يكلمها ؛ بس جد تضايقت لما قال لها لا تنتظريني
عفست ملامحها وهي تحس بغصة ،، تركي ذا عمره ما يفهم انها انسانة من دم و لحم ، و لها طاااقة تحمل اكيد رح تنفجر بيوم ،، خصوصا باستمراره على هالوضع اللا ابالي


فكـرت لثواني قصيرة وقالت بشي من الضيق : طيب اجل انا بكلم مصطفى يجي ياخذني بيتنا



كانت ناوية تستفزه بالجملة ذي ،، لكنه خيب ظنها لما قال بكل هدوء بعد ما وقف ورا هذي الي جالسة وهو يأشر للمرضة انها تدفها : طيب ، بس خليه يردك مبكر ،، تاااج ما ابي ارد البيت وما القاك


ميلت راسها بتساؤل وهي تقول بشي من الصدمة : من جدك تتكلم ؟ اقلك مصطفــــى بياخذني و انت عادي عندك ؟؟



تنهد وهو يقول بهزة راس دليل على الطفش : مافيها شي ،، الحين انا مشغول اشوفك بعدين ،، ياللا بحفظ الله



سكر منها و تقدم الممرضه والي معها وهو يطلع من باب المستشفى قبلهم .. على طول توجه للبارك وطلع سيارته وهو يقربها من مكان وقفتها عند العتبات الامامية


من غير ان ينزل من السياره و بمجرد ان دق هرن الممرضه دفت البنت الصامته و ساعدتها انها تجلس قدام

اول ما حرك سيارته بعد ما استقرت مكانها قال بخشونة شوي : وين بيتكم ؟


كانت عارفة انها رح تنسأل هالسؤال عاجلا ام اجلا ،، و عشان لا تخليه يستضعفها قالت بنفس خشونته : ردني للحي الي شفتني عنده


رد قال سؤاله لكن بطريقه امره اكثر وهو فعلا مستغرب تشابه صوتها مع صوت طفلته : لما اسأل انتي تردين و بس ،، و الحين قلت لك وين بيتكم ؟؟



تنفست بغيظ وحست انها توهقت بمصيبة حقيقية ، و بالفعل هي بمشكلة عنيفة لانه هالشخص ضااابط يعني بيمسكها سين و جيم بسبب هيئتها المثيرة للشك،



همست بشتيمة عنيفة صدمته بعدها قالت بثقة : انا مالي بيت ،، أصلا مالي اهل ،، بس لا تظن اني اقلك هالكلام كذب ،، انا جد مالي اهل
والحييين ابيك تردني لنفس المكان و كثر الله خيرك



ما اهتم للي قالته بالاخير ،، الي شاغله هو جملتها الاولى : كيف ما عندك اهل ؟؟ ميتين يعني ولا وش السالفة ؟؟


ببرود قالت وهي تشوفه يسلك الطريق الي قالت له عنه : لأ ،، اصلا ما اعرفهم .. انا تربيت بملجأ ... تقدر تقول انا مخطوفه من كنت صغيره ...!!



لف لها بشكل مفاجئ و لأول مرة يناظرها بشكل مباشر وهو يقول بصدمة : لاا ؟؟


هي ارتآعت لمآ لف لها و بشكل تلقآئي ردت دخلت يدها من تحت العباية لـ جيب ثوبها وهي تمسك المطوه ،،
سمعته يقُول و هو يلف ينآظر قدآم : طيب كيف طلعتي من الملجأ ؟؟


ابتسـمت وهي تقول من غير اي اهتمآم : هربت !



ابتسـم ابتسآمة سخرية بآرده وهز راسه : يعني الحين انتي مرتآحة بالتشرد ذا ؟!


بلعت ريقها و بعـدت عيونها لـ بعيد و هي تقول بـ غصة ما اخفتها : لأ .. بس وش اسوي ؟؟ انت ولد عز و ما عشت الي عشته ، عشان كذا لا تنآقشني بالي احسن !



ابتسـآمة السخرية وسعت وهو يسوق و مو عارف وين يروح فيها : لآ تحكمين من غير لا تعرفين شي !



ما كآن حاس على نفسه وانه قـآعد يتبآدل اطرآف الحديث مع " حُرمة " .. ما يعرفها ،
اصلا هو من غير شي ما يكلم حد .. كيف هذي قدرت تطلعه من صمته ؟!
عشــآن الحيآة الشبه مشتركة الي بينهم اكيييد ،
هم الاثنين ذآيقين مُر الحرمآن .. ذآيقين التشرد ..
الفـرق .. انه هو لقـى من خاف الله فيه ، و لمه و عمل منه شي بعد اذن الله .. و في النهايه رب العالمين رزقه بأيجآد اهله ،،


هي سخرت وهي تلف له بأبتسـآمة مُره : يعني تبي تقول انك انت متعذب بحياتك ؟ ليش ؟ كنت بملجأ و تنضرب كل يوم ، و ساعات تتحول العقابات لأشيآء اشرس ؟ لمآ تمنيت تطلع من حياتك .. لقيت الـ شارع اقذر مكآن ممكن تهرب له .. هه الجوع ، تعرف معنى الجوع ؟ وش عرفك فيه ، يمكن تحس فيه بعد ساعات .. بس عارف احساس الي ما يلاقي لقمة خبز يابسة و متعفنه لمدة اياااام ؟؟ ولا قذارة الرجآل .. قد حسيت بالرعب من كل نظره يشوفك فيها رجآل ؟؟؟ مستحيل تعرف احساس بنت وهي وحيده بلا والي في الشارع بأنصآص الليالي



هو ضغط على الدريكسُون و حس صُوته اختفـى شوي ، كآن يبي يقول شي .. يواسيها ولو شوي ، لكنه سمعها تكمل وهي تلف راسها للدريشه : غيرت نفسي .. عملت حالي رجآل ،، عشان لآ اطيح بيدين الي ما يخافون ربهم .. وعشان احافظ على نفسي من عيونهم القذرة .. و لمتـى بتم على الحآل .. ربك الوحيد الي عارف ، و ليش اني جيت معك وانت بعد رجآل .. مدري .. بس بعد ربك الوحيد الي يدري !


كآن يحس كلآمهآ يوجع قلبه ،
أول مره بحيآته يحـس انه حيآته جنة ،
هو رجــآل .. حتى لو تشرد .. حتى لو انضرب ، حتى لو صار الي صار فيه ،
هو رجآآآآل .. على الاقل ما كآن يخآف على نفسه ،
وش حالها هي و غيرها من الي لا سند ولآ ولي عندهم غير رب العالمين ؟!


نسـى نفسه وهو يقول بـ بحة خفيفه : تراني بعد كنت مخطوف !


مثل الطفل الي يبكي و انت جيت تبكي معه ،
تلاقيه على طول يسكت و هو يطآلعك بأستغرآب .. و يمكن تكون عزيته بدمعتين !
كآن هذا حآلها و هي تلف له بتشدق ،
نـآظرته بتركيز و نقلت نظرها للسيآره .. بعـدها رفعت كتوفها وهي تقول بـهدوء : و اهلك دفعوآ لك فديه و نقذوك .. و رديت عشت بسلام ؟!



سمعت ضحكته السآخره البآرده وهو يقول بعد تنهيـده : لأ .. هدوني بالشآرع .. علموني اسرق .. و اشحذ ، و ان لزم الامر .. اضرب بسكينة ،،



بخوف حقيقي ثبتت يدها على مطوتها و سمعته يكمل من جديد و بصوت اعمق : لين ما كتب ربي انه يلاقيني رجآل .. هه .. مدري وش اقول عنه ،، بس كآن هو السبب بعد الله بالي انا فيه الحين !


تنهـد و كمل بصدق : رجآل مستعد افديييه بروحي ،


وقف عند الاشاره و رجـع راسه لـ ورآ على مسند المرتبة و هو يبي ذيك الصوره تختفي .. لكنها عييت ،
ابتسـم لا ارآديآ و هي حست بصوته تحول لـ سخرية تامه و هو يقول وسط ذهولها الحقيقي : اول مره شافني فيها .. حاولت اسرقه ، هه .. جلس يكلمني و يحآول يخليني اترك الطريق ذا ، وعدني انه بيسـآعدني !


ميل راسه لـ نآحيتها من غير لا ينآظرها و كمل بهدوء : و ما قصر .. خذني لـ بيته و آمني على شغله و نفسه ..... و بنته !


بشكل تلقائي قالت وهي تنـآظره بحسد : و بعدها زوجك بنته ؟!


ابتسـم بخفة و رد حرك سيآرته بعد الاشاره الخضرآ و جمدت ملآمحه كالمعتآد و كمل : لآ .. لقيت اهلي بالاول .. بعدها خذيتها ،


ترآءت له صُورة هذيك البكآية ،
لو شآفته بهالحآل وش بيكون موقفها ؟!
بتثور عليه و تبكي و تقول ابي ابوووي ، رد ابتسـم لكن هالمره ابتسآمته كآنت شارده فيها هي وبس ،
غمض عيونه لأجزاء من الثانية و هو يتذكر كلمتها الي قلبت كيآنه ،
تعرف تلعب بأحاسيسه ذيك الطفلة ، و المشكلة بعد ما تزوجها قلبه ما يطآوعه انه يكسر قلبها ،
مخليها تسوي الي تبيه .. يمكـن هذي حوبتها ،
انه صار ما يسيطر على نفسه بعـد ما شوفها الويل بذيك السنين !!!



