| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 12:35 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ السًـآبٍعًةْ...}
أولْ الخطُوآتْ فيٍ درُوبْ الَشًقًـآءْ
.♪
ربآه .. /! خآبًتْ الظنُونْ الآ بٍــكَ و خًآبً الرَجَآءْ .. الآ مِنٍكْ ..!!
○•○
ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله آآآه لو أن الظروف المُقبٍلة تكشف قدرهآ ا لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله ..~ كًآنْ جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها ..~
و فـ الحديقة الكبيرة .. كـآن وآقف بعيــد شكله ينتظرهم .. و أول مآ دخلوآ قرب نآحيتهم و عيونه على نغم الي اصلا ما تغطت بعد ما ضاق تنفسها .. يبي يشوف اي شي يدل على انها عرفت بالخبر ولآ ..؟! بعد عيونه بسرعه لما حسها بتنتبه له و قرب ناحية عماد و همس له : قلت لها ؟
عمـآد هز راسه بـ " لأ " و قال بصوت مخنوق : وشلون صار كذا ؟؟!!
رد عليه بعد ما اخذ نفس قوي و غصب عنه دمعت عيونه وهو يقبض كف يده : الله ينتقم من الي كآن السبب .. الظآهر صاير انفجـآر
مآ انتبه انه صُوت ارتفع شُوي .. او بالاحرى ما انتبهوآ لـ نغم الي قربت منهم كثير ،، و لمـآ سمعت هـ الكلمـة .. تبآدر لـ ذهنهآ شي وآحد ما في غيره " بآبآ ؟؟؟ لو سيييييف ؟؟؟! " هزت راسها بـ صدمة و شهقت شهقه قوية و هي تحط يدها على فمها ،، افنان الي كانت واقفه مثل الصنم بعد ما سمعت هي الثانية كلآم احمد ،، لفت تنآظر نغم بسرعه وهي تشوف لونها قلب بنفسجي و هي تنتفض و شفآيفها ترتجف بهمسآت غير مسموعه ..!! ما لحقوآ يقربون منها الا و هي طآيحـة من طُولهـآ .. قـدآمهم .........!!!!!!
عمـآد كآن اقرب وآحد لهآ .. عشـآن كذآ على طول دنق وجلس ع الأرض وهو يهزهآ بقوة و قلبه يـدق بخُوف و توتر : نغــــم .. نغوووم اصححححي ..!!
صآر يضرب على وجههآ بخفة و بشكل سريع وصرخ بأفنآن الي قربت لهم مرعووبه : جيبي مووووية بسرررررعه ..!!
أفنآن الثانية ركضت للمطبخ وهي متروعه و بغت تتكرفس من العجلة الي فيهآ .. بينمـآ عند عمآد الي للحين ينآدي نغـم و يحاول يخليها تسترد وعيهـآ .. رفع نظره لأحمـد الي وآقف فوق رآسه و ينآظره بـهدوء وهو زآم على شفـآيفه بـ ندم لأنه بسببه وصلت لهآ المصيبة بشكل مُفجع ..!! رد نزل رآسه لمآ جت افنان وهي رآفعه عبـآيتها عشآن لآ تطيح وهي تركض ... عطته كآسة الموية وهي تلهث و دموعهآ على خدهآ بـ خوف و توتر : عممممممي ..
صرخ يسكتهآ وهو متوتر اكثر منهآ : اصصص اسكتي ..! و على طول حط رآس نغم على رجله و فرغ شوية موية فـ يده و رشها على وجههآ .. : بسـم الله
شهقـت هي من البرودة الي على وجههآ و صارت تكـح بقوة و هي ترتجـف مثل الورقة و شفايفها زرقـآ .. عمآد على طول حضنها وهو يسمي عليها و يهديهآ بكلمـآت حنونة و قلبه يتقطع على حآلها ،، من سـآعات كآنت وش زينها الدنيآ لهآ ،، تضحك و مبسوطة بس تبي توصل الشرقيه و تستـآنس و فجأه سمـعت خبر بيغير مسـآر حيآتها للأبـد ؟! بعـدها عنه لمآ سمـع تمتمآتها الغير مفهومة و لمـآ ابتعـدت عن حضنه اخذت نفس قوي وهي تهز راسها برفض و تنآظر بعيونه بـ عيونها الـدآمعه الحمرآ : خـ..ـ آلـ.ـ..ـو ؟! ، صـ..ـدق..ـ؟ آلـ..ـ.ـ...ـي ،، سمـ..ـعـ..تـ...ه ؟؟! الـلـ...ـه يخـ..لـ..ـيكْ .. قُـ,,ـ..ـووـ..وول لـ..ــ لـ.. لأ. ..!
مسك وجههآ بين كفوفه وهو يقول بصوت هآدي رخيم .. و ينقل نظراته بين عيونهآ : حيآتي .. استهدي بالله .. قولي انا لله و انا اليه رآجعون ..!
هي مآ فكرت كذآ .. ابـدآ ما جا على بالها الموووت ؟؟!! توقعـت ابوها ولآ سيف صار فيهم شي بس ما يوصل للرحيل الأبـدي ؟! والحين لمـآ صحت اكتشفت انه ابوهآ بروحه فـ بغدآد لأنه سيف للحين فـ مصر ،، يعنـي ابوهآ هُو المقصُود ؟؟؟؟؟!!
صـآرت تهز راسها برفض وهي تتـكي على خالها و تحآول تقوم من على الارض .. لكن محآولتها فشلت و هي ترد تطيح وصارت تنوح بصوت يقطع نيآط القلب : لاااا .. خاالووو الله يخلييييييييييك .. لا تقووول ابوووية ،، لاااااء
سـآعدها عشان توقف و وقف معها وهو يحتضنها بـ كل حنآن و ألم و يمسح على راسها : عُمري انتي .. نـآنة بس قولي يارب هذا طريقنآ كلنـآ .. ما يدوم الا وجه الكريم
بعـدت عنه بالقوة و هي تنآظره بعيون مفتوحه على الاخر و كأنها الحين بس استوعبت الموضوع ..وش قااعــد يقول خالها ؟ شكله مو فاهم الي يقوله لأنه كلآمه مو معقول ؟ يبيها تفكر انها ما رح تشوف ابوها مره ثـآنية ؟ خلاص ؟ ولآ تسمــع صوته ؟! لآ لآ لآ .. اكييييد يمزح ولآ شي .. هي متـى اصلا كلمته اخر مره ؟؟ أمس ؟ لآ اول امس ؟ لآآآء اليووم الصبح .. ؟! اييه لمآ قال لها انه اشتآق لهم و ان البيت من غيرهم فـآضي ؟!! يعـني كيف الحين ؟ جد مآ رح تشوفه من جديد و لآ وش السـآلفه ؟؟!!! لآآآ اكيييد انهم غلـطآنين . ابوهآ مـآ مآت ..! بدون وعي دفت خالها عنها وهي تنآظر افنآن الي حآطه يدينها على فمها و تبكي بصوت مسموع .. و لمـآ شافتها هزت راسها بشفقه وهي تهمس بـ حروف متقآطعه : نـ..ـغـ..م ... أهئ
صرخت فيها بهستيريآ وهي تحرك راسها برفض و تحس بعروق قلبها تتقطع من ملآمحهم المأسـآويه : لاااء .. انجببببببي انتووو تكذبُوون عليييه .. ايييييه ،، كلكم كذااابيييييييييين .. بابااا مآ مــــآت .. تسمعيييني مـآ مـآآآآآت ..: (
و نآظرت الطرف الثآلث الي من اول ما لفت ناحيته اصلا .. و نزلت دموعها اكثر وهي تشوف نظرة قهر و ألم بعيونه وبشهقات ذليلة متوسلة : احمـــــد انت لا تكذب مثلهم .. قوول الصدق الله يخلي لك فــدك ،، الله يخلييييك قول ابوية ما بيييه شي
كـآن يبي يتكلم بس لقى صوته مبحوح و مو قادر يقول شي بـ مثل هالموقف ،، عارف انها محتاجه حد ينكر لها الي صار .. بس اختارت شخص غلـط ، لأنه ما رح يقدر يسوي لها او يقول لها الي يريحها مثل ما تبي
لمـآ شافت صمت الي حُولها صرخت فيهم بجنون وهي تتوجه ركض نآحية باب الصـآلون : انتوو تكذبون عليييييه .. ابووويه ما ماااااااات .. هووو قال راح ينتــظرنآ .. هووو الصبح قاااااالي يريييدنااا نرجع .. ما رح يعوووفنااا و يرووح .. مستحييييييل ،، انتــوو كذابييين ،، ارووح اشووف اممممي .. هي رح تقوول لي الصدق ..
احمـد الي كآن واقف بطريقها بدون وعي تقدم لها و مسك ذراعها يمنعها تدخل و تجنن عمته اكثر ،، و عمـآد الي تحرك بسرعه نآحيتهم صرخ فيها بتوتر : نغـم اهدي .. تبين تذبحين امك .. استهدي بالله
نآظرت احمـد الي للحين ماسكها و صرخت فيه وهي تحاول تتملص من قبضته وهي تضربه بقبضة يدها من غير هدف بس تبيه يفك أسرهآ : وخرررر يا كذااااب .. وخررر خلي ارووح اطلـع كذبتـكم .. بااااااااباااااا ما ماااااااات انت كذاااااا....!!
بهتت و بهـت كل الموجودين لمـآ انمدت يد احمد الثآنية و طبعت اثر قُوي على خدهآ ،،هي فتحت عيونها و فمـها بنفس الوقت و الدموع ماليه وجهها المنتـفخ و المحتقن بالدم و جمدت اكثر و اكثر من الصرخـة العصبيه .. المُخيفة الي سكتتها و خلتها مبلمه فيه : قلنـآ لك أهدددي .. خلاااص
عمـآد الي وصل لهم سحبها بقوة من عند احمـد و صرخ فيه بـ عتب و غضب : جنييييييت انت ..؟؟؟ شف حالها ..!
هو حط يده على شعره واليد الثانية على خصره وهو يستغفر ربه و يزفر بتوتر و ينآظرها .. جمـد لـ ثواني لمآ شاف نظرتها المكسوره للحين عليه و هي تطآلعه و الدموع تجري من عيونها بشكل يخرررع ، ، اول مره يشوف منظر بهالشكل أول مره يشوف احـد يبكي و ينوح بهالطريقة المُخيفـة .. و الي تعور القلب بنفس الوقت ..!! و هـ النظرة المكسورة انحفرت بقلبه قبل عقلـه وهو يبلع ريقه بأستمـرآر و يحاول يبعد نظره عنها بس ما يقدر ..! عـمآد على طول خذاها لحضنه و هو يهديها بأسم الله حس فيها هدت فعلا بعد الكف الي جاها من احمـد .. بس هذا ما يعني انه راضي على الي سُوآه لكن بعدييين يحاسبه على معاملتها كذا وهي بهالوضع و بهالظرف .. الي المفروض يقدره و يكسر خاطره بعد ..!! أفنان كانت واقفه من الاول مثل البلهـآ بس تنقل نظرها بينهم وهي تصيح من الروعه من حركآت نغـم .. و فقدانها لوعيها و هسترتها الغريبه ،، رجفت شفايفها وهي تقرب من عمها الي حاضن نغم للحين و يمسح على ظهرها و راسها و حطت يدها على كتفها من ورا وهي تهمس بشهقه : نغـ..ـوم ؟!
نغم حركت كتفها تبعد عنها وتقترب من خالها اكثر وتحرك رآسها بـ " لأ " ، بينمآ هُو غمض عيونه لأفنآن و ثبت سبآبته قدآم فمه بـ معنى " اوص .. خليها على رآحتها " و لمـآ حس فيها هدت شُوي بعدها عنه بالويل لأنها كآنت متمسكة فيه بقوة غريبه .. ما تبي تبعـد و يلامس وجهها الهـوآ ،، عاجبتها الخنقة بصدره كأنها هي الثانية تبي تمُــوت ..! حضن وجهها بين كفوفه و قرب وجهه لها و هو يهمس لها بحنان و شفقه : عيون خالك انتي و قلبه .. وحرك وحده من يدينه و حطها على صدره مكآن قلبه : انتي هنآ .. وحدك جالسه ،، تبيني اموت و قلبي يتقطع وانا اشوف حالتك هذي ؟ ترضينها انه قلبي يحترق بدموعك ؟؟؟! شهقت من جديد و دموعها للحين تنزل بشكل هستيري : خـ..ـ آلـ ...ــوووو ،، بـ..ـاابـااا
هز راسه و دموعها تبلل كفوفه و كل شُوي يمسح وجهها برقه و حنان و عارف انها محتـآجه الحنآن الحين اكثر من اي وقت : ادعي له بالرحمـة .. عيوني نغمووتي ،،، الأجر عند المصيبة الاولى يا خآلو ،، قولي انا لله و انا اليه راجعون .. قولي يا قلبي .. ياللا
تـم يكلمهآ بنبرة مُعينة مؤآزرة بنفس الوقت فـآيض فيها الحنآن .. : ياللا عُمري .. قوليها .. و من قلبك حسي فيهآ
غمضت عيونها و شهقت بقُوه و هي تقول بـ شفآه مرتجفه و كتوفها تتحرك مع كل شهقه تآخذها : أنـ..ـآ للـ.ـه .. و أنـ..ـآ اليـ..ـه رآجـ..عـ..ونْ
لمآ فتحت عيُونها .. طآحت نظرآتها على الي وآقف ورآ خالها بعيد شوي و ينآظر نآحيتهم ،، اول ما شافته بشكل لا ارادي حطت يدها على خدهآ .. و هو لمآ انتبه لـ حركتها لف و دخل البيت بـدون اي تعبير على ملآمحه الصخريه ..!! رجعت انظآرها لخالها و جـآ فبالها اخوها على طُول .. : سيف ؟! خالو .. سيف عرف ؟!
هز راسه وهو يزم على شفايفه بزعل حقيقي : ايه يا قلبي .. هو الي اتصل فـ خالك عبد الخآلق
عقدت حواجبها وهي تستعـيد السيطره على نفسهآ .. و بعدت عن خالها شوي و تمتمـت و صوتها متشرب بالحزن و بالأنكسآر : زين شلون عرف ؟ هو مو بمصر ؟!
هز راسه وقال بهدوء و هو يمسح على شعرها : مدري يا قلبي .. للحين ما شفت احد عشان افهم السالفة ،، خلينا ندخل الحين و انتي بعد قوي قلبك عشان خاطر امك
أمهآ ؟ كيف نستها ؟؟! قطبت جبينها وهي ترتجـف من الـ وجع الي فـ قلبها .. امها الي طُول عمرها عاشته صرآخ و هواش مع ابوها ؟ و رغم كل هذا لمـآ يجي وقت الـ مودة ،، تلاقينهم ولآ احلى عشآق و عرسـآن ..!! وآحدهم يحب الثاني بجنُون .. بس المشكـلة هي لمآ ما يقدرون يفهمون بعض .. و لمـآ العنآد يركب راس الاثنين ،، ومحد يرضى يتنآزل عن الي فـ باله .. أكبر مشكلة الـ مكآبره ..! بدون وعي و بدون احسـآس انسلت من يدين خالها وهي تقول بصوت مرتجف مذبوح وهي تتحرك ناحية البيت : امي ويييين ؟!
و ما طول استفسـآرها لأنها على طُول سمعت صوت صيآح و بكي قريب باب المجلس الخآرجي .. و على طُول فتحت البآب مو هامها من ما يكون دآخل .. و انظآرها انتقلت بسرعه على الموجودين كلهـم .. و وقفت عنـد جسم امها الصغير وهي بحضن جدتها الي تقرا على راسها نحيب امها ذبحها و قطع قلبها .. بدون شعور وهي تفقد القدرة على الحركة عشان تدخل و ترمي نفسها عليهم .. لقت نفسها تجلس على الارض مكآنها و تصـــرخ من اعمآقهآ .. صرخة خلت الكل يلف ينآظرها برعـب و روعه و لسـآنهم ما بطل من كلمآت الموآسـآة : يــــآآآآآآآآآآآآآربييييييييييي سـآآآآآآعدنـآآآآآآآآآ
ضمت وجهها بين يدينها وهي تبكي و حست بأحد نزل عندها و حضنها .. ما عرفت منهوو .. بس تمسكت فيه بأقوى ما عندها وهي ترتجـف من الالـم الي مزق احشآءها .. وصارت تضرب الارض بقبضات يدها وهي منهاره من جديد : ابووووووية اريييييييييييييده .. جيبووو ابوويه
الي كآن ضـآمها له نهرها بصوت حنون .. متدفق الـ حُب و العنايه وهو يمسك يدينها يمنع حركاتها الهستيريه : لا يبه لا .. قولي لآ اله الا الله ،، عشـآن ربك يـصبرك و يصبر هالمسيكينة امك ، قولي اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرآ منهآ .. ياللا يببببه
لمآ عرفت صوته رفعت راسها له و بكت اكثر وهي ترتجـف من داخل ومن خارج ،، تحس بشرخ كبير صار بحياتهم مستحيل رح يتعوض : خالوو .. انت مآ تعرف ؟ هذا ابويه الله يخليك خليني ابجججججي
بآس راسها وهو يحتضنها من جديد و يأشر لعمآد الي جلس على الارض عندهم عشـآن هو الثآني يكلمهآ ،، و على طول قال عمآد بصوت هادي متعذب عشآنها .. اقرب البنات لـ قلبه .. حالها يكسر قلب أي كآن ،، كيف و قلبه هُو ؟! : نآنة .. حبيبتي استهدي بالرحمن .. وش قلنا من شُوي ؟!
نقلت نظرها من خآلها " ابو بدر " .. لـ عمآد و هي تقول بتوسل : وديني لأمي .!
عرف انها مو قادرة تحرك رجولها .. و فعلآ مرت نسمـة خُوف مريره على قلبه وهو يسـآعدهاا عشـآن تقوم .. و اول ما وقفت طاحت عيونها بعيون جدها الي من اول يكلمها بس ما كـآنت تسمع و لآ تفهم وش قاعد يقول جدها الي قام من مكانه و كان بطريقه لهـم وقف لما شاف عمآد يحركها مثل الدُمية بين يدينه و يجيبها ناحيتهم .. هي لمـآ شافت الدموع الي بعيونه على طول قالت بصوت مخنوق و البكي باين عليه : جدوو ؟
عمآد غير مسارهم ناحية ابوه الي خذاها بحضنه بدون تردد وهو يقرا عليها أيـآت من الذكر تريح قلبها و تصبرهآ و لسـآنه ما وقف دعاء بصوته الـ حزين المهُمووم ..!!
.♪ .♪ .♪ | |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 12:36 | |
| اول ما وصل الرياض جلس فـ فندق متواضع لين ما يلاقي له شقه صغيره يجلس فيهـآ ،، هُو مو عارف .. يمكن جلسته هنآ تطول اكثر مما هم متوقعين ،، و يمــكن المعمعه الي دخل نفسه فيها ما رح تنتهي على سـلآم .. كل شي يجُوز .. و هو الحين مو حاط فـ باله الا شي وآحد ،، وهُو انه ان شاء الله رح يقدر يدخل بينهم و يحـآول يكسب ثقتهم الى ان يوصل للي يبيه من اول ..! كآن منسدح على السرير البسيـط و هو ينآظر السقف و أفكـآر كثير تدور برآسه ،، أهمهآ انه لآزم ياخذ حذره كثير بالايام الجايه .. لأنه ماله اي مجـآل للخطأ الخطـآ ممكن يذبحه و ينهي القضية من غير اي فآئدة ،، وهو فعلآ يبي يشد حيله هالمره .. لو وصل للـ مروجين الاصلين .. و قدر يتوغل بينهم و يحصل منهم على كل المعلومات الي تكفي عشـآن يتم القبض عليهم .. رح يترقى كثير بشغله .. و الأهـم من هذا كله .. الهـدف الي هو دخل هالقضية عشـآنه .. و هو انه يبي يـلآقي اهله الي ما يدري عن ارضهم ..!! تعب من الـ برود الي عايش فيه ،، يبي يعرف من اصله و فصله ،، صحيح ابو فيصل ما قصر معآه و مآ حسسه فـ يوم انه فاقد له ابو .. لكـن يبقى في الاخير محتآج يعرف نسبه .. يحتـآج يعرف عايلته .. أبو .. أم ؟ أخوآن ؟! آي شي يربـطه مع ناس بحق و حقيق .. رآبـط الدم الي يتوغل فيهم مثل ما يتوغل فييه ..! غمـض عيونه وهو يفكر بالدليل الوحيد الي يثبت هويته .. ملآبسه من كآن صغير ،، الملآبس الي كآن لابسها وقت الي " انخطف " ....!!!! هذا الشي الوحيــد الي يربطه بأهله الـ مجهولين .. و ماله غير اثبآت عن هويته الحقيقية .. و يحمـد الله انه قدر يحآفظ عليهآ كل هالسنين و يخشهآ عن الـ مجرمين الي حرمـوه من الحيآة يُوم الي بعـدوه عن اهله .. بس خلاص ما بقى شي و بينفتح دفتر الحسـآب .. و بيوريهم تربية يدهـم وش ممكن يسُــوي ؟! بيــوريهم " تركي " ، كيف ممكن ينتقم لـ نفسه و لأهله و لـ كل العيـآل الي كآنوآ معـآه .. هُــم حطموآ حيآة الـ عشرآت ،، و الحين .. بشغلهم الجـديد و الي تطور بـ ترويج الـ مخدرآت .. قاعدين يحطمون حيآة المئآت .. و هـ الشي لآزم يوقف عند حده وهو بـدآخل نفسه مو هامته روحه ،، يعـني ما يهمه لو ذبحوه ،، المهم انه ينتقـم منهم أول و يـآخذ بثاره و ثار المسـآكين الي كآنوآ معآه بيوريهم انه الله كبيـر .. و ان الدنيـآ مهمآ زآنت فـ مآ رح تدوم و خصوصآ للـظآلم آكل مآل الحرآم .. بيحترقون بـ فلوس الحرآم الي فـ بطونهم .. في الدنيـآ .. قبل الأخره .....!
.♪ .♪ .♪
حطت يدهآ على فمها وهي تشهق بروعه وعيونها تدمع لا ارآديـآ وهي تتمـتم بصوت مخنوق : لا اله الا الله .. انا لله و انا اليه رآجعون ..!
شـآفت زوجهآ بسرعه كبيره يبـدل ثوبه وهو يتنفس بشده و حرآره و بنفس الوقت يستغفر ربه و هو متوتر .. قالت بصوت متألم وهي الثآنية توقف : حبيبي بجي معـك
نآظرها بـ صورة اليه و قال بـ صوت هآدي : اكيد يا قلبي ولآ تبيني اتركك بروحك بذا الليول .. ؟ ياللا البسي عبآتك بسرعه ..!
لبست عبآتها من غير تردد و هي تسـأله بـشفقه : الله يعين عمتي و نغـم .. الحين تلاقيهم قآلبين الدنيآ .. هز راسه وهو يتمـتم و يشيل بوكه و جواله و يحطهم فـ مخبآه : ايييه .. الله يصبرهم على مصيبتهم ان شاء الله .. الله يلهمهم الصبر ..!
و نـآظرها وهو يلبس شمآغه بأهمآل : ميآر حبيبتي ما اوصيك عليهم ؟
قالت بخفة و قلبها يرتجف من الـ فآجعة الي طآحت على رآس بيت عمتها .. و هي بقلبها تقول حنآ بغينا نموت لمآ سمعنـآ الخبر .. الله يعين حالهم هم : اكيد حبيبي ما يحتآج توصي ..!
.♪
حزين ! حزين بس وتكتفي ! قل: وجه غارق فـ الحزن ، قل: عشر أصابع ترتعش قل: آدمي مثل السراب صوته إذا مرّ .. مر بلا حروف ! وتقول عن حالي حزين ؟! حزين بس ! حزين بس .. وتكتفي ؟! قل: كان قطعة من فرح | و أصبح حزين حزين حييييييل ومنطفي !
و فـ بيت الـ عآيله ،، كـآنت منسـدحة على الارض و راسها بحضن امهآ و الاثنين ما بطلوآ صيآح من سـآعآت .. أهتزآزآت آجسـآمهم كـآنت وآضحه لـ كل الموجودين .. و شهقاتهم المتوآصلة كسرت قلب الصخر ..!! حست بيـد تنمد و توسد على رجلها المضمومة لـ صدرها بأتخآذها وضعية الجنين بـ حضن امه .. و هي فعلآ بهاللحـظة تتمنـى ترد جنين و تنعاد حيآتها من جديد مـآ رح تضيع ثآنية وحده بالغضب على ابوها حتى لو بدآخل نفسهـآ .. كـآنت دايم وقت الهوآش توقف مع امها ضد ابوهآ ،، و هـ الشي بسبب عصبية ابوها الي تضيع له كل حق .. بعكس امها الي تعرف تقلب الامور لـ صالحهآ بسبب طيبتها الوآضحة ..!! تتمنـــى تشوووفه مره وحده بس و ترمي نفسها تحت رجوله .. تبــي تبووس رجوله و تشمــهم .. تبي اي شي منــه ،، مستحييييل .. مو قادرة تتخيل انهم بيردون بيتهم و ما يلاقونه ينتــظرهم ..؟! شلون بتمر حياتهم من غير حسه القوي و شخصيته المتسلطة ؟؟! من بيــكمل لهم المشوآر في الحيـآة ؟ ميييين يسـآعدهم بهالوقت الي ما يرحم ؟!! هُــو الي كآن نعـــم السنــــــد و نعــم الأبــو رآآح ؟ من لهم بعـــده غير رب العآلمين ؟؟ سيــف صغيييير للحين مـآدخل للـ 19 .. وش يقدر يسوي يعني ؟؟ مآ رح يقدر يسوي شي .. خصُوصـآ انه مدلل و عايش الدنيا طول بعرض على كيييييفه و مزآجه معقول يقدر يتحمل مســؤلية عايله ؟! بهاللحـظة حمـــدت ربها مليووون مره انهم وافقوآ على زوآج اختها " جمآنة " من سـآمي ولد عمهم بالأمآرآت .. و لآ كان حملهم زآد الحين اضعـآف .! رغــم انها ابدآ ما كآنت موافقه لأنها كآنت تشوف اختها صغيييره ومو بعـمر زوآج ابـد .. لكــن اصرآر عمهآ خلا ابوهآ يوافق و هو بروضو ما كآن مقتنع بالفكره لأنه يبي بنآته يكملــون تعليمهم و يشتغلون ياللا فـ ذالك الوقت يتزوجون .. !! بس " قدر الله و ماشاء فعــل " و الحين بس حست بـ قلبها مقدآر حكمة رب العبآد بكتآبه الكريم لمآ قال " و عسى ان تكرهوآ شيئاً وهُو خيرٌُ لــكم " الي ذبحهـآ طريقة موته ؟! انفجـآر ؟ طول الفتره الي راحت وهي تسمــع مثل هالمصايب عند صديقاتها في الكليه بس ما كـآنت تحس فعمق هـ الشعُور و قسُوته .. مـآ كـآنت تدري ان الي يفقد وآحد من اهله كأنه يفقد دقة من دقآت قلبه .. و يفقــد نفس من انفــآسه .. الي عرفته من خوالها انه " ابرآهيم " ولــد جيرآنهم اتصل على بيت عمهآ ابو سـآمي و خبره بالي صـآر ،، لأنه ما قدر يحصل على رقم سيف و لآ عنده رقم أمهآ ! و عمـــآنها الاثنين " ابو سـآمي و ابو عمآر " و عيآلهم و آلآهم اختها " جمآنة " بيروحون بكره ان شاء الله لـ بغدآد ،، و هي بعـــد هذا الي تبيه .. و اتفقت مع امها عليييه يبون يردون لـ بيتهم .. ع الاقل يحضرون العزآ .. و يشوفون سيف الي بكره بعد راد بغــدآد .. هم مصيبتهم وحـــده ،، لآزم يتكآتفووون .. خوالها في الاول رفضــوآ بس بعد الاصرآر القوي الي بآن بصوت امهـآ و هي تكلمهـم بهستيريآ وآفقوآ على مضض ..!
مـآ تدري من هالي للحين يمســح على رجولها لين ما تكلم بصوته الحنون الي يبعث الرآحة فـ قلب كل مهموم : ها يا بنيتي ؟ ما شبعتي صيآح ؟ تهقين انه بيرد الي رآح ؟؟ يا بوك لو البكي بيفيد و بيرد الميت تلاقينا كلنـآ نصيح لجل يردون اهلنآ .. بس يا بعـد قلبي هذي قسمة ربك .. قولي يا الله و قومي شربي لك هـ الموية و خلي امك بعد ترتآح شُوي و هي تشوفك احسن
بعــدت عن امها بعد هـ الكلآم و نآظرت بـ جدهآ الي جآلس على الارض عندهم و عيونه تنتقـل بينها و بين امها بحسرة و الم ،، خذت منه كآسة الموية و ايدينها ترتجــف .. شربته وغصت فيه من الألـم الي بحنجرتها و الي يمنعها من تقليصهآ .. البكي الي بكته اليوم موووب طبيعي .. سمعت صوت جدها الي فز و قرب ناحيتها اكثر : بسم الله يا بوك .. سمي بالرحمـن
تتمنـى الحين تختلي بنفسهآ .. تكون بهاللحــظة فـ بيتهم و جالسه بـ غرفتها و برووحهآ عشـآن تطلع النـآر المشتعلة فيهآ و الي مو قادرة تطلعها الحين قـدآم الكل ... و خصوصا قدآم امهـآ الي مو ناقصه .. هي بروحهآ الي فيهآ كـآفيهـآ ،، تجي هي و تزيد عليهآ وجع قلبها بدون احسـآس ؟! لقت نفسها تمد كآسة الموية لأمهـآ لأنها ما تقدر تشربها و لآ رح تشربهـآ ، و امها الثآنية رفضت تدخل شي بجوفهـآ .. و كأنها تعاقب نفسهآ .. و لمـآ وصلت الفكره هذي لخوالها الي جـآلسين عندهم .. قال خالها عبد الخالق بصوت قُــوي وكأنه خالي من المشـآعر : العنوود .. اشربي الموية و استغفري ربك .. هذا قضاء ربك و قدره .. مكتوب له هالـي صار مو انتي بـ تعذبين روحك ؟ ترا الله ما يرضى بالي قاعده تسُوينه
رفــعت راسها تنآظره و بآن لهم وجههآ الآسُــود من الـ مصيبة .. و الهالات البنفسجية بدت تظهر حول عيونهآ الي غارت بـ جوف غريب .. : ياخُوي .. انا فقدت ابو بيتي ؟ فقـــدت زوجي .. ابو عيـآلي
على طول ابوهآ قال بحنيــة و قلبه يتقـطع على حآل بنته : لك الله يا بوك .. و حنـآ موجودين ان شاء الله ما نخليك محتآجة شي يا بعد قلب ابوك .. و هذا اختبار من ربــك .. و افرحي له يالعنوود .. زوجك صار شهيــــد ،، ادعي له في الجنه .. و ادعي ربــك يجمعك فيه في الأخره ،،
و كمل بعد فترة سكوت قصيره : قومي توضي و صلي لك ركعتين و خذي نغــم معك .. ترا الاجر لو صبرتوآ الحين يابوووك .. قولوآ انا لله وانا اليه رآجعون و ان شاء الله ربــــك ما يـضيمك ..
.♪ .♪ .♪
معصب و أخلآقه بخشمه ،، ضايق صدره من ساعتين لما كلمه بدر و قاله على الي صار لزوج عمته ..!! حس بـ ظلـم هـ الدنيـآ .. آستغفر ربه و انب نفسه على هالافكـآر ،، هذي قسمة الرجآل و هذآ كـآن يُومه ،، و مثل مآ يقولون لُقمته خلصت في الدنيـآ ,, بس هُو بآله عند عمته و عيـآلها وخصوصآ " نغم " الي الكل عارف مقدار حساسيتها و تأثرهآ رغم انها تحآول تخبي الي فقلبها عن الكل .. لكنهـآ بأغلب الاحيآن مفضوحه .. الأكيــد انهم الحين بيموتون من الصدمـة .. زفـر من قلبه بحرآره وهو يدعي لهم ان الله يمدهم بالصبر والسلُوآن ،، هُـو ما قد ذاق طعم الاهل ولا عرف وش يعني " ابُو " لـكنه عارف أنه حيـآتهم بتنقلب فوق تحت ولآ رح ترد مثل اول بيوم من الأيـآم .. آنتبه لـ نفسه و لـ سرحآنه لمـآ نـآدآه " جُوزيف " .. الـعامل اللبـنآني الي يشتغل في المطعم معـآه ،، ركـز بالي يقوله و قـآل وهو يتحرك من مكـآنه بعـد ما كان وآقف والافكـآر تلعب براسه : هلآ ؟!
جوزيف اشر له على طـآوله بعيـده .. قـآعدين فيهآ مجموعة بنـآت " مُرآهقآت " و الضحـك مآلي جُووهـم : هيديك الطآولي بـدآ هالطلبـآت .. خدا لو سمحـت .. !
حك شعره بملل وهو قرفـآن من شكله و بهذلته بهالملآبس الغبيه الي لآبسهـآ .. و أغبى شي في الموضوع هُـو أسمه الي متعلق على صدره .. !! خذآ الصينية وهو يتقدم من الطـآولة من غير لآ ينـآظر على الجـآلسين و قدم لهم الـ عصآير بكل برود و افكآره للحين شـآرده ،، صحيـح كآن شارد و سرحآن لكن مو لدرجـة انه يسكب العصير الكوكتيل على شنـطة وحده من البـنآت .. يعني هالشي صار بفعلة فـآآآعل ..!.!! البنت وقفت على طول بصرخة استنـكآر وهي تشيل شنطتها و تصرخ فيه بـ عصبيه و نرفـزة و بصوت مغروور : ooooooooh my god … وعمـــى مآ تشوووف ؟؟!!
قبل لآ يعتذر شده الصوت و طريقة الكلآم الـغير مؤدبة ،، عشان كذا رفع عيونه لهآ .. و اول مآ تعرف عليها ابتسـم نص ابتسـآمة سآخره وهو يقول فـ برود قاصده : عمى فعينك .. لأنك انتي الي سكبتيه موب انا
زمت على شفـآيفها بعصبيه وهي تتوخصر و للحين شـآيله شنطـتها و تضرب الارض برجلها بـ توتر : ايييييه .. حط اللوم عليّ مثل the last time .. ماتقول انت الاثـ....!!
قـآطعها بأعصآب مشدودة و هو يفتح عيونه بـ قوة يحذرها : قسم بالله لو قلتي كلمة ثآنية بتنـــدمين .. ماني بنآقصك .. فـآآآآآآآهمه ؟؟؟؟؟؟؟؟!
ردت لورآ شوي بخرعه من صُوته المفُول .. و بثوآني قدرت تسيطر على خوفها وهي ترجع تتقدم و تقول بغرور وهي ترفع راسهآ بـ كبريآء : no .. I don’t ,, ,, شُوووف يا ... . و نآظرت الكآرت الي على صدره وقالت بأبتسـآمة لئيمة وهي تحرك سبآبتها بتهديد : زيد .. اممم انت تدري انا بنت من ؟؟ ترا والله اقول لأبوي على سُوآتك الغبيه هذي ،، و بلحظة وحده تتفنش من هنآ
تقدم نآحيتها و الصينية بيـده و ابتسـآمة الاستخفآف ماليه وجهه وهو يحك ذقنه بـ كسل : شُوفي يا انسة ،، انا سـآكت لك لأني حاشم ابوك .. بس قسم بالله العلي العظيم .. انك لو تجآوزتي اكثر محد بيوقف بعيني فآهمتني لو اعيد كلآمي ؟ دق قلبها بـ خوف و رجعت لورآ و صارت تبلع ريقها بتوتر من صوته الهآدي المخيف : مالي شغل .. بقول لأبوووي
قرب اكثر وهي رجعت اكثر وسط انظآر صاحباتها الـ مصدومة من الي يصير ،، و قاطعه صوت وحده من البنآت الي شكلهآ و لبسهـآ ما يقل عن انآقة الي قدآمه : excuse me ،، انتا عن جد بدك حدا يوئفك عند حدك .. شوو هاي ياااا ؟؟
ابتسـم و لف جانب وجهه عشان ينآظرها : اه .. احسن لك لا تتدخلين و رد نآظر الي قدآمه و الي تنآظره بعيون عنيــده و مادة البوز شبرين : انا و .. هه كآدي نصلح مع بعض ..!
صارت ترمش بتوتر وهي تقول بحده و صرآخ عشـآن تداري خوفها و رعبها منه و من نظرات الحقد الي بعيونه : بقووول لأبووي والله
كل الي سُوآه .. سحب شنطتها منها بقوة و شـآل واحد من كآسات العصير الي على الطآوله .. وبدون اي تردد سكب العصير ع الشنطه .. و قال بأسف مصطنع وهو يرميها بدون اهتمآم على الطآوله الي صارت فلم : اووه .. اسف ما انتبهت
و نآظرها برفعة حآجب و بـ كسل قال : عشان لمآ تقولين لأبوك .. ما تكونين كذابه ،، شفتي كيف ما ابيك تطلعين كذابه ؟
شهقت وهي تنآظر شنطتهآ بصدمه .. : u r craaaaaaaazy .. what did u do .. I will kill u ,,, stupid
كل الي سُـوآه عطآها ظهره و مشـى .. مآ كان ناوي يتمشكل معها عشان ابوهآ بس هي الي تتحرش فيه غصب ، هي تلعب بالنار .. و تستاهل الي بيجيها منه ،، قليلة الادب
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 12:36 | |
| ثـآني يُومْ .../
♡ ♡ ♡
وأإبيَـَـكُ تفضفضٍ أإحَـَـزِآإنيّ }- . . علىُ أإحزآنيُ !! وأإبيَـَـكِ تسأإمَـَـرٍ آلدمعهُ / علىُ أإجفآ’نيُ ~ وٍأإبيَـَـكُ تضيــع‘ بيُ , وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . ! وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . ! وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . !
يمكنّيُ أإلقآ’نِـِـِـيُ }-
♡ ♡ ♡
رد من المسـجد آخر وآحد ،، دخل كعادته من البـآب الخلفي للقصر ،، وقت الشفق كـآن معطي الجُو سحر خـآص فيه ،، اخذ نفس قووي يشم فيه أطيب العطور من احلى انوآع الزهور الي منتشرة بالحديقة الخلفيـة لقصر بيت جده ..!! كآن يمشي و يسبح .. و يستغفر و يدعي الله يصبر عمته وعيآلها بالمصيبة الي صابتهم و يلهمهم السلوآن الي محتآجينه اكثر من اي وقت ثآني ،، وهو مآشي تنآهى لســمعه صُوت من شي مكآن و عقد حوآجبه بخفه لمآ اتأكد له انه صوت صيآح ، زم على شفـآيفه و هو يفكر من هالي تبكي بهالمكـآن المنعزل ،، و تقدم خطوتين و هو يدور عليها بعيونه ..! صار يتحرك بهدوء عشان لآ تنتبه و تخترع .. و بدى الصوت يرتفع بالنسبـة له .. يعني صار قريب من مصدره ،، لف وجهه يمين يسـآر و حصلها جالسه على الارض و ضامه رجولها لـصدرها وهي تهز جسمها ورآ و قدآم و تصيح بشهقات متقآربه و مذبُوحه ،، جسمهآ الصغير بوسـط هـ الجُو الاقرب للظلآم منه للنُور .. و صوت صيآحها المكبوت .. كل هالاشيـآء حركت فيه أحسآس بالمسؤلية تجآهآ ،، ما يعرف من وين مصدره ،، بس ما قدر يتركها كذا و يروح و كأنه ما شاف شي وهو متأكد انها مو داريه عنه ،، لكـن هالشي ما خلاه يخليها بهالحآل و يتنآسى الي شافه . .بالعكس تقدم خطوتين فرك رقبته بيده بعد ما دخل سبحته فـ مخباه .. و تنحنح عشـآن تنتبه له ،، و هي اول مآ سمعت صُوت جمد جسمهآ عن الحركه ،، خآفت شُوي من ممــكن يلاقيها هنا و الكل تقريبآ يا نايم يا لاهي مع امها الي للحين تبكي ،، هي قالت لهم انها بتنآم في الغرفه لكنها جت هنآ لأنه طبيعتها تحب تجلس بمـكآن مفتوح .. عشان الهوآ يريح صدرهآ من الهم و خصوصآ بهالوقت الي عطـآهآ فرصة انها تختلي بنفسهآ و تبكي وتطلع كل شي مكنون فـ صدرهآ من اول ما سمعت الخبر الشين رفعت راسها بشُويش .. وطلعت بس عيونها تبي تشوف من صاحب الصوت الي قطع عليها خلوتهآ لكنها كـآنت ترتجف من دآخل خايفه .. بلعت ريقها بتوتر وهي تمسح على عيونهآ عشـآن تشوف من هالطويل الي وقف على بعد تقريبا المتر منها وعيونه عليهـآ ...!! و بصعوبة قدرت تميزه بسبب الدموع المغشية عيونها بالاضافه للاضاءه القليله الي بالمكـآن ،، ولمـآ تعرفت عليه ردت خبت وجههآ و بكت اكثر ،، ما تعرف ليه ؟ بس يمكن لأنه منه عرفت بالمصيبة الي صَـآبتهم .. او لأنها كـآنت بدآخل نفسها تتمنـى يجي احد و ينقذها من هالوحده الي ذبحتهآ .. بس شعور ثاني كآن غالب عليها وهي انها ما تبي تشووفه بينت له انها ما تبي احد عندهآ .. بس هو ما تحرك من مكآنه ،، بالعكس قرر يتكلم وهو مو شايف منها شي .. و قلبه معوره على حالها : اذكري الله ،، هذا حال الدنيا و طريقنا كلنـآ
وصلته شهقتها القوية و هي تنتحب اكثر .. زم على شفايفه و ماعرف وش يقول : نغم .. حرام الي تسوينه ،، وين صبرك ؟ ما عندك ايمآن برب العالمين ؟؟
سكنت فجأه .. وهدت ،، مسحت وجههآ بعنف من الدموع الي مغرقته و قالت بصوت مبحوح من الصيآح بعد ما رفعت راسها شوي بس تنآظر الفرآغ : استغفر الله .. بس شلون بعد ما اشوفه ؟ مـ..ـآ أقـ..ــ.ـ...ـدر والـ..ـلـ..ـــ...ـه
قبض على يده و غصب عنه طلع صوته حنون هادي : بتبقـى ذكراه فـ قلبك و ما رح تنسينه بكل شي تسوينه ،، بيتم معك حتى لو منتي شآيفته
هالمره نآظرته و بان له وجهها المنتفخ الأحمـر .. وبصوت متوسل و نبرة رآجيه قالت : والله ؟ يعني اقدر ؟
مال فمه بنص ابتسـآمة حزينة و هز راسه بعطف و كأنه يتعامل مع " فدك " لمآ تصيح : اييه .. تقدرين ،، شوفيني من 5 سنين و ابوي توفى ... و للحين بكل خطوة اخطيها احس فيه موجود معاي
مسحت دموعها الغزيرة و ردت بـ بكي من جديد : بس رح اشتآقله
هز راسه مره ثانيه و بهدوء : و امك و اخوانك بعد ،، كلكم بتشتآقون له ،، بس لازم انتو تقون قلبكم عشان عمتي .. نغــم وش كثر انتي الحين مكسوره .. هي مكسوره كثرك بمليون مره ،، عشان كذا انتي لازم تصيرين اقوى من كذا ,, لآزم توقفين معها و تريحين قلبها مو تزيدين همها بدموعك
هي للحين مو مستوعبه مع من قاعده تتكلم .. و كأنهـآ عادي عندها تاخذ و تعطي معاه بالكلآم ،، بس يمكن من حآجتها لشخص يسمعها حتى لو ما يحس فيها .. خلتها تنسـى انه هذا " احمد " المتحجر الي ما يحس بأحد آصلآ رغـم انها شافت تعامله مع اخته و هالشي اكد لهآ انه له وجهتين لشخصيته .. " الآولى شديدة و صارمه ،، و الوجهة الثآنية عطوفة و حنونة " وهي الحين مـو مركزه انه يتكلم معها بالوجهـة " النآدره " .. بالنسبة له و لـ شخصيته الجآمده هي بشكل عـآم .. تداري زعلها بقلبها ،، وما تبي احد يتضايق بسببها ،، لكـنها الحين برضو بحآلة نآدرة وهي قآعده تشكي له ..! يعني الاثنين مـآ كآنوآ بحالتهم الطبيعيه .. و السبب هُو الحزن الرهيب الي خيم على الجميـع بعد الخبر المُفجع ..! بعد صمت شُوي .. حست انهم يدورون بحلقة مفرغة ، هم مالهم غير الاستسـلآم لقضاء رب العالمين و قدره .. عشـآن كذا هزت راسها و هي تستـند على الارض عشان تقوم .. و بصوتها المبحوح نفسه قالت و حلقها يعورها من الكلآم : الله يصبرنا
بعـد عن طريقها شُوي وهو يدينه بـ جيوب بنطلونه الي ما غيره من امس : امين ..!
شـآفها تعطيه ظهرهآ و كتوفها تهتز من جديد ببكي صآمت .. كنها مو قادره تسيطر على نفسها .. و تتحكم بمشـآعرها غير لـ ثوآني لحظـآت سكوت لفت المكـآن .. تنهـد و تذكر امس ،، تذكر لمآ زود وجعهآ وهو يضربها .. كيف عطـآه قلبه انه يقسي عليها لهالدرجـة ؟ بس هُو كـآن مضطر .. للضرورة احكآم وهي اضطرته يسوي كذا لأنها لو داخله على عمته وهي بالوضع الي كانت عليه كـآن ممكن تسبب لها شي لا سامح الله ..! احسـآسه بالذنب من امس عور قلبه .. بس ما يعرف كيف يتصرف .. بعد تفكير قصير .. غمض عيونه و فتح فمه بيـقول لها " اسف " بسبب طرآق امس .. لكن ما قدر ينطق بـ الكلمـة ،، هو مآ قد قالها قبل كذا .. لأنهـم معودينه على انه يسمعها وبس .. من غير لا يقولهـآ ،، زم على شفآيفه بغضب من نفسه لأنه ما يقدر يقول لها شي بسيط ممكن يخفف عليها ولو هو متأكد انه ولآ شي بيخفف عليها الي فيهـآ الحين بالنسبة له مجرد كلمـة ما رح تخسره كثير .. لكـنه ما يقدر يقولها .. مو فـ يده ..!! خذا نفس و قبض على كفه بـ هدوء و قرر يغالب شعُور الكبرياء الي متملـكه .. : احم .. نغم ؟ و برضو ما قدر يتغلب على نفسه و يعتذر .. لـكنه قال بهدوءه المعتآد و هو يلاحظ من اهتزاز كتوفها زيادة شهقاتها من جديد : خلاص عاد وش قلنا من شوي ؟!
مسحت دموعها بطرف طرحتها وهي تقـول بـحروف متبآعده و صوت ميت : والـلـ..ـه مـ..ـو بيـ..ـــ...ـدي ،، شلـ..ـونْ .. مـ..ـآآ نشُـ..ـوـ..وفـ..ـه بعـ...ـد ؟! زيــنْ و منــُ..ـو النـ..ـآ بعـ..ـده ؟!
قال بتأنيب خفيف و هو ما يدري وش الي موقفه للحين و بهالوقت الغريب ومخليه يحآول يهديها و يمســح حزنهـآ وهالشي مو من عادته ابـد : الله يهـدآك وش هالحكي .. لكم الله ،، و بعدين مو سيف موجود ؟؟ ان شاء الله بيكون لـكم الولـد الي تشدون ظهركم فيه
هزت راسها برفض و بشهقه عنيفه قالت وهي تضم جسمها بيدينها بسبب نسمـة هًوآ عدت و خلت جسمها يرتجف .. : سييييييف جاااهل .. طفل ،، هـ..ـو يحتـ..ـآج احـ..ـد يسـآعده .!!
ابتسـم نص ابتسـآمه وهو يرجع شعره لـ ورآ بتعب و هم : احنا موجودين .. انا اعتبريني اخوك الكبير ،، اصلا كلنـآ هنا اخوانك ،، و جدي ما رح يقصر عليكم بشي .. و مثل ما قالكم .. الاحسن لكم انكم تتـمون هنا .. خلاص ما رح تقدرون تعيشون هناك ثاني
هالمره لفت له بخرعه و هو نفسه تروع لمـآ شاف كيف وجههآ محتقن بالدم و شفايفها الزرقآ ترتجـف : لاااااااء .. و بصوت متوسل وهي تهز راسها بقووة كملت : لا احمـد الله يخلييك .. احنا نريد نبقى يم ابوناا .. الله يخليك خلي جدو يقتنع بالي نريـــده الله يخليييييك
كح بخفة وهو مو راضي ابــدآ .. لكنه يبي يوقف هستيريتها المفآجأه .. و حرك يده بمعنى " اهدي " : اوكيه اوكيه خلاص اهدي ،، ان شاء الله ما يصير الا الي تبونه .. بس جدي خايف عليكم
هزت راسها برفض قـآطع : لا لا مستحيييل ،، اني ما اقدر ابعـد عن بغـدآد ،، ما اقدر اعيييش بمكآن ثاني .. و بابا ؟ مستحييييييييل اعوفه و اجي .. و اذا اني رضيت امي مستحيييل حتوافق .. وبعــدين احنا طيآرتنآ العصر .. يعني كل شي كآمل و مآتعرف شقد اريد ارجع . مستحييييل ابقى هنا اكثر
بقلبه ابتسـم بألم على كلمـة " مستحيل " الي كررتها كثير مرره وحـده .. ! هز راسه بخضوع وقال بصوته الهآدي وهو يحس انه طول الوقفة معها .. : ان شاء الله ،، الحين روحي داخل اغسلي وجهك و صلي لك كم ركعة تريح قلبك احسن من هالبكي الي لا يودي ولا يجيب
بدون احساس منه طلع صوته جآف و بارد شوي مثل العآده،،حس فجأه انه بين لها الجزء المخفي كثير ،، و لآزم يرجع لـ عقله .. ولشخصيته الظآهره .. !!
هزت راسها من غير لا ترد .. و كانت رح تلف لمـآ تذكرت شي و وقفت فجأة و رفعت راسها تنآظره ،، على طول دنقت لما تقابلت عيونهم .. و بـ همس بآكي وأختصآر شديد قالت : شُكرآ
و تركـته فـ مكآنه ورآحت ..!! تم ينآظر ظهرهآ و هي تمشي بـ خطوآت ثقيلة و متهآلكه ،، و كأنها خطوآت طفل حديث المشي .. يخاف يسرع و يتعثر ،، بس هي كآنت خايفه تسرع و تطيح من طولها من الحزن الي خيم عليهم ...!! ابتسـم بسخرية من نفسه لمآ اختفت من مجآل شوفه و نهر نفسه بخفه .. " الحين انت ساعتين و ماقدرت تقول لها اسف على الي صار امس .. و بكلمتين حنونة شفها كيف شكرتك و كأنها نست الي صار ؟ معقوله هي مثآليه كذا و لآ وش ساالفتهآ ؟! "
.♪ .♪ .♪
كُلَ مـآفيٍ الأمٍرْ .. أنيٍ ................... آدمًنتًــهُ ........... آدمًنتًــهُ ...... آدمًنتًــهُ : "(
كـآنت جآلسه فـ الصاله و القهر عامل عمـآيله ،، تلعب على الـ لاب توب كـ العآده و هي مو عارفه وش قاعده تخربط .. مره تدخل منتديـآت ،، مره الثآنية تروح تحمل ثيمـآت مره تتفرج على صُــور .. المهم تبعـــده عن تفكيـره ،، تعبت تصيح من امس عشـآنه ،، و هو ولآ يمه ..!! الحييين هو مبسوط بـ حيآته الجديدة بعيــد عنهم ،، و لآ كأنه في وحده بتموت بسببه .. استغفرت ربها و هي تزفر بحرآره .. " ردينآ لـ تركي ؟؟ خلآص يا تآج لآ تصيرين غبية اكثر من كذآ .. حاولي تنسييه تكفين " عارفه انه الي يشوفها يقول وش فيها هالخبلة تكلم نفسهـآ .. بس هي تبي تقنع نفسهـآ بأي وسيلة انه خلآص انتهى من حيآتها ولآزم تبرمــج عمرها على هـ الشي .. جمـــدت ايدينها على الكيبورد لمـآ قرت توقيع تحــت اسم احد الاعضـآء في المنتدى الي كـآنت تتصفحه فـ برود ..!
" أدمنت رؤيتك حتى أصبحت تجري في دمي وما إن تواريت عني غدوت كـ " مدمن " يصارع من أجل الحياة ! "
بلعت ريقها وهي تعيــد القرآءه مره بعد مره .. فعلآ هي تحس نفسها ادمنت على شُوفته و وجوده لين مـآ صار لهآ سبب الوجود و المحور الي يدور كونهآ الصغير حوآلينه ..! صحيح ما صار له 24 سـآعه من رآح .. بس تحس بقلبها معصور لأنها عارفه انها مالها أمل بشووفته هالمره ..
فآقت من سرحآنها لمـآ سمعت صوت " الدآدآ " الي جت و جلست على كنبـة قريبه منهآ : تآج يمآمآ ؟ مالك ؟
رفعت عيونها لها بعد ما بلعت ريقها بتوتر .. و ردت وهي تعض على شفـتها اكثر من مره : لا دآدآ.. ما فيني شي
هزت راسها كأنها مو مصدقة ونظرآتها كآنت تخترق عيون تآج و كـأنها تدخل لـ عقلها و تقرآ الي فيه : اها طيب .. كنت بئولك يا حبيبتي .. دلوئتي انا و عمـك فتحي بنروح ناخد لنآ لفة شوية و عندي شوية حجات عشان اشتريها .. تحبي تيجي معانآ ؟!
ابتسـمت و هي تسكر اللاب على طول و قالت بعـد ما قدرت تسترد شوي من السيطره على قلبها و نبضـآته المتلخبطة بسبب " استآذ تركي " : آمممم .. اكيييد ،، بس عطيني شي نص سـآعه اغير ثيآبي
ضحكت وهي تقول بهزة راس خفيفه : نص سـآعه ؟ لأ يا جمييييل .. هيه 10 دئايئ بس .. بعديها تشرفينآ و كملـت بسرعه كأنه توهآ تذكرت : ايوووة .. اصلي ما ئولتلكيييش .. مش مصطفى ابني جآي السعودية يوم الحد ؟!
وسعـت ابتسـآمتها وهي تحك خشمها بخفه .. " مصطفى " اخوها من الرضآعه اصغر منها بـ شهرين .. بس هي ما تذكر له الشي الكثير لأنه انتقل لـ مصر عند بيت خاله بيكمل دراسته هنآك ،، صحيح يومهم صغآر كآن موجود .. بس ما كـآنت لها معآه مواقف تذكر لأنها طبعـآ كآنت ما تشوف غير " تُركي " .. و مـآ يهمها غير " تُركي " .. الي كآن يعصب و يترك المكآن بكل مره يشوفها مع مصطفى .. و ما تعرف ليه
قالت لمـآ استوعبت انه الدآدآ تنتـظر منها تعليق .. و هي شطحت بأفكآرهآ ناحية تركي من جديد .. زمت على شفآيفها بعصبيه و غضب من نفسها الـضعيــفة جدآ قدآم اي شي يخصه .. و تذكرت انها لازم تبين انها كُوول و لآ في شي منغص عليها عشـآن تبدد شكوك دآدتها حول موضوع تركي : واللــه ؟ طييييب الحمد لله ع الاقل الاقي احد بعمري اتونس معاه
نآظرتها الدآدآ بحنآن وهي تقول بـ صوت حسآس : يا ئلبي انتي .. خلاص كلها اسبوع و الباش مهندس يشرف عندنا
حكت ورآ رقبتها وهي تعفس ملآمحهآ بخجل .. هي في الحقيقة ما تعرف اذا رح تاخذ راحتها معه ،، اصلا هي ما تعودت انها تاخذ وتعطي مع احـد ،، حتى لو هالاحـد أخوهآ .. خصوصآ انها للحين ما تعرف ايش مُوده و كيف شخصيته .. يمـكن يكون ثقيل دم ؟! بس مو معقول تكون دآدآ " ودآد " امه .. و عمو فتحي " السوآق " ابوه و يكون دمه ثقيل .. هـ الاثنين من احسن النـآس الي حُولهـآ ،، تحبهـــم من كل قلبها و كأنهم فعلآ اهلهـآ .. تحمـد ربها انه الدآدآ رضعتها و صارت لها عايله ثـآنية ولآ كـآنت جنت بروحهآ فهالقصر الكبير ،، هالموضوع كآن مريح ابوها كثير .. لأنه ثقته بـ " ابو مصطفى " عاليه كثير و ما رح يلقى نـآس احن على بنته غيرهم بظرف انه يسـآفر كثير و يتغيب أكثر في الشغل .. بس باله متــطمن دآمهم موجودين معاها
بدون تفكير اكثر بالموضوع .. قامت بنشـآط وهي تحط اللاب توب على الكنبه الي كآنت جالسه عليها و تقول بـأبتسـآمة مو من قلبها .. بس عشـآن تبين للـ دآدآ انها مو متأثره بغيآبه ولآ شي .. رغم انها مو متأكده انه طريقتها اقنعت الي قدآمها لأنه البرود و الـأبتسـآمة الحزينة غصب عنهآ بآينين عليها و على ملآمحهآ : ياللا داداتي حيآتي .. بروح اغير ثيآبي قبل لا تخلص الـ10 دقآيق
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 12:37 | |
| بعـًد مُرورْ اسبُـــوعْ على الأحـدآث الي صـآرتْ .. و الي مــثٍل مآ انفجرتْ بـ ثورهْ مشتعله ،، خمــدت تاركـة خلفهآ رمـآد غطـى على الجميــع بأحلآمهم و بـ سعآدتهم و حتى ذكريآتهم غطـآهآ من غير اي رأفة و رحمـة بقلوبهم المتُوجعـة ....!!!
.♪ .♪ .♪
وشٍ يضٍـرًكْ ؟! " لُو تخففْ منْ غرُورَكْ ؟ .. لو تصآرحنيُ بشعُورًكْ ....؟! : وشٍ يضٍـرًكْ ؟! لو ترآعيٍنيٍ بٍـ طعُونَكْ ؟؟ لُو تعًآملنيٍ بـ رأفةْ ....؟! لُو تصفيٍ ليً " ظنُونَـكْ " .... ؟! وش يُضرَكْ ...؟!
جـآلسه في الصاله على وحده من الكنبايات الطويله و دآدتها جالسه جنبها .. بس بعيد شُـوي و هو قـدآمهم قآعد و الأبتسـآمه منوره وجوه الثلاثه ..! مآ توقعت ولآ ظنت ابد انه بيكون بخفة الدم هذي .! يعنــي من يومين وصل و لليوم هي مآ بطلت ضحك ،، بكل سالفة و اختها يتمسخر و يخليها تضحك من قلب خذت راحتها معاه كثير ،، وحست انه هديه من رب العالمين لها بهالوقت عشان تلهـى و تتنـآسى شُوي .. رفعت راسها تنـآظر الدآدآ الي قامت وهي تقول بصوت مرح بس تعبان : والله انا تعبت .. خليكو انتو اضحكوو زي منتوو عاوزين .. بس انا ست كبيره و بطاريتها خلصانه
ضحكوآ الثنتين وعلق " مصطفى " بضحكة حلووه : قل اعوذ برب الفلق يا مآمآ .. عاوزة تحسدينا على شبابنا ؟
امه عقدت حوآجبها بابتسـآمه وقبل لا ترد عليه .. هزأته تآج الي متونسه عليه حيل : هيييييي .. صااافي ترا كله ولآ دادتي .. ترا ما اسكت لك
رفع حآجب و كان رح يرد لولا امه الي قاطعتهم بضحكه : يحبيبة ئلبي انتي .. دوول العيال مش انت .. الله يسامحك بس و كملت وهي تتحرك لـ برآ الصاله : ياللا يا حبايبي .. خدوآ راحتكم .. برتآح لي شوية و بجي بعدين ..! كـآنت الابتسـآمة للحين مرسومة على ثغرها وهي تتـآبع دآدتها تبعد عنهم .. ولفت له لمـآ انتبهت انه يكلمها : امممم .. انتي بتحبي امي للدرجة دي ؟
ضحكت هالمره وهي تنآظره بعيون تلمـع وهي تثبت كوع يدها على مسند الكنبة و تحط كفها تحت ذقنها : وييييييه .. اكثر مما تتصور ،، مصطفـى دآدآ ودآد هذي امي الي ما جابتني .. هي الي ربتني و علمتني و اهتمت فيني .. اصلا ما اقدر اتخيل حياتي من غيرها
هز راسه بشفقه خفيفه وهو يتمتـم بخفوت .. و كأنه يبي يلعب بأعصابها لأنه ما عجبه الجديه الي سادت ع الجو فجأه : يا خسـآرة .. وانا جاي عشان اخدها مصر معايه .. يبئى انتي لازم تتعودي على بعدها
عدلت جلستها وهي تناظره بعيون مفتوحة و ترمش بتوتر و بصوره سريعه .. خذت كم ثانية تستقبل الصدمة قبل لا تقول بـ ارتبآك : من جدك انت ؟!
هز راسه و هو عاقد حواجبه بأسف مصطنع و يتأتأ : تؤ تؤ .. مسكينة حتبئي لـ وحدك .. و على فكرة .. بابا كمان هيجي معانا مصر ،، خلاص .. كلنا بنروح و انتي بئى يا ئلبي حتفضلي وحدك هنا
بلعت ريقها بتوتر و قالت بصوت بـآكي تقريبآ و تتمنـى تصدق قلبها الي يقول لها انه قاعد يكذب : لا تكذب .. دآدآ وداد مستحيل تتركني بروحي و تروح ..!!
نآظرها بتهكم و قال بغيره : واللهي ؟؟ و انا ايه مش ابنها برضو ؟ مش لازم تعمل الي عاوزو ولآ هيه ما عندهاش غير بنت وحده ؟ ولا ايه ؟
لمعت عيونها و دقات قلبها زادت من كلآمه الحلووو .. يجننن هـ المصطفى .. ابدا ما يحسسها بالنقص يكلمها و كـأنها اخته من نفس اللـحم و الدم ،، مو بس اخته في الرضاعه ،، وين بتلاقي مثل هالناس يحبونها و يخافون عليها و على مشـآعرها حمـدت الله وهي تلاحظ النظرة المشآكسة بعيونه و بدون وعي رمـت عليه الخدآية الي جنبها وهي تصرخ فيه بقهر : يآ حمـآآآآآر وقفـــت قلبــي
ضحك من قلبه وهو يتلافى ضربتها و يقلد طريقتها بالكلآم ..: يا حمآآآآر ؟ والله مفيش حماره غيرك انتـ...!
و قطع كلمته لمـآ دق التلفون الارضي و الي كـآن على الطآولة الي جنبه .. بشكل آلي و بدون ما يحسب حسآب رفعـه وهو للحين مبتسـم : الو
الطرف الثاني عقد حوآجبه بقوة وهو يعدل جلسته .. نزل الجوآل من اذنه يتأكد من الرقم الي دقه ،، ولمـآ بان له ان مو غلطـآن رجع الجوآل و هو يتنفس بصوت مسموع : السلام عليكم
مصطفـى رفع حوآجبه باستغراب وهو عيونه على تآج الي تنآظره بتسـآؤل : و عليكم السلام والرحمه
اللـكنه الغريبه خلت تقطيبته تزدآد وهو يقول بصوت مستفسر : من معاي ؟!
رد عليه بصوت متهكم : انت الي طالب حضرتك ؟ عاوز مين ؟
حك رقبته بغيظ و اعصابه فاارت وهو يقول بـ حروف متبآعده : قلت لك من انت ؟
لأنه البيت مو بيته .. عرف انه غلـط لما رد على التلفون .. هو وش له يتدخل ؟ يمكن احد من اهلهم و لا شي .. وش هاللقافه الي عنده توتر شوي و هو يرد : انـآ .. مصطفى ،، ابن العم فتحي ميل راسه بأستفسـآر و كآن رح يصرخ فيه " وانت شعندك داخل ؟ لا وترد على التلفون بعد .. ! " لكنه هز راسه و شوي هدا و دقات قلبه ردت لـ معدلها الطبيعي لما تذكر انه يصير اخو تآج في الرضاعـة : اها .. هلا ،، انا تركي
اكيد انه " قلة الذوق " هذي مصدرها بيكون تركي .. ومن غيره ،، ابتسـم بسخريه وهو يقول : اهلا بيك .. ازيك عامل ايه ؟
قال فـ بروده السابق والي فقده من شوي و السبب " طفلة غبيه " .. : تمآم .. و كمل على طُول و كأنه ما يبي يطولها معاه : تاج عندك ؟
كررره طريقة تعامله المغرور .. مدري على ايش شايف حاله هالـ " تركي " هذا .. ناظر تاج الي كـآنت تنآظره و عيونها ترمش بسرعه .. وهي جالسه مكتفة ايدينها كنها جالسه بـالـ فصل و خايفة من المعلمـة : تاج ..
رجفت شفايفها وهي تشوفه يحرك السماعه نآحيتها .. رمشت اكثر وهي تقول بصوت مبحوح .. متقطع : يبيـني ؟ قطبت جبينها لما هز راسه بأيه و ملآمحه متضـآيقه و هي خذت منه السمـآعه وهي تسمي بالله من الخوف و الروعه ،، وش يبي دآق ؟! هو الاكيـد بيدق يبي ابوها .. بس ابوها في الرياض من الصبآح .. يعني عنده ؟؟ اجل وش يبي هو داق الحين ؟؟؟!! خافت على ابوها من قلب وهي تحط السماعه على اذونها و صوت انفاسها المتسارعه وصلت له : الـ..ـو ؟!
فرك جانب رقبته و بصوت حاد قال بدون اي مشآعر وبأختصار شديد جدآ . وكأنه يبي يخلص من هالكلآم عشان يقول شي ثاني اهم بالنسبة له : هلآ .. انا دقيت اخبرك انه الوآلد ما رح يقدر يرد الليلة للبيت
زآدت دقات قلبها بعنف غير طبيعي .. مو من صوته و لآ من كلآمه معها .. بس من مضمون الكلآم .. كل شي و لآ ابوهآ .. لقت نفسها بدون شعور تكلمـه بطلآقة و صوتها مخترع : لييييييه ؟؟ وشفييييه ؟؟!
من صوتها حس انها تروعت كثير .. خفف حدة صوته وقال بهدوء لكن بجموده نفسه : ماله داعي تخافين يا بنت الحلآل .. بس هو مشغول حبتين و بكره ان شاء الله بيرد عندكم
هزت راسها برعب و تكذيب لكلآمه وهي تمسك السماعه بيدينها الثنتين و تقول بشهقه : تركــــــــي .. حلفتك بالله تقول لي الصدق ،، وش فيه ابوي ؟ وليه ما يكلمني هو ؟ ليه انت الي كلمتني ؟!