هي عينها كآنت ثابته على الدبلة الفضة الي بيده اليسآر ،
نقلت نظرها للدريشه وهي تقول من قلب : انت محظوووظ .. محظووظ حيل ، ليتني كنت مكآنك


نآظر قفآها و حس انه الحين رد من عالم طفلته ،
ابتسـمت عيونه بخفة و قال بصوت متفهم : معك حق .. !


كمل وهو يحس انه الوقت قرب على المغرب .. و ما بقى شي على الاذان : وين تبيني اخذك الحين ؟!


رفعت كتوفها وهي تقول بـدون اهتمآم : نزلني اي مكآن .. ما يهم .. كله شاارع !



وقف سيـآرته فجأة وهي حست بقهر حقيقي ،
خلآص .. حتـى احساسها بالامآن الي دآم لدقايق انتهى .. ،
بترد تعيش نفس التشرد .. و نفس العذاب اليومي ،
بس ما لازم تنزل كذا ،
حطت يدها على طرحتها و كآنت رح تفسخها لمآ امرها بصُـوته الغليظ : لحظة شوي !


جمدت يدها وهي تنآظره بأستغرآب ، هو كمل بعـد تفكير قصير : شوفي .. عندي شقة .. كنت عايش فيها قبل اتزوج .. لـ....!!


قآطعته بعصبيه وهي تحس بالأرتيآع .. وش يبي ذااا : كل تببببببن .. الشرهه علي اليـ....!!


قآطعها هالمره هو و هو يلف لها و نآر تشب بعيونه : انطمممممممي .. وش شايفتني ؟؟ عدييم شرف ؟؟ لو بغيت اسوي فيك شي سويت من الاول ، جد مو كفو حشيمة ،


رجفت كلها من صرخته ،
بصورة لا ارآدية انكمشت على نفسها و هي تلتصق بالباب ،
سمعته يتعوذ من الشيطآن وهو يلف نآحية الدريشه ، بعـدها كمل و بنفس الصوت العصبي : كنت ابي اساااعدك لأني شفت نفسي فيك .. دآمك ما تبين فـ هذي مب مشكلتي .. خلاص ، انزلي !


بلعت ريقها وهي تحط يدها على صدرها ،
وين ما ذيك السلسلة متعلقه تحت الملآبس الرثة ،
تنفست بـ خوف وهي تهمس بـدون تصديق : وش تبـ..ـي تسـ..ـوي ؟!


هدآ شوي و هو يقول من غير ان يلف لها : بآخذك هناك .. و تمي فيها ، على الاقل يكون لك مكآن ما تخافين فيه !



قالت بـ همس من جديد و هي خايفة انه يثور مره ثانية : ورح فعلا .. اكون بخير ؟


كل الي قاله .. فـ كآن بسبب نخوه و شهامة تجري بعروقه و ما يقدر يتخلى عنهم : ايه .. بأذن الله ما يصيبك شي وانا اشم الهوآ


ابتسـمت ابتسآمة صادقة ما تدري من كم سنة ما ابتسـمتها ،

حست فيه يحرك سيارته من غير اي كلمة ثانية ،
غمضت عيونها و لفت للدريشه وهي تقول بـ همس بينها و بين ربها : الحمد لله ياربْ










.♪
.♪
.♪







دخل على اخوه بمكتب الضابط و شاف حاله المتبهذل وهو جالس على الكرسي بتوتر ملحوظ ،
لما شافه على طول وقف وهو يبلع ريقه ،
تغضن جبينه وهو يقول بـ استغراب : طلاال .. وش عندك هنا ؟


ضغط على فكه وهو يقول بعصبية شوي : وش شايف ؟ جيت اشوفك .. وش مهبب انت المره ذي ؟


فقــد اعصآبه وهو يحس بنظرة عين اخوه تجرحه ،
عاااارف انه يشوفه مب كفو لها ، بس هو ماااله دخل فيها ،
مــــو شغله !

تقـدم نآحيته خطوة و هو يقول بحده : محد قالك تجي .. و بعدين انا ما سويت شي .. هو يستاهل الي جآه ، و لو ما فكوه مني كنت رح ابتلي بدمه !


استغـرب من كلآم اخوه .. هو عارف انه متهور و عصبي و مجنون ،،
لكن عروق رقبته الي برزت الحين و هو يتكلم عن " هذآك " عطته مظهر اقرب لـلأجرآم ،،

تقدم له هو الثاني وهو يقول بـدون فهم : عن من تتكلم انت ؟!


بلع ريقه و بعـد وجهه لـ بعيد و ما تكلم ،
سمـع طلآل يهتف من جديد : عزوووز .. فهمني .. من هذا الي تهاوشت معاااه ؟؟


لف يوآجهه و ببرود قال و هو يبتسم : آخو مرتي .. خسيس ومب حق حشيمة !


فتح عيونه على وسعها و هو ينآفخ هوآ بضيق ،
عبد العزيز تنفس بقرف من نفسه ومن المكآن وهو يقول بـ تمرد وآضح : هو واقف برا .. اعطيه كم ريال و خله يتنآزل .. النذل !


تنهـد شوي بعدهآ قال و هو ينآظره بـ ضيق : الوآلد ما يرضى


انفردت ملآمحه المكشره ولمعت عيونه وهو يهمس بـدون شعور : وش تقول انت ؟ ابوي .. يبيـ.ـني اتم هنـ..ـآ ؟


بلع ريقه على خفيف و هز راسه و هو يفرك جبينه بتوتر : مدري انت وش مهبب .. وش سويت لجل تخلي ابوي يعاملك كذا ؟ انت وراك مصييييبة !


رد لـ ورآ كم خطوة و جلس على الكرسي بحيل مهدود ،
حس لأول مره انه سفالته واصله مرحلة ،
يعني ابوووه .. يتخلى عنه وهو بالوضع ذا .. عشان يأدبه ؟!
طيــب و هيبته قدآم زوجته ؟
اكيييد انها طآرت .. و من زمآن ، و هو الي طيرها بيده .. مو من حقه يلوم ابوه الحين على اي شي !!


طلآل تقدم له وهو يقول بسـرعه : بدبر الفلوس وانا الي بطلعك .. اصبر كم ساعه بـ....!


قآطعه وهو يقول بـ تشتت و صوته طلع هآآآدي حييل : لا تتعب عمرك .. استاهل المكآن ذا ،

وقف من مكآنه بـ هدوء و هو يقول بـ همس : بس .. مرتي .. من عندها ؟


نبض عرق بجبينه وهو يضغط على فكه ،
طلع صوته خفيف حيييل وهو يرد : رحيق راحت عندها .. و يمكن خذتها لبيتنآ ،

لمح التقلص الي صار بعضلات وجه اخوه وما لامه ،
مهمـآ صار ،
هذي صارت زوجته .،

سمـع صوت عزوز يكمل : خلها تنتبه لها ، تراها من جت من الدكتوره وهي تبكي !


حس بألـم مفآجئ بقلبه وهو يقول بلا شعور : اي دكتورة ؟ ليه وش فيها هي ؟؟


لآزم يعرف طلآل حدوده .. و ما يتخطآها
من غير ان ينتبه على نفسه قال و هدفه الوحيد اغاظة اخوه : مافيها غير العافيه .. بس تعرف حامل و اكيد انه نفسيتها مـ...!!


قآطعه طلآل بقوة وهو يقـول بنبآهة : اي حمل ؟ امدآها تحمل ؟


بلع ريقه و وسعت عيونه و هو يحس على الي قاله ،
جف حلقه وهمس بـ محآولة للهرب : صار لنا اسبوعين متزوجين .. وش تبي انت ؟!


طلآل فجأه توضحت عنده كل الصور ،
كرهها هي له ،
خوفها الدآيم منه ،
انعزآلها الي ذبحه الشهور الي راحت ،
الجآمعة الي تركتهآ ،،
موآفقتها السريعه عليه .. و الروحة معاه من غير حتى عرس ،
و في الاخير .. حسآسية ابوه من طآريه ، و رغبته الشديدة بمعآقبته ،


كل هالاشياء خلوه يفكر بشي وآحد ،
بدون وعــي سحب اخوه من ياقة قميصه وهو يقول بصوت مصرور و النآر تشتعل بجوفه : ايآ النــــذل .. انت وش مسوووي في البنت ؟؟؟؟


عبد العزيز الي ارتآآع من حركة اخوه المفآجأه حآول يخلص نفسه منه وهو يدفه بقوة ،
لكنه ما قـدر و لأن طلآل اعظم بنيه قــدر يسيطر عليه و في الاخير لكمه على وجهه لكمة عنيفة خلته يطيح على الارض وهو ماسك خشمه الي انفجر منه الدم فجأة ،


كآن وآقف وصدره يعلو و يهبــط بعصبية رح تنهيه ،
حس انه اخوه حقيييييييير .. و هالكلمة قليلة بحقه حيييييل ،، استقوى على بنت يتيمة مشكلتها انه اخوها نذل و ما خاف الله فيها ،
كآن نااااوي هو يطلعه من هنـآ .. لكن بعد الي اكتشفه ،
مستحيييل

همس بـ حرآره و قطرآت العرق باينة على جبينه : ابوي معاه حق .. خلك تتعفن هنا ،


بصق على الارض جنبه و طلع من الغرفة و سكر الباب بعده بعصبية هادره ،

عبد العزيز كآن للحين جالس على الارض وهو ماسك خشمه الي ينزف بشكل مرعب ،،
وقف ببطئ لمآ دخل عليه الضـآبط وهو يأشر له انه يشوف حالته ،
على طول الضابط جا لعـنده ، حآول يشوف وش مشكلته و انصدم لمآ لآحظ انه عظمة خشمه مكسوره ،

صـرخ على الشرطي الي برا وهو يأمره يجي يآخذه لأي مستشفى و يرده لـ هنا !