اول مره .. من سنين تكلمـه ،، صار زمآن ما تكلموآ مع بعض .. يمكن كم مره رمى عليها سلآم بارد وهو يشوفها مع ابوها . . و من فتره ابعد ما قد سمع اسمه منهـآ هـ الشي خلاه يبتسـم بسخريه وهو يقول بعد ما سيطر على افكاره : قسم بالله مافيه شي لاتخافين .. بس هو الحين في اجتمآع مهم مع الـ... انتي عارفه ،، و يمكن يطول الاجتمـآع و يحتاج جلسة ثانيه ما حب يقول شي في التلفون .. وترك فهم الموضوع لـذكآءها وهي على طول فهمت قصده وهي تحط يدها على صدرها و تاخذ نفس قوي حار : اشــوآآآ .. و الله كنت بموت
قالتها بعفويه و براءه ،، لكـن لما انتبهت انها قاعده تكلم تركي من اول وهي مو حاسه بنفسها من خوفها على ابوهآ .. بلعت ريقها بخجل و رعب بوقت وآحد و هي تسكـت ثواني و وصل لها صوته الـأمر بنبرة هاديه : بما انه بيبات هنا .. انتي قولي لأبو مصطفى ياخذك بيت عمك ابو بدر
عقدت حواجبها بأستغراب وهي تنآظر مصطفى الي يراقب ملامحهآ .. و بحروف متبآعده ردت بتسـآؤل : لـ..ـيـ..ـه ؟!
عض على شفته و حس انها تستغبي .. او انها فعلا غبيه : ايش الي ليه ؟؟ مو مصطفى عندكم ؟ كيف بتمين في البيت وهو موجود ؟
بعدت عيونها عن مصطفى و بلمت .. وش ترد عليه الحين .. ما رح تقدر تقول شي و مصطفى موجود .. بتتكلم بطلاسم و ان شاء الله يفهمها : ايه .. ايه بس مُـوو .. احم لأ ،، امم بس اوكي لأ ..؟!
عقد حواجبه باستخفاف .. وش فيها هذي ؟ شوي و استوعب انها تعطيه رساله انها ما تقدر تتكلم .. و حس انه هذي فرصته عشان لا يلاقي معارضه منها : ياللا و اول ما توصلين بيت عمك دقي على ابوك هالمره وقفت من مكآنها وتحركت لـ لدرج مو مهتمه لنظرآت مصطفى المتسآئله ،، ولما حست انها تقدر تتكلم من غير لا يسمعها ابدت اعتراضها بخوف : بس هو من اول عندنا و ابوي ما قال شي .. و انت عارف انه اخوي
قبض على كفه من غير شعور : اخوك بالرضاعه وبس ،، و بعدين ابوك كان راضي لأنه موجود الحين هو موب فيه
قالت بأستمـآته وهي فعلا ما تقدر تقول لهم ابي اروح بيت عمي : بس فشله والله .. لو رحت بيزعلون .. و بعدين بيت عمي فاضي وين اروح ؟
قال بقوة و بنبرة تحذيريه غير قابلة للنقاش : عمك موجود ،، و الحين بسرعه روحي قولي لأبوه انك تبين تروحين .. واذا على الفشلة فقولي لهم انه عمك اتصل فيك و يبيك تروحين له لأنه تعبان شوي وهو بروحه ..! اخذت نفس قوي وهي تحس بقلة الحيله لكنها استخدمت اخر وسيله لها وهي تقول بصوت واطي وتدخل لجنآحها الكبير : بس عمي فتحي موب فيه
عقد حواجبه بخفة و حس بتيـآر غريب يتسرب على طول عموده الفقري وقال بصوت حانق خشن وكأنه يحذرها لو كانت اجابتها مو هي الي يبيها : و زوجته ؟ موجوده ؟
عضت على شفتها بقهر من طريقته الدفشه بالتحقيق معها و قالت وهي تجلس على كنبتها بـ فقدآن الامل : ايه ..
هز راسه برضا خفيف وقال من جديد بأمر : اجل خليه هو يوصلك ،، بس امه تجي معاكم
غمضت عيونها بقوة و تنرفزت من قلب .. ليييييش يأمرها بهالطريقة ؟ ومن يكون هو عشان تسمع له ؟! بس طبعا ما تتجرأ ولا تحلم انها تبين له رفضها لهالطريقة البدائية بالتعامل و الي ماله اي حق فيهـآ هو لمـآ سمع سكوتها قال بتهديد : عنـدك ساعه وحده لازم تتصلين فأبوك و تقولين له انك فبيت عمك .. و سكت شوي و تدارك كلامه ببرود : ولا اقول لك .. انا بتصل فـ عمك و بسـأله لو كنتي وصلتي لهم .. وسكت من جديد قبل لا يكمل بنبرة تحذيريه خطره : و لا تعاندين وتخليني اجي انا واخذك ، ترا بسويها
فتحت عيونها بفجيعه و دقات قلبها زادت بشكل مفزع .. يضرب مشوآر وش طوله عشان ياخذها بيت عمها ؟ ليييييه طييب وشوله كل هالـ رعب الي محسسها فيه ؟ يعنـي مصطفى طيوب و حبوب و من جا لليوم ما فاته فرض واحد لييه مستر تركي حاقد عليه لهالدرجـة ؟ محمووقة منه بقوة .. و تتمـنى تعاند و تقول انها بتـم في البيت لأنه مصطفى محرم لها شرعا .. و اعلى ما فـ خيله يركبه بس خافت يسويها جد و يجي لـ عندهم والله اعلم كيف يكون ؟ هو بالتلفون وهي تنتفض من كلمتين تقولهم له على بعض .. تبي تجيب لنفسها مصيبة اكبر ؟ هزت راسها بطوايعيه وهي تتنفس بأذلال : طيب .. بروح الحين
و اكد عليها من جديد : امه تجي معكم
قبضت كف يدها بحيث حست اظافرها تنغرز بجلدها وهي تقول بـ حده غصب عنها : اوكيه طيب .. اوامر ثانية ؟!
بكل فتور رد لمـآ حس انه حملها فوق طاقتها : ساعه وحده .. مو اكثر ،، ياللا بحفظ الله
و سكر منها من غير لا ينتظر ردهآ .. ضمت التلفون لـصدرها وهي تاخذ انفاس حاره لآهثة وتحس قلبها بيقفز من مكآنه كأنها كانت تعمل اكبر مجهود فـ عمرها " بحفظ الله ...! " دآيم يختم مكآلماته النادره بهالجمله .. وهي تعشقها منه ،، بس ما تبي تأمل نفسها بشي مو موجود وحتى اهتمآمه الحين .. يمـكن لانه متزمت و متغطرس و ما يبي كلمته تنرد ،، مو لأنه مهتم فيها و لا في الي بيصير لها هي عارفتـه .. و عارفه قسوته .. ومو بين ليلة ويوم يتغير ...!!
زفرت بقهر وهي تقوم من مكآنها تغير ثيابها و تنفذ اوآمر " استآذ تركي"
.♪ .♪ .♪
حتى لو ضًآقت " بي " .. { الجهًآتْ الأربَعةْ ْ} رددتٍ " يآَ رًبْ " ،، هبْ لي من رًحمتِكْ .. جهًةْ خًـآمٍسَة
طفت الزقآره بالـ طفايه ونظرة لآ مبآلآة فظيعـة بعيونهآ ،، كأنها متعوده على الزقآير و على هالحركـآت اللآ ارآدية الي تسويهـآ ،، عمرهآ ما كانت بهاليأس و فقدان الأمـل .. بس خلاص .. تحس طاقتها خلصت و قربت تنفـجر من كل الي يصير معهآ لآ والعله انه اخوهآ رد و شكل لهم تهديد من جديد ،، فعـلآ بهاللحـظة تمنت الله يحفظ لهـآ " زوجهآ " عشـآن لا تصير تحت رحمـة الي ما عنده رحمة من جديد رغـم كل عيُوب " عُمر " و الي لآ تعد ولا تحصى .. فـ هو عنده آوقـآت يكون فيهـآ أرأف بحـآلهـآ منها هي عـند لحظآت معينه يحسسهـآ انها بالنسبة له كل الكُون .. و هو ما يسوي الي يسويه الا لأنه ما يبي يخسرهـآ لولآ السم الهـآري الي يشربه كـآن هم بخييير من زمـآن ..!!
غمـضت عيونهـآ لدقآيق و مـآ درت انها نـآمت .. و ما تعرف بعـد كم سـآعه و لآ كم دقيـقة صحت على هزات على كتفهـآ كانت اقرب للعنف حطت يدها وين مـآ ماسكها ويهزها وهي تعقد حوآجبها و تتعدل بجلستها عشـآن تنآظره ،، و بنظرة برود غير طبيعي و ملل من حيـآتها طـآلعته..!! ابتسـم بسخريه و رفع حآجب لمـآ شاف النظره الميتة بعيونهـآ .. و الي تفرق مثل فرق السمـآ عن الارض عن نظرة الرعب السـآبقة الي كـآنت تنآظره فيهـآ .. والي كـآن يستـمتع وهو يشوفهـآ بلعت ريقهـآ من التهديد المبطن خلف نظرآته و قآمت من على السرير وهي متوتره ،، ما قدرت تقاوم خوفها منه الي رجع يلفها بكـآملهآ .. لكن رغـم كل هذا ما كـآن باين عليها شي ،، بالعـكس لكـن بوسط هالمكـآبرة الي تبديـهآ قال بصوت هادي و كأنه مل منهـآ : قومي اخوك برآ يبيـك
كـآن رح يلف و يطلع لمـآ سمع شهقتها القوية والي وقفته عن حركتـه .. ميل راسه ونـآظرها بأستغراب و استفسـآر بنفس الوقت : خير ؟ ليش اخترعتي ؟
هزت راسها برفض وهي مرعوبـة .. اسوأ كوابيسها تحققت بجية فهـد ،، مستحيــل رح تفلت منها هالمره بدون وعي ركضت ناحيته وهي تمسكه من ذراعه و ترتجف بكلآم مو مترابط ومو مفهوم : .. لأأ .. عــمر ،، انت قلت لي انك ما رح تخلي يجي .. قلت انك ما رح تشوووفه
نزل عيونه ليدهـآ الي مـآسكته .. وهي بخوف بعدتهآ .. خافت انه عصب ،، هي الحين فعلا تحتآجه بقمة هدوءه ،، تفـآجأت فيه يكملها بهدوء ترجيه و تتمنـآه : ايه .. وانا بعد ما كنت ناوي اشوفه ،، لكـنه جا للشغل و ما قدرت اقول له لا ما اخذك البيت لان " رحيق " ما ودها تشوفك .. عارفه اخوك بيسوي نفسه الاخ الحنون الي شفقان على اخته و يطلع العيب فيني الي حارمه من شوفتك
هزت راسهـآ وعيونها تتوسله بذل و رجـآ .. لكنـه ما استمع لها ،، او ما فهم لها اصلا وهو يتحرك طـآلع من الغرفه ،، و عند الباب امرهآ بجمود : بسرعه تعالي و خلينا نفتك من شكله اول ما طلع و تركها بروحها صارت تلطم على وجهها وهي تتنفس بشدة وحرآره : يا ويلي يا ويلي .. بيذبحووني الحين ،، اييييه .. عمر بيذبحني لو درا اني مخبيه غصون .. و فهد بيذبحني لما ياخذها مني .. ياااا ويييييييلي شوي و استغفرت ربها وهي ترجع شعرها بتوتر ورا اذونها بحيث عورت نفسها من قوة الشد و صدرها يعلو و يهبط بدون هوآده .. قلبت افكـآر .. و حجج و كذب براسها عالسريع .. و اخرها حطت فبالها شي معين و هي تتحرك طـآلعه قبل لا يجي عمر و يلعن شيطآنها من قبل لا يعرف بالمصيبة الي مسويتها هي اول ما شافته .. انكمشت على نفسها بدون وعي وهي تبلع ريقها .. ما حست بنفسها وهي تكشر بملآمحهـآ برفض لوجوده ،، و قرف من سلامه بتمثيل متقن ما شافته قبل كذآ،، و استغربت منه .. ليش هو يخاف من عمر ولا وش السآلفه ؟! حكت فوق حـآجبها وهي تنآظر عمر و تتمنـآه يختفي الحين .. مو لأنها ما تبيه بالعكس .. هي ودهآ تخفي نفسها فيه و تبتعـد عن اخوهآ .. الي من امها و ابوها و لآ قدر و لآ حشم الدم الي يجري بعروقهم هم الاثنين .. لكنهـآ خايفه لو تم عندهم بيسمع شي ما ودها يسمعه ..! لكنـه كسر ترجيآتها وهو يجلس على نفس الكنبة الي جالسه عليها .. و قريب منها حيل رغـم الخوف الي تسرب لـ قلبها من وجوده ،، في احسـآس بالامآن غير طبيعي مر فيها وهي تحس بيده تمتـد على كتفها وهو ينـآظر فهد بنظرآت بارده ،، لكنها تخوف .. و كأنها نظرآت تهديد و وعيــد من متى ما عاملها بهالحنية و الرقة هذي ؟ مـآ تعرف ...!
بس الي تعرفه انها الحين بيغمـى عليها من التوتر و حرقة الاعصـآب و هي تستنـى اخوها يقرر يبدي بأعدآمها و يخلصها من انتـظآر الموعد على جمر بعـد تبآدل اخبار خفيفه .. و الكل عارف انها مو سبب الزيـآره الحقيقي تخلى فهـد عن القنـآع الي كـآن لابسه من اول الجلسه الفـآتره وهو ينآظر نآحية آخته : رحيق .. وين غصون اجل ؟ ما شفتها ؟!
برعب نـآظرت عُمر الي تكونت تقطيبه خفيفة بين حوآجبه و زآد الضغط على كتفها بدون احسـآس وهو للحين ينـآظر فهد بحكم جلسته القريبه منها حســت انها بتذوب الحين من الخوف .. العرق صار يصبب بـ كل جسمهـآ .. الحروف تترآقص بآطرآف شفـتها من غير لا تطلع اي صُوت .. ومن غير لآ تصدر اي كلمـآت عيونهـآ تدور حولهـآ تبي مخرج . و تبي لسـآنها يسعفهـآ .. و لو كـآن في ذرة امل انها بتتكلم .. كل شي ضـآع منها و كل قُوه كـآنت مكتسبتها من جلوسه جنبها طـآرت ادرآج الريـح وهي تسمـع صُوته الهـآدي يقول بأستفسـآر وهو يبعد عنها : منهي غصون ؟؟؟؟؟؟!!!!
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ السًـآبٍعًةْ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 13:25 | |
|
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثًـآمٍنةً ...} قال ابن مسعود : ( ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلى ولم يزد فيه عملي
،
أبعًـدْ مًآ يكُونْ عًن السًعًآدةْ ....!| : (
بحكم جلسته القريبه منها حســت انها بتذوب الحين من الخوف .. العرق صار يصبب بـ كل جسمهـآ .. الحروف تترآقص بآطرآف شفـتها من غير لا تطلع اي صُوت .. ومن غير لآ تصدر اي كلمـآت عيونهـآ تدور حولهـآ تبي مخرج . و تبي لسـآنها يسعفهـآ .. و لو كـآن في ذرة امل انها بتتكلم .. كل شي ضـآع منها و كل قُوه كـآنت مكتسبتها من جلوسه جنبها طـآرت ادرآج الريـح وهي تسمـع صُوته الهـآدي يقول بأستفسـآر وهو يبعد عنها : منهي غصون ؟؟؟؟؟؟!!!!
حطت يدهآ على رقبتها و نآظرت الارض ،، ما تقدر ترفع عيونهـآ و تطآلعه و تكذب ،، هي اصلا بدون شي ما تقدر تنآظر عيونه من القرف والخوف شلون الحين وهي فعلآ الرعب بيفتت أطرآفهـآ ؟؟! صارت تعض على شفتها من دآخل .. وهي تبلع ريقها بأستمرآر .. أخر شي حست انها طولت وهي سـآكته .. و ممكن الحين يعصبون ،، و اذا وحش وآحد مآ كفـآهآ الحين اثنين بيتعاونون عليهـآ قررت تتخلى عن الصمت .. وتقول الي كـآنت محضرته وهي تنتفض من الرعب .. بكلمـآت مبتوره وهي تنآظر اصابعها المتشـآبكة بحضنها : مآتت ..!!
و بدون وعي نزلت دمعة منهآ خلتهـآ ترتـجف اكثر وهي تمسحهآ قدآم عيون فهـد المصدومة .. و عمر الي للحين مو فاهم شي .. آول من تكلم كـآن فهد الي وقف من مكـآنه و هو يطآلعهـآ بدون تصديق : انتي وش قاعدة تقولين ؟ متى صار هالكلآم ؟ و بصوت مخيف و عروقه كلهـآ رسمت خطوط على وجهه : رددددددي ؟؟ متتتتتى صااار هالكلآآآم ؟ انطقققققققي
انكمشت على نفسها من صوته العـآلي و هي بقلبها تقول بدون وعي و بتكرآر و دموعهآ زآدت " سلآم قولِ من ربٍِ رحيم .. يا نار كوني بردآ و سلاما.. ربي سترك يااارب " لمـآ جآ بيصرخ من جديد وقف عمر من مكـآنه و هدده بنظره قويه و صوته هادي .. : خلاص عآد ، اسكت و خلنا نفهم السالفه
طلعت له قرون وهو ينآظره بعصبيه مخيفة و بصوته المقيت.. و بكلمـآته الي تبعث للاشمئزاز قال وهو يحرك راسه بتوتر و كآنه طـآح بورطه : وش اقووول للرجـآل الحين ؟؟؟؟!! وش بقــله ؟ طلعت البنت ميته وانا ما اعرف ؟!
رفعت راسها من حضنها وهي تنآظره بصدمة جمدتهآ و شلت لسـآنها .. حست بدوخه قوية من الي قاله ،، و ترنحت بجلستها وهي ترد لورآ و ترجع راسها لمسند الكنبه وشفايفها جفت .. " جايب لها عريس و منت عارف وش تقله الحين ؟ هذا الي تفكر فيه ؟؟ حسببببي الله ونعم الوكيل عليييك يا شيييخ "
عمر الي حس بنفسه بيفقد اعصابه من الغموض الي حوله .. رفع حآجبه لـ فهد و حذره من جديد : فهد ،، حاشمك لأنك فـ بيتي .. بس لا ترفع صوتك على زوجتي لأنك مو عارف وش ممكن اسوي
ابتسـمت بقلبها ابتـسآمة بارده ،، بعض الاوقات تحس انه يحبهـآ .. بس هو الي يحب يعذب ؟ بس لو كـآن هالـ " أدمي " يحبهـآ ،، فـ فعلآ " ومن الحُبِ مآ قتَل " ..!! تمنت بهاللحظة لو معيشها حيـآة طبيعيه .. ما تعرف وش كثر كانت رح تحبه و تخاف عليه ،، هي الحين و رغم كل شي مو هاينه عليهآ عشرتهم سُوآ ،، ولآ رح تهون فـ يُوم بس لو الله يهــديه و يشوف وش قاعد يسوي فيهـآ و يركز .. كـآن محد رح يهمها بالكون كثره ..! فهـد حس بأعصابه تلفت وهو ينآظر برودة عُمر .. رد جلس على الكنبه بقوة وهو يأشر على رحيق : لا تنسى انها اختي .. و كمل بسخريه : ودآمها زوجتك مثل ما تقول ليه منت عارف منهي غصُون ؟؟؟!
رجفت رموشهـآ وهي تجمع قبضة يدها الي تنتفض .. ولأول مره من جلست حطت عينها بعين عمر الي ينآظرها ينتظر جوآب .. و بدون وعي هزت راسها وهي تقول بحروف متبآعده وصوت مبحوح : من يوم الي اخذتها منه ماتت .. في الطريق ضربتها سيآره
زوى بين حوآجبه بخفه .. و حس بغبآء الي قالته .. معقول يصير شي مهم مثل كذا و تخبي عليه ؟؟ بس فهد الحقير على طول قال بصوت متنرفز وهو النار متأججه بصدره لأنه ضاع عليه " نسيب من ذهب " : لا تكذبيييين .. انتي اصلا مو قايله لعمر منهي غصون ؟ وانتي قلتي لي انه موافق تجي تعيش معكم
هالمره تخلى عن البرود .. و قرر يحقق معها لأنه فعلآ افتر رآسه من الي يقولونه : رحيق .. ردي عليّ منهي غصون الي من ساعه تتكلمون عنهآ ؟
بلعت ريقها وهي تنقل نظرها بينه و بين اخوهآ : اختي .!
و نزلت راسها من جديد و بكت من الخوف الي تحسه لآفها من كل صُوب .. تتخيل انها بوسط نآر بتشب فيها بين الثآنية و اختها .. هم فهموآ بكيهـآ انها تذكرت اختها وهالشي نقذها .. و ثبت الفكره برآسهم شُوي .. خصوصآ عُمر الي قال يبيها تكمل : ايه ؟ وش صار فيها ؟!
رفعت راسها هالمره و نآظرته و هي تمسح دموعها الحآرة والي تحسـهآ تحرقها حرق : كنت ناوية اجيبها عندي لأني اخاف عليها من ... ترددت شُوي تقول اسمه .. بس بعد نظرة التشجيع الخفيفة من عُمر .. عرفت انها مو لآزم تخاف من فهد و عُمر موجود : خفت عليها من فهـد ،، خفت يزوجها غصب هي الثآنية .. و هي صغيره مو فاهمه شي
عمر حس بسخريه تطلع بصوته وهو ينآظرهآ بأشمئزآز غريب : هه ، يعني ما تبينها تصير مثلك ؟
هزت راسهـآ فـ بطئ وهي ترفض كلآمه ظآهريـآ .. لكنها في الدآخل تصرخ من الي فيهـآ ،، تصرخ وهي مذبُوحة منهم ..! عمر لف لـ فهد وبكل برود .. و لآ مُبآلآة قال : اظنك عرفت الي كنت جاي عشـآنه ؟ و ماله دآعي تتم اكثر
رفع حوآجبه الاثنين و بصوت مقهور متنرفز رد : تطردني ؟!
بدون اهتمآم قال وهو يوقف و يأشر له ع البآب : اعتبرها الي تبي .. المهم ،، فـآرق
عض على شفته بغيظ و قام من مكـآنه .. مشـى شوي و وقف عند كنبة اخته الي غصب انكمشت على نفسها .. و بدون اي تردد انقض عليها و هو مآسك رسغها بقوة و يهزها بعنف : قسسسم بالله ان عرفت انك تكـ....! قطع كلآمه لـمآ سحبه عمر من كتفه و دفه بعيد عن رحيق وهو يتنفس بحرآره : وخر عنها يالحيُوآآآن .. اطلـــــع برآآآآآآ ،، برااااااااا .. و ربي لو اشوف رقعة وجهك مره ثانية ما تلوم الا نفسسسسك .. بــــــــــرآآآآآآ نـآظره بحقد تملكه فجـأه و هز راسه بشده وهو يرفع حوآجبه : طييييب .. طييب يا عمر .. الايام بيننـآ
و طلع وهو يصفق الباب بعـده بقوة عنيفه .. و الغضب مسيطر عليه وعلى تفكيره ..!
بينمـآ رحيق ،، فـ ضمت جسمها برجفة وهي تتنآفض بمـكآنها .. الله اعلم وش كان رح يسوي فيها لولآ عُمر .. غمضت عيونها بقوة لمآ حست بيد عُمر تسـحب رسغها ..! رجفت رموشها و تكونت دموع نـآعمه بعيونها وهي تفتـحها و تنآظره يمسح بخفه مكـآن ما مسكها اخوها .. زآدت رعشتها لمـآ كلمها بصوت هـآدي .. دغدغ اوصآلها من الاهتمـآم : يعُورك ؟
هزت راسها بـ لأ .. وهي مو عارفه لو كآن يعورها او لأ .. لــكنها ما قدرت تتحمل صُوته العطوف و نبرة الحنآن هذي ، عضت على شفتها لمـآ جلس جنبها من جديد و تم يمسح على رسغها و ينـآظر بعيونها بـ عمق : تعآلي .!
كلمـة وحده ،، على قصرهآ .. بس تعني كثييير ،، و خصوصآ لأنسآن محتآج ,, انسـآن مثل رحيق عآشت الفتره الاخيره بـ حرمآن مستمر .. بدون وعي لقت نفسهـآ بحضنه وهو يمسح على شعرها بخفه مـآ اهتمت لـ كون هذا " عُمر " الي الحين يضمها .. و بعد سـآعات يرميها على الارض بدمهآ .. المهـم انها محتآجه احد يحسسها بالامـآن الحين ، و مالقت غير عُمر الي فتح لها صدره و قلبه و كله بهـآللحظآت و يمكن بهاللحـظآت و بس ... !!!
.♪ .♪ .♪
رحلت إذن رحلت كأجمل ما يكون الرحيل كنت رائعا في كل شيء مختلفا في كل شيء صادقا في كل شيء حتى في الموت اخترت أروع انواع الموت فمثلك لا تودعه الحياة إلاّ رافعا رأسه بفخر ومثلك لا يودع الحياة إلاّ لحياة أجمل وأبقى
قطبت بخـفة وهي تقترب منه بشويش و بدت الابتسـآمة الـ مصدومة تتكون على ثغرها وهي تحط يدها على فمها و تحس بالدموع الي نزلت على وجههآ تبلل كفها و تنزل مآخذه طريقها على رقبتها .. شهقت وهي تردد بصوت غير مسموع حتى لنفسهـآ وهي تتقـدم منه اكثر .. : بآبآ ؟!
بآن لها شكله الوسيــم جدآ ببـدلة الطيرآن و هو يبتسم لهآ ابتسـآمة حنونة و بخفة رفع يده وهو يأشر لها " مع السلآمة " و يختفي من قدآمها ..!!
صارت تتلفت حولها بخوف و رعب و هي تنـآدي و تصارخ و تبكي .. : بااااباااا وينــــــــك ؟! بـــــآبـــــآ ؟؟؟!!
نقزت من فراشهـآ وهي تلهث بحرآره و فآتحة عيونها على الاخر وصدرها يرتفع و يهبط بسرعة جنونية .. انفـآسها حآره و دقات قلبها في حآلة هيجـآن سريع و ممــيتْ حطت يدها على صدرهآ و كأنها تمنع قلبها من النبض بهالوحشية المؤلمة و شفايفها ترتجـف .. انفجعـت لمآ حست بـسآئل ينسـآب على خدهآ بـ شويش .. رفعت كفها و انصدمت اكثر لمـآ فهمت انها بكت وهي نآيمة ؟؟؟!! في المنـآم بكت .. و لمـآ صحت لاقت دموعها على خدهآ؟ شي غريب فعلآ ضمت جسمها النآحل بهالفتره وهي تهزه ورآ و قدآم و تحاول تعصر مخها تتذكر احداث الحلــم .. ابوهآ مو طيآر .. اجل ليه كآن لابس بدلة الطيآرين ؟! طيب هالحلم زين ولآ ؟؟! مو عارفه تفسيره .. بس ان شاء الله خير ..!!! سحبت الجوآل من تحت مخدتها و نآظرت السـآعه .. كـآنت بآلـ 2 بالليل ،، حطت يدها على صدرها و ردت انسدحت وهي تمسح دموعها الي تمت تنسـآب على خدها وبدت شهقاتها تفلت منها من جديد
مثل كــل ليلـة .. من يوم فراقه لليوم ،، ما تمر عليهـآ ليلـة الا وهي صاحية تبكي لين الفجر ..! مفتــقدته موووت .. توقعت انه الفراق بيعذبها بس مآ ظنت لهالدرجة . من اول ما وصلوآ بيتهم .. و شافت اختها " جمآنة " و بيت عمآنهم الي كآنوآ واصلين قبلهم بشوي .. للحين وهي ما بطلت تبكــي بس كـآن بكآها صامت .. و مخفي ،، قـدآم امها و اخوانها تلبس قناع القوة و الـ سيطره على النفس لأنها الكبيره .. و بس تنفرد بغرفتها تسمح لنفسهـآ تطلع كل الي فيهآ من حُـزن و الم على فراق الغآلي .. احسـآسها بالذنب كل ساعه يذبحهآ .. جتها اوقات ما تتمنـآها للعدو وهي تكره نفسها ، و تتمنـــى الموت لأنها ما استغلت وجوده ..و لآ حسسته بحبها له و جنونها فيه هو ابــــوهآ .. سندها ظهرهآ .. بس عمرها ما بينت له مشاعرها .. بدآخل نفسها كـآنت ساعات كثيره تتمنى ترمي نفسها بحضنه .. بس الخجل و شخصية " البنت الكبيره " الثقيلة كآنت تمنعها تسوي الي تسويه جمـآنه ..! جمـآنه الصغيره الدلوعه .. ام الـ18 سنة الي عاشت هـآلـ18 سنة كلهم بحضنه و بحنآنه ،، وهي الثانية الحين تحس بفراغ بـ قلبها بعد فقده .. يعنـي الي تعلقت فيه مو مرتآحه ،، ولآ الي حرمت على نفسها حنآنه مرتآحه ..!! مـآ تدري شلون و كيف .. بس من تعب الصيآح .. نــآمت و ارتآحت جفونها ..! نامت وهي تهرب من الواقع المر الي ملازمهم فـ البيت ..
.♪ .♪ .♪
صبًآحْ اليُومْ الثًـآنيٍ
جآلس بالعيآدة حقه و هو دآيخ من كم يوم ،، باله عنــدهم بشكل عام .. و عندهآ هي بشكل خاص على بعد المسآفة بينهم الآ انها تقريبـآ من اقرب الاشخآص له ،، و عارفه الي فيه و الي يبيه ..! لكنهآ و لـ شخصيتها الهآدية كـآنت ما تحب تتطرق لموآضيعه الخآصة .. لكنهـآ بنظرآت تشجيع خفيفه منهآ يعرف انهـآ فـآهمته .. كـآن يتمـنى لو ابوه غصبهم عشـآن يتمون عندهم .. عالاقل قدآم عيونهم و يقدرون يخلون بالهم منهم ،، لكــن محد قدر يوقف بوجه ارآدتهم و يفرض عليهم شي ما يبونه كلهـم .. و من ضمنهم حتى " هي " كـآنت مصرة عالردة لدريتهم .. و في النهايه هم استسلمـوآ و خلوهم على رآحتهم ..!!! نآظر ساعة يده و شافها قربت الـ 10 .. رفع جوآله الي عالطآولة و كآن رح يدق عليهآ لولآ انه الجوآل اهتز بيده و اصدر نغمـة رسمية ممله تدل على اتصال جديد .. لمـآ شاف الاسم ما تردد و هو يرد بهدوء : هلآ ..!
الطرف الثـآني سلم بهدوء وهو يلعب بأطرآف الاوراق الي بين يدينه : السلام عليكم
ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يسند جسمه للكرسي : وعليكم السلام .. هلا والله بحموود .. وش عندك؟ تراني مستعجل
قطب بخفه و سـأل بضيق : مشغول ؟
هز راسه بخفه : لا .. بس كنت بتصل بنغم وانت اتصلت ..
احمـد اخذ نفس وهو يقول بصوت طبيعي : اها .. هو انا كنت متصل بقول لك اتصل على جدي لأنه ضايق صدره عليهم
طلع هوآ من فمه دليل الضيقة والاستيآء : والله مدري .. الحين بتصل على نغم و بعدها بتصل فأبوي
حك رقبته بضيق خفيف : طيب .. و كمل وهو يزم على شفآيفه : هم بس لو ما ركبوآ راسهم و وآفقوآ يتمون عندنآ
عمآد ابتسـم بخفه و رد عليه بصوت هادي : احمـد .. هذي ديرتهم .. ما يقدرون يتركونها بين ليله و يوم .. خل نفسك مكآنهم ..!
فرك جبينه و رد بضجر : والله مدري .. ياللا الحين بسكر عندي شغل
رفع حـآجب بأستهزاء : اها .. قلت الي عندك ؟!
طيف ابتسـآمة تكونت على ثغره وهو يرد : ايه .. ياللا مع السلامه .!
رد عليه بضحكة تهكم خفيفه و سكروآ من بعض ..!
و رجع هُو لـ جوآله وهو يدور بين الاسمـآء على " نآنة " .. و اول مآ حصلهآ بدون تردد ضغط الزر الاخضر ..!
.♪ .♪ .♪
عُ ـمٍـرًكْ .. سمَعتْ بـ "طيٍـرً " و يٍــحبْ سًجَـآنـًًــٍــًًٍهْ ~.......! و يٍــحبْ سًجَـآنًــًٍهْ ~.....! و يٍــحبْ سًجَـآنًًهْ ~..!
طلعت من غرفة بنآت عمهآ الي بآتت فيهـآ امس وهي تعدل الطرحة على رآسهآ ، بخطوآت هـآدية خجولة كملت طريقهـآ لـ تحت وين ما عمها موجود..!!
صبحت عليه و بـ حيآ شديد سببه وجودهآ بروحهـآ عنده افطرت معآه .. الليل كله كـآنت حاقدة على " تركي " الي اجبرهـآ تجي هنآ و البيت مافي اي احد من البنات .. يعني حتى لو انه بيت عمهـآ ،، بس هي تستحــي منه ،، خصوصـآ لآ كـآنت بروحهـآ معآه تبادل معها احاديث صغيره لكنهـآ مرحة كـ العـآدة و هو ينـآكفها و يخبرها انه ابوها تم في الرياض لأنه تزوج هنآك ،، شُوي طلعـت من الارتبـآك الي كـآن لآفهـآ .. و تبدد كل شي لمـآ سمعت صوت هرن سيـآرة ابوهـآ برآآ ،، بدون وعي منها لقت نفسها تقوم من مكـآنها بشهقة فرحـآنة : عمـي ، ابوي وصل نآظرها بصدمة مفتعلة و بصوت حزين مصطنع : افـآ .. كني كنت سـآجنك و جالك ترخيص
ضحكت بأحرآج و هي تتقرب منه و تبوس راسه بأحترآم و الحيـآ مقطعهآ : عمي والله اسفه ، بس اشتاق له لما يسـآفر
هز راسه بتفهم وهو يضحك بحنو : يا بعد قلبي امزح معاك شفيك .. ياللا خلينا نطلع لأبوك
تحمست لـ شوفة ابوها و للرجعة للبيت و شالت شنطتها و توجهت طـآلعه بعد عمها الي سبقها بخطوآت قليلـة ،، اخذت نفس قوي اول ما شافت ابوهـآ و عيونها ابتسـمت لآ ارآديآ وهي تدمع .. وش كثر تحبه؟! تتحدى اي احـد يحب ابوه مثلهـآ،،مستعده تذبح عمرها تحت رجوله.. و لآ تشوف زعل بعيونه .. صحيح سـآعات تتدلع عليه بس هذا من حُبهـآ له .. و من دلآلها الي هُو معودهآ عليه .. و اصلا هـ الشي هو الي مقربهم من بعض كثير ،، و مخلي ابوها بالنسبة لهـآ " الكون كله " .. و هي بالنسبة له " الدنيـآ بلي فيهـآ"
هو نزل من السيآره بعـد ما نزل السـآيق قبله بكل احترآم و تهذيب وفتح له البآب و بعدهآ توجه لهم .. وهو يسلم على اخوه و ياخذ علومه .. ناظر فيهـآ بترحيب وهو ينـآديهآ بحب لكن فيه نظرة قلق ما فآتتها في عيونه : يا عُمري .. اشتقت لك والله ..!
قربت منه بخطوات سريعه وهي ترتمي بحضنه الدآفي .. ملجـأها في كل وقت وحيـن ،، بعدها عنه بخفة و باس بين عيونها بحنـآن : يييه .. كل هذا شوق ؟ كلهـآ ساعات يا بعد هلي .. ليش هالدموع ؟
انتبهت لنفسها و لـدمعة خفيفة على خدهآ و ضحكت بدلع وهي ترجع تضم نفسهـآ له : حبيبي يُبــه ، و الله مدري بس جد اشتقت لــك موووت
عمها الي ضحك و هو يدعو اخوه لـ دآخل : ايا قليلة الخـآتمة .. الحين ابوك يظن اني اكلتك .. ضحكت من قلب وهي تسمع صوته المقهور و ملآمح وجهه و بأعتذار حقيقي ردت : عمــي .. و الله مو قصدي
ابوهـآ نهره بعتب وهو ينآظر بنته بحنو : يا بو بدر وشفيك على بنيتي ؟ لا يكون تغار لأنه بنـآتك ما يحبونك كذآ ؟
ضحك وهو يقول بأقرآر حلو : والله ياخوك محد يحبني هالكثر .. الله عوضك بهالبنت الي مافي منها ثنتين ، ياخـي ليت عندي بنت وحده منها وبس ، ترآهآ تكفي عن العـآلم كله
ابوهـآ هز كتفها وهو يفرك عليه بحنـآن و النظرة الغريبة تسللت من جديد لعيونه : ايه والله يـآبو بدر .. هالبنت نعمة من ربي سبحـآنه .. حرمني من امها لكنه خلآها لي مثل البلسـم
من قلب استحت وهي تقول بصوت حار و تغمض عيونها : يبببه .. عممممي خلآآص
ضحكـوآ الأثنين و ابو فيصل استـأذن من اخوه وهو يخبره انه تعبـآن و يبي يرد البيت و يرتـآح له شوي .. و هـ الشي ريح تآج أكثر لأنها هي برضو تعبـآنه و مآ نآمت من امس نومة مثل خلق الله بعـد ما اتصلت فأبوهآ في الليل و تكلمت معآه و تأكدت من سـلآمته .. من كلآمه اتأكدت انه فكرة روحتها لبيت عمهـآ كـآنت من قبل تركي وحـده ..!!!! يعنـي قال لها كذا من قبل لا يقول لأبوهآ اصلآ .. و هي مثل الطفل تمشي ورآ الي يقوله من غير نقـآش او اعتراض ،! آلنوم جـآفآها لأنها طول الوقت تفكر بالسبب الي خلآ تركي يسوي كذآ معها ؟ يعني هو موب ملـزوم يهتم لهـآ طيب ليش كل الي قاعد يصير باليومين الاخيره يبرهن لها انه مهتم فيهـآ ؟ ما تبي تأمل نفسهـآ و تبني قصور من أوهـآم خيآليه و بعدهـآ تنهدم احلآمهآ و ينكسر قلبها .. لكنهـآ غصب عنهـآ تفكر و تحلل كل الي يصير من قبله كيف لأ و هذا " توركي " ..!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 13:43 | |
|
و غاب أبي .. و ما أبقى .. سوا ذكراه في وجعي أحن له .. و أنعاهُ .. أما كنت بآلأمسِ معي ...?!!? مساء اليُتم يا أبتي .. تحن إليك ذاكرتي فآتي قبرك الغالي .. لأجري دمع فاتحتي : (
بعد مآ ردوآ من المقبره ،، كـآنوآ جآلسين في الصآلة الفوقية لأنه الجزء الاسفل كـآن مشغول بعمآنهم الاثنين و عيآلهم و معآهم سيف ..!! هي فركت راسهـآ بألم من الصدآع الي يصيبها بكل مره تبكي فيهـآ ،، عندها " صُدآعْ نصفي " الي يصيب جزء وآحد من الرأس .. هي نصف رآسهـآ اليسـآر هو الي يعورها دآيم ،، هـ الشي ورثته عن ابوهـآ الي كآن يعاني من نفس المشكلة .. ابوهـآ ...!! آه يا ابوهـآ ..!
حطت يدها ورآ رقبتها وهي تنقل نظرآتها بين امها الي منسـدحة على الكنبه و السبحة فـ يدها و علبة الكلينكس الي عندها فـآضية من الاستخدآم .. و بين اختها الي متكوره على نفسهـآ على الكنبة الثـآنية وهي تهز جسمهـآ ، نـزلت عيونهآ بحركة اليه للجوآل الي رن فحضنهـآ .. و انشرح صدرها شوي لمـآ شافت المتصل رفعته على طول وهي تقوم من مكـآنها عشـآن تسمع له بوضوح ،، رفعـت الجوآل لأذنها بعدما ضغطت على الزر الاخضر .. واول ما سمعت حروف سلآمه جتها الصيحة .. ما تعرف ليش تتمنـى ترجع لهم ،، كن قلبها قارصهـآ طول الوقت و بنفس الوقت قلبها مو معطيها فرصه تفكر تترك بغـدآد و ذكريآتهـآ فهالبيت ..
بعد سلآم خفيف و سؤآل عن الحـآل قال بصوت حنون هادي : نانه عمري يعني اتطمن عليك ؟
فـ قلبهـآ .. صرخت لأ .. والله اني رح اموت من الوجع .. بس ما قدرت تخليه يحاتيها و هزت راسها وهي تقول بصوت مبحوح بالقوة رضى يطلع : ايه خالو .. لا تخاف عليه
اخذ نفس قوي وهو يحس بصوتها المتألم و هالشي يعذبه : عفيه حبيبتي .. ابغـآك تكونين قوية ، عشـآن خاطر امك المسكينة .. نغم تراها تحتآجك انتي اكثر وحده الحين ..
هزت راسهـآ بفهم وهي تبلع ريقها من المهمة الصعبة الي على عاتقها : اي خالو اعرف .. وان شاء الله اقدر اريحها شوية
نزل عيونه لجهـآز النداء الي رن وقال لها بأسف وهو يقوم من مكـآنه : حيآة خالها .. بتصل فيك بالليل .. الحين ينادوني
قالت بسرعه متفهمه : اووكي خالو .. روح الله وياك و دير بالك على نفسك
ابتسـم بخفة : وانتي بعد .. و ما اوصيك على امك .. سلميلي عليها و بوسيها لي
هزت راسها بتعب : حاضر .. ان شاء الله ، ياللا باي خالو
بتهكم رد عليهـآ وهو يتحرك طآلع من العيـآده : مع السلامه نغومتي
هي سكرت منه و هي تنـآظر بأرجآء البيت الي تحسه صـآر بآرد و فـآضي و كُل الي فيه مخيم عليهم الحُزن و الألــم ..! جُمـآنه بكره بترد الأمـآرآت ، و البيت بيفضى اكثر عليهم .. ماهي عارفه وش تسوي .. تدري امها محتآجة لهـآ ،، خصُوصآ انه مآفي احد من اهلهآ عندهـآ عشـآن يوآسيهآ ،، لذلك فأنه فكرة موآسـآتهآ و الأهتمآم فيهـآ تكون من مسؤلية عيآلهـآ
ابتسـمت بسخرية من نفسهآ .. من عيآلهـآ بللا ؟! سيف الولد المُدلل .. العنيد و الأنآني ،! ولآ جُمـآنه الي بتروح و تكمل حيآتها و تترك لهم الجمل بمآ حمـل ؟!
الأكيد انه المسؤلية بكآملهآ تطيح على رآسهآ ،، مسك زمآم الأمور عشـآن لآ تفلت منهم تكون مهمتهآ هي لأنه امهـآ لآهيه فـ بكيهآ و حُزنهآ ،، و سيف و بتفكيره الأنـآني المتمرد اتعبهم بتصرفـآته من الحين .. الله يستر وش بيسوي فيهم بعـدين هذا الي طرآ عليهـآ و هي تسرح بتصرفآت اخوهآ الـي للحين ما اشتد عوده ،، هم يحتآجون من يسندهم و سيف هو بنفسه محتآج للأسنـآد ،، !!!! رح يجننهآ بأفكآره الغبيه و بكلآمه الأغبى الي لو تسمعه امهآ ممكن يصير فيهـآ شي .. بعز صيآحه على ابوه .. يبدآ يقط خيط و خيط و هو يتهم امه بـتعآسة ابوه ،، لأنها ما كآنت تتحمل تصرفآته ولآ تعدي له اخطآءه .. نغـم كآنت كل مره تهاوشه على هالأفكـآر السودآوية و تحآول تطلعها من رآسه بس تتعجب وهي تشُوف انه " هالأفكـآر " معشعشه برآسه اكثر ،، و متعبته اكثر ..!
دخلت مكتب ابوهآ الكبير وهي تنقل نظرهآ فـ كل مكآن و كل شي تلآشى من بآلها ما غير الـغصة القوية الي ذكرتهآ بشُوقهآ له .. و خوفهآ من الدنيـآ بدُونه كـآنت ما تخآف من المستقبل لأنها متكية عليه ،، و الحين مالها غير تتكي على نفسهـآ و تخلي امها و اخوها بعد يتكون عليها ..! لآزم و بعون الله تكون هي اسـآس هالبيت .. ان شاء الله تقدر تسيطر على الوضع قبل ان تفلت من يدهآ السيطره .. هي عآرفه امهآ .. كـآنت بنت مدللـة ، و بعد ما تزوجت و رغم كل مشـآكلهآ مع ابوهآ كـآنت الزوجة المُدللـة الي ما تعرف تتصرف بدون شُور رجلهآ ابوهـآ كـآن هو المتصرف الرئيسي بـ كل البيت .. يتحكم بكل الي يصير بعقله الكبير و تصرفآته الوآعيه ،، و الحين هي لآزم تآخذ مكـآنه لعلمهـآ المُسبق انه لآ سيف ولآ امها يقدرون يسدون مـكآن ابوهآ ....!! آلي تفكر فيه الحين هُو شركة ابوهآ .. مين بيديرهآ ؟؟ هي متأكده مية بالمية انه سيف ما رح يفهم لهآ .. حتى لو تعب نفسه فـ مآ رح يقدر بلعت غصتها و هي تنتـحب فجأة بشكل يروع بعـد ما جلست ع الارض قدآم الكرسي الوثير الي كآن ممتلي بيوم من الآيـآم بـ جلسة ابوهآ الثقيلة ،، وهي تضرب بقبضة يدهآ الضعيفة على مُقدمته وتقول كلمـآت غير مفهٌومه آغلبهـآ : رآآآح صـآحبك .... منوو يقعد عليك بعـد ؟؟ ياااربي شلوون بينـآ ؟ اني رح امووت ....!!
و غمرت وجهه بمقدمته الجلدية و الدمـُوع نزلت عليه و هي مآ بطلت تهذي بـ شُوق لصآحب هـالـ " كُرسي " ...! : (
حزنا على رؤياك في الأكفاني فـ بقيت وآجمةً أراجع مامضى من ذكرياتي قد ملت وجداني تحآدثنآ معآ عند الصباح ايا أبي نتبادل الأخبار بإطمئناني مالي اراك تركتني وحدي هنا احيا بلا روحٍ ولا خفقاني ماذا اقول وقد زرعت بـ مهجتي ان المنيّة حكمها رباني
.♪ .♪ .♪
مًآ خًبرُوكْ : - ،،،،، أن الجرُوحْ آلنـآزٍفًةْ .. تكرهْ اللًمسِ ....؟!
بعـد سـآعتين من جلسته عندهآ و تطمينهـآ ،، ابتعد عنها وهو ينـآظرهآ بهدوء فيه خبث و شرآنية عآرفتهم كُويس ..!! حرك لسـآنه دآخل فمـه بتفكير و هو ينقل انظآره بينهآ و بين آرجـآء الشقه .. الين مـآ كح بخفة و قال بصوت خبيث : رحيق .. لا تظنين الكذبة الي قلتيها لأخوك الغبي بتطوف عليّ انـآ .. قوليلي الحين وينهـآ اختك ؟!
بلعت ريقهـآ و بدى وجههآ يتضرح بالدم و عيونهآ وسعت برعب .. صآرت اطرآفها تنتفض و حلقها جف من هول الصدمة .. توقعت انها قدرت تلعب عليهـم .. بس شكلها هي الي انلعب عليهـآ ،، اجل عمر رح يصدق الي قالته ؟؟ وهي متأكده انه طريقتها ما كـآنت مقنعه .. عالاقل بالنسبة لـ عُمر ....!!
لمـآ طولت و مآ ردت .. قال مره ثآنية و هو يوقف من مكآنه و ينـآظرهآ للحين : شوفي .. بصير خوش رجآل و بعطيك فرصة تقولين لي الحقيقة .. ولا انا بكتشف بنفسي وانتي عارفه لو عرفت بروحي وش رح يصير لك ..!!!
تهـديد وآآآضح و صريح .. مالها غير انها تقول له الحقيقه .. لأنه لو عرف ، مو بعيده يأذي اختها بعـد ..!! بدون وعي لقت نفسهـآ تبكي بهستيريآ و هي تضم جسمها بيدينها و تنآظر جلآدهآ من غير اي رحمـة و عطف وآقف قـدآمها و ايدينه فـ جيوبه و ينتظر جوآبها و مآ عطى لدموعها اي اهتمآم عكس من شُوي ،، هـ الأنسـآن بيجننهآ .. كل شُوي بحـآلة ،، وهي ملزومة تتغير مع تغير مزآجه ،، سوآء للأحسن ولآ للأتعس بدون تفكير نزلت الارض عند رجوله و مسكتهم وهي تترجآه برعب : بقول لك كل شي .. بس تكفـــى ، تكفــى عمر لآ تسوي فيهـآ شي ،، تكفى عُمر ،، طلبتــك ما تقرب صُوب اختي
ابتسـم ابتسـآمة نذله وهو يجلس ع الارض عندهآ و يبعد يدهآ عنه و يتم مآسكـهآ .. و بصوت منتصر قال بهدوء : حلوو .. ياللا قولي الي عنـدك ..!!
.♪ .♪ .♪
طلع جواله الي دق من جيبه .. استغرب لمـآ شاف الرقم " ابو ريآن " ؟؟؟! هو امس دق عليه و اخذ اخبآره و سأله لو كآن محتـآج شي .. رغـم استغرآبه الشــديد لهـآلأهتمـآم الزآيـد منه .. رد عليه زيد بأمتنآن و احترآم ..! آجل ليه كلمه الحين ؟ معقول عنده شي مهم يبيه فيه ؟ وش يبي منه باللا ؟ هو مجرد عامل عنده ...!! ابتسـم بتهكم و هو يتذكر التهديد الغبي الي اعلنته بنته .. ! بكل احترآم رد على الرجـآل و كـآن متوقع انه بيزفه او شي ،، لكن لأنه مو مسوي شي غلـط فـ مآ كآن مهتم .. و متأكد انه صـآحب الحق لآزم يدآفع عن حقه و مو هو الي بيسكت لهـآ ، بس الي استغربه انه ابوهآ ما جاب اي طآري للموضوع .. بالعكس ،، خبره اذا يقدر يجي عندهم البيت لأنه عازمه اليوم ع العشـآ ،، و بعـد ريآن ولده هو الي بيجي بنفسه و ياخذه البيت لأنه ما يدل من قلب استغرب ...!!! هُو مجرد " قآرسُون " .. فـ مطعمهم ...!! وشوله كل هالاهتمـآم هذا ؟ طبعـآ ما قدر يرفض طلب الرجآل و يفشله .. وبنفس الوقت ما كان يبي يروح و ممكن يقابل " الملسونة قليلة الادب " وهو فعلآ مو طايقهـآ كُل يُــوم تجي المطعم .. و تأمر العمآل انه هو الي يجيب الطلبآت لها و لصآحبآتها و بنفس الوقت تستنذل عليه و تذله ،،، لكـن بكل مره تنتهي انه هو الي ذالها و هاينها قـدآمهم ..!! اخر شي امس لمـآ دفهـآ بقوة يبعدهآ عن طريقه لأنها عاندت و هي تتخوصر له و تأمره يمسح طآولتهم قـدآمها هي و صديقآتها ..! و طبعآ هـ الشي فور دمه و حرق اعصـآبه و خلآه من غير وعي يدفها و ما شافها الا وهي طايحه ع الارض وعيونها حمرآ من القهر ..!
ما اهتم لها و لآ خلآها على باله و هو يتركهم بعـد ما قال لها بكل برود : عشآن تعرفين تترآددين مع تآج رآسك بعد ..!
عشان كذا لمـآ دق ابوها توقع انها قالت له و هو اتصل عشـآن " يربيه " ... و كآن محضر نفسه للكلآم الي يقوله .. و يفتح عين ابوها على اخلاق بنته الزفت و دلعها المـآصخ و مآ كآن هامه حتى لو انطرد من الشغل بسبب اعترافه بالحق ،، لكن ابو ريـآن خرب كل توقعآته وهو يعزمه لبيتــهم .. حتى هو خاف يكون الرجـآل ناوي له نيه شينه .. لكن صُوته ابــدآ ما كـآن باين عليه الخبث و لآ الـنية السُوده بالعكس كل كلآمه طيب و محترم . رجع الجوآل لـ جيب بنطلونه وهو يزفر بضيق .. هو وين و هالمشـآكل التآفهه وين .. من وين طلعت له هـ البنت الغبيه هو مو نآقص عوآر راس عشـآن تجي هالقليلة الادب و تزيدهآ عليه .. اصلا مـآ كآن ناوي يورط نفسه بأي شي ،، بس يبي يثبت لأهله انه رجـآل و بيعتمد على نفسه .. بس انصـدم لمـآ شاف الوآقع الحقيقي الي هنآ ..! انتبه للـ عامل الثآني الي نآداه بخفة عشـآن يجي له .. بعثر شعره بحركة حلوه و تحرك بملل يكمل شُغله ..
.♪ .♪ .♪
ڪيف حـآلي وربي بـ آلحزن ممتحني ڪيف حـآلي وعمري أنجرحت ومـآ حڪيت بسمتي آرتسمهـآ رغمـ حزني وڪـآني .. | دآيمـ آلحـآل طيب أبد مـآقد شڪيت |
نآظر جده بهدوء و هو يقول بصوت وآثق هـآدي : بس يا جدي هم بعـد عاندوآ،، يعني ما صارت لهم عبره من الي صار لأبو سيف الله يرحمه ؟ المفروض ينتقلون هنا عندنآ.. و لا حتى عند عمآنهم الي فـ الامآرآت ،، مالها داعي جلستهم هنآك والله
هز راسه بموافقه وهو يرد بصوت تعبآن .. اتعبه الزمـآن و اوجآعه : عارف وانا ابوك .. بس وش نسوي لهم ؟ لو العنود وافقت بنتها ما رح توافق و لو بنتها وافقت اخوهآ مارح يرضى ، والله انا مدري وش السوآة معاهم
قبض كفه بخفه و تذكر موقفه مع نغم قبل ما يسـآفرون ،، تذكر كيف ارتآعت لمـآ قال لها على فكرته بالبقآء عنـدهم وهذا ما كآن رفضها بروحهآ ،، هي كـآنت وحده من ثلآث لمعت عيونه لمـآ تذكر صياحها و نحيبهـآ عنده ،، فتحت له قلبها .. و يمكن هي اول شخص يسوي كذا معـآه ،، لانه الكل شايفينه بارد و ما رح يهتم لهم
حتى عمـآد الي هو اقرب شي له ، ما قد فتح له قلبه .. لأنه هو يقابل كلآمه بالبرود و السخريه من مشـآعر عمآد المحمومه ،، يعتبرهآ غبـآء .. وهو بـدآ الحين يفكر شوي بهالغبآء ..! بعـدهآ عن تفكيره على طول و نآظر جده الي قال وهو يكح : احمد يبه دق لي على عمتك و انا ابوك .. بشوف شلونهم اليوم ..!
هز راسه بأذعاآن و رفع جوآله من على الطآوله ودق على رقم عمته .. ما يعرف ليه ،، و لا شلون بس تمنـى من قلب هي الي ترد عليه ،، يبي يسمع صوتها و يعرف حآلهـآ مو لـ شي ،، بس بعد موقفهم الي صار حس انها دخلته عالمهـآ و خلته يشرف على حزنهآ و دموعهآ ،، وهو الحين يبي يرتآح و يبطل تفكير فيهـآ و مآ رح يصير هالشي الا ان ردت عليه هي و تطمن عليهـآ ، بس خابت اماله وهو يسمع صوت سيف يرد عليه : الو ؟
انطفت اللمعـة الي كانت بعيونه و نآظر جده وهو يومأ له بهدوء : هلا سيف السلام عليكم
سيف كح شوي و هو يرد بصوت باين عليه البكي : هلوو احمـد و عليكم السلام
و سكت .. كأنه ينتظر من احمد يقول الي عنده و يخلصه لأنه مو طآيق نفسه ،، واحمد حس عليه عشـآن كذا ما طولها وهي قصيره ، : عمتي عندك ؟ جدي يبي يكلمهـآ
سيف قال بصوت بارد وهو يكلم الي عنده : نغم وين امي ؟!
غمض عيونه لأجزاء من الثانية لمـآ سمع صُوتهآ ، لكن ما فهم ولا شي من الي قالته .. مجرد ذبذبات خفيفه ،، رد سمع صوت سيف الي كلمه من جديد : احمد ثواني هسه نغم تودي الموبايل لأمي .. مع السلامه
هز راسه و قال بأختصار : طيب ،، الله معك ..!
و رجع سيف يكلم نغـم الي كآنت وآقفه تنآظر جوآلها الي دق بمسج ، و مو منتبهه اخوها من يكلم .. بعد ما رمى الجوآل بلا مُبآلآة على الكنبة الي هي وآقفة قريبة منهـآ : نغـم .. هاج اخذيه لأمج .. ابوهآ يريد يحجي وياها
نظره حنونة رمقت فيها الجوال على طآري جدهآ وهي تتقدم و تشيله من على الكنبة بقوة و تأنب أخوهآ بصوت مخنوق و مقهور هـآمس ما تبيه يوصل للطرف الثآني بعد مآ عطته نظرة نآرية : وجع هذي امك يا حمآر .. و احترم جدو ع الأقل
عطآها نظرة لآ مُبآلآة فضيعه و هو ينقل انظرآه لجوآله و يطقطق فيه ,, يعني بأختصآر " انقلعي " .. حطت الجوال على اذونها وهي تمشي رايحة لغرفة امها متوقعه انه جدها الي ع الخط الثاني .. قالت بصوت هادي فيه نسبه من الشوق : هلو جدو ؟
دخل كمية كبيره من الهوآ لفـمه وهو يحس بغرابة الي صـآر .. الظآهر رب العالمين مقدر له انه يسمع صوتها اليوم .. و ما اهتم للـ جمل الي سمعها من شُوي من اخوهآ : هلا نغـم .. انا احمد
وقفت خطواتها ثواني و حست بالاحرآج شوي و بعدها على طول كملت طريقها وهي تقول بصوت طبيعي : أأ .. هلاو احمد .. عبالي جدو
رمش رمشه خفيفه و هو يرد عليها بصوته العادي الكسول : كيفكم .؟
ابتسـمت بتهكم وهي تقول بصوت تعبان .. مبحوح و تحرك يدها في الهوآ بدون اهتمآم : شلون رح نكون تتوقع ؟ بأسوأ حال
استغرب طلآقتها في الكلآم معه .. الي شافه منها زمآن هو الخجل وبس ، بس هو توقع انه حزنها مو مخليها تفكر بأفعالها .. و بعـد الي صار قبل ان يردون لبغـداد ،، يعني قربهم شُوي .....! لكنه نهرها بطريقة حازمة و بنبرة مؤنبة جـــدآ : استغفري ربك .. وش هالكلآم ؟ ؟ ما تخافين غضب ربك انتي ؟ ما عطاك عقل تفكرين فيه و تحمدينه على كل شي ؟ هذا قضاء و قدر ولآزم تتحملينه و انتي صابره و محتسبة الاجر
استغفرت وهي تنآظر الارض بذل ،، عارفه انها غلـطت .. بس هو ليش ما عنده اسلوب بالتعامل ؟ ع الاقل يقدر الي فيها و يكلمهـآ مثل ما عماد يكلمهـآ ..!! رن بعقلها خاطر انه على اي اساس تبيه يكلمها بحنآن ؟ هو بس ولد خالها و مالها حق تطلب منه انه يربت على ظهرهآ بموآسـآة ،، بس برضو حتى لو هو دفش .. هي ما تقدر ما تعتذر لأنه عيب عليها الرجآل يسألهاعن اخبآرهم وهي وش سوت غير انها عصبته : اآ .. أسفـة والله .. مجآن قَـصدي جده الي كآن ينـآظره من اول .. مد له يده وهو يهز راسه برفض خفيف بعد ما سمع كلآمه : ليش تكسر بـ خاطرها وانا ابوك ؟؟ هي خلقه مكسوره ،، عطني .. عطني يبه انا بكلمهآ ،،
زفر بضيق منها و من اخلاقها الـمثآليه ومن غير لآ يقول لها شي قام من مكآنه وعطـآ جده الجوآل و هو مقطب حوآجبه بـ عصبيه خفيفة يمكن ..!
رد جلس في مكـآنه و هو يسرح بالي صـآر .. أنب نفسه بعد الي قاله له جده .. فعلا هي مكسوره اصلا ، يجي هو و يزيد عليها ؟ بس برضو هي غلـطآنه .. ولا فيه وحــده عاقله تقول الي قالته ؟ بدل لا تقول الحمد لله على كل حآل ؟ اصلا هو وش بيتوقع منها وهي مو محجبه ولآ منفذه شرع رب العآلمين ،، الظآهر انها عايشه هناك طيش بطيش نهر نفسه لمـآ فكر بأعتذارها السريع و ارتبآكها الي باين عليه الـ أسف الحقيقي .. هـ البنت غريبة ،، عمره ما شاف هـالأخلآق و هـ الأفعآل الغريبة بأنسـآن ،، معقُوله هذي هي عفويتهـآ و برآءتهآ ،.؟ ولآ هي بس قاعده تمثل دور البنت المؤدبة اللطيفة عشـآن تتهرب من الاخطآء الي تطيح فيهـآ ؟!
مـآ يدري ،، و بكل صرآحة ... مو جاي على باله انه يدري ...!
.♪ .♪ .♪
اعرفُ رجُلآ آفسدنيٍ بدلاله.. يراني شمسه وقمره.. هذا الرجل حملني من الأرض وأسكني فوق السحاب وجعلني فتاته المدللة... قد يكون هو سر حزني وألمي لكن الأكيد أنه سر سعادتي أعرف رجلا أفسدني بحبه يسقيني حبا ويطعمني حنانا.. أعرف رجلا يؤلمه إن لمسني الهواء.. رجلا أدعو الإله أن يحميه ولي يبقيه في دنياي.. يشاركني كل لحظات حياتي.. عفوا يـ...ا رجال العالم ، حظا أوفر ... فلستم مثل أبي .
دخلت على ابوهـآ لـ جنـآحه الملكـي و شآفته جآلس على كنبته و سـآرح بعيـد ،، لأنهـآ من اول ما شافته الصبح لمـآ رد من الريآض كـآنت قلقـآنة عليه بسبب النظرة المبهمة الي بعيونه .. قربت منه وهي تبتسم ببشـآشة : مسـآآء الخييير على أحلـــى ابووو في الكُون
ضحك بخفة و نقل انظآره الي كـآنت من شوي سـآرحة بأرجـآء الغرفه و عقله شَـآرد بأرجـآء شُغله : مسآء الخير على احلى تآج ..
جلست جنبه على الكنبه .. ثـآنية رجل وحده ولآفه عشـآن تقابله و بصوت ملئ بالآتهـآم : اعترررف يبه .. وش كنت قاعد تفكر فيه ؟؟ فيني صح ؟؟
ابتسـم لها بصدق .. هـ البنت وحدهآ الي تقدر تطلعه من عـآلمه المليآن جرآيم ،، عـآلم قآسي .. و المصآيب الي يشوفها اقســى يستغرب كيف تكون شخصيته في مكتبه .. قمـة الشدة و القسوة ،، مع اكليل من العظمـة البشرية الي تخلي الكل يرضخون له و هـ الشي مسآعده كثير لأنه طبيعة شغله تحتم عليه شخصية نآفذه مثيره للرهبه ،، لكنه اول مـآ توطي رجله برآ المكتب .. ينســـى كل شي و يرد لطيبته الوآضحه لكل من شـآفه و تعرف عليه ..! لمـآ طول وما رد عليهـآ .. رفعت حآجب بدلآل : اشوفك ما ترد عليّ يبه ؟ لا يكون كلآم عمي صحيح و لقيت لك هنآك وحده حلوة تزوجتها ؟!
وسعت ابتسـآمته و هو يرفع حوآجبه بأستغرآب : افآ ؟ يعني خرب تفكيرك عمك ؟ و انا الي كنت اظن اني اقدر اتركك عنده و بالي مرتآح لمـآ اروح الريآض ..! عطـآهآ مقدمة للموضوع الي شـآغل باله ،، وهي ما انتبهت لهالشي و ردت تنآكفه بغنــج : يُببببه ،، جــد شلون قدرت تنـآآآم امس وانآ ما قلت لك تصبح على خير ؟
قال بشرود خفيف : مو قلتي لي في الجوآل ؟
فتحت عيونهـآ على وسعها وبصدمة بريئه : وششووو ؟ هذا ردك يببببه ؟ اهئ ، ترآني بصيح الحين ؟
انتبه لهـآ و ضحك بخفة و رد ينـآظر بعيد : تاج حبيبتي بكلمك بموضوع مهم
مطت شفآيفها بزعل دلوع وهي تنـآظره بحوآجب معقده : حتى ما تكلف على عمرك و تنآظرني ؟
نـآظرها بابتسـآمة : اعقلي يا بنت .. فيه موضوع ابيك فيه ..!!
بلعت ريقهـآ بتوتر فجأه .. شهالموضوع الي مـآ طلع الا لمـآ رجع من الرياض ؟؟ معقولة تركي له يد بهالموضوع ؟؟ جف حلقهـآ و توترت عضلآت فكهآ الصغير .. كحت بخفه وهي تحاول تستنبط اي شي من ملآمح ابوها من قبل انه يتكلم .. لكنهـآ فشلت تكتشف شي الين ماهو قرر يرحمهـآ ،، و بصوت بعيد عن المرح الحنون .. : يبه تآج ،، انا بهاليومين بكون مشغول كثير بالشغل ،، و بحتـآج اسافر الرياض كم يوم ..
زوت ما بين حوآجبها برقه .. ماهي فاهمه شي وهي تلعن الشيطآن الي على طول خلآها تفكر بتركي و تربطه بأي حدث يصير لهـآ ،، ولمـآ استبين ابوهآ هالشي من ملآمحهآ الـدآيخه ،، قال بهدوء لكن يشوبه الحنآن هالمره : حبيبتي .. ابيك تتمين عند بيت عمك بو بدر الين ما اكمل شغلي و ما عاد اسافر
فتحت عيونهـآ بدون تصديق لطلب ابوهـآ .. بح صوتها بدون شعور وهي تقول : يعني اعيش عندهم ؟
قال وهو يتمتـم بهدوء : لين الله يفرجهآ
بلعت ريقها بتوتر و هي تحـآول تلآقي ابتسـآمة : بـس .. كيف ؟ ووو ،، انت ؟؟ وو .... لـمتى ؟ بنطول يعني ؟؟؟؟!!
حك طرف خشمه و كمل بخفه ناعمه وهو يقرص خدها : لا ان شاء الله مو مطولين كلهـآ شهر
حركت راسها بدون استيعـآب و بصوت مصدوم : شههههر ؟؟ لااا يبببه .. و تبيني ما اشووفك شهر ؟ كنت اموت
ضحك من قلبه و هو يسحبها لحضنه بحنآن بالغ : يا بعـد قلبي انتي .. انا الي بموت لو ما شفتك .. بعـدها عنه و كمل بحب و حنو وهو يحرك ارنبة انفهـآ : هو انا اقدر اعيش من غير حسك الي مالي علي الدنيـآ ؟؟ لا حبيبتي ان شاء الله بمرك كل يومين ..!
حطت يدها على صدرهآ بأبتسـآمة و فرجة خفيفة متكونة بين شفايفها : اشوووى ..!
لكنهـآ استدركت .. و استوعبت الي قاله ابوهآ و تكلمت من جديد بأحرآج : بس يبه ما اقدر اروح بيت عمي .. خلني هنـآ عـــآدي والله ،، وبعدين مو دآدآ ودآد موجوده ؟؟ و مصطفى بعد موجود هو و عمو فتحي .. يعني ما عليّ خوف ان شاء الله حكت خدهآ بتفكير و قالت بمحـآولة اخيره : طيب خذني معـك ؟
هز راسه برفض قـآطع و هو كآن متأكد من هالحلول الي رح تقدمهآ له : لا حبيبتي .. ما رح اخذك مكـآن ،، انا يمكن بجلس عند تركي .. انتي وين بوديك معي ؟ وبعـدين انا طول الوقت بقضيه برآ فمـآاقدر اخذك
زمت على شفآيفهـآ بضيق و ردت قالت بهدوء : بس يبه للحين مافي احد فبيت عمي ؟!
هز راسه بـ أيجـآب : عارف يا عُمري ،، ما رح يطولون .. بو بدر قالي انهم بيردون بكره او بعده ان شاء الله
طلعت منهـآ " آه " استغرآب وهي تحس بغضب يتأجأج دآخلها : و الحمـــآره ورود ليه ما قالت لي ؟؟ تبيني اغار لأنهم طولوآ هنـآك ؟؟ بوريهـآ والله
ضحك بخفة عليهـآ وهو يسحبها له .. يآ حلوهآ و يا حلــُو كلآمهآ ،، سهله بـ كل شي .. حتى بالاقنـآع ،، ما عمرها تعبته و رفضت شي قد قاله لهـآ .. دآيم تسمع كلمتـه بعـد موجة من الدلــع الـنآعم .. و الي ينعش قلبه .. !!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 14:17 | |
|
ومآ قلتٍ " لًكْ أنًك مثل حزنيٍ .. قَدَرْ ! وأنك مثل ليٍليٍ .. سَهَر ! و أنًكْ عُمر .. ........! و العُمر مره .. " بالعُمر " !
لما كملت كلآمها كـآن هو جـآلس و مثبت رجل على الثآنية على الكنبه بجلسة المستبد الطآغية .. و ينـآظرها من فوق لأنها كـآنت للحين جآلسه على الآرض و تسترسل له بكل الاحدآث ،، نظرة الـ ذيب المخدوع شـآفتها بعيونه .. ارتعشت اطرآفها وهي تحسه بينقض عليها بين اللحظة و اختها .. و مو بعيده انه يهجم على اختها بعـــد كل شي تتوقع منه هـالـ " عُمر " .. لكنهآ تفـآجأت منه لمـآ نزل رجله وحك رقبته وهو رآفع راسه بتفكير و كـأنه يلعب بأعصـآبها .. نزل راسه و نآظر ذلهـآ بتلذذ و اشر لهـآ بأيمـآءة صغيره وهو يغمض عيونه عشـآن تقرب .. وهي بدون اي اعتراض تقدمت منه وهي تزحف على ركبهـآ رفع حآجب بنذآله تجري بــدمه و بلل شفآيفه و نآظر حذآءه .. ورد نآظرهـآ ،، ارتعبت من نظرآته الشرسه وهي ترجع لـ ورآ برعب .. ردت تقـدمت لمآ حذرهآ برمشه خفيفه بعيونه .. و بصوت مثل فحيح الحية قال بدون اي شفقة و رحمة لـ حالها : حبي رجولي اول عشآن اقرر وش بسوي فـأختك و فيك
انفرجت شفاههآ بأبتسـآمة غير مصدقة .. طفرت دمعه من طرف رمشهآ للآرض على طول .. و كأنها تقول لهـآ .. انتي هذا هو قدرك . " الارض " مـآلك لآ كرآمه ولآ يحزنون .. مـآلك غير الترجي و التوسل لأخر يوم بعمرك ..! رجف فمها وصارت تبكي بذل واهانه وهي تنحني نآحية رجوله و قبل ما توصل حست بألم قوي بذرآعها لمـآ هو انحنى عليها وسحبهـآ ناحيته بعنف .. على نفس جلسته على الكنبه .. وهي للحين جالسه على الارض قدآمه على ركبهـآ ،، و مآسكهـآ بقوة شديدة من ذراعها بحيث مرتفعه كتوفها عن مستوآهم الطبيعي .. صآر يهزهآ وهو يقول بصوت مصرور و الغضب وآضح فيه : لهالدرجة ؟؟ تكرهيني لهالــدرجة ؟؟ تظنيني وحش واني ممكن اخليك تسوينهـآ ؟؟ انا بنظرك انسـآن بلا رحمه و قلب ؟؟ تحسبيني مالي اي احسسسساااس ؟؟ ما ادري عنك و عن ولــدك ؟
هزت راسها بموافقه هيستيريه و الدموع للحين تنزل على وجههآ ببعثره و تحسه شتت روحهآ بكلآمه هذا .. ؟؟؟؟!!!!
صرخ من راسه هالمره : تكلمــــــــي .. قوولي شـــــي و رجع وطى حدة صوته و بمرآره عميقة كمل : ليييش ما تتكلمين معي مثل الخلق ؟؟ ليش تخليني اكره السآعه الي شفتك فيها فـ بيتكم و طلبتك من اخوك ،، عارف اني كنت نذل و اشتريتك بفلوسي .. بس حبييييييييتك .. وش اسُوووي لقلبي هذااااا
و حرر وحده من يدينه وهو يضرب صدره بقسوة و قوه : هذاا القلب عشــقك .. ما تخيلت بتكونين لغيــري ،، كنك انخلقتي ليييي .. ما قدرت اهدك .. مـــــــآ قدرت و ليييييييييتني قدرت
هآلآنفجـآر الي صار خلاها تتروع منه ، ما قدرت تفهم كل الي قاله .. لأنها كآنت مرعوبه منه و من هيجآنه ،، تتخيله بيضربها بين الثانية و اختها رد مسك ذراعها و كمل بعيون دآمعه : و لمآ خذيتك عرفت انك للحين تحبين خطيبك .. بغيت انجنننن .. ما عرفت شلون انتقم منك غير بالضرب ،، ما عرفت شلون اعورك مثل ما انتي معوره قلبي بحبك له ،، توقعت اني لو ضربتــك برتآح . لكني كنت اموت وانا اشوفك كذااا ..!! كمل وهو يسحبها بعنف له و يحضنهـآ و هي مثل لعبة القمـآش البآليه .. تتحرك بين يدينه على مزآجه ،، لمهآ له بقسوة عنيفه وسمعت صوت بكآه وهو يكمل : خليتيني اروح للحرآم .. ضيعتي مني عقلي وخليتيني كل يوم انســى عذابي بكآسه ،، لين ما فقدت الأحسـآس بالعوآر الي كنت احسه .. لكني تميت اعورك ..!! بعدهآ عنه شُوي و احتضن وجههآ بين كفوفه و انفـآسه حآرة و رطبه من أثر دموعه الي على خده : حبستك لأني اغار عليك من نفســي .. و تمنيت ساعتها اني احبسك بـ صدري و بين ضلوعي و ليتني اقدر .. وبعدهآ جبتي لي فيصل ،، هذا احلى شي بحيـآتي .. انا احبه والله احبه ، بس ما ابيييييه ،، لأنك تكرهيني فـ مآ ابيه
هزت راسهـآ برفض وهي تنتحب .. كل هذا الكلآم بقلبه و سـآكت ...؟ ما عبر عليه ؟ كـآنت قسوته تذبحها .. الحين ضعفه شتتها .. و كـأن ثورته هذي حريق لفهـآ و حولهـآ رمـآد و بعـدهآ نثرهآ ،، لقت نفسها تردد بدون وعي و بصوت كله صيآح : خلاص .. احنـآ جنبك .. و نحـ...ــبـ...ـك
صار يمسح الدموع الغزيره الي على وجههآ وبعد خصلات من شعرها اللآزقة على فمها المنتفخ من كثر الصيآح وهو يسـألها بطريقة طفل لقى العـآبه بعد ما ضيعها و قضى عمره ينتحب عشـآنهآ : والله ؟؟ انتي تحبيني ؟!
كحت بين دموعها وهي تميل نآحيته عشـآن يضمهآ وهي تحلف و مـآ تدري ليه بس حست كلآمها طلع من قلبها و من اعمـآقها : والـ..ــلــه . ـأحبـ...ــ.ـ..ـك
بآس راسها بشغف و تملك و هو يضم رآسها بقسوه من طبعه وصوته يرتجف : وهو ؟؟ نسيتيه ؟
غمرت راسها فـ بطنه بسبب جلستهم غير المرتبه وهي تقول بتعب و صدق : والله العــظيم ما فكرت فيه من يوم خذيتني .. يمكن اذكره ، بس مو مثل ما تتصور .. والله انا مـآلي غيرك ، عُمــــ..ــر انآ احتآجـ..ــك ، و ولــ..ـدك بعـد يحتآجك ،، حتى غصون اختـ..ــ..ـي تحـ..ـتآجك .. تكفـ.......ــى عُمـ...ـــ..ـمــ..ـر تكفـ..ـى لآتسوي فينـ..ـآ و فـ نفسـ..ـك كـ..ـذآ
غمض عيونه وهو يآخذ نفس قوي و يمـسح اثآر الدموع الي على وجهه .. حس بغصة بحلقه تمنـــعه من الكلآم .. لآحت شبه ابتسـآمه على فمه وهو يبعدهآ عنه و ينآظر بعيونها مُبآشرة و وجههآ اقرب له من الهوآ الي حولهـم .. و هي حست بدقآت قلبه المجنونه ،، و هـآلها صوت انفـآسه الي تلفح وجههآ بحرآره غير طبيعيه : سآمحيني ، حلليني رحيق تكفين
ارتعبت من فكرة فقدآنه و لقت نفسها تصرخ فيه بخوف حقيقي : لا عُمر تكفى لاتقوول كذآ ،، الله يخليك .. والله مالي غيرك ،،
ابتســم بصدق و هو يبوس جبينها برآحة حقيقـية و عيونه تلمع بنظره غريبه بعـد مآ بلع غصة خآنقته
.♪ .♪ .♪
بعـد الـغـدآ الي جمعه بأبو ريـآن و ولــده ،، كـآنوآ جالسين في الصآلة بجلسه عآئلية حلوه ،، فـآقدهآ من آسـآبيع ،، حآس بألفة غير طبيعية بينهـم ،، أخلآقهم عاليه بشكل .. و ريـآن نفس شخصية ابوه ،، حبُوب وهـآدي ..! آستغرب ليه بنتهم كذآ ما تحشم احد ؟ من وين لها هالاخلاق الزفت ؟ على طول ابعدهآ عن تفكيره و انتبه لـ ريآن الي سـأله بأبتسـآمة لطيفه : تدري يا زيد .. انا ما عمري شفت السعودية ..!
فتح عيونه بدون تصديق .. من جده هذا ؟ .. كح بخفة و قال بصوت مستغرب من قلب : والله ؟ ابــد ؟!
ابو ريآن ضحك و هو يقول بـ صوت خفيف : ايه والله ،، كم مره قلت لهم نروح .. بس هم معيين ،، ما يبون وش اسوي لهم يعني ؟!
زيد حك ذقنه و هو يرفع حوآجبه و ينزلهم وبصوته المستغرب رد : والله تفآجـأت .. طيب ليه ما تبون تجون ؟!
قال هالكلآم لـ ريآن الي ابتسـم و هو يرفع كتوفه : والله مدري ،، يمكن لأنه مالنـآ احد نروح عنده هنـآك ... ! و نآظر ابوه و كمل : وبعدين يبه .. انت متى اخر مره قلت لنـآ عالروحه ؟ من 5 سنين صح ؟!
ضحك ابوه بأحرآج و نآظر زيد بأبتسـآمة حلوة : يلعن ابو ذا الاحرآج .. ولـدي هذا يبغى له اعادة تأهيل .!
ابتسـم زيد ابتسـآمة سخريه و بقلبه يقول " والله بنتك الي يبغالها أعادة تأهيل و تربيه " و ريآن قال بضحكـة بسيطه و هو ينآكف ابوه : ها يبه ؟ الحق يزعل صح ؟! و كمل و هو ينآظر زيــد : هذولآ هم الاهل .. ما يعجبهم لو قلت لهم شي ما يبون يسمعونه ،، تصير انت الغلــط
زيــد تدخل بأحرآج و بصوت هآدي بعد مآ كح لمـآ حس بألم فبلعومه يمنعه يتكلم و يقول " انا ما ذقت هالشي .. لأني فـ بسآطة عشت بدونهم " : عـآد كله ولآ عمي .. و نآظر ريآن و بدون أحسـآس قال من قلبه : والله يا ريـآن ابوك رجآل ينحط على الرآس ،، الله يحفظه لكم
نبرة الألــم الي بصوته مست قلب ابو ريآن .. لكنهآ ما وصلت لـ ريآن الي مآ كآن عارف الفقدآن الي عايش فيه زيــد .. و كمل على كلام زيد بأحترآم و تقدير لأبوه : ايه والله يا زيــد ،، الله يحفظه لنآ ،، و يحفظ لك اهلك و يردك لهم سآلم
بلع غصته و ابتسـم ابتسـآمة على طول ذآبت من على وجهه لمـآ انتبه لـ نظرة ابو ريآن الغريبه و ابتسـآمته الدآفيه ،، هـ الرجآل محيييره كثير .. يعـآمله بطيبة غير طبيعيــة .. كـآنه يعرفه او يعرف أهله ،، مع العلم هو اكد على خـآلد انه ما يقول شي لأحد .. لأنه ببسـآطة ما يبي يدخل بـ " سين و جيم " مع النآس الي يستغربون من انه اهله " اهل العز " يسوون فـ ولدهم كذآ ..!!
فجـأة كل الموجودين نآظروآ نآحية البآب الي فتح و دخلت منه البنت الي تتمخطر بدلع .. ! هو رفع حآجب لمـآ شآفها .. و ابتسـمت عيونه بنذآله لمـآ شاف صدمتهآ بوجوده لـكنه نزل رآسه أحترآمآ لأبوهـآ وآخوهآ و تركهآ بـ حيرتهآ و حرتهـآ ..!! هي حست النـآر تطلع من اذونهآ وهي تشوفه جـآلس و مآخذ رآحته فـ بيتهم .. كأنه البيت بيته ..! لآ والي حآرها اكثر و ذابحهآ انه ابوهآ الي ما يرفض لها طلب ابــد .. هزأها على خفيف لمـآ شكت له من هـآلـ " زيد " و طلبت منه يفنشه ..!! لآ و بعد امرهآ انها تحترمه .. هـالشي جننهآ .. من بيكون هالقآرسون عشـآن ياخذ اهتمآم ابوهآ بهالشكل ..! وآكبر دليل وجوده الحين فبيتهم .. نظرة وحـدة من ريآن كـآنت كآفيه لهـآ عشآن تحترم نفسها و تطلع من المكـآن ،، و بالفعل هذا الي سوته وهي مقهُوره ،!
بينمـآ في الدآخل ،، فـ زيد استغرب انها طلعت على طُول ،، يعني فيهـآ بذرة سنع شُوي "هه ،، فيهـآ الخير " و قبل لآ يستردون نقـآشهم انفتح البآب من جديد و دخل عليهم جسم صغير ..اول ما شاف زيد بانت على وجهه نـظرآت الأستغراب و الخجل وهو يتقدم من ابوه ..! زيد ابتسـم له بأستغرآب .. ملآمحه مطآبقة بصورة غير طبيعيه لملآمح اخته العنيده ..! ابو ريان على طُول حضنه و هو يقدمه لـ زيد بأبتسـآمة ابويه حلوة : علآوي .. سلم على عمو زيد
زيد مسكته الضحكة .. وش عمو و ش بطيخ ..! قال عمو قال ..! و الله لو يسمعه خـآلد بيسويه مسخره ..!
هو تقدم بخطوآت خجوله من زيد و هو يسلم عليه بالوقت الي قال ريان بضحكة : يبه الله يهدآك وش عمو هذي ؟ الولد للحين توه بالـ20
زيد ابتسـم له بخفه : لااا .. عمري 22
ضحك ريان وهو يهز راسه : لآه ؟؟ كبير اجل
رفع حوآجبه بأبتسـآمة قوية و هو يحس برآحة بهالمكـآن ،، رآحة غريبه ما ذاقها غير بوجوده مع خـآلد .. غريبين هالنـآس و غريب التنآقض الي بينهم .. كيف يكونون بهالبسـآطة و السلاسه .. و بهالطيبه ،، و بنفس الوقت فيهم من هو بقمة الوقآحة و قلة الادب ..!! عقد حوآجبه و هو يبيها تبعد عن بآله لأنه جد مو طآيق لها شي ،، الي شافه منها و من دلآلها و مصآختها كـآفينه ..!!
.♪ .♪ .♪
بعــــًدْ يُوميٍـــنْ
وآقف عند الدريشـة الوآسعه وهو ينآظر السيآرآت الي مآليه الشوآرع و الزحمـة الي خـآنقة الجُو ..! حك رقبته و سكر الستآير و تقدم بخطوآت هـآديه نآحية الـطآولة الصغيره الي بوسط الصآلة البسيطة ،، رفع جوآله الي كـآن عليها ودق على اول رقم بالسجل .. " ابو فيصل "
مآ طول عليه ابو فيصل و رد بعد ثلاث دقآت .. بعد سلام محترم .. سـأل تركي بأهتمآم : عمي متى بتوصل ؟
ابو فيصل نـآظر السآعة الثمينة الي فيده و بعدها نقل نظره لـ بنته الي جآلسه جنبه و عيونها دآمعه و مآدة بوزهآ بزعل حقيقي : للحين يا تركي ما طلعت من الشرقيه ،، بوصل تآج بيت عمها و بعدها نمسك خط الرياض ان شاء الله ..!
اخذ نفس رخى فيه أعصـآبه وقال بـصوت طبيعي : اهآ .. على خير ان شاء الله ،، عمي لمـآ تقربون اتصل فيني عشـآن ارد الشقة لأني الحين بطلع بشوف نآيف عشـآن اتأكد من كل المعلومـآت الي عطآها لي
هز راسه بثبآت و قال بهدوء و ثقة ممزوجين بأهتمآم ابُوي : طيب يابوك .. بس انتبه لـ نفسك ،، نايف هذا دآهية و محد يعرف له
ابتسـم بسخريه عنيفه و بصوت بآرد قال : افآ يا عمي .. انـآ تركي ،، ما يحتآج توصيني ..
قال بأبتسـآمة حلوة و هو يمد يده ويمسك يد بنته الي تنآظر الشـآرع من ورآالشُبآك المُظلل : عآرف يابوك .. وعشـآن كذا ابغاك تنتبه .. لأنه غلطة الشآطر بألف
هز راسه بأحترآم و بصوته البآرد نفسه قال : ان شاء الله عمي .. ياللا توصل بالسلامة
رد عليه ابو فيصل و بعد ما سكر منه لف لبنته الي جـآلسه جنبه من اول لكنهـآ سـآآكته ولآ قد قالت شي ..! عآرف انه الغصة مآسكتها و حآبسه دموعهآ .. بس وش يسوي هذا شغله .. و بعـدين هو يبي يبعدهـآ هاليومين عن البيت .. يخـآف عليهـآ من قلب ،، العمليه الي دآخلين عليهـآ هالمره خطره ،، و ممكـن تضيع فيهآ رقآب .. وهو يبي يحمي بنته .. و ماله غير بيت اخوه عشآن يتطمن عليها فيه ،، خصُوصآ اخوه ابو بدر الي عارف كل شي عن ظروف شغله .. و الي تآج ترتآح كثير مع بنـآته ..!! حآس بكتمة بأنفـآسه لأنه بيبعدهآ عنه ،، و بنفس الوقت متآكد انه هذا هو الحل الصحيح .. لآزم تبتعـد عن البيت بهالفتره ،، رغم انها كآنت مصره تتم فيه بس لأ ,,لأنه على قولتها بيت ابو مصطفى كلهم موجودين معاها .. بس هو قلبه ما رح يرتآح الا ما يبعدهآ عن القصر بكبره .
مآ لآزم يمشي بكلآمها ,, هي طفلة و مو فاهمه حجم الخطر الي هم فيه ........!
.♪ .♪ .♪
حين تفقد المرأه الرجل الوطن تدخل في حاله من الذهول وحاله من الضياع وحاله من الالم وحاله من الغربه الداخليه لا يدرك عمقها الا |هي |
ابتسـمت بعد مآ بلعت غصة صغيره وهي تنآظر بعيون اختهآ : معقول يا رحيق ؟ من جدك ؟ خلآص نسيتي كل شي ؟؟ نسيتي كل الطق الي كـآن يطقه لك ؟ نسيتي اهاناته ؟؟ نسيتي حتى الزقآير الي خلآك تشربينها ؟!
عضت على شفتها بقوة بحيث حست بعوآر قُوي .. بعـدهآ قالت بـصوت فيه بحة قهر : وش تبيني اسوي يا غصون ؟ انتي ما شفتي حالته .. وربي يبكي الصخر هزت راسها ترفض افكـآر اختها وهي تكمل بعيون سرحآنه كأنها تتذكر كل الي صار بهاليومين : غصُون ما شفتي كيف صآح .. قطع قلبي .. عُمر المتوحش بكى ،، بكى لين ما قال بس ،، مت لمـآ شفت دموعه .. عارفه انه ندمآن و هـ الشي يكفيني يا غصون .. يكفيني والله .. انا ما ابي غير انا نعيش بسلام و هدوء و كملـــت من غير لآ تعطي فرصه لغصون تقول شي و هي تأشر على باب الشقه : شفتي كيف تغير ؟ حتى باب الشقة فتحه لنـآ و ترك لنآ المفتآح ،، شفتي كيف صاير يتصرف مع فيصولي ؟؟ مسحت دموعها الي نزلت غصب عنها وهي تكمل بحرقة : والله انا ما كنت ابي اكثر من هـ الشي .. كل الي كنت ابيه اننا نعيش برآحة بعيد عن شكُوكه و ضربه ،، و الحين احمد ربي انه رسل لنا فهـد و بسخريه خفيفه قالت : هه ،، فهـد الي كآن فـ يوم سبب تعاستي .. الحين صار سبب رآحتي ولأول مره بحيآته يسوي خير ..!
غصون كـآنت طول الوقت تنآظر اختها بضيقه ،، كـأنه رحيق تبدلت .. مجرد كلمتين طيبة من عمر غيرتها . استغربت هالشي من اختها .. بس على طول مر على بالهـآ طيف يذكرهآ بشخصية رحيق .. كلمة طيبة تغيرها و تخليها تموت في الشخص الي قدآمهآ .. ومستعده تفديه بروحهآ ،، و بنفس الوقت كلمـة تجريح وحده تخليه من ألـد أعدآءهآ و ماتقدر تنآظره ..!! مزيج غريب مكون شخصيتها ،، غريب حيييل و متعب كثييير
رحيق حست انه أختها تتكلم بعوآطفهـآ اكثر من عقلهـآ ،، هي صغيره و مو فاهمه شي ،، و بصوت نآعم لطيف عدلت جلستها عشـآن تصير مقابله لهـآ وهي تقول : حبيبتي غصون ،، زمـآن امي قالت لي انه المره مالها غير رجلهـآ هوالي بيده عزهآ و ذلهـآ ،، و هالشي اكتشفته الحين .. هذي هي الدنيـآ و هذي حكمة رب العالمين .. انه البنت تحتآج زوجهـآ ،، مالها غيره وقت الشدآيد ،، مهما قسى و كآبر بيجي له اليوم الي يرد فيه لعقله .. و يفتح عيونه للي يصير حوله ..! و كملت وهي توقف من مكـآنها : و الحمد لله رجع عُمر لعقله و حس انه ماله غيرنا .. والله هو لو لآ الخمره الي كـآن يشربها فـ مآفي بـ طيبة قلبه و ضحكت بخفة لمآ شافت ملآمح غصون المقهورة من كلآمهآ و كملت بصوت حنون : بكره بتعرفين انه كلآمي صحيح .. لمـآ ربي يكتب لك ولد الحلآل
فتحت عيونهآ بصدمه : نعــم ؟؟ بعد كل الي شفته بزوآجك تبيني اتزوج ؟؟ لآ حبيبتي انا كرهت الرجآل وسنينهم
رحيق نآظرتها بنظره استغرآب : ويييي .. وش هالكلآم الكبير ؟ هييي لاتنسين نفسك يالبزر .. ولآ شكلي انا الي كبرتك بمشـآكلي ،، ياللا حياتي انتبهي لفيصولي تكفين بروح اصلي لي ركعتين شكر و آدعي ربي يتمم علينا هالرآحة
و قبل لآ تتحرك اكثر من خطوتين دق جرس البـآب ..!
استغربت .. عمر عنده المفتآح ، اجل من ممكن يكون ؟ اصلا مين عارف مكآنهم ؟! آه ،، فهـد ما في غيره ..! و تأكدت لهآ شكُوكهآ لمـآ نآظرت من العين السحرية و شافت وقفة اخوهآ المتوتره ،، توقعت انه جيته هـذي عشآن غصون .. عشَـآن كذا لفت بسرعه نآحية اختهآ الي وآقفة بمكآنها و عيونهآ تتسـآءل عن الي جآي اشرت لها تختفي بالغرفة زي زمـآن و غصون من غير منآقشه تحركت من قدآمهآ ،، ورحيق كـآنت ناوية تقول له انه عمر موب في البيت و هو مسكر الباب عليهـآ مع ولدهآ ،، لكن غيرت رآيهـآ لمآ شافت التوتر الي باين على اخوهآ وهي للحين تنآظره من العين السحريه ..! سمعت صوته يهمس بقوة : رحييق افتحي انا فهـد ..!
نبرته الغريبه جـدآ ،، خلتها بدون وعي تفتح البآب ،، وهو دخل على طول وهو يسكره بعـده و ينآظرهآ رجف قلبها .. ما تدري ليش بس حست فيه مصيبة بتطيح على رآسهـم ،، و على راسها هي بالتحديد من زمآن ما شافت هالملآمح المرتبكة على وجه أخوهآ ،، يمـكن من وفآة آمهم ؟! بلعت ريقهـآ بتوتر و بدون شعور قالت بحده : فهد ؟ شصااير ؟؟ خرعتني شفيييييك ؟؟
لف عيونه بأرجـآء الشقه قبل لآ يحطهآ بعيون اخته و يقول بصوته البـآرد : مدري كيف اقولهآ لك .. بس لازم تعرفين ..!
دق قلبهـآ برعب .. فيه شي ،، كـآنت حآسه ،، عارفه انه السعـآدة مو من حقهـآ ،، و ان ثوب الحزن متفصل لهـآ ،، وعلى مقآسهـآ .. و مالها يد عشـآن ترميه ..! غمضت عيونها بقوه و فتحتهآ بعـد ثوآني و بقهر قالت : فهد تكلم عـآد ..!
فرك رقبته بأسف وهو يحرك راسه برفض و كأنه ينقل خبر عآدي قال : عمـر .. سوى حآدث ووو ،
حطت يدهآ على فمهـآ بعد شهقه قوية حستهآ طلعت روحهآ فيهآ ،، و قالت على طول بخنقة وترجي : لاآ .. لا تكمل ..!
لمـآ شاف ملآمحهآ .. و الرعب الي باين عليهـآ ،، رحمهآ شوي و قرر يحنن قلبه ولو بقدر ذره وبصوت هآدي .. خفت برودته قال : كلنـآ هذا طريقنآ .. عمر يطلبك الحل يا رحيق ...!
يًـآ فًـرًحْ و انكٍسًـرْ حٍلمًهْ " / قًبل لآ يلًآمسِ آيٍدينٍيٍ ................. دٍفًنتًـكْ و آلعًـزآ صًــدرٍي ، وكـآنًت ْ { جُثًتًكْ " فيٍــنٍي ........... وكـآنًت ْ { جُثًتًكْ " فيٍــنٍي....... وكـآنًت ْ { جُثًتًكْ " فيٍــنٍي...
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثًـآمٍنًةْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 14:38 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ التًآسعةْ ...}
ربيٍ آنآ نُقطـةْ فـ بًحرْ علمنيٍ كيفْ آهوى الحيآةْ ، علمنٍي كيفْ آهُوى القدَرْ علمنٍي بأيمًآني آكونْ ... يآ ربي آكثرْ من بَشَـرْ ...
.♪
صًدمَـآتْ كـً آلرصًآصآتْ أو أشَدْ وقعَـآ ..!
عٍجًزتْ آتقًبًل غيًآبهْ .... عجرًتْ آصدقْ" آنه ، رآآآحْ تعًبتْ آقلبٍ ثيًـآبه ،، .... وآشمْ عطرًه لآمنْ فًـآآحْ يآ جعلٍْ يلمنيٍ ترًآبهْ .... وآمُووووتْ " معَ مُوتتَهْ و آرتًآآحْ
: (
بًـعًدْ مُرورْ شهريٍنْ ..!
شهريٍنْ عآشُوهآ بكل دقآيقهـًآ ،، بعضهم حسوآ فيهـآ ،، و البعض مرت عليهم مثل غيرهآ .. مآ ينتبهون الآ وآليوم خلص ولآزم يقلبُون ورقة الرزنآمة لليوم الي بعـده ..!!! و من الأيـآم للأسآبيع .. وبعدهآ للأشهر ،!
رفعت رآسهآ تنآظر الي وآقف قدآمها ويكلمهآ بدون احسآس ،، تمنت بهاللحظة تمتلك قوته الجسدية .. كـآن طلعت حرتهآ كلهآ فيه ، حرة شهرييين من العذآب معـآه .. !! وصلهآ صوته المتذمر وآلآمر من جديد بلهجة غريبه : ياللا يا رحيق ،، ما عندي فلوس هاليومين ولآزم تدبرين نفسك ،، ولآ والله عندي تصرف ثآني
لمعت عيونهآ بأنكـسآر و ذل .. " وينك يا عُمر ؟ رحت و خليتني لهذا الي مآ يخآف ربه .؟! .. انا لله وانا اليه رآجعون ،، استغفر الله العظيم يآرب " تملل بوقفته لمـآ شاف شرودهآ و قال بصوت لآ مُبآلي : هييييي .. لآ تشطحين بخيآلك الحين .. بتدبرين لي فلوس و لآ اتصرف ؟ مو كافي اني سكت لك بعـد سوآتك السودآ لمـآ كذبتي علي وقلتي اختك الحمآره ميته ؟!
قآمت من على سريرهآ البآرد و توجهـت لكبتهـآ .. اول مآ فتحته و فآحت منه ريحـة عُمر خنقتها العبره ،، بكت بدون سآبق انذآر و هي تآخذ صندوق صغير و ترميه بسرعه نآحية اخوهآ عشآن تخلص منه .. تبيه ينقلـع عشآن تـآخذ رآحتهآ بالصيآح ،، هو بكل حرفيه مسك الصندوق و فتحه وهو رآفع حـآجب .. رفع السلسلتين الموجودين دآخله و نآظرهآ بسخريه : هذا الي الله قدرك عليه ؟؟ تراهم ما يكفوني يومين .. وين البآقي ؟
رفعت كتوفهـآ بدون اهتمآم و بصوت ميت و مخنوق قالت وهي تتوجه نآحية السرير من جديد : مآعندي غيرهم ،، وأسأل نفسك وين البآقي ،، مو من اسبوع خذيت مني السوآرآت ؟! وقبلها شبكتي ؟؟ ولا هقيت اني جالسة على كنز ؟؟
بكل نذآله رمـى الصندوق نآحية وجههآ وهو يقول فـ برود مو مهتم لكلآمها : انا قلت لك .. لمآ تخلص فلوسك .. بوفر لنفسي فلوس بطريقتي .. ومآظنك تحبين الي بسويه ،، فـ طلعي كل الي عنـدك
هو لمـآ رمى الصندوق ،، زآويته الحـآده اتجهت بشكل مُبآشر نآحية عيونهآ ..! هي حطت يدهآ على عيونهـآ بقوه من الألـم بس من غير لآ تبكي .. تحس دموعهآ نشـفت بهالشهرين ، و الالـم النفسي الي يقطعهآ من دآخل خلآها ما تحس بأي شي جسدي .. ولآ يأثر فيهآ شي ...!! هُو طلع من غير لآ يعطيهآ اي اهتمـآم و تركهآ وهي تتلوى بمكـآنهآ ،، بعـدت كفهآ عن عينهآ الي للحين مغمضتها بقوة و انصدمت لمـآ فتحت عينها الثآنية و شـآفت الـسآئل الأحمر الي بيدهـآ ،، هي حست بشي يسيل ،،بس توقعته دموع ..!! حآولت تفتـح عيونهآ شُوي بس مـآ قدرت .. الألـم صار لآ يُطآق ،، و الدم استمر ينزل بشده .. قامت من مكآنها بسرعه و توجهـت للـتسريحة و خذت لهآ سحبة كبيره لآورآق الكلينكس وهي تحطهم على عيونهآ الي صارت تحرقهآ من الدموع الي ملتهـآ ..!!
حست الحين بمعنـى الذُل الحقيقي .. على قسُوة زوجهآ معهآ ،، كـآنت ما تحس بهالاهآنة لمآ يمد يده عليهـآ .. يمكـن لأنها عارفه حآجته لهـآ.. عارفه انه يروح او يرد رح يرجع لعقله ،، بس اخوهآ لمـآ يذلهـآ وهي بهالحآله الي تبكي الصخر فـ يعني ضربة سكين بنص خفوقهـآ ..! سكين ذبحتهآ و أدمتهـآ فوق دمهآ و عذآبهـآ ،، عذآبها بكل مره تشوف فيهـآ ولدهآ الي تيتـم وهو للحين مآ كمل السنتيين ،، انحرم من ابوه .. بيعيش مثلهـآ .. بيتعذب مثلهـآ .. تحمد ربها كل يوم لأنه ولـد .. يعني لمآ يكبر و يشتد عوده رح يقدر يدآفع عن نفسه و عليهـآ و على خآلته بعـد ..! حـآطه املهآ كله بعد رب العآلمين فيــه .. فـ طفل بسنتين ..!! شهقت بحرقة قلب وهي تتقرب من الكبت وللحين ضـآغطه على الكلينكس الي امتلآ بالـدم على عيونهـآ .. نزلت على الارض قدآم الباب المفتوح و غمرت وجههآ دآخله فالملآبس المرميه بفوضوية و عشوآئية لأنهـآ كل يُوم تضمهـم و تبكي و تشكي لهـم ..! مآ بقى لهـآ منه غير " فيصل " و هالشقه ..! ومـآ تدري وش مصير هالشقة بعـد ما فهد يآخذ قرآره .. الحيـن هو سآكت لأنها تمـده بالفلوس الي يحتآجهـآ ،، تعطيه الذهب الي عندهـآ .. بس خلاص الذهب و خلص .. و ماتعرف وش رح يسوي الحين ..! الحرقة الي فـ عيونهآ خلتهـآ تصرخ بقوة وهي تعض على قميص عُمر عشـآن تكتم الصرخة وهي تضرب بقبضات يدهـآ فدآخل الكبت و تزيد من بعثرة الملآبس ...! صارت تضرب رآسها بأطرآف البآب بهستيريآ وهي تشم ريحتـه معبيه المكآن .. مشتـآقة له فوق الخيآل كانت عارفه انه لو غاب عنهـآ بتتعذب .. و قالت هالشي لـ غصون من قبل ،، بس ما توقعت ولآ بأقسى احلآمها انها ممكن تحس بهالوجـع الي يشبه وخز الأُبر خلف الرقبه .. الوخز الي يضرب النخآع الشُوكي و يسبب المُوت الحتمـٍي و السريع لكنها مآ مـآتت ،، بس روحهآ ماتت من زمـآن ،، من سآعة الي نقل لها الخبر الي ضيعهآ و فتتها لهاللحـظة هذي ..! هي مو معترضه على حكم رب العـآلمين .. هُو كلنـآ هذا مصيرنآ ،، بس هي الشووق بيذبحهـآ،، الحـآجة تشتتهـآ .. و الذل بعـده بينهيهـآ ،، كل مره تشوف فيصل فيهآ ، تموت مية موته .. تركته و بعدت عنه بعـد فقدهآ لعمر لأنها ما تبي تشوفه و تحس انه خلآص صآر يتيم .. !! و الدنيـآ مآ رح تتوآنى انها تعذبه .. بالعكس ، رح تتسـآبق و تتلـذذ بكل انوآع القسوة الي رح تسلطهآ عليه ، عضت بأقوى ما عندهآ على القميص الي تلوث بدموعهآ و دمهآ بنفس الوقت وهي تصرخ بين اسنـآنها الي صارت تعورها من الضغط المميت الي تسلطه عليهـم : مووووقاااادرة اصدق انك رحــت .. تكفففى رد لي ،، عمرررر بموووت .. انا و فيصل نبييييييييك
ضربت على باب الكبت برآسها من جديد و هي تحس كأنه روحهآ تنآزع من الألـم : والله قلبي يتقطع .. عمررر ليييش عفتني ؟ لييييش حببتني فيييك بيومين و عفتني بهالدنيـآ ،، حراااام عليييييييك لييييييتك بقيييت قااسي مثل ما كنت ،، يمكن كنت رح استووعب غيآبك ،، حرآآآآآم عليييييييك ما رضيت لي العييش مرتآحة ابببببببببببد وبدون وعي تركت القميص يتهاوى من يدهـآ و ضربت بيدينها الثنتين على البـآب وهي تصرخ صرخة قُوية : عُمرررررررر تعااااال آآآآآآه
كـآنت الصرخة مزيج بين الحآجة والشوق و الالـم النفسي و الجسدي ،، عيونهـآ للحين تنزف بس مو هآمهآ .. الي هامها تطلع النـآر الي قاعد تآكل جوفهآ و تشعل حشـآهآ .. بس ولآ شي بيطفي لهيبهـآ .. الفرآق صار وآقع حـآل ،، و الذل بوجود " فهد " بيكُون هو بعـد وآقع حـآل ...!! مآ اهتمت لغصون الي دخلت الغرفه ركض بعـد صرختهآ وهي تتعثر بخطوآتها بجنون .. تهاوت جنب اختها وهي تحرك كتوفها و الدموع ماليه عيونها : رحييييييييييق وش سوووى فيييك كذااا ؟؟؟ وش فيهـآ عيووووونك ؟؟ رحيييق ردي علــي تكفيييين
صارت تبكي بقوة وهي تحآول تـآخذ من اختها اي كلمـة تشير انها بخير بس رحيق مآ تكلمـت غير : بموت ياغصون .. ما رح اعيش من غيره ، بموت واللـه ،، لييييييييتني متتتت معااااه ياااااااالييييت
ومآلت نآحية غصون الي احتضنتها وهي تصيح من قلب ... تمـت حآضنتها وهم متكومين على بـعض في الارض و صوت نحيبهم يقطـع القلب ،، و هزآت اجسامهم تذبـح ،، بهالأثنـآء ،، خطوآت صغيرة قربت منهم بأستغراب و رعب على ملآمح صآحبهـم .. وبحروف متعثره و لهجة متكسرة طلع صوت كسير .. مبحوح : مآمآ ؟!
رحيق لمآ سمعت صوته خبت وجههآ بحضن اختها اكثر وصارت تضرب بيدها نفسها لكن غصون قدرت تمسك يدينها و تثبتها وهي تصرخ فيهـآ بألـم : استغفري ربك يا رحيق خلآص ،، لك الله .. الله يصبرك ان شاء الله شوفي هالمسكين بـ....!! بدون لآ تنآظر اي احد فيهم بعـدت عن اختها و غمرت رآسها دآخل الكبت من جديد وهي تقول بصوت آمر مو بآين من البكي : خذيه و اطلعوآ برآ
غصون فتحـت فمهآ بتعترض لكـن رحيق سكتتها وهي تضرب راسها بقوة بين الملآبس بعـد ما وقف نزيف الدم من عيونهـآ لكن الالـم قطعهآ : طلعووووآ برآآآ
غصون على طول رفعت فيصل الي صار يصارخ ببكي مرعوب وهو ينتفض بمكـآنه ،، حضنته لها وهي تهزه بقووة و تقرا عليه بخوف من الخرعه ،، لكـن و كأنه الوضع كـآن نآقص .. وسط بكآه ،، و صرآخه .. قال الكلمـة الي ذبحت رحيق و حولتهـآ شتآتْ : ابي بـآبـآ ......!
غصون اخترعت من قال هالكلمـتين و ركضت فيه برآ الغرفه لأنها عارفه انه اختها بتنهـآر لو سمعت كلمـة ثآنية بعـد ..!
على ذاك ~{ الطريق الشين .. رحل واحد.. وَ ظل اثنين .. بقت بنت وَ عشق ضامي ! وَ رحل [ عاشق ] لـ مدري وين ! حزينه ~ دمعتك يا عين ,,
[ رحل ] مدري ,, بدون اسباب ! حلف يبقى .. وَ فجأه [ غاب ] خسر قلب كسر قلب ..\و تعب قلب .. و شقاوة بين حزينه ~ دمعتك يا عين !
.♪ .♪ .♪
يبه ، ذكرآك تفرحني ,, و بنفس الوقت تجرحني لآ من جبت في طآريك ،، دموعي غصب تفضحني يبه وينــك ؟؟؟؟! يبه كل جرح في الدنيآ مصيره في الدوآ يلتـم ..! و لكن البلآ من جرح نزف فرقآك بليـآ دم ..! و زآد الهـم فوق الهـم و دآم انك يبه غآيب ،، جروح الغيبة مآ تلتم ..! يبـه وينـك ؟!
طلعت من القـآعة بسرعه وهي تتحرك بتوتر و هي حـآبسة دموعهآ بالقوة ،، من اول ما بدت المحـآضرة وهي تحس بروحهآ تبي تطلع بسبب الدكتور الي عطآهم كـم ملآحظة عشآن يشدون حيلهم و هو يخبرهم انهـم لآزم يعوضون امهم و ابوهم ع الشقـآ والتعب الي يذوقونه وهم يوفرون لهم هالحياة المترفة..!! للحين الجرح مآ برى ولآ تظن انه بيبرى فيوم ،، و عنـد بآب حمـآم البنآت ضربت بالبنت الي كـآنت طآلعه ،، اعتذرت وهي منزله رآسها عشان لآ تشوف دموعهـآ وهي عارفه انه اكثر البنآت في الكليه عـآرفينهـآ ،، هي من البنـآت الـي لهم شعبيه .. و تقريبآ الكل يعرفهـآ و يحترمهـآ ،، يمـكن بسبب سمعة ابوهآ الطيبة و الأهم فلُوسه ، و يمـكن بسبب جمـآلهـآ الي الكل شاهد عليه ،، بس مآ تتوقع انه بسبب اخلآقهـآ العالية رغم انهآ شآيله اخلآق مافي منهآ .. لكن فهآلزمن .. آلظـآهر انه النآس مو هامهآ غير المظآهر الخـدآعه ،، مآ يهمهآ الجوهر قد مآ يهمهآ المظهر ،،!
بعـد ما مسحت دموعهآ النآعمه دآخل .. نآظرت شكلهآ المعتم بالملآبس السُودآ و البرود الي باين بعيونهآ الذبلآنة ،، حتى وجههآ صاير قطعة ثلج كأنه الدم مآ يسري فيه .. رسمت ابتسـآمة فآترة على وجههآ بأتقـآن و هالشي ضاف شُوية حيآة لـملآمحهآ اللآمُبآليه لفت نآحية صديقتهآ الي دخلت على طُول بعدهـآ للحمآمآت و هي تنآظرهآ بأبتسـآمة شفقة ذبحتهآ لكن نبرتها كـآنت حيوية كالعاده : نغوومه ياحمآره ليش مستعجله ؟ صار ساعه اركض ورآج حتى ردت اضرب بـدكتور هشام .. ههههههه تخيلي جان بالكتاب الي بأيده على راسي
ضحكت ببرود وهي مقدرة محآولة صديقتهـآ الرقيقه عشآن تنسيهآ .. وهي عارفه انهـآ بتم تحس بهالنقص لأخر يوم فعمرهـآ ،، كحت بخفة و قالت لها وهي ترد تنـآظر بالمرآيـآ عشـآن تتناسى شوي : اي و الله ،، و يمكـــن يضربج راجدي هم .. د. هشـآم هذااا .. الله لا يوقع احد جوه ايده
ضحكـت بنعومة وهي تعدل يآقة قميصهـآ و تتأكد من شكلهآ المرتب بالمرآيآ و بعدهآ لفت بقوة نآحية نغم وهي تسحبها من يدهـآ بعد ما ناظرت ساعتهآ بروعه : وووووي .. نغـــم يمكن بدت المحآضره ..!!
نغم بغت تتكرفس من رباشة صاحبتها و هي تصرخ فيها بصوت وآطي : سااااره وجـع رح اووقع ..! اللهُ اكبر ماكو مجال نتنفس يعني ؟ و بعدين مو هسه خلصت المحاضره ؟ لحق الدكتور الثاني يجي ؟
هزت راسها وهم يطلعـون من المغـآسل وهي تحرك عيونهآ بملل : اي يا قلبي لحق .. و تلآقيه هسه بادي بالشرح .. ويمـكن لو دخلنا عليه هسه ننطرد ..!
رجـعت خصلة من شعرها ورآ اذونهآ فـ برود وهي تقول بصوت فاتر : خلاص لعد .. ما ندخل اصلا ..!
ساره نآظرتها بأنتصـآر وهي تبي تناقز بمكآنهآ : صـدق والله ؟!
نغـم تحركت قدآم صاحبتهآ و بصوت هادي كملت : ايه والله .. اصلا مالي خلق اركز .. خلي نروح نشرب لنا عصير ...! كملت عليها ساره على طوول : ليمووون والله فهمت .. حتى ابو الكافيتيريا هم عرف شتحبين .. فضحتينآ
ابتسـمت لها فـ برود وهي تتنـحى عن طريق وآحد من الطلآب الي طلع بوجههآ فجأة وهو يعتذر بلبـآقة .. لفت عيونهـآ للنآحية الثآنية بخجل و طآحت بعيون وآحد من الطلآب الي معـآهم بالمرحلة والي شكله عينه عليهآ من زمـآن .. نزلت عينهآ على طُول وهي تغير وجهتهآ مو هـآمهآ تذمر ساره الي تمشي ورآها بخطوة و تتحلطم من مزآجهآ المتعكر كآنت عارفه انه مهتم لها من السنة الي راحت .. و حتى ساره دايم تقول لها .. بس هي ما تهمهآ هالموآضيع لأنه بنظرهآ .. البنت سلاحهآ هو شهآدتهآ .. فلآزم تهتم اقوى شي بدرآستهآ و مآ تعطي اي اهتمآم لأي شي ثآني ،، لكـن ساره كآن تفكيرهآ غير .. كـآنت تشوف انه البنت نهآيتها الزوآج و تكوين اسره مستقله .. ولآزم " تلقط " لهـآ عريس بفترة الجآمعه لأنه بعـدهآ بيكون هالموضوع صعب ..! عشـآن كذا اول ما شافته تقربت من نغـم وهي توشوش لهآ بأبتسـآمة حلووه : ايوه يا عم .. شوفي مآهر رح يتخبل عليج .. حتى المحآضرة هو هم مآدخل ،، شوووفي الحُب يا عيني ياعيني ..!
لفت لها نص التفآته وهي تنـآظرهآ بأستهزآء و لمحـة اشمئزآز بعيونهآ لكن صوتها ناعم هادي نفس العاده : وانتي ما تبطلين من افكآرج المرآهقه هذي ؟ يمعودة اعقلي وبلآ خبآل ..!
بهاللحـظة دق جوآلهآ .. طلعته من الجيب الخآرجي لشنطتهآ واول مآ شافت الاسم بعـدت شوي عن سآره وهي تآخذ لهـآ مكآن بعيد بالحديقة عشآن ترد بتركيز : الو ..! وصلها صوت ابو مروآن الي يشتغل عند ابوهآ الله يرحمه والي عارف بكل صغيره و كبيره في الشغل : مرحبآ عمو نغم ؟
ابتسـمت بخفة وهي ترد بخجل طبيعي بعد ما اخذت نفس خفيف : هلو عمو .. شلونك ؟
هز راسه وهو يقول بحنية و عطف : بخير الحمد لله .. انتي و الوآلدة شلونكم ؟ و سيف شخباره ؟
كحت وهي ترد بهدوء : الحمد لله عمو .. كلنا زينين .. و سيف هم زين
قال بأستفسـآر و هو مو راضي ابد على شخصية سيف اللآ مُبآلية و موآقفه الـمرآهقه : زين لعد ليش ما اجا البآرحة علمود الفلوس ؟!
كـآن هو مآسك الشغل .. يعني رأس المآل عليهم .. و الشغل عليه هو .. لأنهم ما يفهمون شي بشغل ابوهم .. كـآن الالـم يذبحهم لمآ يآخذون فلوس كل بدآية شهر عشآن تكفيهم الشهر كله ،،
صحيح انه عيشتهم مآشية بس ابـدآ مو مثل زمآن ،، قبل كم شهر بس كـآنوآ يتصرفون بالفلوس من غير اي اهتمآم .. لكن الحين صاروآ يهتمـون انهم يحطون لهم ميزآنية عشـآن اليوم الاسود .. طبعـآ المقصود بهالكلآم هي و آمهآ ،، لأنه سيف عمره مآ كـآن يهتم للوضع العائلي .. ولآ رح يهتم الحين بعـد ..! اعتذرت بخجل عن سفآهة اخوهآ و هي توعده انها بتمره الحين بعـد الدوآم عشان لآ تتعبه و تخليه هو يجيهم البيت .. سكرت منه بعـد ما اعتذرت مره ثانية و الغصة خـآنقتها .. لمـآ سكرت الجوآل و نزلت السلآيد سرحت ثوآني بالحآل الي وصلوآ له لكـنه كآلعـآده فيه صُوت نـآعم .. شقي شُوي صحآها من السرحآن : هاااي شنوو ؟ ليش سرحآنه ؟ ترا الي يشوفج يقول جنتي تحجين ويه حبيبج فرجآءآ رجـآءآ لآ تجيبين سمعة لنفسج و يوقف سوقج .. لآآآ و توقفين سوقي اني هم .. هسه يقولون اذا صديقتها تحب فأكيد هي هم و انتي تعـ...!!
قآطعتهآ وهي تفتح عيونهآ بخرعة : خلاااااص هوو لسـآن لو مصيبة .. خلاص ما رح اسرح بعد اليوم .. بس مو علمود نفسي .. علمودج انتي حتى بلكت احد يعطف عليه اني و يخطبج .. يمكن اخلص و افتتتك
برطمت شفآيفها وهي تسبل بعيونهآ بزعل : اصلا حتى لو يخطبني براد بيت .. ابقى لازقة بيج و اجيبه هو هم يمنآ
ضحكت ضحكة خفيفة وهي تنآظرهآ بعيون تلمـع : يا حياتي يا ساره .. بس قوليلي لو انتي مموجودة شنو جان رح يصير بيه ؟
لوت فمهآ بزعل وهي تتدلع : مو تقولين عندج افنآن ؟
عضت على شفتها وهي تهز راسها بأبتسـآمة حلوة طآلعه من قلبها : كل وحده حبهآ شكل ،، وانتي .. مزروعه بنص قلبي
ضحكت وهي تكشر ملآمحهآ بـآصطنآع : ياااحظي .. يعني حلمي اسمع هالكلآم بس مو منج .. آآآآآآآه ،، وينه بس هذا الي يسمونه خطيبي .. طبعا بس اشوفه اشلع شعرآته هالمجرم وييينه عاد ليش تأخر
نغم طلعت لها لسآنها بشقـآوة وهي تغمض عيونهآ بحركة طفوليه : احلى شي يطلع اقرع .. هههههههههههههه
.♪ .♪ .♪
يآليتنْيٍ " هَبَةْ هَوآآآ ..! " و أتُيييهْ فـ أجُوآء الريٍـآضِ و يشمنِيِ خِليِ ، و أتُوهْ بدآخلهً و أدآعبٍهً أستُوطنهْ ، و أتملَكهْ .. و أصيٍر لهً .. / حآضر و مَآآضْ "" يعنيٍ ورآ ظهرْ الكَلآمْ .. : وديٍ أكُونْ بجًآنبَهْ "..! يآ ليتٍنيٍ .......! : $
جالسه ورآ فـ سيارة ولد عمهآ و هي تتنفس و ترمش بـ خجل من الجو المريب ،، عارفه بمشاعره ناحيتها لكنهـآ مطنشة ،، الي زآعجها اخته ام لسآن الي مآتعرف تسكت .. لا ولا تقدر حياهآ و احرآجهـآ ،، تظن كل الناس مربوشين زيهـآ ,, انتبهت لصوتها الي طلعها من افكـآرهآ : فهوود تكفى حبيبي خذنا السوبر ماركت .. ابي ماكنتووش وربي ميته عليه
رد عليهـآ فـ برود تآم : شايفتني سوآقك انا ؟ زين مني جيت لكم ،، كآنت عندي محآضرة و سحبت عليهآ عشـآنكم
عقدت حوآجبهآ بقهر وهي تنآآفخ بحده : لآه والله ؟ و تمن علينآ بعـد ؟ تراها ما صارت اجل وش تبينآ نرد تكسي ولا كيف ؟
ابتسـم لهآ بغيظ وهو يقول بصوت هآدي بنبره نآعمه : افا .. تبيني اخلي بنت العم تركب تكسي وانا موجود؟
فتحت عيونهآ بصدمة و هي تشتعل قهر : لاااااااااااه .. وانـآ عادي عندك يعني ؟
ضحك وهو يدور الدريكسون من غير اي اهتمآم : كلن عارف قدره .. فـ ماله داعي تسمعين جوآبي و تزعلين ..!!
في السيب الورآ اختنقت بزيآده ،، تكره حركآته هذي لأنها ولآ مره فكرت فيه ، صحيح هو ولد عمهآ و مـآ ينعآب ، رجآل والنعم فيه. رغم عمره الـ22 فهو من الحين يشتغل في الاجآزة عشـآن يكون نفسه و يستقر .. كآنت متأكده من انها هي الي فـ بآله و هالشي يخليهآ ما تحب تجلس فـ بيت عمهآ عشآن لآ يتعشم فيهآ اكثر ،، بس مو فـ يدهآ .. جلستها هالمره فـ بيتهم هي للظروف القهريه الي اجبرت ابوهـآ ،، نآظرت السيـآره الي وآقفة جنبهم وهي سرحآنة .. مشتآقة لأبوهـآ ،، و للمتغطرس الي معآه ارتسمت على ثغرهآ ابتسـآمة نآعمه مآيله وهي تتذكره .. فـآقدته كثير ،، من اكثر من شهرين ما قد شـآفته ..!! حتى بالمرات الي يرد فيهـآ ابوهآ الشرقيه عشـآن يشوفهآ ولآ عمره رد معآه ، " وعلى وشو يرد ؟ شهآلغبآء الي فيني ؟! " اخذت نفس قُوي و حسـت بخدر بأطرآفهـآ .. من قلب محتآجه تشوفه ،، لو من بعيـد بس ،، كذب من قال البعـد ينسـي .. بالعكس هالبعـد قاعد يحببهآ فيه بزيآده .. تحس نفسهـآ ما تقدر تقآوم من غيره ،، رغـم انه بوجوده مآ عمرهآ ذاقت شي حلوو .. بس شوفته كآنت تكفيهـآ ......! اخترعت لمـآ سمعت صُوت قطع عليهآ خيآلآتها البريئه ، و ابتسـمت بتوتر لمآ شافت انهم وآقفين قـدآم بيت عمهآ و هي للحين مآ تحركت ...! : هيييييييي تآآآآآج يااا قمـآر ، وين وصلتي ؟ ترانآ وصلنـآ البيت
" وييييييي الله يفشل شيطآني .. وش ذا الووووهقه ؟ الحين شبقول ؟! " كحت وهي تتحرك بتوتر و تشيل شنطتها و الملآزم ، فتحت باب السيآرة وهي تسمع فهـد يهزئ ورود على احرآجهـآ ،، تضآيقت من جديد .. ابوهآ ما يدري وش ممكن يترتب بعـد جلستها فبيت عمهآ ،، تتمنـى من قلبها فهد يغير رآيه و يشيلها من تفكيره لأنها ما تبي تخسر بيت عمهآ فـ يُـوم ..!
صعـدت الدرجآت العريضة قدآم باب الصآلة و قبل لآ توصل الباب ، فتح و طل منه ولد عمهآ الكبير الي كـآن شكله رآجع توه من الشغل و جالس ينتظرهم : هلآ جيتوآ ؟!
هزت راسهـآ بخفة وهي ترد بهـدوء و خجل : هلا فيك .. ايه تونا واصلين ...!
ورود الي وصلت عنـدهم على طُول قالت لأخوهآ : بدوور .. فهد يبغـآآآك
عقد حوآجبه وهو يأشر لها تسكت : ماتعرفين تسلمين انتي ؟ و بعدين سكتي والي يعافي اهلك .. وش هالصُوت .. مافي ذرابه اببببد ؟!
تخوصرت وهي تقول بقهر و حره .. بالوقت الي كـآنت تآج تدعي يكملون سوآلفهم بسرعه عشآن تصعد فوق : لا والله ؟ من زين صوت الحمـآر ولدك ..!
تحرك خطوه قدآم وهو يفتح عيونه بتحذير : هآ ؟ كله ولآ الدحمي .. بذبحك لو تكلمتي عنه ..!
كشت عليه بغيظ وغيره وهي تتحرك دآخل بدون اي احسـآس بآلـذوق عشآن تقول لـ تآج تتحرك قدآمهآ ،، و هالحركة شوي غيرت من مود تآج الي كآنت متضآيقه من فهـد و أهتمآمه الزآيد ... وخلتها تبتسم على سسسسنع بنت عمها الغبيه ..! بدر ضحك وهو يفسح المجآل لـ تآج عشآن تدخل وهو يقول بأعتذآر حلو : بنت عمك ياهي قليلة ذوق ، مدري وش مصبرك عليهآ ..؟
قالت بصُوت خجول وهي تتحرك بخطوآت متقآربه : لآ حرآم و الله انهآ عسـ...! و سكتت لمـآ سمعت هرن سيآرة فهد يتعآلى في المكـآن و حست بغيظ منه بشكل مو طبيعي ... الظآهر تضايق من وقفتها مع اخوه الي حس عليه وهو يضحك بسخريه وهو يتحرك من قـدآمها : حسبي الله على آبليس ورود خلتني انسى هالخبل الي وآقف من سآعه ، ياللا سلآم يا بنت العم ..!
ردت عليه بهدوء وهي فعلآ مخنوقة و تحس انهـآ خلآص ،،،، تحملــت شغل ابوهآ كثير .. و جآ الوقت الي لآزم ترد بيتهم لأنها تعبـت من الخجل و الأحرآج الي عايشتهم طول اليُوم ...!
و على هالطـآري غيرت ثيآبهـآ و تمددت على سرير بنت عمهـآ الكبيره " لُجين " .. لين دق باب الغرفه و دخلـت عليهـآ لجين وهي تقول بأسلوبهآ الهـآدي الحلو : هآ قلبوو متى رديتوآ ؟
نآظرتها بأبتسـآمة حلوة و هي ترد عليهآ بعد ما جلست عقب السدحة المريحة : هلاآ لجوونة ،، تونآ ما صار لنا ربع سآعه ..!
ردت عليهـآ بأستغرآب وهي تجلس بأطرآف السرير و تنقل نظرهآ بأرجـآء الغرفه الكبيره : آها .. وين ورود اجل ؟ ما شفتها ؟!
حركت رآسهآ بتعب وهي تتمنـى ترد تنسـدح و تنآآآم بعـد كرآف الجآمعه ،، توقعت حيآة الجـآمعة غير .. " ونآسة × ونآسة " مآ درت انها نفس الكرآف حقة المدرسه و يمكن اتعس ..! : بالحمـآم .. قالت تاخذ لها شآور خفيف ..!
هزت راسهـآ بتفهم و ردت بأبتسـآمة هآديه : اوكيه اجل .. كملت وهي توقف من مكـآنهآ : ايه صح تووته الشبآب ما رح يتغدون في البيت اليوم .. عشان كذآ بنتغـدآ تحت مو هنآ عادي ؟!
هزت راسهـآ وهي تقول بصوت مليآن نوم : والله تبين الصدق ؟ انـآ بمووت و آنآم ،، و شكلي باخذ لي نآب صغيره ..!
ضحكت بخفة وهي تقول بأستغرآب : نآب ؟ قيلوله قصدك ؟!
طلعت لسآنها ببطئ من التعب وهي ترد وترمي راسها ع المخدة الي ورآهآ : يب .. هذا قصدي ..
لُجين سحبت المخده من تحت راسها وهي تقول بصوت أمر حنون : ياللا عاد .. خلي عنـك هالكسل توك بسم الله اول جآمعه .. ورآك كرآف لين مآ تقولين بس ،، قومي قومي تغـدي و بعدهآ نآمي
لمـآ سحبت المخده طآح راسها على الفراش و صارت تمسح عليه رغم انهآ ما حست بألم لكن الحركة كـآنت غريزية وهي تقول بتكشيره : لوووووجين لآتصيرين مثل ورود تكفييين .. خليني ارتآح شوي و الله تعبآآآنة
ضحكت على ملآمحهآ المأسـآوية وهي ترد : وانتي ما اخترتي يوم تتعبين فيه الا باليوم الي نتغـدآ في مع ابوي .. قومي بس تبين يقول لنا ليش ما توكلون بنت اخوي ؟
ضحكت من قلبها وهي تتحرك بملل و كسل على السرير و من قلبها قالت : الله يخليييك .. فدييتك ،، تكفيين ، بس خليني والله تعبانه .. والله والله ..!
بعـد مآ ملت منهآ رمت المخده على وجههآ وهي تتحرك لـ ورآ تتحلطم : كيفك عآد ، الي ياكل على ضرسه ما ينفع غير نفسه ..! انا الي علي سوييته
و لمـآ فتحت الباب و كآنت رح تطلع صرخت فيها تآج بصوت نـعوم و كسلآن : بلييييز سكري الباب بعـدك .. آموآآآآآآه ..!
بعد مآ طلعت لجين ، بدت جفون تآج تستجيب لسلطآن النُوم و هي ترتخي بهدوء و تنسدل و هي تخفي ورآهآ قزحية كُحلية اللون بلمـعة غريبه ..!!!!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 14:38 | |
| ثًآنيٍ يُومْ .. !
ابتسـم ببشآشة وهو يكلم صـآحبه الي منسدح على الكنبة الي قـدآمه و هو يتثآوب بتعب : والله جد ،، يعني ما هقيت اني بوفر كل هالفلوس بـ 3 شهور بس ..!
الثآني رد عليه بملل وهو يغمض عيونه و يرد يفتحهآ : ايوه ..!
بعثر شعره بحركته المعتآدة لمـآ يتضآيق وهو يكشر بزعل : وش فيك ؟ كلمني عـدل
لف وجهه ينآظره بنص عين : يبه تعباااان .. و رب البيت مكروووف من الصبح للحين .. انـطم انت وخلني ارتآح
ضحك بصدق وهو يشوف الـملآمح الطفشآنة على وجه صآحبه : خـآلد ترا هذي مهيب حاله ،، كل يوم ترد من الشغل تنوم لثاني يوم .. يا اخي حرآم عليك اررررحم نفسك
حضن الخدآية الي كآنت جنبه وهو يتنفس بتعب : زويد طييير ..!
ضحك من جديد و كآن رح يقول شي لمـآ دق جوآله الي كآن في الغرفه الثـآنية ..! قـآم من مكآنه وكآن للحين مبتسـم بقوة : الجوآل نقذك ،، بس برد لك مانيب تاركك ..!
خآلد عطآه طـآف ،، وزيـد توجه للغرفة عشـآن يشوف من متصل فيه بهالوقت .. الساعه دآخله ع الـ10 ونص بالليل .. ! لمآ رفع جوآله الي كآن مرمي على سريره استغرب و زم شفآيفه بتسـآؤل لمآ شاف رقـم ابو ريآض .. الرجآل السوري الي يشتغل عنـد ابو ريآن ..! وش عنده داق هالوقت .. ؟! اكيد ان الموضوع مهـم .. ولأنه تأخر في الرد عليه قطع الاتصـآل .. و قبل لآ يرجع يدق عليه ،، هو دآس ع الزر الاخضر و اتصل ..! قبل لآ تكتمل اول رنـة رد عليه " ابو ريآض " الي سلـم بأختصآر شديد و صوت متوتر .. و مآ انتظر رد زيد عليه بالعكس على طول قال الي يبيه : زيد بدي ئلـك فيك تجي للمستشفى هلأ ..؟!
فتح عيونه بصـدمة و دق قلبه من النبره المخيفة لهالرجآل : أأ .. خير عمي عسى ما شر ؟!
قبض على الجوآل بين يدينه وهو يرد : والله يا ابني مبعرف شو بدي ئلك .. بس الاستاز ابو ريآن عمل حـآدس هوي و اهلوو .. و همه الحين بالمشفى و ئلي اتصل فيك ضروري
فتح عيونه من غير شعور وهو يردد بصوت مذهول : لا اله الا الله .. كيف ؟؟ و وين ؟؟ و كيفـهم الحييين ؟!
زم على شفايفه وهو يقول بصوت وآطي : زوجتو و ابنو ريآن عطوك عمرون .. وو...!
و مـآ كمل كلآمه لأنه زيد انهآر وهو يصرخ بدون وعي : كييييييييييف ؟؟ لآآآآ .. ياااربي شهالخبر .. رفع عيونه على طول و نـآظر خالد الي كآن وآقف عند باب الغرفه و باين من ملآمحه انه مخترع من صرخته .. أشر له اهدى و ملآمحه موجوعه من هالخبر الي فجعه ..! سكر من ابو ريآض بعد مآ اخذ اسم المستشفى و العنوآن ،، غمض عيونه الي دمعت بشكل لآ ارآدي و هو يآخذ نفس حآر ،، و بصوت مخنوق ردد بدون تصديق وهو يجلس بتهآلك على السرير الي بعـده : ابو ريآن واهله مسوين حـآدث .. و رفع راسه لـ خآلد وهو يهزه بأسف حقيقي و الغصة خآنقته .. من شهرين بس تعرف على ريآن .. و صحيح علاقته فيه مآ كـآنت ذاك الزود الا انهآ كـآنت حلوة و طيبه .. : ريآن توفى .. و امه بعـد ..!
و وقف من مكـآنه وهو يفسخ بلوزته البيتوتية وهو يقول برجفة : ابو ريان يبيني .. بروح الحين سمع خآلد الي مآ تكلم الا الحين : لا اله الا الله ،، الله يرحمـهم برحمته ..!
و على طول هو الثآني فسخ تيشيرته وهو يقول بعمق : بجي معك .. ما رح تقدر تسوق و انت بهالحآله ...!
.♪ .♪ .♪
صحـى من النُوم على صوت الجوآل الي دق ،، عقد حوآجبه بضيق وهو يرفعه و بصوت كله نوم رد بعـد ما شاف رقم ولد اخوه : يا اخي عليك ازعآج .. مدري وش يبي
ضحك ضحكـة خفيفة و نآدرة وبصوت هآدي قال : افا .. و انـآ الي كنت جآيب لك خبر بـ مليون ريآل
ما رد عليه لثوآني بعـدهآ قال : صدقني نومتي تسوى 100 مليون .. ياللا فارق
بابتسـآمة خفيفة رد عليه : والله انت الي عليك اوقات غلط .. فيه احد ينوم هالساعه ؟
رد عليه بضيق و هو يفرك رقبته وللحين مغمض عيونه : وش بسوي لآ صارت شفتاتي ما ترحم .. ياللا حمود جد منيب رايق لك . قول شتبي و خلصني ،، ولا اقول لك .. لآ تقول شي ياللا مـ...