.♪








من الجهة الثآنية فلتت منها صرخة مكتومة و هي تضغط على بطنها ،، صارت تتنفس بـسرعه و هي تطلع زفير قوي من فمها ،
شوي شوي حسـت انهآ صارت احسن والتقلص رآح ، هالشي حسسهآ انه فيه شي وآحد و بس ،
هو .. صار فيه شي !

مآ رضت تطلع من شقتها ،، على قد مآ حاولت فيها رحيق .. على قد ما هي رفضت و عندت

رحيق الي شآفت حآلها على طول قالت بـ عجل وهي تقرب من جلستها على الكنبة اكثر : وشفيييك غصون ؟؟ يألمك شي ؟



نآظرت اختها و للحين بعيونها نظرة مصدومة من الي سمعته من شوي ، بعدهآ بلعت ريقها و هي تحآول تستوعبه ،
بدت تنـآظر حولها بتشتت وهي تقول بـ صوت خآفت بعد ما هزت راسها بـ " لأ " : مافيني .. بس .. . ليش ؟ وش الي خلاه يهاوشه ؟؟



ميلت راسها بسخريه وهي تقول بنظرة ألم و أحرآج حقيقي من اخوها الي مرغط كبريآئهم لـ تحت الارض : انتي عارفه اخوك .. ما يستحي على وجهه ، تلاقيه طلب منه فلوس و لا شي .. و عزوز أهبل و متهور .. اكييد ما رح يرضى ، والله العالم وش الي صار بعدهآ !


رجفـت شفايفها و هي تبي تسأل السؤال الاهم لكنها مو قادره ،
مآ رح تقــدر تخلي قلبها يلين اكثر ،

لكـن رحيق كانت حاسة بكل تغيير فـ أختها ..و كيف ما تحس فيها وهي الي عاشت نفس الي عاشته اختها ،
آنذلت مذلة من عمر .. ما تخيلت انها رح تنذلها فـ يوم .. ويوم الي لآن قلبه لها ،
تقبلته وهي فآتحه يدينها بـ ترحيب ،،
و الحين تحس انه اختها بتعيش نفس القصه ،
بس تــدعي ربهآ انها ما تستمـر للأخير نفس قصتها .. تدعي ربها يخلي لها عزوز .. و ولــدهآ


دق جوآلها فجأة و لمـآ رفعته كآن بو طلآل .. خبرها انه تحت و قال لها تنزل هي و غصون ، و خل غصون تجيب اغراضها ، لأنها بتم عندهم في البيت كم يوم ..!!

لمـآ رحيق قالت لها كذا بغـت تنجن ،
فتـحت فمها وهي تقول بصوت بآهت : ليييش ؟؟ وش صاااار فـيـ..ـه ؟؟


رحيـق الي فهمت السالفه كلها من زوجها همست و هي تمسك لها يدها : اسمعيني .. ابوه شايف انه يستآهل يتعاقب شوي .. و اخوك النذل مو راضي يتنآزل عن البلاغ الا لو دفعنا له مبلغ .. فضحنآ الله يسود وجهه ،


همسـت بـ وجع و هي تحس دمها صار يغلي : يعني ... رح ... يبقى ... بالسـ..ـجن ؟؟


زمت على شفايفها بضيق و هي تمسح على ظهرها بيدها الثآنية : بس كم يوم .. لاتخافين عليه .. بيتحمل !


سحبت نفسها من أختها وهي تقول بـ صوت بآرد بعد ما وقفت : مو خايفه !


مشت خطوة بعـدها لفت لها وهي تقول بـ خفوت : لآزم اجي عندكم في البيت ؟


هزت راسها لها بنظره حزينة شوي ،
بلعت ريقها و مشــت بخطوآت فارغه نآحية غرفتها ،
كآنت رح تطيح من الوجع الي تحسه ، لكنها تحآملت على نفسها و قررت ما تضعف للي تحسه ،
ابوه معاه حق .. هو يستآهل يتعاقب ولو شوي ،
على الاقل .. عشـــآن يحس بعذابها !


بوسط الطريق تذكرت انه الطرحة و الشنطة اصلا برآ الغرفه ،
خذتهم من على الطآولة تحت انظآر رحيق الـمتألمة ، لبست طرحتها بأحكآم و غطت وجهها و بعدها رفعت جوالها وهي تشوف اختها تتقدم لها ،
حـطت الجوآل بالشنطة و شالتها و هي تسمع اختها تقول : ما رح تاخذين ملابس ؟


رفعت كتوفها بدون اهتمآم وهي تقول بصوت خآفت : عندي كم غرض فـ بيتكم !











.♪
.♪
.♪








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 10:49



ياجرح ..عد الليل هذا على خيير
ترآي : متضآيق لــ [ حد الثماله ]
كن الألم عطشآن وآنآ له : البير !
الله لايبيض لــ هالجرح فــآله !










نزلت تحت تجلس عند خآلتها و هي تحس وجههآ اسود من الخبر الي تلقته ،
ما كـآنت تقدر تخبي هالشي ، و لآ رح تقدر !
كآنت خالتها تكلم في التليفون .. عشان كذا هي مآ حبت تتطفل
وقـفت وهي نآوية تروح المطبخ على دخلة زوجهـآ من باب الصآلة ، على طول نآظرت عيونه و هي تسأله عن الي سوآه ،
اشر لها نآحية المطبخ و هي على طول تحركت قدآمه بعـد رد السلام ،
آمه الي بعـدت السمآعه عن اذنها سلمـت عليه وهي تنآظر بطرف عينها نغـم ،
هو تقـدم لها و باس راسها بتعب .. بعدهـآ تحرك للمطبخ بـ شكل تلقائي


شآفهآ وآقفة بتوتر بآين و اول ما شافته قـآلت بسرعه : ها احمد فدوووة شسويت ؟؟


رمش لها على خفيف و قال بـ هم اثقل كآهله وهو يمسح على معدته : اتفقت مع سآمي .. بيروح بكره ان شاء الله


لمعت عيونها و كآنت رح تبكي من جديد .. اشر لها بعيونه عشان تسكت .. بعدهآ همس بخفوت وهو يحس بـ نآر معدته تشب من جديد : نغـم .. لا تخلين حد يحس !


هزت راسها بسـرعه وهي تقول برجفة وآضحة : رح احااول .. بـ..ـس .. انت . وين .. رح تروح ؟؟


حط يده بجيب ثوبه و بيده الثانية رفع طرف الشمآغ : لأ


شـآف زفرتها المرتآحة و حس بقلبه يهـدآ شوي ، كح بخفة و قال بعد صمت : أمي رح تسأل وش السالفة !


زمت على شفتها و هي تطلع من قدآمه بعد ما قالت : هسه اروح يمها


طلعـت للصآلة و شآفت خالتها توها مسكرة التليفون ، جلست ع الكنبة وهي تبتسـم لها بتوتر ،
ام احمد على طول قالت و عيونها نآحية المطبخ : وش فيييكم ؟؟


هزت راسها بـ سرعه و بان عليها الارتبآك وهي تهمس : ماكو شي ماما .. أحم .. بس هيج !


مآ حبت تتدخل بخصوصيآتهم .. لأنه فـ بالها منوآل : صحيح بكره ملكة ولـد صديقتي .. شرآيك تجين معي ؟!


قبل لآ ترد وصلها صوت أحمد من ورآ و الي قآل ببروده القآتل : لآ يمة .. ما ابيها تروح !


هي لفت له بسرعه و بان الامتنآن بعيونها ، رمش لها مره ثانية و نـآظر امه الي قالت بأستغراب : وليييش يا كآآآفي ؟؟ وش فيها ؟ يعني .. ..!


قآطعها بـ حنو و عيونه ما تبي تزعلها : يالغآليه .. انـآ اخاف على مرتي من العين .. توكلي انتي .. و بعدين عمتي اتصلت فيني اليوم و قالت انها تبيها .. !



عضت على شفتها بغيظ وهي تنـآظر نآحية نغـم الصآمته : كيفكم .. كنت ابي اوريها صآحباتي و بنـــآتهم



نغـم كآن الحزن مآلي جوها .. و مو مخليها حتـى تحس بالخجل من الي قاله ، ولآ حتى بالـ نغزة !
حست فيه يجلس جنبها و يتكي برآسه على ظهر الكنبة بـ أرهآق و هو يحس كلآم امه مثل الـ خنجر الي يطعنه : ياااربْ ..!


ميلت راسها شـُوي له و بانت الدمعه بعيونهآ ، على طول قال بـ صوت خفيف : ما تبين تسوين قهوه لنآ ؟


بعيونها توسلته عشان يتركها بحآلها ، هي مو خلق شي .. بس هو اصر وهو ينآظرها أقوى : حطي لي فيها حليب !


قآل كذآ وهو يجآهد عشان يتغلب على الم معدته الي زآد بسبب الي قالته امه ، يعني للحين ما نست ! ،

كآنت تحس بأرهآق .. والله ما تقدر تتحرك .. سمـعت صوت خالتها تقول بـ ضيق : وش فيك ؟؟ ما تبين تقومين ؟!


وقفـت على طول وهي تهز راسها بتعب .. أحمد يبيها تصير اقوى .. بس هي مصيبتها خلتها تكون اضعف من حتى المحآوله !











.♪
.♪
.♪










بعَــدْ مُرورْ عدة ايام ..!






صَح تَقلِيب المُواجِع بَ السُوالِف مَا يفِيد " . .
وَصَح . . إِنْ الصَمت قَاسِي وَأقسَى مِن صَمتِي ( الكَلام ) !
بَس . . لا صَارَت حَياتِك سجنْ مُظلِم وَأنتْ قِيد ،،
مَا لِك إلا لا تعبتْ، تطيّر " آهَاتِك " حَمَام . . !
مَا لِك إلا لا تعبتْ، تطيّر " آهَاتِك " حَمَام . . !
مَا لِك إلا لا تعبتْ، تطيّر " آهَاتِك " حَمَام .












طول هالفتره وهي تحس بـ ألم يذبحها ، بس مقآآآومه نفسها و بجنون ،
ما تقدر تقول شي .. و لا تبيهم يحسون بـ شي ،
طول وقتها بغرفتها ، من يوم جت للبيت ما نزلت ابـــد ، حتى مع ولد اختها ماتكلمت ،


كـآنت كالعآده جالسه على سريرها بالغـُرفة وهي تلعب العاب بجوالها ، تبي اي شي يشيل صورته من بالها ،
فجأة حست بـ وجـع قااااسي فـ بطنها ،
تركت الجوال على جنب و بعدها ضغطت على بطنهابـقوة و عيونها شخصت لـ فوق ،
لأ .. الم .. لآ يُطـــآآآآق ،،

بدووون وعــي صارت تصــرخ : آآآآآآآآه .. .. رحيييييييييييييييـ...ـ...ـيييق


رحيـق الي كآنت بجنآحها الي قريب حييل من غرفة اختها اول ما سمعت صوت الصرآخ ركضت على طول لها ،،

لمآ فتحت بآب الغرفه شافتها تتلوى على السرير و الشرشف لآف حولها وهي تبكي بوجـع مو متحملته ،
تروعت و ركضت لها و هي تصـآرخ : غصوووون شفييييك ؟؟؟؟


مسكت ذرآع اختها وهي تصـرخ بدون شعوور والالم سيطر على كل ذرة بكيانها : بمووووووت .. ألم يموووت .. تكفيييين رحيييق بموووت .. نادي عزووووز تكفييييييييين !



رحيــق جمدت ملآمحهآ وهي تشوف انهيآر اختها ،
من كثر ما هي كآنت كآتمة الالم .. و كآتمة خوفها الطبيعي على زوجها .. وصلت مرحلة اللا أحتمـآل و هذي النتيجة ،
طلعت ركض من الغرفه و هي تصـآرخ من مكآنها : طلآآآآآآآل .. بووو طلآآآل ... تكفوووون حد يجي يساااعدني !!


و بعدهآ ردت بخطوآت رآكضه لها ،،
لبستهـآ عبايتها بسرعه و كيف ما يكون و قبل لآ تلحق تلبسها طرحتها شافت طلآل و سديم و فيصل و حتـى هديل عندها و هم متروعين ،،
طلآل لمآ شاف حآلتها بغى يطير عقله ،،
صـرخ بسـرعه بـ رحيق و هو يـرفع غصون بسرعه و بخفة بين يدينه ، مو لآزم ينتظر .. اصلا ما يصير ينتظر .. البنت حآمل و كل شي ممكن يصير لها : رحيييييق بسرعه جيبي عبايتك و تعاالي معي !



رحيـق ركضت بســرعه و هي تطبق كلآمه بدون احساس !







.♪







دآم الــوقـآيه قـآلــو خـــيرٌ مــن العــلآج.,.
.............. بـ سكت رغــم حـبي وزود إحتـيآجي..
أدري مريض و قلبي لك حيل محتآج .,.
......... وتدري [أموت] ومآ أترجى علآجي .!









تأوهت وهي ترمش بـ تعب ،
فتـحت فمها وهي تحرك لسانها على شفتها بـ عطش ،
بعدهآ همست بأشيآء مآ تعرف وشهي .. بس سمعت صوت .. صوت فقدتــه من يومين !
جهآز دقات القلب بدآ صوته يرتفع وهي تحس بيـد حآنية تمسح على خدهآ : أنـآ هنآ .. جنبك .. والله هنآ







فلتت دمعه من طرف عينها وحست بأنفاسه على وجهها وهو يبوس عيونها بعد ما مسح دمعتها : اوووش ،، انا هنا ،، لا تخافين



بدون شعور حطت يدها على بطنها و تأوهت وهي تهمس بخفة : ولــ ـ ـدي



هو حط يده فوق يدها وقرب راسه عند اذونها و هو يقول بحنان : موجود ،، لا تخافين ،، بس هو كان خايف على ابوه .. و مشتاق له



ما كانت تبي تفتح عيونها وتنصدم انه موب فيه ؛
وحتى لو كان موجود .. اخر شي تتمناه انه يحس بحاجتها لـ وجوده ،، اتعس شي ممكن يصير لو انه عرف انه هو السبب بالي صار لها


استكانت على سريرها الابيض وبعـد ما تطمنت عليه ، و على ولده ،،، ردت غفت وهي تحس براحة فقدتها لأيـــااام !!!










.♪
.♪
.♪






كانت فـ بيت جدها ، في حالة توتر و قلق مميتين ؛
محد عارف بالي هي عارفته ،، و محــد داري انهم بعد شوي بيسمعون خبر يقلب هدوء الوضع !!

هي الوحيده الي كانت يدها على قلبها و اذونها عند الباب ،
ساامي و سيف اليوم يردون ، او بالاحرى ردوا واحمد راح لهم للمطار عشان ينقلهم للمستشفى على طول ،،

هو وصلها من بدري لأنه عارف انه امها محتاجه لها الحين ؛
لكنها كانت تتمنى لو راحت معاه لأن الاكثر احتياج لها ،، هو سيف !!


كانت جالسة بمجلس الحريم و معها امها و جدتها الي يتكلمون مع بعض ،، بينما جمانه فـ كانت جالسة عندها وهم يتابعون مسلسل ، طبعا هي كان اخر همها تعرف وش قاعد يدور بالمسلسلة ،،

كان من المفروض انه احمد يمهد لهم الموضوع عشان لا ينفجعون ، بس هو كان مظطر يروح يوصلهم من المطار ؛

تعرف انه بيكون اكيد مرتب اموره ، بس كيف ما تدري !!!

سمعت صوت جرس الباب و عيونها انتقلت بسرعه لامها الي ردت على الانترفون القريب منها ،
بلعت ريقها برعب وهي توقف من مكانها ،، سمعت امها ترحب بحرارة بـ تركي ،

أرتاحت شوي و هي ترد تجلس مكانها ؛
بس وش الراحة هذي ؟ امها اول و تالي بتشوفه ، و الشي هذا ما منه مفر

مع انها للحين ما تدري وش السالفه او وش الي سوى فيه كذا ، الا انها تحس بألـم يستوطن اعماقها ،

شوي و سمعوا دقات خفيفة على باب المجلس ،
على طول هي وقفت و بحركات سريعه راحت تفتح الباب وسط استغراب الكل من قلقها الواضح !

الي شافته ما كان احمـد ، كانت تاج الي اول ما شافتها فسخت نقابها وهي تهمس بمواساة : نغم يا عمري ،، الله يصبركم على بلواكم !


رجف فكها وهي تكتشف انه احمد قايل لـ تركي عن السالفه ؛
بكت بدون وعي وهي تحاول تكتم صوتها عشان ما يسمعوها : تاج رح اموت ،، ما اتخيل اخوية المدلل الي اهم شي بالكون اناقته صار معاااا......!!!



حطت يدها على فمها تمنع الغصة و تاج على طول حضنتها وهي تلمح جمانة تتقدم لهم وهي تهلي فيها : أووش يا قلبي هذي قسمة ربك .. الله يلهمكم الصبر يارب



هي بعدت بسرعه و توجهت للـ ممر الداخلي و تركت تاج تسلم على الي في المجلس ،
للحين مو قادرة تصدق ،
كيييف رح تتحمل تشوفه بالحال هذاك ؟؟
تفضل الموت ولا انها تشوفه ضعيف ،





جلست بتعب على عتبات الدرج وهي فعلا مو قادرة تتحرك ،،
شوي و شافت امها تطلع من المجلس ؛
أول ما شافتها قالت بـ قلق واضح : يمة نغم تعالي المجلس ،، مدري جدك وش يبي فينا ،، الله يستر قلبي مو مريحني





كانت رح تفلت منها شهقة قوية لما استنتجت انه تركي هو الي خبر جدهم ،
خلاااص لا مفر ،، أمها لازم تــــدري !!!