قآطعه بضحكة خفيفه : والله الشرهه علي اني جآي من الريآض لـ عندك ..
ابتسـم و فتح عيونه ع النص : والله؟ متى بتوصل ؟
رد عليه فـ بسآطه و ابتسـآمة لعوب على وجهه : 3 سآعات بالقليل .. و ضحك لمآ سمع تأفأف عمآد الي قال بضيق : الله يلعن بليسك .. الحين انت مصحيني الحين وانت حتى من الرياض مآ طلعت ؟
هز راسه بشبه ابتسـآمة و فـ هدوء رد : لأ .. مصحيك بس عشان ازعجك .. اصلا انا منيب جاي و لآ شي ،، بس بغيت اختبرك .. بشوف كيف رح تفز فرحآن لآني بنور الشرقيـ....!!!
كـآن رح يزفه زفة محترمه لمـآ سمع صُوت بريك قوي خلآه يجلس على السرير على حيله وهو يقول بصوت متوتر : الووووو .. احمـــد انت معي ؟؟؟؟!
احمـد الي ترك الجوآل يطيح من يده عشآن يسيطر على الدريكسون مآ سمعـه ،، ولآ انتبه له لأنه كـآن يوقف سيآرته الي ضربت بالسيآره الي قـدآمها والي وقفت فجأة من غير اي انذآر ...! حمـد ربه على طول لأنه مآ صابه شي وهو ينآظر بصدمة للـ جلبه الي صارت في المكآن .. فتح حزآم الامان و نزل من السيآره و اعصـآبه نآر من المتهور الي وقف قـدآمه فجأة .. كآن نآوي يلعن خيره لمـآ سمع صوت جوآله يدق ،، و قبل لآ يسكر باب سيآرته نزل مستوى جسمه و دور بيده تحت المرتبه و سحب الجوآل و رد على طول لمـآ شاف اسم المتصل : هلآ عمـآد .. ماصار شي لآتخآف ، بتصل فيك بعدين ياللا سلام ..!
ما عطآه اي فرصة عشآن يتكلم .. لأنه كآن مستعجل مره و حط الجوآل بجيبه بدون اهتمآم وهو يتقدم نآحية الشـآب الي نزل من السيآره الثآنية و الي تضررت هي الثآنية ..! وقف عنـد كبوت السيآره و نآظرها وايدينه على خصره بتفكير .. غمض عيونه يحبس غضبه الي لو فجره الحين فـ بيحرق هالي وآقف قريب منه و هو الثآني اخلآقه بخشمه ..!!! رفع رآسه عشـآن ينآظره و حركه بمعنى " والحين ؟؟! "
الثآني رد فـ برود و بدون اهتمآم : عطني رقمك انا بجي و اخذها للوكآله و بصلحهآ لك ،، لو تبي بعطيك الفلوس الحين .. بس لا تأخرني لأني مستعجل
رفع حوآجبه الثنتين وهو يفتح عيونه بأستفسـآر و بصوت مستغرب : بهالبسـآطه ؟!
الثآني قال بهزة راس خفيفه : شوف أخوي .. تراني مستعجل جد .. و مالي خلق الـ
قآطعه بصوت هادي لكـن بنبره تحذيريه : ايه باين عليك مستعجل كثير ،، انت الي شف .. انا مآ رح اخذ منك تعويض و لآ هم يحزنون ،، و بقدر الحين انآدي المرور و هم رح يقولون من الغلطآن و عارف وش بيصير .. بس ...! هالمره هو الي قآطعه بنبره غضب وآضحه و عيونه تلمـع بتوتر و أعصآبه برآسه من شي ثآني : انا عارف اني انا الغلـطآن .. عشان كذا بقول لك بعـ...!
قـآطعه من جديد بقوة و بصوت مصرور : قلت لك خلي فلوسك لك ،، بس لآ عـآد تعودها .. دآمك مـآ تعرف للسوآقة ليـ...!
مآ رضى هالكلآم عنه و تقدم خطوتين وهو يمد يده يبي يمسك احمد من قميصه لكن احمد دفه عنه بقوة وهو يقول بعصبيه بانت بعيونه الرمآدي : احترم نفسك لآ اوريك الويل .. وين قاعد انت ؟؟ مـ....!
سكت لمـآ دق جوآل الي قدآمه و رد عليه بتوتر وهو يتركه وآقف بالمكـآن و يركض للسيآره بأنفآس متسـآرعه.. مـآ لقط من كلآمه شي غير اول جمله .. و الي قالها بأمل ممزوج بعصبيه وآضحه : هـآ يا عمي ؟ لقيتهـآ ؟!
فرك على لحيته الخفيفه بضيق و هو ينقل عيونه لـ سيآرته و للضرر الي صآر فيهآ .. استغفر ربه وهو يحمـده على سلآمته و انه طلع منهآ بخير
.♪ .♪ .♪
تهآوى جسمه على الكنبة وهو يغطي وجهه بكفوفه و بصوت ميت : وشبقول لأخوي الحين ؟؟ ما عرفت احـآفظ على بنتك ؟ ضيعتهآ ....؟!
وصرخ من اعمآقه و جسده كله يرتجف : شبقووووووووووووله ورفع رآسه ينآظر بنآته الي وآقفين جنب بعض و يصيحون من قلب ،، و نقل نظره لعيآله الي وجههم اسود من الصدمة و ثبت عيونه على فهـد الي يكلم بالجوآل و سكره بتوتر : قلت لعـمك ؟!
رجفت حروفه قبل لآ تنـطلق منه وهو يقول : هو اتصل فيني يسألني عنهآ ،، و ما لقيت غير اني اقله
ضرب على رآسه اكثر من مره و دموعه ملت عيونه : ياااخووووي .. وش بقووول لك ،، انـآ ما صنت الامآنة الي حطيتهآ عنـدي ،، انـآ ما حافظت على بنتك .. ليتني مت قبل هاليووم .. ليتنــي مــت ..!
تعالت اصوآت صيآح البنـآت بالوقت الي قالت زوجته و الي هي بعـد تبكي من الرعب : لا تقول كذا يابو بدر ،، الله كريم .. ان شاء الله يطفـي نآره بنووره
و رفعت وجههآ فوق و دموعهآ مغرقته : يـآرب استر عليهآ و ردها لنـآ ،، الهي انت ارحـم فيهآ من عندنآ ،، استر على تآج ياااارب
فهـد كآن يحس بنآر تحرق جوفه من الخوف و الرعب عليهـآ ،، مو عارف كيف يتصرف ولآ وش يسوي .. هو كل يوم يوصلهم بنفسه للجـآمعة الصبح و يرد يرجعهم الظهر ،، واليوم لمـآ وصل مآ طلعت له غير أخته ورود وهي تقله انه تآج بتجي ورآهآ لأنها تتكلم مع صـآحبتها .. لكنهـآ طولت ،، و طولت كثير .. الشي الي خلآه يقول لأخته ترجع تشوف وينهآ فيه ،، وشلته الصدمة لمـآ عرف انه بنت عمه مو موجوده في الجآمعه كلهـآ ..!! ضغـط على راسه الي صدع من التفكير و هو حآس انه قلبه وآصل حلقه من الـرعب .. !! " يااارب ... الهـي مآ خآب الي يرتجيـك ،، يااارب احفظهـآ .. ربي ابعـد عنهآ عيآل الحرآم ،، الهـي استر عليهـآ ............! "
.♪ .♪ .♪
حط يده على صدره وهو يفركه بقوة .. مو قادر ياخذ له نفس ،، يحس بحرآره تسري بجسمه كله .. بيـختنق .. رح يختنق من التفكير ..
بنته .. لُب قلبه ، محـد عارف وينهآ فيه ؟ آكيـد بيصير فيه شي لو مآ سمع عنها شي بهالسآعتين ..!
" ربي لآ تفجعني فـ بنتي .. ربي خذ مني الي تبي .. خذ حيلي و نظر عيني .. بس احفظ لي تآج يا آلهي .. احفظ لي بنتـي يـآربْ ،، رد لي بنتـي يااااارب ... خذيت مني وحـده لآ تاخذ مني الثـآنية يا الهي .. رجييييتك ربي لآ تفجعني بالثـآنية .. الا تـآج ،، ربي الا تـآج "
بدون وعي صار يبكي مثل الطفل وهو يرتجي رب العـآلمين انه يحـآفظ على بنته و يردهآ له سـآلمه ، مو مهتم لـ نظرآت الي حوله و الي مستغربين دموع رجـآل هالكبر ،، اكيد انه ما خلآه يبكي غير " الشديد القوي " افكـآر سوده حرقت تفكيره .. و رعب آحمـر يشل عقله ،، ما يعرف كيف يتصرف .. اصلا مـآ يدري كيف رح يوصل الشرقيه .. كـآن وآقف في الشـآرع ينتظر تركي الي من اول مآ دق عليه قال له انه بيجي وهم الاثنين بيروحون الشرقيـة ،، لأنه مستحيييل يخليه يسوق وهو بهالحـآله ..!!
وآول مآ بآنت له من بعـيد سيآرة تركي .. صار يتعثر بخطوآته عشـآن يقرب منهآ .. تركي ركن بسرعه و صوت الفرآمل نبه كل الي في الشـآرع عليه و نزل بسرعه و هو يركب " ابو فيصل " لـ سيآرته وهو حآس برجفته ..! سكر الباب بعـده و ركض للنآحية الثآنية و ركب مكآنه وهو الثـآنية اعصآبه مشدودة و دقات قلبه تتسـآرع برعب حقيقي .. آول مره يحس بهالخُـوف ،، حتى بـ مهمآته البسيطة بالنسبة لعمره ،، ما قد خآف على نفسه كذآ ،، الحين الموضوع فيه " بنـت " لآ و مو اي بنت .. بنت ابو فيصل .. " تآج " ..!! ضرب على الدريكسُون بكل قوته و شرآيين ذرآعه كـآنت وآضحه من تحت تيشيرته النص كـم .. وجهه احمـر و محتقن بالـدم .. افكـآره تتزآحم و تتدآخل ببعض وهو يبي يبعـد اي تفكير سودآوي عنه بس مُوقـآدر كـآن يسوق بسرعه رهيبه .. متعود عليهـآ ،، لكن هالمره التوتر الي يحيط في السيآره بمجملهـآ كـآن وقوده ..!! انتبه لـ صوت ابو فيصل الي يلهج بالدعآء ،، عصر قلبه وهو يسمـع نبرته المرتجفة وهو يطلب رب العـآلمين يحفظ له بنته و يستر عليهـآ
بدون لآ يحس طلعت من بين شفـآيفه كلمـة " امين يآرب " و ضرب مره ثآنية على الدريكسون وهو يسب بصـآحب السيآره الي قـدآمه و الي مسكر عليه الطريق ،، لكـنه انصدم لمآ ابو فيصل مد له يده يهديه فيهـآ وهو يتمتـم بصوت مخنوق : اهدى يا تركي .. اهدى يبه .. مهمآ سويت لو ربك كآتب لها السلامة بتسـلم .. اهدى يآبوك
رجـف كل مآ فيه من هالكلآم و بدون وعي صار يردد : ان شاء الله ما يصير فيهآ الا كل خير .. ان شاء الله يا عمـي ،،
ابو فيصل اختنق الكلآم بجوفه وهو يقول بحروف متبآعده : مـآ أبـ..ـي اخسـ..ـرهآ هي بعـ..ـد ،، يكفيـ..ـيني.. آختهـ..ـ..ـآ الي ذبحُوهـ..ـآ ،، و الله تكفـ..ـيني ،،
و نآظر الشبآك وهو يكمل : الهـي لآ تفجعني فـ بنتي الثآنية .. خلهآ لي ياااربْ
تركي مآ فهم كلآمه .. ولآ له عقل يفكر فيه الحين عشـآن يحآول يستوعب او يستفسر .. بس الي ارتكز بمخه انه ابو فيصل كـآن عنده بنت ثآنية و مآتت ،، بس متـى ؟ و هو من 12 سنة عنـده ؟ يعني قبل هـ الـ12 سنة مآتت ؟! مآ طول بالـهوآجس ،، هو مآ في فـ باله الحين الا هآجس وآحد ،، و هـُو " تآج ْ "
.♪
رفعت رآسها الي يعورهآ من الضربه القوية الي ضربوهآ لهـآ و خلوهآ تفقد الوعي سـآعتها وهي ترتجـف رعب .. النظرآت الوحشية الي تشوفهـآ بعيونهم ذبحتهآ .. خلتهـآ تتمنـى الموت الفين مره و لآ تتم هنآ دقيقـة ،، مو عارفه من هذولآ .. و لآوش يبون منهـآ كل الي تعرفه انهآ خـآيفه ،، مرعوبه .. حـآسة انه جسمهـآ نشف من الدم ،، الحين بدآخل جوفهـآ فرآآغ ،، فرآغ و بس
ضمت جسمهـآ الصغير لهآ بيدينهـآ الثنتين وهي تسمـع صوت كبيرهم الظآهر و هو عيونه مرتكزه عليهـآ : كلم لي ابوهآ
" ابووووووي .. يبببببببببببببه الحققققق علييييييييي " صارت ترتجـف مثل الورقآ .. كل ما فيهـآ يرتعش ،، حتى رموش عينهآ .. ريقهـآ جف .. و مو قادره ترفع قلآص الموية الي حطوه لهـآ ،، مستحيل تشرب شي .. من عارف وش ممكن حاطين لهـآ فيه .! " ياااارب استـر عليّ .. الهـي خلهـم يآخذووون عمري ولآ يآخذون مني شي ثآني .. ربي لآ تفجعني بـ شرفي .. ربي خلهم يذبحوووووني "
طلعت منهآ شهقه قوية من الرهبة الي تحس فيهآ خلت الـ " كبير " ينآظرهآ بنظرآت ترعـب وهو يقول بأسنآن مصطكة فـ بعض : انـطمي ، مآ ابي اسمع نفس ،، حنـآ ما رح نسوي فيك شي لو ابوك صار عاقل و سوى الي نبيه ،، الحين بكلمـه و بخليك تكلمينه ،، بس قسم بالله العظيم لو قلتي كلمـة زآيده عن الي بنقوله لـك ،، شـآيفه هذآ
و حرك المسدس الي بين يدينه بحرفـيه و مهآره و رد بصوت نذل : بفرغه برآسك الصغير الحلوووو ،، فـآهمـــه ؟!
هزت راسهـآ .. لكن من الرعب كل جسمهـآ اهتز وهي تنقل انظآرها بأرجـآء الغرفه الي هي فيهـآ ،، و الي بآين انهآ استرآحة ولآ شي مثل كذآ ،، هي عمرهآ مآ جت هالأمـآكن اصلآ .. وين هـم اصلآ ؟ مو عارفه ولآ تبي تعرف .. بس تبــي ابوهـآ .. او تبي موتهـآآ .............!
،
اخترع من صوت الجوآل الي دق .. طلعه بشغف من جيبه .. متمني يكون اخوه ولآ عيـآل اخوه يخبروه انهم لقوهآ و هي بخير و مآ فيهـآ شي ،، لكـن كل شي طآر لمـآ شآفه رقم غريب .. نآظر تركي الي للحين يسوق و هو ينقل انظآره له : عمـي .. رد ؟!
رفع السمـآعه لأذونه و سمع صوت رجـآل غريب عليه .. بدون اي مجآملآت او سلام قال الي يبيه : ابو فيصل ، بنتـك عنـدي
شهق شهقة قوية خلته يرتجف وكل اطرآفه تنتفـض : من انــت ؟ كلمــني ؟ وش سوويت فيهـآ؟!
تركي على طول سفـط سيآرته بقووة لمآ سمع هالكلمـتين و لف بكآمل جسمه نآحية ابو فيصل الي رد قال بتوسل : تكـفى لا تسوي فيهآ شي .. بسوي الي تبيه بس لآ تأذي بنتي .. طلبتــك لآ تأذيهآ
قال بصوت بـآرد وهو يحرك لسـآنه بفمه : شوف .. طآلمـآ تكون خوش رجآل و مآ تسوي شوشره بكون خوش رجآل مع بنتك و بحفظهآ لك ،، بس عندي امر صغير
بسرعه و دقات قلبه تسآبق حروفه قال : لك الي تبيه .. بس تكفـى لا تسوي فيهآ شي ،، طيـ..ـب ، طيـ..ـب بس ابـ...ـي ... ،، أكلمـ..ـهآ ...!
قال بهـدوء و برود يحرق الاعصآب الي هي على وشك الانهيآر اصلآ : لك ما طلبت .. بس بعـد ما تسمع الي ابيه ،، شوف " رآشد البدر " .. الي مسكتوه بتهـمة الترويج بتخلي سبيله
فتح عيونه بصدمـة .. الي يطلبه مستحييييل ،، و فوق المستحيل بعـد ،، على هالحآل بنته رآحت منه ؟!!! مآ قدر يقول اي كلمـه .. يحس الصدمة ضيعت منه الحرووف ،، لكنـه هز راسه يبي يستوعب لمـآ سمع الرجآل ينآديه .. و رد قال : و طبعـآ انت و شطآرتك ،، كلمـآ سارعت بأخلآء سبيله .. بنتك بترد لك ،، و لو طولت .. بنتـك بتم عندنآ معززة مكرمة لييين انت تقرر ذلها بيـدك ،، و اظنك فهيم و عرفت مقصدي
غمض عيونه بقوه و نزلت دمعتين من الأهـآنه هذي ،، بنتـه ،، حبيبة قلبه .. صارت بهالخطر بسببه و بسبب شغله ،، يعني مو كـآفيته " كنز " الي هي بعـد رآحت بسبب شغله مع الدُوله ؟! بلـع ريقه و قآل يبي يفهمه : بس انت عارف هالموضوع صعب .. كل الأدله ضد رآشد ، كيف اطلعه و انا اول وآحد عارف انـ...! و سكت .. كل الكلآم بينحسب ضده ،، لآزم يسكت .. و يجـآري ، الثآني اخذ نفس بآرد و هو يحرك السلآح فـ يده : مممم ،، يمـكن لو سمعت صوت بنتـك بتغير رآيك ؟ و المستحيل بيصير ممكن ؟ ولآ شرآيك انت ؟!!!
هز راسه بقوة و كـآنه يشوفه قدآمه و بصوت رآجي : ايييييه .. تكفى ابي اكلمهآ .. طلبتك
هو بكل قسوه سحب تآج من ذرآعهآ و صرخت من الالـم الفجآئي الي حسته بكتفهآ و كأنه انخلعت ذرآعها من مكـآنها و دموعها تسـآبق صوت انفآسها العآلي ..! حط الجوآل قريب من فمهآ بعـد ما حوله للسمآعة الخآرجية وهو للحين مآسكهآ بشده و وآحد ثاني ماسك المسدس ورآ رآسها : كلمي ابوك..! صارت ترتجـف برعب وهي تقول بشفآه مرتجفة : يبـ..ـ..ـه
ابوهآ فز بجلسته وهو يصرخ بصوت مرتآع : تآج يبه ،، انا جآيك .. وربي جايك .. مو مخليك ، لآتخافين يبه ،، ما رح يصير لك شي وانا موجود .. سـآمعتني ..!؟
تركي كـآن جآمد فـ مكآنه و لونه مخطوف .. يتمـنى يكذب الي قاعد يصير ،، مستحيل فجأه مصيبة مثل هذي تطيح على رآسهم ..؟! آول مره يحس بالأنتمـآء هذآ ،، و كـأنه المصيبه هذي صارت بأحد من اهله ،، بس ابو فيصل و بنته اكثر من اهل بالنسبة له ،، لأنه الاهل مآ يخـتآرون من كيفهم يصيرون اهل .. لكـن ابو فيصل اختآره من كيفـه عشآن يلمه و يآخذه برعآيته ..!! انتبه لـه يقول بحروف متبآعده و صوت مخنوق : يبه .. حد سوآلك شي ؟!
قالها فـ بطئ يعور القلب ،، خـآيف تقول شي يذبحه .. بالوقت الي تركي نزل عيونه ليده الي صارت ترتجـف بشكل ملحوظ وهم ينتـظرون جوآبها ،، ضربها الي مآسكهـآ على راسها بخفه عشآن ترد .. صارت تتكلم بقوة و بدون وعي : لا لأآآ .. بس يبه تكفـى تعاااااال ،، بمووووت .. تعـآل يبه لا تتركني ..!
حط يده على صدره و انفـآسه اختنقت و ما قدر يتكلم اكثر ،، كآن الجوآل رح يطيح من يده لكن تركي اخذه منه و حطه على اذنه و صار يصآرخ بدون وعي : ورب البيـت لو قربت منهآ بذبحـك .. بـ...!
قآطعته بصيـآح يروع لمآ عرفت صُوته : تـ.........ـركـــــــي
بلع ريقه لمآ سمعهـآ تنآديه و ترتجيه بهآلصوت البآكي و النبرة المتوسله .. غمض عيونه الي يحسهآ صآرت تحرقه من الحرآره الي فـ دآخله ، مآ قال شي .. و كـآن رح يتكلم ، يهديهآ بكلمة لولآ انه الرجآل دفها عنه و رجع الجوآل لـ وضع الهآتف و تكلم بصوت بآرد مستفز : هلا والله بتركي .. هذا انت ؟! هممممم .. دمك حار ؟!
قبض على يده بقوة لين حس اصـآبعه صارت بيضـآ.. قال بصوت مصرور و عيونه تلمـع : اقسم لك برب البيـت لو سويت فيهآ شي ادفنـك ، و ادفن راشد .. و احرق الدنيآ فوقكم .. ورب البيـ......!
قاطعـه بضحكه عاليه وهو متنرفز من قوة تركي الي مو هآزه الموقف : لاااه ؟ تدري اني خفت .. شوووف يا حلووو ، الموضوع بيدي الحين .. و انت بتنطم و بتسوي الي بقوله ،، و خبر ابوهآ انها بخير طول ما انتم تتصرفون بذكآء ،، و لو احد منكم تغابى وخبر الشرطه ،، ماله داعي اقولك وش بيكون مصيرهآ ... فـآهم .. ؟!
و سكر الجوآل و تركي صار يصااارخ وهو يضرب على الدريكسون بأكثر من مره و بصوره متتآليه و قلبه يدق بعنف يرووع ،، لكـن كل هذا طآر لمآ سمـع صوت ابو فيصل الي يلفـظ انفآسه بصعُوبه : تـ..ـركـ..ـي ، بنتـ..ـي أمنـآتـ..ـك ، ردهـ..ـآ يـ..ـآ تـ..ـركـ..ـي ، ردهـ..ـآ
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 14:39 | |
| حط يده على صدره وهو يستغفر لمآ شـآف شكل ابو ريآن و الشـآش مغطي رآسه بشكل عآم و مـآفي غير فتحآت صغيره لـ عيونه ، و لجهآز التنفس الي مثبتيه بـ فمه ،، و اكثر اجزاء جسمه بعـد ملفوف حولهـآ الشآش ،، ابتعـد عن زجآج غرفة الـعنآية و لف لـ خآلد الي قال بروعه حقيقيه : لا اله الا الله ،، يارب لطفـك
حس نفسه اختنق .. من اسبوع شـآفهم كآنوآ بأحسن حآل ،، و الحين العايله كلهآ متشتته ،، الله يرحمـهم ..! فجأة جت على باله ،، ما عرف مصيرهآ هي ،، اصلا ما يدري لو كآنت معآهم ولآ لأ ،، هي و " علآوي " ..؟!
عدل وقفته لمـآ شاف ابو ريآض يتقدم منهم و وجهه مهمـوم.. تبآدلوآ سـلآم صغير قبل لآ يسـأل زيد بقوة : ابو رياض .. هو ابو ريآن وش يبي فيني ؟
قال بصوت تعبـآن وهو يمسح على جبينه : مبعرف والله ،، بس أول ما فآق قآل انو بدويآك
زيد زم على شفآيفه و نآظر على خـآلد و بعدها رد ناظر ابو رياض و بأستفسآر : اي صحيح و علي و كآدي وينهم ؟ وش صار عليهم ؟!
قال بهزة راس خفيفة : لا الحمد لله ، مآ كآنو معون وئت الحادس
اخذ نفس و قال بخفة : الحمد لله ،، طيب عرفوآ بالي صار ؟!
غمض عيونه و رد بألم : هلأ بدي روح خبرون .. و مبعرف كيف بدي أحكي والله ،،
خآلد قال وهو يكح بخفة و افكـآره تتزآحم : الله يكُون بعونك ..!
بعـد مآ رآح ابو ريآض دخل زيد لـ غرفة العنآية بعـد توسلآت و ترجيآت كثيره للـ دكآتره عشآن يسمحون لهم ..!! في الاول مآ وآفقوآ لـكن خآلد عطـآ وحده من الـممرضآت كم دولآر عشآن يسمحون لـ زيد بالدخول .. و فعلآ هذا الي صار ..!!!!
كح وهو يتحرك و عيونه مذهوله " ياااارب لطفـك .. يا الهي صبر هالعايله على هالاختبـآر الي هم فيه .. ! "
قرب نآحية السرير اكثر لين مآ وصل عند راس ابو ريـآن الي مو بآين منه شي ،، و كلآم الدكـآتره ما يبشر بخير ،، و ع الاكثر ما رح يصمد و الاعمـآر بيد رب العآلمين ..! تم وآقف عند راسه و بدى يتكلم بهـدوء .. يبي يعرف وش يبي منه ،، ما يكون ارسل لطلبه الا لسبب قوي ،، دآمه بهالحآلة و مـآ جآ فـ باله غيره ..!! : عمي ؟ ابو ريآن تسمعني ؟؟!
ما حصل اي رد منه ،، فرك جبينه بتعب و مسك يده وهو يحآول يحسسه بوجوده : عمي .. بغيتني ..؟ تكفى قول الي تبيه ،، و بسويه من عيوني ،، ابو ريـآن ؟!
رفـع سبآبته وهو يحرك رموشه من غير لآ يفتح عيونه .. هالحركه خلت زيـد يتحرك بسرعه ينـآدي الممرضه ،، كلمهـآ بقووة وانفـآسه تتسآبق يبيها تشيل الجهآز الي على فمه عشآن يتكلم ... أكد لهـآ انه يبي يتكلم ضروري ،، و رغـم رفضهآ القـآطع في النهآية وآفقت تسوي الي طلبه لأنهآ عارفه انه ممكـن يكون هذا طلبه الأخير ولآزم ينسـمع ..! اول مـآ شالته فتـح وحده من عيونه و صار بؤبؤهآ يدور زيـد الي قرب من جديد و هو يطمنه بكلآم روتيني ماله اي صحة : ما تشوف شر يابو ريان .. الحمد لله على سلآمتك ، ان شاء الله مو مطـ...!
قطع كلآمه لمـآ همس ابو ريآن بكلآم ما فهمه زيد ولآ سمعه ،، نزل راسه و قرب اذنه عشآن يسمع الي يبغـآه .. و غمض عيونه لمآ وصل له صوته المترآخي : كـ..ـآديٍ، و عـ..ـلـ..ـي ، تكفـ..ـى ودهـ..ـم بيـ..ـت خآلـ..هـم فـالكـ..ـويـ.ـ..ـتْ ، مآلـهـ..ـم غيـ..ـركـ .. الحيـ..ـنْ
رجف بدنه وهو يبتعد شوي عشان ينآظره وهو يتكلم : عمي ان شاء الله تقوم بالسلامـة وو...! و مره ثآنية قآطعه ابو ريآن بعد مآ كح عشـآن يقوي من صُوته شُوي : كـ..ـ..ـآدي ، لآزم تتـ..ـزـوجهـآ .. توهآ 17 مآ يصير تسـ..ـآفر بروحهـ..ــ..ـآ رفع رآسه كنه انقرص فجأة و دقات قلبه فضحته،، عيونه وسعت من هالطلب العنيف ،، ما تخيل بيوم ينحط بموقف مثل هذا .. ولآ عرف كيف يتصرف ولآ وش يقول ..!! سـآعده ابو ريآن لمـآ حس بصدمته وهو يقول بصوت مبحوح مو وآضح : بس وصلـ..ـهـ..ـآ بيـ..ـ..ـت خالـ..ـهآ و طلقهـ..ـ..ـآ ، أنت منت بملزُوم فيهـ..ـآ ، طلبتـ..ـ..ـك يـآ وليـ..ـدي ، كـ.ـ.ـآن لي خـ..ـآطر عنـ..ـدكْ لآ تقُـ.ـ.ـول لآ
و كح بقوة هالمره بحيث تقدمت منه الممرضه وكـآنت رح ترجع له جهآز التنفس لكنه بعدهآ بيده السليمة وهو عيونه ثآبته على زيد ينتظر ردة فعله ، زيـد تنفسه بدى يزدآد من الضغط الي يحسه صار عليه ،، ما يقدر يرفض طلب لهالرجآل و هو بهالحآلة ،، و بنفس الوقت شلون يوآفق ؟
ابو ريان لمـآ شاف تردده قال من جديد بصوت مخنوق و دمعـه بانت بعيونه : تكفـ..ـى يبـ..ـه ، مـ..ـآلهـم غيـ..ـرك الحيـ..ـ..ـن وأنـ..ـآ مـآ رح اقُـ..ـومْ منهـ..ـآ ولو قمـ..ـت فـ مآرح تكُون ملزوم بهالشي ..
غمض عيونه و ذبحته دمعت هالرجآل الي مـآ شاف منه غير كل خيـر ،، من يومين كـآن بكآمل قوته و جبروته ،، و الحين هذا حاله و يترجآه عشـآن ينقذ عيآله من الضيآع .. بلع ريقه لمـآ سمع صوته من جديد : تكـفى يآ وليـ..ـدي ، بيضيـ..ـعُـ..ـون من بعـ..ـدي
هز راسه و حس بحشرجه بصوته و دمه يغلي من الألـم ،، انقلبت هالعايله فووق تحت بين لحظة و الثآنيه " يارب رحمتـــك " : حاضر عمي .. لك الي تبيه ،
انرسمت طرف ابتسـآمة على ثغره وهو يآخذ نفس خلاه يكح و بعـدهآ قال : كفـ..ـُو يآ ولـ..ــدْ عبد الآلـه ، مـ..ـآ هقيـ..ـتك بترفـ..ـض و سكت شُوي بعـدهآ كمل : آجـ ..ـل قول لأبو ريـ..ـآض يجيب .... الشيخ ، و بعديـ.ـن هُـ..ـو بيعطـ..ـيك عنوآن بيت خالهـ..ـم
زيد عقد حوآجبه وهو مصدوم من كلمة " ولد عبد الاله " : عمي ؟ انت تعرف ابوي ؟؟
قال بصوت تعبآن : اعرف جد....!!
و قطع كلمته لمـآ جت له نوبة سعآل قوية خلت الممرضة تتقرب منه بسرعه و هي تأمر زيد انه يطلع برآ و هذا الي فعلآ سُوآه من غير اي تردد و هو عقله مشدوه من الي صار ..!
.♪ .♪ .♪
على طـآولة لـ شخصين .. كـآن جآلس معآهآ و هو مآخذ رآحته لأنه البآرتشن حـآميهم من نظرآت البشر .. بس مـآ فكروآ بـ لحظه بـ رب هالبشر ،، الي عينه مآ تنـآم .. و يشوف كل شي و يحـآسب على كل شي ..! نـآسين دينهـم .. نـآسين ربهـم .. و مآشين ورآ الشيطآن الي يأمرهم بالسوء ،، يظنُون انه الحيآة لـهم ،، و مـآ رح يجي اليُوم الي يتعآقبون فيه على خطآهم .. بس رب العبـآد مهمآ أخر لهم العقـآب فـ مآ رح يحميهم منه ..! نزل رآسه وهو يتكلم بصوت وآطي و الصدمة بآينه عليه : يعني كيف ؟ بتوآفقين ؟
ردت عليه بعيون دآمعـة وهي تتنفس بضيق : انت قلي وش اسوي غير هالشي ؟ يـآسر انا آحبك والله ،، وانت عارف بهالشي بس انت عارف بعـد انو اهلي مستحيل يوآفقون على زوآجنآ ..!!
عض على شفته و حس بـأنقبآض بقلبه وهو يحرك رآسه بـ " آوكيه " .. و رد رفع رآسه ونآظرهآ بأبتسـآمة خفيفه : يعني بتروحين عني ؟ بتصيرين لـ غيري؟!
رجفت شفآيفهـآ من نظرته المتألمه .. تعرف يآسر من كـآن عمرهآ 15 سنـة ،، من 5 سنين ،، و رغـم السنة الي غابهآ في السجن تمت وفيه له .. لكـن الحين خلآص .. كل شي لآزم ينتهي .. !! القصـة الي عآشت بالظلآم بتنتهـي قريب بزوآجهآ من آحد اغنيآء المنطقـة ،،، و الي اكيد ياسر ما يقدر يجآريه بـ سمعته ..!! نزلت عيونهآ و هي تنزل غطـآهآ على وجههآ عشـآن لآ يشوف دموعهآ وهي توقف من مكـآنهآ و تحس رجولهآ مو شـآيلتها : ايه .. بس قلبي و كلي عنـدك ،، و تأكد اني ما رح احب غيرك
كـآنت رح تمر من جنبه لمـآ مسك يدهآ يوقفهـآ وهو الثآني وقف .. صآر قريب منهـآ حيييل ،، اقرب من اي مره ثـآنية ..! أبتسـم ابتسـآمة غصبهآ وهو يتقرب اكثر : مو لآزم تبقين لي تذكآر ..؟!
غمـضت عيونهآ وهي تحـآول تبعـد عنه : ياسر .. ابعـد ..!
ضم يدينهآ بكفوفه و رفعهـآ لـ فمه و بآسهم : مشكلتي اتنفسك .. ولآ تتخيلين اني بأذيك فـ يوم ،، ولآ تتخيلين بعـد اني بنسـآك ولآ بتركك ،،
خدرهآ بهالكلآم .. تشوف الحُب بعيونه .. و محـد يقدر ينكر هالشي ،، محـد يقدر يقول عنه كذآب ،، أصلآ هو احلى مـآ فيه صرآحته .. يقول الي يبيه من غير لآ يهتم لأي احـد .. و لو كـآن ما يحبهآ كـآن قال .. ولآ بين لهـآ ،، بس هو يعشقهـآ .. وهي متأكده من هالشي ،، مـآ قدرت تقآومه .. هـ المره هي قربت منه و ثبتت رآسها على كتفه بتملك .. هو غمض عيونه من قربهـآ و بآس راسها الي متغطي بالكـآمل و همس لهـآ بصوت مخنوق وهو يحتضنهآ بالكـآمل من غير اي خجل او حيآ : ما رح تنسيني .. ولآ رح تكونين الا لي ، فـآهمتني ..!
سحبت نفسهآ منه و بعـدت عن المكآن وهي ترتجـف من الي صآر ،، تدري انه الي صآر خطـآ ،، بس مـآ قدرت تتغلب على الشيطـآن الي تركهـم بغلطـهم وهو يضحـك على غبـآءهم و ضعف نفسيتهم الدنيئـة ..!
.♪ .♪ .♪
بين الاصابع سوآلف حيييل مجنونه ! سمعتها يوم يده ، (عانقت يدي ) احساس ثاني ومدري وش يسمونه ! احساس ضعت بحلاوة ضيعته | حدّي .
فـ عيآدة الدكتُوره ابتسـمت من قلبها وهي تنآظر شآشة السُونآر الصغيره و تنآظر جنينهـآ الي بدآ ينمو بحشـآهآ .. طفل اغلى انسـآن على قلبهـآ .. جآلس يسرح و يمرح دآخلهآ الحين ..! رفعت عيونهآ الدآمعه للدكتوره الي قالت لهـآ بأبتسـآمة حلووه : تبين تعرفين جنس البيبي ؟!
حركت رآسهـآ بسرعه وهي الحمآس مطير عقلهآ : اكييييد
ضحكت على حمآسها و قالت وهي تفر عيونهآ : امم .. بنت مثل القمـر ..!
من كل عقلها صدقت وهي تفز بجلستها : صدق دكتوره ؟؟ حلوووة ؟!
ماتت ضحـك : وش حلووته ؟؟ حبيبتي هي وش باين منها اصلا ؟!
ضحكت بخجل وهي تكشر ملآمحهـآ بعفويه : والله مدري يا دكتوره خذآني الحمـآس ،، زي منتي عارفه هذآ اول حمـل لي .. ويييييييه جد جد فرحتيني الله يسعـدك يارب
الدكتوره هزت راسهـآ بأبتسـآمه عطوفه وهي ترد تجلس على مكتبهآ و تبعـتهآ ميآر الي عدلت ثيآبها و جلست على الكرسي المقآبل لهآ وهي تسمـع تعليمـآتها بكل اهتمآم و تسألهآ عن كل الي يدور فـ خآطرهآ و تبي تعرفه ..!
.♪
لمآ طلعت من العيآده ،، شـآفته وآقف في السيب ينتظرهآ و باين على وقفته الملل الشديد ،، ضحـكت وهي تتقرب منه بدلآل بعيونهـآ لكنه مو باين من تحت الغطـآ هو لمـآ عرفها تعدل بوقفته و تحرك نآحيتهـآ بأبتسـآمة بعيونه ،، ميل راسه بأستفسـآر لمآ وصلهآ وهي رمشت اكثر من مره و قالت بصوت نعـُوم : حيآتي .. لآزم تحضر روحك من الحين لخطآطيب ،، الدكتوره تقول البنت تجنن ، طآلعه علي فديتني هههه ؟!
عض على شفته و قال بصوت هـآدي بس بآنت الفرحه فيه : بنت ؟!
هزت راسها بقوة وهو سحب كفهـآ و تحرك طـآلع من المستشفـى من غير لآ يقول شي ،، هي عارفته يبي له دقيقتين يستوعب فيهـم الخبر ..! ابتسـمت بخآطرهآ وهي تتخيل يصير عندهآ بنت تطلع شبهه ..؟! يـآ حيآتي بتصير أحلى علآمة لـ حُبهآ له ،، لأنهآ سـآمعه انه لو طلع الطفل يشبه ابوه يعني امه تحب آبوه اكثر ممآ هو يحبهآ ..!! و العكس صحيح ....!!! وهي تبي تثبت له هالحُب هذآ ،، ؟! سمعته يلف لهآ بتنهيده حلوه : جد والله ؟ خلآص يعني بيصير عندنا بنت ؟!
قالت بشقـآوة و صوتهآ مرح : اممم .. زعلت تبي ولـد ؟
هز رآسه ومن قلب قـآل : لآآه والله ، بالعكس انآ أحب البنآت و انتي عارفه بهالشي .. و بعدين الي يجي من الله حيآآآه ، اهم شي سلآمتكم يا عُمري ، و صحيح تعالي هنـآ وش بنسميهآ
حركت اصآبعهآ الي للحين بكفه وهي تقول برقه و قلبهآ يخفق من كلآمه الي تعشقه لحد الجنُون : عنـدي لستة اسمـآء ، بنشُوفها و نختآر يا قلبي ..!
هز راسـه مره ثآنيه وهو يتنفس بعمق : ياارب يحفظك لي و تقومين لي بالسلآمه ، مـآ يهمني شي ثآني والله ..! و لف لهآ نص التفآتة و غمز : ترا حتى هي مو هآمتني .. بالطقآق ؟، آهم شي ميورتي .. روح قلبي
بخجل حقيقي قرصت كفه الي حـآضن كفها وهي تعآتبه بصوت رآيح من الحيـآ : عبـد الله ...!
.♪ .♪ .♪
في احـد غرف المستشفـى .. وآقف عنـد ابو فيصل وهو يحرك رجوله بتوتر ،، نزل نظره للجوآل الي فـ يده و رد رفعهـآ و نآظر ابو فيصل الي بدآ يتحرك شُوي
على طول دنق عشـآن يكلمه وهو يحس بفتور غريب : عمي خرعتني عليك والله ، ماتشوف شر ان شاء الله
غمض عيونه ورد فتحـهم و قال بكل يأس : ليتني مت ولآ قمت ،، تركي ليش ما تركتني اموت ؟!
قبض على كفه بقووة و هو يقول بصوت مصر و دمه يغلي : عمي .. و الله بردهآ لـك ،، و حق رب الكعبه مآ رح يليل الليل الا وهي عنـدك بأذن الله .. و مـآ يهمني لو ذبحوني ،، المهـم بنتك بترد لك ..!
ابتسـم من قلبه و عيونه دمعـت من كلآم تركي المؤآزر و الي يبعث طمأنينة و ارتيآح : كفوو يابووك كفـو ،، ادري فيك ما تقصر .. بس انا ما ابيك تعرض نفسك للخطر انت بعـد .. تركي انت بعـد ولـدي ،، انـآ ما ابي اخسر عيآلي ،،
هز له رآسه بطوآيعيه وهو يتنفس بشده : لآ تخاف عليّ .. تربية يدك انـآ .. و ان شآء الله ربي معـآي .. و لو كـآن الله معآي مآ اخاف البشر مو هذي كلمـتك لي ؟!
رفع يده الي مرتبـطه بالمغذي وحطهآ على صدره وهو يقول بصوت تعبآن : الله يحفظك يابووك .. الله يحفـظك
و كمـل بهدوء : بس وش رح تسوي ؟؟ تركي قضية راشد طلعت من يدينا الحين ،، يعنـي ما نقدر نسوي لهم اي شي ..!
ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يقول بهدوء : عمـي .. سويت اتصآلآتي .. لآ تخاف ،، ان شاء الله مو صاير غير كل خير .. انت بس ريح نفسك
ابو فيصل هز رآسه برفض و بصوت مبحوح من التعب و القهر قال : اريح نفسي و مدري وش قاعد يصير فـ تآج يآ تركي ؟ هذي تآج يابوك .. ضحكة عُمري ،
تركي غمض عيونه لأجزآء من الثـآنية و رد بصوت متأثر : الله كريم يا عمي .. ان شاء الله ما يصير فيهآ غير كل خير .. بس الدكتور قال انك لآزم ترتآح شُوي
كأنه الحين تذكر الي صار له ايه صحيح .. هو انا وش صار فيني ؟!
هـز راسه بخفة : ارتفـع عندك السكر و الحمد لله عدت سليمـة .. ياللا عمي آنا الحين بتوكل ،، و اتصلت فـ عيآل ابو بدر .. الحين هم بطريقهم لـ هنآ عشآن يتمون عنـدك ،، لأنه الدكتور قال انك لآزم تتـم عندهم هالليلة تحت المرآقبة ..
قال بـ صوت قوي من شدة أحسآسه بـ قرب تركي له : مدري وش اقول غير لو ان الله رزقني بـ ولد مآ رح يكون بـ غلآتك عندي ،، بس يبه انا مآ اقدر اتم هنـآ و ماني عارف مصير بنتي .. بجي معـآك
قال جملته الاخيره وهو يحـآول يجلس بس لآقى صعوبه كبيره بهالشي .. بهالوقت تركي قرب منه و سـآعده عشآن يرد ينسـدح وهو يقول بصوت مؤنب : عمي تكفـى انت اهدى ، صحتك مو متحمله ، و بعدين قلت لك والله بأذن وآحد احد بردهآ لك .. مآ رح تغفى لي عين وهي بعـيده .. لآتخـآف .. و بتصل فيك عشـآن ابشرك و كمل بنبره مقنعـه و بجمله محتآله رغم دقآت قلبه الـ متلخبطه : ولآ مـآ عندك ثقه فـ ولدك ؟
دمعت عيونه و قال من قلب : قلت لك والله لو كـآن عندي ولـد ما رح يكون بغلآتك يا بووك ، روح يحرسك الله و يبعـد عنك كل سوء و كمل بخنقة حقيقـية : و ردهآ يا تركي .. ردهـآ لي يابُوك ..!
تركي بلع ريقـه بقهر و اغتصب ابتسـآمة متوتره على طول مآتت على ثغره : ان شاء الله عمـي .. ان شاء الله ..!
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ التًـآسعًةْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 15:30 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ العَآشـٍرةْ...}
" الرَشفَةْ الأُولَـى "
رًبـآهْ " :
مهمآ بلغًتْ ذنُوبي ، " عٍنَآنْ السمًـآء " مآ يئسِتْ من رَحمَتِكْ...!!
دِنيا تضيق ! وفزعة الله قريبة.. وعِندْ الفَرج ماياخذ الضّيق ساعة ،
بعـد عدة سآعآت ، كـآن جآلس فـ مكتب احد المحققين بكل هدوء ظآهري لكـن قلبه يخفق بكل توتر الدنيآ ، و قـدآمه جآلس المجرم الي ورآ هالسـآلفة كلهـآ
على كل المهمآت البسيطة الي قام فيهـآ بسبب صغر سنه ،، تعتبر هذي المهمه " الأهم " بالنسبة له . كيف لأ و القضية فيهآ " تآج " بنت ابو فيصل الي ربآه و عده مثل ولده وآكثر بعـد ،، بيـضحي بروحه بس عشآن يطلعها من الي هي فيه .. هي مآلهآ ذنب عشآن يصير لهآ الي صآر ....! آنهى كلآمه بأبتسـآمة بآردة لكن دآخله يغلي من الغضب و الترقب : ها يا رآشد ؟ على الاتفآق ولآ قررت تذبح ولدك بـ سلآحي ؟!
رآشد نآظره بحقـد و تم سآكت من غير لآ يرد عليه .. مو هو نفسه راشد الي لسـآنه يقطع مثل السيف ،، تركي كـآن مآسكه من يده الي تعوره ..!!!! عرف كيف يلعبهـآ و جآبها صح ،، لمآ خطف ولـد راشد الصغير و سآومه فيه ،، مآ رح يرجع ولـده لأهله الا لمـآ هو يتصل بجمآعته الي برآ و الي الحين تآج معـآهم و يقول لهم يخلون سبيلهـآ
و طبعـآ كـآنت السيطره الحتمية لـ تركي الي هدده انه لو صار شي لـ تآج و لآ له فـ هو مآ رح يشُوف ولده بعـد .. رآشد اعتبر هالشي مسـآومة حقيره من قبل تركي و في الأول هدده انه بيفضحه عنـد الـمحقق لكـنه انصدم من برود تركي بالتعامل وهو يخبره انه كل حركة يسويها محسوبه له و بيتعاقب عليهآ ولـده الي الحين محد عارف مكآنه غير رب العـآلمين ..!
لذلك مـآ لآقى اي مفر من انه يتصل بـ عصآبته الي برآ و يأمرهم بوقف كل شي ، و طبعا من غير الحآجة انه يعطيهم اي مبررآت ،، و الحيـن تركي كآن في طريقه للأسترآحه الي عرف عنوآنها من قبل رآشد .. صحيح كآن يمشي الموضوع بـ كل بطئ و تأني و التزم بكل الخطوآت الي رسمهآ فـ بآله ، لكـنه كآن خآيف لآ ينقلب كل شي و يصير شي فـ البنت ..!! مآ رح يسـآمح نفسه لو خذل ابوهآ الي حط امله بعـد رب العآلمين فيه هو ،، مـآ رح يتحمل شوفة نظرة مكسوره بعيون ابو فيصل .. كله ولآ هالعآيله الي هو مآ عرف له أهل غيرهم .. حتـى تآجْ .. البنت البريئة بتصرفآتها العفوية و الي فضحت نفسهآ له من غير لآ تدري .. مآ يدري كيف و شلون هـ العقدة الي بين حوآجبه انفردت لمآ ذكرهآ ، و ذكر برائتها و طفولتها ..! لو صـآير لها شي بيـذبحهم .. مـآ يهمه لو تروح رقبته مع هالرقآب لـكنه مآ رح يخليهم لو مسوآ لها شعره وحـده .. هو اصلا يحسهآ من مسؤليته .. كيف و هالمره اتلقى هالمسؤليه بشكل كـآمل من قبل أبوهآ؟! رجف قلبه لمـآ طرى على باله الي هي فيه الحين .. " الله يعينهآ " لمـآ وصل المكآن ، كـآن الظلآم مخيم على كل شي ، رفـع جوآله و اتصل بأخر رقم في الارقآم الصآدرة وهو كل مآله توتره يزدآد و خوفه من فشل المهمه يزدآد ،، ثوآني و وصله صوت يرد على التلفون .. هو قال بهـدوء لكن دآخله بركآن من الغضب و الخوف بنفس الوقت : هلا طآل عمرك ، ايه انا وصلت .. انتم خلآص خذيتوآ مواقعكم ؟! و كمل بعد ما سمع الرد : طيب .. بس عمي ابي احد قريب يمكن يصير شي عشان ياخذ البنت على طول .. و مآ ينتظرني ..! بعد مآ انهى المكآلمة سكر من " ابو طلآل " و قبل لآ يرد جواله فـ جيبه دق ،، شاف الرقم نفسه الي يتصل فيه كل شوي عشان يقول له التعليمـآت لذلك رد على طول : نعـم ؟
سمع صوت نفس الرجآل والي قال : خلاص وقف عنـدك .. و انزل من السيآره ،، بعدهآ توجه للباب الي قدآمك
سوآ الي قاله بالضبط و هو حآس بتوتر فظيييع ،، عمره مآ كـآن كذا ولآ جرب هالشعور ،، كل مره يطلع معاهم بمهمه يكون مجرد شآب منـدفع يتبع التعليمآت بكل هدوء لكـن هالمره كـآن هو الي مسيطر على الوضع .. وكل شي مآشي حسب تخططيه هو .. و لو لاسـآمح الله و صار اي شرخ في الخطه الثمن بيكون غآلي جدآ وهو مآ يبي يشوف هالغـلط .. مو الحين ، بس لين ما يخلصهآ منهم و الي يصير بعدهآ خله يصير مآ يهمه ..!
انفتح البآب الي تركي وقف قـدآمه ،، و على طول غير ملآمحه لـ برود و هدوء غريبين ، ما يبيهم يشكون بشي و هم يشوفون ارتبآكه ، الي فتح له الباب كآن متلثم بالكآمل و مو بآين منه شي ، ابتسـم من تحت شمآغه و قال لـ تركي بترحيب كآذب : هلا والله .. تفضل
تركي على طول قال بصوت وآثق : هلا فيك ،، رآشد قالي اول مآ بجي رح استلم البنت من عندكم ،، وينهـآ الحين ؟
الثاني ابتسـم بسخرية وآضحة جدآ وهو يتنحى له عشـآن يدخل : ايه .. تفضل اول و بعدهآ نتفـآهم
تركي ابتسـم هو الثاني وهو يرجع خطوة صغيره لـ ورآ : مآفي دآعي لأي تفـآهم كل شي وآضح ،، وبرضو مشكور آنـآ مارح اتفضل ،، بس انت الي رح تتفضل و تنآدي كبيركم ..!
تعدل بوقفته المتملله وقال بصوت لعوب : انا الكبير هنآ ..!
حك خده فـ برود و قال بعد ما تنرفز من قلب : طيب يالكبير .. جب لي البنت خلنآ نخلص من هالموضوع ..! جـآ وآحد ثاني و همس بشي بأذن الي وآقف و بثوآني بس كـآن مصوب المسدس نآحية تركي الي رفع يدينه باستسلآم سريييع : خييييير شصآير ؟
على طول سحبوآ تركي و دخلوه معـآهم و سكروآ البآب بأستعجآل و رعب ،، و قال كبيرهم : انا بقولك شصآير ..
رموه على اول كنبه و للحين مصوبين المسدس عليه و انقلبت الاسترآحة لـ جو مشحون بالتوتر و الارتبـآك .. و تكلم وآحد منهم وآقف عند الشبآك و كل شوي ينآظر من خلف الستآره و صوته يرتجف من الروعه : اكيد هذولآ الشرطة ، بيآخذونآ ،، ما رح نسلم منهم .... مآ رح نسلم هالمره
صرخ الثاني و الي كآن ماسك المسدس : خلاااص انـطم .. حنا مو ناقصين توتر الحين و نآظر تركي وهو يقول بصوت حآر و بدنه يرتعش : ايا يالنذل ، تبي تلعب علينآ .؟ الحين بوريك كـآن مرعوب هو الثآني بسبب الشرطي الغبي الي هو ارسل عليه عشان يحمي ظهره و يآخذ تآج مو عشان يفضحهم و يرميهم بهالمصيبة السودآ حط يده على مقدمة رآسه و ضغط عليه بقوة و هو يتنفس بـشده ،، سرق كم نظره لأرجآء المكآن وهو يتمنى قوآتهم ما تشتعل حمآس و تدآهم المكآن لأنه هالعصآبه مسلحين .. و ممكن يأذون الكل لو حسوآ بالخطر ،، و آولهم تآجْ رفع رآسه لمـآ قرب " كبيرهم " منه وهو يقول بصوت مصرور بالغضب : دآمك نويت الشينة فأتحمل الي بيجيك
هو مو هآمته نفسه ، اهم شي تآج تطلع سليمه ،، ترد لأبوها الي امنه عليهـآ ،، قال بهدوء يمتص غضبه و هو فـ دآخله يدعي الله يخلصهم من هالورطه : سووآ فيني الي تبون .. بس البنت مالها دخل ، خلها برآ السالفه
ضحك بهستيريا وهو يتحرك بدون وعي : لاااه ؟ رجآل والله ،، البنت هذي ورقتي الربحآنه .. محد بيقرب صوبي وهي معي ..
ما قدر يضبط آعصابه لمآ سمع هالكلآم ، لقى نفسه يقوم من على الكنبه وهو يقول بتحذير وبدون ما يتمسك بالخطة البسيطة : قسم بالله لو قربت منها بذبحك ،، و ترآني بآيعهـآ وما يهمني شي
ضحك ضحكة نذلة وهو يرفع حواجبه : والله ؟؟ تراني انا الي معاي المسدس و انا الي اقدر اذبحك الحين و بكل بساطه
قال بصوت بارد وهو يتحرك من مكانه : لو سويت كذا عارف وش بيصير لك ؟ راشد البدر ، بنفسه بيـذبحك ..!
كان رح يضحك و يسخر منه لكن نبرة تركي الوآثقة بعثت الخوف بقلبه وهو يعقد حوآجبه و يرد يفردهآ من جديد بتوتر : وليش يعني ؟
رد بفتور الدنيا كله : لأنو ولـده معاي ،، و قلت له لو صار اي شي في البنت ولآ فيني ولـده ما رح يعيش بعدنآ .. و انت اخبر فيه ، لو حصل اي شي لـ ولده بسببك .. وش بيصير لك ؟؟ و انت عارفه لـه ايدين و عيون فـ كل مكآن ،، و مـآرح يتخبى عليه الي سويته ولآ رح تسلم منها انت ..!
كل الي كآنوآ موجودين والي عددهم تقريبآ 7 جفت حلوقهم من الرعب ،، و تركي لمـآ شاف نظرآتهم المتوتره لـ بعض حس انه الملعب صار تحت امره ،،
نظرته صارت اقوى وهو يقول بصوت هـآدي امر و ايدينه بجيوب بنطلونه والي يشوفه يقول مو هامه شي لكـنه في الدآخل قآعد يحترق على جحيم هـآدي ،، بس يبي يشوفهـآ و يتأكد من سلآمتها : دآمكم عرفتم الحقيقة .. البنت وينهـآ ؟
وآحد منهم تقدم له بأعصاب تلفـآنه وهو يرتجف من الذعر : انت كذاب .. انت اصلا ما خذيت ولده بس تبي تخوفنآ
ابتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يقول بـ فتور : و راشد غبي عشآن يصدقني من غير اثبآت ؟؟ انا خليته يكلم ولـده و يتأكد بروحه ،، و انتم بعد لو تبون تتأكـدون الحين بتصل لكم فيه و كلمـوه ..!
الي كـآن عند الشبآك استغرب وهو يقرب منهم : السيآره الي كـآنت ترآقبنآ رآحت .. معقوله ماكانوآ شرطه ؟!
هز كتوفه تركي وهو يقول من غير اهتمآم : وانتم من جدكم انا اقول للشرطه ؟ تراني الحين مو احسن منكم .. انـآ بعد خطفت ولد راشد ، يعني لو انمسكتوآ بنمسك انـآ بعد ..!
ايوووه .. اقنعـهم و بشده ،، حس بتوتره خف شوي لمآ بآنت نظرة الرآحة الخفيفة بعيونهـم ، لكـن الي كآن حآمل السلآح و الي هو " كبيرهم " قال بـ صوت فاتر فجأه : ومن الي كـآن يرآقبنآ آجل ؟!!
حك ذقنه بكسل مصطنع و رد فـ برود : كنت متأكد انكم ما رح توفون بوعدكم لي ،، عشـآن كذا جبت صآحبي معي ،، يعني لو فرضآ قررتوآ تستنذلون ،،
صدقوآ الي قاله وفـ عيون كلهم حقد غير طبيعي لـ عجرفته الوآضحة جدآ ،، فـ هو اخذ نفس و قال بهدوء وهو ينقل انظآره بينهم : الحين يللا قولوآ لي وينها ؟
قال كبيرهم و هو يأشر لهم من غير اي اهتمآم : خذوه لهـآ ..!!
رمش رمشة خفيفه و توتره رد ارتـفع ،، خااايف يروح يشُوفهـآ و ينصدم بشي مآ يبي يعرفه ..!! بس هو أخذ على نفسه وعـد ،، لو اكتشف انهم مقربين منهآ و لآ مأذيهآ بـ حرف وآحد مآ رح يخليهم للشرطه ،، هو بنفسه رح ينتقـم منهم .. !! دعـى فـ سره يكون كل هالشي خوف وبس مو حقيقة ،، لمـآ وصلوآ عند باب الغرفه ،، دخل المفتاح بكـآلون البآب و دقـآت قلب تركي كـآنت في حآلة هيجآن غير طبيعي ..! لمـآ الرجآل حط يده على الوكره بيفتحـهآ ،، أمره تركي بهدوء ظآهري : خله ،،
تركه و تحرك من عند الباب ،، و تركي دق على الباب دقتين و دخل من غير لا ينتظر رد ،، نقل نظره بأرجاء الغرفة الخاليه تقريبـآ من الاثاث ،، ما غير كنبة طويلة و طـآولة صغيره عليها صينية فيها كـآسة موية و سآندويتش باين انها ما قد قربت منهم ،، " وينهااا فيييه ؟؟ " دق قلبه بعنف ،، على طول توجه ناحية باب ثاني بدآخل الغرفه و باين انه باب الحمـآم ،، غمض عيونه لثآنية و فتحهآ على طول لمـآ سمع صوت نحيب خفيف ،، دق عليه عشـآن لآ يخرعها و فجأه نحيبها ارتفع بشكل يروع ،، خاف عليهـآ فـ قال بسرعه و بصوت متوتر : تآج هذا انا افتحـي .,
انتـظر لثوآني مآ في اي ردة فعل منهآ .. قرب اذونه من الباب يبي يسمـع شي ، و بعدهـآ وصلت له ذبذبآت خفيفه من صوتها : تـ..ــ..ـركـ..ـي ؟؟؟!
اخذ نفس قووي وهو يحمد الله انها موجوده ومآ كذبوآ عليه لأنه لأخر لحـظة كآن شآك بصحة كلآمهم ،،! هز راسـه وهو يهديهآ بصوت آول مره تسمـعه و بنبرة دآفيه اول مره يكلمهـآ فيهآ : ايه تركي ، افتحي لآ تخافين
كلهـآ ثآنيـه ، و شآفها رآميه نفسها عليه بعـد ما طلعت و هي مرتآعه ،، صدمته حركتهـآ الهستيرية بشكل غير طبيعي ،، لـ درجة انه رد لـ ورآ خطوه لأنه مآ كـآن ثابت بوقفته و ما توقع منها هـ الشي ،، الرجـفة الي بجسمها سرت له و الرعب الي فـ قلبها لآمس قلبه و عوره على حـآلها ..!
حس انها مو فـ وعيها ابـد ،، من الرعب الي حآسته فقدت عقلهآ للحظآت .. بعـدهآ عنه بسرعه من غير اي تفكير وهو مآسك ذرآعها عشـآن يشوفهـآ و يتأكد بعيونه من سلآمتهآ ،،
هـآله شكلهآ المرعب بعيونهآ الحمرآ الي بآين عليهـآ الصيآح من سآعآت و خطـوط الكحل الي رآسمه على وجههآ لوحه مختربـة ،،
وجههآ كله على بعضه منفوخ من البكي و الخوف بنفس الوقت ،، مآحس على نفسه الا وهو مآسك وجههآ عشـآن يقدر يثبته و ينآظر بـ عيونهآ ،، رجف بدنه من غير شعور وهو يقول بقلق حقيقي : تاج انتي بخير ؟؟؟ سووآ لك شي ؟
هزت راسها بـ " لأ " وهي تصيح بشكل يعور القلب ،، غمض عيونه و قال بصوت مسموع و بنبره غريبه : الحمـد لله ،، الف الحمد لله ..
هي انتحبت اكثر وهي ترتجف و حاسه نفسهآ بتطيح من التعب ،، خلآص الحين بس حست بالأمـآن ،، الامـآن هذا الي ما تحسه الا مـع ابوهآ .. اليوم حسته مع تركي ، مـآ يهمهآ اي شي ثآني .. دآم تركي موجود متأكده انه رح يحميهـآ بأذن الله و محد بيقرب لهـآ او يأذيهآ .. مـآ همهآ تسأله كيف عرف مكآنهم و شلون جآ لهم ،، كل الي همهآ شي وآحد وهو ابوهـآ ..! و من بين دموعها الغزيره الي غرقت يده الي للحين على وجههآ قالت بتعب و نبره بآكية : ابووي .. ابي ابوووي ..!! بدون شعور و بحركـة عفوية جـدآ طلع كلينكس من مخبآه و مسح دموعها مثل مآ يمسـح دموع اي طفلة تبكي ، رغـم انه ما قد سوآها الا مره وحـده و لهالطفلـة الي بين يدينـه نفسهـآ ..
من سنيييين طويلة لمـآ بكت بنفس هالحآجة و هي تبي أمهـآ ،، و هـ الشي صار لمآ وحده من صاحبآتها في المدرسة قالت لهـآ آنهآ مسكينة لأنهآ ما عندهآ أم ،، وهالشي حطمهـآ وهي طفلة صغيره مو فآهمه شي ،، و من حسن حظهآ تركي لأول مره يكون حنُون و يهـديهـآ ،، والمره هذي هي الثآنية ..
مسح خشمهآ بكـل بسآطه و كأنه يعآمل طفل مو بنت والآتعس انه هالبنت تحس بكل الي تحسه نآحيته : الحين بنروح ..!
هي اوتعت على نفسهآ وعلى الي قـآعد يصير ،، سحبت الكلينكس منه وهي تحآول تمسح خشمهآ بنفسهـآ و قلبها صـآر يدق طبول لمـآ استوعبت الي هي فيه ..! انصـدمت من حركته .. مآ انقرف وهو يمسح لهآ ؟! معقووله ؟! هو بعد عنها نص خطـُوه وهو ينـآظرها للحين و يبي يتأكد من انه كل شي فيها زي ماهو .. مـآ صار لها اي شي ،، من جديد لقـى نفسه يسألها و بدون شعور : تآجْ .. متأكده محد اذاك بشي ؟
هي نزلت رآسها بخجل غريزي من الـي يشير له و بصوت مبحوح قالت : لأأ .. اصلا انا حتى الموية ما شربتها خفت يكون فيها شي ..
اخذ نفس ريـح فيه صدره وهو يقول بصوت وآطي : احسن بعـد ، رفعت رآسها من جديد وللحين تنزل دموعهآ لكـن بصمت ،، : ابوي ؟ وينه ؟
بلـع ريقه بخفة و قال بصوت هـآدي ، : مآ قدر يجي .. بس نطلع من هنا بآخذك له ،
هزت راسهـآ و كلهآ ثقه بكلآمه .. لكن فجأة طرى على بآلها مرض ابوهآ : تركي
كآن للحين ينـآظرها كيف تمسح وجههآ بقوه عشـآن تمحي اثآر الكحل ،، مـآ يعرف ليه بس كذآ ،، قلبه للحين مآ هدى الا مآ يطلعهـآ برآ هالمكـآن ، و ما يعرف وش حس فيه وهو ينآظر بعيونهآ ثقتها الكبيره فيه : هلآ ؟
بعـز دموعهـآ و بكيهـآ ،، و بعـز خوفها من الي صار والي قاعد يصير ،، تسللت ابتسـآمة خفيفه على ثغرهآ المنتـفخ من الصيآح .. نزلت رآسها على طول عشـآن لآ يلآحظهآ ،، بس هو من شدة تركيزه فيهـآ قدر يلقط ابتسـآمتهآ ،، و استغرب سببهـآ لـ ثوآني ،، بعدهـآ كآنت رح تفلت منه هو الثآني ابتسـآمة على برآئتهـآ بآين انها مو مصدقة هالتعآمل اللين منه ،، والي خلآها تستغرب .. و يمـكن تفرح رغم كل الي فيهـآ ،، نزل راسه بخفة عشـآن يبين لها اهتمآمه بالي تبي تقوله : تبين شي ؟
تلعثمت وهي تقول بصوت وآطي مرتجف : ابوي معآه السكر ، لا يكون صار فيه شي و ما قدر يجي ؟؟ و رفعت راسها من جديد و سألته بصوت مختنق : حلفتك بالله تقول لي الصدق .. وينه فيه ؟؟؟
فرجه صغيره تكونت على ثمه و بلع ريقه بخفـة بحيث هي ما انتبهت له ،، اخذ نفس صغير و قال بصوت هادي وهو يلف ينـآظر الباب مآ يقدر ينآظرها و يكذب : في المكتب،، مآ خلوه يطلع خايفين على سلامته و آنا جيت مكآنه
رجفت رموشهـآ و طفرت منهم دمعة جديده وهي تقول بصوت مختنق : تكفـى قول الصدق ،، حلفتك يا تركي
لف رآسه لهـآ هالمره و هو يآخذ نفسه بهدوء من غير لا ينآظرهآ : قلت لك الصدق ، مآ قدر يجي ،، والحين ياللا نطلـع
نآظرته برعب وهي تنقل نظرهآ للبآب المفتوح : والله ؟؟ و هـم بيخلونآ ؟
هز راسه لها بأبتسـآمة عطوفه : ايه ،، بيخلونآ .. مالك شغل انتي
قالت بصوت مبحوح وهي تتحرك للحمـآم من جديد : بس ثوآني ،، الحين بجي ..!
هز راسه بتفهم وهي دخلت الحمـآم و شفآيفها ترتجـف ،، معقوله عآدي بيقدر يطلعهآ بهالبسـآطة ؟؟ كيييف و شلوون ؟ نفضت هالتسآؤلآت المرعبه من رآسها وهي تغسل وجههآ و تمنت غسل كل الي صار لها من ذاكرتهآ ،، مـآ عدآ الي صار مع تركي طبعآ و الي وضح لهآ انه ممكـن يكون انسآن له احسـآس ،، يعني مو مجرد حجر متحرك ..!