.♪
.♪
.♪









في المطار ،




كان واقف و اعصابه مشدودة حتى النخاع ، بطوله الفارع كان يقدر يسيطر على الوضع ومن السهولة انه يلمحهم ،،
و فعلآآ بعــد فترة قصيرة شاف سامي يتقدم وهو يدف سيف على الكرسي المتحرك ....!!!


جمـدت رجوله على الارض ،
حس بنار تشتعل بصدره من مظهر ولد عمته المتهور .. لـ ثواني لام نفسه لأنه ما وقف بوجهه ولا منعه من السفره ذي رغم علمه بمخاطرها

الا انه يرد يذكر نفسه انه هذا قدر من رب العالمين ،، و دامه مكتوب فـ محد رح يقدر يغيره الا بأذنه تعالى !

تم واقف مكانه لحظات ما يدري وش كثر ، قلبه ما يطاوعه يروح له و يتكلم معه ،، الشي ذا صعب ،، صعب حيييل
خصوصا بالنسبة له لأنه عارف كل القصة !!!
تنفـس بصوت مسموع و صدره يعوره ،، كح وهو يذكر الله و يتعوذ من ابليس

كان شكله متعوووب حيييل ،، باين عليه المرض و الألم ؛
اصلا المستشفى ما رضت تعطيه إذن بالخروج الا انه سامي و ماهر خرجوه على مسؤليتهم ؛
والحين ضروري يدخل المستشفى من جديـــد ،


سامي الي كان حاله مو احسن من احمد ، دف الكرسي ناحيته لما لمحه واقف يناظرهم وملامحة مو مفهومة

بينمـــــا هو ؛
فـ طول الوقت كان يناظر الارض ، ما يبي يرفع عيونه و يلمح نظرة شفقة وحدة من اي انسان
هذا اخر ما يتمناه ؛
لكن الشي الوحيد الي مهون عليه مصيبته انه اخذ بثاره ،
صحيح ناره ما طفت ؛ و لا رح تطفى بيوم .. لكنه على الاقل بيقدر يريح قلب اخته ولو شوي و هو يبشرها بالي سواه ..!!


لما وقف سامي عن تحريكه حس انهم وصلوا لنقطة معينة ،، رفـع راسه ببطئ و لمعت عيونه بنظرة انتصار وهو يشوف ولد خاله الجامد ...!!


أحمد حس انه صوته مو طالع من البحة الي سيطرت عليه ، نزل على الارض و ثبت وحده من رجوله على طرف الكرسي و همس بصـــدق : ليتني ما خليتك ترو....!!



قاطعه سيف وهو يحس دمعته نزلت و فضحته : لآ تقول شي ،، ولا تخرب عليه فرحتي



ابتسم بسخريه وهو يضغظ بيده على ركبة ولد عمته اليسار : فرحتك ؟



سيف مال بجسمه شوي وهو يهمس من جديد : بردت قلبي ، قتلته ....!!!



احمــد ناظره مصدوم لـ ثواني ،، بعدها همس بجمود : والحين ارتحت ؟؟



أبتسم ابتسامة حزينة وهو يناظر رجله و بعدها يناظر احمد : لأ ،، و ما اتوقع رح ارتاح لحد اخر يوم بعمري ...!!


أحمد تنهد وهو يضغط على رجله اكثر ، هز راسه بفهم وهو يوقف بتعب ارهقه : مأجووور ان شاء الله





هز راسه بخفه و ناظره من تحت وهو يقول بهمس : قلت لهم ؟



سكت شوي وعيونه تناظره بهدوء ،، ثقل صوته وهو يرد : بس نغم !



رجف قلبه و بلع ريقه ؛
كان يبي يقول شي لكنه سكت و هز راسه و سامي لما شاف ان الحوار انتهى بدا يدفه بهدوء تاركين احمد واقف بشموخ مهزوز من حساسية الموقف ...!!








.♪
.♪
.♪















طلــع من عيادته وهو يتحرك بأستعجال ،
من شوي بس اتصل فيه زيد وقال له على الي صار وهو للحين مو مستوعب ،، قلبه كان يدق بعنف و الصدمة شالته !!

هالفترة ، كل يوم يذوقون فيها صدمة شكل ،،تعوذ من الشيطان وهو يـدخل من غير استئذان على غرفة دكتور محمد ،، رئيس قسمهم !!

الدكتور انزعج من طريقة دخوله الغير لائقة ، و المشكلة انه بنت اخوه المدللة عنده ، و ذي من بيسكتها الحين ؟


هو ماهمه الوضع كله ،، توجه للدكتور من غير ان يناظر حتى على ذيك الي جالسة على الكرسي الي قدام المكتب : اسف على المقاطعة دكتور . . بـ ـ ـ ..،!!!



سكت لما سمع صوت مو غريب و انتبه توه لوجودها وهي تقول بعصبية شوي بعد ما رمت الغطا بأهمال على وجهها : لحظـــــــة بس ... وش ذا الاسلوووب الي يخلــ...!



سكتت لما صرخ فيها عمها وهو يبي يعطيها كف على ذي الاخلاق ، بنت الذين فضحته بالمستشفى كلها : تررررف ،، انكتمي ؛ الله ياخذ بليييسك


هو لف ناظرها لـ ثواني بعدها رد يناظر بأستقامة وهو يقول بضيق : دكتور محمد ، ولد اختي مسوي حادث وابيك تعطيني اجازة كم يوم بنزل الرياض



تأثر الرجال وهو للحين مستحي من كلام المجنونة الي عنده : ما يشوف شر ؟ ان شاء الله مو كايد؟



رجفت اصابعه وهو يفرك على جبينه بتوتر : إلا والله ،، بتروا رجله !!


دكتور محمد انصدم وهو يقول بـمواساة حقيقية بعد ما وقف على حيله : أنا اسف دكتور ،، الله يصبركم على مصيبتكم ،، واكيييد خذ راحتك و لا تشيل هم الاجازة



هي انكمشت على نفسها من عمق المصيبة ، بدون شعور دمعت عيُونها و هي منزلة راسها للارض من زود الخجل من نفسها و تهورها ،


عمآد شكره باختصار و هو يفسخ اللاب كوت بحركه سريعه و يطلع من الغرفة و التوتر يشعل كل خلية بجسمه








.♪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÐỘŠђỘ

ÐỘŠђỘ


عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953
تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010
التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ
المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ
ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ
ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 13185369892
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Ragda
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 0qpm2nze5s4g

روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!   روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! - صفحة 6 Emptyالإثنين 10 أكتوبر - 11:07







اول ما اختـفى عمآد .. كآن لها شرف تهزيئة محترمة من عمها ،
عصب بجـد وهو ينآظرها بحده : ترف .. متى رح تكبرييين انتي ؟؟ ما تستحين على وجهك ؟ فشلتييني عند الرجآل


على عكس العآده .. و من غير ان تتدلع بكلمآت حلوة تطير عصبية عمها فيهم ،
وقفت من مكآنها وهي تقول بـ خجل حقيقي : ساامحني عمي .. عارفه اني غبيية ، أففف مني بس !


لآنت ملآمحه شُوي لـكنه ما بين لها رضآه ،

بسـرعه دآرت حول المكتب و باست راسه بأحترآم و من غير كلمة ثـآنية طلعت مسرعه لـ برآ ،،

تمـت تنآظر بين الوجيه عن وجهه ،
لوت بوزها بطفش لمآ ما حصلته و بانت بعيونها نظرة خيبة الامل ،
مرت من ممر لـ ثاني ، و ما شافته ،
آخر شي فكرت انه ممكن يكون في الصالة الرئيسية لأنه اكييد رح يطلع بعـد ما خذا الموآفقة !

بـسرعه تحركت لهنآك ، و بالفعل شآفته وآقف مع نفس الدكتور الي يعالج بنت عمها ،

تقــدمت لهم بدون تفكير و أول من شافها كآن د. زيـآد الي موآجهها بعكس عمآد الي معطيها ظهره ،
وقفت ورآه على مسـآفة معقوله وهي تهمس : دكتور ؟؟


لف بخفة و وجهه مهموم بجـد ، لمآ شافها ما اهتـم كثير ،
هي استثقلت وقفتها و قالت بصوت متضايق شوي وهي تشوف نظرآت زيآد المتهكمة : انآ اسفة على الي قلته .. و الله يقومه لكم بالسلامة


هز راسه و كل الي قاله : مشكوره



لف من جديد لـ زيآد الي حط يده على ذراعه و هو يضغط عليها : توكل على الله الحين .. بكره ما عندي شفت بمرك بعد الدوآم ان شاء الله ،



كح على خفيف وفرك بين حوآجبه وهو يقول بنفس الضيق : لا تنسى تقدم طلب اجآزتي ،


حرك له راسه بهزه خفيفه و هو يبعد يده عنه : الله معـك


لمآ مشـى عمآد ، زيآد عيونه طآرت لـ ذيك الي وآقفه على مسافه وهي تنآظر نآحية عمآد ،
تمت عيونه عليها لـ ثوآني بعـدها نزل راسه وهو يقول بـ همس خفيف : وقتك غلط انتي !