عقدت حواجبهآ بفجيعة وكأنهآ توهآ تحس على الي سوته ،، حطت يدهآ على فمهآ وهي تستغفر بحرآرة بعدهآ نزلت دموع الخشية من عذآب رب العبآد و صآرت تستغفر بأستمرآر وتدعي رب العآلمين يسآمحهآ لأنهآ مآ كآنت وآعية للي صآر
لمآ حست انهآ تأخرت دآخل على طول شالت شنطتها من على ارض الحمـآم و دورت على كلينكس فيه بس مآ لقت .. كل الي معآها خلص من دموعهـآ بالساعات الي رآحت ،، فجأه و هي تدور في الشنطة تذكرت جوآلها الي خذوه منهـآ ،، طلعت بخطوآت صغيره لـ برآ و شآفته وآقف ينتظرهآ وايدينه على خصره و بآين عليه التوتر ،، آول مآ شافها قرب وهو يقول : ها ؟ خلاص كملتي ؟
هزت راسهـآ و قالت بخجل وهي تنـآظر في كل شي في المكآن الا هو و دقات قلبها للحين في حآلة ثورة من الأرهآب الي حآسته : ايه .. بس ابي كلينكس
من غير لا يقول شي .. طلع وحده اخيره من جيبه و عطآها لهـآ ،، هي مسحت وجههآ المبلول ، وكلمته بصوت وآطي : جوآلي .. خذوه ..!
هز راسه بفهم و قال يطمنها : الحين بـآخذه منهم ،، ياللا الـ... قبل لآ يقول شي ،، سمع صوت خطوآت تقرب من البآب ، و بسرعه وقف قـدآمها بحيث غطآهآ بظهره وهو يأمرهآ بهـدوء : تغطي .. بنطلع الحين ..!
سوت الي قاله بأسرع ما عندهآ و صارت انفآسها تتسـآبق من الخوف ،، مو مصدقة انهآ بتطلع من هنا سـآلمه ..! حرك رجله اليمين خطوه وحده و ثبت مكآنه لمـآ حس بيدهآ تضغط على قميصه من ورآ ،، لف لها يهديهـآ بنظره تطمن : لآتخـآفين .. توكلي على الله ..!
لمـآ حس بترددهآ الكبير مآ لآمهآ ،، الي شافته اكيد ارعبهآ .. ما لقى غير انه يغمض عيونه و هو يستغفر ربه و بعـدهآ حرك يده و ثبتها على مرفقهآ وهو يحركهـآ بنفسه ،،،
حسـت بشوية طمأنينة تتسلل لـ قلبها من حركته ،، و صارت تمشي معآه برآ الغرفه ،، و لمـآ طلعوآ برآ و شـآفت المجموعه الي سببت لها رعب فظيع و مميت بالسـآعات الي رآحت انكمشت على نفسهآ حيل وهي تتقرب من تركي اكثر ..!!
هو حس بتقلصهآ و همس لها بهدوء : نآظري الارض ، و لآ تخافين ..!
وقف له " كبيرهم " ، و هو ينآظره بقهر ممزوج بعصبية لأنهم طلعـوآ من هالـقضية خسرآنين .. لو كل شي مآشي تمـآم و تمت عملية اخرآج " راشد " من السجن كـآنت مكآفأتهم رح تكُون بملآيين مآ يحلمون فيهـآ ،! و الحين بسبب تركي كل شي انقلب ضدهم ،، لكنهم مو قادرين يسوون شي و كل شي بيـده هو ..! تركي قال بهدوء بعـد ما وقف بأبعد مكآن عنهم عشآنه مقدر خوف تآج : جوالها وين ؟
تقدم وآحد منهم و عطآه له و هو متنرفز من قلب ،، بعـد مآ كآنوآ هم المسيطرين صاروآ ينفذون اوآمر هالمتغطرس هذا .. طلع موب هين ابـد ..! بس كلهـم فـ دآخلهم كآن شي وآحد ،، مثل ما هو كلفـهم كل هالخسآره ،، بالي سوآه رح يكلف نفسه خسـآرة عمره بس مو الحين ،، لأ لمـآ يرجع ولـد راشد ولآ لو سووآ شي غبي الحين فـ رآشد مآ رح يخليهم بحآلهم ابـد ،، بينهيهم من على وجه الارض .. و فجأة تكلم كبيرهم و هو ينـآظره بنص عين : لحظة قبل لآ تطلعون ،، احنا كيف رح نتـأكد من أنك مآ رح تخبر الشرطة علينآ ؟!
نـآظر بعيونه بتصميم و ابتسـم فجأه بلآمُبآلآة مفتعلة و مدروسه : مآرح تتأكدون ..!
محـد منهم قال له كلمـة وحده بعد الي قاله ،، و الغضب يشتعل فيهم كلهـم .. معقول بخطة بسيطة و غبية مثل هذي قدر عليهم و فشل كل مخططآتهم ؟!!
هو حرك تآج نآحية البـآب و طلعوآ منه و سكره بعـده بهدوء ،، تآج على طول رجفـت بقوة وهي تسحب نفسهآ منه و تبعد خطوة صغيره ، وبعدهآ لفت له برعب و بهمس خافت قآلت : ياللا خلنآ نروح ..!
مآ يعرف ليه بس حس نفسه ابتسـم من الرآحة الي حسهآ بصوتهآ .. و بسبب الظلآم الشديد هي ما قرت ملآمحـه و كآنت رح تقول شي ثاني لكنهآ سكتت يوم قال : ياللا ..
تحركت قبله نآحية سيآرته الي حآفظتهـآ و بدون اي شعور كآنت رح تجلس قدآم ،، و فعلآ فتحت البآب ، و فجأة حست على نفسهآ و سكرته و جلست ورآ مو هآمهـآ اي شي يفكر فيه هو حس بسخرية الي صار ،، و بنفس الوقت حـآس بأمتنآن كبير لـ رب العالمين الي تمم له المهمه بنجآح و هو قاعد يشوفها قدآمه من جديد بحركـآتها العفوية والي فآقدهآ من شهرين
مآ يعرف وش كآن رح يصير لو لآ سآمح الله صار فيهـآ شي ،، بس الي متأكد منه انه ابوهـآ كآن رح يجن لو صابها مكروه ،، و بعد الي عرفه انه قد خسر بنته بسبب شغله فـ هو متأكد من تعلقه بـ تآجْ و معاه حق ..!
هي بدون احسـآس نزلت الغطآ عن وجههآ وهي تتنفس برآحة ،، متأكده انه ما رح ينآظرها اصلا ، و لأنه برضو الدنيآ ظلمآ و حتى لو نآظرهآ فـ مآ رح يشوف شي ،، مدت يدهآ لعلبة الكلينكس الي ورآهآ و صارت تمسح خشمـهآ و هي تحمـد الله مليووون مره لأنه انقذها من الضيآع الي كـآن ممكن يصير لهـآ ،،
انتبهت لـ جوآله الي دق و سمعته وهو يكلم أحـد ،، و مآ شدهآ غير جملته الاخيره : يعني الحين بتقبضون عليهم ؟ ايييه معي الشريط سجلت كل الي صار .. طيب الله معكـم ..!
رجفت شفايفها لمآ فهمت انهم رح يمسكون العصابه هذي و بلعت غصتها وهي تتقدم شوي من على السيب عشان تكلمه ،، و بصوت مبحوح خجلان باين عليه التوتر الشديد قالت : تركي ؟
رفع عيونه البآرده لها من المرآيا من غير لا يقول شي وهي انصدمت منه ،، نظرته مو نفسها النظرة من شوي ،، معقوله خلاص كمل مهمته على نجـآح و ما هزه شي ؟! يعني كانت بالنسبة له قضية شغل لا اكثر و لآ اقل ؟ من شوي بس لمآ نادته .. جاوبها بـ " هلا " خلت قلبهآ يطير من مكآنه ، و الحين حتى يستكثر فيهآ كلمه " نعم " ؟؟؟! بلعت ريقها بحرقة و لفت تنـآظر من الشبآك وهي مو شايفه شي من الدموع الي غشت عيونهآ بدون آحسآس : ودني لأبوي ..!
تقصدت تكلمه بصيغة الامر عشان تجرحه مثل ما جرحهآ بهالثواني و خلآها تنسى كل شي حلو سواه لهآ من ساعه رآحت ،، مسـح كل الي صار و رد يكتب بحرفنه تعذيبه لهـآ ،، هو مآ اهتم لـ نبرتهآ رغم انه فهمهـآ ،، بس كان لازم يعاملها كذا عشان ما تتأمل بشي ،، مو هو الي تتأمل منه شي لآزم تكبر هالطفلة و تنسـى تركي .. و باين انه حتى سفره ما خلآهآ تنساه ولو شُوي ..! ما يدري وش حس لمآ تخيل مقدآر الي بقلبهـآ له و هو يتسآءل مع نفسه انه ما عمره حد اهتم فيه غيرها هي و ابوهـآ ،، محـد حسسه بأهميته بحيآته الشخصية غيرهـم ,, بس برضو لآزم تنسى كل الي صار و مآ تشطح بخيآلآت و آمآني مستحيلـة الـتحقيق .. هي بنـت نآس شبعآنة ،، ولآزم تتـم كذآ ، وتبعـد عن بآلها كل شي يخصه " هُو "..!!
رفـع راسه للـ مرآيآ لمـآ شآفها طلعت جوآلها تبي تكلم و انتبه كيف كشرت ملآمحهآ بضييق وهي تزفر بقهر ،، مآ قال شي .. بس استنتج انه الجوآل مـآفيه شحن ،، عشان كذا ومن غير لآ يقول شي طلع جوآله و مـده لهآ و هو ينآظر الطريق ،،
و هي لمـآ شافت يده ممدودة بالجوآل خذت نفس وهي تزم على شفـآيفهآ بقهر ،، ليييش يعاملها كذا ؟ و كأنها عبء ثقيل بس يبي يتخلص منه ؟!
اذا كـآن هذا الي يبيه ، فـ هي بعـد تبي تخلص منه .. سحبت الجوآل منه و دقت ارقآم ابوهآ و بآن لهـآ الاسم الي مسجله فيه " ابو فيصل " ابتسـمت من غير شعور لمآ شافت اسمـه ، اكيد انه الحين جالس على نـآر " يا عٌمري يا يبه .. " ثوآني و رد صوت ابوهآ الملهٌوف : ها يبه تركي بشر ؟؟؟!
خنقتهآ العبره و من غير سآبق انذار بكت .. هو لمـآ سمع بكآها فز بجلسته و صار يتكلم بدون شعور : تآج ؟؟ يبه هذي انتي ؟ يبـه كلميني تكفيييين .. انتي بخير ؟؟ يا عمري حد اذاك ..؟ يبه ريحي قلبي ..
هزت راسها وهي تنتفـض من البكي : يببببببببه .. اهئ ،، لاااء مافيني شي
تركي مآ نـآظرها ابـد،، لكن من بكآهآ الغير طبيعي لقى نفسه ينهرهآ : خلاص يكفي .. الحين هو ميت من الخوف و انتي تصيحين .. ؟ وش تبينه يفكر فيه ؟!
على طول من نبرته المؤنبه .. و تهزيئته البآردة سكنت ،، ما غير شهقآت صغيره من فتره لـ ثانية و هي تكلم ابوهآ و تحلف له انها بخير ،، بعـدهآ هو قال لها يبي تركي ،، وهي على طول مدت له الجوآل و بصوت مبحوح و للحين تشهق : ابوي يبيك
خذآه منهـآ بدون لآ يكلمهآ و ابتسـم بخفة لمآ سمع صوت ابوهآ الي الفرحة مو شايلته ،، : تركـي يا بعـد هلي كلهم .. مشكووور يا وليدي ،، ما قصرت والله مآ قصرت .. ما خيبت هقوتي فيك ،، كنت متأكد انك قدهآ و بتردهآ لي .. مشكوور ابووي
الابتسـآمة تلآشت من على ثغره و حس بصوته اختنق وهو يرد بـ هدوء : عمي لآ تقول كذا ،، هذا اقل شي اسويه لك ، انت بمثابة ابوي الي ربآني ،، و مهما سويت مآ رح اوفيك نص حقك عليّ
هز راسـه وهو يرد عليه بـ رفض حقيقي : وش الي تقوله ؟ انت خاطرت بنفسك عشآنهآ ،، رميت نفسك بوجه الموت يآبوك .. ربك ستركم والله
ابتسـم له بخفه : هذاك قلتها يا عمي .. رب العآلمين مآ قصر معآنآ .. الف الحمد لله و الشكر على سلآمتهآ ....!
بهت شوي لمـآ كمل عليه ابو فيصل : وسلآمتك انت بعـد ، ترآك من غلآتها و ربي يشهد علي يابوك ..!
مآ يعرف كيف تلخبطت دقآت قلبه لـ هالدرجة ،، لكنه تأثر و بقوة بكلآمه : مشكُور عمي ، مآ تقصر ..!
و بعدهآ قال له انه تآج تبي تروح عنده لكـنه خبره انه المستشفى الي هو فيهآ بعيـده عن طريقهم وهو بعد ساعتين بيرخصوه و بدر و لد اخوه بيجيبه بيتهـم .. فمآله دآعي يآخذهآ لـه ، و ماله دآعي اصلآ يقلهآ انه بالمستشفـى و يخرعهآ عليه ..! بس وصآه انه يوصلهـآ بيت عمهآ .. و رغم اعترآضات تآج القليله الا انهـآ اقتنعت بهالشي لمـآ ابوهآ اصر عليهـآ ...!!
مَآ تشينْ آلآ تزيينٍ بقُدرةْ الله ، و مآ تضييق ~ ....{ الا على " الله " فًرجهًـًًـًـًـًآ ...~ فًرجهًـًـًآ ...~ فًرجهًـًآ ...~
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 15:31 | |
| .♪ .♪ .♪
طلع من غرفة العنآية وهو بآهت و وجهه شـآحب لـدرجة ،، نـآظر صديقه الي ابتسـم له بموآسآة و هو يقول بصوت خآلي من المشآعر : خلاص يعني ؟ الحين صارت مرتي ؟؟!
طريقته الغير مصدقة خلت خـآلد يضحك بخفة رغم صعوبة الموقف و قال وهو يربت بخفة على كتفه : عادي ياخوك ، الرجـآل قال لك اول ما توصلها بيت خالهآ طلقهـآ ،، تراه مـآ غصبك على شي ..!
هز راسـه هزة خفيفه و قال بعد مآ اخذ نفس : طيب ، بس ان شاء الله ابوهآ يقوم بالسلامة و نخلص من الموضوع هنآ .. لأني بصرآحة مالي خلق اخلآقها الزفـ....!
قاطعه خالد بسخريه حقيقيه : لآ تتكلم عنها كذا ،، تراها الحين صارت حرمك المصون ..!
نآظره بنص عين و قآل وهو يجلس على وآحد من كرآسي الانتـظآر الي بالسيب الطويل : اسكت بس ، لا تخليني ادعي عليـك لأنك انت الي عرفتني على ابوهآ
مآ لقى نفسه غير يضحك ضحكة قصيره وهو يجلس جنبه : لآ حول الا بالله ،، يعني بدل لآ تشكرني اني كنت السبب بأستقرآرك لآ و بعد كنت شـآهد على هالزوآج الـ...! قآطعه بقهر ممزوج بعصبيه وهو يقول بحرقة : خـآلد عن المزح البآيخ ،، تراني جد مو طـآيق نفسي ،، تكـفى اسكت ..!
وبعد هالكلمـة انفتح بآب الغرفه و طلع " ابو ريآض " و معآه الشيخ ،، هو نزل راسه على طول و هو حآس بغضب يشتعل فيه ،، يعني ابو ريآن ما لقى غيره عشـآن يعطيه هالمهمه ؟! هو مآ يطيق بنته ، ولآ يعرف يتعآمل معـآهآ لـ 5 دقآيق ،، كيف وكم يوم لين مآ يوصلها بيت خالها ؟! بقلبه تم يدعي ربه انه ابوها يقوم بالسلآمة و يخلصه من هالي صآر،، حس بأنآنيته بهالخـآطر .. هو مو قاعد يدعي للرجآل عشـآنه ،، بس عشآن نفسه ،، عشآن مآ يتوهق بزوآجه خربآنه من قبل لآ تصير حتى لو لـ أيآم بس ..! ابو ريآض ودع الشيخ و هو يشكره و وقف بعدهآ عند زيد و خآلد وهو ينـآظر زيد بأبتسآمة طفيفه : مبعرف شو بدي ئلك يا عمو ،، بس انت الي عملتوو هوي الصح ،، البنت محتآجتك هلأ ،، و انت عارف حآلة ابو ريآن .. الكل ئلك انو ما رح يقآوم اكتر و العلم عند الله
و كمل و هو يقول بموآسـآة حقيقية : وان شاء الله ما رح يتعبك هالشي كتير ،، و طلع ورقة من جيبه وهو يمدهآ له : و على فكره ،، هآي عنوآن بيت خال الولآد و رقم تليفونو ،، بدك تتصل فيه اول ما توصل الكويت عشـآن يجي و يآخدكون .. و انا بتصل فيه اليوم و بفهمو كل شي ان شاء الله ..!
زيـد مآ كان عنده نيه يآخذ الورقه ،، هذا الي فهمه خـآلد عشان كذا على طول مد يده و سحب الورقة من الرجآل وهو يشكره بأبتسـآمة خفيفه ..! و لمآ فهم ابو ريآض انو زيد محتآج شوية وقت يستوعب الي هو فيه ، تركهم و تحرك من مكـآنه رآجع لـ غرفة ابو ريآن ..!
و بعد كم دقيقة صمت .. حس خالد انه لآزم يقول الي بقلبه .. لأنه زيـد حالته متأزمه كثير ، و باين انه التوتر و الارتبآك عاملين عمايلهم فيه ،، عشان كذا قرر يرحم حـآله و يقول الي عنده ..! : زيـد ؟!
زيـد قال من غير لآ يرفع رآسه اصلآ .. كـآن للحين مدنق و مآ ينآظر غير الشوز حقه : همممم ؟!
دخل كمية من الهوآ بفمـه و قال بـ خفه : اسمعني .. اكيد انت محتآر ليش ابو ريان اختارك انت ؟
على طول رفع راسه و بحيره قال : اييييه .. هالشي دوخني والله
هز له راسه بتفهم و قال بصوت هادي : لأنه يعرف جدك ، و يعرف اهلك كلهـم ،، من زمآن كان بيت ابوه جيرآن بيت جدك
فتح له عيونه بصدمه : وشـووو؟! و بعد ثوآني عقد حوآجبه وهو يتنفس بعمق و ينآظر بعيون خالد بقوة : وانت كيف عرفت كل هذا ؟ لآ يكون انت بعد تعرف اهلي ؟؟؟؟
ابتسـم نص ابتسـآمة وهو يهز راسه بـ " لأ " : مآ اعرف غير أحمد ،،
عض على شفته بقهر و قال وهو يوقف من مكآنه: لآ والله ؟؟ و استآذ احمد رسلك لي تراقبني و لآ كيف ؟؟
خآلد استغرب من طريقة تفكيره و قال بحده وهو الثاني يوقف عشـآن لآ يكون بموقف الضعيف بهالنقآش الي احتد : وش هالتفكير الغبي ؟ بدل لآ تقول انه كان خايف عليك ؟ لآ تضيع بهالغربه بروحك ؟؟
و كمل بصوت مشتعل غضب ما يعرف ليه ،، بس حس انه زيد ابد مو مقدر نعمـة الاهل الي هو يتمتع فيهآ : انت طفل .. صدق بزر مثل ما يقول احمد ،، مدري متى رح تقدر الي قاعدين يسوونه على شآنك ؟؟ متـى رح تحس بخوف جدك عليك و انه رضى لك تجي هنآ و تسوي الي تبيه و بنفس الوقت مآ قدر مآ يرسل من يهتم فيك ؟
وضرب كتفه بغيظ وهو يلفه عشـآن ينآظره لأنه كآن معطيه ظهره و كمل تهزيئته : انت مو شايف الوحده الي انا فيهآ ؟؟ تبي تصير مثلي ؟؟ لآ اهل يخافون علي و لآ احد يهتم لي ؟ تبـي تكون وحيد بدنيتك ؟؟ جاوبني ؟
دفه عنه بقهر وهو يتنفس بغضب و بصوت مقهور رد عليه : انا مو نآكر فضلهم عليّ ،، بس انـآ ابيـهم يحسون اني صرت رجآل و يعتمد عليّ ،، ابيـهم يعرفون اني كبرت خلآص و اقدر اتحمل مسؤلية نفسي
قآطع كلآمه خـآلد و هو يفتح عيونه بتحذير : زيـد ،، لو لآ رب العالمين و من ثم هم ،، ما كنت رح تعيش الي انت عايشه الحين ،، كنت رح تتوهق اول ما توصل هنآ و تشوف الغربه ،، ولآ تقول لي لآ .. لأنك ساعتهآ تكـون قاعد تكذب على نفسك مُو عليّ
زيـد كآن متأكد من صحة كلآم خالد ،، و حآس بحقيقة الي قاله ،، بس مآ سمح لـ نفسه انه يعترف بهالشي ،، لآ .. مآ رح يعترف ...!
و رفع عيونه لـ خآلد الي خفت صوته كثير و رجعت نبرته الـ هادية المرحة نفسهآ : و بعدين لو كآن على الرجوله ،، فـ خذهآ مني .. انت رجآل و ستين رجآل ،، و اكبر دليل الي سويته لأبو ريآن و انت ما تبي هالشي .. كل هذا يدل على طيبتك و اصلك ، و تراك كبير فـ عيني و عين كل الي يعرفونك
و هز راسه و كمل بصوت ثقيل : و كمل الي بديته يا زيـود عشان تكبر فـ عيني اكثر ..!
.♪ .♪ .♪
كـآن جالس فـ غرفته و سرحآن ،، قلبه مقبوض من الي صار ..! خلآص بتتزوج ..!
البنت الوحيده الي حبهآ بتخليه هي بعـد ،، و مالها يد في الموضوع .. هي بعد مغصوبه ..! بلـع ريقه بـ غصة مريره و سحب شعره بقوة و عنف ،، مآ يعرف كيف رح يتحمل غيـآبهآ .. ؟! لآ .. مستحيييل يتحمل ،، مـآ رح يستسلـم ،، هي لـه ، و محد يقدر يقول غير شي .. حتى لو تزوجت ،، هي تبقى له هـُو ،، و محد رح يمنعه من انهآ تبقى حبيبته .. محـد بيوقف بوجهه و فجأه حس ضغط دمه ارتفع لمآ مرت فـ باله صورة الشخص الي كآن السبب بـ كل هذا .. عبــد الله مآ غيره ،، هـُو السبب بدخوله السجن ،، و هو السبب بضيآع شبآبه و مستقبله .. و هو السبب بالسمعـة الزفت الي صآرت تلآزمه وين مآ يروح ....!!! و الحين صار السبب بخسآرته حُب حيـآته ،، لو كـآن عنده تردد صغيــر ، بأنتقآمه من عبد الله فـ الحين تلآشى كل شي بيعذبه ،، بيـحطمه و يسلب منه الرآحه ،، و يطير النوم من عيونه و يخليه يفقد عقله الي نآوي عليـه صعب ،، بس بالتكتيك الصحيح يصير مُـمكن ،
.♪ .♪ .♪
أول ليا غبت كان يكفيني سؤال لين حسيت بَ سؤالك تأديه واجب و : بس ! لا تأدي واجبك يقطع الله هالوصال ، الهوى ذوب خفوقي وأنت خافقك يبس !
وقف السيآرة عند بيت عمهـآ وهي على طول فتحت البآب و نزلت بعد مآ تغطت .. خآنقتها الغصه طول الطريق ، بس تبي تبعـد عنه ،، حطمهآ بكلآمه مع ابوهـآ ،، أكد لها انه مو مهتم فيهآ ولآ شوي ،، كل الي سوآه عشـآن خآطر ابوهآ لآ اكثر و لآ اقل . وهي بالنسبة له مجرد مهمـة .. نجح فيهآ و بأمتيآز ،، سكرت بآب السياره بعدهآ بقوة من غير شعُور .. و على طول تنـدمت لأنها عرفت أنه بيفهم ضيقها ، و هي مآ تبيـه يفرح بغبآئهآ ،، قبل لآ توصل للبـآب انفتح و طل منه ولد عمهآ فهـد الي تقدم نآحيتهآ وهو يقول بخرعه و صوت ملهُوف : تـــآج .. ؟؟ انتي بخيير ؟؟؟
كآنت الدنيـآ ظلمآ ،، و بالقوة قدرت تشوف ملآمحه المرعوبه ،، حست بحرآرة بظهرهآ عرفت سببهـآ على طُول ،، استآذ تركي نزل ورآهآ ...! ما انتبهت انهآ سهت عن فهـد لأنشغـآلها بوجود تركي ورآهآ ،، و فهد توقع انهـآ مفهية من الي صآر لهـآ ،، رفع انظآره لـ تركي الي غطآ وجوده على وجودهم اثنينهم بقآمته الطويله و كتفه العريض : هلآ تركي ..!
تركي هز راسه بأيمـآءه خفيفه و هو يقول بعد نفس خفيف : هلا فهـد ، ابو بدر دآخل ؟
قال بسرعه وهو يتنحى عن البآب بعد مآ نآظر ورآه : ايه ،، هذا هو جـآ ،، تفضل دآخل
قآل بأعتذار طفيف وهو يحس بتعب بعد اليوم المليآن احدآث تحطم الأعصآب : لآ مشكور ، بس بغيت اسلم عليه و اتوكل
وصل وقتها ابو بدر الي قال بصوت مخنوق اول ما شاف تآج الي كآنت وآقفة بصمـت وهي تقآسي من جفـآ تركي من جديد ،، نست كل الي صار لها و ما صار فـ بالهآ و فـ عقلهآ غير تركي الي يستلذ بعذآبها رغم معرفته بالي فيهـآ .. : تآآج ياا روح عمـك
حضنها بقووة و هي اول مآ حست بدفآ حضنه صارت تبكي .. كأنها الحين بس تذكرت المغآمره المميته الي عاشتها اليوم ،، كـآنت رح تروح فيها لولآ الله ستر و انقذهآ
و زآد نحيبهـآ لمآ مر فـ بالها الشخص الي يسر له رب العالمين انقآذهآ ،، هو نفسه الي رد اذآهآ بعـد ما سآعدهآ ..! عمهـآ همس لهآ بحرقة وهو حآضنهآ : يبه انتي بخير ؟؟ متأكده ؟
هزت راسهـآ بـ " ايه " .. وهي للحين تبكي فـ حضنه ،، سمعته يشكر تركي من قلبه ولسآنه يلهج بالدعآء له ،، و فجأه بعدت رآسها عن صدرعمها و نآظرت ناحية ما يشير بتسآؤل : تركي يبه عسى ماشر ؟؟ وش فيهآ سيآرتك ؟
أستغربت لمآ انتبهت للأنبعآج الي صآير بكبوت السيآره و سمعت تركي يرد بعد ماناظر سيآرته هو الثآني : حآدث بسيط يابو بدر ،، الحمدلله مآصآر شي
وكمل و هو ينهي اللقاء بـ : خلاص يا عم ، انا بتوكل الحين .. اكيد البنت تعبانه و تبي ترتآح
نآظرت نآحيته و الغصة وآقفه فـ بلعومهآ و هي تحس بنآر شبت فجأة بجوفهآ ،، جمـدت شفآيفها عن الارتعآش لمآ حست انه هو بعـد ينآظر نآحيتهآ ،، مآ كـآنت قادره تشوف شي من ملآمحه بسبب الغطـآ و الظلآم الحآلك ،، انتفضت يدهآ و حست قلبها غـآص بين ظلوعهآ لمـآ كلمهـآ قدآم عمها و فهد : بكره لآ تروحين الجآمعه ..!
بس ،، هذا الي قاله ....! لقت نفسهـآ من غير شعور تحرك رآسها بأذعآن مذلول ، مـآ تعرف ليش رضخت لأمره بهالسهوله ؟! من يكون حضرته غير وآحد من غير مشـآعر ،، ما يعرف غير انه يعذبهآ اكثر و اكثر و كأنها رجعت لنقطة الصفر أو آوطئ من الصفر بعـد ،، بالفتره الي رآحت حآولت تتأقلم بحيآتها من غيره ،، صحيح فشلت .. بس ع الاقل ما ذاقت هالذل الي ذاقته بهالدقآيق
انتبهت لـ فهد الي رد على تركي بأستغراب من طريقته الدفشة بالتعامل مع بنت عمه : لآ يا تركي . طبعا ما رح تروح ، هي تعبانه و تبي ترتآح اكيد
تركي نـآظره بنظره غريبه و ابتسـآمة سخرية على فمه ، هالـ فهد يحبهآ .. بـآين عليه ، اصلآ هو كآن شاك من زمآن بس الحين لمـآ شافه كيف فز اول ما شافها تأكد له الي فـ بآله ، هو رجـآل ،، و عارف كيف الشبـآب يعبرون عن مشـآعرهم و كيف يخبونهآ بعـد ،، و الوآضح انه فهد من النآس الي مآ تعرف تخبي مشآعرهآ ،، بالعكس . كل شي فـ قلبه تفضحه عيونه ،، هالشي يذكره فيهـآ .. هي بعـد كل الي بدآخلها ينعكس على وجههآ .. يعـني منآسبين لـ بعض ..!
آصآبع يده تقلصت عند هالفكره و تكلم و بعينه نظره غريبه محـد شآفهآ ولآ آنتبه لهآ و بصوت بآرد ، فآجئ فهد و ابوه و مآ فآجأهآ ابـد ، لأنها قد جربت معآه موآقف اتعس ،، و اختبرت منه معاملة اسوء : يللا اجل مع السلامة ...!
و تحرك من قدآمـهم و ركب سيآرته و هي كآنت تتبعه بأنظآرهآ ،، مـآ تعرف وش هالشعور الجديد الي حسته ،، بس مآ كانت تبيه يروح و يتركهآهنـآ .. حتى لو هذآ بيت عمهآ هي حست بالغربه فيه بعـد مآ رآح ، غربه مآ حستها لمـآ كآنت معاه ابد ،، و كأنهآ كانت مع ابوهـآ ،، عمرها مآ حست بأمآن غير مع ابوهآ نظر عينهآ .. و اليوم ذاقت طعمه مع انسآن ثآني ،، و كأنها نآقصه عشآن تتعلق فيه بزيآده . تمنت تتركهم الحين و تروح ورآه و تقله خذني لأبوي و خليك معآنآ ،، انـآ ما ابي من الدنيآ غيركم انتم الاثنين .. رغم قسوتك و عجرفتك و عدم اهتمآمك فيني انا رآضيه ،، مآ يهمني غير اكون معآكم .. و حمـدت ربها مليوون مره بخآطرهآ انهم مآ يقدرون يشوفونهآ ولآ كـآن انفضحت على صعيد العآيلة ،، و هو ولآ يمـه ..!! انتبهت لـ صوت عمها الدآفي الي يكلمهـآ و الي خلآها تبعد عيونها عن خيآل سيآرة معذبهآ تركي : يللا يبه ندخل دآخل ، البنـآت نآطرينك على نـآر ،، و ام مصطفـى بعد دآخل و دموعها ما وقفت من الصبح ..!
وجـود الدآدآ ،، هو الشي الوحيـد الي خلآها تزفر برآحة حقيقـية وهي تسآبق خطوآتها عشـآن تدخل و ترتمـي بحضنهآ و تبـكي ..
،
كٍيفْ تجرحْ لك خفُوقٍِ ،، يعشقكٍ ... " بسكًـآآتْ ؟!
.♪ .♪ .♪
بعـد عدة سآعآت ،، و بنفس المستشفـى ،، كـآن الجو مشحون بالتوتر ،، هو كآن وآقف بعيد عنهم لكـنه قآعد يشوف حركآتها الهستيريه و صرآخهآ الغير طبيعي وهي توهآ تدري بموت امها و اخوهـآ ،، بلع ريقه بقوة وهو مو عارف كيف يتصرف بهالوضع ،، بين الموجودين .. هو اقرب وآحد لهـآ ،، هذا الي تقوله الورقه الي للحين فـ جيبه و تثبت انهآ زوجته .. بس هي مـآ تدري بهالموضوع ،، فـ مآ يدري كيف يتقرب منهم و يهديهـم و هو للحين بنظرهآ " قآرسون " و بس..! غمـض عيونه و دعى ربه يسهل عليه ، و تقدم نآحيتهم بعد تفكير قصير ،، لأنه لو طول بالتفكير رح يتركـهم و يطلع .. ان شاء الله تموت من الصيآح ،، بس حكم عقله قبل قلبـه و قرر يتبـع طيب اصله
لمـآ وصل عندهم نزل جسمـه لـ " علي " .. اخوهآ الصغير و الي كآن جالس على الارض و هو مغطي وجهه بيدينه الصغـآر و يبكي بشهقآت متوآصله ،، و يتمتـم بـ " يُمه " ،، شـآله وهو يهزه بحضنه و هو يكلمه بصوت وآطي هآدي : حبيبي علآوي ، وش هالبكي هذا ؟ انت رجـآل عيب تبكي
و تم يهدي فيه و يبوسه على رآسه و يقرآ عليه بصوت هآدي ، و بعـد دقـآيق استكآن بحضنه و صار يشهق شهقـآت متبآعده تقطع القلب ،، فـ شلون بـ زيد الحنون العآطفي ،، يقولون فـآقد الشيء لآ يُعطيه ،، و هو فقد معـنى حنآن الأم .. فـ كيف يقدر يهون على طفل بـ عمر 6 سنين ؟ هـ الشي صعب حيييل ،، بس قدر يتممه بعد الاستعآنة برب العـآلمين .. و الحين بقت له المهمـه المستحيله ، مع العنيـدة الي جآلسه على الارض و ضـآمه وجههآ بين رجولهـآ و تبكي بصوت مسموع ..! كـآن شكلهـآ باللبس المنفتح و آلرآقي كثير ، يتنآقض و بشدة مع الموقف الي هي فيه ،، بقلبه حقد عليهـآ لأنها كآنت هامله اخوهـآ و لآ فكرت حتى توآسيه بكلمتين صغـآر ،، حتـى لو هي بعـد متأذيه و مصدومة ،، مآ قدرت تفكر بأخوهآ و صدمته ؟ هو طفل رغم كل شي ،، و طـآلمآ يشوفها بهالانهيـآر هو بعد رح ينهـآر ،، و هي بدل لآ تكون له الحضن الدآفي الي يهدي عليه و يمسح على شعره تركته و اهتمت بـ حزنهآ هي بروحهـآ..! ما قدر يقرب منهـآ او يكلمهـآ ،، لأنه عارف و متأكد من ردة فعلهآ العنيفه ، و هو مآ كـآن يبي فضآيح بين النآس .. و بعـد ما يبي علي يتأثر بزيـآده ،، هالطفل وش ذنبه .. اكيد الي فيه كـآفيه ..! قرر يبتعـد و يتم يرآقبهآ من بعيـد ،،! آخذ علي لـ كآفتيريآ المستشفـى و شرآله حلآو ورد لمـكآنه نفسه و هو مرتآح للهدوء الي نزل على الطفل وهو يآكل الحلآو الي فيـده بكل برآءه و مو فآهم حقيقة الي صآر ..! جلس على ابعـد كرسي عنهآ و علي للحين فـ حضنه وهو عيونه ترآقبهـآ و استغرب من نفسه انه مآ حس نآحيتهـآ بـ ولآ ذرة شفقة يمكـن كل الي شآفه منها خلآه على يقين انه البنت هذي عديمـة آحسآس ، و حتى وضعهآ هذآ و الي يكسر قلب الحجر ، مآ أثر ولآ شُوي بـ قلب زيـد ، ولآ قدر يلآمس روحه ..!
.♪ .♪ .♪
باليُوم الي يتبعًـهْ ....!~
،
يًآليتٍ .. بين الهًمْ ، و آلهًمْ " فًآصلْ " و يرتًآحْ بآليٍ لينْ ينسًـى شُويهِ لًكنْ عروُضْ الهَمْ بُث { متُوآصٍلْ } مآ ينقطٍعْ مآ دآمتْ النًفس حيٍـةْ
جآلسه فـ مطبخهآ على الطآولة الي يـآمآ جلست عليهآ معآه و قلبهآ يرجف من الخوف منه ،، و الحين قلبهـآ يرجـف و يرتعش من عذاب فرآقه و خسآرته ،، رمشت عشآن تمنـع الدموع تنزل و تحرق عيونهآ الي للحين تألمهآ من بعد ضربة اخوهآ لهـآ ،، و للحين شكلهـآ موب طبيعي .. و مو بس كذآ ،، مآسك معها صدآع مميت مو مخليهـآ تنآم الليل حتى ،، بس هي رآفضة تروح للمستشفـى و تكشف .. وكأنهآ ما تبي تشوف عقب مآ رآح هو
انتبهـت لـ خطوآت ولدهآ الصغير الي دخل المطبخ و في يدينـه خيآره يعضهآ ,, مآ تعرف كيف لقت الابتسـآمة طريقها لـ وجههآ رغم جرح اعمآقهآ وهي تنآديه بصوت مبحوح : تعآل مـآمآ ..!
هو اول مآ كلمـته استغرب ،، من زمآن مـآ نآدته ولآ قربت منه ،، و تعود على غصون حيييل بالفتره الي رآحت لأنها كـآنت هي المسؤوله عن كل شي يخصه ،،
فكر شُوي قبل لآ يتقدم منهـآ وهو يرمش للحين بأستغرآب طفولي خلآ ابتسـآمتها تتوسع شُوي و هي تشيله و تجلسه على رجلها و وجهه مقآبل لهـآ : حبيب آمك .. وش قاعد تسوي ؟!
رفع الخيآره وهو يقول بـ طفوله : آكل ..!
ضحكت بخفة وهي تبوس خده بقوة ازعجته : وه ، بعـد اهلي والله ،، بالعافيه على قلبـك يا عـمري
هو دفهآ بضيق وهو يمسح مكآن البوسه بقرف : وووووع
فتحـت عيونهآ على وسعهآ وهي تقول متفآجأه : آييييش ؟؟ .. والله انك قليل ادب
نآظر بعيونهآ الحمرآ بحوآجب معقده وهو يحآول ينزل من حضنها : وخللللي عنــي ..
ضربته على خده بخفة وهي تتركه ينزل : الشرهه عليّ موب عليـك و رفعـت راسها لمآ حست انه فيه احد دخل المطبخ ،، توقعت غصون هي الي جت .. بس انصدمـت لمآ شًـآفت آخوهآ وآقف بملل عند البآب وهو يسـألها بدون آهتمآم : وينها اختك ؟
عقـدت حوآجبهآ بتسـآؤل وهي توقف من مكآنهآ : وش تبي فيهآ ؟
رفع حآجب بسخريه : لآه والله ؟ تبيني اعطيك اسبآب عشان اكلمهآ ؟ تراني اخوهآ الكبير
ابتسـمت آبتسـآمة استهزاء و قلبها مقهور " شين و قوي عين " : ايه .. عآرفه انك اخوهآ الكبير الي مآ تبي احد الا و جآيب له مصيبه ،، و بصرآحة احنآ بغنـى عن الي تجيبه
هز راسه بـضحكة حقيره : والله و طلعلك لسـآن ،، كل هذا تعلمتيه من عُمر ، و الله انه موب هين
لآء .. تجآوز حدوده ،، تحركت و وقفت قـدآمه بعد ما شافت ولدهآ تركهم و طلع من المطبخ بدون اهتمآم لهم اثنينهم ،، لمـآ شاف وقفتهآ الـمتحديه رفع حآجبه من جديد و بهدوء : نزلي عينك
ابتسـمت له فـ برود يقهر و قالت : وليش ؟ انت احترمت نفسك و انت تتكلم عن ميت عشآن احترمـك ،
رفـع يده بكل غضب و علمهآ على وجههـآ ،، هي لف وجههآ للنـآحية الثآنية و غمضت عيونهآ بقووة مـآ تبي تشب بعصبيتهآ .. تبي تستـرخي و مآ تهتم .. لأنه الحقرآن يقطع المصرآن ،، رجعت لفت وجههآ له و قالت بهدوء و صوت ينرفز : مشكور .. يا اخوي الكبير
و تحركت طآلعة من المطـبخ ،، لكنهآ وقفت لمآ سمعته يقول : شوفي ، انا قلت لك انك لو ما عطيتيني الفلوس الي احتآجهآ بـ تصرف بطريقتي ،، و الي مآ رح تعجبك .. والحين جيت اقلك انتي و اختك انا وش قررت
" قررت سـوآد وجهك وش غيره " ،، لفت له فـ برود مصطنع وهي بدآخلهآ تنتـفض من الخوف ،، وش الي نآوي عليه .. هي تعرف اخوهآ نذل ،، و ممكن يعمل اي شي عشـآن نفسه : وش عندك ؟
تحرك قدآمها وهو يقول بنفس برودهآ : الموضوع ما يخصك .. يخص اختك
رجف قلبها برعب .. اكيد نآوي على نية شينة ،، ولآ لآيكون جايب لهآ عريس ؟ كل شي تتوقع منه .. " لآ ياربي الا غصوون .. ما آبي حيآتها تتحطم مثلي .. غصون للحين بزر .. وش فهمهآ بالدنيـآ "
نـآدى غصون اكثر من مره لين طلعت من الحمآم و المنشفة على راسها وهي تنآظره بدون مُبآلآة ،، تكرهه كره العمـى .. و كآن هالشي وآآآضح بعيونهآ و مآ يحتآج تقوله : خير ؟!
اشر لها بتصغير : كلي تبن و تكلمي مثل خلق الله ، تعالي هنا ابيك فـ موضوع ..!
فيصل اول ما شاف غصون رآح نآحيتهـآ و هي على طول شآلته بأبتسـآمة حلوه وهي تقول له بحب : حياتي اشتقت لي ؟ فديييت الخدود انآ
قآلت كذا و هي تبوسه بقوة على خـده ،، و رحيق ابتسـمت لمآ شافته يمسح بوستهآ هي بعـد و يقول من قلب : ووووع ، وخللللللي يا حماااللللة
آلظآهر فجأة ولدهآ صار يكره احد يبوسـه ،، فهـد طلعت من اذونه نآر و هو يشوف كيف اخته " البزر " حاقرته وهي تكلم ولد الحمآره رحيق : تعااالي يالـحمآره و اسمعي الي بقوله
احترمت نفسها و جت و جلست جنب رحيق ،، خافت يمد يده عليهآ مع انه للحين ما سوآها ما يقدر غير للمسكينة رحيـق ،، سمعته يقول بـ قوه و صوت مصرور عصبي : شوفي انتي وياها ، بقول الي بقوله .. و قسم برب البيت لو سمعت كـلمة منك ولآ منهآ بسوي الي ما شايفينه فـ عمركم
و كمل لمـآ شاف الصمت الي اطبق عليهم .. : رحيق تذكرين الرجآل الي خطب آختك .. الحين جا و خطبهآ مره ثآنية و انا وآفقت
الاثنين صرخوآ من قلبهـم و آجسآدهم ترتعش برعب بين على ملآمحهم : اييييييش ؟؟
ضحك بأستفزآز وهو يرفع حآجبه بحقآرة : شفيكم ؟ وش قلت أنآ ؟
رحيق وقفـت من مكآنها وهي تنآظره بعيون مآليها الحقـد و الـقهر ،، رصت على اسنآنهآ بقوة وهي تكلمـه بصوت مصرور : فهـد ، ما رح اسمح لك تعيد شريط حيآتي فيهآ ،، عنـد غصون و بتوقف .. قسم بالله لو قربت منها ما رح تسلم ...!!
ضحك بسخريه حقيـقية بعد مآ وقف هو الثآني و نآظرهـآ بنظرة هآدية : شوفي كلآمكم و صرآخكم لآ رح يودي ولآ يجيب .. بسوي الي برآسي و محد بيوقف بوجهي ،، فـآهمه ؟!
غصون قامت من على الكنبة و ركضت وهي تبكي للغرفه و بغت تتعثر بفيصل الي كآن وآقف و يلعب بالخيآره للحين ،، رحيق انكسر قلبها فوق مآهو مكسُور ،، مـآ عرفت وش لآزم تسوي .. العنـآد ما رح ينفع معآه ،، و لأنو الدمـوع على طرف عيونها فـ بسهوله قدرت تبكي وهي تتوسله بنبره رآجيه : تكـفى فهد لآتسوي كذا ،، لا تبيع اختك يا فهـد ،، آحنا من لنا غيرك بعد رب العالمين .. و كملـت وهي تشوفه بآرد مو متأثر ابد بكلآمها : الله يخليك ياخوي ،، انا عارفه انـك ما تبي تسوي كذا .. عارفه انه قلبـك معصور على حآلنا .. بس شيطآنك قوي ،، تكفى يا فهد بنشتغـل ،، و صارت تتحرك بهستيريآ بس تبيه يقتنـع : تكفى يا فهد .. ابوس ايدينك لا تحطم حياتها ،، هي توها بزر ,, وش رح تفهم بالزوآج .. خلهـآ،، احنا بنشغل و بنعطيك فلووس ،، تكفـى ياخوووووي ، تكــفى
و قربت منه تبي تحط يدهآ على كتفه لكنه دفهـآ عنه وهو يقول بصوت خآلي من الاحسآس : انتي خبله ؟؟ اقولك الي خآطبهـآ هآآآآمووور يبي يمتع نفسه ، و بيمتعنـآ معآه ،، تقولين لي تشتغلين و تعطيني فلوس ؟
هز راسه بعد ضحـكة استهزآء قصيره وهو يتحرك بعيد عنهآ : انا قلت الي عنـدي ،، و بعد كم يوم بنملك و ياخذها على طول ،، عشان لا تقولون ما قال لنآ ....!
ركضت ورآه وهي تصآرخ فيه من دون وعي و دموعهآ تنزل والم عينهـآ ذبحهآ بس هي مآ حست من النآر الي شبها فيهـآ اخوهآ من شوي : وربي لو سويتها بخبر عنك الشرطة ،، و رب البيت بسويها و ما يهمني شي ، قـ....!
دفهـآ بقوة وهو يقول بأشمئزآز : وش بتقولين لهم ان شاء الله ؟؟ تعالوآ سجنوآ اخوي لأنه يبي يزوج اختي و يستر عليهـآ ؟؟؟
لمآ حست بفقـدآن الأمل صارت تضرب على وجههآ بقلة حيلة وهي تصرخ من قلبها : الله لا يرضى عليـك .. الله يطلع حوووبتنآ فيييييك يا فهد يا ولد امي و ابوووي ،، عسـى حوبتنـآ ما تخطييييييي ولآ تتعدآآك ،، الله ينتقـم منـك
من غير اي اهتمـآم لـ دعاءهآ .. ولآ لـ دموعهآ ،، او لـ ترجيآتها تركهـم و طلع بعـد ما زف لهم خبر بالنسبـة له " بآب الفرج " ...!
.♪ .♪ .♪
نهآية الرَشفًةْ الأولـىْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 15:31 | |
| " الرَشفَةْ الثَآنيٍـةْ "
،
مٍنْ فقـدتًه ، و أنآ ...: " كٍليٍ ،، ملآمحْ بآآآهتًـه ، يآرًبْ ...: " وآلله بحًآجٍتـهً " ... : (
نزلت من سيآرتهـآ،، او بالاحرى سيآرة ابوهـآ وهي تسكر البآب بعـدهآ و تحس الهوآ الي حولهآ مو كـآفيهـآ ..! كل مره تدخل كرآج البيت تحس بهالخنقة ،، كـأنه البيت هو بروحه مختنق و مايبيهـم ،، طلعت البخآخ من شنطتهآ لمآ حست نفسهآ ضآق حيييل .. زمت على شفآيفهـآ ، و هي تحآول تآخذ انفـآس تكفيهـآ عشان تدخل البيت و ما تضآيق صدر امهآ فوق ضيقتهآ ..
بعـد مآ دخلت من باب المطبخ شـآفت مسآعدة امهآ الي تجيهـم كل كم يوم عشان تسآعدهم بشغل البيت و سلمت عليهآ سلآم خفيف و هي تسألها عن امهـآ لمآ خبرتها انها بغرفتها رآحت لهـآ بعد ما مرت لغرفتها و تركت فيهآ شنطتها و كتبها و مفتآح السيآره ،، عند البآب سمعـت شهقات تفلت من امهـآ بين سلسلة طويلة من الدموع ،، بللت شفايفها و مدت يدهـآ بتدق البآب ، لكنهـآ فجأة وقفت وهي تحس بحآجة امهآ للخلوة عشـآن تبكي و تريح عمرهآ شُوي ..!
خلتهـآ على رآحتهآ وردت غرفتهآ .. و لمآ وصلت عند الباب انصدمت لمآ طلع بـ وجههآ آخوهآ الي قال بهدوء و هو يرد لـ ورآ : هلو ، شوكت جيتي ؟
هي نقلت نظرهآ على طول لـ مفتآح السيآره الي فـ يده وهي تسأله من غير لآ تجاوب على سؤآله : هلو .. شتسوي بالسويتش ؟؟
نآظر المفتـآح و نآظرها و قال بصوت بارد : شوفي نغـم ، من هسه اقلج لآتسويلي حفله ، سيـآرتي مو كشخه ،، و اني و جمآعتي نريد نروح للنآدي و سيآرة ابويه حلووه و اريد اكشـخ بيهـ..
كـآنت مصدوومة من كلآمه بشكل خلآها مو عارفه كيف ترد عليه ،، بس لمـآ طول بخربطته سحبت المفتآح من يدينه بقوة وهي تقآطعه بصرخه مقهوره : انت حمـآر ؟؟ ابوك صار له شهرين ميت و انت تريد تروح نوادي ؟ تخبلت ؟ تريد الناس تضحك علينه ؟؟
و غمضت عيونهآ بقوة لمـآ شافت نظرة الانكسـآر الي بانت بعيونه وهو يقول بحرقه : تريديني ابجي حتى تصدقين اني رح اموت من غياب ابويه ؟؟ لو اقطع نفسي قدآم النـآس حتى ينقهرون عليه ؟؟ اني حزني بقلبي و ما يهمني احد ،، و ما رح احبس نفسي مثلـكم ،، زيين ؟؟
و مد يده يبيها تعطيه المفتآح : و يللآ انطيني السويتش ما اريد اتأخر عليهم ..
هي حطته بجيب بنطلونها الي للحين مـآ غيرته و هي تقول بعنآد و تفسخ شوزهآ من غير اهتمآم ظآهري وهي في الدآخل عارفه الي يحس فيه و مقدره وضعه ،، بس متأكده انه النآس مآ تفهم ،، هم بس يبون لحم و ينهشون فيه : ما رح انطيك شي ، ويللا اطلع اريد ابدل
وقف بـ مكآنه وهو ينآظرهآ بغضب و ضغط على اسنآنه وهو يقول : ترا هي مو سيآرتج ،، سيآرة ابويه .. و مثل ما الج حق ،، اصلا اني الي ضعف هالحق .. فأنطيني السويتش هسه
تحركت نآحيته وهي حآفيه و بصوت بآينه فيه الصدمة قالت : تحجي ويايه بالحق ؟ سيـف اني اختك
دق قلبه بعنف من نبرتها الي تعاتبه بس ما رضى يرضخ لمشآعره بالعكس عآند اكثر : انتي قلتيها اختي ،، يعني مو ابويه ، فما رح تتحكمين بيه لآ انتي و لآ اي احد ، ياللا خليني اوووولي و ان شاء الله اموت و تخلصون مني ..
و شافت دمعته الي نزلت على خده وهو يتحرك برآ الغرفة وهو يصرخ بحده : ولآ تدرين شلون .. ما اريـد منج شي ،، خلااص .. ما دآم يهمج النآس اكثر مني .. خليهم يفيدوج
زوت بين حوآجبهآ بخفه وهي حآسه بحرآره بقلبهـآ ،، شقآعد يقول هالغبي ؟ من قال كذآ ؟؟! فركت وجههآ بقوة وهي تستغفر ربهـآ بعد ما رمت المفتآح على سريرهآ بلآ مبآلآة و غيرت ثيآبهآ بحركآت اليه بآردة ،، ما تعرف كيف تتصرف مع هالـ " سيف " ،، طلع روحهآ بتصرفآته الصبيآنية المرآهقه ، وهي جالسه بين نآرين .. لآهي قادره تقول لأمهـآ عشان تكلمه لأنها خايفه يقل ادبه على امهآ و يجرحهـآ ،، ولآ هي قادره تخليه يعقل ويترك عنه هالوحشية الي صابته من شهرين ..!
،
آحيًــآنْ .. : " صًدريٍ " / من نظرْ عينٍي يضيٍقْ .... وآحيآنْ / لآ وآلله من اليٍ آسمًعهْ
.♪ .♪ .♪
نزل للصآلة وين مآ امه جآلسه بعـد ما مر على غرفة اخته و شـآفها نآيمة بكل برآءه و طفوله ،، كـآن لآبس بيجآمـآ بيت مصغرته كثير و معطيته ستآيل حيوي و مرح غير عن شخصيته المتزنـة ،، ابتسـم لمآ شاف امه تنـآظره بأعجآب باين بعيونهـآ : هلا والله بنور هالبيت ..!
تقدم منهـآ و باس راسها وهو يجلس جنبها : هلا والله فيك يالغآليه ،،
و نـآظر التلفزيون و عقد حوآجبه بخفة لمـآ شاف المسلسل الي تنآظره امه : يمه ،، شهالمسلسل هذا ؟ صارله 20 سنة يمكـن ..!
ضحكت بصدق وهي توطي على الصوت : من الفرآغ وآنآ امك ما اعرف وش اسوي ،، و بعدين وش عرفك انت بالمسلسلآت ،، خلك بشغلك احسن
ابتسـم و عيونه تقول لها " هالفرآغ تقدرين تخلصين منه لو قضيتي شوية وقت مع بنتك الي تحتـآج ذرة من حنآنك ،، " اكثر آلآوقآت يتمنـآها تقسى عليه بس المهم تعطف على اخته ،، الطفلة الي انكتب لهـآ تعيش معـآقة ،، وش ذنبها لو رب العالمين خلقهـآ كذآ ؟ استغفر ربه و نآظر التلفزيون و بآله طآر عند اخته الي فوق ،، شوي و سمـع امه تكلم بالتلفون ،، مـآ اهتم كثير للي تقوله لأنه كـآن يطآلع الفيلم الاجنبي الي لقآه وهو يفرفر بالقنوآت بعد مآ اخذ الريموت من امه ،، بعـد دقآيق لف لأمه الي نـآدته بعـد ما سكرت التلفون : آحمـد يمه ؟
قال بأهتمآم لمآ حس بجدية فـ صوتهآ : هلا يمه ؟ خير ؟
قالت وهي تتعدل بجلستها و بنغزة وآضحة : بنت خآلك جنى انخطبت
من قلبه زفر بآرتيآح حقيقي وهو يقول بخفه : ايه على البركة .. ومن هالي خاطبهآ ؟
حكت خدهآ بصدمه : وش قاعد تقول انت ؟ عادي عندك يعني لو انخطبت
زوى بين حوآجبه بأستغراب مصطنع وهو يسأل : وليش مو عادي ؟ هي بنت خالي و حسبة اختي و ابي لها الخير ،، و كمـل بسخريه وهو ينآظر التلفزيون من جديد : عسى هالي بيآخذهآ يقدر يعدلهـآ
فتحت عيونهآ بصدمة بآينة وهي تقول بصوت مقهور : احمـد شهالكلآآآم ؟؟ هذي بنت خالك لآ تنسـى
لف لها بنص ابتسـآمة وهو يقول بكل ثقه : وانا الصآدق ،، انا ما قلت شي غلط يمه ،، بنـآت اخوك مآ يعجبوني لآ بلبسهم ولآ بطريقة حيـآتهم ،، عشان كذا تكفين خليهم بعيـدآت عن تفكيرك
بجملـتين اختصر لها كل الي بخآطره ،، و انهـى الموضوع من نآحيته .. لكنـهآ رفضت و بقوة وهي تقول و دمهآ محرووق : بنـآت اخوي مافي منهم .. جمال و عايله و شهاده ،، وش تبي اكثر بعـد ..؟!
بكلمـة وحده رد عليهآ و بصوته الهآدي الي ينهي النقآش : الأخلآق ...!!!
هي ارتفعت حرآرتهآ من كلآمه و اهـآنته الوآضحة لـهم ،، كـآنت رح تقول شي لكنهآ سكتت لمآ لف بجلسته نآحيتهآ و مسك يدهآ و باس بآطن كفهـآ وهو يقول بهدوء : يمه حبيبتي .. انـآ ما اقول كذا عشان ازعلك ،، بس انتي عارفه ولـدك ،، عصبي و مآ يعجبه شي ،، و كمل بصوت نـآعم ينهي النقـآش بعد ما شاف تأثرهآ بحركته : وبعدين يالغآليه .. خلي البنآت يروحون فـ حآل سبيلهم .. ليش تبينآ نقطع رزقهم ،، و انا اصلا مو مفكر في الزوآج الحين ،، مو قبل 4 سنين ولآ 5 ...!!
قالت بأعترآض قووي : نعـم ؟؟ و تبيني انطر كل هالوقت عشان افرح فيك ؟؟ لآ يايمـه بهذي عآد مو على كيفك
ابتسـم لها بخفة وهو يأكد : طبعـآ ،، كله بأذن الله ،، يمكـن قبلها و يمكن بعـدهآ .. كل شي قسمة ونصيب
لوت بوزهآ بزعل وهي تنآظره بنص عين : وانت أصلا مآ تبي وحده من بنآت اخوآني تصير من نصيبك ؟ ولا لو كنت تكلمت عن بنآت عمآنك بيكون عآدي عندك
زم على شفآيفه لأجزاء من الثـآنية لمآ حس بضيق من تحقيقآت امه و رد هدى نفسه و هو يذكر روحه انه هذي امه ولآزم يتحمل كل شي منهـآ : الله اعلم من رح تكون نصيبي ،، وبعدين يمه فديتك قوليلي هو انا عندي اصلا بنـآت عم للحين مو متزوجآت عشان افكر فيهم ؟؟ هي بس افنآن و هي بعـد اختي ، يعنـي اتركي عنك هالتفكير يالغآليه ،، كل شي قسمة ربي
قالت بصوت متنرفز وهي تهز رجولهـآ بعدم رضـآ وهي تقول تبي تختبره : ايه .. عنـدك بنت العنود ، نغـم وش زينهآ .. تقول للقمر قم وانا اقعد مكـآنك ..!
تحركـت اصآبع يده و كأنه مرت فيهآ نغزة مُفـآجأة ،، بس مـآ بان هالشي على ملآمحه الي تمت مثل مآ هي وهو يقول بهدوء : يمـة ، هالبنت حيآتها غير عننآ ، و هي بعـد تصرفآتها غير ،، فـ خلآص يعني لآ تحطين فـ بالك وحده قبل 4 سنين ع الاقل ..!!!
كـآنت رح تتكلم و تعترض من جديد بعـد ما ارتآح خآطرهـآ من رفضه لـ نغم ،، لكن جوآله دق و هو آول مـآ شاف الاسم قآم من مكـآنه ،، نآظرته يتحـرك لـ برى الصآله و سألته من مكآنهآ : من هذا يمه ؟!
اشر لها بالجوآل وهو يرد : زيـد ، زيـد ..!!
وطلع برآ الصـآله و هو يرد على زيـد الي سلـم عليه فـ برود وآضح و بعدهآ قال الي يبيه على طُول وهو يتحرك بسيب المستشفـى الطويل رآيح رآد ،، ينتظر بأعصآب مشدودة نتيجة العملية الي يجروهآ لأبو ريآن : احمـد .. ترا خالد قال لي على كل شي
عقد حوآجبه بخفة وهو يقول : لا يالغبـي ،، وليش قال لك ؟
زم على شفآيفه بعصبية و فقد آعصـآبه : وليش يعني ؟ قال اني خلاص ما لآزم اتم على عمآي اكثر و امشي حسب مخططاتكم مثل الغبي ..
آحمـد حك آعلى جبهته و قال بأمر : اول شي وطي صوتك وانت تكلمني ،، و ثاني شي .. اسأل نفسك ليش احنآ خططنـآ لك على قولتك ؟ مو علشـآن لآ تضيع بروحك هنآك ؟ مو علشـآن لآ تروح لشي ممكن يدمرك في النهآيه ، الدنيـآ سودآ و احنآ ما بغينـآك تتخبط فيهآ مثل العمي .. و انت الحين جاي تبي تحآسبنـآ على اهتمآمنآ فيك ؟
زيـد .. الي كـآن اول مره يكلم احمد بهالطريقه سكت وهو يحس بخجل من نفسه و من احمد بعـد ،، تلعثم وهو يبي يعتذر منه ،، آحمـد طول عمره عاده اخوه الصغير حتى من كـآنوآ صغار كآن احمد الوحيـد الي يدآفع عليه لمآ يتضآربون العيآل مع بعض ،، حتى كـآن يوقف معآه ضد آخوه " محـمد " الي محد عارف وش مصيره ..!! بلع ريقه لمـآ كمل احمد كلآمه من غير لآ يرفع صوته ،، مثل طبعه الدآيم .. يهزئ بصوت وآطي بس يعوور : اصلا الشرهه على الي خآيفين عليك آنتـ...
قآطعه زيد لمـآ الآحسآس بالذنب تفآقم عنده و زآد عليه كلآم خـآلد امس الي حسسه انه ولآ شي من غير اهله و رغم معرفته بهالشي كـآبر بس بعـد تهزيئة احمد الخفيفه مآ قدر ينكر اكثر .. انه من دونهـم مآ يسوى شي : خلاص اسف .. كنت عصبي ووو ،، ما عرفت وش اقول
و كمل وهو يآخذ نفس قوي : احمـد ،، انت اصلا موب عارف وش صار و خلآ خالد يقول لي ..!
عقد حوآجبه وهو يهدي من انفآسه الي كـآنت سريعه بسبب غضبه من ولد عمه : خير شصـآر ؟!
قبل لآ يقول شي ، رفع عيونه لـ بآب غرفة العنـآية الي كآن منوم فيهآ ابو ريآن و شاف الدكتـُور ينزل الكمآمة عن فمه وهو يكلم ابو ريآض و كآدي الي وآقفه جنبه ..!
و ثوآني بس و سمـع صرخة كآدي الي صمت اذون الموجودين وهي تتقدم نآحية الـدكتور وتفترسه بضرب غير وآعي مع صرخـآت و شتآيم بالعربي والي مآ فهمهـآ غير ابو ريآض ..!
مثل اي رجـل " مسلم " ،، مـآ رضى احد يمسكهـآ ولآ يقرب منهآ وهي على ذمته ،، مهمـآ يكون .. و مهمآ يكن لها من احتقآر ،، مـآ رح يتخلى عنها بمـثل هالوقت .. سكر من آحمـد بسرعه و هو يخبره انه بيتصل فيه بعـد شُوي ،، و تقدم نآحيتهـم بأستعجآل و هو ينآظر الملآمح البآهته لهـآ وهي تصآرخ مو مصدقـة ،، كسرت قلبــه ،،
هوو مو حجـر ،، هو حآس وش يعني فقد الأهل ،، كيف و هـآلطفله الي عآشت معآهم و اختبرت حنآنهم ودلآلهم ،، فقـدهم فجأة بالنسبة لهآ الموت نفسـه الله يعينهـآ .. !!!
لمـآ وصل لهآ حـآول يوقف من حركـآتها الهستيريـه نآحية الـدكتور وهو يبعـدهآ عنه بقوة : خلآص اهـدي
مآ عطته آهتمـآم وهي مو عارفه من هذا الي ماسكهـآ و يمنعها تضرب هالدكتور الكذآب ،، مستحيييل تفقد ثلآثة بمره وحـده .. مستحيـل من لهـآ غيرهـم ؟؟ مـآ لهآ حـد ،، محـــد ..!!!!! كيـف بتعيش من دونهم ؟ صارت تنتفـض وهي تضرب زيد عشآن يفلتها و تصآرخ بأعلى ما عندهـآ بدون شعوور وهي تربط بين كل الي صار لهم : خلاااص وربي اسفـه ،، مـآ رح اسووي شي يزعلك يمممممه رددددي .. لا تخليييني تكفيييين ،، بسووي الي تبيـنه الله يخليـك لآ ترووحيــن ..!
و ضربت على وجههآ اكثر من مره و بين شهقـآت متوآصله و دموع مريـره : ريـآن والله ما رح ازعلك ، ولآ رح البس شي ما تبيه ،، ولآ اطلع مع صديقـآتي .. تكـفى ريوون لآ ترووح ،، لا ترووحوون كلكـم .. حــرآآآم ،، مو كلـكم مررره وحده حرآآم
و صرخـة اخيره ،، كـآنت الخآتمة وهي تفقد قدرتهآ على الوقوف رغم مسـآعدة زيد لهـآ الا انها طـآحت و كل ما فيهآ يرتعش ،، و زيـد نزل جنبها وهو يحـآول يمسكهآ عشان لآ يغمى عليهـآ : يُــــــبه ...........!
الدكـتور نفسه على طول نـآدى بسرعه و صرآخ على الممرضه عشآن تعطيهآ ابرة مهدئ ،، و فعلآ هذآ الي صـآر ،، و بعد دقآيق قصيره كـآنت فآقده الوعي تمآمـآ وسط نظرآت ابو ريآض الـهلعه ،، و نظرآت زيـد المُشفقة بحآلهـآ
.♪ .♪ .♪
مٍنْ مُصيٍبة لـ مُصيبَةْ .. / و آلحٍزنْ عًرشَه تكبًـرْ آلزًمنْ قطًـعْ حظُوظي ، لينٍ طـآآح قًلبي و كًـبًرْ
آلله آكبًــر يآ قلبيٍ بس تصبًـرْ ....!
بعـد كًم يُوم
جلست قـدآمها وهي تنتفـض من القهر ،، وش هالذل الي هم عآيشينه ،، كله بسببه هُـو ،، لمـآ كآنوآ عند " عُمر " الله يرحمـه .. كـآن كل شي احسن بالنسبة للي قـآعدين يشوفونه مع اخوهـم ،، ع الآقل هو رجآل غريب ،، بس فهـد ؟! هو هذا آخُووو ..؟!
آختها نـآظرتها نظره بطيئة لمـآ جلست و بعدهآ ردت تنآظر ولدهـآ وهي سرحآنه و بآلها موب معهـآ ،، هي تنفست فـ بطئ وهي تقول بنبرة عنآد : رحيييق ، قولي لأخوك تراني ما رح اتزوج و لآ اتهبب ،، والله لو سواها بذبح نفسي .. و يمكـن اذبحه قبلي
رحيق فجأة حطت يدهآ على رآسهـآ و كشرت ملآمحهآ بألم و هي ترد عليهـآ : لآ تقولين اخوي ، الله ياخذه من اخوو ،، و بعدين انطمي عن الحكي الزآيد
سألتها بسرعه و استغرااب و هي ناسية كل شي غير اختها : شفيك رحيق ؟ رآسك ؟!
هزت راسهـآ بخفة وهي تقول بـ صوت تعبآن : ايه والله ،، ملآزمني صدآع من كم يوم ،، و باخذ بهالـمسكنآت و مافي فايده
غصون زمت شفآيفها بقهر : هذاك قلتيهـآ ،، مسكنآت .. تكفين خلينـآ نروح المستوصف الله يخليك ،، يمكن السبب من عيونك ؟!
رحيـق اخذت نفس و هي تنـآظرها بتفكير : ايه و انا بعد اتوقع كذا ،،
و كملت وهي تعقد حوآجبهـآ : وانا اصلا مو قاعده اشوف زين بـعيوني الي انضربت
غصون بلعت ريقهـآ وهي تقول بصوت المظلووم : الله لآ يرضى عليه ،، جعل يده الكسر هالنذل هذا
صار الألـم لآ يطـآق ،، قـآمت من مكآنها وهي تتحرك نآحية المطبخ ،، شوي وتذكرت انها خلصت امس كل البندول الي عندهـآ زفرت بضيـق قوي وهي تفرك رآسهآ بألم ،، " ياارب رحمـتك "
غمضت عيونهآ و قالت بدون شعور من فرط الألم : ياللا جيبي عبايتي تكفين ، مو متحمله اكثر ...!