.♪
.♪
.♪













طول الوقت كآنت ترجف .. من قال لها ابوها انه ولدها بالمسـتشفى وهي حاسه كأنه ظلع من ظلوعها انكسر ،
قلبها معووورها حييل ، والله من نآدآها ابوها وهي حاسه بـ مصيبة ،
رغم انهم طمنوها انه بخير الا انها ما رح تهدى و لآ يرتآح بالها الا لمآ تشوووفه بعيونها ،


بينمآ هي .. فـ كآنت تحس بالخوف الحقيقي من ردة فعل امها لا درت بالي اخفوه عنها ،
قالوآ لها الخبر نآقص .. و المشكلة تكملته هي العذاب الفعلي ..!

من غير انتظآر .. رآحوآ مع تركي للمستشفـى ،
هي و امها و جمآنة و تآج بعد جت معهم ،
و زيـــد خذا جده و جدته و الوضع كله على بعضه متووتر ،

على طول الطريق كآنت تدعي و تتوسل برب العالمين انه يحفظ لها وحيدها ولآ يوريها فيه الي شاافته بأبوه ،
هذا غييييييير .. هذا ظنآآآهاا ،
صحيح اتعبها حيييل الا انه قطعة من قلبها ،
هذا نفس من انفآسها . . و دقة من نبضآتهآ ،،
هذا ولـــد الغــآآلي !!

تركي ما كآن اقل توتر منهم ،
يسووق و هو يحس بالقلق من الي منتظر عمته ،
كيف لها ان تتحمل ؟
و كييييييف هو سيف .. يتحمل حالته ؟
الله يعيينه .. جد الله يقوي قلبه !!


لمـآ وصل المستشفـى على طول صفط سيآرته قدآم المدخل و هم نزلوآ بسرعه ،
عمته اول من صعدت الدرجآت الامامية و نغـم و تآج و جمآنة ورآها ،

هو ضرب بوري ينبههم .. و تآج لفت له ،
لمآ شافته ينآظرها ردت خطوآتها له ، نآظرته من دريشة المقعد الامامي و هو بسرعه قال : في الطآبق الثالث .. بالغـرفة 23 ، انا بحط السياره بالقراج


هزت راسها بسرعه و كآنت رح تلف الا انه قال بسرعه : تاج .. انتبهي لهم !


بلعت ريقها و ما قالت شي . سرعت خطوآتها عشان تدخل ورآهم و تدليهم على الغرفة !!







.♪






بعد دقآيق طويله كـآنوآ فوق يركضون بين الاسيآب لين ما لمحوآ سـآمي وآقف عند باب غرفة ،
جمآنة على طول توجهت له وهي تحس بتقلصات تذبح ببطنها الكبيرة : سآآآآآمي وييييينه سيييييف ؟!


مسكها على طول وهو يحآول يخليها تتوآزن : اهدي شوويه . . جوه هسه هوه !


ام سيف الحين بس ،حست بدموعها خانتها ونزلت من بشاعة الموقف ،
بدت تجهش تلقائيآ وتآج ماسكتها وحاسة بضعفها ،
من بعــيد شآفوآ أحمد يقبل عليهم و هو وجهه مسود ،

نغـم الي كآنت وآقفة ورآ امها و يدها على كتفها اول ما شافته دآرت حول امها و تآج و تقدمت له ،
لما صارت قدآمه همست بوجع و الدموع بعيونها : شفته ؟


رفع عيونه لأمها الي سـألته هي بعد بصوت مخنوق و البكي مسيطر عليه : يممممة أحمــد كييفه ولــدي ؟ وشلوووون حااله ؟؟


تنفـس بتعب و تقدم لـ عمته تآرك نغم ورآه ،
مسكها من ذراعها و تآج بعدت عنهم شوي ، رآيحة لـ نغم الي لفت تنآظرهم ،
جلسها على وآحد من كرآسي الانتظآر وهو ماسك كفها هالمره ،


جلس عندها و ضغط على يدها وهو يقول بصوت مبحوح : عمتي .. انتم صبرتوآ حيييل .. رب العالمين يبي يختبركم اكثر


هزت راسها برعب من كلماته وهي تحسه قـآعد يسلب رووحها شوي شوي : لآ يممممة دخيييلك لا تقوول انه رآآح مني !!


بـسرعه تكلم و هو يضغط على يدها اكثر : لاا لاا .. الله لا يقولها .. بس .. عشان ينقذونه .. آضطروآ يبترون رجله


فتـحت فمها بصدمه ،
صارت أطرآفها تنتفـض بشكل وآضح و مرعب ،
نغـم بعدت عن تآج و ركضت لها بخوف : ماااماا


بنفس الوقت الي جمـآنة تركت زوجها و هي تقترب لأمها و الصدمة شالتها هي الثانية ،

ام سيف بدت تحس انه رح تفقد الوعي ،
عيونها شخصت لـ فوق .. و تسآرعت دقات قلبها برعب مجنون ،
لفت راسها لـ نغم الي جلست من الطرف الثاني جنبها ،
جفونها بدت تنسدل بهدوء وهي تقول بلا وعي : يمـ..ـ..ـة ولـ..ـدي


أحمد على طول مسك راسها الي كآن على وشك انه يطيح على جهة نغم ،
بسبب ضعف بنيتها كآن من السهل له انه يرفعها بـ سرعه وهو يصرخ بنغم تنآدي الممرضات ،
نغـم بهتت شوي لكنها عرفت انه امها هبط ضغطهآ بشكل مفآجئ ..

شافت ممرضة قريبه و على طول نآدت عليها ،
نقلها احمد لغرفة عـآدية و حطها على السرير و نغم و جمآنة و حتى تآج كآنوآ يتحركون ورآه مثل ظله !


تركوهآ ترتآح من الصدمة ولو شوي .. و الممرضه جلست تشوفها ، وهم من جديد طلعوآ للممر ،

تآج مسكـت بـ جمآنة الي بدت تحس انه ثقلها كله صار عليها ،
و نغـم كآنت ورآ مع احمد .. همست من غير ان تلف له : هوو .. شلونه ؟


لف لها شوي بعدهآ نـآظر ظهر جمآنة الي بآين انها رح يغمى عليها ، من غير ان يرد صرخ فيها : امسكي اختك ،
المسافة بينهم خطوتين . .على طول مسكتها من الجهة الثانية و سآمي الي وآقف للحين عند باب غرفة زيـد تقرب منهم رآكض وهو يشوف حآل زوجته ،


بعدت تآج عنها بسرعه و هو على طول قال لـ نغم بتوتر : وخري رح اشيلها ،
فعلآ شالها و هو يحس بالقلق يلفه : اخاف رح تجيييب " تولد " .. احمممد وييين اخذها ؟


نغم بدون وعي استندت بيدها على كتف تآج وهي تهمس لها : رح اموت ... ما اتحمل اشوفهم هيج !


تآج الي كآنت تنآظر سامي و هو شايل زوجته لفت راسها لـ نغم الي واقفة جنبها و حآولت تقويها وهي تقول : لا تخافين يا قلبي .. ان شاء الله يقومون بالسلامة كلهم ، الله يصبرك والله


تعدلت نغم بوقفتها لمآ شافت جدهآ و جدتها مع تركي جآيين ،
عيونها لفت تدور احمد .. لكنها ما شافته ، شكله رآح مع سآمي !
الجده اول من تكلمت وهي تحس بأطرآفها تنتفض : هاا يمممة شفتووه ؟


هم كآن عندهم علم مسبق عن الحقيقة كآمله ،
عشان كذا كآنوآ مستوعبين الصدمة من البيت ، تآج خذت على عاتقها انها تخبرهم بكل شي : لا جده محد دخل عنده ، بس عمتي العنود لمآ عرفت تعبت شوي و الحين هي ترتآح ، و ...!

سكتت لـ ثوآني بعدها سمــعت الجد يحثها تكمل .. و كملت : و جمآنة شكلها بتولد .. احمد و زوجها خذوهآ لقسم الولآدة يمكن !


تركـي مسك جدته وساعدها تجلس على الكرآسي وهو يقول بـ هدوء : اذكري الله يمة .. ان شاء الله مو صاير شي !


عطآ تـآج نظرة طمأنينة لمآ شاف الرعب الي بعيونها الباينه من خلف النقاب وهي تتبع حركآته ،
شوي و شـآفوآ احمـد معاه زيد جآيين ،

نغـم بسرعه تحركت لهم وهي تسأله بتشدق : هااا ؟ شصاار ؟


فرك رقبته وقال بهدوء وهو ينقل نظره لجده : بيولدوها بعمليه ، ما رح تقدر تولد طبيعي !


كآنت رح تطيح فعلآ ،،
أول شي أخوها
بعدين امها
و الحين أختها !

و كلها أحسـآس بالفقد من عدم وجود ابوها ، يجي و ينتشلهم من الي هم فيه ،
يجي يشوووف حالهم من عقب عينه ،
يبكيهم .. و يحضنهم و.. يهدي قلبهم !


أحمد كآن للحين وآقف قدآمها الا انه يكلم جده الي ورآها ،
سمـع صرخة خفيفة من زيـد الي تحرك من جنبه ماسك ذراعها و يده الثانية على ظهرها : نغـــم ؟!