بعـد نص سآعه تقريبآ كـآنوآ جالسين في عيادة دكتورة مصريه بالمستوصف ،، و بعـد ما كشفت على رحيق بان على ملآمحها الهلع من الي شآفته ؟
فتحت عيون رحيق وهي تنآظرهآ بصدمة ،، و بصوت باين عليه الخرعه قالت : ايه الي حصلك يا بنتي ؟ دنتي القرنية عندك متحطمة
بانت الرجفة بصوت غصون وهي تسأل الدكتورة بروعه : ووش يعني دكتوره دخيلك ؟
رحيق نـآظرت نآحية اختها بأبتسـآمة تطمنهآ : غصون اطلعي برآ بالأنتظآر و خذي فيصل معآك
هزت راسها لآ ، وهي ترد تنآظر الدكتوره بنظرآت توسل ،، الدكتوره ابتسمت لها بشفقة وهي تنآظر رحيق : مدآم رحيق .. بآين انو الوئعة كـآنت جآمده ئوي ،، ممكن تئوليلي الحئيئة ،، انآ ممكن احول موضوعك للتحئيئ ، لأنو شغلي يديني الحئ اعمل كده ، و انا شايفة انك ممكن متعرضة للضرب
غصون على طول فتحت فمهـآ بتتكلم ،، بتعلم على اخوها و الي يبي يصير يصير،، بس رحيق قآطعتها قبل لآ تبتدي وهي تقول بحده : غصوون ،، اطلعي برا و خذي فيصل
رجفت شفايفها وهي تقول بصوت هادي : خلاص بسكت .. بس خليني جالسة تكفين
الدكتوره انهت النقاش وهي تآخذ نفس قوي ،، شكل رحيق عنـيده .. و محد يقدر يآخذ الكلآم منها ،، دآمها ما تبي تتكلم يعني ما رح تتكلم ..
قامت من مكآنها و توجهـت لمكتبها وهي تنآظر رحيق بقوه من تحت نظآرتها : شوفي يبنتي .. انتي محتآجة لعمليه سريعه جدآ عشان يخف الصدآع ده .. و نزلت راسها وهي تقول بعد تفكير قصير : و زي مشفت ،، انتي مش هتقدري تشوفي فـ عينك اليمين بعد كده
الاثنين شهقوآ ،، و رحيق قالت برجفـة وآآضحة جدآ : انا لله وانا اليه رآجعون
غصون صارخت بروعه و هي تنزل فيصل من حضنها و تقرب من مكتب الدكتوره : وش الي قاعده تقولينه دكتوره ؟ تكفين قولي شي ثآني ،، يعني بعد العملية برضو ما رح تقدر تشوف فيهـآ ؟؟؟؟
هزت راسها بأسف حقيقي وهي تقول بصوت متأثر : للأسف ايوه ،، و لو تأخرتوآ اكتر .. ممكن نضطر لأجراء عملية لأقتلآع العين من مكآنها عشان ما تأسرش على العين التآنية ..!
غصون صارت ترتجف وهي تبكي من قلب : دكتوره الله يخليك ما نقدر نسوي اي شي يعني ؟؟
نآظرتها بشفقة بآينة وهي تهمس لها : مش هتئدروآ غير انكم تعملوآ العمليه بأسرع وئت ..!
رحيـق قالت بصوت متحشرج وهي تنآظر ولدهآ يستكشف المكآن بخطوآت بطيئه : دكتوره ؟
الدكتوره حولت انظآرها و اهتمـآمها لها بالكآمل : ايوه يمآمآ ؟؟
بلعت ريقها و نـآظرتها بأبتسـآمة توتر : و المستشفى الحكومي ممكن تسوي لي هالعمليه ؟؟
من شكلهـم ،، و عباياتهم العـآدية الشكل و طريقة كلآمهم المتوآضعه .. كـآنت متأكدة من قدرتهم المآلية الضعيفه : آآآه ،، و اللهي مش عارفه ائولك ايه .. بس مبظنش انهآ هتنجح .. يبنتي العمليه دي خطيرة أوووي ،، العين دي حآجة حساسه جدآ ،
هزت راسها وهي تقوم من مكـآنها ورآ جهآز الكشف وغطت وجههآ بدون مُبآلآة مصطنعه وهي تقول بخفه : مشكوره دكتورة ما قصرتي
و شالت ولدهآ بسرعه وهي تقول لـ غصون : ياللا غصون
وقفتهم الدكتوره بأستغراب وهي توقف من مكـآنها : فيه ايه يمآمآ ؟
ابتسـمت لها رحيق من تحت النقآب وهي تقول بخفه : دكتوره ،، " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله له " لو ربي كـآتب لي الشفـآ ، بشفـى
وكملت بصوت هادي : ومشكوره دكتوره من جديد ،،
و طلعت و ولدهـآ بحضنهآ و غصون طلعت ورآهآ .. تشيعهم انظآر الدكتوره الحزينة على وضع هالورده الي بتذبل قبل وقتها ..!
.♪ .♪ .♪
سـًآمحْ أحسآسيٍ ولكًنْ ،، مآ أحسْ أنَـكْ / بَــشَر ...!
نآظر نآحية ابو رياض بصدمة حقيقيـة وهو يعدل جلسته على الكرسي : يعني هم على خلآف ؟!
ابو رياض هز راسه بأبتسـآمة مقهوره : آه ، و من زمآن كتير ،، من أول ما تزوجوآ ابو ريان و ام ريـآن ،، مشان هيك المرحوم طلب منك تآخد ولآدو لألون ،، لأنو ما كان بدوو يعتمد عليهون و يتصل فيهون ،، هوي مو متأكد من ردة فعلون ..!
عض على شفته بخفه وقال وهو يهز رجوله بتوتر : طيب من قال اني لو اخذتهم رح يستقبلونهم
قال وهو يهز راسه بعطف : مبعرف والله ،
حك رقبته بقهر : وش السوآة الحين ؟؟ يعني بنروح و حنا مو متأكدين من ردة فعلهم
قال وهو يزم على شفايفه بتفكـير : اييي يا ابني .. و كمل وهو يقول بصوت جدي وهو يوقف من مكآنه : ربي يوفئك يا زيد على الي عم تعملوو ،،
زيـد قـآم هو الثآني و ضيقته زآدت بعد هالكلآم ،، هو لو الموضوع عليه ،، بيتخلى عنهـم الحين ، اصلا طول عمره مآ تحمل مسؤليته ،، الحين فجأة صارت فوق رآسه مسؤلية هالآثنين ؟!
و تذكر بقهر موآجهته الأولى مع كـآدي بعد ما صحت من المخدر ،، لمـآ وعت على نفسها و عرفت الي صار .. استغربت وجوده و تهاوشت معآه كـآلعـآده ردة فعله كـآنت هآدية غير عن المتوقع ،، يمكـن انه قدر ظروفهـآ ،، ساعده ابو رياض كثير انه يفهمهآ و يخليها تصدق انه ابوهآ قبل لا يتوفى زوجهآ لـه كـآنت هادية و كأنه الموضوع مآ يعنيهـآ ،، و هـ الشي ريحه شوي ،، هو ما يبي عوآر رآس .. يبي يوصل الامـآنة و يخلص ،،
عشـآن كذا على طول فهمهآ على ظروف هالملـكة الي صارت ،، مآ يبي يطولها وهي قصيره ،، يبي يخلص من كل شي بأسرع وقت ..!
هالشي ريحه كثير لأنه حطهـآ بالصوره و خلص من الموضوع الي كـآتم على قلبه ،،
كلـم احمـد امس و قاله كل الي صـآر لأنه كـآن يبغى مسآعدته المعنوية ،، و طلب منه يرسل له فلوس عشـآن السفر و المصآريف ،، ترجآه عشآن ما يقول لأحـد اي شي ، رغم انه عارف انه ما رح يخبر احد ..!! هو حتى سهر خآلته و حبيبة قلبه ما قال لها شي ،، يبي يرود اول وبعدها يفهمها بهدوء ..!!
تحرك ابو ريآض قدآمه طآلع من بيت ابو ريآن و زيد كآن رح يطلع بعـده لكنه وقف و لف راسه ينـآظر كآدي الي نزلت من الدرج و السوآد لآفهـآ ،،
رمش بخفة و هُو يآخذ نفس خفيف ،، كـآن رح يتركهآ و يطلع لمـآ وقفته بـ صوت هآدي : متى رح نروح ؟
عرف انها مو طآيقة الحالة الي هم فيها : بكره ..!
كلمة وحده فهمهـآ بأختصار الي بيصير ،، بنفسه كمل " ان شاء الله " .. و هو يطلع و يسكر الباب بعـده ،،
ودع ابو رياض و بعدهآ تحرك بملل بالحديقة ،، حط يدينه بجيوب بنطلونه و هو يرفع راسه للسمـآ .. متضآآآيق و حاس نفسه مقيـد ,, يتمنى يجي بكره بأسرع وقت عشان يخلص من الي فيه .. رغم انه التوتر باقـصى درجآته عنده الا انه يبي ينهي الموضوع و يرد الريآض ،، خـلآص .. روحه طفرت يستآهل كل الي جـآه ،، من قاله يركب راسه عشان السفر ؟! ليييته سمـع كلآم جده و ما عآنده ،، بس مآ ينفع قول ليـت ..!
نزل راسه لمـآ دق جوآله الي فمخبآه ،، طلعـه و شوي ارتآح لمآ شـآفه رقم خآرجي ،،
آي شي من اهله يبعث الرآحة لـ قلبه ،، مـآ حس بقيمتهم الا الحين .. بعـد ما شاف كيف كآدي و علي خسروآ اهلهـم بلمح البصر ،، و شـآف خـآلد و حيآته الفـآرغه بدون اهل حوله يملون عليه دنيته ..!!
رد بهدوء و بلع ريقه لمـآ سمع صوت احمد ،، ما يدري ليه يحس بالطمأنينة لمآ يكلمه ؟! يحسسه كأنه هو المسؤول عنه ،، و رغم انه كآن يكره هالشي زمآن ،، الا انه الحين يحس آحمد من اهم الاشخآص بحيآته ،،
بعد سـلآم هآدي .. قال احمد بهدوءه المعتآد : وش سويت الحين ؟ بكره ان شاء الله بتروحون الكويت ؟
هز راسه وهو يرد بضيق ممزوج بتوتر : ان شاء الله ..!
آحمد الثآني هز راسه وهو يسـأله بأهتمآم : وعزمت على قرآرك ؟
قال بدون تفكير و كأنه فوق ظهره حمل ثقيل يبي يخلص منه : ايه اكيد ان شاء الله ،،
قال بعد صمت قصير : زيـد .. لو تبيها انا مستعد اكلم لك جدي ،، و انا متأكد انه ما رح يقول لأ .. لأنو البنت مسكينه ومـآلهـآ آحد الحيـ...!!
قآطعه بصوت مرتبك : خلاص احمد ،، قلت لك ما ابيها .. والله ما ابيهـآ ،، و بعدين هو ابوها قالي طلقهـآ ،، ليش أ....!
هالمره احمد قاطعـه بهدوء : طيب طيب ،، دآمك ما تبيها فـ الله يسهل لك .. و لو تبي بروح الكويت انا بعد ، يعني لو احتجـ...!!
كـأنه احمد قال الي بـ قلبه ،، رد بسرعه و توتر : والله ؟
أحمد من غير شعور ابتسـم بهدوء : ايه ،، عادي لو بغيت
آخذ نفس و رد بعد ما بلع ريقه : ايه والله حمود تكفـى ..!
ابتسـآمته وسعت شُوي و بعدهآ تلآشت : طيب ، بروح الحين احجز ، ولو احتجت اي شي اتصل فيني و كمل كأنه تذكر : ايه صحيح الفلوس الي رسلتها لك كـآفيه ولآ تبي بعـد ؟
قآل بأبتسـآمة رآحه بعـد ما رمى الحمل على احمد و هو متأكد انه قـدهآ : لآآ الحمد لله كـآفيه و زآيده بعد ،، مشكوور حموود ..!
بنبرة عـآدية قال : ما في داعي للشكر ،، ياللا اشوفك على خير بكره ..!
و سكر من غير لآ ينتظر رده ،، زيـد ابتسـم من قلبه و هو يرفع رآسه من جديد ينآظر السمـآ ،، مـآ توقع بيوم من الايـآم رح يحب طبآع احمـد البآرد ، و الحين يشوف نفسه يحب كل شي من ولد عمـه " قطعة الجليد " ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 15:32 | |
| و آقُول " تـزينْ ...! مع انه الوَضعْ { متأزززمْ ،، و صـآير .. " طٍـيييينْ "
،
جلس قـدآمهم و هو ينقل انظآره السآخره بينهم ،، رفع حاجب لما سمع الصغيره تقول بخنقه : فهـد ، تراني ما رح اتزوج .. والله بنتحر
رحيق نآظرتها وهي تقول بصوت رايح من الهم : غصون ،، يكفي
ناظر غصون بأستهزاء وهو يقول : لا خليها تتكلم ،، شوفي يالبزر .. ترا الموضوع مو بيـدك ،، قلت لك بزوجك ان شاء الله مو بالطيب فـ بالغصب
رحيق ناظرته بابتسـآمة ميته : انت مآ تخاف ربك ؟
ابتسـم بسخريه حقيقية و قال : مو شغلـك و كمل وهو ينآظر غصون : وانتي ،، ترآ ملكتك بعد اسبوع
رجف قلبها وهي تنقل انظآرها منه لرحيـق ،، ارتعشت يدها بخوف ، وش قاعد يخربط هالمجرم ؟ فجأه و بدون مقدمات طرت على بالها عملية رحيق ،، من وين لهم الفلوس عشان يسوونها ؟ الا رحيق لا يصير فيها شي
معقوول الي يدور برآسها ؟ تبي توافق على الزوآج عشـآن تساعد اختها
وهي ؟ بتضيع نفسها ؟ غمضت عيونها بدون شعور ،، الخوآطر ذبحتها .. اختها طول عمرها مضيعه نفسها عشـآنها ،
هي ما رح تضحي شُوي ؟!
فتحت عيونها وهي تنآظر فهد بـهدوء : فهد ؟
ناظرها من غير لا يرد وهي تنفست بثقل : هو غني ؟
ابتسـم بدون شعور وهو يقول بحمآس حقيقي : ليش ؟ اقتنعتي ؟
رحيق على طول صرخت فيها بهلع : هيييي .. وش قاعده تقولين ؟
ابتسـمت لها فـ بساطة و قالت و قلبها معصور : ايه .. لو كان غني ، بنستفاد منه ،، و كملت وهي تنآظر اخوهآ : ايه فهد ما قلت لي ؟ غني ؟
عض على شفته وهو يرتجف من الفرحـة : هـآمووور ، هامووور ..!
دمعت عيونها وحست انها قاعده تبيع نفسها .. رفعت راسها بخوف لـ رحيق الي قامت على حيلها وهي تصارخ فيها : لا تصيرين حماره ,, وش قاعده تفكرين فيه انتي ؟!
وقف هو الثاني وهو يكلمها بقهر : انتي انطمي زيييين ؟؟ مو لأنك فـآشلة تبين البنت بعد تفشل
صارت تنقل انظآرها الغير مصدقة بينهم الاثنين و بصوت مرتفع : انتم مجانين ولا تبون تجننوني ،،
غصون من غير لا ترد تحركت بتروح للغرفه بس وقفتها رحيق بصرآخ : تعاااالي هناا ،، وين ذلفتي ،، كلميييني اشووف
غصون دمعت عيونها وهي تلف وتنآظرها بابتسآمة بائسه : وش تبيني اقول لك ؟ انا مستعده اذبح روحي عشانك والحين جت لي الفرصة عشان ابين لك حبي لك يا اختي و امي و كل شي ؟ خلاص رحيق انا قررت
رحيق عقدت حوآجبها بدون فهـم لـ قصدهآ و قالت بكلمآت بطيئة : مو فاهمه لك ، وش قصدك ؟؟
بلعت ريقها و ردت بحروف متقطعه : عشان العمليـ...!
مآ خلتها تكمل كلآمها بس قربت منها بتهديد وهي ترفع سبآبتها بوجههآ : قسم بالله يا غصون لو سويتها لا انتي اختي ولآ اعرفك ليوم الدين
انفجعت هي و فهـد الي صرخ بغيظ و توتر : كلــي تبن وخليها ،، مالك دخل فيها دامهآ وافقت ،، ولا تبينها تتم مثلك بنت فقر ؟؟
نآظرته بحقد بآين بعيونها الكبيره وهي تقول بـ صوت مصرور و نبره كره وآضحه : كله منك اصلا ،، الله لا يووفقك
قال بملل من كلآمها الي اعتـآد عليه : اوووهووو ،،
و كمل و هو ينآظر غصون : وانتي مالك شغل فيها .. خلهـآ توولـي
رحيـق رمشت عيونها بقووة وهي تفكر بصمت مخيف ،، عقلها صار يشتغل بسرعه رهيبه وهي تحط ايجآبيات و سلبيات الي تبي تقوله و تسويه
هم مـآ عاشوآ حياتهم مثل الخلق ،، حتى المدرسه انحرمت منها غصون وهي توهآ بعمر الورد ،، ابسط حقوقهم مآ خذوهآ بوجودهم معآه ،، كله خايفين منه ومن سوآياته فيهم ،، و بعد ما خلصوآ منه فتره ،، ردوآ له و هو العن من زمآن ،، و مو عارفين وش ناطرهم اكثر ..
يمكـن هالزوآج فيه خيره ،، لو عرفوآ كيف يلعبوهآ صح من الأول .. بس طبعـآ مو لـ غصُون ،،
اخذت نفس قوي وهي تجلس على الكنبه و بصوت مهـدود قالت : لأ ،، انا الي بتزوجه ...!!
آلآثنين صرخوآ بدون شعوور : نعـــم ؟؟
ابتسـمت ابتسـآمة بآردة والدموع ماليه عيونهآ وهي تحس بحقآرتها ،، على طول بتنسـى عُمر و بتبتـدي حيآة جديدة ؟؟ بس مو على كيفهـآ .. والله مو على كيفها ،، هي لو فـ يدهآ فـ ما رح تخلي جنس بشر ينآظرها بعده
بس عشـآن ولدهآ و اختها ،، عشـآن يخلصون من دآئرة هالظلم الي كل مآلها تكبر حوآلينهم و تحبسهم دآخلها اكثر و اكثر
عشـآن يرتآح بالهم ولو شوي وهم يغمضون عيونهم لمـآ يحطون راسهم على المخده ،، ينآمون و ما يفكرون وش المصيبة الي جايه لهم بكره ..!!
يمـكن هالمره كل شي بينحل ؟
فهد سـألها غير مصدق للي قالته : تمزحين ؟
نآظرته و بقلبها تـدعي عليه الله يحرقه بالنآر الي قاعد يحرقهم فيهـآ : ليش امزح ؟ في هالمواضيع فيه مزح ؟
غصون صارت تنتفض من الرجفه وهي تتقدم من اختها و تجلس جنبها وبصوت مذهول تكلمت : وش تقولين انتي ؟؟
ابتسـمت لها بدم محروق و تحس اعصآبها على وشك الانهيـآر ،، تتمنـى الحين تحط سكين فـ نص قلبها و لآ تكمل هالي بدت فيه
و بنفس الوقت قـآعده تحآرب نفسها وهي تبي تنهيه عشـآن تخلص ولدها و اختها من هالعذاب
بلعت ريقها و هي تحس بالقرف من نفسها لمجرد التفكير بخيآنة عمر الي ما صارله شهرين ونص من توفى ،، و نـآظرت اخوها ودمعه طفرت من عينها بشكل قاسي
كلمـته بصوت مخنوق و رجفتها وآضحة جـدآ : هو كم عمره ؟
قال وهو يعقد حوآجبه بتفكير و يجلس قدآمهم : آحم ،، يمكن نهاية الاربعين
قالت بأستهزآء حقيقي و هي عارفه انه قاعد يكذب : يعني نهاية الخمسين ،،
و نآظرت نآحية غصون بشفقة و هي تحس بشي كآتم على انفاسها : وعارف هالبزر كم عمرها ؟؟ ،، 17 يالظـآلم
و كملت بضحكة مريرة وهي تمسح دموعهآ : وين تروح من ربك انت ؟؟
و كملت وكأنها تكلم نفسها : قلت لي عمره 60 ،، يعنـي ما يهمه لو كنت متزوجة قبل ولآ لأ ،، لأنه بس يبي وحده صغيره ،، وما اظن اني كبرت عليه
غصون ارتآعت وهي تشوف طريقة اختها الي ترعب بالكلآم : رحييق تكفييين كلميييني ،، وش قاعده تقولين الله يخليك لا تسوين كذاااا ..!
بكلمة وحده سكتتها وهي تقول وتغمض عيونها بعصبيه : انتي انطمـي
و لفت لفهد الي قال بعد تفكير قصير : متى بتخلصين العده ؟
نـآظرته وهي تحس كأنه الحين وصلها خبر موت عُمر ،، الي قاله ذبحهـآ بجد .. يعنـي بين لها انهم الاثنين بالنسبة له صفقة مو اكثر ،، ما يهمه لو كانت هي ولآ اختهـآ المهم يقبض بدلهم فلُوووس ...!
ابتسـمت وهي تقوم من مكـآنها و قلبهـآ شاب نآر : دآمه انتظر 60 سنة ما رح يتعبه انتظآر شهرين بعد ..!
.♪ .♪ .♪
باليُوم الي بًعـدهْ
:
السكُوتْ أبلَغْ .... لآ ضًـآق الحًكيٍ وش يفيِـد البوحْ ،، و الوآقِعْ أصَــمْ ؟؟!
كـآن جالس قدآم جنب احمد و ورآ جالسه هي و اخوهـآ ،، الصمت الي طآبق على السيآره مخيف بشكل يروع ،، التوتر ذبحه . . و التفكير بردة فعل اهلهم جننه ،،
الحمد لله انه احمـد جا لهم و هو بنفسه وصلهم من المطـآر ،، وجوده حيييل مهم .. رح يحس بآلثقة بوجوده ،، لأنه هو رح يستلـم كل شي ،،
سألوآ كثير لين ما وصلوآ للعنـوآن المكتوب عندهم من قبل ابو ريـآض ،،
و لمآ وصلوآ باب البيـت المتوآآضع جدآ جدآ ،، فـ مكآن اقرب للطبقة التحت المتوسطه ،، هو آخذ نفس قوي وهو يحس بعصره قوية بقلبه ،، نزلوآ كلهم من السيـآره وهو نآظر علي الصغير بأبتسـآمة حآنية ،، تعوود عليه حييل بالكم يوم الي رآحوآ ،، يتمنـى يتم معاه ،، بس كيف و اخته ؟!
اخذ نفس قوي ،، لما شاف البرود على وجه الطفل و التوتر على وجه اخته ،، زم على شفـآيفه و توجهوآ كلهم ورآ احمد الي قال يكلمهم : ياللا خلنا نتوكل
لمـآ تقدم احمد من الباب و بعد ما رن الجرس ،، فتحت لهم طفلة البآب و احمد قال لها بصوت هآدي : ابو جرآح موجود ؟
رآحت تنـآديه و هم النـآر تكويهم من الأنتظآر و الترقب ،، لمـآ طلع لهم الرجآل الكبير والي بآين عليه الوقآر سلم عليه احمد بكل احترآم و هو رد السلام وهو ينآظره بأستغرآب ابتسم له احمد بهدوء وهو يقول بصوت ثقيل : ابو جرآح ، احنا من طرف ام ريان اختك
شاف كيف انفردت ملآمح وجهه ،، و انتبه لـ عروق رقبته الي برزت بوضوح ،، و قال بعد ما بلع ريقه : ايه ياهلا .. تفضلوآ
جلسوآ كلهـم في الصاله الكبيـرة ،، و زيد كل شوي ينقل انظآره لـ كآدي و علي وهو حاس بتوترهم و عاذرهم ،، بعـد سلام خفيف و بعد ما احمد قدم نفسه لـه ،، قال بأحترآم : ابو جرآح ،، انت عارف ان الاعمـآر بيد الله ،، و كلنآ على طريق الموت
رجف قلب الرجـآل وهو يقول بأنفـآس مخنوقه : شقصدك ؟
نزل راسه و رفعه ينـآظر كآدي الي شهقت فـ بكي مفآجأ : ام ريآن و زوجهآ و ولدهآ عطوك عمرهم
ايييييه .. الصدمـة كآنت كبيره حيييل ،، و وآضحة حيل على وجه الشايب الي شهق و هو يردد بصدمه " لا اله الا الله ،، انا لله وانا اليه رآجعون "
كـآن قاصد انه يفجعه بالثلاثة مره وحده ،، عشـآن ينكسر قلبه على الي بقوآ في هالدنيـآ الظآلمة بعد الثلآثة الي ارتآحوآ منهآ
زيـد حرك رجوله بتوتر وهو يشوفها تبكي .. ما حس الا انه يقوم ناحية الطاولة الي عليها علبة الكلينكس و شالها و توجه لها ،، حطها على الكنبة جنبها و رد لمكآنه ما يعرف وش الي يحسه ،، نقل نظره بأرجـآء البيت الهادي و خدر جسمه من الـشعور الي تملكه ..!
كيييف هالمدلليين الاغنيـآء يعيشوون بمكآن متوآضع مثل هذا ؟؟ بسبب معرفته فيهـآ ،، يدري انهآ رح تتعذب كثيير لين ما تتعود على هالعيشه العادية ..!
انتبه لأحمـد الي اختصر الموضوع كله بعد ما سأله ابو جرآح عن سبب زيآرتهم : والله يابو جرآح ،، حنا جبنا الامانه لك ،، هذولآ عيال اختك الله يرحمهآ .. مالهم في الدنيـآ غيرك ،، عارف انهم مالهم عمآن و وصية المرحوم انهم يتمون عنـدك
نآظر ناحية كـآدي الي تبكي للحين و حاضنه اخوها بقوة و هي ترتـجف من الضيآع ،، تكــرهه لـ زيد ،، كله منه ،، لييه جاابها هنـآ ؟ دووله جديده و حيآة جديـدة و نآس جديـدة آكيييد رح تجن لو طوولت هنآ .. ما رح تقدر تقآوم ..!! و اصلاا كييف رح تتحمل تعيش بمكآن بسيط مثل هذا ؟
شافت زيد ينـآظرها بتوتر و عطته نظرة حقـد وآضحة جدآ و نزلت عيونها تنآظر البسآط الخفيف الي على الارض و تسمع المزعوم انه " خالها " يقول : فـ عيوني يا عمك ..
آحمد لمـآ شاف التوتر و الارتبآك الي بعيون الرجآل قـآم له و مد له ملف فيه اورآق ثبوتية لـعلي و كآدي : و هذي الاثباتات يابو جرآح
قلب الاورآق بين يدينه و هو ينقل نظره لـ كآدي و علي و نظرآت الألم الي بعيونهـم ،، نآظر احمد هالمره وهو يسأل بهدوء : بس يابوك ما قلتولي .. من انتم ؟ وش تقربون لهم ؟
قال احمد بعد ما جلس بمكآنه وصار ينآظر زيـد : آآه .. يابو جرآح السـآلفة و مآ فيهـآ هي ...........!!!
؛
بعد سـآعتين من الي صآر ،، كـآن وآقف هو وهي و علي آخوهآ في الصآلة .. آحمـد و ابو جرآح طلعوآ برآ و خلوهم بروحهم ،،
وقف من مكآنه وهو يقول بتوتر و يتحرك ناحيتهم : انآ بروح
رفعت راسها تنـآظره بتشتت ، شوي صارت نظرتها بااردة برودة الثلـج ،، و رفعت حآجبها بعنآد ،، آنصدم منهآ .. ما توقع ولآ لـ لحظة انه هذي بتكون طريقتها بالنظر له ،، فوق ما وقف لهم وقفة رجآل ؟
كـآن حاس بشوية تردد و شعور بالذنب لأنه رح يسوي الي يسويه ،، بس بعد نظرتهآ العنيـده الحين ،، و الي تبين له انهآ مو مهتمـه ابد لـه ،، ولآ للي سوآه مآ رح يتنـدم بيوم انه عمل هالخطوة ،، آخذ نفس وهو ينآظرها بأشمئزآز ،، من شوي تبكي و الحين تتحـدى ،، بس برضو ابوهآ الله يرحمه كـآن خوش رجآل و ما قصر معاه ابد .. عشان كذا ما رح يحط عقله بعقلها الصغير الفآرغ .. !
مد يده لـ جيبه و طلع منها ورقة فيها رقم جوآله وعنوآنه في السعوديه و مده لها : هذا جوآلي ، لو بغيتوآ مني شي ،، لا تترددون
ما تحركت ولآ لـ سنتيميتر ،، هو عض على شفته بقهر و حط الورقة على الطـآوله : و اتصلي بأبو رياض بيفهمك وش بيصير في الشغل ،، و خليه يكلم خالك و يتفاهم معاه على كل شي
و لمـآ ما حس منها اي تجآوب ،، قرر ينهي هالمهزلة ،، غمض عيونه و نزل راسه .. وهو يقول بـ هدوء و مو حاس بأي ذنب ولآ شوي : خلآص اظن اني اديت الامانة و الحمد لله ، الحين لآزم كل شي ينتهي ،، مثل ما قال ابوك
و رفع راسه و نآظر بعيونهآ البآرده للحين و كأنه يكلم جدآر أصم ،، : انتي طآلق
.♪ .♪ .♪
عجلة الزمـًنْ مآ توقف ، ولآ تنتـظر احد .. و الي يوقف حيآته هو الي بيخسر ،، لأنه السـآعه عمرهآ ما وقفت دق ،، و عقربهـآ عمره ما رح يخترب الا اذا انتهت مدة البطآرية ،، و كل انسآن و الي يبيه ومـحد رح يخليها بدون بطآرية جديده ،، لأنه بيحكم على نفسه بالسجن بـ قبضة المآضي ..!!
كم شَهر .. مر ، و الحيـن بس ، زفر بأرتيآح وهو يحمد ربه بصوت مخنوق و دموعه بعيونه من التأثر ،، سمـع صرختهـآ .. و صوت صيآحهآ .. تبكـي لأنهم طلعوهآ من رحـم أمهآ .. خلآص ،، صار الوقت عشآن تشُوف نور الدنيـآ .. و تطلع من العتمة الي كانت محاوطتهآ تبكـي ؟!
يقولون الانسـآن من أول ما يطلع من رحم أمه يبكي لأنه يحس بقسوة الزمن المتجبر الي نآطره ،، و خايف منه ..!! يمـكن يكون هالشي صحيح ،، فـ سبحآن الخآلق الي يبعث لنا رسـآلة بكل آلآمور .. فـ مآ خلق شي عبث " سُبحآن الله العلي العظيم و بحمده "
نآظر نآحية امه الي تنآظره بعيون مرتآحة وهي تحمـد الله على سلآمة زوجة ولدهآ
نقل نظره لـ اخته الي قربت منه وهي تربت على كتفه : تستااهل ياابووو .. ما قلت لي وش ناوي تسميها ؟!
هز راسه بتوتر وحماس بنفس الوقت وهو يبتسم من قلبه : مووو مهم الاسم ،، الحين ابي اشووف ميـآر ، بعد عمري تعذبت كثيير
ابتسـمت له امها بعد ما سكرت المصحف وهي تقول بصوت متهدج وهي تقرب نآحيته :ايييه تكفى يا يمه خلني انا بعـد اشوفهآ ،، قلبي شاب نار من صرآخهآ
كتـم الألم على زوجته بقلبه وهو يقول بصوت بآين عليه الفرحة : ان شاء الله خالتي من عيوني ،، كلنـآ بنشووفها ...!
بعـد نص سآعة تقريبآ كـآنوآ دآخل عندهآ ،، هي كآنت فآتحة عيونها بتعب و هي ترد على كلآمهم البسيط معهآ ،، بس الحمآس فيها اشتعل فجأة وهي تبي تشووف بنتهـآ.. قطعة قلبها .. الجنين الي حملته تسـع شهور فـ بطنهآ .. خلاص صـآرت برآ تقدر تلمسها و تحضنها و تشم ريحتهآ ،، هذي نصها و نص عبـد الله ..!!
نزل راسه لها و ابتسـآمته تنور وجهه الـلطيف : يا عيوني ؟ امريني بغيتي شي ؟!
همست بضعف وآضح : ابي اشوفهـآ
بهاللحظة دخلت عليهم الممرضه وهي توريهـم الطفلة الي لونهآ كله على بعضه " أحمر "
استقبلوهآ جدآتها بـ البسملة و الصلاة على الرسول ،، و عيونهم تلمـع بفرح غآمر و سعآدة وآضحة ،، بالوقت الي ضحكت فيه آخته وهي تنآظرها وهي تنتظر يجي الدور لها عشان تشيلها : ويييي شوووفوووآ خشمهآ .. وش كبررره ، لاااا بتطييح بكبدونآ هالجييكره محد بيااخذهآ ،، يا بعد عمري ياخـ..
ضربها على راسها بدون شعور وهو اول مره يحس بمعـنى كلمة " الضنى غـآآآلي " : انتي الجيكره ويه وجهك ،، والله لو انمسكت عليها هالكلمه بتشوفين شغلك
ضحكت وهي تطلع لسآنها له بعنـآد برئ ..!
و لمـآ مرت الطفلة بجدآتها و عمتهآ ،، و أخيرآ وصلت له ،، بلع ريقه وهو يشيلها بأهتمـآم بآلغ جدآ و يشم ريحتهآ بشغف
نزل فمه قرب أذنهآ و صار يأذن بكل خشُوع وهو يغمض عيونه و قلبه يدق بأحسآس صادق بالأبُوة : الله أكبر الله اكبر أشهدُ ان لآ اله الا الله و أشهد انه مُحمدآ عبدهُ و رسُوله
" نهآية الرشفًة الثًـآنيٍةْ "
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ العًـآشِـرةْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 17:47 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الحًآديةْ عَشـٍر...}
أنغمـًآس ْ في أعمًآقْ آلحَآضرْ
يّــآربَ . . إنّ أصّبحت بحزنّ !فـأمسِينِي بفَرحّ ؛ ......و إنّ نمّت علّى ضِيقّ ... فأيقظني علّى فرجَ ؛ و إنْ گنّتُ بـحآجّہ ؛فَلا تّگلنِي لأحدَ سوآگ اللهم آمين
،
بٍـدآية النهآية ،، هآ هُنآ .. عُدنآ الى الحـآضر ،، بعـد أن شآهدنآ ما حدث بالمآضي و غير مجرى حيآتهم ، هلآ تربطوآ أحزمتكم جيدآ احبتي.. فالرحلـة مآ زآلت مُستمره رغم المطبآت الهوآئية التي صآدفتنـآ ،، فمحطتنآ القـآدمة ، هي مآ يحدث الآن ،،
فـ لنُبق مآ حدث بين طيآت الذآكره ، و نسير معآ في درُوب الحآضر أو مآ يمكن أن يسمـى بـ " دروبْ المشقَـة والشتَآتْ "
بـعد أن خسروآ مآ يمـكن أن يخسروه ،، جـآء الوقت لـ مشآهدة النتآئج ،
فـأسمحوآ لي و لهُم بأن نخربش قليلآ على جُدرآن الذآكره ، وأن نمسِِـك " ريمُوت كُونترول " الحيآة ، فـ نقدمهآ لـ 4 سنين ،،
مع خزن جميـع الأحدآث في بطآقة الذآكرة ،، لـ نعآود اللجُوء اليهآ وقتْ الحـآجة ،
؛
متًى يعني ؟! بوآدع حزني المدفوُن ؟! متى يعني .. أشُوف الهم تآركنيٍ؟؟؟!!
السلآمُ عليكُم ورحمـةُ الله ،، السـلآمُ عليكـُم ورَحمةُ الله
طُوت طرف السجآدة و رفعت كفهـآ بالدعآء الصـآدق و حشرجه وآضحة بصوتهآ،، تمت على حآلة الخشوع لـ مده طويلة قبل لآ يفتح عليهـآ بآب الجنآح و تطل اختهآ بلبسهـآ الرآقي وهي تبتسـم لهآ بمحبة حقيقـية : تقبل الله
هزت راسهـآ وهي تقوم من مكآنها بعد ما حست برآحة نفسية فضيعه من ذكر الله العظيم : منا و منكم صآلح الأعمآل ، هلا حبيبتي
جلست على السريـر الكبير ، والي يسـآوي ثروة بـ خشبه الأيطآلي الـخآلص : هممم ،، ياللا رحيق حياتي نروح الحين ؟
هزت راسهـآ و قلبها عصرهآ بوجع وهي تقول بصوت مبحوح : ايييه ان شاء الله ،، بس بلبس عبـآيتي و بجي ورآك
غصون وقفت وهي تنآظر اختها بألم ،، مسكينة رحيق ما تهنت فـ يوم زي الخلق ،، تتمنـى تمحي حزنهآ بس كييف ،، نزلت راسها عشان لا تشوف رحيق الحزن الي بعيونهآ : آحم ،، اوكيه !
طلعت من الجنـآح و تركت رحيق بروحهآ تعآني ،، فسخت الجلآل وهي ترتبـه مع السجآدة و تحطهم بمكآنهم الخـآص وبعدهآ رفعت جوآلهآ ، دقت على " ابو طلآل " وهي تجلس على الكنبة الملكـية الطويله ،،
شوي و رد عليهآ بصوت عملي بحت : هلا
ابتسـمت من غير نفس وهي تقول بصوت هادي : هلا فيك ،، احم .. بو طلال تكفى بروح الحين مع غصون نشوف فيصل
غصة الألم الي فـ صوتها خلته يقول على طُول وهو متألم لـ نبرتها المتوجعه : طيب ، توكلوآ ،، ولو بغيتوآ شي اتصلوآ فيني
هزت راسهآ وهي تقول بأمتنآن بان على صوتهآ : مشكوور يالغآلي ،،
و كحت قبل لآ تقول بـ صوت وآطي خجول : بس ابي اشتري له هدآيا قبل لا اروح له ،، عادي ؟
ابتسـم بعطف وهو يقول بصوت حآني غصب عنه ،، و هو يحس بالمسؤليـة تجآههآ هي و أختهآ ،، وكأنو هم بنـآته مو زوجته وآختهآ: عادي يا بنت الحلآل ،، كم مره قلت لك لآ تسأليني وانتي تصرفين الفلوس .. يبه هذي فلوسك انتي بعـد ..!
بلعت ريقها وهي تقول ببحـة : مشكُور ،، عسى الله يطول لي فـ عمرك يالغالي ..!!
هالدعوة بس .. عوضته عن كل شي : و يخليكم لي ، و رد لـ طبعه العملي وهو يقول : ياللا الحين عندي شغل ،، لمآ تردون كلمـوني
هزت راسها بهدوء و ابتسـآمة رضا على ثغرهآ : آن شاء الله ..!
سكرت منه وهي تغمض عيونهـآ ،، هالرجآل آدمي بشكل ،، مآ كـآن الشآيب الـغني الي آشترآها بفلوسه مثل ما ظنت .. بالعكـس ،، صار لهآ اب اكثر من كونه زوج ،، رحمة ربي نزلت عليها و ريحتهآ هالسنين الي رآحت !!
لكـن كالعآده لآزم تتحطم ،، بالوقت الي ارتـآحت فيه من ظلم اخوهـآ ، و نقذت حياة اختهآ .. جت لهـآ ضربه من نوع ثآني ،، ذبحتهآ بمكـآنهآ ،، لمـآ أهل " عمر " الله يرحمه .. طآلبوهآ بوصآية " فيصل " دآمها تزوجت ..
هالشي حطمهـآ ،،يعني صارت بين نارين .. يا تستمـر بالزوآج و تنقذ اختها من بطش اخوها الي اكيد رح يطلع لهم بسالفه جديدة و عريس جـديد لو ردوآ عنده آو تضحي بولدهـآ و تخلي اهله يربونه ،، مآ لقت غير انها ترضخ للـشي الثآني عشان خاطر غصون ، لأنها رغم عدم معرفتها المتينة بـ أهل عمر الا انها متأكده انهم بيحآفظون على ولدهـآ ،،
و برضو متأكده انه فهـد بيعيشهم بجحيـم آتعس لأنهم ضيعوآ من يدينه ثروة ..!! هالمعآدلة خلتهآ تـآخذ قرآرهآ الي يحرقها بكل دقيقة بعـد عن ولدهآ .. " ولد الغآلي " ..
رفعت راسها للـبآب الي فتح و شافت غصون وآقفة عنده وهي مآسكة الوكره : ها رحوووق .. بسرعه تلاقينه ينتظرنـآ الحين حرآم عليك
ابتسـمت بغصه ،، شالي حرآم عليهآ ؟!
اخذت نفس وهي تقوم من مكآنها و تتوجه لـ غرفة الملآبس الكبيره و الي تحتوي على اغلى الملآبس من آغلى المآركـآت العـآلمية ،، هي لو فـ يدهآ تحرقهم ،، اصلا عمرها ما كـآنت مآدية ،، كل الي تبيه رآحة بالها .. بس الرجـآل الطيب يستآهل تتأنق له ،، و بعـدين توه صـآر 57 ، و هو يحب يعيش حيآته ،، و يتصآبى معآهآ ،، و كأبسط شي تقدمه لـه ،، هي تجآريه و تريحه ،، لأنه يستـآهل .. !!
بدون اي تفكير سحبت لها اول عبآية شآفتها و تغطت زين وطلعـت من الجنآح بعـد أختهآ ،،
عند الدرج تقآبلت بـ بنته الي رفعت حآجب وهي تنآظرهم طآلعين : على وين ان شاء الله ؟؟
رحيق قالت بعد مآ اخذت نفس قوي : بروح اشوف ولـدي
كشت عليها وهي تصعـد قدآمهم بغنج مصطنع و تلوي بوزهآ : حسبآلي مكآن يشرف ، مالت عليكم ،، بنآت الفقر..!
غصون شبت نآر و كـآنت رح توقفها و تصرخ فيهآ ،، الا ان رحيق مسكت ذراعهآ بقووة تسكتهآ و هي تحذرهآ بنظره قوية ..! غصون نزلت راسها و استغفرت ربهآ و رموشها ترتجف من النرفزة ،، بعدهآ سحبت نفسهآ من رحيق و تحركت قـدآمها ،، و عند البـآب الرئآسي الكبير و قبل لآ تفتحه ، انفتح هو و ضربت فيه ،، ولأنها كـآنت " قمة بالعصبيه " ، صرخت بقهر وهي تضرب بيدهآ على البآب من غير لآ تعرف مين دفهآ : وجــع آآه ،،!
و لمآ شافت نظرته المستهتره وهو ينآظرها بأبتسـآمة لعوب بلعت ريقها برجفة وهي ترد ورآ بخوف ،،
رحيق الي وصلت عندهم،، سمعت صوته السآخر وهو يقول لهم و ينقل انظآره ما بينهم : خير ان شاء الله ؟ على وين العزم ؟
ردت عليه بصوت قوي وهي تسحب اختها ناحيتها و تأشر له : بشوف ولدي ، ولا تطولها عليّ يللآ أبعد لآ تأخرني
ابتسـم بأستهزآء وهو يبعد خطوة وحـدة من غير آي خجل وهو ينآظر " غصون " بنظرآت وقحة ،، مثل نظرآته لأي كأئن " لآبس عبآيه " ,, غصون كـآنت مكشرة ملآمحهآ بقرف منه ،، و بنفس الوقت قلبها يدق برعب متوآصل ،، تخـآفه .. تخآفه بشكل يروع ،، لـدرجة انها كآنت رح تطلب من اختها انهـآ تعيش معآها هي و زوجهآ بنفس الجنآح ،، بس تحآملت على نفسها و سكتت عشآن الـ عيب ..! صحيح ابوه محرم عليه الدور الثآني ،، بس ما تتوقع انه لو بغـى يرقى رح يهتم لكلآم ابوه ،،
دفتها قدآمها و مروآ من جنبه و كـآنت المسآفة الي تبعـده عنهم صغيره جدآ ،، و من معرفتهم فيه كـآنوآ متأكدين انه ما رح يتحرك من مكآنه ..!
بعـد مآ طلعوآ برآ ،، غصون بعدت عن اختها وهي تزفر برآحه : آوووف ،، الله يقرفه
ضحكت رحيق من غير خآطر وهي تقول بـ هدوء وتتحرك نآحية السيآره الي وآقفة تنتـظرهم : خليه عنك هالداشر و ياللا بنتأخر
و سلمت بأحترآم على السـوآق الي نـآظرهم بمحبة و مودة خالصة ، من يوم جوآ لين اليوم ما زعلوه بكلمه ، مع العلم هو متعود على قلة الاحترآم من كل عيآل " ابو طلآل " ،، عدآ طلآل و الي هو مسـآفر من سنين ،، كآن يعآمله فـ برود بس برضو احسن من قلة الأدب
غصون كلمته بمزح تعودت عليه من اول مآ تعرفت عليه : اييش هالأنـآقة عمووه ؟؟ وين بتروح بعد مآ توصلنـآ ؟ .. اعترف ياللا ..!
رحيق نهرتهآ بأبتسـآمة طفيفه و تهكم وآضح : غصون اعقلي
هو كلم رحيق بأبتسـآمة حلوة وهو يشغل السيآره : خليها يبه .. والله هالغصون دوآ ..!!
.♪ .♪ .♪
كـآن جالس فـ غرفته الأنيقة ،، بألوآن اثآثهآ الرجٌولي جدآ ، و المتبآين ما بين آلآسود وآلآبيض النآصع ،، ديكُور رسمي لكنه مريـح كثير ،،
قاعد على المكتب الصغير فـ زآوية الغرفه الكبيره و مثبت الجوآل على كتفه و يطقطق في اللاب توب الي قدآمه بأستعجآل ،وهو يتبع التعليمات الي يسمعها من الطرف الثآني : ايوه ؟ اييه دخلت عليه .. آهاا ،، اووكيه ..
و عقد حوآجبه بخفه و قال وهو يعدل جلسته على الكرسي الجلدي و يمسك الجوآل بيده : طيب انت كلمته ؟ يعني هو عارف اني الحين برسل له كل الاشعة والتحاليل ؟
و سكت شوي و بعدها قال : وانت ليه ما تتصل فـ عمتي و تقول لها بنفسك ؟
شوي و تمتم بتفهم : اهاا .. طيب اجل ، بتصل فيها الحين والله يعين ، ان شاء الله بتقتنع ..!
هز راسه وسكره بعد سـلآم هادي ،، و تم ينآظر الجوآل بيده ،، زفر بـتعب وهو يدق على رقم عمتـه ،، مسكينة هالعمـة الي ما آرتآحت من يوم الي توفى فيه زوجهـآ ،،
ما استغرب لمآ لآقى الجوال مغلق ،، هذا الشي متعود عليه منهآ .. و لأنه متأكد انه ولدهآ مو متوآجد هالوقت في البيت و هو يبي يكلم عمتـه دق على بنتهـآ ،، كح بخفة و اخذ نفس قبل لآ يسمع صوت الرنة ،، انتـظر ثوآني مو قصيره و وصله صوت " رجآل " استغربه .. و وصل اسمآعه اصوآت موسيقـى هآدية : الو ؟
توقعه سيف .. ولو هو عارف صوت سيف الا انه شك : هلا ؟ سيف ؟؟
الثـآني قال بأبتسـآمة هآديه بعد ما شاف اسمه على الشاشة : اهلا بيك احمد .. لا مو سيف .. اني مـآهر ..!
رفـع حآجب وهو يقول من غير شعور و بعد سلآم بارد برودة الثلج : اها ، هلااا.. و تنحنـح وما منع نفسه انه يسأل بـ ضيق : وش يسوي الجوآل عندك؟
الثآني قال بتهكـم وآضح وهو ينآظر المكـآن الفآخر حوله : شفتك دآق و رديت .. عادي ما بيها شي .. صح ؟
فتـح فمه و مرر لسآنه على اسنآنه و قال بعد صمت قصير وهو يطنش سؤآله : آه .. عمتي عنـدك ؟!
قآل بصوت متضآيق وهو يكلم احد توه جـآ عنده : هاي على آمج ..!!
شُوي و رد يكلمه بصوت بارد بسبب الفتور الي شافه منه : هآي بنتها وياك .. ياللا مع السلامة
رد بصوت متجهم بقوة : الله معـك ..
ثوآني و سمـع صُوتهآ الهـآدي اكثر من العـآدة وهي ترد عليه : هلو أحمد
رمش رمشة طويله و اخذ نفس قُوي : هلآ نغـم .. وين عمتي ؟
كـآنت تلعب بطرف الشرشف الي على الطآوله بهدوء وهي شارده ،، لكنها وقفت لما انتبهت لنبرته الجـآفة جدآ ،، كحت بأحرآج وهي تسأله بعد معآنآة مطنشه قلة ذوقه الي منعته انه يسأل عن الحآل : شلونكم كلكم ؟ جدو شلونه ؟
رد بكلمة وحده ينهي النقآش معها : الحمد لله وكمل فـ برود قهرهآ من قلب : عطيني عمتي
مآ عطـآها اي حآفز عشآن تكمل الكلآم معـآه،،صحيح هو جآف اكثر الوقت .. بس الحين ،، كـآن اكثر من العاده ، و هالشي استغربته بقُوه ..!
غمضت عيونها و تركت الشوكة تتهاوى بين اصآبعها وهي تقول بحروف هاديه ،، ما تبيه يعصب اكثر وهو شكله في قمة الغضب : أني .. مو بـ البيت و كملت بتعثر لمـآ سمعت صوت انفآسه يتعآلى : آآه ،، بالمطعـم ..!
زوى بين حوآجبه بقووة .. وقال بصرآمة وآضحه وهو ينـآظر السآعه الي على الجدآر وهو عآرف ان التوقيت عندهم نفسه : الساعه عشرة ؟
عضت على شفتها وهي متضآيقه بقوة ،، هي عارفه هالشي ..لكن هي مو عندهم عشان يتحكم فيها زي ما يبي ،
لمآ ما ردت عليه قال بتهزيئة خفيفه : و تاركة امك في البيت بروحها وهي مريضة ؟؟ مدري عمتي وش تبغى فيكم عشان تتـم عندكم .. ليتها ترضـى تجي هنا
فتحـت فمها بتتـكلم ،، بس ما لقت غير " هوآ " يدخل و يطلع بـ صدمة وآضحة على ملآمحهآ ،، شـ قصده بهالأهـآنة الكبيييره ؟!
دمعت عيونها بحرقة حقيقيـة ،، بس قدرت تتمـآلك نفسها بعـد دقيقة وهي تعقد حوآجبها بضيق : هسه ارجع البيت و اخليها تخآبرك ..!
كآن يتمنآها تعترض على الي قاله عشـآن يطلع حرته فيها اكثر ،، الا انها بهدوءها خلته ما يقدر غير انه يقول كلمـة وحده وهو للحين ينـآظر السآعه : الحيـن
لقت نفسها ترد بخنوع وآضح على صُوتها : ان شاء الله ..!
شكل احمد افندي متعود يأمر فـ يطآع ؟! .. حست فيه يكتم غضبه وهو يقول بـ حده : وليش " هُو " رد عليّ ؟!
رمشت أكثر من مره بأستغرآب شديد من سؤآله الغريب بهالموقف الحـآمي ،، عضت على شفتها وهي تحس بتوتر فظيع : جنت بالمغاسل ..!
سكت لـ ثوآني و بعدهآ قال بهدوء : اول ما توصلين خلي عمتي تتصل فيني .. ابيها ضروري عشآن العلآج
هالشي خلآها تتعدل بجلستها بأرتبآك و بلهفة سألته : ليييش ؟ لقيتووآ دكتور زين ؟!
كل الي قـآله : لو تهمك امك ما تركتيها و طلعتي معاه ،
خنقتها العبره بجـد ،، مآ بررت له شي .. ولآ وضحت له انها جت " معآه " بس عشآن امهآ هي الي اصرت عليهـآ ،، لأنه مهمآ كـآن .. فـ ولد النآس ماله ذنب عشآن يتحملهم
ميلت راسها وهي تنآظر بقهرالآرض المفروشه بسجآد رآقي جدآ ،، انتظرته يسكر لأنها ما تقدر تتكلم اكثر ،، و تسمع اهآناته أكثر ،، و فعلآ هذآ الي سوآه لكن بعد لحظآت كآنت طويلة على قلبها تمت مبلمة لـ ثوآني بعد ما سكر ،، كـآنت رح تنزل الجوآل عن اذنها بس تذكرت انه " مآهر " جالس معها ،، عشـآن كذا ابتسـمت بتشتت وهي تتظآهر انه للحين على الخط : اوكيه .. سلم لي على الكل .. الله ويـآك
و زمت على شفآيفها بخفة وهي تنـآظر " مآهر " بأبتسـآمة ودودة ،، هو ميل رآسه بحنية و بعد ما كآن منصت للمكـآلمة بشغف : حياتي بيج شي ؟
رجعت خصلـة مُتمردة من شعرهآ القصير وهي تبلع ريقها : بخفة ، لآ ما بيه شي ..آحم ،،
و كانت رح تكمل الا انها سكتت وهي تنـآظر " الويتر " يجي و يشيل الصحون بعـد العشآ " الرومنسي " .. اخذت شهيق عميق وهي تفكر بتصرفآت ولد خالها الغير مفهومة بتآتآ .. و بعد ما تحرك الويتر من عندهم قالت بخجل حقيقي و هي تحس نفسها انسدت عن كل شي بعد التهزيئة " المحترمة " الي كلتها : ممكن نرجع البيت ؟
قال بصوت حنون وهو ينآظر بعيونها بشكل مبآشر : ليش قلبي ؟ صاير شي ؟ احمد قالج شي ؟
هزت راسها وهي تنكر بشده و تبتسـم ابتسآمة مغصوبه : لااه .. بس ماما خطية .. و الوقت تأخر
قال وهو يوقف من مكـآنه ويشيل بوكه و الجوآل بعد ما حط الحسآب على الطآوله : اوكي حُبي .. الي تريديه ..!
و وقف ورآهآ و حرك لها الكرسي بذُوق عآلي وهو ينآظرها بعشق وآضح ،، مد يده لها و غمر كفهـآ بكفه وهم يتحركون
هالـ " مآهر " شايل حنآن الكون كله ،، لو حس فيها متضآيقه ولو شُوي ينجـن ،، يفقد عقله من نظره موده منهآ ..
لمـآ وصلوآ لـ سيآرته الـ " فورد " ، فتح لها الباب بكيـآسه و سكره بعد مآ دخلت وهي تشكره بأبتسـآمة هآدية و بالها مو معهـآ ،، كـآن ملآحظ هالشي عليها ،، بس سكت .. يعطيها الحرية انها تفكر بروحهآ شُوي
وهي نزلت راسهـآ تنآظر يدهآ الي مآسكه الشنطه فـ حضنها و ابتسـمت ابتسآمة طفيفـة وهي عيونهآ على " الدبلة " الي فـ يدها اليمين .. صآرت تحركهآ بشرود وأفكآرها ردت لـ ذآك الي عصب عليها من شُوي
ما تعرف شفيه عليهـآ ؟ اصلآ من اول المكـآلمة كآن بآين انه معصب .. حتى سلآم ما سلم عليها و هالشي صدمهآ .. لأنهم من زمآن حيل مآ قد تكلموآ ،، يعني من الذوق انه يسألها عن حآلهآ،، ابتسـآمة سخرية بآنت على ملآمحهآ وهي للحين تلعب بدبلتهآ لكنهـآ تنآظر السيآرآت الموجوده حوآلينهم مع " الأضوآء " المنبعثة من الأعمده بشكل رومآنسي حيييل ، كأنها ما تعرف أحمد و ما تعرف شخصيته ..
بس ما تدري ليه كسرها وهو يكلمها بذيك الطريقه الجآمده ،، كسرها قـدآم مآهر و قدآم نفسهآ ..!!
مآهر ؟!
لفت تنـآظر نآحيته وهي زآوية بين حوآجبها بخفة و شافته يبتسـم لها من قلبه : ها حيآتي ؟ هديتي ؟
هزت راسها بأبتسآمة حقيقية وهي تحرك كتوفها بطريقتهآ الـ عفوية : خلاص ،
و اخذت نفس قوي ريحت فيه قصيبآتها الهوآئية وهي تحضن جسمها بأيدينها ،، كله منهآ .. امها قالت لها تلبس كوت لأن الجو بارد بس هي رفضت ،، تسـتآهل ..!!
انتبهت لـ يده الي مدهآ و لآمس يدها الي تدفي نفسها فيها و هو يقول بصوت حآني : عُمري فتحت التدفئة ، هسه تدفين ..
عفست ملآمحها بخجل وهي للحين تبتسـم : شُكرآ
للحين مآ قدرت تتعود عليه كثير ، او تتأقلم معـآه .. كلآمها بسيط جدآ ،، ما تتكلم الا اذا هو كلمهـآ،، هالشي هو طبعـهآ اصلآ .. فـ كيف لو الخجل بعد لعب دوره معهآ ؟!
تم الصمت الهآدي مخيم على أجوآء السيآره لين ما وصلوآ عند بآب بيتهم ، انتبهت له لمآ طفـى المحرك و لف ينآظر نآحيتها بهدآوة حلوه : وهاي وصلنـآ
ابتسـمت وهي تلف تعطي بيتهم نظره و ترجع تنآظره : اوكيه .. حنزل هسه
لكن قبل لآ تتحرك سحب يدهآ و بآسها بهيآم : أحبج
بلعت ريقها و دمعت عيونهآ من فيض المشآعر وهي تحس بتوتر آذآهـآ.. سحبت يدها منه وهي تفتح البآب بتطلع .. هذي مو اول مره تخذله ، بس ما عليه .. هو يحبها ولآزم يتحمل خجلهـآ ،، اصلآ هو يعشق هالخجل هذا ..
نزل بعدهآ عشان يدخلها لـ دآخل البيت و لمآ فتحت البآب الرئيسي قدآمه هو مسك البآب و وقف عنده وهي دخلت و لفت تنآظره وهي تلعب بالمفتآح بأرتبآك : جانت احلى ليلة
هزت راسها وهي تقول بأمتنآن و ابتسـآمتها متوتره جدآ : شُكرآ
و كملت وهي تلف تنآظر بالكرآج الي ورآهآ : آآآه ، سيف لحد آلآن مآ أجآ ..
هز راسه بتفهم وهو يقول بخفه : اخوج رح يخبلني .. شوكت يقعد بالبيت ؟ الصبح شغل و بالليل شعنده ؟
حكت طرف انفها بأحرآج : طلعـآت ويه اصدقآءه ما تعرفه ؟ ياللا تصبح على خير .. و سلم لي على خاله
هز راسه بأبتسـآمة حلوة وهو مآ ودة يتركهآ ابـد : اوكي عُمري ، و انتي من اهل الخير ..!!
و هو سكر البآب بعـده و رجع لسيآرته و ابتسـآمة الوله تعبر عن الي بدآخله نآحية " خطيبته " .. الي يحبهـآ من أول يوم شآفها في الجآمعه لين اليوم .. يعني من 6 سنين تقريبـآ لكن حبه كـآن صآمت جدآ ،، لأنه ما شاف منها اي قبول ظآهر لمشآعره .. لكنـه في النهآية قرر يجآزف و يخطبها و هالشي بعـد مآ اشتغلوآ بنفس المستشفـى و صار يشوفها آكثر وآكثر
وآقفت عليه صـح .. بس للحين مآ يحس انه وصل لـ قلبها .. يعني يحس انها تحبه بس مو الحب الي يبيه .. يبيهـآ توصل لحآلة الجنُون الي هُو فيهـآ ..!!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 17:48 | |
| .♪ .♪ .♪
تُعرفْ شكُثر أحبًـكْ ؟؟! ..... لآ مآ نهًآيةْ " أُسْ ،، لآ مآنهًآيةْ ،
شال بنته من على سريرهم وهو يكلم امها بقهر مضحـك : وبعدين مع بنتك هذي ؟؟ كل يوم لازم تنآم معانا ؟
ابتسمت له بدلآل و نقلت نظرهآ لـ بنتها الي فـ حضنه وهو يتحرك فيهآ لغرفتها : حرآم عليـك عبووودي ،، خلها ولو اليوم بس عندنآ
وصلها صوته الوآطي وهو يطلع فيها برآ غرفتهم : مـآفي ،، هالبنت يبغالها تأديب .. كل يوم و الثاني نآطة فـ بلعومي
ضحكـت ضحكة خفيفة وهي تتحرك بعده لغرفة بنتها و تتـأكد من تضبيطه لكل شي ، قلبهاما يطـآوعها تترك بنتها بغرفة وهي بهالعمر ،، بس وش تسُوي ؟ حكم القُوي
نـآظرت نآحيته بزعل طفيف وهي تبوس بنتها بعـد ما غطآها هو ،، الابتسـآمة وسعت على ثغره وهو يلآحظ ملآمحهـآ المتألمه ،، ضحك بصوت خفيف وهو يسحبها من كتفها و يخلي بآب الغرفه مفتوح : لآتحسسيني اني مجرم
رفعت حآجبها وهي تحـآول تبعد عنه : لآ والله ؟ والي سويته وش بتسميه ان شاء الله ؟
قال وهو يغمز لها بشقـآوة بعـد ما دخلوآ غرفتهم و جلس على الكنبة :اسميه عشق لك ؟ جنوون فيك ، أمآ انتي ، فـ مآ تحسين فيني ابد
لوت بوزهآ وهي تجلس على السرير بصورة مقابله له : حرام عليك انا ما احس فيك ؟ بس عبودي والله لساتها صغيره ؟ يعني قلبي يعورني وهي تنآم بمكـآن و انا بمكآن
هز راسه بضـحكة وهو يحط يده على مسند الكنبة : مدري ليش احس اني حبستها بـ غوآنتآنـآمو ؟ بتجننيني انتي ؟
رمشت بأستهبآل وهي تـآخذ نفس خفيف : انت اصلا مآ تقدر تحس بشعوري نآحيتها
حك شعره بكسل وهو يقول بصوت متمـلل : وليش ان شاء الله ؟ انا زوج امها ومو حاس فيها ؟
ضحكـت على نبرته المنزعجة وهي تقول بـ صوت مغنج : لآ يا عُمري ، بس هذي صفة من رب العالمين عطآها للأم بس ،، هي بس الي تحس بهالوجع لمآ عيالها يبتعدون عنها
ضحك من جديد ضحكة قصيره وهو يقول بأستنكـآر : ردينا لسجن غوآنتـآنآمو ؟؟ قلبي خلآص عاد .. البنت فـ سابع نومة ، تعالي ياللا بنشوف الفلم
فتحت عيونها بقهر وهي تجلس على حيلها بعـد ما كـآنت رح تنسدح بمكآنها : ايييش ؟ خذيت الطفلة عشان تشوف فلم ؟
مسك الريموت وهو يعلي على الصوت وهو يرفع حوآجبه بتبرير : لو تبينها تصحـى من الأزعآج انا مالي خص ،
قـآلت وهي تمـدد يدينها في الهوآ و تشبك اصآبعها فـ بعض بـ دلآل : يعني بس عشـآن خاطر الفلم ؟
رفـع حآجب و نآظرها بنص عين : أهآ ؟ تغير كلآمك اشوف ؟
ضحـكت وهي تغمز له بمـرح و عيونها تلمـع بكل الحب : انا حرمة ، ما ينعرف لي
قال وهو يربت على الكنبة جنبه و يهز راسه بـموآفقة : ايييه والله ، محد يعرف للحريم ..!
.♪ .♪ .♪
ضحـك وهو ينآظر ولد عمه الي جآلس جنبه ،، وبعدهآ لف رآسه يشوف آخوه المرآهق الي مآسكهم من سـآعة بس يكلمهم على انجآزآته " الوهميه " : شفيييكم مو مصدقيني ؟
رد عليه آخوه بتريقـه : لآ يبه من قال مو مصدقينك ؟ اصلآ انـآ و زيـد متأكديـن من شجآعتك
نـآظره بقهر لأنه يستهزأ فيه و نقل نظره للـي جآلس جنبه : زيـووود عاااد لآ تتريقوون .. بدر هذا محد يقدر له
ضحـك زيد بخفة وهو يقول : والله يا نوآف مدري شسـآلفتك ؟ قلنـآلك مصدقين انك فحطت في السيآره ، و ترى هالشي سهل شفيك مو مصدق انك سويته ؟
بدر ضرب زيـد على ذرآعه و هو يقول بضحكـة : زويـد يا مال المنيب قايل ، الحين هذا توه بزر ماصار 16 وانت بدل لا تقله هالشي مو لعمرك جاي تقله سهـل ؟ انا اشهد ان عيـآلك بينحرفون
ضحـك من قلبه وهو ينـآظر نوآف الي للحين ينـآظرهم بحقد ، : من قال لك اني بتزوج اصلآ عشان اجيب عيآل ؟ يآخي وش لنـآ بعوآر الرآس ؟
و أشر على نوآف وهو يقول بضحـكه : هذي نتـآيج الزوآج ،، وأنـآ بصرآحة ما ابي اجآزف
نوآف زعل من قلب و صـآرخ عليه : وش فيييني هآآ ؟؟ يعني كنكم ماقد سويتوآ الي سويته ؟
بدر فزع لأخوه و هو يدف زيـد الي جـآلس جنبه : ايييه والله وسوينـآ الأتعس بعد ..!
و بـدر تذكر احد موآقف " يوسف " التآفهة ، و جآمله زيد بضحة بآرده وهو يرد عليه : الحين يوسف تتدبس تدبيسه محترمة
آحترق دمه وهو يفهم قصـده و يقول بدم حآر غصب عنه : هييي زيـد لآ تتكلم عن اختي و نآظر اخوه و هو يقول بـ " كبريآء مرآهق " : يالـذكي شووفه يسب اختك
زيـد ضحك وهو فآتح عيونه على اتسآعهآ و يقول بأستنكآر : الله لآ يطيح احد تحت يدينك ،، الحين انا سبيت اختك ؟
بدر نآظر اخوه بأستصغـآر و قال يكلم زيد : ما عليك منه ،، هذا توه يحس برجولته و بيـصك روسنا
ضحك زيد بأستخفاف بكلآم بدر و الي من كم سنة كآن اتعس من آخوه ،، شكلهم كلهم عندهم هالطبع ،، الله يستر من آخوهم الصغير " عبد الرحمن " شكله هو بعـد بيصير مثلهم ..!
نوآف حس بسخـآفتهم رغم عمرهم الـي صآر بأوآسط العشرينآت و تركهم في المجلس و طلع ،،
زيـد ريـح جسمه على الكنبة اكثر وهو يآخذ نفس طويل بعـد مآ طلع نوآف ،، كـآن متضآيق ،، وموب عارف السبب ،، بس من شوي لمآ قال له " بدر " انه و ربعه يبون يروحون الكويت كم يوم و صدره ضاق عليه ..!!
هالشي فتـح له ذكرى قـديمة ، نسـآها .. من اول ما خطت رجله برآ الكويت من 4 سنين رآحت ،، و أختـآر انه يرد ديرته و يشتغل مع عمآنه في شركة العايله وهو متنآسي الي صـآر له ..! خلآص ،، كل شي صار مثل ورقة و آنطوت و مالها اي دآعي انها تأثر على مستقبله ،، الموضوع تسكر فـ باله .. و عدم معرفة احـد بالموضوع غير أحمد و خآلد سـآعد على قفل الموضوع نهآئي و كأنه مآ صار من أسـآسه ،، مثل مآ قـآل أبو ريآن الله يرحمـه بالضبط ..!! في اول شهور .. كآن سـآعات قليلة جـدآ الي يفكر في الحآل الي وصلوه له ،، و هالشي بـدآ يتنآقص تدريجيآ بمرور الايام الى ان تلآشى نهـآئيآ من تفكيره ،، بس الاكيد انه موجود بين طيآت الذآكره ،، بمغآمرة مزعجة عدت و آرتآح منهـآ ..! لكن بدر و من غير لآ يدري فتح له المجآل للتفكير شُوي ،، بس على طُول بعد كل شي على تفكيره لمآ نـآدآه بدر وهو يغمض عيونه بملل : زيووود وين رحت ؟
و كمل وهو ينسدح على الكنبة و يضـآيق زيد الي هو برضو مآخذ رآحته بالجلسه : ما قلت لي ، بتجي معنآ ؟
عقد حوآجبه بخفة و قال بأبتسـآمة طفيفة : لآآآ ، مكروف بالشغل
حرك يدينه بـ ملل وهو يقول : يبه وش شغله ؟ اموت واعرف ابوي و عمآني متى بيرتآحون من الشغل
زيـد قال بعد ما ريح جسمه بـنفس طويل : والله انهم ذخر لنا .. بس احنا مو عارفين قدرهم ..!
ضحـك بخفة وهو يقول بصوت كسول : ويي .. عاااد بدى زيـد يتفلسف برآسي ،، ياخي تراها كلها كم شهر الي تميت فيها فـ أمريكآ، لآ تشوف عمرك علينـآ و تقول كلآم احنا مو قده
نآظره بأستنـكآر وهو يكشر بأشمئزآز : باللا وش دخل هالهذره بالي قلته ؟
ضحـك وهو يضرب زيد برجله الي مآدهآ نآحيته وهو يقول والنعـآس بدآ يدآعب جفونه : خلآص عـآد ، اسحب هذرتي على قولتك بس خلني انووم
قآل بصوت كسول وهو ينآظر السآعه الي على الجدآر : الـسآعه 10 ونص ؟ شكلـك دجآجة من الحين بتنوم بس برضو هذي طردة معتبره تراها
ضحك بدر وهو يقول بـ دون اهتمآم : كل تبن .. امش نرقى لغرفتي و ننخمـد ، انا ما فيني احك راسي و انت تبي تسوق الحين ؟ لآ و بعد الدنيـآ برد و يمكن تمطر فـ خلك محد غريب عشان تنقلع
نآظره بـ أستهزاء وهو يقول بصوت هـآدي : باللا تسمي هذي عزيمة و لآ هوآشه ولا وشو بالضبط ؟
قال وهو يسحب نفسه بالقوة و يعدل جلسته على الكنبة : يبه اعتبرها الي تبيه .. بس خلنـآ نروح ننووم
قال وهو يقوم و يشيل جوآله و بوكه الي على الطآوله : لآآ جدي بروحه في البيت .. تلاقيه ينتظرني الحين ..!
قال وهو يحك ذقنه بكسل : والله عاد كيفك .. انا سويت الي عليّ
رد عليه بملل و سخريه وهو يتحـرك لبآب المجلس : ما قصرت يالشيـخ ..!
و طلع و هو يآخذ نفس قُوي ريـح قصيبآته الهوآئيه رغـم برودة النسـمآت الي هآجمته الا انهآ خلته يبتسـم من روعة الجُو ..! يحب الشتـآ ،، ما يعرف ليش بس يحسه فصل يجتمـع فيه الأحبآب ، صحيح النآس طول الوقت نعسآنة و آخلآقهم بخشمهم .. بس ع الاقل مع بعض ،،
وهو من تجربته المآضية .. تعدل و غير أسلوب حيآته بعد مآ تأكد له انه الحيآة بدون الأهل " لآ شئ " ،، و هالشي الي دفعه يرجع الحين لبيت جده و يجلس شُوي مع جده الي اكيد للحين صاحي ،، من يوم الي رد للسعودية و هو يحآول انه يكون عندهم بأغلب الاوقـآت .. عشآن يخفف عليه هو و جدته وحشة البيت الكبير ..!
.♪ .♪ .♪
جالسه مع امها بغرفتها وتنـآظرها وهي تكلمه ،، شآفت كيف قدر يقنعها فـ بسآطه انها تسآفر عشآن العملية ،، رغـم انهم حآولوآ فيهـآ شكثر و مآ وآفقت .. وهو ،، بسهولة قدر يخليها تغير رآيهـآ و توآفق ،، بلعت ريقهآ بقهر وهي تقلب عيونها ،، قهرهآ بقووة لمـآ كلمهآ بذيك الطريقة ،، حسسهـآ انهآ مو مهتمه لأمهـآ رغم انه هالشي ابعـد ما يكون عن الحقيقـة ،، قطعت افكآرها و نآظرت أمهآ بحنآن بعد مآ سكرت منه ،، انتبهت لأبتسـآمتها الشآحبه وهي تقول بصُوت تعبآن : هالأحمـد ذهب ،، مدري كيف يقـدر يقنع الوآحد كذا
" ومدري شلون يقدر يـجرح الوآحد هم " ،، مآ علقت على كلآم امهآ لأنها جد منزعجة من طآريه ،، بس هالشي ما منعها انها تسألها بأهتمآم : اييه وشنو قال مامآ ؟؟ يعنـي وين الطبيب و شوكت نسآفر ؟
قالت وهي تحرك يدينها بتعب وهي تكـح بشده : والله يا يُمه انا ما ودي .. انا شالي في الحيآة بعـد ،، بس ربي يطول فعمري و اشوفك فـ بيتك وان شاء الله ربي يآخذ امآنته
رجف قلبهآ وهي تقول بـفجيعه و شفاههآ ترتعـش : مااااماااا . شنوو هالحجي حرآم عليج ؟ يعني احنا ناقصين حتى هيج تقولين ؟؟؟
قالت بأبتسـآمة طفيفـة وهي تأشر لها تجي عندهآ : يا يمة يا نآنة وش تبيني اقول اجل ؟ تبين اسآفر و اتغرب عشآن هالعملية ؟ هو العمر وآحد ،يعني هنا ولآ هنآك نفس الشي ،، و الله لو لآ احمد حلف عليّ مآ كنت بسآفر ..!
فسخت البوت الطويل وهي تصعـد على سرير امهآ و تنسدح جنبها وهي للحين بملآبسها ،، حضنتها امهآ وهي قالت بعد صمت و بصوت يرتجف : مآمآ .. حتى رب العالمين قال بكتآبه الكريم " و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة " .. يعنـي انتي ليش تجآزفين و تسوين العمليه هنآ وانتي تدرين انه لو سآفرتي فالعلآج برآ أحسن
و كملت وهي تحضنها اكثر : وبعدين امي انتي .. تريديني اتخبل لو صار لج شي ؟
غمضت عيونها و منعت دموعهآ تنزل وهي تمسح على شعرها بحنآن : لآ يا عمري .. انت لك حيآتك ،، و اخوك بعد مو محتآجني
قالت اخر جمله بجزع وآضح خلى نغـم تبكي وهي ترد عليهآ بعـد ما بعدت نفسهآ عنهآ : حرآم عليج مآمآ .. لآ تقولين هيج .. والله حياتنآ بدونج مآ تسـُوى ، الله يخليـج لآ تكونين بهالسلبية
ابتسـمت وهي تمسح دموع بنتهآ بأنآمل مرتجفة : خلاص يمة خلآص ،، قلت لك بسآفر
و تنهـدت وهي تكمل بحنوو : ولآ تبين احمد يحط شي فـ باله و ما يسويه ،، هالشي مستحيل
هزت رآسهآ برضـآ وهي تقول بصوت مرتآح ممُتن لأحمد رغم اخلآقه القآفلة معهـآ ،، : ايي الحمد لله ،، الله يوفقه لعد ، قآمت من مكـآنها و كملت بطريقتها الطفولية والي رجعت تستخدمهآ مع امها عشآن تطلعها من حزنهآ ولو شُوي : ماام .. اروح ابدل هدومي و اجي .. لآ تنآمين
ابتسـمت لها بنظرة حانية وهي تهز راسهآ بموآفقة : أكيد يآ عُمري ، ان شاء الله ..!
غمزت لها بشقآوة خفيفـة و طلعت من الغرفة وهي تآخذ انفآس مخنوقه ،، حطت يدهآ على جنب رآسها الأيسر ،، شكل الصـدآع النصفي رد لها ،، تحسه متعلق بحآلتها النفسية ،، و قد لآحظت انها لمآ تتضآيق هو يزدآد عليهـآ ،، قبل لآ تصعد لغرفتها رآحت للمـطبخ و اخذت لها حبتين بنـدول وهي تنآظر من الشبآك سيآرة اخوهآ الي دخلت للكرآج ،، ابتسـمت برآحة وهي تتحرك صآعده لغرفتها لأنها ما تبي تحتك فيه الحين و يمكن يتهآوشون هو من كم سنة آختـآر يكون بروحه ،، و كأنه عايش بفنـدق .. يجي وقت النوم بس ،، حتى اكل مآ يآكل في البيـت ،، و كل شي يصير لهم يكون هو اخر وآحد يعرف عنه مثله مثل الغريب ،، آمها حآولت كم مره و مره انهآ تكلمه و تغير طريقة حيآته المستهتره لكنه بكل مره كـآن يتكبر اكثر ،، و يعـآند أكثر ،،
دخلت غرفتها بهدوء كسُول وهي ترمي شنطتها على السرير بكل اهمآل ،، نـآظرت صُورة آبوهآ على الكوميدينة جنب الـسرير و ابتسـمت بحنية وهي تشوف ابتسآمته الـمريحة ..!
مشتآقة موووت لهالأبتسـآمة الي تريح الاعصآب و تحسس الوآحد انه صآحبهآ متمـكن من حل اي مشكلة توآجههم ،، عمرهم مآ حسوآ بالمسؤلية الي قـآعدين يحسونهآ الحين ،، ولآ بهالعجز و قلة الحيلة ،، كآنت تحب طريقته وهو يدعي ربه انه يقدره بقوته و قدرته على حل اي شي يصعب عليهم ،، غمضت عيونها بشوق حقيقي و هي تدعي له من قلبها بالرحمة و الغفرآن و تنقل نظرها لجوآلها الي رمته جنب الشنطه ،، جت على بآلهآ صديقتها سآرة ،، هي الي تحتآجها الحين عشآن تفضفض لها الي فـ قلبها ، لكنها عارفه صآحبتها من تصير السـآعة 9 تغلق جوآلها وهذا من تعليمآت زوجهآ ،، ضحكت بسرهآ لمآ تذكرت زوجهآ " الاقرع " زمآن لمآ كـآنت تضحك عليها و تدعي لها بوآحد اقرع كآنت ساره تستهزأ وهي تقول انآ مآ اخذ الا وآحد شعره لـكتوفه تقهرهآ لأنها تكررره الـرجآل الي شعره شُوي طويل بس فعلآ الدعوة استجآبت و تزوجت وآحد اقرع ،،
ضيقت عيونهآ بتفكير وهي تروح نآحية جوالها و ترفعه عشان تكـلم بنت خآلهآ ،،مآ يهمها لو الساعه صارت 11 ما رح تطول لأنها جد متضااايقة و تبي تحش فـ أحمد، و الاكيد محد بيستقبل هالموضوع كثر " أفنآن "
لكن و قبل لآ تضغط على الزر الاحمر .. استحت على نفسها وهي ترآجع قرآرهآ ،، بترسل لها مسج ،، هي عارفه حساسية يُوسف .. وممكن الحين يسوي لها سالفه لو اتصلت فيهآ ..!!
و فعلآ هالي سُوته،، كتبت رسآلتها بـأنآمل عصبيه و انتبهت انها قاعده تفجر غضبها بالجوآل فـ هدت نفسها شُوي و هي تعيد قرآءة الرسآلة و بعدهآ تضغط على " send "وهي تاخذ لها نفس قصير ، و بعدهآ توجهت ناحية الكبت تطلع بجآمتها عشان تبدل و تروح لأمهـآ ...!!
.♪ .♪ .♪
يآ وفآك الي عرفني و صآر هآيمْ في عنآي ٍ يآ قبيلـة حزنْ تبدي .. بس ، مآفيهآ أخير كنت أجي عندك وأتعب وألمح الموت بـ خطآي و الطريق الي يودي لك .. أنآ ادري خطير مآحسبت حسـآب كآنت عيونَك مُنآي بعت خلق الله ، عشآنك .. و الخطآ مني كبير و كآن بآقي لي معزة عندك ..اثبت لي غلآي بيض الله وجهك ابعد .. وفت طعُونك كثيييير .... : (
جالسه بصـآلة جنآحهم وهي مكتفة ايدينها بقووة ، و تهز رجولها بتوتر ملحوظ وهي تنقل نظرآتها العصبية ما بين الفلم .. و مابينه ،، كـآن باين عليه اللا مُبآلآة ، وهالشي عصبها اكثر .. وكأنه مو مسوي شٍـي ،،
نزلت عيونها لجوآلها الي دق يعلن عن وصول مسج ،، كـآن كالعآده الجوآل قريب منه .. ضيقت عيونها بقهر حقيقي و هي تحس بالاهانة مثل كل مره ، لكن يمكن هالمرة كانت اقوى لأنهم توهم متهـآوشين و قالت له بكل صرآحة شكثر تكره حركآت الشك هذي ..!!
و رد بكل برود تعامل بنفس طريقته الكريهه ،، حست انها بتبـكي من الضيق ،، شافته ينآظرها بعد ما قرا المسج ، لآ و تأكد من الرقم المرسل مو بس من اسمه ، ومد لها الجوآل من مكـآنه وهو يقول بصوت متنرفز بقووة : خذي
حاولت تبرد اعصابها المشتعلة على قد ما تقدر وهي تبتسـم بـجآذبية و قلبها محروق : ليه يا عُمري ؟ انت اقراها لي ،،هه تمت على ذي ؟!
عض على شفته و ميل راسه و بصوت تحذيري قال : أفنـآآآآن ؟؟
قامـت بنرفزة وهي تضرب الارض برجلها بقوة اثنـآء حركتها.. و كأنها ترسل ذبذبات الغضب من دمآغها للأرض عشان ترتآح شُوي ، و تهدى .. لأنه ما صارت .. كل يوم و الثاني هُوشه و ياليت ينفـع .. حيآتهم مع بعض لآ تُطـآآق ..!!!! عكس مآ كـآنوآ متوقعين هم ، و عكس مآ كآن الكل متوقع لهم ،، كل منهم يتمنـى يبتعد عن الثآني لأبعد مكآن عشان يرتآح ،، و هالشي منكد عليهم عيشتهم ،،
دآيمـآ تفكر بأيآم ملكتهم القصيرة و كيف كآنت متحمسة للزوآج و العيش مع يوسف وهي متأكده من حبه لها ،، مـآ تعرف احسآسهآ بالضبط ،، بس الي تعرفه انهآ تحب حُبه لها ،، و ما تتخيل تكون من غيره ،، لكـن لمآ جآ وقت الجد ،، و صار الزوآج ،، وصلت فيها الموآصيل انها تنـدم على الساعه الي وآفقت فيها عليه ،، دمر كل شي حلوو ممكن يكُون بينهـم ،،
خذت الجوآل من عنده بعنف وهي ترتجف من الغيظ ،، ابتسـمت بتشفي لما قرت الرسـآلة الي قرآها و قلبت مزآجه فوق ماهو مقلوب ،، كـآن المسج من نغـم ،، و كاتبه فيه
" قلبييي والله ضاايجة و محتآجة احجي ويااج ، بس اعرف يوسف افندي هسه يسويلج سآلفة ،، اخابرج باجر لأن رح انفجر ،، تصبحين على خير عُمري "
رفـع حآجب و هو يشوف ابتسـآمتها الي تغيظه فيهآ ،، و قال بصوت بآرد ظـآهري و في الدآخل يغلي من القهر : وانتي ما شاء الله فرحآنه ؟ ما خليتي حد الا و شكيتي له ؟
جـآوبته فـ لأمُبآلآة الارض كلهـآ وهي تسبل عيونهآ بدلع عصبه زود و تجلس على الكنبة من جديد ، ثبتت رجل على الثآنية و بنظرة باردة سآخره تخفي ورآها غصة حزن و خيبة أمل : حبيبي ماله دآعي أشكي لحـد ،، هم كلهم عارفين انت ايش .. و تعاملني كيف ..!
عض على شفته بقهر حقيقي و حست انهآ شافت اوردته تبرز على جبينه وهو يهددهـآ بعد ما وقف : قسم بالله ان ما سكتي بسكتـك بطريقة ثآنية
ارتعشت من الخوف ،، معقوله بيمد يده عليهـآ ؟! ،،ما قدرت تسكت له ،، هي طول عمرها لسـآنها متبري منهآ .. و تاخذ حقها لو على قص رقبتها .. عشـآن كذآ مآ قدرت تمسك نفسها وهي بعـد تقوم: جرب بس تقرب مني ، والله لأخلي أحمـد يوريك شغلك
نرفزته بقوة ،، و استفـزت اعصآبه ،، قرب منها بشرآسه و صوته ما يبشر بخير : لآآآ.. انتي يبغالك الي يربيـك
برضو مآ سكتت .. لأنهـآ انصدمت من كلآمه ،، و هي عكس النآس .. لمـآ تنصدم ما تسكت و تبلم ،، بالعكس تصرخ بكل الي فـ خآطرهآ : تعيب تربية ابووي ؟؟ وجــع فـ قلبـ....!!
قطعت كلآمها لمـآ جر شعرهآ لـ ورآ وهو يمسك رآسها بقوة و بصوت عنيف ، مخيف : يـآبنت الكلـ....!!
سكت فجأة لمآ حس انه قاعد يسب عمه ...!!! هالمره بس ،، ولأول مره من سنـة و نص ، من لمآ تزوجوآ .. حست بخيـط المودة الي بينهـم ينقـطع بشويش ،، و كآنت تحس بقلبها يعورهآ حييل من الي سوآه ..
لمعت عيونهـآ بأنكسآر وهي تحآول توقف ارتعآش شفآيفهـآ و رجفة جسمهآ ،، هو كـآن ينآظر بعيونهآ بالضبط .. و لمآ انبته لكل التغيرآت الي بآنت عليهـآ .. لقـى نفسه يرخي قبضته على شعرهآ وهو يبلع ريقه بتوتر ،،
لو تمـت تنآظره كآن شـآفت الندم الي حس فيه فجأة و حسسه ببشـآعة الي سوآه ،،
يــسب عمـه ؟! و يمد يده على بنته ؟! و الي هي زوجتـه ؟ و الي المفروض كآن يحبهآ ؟؟!!! كـآن ؟ .. ليش والحين ؟ وش الي صـآر لك يا يوسف ؟ وش الي غيرك كذآ ؟ معقوله لهالدرجة غيرته ؟
اخذ نفس قوي وهو يبتعـد عنها و يفرك وجهه بقهر و حده ،، تعوذ من الشيطـآن و حس انه طيح نفسه بورطة .. و ما يعرف كيف يتصرف ،، لكنه كـآن متأكد انه لآزم يقول شي ولآ بيخسرهآ ,, وللأبـد ، تحرك خطوتين نـآحيتهآ و و قال بتوتر حقيقي و هو يحط يده على شعره : أفنـ...!!
سكتتـه بكل هدوء و هي تبعـد عنه : لا تكلمـني ..!
تـم ينآظر آثرهآ وصار يحرك رآسه بأسف ،، وش هـ الخبآآآل الي سُـوآه ؟! كيييف رح ترضى الحين ؟!!!
قلب عيونه بملل حقيقي ،، و طنش ضميره الي يأنبه على الي قاله والي سُوآه ،، و تحرك للطآولة و اخذ بوكه و مفتآح سيآرته و طلع من الجنآح بكبره وهو مو طآيق نفسه ..!
بينمآ هي ،، لمآ سمعت صوت تسكيرة البآب ،، نزلت منها دمعه سريعه على طول مسحتها بعنف وهي مآ تبي تضعف ..
توجهت لـ جوآلها وين ما رمته من شوي و رفعته و هي مو هآمها الوقت ولآ اي شي .. بس تبي تسمـع صوت نغم و تفضفض لهآ ،، لأنها بتنفجر لُو ما تكلمت الحيييين ،،
و نغـم الي كـآنت عند امهآ .. لما ردت عليها لقت نفسها تسمـع لشكوآهآ بدل لآ هي تشكي لها ...!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 17:48 | |
| غيبتًكْ .. آآآهـ يآ غيبتٍـكْ ، ، ، ، سكيٍييينْ .. و قصتْ جنآحْ ، طيرتًكْ
؛
في اليُوم الثـآنيٍ ..!
على طـآولة الطعآم ،، بغرفة الأكل الفـآخرة ، كـآنت جآلسة بـ عبآيتها الرآقية والي تدل على ذوقهآ الرفيع وهي تشرب كُوب الكآفييه الأيطآلية الي مآ تستغني عنهآ ،، مآ مدت يدهآ على الأكل لأنها مآ تحب تفطر و تثقل معدتهآ من الصبـآح ،، خصوصآ انه ورآهآ دُوآم بـالبيوتي سنتر حقهآ ولآزم تكُون كُول من الصبح ،،
رمشت بـ جزع وهي تشوف كرسي ابوهآ الفآضي .. من يومين ما فطرت معآه ،، و هالشي ضآيقها حيييل ،، بس وش تسوي .. ظروف شغله اقوى .. زفرت بطفش وهي تقوم من مكآنها و تتمـتم بغيظ : والله مدري متى رح يخلص هالشغل و افتك ..!
وكـآنت رح تلف لكنها وقفت و غيرت أتجآههآ نـآحية المطبخ وهي تنآدي بصوت عآلي شُوي بالنسبة لنبرتها الـهاديه : دآآآآآدآآآ ،، حيااتي بروح الحين .. تبين شي ؟؟
طلعت الـ " دآدآ " من المطبخ وهي تنآظر نآحيتها بفخر و حنآن امومي : يا ئلبي انتي .. لأه يمآمآ .. مش عاوزة غير سلآمتك .. انتي بس خلي بالك من نفسك
رسلت لها بوسة مستعجلة بالهوآ لمـآ سمعت صوت هرن السيآره الي ينآديهـآ ،، ركضت نآحية المرآيـآ الكبيره فـ مقدمة الصآلة وصوت كعب حذآءهآ الشتوي الطويل يسبب ضجـة جذآبة في المكـآن .. بسرعه لبست طرحتهآ و تغطت زين وهي تبتسـم على دعوآت " الدآدآ ودآد "
فتحـت البـآب الكبير و ابتسـآمتهآ وسعت لمآ شآفت ابو مصطفـى الي يأشر لها تستعجل ،، تحركـت نآحيته وهي تأشر له " لحظـة " ،، صبحت عليه و هي تقعـد جنبه كالعـآده وهي تآخذ اخبآره برقة ونعومة ،، سألته بصوت شقي معتآد .. نفس السؤآل اليومي وهم يطلعون من بآرك قصرهم : عمُووو .. يصير افسخ النقآب الحين ؟ ترا السياره مظللـ...!!
و كالعآده وصلها صوته الزآجر مع ابتسـآمه حنونة : لأه طبعـآ . . اعئلي بئـى ..!
فلتت منهآ ضحكة قصيره حلوة وهي تنآظره ،، نزلت نظرها لـ شنطتهآ لمآ سمعت صوت جوآلها الي يرن ،، طلعته من الشنطة و كشرت بخفة لمآ شـآفت المتصل ،، رفعته وهي تقول بصوت متذمر : ترا هذا ظلم ، ،يعني ما تقدرون تدبرون اموركم لدقايق لين ما اوصلكم ؟؟ ،، لآزم يعني كل شي فوق راس تآج ؟
وصلتها ضحكة حلوة من الطرف الثآني و سمعت صوت صآحبتها و مساعدتها بالسنـتر تقول : ايييييه .. مو ما تعرفين وش كثر تآج ذكية ،، وه تؤبر ئلبي
ضحكت بخفة وهي تقول بأستنكـآر : لآ تتمسخرين .. ياللا انقلعي شويات و اوصل ،، و استفيدي عاد من ذكآئي
آول ما سكرت منها .. دق جوآل " ابو مصطفـى " ،، رفعه و شاف الاسم و نآظرها بأبتسآمة ابويه : ده تُركي
بعنف لفت وجههآ النآحية الثآنية و كأنه رح يكشف الي فيها من ملآمحهآ ،، نـآسية انهآ متغطية ولآ رح يقدر يشوف منها شي .. استغربت سبب اتصال تركي فيه ،، من متى تركي يكلم حد عشان يتطمن عليه ؟! لآزم يكون عنده شي مهم يبي يقوله ، هو موب من النآس الي توصل الي حولهآ ..!
ضمت جسمها بيدينهـآ وتحس نفسها ترتجف من البرد .. بكل عفوية مدت يدهآ تتأكد من انه التدفئة مشتغلة في السيآرة لأنها جد حست فـ برد ينخر عظآمهآ ،، كل هذا من ذكره ؟
طبعآ .. وش تتوقع رح يصير فيهـآ بذكر " الاستاذ تركي " ،، تركي الي مـآعاد الاول ..تغير حييل ،، صآر أكثر برود .. و اكثر غموض ،، وأكثر قُوة و أستبدآد صآر زمـآن على اخر مره صآدفته .. بالضبط 5 شهور و 17 يُوم ،، لمآ تقآبلوآ عند بآب بيتهم ،، هُو كـآن توه رآد من الريآض والي صار يقضي وقته اكثره فيهآ ،، وهي كآنت بتطلع مع دآدتهآ عشـآن توريهآ تصميم الـ سنتر حقهآ .. !!
مآ نست الشعور الي صآبها لحظة الي شـآفته ،، حست بأغمآءة بـ عقلها .. و لولآ وجود الدآدآ ما كانت عارفه كيف ممكن رح تتصرف
حست بطيف ابتسآمة على ثغرهآ.. " تُوركي " ، على كثر ما ذكرآه تزعلها .. بنفس الوقت تسعدهآ ،، ما تدري ايش سبب هالتنآقض بالمشآعر بس الي تعرفه ،، انه مشآعرها نآحية تركي صآرت اكبر و اكثر عنف ..!!
لكن الوقت والبعد علموها كيف تضبط نفسها ولو شُوووي قـدآمه ،
كرهت نفسها و بقوة لمـآسمعت صوت ابو مصطفى الي طلعهآ من سرحآنها بعـآلم تُركي الي من زمآن ماقد زآرته : تآج عموه ، ادينآ وصلنآ
توترت شُوي .. و على طول قدرت تسيطر على انفعآلآتها وهي تعدل اطرآف عبآيتها وتقول له بشكر : مشكوور عمو .. تسلملي
هز راسه بحنوو وهو يقول بطيبه : يا ئلبي .. عاوزآني اجي لك الساعه كم ؟
بشكل عفوي نآظرت ساعة يدهآ الألمآس و قالت بعد تفكير قصير : ع الاربعـة عمو ،، اليوم عندي شغل كبر راسي
ضحك ضحكة قصيره و قال : هههه ، اوكي يبابا .. ياللا روحي انتي دلوئتي عشان متتأخريش
قالت بحمآس مفـآجئ كأنها فعلآ تذكرت الشغل الي ينتظرهآ : اووكيييه عمووه ،، انتبه لنفسك وانت تسوق
و نزلت من السيـآرة وعيونها جت بشكل لآ ارآدي على لآفتة المحل والي تحمل اسم " beauty crown " أختآرت هالاسم بعـد تفكير طويل هي و ورود بنت عمهآ ،، لأنها كـآنت تبغـى اسمها يكون فيه وفعلآ قدرت تحصله ، من اول ما تخرجت من كم شهر ،، و ابوهـآ على طول فتح لها هالـسنتر عشان تلهـى فيه ..!!
نآظرت بضيـق لسيآرة الـ " بودي قآرد " الي كآنت تمشي بعـدهم ، و الي سفطت عندهآ ..!!
من يوم الي انخطفت زمآن ،، و ابوها شدد من حرآستهآ ،،
هالشي كـآن يضآيقها بجنون ،، وكأنها محاصرة ولآ مجرمة وما يبونها تهرب ،، وفعلآ كـآرهه وجود هالاثنين الي كل وآحد منهم آضخم من الثـآني
شكلهم بروحه يرعب ،، كـآنت ساعات تلعب عليهم هي و ابو مصطفـى ،، وهم يضيعونهم بين الشوآرع المزدحمة و تستـآنس كثير لمآ تلآقي نفسها بروحهآ مع " ابوها بالرضآعه "،، وكأنها ترجع لأيآم زمـآن والي مآكـآنت تعاني فيها من اي حرآسة مجنونة زي هذي ،، حتـى فـ بيتهم في الفتره الاولى كآنت ما تاخذ راحتها بسبب الحرآس الكثيرين الي في الحديقة ،،و كان هالشي يمنعها حتى انها تطلع برآ ,, الا انه بمرور الأيآم قد خف هالسجن شُوي و الحرآس كلهم انتقلوآ لـ برآ الحديقة .. من ورآ اسوآر القصر ..! و تتمنـى يجي اليوم الي تتخلص فيه منهـم بشكل نهآئي ..!
دخلت السنتر بخطوآت وآثقة نآعمه و قابلتها على طُول صديقتهـآ وهي تصبحهآ بصوت نشيـط على الصبآح : صبآآآحوو للنـآس الهآي كلآس
ضحـكت وهي تفسخ نقآبها و ترمش لها بأستهبآل : صبآحو عليك قلبوو .. ياللا اشوف ، تعالي عند عمتك و حبي راسي و خذي عبآتي و شنـ...!!
ضربتها صديقتها بقوة على كتفها و هي تقول بصوت متنرفز : تخسييين ،، طالت وشمخت اشوف ؟ حمـآره
ضحـكت مرة ثآنية ضحـكة اقوى وهي تبوس خدهآ بأسترضآء : حياتو انا عم بمزح .. شووو بكي ؟
نآظرتها بنص عين وهي تتحرك من قـدآمها شوي تسمح للعآملة الفلبينـية انها تآخذ غراضها ،، ابتسـمت من قلبها وهي تشوف تعامل تآج الاكثر من متوآضع مع البنت وهي تسألها عن حآلها وعن حـآل امها المريضة ...
تآج فعلآ ،، تـآج .. مآ تعرف ليش جآ على بالها تركي .. والله لو انه يعرفها عـدل كآن ما خلآها لحظة تفكر فيه وهي مقهورة منه لأنه بيـآخذهآ على طُول و يعيشها السعآدة الي تتمنـآهآ ،، هزت راسها هزة خفيفة و كأنها تطلع " تُركي " من بالها وهي تتقدم من جديد نآحيتها : ياللا تآج عُمري ، جد جد اليوم عندنآ بزنز وآجد .!!
تاج هزت راسها وهي تتحرك قـدآمها بأستهبال : اووكيه اوكيه فهمت .. ماله دآعي تصكين راسي بهالحكي .. ياللا ورآي
مشت ورآها فعلآ ،، بس عشان تضربها ضربه قوية على كتفها تخليها تصرخ بقهر وهي تلف ترد لها الضربه وسط انظآر العاملآت المبتسـمآت على جو المودة والالفة الي بالمكآن ،،
أحلفْ ..! و أقول اني مع الوقت بنسـآك ، آلله يسَآمحنيٍ ،، على " حلفٍ كَـآذبْ !
.♪ .♪ .♪
صحت من نومهآ على صُوت حركة بغرفتها ،، فتحت عيونها بكسل وشافت أخوهآ قريب منها ،، ردت راسها لـ ورآ بحركة تلقائية وهي تقول بصوت نعسان مستغرب : شتسوي ؟
قال بقهر وهو يدف راسها عن المخده و يحاول يطلع جوآلها الي تحطه دآيم تحت المخده : اريد موبايلج
لفت بنومتها على بطنها و حضنت المخده وهي تقول بصرآخ ناعس : ماااااا .. وخخخر ،، هسه تاخذه و تخابر الي تسوى والي ما تسوى و تخلص رصيدي معليييه ..!
طبعا ما رح تقدر لقوته الجسديه ،، دفها و طلع الجوآل وهي تنآظره بعيون حآقده و هي تجلس على حيلها و ترجع شعرها المنفوش لـ ورآ : انطييييني موباايلي
تحرك برآ الغرفه وهو يقول فـ برود ذبحها : ماعندي رصيد هسه ،، و محتاج اخابر و بالليل من اجي اجيب لج رصيد
انقهرت وهي ترتجف من الغيظ : حراام عليك ..!
ما رد عليها و رمت المخده بقوة ناحية الباب و هي تصارخ بعصبيه و قهر وهي مفوله ،، نزلت من على سريرهآ وهي تنآفخ بحده ،، وجههآ أحمر ،، و عيونها لسـة مليآنة نوم وهي تتحلطم عليه ،،
طلعت من الغرفة والبيـجآما طرف مرتفع و طرف نازل لكنه مقلوب من تحت ،، يعني شكلهـآ كان يضحك وهي تمشي بسرعه لـ غرفته وهي للحين تصآرخ فيه : سييييييييييف جيييييب مووووبااايلي
هو كـآن فاتح باب الغرفه ،، ولما قرب صوتها ،،سكر الباب بسرعه وهو يصرخ فيها : نغغغغم وجـع لاتفضحيني قاعد احجي ويا الولـد
ضربت على الباب بعنـآد وهي تقول بحده و قهر : تريد تحجي احجي بموبايلك ،، مو مني ،، ياللللااااا انطييني ..!!
فتح البـآب بقهر ورمى الجوآل عليها وهو يقول بحقد : يا حمآره هاااج ،، صـدق طفلة ..!!
طلعت لسانها بضيق و هي تروح تكتشف كم بقى لها رصيد ،، و تفآجأت انه قد رسل كل الي عندهآ له ،،
مآ لحقت تقول شي لأنه سبقها و نزل تحت .. و ثواني و سمعت صوت باب الصاله يتسكر ،،
عضت على شفتها بقهر حقيقي و عيونها دمعت .. سيـف تعبهآ حيييل ،، ماهي عارفه كيف تتصرف معاه .. آمها مآقدرت له وهو للحين توه صغير ،، فما رح تقدر له الحين اكيد ،، بعد ما طال لسانه .. و زآد عناده ،!
ردت لغرفتها وهي فعلآ مقهورة من حركآت اخوها المتهور ،، رمت الجوآل على سريرهآ و رآحت تغسل و تتوضى عشآن تصلي " الضحى "
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 17:48 | |
| قآم من على السرير ببطـئ وهو ينآظر نآحيتها وهي تدخل عليه بروب النوم ،، ابتسـم لها ابتسآمة رآيقة .. بس تفآجأ بلونها الشآحب وهي ماسكه الجوآل فـ يدهآ : آآه ،، ياسر .. هذا فيصل ،، الحين هو بالمطآر
عقد حوآجبه و سحب تيشيرته من على الارض و لبسه و هو يقوم بكل استهتآر : والله .. يا هلا فيه
انصدمت وهي تتوسله بصوت باكي : حياتي تكفى روح الحين .. لآ يجي و يشوفنا و الله بيذبحنآ
قرب منها بحركآت بطيـئة ،، كسوله خلت قلبها يدق بعنف و رعب شتتوهآ : عُمري ؟ تخافين وانا معك ؟ يخسي الا هو يلمس لك شعره ..!
و سحبها من خصرهآ وهو يتمتـع بحضن حرآم ،، هو صـآر عنده الموضوع عـآدي .. و طبيعي جدآ ،، اعتآد عليهآ كأنها زوجته .. و هالشي ينطبق عليهآ هي بعـد .. ناسين الي فوقهم ،، و الي يشُوف و يسجل و يحآسب
هي بعـدت راسها عنه .. بس ما قدرت تفك نفسها من قبضته و هو يتلذذ فيهـآ ،، توسلته وهي شوي و تبكي : عمري عشان خاطري روح الحين ..
صار يمسح بطرف اصبعه على جآنب خدهآ وهو يسبل عيونه : والله ؟ تبيني اروح ؟
قالت وهي تحس برعب حقيقي من فكرة وصول " فيصل " : ايييه .. ابيك تروح .. والحين
باس رقبتها وهو يبتعـد عنها شوي : ولو انه قلبي مو مطآوعني اخليك .. بس ياللا ، نمشيها هالمره ..!!
زفرت برآحة حقيقيـة بعد مآ طلع من شقتها و ردت لغرفة النوم بسرعه تعدلهآ و تبخرهآ ،، و تمحي اثر كل شي صـآر .. و يصير من سنين ..!! مو حآطة فبآلها انه لو ارآد رب العالمين انه كل شي ينكشف ، فـ بينكشف
لكـن هاليوم محد يعرفه غير " وآحد أحد "
.♪ .♪ .♪
ما أشتقت لي. . ؟
ما ع‘ـوّرك " قلبك " علي. . ؟
الله , وش كثرْ قلبي ( مِشتاق)
وِ إنتْ قلبك [ خ‘ـلي ]. . !
كآنت تكلم وحده من الزبونآت بكل ذوق و رقة من طبعهـآ ،، تحس انه ثقتها بنفسهآ بدت تزدآد شوي شوي بمرور الايآم ،، رمشت لمآ دق جوآلها الي على الطآولة الصغيره .. اعتذرت بلبآقة من الانسة و قامت من على كرسيها وهي ترد بدلآل متعوده عليه معآه : هلا بروحي
ابتسـم بثقل وهو ينآظر الي جآلس قـدآمه و باين انه مو معاه ابد : هلآ بعُمري .. ها كيفها الحلوة ؟
رمشت وهي تقول بغنج حلو وهي تتمـآيل بحركتهآ في الـصآلة الكبيره وعيونها تنتقل بين العآملآت الي يتحركون بكل جديه : موو تمآم ..!
فتح عيونه وهو دلعها هذا ينعش قلبه : آفا .. ورآ هالزعل يا قلبي ؟
قالت وهي تآخذ نفس مريح : وش الي ليش ؟ مو انت ما افطرت معي اليوم ؟
ضحك وهو يقول بخفة : يالـخبيثة .. خرعتيني عليك ..!!
طلعت لسانها بمرح وهي تقول بصوت شقي : احسن .. عشان اشوف شكثر تحبني
قال بأبتسـآمة حنو و صوت متأثر : يا بعد روح ابوك ،، انتي القلب والله .. تآج عمري الحين انا اتصلت مو عشان اقلك شكثر احبك ، اتصلت اخبرك انه عمك بو بدر بيتعشى عندنآ اليوم ...!
سمع الحمآس بصوتها وهي تقول بفرحة : والله ؟؟؟ يعنـي ورود بتجي ؟
قال وهو يضحك و بنغـزة باينة : لا حبيبتي .. بس عمك و بدر و فهد ،،
و نآظر الي قدآمه والي ملتزم بالصمت و وجهه جآمد وكأنه مو سامع اي شي : و تركي بعد ..!
لآحظ نظره الي ارتفع وهو ينآظره بثقل و كآن توه بيتكلم يعتذر .. بس ابو فيصل اشر له يسكت وهو يبي يكمل كلآمه مع بنته الي سكن كل ما فيهآ ، بلعـت ريقهآ اكثر من مره وما هي عآرفه وش تقول ... صار الي بـدآخلهآ ناحية تركي كبييير حيييل ،، ولآ هي قادرة توصفه ولآ تتحمله ،، وصلـت المرحلة الي ما تقدر فيها انها تتحكم بمشـآعرهآ ،، لكـن بحكم عمرهآ الـ22 .. تعلمت انها تتحكم بردآت فعلها ، و تحاول تسيطر على انفعالاتهآ عند ذكره ،، عشان كذا اخذت شهيق وهي ترد على ابوهآ بصوت جآمد ، مافيه روح : حيآهم يبه ..!
.♪ .♪ .♪
أحسْ الحٍزنْ في صَدريٍ .... بنى له صرحْ وشْ كُبرَه ..! وشيدْ له بأضلآعيٍ ، ... شُبـآكٍ صَعبْ تدميِرهْ
تحركت على سريرهآ بـحركآت طفيفة وهي تحس بحلقها يعورها ،، ما ذاقت جفونها النوم امس ،، و عيونهـآ تحرقها من البكي الي بكته ،، ما بطلت صيآح من اول ما شافت ولـدهآ و خبرهآ " عمه " انهم بيسـآفرون تبوك ،، توسلته و ترجته انهم يغيرون رآيهـم ،، لكنه كآن مصر و بقوة انه يعـآندها ،، و كأنه يبي يعاقبها على استهانتها بـ ولدهم و زوآجهآ بعد وفآته بفتره قصيرة كـآنت تشوف الحقد بعيونه وهو ينآظر الارض بكل مره يكلمهـآ فيها ،، على كثر ما صاحت قـدآمه عشآن يغير رآيه،، على كثر ما ركب راسه اكثر ,, و اصر على السفر اكثر
كأنه توه لقـى الطريق الحقيقي عشان يخليها تدفع ثمن الي سُوته ،، عيونهـآ انتفخت من القهر و الدموع بنفس الوقت .. راسها يعورها و بقووة لدرجة انها مو قادره تحركه من على المخده ،، حست نفسها لآعت وهي ماهي قادره تسوي شي ،، مدت يدهآ نـآحية الكوميدينه الي جنبها وهي تبي تدق على اختها تجي عندهآ ،، سحبت الجوآل بالوييل و شافت مكآلمتين فآئتة من ابو طلآل ،، شكله قلقـآن عليها و يبي يتطمن ،، أمس حاول انه يهديهـآ كثير .. و وعدهآ انه بيحـآول مع " سلطآن " عشان يغير رآييه ،، الا انه كـآن متأكد من عناد سلطآن و جنونه رجفت ايدينها وهي تطنش المكآلمة و تدق على رقم اختها ،، قالت لها تجي بسرعه وهي مآقصرت ،، دقيقتين ،، ثلاث و كـآنت عندهآ وهي تسألها بتوتر شفيها عيونهـآ
من لمآ سوت العملية .. خبروهآ انها لآزم تنتبـه لعيونها بحرص شديد ، لأنها اصلا ما تشوف الا بعين وحده ولآزم تهتم فيهآ ضعف الاهتمآم السابق عشآن تحآفظ عليهـآ
و اختها لما شافت شكلها الي يخرع على طول قالت برعب وهي تحاول تجلسهآ على السرير : رحيق قلبي قومي غسلي بنآخذك المستشفى ، شوفي عيونك ايش صاير فيهم ..!
هزت راسها بتعب و الصدآع ذبحهـآ ،، مدت يدها بتشتت وردت نزلتها جنبها وهي تقول بصوت رآيح من البكي : ابي بندول
غصون بلعت غصتها وهي تقول بقوة : لأ .. بنروح المستشفى
زوت بين حوآجبها بضيق .. و بسرعه تحول ضيقها لأستغراب وهي تكلم اختها بنبره ميته : ليش ما رحتي جامعتك ؟
قالت بنبرة حانية وهي قلبها يعورها عليهـآ و فـ سرها تدعي على سلطآن النذل الي مدري من وين جت له هالفكره الحقيره زي وجهه : ما قدرت ادآوم و اخليك بحآلتك ، لأني كنت متأكدة انه بيصير فيك كذا ، وبعدين بو طلآل امس اتصل فيني و قال لي انه حالتك متأزمة و اني لازم اكون جنبك
ابتسـمت شبه ابتسآمه وهي تهز راسها بذهول : هالانسان ، مدري شبقول عنه .. بس الله لا يخلينا منه
غصون قالت بقوة وهي تقوم اختها من مكـآنها :اميييين ياربْ ،، الحين قومي ياللا بنروح لأي مستشفى يشوفون عيونك ،، الدكتور قال انك لازم كل فتره تسوين فحص وانتي هاملته، الحين الله يستر
طآوعتها ، مو لأنها تبي .. بس لأنها مافيها القوة عشان ترفض وتجآدل ،، و كلها نص سـآعة و وصلهم السوآق لأقرب مستشفـى خصُوصي ،،
توجهوآ للريسبشن آول شي و بعدهآ رآحوآ لدكتور العيون حسب الارشآدآت ، لما عمل لها كل الفحوصات الي تحتاجها ، عطاها بعض التعليمآت و حذرها من انها تهمل عينها ،، و كتب لها قطره تستخدمهآ بأوقات معينه ،،
غصون خذت منها الوصفة عشان تروح تصرفها من الصيدلية وهي تمـت جآلسة على احد كرآسي الانتظآر وهي تتحرك ببـرود موجوع ،، ولآ هامتها نفسها ،، يعني لو ما غصون أصرت عليها ما كانت رح تجي هنا لو ايش يصير ،، لأنها اصلا ما عندها شي تخسره اكثر من الي خسرته ،، ما تهمهـآ لا عيونها ولا شي ،، بس لمعرفتها المسبقة انه لو صار لها شي .. ممكن غصون ترد لعذابها مع النذل فهد من جديـد ،، هالشي خلاها تهتم لـ نفسها شُوي ،
هه .. فهـد .. ما تعرف متى اخر مره شافته ، يمكن من سنتين .. لما ابو طلآل اتفق معاه انه يجي ياخذ منه الفلوس الي يبيها من الشركة ،، مو من البيت
معااه حق .. اصلا كيف يأمن على بيته و فهد يدنسه بقذآرته ؟ كـآنت تتسآءل دايمآ .. من وين عرف فهد ابو طلآل ؟ ابو طلآل رجـآل محترم وشريف و ماشي سيده و يخاف ربه ، من وين عرف فهـد الدآشر الي لآ صلآة ولآ صُيآم ولآ خوف من رب العالمين ،،
بس عرفت بعدهآ انه فهد تعرف عليه مخصوص بس عشان يصيده ،، لما عرف من ربعه انه يبي يتزوج ،، و كآن قدآمه عامل نفسه الاخ المكـآفح عشان راحة خواته و الي يدور لهم الستر وبس ،، هالمره الوحيده الي تحس فهد سوا لها خير ،،بس طبعا من غير لآ يقصد ،،
انتبهت لأختها الي جت و وقفت عشان تتقدم لها وهي تقول بهدوء لما شافت توتر اختها بالحركة وهي كل شوي تلتفت بأرتبآك : شفيك ؟ صاير شي ؟
هزت راسها بـ " أي " وهي تقول بصوت مذهول : ما تصدقين شفت ميييييين .....!!
عقدت حوآجبها وهي تسألها بفضول خفيف : مين ؟
قالت بعد مابلعت ريقها وهي تضغط على كيس الدوآ الصغير الي فـ يدهآ : عمـ..ـآد ولد خآلي
فتحت فمهآ بتقول شي ، و ردت سكرته وهي من قلب مصدومة ،، عمـآآآد ؟!
وش جابه الحين ؟!
هي اصلا نست بيت خالها بكبرهم وحاولت تبعدهم عن حياتها الغير طبيعية بتاتآ ،، ما تبيـهم يعرفون بالي صار لها ،، و بالكلآم الي طلع عليها لأنها تزوجت بعد ما خلصت عدة زوجها على طُول و كأنها ما صدقت على الله تخلص
" صآئدة الثروآت " مثل ما تسميها بنت ابو طلآل " رُبى " ما تلومهآ لأنهـآ تكرههآ ، البنت معها حق .. تجي وحده فجأة و تتزوج ابوهم و تقاسمهم بكل شي ، لآ ومعاها اختها .. اكييد يحقدون عليها حقد العمـى ..!!
و هي ما تبي صورتها النقية بأنظآر بيت خالها تتشوه ، خلهـم على عماهم احسن ، من يوم الي فهد ابعدهم عنهـم بالغصب لين اليوم ماقد شافوآ احد منهم ،، و لما يجون يشوفون .. يشوفون عمـآد ؟!
قالت بسرعه و استعجآل و هي تبي تطلع من المكآن ،، و كأنه رح يكتشفهم : ياللا نطلع ، و استدركت وهي تلف لأختها : اييه صح .. و انتي وين شفتيه ؟
غصون قالت بحيره وهم يتحركُون نآحية الباب الرئيسي : شفته عند الصيدلية ،، كـآن يكلم الصيدلآني ،، ويييييه بغيت اموت من الخوف ..!
ابتسـمت غصب عنها و هي تقول لهآ بأستنكآر : وليش باللآ ؟ وش مسوين عشان تخافين ؟ و بعدين تخافين من مييين ؟ عمـآد ؟
هزت راسها و قالت بعفوية طبيعية : اييه طبعآ .. اصلا عمآد اكثر وآحد يخوف ، هو بس لو درى فينآ ما رح يسكت ..!
سكتت .. ما عرفت وش ترد عليها ، يمكن تكون اختها غلـطآنة ، ويكون عمآد شاف حياته بعدهآ و نسآها .. هالشي بيكون احسن له ،، خصوصآ انه قصتهم ماتت من زمآن ،، من 7 سنين تقريبآ ..! و الله العآلم ، بس اي احد بمكآنه المفروض يكون كون حياة جديدة و نسـى الي صار ، ولو كـذآ .. فـ لو شافهم بيكون الموضوع اقل أحرآج ،،
بس هي مو ضامنه انه نسـآهآ ،، عشان كذا.. فـ ما رح تجآزف و تخليه يلاقيهم الحين ..
على هالفكره ،، سمـعت صوت خطوآت سريعـة بعـدهم ،، و صوت أحد يوقفهم قريب من الريسبشن : لحظة اختي ..!
سكنوآ بمكآنهم لأنهم مو عارفين من هذا الي ينـآديهم ،، بس ثوآني و السكون صآر جمُود ، لمآ شـآفوه قدآمهم وهو ينقل انظآره المتوترة الحآيرة بينهم وهو يقول بصوت مرتبـك بعد ما بلع ريقه بقوة : مـ ـن منـ..ـكم رحيـ...ــ..ـق ؟!!!!!!!
.♪ .♪ .♪
نِهَآيةْ النَكهَةْ الحًآديةْ عًـشِـرْ ..} ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 18:51 | |
| نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪ .♪ .♪
{... النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَـرْ...}
نُقطَةْ تَشَـآبُكْ ...!
يآرب ’ امطرني فرح الى " يوم يبعثون "
لآ تنتظر من " أحدْ " .. يجي يوًآسييكْ ....... كل البشٍـر مآ تحس الآ ، بوجعهـًآآآآ
سمـعت صوت خطوآت سريعـة بعـدهم ،، و صوت أحد يوقفهم قريب من الريسبشن : لحظة اختي ..!
سكنوآ بمكآنهم لأنهم مو عارفين من هذا الي ينـآديهم ،، بس ثوآني و السكون صآر جمُود ، لمآ شـآفوه قدآمهم وهو ينقل انظآره المتوترة الحآيرة بينهم وهو يقول بصوت مرتبـك بعد ما بلع ريقه بقوة : مـ ـن منـ..ـكم رحيـ...ــ..ـق ؟!!!!!!!
اختنقت انفآسهم ،، نبضآت قلبوهم صارت تتسـآبق و تتصـآدم مشكلة معزوفة مرعبه ،، رحيق جف حلقهـآ وهي تنآظره .. ما تذكر متى اخر مره شآفته .. نزلت راسها و كأنه بيكشفهم لو تمت تنـآظره .. همست بـحروف متبآعده : العفو اخوي .. شكلك مغلط ..!
حس بقلبه يعوره .. المفآجأة الي صابته لمآ قاله الصيدلآني بعد ما مشت غصون من عنـدهم " اسم المريضة حلو و غريب حييل .. رحيق ، قد سمعت مثله ؟ "
ما يدري وش قال بعد لأنه على طول طلع برا الصيدلية و هو يحآول يلآقي البنت الي توهآ كانت قريبة منه ،
هز راسه يرفض الي قالته و سألها من جديد بصوت هادي بعد مآ اللهفة الي فيه طفت من كلآمهآ : متأكدين انكم ما تعرفون رحيق ؟
رحيق غمضت عيونها و اخذت نفس .. و قالت بنفس هدوءه الي تسلل لها : انا أم رحيق ، و هذي بنتي .. وما اظن اننآ نعرفك ..!
تكونت فرجه بين شفايفه و قال بـ صوت مخذول : أمها ؟
هزت راسها و قالت تبي تنهي الحوآر : ايوه
هز راسه وهو يتنحى عن طريقهم بخطوة : أأأ ..أسف اختي .. هقيتك من الأهل ..!
مشت قبل غصون لأنها بس تبي تبتعـد وهي تقول بصوت مخنوق : حصل خير آخوي
اول مآ وطت رجولهم برآ المستشفـى خذت نفس قُوي حيييل وهي تحمد الله انه ما عرفهم ،، ولآ كـآنت رح تدخل نفسها بدوآمة جديدة من المشآكل وهي موب ناقصة ،،
سمعت غصون الي تقول بتأنيب وصوت مقهور : ليه سويتي كذا ؟ حرام عليك شفتيه كيف متلهف ؟
ابتسـمت ابتسآمة حزينة وهي تنآظرها بعد مآ لفت لها نص التفآته : بالعكس ، احسن كذآ .. خلي الرجآل بحآله.. و بعدين وش نبي منهم ؟ زمآن كنآ نبي نخلص من فهد .. بس الحين احنا معززين مكرمين والحمد لله .. مالنا داعي لو رزينا وجوهنآ عليهم
قالت بأستغرآب من كلآمها هذا وهي توآجههآ : وش الي تقولينه رحيق ؟ انتي عارفه وش كثر يحبنا خالي ؟ و حتى عمتي أم عبد الرحمن طيبة و مافي منها .. ليش ما تبينا نروح لهم ؟
عضت على شفتها و قالت بحسم وآضح : غصون .. اظن اني قلت لك من أول ما تزوجت ان احنا ما نفكر بأي احد منهم ، و نعيش حياة جديدة و ثانية
قالت بتذمر وهي تحس بغصة : بس هذولآ هم اهلنآ و اشتقنآ لهم
قالت و قلبها يدق بعنـف : اييه صح ،، بس انتي افرضي طلع عماد مو متزوج للحين ؟ اكيد رح اصير بموقف سخيف ما ابي افكر فيه ،، و بعدين عارفه وش رح يفكرون فيني لما يعرفون اني تخليت عن ولدي عشان اتزوج ؟ و بعد ما خلصت عدة زوجي الاول ؟ عارفه كلآم النآس ؟؟
قالت بكل توسل وهي تحس تنفسهآ يضيق عليهآ : لا تقولين كذا .. الا بيت خالي ، ما رح يفهمون شي غلـط .. و بعدين احنا بنشرح لهم كل شي
قالت لها بعصبيه و ايدينها تنتفـض من فكرة اشمئزازهم منها : نمسك واحد وآحد و نفهمه ؟؟ و ندخل بقلبه عشان نتأكد انه مصدقنآ ؟؟ غصون تكفين سكتي .. لآتزيدين الموآجع عليّ حرآم عليك .. يكفيني الي بيصير فـ ولدي ..!!
ارتعشت وهي تتذكر الي صار امس و الي سبب جيتهم لـ هنآ اليوم .. و قالت بحقد لمآ مر على بالها الخبيث سلطآن : وانتي ليش تسكتين له ؟؟ كله منك كبرتي راسه .. هالنذل الله ينتقم منه يتلذذ بعذابك
رحيق ابتسـمت وهي تقول من غير مُبآلآة لمـآ شافت سيآرة السوآق تقترب منهم بعد ما دقت له مسد كول : هه .. والله قولي هالدنيا الي تستلذ بعذابي .. مدري شفيها عليّ
غصون زمت على شفايفها و دمعت عيونهآ .. تتمنـى تسوي اي شي لأختها .. بس ما تقدر زمان .. كانت تتوقع انه السعادة مرتبطة بوثآق شديد مع الفلوس ،، و انه التعاسة الي كآنوآ عايشينها مع اخوهم .. هي بسبب الفلوس ،، و لو كانت متوفرة ما كان رح يصير فيهم كذا
بس الحين تأكد لها انه السعاده ما تنشرى بفلوس الدنيا كلهآ .. هي كنز .. يصير بين يدينك بيوم .. و بعده يختفي ، و لآزم الي يمسكها يستفيد منها زين .. لأنه بيفقدهآ بسرعة ، و بالنسبة لحآلة أختهآ .. فـ هي ما ذاقتها ابد.. والي هم فيه الحين .. ما يقرب للسعآدة ولآ يدآنيهـآ ممكن يسمونه رآحة بال مؤقته ..!! اصلا من ترضى تتزوج رجآل اكبر منهآ بـ 30 سنة .. الا لو كـآنت الظروف محآصرتها من كل صوب..!!
(ضاآ آ آق ) ؛ الفضا فيني .. | و الهم في صدري ~ يسل ! ولا عدت انا اذكر | منذ متى ماني سعيد !
.♪ .♪ .♪
و أعترفْ :-
عنٍـديٍ .. " أحسًآسْ " ،، و شُوية ْ { رجًآويٍ } و يًـآآآآس ...! : "(
أخذ نفس و جلس على اول كرسي جآ قدآمه ،، غمض عيونه بقهر و رد فتحهم بعد ما استغفر ربه ،، حس بـجزع فظيع لمآ قالت الي قالته هالحرمه ،، لمآ سمـع الأسم حس انه الكون كله مو سايعه ،، معقوول بعـد 7 سنين انتظآر يلآقيها ؟! هو ما يبي شي غير انه يتطمن من انها بخير ،، يعني وش يبي غير كذآ ؟! و حتى هذا الشي البسيط شكله ما رح يتحقق له ،،
أخذ نفس ثـآني وهو يحس بقلبه يعوره ،، من كم سنة ولآ قدر ينسآهآ ،، أو حتى يتنآسـآها احمد قالها له ،، قاله انه هو ما يبي ينسـى مو ما يقدر ،، لأنه لو بغـى فـ رح يقدر بأذن الله ،، بس الي وآضح وضوح الشمس انه هو ما يبي ينسـآهآ ،، عاجبه وضعه كذآ ، انه يعيش على ذكرى قديمه ،، بس حلوه
السعآدة الي عاشها بفترة الخطوبة القصيره تكفيه عمره كله قآم من مكـآنه و هو يدخل يده بجيب بنطلونه الرمآدي الرآقي ،، كـآن ناوي ينقل اورآقه لهالمستشفى .. ع الاقل يرجع عند اهله ،، بس الي صآر خلآه يتأكد انه ما رح يقدر يستمر بمكآن قد جمعهم سوآ
و رح يتـم طول الوقت عايش على امل انه يسمع عنها اي خبر ،، و هـ الشي بيأثر سلبآ على حيآته بشكل عآم .. و يمكن على شغله بعـد و شغله هو الشي الوحيـد الي بقى له .. و ما رح يفرط فيه ابـد ..!!
بيسحب اورآقه ،، و يرد يهرب للشرقيه .. عسـى بس رب العالمين يبرد قلبه و يهدي باله ..!!..!
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 18:52 | |
| .♪ .♪ .♪
كثير اهمس بإذن طفل انتظارك (جأأأي) تعبت المح بعينه (صاحبك جااافي)
ع العشآآء
وآقفة عند شُبآك غرفتها من نص سـآعة تقريبآ .. كل شوي تروح تجلس على السرير و لمآ تسمع صوت لأي سيـآرة تنقز للشبآك تشوف مين الي وصل .. حست بملل غير طبيعي وهي تنتظره ،، ارتعش قلبها و حسته يغوص بين ظلوعهآ لمـآ دخلت سيآرته للبآرك ،، حست بقوآهآ كلهآ تخور و هي تتـآبع حركة سيآرته بكل دقه ،،
ارتخت كتفوهآ لمـآ وقف سيآرته ونزل منها بكل عنفوآنه و جبروته ،، شكله يرهب و يخُوف ،، ما تعرف شتبي فـيه و فـ حُبه و هي عارفه انه مو معطيهآ بآل ؟! لـي متى بتم الطفلة العميآ الي عيونهآ مو شـآيفه غيره ؟! رجفت شفآيفها وهي تحس بغصة حقيقيـة فـ بلعومها تمنعهآ حتى تتأوه ،، بعـد ما دخل مجلس الرجآل ،، تمت دقآيق على حالها وكآن فيه هآجس غبي يخبرهآ انه بيطلع مره ثآنية ،، سخرت من خيالها الي يشطح دآيم بأفكآر وردية نآحيته كأنه مو عـآرف طبيعة الانسـآن الي يملك قلبها .. و ردت على سريرهآ وهي تنسـدح عليه بنص جسمهآ و رجلينهآ لسه على الارض ،،
غمضت عيونهآ بتكشيره لمآ الضوو دخل بعيونهآ .. و ردت تفتحها شوي شوي و من جديد سكرتهآ بسبب قوة الضو ، فكرت وهي سرحآنة بعآلمهـآ من سآعآت ،، يآ تُرى شلي جآب بيت عمهآ اليوم ؟
معقوله فهـد قرر يخطبها جد ؟ هي لآحظت بالفترة الاخيرة نغزآت ورود ،، و كانت تتمنـى من قلبها انه هالشي ما يصير ،، و لا تصير اي كارثة تمنع حدوثه بس احسآسهآ يقول لها انه خلآص .. اللحظـة الي هربت منها طول السنين الي رآحت حآنت ولآزم تفكر كويس بالقرآر ،، و مآ تخلي اي شي يأثر عليهـآ هي كبرت .. و لآزم عقلها الي يتحكم فيهآ مو عوآطفهـآ
هالشي الي أمرت نفسهآ فيه ،، لكنهآ كشرت بضيق حقيقي و هي تحس بعصرة قوية فـ قلبها ،، لفت بسدحتهآ على جنب و قدرت تفتح عيونهآ و هي تحس بحرآرة الدموع فيهـآ ،، رح تبكي ..!
شكلهآ بتبكـي ...!!
بس ليييش ؟
يمكن لأنه الحين جا الوقت عشان تبعـده ولو شوي عن تفكيرهآ ؟ طيب كيف ؟! ما رح تقدر .. مستحيل تقدر ،،
قلبهآ ما يطآوعهآ ،، و ماهو بيدهآ انها تشيله من حيآتها فجأة
هو بالنسبة لهـآ أهم شي بالكون كله بعد ابوهـآ ،، ما تقدر تفكر انها تتنـآزل و تصير لـ غيره..!!
غمضت عيونها من جديد و حست برجفة جسمهآ ،، مسحت دمعه وحيده طفرت من عيونهآ بسرعه لمآ حست بالباب فتح عليهـآ من غير طق اصلآ ..!! عدلت جلستها وهي تحآول تهرب بعيونهآ و تشتت نظرآتها بأي مكآن غير عيون الي تكلمهـآ : هلا دآدآ
الدآدآ ودآد ابتسـمت لها بحنآن وهي تشوف ارتبآكهآ ،، هزت راسها بأمومة وهي تقول بصوت وآطي : عرفتي ليه الاستآز بو بدر و عيآلو عندنآ ؟
هزت رآسهآ بـ لأ .. وهي تحس بالرجفة الي صابتها تزدآد ،، " لآآآء يااا ربي دخييلك مـآ ابي اصييير بهالمووقف "
جاوبتها الدآدآ وهي تقرب منها بصوت هادي .. و عيونهآ تتفحص ملآمحها بكل أهتمآم : باين انك عارفه .. و مش عاوزة كمآن
صوت انفاسها بدى يتعالى بتوتر ملحوظ وهي ترد بأبتسـآمة مرتبكة : لآ دآدآ .. من قال ؟ انا ما ادري عن شي .. ابوي ما قال لي
ابتسـمت وللحين تنآظرهآ بأمعآن : بس ئلبك هوه الي ئـلك
قالتها بأسلوب جزم .. كأنها متأكده من هالكلآم ومو محتآجتها عشان تثبته ،، و لما شافت لون وجههآ الي انخطف رحمتها شوي وهي تقول بحب : يحبيبتي .. لحد دلوئتي مفتحوش الموضوع ،، بس ابوكي ئال لعمك ابو مصطفى انه حاس انه عارف سبب الزياره ،، بس همه لحد دلزئتي ما فتحوش الموضوع
دقات قلبها صارت تتضارب بقوة ،، حست بضغط دمها ارتفع بشكل مزعج ، ، يعني رح ينفتح بوجوده ؟؟؟؟
شـ بتكون ردة فعله ؟ ! ما رح يهتم كالعآده اكييد ،، وش الي تنتظره من رجل بلا قلب مثله ؟! هي غبيه غبيه غبيه ،، لأنها رغم كل الي عارفته عنه .. من يومهم صغار ما سيطرت على مشاعرها .. بالعكس خلتها تزدآد و تكبر مثل ما تبي و هذي النتيجة الحين ..
تحس بالظلم لحبها لشخص مو مفتكرها و لآ مهتم بأي شي يخصهآ .. هالشي دمآر نفسي قبل لآ يكون عاطفي ..!!
انتبهت للدآدآ الي تنآديها بـقلق : تاج ؟ يماما فيكي حاجة ؟
هزت راسها عشان تركز وهي تقول بصوت باهت : ها ؟ أأ ، أ .. لآ ما فيني
الدآدآ ابتسمت وهي تتحرك متوجههآ برآ الغرفه : مش حئلك غير كلمة وحده وبس ، اسمعي كلآم ئلبك يمآمآ .. لأنه عمره مش هيكدب عليكي
حطت يدهآ على فمها بقوة وجتها الصيحة ،، هو من الي مشقيها اصلا غير قلبها ؟ لولآ انه قرر يتمرد و يحب كـآنت رح تكون بسلآم .. بس وش يفهم هالقلب الغبي انه الي قاعد يسويه غلــط ؟؟؟!
؛
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 18:52 | |
|
في المجلس كآن الوضـع .. عآدي ،، روتيني الى حد مآ .. بالنسبة للكـل ،، مـآ عدآه هو .. الي جآلس بكل برود
لو فـ يده مآ كآن حضر من أسآسه ،، بس مآ قدر يكسر كلمة ابو فيصل ،، حك رقبته بـ كسل وهو ينآظر فهد بعيون متفحصه ،، مآ يدري ليه .. بس يحس انه الابتسـآمة الي تنير وجهه الحين سببهآ الي قـآعده فُوق
ابتسـم بسخريه على الي يصير ،، فهـد يحب تآجْ .. و تآج تحبه هُو . و هُو ماله قلب يحب فيه اصلآ ..!!
انتبه انه فهد لف نآحية ابوه وهو يتهآمس معاه بحمآس،، و كأنه يحثه على ان يقول شي ،،
ضيق عيونه بتفكير وهو ينآظره بحده ،، رمش و قلبه نبض نبضة سريعه ورد لمعدله الطبيعي .. كيييف مآ فهم سبب هالزيآره من اول ؟
الي جايين بس الرجآل .. و حمآس فهد و ابتسـآمته الي ما فارقت وجهه من اول ما دخل للحين .. ايش معنى هذا ؟
كل هذا يدل على شي وآحد ،، انه بـ....!!
قطع حبل افكآره صُوت .. " ابو بدر " ،، الي كلم أخوه بكل محبه وهو ينآظر بعيونه بقوة : بو فيصل ،، طلبتك
ابتسـم له من قلب وهو عارف بالي وده يقوله : عطيتك يا خوي .. آمر
ابتسم هو الثآني و بصوت كله وقآر و هيبة قآل : مآ تقصر يالغآلي ،، بس ولـدك فهد اليوم .. جاي لك طالب كرمك ،، و يبي تآج على سُنة الله و رسُوله
بهاللحـظة ،، دق جوآله و قطع عليهم حرآرة الكلآم ،، و نقذ ابو فيصل من أحرآج الاجآبة السريعـة ،، و خلآه يقوم على حيله و هو يعتذر بصوته البآرد نفسه : عن اذنكم ..!!