أحمـد بسرعه سحبها له من ذرآعها الثانية و خلاها تتكي عليه بكل جسمها وهو يحس بعروق جسمه كلها تشتعل ،
بدون احسـآس سندت راسها على صدره مو هامها شكلها قدآم العالم وهمست بـ سخريه : و تريدني اكون قوية .. هو بقى عندي حييل اصلا ؟

بعدها لمآ حست انها سيطرت على نفسها ، بعدت راسها عنه وهي تتوسله بنظرآتها من غير ان تتكلم ،
على طول حط يده ورآ كتفها وبعدها عنه شوي وهو يقُول بـصوته المبحوح : تعالي شوفيه !


تحركت معه بخطوآت ثقيله للغرفة وهي ممتنة لقرآءته لأفكآرها .. مخليها ما تتعب نفسها بالنطق الموجع حتى !
فتح لها باب الغرفه و هو يأشر لها برآسه ،
نـآظرته وهي تبي تستمـد قوتها منه ،
ايييه عارفه انها قـآعده تحمله فوق طآقته .. عارفه انه بشـر و اكيد يحس بالي تحسه ،
بس هي ما تقـدر . . والله ما تقدر ، و مالها بعد الله غيره عشان يخليها تقدر !


تكلمت بصوت مبحوح وهي عارفه انها رح تنهآر لو دخلت : تعال ويايه !


تقلصت عضلة عينه اليسآر وهو ينآظرها بـ أحساس ثآني ،
آحسآس بالمسؤولية العذبه ،
احسآس بالصبر الجميل !

رمش لها بـ " ايه " .. و اول ما دخلت دخل بعدها ،
تقدمت على طول لـ هذآك الي مرتآح بنومته على السرير وهي ترفع الغطآ عن وجهها،
لمآ حس بأحد دخل على طول فتـح عيونه لأنه كآن صاحي اصلا ،
أول ما شافها بـآنت دمعته ، خنقته العبره ، أشر لهآ بيده وهو يهمس بـ بحة : تعالي !


فلتت شهقتها وعيونها تنتقل لـ رجله الملفوفة ،
حطت يدينها الثنتين على فمها وهي تضغط على اعصابها عشان لآ تصارخ ،
حست بيد أحمد على كتفها و همسته بأذنها : لا تعذبيه !


و بعد عنهآ وهو يعطيها المجآل تتقدم لأخوها ،

غمضت عيونها لـ ثواني و هي تفرك وجهها من الدموع ، تقدمت لـ سيف الي عيونه عليها وعلى تصرف أحمد معهآ ،،
لمآ وصلت عند سريره من جهة رجله السليمة نزلت ببطئ للآرض و هي ماسكه كفه ،

فتحـت فمها لأقصى شي بشهقة قوية من اعمآقها ،،
الدموع كآنت للحين مالية وجههآ .. و كل ملآمحها منتفخة ،
جفونها متحوله للون الاحمر القآني .. و كل شوي تفتح فمها و ترد تسكره ،

في الاخير همسـت بـ وجع : شلونك ؟؟


ابتسـم رغم دمعة طفرت من عينه و هو يقول ببحة : زيين .. شلوني بعد ما قدرت اخذ بثارج ؟ بعد ما انتقمت لج




نزل فكها الاسفل شوي ، عيونها ثبتت عليه و هي تهز راسها ببطئ ،،
بعـدها نقلت عيونها لـ هذآك الي وآقف على جنب ،
توسلته بنظرآتها انه يكذب الي سمعته ،
بس هو اشاح بنظره عنها و للمرة الاولى خذل عيونها !

بلعت ريقها بخوف و ردت تنـآظر اخوها ،
هو حرك اصآبعه الي ماسكتهم و همس بأبتسـآمة حزينة : لآ تنصدمين قلبي .. اني وعدت نفسي انتقم و ابرد قلبج .. و سويتها ، و قتلت جبيرهم ، و الباقين كلهم الشرطـ....!!


صـرخت بفزع وهي ترمي يده : بــــس


زحفت لـ ورآ بجلستها وسط ذهوله وهي تهز راسها برفض مجنوون : انت شسوووويت ؟؟ شـ صخمــت ؟؟
انت حماااااار ؟؟ لك حطمـــت نفسسسسك علموووودي ؟؟ لك شسوووووووووويت آآآآه !!




هو تم ينآظرها بذبول و بعـد راسه للجهة الثانية ،
كآن متأكد من ردة الفعل هذي .. هو يعرف اخته ،
و يعرف وش كثر نفسها عزيزة .. اتعس شي عندها لو حد حسسها انه سوى شي عشانها ،
او تعذب عشانها ،
كيف الحين بعــد كل الي سواه هو ؟!

هي نآظرت احمد من مكآنها وهي تقول ودموعها ما وقفت سيلها : انت جنت تدري ؟؟ جنــت تدري هالمخبل راايييح يسوي هيييج ؟؟ تـدري يريد يحطم نفسه علموووودي ؟؟!


تقـدم لها و وقف قدآمها ،
مد لها يده و هو يقُول بـ عمق : قومي


ضربت يده بدون شعور وهي تصرخ من جديد .. مو هامها لو سمعوها الي برآ : وخــر .. جنت تدري وسااااااكت ؟؟ و كلها مخططآآآت بينكـــم .. هووو الغبي جااان متأكد ما رح يسلم منها .. لهذا زوجني الك .. و انت ... انتــــآ ....!


سكتت عن الحكي لمـآ مد يده من جديد و سحبها بالقوة ،
ترنحت شوي بوقفتها لين ما سيطرت على نفسها و دفت يده من جديد ،
نقلت نظرها بينه و بين سيـف وهي تحس انه اعصابها انشلـت : انتووو شنووو ؟؟ شلوون تريدوني اعيييش هيجي ؟؟ اني حطمتتتتتكم .. والله حطمتتتتتتتتكم !


احمد الي كآن اقرب لها ضربته على كتفه وهي تهمس بوجع و حلقها يعورها وهو غمض بالم من حالها : شلـ..ـون أعيـ..ـش ؟


مو قادره تتكلم والله .. بس عاندت المها و صرخت من جديد وهي تضربه ضربه ثانية : انتووو تعرفون شسويتوآ بيه .. ؟ رح تمووتووني .. شووف الوضع الي بره كله بسبببببي.. !


مسك يدها يمنعها تعيد الكره و عيونه بااارده .. ما توحي ابد عن الي بدآخله وهي كملت برجفة : اني مرررض .. والله اني مـ..ـرض


بنبرته الكسوله قآل مو معطي اهتمآم لأي كلمة قالتها : الكل برآ .. وطي صوتك


بيدها الحره ضربت على فمها بقوة و بضربات متتآليه و هي تنـآظره بـ عصبية ، مسك يدها بيده الثانية و هو ينآظرها بـغضب بان اشتعاله الحين : خلااااص !


حسوآ ببـآب الغرفه بينفتح وعلى طول سحبت نفسها منه و رآحت لأخوها ،
مالت عليه و هي تقول بقلب محروق : انت حمآآآر .. و غبي و ما تفكر .. .. و متهووور ، أهـئ .. بـ..ـ..ـ..ـس بـ..ـردتْ قلبـ..ـ..ـ..ـي


هالكلمة بس ،
هي الي كآن منتظرها ،
رجف فكه وهمس بـ بصوت باكي : انتي .. فدوة الج .. عمـ..ـري كله



نزلت دمعة جديده من عينه و هو ينـآظر جده الي دخل عليه وهو يقول بصوت متقطع : يَ بووك .. الله يقومك .. لنـ..ـآ .. بالسـ..ـلآمة


أحمـد نزل راسه لمآ سمع كلمتها ،
فـآرت شرآيينه .. شريآن شريآن ،
فتح قبضة يده لأقصى شي و رد سكرهآ بقوة و هو يحس بألم بظلوعه ،
وش سووآ فيها .. ووش سُووووآآ ؟!


استقآمت بوقفتها و خلت جدها يوقف مكآنها وهي ترد لـ ورآ شوي و قابضه على يدها ،
رفعت عيونها لـه .. و شافته منزل راسه ،
انتبهت لـ عروق رقبته البآرزة ،
غمـضت عيونها و لفت راسها للجهة الثانية .. كل هالعذآبْ .. بسببهآ !






.♪
.♪
.♪








بعد مرور يُومينْ ،×





في المستـشفى نفسها ،
الوضــع كآن مستتب نوعآ مـآ ،،
هم منتصفين لـ قسمين ،
قسـم عنـده ، و القسم الثاني تحـت .. عند ذيك الي شرف " حمودي " لـ دنيتها ،
ولآدة هالطفل بهالوقت .. كـآن مثل البلسم الي شوي خدر عمق جرحهم ،
صحيح مآ طيبه .. بس على الاقل .. خدره ولو بنسبة قليلة ،



كآنوآ البنات اغلبهم جآلسين تحت عندهآ ،،
بس امها وباقي الحريم فووق .. عنده !