طلـع من غير لآ ينآظر حد .. و من غير لآ ينتظر اي كلمة من اي حد
الي جآلسين .. توقعوآ انه طلع مو عشان الجوآل ،، أنما لأنه حس انه الموضوع عائلي و من اللبآقة انه يتركهم بروحهم ،، آلآآ هو .. ابتسم بخفه وهو ينزل راسه ، كآن عارف بأحسآسه ، والي صآر الحين تقريبآ أكد له الي فـ بآله
،
نآظر الجوآل الي فـ يده و هو بآله موب معه .. كآن رح يلف ينآظر " الشبآك " ،، بس غير رآييه و هو يتصل على " ابو فيصل " ..!! ما قدر يدخل و يعتذر منهم ،، عشـآن كذآ بيتصل ،، و يقول له انه اتصلوآ فيه بالدوآم عشآن الشغل ..!
ما اهتم انه اليوم هو ما عنده شفتاآت ،، المهم انه ما يدخل مره ثآنية ،،
وبالفعل هذا الي صآر ،، كان الهدوء التآم يغلفه ،، و كأنه ما سمع شي .. ولآ صار شي من أسآسه ..!!!
؛
عندها ،، من أول ما سمعت صوت سيـآره تتحرك .. ركضت على طول نآحية الشبآك عشان تنآظر من صاحبهآ ،، و تفآجأت لمآ شافت سيآرته هُو ،، دمعت عيونهآ بأنكسآر .. الى متى تستنـآه ؟
خلآص .. روحهآ طفرت ،، هو موب يمها و لآ هامته ،، وهي تحس حيآتها من غيره فآرغة .. معـآدلة غبيه ، ودوآمة غير عآدلة ، هي الي دخلت نفسها فيهـآ و عآرفة و متأكده انها ما رح تقدر تطلع منهآ .. و حتى لو طلعت .. فـ رح تكون مشوهـه بحُبه ..!!
تمـت تنآظر طيف السيآرة بعد ما ابتعـد .. و حست غصة بحلقهآ و عوآر حقيقي بقلبهآ.. الأهآنآت الي تحملتهآ منه كبيييرة ، و هذي اكبرهآ .. يعني سحب نفسه من حيآتها بشكل نهآئي .. و اثبت هالشي لها ما بقى غير انهآ تصدق انه دوره انتهى من دنيتهآ .. و تحآول تتعايش مع الوضع الجديد
لفت و سندت ظهرهآ على الشبآك وهي تآخذ انفآس مخنوقة ..كيف تقدر تنسآه ؟ طيب ايش تنسى بالضبط ؟ معقول تنسـى كل شي عشقته فيه ؟ معقول تقدر تنسى موقفه البطولي لمآ انقذهآ من الخآطفين ؟
بتقدر تنسـى حنآنه الي ذآقته لأول وآخر مره فـ ذآك المكآن المُوحش ؟ تتمنـى لو تقتلعه من قلبهآ .. او تقتلـع قلبها من مكآنه و تخلص ، بس مآ تقدر .. كلها امنيـآت من زجآج هش ،، عارفه انها سرعآن ما رح تتكسر و تنتهـي .. و يتم هو سآكن فـ قلبهآ .. و محتل كل ذرة بكيآنها بكل تمرد و عنفوآن ،،
مسحت دمعة وحيدة طفرت من رموشهآ على فمهآ على طول و هي تآخذ شهيق قوي و بعدهآ تزفر بحده : خلآص تآج .. انسيه الحين و فكري لو فعلآ فهد طلبك .. شبتسوييين ؟!
فتحت عيونهآ بروعه من هالفكره المرعبه ،، عمهآ بو بدر غآلي حييل على قلبهآ ،، و ما تقوى انها ترد له طلب ،، وماهي عارفه شَ الدبره الحيين ..!! آلوضع تأزم بالنسبة لهآ ،،
هي مو رافضة فهـد عشآن تركي .. لأنها متأكده من قصة حبهآ الفآشله .. هالشي ما يختلف عليه اثنين .. بس هي ما تبي تظلم ولد عمهآ معهـآ ،، هي للحين ما قد اتشآفت من مرض تركي .. ولآ ظنهآ بتتشـآفى فـ يوم ،، ويعني ؟
بتم على هالحآل ؟ جلست على الارض بهدوء و هي تتكي على الجدآر و تمد رجولهآ قدآمهآ بفتور وهي تغمض عيونهآ ببسـآطة ، تبـي تريح دمآغهآ من كثر التفكير ،، هالتوتر الحين ما رح يفيدهآ بشي ،، بالعكس .. بيزيـد عذآبهآ
.♪ .♪ .♪
باليوم الي بعـدهْ
جآلسه تكلم خطيبهآ بالجوآل من نص سـآعه تقريبآ ،، كـآنت الحيره مسيطره عليهآ وهي تحآول ترتب امور سفر امهآ عشآن العلآج ،، امهآ الي مآ قدرت تتحمل حآلة الفقدآن الي عاشتها من 4 سنين ،، من سنتين أكتشفوآ انه فيه ورم فـ رآسهآ ،، لكنه والحمد لله طلع حميد و قدروآ يستأصلوه ،، و قبل كم شهر رد لها من جديد المرض ،، لكن هالمره هي خآيفة .. دآمه مسكهآ فـ مآرح يتركهآ بسهوله .. الأكيد انهم لآزم يعآلجونهآ بأحسن طريقة ممكنه عشان بعـد الاستئصآل ما يرد لها من جديد ،،
خآلها اتصل بـ كم دكتور يعرفه و سألهم عن احسن الدكآتره الاخصآئيين .. و بالفعل قدروآ يعطوه كم أسم لـ كم دكتور بس للأسف كلهم كآنوآ برآ المملكة ،، و أقرب دكتور كآن عنده ندوه فـ لبنآن ،، و هالشي يعني انهم لآزم يآخذونهآ له ،،
عارفه و متأكده انه " سيف " ما رح يروح معهم ،، وهم محتآجين رجآل يروح معآهم ،، عشـآن كذا ما رفضت أبد لمآ قال لها " مآهر " انه بيرآفقهم ..
صحيح كـآنت مستحية انهم قاعدين يثقلون عليه كثير .. لكنهـآ مرتآحة شوي انها بترمي حملها عليه ،، يمكن هو مو بالمسؤلية الي تتمنآها لكنه على الاقل بيشيل معها شي .. و بيخفف عليهآ بكلمآته اللطفيه ..!!
لفت لأمها الي دخلت عليهآ الصآلة بعـد ما سكرت منه وهي تبتسـم لها بحنآن : ها ماما حبيبتي .. شلونج هسه ؟!
جلست على اقرب كنبة لها وهي تقول بصوت تعبآن : والله الحمد لله يمه .. ايه صح بغيت اسألك ..انتي خذيتي الفلوس الي في الكبت ؟
بلعت ريقها و فتحت فمهآ بتقول " لأ " .. بس على طول غيرت رآييهآ وهي تبتسـم بتشتت : ايه ايه ماما اني .. أحم ، نسيت اقول لج عمري بس اسفة احتاجيتهم
هزت راسها بأستفسآر منطقي : وشوله احتجتيهم يمه ؟ الفلوس كلها موب فيه
حطت يدهآ على رقبتها وهي موب عارفه شالي لآزم تقوله .. الي انقذهآ صوت جوآلها الي دق ،، ابتسـمت لأمها بتوتر و رفعت الجوآل من جنبها عشان تشوف من الي طلعها من الموقف المحرج
حست برآحة نفسيه لمآ شآفت اسم " أفنآن " ،، ردت على طول وهي تقول لأمهآ : يمه هذي افنآن
امها قالت بخفه وهي تنآظر التلفزيون الي يعرض احد الافلآم الأجنبية : سلميلي عليهآ
هزت راسهآ بموآفقه وهي تقوم من مكآنها عشان تآخذ رآحتها بالكلآم ،،
.♪ .♪ .♪
في مجلس الرجآل .. كـآنوآ جالسين مع بعض ،، جلستهم العآئلية المريحة ،، فـ جلسة يوم الجمعه المعتآدة ،،
كآنت الضيقة باينه عليه و بقوة ،، من اول الجلسه و باين عليه الملل و الضيق ،،
بدر لآحظ هالشي عليه لكنه سكت و مآحب يضغط عليه عشآن يقول له شفيه .. هو مصيره بيتكلم بعد شُوي
بس هو كآن خايف يكون فيه شي بينه و بين أفنآن ،، لأنه يوسف مطين عيشتها ،، هو لو فـ يده الحين يمسكه و يطلع حرته كلها فيه ،، لكن محد موقفه غير أفنآن ،، هي الي رآفضه احد يتدخل بينهم .. يمكن لأنها متأكده من النتيجة ؟
لكنه متأكد لو عرف " أحمد " بالموضوع فـ مآ رح يسكت لـه لو ايش الي يصير ،، أحمد على هدوءه .. و غموضه .. لو عصب ما يعرف الي قدآمه
صحيح عصبيته بعد هادية زي طبعه ،، لكنهـآ مخيفة .. و نهايتها ما رح ترضي يوسف اكيد ..!! افنآن محلفته ما يجيب طاري لأحمد ابد ،، بس هو مو متأكد من انه رح يطول بسكاته ،، لأنه الي يعرفه من امه انه يوسف تمآدى كثير بتصرفآته معآها .. هو بعـد انصدم من كلآم اخته اول ما خبرته عنه ،، يوسف كآن رفيق طفولته .. و طول عمره حبوب و لآ عمره جرح آحد
وش الي خلآه يصير بهالوقآحة مع أخته ؟
آلآ أفنآن .. على كثر ماهي دفشة وغبيه الا انها حبيبته و صديقته ،، ولو عرف انه يوسف للحين على نفس طبعه .. بيحآول يتصرف من كيفه ما يهمه لو زعلت منه ،، لأنها مو عآرفه مصلحتها .. هي خايفه انه العايلة تتشتت بسببهم .. لكنه ما يهمه لو احترقت العايله مو بس تشتت ..
على اي اسآس تحطم حياتهآ عشانهم ؟
لف رآسه ينآظر " زيد " الي نآدآه بحـده شوي : هييييي بدييير و وجع وين ذلفت ؟
عطآه نظرة ملل وآضحة وهو يرد فـ برود : خير ؟
لوى فمه بضيق وهو يقول ويسند جسمه على الكنبه بـ تعب : من سآعه اناديك وانت ولآ يمك ، شفيك ؟
اخذ نفس قُوي حس انه ريحه ورد بهـدوء بعد مآ عطى يوسف نظره صغيره : مآرحت لمكآن ،، ما قلت لي وش تبي ؟
رفع كتوفه بدون مُبآلآة و قآل وهو يتكتف : ولآ شي ، بس بغيت اخرب عليك افكآرك ،،
هز راسه بأستنكآر يآئس و لآ رد عليه ،، شوي و لف له : ايه صحيح .. مآ غيرت رآيك ؟ ما تبي تجي معنآ الكويت ؟
مآ تحرك له جفن وهو يقول بـ كل هدوء : لآ ..!
رد بدر قـآل بنفس برود الي قدآمه : لأ ؟ ،، والله الشرهه عليّ الي اقلك كل شوي ،، ولآ انت منت بكفووو ..!!
ابتسـم ابتسآمة طفيفه جدآ وهو يحس بمزآج بدر المتعكر : يآ حبيبي ،، آلآخ مفول من التعصيبه .. لآ تطلع حرتك فيني ، و قلي خير شفيك ؟
من جديد آخذ له شهيق كآفي انه يملي قصيبآته بأشبآع وهو يقول بكل هدوء : مافيني ،، بس متهآوش مع الربع
زيـد احترم رغبته بالسكوت و قآل بكل تفهم : آهآ ،، بسيطة ان شاء الله ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 18:53 | |
|
دآخل و فـ جلسة الحريم ،، من شُوي آكتشفت انه بنتهآ موب فيه ،، حست بتوتر طبيعي وهي تتحرك بين الغرف عشـآن تدورهآ ،، شـآفت بنت عمهآ بوجههآ وهي طـآلعه من غرفة جدتهم ،، و استغربت وجههآ المحتقن بالدم ،، لكن اهتمآمهآ بغيآب بنتها ما خلآهآ تفكر انها تسألها عن الي فيهـآ و على طول قالت بـ ربكه خفيفه : أفنآن ؟ شفتي حصُوصه ؟!
آفنآن كآنت توهآ مسكره من نغـم ،، و اخلآقها قافله حيييل لمآ تذكرت كل الي قـآعد يسويه المحروس زوجهآ ،، بهاللحظة تحس نفسهآ تكرهه و تكره كل الي حوله ،، و هالشي اكيد رح يشمل " أخته " ،، عشان كذا ردت عليهآ بـضيق و هي تتحرك من قدآمها بدون آهتمآم : لأ
ميـآر استغربت تعآمل أفنآن الجـآف ،، بس على طول شآلت الموقف من بآلها وهي ترفع جوالها الي فـ يدهآ عشان تدق على عبد الله تسأله ،، يمكن يكون مآخذهآ معاه فـ مجلس الرجآل ،،
و قبل لآ تضغط على الزر الاخضر ،، سمعت صوت خطوآت ركيكه على يمينهآ ،، هالشي خلآ اعصآبها ترتخي و هي تلف بأرتيآح جزئي : وين كنتي يمـآمـ...!!!
سكتت لمآ شافت انه الطفلة مو بنتهآ ،، لآ .. كـآنت بنت " نوف " ، البنت الي تشتغل عند جدتهآ و تسـآعدهآ بأمور البيت ، زفرت بقهر و ردت تنآظر جوآلها بس مره ثآنية قبل لآ تدق وقفها صوت البنت الي قالت بأستحياء و حروف متكسره : هسوسه دآخل ..!!
ابتسـمت بدون شعور على نبرة البنت الخجوله ،، والاكثر على طريقتها بلفظ اسم بنتها ،، سمية جدتهم ..!! ميلت رآسها و دنقت شوي وهي تسألها بحنآن : يا قلبي ،، وين دآخل ؟
اشرت بسبآبتها الصغيره نآحية وحده من الغرف و الحمره لونت خدودهآ النآعمه ،، ميآر استغربت لمآ شافت انه الغرفه هذي هي غرفة نوف ،، تقدمت نآحيتها بخطوآت هـآدية و هي تحآول تستكشف وش الي تسويه بنتهآ ؟ و من الي جابها هنا اصلا ؟
عند البـآب الي كآن مفتوح شوي ،، ميلت راسها بخفه و بدت تعقد حوآجبها وهي تشوف كيف نوف شايلتها و تبوسها بكل حنآن و حُب ،، دق قلبها من غير شعور و ما تعرف وش السبب ،، هذي مو اول مره تشوف مثل هالموقف ،، نوف دآيم تقول لها انها تحب بنتها حييييل ،، و هالشي يخليها تستغرب كثير ،،،
خصوصآ انه نوف تآركه بنتهـآ من غير آهتمآم ،، و شايله حصـة و مغرقتها بالحنآن الي المفروض تحصل عليه بنتهآ " بسمه " ، حست بخطوآت صغيره تقرب منهآ ،، نزلت راسها و شآفت " بسمه " توقف عند رجولها و تنآظر نآحية نوف و ماده شفآيفها فـ زعل حقيقي ،، عورهآ قلبها عليهـآ شكلهآ تغاااار ،، و هالشي طبيعي جدآ لأي طفل و هو يشوف آهتمآم امه ينسآق لـ طفل ثآني ،، عشآن كذا مآ ترددت لحظة وهي تنزل لها و ترفعها من على الارض بحنيه ،، همست لها بـ عطف و دفآ : يقلبهآ ،، شفيك حبيبتي ؟
مآ ردت عليهآ بسمـه ،، لكن نوف حست انه فيه صُوت و هالشي خلآها تلف نآحيتهم بفزع ،، على طول نزلت حصه من بين يدينها وهي تتقدم نآحيتهم بأرتبآك وآضح جـدآ ،، فتحت البآب على وسعه وهي تقول بصوت مرحب فيه شوية توتر : ياهلآ والله بأم حصه ،، تفضلي حبيبتي
ميـآر كآنت مستغربه كل الموقف ،، بس كلمة " أم حصه " قهرتها وهي تقول بأبتسـآمة وليدة اللحظه : الله يهـديك يا نوف .. لآ تحسسيني اني عجيز ،، قوليلي ميآر و السلام
ابتسـمت نوف شبه ابتسـآمة و هي تتقدم نآحية ميآر اكثر و تشيل بنتها من حضنها بـ حركة غريزيه وهي تقول بأحترآم : ولآ يهمك يا قلبي ،، المهم تفضلي
ميآر هزت راسها برفض وهي تقول بـصوت نآعم : لآ يعمري ،، ربي يزيد فضلك .. بس كنت ادور على حصه و هذاني لقيتهآ
بهالاثنآء حصة الصغيره تقدمت لهـم بخطوآت نآعمه بلبسهـآ الرآقي جدآ ،، و ميار على طول رفعتها من على الارض وهي تبوسهـآ بكل عفويه : يا قلب مامتك وين كنتي يالدوبة خرعتيني عليك ؟
قبل لآ ترد الطفله ،، قـآطعتهم نوف بسرعه : اييييه صحيح ميآر كنت رح انسى ،، امس جدتك ارتفع عندها الضغط شوي ،، و بصرآحةانا ما عرفت كيف اتصرف،، عطيتها حبتها بس كنت خـ...!!
قآطعتها ميآر بأهتمآم حقيقي و هي تزوي ما بين حوآجبها : لآآ نوف .. كم مرة قلت لك لو صادفك كذا موقف اتصلي فينا ؟
زمت على شفآيفهآ بأسف مصطنع وهي مرتآحة أنه الموضوع تغير : أأأه ،، مدري .. بس الوقت كان متأخر و ما بغيت ازعجكم
ميار رفعت حآجب بقهر بان على صوتها : ايش الي ما تزعجينا فيه الله يهدآك ،، انتي عارفه ايش تعني لنآ جدتي الله يحفظهآ ،، و بعدين زيد موجود عندكم ليه ما نآديتيه ؟!
نوف حست فـ بلعومهآ جف من الوهقه .. هي كـآنت تبي تصرف الموضوع والحين طآحت بتحقيقات مالها معنى ،، لقت نفسهآ تعتذر بأستمرآر و توعد ميار بأنهآ ما رح تكرر هالغلطة الي عدت على خير...!
.♪ .♪ .♪
بعـد كم يُوم ....!!!
رفع راسه وبعيونه نظرة بآردة جدآ نـآحية أبو فيصل الي ابتسم له بهدوء و هو يدرس تعابير وجهه و يحآول يحلل ردة فعله ،، بلل شفته السفلى بطرف لسانه و بعدهآ آخذ له نفس هادي جدآ و قال بصوت خآلي من اي شعور : ايه ،، الله يتمم لكم على خير
هز راسه بـثقل وهو للحين ينآظره بتدقيق و يلعب بسبحته : انت شرآيك ؟
انفرجت شفآهه بـفرجة صغيره ،، حآول يتمآلك نفسه وهو يـفكر بأجآبه سريعه ،، فتح فمه بيقول شي .. بس مآ سمع صوته ،، حس بسخآفة موقفه .. كح على خفيف و قآل بأبرد صورة ممكنه وهو يحرك عيونه بالمكآن : أحم .. فهـد رجآل ما ينعاب
حرك رآسه بـرضآ وهو يتفحص كل التغيرآت الي طرأت عليه : صحيح .. فهد ما ينعآب .. بس .. مدري ..!
على تحجره ، و بروده الظآهر .. لقى نفسـه ينآظر نآحية بو فيصل بأهتمآم ،، ابو فيصل كآن يدرس كل ملآمحه وهو يتكلم .. و كأنه يبي يتوصل لأثبآت لـشكوكه ،، بس تركي قدر يسيطر على انفعآلآته و سأل بكل هدوء : خير عمي ؟
ابو فيصل رفع حوآجبه بكـل حيره وهو يآخذ نفس ثقيل : مدري والله ،،
و تنهد و بعدهـآ قال بأبتسـآمة دآفيه : أنآ تآج هي اهم شي بدنيتي يا بوك .. و ما ابي اجبرها على شي ما تبيه ..
استغرب تركي .. بدون وعي لقى نفسه يقول : ليه هي ما تبيه ؟
ابو فيصل هز راسه بـحنآن و رد عليه بعيون متفحصه : من قال ؟ بس اخاف انها مآ تبي الزوآج من أسآسه .. و بنفس الوقت ما رح اقدر اقول لأخوي لأ ..!!
سكت تركي و لآ علق .. و هذي هي طبيعته .. عشـآن كذا ابو فيصل مآ استغرب .. لكنه سكر الموضوع بتنهيده حآره و ابتسـآمة حنونة : ياللا .. ربك كريم .. و الي كـآتبه بنشوفه ان شاء الله ..!!
تركي هز راسه بموآفقه من غير اي كلمة .. أو اي ملآمح وآضحة على وجهه ..!!
.♪ .♪ .♪
سَآمٍحْ أحسًـآآآسيِ ، ولَـكٍنْ /~ ....... مًآ أ حٍسْ آنًكٍ .. بً شً رْ ....!.!.!
بعـد كم يوم
تمت كل اجرآءآت سفرهم على اتم مآ يكون ،، الطريق مآكـآن طويل .. عشان كذآ مآ حست بتعب طول جلستها بالطيآره ،، بس كـآن كل تعبهآ هو تفكيرهآ بالمصير الي متوجهين له ..!
حآلة امهآ متدهوره حيييل ,, و هي خايفه انه هالمره مآ رح تسلم من هالمرض ،،
لمآ وصلوآ على ارض المطآر .. مآهر تركهم و رآح يكمل اجرآءات استلآم الشنط و باقي الاشياء الروتينية .. وهم توجهوآ لـصالة الانتـظآر
خلت امها تجلس على وآحد من الكرآسي وهي انحنت نآحيتها وهي تقول بصوت حنون: مآمآ حبيبتي بروح انا اشوف خالو عمآد وصل لو بعد .. تريدين عصير شي ؟
امها ردت عليهآ بصوت باين عليه التعب والمرض : لا يمه .. ما ابي شي ،، بس شوفي خالك وين و تعالي
هزت راسها بموافقه و تحركت من مكآنهآ .. هي حآفظة هالمطآر على كثر مآ كـآنوآ يجون لبنآن بزمآن ابوهآ الله يرحمه ،، بس هم بطلوآ يسـآفرون من يوم الي فقدوه عشـآن كذا كآنت تتحرك بحريه وهي تدور بعيونهآ على عمـآد ،، وهي تتلفت من مكـآنهآ لمحت واحد وآقف على بعـد .. و هو بعد شكله يدور على نآس ، عقدت حوآجبها بخفه وهي تحلل هالملآمح ،، هذا احمـد .. وش الي جآبه هنا ؟
بدون تفكير توجهت نآحيته وهي تتستنتـج انه هو الي جآي مكآن عمـآد ..
هو لمآ قربت منه اكثر .. نآظرها نظره خآطفة و بعد عيونه ،، شكله ما عرفهآ .. ابتسـمت بخفه على هالفكره ..لكنه رد من جديد ينآظر نآحيتها بتمعن و تركيز .. هي بعدت عيونهآ من عليه مع انها كـآنت تتمنى تشوف ردة فعله على " حجآبهآ ".. و هي متأكده انه انصدم منهآ ،،
لمآ وصلت قريب منه .. قالت بصوت هادي .. تعبان شوي : السلام عليكم ..!!
هو هز راسه وهو ينآظر ورآهآ : وعليكم السلام .. وين عمتي اجل ؟!
حكت ذقنها وهي ترفع حوآجبها بأستغرآب من غير لآ تنآظره .. كل يوم يصدمهآ اكثر ،، يحسسهآ انهآ اقل من ولآ شي بالنسبة له .. بس هم عيآل خآل .. المفروض يحترمهآ ولو شوي و يتحمد لهآ بالسلآمة على الاقل ،، مآ تعرف كيف تتحمل تعامله الـفظ .. اخذت نفس قوي و قالت : قآعده هنآك ..
و اشرت له على مكآن آمهـآ .. ما شافته الا و يتحرك من مكآنه نآحية امهـآ ..
تمت وآقفه مكآنها زي البلهآ مو عارفه ايش الي تسويه .. حمدت ربها انه مآهر مآ كـآن موجود بهاللقـآء المخزي .. شبيقول عنهم لو شاف تعامل احمد معهآ ؟
تحركت بـ كل فتور وهي تقدم رجل و تأخر الثآنية من الضيقه متوجهه نآحيتهم ،،
شآفته كيف سلم على امها بحرآره وهو يبوس رآسها .. ابتسـمت بسخريه ، آحمد ما عنده شي اسمه حرآره ، اصلا كله على بعضه قالب ثلج ..الله يعين الي بتآخذه ..!!
لمآ وصلت عندهم سمعته يرد على امهآ بهدوء : عمآد ما قدر يجي لأنهم ماعطوه اجآزه في الدوآم .. و انا جيت مكآنه ، ياللا عمتي لاتحطين فـ بآلك .. الاهم صحتك انتي لآ تفكرين بآي شي
هزت له راسها بحنو وعيونها تلمع بحب ،، هالـ " أحمد " رجآل عن 10 .. كآنت تتمنـى يكون من نصيب نغم .. بس قدر الله و ما شاء فعل ..!! صحيح هو ما في منه اثنين .. بس امه بعـد مافي منهآ اثنين ،، والله يعين الي بتآخذه على امه ،، هالفكره هي الي جت فبآلها الحين ..
رفعت راسها لـ بنتها الي وقفت قريب منهم و سألتها بصوتها الآموي الحنون : ها يمه وينه ماهر اجل ؟
نغم ابتسـمت لأمها ابتسآمة نآعمه ، هو فسرها على انه خجل : بعده ماما ما اجا ..
زوى بين حوآجبه فـ بساطة و سأل عمته كأنه نغم جدآر ما يكلمهآ : ليه هو جا معاكم ؟
ردت عليه بـ هزة راس هادية وهي تقول من قلب صادق : ايه والله الله يرضى عليه و يوفقه دنيآ و أخره .. رجآل ينشرى بذهب ..!!
رمش رمشه خفيفه و تحرك خطوة لـ ورآ لمآ شاف وآحد يقرب من بعيد وعيونه على نغم .. و كأنه بيآكلهـآ ،، على طول عرف انه ماهر لمآ لمح نغم تعطيه ابتسـآمة خآطفه وهي تنآظره ،،
لمآ قرب لهم .. سلم على احمد بكل احترآم و عفوية .. عكس احمد الي كـآن يتعآمل بأقصى درجآت البرود .. و هالشي ازعج مآهر كثير ، و خلاه يتصرف معاه بكل هدوء .. عكس الحماس من شوي ..!
رد لورآ شوي و اشر لـ نغم تجي عنده ،، وهي على طول قربت له بأبتسآمة تعبانه ،، مال ناحيتها و هو يتسآءل بخفه : شبيه احمد ؟ شكله عصبي من شي ؟
ابتسـمت ابتسآمة اكبر وهي تقول بأستخفآف : أحمد طول عمره هيجي ..
ولفت تعطيه نظره خآطفة بس شافته يكلم امهآ ،، ردوآ قربوآ لهم هي و مآهر ، و على طول هو قال يكلم مآهر بهدوءه نفسه : ياللا اجل .. انا حجزت لكم بـ فندق قريب .. واكيد عمتي تعبانه الحين .. بنآخذهآ ترتآح عشان ان شاء الله العصر بنروح المستشفى ..!
بدون اي نقـآش ، الكل نفذ الي قآله وهو مقتنع تمآمآ من طريقته النآجحة بتخطيط الأمور ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 19:29 | |
|
أحتٍرمْ فينٍيٍ مَشـآعِرْ ، مآ رضَتْ تخطيٍ عَليٍيييٍيييٍك~ ..:" (
في طريقهآ للبيـت .. كآنت جآلسه قدآم جنب " ابو مصطفى " .. و يتكلمون بمواضيع خفيفه ، اغلبها عن زحمة الشوآرع ..!!
شُـوي و بدت السـيآره تخف بسرعتهآ .. هي استغربت .. لكن ابو مصطفى شكله عارف هالمشكله .. عشان كذا على طول قال : اووووه .. لا لا لآ ..
وقف السيآره على جنب .. و هو معقد حوآجبه بقهر،، هي على طول سالته : خير عمو شفيه ؟
لف لها بسرعه وهو يفتح حزآم الامآن عشـآن ينزل يشوف المشكله : واللهي يبنتي مش عارف ئوي .. بس اظنها مش هتمشي دلوئتي .. ولآزم نآخدها الورشه
فتحت عيونهآ على اتساعهآ : ورشـه ؟ طيب وانآ ؟
هز راسه و نزل وهو يقول : متخفيش يا بابا طبعا مش هخدك لهناك .. دلوئتي حتصل بأبو فيصل واشوف هوه يئول ايه ..!!
هزت راسهـآ برضآ وهي تشوفه يفتح كبوت السيآره .. لفت عيونها تنـآظر السيارات الي بالشآرع وهي تحس بضيقة قوية ،، من كم يوم حاستها .. من يوم الي خطبها فهد لليوم
طلعت جوآلها من شنطتها و صارت تقلب بين الصور بملل .. وهي تنتـظر الي رح يصير ..!!
بعـد ربع ساعه من الانتـظآر الممل وهي تنـآظر ابو مصطفى للحين وآقف عند الكبوت و يحآول يسوي شي .. شـآفت سيـآره تصفط قـدآمهم و لمآ ركزت زين .. انتبهت انه ولـد عمهآ " فهـد " ..!!!!!
مسكت قلبها من الضيقه . .يعني محد يشوفهم غيره ؟! بدون وعي سكرت الجوآل و تمت تنآظر الي يصير بأهتمآم .. !!
هو نزل من سيآرته على طول لمـآ شاف سيآرة بيت عمه .. و لمآ انتبه انها في السيـآره حس الدنيـآ حلوت فـ عيونه اكثر ..! قرب من ابو مصطفـى وهو يسلم عليه بثقة مصطنعة وهو قلبه يقرقع من الونآسه : السلام عليكم ..
ابو مصطفـى رد له السلام بكل محبة .. و صوت دآفي : وعليكو السلام و الرحمه .. ازيك يبني ؟
" ازيي وانا اشوف القمر ؟ اكييييد احلى زي " .. جآوبه بأبتسـآمة شاقه الوجه : الحمد لله بخير .. خير يا عمي عسى ما شر شفيها وآقفه ؟
هز راسه بأسـف و قال وهو ينآظر المحرك : المحرك بتآعهآ وئف فجأة .. مش عارف المشكله ايه بالزبـط ..!!!
و نآظر لـ تآج الي تنآظرهم من ورآ غطـآهآ : انا لو كنت وحدي كنت هحلهآ .. بس الي موئفني تآج في العربيه معايه
" ياااا روووحي " .. تنـحنح وهو يحآول يثقل صوته وهو يقول : آحم .. خير ، ان شاء الله ما في مشكله .. انا الحين بآخذهآ بيت عمي و اتصل على الوكآلة عشـآن يرسلون لك حد ..!!
عقد ما بين حوآجبه بخفة و مآ جآزت له الفكره .. و فهد حس بهالشي عشآن كذا على طول تحرك لـ عند شبآك تآج و دق عليه بخفه .. ! تآج لمآ شافته مقبل نآحيتهآ دق قلبها .. " وش يبي هذا ؟ "
فتحت الشبآك لـحد النص و هي ترد على سلآمه المنفعل بكل هدوء .. رمشت بأستغرآب لمآ قال لها على طول : تآج تعالي سيآرتي بوصلك البيت .. عشان ابو مصطفى يهتم بالسيآره ..!!
حآولت تجمع افكآرهآ عشآن ترد عليه : آآه .. لآ .. عادي .. الحين ابوي بيجي يمكن ..!!!
قال على طول واستعجل اكثر لمآ قالت له كذا : لآآآه يا بنت الحلآل .. ليش نتعب عمي .. الله يهـدآك قومي ياللا بوصلك ما فيها شي ترآنآ عيآل عم ..؟!
بلعت ريقهـآ وهي تحآول ترفض بطريقة مؤدبة .. شكله جن هالـ " فهـد " .. : عادي والله ما فيهآ شـ..!
سكتت لمـآ عيونهآ لمحت سيآره حآفظتها زين تصفـط قدآم سيآرة فهد بعـد ما سمعت صوت تفحيط قوي .. !! حست برعب حقيقي لمآ سمعت صوت التفحيط .. شكله عصبي و شآب نآر ،،
فهـد الي كآن شوي مآيل بوقفته عشان يقدر يكلمهآ تعدل وهو ينآظر على الي نزل من السيآره و توجه نآحيتهم ،،
ترك تآج و قرب من ابو مصطفـى الي رد السلآم على " تركي " الي كـآن مقطب بحـدة .. و صوته باين عليه الـغضب .. تركي لمآ شاف فهد يقرب سـلم عليه بهـدوء و عيونه بآرده ما فيها اي انفعآل .. و بعدهآ عطـآ تآج نظره اخترقتها وهو متأكد انها كـآنت تنآظره هو بهاللـحظة ..
ابو مصطفـى على طول قال له اقترآح فهد : تركي يبني .. فهد بيئول انه هيآخد تآجْ للبيت وانآ اشوف اعمـ...!
قبل لآ يكمل كلآمه تركي قآطعه بهدوء وبصوت كله ثقه و اصرآر : لا يآ عمي .. فهد اكيد عنده شغل يبي يروح له ..
و نآظر فهد و كمل : ولآ شرآيك يا فهد ؟
استغرب طريقته المستبدة بالكلآم .. و قال بـ كل استحقآق .. لأنها بنت عمه اولآ .. و خطيبته نوعآ ما ثآنيآ : لا عادي مآ ورآي شي .. و بعدين حتى لو عندي الف شغله .. المهم اوصل بنت عمي بيتهم
قال " بنت عمي " قاصد يبين لـ تركي هو من ..! وانه هو اقرب لها منه .. عشان كذا ما يجوز له يتحكم فيها فـ وجوده ..!
بدون شعور تركي لقـى نفسه يبتسم فـ برود يقهر وهو يقول بـ هدوء : ولو .. البنت ما رح تروح معك .. توكل انت ، بنوصلها احنا .. ما نبي نعطلك ..!
تركي .. لأول مره بحيآته كلهآ يحس نفسه يتصرف زي المرآهقين وهو يبي يرد الصآع لـ فهد الي حسسه انه هو الأقرب لهآ ،، بدون ادنى شعور منه .. لآقى نفسه يردهآ له بقوله " احنآ " ..!
فهـد حس الموضوع فيه أنّ . . عشان كذا رفع حوآجبه و قال بـ حده : ما عليه يا تركي .. بنت عمي و باخذها بنفسي .. انت الي لا تعطل نفسك ..!
هو ابتسـم من جديد و قال وسط انظآر ابو مصطفى الي ينـآظرهم بأستغرآب حقيقي .. شكلها بتقلب خنآقه وهو مو فاهم السبب : ابو فيصل هو اتصل فيني و قال لي اجي لهم .. وانا ما وراي اي اشغال .. و بعـدين انا موب رايح لأي مكآن ،، ابو مصطفى هو الي بيـآخذهآ
و عطى مفتآح سيآرته لأبو مصطفى وهو يقول بنفس بروده المعتآد بعد ما استرد السيطرة على نفسه : انا الحين بتصل بالوكآله و اشوف هالسياره شفيها ..!!!!
و مره جديده .. عطـى تآج نظره خآطفه .. شعلت قلبها بنآر متأججه ،، اصلا هي مآ كآنت تسمع كل شي .. يعني مجرد طرآطيش كلآم لأنها فتحت الـشبآك كله عشان تتسمـع ،، و حست نفسهآ رح تبكي من شعور الامتنآن الي حسته تجآه تركي ..
بصرآحة انقذها من موقف محرج .. اكتشفت فيه انه فهـد مجرد طفل كبير ،، يبي يتصرف حسب ما يحب من غير تفكير لآ بالعيب و لآ بآلخطـأ ..!! شوي و شـآفته يقترب من بآبهـآ .. حست نفسهآ اختنقت .. " لأ .. روح .. الله يخليك لا تقرب اكثر ،، ببكي " ..! هالافكآر الي جت فـ بالهآ وهو يوقف على مقربه من البآب و يكلمهآ من غير لآ ينآظر نآحيتها اصلا : ياللا ، ابو مصطفى بيردك البيت بسيـآرتي ،
هي تمت جآلسه مكآنها .. من الروعه ، ومن الشعور المميت الي حسته ، وجود هالانسان يطغـى على كل شخص موجود بالنسبة لها ، لمـآ تشوفه تنسى كل افكآرها عن ضرورة السيطرة على نفسها و مشاعرها بوجوده .. تنسى كل شي الا هُو ..!!!
لمآ تأخرت كثير .. هو تأفأف بوقفته و قال بحدة لكن بهمس ما سمعه غيرهآ : ياللا بسرعه انزلي .. ولآ تبين ولد عمك هو الي ياخذك ؟!
فتحـت عيونهآ و فمهآ بنفس الوقت ،، اول مره يكلمهآ بهالطريقه .. دايم لآ مُبآلي لها ولآ لوجودهآ .. هذي المره الاولى الي يكلمهآ كذاااا ..!!
ما عرفت ايش ردة الفعل المناسبة الي المفروض تسويهآ ؟! رجفت شفايفها و حست الدموع رح تنزل من عيونها .. خلص ، ما عاد تتحمل هالطريقة بالتعامل .. تموت و تعرف لييييه ينبذها لهالدرجة ، اوكيه لو كآن ما يهتم لها .. بس ليييه يبين لها هالشي كل مره يقابلها وهو عارف و متأكد هو ايش بالنسبة لها ؟ !
هذي انانية و غطرسه منه ...!!
نزلت من السـيآرة وهي تنآظر الارض بكل انكسـآر .. و بنفس الوقت ما تبي ترفع عينها عشان لا تجي فيه بالخطآ .. وهي مو متحمله تلمحه ..! قرب ابو مصطفـى خطوتين لهم و هو يكلمهآ بأسف : انا اسف يبنتي عشان اللخبطة الي حصلت ..
كحت .. تبي صوتها يطلع عشان ترد عليه .. بس ما قدرت تقول اي شي ،، حتى الرجآل المسكين حسهآ زعلت من الي صار و لآ تبي ترد عليه ..!
حتى فهـد استغرب سكوتهآ ،، ما عدآه هو الي كآن فاهم سبب صمتهآ .. قال بكل عنفوآن لكن بصوت وآطي لمآ مشت نآحية سيآرته ومرت من جنبه : بعـد كذا لآ تتأخرين في الشغل لهالوقت
رجف كل بدنهآ من صوته الحآد و من طريقته الآمره بالكلآم .. خلآص ، طآقة الـصبر الي عندهآ فضت .. و غصب عنها بكت وهي تعآود مشيها بعـد ما وقفت لأجزاء من الثآنية من صدمة كلآمه ..!
فهـد كآن جد مقهور لأنه تركي مشى كلآمه عليه .. هو سكت و احترم الي قاله تركي ، بس لأنه الي قاله والاقترآح الي اقترحه هو الأصح
تقـدم تآج بدون شعور و هو يفتح لها باب السيـآره بكل كيآسه ، هي حست بالدموع نزلت اكثر من حركته .. هو مو عارف ان الي قاعد يسويه قـآعد يعصب " تركي أفندي " .. الي مو فاهمه سبب تعصيبته ليش ..!!!
هو شدخله ؟ مو هو يعاملها كأنها " لآ شئ " فـ حيآته ؟
ليش لمآ شاف احد يعتبرها حياته كلهآ.. يعصب و ينكدعليهآ ؟
هالانسـآن محد يقدر يفهم له .. و محد عارف بأيش يفكر غير رب العالمين سبحآنه ..!
جلست في السيآره و قلبها عورها لمآ حست انها جلست بآكثر مكآن خاص فيه ..
نهرت نفسها بـ رعب " خلااااص تآج حرآآآم عليــك .. فهـد .. ولد عمك و الانسـآن الي قدرك و خطبك وآقف عندك و انتي تفكري فـ غيره ؟ شهالظلم هذا ؟ " هالشي خلآها تتخذ قرآرهآ النهآئي بشأن الخطوبه .. مستحيل توآفق على فهد .. وهي مو شايفه غير تركي .. ما همها لو هو يعتبرهآ مو موجوده فـ دنيته .. المهم انه هو دنيتهآ كلهـآ
و مآ رح ترتكـب اي حمآقة تنـدم عليها بعدين .. ما رح تعاند نفسها و توافق و تعذب فهد .. صحيح انها بتكسر قلبه الحين .. بس الوقت كفيل انه ينسيه .. خل قلبه ينكسر الحين ولآ العمـر كله ..!
و بعـد موقفه الانآني وهو يبيها تروح معاه البيت .. حست انها ما رح تنـدم لو رفضته .. لأنه مو الانسـآن الي يعرف يتصرف بحكمة اصلا هي ما شافت احد حكيم بتصرفآته .. غير ابوهآ .. و ... هو ... " تركي "
" ردينـآ لتركي .. متى بس تطلعين من سجن تركي يآ تآج ؟ متى تحسين انك كبرتي وانتي تضيعين سنينك بحب وآحد ولآ شايفك ؟ ما يهم لو عمري كله يضيع .. المهم اني ما اخدع احد شاريني .. ما رح اوافق على حد وانا تفكيري كله لسه عند غيره .. مستحيل ارضى لنفسي هالشي "
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 19:30 | |
|
من ساعتين وهي على نفس الجلسه بـ غرفتها .. الافكـآر تروح و تجي برآسهـآ تشوف حآلة اختها متأزمة حيييل ،، نفسيتها بالحضيض بسبب موضوع ولدهآ .. حتى بعـد ما قابلوآ ولد خالهم .. هالشي مآ أثر ولآ شوي عليها ولآ خلآها تفكر تنتخي بخآلها يمكن يحل لهم مشآكلهم
للحين مصره انها ما تبي تشوه صورتها قدآم اهلهآ .. و الي يكرهونها للحين كثآر و ما في دآعي تكثرهم بزيآده ،،
بينمـآ هي الحين التفكير بحل هالمشكله شاغل معظم وقتها .. و مسيطر على كل تفكيرهآ
مو قادرة تشوف اختها تتعذب كل هالعذاب وهي سـآكته .. حتى ابو طلآل لمآ طلب من رحيق انه يتدخل و يكلم سلطآن عسى و لعل قلبه يرف .. رحيق رفضت و بقوة بعـد لأنها عارفه انه مشكلة سلطآن الاولى هي ابو طلآل .. و زوآجهآ ،، فـ ماله داعي تزيد الطين بله ...!.!..!
غمضت عيونهآ بقوووة و هي تنسـدح على سريرهآ بـ تعب .. كل هالتفكير .. و للحين ما قدرت توصل لـحل منآسب .. فجأة فتحت عيونهآ بأصرآر ،، ليش ما تتجرأ و تتصل هي بسلطآن و تكلمه ؟
يمكـن قلبه يحن و يرضى يغير رآييه و ما ياخذ فيصل معآه ؟
ليش ما تجرب بنفسهآ انها تسـآعد اختها الي قاعده تشوف الي تشوفه لأنها حآولت تحميهآ من بطش فهد ؟ اختها الي اختارت انها هي تضحي بروحهآ بهالزوآج ولآ تضحي فيهآ ؟ ما تستـآهل انها تتعب شوي و تحآول انها تسوي شي يمكن ينفع ؟
بكل اصرآر .. ومن غير لآ تفكر كثير ..
لبست عبآتها و حطت طرحتها على راسها عشآن تنزل تتصل من الارضي الي تحت .. مستحيل تتصل من جوآلها . . و لا تبي تتصل من الصاله الي فوق لأنه يمكن رحيق تمر و تسمعهآ .. !! عشان كذا بتتصل من تحت .. و اخذت احتيآطآتها في حآلة وصول الـكريييييه " عبد العزيز " ولد ابو طلآل
و فعلآ تحت .. و بعد ما سمت بالله .. رفعت السمآعه و دقت الرقم الي حفظته عشان هالمهمه هذي ،، شويات و وصلها الرد .. رجفت لمآ سمعت صوت رجآل يكلمهـآ .. بعدت السمآعه عن اذونها و كآنت رح تسكر .. لكن فـ أخر لحظة قوت قلبها و ردت السمآعه لأذونها وسمعته يقول " الو " من جديد و شكل الانتظآر ازعجه ..!
بلعت ريقها و هي تقول بصوت خافت .. منحرج و خايف حييييل : السلام عليكم ؟
سلطآن استغرب و هو يعدل جلسته اول ما سمع صوت بنت تكلمه : هلا .. و عليكم السلام ؟ من معاي ؟
لو فـ موقف ثاني .. كانت رح تضحك لمآ حست بربكته لمآ سمع صوت بنت .. لكنهآ كانت مرتبكة اكثر بكثير .. عشان كذا قالت بـ رجفه : انا اخت رحيق ..!!
فجأه .. حست ذوقه اختفى .. و حل مكآنه اشمئزآز و برود وهو يقول : خير ان شاء الله ؟
عضت على شفتها و بغت تسكر هالمره جد .. لكنها و للمره الثانية سيطرت على نفسها و حاولت تكمل الي بدت فيه : الله يخليك اخوي .. ابيك تسمعني ،، ادري انك تكره اختي و شايل عليها .. بس وربي انت و اهلك ظآلمينها ،، و ربي لو تدرون بحآلها ما كرهتوها كذا .. والله هـ....!!
سكتها بنفور وهو يقول بحده : اسمعيني .. ترا مالي وقت للهذره .. الشرهه علي الي رديـ...
هالمره هي الي قآطعته و بصوت مقهور .. عصبي : انآ مو متصله اشحذ منك عشان تكلمني كذا .. بس بغيت اقولك انكم غلطآنيييين .. اختي مو مثل ما مفكر انت و اهلك .. اختي اشرف منكم كلكم .. بس النذل اخوووي هو السبب بكل شي
لقت نفسها تشهق ببكـآ غير طبيعي .. و هي تتكلم من حرقة قلب .. و غصة حزن : هو الي خلاها تسوي كذا لما بغى يزوجني لرجآل كبر ابوي .. رحيق ضحت بروحها عشاااااني
وختمت كلآمها بصرخة وآطيه و كأنها تبي تلوم اي احد على الي صار لأختهآ : و انتم ما قصرتوآ طلعتوآ انذل منه و حرمتوهآ من ولدهآ .. من الشي الوحيد الحلو بحيآتها .. حرمتوهآ من ولد عمر .. !!!
سكتت شوي وهي تلقط انفاسها المتسارعه و تمسح دموعهآ بعنف حقيقي .. نظرت شوي و هي تشهق شهقات خفيفه .. تبي تسمع ردة فعله على كلآمهآ ، ،لكنهآ ما حصلت على شي غير الصمت .. حست فيه حجر و ما له اي نية بالكلآم .. خذت نفس قوي و قالت تحثه ع الحكي : الله يخليك فكر بالي قلته .. تكفى يآبو عمر .. رجيييييتك ما تردني و تكسر بخاطر اختي و قلبها .. طلبتك والباقي بعـد الله بيدك ..
و حبت تنهي المكآلمة بـ لبآقة مصطنعه وهي تحس بكل بدنهآ يرتجف من الخطوة الجريئة الي سوتهآ : وان شاء الله بعـد ما يهون عليك تييتم ولد الغالي و امه عايشه .. و لآ ظنتي بتهون عليك رحيق .. و سامحني على طوالة لساني .. بس قلبي محروق على اختي الي ما لي غيرها في الدنيا ..
حست بجزع فظيع من صمته .. هالانساان كرييييه لدرجة لآ تطآآآق .. الله يااااخذه هو و اخلاقه الزفت الي زي وجهه التبن .. الحمآر ،، كل هالشتايم كانت بقلبها .. و استخدمت نفآق غير طبيعي و هي تنهي المكآلمة بـ : تكفى يا خوي .. ما ابي هالمكآلمة توصل لحد.. انت قرر وش بتسوي ،، و مهمآ يكون قرآرك لآ تقول اني كلمتك .. و سآمحني ع الآزعآج .. مع السلامة
سكرت منه من غير لآ تنتظر رده .. و اصلا كآنت متأكده انه رح يطنشها .. بدون وعي رمت السمآعه على الكنبه بآبعـد شي عنها وهي تنتفض من الخوف .. موووو مصدقة الي صار ،، و لو قبل يومين احد قال لها انها بتسوي مثل هالخطوة المقدآمة كآنت حلفت انه مجنون ..
بس الحين .. حست انهآ قوية .. قوية بأيمآنها انه رب العآلمين معاهم .. و مو مخليهم و هالـ " سلطآن " الحمآر موب على كيفه .. لو رب العالمين كآتب انه يحنن قلبه و يهديه بيغير رآيه غصب عن خشمه المتعجرف .. الخبيييييييث ..!!
نقزت بخرعه لمآ سمعت صوت باب الصـآلة يفتح بهدوء .. على طول نزلت الطرحة على وجههآ لمآ عرفت انه عبود القذر ما غيره و طيرآن نآحية الدرج .. !!
لأنها لآبسه عبـآيتها .. و تركض بسرعه ،، دآست على طرف العبايه و بغت تطيح على وجههآ لولآ انه الله ستر و قدرت تتمآسك باللحظة الاخيرة و هي تتمسك بطرف طآولة صغيره ،، لمآ سيطرت على نفسهآ .. رفعت طرف عبآيتها و عاودت ركضهآ نآحية الدرج باللحظة الي قرب لمكآنهآ و هو يبتسم ابتسـآمة سخريه و آستهزآء ،، لمآ شاف تعثرهآ المستمر على الدرج .. نآدى بصوت متملل .. طفشان : بشوووويش يآلخبلة بتطيحين و نبتلش فيك .. تراني مو وحش عشان تذلفين كذآ ،، و لآ مصدقة نفسك كاميرون ديآز و خايفه اني اشوف جمآلك و حسنك .. هه والله حاله شيفة و غبيه بعـد ..
سمع شتيمه غبية منهآ .. خلته يضحك بأعلى صوته و هو متعمد ينرفزهآ و يلعب بحسبتهآ .. لعــب ..!!
.♪ .♪ .♪
عَزيزةْ مآ أبي أنَـذّلْ ،، و مآ أبيٍ أنسِـمعْ .. .... لآ صٍحتْ و مآبيهمٍ يشُوفُونيٍ ، لآمنيٍ أنكسَسسسـرتْ .. " و طحَحَحَتْ .........! " و طحَحَحَتْ .........! " و طحَحَحَتْ .........!
جآلسة فـ غرفة امهآ بآلمستشفـى وهي تحس فـ برود يلفهآ كلهـآ على بعضهآ ابتسـمت ابتسـآمة تعبانه وهي تشوف امهآ تغمض عيونهآ بسلآم و تنآم .. بكرة موعد العملية المنتظر .. وهي تحس بآلوجع الحقيقي بـ كل دقيقة تمر و تقترب اللحظة ..
كلهآ أمل انه رب العـآلمين يحفظ لهآ امهآ و يردهآ لها بالسلآمة .. لكن بنفس الوقت و بحكم درآستهآ .. كـآنت تعرف خطورة هالمرض و شدته ..!!
خذت نفس قوي و هي تمدد جسمهآ على الكرسي بوضعية استلقاء نصفي .. تتمنـى الوقت يركض و يمر بكره بأسرع وقت ..
الحين امنيتها الوحيده انها تفتح عيونهآ و تلآقي انه العمليه خلصانه .. لأنها مو متحمله هالشد العصبي اكثر من كذآ .. !
لآ و الي يحر اكثر " مآهر " ..
مآ تخيلت انه بيتركهم و يروح الفندق لأنه تعبآن .. آوكيه معاه حق يمكن لأنه فعلآ تعبـآن .. بس هي مو قادره تصدق كيف وآفق يتركهآ هي و امها بروحهم بالمستشفى و يروح عشان " يرتآح " ؟! مقهوره منه حييييل .. ما تعرف ليه .. بس من قلب حست انهآ غلطت لمآ طلبت منه يجي معاهم .. دآم هذي اولها ،، وش تبي بتآليهآ ؟!
حست بدمعه دغدغت عيونهآ .. فيها الصيحة ،، تتمنـى تطلع الي فـ قلبها كله الحين و تبكي لييين ما ترتآح ،، بس مووو قادرة .. تحس فيه شي قابض على قلبها و مانعها حتى انها تتنفس .. ضيقه .. ضيقة ،، ضيقة كتمتهآ .. مو متحمله الوضع ابـد ..
و فوق كل هذا.. يبغالها تكون قوية قـدآم امها عشان لآ تأذيها و تألمهآ آكثر ،،
كل هالضغوطآت قـآعده تعذبها و لآ هي عارفه كيف ترتآح و لو شوي ،،
فتحت عيونهآ على خفيف و مسحت الدمعه الصغيره من على وجنتهآ لمآ سمعت صوت طق خفيف على باب الغرفه .. توقعت انهآ الممرضه ..
عشان كذآ عدلت جلستها وهي تسحب طرحتها من على مسند الكرسي و تلف شعرهآ للأحتيآط وهي تقول بصوت وآطي ... تعبان حيل بعـد ما مسحت كل اثآر للبكي من على وجههآ : تفضلي ..!
لمآ رفعت راسها تشوف من الي فتح البـآب .. وقفت على طول و بدون شعور ،، يمكن الهيبة الي يمتلكها هي الي سببت وقفتها له .. و يمكن شخصيته الي تفرض نفسها بكل مكـآن خلتها .. تنتصب له باحترآم و كأنه رجآل بـ50 سنة !
لكن مع هذآ كآن الاستغرآب باين عليها وهي ترد على سلآمه البآرد ،، تم وآقف مكآنه وهويعطيها نظرة سريعه و بعدها بعثر نظره بالمكآن : وين مآهر اجل ؟
بلعت ريقها بأحرآج حقيقي وحست نفسها توهقت ،، وشوله جآ معآهم دآمه بيتركهم و يروح يرتآح ؟ شبيقول احمد الحين ؟ هو اصلا مو طآيقه و هالشي وآضح وضوح الشمس .. فـ كيف الحآل بيكون لو عرف انه تركهم و رآح ينوم ؟ حآولت تتمآسك و هي تقول بسرعة بديهية : رآسه صدع عليه حييل و " مآمآ " قالت له يروح يرتآح شوية
نآظرهآ نظره خآطفة و رد ينآظر بعيد وصوته بآن عليه الاستهزاء وهو يتملل بوقفته : و ترككم بروحكم ؟
صحيح انه كلآمه بمحله ، لكنه ماله اي حق يتدخل بهالأمور .. و شكله حيييل بدى يسيطر على كل تحركآتهم .. وهي بدت تكره هالشي .. و صارت مضغوطة بسبب وجوده زود عن ضيقتهآآ .. حاولت تبدي برود على حروفها وهي ترد عليه : عادي .. مرح يصير علينا شي ان شاء الله
ما رد عليها.. لكنه قال بعـد ما تغيرت نبرة صوته .. لشي قريب من الاهتمآم : من متى نامت عمتي ؟
ركزت عيونهآ على امها وهي تقول بصوت باين عليه التعب .. و فقـدآن الامل : من شوية .. !
حس بالي فيها من طريقة كلآمها .. و تنهيدتها الـمتألمة ،، نزل راسه شوي و رد رفعه : لا تخافين .. ان شاء الله ربي يقومها لك بالسلامة
حست بحشرجة بصوتها لما قررت ترد عليه .. ما تعرف كيف عورت قلبها كلمة " يقومها لك " .. وكأنه متأكد انها هي اكثر وحدة بتتحطم لو صار لها شي ، كـآنت مستغربه منه .. تغير عن امس اول ما وصلوآ ،، امس حسته يبي يسطرهآ كل مره ينآظرها فيها .. و الحين يوآسيها ؟
غريب هالأحمـد .. كل تصرفآته غير معروفه بعـد فتره مو قصيره تمتمـت بوجع و هي تحس بعوآر فـ بلعومهآ بعـد ما مسحت دمعة وحيدة طفرت من عيونهآ المتلألئة بالـدموع : آمين ياربي ..
ردت تجلس على الكرسي لما حست انها مو قادرة تثبت على رجولهآ اكثر .. هو مسك وكرة البـآب و قال بصوت هادي ، مهتم : " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنآ " .. وان شاء الله ربي يكون فـعونها و يرزقها الـصحة .. انتي لاتخافين و ادعي لها
شهقت بوجـع حقيقي .. مو قاااادرة تتحمل ، تبي تصييييح ، يمكن ترتآح .. تبيه يطلـع عشآن تصيح و تطلع كل الي فـ قلبهآ ،، مآ تبي تبكي قـدآمه .. خصوصآ " هُو " ، هي اصلا تحسه ما يطيقهآ .. عشان كذا ما تبي تضعف قـدآمه بالذآت ..!!
حآولت تمسح دموعها الي بدت تنزل بشويش لمآ سمعته يقول بـ تنهيدة و كأنه مل منهآ : انا بجلس برآ ،، لو احتجتوآ اي شي نآديني
ردت عليه بهدوء و هي تنآظر نآحيته بقهر و بصوت فيه من شي من القوة و السيطره على النفس : ليش ما تروح ترتآح ؟ انت هم تعبت ويانه من البارحة
و كأنه ما يبي يكمل الخير الي بدآه ،، بصوت متنرفز .. و مشمئز قال : هذي سوآيآت زوجك .. بس انآ ما اترك حريم بروحهم و اروح ..!
و سحب الباب و هو يطلع برآ ،، تمت تنآظر فنفس النقطة الي كآن وآقف فيها و هي فـآتحة فمهآ بفرجة صغيره .. و آكبر علآمة تعجب على رآسهآ الحين هذا جُوآب ؟
زفرت بضيقه اكبر وهي ترد تسند راسها على الكرسي و تغمض عيونهآ و ترجع لها امنيتهآ السآبقة آنها تنـآم و تصحى بعـد بكره ..!
؛
بينمآ " هُو " .. سكر البآب و تم وآقف ورآه لـ ثوآني ، حط يده على صدره وهو يتنفس بضيقة .. كآره نفسه و بشدة ، بس مو قادر يسيطر على شي .. هو عارف ايش يعني تخآف على اقرب شي لك بالدنيـآ طول عمره عايش وهو خايف على اخته من الهوآ الطآير ، بس خوف نغـم الحين غير ،، حياة امهآ بخطر حقيقي .. جد الله يستر
مآ يدري شبيصير فيهـآ لو لآ سامح الله و صار شي لعمتـه
تنهـد تنهيدة طويلة و هو يتحرك من مكآنه متوجه لـ كوفي المستشـفى و يحس بثقل على صدره من الترقب ليوم بكره ..!
.♪ .♪ .♪
| |
|
| |
ÐỘŠђỘ
عَدَدّ المُسَاهَمَاتّ..!! : 1953 تَارِيِــخّ التسّجِيلّ..!! : 29/08/2010 التَرّفِــــــيهْ..!! : ŅōŤҢĭŅĜ المَكَانّ..!! : ฿ễťώéỀŋ ĹôVèď θňệŞ ŤҢỆ гǾ†ŧēή ĀρÞŀẻ Íŋ ЈūřÉ∫ Ì‡Ş חэĬġήбθŗŞ ŞMįľē . . . Ťømőяřõψ ẁĺĻĿ ฿ế ŵÖѓŠệ.
| موضوع: رد: روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! الأربعاء 5 أكتوبر - 19:30 | |
|
.♪ .♪ .♪
ئبلتَك ليهِ ؟ دي صُدفَةْ مُش عَلى بآليٍ .. يً ريتهَآ تفُوتْ ،، مُش أنتَآ خلآصْ بئيِـتْ عَآيش بعيٍِـدْ مبسُوطْ ؟! ئبلتـًك ليِهْ ،، عشًـآنْ أتعَبْ ؟ عَشَآنْ أبكٍـيٍ ،، و عليِكْ أصعَبْ ؟ عَآيزنيٍ أول مآ أبتديٍـتْ أعرَفْ آعيشْ أمُوتْ ،، آمُـووووتْ ....!! ئَبـلتًكْ ليٍيٍيٍيٍيٍيٍهْ ....؟؟؟؟!
نقطة ضعفة السيآرآت ،، و بدر الحمآر استغل هالنقطة فيه و خلاه يجي الكويت على عمآه هو مآ كآن وده يجي ابـد .. لكـن لمآ اقنعوه ، آو بالآحرى ضحكوآ عليه بكذبة انه فيه معرض سيآرآت رهيييب فآتح جديد بالكويت و فيه كل انوآع السيارآت الغريبة .. والالوآن العجيبة مآ قدر يقآوم اكثر و وآفق انه يروح معآهم .. بس عشان يشوف له سيآره نيو و يرد لديرته ..!! لكـن لمآ جوآ اليوم .. اكتشف نذآلتهم و انهم كآنوآ يكذبون عليه بالتعآون مع بدر .. حس بحقد غير طبيعي عليهم .. هم مو فاهمين شي .. يظنون انه ما يبي يجي عشان ماله خلق .. ما يدرون بالمخفي ،، و بكل بساطة ما يتمنى انهم يدرون .. جالسين في المطعم من سـآعة ،، و الحين بس ياللا جت لهم الطلبيه .. منهم من عصب على هالتأخير .. و منهم من كآن مروق و هو يغآزل البنآت والآكل مو فـ باله من اساسه .. لكنه هو كآن شـآرد حيييل و باله موب معاهم ابد .. يحس بشي يعصر قلبه و يقول له يروح يشوف حالهم كيف صار ،، من 4 سنين ما سمـع عنهم اي شي ،، و مآ كآن يبي يسمع .. بس الحين يحس نفسه صار اكبر .. و عقله انضج .. و يمكن لو المشكلة صارت له وهو بهالعمر كآن ممكن يكون تصرفه معاها غييير ،، و يمـكن ما يسبب هالفجوة كلهآ ..!
حس بكتمة تضيق انفاسه .. حتى الاكل ما قدر يلمسه .. ليته ما فتح المجآل لنفسه عشان يفكر و يعور قلبه ،، دفع الكرسي لـ ورآ و هو يقوم من مكآنه .. على طول سمع اعترآضات الشبآب و استنكآرهم الواضح وبشده ،، لكـنه اعتذر بقوله : راسي صدع حيل و مارح اقدر اخلي شي بمعدتي
و قبل لآ يسمع كلمة ثانية منهم .. ترك المطعم و طلع .. جلس على وحدة من الكرآسي بالطـآولآت الي برآ ،، و ثواني بس و شاف بدر وآقف على راسه وهو يقول بـ ضيقه : لا تحسسني اني سويت مصيبة لما خليتك تجي معنا وانت ما تبي
ضحك بدون نفس وهو يثبت كوعه على الطـآولة و يقول فـبرود : لا مصيبة ولآ شي ، ما اقدر اكل و انتهى الموضوع .. وانتو كلوآ بالعافيه عليكم .. بس لا بغيتوآ تطولون قولولي عشان اروح الفندق و ما انطركم ...!!
بـدر رفع حاجب بقهر : تلايط بس و قم دآخل خلنا نآكل
نفخ هوآ قوي من صدره و قال من قلب : بدير يرحم امك خلني بحآلي .. والله مالي نفس آكل شي ، وعشان لآ تزعل موب رايح مكآن .. بنطركم
عقد حوآجبه و قال بحده : حآمل انت عشان مآلك نفس ؟
دفع الطآولة نآحية بدر وقال بـصوت متنرفز : وجع ياخذك يالتيس .. طس عن وجهي لآ اقلب هالطآولة فوق رآسك
ضحك بدر بأستفزآز او بآلأحرى برآحة لمآ شاف موده يتغير شوي وقال و هو يبعـد : ههههه .. الحين بس اقدر آكل .
ابتسـم ابتسآمة خفيفة بعـد مآ رآح بدر و تم جالس مكآنه وهو ينآظر الرآيح و الجـآي ،، بقـى على هالحآل نص سـآعة تقريبآ و مل من الوضع .. كـآن منزل رآسه وهو يلعب بجوآله بطفش لمـآ سمع صوت نسآئي مرتفع نوعآ مآ وهو يتذمر على شي
رفع راسه بصوره عفويه بيشوف وش المشكلة .. و استغرب لمآ شاف بنت وآقفه على مسآفة بعيدة منه وهي معطيته ظهرهآ و تهزأ وآحد وآقف قدآمها و شكله من عمآل المطعم كآنوآ على بعـد 3 طآولآت من الطآولة الي جالس عليهآ .. حس بشي يتحرك بدآخله و آفكـآره تسلك سلوك غبي ،، هالطريقة الفظة بالتعامل مع العمآل تذكره بوحـده بس .. كـآن خشمهآ .. فوق ، فوق حيييل حتى وهي طفلة لسه .. كـآن لسآنها اطول منهآ .. و بعـدين لمآ خسرت عايلتها مآ يعرف كيف صارت و كيف صآر حآلهـآ ، حآول يشيلهآ من باله .. و يشيل الي صار كله من تفكيره ، بس ما حزر .. لأنه المنظر الي قـدآمه قاعد يذكره و بعنآد بأول لـقآ لهم مع بعض .. لأنه الي يصير قـدآمه تقريبآ نفس الموقف .. زفر بغيض من نفسه لأنه قاعد يتذكر اشيـآء مآ كانت تخطر على باله طول السنين الي رآحت ،، و غيضه الاكثر من بـدر .. السبب الرئيسي بنهوض هالذكريآت النـآيمة ..!
البـنت الي كـآنت معطيته ظهرهآ لفت و هي تقرب من الطآوله القريبه له ، هُـو كآن ينآظر نآحيتها بدون اهتمآم و بـ أشمئزآز وآضح ،، شوي و تغيرت النظرة لـ صدمة حقيقية وهو يقوم وآقف على حيله من الـمفآجأة .. شكلهآ ما انتبهت له ، ولآ ما شافته من اسآسه ،، كح كحة خفيفه يبي يمحي هالصورة من قـدآمه ،، يعني كيف ؟ نطت من افكآره و طلعت له بالوآقع ؟ بس هو نآسي كل شي .. حتى فكرة زيآرتهم شالها من راسه .. تجي الصدفة و تجمعهم ؟
اي صـدفة ؟ هذي قسمة و نصيب .. و ربي مقدر لهم يتقـآبلون بعد طول الفتره الي طآفت
حس بالكتمة تزدآد ،، للحين هي ما انتبهت له ،، اصلا مشغوله تلعب بجوآلها ولآ هي دآريه عنه ولآ عن هوآ دآره .. يمــكن من المفروض انه يقرب منهآ وعلى الاقل يسألها عن حالهم .. بس هو كآن اضعف من كذآ .. مآ يقدر بعـد كل الي سوآه يروح و يقول لها كيفكم .. الي سوآه موب قليل ..
تركهم ولآ سأل فيهم رغم انه كآن اقرب لهم من خالهم الي رمآهم عنده من غير اي أهتمآم .. يجي الحين و يقول لها شصار فيكم ؟ لقـى الموضوع صعب كثير .. والاحسن يسحب نفسه من المكآن قبل لا يصير شي لآ تحمد عقبآه
تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه .. رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة .. بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!
.♪ .♪ .♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَــَرْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ : : دَمعَةْ يتيِمةْ
| |
|
| |
| روايه نكهات من علقم الدنيا ..!! | |
|