مسكـت الطفل الصغنون بيدينها بعنآية و هي تنآظره و تسمي بالله ،
نزلت شوي بوقفتها وهي تخلي بنآتها ينآظرونه : مااما شووفوآ وش كثر حلوو ،


بطفولية وقفوآ على اطرآف اصآبعهم .. و بسمه مدت يدها بتمسكـه ، على طول جت بطفآقة و رفعتها من خصرها وهي تقول بـ قهر : هــي يالخبله تركي الولد ، لا بالله بتعطيه جرثومة


ميآر عصبت و هي تتعدل بوقفته : افناان ووجـع خلي بنتي وش سووت يعني اكلته ؟؟ وبعدين وش جرثومته وش شايفتها افنان ؟



أفنـآن الي صآرت تهز بسمه بالهوا و تسمـع ضحكآتها بالمكآن قالت بـ عنآد : بنتك ما يندرى عنها ، تشبه خالها كل شي اتوقعه منها !



ضحـكت ميآر بـ هدوء وهي تهز راسها دليل على الاستياء ،
افنآن ذي .. حكآآآية !
سمعت صوت سحـر " أخت افنآن " و صديقتها المقربه ، تقول من ورآها : عطيني بشوفه !


ابتسـآمة تعبآنه كآنت مرسومة على ثغر جمآنة وهي تنآظرهم يتنآقلونه بينهم كنه لعبه ،
مآ تكلمت بـ شي وهي تشوفهم مثل المهآبيل .. و كأنهم مو شايفين بزر ،
حست بـ أنفاس اختها على راسها و غمضت عيونها وهي تسمع صوتها الحنون بعد قبلتها الرقيقه : حياتي .. رح اخذه لـ سيوفي .. من اجا للدنيا وهو ذابحني يريد يشووفه !


لمعت عينها و كآنت رح تبكي ،
همست بتعب و هي تنآظر ولدها بيــد افنآن هالمره : سلميلي عليه .. بس اقدر امشي رح اروح له ، مشتاقة له .. السخيف !


ابتسـمت بحنية و هي تبلع ريقها ،
قآمت من مكآنها و على طول رآحت لأفنآن .. مدت يدها بحرص وهي تقول : انطيني اريد اوديه لـ سيف ،

كآن صغيير ، صغييير حييييل !
أول ما حطته افنآن بحضنها حسته رح يطيح من يدها ،
صرخت بفـزع خرع الكل : لاااا شيليييه رح يوووقع


ضحكوآ من قلبهم .. و يمكن هذي الضحكة الاولى بعـد كل الي صآر ، لكن جمآنة صـرخت بخوف حقيقي وهي تحط يدها على خصرها بألم من الخرعه : ناااااانة ديري باااالج


تـآج الي كآنت وآقفة بهدوء حست انه نغم رح تبكي ، قـآلت وهي تتقدم لهم : افنااان خذيه منها .. شوفيها جد مو قادره تشيله ،


نغـم كملت على تاج وصرخت بأفنآن : يا حماااره اخذيه عااااد .. !



افنـآن ضحكت اكثر وهي تـآخذه بـبطئ : الله يخلف عليك يالـبآردة .. مدري وش صار بالبنية ذي من بعد ما خذت اخوي . .صارت نسخة منه اعوذ بالله



لمآ اخذته نغـم تنفست وهي تقول بـقهر : صدق طفلة ، امشي نوديه لـ سيف



مشت قدآمها و افنآن بهتت وهي وآقفة مكآنها : تعااالي هنآ مدآم احمـد و شبيهته .. من قال لكم اشتغل عندك و عند اخوك ؟؟



نغـم وقفت عند باب الغرفه و تغطت وهي تقول بـ ضيق حقيقي مسيطر على كل كيآنها : افنآن الله يخليج تعالي . ياللآ .. اوكي هيج ؟؟



ضحكت و هي توقف قدآم تآج وتقول بـ طفآقة : تجتووج نزلي طرحتي اشوف


تآج ضحكت و نزلت طرحتها على وجهها وهي تحركت ورآ نغـم لـ فوق !!


لمآ طلعوآ على طول سحر قـآلت لـ ميآر الي جلست جنب بنآتها على الكنبة الطويله : ميار .. ما عرفتوآ شي عن ذيك ؟؟


و اشرت بعيونها على حصوصة ، ميآر فهمت قصدها و ابتسـمت بـ لطف وهي تقول بـ صوت هادي : لا والله .. محد عارف وينها فيه ، من يوم الي طلعت من البيت اختفت !


تآج الي عندها فكره عن الموضوع قـآلت بـ رقة : تركي يقول اكيد هربت لأنها عارفه انها بتتعاقب قانونيآ



سحر نـآظرتها بأبتسـآمة : عاد انتي ما عندك غير تركي قال و تركي حكـى ؟!



جمآنة ابتسـمت بنعومة وهي تنآظر احمرآر وجه تآج : سحــر حراام عليج شووفيها صارت طمآآطة






.♪








عند باب غرفة سيـف قآلت أفنآن وهي توقف نغم : تعاالي خذيه انتي ،


وقفت و تورطت شوي .. بعدها قالت بدون اهتمآم وهي تفتح باب الغرفه : تعالي دخليه انتي عاد...!


سكـتت لمآ طلع بوجهها هذاك الي ما شافته من يومين ،لانها كانت في المستشفى طول الوقت و ما صادفته ابد

أفنآن لمآ شافته على طول قآلت : حموووودي .. شف وش بسوي !


أحمد نـآظرها بـأستغراب.. هي مدت ذراعها لنغم شوي و همست برقة مصطنعه : نانة حبيبتي شيلي الطفل .. أخوك ينتظر



حست انها تبي تخنق افنآن السخيفة على هالوهقة ، عارفه انها تبي تحرجها و بس ،
و الشي ذا سخيييف !

مآ قدرت تهاوشها ، و لمعت عينها بتحدي خفيف و هي تمد يدها بـ توتر : ياللا حطيه


افنان ابتسمت وا ول ما حطته صرخت تروعها : لاااء

فعلآ نغم كآنت رح تفلته من الخوف ، بس الضحك الحقيقي كآن لمآ أحمد برضو اخترع و هو يمسكه مع نغم ،

عيونها دمعت من الضحك من شكلهم ، سمعت صرخة احمد المكتومة وهو يحس قلبه يدق من الخوف على الطفل : يااا غبية تعاااالي شيليه ،


صحيح هم الاثنين ماسكينه .. بس محد منهم يعرف يشيله عدل ، او بالاحرى محد عنده الجرأه ،،
هي عـآندت و مدت يدها بجيب أخوها وهي تقول بـ ضحكة حلوة : حلفتك بالله لا تتحرك .. بصوركم بس !


طلعت جوآله بسرعه و بحركآت سريعه حيل فتحته و رآحت على الكآميرآ ،، خذت لهم اكثر من صوره وسط تهزيئاتهم .. ولآ صوره طلعت مضبوطة لأنهم ما سكتوآ ابد ،
في النهآية رجعت الجوآل لـ جيبه و هي تقول بعنـآد و للحين تضحك : دآمكم ما خليتوني اخذ لكم صورة زي الخلق ما رح اساعدكم


آحمد طلـعت الشراره من عيونه و هو ينآظرها تعطيهم ظهرهآ و تروح : افنان وجــع


وهم على هالحآل طلع عمـآد من الغرفه و لمآ شاف شكلهم ضحك و هو يمد يده للطفل : يا بعد عمري شهالحلآآآوة ،


ابوه الي كآن طآلع ورآه على طول قآل وهو يشوف احب اثنين لـ قلبه : بسم الله الرحمن الرحيم .. ما شاء الله ، الله يبارك فيه ان شاء الله


كمل و هو يشوف مظهرهم وهم يبون عمآد يشيله : يا جعلني افرح بعيلكم قولوآ امييييينْ


رجفة سـرت على طول عمودهآ الفقري و نغزت نخآعها الشُوكي ،
هو تصلب ظهره وهو يرفـع راسه لـ جده ، ضااقت عيونه و غمق لونهم و حس بمعدته شبت نآر فجأة !!


عمـآد ضحك و هو يشيل " أحمد " الصغير بعنآية : هههههه .. عاااد يبه وشلون بيكون هالعييل .. دآم ابوه شيخ الرجآل و امه نور بغدآد ،


فلتت منها آهه و هي تشهـق هوآ بـ صدمة من كلآمهم ، رفعت عيونهآ له و شآفت ملآمحه جآمده ،
لكنهآ لمحـت ذآك الشريآن الرفيع الي ينبض بجآنب عينه اليسآر !






يقوُلون آلولـه :
حـآله تجي سبة غيـآب إنسآن !!
وأنـآ ، كم تعبت مِن
......................... الوله
.. .. .. .. .. .. .. يوم إنت قدآمي ! !








.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ التَآسعَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايه نكهات من علقم الدنيا ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 6 من اصل 9انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حلا كاسات نكهات الدانيت بالصور،،،،،،،،،،،،،،،سهل ولذيذ
»  هذه الدنيا بالمقلوب ؟؟؟؟...!!
» هل لا زآلت الدنيا بخير
» الدنيا علبة الالوان والبشر اقلامها الملونه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ๑ . .الاقسام الأدبيه. . ๑ :: .{. .الْقِصَـــــــهْ وَاْلرِوَايَـــــهْـ . . ◦● . :: .{ . . ركن الروايات. . ◦●-
انتقل الى: